"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 28/ديسمبر/2023 - 12:48 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 ديسمبر 2023.

الحوثي: أمريكا تحاول استفزاز بعض الدول للدخول في تحالف بحري لحماية إسرائيل


قال المتحدث باسم جماعة "الحوثي" اليمنية، محمد عبد السلام، أن "الممرات الدولية في البحر الأحمر والعربي آمنة ومستقرة وهناك مئات السفن تمر كل يوم من البحر الأحمر".

وقال عبد السلام، في تصريحات تلفزيونية إن "التحالف الأمريكي في البحر الأحمر هو لحماية إسرائيل فقط".

وأكد المتحدث على أن  "هذا التحالف فشل في أن يقدم للعالم تصورا بأن هناك مخاطر في البحر الأحمر والبحر العربي".

وأضاف في بيانه قائلا أن "صنعاء أعلنت بشكل واضح أن السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل أو التي لها علاقة بالكيان هي فقط المستهدفة، فيما بقية سفن العالم بلا استثناء ليست مستهدفة".

واعتبر أن "محاولة أمريكا الضغط على بعض الشركات بعدم المرور من البحر الأحمر هو محاولة لابتزاز بعض الدول في العالم للدخول في هذا التحالف ولحماية إسرائيل"، مشددا على أن "البحر الأحمر آمن، وباب المندب آمن باستثناء سفن إسرائيل".

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر... كيف تعاملت معها شركات الشحن العالمية؟



مع تكثيف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران هجماتها على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تخوض قتالا مع إسرائيل في قطاع غزة، قامت بعض شركات الشحن العالمية بتغيير مسار سفنها بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، وزاولت أخرى عبورها من المنطقة تحت حماية العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة.

تستهدف هجمات جماعة الحوثي اليمنية منذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، السفن التي تستخدم ممرا في البحر الأحمر للتجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط، والتي تعبر من قناة السويس توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول قارة أفريقيا. هذا، ودفعت الهجمات بعض شركات الشحن لتغيير مسار سفنها في وقت سابق من ديسمبر/ كانون الأول لتجنب المنطقة.

وما شجع شركات أخرى على العبور من المنطقة هو نشر عملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة من أجل شل هجمات جماعة الحوثي. وفيما يلي ردود أفعال الشركات العالمية على الوضع في البحر الأحمر...

اقرأ أيضا
الولايات المتحدة تعلن إسقاط 10 مسيّرات وصواريخ أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر

 

    سي إتش روبنسون

أعلنت مجموعة اللوجستيات العالمية يوم الجمعة 22 كانون الأول/ ديسمبر أنها غيرت مسار نحو 25 سفينة لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح الأسبوع الماضي، ومن المرجح أن يستمر هذا العدد في الارتفاع.

وقالت "من المتوقع إلغاء المرور بموانئ أو مناطق في مسارات السفن وارتفاع الأسعار فيما يخص العديد من تحركات التجارة في الربع الأول من 2024".

    سي إم إيه-سي جي إم

ومن جانبها، قالت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه - سي.جي.إم) يوم 26 كانون الأول/ ديسمبر إنها تعتزم زيادة عدد السفن التي تعبر قناة السويس تدريجيا. مضيفة في بيان "يستند هذا القرار إلى تقييم مفصل للمشهد الأمني وإلى التزامنا بأمن وسلامة البحارة". وكانت قد غيرت الشركة في السابق مسار العديد من السفن لتأخذ طريق رأس الرجاء الصالح.

    يوروناف

وأفادت شركة ناقلات النفط البلجيكية في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستتجنب منطقة البحر الأحمر لغاية إشعار آخر.

    إيفرغرين

وكشفت شركة إيفرغرين التايوانية لشحن الحاويات في 18 كانون الأول/ ديسمبر أن سفنها المتجهة إلى موانئ البحر الأحمر ستبحر إلى المياه الآمنة القريبة في انتظار إشعار آخر، بينما سيتم تغيير مسار السفن المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر إلى طريق رأس الرجاء الصالح. كما توقفت موقتا عن قبول نقل البضائع الإسرائيلية.

