الجيش يقتل ١١ تكفيرياً ويدمر ٣٠٥ بؤر إرهابية في سيناء / الأوقاف» تطالب بتطهير صفوف السلفيين.. وتحذر من المزايدة / «الجبهة السلفية»: بدء «معركة نوفمبر» الفجر.. و«الإخوان» تبدأ الزحف
الثلاثاء 25/نوفمبر/2014 - 11:45 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الثلاثاء 25-11- 2014
«أمراء الحرب» يتاجرون بالموت
«صناعة الخطف» و«تجارة الجثث» بين المهن التي انتعشت في سورية بتفتت البلاد إلى مناطق يقيم «أمراء حرب» في كل بقعة من أراضيها سواء المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام أو مناطق المعارضة، ويتاجرون بالموت وكل شيء عدا «قذارة» السلام.
ولاحظ أشخاص خرجوا من دمشق أخيراً، عودة الخطف إلى شوارع العاصمة بما ذلك «المنطقة الخضراء»، ليضاف القلق من الاختفاء إلى المعاناة من انقطاع الكهرباء والإنترنت وتأرجح وجود الحواجز الأمنية بطريقة «غير مفهومة» من بعض الشوارع، في وقت بدا «الدولار الأمريكي» الوحيد القادر الوحيد على كسر الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
كما ظهرت مهنة جديدة في مناطق المعارضة هي «أبو الجثث»، وهو ذلك الشخص الذي يجول في البراري المجاورة للقرى وأطراف المدن بحثاً عن جثث أو ما تبقى منها لينقلها إلى قبور حفر منها «أبو القبور» عدداً احتياطياً من أموال تبرع فيها من تبقى في هذه الأحياء والقرى.
وفي الطريق بين دمشق والساحل غرباً، تنتشر حواجز تابعة للجيش و«قوات الدفاع الوطني» الموالية، حيث أبلغ قائد إحدى المجموعات مسئولاً أمنياً رفيعاً أنه بات صعباً السيطرة على عناصره لأنهم اعتادوا «أخذ الإتاوات وبات العمل في الحاجز مصدر دخل وسلطة هائلين من الصعب التنازل عنهما».
كانت هذه شهادات أمام مؤتمر عُقد عن «اقتصاد الحرب في سورية» في مدينة بازل السويسرية. وقال شخص إنه كلما كانت المفاوضات في أحياء حمص المحاصرة تقترب من توقيع الاتفاق كان يسقط صاروخ على طاولة التفاوض أو تنفجر قنبلة أو سيارة مفخخة لأن «الأمراء يدافعون عن أموال طائلة من العمولات لتمرير الناس وأغراضها».
وعندما كان الاتحاد الأوروبي يدرس رفع الحظر عن تصدير النفط لتمويل موازنة الحكومة الموقتة، دخلت الكتائب المعارضة في اقتتال للسيطرة على آبار النفط والغاز. وتصارعت لوضع البندقية والآليات الثقيلة على بوابات الحدود مع تركيا للتحكم بخطوط الإمداد وعبور الناس وبضائعهم. وفي أروقة دمشق، كان الصراع بين الموالي والأشد ولاء، إذ سمحت الحكومة بتأسيس «شركات أمن» لحماية إمدادات نقل النفط ومشتقاته من مناطق المعارضة إلى «الدولة».
وبعد استعراض أرقام «اقتصادات» سورية و«دور أمراء الحرب»، قال خبير دولي: «هناك جاذبية للحرب واستمرار الفوضى. أما صنع السلام، فهو عملية قذرة لا يحبها كثيرون»، فيما أكد على ضرورة توفير حوافز للاعبين المحليين تقنعهم بالتوافق مع مقاربة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من «تحت إلى فوق»، من خطوط النار في الأحياء والقرى والمدن البعيد وصولاً إلى السياسة في مركز دمشق... كي يقبل «أمراء الحرب» إلقاء البندقية وتسريع دخول المستقبل و«شرعنة» المنافع.
(الحياة اللندنية)
مساع أمريكية وعربية لتوحيد القوى السنية العراقية
علمت «الحياة» من مصدر سياسي عراقي موثوق، أن الولايات المتحدة ودولاً عربية «مهمة» تسعى إلى توحيد القوى والفصائل السنية المسلحة والعشائر، تمهيداً لعقد مؤتمر موسع على غرار «مؤتمر عمان» الذي عقد قبل شهور، وتمثلت فيه فصائل وجهات معارضة للعملية السياسية.
وأوضح المصدر أن وسطاء عرباً عقدوا، خلال الأسبوعين الماضيين، لقاءات عدة مع عدد من قادة فصائل وشيوخ عشائر في الأردن وأربيل لتسوية الخلافات بينهم، ودعوهم إلى «التفكير في مستقبل مدنهم بعد طرد الدولة الإسلامية منها».
وأكد حصول تطور مهم، خلال المحادثات، تمثل في إبداء جيش «رجال الطريقة النقشبندية» المرتبط بحزب البعث استعداده للحوار مع أي طرف، وفق شروط أبلغت إلى جهات عدة (لم يحددها).
وأضاف أن الوسطاء «نقلوا إلى المجتمعين رسالة عربية مهمة مفادها أن بقاء الخلافات بين المكونات السنية سيفتح المجال أمام جهات أخرى لملء الفراغ، وعودة القوات الاتحادية إلى الإمساك بالملف الأمني».
الى ذلك، قال كامل المحمدي، أحد شيوخ عشائر الأنبار والمقرب من الفصائل المسلحة، في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «الفصائل تواصل التحضير لمؤتمر جديد على غرار مؤتمر عمان الذي عقد قبل شهور».
وأضاف أن «فصائل الجيش الإسلامي، وجيش المجاهدين، وكتائب ثورة العشرين، تسعى لعقد المؤتمر وتمت دعوة شيوخ عشائر وشخصيات في صلاح الدين ونينوي وديالى لحضوره. وهناك اتفاق مبدئي على أن يكون في عمان لضمان حضور أكبر عدد من المشاركين. ولكن البعض تحفظ على انعقاده خارج العراق». وتابع أن «المؤتمر سيناقش التطورات في المدن السنية، ومحاولات الحكومة زج الفصائل الشيعية فيها، ومصير هذه المدن بعد انتهاء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها».
وكان ممثلون عن الفصائل المسلحة السنية وشيوخ عشائر وأعضاء في حزب البعث وشخصيات سياسية معارضة للعملية السياسية ورجال دين بارزون عقدوا في تموز (يوليو) الماضي مؤتمراً في الأردن، وأثاروا استياء الحكومة السابقة وأحزاب شيعية.
ميدانياً، أفادت مصادر أمنية كردية بأن قوات «البيشمركة» تستعد للهجوم على قضاء سنجار لطرد عناصر «داعش» منه، بعدما نجحت في السيطرة على مناطق في سهل نينوي والحمدانية، شمال الموصل.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين «البيشمركة» وتنظيم «داعش» في ناحية بعشيقة، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقذائف الهاون. وقال شهود في الموصل: إن طائرات التحالف الدولي استهدفت أمس معسكراً سابقاً للجيش في ناحية «الشورة» يستخدمه «داعش» مقراً ومخزناً للأسلحة.
(الحياة اللندنية)
السعودية توقف شبكة إرهابية مرتبطة بـ «داعش»
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، أنها تمكنت من القبض على 77 شخصاً (بينهم 32 سبق توقيفهم) ارتبطوا بالحادث الذي تعرضت له حسينية في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء (شرق السعودية) الشهر الماضي، وأكدت أن الشبكة التي جرى تفكيكها وتم القبض على جميع أفرادها كانت على ارتباط مع تنظيم «داعش»، وأن من بين الموقوفين أربعة من جنسيات عربية بينهم سوري وأردني، إضافة إلى آخر تركي، فيما قتل ثلاثة أشخاص بينهم قطري الجنسية في عمليات دهم لعناصر الخلية. وهذه هي المرة الأولى التي يتأكد فيها ارتباط المجموعة بـ «داعش».
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان أمس، «في شأن الجريمة الإرهابية التي تمت في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري بحق المواطنين الأبرياء في قرية الدالوة، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها، آخذة بالاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبفضل من الله، وخلال ساعات تمكنت من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها، والكشف عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم داعش الإرهابي الضال، حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء تحديداً».
وأضاف: «اختار هذا الشخص (المرتبط بالتنظيم) ثلاثة من أتباعه هو رابعهم، حيث تمت مبايعته، ومن ثم استطلعوا الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل سبعة من المواطنين الأبرياء وإصابة 13 من المواطنين».
وأكد اللواء التركي أن الأجهزة الأمنية «نفذت عمليات متزامنة للقبض على كل من ينتمي إلى التنظيم الإرهابي، سواء من المبايعين لقائده أو المشاركين والداعمين أو الممولين أوالمتسترين، وقاوم البعض منهم، وأدى ذلك إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم عبدالله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري (سعوديان) وسالم بن فراج بن عزيز المري (قطري)، وإصابة رابع (سعودي)، في حين استشهد رجلا أمن في المواجهة».
وأشار إلى أن مجموع من أوقفوا وكان لهم ارتباط بالخلية، 77 شخصاً، مضيفاً أنه تم «القبض على جميع المنفذين الرئيسيين المشاركين فعلياً في الاعتداء الإرهابي، وهم أربعة سعوديين، من بينهم ثلاثة سبق توقيفهم على خلفية قضايا الفئة الضالة، وأطلق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، وهم: عبدالله بن سعيد آل سرحان، وخالد بن زويد العنزي، ومروان بن إبراهيم الظفر، وطارق بن مساعد الميموني (لا يوجد لديه رصيد أمني سابق)، كما تم ضبط الأسلحة التي استخدمت في الحادث الإرهابي، وفقاً لتقرير المعمل الجنائي».
ولفت التركي إلى أن من بين أفراد الخلية 32 شخصاً سبق إيقافهم وإطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم و15 شخصاً ممن أطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة وفقاً لأحكام النظام، مشدداً على أن الداخلية «تؤكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحاول العبث بأمن البلاد».
وكانت حسينية المصطفى في محافظة الأحساء (شرق السعودية) تعرضت لهجوم وإطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر، قام به مطلوبون من أجهزة الأمن، تسبب في مقتل سبعة مواطنين وإصابة 13 آخرين.
(الحياة اللندنية)
هاغل الضحية الأولى للحرب على «داعش»
تحول وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل إلى الضحية الأولى في التغييرات والاستقالات المتوقعة في واشنطن بعد انتقال المطرقة التشريعية في الكونغرس للجمهوريين، وتنحى أمس بعد ضغوط من البيت الأبيض بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» ومع ارتفاع الانتقادات لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش). ومن أبرز المرشحين لتولي المنصب بعد هاغل المسئولة السابقة في الوزارة ميشيل فلورنوي والنائب السابق لوزير الدفاع آشتون كارتر.
وجاءت استقالة هاغل بعد أسابيع من التسريبات أن الرئيس باراك أوباما يعد لتغييرات في ادارته ازاء خسارة حزبه في الانتخابات النصفية وسيطرة الجمهوريين على مجلسي الشيوخ والنواب بشكل يحتم تغييرات في الاستراتيجية السياسية والتشريعية في واشنطن. وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن هاغل استقال بعد «ضغوط من البيت الأبيض» رغم تأكيد أوباما في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه الخبر رسمياً أن الوزير أبلغه نيته بالاستقالة «الشهر الماضي». وأشاد أوباما بصفات هاغل «المثالية» فيما قال الأخير أنه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له.
وكانت الخلافات بين هاغل واوباما طفت إلى السطح الشهر الماضي مع كشف محطة «سي.أن.أن» عن مذكرة في صفحتين أرسلها هاغل إلى مستشارة الأمن القومي سوزان رايس يتحفظ فيها عن الاستراتيجية في الحرب ضد «داعش»، وتحديداً في سورية ويدعو إلى سياسة «أبطش ضد نظام الأسد». كما انتقد مسئولون في البيت الأبيض أداء هاغل، ولمحوا إلى أن رئيس هيئة الأركان مارتن ديمبسي هو الأقرب إلى أوباما.
وجاءت الاستقالة في ضوء تحول الجدل في الكونغرس حول الحرب ضد «داعش» ودعوات متزايدة لمشاركة قوات برية فيها. وكانت آخر الدعوات من السناتور الجمهوري راند بول الذي دعا إلى استراتيجية ضد «داعش» تستمر عاما وتتضمن مشاركة قوات برية. ويتوقع الإعلان عن المزيد من الاستقالات في الأسابيع المقبلة وقد تشمل مستشارين مقربين من أوباما بينهم دنيس ماكدونو وفاليري جاريت.
(الحياة اللندنية)
هادي يعيد 8 آلاف ضابط إلى الجيش والأمن والاستخبارات
تصاعدت الاحتجاجات التي تقودها فصائل «الحراك الجنوبي» للانفصال عن شمال اليمن، فيما أقر الرئيس عبدربه منصور هادي أمس قانوناً يقضي بتسوية أوضاع أكثر من 8 آلاف من ضباط الجيش والأمن والاستخبارات، ممن أبعدوا عن وظائفهم أو أحيلوا قسراً على التقاعد بعد سحق محاولة الانفصال الفاشلة صيف عام 1994.
تزامن ذلك مع عودة مستشار الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر إلى صنعاء لمواكبة مستجدات العملية الانتقالية في حين تتزايد المخاوف من مواجهات شاملة في محافظة مأرب (شرق صنعاء) بين جماعة الحوثيين ومسلحي القبائل المناهضة لها.
وأعلن تنظيم «القاعدة» مقتل 23 حوثياً في ثلاث هجمات أكد أنه شنها الأحد على دوريات للجماعة في المناطق القبلية المحيطة بمدينة رداع، في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء). وعاد التيار الكهربائي إلى العاصمة ومدن أخرى يمنية بعد تدخل وسطاء لدى مسلحي القبائل في مأرب للسماح بإصلاح خطوط الطاقة الرئيسة التي هاجموها في وقت سابق.
وجاءت مصادقة هادي على تسوية أوضاع آلاف من العسكريين الجنوبيين، سواء بالترقية أو العودة إلى الخدمة، خلال استقباله أمس أعضاء اللجنتين المكلفتين معالجة مظالم الموظفين وقضايا الأراضي المنهوبة في الجنوب، وغداة تعيينه الوزير المحافظ السابق حمود خالد الصوفي رئيساً لجهاز الأمن السياسي (المخابرات). ويعتبر الصوفي أول شخص يتولى هذا المنصب الأمني الرفيع المستوى من خارج المؤسسة العسكرية والأمنية، وكان شغل مناصب في عهد الرئيس السابق علي صالح، بينها وزير للخدمة المدنية والتأمينات ومحافظ لتعز.
وكشفت المصادر الرسمية أن اللجنتين قدمتا إلى الرئيس هادي أمس «تقارير تفصيلية لمعالجة 18 ألف حالة من قضايا نهب الأراضي، و9 آلاف في قضايا الموظفين العسكريين لدى وزارتي الدفاع والداخلية والأمن السياسي، و4500 قضية للموظفين المدنيين». وأكدت أن اللجنة المكلّفة درس مظالم الموظفين كشفت قرارات «ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة في شأن تسوية أوضاع الموظفين المدنيين المبعدين عن وظائفهم وعودتهم».
ميدانياً، قصفت طائرة من دون طيار يرجح أنها أمريكية أمس هدفاً تابعاً لتنظيم «القاعدة» في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، ولم يسجّل سقوط ضحايا. وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» إن القصف استهدف سيارة تابعة لزعيم قبلي مناصرٍ للتنظيم في منطقة الشراجبة، لكنه لم يكن في داخلها، وقطع الأهالي الطريق الرئيس احتجاجاً على الغارة.
إلى ذلك، أعلن التنظيم على حسابه في «تويتر» قتل 23 حوثياً في محافظة البيضاء في ثلاث هجمات استهدفت الأحد دوريات لجماعة الحوثيين بواسطة عبوات ناسفة في مناطق قيفة، ومكيريب، وخبزة الواقعة في ضواحي مدينة رداع التي كانت استولت عليها الجماعة، وصولاً إلى معاقل التنظيم القبلية في منطقة المناسح.
وفي حين لم يؤكد الحوثيون هذه الهجمات، واصلوا أمس حشد مسلحيهم إلى مشارف محافظة مأرب، في ظل استعدادات قبلية موازية لمواجهتهم، ووسط اتهامات لزعماء قبليين موالين لحزب «الإصلاح» في المحافظة بـ «رفض التوقيع على اتفاقٍ تم التوصل إليه لنزع فتيل التوتر مع الحوثيين، يضمن حماية المنشآت وحفظ الأمن».
وكان زعماء قبيلة مراد كبرى القبائل في مأرب أكدوا في اجتماع لهم الأحد أنهم «لن يسمحوا لأي جماعة مسلحة بالاعتداء على أراضي محافظة مأرب أو السيطرة عليها»، وأنهم «يقفون مع شرعية الرئيس هادي» ويدعمون «تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ووثيقة السلم والشراكة الوطنية وملحقها الأمني»، الموقعة بين جماعة الحوثيين والأطراف السياسية اليمنية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
(الحياة اللندنية)
سباق تونسي «ساخن» بين المرزوقي والسبسي
لم تأت المعطيات الأولية والنتائج الجزئية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية مخالفة للتوقعات، إذ تأهل بنتيجتها الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي ومرشح حزب «نداء تونس» العلماني الباجي قائد السبسي إلى دورة ثانية يُفترض إجراؤها قبل نهاية هذا العام.
ورفعت النتيجة وتيرة السجال في السباق الرئاسي، باتهام السبسي المرزوقي بأنه «مرشح الإسلاميين والسلفية الجهادية»، فيما ردت حملة الأخير بالتحذير من تلاعب.
وسجّل السباق الرئاسي صعود اليسار الراديكالي الذي حصل مرشحه حمة الهمامي على نسبة قاربت الـ10 في المئة من الأصوات. وقال لـ»الحياة» زياد الأخضر القيادي في «الجبهة الشعبية» اليسارية التي ينتمي إليها الهمامي، أن الجبهة لن تدعم ترشح المرزوقي.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن السبسي حصل على نسبة تفوق الـ 40 في المئة من الأصوات في مقابل 30 في المئة للمرزوقي. وبلغت نسبة المشاركة في أول انتخابات رئاسية تعددية مباشرة في تونس والتي أجريت الأحد، 64 في المئة من الناخبين الذين يناهز عددهم 5 ملايين، وهي «نسبة محترمة جداً تحاكي عمليات الاقتراع في الديمقراطيات العريقة»، كما قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار.
(الحياة اللندنية)
قوات الجيش العراقي و«البيشمركة» تتقدم في محيط السعدية
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة ديالي، شمال شرقي بغداد، تحرير قرى تابعة لناحية السعدية التي يتخذها تنظيم الدولة الإسلامية معقلاً. ودعت عشيرة بني تميم نظيراتها من العشائر، إلى إعلان النفير العام وحمل السلاح «لإنهاء وجود داعش». وأكد قائد الشرطة في ديالي الفريق جميل الشمري، خلال مؤتمر صحافي «تحرير كل القرى القريبة من ناحية السعدية من عناصر داعش وتدمير مركز قيادة التنظيم في قاعدة كوبرا العسكرية، ورفع العلمين العراقي والكردي عليه». وقال إن «المرحلة الثانية من الهجوم أسفرت عن تطهير 3 إحياء جنوب شرقي الناحية والعثور على جثث 11 مسلحاً يحملون جنسيات أجنبية».
وقال قائد عسكري، طلب عدم ذكر اسمه لـ «الحياة» إن «تحرير السعدية تحقق بعد دخول الجيش وقوات الحشد الشعبي غرباً وجنوباً، وقوات البيشمركة شمالاً إلى الناحية بإسناد من طيران الجيش».
من جهة أخرى، دعت قبيلة بني تميم نظيراتها إلى «إعلان النفير وتطهير ديالي من تنظيم الدولة الإسلامية بعد حشدها مئات المقاتلين لدعم الجيش والشرطة في المعارك التي تشهدها المحافظة».
وأضاف الناطق باسم القبيلة عدنان غضبان التميمي في تصريح إلى «الحياة» ان «عشائر بني تميم في ديالي حشدت أكثر من 5 آلاف مقاتل لاسناد القوات الامنية ودعمها ميدانياً في الحرب ضد داعش، وأطالب قبائل وعشائر ديالي الكردية والعربية والتركمانية والقوميات الأخرى بإعلان النفير العام والقتال إلى جانب الجيش لإنهاء وجود داعش وفرض الاستقرار في المدن والنواحي والأقضية».
وكان تنظيم «داعش» أعلن سيطرته على ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين ذات الغالبية الكردية الشيعية في حزيران (يوليو) الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش و«البيشمركة» من مواقعها، وفرض أحكامه وتشريعاته المتشددة، كما نفذ حملات اعدام بحق العشرات على أساس طائفي وعقائدي.
الى ذلك، اتهم محافظ ديالي عامر المجمعي الأجهزة الأمنية بتجاهل حالات الخطف والقتل التي تشهدها المحافظة، داعياً القوات الحكومية إلى «مسك الارض». وأعرب في بيان عن استغرابه «عدم تنفيذ بنود الاجتماع الأخير الذي ضم رئيس الوزراء حيدر العبادي وحكومة ديالي المحلية وممثليها من أعضاء مجلس النواب الذين قرروا تولي الجيش الملف الامني في عموم المحافظة بعد ارتفاع حالات الخطف والقتل التي ترتكبها ميليشيات مسلحة».
(الحياة اللندنية)
السعودية تؤكد مضيها في مكافحة الإرهاب
أكد مجلس الوزراء السعودي، أمس، المضي «في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وعلى كل الصعد»، مشيراً إلى أهمية ما تضمنته كلمة المندوب السعودي أمام مجلس الأمن الدولي أخيراً، حول بند «الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين والتعاون الدولي من أجل مكافحة الإرهاب»، ومطالبتها مجلس الأمن بإصدار موقف «حاسم يعكس إرادة المجتمع الدولي ليتم القضاء على هذه الآفة الخطيرة».
ونوه المجلس في جلسته التي رأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بالبيان الختامي الصادر عن اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا الأسبوع الماضي، تحت عنوان «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، وأكد المجلس «أهمية هذا البيان في ظل ما يشهده العالم من أخطار وتحديات غير مسبوقة في مقدمها أعمال العنف والتطرف والإرهاب التي تتخذ من الدين شعاراً والدين منها بريء» وأضاف: «نثني على مجموعة المبادئ والمبادرات التي أعلنها المشاركون، والتي تتضمن أسلوب الحوار بوصفه أداة أساسية وفعالة في حل النزاعات والخلافات ودعم كل المبادرات والمؤسسات التي تعتمد الحوار منهجاً أساسياً لبناء السلم الأهلي والعيش المشترك وتعزيز المواطنة، والإدانة الصريحة والكاملة لكل ما يتعرض له المواطنون في العراق وسورية من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان».
وأشاد المجلس، بالمواقف الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «لجمع الكلمة لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك لمصلحة دول المجلس وشعوبها ولمصلحة الأمتين العربية والإسلامية»، مشيراً إلى أن أهمية «البيان الصادر عن الديوان الملكي في شأن قمة الرياض الأخيرة، وما اشتمل عليه تصريح الملك عبدالله من حرص على وحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب مصر تعزيزاً لدورها الكبير، ودعوة الأشقاء أن يقفوا صفاً واحداً نابذين أي خلاف طارئ، ولقادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام لتعزيز التقارب الهادف إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه».
واطلع المجلس على الاتصالين الهاتفيين اللذين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل المغربي محمد السادس، كما أطلع ولي العهد المجلس على نتائج لقاءاته مع قادة قمة الـ20 التي عقدت في أستراليا أخيراً.
وأوضح وزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف الدكتور بندر حجار، في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية أمس، أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء هيئة عليا لتطوير المنطقة الشرقية، تهدف إلى «الإسهام في التطوير الشامل»، كما وافق على الضوابط الخاصة باستفادة المدارس الأهلية من أراضي المرافق التعليمية، وتفويض رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة ووزارة السياحة في مصر.
وقرر المجلس الموافقة على ما رفعه وزير العمل في شأن اتفاق توظيف العمالة المنزلية بين السعودية وسريلانكا، والذي يهدف إلى «حماية حقوق العمالة المنزلية وحقوق أصحاب العمل وتنظيم العلاقة التعاقدية بينهما، والعمل على تنظيم وضبط تكاليف الاستقدام في كلا البلدين، وينص على وجوب أن لا تكون العمالة المنزلية المرشحة للعمل من أصحاب السوابق، وأن تكون مدربة في معاهد أو مراكز متخصصة في الأعمال المنزلية، مع تثقيفها بعادات وتقاليد المملكة».
(الحياة اللندنية)
محادثات مصرية- قطرية بعد مصالحة الرياض
في مؤشر واضح إلى السعي لتقريب وجهات النظر بين مصر وقطر، في أعقاب المصالحة الخليجية التي شهدتها الرياض الأسبوع الماضي، وشدد خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ضرورة فتح صفحة جديدة، وتأكيده دعم مصر، أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية ليل أول من أمس، أن مجلس الأعمال القطري – المصري عقد اجتماعاً أول من أمس في القاهرة.
وأضافت أن رئيس غرفة التجارة والصناعة في قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني شارك في الاجتماع، الذي التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي في عداد وفد رؤساء غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلدان العربية، قال إن «لا مشكلة تواجه أي مستثمر مصري أو قطري».
من جهة ثانية، تشكل الأوضاع الراهنة في اليمن وسورية والعراق وفلسطين، والعلاقات مع إيران، أبرز عناوين اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه الدوحة اليوم.
وعلمت «الحياة» أن وزراء خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، والكويت الشيخ صباح الخالد، وعمان يوسف بن علوي، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة سيشاركون في الاجتماع.
ومن المقرر أن يبحث الوزراء خلال اجتماعهم ملفات تتعلق بتقويم مسيرة مجلس التعاون، والتأشيرة السياحية، وقضايا التنمية البشرية، كما سيعقد وزراء خارجية الأردن والمغرب واليمن اجتماعات مع وزراء خارجية المجلس للبحث في «مواصلة الدعم والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب في ظل الظروف الراهنة»، وأشارت المصادر إلى أن الوزراء الثلاثة «سيطرحون رؤى دولهم في ما يتعلق ب التعاون مع دول المجلس».
وعقد أمس في الدوحة اجتماع تنسيقي لكبار المسئولين في مجلس التعاون ومسئولين من المغرب والأردن، كما عقدت لجنة خليجية أردنية- مغربية مشتركة اجتماعاً.
(الحياة اللندنية)
كردستان تشيد بمشروع قانون أمريكي لتسليح «البيشمركة» من دون المرور ببغداد
وصفت رئاسة إقليم كردستان مشروع قانون يدرسه الكونغرس الأمريكي يتيح للبيت الأبيض تسليح قوات «البيشمركة» من دون الرجوع إلى بغداد، بـ «التاريخي» ويؤسس لتحالف طويل الأمد بين الجانبين. من جهة أخرى، نفذت قوات التحالف غارات على أهداف لتنظيم «داعش» بالتزامن مع اشتباكات تخوضها قوات «البيشمركة» في سهل نينوي.
وأجرى وفد من الإقليم مؤلف من رئيس ديوان الرئاسة فؤاد حسين ومسئول العلاقات الخارجية فلاح مصطفى، محادثات مع المسئولين الأمريكيين في واشنطن حول مشروع قرار يدرسه الكونغرس وينص على تخويل البيت الأبيض تسليح «البيشمركة مباشرة من دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية في بغداد.
وأشاد حسين في بيان بـ «دور الكونغرس في تقديم المشروع التاريخي الذي لا يقتصر على إظهار التزام أمريكا في محاربة الإرهاب، بل يؤكد التحالف الطويل الأمد بين الولايات المتحدة وشعب إقليم كردستان». وجاء في البيان أن «القرار رقم 5747 والحائز على موافقة الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) في مجلس النواب الأمريكي عرضه رئيس لجنة الشئون الخارجية إد رويس وعضو الكونغرس البارز أليوت أنغل».
ويفوض مشروع القرار، في حال إقراره، البيت الأبيض إرسال أسلحة ثقيلة من دون المرور ببغداد، ويمنح الرئيس باراك أوباما صلاحية توفير أسلحة و«ما يراه مناسباً» للإقليم لمدة ثلاثة سنوات من دون الرجوع إلى الكونغرس.
وسبق أن وجّه حسين خلال زيارته واشنطن، انتقادات إلى «تردد» الإدارة الأمريكية في دعم الأكراد بضغوط من بغداد»، وأعرب عن أمله في أن «يغير الكونغرس المقبل هذه السياسة»، وأكد «صعوبة استعادة مناطق من داعش من دون توافر أسلحة ثقيلة».
وعلى الصعيد الميداني، تجدد المواجهات بين «البيشمركة» ومسلحي «داعش» في محور سهل نينوي، وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديمقراطي» سعيد مموزيني لـ «الحياة»، إن «الإرهابيين شنوا صباح اليوم (أمس) هجوماً في محور ناحية بعشيقة، وتمكنت البيشمركة من قتل نحو 20 من المهاجمين بينهم عنصران يحملان رتبة أمير»، مشيراً إلى «توجيه طائرات التحالف ضربات إلى مواقع التنظيم في المحور».
من جانبه ذكر مسئول فرع الموصل للحزب المذكور عصمت رجب، أن «قيادياً بارزاً في داعش يدعى أبو حسن الجزراوي، سعودي الجنسية وأحد مؤسسي التنظيم، قتل في قصف جوي استهدف موكباً كان متوجهاً من قضاء البعاج إلى مركز مدينة الموصل». وجاء بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة «سبق» السعودية أكدت فيه «قتل الجزراوي واسمه الحقيقي عمر الجريس، بعد أن تلقت أسرته تبليغاً بمقتله».
في الأثناء، أفاد شهود في الموصل بأن «طائرات عراقية ألقت منشورات تدعو الأهالي إلى دعم القوات الأمنية في استهداف مواقع داعش عبر تقديم معلومات لتسريع عملية الحسم»، وأكدوا أن المنشور تطرق إلى «قرب موعد مجيء القوات الأمنية».
