إجراءات جديدة في الإمارات لملاحقة «الإخوان المسلمين» / مسيحيون يتمسكون بالبقاء في حلب رغم الحرب / «البراك» يهاجم فرق البنات الإنشادية في السعودية
الخميس 27/نوفمبر/2014 - 11:32 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 27 نوفمبر 2014
بوتين لمواجهة الإرهاب وأردوغان يدين «وقاحة» أمريكا
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، بـ «وقاحة» الولايات المتحدة في الأزمة السورية، ما يعزز فشل زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام في ردم الفجوة بين البلدين، في وقت أكدت موسكو بعد محادثات مع وفد من النظام السوري على «أولوية مكافحة الإرهاب» والتعهد بـ «تعزيز قدرات» النظام.
وقال أردوغان في أنقرة أثناء التطرق إلى المطالب التي وجهتها واشنطن إلى تركيا في مجال محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس: «أود أن تعلموا أننا ضد الوقاحة والمطالب اللامتناهية». وأضاف: «لماذا يقطع شخص ما مسافة 12 ألف كيلومتر ليأتي ويبدي اهتمامه بهذه المنطقة؟»، في إشارة إلى زيارة بايدن.
وعلى رغم ضغوط واشنطن، لا تزال الحكومة التركية ترفض التدخل عسكرياً إلى جانب القوات الكردية في مدينة عين العرب. وقال أردوغان: «اكتفوا (الأمريكيون) بأن يكونوا مجرد شهود عندما قتل الطاغية (بشار الأسد) 300 ألف شخص. بقوا صامتين أمام وحشية الأسد والآن يتلاعبون بمشاعر الرأي العام الدولي حيال مصير كوباني».
تزامناً، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة الأولى وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وفيما اكتفى الكرملين بالقول إن اللقاء الذي جرى في المقر الرئاسي في سوتشي على ضفاف البحر الأسود تناول «العلاقات الروسية- السورية»، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد لقائه المعلم، إنهما متفقان على أن «الإرهاب» هو التهديد الرئيسي للاستقرار في الشرق الأوسط. وأضاف: «ستواصل روسيا تعزيز قدرات سورية في مواجهة هذا التهديد». وقال المعلم إن بوتين أكد تصميمه على «تعزيز العلاقات مع سورية ورئيسها بشار الأسد» وتمتين «العلاقات الاستراتيجية».
وقال لافروف إن موسكو ودمشق تدعمان مبادرة دي ميستورا لـ «تجميد القتال» في سورية، مشيراً إلى أنه «يجب خلق الظروف المواتية لاستئناف الحوار بين الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية في المعارضة». ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بيان لوزارة الخارجية الروسية «رغبة في اقتراح موسكو مكاناً لإجراء الاتصالات المناسبة بين مسئولين في الحكومة السورية ومجموعة واسعة من القوى الاجتماعية والسياسية في المجتمع السوري».
في نيويورك، بدأ الأردن وأستراليا ولوكمسبورغ الإعداد لمشروع قرار في مجلس الأمن لتجديد الإجراءات التي أقرها المجلس في قراره ٢١٦٥ المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط القتال في سورية، على أن يطرح على التصويت منتصف الشهر المقبل.
وأبلغت الحكومة السورية أمس رئاسة مجلس الأمن في رسالة نقلها سفيرها في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أن «داعش يعمل بمساعدة خبراء كيماويين عراقيين يخدمون صالحه على تصنيع غاز الخردل والكلورين في مدينة الميادين قرب قلعة الرحبة (شمال شرق)، ومن ثم تخزين هذه المواد في منطقة البادية بهدف استخدامها لاحقاً».
الى ذلك، انتقد نائب رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض نصر الحريري «سلبية التحالف الدولي بقيادة أمريكا تجاه المجازر المرتكبة بحق أهالي الرقة (شمال شرق) جرّاء البراميل المتفجرة التي تمطر بها طائرات الأسد المدنيين». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى ما لا يقل عن 95 شخصاً بينهم 52 مدنياً عدد الشهداء الذين قضوا أمس» في غارات النظام التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مضيفاً أن نحو 121 شخصاً آخر أصيبوا بجروح.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان مسئولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس التي أشرفت على جهود الاغاثة الدولية في سورية ستستقيل من منصبها، وانها ستواصل تولي مهامها إلى حين تعيين خلف لها.
"الحياة اللندنية"
إجراءات جديدة في الإمارات لملاحقة «الإخوان المسلمين»
اكملت دولة الإمارات تشريعاتها الهادفة إلى محاربة التنظيم الدولي لـ «الإخوان المسلمين» وغيرها من التنظيمات والهيئات والجبهات التي اعتبرتها إرهابية (83) وأعلنت أمس إجراءات مكافحة غسل الأموال لتشمل جرائم تمويل الإرهاب ما سيسمح بالتدقيق في الأرصدة كافة والودائع في مصارف الإمارات والتحويلات منها وإليها أو عبرها. (راجع ص 2)
وأكد وكيل وزارة المال الإماراتي يونس الخوري في مؤتمر صحافي في دبي أمس أن «القانون الاتحادي الرقم (9) لعام 2014 تضمن مادة لتغيير مسمى «القانون الاتحادي الرقم (4) لعام 2002 بما يتناسب ومواجهة جرائم الإرهاب وتمويله. وذلك بهدف معالجة بعض أوجه القصور الأساسية التي حددها خبراء صندوق النقد الدولي في تقرير تقويم نظام مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب لدولة الإمارات وذلك من أجل تجنب إجراءات المتابعة المعززة».
ويجرّم القانون ولائحته التنفيذية «تقديم أموال أو جمعها أو تأمين الحصول عليها أو نقلها بأي وسيلة في شكل مباشر أو غير مباشر لأي جمعية أو هيئة أو منظمة أو مركز أو جماعة أو عصابة أو أي من الأشخاص الذين تنطبق عليهم أحكام المواد (29) و(30) من القانون الاتحادي الرقم (7) لعام 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، سواء كانت هذه الأموال من مصادر مشروعة أو غير مشروعة، وسواء استخدمت هذه الأموال كلياً أو جزئياً في العمل الإرهابي أو لم تستخدم فيه وسواء وقعت الأفعال الإرهابية أو لم تقع.
وأصدرت دولة الإمارات بداية الشهر الجاري قراراً بإدراج 83 منظمة وهيئة وجبهة على قائمة الإرهاب وينشط بعضها في عمليات تمويل الإرهاب أو التحريض عليه. وجاء وضع هذه القائمة استناداً إلى قانون أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أخيراً لمكافحة الإرهاب.
"الحياة اللندنية"
«مكافحة الإرهاب» تتصدر قمة هولاند- السيسي
تصدرت مكافحة الإرهاب في المنطقة القمة المصرية- الفرنسية التي جمعت الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفرانسوا هولاند في باريس أمس، وبدا أنها تجاوزت الجمود النسبي الذي ميز علاقات البلدين في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وفي حين دعا هولاند ضيفه إلى «مواصلة نهج الانتقال السياسي وتطبيق خريطة المستقبل» التي أعلنها الجيش بعد عزل مرسي، في إشارة إلى إتمام الانتخابات البرلمانية المرتقبة، حرص هولاند على تأكيد أهمية العلاقات بلاده بمصر التي وصفها بأنها «بلد كبير يربطنا به التاريخ والتقويم المشترك لما ينبغي أن يكون عليه التوازن في العالم».
واعتبر أن مصر «اجتازت مرحلة بالغة الصعوبة وثقيلة ترافقت مع نتائج ملحوظة على الصعيد الإنساني». وأضاف: «نحن شركاء لمصر... وناقشنا كل ما يمكن أن نفعله للمساهمة في تطورها». ووقع الجانبان اتفاقين لتنمية مناطق مصرية نائية تنفذهما «الوكالة الفرنسية للتنمية»، واتفاقاً ثالثاً لتطوير مترو أنفاق القاهرة.
وأشار الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري في باريس أمس، إلى أن مصر «بلد يضربه الإرهاب ويواجه مثله مثل دول عدة حركات إرهابية من دول مجاورة، ونرغب بالعمل معاً لمكافحة الإرهاب». وشدّد على ضرورة «مواجهة الإرهاب» في العراق وسورية، والتوصل إلى حل سياسي في الأخيرة، وإن اعتبر أنه «علينا أولاً مواجهة الإرهاب».
وأوضح أنهما تناولا الوضع في ليبيا من زاوية «ضرورة بذل كل ما أمكن لإحلال دولة القانون وتمكين السلطات من الحفاظ على وحدة الأراضي والحؤول دون أن يتحول جنوب ليبيا إلى بؤرة إرهاب تهدد كل المنطقة».
وأشار السيسي إلى أنه ناقش مع هولاند «مواصلة العمل المشترك لدعم التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية وغيرها، واستئناف العمل باستثمار فرنسي في مصر بما يعادل 796 مليون يورو». وأكد أن «هناك تفاهماً مع فرنسا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سورية يحقن دماء السوريين ويحافظ على مؤسسات الدولة ووحدة البلد».
وأعرب عن مخاوفه من «العنف الذي يرشح ليبيا لأن تكون بيئة خصبة للمؤسسات التكفيرية والإرهابية»، داعياً إلى «وقف نزيف مقدرات البلاد ودعم حق الليبيين في الاختيار وإرساء الحوار بين الأطراف النابذة للعنف والإرهاب».
وقبل مغادرته إلى القاهرة، التقى الرئيس المصري مساء أمس وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي أقام على شرفه مأدبة عشاء في مقر وزارته. وكان مسئول فرنسي ذكر أن هناك محادثات تدور بين مصر وليبيا لاستبدال طائرات «ميراج» مصرية والتزود بأربعة طرادات عسكرية فرنسية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 رجال شرطة، بينهم ضابط برتبة عقيد، إثر هجوم نفذه مجهولون على سيارتهم في مدينة العريش في شمال سيناء. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها عقيد من قوة إدارة تأمين الطرق في شمال سيناء ورقيب ومجند في منطقة جسر الوادي في العريش، ما أدى إلى مقتل ثلاثتهم.
"الحياة اللندنية"
ديالي: حملة أمنية لتطهير ما تبقى من «جيوب داعش»
أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالي أمس، تحرير قرى شرق مدينة بعقوبة في عملية عسكرية واسعة انطلقت فجراً وشاركت فيها القوات الأمنية والحشد الشعبي وقوات «البيشمركة» الكردية.
وكشف مصدر في شرطة ديالي، عن أن «القوات الأمنية حررت ثماني قرى زراعية حتى اللحظة وقتلت ثمانية من عناصر داعش ثلاثة منهم يحملون أحزمة ناسفة، فيما دمرت ست مركبات إحداها مفخخة وأزالت 23 عبوة ناسفة».
وأشار إلى أن «العملية العسكرية ما زالت متواصلة وهي تنطلق بقوة نحو تحقيق أهدافها التي تشمل تحرير شريط زراعي يمتد من قره تبه وصولاً إلى جلولاء».
وقال قائد شرطة ديالي الفريق الركن جميل الشمري في بيان صحافي أمس، إن «قوات أمنية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي والبيشمركة بدأت فجراً تنفيذ عملية عسكرية واسعة لتحرير قرى جنوب ناحية قره تبه (شمال بعقوبة) من قبضة ت نظيم داعش الإرهابي». وبيّن أن «العملية تجري من محاور عدة لقطع الطريق على فلول داعش»، وأكد «تحقيق نتائج إيجابية في صفحاتها الأولى والنجاح بتجاوز الكثير من التعقيدات خاصة الطرق الملغمة التي حاول التنظيم من خلالها عرقلة تقدم القوات الأمنية».
ورجّح الشمري «حسم المعركة في الساعات المقبلة بفضل الإرادة القوية للقوات الأمنية في قتال التنظيمات الإرهابية المتطرفة».
من جانب آخر، أفاد النائب فرات التميمي، في تصريحات صحافية، أمس، أن «الأجهزة الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي والبيشمركة، تحرز تقدماً كبيراً في معارك تحرير حوض حمرين (50 كم شمال شرقي بعقوبة)، خاصة بعد تحرير ناحيتي السعدية وجلولاء اللتين تشكلان أهم معاقل تنظيم داعش، ولم يتبق سوى جيوب متناثرة تعمل القوى الأمنية على معالجتها». وتوقع «قرب الإعلان عن تحرير حوض حمرين بالكامل من قبضة داعش»، مشيراً إلى «أهمية هذا التطور ومعطياته الإيجابية باعتبار حمرين معقلاً كبيراً لمختلف الجماعات المسلحة وكانت بمثابة المصدر الرئيسي للعنف لبقية مناطق المحافظة».
وأوضح أن «داعش يحاول حالياً استغلال الروابط الاجتماعية من أجل تأمين ملاذات آمنة لقياداته وعناصره الهاربة من مواقع المواجهة»، داعياً الأهالي إلى «التعاون مع القوى الأمنية من أجل إنهاء آفة سرطانية خطيرة راح ضحيتها آلاف من الأبرياء».
"الحياة اللندنية"
الجبوري: مساعٍ لتطويق أزمة حكم إعدام العلواني
سليم الجبوري
حض رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري السنّة على احتواء أزمة حكم الإعدام الصادر بحق النائب السابق أحمد العلواني، وشدد على ضرورة احترام القضاء وقراراته، وطالب بمحاسبة عصابات إجرامية تقوم بعمليات قتل وخطف ضد المواطنين.
وقال الجبوري في مؤتمر صحافي، أمس، إن «هناك مساعي لتطويق الأزمة التي خلقها حكم الإعدام الصادر بحق النائب السابق أحمد العلواني ونعمل على احتوائها»، وأكد أن «عشيرة العلواني تقاتل الإرهاب وتنظيم داعش في محافظة الانبار وهذا يتطلب العمل على احتواء الأزمة التي من الممكن أن تحصل». وأضاف: «ندعو الجميع إلى عدم جعل هذه القضية سبباً لأحداث فتنة داخلية»، ودعا «الجميع إلى احترام القضاء العراقي وقراراته». وأشار إلى أن «حيثيات حكم العلواني سارت وفق مسارها القانوني وأخذت مجراها الطبيعي». ولفت إلى أنه «في الوقت الذي تواصل القوات الأمنية والحشد الشعبي تحرير المناطق من تواجد إرهابيي داعش في بعض المحافظات، تقوم أطراف مدسوسة بعمليات جرمية ضد المواطنين هناك». وطالب «كل الاطراف والقيادات الامنية بأخذ دورها بمعاقبة العصابات التي تقوم بتلك الأعمال الجرمية من الذين يقومون بعمليات خطف وقتل بحق المواطنين الأبرياء».
وأعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أمس، أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي أبدى استعداده الكامل للمزيد من التعاون الأمني مع المحافظة»، مؤكداً «حاجة المحافظة حالياً إلى إسناد برّي بواقع فوج أو فوجين بصورة عاجلة لتعزيز القطعات المتواجدة في الرمادي ولصد أي هجمات كبيرة لعناصر داعش ضد مركز المدينة». كما أكد أن «القطعات العسكرية والعشائر تمكنوا من طرد الدواعش خارج حدود مدينة الرمادي»، موضحاً أن «الوضع الأمني لا يزال غير مستقر والقطعات العسكرية في حاجة إلى تعزيزات إضافية وإلى تكثيف طلعات طيران الجيش»، مشيراً إلى أن «العصابات الداعشية تتمركز حالياً خارج مدينة الرمادي بثلاثة محاور وتسعى إلى تكرار عملية الهجوم عليها».
ورداً على تقارير تحدثت أول من أمس عن تمكن «داعش» من السيطرة على مبنى مديرية التربية وسط الرمادي بعد اشتباكات مع قوات الجيش والشرطة، نفى قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الدليمي هذه الأنباء وقال إن «الإرهابيين لم يسيطروا على المبنى مطلقاً حتى يتم تحريره»، مبيّناً أن المبنى «تحت سيطرة الحكومة المحلية» في الانبار.
وزاد أن «عناصر داعش حاولت تنفيذ هجوم بسيارات مفخخة قرب بوابات المجمع الحكومي لكن القوات الأمنية وبمساعدة من طيران التحالف والطيران العراقي صدت هذا الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة».
وحول العمليات الأمنية الجارية لتطهير قضاء هيت من مسلحي «داعش»، أفاد أن «الوضع مسيطر عليه في محيط القضاء والقطعات العسكرية تتقدم من مدينة السنية الجزيرة باتجاه مدينة هيت»، متوقعاً «تحرير القضاء بشكل كامل خلال الأيام القليلة المقبلة».
"الحياة اللندنية"
تدريبات القوات السعودية والفرنسية في منطقة تبوك
واصلت القوات السعودية والفرنسية تدريباتها في منطقة تبوك (شمال السعودية)، وذلك في إطار التمرين المشترك (نمر 3)، وتضمن التدريب أمس، المشاركة بطائرات النقل السعودية «C130» والفرنسية «C160»، بإسناد من طائرات «غازيل» العمودية الهجومية الخفيفة، وطائرات «كاراكال» متعددة الأغراض، والطائرات المقاتلات «التايفون» والمقاتلات «F15»، وسبق للسعودية أن أنهت الأسبوع الماضي تمرين «التمساح الأحمر» بمشاركة من القوات البريطانية.
"الحياة اللندنية"
بارزاني يبلغ مسئولاً عسكرياً أمريكياً: القضاء على «داعش» بحاجة إلى «حلول واقعية»
مسعود بارزاني
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال اجتماعه مع رئيس أركان الجيش الأمريكي رايموند أوديرنو في أربيل، أمس، حاجة العراق إلى «حلول عسكرية وسياسية واقعية» للقضاء على تنظيم «داعش»، في وقت خاضت القوات الكردية مواجهات جديدة مع التنظيم في شمال مدينة الموصل وشرقها. وتأتي زيارة أوديرنو أربيل في أعقاب محاثات أجراها وفد كردي مع مسئولين أمريكيين في واشنطن أخيراً، وسط جدل حول قرار مقدم من الكونغرس ينص على تخويل البيت الأبيض تسليح قوات «البيشمركة» بشكل «مباشر» من دون الرجوع إلى بغداد.
ونقل بيان من رئاسة الإقليم عن بارزاني قوله خلال لقائه أوديرنو والسفير الأمريكي في العراق جونز ستيورات ومستشارين، إن «الأوضاع في العراق في ظل وجود الإرهابيين يتطلب حلولاً عسكرية وسياسية واقعية»، لافتاً إلى أن «خطر داعش يستهدف الجميع، ويتطلب جهوداً مشتركة لدحره ومنعه من اتخاذ العراق وسورية مأوى له».
من جانبه، أكد «أوديرنو أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على تطورات الأوضاع الميدانية والتنسيق بين القوات العراقية والبيشمركة، ومواصلة دعمها». وفي لقاء منفصل مع رئيس كتلة حزب اليسار في البرلمان الألماني غريغو غيزي، قال بارزاني إن «حجم المساعدات العسكرية المقدمة للبيشمركة لم يرق إلى مستوى التهديدات والتحديات التي يواجهها الإقليم من قبل داعش الإرهابي الذي يتملك أسلحة وإمكانات دولتين».
وكان رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين كشف لصحيفة «حريت» التركية أخيراً عن «تلقي البيشمركة أسلحة خفيفة من تركيا، إلى جانب التدريب».
وعلى الصعيد الأمني في أربيل أعلنت الشرطة «اعتقال إرهابي ينتمي إلى تنظيم داعش كان خارج العراق واعتقل لدى دخوله أربيل».
وفي الموصل استمرت المواجهات بين «البيشمركة» ومسلحي «داعش»، وذكر الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة بارزاني في نينوي سعيد مموزيني في اتصال مع «الحياة» إن «انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين استهدفا الليلة (قبل الماضية) نقاطاً تابعة للبيشمركة قرب قريتي صهلج وجصة جنوب سد الموصل»، مؤكداً أن «الهجومين لم يوقعا إصابات في صفوف البيشمركة بسبب انفجار السيارتين قبل وصولهما إلى الهدف».
وعد أن «التفجيرين جاءا ضمن هجوم فاشل شنه الإرهابيون الذين فروا إلى منطقة وانكي القريبة، وخلفوا وراءهم عدداً من القتلى وأربع عربات عسكرية مدمرة»، وقال إن «طائرات التحالف قصفت بعد ذلك أهدافاً للإرهابيين في منطقة الكسك وقتلت 30 مسلحاً».
وأعلن محمد البعاج الناطق باسم «حركة الضباط الأحرار» في الموصل أمس «مقتل والي الموصل في تنظيم داعش المدعو أبو شهاب السوري في عملية نفذها عناصرنا، عقب معلومات وردت بوجوده في ضيافة أحد شيوخ العشائر في حي القادسية وسط الموصل»، مشيراً إلى أن «عصابات داعش الإرهابية بدأت بالهروب من مواقع المواجهة من ناحية قضاء الشرقاط تخوفاً من تقدم القوات الأمنية».
من جانب آخر، طالب النائب عن كتلة بدر النائب قاسم الأعرجي «الحكومة العراقية بفتح تحقيق فوري عن مدى صحة معلومات أكدت هبوط طائرات أجنبية في مطارين بالموصل أفرغت حمولات أسلحة إلى الإرهابيين ومعرفة كيف سمح لهذه الطائرات بدخول الأجواء العراقية». وقال إن «هناك جهات سياسية متعاونة مع داعش»، وطالب بـ «الإسراع بمحاسبتها».
"الحياة اللندنية"
الإمارات توسّع جرائم غسل الأموال لتشمل تمويل الإرهاب
وسّعت دولة الإمارات من إجراءات مكافحة غسيل الأموال لتشمل جرائم تمويل الإرهاب وذلك استناداً إلى قرار اتخذه مجلس الوزراء الإماراتي في إطار توجّه لمواجهة الإرهاب وتمويله.
وأصدرت دولة الإمارات بداية الشهر الجاري قراراً بإدراج 83 منظمة وهيئة وجبهة على قائمة الإرهاب وينشط بعضها في عمليات تمويل الإرهاب أو التحريض عليه. وجاء وضع هذه القائمة استناداً إلى قانون أصدره رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد أخيراً لمكافحة الإرهاب.
وأكد وكيل وزارة المال يونس الخوري في مؤتمر صحافي في دبي أمس أن القانون الاتحادي الرقم (9) لسنة 2014 تضمن مادة لتغيير مسمى «القانون الاتحادي رقم (4) لسنة 2002 بما يتناسب ومواجهة جرائم الإرهاب وتمويله. وذلك بهدف معالجة بعض أوجه القصور الأساسية التي حددها خبراء صندوق النقد الدولي في تقرير تقويم نظام مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب لدولة الإمارات وذلك من أجل تجنب إجراءات المتابعة المعززة».
ويجرّم القانون ولائحته التنفيذية تقديم أموال أو جمعها أو تأمين الحصول عليها أو نقلها بأي وسيلة بشكل مباشر أو غير مباشر لأي جمعية أو هيئة أو منظمة أو مركز أو جماعة أو عصابة أو أي من الأشخاص الذين تنطبق عليهم أحكام المواد (29) و(30) من القانون الاتحادي الرقم (7) لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية، سواء كانت هذه الأموال من مصادر مشروعة أو غير مشروعة، وسواء استخدمت هذه الأموال كلياً أو جزئياً في العمل الإرهابي أو لم تستخدم فيه وسواء وقعت الأفعال الإرهابية أو لم تقع.
كما نص القانون على ماهية جريمة غسل الأموال وعدد أفعالها، وحدد مسئولية المنشآت المالية والتجارية والاقتصادية، وما يترتب عليها من التزامات لمحاربة تمويل العمليات الإرهابية، فضلاً عن توضيح مسئولية اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب والمختصين بتشكيلها.
كما أوضح القانون إجراءات تجميد الأموال وتبادل المعلومات، واختصاصات وحدة المعلومات المالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة واختصاصات الجهات الرقابية المتمثلة بالسلطات الاتحادية والمحلية التي تعهد إليها القوانين والأنظمة المختلفة بالرقابة والترخيص على المنشآت المالية والمنشآت المالية الأخرى والتجارية والاقتصادية.
وأشار الخوري إلى أن المادة الرقم (180) من القانون الرقم (3) لسنة 1972 وتعديلاته بإصدار قانون العقوبات حددت الأفعال والتصرفات التي تمس الأمن الداخلي للدولة كالاعتداء على المؤسسات أو الحرية الشخصية للمواطنين أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي. وعرّف القانون مرتكب جريمة غسل الأموال كل من كان على معرفة بأن الأموال هي حصيلة جناية أو جنحة، وارتكب عمداً أحد الأفعال الآتية: حوّل أو نقل أو أودع أو حفظ أو استثمر أو استبدل المتحصلات أو قام بإدارتها بقصد إخفاء أو تمويه مصدرها غير المشروع؛ أخفى أو موّه حقيقة المتحصلات أو مصدرها أو مكانها أو طريقة التصرف فيها أو حركتها أو الحقوق المتعلقة بها أو ملكيتها؛ وكل من اكتسب أو حاز أو استخدم المتحصلات.
وأكد الخوري أن مصرف الإمارات المركزي سيتولى الإشراف على المنشآت المالية ومراقبة أعمالها لضمان التزامها بالأحكام المنصوص عليها في هذا القانون ولائحته التنفيذية، في حين سيتم إنشاء وحدة معلومات مالية لمواجهة غسل الأموال والحالات المشبوهة، ستقوم بتسلّم التقارير عن أي معاملات مشبوهة من كافة المنشآت المالية والمنشآت المالية الأخرى والتجارية والاقتصادية ذات الصلة. وستشمل مهمات الوحدة إنشاء قاعدة بيانات أو سجل خاص لما يتوافر لديها من معلومات، وسيكون بمقدورها تبادل هذه المعلومات مع الوحدات المشابهة في الدول الأخرى، وتتولى جهات تنفيذ القانون متابعة البلاغات التي ترد إليها بخصوص المعاملات المشبوهة.
كما سيتم إنشاء لجنة وطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بقرار من وزير المال يرأسها محافظ البنك المركزي تعني بمواجهة غسل الأموال في الدولة وتتكون من ممثل أو أكثر عن وزارات الخارجية الداخلية والعدل والمال والاقتصاد والشئون الاجتماعية والمصرف المركزي والهيئة الاتحادية للجمارك والجهات المعنية بإصدار الرخص التجارية والصناعية ولرئيس اللجنة أن يضيف إلى عضويتها أي جهات أخرى.
وأعطى القانون وزارة الداخلية والمصرف المركزي حق توقيع جزاءات إدارية على الجهات المخالفة تتمثل في الإنذار والغرامة المالية التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم ومنع المخالف من العمل في القطاع ذي الصلة للمدة التي تحددها جهة الرقابة وتقييد صلاحيات أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية أو الإشرافية أو المديرين والملاك المسيطرين بما في ذلك تعيين مراقب موقت، وإيقاف مزاولة النشاط مدة لا تزيد على شهر، وإلغاء الترخيص.
كما يشترط القانون على جميع الجهات الالتزام بسرية المعلومات التي تحصل عليها والمتعلقة بمعاملة مشبوهة أو بالجرائم المنصوص عليها في هذا القانون، وبعدم كشفها إلا بالقدر الذي يكون ضرورياً لاستخدامها في التحقيقات والدعاوى أو القضايا المتعلقة بمخالفة أحكام هذا القانون.
وأكد الخوري أنه في حال ثبوت ارتكاب جريمة غسل الأموال أو تمويل الإرهاب أو تمويل التنظيمات غير المشروعة، فسوف تتم بموجب القانون مصادرة الأموال والعوائد الناتجة من ارتكاب الجرم، والمعدات والأدوات التي استخدمت أو كان يُراد استخدامها، وفي حال حوّلت الأموال أو العوائد أو بدّلت جزئياً أو كلياً إلى ممتلكات أخرى تتم مصادرة الأموال التي تم التحويل أو التبديل إليها.
"الحياة اللندنية"
إسرائيل تقرر إبعاد عائلة أحد منفذي هجوم الكنيس
جلعاد ارادن
قرر وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد ارادن أمس سحب بطاقة الهوية المقدسية من زوجة غسان أبو جمل وأبنائه، علماً انه أحد منفذي الهجوم على الكنيس في القدس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الداخلية قوله ان القرار يقضي بتجريد زوجة غسان أبو جمل وابنائه (عددهم ثلاثة، أكبرهم في السادسة من عمره) من المستحقات المالية والاجتماعية. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت» عن مسئولين في وزارة الداخلية قولهم إن القرار يقضي بإبعاد الزوجة ناديا أبو جمل وابنائها فوراً عن القدس. ونقل عن الوزير قوله ان القرار يهدف إلى أن «يعلم كل من يقوم بعمليات إرهابية بأنه سيدفع ثمن ذلك هو وعائلته».
وكانت ناديا تحمل بطاقة هوية الضفة الغربية، لكنها حصلت على هوية القدس بعد حصولها على «لمّ شمل عائلة» بعد زواجها من غسان قبل 13 عاماً. وقال معاوية أبو جمل شقيق غسان ان العائلة لم تتلق بعد نص القرار، وانها علمت به من وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وكانت السلطات الإسرائيلية أصدرت قراراً بهدم بيت غسان وابن عمه عدي اللذين نفذا الهجوم. كما قررت هدم ثلاثة بيوت أخرى في القدس تعود إلى عائلات منفذي هجمات على إسرائيليين، نفذت إحداها، فيما علقت تنفيذ قرارات الهدم الأخرى بعد اعتراض قانوني قدمها اصحابها.
وقال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية في القدس زياد الحموري ان السلطات الإسرائيلية تتعامل مع اهل القدس بصفة «مقيم» وليس مواطن في المدينة. وأضاف ان السلطات الإسرائيلية سنت قانوناً خاصاً لسكان المدينة، عقب احتلالها عام 1967 يعتبرهم مقيمين فيها وليس مواطنين، وانه يمكنها إلغاء اقامتهم لأسباب عدة، منها تغيير العنوان أو ممارسة نشاط سياسي. وقال ان السلطات ابعدت فور احتلال المدينة عدداً من الشخصيات المقدسية على هذه الخلفية، منهم الرئيس السابق للمجلس الوطني الفلسطيني الشيخ عبد الحميد السايح.
من جهتها، انتقدت منظمة «بتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية قرار وزارة الداخلية،
وقالت الناطقة باسم المنظمة ساريت ميخائيلي لوكالة «فرانس برس»: «نعترض على هذا الإجراء. هذا اساءة لاستخدام سلطة الوزير، ونوع من العقاب الجماعي». وأضافت: «لم تقم بأي ضرر، وسحب وضع اقامتها يعني انه سيتم نفيها من منزلها وطردها من المدينة التي تعيش فيها». وأكدت ان «الاقامة والفوائد الاجتماعية... ليست هدايا أو تفضل من السلطات التي تستطيع سحبها. انها جوانب أساسية لعيش الناس».
"الحياة اللندنية"
منظمات أهلية في غزة تناشد «فتح» و«حماس» الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة
وجهت 80 منظمة أهلية فلسطينية نداءً عاجلا إلى الأطراف الفلسطينية، وفي مقدمهم الرئيس محمود عباس وحكومة التوافق الوطني وحركتي «فتح» و«حماس» للإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ووقف حملات التراشق الإعلامي المتبادلة.
في بيان تلاه مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا في مؤتمر صحافي في غزة أمس، دعت شبكة المنظمات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان في مدينة غزة إلى «ضرورة التعجيل في تسلم حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله كل مهامها في قطاع غزة». كما دعت إلى «العمل على تجاوز جريمة تفجير عدد من منازل وممتلكات قادة حركة فتح في غزة وإنجاز التحقيقات وتقديم الجناة إلى العدالة».
وحضت على «ضرورة التعجيل في إعادة إعمار قطاع غزة»، مطالبة حكومة التوافق الوطني والأمم المتحدة «بالتراجع عن مشاركتها في آلية الرقابة على مواد البناء التي تقيد وتعيق الإعمار وتديم وتشرعن الحصار على القطاع».
وطالبت «باستكمال تنفيذ بقية بنود المصالحة الوطنية، وفي مقدمها تفعيل الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب استئناف دور ومهمات المجلس التشريعي وعقد جلساته، وإنجاز توصيات لجنتي المصالحة المجتمعية والحريات العامة».
وشددت على «العمل على دعم صمود أهلنا في القدس وحماية المقدسات وإفشال المخططات الإسرائيلية في حقها، من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية وخلق آليات لتجنيد ضغط دولي حقيقي على دولة الاحتلال، والعمل على دعم صمود أهلنا في القدس من توفير مشاريع جدية تساعدهم وتمكنهم».
وأشار رئيس الهيئة الإدارية للشبكة محسن أبو رمضان، إلى أن منظمات المجتمع المدني، وفي مقدمها الشبكة «تداعت أمام المخاطر التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، لإطلاق هذا النداء ومطالبة كل الأطراف بتحمل مسئولياتها».
وأوضح أبو رمضان أن «هذا النداء يبرز قلق منظمات المجتمع المدني الكبير تجاه خطورة ما يمر به المجتمع الفلسطيني والقضية الفلسطينية من مخاطر وتصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من إعاقة الإعمار وتدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الحصار وما يحدث في الضفة الغربية خاصة مدينة القدس وتهويد المقدسات عن طريق عدد من الإجراءات وفرض منظومة التمييز العنصري والاعتقالات وغيرها من الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني».
وأشار أبو رمضان إلى «استمرار التداعيات الخطيرة جراء استمرار الحصار على قطاع غزة بعد عدوان إسرائيلي استمر 51 يوماً، ارتكبت خلالها قوات الاحتلال جرائم ضد الإنسانية وجرائم اقتربت من الإبادة الجماعية في بعض المواقع والأحياء».
بدوره، قال مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني إن أهالي القطاع «لم يلمسوا شيئاً حقيقياً على الأرض في شأن عملية إعادة الإعمار وإصلاح عشرات آلاف المنازل التي دمرها الاحتلال بشكل كلي أو جزئي على رغم مرور ثلاثة أشهر على وقف العدوان، ما ترك إحباطاً وغضباً كبيرين لدى المواطنين».
وطالب الصوراني المجتمع الدولي «بسرعة الإيفاء بتعهداته في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني».
وشدد على أن «الاحتلال الإسرائيلي هو المسئول عن حرية الحركة للشعب الفلسطيني مادياً وعملاً وقانوناً، وعلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع الحصار في شكل كامل وضمان تنقل الأفراد والبضائع وحرية حركتهم بين القطاع والضفة الغربية والقدس، ومع العالم».
