حرب ضروس بين الفصائل المسلحة في الشمال السوري... السودان.. مؤشرات نحو التسوية وتحالفات جديدة قيد التشكل...الانتخابات والمصالحة بين الليبيين على طاولة برلين 3

الأربعاء 12/أكتوبر/2022 - 12:50 م
طباعة حرب ضروس بين الفصائل إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أكتوبر 2022

البيان...حرب ضروس بين الفصائل المسلحة في الشمال السوري

اندلعت في اليومين الماضيين اشتباكات بين الفصائل المسلحة في الشمال السوري، وهي مناطق تحت الإدارة التركية وخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، في أسوأ موجة من الاقتتال بين هذه العناصر المنفلتة والخارجة عن القانون، وسط دعوات أهلية لوقف الاقتتال وإعادة الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق.

وبحسب المعلومات الأولية فإن ما يسمى «الفيلق الثالث» التابع للمعارضة السورية في الشمال السوري، هاجم مقار عسكرية لفصيل آخر يدعى «فرقة الحمزة» في مدينة الباب، وذلك بعد اعتراف عناصر من «الحمزة» بالتورط في عمليات اغتيال لناشطين سوريين في الشمال، ما أثار موجة من الغضب والاستياء بين الأهالي على تدني المستوى الأمني في المدينة.

وأفاد ناشطون ميدانيون أن «الفيلق الثالث» سيطر على الكلية الحربية في مدينة الباب التابع لفرقة الحمزة (الحمزات)، وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة، فيما تعرضت منازل المدنيين في مدينة الباب لقصف بقذائف الهاون، والرشاشات الثقيلة، من مقار فرقة الحمزة في بزاعة، بعد انكشاف تورطها باغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته الحامل.

الاشتباكات بين الطرفين امتدت إلى مناطق أخرى في ريف المدينة في ريف حلب الشمال، وسببت ذعراً وخوفاً بين الأهالي الذين طالبوا الجميع بوقف الاقتتال والخروج من أحياء المدينة، تجنباً لوقوع ضحايا مدنيين.

وقالوا أنه منذ أكثر من عامين تعيش مدينة الباب انهياراً أمنياً بسبب فوضى السلاح في المنطقة وعدم القدرة على ضبط الأمن، مشيرين إلى أن الفوضى بدأت تتسع إلى حدود التصفيات والثأر بين القوى المسلحة، ما يجعل المنطقة غير آمنة. 

وكالات...السودان.. مؤشرات نحو التسوية وتحالفات جديدة قيد التشكل

مؤشرات عدة تشير إلى قرب التوصل لتسوية سياسية في السودان الذي يعيش حالة فراغ دستوري منذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، ففي الوقت الذي استأنفت فيه الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي منظمة (إيغاد) نشاطها في التوسط بين أطراف الأزمة، أكد مراقبون أن البلاد في طريقها نحو تحول كبير في المشهد السياسي، باعتبار أن التسوية المرتقبة تشمل هذه المرة قوى سياسية كانت خارج المشهد طوال السنوات الثلاث الماضية، بينما ستخرج قوى أخرى.

وجددت المؤسسة العسكرية تأكيداتها بالانسحاب من الحياة السياسية والتفرغ لمهامها في الدفاع عن البلاد وحماية استقرارها، إذ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خلال مخاطبته حشداً في منطقة كدباس بولاية نهر النيل التزام المؤسسة العسكرية بالخروج من المشهد السياسي، والقيام بواجباتها للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار البلاد، وترك أمر الحكم للمدنيين لتشكيل حكومة مدنية. وأضاف: «القوات المسلحة ليس لديها رغبة بأن تكون موجودة في سدة الحكم»، داعياً إلى تغليب المصالح الوطنية العليا حفاظاً على أمن واستقرار البلاد.

