القضاء على إرهابي في عملية تمشيط غربي الجزائر/داعش يعلن عن حملة "ثأر" لزعيمه السابق/داعش" يفجر مرقدا دينيا في ديالى

الإثنين 18/أبريل/2022 - 01:28 م
طباعة القضاء على إرهابي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 18 أبريل 2022.

د ب أ: القضاء على إرهابي في عملية تمشيط غربي الجزائر

أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بأن مفرزة للجيش قضت، اليوم، على إرهابي إثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة فوزار بالميول الغربية لجبل اللوح ببلدة طارق بن زياد بولاية عين الدفلى التي تقع على بعد 160 كيلومتراً غربي العاصمة الجزائر.

وأوضحت الوزارة، في منشور على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي، أن العملية التي لا تزال متواصلة سمحت بضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وثلاثة خزنات ذخيرة مملوءة، ومنظار ميدان وأغراض أخرى.

وأكد المصدر ذاته يقظة وعزم قوات الجيش على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، حتى القضاء النهائي عليهم.

سكاي نيوز: داعش يعلن عن حملة "ثأر" لزعيمه السابق

أعلن تنظيم داعش، الأحد، في تسجيل صوتي نسب إلى المتحدث باسمه إطلاق حملة "ثأرًا" لزعيمه السابق الذي قتل في فبراير خلال عملية أميركية في شمال غرب سوريا، داعيا إلى استغلال انشغال أوروبا بالحرب الدائرة في أوكرانيا.

وكان التنظيم المتطرف أكد في 10 مارس الماضي مقتل زعيمه السابق أبو ابراهيم القرشي والمتحدث الرسمي السابق أبو حمزة القرشي، وعرف عن زعيمه الجديد باسم أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن "دولة الخلافة" وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.

الزعيم الجديد، وهو الثالث منذ نشأة التنظيم المتطرف، غير معروف نسبياً ولم يكشف التسجيل الصوتي تفاصيل حوله.

وفي 3 فبراير، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الزعيم السابق لتنظيم داعش فجّر نفسه خلال عملية شنتها قوات خاصة أميركية في بلدة أطمة في شمال غرب سوريا، في منطقة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وأبو إبراهيم القرشي المتحدر من تلعفر الواقعة على مسافة 70 كيلومترا غربي الموصل في العراق، تولى زعامة التنظيم في أكتوبر 2019 بعد مقتل سلفه أبو بكر البغدادي في الشهر نفسه في عملية أميركية استهدفته في محافظة إدلب.

ودعا المتحدث الرسمي في التسجيل الجديد مناصري التنظيم إلى استغلال "الفرصة المتاحة.. فأوروبا على صفيح ساخن" في إشارة إلى الاجتياح الروسي لأوكرانيا، لاستئناف شن عمليات في أوروبا.

وتبنى التنظيم خلال السنوات الماضية اعتداءات في دول أوروبية عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهسًا أو بإطلاق نار.

طائرات تركية تقصف أهدافا لمسلحين أكراد شمالي العراق

نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله، إن طائرات حربية وهليكوبتر ومسيرة تركية قصفت أهدافا ومعسكرات وأنفاقا وملاجئ ومخازن ذخيرة لمسلحين أكراد في شمال العراق.

ونُقل عن أكار قوله إن قوات خاصة "دخلت المنطقة عن طريق التسلل من البر" شاركت في العملية، التي قال إنها استهدفت مناطق ميتين أوزاب وأفاشين-باسيان في شمال العراق.

وقال: "عمليتنا مستمرة بنجاح حتى الآن كما هو مخطط لها. وتم اعتقال الأهداف التي تم تحديدها في المرحلة الأولى"، لكنه لم يقدم أي معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن العملية.

وأضاف أن هذه العملية تهدف إلى "منع الهجمات الإرهابية" و"ضمان أمن حدودنا". وأشار إلى أنها كانت مدعومة أيضا بوحدات مدفعية.

ويعد هذا الهجوم جزءا من حملة تركية مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، وكلاهما تعتبرهما أنقرة جماعتين إرهابيتين.

وتشن تركيا غارات جوية بشكل منتظم على شمال العراق، كما أرسلت قوات كوماندوس إلى المنطقة لدعم هجماتها.

