"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 09/فبراير/2022 - 11:57 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 9 فبراير 2022.
القوات الجنوبية تحبط هجوما للحوثي شمال الضالع
كسرت القوات الجنوبية، في ساعات الصباح الأولى من الأربعاء، هجوماً لمليشيات الحوثي الإرهابية، في جبهة محور محافظة الضالع.
وأكد الناطق الرسمي لمحور جبهات الضالع، فؤاد جباري، أن الوحدات الجنوبية المرابطة في قطاعي بتار والجب، أفشلت هجوماً حوثياً شنته المليشيات من مسارين.
وأشار أنه وسط مواجهات عنيفة استمرت نحو ساعة استخدمت فيها مختلف الأسلحة تمكنت الوحدات من كسر الهجوم وإجبار العناصر المهاجمة على التراجع في الوقت الذي سقط فيه العديد منهم بين قتيل وجريح.
تصاعد كبير للانتهاكات وأعمال التدمير الحوثي لصنعاء القديمة
كشفت مصادر ثقافية وأخرى محلية في العاصمة اليمنية صنعاء عن تصاعد كبير للانتهاكات وأعمال التدمير الحوثي المنظم بحق ما تبقى من رمزية ومعالم مدينة صنعاء القديمة. بالتزامن مع تحذيرات محلية واسعة من انهيار وشيك لنحو 400 منزل تاريخي بالمدينة ذاتها جراء ما طالها من إهمال وعبث وتدمير حوثي ممنهج طيلة سبعة أعوام ماضية.
وتحدثت المصادر عن أن الجماعة، ذراع إيران في اليمن، واصلت منذ ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، استهداف مدينة صنعاء القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي عبر يافطة تنفيذ مشاريع تحمل معظمها الصبغة الحوثية الطائفية.
وطبقاً لما أكدته المصادر ذاتها لـ«الشرق الأوسط»، فقد كثّف الانقلابيون الحوثيون طيلة الشهرين المنصرمين من إجراء استحداثات واسعة بحق ما تبقى من معالم صنعاء القديمة، شمل بعضها طباعة وكتابة عديد من الشعارات تحوي عبارات مؤسس الجماعة وزعيمها الحالي، ووضعها على بوابات المدينة وممراتها وأغلب جدران منازلها وباحات أسواقها القديمة.
وبيّنت المصادر، أنه لم يتبقَ من مخطط الميليشيات الرامي لاستهداف أكبر مدينة يمنية تاريخية سوى العبث بمعالم وجماليات «باب اليمن»، و«باب شعوب» الشهيرين لتجريدهما من مضمونهما الحضاري القديم تحت مبرر «إعادة تأهيلهما».
وفي سياق متصل، تحدث عاملون في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية الواقعة تحت سيطرة الميليشيات بصنعاء عن اعتزام الحوثيين بختام برنامجهم الاستهدافي لصنعاء القديمة تنفيذ مشروعين استهدافيين آخرين، الأول يتمثل بإجراء استحداثات واسعة على «باب اليمن» والساحة الخاصة به، والآخر يتعلق باستهداف «باب شعوب» و«السور الشرقي» للمدينة.
وأشار العاملون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إلى أن الجماعة ماضية بتنفيذ مشاريعها التدميرية تلك بحق المدينة في وقت لا يزال فيه أكثر من 400 منزل قديم بمدينة صنعاء القديمة معرّضاً للسقوط بسبب إهمال الميليشيات وعدم قيامها بمشاريع وأعمال ترميم دورية. وكانت مصادر عاملة في وزارة الثقافة الخاضعة لسيطرة الجماعة بصنعاء كشفت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن مواصلة الميليشيات إجراء تغيرات واسعة بحق ما تبقى من معالم ورمزية مدينة صنعاء القديمة.
وأشارت إلى أن آلية الاستهداف الحوثي تلك جاءت بناءً على مخرجات اجتماع كانت عقدته قيادات في الجماعة موكل إليها إدارة شؤون القطاع الثقافي بمناطق سيطرتها مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتضمن مناقشة ما أسمته الميليشيات تنفيذ مشاريع جمالية للمدينة.
وقالت إن الاجتماع الحوثي خرج حينها بآلية مزمنة تنص على إجراء تغيرات واسعة لمداخل باب اليمن ومخارجه وإقامة مجسمات بالقرب من باب شعوب التاريخي وأخرى بعدد من ساحات ومنازل المدينة لها ارتباط بالفكر والمشروع الحوثي الدخيل على المجتمع اليمني.
وكان ناشطون ومثقفون وعاملون بمجال التراث حذروا في وقت سابق عبر «الشرق الأوسط»، من مساعٍ حوثية لتجريف ما تبقى من معالم ورمزية مدينة صنعاء القديمة واستبدالها بأخرى مستوردة من الحوزات الإيرانية.
