تركيا توقف إعلاميين من «الإخوان» في محاولة جديدة لتسريع التطبيع مع مصر/داعش» يضرب في درعا... والفصائل تعلن حظر التجول/قرار دولي يرسم خريطة جديدة للحل السياسي في ليبيا

الأحد 30/أكتوبر/2022 - 10:02 ص
طباعة تركيا توقف إعلاميين إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 أكتوبر 2022

الاتحاد: أبو الغيط: ضرورة التعاون لإنهاء أزمات سوريا وليبيا واليمن

أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أمس، بأن الظروف الدولية الراهنة تستوجب من الدول العربية صياغة مواقف قوية، داعياً إلى ضرورة العمل جميعاً من أجل إنهاء الأزمات في سوريا وليبيا واليمن.
وقال أبو الغيط، في كلمته في اجتماع مجلس الوزراء العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر العاصمة، إن «القمة التي ستعقد بالجزائر من أهم آليات العمل العربي المشترك».
 وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، علق على اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس الأول، لافتاً إلى أن الهدف هو الوصول إلى أكبر قدر من التوافق بين الدول العربية حول القرارات التي من المنتظر صدورها خلال القمة، قبل وصولها إلى المستوى الوزاري، حيث يتم مناقشة القرارات بهدف تحقيق المزيد من التوافق قبل انطلاق أعمال القمة.
وأوضح رشدي أن القمة العربية تبدو مختلفة عما سبقها من قمم أخرى عبر مسارين، أولهما أنها جاءت بعد توقف لأكثر من 3 سنوات، وهو ما يمثل تعطيل لأحد أهم آليات العمل العربي المشترك، وبالتالي ينتظر منها العرب من المحيط إلى الخليج الكثير. بينما يبقى المسار الآخر، بحسب  رشدي، هو تزامن القمة مع العديد من الأزمات المتلاحقة على المستوى الدولي، سواء الطاقة أو الغذاء أو المناخ، وهي الأزمات التي تحمل تداعيات كبيرة ومباشرة على المنطقة العربية.

100 يوم مهلة لحكومة العراق لإظهار أداء إيجابي

أمهل رئيس الوزراء العراقي، محمد شاع السوداني وزراءه، 100 يوم لإظهار أداء إيجابي ومواجهة التحديات التي تواجه الحكومة وإجراء تغييرات تلبي التوقعات، ومحاسبة كل وزير عن ما تحقق من إنجازات خاصة أن جميع الوزارات تضم ملفات خطيرة وحرجة وتتطلب حسماً في اتخاذ القرارات، حسبما أكدت مصادر سياسية لـ«الاتحاد».
وأشارت المصادر إلى أن «الإطار التنسيقي» السوداني اتفقا على مهلة 3 أشهر لإجراء تغييرات في وزراء حكومته، إذا لم يكن الأداء يحقق برنامجه الحكومي، وقالت: «إن هناك توافقاً سياسياً بين التيارات والسوداني بأن جميع الوزراء هم تحت التجربة لمدة 3 أشهر وأي إخفاق منهم في أداء الواجبات يعني ضرورة التغيير والمحاسبة، لأن فشل الحكومة سيكون له تداعيات خطيرة».
وحصل السوداني على ثقة البرلمان العراقي الخميس الماضي، بعد مخاض عسير مرت به العملية السياسية في العراق بعد عام مضى على انتخابات مبكرة أجريت في أكتوبر عام 2021. ومع انبثاق حكومة السوداني برزت على الواجهة تحديات ستواجهها الحكومة خلال فترة عملها التي لن تستمر أكثر من عام، حسب بنود المنهاج الوزاري استعداداً لانتخابات مبكرة موعودة.
ويتفق الخبراء والمحللون السياسيون بأن عمل السوداني لن يكون سهلاً أمام إرث المشكلات والمعوقات التي خلفتها الحكومات السابقة، وستواجه هذه الحكومة تحديات بعضها سيكون معرقلاً لنجاحها وأكبر من قدرتها.
ويقول الأكاديمي والمحلل السياسي علاء مصطفى، إن «هذه الحكومة تختلف عن سابقتها بان الكتل السياسية هي من صوتت عليها ونالت ثقتها وهي من شاركت في اختيار التشكيلة الوزارية وأن المسؤولية ستكون مشتركة في حالة الإخفاق»، مبيناً في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «هناك وثيقة موقع عليها سيتم وفقها تغيير أي وزير يخفق في عمله، وأن السوداني صاحب قرار التغيير في أي وقت للخروج من ملفات شائكة، منها ملف الخدمات والصحة والعلاقة مع الحكومات المحلية وأن بإمكانه التحرك على ملفات الفساد لأنه من أكبر التحديات التي تواجه حكومته».

