سويسرا ترفض إعادة تصدير دبابات إلى أوكرانيا... الرئيس البولندي: وجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا تهديد للمنطقة... الأزهر يدعو لمقاطعة المنتجات السويدية

الخميس 29/يونيو/2023 - 12:24 م
طباعة سويسرا ترفض إعادة إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 يونيو 2023.

سويسرا ترفض إعادة تصدير دبابات إلى أوكرانيا


رفضت سويسرا مجددا الأربعاء إعادة تصدير أسلحة إلى أوكرانيا، وهذه المرة طاول الرفض نحو 100 دبابة ليوبارد تملكها شركة "آر يو آيه جي" السويسرية لصناعة الأسلحة التابعة للدولة.

وعلى الرغم من ضغوط كييف، لا تزال سويسرا حتى الآن متمسكة برفضها السماح للدول التي تملك أسلحة سويسرية بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا.

وقال المجلس الفدرالي السويسري إن تصدير 96 دبابة من طراز ليوبارد 1 "غير ممكن بموجب القانون الحالي"، مضيفا أن "صفقة كهذه تتعارض مع قانون العتاد الحربي وتحدث تحولا في سياسة الحياد السويسرية".

ويحظر قانون العتاد الحربي السويسري إعادة التصدير بالكامل إذا كان البلد المتلقي في حالة نزاع دولي.

وأضاف المجلس أنه "أعطى الأولوية لالتزام سويسرا بحيادها وموثوقية تطبيقها حكم القانون".

مسؤولون أمريكيون يكشفون علاقة سوروفيكين بـ «تمرد» فاغنر


أكد مسؤولون أمريكيون أن الجنرال سيرغي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كان متعاطفا مع تمرد يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة مطلع الأسبوع الجاري، لكن من غير الواضح إن كان قد شارك في دعم التمرد.

وفاجأ بريغوجين العالم عندما قاد تمردا مسلحا يوم السبت زحف خلاله جنود مجموعة فاغنر عبر الحدود الأوكرانية وصولا إلى ما يبعد 200 كيلومتر من موسكو قبل أن ينهي التمرد على نحو مفاجئ.

وقال ثلاثة مسؤولين طلبوا عدم نشر هويتهم أمس الأربعاء إن سوروفيكين كان مؤيدا لبريغوجين لكن أجهزة المخابرات الغربية لم تتأكد على وجه اليقين مما إذا كان قد ساعد التمرد بأي شكل.

وعند بدء التمرد، حث سوروفيكين مقاتلي مجموعة فاغنر الخاصة في رسالة علنية على التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم.

وقال سوروفيكين في مقطع مصور نُشر على تطبيق تليغرام يظهر فيه وهو يضع يده اليمنى على بندقية "أدعوكم إلى التوقف".

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء بأن سوروفيكين كان لديه علم مسبق بأن بريغوجين يخطط للتمرد.

وقال الكرملين عند سؤاله عن التقرير أمس الأربعاء إن "تكهنات كثيرة" ستظهر في أعقاب الأحداث.

وسوروفيكين، الملقب في الإعلام الروسي بالجنرال "هرمجدون" لاشتهاره بالقسوة، هو رجل حرب مخضرم خاض معارك في الشيشان وسوريا وحصل بسبب ذلك على أوسمة من الرئيس فلاديمير بوتين.

وكان قد تولى قيادة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا في أكتوبر من العام الماضي لكنه نُقل إلى منصب النائب في وقت سابق من هذا العام بعد إخفاق روسيا في تحقيق نجاح في الحرب.

وقال مسؤولون أمريكيون وغربيون إن بريغوجين كان يجمع الأسلحة قبل محاولته للتمرد. وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن بريغوجن لا بد وأنه كان يعتقد أن لديه ما يكفي من الأسلحة والتعاطف من جانب الجيش الروسي لتنفيذ تمرده.

إلا أن دبلوماسيا غربيا قال شريطة عدم نشر هويته إن بريغوجين كان مخطئا في حساباته في نهاية المطاف بالاعتقاد أن ولاءه لبوتين وفائدته للكرملين والدعم الذي يتمتع به بين المسؤولين العسكريين الروس سيكون كافيا لحمايته من العواقب.

وتوعد بوتين في بادئ الأمر بسحق التمرد وشبهه بالفوضى التي أدت إلى الثورة في 1917 ثم نشوب حرب أهليه، ولكن جرى التوصل بعد ذلك بساعات إلى اتفاق يسمح لبريغوجين وبعض مقاتليه بالذهاب إلى روسيا البيضاء.

