بريطانيا تتسلَّم امرأةً و3 أطفال من عائلات «الدواعش» /مصر ترحب بقرار «العدل الدولية».. وتطالب إسرائيل بالامتثال لقراراتها/إيران تتجاوز «نظرية المؤامرة» في وفاة رئيسي

السبت 25/مايو/2024 - 10:13 ص
طباعة بريطانيا تتسلَّم إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مايو 2024.

الاتحاد: بريطانيا تتسلَّم امرأةً و3 أطفال من عائلات «الدواعش»

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، أمس، أنها سلمت بريطانيَا امرأةً وثلاثة أطفال من مراكز احتجاز عائلات عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، في ختام لقاء جمع بين مسؤولين محليين ووفد بريطاني برئاسة آن سنو، الممثلة الخاصة للمملكة المتحدة في سوريا.
وأكّد مصدر في الإدارة الذاتية الكردية أن الأربعة «كانوا في مخيم الروج»، وهو أحد مخيمين يأويان عائلات عناصر «داعش»، إلى جانب مخيم الهول.
وتعود آخر عملية تسليم لمواطنين أجانب إلى بلدهم من مراكز احتجاز المسلحين في شمال شرق سوريا إلى 7 مايو الجاري، حين أعلنت الولايات المتحدة أنها أعادت 11 أميركياً بينهم خمسة قاصرين.  
وفي ديسمبر 2023، سلّمت الإدارة الذاتية امرأة وخمسة أطفال من مراكز احتجاز الدواعش وعائلاتهم إلى بريطانيا.
ومنذ إعلان «قوات سوريا الديمقراطية» دحر تنظيم «داعش» في سوريا عام 2019، تحتجز الإدارة الذاتية الكردية قرابة 56 ألف شخص في مخيّمي الهول وروج في شمال شرق سوريا.

إسرائيل تمنع القنصلية الإسبانية من تقديم الخدمات للفلسطينيين

ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، أن إسرائيل ستمنع القنصلية الإسبانية من تقديم الخدمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بعد قرار مدريد هذا الأسبوع الاعتراف بدولة فلسطينية.
وهذه الخطوة هي الأحدث في المواجهة الحادة بين إسرائيل وإسبانيا التي انضمت إلى أيرلندا والنرويج في إعلان الاعتراف بفلسطين كجزء من الجهود الرامية للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، حيث قتلت الحملة الإسرائيلية نحو 36000 فلسطيني.
وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون خوسيه مانويل ألباريس، أمس، إن إسبانيا تعكف على تحليل قرار إسرائيل الحد من قدرة القنصلية الإسبانية على خدمة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف: «نتحدث عن أراض محتلة معترف بها من الأمم المتحدة.. نقوم مع النرويج وأيرلندا بتحليل الإجراءات التي يمكننا اتخاذها».

الخليج: مصر ترحب بقرار «العدل الدولية».. وتطالب إسرائيل بالامتثال لقراراتها

رحبت مصر، الجمعة، بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل، تُطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وأي إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية من شأنها فرض ظروف معيشية على الفلسطينيين في غزة تهدد بقاءهم كلياً أو جزئياً، وفتح معبر رفح لضمان تحقيق النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، بالإضافة إلى تأكيد المحكمة على ضرورة تنفيذ التدابير السابقة الصادرة عنها، بما فيها فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة.

وطالبت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إسرائيل بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ كل التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة قانوناً وواجبة النفاذ، باعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي.

وشددت مصر على أن إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، مطالبة إسرائيل بوقف سياساتها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف وتجويع وحصار، بالمخالفة لكل أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

واعتبرت مصر، أن قرار المحكمة يأتي متسقاً مع الوضع المأساوي الراهن داخل قطاع غزة، واستمرار اتساع رقعة القتل والدمار الذي طال الفلسطينيين العزل وكامل منظومة البنية التحتية في القطاع نتيجة الحرب الإسرائيلية، منوهة بسابق تحذيرها من مخاطر إقدام إسرائيل على عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لتداعياتها المباشرة على تفاقم الأزمة الإنسانية لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني.

وطالبت مصر، مجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية من خلال تبني إجراءات حاسمة لوضع حد للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار الشامل، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وضمان التدفق الكامل للمساعدات في جميع أنحاء القطاع، وحماية أطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات.

السيسي وبايدن يؤكدان رفضهما كل محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم

قال الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الجمعة، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي جو بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأوضح في بيان أن الرئيس الأمريكي أعرب عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تُنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وبحث الرئيسان الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز، واتفق في هذا الصدد على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بحسب البيان.

كما تضمن الاتصال تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن تأكيد الرئيسين رفضهما كل محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة إلى منع تفاقم وتوسع الصراع.

السلطة الفلسطينية: قرار «العدل الدولية» بمثابة إجماع دولي على إنهاء حرب غزة

قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لوكالة أنباء رويترز، إن السلطة الفلسطينية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة، قائلة إنه يمثل «إجماعاً دولياً على مطلب وقف الحرب الشاملة على غزة».

