"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 01/فبراير/2024 - 03:38 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 فبراير 2024.

باليستي و3 مسيرات بأقل من ساعة.. هجوم حوثي جديد




وسط تصاعد التوترات الناجمة عن الحرب الإسرائيلية في غزة وامتدادها عبر المنطقة، سجل البحر الأحمر وخليج عدن هجوماً حوثياً جديداً.

فقد أعلنت القيادة المركزية الأميركية إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم باليمن صوب خليج عدن، فضلاً عن 3 طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وأوضحت في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الخميس، أن المدمرة كارني أسقطت الصاروخ الباليستي إلى جانب الطائرات المسيرة الثلاث في محيط تمركزها مساء أمس الأربعاء.
لا أضرار

كما بينت أن الصاروخ أطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف أمس، بينما المسيرات عند التاسعة و10 دقائق بالتوقيت المحلي، أي خلال أقل من ساعة.

إلا أنها أكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم.

أتى ذلك، بعدما أفاد مسؤول أميركي في وقت متأخر أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة قصفت ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق.

كما جاء بعد أن أعلن الحوثيون أمس أنهم نفذوا عملية استهدفت "سفينة تجارية أميركية" في خليج عدن بعد ساعات من إطلاق صواريخ على المدمرة البحرية الأميركية جريفلي.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.

فيما تسببت تلك الهجمات في اضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميا.

ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الجماعة على قائمة "الجماعات الإرهابية".

تركوا موانيها.. هجمات الحوثي تحرم صيادي الحديدة لقمة العيش






دفعت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن العابرة في البحر الأحمر صيادين يمنيين للرحيل عن ميناء الحديدة بحثا عن لقمة العيش في منطقة أخرى، بعد أن بات صيد الأسماك في هذه المنطقة بالغ الخطورة.

وبينما لجأت شركات ملاحة عالمية إلى تغيير وجهات سفنها القادمة من آسيا إلى أوروبا لتدور حول إفريقيا في طريق رأس الرجاء الصالح عوضا عن قطع مضيق باب المندب للوصول إلى البحر الأحمر ومنه إلى قناة السويس، كشف الصيادون اليمنيون أن العمل في هذه المنطقة المضطربة بات مهددا للحياة.

بدوره أوضح وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي أن أكثر من 200 ألف صياد لم يعد بمقدورهم العمل في الحديدة، ومنهم من رحل إلى المكلا وعدن وتعز، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".

وأضاف القدمي "هناك أيضا صيادون ذهبوا إلى مناطق أخرى لكن لم يجدوا ترحابا للاصطياد في هذه الأماكن كونها ليست مياههم أو بيئتهم".

يذكر أن عدة سفن في البحر الأحمر تعرضت لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ووجهت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

فيما تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باستخدام أمن البحر الأحمر لأغراض "دعائية" لا تمت بصلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وإنما تخدم "أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك قوله، أثناء لقائه مع عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، إن الحكومة اليمنية ما زالت ملتزمة بمسار السلام وتسعى دوما لإنهاء المعاناة الإنسانية في البلاد.

وزير خارجية اليمن: يجب التعامل مع الحوثي كتهديد خطير


في ظل التهديدات الحوثية لخطوط الملاحة في البحر الأحمر، طالب وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في تصريحات للعربية والحدث بسحب الأعذار التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، مشددا على ضرورة ووقف القصف الإسرائيلي على غزة.

كما طالب قبيل لقائه السفراء الأوروبيين أعضاء اللجنة الأمنية والسياسية في الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع الحوثيين كتهديد خطير للمنطقة، مضيفا أن قصف الحوثيين من دون مقاربة شاملة تجاههم لن يحل المشكلة.

وكان وزير الخارجية اليمني قد أكد دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات المعتمدة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216، مشدداً على حاجة المجتمع الدولي لإعادة النظر في التعاطي الجاد مع الميليشيا الحوثية التي اتخذت من العنف والإرهاب نهجاً لتقويض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
"تداعيات التصعيد في البحر الأحمر"

وناقش ابن مبارك مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأسبوع الماضي آخر التطورات في اليمن وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، مستعرضاً مخاطر التصعيد على الداخل اليمني.

يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.

فيما تسببت تلك الهجمات في اضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميا.

ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الجماعة على قائمة "الجماعات الإرهابية".

انفجار قبالة الحديدة.. وقع على مسافة بعيدة من سفينة تجارية



في تصعيد جديد، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت تقريرا اليوم الخميس عن حادثة على بعد 57 ميلا بحريا غرب ميناء الحديدة باليمن.

كما قالت إن الانفجار وقع على مسافة بعيدة عن ميمنة سفينة تجارية غربي الحديدة، مبينة أن الطاقم والسفينة بخير.

ونصحت السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاطات مثيرة للريبة.

أتى هذا التطور، بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق اليوم إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم باليمن صوب خليج عدن، فضلاً عن 3 طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وأوضحت في بيان نشرته عبر حسابها بمنصة إكس، الخميس، أن المدمرة كارني أسقطت الصاروخ الباليستي إلى جانب الطائرات المسيرة الثلاث في محيط تمركزها مساء أمس الأربعاء.
10 طائرات مسيرة

أتى ذلك، بعدما أفاد مسؤول أميركي في وقت متأخر أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة قصفت ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة في اليمن كانت معدة للإطلاق.

كما جاء بعد أن أعلن الحوثيون أمس أنهم نفذوا عملية استهدفت "سفينة تجارية أميركية" في خليج عدن بعد ساعات من إطلاق صواريخ على المدمرة البحرية الأميركية جريفلي.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.

فيما تسببت تلك الهجمات في اضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميا.

ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الجماعة على قائمة "الجماعات الإرهابية".

"إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة".. مسؤولون يكشفون



يبدو أن التوترات المتصاعدة في المنطقة، وهجمات الميليشيات الموالية لها من العراق إلى سوريا فاليمن، جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأت تثير قلق إيران.

فقد كشف مسؤولون مطلعون على تقارير المخابرات الأميركية عن وجود دلائل ومؤشرات تشي بأن طهران متوترة جراء تصرفات بعض وكلائها في المنطقة.

إذ تهدد الهجمات التي شنتها ولا تزال تلك الميليشيات بتعطيل الاقتصاد العالمي، وتزيد من خطر المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن، اليوم الخميس.
هجوم الأردن فاجأها

وقال عدة مسؤولين إن الهجوم الذي نفذته ميليشيات عراقية مسلحة الأسبوع الماضي بطائرة بدون طيار استهدفت البرج 22 على الحدود الأردنية وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين فاجأ طهران وأثار قلق القيادة السياسية هناك.

إلى ذلك، أشارت المخابرات الأميركية أيضًا إلى أن إيران تشعر بالقلق من أن الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون باليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر يمكن أن تزعزع المصالح الاقتصادية لكل من الصين والهند، الحليفين الرئيسيين لها.

رغم ذلك، لا يرى المسؤولون أن حذر طهران المتزايد سيغير استراتيجيتها الأوسع المتمثلة في دعم الهجمات بالوكالة على أهداف أميركية وغربية، إلا أنه قد يدفعها إلى إجراء تعديلات معينة.

ورجحوا أن تعتمد نهجا محسوباً بدقة أكبر في الصراع يهدف إلى تجنب إشعال حرب شاملة.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم الأردن لن يمر مرور الكرام، وتوعدت طهران بالرد وضرب قواعد وأصول تابعة لها في المنطقة.

كما ألمح بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن عملية الرد قد تمتد أكثر من أسبوع وتتنوع وفق أساليب وأهداف مختلفة.

يذكر أنه الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، صاعدت التوتر في المنطقة وحركت عدة جبهات وساحات. فمنذ 17 أكتوبر الماضي بلغ عدد الهجمات التي شنتها فصائل مسلحة موالية لطهران في العراق وسوريا على قواعد عسكرية أميركية أكثر من 160 هجوماً.

كما شن الحوثيون عشرات الهجمات منذ نوفمبر المنصرم على سفن الشحن في البحر الأحمر، ما أدى إلى اضطرابات في حركة الشحن الدولي، فضلا عن تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا، وأجج مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

كما أثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة إقليميا.

شارك