الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين....دون معرفة أي طريق آمن .. فرار آلاف الفلسطينيين من الهجوم الإسرائيلي ... قتيلان من «حزب الله» بضربة إسرائيلية في سوريا

الأربعاء 10/يوليو/2024 - 06:46 م
طباعة الأمم المتحدة تطالب إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 10 يوليو 2024.

البيان..الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين



أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس، عن قلقها الشديد حول مصير العاملين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية الذين يحتجزهم الحوثيون في اليمن، داعية إلى الإفراج عنهم فوراً.

واحتجز الحوثيون مطلع يونيو الماضي، 13 من موظفي وكالات أممية ومنظمات دولية إنسانية.

وصرح الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، جيريمي لورنس، للصحافيين في جنيف: «ما زلنا قلقين للغاية حيال مصير 13 من أفراد طواقم الأمم المتحدة وموظفي منظمات غير إنسانية محتجزين منذ أكثر من شهر الآن لدى الحوثيين»، مضيفاً: «ما زالوا يرفضون لنا أي وصول إلى المحتجزين».

كما أعرب الناطق، عن قلق الأمم المتحدة حيال وضع فردين آخرين من طواقم الأمم المتحدة محتجزين منذ وقت أطول أحدهما منذ نوفمبر 2021 والآخر منذ أغسطس 2023.

وأضاف لورنس: «نرفض رفضاً قاطعاً المزاعم الصادمة الصادرة علناً بشأن موظفينا وندعو الحوثيين إلى إطلاق سراحهم فوراً وبدون شروط». وأضاف: «إننا قلقون جداً بشأن ظروف احتجازهم».

وشدد على أن الهجمات على موظفي وكالات حقوق الإنسان والعاملين الإنسانيين يجب أن تتوقف فوراً».

وفا...ارتفاع عدد ضحايا الحرب في غزة إلى 38295 فلسطينياً



أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية قتلت 52 شخصاً، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأوضحت أن قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة.

وأضافت أنه بمقتل هؤلاء، يرتفع عدد القتلى، منذ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي، إلى 38295 فلسطينيا.

وأشارت الوزارة أيضا أن عدد المصابين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 208 مصابين، الأمر الذي يرفع عدد من أصيبوا منذ بدأت القوات الإسرائيلية هجومها على القطاع إلى 88241.

وقالت الوزارة إن هناك الآلاف من الضحايا مازالوا تحت الركام والأنقاض وفي الطرقات، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم حتى الآن.

يأتي هذا فيما يكثف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع، عموما، ومدينة غزة على وجه الخصوص، وذلك بعد أن أمر الجيش جميع سكان غزة بإخلائها معتبرا أن المدينة ما زالت "منطقة قتال خطيرة".

وكالات..قتيلان من «حزب الله» بضربة إسرائيلية في سوريا



قتل شخصان في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في سوريا، وفقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، قائلاً إن العنصرين من أعضاء «حزب الله»، بينما أصيب سائق سوري بجروح خطيرة.

وأضاف المرصد أنه تم استهداف السيارة، التي تنتمي إلى «حزب الله» اللبناني، على طريق دمشق- بيروت، واحترقت بالكامل. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن مسيرة إسرائيلية استهدفت السيارة بالقرب من الحدود السورية مع لبنان.

وأسفرت الغارة عن مقتل حارس شخصي سابق للأمين العام للحزب، حسبما أعلن قيادي في الحزب. وفي وقت لاحق، قال الحزب إن الحارس السابق يدعى ياسر نمر قرنبش.