    فرونت لاين

وقالت مجموعة فرونت لاين لناقلات النفط ومقرها النرويج في 18 كانون الأول/ ديسمبر إن سفنها ستتجنب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.      

    غرام كار كاريرز

ومن جهتها، أكدت شركة الشحن النرويجية المتخصصة في ناقلات شاحنات السيارات في 21 ديسمبر/ كانون الأول إن سفنها لن تمر عبر البحر الأحمر.

    هاباغ لويد

وقالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستغير مسار 25 سفينة بحلول نهاية العام لتجنب قناة السويس والبحر الأحمر. وأضافت أنها ستتخذ قرارات أخرى في نهاية العام.

هذا، وكان مقذوف يُعتقد أنه طائرة مسيرة أصاب سفينتها في 15 كانون الأول/ ديسمبر أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني. ولم يصب أي من أفراد الطاقم.

    إتش-إم-إم

وأوضحت شركة شحن الحاويات الكورية الجنوبية إتش.إم.إم في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها أمرت منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر جميع سفنها القادمة من أوروبا والتي عادة ما تمر عبر قناة السويس بأن تغيّر مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لفترة زمنية غير محددة.

    هوغ أوتولاينرز

كما قالت شركة الشحن النرويجية هوغ أوتولاينرز في 20 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستوقف العبور في البحر الأحمر بعد أن رفعت هيئة الملاحة البحرية النرويجية مستوى الإنذار بالنسبة للجزء الجنوبي من البحر إلى أعلى مستوى.

    ميرسك

أما مجموعة الشحن الدانماركية فقالت في 24 كانون الأول/ ديسمبر إنها تستعد لاستئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكرت في بيان "مع تفعيل مبادرة (حارس الازدهار)، نستعد للسماح للسفن باستئناف العبور من البحر الأحمر باتجاه الشرق والغرب".

وكانت قد ذكرت ميرسك في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستغير مسار سفنها لتبحر حول طريق رأس الرجاء الصالح وأنها ستفرض رسوما إضافية على نقل الحاويات في المسارات المتأثرة بذلك.

    إم-إس-سي

ومن جهتها، أفادت شركة البحر المتوسط للشحن (إم.إس.سي) يوم 16 كانون الأول/ ديسمبر أن سفنها لن تمر عبر قناة السويس وأن بعضها تم تحويل مساره بالفعل لرأس الرجاء الصالح بعد يوم من إطلاق الحوثيين صاروخين عابريْن للقارات على إحدى سفنها.

    أوشن نتورك إكسبرس

وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر، قالت أوشن نتورك أكسبرس (وان)، وهي مشروع ياباني مشترك بين شركات ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن وكاواساكي كيسن كايشا، إنها قررت تغيير مسار السفن بعيدا عن قناة السويس والبحر الأحمر. وبدلا من ذلك، ستبحر سفنها حول رأس الرجاء الصالح أو توقف رحلاتها مؤقتا وتنتقل لمناطق آمنة.

    أورينت أوفرسيز كونتينر لاين

وأوردت شركة أورينت أوفرسيز كونتينر لاين، ومقرها هونغ كونغ، يوم21 كانون الأول/ ديسمبر أنها أمرت سفنها بتغيير مسارها أو وقف الإبحار إلى مياه البحر الأحمر. كما أوقفت شركة الشحن المملوكة لشركة أورينت أوفرسيز (إنترناشونال) المحدودة قبول البضائع من إسرائيل وإليها إلى غاية إشعار آخر.

    ولينيوس فيلهلمسن

كما أفادت مجموعة ولينيوس فيلهلمسن النرويجية في 19 كانون الأول/ ديسمبر أنها ستوقف جميع رحلاتها في البحر الأحمر حتى إشعار آخر. وذكرت أن تغيير مسار السفن إلى رأس الرجاء الصالح سيرفع زمن الرحلات من أسبوع إلى أسبوعين.

