مصر تحذر من مخاطر أمنية جسيمة لعمليات إسرائيل في رفح/فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله/إردوغان: أكثر من 1000 عضو من «حماس» يتلقون العلاج في تركيا

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 10:18 ص
طباعة مصر تحذر من مخاطر إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 مايو 2024.

الاتحاد: عشرات الآلاف يفرّون مجدداً بعد عودة القتال في شمال غزة

اضطر عشرات الآلاف من سكان غزة إلى الهرب تحت القصف من شمال القطاع ووسطه مرة أخرى، بعد دعوات الجيش الإسرائيلي إلى الإجلاء.
وكان الجيش أعلن انتهاء عملياته في مناطق عدة من الشمال والوسط وانسحاب جزء كبير من قواته منها. وقال شهود عيان من مخيم جباليا للاجئين: «ألقى الجيش مناشير وبعث رسالة على الجوال للتحذير من بقاء أحد في جباليا».
وأعلنت إسرائيل السبت أنها عادت للقتال في المخيم لمنع الفصائل الفلسطينية من إعادة بناء قدراتها العسكرية في المنطقة.
ويتزامن القتال العنيف في شمال قطاع غزة مع توسيع إسرائيل هجومها البري في مدينة رفح جنوباً، حيث يعيش نحو 1.4 مليون شخص. 
وتقول إسرائيل، التي دخلت شرق رفح وسيطرت على المعبر الفاصل بينها وبين مصر في السادس من مايو، إنها تنفّذ «عمليات محددة الأهداف» في رفح، لكن مسؤولين بالفصائل يقولون إنها تقدّمت قرابة ثلاثة كيلومترات في المدينة.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فرّ نحو 64 ألف شخص من جباليا وبيت لاهيا منذ تجدّد القتال في الجزء الشمالي من القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن البعض يتجهون إلى ملاجئ المنظمة الأممية في شمال غزة رغم تعرّض العديد من تلك المرافق للقصف الإسرائيلي. وقال الدفاع المدني في غزة: إن الطائرات الحربية الإسرائيلية تنفّذ ضربات جوية متتالية على حي الزيتون في مدينة غزة ما تسبّب بإصابة عدد من المنازل وبسقوط العديد من الضحايا. كما ذكرت «الأونروا» أن قرابة 360 ألف شخص فروا من رفح منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي.  وقالت «الأونروا» في بيان أمس: إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس الآلاف من العائلات.  وأضاف أنه «ليس هناك أي مكان للذهاب إليه، وليس هناك آمان من دون وقف لإطلاق النار». 
وبعد أقل من أسبوع على توغّل الجيش الإسرائيلي في أنحاء من مدينة رفح التي يتجمّع فيها 1.4 مليون فلسطيني، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ اجتياح المدينة المكتظة لن يحقّق هدف إسرائيل المتمثّل في القضاء على الفصائل، وسيخلف فوضى وستحلق أضرار جسيمة بالمدنيين.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن «الضغوط التي يمارسها الحلفاء» بشأن الحرب، لن تمنعه من «تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها». وزعم نتنياهو أن التوتر في العلاقات بين تل أبيب وواشنطن يجعل من الصعب على إسرائيل التوصل إلى صفقة أسرى مع الفصائل.

مستوطنون يهاجمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية ويحرقون سيارة

هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس، قرية «جالود» شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتدوا على منزل فلسطيني وأحرقوا سيارة، ما تسبب في اندلاع مواجهات.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجراً بلدة «جالود»، ورشقوا منزلاً بالحجارة، وأحرقوا سيارة.
وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين، وتمكن الفلسطينيون من طردهم من القرية.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة، بالإضافة إلى 230 ألف بمدينة القدس الشرقية المحتلة.
وتغلق إسرائيل المدخل الرئيس للبلدة منذ بدء حربها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي السياق، أقدم مستوطنون متطرفون على تخريب عدة شاحنات مساعدات إنسانية كانت متجهة إلى غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحادث وقع أمس، قرب حاجز «ترقوميا» بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث المستوطنين وهم يغلقون الشاحنات، حيث صعدوا للشاحنات وبدأوا في تمزيق المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وإلقائها على الطريق.