وذكر عدد منهم، أن الجماعة مستمرة منذ انقلابها على الشرعية واجتياحها صنعاء وبعض المدن شن حربها الخفية والعلنية ضد معالم اليمن التاريخية والحضارية، بينها مدينة صنعاء القديمة التي لم تكتف الجماعة بتحويلها إلى منطقة أمنية مغلقة، بل عمدت إلى مصادرة عديد من منازلها ومنحها لقياداتها والبعض من مشرفيها القادمين من صعدة المعقل الرئيسي للجماعة.
وأشاروا إلى أن الميليشيات عادة ما تبتكر حججاً وذرائع واهية لشرعنة الاستهداف الممنهج بحق صنعاء القديمة، كان آخرها تحت ذريعة تنفيذ مشاريع تحت اسم «جمالية».
وحمّلوا الجماعة كامل المسؤولية حيال ما تتعرض له المدينة التاريخية حالياً من عبث واستهداف منظم. وناشدوا في الوقت ذاته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، بالتحرك لوقف مخطط الاستهداف بحق ما تبقى من معالم تلك المدينة تحت مزاعم تنفيذ مشاريع حوثية.
وتحدث الناشطون والعاملون بمجال التراث عن أن صنعاء القديمة تضم أكثر من 6500 منزل تاريخي تعود إلى ما قبل القرن الـ11، فضلاً عن 106 مساجد و21 حماماً تاريخياً، وتتميز مساكنها بطابع معماري فريد جعلها ضمن قائمة المدن التاريخية العالمية.
وعلى مدى الأعوام الماضية من عمر الانقلاب الحوثي على السلطة، عمدت الميليشيات وفي سياق عبثها وتدميرها المنظم بحق المدينة إلى إجراء تغيير شبه كامل لديموغرافيتها والعبث بجماليتها ومعالمها الحضارية، إضافة إلى مصادرة العشرات إن لم تكن المئات من منازلها التاريخية وشراء أخرى.
استشهاد إثنين من أعضاء "مسام" بانفجار لغم في الحديدة
استشهد إثنين من العاملين في مشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام في اليمن.
مصادر مقربة قالت أن: أحمد الظاهري، قائد الفريق 25، ومراد عبد السلام المحرمي عضو الفريق 25 العاملين بمشروع "مسام" السعودي لنزع الألغام.
واستشهد الإثنين بانفجار لغم أثناء تأديتهما لواجبهما الإنساني بنزع الألغام في مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
ومشروع "مسام" لتطهير الاراضي اليمنية من الألغام، هو مسروع سعودي أنطلق في العام 2018م، ويضم فيه 32فريقا، بإجمالي 500شخص، من اليمنيين، وتحديدا من الفرق التي كانت تعمل في البرنامج الوطني لنزع الألغام، وكذا الفرق الهندسية في ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة.
ويعمل البرنامج على مدى حوالي أربعة أعوام في العديد من المحافظات المحررة، ومنها الجوف وتعز والساحل الغربي ومحافظة شبوة والبيضاء ومأرب والضالع وغيرها من المحافظات المحررة، وتمكن حسب مسؤول المشروع من انتزاع حوالي 300ألف لغم وعبوة ناسفة خلال الأربعة الأعوام الماضية.
قتال على أشدة يكبد الحوثيين خسائر كبيرة في حجة
تدور معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي في مدينة حرض بمحافظة حجة وأطلقت القوات الحكومية عملية عسكرية لاستكمال تحرير المدينة عبر محورين الأول من الخط الدولي الرابط بين عبس والمدينة جنوبا والأخر من الخط الرابط بين حرض وميدي غربا.
وتمكنت القوات من تحقيق العديد من المكاسب الميدانية جبل المحصام ومعسكر لذات الاسم على الطريق المؤدي إلى حرض قبل استئناف هجوم ثاني وقت اقتحام المدينة والتوغل في الأحياء الجنوبية والغربية.
مدينة حرض أصبحت مطوقة بالكامل من قبل القوات الحكومية التي عمدت على قطع خطوط الإمداد في المرحلة الأولى من العمية العسكرية وأمست العناصر الحوثية المتمركزة في أحياء المدينة تحت رحمة القوات الحكومية وفي اليوم الرابع من المعارك بدأت حرض تضيق بمليشيات الحوثي وتتحدث مصادر ان القتال على أشدة والقوات الحكومية تواصل التقدم الميداني ووصلت إلى قرب مبنى بنك التضامن في المدينة
بينما زرعت المليشيات الحوثية العبوات الناسفة في البنايات المرتفعة جنوب وغرب المدينة قبل الفرار الأخير منها بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى واسر آخرين بينهم ثلاثة قياديين ميدانيين سلموا أنفسهم بعد حصارهم هناك .
وضاعفت مقاتلات التحالف العربي من خسائر المليشيات الحوثية خلال هذه المعارك واستهدفت بسلسلة ضربات جوية مواقع وتجمعات للمليشيات الحوثية داخل المدينة وتعزيزات في الطرق المؤدية أليها وعربات محملة بالذخائر واليات ومراكز قيادة وسيطرة في حرض وتحصينات شمال مزارع الجر في عبس.
