مصر تحاول إحياء مسار التفاوض حول الهدنة في غزة... الهلال الأحمر الفلسطيني يخلي مستشفى القدس في رفح بسبب التهديدات الإسرائيلية... إسبانيا وأيرلندا والنرويج تعترف رسمياً بدولة فلسطينية

الأربعاء 29/مايو/2024 - 02:23 م
طباعة مصر تحاول إحياء مسار إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 29 مايو 2024.

مصر تحاول إحياء مسار التفاوض حول الهدنة في غزة



أكدت مصر أمس أنها تكثف جهودها من أجل استئناف المفاوضات في شأن الهدنة في غزة، بحسب ما قالت قناة القاهرة الإخبارية.

ونقلت القناة عن مسؤول مصري رفيع لم يُكشف عن هويته، أن «الوفد الأمني المصري يكثف جهوده لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة». وأضاف المصدر نفسه أن مصر أبلغت الأطراف المعنية كافة بأن إصرار إسرائيل على ارتكاب المذابح والتصعيد في رفح الفلسطينية يضعف مسارات التفاوض ويؤدي إلى عواقب وخيمة.

وفي الأثناء توغل الجيش الإسرائيلي أمس، إلى غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، بالتزامن مع شن هجمات برية وجوية على المنطقة، بحسب شهود عيان محليين.

وقال شهود عيان في مدينة رفح لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات الجيش الإسرائيلي تسللت إلى حي تل السلطان من محور فيلادلفيا وأطلقت دبابات عدة قذائف بشكل عشوائي على خيام النازحين ما أدى إلى مقتل عدد منهم.

غارة جديدة

ولقي أمس 21 فلسطينياً على الأقل حتفهم، في غارة إسرائيلية جديدة على مخيم للنازحين غربي مدينة رفح في جنوبي قطاع غزة وفق ما أعلن الدفاع المدني في القطاع.

وقال مدير إدارة الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني محمد المغير، إنه أحصي «18 شهيداً حتى اللحظة وعدد من الإصابات في استهداف خيم النازحين في غربي رفح» بقصف إسرائيلي. وأكد في تصريح لاحق ارتفاع العدد إلى 21.

وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل 21 شخصاً وإصابة 64 ومن بينهم 10 إصابات بالغة الخطورة في منطقة مخصصة للنازحين في منطقة المواصي في غربي رفح، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى تنفيذه هجوماً في المنطقة، وقال في بيان «على خلاف تقارير واردة في الساعات القليلة الماضية، لم يشن جيش الدفاع الإسرائيلي هجوماً في المنطقة الإنسانية في المواصي».

ويأتي هذا القصف بعد غارة إسرائيلية الأحد أسفرت عن مقتل 45 شخصاً على الأقل في مخيم مزدحم بالنازحين قرب رفح، حيث قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إن نحو مليون مدني نزحوا من المدينة بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.

آخر مستشفى

في الأثناء، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن آخر مستشفى في رفح قد يخرج من الخدمة وإن عدداً كبيراً من الوفيات قد يكون متوقعاً إذا نفذت إسرائيل «اجتياحاً شاملاً» للمدينة. وأضاف ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة والضفة «إذا استمر التوغل، سنخسر آخر مستشفى في رفح». وذكر، على هامش اجتماع في جنيف، أنه في حالة حدوث «اجتياح شامل»، فإن «خطة الطوارئ لن تمنع ما نتوقع، وهي زيادة ضخمة في الوفيات وفي الأمراض».

وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس، إن الأمين العام ندد بالغارات الجوية الإسرائيلية الفتاكة التي شهدتها رفح الأحد، مضيفاً إنه دعا إلى وقف الرعب والمعاناة على الفور. وقال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، «لا بد للسلطات الإسرائيلية من أن تسمح وتسهّل وتمكّن الإيصال الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى المحتاجين ولا بد من فتح جميع المعابر».

جيش الاحتلال يسقط مسيرتين نحو إيلات وتقصف أهدافاً لـ«حزب الله» بلبنان



أعلن جيش الاحتلال أمس، أن قواته الجوية أسقطت مسيرتين أطلقتا باتجاه إيلات، بحسب ما أورده موقع «آي24» الإلكتروني الإخباري.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «الدفاعات الجوية أسقطت مسيرتين مفخختين، كانتا متجهتين نحو مدينة إيلات في أقصى الجنوب الإسرائيلي، واعترضت طائرة مقاتلة وأنظمة دفاع جوي أرضية الطائرتين المسيرتين»، مشيراً إلى أن المسيرتين «لم تدخلا المجال الجوي الإسرائيلي».

وذكر موقع «آي24» الإلكتروني الإخباري، أن فصائل عراقية، أعلنت استهداف «هدف حيوي في إيلات.. بواسطة الطيران المسيّر»، مشيرة إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على المجازر الإسرائيلية.