وطالب الصوراني مصر «بضرورة الأخذ في الاعتبار الحاجات الإنسانية الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع من خلال فتح معبر رفح». كما طالب السلطة الوطنية «بضرورة الوقوف والحضور من دون تأخير وتحمل مسئوليتها تجاه القطاع، بخاصة في عملية إعادة الإعمار».
"الحياة اللندنية"
«بوينغ» تزود إسرائيل 3 آلاف قنبلة ذكية
نتانياهو
أعلنت شركة «بوينغ» أول من أمس أنها فازت بصفقة لتزويد سلاح الطيران الإسرائيلي ثلاثة آلاف قنبلة ذكية للطائرات القتالية. وتقدر كلفة الصفقة بنحو 82 مليون دولار يحصل فيها سلاح الطيران الإسرائيلي على 3 آلاف قنبلة من طراز «جي دام». وأعلن البنتاغون أنه سيتم تمويل الصفقة بواسطة أموال المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وسيتم دفع ثمنها حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2016.
يشار إلى أن القنابل المشار إليها توصف بأنها تصيب أهدافها بدقة بواسطة أجهزة توجيه. ويرى سلاح الجو الإسرائيلي أن هذه القنابل تتميز بسهولة تفعيلها وبساطته، فهي مركبة من قنابل حديد بسيطة يركب عليها جهاز يجعلها «ذكية» و«موجهة». وهي قنبلة رخيصة نسبياً مقارنة بأنظمة قتالية أخرى موجهة، علماً أنه خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، استخدمت هذه القنابل على نطاق واسع ضد أهداف عدة، من ضمنها الأنفاق.
"الحياة اللندنية"
مسيحيون يتمسكون بالبقاء في حلب رغم الحرب
جورج بخاش
يبارك الكاهن في كنيسة مار الياس الأرثودكسية في مدينة حلب شمال سورية، المصلين بالبخور فيما ترتفع أصوات أعضاء جوقة الكنيسة لتطغى على أصوات القذائف التي تتساقط في مكان قريب.
ويحضر كل يوم أحد نحو مئة شخص يأتون من مناطق مختلفة تخضع لسيطرة النظام في حلب، إلى الكنيسة المضاءة بواسطة مولد كهربائي كبير في منطقة محرومة من الكهرباء، للمشاركة في قداس السادسة مساء.
ويقول الناطق باسم الطوائف المسيحية في حلب جورج بخاش لوكالة «فراس برس» إن «العديد من إخواننا (المسيحيين) رحلوا لأنهم خسروا أعمالهم ولأنهم أصيبوا بالرعب جراء أعمال داعش»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية». ويضيف إن «الجهاديين ليسوا في المدينة لكنهم ليسوا بعيدين عنها أيضاً والمسيحيون باتوا يخافون بعدما شاهدوا ما تعرض له المسيحيون في مدينة الموصل» في شمال العراق التي سيطر عليها «داعش» في حزيران (يونيو) الماضي.
ويوضح بخاش أنه في العراق «وضعنا أمام خيارات تغيير الديانة أو دفع الجزية أو الهرب، والغالبية العظمى من هؤلاء اختارت الهرب وهذا ما أثار الذعر هنا ودفع المسيحيين للمغادرة إلى لبنان والسويد وكندا والولايات المتحدة وارمينيا».
ويمثل المسيحيون نحو خمسة في المئة من سكان سورية، الذين يبلغ عددهم نحو 23 مليون شخص ويشكلون مع المسيحيين العراقيين أقدم التجمعات المسيحية في الشرق الأوسط والشرق الأدنى.
ومع أن العديد من أفراد عائلته غادروا البلاد، إلا أن بخاش يرفض الالتحاق بأشقائه ووالديه في الولايات المتحدة، مؤكداً وهو يحمل ابنه البالغ من العمر سنتين بين ذراعيه انه «على رغم كل شيء، لن نترك أرضنا أبداً».
وبدا سكان حلب من المسيحيين والمسلمين مغادرة المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسورية منذ أن سيطرت المعارضة على نحو نصف مساحتها عام 2012، حيث تشير تقديرات خبراء إلى أن عدد سكان حلب تقلص من مليونين ونصف إلى مليون شخص.
ويقول الباحث المتخصص في الشئون السورية فابريس بلانش إن أكثر من نصف أعداد المسيحيين الذي كان يبلغ عددهم نحو 250 ألف شخص في حلب «غادروا ولم يبق سوى نحو مئة ألف منهم بينهم 50 ألف أرمني».
وفي كنيسة القديس فرنسيس للاتين يؤكد الأب عماد ضاهر أن المسيحيين «سيبقون هنا ولو بعد مئة عام لأن هذه أرضنا ولا أرض لنا غيرها». ويوضح: «نحتفل بعيد الميلاد على رغم أن أعدانا أقل بكثير ونقيم قداساً للسلام، ونزين شجر الميلاد في الكنيسة وفي المنازل»، مشدداً في الوقت ذاته على أنه لن تكون هناك زينة خارجية «لأن الكثر من الدماء سالت، ولا بد من إبداء الاحترام تجاه الشهداء».
وأصيب الأب ضاهر في إحدى جولات العنف هذه في حلب.
ويروي الحادثة، قائلاً إنه «في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2012، عند الساعة العاشرة مساء، أصابت الكنيسة قذيفة. فقدت إحدى عيني، واستبدل خدي بقطعة من البلاستيك، وهناك قطعة من الحديد في ذراعي لتثبيته». ويشير إلى أنه تلقى العلاج في لبنان «ثم عدت لأن الراعي لا يترك قطيعه، وإلا فإن الذئب سيأتي ليلتهم من تبقى بينما سيفر الآخرون».
ويعيش المسيحيون الذين ينتمون إلى ثماني طوائف مختلفة في ستة أحياء تخضع لسيطرة القوات الحكومية في حلب. وفي الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، لا يوجد مسيحيون إلا في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الأكراد، وستة مسيحيين في دار للمسنين في حي الجديدة في حلب القديمة قرب خط التماس.
وكتب على الجدار الخارجي لهذا الدير المسمى باسم دير مار الياس «يا ربنا يسوع المسيح أنصت إلينا»، فيما بدت صورة مار الياس التقليدية مع سيفه إلى جانب الصليب على المذبح، وثغرة كبيرة في السقف ناتجة على الأرجح من قصف.
وقال مسئول الدير أبو يوسف (61 سنة): «البعض من سكان الدار ذهبوا عند أهاليهم في مناطق النظام. لم يتمكنوا من العودة، بقوا هناك».
"الحياة اللندنية"
221 قتيلاً وجريحاً حصيلة مجرزة الرقة
ارتفع إلى 221 شخصاً عدد قتلى وجرحى الغارات التي شنتها مقاتلات النظام السوري على مدينة الرقة في شمال شرقي البلاد أول من أمس، في وقت دارت مواجهات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في جنوب البلاد ووسطها وقرب دمشق.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «ارتفع إلى ما لا يقل عن 95 شخصاً بينهم 52 مدنياً عدد الشهداء الذين قضوا أمس» في غارات النظام التي استهدفت مواقع مختلفة في المدينة، مضيفاً أن نحو 121 شخصاً آخر أصيبوا بجروح. وذكر أن «عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد يكونوا قتلوا في هذه الغارات».
وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أن بعض المواقع التي تم استهدافها في هذه الغارات التي بلغ عددها نحو عشر غارات «تقع قرب مراكز لتنظيم الدولة الإسلامية» الجهادي المتطرف «الذي يقيم مراكزه بين المدنيين».
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 63 شخصاً غالبيتهم من المدنيين. وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون في الرقة جثثاً في شارع قرب أحد المواقع المستهدفة في حين هرعت سيارة إسعاف إلى المكان.
والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الخاضعة لسيطرة «داعش» في شكل كلي في سورية، بحيث أصبحت معقله الرئيسي. وظلت المدينة في منأى عن غارات النظام لعدة أشهر على رغم شنه ضربات جوية ضد معاقل «داعش» في شمال سورية وشرقها منذ الصيف الماضي.
وكان «المرصد» أعلن في السادس من أيلول (سبتمبر) الماضي أن ثماني غارات على الرقة أسفرت عن مقتل 53 شخصاً معظمهم من المدنيين.
في وسط البلاد، قال «المرصد» إن اشتباكات دارت بين «قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر، شمال بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، التي تسيطر عليها قوات النظام في محاولة منها التقدم نحو معسكر الخزانات في ريف إدلب الجنوبي، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة والكتائب الإسلامية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في دمشق، دارت بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في مزارع بلدة زبدين ومعسكر الريحان في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مزارع تل كردي قرب مدينة دوما»، بحسب «المرصد» الذي أشار إلى «مواجهات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى على أطراف مدينة حرستا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات».
وقال نشطاء معارضون انه «قتل عشرات العناصر من قوات النظام وجرح آخرون خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في حي جوبر شرق دمشق». وأفاد «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» أن مقاتليه «بالاشتراك مع الجيش الحر تصدوا لمحاولة قوات النظام للتسلل إلى الحي، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة».
بين دمشق وحدود الأردن، استمرت أمس «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية. كما تعرضت مناطق في بلدة داعل لقصف من قبل قوات النظام، في حين اعتقلت قوات النظام شابين اثنين على حاجز لها في حي السبيل واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في وقت تعرضت مناطق في بلدة الجيزة لقصف من قوات النظام».
من جهتها، أفادت شبكة «سمارت» المعارضة بحصول «مواجهات عنيفة في الحارة الشرقية من مدينة الحارة في ريف درعا، بعد محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، سقط خلالها عشرات القتلى في صفوف الأخيرة، إضافةً لتدمير ثلاث دبابات». وأضافت: «ارتفع إلى أربعة عدد البراميل المتفجرة، التي ألقاها الطيران المروحي على أحياء المدينة».
في شمال البلاد، قالت «سمارت» إن مدنياً قتل وجرح ستة آخرين بـ «قصف صاروخي على حي باب النيرب بمدينة حلب، ذلك أن قوات النظام قصفت بالصواريخ أبنية سكنية في الحي من مطار النيرب العسكري، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم امرأتان، أسعفوا إلى مشفى ميداني قريب».
وفي شمال غربي البلاد، قصفت قوات النظام بقذائف هاون مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية في ريف إدلب، في وقت دارت «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من جهة وجبهة النصرة ومقاتلي جند الأقصى من جهة أخرى على أطراف بلدة معرزيتا فيريف إدلب الجنوبي وسط أنباء أولية عن سيطرة الأخير على أجزاء من البلدة».
"الحياة اللندنية"
أهالي أربعة قتلى يتهمون أكراداً بـ «تصفيتهم بتهمة الإرهاب»
كشف لـ «الحياة» أهالي أربعة شباب نزحوا من وسط سورية بسبب قصف القوات النظامية والأوضاع الحياتية المأسوية أنه جرت «تصفية الأربعة» ثم جرى «الترويج بأنهم ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)».
وقال هشام عثمان أن أحد الضحايا هو ابن عمه وأخ زوجته وأن «الأربعة كانوا نزحوا من حماة (وسط) إلى تل أبيض في الشمال قبل عام ونصف العام قبل أن تتم تصفيتهم في كمين نصبه أكراد في منطقة الشلبية» قرب حدود تركيا. وأضاف: «عندما كانوا على الطريق يقودون سيارات أوقفهم عناصر تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وعذبوهم ثم أطلقوا عليهم الرصاص وقتلوهم بادعاء أنهم ينتمون إلى داعش، على رغم أنهم أكدوا للمسلحين أنهم عمال ووضعتهم ظروف النزوح القاهرة في منطقة يسيطر عليها داعش. إلا أن المسلحين لم يأبهوا بكلامهم، فأطلقوا عليهم النار قبل الأسبوع الماضي».
وتابع انه كان يتحدث «هاتفياً مع آمر عثمان أحد الضحايا، وسمعت النقاش بين الأربعة ومحتجزيهم. كانوا يقولون لهم: نحن عمال ومدنيون، لا علاقة لنا بداعش. ثم سمعت إطلاق نار فانقطع الاتصال الهاتفي. بعد ذلك تحرك أقاربنا للبحث عنهم، ووجدنا سيارات كانوا يقودونها، وجدناهم مقتولين مكبلين ومقيدين وبدت علهم آثار التعذيب. وأثناء بحثنا عنهم وجدنا أشخاصاً من «داعش». قالوا لنا: انتبهوا هناك أكراد ينصبون كميناً ووجدنا أشخاصاً آخرين، قالوا لنا إنه كان هناك أكراد مسلحون، لكنهم صعدوا إلى الجبال. وهؤلاء لا يميزون بين مدني وجماعة «داعش».
وقالت بادية عثمان، أخت أحد الضحايا: «لم أر أخي منذ أكثر من عام ونصف العام، كان بيته تعرض لقصف من قوات النظام السوري في حماة، ثم سافر إلى تل أبيض. كان سائق سيارة. لديه أطفال وزوجته على أبواب مرحلة ولادة. والدنا متوف. أمي وأخواته وإخوانه يعتمدون عليه، لا علاقة له بـ» داعش». نحن فقراء «كان يعمل لتأكل أسرته وأطفاله».
وأكد عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد رمضان لـ» الحياة» صحة الشهادات التي روى تفاصيلها أقارب الضحايا الأربعة. وقال: «ليست هناك تحريات دقيقة حول عمليات القصف، وهناك تسجيل لأعداد مرتفعة من الضحايا المدنيين خاصة من خلال القصف، وهناك أيضاً انتهاكات كبيرة ترتكبها المليشيات الكردية المتحالفة مع (الرئيس) بشار الأسد».
إلى ذلك، قال نشطاء إن وزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنير زار أمس مدينة القامشلي إحدى الإدارات الذاتية الثلاث التي أعلنها «الاتحاد الديمقراطي»، حيث كان في استقباله «الصيدلاني عبدالكريم عمر من حركة المجتمع الديمقراطي ووزير خارجية كانتون الجزيرة، صالح كدو وعبدالله عزام».
"الحياة اللندنية"
موسكو تتمسك بـ «أولوية مكافحة الإرهاب» وتتكتم حول محادثات بوتين والمعلم
أحاطت موسكو بالتكتم نتائج محادثات أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، واكتفى الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بإشارة إلى أن البحث تركز على «العلاقات الثنائية بين البلدين». لكن موسكو أكدت قبل اللقاء على «أولوية مكافحة الإرهاب» بحسب القانون الدولي.
وسبقت اللقاء مع بوتين، جلسة محادثات مطولة مع وزير الخارجية سيرغي لافروف. وتعمدت موسكو أن تعقد محادثات الوفد السوري الزائر بعيداً من العيون في مضافة رئاسية في منتجع سوتشي على البحر الأسود وان تجري خلف أبواب مغلقة، إذ تم استبعاد الصحافيين.
ولم يعقد حتى مساء أمس الوزيران كالعادة مؤتمراً صحافياً في أعقاب المباحثات، لكن الخارجية الروسية، استبقت اللقاءات بإصدار بيان أكدت فيه على ثلاثة محاور أساسية مطروحة للنقاش.
وأشارت إلى أن الوضع في سورية «شديد التوتر، ويتزايد تمدد الإرهاب وخصوصاً من جانب تنظيمي «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة». واعتبرت أن «المهمة الملحة حالياً هي توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب».
وشدد البيان على انه «من دون التنسيق مع الحكومة السورية الطرف الأساسي في جهود مكافحة الإرهاب، فإن تحركات التحالف الدولي- العربي الذي تقوده واشنطن لا يمكن أن تكلل بالنجاح».
إضافة إلى ذلك، لفت البيان إلى حرص موسكو على مناقشة «أفكار المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للتهدئة» وجهود دفع عملية التسوية السياسية التي «مهما كانت الأسماء التي تطلق عليها، مثل «جنيف3» أو غيرها، فالأكيد أنه لا يمكن بحث ملف التـــــسوية السياسية من دون السوريين أنفسهم أصحاب المصلحة الأساسية»، وفق ما قال لاحقاً نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.
ولوحظ أن بيان الخارجية الروسية تجاهل الإشارة إلى أن أحد محاور البحث الأساسية يتمحور حول «الأفكار الروسية» التي تسرب كثير من تفاصيلها في وقت سابق.
وقال نائب وزير الخارجية المكلف ملف الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، إنها تتمحور حول جهود لعقد لقاء في موسكو بين ممثلي الحكومة السورية وأطراف من المعارضة تلبي الدعوة الروسية، فيما أوضح ديبلوماسي روسي لـ «الحياة»، أن موسكو تريد أن تدرس أولاً استعداد الحكومة السورية للتجاوب مع خطة لإعادة إطلاق المفاوضات، وأن الجانب السوري قد يكون يريد أن يستمع بشكل تفصيلي الأفكار الروسية قبل إعلان موقف واضح».
وكانت موسكو ناقشت هذا التوجه مع دي ميستورا ومع أطراف من المعارضة أبرزها الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض معاذ الخطيب ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل.
وقال بوغدانوف إن «الأفكار الروسية» كانت محل «تداول في عدد من العواصم العربية والأوروبية».
لكن أوساطاً ديبلوماسية غربية شككت بقدرة موسكو على تحقيق تقدم «لأن موسكو مازالت ترفض المعارضة والغرب يدعو إلى خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة».
واعتبرت مصادر دبلوماسية غربية أن موسكو تسعى مع تراجع نفوذها في الشرق الأوسط وتأزم علاقتها بالغرب على نحو متزايد بسبب الصراع في أوكرانيا، إلى إعادة إطلاق المحادثات في شأن سورية، بعدما انهارت في جنيف لكنها لا تقدم أي حلول جديدة.
وقال دبيلوماسي غربي يتابع الشأن السوري، إن موسكو لم تقدم أي شيء جديد واكتفت في الآونة الأخيرة بتكرار اقتراح بقاء الأسد في السلطة لمدة سنتين في ظل حكومة انتقالية قبل إجراء انتخابات رئاسية يمكنه الترشح لخوضها، معتبراً أن مبادرة موسكو قد تكون إشارة إلى قلق بوتين من تقارير بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بمراجعة سياسة بلاده إزاء سورية. وقال بعض الديبلوماسيين إن موسكو تريد إظهار أنها غير معزولة بسبب الصراع في أوكرانيا.
وقال أنس العبدة، وهو عضو في «الائتلاف»، إن موسكو لم توجه الدعوة لـ «الائتلاف» للمــــشاركة في أي محادثات، لكن بوغدانوف التقى بالــــــفعل أعضاء فيه في مدينة إسطنبول التركية قبل ستة أسابيع وناقش إعادة إطلاق العملية السياسية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر سياسي لبناني مقرب من دمشق، أن السوريين يقولون أيضاً إن ما تريد موسكو تحقيقه من استئناف محادثات السلام غير واضح، لافتاً إلى أن النظام السوري لا يشعر بضغوط لتقديم تنازلات.
"الحياة اللندنية"
قانون جديد للإرهاب يستهدف «الإخوان»
أصدرت الحكومة المصرية أمس قانوناً جديداً يسمح بإنشاء قائمتين للإرهاب، الأولى للجماعات والتنظيمات والثانية للأفراد، بالتزامن مع تحديد المحكمة الدستورية العليا 14 الشهر المقبل لبدء النظر في طعن بعدم دستورية قانون تنظيم التظاهر الذي يثير اعتراضات سياسية وحقوقية.
وبدا أن القانون الجديد الذي يحمل اسم «قانون الكيانات الإرهابية» يستهدف جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاءها وأعضاءها، إذ وسع من الجرائم التي تندرج تحت نطاق الإرهاب، لتشمل «الدعوة بأي وسيلة إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر، أو إيذاء الأفراد أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو حقوقهم أو أمنهم للخطر أو الإضرار بالوحدة الوطنية، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالمواد الطبيعية أو بالآثار أو بالاتصالات أو المواصلات البرية أو الجوية أو البحرية أو بالأموال أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو المرافق العامة، أو منع أو عرقلة السلطات العامة أو الجهات أو الهيئات القضائية أو مصالح الحكومة أو الوحدات المحلية أو دور العبادة أو المستشفيات أو مؤسسات ومعاهد العلم، أو البعثات الديبلوماسية والقنصلية، أو المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مصر، من القيام بعملها أو ممارستها لكل أو بعض أوجه نشاطها، أو مقاومتها، أو تعطيل المواصلات العامة والخاصة أو منع أو عرقلة سيرها أو تعريضها للخطر بأي وسيلة كانت أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو تعطيل تطبيق أي من أحكام الدستور أو القوانين أو اللوائح، متى استخدمت القوة أو العنف أو التهديدات أو الترويع، بهدف تحقيق أو تنفيذ أغراضها»، وكلها جرائم متهم فيها قيادات وأعضاء في «الإخوان» تنظرها المحاكم المصرية.
وأوكل القانون الجديد إلى النيابة «إعداد قائمة تسمى قائمة الكيانات الإرهابية تدرج فيها تلك الكيانات التي تصدر في شأنها أحكام جنائية تقضي بثبوت هذا الوصف الجنائي في حقها، أو تلك التي تقرر الدائرة المختصة في محكمة استئناف القاهرة إدراجها على القائمة»، على أن تختص إحدى دوائر محكمة استئناف القاهرة التي تحددها الجمعية العمومية للمحكمة سنوياً، بالنظر في طلبات الإدراج على قائمة الكيانات الإرهابية التي يقدمها النائب العام.
وحدد القانون مدة الإدراج على قائمة الكيانات الإرهابية بثلاث سنوات، فإذا ما انقضت تلك المدة من دون صدور حكم نهائي بثبوت جريمة الإرهاب ضد الكيان المدرج، تعين على النيابة العامة إعادة العرض على الدائرة القضائية، للنظر في استمرار الإدراج لمدة أخرى، وإلا عدّ هذا الكيان مشطوباً من القائمة بقوة القانون من تاريخ انقضاء تلك المدة.
وأوضح أن النيابة العامة ستعد قائمة أخرى تسمى «قائمة الإرهابيين» تدرج عليها «أسماء كل من تولى قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو اشترك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية أو أمدها بمعلومات أو دعمها بأي صورة إذا ما صدر في شأنه حكم جنائي يقضي بثبوت الجريمة»، فيما منح القانون لمن يتم إدراجه على قوائم الإرهاب الحق في الطعن على القرار أمام أي من الدوائر الجنائية في محكمة النقض خلال ستين يوماً.
ويترتب على وضع أي تنظيم ضمن الكيانات الإرهابية «حله ووقف نشاطاته، وغلق الأماكن المخصصة له، وحظر اجتماعاته ومشاركة الأفراد في أي منه بأي وجه من الوجوه، وحظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء لذلك الكيان سواء في شكل مباشر أو غير مباشر، وتجميد الممتلكات والأصول المملوكة له أو لأعضائه أو التي يساهم بها الأفراد في تمويل نشاطات تلك الكيانات أو مساعدته، وحظر الانضمام إليه أو الدعوة إلى ذلك أو الترويج له أو رفع شعاراته، فضلاً عن فقدان شرط حسن السمعة والسيرة، والحرمان الموقت من مباشرة الحقوق السياسية». كما يلزم القانون الحكومة بإرسال تلك القوائم إلى الدول المنضمة إلى اتفاقات مكافحة الإرهاب. وعزت الحكومة إصدار القانون إلى «مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الوطن، وسلامة مواطنيه، في نطاق الدستور والالتزام بالقانون».
إلى ذلك، حددت المحكمة الدستورية العليا 14 الشهر المقبل لانطلاق أولى جلسات النظر في الطعن على دستورية قانون التظاهر الذي تطالب قوى سياسية ومنظمات حقوقية بتعديله، ويحاكم بمخالفته عدد من النشطاء السياسيين.
وكان المحاميان طارق العوضي وخالد علي بالنيابة عن «المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» و«مركز دعم دولة القانون»، تقدما بدعوى قضائية بعدم دستورية المادتين 8 و10 من القانون و«ضرورة تأكيد الحق في التعبير عن الرأي كأحد ضمانات الحرية التي كفلتها الدساتير المصرية المتعاقبة»، وهو الطعن الذي قبلته محكمة القضاء الإداري وأحالته على الدستورية العليا.
"الحياة اللندنية"
مصر: الجيش يعلن «رفع الاستعداد القتالي» وتحالف دعم مرسي يدعو إلى «مليونية» غداً
أعلن الجيش المصري «رفع حال الاستعداد القتالي» في صفوف قواته، وإحكامه السيطرة على المنشآت الحيوية، قبل يومين من تظاهرات دعا إليها حلفاء للرئيس السابق محمد مرسي تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».
وأعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» المشاركة فيها، كما دعا «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي إلى تنظيم «مليونية» غداً والتظاهر طوال أيام الأسبوع تحت شعار: «الله أكبر، يد واحدة».
وقال الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير إن «وحدات المنطقة المركزية العسكرية بدأت رفع حالات الاستعداد القتالي تمهيداً للتحرك والانتشار لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة في نطاق القاهرة الكبرى وبمشاركة عناصر من قوات التدخل السريع»، لافتاً إلى «استعداد عناصر المنطقة الشمالية العسكرية للتعامل مع المواقف الطارئة بالتنسيق والتعاون المشترك مع مديرية أمن الإسكندرية والمحافظات التي تدخل في نطاق المنطقة».
وأوضح أن «المجموعات القتالية للقوات الخاصة من وحدات المظلات والصاعقة أتمت استعداداتها للانتشار وإعادة التمركز في نقاط ارتكاز ثابتة ومتحركة للعمل كاحتياطيات قريبة في نطاق المراكز والأقسام، للمعاونة في تأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية»، فضلاً عن نشر إدارة الشرطة العسكرية مكامن ودوريات متحركة بالتعاون مع الشرطة، واتخاذ التشكيلات التعبوية كافة كل إجراءات الاستعداد لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية وتنفيذ مهامها الرئيسة في حماية الحدود البرية والساحلية على الاتجاهات الاستراتيجية كافة وتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بالتعاون مع الأفرع الرئيسة للقوات المسلحة وقوات حرس الحدود لمنع تسلل عناصر إرهابية مسلحة عبر الحدود للقيام بأعمال عدائية داخل الأراضي المصرية».
وكانت قوات الجيش أغلقت تماماً محيط وزارة الدفاع في حي كوبري القبة شرق القاهرة مساء أول من أمس، ومنعت مرور السيارات أو المشاة قرب الوزارة ومنشآت عسكرية في محيطها. وانتشر جنود من الجيش خلف أسلاك شائكة في كل الطرق المؤدية إلى الوزارة، لمنع المرور عبرها. وتكرر المشهد ذاته في محيط ميدان التحرير في وسط القاهرة.
وأعلنت وزارة الصحة تنفيذ خطة طوارئ شاملة «تحسباً لأعمال عنف قد تقع» غداً. ودفعت بأكثر من 2600 سيارة إسعاف في مختلف محافظات الجمهورية. وألغت أي إجازات للعاملين في قطاع الإسعاف ورفعت درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات ومديريات الشئون الصحية.
وخصصت هيئة النقل العام بالتنسيق مع وزارة الداخلية 20 مجموعة عمل لتأمين حافلات النقل العام وفحصها خشية زرع متفجرات أو عبوات ناسفة فيها. وقررت جامعتا الأزهر في القاهرة والزقازيق في القاهرة منح طلابهما عطلة اليوم والسبت، تحسباً لتظاهرات الغد.
في المقابل، دعا «تحالف دعم الشرعية» إلى التظاهر بدءاً من الغد ولمدة أسبوع تحت شعار «الله أكبر، يد واحدة». وفي تقاطع واضح مع «انتفاضة الهوية» التي دعت إليها «الجبهة السلفية» غداً وأيدتها جماعة «الإخوان»، اعتبر التحالف أن «الهوية حضارة تجمع أطياف الأمة، والحرية فريضة، ومطالب الشعب واجب، والقصاص حياة وليس انتقاماً أو تشفياً». وحض أنصاره في بيان على «تجاوز كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة الهادرة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار: الله أكبر، يد واحدة... لا هوية بلا حرية، ولا حرية بلا قصاص».
وأوضح أن التظاهرات ستبدأ «بمليونية قوية (غداً) في كل مكان، على أن تكمل الحشود حراكها الثوري المطالب بالقصاص بعد غد بالتزامن مع نطق الحكم على (الرئيس السابق حسني مبارك) المخلوع و(ووزير داخليته) حبيب العادلي وعصابتهما، فإما أن يصدر الحكم بالإعدام وإما ستكون للثورة كلمتها وللشعب غضبته».
وبدا أن التحالف أراد أن يُمسك بالعصا من منتصفها في ما يخص تظاهرات «الثورة الإسلامية» التي تحدث مؤيدون لمرسي عن أنها ستكون «نهاية السلمية»، فأكد أن رؤية التحالف «واضحة وجامعة، وهي بوصلة ثورتنا السلمية، وتحت ظلالها تجمع المصريون مسلمون ومسيحيون، يداً واحدة في مواجهة الانقلاب». لكنه أوضح أيضاً أنه «سيظل المظلة الجامعة التي تحقق طموح وآمال كل المصريين، بمن فيهم الداعين إلى الحفاظ على الهوية»، في إشارة إلى الداعين إلى «انتفاضة الشباب المسلم للحفاظ على الهوية».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية مقتل 3 رجال شرطة، بينهم ضابط برتبة عقيد إثر هجوم نفذه مجهولون على سيارة كانوا يستقلونها في مدينة العريش في شمال سيناء. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن مجهولين كانوا يستقلون سيارة أطلقوا الرصاص على سيارة كان يستقلها عقيد من قوة إدارة تأمين الطرق في شمال سيناء ورقيب ومجند في منطقة جسر الوادي في العريش، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً.
"الحياة اللندنية"
لجنة تقصي حقائق «فض رابعة» تحمّل قادة «الإخوان» المسئولية
حمّلت لجنة تقصي حقائق عينتها السلطات المصرية، جماعة «الإخوان المسلمين» مسئولية مقتل 703 متظاهرين في عملية فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة» لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 آب (أغسطس) 2013. واكتفت بتوجيه لوم جزئي إلى الشرطة لإخفاقها في استهداف المسلحين فقط.
وأعلنت اللجنة التي كان شكلها الرئيس السابق عدلي منصور تقريرها عن أحداث الفض، وما سبقها من اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في مواقع متفرقة، وما تلاها من مواجهات في محافظات عدة، كما خصصت جزءاً في التقرير لتوصياتها في ما يخص الصراع الراهن بين الدولة وجماعة «الإخوان المسلمين».
وقال رئيس اللجنة فؤاد رياض في مؤتمر صحافي أمس إن اعتصام أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) «بدأ سلمياً لكن تم تسليحه في وقت لاحق»، لافتاً إلى أن «التحقيقات أثبتت أن أول طلق ناري أطلق في صباح 14 آب (أغسطس) حين شرعت القوات في الفض كان مصدره الاعتصام، كما أن أول قتيل سقط من قوات الشرطة».
واعتبر الأمين العام للجنة عمر مروان أن «الشرطة تدرجت في الإنذار باستخدام القوة، ولم تلجأ إلى استخدام الرصاص الحي إلا بعد سقوط أكثر من قتيل في صفوفها»، إلا أنه أوضح أنها «أخفقت في التركيز على مصادر إطلاق النار». وأشار إلى أن خسائر الشرطة في عملية فض «رابعة» بلغت 8 قتلى و156 مصاباً، فيما بلغت 607 قتلى من صفوف المعتصمين، مؤكداً أن «التحقيقات أثبتت أن كل القتلى لم يسقطوا داخل الاعتصام، لكن الإخوان أحضروا جثثاً من خارجه».
وحمّل التقرير مسئولية ارتفاع عدد الضحايا لأطراف، أولها قادة «الإخوان» الذين «سلحوا بعضاً من أفراد الاعتصام، ولم يقبلوا مناشدة أجهزة الدولة والمساعي الداخلية والخارجية لفض التجمع سلمياً، ولم يكترثوا بنتائج الصدام»، ثم «المسلحون الذين بدءوا في إطلاق النار على الشرطة من وسط الاعتصام، فتسببوا في وقوع عدد كبير من الضحايا».
وانتقد التقرير سلوك بعض المعتصمين «الذين أصروا على الوجود مع المسلحين واستخدامهم دروعاً بشرية أثناء إطلاق النار على الشرطة، ولم يمتثلوا لدعوات الخروج الآمن قبل الفض وخلاله».
أما الشرطة فلم يحملها التقرير المسئولية عن استخدام العنف، إذ قال إنها «اضطرت إلى الرد على إطلاق النار»، لكنها «أخفقت في التركيز على مصادر إطلاق النار المتحركة بين المتجمعين ما زاد من أعداد الضحايا». واعتبر أن السلطات «جانبها الصواب في السماح بزيادة التجمع عدداً ومساحة، واستمراره في شكل واضح من دون اتخاذ موقف حاسم لمنع ذلك».
وأحصى التقرير 88 قتيلاً و366 مصاباً سقطوا في عملية فض اعتصام «النهضة» في الجيزة، منهم شرطيان، و23 معتصماً قتلوا في عملية الفض، والباقي سقطوا في مواجهات في محيط الميدان، تلت إخلاءه.
وحمل التقرير «الإخوان» المسئولية عن «أحداث الحرس الجمهوري» التي وقعت في تموز (يوليو) 2013 بعد عزل مرسي بأيام، معتبراً أن أنصار الجماعة «هم من بدءوا بالاعتداء (على قوات الجيش) ومحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، ما سبب اشتباكات خلفت قتيلين من الأمن و59 من المتظاهرين».
وأوضح الأمين العام للجنة أن 64 كنيسة دمرت ووقعت 402 حالة اعتداء على الأقباط، كما سقط 29 قتيلاً في أحداث عنف طائفي في أعقاب عزل مرسي وفض الاعتصامين.
وأوصت اللجنة بتعديل قانون التظاهر وسرعة إصدار قانون حماية الشهود، وطالبت جهات التحقيق بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات في الأحداث المهمة «منعاً للدعوات الخارجية إلى تشكيل لجان تحقيق دولية». وأوصت بـ «تعويض كل الضحايا الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات المسلحة ممن لم يثبت تورطهم في أعمال العنف أو التحريض»، كما حضت الشرطة على «تطوير مهاراتها، خصوصاً ما يتعلق بالتعامل مع فض التجمعات والحشود الجماهيرية بالطرق السلمية ومهارات التفاوض والحلول الودية، وإعادة النظر في استخدام طلقات الخرطوش لكثرة الاصابات التي تحدثها إذ كثرت حوادث فقدان البصر والعاهات المستديمة».
