تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 8 فبراير 2022.
الاتحاد: الجيش اليمني يتصدى لهجمات «حوثية» جنوب مأرب
تصدى الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل، أمس، لهجمات شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية شرق منطقة «اللجمة» في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، وألحق بها خسائر في العناصر والآليات،
وشن الجيش هجوماً مضاداً تجاه «تبة الشهيد» في ذات الجبهة.
يأتي ذلك فيما شن طيران تحالف دعم الشرعة عدداً من الغارات التي استهدفت تجمعات وآليات حوثية على طول جبهات القتال في جنوب مأرب،
أسفرت عن مقتل عددٍ من العناصر الإرهابية، وتدمير عددٍ من الآليات والأطقم العسكرية.
وتزامنت المعارك في الجبهة الجنوبية، مع اشتداد وتيرة المعارك في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة، تمكن خلالها الجيش اليمني من قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات واستعادة مدرعة في مديرية «رغوان» وأسر طاقمها.
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية أطلقت 4 صواريخ باليستية باتجاه مدينة «حرض» و«مثلث عاهم» بمحافظة حجة. وقال التحالف في بيان، إن الصواريخ الباليستية الحوثية أطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
وشدد التحالف على أن الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وتعهد التحالف باتخاذ إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين بالداخل اليمني.
وأكدت قيادة قوات التحالف، أمس، بدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في العاصمة صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن التحالف قوله: «إن العملية العسكرية تأتي استجابة للتهديد، والضرورة العسكرية ولحماية المدنيين من الهجمات العدائية». وأفاد التحالف بأنه تم تدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية بمحافظة الجوف.
وفي الساحل الغربي، دمرت القوات المشتركة، أمس، آليتين قتالية ومنصة إطلاق صاروخية للميليشيات الحوثية وكبدتها خسائر بشرية في محافظة تعز. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم رصد آليتين للميليشيات الإرهابية حاولتا الوصول إلى موقع قريب من خطوط التماس في مديرية «مقبنة» غرب تعز وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح، مؤكداً تدمير الآليتين، ومصرح 9 إرهابيين كانوا على متنهما. وفي الجبهة ذاتها تم تدمير منصة إطلاق صاروخية «كاتيوشا» للميليشيات حاولت استهداف مواقع عسكرية للقوات المشتركة، وفقاً لذات المصدر.
في غضون ذلك، كشف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، عن حجم الكارثة التي تترصد أبناء مديرية «حريب» جنوب مأرب نتيجة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بمناطق المديرية.
وقال المشروع، إن فرقه الهندسية نزعت 500 لغم وعبوة ناسفة خلال 10 أيام من مناطق عدة في مديرية «حريب» بمحافظة مأرب، لافتاً إلى أن فرق بدأت العمل في «حريب» منذ الـ27 من يناير الماضي.
وأفاد مسؤول بفريق «مسام»، أن الفرق الهندسية شاركت في تأمين خطوط نقل الكهرباء بالمديرية، بالإضافة إلى عددٍ من المدارس والطرقات العامة والتي كانت الميليشيات الحوثية قد زرعتها بكميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة.
وأهم المناطق التي شاركت فرق «مسام» في تأمينها: «السوداء، حلوة، المسوح»، وغيرها من المناطق الحيوية في مديرية «حريب».
وفي سياق آخر، أكدت رئيسة المنظمة الأرومية لحقوق الإنسان عرفات جبريل أن عدد المقاتلين الإثيوبيين في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابي، يفوق 1000 من المهاجرين واللاجئين وأبنائهم.
وأشارت جبريل إلى أن عدداً كبيراً من المهاجرين الإثيوبيين زج بهم الحوثيون إلى الجبهات، يزيد عددهم على 1000 فرد، مشيرة إلى أن يومياً تصل دفعات من المهاجرين إلى اليمن تقدر بحوالي 100 إثيوبي، 30 منهم يتجهون يومياً مباشرة صوب صعدة، وهناك يتم اعتقالهم من قبل الحوثيين وتخييرهم بين السجن أو القتال معهم، وأكدت أن الأغلب منهم يختار القتال مع الحوثيين. وكثفت ميليشيات الحوثي من عملية التجنيد الإجباري في عددٍ من المحافظات الخاضعة لسيطرتها ضمن تحشيد غير مسبوق تعد له الميليشيات لتعويض خسائرها البشرية الكبيرة مؤخراً.