البيان: لبنان في عيْن عاصفة «النزوح»

تشهد قبّة البرلمان اللبناني، غداً، جلسة يُتوقّع لها أن تكون سجاليّة بين بعض الكتل النيابيّة ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حول هِبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبي، على نيَّة امتداد النزوح السوري في لبنان إلى العام 2027، الأمر الذي اعتبرته جهات نيابية وحزبية بأنه نوع من «الرشوة» للسلطات اللبنانية. وذلك، بالتزامن مع مؤشرات على الأرض، يتولاها الأمن العام، من خلال إجراءات في أكثر من منطقة لبنانية، أدّت إلى إقفال محلات غير مرخصة وإلى توقيف نازحين لا يستوفون شروط النزوح والإقامة.

وفي ظل انشغال القوى السياسية بالتحضير للجلسة النيابية التي ستشهد على أوسع حضور نيابي من نوعه، لمناقشة موضوع عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، والهِبة الأوروبية التي أثارت «زوبعة» رفض سياسية كبيرة وسجالاً مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، نظراً لغموض آلية صرفها، بدأت الإجراءات المتشدّدة التي يتخذها الأمن العام تلاقي أصداء إيجابية واسعة، أقلّه لجهة تلمّس تدابير فعّالة للمرة الأولى لاحتواء العشوائية الخطيرة التي تواكب الوجود غير الشرعي للأكثرية الساحقة من النازحين السوريين. فماذا بعد هذه الخطوات الميدانية؟

وفي معرض الإجابة عن هذا السؤال، فإنّ ثمّة كلاماً عن أن ملفّ النزوح بات مفتوحاً على مصراعيه في لبنان، بعدما قدّرت الأرقام أن أعدادهم تجاوزت المليونين. وما فجّر صاعق هذا الملف، هو المليار يورو الذي قامت القيامة بشأنه، واعتباره «رشوة» للقبول ببقاء النازحين.. وهذا اللغم، إما يُفكّك في الجلسة النيابية، وإمّا ينفجر بين رئيس الحكومة ومجلس النواب. أما الأجواء بين الكتل، ووفق مصادر متابعة، فتنحو في اتجاه إيجابي للتوصل إلى خلاصة، أو توصية، من مجلس النواب بمجموعه، حيال موضوع رفض التسليم بالوجود غير الشرعي للنازحين السوريين.

وعليه، أجمعت مصادر نيابية معارضة على ضرورة انتقال كلّ الأطراف إلى مقاربات موضوعية لهذا الملف، بما يمهّد للوصول إلى توصية إجماعية بين الكتل النيابية تخرج بها الهيئة العامة للمجلس النيابي، تبرز الموقف الموحّد حول ضرورة إعادة النازحين إلى سوريا، بما يوجب قبل كل شيء التنسيق الكامل بين الحكومتين اللبنانية والسورية، وذلك بالتوازي مع تحميل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة في مساعدة لبنان في تأمين هذه العودة في أسرع وقت ممكن.

نتانياهو: الحرب يمكن أن تنتهي في غزة غدًا في هذه الحالة

قال رئيس الوزراء  الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الحرب يمكن أن تنتهي في غزة غدًا إذا استسلمت حماس.

ووفق ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية أكد نتانياهو على أنه يجب القضاء على حماس أولاً قبل الحديث عن اليوم التالي من الحرب وألا نطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم".

وأشار نتانياهو إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي في قطاع غزة غداً إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المحتجزين.

وأوضح أننا سنواصل بذل أقصى جهد لإعادة المحتجزين بقطاع غزة وتحقيق الانتصار المطلق، ولن نسمح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما لا تزال حماس موجودة فيه.

وحذرت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين من انهيار المنظومة الصحية في غزة خلال "ساعات قليلة" بسبب شح الوقود بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب وفي ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب "ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين".

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن دبابات إسرائيلية توغلت تحت غطاء نيران كثيفة من الجو والبر في جباليا بشمال قطاع غزة اليوم الاثنين، بينما عبرت الدبابات والقوات إلى طريق سريع رئيسي على مشارف رفح في الجنوب.

