، كثفت السلطات التركية ترحيل اللاجئين السوريين إلى الأراضي السورية عبر معبري جرابلس وباب السّلامة الحدوديين بين سوريا وتركيا، واستغلت  المليشيات الإرهابية وعلي رأسها “الجبهة الشامية” و”الفرقة التاسعة” الوضع لفرض إتاوات مالية على المرحّلين السوريين باحتجازهم قسراً.

حيث  أنشأت “الجبهة الشامية” مركزًا خاصًا للمرحّلين بالقرب من معبر باب السّلامة، حيث تحتجزهم فيه إلى حين دفع فدى مالية تتراوح مابين /2000/ إلى /2500/ ليرة تركية مقابل  الإفراج عن كلّ شخصٍ محتجز، حيث تحتجز بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم لمنع المرحلين من التواصل مع أقربائهم.

كما أقامت “الفرقة التاسعة” مركزًا بالقرب من معبر جرابلس الحدودي مع تركيا، لاحتجاز المرحّلين وفرض فدى مالية عليهم.

يُقدر عدد المرحّلين منذ قرابة أسبوع بأكثر من /360/ شخصًا عبر المعبرين، حيث بات ترحيل اللاجئين بابًا جديدًا لفصائل  “الجيش الوطني السوري” لتحصيل الأموال من الأهالي.

فيما كشف مدير معبر باب الهوى «مازن علوش»، عن ترحيل السلطات التركية /24334/ سوريا من تركيا خلال النصف الأول من عام /2024/ الجاري، /11973/ منهم تحت بند “العودة الطوعية”، و/12361/ تحت بند “الترحيل القسري”، وبأن المعبر سجل خلال شهر يونيو الماضي ترحيل /3164/ سوريا، ومنذ بداية شهر يوليو الجاري وحتى تاريخه /1144/ سوريا