إسرائيل تؤجل محادثات هدنة غزة للأسبوع المقبل... الأمم المتحدة: إساءة التقدير قد تشعل حرباً في المنطقة .. بايدن يستقبل نتانياهو سعياً لإحراز تقدم في المفاوضات حول غزة

الخميس 25/يوليو/2024 - 04:11 م
طباعة إسرائيل تؤجل محادثات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 يوليو 2024.

أ ف ب...إسرائيل تؤجل محادثات هدنة غزة للأسبوع المقبل



قال مسؤول إسرائيلي إن مغادرة الفريق الإسرائيلي الذي يتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح الرهائن بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة تأجلت من اليوم إلى الأسبوع المقبل.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى نفى، أمس، وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية في مصر للتباحث حول التهدئة في القطاع الذي يتعرض لقصف متواصل يتسبب بحالات نزوح جماعي.

ونفى المصدر، في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة، وأن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية قبيل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالكونغرس، الليلة الماضية.

وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سعى لاستباق كلمته بـ «ادعاءات غير صحيحة» حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين وتكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع وتحقيق تقدم بشأن اتفاق التهدئة.

في الأثناء، شنت القوات الإسرائيلية هجمات جديدة على قطاع غزة، أمس، قبل ساعات من وصول نتانياهو إلى الكونغرس الأمريكي لإلقاء كلمة. ودمر أحدث الهجمات الإسرائيلية منازل في بلدات إلى الشرق من خان يونس جنوبي القطاع، حيث اضطر الآلاف للاتجاه غرباً للبحث عن ملاذ.

وذكر سكان أنهم تلقوا أوامر بالاتجاه غرباً إلى ما تم تحديدها على أنها منطقة آمنة، لكنهم أضافوا إنها ليست آمنة الآن. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تلقى بعض السكان أوامر بالمغادرة عبر الهاتف.

نداءات استغاثة

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني أنه تلقى نداءات استغاثة من سكان محاصرين داخل منازلهم في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، لكن لم يتمكن من الوصول إلى البلدة. وقال مسعفون بعد ذلك إن فلسطينيين قُتلا في غارة جوية على بني سهيلا، حيث قال الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتلين استهدفوا ناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي بتفجير قنبلة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات تنفذ عمليات في مناطق تمكن المسلحون من إطلاق الصواريخ منها على إسرائيل ومهاجمة قواتها.

وأفاد مسؤولو الصحة في غزة بأن الضربات الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية قتلت ما لا يقل عن 55 فلسطينياً لتتجاوز الحصيلة 39 ألف فلسطيني.

وشنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على عدة مناطق وسط وشمال قطاع غزة، ومنها غارة على مخيم البريج وسط القطاع، قال مسؤولو صحة إنها أسفرت عن مقتل تسعة.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت في مدينة خان يونس على العديد من الأنفاق ودمرتها كما قتلت مسلحين، خلال عمليات في المدينة.

وكالات..إسرائيل تقتل 11 فلسطينياً في الضفة خلال 24 ساعة



قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، ثلاثة فلسطينيين في مدينة طوباس، ومخيم قلنديا شمال القدس، ومدينة طولكرم بالضفة الغربية، ما رفع إلى أحد عشر فلسطينياً عدد الذين لقوا حتفهم خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه نقلت «شهيداً» (23 عاماً) من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وصفت جروحه بالمتوسطة إلى المستشفى في مدينة طوباس.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، قتل شاب (20 عاماً) متأثراً بجروحه وأصيب ثمانية فلسطينيين آخرين خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا، ستة منهم بالرصاص الحي واثنان جراء الاعتداء بالضرب ونقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وقتل شاب متأثراً بجروحه التي أصيب بها الثلاثاء خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، والذي أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين بينهم سيدة وابنتها، بقصف مسيرة إسرائيلية لموقع في حارة الحمام بالمخيم، ليرتفع عدد القتلى في مخيم طولكرم إلى ستة. كما لقي الليلة قبل الماضية طفل من بلدة بلعا شرق طولكرم حتفه، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال قبل أسبوعين، خلال تواجده عند أقاربه في بلدة ميثلون جنوب جنين. وطبقاً للوكالة، يرتفع عدد القتلى في الضفة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 11.

واعتقلت قوات الاحتلال منذ أول من أمس وحتى صباح الأربعاء، 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة بما فيها القدس.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، بأنه من بين المعتقلين جريحان وطالبتان وصحافي، بالإضافة إلى طفل ومعتقلين سابقين.

الأمم المتحدة: إساءة التقدير قد تشعل حرباً في المنطقة



قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت أمس، إن إساءة التقدير على امتداد الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تؤدي إلى حرب من شأنها أن «تشمل المنطقة بأكملها».

