فشـــل مخطــط فـوضــى 28 نوفمــبر/ الجيش يواصل ضرباته مقتل 3 تكفيريين وتدمير معسكر للإرهابيين بالشيخ زويد/60 غارة على درعا لوقف تقدُّم «الجيش الحر»

السبت 29/نوفمبر/2014 - 10:26 ص
طباعة فشـــل مخطــط فـوضــى
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم السبت 29-11- 2014

ليبرمان «يرشو» عرب 48 ليرحلوا

أفيغدور ليبرمان
أفيغدور ليبرمان
على وقع مؤشرات كثيرة إلى قرب إعلان انتخابات مبكرة في إسرائيل، بدأ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب «إسرائيل بيتنا»، الترويج لـ «خطة سلام إقليمي» تستند إلى ترحيل فلسطينيي 1948 مقابل حوافز مالية. في موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن حكومته تتبنى مهلة سنتين من المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل الاعتراف بدولة فلسطين.
وأطلق ليبرمان أمس خطته «السلمية»، التي يقترح فيها على الحكومة منح فلسطينيي الـ 48 «الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية» حوافز مالية ليغادروا أرضهم إلى أراضي الدولة الفلسطينية، ويتنازلوا عن جنسيتهم الإسرائيلية.
وكما فعل عشية المعارك الانتخابية السابقة، فإن حملة ليبرمان ستكون أساساً موجهة ضد فلسطينيي الـ 1948 لعلمه أنها تزيد شعبيته لدى أنصار اليمين العلماني المتطرف. وكان الوزير اقترح في السابق فكرة تبادل أراضٍ وسكان مع السلطة الفلسطينية تقضي بنقل أراضي المثلث ومئات الآلاف من سكانه إلى الدولة الفلسطينية، وضم الدولة العبرية المستوطنات الكبرى مع حوالى نصف مليون مستوطن، وهكذا يبقى سكان المثلث في أرضهم، لكنهم يصبحون مواطنين في الدولة الفلسطينية.
ولا تخوض خطة ليبرمان في تفاصيل حل المسائل الجوهرية للصراع، لكنها تشير إلى أن تهديد التنظيمات الإسلامية المتطرفة سيدفع الدول العربية المعتدلة الى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، تكون شروطه مقبولة لدى إسرائيل. وقال ليبرمان إنه سيناقش تفاصيل «خطته» مع عدد من نظرائه الأوروبيين، وخلال اجتماع «منتدى تسبان» في واشنطن.
في غضون ذلك، شهد البرلمان الفرنسي أمس جلسة نقاش عاصفة تناولت قراراً أعدته الغالبية الاشتراكية يدعو الى الاعتراف بدولة فلسطين، وسيُطرح للتصويت الثلثاء المقبل، علماً أن القرار رمزي ولا يلزم الحكومة الفرنسية.
وفي مداخلة أمام الجمعية الوطنية، قال فابيوس: «في الأمم المتحدة، نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الأمن من أجل بدء وإنجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بسنتين في غالبية الأحيان. والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة». وأطلق فكرة مؤتمر دولي «في شكل موازٍ للمفاوضات في الأمم المتحدة»، مؤكداً أن «فرنسا تريد إيجاد ظروف تسمح ببذل جهود جماعية دولية لمصلحة تحقيق السلام». وأضاف: «إذا فشلت الجهود، ولم تسفر عن نتيجة هذه المحاولة القصوى للتوصل الى حل عبر التفاوض، فيجب حينها على فرنسا أن تتحمل مسؤولياتها عبر الاعتراف بدولة فلسطين من دون تلكؤ، ونحن مستعدون لذلك».
(الحياة اللندنية)

اتهامات لـ «الحشد الشعبي» بهدم مساجد سنّية

علي السيستاني
علي السيستاني
تزايدت الانتقادات في العراق لسلوك عناصر «الحشد الشعبي» الذين ينتمي معظمهم إلى فصائل شيعية مقاتلة، في المناطق المحررة. وفيما اتهمتهم أطراف دينية بالاعتداء على مساجد سنية وهدم بعضها، دان المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني تصرفات بعضهم، واعتبرها غير مقبولة، لكنه رفض تعميمها على جميع المقاتلين.
في غضون ذلك، انتقدت مجموعة «عصائب أهل الحق» التي يتزعمها قيس الخزعلي أمس استقبال رئيس الوزراء حيدر العبادي وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان الذي وضعت حكومته «العصائب» وفصائل أخرى شيعية على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس: «نشيد بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش والبيشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي والعشائر في بعض مدن البلاد في مواجهة الإرهاب». وشدد على «ضرورة الابتعاد عن لغة التعميم باتهام صنوف المقاتلين الذين يقدمون على ممارسات غير مقبولة لا تمثل النهج العام»، مشيراً إلى «حرمة التعرض لأيّ مواطن بريء في دمه وماله وعرضه».
وطالب الجميع بـ «التعاون لوقف آفة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة، والقضاء على الفساد المقنّن في الرواتب والتعيينات والامتيازات التي تهدف إلى إرضاء الكتل والأحزاب والقادة السياسيين».
ودانت هيئة علماء المسلمين تصرفات الأجهزة الأمنية و «الحشد الشعبي»، كما ندد الوقف السني بـ «ظاهرة الاعتداء على مواطنين أبرياء في أماكن القتال ضد تنظيم داعش».
وأفادت الهيئة، في بيان، بأن «قوة من اللواءين 55 و60 وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة عمدت، بعد سيطرتها على قرى في قضاء أبي غريب، إلى سرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية». وأضاف البيان أن «الجريمة تكررت في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالى». ولفت الى أن «هذه القوات أقدمت على إحراق جامع أبي حنيفة، وتدمير جامع التواب الرحيم، وسط مدينة جلولاء، بالإضافة الى تفجير جامع النقشبندية في ناحية السعدية». واتهم رئيس ديوان الوقف السنّي محمود الصميدعي تنظيم «داعش» و «الميليشيات» بتنفيذ «عمليات تطهير عرقي في محافظات ومدن بابل وسامراء وديالى والموصل»، مناشداً «المرجعية الشيعية الوقوف في وجه الميليشيات». وأكد أن «أوقاف المسلمين تتعرض للاعتداء والاغتصاب والتزوير».
الى ذلك، قال الناطق باسم «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي، في بيان، أن «استقبال مسؤولين عراقيين وزير الخارجية الإماراتي، يثير كثيراً من علامات الاستفهام التي على الحكومة الإجابة عنها».
وأضاف إن «الحركة لم تلحظ من الحكومة ووزارة الخارجية أيّ موقف رسمي من التطاول على فصائل المقاومة التي تقاتل داعش التكفيري بطلب من الحكومة وتنسيق مع القوات الأمنية».
وكانت الإمارات أعلنت لائحة للمنظمات الإرهابية أدرجت فيها عدداً من الفصائل الشيعية، منها «العصائب»، و «منظمة بدر»، و «لواء أبو الفضل العباس» و «كتائب حزب الله»، ومعظمها ممثل في الحكومة العراقية.
(الحياة اللندنية)

تفاؤل بثني «النصرة» عن قتل الجندي البزال

تفاؤل بثني «النصرة»
أطلق تهديد «جبهة النصرة» بقتل الجندي اللبناني المخطوف لديها علي البزال أول مواجهة بين أهالي العسكريين المخطوفين والقوى الأمنية صباح أمس، حين فضت الأخيرة تجمعا للأهالي عند مدخل بيروت الشمالي حيث قطعوا الطريق في الاتجاهين للضغط على الحكومة لتلبية مطلب «النصرة» تسريع المفاوضات مع الخاطفين وإطلاق سراح الموقوفة جمانة حميّد. 
وتردد ليلاً أن الجهود الحثيثة أسفرت عن عودة «النصرة» عن قرار قتل البزال.
فبعد أقل من ساعة على اعتصام أهالي المخطوفين وسط الطريق في منطقة الصيفي من دون نجاح المفاوضات معهم كي يفتحوها، استخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه من أجل تفريقهم بعدما افترش بعضهم الأرض، وقام الأمنيون مستعينين بنساء من الشرطة بإجبار الأهالي، وبينهم أمهات المخطوفين وزوجاتهم، على إخلائها، وحصل عراك بين بعضهم وبين رجال الأمن. وسبق ذلك إبعاد كاميرات التلفزة عن مسرح الاعتصام للحؤول دون نقل المواجهة التي جرت. وكان لبعض المصورين نصيبهم من الضرب.
وفيما أطلق تهديد «النصرة» ليل أول من أمس اتصالات معها لثنيها عن تنفيذه شارك فيها الشيخ مصطفى الحجيري في بلدة عرسال البقاعية، أصدرت الأخيرة بياناً ثانياً قرابة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بيروت أعلنت فيه أن 8 ساعات تفصل بين إطلاق حميد أو تنفيذ القتل في حق الجندي البزال.
وتسبب فتح الطريق بالقوة بسجال بين الأهالي ووزير الداخلية نهاد المشنوق الذي أعلن أن إقفالها ممنوع بعد أن هاجمه الأهالي مطالبينه بالاستقالة قائلين: «أولادنا أغلى منك... ودولتنا فقدت الضمير». وأوضح الأهالي أنهم قرروا التصعيد «بناء على تحرير أسير حزب الله، والدولة اللبنانية لم تحرر جندياً منذ خمسة أشهر»، فيما اعتبر المشنوق أنه إذا «كانت استقالتي تحرر المخطوفين فأنا حاضر ولا مانع لدي، وما يحصل يعود سببه الرئيس الى الاستعراض (الاستقبال الشعبي) الذي أقامه حزب الله بعد تحرير أسيره عماد عياد، وأنا أهنئه بسلامته، وأعتبر انه موجه ضد الحكومة اللبنانية». وقال إن «الحكومة لم تقصر منذ اللحظة الأولى في التفاوض». ورأى أن «التصعيد جاء بناء على أوامر الخاطفين ولا يؤدي إلا إلى تعطيل البلد». وعاد الأهالي فقطعوا طريق الصيفي عصراً، ثم أعادوا فتحها بعدما زارهم النائب هادي حبيش مساء لإطلاعهم على الجهود المكثّفة التي تبذل لإطلاق أبنائهم وضمان حياة الجندي البزال. وكان الشيخ الحجيري أعلن أنه «إذا كانت الحكومة تريد إجراء مفاوضات، فلهذه المفاوضات فاتورتها، وإذا كانت لا تريد، فلعدم التفاوض فاتورته أيضاً. عليها أن تحسم أمرها. وإذا كان الوسيط القطري مناسباً لحل القضية، فلا مشكل في ذلك، المهم أن يعيد لنا العسكريين». وأوضح أنه طلب أول من أمس زيارة الخاطفين «فرفضوا مناقشة ملف العسكريين معي»، مطالباً الحكومة بأن تمنحه أوراقاً للتفاوض إذا أرادت منه التحرك. وتابع: «جمانة حميد لم تكن أصلاً مدرجة على لوائح النصرة، لكن التصعيد يقابله تصعيد. وبطولات حزب الله المزعومة بأنه حرر عماد عياد بعملية كومندوس استفز المسلحين، فهو في الواقع هدد باغتصاب نساء احتجزهن، وهكذا حرر أسيره». وقال الحجيري لـ «الحياة» لاحقاً أثناء مشاركته في اجتماع لفعاليات عرسالية في أحد مساجدها لبحث خطوات التواصل مع الخاطفين، إنه تواصل مع وزير الصحة وائل أبو فاعور «والوقت ليس للكلام»، ورفض الرد على سؤال عما إذا عاد فتواصل مع «النصرة» قائلاً: «لا أريد الخوض في التفاصيل، والله يقدرنا على القيام بشيء ونعمل ما في وسعنا، سواء كلفنا أم لا، للإفراج عن العسكريين». وتردد ليلاً أن الحجيري توجه إلى جرود عرسال لمحاولة لقاء الخاطفين.
ولم تحجب تفاعلات ملف العسكريين التطورات السياسية، إن على صعيد تصريحات زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري أول من أمس، التي أكد فيها الحوار مع «حزب الله» أو على صعيد قرار المجلس الدستوري رد الطعن الذي قدمه نواب «التيار الوطني الحر» بقانون التمديد للبرلمان. ورحب سياسيون بكلام الحريري ورأوا فيه انفتاحاً يساهم في استيعاب التوتر السني الشيعي، فيما اعتبرته مصادر مقربة من الرئيس نبيه بري يفي بالغرض، لجهة تشجيعه على مواصلة جهوده لإطلاق الحوار.أما العماد عون، فرأى أن رد الطعن بالتمديد «خاطئ». واجتمع الحريري ليلاً في باريس مع الرئيس السابق ميشال سليمان.
(الحياة اللندنية)

«الثورة الإسلامية» تمر بلا «ثورة»

«الثورة الإسلامية»
أظهر الفشل الذريع الذي مُنيت به جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاء الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في الحشد خلال تظاهرات سمّوها «الثورة الإسلامية» أمس، أن الحُكم المصري استطاع تجاوز تبعات إقصاء مرسي من السلطة، بعد ثورة 30 حزيران (يونيو)، ويُتوقّع اليوم حسم مصير سلفه حسني مبارك، بالنطق بالحكم في قضية إعادة محاكمته ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و 6 من كبار مساعديه، في شأن اتهامات تتعلق بـ «قتل المتظاهرين والفساد المالي» في ما عُرِف إعلامياً بـ «قضية القرن».
ومُني أنصار مرسي بهزيمة جديدة، إثر فشلهم في الحشد لتظاهرات أمس التي دعوا خلالها إلى «رفع المصاحف» انتصاراً لـ «الهوية الإسلامية». كما أحبطت قوات الأمن تفجير عشرات من العبوات الناسفة البدائية الصنع، تناثرت في شوارع في العاصمة ومحافظات عدة، فيما انفجرت عبوات أخرى مُخلِّفة جرحى.
وقُتل ضابط في الجيش وجندي في هجومين في القاهرة ومحافظة القليوبية. كما قُتل شخصان في اشتباكات دموية في حي المطرية الذي يعد معقلاً لأتباع جماعة «الإخوان» شرق القاهرة، بين المتظاهرين والشرطة.
وآل استنفار «الإخوان» وحلفائهم للحشد أمس إلى فشل ذريع، إذ مّر النهار من دون تظاهرات كبرى أو هجمات مؤثرة، ما يُرسّخ فقدان فصائل المعارضة الإسلامية أي قدرة على التأثير في الشارع، يمكن أن تنعكس على وضعها في المعادلة السياسية. ولم تختلف تظاهرات أمس كثيراً عن الفعاليات الأسبوعية لأنصار مرسي كل يوم جمعة، لجهة عدد المشاركين فيها، ولا أماكن تجمعهم، إذ اقتصرت على بعض القرى والمراكز النائية في المحافظات، وعند مداخل قرى على طرق سريعة، وفي أحياء المطرية وعين شمس (شرق القاهرة) والهرم وفيصل والعمرانية في الجيزة. لكن اللافت أن قوّات الأمن أعلنت إحباط تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة، واستجاب المتظاهرون دعوات إلى «رفع المصاحف» في التظاهرات، كما لوحظ أن مجموعات في معاقل تقليدية لجماعة «الإخوان» عمدت إلى استخدام أسلحة خرطوش في مواجهة الشرطة، وفق روايات شهود، خصوصاً في المطرية وعين شمس، في القاهرة. ورفع متظاهرون للأسبوع الثاني على التوالي أعلاماً لـ «داعش» في المطرية.
إلى ذلك، تواجه مصر استحقاقاً مهماً اليوم، إذ تحسم محكمة جنايات القاهرة مصير مبارك ونجليه والعادلي ومساعديه، في حكم نهائي لكنه غير بات، في قضية «قتل المتظاهرين والفساد المالي».
وبعد حكم اليوم، تبقى أمام المتهمين درجة أخيرة من درجات التقاضي أمام محكمة النقض التي ستنظر الطعون في القضية (في الإدانة أو البراءة) للمرة الأخيرة، وتصدر حكماً نهائياً لا رجعة فيه ولا يقبل أي طعن.
وينتظر أن تستمر الإجراءات الأمنية في شوارع العاصمة وميادين المحافظات، إلى حين النطق بالحكم، واختبار ردود الفعل.
(الحياة اللندنية)

60 غارة على درعا لوقف تقدُّم «الجيش الحر»

60 غارة على درعا
تقدم المقاتلون الأكراد بحذر في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية شمال سورية بعد انسحاب عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بعض أحيائها، في وقت شنت مقاتلات النظام ستين غارة على الأقل على مناطق في درعا لوقف تقدم مقاتلي «الجيش الحر» في جنوب البلاد.
وإذا تأكد تراجع «داعش» في عين العرب، فإنه يعكس اقتناع التنظيم بأن حملته للسيطرة على المدينة ذات الغالبية الكردية، والتي بدأت في 16 أيلول (سبتمبر) الماضي انتهت بالفشل، بعدما كلّفته مئات القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي المدعومة من مقاتلي «البيشمركة» العراقية و «الجيش الحر» بغطاء جوي وفّرته طائرات التحالف الدولي- العربي التي شنت 15 غارة على أهداف لـ «داعش» في العراق وسورية منذ الأربعاء الماضي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «تنظيم الدولة الإسلامية انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني وسوق الهال في مدينة عين العرب، حيث مشّطت وحدات حماية الشعب الكردي منطقة البلدية والمربع وسط سيطرة نارية عليه وعلى سوق الهال». وأشار إلى «تقدم حذر لمقاتلي الوحدات خوفاً من تفخيخ تنظيم الدولة الإسلامية المباني وزرع عبوات ناسفة فيها». وقدّم ناشطون سوريون معلومات مماثلة عن انسحاب «الدولة الإسلامية» وتقدم الأكراد في عين العرب.
إلى ذلك، أوضح «المرصد» أن طائرات النظام شنت 60 غارة على مناطق في ريف درعا جنوب سورية، بينها «34 غارة استهدفت 21 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين، في حين ألقى الطيران المروحي 26 برميلاً متفجراً استهدفت 12 منها مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين»، بالتزامن مع «استمرار الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني من جهة، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى».
وأفادت «الهيئة السورية للإعلام» بأن الأسبوع الأخير من الشهر الجاري «شهد تطورات ميدانية مهمة، أبرزها اشتداد المعارك في خان أرنبة ومدينة البعث آخر معاقل النظام في ريف القنيطرة، إضافة إلى تواصل المعارك في محيط مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا». وأعلنت فصائل الجبهة الجنوبية «تحريرها نقاطاً في محيط اللواء 82 شمال مدينة الشيخ مسكين، في وقت أكد مراسل الهيئة السورية للإعلام مقتل خمسة من عناصر ميليشيا حزب الله وقوات النظام، بينهم ضابط أثناء محاولة فاشلة لاقتحام الحي الغربي من بصرى الشام».
وأعلن «المرصد» مقتل «أكثر من 500 مدني سوري في 1755 غارة نفذتها طائرات النظام» واستهدفت مناطق في البلاد منذ 20 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
 (الحياة اللندنية)

معلومات عن الفساد في تمويل «الحشد الشعبي»

معلومات عن الفساد
أثار تمويل قوات «الحشد الشعبي» المكونة من فصائل شيعية مسلحة جدلاً في الأوساط السياسية والشعبية العراقية، وسط مخاوف من وجود عمليات فساد، تتزامن مع انخفاض حاد في الموازنة، بسبب هبوط أسعار النفط إلى نحو ٧٠ دولاراً، ودعوات إلى التقشف في المصاريف.
وكانت الحكومة انتهت من إعداد مسودة موازنة عام 2015، ومن المقرر أن يناقشها البرلمان نهاية الشهر الجاري.
وانخرط عشرات آلاف المسلحين، غالبيتهم من الشيعة، في قتال تنظيم «داعش»، بناءً على فتوى «الدفاع الكفائي» للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، في حزيران (يونيو) الماضي. وأعلنت الحكومة العراقية حينها تشكيلاً عسكرياً باسم «الحشد الشعبي» وتعهدت تمويله.
ويضم هذا التشكيل، بالإضافة إلى المتطوعين المستقلين، مقاتلين تابعين لأحزاب سياسية شيعية أو فصائل مسلحة، منها قوات «بدر»، وعصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، وحزب الله في العراق. وسرايا السلام.
ويتقاضى المتطوعون رواتب شهرية، لقاء مشاركتهم في القتال. وتقول مصادر من وزارة المالية، إن المخصص لكل مقاتل يصل إلى نحو ٦٦٧ دولاراً حداً أقصى.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد استعداد الحكومة لتلبية مطالب «الحشد الشعبي»، وقال إنه «العمود الفقري للقوات الأمنية». وأثير جدل حول حجم الإنفاق على المؤسسة العسكرية من جهة، ومقاتلي «الحشد» من جهة ثانية. وتحدث مسؤولون عن «هدر مالي».
وكان وزير المال هوشيار زيباري قال في بيان صحافي مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) إن «مصادر الإنفاق الرئيسية هي نتيجة لحالة الحرب، منها عقود التسليح وقوات الحشد الشعبي والنازحون وجميعها لم تكن منظورة في الموازنة». وأكد أن «جزءاً من المشكلة الاقتصادية والمالية التي نواجهها هي هذا الإنفاق على التعاقدات وعلى الجيش والمليشيات واللجان الشعبية والمتطوعين من دون تخطيط مناسب».
وتنفق الحكومة على تمويل مقاتلي «الحشد الشعبي» لتجهيزهم بالملابس والغذاء والأسلحة، ووصل حجم الإنفاق إلى بليون دولار، منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وكان رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق نوري المالكي، قال قبل أيام: «لولا صرف بليون دولار على الحشد الشعبي وتسليحه لما كانت حكومة قائمة اليوم». ويتحفظ العراق عن أرقام الإنفاق لعام ٢٠١٤، لكن معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي يقول إن بغداد أنفقت 7.9 بليون دولار على الدفاع في 2013.
ويقول رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، إن «المستحقات المالية سُلّمت بالكامل إلى أعضاء الحشد الشعبي الملتزمة بالنظام العسكري». وبلغ عديد قوات «الحشد» نحو ١١٨ ألف متطوع، لكن الذين يتقاضون الرواتب فعلياً لا يتجاوزون الـ٤٥ ألفاً. واشتكى عشرات المقاتلين من عدم تسلمهم مخصصاتهم الشهرية. وأكدت مصادر سياسية لـ»الحياة» أن رواتب «الحشد الشعبي» توزع على القوى السياسية التي تشرف على المتطوعين. وتفيد بعض المعلومات أن آلية التوزيع غير منظمة ولا تخضع لمعايير إدارية.
في المقابل، أفادت تقارير غير موثوق فيها، أن بعض مقاتلي «الحشد الشعبي» يعوضون نقص الدعم المالي الحكومي بسرقة ممتلكات في المناطق المحررة. لكن وزير الدفاع خالد العبيدي، نفى أن يكون تمويلهم من خلال «نهب» المناطق والقرى المحررة. وقال في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه، إن «الحكومة ملتزمة تعويض المتضررين من العمليات العسكرية». ودعا المسؤولين عن قوات «الحشد الشعبي» إلى طرد «كل من تسول له نفسه العبث بسمعة الحشد ومحاسبته بشدة».
وقال مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الحكومة لشؤون الاقتصاد، إن «الهدف الإستراتيجي الذي على الحكومة تحقيقه هو وضع جدوى اقتصادية للموازنة، والتخطيط المالي العملي، الذي كان غائباً خلال السنوات الماضية».
وأضاف إن «أبواب الصرف الرئيسية، خصوصاً الخدمات الأساسية والجهود العسكرية لن تتأثر بسياسة التقشف، لكن في المقابل هناك إجراءات جديدة لتقنين الصرف لمنع الهدر».
(الحياة اللندنية)

السيستاني يشيد بانتصارات الجيش وتحرير مدن من سيطرة «داعش»