وتأتي هذه التطورات، وسط تحفظات أبداها أعضاء في مجلس محافظة نينوي من «حساسية» إشراك قوات شيعية أو من «البيشمركة» في عملية استعادة الموصل، في المقابل قال رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، إن «المكونات العراقية لم يبق لديها أي شعور بالانتماء إلى الدولة»، وزاد أن «الشيعة غير مستعدين للتعرض للقتل من أجل الموصل، والسنة غير مستعدين للقتال في النجف وكربلاء، والأكراد غير مستعدين للتعرض إلى القتل من أجل الموصل، ما يتطلب خلق وضع جديد لإدارة البلاد».
(الحياة اللندنية)
النجيفي يندد بقرار إعدام العلواني: رسالة خطأ إلى عشائر الأنبار
أعلنت «حركة الحل» السنّية أن الحكم بإعدام النائب السابق أحمد العلواني «تقويض لجهود المصالحة الوطنية»، وطالبت رئيس مجلس القضاء الأعلى بالتدخل لإعادة المحاكمة. وانتقد «ائتلاف متحدون للإصلاح»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الحكم واعتبره «رسالة خاطئة إلى عشائر الأنبار التي تقاتل داعش، بخاصة عشيرة البوعلوان».
وأكدت المحكمة الجنائية المركزية أن العلواني حوكم بـ7 قضايا وصدرت بحقه 5 أحكام بالسجن المؤبد واثنان بالإعدام، ودافع رئيس المجلس مدحت المحمود عن الحكم وانتقد مهاجميه.
وقال النائب عن كتلة «الحل» البرلمانية، النائب محمد الكربولي في بيان أمس، إن «الحكم قد يحرم محافظة اﻷنبار وهي في خضم المواجهة مع عصابات داعش من زخم جهود وصمود مقاتلي عشائر البوعلوان ويزيد مشاعر عدم الثقة بالحكومة وسياساتها تجاه أبنائهم».
ودعا القضاء إلى «التحلي بالمسئولية الوطنية في هذا الظرف الحرج وإعادة النظر في قرار المحكمة الجنائية لاعتقادنا أن التحقيق في قضية النائب العلواني شابتها الكثير من المؤثرات السياسية والطائفية وهو ما يسيء إلى سمعة القضاء الرصينة ويهدد صدقيته ويفقده ثقة المجتمع، وتصريحات الدكتور العبادي بوجود فساد في المؤسسة اﻷمنية يؤكد مخاوفنا».
وحض الكربولي المحمودَ على «التدخل في قرار المحمكة الجنائية وإعادة التحقيق في القضية واختيار محققين وقضاة معروفين بمهنيتهم وعدالتهم وعدم تحيزهم أو تحزبهم بغية تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين والحفاظ على سمعة القضاء المعروف تاريخياً برصانته ومهنيته».
وكان الناطق باسم السلطة القضائية القاضي عبدالستار بيرقدار، أعلن الأحد الماضي أن «محكمة الجنايات المركزية قضت بإعدام النائب السابق أحمد العلواني، وأن القرار جاء وفق المادة 406 من قانون العقوبات وهو قابل للتمييز».
وتنص المادة 406 من قانون العقوبات الرقم 111 لسنة 1969، على إنزال عقوبة الإعدام بـ «من قتل نفساً عمداً في 7 حالات بينها: إذا كان القتل مع سبق الإصرار والترصد، وإذا حصل القتل باستعمال مادة سامة، أو مفرقعة أو متفجرة، أو إذا وقع القتل على موظف أو مكلف خدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو خدمته أو بسبب ذلك».
وسبق أن وجهت الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، الاتهام إلى العلواني بقضايا إرهابية، إثر اعتقاله من منزله في مدينة الرمادي بعد اشتباكات مسلحة مع إحدى وحدات الرد السريع المكلفة القبض عليه، ما أسفر عن مصرع عنصرين من القوة و5 آخرين من أفراد حمايته بينهم أحد اشقائه.
وأصدر النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزراء ونواب «تحالف القوى العراقية» والنواب السنّة في «ائتلاف الوطنية» الذي يتزعمه نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، بياناً مطولاً تحدث عن «التلكؤ في تنفيذ الاتفاق السياسي» وعن «محاولات التفاف لإفشال مشروعه في الإصلاح»، وأضاف أن «إصدار محكمة الجنايات الحكم بإعدام النائب السابق أحمد العلواني يأتي في ظرف عصيب حيث لم تتم مراعاة ظروف المعركة مع داعش»، واعتبر الحكم «رسالة خاطئة إلى عشائر الأنبار التي تقاتل داعش، بخاصة عشيرة البوعلوان».
ودعا النائب عن كتلة «اتحاد القوى» السنّية أحمد الجربا القضاء ورئيس الحكومة حيدر العبادي إلى إعادة النظر في حكم الإعدام على العلواني. وقال في بيان: «لا نشكك بهيبة ونزاهة القضاء العراقي ونعلم جيداً أن القانون فوق الجميع، لكننا ننظر إلى الأمور بمواقيتها وأهميتها، بالتالي فإن اختيار هذا التوقيت لإصدار حكم بإعدام العلواني أمر مستغرب في ظل الأوضاع الأمنية التي يعيشها العراق عامة ومحافظة الأنبار خاصة».
وأكد أن «التقارب السياسي خلال هذه المرحلة خطوة مهمة، وعلى الجميع استغلالها لإعادة اللحمة الوطنية ونبذ الفرقة والتشظي الذي عاشته بلادنا خلال السنوات الماضية، وكل هذه الضرورات تستوجب من القضاء والحكومة ورئيسها العبادي إعادة النظر في قرار إعدام العلواني كي لا تكون الخسارة والانتكاسة التي سيسببها هذا القرار، أكبر من منفعتها إن كان هناك في الأصل منفعة».
واعتبر النائب عن محافظة الأنبار كامل الدليمي «إصدار حكم بإعدام العلواني نقطة تحول في حياة أهالي الأنبار الذين يواجهون اليوم تنظيم داعش ومنهم عشيرة البوعلوان التي يسجل أبناؤها اليوم مواقف مشرفة».
وقال: «بصرف النظر عن حيثيات الحكم أو الأدلة، إلا أنني أقول وبكل صراحة إن المكون السنّي يلدغ ثانية وفي ظرف عصيب وفي وقت يجرى فيه الحديث عن المصالحة الوطنية والتسامح».
إلى ذلك، عقد رئيس المحكمة الاتحادية العراقية ورئيس مجلس القضاء مدحت المحمود مؤتمراً صحافياً انتقد فيه مهاجمة وسائل الإعلام السلطة القضائية واتهامها بالتسييس، وطالب «كل من لديه شيء ضد السلطة القضائية تقديمه إليها» مؤكداً أن «القضاء على استعداد تام لاستقبال الشكاوى من الجميع».
وكدليل على استقلالية السلطة القضائية كشف المحمود «وجود 498 مخبراً سرياً كاذباً في بغداد، تمت إحالتهم على المحاكم»، وقال: «نرفض أن يكون القضاء جسراً للسياسيين».
(الحياة اللندنية)
تهمة «القتل غير العمد» لشرطي قتل فتى فلسطينياً خلال تظاهرة
وجهت محكمة إسرائيلية تهمة «القتل غير العمد» لشرطي من «حرس الحدود» الإسرائيلي أطلق النار على فتى فلسطيني، ما أدى إلى مقتله خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة في أيار (مايو) الماضي.
وقالت وثيقة صادرة عن المحكمة: «تم توجيه تهمة القتل غير العمد إلى المتهم» بن دري الذي نفى التهمة الموجهة إليه.
وقالت وزارة العدل في بيان أنه «خلافاً لرواية المتهم... أظهرت أدلة أنه أطلق عمداً رصاصة حية وسط جسد الضحية في رغبة منه لإصابته على الأقل بجرح خطر في حين أن احتمال قتله كان وارداً». وأضافت: «بهذه الأفعال، المحظورة، تسبب المتهم بمقتل الضحية».
واعتقل الشرطي في وقت سابق الشهر الجاري في أعقاب تحقيق قام به القسم المسئول عن الشكاوى ضد الشرطة في وزارة العدل الإسرائيلية. وقتل الفتى نديم نوارة (17 سنة) قرب سجن «عوفر» العسكري في الضفة خلال تظاهرة في ذكرى مرور 66 عاماً على النكبة وتهجير نحو 760 ألف فلسطيني مع قيام دولة إسرائيل عام 1948. وقتل فتى آخر يدعى محمد عودة (16 سنة) في الموقع نفسه يومها.
وقامت شبكة «سي أن أن» التلفزيونية الأمريكية بتصوير إطلاق النار. ونشرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومنظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية في حينه صوراً التقطتها كاميرات المراقبة الموجودة فوق المبنى في تاريخ 15 أيار (مايو) قرب السجن حيث قتل الفتيان يظهران فيها وهما يمشيان بجانب المبنى قبل سقوطهما نتيجة إصابتهما بطلقات نارية على ما يبدو.
وأظهر تشريح لجثة نوارة أجراه خمسة أطباء شرعيين هم إسرائيليان وفلسطيني ودنماركي وأمريكي، في حزيران (يونيو) الماضي أنه قتل بالرصاص الحي.
إلى ذلك، لقي فلسطينيان مصرعهما فجر أمس في حادث سير بين ثلاثة سيارات فلسطينية وإسرائيلية على الشارع الرقم 398 الموصل بين مستوطنة «هار حوما» في جبل أبو غنيم جنوب القدس الشرقية ومستوطنة «تقواع» في الضفة الغربية.
ووفقاً لخدمة الإسعاف الأولي الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، فإن ثمانية أشخاص آخرين أصيبوا في الحادث، وعلى ما يبدو أن بينهم إسرائيلياً واحداً أصيب بجروح طفيفة تم نقله هو وفلسطيني مصاب بجروح خطيرة، إلى مستشفى «شعاريه تسيدك» في القدس.
(الحياة اللندنية)
بايدن يغادر تركيا من دون تقدم ملحوظ في شأن سورية
اختتم نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته إلى تركيا من دون تقليص حجم الخلافات بين واشنطن وأنقرة في شان مكافحة الجهاديين في سورية والعراق، على رغم أن المقربين منه أشاروا إلى تحقيق نوع من التقارب بين هذين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وفي غضون ثلاثة أيام في إسطنبول، التقى بايدن لساعات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لمناقشة سبل مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي سيطر على مناطق كاملة في سورية والعراق، الدولتين المجاورتين لتركيا.
وقبل العودة إلى الولايات المتحدة في ختام جولة قادته أيضاً إلى المغرب وأوكرانيا، أجرى جو بايدن أيضا محادثات على انفراد مع البطريرك الأرثوذكسي برتلماوس الأول. وزار نائب الرئيس الأمريكي أيضا المسجد العثماني الكبير «السليمانية».
وتبقى الخلافات الاستراتيجية بين الدولتين في شأن مكافحة الجهاديين موضع إحباط بالنسبة إلى واشنطن.
وعلى خلاف الولايات المتحدة، ترفض تركيا تقديم مساعدة عسكرية للقوات الكردية التي تدافع عن مدينة عين العرب (كوباني) السورية الكردية التي يحاصرها عناصر «داعش» وتقع على مقربة من الحدود التركية.
وتحت ضغط حلفائها، اكتفت أنقرة بالسماح بعبور 150 مقاتلاً من البيشمركة الآتين من العراق، إلى عين العرب عبر اراضيها.
وتعتبر تركيا ان الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي- العربي غير كافية وترى ان التهديد الجهادي لن يكون بالإمكان القضاء عليه إلا بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، عدوها اللدود.
والسبت وفي ختام اجتماع استغرق اربع ساعات، لم يعلن بايدن وأردوغان أي شيء ملموس في ما يتعلق بمساهمة محتملة لأنقرة في التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتطرفين السنة. الا ان نائب الرئيس الأمريكي شدد قائلاً ان «شراكتنا قوية أكثر من أي وقت مضى».
ورحب أردوغان بوضع العلاقات بين البلدين ووصفها بأنها «أكثر تكاملاً وأكثر قوة».
واعتبر مسئول أمريكي كبير ان غياب إعلان رئيسي يجب ان لا يعتبر بمثابة فشل. ورأى ان هذه السلسلة من اللقاءات سمحت بتقريب المواقف بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي مقارنة بما كانت عليه قبل بضعة أشهر.
وقال هذا المسئول: «نحن متفقون بالكامل على ان تنظيم «الدولة الإسلامية» سيهزم لدينا تفاهم حول أهداف رئيسية للاستراتيجية العسكرية».
وشدد هذا المسئول الأمريكي على الأهمية التي يوليها الحليفان لكي «ينسقا» تعاونهما العسكري. وأقر بأن البلدين لا يزالان في حاجة للعمل على تعاونهما العسكري في هذه الأزمة مثل ضوء اخضر من انقرة لاستخدام قاعدة انجرليك (جنوب) على سبيل المثال.
والمساهمة الوحيدة التي قدمتها تركيا حتى اليوم للحملة العسكرية ضد الجهاديين كانت السماح لوحدة مقاتلين أكراد عراقيين (البيشمركة) بعبور اراضيها للانضمام إلى القتال ضد المتطرفين السنة الذين يحاصرون مدينة عين العرب الاستراتيجية في شمال سورية.
وقال المسئول الأمريكي ان «كوباني اصبحت حقل الاختبار الذي سنتمكن من العمل عليه معاً»، مشيراً إلى «ثقة عملانية» بين الطرفين.
وأعلنت تركيا مراراً انها لن تزيد دعمها للتحالف الا بشرط اقامة منطقة أمنية عازلة تدعمها منطقة حظر جوي شمال سورية على الحدود التركية.
وتطالب انقرة أيضا باستراتيجية دولية متماسكة للإطاحة بالنظام السوري.
والتقدم الوحيد الملموس السبت يكمن في إعلان الولايات المتحدة تقديم مساعدة بقيمة 135 مليون دولار اضافية للاجئين السوريين. وتستقبل تركيا 1.7 مليون لاجىء سوري وتحض المجتمع الدولي على مساعدتها لمواجهة هذا العبء.
(الحياة اللندنية)
«الائتلاف» يطلب إقامة ثلاث مناطق عازلة لاستكمال مبادرة دي ميستورا
حدد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ثلاث مناطق عازلة في سورية ضمن «خريطة طريق» المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة المستمرة في البلاد منذ حوالي أربع سنوات، في وقت شهد اجتماع الهيئة العامة لـ «الائتلاف» خلافات حول ممثلي «الجيش الحر» والحكومة الموقتة.
وقال «الائتلاف» في بيان، إن «المقترحات التي تقدم بها المبعوث الدولي تتناول جانباً من الإجراءات التمهيدية التي يمكن أن تهيئ لاستئناف عملية سياسية تفضي إلى إقامة حكم انتقالي في سورية». وأشار إلى أن «خريطة الطريق» لتلك الإجراءات «يجب أن تشمل (...) إقامة مناطق آمنة شمال خط العرض 35 (المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا)، وجنوب خط العرض 33 (المنطقة الجنوبية الحدودية مع الأردن)، وفي إقليم القلمون (شمال دمشق)، على أن يحظر فيها وجود النظام وميليشياته وأي امتداد له».
ويطالب «الائتلاف» منذ فترة طويلة بإقامة منطقة عازلة يتجمع فيها المعارضون والفصائل المسلحة والنازحون من مناطق النظام. إلا أنها المرة الأولى التي يحدد فيها ثلاث مناطق بهذه الدقة. وذكر أن «خريطة الطريق» يجب أن تشمل أيضاً «فرض حظر للقصف الجوي بأشكاله كافة وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين السوريين» و«ضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية اللازمة للمناطق المحاصرة كافة»، و«الإفراج عن المعتقلين».
وعن اقتراح دي ميستورا «تجميد القتال» في بعض المناطق، لا سيما في مدينة حلب (شمال) للسماح بإيصال مساعدات إليها والتمهيد لمفاوضات سياسية، قال «الائتلاف» إن «التهدئة الموضعية المقترحة في بعض المناطق يجب أن تستند إلى ما ورد في مبادرة جنيف وقرارات مجلس الأمن ومنها القرار 2165».
وتنص «مبادرة جنيف» التي تم التوصل إليها في حزيران (يونيو) 2012، على تشكيل حكومة انتقالية «بصلاحيات كاملة» في سورية تضم شخصيات من الحكومة الحالية ومن المعارضة.
وينص القرار 2165 الذي تبناه مجلس الأمن في تموز (يوليو) 2014 على عبور قوافل المساعدات الإنسانية الحدود السورية من معابر غير خاضعة بالضرورة لقوات النظام السوري.
وأوضح الأمين العام لـ «الائتلاف» نصر الحريري رداً على سؤال لوكالة «فرانس برس» أن توقيت البيان مرده إلى أنها «المرة الأولى التي تلتئم فيها الهيئة العامة لـ «الائتلاف» منذ صدور اقتراح» دي ميستورا في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وأشار إلى أن دي ميستورا التقى «الائتلاف» قبل زيارته دمشق في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأن فريقاً من مكتبه يفترض أن يكون التقى أمس في جنيف وفداً من «الائتلاف لعرض تفاصيل الاقتراح». وذكر أن البيان «يؤكد على مواقف الائتلاف المعروفة» في انتظار الحصول على تفاصيل مبادرة دي ميستورا.
ورداً على سؤال يتعلق بزيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى موسكو الأربعاء المقبل والتقارير التي تحدثت عن مبادرة روسيا لإعادة إطلاق عملية السلام، قال الحريري «إن أي اتصال لم يحصل من الجانب الروسي مع المعارضة في هذا الخصوص»، إلا أنه أضاف: «أي مفاوضات جدية يكون فيها التزام جدي دولي بإيجاد حل على أساس جنيف1 وإيجاد هيئة حكم انتقالي تضمن تنحي بشار الأسد، مرحب به».
انفجار خلاف
الى ذلك، جرت أمس محاولة لاحتواء خلاف عميق في»الائتلاف» انفجر خلال اجتماع الهيئة العامة حول تمثيل هيئة أركان «الجيش الحر» وأعضاء الحكومة الموقتة برئاسة أحمد طعمة.
وقال مصدر معارض لـ «الحياة»، إنه جرى أمس تداول اقتراح بتشكيل لجنة «ذات صلاحيات كاملة» تدرس أسماء المقترحين لشغل مناصب وزارية في الحكومة الموقتة والأركان و«التوافق» على الأسماء بطريقة «ملزمة للجميع».
وكانت الخلافات بدأت منذ بدء اجتماع الهيئة العامة على خلفية الانقسام السابق منذ انتخاب هادي البحرة رئيساً لـ «الائتلاف» ومساع المعارض ميشال كيلو تشكيل تكتل مواز بالتنسيق مع كتلة «الإخوان المسلمين»، ثم عقدت اجتماعات الهيئة العامة.
وحصل الخلاف الأول حول كتلة هيئة أركان «الجيش الحر» التي تضم 15 عضواً ثم حول الحقائب الوزارية الـ11 في حكومة طعمة الذي كان بقي رئيساً للحكومة في تغيير لموازين القوى داخل هيئة «الائتلاف» التي تضم 112 عضواً، بحسب قول معارض شارك في الاجتماعات.
وكان موقع «الدرر الشامية» أفاد بأنه «بعد مشاورات وخلافات استمرت أياماً عدة تمّ الاتفاق على التشكيلة النهائية للحكومة الموقتة برئاسة طعمة»، لافتاً إلى أن التشكيلة ضمت رئيس الحكومة السابق غسان هيتو نائبًا لرئيس الحكومة، وسليم إدريس وزيراً للدفاع وعوض أحمد العلي وزيراً للداخلية.
في المقابل، قال موقع «زمان الوصل» إن «خمسة لم يحصلوا على عدد الأصوات التي تؤهلهم لنيل ثقة الهيئة العامة للائتلاف»، وهم هيتو ووزراء الاقتصاد إبراهيم ميرو والعدل قيس الشيخ والطاقة والنفط إلياس وردة والثقافة تغريد الحجلي. وأضاف: «يجب أن يحصل المرشح على 56 صوتاً».
عليه، تقدم أعضاء في الهيئة العامة لـ «الائتلاف» بطعون تشكك في شرعية أعضاء الحكومة الموقتة، وأصدر البحرة قراراً تضمن «إلغاء القرارات المتخذة من بعض أعضاء الائتلاف خارج نطاق الشرعية وخلافاً للنظام الأساسي» للتكتل المعارض و«إحالة الطعون إلى لجنة مستقلة من أصحاب الخبرة».
وكان البحرة أشار إلى «طعون» تقدم بها أعضاء إزاء شرعية تمثيل هيئة أركان «الجيش الحر» المنحلة سابقاً وتضم 15 عضواً في الهيئة العامة لـ «الائتلاف».
وقالت مصادر المعارضة إن اللجنة القانونية في «الائتلاف» رفضت قرار البحرة بعد مناقشته، إلى أن جرت محاولات للوساطة لحل الخلافات. وأشارت إلى أن هذا الانقسام يسبق اجتماع الهيئة العامة الطارئ بداية الشهر المقبل والتنافس الذي بدأ لترؤس «الائتلاف» خلفاً للبحرة.
(الحياة اللندنية)
المعارضة تتهم مقاتلين أكراداً بدعم النظام في ريف حلب
استمرت المعارك العنيفة أمس في ريف حلب في شمال سورية بعد هجوم شنته فصائل معارضة بينها «جبهة النصرة» على بلدتين شيعيتين مواليتين للنظام. وقال المدافعون عن البلدتين إنهم تمكنوا من صد الهجوم بعد أنباء أشارت إلى تقدم المعارضة يوم الأحد، في حين كان لافتاً اتهام المعارضة لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية بتقديم دعم للمقاتلين الشيعة انطلاقاً من بلدات كردية في ريف حلب، في اتهام قد يلقي بظلاله على موقف المعارضة السورية من دفاع الأكراد عن مدينة عين العرب (كوباني) ضد هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على حدود سورية الشمالية مع تركيا.
وأشارت صفحة «شبكة أخبار نبل والزهراء» الموالية للنظام أمس إلى استمرار قصف المعارضة على البلدتين «ما خلّف عدداً من الشهداء والجرحى». وأضافت أن هجوم المعارضة يوم الأحد شارك فيه مئات من عناصر «جبهة النصرة» و«جيش المجاهدين» وتنظيمات أخرى، لكن المدافعين عن البلدتين الشيعيتين قتلوا عشرات منهم ودمروا دبابة وآليتين عسكريتين (بي أم بي)، مؤكدة أن المهاجمين «لم يستطيعوا التقدم شبراً واحداً في زهرة نبل ونتحداهم إظهار ما يخالف ذلك». وأشارت إلى أن موقعاً سيطرت عليه فصائل المعارضة الأحد يقع خارج الزهراء، في إقرار غير مباشر بتقدم المعارضين على الأرض.
أما ناشطو المعارضة فأكدوا، من جهتهم، أن الثوار بعدما «اقتربوا من إحكام السيطرة على البلدتين... أرسلت وحدات الحماية الشعبية الكردية مؤازرات صباح اليوم الاثنين (أمس) تضم مقاتلين وسيارات محملة بالذخائر والأسلحة» لدعم المقاتلين الشيعة وجنود النظام في نبل والزهراء. ونقل المعارضون عن ناشطين في مدينة عفرين ذات الغالبية السكانية الكردية والمجاورة لنبل والزهراء تأكيدهم «إرسال وحدات الحماية الكردية عشرات المقاتلين وكميات كبيرة من الذخيرة لعناصر النظام المحاصرين منذ أكثر من عامين (في البلدتين الشيعيتين)، كما تم إسعاف نحو خمسة عشر جريحاً من قوات النظام لمشافي المدينة».
وتابعوا أن «الطيران المروحي ألقى عشرات المظلات التي تحوي ذخائر ومواد غذائية على مدينة عفرين، بعدما قامت وحدات الحماية بافتعال الحرائق على أطراف المدينة للدلالة على مواقعهم».
وكانت فصائل المعارضة أبرمت في السابق اتفاقاً مع الأحزاب الكردية في ريف حلب «يقضي بتحييد المناطق الكردية عن ساحات القتال، مقابل عدم مشاركة المقاتلين الأكراد في القتال الدائر في سورية، وفي حال خرقت الأحزاب الكردية الاتفاق المبرم، فجميع الفصائل العسكرية ستشن حرباً شاملة على جميع الأحزاب الكردية: بحسب ما قال الناشطون. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال الأحد إن «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية وكتائب إسلامية أخرى سيطرت على منطقة تقع إلى الجنوب من الزهراء بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلين مؤيدين للنظام. وأضاف «المرصد» أن مقاتلي المعارضة يحاولون أيضاً الاستيلاء على أراض إلى الشرق من الزهراء سعياً إلى انتزاع السيطرة عليها، فيما قال ناشطون إن المعارضة تستهدف أيضاً الاستيلاء على نبل. وتقع البلدتان على طريق سريع مؤد إلى تركيا، ومن شأن السيطرة عليهما أن تفتح لمقاتلي المعارضة طريق إمداد جديداً إلى حلب.
ونقلت «رويترز» عن الناشط أحمد حميدو الذي يرافق كتائب تشارك في الهجوم إن مقاتلي المعارضة أطلقوا عشرات من قذائف المورتر وقذائف المدفعية وإن مقاتلي «جبهة النصرة» أحرزوا تقدماً ويسيطرون على مبان على خط الدفاع الأول في نبل.
وذكر «المرصد» أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثمانية قتلى من المسلحين الذين يتقدمون باتجاه الزهراء كما قتل عدد من مقاتلي قوات الدفاع الوطني الموالية للحكومة. وقال نشطاء إن قرويين من الزهراء ونبل ساندوا القوات في محاولة لصد الحملة التي تقودها «جبهة النصرة» وأضافوا أن القوات الجوية السورية ردت أيضاً بقصف عدة قرى أخرى إلى الشمال من حلب.
في غضون ذلك، تستمر الاشتباكات العنيفة بين المعارضة والنظام في قرية البريج، شرق حلب، وقال ناشطون إن المعارضة أحبطت «محاولة تسلل» قام بها النظام إلى منطقة مناشر البريج المجاورة لحي السكن الشبابي. ونفى ناشطون في الحي إعلان النظام تمكن قواته من قطع طريق هنانو- الجندول، وقالوا إن قوات النظام تراجعت من بعض النقاط في منطقة المجبل الاستراتيجية بعد هجوم مباغت شنه الثوار ليلة الأحد- الاثنين.
أما «المرصد» فأشار، من جهته، إلى سقوط قذائف أطلقتها كتائب المعارضة قرب مخفر حي ميسلون وثكنة هنانو الخاضعة لسيطرة قوات النظام ومناطق في حي الأشرفية في حلب. وتابع أن اشتباكات دارت صباح أمس بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى على أطراف حي ميسلون حيث أفيد عن «إعطاب دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها». وفي شمال حلب، دارت اشتباكات «بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي محافظة درعا، أشار «المرصد» إلى قصف قوات النظام بلدة الحراك وقرى المجيدل وقيراطة وكوم الرمان بمنطقة اللجاة، وإلى مقتل «ثلاثة مقاتلين من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في مدينة بصرى الشام». كذلك أشار إلى مقتل عنصر من الكتائب الإسلامية متأثراً بجروحه في بلدة الشيخ مسكين.
وفي ريف دمشق، أكد «المرصد» استمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى على أطراف بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، كما سقطت صواريخ من نوع أرض- أرض على قريتي بسيمة وعين الفيجة بوادي بردى، ترافق مع قصف من قوات النظام على قرية عين الفيجة». وقال ناشطون إن ذلك أدى إلى انقطاع المياه عن العاصمة.
وفي محافظة حمص (وسط)، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» من جهة أخرى، في محيط حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق جباب حمد والفاسدة وجزل ودويزين في الريف الشرقي أيضاً، بحسب ما أورد «المرصد». أما وكالة «مسار برس» المعارضة فذكرت، من جهتها، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» تمكن الاثنين «من السيطرة على تلة المهر الاستراتيجية في منطقة جزل بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات الأسد أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر الأخيرة. كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط جبل الشاعر في نفس المنطقة، ما أدى إلى مقتل عدد من قوات الأسد». وأوضحت: «تأتي أهمية تلة المهر كونها تقع فوق محطة الغاز، إضافة إلى أنها تطل بشكل كامل على حقل الشاعر». وكان تنظيم «الدولة» تمكن الأحد من السيطرة على أحد آبار الغاز داخل حقل الشاعر.
وفي محافظة دير الزور، قال «المرصد» إنه «ارتفع إلى ما لا يقل عن 22 عدد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين قُتلوا (الأحد)، هم 6 عناصر من جنسيات غير سورية، من الحسبة- الشرطة الدينية) بينهم سعوديان وتونسي، قُتلوا بانفجار عبوة بسيارتهم في مدينة البوكمال الحدودية، و13 عنصراً على الأقل، غالبيتهم من جنسيات أجنبية، قتلوا بغارات مكثفة نفذتها طائرات النظام على منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، و3 قتلوا بقصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على حاجز السكة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق».
وفي محافظة الحسكة، أشار «المرصد» إلى «تعرض مناطق يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف مدينة الحسكة الجنوبي لقصف من قبل قوات النظام من دون أنباء عن الإصابات».
وفي عين العرب، أكد «المرصد» أن وحدات حماية الشعب الكردي «تمكنت من التقدم والسيطرة على عدة مباني في محيط البلدية عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم «الدولة الإسلامية»، كذلك تمكنت وحدات الحماية من التقدم والسيطرة على المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني، والتقدم كذلك في محيط سوق الهال والسيطرة نارياً عليه، كما تمكنت من التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي (الحرية)، بالإضافة للسيطرة النارية على مبنى ومنطقة المركز الثقافي في عين العرب». وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من «الدولة» شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي «وحدات الحماية»، بحسب ما أورد «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى قيام طائرات التحالف بشن ما لا يقل عن خمس غارات على مواقع «الدولة الإسلامية».
(الحياة اللندنية)
إنقاذ أكثر من 800 مهاجر في البحر
أعلن خفر السواحل في إيطاليا أنه أنقذ ما يزيد على 600 من المهاجرين في مياه البحر المتوسط بين جزيرة صقلية وشمال إفريقيا في مطلع الأسبوع وشرع في عملية بحث عن رجل يخشى أن يكون قد غرق خلال الرحلة.
