"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 07/فبراير/2022 - 11:26 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 7 فبراير 2022.

الخليج: الجيش اليمني يمشّط المواقع المحررة حول مدينة حرض

أفاد مصدر عسكري إعلامي في الجيش الوطني اليمني بأن قوات الجيش تواصل تمشيط وتأمين المواقع المحررة غربي وجنوبي مدينة حرض في محافظة حجة، شمال غربي البلاد.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، تواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية على تخوم مدينة حرض في محافظة حجة.

وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة بتدمير آليات وعربات تحمل ذخائر جراء غارات جوية للتحالف وقصف مدفعي للجيش داخل مدينة حرض. وكانت قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، تقدمت، أمس الأول السبت، باتجاه عمق مدينة حرض من محورين على الخط الدولي الرابط بين عبس والمدينة جنوباً، والخط الرابط بين حرض وميدي غرباً. ومع تقدم قوات المنطقة الخامسة، فجرت ميليشيات الحوثي البنايات المرتفعة جنوبي وغربي المدينة، فضلاً عن تلغيم وتفخيخ المداخل والبنايات.

واستهدفت مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف، تجمعات وتعزيزات عدة لميليشيات الحوثي شرقي جبل ومعسكر المحصام جنوب شرقي المدينة. وسيطرت القوات، الجمعة، على جبل ومعسكر المحصام المطل على المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية، وتم تطويقها بالكامل ومحاصرة ميليشيات الحوثي المتمترسين في أحياء المدينة.

ويأتي ذلك فيما تشهد جبهات شمال غربي مأرب، وشرقي الحزم في الجوف، اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة وبين ميليشيات الحوثي منذ فجر أمس الأحد، في مختلف المحاور. وبحسب مصادر عسكرية، فقد نفذت قوات الجيش الوطني والمقاومة هجوماً على مواقع الميليشيات الدفاعية في أطراف وادي الجفرة بمديرية مجزر، وتمكنت من تحرير أحد المواقع الحاكمة، إضافة إلى اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة مع فرار الميليشيات المرابطة في الموقع.

وفي محزام ماس شنت قوات الجيش الوطني قصفاً مدفعياً مكثفاً على تحصينات الحوثيين في سائلة حلحلان أدت لمقتل وجرح عدد من عناصرها. كما نفذت مقاتلات التحالف غارة على طقم ومدرعة بين معسكر ومحزام ماس، أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنهما.

وفي جنوبي مأرب، تواصلت الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين ألوية العمالقة والميليشيات الحوثية شمالي عقبة ملعاء في مديرية حريب. كما تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة لهجوم بين معسكر أم ريش وجبل الفليحة، وكذا في قرون البور، وأفادت مصادر ميدانية بأن الميليشيات خسرت 22 عنصراً بين قتيل وجريح وأسير خلال الهجومين المتزامنين. وشهدت الجبهة الشمالية الغربية لمأرب، الأحد، اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة وبين ميليشيات الحوثي التي حاولت التقدم للسيطرة على بعض المناطق في هذه الجبهة، غير أن قوات الشرعية نجحت في صدها ملحقة بها خسائر كبيرة.

من جانب آخر، قتل عدة أشخاص، فجر أمس الأحد، جراء غارة أمريكية استهدفت عناصر إرهابية بينهم شخص يشتبه في أنه قيادي في تنظيم القاعدة ومرافقوه في محافظة مأرب شمالي اليمن. وحسب ما نقلته وسائل إعلام يمنية، قال مصدر أمني إن طائرة بدون طيار «درون» أمريكية انطلقت من قاعدة عسكرية في جيبوتي استهدفت طقماً عسكرياً، لقيادي من التنظيم الإرهابي في جزيرة العرب، بمنطقة الكولة في وادي عبيدة شمالي مدينة مأرب، ما أسفر عن مقتله ومرافقيه.


البيان: ميليشيا الحوثي تنقلب على «اتفاق صافر»

انقلبت ميليشيا الحوثي على الاتفاق مع الأمم المتحدة، بشأن إفراغ حمولة خزان النفط العائم صافر لسفينة أخرى، بعد ساعات من الإعلان الأممي تحقيق انفراجة مهمة في معالجة قضية السفينة صافر قبالة سواحل اليمن، وتَلقِي المنظمة الأممية موافقة الحكومة اليمنية على إفراغ شحنة النفط من الخزان العائم صافر، المهدد بالانفجار، إلى سفينة أخرى، وتلقيها إشارات إيجابية من الميليشيا.