الخليج: الإمارات تدعو لتبني تقنيات حديثة لاستباق التهديدات الإرهابية

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مواكبة التهديدات الإرهابية في العالم بتبني أساليب جديدة وتقنيات متطورة لاستباق هذه التهديدات والتنبؤ بها للقضاء عليها.

وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، خلال مشاركتها في الاجتماع الخاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية: «يمكن للتكنولوجيا الح ديثة أن تعزز الجهود في مجالات مكافحة الإرهاب، وتطوير أنظمة الإنذار المبكرة والتحليلات التنبئية، وتقديم المساعدات الإنسانية» وأضافت: «يتطلب استباق التهديد الإرهابي، تبني الابتكار والانفتاح على الأساليب الجديدة».

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الهندي، سوبرامنيام جاي شانكار، السبت، أن الهند ستسهم بنصف مليون دولار في جهود الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب العالمي. وقال جاي شانكار في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الخاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة في نيودلهي، إن الأموال هذه ستخصص لصندوق الأمم المتحدة الائتماني لمكافحة الإرهاب، وستعزز بشكل أكبر حرب المنظمة ضد الإرهاب.

وهذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها مثل هذا المؤتمر خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك، والذي يركز على التهديدات الصعبة التي تشكلها الجماعات الإرهابية في مواجهة التقنيات الجديدة.

وأشار جاي شانكار إلى أن التقنيات الجديدة، مثل خدمات الرسائل المشفرة وتقنية بلوك تشين، تتعرض لإساءة استخدامها بشكل متزايد من قبل الجماعات الإرهابية والجهات الخبيثة، مما أثار حاجة ملحة بالنسبة للمجتمع الدولي لاعتماد تدابير لمكافحة التهديدات.

وأضاف في خطابه الافتتاحي: «لقد تحولت منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى أدوات فعالة تستخدمها الجماعات الإرهابية والمتشددة لنشر الدعاية والتطرف ونظريات المؤامرة التي تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات».

كما سلط الضوء على التهديد المتزايد لاستخدام أنظمة جوية بدون طيار من قبل الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، واصفاً إياها بأنها تمثل تحدياً للأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم. 

البيان: قرار دولي يرسم خريطة جديدة للحل السياسي في ليبيا

قوبل قرار مجلس الأمن بتمديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام باهتمام كبير من مختلف الأوساط الليبية، إذ اعتبره المراقبون بمثابة وضع نقاط على مجمل الحروف وفسح المجال أمام البعثة الأممية لتبدأ من جديد في تشكيل ملامح الحل السياسي عبر خريطة طريق تضمن في حال تطبيقها الخروج من المأزق السياسي وتجاوز وضعية الانقسام السياسي وتغليب منطق العقل والحكمة وتحقيق السيادة الكاملة للدولة الليبية على أراضيها دون أي تدخل مباشر أو غير مباشر من قبل أي طرف أجنبي.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة دعمه كل إستراتيجيات تقوية البعثة الأممية بما يضمن جهودها لدعم الحلول السياسية والمسائل المرتبطة بالتحول الديمقراطي في ليبيا، وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن بدعوته لإجراء الانتخابات على أساس دستوري سريع ضمن تمسكه بخريطة الطريق، منوهاً إلى أن قرار مجلس الأمن يؤكد أن السلطة التنفيذية الحالية هي جزء أساسي في آخر مرحلة انتقالية ما قبل الذهاب للانتخابات. من جهتها، اعتبرت الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا أن ما جاء به القرار يمثّل خطوات تساعد الليبيين في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت حكومة موحدة قادرة على بسط سلطتها في كامل التراب الليبي وعبر اتفاق ليبي ليبي، وتابعت في بيان، أن «الحل لا بد أن يكون ليبيا خالصاً، وبملكية وطنية تحترم سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها بآليات شفافة وشاملة». 