وعلى صعيد آخر، نقل موقع «آي24» عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أمس، إن «طائرات سلاح الجو قصفت خلال الليل عدداً من الأهداف العسكرية لحزب الله» في الأراضي اللبنانية، وتابع أنه «من بين الأهداف التي تم الهجوم عليها مستودع ذخيرة في منطقة ميس الجبل ومبانٍ عسكرية للحزب في منطقتي عيتا الشعب والخيام».

وأكد البيان أنه «تم رصد ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات اخترقت الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة شتولا، دون وقوع إصابات». وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من رشاشاتها الثقيلة باتجاه جبلي «اللبونة» و«العلام» في جنوب لبنان.

في الأثناء أعلن «حزب الله»، في بيان، أن عناصره استهدفت موقع «راميا» الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للحزب في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.‏

إسبانيا وأيرلندا والنرويج تعترف رسمياً بدولة فلسطينية



اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطينية أمس، على الرغم من رد الفعل الغاضب من إسرائيل التي تجد نفسها منعزلة على نحو متزايد بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقالت الدول الثلاث إنها سعت إلى تسريع الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وتضيف إنها تأمل أن يحفز قرارها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على أن تحذو حذوها.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث «إنها الطريقة الوحيدة للمضي نحو ما يعده الجميع الحل الوحيد الممكن لتحقيق مستقبل ينعم بالسلام، دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية في سلام وأمن». وأضاف إن إسبانيا تعترف بدولة فلسطينية موحدة تشمل قطاع غزة والضفة الغربية تكون تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن مدريد لن تعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل سنة 1967 ما لم يتفق عليها الطرفان.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن هذه الخطوة تعني أن 146 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة تعترف بدولة فلسطينية.

لحظة مهمة

وفي أيرلندا تم رفع العلم الفلسطيني في دبلن خارج لينستر هاوس، مقر البرلمان الأيرلندي (أويرياشتاس). وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس في بيان «كنا نريد الاعتراف بفلسطين في نهاية عملية سلام ومع ذلك اتخذنا هذه الخطوة مع إسبانيا والنرويج للحفاظ على معجزة السلام حية». وأضاف قبيل اجتماع حكومته للتوقيع رسمياً على القرار: «هذه لحظة مهمة وأعتقد بأنها تبعث بإشارة إلى العالم بأن هناك إجراءات عملية يمكن اتخاذها كدولة للمساعدة على الحفاظ على الأمل والوجهة المتمثلة في حل الدولتين على قيد الحياة في وقت يحاول الآخرون للأسف الزج بها في غياهب النسيان».

وفي النروج، أشاد وزير الخارجية إيسبن بارث إيدي، بالقرار باحتسابه «يوماً تاريخياً» بالنسبة إلى بلاده التي تعدّ «أحد أشدّ المدافعين عن الدولة الفلسطينية... منذ ثلاثين عاماً». وقال إنّه «من المؤسف أنّ الحكومة الإسرائيلية لم تظهر أيّ دليل على المشاركة البنّاءة»، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده لدعم حلّ الدولتين. وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس، في إكس «سانتشيث، حينما تعترف بدولة فلسطينية، فأنت متواطئ في التحريض على الإبادة الجماعية ضد الشعب اليهودي وفي جرائم حرب».

انقسام آراء

من بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27، اعترفت السويد وقبرص والمجر وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا بدولة فلسطينية، ومن المتوقع أن توافق سلوفينيا على الاعتراف غداً الخميس، وقالت مالطا إنها تدرس هذه الخطوة.

وأشارت بريطانيا وأستراليا إلى أنهما تدرسان القرار، ولكن فرنسا قالت إن الوقت الحالي ليس مناسباً للاعتراف بدولة فلسطينية، بينما انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة في رفض نهج الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد.

ورفض البرلمان الدنماركي أمس، اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطينية بعد طلب تقدمت به أربعة أحزاب يسارية.

الجزائر تقدّم مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف مجزرة رفح



أعلن مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن بلاده ستقترح، اليوم، مشروع قرار للمجلس المؤلف من 15 عضواً لوقف القتل في رفح.

وأوضح بن جامع، للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة، أن الجزائر ستوزع بعد ظهر اليوم (بتوقيت نيويورك) مشروع قرار بشأن رفح، مشيراً إلى أنه «سيكون نصاً قصيراً، نصاً حاسماً، لوقف القتل في رفح».

من جانبه، أكد البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل، بعد سقوط قتلى بضربة إسرائيلية لمخيم للنازحين في رفح في نهاية الأسبوع، لكنه «لا يغض الطرف» عن معاناة المدنيين الفلسطينيين.

لكن واشنطن، وفق كيربي، لا تعتقد أن أفعال إسرائيل في رفح ترقى إلى عملية واسعة النطاق من شأنها أن تتخطى «الخطوط الحمر» التي حدّدها بايدن.

