سوريا تشترط انسحاب القوات التركية من أراضيها لتحسين العلاقات/تفاصيل ما حدث لترامب.. رصاص ودماء و25 ثانية على الأرض/بعد هجوم المواصي.. الحوثيون يعلنون توسيع عملياتهم ضد إسرائيل

الأحد 14/يوليو/2024 - 10:08 ص
طباعة سوريا تشترط انسحاب إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 يوليو 2024.

أ ف ب: مقتل أربعة رجال أمن عراقيين في اشتباك مع «دواعش»

قتل أربعة رجال أمن عراقيين، السبت، في اشتباك مع مقاتلين من تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق ما أفاد مسؤول عراقي، في وقت أعلنت فيه السلطات العراقية أيضاً مقتل عدد من المسلحين.

وشنت القوات الأمنية العراقية عملية استهدفت مجموعة من العناصر الذين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «داعش» في منطقة ريفية وسط ديالى، على بعد 40 كيلومتراً شمال بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية: «حاصرت قطعاتنا الأمنية مجموعة من العناصر الإرهابية. وتمكنت من قتل عدد منهم وإصابة آخرين، بعد الاشتباك معهم». وأضافت أن الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين، بدون أن تعطي معلومات مفصلة.

وأفاد ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته، عن مقتل جندي عراقي وثلاثة عناصر من الشرطة «في الاشتباكات المستمرة» في خان بني سعد ضمن قطاع ديالى. وأكد أيضاً مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم الإرهابي في المواجهات.

وتواصل القوات العراقية تمشيط المنطقة، حيث قتل الجمعة في عملية عسكرية عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان التنظيم الإرهابي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا قبل أن يعلن عام 2014، معلناً دولته، لكن التنظيم هُزم في العراق عام 2017 على يد تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، وعام 2019 خسر آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا أمام قوات كردية مدعومة أيضاً من الولايات المتحدة.


سوريا تشترط انسحاب القوات التركية من أراضيها لتحسين العلاقات

أكدت دمشق السبت، أن أي مبادرة لتحسين العلاقة مع أنقرة يجب أن تبدأ بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو نظيره السوري بشار الأسد إلى تركيا «في أي وقت».

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: «إن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية».

وأضافت «في مقدم تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدّد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً».

وأكدت أن سوريا تنطلق دائماً من قناعتها بأن «مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة في ما بينها وليس على التصادم أو العدائية»، مشيرةً إلى حرص دمشق على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت، بما في ذلك «المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية».

وكان أردوغان قال في السابع من يوليو/ تموز: «وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه».

واعتبرت الخارجية في بيانها أن نتيجة تلك المبادرات هو مسار هادف «يبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي».

وتزامنت تصريحات الخارجية السورية مع إعلان أردوغان السبت نهاية وشيكة للعملية التي تنفذها قواته ضد «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق وسوريا.

وقال أردوغان في ما يتعلق بسوريا: «سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا».


سوريا.. مقتل عسكري جراء قصف إسرائيلي على محيط دمشق

قتل عسكري سوري وأصيب ثلاثة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف عدداً من المواقع العسكرية في محيط دمشق وأحد الأبنية السكنية في داخل المدينة وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن مصدر عسكري فجر الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادرا ما يعلن مسؤوليته عن ضربات في سوريا، إنه استهدف مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت وأهداف لوحدة الدفاع الجوي تابعة للجيش السوري.

وأكد المصدر السوري "ارتقى شهيد عسكري وأُصيب ثلاثة آخرون بجراح إثر عدوان جوي شنه العدو الإسرائيلي بعد منتصف ليل اليوم (السبت-الأحد)".

وقال المصدر "انطلق العدوان من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من مواقعنا العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية السكنية في منطقة كفرسوسة بمدينة دمشق".

وأشار المصدر إلى أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "لصواريخ العدو رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".

ونشرت وكالة سانا صورا تظهر حريقا فيما بدا أنه حفرة ناجمة عن القصف.

وتناقل اعلاميون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهرُ حريقاً مندلعاً في منطقة سكنية في حي كفرسوسة الراقي بدمشق الذي يضم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أبنية رسمية ومقار عسكرية وأمنية.