وتشير أوساط ليبية إلى أن القرار الجديد الصادر عن مجلس الأمن طرح عدداً من النقاط المهمة التي يجمع عليها أغلب الليبيين رغم اختلاف مواقفهم من العملية السياسية، ومن بينهما الدعوة إلى معاقبة ومحاسبة معرقلي الانتخابات والانتقال السلمي للسلطة، ودعم جهود المجلس الرئاسي للمصالحة الوطنية، وكذلك المطالبة بوضع آلية ليبية لإدارة عوائد النفط بعدالة وشفافية، وحث المؤسسات السياسية الليبية وأصحاب المصلحة الرئيسيين على الاتفاق على خريطة طريق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلاد، على أساس دستوري وقانوني.

بدوره، قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري أن القرار «هو ما يتطابق مع رؤيتنا للحل في بلادنا من أجل مرحلة الاستقرار، وتحقيق السلام والتنمية والرخاء لشعبنا الليبي»، فيما أعرب عدد من مجلس النواب عن تأييدهم لما ورد في القرار 2656 الذي تحدث عن ضرورة حل الميليشيات وإجلاء جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد.

الشرق الأوسط: «داعش» يضرب في درعا... والفصائل تعلن حظر التجول

أعلنت مجموعات محلية من فصائل سابقة بالمعارضة في مدينة درعا البلد، ظهر أمس (السبت)، حظراً للتجول بهدف القيام بحملة ضد خلايا «داعش» في المدينة تبدأ بعمليات تفتيش ومداهمة لبعض المواقع. كما شهد بعض أحياء المدينة حركة نزوح للمدنيين خوفاً من عمليات تصعيد عسكرية في المنطقة.
وجاء إعلان حظر التجول بعد قتل 4 أشخاص، بينهم قيادي سابق بالمعارضة، وإصابة 5 آخرين، بعد هجوم نفذه انتحاري على منزل القيادي غسان أبازيد في حي الأربعين بمدينة درعا البلد.
وبحسب مصادر محلية من درعا البلد، أقدم انتحاري من تنظيم داعش على الدخول إلى مضافة غسان أبازيد التي كان يجتمع فيها مع عدد من أبناء الحي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من أبناء درعا البلد.
ووفقاً للمصادر، فإن المستهدف بالعملية هو القيادي غسان أبازيد أحد المشاركين في أعمال اللجنة المركزية للتفاوض في مدينة درعا البلد وطريق السد سابقاً قبل أن تحل اللجنة نفسها قبل أشهر.
وكان أبازيد قبل تطبيق اتفاق التسوية، أحد قادة فصائل المعارضة المعتدلة ضمن تشكيل «لواء توحيد الجنوب».
ومن خلال المتابعة، نشرت حسابات عدة يبدو من الواضح أنها تابعة لـ«داعش» على تطبيق «تلغرام»، عن الحادثة بأنها استهدفت اجتماعاً لعملاء النظام من الثوار سابقاً في درعا، بعد أن باتوا يخططون مع ميليشيات الأمن، لأعمال بعد مدينة جاسم ثم بلدة اليادودة لمحاربة التنظيم.
ولكنّ عدداً من سكان الحي الذي وقع فيه الاستهداف، أكدوا أن القيادي غسان أبازيد اعتزل الأعمال العسكرية منذ تطبيق اتفاق التسوية في مدينة درعا البلد عام 2018، وكان يشارك في أعمال اللجنة المركزية للتفاوض الممثلة لمدينة درعا، ولم يكن الحضور في مضافة غسان أبازيد عبارة عن اجتماع أو تخطيط لأي أعمال عسكرية، إنما كان اجتماعاً دورياً بين أصدقاء، إضافة إلى أن كل المصابين واثنين من ضحايا الحادثة مدنيون لم يسبق لهم الانضمام سابقاً أو حالياً لأي تشكيل عسكري.
واعتبر قيادي محلي في درعا، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن العملية الإرهابية في هذه الفترة التي تشهد فيها محافظة درعا عمليات عسكرية ضد خلايا التنظيم في المنطقة، سواء المصطنعة المرتبطة بالأجهزة الأمنية أو القديمة من بقايا التنظيم سابقاً، هي عملية انتقامية نفذها «داعش» بعد الخسارة التي مُني بها في مدينة جاسم؛ حيث كُشف مخططه وعمالته وانتشاره وفقاً للمعلومات التي وصلت من اعترافات أسرى «داعش» في مدينة جاسم. وأشار القيادي إلى أن «داعش» أعاد تشكيل خلايا في مدينة درعا في منطقة طريق السد بمساعدة من أحد أبرز المطلوبين بالمنطقة، على الرغم من انتشار نقاط وحواجز الأمن والمجموعات الأمنية.
واللافت أن خلايا «داعش» تستهدف المعارضين السابقين ومناطق التسويات فقط، وتخدم بذلك الأجهزة الأمنية التي تتخذ من هذه الأفعال ومن وجود غرباء في المنطقة ذرائع لشن عمليات عسكرية على المنطقة التي يريدها.
ورجح القيادي أن يكون الهدف من هذه العملية إعطاء صبغة للمنطقة باحتوائها على «داعش»، لتكون أمام مرحلة جديدة تبرر العمليات العسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أنه سواء كانت خلايا «داعش» صناعة حديثة لتخريب المنطقة واتفاق التسوية، أو أنها عناصر بقايا التنظيم القدامى، فإن وجودها يشكل خطراً كبيراً على المنطقة وجب استئصاله.
وأوضح القيادي أن منفذ الهجوم الإرهابي في مدينة درعا البلد هو من اليافعين، وهي الفئة التي يسهل على تنظيم داعش غسل أفكارها، خاصة في سوريا، وسط انعدام كل مقومات العيش والحياة والانفلات الأمني وانتشار البطالة والمخدرات والفقر، إضافة إلى استمرار الانفلات الأمني وعدم استقرار المنطقة، ما جعلها بيئة خصبة لاستقطاب اليافعين وتجنيدهم بمشروعات تخريبية.
وبالحديث عن «داعش» جنوب سوريا، عثرت الأهالي في مدينة جاسم، فجر أمس (السبت)، على جثة فالح العزيزي أحد قادة «داعش» الذي أسر في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي خلال العمليات العسكرية التي نفذتها مجموعات محلية في المنطقة ضد خلايا «داعش» في المدينة مؤخراً. ويتحدر العزيزي من بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك، وهو تابع لـ«داعش» منذ تشكيله في منطقة الحوض 2016، واستمر عمله مع التنظيم عقب تطبيق اتفاق التسوية في جنوب سوريا عام 2018.

