الرئيس الصيني يستضيف دا سيلفا لبحث وقف الحرب بأوكرانيا... نيجيريا.. مخيمات انتقالية لاستئصال التطرف ... الجيش الهندي: مقتل 4 في "حادث إطلاق نار" بمحطة عسكرية

الأربعاء 12/أبريل/2023 - 03:15 م
طباعة الرئيس الصيني يستضيف إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 12 أبريل 2023.

الرئيس الصيني يستضيف دا سيلفا لبحث وقف الحرب بأوكرانيا


وصل الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى الصين اليوم الأربعاء، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى إعطاء دفعة لإجراء محادثات بغرض وقف القتال في أوكرانيا، وذلك بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الاربعاء، بأن رحلة لولا إلى شنغهاي وبكين تأتي في الوقت الذي يبدأ فيه الرئيس الصيني جولة من الدبلوماسية، في الأسابيع التي تأتي عقب زيارته إلى موسكو، حيث قام بتعزيز العلاقات السياسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى أثناء الترويج لبرنامج عمل بكين للسلام، الذي تضمن دعوة من أجل وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وكان الزعيم الصيني استضاف في الأسبوع الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لمناقشة هذه الجهود.

حصيلة قياسية لضحايا الهجرة عبر المتوسط في 2023


أعلن المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة أنطونيو فيتورينو الأربعاء أن الربع الأول من العام الحالي شهد أكبر حصيلة لضحايا الهجرة عبر المتوسط منذ 2017، موضحا أن 441 مهاجرا لقوا حتفهم في رحلات العبور هذه.

وقال فيتورينو إن الفترة بين يناير ومارس 2023 شهدت تسجيل أكبر عدد من الضحايا في عمليات عبور المهاجرين البحر المتوسط منذ 2017.

وأضاف أن "الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر المتوسط لا تحتمل".

وأشار إلى "أكثر من عشرين ألف حالة وفاة على هذا الطريق منذ 2014"، مؤكدا "أخشى أن يصبح موت هؤلاء أمرا عاديا".

الجيش الهندي: مقتل 4 في "حادث إطلاق نار" بمحطة عسكرية



قُتل أربعة أشخاص فيما وصفه الجيش الهندي بأنه "حادث إطلاق نار" داخل محطة عسكرية صباح اليوم الأربعاء.

وقال الجيش في بيان "تم الإبلاغ بوقوع حادث إطلاق نار في الساعات المبكرة من الصباح في حوالي الساعة 0435 داخل محطة باثيندا العسكرية.

ترامب: لن أنسحب من سباق الرئاسة حتى ولو تمت إدانتي


أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساء الثلاثاء أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي لعام 2024 حتى إذا أدين بتهم تتعلق بدفع أموال غير مشروعة للممثلة ستورمي دانيلز عام 2016 مقابل الصمت.

وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز ردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شيء قانوني يمكن أن يجعله ينسحب من السباق: "لا، لن أنسحب أبدا... لن أفعل ذلك".

وانتقد ترامب قضايا مختلفة ضده وضد مصالحه، بما في ذلك قضية احتيال ضريبي أدينت بها منظمة ترامب العام الماضي، لكنه أضاف: "التجمعات (الانتخابية) أكبر الآن بعد أن أصبح الحماس الآن أكثر مما رأيته في أي وقت مضى".

وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، يواجه ترامب تحقيقات جنائية متعددة وهو أول رئيس حالي أو سابق في تاريخ الولايات المتحدة يواجه اتهامات جنائية بعد اتهامه في مانهاتن في وقت سابق من هذا الشهر.

الوثائق المسرّبة.. تشكيك أمريكي بنجاح «هجوم الربيع» الأوكراني


لا تزال الوثائق العسكرية الأمريكية المسربة، مثار جدل كبير في مختلف وسائل الإعلام العالمية، حيث كشفت التسريبات الأخيرة لهذه الوثائق، عن تشكيك أمريكي بجدوى «هجوم الربيع» الأوكراني المتوقع، في ظل التحصينات الروسية، وأوجه القصور في الجانب الأوكراني، بينما نفت كل من موسكو والقاهرة وكذلك واشنطن، وثيقة تنسب إلى الرئيس المصري بشأن أوامر بإنتاج 40 ألف صاروخ، بهدف شحنها إلى روسيا.

وتفصيلاً، أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، استناداً إلى وثيقة أمريكية سرّية مسرّبة، بأن الاستخبارات الأمريكية تشكّك بجدوى هجوم أوكراني مضادّ في مواجهة القوات الروسية، لأسباب تتعلّق بالتدريب والإمدادات.

