7 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الموريتانية...أزمة غذائية تخنق غزة.. وإسرائيل تؤكد دخول 402 شاحنة مساعدات... بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية

الثلاثاء 21/مايو/2024 - 10:34 ص
طباعة 7 مرشحين يتنافسون إعداد فاطمة عبدالغني - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 مايو 2024.

7 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الموريتانية

  أعلن المجلس الدستوري في موريتانيا اللائحة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراء جولتها الأولى في 29 يونيو المقبل، فيما تجرى جولة ثانية إذا اقتضى الأمر في 14 يوليو 2024.

وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء، أن اللائحة النهائية للمرشحين للانتخابات تشمل الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، ومحمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار، والمرشح أوتوما سوماري، وبا مامادو بوكاري، والعيد محمدن مبارك، وبيرام الداه اعبيدي.

ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم 100 عضو من المجالس البلدية، بينهم خمسة رؤساء بلديات.

وتبدأ الحملات الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو المقبل وتنتهي منتصف ليل 27 من الشهر نفسه.

بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية

 دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن بقوة عن إسرائيل اليوم الاثنين مؤكدا أن القوات الإسرائيلية لا ترتكب إبادة جماعية في حملتها العسكرية على مقاتلي حركة حماس في غزة وذلك في رفض لانتقادات من محتجين مؤيدين للفلسطينيين.

وقال بايدن خلال فعالية شهر التراث اليهودي الأمريكي في البيت الأبيض "ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية. نحن نرفض ذلك".

وواجه بايدن في العديد من المناسبات بأنحاء شتى من البلاد احتجاجات من مدافعين مؤيدين للفلسطينيين وصفوه "بجو الإبادة الجماعية" لدعمه الثابت لإسرائيل.

وفي تصريحاته بالبيت الأبيض، أكد بايدن إيمانه بأن إسرائيل كانت الضحية منذ هجوم السابع من أكتوبر  على جنوب إسرائيل الذي شنه نشطاء حماس وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز مئات الرهائن.

وقال الرئيس الأمريكي إن الدعم الأمريكي لسلامة وأمن الإسرائيليين "ثابت".

وأضاف "نحن نقف مع إسرائيل للقضاء على (القيادي في حماس يحيى) السنوار وبقية جزاري حماس. نريد هزيمة حماس. ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك".

وتعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحماس الرامية لإطلاق سراح الرهائن المرضى والمسنين والجرحى الذين ما زالوا محتجزين لدى الحركة، لكن بايدن تعهد بعدم التخلي عن السعي لإطلاق سراحهم.

وقال الرئيس الأمريكي "سنعيدهم إلى منازلهم، سنعيدهم إلى منازلهم، مهما كانت المصاعب".

كما دعا بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي كرره في خطابه في حفل التخرج في كلية مورهاوس يوم الأحد.

ورفض بايدن أيضا إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بأنه طلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع بشأن جرائم حرب مزعومة.

وقال المدعي العام إنه طلب كذلك إصدار مذكرات اعتقال بحق القياديين في حماس يحيى السنوار ومحمد المصري، القائد العام للجناح العسكري لحركة حماس والمعروف على نطاق واسع باسم ضيف، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وواجه بايدن في الأشهر الأخيرة ضغوطا سياسية متزايدة من حزبه بشأن تعامله مع الصراع في غزة، حيث ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى أكثر من 35 ألف شخص، وفقا لوزارة الصحة في غزة، كما خلق الحصار الإسرائيلي ظروفا إنسانية مزرية داخل القطاع.

مدعي «الجنائية الدولية» يطلب اعتقال قيادات من إسرائيل و«حماس»

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أمس، إنه طلب إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين ومن حركة حماس، بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت أعلنت إسرائيل اعتزامها توسيع الاجتياح البري لمدينة رفح.

وقال خان إنه يعتقد أن نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وثلاثة من قادة حماس - يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية - مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ويجب على المدعي العام أن يطلب أوامر الاعتقال من لجنة تمهيدية مكونة من ثلاثة قضاة، تستغرق شهرين في المتوسط للنظر في الأدلة وتحديد ما إذا كان من الممكن المضي قدماً في الإجراءات.