وفي جباليا، تحاول الدبابات التقدم باتجاه وسط المخيم، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة. وقال سكان إن قذائف الدبابات تسقط في وسط المخيم وإن الضربات الجوية دمرت عددا من المنازل.

وقال سكان ومسعفون إن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في سلسلة من الضربات الجوية على المخيم أثناء الليل. وقال المسعفون إنهم لم يتمكنوا من إرسال فرق إلى بعض المناطق بسبب كثافة القصف الإسرائيلي لكن لديهم تقارير عن سقوط قتلى.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر كثفت إسرائيل القصف الجوي والبري على المناطق الشرقية من المدينة. وسقط قتلى في ضربة جوية على منزل في حي البرازيل.

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية قطعت طريق صلاح الدين الذي يقسم الجزء الشرقي من المدينة، ولا يزال الجزء الشرقي من رفح "مدينة أشباح".

وأبلغ السكان عن احتدام القتال وعن مشاهدة قوات ودبابات إسرائيلية في جنوب شرق منطقة رفح.

وقال جاك ليو السفير الأمريكي لدى إسرائيل أمس الأحد إن التوغل في رفح لا يزال في نطاق مقبول لواشنطن.

وأشار ليو إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الأسبوع الماضي تعليق شحنة قنابل إلى إسرائيل في تحذير لها من "دخول رفح".

وقال ليو للقناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية إن "الرئيس كان واضحا في المقابلة بأن ما فعلته إسرائيل حتى الآن لم يتجاوز الحد التي تكمن فيها خلافاتنا"، لكنه لم يوضح ما هو هذا الحد.

وأضاف "أتمنى ألا ينتهي بنا الأمر إلى خلاف حقيقي".

وقال الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليه خاضوا معارك بالأسلحة النارية مع القوات الإسرائيلية في أحد الشوارع شرق مدينة رفح، وكذلك في شرق جباليا.

وفي إسرائيل، أطلق الجيش صفارات الإنذار عدة مرات في المناطق القريبة من غزة محذرا من احتمال إطلاق صواريخ أو قذائف مورتر فلسطينية عبر الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم السبت إن قواته في جباليا تمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية في غزة.

الخليج: مصر تحذر من مخاطر أمنية جسيمة لعمليات إسرائيل في رفح

حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، من أن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بخاصة في رفح، ينطوي على «مخاطر أمنية جسيمة»، ودعا إلى إدخال المساعدات التي توقف جراء الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح، بينما ألغت مصر لقاء مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين، في مؤشر على تصاعد التوتر بين الجانبين، فيما رفضت السلطة الفلسطينية عرضاً تقدمت به الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل استلام معبر رفح من الجانب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.

وبحث شكري مع بلينكن، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وعواقب العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح. وقال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن تباحثا خلاله بشكل مستفيض في الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وجدد شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة النطاق، مشدداً على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع. وشدد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتم الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم. وكانت الحكومة المصرية قد ألغت لقاء كان مقرراً بين مسؤولين عسكريين من الجانبين. وأكد مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضح المصدر أن القاهرة تحمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في القطاع، وكذلك مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في غزة.

من جهة أخرى، رفضت السلطة الفلسطينية عرضاً تقدمت به الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل استلام معبر رفح من الجانب الفلسطيني الذي تحتله إسرائيل. وقال مصدر فلسطيني «السلطة الفلسطينية أبلغت إسرائيل أنها لن تدير معبر رفح تحت الاحتلال العسكري، ولن تستلم قطاع غزة على أجزاء». وقالت مصادر متطابقة، إن الرئيس محمود عباس، رفض العرض الأمريكي والإسرائيلي بشأن عودة رجال الأمن الفلسطينيين لإدارة معبر رفح. وبحسب القناة العبرية، فقد قال عباس إنه غير مستعد لإرسال قوات الأمن طالما أن القتال في قطاع غزة مستمر، وأنه لا توجد فرص للاتفاق على وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، أطلع وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت وزير الخارجية الأمريكي، في اتصال هاتفي أيضا، على العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح والسيطرة على المعبر الحدودي القريب مع مصر، بحسب مكتب غالانت.