قصف مدفعي

في الأثناء، قصفت المدفعية الإسرائيلية، عدداً من المناطق والبلدات في جنوب لبنان. ووفق ما أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، تعرضت فجر أمس، منطقة «المحمودية» وأطراف بلدة «العيشية» و«سهل الميدنة» في بلدة «كفررمان» بالجنوب، لقصف مدفعي إسرائيلي وسقوط أكثر من 15 قذيفة على تلك المناطق.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد النيران التي اندلعت في بلدة «مارون الراس» نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البلدة، كما عملت فرقة الإطفاء على إخماد النيران الناتجة عن الاعتداءات الإسرائيلية في بلدات «حانين» و«عيتا الشعب» و«شقرا» و«رميش» في جنوب لبنان.

لقطات مصورة

ونشر «حزب الله» مقطعاً مصوراً مدته نحو عشر دقائق يظهر 17 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، وقال: إن التصوير تم بطائرة مراقبة تابعة للحزب. والفيديو هو الحلقة الثانية من سلسلة يرى مراقبون أنها إشارة إلى احتمالات توسع الحرب. وفي يونيو، نشر الحزب فيديو يعرض مواقع بينها مطار حيفا وموانئها البحرية.

أوتشا...دون معرفة أي طريق آمن .. فرار آلاف الفلسطينيين من الهجوم الإسرائيلي



 أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن آلاف الفلسطينيين في مدينة غزة فروا في عدة اتجاهات دون معرفة أي طريق آمن من الهجوم العسكري الإسرائيلي الموسع.

قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء - نقلا عن تقارير صادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية- "لقد نزح كثيرون تحت النيران والقصف، ولم يتمكن سوى عدد قليل للغاية من أخذ أغراضهم".

وأضاف أن أوتشا وصف عملية النزوح الأخيرة لفلسطينيين في أعقاب أوامر إخلاء إسرائيلية بأنها "فوضوية بشكل خطير"، حيث اضطر نازحون للفرار إلى أو عبر أحياء يدور فيها القتال أيضا، أو إلى مناطق صدرت بحقها أوامر إخلاء إسرائيلية منفصلة في وقت لاحق.

وتابع دوغاريك قائلا "يجب حماية المدنيين في غزة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء انتقلوا أو بقوا. يجب منح أولئك الذين يغادرون ما يكفي من الوقت للقيام بذلك، بالإضافة لتوفير طريق آمن ومكان آمن يذهبون إليه".

كما قال إن أوتشا حذر بأن الأعمال العدائية في هذه المناطق بمدينة غزة "تمنع منظمات الإغاثة من الوصول إلى المستودعات، ولهذا لا يمكنها إعادة تخزين أو إمداد أو تقييم الاحتياجات".

وذكر أيضا أن القائمين على أكبر مخبز تدعمه الأمم المتحدة في غزة اضطروا لإغلاقه بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مع توقع فقد "كميات كبيرة من الطحين والسكر والخميرة بداخله".

لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة قال إن موظفي الإغاثة سلموا يوم الإثنين ما يكفي من الوقود لتشغيل المولدات لزيادة عدد المخابز العاملة في غزة إلى 10 من أصل 18.

ومع ذلك، لم يكن لدى المخابز السبعة في دير البلح والثلاثة في شمال غزة سوى ما يكفي من الوقود للعمل ليوم أو يومين آخرين.

وقال دوغاريك إن العاملين في المجال الإنساني جلبوا ما يزيد قليلا على 500 ألف لتر (132 ألف غالون) من الوقود إلى غزة خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو الجاري، وأكثر من مليوني لتر خلال شهر يونيو الماضي.

وأضاف "في كلتا الحالتين، كان هذا أقل من خمس الكمية المقدرة بـ 400 ألف لتر المطلوبة يوميا لاستمرار العمليات الإنسانية والطبية، وما يتصل بها".

الخليج..الجيش الإسرائيلي يلقي مناشير تأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها


ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء آلاف المناشير على مدينة غزة تحض سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة فيما تواجه المدينة هجوما ضاريا.

وحددت المناشير الموجهة إلى "كل المتواجدين في مدينة غزة" باللغة العربية طرقا آمنة رسمت عليها أسهم تشير الى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب. وحذر الجيش من أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".

 

شارك