وفي معرض حديثه عن الإجراءات الإسرائيلية، قال خان في بيان إن «آثار استخدام التجويع كوسيلة للحرب، إلى جانب الهجمات الأخرى والعقاب الجماعي ضد السكان المدنيين في غزة، حادة وواضحة ومعروفة على نطاق واسع.... وهي تشمل سوء التغذية والجفاف والمعاناة العميقة وعدداً متزايداً من الوفيات بين السكان الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال الرضع وغيرهم من الأطفال والنساء».

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قرار المدعي العام بأنه «وصمة عار تاريخية ستظل في الذاكرة إلى الأبد». وأدان قادة إسرائيليون آخرون، بمن فيهم زعيم المعارضة يائير لابيد، المدعي العام لـ«الجنائية».

واتهمت «حماس» المدعي العام بمحاولة «المساواة بين الضحية والجلاد». وقالت إن لها الحق في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك المقاومة المسلحة.

عملية رفح

ميدانياً، توغلت إسرائيل من جديد في وسط غزة، أمس، وقصفت بلدات في شمال القطاع، وقالت إنها تعتزم توسيع عمليتها العسكرية في مدينة رفح بالجنوب رغم التحذيرات الأمريكية من خطر وقوع خسائر بشرية فادحة.

وقال مسعفون في غزة إن 23 شخصاً على الأقل قتلوا في أحدث عمليات القتال، وأفاد سكان بأن المعارك محتدمة في جباليا بشمال القطاع.

وذكر سكان أن دبابات الاحتلال توغلت أيضاً بشكل محدود في منطقتي وادي السلقا والقرارة بالقرب من مدينة دير البلح في وسط غزة التي لم تدخلها القوات الإسرائيلية حتى الآن بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب.

واحتدم القتال بينما يجري مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان محادثات في إسرائيل. وقال البيت الأبيض إن سوليفان سيدعو القوات الإسرائيلية إلى ملاحقة مسلحي «حماس» بطريقة الاستهداف وليس بهجوم واسع النطاق على رفح.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال لسوليفان إن عملية رفح ستتوسع ولن تتوقف بهدف إنهاء مسلحي حماس وإنقاذ الأسرى الإسرائيليين.

معارك جباليا

وتشتد حدة القتال في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، منذ نحو 10 أيام. وقال سكان إن المعارك جارية في قلب المخيم وفي أزقة ضيقة لم تدخلها قوات الاحتلال من قبل.

وقال الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون على قوات الاحتلال في أنحاء غزة. وأخفقت المحادثات التي تجرى بوساطة مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي أمس، إنه لا يرى إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مع استمرار العمليات العسكرية على الأرض.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 116 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب 176 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفة: إن أكثر من 35562 فلسطينياً لقوا حتفهم و79652 آخرون أصيبوا منذ بداية الحرب.

هدنة غزة بين غياب الأفق واستمرار الحرب

من خلف غبار الحرب وعلى تخوم مدينة رفح ترتسم مخاوف جدية، من مراوغة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، الذي تعمد زرع ألغامه في آخر أمتار مباحثات التهدئة، في تدهور خطير عنوانه العريض شراء مزيد من الوقت، وإطالة أمد القتال، ريثما تعبر قاطرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لعل رياحها تأتي بما تشتهي سفنه.

كانت كل المعطيات تؤشر على أن ليلة القبض على رفح قد اقتربت، إذ إن الانطباع السائد في الحلبة السياسية بأن نتانياهو بات محشوراً بين خيارين أحلاهما مر، إما المضي قدماً في الحرب ومواجهة «طوفان الشارع»، أو الموافقة على وقف الحرب وخسارة جناحه اليميني (بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير) فاختار الأول، لإطالة أمد الحرب.

وترتسم معالم مسار جديد للحرب، على وقع حبس الأنفاس حيال مصير الهدنة، التي باتت أقرب إلى «عض الأصابع»، وغدت تشق طريقها في حقل ألغام، فيما أصبحت رفح أمام تدافع خشن بين الجيش الإسرائيلي الذي أخذ يفرض حصاره المشدد على المدينة ويقصفها بقوة، وحركة حماس، في مسار محكوم بمعادلة العودة إلى «المربع الأول».

التفاوض بالنار

وراء كواليس «التفاوض بالنار» كانت حرب المشاغلة الإسرائيلية لمدينة رفح، تشي بأن إسرائيل ماضية في توسيع رقعة الحرب لتطال آخر معاقل «حماس»، وأنها لا تنفك تتمدد جنوباً، وعلى الطرف الآخر، أرادت الفصائل الفلسطينية التي انطلقت آخر صواريخها من رفح تحديداً، إيصال رسالة لإسرائيل مفادها: «إن عدتم عدنا».