وأضافت أن سبل إنهاء الأعمال القتالية على امتداد الخط الأزرق «لا تكمن فحسب في لبنان». وقصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية، الليلة قبل الماضية، مبنى في بلدة شيحين، بجنوب لبنان، ذكر الجيش الإسرائيلي أن «حزب الله» كان يستخدمه لإطلاق صواريخ على إسرائيل. وأضاف أنه تم استهداف مستودع أسلحة تابع للحزب في بلدة «كفر حمام».

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات من الغارة، قائلاً: إن الانفجارات الثانوية، التي شوهدت في مقطع الفيديو، تشير إلى وجود عدد كبير من الأسلحة في الموقع. واستهدف القصف والغارات الإسرائيلية عدداً من المناطق في جنوب لبنان.

وسقط صاروخ أرض - أرض على بلدة «عيتا الشعب» الجنوبية. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة «الخيام» في جنوب لبنان. وكان «حزب الله» أعلن في بيان أن عناصره استهدفوا جنوداً إسرائيليين في موقع العاصي «بالأسلحة الصاروخية وأصابوا الموقع إصابة مباشرة».

وأعلن الحزب في بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا قاعدة جبل «نيريا» الإسرائيلية بسرب من المسيرات الانقضاضية، كما استهدفوا مقر قيادة «كتيبة السهل» في ثكنة «بيت هلل» بصواريخ فلق. واستهدفوا موقع «المرج» بصاروخ بركان، وثكنة «راميم» بقذائف المدفعية، قائلاً:

إنها جاءت رداً على غارات إسرائيلية على بلدة «شقرا» الجنوبية. كما استهدف الحزب مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على هجوم إسرائيل على مئذنة مسجد بلدة «طلوسة» الجنوبية. كما استهدفوا رادار كشف الأفراد في موقع «بركة ريشا» بالصواريخ الموجهة.

أ ب..الجامعة العربية تدين قرار الكنيست تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابية



أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قرار الكنيست الإسرائيلي تصنيف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" منظمة إرهابية واصفاً القرار بأنه “ ضربٌ من العبث والإفلاس السياسي ” ويُمثل إهانة للعمل الإنساني والحقوقي على الصعيد الدولي.

وقال أبو الغيط - في بيان أصدره اليوم -إن القرار يستهدف شرعية "الأونروا" وسمعتها الدولية وهو جزء من حملة ممنهجة تُباشرها دولة الاحتلال من أجل تقويض دور الوكالة الدولية التي تعمل في خدمة اللاجئين.

وأكد أبوالغيط أن القرار يكشف عن " حالة العزلة الشديدة التي يعيشها السياسيون الإسرائيليون ويعكس رؤيتهم المجردة من أي بعدٍ إنساني أو قيمي".

قبل الاجتماع مع نتانياهو .. ترامب يحث على إنهاء الحرب بسرعة واستعادة الرهائن



دعا مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قبل يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى نهاية سريعة لحرب إسرائيل مع حركة (حماس) واستعادة الرهائن.

وقال إن إسرائيل ينبغي أن تحسن إدارة "علاقاتها العامة".

وانتقد الرئيس السابق في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الإخبارية اليوم الخميس من احتجوا على الكلمة التي ألقاها نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي، مطالبا بمعاقبة من يدنس العلم الأمريكي بالسجن لمدة عام.

رويترز..أوباما يعتزم دعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي



ذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز) اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يعتزم دعم ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس كاملا هاريس لخوض سباق الرئاسة لهذا العام.

ونقل التقرير أيضا عن مصادر مطلعة قولها إن أوباما عبر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة كما أنه على تواصل معها.

وأضاف التقرير "مساعدون لأوباما وهاريس ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معا في الحملة الانتخابية لكن لم يتم تحديد موعد بعد".

ومع عدم ظهور أي منافس لهاريس على ترشيح الحزب، حصلت على تأييد مندوبي الحزب الديمقراطي يوم الاثنين بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.

أ ف ب..بايدن يستقبل نتانياهو سعياً لإحراز تقدم في المفاوضات حول غزة


بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأمريكي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الخميس في واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.

وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتانياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.

ولا يعرف إن كان رئيس الوزراء الذي يقيم علاقات صعبة مع الرئيس الديموقراطي، سيستجيب لهذه الدعوة، لا سيما قبل أشهر قليلة من انتهاء ولاية بايدن.

ويؤكد الرئيس الأمريكي دعمه الراسخ لإسرائيل منذ اندلاع النزاع مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في التاسع من أكتوبر.

لكنه في المقابل يوجه انتقادات متزايدة للدولة العبرية مع تزايد حصيلة القتلى المدنيين في القطاع.

وقال مسؤول أمريكي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض "الثغرات الأخيرة" المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتانياهو في البيت الأبيض.

وأكد المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن أصبحت "في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق".

لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس لأن الرهائن لديها".

وقال "لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتانياهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى +كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟+".

وتابع أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.

مقاطعة
ويلتقي نتانياهو الخميس أيضا كامالا هاريس التي باتت مرشحة عن الحزب الديموقراطي للبيت الأبيض.