ووجهت قيادات الميليشيات العليا مكاتب التعبئة العامة والاستخبارات العسكرية الحوثية والقوى البشرية للميليشيات بوضع خطة تعبئة، وتحشيد عاجلة في كل المحافظات.
إرهاب «الحوثي» يجبر 13 ألف مدني على النزوح يناير الماضي
استمرت موجة النزوح القاسية في محافظات يمنية عدة على إثر التصعيد العدواني لميليشيات الحوثي الإرهابية والاعتداءات المتواصلة على التجمعات السكانية ومخيمات النزوح.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: إنه «خلال الشهر الأول لعام 2022، أكثر من 13.000 يمني اضطروا للفرار من منازلهم».
وذكرت المفوضية على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا العدد يضاف إلى مجموع الأشخاص الذين أجبروا على النزوح في اليمن، والمقدر عددهم بـ 4.2 مليون شخص.
والشهر الماضي أجبرت ميليشيات الحوثي أعداداً كبيرة من الأسر على النزوح من محافظة مأرب وأطراف محافظة شبوة عندما لجأت إلى استخدام منازلهم تحصينات عسكرية، لكن العديد من النازحين تمكنوا من العودة إلى منازلهم في المناطق المحررة حديثاً شرق البلاد.
الخليج: التحالف ينفذ عملية عسكرية محددة على مواقع حوثية بصنعاء
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الاثنين، بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف مشروعة في صنعاء. وأوضح، في بيان، أن العملية العسكرية استجابة للتهديد ولحماية المدنيين من الهجمات العدائية لميليشيات الحوثي الإرهابية. وخلال الأسابيع الماضية، كثف التحالف، عملياته ضد ميليشيات الحوثي في مأرب، في مسعى لتطويق الميليشيات التي تواجه خسائر كبيرة على الأرض من قبل ألوية العمالقة.
وأكد التحالف من جانب آخر، بتدمير منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في محافظة الجوف اليمنية. كما أعلن قيام الحوثيين بإطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مدينة حرض ومثلث عاهم بمحافظة حجة. وقال التحالف إن «الصواريخ الباليستية الحوثية أطلقت من الحديدة ومطار صنعاء الدولي». وشدد التحالف على أن «الاستخدام العسكري لميناء الحديدة ومطار صنعاء يهدد الأمن الإقليمي والدولي». وتعهد باتخاذ «إجراءات عملياتية للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين بالداخل اليمني».
وشهدت مدينة حرض، لليوم الرابع على التوالي مواجهات متواصلة إثر عملية عسكرية أطلقتها قوات الجيش الوطني اليمني ضد ميليشيات الحوثي.
وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بلاغ له، مساء أمس، أن قوات الجيش تواصل تمشيط جيوب الميليشيات الحوثية جنوب وشرق مدينة حرض ومقاتلات التحالف تدك تجمعات معادية في مديريتي عبس ومستبأ، بالمحافظة نفسها.
والسبت أعلن الجيش اليمني، تقدم قواته نحو مدينة حرض، فيما دعا تحالف دعم الشرعية المدنيين إلى عدم العبور من الطرق المؤدية إلى المدينة باعتبارها «منطقة عمليات». بالمقابل ما زالت ميليشيات الحوثي تحشد مسلحيها من محافظات حجة وعمران وصعدة باتجاه مدينة حرض، في محاولة لفك الحصار عن أفرادها في جانب من المدينة وإيقاف تقدم قوات الجيش اليمني، فيما كانت قد زرعت المدينة بالألغام والعبوات الناسفة. كما تعيش ميليشيات الحوثي حالة استنفار بمحافظة الحديدة المجاورة لمحافظة حجة، وخاصة في المديريات الشمالية للتعبئة وحشد المسلحين لجبهة حرض. وتحتل مدينة حرض موقعاً مهماً، كونها تشمل منفذاً برياً حيوياً مرتبطاً بالمملكة العربية السعودية.
في الأثناء، صدت قوات الجيش اليمني والمقاومة، هجوماً للميليشيات الحوثية شرق اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب، وسط خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية. وشهدت الجبهة الجنوبية للمحافظة، معارك عنيفة بين أبطال الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة أخرى، تكبدت خلالها الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وتزامنت المعارك في الجبهة الجنوبية، مع اشتداد وتيرة المعارك في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة، تمكنت خلالها وحدات الجيش من قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات، واستعادة مدرعة في مديرية رغوان، وأسر طاقمها.
