غالانت: العمليات في غزة هيأت الظروف للتوصل لاتفاق بشأن الرهائن.. قرية بتير الفلسطينية المدرجة على قائمة التراث العالمي مهددة بالاستيطان الاسرائيل.. غزة تحت القصف الكثيف ولا أفق لوقف النار

الأربعاء 17/يوليو/2024 - 04:36 م
طباعة غالانت: العمليات إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 يوليو 2024.

وكالات.. إسرائيل تقصف أكثر من 25 هدفاً في غزة خلال 24 ساعة



أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة وطائرات أخرى اسرائيلية قصفت أكثر من 25 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.


وقال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف شملت مواقع بالقرب من منصة لإطلاق الصواريخ، تم استخدامها لإطلاق ثلاث قذائف، على سديروت، أمس ومباني يتم استخدامها من قبل جماعات مسلحة ومباني مفخخة وبنية تحتية أخرى وخلايا لمسلحين، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

وتابع الجيش الإسرائيلي أن قناصا من حركة حماس وعضوا آخر بالحركة، قتلا في غارة بطائرة بدون طيار، في شمال غزة.

يأتي ذلك، فيما تستمر العمليات في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حيث ذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات من الفرقة رقم 162 وجهت غارات جوية، أسفرت عن مقتل العديد من المسلحين وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ أمس.

وكالة صفا..القوات الإسرائيلية تفرج عن 13 معتقلاً من غزة



أفرجت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء عن عدد من الأسرى من قطاع غزة عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.


وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن طواقم الإسعاف تعاملت صباح اليوم مع 13 معتقلاً تم الإفراج عنهم عند حاجز كيسوفيم شمال شرق مدينة خانيونس".

وأشار إلى أنه تم نقل الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

وطبقا للوكالة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

البيان.. غالانت: العمليات في غزة هيأت الظروف للتوصل لاتفاق بشأن الرهائن



أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي أن العمليات العسكرية في قطاع غزة خلقت الظروف التي ستمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، حسبما ذكر مكتب غالانت اليوم الأربعاء.


وقال المكتب إن غالانت أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي الليلة الماضية مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

وتابع غالانت، بحسب البيان "عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة أدت إلى تهيئة الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق بشأن عودة الرهائن، وهو الأمر الذي يمثل أعلى ضرورة أخلاقية في الوقت الراهن".

قرية بتير الفلسطينية المدرجة على قائمة التراث العالمي مهددة بالاستيطان الاسرائيل



على إحدى تلال قرية بتير الفلسطينية جنوب القدس الشرقية المحتلة وبالقرب من حقول الزيتون المملوكة لعائلة عليان، يقوم شباب إسرائيليون ببناء بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية على أراضي البلدة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.


يواجه عليان عليان وجيرانه منذ فترة طويلة محاولات الاستيطان في أراضي بتير المعروفة بمدرجات الزيتون التي لا تزال مستغلة وبنظام ري ضارب في القدم.

ويشهد بناء البؤر الاستيطانية فورة منذ بدء الحرب في غزة مع أن جميع المستوطنات في الاراضي الفلسطينية تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ويقول غسان عليان (61 عاما) لوكالة فرانس برس "أمرت الحكومة القائمين على البؤرة الاستيطانية الجديدة القريبة من بتير، بالإخلاء لأنها بنيت بدون موافقة الحكومة وتعتبر غير قانونية بحسب القانون الإسرائيلي" لكنه أضاف "لم يتم تنفيذ الأمر بسبب الحرب".

ورفع العلم الإسرائيلي على سارية في البؤرة الاستيطانية، كما وضعت عدة بيوت نقالة وحظيرة للأغنام في منطقة تغطيها أشجار زيتون يملكها فلسطينيون.

ويوضح عليان عليان البالغ 83 عاما "أنا أكبر من دولة إسرائيل. لقد حرثت الأرض وزرعتها حتى أنتجت أشجاراً مثمرة" مضيفا بصوت مرتعش "عمر بعض الأشجار 50 عاما أو أكثر، وفجأة جاء المستوطنون وأرادوا أن يلتهموا الأرض ويأخذوها منا".

ويؤكد "سأذهب الى أرضي وأهتم بها حتى لو كلفني ذلك حياتي".

حيليتس
لكن إقامة هذه البؤرة الاستيطانية ليست مصدر القلق الرئيسي لعائلات بتير بل مستوطنة حيليتس التي يُخطط لبنائها مستقبلا بجوارهم.

يقول يوناتان مزراحي من منظمة السلام الآن غير الحكومية إن حيليتس واحدة من خمس مستوطنات ستكون "في عمق الأراضي الفلسطينية" وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية في 27 يونيو الماضي.

