"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 02/فبراير/2024 - 10:24 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 فبراير 2024.

الاتحاد: انتهاكات «الحوثي» تحرم 2.5 مليون طفل يمني من التعليم

حذر خبراء في مجال حقوق الإنسان من تدهور المنظومة التعليمية في اليمن، وتسرب الطلاب من المدارس في جميع مراحل التعليم بسبب الحرب الدائرة منذ 9 سنوات، ما ينذر بكارثة تعليمية نتيجة استغلال «الحوثي» للأطفال وتجنيدهم.
وقال الخبراء، إن التعليم أصبح مستحيلاً بسبب انتهاكات الجماعة بحق الأطفال، وتحويل المدارس إلى ثكنات ومعسكرات تدريب ومراكز لبث الفكر المتطرف.
وكشف مسح أجراه الجهاز المركزي للإحصاء حول وضع العملية التعليمية في اليمن، التي تعطّلت جرّاء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، أن طفلاً من كل 4 في مرحلة التعليم الأساسي، وأكثر من نصف الأطفال في مرحلة الثانوية خارج المدارس.
وحذر مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، من تدهور العملية التعليمية بشكل كبير، مشيراً إلى أنه منذ سيطرة الحوثي بقوة السلاح على مختلف المؤسسات اليمنية، عمل على تدمير المنظومة التعليمية واستهدفها بصورة ممنهجة.
وقال: «يواجه التعليم تحديات صعبة، بعد إحكام الحوثيين قبضتهم عليه في ظل انهيار كل المؤسسات والبنية التحتية والصحية».
وكشف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن من أبرز التحديات التي يواجها الطلاب وأولياء الأمور، فرض رسوم ومبالغ وجبايات مخالفة للقانون في المدارس، خاصة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي، وارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، مشيراً إلى أن هناك 2.5 مليون طفل لا يذهبون إلى المدارس بسبب الحرب، وعدم القدرة على تغطية تكاليف الدراسة.
وقال، إن «الحرب أدت إلى تدمير، أو إغلاق أكثر من 3500 مدرسة، ما يجبر الطلاب على ترك الدراسة أو التزاحم في فصول ضيقة أو الدراسة في خيام أو ملاجئ، ما يؤكد أننا بحاجة إلى تدخلات عاجلة من المنظمات الأممية والدولية».
وأضاف الزبيري، أن «الحوثي استهدف بعض المناطق بالمقذوفات الصاروخية، وشن هجمات عسكرية وزرع الألغام، ما يهدد حياة الطلاب والمعلمين، وخلق حالة من الخوف تؤدي إلى ترك التعليم وإغلاق المدارس واستمرار النزوح والتشريد القسري».
وكشف تقرير جديد للبنك الدولي، عن أن الصراع في اليمن أدى إلى تدهور جودة التعليم، وتسبب في تسرب الطلاب، وتواجه الأسر صعوبات كبيرة في إرسال أطفالها إلى المدارس، التي تعمل وفقاً لجدول طارئ، وبدوام جزئي ودروس متقطعة.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان، إن «جماعة الحوثي تواصل العمل على تغيير المناهج وتحريفها بصورة عنصرية واستعلائية تهدد مستقبل اليمن، رغم الرفض الشعبي الواسع في مناطق سيطرتها، مضيفاً إلى أن كثيراً من كوادر التربية في مدارس صنعاء والمحافظات رفض تدريس تلك المناهج، والتي تتعارض مع قيم ومبادئ الوسطية والاعتدال والدستور».
من جانبه، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبد الحفيظ، إن الطفل اليمني يعد من أكثر الشرائح التي انتهكت حقوقها بسبب الحرب، ومن أسباب التسريب خارج المنظومة التعليمية، العمليات العسكرية التي تقوم بها جماعة الحوثي لتجنيد الأطفال إلى ساحات القتال.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الهجوم المستمر من قبل جماعة الحوثي على المدارس، أدى إلى خروج عدد كبير من المرافق التعليمية من الخدمة، بالإضافة إلى الدفع بآلاف الأطفال إلى المعارك، وجعلهم وقوداً لحربها ضد أبناء اليمن لتحقيق مكاسب خاصة، حيث يلقى الآلاف من الأطفال حتفهم في المعارك، أو يصابون بإعاقات دائمة.
ووصف عبد الحفيظ تجنيد الأطفال بأنه «جريمة بحسب القوانين والاتفاقيات الدولية»، داعياً إلى توفير العدالة، واستمرار الرصد والتوثيق، والإبلاغ عن الانتهاكات عبر المنظمات والهيئات الحقوقية، وعلى المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة توفير الحماية لأطفال اليمن، وإلزام الحوثي بالتوقف عن انتهاكاتها ضد الطفولة.
وأوضح أن هناك أكثر من 4.5 مليون نازح معظمهم من الأطفال تهجروا من مناطقهم، وعاشوا في مخيمات، ويعاني هؤلاء جميعاً عدم الحصول على فرص التعليم، بجانب أن الإفقار المتعمد من قبل الحوثي للشعب اليمني، أدى إلى خروج الكثير من الأطفال إلى ساحات العمل لينفقوا على أسرهم.