تركيا توقف إعلاميين من «الإخوان» في محاولة جديدة لتسريع التطبيع مع مصر

في الوقت الذي أعلنت القاهرة وقف مسار المحادثات الاستكشافية الخاصة بتحسين العلاقات مع أنقرة بسبب استمرار ممارساتها وعدم تغيير سياساتها في الملف الليبي، أقدمت السلطات التركية على خطوة عدها مراقبون بمثابة محاولة لإظهار الجدية في السير بتطبيع العلاقات مع مصر، على الرغم من البطء الشديد في المحادثات بين الجانبين.
وكشفت صفحات وحسابات قريبة من تنظيم «الإخوان المسلمين» في تركيا، وإعلاميين من القنوات التابعة له، عن توقيف السلطات التركية 34 «إخوانياً» شاركوا في دعوات إلى التظاهر في مصر في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في محاولة لهز الاستقرار وإشاعة الفوضى خلال فترة انعقاد مؤتمر «التغيرات المناخية في شرم الشيخ» من 6 إلى 18 نوفمبر.
وحسب ما ورد على هذه الصفحات، تم إدراج هؤلاء على قوائم الترحيل من تركيا، بسبب خطورتهم على الأمن العام في البلاد بموجب ما يعرف بكود «جي 78»، حيث كانوا يستعدون لإطلاق قناة جديدة باسم «صرح» عبر تطبيق «تلغرام»، هدفها التحريض على الاحتجاجات وأعمال العنف والتخريب وإحداث فوضى في مصر، وارتباطهم مع قنوات أخرى بدأ «الإخوان» تأسيسها خارج تركيا في الأسابيع القليلة الماضية، منها قناتا «الشعوب» و«الحرية»، لتعويض التضييق في تركيا، التي لم يبق منها في إسطنبول، سوى قناتي «الشرق» و«وطن»، بينما رحلت قناة «مكملين» إلى لندن، كما منع العديد من مقدمي البرامج في قناتي «الشرق» و«مكملين» سابقاً من استئناف عملهم المذكور.
وتزامن ذلك، مع إعلان الحساب الرسمي للإعلامي «الإخواني»، حسام الغمري، رئيس التحرير السابق لقناة «الشرق» على «تويتر» مساء الجمعة - السبت، قيام الأمن التركي بالقبض عليه من داخل منزله، و«أن هناك أنباء عن ترحيله»، من دون تحديد الجهة التي سيرحل إليها. وبينما نشط الغمري في الفترة الأخيرة في الدعوة إلى الاحتجاجات والتحريض على إحداث الفوضى في مصر في 11 نوفمبر، إلى جانب مشاركته في الترويج لخروج مظاهرات احتجاجية عنيفة على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب مباراة كأس السوبر المصري، بين فريقي الأهلي والزمالك، التي أقيمت بمدينة العين الإماراتية ليل الجمعة، استغلالاً للتجمعات على المقاهي في القاهرة وأنحاء البلاد لمتابعة المباراة، أشارت عدد من الصفحات التابعة لـ«الإخوان» إلى أن القبض عليه لم يكن لهذا السبب، وإنما بسبب مخالفته شروط الإقامة القانونية في تركيا، التي يعيش فيها منذ أكثر من 8 سنوات.
لكن مصادر معنية بمتابعة حالات الموقوفين داخل التنظيم في إسطنبول استبعدت أن يتم ترحيله.
وكان الغمري كشف قبل القبض عليه، أن الأمن الوطني في مصر ألقى القبض على نجله الأكبر «يوسف» الذي يدرس بالسنة النهائية في كلية الهندسة، بسبب نشاطه الكبير في الدعوة إلى المشاركة في الاحتجاجات المزعومة في 11 نوفمبر.
وسبق أن أوقفت قناة «الشرق» برنامج «رؤية» الذي كان يقدمه الغمري، بطلب من السلطات التركية، كما منع ظهوره مجدداً على شاشات أو منصات إعلامية من إسطنبول، لعدم التزامه بتعليمات وقف الهجوم والتحريض على القيادات في مصر، لكنه واصل أيضاً عبر البث على مواقع التواصل الاجتماعي من دون اكتراث للتعليمات.
