إدارة بايدن.. جهود ناعمة لإنجاز وقف إطلاق النار في غزة/بناء على طلب بغداد.. فريق التحقيق بجرائم «داعش» الإرهابي يستعد لمغادرة العراق/الحصاد الأسود: 20 ألف قتيل في حرب السودان

الإثنين 09/سبتمبر/2024 - 10:27 ص
طباعة إدارة بايدن.. جهود إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 سبتمبر 2024.

أ ف ب: إدارة بايدن.. جهود ناعمة لإنجاز وقف إطلاق النار في غزة

تعمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي لم يتبقَ لها سوى أربعة أشهر، على تكثيف جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة مع إبداء تفاؤلها في العلن، على الرغم من أسابيع من التعثر والانتكاسات.

ويرى خبراء على أي حال أن واشنطن ليس لديها من خيار سوى الاستمرار في المحاولة، عشية الانتخابات الأمريكية، حيث لم يتبقَ للإدارة الديمقراطية سوى أربعة أشهر.

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر استعادة جثث ستة أسرى، شددت إدارة بايدن على ضرورة التوصل إلى هدنة، حتى مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على عدم تليين موقفه، على الرغم من الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي.

وحض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كلاً من إسرائيل وحركة حماس على إبرام اتفاق قال مسؤولون أمريكيون إنه أنجز بنسبة 90%. وأكد «من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن القضايا العالقة». وتعثرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر (محور فيلادلفيا أو صلاح الدين) الذي يصر نتانياهو على إبقاء قوات إسرائيلية فيه، في حين تتمسك حماس ومصر بانسحاب إسرائيلي كامل منه ومن كل القطاع.

حسابات انتخابية

ترى ميريسا خورما، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون في واشنطن أنه على الرغم من الدبلوماسية الأمريكية المكثفة، وارتفاع حصيلة القتلى، ومطالبة الشارع الإسرائيلي بالتوصل لاتفاق، يعتقد نتانياهو وزعيم حماس يحيى السنوار أن بقاءهما السياسي على المحك في حال قبولهما الاتفاق.

وقالت «بصراحة لا أتوقع أي تقدم كبير. وأعتقد أن نتانياهو على وجه الخصوص يدرك تمام الإدراك الاستحقاقات السياسية الأمريكية والمكونات المحلية لديه».

قدم بايدن دعماً قوياً لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر، ووجه أحياناً نقداً لها بسبب «عدم بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين» في حربها المتواصلة في غزة والتي خلفت ما لا يقل عن 40939 قتيلاً على الأقل. لكن بايدن، باستثناء مرة واحدة، لم يلجأ لاستخدام ورقة الضغط الرئيسية وهي الحد من مليارات الدولارات من الأسلحة الأمريكية لإسرائيل - ما أثار غضب البعض في الجناح اليساري لحزبه. بينما يؤيد الحزب الجمهوري إسرائيل بشكل ساحق.

وبحسب المعهد العربي الأمريكي الذي يدعو إلى دعم أكبر للفلسطينيين، فإن استطلاعات الرأي التي أجراها أظهرت بأن كامالا هاريس قد تكسب أكثر مما تخسر حال اتخذت موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في حين أن العكس صحيح بالنسبة لترامب.

سد الفجوات

ويتفق غيث العمري، وهو زميل بارز في معهد واشنطن، على أن نتانياهو و«حماس» غير مهتمين بسد الفجوات، وأشار إلى صعوبة القضايا المتبقية. وقال «مجرد أننا أنجزنا 90% لا يعني أننا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق».

وبحسب العمري الذي شغل في السابق منصب مستشار للسلطة الفلسطينية «لا أعتقد أن المفاوضين الأمريكيين ساذجون. فهم يدركون صعوبة الأمر. ولكنني أعتقد أن ما نراه الآن هو محاولة من جانب الولايات المتحدة لإبقاء المفاوضات حية». وقال «أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فيمكننا المضي قدماً على مسار التطبيع». لكن بحسب العمري فإنه يتوجب على واشنطن أيضاً مواصلة الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار لإعادة الاستقرار في البحر الأحمر ومنع تصعيد النزاع في المنطقة بما في ذلك اندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان.

وقال «هذا الشرق الأوسط. يمكن أن يزداد الأمر سوءاً دائماً، وهذا ما يحدث عادة».