علي السيستاني
علي السيستاني
 أعلن المرجع الديني الأعلى علي السيستاني أن تصرفات بعض المقاتلين الذين يشاركون في الهجمات على تنظيم «الدولة الإسلامية غير مقبولة»، لكنه رفض أن تعمم هذه الحالات على جميع المقاتلين، وأشاد بتقدم قوات الجيش و «البيشمركة».
وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة أمس: «نحيي ونشيد بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش والبيشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي والعشائر في بعض مدن البلاد ضد الإرهاب».
وأضاف أن «أولئك المقاتلين عبروا عن التلاحم الوطني لأنهم يمثلون مختلف مكونات الشعب العراقي ولولاهم لما تحقق النصر»، ودعا «السياسيين ومن يعملون في الدولة، في كل مواقعهم، إلى أخذ الدروس والعبر والاقتداء بالمقاتلين الذين يدافعون عن الأرض والمقدسات». وأكد أن «الخروج من أوضاع البلد المأسوية، وتحقيق مطالب الشعب يتطلب تجسيد مواقف هؤلاء الأبطال وتوحدهم في العمل السياسي والأمني والإداري وغيره». وطالب «أعضاء البرلمان والحكومة والأحزاب والكتل السياسية والجهات الدينية والإعلامية بإدامة الدعم المعنوي واللوجستي للمقاتلين والحفاظ على زخم الانتصارات التي حققوها». وشدد على «ضرورة الابتعاد عن لغة التعميم باتهام صنوف من المقاتلين الذين يمارسون ممارسات غير مقبولة وهي لا تمثل النهج العام»، وشدد على «حرمة التعرض لأيّ مواطن بريء في دمه وماله وعرضه».
كما طالب الجميع «بالتعاون لوقف آفة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة والقضاء على الفساد المقنن في الرواتب والتعيينات والامتيازات التي تهدف إلى إرضاء الكتل والأحزاب والقادة السياسيين».
وكانت هيئة علماء المسلمين استنكرت أول من أمس تصرف الأجهزة الأمنية وعناصر «الحشد الشعبي»، كما استنكر الوقف السني ظاهرة الاعتداء على مواطنين أبرياء في أماكن القتال ضد تنظيم «داعش».
وأفادت هيئة العلماء في بيان، أن «قوة من اللواءين 55 و60 التابعين للفرقة 17 وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة، قامت بعد سيطرتها على مناطق دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان ومنطقة صدر اليوسفية في قضاء أبي غريب، بسرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية التي اضطروا لتركها بسبب شدة المعارك، كما أقدمت على إحراق الممتلكات والمنازل التي لم تتمكن من سرقتها».
وأضاف البيان أن «الجريمة نفسها تكررت أمس وأول من أمس في قضاء بيجي، في محافظة صلاح الدين وناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالى، حيث قامت تلك القوات المسعورة بسرقة ممتلكات المواطنين، وأحرقت ما يمكن إحراقه منها».
ولفت الى أن «هذه القوات أقدمت على إحراق جامع أبي حنيفة، وتدمير جامع التواب الرحيم في مركز مدينة جلولاء، بالإضافة الى تفجير جامع النقشبندية في ناحية السعدية».
واتهم رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي تنظيم «داعش» و «الميليشيات» بتنفيذ «عمليات تطهير عرقي ضد أبناء محافظات ومدن بابل وسامراء وديالى والموصل»، وناشد «المرجعية الدينية في النجف الوقوف في وجه الميليشيات»، وأكد أن «أوقاف المسلمين تتعرض للاعتداء والاغتصاب والتزوير».
الى ذلك، أشاد رجل الدين صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة في النجف أمس بالتقدم والانتصارات التي تحققها القوات الأمنية وقوات «الحشد الشعبي» وتطهير المناطق من «داعش»، ولفت إلى أن «تحرير ديالى أصبح قريباً».
وقال إن «الدولة مسؤولة عن تمويل المجاهدين وتوفير الدعم الكامل لهم وتأمين حقوق الجرحى وعائلات الشهداء».
 (الحياة اللندنية)

تنظيم «النقشبندية» يعلن الاستنفار ضد «داعش»

تنظيم «النقشبندية»
 علمت «الحياة» أن تنظيم «جيش رجال الطريقة النقشبندية» المرتبط بحزب البعث العراقي أعلن الإستنفاره ضد «الدولة الاسلامية»، جنوب كركوك، بموجب أوامر صدرت عن قيادته، فيما يتعرض عناصره لعمليات انتقامية في الموصل.
الى ذلك، نفذت القوات الأمنية وعناصر «الحشد الشعبي» هجوماً في جبال حمرين، شمال شرقي ديالى. وقتل وأصيب عناصر العسكريين والمتطوعين في اشتباكات عنيفة في تكريت.
وقال الشيخ عمار العبيدي، وهو أحد شيوخ عشائر قضاء الحويجة، جنوب كركوك، لـ «الحياة» أمس إن «جيش الطريقة النقشبندية» قرر مقاتلة تنظيم «داعش»، وأشار إلى أن «أوامر صدرت الى عناصره بالاستنفار».
وتابع أن «عناصر من التنظيم نقلوا معلومات مؤكدة عن وصول رتل عسكري تابع لـ «داعش» جاء من سورية الى جنوب كركوك وهناك خطة للهجوم على المدينة من محورين».
واضاف أن «قادة النقشبندية قرروا قتال «داعش» قبل يومين وبدأت عمليات نوعية سرية في مناطق متفرقة من الحويجة وتم اعتقال عدد من مسلحي التنظيم «. وأشار الى أن «عناصر النقشبندية في الموصل يتعرضون لحملة انتقام، واعتقل «داعش» عدداً من عناصره وقتل اثنين من قادتهم امام منزلهما جنوب المدينة».
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «أفواج المغاوير والآلية ووحدات مكافحة المتفجرات التابعة لقيادة الشرطة الاتحادية، بدعم من الحشد الشعبي، شنت صباح أمس هجوماً واسعاً على مراكز تنظيم «داعش»، في سلسلة جبال حمرين»، شمال شرق المحافظة.
وقال مصدر أمني كردي في ديالى إن جهاز «الاسايش» (الأمن) نجح في اعتقال خلية كبيرة تابعة لتنظيم «داعش» في قضاء خانقين، شمال شرقي بعقوبة، واشار الى أنها الخلية الخامسة التي يجري تفكيكها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي صلاح الدين، أفاد مصدر أمني في المحافظة أن مواجهات اندلعت فجر أمس بين قوات «الحشد الشعبي» وعناصر تنظيم «داعش»، شرق قضاء بلد التابع لتكريت، وأسفرت عن قتل وإصابة عدد من أفراد «الحشد». واضاف أن «قوات أمنية أخرى نفذت عملية واسعة في قضاء بيجي، أسفرت عن قتل 13 عنصراً من تنظيم داعش».
وفي الموصل، قالت مصادر أن طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت أمس تجمعاً لـ»داعش» في قضاء تلعفر، وقتلت العشرات منهم، وان غارات أخرى أحبطت هجوماً من ثلاثة محاور لعدد من عناصر التنظيم على سد الموصل.
وفي بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن عنصرين من «الصحوة» قتلا، وأصيب ثلاثة عسكريين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش مشتركة في ناحية المشاهدة في قضاء الطارمية.
 (الحياة اللندنية)

العاهل الأردني هدد نتانياهو بقطع العلاقات فتعهد الحفاظ على «الستاتيكو» في الأقصى

العاهل الأردني هدد
 كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ «الحياة» أن العاهل الأردني عبد الله الثاني هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بقطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في حال استمرت الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وان الرئيس محمود عباس نوه بـ «شجاعة» رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) يورام كوهين.
وقالت إن الملك عبد الله الثاني هدد خلال لقاء ثلاثي جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومع نتانياهو في 13 الشهر الجاري «بإغلاق سفارة الأردن في إسرائيل وسحب السفير».
وأوضحت المصادر أن نتانياهو تعهد خلال اللقاء الحفاظ على الأوضاع على ما هي عليه (ستاتيكو) في القدس، ومنع دخول المتشددين اليهود من أعضاء الكنيست والمستوطنين الى الحرم القدسي، لكنه شن هجوماً قاسياً على الرئيس عباس، واتهمه بالتحريض على العنف، وحمَّله المسؤولية عما يجري في القدس، ما دفع كوهين إلى الدفاع عن عباس قائلاً إنه «غير معني بالإرهاب، ولا يدعم الإرهاب بشكل علني أو خفي»، خلافاً لمواقف نتانياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن كوهين قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية في 18 من الشهر الجاري، إن «هناك أشخاصاً في صفوف السكان الفلسطينيين قد يفسرون تصريحاته (عباس) وكأنها تضفي صبغة الشرعية على العنف»، مؤكداً أمام أعضاء اللجنة أن مقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد يهود «كان الحادث الحاسم الذي أدى إلى نشوب هذه الفوضى والمعارك شرقي القدس في الأشهر الأخيرة».
وأضاف كوهين أن «سلسلة الأحداث حول المسجد الأقصى، ومن ضمنها دخول أعضاء الكنيست إلى باحته، واقتراحات في الكنيست لتغيير الوضع والعلاقة بين المتدينين اليهود والعلمانيين، كل ذلك أدى إلى تفاقم الوضع في القرى شرقي القدس.
ودعا كوهين الى «الحفاظ على التروي وشجع الحوار والنقاش في هذا الموضوع». وشدد على أن «اليهود ليسوا بحاجة للذهاب إلى المسجد الأقصى في هذا التوقيت، وذلك بسبب ردود الفعل السلبية التي تثيرها هذه الخطوة في الجانب الفلسطيني». واعتبر أن «البعد الديني لهذا الصراع أمر خطير، فعواقبه تطاول الفلسطينيين والمسلمين في العالم كله. علينا القيام بكل ما في وسعنا لتهدئة الأوضاع».
وقالت المصادر إن عباس وصف تصريحات كوهين بـ «الشجاعة»، مضيفة أن الرئيس حذر كيري من مغبة انزلاق الأوضاع الى حرب دينية خطيرة جداً في المنطقة على خلفية الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى. ولفتت إلى إن كوهين أبلغ قيادياً بارزاً في حركة «فتح» يشغل منصباً رفيعاً في السلطة الفلسطينية أنه يرى أن «وضع ستاتيكو في القدس يعني إبقاء الحال على ما هي عليه عشية احتلالها في الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967».
 (الحياة اللندنية)

اسرائيل تطلق طفلين بعد اعتقال والدتهما

اسرائيل تطلق طفلين
 افرجت السلطات الاسرائيلية أمس عن طفلين اعتقلتهما الاربعاء الماضي مع والدتهما نهال غوادرة (29 عاماً) اثناء زيارة والدهما الأسير معمر غوادرة في السجن.
وقال المدير التنفيذي لنادي الأسير عبدالله الزغاري إن السلطات سلمت الطفلين بلقيس (تسعة اشهر) وبراء (عامان) الى مستشفى في بيت لحم، علماً انهما من قرية قرب جنين شمال الضفة الغربية. وأضاف ان السلطات احتجزت الطفلين في مؤسسة للشؤون الاجتماعية في اسرائيل بعد اعتقال الوالدة اثناء زيارة زوجها.
وكان الأسير غوادرة تحرر من الأسر عام 2011 في صفقة تبادل الاسرى «وفاء الأحرار» حيث كان يقضى حكماً بالسجن المؤبد، لكن السلطات اعادت اعتقاله بعد اشهر بتهمة خرق شروط الصفقة، علماً انه واحد من 63 أسيراً محرراً في صفقة تبادل الاسرى اعادت السلطات الاسرائيلية اعتقالهم.
 (الحياة اللندنية)

اصابة متضامن ايطالي برصاص الجيش الاسرائيلي

اصابة متضامن ايطالي
 أصيب أمس متضامن ايطالي برصاص الجيش الاسرائيلي في قرية كفر قدوم شمال الضفة الغربية، ووصفت اصابته بأنها بالغة الخطورة.
وقال وزير الصحة الفلسطيني الدكتور جواد عواد ان المتضامن الايطالي برودو كورسي (30 عاماً) أُصيب بأعيرة نارية في البطن والصدر، وأن حالته «حرجة».
وقال الناطق الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في القرية خلدون اشتوي لـ «الحياة» ان عدداً من المتضامنين الاجانب شارك أمس في المسيرة الاسبوعية التي جرت في القرية احتجاجاً على الاستيطان المستشري في اراضيها، وللمطالبة بفتح الطريق الرئيس للقرية الذي أغلق في وجه سكانها وفتح بشكل حصري للمستوطنين في مستوطنة «قدوميم». وأضاف ان جندياً، يعتقد بأنه قناص، اطلق النار على المتضامن الايطالي من مسافة 40 متراً من دون وجود اي رشق حجارة او مواجهات. وتابع ان الجنود اطلقوا النار على شاب آخر يدعى سامي عقل وأصابوه في البطن والصدر.
وقال وزير الصحة الدكتور جواد عواد ان المتضامن الايطالي نقل الى مستشفى في نابلس ثم حول الى مستشفى في رام الله لخطورة حالته.
ووصف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابوعين اطلاق النار على المتضامن الايطالي بأنه «محاولة اغتيال»، وقال ان هذه جريمة خطيرة تستهدف المقاومة الشعبية في فلسطين والتضامن الدولي المتنامي معها. يذكر ان السلطات الاسرائيلية تقيم مستوطنة كبيرة على سبعة جبال من اراضي قرية كفر قدوم.
 (الحياة اللندنية)

انسحاب «داعش» من أحياء في عين العرب ... وتقدّم الأكراد

انسحاب «داعش» من
 قال ناشطون إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) انسحب في الساعات الماضية من أجزاء مهمة من مدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، لكن القوات الكردية كانت تتقدم ببطء خشية وقوعها في مكمن أو نتيجة خوفها من أن يكون تنظيم «الدولة» قد فخخ المباني التي أخلاها.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن مقاتلات التحالف الدولي - العربي شنت 15 غارة على مواقع «داعش» في العراق وسورية.
وإذا ما تأكد تراجع «داعش» في عين العرب فإنه يعكس، كما يبدو، إيقان هذا التنظيم بأن حملته للسيطرة على المدينة الكردية والمستمرة منذ 16 أيلول (سبتمبر) الماضي قد انتهت بالفشل بعدما كلّفته مئات القتلى الذين سقطوا في المعارك ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي المدعومين بوحدات من «البيشمركة» العراقية وبغطاء جوي وفّرته طائرات «التحالف» بقيادة الولايات المتحدة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» امس «أن تنظيم «الدولة الإسلامية» انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني ومن سوق الهال في مدينة عين العرب، فيما لا تزال وحدات حماية الشعب الكردي مستمرة في عمليات التمشيط في منطقة البلدية والمربع الحكومي الأمني، وسط سيطرة نارية على سوق الهال والمربع الحكومي الأمني، وتقدم حذر لمقاتلي الوحدات، تخوفاً من قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بتفخيخ المباني وزرع عبوات ناسفة فيها». وقدّم ناشطون سوريون معارضون معلومات مماثلة عن انسحاب «الدولة الإسلامية» وتقدم الأكراد في عين العرب.
ولفت «المرصد» إلى أن «وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة نفّذت ليلة (أول من) أمس هجوماً على تمركزات لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة مميتة في الريف الغربي لمدينة عين العرب، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات الحماية وتنظيم «الدولة» في منطقة ساحة آزادي في المدينة، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم». وأوردت مصادر أخرى أن عدد قتلى «الدولة» في هذه المعركة بلغ 10، فيما قال «المرصد» إن الأكراد سحبوا 7 جثث لقتلى «الدولة» واستولوا «على كمية من الأسلحة والذخائر التي تركها التنظيم عند انسحابه». وأضاف «المرصد» أن «طائرة استطلاع لتنظيم «الدولة الإسلامية» حلّقت في سماء مدينة عين العرب ومعلومات أولية عن تمكّن مقاتلات في وحدات حماية الشعب الكردي من إسقاطها، في حين نفّذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين استهدفتا مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في عين العرب».
وفي محافظة حلب، ذكر «المرصد» أن «الطيران المروحي ألقى عدداً من المظلات التي تحوي ذخائر على قوات الدفاع الوطني والمسلحين المحليين في بلدة الزهراء التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، بينما لقي قائد كتيبة إسلامية من جنسية أجنبية مصرعه خلال الاشتباكات التي دارت مع قوات الدفاع الوطني والمسلحين المحليين في أطراف بلدتَي نبل والزهراء». وتابع: «دارت اشتباكات بعد منتصف ليلة الخميس - الجمعة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضمّ (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية سيفات وفي محيط قرية حيلان قرب سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، كما دارت اشتباكات متقطعة ... في محيط تلة خان طومان قرب الأكاديمية العسكرية غرب حلب».
وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، أفاد «المرصد» بأن الطيران الحربي نفّذ 7 غارات بينها 5 على بلدة سرجة في جبل الزاوية، في حين ألقت الطائرات المروحية سلالاً على معسكرَي وادي الضيف والحامدية في ريف معرة النعمان الجنوبي والشرقي والمحاصرين من الكتائب الإسلامية و«جبهة النصرة» منذ أشهر.
وفي محافظة حماة (وسط)، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، في حين نفّذ الطيران الحربي غارات على ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
وفي محافظة حمص (وسط) قصفت المروحيات بالبراميل المتفجرة مدينة تلبيسة بالريف الشمالي (حيث قُتلت امرأة وطفل)، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها على مناطق في حي الوعر بمدينة حمص، على ما ذكر «المرصد».
وفي محافظة درعا بالجنوب السوري، قصفت مروحيات النظام بـ «البراميل المتفجرة» بلدة الشيخ مسكين التي سقطت فيها أيضاً صواريخ أرض - أرض بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر «حزب الله» اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في البلدة»، وفق ما أورد «المرصد». وقال ناشطون إن كتائب المعارضة صدّت هجمات شنتها القوات النظامية في الشيخ مسكين ومناطق قريبة منها.
وفي ريف دمشق، أشار «المرصد» إلى سقوط صاروخ يُعتقد أنه من نوع أرض - أرض على بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، بينما تعرضت بلدة المقيليبة لقصف من قوات النظام التي قصفت أيضاً مناطق في وعرة كناكر بريف دمشق الغربي «وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طر ف آخر، على اطراف بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وتحدث «المرصد» عن «خروج تظاهرة في بلدة عين ترما تطالب بفك الحصار عن الغوطة الشرقية ومحاسبة التجّار والمحتكرين وتخفيض أسعار سلع المواد الغذائية».
وأشار «المرصد»، من جهة أخرى، إلى مقتل «مدير مكتب إعلامي جراء إصابته برصاص قناص في حي القابون» في دمشق، في وقت دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعّمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في حي جوبر». كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في حي التضامن وعلى أطراف حي القابون.
وفي شرق سورية، أشار «المرصد» إلى تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في اطراف قرية البوعمر بمحيط مطار دير الزور العسكري، في وقت دارت «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة حويجة صكر بأطراف مدينة دير الزور، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على المنطقة وغارة ثالثة على منطقة جسر السياسية».
وفي دير الزور أيضاً، اشار «المرصد» إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية نفّذ «حد الجلد» بحق شاب من مدينة الميادين في ساحة جرادق بحضور حشد من المواطنين، وذلك بتهمة «معاكسة امرأة» في الشارع.
وفي الرقة، نفذ الطيران 4 غارات على منطقة البياطرة قرب جامع الشراكسة قرب نزلة الساعة وشارع المنصور ومناطق أخرى في مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل طفلين اثنين في البياطرة و «معلومات مؤكدة عن شهيد آخر على الأقل إضافة لسقوط جرحى، وأنباء عن المزيد من الشهداء»، وفق «المرصد».
 (الحياة اللندنية)

سكان حلب يرون بصيص أمل في خطة دي ميستورا للتهدئة

سكان حلب يرون بصيص
 في الوقت الذي يحل فيه فصل الشتاء على الخطوط الأمامية لمدينة حلب شمال سورية، فان السكان يتوقون إلى الغوث الذي يأمل مسؤولون في الأمم المتحدة أن يأتي قريباً مع اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في المدينة التي دمرتها الحرب.
وبموجب الخطة التي يقودها البعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، سيتم تطبيق وقف إطلاق النار في مناطق محددة يطلق عليها «مناطق مجمدة»، ذلك لوقف القتال والسماح بتدفق المساعدات إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
ويحتاج السكان للمساعدة في شدة، لكن بعد قرابة أربعة أعوام من الصراع وخطط سلام فاشلة لا حصر لها، فان المدنيين والمقاتلين على حد سواء تساورهم الشكوك.
وتنطوي هذه المبادرة على مجازفة بالنسبة لجماعات المعارضة المتباينة. وفيما عبرت الحكومة عن استعداد للقبول بها فإن ديبلوماسيين ومحللين شككوا في مدى صدقها. ويقولون إن حلب قد تواجه المصير ذاته الذي واجهته مدينة حمص في وسط سورية، حيث استعادت قوات الحكومة السيطرة على أجزاء كبيرة منها.
وقال صفي المصري (25 سنة) وهو من سكان حلب: «لا يمكننا الوثوق بأي مبادرة. نعتبر هذه المبادرة بعيدة كل البعد عن الإنسانية بعد كل الدم السوري الذي أريق».
وعلى رغم أن سكاناً ومقاتلين آخرين أجرت «رويترز» مقابلات معهم كانوا أقل تشككاً وقالوا إنهم سيرحبون بأي خطة تخفف من معاناة المدينة، فان معظمهم لا يثق في أن تتمخض عن شيء. ومن أسباب ذلك أن الكثير من الأمور بالنسبة إلى الجانبين يتوقف على المعركة من أجل السيطرة على حلب. وبينما كان مقاتلو المعارضة يعتقدون أن السيطرة على المدينة التي كانت العاصمة التجارية لسورية في ما سبق، ستكون ضربة قاصمة لنظام الرئيس بشار الأسد، فان كثيرين يخشون الآن من أن يحدث العكس وهو أن تتداعى الانتفاضة في الشمال إذا أخرجت قوات الأسد المقاتلين من المدينة.
وتشبث مقاتلون معارضون بينهم بعض المنتمين لـ «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» في سورية بأراض شمال حلب ونجحوا في أن تظل الخطوط مفتوحة بين المناطق الشرقية التي يسيطر عليها المقاتلون في المدينة ومع الحدود التركية.
ويقول مقاتلون إنهم تمكنوا من ذلك لأسباب من بينها الاتفاقات التي منعت الاقتتال الذي أعاقهم في مناطق أخرى إلى جانب الزيادات التدريجية في المساعدات العسكرية من دول معارضة للأسد. وقال مقاتل يبلغ من العمر 20 سنة وذكر أن اسمه «أبو عباس»: «الوضع مستقر منذ بدأت الفصائل المتحاربة التنسيق لمواجهة النظام على هذه الجبهة وقد وجهت الفصائل الدعم لهذه الجبهة تحديداً».
وضع مزر
في معظم أنحاء حلب لم يتبق الكثير لإنقاذه. ودمرت الضواحي التي يسيطر عليها المقاتلون بسبب شهور من القصف الحكومي بـ «البراميل المتفجرة» المعبأة بالشظايا والمسامير. ويقول السكان إن هذه الهجمات تراجعت في الأسابيع الأخيرة، لكن لم يتضح سبب ذلك ولا يتوقع أحد تقريباً أن تستمر حالة الهدوء.
وقال محمد حلواني أحد أعضاء المجلس المحلي في حلب إن بعد قدوم فصل الشتاء توقف القصف بـ «البراميل المتفجرة»، وبدأ العمل في المدينة لكن حين يأتي الصيف ويستأنف القصف بـ «البراميل المتفجرة»، فإن أهالي المدينة سينزحون من جديد.
وتبنى دي ميستورا نهجاً مختلفاً لتخفيف هذا النوع من المعاناة عن سلفيه اللذين استقالا بسبب الإحباط بعد فشلهما في إقناع الأطراف المتحاربة بالتوصل لاتفاق. وقال إن «المناطق المجمدة» المقترحة تهدف لتقديم شيء ملموس للسوريين.
وعبرت الحكومة السورية عن تأييد حذر للخطة. وقال الأسد إنها «تستحق الدراسة»، بينما قال وزير الخارجية وليد المعلم بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع إنهما اتفقا على ضرورة دعم المبادرة.
لكن كثيرين يشككون في أن يقبل الجانبان باتفاق. وقبل زيارة دي ميستورا لدمشق هذا الشهر، قال ديبلوماسيون إن القوات النظامية قد تستغل الهدنات لفرض الاستسلام واعتقال السكان المحليين من الرجال مثلما فعلت في الماضي.
وقال نوح بونسي كبير المحللين المتخصصين في الشأن السوري في «مجموعة الأزمات الدولية» إن من غير المرجح أن يوافق المقاتلون على أي اتفاق لا يحظى بشعبية بين أنصارهم بينما من المرجح أن ترى الحكومة أن الوضع القائم يصب في مصلحتها. وقال: «بوجه عام يوافق النظام على وقف إطلاق النار لترسيخ نصر عسكري أو لإتاحة نقل إمدادات أو إعادة نشر القوات في مناطق أخرى».
كما أن هناك عاملاً آخر يعقد أي محادثات هدنة وهو نفوذ «جبهة النصرة». ومع افتراض أن الجماعة ستقبل خوض محادثات فان مجلس الأمن الدولي يصنفها تنظيماً إرهابياً ما يضعها خارج دائرة المفاوضات السياسية وإن كان القانون الإنساني يسمح بإجراء اتصالات مع جماعات من هذا النوع لتحقيق أهداف مثل وقف إطلاق النار.
ورفضت ناطقة باسم دي ميستورا التعليق في شأن من قد يشارك في أي محادثات لوقف إطلاق النار في حلب. وقالت: «في اللحظة الراهنة نحاول وضع خريطة للأطراف المؤثرة على الأرض في حلب وسيساعدنا هذا في تطبيق الخطة».
وفيما قاتلت «جبهة النصرة» إلى جانب جماعات مقاتلة أخرى في حلب فقد أصبحت مرتابة في الجماعات المدعومة من الغرب منذ استهدفتها غارات جوية أميركية خلال الحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
 (الحياة اللندنية)