وفي محاولة منها لذر الرماد في العيون، خرجت الميليشيا الحوثيية تهاجم الأمم المتحدة، وتحملها المسؤولية عن أي تداعيات، في محاولة جديدة لوأد التحركات الأممية في مهدها، والتنصل مجدداً من التزاماتها، واستثمار الملف سياسياً.

مراوغات جديدة

وأكدت الحكومة اليمنية أن الوضع الراهن لسفينة صافر لا يحتمل إهدار المزيد من الوقت ومراوغات جديدة من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية. ولفتت الحكومة إلى رفض ميليشيا الحوثي كل الحلول، التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى جهودها لإيجاد معالجة عملية لحالة الخزان، وإنهاء الخطر المحتمل لتسرب النفط منه.

وشددت على أن الوضع الراهن للسفينة لا يتحمل إهدار المزيد من الوقت ومراوغات جديدة من قبل الميليشيا الحوثية، مجددة دعمها لمقترح المنسق المقيم، الذي يهدف لتخفيف التهديد المحتمل. وطرحت الأمم المتحدة مؤخراً اقتراحاً جديداً يقضي بنقل المليون برميل من النفط الخام على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى، للتخفيف من التهديد، وتجنب تحول الناقلة إلى قنبلة موقوتة.

خطر وشيك

وفي سبتمبر الماضي، أصدرت الإدارة العليا للأمم المتحدة، لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن لإطلاع القيادة على مستوى منظومة الأمم المتحدة، بشأن السفينة صافر، وتنسيق جميع الجهود للتخفيف من التهديد، وتم خلال ذلك مناقشة مبادرة الأمم المتحدة لإفراغ صافر لسفينة أخرى مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، مع دعم العمل لتعزيز خطط الطوارئ في حالة حدوث تسرب نفطي كارثي. وتحتوي السفينة صافر، التي يبلغ طولها 376 متراً على أكثر من مليون برميل من النفط الخام الخفيف ولم تجر لها أي عمليات صيانة منذ عام 2015.

ضرر بيئي

وتقول الأمم المتحدة إن أي تسرب للنفط ستكون نتائجه كارثية، وستدمر الساحل اليمني وسبل العيش وتفرض إغلاق مينائي الحديدة والصليف، وهما ضروريان لاستيراد الواردات التجارية والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، فضلاً عن الضرر البيئي، الذي يمكن أن يعطل الشحن الحيوي عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الشرعية تتقدم شمال غرب مأرب والجوف

تشهد جبهات شمال غرب مأرب، وشرق الحزم في الجوف، اشتباكات مستمرة بين قوات الجيش اليمني والمقاومة، وميليشيا الحوثي في مختلف المحاور. واستمرت قوات الجيش في تمشيط المواقع المحررة غرب وجنوب مدينة حرض بمحافظة حجة.

ووفق مصدر عسكري، نفذت قوات الجيش والمقاومة، أمس، في مأرب هجوماً على مواقع الميليشيا في أطراف وادي الجفرة بمديرية مجزر، وتمكنت من تحرير أحد المواقع الحاكمة، فضلاً عن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة مع فرار الميليشيا.

وشنت قوات الجيش قصفاً مدفعياً مكثفاً على تحصينات الحوثيين وميليشياتها في سائلة حلحلان في محزام ماس، أدت لمقتل وجرح عدد من عناصرها. كما نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارة على طقم ومدرعة بين معسكر ومحزام ماس أدى لمقتل جميع من كانوا على متنهما. وفي جنوب مأرب، تواصلت الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين قوات الشرعية والميليشيا الحوثية شمال عقبة ملعاء بمديرية حريب.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تحذر من «مقامرة» حوثية تهدد المنطقة