وشنت مقاتلات التحالف غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للميليشيات في مختلف الجبهات القتالية، وكبدتها خسائر كبيرة. وذكرت المصادر أن غارات التحالف أسفرت عن مقتل عدد من العناصر الحوثية وتدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية الحوثية.
الشرق الأوسط:عملية تمشيط حرض مستمرة...ومقاتلات «التحالف» تدمر تعزيزات الميليشيات
واصلت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة أمس (الاثنين) عملياتها العسكرية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، لتمشيط مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة (شمال غرب) من جيوب الميليشيات الحوثية، التي أفادت المصادر المحلية بأنها شنَّت حملات تجنيد في مديريات المحافظة، في محاولة يائسة منها لفك الحصار عن عناصرها المتحصنين داخل المدينة.
وبحسب مصادر الإعلام العسكري اليمني، فإن القوات واصلت (الاثنين) لليوم الرابع على التوالي، تمشيط المدينة من جنوبها وشرقها؛ حيث لا يزال عناصر الميليشيات يتحصنون في أحياء المدينة ووسط المباني، بعد أن قاموا بتفخيخها، في وقت تحاول فيه الميليشيات الدفع بعناصرها من الجهات الشرقية، لإنقاذ عناصرها الذين باتوا محاصرين من كل الاتجاهات.
وفي حين أفادت المصادر بأن العشرات من عناصر الميليشيات قُتلوا وجُرحوا، إضافة إلى تدمير آليات لهم شرقي مديرية حرض، أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمَّرت تجمعات معادية في مديريتي عبس ومستبأ المجاورتين.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع استمرار المعارك في جنوبي مأرب وغربها وشمالها الغربي؛ حيث ذكر الإعلام العسكري أن قوات الجيش والمقاومة تمكَّنت من صد هجمات للميليشيات، مع استمرار تقدمها في الجبهة الشمالية الشرقية من مديرية الجوبة.
وتعليقاً على العملية التي أطلقها الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية لتحرير مدينة حرض، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، إن أهمية تحريرها تنبع من أهمية موقعها الاستراتيجي.
وأوضح القاعدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن مدينة حرض «منطقة حاكمة للساحل التهامي لمحافظة حجة، وتحريرها سيكون بوابة لتحرير مدينة عبس ومديرية مستبأ، وبهذا يكون كل ساحل حجة محرراً، كما يعد ذلك مدخلاً للانطلاق نحو تحرير مديريات محافظة الحديدة المتاخمة لهذه المساحة المحررة، وصولاً إلى مدينة الحديدة التي ستكون في متناول اليد».
وإضافة إلى ذلك، أكد القاعدي أن تحرير حرض «سيؤمِّن العمق السعودي في المناطق المتاخمة لها، بالإضافة إلى تأمين مديرية ميدي والمناطق المحررة سابقاً، وأيضاً سيجعلها منطلقاً للتوجه نحو صعدة وحجة والمحويت».
ويرى وكيل وزارة الإعلام اليمنية، أن مدينة حرض «تُعد أهم مدينة في محافظة حجة، وفيها منفذ الطوال البري الأكثر أهمية، والذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، وكان أهم المواني البرية التي ترفد خزينة الدولة بعشرات المليارات سنوياً، وهو ما يعني أن تحريرها سيكون كفيلاً بعودة الحياة إليها وانتعاشها، كما أنه سيكون مقدمة لإعادة فتح منفذ الطوال، وبالتالي رفد موازنة الدولة بمليارات الريالات».
وعلى الصعيد الإنساني، فإن تحرير المدينة سيقود -بحسب القاعدي- إلى عودة الأسر النازحة إلى حرض وميدي وكافة مديريات ساحل حجة، وسيتم حل هذه المعضلة التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي.
ويعد ساحل محافظة حجة -وفق القاعدي- «الأهم في كل المحافظة، ويشكل أغلب مساحة المحافظة، وتحريره سيحد أيضاً من تهريب السلاح عبر البحر من خلال هذا الساحل، ويضيق الخناق على الميليشيات الحوثية».
وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، قد أشاد في وقت سابق بالانتصارات المتوالية التي تحققها ألوية قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في جبهات محافظة حجة، واقتراب تحرير كامل مدينة حرض، ضمن عمليات «حرية اليمن السعيد»، الهادفة إلى استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
ونقلت المصادر الرسمية أن عبد الملك اطلع خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ حجة عبد الكريم السنيني، على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش بمساندة «تحالف دعم الشرعية»، وعلى ما حققته من تحرير مناطق واسعة، وتطويق مدينة حرض، وتحرير أجزاء واسعة منها، بعد السيطرة على معسكر المحصام المطل على المدينة شرقاً.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن «الميليشيات الحوثية تشهد انهيارات كبيرة وخسائر غير مسبوقة في صفوفها، وباتت محاصرة فيما تبقى من مدينة حرض، ولم يبقَ أمامها خيار غير الاستسلام أو الموت»، وفق ما أوردته وكالة «سبأ».
وطبقاً للمصادر نفسها، وجَّه رئيس الوزراء اليمني بتكثيف الجهود لإزالة الألغام الحوثية من المناطق المحررة، لتأمين عودة النازحين، وتطبيع الأوضاع الخدمية.
وسبق أن استعادت قوات الجيش اليمني أجزاء واسعة من مديرية حرض في السنوات الماضية، لا سيما من الجهات الغربية المحاذية لمديرية ميدي، والجنوبية المحاذية لمديرية حيران.
ويتوقع مراقبون عسكريون أن تواصل قوات الجيش اليمني في المنطقة الخامسة بعد تطهير مدينة حرض جنوباً، لاستكمال مديرية عبس، وتأمين مديرية حيران، والتوجه شرقاً نحو مديريتي بكيل المير ومستبأ، مع استمرار التوغل بمحاذاة ساحل البحر الأحمر، باتجاه الجنوب، للوصول إلى أولى مديريات الحديدة من الجهة الشمالية؛ حيث مديرية اللحية، والالتفاف شرقاً في مديرية الزهرة، لقطع مفترق الطرق بين مدينة حجة والحديدة وحرض.
في سياق ميداني متصل، تواصلت المعارك (الاثنين) التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة في عديد من الجبهات القتالية بمحافظة مأرب، وسط خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية.
ونقل الموقع الرسمي للجيش اليمني «سبتمبر.نت» عن مصادر ميدانية قولها: «إن الجبهة الجنوبية للمحافظة شهدت معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيا الحوثية من جهة أخرى، تكبدت خلالها الميليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح».
وتزامنت المعارك في الجبهة الجنوبية -بحسب الموقع- «مع اشتداد وتيرة المعارك في الجبهات الشمالية الغربية للمحافظة؛ حيث تمكن خلالها الجيش من قتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، واستعادة مدرعة في مديرية رغوان، وأسر طاقمها»؛ في حين استهدفت مقاتلات «تحالف دعم الشرعية» مواقع وآليات للميليشيا الحوثية في مختلف الجبهات القتالية، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
العربية نت: صرخة من نازحي مأرب.. "أوقفوا انتهاكات الحوثيين"
نفذ نازحون بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، وقفة احتجاجية تنديداً بـ"الجرائم الوحشية والمتواصلة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي" بحقهم، وبـ"الصمت الدولي إزاء تلك الجرائم".
وطالب المئات من نازحي مخيم" السويداء"، أمس الإثنين بإيقاف جرائم ميليشيا الحوثي التي تستهدفهم وتستهدف النازحين بالمحافظة، بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة، ومحاكمتها وقياداتها لارتكابهم جرائم حرب، ووضعهم في قائمة الإرهاب الدولي.
حماية النازحين
كما عبروا عن أسفهم من "تقاعس الأمم المتحدة، وكافة المنظمات والهيئات الأممية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في توفير الحماية اللازمة للنازحين والمدنيين في المحافظة والضغط على ميليشيات الحوثي لوقف جرائمها المروعة بحقهم، وردعها والتحرك لمحاسبتها.
إلى ذلك، أكد بيان المحتجين "أن ميليشيات إيران لا تزال مستمرة في ارتكاب جرائمها الوحشية بحق النازحين والمدنيين في محافظة مأرب، وتواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة ومخيمات وتجمعات النازحين بالصواريخ الباليستية والقذائف المدفعية والطائرات المفخخة في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية التي توفر الحماية للمدنيين وتجرم استهدافهم أوقات الصراعات والحرب".