معركة الهوية قنابل صوتية وعد تنازلي لمحاكمة القرن

معركة الهوية قنابل
 حفل ليل القاهرة وفجرها بشتى أنواع أصوات سيارات الشرطة وأزيز الطائرات العسكرية. المؤثرات الصوتية ساهمت إلى حد كبير في استغراق الخائفين في نوم هزمه أرق القلق، واستنفار أصحاب «معركة الهوية» بعيداً منه. الشوارع الخالية مع المشاعر الوجلة جذبت أعداداً ضئيلة من المغامرين الراغبين في أن يكونوا شهوداً على الحدث وقت حدوثه في حال حدوثه، إضافة إلى أعداد أكبر من الباحثين عن لقمة عيش متعثرة بفعل تواتر التهديدات من الجماعات.
السيّاس (عمال صفّ السيارات) الذين ينتظرون أيام الجمعة بحثاً عن الرزق وسعياً وراء صدقات إضافية تستنفرها صلاة الجمعة صبوا جام غضبهم ووجهوا أصابع اتهامهم إلى أولئك «الكفرة» الذين «يتقاضون الأموال لإشعال الأحوال» أو «يصدقون الإخوان لتنفيذ أغراضهم» أو «يستنفرون القوات تجهيزاً لمحاكمات قياداتهم».
إنه طيف أحاديث المصريين وقناعاتهم وانتماءاتهم المائل معظمها إلى الدعاء على «الإخوان» وكراهية الجماعات وفضح نوايا المناصرين في الداخل والخارج، والجانح بعضها إلى التهوين والتقليل من شأن الاستعدادات الأمنية والاستنفارات الإجرائية، معزياً ذلك تارة إلى الحكم المتوقع صدوره اليوم على الرئيس السابق حسني مبارك، ومعلقاً إياه تارة أخرى على كراهية «العسكر» لـ «الإخوان».
سيرة «الإخوان» كانت أمس على كل لسان. قول فاصل أعلنته الغالبية: «الإخوان يحاولون العودة على جثث المصريين». وبعيداً من الافتعال، ومن دون مبالغات، دعا كل من كان موجوداً في نطاق انطلاق قنبلة الصوت المنفجرة صباح أمس في شارع الميرغني على «الإخوان» واليوم الذي باغتوا فيه المصريين بالقفز على السلطة من باب «حمل الخير لمصر» و «مشروع النهضة»، وحين تعذر، قرروا جلب الدمار وإحداث الخراب وإيقاف الحياة.
وتوقفت الحياة للحظات بدت كأنها دهر عقب حدوث الانفجار. وحين انتشر الخبر الأكيد وذاع النبأ بأن ضحايا لم يقعوا وإصابات لم تحدث، علت نبرة سب الجماعات وتوجهت الأكف نحو السماء أملاً في أن تنجي المصريين من مهالك الإرهابيين.
«إرهاب إرهاب. أي فزاعة وخلاص»، علا صوت السيدة المنقبة التي كانت تسير وحيدة في شارع الأهرام المتاخم لقصر الاتحادية علواً ساهم فيه خلو الشارع من مظاهر الحياة إلا قليلاً وكثيراً من رجال الأمن. اطلعت القوات على بطاقة هويتها، وتركتها تمر وصدى صوتها يرتفع مؤكداً أن «المصحف ليس تهمة» و «مصر ليست عزبة» وأن «الإسلام راجع راجع».
لكن ما رجع في تلك اللحظة كانت السيارات التي أجبرت على الدوران إلى الخلف بعد ما أغلق الأمن الشارع فجأة. عنصر المفاجأة كان سمة الأمس في كل تفصيلة من تفاصيل حياة المصريين. إغلاق الشوارع وفتحها، نصب الكمائن وتحريكها، كتابة تغريدة ثم نفيها، انطلاق قنبلة ثم التحقق من ضحاياها، متابعة الحدث بالعين المجردة أو الشاشات التلفزيونية الواقعية ثم ضرب كف بكف بالتحول إلى شاشة «الجزيرة مباشر مصر» حيث «تظاهرات تعم شتى أرجاء مصر» وأخبار جولة «أول رئيس منتخب بعد الانقلاب» عبدالفتاح السيسي، و «الثوار السلميون بأعداد غفيرة في مواجهة قوات الأمن، حيث حال من الخوف والرعب من الدعوات السلمية إلى التظاهر».
الدعوات السلمية للتظاهر والتي شملت تشكيلة من الاعتداءات المسلحة، وتنويعة من «مولوتوف»، ومجموعة منتقاة من العبوات الناسفة، وحزمة من الشعارات «غير الإسلامية» –على حد قول الصفحات «الإخوانية» وتشمل كل المصريين بغض النظر عن الدين– بحسب تأكيدات الكوادر الهاربة في الخارج، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: «انتفاضتنا إسلامية للشريعة الربانية، نرفع مصحف، نحمي هوية، يسقط حكم العسكرية»، أو «احمي مصحفك وأسقط الانقلاب».
لكن ما سقط أمام المصريين كان «الإخوان» وأبناء وبنات عمومتهم الذين وإن قهرهم الخوف ومنعهم من النزول، إلا أن حس الدعابة وروح السخرية تأججا من دون قيود. فمن مناشدات «تويترية» من عاملين يوم الجمعة يستعطفون «بتوع الهوية» أن يغزوا الشوارع في ثورة إسلامية عارمة تجبرهم على يوم عطلة إضافية، إلى استعارة من أفلام تاريخية من وحي «انتفاضة الشاب المسلم» بتساؤلات: «هل ستتركونهم يسبون آلهتنا؟ ويحطمون أصنامنا؟ ويعصون علينا عبيدنا؟»، إلى مناشدة «فايسبوكية»: «هوية تايهة يا ولاد الحلال».
وبعيداً من السخرية والتهكم، طوى المصريون صفحة 28 وبدأوا يخطون نظرياتهم ويخرجون بتحليلاتهم في شأن 29، بتوقعات شعبية وتحليلات أسرية بأن «الإخوان» سيتحركون اليوم بحجة «محاكمة القرن». ومرة أخرى، يبدأ العد التنازلي لصفحة جديدة من صفحات «الشرعية والشريعة» ومصر في مواجهة «الإخوان».
 (الحياة اللندنية)

مصر: فشل «ثورة المصاحف» ... والتفجيرات الجوالة

مصر: فشل «ثورة المصاحف»
 مُني أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين» بهزيمة جديدة، إثر فشلهم في الحشد لتظاهرات أطلقوا عليها «انتفاضة الشباب المسلم»، ودعوا فيها إلى «رفع المصاحف» انتصاراً لـ «الهوية الإسلامية»، كما أحبطت قوات الأمن تفجير عشرات من العبوات الناسفة البدائية الصنع تناثرت في شوارع في العاصمة ومحافظات عدة، فيما انفجرت عبوات أخرى مُخلفة جرحى.
وقُتل ضابط في الجيش وجندي في هجومين منفصلين في القاهرة والقليوبية، إذ قُتل ضابط برتبة عميد وجُرح جنديان في هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة، أمطروهم بالرصاص في حي جسر السويس (شرق القاهرة) أثناء خروجهم من فندق تابع للقوات المسلحة، قبل أن يلوذوا بالفرار. وقُتل جندي إثر إطلاق مجهولين النار صوب مكمن مشترك للجيش والشرطة في منطقة أبو زعبل في القليوبية (شمال القاهرة). وقُتل شخصان في اشتباكات دامية بين المتظاهرين والشرطة في حي المطرية الذي يعد معقلاً للإسلاميين في شرق القاهرة.
وظهر في المحصلة أن يوم أمس الذي استنفرت «الجبهة السلفية» المؤيدة لمرسي مع جماعة «الإخوان» وبعض حلفائها في الدعوة إلى التظاهر فيه، إلى حد استدعى استنفاراً حكومياً لافتاً، مرّ من دون تظاهرات كبرى أو هجمات مؤثرة، ما يُرسخ فقد فصائل المعارضة الإسلامية أي قدرة على التأثير في الشارع يمكن أن تنعكس على وضعها في المعادلة السياسية.
ولم تختلف تظاهرات أمس كثيراً عن الفعاليات الأسبوعية كل جمعة لأنصار مرسي من حيث عدد المشاركين وأماكن تجمعهم، إذ اقتصرت على بعض القرى والمراكز النائية في المحافظات الإقليمية، وعند مداخل قرى على طرق سريعة، وفي أحياء المطرية وعين شمس (شرق القاهرة) والهرم وفيصل والعمرانية في الجيزة. لكن اللافت أن قوات الأمن أعلنت إحباط تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة التي زرعت في مناطق عدة.
واستجاب المتظاهرون لدعوات «رفع المصاحف» في التظاهرات، فيما أخلت مساجد عدة مكتباتها من المصاحف، كي لا يأخذها المتظاهرون بعد صلاة الجمعة.
كما لوحظ أن تجمعات في معاقل تقليدية لجماعة «الإخوان» عمدت إلى استخدام أسلحة خرطوش في مواجهة الشرطة، حسب شهود عيان، خصوصاً في المطرية وعين شمس في القاهرة. ورفع متظاهرون للأسبوع الثاني على التوالي أعلاماً لتنظيم «داعش» في المطرية.
وقالت وزارة الداخلية إن 400 من أنصـــار «الإخوان» تجمعــوا في ميدان المــطرية وعـــشرات آخرين تظاهروا في حي عين شمس (شرق القاهرة)، وأطلقوا «أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية تجاه المواطنين».
وفي وقت حملت الوزارة المتظاهرين المسؤولية عن قتل شاب إثر إصابته بطلق ناري في المطرية، قالت صفحات تابعة لـ «الإخوان» على مواقع التواصل الاجتماعي إنه متظاهر قتلته الشرطة.
ولم يتسن التأكد من صدقية أي من الروايتين، إذ إن الاشتباكات في شوارع الحي الشعبي اتسمت بكثير من الكر والفر بين الطرفين في شوارع وأزقة ضيقة، وسط سماع دوي إطلاق نار. وفي وقت لاحق سقط رجل أربعيني قتيلاً في تلك الاشتباكات. وأوضحت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 12 شخصاً في المطرية بينهم عضو في «كتائب حلوان» التي كانت أعلنت قبل أشهر استهدافها للشرطة.
وأغلقت قوات الجيش والشرطة محيط قصر الاتحادية الرئاسي في حي مصر الجديدة ووزارة الدفاع في حي كوبري القبة ووزارة الداخلية في وسط القاهرة، فيما فتحت كل الميادين الكبرى في العاصمة والمحافظات أمام حركة السير في شكل عادي. وبدت شوارع القاهرة خالية نسبياً من السيارات والمارة. وحلقت مروحيات عسكرية في سماء القاهرة أعلى قصر الاتحادية ووزارة الدفاع في ميدان التحرير وقرب مناطق الاشتباكات، لاستكشاف تجمعات «الإخوان».
وبين هتافات المتظاهرين: «قادم قادم يا إسلام، حاكم حاكم يا قرآن» و «حكّم شرعك وانصر دينك، ابدأ والجبار هيعينك»، و «ثور للدين ثور للعرض، الإسلام هيعم الأرض»، و «إسلامية ليوم الدين. هنرجع أمجاد حطين»، و «الشريعة ربانية والهوية إسلامية».
واندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في شارع الهرم في الجيزة تطورت إلى تبادل لإطلاق النار في شوارع جانبية. وفضت قوات الشرطة مسيرتين لـ «الإخوان» شرق الإسكندرية وغربها بقنابل الغاز المسيل للدموع، بعد اشتباكات مع المتظاهرين، فيما تجمع عشرات من أنصار الرئيس عبدالفتاح السيسي في ميدان القائد إبراهيم بعد صلاة الجمعة، ورفعوا صوره وهتفوا تأييداً له، قبل أن يُفض التجمع إثر إطلاق مسلحين النار صوبه، ما أسفر عن جرح ضابط في الجيش.
وفرقت الشرطة بقنابل الغاز مسيرات في مركز النوبارية في البحيرة، وفضت قوات الأمن مسيرة أخرى في مدينة كفر الدوار في المحافظة نفسها. كما فرقت مسيرات في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا وفي قرى نائية في محافظات عدة. وأعلنت وزارة الداخلية ضبط نحو 145 «من مثيري الشغب»، بعد ساعتين من بدء التظاهرات، بينهم رجل «في حوزته قنبلة بمفجر».
تفجيرات محدودة وإحباط غالبيتها
وألقت الشرطة القبض على شاب قالت إنه ألقى قنبلة صوتية من أعلى جسر السادس من أكتوبر على ميدان عبدالمنعم رياض قرب ميدان التحرير في وسط القاهرة، حيث تجمع عشرات من أنصار السيسي.
وألقى مجهولون قنبلة على مدرعة للشرطة في مدينة أبو كبير في الشرقية (دلتا النيل)، ما أسفر عن جرح 8 أشخاص بينهم ضابطان جروحهما طفيفة. وانفجرت عبوة بدائية الصنع في شارع الخليفة المأمون قرب ميدان روكسي المؤدي إلى قـــصر الاتحادية الرئاسي في حي مصر الجديدة (شرق القاهرة)، من دون أن توقع إصابات، فيما نجحت قوات الأمن في تفكيك عبوة أخرى.
وأبطل خبراء المفرقعات مفعول عبوات عدة محلية الصنع عُثر على إحداها في كاراج هيئة النقل العام في البساتين في القاهرة، وأخرى أمام الشهر العقارى في وسط القاهرة، واثنتين في محافظة بنى سويف، وأخريين في الإسكندرية وعبوة في كل من مدينتي الزقازيق (دلتا النيل) والفيوم (جنوب القاهرة). كما أبطلت القوات مفعول ثلاث عبوات ناسفة زرعت في مناطق متفرقة في مدينة السادات في محافظة المنوفية.
وأحبطت قوات الأمن في شمال سيناء محاولة تفجير رتل أمني في مدينة رفح بواسطة عبوتين ناسفتين، زرعهما مجهولون على طريق رئيسة مؤدية إلى مدينة الشيخ زويد.
وقطع متظاهرون طرقاً عدة في القاهرة، منها الطريق الدائري أعلى المنيب، والطريق المؤدية إلى ضاحية السادس من أكتوبر عند أطراف القاهرة، وشارع أحمد عرابي في حي المهندسين، وطريق في محافظة كفر الشيخ في الدلتا.
وفى محافظة المنيا (جنوب القاهرة)، أضرم مجهولون النار في إطارات وضعوها على قضبان السكة الحديد، ما أوقف حركة القطارات لفترة قصيرة. وانفجرت عبوة ناسفة على قضبان السكك الحديد بين مدينتي الزقازيق والإسماعيلية، من دون أن تسفر عن خسائر بشرية.
 (الحياة اللندنية)

مصير مبارك أمام القضاء اليوم

مصير مبارك أمام القضاء
 تفصل محكمة جنايات القاهرة صباح اليوم في إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال ورجل الأعمال الفار حسين سالم، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، باتهامات قتل المتظاهرين والفساد، في ما عرف إعلامياً بـ «قضية القرن».
وكانت إعادة المحاكمة بدأت في 11 أيار (مايو) 2013 واستمرت 54 جلسة حتى 13 آب (أغسطس) الماضي، بينها 32 جلسة خصصت للاستماع إلى مرافعة النيابة العامة، وهيئة الدفاع عن المتهمين، والمتهمين بأشخاصهم، وتعقيب النيابة العامة على مرافعات الدفاع، والتعقيب الختامي لدفاع المتهمين، سبقتها 22 جلسة إجرائية للاستجابة لطلبات هيئة الدفاع والاستماع إلى الشهود.
ومدت المحكمة في 27 أيلول (سبتمبر) الماضي أجل النطق بالحكم، لاستمرار المداولة والانتهاء من كتابة حيثيات (أسباب) الحكم، لافتة في تلك الجلسة إلى أنها «انتهت من كتابة قرابة 70 في المئة من أسباب الحكم، وترغب في أن تكون كل أوراق القضية موجودة لحظة النطق بالحكم حتى يطمئن المتقاضون إلى أن المحكمة فرغت تماماً من قراءة أوراق القضية وتمحيصها».
ومن أبرز الشهود الذين استمعت إليهم المحكمة وزير الدفاع السابق حسين طنطاوي ورئيس أركان الجيش السابق سامي عنان ورئيس الاستخبارات العامة اللواء محمد فريد التهامي وسلفه مراد موافي ورئيس هيئة الأمن القومي السابق مصطفى عبدالنبي ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف وسلفه عاطف عبيد ووزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين، ووزير البترول شريف إسماعيل، وقائد المنطقة المركزية العسكرية الأسبق حسن الرويني، وقائد الشرطة العسكرية الأسبق حمدين بدين، والصحافي إبراهيم عيسى.
وسيكون الحكم المنتظر صدوره من محكمة الجنايات نهائياً غير بات، إذ تتبقى درجة أخيرة من درجات التقاضي أمام محكمة النقض التي ستنظر في الطعون في الحكم (سواء بالإدانة أو البراءة) للمرة الأخيرة، وتصدر فيها حكماً نهائياً وباتاً لا رجعة فيه ولا يقبل أي طعون مجدداً.
ويقضي الرئيس الأسبق مبارك حالياً فترة عقوبة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نجليه علاء وجمال المحكوم عليهما بالسجن المشدد لمدة 4 سنوات، وذلك إثر إدانتهم جميعاً من قبل إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة في قضية أخرى تتعلق بالاستيلاء على أكثر من 125 مليون جنيه من موازنة قصور الرئاسة وتحويلها للاستفادة بها في أعمال إنشاءات وتشطيبات وديكورات في عقارات خاصة بهم.
وسبق لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي أحمد رفعت، في المحاكمة الأولى، أن قضت في 2 حزيران (يونيو) 2012 بمعاقبة مبارك والعادلي بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، بعدما دانتهما بالاشتراك في جرائم قتل المتظاهرين، وبراءة باقي المتهمين. وتقدم دفاع مبارك والعادلي، بطعن أمام محكمة النقض على حكمي الإدانة الصادرين ضدهما، كما تقدمت النيابة العامة بطعون على أحكام البراءة الصادرة.
 (الحياة اللندنية)

تونس: المرزوقي يطعن بنتائج الدورةالرئاسية الأولى

تونس: المرزوقي يطعن
 أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أمس، أن المرشح للانتخابات الرئاسية، الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي تقدم بطعون في النتائج الأولية للدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي، ما يشير إلى تأجيل الجولة الثانية الى ما بعد 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وقال عضو الهيئة العليا أنور بن حسن، إن المرزوقي تقدم بـ8 طعون في النتائج الأولية التي أُعلنت الثلثاء الماضي. وأضاف أن «إجراء الدورة الثانية يوم 14 كانون الأول المقبل لم يعد ممكناً بعد تقديم هذه الطعون الى المحكمة الإدارية، وبذلك ستجري الانتخابات في 21 أو 28 من الجاري على أقصى تقدير في حال استؤنف قرار المحكمة». ومنذ إعلان الهيئة فوز رئيس حزب «نداء تونس» العلماني الباجي قائد السبسي والمرزوقي في الدورة الأولى، ارتفع منسوب التوتر بين أنصار الفريقين مع تراشق الــمرشحــــين بالـــتصــريحـات النارية. وأثار تصريح السبسي بأن مَن انتخبوا المرزوقي هم إسلاميون وسلفيون، غضب أنصار منافسه الذين تظاهروا في مدن القصرين ومدنين وتطاوين. ولكن مرشح «نداء تونس» قال أمس، أمام حشد في ضاحية الملاسين في العاصمة التونسية: «جميعنا تونسيون، ومن يدعو إلى التفرقة بين شمال وجنوب لا يستحق منا الرد». في المقابل، قال المرزوقي في كلمة وجهها إلى الشعب أمس، إنه يتعهد حماية حقوق وحريات التونسيين في التظاهر، لكنه رأى أنه يتعين خفض التوتر اللفظي وعدم الانزلاق إلى العنف.
من جهة أخرى، دعا رئيس حركة «النهضة» الإسلامية راشد الغنوشي قيادات وقواعد حركة «النهضة» إلى التزام الحياد التام وعدم دعم أي من المرشحين في الدورة الثانية. وجاءت كلمة الغنوشي في خضم مفاوضات غير معلنة يخوضها حزب «نداء تونس» الفائز في الانتخابات التشريعية مع باقي الأطراف السياسية وفي مقدمها حركة «النهضة». وصرحت مصادر مأذون لها إلى «الحياة» بأن «نداء تونس» مستعد للتنازل عن رئاسة البرلمان لصالح «النهضة» أو «الجبهة الشعبية» في حال دعم السبسي في الدورة الثانية. ويواجه «نداء تونس» ورئيسه السبسي، ضغوطاً من أنصاره وقياداته التي يدفع جزء كبير منها إلى عدم التحالف مع «النهضة»، في حين تفرض الضرورة اختيار رئيس للبرلمان الثلثاء المقبل، ما سيحدد بوضوح التحالفات للمرحلة المقبلة.
 (الحياة اللندنية)

عشرات القتلى والجرحى بهجوم على مسجد شمال نيجيريا

عشرات القتلى والجرحى
 تعرض المسجد الرئيسي في كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا، لهجمات بقنابل وإطلاق نار على مصلين خلال صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وقال شهود إن مسلحين فجروا قنابل وأطلقوا النار على المصلين، في هجوم يحمل بصمات جماعة «بوكو حرام» المتشددة. وتحدث مسؤول في أجهزة الإنقاذ عن 64 قتيلاً و126 جريحاً في الهجوم، وتوقع ارتفاع الحصيلة مع إحصاء الجثث والجرحى الذين نقلوا إلى ثلاثة مستشفيات في المدينة.
ومعلوم أن كانو تتعرض لسلسلة تفجيرات يشنها مسلحو «بوكو حرام» في إطار حملتهم المستمرة منذ خمس سنوات لإقامة «خلافة إسلامية» في شمال نيجيريا.
 (الحياة اللندنية)

اغتيال ضابط ليبي صهر لحفتر

اغتيال ضابط ليبي
 حذر رئيس حكومة ليبيا الموازية عمر الحاسي، من أن محاولات الحكومة المعترف بها دولياً برئاسة عبدالله الثني في شرق البلاد، إحكام السيطرة على صناعة النفط من شأنها تصعيد الصراع السياسي وتقسيم الدولة. وأكد الحاسي أن الدولة قد تتفكك إذا شكلت حكومة الثني شركة نفط تابعة لها. من جهة أخرى، قُتل ضابط طيار برتبة عميد في الجيش الليبي تربطه علاقة مصاهرة باللواء خليفة حفتر ليل أول من أمس، في مدينة أجدابيا (شرق) برصاص مسلحين.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد أحمد بوزيد المسماري، إن «العميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي لقي مصرعه في ساعات متأخرة من مساء أمس الخميس بعد أن أمطره ثلاثة مسلحين بالرصاص». وأوضح المساري أن «الزوي يُعدّ أحد أبرز قادة عملية الكرامة التي يخوضها الجيش الليبي ضد المجموعات الإرهابية المتطرفة» بقيادة اللواء حفتر منذ 16 أيار (مايو) الماضي، وابنه متزوج من ابنة اللواء حفتر.
وقال المسماري إن «3 أفراد ترجلوا من سيارة تويوتا بيك أب مزدوجة وتوجهوا بأسلحتهم نحو الزوي الذي كان واقفاً أمام صيدلية يملكها في شارع الوفاق وسط مدينة أجدابيا»، مشيراً إلى أن المسلحين «كانوا ينوون خطفه على الأرجح لكنه تبادل إطلاق النار معهم وأصاب أحدهم إصابة بالغة وأجبر الاثنين الآخرين على الفرار قبل أن يلقى مصرعه». وزاد أن المسلح الذي جُرح «توفي في المستشفى».
وأكد مصدر طبي «وصول الزوي جثة هامدة إلى مستشفى محمد المقريف في أجدابيا نتيجة تلقيه عدة طلقات نارية، فيما وصل معه شخص مصاب إصابة بالغة لقي على أثرها مصرعه».
وذكر مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «كاميرات المراقبة الخاصة بمديرية أمن المدينة سجلت الواقعة، وأنه «تم التعرف إلى هوية المسلح الذي لقي مصرعه بعد قتله الزوي من هاتفه، وبعد استدراج زوجته وأحد أشقائه عبر مكالمة هاتفية». وأوضح أنه «ذو خلفية إسلامية وسجين سابق قادم من مدينة طبرق» (أقصى شرق ليبيا).
 (الحياة اللندنية)

الجزائر تبدأ بترحيل نيجريين وتبقي السوريين والماليين

الجزائر تبدأ بترحيل
 تبدأ الجزائر مطلع الأسبوع المقبل، بترحيل آلاف اللاجئين المتحدرين من النيجر، بناء على طلب حكومة بلدهم، فيما تشهد المدن الجزائرية حركة نزوح آلاف اللاجئين، غالبيتهم من مالي والنيجر، والذين تبدي الحكومة تساهلاً كبيراً مع وضعيتهم القانونية بناءً على «توجيهات عليا» تعتبر أن المساس بهم قد يؤثر في الدور الجزائري في الوساطة بين الفرقاء الماليين.
وكشف وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز أن ترحيل النيجريين المقيمين بطريقة غير شرعية سيتم على مراحل، وأن الجزائر أعدّت 56 مركزاً موقتاً للتكفّل بهم في انتظار تجهيز مركز رئيسي لهم في تمنراست (2000 كلم جنوب العاصمة).
وبدا واضحاً أن السلطات الجزائرية تتعمد التساهل مع اللاجئين من مالي والنيجر، لكن وضعيتهم الإنسانية في كبرى المدن الجزائرية أثارت قلق مراقبي منظمات حقوقية، إذ انتقدوا اكتفاء الحكومة بـ «الفرجة» على تجوّل الآلاف من دون أن توفر لهم مراكز تؤويهم، فيما تقول السلطات إن كل الأفارقة الذين نُقلوا إلى مراكز خاصة فروا وفضّلوا المبيت في خيم ضمن مخيمات جماعية أقامها اللاجئون في ضواحي المدن. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أصدر تعليمات للحكومة بعدم التعرض للاجئين أو طردهم سواء كانوا من السوريين أو الأفارقة، الذين ارتفع عددهم وانتشروا في المدن الكبرى في شكل لافت. وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس إن بوتفليقة رفض طرد اللاجئين من السوريين والماليين والنيجريين الموجودين في الجزائر.
 (الحياة اللندنية)