وقال موقع «كيبرس بوستاسي» الإلكتروني في نيقوسيا إنه إلى الشرق من هذه المنطقة تم إنقاذ 270 لاجئاً سورياً قبالة شمال قبرص الذي تسيطر عليه القبارصة الاتراك الليلة الماضية بعد تعطل محرك السفينة التي كانت تقلهم.
وأضاف خفر السواحل الإيطالي أنه انتشل 520 مهاجراً في مضيق صقلية بين مساء الخميس ويوم الجمعة ثم توجه إلى نقطة تقع على بعد 60 ميلاً إلى الشمال من العاصمة الليبية طرابلس لمساعدة سفينة تجارية كانت قد انتشلت 93 مهاجراً.
ومضى يقول إن سفينة ترفع علم سنغافورة انتشلت 78 مهاجراً آخرين. ولم يتضح على الفور من اين جاء هؤلاء المهاجرون.
وقال الموقع الإلكتروني إن أمواج البحر ظلت تجرف السفينة التي تحمل اللاجئين السوريين ساعات عدة قبل سحبها إلى شمال قبرص، فيما نقل اللاجئون ومنهم 30 طفلاً إلى صالة مغطاة لاستاد كرة القدم.
ويعتقد ان السفينة أبحرت من ميناء مرسين التركي ونقل الموقع عن مسئول بالنقل البحري قوله إن المهاجرين سيعادون إلى هناك. ولم يعلق مسئولون اتراك على الفور.
وقلما تكون قبرص- التي تبعد 96 كيلومتراً إلى الغرب من سورية- الوجهة التي يختارها آلاف الفارين من الحرب الناشبة في سورية. وتنقسم جزيرة قبرص إلى دولة انفصالية للقبارصة الاتراك في الشمال وجمهورية قبرص المعترف بها دولياً في الجنوب.
وتستضيف تركيا الآن ما يقدر بنحو 1.6 مليون لاجئ سوري من الفارين من الحرب في بلادهم ويعيش الكثير منهم في مخيمات للاجئين أو يتلمسون أسباب العيش في المدن التركية.
واعتصم نحو مئتي لاجئ سوري منذ الأربعاء امام البرلمان في اثينا احياناً مع عائلاتهم للمطالبة بظروف أفضل لاستقبالهم في اليونان حيث ارتفع عدد اللاجئين ثلاثة اضعاف بين مطلع 2013 ومطلع 2014.
(الحياة اللندنية)
اعتقال عربي إسرائيلي متهم بالانضمام لـ «داعش»
أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية أنها اعتقلت عربياً إسرائيلياً يشتبه بمشاركته في تدريبات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية، وذلك بعيد عودته إلى إسرائيل.
وقال جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) في بيان أن حمزة مغامسة من يافة الناصرة في الجليل اعتقل في 24 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لدى عودته إلى إسرائيل. وأوضح البيان أن مغامسة سافر مع اثنين من أصدقائه إلى سورية عبر تركيا «بهدف الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي». وأضاف إن «مغامسة وصديقيه نقلوا إلى معسكر تدريبي للدولة الإسلامية حيث خضعوا لدروس بينها دروس على الأسلحة وتدريبات بدنية».
وأوضح بيان الشين بيت أن مغامسة قرر بعد نحو 10 أيام من التحاقه بالمعسكر العودة إلى دياره فعبر الحدود مجدداً إلى تركيا ومنها عاد بالطائرة إلى إسرائيل. وأضاف إن الشاب «اعتقل في مطار بن غوريون (في تل أبيب) واقتيد لاستجوابه». وكانت محكمة إسرائيلية حكمت في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري على عربي إسرائيلي يدعى أحمد شربجي بالسجن 22 عاماً لالتحاقه بصفوف «الدولة الإسلامية» في سورية.
وفي منتصف تشرين الثاني، أعلن الشين بيت أن طبيباً عربياً إسرائيلياً قتل في آب (أغسطس) الماضي في سورية بينما كان يقاتل في صفوف التنظيم المتطرف.
وبحسب «شين بيت»، انضم حوالي 30 عربياً إسرائيلياً إلى صفوف التنظيمات الجهادية في سورية، بينهم قلة قليلة التحقت بـ «داعش».
(الحياة اللندنية)
مقتل «إرهابيين» في سيناء وضابط بهجوم استهدف آلية
قتلت قوات من الجيش والشرطة في مصر 11 «إرهابياً» في سيناء، بعد ساعات من هجوم استهدف مدرعة للشرطة في مدينة العريش قُتِل فيه ضابط وجُرِح أمين شرطة (مساعد ضابط).
وأعلن الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير أن قوات الجيش والشرطة نفذت مداهمات عدة في محافظة شمال سيناء، أسفرت عن «مقتل 11 إرهابياً نتيجة للتبادل الكثيف لإطلاق النار مع القوات التي تعرضت لنيران قذائف الهاون والرشاشات المضادة للطائرات، فضلاً عن محاولات الاستهداف بالألغام والعبوات الناسفة»، لافتاً إلى أن «المواجهة لم تسفر عن حدوث خسائر في القوات أو المعدات أثناء المداهمات». وأوضح أن القوات قتلت «إرهابياً» كان يراقبها، و8 آخرين أثناء استقلالهم سيارتين رباعيتي الدفع مسلحتين برشاشين مضادين للطائرات، واثنين أثناء استقلالهما دراجتين بخاريتين.
ولفت الناطق إلى أن المداهمات أسفرت أيضاً عن ضبط وتدمير 12 سيارة من أنواع مختلفة و20 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية «تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة، فضلاً عن تدمير 47 مقراً ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية، بينها 8 مخازن تحت الأرض مجهزة للاختباء». وقال إن «القوات ضبطت عدداً من صناديق الذخيرة المضادة للطائرات، وذخائر أخرى من أعيرة مختلفة، ومخزناً فيه 25 لغماً مضاداً للدبابات ومخزناً لمواد مخدرة يحتوي على كمية كبيرة من الهيروين، وفجرت 8 عبوات ناسفة وأبطلت مفعول 8 ألغام مضادة للدبابات كانت مجهزة ومعدة للاستخدام ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة».
وكان مسلحون استهدفوا آلية للشرطة على الطريق الدولي الساحلي في العريش، ما أسفر عن مقتل ضابط في قوات أمن العريش في شمال سيناء، تم تشييعه أمس في حضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وأبطلت قوات الأمن مفعول عبوة ناسفة زرعت في محيط جامعة سيناء، بعدما تم إخلاء الجامعة، إثر بلاغ بالعثور على جسم غريب في محيطها.
وألقت قوات الشرطة القبض على نحو 10 أشخاص بينهم 3 معلمين بسبب التحريض على المشاركة في تظاهرات يوم الجمعة المقبل التي دعت إليها «الجبهة السلفية» وأيدتها جماعة «الإخوان المسلمين» تحت شعار «انتفاضة الهوية».
وسجل حزب «الوسط» الذي انسحب أخيراً من «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي موقفاً معارضاً لتلك التظاهرات التي استنفرت السلطات الأمنية لمواجهتها. وقال القائم بأعمال رئيس الحزب محمد عبداللطيف في بيان إن الحزب «يتفق مع ما يجتمع عليه المصريون من أهداف ثورة 25 يناير، ويرى أن تظاهرات 28 تشرين الثاني (نوفمبر) خطوة غير موفقة ولن تجمع الناس».
وشنت قوات الشرطة حملات دهم ألقت خلالها القبض على عشرات من الداعين إلى المشاركة في تلك التظاهرات من محافظات عدة.
ميدانياً، أبطلت قوات الحماية المدنية مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع وضعها مجهولون في عربة قطار في محطة قطارات التل الكبير في محافظة الإسماعيلية، وفرضت قوات الأمن طوقاً حول القطار وأوقفت حركة القطارات إلى حين التأكد من خلو المحطة من أي عبوات أخرى. وتعطلت حركة القطارات بين الإسماعيلية والدلتا بضع ساعات إلى حين الانتهاء من تمشيط القضبان.
وأضرم مجهولون النار في حافلة نقل عام في مدينة بسيون في محافظة الغربية في الدلتا، أثناء توقفها في مرأب. ورشق مجهولون الحافلة بزجاجات حارقة، ما سبب احتراقها.
وكان انفجار وقع مساء أول من أمس قرب ميدان العباسية في القاهرة، جراء قنبلة صوت.
من جهة أخرى، رفضت محكمة الاستئناف العسكرية أمس الاستئناف المقدم من القيادي في «الجماعة الإسلامية» صفوت عبدالغني و4 من قيادات حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية للجماعة، ضد حكم بسجنهم لمدة عام بتهمة «محاولة الهروب إلى السودان». وكانت قوات من الجيش أوقفت المحكومين في منطقة عسكرية جنوب مدينة أسوان، لدى محاولتهم الفرار إلى السودان.
وقررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء إجراءات إعادة محاكمة 6 متهمين، من أصل 26 محكوماً بالإعدام إلى جلسة 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، لسماع شهادة ضابط في قطاع الأمن الوطني. ودين المتهمون بتشكيل «جماعة إرهابية تضم خلايا عنقودية في محافظات القاهرة والدقهلية ودمياط، وتصنيع صواريخ ومتفجرات لاستخدامها في أعمال عدائية داخل البلاد وضد منشآتها، واستهداف البوارج والسفن العابرة للمجري الملاحي لقناة السويس، ومقار أجهزة الأمن».
وتضمنت طلبات الدفاع من المحكمة تشكيل لجنة من جامعة الأزهر، للوقوف على مضمون الكتب المضبوطة في حوزة المتهمين، وما إذا كانت هناك موافقات بتداولها من عدمه، وتشكيل لجنة فنية من خبراء اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص الأسطوانات المدمجة ووحدات التخزين المضبوطة، وبيان محتوياتها. وتعود وقائع القضية التي دين فيها المتهمون إلى جرائم قالت النيابة إنهم ارتكبوها خلال الفترة بين العامين 2004 و2009.
(الحياة اللندنية)
اشتباكات عنيفة في «النيل الأزرق» تواكب مفاوضات الخرطوم والمتمردين
تجددت المواجهات بين الجيش السوداني ومتمردي «الحركة الشعبية- الشمال» في ولاية النيل الأزرق، المتاخمة لجنوب السودان وإثيوبيا، بينما باشرت وفود من الحكومة وحركتين متمردتين كبريين في دارفور محادثات مباشرة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال الناطق باسم «الحركة الشعبية» أرنو لودي، في بيان إن قواتهم هاجمت موقعين للقوات الحكومية في ولاية النيل الأزرق نهاية الأسبوع الماضي، رداً على قصف الطيران الحكومي مدينتي يابوس وشالي في جنوب الولاية، حيث يسيطر المتمردون. وأضاف لودي أن قوات «الحركة الشعبية» هاجمت حامية حكومية في مدينة بوك وسط الولاية وتمكنت من تدمير سيارة.
وهاجم المتمردون قاعدة للجيش على بُعد 30 كلم جنوب الدمازين عاصمة الولاية، وقتلوا 4 جنود، في حين أُصيب أحدهم وفُقِد آخر.
في المقابل، نفى الناطق باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد رواية المتمردين، موضحاً أن الجيش هاجم تجمعات للمتمردين في مدينة يابوس جنوب ولاية جنوب النيل الأزرق وكبدهم خسائر كبيرة. ولفت إلى أن المتمردين في أضعف حالاتهم وباتوا في شريط محدود قرب حدود جنوب السودان ولا يستطيعون تهديد مواقع سيطرة الحكومة.
في غضون ذلك، باشرت وفود من الحكومة السودانية وحركتي «العدل والمساواة» بزعامة جبريل إبراهيم المسلحة و «تحرير السودان»- فصيل مني اركو مناوي» محادثات مباشرة برعاية الوسيط الإفريقي ثابو مبيكي، بينما قاطعتها «حركة تحرير السودان» فصيل عبد الواحد محمد نور.
وتهدف المحادثات للتوصل إلى اتفاق لوقف العدائيات وإقناع المتمردين بالمشاركة في طاولة حوار وطني.
وقال مبيكي إنه «من حسن الطالع أن الحركات المتمردة كلها أكدت أهمية الوصول إلى حل شامل لكل مشاكل السودان عبر حوار يشارك فيه الجميع».
وزاد: «هذا الأمر دليل على اتفاق أهل السودان حكومةً وحركات على إيجاد حل تفاوضي شامل».
وأكد أن الاتحاد الإفريقي يسعى عبر المحادثات إلى وقف النزاع في أرجاء السودان بما يشمل المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) في مسارين مختلفين هدفهما واحد.
وأكد رئيس الوفد الحكومي أمين حسن عمر، التزام الخرطوم بالتفاوض من أجل الوصول إلى سلام شامل في دارفور. وجدد التزام الحكومة بالعمل مع الوساطة الإفريقية بغية الوصول إلى وقف للنار ضمن إطار سياسي شامل لتسوية النزاع. وأكد مناوي أن حركته تسعى إلى سلام في دارفور لإنهاء معاناة المواطنين. ورأى أن السودان على وشك الانهيار، واتهم الحكومة بارتكاب فظاعات في الإقليم.
كذلك أبدى جبريل إبراهيم التزام حركته بالتفاوض من أجل السلام في دارفور والسودان مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الصراع في الإقليم المضطرب، «على أن يكون ذلك في إطار شامل لحل مشاكل السودان».
من جهة أخرى، رأى زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي أن المعارضة جنحت إلى الحوار مع الحكومة السودانية، بعد فشلها في إسقاط النظام، بعدما عصفت بها الخلافات الداخلية. وتحفظ الترابي خلال ندوة سياسية في الخرطوم على تعديلات مقترحة على الدستور تتيح للرئيس عمر البشير تعيين حاكم الولايات بدلاً من انتخابهم ورهن القبول بها بأن تكون موقتة ورهن نتائج الحوار الوطني.
(الحياة اللندنية)
مصراتة تدعو جماعة «أنصار الشريعة» إلى حل نفسها والتزام مبادئ الثورة
دعا المجلس البلدي لمدينة مصراتة أمس، جماعة «أنصار الشريعة» في بنغازي ودرنة، إلى إعلان «التزامها الصريح بمبادئ ثورة 17 فبراير وأهدافها، ومن أهمها بناء مؤسسات الدولة على أسس الحق والعدل، وبما لا يخالف الشريعة الإسلامية، والمشاركة في استقرار الوطن». يأتي ذلك غداة قرار مجلس الأمن وضع الجماعة على لائحة التنظيمات الإرهابية المستهدفة بعقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أمس، عن بيان مجلس مصراتة، دعوته «أنصار الشريعة» إلى «حل نفسها كجماعة أو تنظيم يعرقل العملية السياسية التي ارتضاها الليبيون لبناء دولة مدنية دينها الإسلام الوسطي، بعيداً من الغلو والتطرف»، مشدداً على «رفض توظيف الدين في مآرب سياسية».
وأكد مجلس مصراتة في بيانه نبذ العنف والإرهاب والتطرف، واستنكر «تسويق أفكار تُفرض على الشعب الليبي بقوة السلاح». ورفض التدخل الخارجي في شئون البلاد الداخلية، «مع احترام الشرعية والقانون الدوليين، ودعم الجهود الرامية إلى تحويل ليبيا دولة آمنة ديمقراطية». ونوه بأهمية دور الأمم المتحدة في إعادة بناء دولة المؤسسات في ليبيا.
وطالب البيان بإنزال «أشد العقوبات بالمدعو (خليفة) حفتر ومن يناصره ويدعمه، والذين يريدون اختطاف العملية الديمقراطية، واعتبارهم جماعات إرهابية تعرقل المسار الديمقراطي في ليبيا». ويأتي بيان مجلس مصراتة في أعقاب رسالة وجهتها مجموعة من مثقفي المدينة إلى نظرائهم في الشرق الليبي الأسبوع الماضي، شددوا فيه على «حرمة دم الليبي على الليبي، وكذلك ماله وعرضه». كما شددت الرسالة على ضرورة «إطفاء النار قبل تأكل الأخضر واليابس» في الوطن. ودعا موقعو البيان إلى «التعالي على الحزازات الضيقة» و «التلاقي من أجل الإصلاح ووأد الفتنة وجبر الخواطر».
على صعيد آخر، شنت طائرة مجهولة ضربة جوية أمس، على مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس والذي تسيطر عليه «فجر ليبيا». ويأتي ذلك إثر إعلان رئاسة الأركان التابعة لحفتر عزمها على إغلاق مطاري طرابلس ومصراتة، والموانئ البحرية في مصراته وسرت وزوارة، في مسعى إلى عزل الغرب الليبي عن الخارج. ولم تلحق الغارة أضراراً كبيرة بمطار معيتيقة.
يأتي ذلك في وقت أثار انسحاب قوات «فجر ليبيا» من مدينة ككلة في جبل نفوسة (غرب)، لغطاً حول عزم هذه القوات (وعمادها ثوار مصراتة) في إيصال الحرب ضد مقاتلي الزنتان و«جيش القبائل» إلى أبعد مدى، في وقت تصاعدت مطالبات بحقن الدماء.
وأبلغ «الحياة» مصدر من «فجر ليبيا» أن قوات من «ثوار ككلة والزاوية لا تزال داخل المدينة وتتمركز في مناطق المزايدة والعمورية وقطيس، للدفاع عن المدنيين في مواجهة هجوم الزنتان وجيش القبائل». وأكد المصدر أن «الثوار مسيطرون على نصف المدينة» المحاصرة، نافياً صحة ما أشيع عن سيطرة المهاجمين على ككلة بكاملها.
(الحياة اللندنية)
قتيلة باشتباك «فتحاوي» في مخيم البرج
سجل أمس، اشتباك داخل مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في ضاحية بيروت الجنوبية بين مجموعتين مختلفتين استدعت كل منهما أنصارها للاستنفار، ما ادى إلى سقوط قتيلة وجريح وحال هلع داخل المخيم.
والمجموعتان هما من حركة «فتح» الاولى تابعة للمدعو حكمت عكر والثانية لمحمد غضية، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام»، واستخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما ادى إلى مقتل امرأة سورية نازحة، وإصابة شقيق عكر وآخرين. ووقعت الاشتبكات على خلفية قيام مجموعة غضية بإحراق دراجة نارية عائدة لعكر، وتركزت في جورة التراشحة حيث يقع منزل عكر ومنزل غضية.
وتعرضت سيارة اسعاف تابعة لمستشفى حيفا في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني لإطلاق نار، وكانت تقل الجريح عكر (مصاب في رجله) إلى خارج المخيم، لكن عائلته رفضت نقله إلى الخارج لأنه مطلوب بمذكرات توقيف.
(الحياة اللندنية)
كينيا تعلن عمليات في الصومال رداً على مهاجمة باص في نيروبي
أعلنت الحكومة الكينية أن قواتها شنت عمليات عسكرية في الصومال ضد مدبري عملية قتل 28 راكباً في باص قرب مدينة مانديرا (شمال شرق) الحدودية بين البلدين السبت الماضي، والتي تبنتها حركة «الشباب الصومالية».
وأوضح نائب الرئيس الكيني وليام روتو أن القوات الكينية قتلت 100 شخص، ودمرت 4 آليات ومعسكراً احتضن مخطط الجريمة، ولكن «الشباب الصومالية» نفت تعرضها لأي هجوم، معتبرة ما أعلنته الحكومة الكينية «تأكيدات سخيفة» و»عبثية».
وكانت «الشباب الصومالية» أعلنت أنها تحركت للثأر من عمليات نفذتها الشرطة الكينية خلال أسبوع ضد 4 مساجد في مومباسا، ثاني مدن البلاد. وأعقب ذلك تنديد قوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ عام 2007 في الصومال والتي تضم القوة الكينية بـ «عمليات قتل تثبت وحشية الشباب».
واعتبر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن «هذا العمل يثبت الازدراء الفاضح لحركة لشباب بالحياة».
(الحياة اللندنية)
الاستخبارات الأفغانية تتهم «شبكة حقاني» بشن هجوم بكتيكا لقتل قائد في الشرطة
اتهمت وكالة الاستخبارات الأفغانية «شبكة حقاني» المتحالفة مع حركة «طالبان» بالوقوف خلف الهجوم الانتحاري الذي استهدف مباراة للكرة الطائرة في منطقة يحيى خيل بولاية بكتيكا (جنوب شرق) أول من أمس، وأسفر عن سقوط 57 قتيلاً.
وبكتيكا المحاذية للحدود مع باكستان هي المعقل الرئيسي لـ «شبكة حقاني» التي ترفض التفاوض مع الحكومة لإرساء السلام.
وكشف مسئولون أمنيون ان الانتحاري الذي تسلل بهدوء مخفياً متفجرات تحت ملابسه إلى ملعب مزدحم خلال حضور حوالي 500 شخص مباراة للكرة الطائرة، استهدف القائد في الشرطة باوار خان والذي قتل.
وأفاد سكان بأن منطقة يحيى خيل تخضعت حتى فترة قريبة لسيطرة «طالبان»، قبل ان تستردها القوات الحكومية سيئة التسليح واجهت هجمات ومناوشات يومية، وهو ما يتكرر في مناطق أفغانية أخرى قبل ان يسحب الحلف الأطلسي (ناتو) معظم جنودها من البلاد بحلول نهاية السنة، تمهيداً لتولي 12500 جندي أجنبي، معظمهم أمريكيون، مهمة مساعدة وتدريب.
وانفجرت أمس قنبلة لدى عبور آلية للحلف الأطلسي في العاصمة كابول، ما ادى إلى مقتل جنديين أمريكيين و3 مدنيين.
على صعيد آخر، اعتبرت منظمة «اوكسفام» غير الحكومية في تقرير بعنوان «وراء الابواب الموصدة» ان كابول والجهات المانحة يجب الا تضع حقوق النساء في الميزان للتوصل إلى اتفاق سلام مع «طالبان». ولاحظ التقرير إجراء أكثر من 20 جولة محادثات أولية بين كابول و«طالبان» والمجتمع الدولي منذ 2005 من دون مشاركة أي امراة، «لذا هناك مخاوف من تجاهل حقوق النساء في اطار اتفاق سلام».
(الحياة اللندنية)
مئة قتيل بمجزرة في الكونغو الديمقراطية
وأفاد مصدر اداري في مدينة بيني بأن المجزرة وقعت في اربع بلدات مجاورة تقع بين بيني ومباو التي تبعد 20 كيلومتراً، وأوقعت «80 قتيلاً على الاقل».
لكن النائب المعارض جوما باليكويشا أعلن «دفن 95 جثة في مقبرة جماعية»، مشيراً إلى وجود «تسع جثث أخرى» في مشرحة. ولفت النائب من الغالبية البير باليسيما إلى معلومات أفادت بأن جيش الكونغو «لا يريد ان يتوغل الناس أكثر في الادغال حيث يمكن العثور على جثث اخرى».
وبذلك يرتفع إلى أكثر من مئتين، عدد المدنيين الذين قُتلوا في المنطقة الواقعة شمال ولاية كيفو الشمالية، شرق الكونغو الديمقراطية، منذ بدء مجازر في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، نفذها متمردون أوغنديون.
(الحياة اللندنية)
بريطانيا تخشى استهدافها بـ «أكبر هجوم إرهابي» منذ 11 أيلول
أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أمس، ان بلادها تواجه أكبر خطر إرهابي على الإطلاق منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت: «يجب ان نأخذ حذرنا، وستسنّ الحكومة تشريعاً جديداً لمكافحة الإرهاب غداً، لمحاولة التصدي لمجموعة من التهديدات خصوصاً من مواطنين عائدين من القتال مع متشددين إسلاميين في سورية والعراق».
وأشارت إلى إحباط نحو 40 مخططاً إرهابياً منذ مقتل 52 شخصاً في تفجيرات نفذها أربعة انتحاريين على شبكة النقل العام في لندن عام 2005، وبينها محاولات لشن هجمات بأسلحة نارية في الشوارع، وتفجير سوق المال بلندن، وإسقاط طائرات ركاب وقتل سفير وعسكريين، ولكنها استدركت: «كما تباهى الجيش الجمهوري الإرلندي يوماً، لا بد أن يحالف الحظ الإرهابيين مرة».
وكانت الشرطة البريطانية كشفت أول من أمس إحباط 4 أو 5 مؤامرات إرهابية هذه السنة، مؤكدة تزايد المخاوف من منفذي أعمال إرهابية من دون الارتباط بأي تنظيم.
وأوضح المسئول في دائرة مكافحة الإرهاب بـ «سكوتلنديارد» مارك رولي ان بريطانيا اعتقلت 271 شخصاً في اطار مكافحة الإرهاب هذه السنة.
وتقدر «سكوتلنديارد» بـ «أكثر من 500» عدد البريطانيين الذين انضموا إلى صفوف مجموعات متشددة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). لكن النائب خالد محمود اعتبر ان «هذا العدد قليل جداً، إذ يناهز عدد المقاتلين الإسلاميين البريطانيين ألفين».
في ألمانيا، أعلن رئيس أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز يورغ مابن مقتل 60 مواطناً على الأقل توجهوا للقتال في الشرق الأوسط في صفوف «داعش»، بينهم 9 على الأقل نفذوا عمليات انتحارية.
وقال: «إنه نجاح مؤسف للدعاية الإسلامية، والوضع مقلق لكن لا يجب ان نشعر بالخوف، بل ان نستعد لاحتمال تنفيذ اعتداءات عندنا ايضاً».
وكان وزير الداخــلية الألماني توماس دو ميزيير أشار الجمعة الماضي إلى انضمام حوالي 550 ألمانياً إلى «داعش» في العراق وسورية، وعودة 180 منهم إلى ألمانيا.
في المغرب، اعتقل ستة اشخاص بعد بثّ شريط مصور على الإنترنت يعلن تشكيل مجموعة بايعت «داعش» في مدينة بركان (شمال شرق) المحاذية للحدود مع الجزائر.
ولم يذكر البيان هوية الموقوفين، لكنه أورد ان «زعيم الخلية واثنين من شركائه كانوا سجنوا عام 2008 بسبب ضلوعهم في نشاطات إرهابية بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وأكدت الرباط ان المشبوهين خططوا للتوجه إلى ليبيا ثم إلى المنطقة السورية العراقية، بهدف الانضمام إلى معسكرات» داعش» وتلقي تدريبات عسكرية، قبل العودة إلى المغرب لشن هجمات.
وفي الأشهر الأخيرة، جرى تفكيك خلايا إرهابية عدة في المغرب، التي تقدر سلطاتها انضمام أكثر من ألفي مواطن إلى مجموعات «جهادية».
(الحياة اللندنية)
قرارات رئاسية وشيكة بعودة آلاف الموظفين الجنوبيين المبعدين
أصدر الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، مرسوما رئاسيا بتعيين حمود خالد الصوفي، رئيسا لجهاز المخابرات (الأمن السياسي)، ليحل محل رئيس الجهاز السابق اللواء جلال الرويشان الذي صار وزيرا للداخلية. وفي حين اقتحم موالون لجماعة الحوثي مكتب نائب وزير الإعلام اليمني المحسوب على ثوار التغيير، أكد قيادي حوثي أن رفع جماعته للمظاهر المسلحة في صنعاء وحولها، مرهون باستيعاب «أنصار الله» في المؤسسات العسكرية.
ويعتبر الصوفي أول رجل مدني يتقلد منصب رئيس المخابرات الذي كان حكرا على قيادات عسكرية وأمنية، وأثار الصوفي الجدل حول موقفه السياسي من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ 2011؛ حيث اختفى عن المشهد السياسي بعد تعيينه سفيرا في الخارجية اليمنية، وكان قبلها محافظا لمحافظة تعز وسط البلاد التي شهدت في 2011 معارك عنيفة بين مجاميع قبلية موالية للثورة الشبابية ومعسكرات الحرس الجمهوري المنحل الذي كان مواليا للرئيس السابق علي عبد الله صالح. ويتملك الصوفي خبرة في القانون والإدارة، ويحظى بشعبية في محافظة تعز، مسقط رأسه، التي مثلها في البرلمان لأكثر من دورة انتخابية، كما تولى مناصب حكومية أبرزها وزير للخدمة المدنية ثم محافظ لتعز وسفير في الخارجية.
إلى ذلك كشفت لجان رئاسية عن قرارات وشيكة لعودة ومعالجة أوضاع آلاف الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم منذ حرب 1994، التي عرفت بحرب الانفصال، والتي شهدت اجتياح قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح للجنوبيين، واستقبل الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، أمس، بقصره الرئاسي بصنعاء، لجنتي قضايا الموظفين المبعدين ومعالجة قضايا الأراضي، التي شكلها عام 2013 لحل المشاكل الخاصة بقضايا الأراضي والموظفين المبعدين الجنوبيين. وذكرت اللجان أنها استكملت إجراءات عودة 4500 من الموظفين المدنيين المبعدين عن وظائفهم، وسيتم إعلانها خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة إلى أنه تمكنت من معالجة قضايا الأراضي لأكثر من 18 ألف حالة، وفي قضايا الموظفين العسكريين من وزارة الدفاع والداخلية والأمن السياسي، تم معالجة ما يزيد على 9 آلاف حالة جديدة، إضافة إلى 5547 تم معالجتها سابقا وصرف لها 50.504 مليون ريال يمني، وكذا معالجة 4500 حالة من الموظفين المدنيين. وكان هادي أصدر قرارا رئاسيا مطلع العام الحالي يقضي بعودة وترقية وتسوية أوضاع 8009 من صف ضباط وجنود من منتسبي القوات المسلحة والأمن والأمن السياسي.
وفي غضون ذلك وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، أمس، إلى العاصمة صنعاء، في الزيارة الـ35، والزيارة الأولى منذ توقيع مجلس الأمن عقوبات دولية على الرئيس السابق واثنين من قيادات الحركة الحوثية، ومن المتوقع أن يجري بنعمر لقاءات مع الأطراف السياسية وقيادة الدولة لبحث تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الذي توصلت إليها الأطراف برعاية دولية، في سبتمبر (أيلول) الماضي.
في سياق آخر اقتحم مسلحون من جماعة الحوثي وزارة الإعلام وقاموا بطرد نائب الوزير، فؤاد الحميري، المحسوب على ثورة 2011 الذي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح. وذكر شهود عيان أن عشرات الموظفين بينهم مسلحون المحسوبون على الحوثيين اقتحموا مكتب الحميري، بعد تهديدات سابقة تلقاها من الحوثيين. وينتشر الحوثيون في معسكر الفرقة الأولى مدرع المقابل لوزارة الإعلام، الذي استغلوه معسكر تدريب لمجنديهم منذ اقتحامهم للعاصمة صنعاء.