وتحدّثت إذاعة شام إف إم المحلية عن "انفجار مستودع ذخيرة جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف أحد النقاط في محيط العاصمة".

وقالت الإذاعة "تُسمع أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء في شوارع المدينة".

وأكد أحد سكّان منطقة المزة في غرب دمشق لوكالة فرانس برس "كانت أصوات الانفجارات واضحة للغاية ومتتالية، وشممنا بعد ذلك رائحة بارود قوية".

وفي بيان الأحد قال الجيش الإسرائيلي "أمس السبت اقتربت مسيرتان من منطقة في شمال إيلات انطلاقا من الأراضي السورية وقد تم اعتراضهما".

وأضاف البيان "ردا على ذلك ضرب الجيش خلال الليل مركز قيادة عسكريا سوريا ومنشآت. وقد أصيبت أيضا أهداف إرهابية تستخدمها وحدة الدفاع الجوي في الجيش السوري". وشدد على أن "النظام السوري مسؤول عن كل النشاطات الإرهابية التي تجري على أراضيه وسيحمل مسؤوليتها".

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، عندما شنت الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

د ب أ: تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب والقدس مساء أمس السبت للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120 محتجزا لدى حركة حماس إلى إسرائيل.

واتهم المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس.

وكتب على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب: "نتنياهو يقتل الرهائن". وقال أحد المتحدثين، وهو محتجز سابق: "قد أبدو بخير من الخارج، لكن الألم يثقل كاهلي أكثر مما يمكن لأي شخص أن يتخيله".

وأوضح أنه كان من المحظوظين الذين تم احتجازهم في منزل وليس في نفق. وقال "إذا كنت قد عانيت من ظروف وحشية وانتهاكات، فماذا عن المحتجزين الـ 120 الآخرين؟".

وأفادت تقارير بتظاهر الآلاف في القدس امام مقر إقامة نتنياهو وأمام إحدى فيلات نتنياهو في منتجع قيسارية الساحلي.

ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا.

وسار عدة مئات من أقارب المحتجزين وأنصارهم على الأقدام من تل أبيب إلى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.

واندلعت حرب غزة بسبب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس وجماعات فلسطينية اخرى في 7 أكتوبر الماضي وأسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، وتم أخذ ما يصل إلى 250 شخصا إلى غزة، وربما لا يزال نحو 120 منهم على قيد الحياة.

وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري أسفر عن مقتل 38 ألفا و344 فلسطينيا وإصابة 88 ألفا و481 آخرين. وتتعرض إسرائيل لانتقادات دولية بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين والوضع الكارثي في قطاع غزة.

وتعثرت المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين منذ أشهر في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين المتبقين لدى حماس مقابل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.