المشنوق: إذا كانت استقالتي تحرر المخطوفين فأنا حاضر... لكن قطع الطرق ممنوع

المشنوق: إذا كانت
 أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنه «اذا كان تحرير العسكريين المخطوفين يتم من طريق استقالتي، فأنا حاضر ولا مانع لدي، لكنني لا اعتقد ان هذا الامر يحل المشكلة». وقال بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الكبيرة: «ما يحصل اليوم يعود سببه الرئيسي الى الاستعراض الذي اقامه حزب الله بعد تحرير الاسير عماد عياد، وأنا أهنئه بسلامته، وأعتبر انه موجه ضد الحكومة اللبنانية».
وإذ أعرب المشنوق عن تفهمه لمشاعر أهالي المخطوفين العسكريين، انتقد إقفال الطرق، معتبراً انه «ليس الحل»، ومؤكداً ان «التصعيد جاء بناء على أوامر الخاطفين ولا يؤدي إلا الى تعطيل البلد، خصوصاً أن تعطيل البلد لا يحرر المخطوفين».
لن نسمح بعد اليوم بإقفال الطرق، ويجب ان يكون هذا الكلام واضحاً للجميع، ان اهالي العسكريين المخطوفين لديهم منبر اعلامي ديموقراطي من خلال اعتصامهم امام القصر الحكومي، وهذا أمر مباح ومتاح ويعبرون عن رأيهم وعن عاطفتهم كل يوم. ونحن نتوجع معهم كل يوم».
وأشار الى أن «الحكومة لم تقصر منذ اللحظة الاولى في إجراء التفاوض وفق قواعد وأصول اقرت في مجلس الوزراء. نحن لسنا حزباً او مجموعة مسلحة في الحكومة اللبنانية لكي نقرر أن نبيع ونشتري او نستبدل عناصرنا المخطوفين الذين هم عناصر قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني، والدولة مسؤولة عنهم وتتصرف على هذا الاساس في مسؤوليتها لتحريرهم وفق قواعد وأصول اقرت في مجلس الوزراء».
ولفت الى ان رئيس الحكومة وخلية الازمة «لم يقصرا لحظة في الاتصال بكل الناس للوصول الى نتيجة، وإن شاء الله نصل الى خاتمة قريبة، واذا كانت استقالتي تحرر المخطوفين فأنا مستعد لذلك وحاضر، لكن إقفال الطرق لا يحررهم. ليسمح لنا الجميع، نحن لا نعمل لدى الخاطفين، أياً كانت مخاوفنا ومشاعرنا، ان الخاطفين هم مجموعة مجرمة لا عمل لديها إلا تخويف الاهالي وترويعهم وإرسال التعليمات التي ترعبهم، فيجب على الاهالي ألا يستسلموا لمثل هذه الاشارات الآتية من الخاطفين، لأنهم بذلك يقدمون لهم خدمة تنعكس سلباً وتؤدي الى تخريب البلد».
وتابع: «إن إقفال الطرق يعطل الناس عن اشغالها، ولا يساهم في اطلاق المخطوفين انما في عرقلة البلد، ونحن لسنا في صدد خدمة الخاطفين، بل التعامل معهم وفق اصول وقوانين وعبر الدول المؤثرة، سواء دولة قطر ام غيرها، ورئيس الحكومة لم يترك فرصة هو وخلية الازمة في هذا الاتجاه، والوزير وائل ابو فاعور يعمل 24 ساعة على هذا الموضوع.
واعتبر أن «الخاطفين يستغلون أهالي المخطوفين، ونحن لن نستسلم لمزاجهم عبر تعطيل البلد من خلال اقفال الطرق وإعطاء التعليمات للأهالي». وسأل أهالي المخطوفين: «ماذا قدمت التعليمات التي تلقيتموها من الخاطفين في وضع المخطوفين؟».
وأكد المشنوق «ان قضية العسكريين المخطوفين تحتاج الى وقت طويل، وما حصل مع حزب الله ليس المثال، انما المشكلة، وهو تعبير أكبر عن طبيعة المشكلة في البلد. والاستعراض الذي قام به حزب الله أساء الى مساعي الحكومة».
واستنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ما تعرض له اهالي العسكريين المخطوفين في منطقة الصيفي. وقال عبر «التويتر»: «الدولة تفقد أعصابها تجاه عائلات المعتقلين بدل التفاوض الجدي، ومن المعيب هذا التصرف بحق العائلات المفجوعة حول مصير ابنائها». واضاف: «أهالي العسكريين لا يملكون إلا قميصاً على صدورهم. الغير يقفل الطرقات بالمواكب الأمنية الحقيقية والوهمية. فبعض من التواضع يا اصحاب المعالي».
واعتبر وزير الصحة وائل أبو فاعور في تصريح أنّ «الاعتداء الذي تعرّض له أهالي العسكريين المختطفين، معيبٌ بحقّ الدولة، خصوصاً أنّ الأهالي كانوا يهمّون بمغادرة الشارع وفتح الطريق، وبالتالي فإنّ ما حصل غير مبرر إلا لرغبة إظهار القوة الغاشمة والفاشلة في غير مكانها». وقال: «»يا ليت هذه الشِدّة استُعملت في تحرير العسكريين المختطفين بدل استعمال البطولة الوهمية بحقّ أهاليهم».
 (الحياة اللندنية)

دريان: الوحدة الإسلامية نريدها ممارسة

عبداللطيف دريان
عبداللطيف دريان
 تمنى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان أن «يكون الحوار ناجحاً ومنتجاً وصادقاً»، ورأى أن «ما عبّر عنه الرئيس سعد الحريري هو منتهى الجدية والمسؤولية التي يتحلى بها كرجل دولة يحرص على أمن وطنه واستقراره، ونحن معه في الحوار واليد الممدودة، ونؤيده وندعو له بالتوفيق ولإخوانه المتحاورين».
وأمل دريان بأن يكون «حواراً وطنياً وجامعاً يستطيع لبنان من خلاله إيجاد الحلول للكثير من القضايا العالقة، وفي مقدمها إنجاز الاستحقاق الرئاسي والتحضير للانتخابات النيابية، من خلال وضع قانون انتخاب عادل يتوافق مع آمال اللبنانيين وطموحاتهم في اختيار من يمثلونهم في السلطة التشريعية».
وقال دريان لجمعية مراسلي الصحف العربية أمس، إن «لا فتنة مذهبية او طائفية في لبنان، ولن تكون، ومن يحاول اثارة الفتنة وحياكة المؤامرات على لبنان خاسر، ومن يحضر لزرع الفتنة لن ينجح، لأن اللبنانيين وقياداتهم على قدر من الحكمة والوعي لما يحاك لهم».
ودعا المسلمين «بمذاهبهم المتعددة الى أن يعززوا الوحدة بينهم، بتعاونهم وتلاحمهم لمواجهة الاخطار المحدقة بهم». واعتبر أن «الخلاف السياسي في لبنان مشروع، ولكن ينبغي ألا يتجاوز إطاره المتعارف عليه في اللعبة الديموقراطية، ودار الفتوى أبوابها مفتوحة للجميع لتحقيق المصلحة الاسلامية والوطنية، وهي منفتحة على الجميع. وليس في لبنان من يريد مشروعاً خاصاً به، واللبنانيون يريدون نهوض مشروع الدولة القوية العادلة بجيشها ومؤسساتها الامنية، التي لها الحق وحدها في بسط سيادتها على كل لبنان».
وأكد دريان أن «لا مكان للارهاب في لبنان، ولا بيئات حاضنه للتطرف والغلو، والعلاقات الاسلامية-المسيحية في لبنان مصونة، ولا يستطيع احد ان يخرق وحدتها لأنها محصّنة بالمحبة والتفاهم واحترام الرأي الآخر، أياً كان».
وأضاف: «من غير المسموح به على ساحتنا الاسلامية إطلاق الخطابات المذهبية التحريضية التي قد تؤدي الى فتنة، وهذا يتطلب موقفاً واضحاً من جميع المعنيين في المذاهب الفقهية والمدارس الاسلامية، والوحدة الاسلامية نريدها ممارسة لا عناوين وشعارات، بنشر ثقافة الوعي والحكمة».
 (الحياة اللندنية)

أهالي العسكريين يقطعون طريق الصيفي عصراً بعدما فضّت قوى الامن اعتصامهم فيها صباح

أهالي العسكريين يقطعون
فيما لم تسجل قضية العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» و»داعش» تقدماً، سجلت أمس وللمرة الاولى مواجهة بين أهالي العسكريين والقوى الامنية، اذ فضت هذه القوى بالقوة تجمعاً للأهالي عند تقاطع الصيفي في العاصمة. ورافق هرج ومرج تحرك ذوي العسكريين التصعيدي وقطعهم الطريق بين بيروت وشمالها، حيث عمدت القوى الامنية الى فتح الطريق في الاتجاهين بالقوة صباحاً. وفي وقت أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان «الطرقات لن تقفل بعد اليوم»، حمّل الاهالي الحكومة مسؤولية أي أذى قد يتعرض له أبناؤهم، معتبرين ان «دولتنا فقدت الضمير»، متوعدين بتحركات مفاجئة في المستقبل، لن يتم الافصاح عنها قبل تنفيذها. لكن تحرك الاهالي لم يثن جبهة «النصرة» عن المضي في تهديداتها، فأعلنت بعد ظهر أمس ان «هناك ثماني ساعات فاصلة بين إطلاق سراح الموقوفة جمانة حميد، أو تنفيذ القتل بحق العسكري الأسير علي البزال» الامر الذي دفع اهالي العسكريين للتوجه الى الصيفي لقطع الطريق مجدداً وفي الاتجاهين.
وكـــان أهـــالي العــسكــريـيـن المخطوفين تراجعوا عن فتح الطريق صباحاً، بعد ان كانوا أبدوا رغبة في فتحها استجابة لمناشدة وزير الصحة وائل أبو فاعور، فراحت العناصر الأمنية تلاحق الصحافيين وتمنعهم من التصوير، وتحاول فتح الطريق بالقوة، فيما عمدت سيارات الدفاع المدني الى رش الاهالي الذين افترشوا الارض بالمياه لتفريقهم، ما أدى الى اصابة والدة العسكري المخطوف خالد مقبل ونقلت إلى المستشفى بعدما أغمي عليها نتيجة التدافع. وإثر هذا الحادث، طالب الاهالي وزير الداخلية نهاد المشنوق بـ «الاستقالة لأن القوى الأمنية تجاوزت الخطوط الحمر في الاعتداء على النساء والشباب».
ونقل عن أهالي العسكريين تأكيدهم أن الشيخ مصطفى الحجيري طلب منهم أن يتصل به أبو فاعور، فيما قال والد المخطوف محمد يوسف أنّ «الأهالي يبحثون الخطوة المقبلة للتصعيد وفهمنا من الشيخ الحجيري أن تهديد النصرة لا يزال جدياً».
وبعد فض اعتصامهم وعودتهم الى ساحة رياض الصلح، أصدر اهالي العسكريين المخطوفين بياناً قالوا فيه: «نحن بحاجة للعناية الفائقة ونريد من الدولة ان تعالجنا. بالامس قررنا التصعيد بناء على تحرير أسير حزب الله، والدولة اللبنانية لم تحرر جندياً منذ خمسة اشهر. تشاورنا وقررنا التصعيد السلمي لاننا لسنا قطاع طرق، قررنا التصعيد مع علم الدولة اللبنانية وطلب بعض العمداء والضباط فتح الطريق، واتصل الوزير وائل ابو فاعور وطلب منا فتح الطريق، وكانت المفاجأة القرار السياسي الذي اجمعوا عليه من دون ان يجمعوا على تحرير الاسرى العسكريين، اجمعوا على قمع الاهالي وضرب النساء والرجال وزوجات الاسرى». وسأل الاهالي: «اي قانون يحرم التظاهر، واي قانون في دولة ديموقراطية تحرم على اهالي العسكريين الذين كانوا يدافعون عن الاراضي اللبنانية وعن كل سياسي في هذا البلد الذي اعطى السلطة العسكرية والقوى الامنية الحق في ان يقمع الاهالي»؟ وحمّلوا «الدولة بحكومتها، المسؤولية الكاملة في حال تمت تصفية أي جندي مخطوف، واعذرونا، اذا فلت الامر من ايدي الاهالي لاننا مستعدون لان نموت ولا نرى أحداً من ابنائنا يموت». وأكد البيان ان «الاهالي مصرون على الابقاء على الاعتصام الى حين تحرير الاسرى، وهذا الاعتصام نعتبره من اليوم اعتصاماً مركزياً، كنا نبلغ السلطات الامنية بأي تحرك ولكن بعد اليوم لن نبلغ أحداً بأي تحرك وسيكون مفاجئاً لهذه الدولة ولهذه الحكومة». وطالب الاهالي القضاء اللبناني «بالتحقيق الشفاف مع كل عنصر أو ضابط أعطى أمراً بضرب امرأة».
ورد الاهالي على مواقف الوزير المشنوق، فقالوا له من رياض الصلح: «شكراً لك على ما فعلته اليوم معنا، أنتم جماعة فقدتم الضمير كلياً. ما تقوم به سيّء ومن الممكن أن تندم عليه. انت بعملك تطلب الدم في ساحة رياض الصلح والصيفي وأولادنا أغلى منك. عيب ان يضرب اهالي العسكريين بأيدي عسكريين»، مطالبين وزير الداخلية بالاستقالة.
كما توجهوا الى رئيس الحكومة تمام سلام بالقول: «كل الكلام الذي كنت تعدنا به كله في الهواء، وتبين انك لا تمون على وزير». واعتبروا «ان دولتنا فقدت الضمير، ونتمنى عليها الاسراع بانهاء ملف أبنائنا. عيب على الدولة وضع ملف العسكريين 4 أشهر في الادراج». وأكدوا «ان الجيش سيقف الى جانبنا لأننا نطالب بأبنائه، والقوى الأمنية أخوتنا ولا نريد التورط معها لان هذا معيب». واعلن الأهالي ان «مواقف زعماء الأحزاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تنقذ أبناءنا».
 (الحياة اللندنية)

مواقف مرحبة بالحوار مع «حزب الله»

سعد الحريري
سعد الحريري
استدعى موقف زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري من الحوار مع «حزب الله» ردود فعل. وقال وزير الاتصالات بطرس حرب: « نخجل من واقع لبنان لكن أود الترحيب، بما سمعته البارحة في مقابلة الرئيس سعد الحريري، الذي رحب بفتح الحوار مع حزب الله لعل الحوار يحرر الناس من مواقفهم ونتوصل إلى حلول لمشاكلنا».
وأوضح عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح، بعد لقائه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، «أن موقف الرئيس سعد الحريري من الحوار مستمد من استنارته بمنارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في موضوع الحفاظ على لبنان واستقراره والعيش المشترك، باعتبار أنه ينطلق في هذا الحوار حرصاً منه على مصالح كل اللبنانيين».
وإذ لفت إلى أنه «في ظل التوتر السني-الشيعي الذي وصل إلى مستويات عالية كان لا بد من حركة استيعابية»، أكد «أننا على تواصل دائم مع حلفائنا في موضوع الحوار وأي خطوة في هذا السياق ستكون منسقة مع أركان قوى 14 آذار كافة».
أما عضو كتلة «القوات اللبنانية» جورج عدوان، فأوضح بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن «هناك ارتياحاً لدى بري وعند كل اللبنانيين لجو الحوار المرتقب الذي يجب أن يحصل بغض النظر عن التباعدات والخلافات الجوهرية الموجودة، وهي لن تزول بين يوم وآخر، إنما اليوم نحن في حاجة لتخفيف التشنجات».
ورأى عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب وليد خوري «أن اليد الممدودة من حزب الله وتيار المستقبل ستؤدي إلى نتيجة»، آملاً بـ«أن يسير لبنان بالنهج الذي تحدث عنه الرئيس سعد الحريري».
وأشار خوري إلى «أن اللقاء يزيل فتيل الخلاف بين مذهبين كبيرين»، لافتاً إلى أن الحريري «لم يقفل الباب أمام أي احتمال، وأن موضوع الرئاسة لا يزال على طاولة البحث».
وكان رئيس «اللقاء الديموقراطي» وليد جنبلاط علق على هامش مقابلة الحريري ليل أول من أمس قائلاً عبر «تويتر: «الحريري الليلة رجل دولة أظهر عمق الاهتمام باستقرار لبنان». وتعقيباً على قول جنبلاط، أجاب الحريري: «أحيّي وليد بك وأشكره على هذه الكلمات. أعلم أنه يسعى دائماً إلى مصلحة لبنان. قد لا نتفق معه أحياناً، لكنه في داخله ومن صميم قلبه يريد أن يرى لبنان كما كان يراه رفيق الحريري».
 (الحياة اللندنية)

النمسا: اعتقال13 جندوا «جهاديين» لسورية

النمسا: اعتقال13
اعتقلت السلطات النمسوية 13 مشبوهاً في تجنيد «جهاديين» للقتال في سورية، في حملة مداهمات واسعة نفذها 900 شرطي، واستهدفت منازل وأماكن صلاة ومساجد في غراتس (جنوب)، ثاني مدن البلاد، ولينتس (شمال)، حيث صادرت مواد دعائية. وكشفت صحف ان «داعية الى الكراهية» متحدر من البوسنة هو المشبوه الرئيسي في هذه الحملة.
وافادت وزارة الداخلية بأن «أكثر من 10 مرشحين للجهاد أُوقفوا في النمسا منذ منتصف آب (اغسطس) الماضي»، علماً انها قدرت في ايلول (سبتمبر) التحاق 142 شخصاً من النمسا بينهم 12 امرأة بصفوف المسلحين المتطرفين في سورية والعراق. واشارت الى عودة 60 من هؤلاء الاشخاص الى النمسا ومقتل 30 في المعارك، علماً انها تحقق مع حوالى مئة شخص للاشتباه في مشاركتهم بمخطط ارهابي.
 (الحياة اللندنية)

اتفاق مفاجئ بين الحوثيين وحزب الإصلاح الإسلامي.. لإنهاء المعارك

اتفاق مفاجئ بين الحوثيين
أعلنت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن حزب التجمع اليمني الوطني للإصلاح (إخوان اليمن) توصلوا إلى اتفاق تهدئة مع خصومهم التاريخيين الحوثيين، يقضي بوقف المعارك، والمواجهات المستمرة بينهما، في خطوة غير مسبوقة، وصفتها المصادر بالأولى بينهما.
وقالت المصادر وهي من داخل حزب الإصلاح إن بعض قيادات الحزب اجتمعوا مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في مقره بمحافظة صعدة، وتوصلوا إلى اتفاق لإنهاء المعارك، والتنسيق فيما بينهم لإنهاء الخلافات، وإطلاق المعتقلين، وإعادة ممتلكات الحزب، ودوره ومنازل قياداته التي استولى عليها الحوثيون خلال الأشهر الماضية. واتفق الجانبان أيضا على استمرار التواصل لإزالة كافة الخلافات، وبناء الثقة، والتعاون والتعايش واستشعار المسؤولية الوطنية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة. وأكدت المصادر أن الموفد الدولي إلى اليمن جمال بنعمر، وأطرافا خليجية وإقليمية ساهمت في تقريب وجهات النظر، مشيرة إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي تلقى أمس مكالمة هاتفية من أطراف خليجية ساهمت في إبرام الاتفاق. ويخوض الحوثيون وحزب الإصلاح اليمني، معارك منذ عدة أشهر في عمران وعدد من المحافظات، لكن عمر القتال بينهما يمتد لسنوات، منذ الحروب الـ6 التي خاضتها الدولة اليمنية مع الحوثيين، مطلع العقد الحالي.
إلى ذلك وجه الحوثيون الساعون لتوسيع نفوذهم في اليمن، ثقلهم العسكري نحو محافظة تعز، حيث باتوا على بعد بضع كيلومترات من عاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، في حين تضاربت الأنباء بشأن استيلاء الحوثيين على مطار المدينة الذي يبعد 18 كيلومترا عن وسطها تعز، رغم نفي وزارة الدفاع لهذه الأنباء. وتشهد تعز عاصمة الثقافة اليمنية، والثغرة التي تربط الشمال بالجنوب، رفضا شعبيا لوجود ميليشيا الحوثيين، وقد رتبت الكثير من المنظمات لتنظيم فعاليات احتجاجية تندد بالتوغل الحوثي المسلح في المحافظة.
وحسب مصادر يمنية رفيعة فإن قافلة مؤلفة من 16 آلية تنقل نحو 200 عنصر مسلح بالرشاشات، توجهت إلى ضاحية مدينة تعز حيث انتشروا في منطقة غير بعيدة من المطار والإذاعة المحلية.
واستولى عناصر أنصار الله حتى الآن على عدد كبير من قرى غرب ووسط اليمن منذ سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) لكنهم لم يدخلوا إلى مدينة تعز التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة وتبعد 250 كلم جنوب غربي العاصمة بموجب اتفاق مع السلطات المحلية. وقال مصدر قريب من أنصار الله إن «هذا الاتفاق لم يعد قائما لأن السلطات المحلية لم تف بالتزاماتها باعتقال 14 متطرفا في محافظة تعز». واستولى أنصار الله أول من أمس على مدينة القاعدة في محافظة إب المجاورة والمتاخمة لتعز، دون مقاومة كما أوضح مسؤول محلي. وأضاف أن «أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح ساعدوا الحوثيين على الوصول إلى الجند بضواحي تعز، حيث توجد ثكنة للحرس الجمهوري الذي ما زال عدد كبير من ضباطه يؤيدون الابن الأكبر للرئيس السابق الذي كان قائدا لفريق النخبة هذا».
من جهته نفى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد الركن سعيد الفقيه الأنباء التي تحدثت عن قيام مسلحين تابعين لجماعة أنصار الله باقتحام مطار تعز، ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن الفقيه قوله إن «تلك الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عارية تماما عن الصحة ولا وجود لها على أرض الواقع»، ودعا إلى «الابتعاد عن إثارة مثل هذه الأخبار وعدم الترويج للأكاذيب التي تستهدف تعكير صفو احتفالات شعبنا بالعيد الـ47 للاستقلال المجيد (30 نوفمبر /تشرين الثاني)».
وأضاف أن «الوطن الآن بحاجة إلى الأمن والاستقرار وتكاتف جميع المكونات السياسية لتحقيق تطلعات جماهير الشعب اليمني». كما نفى مصدر في اللجنة الأمنية بمحافظة تعز هذه الأنباء وقال إن «كافة المكونات السياسية بالمحافظة بما فيهم جماعة أنصار الله اتفقت مع السلطة المحلية واللجنة الأمنية على تجنيب المحافظة كل أشكال العنف والصراع والفوضى والحفاظ على مدنية تعز وطابعها السلمي والحضاري»، وإن «كل أرجاء المحافظة تنعم بالأمن والاستقرار والسكينة العامة»، داعيا الوسائل الإعلامية إلى «تحري الدقة والمصداقية في نشر مثل هذه الأخبار والتأكد من المصادر الرسمية قبل تداولها».
وتأتي محاولة الحوثيين السيطرة على محافظة تعز بعد أيام على تشكيل مجلس عسكري تابع للحوثيين في المحافظة التي استقطب فيها أنصار الله عددا من العسكريين ورجال القبائل إضافة إلى المتعاونين معهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام وقوات الجيش والأمن. ويحاول الحوثيون منذ فترة طويلة إيجاد موطئ قدم لهم في تعز، وفي الآونة الأخيرة أجروا سلسلة من المفاوضات مع السلطات المحلية والأعيان من أجل إدخال ميليشياتهم إلى المحافظة بحجة محاربة التنظيمات المتشددة كتنظيم القاعدة وأيضا محاربة الفساد وحماية المحافظة.
وتقول الأطراف السياسية اليمنية إن ما يقوم به الحوثيون من إسقاط المدن الواحدة تلو الأخرى يتعارض مع اتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف اليمنية. وقالت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» إن معظم المقاتلين في صفوف الحوثيين هم من محافظة صعدة ومحافظات شمال البلاد ومحافظة صنعاء وإنهم من صغار السن وإن أهاليهم لا يعلمون بمقتلهم إلا بعد دفنهم في مقبرة خاصة في شمال العاصمة صنعاء.
في هذه الأثناء، تتزايد حالة السخط في الساحة اليمنية إزاء موقف الدولة والحكومة الذي يوصف بالمتراخي إزاء توسع الحوثيين، وساق بعض النشطاء السياسيين اتهامات لمؤسسة الرئاسة بتسهيل إدارة إيران لشؤون الدولة اليمنية عبر الحوثيين.
من جانبها انتقدت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام موقف الرئيس عبد ربه منصور هادي من تسارع التطورات في اليمن واستمرار هيمنة الحوثيين على كافة مناحي الحياة، وقالت في تعليقها على الأنباء عن وصول الحوثيين إلى مشارف تعز، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «تبقى أن يرسلوا أحد الأطفال من ميليشياتهم المسلحة إلى الرئيس هادي ليسلم نفسه إلى أقرب نقطة مسلحة حوثية في شارع الستين بصنعاء، وأن يطلبوا من المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر أن يحزم حقائبه ويرحل عن صنعاء»، وبشأن ما يطرح عن دمج الحوثيين في القوات المسلحة والأمن، قالت كرمان «تذكروا وأنتم تدمجون الجيش في الميليشيات أن مقررات مؤتمر الحوار نصت على أن نصف الجيش اليمني يجب أن يكون من المحافظات الجنوبية وأن بقية المحافظات يجب أن يكون لها نصيب في الجيش، لكنكم تكرسون جهوية الجيش وطائفيته للأسف»، وإن «ميليشيات الحوثي تسعى لتقويض الدولة اليمنية ونسف كل فرص اليمنيين في إقامة الدولة الوطنية».
وتحدث مواطنون في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» حول التطورات الميدانية وتصرفات الحوثيين وانتقدوا عمليات الاقتحام للمنازل والمؤسسات وغيرها، حيث تحدثوا عن اقتحام ميليشيا الحوثيين لسلسلة مطاعم «كنتاكي» الأميركية وتسريح بعض عمالها وتشغيلها لحسابهم، وأيضا اقتحام قاعة أفراح وطرد العريس والضيوف والسيطرة على مؤسسات مجتمع مدني وشركات واستمرار الاعتقالات في السجون الخاصة بالحوثيين في صنعاء وصعدة وعمران.
 (الشرق الأوسط)