من جهته قال حمزة الحوثي عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية، أمس، إن دمج «أنصار الله» في الجيش هو استحقاق لمخرجات الحوار الوطني، وتحديدا «مخرجات قضية صعدة»، وذلك في معرض رده على تصريح وزير الدفاع، محمود الصبيحي، الذي قال أول من أمس، إن «الوزارة تعمل على دمج المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، بمؤسسات الجيش».
وأوضح الحوثي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن «هذا القرار يأتي لمعالجة الإقصاء الذي لحق بالحوثيين خلال الفترة الماضية»، مضيفا: «من حقنا أن نكون جزءا في المؤسسات العسكرية، وهذا سيحقق بشكل فعلي الشراكة الوطنية التي يسعى إليها الجميع»، وقال إنه «لم يتم تحديد أعداد الحوثيين الذين سيلتحقون بالمؤسسات العسكرية»، مشيرا إلى أن «هناك مفاوضات بخصوص ذلك»، وأكد الصبيحي أن «عملية الدمج جارية»، وقال: «ندعو شركاءنا في العمل الوطني إلى تفهم ظروف المرحلة والتنفيذ الدقيق لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني».
ويعالج الملحق الأمني قضايا بسط نفوذ الدولة والعاصمة، وقضية تسليم السلاح الثقيل للدولة، وينص أيضا على رفع مظاهر السلاح والمخيمات من العاصمة ومداخلها، إضافة إلى تنفيذ توصيات نتائج الحوار الوطني المتعلقة بنزع السلاح من جميع الأطراف، وانسحاب الحوثيين من المناطق التي يسيطرون عليها.
وقال الحوثي إنه «تم الاتفاق في عدة محافظات يمنية على رفع المظاهر المسلحة من ضمنها الجوف وعمران، وهناك مفاوضات مستمرة في مدينة مأرب في الوقت الراهن»، وتابع: «أما بخصوص العاصمة صنعاء، فالأمر مرهون بسرعة البت في استيعاب (أنصار الله) في المؤسسات العسكرية وبالنسبة للمظاهر المسلحة في مدينة البيضاء وسط اليمن، فهي أتت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لمواجهة عناصر القاعدة، وسنرفعها في الوقت التي تستطيع فيه الأجهزة الأمنية مواجهة تلك العناصر بمفردها».
(الشرق الأوسط)
أهالي الدالوة: إنجاز وزارة الداخلية يطمئن عائلات الضحايا
أحدثت جريمة الدالوة بمحافظة الأحساء التي وقعت في مساء الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، حيث استهدفت خلية إرهابية حسينية كان أبناء القرية مجتمعين فيها لأداء طقوس ليلة عاشوراء، صدمة لأهل القرية حيث وصف أحد السكان، إعلان وزارة الداخلية القبض على جميع أفراد الخلية البالغ عددهم 73 شخصاً بأنه سينعكس ارتياحا على عائلات الضحايا ويخرجهم من حالة الحزن التي أصابتهم بسبب الجريمة.
بدوره علق الشيخ حسين العايش وهو أحد شيوخ الطائفة الشيعية في الأحساء على الإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية السعودية، قائلا إنه إنجاز أمني وطني ضخم. وأوضح أن الوزارة «ومنذ اليوم الأول لم تتهاون في ملاحقة منفذي الجريمة، لذلك فهي تستحق الشكر على هذا الإنجاز الكبير»، أضاف: «أدعو من كل قلبي لمن اشترك في هذا المنجز من رجال الشرطة ورجال الأجهزة الأمنية الأخرى بأن يحفظهم الله كما حفظوا أمننا». وقال العايش: «بلدنا تعيش الأمن والأمان في كل مناطقها، لذلك نعد ما قامت به وزارة الداخلية منجزا يفخر به كل مواطن»، وتابع: «ستفرح الأسر التي فقدت أبناءها في تلك الجريمة عندما يرون وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها الأمنية أحرزت هذا المنجز وقبضت على جميع المشتركين في قتل أبنائهم وأقاربهم». وشدد على أن أمن السعودية لا يمكن المساومة عليه، ولا يمكن أن يرضي أي مواطن بأن يختل الأمن فحب الوطن من الإيمان».
بدوره قال جاسم المشرف من أبناء قرية الدالوة إن خبر القبض على جميع أفراد الخلية سيشفي غليل أهالي الضحايا، ويخرجهم من الصدمة النفسية التي تعرضوا لها جراء الجريمة.
وأضاف: «هذا الخبر بالتأكيد سيعيد لأهل القرية ولمجتمع الأحساء وللمجتمع السعودي شعورهم بالأمن الذي نعموا به لسنين طويلة»، وقال: «ربما نبهت هذه الحادثة رغم مأساتها وقسوتها أبناء الأحساء إلى نعمة الأمن والأمان التي يعيشونها». وتابع: «نترقب أن تجري محاكمة أفراد الخلية في قرية الدالوة نفسها كما كانت جريمتهم في القرية.. لتكون يد العدالة حاضرة وتقتص منهم في المكان ذاته». وشدد الخلف على أن «السعودية بلد عصي على المجرمين والعابثين، وأن حكومتها لا تتهاون في حفظ أمن أبنائها»، وقال: «لكنا في قرية الدالوة نشكر حكومتنا على ما بذلته من جهد ونشكر وزير الداخلية الذي على الرغم من شواغله أتى إلى قلب الحدث وإلى موقع الجريمة وطمأن أهل القرية بأن بالاقتصاص من القتلة لا محال واقع».
(الشرق الأوسط)
«الداخلية» السعودية: هجوم الدالوة في الأحساء نفذ بأوامر من داعش
أعلنت السلطات الأمنية السعودية، أمس، أن زعيم الخلية الإرهابية التي استهدفت حسينية في قرية «الدالوة» في محافظة الأحساء (شرق المملكة)، على ارتباط مباشر مع تنظيم داعش، حيث تلقى الأوامر بتنفيذ العملية الإرهابية، ومعه 3 أشخاص، مشيرة إلى أن النتائج النهائية للعملية الأمنية، نتجت عن القبض على 77 شخصا من بينهم منفذو العملية الإرهابية.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، في بيان صحافي: «باشرت الجهات الأمنية المختصة التحقيق في هذا الحادث الذي استهدف محافظة الأحساء، واضعة نصب أعينها المحاولات المستميتة لمن يرتكبون مثل هذه الجرائم للإفلات من العدالة والهرب إلى خارج البلاد وآخذة بالاعتبار البعد الخارجي والارتباط بالتنظيمات الإرهابية في الخارج، وبتوفيق الله وخلال ساعات معدودة تمكنت أجهزة الأمن من الإحاطة بتفاصيل هذه المؤامرة الدنيئة والقبض على بعض الأطراف المتورطة فيها».
وقال اللواء التركي، إن الجهات الأمنية ومن خلال المتابعة السريعة بعد الحادث، كشفت عن شبكة إجرامية يرتبط رأسها بتنظيم (داعش) الإرهابي، حيث تلقى الأوامر من الخارج وحدد له الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ والنص على أن يكون التنفيذ في منطقة الأحساء، وقد قام زعيم الخلية، باختيار 3 من أتباعه هو رابعهم، حيث تمت مبايعتهم له ومن ثم قاموا باستطلاع الموقع المستهدف وتنفيذ جريمتهم التي بدأت بالاستيلاء على سيارة مواطن وقتله واستخدام سيارته في تنفيذ الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 7 من المواطنين الأبرياء، وإصابة 13 من المواطنين».
وأشار المتحدث الأمني إلى أن قوات الأمن نفذت في 13 مدينة في المملكة، عمليات أمنية متزامنة للقبض على كل من ينتمي لهذا التنظيم الإرهابي سواء من المبايعين لقائد التنظيم أو المشاركين أو الداعمين أو الممولين أو المتسترين، وقد قاوم البعض منهم في عمليتين أمنيتين مختلفتين، إحداهما في محافظة شقراء، والأخرى في محافظة بريدة، ما أدى إلى مقتـل 3 منهم وهم: عبد الله بن فرحان بن خليف العنزي، وسامي بن شبيب بن عواض المطيري (سعوديا الجنسية)، وآخر يحمل الجنسية القطرية، واسمه سالم بن فراج بن عزيز المري، فيما أصيب رابع من الجنسية السعودية بإصابات بليغة، في حين استشهد رجل أمن وأصيب اثنان.
وذكر اللواء التركي، أن 77 شخصا جرى إيقافهم على خليفة ارتباطهم بهذه الشـبكة الإجـرامية، من بينهم المنفذون الرئيسيون فعليا في الاعتداء الإرهابي في قرية «الدالوة»، وبلغ عدد السعوديين المشاركين في الخلية، 74 شخصا، إضافة إلى آخرين من الجنسية التركية والسورية والأردنية، وشخص واحد من حملة البطاقات.
ولفت إلى أن منفذي العملية الإرهابية، وعددهم 4 أشخاص، من بينهم 3 سبق إيقافهم على خلفية قضايا انضمامهم للفئة الضـالة، وأطلق سراحـهم بعد انتهاء مدد محكـومياتهم، وهم، عبد الله بن سعيد آل سرحان، وخالد بن زويد العنزي، ومروان بن إبراهيم الظفر، فيما جرى استغلال المنفذ الرابع، واسمه طارق بن مساعد الميموني، نظرا لسلامة موقفه الأمني، وضبط مع عناصر الخلية في مواقع مختلفة كمية كبيرة من الأسلحة، وفقا لتقرير المعمل الجنائي.
وأضاف المتحدث الأمني «من بين عناصر هذه الشبكة الإجرامية 32 ممن سبق إطلاق سراحهم بعد انتهاء مدد محكومياتهم، و15 من المطلق سراحهم وهم قيد المحاكمة، وفقا لأحكام النظام».
وقال التركي، إنه جرى ضبط وثائق ووسائل اتصال ووسائط إلكترونية (تفصح عن تواصل هذا التنظيم الإرهابي مع تنظيم داعش في الخارج)، ولا تزال التحقيقات مستــمرة مع العناصر المتورطة في هذه الجريمة.
وأكد المتحدث الأمني، أن وزارة الداخلية تؤكد أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحـاول العبث بأمن الوطن والمواطنين على كل شبر من أرضنا الطاهرة، وأن أحكام الشرع الحنيف المستمدة من ديننا الإسلامي ستكون هي الحاكمة.
وأشار اللواء التركي خلال المؤتمر الصحافي إلى أن هذه الخلية الإرهابية، ليس لها علاقة بالخلايا الـ10 التي أعلن عنها منذ شهرين، ولكن هذه الخلية وعدد أفرادها 77 شخصا، ليست لهم أهداف، ولكن أصحاب الأهداف يتمركزون في سوريا، ويقومون بإيصال الأوامر لتنفيذ عمليات إرهابية في المملكة لهم، واستخدم عناصر الخلية كأدوات لتنفيذ ما يؤملا عليهم من التعليمات، مؤكدا أن جميع المقبوض عليهم، لم يسبق لأحد منهم الوجود في سوريا.
وأضاف: «تنظيم (داعش) يعمل على التعجيل بكل ما يستطيع من أجل إثارة الفتنة والفوضى في المجتمع، والنيل من استقرار أمن هذه البلاد، عبر استهداف مواطنين أبرياء ورجال أمن ومسئولين ومنشآت حكومية وأمنية».
وقال المتحدث الأمني، إنه من الصعب جدا التأكد بأن تنظيم داعش، عمل على تحريك أتباعها في خارج مناطق القتال، لتنفيذ عمليات إرهابية، كرد فعل على الهجمات التي يتعرض لها بعد أن تلقى التنظيم الضربات التي تعرض لها، من حكومات الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة (داعش)، ولكن الأجهزة الأمنية أخذت بعين الاعتبار بعد حدوث الجريمة، محاولة هروب المنفذين أو أحد العناصر في الخلية إلى خارج المملكة.
وأضاف: «جرى الاستعداد الأمني التام في كافة مناطق المملكة، وعلى مداخل كل مدينة ومنطقة، إضافة إلى ذلك كافة الحدود السعودية، تحسبا أن يدفع التنظيم الإرهابي في إشغال الجهات الأمنية، من أجل أن يتنقلوا بين مناطق المملكة، أو الدفع بهم لدخول آخرين من الخارج عبر الحدود السعودية، ولكن لم يتمكن أحد منهم الهروب».
وأكد اللواء التركي، أن التحقيقات لا تزال جارية، وفي حال ثبت لدينا عنصر آخر متورط في الخلية الإرهابية، سيجري إيقافه، مشيرا إلى أنه لا يوجد من بين الموقوفين نساء كعناصر ضمن الخلية الإرهابية، وقال: «سمعنا عن وجود عنصر نسائي في الخارج على ارتباط بالخلية الإرهابية، ولكن لم يكن ضمن عناصر الخلية الذين قبض عليهم نساء».
وذكر المتحدث الأمني، أن هناك عددا قليلا جدا من الطلاب السعوديين المبتعثين لإكمال دراستهم في الخارج، تمكن تنظيم (داعش) من التغرير بهم، وضمهم إلى صفوفه، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية استهدفت الكثير من الأشخاص الذين يتواجدون في دول غير إسلامية.
(الشرق الأوسط)
وزير الدفاع المصري يستبق مظاهرات إسلاميين بتأكيد تنسيق الجيش مع الشرطة
استبق وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، مظاهرات دعا لها إسلاميون متحالفون مع جماعة الإخوان يوم الجمعة القادم، مؤكدا أن الجيش ينسق مع الشرطة «للتصدي بكل قوة لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب أو المساس بالمنشآت والأهداف الحيوية». وتأتي كلمة القائد العام للجيش بعد ساعات من إعلان جماعة الإخوان دعمها لتلك المظاهرات من دون أن تعلن صراحة مشاركاتها فيها.
وبينما أيدت محكمة عسكرية أمس حكما بالسجن لمدة عام على قادة إسلاميين في تحالف جماعة الإخوان، قتل ضابط شرطة في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة شمال سيناء، التي باتت مسرحا للحرب على جماعات إسلامية متشددة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد محمد سمير إن «عناصر الجيش قتلت 11 إرهابيا خلال مواجهات أول من أمس».
وقال الفريق أول صبحي، خلال لقاء أعضاء هيئة التدريس ودارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن «بلاده تخوض معركة وجود من أجل استعادة مكانتها ودورها الرائد إقليميا ودوليا وبناء حضارة جديدة ومستقبل أفضل».
وأعرب الفريق أول صبحي عن اعتقاده بأن الشعب المصري يدرك جيدا حجم المخاطر والتحديات التي تمر بها مصر، والتي تحتاج من الجميع إلى العمل بكل إخلاص وتجرد من أجل حماية ركائز الأمن القومي على كل الاتجاهات الاستراتيجية.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي مرسوما بقانون يتيح لقوات الجيش تأمين الانتشار في المدن وتأمين المنشآت واعتبارها منشآت عسكرية، مما يسمح بمحاكمة المعتدين عليها أمام محاكم عسكرية.
وانتشرت في الشوارع والميادين الرئيسية أمس قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة، ونقلت تقارير إعلامية محلية على لسان مصادر أمنية تشكيل غرفة عمليات مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية لإدارة خطة تأمين البلاد، خلال مظاهرات 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وظلت الدعوة للتظاهر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013، تخرج من تحالف تقوده جماعة الإخوان، لكن الجبهة السلفية تصدت هذه المرة إلى الدعوة للتظاهر يوم الجمعة المقبلة وطالبت أنصارها برفع المصاحف خلالها.
وامتنعت جماعة الإخوان عن التعليق على دعوة 28 نوفمبر خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها أصدرت مساء أول من أمس بيان بدا غامضا ثمنت فيه دعوة الجبهة السلفية، من دون أن تشير صراحة إذا ما كانت ستدفع بأنصارها للمشاركة فيها أم لا.
ونشرت جماعة الإخوان على موقعها الرسمي بيانا بعنوان «هوية أمة.. ثورة تنتصر» قالت فيه إن «يوم الجمعة المقبل يمثل موجة جديدة للثورة»، بعد ساعات من القبض على أبرز قادتها في مصر الدكتور محمد علي بشر، فيما بدا رسالة تصعيد جديدة من السلطات المصرية ضد الجماعة التي صنفت كجماعة إرهابية.
في غضون ذلك، قضت محكمة عسكرية أمس، في حكم قابل للطعن، بحبس 5 من قيادات تحالف الإخوان، لمدة عام في اتهامهم بالتسلل إلى الأراضي السودانية، بطريقة غير شرعية، بحسب مصدر قضائي.
وأوضح المصدر أن محكمة مستأنف عسكري، قررت تأييد قرار سابق صادر من المحكمة عسكرية بأسوان ضد 5 من قيادات حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، والمتهمين بالتسلل إلى الأراضي السودانية، بطريقة غير شرعية، وحبسهم لمدة عام. وقال المصدر إن «للمتهمين حق النقض أمام محكمة طعون عسكرية، خلال 60 يوما».
وكانت قوات حرس الحدود ألقت القبض في 13 يوليو (تموز) الماضي، على المتهمين صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وعلاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية، وطه الشريف عضو مكتب الدراسات بالحزب، بالإضافة إلى رمضان جمعة، وطارق عبد المنعم القياديين بالحزب، أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قالت وزارة الداخلية إن «ضابط شرطة قتل مساء أول من أمس في انفجار استهدف مدرعة بمدينة العريش في شمال سيناء، بينما أصيب أمين شرطة جراء الانفجار».
ومنذ عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان كثف إسلاميون متشددون ينشطون في شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في تلك الهجمات.
وتقول السلطات المصرية إن «مئات المتشددين قتلوا أيضا في حملة بدأها الجيش والشرطة منذ نحو عامين في سيناء». وقال المتحدث باسم الجيش على صفحته الرسمية على «فيسبوك» إن «11 من المتشددين الإسلاميين قتلوا في مواجهات يوم الأحد الماضي، في تبادل لإطلاق النار بين عناصر الجيش والمتشددين استخدم خلاله أسلحة ثقيلة».
(الشرق الأوسط)
قوات «فجر ليبيا» تعترف بخسارتها مدينة ككلة الاستراتيجية غرب طرابلس
ينما نفى مسئول مقرب من اللواء خليفة حفتر قائد «عملية الكرامة» التي تشنها قوات الجيش الليبي ضد المتطرفين في ليبيا، وجود أي مفاوضات سرية بين اللواء حفتر والجماعات المتطرفة في بنغازي، أعلن مجلس النواب الليبي أنه ليس في حاجة إلى الاعتراف مجددا بشرعية العملية العسكرية التي يشنها حفتر منذ شهر مايو (أيار) الماضي ضد المتطرفين والإرهابيين في شرق البلاد.
وأثار أمس علي التكبالي عضو مجلس النواب عن العاصمة طرابلس جدلا واسعا بعدما لمح عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى بيان لمن وصفهم بـ«الثوار» في بنغازي، يتنصلون فيه من «أنصار الشريعة»، ويعلنون فيه تسليم سلاحهم مقابل عفو عام، على حد زعمه.
لكن مصادر مقربة من اللواء حفتر نفت وجود أي مفاوضات سرية مع الجماعات المتطرفة، وقالت في المقابل إن أعضاء هذه الجماعات رفضوا في السابق كل النداءات التي أطلقها حفتر ودعاهم خلالها لإلقاء السلاح وتجاهلوها تماما.
وقال ناطق باسم الجيش الليبي إنه لا صحة على الإطلاق لحدوث أي اجتماعات سرية بين قادة الجماعات الإرهابية وأي من المسئولين العسكريين في الجيش، مشيرا إلى أن المتطرفين ليسوا بحاجة سوى إلى إلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء والاستسلام لقوات الجيش الليبي لتقديمهم لمحاكمات عادلة ونزيهة.
كما سخر الناطق من إعلان المكتب الإعلامي لـ«عملية فجر ليبيا» تسلم مكتب المباحث الجنائية العامة تكليفا رسميا من مكتب النائب العام يقضي بإلقاء القبض على اللواء خليفة حفتر وقائد سلاح الطيران الليبي العميد صقر الجروشي، بالإضافة إلى محمد حجازي الناطق السابق باسم «عملية الكرامة»، وإحالتهم لمكتب النائب العام لمباشرة التحقيق معهم في جرائم حرب وإبادة المدن الآمنة. وقال إن الجيش الليبي لا يعتد بمثل هذه القرارات التي تصدر عن جهات غير شرعية ولا تمثل الشعب الليبي بأي حال من الأحوال.
وقبل إطلاق «فجر ليبيا» مزاعمها، سرب أعضاء في البرلمان معلومات عن أنهم أقروا الأسبوع الماضي قرارا يقضي بإعادة حفتر من جديد للخدمة العسكرية بالجيش.
وقال مسئول ليبي إن مجلس النواب لم يكن في حاجة إلى صدور مثل هذا القرار، مشيرا إلى أن المجلس أصدر بيانا بخصوص «عملية الكرامة» في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي قال فيه إن هذه العملية عملية عسكرية شرعية تابعة لرئاسة الأركان والحكومة الليبية المؤقتة وتستمد شرعيتها من الشعب الليبي.
ودعا المجلس في بيانه أيضا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف صريح وعلني من الحرب على الإرهاب في ليبيا التي يخوضها الجيش تحت اسم «عملية الكرامة» بقيادة حفتر، وفق ما سماها «آلية قانونية محلية لا نسمح ولا نقبل أي تدخل دولي فيها».
إلى ذلك، اعترفت قوات ما يسمى «عملية فجر ليبيا» بسقوط مدينة ككلة التي تبعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس في أيدي قوات الجيش الليبي وميليشيات الزنتان وما يسمى «جيش القبائل» المتحالف معها.
وزعم مكتبها الإعلامي في بيان بث عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي أن قوات «فجر ليبيا» اضطرت على الأثر للانسحاب من مواقعها داخل أغلب أحياء المدينة حفاظا على سلامة الأفراد ولسحب العتاد. واعتبرت أن سقوط ككلة «مؤشر خطير جدا على حجم التآمر على ثورتنا وبلادنا وقادتنا الأنقياء الأحرار الذين يراد لهم السقوط في مهدهم»، معتبرة أن «كل ما ترونه من تباطؤ في أداء العمل العسكري طيلة الفترة الماضية الذي تسبب في نهايته بسقوط مدينة ككلة هو نتيجة لتخاذل بعض ممن حسبوا على (عملية فجر ليبيا)، والذين تآمروا عليها من داخلها من أجل الكراسي والمناصب».
ووضعت سقوط ككلة في إطار ما وصفته بحملة شرسة لإسقاط عمر الحاسي رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ الوطني.
وتسيطر «قوات فجر ليبيا»، المؤلفة من عناصر إسلامية وثوار من مدينة مصراتة (شرق طرابلس)، على العاصمة منذ طرد ثوار الزنتان منها بعد معارك عنيفة استمرت أكثر من 45 يوما وخلفت 250 قتيلا وأكثر من ألف جريح. ومنذ مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات «فجر ليبيا» وثوار الزنتان وجيش القبائل، للسيطرة على ككلة، وهي بلدة استراتيجية متاخمة للزنتان، وتعد نقطة عبور.
من جهة أخرى، أعلن مجلس النواب الليبي إقالة رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، أحد أبرز قيادات حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حيث أعلن فرج أبو هاشم المتحدث الرسمي باسم المجلس أن القرار تم اتخاذه خلال جلسة عقدها البرلمان مساء أول من أمس بمقره المؤقت في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار أحد المرشحين لشغل المنصب لاحقا مطلع الشهر المقبل.
وكان شكشك قد أمر في سبتمبر (أيلول) الماضي، بتجميد أرصدة المؤسسات العامة والسيادية للدولة، وكذلك إيقاف الصرف أو التحويل من الحسابات المصرفية الخاضعة لرقابة الديوان، والمتمثلة في مجلس الوزراء والوزارات وكل الهيئات والمصالح والمؤسسات والأجهزة العامة والمكاتب التابعة للدولة وما في حكمها.
(الشرق الأوسط)
لبنان: أهالي العسكريين المختطفين يتحضرون للقاء أبنائهم ومدهم بالملابس
وقع أهالي العسكريين المختطفين يوم أمس الاثنين ضحية كم من المعلومات المتضاربة بشأن توقف وساطة قطر لدى تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» لتحرير أبنائهم، ما دفعهم لإشعال الإطارات مقابل السراي الحكومي في وسط بيروت، ليتبين بعدها أن لا صحة لما تم تداوله.
وأعاد تصريح مدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام الطمأنينة لنفوسهم، بعدما أكّد أن «العمل على ملف العسكريين المحتجزين مستمر»، نافيا أن يكون الوسيط القطري قد انسحب من المفاوضات. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «المفاوضات تشهد نوعا من الجمود ولكنّها ليست متوقفة». وأسف عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين المختطفين الشيخ عمر حيدر لمحاولة البعض تسويق معلومات غير دقيقة، لافتا إلى أنّهم تلقوا تطمينات باستمرار المفاوضات وبأن الوسيط القطري السوري أحمد الخطيب موجود حاليا في بيروت.
وقال حيدر لـ«الشرق الأوسط»: «الوسيط ينتظر حاليا عددا من الأسماء التي سيتم إدراجها في عملية المقايضة، وكل الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته جبهة النصرة بوقت سابق»، والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري مخطوف. وأشار حيدر إلى أن العمل يتركز حاليا مع الحكومة وخلية الأزمة على تأمين زيارات للعائلات مع أبنائها في جرود عرسال والأهم تأمين ملابسهم لهم: «ومبدئيا هناك موافقة من قبل الخاطفين وقد يتم ذلك خلال الساعات المقبلة». ويختطف «داعش» 7 عسكريين و«النصرة» 17 آخرين منذ أغسطس (آب) الماضي، على خلفية المعارك بين التنظيمين اللذين حاولا السيطرة على بلدة عرسال الشرقية الحدودية، والجيش اللبناني.
ويوجد العسكريون المختطفون حاليا في منطقة جريدة على الحدود اللبنانية السورية، حيث تتدنى درجات الحرارة كثيرا، وهم وكما أكّدت أكثر من عائلة زارتهم لا يزالون يرتدون الملابس التي خطفوا فيها ويعيشون في ظروف إنسانية مزرية. وقالت مصادر مطلعة على الملف لـ«الشرق الأوسط» إن «داعش بات يتساهل ويتجاوب مع المفاوضات بخلاف (النصرة)، باعتبار أنه يحتجز المختطفين لديه في المنطقة الجردية العليا حيث البرد قارس وبالتالي هو حاليا يخفّض من سقف مطالبه لإنهاء القضية سريعا، بخلاف (النصرة) التي تتشدد بمواقفها نظرا إلى أنّها والمختطفين يتمركزون في المنطقة الجردية السفلية حيث الظروف المناخية أفضل قليلا، كما أنّهم يمتلكون وسائل التدفئة والطعام». وقد أقدم بعض الأهالي أمس الاثنين على إشعال الإطارات في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، مقابل السراي الحكومي بسبب «الغموض» الذي يكتنف القضية.
وكان الأهالي تحدثوا الأسبوع الماضي عن تلقيهم وعدا من السفير القطري لدى لبنان علي بن حمد المري بإيصال رسالة منهم إلى أمير قطر، طلبوا فيها أن يعمل الموفد القطري في قضية أبنائهم بجدية وسرعة أكبر وإطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن.
(الشرق الأوسط)
الأردن: تبرئة متهم وإدانة آخر بتهمة الترويج لـ«داعش»
قضت محكمة أمن الدولة الأردنية في جلستها العلنية أمس، بتجريم أحد أعضاء التيار السلفي عبد ربه العمارين بتهمة التسلل عبر الحدود مع إسرائيل والسجن لمدة سنة منذ توقيفه.
وقال محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات إن العمارين قام مطلع العام الحالي بعبور الحدود والوصول إلى مدينة القدس، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووضعه بالسجن لمدة شهر وتسليمه إلى السلطات الأردنية في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي.
وأضاف العبد اللات لـ«الشرق الأوسط» أن المحكمة قضت في جلسة علنية ثانية، تجريم أحمد عبد الشافي نوفل بتهمة استخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش)، ووضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة 3 سنوات ودفع الرسوم. كما قضت المحكمة بعدم مسئولية عبد الرحمن نبيل أبو السمن المتهم باستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية (داعش)، وأمرت بالإفراج عنه مباشرة ما لم يكن موقوفا لداع آخر. على صعيد متصل أبلغ العبد اللات «الشرق الأوسط» أن السلطات الأردنية رفضت أمس السماح للأردنية آمنة أيوب، التي تحمل الجنسية الأسترالية دخول البلاد وذلك خلال عودتها مع طفليها الأردنيين من زيارة ذويها في أستراليا حيث عادت من حيث أتت. وقال العبد اللات إن هذا الإجراء مخالف للدستور الأردني ويتعارض مع أبسط حقوق الإنسان.
على صعيد متصل تواصل محكمة أمن الدولة غدا الأربعاء النظر في قضية علي حسنات المتهم بتهديد السفارة الأسترالية في عمان، حيث سيقدم المحامي العبد اللات وكيل الدفاع عن المتهم مذكرة دفاعية بشأن التهمة الموجهة لموكله.
(الشرق الأوسط)
أفغانستان في حداد بعد الهجوم الأكثر دموية منذ 2011.. ووكالة الاستخبارات تتهم شبكة حقاني
اتهمت وكالة الاستخبارات الأفغانية أمس شبكة حقاني المتفرعة عن حركة طالبان بالوقوف خلف العملية الانتحارية التي أودت بحياة 57 شخصا أثناء مباراة لكرة الطائرة ولم تتبن حركة طالبان الهجوم. وقال حسيب صديقي المتحدث باسم المديرية الوطنية للأمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا أدلة تشير إلى أن شبكة حقاني تقف خلف الهجوم في بكتيكا وسنكشف المزيد من المعلومات قريبا».
وكانت عائلات ضحايا الهجوم الانتحاري الأكثر دموية منذ 3 سنوات في أفغانستان تبكي ضحاياها فيما نقل بعض الجرحى على عجل إلى العاصمة كابل. ولم تتبن طالبان الهجوم، لكن وكالة الاستخبارات الأفغانية اتهمت الاثنين شبكة حقاني بالوقوف خلف العملية الانتحارية التي استهدفت مباراة في الكرة الطائرة أول من أمس.
