"مجلس حكماء المسلمين" يُدين اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى… ليبيا تنتظر الحسم في المسار الدستوري… سفراء أوروبيون يؤكدون دعم الحكومة اليمنية

الخميس 06/يونيو/2024 - 02:34 م
طباعة مجلس حكماء المسلمين إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 6 يونيو 2024.

ليبيا تنتظر الحسم في المسار الدستوري


يستمر النزاع السياسي في ليبيا حول أبجديات الحل السياسي المرتقب، فيما يرى فاعلون أساسيون من مختلف مناطق البلاد، أن السبب الأصلي لاستمرار الخلاف، هو غياب التوافق على طبيعة نظام الحكم المرتقب اعتماده، وما يمكن أن ينتج عنه من هيئات ومؤسسات وقوانين.


و أكدت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في حلقة نقاشية نظمها مركز السلام للدراسات وإدارة الأزمات في بنغازي، استعداد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للعمل مع الأوساط الأكاديمية الليبية وجميع الليبيين، ليس فقط لمعالجة الوضع الراهن، وإنما أيضاً للمساعدة في إنشاء نظام مؤسسي للحكم يضمن سيادة القانون وحقوق الإنسان والتنمية العادلة للجميع، وهو ما رأى فيه متابعون للملف الليبي اقتراباً من الملف المسكوت عنه، والذي يعتبر سبباً رئيسياً في عجز الفرقاء على حلحلة الأزمة وخاصة في ما يتصل بنص الدستور وتنظيم الانتخابات.

وفشل الفرقاء الليبيون في اعتماد مسودة الدستور التي قوبلت بانتقادات من أطراف عدة، والتي نصت في نسخة العام 2017 على أن «ليبيا دولة مستقلة لا تقبل التجزئة، ولا يجوز التنازل عن سيادتها، ولا عن أي جزء من إقليمها، تسمى الجمهورية الليبية». وشهدت البلاد خلال السنوات الماضية، اتساع دائرة المنادين بالعودة إلى اعتماد دستور 1951 وخاصة للمواد المحددة للنظام الفيدرالي الديمقراطي، فيما برزت جملة من الخلافات بين من يطالبون باستعادة النظام الملكي وبين يطالبون بتكريس النظام الجمهوري.

ويشير محللون ليبيون إلى أن الوقت حان للنظر بعمق في موضوع النظام السياسي الذي يمكن أن يرضي أغلب الأطراف، وهو النظام الفيدرالي التعددي الذي يعتمد على مبدأ احترام الخصوصيات الاجتماعية والثقافية للبلاد.

سفراء أوروبيون يؤكدون دعم الحكومة اليمنية


أكد سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى اليمن، أمس الأربعاء، دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وحثوا على تضافر الجهود لمعالجة التحديات الاقتصادية وتحسين تقديم الخدمات في ظل ظروف بالغة الصعوبة.


ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، فقد اختتم كل من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فرنسا كاثرين كورم-كمون، وسفيرة هولندا جانيت سيبن، وسفير ألمانيا هيوبرت ياجر زيارة مشتركة إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.

والتقى السفراء بنائب الرئيس اليمني عيدروس الزبيدي. ودعوا إلى مواصلة الانخراط البناء في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة «التي تقدم أفضل السبل نحو مستقبل أفضل لليمن».

كما التقى السفراء أيضاً بعدد من المسؤولين في اليمن، وشجعوا على العمل المتواصل من أجل استقرار الاقتصاد وتعزيز الإيرادات العامة وتحسين إدارة النفقات وتقديم الخدمات الأساسية.

وشدد السفراء على أهمية ضمان احترام الحقوق الأساسية وبيئة العمل المواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذين يساعدون اليمنيين.

كما عقد السفراء اجتماعاً مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة الذين اطلعوا السفراء على عمل الهيئة في دعم الوحدة الوطنية والمصالحة.