وزير النقل اليمني: حركة الملاحة الجوية والبحرية تأثرت بعد سيطرة الحوثيين

بدر مبارك باسلمة
بدر مبارك باسلمة
أكد وزير النقل اليمني، المهندس بدر مبارك باسلمة، أن حركة الملاحة الجوية والبرية في البلاد تأثرت كثيرا بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومعظم مدن البلاد. وقال باسلمة في حديث مع «الشرق الأوسط» إن «إحدى الإشكاليات الكبيرة التي نواجهها فعلا هي عملية تأمين الموانئ البحرية والبرية والجوية.. ومع الأحداث الأخيرة أصبح هذا التحدي كبيرا وفرض نفسه إثر توقف بعض خطوط الطيران من تسيير رحلاتها إلى مطار صنعاء الدولي».
وأشار الوزير اليمني أيضا إلى الاختلالات الأمنية وحوادث الانفجارات والهجمات الدامية التي يقوم بها متطرفون ينتمون إلى تنظيمات إرهابية، التي حدثت في الفترة الأخيرة، ناهيك عن بعض الحوادث القديمة كمرور بعض الإرهابيين أو المتشددين، كل ذلك ساهم في تأثر حركة الملاحة والنقل.
وتحدث باسلمة خصوصا عن الأحداث الأمنية والاضطرابات التي وقعت عقب أحداث 21 سبتمبر (أيلول)، تاريخ استيلاء الحوثيين على صنعاء وانتشار ميليشياتهم العسكرية: «هذا أدى إلى توقف الكثير من شركات الطيران من القدوم إلى صنعاء بحجة أن الدولة اليمنية لا تقوم بفرض السيطرة والهيمنة على الجوانب الأمنية، وأن هناك ميليشيات عسكرية غير رسمية هي التي تسيطر على المطار ومواقع مختلفة حيوية في العاصمة».
وأشار إلى أن أبزر الشركات الملاحية التي توقفت هي طيران «الخليجية» و«السعودية»، ونتوقع أنه في مطلع العام المقبل أن تعاود هذه الشركات رحلاتها إلى صنعاء.
وأكد باسلمة أن هذا التحدي «ليس فقط على مستوى الموانئ الجوية وإنما أيضا على مستوى الموانئ البحرية حيث رفعت شركات التأمين أسعارها بشكل كبير وأصبحت الكلفة مرتفعة.. وأدى ذلك إلى عزوف الكثير من شركات الملاحة العالمية من المرور والرسو وبالأخص في ميناء عدن وهذا له تأثيرات كبيرة». وأكد الوزير اليمني أن الجانب الأمني هو أحد اهتمامات وزارته «لكن مسؤولية الجانب الأمني لا تقع على الوزارة ولكن هناك وزارتا الدفاع والداخلية هما المناط بهما مهمة تثبيت الأمن، إجمالا، وعلى وجه الخصوص في المنافذ البرية والبحرية والجوية لما لذلك من أهمية اقتصادية كبيرة لرفد البلاد بالموارد الاقتصادية».
وحول ما يطرح من المطلوبين على ذمة قضايا الإرهاب والمتشددين وكيف أنهم يمرون عبر الموانئ اليمنية بصورة رسمية، يقول: «يجب التمييز بين عدة جوانب أمنية وهي مسؤولية جهات أخرى، وجوانب إدارية وتشغيلية للمطارات والموانئ البحرية، وهي مسؤوليتنا نحن». وأضاف: «هناك قوات أمنية في المطار لا تتبع مدير المطار وإنما تتبع مباشرة أجهزة أمنية مختلفة، ولهذا فالمسؤولية الأمنية في المطارات والموانئ ليست على وزارة النقل، لكن على الوزارة متابعة هذا الجانب من أجل أن تكون هناك عملية تكاملية بين الوزارة والأجهزة الأمنية.. لا نريد أن يؤخذ الأمر وكأن وزارة النقل هي المسؤولة عن الجوانب الأمنية في المطارات».
وبشأن عمليات القرصنة التي تجري في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تعيق عملية النقل البحري، قال الوزير اليمني بأن لديهم مشروعا متكاملا في هذا الاتجاه، تم إعداده مع المنظومة الخليجية أو منظومة الإقليم بشكل كامل، يقوم على المراقبة في منطقة الخليج العربي وبحر العرب وخليج عدن عبر الأقمار الاصطناعية وفي حالة وجود أي خطر على السفن التي تمر في تلك المناطق تقوم وزارة النقل بتوفير المعلومات لها، لكن الجانب الأمني تقوم به الأجهزة الأمنية المختلفة وهذه المعلومات يتم التنسيق بشأنها فيما بين المراكز الإقليمية والدولية حتى يتم توفير الأمن الكامل لمسار السفن في هذه المنطقة.
وفي الآونة الأخيرة سيطر الحوثيون، بشكل تام، على ميناء ميدي في محافظة حجة على البحر الأحمر، وميناء الحديدة، ثاني أكبر الموانئ في البلاد، ويوجدون على امتداد الخط الساحلي نحو الخوخة وميناء المخا.
وكانت الحكومة اليمنية تتهم إيران بمحاولة تهريب أسلحة إلى الحوثيين عبر البحر، ويطرح المراقبون أن الحوثيين باتوا قادرين على استقبال شحنات الأسلحة الإيرانية بكل بساطة في ظل سيطرتهم على طول الساحل في البحر الأحمر في غرب اليمن، وبهذا الخصوص قال باسلمة، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إنه «حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة حول تواجد الحوثيين في المواقع المختلفة. وبشأن ميناء ميدي، القريب جدا من صعدة، أتوقع وجود قوات من الحوثيين هناك، لكن فيما يتعلق بالحديدة فالأمر لا يعدو عن تواجد مجموعة مسلحين حوثيين خارج الميناء للتأكد مما يدخل أو يخرج من الميناء ولكن لا توجد قوات حوثية في داخل ميناء الحديدة تسيطر عليه فليس الأمر بهذا المعنى وليست لدي معلومات حول سيطرة الحوثيين على موانئ أخرى».
وفي ظل استمرار سيطرة ميليشيا الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وغياب هيبة الدولة اليمنية، يقول وزير النقل اليمني إن أحد الأهداف الرئيسية لحكومة الكفاءات هو «تثبيت الأمن واستعادة هيبة الدولة ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه وبعد تاريخ 21 سبتمبر، أصبح هناك تغير في موازين القوى.. وبات هناك أمر واقع جديد مختلف تماما.. وأصبح الحوثيون هم القوة الأساسية الموجودة على الأرض.. وذلك ما انعكس بشكل واضح، في اتفاقية السلم والشراكة، هناك قوة ولكن الالتزام بهذه الاتفاقية ضروري، حيث أكدت الاتفاقية على أنه وعقب الإعلان عن تشكيل الحكومة فإنه على الميليشيات الحوثية الانسحاب من صنعاء وكافة المناطق التي يسيطرون عليها»، مؤكدا أن «على الحوثيين الالتزام بالاتفاقية من أجل تجنيب البلاد ويلات الحروب والاقتتال».
 (الشرق الأوسط)
فشـــل مخطــط فـوضــى
بابا الفاتيكان يدعو من تركيا لحوار بين الأديان.. وإردوغان يندد بالإسلاموفوبيا في الغرب
 دعا البابا فرنسيس تركيا، أمس، إلى «حوار بين الأديان» أمام التعصب الذي يعصف بالمنطقة، في حين ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالإسلاموفوبيا في دول الغرب.
وفي أول خطاب له أثناء زيارته إلى تركيا، طرح البابا نفسه أمام إردوغان كمدافع عن المسيحيين ضحايا «الاضطهاد الخطير» للجهاديين الإسلاميين في العراق وسوريا. واعتبر البابا فرنسيس الأرجنتيني (77 عاما) أن مهمة تركيا تقضي بأن تكون «جسرا طبيعيا بين قارتين وبين تجليات ثقافية مختلفة»، موضحا أن «مساهمة مهمة يمكن أن تصدر عن الحوار الديني والثقافي بطريقة من شأنها منع كل أشكال الأصولية والإرهاب».
وقال إردوغان الذي يحكم تركيا منذ 2003 إثر استقباله البابا في قصره الجديد المثير للجدل في ضواحي العاصمة: «إننا ننظر إلى العالم بالقيم ذاتها، وإن آراءنا متشابهة حول العنف».
وكعادته في مواقف أخرى تطرق إردوغان مطولا إلى تنامي الإسلاموفوبيا في العالم الغربي. وقال إن «الأحكام المسبقة تزداد بين العالمين الإسلامي والمسيحي. فالإسلاموفوبيا تشهد نموا خطيرا وسريعا، وعلينا أن نعمل معا ضد مصادر التهديد التي تلقي بثقلها على عالمنا، وهي انعدام التسامح والعنصرية والتفرقة».
من جهته، قال البابا «إنه لأمر أساسي أن يتمتع المواطنون المسلمون والمسيحيون واليهود بالحقوق نفسها، ويحترموا الواجبات نفسها»، مضيفا أن «الحرية الدينية وحرية التعبير إذا تم ضمانهما بشكل فعال للجميع (...) تكونان علامة بليغة عن السلام» في المنطقة».
وتعد زيارة البابا رسالة دعم أيضا لجميع المسيحيين في تركيا، الذين يشكلون أقلية صغيرة يبلغ عدد أفرادها 80 ألفا، يعيشون وسط أكثر من 75 مليون مسلم، يشكل السنة أكثريتهم. ورغم أن سلطات البلد تتساهل حيالهم، لكنها لا تعترف بهم قانونيا كمجموعة لها حقوقها الكاملة. وكما سبق وفعل خلال الرحلة التي قادته إلى أنقرة، جدد البابا الإشادة بـ«الجهود الكريمة» لتركيا التي تستقبل لاجئين من سوريا والعراق، بغض النظر عن انتمائهم الطائفي، مؤكدا أنه يقع على الأسرة الدولية «واجب أخلاقي يقضي بمساعدتها على الاعتناء باللاجئين».
وفي ختام لقاء له مع الشيخ محمد غورميز، أبرز رجال الدين الأتراك، ندد البابا فرنسيس مرة ثانية بالتجاوزات «غير الإنسانية» للمجموعات المتطرفة مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقال: «إن العنف الذي يبحث عن تبرير ديني يستحق فعلا أشد الإدانات». كما دعا إلى «حوار ثقافي وديني لمنع التعصب والإرهاب»، وطالب السلطات التركية باحترام حقوق المسيحيين. وأوضح البابا أن بإمكان الحوار بين الأديان أن يساهم في مواجهة «التعصب» و«الإرهاب» المستشريين في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق وسوريا.
ووفقا لوكالة «اي ميديا»، المتخصصة في شؤون الفاتيكان، فإن البابا سيغتنم زيارته إسطنبول للقاء لاجئين سوريين وعراقيين. وهي بادرة كانت متوقعة منذ الصيف الماضي، وذلك عندما أعلن عن رغبته في دعم العراقيين المسيحيين بكافة طوائفهم، والهاربين من الجهاديين إلى كردستان العراق.
وسيواصل البابا، وهو الرابع الذي يزور تركيا، زيارته اليوم وغدا الأحد في إسطنبول. وبعد 8 أعوام على زيارة سلفه، سيزور البابا فرنسيس الأماكن نفسها المشحونة بالرموز التي زارها بنديكتوس السادس عشر، من ضريح أتاتورك إلى كاتدرائية آيا صوفيا القديمة، التي أصبحت متحفا، وكذا المسجد الأزرق في إسطنبول، وسط أجواء بعيدة عن التشنج.
وقد أشارت الصحف التركية إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة، مع نشر 2700 شرطي في أنقرة، وقرابة 7 آلاف آخرين في إسطنبول. كما يتم إغلاق الكثير من الشوارع خصوصا في حي السلطان أحمد حيث يقع المسجد الأزرق.
 (الشرق الأوسط)
فشـــل مخطــط فـوضــى
البحرين: عودة الناخبين إلى صناديق الاقتراع في أوسع انتخابات تكميلية لحسم 34 مقعدا نيابيا
 يعود الناخبون البحرينيون، اليوم، إلى مراكز الاقتراع في أوسع انتخابات نيابية وبلدية تكميلية تشهدها البلاد، حيث تجري الإعادة في 34 دائرة نيابية، يتنافس فيها 68 مرشحا نيابيا، و42 مرشحا بلديا.
وتوقع المستشار عبد الله البوعينين، رئيس هيئة التشريع والإفتاء القانوني، المدير التنفيذي للانتخابات النيابية والبلدية 2014، أن يعود الناخبون إلى صناديق الاقتراع، ولكن ليس بالقدر الذي حدث في 22 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وقال إن «هناك مشاركة، لكنها لن تكون بمستوى يوم السبت الماضي». وبحسب البوعينين ستجري جولة الإعادة في 34 دائرة نيابية، حيث لم يحسم سوى 6 مقاعد من أصل 40 مقعدا من مقاعد مجلس النواب، في حين لم يحسم 21 مقعدا في المجالس البلدية.
وأشار البوعينين إلى أن 49 مركزا انتخابيا ستشرع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم، وستعود اللجان الإشرافية و350 مراقبا ينتمون إلى 8 جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني البحريني إلى مراقبة جولة الإعادة. وقال البوعينين إن اللجان ستكون كما كانت يوم 22 نوفمبر. وسيحسم الناخبون اليوم المقاعد النيابية في 34 دائرة انتخابية لصالح المرشح الذي يجمع أكبر قدر من الأصوات، حيث ستنحصر المنافسة بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة تصويت في الجولة الأولى من الانتخابات.
من الناحية الأمنية أكد مصدر أمني في وزارة الداخلية البحرينية لـ«الشرق الأوسط»، أن الأجهزة الأمنية ستنفذ نفس الخطة الأمنية التي وضعت للجولة الأولى من الانتخابات يوم السبت الماضي. وقال: «ستنتشر القوات الأمنية في كافة مناطق البحرين، وليس في منطقة دون أخرى، لتأمين سير الحركة الانتخابية، وتأمين وصول الناخبين إلى مراكز لاقتراع في مختلف الدوائر». وأشار إلى وقوع حوادث بسيطة في الجولة الأولى كان للانتشار الأمني الدور في الحد منها، وكذلك لتطبيق الخطة الأمنية التي وضعت للعملية الانتخابية.
بدوره، قدر محمد العرادي، وهو خبير في العلاقات العامة، حجم المشاركة في الجولة التكميلية بأنها ستلامس نسبة 50 في المائة من عدد الناخبين الذين شاركوا في الجولة الأولى.
وقال إن العلاقات الشخصية وقدرة المرشح في الوصول إلى الناخب وحثه على العودة لصندوق الاقتراع مرة أخرى، وكذلك البرنامج الانتخابي والحضور الإعلامي والانتماء إلى جمعية لها ثقل سياسي سيساعد المرشح في العبور من الجولة التكميلية. ولفت العرادي إلى أن كثافة المرشحين في الجولة الأولى ساهمت في تشتت الأصوات.
ووفق البيانات الرسمية البحرينية، بلغ عدد الناخبين الذين شاركوا في العملية الانتخابية لأول مرة إثر بلوغهم السن القانونية لمباشرة الحقوق السياسية (20 عاما وفق القانون البحريني) ما قدره 49553 ألف ناخب، من أصل 349713 ألف ناخب يشكلون في مجملهم الكتلة الناخبة لانتخابات.
وستجري جولة الإعادة في 9 دوائر من أصل 10 في محافظة العاصمة هي الدائرة الأولى بين عادل عبد الرحمن العسومي وخالد يوسف صليبيخ، وفي الدائرة الثانية بين أحمد عبد الواحد قراطة والسيد هاشم عبد الغفار العلوي، كذلك في الدائرة الثالثة بين علي عباس شمطوط وعادل حميد جعفر، وفي الدائرة الرابعة، بين عبد الرحمن راشد بو مجيد وإبراهيم عبد الله المناعي. وكذلك الحال في الدائرة الخامسة بين ناصر عبد الرضا القصير ووفاء عمران أجور، في الدائرة السادسة، بين علي حسن العطيش وعبد الله عبد القادر الكوهجي.
بينما في الدائرة السابعة ستجري جولة الإعادة بين زينب عبد الأمير إبراهيم وأسامة عبد الحميد الخاجة، وفي الدائرة التاسعة بين إبراهيم علي العصفور ومحمد جعفر عباس، وفي الدائرة العاشرة بين نبيل عبد الله البلوشي وعلي محمد إسحاقي.
وفي محافظة المحرق، ستجري الإعادة في 6 دوائر من أصل 8 هي الدائرة الأولى بين علي عيسى عبد الله أحمد بو فرسن، وسعدي محمد عبد الله علي، وفي الدائرة الثانية بين عبد المنعم العيد وإبراهيم جمعة الحمادي، وفي الدائرة الثالثة بين جمال علي بو حسن وأحمد سند آل بن علي.
كذلك في الدائرة الخامسة بين محمد حسن الجودر وخالد صالح بوعنق، والدائرة السادسة بين نبيل أحمد العشيري وعباس عيسى الماضي، وأخيرا في الدائرة السابعة بين ناصر الشيخ الفضالة وعلي يعقوب المقلة.
وفي المحافظة الشمالية التي تعد معاقل المعارضة، والتي تضم 12 دائرة انتخابية، ستجري جولة الإعادة في 11 دائرة هي الدائرة الأولى بين علي أحمد الدرازي وفاطمة عبد المهدي العصفور، والدائرة الثانية بين جلال كاظم حسن كاظم وحسين سلمان الحمر، وفي الدائرة الثالثة بين حسن سالم الدوسري وحمد سالم علي الدوسري، بينما في الدائرة الرابعة ستعاد الجولة بين نواف محمد السيد وغازي فيصل آل رحمة.
أيضا ستكون هناك جولة إعادة في الدائرة الخامسة بين جميل حسن الرويعي وعلي عبد الله العرادي، وفي الدائرة السادسة بين رؤى بدر مبارك الحايكي ومحمد جعفر آل عصفور، وفي الدائرة السابعة بين ماجد إبراهيم الماجد ومحمد سعيد جعفر بن رجب، وفي الدائرة الثامنة بين عادل شريدة الذوادي وعيسى أحمد تركي، وفي الدائرة التاسعة بين عبد الحميد عبد الحسين محمد وحسن محمد العلوي.
كذلك ستعاد الجولة الانتخابية في الدائرة العاشرة بين محمد إسماعيل العمادي وخالد جاسم المالود، وفي الدائرة الثانية عشرة بين عماد السيد أحمد وجميلة منصور السماك.
في المحافظة الجنوبية التي تضم 10 دوائر ستجري جولة الإعادة في 8 منها هي الدائرة الأولى بين عدنان محمد المالكي وخالد عبد العزيز الشاعر، والدائرة الثانية بين محمد سلمان الأحمد وعيسى علي القاضي، وفي الدائرة الرابعة بين محمد يوسف المعرفي وعبد الحميد علي الشيخ، بينما في الدائرة الخامسة ستجري جولة الإعادة بين خليفة عبد الله الغانم وفوزية عبد الله زينل، وفي الدائرة السادسة بين أنس علي بوهندي ومحمد شاهين البوعينين، وفي الدائرة السابعة بين أحمد فيصل الدوسري وعبد الله علي حويل، وفي الدائرة الثامنة بين ذياب محمد النعيمي ومحمد إبراهيم البوعينين، أخيرا في الدائرة التاسعة بين محمد أحمد الدوسري ومحسن علي البكري.
 (الشرق الأوسط)

1755 غارة جوية حكومية تودي بحياة 500 مدني خلال 40 يوما

1755 غارة جوية حكومية
 قال معارضون سوريون، إن تدني إمكانية القوات الحكومية السورية بالحضور العسكري في أكثر من نصف مساحة البلاد، دفعها للاعتماد على سلاح الجو في مناطق كثيرة، وتغطية النقص في الوجود الميداني عبر القصف المدفعي البعيد المدى الذي يصل إلى مسافة 40 كيلومترا، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 500 مدني سوري في 1755 غارة نفذتها طائرات النظام السوري خلال 40 يوما.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: «ارتفع إلى 1755 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية على عدة مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية (..) منذ فجر 20 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، مؤكدا توثيق مقتل 527 مواطنا مدنيا، هم 120 طفلا دون سن الـ18، و93 مواطنة فوق سن الـ18، و314 رجلا، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى إصابة نحو ألفين آخرين من المدنيين» بجروح. وإذ طالب المرصد «الدول التي لها تأثير كبير في المجتمع الدولي (..) بالعمل الجاد من أجل وقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بشكل يومي، بحق أبناء الشعب السوري ولإحالة ملف هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، أو إنشاء محاكم خاصة بسوريا»، دعا إلى «إدخال النظام السوري الحاكم في دمشق إلى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، بتنفيذه خلال 40 يوما نحو ألفي غارة جوية بحق أبناء شعبه، وقتله وجرحه نحو 2500 منهم».
وقالت مصادر معارضة سورية، إن القوات النظامية تكثف من وتيرة القصف الجوي، «نتيجة عجزها عن الوصول إلى مواقع سيطرة المعارضة»، مشيرة إلى أن طائراته «تنفذ أكثر من 100 طلعة جوية يوميا، انطلاقا من مطار الضمير في ريف دمشق، ومطار المزة في دمشق، ومطار T4 في ريف حمص الشرقي، ومطار حماه العسكري، إضافة إلى مطار حلب المدني». وقالت المصادر، إن الطائرات تنفذ خلال تلك الطلعات ما يزيد على 60 غارة يومية، تتنوع بين البراميل المتفجرة وصواريخ «جو – جو»، تتركز في محافظات درعا (جنوب) والقلمون (شمال دمشق) والرقة وحلب (شمال البلاد).
وأوضحت المصادر أن هذا القصف «يأتي تعويضا عن الحضور الميداني، في ظل عجز النظام عن الوجود في الميدان»، مشيرة إلى أنه «لا يمتلك قوات تغطي المساحات الشاسعة التي تندلع فيها المواجهات». وقالت إن الدعم الجوي «يواكب القصف المدفعي البعيد المدى في محافظات الشمال، وتحديدا في حلب وريفها وفي دير الزور»، موضحة أن النظام «يستخدم المدفعية البعيدة المدى التي يصل مداها إلى 40 كيلومترا، لاستهداف مواقع المعارضة، انطلاقا من مقرات يسيطر عليها، مثل بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، وجمعية الزهراء شكال مدينة حلب، ومطار دير الزور العسكري وغيرها».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات النظام الحربية «نفذت ما لا يقل عن 952 غارة، استهدفت عدة مناطق في محافظات دير الزور، حمص، دمشق، ريف دمشق، اللاذقية، القنيطرة، حماه، حلب، إدلب، درعا، الحسكة والرقة»، بينما قصفت طائرات النظام المروحية بـ803 براميل متفجرة، عدة مناطق في محافظات حمص، حماه، إدلب، درعا، حلب، اللاذقية، ريف دمشق، القنيطرة والحسكة.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن العدد الكبير من الضحايا المدنيين في الرقة «مرده إلى تغلغل المقاتلين المتشددين بين السكان المدنيين، مما يجعل تحييد المدنيين صعبا»، مشيرا إلى أن طائرات النظام «لا تسعى لتحييده، وهو ما أدى إلى وقوع 63 مدنيا من أصل نحو مائة قتيل في القصف الأخير على الرقة» الذي سقط فيه أيضا عشرات الجرحى المدنيين الأربعاء الماضي. وأضاف: «(داعش) يوجد في المقرات التي يوجد فيها المدنيون، لكن النظام يقصف رغم علمه بوجود المدنيين»، مشيرا إلى أن النظام «لا يزال يخترق (داعش) بعدد من المخبرين يطلعونه على الأهداف».
وتضاف مجزرة الرقة إلى مجازر أخرى وقعت في مدينة الباب مثلا، حيث قتل 4 مقاتلين من تنظيم «داعش»، مقابل 12 مدنيا، كما قال عبد الرحمن، مشيرا إلى «المقاتلين المتشددين باتوا يتخذون المدنيين دروعا بشرية، وهو ما أدى إلى سقوط مدنيين في القصف الذي نفذته قوات التحالف الدولي ضد معاقل جبهة النصرة في حارم مثلا».
 (الشرق الأوسط)

