تحالف دعم الشرعية يطالب بالإفراج عن مؤسس «مسيحيون ضد الانقلاب»// تنظيم "القاعدة" يتبنى قتل 12 من الحوثيين بهجوم ناسف وسط اليمن// اعتقال زعيمة الجناح النسائي لجماعة المجاهدين ببنجلادش
الإثنين 24/نوفمبر/2014 - 07:43 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء مساء اليوم الاثنين 24-11-2014
"دايلي ميل": الإخوان المسلمين وراء مظاهرات 28 نوفمبر
سلطت الصحيفة البريطانية "دايلى ميل" الضوء على المظاهرات التي أعلنت عنها جماعة الإخوان المسلمين يوم 28 من الشهر الجارى، والتى لم يتم الإعلان عن مكان عقدها بعد.
وقالت الصحيفة إن المظاهرة، التي تسمى "انتفاضة شباب المسلمين"، يتم تنظيمها على يد الجبهة السلفية التي تؤيد المعزول محمد مرسي، وبقايا جماعة الإخوان المسلمين، المصنفة على القوائم السوداء للإرهاب.
وأضافت الصحيفة أن الجماعة تنظم المسيرات منذ فترة، ولكن قدرتها على حشد المتظاهرين أو المؤيدين تضاءلت بنسبة مهولة.
(صدى البلد)
إخوان الأردن يدعون الحكومة لإطلاق سراح نائب المراقب العام
دعت جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن السلطات الأردنية إلى إطلاق سراح نائب المراقب العام للجماعة، الذي أوقف الخميس بناء على أمر أصدرته محكمة أمن الدولة.
وجاء هذا التوقيف بناء على أمر من محكمة أمن الدولة بعد اتهام زكي بني أرشيد لدولة الإمارات العربية بكونها الراعي الأول للإرهاب في المنطقة، وكانت الإمارات أدرجت الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية التي تضم أيضا تنظيم "الدولة الإسلامية" و"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".
ونقل البيان الذي نشرته جماعة الإخوان المسلمين في الغرض عن عبد المحسن العزام رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان وأبرز أحزاب المعارضة في المملكة قوله "إننا ندعو الحكومة إن كان لها ولاية حقيقية أن تسارع إلى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي وعلى رأسهم الشيخ زكي بني أرشيد".
كما دعا العزام في البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للحزب الحكومة إلى "أن تضع حدًا لهذه التجاوزات الأمنية الخطيرة في إدارة شؤون البلد"، مؤكدًا أيضًا "ضرورة أن تبادر الحكومة برفض خضوع الدولة الأردنية للإملاءات الخارجية على حساب حرية الوطن والمواطن باعتقال مواطنيها"
وندد العزام بـ"عملية الاعتقال الباطلة وغير الدستورية" التي قال إنها "لن تفت في عضد الأخ زكي بني أرشيد، والذي عهدناه شخصية وطنية وإسلامية مرموقة ولن تثني الحركة الإسلامية عن مواقفها الراسخة والشامخة، حيال قضايا الوطن والأمة".
وقرر مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية الخميس توقيف بني ارشيد 15 يوما قابلة للتجديد بعد انتقاده الإمارات لنشرها قائمة تضم 83 مجموعة صنفتها على أنها إرهابية، ومن ضمنها الإخوان المسلمون.
ووجه مدعي عام محكمة أمن الدولة لبني ارشيد تهمة "القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو علاقات المملكة بدولة شقيقة".
وكان بني أرشيد وصف في تعليق نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) حكومة الإمارات بأنها "الراعي الأول للإرهاب".
وقال إن "الإمارات تقوم بدور شرطي أمريكي في المنطقة وبأقذر الأدوار الوظيفية خدمة للمشروع الصهيوني الماسوني وتقف خلف كل أعمال التخريب والتدمير لمشروع الأمة وتتآمر على قضايا الأمة وضد حركات التحرر الوطني وتدعم الانقلابات وتتبنى تمويل حركات التجسس والاغتراب فهذه القيادة هي الخلايا السرطانية في جسم الأمة العربية".
