الإمارات تدعو الأطراف العراقية إلى الحوار والتهدئة... المغرب: إيران ترعى الانفصال والإرهاب في العالم العربي,,, آثار الحرب تنهك التعليم في دير الزور السورية

الأربعاء 05/أكتوبر/2022 - 11:35 ص
طباعة الإمارات تدعو الأطراف إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 أكتوبر 2022

وام...الإمارات تدعو الأطراف العراقية إلى الحوار والتهدئة

أكدت دولة الإمارات أن التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للعراق تستمر في تقويض سيادة العراق واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، ودعت الأطراف العراقية إلى تجاوز العقبات المحيطة بتشكيل الحكومة الجديدة، وتغليب مصالح الشعب، والعودة العاجلة إلى الحوار البنّاء وضبط النفس والتهدئة.

وألقى السفير محمد أبوشهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة، بيان دولة الإمارات في الجمعية العامة بشأن الحالة في العراق.

وشددت الإمارات على رفضها للتدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي للعراق والتي تستمر في تقويض سيادة العراق واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، كما أدانت جميع أشكال العنف، التي تستمر في زعزعة الأمن والاستقرار في العراق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، ويشمل ذلك أيضاً الأعمال الإرهابية، خصوصاً مع استمرار تنظيم داعش في شن الهجمات على الأراضي العراقية بلا هوادة، والتي بلغ عددها 184 خلال الفترة المشمولة في تقرير الأمين العام.

وقال نائب المندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة: توجد مخاوف أن يتسبب تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في المخيمات مثل مخيم الهول في سوريا في توفير أرضٍ خصبة للتطرف، عبر استغلال الجماعات الإرهابية لهذه الأوضاع في سبيل تجنيد جيل جديد من الإرهابيين. وفي هذا الصدد، نرحّب بجهود العراق في إعادة أكثر من 2500 من مواطنيه من مخيم الهول، بدعم من الأمم المتحدة، مؤكدين على ضرورة التحرك الجاد والعاجل لإيجاد حل مستدام للأوضاع في هذا المخيم.

وأضاف: نرى أن التقدم التدريجي المحرز على امتداد الأشهر الأربعة الماضية في ما يتعلق بمسألة المفقودين الكويتيين، ورعايا الدول الثالثة، والممتلكات الكويتية المفقودة، بما يشمل الأرشيف الوطني، يعد من التطورات المشجعة التي ينبغي مواصلة العمل عليها، ونشيد بجهود كل من الكويت والعراق في هذا الجانب.

وكالات...اليمن.. ارتفاع نسبة المحتاجين للمساعدات

ذكرت الأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة في اليمن ارتفع خلال العام الحالي بنسبة 13 ‎%‎ مقارنة بالعام السابق ليبلغ العدد الإجمالي 23.4 مليون شخص أي نحو ثلاثة أرباع سكان البلاد البالغ 30 مليون نسمة.

وذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من 23.4 مليون شخص - ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان - في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في العام الحالي، بزيادة قدرها 13 في المئة عما كان في عام 2021. ووصفت ذلك بأنه رقم مخيف بالفعل.

حسب ما أورده التقرير فقد عانى الناس في اليمن من الآثار المعقدة للحرب، والأزمة الاقتصادية المستمرة، وتعطل الخدمات العامة حيث أدى الصراع المتصاعد في عام 2021 إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وزيادة النزوح وتعطيل الخدمات العامة، ما أدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية. كما أدى انهيار الاقتصاد اليمني - وهو في حد ذاته نتاج الصراع - إلى تفاقم نقاط الضعف بين الأسر الفقيرة.

وأفاد حوالي 57 في المئة من العائدين و44 في المئة من الأسر غير النازحة أن مآويهم تضررت وتحتاج إلى إصلاح. واجه معظم المستجيبين أيضاً مشكلات في إدارة تكلفة المواد غير الغذائية، والتي كانت متوفرة في أسواقهم القريبة. كما أن الوصول إلى مياه الشرب المأمونة محدود أيضاً، وثلث الأسر تجمع مياه الشرب من مصادر غير آمنة. في حين أن 25 في المئة فقط من الأسر لديها مصدر مياه متاح داخل المنزل.

