ليبيا.. تفكيك الميليشيات مطلب الشارع/وفدان من فتح وحماس بالقاهرة لبحث المصالحة وترتيب أوضاع غزة/ونس تنبش في «فساد الإخوان».. السجن 3 سنوات لوزير سابق

السبت 30/نوفمبر/2024 - 09:30 ص
طباعة ليبيا.. تفكيك الميليشيات إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 30 نوفمبر 2024.

الاتحاد: الأمم المتحدة: عاجزون عن إيصال المساعدات إلى شمال غزة

اعتبرت الأمم المتحدة أن قطاع غزة انزلق إلى حالة من الفوضى مع انتشار الجوع وتفشي أعمال النهب، وسط انهيار للنظام العام، مشيرةً إلى عدم قدرتها إيصال أي مساعدات إنسانية إلى الشمال بسبب القيود الإسرائيلية.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونغاي، إثر زيارته للقطاع، إن «أهالي غزة يعانون على نطاق لا بد من رؤيته حتى يتم إدراكه حقاً».
وأضاف خلال مداخلته عبر الفيديو من عمّان في مؤتمر صحافي عقد في جنيف: «هذه المرة شعرت بالقلق الشديد إزاء انتشار الجوع، يؤدي انهيار النظام العام والأمن إلى تفاقم الوضع، مع تفشي النهب والقتال على الموارد النادرة».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات.
وقال: «لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن نحو 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة».
وفي السياق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت «الأونروا» في بيان أصدرته بمناسبة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، إن «محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم تُحل في العالم».
والمناسبة التي تنظمها الأمم المتحدة منذ عام 1977، نص عليها القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في 29 نوفمبر 1947، للتذكير بقرار تقسيم فلسطين إلى دولتين.
وأضافت: «بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في القطاع».
وأوضحت الوكالة الأممية أن «قطاع غزة يشهد منذ أكتوبر 2023 أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية».
ووسط تحذيرات خبراء ومسؤولين دوليين من أن الوضع الإنساني المتردي في غزة ربما بات بلا نظير على مستوى العالم بأسره، يشكو الغزيِّون الذين لا يزالون يحاولون زراعة أراضيهم، من أن الحرب أعادتهم نحو مئة عام إلى الوراء. فالعمليات العسكرية دمرت الأراضي الزراعية، والمعدات المستخدمة في زراعتها، فضلاً عن أنها قادت إلى مقتل المزارعين، وإهلاك ماشيتهم.
وفي ظل القيود الصارمة المفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع، بات المزارعون القليلون للغاية الذين يواصلون نشاطهم مضطرين للعودة للحفر بالمعاول والمجارف، بعدما دُمِرَ ما كان لديهم من آلات وجرارات وغيرها.
وتَحُول القيود الإسرائيلية، من دون أن يتمكن أصحاب هذه المعدات المُدمرة من إصلاحها، أو أن يكون لديهم الوقود اللازم لتشغيل ما لا يزال صالحاً منها للعمل.