سبوتنيك: مصدر عسكري في الجيش الليبي يكشف موقف القيادة من إغلاق حقول النفط

قال مصدر عسكري رفيع المستوى في الجيش الليبي إن القوات المسلحة العربية الليبية لم تصدر أي أوامر حتى الآن بإغلاق حقول النفط.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن إغلاق بعض حقول النفط جرى إثر التفاعل الشعبي في حين أن القيادة العامة لم تصدر أي تعليمات بشأن إغلاق أي من حقول النفط الواقعة تحت سيطرتها.
وأوضح أن التفاعل الشعبي الذي جرى جاء في إطار ردود الفعل المعارضة لاستمرار حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.
وأعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي، محذرة من موجة مؤلمة من الإغلاقات بالتزامن مع طفرة في أسعار النفط والغاز.
وقالت المؤسسة، في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن هذه التوقفات جاءت بسبب دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة ومنعهم المستخدمين من الاستمرار في مباشرة الصادرات.
وأوضحت أن عمليات الإيقاف شملت عملية إنتاج النفط الخام بحقلي أبوالطفل والانتصار والنخلة والنافورة المنتجة عبر الزويتينة، بالإضافة إنتاج الغاز والمكثفات من معمل غاز أبو الطفل.
وأشار البيان إلى أن إنتاج الكهرباء سيتأثر في محطات الزويتينة وشمال بنغازي جزئيا، موضحا أن نقص المكثفات سيؤدي إلى نقص إمدادات غاز الطهي على المنطقة الشرقية.
وأكد مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، أهمية تحييد قطاع النفط وتجنيبه الصراعات السياسية الدائرة في البلاد.
وحث الشعب الليبي على تكوين رأي عام محلي يهدف للحفاظ على تدفق النفط للأسواق العالمية والاستفادة من طفرة الأسعار الحالية للنهوض بالبلاد وما دمرته الحروب.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت، أمس الأحد، حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي، بسبب توقف الإنتاج.

العراق... "داعش" يفجر مرقدا دينيا في ديالى

فجر تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى)، اليوم الإثنين، مرقدا دينيا في محافظة ديالى.
ونقلت "السومرية نيوز" عن مصدر أمني إن "عصابات داعش الإرهابية أقدمت على تفجير مرقد سيد شعبان في بساتين ناحية العبارة 19 كم شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى".
وسبق وأعلنت الشرطة العراقية الاتحادية، اليوم الاثنين، تدمير وكر يضم أسلحة وعتاد في محافظة كركوك شمالي البلاد.
وأصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إن "أبطال الفرقة الخامسة من الشرطة تمكنوا أثناء تنفيذ عملية المطرقة الحديدية التي أطلقتها قيادة العمليات المشتركة في كركوك، وأثناء تفتيش وادي (معيزيلة) ب‍كركوك، من العثور على وكر لعصابات داعش الإرهابية".
وأوضح البيان أن الوكر "يحتوي على (2 سلاح بندقية كلاشنكوف، سلاح قاذفة 40 ملم، 4 صواريخ قاذفة، جهاز موبايل، عتاد خفيف ومتوسط مختلف الأنواع، حمالة تحوي صواريخ قاذفة، مساطر تفجير، عبوات ناسفة، شاحنات موبايل، أواني طبخ، مواد غذائية).
واختتم البيان بالإشارة إلى أنه تم "تدمير الوكر ومعالجة كافة المواد من قبل مفارز الجهد الهندسي للفرقة".

فرانس 24: تونس: السلطات تؤكد عدم وجود تسربات من هيكل سفينة الوقود الغارقة

أفضى تقرير عمليات الغوص لتفقد هيكل سفينة الشحن التجارية التي كانت تنقل 750 طنا من الوقود قبل غرقها قبالة سواحل تونس الجنوبية، إلى عدم وجود تسرب منها كما لم تظهر بعد آثار تلوث. وتبين أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين مترا في وضعية أفقية و"دون أن تتعرض الخزانات الحاملة لشحنة القازوال إلى تشققات وبالتالي لا توجد تسربات من الكميات المشحونة (في) عرض البحر"، حسب بيان وزارة البيئة.

إعلان
أفضى تقرير عمليات الغوص لتفقد هيكل سفينة الشحن التجارية "كسيلو"، التي ترفع علم غينيا الاستوائية وكانت تنقل 750 طنا من الوقود قبل غرقها قبالة سواحل تونس الجنوبية، إلى عدم وجود تسرب منها كما لم تظهر بعد آثار تلوث.