وروى شاهد عيان يدعى خوشال لوكالة الصحافة الفرنسية (25 عاما) أن الانتحاري وصل على دراجة نارية إلى حيث تجري المباراة في الكرة الطائرة، الرياضة الشعبية لدى الشبان الأفغان، وترجل من دراجته ثم فجر نفسه. وقال سلام خان (19 عاما) الذي نقل على عجل إلى مستشفى عسكري في كابل لإصابته بجروح في ساقه اليمني وصدره، متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية أن «المباراة كانت على وشك الانتهاء عندما سمعت دوي انفجار هائل». وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دنيش مقتل 4 من عناصر الشرطة.
وتوجه رئيس السلطة التنفيذية الأفغانية عبد الله عبد الله أمس إلى بكتيكا للقاء مسئولين محليين في مسجد يحيى خيل والاستماع إلى مطالبهم بعد الاعتداء. ولم يتمكن من التوجه إلى مكان وقوع الهجوم لأسباب أمنية. وقال عبد الله لوكالة الصحافة الفرنسية إن هؤلاء المسئولين «طلبوا تعزيز الشرطة المحلية وكذلك عيادات ومدارس. لقد وعدتهم أنني سأتولى الاهتمام بهذه الأولويات». وهذا الهجوم الدامي على مدنيين يظهر حجم المهمة التي تنتظر الرئيس الجديد أشرف غني الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر (أيلول) والمفترض أن تتولى القوات الحكومية في عهده اعتبارا من يناير (كانون الثاني) مهمة الدفاع لوحدها عن البلاد في وجه طالبان والمجموعات المتمردة الأخرى.
وفي عام 2015 سيبقى 12500 جندي أجنبي معظمهم من الأمريكيين في مهمة مساعدة وتدريب، مكان قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (إيساف) المنتشرة منذ أواخر 2001 والتي تجاوز عددها 140 ألفا في أوج انتشارها في هذا البلد.
ووقع التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 57 شخصا وإصابة نحو ستين آخرين بجروح بحسب حصيلة جديدة، في منطقة نائية بولاية بكتيكا قرب الحدود مع باكستان. وهذه المنطقة تعد المعقل الرئيسي لشبكة حقاني وهي فرع من حركة طالبان الأفغانية يرفض في الوقت الحاضر التفاوض مع الحكومة من أجل إرساء السلام في البلاد.
ونفذ هجوم أول من أمس في نفس اليوم الذي وافق فيه مجلس النواب الأفغاني على الاتفاق الذي ينظم بقاء هذه القوة الأجنبية، وبعيد كشف صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية معلومات تفيد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مدد المهمة القتالية للجنود الأمريكيين الباقين في أفغانستان ما يسمح لهم بمواصلة محاربة المتمردين مباشرة في حال أي تهديدات، بما في ذلك تقديم مساندة جوية بالطائرات الحربية وطائرات من دون طيار.
وأسرع الرئيس غني يوم الأحد الماضي لزيارة نحو 50 جريحا نقلوا على عجل إلى مستشفى عسكري في العاصمة كابل. وعبر غني الذي يأخذ عليه طالبان بأنه أعطى موافقته لبقاء قوة أجنبية في أفغانستان، عن إدانته الشديدة للاعتداء «اللاإنساني والمخالف للإسلام، أن هذا النوع من القتل الوحشي لمدنيين لا يمكن تبريره».
كما أدان الهجوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الذي استقبل غني الأسبوع الماضي في إسلام آباد على أمل توطيد العلاقات بين البلدين الجارين اللذين يتبادلان الاتهامات منذ سنوات بدعم مجموعات المتمردين على جانبي حدودهما الطويلة.
وسبق وشهدت ولاية بكتيكا في يوليو (تموز) الماضي هجوما استهدف مدنيين وأودى بحياة 41 شخصا في إحدى الأسواق.
ومع اقتراب موعد انسحاب معظم القوات الأطلسية يكثف المتمردون هجماتهم ضد المدنيين وخاصة القوات الأمنية الأفغانية بهدف أضعافها وثني السكان عن الانخراط فيها وأيضا زعزعة الحكم. ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه قوة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة والتي تعتبر الداعم العسكري الرئيسي لكابل لسحب معظم جنودها من البلاد. وقتل جنديين أمريكيين عندما انفجرت قنبلة في مركبتهما في العاصمة الأفغانية كابل أمس. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة «رويترز» صديق صديقي: «كانت قنبلة مغناطيسية، وكانت أما متصلة بمركبة الأجنبيين أو زرعت وتم تفجيرها عن بعد».
وفي خلال 10 أشهر من هذه السنة، من بداية يناير إلى بداية نوفمبر (تشرين الثاني) قتل ما لا يقل عن 4634 شرطيا وجنديا أفغانيا في هجمات ومعارك، أي أكثر من عدد القتلى خلال عام 2013 بأكمله 4350 شخصا بحسب واشنطن مما يثير المخاوف من تصعيد جديد للمعارك بعد انتهاء المهمة الحالية للحلف الأطلسي.
(الشرق الأوسط)
قمة مصرية ـ إيطالية في روما لبحث دعم التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب
عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في روما أمس جلسة مباحثات مع الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو، بحثا خلالها الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتستغرق زيارة السيسي لروما يومين، في إطار جولة أوروبية تشمل الفاتيكان وفرنسا لبحث سبل تعزيز العلاقات.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد عقد الرئيسان المصري ونظيره الإيطالي أمس جلسة مباحثات مغلقة تبعتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولت سبل تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية والتعاون، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارات والنقل والطاقة والصناعة والسياحة، بالإضافة إلى التشاور وتنسيق المواقف إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة عملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في ليبيا وسوريا ومكافحة الإرهاب.
كما التقى السيسي رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي بيترو غراسو بمقر البرلمان، حيث تناولا مجمل العلاقات المصرية الإيطالية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في مصر، واجتمع لاحقا بمقر إقامته في روما مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، الذي تولى مهام منصبه عقب تولي وزيرة الخارجية السابقة فيديريكا موجيريني منصب الممثلة العليا للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي قبل نحو 10 أيام.
تطرق الاجتماع إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا وتنسيق المواقف والجهود فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى العلاقات المصرية الأوروبية.
وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا نحو 6 مليارات دولار وفقا لإحصاءات عام 2013، كما تعد إيطاليا خامس أكبر مستثمر أوروبي في مصر بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار دولار، وتتركز هذه الاستثمارات في قطاعات النقل والخدمات المصرفية ومكونات السيارات والتشييد والبناء.
ويشمل جدول أعمال السيسي لقاءه برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو ايرينزي، ومجلس الأعمال المصري الإيطالي، ومدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) السيد جوزيه دا سيلفا، والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي جوزيت شيران.
وفي إطار جولته الأوروبية، اجتمع السيسي أمس مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر الفاتيكان، في زيارة فريدة من نوعها، تعكس رغبته في توطيد أواصر العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والديني عبر تفعيل الحوار مع الأزهر الشريف، فضلا عن توطيد العلاقات مع الكنيسة المصرية الأرثوذكسية.
وعقب انتهاء زيارته لإيطاليا سينطلق السيسي غدا للعاصمة الفرنسية باريس، حيث يلتقي نظيره الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وكبار المسئولين لبحث دفع العلاقات المصرية الفرنسية، ومناقشة بعض القضايا ومن أهمها النزاع في ليبيا.
(الشرق الأوسط)
الانتخابات الرئاسية التونسية تتجه نحو دورة ثانية
لم تفاجئ نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية الأولية المتابعين، فمنذ أسبوع تقريبا والجدل قائم في تونس حول الاستقطاب الثنائي للمرشحين، والذي حصر بين رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي، ورئيس تونس الحالي المنصف المرزوقي، ورجحت معظم استطلاعات الرأي في تونس أن تكون المنافسة في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بين قائد السبسي مرشح حركة نداء تونس والمرزوقي المرشح المستقل المدعوم من عدة قوى سياسية. وأكدت تلك التوقعات تصدرهما الترتيب من بين 22 مرشحا للسباق الرئاسي تقدموا للمنافسة على كرسي قصر قرطاج بعد انسحاب 5 مرشحين مبكرا.
وتناوب مديرا الحملات الانتخابية الخاصة بقائد السبسي والمرزوقي على عقد المؤتمرات الصحافية مباشرة بعد الانتهاء من عمليات التصويت ليؤكد كل واحد منهما على فوز مرشحه من الدور الأول وحسم المنافسة من دون الحاجة إلى دور انتخابي ثانٍ، وهو ما لم تؤكده التوقعات المعلنة من قبل عدة مؤسسات استطلاع للرأي.
وقال محسن مرزوق مدير حملة قائد السبسي في مؤتمر صحافي عقده الليلة قبل الماضية إن مرشحه فاز بنحو 50 في المائة من الأصوات، وهو نفس التصريح تقريبا لعدنان منصر مدير حملة المرزوقي الذي أكد في مؤتمر صحافي مماثل فوز مرشحه بفارق نقطتين عن منافسه المباشر.
وفي هذا السياق أكدت 3 مؤسسات تونسية لاستطلاع الرأي طابع المنافسة الشديدة بين قائد السبسي والمرزوقي، حيث ذكرت مؤسسة «سيكما كونساي» أن قائد السبسي حصل على 42,7 في المائة من أصوات الناخبين التونسيين، بينما صوّت لفائدة المرزوقي 32,6 في المائة. وتمكن 5 مرشحين فقط من بين مجموع المرشحين من الحصول على نسبة 95 في المائة من الأصوات. وتضم القائمة حمة الهمامي (زعيم تحالف الجبهة الشعبية) وسليم الرياحي (مرشح حزب الاتحاد الوطني الحر) والهاشمي الحامدي (مرشح حزب تيار المحبة).
وعلى نفس الوتيرة ولكن باختلاف طفيف في التوقعات، أشارت مؤسسة «امرود» للاستطلاعات إلى أن قائد السبسي حصل على 44,2 في المائة من الأصوات بينما حل المرزوقي ثانيا بـ31,2 في المائة، وتمكن الهمامي من الحصول على 10,9 في المائة من أصوات الناخبين.
أما توقعات المجمع العالمي للدراسات فإنها أشارت كذلك إلى المنافسة المفتوحة بين قائد السبسي والمرزوقي لكنها قدمت أرقاما مختلفة ومنحت قائد السبسي المرتبة الأولى بـ47,8 في المائة بينما حل المرزوقي ثانيا بـ26,9 في المائة، وحصل حمة الهمامي على المرتبة الثالثة بـ10 المائة.
وإلى يوم أمس نشرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية لبعض الولايات (المحافظات) المتعقلة بالانتخابات الرئاسية في انتظار الإعلان النهائي عن النتائج في غصون 48 ساعة بعد إغلاق مكاتب الاقتراع، وهو ما يعني الإعلان عن النتائج اليوم الثلاثاء.
وتفتح هذه التوقعات أبواب المنافسة من جديد بين قائد السبسي والمرزوقي في دور ثانٍ للانتخابات الرئاسية من المنتظر تنظيمه يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وذلك وفق روزنامة المواعيد التي أعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
من جهته، اتهم قائد السبسي الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي منافسه الرئيسي في الانتخابات، بأنه مرشح الإسلاميين و«السلفيين الجهاديين».
وقال قائد السبسي (87 عاما) في تصريح الاثنين لإذاعة «آر إم سي» الفرنسية: «من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني إطارات (حزب حركة) النهضة (...) والسلفيين الجهاديين (...) ورابطات حماية الثورة وكلها جهات عنيفة».
ورابطات حماية الثورة، مجموعات محسوبة على الإسلاميين، حلها القضاء التونسي في مايو (أيار) الماضي لضلوعها في أعمال عنف استهدفت اجتماعات ونشطاء أحزاب معارضة علمانية. وأصرّ قائد السبسي على أن «كل الإسلاميين اصطفوا وراءه (المرزوقي)» في انتخابات الأحد.
وتوقع قائد السبسي أن تونس ستنقسم خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية إلى «شقين اثنين: الإسلاميين من ناحية وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى».
وبحسب القانون الانتخابي، يتعين على الهيئة الانتخابية إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في أجل أقصاه 3 أيام بعد إغلاق آخر مكتب للاقتراع أي في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. لكن الهيئة أعلنت أنها «ستسعى لاختصار هذا الأجل إلى يومين».
(الشرق الأوسط)
تحذير أفغانستان من سلام على حساب النساء
حذرت منظمة «أوكسفام» الخيرية أمس غير الحكومية من التضحية بحقوق النساء لإبرام اتفاق سلام بين الحكومة وحركة «طالبان» المتمردة في أفغانستان، فيما ربطت الحركة مشاركة المرأة في إدارة الدولة بانسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وقالت المنظمة في تقرير تحت عنوان «وراء الأبواب الموصدة» وزعته في كابول، هناك مخاوف من تجاهل حقوق النساء في إطار اتفاق سلام». وأضافت «الكل يقر بأن جهود السلام التي تشمل النساء وتحميهن هي فقط تتمتع بفرصة النجاح على المدى الطويل». وتابعت «إن مفاوضات ومحادثات السلام جرت في أغلب الأحيان خلف الأبواب المغلقة وبدون علم أو مساهمة أو مشاركة المرأة الأفغانية». واستشهدت بأن أي امرأة لم تشارك في 23 جولة مفاوضات بين «طالبان» والوسطاء الدوليين تابعتها منذ عام 2005، وكانت امرأة وحيدة موجودة في جولتي محادثات بين الحكومة والحركة. كما يضم مجلس السلام الأعلى الأفغاني، المؤلف من 70 عضواً، فقط 9 نساء وأدوارهن رمزية جداً.
وقال مدير فرع المنظمة في أفغانستان جون وات «مع بدء محادثات سلام جديدة قريباً، حان الوقت للحكومة الأفغانية وحلفائها الغربيين لأن يكونوا رواد دور المرأة في أفغانستان الغد». في المقابل، قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد «إذا انتهى الغزو وأصبحت لدى أفغانستان فرصة لبناء نظامها الخاص، فحينئذ يمكن لكل فرد سواء رجلا أو إمراة أن يلعب دوراً فيه».
(الاتحاد الإماراتية)
الكاميرون: أئمة المساجد يحملون على «بوكو حرام»
باشر أئمة المساجد في شمال الكاميرون حملة يدعون فيها إلى عدم الخلط بين الهمجيين والإسلام السمح، رداً على حملة حركة «بوكو حرام» النيجيرية المتمردة المسلحة لتجنيد الشبان في الأراضي الكاميرونية. وتحاول السلطات القلقة السيطرة بشكل أفضل على الخطب والتعليم الديني في المساجد ومدارس القرآن في المنطقة حيث تم تعليق ملصقات تحمل عبارة «لا لبوكو حرام».
وأكد وزير الإعلام الكاميروني عيسى شيروما بكاري أن الإسلام دين تعايش. وقال مسئول ديني كبير«في البداية شجعنا الأئمة على التنديد صراحة بالحركة في خطبهم لكن تعرض العديد من الدعاة والمدرسين للذبح وبالتالي عدنا إلى رسالة أكثر تعميماً حول السلام والتسامح لتجنب تعريضهم للخطر».
وأضاف «يجب عدم الخلط بين هؤلاء الهمجيين وإسلامنا المتسامح، وللأسف كثيرون يصدقون تفسيرات مبسطة تريد للمدرسة القرآنية أن تكون بوابة لدخول بوكو حرام».
وقال إمام اسمه معلوم بابا « نحاول توعية السكان وندعوهم إلى إدراك الإسلام الحقيقي وعدم السقوط في فخ هؤلاء الإرهابيين».
(الاتحاد الإماراتية)
المشروع الفلسطيني أمام مجلس الأمن قريباً و«الدولة اليهودية» قد تطيح نتنياهو
نفت السلطة الفلسطينية أمس تأجيلها مشروع القرار المنتظر طرحه على مجلس الأمن الدولي بشأن تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بسبب انشغال الدول الكبرى بالمفاوضات النووية مع إيران، وأكدت على لسان وزير الخارجية رياض المالكي أن الخطوات الإجرائية الواجب اتخاذها لتمرير مشروع القرار باللون الأزرق ما زالت متواصلة، وحال استكمالها ستتم عملية التصويت بغض النظر عن نتائج عملية التفاوض مع أعضاء المجلس«، متوقعة أن يتم ذلك خلال الأيام العشرة المقبلة بعد حسم الأمر لدى لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع بكامل أعضائها مع الرئيس محمود عباس في مقر الجامعة العربية بالقاهرة السبت المقبل.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الإجراءات والقرارات والقوانين التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين عامة والمقدسيين خاصة امتدادا للحرب الشاملة التي تشنها لتهويد القدس وتفريغها من الفلسطينيين بكافة الأشكال، لافتة بشكل خاص إلى هدم المنازل وسحب الهويات وقانون »يهودية إسرائيل« وقرارات منع فلسطينيين 48 من العمل داخل الخط الأخضر بما يشكل إعلانا صريحا لتبني نظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني بدلاً من حل الدولتين، وتشريعا للإرهاب المنظم القائم على الفاشية ضد الفلسطينيين بدلا من الحل التفاوضي.
وانتقدت حركة «فتح» التي يتزعمها عباس إقرار الحكومة الإسرائيلية قانون «الدولة القومية اليهودية» واعتبرته تكريسا للعنصرية والتطرف في المجتمع الإسرائيلي واستهدافا للأقليات ومحاولة لقطع الطريق أمام عودة اللاجئين الفلسطينيين». وقالت «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقامر بمصير إسرائيل دولياً، من خلال إقرار هذا القانون وإصراره على طرحه أمام الكنيست للتصويت غدا الأربعاء».
في المقابل، تجنب نتنياهو أمس استمرار تفاقم الأزمة داخل الائتلاف الحاكم، بموافقته على تأجيل تصويت البرلمان على مشروع قانون «الدولة القومية اليهودية» لمدة سبعة أيام على الأقل، بعد توسط وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان. فيما كرر الشريكان الرئيسيان في الائتلاف، وزيرة العدل تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لابيد رفضهما القانون. وقالت ليفني الذي يمتلك حزبها 6 مقاعد «أعتقد أن مشروع القانون يضر بالصهيونية ويدمر إسرائيل، ولن نسمح بتمريره»، وهو ما أكده لابيد أيضا الذي يمتلك حزبه 19 مقعدا، بما يعني أن نتنياهو سيخسر على الأرجح الأغلبية حيث إن تحالفه المتشدد يمتلك 68 مقعدا فقط في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.
أمنياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 11 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم 8 بشبهة إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإطلاق مفرقعات نارية باتجاه مستوطنين وجنود. كما اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من بلدة العيساوية، وحي جبل المكبر، وسلوان في القدس الشرقية المحتلة. فيما اعتدى مستوطنون بشكل وحشي على فلسطيني من سكان بيت حنينا شمال القدس المحتلة. واقتحم آخرون المسجد الأقصى، من باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من الاحتلال.
وفي قطاع غزة، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقل اثنان آخران قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على ثلاثة شبان اقتربوا من السياج الفاصل شرق رفح، ما أدى إلى إصابة احدهم واعتقال الاثنين الآخرين، كما أطلقت قنابل في المكان وشرعت بأعمال تمشيط واسعة. واحتجزت سلطات الاحتلال 10 شاحنات محملة بمنتجات زراعية من قطاع غزة في معبر كرم أبو سالم بدعوى أن خلافا بين الجيش الإسرائيلي ووزارة الزراعة الإسرائيلية يمنع عبورها وتصديرها.
(الاتحاد الإماراتية)
تدمير ثلاثة مواقع لـ «داعش» والأكراد يقتلون 18 إرهابياً
شن طيران التحالف الدولي أمس، 9 ضربات على مواقع «داعش» في الرقة وقرب مدينة عين العرب «كوباني» السورية الحدودية مع تركيا، أسفرت وفق القيادة المركزية الأمريكية عن تدمير 3 مواقع على الأقل. في وقت أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من استعادة مبان في محيط البلدية وسط «كوباني»، وإحراز تقدم في المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني وفي محيط سوق الهال، إضافة إلى التقدم في الأطراف الجنوبية والشرقية لساحة آزادي (الحرية) شمال المدينة بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من التنظيم الإرهابي شوهدت جثثهم على الأرض.
تزامن ذلك مع تأكيد مسئول بوزارة الخارجية التركية أمس أن قوات تركية وأمريكية ستقوم بتدريب 2000 من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في قاعدة في مدينة كيرشهر بوسط تركيا في إطار الحملة على مقاتلي «داعش». في وقت تواصلت الاشتباكات في محيط بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب بين قوات الدفاع الوطني الموالية لنظام بشار الأسد المدعومة بعناصر من «حزب الله» اللبناني، ومقاتلون آخرون وبين مقاتلي المعارضة وبينهم «جبهة النصرة».
(الاتحاد الإماراتية)
إرهاب «العائدين من سوريا والعراق» يستنفر بريطانيا
]حذرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أمس من أن بلادها تواجه أكبر خطر إرهابي على أمنها في أي وقت سواء منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة أو قبلها، مؤكدة أن الحكومة ستسن تشريعاً جديداً لمكافحة الإرهاب غداً الأربعاء في محاولة للتصدي لمجموعة من التهديدات لا سيما من البريطانيين العائدين من القتال مع المتشددين في سوريا والعراق.
وقالت ماي: «عندما تبلغنا وكالات الأمن والمخابرات أن الخطر الذي نجابهه الآن أكثر خطورة من أي وقت منذ هجمات سبتمبر 2001 أو قبلها، فيتعين علينا أن نأخذ حذرنا»، لافتة إلى أنه تم إحباط حوالي 40 مخططاً إرهابياً منذ مقتل 52 شخصاً بتفجيرات انتحارية في لندن عام 2005، بينها محاولات لتنفيذ هجمات بأسلحة نارية في شوارع بريطانيا، ومخطط لتفجير سوق الأوراق المالية بلندن، ومخططات لإسقاط طائرات ركاب، وأخرى لقتل سفير بريطاني وعسكريين. وأضافت: «تم إحباط كل هذه الهجمات تقريباً، واعتقال 753 شخصاً، بينهم 212 وجهت لهم تهم صريحة لهم بالإرهاب وحوكموا بناءً عليها، إضافة إلى ترحيل 61 شخصاً لأسباب تتعلق بخطورتهم على الأمن الوطني و72 شخصاً آخرين لأسباب تتعلق بالصالح العام و84 شخصاً بتهم تتعلق بنشر الكراهية، وكذلك سحب الجنسية منذ مايو 2010 من 27 شخصاً لأسباب تتعلق غالبيتها بالانخراط في أنشطة إرهابية، وإلغاء جوازات سفر 29 شخصاً منذ أبريل 2013 لمنعهم من السفر نظراً للاشتباه بأنهم ينوون الانخراط في أعمال إرهابية بالخارج».
وأوضحت ماي أن التشريع الجديد لمحاربة الإرهاب الذي سيتم عرضه على مجلس العموم غداً لإقراره يتضمن إجراءات، بينها منع شركات التأمين من تغطية كلفة الفدى التي تدفع لإطلاق سراح المختطفين؛ لأن ذلك يشجع الإرهابيين، وعلى رأسهم مسلحو «داعش» على اختطاف المزيد من الرهائن من أجل تمويل نشاطاتهم. كما سيمنح القانون الحكومة الحق في مصادرة جوازات السفر وتذاكر الطيران لمدة 30 يوماً للبريطانيين المشتبه بهم الذين يغادرون البلاد، مما سيمنعهم من العودة إلا بموجب شروط محددة، إضافة إلى السماح للحكومة بإجبار المشتبه بهم بنقل مكان سكنهم إلى مناطق أخرى من البلاد.
وقالت ماي: «إن شركات الطيران العالمية ستصبح أيضاً مطالبة بتقديم تفاصيل أكثر عن بيانات مسافريها أو سيتم منع طائراتها من دخول الأجواء البريطانية». كما أشارت إلى أن القانون الجديد سيمنح أجهزة الأمن مزيداً من الصلاحيات لمراقبة الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إرهابية أو من ينشرون التطرف، وأن الحكومة ستوقف دعمها المالي لأي جمعية أو منظمة يثبت تورطها في مساندة أو دعم أفكار ومشاريع متطرفة.
وكشفت عن إطلاق الشرطة حملة تهدف إلى حث البريطانيين على المشاركة في محاربة الإرهاب في استراتيجية أطلق عليها اسم (المنع)، حيث سيقوم ضباط من قسم محاربة الإرهاب طوال أسبوع كامل باطلاع أكثر من ستة آلاف شخص في المدارس والجامعات والمطارات ومراكز التسوق وصالات السينما والمزارع في طول البلاد وعرضها على هذه الاستراتيجية الجديدة التي تهدف إلى توعية أولئك الذين قد يتجهون نحو الإرهاب، إضافة إلى تزويد الضباط العاملين في محطات السكك الحديد والمسافرين بمعلومات وتعليمات حول سبل مكافحة الإرهاب. لكنها حذرت ختاماً «من أنه كما تباهى الجيش الجمهوري الأيرلندي يوماً، لا بد أن يحالف الحظ الإرهابيين مرة».
وأكد قائد شرطة «سكتلنديارد» برنار هوغن إحباط الشرطة البريطانية أربع أو خمس مؤامرات إرهابية خلال 2014 مقابل ما معدله مؤامرة واحدة فقط خلال السنوات السابقة. وتقدر «سكتلنديارد» بـ«أكثر من 500» عدد البريطانيين الذين انضموا إلى صفوف مجموعات مثل «داعش»، وتخشى أن يدبروا اعتداءات لدى عودتهم إلى المملكة المتحدة. لكن نائب برمنجهام خالد محمود قال لصحيفة «صنداي تلجراف»، إن هذا العدد قليل جداً، مؤكداً أن عدد المقاتلين البريطانيين يناهز «الألفين».
وقال مارك راولي أكبر مسئول في مجال مكافحة الإرهاب ببريطانيا «إن مساعدة البريطانيين ضرورية لرصد المهاجمين المحتملين»، محذراً من أن الخطر سيظل كبيراً لسنوات عدة. وأضاف: «إن حوالي نصف البريطانيين المسافرين إلى سوريا اعتنقوا أفكاراً متشددة في الآونة الأخيرة وليس للشرطة معرفة مسبقة بهم»، وتابع: «لن أستخدم مطلقا كلمة لا يمكن تجنبه ولكن بالطبع، فإن الإرهابيين ينجحون أحياناً.. سنفعل كل ما في وسعنا للحيلولة دون حدوث ذلك».
(الاتحاد الإماراتية)
المعارك تحتدم في الرمادي والجيش يتقدم في ديالي
قالت مصادر أمنية عراقية أمس، إن القوات الأمنية مسنودة بمقاتلين من العشائر يخوضون اشتباكات عنيفة ضد تنظيم «داعش» في منطقة الحوز وسط مدينة الرمادي بمحافظة الانبار. في حين مازالت الاشتباكات في محيط بلدتي جلولاء والسعدية بديالى مستمرة منذ يومين بين القوات الأمنية وقوات البيشمركة من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، وأسفرت عن مقتل 20 عنصرا من البيشمركة وإصابة 40 آخرين.
وشنت قوات التحالف الدولي 15 غارة ضد مواقع؛ داعش، فيما قتل في بغداد 5 أشخاص بتفجير ومدني بنيران مسلحين، وسط أنباء عن قيام «داعش» بنقل الأسرى الذين اعتقلهم في نينوي إلى محافظة الرقة في سوريا.
وقالت مصادر في قيادة عمليات الأنبار، إن العشرات من «داعش» قتلوا، واعتقل آخرون بينهم قياديون يحملون الجنسية العربية شرق الرمادي.
وتمكنت قوات الشرطة المحلية من أسر 12 من تنظيم «داعش» في منطقة السجارية بينهم 5 من القياديين ومن جنسيات عربية. ووصلت قوة التدخل السريع من بغداد إلى قاعدة الحبانية.
وفي محافظة ديالي قتل 20 عنصراً من قوات البيشمركة الكردية وجرح 40 آخرون في معارك مع «داعش» لتحرير جلولاء والسعدية شمال شرق بعقوبة. وتمكنت القوات الأمنية من الوصول إلى المدينتين ودخولهما من ثلاثة محاور، بعد انطلاق عملية تحريرهما يوم أمس الأول.
وتباينت تصريحات المصادر حول حجم التقدم الذي تحقق في العملية، إذ قال بعضها إن القوات العراقية تمكنت من استعادة كامل البلدتين القريبتين من الحدود الإيرانية، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن بعض أجزاء البلدتين لا تزال تحت سيطرة تنظيم «داعش». وفي بغداد أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تحرير مختطفين اثنين، واعتقال عصابة مكونة من (13) شخصا في منطقة الكريعات شمالي بغداد. فيما قتل مدني بنيران مسلحين في منطقة الغزالية غرب العاصمة.
وقتل 10 أشخاص وجرح 13 آخرون بتفجير سيارة باص قرب جامع الجهاد في منطقة الشعب شمال شرق بغداد.إلى ذلك أكد مصدر أمني عراقي أن تنظيم «داعش» بدأ بنقل العشرات من المعتقلين من سجونه في الموصل بمحافظة نينوي إلى سوريا. وقال إن عملية نقل المعتقلين بدأت أمس حيث نقل عشرات العراقيين الذين اختطفهم التنظيم منذ 9 يونيو الماضي، من معتقلاته وسجونه في الموصل وضواحيها إلى مدينة الرقة في سوريا.
من جهة أخرى اتهم محافظ ديالي عامر المجمعي أمس، عناصر في الأجهزة الأمنية وميليشيات «الحشد الشعبي» بالتورط في تنفيذ عمليات قتل واختطاف واعتقال بحق الطائفة السنية في مناطق بالمحافظة. وذكر أن «عمليات قتل السجناء بتعاون بين بعض أجهزة الشرطة والميليشيات المتنفذة».
إلى ذلك أكد مصدر أمني عراقي أن تنظيم «داعش» بدأ بنقل العشرات من المعتقلين من سجونه في الموصل بمحافظة نينوي إلى سوريا. وقال إن عملية نقل المعتقلين بدأت أمس حيث نقل عشرات العراقيين الذين اختطفهم التنظيم منذ 9 يونيو الماضي، من معتقلاته وسجونه في الموصل وضواحيها إلى مدينة الرقة في سوريا.