دعوات دولية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

توالت الدعوات الدولية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ووقف كافة الهجمات، وسط تأكيدات على ضرورة ضمان سلامة السكان وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم، جاء ذلك فيما منع الجيش الإسرائيلي سكان 60 قرية في جنوب لبنان من العودة إلى ديارهم حتى إشعار آخر. 
وأكد الاتحاد الأوروبي أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مشدداً على ضمان سلامة السكان وتمكين النازحين من العودة إلى منازلهم.
وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان أمس، أنه ملتزم بدعم الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكل فعّال وكامل.
وأشار الاتحاد إلى أن الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، يستدعي وقف جميع الهجمات عبر الحدود، داعياً جميع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية إلى المشاركة الفعّالة لدعم وقف إطلاق النار ليصبح مساهمة دائمة في السلام والاستقرار الإقليميين، مؤكداً أنه سيواصل تقديم مساعداته الإنسانية وإعادة الإعمار لدعم الشعب اللبناني، كما سيدعم سيادة الدولة اللبنانية وجهود بناء الدولة.
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جميع الأطراف إلى العمل من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان. 
وقالت الرئاسة الفرنسية «الإليزيه»، في بيان أمس، إن ذلك جاء في مباحثات هاتفية أجراها ماكرون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس الأول. 
وأضاف «الإليزيه» أن ماكرون بحث مع ميقاتي وبري شروط تنفيذ اتفاق إيقاف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا أخيراً. 
ورحب ماكرون بموافقة مجلس الوزراء اللبناني على تجنيد 1500 فرد إضافيين لدعم الجيش اللبناني، مجدداً التأكيد في هذا الصدد على التزام فرنسا بتقديم الدعم للقوات المسلحة اللبنانية على المستوى الوطني وفي إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل». 
وأكد البيان أن باريس ستواصل حشد الشركاء الدوليين كما فعلت خلال (المؤتمر الدولي من أجل دعم سكان لبنان وسيادته) الذي استضافته في 24 أكتوبر الماضي، وذلك لدعم الجهود الإنسانية وجهود إعادة الإعمار في لبنان.
وجدد الرئيس الفرنسي التأكيد على ضرورة إيجاد جميع الأطراف اللبنانية مخرجاً من الأزمة السياسية، مرحباً بدعوة بري إلى عقد جلسة لمجلس النواب في التاسع من يناير المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية. 
وفي السياق، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، جميع الأطراف إلى «الاحترام الكامل» لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وأشار تورك، في بيان نقله المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إلى أن «اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان كان سبباً في راحة ملايين المدنيين الذين عانوا كثيراً خلال الأشهر الـ13 الماضية».
كما حث المفوض الأممي جميع الأطراف إلى الاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي يصب في مصلحة المدنيين، ولفت إلى أن العديد من النازحين في لبنان ليس لديهم منازل يمكنهم العودة إليها أو العيش فيها.
وشدد على أهمية المساءلة عن الجرائم المرتكبة، وعلى ضرورة التحقيق في الانتهاكات بصورة مستقلة وشاملة في إطار القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
أمنياً، حال الجيش الإسرائيلي بين سكان عشرات القرى في جنوب لبنان، وبين عودتهم إلى ديارهم، حتى إشعار آخر. 
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لا يريد أن يتعرض هؤلاء القرويون لخطر الاستهداف. 
وأشار المتحدث إلى قائمة تضم أكثر من 60 قرية قرب الحدود الإسرائيلية ضمن منطقة يحظر دخول اللبنانيين إليها حالياً. 
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه، شرط انسحاب «حزب الله» إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما أطلق جنود إسرائيليون النار على سكّان بلدة «الخيام» الجنوبية أثناء تشييع، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأوردت الوكالة الوطنية: «أطلق العدو النار على سكان في الخيام، خلال تشييعهم أحد أبناء البلدة».
وقالت متحدّثة باسم الجيش الإسرائيلي من جهتها إنه «خلال الساعات القليلة الماضية، كانت قوات الجيش الإسرائيلي تعمل على إبعاد مشتبه بهم في منطقة الخيام بجنوب لبنان».

مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية

أعادت مصر المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس، أن ذلك يأتي في إطار مشاركة مصر المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق الـ 29 من نوفمبر من كل عام. 
وأعربت الوزارة عن «أسفها إزاء تزامن هذا اليوم الدولي مع ما يواجهه الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم»، مؤكدةً تضامنها الكامل معه وموجهة التحية لصموده أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضده. 
وجددت تأكيدها ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. 
وقالت إنه في هذا الإطار تنظم مصر مؤتمراً وزارياً دولياً لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في القاهرة في الثاني من ديسمبر المقبل لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.