وكالات: إبادة غزة مستمرة.. مئات القتلى والجرحى بمجزرة إسرائيلية جديدة

واصلت إسرائيل حرب «الإبادة» على قطاع غزة، أمس السبت، وارتكبت قواتها مجزرتين مروعتين إحداهما استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس، وأسفرت عن وقوع مئات القتلى والجرحى، والثانية استهدفت مصلى في مخيم الشاطئ وقتلت عشرات الفلسطينيين أثناء تأديتهم الصلاة، فيما حاولت إسرائيل تبرير جريمتها البشعة في المواصي بأنها كانت تستهدف قائد الجناح العسكرية لحركة «حماس»، محمد الضيف، الأمر الذي نفته الحركة واعتبرته كلاماً «فارغاً»، في وقت أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أن الوزير يوآف غالانت وجّه برفع حالة التأهب على كافة جبهات الحرب، في حين وصفت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه تسونامي إنساني غير مسبوق في التاريخ البشري.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن 90 مدنياً قتلوا، وأصيب أكثر من 289 بعضهم في حالة خطرة، ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس. وقالت الوزارة: «عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب العدد الكبير من الجرحى». كما أعلنت الوزارة أن حصيلة ضحايا الحرب، التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38443 قتيلاً على الأقل، و88481 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت في بيان أن 98 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية. وأعلن المتحدث باسم المديرية العامة للدفاع المدني محمود بصل، مقتل أحد العناصر وإصابة 8 آخرين بعد استهداف إسرائيلي لمنزل سكني مرة أخرى أثناء عمل الطواقم على إنقاذ المواطنين من داخل المنزل وسط مدينة خان يونس. وأضاف الدفاع المدني أن حجم القصف الكبير الذي استهدف به الجيش الإسرائيلي أماكن وخيام النازحين يصعب الوصول إلى العديد من الجثامين والجرحى. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي قصف منطقة مواصي خان يونس بقنابل «MK84» (إم كيه 84) الأمريكية الثقيلة وتعرف أيضاً ب«مارك 84»، سميت ب«المطرقة» للضرر الشديد الذي تلحقه على إثر انفجارها، مشيرة إلى أن القنبلة تزن نحو ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريباً)؛ وهي قنبلة موجهة لها رأس حربي متفجر. وذكر موقع «ميفزاك لايف» العبري، أن القنابل الأمريكية، التي استخدمها الجيش في مواصي خان يونس، كانت ضمن شحنة الأسلحة التي أخرت الولايات المتحدة تسليمها في شهر مايو/أيار الماضي.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استهداف مسؤولَين كبيرَين في حركة «حماس» في الغارة على مواصي خان يونس، وقال الجيش في بيان: «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة» نفذ الجيش والقوات الجوية «ضربة في منطقة يختبئ فيها بين المدنيين اثنان من كبار» قادة حماس في خان يونس. وأضاف أن القصف أصاب «منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار وعدة مبانٍ وسقائف». وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش استهدف قائد الجناح العسكري لحركة «حماس»، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان محمد الضيف قد قُتل.

وبدورها نفت حركة «حماس» في بيان الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة، مؤكدة أنها «كاذبة».

وأضافت: «هذه ليست المرة الأولى التي تدعي فيها إسرائيل استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً... هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة». وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن «الجيش الإسرائيلي نشر أكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة حول استهداف قيادات فلسطينية بهدف حرف الأنظار عن الجريمة التي ارتكبها في مواصي خان يونس، ومحاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة التي راح ضحيتها حتى الآن 90 قتيلاً و289 جريحاً ومصاباً».

من جهة أخرى، قتل 25 مدنياً وأصيب العشرات، أمس السبت، في مجزرة جديدة بمخيم الشاطئ غرب غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى مقتل 25 مواطناً. وأوضحت أن الغارة نفذت أثناء قيام المواطنين بتأدية الصلاة. وتأتي هذه التطورات بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل، ما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع.

وفي وسط قطاع غزة، أعلن مسعفون تابعون للهلال الأحمر الفلسطيني «انتشال 4 ضحايا، هم أب وبناته الثلاث» بعد قصف منزلهم في دير البلح. وصباح السبت، ذكرت المصادر أن القصف المدفعي يطول جنوب شرق مدينة غزة وفي الوسط في حي الرمال، فضلاً عن قصف بالطائرات المسيرة في حي تل الهوى.

في غضون ذلك، وصف المستشار الإعلامي لوكالة «الأونروا» عدنان أبو حسنة، الأوضاع في غزة ب«التسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري»، مع استمرار القوات الإسرائيلية في ارتكاب المجازر دون تدخل دولي. وطالب أبو حسنة، في تصريحات صحفية، بالتحقيق ومحاسبة إسرائيل على استهدافها للمدنيين في المناطق التي تدعي أنها آمنة، مؤكداً أنه لا مكان آمن في غزة.