وطالبت محكمة العدل الدولية الجمعة، بشكل واضح وصريح، إسرائيل بوقف فوري لهجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وجاء في نص القرار الذي تلاه رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام أنه «وفقاً لمعاهدة منع الإبادة الجماعية، فإن أي عمل إضافي برفح قد يؤدي لدمار جزئي أو كلي».

ورأت المحكمة أن الهجوم على رفح «تطور خطير يزيد من معاناة السكان»، مشيرة إلى أن إسرائيل «لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين».

وأوضح رئيس المحكمة أن الظروف تقتضي تغيير القرار الذي أصدرته المحكمة في 28 مارس/ آذار الماضي، وهو أول قرار في الدعوى ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير مؤقتة لضمان الامتثال لمعاهدة منع الإبادة الجماعية.

وقال القاضي نواف سلام «إن الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة تدهورت بشكل ملحوظ، والمحكمة تلاحظ أن الوضع الإنساني في رفح كارثي بعد أسابيع من القصف»، مشيراً إلى أن «الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل على رفح لا يزال مستمراً وأدى إلى موجة نزوح أخرى».

وأضاف «إن المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطوراً خطيراً يزيد معاناة السكان، فهناك نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 مايو الجاري، وعلى إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطراً على الفلسطينيين».

لافتاً إلى أن مسؤولين أمميين أكدوا باستمرار المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في رفح، والتدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في قطاع غزة.

كما أشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي قال إنه أصبح عاجزاً عن إيصال المساعدات إلى رفح، إضافة إلى أن جهود إسرائيل في الإجلاء ليست كافية للحد من المخاطر نتيجة الهجوم البري على رفح.

البيان: غانتس: إسرائيل ستواصل القتال لإعادة الرهائن

أكد بيني غانتس الوزير بحكومة الحرب الإسرائيلية أن إسرائيل ستواصل حربها "العادلة والضرورية" على حركة (حماس) من أجل إعادة الرهائن وضمان أمن إسرائيل، وذلك بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح.

وقال غانتس في بيان "دولة إسرائيل ملتزمة بمواصلة القتال لإعادة رهائنها وضمان الأمن لمواطنيها، أينما ووقتما كان ذلك ضروريا، بما في ذلك في رفح".

واضاف "إسرائيل ستعمل بما يتفق مع القانون الدولي مع ضمان أقصى قدر ممكن من الحماية للمدنيين".

وأمرت المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها العسكري "على الفور" على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، ووصفت الوضع الإنساني بأنه "كارثي".

وقالت المحكمة إنه يتعين على إسرائيل "أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو على نحو جزئي".

الأمر الصادر عن المحكمة التابعة للأمم المتحدة من شأنه أن يزيد الضغوط الدولية على إسرائيل، التي تتفاقم عزلتها، لكبح جماح حربها على غزة.

ويمثل قرار اليوم الجمعة المرة الثالثة هذا العام التي تصدر فيها هيئة المحكمة المؤلفة من 15 قاضيا أوامر أولية سعيا إلى حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

رغم أن الأوامر ملزمة قانونا، إلا أن المحكمة ليس لديها قوة شرطة لتنفيذها.

الشرق الأوسط: إيران تتجاوز «نظرية المؤامرة» في وفاة رئيسي

تجاوزت إيران، بشكل أولي، «نظريات المؤامرة» حول وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي، في حادث سقوط مروحية بشمال غربي البلاد، الأحد الماضي. وأصدر مركز الاتصالات، التابع للقوات المسلّحة، في وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة، ما قال إنه «تقرير أولي» عن الحادث.


وأوضح التقرير أن المعلومات «التي يمكن الجزم بها» تفيد بأن المروحية «استمرت في المسار المخطط لها، ولم تخرج عنه». وأضاف: «لم تجرِ ملاحظة آثار الرصاص أو ما شابه ذلك في مكونات المروحية المنكوبة، وإن النيران اندلعت فيها بعد اصطدامها بالأرض».

وفسّر التقرير تأخر العثور على طائرة رئيسي ساعات طويلة، وقال إن «تعقيد المنطقة، والضباب، وانخفاض الحرارة، تسببت في امتداد البحث طوال الليل». ودعا التقرير إلى «عدم الالتفات إلى تعليقات غير خبيرة يجري نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد، أو أحياناً بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في الفضاء الافتراضي».

وبدا أن السلطات الإيرانية تحاول السيطرة على تدفق «نظريات المؤامرة» التي تبنّتها صحف إيرانية قالت إن عدم وجود رواية رسمية يزيد الغموض.

سياسياً، قال مسؤولون في «الحرس الثوري» و«الخارجية» إن إيران «لن تُوقف تواصلها الإقليمي»، بعد رحيل رئيسي وحسين أمير عبداللهيان، وأشاروا إلى أنها «ستواصل الانفتاح على الجميع».

شارك