وفي إطار تقاربها مع القاهرة، عملت أنقرة على وقف الهجوم المكثف من قنوات «الإخوان» ومنصاتهم الإعلامية التي تحتضنها إسطنبول منذ عام 2013، عقب الإطاحة بحكم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأوقفت برامج عدد من الإعلاميين، منهم معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبد الله، وحذرتهم من مخالفة تعليماتها، ثم قررت وقف بث قناة «مكملين» من إسطنبول، التي رحلت إلى لندن، لكن القاهرة لا تعتقد أن هذه الخطوة كافية أو تلبي مطالبها بالكامل، فأنقرة لا تزال ترفض تسليم قيادات التنظيم والعناصر الهاربة من أحكام قضائية والمتورطة في عمليات إرهابية، فضلاً عن الشروط الأخرى المتعلقة بالالتزام بمعايير القانون الدولي، ووقف التدخل في شؤون دول المنطقة.
وربط بعض الناشطين في أوساط «الإخوان المسلمين» والموالين للتنظيم في إسطنبول بين القبض على الغمري، وتغير توجهات السياسة التركية تجاه مصر في الفترة الأخيرة، معتبرين أنه يتم الآن «التضحية بالمعارضة في الخارج وقنواتهم لأن العلاقات بين الدول لا تتسم بالعداوة الدائمة أو الصداقة المستمرة». وانتقد هؤلاء حالة التشرذم وغياب أي مشروع لـ«الإخوان المسلمين» والصراعات داخل صفوف التنظيم التي انعكست في تفتته إلى جبهات في إسطنبول، أكثر من جبهة (جبهة محمود حسين وجبهة التغيير ومجموعات أخرى من الشباب المتصارعين مع القيادات التقليدية، وجبهة إبراهيم منير في لندن)، وظهور هذه الصراعات على السطح عبر القنوات والصفحات والمواقف التي أثرت على ثقة تركيا في المعارضة التي تستضيفها.
وتسير المحادثات بين مصر وتركيا حالياً على مستوى أجهزة الاستخبارات، كما أشار الرئيس رجب طيب إردوغان في تصريحات الشهر الماضي، لافتاً إلى أن تركيا «تأمل في أن يتم رفع المحادثات إلى مستوى أعلى».
ووقعت تركيا، التي تحتفظ بآلاف من قواتها وعناصر المرتزقة السوريين ولها قواعد برية وبحرية وجوية في ليبيا، الثلاثاء الماضي، مع حكومة الدبيبة اتفاقيتين تنص الأولى على رفع كفاءة قدرات الطيران الحربي في ليبيا بالاستعانة بالخبرات التركية، فيما تتضمن الثانية بروتوكولات تنفيذية لمذكرة التفاهم في مجال التعاون الأمني والعسكري الموقعة بين الرئيس التركي إردوغان، ورئيس «حكومة الوفاق الوطني» السابقة فائز السراج في إسطنبول في 27 نوفمبر 2019.
وجاء توقيع الاتفاقيتين بعد 3 أسابيع، فقط، من توقيع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، مذكرة تفاهم تسمح بالتنقيب المشترك بين تركيا وطرابلس عن الموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز الطبيعي) قبالة سواحل ليبيا في البحر المتوسط وداخل أراضيها، تنفيذاً لمذكرة التفاهم في مجال تعيين مناطق الصلاحية، وترسيم الحدود البحرية بين تركيا وليبيا، التي وقعها إردوغان والسراج في إسطنبول في سنة 2019 مع مذكرة التفاهم في مجال التعاون الأمني والعسكري. وأثارت المذكرة، التي وقعت خلال زيارة لوفد تركي رفيع ضم وزراء الخارجية والدفاع والطاقة والموارد الطبيعية، ومسؤولين بالرئاسة التركية إلى طرابلس، ردود فعل غاضبة داخل ليبيا من جانب مجلس النواب وحكومة فتحي باشاغا المكلفة من جانبه، وعدد كبير من أعضاء مجلس الدولة، فضلاً عن اعتراض مصر واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على توقيع حكومة الدبيبة هذه المذكرة، إذ لا يحق لها توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات بعد أن انتهت ولايتها في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021 بموجب خريطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.