حراك أمريكي

في الساحة الأمريكية كانت العيون تتوزع على رفح، القاهرة، وتل أبيب، فيما التقديرات تلمح إلى أن شلال الدم في غزة، لا بد وأن يطفو على سطحه حل دبلوماسي، فلم يكد يغادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المنطقة، حتى أوفد إليها الرئيس جو بايدن مدير وكالة المخابرات وليام بيرنز، في لهاث سياسي يستهدف، وفق توصيف مراقبين، (الجبر بعد الكسر) وممارسة الضغط على «حماس» ودفعها للقبول بالتهدئة، وخصوصاً مع تعاظم الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية.

ولا يطغى حديث في الساحة الفلسطينية على أخبار مصير الهدنة وصفقة تبادل الأسرى، خصوصاً بعد أن وضع نتانياهو العصي في دواليبها. لكن من الواضح أن الفصائل الفلسطينية اتخذت قرارها، بأنه فقط مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف إطلاق النار، يمكن القول إن الهدنة باتت حيز التنفيذ، وأن صفقة التبادل باتت وشيكة.

في خان يونس.. خيام للنزوح العكسي من رفح

مع بدء الجيش الإسرائيلي الاجتياح البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في 6 مايو الجاري، دخل الفلسطينيون غمار نزوح جديد، حيث نزح مئات آلاف الفلسطينيين من رفح، حاملين معهم ما يستطيعون حمله، متوجهين بالسيارات و«التوك توك» (مركبة نارية ذات ثلاث عجلات)، وعلى الدواب ومشياً على الأقدام، كما ورد في تقرير لوكالة سبوتنيك الروسية.

النازح جهاد أبو جمل، عاد إلى منزله في منطقة الشرقية بخان يونس، ووجده مدمراً بالكامل، ذلك البيت الذي يختزل في كل زاوية من زواياه ذكرى تأبى النسيان، فقد شيده مع والده على مدار 15 عاماً، لكنه يرفض فكرة الابتعاد عنه مرة أخرى، فقام بأدوات بسيطة في بناء خيمة بجانب بيته المدمر.

فوق الركام

يقول جهاد: «عندما بدأ القصف على رفح، حملنا ما نستطيع حمله، وغادرنا تحت القصف الكثيف، وعدنا إلى منطقة الشرقية في خان يونس، وكما ترى بيتي مدمر بالكامل، وحاولت أن أستخرج منه أي شيء فيه فائدة، فوجدت بعض الأخشاب، ومطرقة، ومسامير، واستخدمتها في بناء خيمة، كي أعيش فيها أنا وزوجتي وأطفالي، بجانب بيتنا المدمر».

ويضيف: «نعيش في الخيمة لأن الاحتلال هدم بيتي، وبعد نزوحنا أكثر من مرة خلال الحرب، قررت عدم المغادرة والبقاء بجانب بيتي المدمر، ولو كلفنا حياتنا، فقد نزحنا إلى مناطق كثيرة، ولم يبقَ مكان نذهب إليه، وعشنا ظروفاً مأساوية، لقد واجهنا ما يصعب وصفه من الدمار والقتل والتشريد والمعاناة، ولم يبقَ سوى أن يخرجونا من قطاع غزة، وهذا ما نرفضه، وسنبقى فوق أرضنا».

لتثبيت الخيمة

وعلى بعد عشرات الأمتار من خيمة جهاد، يحاول النازح رامي أبو عاصي البحث في ركام منزله المدمر علّه يجد ما يساعده في تثبيت خيمته، التي بناها بجوار منزله المهدم.

ويقول رامي لـ «سبوتنيك»: «بعد وصول القصف إلى منطقة الشرقية في خان يونس، نزحنا إلى منطقة المواصي، ثم نزحنا إلى رفح، وهناك بقينا قرابة 3 أشهر، وكانت ظروفنا صعبة للغاية، ومع وصول القصف إلى رفح، اضطررنا إلى النزوح مرة جديدة، وعدنا إلى الشرقية مرة أخرى».