وحول ما يثار عن «هجوم الربيع»، تشير الوثيقة المصنّفة «سرية للغاية» إلى أنّ الدفاعات الروسية الحصينة «وأوجه القصور التي يعاني منها الأوكرانيون على صعيد التدريبات وإمدادات الذخيرة يرجّح أن تضعف التقدّم وأن تفاقم الخسائر البشرية خلال الهجوم».

فيما تشير وثيقة أخرى، إلى أنّ الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمر بإنتاج 40 ألف صاروخ، بهدف شحنها إلى روسيا، وأعطى توجيهاته للمسؤولين بإبقاء الأمر طيّ الكتمان «لتجنّب أي مشكلات مع الغرب»، بحسب ما أفادت الصحيفة الأمريكية.

نفي ثلاثي

لكنّ واشنطن والقاهرة وموسكو، نفت المعلومات الواردة في التقرير بهذا الشأن. وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية «لا مؤشرات لدينا تدل على أنّ خطة كهذه قيد التنفيذ»، فيما نفى المتحدث الصحافي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، الأنباء حول خطط مزعومة لمصر لتزويد روسيا بآلاف الصواريخ «سراً»، قائلاً: هي «تلفيق آخر».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله: «هي أنباء مزيفة، مضللة، ملفقة أخرى، يوجد منها الكثير الآن، لذا يجب التعامل مع مثل هذه التقارير على هذا الأساس».

بدوره، نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، هذه التقارير، وقال إن مصر بعيدة عن هذا الأمر منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، وتحافظ على مسافة واحدة من الطرفين «مصر تحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في هذا الشأن».

في الأثناء، قال زعيم شبه جزيرة القرم، الذي عينته موسكو، أمس، إن المنطقة في حالة تأهّب لما قد يكون هجوماً أوكرانياً مضاداً وشيكاً. وصرح سيرغي أكسيونوف لصحافيين، إن القوات الروسية في شبه جزيرة القرم بنت «دفاعات حديثة ومتعمقة» ولديها «أكثر من اللازم من القوات والمعدات لصد أي هجوم أوكراني». وأضاف «لا يمكننا التقليل من شأن العدو، لكن يمكننا بالتأكيد أن نقول إننا مستعدون».

وأظهرت صور لأقمار اصطناعية، نشرت الأسبوع الماضي، شبكة معقدة من الخنادق والتحصينات الأخرى التي تم إنشاؤها بالقرب من ميدفيديفكا، وهي بلدة صغيرة بالقرب من معبر بين شبه جزيرة القرم والبر الرئيسي لأوكرانيا.

معركة باخموت

ميدانياً، لا يزال القتال في مدينة باخوموت محتدماً، فيما قال قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية الخاصة، يفغيني بريغوغن، في مقطع فيديو: إن قواته تسيطر الآن على أكثر من 80 بالمئة من المدينة الاستراتيجية. وأضاف بريغوغن «الجزء الأكبر من باخموت، أكثر من 80 % منها تحت سيطرتنا الآن، بما في ذلك المركز الإداري بالكامل والمصانع والمستودعات وإدارة المدينة». واستخدم قلماً أحمر اللون لتحديد منطقة صغيرة نسبياً معظمها أحياء سكنية في المدينة لم تسيطر عليها القوات الروسية بعد. وقال «الحرب مستمرة هنا».

كوريا الجنوبية

قالت رئاسة كوريا الجنوبية أمس، إنّ «عدداً كبيراً» من الوثائق المسربة في الأسابيع الماضية والتي يرجّح أنّها أمريكية وسريّة وتتحدّث عن كوريا الجنوبية من بين مواضيع أخرى «مزورة». وأكد بيان صادر عن الرئاسة الكورية الجنوبية أن وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الكوري الجنوبي قدّرا خلال اتصال هاتفي أمس، أن «عدداً كبيراً من الوثائق المعنية قد تم تزويرها». ودافع مكتب الرئيس يون سوك يول عن نفسه، قائلاً إنه يتمتع «بأمن صارم» وأن اتهامات التنصت على المكالمات الهاتفية «أكاذيب لا معنى لها».

التظاهرات المطلبية تتواصل في دول أوروبا


تواجه فرنسا وبريطانيا وألمانيا إضرابات مهنية وعمالية منذ أشهر، في ظل ارتفاع في الأسعار ومتطلبات المعيشة، دفع بالمؤسسات النقابية في هذه الدول، وفي دول أخرى أحياناً، للتظاهر طلباً لرفع الأجور.