البيان: ليبيا.. تفكيك الميليشيات مطلب الشارع

عادت حالة الانفلات الأمني لتثير عدداً من الأسئلة في غرب ليبيا حول واقع الميليشيات وشروط حلها وجمع السلاح الذي تحتكم عليه واستعادة سيادة الدولة، لا سيما بعد عودة مشروع تفكيك الميليشيات لصدارة الاهتمام.

وشهدت منطقة النجيلة بالعاصمة طرابلس، الأربعاء، اشتباكات مسلحة عند بوابة الكتيبة 55 مشاة أدت لسقوط 7 قتلى أثناء مرور رتل أمني مشترك لجهازي دعم الاستقرار والردع الحكوميين، حيث وقعت مشادات بين الجانبين وحدث إطلاق نار.

ووفق مصادر أمنية، فقد أدت الاشتباكات لمقتل ثلاثة عناصر من السرية الثالثة بأولاد عيسى، وعنصرين من جهاز الردع، وآخر من كتيبة 55 مشاة، إلى جانب قتيل من جهاز دعم الاستقرار و5 جرحى.

وأعلنت الكتيبة 55 مشاة، أن آمرها معمر الضاوي اتفق مع آمر جهاز الردع عبد الرؤوف كارة، على تسليم المجموعة التابعة لجهازه المتسببة في إطلاق النار لمكتب النائب العام وإخضاعهم للتحقيق قبل إحالتهم رسمياً إلى المحكمة لمقاضاتهم، فيما يرى مراقبون أن مثل هذا الأحداث باتت تتكرر باستمرار، ما يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا.

وقبل هذه الأحداث، اندلعت اشتباكات بين ميليشيات تابعة لحكومة الوحدة في جزيرة الركينة، بالقرب من مصفاة مدينة الزاوية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى و5 جرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة والخاصة. وجرت الاشتباكات بين 3 ميليشيات في سياق التنافس على النفوذ والمصالح.

وفي إطار تصفية الحسابات بين القوى الميدانية المتصارعة. كما شهدت مدينة صرمان مقتل مدير المدرسة الثانوية بالمدينة، سيف الحق مصطفى سمهود، برصاصة طائشة خلال تبادل إطلاق نار بين سيارتين يقودهما مسلحان.

كما اهتز الشارع الليبي، الأسبوع الماضي، لحادثة مقتل امرأة حامل كانت تستقل السيارة رفقة زوجها الذي أصيب بدوره، إثر إطلاق مسلحين يرتدون ملابس عسكرية النار على سيارتهم. وكشفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا في بيان، أن إطلاق الرصاص أدى إلى إصابة سائق السيارة ووفاة زوجته الحامل في الشهر الرابع، مطالبة بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في ارتكاب تلك الجريمة وتقديمهم للعدالة.

معاناة سكان

وحملت المؤسسة، السلطات الحكومية المسؤولية القانونية حيال ما يتعرض له السكان في بلديات الساحل الغربي من مدينة الزاوية وصرمان وصبراتة والعجيلات والجميل، من تفشٍ للجريمة والجريمة المنظمة وحوادث الاختطاف والقتل خارج إطار القانون وانتشار تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية، مطالبة بالعمل على ضباط الأمن وتحقيق الاستقرار ومقاومة الجريمة بكل أشكالها وفرض الأمن وتحقيق الاستقرار بمدن الساحل الغربي.

والقضاء على أوكار الجريمة وعصابات التهريب وعصابات الجريمة والجريمة المنظمة، وشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والمخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تنشط في منطقة الساحل الغربي وبشكلٍ خاص بمدن ومناطق صياد والزاوية والمطرد وصرمان وصبراتة وزوارة والعجيلات.

جهد أممي

وفي محاولة من الأمم المتحدة للسير على الطريق الذي عبدته اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، عقدت لقاءً مع العديد من المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء البلاد ونظرائها الدولية، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.

وأكدت البعثة الأممية، التزامها والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، مشيرة إلى أنها تركز حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.