ويضيف رامي: «كل شيء هنا مدمر، ولا يوجد ما يؤوينا غير الخيمة،..لا يوجد مياه ولا طعام ولا حتى مراحيض، ولكنا نريد أن نبقى هنا. على الأقل نحن بجوار بيتنا، ونعيش في خطر وخوف مستمرين».

واستطاع بعض العائدين إيجاد جزء من بيوتهم لم يطالها الدمار، فمكثوا فيها، وأغلقوا الفتحات الموجودة في الجدران بواسطة الأقمشة، ويشعر النازحون العائدون إلى منازلهم المدمرة، بأن ركامها والحطام يحرسهم أو هكذا يأملون، فعادة لا تستهدف الصواريخ والقنابل مباني مرة أخرى بعدما سويت بالأرض، لذا ينصبون بين الدمار خيماً يلملمون فيها جراحهم ويحلمون بفرج قريب.

4 قتلى من «حزب الله» في قصف إسرائيلي

قتل أربعة مقاتلين من «حزب الله» أمس، جراء ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، على وقع ارتفاع منسوب التوتر على الجبهة الشمالية.

وأفاد المصدر عن مقتل أربعة مقاتلين على الأقل من «حزب الله» جراء ضربات إسرائيلية طالت بلدتي ميس الجبل والناقورة. ونعى «حزب الله» في بيانين منفصلين اثنين من مقاتليه، يتحدران من الناقورة.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت في وقت سابق عن شنّ «الطائرات الحربية المعادية غارتين متتاليتين على حي سكني وسط الناقورة».

وأشارت إلى إصابة مدني بجروح جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية على محيط تواجد فريق من الهيئة الصحية التابعة لـ «حزب الله».

وأشارت كذلك إلى أن «الطيران الحربي الإسرائيلي أغار مستهدفاً بلدة ميس الجبل». وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف خلية تابعة للحزب في ميس الجبل، وأزال «تهديداً» في منطقة الناقورة.

وأفاد الحزب من جهته عن استهدافه ثكنة برانيت «بصاروخ بركان ثقيل»، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين، وخصوصاً على بلدة الناقورة. كما أعلن في بيانات متلاحقة عن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية أخرى.

أزمة غذائية تخنق غزة.. وإسرائيل تؤكد دخول 402 شاحنة مساعدات

أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية عن دخول 402 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة أمس.

وأوضحت أن شاحنات المساعدات دخلت اليوم عبر معبر كرم أبو سالم وحاجز إيرز الحدودي وعبر الميناء المؤقت الذي أنشأته أمريكا أخيراً، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

كما تم إيصال المساعدات عبر الأردن وميناء أشدود الإسرائيلي، وفقاً لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ويعاني سكان القطاع، الذي يبلغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني من أزمة غذائية حادة، وذلك عقب اندلاع الحرب ما بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي.

ويشتكي الفلسطينيون من أن السلطات الإسرائيلية تتحكم بالمعابر البرية، وتحول دون إدخال كميات كافية من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية لهم، في ظل اشتداد الصراع العسكري مع حماس.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، أمس، أن إسرائيل تعتزم توسيع عمليتها العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة لهزيمة حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا تزال الحركة تحتجزهم، وذلك على الرغم من المخاوف الأمريكية.

وكان غالانت يتحدث خلال اجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في تل أبيب، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية، كما حضر الاجتماع رئيس أركان الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وقال مكتب غالانت إنه أطلع سوليفان على «التطورات في الحرب ضد حركة حماس في غزة، وكذلك على الجهود المتعددة المبذولة لضمان عودة 128 رهينة تحتجزهم حماس».

كما عرض غالانت خطط تقديم المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة. وقال البيان إن «هذه (الخطط) تشمل جهوداً كبيرة لإخلاء السكان المدنيين في رفح، وتسهيل تقديم الخدمات الإنسانية، والعمل بشكل دقيق لتجنب إيذاء المدنيين غير المتورطين».

وطلبت المحكمة الجنائية الدولية، أمس، إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاشتباه بارتكابه جرائم حرب، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، حيث تحتدم المعارك لا سيما في مدينة رفح في أقصى جنوبي القطاع.

وطلب مدعي المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في بيان، الحصول على مذكرات توقيف ضد نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهم جرائم تشمل التجويع والقتل العمد والإبادة.

كما طلب إصدار مذكرات توقيف بحق قادة في حركة «حماس»، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هجوم السابع من أكتوبر.

شارك