ويؤكد أن "المستوطنة ستعرقل الحياة والعمل في بتير وستؤدي بطرق عدة إلى حدوث توتر بين الجيران".

وتقع البؤرة الاستيطانية العشوائية ومستوطنة حيليتس التي أقر إقامتها، داخل منطقة بتير المحمية من اليونسكو، وهي واحدة من المواقع الأربعة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية، في الضفة الغربية المحتلة.

ويؤمن لها إدراجها على هذه القائمة مساعدة فنية وقانونية ومادية لحفظها من أي خطر.

يلهو أطفال القرية في عين بتير احتماء من وطأة الحر. وتعود عين الماء هذه إلى العصر الروماني وتروي المدرجات حيث تزرع البندورة والذرة والباذنجان والزيتون.

ومدرجات بتير الزراعية مدعومة بجدران من الحجارة الجافة وبرك ري قديمة تجمع المياه المتدفقة من الينابيع، وقنوات الري القديمة التي عمرها أكثر من 2000 عام.

وأكسبت هذه المدرجات القرية ادراجها على قائمة التراث العالمي في العام 2014.

لكن هذا الادراج لم يشفع لها لمنع الاستيلاء على الأراضي الزراعية المحيطة بها.

وقد لجأ سكان بتير إلى المحاكم الاسرائيلية ثلاث مرات ضد البؤرة الاستيطانية العشوائية المقامة على اراضيهم.

لكن غسان عليان يقول إن جلسات الاستماع قد تتأجل لأنها لا تعتبر أولوية خلال الحرب الحالية مشددا على أنه غير متفائل بالنتيجة.

منع اقامة الدولة
وبحسب عائلة عليان فإن الهدف من إقامة مستوطنة حيليتس هو ربط مدينة القدس بمجمع مستوطنات غوش عتصيون، في عمق الضفة الغربية.

وإذا تحقق ذلك، فسيتم عزل بتير والقرى الفلسطينية المجاورة عن مدينة بيت لحم وبقية الضفة الغربية المحتلة، وهي عملية يخشون أن تؤدي إلى تفتيت الدولة الفلسطينية المستقبلية.

ويقول غسان عليان "لن يكون هناك تواصل (جغرافي)"، ولن يتبقى سوى ما وصفه بعض المراقبين بأنه "أرخبيل" تُمارس عليه السيادة الفلسطينية.

وكتب وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش، وهو مستوطن، على منصة إكس بعد الموافقة على بناء المستوطنات الخمس الأخيرة في يونيو "سنواصل تطوير المستوطنات من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ومنع قيام دولة فلسطينية".

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي. ويقيم نحو 490 الف اسرائيلي في مستوطنات داخل الضفة الغربية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين فلسطيني. ولا يشمل هذا العدد مستوطني القدس الشرقية.

وفي الأشهر الأخيرة، أغلقت القوات الإسرائيلية طريقا يؤدي إلى بتير، ما أدى إلى مضاعفة الوقت الذي يحتاجه الشخص للوصول إلى القدس التي لا تبعد سوى 10 كيلومترات عنها.

وأقر مسؤول أمني اسرائيلي لوكالة فرانس برس عندما سُئل عن البؤرة الاستيطانية في بتير بأنه "تم إنشاء مزرعة إسرائيلية من دون الحصول على الترخيص المناسب" مضيفا "سيتم دراسة امكانية تشريعها، وذلك مع بدء تطوير مستوطنة حيليتس".

وأضاف المسؤول الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن سكان بتير "أثاروا عدة ادعاءات بأن الأرض ملك لهم"، لكنهم "لم يقدموا وثائق تدعم موقفهم".

أما غسان عليان فيقول "إن وثائق من العصر العثماني تثبت ملكية سكان بتير للأرض".

وقال متحدث باسم اليونسكو إن لجنة التراث العالمي أبلغت "بتقارير عن أعمال بناء غير قانونية" موضحا أن قضية بتير ستناقش في جلسة تعقد أواخر يوليو.

وتخشى عائلة عليان من أن تواجه بتير الهانئة، مستقبلاً صعباً فيما تتمحور الحياة اليومية بين سكانها على نظام الري بالعيون الرومانية مع تخصيص فترة زمنية محددة لكل عائلة لري محاصيلها.

ويؤكد عليان عليان "بتير قرية مسالمة والاستيطان، لن يجلب إلا المشاكل".

الخليج.. غزة تحت القصف الكثيف ولا أفق لوقف النار



تواصل القصف الإسرائيلي كثيفاً أمس على قطاع غزة مع مزيد من الضربات الدامية، فيما تتلاشى الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتتفاقم «الكارثة الإنسانية» بحسب منظمات غير حكومية. وفي وقت استؤنفت الجهود الدبلوماسية على أمل التوصل لوقف إطلاق النار، بدا المشهد ضبابياً فيما يتعلق بإمكانية استمرار هذه الجهود أو تحقيقها نتيجة.