مفاوضات الهدنة تتجه نحو التوقف.. ونتنياهو متمسك باستمرار الحرب

كشفت تقارير إخبارية، أمس السبت، عن أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى توقف مفاوضات الهدنة في غزة وصفقة التبادل، بعد مجزرة المواصي في خان يونس، فيما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه باستمرار الحرب على غزة، مشدداً على أنها ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية تفعيل غرفة عمليات لتجهيز صيغة للرواية الإسرائيلية للدفاع عن الجيش والمجازر التي يرتكبها، وبينما توالت الإدانات العربية للمجزرة الإسرائيلية الجديدة في المواصي، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر تعارض استخدام معبر رفح كأداة لتشديد الحصار على غزة.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مساء أمس السبت، إن الحرب على غزة ستنتهي فقط عندما نحقق كافة أهدافها ولن نوقفها قبل ذلك بثانية واحدة، وقال من الجيد أننا لم نستسلم لمطالب الداخل والخارج بإنهاء الحرب. وأشار إلى أنه لا يوجد تأكيد نهائي لاغتيال محمد الضيف ونائبه رافع سلامة.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ستتوقف بعد مجزرة مواصي خان يونس، على الأقل في المدى القريب. وذكرت الخارجية الإسرائيلية أن الوزير يسرائيل كاتس وجه بتفعيل غرفة عمليات بالوزارة بعد مجزرة المواصي وأمر بتجهيز صيغة للرواية الإسرائيلية لتقديمها للدول والمنظمات الدولية للدفاع عن الجيش والمجازر التي يرتكبها. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس جهاز «الشاباك» السابق عامي أيالون قوله إنه «يجب منع نتنياهو من تعيين رئيس جديد للجهاز». وشدد على أن ذلك سيكون تعييناً حزبياً سياسياً، مضيفاً أن «نتنياهو سيعين شخصاً لخدمته الشخصية، وليس لخدمة مصالح إسرائيل». وقال أيضاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي «لا يهتم إلا بنفسه وببقاء حكومته». وكان أيالون حذر سابقاً من أن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار فيها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وأشار إلى أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.

من جهة أخرى، قال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في القاهرة: إن «مصر تعارض بشكل قاطع استخدام معبر رفح البري أداة لتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». وكان موقع «ايبوش» الإسرائيلي ذكر أن مصر تعارض بشدة التغييرات التي تريد إسرائيل إجراءها على معبر رفح و«محور فيلادلفيا».

في غضون ذلك، دانت مصر بأشد العبارات، الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، وطالبت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان لها أمس، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المدنيين العزل، مؤكدة ضرورة التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية والقوانين الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني.

وشددت الوزارة على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف. وأعربت السعودية عن «إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس، أمس السبت».

ودانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات، الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهداف خيام نازحين في خان يونس، في منطقة كانت إسرائيل قد صنفتها في وقت سابق بأنها آمنة. وطالب الأردن المجتمع الدولي بتحرك فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقدم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة.


أردوغان يعلن نهاية وشيكة للعملية العسكرية في العراق وسوريا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت نهاية وشيكة للعملية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وسوريا، فيما أكدت دمشق أن أي مبادرة لتطبيع العلاقات مع أنقرة يجب أن تبنى على أسس في مقدمتها عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011 ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.
وقال أردوغان «سننجز قريباً جداً إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق»، مؤكداً «توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني، وأضاف «سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا».
من جهة أخرى، أكدت دمشق أن أي مبادرة لتطبيع العلاقات مع أنقرة يجب أن تُبنى على أسس في مقدمتها عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011 ومكافحة المجموعات الإرهابية التي تهدد أمن سوريا وتركيا.
وقالت الخارجية السورية في بيان: «في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سوريا وتركيا، تود سوريا التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسوريا».
وشددت على أن «سوريا كانت وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العدائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية».
وأضافت: «ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غاية إعلامية، وإنما مسار هادف يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين».
وتابعت: «سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تُبنى على أسس واضحة ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات الموجودة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضاً».
كما أعربت سوريا عن «شُكرها وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية». وأكدت أن «عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين».
وكان أردوغان، أكد استمرار العمل على وضع خريطة طريق للقائه الرئيس السوري بشار الأسد، مطالباً الولايات المتحدة وإيران بدعم تحقيق السلام في سوريا.
وقال أردوغان: «لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا، نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضاً».
وأضاف أردوغان، في تصريحات لصحفيين رافقوه في طريق عودته من واشنطن؛ إذ شارك في القمة الـ 75 لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، في ساعة مبكرة أمس السبت، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يحدّد حالياً خريطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه، وبناء على ذلك سيجري اتخاذ الخطوة اللازمة.

دعوة أممية للإفراج عن صحافي محتجز بليبيا

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس، إلى الإفراج فوراً عن الصحافي أحمد السنوسي المحتجز في طرابلس منذ يومين، وشددت على ضرورة الحفاظ على سلامة جميع العاملين في مجال الإعلام.