(الاتحاد الإماراتية)
وكالة أنباء سبأ: قوات يمنية تحرر ثمانية رهائن وتقتل سبعة خاطفين
قالت اللجنة الامنية العليا في اليمن ان قوات الامن اليمنية حررت ثمانية رهائن بينهم أجنبي في عملية خاصة فجر يوم الثلاثاء قتل فيها أيضا سبعة خاطفين ينتمون للقاعدة.
ولم تكشف اللجنة في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن جنسية الرهينة الأجنبي ولم تذكر المكان الذي نفذت فيه العملية.
ونقلت الوكالة عن مسئول باللجنة الامنية قوله "بعد تلقي الأجهزة الامنية معلومات حول مكان تواجد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي قامت باختطاف ثمانية رهائن منهم سبعة يمنيون واخر أجنبي.. نفذت قوات مكافحة الإرهاب في الساعات الاولى من فجر اليوم عملية نوعية ناجحة نتج عنها تحرير جميع الرهائن... العناصر الإرهابية التي كانت تحتجز الرهائن وعددها سبعة عناصر إرهابية لقيت مصرعها جميعا خلال العملية."
وقال المسئول ان أحد افراد قوات الامن اصيب بجروح طفيفة اثناء العملية.
وأضاف انه سيجري في وقت لاحق يوم الثلاثاء الإعلان عن أسماء الخاطفين السبعة الذين لقوا حتفهم في العملية.
(رويترز)
قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية منذ يوم الجمعة إذ شنوا تسع ضربات في سوريا و15 ضربة في العراق.
وفي بيان نشر أمس الاثنين قال الجيش الأمريكي إن الضربات في سوريا قرب بلدة كوباني الحدودية والرقة دمرت ثلاثة من المواقع القتالية التابعة للدولة الإسلامية واستهدفت عدة مناطق يشن منها القتال وأصابت أحد مقاره.
وذكرت القيادة المركزية أنه في العراق أصابت الضربات أهدافا قرب الموصل وأسد وبغداد والرمادي وتلعفر وهيت. ودمرت الضربات نقاط تفتيش وعددا من وحدات مقاتلي الدولة الإسلامية وأصابت عددا من مركباته ومبانيه.
(رويترز)
شهود: طائرة مجهولة تستهدف مطارا في العاصمة الليبية
قال شهود عيان والتلفزيون المحلي إن طائرة مجهولة واحدة على الأقل شنت ضربة جوية أمس الاثنين على مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس ولكن لم يتضح حجم الخسائر الناجمة عن ذلك.
وتشهد ليبيا صراعا بين فصائل سياسية متنافسة أقامت إحداها حكومة بديلة بعدما سيطرت على العاصمة في معارك جرت خلال الصيف.
(رويترز)
تخفيف التوتر بين تركيا وأمريكا تجاه الدولة الإسلامية لكن الخلافات ما زالت قائمة
هدأت تركيا والولايات المتحدة بعض الخلافات المتعلقة بالحرب على تنظيم الدولة الإسلامية خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لأنقرة في مطلع الأسبوع لكن المحادثات لم تحرز تقدما يذكر في مجال تعزيز التعاون العسكري بين الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسي.
وتحجم تركيا عن الانضمام للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية إذ ترفض القيام بدور عسكري على جبهة القتال رغم حدودها التي تمتد لمسافة 1200 كيلومتر مع العراق وسوريا . وأدى ذلك إلى زيادة مخاوف الغرب من أن تكون تركيا حلقة ضعيفة في القتال ضد المتشددين.
واختتم بايدن اجتماعات استمرت لمدة يومين في اسطنبول دون أي ضمان على أن تركيا ستكثف تعاونها العسكري بالسماح-على سبيل المثال- باستخدام المجال الجوي التركي أو استخدام التحالف لقاعدة أمريكية في مدينة انجرليك الجنوبية التركية لتنفيذ ضربات جوية.
ولم يتلق الزعماء الأتراك أي إشارة على تحقيق مطالبهم بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة أو إقامة واشنطن منطقة لحظر الطيران في سوريا.
لكن المسئولين في الجانبين قالوا إن الخلافات تتمحور حول الاستراتيجية وليس الأهداف وإن الاجتماعات التي شملت نقاشا استمر اربع ساعات بين بايدن والرئس التركي طيب أردوغان كانت فرصة لتنقية الأجواء ووضع علاقة اتسمت احيانا بالحدة على أساس أكثر رسوخا.
وقال مسئول أمريكي كبير في أعقاب المحادثات "لم يجلسوا هناك ويوقعوا بأسمائهم على مجموعة من الاتفاقيات. ولكنني اعتقد اننا توصلنا في حقيقة الأمر إلى رؤية أكثر وضوحا بشأن ما نحتاج إليه لإحراز تقدم."
وأضاف المسئول أن أنقرة وواشنطن على "اتفاق تام" بشأن الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية وأيضا الحاجة إلى نشر قوة برية فعالة في سوريا للعمل بالتنسيق مع الضربات الجوية وصد المسلحين والاستفادة من التقدم الذي احرز في العراق.
وقال مسئول بوزارة الخارجية التركية إن قوات تركية وأمريكية ستقوم بتدريب 2000 من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلين في قاعدة بمدينة كيرشهر بوسط تركيا في إطار الخطة.
ودربت القوات التركية بالفعل نحو 230 من مقاتلي البشمركة الكردية في شمال العراق وستقدم مساعدة مماثلة لوحدة جديدة بالجيش الوطني في بغداد لدعم جهود الحكومة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال سينان أولجن رئيس مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية في اسطنبول "تتقارب بشدة وجهات نظر أنقرة واشنطن. تظل المشكلة بخصوص سوريا حيث انهما تريدان نفس الشيء من الناحية الاستراتيجية وهو نظام جديد بدون الأسد لكنهما ما زالا يختلفان من ناحية الأساليب العملية."
وتتركز تلك الخلافات حول مدى إلحاح الحاجة إلى إزاحة الأسد.
وتقول تركيا إنه لا يمكن تحقيق السلام في ظل بقائه في السلطة وإن قواته ستسد الفراغ الناجم بعدما تصد الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول واشنطن إن الأسد فقد شرعيته ويتعين أن يترك السلطة في نهاية المطاف لكن الأولوية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول محللون إن المخاوف من إفساد المفاوضات بشأن برنامج طهران النووي تزيد من إحجام واشنطن عن مواجهة الأسد المدعوم من طهران.
لذا فإن اقتراح تركيا باقامة منطقة عازلة داخل سوريا والمتعلقة بتوفير ملاذ آمن للاجئين من خلال إقامة منطقة لحظر الطيران لن يحظى على الأرجح بكثير من التأييد إذ انه سيضع التحالف في مواجهة مباشرة مع الأسد.
ومن المرجح أن يتركز التعاون التركي الأمريكي بدلا من ذلك على تقوية المعارضة السورية المعتدلة ومن المتوقع وصول أول مجموعة من المقاتلين للبدء في التدريب في كيرشهر خلال أشهر.
وتثور خلافات أيضا بشأن أهداف التدريب فتركيا تصر على ضرورة أن يتصدى المقاتلون لقوات الأسد وللمتشددين أيضا في حين تريد واشنطن أن يظل التركيز على الدولة الإسلامية مباشرة.
لكن المسئول الأمريكي أشار إلى احراز تقدم في العراق وفي بلدة كوباني الحدودية السورية حيث استفاد مقاتلو البشمركة الكردية ومقاتلو المعارضة السورية من الضربات الجوية الأمريكية للحد تدريجيا من الحصار الذي تفرضه الدولة الإسلامية.
وقال المسئول الأمريكي "بدأنا نرى على الجانب العراقي على وجه الخصوص وأيضا إلى حد ما في كوباني انه عندما تكون لدينا قوات محلية منظمة جيدا...وتدعمها قوة جوية أمريكية فانها تستطيع حقا أن تلحق أضرارا حقيقة بتنظيم الدولة الإسلامية."
(رويترز)
إصابة إسرائيلي بجروح خطرة اثر طعنه في القدس الشرقية (الشرطة)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة إسرائيلي بجروح خطرة بعد طعنه في المدينة القديمة في القدس الشرقية مساء الاثنين، مشيرة إلى اعتقال عدد من المعتدين المفترضين من الفلسطينيين.
وأضافت ان الجريح وهو طالب في مدرسة تلمودية في المدينة القديمة قال انه تعرض لهجوم من قبل عدد من الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري ان "جميع الفرضيات ممكنة في هذه المرحلة من التحقيق، لكننا نميل نحو فرضية حصول شجار بين الطرفين".
واكدت ان طالبا آخر في المدرسة ذاتها اصيب بجروح طفيفة هو ايضا.
وأشارت السمري إلى اعتقال ثلاثة فلسطينيين مشتبه بهم من القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها، بينهم قاصران
(فرانس برس)
مقتل جنديين أمريكيين في هجوم في كابول
أعلن مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية مقتل اثنين من الجنود الأمريكيين الاثنين اثر تعرض مركبتهما لهجوم بواسطة عبوة ناسفة.
واضافوا مشترطين عدم ذكر أسمائهم لوكالة فرانس برس ان أحد العسكريين كان مساعد ضابط والآخر جنديا عاديا.
وهناك ضحايا مدنيون ايضا، كما أضاف المسئولون من دون اعطاء المزيد من التوضيحات.
والاحد وقع اعتداء عنيف هو الأكثر دموية منذ ثلاثة اعوام في أفغانستان نفذه عنصر مفترض من طالبان اثناء مباراة في الكرة الطائرة قرب الحدود الباكستانية واوقع 57 قتيلا ونحو ستين جريحا.
وفجر الانتحاري نفسه وسط الحاضرين في الملعب في اقليم يحيى خيل في ولاية بكتيكا (جنوب شرق) قرب حدود باكستان.
وقتل أكثر من 2200 جندي أمريكي في غضون 13 عاما من الحرب في أفغانستان، بحسب البنتاغون.
وخلال عشرة أشهر من هذه السنة، قتل ما لا يقل عن 4634 شرطيا وجنديا أفغانيا في هجمات ومعارك، أي أكثر من عدد القتلى خلال العام 2013 باكمله (4350) بحسب واشنطن ما يثير المخاوف من تصعيد جديد للمعارك بعد انتهاء المهمة الحالية للحلف الاطلسي .
(فرانس برس)
السيسي» في إيطاليا.. والمصريون يستقبلونه بهتاف «معك ضد الإرهاب»
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، جولته الأوروبية التي تستمر ٤ أيام، وتشمل إيطاليا وفرنسا، وهي الأولى منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي. واستقبلت الجالية المصرية في روما الرئيس بهتافات التأييد، ولافتات «معك ضد الإرهاب».
وشهد برنامج السيسي، في يومه الأول بروما، نشاطاً مكثفاً حيث التقى الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، في القصر الرئاسى، أعقبه لقاء برئيس مجلس الشيوخ، بتروا جريسوا. وفي أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ ٨ سنوات، التقى السيسي، البابا فرنسيس، وبعدها عقد جلسة مع رئيس الوزراء الإيطالي.
وقالت مصادر رئاسية إن الزيارة تأتى في توقيت مهم يشهد انتعاشة قوية في علاقة مصر مع الدول الأوروبية، خاصة بعد القمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة منذ أسبوعين بين مصر واليونان وقبرص، إضافة إلى مواقف دول الاتحاد الأوروبى، وتأييدها للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها القاهرة عقب فوز السيسي بالرئاسة.
وأضافت المصادر أن المناخ الاقتصادي في مصر أصبح أكثر جذباً للاستثمارات من أي وقت مضى، ونوهت بأن الرئيس السيسي يدرك هذا الأمر، ولذلك فإن الملف الاقتصادي أحد أهم المحاور المطروحة للمناقشة، فضلاً عن ملف مكافحة الإرهاب.
من جانبه قال عمرو حلمى، السفير المصري لدى إيطاليا، إنه من المتوقع أن تبلغ قيمة الاستثمارات الإيطالية الجديدة في مصر، الناتجة عن زيارة الرئيس إلى روما، نحو ٥٤٠ مليون دولار.
وأضاف حلمى، خلال لقائه بمقر السفارة المصرية، مساء أمس الأول، الوفد الإعلامي المرافق للوفد الرسمى، إن هذه الاستثمارات تشمل اتفاقية جديدة مع كبرى شركات إطارات السيارات الثقيلة الإيطالية، وتبلغ ١٠٠ مليون دولار، فضلاً عن ضخ استثمارات من قبل إحدى الشركات الكبرى، لإقامة مزرعة للرياح بمنطقة جبل الزيت بالبحر الأحمر، وذلك على دفعتين، كل منهما بمقدار ٢٢٠ مليون دولار.
وتابع إن الزيارة ستشهد كذلك توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار، ووكالة الائتمانات والتصدير الإيطالية العاملة في مجال تمويل الخارجية للشركات الإيطالية، لتوفير خط ائتمانى لتمويل الاستثمارات في مصر بمبلغ يفوق ٨٠٠ مليون دولار.
وأشار السفير إلى أنه سيتم إعداد دراسة الجدوى للقطار فائق السرعة بين الإسكندرية والقاهرة وأسوان، كما ستجرى مباحثات حول مبادرة الممر الأخضر، التي تهدف لتشجيع تصدير الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة إلى إيطاليا ومن ثم الاتحاد الأوروبى، فضلاً عن التنسيق لتسيير خط ملاحى منتظم بين البلدين.
وشدد على أن هناك رغبة من الجانبين للارتقاء بمستوى المشاورات السياسية إلى مستوى القمة، تتمثل في عقد قمة سنوية بين البلدين، واتفاق على مواجهة قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأوضح أن المباحثات سيصدر عنها إعلان يؤكد دعم الجانب الإيطالي الواضح للحرب على الإرهاب في مصر، فضلاً عن تقدير روما الكامل لما يقره الدستور المصري من حقوق للإنسان، وصون للحريات الأساسية.
وتابع السفير أن الوضع في ليبيا سيستأثر بجانب كبير من المباحثات، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات الإيطالية في ليبيا يبلغ ٢٥ مليار دولار، وتعمل هناك نحو ٣٠٠ شركة إيطالية.
فى سياق متصل، نظم مئات المصريين في روما، أمس، وقفة تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة أحد الأحزاب الإيطالية. ورفع المشاركون لافتات خلال الوقفة مكتوباً عليها «ضد الإرهاب»، و«نحن مع السيسي»، و«الجالية المصرية ترحب بالرئيس عبدالفتاح السيسي»، و«مصر المستقبل.. مصر الحضارة»، و«مصر الأمن والأمان.. ومصر العزة والرخاء». وقال إسلام السويسى، منسق الوقفة: «إن الجالية المصرية تجمعت في روما لاستقبال الرئيس بعد حصولها على تصريح من وزارة الداخلية الإيطالية لإقامة وقفة ترحيب بالرئيس السيسي في أول زيارة له في إيطاليا».
وأضاف أن الوقفة شارك فيها الحزب الليبرالى الإيطالي، كنوع من الترحيب بالرئيس، معتبراً أن «هذا يدل على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها السيسي بين الإيطاليين، وهم يعتبرونه رجلاً غير عادى ومهماً في العالم، ويحبونه لأنه يحارب الإرهاب»، مضيفا أن شعبية الرئيس ازدادت في أوروبا بعد كشفه مخططات الجماعة الإرهابية.
وأوضح محمد رضا، مصري مقيم في إيطاليا، أن هناك فارقا كبيرا بين زيارة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى روما، وزيارة الرئيس السيسي، موضحاً أن زيارة الأخير ينتظرها المصريون وغيرهم من الجاليات العربية بدفء وارتياح، بينما رحلة المعزول علم بها البعض بعد زيارته إلى الجامع الإسلامي الكبير في العاصمة الإيطالية.
من جانبها رحبت الكنيسة الكاثوليكية، ممثلة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك برئاسة البطريرك إبراهيم إسحق، بزيارة الرئيس السيسي، للبابا فرنسيس في روما، متمنين أن تكون ثمرة هذا اللقاء مزيدا من المحبة والتعاون في القضايا الإنسانية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية قد رفعت صلواتها من أجل نجاح هذه الزيارة الهامة. وأعلنت جمعية المصريين بإيطاليا، عن تنظيم رحلات ترحيب بالرئيس من مدن شمال إيطاليا والتوجه لروما، معبرين عن فرحتهم الشديدة بهذه الزيارة المشرفة لقائد يعبر بالبلاد من النفق المظلم إلى بر الأمان.
وأكد جورج قلادة، رئيس جمعية المصريين في إيطاليا، أن لقاء الرئيس مع بابا الفاتيكان، بمثابة رسالة سلام للعالم، مشيراً إلى تفهم أجهزة الدولة الإيطالية للحرب التي تقوم بها مصر ضد الإرهاب.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي غادر مطار القاهرة الدولي، أمس، على رأس وفد يضم الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، وسامح شكرى، وزير الخارجية، ليبدأ جولته الأوروبية.
(المصري اليوم)
السيسي من روما: الإرهاب يتزايد.. وتعاون الدول الأوروبية مطلوب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن خريطة الإرهاب تتزايد في المنطقة، ما يتطلب مزيدا من التعاون مع إيطاليا وباقى الدول الأوروبية، لافتا إلى أن التفاهم مع إيطاليا كان الجسر الحقيقى للعب دور مهم في تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية.
وأضاف السيسي في مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو إيرينزى عقب مباحثاتهما مساء أمس في روما، أنه تم الحديث عن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأنه تم الاتفاق على التحرك بجدية للتعامل مع هذه القضايا، متوقعا رد فعل إيجابيا حقيقيا ودعما أوروبيا لمصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد السيسي أن حجم الزيارة المتبادلة يعكس قوة العلاقات، فضلا عن التفاهم من المسئولين الإيطاليين والفاتيكان ما يعكس العلاقات القوية المرشحة لمزيد من التدعيم. ووجه التحية والتقدير للشعب الإيطالي وللمصريين الذي وقفوا ٣ ساعات لتحيته.
وشدد على أن مصر كان لها رد فعل سريع في تلبية مبادرة ملك السعودية بشأن وحدة الصف العربي، تقديرا للملك ومبادرته والكرة ليست في ملعب مصر، خاصة أنها كانت منضبطة جدا في مواقفها إزاء كل الدول وستستمر، لكن الكرة في ملعب الآخرين.
ونوه إلى أن الناتو قام بعمل في ليبيا لم يكتمل، وأن مصر لا تتدخل في الشأن الليبي، إلا لمصلحة ليبيا، وبهدف الحفاظ على وحدتها ومنع انقسامها وألا تكون قاعدة للإرهاب.
وتابع السيسي: «الوضع بالنسبة لعملية السلام أصبح أصعب من الأول، وعلينا أن نعطى أملا للفلسطينيين من خلال حل إقامة دولتين، وسبق أن وجهت نداء للإسرائيليين بأهمية بناء السلام من خلال جهود الجميع لحل القضية الفلسطينية»، وذكر أن الإرهاب بدأ نتيجة عدم وجود أمل وإحباط الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو إيرينزى امتنانه للرئيس السيسي على هذه الزيارة بالغة الأهمية التي تمثل مرحلة انتقالية هامة في العلاقات بين مصر وإيطاليا.
وأشار إلى أن اللقاء مع الرئيس السيسي تناول المسائل السياسية والدولية واستقرار منطقة شمال المتوسط وشمال إفريقيا وأوروبا. وأعرب عن تضامنه مع مصر إزاء الهجمات الإرهابية الأخيرة، مضيفا أن إيطاليا تعمل مع مصر لصالح استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب دون تقديم أي تنازلات، مشيدا بالإصلاحات التي يجريها السيسي بحزم، وإعادة إطلاق مشروعات تنمية بالغة الأهمية في مصر.
وأضاف إيرينزى أنه تم اتخاذ قرارين، إذ سيتوجه الوزير كاليندا بزيارة للقاهرة على رأس وفد من كبار رجال الأعمال، وأيضا عقد قمة بين البلدين لاستعادة العمل المشترك.
وكان الرئيس قد بدأ جولته الأوروبية التي تستمر ٤ أيام، وتشمل إيطاليا وفرنسا، وهي الأولى منذ توليه الرئاسة في يونيو الماضي. واستقبلت الجالية المصرية في روما الرئيس بهتافات التأييد، ولافتات «معك ضد الإرهاب».
وشهد برنامج السيسي، في يومه الأول بروما، نشاطاً مكثفاً حيث التقى الرئيس الإيطالي، جورجيو نابوليتانو، في القصر الرئاسى، أعقبه لقاء برئيس مجلس الشيوخ، بتروا جريسوا. وفي أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ ٨ سنوات، التقى السيسي، البابا فرنسيس، وبعدها عقد جلسة مع رئيس الوزراء الإيطالي.
وقالت مصادر رئاسية إن الزيارة تأتى في توقيت مهم يشهد انتعاشة قوية في علاقة مصر مع الدول الأوروبية، خاصة بعد القمة الثلاثية التي عقدت بالقاهرة منذ أسبوعين بين مصر واليونان وقبرص، إضافة إلى مواقف دول الاتحاد الأوروبى، وتأييدها للإصلاحات السياسية والاقتصادية التي اتخذتها القاهرة عقب فوز السيسي بالرئاسة.
وأضافت المصادر أن المناخ الاقتصادي في مصر أصبح أكثر جذباً للاستثمارات من أي وقت مضى، ونوهت بأن الرئيس السيسي يدرك هذا الأمر، ولذلك فإن الملف الاقتصادي أحد أهم المحاور المطروحة للمناقشة، فضلاً عن ملف مكافحة الإرهاب.
فى سياق متصل، نظم مئات المصريين في روما، أمس، وقفة تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة أحد الأحزاب الإيطالية. ورفع المشاركون لافتات خلال الوقفة مكتوباً عليها «ضد الإرهاب»، و«نحن مع السيسي»، و«الجالية المصرية ترحب بالرئيس عبدالفتاح السيسي»، و«مصر المستقبل.. مصر الحضارة»، و«مصر الأمن والأمان.. ومصر العزة والرخاء». وقال إسلام السويسى، منسق الوقفة: «إن الجالية المصرية تجمعت في روما لاستقبال الرئيس بعد حصولها على تصريح من وزارة الداخلية الإيطالية لإقامة وقفة ترحيب بالرئيس السيسي في أول زيارة له في إيطاليا».
وأضاف أن الوقفة شارك فيها الحزب الليبرالى الإيطالي، كنوع من الترحيب بالرئيس، معتبراً أن «هذا يدل على الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها السيسي بين الإيطاليين، وهم يعتبرونه رجلاً غير عادى ومهماً في العالم، ويحبونه لأنه يحارب الإرهاب»، مضيفا أن شعبية الرئيس ازدادت في أوروبا بعد كشفه مخططات الجماعة الإرهابية.
وأوضح محمد رضا، مصري مقيم في إيطاليا، أن هناك فارقا كبيرا بين زيارة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى روما، وزيارة الرئيس السيسي، موضحاً أن زيارة الأخير ينتظرها المصريون وغيرهم من الجاليات العربية بدفء وارتياح، بينما رحلة المعزول علم بها البعض بعد زيارته إلى الجامع الإسلامي الكبير في العاصمة الإيطالية.
من جانبها رحبت الكنيسة الكاثوليكية، ممثلة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك برئاسة البطريرك إبراهيم إسحق، بزيارة الرئيس السيسي، للبابا فرنسيس في روما، متمنين أن تكون ثمرة هذا اللقاء مزيدا من المحبة والتعاون في القضايا الإنسانية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
(المصري اليوم)
«قنابل الإرهاب» تستهدف المواطنين والشرطة
استهدفت العناصر الإرهابية محطات القطارات والأتوبيسات وقوات الشرطة، بعدد من القنابل بدائية الصنع، بهدف إثارة الرعب بين المواطنين، واستهداف قوات الجيش والشرطة في المحافظات، ففي الإسماعيلية، عادت حركة القطارات إلى طبيعتها بين محافظات الشرقية والقاهرة والإسكندرية، بعد تفكيك قنبلة عثر عليها بمحطة قطار التل الكبير.
كان العميد عمرو أبوزيد، مأمور شرطة السكة الحديد، بالإسماعيلية، قد تلقى بلاغاً من نائبه العقيد محمد مسلم، بوجود جسم غريب داخل محطه قطار السكة الحديد بالتل الكبير.
انتقل الرائد أحمد بلبولة، رئيس مباحث شرطة النقل والمواصلات، والمقدم مؤمن الفقى، نائب مأمور التل الكبير، وتم إخلاء المحطة من الركاب والمواطنين وتم إيقاف حركة القطارات بالكامل.
وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيك القنبلة، التي تبين أنها موصلة بدائرة كهربائية، وبداخلها ماسورة بها مواد متفجرة سائلة.
وفى القاهرة، انتشرت قوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات، أمس، في مناطق مدينة نصر، ومصر الجديدة، والنزهة، وطريق صلاح سالم، والزيتون، بعد الإبلاغ عن وجود أجسام غريبة يشتبه في كونها متفجرات، مما أثار ذعر المارة بتلك المناطق، وبفحص هذه الأجسام تبين أن جميعها عبوات هيكلية ملفوفة بشريط لاصق فقط.
قال اللواء ممدوح عبدالقادر، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، إن غرفة عمليات الإدارة تلقت ١٠ بلاغات بالعثور على أجسام غريبة، وتبين من الفحص بمعرفة رجال المفرقعات أن جميعها سلبية، وعبارة عن عبوات هيكلية خالية من المواد القابلة للانفجار، مشيراً إلى أن ٣ من تلك العبوات عثر عليها بميدان المحكمة بمصر الجديدة، وعبوتين بميدان الساعة بمدينة نصر، وعبوتين بطريق صلاح سالم أمام دار الإفتاء، وعبوة بشارع فريد سميكة بالنزهة.
وأضاف، أن القوات انتقلت إلى مكتب التأمينات بميدان «ابن سندر» بمنطقة الزيتون عقب تلقيها بلاغاً بحدوث انفجار داخله، إلا أنه تبين عدم صحة البلاغ.
وفى المنوفية، عثرت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح أمس، على جسم غريب بأحد ميادين شبين الكوم، اشتبهت القوات في كونه قنبلة بدائية الصنع. انتقلت قوات الحماية المدنية، وتم إخلاء الميدان، وفرض كردون أمني وتبين عدم قابليته للانفجار.
وفى الغربية، أشعل مجهولون، صباح أمس، النيران في ٣ أتوبيسات «نقل عام»، كانت تقل الركاب إلى «طنطا والقاهرة والإسكندرية» داخل موقف بسيون، ما أدى إلى احتراق أتوبيسين بعد أن التهمتهما النيران، ونجح الأهالى في إنقاذ الثالث، دون إصابات.
تلقى اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، إخطاراً من الرائد محمد الموردون، رئيس مباحث بسيون، يفيد بقيام مجهولين بإلقاء قنابل «مولوتوف» على أتوبيسات النقل بموقف بسيون، ما تسبب في اشتعال النيران في سيارتين، وامتداد النيران إلى الثالثة.
وفى الفيوم، هاجم مسلحون سيارة شرطة تابعة للإدارة العامة للنقل والمواصلات، أطلقوا عليها دفعات من بنادق آلية وفروا هاربين، ما أسفر عن إحداث ثقوب نافذة في جسم السيارة، دون وقوع إصابات بشرية.
(المصري اليوم)
الداخلية: سقوط ٦٣٤ من الإخوان وضبط «جرينوف» و١٣ قنبلة
شن قطاع مصلحة الأمن العام، بوزارة الداخلية، عدة حملات موسعة، على عدد من البؤر الإجرامية، على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، وقوات الأمن المركزي، خلال ١٠ أيام، بمشاركة فرق قتالية- حسب بيان للوزارة أصدرته صباح أمس- فيما تسبب انفجار «محدث صوت»، في إصابة أهالى منطقة «الظاهر» بالرعب، وألقت أجهزة الأمن القبض على إخواني، بتهمة التحريض على العنف واستهداف الأمن.
قال بيان الوزارة: «الحملات المكثفة، التي شنها القطاع، تأتى في إطار الجهود الأمنية المستمرة، لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وتجار ومتعاطى المواد المخدرة والتشكيلات العصابية، ومرتكبى جرائم البلطجة والهاربين من السجون وتنفيذ الأحكام القضائية وإحكام السيطرة الأمنية».
وأضاف: «فى مجال ضبط عناصر وقيادات تنظيم الإخوان، تمكنت الحملات من ضبط ٦٣٤ من العناصر الإخوانية، بتهمة إثارة الشغب والعنف بمختلف المحافظات».
وتابع: «نجحت الحملات في ضبط ١٥٨٦ قطعة سلاح ناري، عبارة عن ٢٨٣ بندقية آلية، ومدفع (جرينوف)، و٣ أسلحة (رشاش)، و١٣ بندقية رصاص، و٣٨٢ بندقية (خرطوش)، و١٨٨ طبنجة، و٧١٠ فرد محلي الصنع، إلى جانب ضبط ١٣٢٦٦ طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و٦ قنابل بدائية الصنع، و٤ ألغام أرضية، و٢٧ زجاجة (مولوتوف)، و٧ قنابل مونة».
وبحسب الوزارة، تمكنت القوات من ضبط ٣ بنادق آلية، وبندقية خرطوش، وطبنجتين من الأسلحة الشرطية المستولى عليها من المواقع الشرطية، إلى جانب ضبط ١٢ ورشة لتصنع الأسلحة النارية والاتجار بها، ضبط بداخلها بندقيتا خرطوش، و١٩ طبنجة، و١٢ فردا محلي الصنع، والعدد والأدوات المستخدمة في عملية التصنيع.
وتمكنت الحملات من ضبط ١١ تشكيلا عصابيا، تخصصت في الاتجار بالأسلحة النارية، وبحوزتهم ٦٢ قطعة سلاح ناري. وفي مجال ضبط المتهمين في قضايا المخدرات والتشكيلات العصابية والبلطجة، ضبطت القوات ٢٥٦٧ متهما في قضايا مخدرات.
ونجحت الحملات في ضبط ١٤٧ متهما بالبلطجة والسرقة بالإكراه.
(المصري اليوم)
صراع على الجدران بين «الإخوان» و«النور»
احتدم الصراع بين السلفيين والإخوان حول دعوات النزول إلى مظاهرات ٢٨ نوفمبر المرتقبة، ففي الوقت الذي يدعو فيه حزب النور السلفى المواطنين إلى عدم النزول، حشدت جماعة الإخوان أنصارها لهذا اليوم، فيما شددت قوات الأمن من إجراءاتها لتأمين المنشآت والمواطنين.
