واشنطن تطلب دعم مجلس الأمن لمقترح بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة… التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من رفح… الجيش الأمريكي يدمر مسيّرة للحوثيين جنوب البحر الأحمر

الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 12:33 م
طباعة واشنطن تطلب دعم مجلس إعداد فاطمة عبدالغني وهند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 يونيو 2024.

واشنطن تطلب دعم مجلس الأمن لمقترح بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة



قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لدعم اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.


وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد يوم الاثنين: "أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط".

وأضافت: "لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة".

وتابعت: "وينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم".

وفي الأسبوع الماضي، قدم بايدن تفاصيل مسودة اتفاق سلام تتوقع ثلاث مراحل من خفض التصعيد، بدءا من وقف إطلاق النار الكامل لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

كما تضع خططا لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.

واستخدمت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة، بما في ذلك الدعوات لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، وسط انتقادات دولية متزايدة لأعمال إسرائيل في قطاع غزة، بدأت الحكومة الأمريكية في تغيير مسارها.
 

عمليات إسرائيل العسكرية في رفح تجبر مليون شخص على الفرار


أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم أمس الاثنين، أن عمليات اسرائيل العسكرية في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب غزة أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.


وقالت الوكالة في بيان على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) إن آلاف الأسر تلجأ الآن إلى المرافق التابعة للوكالة في خان يونس، بجنوب القطاع، المتضررة والمدمرة بالفعل.

وأضاف البيان أن موظفي الوكالة استمروا في تقديم الخدمات الأساسية رغم التحديات المتزايدة، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار فورا لإنهاء معاناة الأشخاص.

وأفادت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة بأن إجمالي حصيلة من لقوا حتفهم جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بلغ 36 ألفا و479 شخصا بجانب 82 ألفا و777 مصابا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من رفح


تعرض نحو 55 % من المباني، ومعظمها سكنية، في قطاع غزة، للضرر أو للدمار، جراء الحرب، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس، استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية، فيما دفع التهجير القسري أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة.


وذكر مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات» على منصة «إكس»، أن «ما مجموعه 137,297 مبنى، أي ما يقارب 55 % من المباني في غزة، تأثرت».

واستند هذا التقدير إلى مقارنة بين صور التقطتها الأقمار الصناعية في 3 مايو مع صور أخرى تم جمعها منذ مايو 2023، 15 أكتوبر ضمناً، أي بعد أسبوع من اندلاع الحرب.

وأوضح المركز أنه «بناءً على تحليلنا، حددنا 36591 مبنى مدمراً، و16513 مبنى متضرراً بشدة، و47368 مبنى متضرراً بشكل متوسط، و36825 مبنى من المحتمل أنه تضرر».

وأضاف التحليل الذي نُشر في 31 مايو، أن جميع هذه المباني تقريباً سكنية (135142).

وتركزت الأضرار في محافظتي دير البلح (وسط قطاع غزة) وغزة مقارنة بتحليل أجري في الأول من أبريل. ومنذ ذلك الحين، تضرر 2613 مبنى جديداً في محافظة دير البلح و2368 في محافظة غزة (شمال)، بحسب يونوسات.

وفي المجمل، سُجل أكبر عدد من المباني المتضررة حديثاً (1216)، أي منذ تحليل مطلع أبريل، في بلدية النصيرات في محافظة دير البلح. وتوصل تحليل أجراه باحثون في الولايات المتحدة إلى نتائج متقاربة للغاية. وأظهر تحليل قام به كوري شير وجامون فان دن هوك لصور التقطتها الأقمار الصناعية أن 56.9 % من المباني في قطاع غزة، أي ما مجموعه 160 ألف مبنى، تضررت أو تدمرت، بحلول 21 أبريل.

التهجير القسري

من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح. وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع. وقال كثير من الفلسطينيين، الذين تنقلوا شمالاً وجنوباً في قطاع غزة في الأشهر القليلة الماضية، إنهم معرضون للهجمات الإسرائيلية أينما ذهبوا.

وقالت «الأونروا» إن آلاف الأسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمرة في مدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية على الرغم من «التحديات المتزايدة».

الجيش الأمريكي يدمر مسيّرة للحوثيين جنوب البحر الأحمر

قالت القيادة المركزية الأمريكية، أمس، إن قواتها دمّرت طائرة مسيرة للحوثيين، فوق منطقة بجنوب البحر الأحمر.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، في منشور على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «X»، أن قواتها دمرت، الأحد، طائرة مسيرة تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، فوق منطقة بجنوب البحر الأحمر. ومنذ 18 نوفمبر الماضي، تعرضت نحو 25 سفينة تجارية كان تبحر في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، إلى هجمات. ودعت 12 دولة ميليشيا الحوثي إلى الإيقاف الفوري لهجماتهم غير القانونية على السفن في البحر الأحمر، محذرة من عواقب ذلك.