د ب ا: الرئاسة الفلسطينية: المنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأحد ،  إن "السيوف التي تحدث عنها نتنياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة".

وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيدا ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".

وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني

حماس تكشف مصير محمد الضيف

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، "بخير وهو على رأس عمله".

وقال حمدان ، في  تصريحات اليوم الأحد ، إن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، وما زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة".

وأضاف أن "كل ما نشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأكد حمدان أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، مضيفا أن "الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأمريكية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام أن هناك حديثا أمريكيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأمريكيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

أ ف ب: سبعة قتلى على الأقل جراء غارات إسرائيلية بوسط سوريا

قُتل سبعة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة مدنيين سوريين، ليل الأحد، من جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في وسط سوريا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد الذي يتخذ بريطانيا مقراً، أن «عدد القتلى نتيجة الهجمات الإسرائيلية على ريف مصياف ارتفع إلى 7 أشخاص هم 3 مدنيين و4 عسكريين مجهولي الهوية».

كما أسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصاً آخرين، وأدى إلى تدمير مبانٍ ومراكز عسكرية وفق المرصد.

وأفاد المرصد بأن «الدفاعات الجوية التابعة للنظام حاولت التصدي لهجوم إسرائيلي عنيف عبر 3 دفعات استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام في ريف حماة الغربي».


13 انفجاراً عنيفاً

وأضاف المرصد: «دوى 13 انفجاراً عنيفاً توزعت في كل من منطقة البحوث العلمية بمصياف غربي حماة، كما سقط صاروخان إسرائيليان في موقعين بمنطقة الزاوي بريف مصياف، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر بمنطقة حير عباس».

وكانت سانا نقلت في وقت سابق عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر قوله، إن «عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مواقع عدة في محيط مصياف بلغ 5 قتلى و19 مصاباً حالة بعضهم حرجة».


استهداف مواقع عسكرية

كما نقلت سانا عن مصدر عسكري قوله، إنه «قرابة الساعة 20:23 من مساء الأحد شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات.

وتزايدت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عقب شن الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

بناء على طلب بغداد.. فريق التحقيق بجرائم «داعش» الإرهابي يستعد لمغادرة العراق

بناء على طلب بغداد، يُنهي فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن جرائم تنظيم «داعش» الإرهابي (يونيتاد) مهمته ويغادر العراق في 17 أيلول/سبتمبر مع ترقب إعلان إنجازاته، وإن أبدى أسفه على «سوء تفاهم» مع السلطات.

تواصل أفضل

في مقابلة هاتفية حصرية مع وكالة فرانس برس، تشيد آنا بييرو يوبيس رئيسة الفريق المكلف المساعدة على جعل تنظيم «داعش» الإرهابي «يحاسب على جرائمه»، بتعاون السلطات العراقية في هذه المهمة، معتبرة أن عمل الفريق كان يمكن أن يستمر لو حدث تواصل أفضل بين الطرفين.

وتقول «يمكن أن نقرّ علناً وبشكل أوضح أن العمل الجيد الذي تمكنّا من إنجازه ما كان ممكناً لولا دعوتنا وذلك أمر فريد»، موضحة أن فريقها هو بعثة التحقيق الدولية الوحيدة التي تواجدت في البلد المكلفة التحقيق فيه.

وتضيف «لا يحدث أبدا أن تدعو دولة ما هيئةً دولية للعمل على ملفّ خاص كهذا مثل التحقيق في جرائم (...). قلة هم من يمكن أن يفتحوا لنا أبوابهم بمثل هذا السخاء».

في العاشر من حزيران/يونيو 2014، سيطر تنظيم «داعش» الإرهابي على الموصل في محافظة نينوى في شمال العراق. وبعد معارك عنيفة، استعاد الجيش العراقي، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، الموصل معلنًا في كانون الأول/ديسمبر 2017 هزيمة التنظيم الإرهابي في العراق.

68 مقبرة جماعية

طلبت الحكومة العراقية من المجتمع الدولي في آب/أغسطس من ذلك العام المساعدة في ضمان محاسبة مقاتلي التنظيم الإرهابي.

واستجابة لهذا الطلب، تبنى مجلس الأمن الدولي في الشهر التالي بالإجماع القرار 2379 الذي شُكل بموجبه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي (يونيتاد).