فى أسوان، مزق أنصار جماعة الإخوان ملصقات حزب النور لحث المواطنين على عدم المشاركة في ٢٨ نوفمبر، بعد أن دشن حزب النور حملة «مصرنا بلا عنف»، لحث المواطنين على عدم المشاركة في فعاليات «٢٨ نوفمبر»، بعد ساعات قليلة من قيام أعضاء حزب النور بلصق بوسترات بميادين وشوارع أسوان.
وفى السويس، نظمت أمانة حزب النور سلسلة بشرية بشارع الجيش بمنطقة النمسا، ضمن حملة «مصرنا بلا عنف»، لنبذ العنف والتكفير والتطرف وعدم المشاركة في مظاهرات ٢٨ نوفمبر.
من جانبه، قال اللواء طارق الجزار، مدير أمن المحافظة، إن المديرية استعدت لمواجهة تظاهرات ٢٨ نوفمبر، وتم وضع أسلحة ثقيلة أعلى أسطح المبانى الشرطية.
وأضاف قائلا: «من يضرب طلقة على أي قسم أو منشأة سنضرب عليه ١٠٠٠ طلقة»، محذرا من محاولة الاقتراب من السويس للنيل من أمنها وشعبها: «محدش يقرب من السويس.. اللى هيقرب هنطخه».
وفى قنا، عقد حزب النور عددا من الاجتماعات ناقش فيها تفعيل حملة «مصرنا بلا عنف» بمراكز المحافظة لمواجهة ومحاربة الفكر التكفيري الذي يدعو إليه عدد من الجماعات المسلحة في ٢٨ نوفمبر، لتحاول إنهاك الدولة في تلك المرحلة التي يسعى الجميع للعبور فيها نحو المستقبل.
وأكد الدكتور مصطفى عبده، أمين حزب النور بقنا، أنهم متواصلون في عقد الاجتماعات من أجل تفعيل الحملة التي دشنها الحزب بجميع المحافظات، لحث المواطنين للتصدى لدعاة الفتنة.
وبدأت أمانات الحزب بمراكز المحافظة في تعليق البوسترات والبنرات الخاصة بالحملة للتأكيد على ضرورة تحالف وإظهار وحدة الشعب في هذه الفترة.
وفى المنيا، واصل حزب النور، التابع للدعوة السلفية، جهودة لدعوة المواطنين إلى عدم المشاركة في التظاهر والعنف، والتي دعت لها بعض الجماعات الإرهابية، عبر عقد المؤتمرات الجماهيرية.
وفى الشرقية، نظم شباب جماعة الإخوان بمركز بلبيس، أمس، مسيرة أعلى كوبرى بلبيس وفي الشوارع المجاورة، وذلك للدعوة للمشاركة والحشد فيما سموه «انتفاضة ٢٨ نوفمبر»، مؤكدين استمرارهم في فعالياتهم حتى عودة الحرية والكرامة الإنسانية، على حد قولهم.
وفى الإسكندرية، قال حسين جمعة، منسق حركة شباب اليسار، إن التظاهرات التي دعت الجبهة السلفية إلى تنظيمها في ٢٨ نوفمبر ستكون «مشبعة بروح الطائفية».
وفى سوهاج ودمياط والأقصر، رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد القصوى، واتخذت كل الاحتياطات والتدابير اللازمة لمواجهة ما رصدته المتابعات الأمنية من دعوات جماعة الإخوان للتظاهر في ٢٨ نوفمبر.
وفى الإسماعيلية، قال الدكتور عبدالحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، إن دعوة الخروج للتظاهر يوم ٢٨ نوفمبر هي دعوة فتنة و«خوارج» لن تنال من عزيمة المصريين على مواجهة الإرهاب.
(المصري اليوم)
الجبهة السلفية»: بدء «معركة نوفمبر» الفجر.. و«الإخوان» تبدأ الزحف
دعت الجبهة السلفية، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى الاحتشاد أمام المساجد فجر الجمعة المقبل لبدء فعاليات مظاهرات ٢٨ نوفمبر، فيما أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، بتحريم المشاركة في تلك الفعاليات، مؤكداً أن من يُقتل فيها ليس شهيداً، فيما أعلن حزب الوسط رفضه تلك الدعوات وقال إنها غير مناسبة.
دعت الجبهة في بيان أمس، المواطنين، إلى التضامن مع ما سمته «انتفاضة الشباب المسلم» في المظاهرات التي ستخرج من جميع مساجده مصر، في مليونية «طلباً لنصر الله ومن أجل إعلاء الهوية ورفض التبعية وإسقاط الأنظمة العسكرية»- حسب تعبير البيان.
وذكرت أن قوات الشرطة ألقت القبض على معظم قيادات الجبهة، وطاردت أعضاءها سواء طلابا أو شبابا، مؤكدة أن تلك المداهمات لن تؤثر على تحركات أعضائها في ذلك اليوم.
وقالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إنها أمرت مكاتبها الإدارية بالمحافظات بتكليف الأعضاء بـ«الزحف إلى القاهرة» للمشاركة في المظاهرات، حيث ستتوجه أعداد كبير من محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والشرقية والغربية إلى العاصمة، مشيرة إلى أن الجماعة شددت في تعليماتها على مسئولى المكاتب بضرورة التحرك بشكل فردى لتجنب الكمائن الأمنية التي قد تكشف التجمعات.
وتوقع أحمد عبدالله، كادر إخواني شاب، أن يصل المشاركون في المظاهرات إلى أعداد أكبر من الحشود التي ظهرت منذ عزل الرئيس محمد مرسي، وقال لـ« المصري اليوم» إن هناك بالفعل أعدادا كبيرة توافدت منذ بداية الأسبوع.
فى المقابل، قال عمرو عمارة، منسق حركة «الإخوان المنشقون»، إن جماعة الإخوان المسلمين تخطط لمفاجأة قوات الأمن باقتحام مؤسسات حكومية عقب صلاة الفجر، مشيراً إلى أنها شكلت مجموعات من الشباب لهذا الأمر.
وأضاف «عمارة» لـ«المصري اليوم» إن لديه معلومات تفيد بأن شباب الجماعة اتفقوا في اجتماعات بعين شمس وعزبة النخل على تشكيل مجموعات قتالية ستقتحم المؤسسات منذ الساعات الأولى لصباح الجمعة إلى جانب اقتحام الميادين وقطع الطرق وشل الحالة المرورية.
من جانبه، أفتى الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتحريم التظاهر في ٢٨ نوفمبر، وقال في فيديو نشره موقع «أنا السلفى»، إن الذين يدعون لتلك المظاهرات يجهلون فقه الجهاد الذي جاء في الكتاب والسنة.
وأضاف «برهامى» أن الجهاد له ضوابط، منها المصلحة والمفسدة، ومسائل القدرة والعجز، موضحاً أن الشريعة الإسلامية وضعت شروطاً للشهادة، وللأسف قيادات الجماعات التي دعت لتلك المظاهرات تصور لشبابها أن تلقى الرصاص بصدور عارية هو الشهادة.
ونظم أعضاء الحزب مسيرات في معظم المحافظات، تحمل لافتات تحذير المواطنين من المشاركة في المظاهرات التي وصفتها بدعوات عنف وتكفير وصدام ضد المواطنين والدولة، .
(المصري اليوم)
أعضاء «هيومان رايتس» يتسللون إلى مصر لدعم «الإخوان»
قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن عدداً من أعضاء منظمة «هيومان رايتس ووتش» الأمريكية دخلوا مصر بصورة منفردة وتجمعوا في القاهرة لمراقبة أحداث العنف المتوقعة في ٢٨ نوفمبر، دون الحصول على تصريحات من السلطات المصرية كما هو متبع.
وأضافت لـ«المصري اليوم»: سيراقبون تلك المظاهرات، وربما يصدرون تقارير مغلوطة على غرار تقرير المنظمة عن فض اعتصام رابعة، مشيرةً إلى أن أغلب التقارير التي تصدر من هذه المنظمات الحقوقية تستخدم لتشويه مصر على المستوى الدولي أو لإعطاء مصداقية وهمية للأكاذيب التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافت أن وجود أعضاء المنظمة هذه المرة غير قانوني لأنهم لم يحصلوا على موافقة من وزارة الخارجية والسلطات المختصة، لافتة إلى أنه من حق السلطات منعهم من مراقبة المظاهرات حفاظاً على حياتهم أولا قبل الحفاظ على سيادة الدولة.
وتابعت أن المنظمة الأمريكية لا تعمل لصالح حقوق الإنسان، ولكن لصالح الجماعة، حيث يمول التنظيم الدولي للجماعة أنشطة هذه المنظمات الحقوقية.
وأشارت إلى أنه لا يجب نسيان أن هذه المنظمة هي التي روجت للأكاذيب التي ادعتها الجماعة خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة، موضحة أن المنظمة بدلاً من إدانة الإرهابيين أدانت القوات النظامية رغم أن هذا الاعتصام لو حدث في أمريكا أو أي دولة أخرى لما اعترضت على فضه.
وفى سياق متصل، أوضحت مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة أن هدف دعوات التظاهر في ٢٨ نوفمبر تعطيل استكمال مصر لخارطة الطريق، معللة ذلك بأن وصول مصر لخارطة الطريق سينهى أكاذيب الجماعة التي تروجها لتشويه صورة مصر.
(المصري اليوم)
اشتعال أزمة شيخ «هاتولى راجل»
تصاعدت أزمة شائعات القبض على الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، الشهير بـ«هاتولى راجل»، أمس، بعد تأكيد أسرته إلقاء القبض عليه، للمرة الثانية، عقب صلاة العشاء، بعد ساعات من تردد الشائعة الأولى بضبطه، مساء أمس الأول، عقب مشاركته في برنامج تليفزيونى، فيما نفت مصادر أمنية أنباء القبض عليه.
وقالت أسرة شعبان إن قوات الأمن ألقت القبض عليه، عقب خروجه من صلاة العشاء، بمسجد عاطف السادات بحلمية الزيتون.
وقالت زوجته، لـ«المصري اليوم»: «أحد الأشخاص صعد إلينا وقالّنا هاتوا شنطة الشيخ، والأمن كان في انتظاره أمام المسجد وبمجرد خروجه اعتقله».
فى المقابل، نفى اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلقاء القبض على شعبان.
كانت جماعة الإخوان المسلمين قد سعت إلى استغلال شائعة القبض على الدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، الشهير بكلمة «هاتولى راجل»، بعد مقابلة تليفزيونية، وذلك عبر ترويج الخبر في الصفحات التابعة لها بمواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد على «استبداد النظام الحالى وقمع منتقديه».
«شعبان» الذي ظهر حاملاً حقيبته بزعم استعداده للقبض عليه بعد انتهاء حلقة برنامج العاشرة مساءً مع الإعلامي وائل الإبراشى حاول ترويج سعى الشرطة للقبض عليه بقوله: «اللى عايز ييجى ياخدنى أنا مستعد للاعتقال في أي وقت، وأنا حاططها في الشقة ورا الباب عشان ميجيش الأمن يفزع ويكسر البيت»، وهو ما رفضه الإبراشى بقوله: «مفيش حد بيتقبض عليه من غير إذن قضائي»، فرد عليه شعبان: «انت غلبان، هو كل اللى اتقبض عليهم بإذن قضائي؟!».
واستغلت اللجان الإعلامية للجماعة وأنصارها زعم أحد شبابها القبض على شعبان من أمام استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي عقب انسحابه من الحلقة لتنشر صورة للخبر المفبرك على مواقع التواصل.
وكشف أحد معدى برنامج العاشرة مساءً أن شعبان بمجرد الانتهاء من الحلقة التليفزيونية توجَّه إلى مجموعة من قوات الأمن الخاصة المكلفة بتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، وحاول الاشتباك معهم قائلاً بصوت مرتفع: «لو انتو جايين تقبضوا علىَّ فأنا مش خايف وهفضل صامد أمام استبدادكم»، فرد عليه قائد القوات بأنهم موجودون لتأمين المدينة وليس لهم علاقة به من قريب أو بعيد، وهي الرواية ذاتها التي أكدتها وزارة الداخلية في البيان الذي نفت فيه القبض على شعبان.
(المصري اليوم)
وزير الأوقاف: محمود شعبان «سُبَّة على الأزهر»
شن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، هجوما حادا على الشيخ محمود شعبان، الأستاذ المساعد بجامعة الأزهر، المحال إلى مجلس تأديب، بعد إيقافه عن العمل بتهمة التحريض على العنف، ووصف الوزير «شعبان» بـأنه وأمثاله «سُبَّة على الأزهر ووسطيته السمحة».وأضاف «جمعة» في مداخلة هاتفية مع برنامج «العاشرة مساء»، أمس الأول: «محمود شعبان يفتعل الجدال، ويريد أن يرتدى ثوب المظلومية، شأنه في ذلك شأن جماعة الإخوان المسلمين، وتم تحويله فعليا لمجلس التأديب لكي يُعاقب على أفعاله». وتابع الوزير أن «الرئيس المعزول محمد مرسي بدلا من أن يحمى القانون كان يهدره.
وسمح بمحاصرة المؤسسات الحكومية والدستورية، والجماعة تريد تدمير مصر، وعلى شعبان وأمثاله أن يتقوا الله في مصر»، مضيفا: «لن نسمح لمصر بالسقوط على يد حماقة هؤلاء الذين يحبون الظهور ولا يخافون على الوطن».وشدد وزير الأوقاف أن «مصر في هذه المرحلة لا تحتمل المتاجرة بالدين»، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تتاجر بالدين من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
(المصري اليوم)
الأقباط يودعون «عميد المطارنة».. والكنائس تدق الأجراس
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، صلاة القداس على الأنبا ميخائيل، أسقف أسيوط، والملقب بـ«عميد المطارنة»، والتي شارك فيها آلاف الأقباط ورجال الدين المسيحي، وتم وضع الجثمان في سيارة كبيرة ونقله إلى مقبرة كان قد شيدها «ميخائيل» بنفسه قبل سنوات أعلى دير السيدة العذراء بالجبل الغربي بقرية درنكة.
وشارك اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، واللواء طارق نصر، مدير الأمن، ورجال الدين الإسلامي بالمحافظة، في تقديم واجب العزاء للقيادات الكنسية، بينما فرضت مديرية أمن أسيوط طوقا وكردوناً أمنياً حول كنيسة الملاك التي شُيع منها الجثمان، واصطفت تشكيلات من الأمن المركزي مدعومة بقوات قتالية، وأغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مقر الكنيسة، وفرضت كردونات أمنية في محيط دير السيدة العذراء.
وقال البابا تواضروس الثاني، في عظته أثناء صلاة القداس، إن «الأنبا ميخائيل عاش روحانياً من الطراز الأول، وأحبه شعب الكنيسة لما قدمه من عمل نافع لأسيوط وكل توابعها»، مضيفا أن «الموت الذي يعتقد أهل الأرض أنه النهاية، هو البداية عند أهل السماء، حيث السلام الكامل ولا قلق ولا تعب ولا دموع ولا مرض».
وأعلنت كنائس محافظة أسيوط الحداد، حزنا على وفاة الأنبا ميخائيل، ودقت الكنائس أجراس الحزن، فيما نعى مجلس كنائس مصر الأنبا ميخائيل، وقال القس بيشوى حلمى، الأمين العام للمجلس، في بيان له أمس، إن «الحبر الجليل الأنبا ميخائيل رحل بعد رحلة طويلة من البذل والعطاء المستمر، وسيرته مشهود لها من الجميع بالزهد والورع والتقوى».
ولد الأنبا ميخائيل في ١٩ فبراير عام ١٩٢١ بقرية الرحمانية، في نجع حمادى بقنا، وترهبن بدير الأنبا مقار بوادى النطرون باسم الراهب متياس المقارى، وجلس على كرسي مطرانية أسيوط في ٢٥ أغسطس عام ١٩٤٦، وكان الأصغر وقتها بين المطارنة، وواجه موجة الإرهاب التي ضربت في التسعينيات، ولم يغادر أسيوط منذ ٥ سنوات تقريباً، بسبب سنه الكبيرة إلا لسفره إلى ألمانيا لتلقى العلاج. وعاصر الأنبا ميخائيل ٦ من بطاركة الكنيسة القبطية، كما كان مرشحا لتولى منصب قائم مقام البطريرك عقب وفاة البابا شنودة الثالث، إلا أنه اعتذر لتدهور حالته الصحية.
(المصري اليوم)
تأديب الصحفيين» تستدعى النقيب السابق للتحقيق في مشاركته بـ«تأسيسية الإخوان»
قررت نقابة الصحفيين استدعاء ممدوح الولى، نقيب الصحفيين السابق، للمثول أمام لجنة التأديب بالنقابة، اليوم، لمخالفته قرار المجلس بمقاطعة اللجنة التأسيسية لدستور ٢٠١٢.
وقال علاء ثابت، وكيل نقابة الصحفيين، رئيس لجنة التأديب، إن قرار استدعاء «الولى» جاء بعد قرار لجنة التحقيق بالنقابة بإحالة الملف للجنة التأديب، وذلك على خلفية التحقيق معه بعد مخالفته قرار المجلس بعدم المشاركة بصفته نقيباً للصحفيين في اللجنة التأسيسية، مشيرًا إلى أن لجنة التحقيق أوصت باتخاذ الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في القانون ضد «الولى».
وأضاف «ثابت»، لـ«المصري اليوم، أنه من المفترض استدعاء «الولى» للتحقيق، اليوم، فضلاً عن استدعاء محمد خراجة، أمين صندوق النقابة الأسبق للمثول أمام اللجنة، وذلك للتحقيق معه في مخالفات لجنة الإسكان.
وطالب «ثابت»، «الولى»، باحترام قوانين النقابة والمثول أمام لجنة التأديب أو إرسال محام ممثل له، مشددًا على أنه في حالة عدم استجابة «الولى»، سيتم استدعاؤه مرة أخرى، وفي حالة عدم الاستجابة ستطبق عليه العقوبات التأديبية المنصوص عليها في القانون.
وكشف «ثابت» عن أن العقوبة التي تنتظر «الولى» قد تصل للشطب لمدة تتراوح بين شهر وحتى سنة من سجلات النقابة، مشيرًا إلى أن لجنة التأديب التي سيمثل أمامها «الولى»، تضم نائب رئيس مجلس الدولة، ووكيل نقابة الصحفيين، وعضوين من أعضاء المجلس.
من جانبه، أكد ممدوح الوالى، في تصريحات صحفية، أمس، أنه لن يذهب للتحقيق أمام لجنة تأديب نقابة الصحفيين، التي أرسلت له استدعاء، أنه يرفض التعامل مع أي من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، كما يرفض الالتزام بأى قرارات تصدر عنهم، وذلك بسبب ما وصفه بـ«مواقفهم المخزية تجاه الصحفيين»، متسائلاً: هل انتهوا من حل جميع الأزمات والمشكلات التي تواجه الزملاء ولم يبق أمامهم غيرى؟
(المصري اليوم)
الجيش يقتل ١١ تكفيرياً ويدمر ٣٠٥ بؤر إرهابية في سيناء
أسفرت الحملة العسكرية الموسعة التي تنفذها قوات الجيش والشرطة، بمختلف مناطق شمال سيناء، لملاحقة العناصر التكفيرية من المتورطين في الهجمات التي تشهدها سيناء، عن مقتل ١١ تكفيرياً من جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، خلال اشتباك مسلح مع عناصر الحملة.
وأسفرت الحملة عن تدمير ٣٠٥ بؤر إرهابية من المنازل والعشش التي تستخدمها العناصر التكفيرية كنقطة انطلاق لهجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير ١٢ عربة متنوعة و٣ عربات دفع رباعى و٢٠ دراجة نارية بدون لوحات تستخدمها العناصر في شن هجماتها ضد القوات.
وقالت مصادر أمنية، إن الحملة العسكرية التي جرت بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، أسفرت عن تدمير ٨ مخازن تحت الأرض وخزان مياه وخيمتين بهما أسلحة وذخائر، عبارة عن دانات وقذائف «آر بى جى» وطلقات عيار ٥١ (٣٠) و٥٤ ملليمترا (٣٢)، ونظارة ميدان وشاحن جهاز موتورولا، وجركن بيتادين مطهر خاص بالعناصر التكفيرية.
وأشارت المصادر إلى تدمير مخزن يحتوى على ٢٥ لغماً أرضياً و٥ عبوات ناسفة تستخدم في أعمال التفجير، بجانب تفجير ٨ عبوات جرى زرعها بجوار القوات، وإبطال مفعول ٨ ألغام أرضية معدة للاستخدام ضد القوات.
وأعلنت المصادر عن ضبط خيمة من خيام كمين كرم القواديس الذي تمت مهاجمته الشهر الماضي، بجانب تدمير مخزن ثان به ٤٠ كيلوجراماً من الهيروين المخدر، وتدمير ٧ براميل سولار.
من ناحية أخرى، شنت مديرية الأمن حملة أمنية مكبرة بمختلف مدن ومناطق المحافظة، لاستهداف العناصر الإجرامية والإرهابية من الهاربين من السجون ومرتكبى جرائم البلطجة وترويع المواطنين وكافة الأنشطة الإجرامية الأخرى، في ضوء المعلومات المتوفرة لإدارة البحث الجنائى بالمديرية.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة تمت بمشاركة الأقسام النوعية بإدارة البحث الجنائى بالمديرية، بالإضافة إلى إدارة المرور، مدعومة بمجموعات قتالية كبيرة من الأمن المركزي بقيادة اللواء على العزازى، مساعد مدير أمن شمال سيناء.
وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من ضبط ٤٠ هارباً ومطلوباً لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا جنائية وجنح متنوعة، بالإضافة إلى عدد من المشتبه بهم، ويجرى فحصهم للتأكد من أنهم غير متهمين أو مطلوبين في قضايا أو هاربين من تنفيذ أحكام وغيرها.
وفى مجال فحص العمارات السكنية والشقق المفروشة تم فحص (٢٥) شاليه دون مخالفات، بجانب ضبط عدد (١٨٧) مخالفة متنوعة، كما تمكن ضابط قسم مباحث التموين، بالاشتراك مع إدارة تموين العريش، من ضبط قضيتين تموينيتين لعدم حمل شهادة صحية وحيازة مواد غذائية بدون بيانات صلاحية.
وأعلنت مديرية الأمن، في بيان لها، عن ضبط ٤ عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي للتحريض على العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية، وتمت إحالتهم للتحقيق. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كما أعلنت المديرية عن ضبط ٢٥٠ كيلوجراماً من مخدر البانجو وبندقية آلية بمخزن جبلى بمنطقة وسط سيناء.
فى سياق مختلف، أصيب شاب من مدينة العريش برصاص مسلحين مجهولين بشارع الفاتح بالعريش، وتم نقله للمستشفى العام لتلقى العلاج.
وتلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بإصابة الشاب «محمد. خ»، ٢٧ سنة، بطلق ناري من مجهولين، أثناء فترة حظر التجوال قرب منطقة شرطة السياحة بشارع الفاتح «الفريق فؤاد ذكرى سابقا» بالعريش، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقالت مصادر أمنية إنه تم العثور على جثتين إثر إصابتهما بطلقات نارية بمنطقة السكاسكة، بشرق مدينة العريش، وتم نقلهما لثلاجة مستشفى العريش العام.
وأشارت المصادر إلى أن إحدى الجثث لمواطن يدعى «أحمد. س. ف»، والثانية مجهولة الهوية، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة مستشفى العريش العام، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
(المصري اليوم)
الداخلية تعلن الحالة «ج» استعداداً لـ ٢٨ نوفمبر
احتدمت المواجهة بين الدولة وجماعات العنف قبل أيام من بدء ما سُمِّى «الثورة الإسلامية المسلحة»، التي دعت لها الجبهة السلفية، ومن ورائها جماعة الإخوان المسلمين.
ورفعت وزارة الداخلية، أمس، درجة الاستنفار الأمني للحالة القصوى «ج» لمواجهة أحداث العنف المتوقعة في ٢٨ نوفمبر الجارى، التي دعت إليها الجبهة السلفية وجماعة الإخوان، وراجعت قيادات الوزارة خطط تأمين المنشآت الحيوية والسجون بالتنسيق مع القوات المسلحة، التي تتضمن تعزيز نشر الفرق القتالية وخبراء المفرقعات والعناصر السرية في محيط جميع المنشآت «الحساسة».
وقالت الوزارة إن حملاتها على مدار الـ١٠ أيام الماضية ضبطت ٦٣٤ من العناصر الإخوانية بتهمة إثارة الشغب والعنف، إلى جانب ضبط آلاف من قطع الأسلحة المتنوعة، فيما أسفرت الحملة العسكرية الموسعة التي تنفذها قوات الجيش والشرطة بمختلف مناطق شمال سيناء عن قتل ١١ تكفيرياً من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وتدمير ٣٠٥ بؤر إرهابية، و١٥ سيارة متنوعة، و٢٠ دراجة نارية، و٨ مخازن أسلحة تحت الأرض وخزان مياه وخيمتين بهما أسلحة وذخائر ثقيلة، وتفجير ٨ عبوات جرى زرعها بجوار القوات، وإبطال مفعول ٨ ألغام أرضية معدة للاستخدام ضد القوات.
وأطلقت الجبهة والجماعة إشارة بدء العنف، حيث دعت الأولى إلى الاحتشاد أمام المساجد فجر الجمعة المقبل، وكلفت الثانية أعضاءها بـ«الزحف إلى القاهرة» خاصة من محافظات المنيا وبنى سويف والفيوم والشرقية والغربية، وكشفت حركة «إخوان منشقون» أن الجماعة شكلت مجموعات قتالية من الشباب لاقتحام الميادين والمؤسسات الحكومية وقطع الطرق. واستهدفت العناصر الإرهابية محطات القطارات والأتوبيسات وقوات الشرطة في المحافظات بعدد من القنابل بدائية الصنع، حيث تم تفكيك قنبلة بمحطة قطار التل الكبير، والعثور على أخرى هيكلية بالمنوفية، وأشعل مجهولون النيران في ٣ أتوبيسات «نقل عام» بالغربية، وهاجم مسلحون سيارة شرطة بالفيوم وفروا هاربين
الأوقاف» تطالب بتطهير صفوف السلفيين.. وتحذر من المزايدة
هاجمت وزارة الأوقاف حزب النور والتيار السلفى وحذرتهما من «المزايدة»، وطالبتهما بتطهير صفوفهما من المتشددين، فيما رد الحزب والدعوة السلفية بإعلان رفضهما التعميمات المسيئة، وتأكيد محاربتهما خطر التكفير والإرهاب منذ سنوات.
قال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن ما نُشر منسوباً إلى نادر بكار بشأن إبلاغه «الأوقاف» عن إمام يتطاول على القيادة السياسية ليس له أساس من الصحة، مؤكداً أن الوزارة لم تتلق من حزب النور أو غيره أي بيان في هذا الشأن، ولم يسبق لأى قيادة من قيادات الوزارة التواصل مع نادر بكار بأى شكل من الأشكال.
وتابع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف: «ننصح نادر بكار وحزب النور بدلاً من المزايدة على الأوقاف أن يعملوا على تطهير صفوف التيار السلفى من المتشددين ودعاة التحريض، لأن الجبهة المسماة الجبهة السلفية، أحد مكونات ما يسمى التيار السلفى، هي التي تدعو إلى ظاهرة رفع المصاحف، وهناك السلفية الجهادية وغيرها من التيارات السلفية المتشددة».
فى المقابل، قال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو المجلس الرئاسى للنور، إن الحزب يقوم بدور مساند للدولة عن طريق إطلاق أكبر حملة لمواجهة التكفير بعنوان «مصرنا بلا عنف»، وهو ما لم تقم به أي جهة. أضاف «عبدالمعبود» لـ«المصري اليوم»: «وزارة الأوقاف تعلم أن تاريخ الدعوة ٤٠ عاماً، حاربت فيها التكفير، وترفض إطلاق التعميمات المسيئة للتيار السلفى، فهناك كيانات تحمل اسم السلفية لكنها لا تعتمد المنهج السلفى المعروف بوسطيته واعتداله».
وشنت الدعوة السلفية هجوماً شديداً على «الجبهة السلفية» الداعية لمظاهرات ٢٨ نوفمبر، وقالت إنها حركة دخيلة على التيار السلفى وتتبع التيار القطبي، وموالية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الدكتور عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة، إن المؤتمرات التي تدشنها الدعوة في المحافظات أكبر دليل على مساندتها الدولة في حربها ضد الإرهاب.
(المصري اليوم)
«الأمن الوطني» يضبط ٥ جهاديين يخططون للعنف في ٢٨ نوفمبر
أعلنت وزارة الداخلية، أمس، القبض على ٥ عناصر جهادية، بينهم أعضاء في الجبهة السلفية التي دعت لما تسمى بـ«ثورة مسلحة» في ٢٨ نوفمبر الجارى.
وقالت الوزارة في بيان لها: «رصد قطاع الأمن الوطني اجتماعاً تنظيمياً لعناصر إحدى البؤر الإرهابية تضم قيادات تنظيمية، كانت تعد وتخطط للتحركات التي دعت إليها يوم ٢٨ الجارى لإشاعة الفتنة والفوضى والعنف المسلح والتعدى على المنشآت العامة بالبلاد، وذلك بإحدى الشقق الكائنة بمدينة نصر بمحافظة القاهرة».
وأشار البيان إلى أن المقبوض عليهم هم: «أشرف عبدالمنعم أحمد عثمان، مدرس بالمعهد الديني، دكرنس دقلهية، وهشام محمد فتحى السعيد مشالى، أحد أعضاء حملة حازمون بالدقهلية، ومحمد حسان رجب عارف، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، السرورية بالدقهلية، محمد أحمد متولى زقزوق، أحد أعضاء الجبهة السلفية الجهادية بالدقهلية، عبدالله أشرف محمد أحمد عبده، طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، نجل قيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي بالدقهلية.
وأوضح البيان أنه عثر بحوزة المقبوض عليهم على «أوراق تنظيمية تتضمن مخططاتهم التي تسعى لإشاعة الفوضى والعنف المسلح، وإرهاق الشرطة وبث الرعب بين أوساط المواطنين والتخطيط للهجوم على المنشآت العامة والحيوية، واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة، واتخاذ المساجد لإخفاء أدوات العنف والأوراق والمنشورات التنظيمية التي يعتزمون استخدامها خلال تحركهم».