    يانغ مينغ

هذا، وقالت شركة الشحن البحري التايوانية يانغ مينغ في 18 كانون الأول/ ديسمبر إنها ستحول مسار سفنها المبحرة عبر البحر الأحمر وخليج عدن إلى رأس الرجاء الصالح خلال الأسبوعين المقبلين.

مخاوف من مهاجمة الحوثي كابلات الإنترنت التي تربط الشرق بالغرب



تتخوف إسرائيل من أن تطاول هجمات جماعة الحوثي اليمنية البنى التحتية للإنترنت التي تربط الشرق بالغرب.

وقالت صحيفة "كالكاليست" الثلاثاء إن "هناك مخاوف من أن جماعة الحوثي قد تحاول إتلاف كابلات الاتصال الدولية الموضوعة في قاع البحر الأحمر عند مضيق باب المندب".

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن عملية "طوفان الأقصى"، أطلقت العنان لترسانة من التهديدات الأمنية العالمية، لم يشهد العالم الغربي مثيلاً لها من قبل.

وأضافت قائلة "أظهرت هجمات الحوثي مخاوف جديدة بشأن سلامة البنية التحتية للكابلات البحرية التي تربط الشرق بالغرب".

وفي بداية الأسبوع، أشارت تقارير غير مؤكدة إلى تهديد جماعة الحوثي المسلحة بإتلاف كابلات الاتصالات الدولية الممدودة في قاع البحر بمضيق باب المندب، وهي المنطقة الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب التقارير، هدد أحد قيادات الحوثيين بأنه في ظل تشكيل التحالف الدولي لحماية حرية حركة السفن في منطقة باب المندب، فإنهم قد "يعيدون الغرب إلى العصر الحجري".

وأشارت تقارير إلى كلمة منشورة على موقع للحوثيين حول التطورات العسكرية في المنطقة، حيث سُمعت تهديدات ضد الدول الغربية المستنفرة لحماية التجارة البحرية.

السعودية: نرحب بالتوصل لخارطة الطريق الأممية لدعم مسار السلام باليمن



أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الذي أصدره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام.

وجددت الوزارة التأكيد على استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق.

ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، بتوصل أطراف الصراع في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد.

وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي إن التدابير تتضمن أيضا الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن غروندبرغ سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.
بنود خارطة الطريق

وأضاف البيان أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

كما ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وقال البيان إن غروندبرغ عبر عن تقديره لدور السعودية وسلطنة عمان في "دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق".
"اليمنيون ينتظرون السلام"

فيما نقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: "30 مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولا وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين".

العليمي يشيد بجهود السعودية لإحياء العملية السياسية في اليمن




أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، اليوم الأحد، بالجهود الحميدة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن، وإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب جماعة الحوثي على التوافق الوطني في سبتمبر 2014.

وأكد العليمي، تعاطي المجلس والحكومة مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين.

جاء ذلك خلال لقائه سفير جمهورية مصر العربية أحمد فاروق، حيث تم استعراض مستجدات الوضع اليمني، ومساعي الأمم المتحدة لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وكانت الحكومة اليمنية، رحبت بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق لإنهاء الحرب وحل الأزمة اليمنية.

وجدد بيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، مساء السبت، التأكيد على تعامل الحكومة "الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".

وأعربت الخارجية اليمنية "عن شكرها لكافة الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان للدفع قدما بالتسوية واستئناف العملية السياسية".
وقف النار

وفي وقت سابق، قال المبعوث الأممي، إن خارطة الطريق الأممية تشمل وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين وفتح طرقات تعز وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال المبعوث الأممي إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن الالتزامات المتعلقة بوقف إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية وتدعم تنفيذها، وفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي.

وأوضح غروندبرغ، أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وأشار إلى أن خارطة الطريق ستنشئ أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.

وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

شارك