بايدن يتراجع عن اتهامه نتانياهو بالمماطلة في إنهاء حرب غزة… تنديد أممي بـ«سفك الدماء» في الضفة… هل توسع إسرائيل الحرب على لبنان في يونيو؟

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 02:19 ص
طباعة بايدن يتراجع عن اتهامه إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 5 يونيو 2024.

واشنطن تطلب دعم مجلس الأمن لمقترح بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة


قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لدعم اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.


وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد يوم الاثنين: "أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط".

وأضافت: "لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة".

وتابعت: "وينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم".
 
وفي الأسبوع الماضي، قدم بايدن تفاصيل مسودة اتفاق سلام تتوقع ثلاث مراحل من خفض التصعيد، بدءا من وقف إطلاق النار الكامل لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

كما تضع خططا لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.

واستخدمت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة، بما في ذلك الدعوات لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، وسط انتقادات دولية متزايدة لأعمال إسرائيل في قطاع غزة، بدأت الحكومة الأمريكية في تغيير مسارها.

تنديد أممي بـ«سفك الدماء» في الضفة


دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى وضع حد لـ«سفك الدماء غير المسبوق» في الضفة الغربية المحتلة، معتبراً أن مقتل أكثر من 500 فلسطيني فيها منذ السابع من أكتوبر «غير منطقي».


وأكد تورك مقتل 505 فلسطينيين في الضفة بأيدي الجيش الإسرائيلي، وقوات أمن أخرى، ومستوطنين خلال حوالي ثمانية أشهر، فيما تحدث مسؤولون فلسطينيون عن حصيلة بلغت 523 شخصاً على الأقل. وأشار إلى أن 24 إس

هل توسع إسرائيل الحرب على لبنان في يونيو؟


عادت الجبهة اللبنانية إلى الواجهة من جديد مع التصعيد اللافت بين إسرائيل و«حزب الله» في الأيام الأخيرة. فبينما تواصل إسرائيل محاولتها لإخماد الحرائق في الشمال، تروج أخبار حول ضربة إسرائيلية وشيكة واسعة على لبنان، وفقاً لتقرير نشره موقع «سكاي نيوز عربية».


وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تطورات ميدانية متسارعة خلال الفترة الأخيرة، ففي وقت قصف الجيش الإسرائيلي الجنوب اللبناني واستهدف أعضاء بـ «حزب الله»، كثف الأخير هجماته بالمسيرات على قرى في الشمال. وعلى ضوء التصعيد، يواجه لبنان تهديدات بضربة إسرائيلية وشيكة خلال الشهر الجاري.

وكشفت مصادر إعلامية أن بريطانيا حذرت بيروت من ضربة إسرائيلية متوقعة منتصف يونيو. وأكدت المصادر أن: «أغلب الموفدين الدوليين إلى بيروت نقلوا تخوفهم من جدية التهديد الإسرائيلي». وأضافت: «أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدد موعداً للضربة الإسرائيلية منتصف يونيو الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب».

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى تدمير وإحراق «حزب الله»، بعد أقل من 24 ساعة على دعوته إلى إحراق كل لبنان. وقال بن غفير خلال زيارته إلى الجبهة الشمالية أمس: «لقد انتهيت من زيارتي إلى كريات شمونة، ومن المدهش أن نرى هنا 20 جندياً وهم متواجدون هنا على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، الآن مهمة الجيش هي ببساطة تدمير حزب الله».

وأضاف قائلاً: «لا يمكن أن يكون أبناء وطننا يذبحون ويؤذون ويموتون هنا ونسمع صمتاً في لبنان، يجب أن نحرقهم». وشدد قائلاً: «نحن بحاجة إلى حرق كل ما له صلة بحزب الله.. نحن بحاجة إلى حرق كل شيء».

وكان بن غفير وصف ما يحدث في شمال إسرائيل، أي هجمات حزب الله والحرائق في شمال البلاد بـ«الإفلاس»، مشيراً إلى أن ما يحدث هناك «تجسيد لنتائج سياسة الاحتواء».