السلطات اللبنانية تفتح بالقوة مدخلا لبيروت أقفله أهالي العسكريين المخطوفين

السلطات اللبنانية
وقع أهالي العسكريين اللبنانيين الذين يختطفهم مسلحون سوريون من تنظيمي «داعش» و«النصرة» بين مطرقة الدولة اللبنانية التي منعتهم من إقفال أحد مداخل مدينة بيروت احتجاجا على ما يعتبره الأهالي «عدم جدية» من قبل الحكومة في التعاطي مع هذا الملف، وسندان الخاطفين الذين يزيدون من ضغوطهم على الأهالي ويضعونهم في مواجهة الحكومة من خلال طلبهم قطع الطرقات، وتهديدهم أمس بقتل أحد العسكريين إذا لم تتجاوب السلطات اللبنانية مع مطالبهم.
وفيما قوبلت خطوة الأجهزة الأمنية باعتراضات من الأهالي، ومن بعض السياسيين، أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه «لم يعد مسموحا قطع الطرقات»، معتبرا أن هذا لن يعيد أبناءهم. وقال إذا كانوا قد قرروا خدمة الخاطفين، فنحن غير مستعدّين لذلك.
واستعاد اللبنانيون مشهد الرش بالمياه الذي اعتادوه في حقبات سابقة، حين استقدمت القوى الأمنية سيارة إطفاء لتفريق الأهالي الذين قطعوا مدخل بيروت الشمالي في منطقة الصيفي.
ولم يكد الأهالي يضمدون جراحهم ويحاولون استيعاب سبب مواجهتهم بالقوة، حتى حلّ عليهم تهديد «جبهة النصرة» بإعدام الأسير العسكري علي بزال في ساعات الليل، وهو ما انعكس غضبا في مخيم اعتصامهم المركزي في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، فعلا الصراخ والبكاء، وتحولت خيبة الأمل الصباحية لقلق وخوف مما تحمله الساعات المقبلة. ولم يجد الأهالي في ساعات ما بعد الظهر حلا لمأساتهم إلا بإعادة قطع الطريق الذي كانوا قطعوه صباحا بالاتجاهين.
وقالت زوجة أحد العسكريين المخطوفين لـ«الشرق الأوسط»: «تم رشنا صباحا بالمياه، وضربوني على يدي ورجلي... استقدموا فتيات الأمن لمواجهتنا وقد فاق عدد القوى الأمنية عددنا بـ6 مرات». واعتبرت أن ما حصل «يؤكد أن الدولة اللبنانية اتخذت قرارا بترك ملف العسكريين وبالتالي أعطت الضوء الأخضر للإرهابيين بقتلهم». وقالت: «فليعرف المعنيون أننا قمنا بكل ما يلزم للحفاظ على أرواح أحبائنا، لكن لم يعد باستطاعتنا أن نفعل شيئا... نحن الآن وللأسف ننتظر خبر مقتل الواحد تلو الآخر».
وبعد أن كانت «جبهة النصرة» هددت مساء الخميس بقتل أحد الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها «إذا لم تبدأ الحكومة اللبنانية عملية تفاوض بشكل جدي»، معلنة أنها ستنفذ عملية قتل أحد الأسرى بعد 24 ساعة من صدور بيانها، جدّدت تهديدها بعد ظهر يوم الجمعة، ممهلة الدولة 8 ساعات لإخلاء سبيل المدعوة جومانا حميد، التي أوقفت خلال نقلها سيارة فخخت في يبرود السورية، من بلدة عرسال لتفجيرها في معاقل حزب الله، وإلا تم قتل الجندي الأسير علي البزال. وأرفقت «النصرة» بيانها التهديدي بصورة أظهرت الجندي الأسير البزال وهو جاثٍ على قدميه يبكي والسيف مسلط من قبل أحد العناصر على رقبته.
وبرر وزير الداخلية نهاد المشنوق في كلمة وجهها من السراي الحكومي تعرض القوى الأمنية لأهالي العسكريين، قائلا: «عليهم أن يعلموا أنّه لا إقفال للطرق بعد اليوم وأنّ عودة أبنائهم حقّ لهم، ونحسّ بوجعهم ولكن عودة أبنائهم لا تتمّ بتسكير الطرقات، وأنّ القضية لا تحلّ بسرعة وتحتاج وقتا».
واعتبر المشنوق أنّ «الاستعراض الذي قام به حزب الله من خلال استعادة الأسير عماد عياد هو عمل ضدّ الحكومة، وهو تعبير أكثر فأكثر عن المشكلة الحاصلة في البلد». وأضاف: «الحكومة لم ولن تقصّر، ونحن لسنا حزبا ولا مجموعة تبيع وتشتري أبناءها، والدولة تتصرّف وفق قواعد وأصول في مجلس الوزراء، ولم تقصّر في أي لحظة ولا مع أي جهة»، معربا عن استعداده لتقديم استقالته «إذا كانت استقالتي تحررّ المخطوفين». وقال المشنوق: «إذا كانوا قد قرروا خدمة الخاطفين، فنحن غير مستعدّين لذلك».
واستنكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ما تعرض له أهالي العسكريين المخطوفين. وقال عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «بعض من التواضع يا أصحاب (المعالي)». وأضاف: «هؤلاء لا يملكون إلا قميصا على صدورهم. الغير يقفل الطرقات بالمواكب الأمنية الحقيقية والوهمية».
بدوره، اعتبر وزير الصحة، وائل أبو فاعور، الموكل بالملف، أن «الاعتداء الذي تعرّض له أهالي العسكريين المختطفين، معيبٌ بحقّ الدولة، لا سيّما أنّ الأهالي كانوا يهمّون بمغادرة الشارع وفتح الطريق، وبالتالي فإنّ ما حصل غير مبرر إلا لرغبة إظهار القوة الغاشمة والفاشلة في غير مكانها».
وأضاف أبو فاعور: «يا ليت هذه الشِدّة استعملت في تحرير العسكريين المختطفين بدل استعمال البطولة الوهمية بحقّ أهاليهم».
وتوجه أهالي العسكريين المختطفين إلى وزير الداخلية بالقول: «شكرا لك على ما فعلته اليوم معنا، أنتم جماعة فقدتم الضمير كليا. ما تقوم به سيئ ومن الممكن أن تندم عليه. أنت بعملك تطلب الدم في ساحة رياض الصلح والصيفي وأولادنا أغلى منك». كما توجهوا في بيان إلى رئيس الحكومة تمام سلام بالقول: «كل الكلام الذي كنت تعدنا به كله في الهواء، وتبين أنك لا تمون على وزير».
وتساءلوا: «أي قانون يُحرّم التظاهر، وأي قانون في دولة ديمقراطية يحرّم على أهالي العسكريين الذين كانوا يدافعون عن الأراضي اللبنانية وعن كل سياسي في هذا البلد الاعتصام السلمي؟»، محملين «الدولة بحكومتها المسؤولية الكاملة في حال تمت تصفية أي جندي مخطوف»، وأضافوا: واعذرونا إذا فلت الأمر من أيدي الأهالي لأننا مستعدون أن نموت ولا نرى أحدا من أبنائنا يموت».
أما وزير الإعلام رمزي جريج فدان ما تعرض له عدد من الإعلاميين الذين كانوا يتولون تغطية اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين في منطقة الصيفي، وقال: «من المؤسف أن يدفع الجسم الإعلامي، في كل مرة، ضريبة قيامه بمهمته الإعلامية». ودعا جريج لـ«اتخاذ خطوات حاسمة تكفل حرية حركة الإعلاميين وتضمن لجميع العاملين في الحقل الإعلامي، من صحافيين ومصورين، الحماية اللازمة لكي يمارسوا مهماتهم بحرية».
 (الشرق الأوسط)

قائد «فيلق القدس» قاد معارك ضد تنظيم داعش في العراق

قائد «فيلق القدس»
ذكرت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبناني في تقرير نشرته على موقعها أن قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني قاد شخصيا معارك ضد تنظيم داعش في العراق برفقة خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين.
وقالت القناة في تقرير عنوانه «بغداد... يوم حطت طائرة سليماني»، بأن الجنرال الإيراني الذي نادرا ما يظهر في العلن، وصل إلى بغداد في طائرة خاصة بعد ساعات قليلة من سقوط مدينة الموصل في أيدي تنظيم داعش في العاشر من يونيو (حزيران). وأضافت نقلا عن «مصادر مطلعة مواكبة لما شهده الميدان العراقي» أن سليماني كان برفقة «خبراء عسكريين إيرانيين، إضافة إلى خبراء لبنانيين».
وذكر التقرير أن سليماني وضع مع مسؤولين عراقيين خطة لمواجهة خطر تنظيم داعش، تقضي أولا بتأمين بغداد و«تثبيت» حزامها، خشية أن يعمد مقاتلو التنظيم، الذي سيطر إثر هجومه الساحق على مساحات واسعة من شمال العراق، إلى التقدم نحو العاصمة.
ونقل التقرير عن مقاتلين عراقيين قولهم بأن سليماني هو من أعطى أمر تحرير طريق سامراء بغداد في يونيو وأنه «انضم شخصيا إلى الآليات التي انطلقت لتحرير الطريق». كما أنه كان حاضرا في «أهم المعارك جنبا إلى جنب مع المقاتلين، يخاطبهم عبر الأجهزة اللاسلكية، يشحذ هممهم، ويدير تحركاتهم، ويعطي أوامره بالتقدم باتجاه خطوط العدو».
وأقرت طهران بإرسال أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد العراقيين منذ بداية هجوم الجهاديين في مطلع يونيو.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني بث الشهر الماضي صورة نادرة لقائد فيلق القدس، وهي وحدة النخبة في النظام الإيراني، وهو يقف إلى جانب مقاتلين أكراد عراقيين يقاتلون تنظيم داعش، من دون توضيح متى وأين التقطت الصورة. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسليماني مع وزير المواصلات السابق هادي العامري الذي يقود حاليا مجموعة من الميليشيات الشيعية التي تقاتل تنظيم داعش.
وبحسب التفاصيل النادرة عن سيرته، فإن سليماني انضم إلى الجيش الإيراني في 1980 في بداية الحرب مع العراق التي أوقعت ما بين مليون و1.5 مليون قتيل من الجانبين على مدى 8 أعوام، ثم أرسل إلى الحدود الأفغانية لمكافحة تهريب المخدرات.
وفي العام 1998 عين قائدا لفيلق القدس، وحدة النخبة المكلفة عمليات سرية في الخارج والتابعة للحرس الثوري الإيراني. واتهمت الولايات المتحدة سليماني في 2008 بتدريب الميليشيات الشيعية لمحاربة قوات التحالف الدولي في العراق.
وكانت مصادر شيعية قيادية في التحالف الوطني العراقي قد أكدت لـ«الشرق الأوسط» قيادة سليماني لمجاميع مسلحة شيعية عراقية ومدعومة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني قد قاتلت تحت قيادة سليماني في العراق.
يذكر أن وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية والمقربة من الحرس الثوري، كانت قد ذكرت في تقرير لها، أن ما وصفته بـ«التحالف المزعوم» ضد داعش بدأ «يضمحل تحت راية قائد ميداني تربع في قلوب شرفاء العراق باسم سليماني» على حد تعبيرها.
ولمحت الوكالة إلى أن سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد داعش قائلة إن الجنرال الذي اختارته أميركا لإدارة شؤون التحالف بأحدث الأسلحة «لم يكن يتصور أن يهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوما بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب لا يمتلك سوى إمكانيات عسكرية محدودة».
 (الشرق الأوسط)

داعش نقل إيزيديات إلى مكان مجهول قبل تفجير سجن بادوش في الموصل

داعش نقل إيزيديات
يواصل تنظيم داعش منذ سيطرته على الموصل في يونيو (حزيران) الماضي تفجير وتدمير كافة الصروح والأبنية المهمة في المدينة، وآخر ما قاموا به هو تفجير سجن بادوش المركزي الثاني، أول من أمس، وهو أحد أكبر السجون الاتحادية في العراق بعد سجن أبو غريب الذي يحتل المرتبة الأولى وسجن سوسة في محافظة السليمانية، وبحسب مصادر مطلعة من الموصل، فإن «داعش» نقل السجناء الموجودين في هذا السجن إلى الموصل والبعض منهم إلى سوريا ومن ثم تم تفجير السجن بالكامل.
وقال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في نينوى، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كان سجن بادوش أحد السجون الرئيسية لتنظيم داعش في الموصل بعد سيطرته على المدينة، حيث كان يعتقل فيه كافة الذين اختطفهم خلال عملياته العسكرية، بحسب معلوماتنا من داخل الموصل، ونقل التنظيم صباح أول من أمس كافة المعتقلين الموجودين في السجن إلى مكان مجهول، ومن ثم فجر السجن بالكامل».
وتابع سورجي: «عدد المعتقلين الذين كانوا يوجدون في السجن قبل تفجيره بلغ 100 رجل و80 فتاة إيزيدية، نقلهم التنظيم إلى مكان مجهول»، وأضاف: «إن التنظيم عندما سيطر على الموصل أعدم كافة السجناء الشيعة والإيزيديين والمسيحيين الموجودين فيه، وأطلق سراح كافة السجناء السنة، ودفن القتلى في مقابر جماعية، أما السجناء فكانوا يقضون هناك أحكاما مختلف لجرائم القتل والسرقة، ولم يكن هناك شخص واحد محكوم بقضايا الإرهاب في ذلك السجن عندما احتل داعش الموصل، لأن الإرهابيين نقلوا بطائرات خاصة إلى سجن سوسه في محافظة السليمانية بإقليم كردستان قبل سيطرة داعش على المدينة».
ويعتبر سجن بادوش واحدا من مجمعات السجون الاتحادية في العراق البالغ عددها 4. حيث يوجد سجنان اتحاديان في إقليم كردستان هما سجن سوسه وسجن جمجمال، وبدأ بناء السجن سنة 1979 وانتهى سنة 1986، على مساحة تقدر بأكثر من كيلومترين تقريبا، وكان السجن عام 1982 يحمل اسم «دار إصلاح الكبار في الموصل» وبعد 2003 تم تغيير الاسم إلى «المجمع الإقليمي الإصلاحي في الموصل» ثم تغير إلى «سجن الموصل المركزي» عام 2011 وأخيرا استقر الاسم على سجن بادوش المركزي سنة 2012، نسبة إلى منطقة بادوش 40 كلم غرب الموصل والذي يقع فيه السجن المذكور.
وذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فضلت عدم ذكر اسمها، أن «داعش» بعد أن نقلت المعتقلين الأسرى والإيزيديات من بادوش، الذين اعتقلهم التنظيم خلال هجماته على مناطق سهل نينوى والموصل، أحاطت السجن بالعبوات الناسفة، ثم فجرته مع أبراج المراقبة بالكامل.
أما سجن سوسة الاتحادي الذي يقع شمال مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، فيعتبر هو الآخر أحد أكبر السجون التابعة لوزارة العدل الاتحادية في إقليم كردستان، حيث يضم إلى جانب السجناء الإرهابيين، سجناء محكومين بقضايا جنائية، إدارة السجن قسمته إلى عدة أقسام راعت من خلالها كافة النواحي الإنسانية للسجين.
 (الشرق الأوسط)
فشـــل مخطــط فـوضــى
منجي حامدي لـ («الشرق الأوسط»): لسنا نموذجا لتصدير الثورة.. وتجربتنا السياسية خاصة بنا
 قال وزير الخارجية التونسي منجي حامدي، بأن نموذج التجربة السياسية في بلاده خاص بتونس فقط، وأنها ليست أنموذجا لتصدير الثورة، كما أكد حامدي في حوار مع «الشرق الأوسط» على أهمية الدبلوماسية الأمنية لمواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.
وشدد الوزير على أن تونس كانت على علاقة طيبة مع جميع الدول، وهي حريصة في هذه المرحلة على تعزيز علاقاتها ودبلوماسيتها سياسيا واقتصاديا. وحول الأزمة الليبية قال حامدي بأنه لا يرى بديلا عن الحل السياسي في ليبيا، ودعا مختلف الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق وطني، وأن أمن تونس واستقرارها مرتبط باستقرار ليبيا.
كما أكد وزير الخارجية التونسي أن علاقة بلاده بالجزائر شهدت تطورا لارتباط مصالح البلدين أمنيا وسياسيا واقتصاديا، ودعا الحكومة المقبلة التي ستتسلم مهامها في غضون أشهر إلى ضرورة الانفتاح أكثر على دول الخليج التي رأى وعبر زياراته لها أنها مهتمة بالاستثمار في تونس، لكن لها تحفظات مرتبطة بالأوضاع الأمنية غير المستقرة في ليبيا.
«الشرق الأوسط» التقت وزير الخارجية التونسي منجي حامدي في مقر وزارته في تونس وكان لنا معه حوار، إليكم نصه:
* ما هو تقييمكم للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدتها تونس مؤخرا؟
- كانت فرصة تاريخية لتونس وللتونسيين لاختيار قائدهم، وهي تونس التي نريد، أن تتمتع بحرية الاختيار، عكست الانتخابات مستوى حضاريا مميزا، وتمت في إطار الشفافية التامة وحسن التنظيم، وهذا حسب شهادات المراقبين من الخارج والملاحظين في الداخل.
* كيف تنظر الدول الأخرى إلى تونس في هذه المرحلة؟
- أرى أن الخارج ينظر إلى تونس أحسن بكثير مما ينظر التونسيون إليها، ومنذ الوفاق الوطني والحوار الذي دار في تونس بين مختلف الأطراف، عبر المجتمع الدولي عن إعجاب بالتجربة التونسية.
وقد توقفت حكومة التكنوقراط في الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، والبرلمان الجديد، ونتمنى أن نركز في المدة القادمة على التنمية والنمو الاقتصادي، وقبل الثورة كان هناك نمو، لكن لم تكن هناك عدالة اجتماعية، فقد كانت طبقة بسيطة تستفيد من هذا النمو، والنظام الجديد يحاول خلق مواطن شغل والحفاظ على كرامة المواطن، وضمان العدالة في اقتسام الثروات ومحاولة القضاء على الفقر.
* في حديث سابق لنا مع وزير الاقتصاد والمالية التونسي، أكد أن الوضع السياسي أثر على الوضع الاقتصادي، حسب رأيكم إذا تمكنت تونس من تحقيق الاستقرار السياسي مع الحكومة الجديدة المقبلة، هل هذا كفيل بتحسين الأوضاع الاقتصادية؟
- أريد التعريج على أمر ما، باعتبار أنني رجل اقتصاد ومهندس بالإضافة إلى أنني وزير خارجية، لا شك في أن التجاذبات السياسية تؤثر على الاقتصاد، لكن نذكر أنه لا توجد ثورة في العالم لا تنتج عنها تجاذبات سياسية، والاقتصاد التونسي لم ينهر، ويعد النمو إيجابيا، وفي الواقع أن الـ3 سنوات التي مرت كان التركيز فيها على التجاذبات السياسية، لكن سنحاول في المرحلة القادمة العمل على تحقيق النمو والازدهار.
تونس حققت قفزة نوعية، ونريد أن يعود التونسي بطريقة للعمل منضبطة، ويؤمن بقدرات بلاده، وبأن كل المقومات موجودة لدينا.
* عفوا، لكن أرى أن هذه النظرة متفائلة أكثر من اللازم، هل يكفي أن يؤمن التونسي بقدراته وإمكانيات بلاده لتحقيق الاستقرار وتحسين ظروف العيش؟ نحن نعيش في منطقة تمر بمرحلة صعبة، والأوضاع في العراق وسوريا، وجارتكم ليبيا، ألا يؤثر كل هذا على الأوضاع في تونس؟
- مع الأسف المشكل الليبي يعد مشكلا تونسيا، لأن تداعياته الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تؤثر على تونس، ولا أتصور أن تونس ستستقر من دون استقرار ليبيا.
والكثير من المستثمرين التونسيين والأجانب يعتبرون تونس بوابة لأفريقيا، لكن عندما ينظرون لليبيا يترددون، فالوضع يمكن تشبيهه بمن يحاول بناء بيت والنار مشتعلة إلى جانبه، المستثمرون ينتظرون الوقت المناسب وهو طبعا استقرار الأوضاع في ليبيا.
وخاصة للتهديدات الأمنية الآتية من ليبيا، وحتى المستثمر التونسي خائف الآن من الدخول في مشاريع، ويخير الاحتفاظ بأمواله إلى أن تتضح الأمور، ليبيا هي بيت القصيد لكل الأمور في تونس، إضافة إلى العدد الهائل من الليبيين الموجودين في تونس وتأثيرهم على الاقتصاد التونسي.
* لكن الكثير من المتابعين يرون أن وجود الليبيين في تونس له الكثير من الإيجابيات، فهم يدخلون العملة الأجنبية للبلاد، ويشغلون النزل والمشافي الخاصة، فما ردكم على هذا؟
- نحن قمنا بدراسات عميقة حديثا أثبتت أن وجود الليبيين في تونس، له الكثير من الانعكاسات السلبية على الاقتصاد، لأن الاقتصاد التونسي اقتصاد مدعوم، لكن الليبيين يدفعون ثمن البنزين، والمواد الغذائية الأساسية، وفي استهلاكهم للطاقة أيضا من كهرباء وماء مثل التونسيين تماما، وعددهم يفوق المليون في تونس، وهذا له تأثير.
وحتى الكثير منهم يعتمدون على المستشفيات العمومية، طبعا منهم كثيرون يعالجون في المشافي الخاصة لكن الكثير منهم يتمتعون بالخدمات الصحية العمومية وهي مدعومة من الدولة وشبه مجانية.
* إذا نظرتم إلى التحديات التي تواجهونها، والمشاكل بسبب الأزمة، ما هي الحلول التي ترون أنه ممكن تحقيقها على المدى القصير؟
- نؤكد أن الليبيين ضيوف كرام وليسوا لاجئين في تونس، ونحن متفائلون بالتوصل لحل سياسي في ليبيا قريبا وانفراج الأزمة، لكن في انتظار ذلك، اقترحنا وتقدمنا بطلب للسلطات الليبية لتخفيض أسعار النفط الذي نشتريه يوميا من ليبيا فنحن نشتري من ليبيا نحو 30 ألف برميل يوميا وليس من المعقول أن نشتريه بأسعار السوق، ثم يأتي الليبيون هنا ويشترون ويستهلكون البنزين بعد أن دعمته الحكومة التونسية.
فإذا وجدنا تجاوبا مع طلبنا قد يخفف هذا من الأزمة وقد وعدني كل من وزيري الخارجية السابق والحالي للتعاون في الموضوع.
* انعدام الاستقرار في ليبيا وتغير الحكومات بالشكل الذي نراه، كيف يؤثر على تعاملكم كجهات رسمية مع السلطات الليبية؟
- طبعا أثر علينا بشكل كبير لأن معاملاتنا كبيرة مع ليبيا وعدم الاستقرار أثر على هذه التعاملات وكان لنا الكثير من رجال الأعمال هناك، أعمالهم متوقفة الآن، تونس كانت سباقة منذ مدة لدعم المصالحة بين الفرقاء الليبيين وأنا شخصيا تحدثت مع 30 دولة التي يهمها الشأن الليبي، ووجهت رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وضحت فيها نتيجة المشاورات التي قمنا بها بخصوص الشأن الليبي، وطلبنا ضرورة أن يعمل الإخوة الليبيون على العمل بجدية على إنشاء حوار وطني ليبي - ليبي في ليبيا.
وفي الوقت الحالي هناك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يعمل حاليا في ليبيا ونحن نسانده مساندة كاملة، ويجب أن يعلم الجميع أنه لا يوجد حل بديل عن الحل السياسي في ليبيا.
* منذ فترة شهدنا الكثير من التحركات، وزيارات سياسيين ودبلوماسيين للجزائر، ومحادثات تخص الأزمة الليبية، فما هو الدور الذي تقوم به الجزائر؟ ولماذا الجزائر وليس المغرب مثلا؟
- الجزائر، لأننا نحن بوصفنا لجنة مكونة من دول الجوار تضم تونس، الجزائر، مصر، تشاد، النيجر، كلفناها بمتابعة الأزمة الليبية، خلال اجتماع قمنا به في مدينة الحمامات التونسية 23 و24 يوليو (تموز) السابق، أنشأنا لجنة هدفها تشجيع الفرقاء الليبيين على الجلوس على طاولة الحوار وبداية حوار وطني، بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية وهذا ما تقوم به الجزائر الآن.
* رقم مخيف تداولته وسائل الإعلام مؤخرا عن عدد التونسيين الذين توجهوا للقتال في سوريا والعراق، في صفوف داعش وهو 3000 مقاتل ويتصدرون قائمة المقاتلين الأجانب، فما هي دوافعهم؟
- في الحقيقة عندما نسمع مثل هذا الرقم الهائل ننزعج جدا ونتساءل عن دوافع توجه التونسيين للحرب في مناطق النزاع من بلد يعرف الاعتدال الاجتماعي مثل تونس.
نحن منزعجون لكن مستعدون لكل الاحتمالات.
* ماذا تقصدون بالاستعداد لمختلف الاحتمالات؟
- هذه مسائل أمنية، لكن سيتم التعامل معهم في إطار القانون وهناك جهات مختصة تابعة لوزارة الداخلية وجاهزة للتعامل مع العائدين منهم، بصفة أمنية وإرشاد أيضا، لأن الكثير منهم من المغرر بهم، لكن سيتم التعامل معهم بكل حزم وجدية.
فالمصلحة الوطنية قبل كل شيء.
* هل اتخذت الحكومة إجراءات احترازية لوقف تدفق الشباب التونسي للقتال في صفوف الإرهابيين؟
- أنا تحدثت عن التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء الدفع بهذا العدد الهائل للتوجه للقتال، لكن هناك الكثير من الشبكات المسؤولة عن تهريب هؤلاء الشباب، والتي نجحت إلى حد الآن وزارة الداخلية في تفكيك الكثير منها، وهناك إجراءات احترازية أكثر.
* الآن عندما نتحدث عن الدبلوماسية، وخاصة المتعلقة بالعلاقات الخارجية، نتحدث بالضرورة عن دبلوماسية اقتصادية، إذا أردنا رصد الدبلوماسية الاقتصادية، وتأثير ما مرت به تونس من 2011. ما هو الرسم البياني (الغراف) الذي تقدمونه ونسبة الاهتزازات فيه؟
- في الواقع تونس وصلت الاستثمارات الخارجية فيها إلى أحسن نسبها وأعلاها سنة 2006. وكان ذلك أساسا بفضل شبكة «اتصالات تونس»، و2007 و2008 نزلت بسبب الأزمة الاقتصادية في أوروبا، ثم عادت نسبيا سنة 2010 ثم 2011.
الآن هي أقل بكثير من مستوى تطلعاتنا، وهناك الكثير من الخليجيين وخاصة الإماراتيين الذين يطمحون للاستثمار في تونس، وقد تقابلت مع الكثير، منهم موانئ دبي «مبادلة»، هم مهتمون جدا بتونس لكن هناك تحفظ من الناحية الأمنية.
* ألا ترون أن امتناع الإمارات وبعض دول الخليج الأخرى عن الاستثمار في تونس، لعلاقة الحكومة بدولة قطر؟
- نعم ربما كان هذا الأمر في فترة ما، لكن الآن ومع الحكومة الجديدة نتمتع بعلاقات ممتازة وعلى أعلى مستوى مع كل الدول، لنا علاقة استراتيجية مع الإمارات ومع قطر ومع المملكة العربية السعودية التي لنا معها تشاور وتنسيق.
وكذلك مع مصر علاقاتنا مميزة ومع كل الدول.
* ماذا عن تركيا؟
- نفس الشيء لا مشكل لنا مع أي دولة، وأريد أن أذكرك بشيء، أنا زرت مصر منذ 4 أسابيع ومن مصر زرت تركيا ومنها الجزائر ثم المغرب، ثم الإمارات ومنها إلى قطر، وكل هذا يصب في سبيل تعزيز العلاقات، رغم أي اختلافات، بالنسبة لنا في تونس كل هذه الدول شقيقة وصديقة، ونسعى لعلاقات متميزة. وميزة الدبلوماسية التونسية هي صفر مشاكل مع كل الدول.
نمر بظروف صعبة كلها توتر وإرهاب وغيره، التهريب، نحن نحاول الوقوف للتحديات الأمنية على خط واحد، بقطع النظر عن الخيارات السياسية المختلفة.
* هل تعززت العلاقات الخارجية في هذه المرحلة مع الجزائر، خاصة مع التحديات الأمنية التي تواجهها تونس، ومسألة الإرهاب؟ سمعنا الكثير عن الاستعانة بالخبرات الجزائرية في التصدي للإرهابيين وخاصة في المناطق الحدودية وجبال الشعانبي؟
- العلاقات طبيعية، نحن نؤمن بأن مستقبلنا مستقبل واحد، ومصيرنا واحد وأمن تونس من أمن الجزائر، وأمن الجزائر من أمن تونس، وهناك رغبة حقيقية من البلدين لتعزيز العلاقات.
والعلاقات الجزائرية التونسية اليوم وحسب الملاحظين في أعلى مستوياتها. كذلك علاقتنا مع المغرب لنا تشاور أمني وتعاون في الكثير من المجالات.
* يرى متابعون أن ما وقع في مصر غير القوى السياسية في تونس، وأثر عليها، هل هذا صحيح، وإلى أي مدى تأثرت الأوضاع في تونس بما شهدته مصر؟
- نحن نسعى لحل مشاكلنا عبر الحوار الوطني، ولنا طبقة سياسية غلبت المصلحة الوطنية على مصالحها الشخصية، ولهذا السبب نجحنا في تحدياتنا السياسية التي مرت بالبلد وأرادت أن تقسمه إلى شقين، شق إسلامي وشق علماني، لكن بفضل التسامح وانفتاح التونسي وطبعه تمكنا من تجاوز الأزمة.
* لكن هل فعلا طبع التونسي كان سببا كافيا لتجاوز الأزمة؟
- أنا أرى أن لنا شعبا واعيا، وطبقة سياسية واعية، ومجتمعا مدنيا قويا جدا، وحتى إذا عدتم بذاكرتكم إلى 2011 وفي أشد أيام «الثورة» تصعيدا، لم ينقطع التيار الكهربائي، أو الاتصالات الهاتفية لدقيقة واحدة، وهذا ما يعكس قوة المؤسسات.
لكن أود التشديد على أننا لا نعتبر تونس نموذجا لتصدير الثورة، ولا نرغب في ذلك هي تجربة سياسية لتونس وتونس فقط.
* ماذا تقولون للحكومة الجديدة التي ستتسلم زمام الأمور بعدكم، وما هي التحديات التي ستواجهها؟
- نتمنى أن تكون أفضل من حكومتنا، وأن يكون الآتي أحسن من الماضي، لكن طبعا ستكون أمامها تحديات أمنية واقتصادية، حول الإرهاب والتونسيين في سوريا والعراق، والاقتصاد.
ومن المهم العمل على دعم الدبلوماسية الاقتصادية والبحث عن أسواق واعدة للمستثمرين خاصة في الدول الأفريقية، كما أؤكد على أهمية الدبلوماسية الأمنية للتمكن من مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية الجديدة، وكذلك أتمنى دعم الفضاء المغاربي، ونأمل أن يتطور التعامل الجدي مع دول الخليج التي لم يكن التعاون معها بالمستوى المطلوب، فنحن نسعى للانفتاح أكثر على كل دول الخليج من دون استثناء.
 (الشرق الأوسط)