وإثر عمليات تفقد قام بها غواصو البحرية الأحد أمام تحسن الأوضاع الجوية، تبين أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين مترا في وضعية أفقية و"دون أن تتعرض الخزانات الحاملة لشحنة القازوال إلى تشققات وبالتالي لا توجد تسربات من الكميات المشحونة (في) عرض البحر"، حسب بيان وزارة البيئة.

كما أكد وزير النقل ربيع المجيدي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي أن "الوضعية ليست خطيرة" وأن "فريق الغواصين بصدد تحديد منافذ السفينة لإيصال قنوات الشفط" من داخل خزانات الوقود في مرحلة لاحقة.

وزيرة البيئة في موقع الحادث

وانطلقت عمليات الغوص الساعة السادسة صباحا (الخامسة ت غ) ونشرت وزارة البيئة مقطع فيديو يظهر خروج فريق من الغواصين مصحوبين بمعداتهم على مركب من ميناء قابس.

وأفاد الناطق الرسمي باسم محكمة قابس محمد الكراي أنه "تم اصطحاب كل من ربان السفينة وميكانيكي مع الغواصين إلى مكان الحادث لتفقد السفينة". 

وتوجهت ليلى الشيخاوي إلى موقع الحادث حيث أظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة غرق هيكل السفينة بالكامل دون ظهور بقع لتسرب الوقود أو تلوث في محيط الحادث ما عدا "بقع زيت اتضح أنها تسربت من محرك السفينة.

سفينة صغيرة الحجم و"ليست ناقلة للنفط"

من جانبه، أكد ربيع المجيدي إن السفينة صغيرة الحجم و"ليست ناقلة للنفط و750 طنا من القزوال لا شيء"، وأن تونس تلقت عروضا لمساعدة من قبل دول "أجنبية وشقيقة".

وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا، لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر. وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد، لكن تسرب المياه إلى غرفة المحركات أدى إلى غرقها السبت.

وأثار الحادث مخاوف من إمكانية تسرب الوقود من السفينة المحملة بالقازوال (الديزل)، وهو أمر من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية في منطقة خليج قابس (جنوب-شرق تونس).

حواجز لمنع انتشار تسرب محتمل للوقود

وقامت السلطات البحرية الأحد بوضع حواجز لمنع انتشار تسرب محتمل للوقود على طول 200 متر وفقا لوزير النقل.

وتمكنت فريق الإنقاذ من إحكام غلق منافذ خزانات الوقود الجمعة إثر إجلاء الطاقم المكون من سبعة أشخاص من السفينة "كسيلو" والتي يبلغ طولها حوالي ستين مترا وعرضها تسعة أمتار.

وأعلن مسؤول إيطالي أنه سيتم إرسال سفينة إيطالية متخصصة في إزالة التلوث البحري إلى جانب فريق من الغواصين للمساعدة في الجهود المبذولة.

ورست السفينة في ميناء صفاقس القريب من قابس من الرابع وحتى الثامن من نيسان/أبريل لتبديل أفراد الطاقم والتزود بالمؤن والقيام ببعض عمليات التصليح الطفيفة، حسب وزارة النقل.

ملكية السفينة تابعة لشخصين أحدهم ليبي والآخر تركي

وأفاد الناطق الرسمي باسم محكمة قابس بأن ملكية السفينة تابعة لشخصين أحدهم ليبي والآخر تركي.

وأثارت تقارير إعلامية محلية "شكوكا" حول مسار السفينة خصوصا وأنها تواجدت بالقرب من السواحل الليبية حيث تنشط عمليات تهريب النفط خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت وزيرة البيئة في المؤتمر الصحافي أن الوثيقة التي تحتوي على معلومات حول مسارات السفينة والشحنات التي قامت بها في المدة الأخيرة "بقيت في السفينة الغارقة"، على ما أفاد ربان السفينة خلال التحقيق معه من قبل السلطات التونسية.

منطقة صيد يعمل فيها 600 بحار

في بيان صدر السبت، أشار الصندوق العالمي للطبيعة (وهو منظمة غير حكومية) أن موقع حطام السفينة هو "منطقة صيد يعمل فيها 600 بحار" وأن خليج قابس "يضم حوالي 34 ألف صياد يعانون من تعديات كيماوية ملوثة منذ عقود".

وتعاني محافظة قابس التي تعد حوالي 400 ألف نسمة، من مشاكل كبيرة مرتبطة بالتلوث إذ تتركز مصانع ومنشآت لتحويل مادة الفوسفات بالقرب من الشواطئ.

شارك