وقاطع محتجّون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى إلقائه خطاباً حول مستقبل أوروبا في لاهاي. وصاح محتجّون موجودون في القاعة: «أين الديمقراطية الفرنسية؟»، و«اتفاقية المناخ لا يتم احترامها».

وهتفوا: «هناك ملايين المتظاهرين في الشوارع»، فيما تواجه الحكومة الفرنسية منذ بداية العام احتجاجات ضخمة على رفع سن التقاعد.

وبعد انقطاع دام دقيقة، تمكّن الرئيس الفرنسي من استئناف كلمته قائلاً: «من المهم إجراء نقاش اجتماعي». وأضاف: «يمكنني أن أجيب عن جميع الأسئلة المتعلقة بما نناقشه في فرنسا. هذه ديمقراطية، والديمقراطية هي بالضبط مكان يمكنك التظاهر فيه»، ورؤية «هذا النوع من التدخّل».

وقالت شركة توتال إنرجيز: إن مصفاة جونفريفيل التي تديرها الشركة في شمال فرنسا استأنفت عملياتها أمس، لتصبح آخر مصفاة من بين أربع مصافٍ محلية تستأنف العمليات بعد إضراب دام شهراً. وبدأ العمال إضراباٍ في مواقع توتال إنرجيز في السابع من مارس ضمن احتجاج على مستوى فرنسا رفضاً لاعتزام الحكومة رفع سن التقاعد عامين ليصبح 64 عاماً، ما أثر على العمليات والتسليم من مواقع المستودعات.

أطباء بريطانيا

في بريطانيا، ترك عشرات الآلاف من الأطباء وظائفهم في جميع أنحاء إنجلترا أمس، في مستهل إضراب يستمر أربعة أيام، ويوصف بأنه الأكثر تسبباً في اضطرابات في تاريخ خدمة الصحة العامة في المملكة المتحدة.

ومن المقرر أن يستمر انسحاب صغار الأطباء، الذين يشكلون العمود الفقري للرعاية في مستشفيات وعيادات الخدمة الصحية الوطنية، حتى الساعة السابعة من صباح السبت المقبل. يقول ستيفن بويس، المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: «إن هذا الإضراب سيتسبب في أكبر الخسائر التي شهدناها هذا الشتاء، وربما تكون أكثر فترات العمل اضطراباً في تاريخ الهيئة».

تسعى الرابطة الطبية البريطانية (نقابة الأطباء) إلى زيادة الأجور بنسبة 35 بالمئة لتعويض ما تقول إنها سنوات من الزيادات الأقل من حجم التضخم.

سائقو ألمانيا

وأعلن نقابيون في ألمانيا، أمس، أن سائقي شاحنات يغلقون حالياً منطقة خدمات على أحد الطرق السريعة جنوب مدينة فرانكفورت للمطالبة بأجورهم المستحقة على صاحب عمل بولندي. وبحسب البيانات، توقفت 63 شاحنة في منطقة خدمات «جريفنهاوزن» على الطريق السريع رقم «إيه 5» بجنوب فرانكفورت والمؤدي إلى مدينة دارمشتات. وقال السائقون، ومعظمهم من جورجيا وأوزبكستان، إنهم ينتظرون أموالهم منذ قرابة شهرين. ويتلقى العمال المضربون عن العمل منذ أيام الدعم من شبكة «تنقل عادل» ونقابيين ألمان.

نيجيريا.. مخيمات انتقالية لاستئصال التطرف


يبدو مخيم الحج للوهلة الأولى شبيهاً بسائر مخيمات النازحين في شمال نيجيريا، ففيه تنهمك نساء في الأعمال اليومية فيما يجلس رجال متعطلون أمام صفوف لا تنتهي من الخيم، لكن الفرق أن سكان المخيم متطرفون سابقون أو أشخاص كانوا تحت سيطرتهم.

أقنعت الحكومة العناصر السابقين في تنظيم «بوكو حرام «أو تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا بتسليم أنفسهم لقاء بقائهم أحراراً، على أمل وضع حد لحركة تمرد أوقعت عشرات آلاف القتلى وتسببت بنزوح أكثر من مليوني شخص منذ 2009.

وباشرت السلطات النيجيرية آلية لاستئصال التطرف بعد مقتل الزعيم التاريخي لحركة «بوكو حرام» أبو بكر شكوي في مايو 2021 خلال مواجهات مع خصومه من تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا. وسلم أكثر من تسعين ألفاً من أتباع الحركتين أنفسهم منذ 2021، مر معظمهم من خلال مخيم الحج، فيما توزع بعضهم على مخيمي شوكاري وبولومكوتو المماثلين.