فى سياق متصل شن قطاع مصلحة الأمن العام، بوزارة الداخلية، عدة حملات موسعة، على عدد من البؤر الإجرامية الإرهابية، على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع مديريات الأمن، وقوات الأمن المركزي، خلال ١٠ أيام، بمشاركة فرق قتالية- حسب بيان للوزارة أصدرته صباح أمس.
قال بيان الوزارة: تمكنت الحملات من ضبط ٦٣٤ من العناصر الإخوانية، بتهمة إثارة الشغب والعنف بمختلف المحافظات».
وتابع: «نجحت الحملات في ضبط ١٥٨٦ قطعة سلاح ناري، عبارة عن ٢٨٣ بندقية آلية، ومدفع (جرينوف)، و٣ أسلحة (رشاش)، و١٣ بندقية رصاص، و٣٨٢ بندقية (خرطوش)، و١٨٨ طبنجة، و٧١٠ فرد محلي الصنع، إلى جانب ضبط ١٣٢٦٦ طلقة نارية مختلفة الأعيرة، و٦ قنابل بدائية الصنع، و٤ ألغام أرضية، و٢٧ زجاجة (مولوتوف)، و٧ قنابل مونة».
(المصري اليوم)
زعيم المسلمين في نيجيريا يتهم الجيش بالتخاذل أمام "بوكو حرام"
اتهم سلطان سوكوتو زعيم المسلمين في نيجيريا، اليوم، الجيش بالفرار والتخاذل أمام هجمات جماعة "بوكو حرام" الإسلامية، وبترهيب السكان المدنيين في شمال شرق البلاد.
وقالت منظمة المسلمين في نيجيريا، تتحدث باسم سلطان سوكوتو محمد سعد أبو بكر في بيان، إن الجنود يفرون بسرعة جنونية ويتخلون عن قاعدتهم وأسلحتهم وذخائرهم وكل معداتهم العسكرية مع اقتراب المتمردين، مضيفة أنهم لايظهرون مجددا إلا بعد انتهاء الهجمات الدامية ويعملون على ترهيب السكان الذين يعانون من الإرهاب أصلا.
"الوطن"
الجيش العراقي يشن عمليات استباقية واسعة النطاق ضد «داعش» بمحيط هيت
شن الجيش العراقي ما وصفه بعمليات استباقية واسعة النطاق لتحرير بعض المناطق في بلدة هيت من سيطرة مسلحي تنظيم داعش.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، عن وزارة الدفاع العراقية في بيان رسمي قولها إن “فرقة المشاة السابعة نفذت عملية استباقية واسعة النطاق على أربعة محاور تم خلالها استعادة المناطق المحصورة بين منطقتي سن الذيب وزخيخة” في محيط هيت غرب محافظة الانبار.
وحسب البيان، فإن الطيران الحربي العراقي وقوات والحشد الشعبي وأبناء العشائر قدموا الإسناد اللازم للعمليات، مؤكدا استمرار “العمليات العسكرية الاستباقية” نحو هيت لتحريرها بالكامل.
وأشار البيان إلى أن العمليات أسفرت حتى الآن عن قتل العشرات من عناصر تنظيم داعش وتدمير عداد كبيرة من مركباتهم وأسلحتهم، فيما يستمر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ فترة قصف مواقع تابعة للتنظيم في هيت.
"وكالات"
قاضي عراقي: قضية العلواني حسمت واعتمدت على الأدلة
أفاد رئيس الهيئة الأولى في المحكمة الجنائية المركزية القاضي بليغ حمدي، والمختص بقضية النائب المسجون أحمد العلواني، بأن “الأوراق التحقيقية عرضت من قبل قاضي التحقيق في المحكمة المركزية الذي أحال المتهم عن 3 قضايا جنائية بعد مواجهة قوة عسكرية تقوم بتنفيذ أوامر قبض بحق متهمين إرهابيين”.
وأضاف حمدي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود، عقد في مبنى السلطة القضائية أن “القضية حسمت، واعتمدت فيها الأدلة، وهي أقوال المدعين بالحق الشخصي والشهود المصابين بالحادث وأقوال المفرزة القابضة، وصدرت المحكمة حكم الإعدام عن جريمة قتل 2 من القوة العسكرية”.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية عبدالستار البيرقدار، إن “محكمة الجنايات المركزية أصدرت حكما بإعدام النائب السابق أحمد العلواني وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي”. مؤكدا أن القرار قابل للتمييز، وبعد أن يكتسب الحكم الدرجة القطعية يرسل إلى رئاسة الجمهورية لإصدار مرسوم جمهوري لتنفيذه.
وفي الوقت الذي استغرب فيه “تحالف القوى العراقية” توقيت صدور الحكم في الوقت الذي تقاتل فيه عشيرة البوعلوان “داعش” الإرهابي وقدّمت الكثير من الضحايا.
وأشار أحد شيوخ عشيرة البوعلوان بمحافظة الأنبار، الاثنين، إلى أن عشيرته لديها ثقة كبيرة بالقضاء العراقي، مبيناً أنه تم فتح قنوات حوار مع أهالي المجني عليهم بقضية العلواني من أجل الوصول إلى تسوية عشائرية.
وكانت قوات الأمن العراقية ألقت القبض على النائب عن كتلة العراقية أحمد العلواني في 28 ديسمبر الماضي، واشتبكت مع حرسه الخاص، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الحرس وشقيقه وشقيقته، وجنديين من القوة المهاجمة التي يحاكم بسببهما.
"وكالات"
عاجل: انفجار قنبلة صوت أسفل عمارة "الشرطة" في بورسعيد
أُصيب سكان منطقة 6 أكتوبر في حي المناخ بالذعر والرعب، مساء اليوم، إثر انفجار قنبلة صوت أسفل عمارة الشرطة في المنطقة دون حدوث إصابات،
وعلى الفور توجَّه اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، وسيارات الإطفاء والحماية المدنية والإسعاف وخبراء المفرقعات ورجال الأمن الوطني والبحث الجنائي إلى المنطقة.
وتبيَّن من الفحص أن جسمًا إسطوانيًا طوله 25 سم به برادة الألمنيوم انفجر محدثًا صوتًا أسفل عمارة رقم 84 للشرطة بجوار المدرسة الأزهرية ومسجد السمحاء، وصرَّح شهود المنطقة بأن مجهولين يقودان دراجة بخارية ألقيا كيسًا أسود على الأرض بجوار عمارة الشرطة فانفجر في الحال.
وتم عمل كردون أمني، ويجري تمشيط المنطقة تحسبًا لوجود أي أجسام أخرى بالمنطقة.
يذكر أن من المعتاد حدوث انفجارات لقنابل الصوت عقب القبض على قيادات جماعة الإخوان وأنصارهم، حيث تم القبض اليوم على أربعة من قيادات الجماعة لاشتراكهم في أعمال عنف وشغب والتحريض على التظاهر غير السلمي.
"الوطن"
ناجح إبراهيم: متظاهرو 28 نوفمبر سيحاولون تصوير المصحف «تحت الأقدام»
قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي، إن دعوات النزول يوم 28 نوفمبر الجاري بحمل المصاحف، لا تريد إلا إهانة الكتاب الكريم ووضعه في غير موضعه، متابعًا: «المصاحف لم تنزل إلا لتقرأ وتطبق، لا أن تكون في الصراعات السياسية».
وأضاف «إبراهيم» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء الخير» المذاع عبر فضائية «سي بي سي 2»، الاثنين، أن الكثير من المتظاهرين يميلون إلى الفكر التكفيري، وسيستخدمون العنف في مظاهرات 28 نوفمبر، حسبما قال.
وأوضح أن السيناريو المتوقع لسير المظاهرات، هو تقسيم المتظاهرين إلى مهمتين، الأولى هي استخدام العنف، والجانب الأخر سيهتم بالتصوير، خاصة لو تم إلقاء المصاحف على الأرض تحت أقدام؛ لدغدغة المشاعر واستغلالها إعلاميًا، وفقا لقوله.
"الشروق"
العثور على كرتونتين بهما 4 آلاف منشور تحريضي وزجاجات مولوتوف بناهيا
اشتبهت قوات الأمن بالجيزة في كرتونتين متروكتين بـ6 شارع عكاشة المتفرع من ناهيا ببولاق الدكرور في الجيزة، وتم إخطار غرفة الحماية المدنية بالبلاغ، وقد دفعت بخبراء المفرقعات وبصحبتهم أجهزة كشفية لفحص البلاغ. البداية كانت بتلقى غرفة الحماية المدنية بالجيزة بلاغا من أحد أفراد قوات الأمن بمحيط المنطقة بالعثور على كرتونتين متروكتين بنهر الطريق بمنطقة ناهيا، وعلى الفور انتقل العقيد إبراهيم حسين ضابط المفرقعات والفريق المرافق له وبصحبتهم كلب بوليسى وأجهزة كشفية للتحقق من البلاغ. وبفحص الكرتونتين عثر بداخلهما على 4 آلاف منشور تابعين لعنصار الجماعة الإرهابية للتحريض على قوات الشرطة والجيش ودعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع والميادين يوم 28 نوفمبر الحالى، ومكتوب عليها "نداء للشعب المصري الزحف لقصر الرئاسة يوم 28 الحالى لإعادة ثورة 25 يناير، أيها الشعب العظيم أفيقوا من النوم وحاربوا، موعدنا يوم 28 نوفمبر الحالى"، وصور للرئيس المعزول محمد مرسي. كما عثر على فرد خرطوش و5 زجاجات مولوتوف بداخل كرتونة وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أي عبوات متفجرة.
"اليوم السابع"
تمرد الجماعة الإسلامية: "الإخوان" تريد مذبحة جديدة يوم 28 نوفمبر
قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الدعوة للنزول يوم 28 نوفمبر، الجمعة المقبل، هي تنفيذ لأوامر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان القابع تحت أقدام المخابرات التركية. وأضاف "البرش"، في تصريحات لـ"اليوم السابع": "الإخوان يريدون مجزرة جديدة ودماء جديدة ليغطوا بها على فشل تحالف دعم المعزول خلال الفترة الماضية"، مشيرًا إلى أن الإخوان أعلنت حالة استنفار داخلها من أجل الحشد يوم الجمعة المقبلة.
"اليوم السابع"
ياسر برهامي: أوقفنا مؤتمراتنا 28 نوفمبر تجنبا للاحتكاك مع المتظاهرين
استنكر الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، دعوات التظاهر في 28 نوفمبر الجارى، التي دعت لها الجبهة السلفية، وحمل المصاحف في هذا اليوم، وهو ما استنكرته الدعوة السلفية في بيان سابق لها. وقال برهامى إنهم سيصلون الجمعة في يوم 28 نوفمبر، ثم يعودون إلى منازلهم حتى لا يحدث أي احتكاك بينهم وبين الداعين لتلك المظاهرات، موضحا أن الدعوة السلفية أوقفت تماما كل مؤتمراتها خلال الجمعة المقبلة. وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المؤتمرات التي تعقدها الدعوة السلفية، وحزب النور تحت شعار "مصرنا بلا عنف" في جميع المحافظات مستمرة بعد 28 نوفمبر.
"اليوم السابع"
علي عبد الله صالح: آمنت بالتغيير فكنت الناجي الوحيد من الربيع العربي
أكد على عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، أن خروج الشباب إلى الميادين كان عفويًا من أجل التغيير إلى الأفضل، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل، والرئاسة اليمنية أيدت شبابها لعدم إراقة الدماء وسلمنا السلطة سلميًا، لكن الجميع عاد إلى المربع صفر، وما يحدث في اليمن يعود بنا إلى ما قبل 1962 خلال الاحتلال البريطاني، داعيًا الشباب في ليبيا وسوريا، لأن يتبنوا برنامجًا سليمًا لوقف مخططات تقسيم بلادهم. وذكر الرئيس اليمني السابق، في مقابلة أجراها معه الإعلامي مجدى الجلاد ببرنامج "لازم نفهم"، في مقر إقامته في صنعاء، أنه كان يتلقى العلاج في أمريكا وقت خروج الشباب ضده، وأمر باتاحة الفرصة للشباب وإزالة صوره فورًا من الهيئات الحكومية، مضيفًا "آمنت بالتغيير وقدمت مبادرة للخروج من الأزمة، لذلك كنت الناجى الوحيد من رؤساء الربيع العربي".
"اليوم السابع"
عناصر إخوانية يحتجزون شيخ المنطقة الأزهرية بالفيوم ويحطمون سيارته
احتجز بعض المنتمين لجماعة الإخوان "الإرهابية" بقرية مطرطارس بمركز سنورس بالفيوم الشيخ مصطفى وافى، شيخ المنطقة الإزهرية بالمحافظة، داخل المعهد الثانوى الأزهرى للبنات، وأتلفوا السيارة الخاصة به، وأخرى تابعة للمنطقة الأزهرية. كان الشيخ مصطفى وافى يلقى محاضرة بعنوان "حب الوطن من الإيمان" في المعهد الأزهرى بالقرية مساء أمس الاثنين، وحذر فيها الفتيات من الخروج يوم 28 نوفمبر الحالى، وفوجئ ببعض المنتمين للجماعة بالقرية يحتجزونه دخل القاعة التي يلقى فيها المحاضرة ثم قاموا بتحطيم سيارته الخاصة، وأخرى تابعة للمنطقة الأزهرية. واستغاث شيخ المنطقة الأزهرية بالشرطة، التي انتقلت على الفور إلى المعهد، وتم القبض على أحد المتهمين وإنقاذ شيخ المنطقة الأزهرية. تم تحرير محضر بمركز شرطة سنورس برقم 29120 لسنة 2014 جنح مركز شرطة سنورس، وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
"اليوم السابع"
بالمستندات.. نكشف تلفيق قناة إخوانية لمزاعم مشاركة طيارين مصريين بليبيا
نشرت قناة النبأ الليبية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، صورة بطاقة شخصية لمواطن مصري، زعمت أنه طيار مصري نفذ غارة جوية على مطار معيتيقة بمدينة طرابلس الليبية، مساء الاثنين، وسقطت من طائرته. وتشير هوية المواطن، التي تداولها النشطاء، أنها لمصري الجنسية يدعى "محمد عبد المنعم محمد السيد" من سكان عزبة المهاجرين بمدينة الإسكندرية، وبطاقة الهوية تحمل رقم 27010200202071. وكشف البحث، خلال محرك جوجل، أن صورة البطاقة نشرتها الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" للتعريف بشكل بطاقة الهوية الوطنية التي تصدرها الدول العربية، ونشرت الموسوعة الحرة شكل بطاقة تحديد الهوية في جمهورية مصر العربية. يذكر أن الطيران العسكري للجيش الليبي قصف مساء أمس مواقع لميلشيات فجر في العاصمة طرابلس، ومنها مطار معيتيقة والقاعدة العسكرية الملحقة به، والواقعة بالكامل تحت سيطرة الجماعات التكفيرية التابعة للتحالف بين تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة وتنظيم أنصار الشريعة.
"اليوم السابع"
عضو بهيئة دفاع الإخوان: التهم الموجهة لـ"بشر" لا علاقة لها بقضية مرسي
قال أشرف عمران، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان، إن القضية المتهم فيها محمد على بشر بالتخابر مع دول أجنبية تختلف عن القضية المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، موضحا أن القضيتين مختلفتان عن بعضهما البعض. وأضاف "عمران" في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هيئة الدفاع تتابع التحقيقات التي تجريها النيابة مع "بشر"، وستتقدم باستئناف إذا تم التجديد له بعد انقضاء 15 يوم حبس له وفق قرار النيابة بعد إلقاء القبض عليه. وكانت النيابة، وجهت لـ"بشر" عددا من التهم من بينها التخابر مع دول أجنبية، والتحريض على عنف، وقيادة جماعة إرهابية.
"اليوم السابع"
"النور" يوزع منشورات في شارع الهرم تدعو المواطنين لعدم النزول 28 فبراير
قام حزب النورالسلفي، بتوزيع منشورات اليوم، في شارع الهرم بمحافظة الجيزة، تدعو المواطنين لعدم الاستجابة لدعوة الجبهة السلفية والنزول يوم 28 نوفمبر الجارى، للقيام بما أسموه الثورة الإسلامية المسلحة. كما نظم أعضاء حزب النور وقفة في شارع الهرم للتنديد بعنف الجماعات الإرهابية رافعين اللافتات التي تنبذ العنف وتدعو لوحدة الصف.
"اليوم السابع"
"الجهادي جون" يستعين ببديل لتفادي المراقبة
خائفًا أن تصطاده الطائرات من دون طيار
يعتقد محللون أن "الجهادي" البريطاني جون يستعين ببديل يشبهه كي لا تلاحقه الطائرات من دون طيار، وفقًا لتحليل الفيديو الأخير الذي ظهر به.
بيروت: عمل خبراء على تحليل الفيديو الأخير، الذي ظهر فيه البريطاني المعروف بإسم "الجهادي جون"، خلال عملية قتل عامل الاغاثة الأمريكي بيتر كاسيغ، وتوصلوا إلى استنتاج أن هناك مسلحًا ملثمًا آخر في الفيديو.
يتعمد التغطية
يرتدي الرجل البديل زيًا وقناعًا شبيهًا بزي وقناع "الجهادي جون"، وظهر في أكثر من مقطع على الفيديو، ما أثار تكهنات بأن جون يتعمد إخفاء صورته ويستعين ببديل عنه.
ووفقًا لصحيفة "تليغراف"، يتعمد الجهادي جون تغطية وجهه ليتمكن من الاستعانة ببديل عنه، في حين أن المقاتلين الآخرين في صفوف داعش يكشفون عن وجوههم، كشريط الفيديو الذي ظهروا فيه من دون أقنعة أثناء عملية إعدام جماعية بحق ضباط وطياري النظام السوري.
أيمن وأعسر!
يقول فيريان خان، مدير مركز بحوث وتحليل الإرهاب (TRAC) إن الرجل الذي ظهر في شريط إعدام كاسيغ ليس الجهادي جون، بل بديل عنه، له شكل وحجم مشابهان.
ويقول الخبراء في تحليلهم إن حجم وطول الرجل الذي ظهر في الفيديو قريب من مقاسات الجهادي جون، لكن صوته مختلف، كما يكتب باليمين في حين أن جون أعسر كما يعتقد. وهذه الادلة تعزز الشكوك بأنه يستعين ببديل حتى لا يتم تحديد موقعه وليتفادى المراقبة.
"إيلاف"
خلفان: طائرات مجهولة أنزلت أسلحة للـ "دواعش".. مجهولة كيف؟
شنّ الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، هجوماً قوياً على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية متهما إياها بخلق الفتن في البلاد العربية، قائلاً إنها كان أن يفترض أن تضرب المثل الأعلى في احترام الشعوب والأمم وإذ بها "تفعل العكس تماما."
وأضاف خلفان إن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" صناعة مخابراتية غربية مكشوفة، متسائلا في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "البارحة اقرأ الخبر الذي جاء فيه أن طائرات مجهولة أنزلت أسلحة للدواعش.. مجهولة كيف؟"
ودعا "العرب" إلى إجراء لقاءات مفتوحة مع الشعب الأمريكي بالولايات المتحدة الأمريكية كي يعبروا لهم عن استيائهم الشديد من دولتهم. وقال: "نحن لا نحمل حقدا على الإطلاق ضد الشعب الأمريكي الطيب.. لكن حكومات أمريكا لا هم لها إلا خلق الفتن في أوطاننا العربية.. نوصل هذه الرسالة لهم."
وقال ضاحي خلفان أيضا: "إذا كانت روسيا تشكو من أمريكا بأنها تسعى إلى تغيير الحكم فيها.. ماذا بقى.. لا أحد لا يشتكي من سياسة أمريكا.. كلهم."
وختم تغريداته في هذا الموضوع بالقول: "ما تغطرست أمة على الأمم الأخرى إلا وانهارت بعد ذلك."
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"إيلاف"
زوجة الشيخ محمود شعبان: الأمن اقتاده إلى مكان غير معلوم
ألقت قوات الأمن المصرية، مساء أمس الاثنين، القبض مجدداً على الشيخ محمود شعبان- أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر- عقب خروجه من صلاة العشاء، بمسجد عاطف السادات بحلمية الزيتون.
وقالت زوجة شعبان في مداخلة هاتفية مع فضائية «الشرق»، إن قوات الأمن ألقت القبض على زوجها عقب خروجه من صلاة العشاء، الإثنين، واقتادته لمكان غير معلوم.
وأضافت أن الشيخ محمود شعبان قام بمداخلة في فضائية رابعة عقب عودته إلى منزله، وأن المداخلة استمرت نصف ساعة تقريباً، قبل أن يخرج لأداء صلاة العشاء، ولكنهلم يعد، حيث قامت قوات الأمن باعتقاله.
وتابعت: «فوجئنا بشخص يصعد إليهم في المنزل ويطلب منهم حقيبة الشيخ محمود، قائلاً أن قوات الأمن قامت بالقبض عليه»، مشيرة إلى أن زوجها قام بالإتصال بشقيقة والتأكيد على أنه لا يعلم الجهة التي يذهب إليها.
جدير بالذكر أن «شعبان» المعروف بشيخ «هاتولي راجل» ألقي القبض عليه أول أمس بعد دقائق من خروجه من برنامج العاشرة مساءً.
وقال الشيخ في اتصال هاتفي بقناة رابعة أمس الإثنين: «ما أخرج محمود شعبان مما هو فيه إلا الله، غادرت الاستوديو فمنعوني من الخروج، ووجدت البوكس ينتظرني، وغموا عينيّ، ثم أخذوني وسار البوكس لمدة ساعة إلا ربع تقريبا، ثم قال لي الضابط إنه سيتم إخراجي».
وكذّب شعبان أقاويل مدير أمن الجيزة أنه لم يتم اعتقاله، وختم كلمته قائلاً: «احفظوا عني هذه الكلمات: إذا بلغ الظلم مداه، وتناسى الظالم الإله، ولم يكن للمظلوم سوى الله، وكانت الحرب على دين الله، ساعتها يتدخل الإله».
"محيط"
«داعش»: «أجناد مصر» الذراع العسكرية لـ«الإخوان»
قال تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلامياً باسم «داعش»، إن تنظيم أجناد مصر الإرهابي، هو الذراع العسكرية للإخوان، فيما أغلق «التنظيم» النقاط الحدودية بين سوريا وتركيا، لمنع عناصره من الفرار والعودة إلى بلادهم مرة أخرى.
وكشف هيثم صبري، أحد مقاتلي «داعش»، عن أن تنظيم أجناد مصر الإرهابي، هو الذراع العسكرية للإخوان، وقال «صبري»، عبر أحد المواقع الجهادية، إن الإخوان إحدى ركائز الحركات الجهادية، على حد وصفه: «وأغلب أعضاء جماعة الإخوان أصبحوا يؤمنون بالعمل الجهادي، خصوصاً بعد فشل وسائلهم الديمقراطية في الوصول إلى الحكم».
وقال أبوعمرو الفلسطيني، أحد المنتمين إلى تنظيم القاعدة، إن تنظيم «الدولة الإسلامية» أحكم سيطرته على النقاط الحدودية مع الأراضي التركية، لمنع عناصره غير الراغبين في البقاء مع «التنظيم»، من الفرار خارج الأراضي التي يسيطر عليها والعودة إلى بلادهم. وأضاف عبر أحد المواقع الجهادية التابعة لـ«القاعدة»، أن «(داعش) اعتقل أحد مقاتليه، بعد أن حاول الاتصال بعائلته لترتيب العودة إليهم والهروب من (التنظيم) الذي اعترف بذلك في بيان له، ووعد كل من يقوم بتسليم جاسوس، ويثبت صحة عمالته، بأن يحصل على 5000 دولار»، وطالب الفلسطيني جنود «التنظيم» بتحرى الدقة، خاصة في التعامل مع أهل العشائر في العراق.
وأصدر «داعش» بياناً، طالب فيه كل من لديه مخزون من الذهب والفضة، في المناطق التي يسيطر عليها، بالذهاب إلى ما يسمونه بـ«بيت مال تنظيم الدولة»، لصكه بختم «التنظيم»، مهدداً كل من يتخلف عن الأمر، بالاستيلاء على ذهبه بالقوة، وقالت صحيفة «التلجراف» البريطانية أن نحو ألفي بريطاني يقاتلون جنباً إلى جنب مع تنظيم الدولة الإسلامية، وأكدت الصحيفة تزايد المخاوف في ظل عدم قدرة السلطات على كشف المتطرّفين الذين غادروا موانئ المملكة المتحدة في طريقهم إلى معسكرات تدريب إرهابية، في سوريا والعراق.
"الوطن"
الجبهة السلفية تحرض على تنفيذ عمليات ضد الجيش بالتزامن مع المظاهرات
مصادر: الإخوان والجبهة نظموا معسكرات لتدريب مئات العناصر على مواجهة الأمن.. وأنصار «الإرهابية» يستعدون لـ«حمل السلاح»
حرضت الجبهة السلفية، الداعية لمظاهرات 28 نوفمبر، الجماعات الإرهابية في سيناء على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة بالتزامن مع مظاهرات الجمعة المقبل، فيما كشفت مصادر، لـ«الوطن»، عن أن تنظيم الإخوان و«الجبهة»، نظما معسكرات للمئات من عناصرهما، لتدريبهم على حمل السلاح والاشتباك مع الأمن.
وقالت الجبهة على صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، أمس، التي يديرها عناصر من الجبهة والإخوان: «لينفجر بركان الغضب في سيناء ضد الجيش، وليخرج عمال مصر والفلاحون مع صلاة الفجر ليوقدوها ثورة ضد رأس المال وتوحش رجال الأعمال بطانة النظام، من أجل حقوقهم فلا يرجعون إلا بها، ولتنتفض جموع الطلبة من أجل كرامة أجيالها ومستقبلها ضد ميليشيات الظلم، وليخرج أهل العشوائيات والمقابر ليستعيدوا إنسانيتهم المهدرة التي استغلها النظام».
من جهة أخرى، قالت مصادر إخوانية إن خطة تنظيم الإخوان، في 28 نوفمبر، تشمل الخروج في مظاهرات مفاجئة عقب صلاة الفجر من مساجد مختلفة غير التي اعتاد عناصر التنظيم الخروج منها منذ فض اعتصام «رابعة»، تجنباً لإجهاض مظاهراتهم من جانب قوات الأمن قبل انطلاقها. وأوضحت أن التنظيم أصدر تكليفات باستهداف ضباط الشرطة، وإضرام النيران في سياراتهم، كما اعتادوا خلال الفترة الماضية، وإشعال أكشاك الأمن المنتشرة في الشوارع.
وأضافت المصادر: «خطة التنظيم تشمل أيضاً نشر الشائعات حول اقتحام المبانى الحكومية وانشقاقات داخل الدولة، لفرض حالة من الحرب النفسية ضد النظام، وشدد التنظيم على عدم تصدر قواعده النسائية الصفوف الأولى في المظاهرات، تحسباً لاشتباكهم المسلح مع قوات الأمن». وأشارت المصادر إلى أن الإخوان والجبهة نظموا معسكرات لتدريب المئات من عناصرهما على حمل السلاح والاشتباك مع الأمن، وإعداد جلسات للتأهيل النفسى تناولت دلائل شرعية، حسب المصادر، لإثبات «ردة» الأجهزة الأمنية، وجواز محاربة الدولة.
فى سياق متصل، حصلت «الوطن» على منشور تم توزيعه على المكاتب الإدارية التابعة للإخوان، تضمّن تعليمات خاصة بـ28 نوفمبر، من بينها أن تتولى كل شُعبة إخوانية مهمة حشد أفرادها وتحديد أماكن الانطلاق، والاستعداد لسيناريوهات المواجهة مع الشرطة طبقاً لطبيعة كل منطقة، وتخصيص دورات مكثفة حول طرق مواجهة الأمن، وعدم الانسحاب من المسيرات، والاستمرار في مواجهة الشرطة كما حدث في 28 يناير 2011، حسبما ذكر المنشور، فضلاً عن مواجهة أي دعم شعبى يستعين به النظام، في مواجهة متظاهرى 28 نوفمبر.
ودعا المنشور الإخواني عناصر التنظيم إلى قطع جميع الطرق الرئيسية باستخدام وسائل جديدة، وسرعة الفرار من الأماكن التي تشهد تنفيذ عملية نوعية قبل وصول قوات الأمن، وحرق أكبر عدد من سيارات الشرطة والمدرعات قبل وأثناء الفعاليات لشل حركة قوات الأمن ومنعها من التصدى للمتظاهرين. في المقابل كشفت مصادر أمنية عن أن تنظيم الإخوان، دعا عدداً من القنوات والصحف الأجنبية لتغطية التظاهرات، بهدف تشويه النظام، وكلّف أحد قياداته في تركيا، ويدعى «أحمد يوسف»، بتولى مسئولية التنسيق إعلامياً مع الصحف. وأوضحت أن قناة الجزيرة القطرية أعطت عدداً من عناصر الإخوان أجهزة بث حديثة لتصوير المظاهرات، يصعب على أجهزة الأمن رصدها.
"الوطن"
منشورات «28 نوفمبر» تحرض «الإرهابيين»: ازحفوا لـ«قصر الرئاسة»
حصلت «فيتو» على نص المنشورات التحريضية التي أعدتها الجماعات الإرهابية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويقول نص المنشورات: "نداء للشعب المصري الزحف لقصر الرئاسة يوم 28 الحالى لإعادة ثورة 25 يناير، أيها الشعب العظيم أفيقوا من النوم وحاربوا، موعدنا يوم 28 نوفمبر الحالى".
كانت قوات أمن الجيزة اشتبهت في كرتونتين بـأحد شوارع ناهيا في بولاق الدكرور، وعلى الفور تم الدفع بقوات الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات لفحصهما.
تجدر الإشارة إلى أن قوة من أمن الجيزة عثرت على كرتونتين بـأحد شوارع ناهيا في بولاق الدكرور، وعلى الفور انتقل العقيد إبراهيم حسين ضابط المفرقعات والفريق المرافق له، وبفحص الكرتونتين عثر بداخلهما على "4 آلاف منشور" تابعة لعناصر الجماعة الإرهابية؛ للتحريض ضد الجيش والشرطة ودعوة عناصرهم للنزول إلى الشوارع والميادين في 28 نوفمبر الجاري، كما عثر على فرد خرطوش و5 زجاجات مولوتوف بداخل كرتونة وبتمشيط المكان لم يتم العثور على أي عبوات متفجرة.
"فيتو"