السودان.. موجة نزوح جديدة بعد معارك «جبل موية»... جوزيف بوريل: حرب غزة مرشحة لأن تطول ... مدرستين ومخيم بغزة.. وبايدن متمسك بالصفقة

الأربعاء 26/يونيو/2024 - 11:00 ص
طباعة السودان.. موجة نزوح إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 26 يونيو 2024.

السودان.. موجة نزوح جديدة بعد معارك «جبل موية»



تجددت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في «جبل موية» بولاية سنار جنوب شرقي السودان بعد يوم من إعلان الأخيرة سيطرتها على المنطقة الاستراتيجية التي تربط عدة ولايات وسط نزوح مئات الأسر في ظل اسمرار الاشتباكات.

ونقلت وكالة «فرانس برس»، أمس عن شهود عيان تأكيدهم «نزوح المئات من سكان قرى جبل موية باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب سنار، أو غرباً إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض».

وتقع منطقة جبل موية في سلسلة جبلية تمتد في حدود ولاية سنار، التي تشكل نقطة تلاقٍ لثلاث طرق صوب النيل الأبيض غرباً والنيل الأزرق جنوباً وولاية الجزيرة شمالاً.

واندلعت فجر أمس معارك عنيفة في منطقة جبل موية داخل حدود ولاية سنار، وعلى طريق رئيس يربط بين مدينة ربك بولاية النيل الأبيض وولاية سنار، على الحدود بينها وولاية الجزيرة جنوب غربي السودان. وتسببت المعارك بحسب شهود في شل حركة المرور والمواصلات وخروج الطريق الحيوي الرابط بين مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض وعاصمة ولاية سنار.

وأوضح مسؤول عسكري لـ«فرانس برس»، أن أهمية منطقة جبل موية تكمن في «تأمين طريق سنار ربك، الذي يربط ولاية النيل الأبيض بولاية سنار ومن بعدها بشرق السودان». إلى ذلك، قالت الأمم المتحدة إن السودان لا يزال ينزلق نحو الفوضى مع استمرار الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان «أوتشا» في بيان صحفي لا يزال السودان ينزلق نحو الفوضى، مع تفاقم الأزمة الإنسانية إثر الصراع المروع على المدنيين في الفاشر وغيرها من بؤر الصراع الساخنة.

ووفقاً للبيان، فعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، فإن ما يصل إلى 143000 شخص قد نزحوا من محلية الفاشر في ولاية شمال دارفور بسبب الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

جوزيف بوريل: حرب غزة مرشحة لأن تطول



على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 9 أشهر، جدد الاتحاد الأوروبي تحذيراته من أن يطول الصراع لمدة أطول.

وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل إلى أن حرب غزة مرشحة لأن تطول، مشدداً على أن ما يجري في الضفة الغربية أيضاً خطير واختبار مؤلم للقانون الدولي.

كما أضاف في مقابلة صحافية أمس أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على ضم الضفة قطعة ومنطقة تلو الأخرى، مشدداً على أن ما يجري هناك (الضفة الغربية) لن يقود إلى السلام بل عكسه.

إلى ذلك، أكد أنه «لا يمكن السماح بأن تكون غزة ميدان ركام وتتحول إلى صومال آخر». وشدد على أن دول الاتحاد مصممة على التعاون مع الشركاء العرب من أجل وقف الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، والسير نحو تنفيذ حل الدولتين.

كذلك أوضح أن الاتحاد يعمل مع حلفائه على ثلاث مراحل متداخلة من أجل وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة. فيما تشمل المرحلة الثانية، وفق بوريل، ضمان السلطة الفلسطينية للأمن في غزة، وتوفير أدنى الخدمات للفلسطينيين في القطاع.

وكان بوريل حذر مراراً في الفترة الماضية من احتمال توسع الحرب في غزة بشكل أكبر وأخطر، كما نبه مما يجري في الضفة، حيث تصاعدت الاعتقالات والاقتحامات الإسرائيلية.