واستهلت اللجنة تقريرها بالإسهاب في الحديث عن آلية عملها والمعوقات التي قابلتها، ومنها تضارب المعلومات والبيانات والتفسيرات في شأن الأحداث، وهو مشهد ساهمت فيه أطراف سياسية عدة، وليس «الإخوان» فقط، إضافة إلى عزوف بعض الأطراف المباشرة مثل جماعة «الإخوان» ومناصريها من التيار الإسلامي عن التعاون مع اللجنة.
ولفتت إلى أن «تعاوناً محدوداًحدث من نفر قليل من الإخوان، أعقبه إعلان القيادي في الجماعة محمد علي بشر (الذي أوقف قبل أيام) حضوره للجنة والالتقاء بها، قبل أن يعتذر عن عدم تاتمام المقابلة، فضلاً عن رفض قيادات الجماعة وعلى رأسها نائب مرشدها خيرت الشاطر مقابلة اللجنة». ونوهت بتعاون الكنائس الثلاث ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر ووزارة الداخلية ومحاكم ومؤسسات وصحف وفضائيات عدة.
"الحياة اللندنية"
استنفار جزائري على الحدود مع ليبيا
أعربت تونس عن قلقها وانزعاجها إزاء استمرار أعمال العنف التي تستهدف مواطنيها في ليبيا، فيما أفادت تقارير بأن الجزائر نقلت طائرات قتالية وأسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا، على خلفية تداول 3 دول مجاورة تحذيراً أمنياً، من احتمال تعرض حدودها مع ليبيا لهجمات إرهابية مركزة.
في الوقت ذاته، حذرت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز من أن الوضع في هذا البلد يزداد تعقيداً، خصوصاً عقب قرار المحكمة الدستورية العليا ابطال البرلمان المنتخب حديثاً، مؤكدة أن للأزمة تداعيات خطرة على المنطقة ودول الجوار.
وأكدت جونز في حديث إلى صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، أن قرار المحكمة مثير للقلق نظراً إلى الظروف التي احاطت به، وأضافت أن المشكلة الجوهرية في ليبيا سياسية، ويجب ألا تتحول البلاد إلى «ديمقراطية ميليشيات»، مشددة على وجوب نزع سلاح هذه الميليشيات ودمجها داخل المؤسسات والمجتمع.
وأوضحت جونز أن الصراع الداخلي في ليبيا مكّن «الجماعات المتطرفة» من الاستفادة من الوضع والتغلغل أكثر في البلاد. وأبدت تفهمها قلق عدد كبير من الأطراف الإقليمية حيال الأزمة وعدم الاستقرار في ليبيا وتحوّل البلاد إلى قاعدة لـ «الإرهابيين».
في غضون ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون عن «قلقه البالغ» إزاء تصاعد العنف في ليبيا، داعياً كل الأطراف إلى «وضع حد للهجمات والحؤول دون مزيد من التصعيد».
وذكّر بأن كي مون الأطراف بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية تجاه حماية المدنيين والالتزام بحقوق الإنسان. وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة بأن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء الاعتداء الذي تعرضت له منشآت الأمم المتحدة في طرابلس يوم 24 تشرين الثاني (نوفمبر)» الجاري، مضيفاً أن «مثل هذه الأحداث وأعمال التحريض لا يمكن التساهل معها ولابد من وقفها فوراً».
كما شدّد البيان على ثقة الأمين العام للأم المتحدة «الكاملة»، بممثله برناردينو ليون وفي جهوده لتسهيل الحوار بين الليبيين.
وأعربت الخارجية التونسية عن قلقها وانزعاجها إزاء استمرار أعمال العنف التي تستهدف المواطنين التونسيين في ليبيا. كما أعربت الوزارة في بيان لها عن انزعاجها من سوء المعاملة وكثرة المضايقات التي وصلت إلى حد الاختطاف والاحتجاز غير المشروع، لمواطنين تونسيين «ما لا يتماشى مع طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة والعريقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وأهابت الخارجية التونسية بجميع الأطراف المتنازعة في ليبيا بتحسين معاملة التونسيين المقيمين في بلادهم. وأوضحت أن تونس «لم تغلق حدودها المشتركة مع ليبيا ولم تفرض تأشيرة على الإخوة الليبيين على رغم دقة وحساسية الظرف السياسي والأمني والاقتصادي، بل واصلت استقبال الأشقاء الليبيين على اختلاف مرجعياتهم وتعمل على توفير كل أسباب الراحة وظروف الإقامة الطيبة لهم ولأفراد عائلاتهم في تونس».
وللمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في ليبيا قبل ثلاث سنوات، أدخلت قوات الجيش الجزائري، أسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا، على خلفية تداول ثلاث دول مجاورة تحذيراً أمنياً، من احتمال تعرض حدودها مع ليبيا لهجمات إرهابية مركزة مشابهة لهجمات «داعش». ويفسر هذا التحذير طلب الحكومة الجزائرية من مسئولين محليين في مواقع حدودية مع ليبيا تأجيل عمليات تسليم لمساعدات جزائرية جمعتها الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأفاد تقرير إخباري بأن الجيش الجزائري بدأ تحصين مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا، الإجراء ذاته نفذه في وقت متزامن من قبل الجيش التونسي.
وأفادت صحيفة «الخبر» الجزائرية، أن قيادة الجيش في الجزائر غيرت تصنيف وضعية الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، من اعتبارها حدوداً مهددة بعمليات تهريب واعتداءات محدودة، إلى منطقة تتعرض لتهديد كبير يشمل هجمات إرهابية واسعة النطاق.
وأبلغ مصدر عسكري بارز «الحياة» أن «الإجراءات العسكرية ليست جديدة لكن هناك فقط تأكيد عليها»، لذلك كثفت قوات الجيش دورياتها على طول الحدود بينما ضاعفت القوات الجوية من طلعات المراقبة في مناطق جبلية وعرة على الحدود الليبية تقع إلى الشمال مدينة جانت في ولاية إليزي الحدودية مع ليبيا.
"الحياة اللندنية"
المغرب يقرّ قانون التمويل الإسلامي
أقرّ البرلمان المغربي مشروع قانون التمويل الإسلامي الذي يجيز إنشاء بنوك إسلامية ويتيح للشركات الخاصة إصدار سندات إسلامية، منهياً بذلك سجالاً بين الموالاة والمعارضة استمر منذ تسلم رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران منصبه.
وتمّت المصادقة على مشروع القانون أول من أمس، ما يفسح المجال أمام البدء بتنفيذه بعد نشره في الجريدة الرسمية في الأيام المقبلة. ومن شأن هذا القانون أن يسهم في تدفق رءوس الأموال، بخاصة من منطقة الخليج العربي وإنعاش اقتصاد البلاد المنهك في ظل أزمة سيولة تشهدها المملكة. ورأت حكومة بن كيران في إقرار صيغة «المصارف التشاركية» إنجازاً يُحسب لحزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم. وقال رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية في البرلمان سعيد خيرون إن «مشروع القانون نال موافقة 161 صوتاً ولم يعترض عليه أحد».
"الحياة اللندنية"
الجزائر: مقتل متشدد متورّط بإعدام غورديل
أعلن وزير العدل الجزائري الطيب لوح أن الجيش قتل أحد الإرهابيين الذين أعدموا الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل في منطقة تيكجدة في أعالي جرجرة في ولاية تيزي وزو في أيلول (سبتمبر) الماضي، موضحاً أن العملية العسكرية تمّت بعد مرور شهر على الإعدام الذي تبنّته جماعة «جند الخلافة» التي أعلنت الولاء لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وأوضح الوزير الجزائري أمس، أن «التحقيق في قضية اغتيال الرعية الفرنسي إيرفيه غورديل أظهر أن أحد منفذي الجريمة والذي تمّ التعرف على هويته قُتل بيد عناصر الجيش الوطني الشعبي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ضمن إطار عمليات مكافحة الإرهاب». ونُفذت العملية التي يتحدث عنها الوزير بعد شهر من تصفية غورديل، حين حاصر الجيش الجبال التي شهدت عملية الإعدام التي صوِّرت وبُثَت على مواقع جهادية. وذكر الطيب لوح أن تحقيقاً أولياً في القضية سمح بالتعرف على عدد من الإرهابيين الذين كانوا وراء خطف واغتيال السائح الفرنسي من بينهم الإرهابي الذي قتله الجيش.
"الحياة اللندنية"
تونس: السبسي يتلقّى مزيداً من الدعم و«الجبهة الشعبية» تؤكد رفضها تأييد المرزوقي
الباجي قائد السبسي
بدأت الأحزاب والناخبون التونسيون أمس، استعداداتهم لبدء الحملة الانتخابية للدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي، إذ دعا حزب «المسار الديمقراطي» أنصاره وناخبيه للتصويت لمصلحة مرشح حزب «نداء تونس» العلماني الباجي قائد السبسي الذي تصدّر الدورة الأولى أمام منافسه المباشر الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي. ودعا «المسار الديمقراطي» في بيان نشره أمس «الناخبين وكل القوى الديمقراطية للتصويت في الدورة الثانية لمصلحة الباجي قائد السبسي لقطع الطريق أمام التيارات الرجعية وروابط العنف والإرهاب».
وأكد الحزب أن التصويت يجب أن يكون «لمصلحة القوى الديمقراطية والحداثية» ضدّ ترشح المرزوقي الذي حلّ ثانياً في الدورة الأولى بفارق 6 نقاط عن السبسي.
وكان حزب «الاتحاد الوطني الحر» الذي حلّ ثالثاً في الانتخابات البرلمانية بعد «نداء تونس» وحركة «النهضة» الإسلامية، دعا أيضاً للتصويت للسبسي في الدروة الثانية، فيما لا يزال يُنتظَر الموقف النهائي لـ «الجبهة الشعبية» اليسارية التي حلّ مرشحها حمة الهمامي ثالثاً في الاستحقاق الرئاسي. وقدمت حملتا المرزوقي والسبسي إشارات إلى استمالة قيادات وأنصار «الجبهة الشعبية» (16 مقعداً في البرلمان)، التي رفضت تحديد موقف نهائي قبل اجتماع كوادرها لاتخاذ قرار نهائي قبل نهاية هذا الأسبوع.
وشدّد القيادي في «الجبهة الشعبية» زياد الأخضر في تصريح إلى «الحياة» على أن الجبهة لم تحدّد موقفها من الدور الثاني بعد، لكنها لن تدعم المرزوقي لأنه «يساند العنف وأفسح المجال أمام روابط حماية الثورة ومشايخ التيار السلفي للنشاط بكل حرية».
ووفق مراقبين فإن «الجبهة الشعبية»، التي صنعت مفاجأة بحصول مرشحها على الموقع الثالث، تواجه تحديات كبيرة في حال قررت دعم أحد المرشحين في الدورة الثانية. فرغم أن التوجه العام لدى اليسار التونسي يرفض دعم المرزوقي على اعتبار انه تحالف مع الإسلاميين طيلة السنوات الثلاث الماضية الا أن قطاعاً واسعاً من أنصار «الجبهة الشعبية» يعتبر السبسي من أتباع النظام السابق وبالتالي من الصعب إعلان موقف صريح بمساندته. وتفيد المؤشرات المتوافرة حتى الآن بأن «الجبهة الشعبية» قد تتجه لترك الحرية لأنصارها في التصويت مع التحذير من انتخاب المرزوقي، وبذلك تضمن عدم فقدان أنصارها وتماسكها الداخلي، إضافة إلى احتفاظها بهامش من الحركة يسمح لها بالتحرك ضمن المشهد السياسي الجديد.
في سياق متصل، تجد حركة «النهضة» نفسها بين خيارين في الدورة الثانية، فإما الحفاظ على نفس الموقف المحايد الذي اتخذته في الدورة الأولى رسمياً (علماً أن جزءاً كبيراً من أنصارها ساند المرزوقي) أو دعم ترشح الرئيس المنتهية ولايته علناً.
وذكرت وسائل إعلام أن «النهضة» ترغب في الحصول على رئاسة البرلمان في مقابل دعمها السبسي أو البقاء على الحياد في الدورة الثانية. ويعتمد موقف الإسلاميين على المفاوضات غير المعلنة التي تجري بين قيادات من «نداء تونس» و«النهضة».
في المقابل، يحظى المرزوقي بدعم جزء كبير من أنصار «النهضة» وحزب «التيار الديمقراطي» وحركة «وفاء» إضافةً إلى تيارات دينية مثل حزب «التحرير» الإسلامي. ويُتوقّع إجراء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
"الحياة اللندنية"
رفض فلسطيني لإيواء شادي المولوي
شادي المولوي
رفضت أمس قيادات فلسطينية في مخيم عين الحلوة تأكيد أو نفي وجود المطلوب اللبناني شادي المولوي في المخيم.
وفيما اعتبر أمين سر قيادة الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات ان الموضوع «قيد المتابعة، وأن المخيم لن يكون لا ممراً ولا مقراً لأي فرد يسعى إلى الفتنة وسيبقى في اطار السيادة والقانون وهو جزء من الأمن اللبناني»، قال ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة انه «حتى الآن لم يثبت وجود المولوي في عين الحلوة وهناك لقاء مع مدير المخابرات في الجنوب لبحث هذه المسألة. والمخيم الفلسطيني لن يكون الا إلى جانب وحدة لبنان وأمنه واستقراره ولن نقبل ان تستخدم مخيماتنا من أي جهة كانت للإساءة لأمن اهلنا في لبنان».
وكانت النائب بهية الحريري اجتمعت مع وفدين من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس» في حضور السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبور، قبل ان يتابع الجميع، ولمناسبة اليوم العالمي والسنة العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، احتفالاً أحياه طلاب ثانوية رفيق الحريري ومدرسة الحاج بهاء الدين الحريري.
ولفت أبو عردات إلى ان «القيادة السياسية في اجتماعها في عين الحلوة أوكلت إلى اللجنة الأمنية العليا متابعة موضوع المولوي على قاعدة اننا لا نرحب بأي شخص مطلوب يدخل إلى المخيم وبالتالي سنتعاون في هذا الموضوع في اطار القرار الذي اتخـــذته القــيادة السياسية من اجل معالجته بعيداً من الإعلام في اطار المصلحة الوطنية اللبنانية والفلسطينية».
وقال بركة ان «الأمن واحد في لبنان سواء كان في المخيمات أم خارج المخيمات ولن نقبل ان تقوم أي جهة باللعب بمصير المخيمات التي هي محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين ولن تكون مأوى للفارين والهاربين من القضاء والعدالة أو من المطلوبين للدولة اللبنانية. لن نحرّف بوصلة نضالنا وجهادنا ولن ننجرّ إلى أي خلافات أو أي صراعات داخلية ولن تكون المخيمات الا عامل استقرار في هذا البلد».
"الحياة اللندنية"
«14 آذار»: صفقة «حزب الله» انتقاص من سلطة الدولة
اعتبرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار في اجتماعها الأسبوعي، أن «المقايضة التي قام بها حزب الله مع المسلحين في القلمون وأدت إلى إطلاق مقاتله، فيما حيل بين الدولة وتحرير عسكرييها، صفقة تبين وجهاً إضافياً للانتقاص من سلطة الدولة التي يختارها الحزب ليتغطى بها حين يعجز عن تحقيق هدف، ويتخطاها وينفرد حين يتمكن، فيطلق من يسمهم تكفيريين وإرهابيين ويقايض عليهم».
ولفتت في بيان إلى أنه على رغم أن الحزب «شريك في الحكومة، فإنه يتجاوز خلية الأزمة المعنية في صدد عنصره المعتقل ويمنع الدولة عن أي مقايضة ممكنة»، مجددة التأكيد «أن جريمة خطف العسكريين نتيجة مباشرة لقتال حزب الله في سورية، فهو مسئول عن هذه الأزمة ومسئول عن فرز الأسرى بين «أبناء دولة» لا يستحقون الحرية و«حزبيين» يستحقون الحماية».
وشددت على أن «قضية المخطوفين العسكريين تشكل أولوية وطنية مطلقة، بوصفها قضية تعني جميع اللبنانيين بكل تلويناتهم السياسية والطائفية، وأصابت كرامتهم، وهم ينتظرون حلها بجهود مشكورة من حكومة المصلحة الوطنية، وحل هذه المسألة أصبح ضرورياً رأفة بعائلات العسكريين وبمصلحة الدولة وهيبتها، خصوصاً أن سقوطها أمام كل امتحان يجر لبنان أكثر فأكثر نحو المجهول». وتوقفت الأمانة العامة عند «الفراغ الذي يعانيه لبنان جراء عدم انتخاب رئيس جديد والذي تحول بعد زهاء 6 أشهر إلى «إدمان ملعون» يصيب حياتنا الوطنية وكأن شيئاً لم يكن»، داعية «جميع المعنيين إلى التنبه جيداً لهذه الظاهرة الخطيرة التي تضرب جوهر ميثاقنا الوطني وتضعف الدولة».
"الحياة اللندنية"
باسيل يبحث في قبرص سبل مكافحة الإرهاب
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
أثار وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل خلال زيارته الرسمية لنيقوسيا مع المسئولين القبارصة ما اعتبره «المعركة المشتركة بين لبنان وقبرص لمكافحة الإرهاب، والتي نقوم بها عبر وجود قبرص في الاتحاد الأوروبي، وتشجيعها كلّ المبادرات الأوروبية لمساعدة لبنان، وعبر الحرب التي يقوم بها لبنان بقواه المسلّحة ضدّ الإرهاب، والتي نعتبر أنّه يدافع خلالها عن لبنان وقبرص وأوروبا».
والتقى باسيل رئيس الجمهورية نيكوس أنستاسياديس. وأوضح بيان صادر عن القصر الرئاسي أن البحث خلال الاجتماع تركّز على «إعادة تأكيد العلاقات المميزة بين البلدين في كل المجالات وتطرّق النقاش إلى مسائل المنطقة لا سيما تلك المتعلّقة بمكافحة الإرهاب الدولي».
وأثار الرئيس القبرصي «المشكلة القبرصية وما يتعلّق بالاستفزازات التركية الحاصلة في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص، فيما عرض باسيل الوضع السياسي في لبنان».
ثم التقى باسيل وزير الخارجية يوانيس كاثوليديس. وعقد الوزيران مؤتمراً صحافياً مشتركاً شدد خلاله باسيل على ان «خطر الإرهاب الذي يواجه البلدين وجودي لبلدين متشابهين في الجغرافيا والتكوين. وهما بوّابتان لنقل الثقافات والحضارات، لا المسلّحين الإرهابيين الذين ينتقلون من أوروبا إلى المنطقة».
ورأى ان «هذا مصير مشترك يتطلّب تعاوناً أكثر وعملاً مشتركاً أكثر شاهدنا بداياته بمساعدة مشكورة من جانب قبرص للجيش اللبناني، ونشهد بدايات مساعدة أوروبية».
وتوقف باسيل عند الموارد النفطية التي يتمتع بها لبنان وقبرص و«معرّضة للاعتداء». وقال: «نحن مصمّمون مع الجانب القبرصي على التعاون لحلّ المشاكل الحدودية، ومشاكل الموارد القائمة في ما بيننا، وبالتعاون البنّاء يسهل تخطّيها»، مؤكداً «سيادة الدول لحماية المنطقة الاقتصادية الخالصة»، مديناً «كل الانتهاكات والاستفزازات التي يتعرّض لها البلدان».
وعرض مسألة النزوح السوري في لبنان وخطة الحكومة لخفض عدد النازحين.
وأوضح كاثوليديس ان البحث تركز على «تداعيات التطوّرات الحاصلة في سورية والعراق على لبنان». ورأى ان لبنان «يحتاج إلى دعم أكبر من المجتمع الدولي لكي يتمكّن من التصدّي للأخطار الأمنية والسياسية والاقتصادية». وقال انه ابلغ باسيل «الخطوات التي تقوم بها قبرص لدعم الجيش اللبناني، ومساعدة لبنان في تحمّل أعباء النزوح السوري. فضلاً عن التحضير لمبادرات قبرصية داعمة للبنان في إطار الاتحاد الأوروبي». وجدّد تأكيد التزام قبرص الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته.
وقال ان هناك «قناعة مشتركة بين قبرص ولبنان بأنّ اكتشاف الغاز والنفط، يمكن ويجب أن يكون أداة للسلام والاستقرار في المنطقة». وعبّر عن استعداد بلاده «مساعدة لبنان في مجال التنقيب عن النفط والغاز»، متطرّقاً إلى «رفع متطلّبات تأشيرة الدخول إلى قبرص». كما شدّد على «رغبة قبرص في الترويج لمسألة حماية الأقليات الدينية في الشرق الأوسط، ومن ضمنها المسيحيون المهدّد وجودهم في بعض الدول مثل العراق».
"الحياة اللندنية"
أهالي العسكريين نحو تصعيد لا يتوقف: قايضوا لتحرير أبنائنا كما فعل «حزب الله»
أثار نجاح «حزب الله» في مقايضة العنصر فيه عماد عياد بعنصرين أسيرين من «الجيش السوري الحر» أول من أمس غضب أهالي العسكريين المخطوفين المعتصمين منذ شهر ونصف الشهر في ساحة رياض الصلح على الحكومة اللبنانية، معتبرين أن مسار التفاوض الذي تقوم به حتى الآن «غير مجدٍ ولن يؤدي إلى أي نتيجة» باستثناء وعود يسمعونها من أعضاء خلية الأزمة بـ«أن المفاوضات متواصلة حتى لو عبر اتّصالات يجريها الموفد القطري مع الخاطفين وأن هناك مماطلة من جانب النّصرة». وتبقى تلك التطمينات بالنسبة اليهم من دون أي ترجمة فعلية.
وعلى رغم رداءة الطّقس، أمضى الأهالي نهارهم أمس في الخيم على مقربة من السراي الكبيرة حتى لا يفوتهم أي تطور أو معلومة. وواصلوا عقد اجتماعاتهم للبحث في تطورات ملفّهم والتَّصعيد لكن هذه المرة بوتيرة مدروسة. وسيُشكل قطع طرق مداخل العاصمة بيروت غداً وعدم فتحها خطوة صغيرة «حتّى نصل إلى الأشخاص الذين يرفضون المقايضة ومعاقبتهم».
صابرين زوجة الرقيب أول في قوى الأمن الداخلي المخطوف زياد عمر تناقش وداليا ديراني شقيقة العنصر في قوى الأمن سليمان الديراني كيفية نجاح «حزب الله» في إطلاق سراح أسيره، متسائلتين عن موقفه من المقايضة في قضية أبنائهم: «لماذا لا يقبل الحزب مقايضة العسكريين بسجناء رومية وهو يفعلها؟».
إلاّ أن ماري خوري شقيقة المخطوف لدى «النصرة» جورج خوري التي تترك منزلها الكائن في بياقوت وابنها في الحضانة يومياً الساعة السابعة صباحاً لتتجه إلى رياض الصلح، فلا توافق على رؤيتهما للأمور وتقول: «تبيَّن أن حزب الله يفاوض وهناك 3 أحزاب أخرى تلعب من تحت الطاولة»، متوقّعة «عدم حل هذا الملف قريباً لأنه يتطلّب أموالاً والحكومة تنتظر الجهة المموّلة وقراراً أمريكياً بحلّ فيتو الإفراج عن سجناء رومية. لم يتدخَّل أحد بالطريقة التي قايض بها الحزب أما قضيّتنا فدول كثيرة تدخَّلت على حسابنا. لماذا؟». واعتبرت أن الإشكالية الأساسية تشعّب الأطراف المعنية بالملف.
وأعلنت أنها لن تزور شقيقها «أبداً لأنه ليس سجيناً في أحد السجون... فلتعمل الحكومة وخلية الأزمة على تحريرهم لا إعلان التركيز حالياً على تأمين زيارات للعائلات في جرود عرسال».
لكن المسألتين الوحيدتين اللتين أجمع الأهالي عليهما هما: لا نقبل أي أحد لإنقاذ أبنائنا إلاّ الدولة اللبنانية لأنهم أبناء المؤسسة العسكرية وخطفوا ببزاتهم العسكرية وإذا أراد الحزب تحريرهم بمفاوضات أو غيرها فالعملية يجب أن تكون تحت جناح الدولة وباسمها. وبرافو على حزب الله الذي نجح في استرجاع أسيره بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع الجهات الخاطفة ولتأخذ الحكومة دروساً في فن التفاوض للاستفادة منها وحل قضيَّتنا»، فيما همس أحد الأهالي أن «عياد ليس أقل خطراً من سجناء رومية».
وأعلن رئيس لجنة أهالي المخطوفين من رياض الصلح حسين يوسف والد المخطوف لدى «داعش» محمد يوسف في بيان «التّصعيد بدءاً من يوم غد ومن الممكن أن نقفل مداخل العاصمة بيروت، أي طريق الصيفي- المرفأ. والطرق التي ستقفل لن نُفتح أبداً لأن الخيم ستُنصَب في الطرق»، لافتاً إلى أن هذا التصعيد في بداية مراحله.
وقال يوسف: «حزب الله ليس أقوى من الدولة اللبنانية كي يحرر أسيراً له بسرعة من خلال المفاوضات، وكنا نقول إن حزب الله يعرقل المفاوضات وهو ضد مبدأ المقايضة. كيف قبل بالمقايضة وحرر أسيراً؟». وتمنّى على «جبهة النصرة أن تعلن في بيان على تويتر أو عبر أي موقع إلكتروني عن الجهة التي تماطل ولا تريد حلّ الملف». وقال: «فلتتحرك الدولة وإلا سنفقد السيطرة على أنفسنا. ولا أحد يلومنا».
وتمنّى أيضاً على «خلية الأزمة المكلفة متابعة الملف أن تحذو حذو حزب الله وتعلن خوض مبدأ المقايضة مهما كان جرم الموقوفين الذين يطالب بهم المسلّحون فهم أصلاً يستطيعون إدارة العمليات من الداخل»، لافتاً إلى أن «هيبة الدولة لن تسقط بإطلاقهم بل على العكس عند استرجاع أبنائها ستكون الدولة حافظت على هيبتها».
وقابلت اتّهام الأهالي للحكومة وخلية الأزمة بالتقصير، معلومات يتداولها العسكريون نقلاً عن مصادر متابعة للقضية بالتأكيد أن «المفاوضات مع المجموعات المسلحة مستمرّة والحكومة قامت بما يتوجّب عليها في الرد على الاقتراحات وأن العرقلة لا تكمن عنــدها بل عند الخاطفين».
ولفتت إلى أن «الحكومة بحثت مطالب النصرة الثلاثة ومطلب داعش المتمثّل بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية مقابل كل عسكري وكل الجهود تنصب للسير بالخيار الثالث الذي طرحته النصرة في وقت سابق والذي يقضي بإطلاق 5 سجناء من السجون اللبنانية و50 سجينة من السجون السورية مقابل كل عسكري وأن الوسيط ينتظر حالياً عدداً من الأسماء التي سيتم إدراجها في عملية المقايضة وأن النصرة تنتظر اللحظة الأخيرة لإعلان الأسماء».
خلية الأزمة
وعقدت خلية الأزمة الوزارية المكلفة متابعة ملف العسكريين اجتماعاً في السراي الكبيرة برئاسة رئيس مجلس الوزراء تمام سلام. وأعطى سلام توجيهاته لـ«المتابعة وفق المعطيات الجديدة مع ما يتطلبه الأمر من تحفظ عن الإعلان عن الخطوات والإجراءات المتبعة، بما يضمن الوصول إلى النتائج المرجوة».
وكان عنصر «حزب الله» الذي تم تحريره وصل إلى منزله في حي الليلكي مساء أول من أمس وسط استقبال شعبي حاشد تقدمه الــشيخ نبيل قاووق الذي قال إن الفرحة لن تكتمل إلا بإطلاق سراح العسكريين المخطوفين. وعمّت أجواء الفرح ضاحية بيروت الجنوبية وسمع إطلاق الرصاص وبثت مكبرات الصوت خطباً للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله ووزّعت الحلوى.
"الحياة اللندنية"
قائد «الحرس الثوري»: سليماني شوكة في عيون الأعداء
قاسم سليماني
وصف قائد «الحرس الثـوري» الإيراني الجنرال محـمد علـي جعفري أمس، قائد «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس» الجنرال قاسم سليماني بأنه «شوكة في عيون الأعداء»، معتبراً أن «فكر المقاومة» الإيرانية أتاح «انتصار الثورة في اليمن» وأنقذ العراق وسورية ولبنان من مصير مجهول.
وأشاد جعفري بقوات «التــعبئة»، أي مــيــلـيــشـيا «الباسيج» (متطوعي الحرس)، و«حضورها الفاعل في مواجهة كل المؤامرات»، معتبراً أنها «رمز انتصار الثورة (الإيرانية) وسرّ بقائها». وأضاف: «كانت المقاومة في إيران فقط، لكنها اتسعت وامتدت إلى سواحل الشرق الأوسط وإلى جوار الصهاينة. لولا فكر المقاومة، لما انتصرت الثورة في اليمن، ولولا تصدير هذا الفكر من الثورة (الإيرانية) إلى العراق وسورية ولبنان، لما كان مصير هذه الدول واضحاً».
ورأى جعفري أن «قضية» تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «انتهت لمصلحة إيران»، واصفاً سليماني بأنه «شوكة في عيون الأعداء»، إذ «درّب آخرين على الصمود في سورية والعراق، ويعترف العدو قبل الصديق، بالدور المشرّف لهذا المجاهد» في الدولتين.
وتــطرّق إلى تــمــديـد المفاوضات بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي قائلاً: «بعض الذين كانوا يثقون بأمريكا، أيقنوا أنها ليست جديرة بالثقة».
أما قائد «الباسيج» الجنرال محمد رضا نقدي، فرأى أن على «الأعداء الجبناء أن يدركوا أن الشعب الإيراني لن يساوم مع أمريكا والكيان الصهيوني، ولن يستكين حتى وأد هذا الكيان البغيض». وأضاف: «سيوجّه شعبنا إنذاراً أخيراً في العالم، والنصر حليفه في أي حال». واعتبر أن قاسم سليماني «يحمل خصلة تميِّزه عن سائر القادة العسكريين، هي انه يرابض في الخط الأمامي في ساحة الجهاد لتحرير القدس الشريف».
على صعيد الملف النووي، أفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن واشنطن اقترحت على طهران خلال المفاوضات، امتلاك أكثر من 4 آلاف جهاز للطرد المركزي تُستخدم في تخصيب اليورانيوم. لكن إيران التي تملك نحو 19 ألف جهاز، تشغل نصفها، تريد تسوية في حدود 8 آلاف جهاز. وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة خفّضت طلبها فرض قيود على نشاطات التخصيب الإيرانية، من 20 إلى 15 سنة، بعد إبرام اتفاق، لكن إيران تطالب بألا يتعدى الأمر 10 سنوات، وتصرّ على توسيع فوري لبرنامج التخصيب بعد رفع تلك القيود، وهذا ترفضه واشنطن.
إلى ذلك، شككت وكالة «رويترز» في إمكان أن تستأنف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحقيقاً متعثراً في أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج الذري الإيراني، بسبب تمديد المفاوضات النووية إلى آخر حزيران (يونيو) 2015. وتساءل ديبلوماسي غربي: «هل يمكن إيران الآن أن تماطل مع الإفلات من العقاب، حتى أول تموز (يوليو) 2015؟».
وزير العلوم
على صعيد آخر، أنهى مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني نزاعاً مع الرئيس حسن روحاني، بموافقته على مرشحه الخامس لمنصب وزير العلوم محمد فرهادي.
ونال فرهادي أصوات 197 من 235 نائباً حضروا الجلسة، فيما صوّت 28 نائباً ضده، وامتنع 10 عن التصويت. واعتبر فرهادي أن الجامعات «يجب أن تكون مكاناً للقاء مختلف الآراء»، متعهداً تطبيق «ثورة جوهرية في وزارة العلوم، من خلال تعيين مديرين أكفاء». وكان روحاني أبلغ النواب أن مرشحه «رجل ثوري وشخصية تقية ومعتدلة تؤمن بالتغيير داخل الجامعات» التي «يجب أن تصبح مراكز علم وتعرّف إلى السياسة».
وفرهادي طبيب متخصص بالأنف والأذن والحنجرة، يرأس جمعية «الهلال الأحمر» الإيراني، وكان وزيراً للثقافة والتعليم العالي في ثمانينات القرن العشرين، ثم وزيراً للصحة خلال عهد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
وفرهادي هو خامس شخص يرشّحه روحاني للمنصب، بعدما رفض البرلمان تسمية فخر الدين أحمدي دانش آشتياني لشغل الحقيبة، بحجة قربه من الإصلاحيين. وكان البرلمان رفض ترشيح جعفر ميلي منفرد صيف 2013، ثم حجب الثقة عن رضا فرجی دانا في آب (أغسطس) الماضي، ورفض الشهر الماضي ترشيح محمود نيلي أحمدآبادي.
"الحياة اللندنية"
مقتل 8 متشددين بغارة أمريكية في باكستان
قتل 8 متمردين إسلاميين على الأقل بصاروخين أطلقتهما طائرة أمريكية بلا طيار على قرية كند سار التي تبعد نحو 60 كيلومتراً عن ميرانشاه، كبرى مدن إقليم شمال وزيرستان القبلي شمال غرب باكستان.
وأشار مسئول أمني إلى أن القتلى عناصر في «شبكة حقاني»، أحد أقوى فروع «طالبان باكستان»، وشبكة حافظ غل بهادور، زعيم الحرب المحلي الواسع النفوذ.
وكان الجيش أكد أول من أمس أنه قتل 20 من مقاتلي «حقاني» وحافظ غل بهادور، في قصف جوي بشمال وزيرستان الذي يشهد منذ حزيران (يونيو) عملية عسكرية أدت إلى مقتل حوالي 1500 «إرهابي».
فـــي ولاية بلوشستان (جنوب غرب)، قتـــــل مسلحون 4 عامليـــن فـــي حمـــلات التلقـــيح ضـــد شلل الأطفال، ما اضطر السلطات إلى وقف حملة مكافحة المرض الذي تعد البلاد بؤرته الأولى في العالم.
ورفع ذلك إلى 65 عدد الناشطين في حملات التلقيح ضد شلل الأطفال الذين قتلوا في السنتين الماضيتين في باكستان.
