أول تعليق من الكرملين بعد تعيين روته أميناً عاماً لحلف شمال الأطلسي... المرأة الفلسطينية في مواجهة ثلاثية القتل والتهجير والتجويع ... موريتانيا تنتخب رئيساً جديداً السبت

الخميس 27/يونيو/2024 - 10:12 ص
طباعة أول تعليق من الكرملين إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 يونيو 2024.

وكالات...أول تعليق من الكرملين بعد تعيين روته أميناً عاماً لحلف شمال الأطلسي




أكد الكرملين الأربعاء أن تعيين مارك روته أمينا عاما لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لن يؤدي إلى أي تغيير "في النهج العام" للناتو الذي تعتبره روسيا "معاديا" لها.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف "من غير المرجح أن يحدث هذا الخيار أي تغيير في نهج الناتو العام" مشددا على أنه "في الوقت الراهن هذا الحلف مناهض لنا".

وكان الناتو عين رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته ليخلف ينس ستولتنبرغ في أكتوبر المقبل في منصب الأمين العام الجديد للحلف، وفقا لبيان صدر عن الناتو.

وقال ستولتنبرغ مرحبا باختيار روته، إن رئيس الوزراء الهولندي هو "أحد الداعمين الحقيقيين للعلاقات عبر الاطلسي، وهو قائد قوي، وصانع للتوافق".

وأضاف: "أتمنى له كل النجاح بينما نواصل تعزيز الناتو لمواجهة تحديات اليوم والغد. أعلم أنني سأترك الناتو في أيدٍ أمينة".

ومن المقرر أن تنتهي فترة ولاية ستولتنبرغ في الأول من أكتوبر المقبل. يشار إلى أن روته سرعان ما صار المرشح الأوفر حظا في منصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، بعد أن حصل على دعم مبكر من جانب الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا.

وقال روته، وهو سياسي تابع لتيار يمين الوسط، كما أنه رئيس الوزراء صاحب الفترة الأطول في تاريخ هولندا، إن تعيينه يعد "شرفا كبيرا" له، وذلك في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

وفا...ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37718 شخصاً منذ بدء الحرب



أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الأربعاء أن حصيلة قتلى الحرب بين إسرائيل والحركة المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، ارتفعت إلى 37718 شخصاً على الأقل.

وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "60 شهيدًا و140 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الأربعاء. وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب "بلغ 86377 إصابة منذ السابع من أكتوبر".

 

أطلس أنفو.. موريتانيا تنتخب رئيساً جديداً السبت



ينتخب الموريتانيون رئيسهم بعد غد السبت. ويعدّ الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني الأوفر حظّاً للبقاء على رأس هذا البلد. ودُعي حوالى 1,94 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار أحد المرشّحين السبعة، ورجحت أوساط موريتانية فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية ثانية منذ الشوط الأول للسباق الرئاسي الذي ستعرفه البلاد على نطاق واسع السبت القادم.

وأكد الناطق الرسمي باسم ولد الشيخ الغزواني، عبدالله ولد كبد، أن الحملة تتبنى الثقة في الفوز المريح في الشوط الأول لمرشحهم، مع استمرار العمل على نيل رضا الناخبين. وبحسب مراقبين، فإن ولد الغزواني نجح في استقطاب النسبة الأكبر من نوايا التصويت عن طريق خطابه الواقعي وجرد الإنجازات التي حققها للبلاد منذ فوزه في رئاسيات 2019.

وأوضح الناشط السياسي ولد الشيباني أن توجهات ولد الشيخ الغزواني كانت متماشية مع أولويات البلاد في المرحلة التي حكمها فيها، حيث إنه ركز على حماية الوحدة الوطنية وتعزيزها، وإعطاء الأولوية للطبقات الهشة ومحدودي الدخل والمهمشين وضحايا الإقصاء وغيرهم. ويرى المراقبون، أن وجود 6 منافسين لولد الغزواني يجعل أصوات المعارضة تتوزع على نطاق واسع وفق الخلفيات، فيما يستفيد ولد الغزواني من أصوات الموالاة والمتحالفين معه.

البيان...إسرائيل ترتكب 4 مجازر وتشن غارات مكثفة على رفح



قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف بنايات سكنية وسط قطاع غزة، فيما قال البيت الأبيض إنه يسعى جاهداً من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لتجنب الحرب في لبنان، وأنه يقف إلى جانب إسرائيل وسيعمل على تزويدها بما تحتاجه من أجل الدفاع عن نفسها.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن إسرائيل ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 قتيلاً و140 مصاباً، وجاء ذلك في ظل تواصل قواتها غاراتها على مواقع مختلفة في القطاع.

وأكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 37 ألفاً و718 قتيلاً، إضافة إلى 86 ألفاً و377 مصاباً.

قتلى

وأفاد شهود عيان بمقتل 32 فلسطينياً وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منازل في بيت لاهيا شمالي القطاع ومخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. كما نسفت قوات إسرائيلية عدداً من المربعات السكنية وسط مدينة رفح وغربها، وأقدم جنود على إحراق منازل ومنشآت تجارية في المناطق التي تشهد عمليات توغل إسرائيلي وسط قصف مدفعي وإطلاق نار يطال مختلف المناطق في مدينة رفح. في الأثناء، أكد البيت الأبيض مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتجنب امتداد الحرب إلى لبنان.