وعبرت البعثة في بيان عن «قلقها البالغ إزاء الاعتقال والاحتجاز التعسفي للصحافي أحمد السنوسي في 11 يوليو».

وتشير صفحة السنوسي الرسمية على فيسبوك إلى أنه يشغل منصبي المدير العام لقناة (تبادل) على الإنترنت ومذيع برنامج (فلوسنا) على قناة الوسط ومقرها تونس.

وحذرت البعثة من أن «تضييق الخناق على الصحافيين يعزز مناخ الخوف ويقوض البيئة اللازمة للانتقال الديمقراطي في ليبيا».

وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في منتصف يونيو، قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري إنها تشعر بالقلق إزاء «التقارير الواردة عن وقوع انتهاكات في أنحاء البلاد، ولا سيما النمط المتكرر من الاختطاف أو الاعتقال التعسفي واحتجاز الليبيين».

إلى ذلك، نقلت «بوابة أفريقيا الإخبارية» عن نشطاء من مدينة الزاوية أن عدداً من الشوارع الرئيسية تم غلقها وسط إطلاق للرصاص من اتجاهات مختلفة.

ومنذ الخميس اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة على خلفية اختطاف عدد من العناصر التابعة لما يعرف بقوة الإسناد، المتهمين بتجارة «الممنوعات».

ولم تهدأ الاشتباكات بسبب ما تقول مصادر من المدينة إنه ضغط من المقربين من المختطفين لأجل إطلاق سراحهم.

وتواصلت الاشتباكات حتى فجر أمس ما أثار تخوفات من عودة الصراع المسلح إلى المدينة.

سكاي نيوز: الرئاسة الفلسطينية: حماس "تقدم الذرائع لإسرائيل"

شنت الرئاسة الفلسطينية هجوما على حركة حماس، السبت، متهمة إياها بـ"تقديم الذرائع المجانية" لإسرائيل من أجل مواصلة حربها العنيفة على قطاع غزة.

وقالت الرئاسة في بيان: "تعقيبا على المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خانيونس بقطاع غزة وأودت بحياة المئات من أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال، فإن الرئاسة الفلسطينية تدين هذه المذبحة وتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه".

ووصفت الهجوم بأنه "حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، التي تمثل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وتابع البيان: "رغم إدراكنا أن دولة الاحتلال لا تحتاج إلى مبررات وذرائع لتنفيذ جرائمها بحق شعبنا، فإنها في الوقت نفسه تستفيد من أي ذريعة تجدها لتبرير ما ترتكبه من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية بحجة أنها تدافع عن نفسها، مما يجعل أي جهة تقدم الذرائع لها شريكا في تحمل المسؤولية عما يلحق بشعبنا من مآس ونكبات على يد قوات الاحتلال".

وأضافت: "تعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال، شريكا في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا".

ودعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى "تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".

كما دعت المجتمع الدولي إلى "التحرك العملي لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ المدنيين الأبرياء من ويلات هذا العدوان الإسرائيلي".

بعد هجوم المواصي.. الحوثيون يعلنون توسيع عملياتهم ضد إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، توسيع عملياتها العسكرية ضد إسرائيل ردا على هجومها الدامي على منطقة المواصي في خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال الحوثيون في بيان إنهم يتابعون ما يجري في قطاع غزة وارتكاب إسرائيل "مجزرة" راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.

وأفاد البيان أن الحوثيين ملتزمون بمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل على اتخاذ ما يلزم وفق الإمكانات والقدرات المتاحة لدعمه.

وأكد البيان: "قواتنا لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".

وأدت الغارات الإسرائيلية على المواصي في خانيونس، السبت، التي استهدف منطقة أعلنها الجيش الإسرائيلي آمنة في وقت سابق، إلى مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، وفق السلطات الصحية بقطاع غزة.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن مختلفة، ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

وفي المقابل، شكلت الولايات المتحدة تحالفا متعدد الجنسيات يهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر، ونفذت منذ منتصف يناير ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن، وشاركت بريطانيا أيضا في العديد من تلك الضربات.

وكانت جماعة الحوثي قد استهدفت، الثلاثاء، السفينة "سنتوسا" التابعة لشركة "ميرسك" في بحر العرب، بعدة صواريخ بالستية.