مخطط إسرائيلي ممنهج لضم الضفة الغربية



أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بمصادقة جنرال عسكري كبير بالجيش، على نقل مجموعة من الصلاحيات القانونية في الضفة الغربية المحتلة إلى مسؤول مدني، في خطوة أثارت اتهامات بسعي حكومة بنيامين نتنياهو إلى تعزيز سيطرتها المدنية على المنطقة، في إطار خطة تعرقل إقامة دولة فلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤول المدني الجديد وهو هيليل روط، وزير في وزارة الدفاع، ويتمتع بصلاحيات واسعة في الضفة الغربية، موضحة أنه «صديق مقرب» من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش.

وتمنح هذه الخطوة، سيطرة كبيرة على الشؤون المدنية في الضفة الغربية، وهو أمر يتعارض مع قرار المحكمة العليا في إسرائيل، والتي تعتبر سيطرة تل أبيب على الضفة الغربية «احتلالاً عسكرياً مؤقتاً يشرف عليه قادة بالجيش، وليس ضماً مدنياً دائماً يديره موظفون حكوميون إسرائيليون».

ورجحت الصحيفة أن يسمح المسؤول الجديد، وذلك تحت إشراف سموتريتش، بتسريع توسيع وتطوير مستوطنات الضفة الغربية بشكل كبير لتحقيق الهدف المعلن المتمثل في الضم الكامل للأراضي.

في الأثناء، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد، أمس، إن عيون العالم تتابع غزة عن حق، إلا أننا لا يمكن أن نغض أعيننا عن المعاناة التي تعانيها الضفة الغربية.

وشددت السفيرة ليندا جرينفيلد، على أن الولايات المتحدة متمسكة بموقفها القائم على أن مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية يمثل عقبة أمام حل الدولتين، مضيفة، أن تلك الغاية هي التي تسعى إليها واشنطن بالتزامن مع مساعي وقف الحرب داخل قطاع غزة. وأكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، أن مخطط إسرائيل القائم على زيادة المستوطنات، لا يتسق مع القانون الدولي.

الأمم المتحدة: غزة أمام خطر مجاعة لا يوصف




قدر تقرير حديث للأمم المتحدة، أمس، أن قرابة 500 ألف شخص في قطاع غزة يعانون من مستويات وُصفت بـ«الكارثية» من انعدام الأمن الغذائي الحاد، فيما أبلغ مسؤولان بارزان في الأمم المتحدة إسرائيل بتعليق عمليات المساعدات في أنحاء غزة ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لتوفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني.

وأظهر تقرير لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن خطر المجاعة لا يزال قائماً بشدة في أنحاء قطاع غزة ما دام القتال بين إسرائيل وحركة «حماس» مستمراً، واستمرت القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأفاد التقرير الدولي لمراقبة الجوع عالمياً، أن نحو نحو 96 % من سكان غزة يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام حاد للأمن الغذائي. وأشار التقرير إلى أن خطر المجاعة لا يزال قائماً في جميع أنحاء قطاع غزة.

وبين أن المسار الأخير لتقديم مساعدات الإغاثة في غزة سلبي وغير مستقر إلى حد كبير.

في الأثناء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أمس، من أن يشهد جنوب قطاع غزة «قريباً» مستويات جوع «كارثية» مشابهة لتلك التي سُجلت سابقاً في المناطق الشمالية.

جاء ذلك في بيان للبرنامج الأممي، تعليقاً على تقرير «التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي»، صدر أمس، والذي شارك في إعداده 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، منها «الأغذية العالمي».

وأوضح البرنامج أن هناك «ضرورة مُلحة لمعالجة مشكلات أساسية (في قطاع غزة) إن أردنا حقاً تجاوز الأزمة ومنع المجاعة».

وأكد أن هناك «ضرورة لإتاحة أكبر للأغذية الطازجة وزيادة التنوع في المواد الغذائية، وتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي وتقديم الرعاية الصحية وإعادة بناء العيادات والمستشفيات».