وتابع أن "الأجندة الإماراتية تتناقض مع أهداف الأمة العربية ويجب طردها من مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ووضع حد لاستنزاف الأمة وخيراتها".
(الوطن العربي)
تحالف دعم الشرعية يطالب بالإفراج عن مؤسس «مسيحيون ضد الانقلاب»
طالب ما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، بالإفراج عن رامي جان، مؤسس حركة «مسيحيون ضد الانقلاب»، مشيرًا إلى أنه "ليس علاقة بأي تيار، لكنه يعبر عن رفضه للانقلاب عن الديمقراطية".
وقال حاتم عزام، القيادي بالتحالف: «أعلن تضامني الكامل مع رامي جان، الذي اعتقل لتأييده الثورة المصرية»، مضيفًا، أن «رامي أحد مؤسسي حركة (مسيحيون ضد الانقلاب)، ومايكل سيدهم وآخرين، لا يستطيعون إعلان أسماءهم خوفًا من التنكيل الأمني بهم».
(الموجز)
ياسر برهامي يدعو داعش لمناظرة علنية ولو على الإنترنت
أدان ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الفيديو المصور الذي أذاعته جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابية تحت عنوان «ولاية سيناء» وإعلانهم البيعة لتنظيم «داعش»، وكيف استباحوا قتل جنود وضباط الجيش المصري الذي سموه: «جيش المرتدين»، وحكموا على عموم أفراده بالردة ووجوب القتل، لأنهم جنود «الطاغوت» غير المكرَهين، داعيا «داعش» لـ«مناظرة ولو على شبكة الانترنت".
وأوضح «برهامي»، في مقال له، نشره موقع «أنا السلفي»، مساء السبت، خطأ استدلالهم بكلام العلامة الشيخ «أحمد شاكر» في مقاله المشهور فيمن عاون الإنجليز والفرنسيين في قتالهم ضد المصريين والجزائريين المسلمين إبان الاحتلال، مؤكدا أنهم لو تعلموا مِن كل مقالات ومواقف الشيخ «شاكر» لتعلموا حقيقة مذهب الشيخ، ومَن الذين يكفرهم، موضحا أن الشيخ «أحمد شاكر» بمقال له حملت عنوان «الإيمان قيد الفتك» تكلم عن حرمة الاغتيال تعليقا منه على اغتيال جماعة الإخوان لرئيس الوزراء المصري آنذاك «محمود النقراشي»؛ لأنه أصدر قرار حل جماعة الإخوان المسلمين.
ودعى «برهامي» تنظيم «داعش» للحوار العلمي قائلا: «فافتحوا أبواب الحوار إن شئتم؛ وإلا فالفصل في الخصومة يوم القيامة، ولا تغرنكم الشعارات التي تخدع الجهال، فلا تكونوا منهم، ولا تقدِموا على سفك الدماء المحرمة قبل أن تستبينوا الأمور شرعًا وواقعًا، وفرِّقوا بين الاستنتاج والتحليل وبين الحقيقة واليقين، واحذروا أن تكونوا ذراع الأعداء مِن حيث لا تشعرون في تمزيق الأمة وشعوبها ودولها لتقع فريسة تحت سلطانهم ليتمكنوا منها تمام التمكن.
(المصرى اليوم)
«وول ستريت جورنال»: الإخوان تكافح للبقاء.. ومناورة السيسي محفوفة بالمخاطر
رأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن جماعة الإخوان المسلمين تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، محذرة من الجهود المتواصلة لملاحقة الجماعة ووصفتها أنها «مناورة محفوفة بالمخاطر".
واعتبرت الصحيفة، في تحليل إخباري بقلم محررها ياروسلاف تروفيموف، نشرته السبت، أن الجهود المتواصلة من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على الإخوان كقوة سياسية واجتماعية هي الأكثر إصرارا وشمولية منذ تأسيس المجموعة في عام 1928، ولكنها رأت أيضا أنها "مناورة محفوفة بالمخاطر".