وعلى مدى سبعة أعوام، أعدّ الفريق 19 تقريراً بعضها حول جرائم التنظيم الإرهابي. وعمل كذلك على رقمنة ملايين الوثائق وتدريب مكوّنات النظام القضائي العراقي، بالإضافة إلى «التنقيب عن المقابر الجماعية».

وتوضح المسؤولة الأممية «استخرجنا من 68 مقبرة رفات ألف ضحية تقريباً، تم التعرف إلى 200 منهم».

قواعد صارمة

عملا بتفويضه، درس الفريق وثائق قدمها العراق، بالإضافة إلى وثائق أخرى تضمّ شهادات جمعتها الأمم المتحدة ولم تنقلها إلى السلطات العراقية.

وتوضح يوبيس أن سبب ذلك هو أن «الأمم المتحدة لديها قواعد صارمة بشأن السرية واحترام الموافقة التي يعطيها الأشخاص الذين يدلون بشهاداتهم».

ووجّهت المحاكم الوطنية 18 لائحة اتهام أسفرت 15 منها عن إدانات معظمها في أوروبا، في قضايا بين ما استندت إليه وثائق أنجزها فريق «يونيتاد».

وكالات: الأردن يعلن إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخر

أعلنت إدارة أمن الجسور، التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن استمرار إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر.

وأهابت المديرية ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، بمستخدمي الجسر التقيّد ومتابعة وسائل الإعلام حول أيّ تغيّر في حركة السفر والتي سيعلن عنها أولا بأول.

وكانت مديرية الأمن العام أعلنت  أمس الأحد إغلاق الجسر أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر.

بدوره ، أفاد مسؤول فلسطيني بأنه تم إغلاق معبر الكرامة، اليوم الإثنين، أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن.

وأهاب مدير شرطة الجسر مصطفى دوابشة بالفلسطينيين عدم التوجه إلى المعبر، إذ تقرر إغلاقه في الاتجاهين.

وكان ثلاثة إسرائيليين قتلوا أمس في هجوم بإطلاق نار على محطة شحن عند معبر "اللنبي" الحدودي مع الأردن 

تبون رئيساً للجزائر لولاية ثانية بحصوله على 94,65% من الأصوات

فاز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأحد بولاية ثانية بحصده نحو 95% من الأصوات.

وأعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي أنه من أصل خمسة ملايين و630 ألف صوت مسجّل، حصل تبون على خمسة ملايين و320 ألف صوت، أي 94,65% من الأصوات.

ولم يقدّم شرفي أرقاما جديدة بشأن المشاركة بعدما أعلن خلال ليل السبت الأحد أن "معدل نسبة المشاركة بلغ 48% عند غلق مكاتب الاقتراع".

وفاز تبون بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. 

وفي انتخابات 2024، نافس تبون مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية,

- بيان مشترك -

وفي بيان مشترك، قالت مديريات الحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة، يوسف اوشيش وعبد المجيد تبون وحساني شريف، "نبلغ الرأي العام بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".

الحصاد الأسود: 20 ألف قتيل في حرب السودان

قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «إن الحرب في السودان المستمرة منذ أكثر من 16 شهراً قتلت ما يزيد على 20 ألف شخص، وهي حصيلة «حصاد أسود» هائلة وسط صراع مدمر».

وأعلن غيبريسوس هذه الحصيلة، خلال مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر. وقال، إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون «أكبر بكثير»، وأضاف في ختام زيارته، التي استمرت يومين: «السودان يعاني من أزمة عاصفة. حجم الدمار صادم، والإجراءات المتخذة للحد من الصراع غير كافية».

وخلق الصراع في السودان ما يصفه خبراء بأنها «أكبر أزمة نزوح في العالم». وتقول المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 13 مليون شخص أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الصراع، كان بينهم أكثر من 2.3 مليون فروا إلى دول مجاورة، وأصبحوا لاجئين.

وأدت الفيضانات الموسمية المدمرة في الأسابيع الماضية إلى تفاقم الأزمة، حيث قتل عشرات الأشخاص، وجرفت بنى تحتية حيوية في 12 من محافظات السودان الـ 18، كما صار تفشي وباء الكوليرا أحدث كارثة في السودان.