وقال، في مؤتمر صحافي: «لا تغيير في السياسية نتيجة لهذه الضربة التي وقعت الأحد»، مضيفاً: «لقد وقعت للتوّ، الإسرائيليون سيحققون فيها».

ورداً على سؤال بشأن عدد الجثث المتفحمة الذي قد يدفع الرئيس بايدن إلى تغيير نهجه، قال: «هذا ليس أمراً غضضنا الطرف عنه».

وقُتل، الأحد، بضربة إسرائيلية لمخيم للنازحين في رفح، 45 شخصاً، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، وقد تسببت الضربة بحريق كبير.

عضو بالكنيست الإسرائيلي: لن نسمح باتفاق يشمل وقف القتال في غزة



ذكر عضو الكنيست الإسرائيلي، موشيه سعادة، من حزب "ليكود" الحاكم اليوم الأربعاء أنه هو ومشرعين آخرين اتصلوا برئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، مطالبين إياه بالتوصل إلى "اتفاق شامل" لإطلاق سراح الرهائن، بدون وقف القتال في غزة.

وقال عضو الكنيست للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واي نت، في مقابلة "نحن في حزب ليكود، لن نسمح باتفاق يشمل وقف القتال".

وأرسل عضو الكنيست الإسرائيلي و11 عضوا من حزبه، خطابا إلى نتانياهو، يطالبون فيه ببقاء السيطرة على "طريق فيلادلفيا" ومعبر رفح في أيدي الجيش الإسرائيلي.

وكتبوا "من المستحيل هزيمة حماس، بدون سيطرة كاملة على المعابر الحدودية ومصادر الطاقة والمساعدات".

وتوغل الجيش الاسرائيلي أمس الثلاثاء إلى غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط شن هجمات برية وجوية على المنطقة، بحسب شهود عيان محليين.

وقال شهود عيان في مدينة رفح إن قوات الجيش الإسرائيلي تسللت إلى حي تل السلطان من محور فيلادلفيا فيما أطلقت دبابات عدة قذائف بشكل عشوائي على خيام النازحين ما أدى إلى مقتل عدد منهم.

نيكي هايلي تكتب على قذائف إسرائيلية «اقضوا عليهم»


أظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نيكي هايلي، المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وهي تكتب عبارة "أقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية خلال قيامها بجولة على مواقع عسكرية في إسرائيل بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.

ونشر داني دانون، عضو الكنيست والسفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة، الصورة على حسابه في منصة اكس الثلاثاء خلال مرافقته هايلي في جولتها.

وكتب دانون في منشوره المرفق بصور تظهر في إحداها فيها هايلي جاثية على ركبتيها وهي تكتب بقلم على قذيفة مدفعية "أقضوا عليهم، هذا ما كتبته صديقتي السفيرة السابقة نيكي هايلي".

وكانت هيلي سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة خلال عهد دونالد ترامب، وهي اعتُبرت من الصقور في إدارته وتزامنت ولايتها مع تمثيل دانون لبلاده في المنظمة الأممية.

وبدأت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد جديد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية المتاحة الثلاثاء.

واحتُجز خلال الهجوم 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 توفوا، بحسب الجيش.

وردّا على هجوم حماس، تشن الدولة العبرية حملة قصف مدمر على قطاع غزة يترافق مع عمليات برية، ما تسبب بمقتل ما لا يقلّ عن 36096 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

وانسحبت هيلي البالغة 52 عاما من السباق للوصول إلى البيت الأبيض في مارس بعد تلقيها هزائم ثقيلة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري أمام ترامب الذي أعلنت الأسبوع الماضي بعد صمت طويل أنها ستصوّت له.

ورغم أن ترامب استبعدها من خوض السباق معه كنائبة رئيس، إلا أنها مرشحة محتملة للرئاسة عام 2028.

وقال البيت الأبيض الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه إسرائيل بعد سقوط قتلى بضربة إسرائيلية لمخيم للنازحين في رفح في نهاية الأسبوع، لكنه "لا يغض الطرف" عن معاناة المدنيين الفلسطينيين.

الهلال الأحمر الفلسطيني يخلي مستشفى القدس في رفح بسبب التهديدات الإسرائيلية



قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إنها أخلت مستشفى القدس الميداني التابع لها من منطقة مواصي رفح إلى منطقة مواصي خان يونس جنوب غزة.

وقالت الجمعية، في منشور أوردته على منصة "إكس" اليوم، إن "هذا الإجراء يأتي بسبب ارتفاع مستوى التهديد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار القصف المدفعي والجوي في محيطها"، مشيرة إلى إخلاء السكان بشكل كامل من المنطقة المحيطة.

وكانت الجمعية أعلنت، أمس الثلاثاء، مقتل أحد طواقم مستشفى القدس الميداني بعد استهداف منزله في مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، مشيرة إلى أنه بذلك يصل مجموع القتلى في صفوف كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 30 قتيلا، منهم 17 قتلوا أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.

شارك