الحكومة الألمانية تتبنى استراتيجية جديدة لمواجهة التطرف

الأربعاء 22/مايو/2024 - 06:31 م
طباعة الحكومة الألمانية برلين- خاص بوابة الحركات الإسلامية
 
تبنت الحكومة الألمانية اليوم استراتيجية بعنوان "معا من أجل الديمقراطية وضد التطرف"، في ظل التهديدات الحالية التى تتعرض لها البلاد، حيث تتقدم الحكومة بموقف شامل وموحد لحماية الديمقراطية الدفاعية، من أجل  تعزيز الديمقراطية من الداخل ومواجهة التطورات التي تهدد الديمقراطية بشكل أكثر فعالية.
من جانبها قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر:  ديمقراطيتنا تتعرض أيضاً لضغوط من التهديدات المتطرفة في الداخل وكذلك من التهديدات الخارجية مثل العدوان الروسي، ومن يزرع الغضب والكراهية في مجتمعنا أصبح أعلى صوتا، وبعد أن بلغ عمر قانوننا الأساسي 75 عامًا، ونحن نحتفل بحق بديمقراطيتنا، فمن المهم حماية ديمقراطيتنا، وعلينا أن ندافع بنشاط عن تعايشنا في حرية وأمن.  ولكي ينجح هذا، يجب أن تظل ديمقراطيتنا صامدة وأن تواجه أعدائها بفعالية.
أشارت إلي أن مجلس الوزراء الاتحادى تبنى اليوم الاستراتيجية المشتركة للحكومة الفيدرالية من أجل ديمقراطية قوية وضد التطرف، وبهذه الطريقة سيتم تجميع العديد من التدابير ومواءمتها نحو مواجهة مواقف التهديد الحالية بشكل فعال.
ركزت علي أن الحكومة الفيدرالية مقتنعة بأن تعزيز الديمقراطية والمكافحة المستدامة للتطرف والعنصرية ومعاداة السامية ومعاداة المسلمين وغيرها من أشكال الوحشية المرتبطة بالجماعات تتطلب اتباع نهج شامل.  ولذلك فإن التدابير الوقائية للتثقيف السياسي وتعزيز الديمقراطية ومنع التطرف يجب أن تتشابك دائمًا مع التدابير القمعية التي تتخذها سلطات إنفاذ القانون والسلطات الأمنية.
الاستراتيجية تتبنى تعزيز التثقيف السياسي والمشاركة الديمقراطية، ومكافحة الاتجاهات المتطرفة بشكل وقائي، واتخاذ إجراءات متسقة ضد جرائم الكراهية والتضليل عبر الإنترنت، ومكافحة الجهود المناهضة للدستور بحزم.  
سوف تركز الحكومة الفيدرالية علي التربية المدنية والتربية الديمقراطية، تعزيز المشاركة الديمقراطية والتماسك، الاعتراف والتقدير لمجتمع متنوع والحد من العنصرية ومعاداة السامية وغيرها من أشكال كره الجنس البشري المرتبط بالمجموعة، إلي جانب تعزيز الديمقراطية والتنوع في الخدمة العامة، مع مواجهة التطورات التي تهدد الديمقراطية، ومنع التطرف والعداء للديمقراطية،كذلك  التعامل مع الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.

شارك