من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة أن تدافع إسرائيل عن نفسها، وألا تطلب ذلك من الأمريكيين، أو غيرهم. وقال نتنياهو في تصريح: «مصممون على الانتصار المطلق وسنضرب بكل قوتنا، ولن ندخر جهداً لإعادة الرهائن»، مشيراً إلى «إننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، ويجب أن ندافع عن أنفسنا، وألا نطلب ذلك من الأمريكيين أو غيرهم». كما شدد السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو، على أنه «لم يتغير شيء بشكل جذري في العلاقة الأساسية» بين إسرائيل والولايات المتحدة، رغم تعليق واشنطن إرسال شحنة من الأسلحة إلى تل أبيب. وأكد ليو في مقابلة مع القناة 12 على أنه تم تجميد «مجموعة واحدة فقط من الذخائر، وأن كل شيء آخر يستمر في التدفق».

في غضون ذلك، دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل للمرة الأولى، وسط مخاوف بشأن الهجوم العسكري في رفح. وذكرت صحيفة تلغراف أن ديفيد لامي، وزير الخارجية في المعارضة، أو ما تسمى حكومة الظل، حث السلطات البريطانية على تعليق بيع الأسلحة التي قد تُستخدم في الهجوم على رفح. ويمثل هذا الإعلان تحولاً في موقف حزب العمال، وتبايناً مع موقف الحكومة، ووزير الخارجية ديفيد كاميرون الذي صرح، الأحد، أن من شأن وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، في حال شنها هجوماً بريا على مدينة رفح، أن يزيد من قوة الفصائل الفلسطينية.

مصر تصعد ضد إسرائيل.. رفضت لقاء مسؤوليها واتجهت إلى «العدل الدولية»

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وخاصة في رفح ينطوي على «مخاطر أمنية جسيمة»، في حين رفضت القاهرة لقاء مسؤولين إسرائيليين، وقررت التدخل رسمياً لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن شكري أكد أيضاً في اتصال هاتفي مع بلينكن ضرورة استئناف توصيل المساعدات إلى غزة، بعد أن ناقشا سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وجاء في البيان أن شكري شدد «على حتمية إعادة المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع».

رفض لقاء مع الإسرائيليين

وفي السياق ذاته، أكدت مصر رفضها التصعيد الإسرائيلي في رفح، كما ألغت الحكومة لقاء كان مقرراً بين مسؤولين عسكريين من الجانبين، وفق ما ذكرت «سكاي نيوز عربية». وأكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن القاهرة تحمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في القطاع، وكذلك مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، أن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا بشكل مفاجئ اجتماعاً مع نظرائهم الإسرائيليين في إشارة لتفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب.

العدل الدولية

وفي خطوة أشعلت التوترات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل، أعلنت القاهرة دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية: «التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة». وقدمت مصر في السابق مرافعات في الدعوى.

وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت من المحكمة يوم الجمعة أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح في إطار إجراءات الطوارئ الإضافية في دعوى مستمرة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية.

وقالت مصادر أمنية مصرية: إن المسؤولين المصريين أبلغوا إسرائيل بأنهم يعتبرون أفعالها هي السبب في توتر العلاقات الثنائية، وانهيار محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في القاهرة، بمشاركة وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر.

الشرق الأوسط: مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم لـ«داعش» على نقطة عسكرية

قال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن خمسة جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، الاثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم «داعش» على موقع للجيش في منطقة ريفية بشرق العراق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل ضابط كبير في الجيش وعدد من الجنود أثناء تصديهم لهجوم مسلح.
وقالت الوزارة في بيان إن العقيد الركن خالد ناجي وساك آمر الفوج الثاني بأحد ألوية المشاة في الجيش وعدد من مقاتلي الفوج قتلوا اليوم أثناء تصديهم للهجوم «ضمن قاطع المسؤولية»، دون أن تذكر موقعا محددا.