بدوره توعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري. وقال: «قبل بضع ساعات فقط تم تحذيري من أن الوضع في الشمال يتدهور، وأن المنطقة الأمنية يجب أن تنتقل من إسرائيل إلى جنوب لبنان».

وأضاف: «قبل عام كان هناك وزير دفاع قال سنعيد لبنان إلى العصر الحجري». وأردف قائلاً: «السيد رئيس الوزراء، السيد وزير الدفاع، السيد رئيس الأركان، لقد حان الوقت. هناك دعم كامل من الشعب الإسرائيلي بأكمله».

بايدن يتراجع عن اتهامه نتانياهو بالمماطلة في إنهاء حرب غزة

تراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، عن تصريحات اتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه قد يكون يماطل لإطالة أمد الحرب على غزة لتحقيق مكاسب سياسية. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض إن «نتانياهو يحاول حل مشكلة خطيرة لديه». ورداً على سؤال من أحد الصحافيين عما إذا كان يعتقد أن نتانياهو «يستغل الحرب لأغراض سياسية»، أجاب بايدن «لا أعتقد ذلك».

وكان بايدن أدلى في وقت سابق بتصريحات قال فيها عن نتانياهو إنه «ربما يماطل في إنهاء الحرب في غزة لأسباب سياسية».


ورغم أن المقابلة أجرتها مجلة «تايم» الأمريكية في 28 مايو، أي قبل أيام قليلة من إعلان بايدن خطته بشأن غزة، إلا أن نشر الانتقاد تزامن مع مواجهة نتانياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل الإسرائيلي.


وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتانياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به قال بايدن «هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يستخلصون مثل هذا الاستنتاج».


وأوضحت «تايم»: إن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي يقولون إن العائق الوحيد أمام الاتفاق الأوسع لوقف الحرب هو نتانياهو.


موقف واضح


وطالبت قطر، أحد الوسطاء في حرب غزة، أمس، بموقف واضح من إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية: إن قطر تنتظر موقفاً إسرائيلياً واضحاً يمثل الحكومة بأكملها رداً على المقترح الأمريكي بشأن غزة.


وقال الأنصاري: إن المبادئ الواردة في خطاب بايدن توفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم في غزة، وإنهاء الأزمة.


وتابع «لقد تلقينا مقترحاً إسرائيلياً، وهو يعكس المواقف التي أعلنها الرئيس بايدن. كوسيط قمنا بتسليم الاقتراح إلى جانب حماس. أصبحت الورقة الآن بمواقف أكثر تقارباً للجانبين، ونحن الآن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق».


وأضاف: «حتى الآن لا توجد مواقف واضحة من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشأن مقترح الرئيس بايدن، وعلى المجتمع الدولي ممارسة ضغوط على الطرفين لقبولها»، وتابع: «لم يتم استلام موقف واضح من حركة حماس حول المبادرة، أما في إسرائيل فنلاحظ تبايناً في المواقف بين الوزراء، فهناك من يدعمون مبادرة بايدن، ومن يعارضونها».


غطاء أممي


وحظي الاقتراح الأمريكي بردود فعل عربية ودولية مرحبة، آخرها ما صدر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الذي قال: نرحب بأي مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار.


وتسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم من مجلس الأمن الدولي لخطة بايدن، وصرحت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد بأن الولايات المتحدة وزعت مشروع قرار الاثنين على أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين.


وأضافت في بيان «أيد العديد من القادة والحكومات، في المنطقة أيضاً، هذه الخطة، وندعو مجلس الأمن إلى الانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق بلا تأخير وبلا شروط أخرى». ويرحب مشروع القرار الموجز بخطة 31 مايو، التي أعلنها بايدن.


قصف مستمر


في غضون ذلك لقي سبعة فلسطينيين حتفهم، وأصيب 20 آخرون بجروح، جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمركبة ومجموعة من الفلسطينيين قرب مدخل مركز للإيواء شمال دير البلح جنوبي مدينة غزة.


وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن «المنطقة المستهدفة مكتظة بالنازحين قرب كلية تستخدم كملجأ وتأوي مئات الأسر»، وأشارت إلى أن «أشلاء الضحايا وبقع الدماء تناثرت بالمكان، وعلى المركبات المركونة».

شارك