وبررت هاريس غيابها عن الكونغرس أثناء إلقاء رئيس الوزراء خطابه الأربعاء بضرورة قيامها بتنقّل كان مقررا من قبل، على الرغم من أنه كان يفترض وفق البروتوكول أن تترأس الجلسة.

غير أن تصريحات نائبة الرئيس حول الحرب في غزة توحي باحتمال أن يكون موقفها مختلفا عن موقف بايدن حيال إسرائيل.

ولم تناقض السناتورة السابقة البالغة 59 عاما الرئيس حتى الآن حول هذا الموضوع، لكنها أبدت مرارا أشدّ موقف بين المسؤولين الأمريكيين في المطالبة بوقف إطلاق نار.

وسيتوجه نتانياهو بعد ذلك إلى فلوريدا بدعوة من المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الذي يرتبط به بعلاقة جيدة، بعدما شكر مطولا الرئيس الجمهوري السابق خلال خطابه في الكونغرس.

ولقي نتانياهو تصفيقا حارا من الجمهوريين الذين وقفوا مرارا تأييدا له خلال إلقاء خطابه، فيما قاطعه أكثر من ستين ديموقراطيا بينهم الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.

ويندد الديموقراطيون بإدارته للحرب في غزة التي أسفرت عن مقتل 39145 شخصا، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، وتسببت بكارثة إنسانية.

وتجمّع آلاف المتظاهرين أمام الكونغرس احتجاجا على خطاب نتانياهو وللمطالبة بوقف النار، ورفعوا لافتات تحضّ الولايات المتحدة على "وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل" وتصف نتانياهو بأنه "مجرم حرب".

رويترز..بوتين يجتمع مع بشار الأسد في موسكو



ذكرت الخدمة الصحفية التابعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أنه اجتمع مع نظيره السوري بشار الأسد في الكرملين.

وقال بوتين للأسد "أنا مهتم للغاية برأيك حول كيفية تطور الوضع في المنطقة ككل...للأسف هناك ميل نحو التصعيد، يمكننا أن نرى ذلك. وهذا يؤثر أيضا بشكل مباشر على سوريا".

وذكر الكرملين أن الاجتماع عقد أمس الأربعاء.

وقال الأسد لبوتين من خلال مترجم روسي "بالنظر إلى كل الأحداث التي تجري في العالم أجمع وفي المنطقة الأوراسية اليوم، اجتماعنا اليوم يبدو مهما للغاية لمناقشة كافة تفاصيل تطور هذه الأحداث ومناقشة الآفاق والسيناريوهات المحتملة".

د ب أ..ترامب منتقداً خطاب بايدن: سيئ للغاية وغير مفهوم



انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن من المكتب البيضاوي، الأربعاء، وهو أول خطاب لبايدن من البيت الأبيض منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي.

وكان بايدن قال في خطابه إنه قرر "تسليم الشعلة إلى جيل جديد، لأنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا"، وأقر بأن "الوقت قد حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سنا لأن إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي"، بحسب شبكة (سي إن إن).

وقال ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، إن الخطاب كان "سيئا للغاية، وغير مفهوم"، وأضاف أن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس "يشكلان إحراجا كبيرا لأمريكا، التي لم تشهد وقتا مثل هذا من قبل".

يذكر أن بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي بعد دعوات متزايدة من بعض الديمقراطيين له بإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه بعد الأداء الضعيف الذي ظهر به أمام ترامب خلال المناظرة التي نظمتها شبكة (سي إن إن).

واستعرض الرئيس الأمريكي، في بيان، الأحد، إنجازاته، وقال إنه "كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم"، وأضاف: "في حين كان من نيتي السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي والبلاد أن أتنحى وأركز فقط على الوفاء بواجباتي كرئيس لبقية ولايتي"، وأعلن تأييده لهاريس كمرشحة ديمقراطية.

أ ب..فرنسا وجيبوتي تتفقان على تجديد شراكتهما الدفاعية



اتفق رئيسا فرنسا إيمانويل ماكرون وجيبوتي إسماعيل عمر غيلليه يوم الأربعاء في قصر الإليزيه على تجديد الشراكة الدفاعية بين باريس وجيبوتي، وذلك بعد عامين من المفاوضات.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن "إصلاح الطموح لمعاهدة التعاون الدفاعي بين فرنسا وجيبوتي"، التي تنظم وجود القوات الفرنسية في جيبوتي، والتي يبلغ عددها 1500 عسكري، ما يجعلها أكبر وحدة عسكرية فرنسية في الخارج.

وأكد الإليزيه أن "النسخة المحدثة من معاهدة التعاون الدفاعي تعكس العلاقة الممتازة بين البلدين وتلاقي مصالحنا الاستراتيجية"، رغم أن الرئاسة الفرنسية لم تؤكد رسميًا توقيع الاتفاقية بعد.

يأتي هذا الإعلان في وقت تخطط فيه فرنسا لتقليص وجودها العسكري في غرب ووسط إفريقيا إلى بضع مئات من الجنود، بعد سلسلة من الانتكاسات في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة.

شارك