وأشار إلى أنه «من الضروري وجود استجابة واسعة النطاق وفي قطاعات متعددة» في قطاع غزة المحاصر منذ سنوات.

وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن «خشيته من أن يشهد جنوب غزة قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي سُجلت سابقاً في المناطق الشمالية» من القطاع.

كما أعرب أيضاً عن «قلقه من تراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الحيوية في الجنوب، مما يعرض التقدم الذي تم إحرازه للخطر». الى ذلك،    أبلغ مسؤولان بارزان في الأمم المتحدة إسرائيل بتعليق عمليات المساعدات في أنحاء غزة ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لتوفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني.

وذكر المسؤولان أن رسالة أرسلتها الأمم المتحدة إلى مسؤولين إسرائيليين كبار هذا الشهر قالت إن على إسرائيل أن توفر لموظفي الأمم المتحدة اتصالات مباشرة مع القوات الإسرائيلية على الأرض في غزة، من بين خطوات أخرى. 

مدرستين ومخيم بغزة.. وبايدن متمسك بالصفقة



صعدت إسرائيل من حربها على غزة باستهداف مدرستين ومخيم للاجئين، ما أدى إلى مقتل العشرات، فيما كشفت صحف إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اضطر للتراجع عن تصريحه بأنه لن يوافق إلا على صفقة تبادل أسرى جزئية إثر رسائل قاسية من البيت الأبيض، حيث أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ملتزم بالتوصل إلى صفقة رهائن، يمكن بموجبها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال فلسطينيون من مسؤولي الصحة: «إن القوات الإسرائيلية قتلت 24 فلسطينياً على الأقل في ثلاث ضربات جوية منفصلة على مدينة غزة، استهدفت مدرستين ومخيماً في وقت مبكر من أمس،

وأفاد سكان بأن الدبابات الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، خلال الليل ونسفت منازل».

وقال مسعفون: «إن ضربتين أصابتا مدرستين في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 14 على الأقل، وأدت غارة أخرى على منزل في مخيم الشاطئ، أحد المخيمات الثمانية التاريخية للاجئين في القطاع، إلى مقتل العشرات».

وفي خان يونس المجاورة قال مسعفون: «إن ضربات الدبابات الإسرائيلية أدت إلى مقتل عدة أشخاص في مخيم في غرب المدينة».

في السياق ذاته قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء إن حصيلة قتلى الحرب المستمرة، منذ أكثر من 8 أشهر، ارتفعت إلى 37658 على الأقل.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب العمليات الإسرائيلية المستمرة وسيطرة إسرائيل وإغلاقها جميع المعابر، واستهدافها القطاع الصحي في غزة.

وذكرت الوزارة في بيان أن هناك نقصاً، لا سيما في الأدوية اللازمة لعلاج حالات الطوارئ والتخدير والعناية المركزة والعمليات.

إلى ذلك كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اضطر للتراجع عن تصريحه بأنه لن يوافق إلا على صفقة تبادل أسرى جزئية إثر رسائل قاسية من البيت الأبيض، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها التزامه بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذكرت أن واشنطن غضبت مما قاله نتنياهو في المقابلة الصحافية عن قبوله صفقة تبادل جزئية، مما يهدد بتعريض محاولات التوصل إلى اتفاق للخطر.

ولفت إلى أن مقابلة نتنياهو أخافت «مسؤولي البيت الأبيض، الذين حرصوا خلال الأشهر القليلة الماضية على إلقاء اللوم على حماس لرفضها الاقتراح الإسرائيلي»، مما دفعهم للطلب منه أن يعلن موافقته على الخطوط العريضة للمقترح.

وأعلن البيت الأبيض في بيان أن الإسرائيليين أبلغونا بوضوح خلال المحادثات الخاصة أنهم يواصلون دعم صفقة الأسرى، مؤكداً أن «الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزم بالتوصل إلى صفقة أسرى، يمكن بموجبها مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية».

شارك