واعتبر "صمت المجتمع الدولي تجاه ما تعرض له نازحو ومدنيو مأرب من إرهاب ممنهج مارسته الميليشيات بحقهم خلال السنوات الماضية هو من شجعها على التمادي في إجرامها وارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر البشعة التي تصنف في القوانين والمعاهدات الدولية بأنها جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية".
كذلك طالب المحتجون "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية والأخلاقية، تجاه نازحي ومدنيي مأرب ووقف ما يتعرضون له من قبل الانقلابيين الحوثيين من أعمال القتل والتنكيل والتشريد، والعمل على معاقبة مرتكبي تلك الجرائم ومحاسبتهم، وفقا للقوانين الدولية والقانون الدولي والإنساني".
كما دعوا إلى تصنيف الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية، معتبرين ألا شيء يمنع هذا التصنيف، لإقرار الحوثيين بارتكاب الجرائم!
إسقاط 8 مسيرات حوثية.. الجيش اليمني يواصل التقدم في حرض
حققت قوات الجيش اليمني، الاثنين، تقدمات في عدة محاور بمدينة حرض شمال غربي محافظة حجة، خلال معارك مستمرة، لليوم الرابع على التوالي بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تكبدت فيها ميليشيا الحوثي الإيرانية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش أفشلت محاولات للميليشيات لفك الحصار عن ما بقي من عناصرها في بعض أحياء مدينة حرض، كما أنها استهدفت المدينة بالصواريخ.
وقالت إن المعارك العنيفة، يستخدم فيها الجيش مختلف أنواع الأسلحة، وبإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي تدك مصادر نيران ميليشيا الحوثي وتستهدف مواقعه وتعزيزاته.
وبحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت بست غارات مجاميع حوثية في منطقة الشعاب جوار سلسلة جبال الحصنين، شرق المدينة أسفرت عن تدمير عربتين وستة أطقم ومصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا.
في السياق، أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن ميليشيات الحوثي، شنت هجوما هو الأعنف، الاثنين، في محاولة مستميتة لاستعادة المواقع التي خسرتها شرق مدينة حرض وفك الحصار عن عناصرها المتمترسين داخل المدينة.
وأشار إلى فشل محاولات الهجوم المستميتة للميليشيات تحديدا من جنوب وشرق جبال الهيجاء، وعزلة الشعاب، مسفرة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، بعد أن أحبطت قوات الجيش هجماتهم.. مؤكدا تواصل الزحف لتضييق الخناق على عناصر الميليشيات المحاصرين داخل المدينة منذ أيام.
وأسندت مقاتلات التحالف بعدة غارات جوية استهدفت تعزيزات الميليشيات ومواقعها، وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من عناصرهم وتدمير معدات وآليات عسكرية، بحسب المركز.
إلى ذلك، أسقطت قوات الجيش ثمان طائرات مسيرة هجومية للميليشيات، في أجواء المناطق المحررة شمال حجة، فيما استهدفت الأحياء المدنية بصواريخ باليستية في حيران وحرض.
ولا تزال قوات الجيش تضيق الخناق على عناصر الميليشيات الحوثية في عمق مدينة حرض من الجهة الجنوبية والغربية والشرقية، وسط تفخيخ مستميت من الميليشيا للمباني ونشر القناصات، غير أن الفرق الهندسية في المنطقة انتزعت عشرات الألغام واتلفت العبوات الناسفة، ولا تزال تؤمن المداخل المؤدية إلى قلب المدينة وتفتح ثغرات عبور قوات الجيش.
وكان رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، أعلن الأحد، اقتراب تحرير كامل مدينة حرض، ضمن عمليات حرية اليمن السعيد، الهادفة إلى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأطلع خلال اتصال هاتفي مع محافظ حجة عبدالكريم السنيني، على سير العمليات العسكرية والانتصارات التي يحققها الجيش بمساندة تحالف دعم الشرعية، وما حققته من تحرير مناطق واسعة وتطويق مدينة حرض وتحرير أجزاء واسعة منها، بعد السيطرة على معسكر المحصام المطل على المدينة شرقا، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي تشهد انهيارات كبيرة وخسائر غير مسبوقة في صفوفها وباتت محاصرة فيما تبقى من مدينة حرض، ولم يبقَ أمامها خيار غير الاستسلام أو الموت.
كما وجه رئيس الحكومة بتكثيف الجهود لإزالة الألغام الحوثية من المناطق المحررة لتأمين عودة النازحين وتطبيع الأوضاع الخدمية.