وإن كان سكان المخيمات الثلاثة بغالبيتهم الكبرى ليسوا مقاتلين سابقين بل عائلات عاشت تحت سيطرة المتطرفين، إلا أن عمليات إطلاق سراح هذه الأعداد اجتذبت انتباه الجهات الدولية الممولة.

عملية الفرز

وتحظى المبادرة المعروفة بـ«نموذج بورنيو» بدعم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والأمم المتحدة التي وعدت بالمساعدة على توسيع نطاق البرنامج باعتباره وسيلة لوضع حد للنزاعات.

وأشار تقرير وكالة فرانس برس إلى عملية فرز غير كافية، مستندة إلى آراء مقيمين سابقين، بينهم مقاتلون سابقون، فضلاً عن مسؤولين وعمال إنسانيين. غير أن الجنرال المتقاعد عبدالله اسحق المستشار الخاص لحاكم بورنو في المسائل الأمنية، أكد أن البرنامج برمته بما فيه عمليات الفرز «يديره محترفون». وقال «إنهم يؤدون اليمين، وبالتالي قد يتعرضون لمتاعب إن كذبوا، كل من يجازف بذلك يلعب بالنار».

ويبقى المقاتلون السابقون مبدئياً بضعة أشهر في المخيمات، فيما يبقى فيها السكان غير المقاتلين بضعة أيام. ويحصل بعض المقيمين على تصريحات مرور للتنقل بحرية في المدينة خلال النهار.

دورة لأسبوعين

أوضح اسحق أن المقاتلين السابقين يتبعون دورة إعداد تستمر أسبوعين وتتضمن دروساً حول «قيم الإسلام» و«حقوق الإنسان الأساسية».

وقبل إطلاق سراحهم، يتحتم على الرجال أن يؤدوا اليمين ويقسموا أنهم لن يعودوا إلى الغابات (التمرد).

ومن الحوافز التي تدفع المقاتلين إلى تسليم أنفسهم أن السلطات تعدهم بتقديم معاش شهري لهم ومبلغ من المال عند رحيلهم من المخيم، فضلاً عن الطعام ومواد أساسية.

وقال خبير دولي في المجال الأمني طالباً عدم كشف اسمه «ارتكبت جرائم خطيرة، لا بد من المحاسبة لأنه بدون شكل من أشكال العدالة، من الصعب أن نتصور كيف يمكن إحلال سلام دائم».

ألمانيا ترد على تشاد بطرد السفيرة


أمرت ألمانيا، أمس، سفيرة تشاد بمغادرة البلاد، رداً على قيام الدولة الواقعة وسط أفريقيا بطرد السفير الألماني الأسبوع الماضي.

وأمهلت حكومة تشاد، الجمعة، السفير الألماني غوردون كريكه 48 ساعة لمغادرة أراضيها، «لموقفه الفاضح» واتهمته بعدم احترام الأعراف الدبلوماسية. ولم يذكر بيان مقتضب صدر عن الحكومة التشادية أي تفاصيل أخرى عن سبب إقالته.

ووصل كريكه إلى ألمانيا، الأحد، بعد أن كان في وداعه بمطار العاصمة التشادية، نجامينا، العديد من الزملاء من دول حليفة. وردت ألمانيا أمس، على ما وصفته «بالطرد الذي لا أساس له لسفيرنا»، فتم استدعاء سفيرة تشاد في برلين، مريم علي موسى، إلى وزارة الخارجية ومنحها مهلة 48 ساعة لمغادرة ألمانيا. وقالت الوزارة في تغريدة «نأسف لأنه تعين أن يصل الأمر إلى هذا الحد...السفير كريكه قام بعمله في نجامينا بطريقة نموذجية ودافع عن حقوق الإنسان والانتقال السريع إلى حكومة مدنية في تشاد». وأضافت أن سفارة ألمانيا في تشاد ستواصل هذا العمل «مع شركائنا الميدانيين». ولا يزال لألمانيا دبلوماسيون بمناصب أدنى في نجامينا.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن انتقاد الحكومة الانتقالية في تشاد ربما كان الدافع وراء طرد السفير الألماني.

بعد ساعات من وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو عام 2021، عين الجيش ابنه محمد إدريس ديبي زعيماً مؤقتاً للبلاد لمدة كان من المفترض أن تستمر 18 شهراً فقط. غير أن الحكومة أعلنت العام الماضي عن تمديد الفترة الانتقالية لعامين آخرين.

شارك