وقال في بيان «نواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة والعمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وما زلنا نعمل مع نتنياهو وفريقه من أجل إنهاء الحرب في غزة»، وأضاف «لا نريد أن نرى جبهة حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل ولا نعتقد أن ذلك يصب في مصلحة أي طرف نعمل جاهدين من أجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل عبر السبل الدبلوماسية».

تطمينات أمريكية

ووجهت واشنطن تطمينات لإسرائيل، حيث أشار البيت الأبيض إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية مستمرة في الوصول إلى إسرائيل. وقال: «لن نرد على كل تصريحات نتنياهو ونركز على تزويد إسرائيل بما تحتاجه». من جهة أخرى أكدت الولايات المتحدة عدم وجود خطط لنشر جنودها في قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنود الموجودين في سواحل القطاع، يعملون على ضمان تسليم المساعدات الإنسانية لتوزيعها على المحتاجين.

وكالات...الأمم المتحدة تحذر: اتساع الحرب إلى لبنان سيكون مروّعاً



بالتوازي مع حراك دبلوماسي دولي على أكثر من صعيد لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان، حذرت الأمم المتحدة من أن اتساع الحرب إلى لبنان قد يكون «مروعاً»، فيما وجهت قبرص تطمينات أنها لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على لبنان.

وعبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في تصريحات لـ«روسيا اليوم» عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان، محذراً من أن ذلك يمكن أن يكون «مروعاً».

شرارة

وقال غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر للصحافيين في جنيف: «أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود، وهذا يمكن أن يكون مروعاً»، مشيراً إلى جنوب لبنان.

وأكد أنه «بحث مع زملائه في القدس احتمالات قد يحصل هناك». كما حذر من أن «حرباً ينخرط فيها لبنان «ستجر سوريا التي بدورها ستجر آخرين، وسيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة، كما سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية».

وأكد أن الوضع «مقلق جداً»، وقال: «إن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر عقب هجوم غير مسبوق لحماس داخل أراضي الدولة الإسرائيلية علمتنا مستوى جديداً من المأساة والقسوة». وأضاف: «لكننا جميعاً قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية».

في الأثناء، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ«الحرة»: إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية.

وأشار المصدر إلى أن «القوات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة الدفاع في الجبهة الشمالية، وأن المستوى السياسي هو من يقرر الانتقال إلى المرحلة التالية».

وأضاف المصدر الأمني أن «حزب الله هو من بادر إلى إطلاق النار في الثامن من أكتوبر وليست إسرائيل، لافتاً إلى أن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الحزب هي القذائف المضادة للدروع والمسيرات المصنعة إيرانياً».

إلى ذلك، قالت السفارة القبرصية في بيروت، أمس، إن «قبرص لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي دولة أخرى، خاصة لبنان».

استقبل نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب، أمس، سفيرة قبرص في لبنان ماريا هادجيثيودوسيو، التي شكرته على «التعاون الذي حصل لحل الالتباس الحاصل مؤخراً بين لبنان وقبرص، والذي أدى إلى إنهاء هذه الأزمة»، وأكدت أن «قبرص لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي دولة أخرى، خاصة لبنان». على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

في الأثناء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام نواب حزبه في البرلمان أن بلاده تقف إلى جانب لبنان، داعياً دول المنطقة إلى دعمه وسط التوترات مع إسرائيل.

اتهم أردوغان، أمس، الدول الغربية بـ«دعم» خطط إسرائيل لشن هجوم على «حزب الله» اللبناني.

حراك دبلوماسي

وتشهد بيروت حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، حيث تواصل مجيء الموفدين إليها، وكانت آخرهم وزيرة خارجية ألمانيا، أنالينا بيربوك، التي حملت تحذيراً جديداً للبنان من إمكانية اتساع الصراع، بقولها إن «الوضع على الخط الأزرق دقيق، والمخاطر قائمة». علماً أن ألمانيا، تولي اهتماماً لإعادة الاستقرار إلى الحدود الجنوبية، وتعزيز عمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، خصوصاً أن هناك طروحات دولية تشير إلى تعزيز دور ألمانيا في مراقبة عمل هذه القوات.

ترقب عودة هوكستين

ويترقب الداخل عودة المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين، إلى بيروت مجدداً، وذلك لاستئناف المهمة البارزة التي بدأها في تل أبيب قبل أيام، ساعياً إلى إحياء جهوده في شأن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، في سياق محاولة تبريد المواجهات، والشروع في وساطة جدية تعيد زمام الأمور إلى الدبلوماسية، كما يتردد.

وتوجه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، أمس، إلى بروكسل في جولة تقوده إلى أمريكا وكندا، لمتابعة المساعي اللبنانية لتجنب حرب واسعة في جنوب لبنان، وشرح سياسة الحكومة تجاه مسألة النزوح السوري في لبنان. فيما، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، خلال مؤتمر صحافي «السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقاً من الجنوب»، داعياً إلى «عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي».