لقاء

وفي إطار مساعيها لتسهيل عملية الحوار بين الأطراف المتنازعة، التقت الآلية الثلاثية، الثلاثاء، رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وبحثت معه التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية وآفاق الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وعلق الناطق الرسمي باسم الآلية الثلاثية، السفير محمد بلعيش، في تصريحات صحافية قائلاً: «إن الاجتماع اتسم بروح الصراحة والإرادة الصادقة لاستعجال تسوية سياسية تكون من هندسة السودانيين أصحاب المصلحة أنفسهم على أساس أوسع توافق ممكن. السودان في أمسّ الحاجة إلى انفراجة، والحوار لا محيد عنه إذا أردنا تأمين التحول الديمقراطي المنشود وبناء السودان الجديد.

نقاط التقاء

ويؤكد المحلل السياسي عبود الخليفة لـ«البيان» أن ما صدر من تصريحات من قبل الآلية بقرب الوصول إلى تسوية مقروءة مع تصريحات رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان يمثل مؤشراً على أن الأطراف توصلت إلى نقاط التقاء معقولة يمكن أن تقود إلى تشكيل حكومة تستكمل الفترة الانتقالية، ولفت إلى الاتصالات المكثفة للآلية الثلاثية تؤكد أن الآلية استعادت أراضيها في الوساطة بين الأطراف، كما أن تصريحاتها تشير إلى تلقيها ضوءاً أخضر من قبل الفرقاء عبر نسبة توافق عالية.

بدوره يشير المحلل السياسي يوسف سراج لـ«البيان» إلى أن المعلومات التي رشحت تؤكد أن هناك مكونات مقدرة من قبل قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي، وافقت على التسوية السياسية، لا سيما وأن هناك عوامل كثيرة تدفع في ذلك الاتجاه، بجانب الضغوط التي مورست من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي لتلك القوى من أجل القبول بالتسوية، وتوقع أن تذهب العملية السياسية الجارية الآن في طريق التوافق، الذي أكد أنه لن يشمل جميع المكونات السياسية. وأضاف: «الرافعة الرئيسية لعملية التسوية المرتقبة هي المجموعة الدولية التي نفد صبرها».

وقال سراج إن التسوية تمثل الخيار الأفضل المتاح الآن لكثير من المكونات السياسية، باعتبار تخوفها من أن نفسها منفتحة على انتخابات مبكرة غير مستعدة لها، أو تتعامل مع حكومة مدنية هي ليست طرفاً فيها، غير أنه لفت إلى أن التسوية المقبلة ستفتح جدلاً جديداً في الشارع السوداني، كما أنها ستعيد تشكيل خريطة التحالفات السياسية من جديد.

وام... استئناف رحلات إعادة اللاجئين الأفارقة من صنعاء

أعلنت منظمة الهجرة الدولية استئناف الرحلات الطوعية لإعادة اللاجئين الأثيوبين من مناطق سيطرة الحوثيين إلى بلدانهم بعد توقف دام تسعة أشهر، حيث حملت طائرة مستأجرة 139 من اللاجئين الأثيوبيين من صنعاء إلى أديس أبابا، في حين بلغ عدد الواصلين إلى الأراضي اليمنية 40 ألف لاجئ خلال الأشهر التسعة من العام الجاري.

وذكرت المنظمة في بيان لها أنها استأنفت تسيير هذه الرحلات لأنها تمثل شريان حياة للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، والذين يبحثون عن وسيلة آمنة وكريمة للعودة إلى ديارهم. حيث حملت الرحلة وهي الأولى خلال هذا العام «مهاجرين تقطعت بهم السبل نتيجة لانعدام الأمن والقيود المفروضة على حركتهم»، وكان من ضمنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، وكذلك أشخاص ذوي حالات طبية واحتياجات خاصة أخرى.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن بالإنابة، مات هوبر: «إن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صنعاء تُرِكوا معدمين وبدون طعام أو مأوى ولا تُلَبي احتياجاتهم الأساسية الأخرى. وقد كان البعض ينتظر فرصة العودة إلى وطنهم لأكثر من عام». وأضاف: «بفضل التزام الجهات المانحة والسلطات في اليمن وإثيوبيا، أصبح بإمكان المزيد من الأشخاص الآن القيام برحلات العودة الطوعية الإنسانية المنقذة للحياة. ونأمل أن نتمكن خلال الأشهر المقبلة من الاستمرار في إتاحة هذه الفرصة لأكبر عدد ممكن من المهاجرين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم».