وذكرت الصحيفة أنه خارج مسجد «رابعة العدوية» بالقاهرة، لا تزال هناك آثار قليلة إثر أعنف المجازر التي وقعت في مصر والتي أسفر عنها مقتل المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من قبل قوات الأمن منذ 15 شهرا.
أما بالنسبة للجماعة، حسب الصحيفة، التي كانت قوية في وقت مضى، فلا يزال عشرات الآلاف من أعضائها والمتعاطفين معهم وراء القضبان، بما في ذلك الرئيس السابق محمد مرسي ومعظم قيادات جماعة الإخوان.
وأرجعت الصحيفة خطورة تلك المناورة، على حد تعبيرها، إلى أنه رغم ضعف الجماعة بعد عام في السلطة بمصر، فإن الإخوان لا تزال تمثل أحد المحاور الرئيسية للرأي العام في أكبر دولة في العالم العربي، والشرق الأوسط الكبير.
ونقلت الصحيفة عن رجل الأعمال نجيب ساويرس قوله: «لقد حاربنا هؤلاء الناس لأنهم كانوا يفعلون بالضبط ما نفعله ضدهم الآن، وهذا ليس هو الطريق الصحيح.. لابد أن يكون هناك حلا ما، فهم عددهم 1 أو 2 مليون نسمة، مسلحين ونشطين للغاية.. ماذا ستفعل بهم؟ لا يمكنك وضع 2 مليون شخص في السجن».
ورأى ساويرس، الذي وصفته الصحيفة بأنه الملياردير المصري والسياسي الذي ساعد في قيادة الاحتجاجات الجماهيرية التي أدت إلى الإطاحة بمرسي على يد الجيش العام الماضي، أنه لا يوجد حل قريبا، قائلا إنه «أمر لن يوافق عليه أي شخص في الوقت الحالي".
وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان خسرت المزيد من الدعم في أعقاب الإطاحة بمرسي، حيث هاجم أنصارها الكنائس المصرية، للتعبير عن غضبهم من الدور البارز الذي لعبه عدد من المسيحيين المصريين، مثل ساويرس، في الاحتجاجات.
وتابعت الصحيفة: «مع ذلك، فإن الإخوان لا تزال تزعم المقاومة دون عنف وقدرتها على احتضان الانتخابات والديمقراطية.. وفي حين أن الحكومة المصرية وحلفاءها يصورون كل الجماعات الإسلامية بأنها إرهابية، فإن جماعة الإخوان المسلمين تتبنى أيديولوجيا معتدلة نسبيا كبديل صارخ عن سفك الدماء للتنظيم الذي يطلق على نفسه الدولة الإسلامية في سوريا والعراق".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات المصرية ترى أن نبذ الإخوان للعنف هو «أمر مخادع» وتتهم الجماعة بالتورط في التفجيرات وغيرها من الهجمات التي جعلت عددا من المدن المصرية على حافة الهاوية، حسب تعبيرها.
ونقلت الصحيفة عن عبدالله الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في لندن، قوله إن «أي شكل من أشكال الديكتاتورية يؤدي إلى التطرف»، مضيفا أن السيسي وتنظيم «داعش» هما وجهان لعملة واحدة.
ورغم محاولات حكام مصر لتدمير الإخوان في الماضي، فإن الحداد يتوقع أن تبقى الجماعة على قيد الحياة رغم حملة القمع الأخيرة، قائلا: «هذا هو ما ننجح فيه".
ورأى اللواء المتقاعد أحمد وهدان، الرئيس السابق لعمليات الجيش، في تصريحاته للصحيفة أنه «لا يوجد أي مستقبل سياسي لجماعة الإخوان المسلمين الآن»، مضيفا أن الجماعة استغرقت نحو 60 عاما بعد القضاء عليهم في الخمسينيات لتعاود الظهور مرة أخرى كقوة سياسية، بل سيستغرق الأمر فترة أطول هذه المرة بسبب ما وصفه بـ«الرفض الشعبي»، حسب تقديراته.