على صعيد آخر، قضت محكمة بسجن مير شكيل الرحمن، مالك قناة «جيو نيوز» 26 سنة بتهمة التجديف، بعدما بثت القناة عرضاً لأشخاص رقصوا على نغمات أغنية مسيئة للإسلام.
وأكدت أكبر مجموعة إعلامية في باكستان أنها ستستأنف الحكم، في أحدث خطوة من خطوات العداء المستمر منذ فترة طويلة بين المحطة والجيش، علماَ أن القناة كانت اتهمت الاستخبارات العسكرية بقتل أحد كبار مراسليها.
"الحياة اللندنية"
اتهام أمريكيَين بدعم «داعش» وتوقيف 3 «جهاديين» في هولندا
اتهمت وزارة العدل الأمريكية مواطنين، هما عبدي نور (20 سنة) وعبدالله يوسف (18 سنة)، بدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الشرق الأوسط.
ومثـل يوسف أمام محكمة في مينيابوليس، حيث تعيش جالية صومالية كبيرة، في حين يقاتل نور حالياً في صفوف «داعش».
وأوضحت الوزارة أنها اتهمت حتى الآن أكثر من 15 شخصاً بارتكاب جرائم تتعلق بتهديد المقاتلين الأجانب في سورية».
وفي كندا، قرر البرلمان توحيد الجهات الأمنية لمجلسيه بعد هجوم نفذه مسلح الشهر الماضي وأدى إلى مقتل جندي، في خطوة تهدف إلى علاج مشكلة قديمة على صعيد التنسيق بين الأجهزة.
وتتولى 4 جهات أمنية مختلفة، هي جهازا أمن مجلسي النواب والشيوخ والشرطة الملكية وشرطة أوتاوا، مسئولية تأمين مقر البرلمان. وفي عام 2012، دعا المراقب العام، أرفع جهة رقابية في كندا، إلى تشكيل قوة واحدة تفادياً للالتباس حول الاختصاصات.
في هولندا، اعتقلت السلطات 3 أشخاص، بينهم «جهادي» عاد من سورية، بتهمة تخطيط جرائم «إرهابية»، وتمويل مقاتلين في سورية.
وأوضحت النيابة العامة أن الرجال الثلاثة أوقفوا في مدينتي أيدنهوف (جنوب) وارنهم (شرق)، مشيرة إلى أنهم أرادوا الالتحاق بـ «جبهة النصرة» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وجرى تفتيش منازل المشبوهين الشهر الماضي، حيث ضبطت أجهزة كمبيوتر وهواتف نقالة.
وتفيد أجهزة الاستخبارات الهولندية بأن 130 جهادياً غادروا هولندا للقتال في سورية، بينهم 30 عادوا إلى البلاد و14 قتلوا في المعارك.
"الحياة اللندنية"
سقوط جنديَّين باستهداف موكب وزير في مالي
أعلن الجيش في مالي مقتل جنديَّين وجرح تسعة، بتفجير لغم في موكب وزير في شمال البلاد.
وأشار إلى أن وزير التنمية الريفية بوكاري تريتا لم يُصب بأذى بسبب استهداف موكبه في منطقة جاو، مضيفاً أن أربعة من الجرحى التسعة إصابتهم خطرة. وما زالت جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيم «القاعدة» تشنّ هجمات في مالي، على رغم تدخل عسكري قادته فرنسا العام الماضي لطردهم من شمال البلاد.
"الحياة اللندنية"
«موقعة المصاحف»: معركة النّفَس الأخير للإسلام السياسي في مصر؟
يبدو أن العلاقة بين نظام الحكم في مصر، وجماعة «الإخوان المسلمين» وحلفائها، دخلت مرحلة الشحن، ووصل التوتر الذروة بعد إعلان «الجبهة السلفية» التظاهر بالمصاحف في 28 الجاري تحت شعار «تأكيد الهوية الإسلامية ومواجهة الموجة العلمانية» وبيان «الإخوان» المؤيد للتظاهرة واعتقال عضو مكتب إرشاد الجماعة محمد علي بشر. والأرجح أن توقيف بشر مع عدد واسع من قيادات «الجبهة السلفية» بتهمة التحريض على العنف والدعوة لتظاهرات تثير القلق في البلاد، هو في جوهره رسالة من النظام بأن ما كان مسموحاً به في الماضي لم يعد ممكناً الآن. فضلاً عن توجه قاطع بإغلاق النظام قنوات الحوار مع جماعة الإخوان وأنصارها، خصوصاً بعد إحكام السيطرة على تظاهرات الجامعات من جهة، وفشل التشكيلات الاحتجاجية غير التقليدية مثل «ضنك»، و«عفاريت دمنهور»، و»كتائب حلوان».
ووفق بيان «الجبهة السلفية»، فإن التظاهرات تهدف بالأساس إلى فرض الهوية الإسلامية، ورفض الهيمنة الخارجية، وإسقاط حكم العسكر، والتصدي للبعد العلماني للنظام الحالي، وضخ دماء جديدة للحراك الثوري من خلال تحريك قطاع كبير من الإسلاميين يقدر على طول النفس ويسعى إلى الحسم في الوقت نفسه».
وتكشف القراءة الدقيقة للبيان عن أنه فضفاض وغير متسق مع الواقع، إلا أن الجبهة ومن خلفها جماعة الإخوان وأنصارها تعتمد في عملية التعبئة والحشد لموقعة المصاحف على عدد من الآليات، أولاها السعى مجدداً إلى تسخين الصراع الديني عبر تصوير المشهد وكأنه معركة «الإيمان والكفر» في محاولة لجذب قطاع معتبر من المتظاهرين، لذلك كان طبيعياً أن يكون شعار «انتفاضة الشباب المسلم» هو الأمثل لها.
تفعيل ماكينة الدعاية الدينية وتصدير خطاب ديني صرف بدا أكثر وضوحاً في إعلان الجبهة السلفية على حسابها على «فايسبوك» أن: «انتفاضة الشباب المسلم، تخاطب كل المعنيين بقضية نصرة الشريعة الإسلامية من الشباب الإسلامي وعموم المصريين، حيث إن قضية الشريعة قضية عامة».
وتعزف الجبهة من خلال مشايخها الكبار مثل خالد سعيد وأشرف عبد المنعم وسعيد فياض إضافة إلى محمد جلال القصاص على وتيرة الدين في ريف الدلتا، حيث تحظى الجبهة السلفية بحضور واسع في محافظة الدقهلية مركز ثقل الجبهة، فضلاً عن محافظات كفر الشيخ والغربية والجيزة.
كما سعت جماعة الإخوان من وراء ستار إلى استغلال دعوة الجبهة السلفية في تصدير صورة ذهنية للأزمة وكأنها حرب ضد سلطة غاشمة تترصد المشروع الإسلامي، بل تشكل تحالفاً غير مشروع مع الكنيسة المصرية لتدمير هوية المصريين الإسلامية وتكريس المبادئ والتوجهات العلمانية التي تقوم في جوهرها على فصل الدين عن السياسية في كل مناحي الحياة.
في المقابل تم استدعاء فكرة المظلومية لأبناء التيار الإسلامي كإحدى الآليات المجتمعية والسياسية لشحذ طاقات المتعاطفين مع التيارات المناهضة للنظام الجديد الذي جاء عقب إطاحة محمد مرسي. غير أن استدعاء فكرة المظلومية لم يعد كما كانت عليه الحال زمن عبد الناصر مثلاً، فتنامي أعمال العنف في مصر، وتعثر مسارات التسوية واعتماد الجماعة وأنصارها لغة المواجهة لعودة «الشرعية» الصندوقراطية، أفقدها رصيداً وافراً من تعاطف الناس، ذلك التعاطف الذي مكنها زمن مبارك من الوجود في كل مشهد سياسي مهم أو على الأقل ضمن مكوناته.
وعلى رغم أن المشهد العام يبدو بائساً بالنظر إلى تراجع مؤشرات الأداء الاقتصادي والغلاء الفاحش للأسعار ناهيك عن المواجهات المفتوحة في سيناء بين الجيش والجماعات الراديكالية، بخاصة جماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت ولاءها لـ «داعش»، إلا أن التداعيات التي قد تسفر عنها هذه التظاهرات ربما تكون معدومة الأثر أو قليلة الجدوى لاعتبارات عدة:
أن النظام قطع شوطاً معتبراً في شأن الإمساك بمفاصل الدولة وأعصابها الحساسة بعد إزاحة المحسوبين على الجماعة، ولعل هذا أغرى النظام الذي يرفع العصا الغليظة في مواجهة المحتجين من دون الاستجابة لمطالبهم في تجاوز الحديث عن مرحلة المصالحة والإصرار على اجتثاث جذور الجماعة وأنصارها من المشهد.
اتساع الرتق بين تشكيلات التيار الإسلامي، وكان بارزاً، هنا، خروج حزبي الوسط والوطن السلفي من تحالف دعم الشرعية أبرز الكيانات المناوئة للسلطة في مصر، فضلاً عن جدل ساخن لا تخطئه عين بين حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية من جهة وجماعة الإخوان من جهة أخرى، بعد بيان جماعة الإخوان في 7 أيلول (سبتمبر) الماضي الذي تبرأت فيه من دعوات المصالحة، والمضي قدماً في طريق المواجهة.
وكانت الجماعة الإسلامية وهي معروفة بتوجهاتها المتشددة قد رفضت الدعوة إلى انتفاضة «الشباب المسلم» باعتبارها تشق الصف الإسلامي، وتشتت جهود أبنائه.
وراء ذلك فإن تيارات إسلامية معتبرة تصطف إلى جوار السلطة في مواجهتها إجهاض «موقعة المصاحف»، وبدا ذلك في إصدار سلسلة من الفتاوى التي تجرّم المشاركة في تظاهرات 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، فقد أفتت وزارة الأوقاف المصرية، أمس، بحرمة المشاركة في التظاهرات التي دعت إليها الجبهة السلفية وأنصار جماعة الإخوان، ووصفتها بالآثمة، واعتبرت من يدعون إليها بأنهم «خوارج وخونة وعملاء». أما الأزهر فقد اعتبر هذه التظاهرات دعوة خبيثة مُدبّرة من جانب أعداء الوطن، وقال في بيان له «بعد توضيح الرأي الشرعي لم يبقَ إلا أن نقول إن المشاركين في هذه التظاهرات عملاء وخونة ومأجورون لمصلحة دول تريد تدمير هذا الوطن».
إلى ذلك، ندّد حزب «النور» السلفي، و«الدعوة السلفية»، بهذه التظاهرات، فضلاً عن رفض «السلفية العلمية» التي يعتقد مشايخها بمخالفة هذه التظاهرات منهج السلف الذي يحظر العمل السياسي والحزبي.
تراجع سمعة التيار السلفي عموماً في مصر، فعلى رغم أنه مثّل كتلة ضخمة وفاعلة بعد تنحي حسني مبارك، وحظي بثقة مجتمعية واسعة، إلا أن السلوك السياسي والمجتمعي للسلفيين طوال الأعوام الثلاثة التي خلت واتساع الانشقاقات في صفوفه، ساهما في تعرض هياكله وصورته للتآكل بفعل تقلباته السياسية.
القصد أن تظاهرات المصاحف قد تكون محدودة الأثر بالنظر إلى اتساع الرتق بين مكونات التيار الإسلامي على خلفية التعامل مع المشهد السياسي الداخلي، فضلاً عن قبضة النظام وإمساكه بمفاصل المشهد.
الأهم من ذلك أن حضور الجبهة في الشارع يبدو ضعيفاً أو هامشياً مقارنة بحضور النظام وآلته الإعلامية التي سعت مبكراً إلى تشويه وتجريم المشاركة في تظاهرات 28 تشرين الثاني بإصدار فتاوى دينية تحرّم رفع المصاحف، أو الخروج على النظام الحاكم.
"الحياة اللندنية"
ثلاثة ابتهجوا بعد فيينا
حين كان مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي يطمئن الأصوليين إلى «فشل» الغرب في «تركيع» بلادهم خلال المفاوضات النووية، إنما كان يعني أن ليالي الأنس في فيينا بين الأمريكيين وحكومة الرئيس حسن روحاني، لن تتحول شهر عسل ينقلب على المتشددين ويعزلهم في الداخل. وحين أصر روحاني على أن «مفتاحه السحري» للحوار مع واشنطن، لم ينكسر رغم تمديد المفاوضات 7 أشهر، بدا واثقاً من أنه سينتصر على رغبات الأصوليين وآمالهم بتجرّعه كأس الفشل.
والحال أن الذين ابتهجوا بعدم إعلان اتفاق بعد المفاوضات الماراثونية في فيينا وباريس هم «أصوليو» أمريكا الجمهوريون المتشددون، وأصوليو إيران وعلى رأسهم «الحرس الثوري»، وأصوليو اليمين المتطرف في إسرائيل الذي تمثله حكومة بنيامين نتانياهو.
ولكن، ما الذي يحول دون توسيع دائرة المنتفعين الذين يخشون بيعهم في سوق الصفقة العسيرة، في إطار تبادل أوراق وأدوار ونفوذ ومصالح بين إيران و«الشيطان الأكبر»؟ حتى الروس الذين حرصوا على إظهار تفاؤلهم في ربع الساعة الأخير، فيما كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يتأبط الوثائق «النووية» في رحلاته المكوكية بين فيينا وباريس، قد تؤذي مصالحهم الآن خسارة الحليف الإيراني الذي سيفتح أسواقه للمصانع الغربية والأمريكية ومنتجاتها.
كانت مصادفة بائسة للكرملين أن لا يستطيع المقايضة أو المساهمة في مقايضة ما، في إطار صراعه المحتدم اليوم مع الأمريكيين والغرب عموماً. فالأكيد أن لا إيران المرشد سترضى بتجريدها من القدرة النووية إلى الصفر، ولا روسيا ولا الغرب جاهزان لصفقة دولية، تشمل إلى الملف «النووي» النزاعات الكبرى، خصوصاً أوكرانيا وسورية.
كان من مصلحة النظام السوري بالتأكيد أن لا يصل قطار مفاوضات فيينا إلى خاتمة سعيدة، خشية التضحية به لاحقاً، ضمن تبادل أوراق لعبة الأمم، والتطبيع الإيراني- الغربي، أو على الأقل تفهم طهران رغبة الأوروبيين والأمريكيين في عدم إحياء «شرعية» النظام في دمشق.
ما يسميه أصوليو إيران الاتفاق «المبهم» الذي أُعلِن في فيينا لتمديد المفاوضات «النووية»، يعتبرونه أيضاً «طريقاً مسدوداً». وإن غمزوا من قناة روحاني و«مفتاحه السحري» وتشفّوا به، لأن المفاوضات باتت «في غرفة إنعاش لسبعة أشهر»، فاللافت في كل الأحوال أن رئيس البرلمان علي لاريجاني حين يتحدث عن مفاوضات سياسية «لم يتضح كل أبعادها»، يلجأ إلى الغموض الذي يجدد القلق من حيّز «صامت» يُخَصَّص للملفات الإقليمية ودور طهران فيها.
والغموض «البنّاء» لحماية القنوات السرّية بين طهران وواشنطن، مثل الرسائل المتبادلة بين خامنئي والرئيس باراك أوباما، والتي سبقت ماراثون فيينا، يحيل على معلومات عن «توافق» سرّي بينهما على عدم استهداف الأمريكيين نظام الأسد في الغارات الجوية التي تلاحق «داعش»، وعلى استبعاد الإدارة الأمريكية المنطقة الآمنة التي تطالب بها تركيا في شمال سورية. ورقتان إذاً لمصلحة طهران، ولكن، ما المقابل في الملف النووي، خصوصاً أن المرشد يكسب نقطة في صراع النفوذ مع أنقرة؟
المفاجأة، كما تتداولها أوساط ديبلوماسية عربية، هي أن إيران وافقت على فتح كل منشآتها النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وحملات التفتيش المفاجئة والدائمة، رغم تصلّبها في مسألة تخصيب اليورانيوم. وتشير تلك الأوساط إلى عقدة ثانية تراوح مكانها، بين مطلب طهران رفع كل العقوبات في شباط (فبراير) المقبل، والتوافق الغربي على رفعها تدريجاً خلال عام 2015.
وإذا كان بعض الذين يحاولون تقويم نتيجة الجولة المحمومة من المفاوضات النووية، يعتبرون أن طهران لم تكسب ولم تربح، رغم حرص أوباما وروحاني على طيّ الملف وفتح صفحة التطبيع، فالأكيد في كل الأحوال أن شعار الرئيس الإيراني «ربح للجميع» دونه أشواط طويلة... لها يستعد المتشددون في الجمهورية الإسلامية والجمهوريون في الكونغرس، واللوبي الإسرائيلي.
ولكن، هل يعني ذلك أن المناطق المضطربة من العراق إلى سورية واليمن ولبنان، ستشهد اندفاعة إيرانية جديدة، للضغط على الأمريكيين وتسريع الماراثون الذرّي؟
قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري ما زال مصراً على تفعيل المخارج والحلول: «لولا فكر المقاومة لما انتصرت الثورة في اليمن، ولولا تصدير فكر المقاومة من الثورة الإسلامية إلى العراق وسورية ولبنان، لما كان مصير هذه الدول واضحاً». وهو واضح بالتأكيد، بدليل المجازر في سورية وفوضى التفجيرات، و«سلطة داعش» وحربها في العراق، والوطن المعلّق في لبنان على حبل الفراغ، واليمن غير السعيد بضياعه بين الحوثيين و«القاعدة».
"الحياة اللندنية"
أنباء عن هجوم استهدف موكب وزير الدفاع اليمني في مأرب
الحوثيون يعزلون محافظ عمران.. ويحرقون منزلا لآل الأحمر.. قتلى في اشتباكات بصنعاء
أكدت مصادر يمنية أن موكب وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي تعرض لهجوم بالقذائف والرصاص أمس، خلال زيارة تفقدية للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، لكن وزارة الدفاع نفت أن يكون الهجوم يستهدف الوزير، ودعت وسائل الإعلام اليمنية إلى تحري الدقة.
وكان اللواء محمود الصبيحي، يقوم بزيارة إلى مأرب منذ أول من أمس، حيث التقى بقادة اللواء الثالث. وأشارت المصادر إلى أن التفجير وقع عند المدخل الجنوبي لمأرب. وذكرت مصادر إعلامية يمنية أخرى أن موكب قائد المنطقة العسكرية الثالثة هو الذي تعرض للتفجير الذي لم يسفر عن وقوع أي إصابات.
وقال مصدر عسكري من وزارة الدفاع، إن تلك المزاعم مجرد افتراءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وإن وزير الدفاع يواصل زيارته التفقدية لوحدات المنطقة العسكرية الثالثة بشكل طبيعي. وأكد المصدر أن الوزير انتقل من مأرب إلى محافظة شبوة المجاورة من أجل تفقد القوات العسكرية المرابطة هناك.
وتصاعدت حدة التوتر في الساحة اليمنية أمنيا وعسكريا، حيث شهدت العاصمة صنعاء، فجر أمس، مواجهات مسلحة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، في حين قام الحوثيون أمس بعزل محافظ محافظة عمران المعين بقرار رئاسي، وتعيين آخر بدلا منه.
وعاشت صنعاء على وقع تفجيرات واشتباكات عنيفة في حي الحصبة بوسط العاصمة بين ميليشيا الحوثيين ومسلحين قبليين يتبعون الشيخ سام يحيى الأحمر، وذكرت مصادر في شرطة العاصمة لـ«الشرق الأوسط» أن 8 من حراسة الأحمر قتلوا وجرح نحو 10 آخرين، عندما هاجم مسلحو الحوثي منزل سام الأحمر، قبل أن يقوموا باقتحامه وإحراقه بالكامل بحجة أن حراسة الأحمر قتلت اثنين من ميليشيا الحوثي في أحد شوارع صنعاء. وفي رواية أخرى، فإن المصادمات اندلعت بسبب رفض جماعة الأحمر التوقف في نقطة تفتيش خاصة بميليشيا الحوثيين بصنعاء. وتؤكد المصادر الأمنية اقتحام المسلحين الحوثيين منازل الشيخ صادق الأحمر ومنزل والده الراحل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وشقيقه حمير الأحمر وغيرها من منازل وقصور الأسرة في حي الحصبة.
وأعاد الاقتتال في الحصبة أجواء الحرب التي دارت عام 2011 بين المسلحين الموالين للشيخ صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، والقوات الحكومية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو الاقتتال الذي دمر منزل الأحمر والمقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام (اللجنة المركزية)، وعددا من المباني والمنشآت المهمة ومنازل المواطنين. ويناصب الحوثيون أسرة آل الأحمر العداء، وهي الأسرة التي تنحدر من محافظة عمران، بسبب ارتباط معظم رموزها بحزب التجمع اليمني للإصلاح، الإسلامي، (الإخوان المسلمون). وخلال اجتياح الحوثيين محافظة عمران في يوليو (تموز) الماضي، استولوا على منازل زعماء قبيلة حاشد في عمران وقاموا بتفجيرها.
وفي تطور آخر قد يزيد من تأزيم الأجواء في الساحة اليمنية، عزل الحوثيون محافظ محافظة عمران، العميد محمد صالح شملان المعين بقرار جمهوري من الرئيس هادي، وقاموا بتعيين شخص آخر بدلا منه، وقالت مصادر خاصة في عمران لـ«الشرق الأوسط»، إن المكتب السياسي لجماعة «أنصار الله» الحوثية اجتمع مع أعضاء السلطة المحلية (المجلس البلدي) ونصبوا الدكتور فيصل صغير جعمان (طبيب) محافظا للمحافظة، بحجة عدم ممارسة المحافظ شملان مهامه منذ تعيينه عقب استيلاء الحوثيين على محافظة عمران، وبذلك أعاد الحوثيون «السيناريو» نفسه الذي طبقوه في محافظة صعدة؛ معقلهم الرئيسي، قبل عدة سنوات، عندما عينوا محافظا من حلفائهم، وما زال في منصبه حتى اللحظة. وذكرت المصادر أن الجميع فوجئ بدعوة لحضور احتفالية لتقليد المحافظ الجديد منصبه.
هذا، ولم يصدر أي تعليق رسمي على هذه الخطوة التي اعتبرها المراقبون تحديا حوثيا واضحا لمؤسسة الرئاسة.
على صعيد التطورات الأمنية، فجر مسلحون قبليون، ممن تصفهم السلطات اليمنية «المخربين»، أنبوب النفط الرئيسي في البلاد بمحافظة مأرب شرق صنعاء، وذلك بعد ساعات قليلة من زيارة وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، إلى المحافظة وإجرائه محادثات موسعة مع قادة الجيش ومشايخ القبائل والأعيان والوجاهات وممثلي القوى السياسية، بشأن الوضع الأمني في المحافظة وعمليات التفجير التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.
وحسب مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، فقد جرى تفجير الأنبوب في منطقة حباب بمديرية صرواح التي تشهد معظم عمليات التفجيرات التخريبية التي تستهدف المنشآت الحيوية بالمحافظة، وينقل عبر الأنبوب النفط اليمني الخام من مأرب وحتى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر في غرب البلاد. وقد أدت هذه العمليات «التخريبية»، خلال الأشهر الماضية إلى خسارة اليمن نحو 6 ملايين برميل نفط خام، حيث أوضح تقرير حكومي أن «تلك الاعتداءات التخريبية تسببت في انخفاض حصة الحكومة من كمية الصادرات إلى 12.5 مليون برميل خلال الأشهر التسعة الماضية من 2014، بانخفاض كبير بلغ أكثر من 6 ملايين برميل عن الفترة المقابلة من العام الماضي». هذا، وتتهم بعض الدوائر في السلطة بصنعاء مشايخ قبليين موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بدعم «المخربين» الذين ينفذون هذه التفجيرات. وحسب مصادر رسمية، فقد أدى تفجير الأنبوب إلى توقف ضخ النفط الخام.
وكان وزير الدفاع اللواء الصبيحي توصل إلى اتفاق مع مشايخ مأرب والسلطة المحلية بعدم السماح لأي ميليشيا مسلحة من خارج المحافظة بالوجود تحت أي سبب من الأسباب، في حين تعهد وجهاء مأرب بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة الأعمال التخريبية والإرهابية ونبذ العناصر التي تقوم بها وعدم إيوائها.
"الشرق الأوسط"
تفاصيل إطلاق رهائن حضرموت: كوماندوز أمريكي شارك في العملية
مصادر في واشنطن وصنعاء نفت وجود أمريكي بين المحررين.. والسعودي ليس الدبلوماسي الخالدي
ذكرت مصادر يمنية وأخرى أمريكية تفاصيل جديدة عن عملية إطلاق رهائن كانوا محتجزين لدى تنظيم القاعدة في حضرموت، إثر غارة شنت فجر أول من أمس. وأكدت هذه المصادر أن قوات كوماندوز أمريكية بصحبة قوات خاصة يمنية شاركت في تحرير الرهائن من قبضة «القاعدة»، لكنها نفت وجود أمريكي بين الرهائن كما ذكر في السابق. وكانت أنباء ذكرت أن الرهائن الذين جرى إطلاق سراحهم من داخل كهف في منطقة نائية شرق اليمن، هم 6 يمنيين وسعودي وأمريكي وإثيوبي. لكن المصادر نفت وجود أمريكي بينهم. وقال مصدر أمني يمني لـ«الشرق الأوسط»، إن «السعودي الذي أطلق سراحه هو من أصول يمنية وليس هو نائب القنصل السعودي في عدن، عبد الله الخالدي» الذي أشارت أنباء إلى أنه كان من بين المطلق سراحهم. وكان الخالدي قد احتجز من قبل «القاعدة» منذ 3 أعوام.
وتقول الرواية إن «أكثر من 20 جنديا من القوات الخاصة الأمريكية بصحبة عدد قليل من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية ذات التدريب الأمريكي، انتقلوا جوا بشكل سري على متن إحدى المروحيات إلى موقع ما في محافظة حضرموت اليمنية على مقربة من الحدود السعودية، وفقا لتصريحات المسئولين اليمنيين والأمريكيين. وسار أفراد القوات الخاصة لمسافة ما في الظلام الدامس إلى أحد الكهوف الجبلية حيث فوجئ المسلحون المتشددون الذين كانوا يحتجزون الرهائن».
ونجم عن تبادل لإطلاق النار مقتل 7 من متشددي «القاعدة»، حسبما أفاد المسئولون. وتم بعد ذلك إخلاء الرهائن عبر المروحيات. وجرى التخطيط النادر والجريء للدخول إلى معاقل تنظيم القاعدة بصورة سريعة خلال أسبوعين من طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للمساعدة في إنقاذ الرهائن، كما أفاد أحد المسئولين الأمريكيين.
وفي محاولة للتهوين من الدور القيادي للولايات المتحدة في العملية السرية، أرجعت وزارة الدفاع الأمريكية الإجابة على التساؤلات إلى الحكومة اليمنية. حيث قال الجنرال جون إف كيربي، السكرتير الصحافي لوزارة الدفاع الأمريكية، للمراسلين يوم الثلاثاء «أود فقط أن أخبركم بأننا مستمرون في دعم جهود مكافحة الإرهاب اليمنية، وإننا نحيلكم إليهم للتعليق على أي عمليات مشتركة».
غير أن بيان الحكومة اليمنية لم يذكر أي دور للولايات المتحدة في عملية إنقاذ الرهائن، والتي كانت واحدة من بين مهام قوات قيادة العمليات الخاصة المشتركة مثل قوات دلتا أو الفريق السادس لقوة (SEAL) بالبحرية الأمريكية.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية ترمي من مثل هذه العملية إلى تعزيز موقف الرئيس هادي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وفي محاولة أخرى لتعزيز الرئيس هادي، فرضت إدارة الرئيس أوباما عقوبات على اثنين من قادة الحوثيين، فضلا عن الرئيس السابق علي صالح.
وصرحت اللجنة الأمنية العليا في اليمن في بيان لها نشر على وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» بأن أحد الأسرى الذين تم إنقاذهم هو خليل المخلافي، والذي تعرض للاختطاف من محافظة البيضاء الجنوبية في يونيو (حزيران) من عام 2013. ويحمل المخلافي درجة الدكتوراه في علوم الحاسب الآلي من الصين ويحاضر في جامعة البيضاء. ووفقا لأصدقاء السيد المخلافي، فإنه قد تعرض للاختطاف مع اثنين من رفاقه عقب الانتهاء من المحاضرات العام الماضي. وقال البروفسور سيلان الآرامي، رئيس جامعة البيضاء، إن السيد المخلافي عين كمدرس لدى الجامعة خلال العام الماضي بعد خدمته لعدة شهور في أكاديمية الشرطة بالعاصمة صنعاء.
"الشرق الأوسط"
إسرائيل تطالب حلف «الأطلسي» بمعاقبة تركيا بسبب استضافتها قادة حماس
مصدر في الحركة: الاتهامات تهدف إلى إحراج إسطنبول وضرب العلاقة مع السلطة
توجهت حكومة إسرائيل قبل أيام إلى «الناتو» (حلف شمال الأطلسي)، للمطالبة باتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في إسطنبول، من دون وضع قيود على نشاطاتها. وقالت إن صالح العاروري، القيادي في حماس والأسير المحرر، يعمل من هناك بحرية كاملة على التخطيط والتمويل للعمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية.
ونقلت مصادر أمنية في تل أبيب تقريرا مفصلا عن العمليات المذكورة، قال فيه «الشاباك» (جهاز الأمن العام)، و«الموساد» (مخابرات إسرائيل الخارجية)، إن العاروري جعل من إسطنبول مركزا لقيادة العمليات ضد المواطنين الإسرائيليين. ونسب التقرير إلى العاروري مسئوليته عن تنفيذ غالبية العمليات الأخيرة، بدءا من خطف الشبان المستوطنين من منطقة بيت لحم في يونيو (حزيران) الماضي وقتلهم، وهي العملية التي قادت إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة، وإلى عمليات الدهس التي نفذها فلسطينيون في محطات القطار الخفيف في القدس الغربية وقرب بيت لحم، وإلى الهجوم بالسكاكين والمسدسات على المعبد اليهودي في القدس قبل أسبوعين. وأكدت أن العاروري هو من يمول هذه العمليات ويرسل الأموال والأوامر لتمويل وتنفيذ المزيد منها.
وعبر قنوات مختلفة، نقلت إسرائيل رسائل رسمية إلى الحلف الأطلسي تندد بسلوك تركيا من جهة، وتحتج على علاقتها بـ«منظمة إرهابية» من جهة أخرى. وقالت فيها إن تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل، الذي يتم التنسيق بشأنه مع مختلف القوى في المنطقة، وبينها «حزب الله» اللبناني، حليف الأسد.
وتضمن التقرير المذكور، وفقا لمصادر أمنية إسرائيلية، اعترافات الكثير من نشطاء حماس، الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية في الشهور الأخيرة، والذين أبرزوا كيف خطط العاروري لتنفيذ انقلاب على السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، ويتضح منها أنه أرسل عشرات الخلايا المسلحة لتنفيذ عمليات تفجير وخطف مسلحين ومدنيين يهود، بهدف إحداث فوضى عارمة في الضفة الغربية، قصد استغلالها للانقلاب. وقد تمكنت إسرائيل من اعتقال 96 شخصا من نشطاء حماس في يوليو (تموز) الماضي، ثم نفذت حملة أخرى في الشهر الحالي اعتقل فيها أكثر من 100 ناشط من حماس، إضافة إلى إعادة اعتقال معظم أسرى حماس الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة شاليط عام 2010. ووفقا للتقرير الإسرائيلي أيضا، فإنه لا يستبعد أن يكون العاروري، الذي كان معتقلا في تلك الفترة مع هؤلاء الأسرى، وضع خطة الانقلاب معهم عندما كانوا في الأسر.
وقال مسئول إسرائيلي لصحيفة «إسرائيل اليوم» أمس، إن «قيادة حماس في تركيا تحظى بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنشط تحت إشرافه». وأضاف أن أردوغان «يدعم الإخوان المسلمين بصورة علنية، ولا مانع لديه من أن يحتضن حماس»، التي تعدها إسرائيل والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وتشهد العلاقات الإسرائيلية- التركية توترا عميقا منذ وقوع حادثة أسطول مرمرة الذي اتجه عام 2010 إلى قطاع غزة بغية كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، وبعد أن تعرضت له قوات الأمن الإسرائيلية أسفرت الاشتباكات بين الجنود الإسرائيليين والناشطين على متن السفينة عن مقتل 9 مواطنين أتراك، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين. وفي آخر تطور يتعلق بأزمة «مرمرة»، أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلي أسفه للحكومة التركية على مقتل المواطنين الأتراك، لكن العلاقات لم تعد إلى وضعها الطبيعي بعد. ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية تدرس خطة جديدة لفرض عقوبات على الفلسطينيين، بينها إخراج «الحركة الإسلامية» في إسرائيل، وحركة المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك عن القانون، بهدف وقف نشاطهما في الحرم. وقبل أن يسن قانون بهذا الخصوص، سارع وزير الداخلية الإسرائيلية جلعاد إردان أمس إلى تطبيقه، حيث سحب حق الإقامة بالبلاد من نادية أبو جمل (22 سنة)، زوجة أحد منفذي عملية الكنيس، التي نفذت الأسبوع الماضي في القدس، وقتل فيها 5 إسرائيليين وأصيب آخرون. وفسر قراره بالقول إنه «يتحتم على الإرهابيين أن يعرفوا أن العقاب لا يطالهم وحدهم، بل يطال عائلاتهم أيضا». من جهته، قال حسام يدران، المسئول في حركة حماس، إن «الأسطوانة الإسرائيلية المشروخة» المتعلقة باتهام القيادي في الحركة صالح العاروري لها أهداف معروفة، وهي التحريض على الدولة التي تستضيفه (تركيا).
وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «اتهاماتهم غير صحيحة ومفبركة منذ أن اتهموه بالمسئولية عن عمليات، وبالتخطيط للانقلاب على السلطة، وكل ذلك مفهوم، وهدفه أولا إحراج الدولة المستضيفة له، وثانيا ضرب العلاقة أكثر مع السلطة بهدف تخريب المصالحة نهائيا».