كيف تنظر القاهرة إلى التوقيفات التركية لعناصر من «الإخوان»؟

«ماذا يعني توقيف السلطات التركية لعدد من عناصر تنظيم (الإخوان)»؟ السؤال بات يشغل خبراء ومراقبين؛ لأنه يتعلق بمستقبل عناصر «الإخوان»، وخصوصاً في «جبهة إسطنبول» بقيادة محمود حسين، الأمين العام السابق للتنظيم. كما يأتي بينما يتهم الأمن المصري «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً»، بـ«نشر ادعاءات حول تجمعات في مصر».

وأعلنت القاهرة «توقف مسار المباحثات مع أنقرة». وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية الأسبق، السفير علي الحفني، إن «مثل هذه التوقيفات لعناصر (الإخوان)، ليست هي التي ستعيد العلاقات بين مصر وتركيا إلى مسارها الطبيعي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا بد من تسوية الخلافات العالقة في العلاقات بين البلدين».

وعلى الرغم من مرور أكثر من عام تقريباً على آخر «جولة استكشافية» جمعت علناً بين مسؤولين مصريين وأتراك، واستضافتها أنقرة في سبتمبر (أيلول) 2021، فإنه لم يعقب ذلك تطور «لافت». وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه «لم يتم استئناف مسار المحادثات مع تركيا؛ لأنه لم تطرأ تغيرات في إطار الممارسات من قبل أنقرة». وأضاف في تصريحات متلفزة مساء الجمعة، أن «الأمر يرجع مرة أخرى إلى ضرورة الالتزام بالمعايير والقواعد الدولية».

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أشار مطلع الشهر الجاري إلى أن العلاقات مع مصر «تتطور على أساس المصالح المشتركة».

ووفق الحفني، فإن «تصريحات وزير الخارجية المصري بشأن العلاقات مع تركيا، في محلها تماماً»، لافتاً إلى أن «تطور العلاقات يستدعي قيام أنقرة باتخاذ إجراءات وقرارات تتوقعها القاهرة؛ لأنها تعيد العلاقات السياسة إلى مسارها الطبيعي». وبرزت إشارات تركية خلال العامين الماضيين، بشأن الرغبة في «استئناف العلاقات»، وأعقبتها خطوات من جانب أنقرة تمثلت في «وقف عمل بعض المحطات التلفزيونية» التي تعمل لديها ويديرها داعمون ومنتمون لـ«الإخوان»، ما اعتبرته القاهرة «إيجابياً».