وتابع وهدان: «يدرك الناس الآن أن أهداف جماعة الإخوان المسلمين تتعارض مع المصالح العليا للشعب، فهي تريد إقامة إمبراطورية إسلامية، وهذا بالضبط ما يريده تنظيم داعش أيضا".
وفي حين حافظ الإخوان على هيكلهم السري الذي سمح لهم بالعمل في ظل أنظمة قمعية، حسب الصحيفة، فإن العام الذي حكم فيه مرسي البلاد كشف عن شبكتهم في جميع الأنحاء، وهذا الانفتاح هو الذي سهل الأمر على قوات الأمن المصرية لتفكيك التنظيم وتنفيذ اعتقالات جماعية.
(مجلة مباشر)
تنظيم "القاعدة" يتبنى قتل 12 من الحوثيين بهجوم ناسف وسط اليمن
تبنى تنظيم "القاعدة" في اليمن السبت، مسؤولية هجوم تسبب بمقتل 12 مسلحا حوثيا في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وأعلن التنظيم من خلال حسابه على موقع "تويتر" أن عناصره فجروا الجمعة، عبوة ناسفة في رتل عسكري حوثي، أثناء مروره بمنطقة "قيفة رداع" في البيضاء.
سياسيا دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت، إلى "ضرورة فتح صفحة جديدة تتضمن المسؤولية الوطنية من الجميع".
وقال هادي خلال اجتماع ضم رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح وهيئة المستشارين من المكونات السياسية، إن "الوضع الراهن صعب ودقيق ويحتاج إلى إخلاص النوايا بصورة صادقة وواضحة"، مشددا على "أهمية الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها الدستورية باعتبار ذلك الضمان الأكيد لتحقيق الأمن والاستقرار".
(مراقبون برس)
«الجيش الحر» يبيع امداداته من السلاح الغربي إلى «داعش»!!
نشر تنظيم "داعش" الحلقة السادسة من سلسلة "أعيروني سمعكم" التي ظهر فيها الأسير البريطاني جون كانتلي متحدثاً لمدة 9 دقائق عن المحاولة الأميركية لإنقاذ الأسرى الستة الموجودين لدى "داعش"، والتي باءت بالفشل، مشيراً لأول مرة إلى “الجيش الحر” واصفاً إياه بالمنظمة الفاسدة، ومؤكداً أنه يقوم يبيع السلاح الذي أعطته له الحكومات الغربية، ليصل الكثير منه إلى أيدي داعش".
وفي الشريط، الذي تناقلته وسائل إعلامية، ظهر كانتلي كما المرات السابقة، متحدثاً بهدوء تام، متهماً الحكومات الأجنبية، لاسيما الأميركية والبريطانية، بالتقصير والكذب وعدم اهتمامها لأمر مواطنيها.
وفي تفاصيل "العملية الفاشلة" التي تحدث عنها الأسير، قال: "إن الإنزال الجوي لإنقاذ الأسرى الـ6 حدث في 4 تموز الماضي، وتضمن 24 شخصاً من قوات الكومندوس الخاصة دلتا فورس، وعدداً من طائرات البلاك هوك والمروحيات ذات المدافع ومسيرات بريديتور وطائرات اف 18، وطائرات تزويد بالوقود".
وتابع شارحاً أن "التجهيز للعملية استغرق أسابيع، وربما كلفهم عشرات الملايين، لكن الأسرى لم يكونوا هناك، فقد نقلهم داعش، بحسب قوله، قبل أيام من العملية"، وأشار إلى أن "داعش" استبق بكل بساطة العملية ووضَعَنا في سيارات وتم نقلنا إلى سجن آخر، في عملية لم تكلف سوى بضعة دولارات للنقل"، وأضاف قائلاً: "إن الناطق الرسمي لعمليات القوات الخاصة هكتور بوكوك قال لا نعلم إذا قدمنا قبل 12 ساعة أو 12 دقيقة".