وأكد المشاركون في المباحثات في ملتقى على دور المجتمع المدني في دعم ومناصرة حقوق الإنسان والدفاع عنها والعمل على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.

العربية نت: حزب الله يقيم مراسم تأبين لحسن نصرالله اليوم

يعتزم حزب الله الشيعي اللبناني، اليوم السبت، إقامة مراسم تأبين لزعيم الحزب القتيل حسن نصرالله، الذي قتلته إسرائيل في غارة جوية في 27 سبتمبر الماضي.

وستقام المراسم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله المدعوم من إيران.

وتم الإعلان عن أن المراسم، التي تحمل عنوان "نور من نور"، ستكون في الساعة الخامسة و45 دقيقة من مساء اليوم السبت بالتوقيت المحلي (1545 بتوقيت غرينتش).

ومن المتوقع أن يتجمع أنصار حزب الله في موقع مقتله، الموقع السابق لمقر الحزب في منطقة حارة حريك.

وفي 27 سبتمبر 2024 اغتِيل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت. جاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها الجيش الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.

وأشارت المعلومات إلى أن الطائرات الإسرائيلية ألقت قنابل ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مبانٍ كليًا، واستهداف المقر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نصرالله قتل، مع قادة آخرين، في الغارة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. ثم أعلن حزب الله فيما بعد مقتل أمينه العام.

وفدان من فتح وحماس بالقاهرة لبحث المصالحة وترتيب أوضاع غزة

يصل العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، وفدان من حركتي فتح وحماس لبحث وقف النار والمصالحة وترتيب الأوضاع في قطاع غزة.

وذكر مصدر مسؤول بحركة فتح لـ"العربية.نت" إن الوفدين سيلتقيان مع المسؤولين المصريين استكمالا للقاءات السابقة بشأن غزة، وبحث المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف النار، والمصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.

ويأتي اللقاء استكمالا للقاء سابق عقد في القاهرة قبل أسابيع تم خلاله بحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

وعقب تلك اللقاءات قال مصدر أمني مصري مسؤول إن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال مفاوضاتهما مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.

وقال إن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مؤكدا أن اللجنة ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

وكشف أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مؤكدا أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات، خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وقال المصدر إن اجتماعات الحركتين شأن فلسطيني خالص، وإن الجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، معلنا أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء.
وقال إن لقاء الحركتين في القاهرة يسعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.

وقبل ذلك كشفت مصادر فلسطينية لـ"العربية.نت" أن الاجتماع هدف لبحث رؤية موحدة ينهي أولا الخلافات الفلسطينية، وبحث ثانيا تشكيل إدارة مشتركة لإدارة قطاع غزة، فضلا عن مواجهة وإجهاض مخططات إسرائيل لتفريغ شمال القطاع من سكانه أو إعادة احتلاله، مضيفة أن الاجتماع بحث إمكانية تشكيل لجنة مدنية مكونة من نحو 10 إلى 14 شخصية تكون تابعة للحكومة الفلسطينية وتتولى إدارة القطاع.

أمين عام حزب الله يتحدث عن "نصر أكبر من 2006"

اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب حقق "انتصاراً كبيراً" في مواجهة إسرائيل، وذلك في كلمة ألقاها، الجمعة، هي الأولى له بعد سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين هذا الأسبوع.

وقال قاسم "قررت أن أعلن كنتيجة.. بشكل رسمي وواضح أننا أمام انتصار كبير يفوق الانتصار الذي حصل في تموز/يوليو 2006"، في إشارة إلى الحرب الأخيرة بين الجانبين.

أضاف "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك"، بحسب تعبيره.

وتحدث قاسم عن "أجواء من النصر الإلهي"، حسب تعبيره، رغم الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي لحقت بلبنان وبالحزب.