وفي مايو (أيار)، وسبتمبر 2021، استضافت القاهرة وأنقرة على الترتيب جولتين «استكشافيتين» من المحادثات، برئاسة نائبي وزيري خارجية البلدين، للبحث في «العلاقات الثنائية، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية».

وفي يونيو (حزيران) 2021 رهن وزير الخارجية المصري مضي بلاده في مسار «تطبيع العلاقات» مع تركيا، بإقدامها على «تغيير المنهج»، ومراعاة آراء القاهرة بشأن سياسات أنقرة المتصلة بالمصالح المصرية. وقال شكري إن مصر «خلال الحوار الاستكشافي الذي تم على مستوى نواب الخارجية، أبدت كل ما لديها من آراء متصلة بالسياسات التركية، وما نتوقعه من تغيير في المنهج».

وتزامناً مع استمرار تنظيم «الإخوان» في التحشيد الإلكتروني من قبل عناصره بشأن دعوات تحريضية للتظاهر، نفى مصدر أمني مصري صحة «ما ادعاه عناصر (الإخوان) حول وجود تجمعات في بعض المحافظات المصرية». وأضاف أن «التنظيم نشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، في محاولة لخداع المواطنين بعدما فشل التنظيم في دعواته التحريضية». وأكد المصدر -حسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية في مصر مساء الجمعة- «هدوء الحالة والاستقرار الكامل في كل المحافظات المصرية، بما يبرهن على حالة الإفلاس التي يعانيها التنظيم، وعدم وجود تأثير له في الشارع». كما شدد على أنه ستتخذ «الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك المزاعم».

استقالة قيادي في «العدالة والتنمية» بسبب اشتغاله مع رئيس الحكومة المغربية

في سياق تفاعلات الجدل داخل حزب العدالة والتنمية المغربي المعارض (مرجعية إسلامية)، بعد الكشف عن اشتغال جامع المعتصم، نائب الأمين العام للحزب، في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعلن المعتصم عن استقالته، مساء أمس، من الأمانة العامة للحزب.
ووجه المعتصم رسالة إلى عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، قال فيها إنه قرر الاستقالة «إثر التداعيات التي خلفها النشر المغرض لخبر شغلي مكلفاً بمهمة في مصالح رئاسة الحكومة، واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب»، موضحاً أنه قرر أن يتحمل مسؤوليته كاملة فيما وقع، وأن يرفع «الحرج عن الحزب»، ويرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع.
وقال المعتصم في رسالته: «ألتمس قبول استقالتي من عضوية الأمانة العامة رفعاً للحرج عن الحزب، ودفعاً للضرر عن أفراد أسرتي قبل شخصي المتواضع»، مؤكداً مواصلة أداء دوره النضالي داخل الحزب، الذي قال إنه يعتز بالانتماء إليه.
في سياق متصل، أفاد مصدر من الحزب بأن المعتصم طلب أيضاً إنهاء إلحاقه برئاسة الحكومة، وأنه وضع، الجمعة، رسالة لدى مصالح رئاسة الحكومة لإنهاء مهمته فيها.
وكان موضوع اشتغال المعتصم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي سبق أن شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة لمدة 10 سنوات خلال حكومتي عبد الإله ابن كيران وسعد الدين العثماني، قد أثار جدلاً داخل الحزب؛ حيث تساءل أعضاء من الحزب عن سبب إخفاء هذا الموضوع، وأثاروا جوانب أخلاقية تتعلق باشتغال نائب أمين عام حزب معارض في ديوان رئيس الحكومة.
وأوضح ابن كيران أن رئيس الحكومة هو الذي قرر الاحتفاظ بالمعتصم كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة.
وكان ابن كيران قد برّر موقف رغبة أخنوش في أن يعمل المعتصم معه بـ«معرفته به وبكفاءته»، وهو الأمر الذي «لم يعترض عليه المعتصم، ولم أعترض عليه أنا كذلك»؛ باعتباره في الأصل موظفاً عمومياً. وقال إنه «لا عيب في أن يساعد رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه من أن يقوم بدوره نائباً لي، كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة». لكن موقف ابن كيران أثار ردود فعل رافضة داخل الحزب وخارجه، وتساءل البعض: «كيف يمكن لحزب معارض أن يشتغل نائب أمينه العام في ديوان رئيس الحكومة التي يعارضها؟!».
وكتب عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة السابق، تدوينة على حائطه في «فيسبوك» قال فيها: «ما حدث يحتاج إلى عقد مجلس وطني».