إلى ذلك، تحدث عن عملية دفع الفديات والتفاوض، وكيف أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة المعيار المزدوج في هذا الإطار، لاسيما أنها ترفض التفاوض مع “داعش”، في حين أنها فاوضت جماعة "طالبان" لإطلاق سراح الجندي الأمريكي برجدهل، وتساءل لماذا لا تفاوضون، متوجهاً إلى الحكومات المعنية بملفهم، لماذا اللجوء دوماً إلى الحروب.
ولأول مرة تحدث في الشريط "الداعشي" عن "الجيش الحر" قائلاً: "ما الذي فعلته حكوماتنا غير ما قدمته لدعم المنظمات الفاسدة كالجيش الحر الذي يبيع السلاح الذي أعطته له وقيمته ملايين الدولارات، وآل الكثير منه إلى أيدي داعش".
(الخبر)
منشورات عراقية تحرض ضد "داعش"
قالت مصادر عراقية إن طائرات عسكرية قامت الاثنين 24 نوفمبر/تشرين الثاني بإلقاء منشورات في عدد من المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، تدعو فيها المواطنين الاستعداد لدخول الجيش إلى هناك.
وأُلقيت المنشورات في الموصل وتكريت وهيت والفلوجة وتحمل في مضمونها تحريضا ضد مقاتلي التنظيم.
تأتي هذه التطورات بعد تمكن التنظيم من السيطرة على مناطق جديدة في محافظة الأنبار غداة تراجعه في مناطق أخرى من محافظتي الأنبار والرمادي.
وذكرت المصادر أن قوات عراقية وكردية تستعد لشن هجوم ضد التنظيم في محافظة ديالى.
يذكر أن التنظيم عاد إلى مناطق كان خسرها في المعارك وذلك بعد انسحاب القوات العراقية منها للتوجه إلى مناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم. ويعود انسحاب القوات العراقية من المناطق بعد تحريرها بحسب مراقبين عسكريين إلى قلة الأفراد في الجيش. وكان عسكريون أمريكيون تحدثوا عن ضرورة تجنيد عشرات الآلاف لتحرير الموصل فقط.
من جهة أخرى، تعكف القوات الكردية في شمال العراق على وضع خطط لكسر حصار مقاتلي "الدولة الإسلامية" لجبل سنجار حيث لا يزال آلاف من الأقلية اليزيدية محاصرين بعد بضعة أشهر من فرارهم من ديارهم.
وكان مقاتلو "الدولة الإسلامية" قد هاجموا منطقة جبل سنجار في أغسطس/آب الماضي ما أدى الى فرار آلاف الإيزيديين إلى قمة الجبل.
ومن شأن السيطرة على جبل سنجار أن تجعل مقاتلي البيشمركة يسيطرون على منطقة تشرف من ثلاث جهات على الموصل وهي أكبر مدينة تخضع لسيطرة "الدولة الإسلامية" في شمال العراق مما يتيح لهم الاستحواذ على مواقع تصلح لأي هجوم في المستقبل لاستعادة المدينة .
وكان الجيش العراقي أكد في 23 نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات الحكومية العراقية والبيشمركة الكردية تمكنت من السيطرة على ناحيتي جلولاء والسعدية شرق البلاد وطرد المقاتلين من هناك.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية تمكنت من إخراج عناصر التنظيم من المعاقل، التي يسيطرون عليها منذ شهور، وأخلت طريقا رئيسيا بين العاصمة بغداد وإيران.
يذكر أن للناحيتين أهمية استراتيجية كونهما بمثابة المدخل المؤدي إلى إقليم كردستان العراق من الجهة الجنوبية الشرقية، كما تقعان على بعد نحو 50 كم من الحدود الإيرانية.
وصرح مسئول كبير بالبيشمركة بأن وجود "الدولة الإسلامية" في جلولاء (على بعد 115 كم من بغداد) يهدد قضائي كلار وخانقين اللتين يسيطر عليهما الأكراد بالإضافة للسدود وحقول النفط القريبة.
وأكدت مصادر طبية وعسكرية مقتل 23 شخصا على الأقل من أفراد قوات البيشمركة والحشد الشعبي في اشتباكات الأحد.
