منظمات حقوقية وصحفية تطالب بموقف دولي ضد انتهاكات الحوثيين بحق الصحفيين

الثلاثاء 14/مايو/2024 - 11:17 ص
طباعة منظمات حقوقية وصحفية فاطمة عبدالغني- أميرة الشريف
 
أدانت الحكومة اليمنية محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، تمييع جريمة محاولة اغتيال الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين.. الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب محمد شبيطه، بالحديث عن حادث عرضي أثناء تبادل إطلاق النار  بين عناصرها ومطلوبين، وممارسة ضغوط عليه واسرته لدفن الجريمة، وتشديد اجراءات زيارته في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "تشهد مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تزايد غير مسبوق لأعمال القمع والتنكيل الذي يطال السياسيين والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين، في مسعى لتكميم افواههم وثنيهم عن تبني قضايا المواطنين، والتعبير عن آرائهم حيال مختلف القضايا، والتغطية على ممارسات المليشيا الإجرامية، وفسادها وعبثها".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" "اقدمت مليشيا الحوثي على محاولة تسميم عضو البرلمان القاضي أحمد سيف حاشد، واقتحام منزل الصحفي خالد العراسي واختطافه واخفاءه قسرا، واختطاف خبير المواصفات والمقاييس المهندس محمد المليكي، كما تواصل اختطاف القاضي عبدالوهاب قطران واخفاءه قسرا في معتقلات ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" منذ أربعة أشهر".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، باتخاذ موقف حازم ازاء جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق الصحفيين، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
وكان أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحافيين العرب، محمد شبيطة تعرض الثلاثاء الماضي لمحاولة اغتيال في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان له "تعرض الزميل محمد شبيطة الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين الامين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب لإطلاق نار من مسلحين صباح الثلاثاء في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارة الزميل الأمين العام وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة ما أسفر عن استشهاد قريب له وإصابة آخر، فيما تعرض الأخ الأمين العام لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج".
وأدان مجلس نقابة الصحفيين بشدة الاعتداء الآثم، وحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسئولية الكاملة عن سلامة محمد شبيطة الأمين العام للنقابة، الأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب.
وأبلغ مجلس النقابة أنه في حالة اجتماع دائم ومفتوح فور تلقيه خبر الاعتداء ويتابع القضية أولا بأول وسيصدر بيانًا في وقت لاحق حول تفاصيل الواقعة.
وعلى الصعيد ذاته، أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة الحادث الأثيم على الصحفي محمد شبيطة مطالبا بـ "ضرورة محاسبة المسئولين على هذه الجريمة النكراء واتخاذ كافة الإجراءات للقبض عليهم ومحاكمتهم".
ومن جهتها، أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها امين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة، واعتبرت المنظمة في بيان لها أن ما حدث لأمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين، من استهداف مباشر بالرصاص بأنه جريمة ضد الإنسانية حيث تمثل اعتداء على شخص مدني بشكل مباشر بسبب عمله الصحفي والنقابي.
وأشار بيان المنظمة إلى أن الحادثة، تعد جريمة إرهابية تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وتهدف لإسكات صوت من بقي من الصحفيين وأصحاب الرأي، ومنعهم من التعبير عن آرائهم.

وحملت منظمة "صحفيات بلا قيود" جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الصحفي شبيطة، وطالبت المنظمة بفتح تحقيق فوري وشامل لكشف ملابسات الجريمة البشعة التي تعرض لها محمد شبيطة، والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
ودعت المنظمة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير في العالم إلى إدانة الجريمة بشدة والضغط على كافة الأطراف المتصارعة، لاسيما جماعة الحوثي، لوقف انتهاكاتها المتكررة بحق الصحفيين والإعلاميين.
ومن جانبها، أدانت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى بأشد عبارات الإدانة الاعتداء الغادر والأفعال الإجرامية التي طالت محمد شبيطة وأقاربه وكل الأفعال الإجرامية والاعتداءات التي يتعرض لها  الصحفيون، والتي زادات وتيرتها في الآونة الأخيرة، وحملت المنظمة سلطات الأمر الواقع في صنعاء كل المسؤولية تجاه ما تعرض له أمين عام نقابة الصحفيين من اعتداء وطالبت المنظمة بضبط الجناة ايا كانوا، ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي تطال الحريات الإعلامية.
وحذرت المنظمة من عواقب الجريمة الشنيعة التي تعرض لها أمين عام النقابة، كما أكدت أن استهداف قيادة العمل النقابي للصحفيين هو تهديد مباشر لكل الصحفيين اليمنيين.

شارك