وحسب المسؤول الأممي فقد تمكن أكثر من 1,800 مهاجر تقطعت بهم السبل في محافظتي عدن ومأرب من المغادرة على متن رحلات العودة الطوعية الإنسانية حتى الآن من هذا العام. حيث تسعى المنظمة الدولية للهجرة إلى دعم حوالي 5,000 مهاجر عالق للعودة طواعية إلى ديارهم خلال الأشهر المقبلة.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة وجود 43,800 مهاجر تقطعت بهم السبل حالياً في مختلف أنحاء اليمن، والعديد منهم محتجزون بين أيدي شبكات تهريب خطيرة.

وحتى الآن وصل أكثر من 40,000 مهاجر إلى شواطئ اليمن خلال العام الجاري فقط وفقاً لتقديرات مصفوفة تتبع النزوح. وتشكل النساء والأطفال 30 في المئة منهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة بشكل متزايد.

وذكرت الهجرة الدولية أن رحلات العودة الطوعية الإنسانية من اليمن حالياً تتم بدعم من قبل حكومات ألمانيا والنرويج والسويد ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب وزارة الخارجية الأمريكية للسكان واللاجئين والهجرة.

الخليج...البرلمان العراقي يحدّد الخميس جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية

حدّد البرلمان العراقي يوم الخميس 13 أكتوبر، جلسةً لانتخاب رئيس الجمهورية، كما ورد في بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان الثلاثاء، وذلك بعد عام من شلل سياسي أعقب انتخابات برلمانية مبكرة.

وجاء في البيان أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي يعلن عن جلسة يوم الخميس الموافق 13 أكتوبر" وأن جدول الأعمال سيكون "من فقرة واحدة وهي انتخاب رئيس الجمهورية".

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ وسط أزمة سياسية حادة في البلاد.

أجرى العراق انتخابات تشريعية مبكرة في 10 أكتوبر 2021، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي خرجت في خريف العام 2019.

لكن بعد عام على ذلك، فشلت أطراف الأزمة في التوصل لاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتسمية رئيس جديد للوزراء.

ويعود المنصب عادةً إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، لكن الحزب الديموقراطي الكردستاني يسعى إلى توليه. ويبدو أن المرشحين الأوفر حظاً هما رئيس الجمهورية الحالي ومرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، وريبر أحمد وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان، عن الحزب الديموقراطي الكردستاني.

ويفترض أن يكون انتخاب الرئيس خطوةً أولى باتجاه تعيين رئيس للحكومة تختاره الكتلة الأكبر في البرلمان.

وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قد قالت في بيان الاثنين إنه "يتعيّن على الجهات الفاعلة كافة الانخراط في حوارٍ دون شروط مسبقة".

ودعا ساسة البلاد إلى "الاتفاق بشكلٍ جماعي على النتائج الرئيسة من خلال تقديم تنازلات تعيد التأكيد على هدفهم المعلن وهو تلبية احتياجات الشعب العراقي وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة وفاعلة".

البيان...الانتخابات والمصالحة بين الليبيين على طاولة برلين 3

تجري هذه الأيام مشاورات مهمة في ليبيا وخارجها استعداداً لعقد مؤتمر «برلين 3» الذي ينتظر أن يقترح خارطة طريق جديدة تقود إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإلى تحقيق المصالحة الوطنية.

ورجحت مصادر ليبية مطلعة لـ«البيان» أن يتم عقد مؤتمر «برلين 3» في النصف الثاني من نوفمبر المقبل بمشاركة الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا وعدد من الدول الإقليمية والأجنبية التي سبق لها المشاركة في برلين 1 في يناير 2020 وبرلين 2 في يونيو 2021. وقالت المصادر إن الهدف من المؤتمر القادم هو تجاوز حالة الانسداد السياسي والبحث عن بدائل للمقترحات التي أثبتت فشلها في حلحلة الأزمة المتفاقمة منذ 2011 .