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا» «أبو ولاء» في تمرير طلبه ضد قرار ترحيله

فشل الزعيم السابق لـ«داعش ألمانيا»، «أبو ولاء»، في تمرير الطلب المستعجل الذي قدمه ضد ترحيله. وأكدت المحكمة الإدارية في دوسلدورف غرب ألمانيا (الاثنين) أن الأمن القومي يبرر ترحيله.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، كانت المحكمة العليا في مدينة تسيله أصدرت حكماً ساري المفعول بسجن «أبو ولاء» لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

وذكرت المحكمة الإدارية في دوسلدورف في حيثيات قرارها أنها ترى أن طرده قانوني تماماً مثل إلزامه بالإقامة حصرياً في مدينة معينة بعد إطلاق سراحه من السجن والوجود لدى الشرطة كل يوم.

وأضافت المحكمة أنه لا يوجد اعتراض أيضاً على ما قامت به السلطات المختصة بشؤون الأجانب التي حظرت على «أبو ولاء» استخدام الهواتف وغيرها من وسائل الاتصال الإلكترونية.

من هو «أبو ولاء»؟
كان «أبو ولاء» يعمل إماماً في مسجد جمعية الدائرة الإسلامية الناطقة بالألمانية في مدينة هيلدسهايم المحظورة الآن.

يذكر أن أحد المتهمين في القضية وهو ألماني - صربي كان يستخدم مسكنه في مدينة دورتموند مركزاً للصلاة، وآوى هناك لفترة مؤقتة التونسي الراحل أنيس العمري، الذي نفذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في برلين قبل عدة سنوات، وتم إلقاء القبض على هؤلاء الرجال في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016.

خطر على الأمن العام
وفي السياق ذاته، قالت المحكمة إنه رغم أن ترحيل «أبو ولاء» إلى العراق وفرض حظر دخول عليه (إلى ألمانيا) مدى الحياة، لا تزال تعترضه عدة عوائق في الوقت الراهن، فإن التهديد بالترحيل الذي أصدرته مقاطعة فيرزن قانوني، مشيرة إلى أن الخطر الحالي الذي يشكله على الأمن العام خطير بشدة لدرجة تجعل الاعتبارات المتعلقة بأبنائه السبعة لا تقف عائقاً أمام ترحيله.

وأوضحت المحكمة أن ما يعيق ترحيل مقدم الطلب إلى العراق في الوقت الراهن هو أن الادعاء العام لم يعلن بعد موافقته على تعليق عقوبة السجن الصادرة بحقه لمدة عشرة أعوام ونصف العام.

يذكر أن «أبو ولاء» يتعين عليه، وفقاً للأوضاع العادية، أن يبقى في السجن حتى عام 2027.

كان «أبو ولاء» قدم طلب لجوء آخر لأنه يتخوف من أن يحكم عليه بالإعدام في حال ترحيله إلى العراق. لذا، من المفترض الحصول على تأكيد دبلوماسي عراقي يستبعد تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.

ومن بين مطالب الداعية العراقي، لم توافق المحكمة سوى على تأجيل تنفيذ ترحيله بناء على شكواه إلى أن يتم البت في القضية الرئيسية والمتهم فيها إلى جانب «أبو ولاء» ثلاثة رجال، والمستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام، حيث قالت المحكمة العليا إنهم قاموا في منطقة الرور وولاية سكسونيا السفلى بالعمل على تحويل شباب إلى اعتناق الفكر الراديكالي وإرسال أفراد إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «داعش».

إردوغان: أكثر من 1000 عضو من «حماس» يتلقون العلاج في تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، (الاثنين)، إن أكثر من ألف من أعضاء حركة «حماس» يتلقون العلاج في مستشفيات في أنحاء تركيا، مكررا موقفه بأن «حماس» «حركة مقاومة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي بعد محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في أنقرة، أنه يشعر بالحزن من وجهة نظر أثينا التي تعتبر «حماس» منظمة إرهابية.

من جهته، قال كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء اليوناني، بعد اجتماعه بالرئيس التركي، إن اليونان وتركيا لا تتفقان على كل المسائل المتعلقة بالحرب في غزة، لكن بوسعهما الاتفاق على ضرورة إنهاء العنف ووقف لإطلاق النار طويل الأمد.

وردا على تعليق إردوغان بأنه يشعر بالحزن إزاء وجهة النظر اليونانية التي تعتبر حركة «حماس» منظمة إرهابية، قال ميتسوتاكيس «دعنا نتفق على أننا على خلاف» في هذا الشأن.

شارك