"الشرق الأوسط"
منع نائب الغنوشي من دخول أمريكا.. وإضراب 80 ألف مدرس في تونس
عبد الفتاح مورو
السبسي: تحدثت عن التكفيريين كإرهابيين وليس الإسلاميين المعتدلين
تواجه الحكومة التونسية موجة من الإضرابات في القطاع العمومي للمطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية للموظفين والزيادة في الأجور. ويشن قرابة 80 ألف أستاذ تعليم ثانوي (إعدادي) إضرابا يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، رافعين شعارات فتح باب المفاوضات الاجتماعية مع الحكومة والمطالبة بتخصيص زيادة مالية استثنائية لمواجهة تدهور مستوى معيشة الموظفين، ومراجعة مجموعة من المنح المالية (منحة المسئولية ومنحة السكن ومنحة الإشراف على الامتحانات) بالإضافة لتجريم العنف داخل المؤسسات التربوية وإصلاح منظومة التعليم بأكملها.
وفي هذا الشأن، اتهم سامي الطاهري، المتحدث باسم نقابة العمال، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الحكومة الحالية بالتباطؤ المقصود في الاستجابة لمطالب الموظفين من خلال تأجيل المفاوضات الاجتماعية إلى الحكومة المقبلة. وفي المقابل، أكد فتحي الجراي، وزير التربية التونسي، في تصريح لوسائل الإعلام، أن مطالب أساتذة التعليم الثانوي ذات الانعكاس المالي لا يمكن الاستجابة لها لأنها من مشمولات رئاسة الحكومة ووزارة المالية ولا يمكن، على حد قوله، لوزارة التربية البت في مثل تلك المطالب المشروعة. وبشأن العنف المسلط على المدرسين، قال الجراي إن سلطة الإشراف بصدد إعداد مشروع قانون يجرم الاعتداء على المؤسسات التربوية وعلى جميع مرتاديها والعاملين بها.
وتتجاوز هذه الاحتجاجات الاجتماعية قطاع التعليم الثانوي لتشمل عدة قطاعات أخرى في القطاع العام من بينها العاملون في رئاسة الحكومة، إذ أعلنت النقابة الأساسية لأعوان الهيئة العامة للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة أنها قررت الدخول في إضراب عن العمل اليوم وغدا، على خلفية عدم استجابة الإدارة لمجموعة من المطالب العالقة ومن بينها على وجه الخصوص ملف النظام الأساسي الخاص بأعوان الهيئة العامة للوظيفة العمومية.
ويتمسك الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر النقابات العمالية في تونس) بضرورة فتح أبواب التفاوض المتعلقة بالزيادة في أجور موظفي القطاع العمومي (نحو 800 ألف موظف) قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي. ويرفض الطرف النقابي إحالة ملف الزيادات في الأجور الخاصة بسنة 2014 إلى الحكومة الجديدة التي ستقودها حركة نداء تونس بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية الماضية.
ويتحسب الطرف النقابي للمرحلة السياسية المقبلة التي ستقودها حركة نداء تونس، حيث إن قيادات الحركة التي ستشكل الحكومة قد طالبت عند الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي أكدت فوزها بالمرتبة الأولى بفترة هدنة اجتماعية لمدة سنتين على أقل تقدير، وهو ما يعني غلق باب التفاوض حول الزيادات في الأجور خلال عامي 2015 و2016.
وتشير مصادر نقابية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل لا يبدو مستعدا لانتهاج سياسة التصادم مع حكومة الباجي قائد السبسي، وهو بذلك يسعى إلى التعويض عن سنتي الهدنة الاجتماعية المفترضة منذ الآن. من ناحية أخرى، تراجع زعيم حركة «نداء تونس»، الفائز بالمرتبة الأولى في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، الباجي قائد السبسي عن اتهام من صوتوا لفائدة الرئيس التونسي الحالي المنصف المرزوقي، الذي حاز المرتبة الثانية في الانتخابات، بأنهم من «الإسلاميين والسلفية الجهادية ورابطات حماية الثورة».
وقال في تصريح إعلامي إنه لم ينعت من صوتوا للمرزوقي بـ«السلفية الجهادية» لأنه يدرك أن تلك المجموعة «رفعت السلاح في وجه التونسيين، وكانت وراء الإرهاب، وهي ليست معنية بالعملية الانتخابية برمتها ولم تدل بأصواتها في المحطتين الانتخابيتين الماضيتين». وأضاف أن من تحدث عنهم «هم السلفيون التكفيريون، ولا يمكن بالتالي الخلط بينهم وبين الإسلاميين المعتدلين، لأن السلفية الجهادية كفرت كل شيء ورفعت السلاح لتغيير نظام الحكم، وهي ليست معنية بالتصويت في الانتخابات».
ولا تختلف ما وصفت بـ«زلة اللسان» التي صدرت عن السبسي عن مثيلتها التي أطلقها المنصف المرزوقي إبان الحملة الانتخابية بوصفه خصمه في الانتخابات الرئاسية بـ«الطاغوت»، وأنه وأتباعه سيعيدون «نظام الطغيان والاستبداد الذي كان سائدا في السابق».
وخلفت اتهامات السبسي ردود فعل متفاوتة في تونس بشأن منافسه المباشر المنصف المرزوقي على كرسي الرئاسة بأنه «مرشح الإسلاميين والسلفيين الجهاديين». وقال السبسي لإذاعة «راديو مونت كارلو» الفرنسية إن «من صوتوا للمرزوقي هم الإسلاميون الذين رتبوا ليكونوا معه، يعني حزب حركة النهضة والسلفيون الجهاديون ورابطات حماية الثورة»، مؤكدا أن «الإسلاميين اصطفوا وراء المرزوقي» في انتخابات الأحد المنقضي.
وأثارت اتهامات السبسي جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية، كما حركت بعض المناطق التي صوتت للمرزوقي خاصة الجنوب التونسي، التي اعتبرت الاتهام يعني ضمنيا اعتبارهم «إرهابيين». وبالغت بعض التحاليل السياسية في تأويل تصريح الباجي إلى حد التلويح بأنه مقدمة للتضييق من جديد على الحريات التي جاءت بها الثورة خاصة في صفوف أنصار التيارات الإسلامية.
في غضون ذلك، منعت السلطات الأمريكية الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة من دخول أراضيها، وطلبت منه قوات الأمن التونسية صباح أمس مغادرة الطائرة في مطار تونس قرطاج. وذكر مورو، في تصريح إعلامي، أن السلطات الأمريكية أعلمت نظيرتها التونسية بعدم رغبتها في دخوله إلى الأراضي الأمريكية. وكان مورو يستعد للمشاركة في مؤتمر ينظمه مجموعة من الفلسطينيين الأمريكيين.
"الشرق الأوسط"
حسن نصر الله
نصر الله أشرف شخصيا على مفاوضات تحرير أسير «حزب الله».. وقيادة «الحر» تنفي علمها بالصفقة
الحزب يرفض تكليفه التفاوض لصالح أهالي العسكريين اللبنانيين
كشف مقربون من حزب الله لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن صفقة المقايضة التي أفضت إلى تحرير مقاتل من الحزب مقابل ضابطين في الجيش السوري الحر: «تولاها شخص واحد من الحزب كان على تنسيق مباشر مع أمينه العام السيد حسن نصر الله»، بينما انحصرت الوساطة «بشخص سوري واحد ينقل الشروط المتبادلة بين المكلف من الحزب، وقيادي في الجيش السوري الحر في القلمون»، في حين كانت قيادة «الحر» المركزية بعيدة عن التفاصيل.
وحرّكت الصفقة ملف العسكريين اللبنانيين الـ27 المختطفين لدى تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» في القلمون، إذ طالب بعض الأهالي حزب الله بتولي التفاوض عوضا عن الحكومة اللبنانية، وهو ما أدى إلى انقسام بالرأي بين الأهالي الذين رفض قسم منهم هذا الطرح «كون أولادنا هم أولاد الدولة اللبنانية، وليسوا عناصر في حزب الله»، كما قال عضو لجنة متابعة قضية العسكريين المخطوفين، الشيخ عمر حيدر، لـ«الشرق الأوسط»، مشددا على أننا «بأكملنا تحت سقف القانون»، وأن الملف «مطلوب من الدولة اللبنانية حصرا».
وحسم مقربون من حزب الله الجدل حول طبيعة الصفقة، إذ أكد الخبير الاستراتيجي المقرب من الحزب، الدكتور أمين حطيط، لـ«الشرق الأوسط»، أن وسيطا واحدا، هو «شخص سوري مقيم في لبنان تولى التفاوض»، مشيرا إلى أنه «على علاقة بالجيش السوري الحر، لكنه ليس عضوا فيه، وليس عسكريا يقاتل في صفوفه».
وبدأت جهود الوساطة بعد 3 أيام من تسريب حزب الله خبر في وسائل الإعلام، بأسر ضابطين في الجيش السوري الحر في القلمون. عندها، قال حطيط: «اتصل هذا الشخص بأصدقاء لحزب الله، وأبدى رغبة الجيش الحر بالتفاوض عليهما والتبادل مع أسير حزب الله لديهم». نقل أصدقاء الحزب الخبر إليه، فرحب حزب الله بالفكرة: «مشترطا أن تكون المحادثات بين شخص من الحزب وهذا الوسيط مباشرة»، مما أدى إلى خروج أصدقاء الحزب من العملية فورا.
وأوضح حطيط إن المفاوضات «استمرت 3 أسابيع، تدرجت خلالها شروط الجيش السوري الحر من سقف مرتفع في المفاوضات، إلى مبادلة الشخصين بأسير الحزب»، مشيرا إلى أن شروطهم في البداية «كانت سياسية وأمنية، كما طالبوا بمبالغ مالية وشروط أخرى في الميدان، مثل فتح خطوط إمداد وغيرها إلى مناطق يتواجدون فيها، لكن الحزب أصرّ على أن تكون القاعدة المتبعة في التفاوض، هي قاعدة الميدان بالميدان»، بمعنى أن أسير حزب الله كان يقاتل في الميدان، بينما كان أسيرا الحر يقاتلان في الميدان أيضا، ولا طائل من توسعة الشروط خارج الميدان، وأضاف: «عندها، بدأ الحر بخفض سقف شروطه، وعندما أصر على شروط محددة، أبلغ مندوب الحزب الوسيط بأنه لا يمكن التغيير بشروطنا، ونعتبر أن الأسير شهيدا، مثلما قال والده في وقت سابق». وأشار حطيط إلى أن الجيش الحر «وافق أخيرا على شروط الحزب نظرا لأهمية الضابطين، وحاجة الجيش الحر في القلمون لإنجاز، وتمت العملية بسرية تامة».
وكان حزب الله، أعلن في بيان أنه «بعد مفاوضات استمرت لأسابيع مع الجهات الخاطفة، تم تحرير الأخ الأسير عماد عياد، مقابل إطلاق سراح أسيرين كانا لدى حزب الله من المسلحين».
وقال حطيط إن الصفقة «تحققت بسرية مطلقة وتكتم محكم»، مشيرا إلى أن الشخص المكلف من الحزب: «كان ينسق مباشرة مع الأمين العام للحزب»، بينما كان الوسيط «ينسق بين المكلف من الحزب وقيادي في الحر بالقلمون»، مشددا على أن هذه العملية «وخلافا لما قيل في بعض وسائل الإعلام، هي العملية الأولى بين الحزب ومقاتلي المعارضة السورية».
السرية نفسها، انسحبت على قيادات الجيش السوري الحر، إذ نفت مصادر قيادية في هيئة الأركان التابعة للجيش السوري الحر، علمها بتفاصيل العملية، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط»، أن العملية «انحصرت في نطاق القلمون»، وإن شددت على أن الصفقة «من مصلحة الطرفين»، رجحت في الوقت نفسه أن يكون أحد طرفي الصفقة «تعرض لضغوط ميدانية أجبرته على الموافقة»، وعما إذا كان قائد تجمع القلمون، العميد عبد الله الرفاعي، الذي أفرجت السلطات اللبنانية عنه الأسبوع الماضي جزءا من هذه الصفقة، أكدت المصادر أن «هذه القضية منفصلة، ولا علاقة لملفه بملف صفقة التبادل بين حزب الله والحر».
وتحرك أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «النصرة» و«داعش» إثر الإعلان عن صفقة حزب الله، إذ أعربوا عن صدمتهم وخيبة أملهم، متوعدين بالتصعيد بدءا من صباح غد الجمعة. وشدد الأهالي على ضرورة أن «تأخذ الدولة اللبنانية قرارا واضحا بحل قضية أبنائنا وإعادتهم بأي شكل من الأشكال»، إذ إن «حزب الله ليس أقوى من الدولة لكي يأتي بأسيره»، مطالبين بتدخل نصر الله لـ«إعادة العسكريين كما أعاد الأسير عماد عياد».
لكن الحزب ينأى بنفسه عن تكليف مشابه، وقالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ«الشرق الأوسط»، إن «ظروف أسير حزب الله مختلفة عن ظروف الأسرى اللبنانيين، نظرا لأن عياد احتجز في داخل الأراضي السورية، بينما احتجز العسكريون اللبنانيون داخل الأراضي اللبنانية، مما يجعل جهود الإفراج عنهم من مسئولية الدولة اللبنانية»، فضلا عن أن «الجهة الخاطفة ليست نفسها، فعياد كان لدى الجيش السوري الحر، بينما العسكريون اللبنانيون موجودين لدى «النصرة» و«داعش».
ولم يحظَ موقف بعض أهالي المخطوفين أساسا، بإجماع أهالي العسكريين الذين انقسموا حوله بين مؤيد ومعارض، وقال الشيخ عمر حيدر لـ«الشرق الأوسط»، إن التصعيد سيكون الجمعة «إذا فشلت الحكومة بتقديم شيء ملموس» بعد اجتماعها اليوم، وضمت بند المخطوفين إلى بنود جلستها، وقال إن الحكومة «قدمت ما يمكن تقديمه وهو الموافقة على البند الثالث من شروط النصرة» القاضي بالإفراج عن 5 موقوفين من سجن رومية و50 معتقلة لدى النظام السوري مقابل كل عسكري لبناني مخطوف لديها، وأكد أن «الكرة الآن في ملعب الخاطفين، بانتظار قوائمهم بالأسماء التي ترغب في الإفراج عنها».
سياسيا، انتقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار صفقة التبادل بين حزب الله والجيش الحر، معتبرة أن «هذه الصفقة تبين وجها إضافيا للانتقاص من سلطة الدولة التي يختارها الحزب ليتغطى بها حين يعجز عن تحقيق هدف، ويتخطاها وينفرد حين يتمكن، فيطلق من يسمهم تكفيريين وإرهابيين ويقايض عليهم، وبرغم أنه شريك في الحكومة، يتجاوز خلية الأزمة المعنية في صدد عنصره المعتقل ويمنع الدولة عن أي مقايضة ممكنة»، وأكدت الأمانة العامة أن «جريمة خطف العسكريين هي نتيجة مباشرة لقتال حزب الله في سوريا، فهو مسئول عن هذه الأزمة ومسئول عن فرز الأسرى بين (أبناء دولة)، لا يستحقون الحرية و(حزبيين) يستحقون الحماية».
"الشرق الأوسط"
الأردن.. هل يصبح «الإخوان» حركة إرهابية؟!
للمرة الأولى منذ تأسيسها رسميا في بدايات خمسينات القرن الماضي يتم اعتقال مسئول كبير في جماعة الإخوان المسلمين الأردنية، هو نائب المراقب العام زكي بني إرشيد، قبل أيام عدة. والتهمة بالنسبة للقوانين النافذة المتعلقة بالإرهاب هي الإساءة للعلاقات مع دولة شقيقة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وصفها هذا المسئول «الإخواني» في تصريحات قاسية ومستغربة بأنها «الراعي الأول للإرهابيين»!! وأنها «تفتقد شرعية البقاء»!! وأنها «تشكل اختراقا لهوية الأمة وتدميرا لمصالحها»!! وأن «القيادة المتنفذة فيها تقوم بدور الشرطي الأمريكي في المنطقة»!! وأنها «تقوم بأقذر الأدوار الوظيفية للمشروع الصهيوني- الماسوني وتقف خلف كل أعمال التخريب والتدمير لمشروع الأمة وتتآمر على قضاياها.. وأنها ضد حركات التحرر الوطني، وتدعم الانقلابات وتتبنى تمويل حركات التجسس والاغتراب»!!
بالطبع فإن نائب المراقب العام لـ«إخوان الأردن» وجه كل هذه الاتهامات الباطلة لدولة عربية شقيقة تربطها بالمملكة الأردنية الهاشمية علاقات تاريخية، لأنها اتخذت القرارات الأخيرة التي اعتبرت فيها «الإخوان الإماراتيين» حركة إرهابية. ثم ولأن خطوة المصالحة الخليجية لم تكن قد أنجزت بعد، فإنه أراد الاصطياد في ما يعتبره مياها عكرة وتجديد التبعية لإحدى دول الخليج العربي الذي اعتقد هو وإخوانه أنها لن تقدم على هذه الخطوة الأخيرة التي هي خطوة عظيمة.. ومقدّرة ومباركة.
وهنا، فإن ما يجب أن يقال هو أن ولاء «الإخوان المسلمين» عموما، وليس في الأردن فقط، ليس للأوطان التي من المفترض أنها أوطانهم.. وإنما للتنظيم الدولي ولـ«المرشد العام»، الذي لا بدّ أن يُقسم له كل «إخواني»، حتى تكتمل عضويته في هذه الجماعة بالطاعة والولاء ويده على القرآن الكريم.. وهذا هو قسم البيعة الذي نسمع به، والذي يتحدث عنه «الإخوانيون» كثيرا، ويؤكد أن ولاءهم له وليس حتى للهيئات الشرعية المنتخبة في الدول التي يعيشون فيها.
ولذلك، وعلى هذا الأساس، فإن «الإخوان» كلهم وليس «إخوان الأردن» فقط يعتبرون أن الرئيس المصري الأسبق الدكتور محمد مرسي، الذي تمت إطاحته كما هو معروف استجابة لرغبة أكثر من ثلاثين مليونا من المصريين، هو رئيسهم. وهم يعتبرون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو زعيمهم.. وحقيقةً فإن هذا هو ما يجعلهم غرباء في بلدانهم وفي الأوطان التي من المفترض أنها أوطانهم. ولهذا فإن زكي بني إرشيد بتوجيهه كل هذه الشتائم القاسية وكل الاتهامات المفتعلة الباطلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قد غلّب متطلبات انتمائه للتنظيم الدولي والمرشد العام، نزيل السجون المصرية الآن، على مصالح الأردنيين ومتطلبات الدولة الأردنية.
لقد تمادى «إخوان الأردن» كثيرا في السنوات الأخيرة، وذلك مع أنهم بقوا يُعتبَرون «طفل النظام المدلّل» منذ إنشائهم في بدايات خمسينات القرن الماضي وحتى عام 1994.. بل وحتى الآن.. وكل هذا مع أنهم كانوا وما زالوا يخالفون القوانين الأردنية النافذة في أمور كثيرة، من بينها: أنهم تم تسجيلهم في عام 1955 كفرع لـ«الإخوان المسلمين»، وأنهم خلافا لمنع إنشاء أحزاب بأسماء دينية أنشأوا حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذي يعتبرونه واجهتهم لممارسة العمل السياسي. وأنهم أيضا خلافا لقانون الأحزاب قد اتبعوا ازدواجية العضوية في هذا الحزب و«الجماعة» الأم. ثم وأكثر من هذا وذاك فإن هناك ازدواجية عضوية بينهم وبين حركة «حماس» في مجلس شورى هذه الحركة التي من المفترض أنها تنظيم فلسطيني، وبالتالي، لا يجوز لمسئول في تنظيم أردني أن يكون عضوا في قيادته.
وكذلك، ومع أن «الإخوان» ما زالوا لم يعتبروا «داعش» تنظيما إرهابيا، ومع أنهم يدعمون «النصرة» التي هي فرع «القاعدة» في سوريا، ومع أنهم لم يتراجعوا عن اعتبار أسامة بن لادن رمزا «جهاديا» كبيرا.. فإن الأردن ظل يمتنع عن اعتبارهم حركة إرهابية كما حصل في مصر وفي دول عربية أخرى من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة.. والسبب المراهنة على التململات التنظيمية داخلهم، حيث برز في الفترات الأخيرة تيار «زمزم» الذي يعتبر الأكثر اعتدالا والأكثر واقعية.. والذي يتوقع أن يبادر للقيام بحركة انفصالية إن لم تقم «الجماعة» بتصحيح أوضاعها وتتخلى عن الاتجاه المتزمت والعدمي الذي يمثله المراقب العام الدكتور همام سعيد.. ونائبه زكي بني إرشيد.
لكن هذه المرونة التي تتبعها الحكومة الأردنية الحالية واتبعتها حكومات سابقة متلاحقة ربما يتم التخلي عنها في أي لحظة، وعندها تصبح جماعة الإخوان المسلمين ومعها حزب جبهة العمل الإسلامي تنظيما إرهابيا على غرار ما جرى في مصر والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى إن بقيت «تحمل السلّم بالعرض»، وظلت تتمسك بموقفها الحالي من «داعش» و«النصرة» و«القاعدة»، وإن لم تصحح أوضاعها التنظيمية والسياسية بما يتلاءم مع القوانين النافذة في الأردن.
على «الإخوان المسلمين» في الأردن ألا يظنوا إطلاقا أن النظام ما زال بحاجة إليهم على غرار ما كان عليه الوضع في النصف الثاني من عقد خمسينات وفي بدايات سبعينات القرن الماضي. فالأمور بدءا من عام 1989 تغيرت كثيرا وأصبحت التعددية الحزبية، بكل ألوانها، مطلوبة وضرورية، وذلك في حين أن الديمقراطية غدت خيارا لا بديل عنه ولا رجعة عنه. وهذا يعني أنهم إن لم يبادروا إلى تصحيح أوضاعهم والتلاؤم مع معطيات هذه المرحلة والمراحل المقبلة، فمن غير المستبعد أن يطبّق عليهم ما يطبّق على غيرهم حتى بما في ذلك اعتبارهم حركة إرهابية محظورة وممنوعة.
لم يعد هناك احتمال أن يقوم «الإخوان» في الأردن بكل هذا الذي يقومون به، وأن يخالفوا القوانين الأردنية بكل هذه المخالفات الخطيرة فعلا.. ويبقوا «طفل النظام المدلّل». فـ«زمن أوّل حوّل» و«إن للصبر حدودا». ثم إنه من غير الجائز ألا يسري على هؤلاء ما يسري على غيرهم.
كذلك من غير الجائز أن يبقى ولاؤهم للتنظيم الدولي وللمرشد العام، وأن تظل قلوبهم وعقولهم مع «داعش» و«النصرة» و«القاعدة»، بينما يبقون في الوقت نفسه تنظيما أردنيا له كل الحقوق لكنه لا يقوم بأدنى حد من الواجبات.
"الشرق الأوسط"
لئلا يصعد المتطرفون المنابر
لم تزل الجماعات الأصولية المتشددة تستغل وتستخدم المقولات المقدَّسة لدى المسلمين بغية الدخول إلى تخوم مشاعر الناس، وضربهم بالسياط الدينية والتوبيخ الدائم لهم على الملأ بأن كل ما يقدمونه، واقعيا، غير كافٍ لنجاتهم من عقوبات الدنيا والآخرة، وآية ذلك أن المنابر التي تمتطى من قبل هؤلاء سائبة كما لم يكن من قبل.
لقد شكَّلت الأصولية ورطة كبرى ليست لدى الحكومات والدول في مناطق المسلمين بل أحرجت أولا تلك المؤسسات الدينية التي تفتقر إلى استراتيجية شاملة واضحة للمعنى الذي تريده من المبثوث من تلك المنصات الدينية للمجتمع، وبالطبع تلك المنابر ترسِّخ ثقافة الموت الشاملة، وهذا يؤكد خطابات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. هذا الملك الصالح الذي أبدى ملاحظته كثيرا على أداء المؤسسات الدينية ومستوى إيقاعها وتأثيرها على المجتمع السعودي، وهذا يصح على جميع الدول الطامحة لإسلامٍ معتدل. وقد كشف وزير الأوقاف الأردني هايل الداود قبل أيام عن إيقاف الوزارة لـ30 خطيبا عن الخطابة من بين 5500 خطيب يعملون في الوزارة، بسبب ترويجهم للفكر التكفيري وللمنظمات الإرهابية في خطبهم.
كان الخطاب الديني الغالب في الخليج قبل الصحوة الدينية، يرتكز على الأسس الجامعة، وعلى الآداب والأخلاق، ومحاسن التدبير، وقيم المجتمع، غير أن التغوُّل الديني الذي حدث خلال الـ30 سنة الماضية حوَّل الخطاب الجامع إلى سياط تفرقة مرعب، إذ سرعان ما يتبنى القائل من على منصته الدينية مقولات التأزيم، ونبرات الحشد، ولهذا يخطبون عن الجهاد داخل الأحياء والمدن، بين المدارس والمستشفيات، بينما هذه المحالُّ المسكونة بالمدنيين ليست بحاجة إلى مثل هذا الخطاب المأزوم، وكنتُ تمنيتُ على من أراد الخطابة عن الجهاد أن يلقي الخطب في المدن العسكرية السعودية وعلى رجال الأمن الأشاوس الذين يحمون الوطن من الإرهاب، وأن يستأذنوا المسئولين في إلقاء مثل هذه النبرات العالية على رجال الأمن الذين يجاهدون حقا حماية للأرض وسكَّانها وأفرادها. لقد افتقدت المجتمعات الخليجية ومناطق المسلمين عامة إلى صيغ الاعتدال المؤسسة للمحبة والسلام والتسامح التي كانت قبل هذه النبتات الشيطانية الكارثية.
لدى بعض المؤسسات الدينية تحديات كبيرة، حين نتحدث عن آلاف المساجد والجوامع التي يرتادها الناس باستمرار لا يمكننا العثور على استراتيجية واحدة لدى المسئولين عن المنابر تلك، ويبدو ذلك واضحا حين نعلم أن هناك عددا من الخطباء لم يتحدثوا عن مجزرة «الدالوة» في الأحساء، أو عن رجال الأمن الذين قضوا نحبهم في شرورة، من هنا فإن البدء الفاعل لتأسيس استراتيجية ترفع إلى صناع القرار للتعهد بتنفيذها بغية صد الهجمات الإرهابية، والأمواج المتلاطمة من الخلايا المتناسلة في العراق، ذلك البلد الذي يحيطنا شمالا، أو اليمن الذي تضع الجماعات الأصولية خنجرها من خلاله على خاصرة الخليج ناوية الطعن. حين نكوِّن استراتيجية تمهد لرسم خطابٍ ديني جديد فإننا نكون قد بدأنا الخطوة الأولى نحو ما هو مأمول لدى القيادة ممثلة بالملك الذي عتب على تلك المؤسسات وللمجتمع أيضا.
عاشت بعض المؤسسات الدينية بحالة من النرجسية، والترفُّع عن المحاسبة، والأنفة من النقد، والاستخفاف بالكتابات الناصحة المرشدة، ولهذا بقيت طويلا ضمن سباتها العميق. لقد اختار الملك عبد الله عبارة دقيقة حين قال وبإخلاص الفاهم: «أنتم فيكم كسل»! إن المؤسسات الحكومية كلها ضمن مجال التصحيح والتصويب بما في ذلك مؤسسات الشئون الإسلامية والمساجد والمنابر، إذ لا بد من البدء بمشروع كامل يعتمد على التقنية للرقابة الكاملة والتامة، ومن دون هذا الجهد السهل الذي تدعمه ميزانيات طائلة تتوافر لديها لن تنجح فعلا خطة القضاء على الإرهاب أو تقليصه.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003 اكتشفت وزارة الداخلية خليَّة بمكة المكرمة، كانت تنوي استهداف الآمنين في بيت الله الحرام، والآن نحذِّر فعليا من تمكُّن الإرهابيين من بيوت الله.
"الشرق الأوسط"
خطة مكافحة «فتنة المصاحف» تدخل مرحلة التنفيذ في المحافظات
طوارئ في الجيزة و200 كاميرا بشرم الشيخ و120 مجموعة قتالية في المنوفية.. وإلغاء إجازات قنا
دخلت الخطط الأمنية في المحافظات مرحلة التنفيذ، قبل 24 ساعة من بدء تظاهرات الجمعة التي دعت إليها عدة قوى إسلامية، وشملت الدفع بمجموعات قتالية من الأمن المركزي، ووضع أسلحة ثقيلة فوق مراكز الشرطة، ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة.
"الشروق"
ضم طالب جامعي في قضية «الجبهة السلفية» بعد حبس محمود شعبان
قررت نيابة أمن الدولة العليا ضم متهم جديد للقضية المتهم فيها الداعية محمود شعبان، المعروفة باسم قضية «الجبهة السلفية» وذلك بعد صدور قرار حبس شعبان 15 يوما على ذمة التحقيق مساء أمس الأول، ليرتفع عدد المتهمين في القضية إلى 6 أشخاص.
وقالت مصادر قضائية إن قرارات بضبط وإحضار عدد آخر من أعضاء الجبهة السلفية ستصدر خلال الساعات القليلة المقبلة، بعدما كشفت التحريات تورطهم في الدعوة لمظاهرات غدا الجمعة 28 نوفمبر.
ووجهت النيابة للمتهمين، وعلى رأسهم محمود شعبان، تهم الانتماء لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وتتخذ من العنف والإرهاب منهجا لهذا العمل والترويج لأفكار تحض على كراهية الحاكم وتوجب محاربته والدعوة لمظاهرات تستهدف الإضرار بالدولة ومعاداة النظام من خلال رفع المصاحف.
وذكرت التحريات أن شعبان يرتبط بعلاقة وثيقة مع خالد سعيد، مؤسس الجبهة السلفية، وقاما معا بعدة جولات في المحافظات لاستقطاب عناصر من الشباب الذي ينتمى للتيار السلفى من أجل المشاركة في المظاهرات المقبلة، وتبنى هو الدعوة في أكثر من محاضرة ألقاها.
وأنكر شعبان خلال التحقيقات التي باشرتها معه النيابة بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول، ما جاء في التحريات، مشيرا إلى أن له عدة فتاوى ضد النظام القائم ومن بينها موقفه من ضحايا فض اعتصام رابعة، حيث أكد أنهم فيها شهداء، لكن كانت له مواقف معارضة أيضا لقرارات الرئيس الأسبق محمد مرسي، أبرزها الاقتراض من صندوق النقد الدولي، مشددا على أن فتاواه لا تعكس مواقف سياسية من أي نظام.
"الشروق"
فيديو.. «المسلماني»: إسرائيل تريد تطبيق الشريعة.. ودفع الجزية عن غير اليهود
بعد إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي عن نيته إقرار قانون «يهودية إسرائيل»، لتعزيز الطابع اليهودي لها، قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو، يريد تطبيق الشريعة اليهودية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وترحيل أكثر من مليون عربي من حملة الديانات المسيحية والإسلامية.
وأضاف «المسلماني» خلال برنامجه «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الأربعاء، أن توجه «نتينياهو» لاتخاذ هذه الخطوة، يقابله معارضة من بعض أعضاء حكومته، مثل وزيرة العدل تسيبي ليفني، لافتًا إلى أن هذه المعارضة ستدفع «نتينياهو» للتحالف مع ما أسماه «تنظيم القاعدة اليهودي»، وهي الجماعات الدينية المتطرفة.
وأوضح أن مشروع القانون سيسمح بتطبيق الشريعة اليهودية، التي لا تعترف بدور المرأة، ودفع الجزية لغير اليهود، مشيرًا إلى أن ذلك سيدفع المجتمع الإسرائيلي للتآكل من الداخل، وتحول إسرائيل من دولة متقدمة صناعيًا واقتصاديًا وعلميًا، إلى مجتمع منشغل بتطبيق التوراة. وأشار إلى أن المجتمع اليهودي ليس ديمقراطيًا، كما يحاول أن يظهر نفسه، خاصة بعد تكرار حادث إنزال نواب عرب من أعضاء «الكنيست» من على المنصة بالقوة.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي ناقش الأربعاء، مشروع قانون «يهودية إسرائيل»، الذي يهدف إلى زيادة الطابع اليهودي لإسرائيل، وتخليها عن العلمانية المعلنة في نظام الحكم، مما سينتج عنه ترحيل أكثر من مليون مواطن من «عرب 48»، أصحاب الديانات المسيحية والإسلامية.
"الشروق"
تقرير: أمريكا طلبت تسهيلات عسكرية من دول عربية لضرب «داعش» في ليبيا
أفاد تقرير إخباري بأن الولايات المتحدة طلبت من ثلاث دول عربية هي “الجزائر ومصر وتونس”، الدول المجاورة لليبيا، تسهيلات عسكرية تتضمن فتح المجال الجوي وتسهيلات أخرى لإجلاء مصابين وجرحى، أثناء عمليات قصف جوي يتم التخطيط لتنفيذها حاليا ضد الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا التي بايعت تنظيم داعش.
وكشف مصدر مطلع أن الجزائر تلقت طلبا من الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش.
وأشار المصدر لصحيفة “الخبر” الجزائرية في عددها الصادر الخميس إلى أن دول التحالف تخطط جديا لفتح جبهة جديدة ضد تنظيم “داعش” في ليبيا، في حالة توسع نفوذ هذا التنظيم في هذه الدولة النفطية.
وتتضمن التسهيلات المطلوبة من الجزائر ومصر وتونس، السماح بمرور طائرات حربية والهبوط الاضطراري للطائرات الأمريكية في قواعد جوية جزائرية، في إطار عملية عسكرية أمريكية يجري التحضير لها منذ أشهر، تتضمن توجيه مئات الصواريخ الجوالة من نوع “كروز”، لأهداف تابعة لتنظيم أنصار الشريعة وبعض الكتائب السلفية الليبية، وتدمير البنية التحتية للجماعات السلفية الجهادية في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وتدرس الجزائر، حسب المصدر، نفسه طلبين أمريكيين، الأول هو تدخل عسكري محدود لقوات جزائرية ومصرية في ليبيا تحت غطاء من الأمم المتحدة، أما الطلب الثاني فهو تقديم تسهيلات لبوارج أمريكية وغواصات تحمل صواريخ كروز بالإضافة للطائرات الحربية الأمريكية، من أجل تنفيذ غارات جوية على أهداف مركزة داخل الأراضي الليبية.