البيان...آثار الحرب تنهك التعليم في دير الزور السورية

بعد عقد من الصراع في سوريا، والدمار الذي حل في البلاد بنسبة 70 % وفق إحصاءات رسمية للأمم المتحدة، تعاني المدارس في سوريا عموماً من نقص في البنية التحتية، فضلاً عن تدني مستوى التعليم والتجهيزات المدرسية، وهي مشكلة تواجه المجتمعات السورية في بداية كل عام.
دير الزور (شرق الفرات)، إحدى المناطق التي ما زالت تعاني من تدني مستوى الخدمات في قطاع التعليم، إذ إن العديد من المباني ما زالت غير مؤهلة لتكون مدارس آمنة، خصوصاً في ظل مجيء فصل الشتاء، بينما النظام المدرسي لا يزال غير واضح بين المنهاج الذي تقدمه الإدارة الذاتية والمناهج التعليمية المقدمة من الحكومة السورية، إلا أن ثمة تحديات أخرى، فبينما يتوجه الأطفال في المرحلة الابتدائية إلى المدارس في هذا الشهر، ما زال الكثير من المدارس في دير الزور خارج الخدمة، على الرغم من المحاولات الأهلية لإصلاح المدارس وإعادة صيانتها بما يخدم مصلحة التعليم، إذ عانت هذه المنطقة طوال السنوات الماضية من غياب التعليم، ليظهر جيل بلا تعليم في العديد من مناطق دير الزور.
في بلدة الشعفة والسوسة وغرانيج وغيرها من البلدات الكبيرة، تفتقد المدارس لأدنى مقومات الخدمات، بعض هذه المدارس خالٍ من الأبواب، والبعض الآخر يفتقد للمقاعد الدراسية، فيما يتدفق الطلاب إلى مدارس آيلة للسقوط وتفتقد لمقومات البقاء، ما تسبب في تأخر وصول التلاميذ إلى المدارس هذا العام.
والد الطفل عمر الشعفي في ريف الشعفة في شرق الفرات يقول لا خيار لنا إلا أن يذهب أبناؤنا إلى المدرسة، بعد انقطاع طويل طيلة السنوات الماضية بسبب الحروب التي عصفت بالمنطقة، إلا أنه يقول في الوقت ذاته ليس هناك مدارس يمكن أن تكون مرضية للأهالي على مستوى الخدمات وحتى على مستوى الكادر التدريسي، لكن لا نريد أن تضيع فرصة التعليم على الأطفال الذين لم يروا في حياتهم إلا الحرب والهجرة.

ويتابع أبوعمر، وهو من الكادر التدريسي في ريف دير الزور: إن الوضع في هذه المناطق مأساوي، ويعدد السلبيات التي تعصف بمنظومة التعليم، ويقول إن معظم أبنية المدارس مدمرة أو غير قابلة لإيواء التلاميذ، خصوصاً في فصل الشتاء، بينما تعاني هذه المدارس من نقص المستلزمات والأدوات المدرسية من مقاعد للتلاميذ، والسبورة، ما يؤثر على طريقة تلقي الطلاب للدروس، وجلوسهم على الأرض في باحة المدرسة.

كل هذه المعوقات ليست الوحيدة أيضاً، ذلك أن الطاقم التعليمي في هذه المدارس ينفذ إضراباً بين الحين والآخر، اعتراضاً على الرواتب التي يرى فيها المعلمون أنها لا تكفي المعلم ليقوم بواجبه في المدرسة.

العربية..سودانيون يطلبون مساعدة أممية لدمج الجيش.. مسودة تكشف

فيما تستمر الأزمة السياسية في السودان، يبدو أن بعض الجماعات المدنية تسعى إلى مطالبة بعثة الأمم المتحدة في البلاد، بمساعدتها على دمج قوات الدعم السريع وفصائل متمردة سابقة في جيش موحد أو نزع سلاحها وتسريح أفرادها.

فقد أوضح معدو رسالة صاغتها كونفدرالية منظمات المجتمع المدني السودانية لتقديمها إلى البعثة، أنها تحظى بدعم الجماعات السياسية الرئيسية المعارضة في البلاد.

كما أشاروا إلى أنها سترسل في الأيام المقبلة إلى الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس.

خطة عاجلة
إلى ذلك، طلبت الرسالة، من البعثة الأممية وضع خطة عاجلة للشروع في عمليات إعادة دمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة أو تسريح أفرادها ونزع سلاحها، بعد أن أسست وجودا لها في العاصمة الخرطوم، عقب توقيع اتفاق السلام عام 2020.، بحسب ما أفادت رويترز.

واعتبرت أن تعدد الجيوش والفصائل المسلحة في البلاد يهدد السلام والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن دمجها هو أحد الاختصاصات الأساسية لمجلس الأمن الدولي.
من جهتها، شددت البعثة الأممية في بيان لرويترز على أن بيرتيس "يتفق مع كل من الأطراف الفاعلة العسكرية والمدنية التي تعتبر إصلاح قطاع الأمن ودمج القوات المسلحة في جيش موحد مسألة تحظى بالأولوية ويتعين أن تبدأ في فترة انتقالية جديدة.

"كما أكدت أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تطوير مثل هذه العملية إذا طُلب منها ذلك".

يشار إلى أن السودان الذي يعد واحدا من أفقر البلدان في العالم، غارق منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي، على الرغم من كافة مساعي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من أجل إطلاق جلسات حوار تفضي إلى حل.

إذ لم تتمكن كافة الوساطات الأممية والإفريقية حتى اللحظة من دفع الفرقاء السياسيين إلى تشكيل حكومة جديدة، رغم تأكيد قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، منذ يوليو الماضي 2022 عدم مشاركة المكون العسكري في الحياة السياسية.

فيما اعتبرت قوى الحرية والتغيير"، الكتلة المدنية الرئيسية في البلاد، تلك التصريحات أو المبادرة مجرد "تكتيك" للبقاء في السلطة.