أبو القعقاع الأفريقي من موزع مخدرات إلى قلب «داعش»

أبو القعقاع الأفريقي
حث شاعر تنظيم «داعش» ومغني موسيقى «الراب»، أبو القعقاع الأفريقي، أتباعه على التوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو، وتكريس حياتهم للجهاد (المزعوم)، كما نادى بإسقاط الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ(فيفا). ونشر الأفريقي، على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» أنه ينبغي إسقاط الـ(فيفا)، داعيًا أتباعه بالتوقف عن ممارسة ألعاب الفيديو، والتركيز على نداء الواجب، وإعلان ولائهم للخليفة أبو بكر البغدادي، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقالت الصحيفة إن الأفرو الذي يُدعى بـ«الأفريقي» أو «أبو القعقاع الأفريقي»، قد نشر كلمات أخرى تهلل بذبح «جون الجهادي» لـ16 جنديًا سوريًا، مضيفة أنه تمنى الموت مرارا، كما يحث أتباعه على الموت في سبيل الله، على حد زعمه، وفي تغريدة يكشف أبو القعقاع الأفريقي أنه عمل موزعا للمخدرات في شوارع لندن، قبل أن يعتنق الإسلام ويسافر إلى «داعش» أوائل العام الحالي. وهناك أكثر من 500 متابع عبر «تويتر» للأفريقي، الذي كتب تغريدة طالب فيها الشباب المسلم التوقف عن متابعة مباريات كرة الدوري الأوروبي لكرة القدم وتشجيع الخليفة أبو بكر البغدادي. وكتب في تغريدة أخرى: «لا تنشغلوا بالدنيا الزائفة.. انسوا الـ(فيفا).. وتعالوا بايعوا الخليفة». ويعد إغلاق حسابه على «تويتر» استخدم الأفريقي كنية أبو عنتر البريطاني، وكتب في تغريدة يقول: «الوقت يمضي والموت يقترب لا خوف من لقاء الله». واستخدم الأفريقي أيضا كنية «غرين بيرد إكسبريس»، فيما أعربت مصادر أصولية في لندن عن اعتقادها أن الأفريقي من أصول بريطانية، وطالب في تغريدة زملائه بالدعاء لإخوانه في الرقة من النجاة من ضربات قوات النظام السوري التي شنت غارات على الرقة». وقال في تغريدة أخرى من الرقة: «إنه لا يهتم كثيرا بحياته ولا يريد أن يظل محشورا في هذه الدنيا الزائلة، مشيرا إلى أنه يتمنى الموت مع (داعش)».
وهناك مغني «راب» آخر في صفوف «داعش»، وهو شاب مصري يبدو في العشرينات من عمره، يدعى أبو سلمة بن يكن انتشرت على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة له وأمامه جثة لأحد جنود الجيش السوري النظامي التابع للرئيس بشار الأسد أثارت جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي.
أبو سلمة يكن، لا يشعر بأدنى مشكلة في نشر صورة للرؤوس مقطوعة وموضوعة في إناء كبير ليكتب أسفلها.. «لحمة رأس»، ولا يجد حرجا في أن يتصور بجوار جندي سوري مقتول ويرفق بعبارة: «حاجة عشان العيد». من خلال متابعة الشاب المصري الذي أصبح جنديًا في صفوف «داعش»، يتضح أنه نجح في فترة وجيزة أن تتخطى صفحته على موقع «تويتر» آلاف المتابعين والمؤيدين له ولفكره.
يحرص «بن يكن» في كل فترة وأخرى على أن ينشر ما يسميه (أدلة) على أن ما تقوم به «داعش» في سوريا والعراق من أفعال متوحشة هي مباحة ومستدل عليها من الدين.. فيقول مثلا إن التمثيل بالجثث جائز، طبقا لقول الله: «فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم».
وعلى الرغم من هذا الكم الهائل من العنف الذي يتضح في صوره وعباراته لكن «أبو سلمة» مهتم جدا بالتعبير عن ذلك باللهجة المصرية، وأحيانا كثيرًا يتخللها بالإفيهات والقفشات المعروفة في المجتمع المصري. ومن الدراسة في «الليسيه» وصالات «الجيم» والهوس بموسيقى الراب والحفلات الصاخبة، وتتبع الروسيات على شبكاتهم الاجتماعية، إلى مقاتل على ظهور الخيل والدبابات في صفوف «داعش».. هكذا كان التحول الدرامي في حياة المصري إسلام يكن أو «أبو سلمة بن يكن الداعشي» وهناك أيضا أن ماجد عبد الباري - البالغ من العمر 23 عاما - هو الجهادي البريطاني في تنظيم «داعش»، ومن المحتمل أن يكون جلاد التنظيم الذي يعرف باسم جون، المسؤول عن قتل 5 رهائن على الأقل الذين ظهروا في أشرطة الفيديو. التي نشرها التنظيم الإرهابي. والسلطات البريطانية لم تؤكد هوية الجهادي جون، ولكنه يعتقد أنه متطرف بريطاني، وتعمل الاستخبارات البريطانية على التحقيق في ذلك ولم يقدم أي مشتبه آخر. ماجد تخلى عن عمله في لندن وتحول للتطرف، بعد أن ترك منزله في غرب لندن، ويعتقد أنه سافر سوريا العام الماضي وصور نفسه على «تويتر» العام الماضي، وهو يمسك رأسا مقطوعة، وتعتقد السلطات البريطانية أن جون أصيب، خلال هجوم شنته الطائرات الأميركية. وهو نجل عبد المجيد عبد الباري المصري المولد، في تفجير سفارتين في كينيا وتنزانيا عام 1988 وهو محتجز حاليا في الولايات المتحدة الأميركية.
 (الشرق الأوسط)

حزب الله يثني على مواقف الحريري من الحوار

حزب الله يثني على
لاقى حزب الله المواقف الأخيرة التي أطلقها زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري من موضوع الحوار، بإيجابية، وقالت مصادر مطلعة على أجواء الحزب بأن «وجهات نظره بما يتعلق بموضوع الحوار جاءت متقاربة مع مواقف حزب الله المعلنة في هذا الإطار»، لافتة إلى أن «الكرة حاليا في ملعب الوسيط المنظّم، رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليضع جدول أعمال هذا الحوار».
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» بأن «مواضيع البحث ستتركز حول الملفات التي على علاقة بالشراكة السياسية بالسلطة، والتي حددها الحريري وهي، رئاسة الجمهورية، تشكيل حكومة جديدة، قانون الانتخاب، والانتخابات النيابية»، لافتة إلى أن «المواضيع الأخرى الخلافية لن يكون هناك طائل من النقاش فيها وبالتحديد، ملفات سلاح حزب الله ومشاركته بالقتال في سوريا وموضوع سرايا المقاومة وغيرها». وأضافت المصادر: «الحوار بحد ذاته مفيد، حتى ولو لم تكن نتيجته تسوية نهائية بل تسويات مؤقتة».
وأشارت المصادر إلى أن الطرفين سميا مستشار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، نادر الحريري، ومعاون الأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين الخليل لترؤس جلسات الحوار المرتقبة.
وكان الحريري عبّر في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس عن رغبته في حوار جدّي مع حزب الله لانتخاب رئيس توافقي وإجراء انتخابات نيابية رغم الملفات الخلافية. وقال: «لدينا اتهاماتنا لحزب الله ولديه اتهاماته لنا. وما نختلف عليه دوره في سوريا وسلاحه والمحكمة الدولية، سنضعه جانبا»، موضحا أن مد اليد للحوار هدفه «تحريك عجلة الحياة العامة في لبنان من خلال التفاهم على انتخابات رئاسية من خلال رئيس توافقي، وعلى الحكومة الجديدة، وإقرار قانون جديد للانتخاب، وإجراء الانتخابات النيابية». ودعا الحريري لانتخاب رئيس توافقي للبنان، معتبرا أن «عون لديه مشكلة مع 14 آذار، وهي سبب عدم وصوله إلى الرئاسة، كما أن هناك خلافا في 8 آذار على شخصية جعجع، ولا توافق على عون وجعجع».
ووصف عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح بعد لقائه رئيس حزب «القوات» سمير جعجع حركة الحريري الحوارية بـ«الاستيعابية، في ظل التوتر السني - الشيعي الذي وصل إلى مستويات عالية»، مؤكدا «التواصل الدائم مع حلفائنا في موضوع الحوار وأي خطوة في هذا السياق ستكون منسقة مع أركان قوى 14 آذار كافة».
وشدّد رئيس الحكومة تمام سلام خلال افتتاحه معرض الكتاب العربي في مجمع «البيال» في وسط بيروت، على أن «المطلوب منا أن نتعالى، فنخفض نبرة الكلام لندرأ الفتن، ونتقارب لنتحاور، ونعيد عمل مؤسساتنا إلى السوية الطبيعية لنحفظ نظامنا الديمقراطي»، داعيا للتعالي والمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
في هذا الوقت، أصدر المجلس الدستوري وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان، قراره بما يتعلق بالطعن الذي كان قد تقدم به «التيار الوطني الحر» الذي يترأسه الزعيم المسيحي ميشال عون، بقانون تمديد ولاية المجلس النيابي حتى العام 2017. فرده لـ«الحيلولة دون التمادي في الفراغ في المؤسسات». واعتبر المجلس في ملخص قراره أن «التمديد يتعارض مع المبادئ التي نصت عليها مقدمة الدستور ومع مفهوم الوكالة النيابية وفق المادة 27 من الدستور، غير أن الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد على الصعيد الأمني تبرر تمديد الولاية طالما أن هذه الظروف الاستثنائية مستمرة في الزمان»، مشددا على أن «أحدا لا يستطيع أن يتكهن بأن الظروف الاستثنائية ستستمر سنتين و7 أشهر ليمدد ولاية مجلس النواب حتى 20 يونيو (حزيران) 2017».
واعتبر عون في حديث أمام زواره، أن قرار المجلس الدستوري حول رد الطعن بالتمديد للمجلس النيابي «خاطئ»، لافتا إلى أن «حجة فراغ المؤسسات غير مبررة». وعلّق عضو تكتل عون، النائب إبراهيم كنعان قائلا: «لهم عارهم وعجزهم ولنا مبدأيتنا وشرف المحاولة».
بالمقابل، أثنى عضو كتلة «القوات» جورج عدوان بعد لقائه بري على قرار المجلس الدستوري، معتبرا أنّه «جاء ليؤكد أن التصويت الذي حصل في المجلس النيابي هو تصويت ضد الفراغ، وليؤكد أيضا أنه لا يجوز أن نترك الفراغ يحصل».
يُذكر أن المجلس النيابي كان قد أقر مطلع الشهر الجاري بغالبية 95 صوتا تمديد ولاية المجلس الحالي لمدة سنتين و7 أشهر، بمقاطعة نواب عون وحزب «الكتائب» الذي يرأسه رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل.
 (الشرق الأوسط)

القوات العراقية تحرر سلسلة جبال حمرين وتستعد لشن هجوم تأمين الرمادي

في الوقت الذي تمكنت فيه القوات العراقية من تحرير سلسلة جبال حمرين الواقعة على بعد 55 كلم شمال شرقي مدينة بعقوبة، فرضت القيادة العسكرية للعمليات الجارية في محافظة الأنبار، حظرا شاملا للتجوال تمهيدا لشن الهجوم الأخير الذي من شأنه تأمين مدينة الرمادي التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل تنظيم داعش منذ أكثر من أسبوع.
وقال مصدر أمني في عمليات دجلة إن «قوات الشرطة الاتحادية وقوات بدر وصلت لبحيرة حمرين، شمال شرقي بعقوبة»، مبينا أن «القوة تمكنت من تفكيك 17 عبوة ناسفة وتفجير 5 سيارات مفخخة نوع بيك آب». وأضاف المصدر أن «القوة تمكنت أيضا من العثور على 3 مولدات للطاقة الكهربائية حديثة عملاقة بوادٍ قريب على بحيرة حمرين و4 بنادق قناصة واعتده مختلفة»، موضحا أن «الإرهابيين كانوا يتمركزون بقرى صغيرة تبعد عن بحيرة حمرين نحو كيلومتر واحد». وأشار إلى أن «القوة عثرت على 400 رأس غنم تقريبا بهذه القرى»، مؤكدا أن «القوات المتجحفلة سيطرت بالكامل على بحيرة حمرين».
وفي هذا السياق أكد المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية والخبير الأمني اللواء عبد الكريم خلف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الاستراتيجية العسكرية الجديدة التي تم اتباعها في محاربة داعش والتي تتمثل في تجزئة مناطق القتال وبالتالي قطع طرق الإمدادات ومباغتة العدو بطرق وأساليب غير تقليدية هي التي أدت إلى نجاح العمليات العسكرية الأخيرة في أكثر من منطقة في البلاد». وأضاف اللواء خلف أن «النجاح في بيجي وما ترتب عليه على صعيد زعزعة وضع تنظيم داعش وعزله عن امتداداته في مناطق أخرى كان له الأثر الكبير فيما تحقق على صعيد العمليات التي جرت في سلسلة جبال حمرين»، مؤكدا أن «بحيرة حمرين كانت ولا تزال من أهم المواقع الاستراتيجية لتنظيم داعش وبالتالي فإن السيطرة عليها من شأنها أن تفقد هذا التنظيم مجالا حيويا مهما لتحركاته».
وأوضح اللواء خلف أن «من بين الأسباب التي باتت تمثل عنصرا أساسيا على صعيد التقدم الذي باتت تحرزه القوات العراقية أن هناك وضوحا في الرؤية لدى القيادة العسكرية وهناك سلم أولويات في القتال وهو ما كان مفقودا لدى القيادات بحيث لم تعد الهجمات هنا وهناك مفصولة عن سياقها وهو أمر له تأثيره الواسع في إحراز التقدم».
وفي محافظة الأنبار غربي العراق فرضت السلطات المحلية هناك حظرا للتجوال في المحافظة تمهيدا لحسم المعركة مع عناصر تنظيم داعش. وقال مصدر في مجلس المحافظة د في تصريح صحافي أمس إن «الحكومة المحلية فرضت حظرا للتجوال في مدينة الرمادي وقضاء هيت، تمهيدا لحسم المعركة مع عناصر تنظيم داعش المتمركزين في مناطق الحوز وقرى السجارية وحي المعلمين»، مشيرا إلى «وصول تعزيزات عسكرية وقوة أمنية من بغداد بقيادة الفريق عبد الوهاب الملقب بأبي تراب، وذلك للإشراف على عملية تحرير الرمادي».
وفي هذا السياق أكد فارس إبراهيم عضو مجلس العشائر المنتفضة ضد داعش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع الآن في عموم الرمادي جيد حيث تم استيعاب الهجمات التي قام بها تنظيم داعش خلال الفترة الماضية والتي حاول من خلالها أن يرمي بكل ثقله في هذه المعركة لأن سقوط الرمادي بيده سوف يغير من المعادلة الاستراتيجية على صعيد المواجهة معه ليس في الأنبار فقط وإنما في كل مناطق العمليات في العراق». وأضاف أن «الأهم في الأمر أن داعش فقد السيطرة على الحواضن التي كان يتحصن فيها بسبب انقلاب أبناء العشائر ضده وهو ما كنا قد طالبنا به الحكومة مرات كثيرة بضرورة الانتباه إلى هذا الأمر ومساندة أبناء العشائر وتسليحها منذ وقت مبكر»، مشيرا إلى إنه «لو كان قد حصل ذلك في وقت مبكر لما اضطررنا إلى دفع كل هذه الأثمان التي دفعناها».
من جهتها قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا «داعش» في 15 غارة جوية في العراق وسوريا على مدى الـ3 أيام الماضية.
 (الشرق الأوسط)