ونوه المصدر ذاته إلى أن الولايات المتحدة قدمت عبر دبلوماسيين أمريكيين، طلبا مماثلا للطلب الفرنسي الذي قبلته الجزائر في نهاية عام 2012 لفتح ممرات جوية أمام الطيران الفرنسي لقصف مواقع الجهاديين في شمال مالي. ويتضمن الطلب الأمريكي إعطاء القوات الخاصة الأمريكية تسهيلات خاصة للتدخل عند الضرورة في دول المنطقة، ومشاركة قوات جزائرية في عمليات تدريب لإجلاء رعايا غربيين من مناطق الخطر، وتقديم خدمات إنسانية لسكان مدنيين يعيشون ظروف الحرب.
وتتضمن خطة الانتشار الأمريكي في شمال إفريقيا، إمكانية التدخل في عدة مناطق في بعض دول المنطقة المهددة بالفوضى، من أجل إجلاء الرعايا الغربيين، والسيطرة على بعض المناطق الحيوية التي يمكنها تهديد سلامة التجارة البحرية الدولية عبر البحر الأبيض المتوسط.
"وكالات"
محمد حبيب: الداعون لمظاهرات «28 نوفمبر» مصابون بـ«البلاهة والغباء»
محمد حبيب
أكد الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمنشق عن الجماعة، إنه لن يكون هناك حشد على الإطلاق في المظاهرات المزمع إقامتها 28 نوفمبر، متوقعا أن لا تتجاوز الأعداد العشرات، وبالأكثر بضع مئات، واصفا الجبهة السلفية والداعون لمظاهرات 28 نوفمبر يتميزون بـ”قدر من البلاهة والغباء والعتَه وعدم إدراك للواقع”. وأضاف حبيب في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج “مع أهل مصر” على قناة “التحرير” الفضائية مساء أمس الأربعاء، أن “جماعة الإخوان أرادت ركوب موجة الجبهة السلفية، والتظاهر معها كي تضم أعضاء الجبهة الذين لا يتجاوزون العشرات إلى أعداد متظاهري الجماعة”. ووصف “حبيب” أعضاء حركة “حازمون” بأنهم “قليلو العلم وسطحيو الفكر، وليس عندهم رؤية أو استراتيجية”، وقال “إن هؤلاء لا يعرفوا ماذا يريدون، وهذا جعلهم يسيروا وراء حازم صلاح أبو إسماعيل المصاب بانحراف الفكر”، لافتا إلى أن بعض أعضاء الحركة انضموا إلى تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي- على حد قوله. وأكد حبيب أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لن يعود للحكم، ولا شرعية سوى خريطة المستقبل، مضيفا أن “الإخوان أساتذة في تضييع الفرص، ولديهم خيابة منقطعة النظير، ووصلوا إلى مرحلة الإفلاس ويريدون تعويض خسائرهم بالشغب والضجيج”. ورأى حبيب أن “فكرة الديمقراطية عند الإخوان ومن سار في ركبهم، ملتبسة للغاية، فالديمقراطية عندهم هي سلم للوصول إلى الحكم، ثم يتركوها”- بحسب قوله. وتابع: “الإخوان وأنصارهم سيحاولون التجمع في بؤر مبعثرة لا تغني ولا تثمن من جوع في مظاهرات 28 نوفمبر، وأعمال العنف واردة، إذا ما أتيح لهم ذلك، ولكن الجيش اليوم ما شاء الله لا قوة إلا بالله يقوم بدور عظيم”، مؤكدا أن الجيش المصري هو عمود فقري للأمة العربية كلها ومن يهاجمه “خائن”.
وأوضح في ذات الوقت “أن هناك بعض التجاوزات الأمنية، ولكن لو انكسر الأمن من سيحمى المجتمع”- بحسب قوله.
"محيط"
«البراك» يهاجم فرق البنات الإنشادية في السعودية
عبدالرحمن البراك
معتبرا انها تدربهن على قلة الحياء والحركات المثيرة
هاجم الداعية السعوي البارز الشيخ عبدالرحمن البراك، الفرق الإنشادية المخصصة للفتيات في المملكة، وبخاصة في منطقة بريدة المحافظة، مطالبًا من الدعاة في المنطقة بالتدخل لمواجهتها، معتبرًا أنها تدرب البنات على “قلة الحياء وممارسة الرقص والحركات المثيرة أمام الرجال”.
جاء موقف البراك في رده على سؤال حول انتشار “الفِرقُ الإنشادية للبنات الصغار وتعددت مشاركاتها داخل منطقة القصيم وخارجها في المهرجانات الموسمية والحفلات كالأعياد، واليوم الوطني، والأنشطة الصيفية، والدعايات للأسواق”، وذلك حسبما جاء بشبكة الـ”سي ان ان”.
وأشار السائل إلى أن الفتيات في الفرق يتدربن على “الرقص والإنشاد والحركات الاستعراضية”، مضيفًا أنه يوجد على الإنترنت العديد من مقاطع الفيديو للبنات “وهنّ يرقصنّ وينشدنّ ويستعرضْنَ في مناسبات مختلفة” وفي بعضها تظهر الفتيات “بألبسة ضيقة وكاشفة للساقين وتصف حجم الجسم والعورة، مع كبر حجم جسم بعضهنّ مما يجعلها فتنة للرجال” إلى جانب وجود الموسيقى والرقص أمام الرجال والتبرج.
"محيط"
الحوثيون يمنعون وصول قافلة عسكرية من الحديدة إلى عدن
ذكرت صحيفة يمنية أن جماعة أنصار الله الحوثيين احتجزت بمحافظة “الحديدة” مدرعات ومعدات عسكرية ثقيلة تابعة للدفاع الساحلى كانت في طريقها إلى محافظة عدن.
وقالت صحيفة “اليمن اليوم”: “إن اللجان الشعبية لأنصار الله اعترضت أمس الأول القافلة التي تضم 4 ناقلت تحمل مدرعات كانت وزارة الدفاع اليمنية قد أمرت بنقلها إلى عدن، وأجبرت السائقين على تغيير مسارها وقيادته إلى مكان غير معروف”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من الجماعة أنهم تلقوا معلومات تفيد بنقل أسلحة ثقيلة من مقر لماء الدفاع الساحلى بالحديدة إلى عدن فتم منعها من الخروج والتحفظ عليها.
وفيما لم يشر المصدر إلى مكان القافلة، أوضح شهود عيان أنها نقلت إلى منزل تابع للواء على محسن الأحمر في “الحديدة” يتمركز يه مسلحو اللجان الشعبية.
"وكالات"
السفير السعودي لدى اليمن: الخالدي ليس ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن الدبلوماسي المختطف عبدالله الخالدي ليس من ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم، من تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن نتيجة غارة (أمريكية- يمنية)، موضحاً أنه لم يثبت وجود سعودي بينهم.
وقال السفير لصحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الخميس إنه يتمنى أن يفرج عن الخالدي قريباً، وأنه منذ تعيينه سفيراً للمملكة في تشرين أول /أكتوبر الماضي، لم تصله أية معلومات جديدة عن وضع الخالدي، مضيفاً “آخر التطورات الأمنية في هذا الجانب من اختصاص الجهات الأمنية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي”.
وأكد أن وضع الدبلوماسيين السعوديين في اليمن “آمن ولا بأس به في الوقت الراهن”.
يذكر أن الدبلوماسي الخالدي كان يشغل منصب نائب القنصل السعودي في مدينة عدن، واختطف في آذار /مارس 2012.
"وكالات"
صحيفة: الجزائر ترفض مشاركة فرنسا في ضرب معاقل الإرهاب بمالي
ذكرت صحيفة “الفجر” الجزائرية اليوم الخميس أن فرنسا طلبت للمرة الثانية على التوالي من الجزائر مشاركتها في عملية عسكرية لضرب معاقل الجماعات الإرهابية بمالي، وهو الطلب الذي رفضته الجزائر بشكل قطعي نظرا لأن الدستور الجزائري يمنع مشاركة قوات الجيش الوطني في عمليات عسكرية خارج التراب الوطني.
ونقلت صحيفة “الفجر” عن مصادر لم تسمها أن فرنسا جددت طلب مشاركة الجزائر لملاحقة الإرهابيين في مالي وخاصة في الشمال منذ أسابيع قليلة لعدد من الاعتبارات منها إدراك فرنسا لقوة الجيش الجزائري في ملاحقة الجماعات الإرهابية، وكذلك معرفته للطبيعة الصحراوية.
كما ترغب فرنسا من وراء هذا الطلب في استخدام المجال الجوي الجزائري لطائراتها العسكرية التي تستعملها في حربها ضد الجماعات الإرهابية بمالي، وأيضا حماية مصالحها بمالي بصفة خاصة ودول الساحل الإفريقي بصفة عامة لا سيما مناجم اليورانيوم.
"وكالات"
«النصرة» تقتحم قری بإدلب وتطلق النار علی مظاهرة نسائية
أعلن ناشطون سوريون أن “جبهة النصرة” قامت باقتحام قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي بسوريا واعتقال عدد من الأشخاص، كما أطلق عناصر الجبهة الرصاص على مظاهرة نسائية في القرية.
وأضاف الناشطون حسبما ورد بقناة “العربية” الإخبارية أن قوات النظام السوري جدد من حملة قصفه على حي الوعر، حيث سقط عدد من الجرحى، وذلك بحسب الهيئة العامة للثورة السورية.
ويستمر النظام السوري في شن حملته العسكرية على مختلف الجبهات، لا سيما في ريف دمشق حيث استهدفت غاراته الجوية بلدات الديرخبية وأطراف مخيم الشيح بريف دمشق.
فيما تستمر معارك النظام محتدمة في مختلف المناطق والبلدات السورية متنقلة بين جبهة وأخرى يشهد الريف الدمشقي حملة عسكرية واسعة في ظل إصرار النظام على اقتحام المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة.
كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على جبهة بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي.
أما في حلب، فأفاد ناشطون أن الطيران الحربي شن حملة قصف عنيفة برشاشاته الثقيلة على أطراف قرية حندرات بريف حلب.
ولم تنعم حمص وريفها بدورها بلحظة هدوء خلال الساعات الماضية، حيث تعرضت أماكن مختلفة في منطقتي جباب وبالقرب من أم التبابير بريف حمص الشرقي لقصف من قبل قوات النظام، التي جددت أيضاً فتح نيرانها على مناطق في حي الوعر حيث سقط عدد من الجرحى، بحسب الهيئة العامة للثورة.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر قصف بصواريخ الغراد تجمعات قوات النظام في النقطة الثامنة بمدينة مورك بريف حماة في وقت صعد فيه النظام من عمليات قصفه على قرية القليب.
وقالت الشبكة أيضاً إن اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وقوات النظام في مدينة خان شيخون بريف إدلب، بعد محاولة قوات النظام اقتحام المدينة.
من جانب آخر تمكن الثوار من استهداف معاقل قوات النظام في معسكر وادي الضيف وحاجز الزعلانة بريف إدلب الجنوبي بصواريخ محلية الصنع.
وجنوباً إلى درعا فالاشتباكات ما زالت مستمرة بين قوات النظام من طرف ومقاتلي المعارضة من طرف آخر في بلدة الشيخ مسكين وعلى المحور الغربي من بلدة عتمان بريف درعا، كما تعرضت مناطق في بلدتي الجيزة وداعل لقصف من قبل قوات النظام.
"محيط"
«الجبهة السلفية» تطالب النساء بعدم المشاركة في مظاهرات «28 نوفمبر»
شددت “الجبهة السلفية” على ضرورة أن تتوخي النساء المشاركة في المظاهرات المقرر إقامتها غدا 28 نوفمبر، الحذر وعدم المخاطرة بالنزول في المظاهرات، مطالبة إياهم بالتكبير والهتاف من شرفات المنازل والتصوير لتوثيق الاحداث.
وقالت الجبهة السلفية في بيانا لها: “نعلن تكليف جميع أخواتنا وبناتنا بتكوين مجموعات توجيه معنوي ثوري تذب عن الثوار وترد جميع أكاذيب إعلام الانقلاب وتتفق على أداء دعائي وإعلامي موحد وآليات للنشر على شبكة الإنترنت مصدره صفحتنا المعبرة عنا على الفيس بوك” .
يذكر أن “الجبهة السلفية” ومعارضي نظام الحكم المصري الحالي من التيار الإسلامي، قد دعوا أنصارهم للمشاركة في تظاهرات غدا الجمعة 28 نوفمبر المعروفة باسم “انتفاضة الشباب المسلم”.
أول مولود "داعشي" يظهر للعالم في صورة من سوريا
هذه الصورة تاريخية بامتياز، فهي بنسبة كبيرة لأول مولود في "الدولة الداعشية" منذ إعلان "الخلافة" فيها يوم 29 يونيو الماضي، وإن لم تكن كذلك فهي أول من يظهر فيها مولود "داعشي" على الأقل، ومحاطا كما نراه بذراع أبيه الشهير سيدارثا دار، المعروف بلقب "أبو رميسة" بين المتطرفين.
منذ الثلاثاء الماضي، والصحف تتحدث عن "أبو رميسة" كجهادي سخر من سكوتلنديارد وأجهزة الاستخبارات البريطانية لفشلها بمنعه من الانضمام إلى "دواعش" سوريا على الأرجح، وهو الذي لم يكن يحمل جواز سفر، ومرصود كمقرّب من الداعية المتطرف، أنجم شوداري، الموصوف في بريطانيا طبقا لما قرأت عنه "العربية.نت" بأنه نسخة عن "أبو حمزة" المصري السجين حاليا في الولايات المتحدة.
وكان سيدارثا نجح بالفرار من بريطانيا بعد أن شنت شرطتها سلسلة غارات على متطرفين، كان هو بين 8 اعتقلتهم في سبتمبر الماضي وسحبت جوازات سفرهم، وفي اليوم التالي من إطلاق سراحه مضى هو وزوجته الحامل وبعض أفراد عائلته إلى محطة "فيكتوريا" وسط لندن، وركبوا إحدى الحافلات وسافروا إلى فرنسا، ومن يومها انقطعت أخباره تماما، حتى فاجأ وظهر الاثنين الماضي، مطلا من شباك "تويتر" فقط.
كان ظهوره بتغريدة كتبها في حساب فتحه بالموقع التواصلي، فاجأت الجميع، وفيها قال: "سخر الله من أجهزة الاستخبارات والمراقبة البريطانية. هاجروا أيها المسلمين. ضعوا ثقتكم في الله". ثم تلاها بثانية قرأتها "العربية.نت" أيضا، وكتب فيها: "يا له من نظام أمني بريطاني رديء يسمح لي بالخروج من أوروبا إلى دولة الإسلام". ومن هذه التغريدة علم الجميع أنه قد أصبح في "الدولة الداعشية" منذ مدة.
ثم جدد إطلالته بمفاجأة أكبر أمس الأربعاء، بتغريدة مع صورة في هاشتاغ #GenerationKhilafah بدا فيها مسندا كلاشنكوف إلى كتفه، وبيسراه لف رضيعا يحمله، قائلا عنه: "هذا هو ابني مولودي الجديد" ووصفه في تغريدة ثانية بأنه "إضافة عظيمة إلى الدولة الإسلامية" وفي ثالثة قال: "إنه ليس بريطانيا بالتأكيد" ثم دعا متابعيه للانضمام إلى "داعش" مثله، إلا أن "تويتر" لم يطق عليه صبرا، فأغلق حسابه @aburumaysah1435 الذي بحثت عنه "العربية.نت" مجددا ولم تعثر عليه، وقد يعود بعده باسم آخر.
وسيدارثا، المولود في بريطانيا منذ 31 سنة، هو هندي الأصل من أتباع الديانة الهندوسية المنتشرة في الهند والنيبال، لكنه اعتنق الإسلام وأصبح مقربا من المتطرف الباكستاني الأصل أنجم شوداري الذي أشار في عدد اليوم الخميس من "التايمز" البريطانية إلى أن سيدارثا المالك صفحة في "فيسبوك" باسم أبو رميسة، ولم ينشط فيها منذ فبرايرا العام لماضي، موجود في سوريا.
"العربية"
السلطات التونسية تدرج عبد الفتاح مورو على قوائم الممنوعين من السفر
منعت السلطات التونسية عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة الإسلامية الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني من السفر من تونس إلى الولايات المتحدة. وقال مورو في تصريح إعلامي إن السلطات الأمنية التونسية في مطار تونس قرطاج، أعلمته بأنه ممنوع من السفر وطلبت منه مغادرة الطائرة التي كان من المقرر أن يتجه على متنها إلى الولايات المتحدة مرورا بألمانيا. من جهتها، ذكرت حركة النهضة أن مورو غير مدرج على أي قائمة من قوائم منع الدخول إلى الولايات المتحدة. يذكر أن عبد الفتاح مورو كان مدعوا لحضور مؤتمر للأمريكيين من أصل فلسطيني ينعقد سنويا، وقد سبق له أن زارها خلال السنوات الماضية لعدة مرات.
"إيلاف"
مصر تستنفر لمظاهرات الجمعة ومحاكمة مبارك: جامعة الأزهر مغلقة وداعية يطالب بالسماح للجنود بدوس المصحف
تدخل الأزمة السياسية المصرية بين السلطات والتيار الإسلامي مرحلة جديدة خلال الساعات المقبلة، مع دخول البلاد مرحلة من الاستنفار الأمني تحضيرا لمظاهرات يعتزم التيار الإسلامي فيها رفع المصاحف، وذلك بالتزامن مع حكم مرتقب بحق الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وسط تأكيد وزارة الداخلية استعدادها لمواجهة التطورات على الأرض.
ومن المتوقع أن تقوم محكمة جنايات القاهرة السبت بإصدار حكمها في قضية إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، وسط تباين حول التوقعات المرتقبة، إذ يشيع التيار الإسلامي أن المحكمة ستصدر حكمها لصالح المتهمين في القضية المتعلقة بمقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، ما سيساعده على حشد المحتجين في الشارع.
ويعتزم المشاركون في الاحتجاجات رفع المصاحف، الأمر الذي حذرت منه جهات دينية ورسمية مصرية، أما وزارة الداخلية، فقد نقلت "بوابة الأهرام" الرسمية الخميس عن نائب مدير إدارة الإعلام فيها، العميد علاء محمود، قوله إن أجهزتها "على استعداد تام لمواجهة المظاهرات" وأنها "لن تسمح بحالة الفوضى وستواجه أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت بالقوة وفقا للقانون."
وكان مجلس الوزراء المصري قد استمع الأربعاء إلى عرض وزير الداخلية، محمد إبراهيم، الذي قال إن أجهزته وجهت "عدت ضربات استباقية لمجموعات إرهابية تعد لعمليات إجرامية في 28 نوفمبر الجاري، كما رصدت معلومات ومخططات لما كانوا يستهدفونه في هذا اليوم."
وفي وقت أعلنت جامعة الأزهر عن إغلاق أبوابها الخميس والسبت "تفاديا لأحداث عنف محتملة" وسط تناقل وسائل الإعلام المصرية أنباء عن الاستعدادات الأمنية الواسعة في البلاد، أبرزت مواقع محسوبة على الإخوان المسلمين تصريحات للداعية مظهر شاهين، يطالب فيها بإصدار فتوى تتيح لرجال الأمن الدوس على المصحف من أجل مواصلة مطاردة المحتجين بحال قيامهم بإلقاء المصاحف على الأرض تحت أقدام الجنود.
"CNN"
معارضون سوريون: داعش تقتل شابين رجما بتهمة المثلية الجنسية و"النصرة" تقتل "شاتم الرسول"
أكد معارضون سوريون أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قام برجم شاب وفتى حتى الموت بتهمة الدخول في علاقة مثلية، كما أعلنوا أن التنظيم المتشدد الآخر في سوريا، "جبهة النصرة" التابع للقاعدة، قام بقتل شاب بتهمة "شتم النبي" محمد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن ناشطين تابعين له أكد قيام داعش بتنفيذ "حد الرجم حتى الموت" بحق فتى يبلغ نحو 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق.
وبحسب المرصد، فقد اتهم التنظيم الشاب بحيازة فيديوهات على هاتفه الجوال تُظهره وهو "يمارس الفعل المنافي للحشمة مع ذكور،" وقام عناصر التنظيم بتنفيذ "حد الرجم" عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال.
وأضاف المرصد أن التنظيم نفذ "حد الرجم" أيضا بحق شاب في شارع التكايا بحي الحميدية في مدينة دير الزور، بتهمة "ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور" وقد عمد التنظيم إلى أخذ جثتي الفتى والشاب في مدينتي دير الزور والميادين معه، دون دفنها أو تسليمها لذويهما، علما أن التنظيم طبق هذا النوع من الحدود للمرة الأولى في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على رجل متهم بالزنا في البوكمال.
وفي سياق متصل، أكد المرصد أن "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة قتلت صباح الأربعاء شاباً في مدينة عربين رميا بالرصاص بتهمة "سب الرسول صلى الله عليه وسلم وآل بيته."
يشار إلى أن العديد من التقارير الحقوقية الدولية كانت قد أشارت إلى تجاوزات تجري في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش أو جبهة النصرة، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من حقيقة الأوضاع في تلك المناطق.
"CNN"
مصدر أمني ينفي محاولة اقتحام سجن المستقبل بالإسماعيلية: آمن تماما
نفى مصدر أمني بمحافظة الإسماعيلية، اليوم، ما تردد عن إطلاق نار على مقر سجن المستقبل.
وأكد المصدر الأمني، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن السجن آمن تمامًا ويحظى بتأمين عسكري وشرطي غير مسبوق، وأن القوات قادرة على حمايته والتعامل الفوري في حالة التفكير في اقتحامه.
وأضاف المصدر، إن ما تم سماعه من دوي إطلاق نار بمنطقة السجن بدائرة مركز أبو صوير، جاء نتيجة مطاردة القوات لعناصر خارجة عن القانون حاولت الهرب من القوات وإطلاق النار، مما أدى إلى إطلاق طلقات تحذيرية من قبل قوات الجيش المؤمنة للسجن.
ومن جانبه، أكد اللواء مصطفى سلامة، مدير أمن الإسماعيلية، أن المحافظة تشهد انتشارًا ويقظة أمنية في مواجهة حاسمة وسريعة مع أي أعمال عدائية تستهدف أمن المحافظة أو تحاول إرهاب المواطنين.
"الوطن"
«دولي الإخوان» يشكل غرفة لإدارة العنف برئاسة «دراج»
كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولي للإخوان عقد اجتماعاً في تركيا، أمس الأول، للتجهيز لمظاهرات 28 نوفمبر، ودشن غرفة عمليات برئاسة عمرو دراج، القيادي بالتنظيم، لمتابعة وإدارة المظاهرات، وضخ نحو 11 مليون جنيه لتمويل المتظاهرين، فيما حرض ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، التابع للإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على نشر العنف غداً، على أن يواصلوا تظاهراتهم إلى بعد غد، تزامناً مع محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، بتهمة قتل المتظاهرين.
وأضافت المصادر أن اجتماع «دولي الإخوان» حضره، إلى جانب «دراج»، عدد من القيادات، منهم الداعية الإخواني وجدى غنيم، أحد قيادات التنظيم الهارب في تركيا، وحمزة زوبع، المتحدث باسم التنظيم، وعصام تليمة، المدير السابق لمكتب الداعية الإخواني يوسف القرضاوى.
وقال التحالف الإخواني، في بيان أمس: «فلتتجاوزوا كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة في أسبوع ثورى تحت شعار: (الله أكبر.. إيد واحدة)، يبدأ بمليونية 28 نوفمبر في كل مكان، على أن تكمل الحشود حراكها الثورى المطالب بالقصاص، في 29 نوفمبر، بالتزامن مع نطق الحكم على مبارك وحبيب العادلى، فإما يصدر الحكم بالإعدام وإما سيكون للثورة كلمتها وللشعب غضبته إذا مررت جريمة التبرئة على نحو ما رأينا في خروج قيادات النظام الأسبق». وأضاف التحالف: «الدعوات شبابية لرفض العدوان على الهوية، وهي صوت حق، بعد ما شاهدوا من عدوان على المساجد وحرق المصاحف».
فى سياق متصل، بدأ الإخوان استعدادهم لمظاهرات 28 نوفمبر، بأعمال شغب في عدد من المناطق في القاهرة والجيزة، وعدد من المحافظات، وتظاهر الإخوان بمنطقة الورديان بمحافظة الإسكندرية، في مسيرة ليلية، أمس الأول، بعد صلاة العشاء، وحاولوا قطع عدد من الطرق، وإضرام النيران في إطارات السيارات، ومطالبة الأهالى بالنزول للمظاهرات، في ظل رفض من جانب المواطنين الذين استنكروا فعاليات الإخوان، فيما أحرق عناصر إخوانية مكتب الأمن الإداري بجامعة أسيوط.
وقال حسن عبدالحميد، كادر شاب في التنظيم، إنهم سيخرجون في مسيرات ليلية من مناطق متفرقة وغير معروفة بالنسبة لقوات الأمن، والهدف من هذه المظاهرات هو إرهاق قوات الأمن، والضغط على النظام، وتشكيل قوة معارضة كبيرة تستطيع مواصلة الحراك الثورى.
وأعلنت حركة «مجهولون ضد الانقلاب» الإخوانية، بمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، مسئوليتها عن قطع الطريق أمام مسيرة مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، انطلقت من قرية «النزل»، وتفرقت بعد قطع الطريق أمامها، تجنباً للتصادم مع ميليشيات الإخوان، التي هددت المواطنين بالاعتداء عليهم في حال استكمال مسيرتهم.
"الوطن"
«برهامي»: 28 نوفمبر «مخطط دولي» لزيادة العنف
ياسر برهامي
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يجوز خروج النساء في مظاهرات 28 نوفمبر، ولا يجوز حمل المصاحف في تلك المظاهرات، لأن هذا أمر يؤدى لإهانة القرآن وتعريض النساء للخطر، ووجه نصيحة لشباب الإسلاميين بأن يتقوا الله في أنفسهم ولا ينزلوا في تلك التظاهرات. وقال في حواره لـ«الوطن» إن دعوة 28 نوفمبر «مخطط دولي» لزيادة العنف، وإن الخروج فيها فتنة عظيمة تعرض البلاد للفوضى، مؤكداً أن جيش مصر ليس مرتداً أو كافراً وأن القانون والدستور لا يسمحان بوصف الدولة بـ«الطائفة الممتنعة».
■ كيف ترى دعوة التظاهر يوم 28 نوفمبر ضمن ما يطلق عليه انتفاضة الشباب المسلم؟
- جماعة الإخوان هي المحرك الحقيقى لتلك التظاهرات، فالجماعة استخدمت ما يسمى «الجبهة السلفية» ليخدعوا الشباب السلفى، لكسب تعاطف الناس والشباب، بحثاً عن استغلال اسم الدعوة السلفية وقبول الناس لها، والشعبية الحقيقية التي حققتها الدعوة السلفية على الأرض، وقد أقمنا أكثر من 20 مؤتمراً لمواجهة العنف، وأعتقد أن وراء تلك التظاهرات مخططاً دولياً.
■ كيف ذلك؟
- أرى أنه مخطط خارجي لزيادة العنف والفوضى استمراراً لخطة الفوضى الخلاقة، من خلال تركيا وقطر، وهناك أمر آخر لا بد من الاعتراف به هو وجود تجاوزات للقانون والدستور والشرع في التعامل من قبل بعض الأفراد داخل مؤسسات الدولة مثل الأوقاف والسجون وطرق فض المظاهرات، حتى التقرير الرسمى لفض اعتصامى رابعة والنهضة كان به تجاوزات حقيقية، وكذلك ضرب النساء في المظاهرات واعتماد تحريات أدخلت قطاعاً كبيراً من الإسلاميين ليسوا منتمين للإخوان في زمرتهم، والفساد والظلم والعشوائية في التعامل، ومحاولة الهجوم على ثوابت الإسلام من قبل بعض الإعلاميين، الذين يبثون روح الإلحاد من خلال القنوات، ومحاولة الوقيعة بين التيارات الإسلامية المعتدلة، ومنهم التيار السلفى وأنصار السنة، وبين الأوقاف والأزهر، بل إظهار الأزهر بصورة سيئة، والطعن في الدين، وظهور شخصية مثل «ميزو» تثير الاستفزاز داخل المسلمين، فمهاجمة كل ما هو إسلامي أمر مرفوض.
■ هل حسمتم موقفكم من اليوم الأول لظهور دعوة التظاهر برفض المشاركة فيها؟
- بالفعل، حيث أصدر مجلس إدارة الدعوة السلفية بياناً يحذر فيه من النزول، وقلنا إن غرض الدعوة إنهاك الدولة، والشعارات المرفوعة كالشريعة والحرية والمساواة نوع من الخداع، فهل يرجى من تلك الدعوات أن تحقق منافع للبلاد والعباد؟ أيرجى منها أن تعصم الدماء؟ أيرجى منها أن تمكن للدعوة إلى الله، أم ماذا يرجى منها؟ إن الداعين لتظاهرات 28 نوفمبر يريدون الضرر بالعمل الدعوى، وتشويه صورة السلفية عند العامة، والمصاحف ستتعرض للوقوع على الأرض، وهذا من الاستخفاف بحرمة المصحف، وهذا قد يؤدى إلى فتنة كبيرة بين الشرطة والمتظاهرين، كما حدث في أحداث 1947 من الاشتباك بين جوالة الإخوان وقوات البوليس في قسم الخليفة بعد شائعة ترددت بين الإخوان بأن مأمور القسم مزق المصحف.
■ هل الخروج في تلك الفعاليات فتنة؟
- بلا شك، الخروج في تلك الفعاليات فتنة عظيمة تعرض البلاد للفوضى.
■ وماذا عن خروج النساء في المظاهرات؟
- لا يجوز خروج النساء في المظاهرات، ولا يجوز حمل المصاحف في تلك المظاهرات، لأن هذا أمر يؤدى لإهانة القرآن وتعريض النساء للخطر والانتهاك، فقنبلة غاز واحدة تؤدى لوقوعها على الأرض وكشف عورتها، وسيكون هناك ضرب، ونحذر من الاستدراج لمثل تلك الأفعال أو التجاوزات، وكذلك حمل المصاحف في مظاهرات 28 نوفمبر سيتسبب في إحداث فتنة عظيمة، لأنها سهلة الوقوع ومن ثم الإهانة، وأطالب شباب مصر بأن ينتبهوا لما يحاك ضد وطنهم من بعض الجهات التي تسعى لإشاعة الفوضى في البلاد، فما تتبعه تلك الكيانات من محاولة هدم الدولة باتباع أسلوب حرب العصابات لن ينجح في مصر.
"الوطن"
تقصي 30 يونيو: الإخوان نقلوا جثثا من مناطق لـ«رابعة» لزيادة عدد القتلى
أعلنت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو تقريرها النهائي، أمس، بشأن الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، وقال المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة، إن أنصار تنظيم الإخوان نقلوا جثثاً من مناطق «المرج، والسلام، والنهضة، والدقى، والنزهة» إلى مقر الاعتصام بميدان «رابعة العدوية»، لإلصاق التهمة بقوات الأمن، وتسجيل أكبر عدد ممكن من الضحايا. وأشار «مروان»، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته اللجنة أمس، إلى أن مصلحة الطب الشرعى اكتشفت تكرار أسماء الضحايا في محيط اعتصام «رابعة»، وحذفت الأسماء المكررة، ما يفسر انخفاض أعداد القتلى عما ذُكر من قبل، بينما رفض أغلب أهالى الضحايا تشريح جثث ذويهم، والاكتفاء بتشريح 363 جثة فقط من إجمالى 607 قتلى. وبلغ إجمالى عدد القتلى في أحداث فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» وأحداث «الحرس الجمهوري» و«المنصة» 850 قتيلاً من المعتصمين والمواطنين، و10 من قوات الشرطة، وأضاف «مروان» أن انخفاض أعداد المعتصمين بميدان «النهضة» مقارنة بـ«رابعة» واستسلامهم في مواجهة قوات الأمن كان سبباً في تفاوت أعداد الضحايا بين الاعتصامين، مؤكداً أن المعتصمين في «رابعة» بادروا بإطلاق النيران على الشرطة، مشيراً إلى أن قيادات الإخوان رفضوا المشاركة في اللقاء الذي حضره عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، وبطرس بطرس غالى، الرئيس الشرفى للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وممثلون عن الأزهر والكنيسة ومنظمات حقوق الإنسان، للإدلاء بشهاداتهم حول الأحداث.
"الوطن"
الجيش لـ«المصريين»: أنتم في حمايتنا
قبل ساعات من انطلاق مظاهرات «28 نوفمبر» التي دعا إليها تنظيم الإخوان الإرهابي، أعلنت القوات المسلحة اتخاذ جميع التدابير والإجراءات لتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية، بالتعاون مع وزارة الداخلية.
ورفعت وحدات المنطقة المركزية العسكرية درجات الاستعداد القتالي تمهيداً للتحرك والانتشار لتنفيذ مهام التأمين بمشاركة عناصر من قوات التدخل السريع، فيما أتمت وحدات «المظلات والصاعقة» استعداداتها للانتشار وإعادة التمركز في نقاط ثابتة ومتحركة للعمل كاحتياطيات قريبة في نطاق المراكز والأقسام.
ونشرت الشرطة العسكرية كمائن ودوريات، بالتعاون مع الشرطة المدنية، لضبط العناصر الإجرامية المشتبه فيها على الطرق والمحاور المرورية على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إجراءات خاصة لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية وحماية الحدود البرية والساحلية، وتأمين المجرى الملاحى لقناة السويس. وأكد حسام كمال، وزير الطيران المدنى، أن هناك خططاً أمنية على أعلى مستوى لمواجهة أي ظروف طارئة، مشدداً على أن «المطارات والمنافذ خط أحمر»، وأنه لا تغير في جداول تشغيل شركة «مصر للطيران». ووجهت الأجهزة الأمنية ضربة استباقية للعناصر الإرهابية وضبطت خليتين إرهابيتين بالبحيرة وبنى سويف. وقال بيان لوزارة الداخلية إنه تم ضبط 10 في البحيرة اعترفوا بتشكيل خلية تستهدف إشاعة العنف والفوضى، وعثر بحوزتهم على أعلام «داعش» وأسلحة نارية ومولوتوف وشماريخ. كما تمكنت الأجهزة الأمنية في بنى سويف من ضبط خلية بحوزتها أسلحة وعبوات متفجرة و18 قنبلة لاستخدامها في الاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة والشرطية أثناء مسيرات «الجمعة». وفي سوهاج ألقت أجهزة الأمن الوطني القبض على 3 من أعضاء التنظيم الإرهابي يخططون لتظاهرات مسلحة وضُبطت بحوزتهم أوراق تنظيمية وإشارات «رابعة». وفي مطروح، ضبطت الشرطة 6 عناصر تكفيرية على طريق «مطروح- الإسكندرية».