استمرار التصعيد

ميدانياً، قالت هيئة البث الإسرائيلية: «إنه تم إطلاق أربعة صواريخ مضادة للدروع على المطلة (شمال إسرائيل)، مما أدى إلى تضرر المنازل دون وقوع إصابات».

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف الطيران الحربي مبنى عسكرياً ونقطة مراقبة، إلى جانب بنية أخرى تابعة لـ«حزب الله» في عيتا الشعب والخيام بجنوب لبنان.

وأضاف: «وهاجم الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية مناطق شبعا وكفر شوبا وكفر حمام في جنوب لبنان».

البيان...المرأة الفلسطينية في مواجهة ثلاثية القتل والتهجير والتجويع



برزت المرأة الفلسطينية بصورة فاعلة في خضم الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر، في امتداد لحضورها اللافت في كل المحطات والملمات التي مر بها الشعب الفلسطيني.

وتظهر السيدة الغزية بصبرها وجلدها المعهود في الحروب، إذ تواجه ثلاثية القتل والتهجير والتجويع، وتضطلع بمهام جسام، أكان على مستوى العناية بالأولاد في مراكز النزوح، أو تحضير الطعام على قلته وتهدئة الأطفال في القصف.

أصبحت المرأة في قطاع غزة تتولى دوراً أكبر، بعد أن أسندت لها مهام إضافية منذ الأيام الأولى للحرب، يبرز في مقدمتها البحث عن مكان آمن، والطعام والماء، وباتت تلعب من وراء كواليس الحرب، أدواراً إضافية، بما يعين العائلات الفلسطينية على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والمحفوفة بالمخاطر.

فبالنسبة للفلسطينية سمر حمودة أصبحت مهمة غسل الملابس في الحرب مهمة شاقة، بعد أن شحت المياه، وقطعت جميع مصادر التيار الكهربائي، فباتت مجبرة على غسلها بالأيدي، وهي طريقة تقليدية بدائية، وفق تعبيرها.

معاناة

تقول حمودة: «أصبحت عملية غسل الملابس تستغرق وقتاً طويلاً، سواء بسبب صعوبة توفير الماء من البحر، أو ندرة مواد التنظيف، فضلاً عن الاعتماد على الأيدي.. كل شيء تغير بعد الحرب، وحياتنا أصبحت كلها مشقة». وتعاني النازحة أحلام أبو سلطان الأمرّين قبل إنجاز مهمة الغسيل وتنظيف الأواني، بالنظر لعائلتها الكبيرة، وتصف تجربتها في هذا الإطار بالمريرة، وتوضح: «لا بديل أمامنا عن استخدام مياه البحر، وإن كانت عديمة الجدوى في هذا المجال، فمن جهة قطع الصابون التي نستعلمها لا تتفاعل بسرعة مع المياه، ومن جهة أخرى فإن مياه البحر تسرّع إتلاف الملابس، لأنها تحتوي على نسبة أملاح عالية جداً».

وتتابع: «انتقلت وعائلتي المكونة من 10 أفراد، إلى الشريط الساحلي للاستفادة بشكل مباشر من مياه البحر، لكن المعاناة لا تتوقف فقط عند توفير المياه، فمع كل (ورشة تنظيف وغسيل) أقوم بتعبئة كمية كافية من المياه في جالونات، ونقلها إلى الشاطئ، وهذا يستغرق ساعات طويلة، وهناك معاناة أخرى لا تقل صعوبة عند نشر الغسيل كي يجف».

في ميدان معاناة آخر، لم تتخيل دارين أبو القمصان في حياتها أن تخوض تجربة الولادة الأولى بالنسبة لها داخل خيمة، بعد أن خرجت غالبية مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة.

تقول أبو القمصان: «جاءني المخاض في خيمة النزوح، ووضعت جنيني عن طريق (الداية) التي عادت للظهور في أجواء الحرب، لغياب وصعوبة البديل، وكانت معاناتي أكبر، مع انعدام المواد اللازمة كالملابس والفوط الصحية وغيرها».

وتعيش المرأة الفلسطينية واقعاً صعباً في قطاع غزة، منذ اليوم الأول للحرب، وخصوصاً من فقدن أزواجهن، فتتولى تهدئة الصغار أثناء القصف، وتمضي ساعات طويلة في طوابير الحصول على الطعام، ويقع على عاتقها تجهيز أماكن مناسبة للنوم في مراكز النزوح، وإعداد الطعام بما تيسر.

ولا مكان للرفاهية في حياة الفلسطينيات في زمن الحرب، لكن رغم معاناتها، تبقى المرأة الفلسطينية منبع العطاء ومضرب الأمثال في التفاني والتضحية لأجل راحة الآخرين، ورغم علمها بالواقع المرير الذي تفرضه عليها الحروب، إلا أن هذا يضعها أمام تحد جديد لأجل البقاء، وتوفير حياة (آمنة) لعائلتها، وإن كانت في بيئة تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة.

شارك