هذا واعتبر قاسم أنه في المرحلة المقبلة، "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأوضح أن "هذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقاً جديداً يتطلب توقيعاً من دول بل هو برنامج إجراءات تنفيذية لها علاقة بتطبيق القرار 1701".
في سياق آحر، قال أمين عام حزب الله: "سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية". كما أكد أن الحزب سيتعاون "مع كل القوى التي تريد بناء لبنان"، وسيعمل معها "على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية".

يأتي هذا بينما دخل وقف إطلاق نار حيّز التنفيذ، الأربعاء، منهياً أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحزب الله أودت بحياة الآلاف، وتسبّبت في نزوح جماعي في لبنان وإسرائيل.

وينص الاتفاق الذي يستند في جزء كبير منه إلى القرار الدولي 1701، الذي صدر في العام 2006 إثر حرب أخرى بين حزب الله وإسرائيل، على حصر الوجود العسكري في الجنوب بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وعلى انسحاب حزب الله مع أسلحته حتى شمال نهر الليطاني الواقع على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود.

العين الإخبارية: تونس تنبش في «فساد الإخوان».. السجن 3 سنوات لوزير سابق

على مسار محاسبة الإخوان الذي سلكته تونس منذ يوليو/تموز 2021، لا يزال البلد الأفريقي يعبد الطريق نحو مقاضاة عناصر التنظيم، ومن تولى مناصب سيادية في العشرية المنصرمة.

آخر تلك الخطوات التي خطتها تونس على ذلك الطريق ذلك الحكم الذي صدر الجمعة، بالسجن لمدة ثلاث سنوات في حق رياض المؤخر وزير البيئة السابق خلال فترة حكم الإخوان.

وقضت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس الجمعة، -كذلك- بالسجن عامين بحق مسؤول آخر بوزارة البيئة.

القضية مرتبطة بشبهات فساد مالي وإداري، بخصوص إحدى الصفقات العمومية التي أبرمتها وزارة البيئة للتزود بسيارات إدارية لصالحها.

ورياض المؤخّر هو وزير الشؤون المحلية والبيئة في حكومة يوسف الشاهد (من 2016 إلى 2019) خلال فترة حكم الإخوان.

وكان المؤخر نائبا في البرلمان التونسي عن حزب "آفاق تونس" الذي كان أحد مؤسسيه.

وأثار المؤخر جدلا خلال توليه منصب وزير البيئة، باتخاذه قرار منع استعمال الأكياس البلاستيكية، الأمر الذي اعتُبر ضربا للصناعيين في هذا المجال وخدمة لأطراف مؤثرة.

ويواجه بعض عناصر الحكومات السابقة التي تولت خلال فترة حكم الإخوان اتهامات في قضايا فساد مالي وسرقة للمال العام.

الشرق الأوسط: حكومة موازية لـ«الدعم السريع» في الخرطوم

أعلنت «قوات الدعم السريع» تشكيلَ إدارة مدنية (حكومة ولائية) في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد 19 شهراً من سيطرتها على معظم أنحاء ولاية الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي والوزارات.

وفيما كُلّف عبد اللطيف عبد الله الأمين الحسن برئاسة هذه الإدارة الموازية للحكومة المدعومة من الجيش، تمت تسمية مجلس تأسيس مدني (مجلس تشريعي ولائي) من 90 شخصاً، برئاسة نايل بابكر نايل المك ناصر، بهدف «تقديم الخدمات وبسط الأمن» وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين.

وظلّت الخرطوم بلا حكومة أو إدارة مدنية منذ انتقال العاصمة فعلياً إلى مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، بينما يحكم «والي الخرطوم» المُكلف من قِبَل قائد الجيش من مدينة أم درمان ومحلية كرري. من جهة ثانية، أعلن الجيش السوداني، الجمعة، إبطال هجمات بالمسيّرات استهدفت مطار مروي في شمال البلاد، في أكبر هجوم يستهدف البلدة التي اندلعت فيها شرارة الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023.

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.

شارك