وأكد سفراء الاتحاد الأوروبي على الدعم الثابت من الاتحاد الأوروبي لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة نحو تسوية سياسية شاملة وعادلة في اليمن.

واشنطن تضع كرة الهدنة في ملعب «حماس»


وضعت الولايات المتحدة كرة إنجاح مقترح الهدنة في ملعب حركة حماس، فيما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة وسط قطاع غزة.


وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، لشبكة «إن بي سي» الإخبارية، أمس، إن «اقتراح صفقة المحتجزين الإسرائيليين لا يزال اقتراحاً حياً»، وأضاف: «أكدت الحكومة الإسرائيلية من جديد، حتى اليوم، أن الاقتراح لا يزال مطروحاً على الطاولة، وأن الأمر متروك لحماس لقبوله».

جاءت تصريحات سوليفان قبيل مباحثات بدأت، أمس، في الدوحة التي وصلها مسؤولون من الولايات المتحدة وقطر ومصر، في محاولة للدفع من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار سيتضمن أيضاً تبادلاً للأسرى.

ويقول مسؤولون أمريكيون: إن من المرجح أن تقبل إسرائيل بالخطة بما أنها خطتها. وأمس، وصل وفد من حركة الجهاد إلى القاهرة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، وفقاً لما أعلنته الحركة في بيان، مضيفة: إن الوفد يترأسه الأمين العام للحركة زياد النخالة.

ميدانياً، أعلنت إسرائيل أمس، بدء عملية عسكرية جديدة في وسط القطاع، وقال مسعفون إن عشرات الفلسطينيين لقوا حتفهم، وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة: إن ما لا يقل عن 62 فلسطينياً لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي على مناطق وسط القطاع منذ الثلاثاء، بينهم طفلان تم العثور عليهما أمس، وقد قتلا مع أمهما التي لم تتمكن من مغادرة الحي عندما غادره سكان آخرون.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته تقصف أهدافاً لحركة حماس في وسط غزة، بينما تنفذ القوات البرية عمليات «بطريقة مركزة بتوجيه من المخابرات» في مخيم البريج. وجاء في بيان للجيش أن «قوات الفرقة 98 بدأت حملة في مناطق شرق البريج، وشرق دير البلح فوق وتحت الأرض في نفس الوقت».

وأفاد سكان بأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في البريج، وبأن الطائرات والدبابات قصفت مخيمي المغازي والنصيرات القريبين، وكذلك مدينة دير البلح التي لم تتوغل بها الدبابات. واستمر القتال في رفح على الحدود المصرية، وقال سكان في المدينة إن دبابات إسرائيلية نفذت هجمات في وسط المدينة، وفي عمق غربها قبل أن تتراجع للشرق والجنوب مجدداً.

القوات الإسرائيلية تعتقل 60 فلسطينياً من الضفة الغربية


شنّت القوات الإسرائيليةّ، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.


وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري، مشيرين إلى أن من بين المعتقلين في هذه الحملة طالبة في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.

وأشار البيان إلى أنّ "عمليات الاعتقال تركزت في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 مواطناً على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل".

ووفق البيان، "ترتفع بذلك حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9100، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".

"مجلس حكماء المسلمين" يُدين اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى


أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف استمرار الاقتحامات الإسرائيليَّة للمسجد الأقصى المبارك التي كان آخرها اقتحام أحد الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين اليوم، للمسجد تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأعرب المجلس عن استنكاره وإدانته لما يسمى بـ"مسيرة الأعلام" في مدينة القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين، وممارسات عنصرية متطرفة وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك وتقييد حركة المصلِّين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.

ودعا المجتمع الدولي إلى ضرورة التَّحرك العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحيَّة، واحترام الوضع القانوني لمدينة القدس ووقف كافة الإجراءات غير الشرعية وغير القانونية لسلطات الاحتلال، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين.

وجدد مجلس حكماء المسلمين موقفه الداعي إلى “ ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود”.

شارك