وتابعت أن برلين 3 سيفرز اتفاقاً حول تشكيل حكومة موحدة لتجاوز وضعية الانقسام الحكومي والسياسي، والتوافق حول القاعدة الدستورية، وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أجل لا يتجاوز الربيع القادم، بالإضافة إلى توصيات مهمة بتوحيد مؤسسات الدولة ودعم اللجنة العسكرية المشتركة واحترام وقف إطلاق النار

وبحسب مراقبين، فإن «برلين 3» قد يشهد غياب بعض الأطراف التي سبق أن شاركت في برلين 1 و2 وعلى رأسها روسيا الاتحادية التي لا يمكن تجاهل تأثيرها العملي في المشهد الليبي.

تحديد موعد للانتخابات

وقال المحلل بشير الصويعي لـ «البيان» إن جهوداً تبذل لعقد مؤتمر برلين 3 وذلك بهدف التوصل إلى تحديد موعد للانتخابات لا يتجاوز الربيع القادم، وأن الجانب الألماني يريد أن يجمع الأطراف الليبية الفاعلة ومنها رئيسا مجلسي النوب والدولة عقيلة صالح وخالد المشري لضمان التوصل إلى اتفاق حول القاعدة الدستورية للاستحقاق الانتخابي،

وتابع الصويعي أن مؤتمر برلين 3 يمثل تحدياً جدياً للمجتمع الدولي الذي فشل في فرض خطته المعلنة في برلين 1 للحل السياسي، وخاصة في ما يتعلق بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وجمع السلاح وحل الميليشيات وتوحيد المؤسسة العسكرية ومصرف ليبيا المركزي وتحقيق المصالحة الوطنية.

تأييد

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تأييده لعقد المؤتمر الجديد، داعياً للحفاظ على السلام بأي ثمن، وتحقيق التوافق بين مجلسي النواب والدولة للسماح بإجراء التغييرات القانونية اللازمة لإجراء الانتخابات، فيما حمل المبعوث الألماني إلى ليبيا كريستيان بوك جملة من المقترحات إلى المسؤولين الليبيين .

وينتظر أن يكون للاتحاد الأفريقي ولدول الجوار الليبي دور مهم في برلين 3 انسجاماً مع رغبة عامة في تحقيق المصالحة الوطنية بين أطراف النزاع الليبي، وهو ما عبرت عنه أوساط ليبية قريبة من المجلس الرئاسي عندما قالت إن وجود مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة من القادرة الأفريقية وهو الديبلوماسي السنغالي المخضرم عبدولاي باتيلي يساعد على تشريك القارة السمراء بشكل فعال في تحديد مسالك الحل للأزمة الليبية.

العربية نت...إدانات دولية لمقتل 15 مهاجراً في صبراتة الليبية

أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما ورد من أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 15 مهاجرا وطالب لجوء في مدينة صبراتة المطلة على البحر المتوسط غرب العاصمة طرابلس.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تويتر، أمس الأحد، أن الأنباء الواردة تشير إلى أن الحادث نتج عن اشتباكات مسلحة بين "متاجرين بالبشر"، ودعت السلطات الليبية إلى ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم جميع الجناة إلى العدالة.

كما أضافت أن الحادث يمثل "تذكيرا صارخا بضعف الحماية الذي يعاني منه المهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيا، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها شبكات تهريب قوية وشبكات إجرامية تحتاج إلى وقف سريع ومقاضاة".

وأشارت البعثة الأممية إلى العثور على 11 جثة متفحمة داخل قارب وأربع جثث أخرى خارجه.

من جانبها، دعت السفارة الأميركية لدى ليبيا السلطات في البلاد إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم الذي وصفته بالمروع ومحاكمة المتورطين فيه.

كما حثت السفارة الأميركية عبر تويتر على تكثيف الجهود الرامية لمكافحة الاتجار بالبشر "إلى أقصى حد".

بدوره، عبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا خوسيه ساباديل عن "بالغ الحزن" لمقتل المهاجرين، وضم صوته إلى صوت البعثة الأممية في الدعوة إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة.

وأضاف ساباديل في حسابه على تويتر "يجب علينا الاستمرار في محاربة الشبكات الإجرامية التي تستغل المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا".