(RT + وكالات)
فرنسا تدين الهجمات الاخيرة في نيجيريا وكينيا
أدانت فرنسا هنا اليوم الهجمات "الإرهابية" الأخيرة في نيجيريا وكينيا داعية الى محاسبة مرتكبي هذه الاعمال العنيفة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن " فرنسا تدين الهجوم في (دوغون باجا) بشمال شرق نيجيريا" والذي تبنته جماعة (بوكو حرام) واسفر عن سقوط حوالي 50 قتيلا.
ودعت الى محاسبة " مرتكبي هذه الجرائم البغيضة" مشددة على أن "فرنسا تقف مع شركائها إلى جانب نيجيريا في محاربة الإرهاب".
ودانت الخارجية الفرنسية في بيان منفصل الاعتداء على حافلة امس في كينيا بالقرب من بلدة (مانديرا) على الحدود مع الصومال والذي تبنته (حركة الشباب) الصومالية واسفر عن مقتل 28 شخصا رميا بالرصاص بعد ان تم استجوابهم عن دياناتهم.
يذكر ان حركة الشباب الصومالية تبنت هذا الهجوم ردا على مشاركة كينيا في نشر قواتها مع البعثة الأفريقية لحفظ السلام في الصومال.
(وكالت الانباء الكويتية)
اعتقال زعيمة الجناح النسائي لجماعة المجاهدين ببنجلادش
اعتقلت السلطات في بنجلادش زعيمة الجناح النسائي لجماعة "المجاهدين" المتشددة وذلك في إطار حملتها ضد الإسلاميين المتطرفين بالبلاد، وفق وكالة "رويترز".
وأعلنت أجهزة الأمن، أمس الأحد، عن اعتقال ثلاثة أعضاء آخرين، لم تذكر صفتهم أو أسماءهم، إلى جانب المسماة فاطمة القيادية البارزة في هذه الجماعة الإسلامية المحظورة.
وقال منير الإسلام المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحفي “اعتقلت فاطمة وثلاثة رجال في عملية مداهمة في العاصمة دكا”، مؤكدا على أنه تم العثور أيضا على كمية ضخمة من المتفجرات والمواد التي تستخدم في صنع القنابل.
وبحسب دكا فإن هذه العملية جاءت على خلفية إحباط جهاز مكافحة الإرهاب الهندي مخططا إرهابيا، الشهر الماضي، كان يستهدف رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة بهدف إدخال البلاد في فوضى وتنفيـذ عمليـة انقلاب.
وقد ربطت الاستخبارات الهندية تلك المؤامرة بالعملية التي راح ضحيتها اثنان من الجماعة المتطرفة في انفجار أثناء زرعهما قنابل في ولاية البنغال الغربية بشرق شبه القارة الهندية على الحدود مع بنجلادش في الـ28 من أكتوبر الماضي.
وكانت السلطات في الهند ألقت القبض على المدعو ساجد زوج زعيمة الجناح النسائي للجماعة وذلك لصلته بالانفجار الذي وقع في البنغال الغربية.
وأشارت مصادر قريبة من الملف إلى أن الجماعة خططت أيضا لاغتيال زعيمة المعارضة الرئيسية في بنجلادش البيجوم خالدة ضياء.
وبالتزامن مع تلك العملية، اعتقلت الشرطة 5 يشتبه في أنهم متطرفون بينهم باكستاني في فندق بتشيتاجونج ثاني أكبر مدينة في بنجلادش والواقعة بجنوب البلاد، لكن لم يتضح إلى أي جماعة ينتمون.
ويعتقد محللون أن بنجلادش نجحت على الأقل في الوقت الحاضر في التصدي للمتطرفين خصوصا بعد الجرعة المعنوية التي نالتها بعد أحكام الإعدام الصادرة ضد قياديين في التيار الإسلامي.
وأوضحوا أن هذه الحملة هي في سياق الحرب الكونية ضد التشدد الإسلامي الذي بات هاجس أغلب حكومات العالم بسبب الفظائع التي ترتكبها الجماعات المسلحة باسم الإسلام، الأمر الذي يجعلها في حالة يقظة مستمرة.
(العرب)