الخليج: استهداف سفينة غربي الحديدة غداة ضربات أمريكية

وقع انفجار جديد، أمس الخميس، قرب سفينة قبالة السواحل الغربية اليمنية، وفق ما أفادت وكالة بريطانية للأمن البحري، بعد ساعات من تنفيذ الجيش الأمريكي سلسلة عمليات عسكرية أسفرت عن إسقاط أكثر من عشر مسيّرات هجومية، وصواريخ، وتدمير محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين. وبينما توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بمزيد من التصعيد، قالت واشنطن إن الحوثيين هاجموا مصالح 50 دولة، لا علاقة لها بالنزاع الجاري في غزة.
وأفادت وكالة «يو كاي إم تي أو» البريطانية، للأمن البحري، بأنها تلقت «تقريراً عن حادثة على بُعد 57 ميلاً بحرياً نحو غرب الحُديدة في اليمن»، لافتة إلى أن «السفينة أبلغت عن حدوث انفجار على مسافة من جانبها الأيمن». وأشارت الوكالة التي تديرها القوات البحرية الملكية، إلى أن «السفينة وطاقمها بخير».
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهداف سفينة أمريكية في خليج عدن كانت متّجهة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية.

ولاحقاً، أكدت شركة «أمبري» للأمن البحري إصابة سفينة تجارية قبالة اليمن، قائلة «ورد أن سفينة تجارية استُهدفت ب«صاروخ» أثناء إبحارها... جنوب غرب عدن اليمنية»، مضيفة أن «السفينة أبلغت عن انفجار» على متنها. وأضافت الشركة «أمبري على علم بإطلاق صاروخ من (...) تعز»، في جنوب غرب اليمن، لكنّ «أمبري» لم تحدّد هوية السفينة.

وتأتي التطوّرات الأخيرة في أعقاب سلسلة عمليات عسكرية أمريكية جديدة ضد الحوثيين، فجر أمس الخميس. وأفادت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم)، في بيان، بأن ضربات أمريكية دمرت «محطة تحكم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين، و10 طائرات مسيّرة انقضاضية (...) شكلت تهديداً وشيكا للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأمريكية في المنطقة».

وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير/ كانون الثاني، غارات على مواقع للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر في قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على السفن الإسرائيلية، أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

إلى ذلك، أكد زعيم الجماعة عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن هناك جهوزية قوية لاستهداف أي سفينة وجهتُها إسرائيل، كاشفاً عن أن جماعته نفذت، خلال أسبوع، 10 عمليات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، استهدفت السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي المقابل، اتهم وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، جماعة الحوثيين بارتكاب جريمة دولية بعد الإضرار بمصالح نحو 50 دولة، بعد ساعات من محادثات مع نظيره البريطاني، غرانت شابس، في مقر «البنتاغون» تناولت التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، في بيان إنهما ناقشا قضايا من بينها «هجمات الحوثيين غير القانونية على الشحن الدولي في البحر الأحمر».