حذّرت الحكومة اليمنية ممّا سمّته «المقامرة» الحوثية بأمن واستقرار المنطقة في سبيل تحقيق أجندة النظام الإيراني الذي قالت إنه «دأب على ابتزاز العالم عبر أذرعه من الميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية، ومنها اليمن».
وقال الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، إن اعتداءات الحوثيين الممنهجة ضد المدنيين والأعيان المدنية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة.
جاء ذلك، لدى لقاء الوزير اليمني القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي في الرياض أمس؛ حيث بحثا عدداً من القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
وبحث بن مبارك مع ويستلي مستجدات الأوضاع اليمنية، مندداً بالتصعيد العسكري المستمر الذي تقوم به الميليشيات الحوثية. كما استعرض التحديات التي تواجه عمل الحكومة، خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والخدمي.
من جهتها، أعربت الدبلوماسية الأميركية عن دعم بلادها جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ للتوصل إلى حلّ سياسي سلمي وشامل يساعد على إنهاء الصراع في اليمن، مجددة دعم بلادها للحكومة الشرعية وأمن اليمن ووحدته واستقراره.
وشهد اللقاء إشارة الوزير اليمني إلى أنه في الوقت الذي حققت الحكومة والجيش الوطني اليمني نجاحات عدة بتحرير كثير من المناطق من سيطرة الميليشيات الحوثية، فإن «التحدي الحقيقي يكمن في إعادة تطبيع الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وهي المهمة التي تتطلب دعم الحكومة من قبل الأشقاء والأصدقاء كافة وبما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي، الذي سينعكس بشكل إيجابي على التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن».

انقلابيو اليمن يحرمون آلاف المعلمين من «نصف الراتب»