وقالت الجماعة إنه بالإضافة إلى "سنتوسا"، فقد تم استهداف سفينتين أخريين، إحداهما في خليج عدن.

تفاصيل ما حدث لترامب.. رصاص ودماء و25 ثانية على الأرض

كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب واقفا خلف منصة يلقي كلمة أمام تجمع جماهيري في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا ورأسه مائل إلى اليمين تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة.

وفجأة وبعد مرور 6 دقائق فقط تم سماع وابل من "الفرقعة" بدا كأنه طلقات نارية، حينها أمسك ترامب على الفور بأذنه اليمنى ونظر إلى الدم على يديه ثم سقط سريعا على الأرض خلف المنصة.

صرخ الحشد وانحنى الواقفون خلفه من هول المفاجأة.

هرع 6 من ضباط الخدمة السرية إلى المنصة والتفوا حول ترامب، الذي كان يجلس على ركبتيه خلف المنصة، كما صعد ضباط آخرون مسلحون بالبنادق إلى المنصة.

كان هناك وابل ثانٍ من الطلقات النارية على ما يبدو.

أبقى عملاء الخدمة السرية ترامب على الأرض لمدة 25 ثانية، وأمكن سماع شخص يصرخ: "لقد سقط مطلق النار".

وصاح شخص آخر "تحرك"، بينما استمر العديد من الحشد في الصراخ.

رفع الضباط ترامب على قدميه، ولم تعد قبعة البيسبول الحمراء، التي كتب عليها "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" موجودة على رأسه وكان أشعث الشعر والدماء على أذنه ووجهه ملطخا بالدماء.

قال ترامب: "دعوني أحضر حذائي. دعوني أحضر حذائي"، بينما رفعه الضباط من على الأرض، ثم قال "انتظر.. انتظر، انتظر"، قبل أن يبدأ في التلويح بقبضته.

ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس ترامب لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة.

واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد "قاتلوا"، وبدأ كثيرون في الحشد يهتفون: "الولايات المتحدة، الولايات المتحدة".

وأحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول "الولايات المتحدة".

ماذا قال شهود العيان؟

قال شاهد لهيئة الإذاعة البريطانية إنه رأى مطلق النار يتسلق سطح مبنى منخفض الارتفاع خارج محيط الأمن ومعه بندقية وصاح في ضباط الشرطة القريبين لتنبيههم إلى التهديد المحتمل.
أضاف أن الشرطة بدت في حيرة في البداية ولم تستجب على الفور للتحذير، مشيرا إلى أن "الشيء التالي الذي تعرفه، هو أن 5 طلقات نارية انطلقت".
أوضح الشاهد: "قام أفراد الخدمة السرية بتفجير رأسه. زحفوا إلى السطح، ووجهوا بنادقهم نحوه، وتأكدوا من أنه ميت، لقد مات، وهذا كل شيء، انتهى الأمر".
قال رون مووس، أحد أنصار ترامب الذي كان في الحشد، لرويترز إنه سمع نحو 4 طلقات نارية.
أضاف مووس: "رأيت الحشد ينزل على الأرض ثم انحنى ترامب بسرعة كبيرة.. ومن ثم قفز جميع أفراد الخدمة السرية وأفراد حمايته بأسرع ما يمكن. نتحدث عن ثانية.. قاموا جميعا بحمايته".
جيم مور (57 عاما) كان في المقاعد خلف المنصة، وقال إن رجلا على بعد 5 صفوف منه تعرض لإطلاق نار وسقط.
أضاف أن الضباط جاءوا ورافقوه خلف المدرج، حيث اعتنوا بجراحه.
قال مور، وهو من مقاطعة بيفر بولاية بنسلفانيا: "أصيب الرجل خلفنا مباشرة. وبعد أن أبعدوا ترامب عن المكان، أخذوه وساروا به إلى أسفل - كان يمشي - أخذوه خلف المدرجات ووضعوه على الأرض".
قالت امرأتان في السبعينات من العمر تجلسان بالقرب من المنصة لرويترز إنهما شاهدتا شخصين يسقطان بعد إطلاق النار والشرطة تعتني بهما.

شارك