وقالت وزارة الصحة السودانية الجمعة: «إن الوباء قتل 165 شخصاً على الأقل، وأصاب حوالي 4200 آخرين في الأسابيع الماضية». وقال تيدروس: «ندعو دول العالم للاستيقاظ، ومساعدة السودان على الخروج من الكابوس الذي يعيشه. وقف إطلاق النار الفوري صار مطلوباً بشكل عاجل.. أفضل حل للأزمة هو السلام». وتعهد بحشد الجهود الدولية لدعم النظام الصحي في البلاد، وفقاً لبيان صادر عن «الصحة» السودانية.

سكاي نيوز: غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إن قوات الجيش ستصل إلى قائد حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مشيرا إلى أن خطأ واحدا سيسقطهما بيد الإسرائيليين.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت الذي كان في زيارة إلى محور نتساريم في غزة، قوله إن "الشقيقين السنوار ليسا محصنين وهما مثل الضيف وعيسى سيرتكبان خطأ وعندها سنصل إليهما"

وتأتي هذه التصريحات في ظل التقارير التي تشير إلى فشل المحاولات للتوصل إلى صفقة تبادل رهائن.

ويُعتقد أن تصفية قادة حماس في غزة، وخاصة يحيى السنوار وشقيقه، ستؤثر بشكل كبير على قدرة إسرائيل على إبرام الصفقة.

وقال غالانت، أنه إذا انهارت صفقة الرهائن فعلاً، فإن إسرائيل ستضطر إلى الانتقال شمالاً، لكن ذلك سيتم في ظل ظروف معقدة نظرًا لاستمرار القتال في غزة.

وأضاف غالانت: "نحن في غزة بحاجة لتحقيق هدفين: القضاء على حماس وإعادة المختطفين. ونحن نعمل على هذا الأمر بكل قوتنا".

واختتم الوزير:"هنا سنواصل الضغط، سنضرب حماس ونقضي عليها، وسنصل إلى محمد السنوار وأيضا يحيى السنوار - إلى كل هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الإرهابيين اللعينين، سنصل، سننفذ مهمتنا".

كما أشار إلى أن الجيش يستعد لأي تطورات في الشمال، وأنه يمكن نقل مركز الثقل بسرعة وقد يشمل ذلك جميع الأطراف المعنية في فترة قصيرة.

وحسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب".

 وقال المفاوض للعائلات: "في الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث. ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي إنهاء الحرب"، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق "أهدافها".

وأضاف موجها حديثه لأسر الرهائن: "استمروا في التحرك لحشد الرأي العام من أجل إنهاء الحرب".

وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

ويناقش كبار مساعدي الرئيس جو بايدن ما إذا كانت هناك جدوى من تقديم اقتراح جديد مع اتخاذ إسرائيل وحماس مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

وأوضح المصدر أن مستشاري بايدن يعتقدون أن "المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شيء الآن".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تقدم اقتراحا جديدا ومحدثا في الأيام المقبلة، لكن مسؤولين أميركيين آخرين يقولون إن مثل هذه الخطوة ليست وشيكة.

وذكر أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: "إنها فترة صعبة. المسؤولون في البيت الأبيض حزانى ومنزعجون ومحبطون. لا نزال نعمل لكننا لن نقدم أي شيء في وقت قريب. نحن في موقف صعب".

"أربعون هنية".. ووقت إيران "المناسب وغير المناسب"

تحلّ ذكرى "أربعين" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران، بالوقت الذي ما تزال فيه إيران لم تنجز الثأر الذي تعهدت به لدماء أزهقت على أراضيها.

ومع أن ذكرى الأربعين هذه طقس اجتماعي مصري قديم متوارث منذ عهد الفراعنة، فإنها أيضا عتبة زمنية بالغة الأهمية في الوجدان الشيعي، مذهب الأغلبية في إيران، وقوام الثيوقراطية الحاكمة في طهران، وكأنها -هذه الأربعين- بوابة للخروج من الحزن الشديد إلى تخليد الفقيد في دهاليز الذاكرة.

لكن إيران لا تريدها أن تبدو هكذا للعيان، فهي نفسها ومن دون أن يطلب منها أو يسألها أحد، لم توفر يوما واحدا من هذه الأيام الأربعين إلا وأفصحت فيها عبر مسؤوليها السياسيين والعسكريين على حد سواء أنها سترد على إسرائيل، ثم إن هذا الرد سيكون قاسيا ومؤلما.