 

الأزهر يدعو لمقاطعة المنتجات السويدية


جدد الأزهر الشريف دعوته لمقاطعة المنتجات السويدية وطالب الحكومات الإسلامية باتخاذ مواقف "جادة وموحدة" تجاه انتهاكات حرق المصحف.

كما طالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بإصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها.

ودعا الأزهر، عبر بيان نشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس، "كافة الشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمير الحي، بتجديد مقاطعة المنتجات السويدية، نصرةً للمصحف الشريف كتاب الله المقدس، وذلك بعد تكرار الانتهاكات غير المقبولة تجاه المصحف الشريف، والاستفزازات الدائمة لجموع المسلمين حول العالم تحت لافتة حرية الرأي والتعبير الزائفة".

وقال الأزهر إن تلك الانتهاكات "لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، والتي تحمل إجرامًا وتطرفًا تجاه المقدسات الإسلامية"؛ مشددًّا على أن "سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين؛ لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسؤولة عن قراراتها".

وأعرب الأزهر عن أسفه أن تصدر هذه القرارات "الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية والمساواة، وصورت نفسها حامية للحريات وضامنة لثقافة الاختلاف، في حين يكشف الواقع عن أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات، وأن حقوق المسلمين في هذه الدول -بالنظر لغيرهم من مواطني الديانات الأخرى- لا زالت محل نظر!".

بولندا تعتزم شراء أنظمة باتريوت متطورة بـ15 مليار دولار


تعتزم بولندا شراء أنظمة دفاع جوي صاروخي "باتريوت" متطورة تصل قيمتها إلى نحو 15 مليار دولار في صفقة أعلن البنتاغون عنها أمس الأربعاء.

وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأمريكية أن الصفقة تشمل ما يصل إلى 48 منصة إطلاق باتريوت "باك-3" و644 صاروخ "باك-3 ام اس اي"، إلى جانب رادارات ومكونات أخرى.

وأضافت الوكالة أن وزارة الخارجية التي تملك سلطة على صفقات تصدير الأسلحة الأمريكية وافقت على عملية البيع التي ستوفر لوارسو بعضا من أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدما.

وأشارت الوكالة في بيان إلى أن "الصفقة المقترحة ستحسن القدرات الدفاعية الصاروخية لبولندا وتسهم في أهدافها العسكرية المتمثلة في تحديث القدرات مع تعزيز التشغيل البيني أكثر مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين".

وصُممت أنظمة باتريوت للاستخدام ضد الصواريخ والطائرات المقاتلة عالية السرعة.

وتسعى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية مثل بولندا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

وأثبتت صواريخ باتريوت فعاليتها العالية في حماية أجواء أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، كما أنها نجحت في إسقاط صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ فرط صوتية روسية.

الرئيس البولندي: وجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا تهديد للمنطقة


أكد الرئيس البولندي أندريه دودا أمس الأربعاء إن وجود مجموعة فاغنر في بيلاروس يمثل "تهديدًا محتملًا" للدول المجاورة الواقعة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأعلنت بيلاروسيا الثلاثاء أن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين وصل أراضيها في إطار اتفاق مع الكرملين وضع حدّا لتمرده المسلح على القيادة العسكرية الروسية استمر زهاء 24 ساعة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

وقال دودا لصحافيين في كييف "يصعب علينا أن نستبعد احتمال أن يشكل تواجد مجموعة فاغنر في بيلاروسيا تهديدا لبولندا التي تتشارك في حدودها مع بيلاروسيا وتهديدا لليتوانيا التي لديها أطول حدود مع بيلاروسيا من بين دولنا، وكذلك للاتفيا المجاورة أيضا لبيلاروسيا".

وسأل دودا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والليتواني غيتاناس ناوسيدا عن "الهدف من إعادة التموضع هذه".

وتابع "ما الغاية فعليا من (وجود) قوات مجموعة فاغنر، أي عمليا الجيش الروسي، في بيلاروسيا تحديدا؟ هل هدفها السيطرة على بيلاروسيا أو إيجاد تهديد إضافي من الشمال نحو أوكرانيا، عبر التلويح بهجوم محتمل على هذا البلد من بيلاروسيا؟ أو إن هذا شكل من أشكال التهديد المحتمل لبلادنا في حلف شمال الأطلسي، لبولندا؟".