وكان 15 مهاجرا غير شرعي قد قتلوا رميا بالرصاص، على أيدي مهربيّن، داخل القارب الذي كان يقلّهم، قبل إضرام النار في جثثهم، على ساحل مدينة صبراتة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقارب لحظة احتراقه، حيث ظهر الدخان وهو يتصاعد منه، كما نشروا صورا أخرى لبقاياه بعد احتراقه، وللجثث وهي مرمية على الشاطئ ومحترقة بنسبة كبيرة.

وتسلّط هذه الحادثة الضوء على ظاهرة الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، الذين لا تزال عمليات تهريبهم إلى أوروبا مستمرة عبر السواحل الغربية للبلاد، خاصة عبر مدينة صبراتة.

وحوادث قتل المهاجرين على أيدي عصابات التهريب متكرّرة في ليبيا، حيث سبق أن قتل مهربّون 12 مهاجراً غير شرعي في مدينة بني وليد غرب ليبيا، رميا بالرصاص، عندما كانوا يحاولون الفرار، كما لقي عشرات المهاجرين الآخرين حتفهم، اختناقا في شاحنة نقل مغلقة في مدينة زوارة غرب ليبيا، بسبب طول فترة بقائهم داخلها.

العربية نت...إدانات دولية لمقتل 15 مهاجراً في صبراتة الليبية

أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما ورد من أنباء عن مقتل ما لا يقل عن 15 مهاجرا وطالب لجوء في مدينة صبراتة المطلة على البحر المتوسط غرب العاصمة طرابلس.

وأوضحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تويتر، أمس الأحد، أن الأنباء الواردة تشير إلى أن الحادث نتج عن اشتباكات مسلحة بين "متاجرين بالبشر"، ودعت السلطات الليبية إلى ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم جميع الجناة إلى العدالة.

كما أضافت أن الحادث يمثل "تذكيرا صارخا بضعف الحماية الذي يعاني منه المهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيا، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها شبكات تهريب قوية وشبكات إجرامية تحتاج إلى وقف سريع ومقاضاة".

وأشارت البعثة الأممية إلى العثور على 11 جثة متفحمة داخل قارب وأربع جثث أخرى خارجه.

من جانبها، دعت السفارة الأميركية لدى ليبيا السلطات في البلاد إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم الذي وصفته بالمروع ومحاكمة المتورطين فيه.

كما حثت السفارة الأميركية عبر تويتر على تكثيف الجهود الرامية لمكافحة الاتجار بالبشر "إلى أقصى حد".

بدوره، عبر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا خوسيه ساباديل عن "بالغ الحزن" لمقتل المهاجرين، وضم صوته إلى صوت البعثة الأممية في الدعوة إلى إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم الجناة إلى العدالة.

وأضاف ساباديل في حسابه على تويتر "يجب علينا الاستمرار في محاربة الشبكات الإجرامية التي تستغل المهاجرين وطالبي اللجوء في ليبيا".

وكان 15 مهاجرا غير شرعي قد قتلوا رميا بالرصاص، على أيدي مهربيّن، داخل القارب الذي كان يقلّهم، قبل إضرام النار في جثثهم، على ساحل مدينة صبراتة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للقارب لحظة احتراقه، حيث ظهر الدخان وهو يتصاعد منه، كما نشروا صورا أخرى لبقاياه بعد احتراقه، وللجثث وهي مرمية على الشاطئ ومحترقة بنسبة كبيرة.

وتسلّط هذه الحادثة الضوء على ظاهرة الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، الذين لا تزال عمليات تهريبهم إلى أوروبا مستمرة عبر السواحل الغربية للبلاد، خاصة عبر مدينة صبراتة.

وحوادث قتل المهاجرين على أيدي عصابات التهريب متكرّرة في ليبيا، حيث سبق أن قتل مهربّون 12 مهاجراً غير شرعي في مدينة بني وليد غرب ليبيا، رميا بالرصاص، عندما كانوا يحاولون الفرار، كما لقي عشرات المهاجرين الآخرين حتفهم، اختناقا في شاحنة نقل مغلقة في مدينة زوارة غرب ليبيا، بسبب طول فترة بقائهم داخلها.

شارك