أما التوقيت فدائما ما تكون الإجابة: "في الوقت المناسب".

آخر المتفوهين بـ"الوقت المناسب"، كان الشخص الثاني من حيث التراتبية في الحرس الثوري ذي الأهمية في النظام الإيراني، العميد محمد رضا نقدي نائب القائد العام لهذا الجهاز.

ويرى مراقبون أن 40 يوما في الحقيقة كانت كفيلة بإعداد جيش جرار، وتجهيزه بكل ما أمكن من تجهيزات، وكان بالإمكان أيضا خلال هذه الفترة الزمنية الوافرة، انتقاء لحظة تخل أو غفلة إسرائيلية وتوجيه الضربة المؤلمة، التي رآها أهل الشرق الأوسط في التصريحات والبيانات، ولم يشاهدوها في الواقع، لكن إيران ما تزال تتريث.
وليست مشكلة "الوقت المناسب" أنه إرجاء إلى أجل غير مسمى، إنما أن صاحبة الوعد المؤجل، إيران، وأيضا أرخبيل الجماعات المسلحة الذي تديره في الشرق الأوسط، قد ابتذلوا هذه الذريعة أمام إسرائيل في مناسبات يكاد يستحيل إحصاؤها، حتى بات التفسير أن الوقت المناسب هذا لن يحين بسبب العجز الإيراني عن تنفيذ رد حقيقي، لا احتمال ثانيا له.

وفي الجانب الآخر للجبهة، تقرأ إسرائيل الارتجاف الإيراني بوضوح. فيتصدى المسؤولون الإسرائيليون لتحذير إيران من شن أي هجوم بأن الرد ستقابله ردود.

وزير الدفاع يوآف غالات الذي يعد أقل ميلا للتصعيد مقارنته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في آخر تصريحاته إن تل أبيب مستعدة لإحباط أي هجوم في كل الساحات القريبة والبعيدة، في رسالة لا يمكن ترجمتها إلا أنها موجهة لطهران.

والحال أن طهران أصبحت أمام معضلة تؤرقها، فلا هي قادرة على تنفيذ رد رادع، ولا تحتمل الإقرار أمام إسرائيل بعدم قدرتها على الرد لما لذلك من تداعيات كارثية على الأمن القومي الإيراني.

لذلك تحيل إيران تنفيذ الانتقام إلى الوقت المناسب، الذي لا يبدو أنه سيناسب!

"لن يحدث".. شكوك متزايدة في إسرائيل وأميركا بشأن اتفاق غزة

تتزايد الشكوك وسط مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ ما يقترب من عام.

وتأتي هذه الشكوك في ظل تعقيدات سياسية وأمنية بين طرفي الصراع، إسرائيل وحركة حماس، الأمر الذي يصعّب جهود الوساطة الجارية لإنهاء الحرب وما رافقها من أزمة إنسانية كارثية في القطاع.

وحسبما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، فإن أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أبلغ أقارب الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، أن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب".

وقال المفاوض للعائلات: "في الوقت الحالي، يبدو أن الاتفاق لن يحدث. ولا حتى المرحلة الأولى. الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي إنهاء الحرب"، وهو أمر ترفضه إسرائيل قبل تحقيق "أهدافها".

وأضاف موجها حديثه لأسر الرهائن: "استمروا في التحرك لحشد الرأي العام من أجل إنهاء الحرب".

وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

ويناقش كبار مساعدي الرئيس جو بايدن ما إذا كانت هناك جدوى من تقديم اقتراح جديد مع اتخاذ إسرائيل وحماس مواقف أكثر صرامة في المفاوضات، حسبما نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي.

وأوضح المصدر أن مستشاري بايدن يعتقدون أن "المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي شيء الآن".

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين قال في وقت سابق، إن الولايات المتحدة قد تقدم اقتراحا جديدا ومحدثا في الأيام المقبلة، لكن مسؤولين أميركيين آخرين يقولون إن مثل هذه الخطوة ليست وشيكة.

وذكر أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: "إنها فترة صعبة. المسؤولون في البيت الأبيض حزانى ومنزعجون ومحبطون. لا نزال نعمل لكننا لن نقدم أي شيء في وقت قريب. نحن في موقف صعب".

شارك