من جهة أخرى، دخلت المواجهة الاقتصادية بين الحكومة اليمنية والحوثيين طوراً جديداً بوقف البنك المركزي التعامل مع 6 من أكبر البنوك التجارية في مناطق سيطرة الحوثيين، وتلويحه بإصدار قرار بالغاء التعامل بالطبعة القديمة من العملة الوطنية التي يقتصر تداولها على تلك المناطق.

وطمأن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليمني، القطاع المصرفي، والمجتمع الدولي بأهمية القرارات الأخيرة للبنك المركزي التي تقضي فقط بإلزام البنوك والمصارف في مناطق سيطرة الحوثيين بنقل إدارات العمليات الرئيسية للبنوك إلى العاصمة المؤقتة عدن، مع استمرارها بأداء عملياتها المصرفية كفروع لها في كافة المحافظات.

القصف يتكثف بين إسرائيل وجنوب لبنان


شنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية سلسلة غارات أمس، استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان، الذي انطلقت منه صواريخ ومسيرات باتجاه مواقع إسرائيلية.


وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية عن مقتل شخص في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة بين بلدات الخرايب والزرارية وكوثرية الرز. واستهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة «الناقورة».

وقالت الوكالة إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ أمس، 5 غارات استهدفت قرى عدة في جنوب لبنان، واستهدفت غارات بلدة «حانين» ومرتفعات «كسارة العروش - عرمتى»، وأغارت طائرة مسيّرة على سيارة كانت تمر على طريق «كوثرية الرز - الزرارية»، المؤدي إلى منطقة «أبو الأسود» الجنوبية.

واستهدفت الغارات كذلك أطراف بلدتي «عيتا الشعب» والناقورة.

من جانبه، قال «حزب الله» إنه أطلق سرباً من الطائرات المسيرة على مقر قيادي لفرقة الجليل التابعة للجيش الإسرائيلي، كما استهدف جنوداً إسرائيليين في «خلّة وردة» بأسلحة صاروخية و«‏المالكية» بقذائف المدفعية

وأعلن الحزب في بيان آخر أن عناصره استهدفوا بالصواريخ الموجهة آلية عسكرية وأصابوها «ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح».

كما أعلن الحزب في بيانين منفصلين لاحقاً، أن عناصره استهدفوا جنوب ليمان بمسيرات انقضاضية، واستهدفوا كذلك مرابض مدفعية إسرائيلية في «الزاعورة» بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا، وموقع «المطلة» بمسيرة انقضاضية.

ونعى الحزب أحد عناصره وهو حسين أحمد ناصر الدين من بلدة «العباسية» في جنوب لبنان.

تصعيد ناري غير مسبوق بين إسرائيل و«حزب الله»

شهدت الجبهة الشمالية، تصعيداً غير مسبوق منذ بداية الحرب، حيث تبادلت إسرائيل و«حزب الله» قصفاً وصل مناطق في عمق الجانبين.


وقتل مدنيَّان بقصف إسرائيلي استهدف بلدة حولا في جنوب لبنان، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية. وذكرت الوكالة الحكومية، أن مدنيين اثنين قتلا في الغارة على بلدة حولا والتي استهدفت منزلهما.

وقال مسؤول محلي، إن القتيلين هما شقيقان يعملان في رعي الأغنام، مضيفاً أن الغارة أدت إلى تدمير المنزل الذي يقطنان فيه بالكامل. وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، القتيلين مدنيان اعتادا بيع حليب الأغنام للقرى المجاورة.

وقال وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، في بيان، إن غارة إسرائيلية منفصلة أمس ألحقت أضراراً بمكتب وزارته في بلدة بنت جبيل، وكذلك السوق التجاري بالمدينة ومقر الحكومة المحلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان أمس، إن طائراته قصفت مجمعاً عسكرياً يستخدمه حزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان، بعدما أسقط الحزب طائرة مسيرة كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني.

وأعلن حزب الله، أمس، أنه قصف بلدتين في شمال إسرائيل رداً على مقتل مدنيين اثنين. وقال إنه استهدف كريات شمونة والمطلة بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وكان أعلن في وقت سابق، أنه قصف موقعاً في الجولان للمرة الثانية خلال ساعات قليلة.

ولاحقاً قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أضراراً لحقت بمبنى في المنطقة الصناعية في مستوطنة نهاريا في قصف نفذه حزب الله. وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بداية الحرب.

شارك