العربية نت: داعش يستعيد قواه في سوريا.. تكتيك جديد خطر

مع تزايد هجماته خلال الآونة الأخيرة، كشفت معلومات جديدة عن أن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال نشطا في سوريا، حيث بات يهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للنظام السوري وأخرى للأكراد.

في التفاصيل، أفادت مصادر مطلعة بأن التنظيم الإرهابي يواصل نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، وذلك وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تحرّكات موسّعة
كما أضافت أن الإرهابيين باتوا يركزون اعتداءاتهم عن طريق الهجمات المسلحة والاستهدافات المخططة وكذلك التفجيرات العشوائية.

ولفتت إلى أن التنظيم كان تحرّك في الآونة الأخيرة في مختلف نقاط على الأراضي السورية باختلاف أشكال النفوذ، ليثبت أن خلاياه لا تزال نشطة كما سبق وأن حذر العديد من المسؤولين الأميركيين في تصريحات متفرقة.

كذلك فإن للتنظيم خلايا مختبئة في أماكن جبلية نائية مازالت تنفذ هجمات بين الحين والآخر عبر استهدافها نقاطاً للقوات الكردية وأخرى لقوات النظام السوري.

وتمكنت في وقت سابق هذه السنة من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعة المئات من القتلى.

مختلف المناطق السورية
يُذكر أن التنظيم كان مني بضربة موجعة مع إعلان واشنطن في الثالث من فبراير/شباط الماضي، مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي في عملية خاصة نفذتها القوات الأميركية في شمال غرب سوريا.

وبعد شهر تقريباً، أعلن التنظيم مبايعة أبو الحسن الهاشمي القرشي زعيماً له.

وقد كثّف التنظيم الإرهابي هجماته خلال الأشهر الأخيرة مستهدفاً مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، وأخرى في البادية حيث شنّ عدة هجمات وكمائن لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، إضافة للرقة وريف حماة الشرقي وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور، ودرعا.

قمة الجزائر.. خلاف بسبب إيران يغضب المغرب

بعد انتشار أخبار تفيد بمغادرة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري حول قرارات القمة المرتقبة، ومشروع البيان الختامي، وإدراج الوفد المغربي مشروع قرار يدين تدخل إيران في الشؤون العربية وتسليحها لمليشيات وجماعات طائفية بينها "الحوثي" و "البوليساريو" و تهديدها للأمن القومي العربي، نفى مصدر دبلوماسي مغربي رفيع الأمر تماماً.

وأكد في تصريح لـ"العربية/الحدث"، أن الوفد المغربي بقي داخل القاعة واحتج على عدم احترام خارطة المغرب، كما هو متعارف عليها، من قبل قناة جزائرية، مما اضطر الجامعة العربية إلى اصدار بيان توضيحي تقدّم فيه اعتذاراً.

كما شدد السبت، على عدم وجود أي قواعد للعمل الدبلوماسي المغربي وفق التعليمات الملكية بأن يغادر قاعة الاجتماعات، بل أن يستمر بأداء عمله من داخل اروقة الاجتماعات ليدافع عن حقوق المغرب المشروعة ومصالحه الحيوية.

وخلص المصدر إلى أن كل الاخبار الرائجة عن مغادرة الوفد المغربي لقاعة الاجتماعات لا أساس له من الصحة.

وأوضح أن الوزير يواصل مشاركته في الاجتماعات الوزارية الممهدة للقمة العربيةالمرتقبة، حيث طالب بإدراج نقطة تسليح إيران للبوليساريو بالدرونات واستهدافها للأراضي العربية سواء في الخليج أو المغرب ضمن جدول الأعمال، فرفض العمامرة الأمر وتدخل بوريطة لحسم المسألة.

الدورة 31 تنطلق
يذكر أن أعمال المجلس الوزاري العربي في الجزائر، كانت انطلقت السبت، حيث تسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الرئاسة الدورية للقمة العربية في دورتها الـ31 من نظيره التونسي عثمان الجرندي.

في حين ادعت به بعض وسائل الإعلام الجزائرية أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة قد غادر مكان اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بالجزائر إثر خلاف مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري.

كما شدد على أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.

شارك