وتدخل المعركة في اليمن مرحلة جديدة فرضت واقعا جديدا في الخارطة العسكرية فالحوثيون الذين كانوا يسعون إلى رسم صورة في ذهنية الموالين لهم بأنهم أقوياء باتوا يتكبدون الخسائر الميدانية والبشرية يوميا منذ بداية يناير في شبوة وبعدها في مأرب وحرض .
مصادر عسكرية: التحالف ينشر وحدات جديدة بالقرب من مدينة مأرب
قالت مصادر عسكرية وحكومية إن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن نشر وحدات، جرى تشكيلها حديثاً، بالقرب من مدينة مأرب اليمنية حيث خفت حدة المعارك.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحتفظ فيه الجانبان المتحاربان بمواقعهما في القتال من أجل السيطرة على المناطق الغنية بالطاقة وهو الأمر الذي أدى إلى أكبر تصعيد للحرب منذ سنوات.
توسع المعارك نحو الجوف.. والجيش اليمني ينفذ هجوما مضادا
تتوسع المعارك المحتدمة بين الجيش اليمني، مسنودا بالمقاومة من جهة وبين الميليشيات الحوثية، شمال غربي مأرب، باتجاه الحزم مركز محافظة الجوف.
وشهدت الساعات الماضية هجوماً مضاداً من قوات الجيش والمقاومة على مواقع الحوثيين شرق مدينة الحزم.
فيما أوضحت مصادر ميدانية لمراسل العربية والحدث، اليوم الأربعاء، أن الميليشيا نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث هجمات متتابعة، في محاولة لاختراق تحصينات الجيش والمقاومة في منطقة لعيرف.
كما أضافت أن الحوثيين خسروا عددا من عناصرهم في الهجوم، ثم نفذت قوات شرعية هجوماً مضاداً تمكنت من خلاله من الوصول إلى أطراف جبل لقشع والسيطرة على مواقع متقدمة، بالتزامن مع مكاسب عسكرية جديدة في وادي الجفرة.
أما في جبهة الكسارة فاستهدفت مدفعية الجيش طقمين عسكريين للميليشيات الحوثية أدت لمصرع جميع من كانوا على متنهما.
كما استهدفت غارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات عسكرية وأهدافا ثابتة للحوثيين في مواقع متفرقة على امتداد الجبهة من شرق الجوف حتى غرب مأرب، كبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
يذكر أن الجيش اليمني كان أطلق قبل أكثر من أسبوع حملة على عدد من الجبهات سواء في مأرب أو الجوف وحجة، حيث حقق تقدما ملحوظاً في عملية واسعة كبدت الحوثيين خسائر فادحة.
بدعم التحالف.. الجيش اليمني يتصدى لهجوم حوثي جنوب مأرب
تصدت قوات الجيش اليمني والمقاومة لهجوم شنته ميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية لمأرب، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات وآليات الميليشيات في المنطقة.
وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية لـ العربية/الحدث أن قوات الجيش والمقاومة ألحقت بالميليشيات خسائر جمة شرق منطقة اللجمة في الجبهة الجنوبية لمأرب.
كذلك شنت هجوماً مضاداً تجاه تبة الشهيد في ذات الجبهة، فيما كبدت مقاتلات تحالف دعم الشرعية ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية في الجبهة الجنوبية لمأرب.
في موازاة ذلك، واصلت قوات الجيش والمقاومة تقدمها في جبهات شمال غربي مأرب.
وباتت تتوسط المسافة بين مأرب وصنعاء بعد الدخول إلى أطراف وادي الجفرة في مديرية مجزر، وتقترب أكثر من الخط الرابط بين الجوف وصنعاء.
يشار إلى أن جبهات شمال غربي مأرب، شهدت اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة وبين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ فجر الأحد الماضي في مختلف المحاور.
ونفذت قوات الجيش والمقاومة في السادس من الشهر الجاري، في مأرب هجوماً على مواقع الميليشيات الدفاعية في أطراف وادي الجفرة بمديرية مجزر، وتمكنت من تحرير أحد المواقع، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة مع فرار الميليشيات المرابطة في الموقع.
يذكر أنه منذ فبراير الماضي 2021، كثفت الميليشيات المدعومة من إيران، هجماتها على مأرب الغنية بالنفط والغاز، على الرغم من كافة التحذيرات الدولية والأممية من المخاطر المحدقة بحياة آلاف النازحين، إلا أن قوات الجيش تصدت لها، مطلقة قبل أكثر من شهر عمليات نوعية ضد الحوثيين.
ويعيش في مدينة مأرب حالياً ما يقارب 3 ملايين شخص، من بينهم نحو مليون فروا من مناطق أخرى في اليمن.