وخلال اجتماع في واشنطن، عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مسؤولَين إسرائيليين كبيرين عن «القلق العميق» الذي يساور الولايات المتحدة في أعقاب الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في غزة وأوقعت خسائر كبيرة في الأرواح، بحسب المتحدث باسمه ماثيو ميلر الذي قال أول من أمس، إن اثنين من كبار مستشاري نتانياهو أكدا أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار.

بعض التقدم

وكان مفاوضون أكدوا أن جهود مصر وقطر في التوسط لإنهاء الصراع وإطلاق سراح الأسرى وكذلك الإفراج عن أسرى فلسطينيين تحقق بعض التقدم. وقالت مصادر أمنية مصرية إن المحادثات توقفت السبت بعد ثلاثة أيام من مفاوضات مكثفة لم تتمخض عن نتيجة قابلة للتطبيق وبعد ضربة جوية إسرائيلية قتلت العشرات.

وقال مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أمس، إن «حماس» تحرص على ألا يُنظر إليها على أنها أوقفت المحادثات على الرغم من تصعيد الهجمات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «حماس تريد أن تنتهي هذه الحرب، ولكن ليس بأي ثمن، لقد أبدت من أجل تحقيق ذلك المرونة المطلوبة وهي تضغط عبر الوسطاء لأن تقوم اسرائيل باتخاذ فعل مماثل».

وأضاف أن «حماس» تعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحاول تفادي التوصل إلى اتفاق بإضافة مزيد من الشروط تقيد عودة النازحين إلى شمال غزة، وتحافظ على السيطرة على معبر رفح مع مصر وهي شروط لن تقبلها الحركة.

وقال مسؤولو وزارة الصحة في غزة أمس، إن 50 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي على المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع. ومن بين هؤلاء لقي 44 فلسطينياً على الأقل حتفهم في ثلاث غارات جوية «خلال أقل من ساعة» على القطاع إحداها استهدفت مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأكدت إسرائيل من جانبها أنها نفذت غارتين. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «ثلاث مجازر بأقل من ساعة بحق النازحين في منطقة العطار غرب خان يونس، ومدرسة الرازي بمخيم النصيرات، وتجمع للفلسطينيين بمحيط دوار الشيخ زايد شمال قطاع غزة».

وأضاف أن أكثر من 44 قتيلاً وعشرات الجرحى منهم حالات خطيرة. وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب إحصاء 17 قتيلاً وأكثر من 26 جريحاً في غارة قرب «محطة (وقود) العطار في مواصي خان يونس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «ضرب نشطاء كانوا يعملون في مدرسة تابعة للأونروا في منطقة النصيرات... قاموا بالتخطيط وتوجيه العديد من الهجمات» ضد قواته في القطاع.

عشرات الضحايا

وذكر المسؤولون أن خمسة فلسطينيين لاقوا حتفهم في غارة جوية على منزل في مدينة رفح، الواقعة جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات منذ مايو، بينما قُتل رجل وزوجته وطفلان في خان يونس القريبة.

وقالت وزارة الصحة إن الضربة الجوية أصابت منطقة خيام تأوي عائلات نازحة في شارع العطار. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات واصلت أنشطتها القائمة على «توجيه استخباري» في رفح وأن الغارات الجوية استهدفت مسلحين وأنفاقاً وبنية تحتية عسكرية أخرى لـ«حماس».

وأضاف أن سلاح الجو ضرب نحو 40 هدفاً في أنحاء القطاع، منها مواقع هجوم ومراقبة ومنشآت عسكرية ومبان ملغومة. وفي الجنوب، انتُشلت أربع جثث وثلاثة جرحى من تحت أنقاض منزل استهدفته غارة جوية إسرائيلية في خان يونس، ونُقلت خمس جثث إلى مستشفى ناصر بعد استهداف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة خربة العدس في رفح.

وليل الاثنين الثلاثاء، تحدث شهود عن غارات وقصف مدفعي نفذها الجيش الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني من شماله إلى جنوبه. وفي مدينة غزة، قالت أجهزة الإسعاف إنها عثرت على قتيل وجريحَين في شقة استُهدفت.

وأفاد الدفاع المدني في القطاع بأن غارة إسرائيلية على منزل في الزوايدة في وسط القطاع، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين. وأضافوا أن أربعة فلسطينيين آخرين لاقوا حتفهم في غارة جوية بمنطقة الشيخ زايد في شمال القطاع.

شارك