في وقت لاحق الأربعاء صرح نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي للصحافيين أن بولندا ستعزز دفاعاتها عند الحدود مع بيلاروسيا، من دون تقديم المزيد من التفاصيل. وتقدر بولندا أن يصل نحو 8000 من عناصر فاغنر إلى بيلاروسيا.

ورأى زيلينسكي الأربعاء أن على "حلف شمال الأطلسي أن يقول بالإجماع للمجتمعين البولندي والليتواني إنه في حال وطأت قدم عنصر من فاغنر أرض ليتوانيا أو بولندا، فعندها سيتم القضاء على كل عناصر فاغنر أينما وجدوا".

واعتبر الرئيس الأوكراني أن القمة المقبلة للحلف التي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس في 11 يوليو هي "منصة ممتازة لتمرير رسالة كهذه".

لافروف: الغرب لم يتخذ خطوات جادة لبدء حوار مع موسكو


اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألمانيا وفرنسا بعدم اتخاذ خطوات جادة لبدء حوار مع موسكو، في وقت وصل مبعوث الفاتيكان إلى موسكو للدفع من أجل محادثات سلام مع أوكرانيا.

وقال لافروف عبر التلفزيون الروسي الأربعاء إن الغرب لم يقدم حتى الآن "أي مقترحات جادة على الإطلاق"، وفقا لوسائل إعلام حكومية.

وأضاف لافروف أن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يهددان" بالاتصال بالرئيس فلاديمير بوتين منذ أشهر، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية تاس. وأضاف: "ولكن إذا كنت تريد الاتصال، فما عليك سوى الاتصال.. لماذا تعلن ذلك علنا؟".

وتدهورت العلاقات بين برلين وموسكو بشكل خطير منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي. وتلاشت المحادثات المباشرة بين بوتين والقادة الغربيين منذ بداية الحرب.

ودعمت ألمانيا أوكرانيا باستمرار في حربها ضد روسيا بالأسلحة والمال، وتطالب بانسحاب القوات الروسية.

وفي مقابلة صحفية في مايو، قال شولتس إنه يريد استئناف المحادثات مع بوتين "في الوقت المناسب"، لكنه لم يحدد موعدا.

وقال منتقدون إنه من غير المنطقي التحدث إلى بوتين بينما لا يظهر أي نية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي غضون ذلك، وصل مبعوث الفاتيكان الكاردينال ماتيو زوبي إلى موسكو في زيارة تستغرق يومين.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "نثمن عاليا جهود الفاتيكان ومبادراته للسعي إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية ونرحب بطموح البابا لتقديم مساهمته في إنهاء الصراع المسلح في أوكرانيا"، وفقا لوكالات أنباء روسية.

وذكر الفاتيكان أن زيارة زوبي تهدف إلى تعزيز "إشارات الإنسانية". ووفقا للبيان، تهدف الرحلة إلى المساعدة في "إيجاد حل للوضع المأساوي الحالي وسبل السلام العادل".

وقال بيسكوف إن بوتين أصدر تعليمات لمستشاره للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف بقيادة المحادثات مع زوبي بشأن حل سياسي دبلوماسي للصراع.

وسافر زوبي، الذي يرأس أيضا مجلس الأساقفة الإيطاليين، إلى كييف قبل ذلك في أوائل يونيو.

ومع استمرار أوكرانيا في هجومها المضاد ضد القوات الروسية، حولت موسكو أنظارها الأربعاء نحو مولدوفا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه إذا كانت مولدوفا تعتزم أن تجعل من نفسها "مركزا لوجيستيا" لجيش أوكرانيا المجاورة فإنها تدعو إلى العنف والفوضى إلى داخلها.

وقبل بضعة أسابيع، ذكرت وسائل الإعلام الموالية للكرملين أن رئيسة مولدوفا المؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، اقترحت السماح للجيش الأوكراني باستخدام الأراضي المولدوفية لأغراض عسكرية.

ولطالما نفت كيشيناو هذه الادعاءات باعتبارها أخبارا مزيفة.

كما انتقدت زاخاروفا مؤخرا التخفيض المخطط للدبلوماسيين الروس في مولدوفا.

وميدانيا على الأرض في أوكرانيا، ارتفع عدد القتلى من الهجوم الصاروخي الروسي على مقهى في مدينة كراماتورسك شرقي البلاد مساء الثلاثاء إلى 10، من بينهم ثلاثة أطفال، حسبما ذكرت السلطات الأوكرانية يوم الأربعاء.

شارك