فى المقابل، كشفت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، عن أن التنظيم الدولي للإخوان عقد اجتماعاً في تركيا، أمس الأول، للتجهيز لتظاهرات 28 نوفمبر، ودشن غرفة عمليات برئاسة عمرو دراج، القيادي بالتنظيم، لمتابعة وإدارة التظاهرات، وضخ نحو 11 مليون جنيه لتمويل المتظاهرين.
ونفذت عناصر «الإخوان» أعمال شغب في عدة مناطق أمس، ففي عين شمس، أشعل الإخوان النيران في بعض الشوارع الرئيسية، ورفعوا «المصاحف»، كما تظاهروا في منطقة الورديان بالإسكندرية، مساء أمس الأول، وحاولوا قطع عدد من الطرق، وإضرام النيران في إطارات السيارات. وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 5 من عناصر الجبهة السلفية بعد أن ضبطت أجهزة الأمن بحوزتهم أوراقاً تنظيمية تتضمن مخططات لإشاعة الفوضى والعنف المسلح واستهداف رجال القوات المسلحة والشرطة.
"الوطن"
«داعش» يفرض الإتاوات على تجار الموصل..ويرفع أعلامه في تظاهرات فيرجسون
واصل تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم «داعش»، إرهابه داخل مناطق سوريا والعراق وخارجها، حيث فرض إتاوات على تجار الموصل وتوعّدهم بالذبح في حالة عدم استجابتهم، فيما تم رجم رجلين في سوريا بتهمة ممارسة الشذوذ، ورفع بعض مؤيدى التنظيم بالولايات المتحدة، أثناء تظاهرات مدينة فيرجسون، لافتة مكتوباً عليها «داعش هنا». وكشفت مواقع جهادية، تابعة لتنظيم القاعدة، عن أن تنظيم الدولة الإسلامية يفرض الإتاوات على أصحاب المحال والمخازن التجارية في محافظة الموصل. وقال «القاعدة» إن «داعش» اعتقل 6 تجار في المدينة بسبب رفضهم دفع الإتاوات، متوعداً غيرهم من التجار الذين يمتنعون عن الدفع بقطع رءوسهم بالسيف أمام الجميع.
واستغل عناصر من التنظيم في أمريكا الدعوة لتنظيم تظاهرات ضد الإدارة الأمريكية بعد تبرئة شرطى «أبيض» من قتل شاب «أسود»، ورفعوا أعلام التنظيم ولافتات مكتوباً عليها «داعش هنا» أثناء أعمال الشغب التي اندلعت بين الشرطة الأمريكية والمتظاهرين السود، فيما اعتبر قيادات بالتنظيم أن إقالة وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، تأتى بسبب فشله في مواجهة «داعش» وإيقاف توسعاته.
وقال أبوحذيفة المصري، القيادي بالتنظيم، على أحد المواقع الجهادية، أمس، إن فشل «هيجل» في مواجهة الدولة الإسلامية وراء إقالته من منصبه كوزير دفاع للولايات المتحدة، وأضاف في رسالة وجهها للرئيس الأمريكي: «إذا أردت أن تنتصر على الدولة الإسلامية فإنك ستغير وزير دفاعك يومياً، ولن تستطيع».
وقال أبوسياف الأنصارى: «مستمرون في مواجهة قوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا مهما غيرت أو بدلت من استراتيجيتها العسكرية»، ودعا عناصر «داعش» في أمريكا، المسماة «الذئاب المنفردة»، إلى تنفيذ عمليات جديدة لردع الرئيس الأمريكي واستغلال المظاهرات التي تعم الشوارع الأمريكية الآن.
وكان آلاف الأمريكيين قد نزلوا إلى الشوارع في العديد من الولايات، مساء أمس الأول، إثر قرار القضاء بعدم ملاحقة شرطى أبيض قتل شاباً أسود في ولاية فيرجسون، أغسطس الماضي، ما دعا أوباما لعقد مؤتمر صحفى عاجل دعا فيه إلى الهدوء والتظاهر السلمى.
وفى الوقت نفسه قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن تنظيم «داعش» نفذ حد «الرجم حتى الموت» بحق فتى يبلغ من العمر 20 عاماً بعد اعتقاله في وقت سابق، حيث اتهمه التنظيم بأنه عثر في تليفونه على أشرطة مصورة تظهره وهو «يمارس الفعل المنافى للحشمة مع ذكور»، وتم تنفيذ حد الرجم عند دوار البكرة في مدينة الميادين بريف دير الزور في سوريا، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، وسط حماية عناصر التنظيم، كما نقل نشطاء المرصد أن «داعش» نفذ حد الرجم كذلك بحق شاب آخر بحى الحميدية في مدينة دير الزور بعد اتهامه بذات التهمة، وأكد المرصد أن عناصر «داعش» عمدوا إلى أخذ جثتى الفتى والشاب في مدينتى دير الزور والميادين معهم، دون دفنهما أو تسليمهما لذويهما.
وبث التنظيم فيديو يُظهر أطفالاً سوريين ضمن معسكرات تدريبية أنشأها في مدينة الرقة. وظهر في الفيديو عشرات الأطفال الملثمين يهتفون لداعش ويبايعون أبوبكر البغدادى، وينشدون أغانى لـ«الدولة الإسلامية»، وقد بدوا بقمصان بيضاء كُتب عليها «أشبال الخلافة»، وكان «داعش» نجح بعد سيطرته على مدينة الرقة في ضم الكثير من أطفال المدينة إلى معسكرات قتالية، بعضهم بملء إرادته، والبعض الآخر بعد اختطافه دون علم أهله، وعدد آخر منهم يزج به أهله في هذا الجحيم مقابل المال بسبب الفقر المتفشى في المدينة التي تُعتبر عاصمة داعش، حسب تعبير المرصد السورى.
يُذكر أن «المعسكر الشرعى للأشبال» خصصه التنظيم للأطفال أقل من 16 عاماً، وتضم كل دفعة بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات. وحول المعارك الدائرة بين الأكراد وداعش في سوريا، قال المرصد السورى إن القوات الكردية شنت هجوماً بقذائف الهاون على تجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في محيط القرية التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي في سوريا.
من جانبها، قالت صحيفة «التليجراف» البريطانية إن «داعش» خفف من شروط انضمام الجهاديين الأجانب لصفوفه، وبالتالي من إجراءات التدقيق، في محاولة منه لزيادة أعداد المقاتلين وتعزيز قوة «الخلافة».
"الوطن"
الإمارات: السجن 3 سنوات لـ«إخواني» بتهمة الانتماء لتنظيم سرى
حكمت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات، أمس الأول، على رجل بالسجن 3 سنوات لإدانته بتهمة «الإضرار بسمعة وهيبة مؤسسات الدولة»، والانتماء إلى تنظيم سرى، بعد أن قدمت النيابة أدلة تثبت انتماءه لجماعة الإخوان المحظورة والاتصال بجهات أجنبية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» إن «المحكمة قضت أيضاً بتغريم الرجل 136 ألف دولار عن تهم بالانضمام إلى التنظيم السرى (المنحل)، وإنشاء وإدارة موقع إلكترونى على شبكة التواصل الاجتماعي باسمه بقصد نشر أفكار ومعلومات غير صحيحة في الداخل والخارج». وكانت تشير إلى أحد أبناء المدانين فيما يعرف باسم «قضية التنظيم السرى المنحل». وفي حين لم تذكر الوكالة اسم التنظيم، قالت صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية إن «القضية تتعلق في جانب منها برسائل نشرها الرجل الإماراتي البالغ من العمر 25 عاماً على صفحته على «تويتر» بشأن والده الذي حكم عليه العام الماضي بالسجن 10 سنوات، لاتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان في مصر».
وكانت محكمة إماراتية أدانت 61 إسلامياً في يوليو 2013 بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة. وكان كثير من الإسلاميين الذين سُجنوا أعضاء في حركة «الإصلاح» التي تقول الإمارات إن لها روابط بجماعة الإخوان في مصر. وقالت صحيفة «البيان» الإماراتية، أمس، إن «النيابة أشارت في أدلتها إلى أن المتهم أجرى مكالمات مع أعضاء جهات خارجية أجنبية، وأنه أحد عناصر تنظيم الإخوان الإماراتي».
فى سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء أمس الأول، إصابة اثنين من رجال الأمن بمنطقة «الدراز»، غرب العاصمة «المنامة»، في تفجير إرهابي أثناء تأديتهما للواجب ونُقلا إلى المستشفى لتلقى العلاج.
"الوطن"
«الأوقاف»: المشاركون في 28 نوفمبر «خونة».. ورفع المصاحف اعتداء على قدسيتها
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن خطبة يوم الجمعة المقبلة بمختلف المساجد بمحافظات الجمهورية ستكون في إطار التصدي ومواجهة جميع الدعوات الهدامة ومخططات إسقاط الدولة، وأهمها الدعوة لرفع المصاحف في تظاهرات 28 نوفمبر المقبل، مستنكرا الاعتداء على قدسية المصاحف وإقحامها في أغراض سياسية.
وأشار مختار، خلال مداخلة هاتفية عبر التليفزيون المصري اليوم الخميس، إلى أن رفع المصاحف بالمظاهرات “حيلة خبيثة”، تهدف لافتعال الاحتكاك والاشتباكات مع قوات الشرطة، لوضعهم في مأزق أمام الرأي العام وإظهار أنهم اعتدوا على المتظاهرين وكتاب الله عز وجل.
وأضاف “ننسق مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، ودار الإفتاء، والطرق الصوفية لنقف صفا واحدة في وجه تلك الدعوات الهدامة”، مطالبا الجميع بالتصدي لتلك مؤامرات الخبيثة المأجورة والعميلة التي تهدف لاسقاط الوطن.
وأكد مختار على حرمة المشاركة في هذه الدعوات الهدامة، قائلا “من يشارك في هذه الدعوات إما أن يكون جاهلا-ونحن قد بينا له الحكم الشرعي بإجماع جميع المؤسسات الدينية- ولم يبق سوى الخونة والمأجورين”.
وأشار مختار إلى أن هذا الفصيل يحاول فعل أي شيء في سبيل تحقيق مطامعهم السلطوية، مهاجما بشدة الدعوة للاعتصام بالمساجد، قائلاً “إن ذلك استخفاف بشعائر الله وبحرمة المساجد وقدسيتها”.
وأكد أن الجيش المصري يدافع عن تراب هذه الوطن وشرف الأمة والإسلام، وعلينا أن نسانده هو والشرطة المصرية في مواجهة هذه المؤامرات.
"محيط"
مصادر: قطر تدير معسكرًا سريًا بالقرب من القاعدة الأمريكية لتدريب مقاتلين
قالت مصادر مطلعة إن قطر تدرب سرا مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة بمساعدة الولايات المتحدة في قاعدة بالصحراء، للقتال ضد قوات الرئيس بشار الأسد وتنظيم داعش، وإن البرنامج قد يشمل تدريب مقاتلين من جماعات إسلامية علنا.
ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن المصادر قولها:”إن المعسكر يستخدم لتدريب الجيش السورى الحر ومقاتلين آخرين من المعارضة المعتدلة ويقع إلى الجنوب من العاصمة بين الحدود السعودية وقاعدة العديد أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط”.
ولم يتسن لرويترز أن تحدد من مصادر مستقلة هوية المشاركين في البرنامج أو تشاهد أنشطة داخل القاعدة الواقعة في منطقة عسكرية تشير إليها لافتات على أنها منطقة محظورة، وتتولى حراستها قوات قطرية خاصة.
لكن مصادر بالمعارضة السورية قالت: إن التدريب في قطر يضم مقاتلين تابعين “للجيش السورى الحر” من شمال سوريا. وذكرت المصادر أن برنامج التدريب بدأ منذ عام تقريبا رغم أنه أصغر من أن يكون له تأثير كبير على ساحة القتال، ويشكو بعض مقاتلي المعارضة السورية من عدم تعلمهم تقنيات متقدمة.
ويتماشى برنامج التدريب مع الصورة، التي رسمتها قطر لنفسها على أنها نصيرة لثورات الربيع العربي، ولم تخف الدوحة كراهيتها للأسد. وأوضحت المصادر أنه تم تحديد مجموعات صغيرة من 12 إلى 20 مقاتلا في سوريا ويخضعون للفحص من المخابرات المركزية الأمريكية “سى.آى.ايه”.
وحين يثبت أنهم ليست لهم صلات بجماعات “إرهابية” يسافرون إلى تركيا ومنها إلى الدوحة ثم ينقلون إلى القاعدة العسكرية.
ونوه مصدر غربي في الدوحة “أرادت الولايات المتحدة مساعدة المعارضة المسلحة على الإطاحة بالأسد، لكنها لم ترغب في الإفصاح عن دعمها لذا فإن تدريب مقاتلين من المعارضة (السورية) في قطر فكرة جيدة لكن المشكلة في أن نطاق البرنامج صغير للغاية”.
ورفضت المخابرات المركزية الأمريكية التعليق، وكذلك وزارة الخارجية القطرية، ومتحدث باسم الجيش السورى الحر في تركيا. ولم يتضح ما إذا كان البرنامج القطري يأتى بالتنسيق مع دول غربية وخليجية وضعت استراتيجية لتحويل جماعات المعارضة المختلفة غير الإسلامية إلى قوة لقتال المتشددين.
وتعطلت مثل هذه الجهود بسبب إحجام الغرب عن تقديم مساعدات عسكرية كبيرة خشية أن تصل في نهاية المطاف إلى أيدي متطرفين.. وتشعر دول الخليج بالاستياء من تركيز الغرب على قتال داعش، وتقول إن الأسد هو المشكلة الأكبر.
وأوضح مصدر مقرب من الحكومة القطرية- طلب عدم نشر اسمه- بسبب حساسية الأمر “يتم نقل مقاتلين معتدلين من الجيش السورى الحر وجماعات أخرى لتلقى التدريب على أشياء مثل تقنيات الأكمنة”.
وأضاف أحد المصادر: “سيستمر التدريب بضعة أشهر ربما شهرين أو ثلاثة ثم يتم جلب مجموعة جديدة، ولكن لا يتم تزويدهم بأسلحة فتاكة”.
ومع طول فترة الحرب ضد الأسد طلب مقاتلو المعارضة المحبطون من مدربيهم التدريب على تقنيات أكثر تقدما مثل إعداد العبوات الناسفة بدائية الصنع وهي طلبات كانت تقابل دائما بالرفض.
وقال مصدر عسكري يقيم في قطر “يشكون كثيرا ويقولون إنهم سيحتاجون لدى عودتهم إلى المزيد من الأسلحة أو المزيد من التدريب على صنع بوات الناسفة بدائية الصنع لكنهم لم يحصلوا على هذا”.
وشعر القطريون في الأسابيع الأخيرة بخيبة أمل بسبب عدم إحراز تقدم في القتال ضد الأسد، وشرعوا في بحث تدريب أفراد من الجبهة الإسلامية وهو ائتلاف يضم مقاتلين إسلاميين أقل تشددا من تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة، لكنه أقوى من الجيش السورى الحر.
وقالت المصادر إنه لم يتم تدريب أي فرد من الجبهة الإسلامية بعد لكن قطر سعت لتحديد المرشحين لذلك.. ويقول بعض المحللين إن فحص مقاتلي الجبهة الإسلامية سيكون أصعب من فحص مقاتلي الجيش السورى الحر لأن بعض الإسلاميين يتنقلون بين جماعات مختلفة.
"وكالات"
محلب يكلف لجنة إدارة أموال الإخوان بتنفيذ حظر أنشطة تحالف الجماعة
إبراهيم محلب
أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، قرارا بتكليف لجنة إدارة أموال جماعة الإخوان المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1141 لسنة 2013 المعدل بالقرار رقم 950 لسنة 2014 المشار إليها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم الصادرة من محكمة الأمور المستعجلة المشار إليها بحظر أنشطة جماعة تحالف دعم الشرعية، والمسماة تحالف دعم الإخوان وذراعها السياسي حزب الاستقلال.
"اليوم السابع"
مسلحون يهاجمون السفارة الأمريكية في صنعاء ومقتل أحدهم
ذكرت صحيفة "اليمن اليوم" أن مسلحين يعتقد انتمائهم إلى تنظيم القاعدة هاجما حراسة السفارة الأمريكية بصنعاء. ونقلت الصحيفة الناطقة بلسان حزب "المؤتمر الشعبى العام" عن مصدر أمني، أن حراسة السفارة تمكنت من قت أحد المهاجمين اللذين كانا يستقلان دراجة نارية.
"اليوم السابع"
دوى رصاص بمحيط سجن المستقبل بالإسماعيلية.. والفاعل مجهول
سُمِع دوى رصاص بمحيط سجن المستقبل بالإسماعيلية، فجر اليوم، لمدة قصيرة قبل أن ينقطع الصوت، كما أفاد عدد من السكان المقيمين بالقرب من محيط السجن، وقال مصدر أمني رفض الكشف عن اسمه، إن الأمور مستقرة ولم تحدث إصابات، مضيفًا "كل شىء على ما يرام". وأكد سكان مقيمون بالقرب من محيط السجن، أن دويًا مكثفًا للرصاص سُمع بوضوح لمدة دقائق، لكن أحدًا لم يتمكن من الاقتراب من محيط الاشتباكات، نظرًا لتأخر الوقت، وما يحمله هذا الأمر من مخاطر. واعترف المصدر الأمني بحدوث إطلاق نار، لكنه قال: "هذه إجراءات احترازية، داخل السجن وخارجه، وتأتى في إطار عمليات التأمين الروتينية"- حسب تعبيره. وشهد سجن المستقبل منذ شهور واقعة هروب مساجين، واتهام أمينى شرطة بالتورط في الجريمة مقابل الحصول على رشوة.
"اليوم السابع"
بالصور..الأهالى يشيعون جثمان المجند شهيد سيناء بجنازة عسكرية بالدقهلية
شيع المئات من أهالى عزبة سنناوة التابعة لقرية ترعة غنيم بمركز شربين بمحافظة الدقهلية جثمان المجند حمادة جمال يوسف، الذي راح ضحية العمل الإرهابي الذي وقع بسيناء وراح ضحيته ثلاثة من شهداء الواجب. ردد المشيعون هتافات منها: "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، واكتست القرية بالسواد بعد وصول خبر استشهاد المجند مع زملائه وخرجت الجنازة من مسجد القرية، بحضور عدد من قيادات الداخلية.
جدد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تحذيره من محاولة استغلال المساجد في التظاهرات أو في أي اعتصامات، مؤكدا أنه لن يسمح لهؤلاء المأجورين ولا لغيرهم من أعداء الدين والوطن باستباحة حرمة بيوت الله، مشيرا إلى أن الدعوة إلى رفع المصاحف أو الاعتصام بالمساجد، ما يؤكد أن هؤلاء العابثين المأجورين لا يحترمون قدسية مصحف ولا مسجد، ولا يُعظّمون شعائر الله، فقد أعمتهم مطامعهم وعمالتهم للمتأمرين علينا ممن يريدون إسقاط كل دول المنطقة للسيطرة على خيراتها ومقدراتها عن الرشد والصواب، وإنها لتدفعهم دفعًا إلى ارتكاب الحماقات والمخالفات الشرعية. وأضاف القطاع الدينيى في بيان رسمى، أن ذلك اعتداء على حرمة المساجد وقدسيتها، وتطاول على شعائر الله واستخفاف بها، مؤكدا أن المساجد ما جُعلَت ساحة للصراعات الحزبية أو السياسية، أو تحقيق الأطماع والمطامع الشخصية. وشددت الوزارة، على أنه لا شك أن التعاون الذي يتضح يومًا بعد يوم بين التنظيم الدولي للإخوان والعدو الصهيونى يكشف طبيعة هذا التنظيم، وأنه على استعداد للتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق أغراضه السلطوية. وأكدت الأوقاف مجددا على أن ما يقومون به من تخريب ممنهج لا يقره عقل ولا دين ولا خلق قويم ولا حس إنسانى مستقيم. وقال بيان الأوقاف: العجب العجاب أن يأتى ذلك كله على يد من يتحدثون زورًا وبهتانًا باسم الإسلام، وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه العزيز: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا في قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى في الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".
"اليوم السابع"
بالفيديو.. ياسر برهامى: من قصد إهانة المصحف لتشويه صورة المخالف "كافر"
أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أنه لا يجوز النزول في مظاهرات 28 نوفمبر، غداً الجمعة، معللاً ذلك بأن المشاركة فيها تعرض النفس للهلاك والجراح بلا فائدة على الإطلاق، وكذلك فيه تعريض لكشف عورات النساء وانتهاك الحرمات، مع تعريض المصحف للامتهان. وأضاف "برهامى"، في كلمة مسجلة له، "أن حمل المصحف فيه خطر كبير وعظيم، حيث منع النبى صلى الله عليه وسلم للمجاهدين من حمل المصحف أثناء سفرهم إلى أرض العدو، مخافة أن تناله أيديهم، فكيف إذا غلب الظن أن يكون في مكان يقع فيه على الأرض أو يهان بقصد أو بغير قصد"، مشيراً إلى أن من قصد أن يهان المصحف لكي يُشوه صورة المخالف، فهذا على طريقة أهل العلم قد يقع في الكفر والعياذ بالله.
"اليوم السابع"
دعاة سلفيون: لا يجوز التظاهر إلا ضد حاكم لا يسمح بالصلاة
قال الداعية السلفى أحمد الشامى، عضو الجبهة الوسطية، إن المظاهرات والاحتجاجات لا تكون إلا على حاكم لا يسمح بالصلاة، ويمنع العبادات مشيرا إلى أن المساجد في مصر مفتوحة في مصر 24 ساعة بل أن الرئيس يحفظ القرآن ويكرم حفظته، ويعطيهم جوائز. وأضاف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": الداعون لتظاهرات 28 نوفمبر هم " قتلة"، يريدون إسقاط البلاد وتشريد العباد، وحاكم الدولة جاء بإرادة الشعب المصري. وتابع:"نطالب الجيش بالتصدى لهؤلاء المخربين الذين يسعون للكرسي ولا يريدون شريعة، وهم يدعون للوقوف ضد الدولة من أجل الوصول لأغراض شخصية وتدعمهم جهات خارجية". وقال عضو الجبهة الوسطية: إن رفع المصاحف في التظاهرات إهانة للمصحف الشريف، فمكانة القرآن عظيمة ولا ينبغى إقحام كتاب الله في الصراع والنزاع السياسي. ومن جهته، هاجم الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى الداعون لرفع المصاحف غدا الجمعة، واصفا إياهم بخوارج العصر، قائلا هؤلاء لا يعرفون ما بداخل المصحف، مشيرا إلى أنهم مرضى نفسيون. وأكد القوصى في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من حق الدولة أن تتخذ معهم الإجراءات الصارمة من أجل الحفاظ على البلاد.
"اليوم السابع"
مصادر عراقية: داعش يفجر مجمع سجن بادوش الإقليمى غربي الموصل
أفاد سكان محليون اليوم الخميس بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) قام بتفجير مجمع سجن بادوش الاقليمى بعد اخلائه من المعتقلين غربي مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد. وقال السكان إن عناصر داعش اخلت كافة المعتقلين الذين اعتقلتهم بعد سقوط مدينة الموصل في العاشر من يونيو الماضي واقتادتهم إلى جهة مجهولة وقامت بتفجير سجن بادوش الاقليمى وهو رابع أكبر سجون العراق دون معرفة الأسباب. وأوضحت أن غالبية المعتقلين حاليا في سجن بادوش هم من ضباط الجيش والشرطة والأجهزة الامنية العراقية ومسئولين محليين ومدنيين.
"اليوم السابع"
كيف يصل "دواعش" أوروبا وهل المخابرات الأوربية غافلة عنهم؟
قال البريطاني سيدهارتا ذر المكنى بـ"أبو رميثة" في تغريدة على تويتر يوم الاثنين 24 تشرين الثاني أنه وصل إلى أرض داعش أو"الخلافة"، كما يسميها، ويقول بتهكم إن الوصفة السحرية التي جعلته يغادر أوروبا هي "التوكل".
خرج بكفالة وغادر بـ24 ساعة
ومن خلال العودة للبحث عن أبورميثة سيتبين ما يقصده بـ "التوكل"، فالرجل كان معتقلاً لدى الشرطة البريطانية ومع ذلك خرج بكفالة، وأخذ جواز سفره وسافر، عبر المطارات الأوروبية، مع عائلته لينتهي به المطاف عند داعش، ولينشر صوره مع ابنه وهو يحمل البندقية. (مرفق صورته وهو يحمل ابنه والبندقية).
ألقت الشرطة البريطانية بتاريخ 27 أيلول القبض على ثمانية بريطانيين بتهمة الانتماء إلى جماعة (المهاجرون) ومن بينهم كان: "أنجيم شودري" المعروف بتبنيه لفكر داعش، وكان من بين المعتقلين"سيدهارتا ذر" المكنى بـ "أبو رميثة".
وكان سيدهارتا قد ظهر في لقاء مع القناة الرابعة البريطانية في شهر آب الماضي، وقال بشكل واضح أنه يريد أن يذهب ليعيش تحت حكم داعش، وأنه مستعد للتخلي عن الجنسية البريطانية مقابل السماح له بالذهاب إلى داعش.
بعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه ولسبب ما وبطريقة غير مفهومة تم إطلاق سراحه بعد دفعه لكفالة مادية، وطلبت منه الشرطة البريطانية تسليم جوازه، فغادر بريطانيا مع زوجته وأطفاله الاربعة خلال 24 ساعة.
الاستخبارات تحكي عن تاريخهم!
ليست قصة (سيدهارتا) هي الأولى من نوعها حيث يتمكن شبان من حملة الجنسية الأوروبية المغادرة والوصول إلى داعش، ليتبين بعدها أنهم مراقبون من قبل الاستخبارات الأوروبية ومعروفون بتأييدهم لداعش.
الشاب (ناصر المثنى) من بريطانيا، يمني الأصل، ظهر في تسجيل تحت عنوان "لا حياة بدون جهاد"، في شهر تموز الماضي، يدعو فيها الشباب الأوروبي للانضمام إلى داعش، وبحسب الـ بي بي سي فقد لحق به أخوه الأصغر 17 عاماً إلى سوريا.
وقال والدهم لـ بي بي سي: " إنه فجع لرؤية ولده يظهر في فيديو لتجنيد الشباب في صفوف الجهاديين، وأدعى في وقت لاحق أن الشرطة البريطانية فشلت في كسب ثقة مسلمي ويلز." فيما نفت (نيكي هولاند) رئيسة "شعبة مكافحة الإرهاب" في ويلز اتهامات الأب وقالت " إن الشرطة ليس بمقدروها أن تراقب كل شخص".
5 أوروبيين وفلبيني!
وتم التعرف على هوية 6 أشخاص ممن ظهروا في تسجيل داعش لعملية اعدام 18 "عسكرياً سورياً"، خمسة منهم من حملة جنسيات أوروبية والسادس من الفلبين.
حيث تم التعرف على فرنسي شارك في عملية ذبح العسكريين السوريين وهو (مايكل دوس سانتوس) Michael Dos Santos 22 سنة، والذي اختار لنفسه اسم "أبو عثمان"، القادم من أصول برتغالية. ويظهر في التسجيل خلف الملثم البريطاني المعروف بين أوساط الإعلام الغربي بـ " الجهادي جون.
وكان قد تم التعرف على الفرنسي (ماكسيم هاوشارد Maxime Hauchard) في وقت سابق من بين المشاركين في عملية القتل، بالإضافة للبلجيكي "عبد المجيد جرماوي Abdel Majid Gharmaoui" والذي اتخذ لنفسه اسم "أبو دجانة".
وتم التعرف على طالب الطب في جامعة كارديف البريطانية " ناصر مثنى Nasser Muthana "، بالإضافة للمنفذ السادس، الذي تم التعرف عليه، من الفلبين.
الفرنسي "سانتوس"، الذي غادر إلى سوريا بداية هذا العام، معروفٌ من قبل الاستخبارات الفرنسية بنشاطاته على صفحات الوسائط الاجتماعية، أما البلجيكي المكنى بـ "أبو دجانة" فهو معروف بانتمائه لجماعة "الشريعة لأجل بلجيكا" وغادر إلى سوريا في تشرين الأول عام 2012، بينما الفرنسي الآخر "ماكسيم" والمكنى بـ "أبو عبد الله الفرنسي" فهو اعتنق الإسلام في عام 2009 وبدأ بالنشاط على صفحات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مع الأوساط الداعشية.
ويشكك مراقبون في جهل المخابرات الأوربية لتحرك مواطنيهم إلى هذه الدرجة، فيما يرى آخرون، أنهم قد يكونون عملاء استخبارات يزرعون داخل "داعش" بهدف الاختراق المخابراتي، أو على الأقل يتغاضون عن مغادرتهم، ويؤكدون في هذا السياق أنه قد يكون من أبرز سلوكيات عملاء الاستخبارات، المبالغة في تنفيذ أوامر الذبح الموكلة إليهم لدرء الشبهات عنهم!
"أورينت نت"
وفيق ناصر متهم بخطف محامية.. وفيصل القاسم يستبق الأحداث!
معالي لطفي سلوم
في حادثة هي الأولى من نوعها، اختطفت قبل أيام في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، المحامية الشابة معالي لطفي سلوم من (مدينة شهبا)، في وضح النهار، دون أن يظهر حتى اللحظة أي معلومات مؤكدة حول مصيرها، وقد أثارت هذه الحادثة الرأي العام في السويداء، وزادت من مخاوف العائلات على بناتهنّ، وفي حين اتهمت بعض الأطراف جبهة النصرة بخطف الفتاة، وجهت أطراف أخرى أصابع الاتهام نحو الأجهزة الأمنية، بناءً على مؤشرات عديدة.
تفاصيل الحادثة وتضارب الروايات
بعد تضارب الروايات حول المكان الذي تم فيه الخطف، في شهبا أو دمشق، أكد أهل الفتاة أن تفاصيل الحادثة تعود إلى الـ 19 من الشهر الجاري، عندما كانت (معالي) متوجه إلى العاصمة دمشق لتكمل أوراق رسمية خاصة بها من نقابة المحامين، حيث استقلّت سيارة أجرى لتذهب إلى مدينة السويداء وتنطلق من هناك إلى العاصمة، وبعد مرور ساعات على خروجها من المنزل، جاءهم اتصال من هاتفها الخلوي ادعى فيه المتصل أنه من جبهة النصرة، وذكرت شقيقة الفتاة أن المتصل قال لها "أختك وصلت ميتة ونحنا من جبهة النصرة"، طالباً منها أن لا يعادودا الاتصال بالرقم.
وفي مقابل ذلك قال علاء سلّوم شقيق الفتاة، أن معالي اختطفت من شهبا وهي متوجة إلى السويداء بسيارة تكسي من نوع (أفانتي) حيث استقلت المقعد الخلفي حسب بعض الشهود، وكان إلى جانبها فتاة أخرى.
وقد تم تداول أقاويل عن زملاء لها في نقابة المحامين تفيد أنّ اسمها لم يكن على قوائم الرحلات إلى دمشق، ما يؤكد أن عملية الخطف وقعت بين شهبا والسويداء.
الغريب في حادثة الخطف هذه، أن المتصل عرّف عن الجهة الخاطفة دون أن يطلب أي فدية، حسب رواية العائلة، على عكس حوادث الخطف الأخرى التي طالت شباناً من السويداء حيث كان يضع الخاطفون شروطاً لإخلاء سبيل المخطوفين، منها طلب الفدية، وحسب المراقبين فإن رواية الاتصال الهاتفي تثير بعض الشكوك والريبة حول هوية المتصل الحقيقية.
مؤيدون يشككون
استغرب مؤيدو النظام عملية خطف الفتاة من قلب السويداء، حيث يسيطر النظام وأجهزته الأمنية على كل شبر فيها، وتنتشر حواجزه العسكرية في كل مكان، في الوقت الذي لا يوجد فيه أي تواجد لجبهة النصرة أو فصيل مسلح آخر داخل المحافظة، واستبعد آخرون أن تكون الفتاة في (قدسيا) بدمشق حسبما قالت روايات أخرى، انطلاقاُ من أن جبهة النصرة غير متواجدة في ضاحية قدسيا التي تضمّ نحو مليون نازح بعد الهدنة بين النظام والمعارضة.
ويحمّل غالبية أهالي السويداء مسئولية (اختطاف معالي) على الأجهزة الأمنية التي يفترض أن أولوياتها هي حفظ أمن وسلامة الناس، بدل اقتحام البيوت من أجل اعتقال مطلوبين بتهمة معارضة النظام، غير عمليات المداهمة لسحب المطلوبين إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، وقد علّق أحد الأشخاص على (فيسبوك): "على الطريق العام بين سويدا وشهبا ما فيه جبهة نصرة قادرة تخطف صبية بالنهار وعلناً، بس أكيد فيه الرد السريع من اللي انضربوا وانطردوا من المزرعة ومن جنينة". في إشارة إلى طرد دورية تابعة للأمن من قبل جماعة الشيخ وحيد البلعوس في قرييتي جنينة والمزرعة أثناء محاولة الدورية مداهمة البيوت لاعتقال مطلوبين.
في حين علّق آخر: "وين فروع الأمن واللجان الشعبية؟، أو بس شاطرين يتمرجلوا على الناس المعثرة ليسحبوهن عالجيش؟. وكتب آخر: "بعد أربع سنوات من الخطف لم يعد خاف على أحد من وراء هذه العمليات غير الإنسانيه.. مهو بين الحاجز والحاجز حاجز وبكل الحالات من لا يستطيع أن يحمي شعبه يحل ويريح ويسامح بها الورثه !".
ومن جانب آخر قال أحد الناشطين من درعا، أن جبهة النصرة تنفي علاقتها باختطاف الفتاة، وأضاف: "لو البنت عند النصرة كانوا حكوا وما بهمهم شي، النصرة عادة بتتبنى أكثر مما بتفعل ونادراً ما بتنفي".
مؤشرات على تورّط الأجهزة الأمنية
يعتقد البعض أن الأجهزة الأمنية وعلى رأسها العميد وفيق ناصر، قامت باختطاف الفتاة، وذلك رداً على تصريحات وليد جنبلاط الأخيرة التي قال فيها أن جبهة النصرة من السوريين رافضاً أن يصفها بالإرهابية، فتأتي حادثة الخطف المثيرة للجدل وتنسب لجبهة النصرة، لجر الدروز إلى مواجهة مع التنظيم المتشدد، كما حصل في جبل الشيخ مؤخراً عندما ورّط النظام عشرات الشبان الدروز وساقهم إلى حتفهم.