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن استبعاد الميليشيات الحوثية أخيراً آلاف المعلمين الأساسيين من استحقاقات نصف راتب، أمرت به الجماعة للموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع استمرار نكوصها عن وعود سابقة لها بصرف حافز شهري لكل معلم قابع بمناطق تحت سيطرتها.
وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على إعلان حكومة الميليشيات غير المعترف بها دولياً، صرف نصف راتب لموظفي الدولة، بمن فيهم التربويون في مناطق سيطرتها، وهو ما لم ينفذ على أرض الواقع حتى اللحظة، تحدثت مصادر تربوية في صنعاء عن قيام الميليشيات باستبعاد آلاف المعلمين من الكشوف في نحو 10 محافظات يمنية، رغم استمرارهم في مهنة التدريس، وتحملهم كل المعاناة والمتاعب.
وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن وزارة التربية التي يديرها شقيق زعيم الانقلابيين، المدعو يحيى بدر الدين الحوثي، بررت جريمة استبعادها أسماء الآلاف من المعلمين الرسميين في العاصمة وريفها ومدن إب وذمار والمحويت وحجة وعمران وصعدة وريمة والحديدة، وغيرها، من كشوف الاستحقاق المالي، بعدم انضباطهم، وكثرة تغيبهم الوظيفي. وعمدت الجماعة من خلال كشوفها تلك -وفق المصادر- إلى استقطاع مبالغ مالية تصل من 3 آلاف إلى 5 آلاف ريال من نصف الراتب المقرر صرفه لمنتسبي قطاع التربية والتعليم؛ خصوصاً في العاصمة صنعاء وريفها، ومحافظتي إب وذمار، لدعم المجهود الحربي.
وأشارت المصادر إلى استمرار مماطلة الميليشيات في تسليم الشيكات الموقعة من وزارة المالية الخاضعة تحت سيطرتها، مصحوبة بكشوف الرواتب، للشروع في صرف نصف الراتب للتربويين.
وشكا معلمون وتربويون في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الانقلابيين، من استبعاد أسمائهم من كشوفات نصف الراتب، رغم تأكيدهم الالتزام اليومي بالتدريس، وتحملهم سلسلة من المعاناة منذ سنوات، جراء مواصلة نهب الجماعة لرواتبهم.
وأكد عدد منهم لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات من خلال قيامها باستبعادهم كمعلمين أساسيين من كشوف الاستحقاقات المالية، لم تراعِ كعادتها كل مرة معاناتهم وأوجاعهم التي يرافقها حالياً أوضاع اقتصادية متردية، خلَّفها انقطاع رواتبهم منذ سنوات. ولفت التربويون إلى وجود مساعٍ حوثية حالية، لتخصيص كل مبالغ نصف الراتب لصالح ما تطلق عليهم الجماعة «المتطوعين»، وهم ممن وضعتهم في أوقات سابقة مكان معلمين أساسيين، وأغلبهم يكن الولاء الطائفي للميليشيات.
ولوَّح الآلاف من المعلمين في صنعاء العاصمة وريفها، ومدن إب وذمار، وغيرها، بتنفيذ انتفاضة ضد الميليشيات في حال مضيها في عملية الصرف، واستبعادهم من كشوف نصف الراتب، محذرين في الصدد ذاته من مغبة استمرار عملية التجريف الحوثية الممنهجة بحق ما تبقَّى من قطاع التعليم.
وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب، سعت الميليشيات، حليفة إيران في اليمن، بشتى الطرق والوسائل، إلى نهب وتدمير القطاع التربوي في عموم مدن ومناطق سيطرتها، تارة بالاستهداف المباشر للمنشآت والمرافق التعليمية، وأخرى عبر التفخيخ الطائفي للمناهج والمقررات الدراسية، إلى جانب زجها المتكرر بالمعلمين وطلبة المدارس من صغار السن في أتون جبهاتها وحروبها العبثية.
وكان المسؤول الإعلامي بنقابة المعملين اليمنيين، يحيي اليناعي، قد كشف قبل أيام عن أكثر من 31 ألف انتهاك حوثي طال العملية التعليمية والتربويين، في المناطق تحت السيطرة الحوثية، خلال الفترة بين سبتمبر (أيلول) 2014، وديسمبر (كانون الأول) 2021.
واعتبر اليناعي، في منشور على حسابه بموقع «فيسبوك»، أن ذلك الرقم يُعَد كبيراً ومفزعاً، ومؤشراً خطيراً على حقيقة ما تقوم به الجماعة من انتهاكات جسيمة بحق العاملين التربويين.
وكانت «منظمة سام للحقوق والحريات» قد اتهمت في أغسطس (آب) الماضي، الميليشيات، باتخاذ قرار تعسفي قضى بفصل نحو 8 آلاف معلم من أماكن عملهم، دون أي مبرر قانوني، معتبرة ذلك خطوة حوثية تهدف إلى إحكام السيطرة على قطاع التعليم، في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الجماعة.
وحذرت المنظمة حينها في بيان صادر عنها، من تبعات اجتماعية وإنسانية غير معلومة النتائج، على المعلمين وأسرهم، جراء ذلك القرار الحوثي التعسفي بحق آلاف المعلمين.
ولفتت إلى أن عملية الفصل تلك استهدفت المعلمين الذين هاجروا للبحث عن فرصة عمل بعد قطع رواتبهم، وإبدالهم بعناصر من الجنسين موالين للميليشيات، بهدف تغطية العجز القائم في المدارس، كخطوة أولى لتثبيتهم.

وقفة احتجاجية في مأرب تندد بجرائم الحوثيين

نظم طلاب جامعة إقليم سبأ، في مدينة مأرب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم الميليشيا الحوثية الإرهابية، المتواصلة بحق المدنيين في محافظة مأرب، والتي كان آخرها الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها 39 مدنياً بين قتيل وجريح الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة (سبأ) استنكار المشاركين في الوقفة صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية، بحق المدنيين في اليمن عموماً وفي محافظة مأرب بشكل خاص، وقصفها المتواصل والممنهج للأحياء السكنية المكتظة بالسكان ومخيمات وتجمعات النازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة والقذائف المدفعية المختلفة متسببة بسقوط آلاف المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح، منهم نحو 1028 طفلا قتلوا وأصيبوا بصواريخ ومسيرات وألغام ميليشيات الحوثي في المحافظة خلال سنوات الانقلاب.
وطالب المحتجون، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل المنظمات والهيئات الحقوقية المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان بإدانة الجرائم الإرهابية المروعة بحق مدنيي مأرب، والتي تصنف في كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية، والتحرك الجاد والمسؤول لحماية المدنيين واتخاذ الإجراءات اللازمة والقرارات الصارمة لوقف الإرهاب الحوثي ضدهم.

شارك