اتفاقيات مع تركيا تثير جدلاً.. "الرئاسي" ينتقد حكومة الدبيبة

احتجّ المجلس الرئاسي الليبي ضدّ حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، معتبراً أن إبرام أيّ اتفاق مع أيّ جهة يتطلب التشاور معها والمصادقة عليه من الجهات التشريعية.

وفي بيان رد الرئاسي، على توقيع حكومة الدبيبة اتفاقيات جديدة مع تركيا في مجال التنقيب على النفط والغاز في المياه الليبية، اعتبر أن التعاون بين الدول تضبطه مواثيق وأعراف دولية وقوانين محليّة.

وأضاف أن تلك الاتفاقيات ينظمها التعاون ويتطلب اعتمادها التصديق من المجالس التشريعية.

أتت هذه التطورات بعدما أشعلت الاتفاقيات الجديدة الموقعة بين حكومة الدبيبة وتركيا، سجالا سياسيا واسعا داخل ليبيا، وأحدثت مزيدا من الانقسامات داخل البلاد، التي تعيش على وقع نزاع على السلطة بين حكومتين متنافستين، بين أطراف دافعت على جدوى هذه التفاهمات الجديدة وفائدتها على البلاد، وأخرى اعتبرتها غير قانونية نظرا لانتهاء ولاية حكومة الدبيبة، وتنتهك سيادة ليبيا، وعلى رأسها البرلمان وحكومة فتحي باشاغا.

فقد أعلنت كلّ من مصر واليونان معارضتهما لأي نشاط في "المناطق المتنازع عليها" شرق البحر المتوسط، وأكدتا أنّ حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام أية اتفاقيات دولية أو مذكرات تفاهم.

يذكر أن توقيع هذه الاتفاقيات جاء بعد مرور 3 سنوات على إبرام اتفاق مثير للجدل بين حكومة الوفاق الوطني السابقة برئاسة فايز السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تضمن ترسيما للحدود البحرية بين البلدين وتعاونا أمنيا، سمح لأنقرة بالتدخل عسكريا في ليبيا عبر إرسال قوات تابعة ومرتزقة أجانب، ساعدت في صدّ هجوم شنّه الجيش الليبي للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وأبرمت أنقرة ، اتفاقيات جديدة مع حكومة الدبيبة، تتيح لشركاتها التنقيب عن النفط والغاز في المياه الليبية.

أتى ذلك خلال زيارة أداها وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة طرابلس، يترأسه وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو ومعه وزراء الدفاع خلوصي أكار والطاقة والموارد الطبيعية والتجارة وكبير مستشاري الرئيس التركي، إبراهيم كالين.

الاتحاد...المغرب: إيران ترعى الانفصال والإرهاب في العالم العربي

أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في ندوة صحافية اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك دعم المغرب للشرعية في اليمن.

وأكد أن "المغرب يقف إلى جانب الشرعية في اليمن، لخلق ظروف الأمن والاستقرار للشعب اليمني"، مضيفاً أن الرباط تثمّن "المواقف الرصينة للحكومة الشرعية اليمنية في تجديد الهدنة".

وتابع بوريطة: "المغرب يدين الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثيين، لأنهم يقومون بأعمال مهددة للأمن وللسلم في السعودية وفي اليمن"، مؤكداً أن "ميليشيات الحوثي تشتغل بأجندة إيران".

كما اعتبر أن "إيران لا يمكنها الاستمرار في تقويض السلام في العالم"، مؤكداً أن "المغرب يعاني من التدخل الإيراني". وأضاف أن "إيران هي الراعي الرسمي للانفصال والإرهاب في العالم العربي مع وجود تواطؤ".

وعاد وكرر موقف المغرب حيال ما يجري في اليمن مؤكداً "دعم وحدة وسيادة اليمن ودعم الشرعية التي يمثلها المجلس الرئاسي".

ورأى أن الهدنة في اليمن، رغم "كل خروقات الحوثيين"، كانت "إشارة إيجابية حول أمن اليمنيين"، مضيفاً أن "تعامل الحوثيين في مرحلة الهدنة لا يخدم مصالح اليمنيين ولكن يخدم مصالح الإيرانيين". وتابع: "اليمن أصبح مجالاً للتدخل الإيراني".

في سياق آخر أكد بوريطة أن "المغرب يدين القصف الإيراني في إقليم كردستان العراق".

من جهته قال وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك: "نحن لا نريد هذه الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي"، مضيفاً أن "الحوثيين أفشلوا جهود المبعوث الأممي لتمديد الهدنة في اليمن".

وتابع: "نعمل لتحقيق السلام والجلوس إلى طاولة المفاوضات.. ونأمل في مقاربة جديدة في التعامل مع ملف اليمن"، مشدداً على أن "إدراج الحوثيين كجماعة إرهابية أصبح مطلباً ملحاً".

وأخيراً أكد بن مبارك أن "اليمن يدعم الوحدة الترابية في المغرب والسيادة المغربية على الصحراء".

شارك