البيان:الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية والجيش الأمريكي يدمّر زورقاً قبالة اليم

أعلن الحوثيون، أمس، استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية، في حين كثّف الجيش الأمريكي عملياته العسكرية مع إسقاط طائرة مسيَّرة في خليج عدن وتدمير زورق مُسيّر.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في وقت سابق من اليوم، إن هناك تقارير تشير إلى وقوع انفجار على مسافة من الجانب الأيمن لسفينة قبالة ميناء الحديدة اليمني.

وأضافت الهيئة أن السفينة لم تتعرض لأضرار وأن طاقمها لم يصابوا بأذى. ولم يتضح إذا ما كانت هذه هي السفينة التي استهدفها الحوثيون.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، أنه «في 1 فبراير نحو الساعة 5:00 صباحاً بتوقيت صنعاء (2,00 ت غ)، استطاعت قوات القيادة المركزية الأمريكية إسقاط طائرة بدون طيار فوق خليج عدن»، مشيرةً إلى عدم الإبلاغ عن «أي إصابات أو أضرار».

وأضافت: «نحو الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت صنعاء (7,30 ت غ)، استهدفت قوات القيادة المركزية الأمريكية بضربة زورقاً مسيّراً غير مأهول يحتوي على مواد متفجرة تابعاً للحوثيين»، مؤكدةً تدميره، ما أدى إلى انفجارات ثانوية كبيرة.

وذكرت أنه كان يمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، مضيفةً: «أعقب ذلك وفي نحو الساعة 12:45 مساءً بتوقيت صنعاء (9,45 ت غ)، إطلاق صاروخين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه (سفينة) إم/في كوي في البحر الأحمر»، لافتةً إلى سقوط الصاروخين في الماء دون أن يصطدما بالسفينة.

العربية نت: الحوثي: أميركا فشلت بوقف هجماتنا وأكبر دليل لجوؤها للصين

على وقع التوتر المتصاعد في البحر الأحمر والمنطقة عامة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، جددت جماعة الحوثي اليمنية تأكيدها أنها ستواصل استهداف السفن المتجهة نحو إسرائيل.

وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي في كلمة ألقاها اليوم الخميس إن "جاهزية الجماعة عالية لاستهداف أي سفينة متجهة إلى إسرائيل"، معتبرا أن أميركا وبريطانيا أقحمتا نفسيهما في مأزق، وفق وصفه.

مساعد بكين
كما زعم أن من علامات الفشل الأميركي والبريطاني في مهمة البحر الأحمر محاولة واشنطن طلب مساعدة الصين للتوسط وإقناع الجماعة اليمنية المدعومة من إيران بوقف عملياتها، حسب قوله.

وكان بعض المسؤولين الأميركيين أفادوا الأسبوع الماضي بأن واشنطن طلبت من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين الذين يهاجمون السفن التجارية في هذا الممر الملاحي المهم عالمياً.

إلى ذلك اعتبر الحوثي أنه "من المعيب أن تكون إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة لأن ذلك مناف للحق والعدل".

وأضاف أن بعض الأصوات الحرة بدأت تبرز بين الشعوب الغربية رافضة سياسة الغرب حيال ما يواجهه أهل غزة

أما في ما يتعلق بالهجمات والعمليات التي تشهدها ساحات أخرى في المنطقة، فرأى أن ضربات حزب الله اليومية تؤلم الإسرائيليين وتزعجهم على جبهة الجنوب اللبناني وكذلك عمليات ما أسماها "المقاومة الإسلامية في العراق" في إشارة إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران ومن ضمنها كتائب حزب الله التي أعلنت قبل يومين وقف هجماتها ضد القواعد الأميركية في كل من العراق وسوريا.

ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة، شنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي

فيما تسببت تلك الهجمات في اضطرابات للشحن الدولي، وأدت إلى تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا وأججت مخاوف من اختناقات في الإمدادات.

كما أثارت قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليميا.

ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا لشن عدة ضربات على أهداف حوثية، كما أعادت واشنطن إدراج الحوثيين على قائمة "الجماعات الإرهابية".

العين الإخبارية:«بيغ ليزي»تستعد لردع الحوثي بالبحر الأحمر..خطوة بريطانية محتملة

بريطانيا قد تنشر حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" في البحر الأحمر خلال الأيام المقبلة لمواجهة الحوثيين.

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه في حال أقدمت لندن على الخطوة، فستكون حاملة الطائرات هذه أكبر وأقوى سفينة على الإطلاق للبحرية الملكية في المنطقة.

وقالت الصحيفة إن المملكة المتحدة سترسل حاملة الطائرات المعروفة باسم "بيغ ليزي" إلى المنطقة لتحل محل حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" عند عودتها إلى الولايات المتحدة.

ولفتت إلى أن الخطوة المحتملة ستكون في إطار وجود القوات البريطانية بالشرق الأوسط حاليًا "في حالة تأهب قصوى" تحسبًا لهجمات الحوثيين.

"سد الفجوة"
ونقلت الصحيفة عن وزير القوات المسلحة جيمس هيبي قوله إن إرسال السفينة سيساعد في "سد فجوة في عمليات الانتشار الأمريكية"، مع تمركز المدمرة "إتش إم إس دايموند" أيضًا في البحر الأحمر لحماية الشحن بالطريق التجاري الرئيسي.

وأضاف: "الحقيقة هي أن آيزنهاور لا يمكنها البقاء هناك إلى الأبد، ولذلك فإن هناك أمرًا يتعلق فقط بالحفاظ على وجود حاملة طائرات في المنطقة حيث يمكننا التعاون مع الأمريكيين لتوفير القدرة هناك."

ودخلت "بيغ ليزي" الخدمة رسميا بالبحرية الملكية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2017، بعد عشر سنوات من طلب وزير الدفاع آنذاك ديس براون.

وعمل 10 آلاف شخص في بناء السفينة بساحات في جميع أنحاء المملكة المتحدة قبل نقلها وتجميعها.

خصائص
يبلغ طول السفينة 280 مترًا، وعمرها الافتراضي نصف قرن، وسطح طيران مساحته أربعة أفدنة، ويمكنها حمل ما يصل إلى 72 طائرة، بسعة قصوى تصل إلى 36 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35".

وتزن السفينة 65 ألف طن وتبلغ سرعتها القصوى ما يزيد عن 25 عقدة، وهي مزودة بأحدث الأسلحة وأنظمة الاتصالات، بالإضافة إلى خمس صالات رياضية وكنيسة صغيرة ومركز طبي.

كما يوجد 364 ألف متر من الأنابيب داخل السفينة، ويبلغ طولها من العارضة إلى الصاري 56 مترًا، وتزن مروحتا السفينة 33 طنًا لكل منهما، ويوجد خلفهما محرك يولد طاقة كافية لتشغيل 1000 سيارة عائلية.

وتعمل "بيغ ليزي" بقيادة الكابتن ويليام كينج مع طاقم مكون من حوالي 700 فرد على متنها، وستجري زيادته إلى 1600 عندما تنطلق المجموعة الكاملة من طائرات "إف 35" وطائرات الهليكوبتر.

وسطح الطيران للسفينة كبير بما يكفي لاستيعاب أربعة ملاعب كرة قدم، كما أن السفينة مجهزة جيدا للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية.

شارك