ويذهب تفسير ثان ليقول أن هذه الحادثة جاءت بعد الاصطدمات الأخيرة بين بعض رجال الدين من جهة، والأفرع الأمنية من جهة أخرى، وهو ما زاد من حدّة التوتر داخل المحافظة، فأراد النظام إثارة البلبلة داخل السويداء، وبالتالي تحويل أنظار الناس بشكل عام ورجال الدين بشكل خاص عن تجاوزات أجهزة الأمن وممارساتها القمعية.
القاسم يتّهم وفيق ناصر
اتّهم الإعلامي فيصل القاسم الأفرع الأمنية بخطف الجامعية معالي سلوم، وكتب على صفحته في فيسبوك: "تحدث في السويداء بعض حالات الخطف، وفي أغلب الأحيان تنسب لجماعات إرهابية وعصابات مسلحة. لكن الجميع بات يعلم أن عمليات الخطف تمارسها المخابرات العسكرية وعلى رأسها وفيق ناصر، بهدف تحصيل ملايين الليرات من الأهالي المساكين".
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حمّل أهالي السويداء مسئولية اختفاء (معالي سلوم) لأجهزة الأمن المسئولة عن حماية الناس في المحافظة، ووصف البعض الحادثة أنها من عمليات النظام الكيديه بعد رفض الآلاف الالتحاق بصفوف الجيش، متوعدين بالحساب العسير لأي جهه يتبيّن علاقهتا بعملية الخطف.
مستجدات حصلت عليها (أورينت نت)
كشف مصدر مقرّب من عائلة الفتاة من داخل السويداء، لـ (أورينت نت) أن أهل المحامية معالي سلوم توصلوا قبل يومين إلى معلومات تفيد بأن ابنتهم معتقلة لدى الأمن، وبمعنى آخر مختطفة، فتأهبت العائلة مع أقاربها وتجهزوا للتحرك وإجبار أجهزة الأمن، ولو بالقوّة، على كشف مصير ابنتهم، والإفراج عنها، فوصل الخبر لقادة النظام في المحافظة، ما دفعهم مباشرة لإرسال وفد مكوّن من أمين فرع حزب البعث في السويداء شبلي جنّود، ومندوب عن فرعي الأمن العسكري والسياسي، التقى هؤلاء مع أهل الفتاة وأبلغوهم أن تحقيقاتهم جارية لمعرفة ملابسات اختفاء ابنتهم، واستطاعوا إقناعهم بالتريّث قليلاً، وأعلموهم بأنهم توصلوا لشخص متورط من قرية (الغزلانية) القريبة من مطار دمشق الدولي، وقد أكد مصدر (أورينت نت) أن الشخص المتورط هو شبيح معروف بصلاته مع أجهزة الأمن وخاصة الأمن العسكري الذي يرأسه وفيق ناصر.
"أورينت نت"
ختم "داعش" لوصول الشاحنات القادمة من الأردن إلى بغداد
كشفت تقارير صحافية عراقية، عن أن السلطات الأمنية العراقية تعتمد تراخيص جمركية "تحمل ختم الدولة الإسلامية" لمرور الشاحنات القادمة عبر منفذ "طريبيل" الحدودي مع الأردن.
ونقلت صحيفة "المدى" في تقرير نشرته الأربعاء عن سائقي الشاحنات القادمة عبر المعبر القول: "في أغلب الأوقات يطلب جنود عراقيون في نقاط التفتيش غرب الأنبار من سائقي الشاحنات القادمة عبر منفذ طريبيل الحدودي (بين العراق والأردن) الورقة التي تحمل ختم جمارك الدولة الإسلامية للسماح لهم بالمرور إلى بغداد، ودونها يصبح الأمر غاية في الصعوبة".
ونسبت الصحيفة إلى عدد من السائقين القول إن "السلطات العراقية في غرب العراق تتعامل أحيانا مع داعش الذي يسيطر على أغلب بلدات الأنبار منذ مطلع العام الحالي على أنه أمر واقع، وتعترف بوجود جار سيء تفصله حدود من الرصاص الكثيف وقذائف الهاون".
وأضافت: "تطلب بعض نقاط التفتيش (الحكومية) من سائقي شاحنات تنقل مواد مختلفة من الأردن إلى العراق ورقة يتم الختم فوقها من قبل الدولة الإسلامية تؤكد بأن حاملها كان قد مر على نقطة (الكمارك الإسلامية) ودفع الرسوم".
وتقول الصحيفة إن "الجهات العراقية تعتبر تلك الورقة بمثابة دليل على أن السائق مر بالمسلك (المعتاد) من المملكة الأردنية إلى العراق، وبخلاف تلك الإجراءات يعتبر الشخص الذي لا يحمل الختم قد جاء من طريق مجهول لا يمكن تمريره بسهولة".
"روسيا اليوم"
جهاديو بريطانيا يستبيحون أموال المعونات الاجتماعية لدعم الإرهاب
أعربت دائرة مكافحة الإرهاب في بريطانيا، أمس الأربعاء، عن قلقها إزاء إقدام بعض البريطانيين على استغلال نظام المعونات الاجتماعية في المملكة المتحدة، لتمويل “الإرهاب” على اعتبار أنها أموال “كفار” مستباحة على حد زعمهم.
وقالت تيري نيكلسون، من دائرة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، إن “أموال دافعي الضرائب” استخدمت من قبل بعض “الإرهابيين” في سوريا والعراق.
وأوضحت نيكلسون أن التحقيقات أظهرت أخيرا أن بعض الشبان البريطانيين اعتمدوا على القروض المخصصة للتعليم ضمن معونات الضمان الاجتماعي لتمويل نشاطاتهم الإرهابية، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف.
وأشارت، على وجه الخصوص، إلى الأخوين محمود وحمزة نواس اللذين خضعا أخيرا للمحاكمة بتهم الإرهاب، بعد أن شاركا في مخيم للتدريب في سوريا.
وقضت محكمة في لندن، الأربعاء، بسجن الشقيقين، اللذين أقرا بعد أن اعتقلتهما الشرطة في مطار هيثرو بأنهما كانا في سوريا، حيث خضعا لتدريبات عسكرية.
ويعاني نظام الضمان الاجتماعي، الذي يدفع أمواله كل من يعمل ويخضع للضرائب، انتهاكات من قبل مستفيدين لا يستحقون بعضهم من اللاجئين إلى بريطانيا.
ويستحل بعض المجنسين البريطانيين من دول كباكستان والصومال الحصول على أموال الضمان الاجتماعي بدون وجه حق باعتبارها “أموال كفار تجوز سرقتها” على حد تعبيرهم، وأنهم يحملون بزعمهم “قلوبا بيضاء نظيفة”.
"محيط"
صحيفة سعودية: خبراء حزب الله في صنعاء يعدون للهجوم على مأرب
أعلنت مصادر قبلية أن خبراء عسكريين من حزب الله وصلوا إلى العاصمة اليمنية صنعاء مؤخرا وتوجهوا إلى محافظة صعدة، ومنها إلى مأرب والبيضاء شرق ووسط اليمن للتحضير للمواجهات مع قبائل مأرب.
وأوضحت المصادر لصحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الخميس، أن الخبراء العسكريين سيتوزعون على مأرب والبيضاء بهدف دعم الحوثيين، مبينة أن الفشل الذريع والخسائر الفادحة في صفوف الحوثيين جعلتهم يستنجدون بخبراء حزب الله لمواجهة قبائل البيضاء ومأرب.
وتوقعت المصادر أن تشهد العاصمة مزيدا من حالة الفوضى مع الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي أمس ضد أتباع الشيخ صادق الأحمر وأشقائه في حي الحصبة.
وأشارت المصادر إلى أن الحوثي عمد أيضا إلى إقالة محافظ عمران طه شملان وتعيين بديل عنه من أتباعهم.
"وكالات"
الرئيس الفلسطيني في القاهرة مساء اليوم
محمود عباس
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، قادما من جنوب إفريقيا، للقاء عدد من المسئولين.
كما يشارك عباس في اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام، بحسب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
وقال المالكي، متحدثا لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، من جنوب إفريقيا، إن عباس يصل عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة (19:00 تغ) إلى مصر.
وكان وصل عباس جنوب إفريقيا، مساء الثلاثاء، والتقى رئيسها جاكوب زوما في بريتوريا.
ولفت المالكي إلى أن عباس سيحضر اجتماع لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام، يوم السبت القادم، لمناقشة تقديم فلسطين لمشروع قرار يقضي بإنهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة، كما سيلتقي عباس بعددا من المسئولين، دون تحدد أسمائهم.
وتضم لجنة مبادرة السلام العربية، وزراء الخارجية والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية لكل: من مصر، والبحرين، والسعودية، والمغرب وفلسطين، وقطر والكويت، والإمارات، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي.
وتدعو المبادرة العربية، التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، إسرائيل الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، مقابل إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل، غير أنه، ومنذ عام 2002، ترفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تلك المبادرة.
والشهر الماضي، وزعت فلسطين مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
"وكالات"
بدء محاكمة بديع والشاطر في «أحداث الإرشاد»
بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و15 من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم «أحداث مكتب الإرشاد»، حيث تستمع المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن رشاد البيومي.
كانت النيابة العامة نسبت للمتهمين في القضية تهم القتل، والتحريض عليه، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم؛ ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 91 آخرين.
"محيط"
الحوثيون يستولون على منازل زعيم قبيلة حاشد
12 قتيلاً بمواجهات في صنعاء وقلق دولي من تباطؤ تنفيذ المبادرة الخليجية
استولى المتمردون الحوثيون على منازل زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر في العاصمة صنعاء، بعد اشتباكات أوقعت 12 قتيلاً، فيما أعربت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عن قلقها من تباطؤ تنفيذ المبادرة.
وقال سكان وشهود عيان في حي الحصبة لـ«البيان» ان «خلافاً نشب بين مرافقي الشيخ سام الأحمر ونقطة تفتيش للمسلحين الحوثيين، تحولت إلى مواجهات استمرت من ساعات الفجر الأولى وحتى صباح أمس».
وطبقاً للمصادر، فإن الجانبين حشدا مسلحيهما، واستخدما في المواجهات الأسلحة الرشاشة وقذائف «آر.بي.جي»، ما أدى إلى مقتل ستة عناصر من أتباع الأحمر وأربعة من الحوثيين، إلى جانب قتيلين آخرين، قبل أن يتمكن هؤلاء من السيطرة على منزل سام الأحمر ومن ثم منزل ابن عمه صادق الذي يتزعم قبيلة حاشد.
وبحسب المصادر، أحرق الحوثيون منزل الشيخ سام الأحمر، لكنهم لم يقرروا بعد ماذا سيفعلون بمنزل زعيم قبيلة حاشد، الذي وقع في قبضتهم للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
في الأثناء، قتل مسلحان حوثيان، وأصيب ثلاثة آخرون، في كمين نصبه مجهولون لدورية تابعة لهم في شارع سقطري جنوب العاصمة.
قلق دولي
على صعيد متصل، أعربت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عن قلقها من التباطؤ في تنفيذ بنود المبادرة بعد مضي ثلاث سنوات على توقيعها، كما أعربت عن قلقها من التباطؤ في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
الدول العشر، وفي بيان صدر عنها بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على التوقيع على المبادرة، أعلنت أن «التباطؤ في تنفيذ بنود المبادرة تسبب في وجود فراغ سياسي وأمني يدفع اليمن ثمنه اليوم».
وأثنى البيان على الحكومة الجديدة التي يترأسها خالد بحاح، لكنه حذر من أن المشاكل التي تواجهها كبيرة. وجدد سفراء الدول العشر التزامهم بدعم الحكومة.
محافظ عمران
في موازاة ذلك، قال مسئولون محليون في محافظة عمران شمال صنعاء إن الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح عينوا محافظاً جديداً للمحافظة بدلا عن المحافظ المعين من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وبحسب المصادر، فإن الحوثيين وبالاتفاق مع المجلس المحلي الذي يسيطر عليه حزب الرئيس السابق أقروا عزل المحافظ محمد شملان واختاروا فيصل جمعان بديلاّ عنه.
محاولة اغتيال
وفي مأرب، استهدف مسلحون مجهولون سيارة قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء أحمد المحرمي في المدينة. وقال مسئول محلي «أطلق مسلحون قذيفة آر.بي.جي ووابلاً من الرصاص على سيارة القائد العسكري في المدخل الجنوبي لمدينة مأرب، إلا أنه لم يكن موجودا في السيارة عدا سائقه، الذي لم يصب بأذى، بينما لاذ المهاجمون بالفرار».
أوضاع الجنوب وصعدة
قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن مجلس الوزراء اعتمد توصيات لجنة معالجة قضايا الأراضي في المحافظات الجنوبية، موضحاً أن المجلس أقر تشكيل اللجنة الاقتصادية من ممثلي القوى السياسية وممثلين عن الحكومة لدراسة الوضع الاقتصادي والمالي وتحديد مهامها واختصاصاتها. كما أقرت الحكومة تشكيل لجنة مشتركة من الحكومة وجماعة الحوثي لإعداد وتنفيذ مصفوفة لمخرجات الحوار الوطني المتعلقة بقضية صعدة.
"البيان الإماراتية"
هولاند: ندعم مصر في مواجهة الإرهاب
السيسي - هولاند
السيسي يعلن زيارة الرئيس الفرنسي قناة السويس في أغسطس
استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في العاصمة باريس، نظيره المصري عبدالفتاح السيسي، وأكد له دعم بلاده لمصر في مواجهة الإرهاب.. فيما أعلن السيسي، الذي يزور باريس ليومين، عن زيارة مرتقبة لنظيره الفرنسي لقناة السويس في أغسطس المقبل.
وبدأت مباحثات القمة الفرنسية المصرية بجلسة ثنائية بين السيسي وهولاند، ثم جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، وامتدت على مأدبة غداء.
وقال الرئيس الفرنسي ان مصر بحاجة إلى مساهمة المؤسسات الدولية في ما يخص التمويل، مشددا على أن فرنسا ستساهم في حشد جهودها.
وأشار هولاند، في مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي، إلى أن مصر وعدداً من دول المنطقة تواجه الحركات الإرهابية، مضيفا أنه من «المهم أن نترابط سويا وأن ندعم مصر ودول المنطقة لمواجهة الإرهاب».
بدوره، طمأن الرئيس المصري رجال السياحة الفرنسيين على مصالح الرعايا الفرنسيين في مصر، قائلا: «أنتم لا تدركون أن الشعب المصري محب للجميع، وطالما حصلتم على التأشيرة فأنتم بأمان في مصر»، وأضاف أن الرئيس الفرنسي سيزور قناة السويس أغسطس المقبل.
وتابع السيسي قائلا إن «كل مواطن غير مصري داخل مصر آمن، موجها رسالة إلى كافة شعوب العالم ان شعب مصر محب لكل العالم»، حيث شهدت الجلسات توقيع الرئيسين عقد تنمية ومساعدات.
وأضاف انه تمت مناقشة القضية الفلسطينية على مائدة المباحثات مع نظيره الفرنسي، مؤكدا أنه من الضروري أن يكون هناك دولة فلسطينية قائمة عاصمتها القدس الشرقية. كما اتفق الجانبان على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي الليبية، ودعم مؤسسات الدولة الليبية الشرعية، والعمل على نزع سلاح الجماعات المتطرفة ووقف إمدادات السلاح والمال إليها.
"البيان الإماراتية"
مقتل عقيد وشرطيين في هجوم شمال سيناء
مصر تفتح معبر رفح في اتجاه واحد فقط
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، مقتل عقيد وشرطيين برصاص مسلحين في مدينة العريش شمال سيناء.
وقالت في بيان، «إن العقيد إبراهيم أحمد بدران من قوة إدارة تأمين الطرق والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم، والمجند حماده جمال يوسف قتلوا بهجوم مسلح على سيارة كانوا يستقلونها في منطقة جسر الوادي.
جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان مسئول حكومي أن مصر أعادت فتح معبر رفح مع قطاع غزة باتجاه واحد للمرة الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 33 جنديا يوم 25 أكتوبر الماضي.
وذكر التلفزيون المصري أن المعبر فتح من الساعة 12 ظهرا، وحتى الرابعة عصرا للسماح لآلاف العالقين الفلسطينيين بالعودة لقطاع غزة، لكنه سيظل مغلقا أمام القادمين من القطاع الفلسطيني.
وأضاف أنه سيفتح اليوم الخميس أيضا من السابعة صباحاً حتى الرابعة عصراً.
وبدأت مصر في الآونة الأخيرة إشغالاً لإقامة منطقة عازلة على حدود قطاع غزة في محاولة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل المتشددين.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المنطقة الحدودية مع قطاع غزة ستؤخذ بشأنها إجراءات كثيرة خلال الفترة القادمة لإنهاء هذه المشكلة من جذورها.
فيما قال ماهر أبو صبحة مسئول هيئة المعابر في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» «أبلغتنا السلطات المصرية أنها ستقوم بفتح معبر رفح لدخول العالقين فقط، دون السماح للمغادرين بالسفر من غزة». من جهته، قال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع في غزة رائد فتوح، إن معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق القطاع فتح أمس لإدخال شاحنات محملة بمساعدات ووقود.
فيما أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة أنها أوقفت استيراد الفواكه من إسرائيل إلى القطاع، رداً على منع تصدير الخضراوات إلى الضفة الغربية.
"الاتحاد الإماراتية"
دعوى قضائية ضد السيسي في فرنسا
رفع محاميان فرنسيان دعوى قضائية ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد ساعات من وصوله الأربعاء إلى باريس في زيارة رسمية، متهمين إياه بالمسئولية عن "جرائم تعذيب وجرائم وحشية" كان ضحيتها شابان مصريان في الفترة التي تلت أحدث جويلية 2013 بحسب موقع "الجزيرة نت" بالموازاة مع ذلك، نددت منظمات حقوقية دولية بما وصفته "بالتردي غير المسبوق" لواقع الحريات العامة في مصر، وطالبت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بربط تعاون بلاده مع القاهرة بتحسن أوضاع حقوق الإنسان هناك.
وقد سلم المحاميان جيل ديفير وحكيم الشرقي بعد ظهر الأربعاء ملف الشكوى إلى مكتب قضاة التحقيق في محكمة باريس المركزية بحضور ممثلي جمعيتين حقوقيتين نصبتا نفسيهما كطرفين مدنيين في القضية.
"الشروق التونسية"
إسرائيل تبني جداراً بين إيلات والعقبة
ذكر موقع 'واللا' الإسرائيلي أنه بعد قيام إسرائيل ببناء جدار مائي على الحدود المصرية – الإسرائيلية، وبالتحديد عند مدينة إيلات القريبة من طابا، قامت إسرائيل مؤخرا ببناء جدار مائي على الحدود مع الأردن.
وأضاف الموقع أن الهدف من الجدارين هو منع أي عملية تسلل إلى الشواطئ الإسرائيلية، وبالتحديد عند خليج إيلات، موضحا أن الأوضاع الأمنية في مصر والأردن دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ هذا القرار.
ونقل الموقع عن ضابط كبير بسلاح البحرية قوله: إنه في أعقاب غلق الحدود البرية وفي إطار العمل المشترك بين سلاح البحرية والبرية تم التوصل إلى ضرورة بناء جدار آخر على طول الحدود المائية الأردنية بهدف منع التسلل وانتقال الإرهابيين.
وتبلغ الحدود الإسرائيلية – الأردنية حوالي 6.8 ميل بينما تبلغ الحدود المائية مع مصر 2.8 ميل لذلك تطلب بناء الجدار.
"سرايا- الأردن"
غزة: العثور على رفاة موتى وجماجم أسفل الكرفانات
عثر مواطنون على عظام وجماجم ورفاة بعض الموتى في أسفل الرمال التي وضعت كأساس لإقامة الكرفانات على أرض بلدة خزاعة بمدينة خانيونس.
وأكد المواطنون في حي النجار عثورهم يوميا على بقايا عظام بعد أن قاموا مؤخراً بحفر قبور ودفن الرفاة في داخلها
ويتحدث المواطنين بتخوف أن هذه الرمال تحتوي على كثير من العظام، مؤكدين أنهم يجمعون ما يجدونه من العظام ويضعونها في أكيس بلاستيكية وثم يحفرون لها قبرا.
"سرايا- الأردن"
بعد التحاق آلاف التونسيين
أماط تعيين زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور «أبوعياض» أميرا في تنظيم «داعش» اللثام عن تحالف وتعاون بين هذين التنظيمين لضرب تونس في مرحلة أولى ثم التسلل إلى الجزائر لبث الفتنة والفوضى بنية تقويض النظام.
تونس (الشروق)
معطيات جديدة افادنا بها رئيس الجمعية التونسية للأمن والمواطنة عصام الدردوري، تسريبات جديدة أكدتها شخصيات أمنية تونسية في تصريح لـ«الشروق».
كشفت التحقيقات والأبحاث مع عدد من المشتبه بهم عن انضمامهم فكريا إلى التنظيم والتخطيط لاستهداف بلادنا عبر عمليات إرهابية وانتحارية تستهدف مقرات أمنية وعسكرية حيث أفاد عصام الدردوري ان الوحدات الامنية والعسكرية في اطار وعيها بخطورة تنظيم «داعش» وقدراته القتالية تسعى بشكل يومي إلى تفكيك جملة من المعطيات والمعلومات على اجهزتها بخصوصه وقد تمكنت القوات الخاصة من اماطة اللثام عن مجموعة متشددة في تونس كانت تعتزم الإعلان عن مبايعتها لهذا التنظيم بشكل معلن في بلادنا.
وأكد عصام الدردوري في تصريح لـ«الشروق» ان واقعية وجود تنظيم «داعش» كخطر داهم وفي تمدد مسألة لا تدعو إلى الشك وهذا تقريبا ما أكدته موجات تصاعد العنف والقتال المسلح في الاراضي التي تم إعلان تواجد أجزاء لهذا التنظيم داخلها على غرار سوريا وليبيا والعراق مضيفا انه بقدر ما وجب التعاطي الموضوعي مع هذا الخطر الداهم والقائم على استراتيجية تامة في اطار مقاربة شاملة للتصدي لآفة الإرهاب فلابد من الاخذ بعين الاعتبار ما يشهده هذا التنظيم من تطور يكاد يكون يوميا خاصة على مستوى اعداد المقاتلين في صفوفه وكذلك تطور أسلحته.
وأفاد الدردوري ان هذا التنظيم استفاد من مرحلة غياب الاستقرار السياسي والتحولات التي شهدتها اغلب بلدان الربيع العربي مؤكدا انه بقدر ما يمثله هذا التنظيم من تهديد لكل دول المنطقة العربية فانه من الغباء السقوط في فخ هاجس الخوف الذين يسعون إلى بثه وزرعه في صفوف المدنيين والقوات المسلحة من خلال نشر واذاعة وقائع وبيانات وتسجيلات مرتبطة باقبالهم على تنفيذ عمليات دموية أو تمرير رسائل التهديد والوعيد بأن ساعة زحفهم على الاخضر واليابس قد حانت وهو تقريبا ما يمثل عامل الخوف الذي ترتكز عليه التنظيمات الجهادية بمختلف هياكلها وتفرعاتها وتنشره تمهيدا للتدخل المباشر والميداني.
ودعا الدردوري الحكومة القادمة ان تجنح إلى غلق معبري راس جدير والذهيبة لتفادي دخول عناصره إلى بلادنا ومزيد مراقبة الحدود منوها بحجم المجهودات المبذولة من قبل قواتنا لتامين الشريط الحدودي داعيا إلى سد منافذ اتحاد بارونات التهريب مع الإرهابيين باعتبار ان التهريب هو الحليف الاستراتيجي للإرهاب.
من جهته كشف حبيب الراشدي نقابي أمني ان آلاف التونسيين التحقوا بتنظيم «داعش» الذي له أهداف اقليمية وعالمية وهو يخطط لتنفيذ اجندته ومشاريعه الإرهابية مؤكدا ان عددا من التونسيين يحتلون مراكز القرار في هذا التنظيم مشيرا إلى ان هناك فئة من الشبان التونسيين يسهل استقطابهم من قبل هذه المجموعات حتى تقاتل في صفوفه.
وأكد ان خطر هذا التنظيم داهم وان تونس دخلت في مرحلة صراع لا عودة فيه مؤكدا انه من الضروري ان تخضع حدودنا إلى المراقبة المستمرة وأخذ الاحتياطات الامنية اللازمة باعتبار وجود معطيات ومعلومات تفيد اقتراب عناصر هذا التنظيم من حدودنا.
وذكر الحبيب الراشدي ان هذا التنظيم مدعوم من قبل بعض الأجهزة الاستخباراتية وان كل من «أبوعياض» واحمد الرويسي و«أبوبكر الحكيم» و«أبوبكر البغدادي» زعيم التنظيم هم عبارة عن أداة لجهات استخباراتية أجنبية مضيفا ان مخطط هذا التنظيم هو بثّ الفوضى والبلبلة في تونس التي يعتبرها منطقة عبور نحو الجزائر إلى جانب احداث إمارات إسلامية في تونس خاصة ان هناك اعدادا غفيرة تحمل الفكر المتطرف وهي تحضن الفكر الـ«داعشي» وقابلة للانفجار في أي وقت.
أما الشيخ فريد الباجي العضو بمركز دراسات الأمن الشامل ان تنظيم «داعش» خطر حقيقي لكنه مازال مشغولا بترميم صفوفه وهو لم يتخذ قرارا بدخول بلادنا في الوقت الحالي لكن بعض أنصاره منتشرون بالبلاد مبديا تخوفه من تعمد بعض العناصر المتشددة احداث البلبلة والفوضى في صورة عدم فوز المنصف المرزوقي في الانتخابات الرئاسية وهذه الفوضى ستؤدي بالضرورة إلى اختراق التنظيمات الإرهابية لمؤسساتنا الامنية.
وأكد الشيخ فريد الباجي ان هذا التنظيم عنيف ودموي ولا يقبل الحوار مع خصومه ويخطط لتنفيذ أجندته بعد زعزعة الحكم المدني الديمقراطي.
"سرايا- الأردن"
إسرائيل تعلن اعتقال خلية لـ«حماس» سبتمبر الماضي خططت لعمليات «إرهابية»
بيتر ليرنر
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، اعتقالها خلية من 30 ناشطًا من حركة حماس بالضفة الغربية، في سبتمبر/أيلول الماضي “خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية ومدنيين”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي اعتقلت 30 إرهابيًا خططوا لتنفيذ هجمات ضد مدنيين إسرائيليين”.
وأوضح ليرنر أن “التحقيقات أشارت إلى تدخل قيادات حماس المكثف من تركيا، سوريا، غزة والأردن”.
وأشار إلى أن أهداف “الإرهابيين” من حركة “حماس” شملت “ستاد كرة القدم في القدس الغربية، القطار الخفيف في القدس، عمليات اختطاف وهجمات بسيارات ومتفجرات”.
بدوره، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) إن “الشاباك (جهاز الأمن العام) اعتقل خلية إرهابية كبيرة تابعة لحماس (30 إرهابيًا) في الضفة الغربية استلمت أوامر من قيادة حماس في تركيا بشن عمليات إرهابية خطيرة في إسرائيل”.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فان الاعتقالات تمت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة “حماس” ولا السلطة الفلسطينية بشأن ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية.
ومنتصف شهر أغسطس/آب الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقالها خلية تتألف من 93 ناشطا من حركة حماس في الضفة الغربية خلال مايو/ أيار الماضي “خططت للانقلاب على السلطة الفلسطينية وشن هجمات إرهابية ضد تل أبيب”.
"وكالات"
"التحالف الإسلامي" يطالب الجبهة السلفية بالتراجع عن دعوتها والابتعاد عن السياسة
مع دعوات الجبهة السلفية إلى النزول والاحتشاد يوم 28 نوفمبر من الشهر الحالي ورفع المصاحف، عقد اليوم التحالف الإسلامي الذي يضم تيارات عديدة مؤتمراً تحت عنوان “مصر أولاً” يعرض موقفة من هذه الدعوة، وتوجيه رسائل عديدة من شأنها حماية البلاد والحفاظ على دماء المصريين.
رفض وانتقادات
ومن جانبة قال صابرة القاسمي الجهادي السابق ومؤسس الجبهة الوسطية “كل الدم المصري حرام، وكل المسلم على المسلم حرام، وحفظ النفس من مقاصد الشريعة، ونرفض كل ما يؤدي إلى إراقة دماء أي من المصريين بجميع طوائفهم، رفضا قاطعاً”.
وطالب الجبهة السلفية، والداعون للتظاهرات يوم 28 نوفمبر إلى التراجع عن التظاهر ذلك اليوم، وتحكيم المصحف بدلا من رفعه، وألتزام قوات الأمن بضبط النفس في ذلك اليوم، واتباع القانون الذي يعطي لرجل الأمن التدرج في التعامل الأمني، وتطبيق القانون الذي هو كفيل بحماية الجميع حتى المخالفين.
ونوه إلى أهمية تبني دعاة الأزهر الشريف والأوقاف خطاب وسطي، لمحاولة شرح حقيقة الإسلام وجمع الشباب عليه وعلى كلمة سواء، منتقضاً محاولات بعض الدعاة وصف الداعين لمظاهرات 28 نوفمبر بالخوارج، ما يعطي تلميحاً إلى إراقة دمائهم وهو ما يرفضه.
كما أنتقد القاسمي هجوم بعض الدعاة المنتسبين للجبهة السلفية على دعاة المؤسسة الرسمية ورميهم بصفات هي أقرب إلى التفتيش في العقائد، وأوصاف أقرب إلى التخوين والظن بالشبهة.
تحذيرات ومطالبات
وحذر دكتور أمل عبد الوهاب، منسق عام مؤتمر التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار، الشباب من الانسياق وراء دعوات الجبهة السلفية وعدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، واصفاً إياها بالفتنة الكبرى التي تهدف إلى احداث صدام بين مؤسسات الدولة والشباب.
ودعا عبد الوهاب الشباب إلى الاستفادة من تجربة الجماعة الإسلامية والجهاد خلال فترة التسعينات من القرن الماضي والتي انتهت باستلامهم وتقديم مبادرات نبذ العنف ومراجعة افكارهم المتطرفة.
وطالب عبد الوهاب الشباب بتفويت الفرصة علي كل دعاة الفتنة من أصحاب المصالح الخاصة الذين يقف ورائهم جهات خارجية مشبوهه.
وانتقد تخاذل مؤسسة الأزهر في محاربة الفكر التكفيري ونشر الوسطية، متسائلا: من يتحمل مسؤلية محاربة الفكر التفكيري هل رجال الجيش والشرطة أم علماء الأزهر؟
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء مركز وطني مستقل لدعم الاعتدال يضم علماء الأزهر وأصحاب الفكر المستنير وأطباء نفسيون وأمنيون ويعمل تحت إشراف الرئيس مباشرة.
كما طالب عبد الوهاب قيادات الداخلية بالسماح لاصحاب الأفكار المستنيرة التجول داخل السجون لمناقشة أصحاب الافكار المتطرفة كمهمة وطنية، موجها دعوة إلى قيادات الإخوان والجبهة السلفية داخل السجون أو خارجها لنبذ العنف وعدم التحريض عليه وعدم دعمه مادياً ومعنوياً وتغيير الموقف الرسمي لهم تجاه الدولة وإجراء مصالحة حقيقية مع الشعب المصري.
أهداف دنيوية
وناشد القيادي السلفي، أحمد الشامي، أعضاء الجبهة السلفية، العودة إلى المساجد والدعوة للدين، والابتعاد عن معترك السياسية، والعمل الحزبي الذي لا يُراد منه سوي أهداف دنيوية، مثلما كانوا قبل ثورة يناير، قائلًا: “يا أيها السلفيين عودوا إلى مساكنكم”.
وأكد على أن الإسلام ليس في حاجة للدفاع عنه بالسلاح أو بالقنابل وشروط الخروج على الحاكم هو أن يغلق الحاكم المساجد ويمنع المسلمين من الصلاة فيها، ومؤسسة الجيش أشرف وأنزه المؤسسات على الإطلاق .
وطالب الشامي بحل الأحزاب القائمة على أساس ديني، وقال:”إذا كنت تريد أن تؤسس حزب فلا تتمسح في الإسلام، فجميعها أحزاب لا تريد سوي تحقيق أهداف دنيوية، كما طالب القوات المسلحة بالتعامل بشدة وحزم وإلا ستغرق البلاد.
كما وجه رسالة إلى الجيش بأنه يجب حماية البلاد والعباد فهم الحماة من الداخل والخارج.
هذا وقد دعى التحالف الإسلامي لدعم الاستقرار إلى مؤتمر اليوم الأربعاء تحت عنوان”مصر أولاً” للإعلان عن موقفه من تظاهرات 28 نوفمبر والتي دعت لها الجبهة السلفية وعدد من الاتجاهات الثورية، وحضر المؤتمر ممثلين عن التحالف الإسلامي، والجبهة الوسطية وجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، ومنشقى الجهاد الإسلامي والجماعات التكفيرية، ومنشقى الإخوان المسلمين، وشارك أيضاً بعض الحركات الشباببية وعدد من رموز الحركة الوطنية والسياسيين.
"محيط"
مقتل قيادي بــ«داعش» في الموصل
أكدت مصادر مطلعة مقتل أبو شهاب السوري والي الساحل الأيسر لمدينة الموصل، الواقع تحت سيطرة تنظيم “داعش” المتطرف إثر هجوم مسلح شنه مجهولون شمال المدينة.
وأضافت المصادر لقناة “العربية” أن مستشفى الموصل استقبل نحو 30 جثة تعود لمتطرفين قضوا بعد تعرضهم لقصف جوي من طائرات التحالف الدولي، وفي اشتباكات مع قوات البيشمركة قرب سد المدينة.
وكان مراسل “العربية” أكد أن قوات التحالف قصفت تجمعاً للمتطرفين في جامعة الأنبار، كما أحبطت غارات التحالف هجوماً على ثلاثة محاور نفذته عناصر متطرفة على مدينة كركوك، تزامناً مع تدخل بري من البيشمركة والجيش العراقي، ما أدى إلى مقتل العشرات من المتطرفين.
"محيط"