واشنطن تسعى إلى بناء 9 ألوية جديدة في الجيش العراقي

واشنطن تسعى إلى بناء
بعد تعلمها دروسا قاسية في خضم محاولاتها بناء قوة مسلحة أجنبية على امتداد السنوات الماضية، أقرت المؤسسة العسكرية الأميركية تحولا في استراتيجيتها ضد «داعش»، حيث اختارت تدريب قوة أقل عددا من الجنود العراقيين، بدلا من محاولة بناء جيش كامل منذ البداية.
يذكر أن عدد القوات العراقية القتالية، التي بذلت واشنطن جهودا هائلة لبنائها وتحمل تكاليفها خلال الحرب العراقية الماضية، بلغ قرابة 400 ألف فرد، وبحلول بدء تقدم «داعش» عبر شمال العراق في يونيو (حزيران)، كانت القوات العراقية قد انكمشت بمقدار النصف، بعد أن استنزفتها سنوات من الفساد والغياب والتردي.
ومع إحكام «داعش» قبضته على الموصل، اختفت 4 فرق من الجيش العراقي وفرقة أخرى من الشرطة الفيدرالية، مما أدى لتناقص القوة القتالية إلى 85 ألف منتسب، تبعا لتقديرات خبراء.
ومع جهود إدارة أوباما للتصدي لـ«داعش»، قرر القادة العسكريون التوقف عن محولة إعادة بناء فرق كاملة اختفت أو اجتذاب مجندين جدد لوحدات تعاني ترديا في مستوى الأداء ونقص العدد عبر مختلف أرجاء البلاد، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون.
بدلا من ذلك، أفاد المسؤولون أن الآمال تنعقد على بناء 9 ألوية جديدة بالجيش العراقي ـ بإجمالي قوة تصل إلى 45 ألف جندي مشاة خفيفة ـ بحيث تصبح قوة طليعة يصبح بمقدورها بالتعاون مع المقاتلين الأكراد والشيعة لفك قبضة «داعش» من على ثلث البلاد.
من جهته، قال مسؤول أميركي بارز، رفض الكشف عن هويته مثلما الحال مع الآخرين: «تدور الفكرة في صورتها الأولى على الأقل لبناء جيش عراقي أقل عددا»، إلا أن جهود بناء قوة تعمل بمثابة رأس حربة من غير المحتمل أن تتناول مسألة التردي الأكبر في صفوف قوات ومؤسسات الأمن العراقية، وهي قضية أعقد وذات جذور أعمق تتسبب في تقويض استقرار البلاد، كما أن القوة الجديدة المقترحة غير كافية بمفردها لإعادة بسط السيطرة على مدن استراتيجية مثل الموصل.
وذكر مسؤولون أميركيون وآخرون أن تدريب وحدات أقل عددا وأكبر كفاءة قد يمكن قوات الأمن العراقية من إحراز تقدم كبير في مواجهة «داعش»، بحيث يتم تكميله نهاية الأمر، حسبما يأمل المسؤولون الأميركيون، من جانب «الحرس الوطني» المقترح تشكيله في المحافظات تحت لواء الحكومة الإقليمية.
من جهته، قال حاكم الزاميلي، رئيس لجنة شؤون الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي: «قبل أزمة الموصل، كنا نعيش في وهم؛ حيث ظننا أن الجيش بإمكانه الدفاع عن البلاد. لقد وثقنا بهم، لكن ما حدث كشف الحقيقة أمام أعيننا».
ويبدو من غير المحتمل أن تتمكن خطة إدارة أوباما لإصلاح بعض أخطر الأخطاء العسكرية بالعراق، وذلك بتغيير وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل. يذكر أنه داخل البنتاغون، كان هيغل معروفا بكونه أقرب إلى البرامج الإصلاحية والمبادرات المرتبطة بالموازنات عن مقترحات شن حملات عسكرية ضد «داعش».
ويلقي مسؤولون أميركيون باللوم على رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، عن تردي مستوى كفاءة القوات العراقية بعد الانسحاب العسكري الأميركي عام 2011. ويرون أن المالكي، الشيعي، عين القادة العسكريين حسب الانتماءات الطائفية، مما قلص القدرات العسكرية وقوض الروح المعنوية بين القوات.
وفي ظل القيادة الفاسدة، امتلأت قوائم الرواتب بـ«جنود وهميين» وجرى دفع رواتب لجنود قتلوا منذ أمد بعيد، مما أسفر عن نقص أفراد الوحدات العسكرية، وأسهم كذلك في صعوبة تقييم حجم وقوة قوات الأمن.
وتبعا لما ذكره مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، الذي يعمل على وضع تحليل تفصيلي للوحدات العسكرية العراقية المتبقية، فإن ألوية بالجيش كان يفترض أنها تضم 4 آلاف فرد كانت تحوي في حقيقة الأمر أقل من نصف هذا العدد.
وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى رفض ذكر اسمه، أنه كان هناك «انفصال هائل» بين القوات العسكرية العراقية على الورق وحقيقتها على أرض الواقع.
وخلال هذا الصيف، تكشفت حقيقة المشاكل حتى أمام المشاركين في مبادرة 2011 - 2013 لإعادة بناء القوات العسكرية العراقية، التي تجاوزت تكلفتها 25 مليار دولار. من ناحية أخرى، رغم أن جهود أطول أمدا قد حققت نتائج طيبة في أفغانستان في القتال الدائر ضد «طالبان»، لا تزال القوات الأفغانية تفتقد قدرات عسكرية متقدمة وتعاني من ارتفاع أعداد الضحايا في المعارك.
وبالعودة للعراق نجد أنه من الواضح أن إدارة أوباما تشجعت بالإصلاحات الأولية التي أجرتها حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي تولى المنصب خلفا للمالكي في أغسطس (آب) الماضي، وفي هذا الشهر، سرح العبادي أكثر من 20 من القيادات العسكرية البارزة، كما ألغى مكتب القائد العام الذي استحدثه المالكي لإحكام قبضته على المؤسسة العسكرية، إلا أنه من غير المعروف إلى أي مدى باستطاعة العبادي، الذي يسعى للحفاظ على حكومة وحدة وطنية هشة، المضي قدما في مثل هذه الإصلاحات.
يذكر أنه حتى عندما تنجز ألوية الجيش الـ9 تدريبها المقرر استمراره 9 أشهر، فإن القوات الأعلى كفاءة ستمثل نسبة متواضعة من مجمل الجيش العراقي، الذي يعتقد نايتس أنه يتألف من 36 لواء عاملا فقط بعد هزيمته في الموصل، كما تنوي واشنطن تدريب 3 ألوية من قوات البيشمركة الكردية، وأضاف نايتس أنه «بغض النظر عما كانت خطة التدريب ملائمة أم لا، تبقى هي المتاح الآن».
وقال اللفتنانت جنرال (فريق متقاعد)، جيم دوبيك، الذي ترأس جهود التدريب الأميركية للقوات العراقية بين عامي 2007 و2008، إن «القوات العراقية ستحتاج لبذل جهود مستمرة لتحرير الأراضي التي يسيطر عليها مسلحون، مثلما فعلت القوات الأميركية خلال فترة زيادة أعداد القوات في عهد الرئيس جورج دبليو. بوش، لكن من دون توافر قوات برية أميركية ضخمة داعمة لها»، وأوضح دوبيك أن «هذا الأمر يمكن تحقيقه، لكنه سيحتاج وقتا أطول».
الملاحظ أن قوة الطليعة المقترحة، مثلا، ستكون أصغر مما يلزم لإعادة السيطرة على الموصل؛ حيث تسببت مشاعر كراهية الحكومة التي يقودها الشيعة في تعزيز التأييد للمتمردين. ويأمل مسؤولون في إمكانية شن هجوم لإعادة السيطرة على المدينة خلال الربع الأول من عام 2015.
من جهته، قال جنرال مارتن ديبمسي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إن 3 فرق، أو قرابة 80 ألف جندي، ضرورية لشن هجوم لتحرير الموصل.
من جهتهم، يؤدي مسؤولون أميركيون خطة عراقية طويلة الأمد لإعادة هيكلة الجيش، بحيث يتم تحويل قوة كان من المفترض أنها تتألف من 14 إلى 15 فرقة إلى أخرى تتألف من 7 إلى 8 فرق أكبر من المعتاد، وتضم واحدة مدرعة واثنتين ميكانيكية و5 مشاة خفيفة، حسبما ذكر مسؤول بارز بوزارة الدفاع. ويأتي ذلك بجانب القوات العراقية الخاصة التي تحملت العبء الأكبر في عمليات القتال هذا العام.
ويعتمد نجاح خطط بناء جيش أصغر يركز على الدفاع الخارجي على مبادرة ثانية لبناء «حرس وطني» يوفر الأمن للمدن العراقية.
في هذا الصدد، قال الزاميلي إن لجنته «تستعد لدراسة مسودة القانون اللازم لبناء قوة الحرس الوطني، وتكشف نسخة مبكرة من المسودة الأولى، تم تسريبها لوسائل الإعلام العراقية، أن البرنامج يرمي لتجنيد ضباط سابقين من المؤسسة العسكرية في ظل صدام حسين»، الذين يعتقد أن بعضهم يؤيد «داعش».
وتحمل المبادرة أصداء برنامج أطلق عام 2006 - 2007. عندما ساعدت القوات الأميركية في تنظيم رجال القبائل السنة غرب العراق، ثم عبر أرجاء البلاد، لمحاربة «القاعدة»، إلا أن خطط ضمان ولاء السنة للأبد أخفقت عندما لم تتحقق الوعود بتوفير وظائف للكثير من المقاتلين القبليين، مما أجج مشاعر السخط ضد حكومة بغداد، كما أن رجال القبائل المتعاونين مع بغداد يتعرضون للاستهداف على نطاق واسع من قبل المسلحين.
ويقول مسؤولون أميركيون إن «العبادي يعمل هذه المرة على إظهار دعمه للسنة»، وذكر مسؤول أميركي أن «فكرة الحرس الوطني مصممة على عدم تكرار هذا الخطأ».
وقال مسؤول أميركي آخر رفيع المستوى، رفض ذكر اسمه، إن «الحكومة العراقية دمجت مائتين من رجال القبائل في القوات العراقية كجزء من (حل تصالحي) قبل الشروع في بناء الحرس الوطني».
من جهته، أعرب الشيخ نعيم الكعود، أحد شيوخ العشائر في الأنبار، عن تأييده المبدئي للبرنامج، وقال: «يجب أن نحصل على ضمانات بأنه لن يتم التخلي عنا»، ويأمل مسؤولون أميركيون في أن يتمكن البرنامج نهاية الأمر من استيعاب قوات البيشمركة، وبعض الميليشيات الشيعية على الأقل، ويعد هذا الهدف طموحا بالنظر إلى تردد قيادات الميليشيات الكردية والشيعية حيال التنازل عن السلطة للحكومة المركزية، وكذلك عقبة لتمرير المقترح عبر البرلمان المنقسم على ذاته.
من ناحيته، قال فؤاد حسين، رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، إن «قيادات كردية عراقية منفتحة على فكرة دمج قوات كردية في الحرس الوطني، لكنهم متشككون في قدرة هذه الخطة على الصمود في خضم الأزمة الراهنة، وقال: «الفكرة ليست سيئة، لكن كيف ستتمكن من تنفيذها؟».
ومع تعميق الولايات المتحدة مشاركتها، يبقى الدور المتزايد للميليشيات الشيعية المدعومة من إيران مصدر قلق لمسؤولين أميركيين.
وقد ساعدت جماعات مثل «عصائب أهل الحق» و«منظمة بدر» في تأجيج الاقتتال الطائفي بالعراق خلال السنوات التي تلت الغزو الأميركي عام 2003، ورغم انحسار النشاطات العسكرية في السنوات الأخيرة، عاود المقاتلون خوض المعارك لكن ضد «داعش» هذه المرة.
وقد لعبت الميليشيات دورا محوريا في بعض النجاحات العراقية القليلة. ويبدو أن رجال الميليشيات الذين يقدر المحللون أعدادهم بعشرات الآلاف، ينسقون مع قوات الأمن العراقية، لكنهم لا يعملون تحت قيادة الحكومة.
وعن ذلك، قال أحد المسؤولين الأميركيين: «نراقبهم عن قرب، ونبعث بإشارات قوية للعبادي مفادها أنه ليس في مصلحة العراق وجود ميليشيات تهاجم المدنيين السنة، وقد وعى هذه الرسالة».
وقد تفاقم قلق الجماعات الحقوقية بسبب تقارير حول عمليات خطف وهجمات طائفية من قبل ميليشيات، بما في ذلك مذبحة وقعت في أغسطس (آب) داخل مسجد سني، ألقت «هيومان رايتس ووتش» اللوم فيها على عاتق قوات الأمن العراقية والميليشيات الشيعية.
ومع ذلك، يحتاج العبادي وواشنطن الميليشيات في الوقت الراهن لتعويض أوجه القصور في القوات العسكرية العراقية، حسبما قال أحمد علي، المحلل لدى معهد دراسات الحرب في واشنطن، إلا أن مسؤولين عراقيين ذكروا أن رئيس الوزراء الجديد قلق مما سيحدث لاحقا ـ عندما ينتهي القتال ضد «داعش».
 (الشرق الأوسط)

مقتل ضابطي جيش و3 متظاهرين في اشتباكات جمعة «المصاحف» بمصر

مقتل ضابطي جيش و3
قتل 3 متظاهرين على الأقل في اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وأنصار جماعة الإخوان المسلمين شرق القاهرة أمس، في أعنف مواجهات تشهدها العاصمة منذ عدة أسابيع، كما قتل ضابطان في الجيش بسلاح مجهولين في حادثين منفصلين في القاهرة والإسكندرية. ورغم سقوط القتلى في المواجهات الدامية أمس، جاءت تحركات أنصار الإخوان تقليدية، مما أثار تساؤلات بشأن رفع درجة التوتر للحد الأقصى قبل الفاعلية التي دعت لها «الجبهة السلفية» منفردة قبل ما يزيد على الأسبوعين.
ميدانيا، قتل ضابط برتبة عميد وأصيب اثنان آخران كانا برفقته بنيران مسلحين مجهولين. وقال بيان للجيش، إن «مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة ملاكي من دون لوحات معدنية أطلقوا النار على الضابط، مما أسفر عن استشهاده وإصابة اثنين آخرين برفقته أثناء تحركه بمنطقة محطة الجراج بجسر السويس».
وأطلق مسلحون مجهولون النار على ضابط في الجيش في منطقة الشاطبي بالإسكندرية وأصيب ضابطان آخرين. وقال مصدر أمني محلي، إن عناصر إرهابية اعتلت سطح أحد العقارات في المدينة الساحلية، أطلقت النار على قوة تأمين كانت تتمركز على كورنيش الإسكندرية، مما تسبب في مقتل ضابط صاعقة بسلاح البحرية متأثرا بجراحه.
وأبطل خبراء المفرقات عددا من القنابل البدائية الصنع في عدة محافظات، بينما انفجرت عبوة ناسفة في ميدان عبد المنعم رياض المتاخم لميدان التحرير دون وقوع إصابات. ودفعت جماعة الإخوان وحلفاؤها بأنصارهم إلى الشوارع في عدة مدن، من دون تغيير يذكر على خارطة مناطق ثقلهم.
ومنذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو (تموز) من العام الماضي، يتظاهر مؤيدو الإخوان بشكل شبه يومي في مدن وقرى مصرية. وتشهد أيام الجمع من وقت لآخر مظاهرات على نطاق أوسع، وغالبا ما تتسبب في صدامات تراجعت حدتها منذ عدة شهور.
ورفعت السلطات الأمنية درجة الاستعداد القصوى، وانتشرت فرق التدخل السريع المشكلة من قوات للجيش والشرطة، وأغلقت ميادين رئيسية، وأعادت قوات الشرطة والجيش الانتشار في محيط المنشآت الحيوية، استعدادا لدعوات أطلقتها الجبهة السلفية المنضوية في تحالف يقوده الإخوان تحت شعار «جمعة الهوية»، وهي الدعوة التي تأخرت جماعة الإخوان وأعضاء التحالف الذي تقوده في إعلان موقفهم منها.
وشهدت منطقة المطرية شرق القاهرة، والتي دائما ما تشهد اشتباكات عنيفة، أعنف المواجهات خلال مظاهرات الأمس. وقالت مصادر أمنية وطبية، إن 3 متظاهرين قتلوا في الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار جماعة الإخوان.
وفقدت جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها، ثقة الشارع المصري بعد عام من هيمنة الجماعة على السلطة في البلاد، لكن الجماعة التي تواجه أعنف موجة ملاحقة بعد تصنيفها كجماعة الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرتها على التواصل مع قواعدها في مناطق ثقلها في عدة محافظات.
وعادت بشكل ملحوظ العبوات البدائية الصنع، وقالت مصادر أمنية إن خبراء المفرقات تعاملوا مع عدة بلاغات إيجابية في عدد من المحافظات، في حين قال اللواء محمد قاسم، مدير مباحث القاهرة، إن عبوة بدائية ألقاها شخص من أعلى جسر 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحيوي انفجرت في ميدان عبد المنعم رياض المشرف على المتحف المصري القديم.
وأضاف قاسم في تصريحات صحافية له أمس، أن الانفجار في ميدان عبد المنعم رياض لم يسفر عن وقوع إصابات، مشيرا إلى أن قوات الأمن نجحت في توقيف مشتبه به، ويجري التحقيق معه.
وشكل مجلس الوزراء غرفة عمليات لمتابعة التطورات الأمنية على مدار الساعة. وبث التلفزيون الرسمي المصري مؤتمرا صحافيا لرئيس الحكومة إبراهيم محلب داخل غرفة العمليات لطمأنة المواطنين.
قال محلب إن قوات الأمن لن تتدخل لمواجهة أي عناصر تتجمع، طالما أنهم لم يقطعوا الطريق، أو يعتدوا على المواطنين. وأضاف خلال متابعته سير أحداث أمس من داخل غرفة العمليات المركزية في مركز معلومات مجلس الوزراء (بوسط القاهرة): «لن نسمح بأي اعتداء على المواطنين، أو اعتداء على المنشآت والمباني الحيوية، وستتدخل قوات الأمن مباشرة، وتتعامل مع أي شخص يحاول تهديد الأمن العام». ووصف محلب تجمعات أنصار الإخوان بـ«الهشة»، قائلا إنها «لا تحدث أي تأثير»، مؤكدا أن الوضع في بلاد آمن وجيد.
وبدت شوارع مدن رئيسية في القاهرة أمس شبه خالية من المارة، وأغلقت محال أبوابها على خلفية ارتفاع درجة التوتر في الشارع المصري خشية أعمال عنف تشهدها البلاد في جمعة «رفع المصاحف»، كما أطلق عليها إعلاميا.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إنها أوقفت 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات حارقة وألعابا نارية، أهمهم شخص يدعى طاهر السيد سليمان بحوزته قنبلة في حي دار السلام (جنوب القاهرة).
ونفذت جماعات متطرفة في القاهرة خلال الشهور الماضية عمليات إرهابية ضد عناصر من الجيش والشرطة في القاهرة والأقاليم، سقط خلالها عشرات القتلى، في تمدد للعمليات الإرهابية التي تشهدها شبه جزيرة سيناء التي باتت ساحة للحرب على التنظيمات الإرهابية.
وعلى الحدود الغربية، أعلنت مديرية أمن محافظة مطروح، أمس، أنها تلقت إخطارا من الجانب الليبي بإغلاق ميناء السلوم البري أمام حركة الركاب والشاحنات على عمليتي السفر والوصول بين الجانبين، اعتبارا من الساعة الثامنة من صباح أمس وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم (السبت).
وأشار اللواء العناني حمودة، مدير أمن مطروح، إلى أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور ونقاط التفتيش الأمنية بدائرة المحافظة بالتنبيه على السائقين المتجهين إلى منفذ السلوم البري بالإجراءات الصادرة في هذا الشأن. وتوترت الأجواء في مصر خلال الأسبوع الماضي على خلفية دعوات أنصار الإخوان لمظاهرات ترفع خلالها المصاحف، وسط تهديدات بالرد على محاولات الشرطة تفريق المظاهرات بالقوة، لكن المصريين عبروا أمس وسط علامات الدهشة، بحثا عن أسباب رفع منسوب القلق في البلاد.
 (الشرق الأوسط)

«الأكياس السوداء» و«قنابل الإزعاج» تشعل سخرية المصريين

«الأكياس السوداء»
لا تغيب روح المرح والقفشة عن المصريين، حتى في أقسى الظروف يحتفظون بها وكأنها شكل من أشكال مقاومة القبح والفساد.. بهذه الروح يعلق عم أحمد الرجل الذي تخطى السبعين، على القنابل التي يضعها أنصار جماعة الإخوان، في الشوارع والحافلات العامة والحدائق «دول شوية عيال وشوشهم مصدية بيلعبوا لعبة فشنك في الوقت الضائع.. وعلى رأي المثل.. إيش تعمل الماشطة في الوجه العكر».
على نفس المنوال وبصوتها المثقل بتراكمات السنين، قالت نبيلة حسن، وهي سيدة ستينية: «أصواتها ترعبنا.. نلتفت حولنا طول الوقت خوفا من وضعها في أي مكان هنا أو هناك»، وتابعت بقولها: «لكن عنف وقنابل الإخوان المسلمين في المطرية (وهي منطقة شعبية شرق العاصمة) لن يمنعني من النزول للشارع أو ركوب مترو الأنفاق أو الذهاب للسوق أو الخروج مع أحفادي».
وتدعو الشرطة المصرية المواطنين ضمن خططها لملاحقة قنابل الإزعاج التي استهدفت مؤخرا ولا زالت ميادين وخطوط السكك الحديدية ووسائل المواصلات وأكشاك الكهرباء، أي بلاغات عن وجود قنابل أو عبوات ناسفة بجدية شديدة وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الأجسام الغريبة التي يتم وضعها في «كراتين» أو «أكياس بلاستيك سوداء»، وعدم التعامل معها فور رصدها.
وشهدت البلاد سلسلة انفجارات في أماكن متفرقة نفذتها الجماعات الإرهابية بواسطة أفراد أمس، بدأت بانفجار عبوة ناسفة في الجزيرة الوسطى بمحيط قصر الاتحادية بحي مصر الجديدة، وأخرى في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير بوسط العاصمة، وثالثة في منطقة روكسي، فيما تعاملت السلطات مع عشرات البلاغات من مواطنين وأحبطت عددًا من التفجيرات بالقاهرة والمحافظات خلال الساعات الماضية، ونجح خبراء المفرقعات في تفكيك عبوات ناسفة زرعها أنصار الجماعات الإرهابية قدرت بالعشرات أمس، فيما ألقت القوات القبض على عدد من عناصر الإخوان، تزامنًا مع دعوة الجماعة وأنصارها للتظاهر في عدد من الميادين والشوارع الرئيسية، تحت اسم «انتفاضة الشباب المسلم»، عبر رفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية في مصر.
السيدة نبيلة تسكن في حي المطرية، وهو من الأحياء التي تمثل «بؤرا ملتهبة» للسلطات المصرية، نظرا للمظاهرات الأسبوعية التي تدعو لعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان للسلطة. تضيف: «القنابل والعبوات الناسفة دائما ما يتم وضعها في أكياس سوداء.. حتى لا يتم رؤية ما بداخلها.. وأصبح الكل يخشى التعامل مع هذه الأكياس خوفا من وجود متفجرات داخلها». لافتة إلى أن «الحكومة كانت قد منعت التعامل بهذه الأكياس منذ فترة نظرا لخطورتها على الصحة العامة بعد وضع مواد غذائية بداخلها، ثم عادت هذه الأكياس من جديد لتهدد حياتنا في كل مكان».
ويضيف أحمد مرزوق، من سكان حي عين شمس القريب من المطرية: «أركب يوميا مترو أنفاق القاهرة.. وأفراد الأمن أصبحوا الآن يشتبهون في أي كيس أسود، سواء يحمله صاحبه أو موجود على الأرفف»، لافتا إلى أن أغلب القنابل توجد داخل أكياس بلاستيكية ويتم تصنيعها بشكل محلي بواسطة أي شاب. ويوضح مرزوق أنه «أول ما يركب المترو (الذي يعد الوسيلة الأولى للمواصلات في مصر) ويجد كيسا أسود على الفور يسأل عن صاحبه».. ولو شك فيه يطلب هو والركاب الاطلاع على ما في الكيس.
وعين شمس والمطرية اللذان شهدا أمس أحداث عنف سقط خلالها مصابون، تعود جذورهما إلى عصر الفراعنة؛ لكنهما تحولا عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2011 عقب ثورة «25 يناير» إلى مركز قوي استغله تيار الإسلام السياسي خلال انتخابات الرئاسة الماضية التي فاز بها مرسي، وخلال الانتخابات البرلمانية السابقة التي حصدها تيار الإسلام السياسي وفي مقدمته جماعة الإخوان.
ويضيف مرزوق (45 عاما): «القنابل التي تجدها الشرطة في كل مكان هدفها فقط إثارة الفزع بين المصريين، ويمكن لأي شخص حملها ووضعها في أي مكان دون أن يشك فيه أحد».
وقال الخبير الأمني اللواء طلعت مسلم إن «قنابل الإزعاج هدفها الترويع وإظهار الحكومة أنها غير قادرة على السيطرة على الوضع العام في البلاد».
ويقول ياسر (ن) من الشباب الذين يشاركون في مسيرات الإخوان بضاحية المطرية، إن «تصنيع العبوات والقنابل البدائية من الأشياء السهلة جدا، خاصة وأن موادها متوفرة في كل مكان، وتباع قنابل صوت وصواريخ أخطر منها في منطقة الموسكي بوسط القاهرة، حيث يتم تركيبها مع مواد أخرى لإصدار أصوات ضخمة». وهو مشهد تكرر أمس مع «جمعة المصاحف»، عبوات ناسفة بالقرب من أكوام القمامة وسط الأكياس السواد. ويقول مصدر أمني، إن «أغلب القنابل وجدت على الأرصفة في أكياس سوداء.. وبمجرد أن تصلنا بلاغات من مواطنين نذهب إليها». فيما قال رشدي السيد (40 عاما)، «المواطنون تنتابهم سعادة غامرة فور الإبلاغ عن القنابل، وفور وصول رجال الجهات الأمنية نقف بجوارهم إلى أن يتم تفكيكها»، مطالبا بمنع تصنيع الأكياس السوداء في مصر.
 (الشرق الأوسط)

فرنسا: تسوية نهائية خلال عامين وإلا سنعترف بدولة فلسطين

فرنسا: تسوية نهائية
قالت فرنسا أمس، إنها تسعى مع الشركاء للقيام بجهد دبلوماسي «أخير» للتغلب على حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشمل وضع إطار زمني مدته عامان، لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأمم المتحدة في وقت اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس، منح حوافز مالية لـ«سكان إسرائيل من العرب» للانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان «إذا فشل هذا المسعى الأخير للتوصل إلى حل عن طريق التفاوض، فسيكون لزاما على فرنسا أن تقوم بما يلزم للاعتراف من دون تأخير بالدولة الفلسطينية» مؤكداً أن فرنسا تؤيد برنامجا زمنيا من سنتين لتسوية نهائية للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
 وقال فابيوس خلال مناقشات في الجمعية الوطنية حول الاعتراف بدولة فلسطين: «في الأمم المتحدة، نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الأمن الدولي من أجل بدء وإنجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بعامين في أغلب الأحيان. والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة» مشيراً الى أن بلاده «تريد تجنب شَرَك مفاوضات لا نهاية لها.. كما يتعين تحديد جدول زمني، لأن بغيابه لن يكون الاقتناع ممكنا بأن الأمر هو مسار يتكرر مرارا من دون احتمالات حقيقية.
وناقش النواب الفرنسيون أمس قرارا غير ملزم يطالب حكومتهم بالاعتراف بدولة فلسطين، قبل تصويت مقرر الثلاثاء في 2 ديسمبر.
وأعاد وزير الخارجية التذكير بأن «السلطة التنفيذية وحدها تقرر الفرصة المناسبة» للاعتراف بدولة فلسطين، موضحا أن بلاده التي تؤيد حل الدولتين «لا تريد اعترافاً وهمياً»
إلى ذلك، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة أمس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري تطورات الأوضاع الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى. ويزور الرئيس عباس القاهرة للمشاركة في اجتماعات لجنة مبادرة السلام العربية والاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب التي تعقد اليوم في القاهرة.
من جانبه، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس منح حوافز مالية لـ«سكان إسرائيل من العرب» للانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبلية. وسبق أن تحدث ليبرمان الذي يمثل حزبه اليميني المتطرف جزءاً أساسيا في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن إعادة ترسيم الحدود، لكنه لم يتحدث عن استخدام حوافز لتشجيع العرب على النزوح إلى دولة فلسطينية.
وجاءت مقترحاته في بيان نشر وسط تزايد التوقعات بأن إسرائيل ربما تضطر لإجراء انتخابات مبكرة في الشهور المقبلة في ظل الخلافات الموجودة في ائتلاف نتنياهو، وليس من المقرر إجراء الانتخابات قبل عام 2017.
وقال ليبرمان، وهو من أشد الأصوات المؤيدة لفصل اليهود عن العرب، إنه ينبغي تشجيع الفلسطينيين الذين يعيشون في يافا وعكا، وهما مدينتان يعيش فيهما فلسطينيون ويهود تطلان على البحر المتوسط بعيدا عن الضفة الغربية، على الانتقال إذا أرادوا ذلك.
وكتب في البيان الذي حمل عنوان «السباحة ضد التيار» ونشر في صفحته على فيسبوك وفي موقع حزبه على الانترنت متحدثا عن العرب الإسرائيليين «هؤلاء الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية يمكنهم التخلي عن الجنسية الإسرائيلية والانتقال ليصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية مستقبلية». وتابع «بل ينبغي على إسرائيل أن تشجعهم على عمل ذلك بنظام من الحوافز الاقتصادية». وانهارت آخر جولة من المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في أبريل.
إلى ذلك، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة أمس مع وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربيتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار الاستيطان والتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى. وقال العربي في تصريح عقب اللقاء أن هناك مؤشرات ايجابية للاعتراف بالدولة الفلسطينية منوها الى أن هناك عددا كبيرا من الدول والبرلمانات اعترفت بحدود الدولة الفلسطينية. وقال إن اللقاء كان هاما حيث تم تناول الأوضاع الفلسطينية بشكل عام والتوجه الى مجلس الأمن للحصول على قرار دولي لتحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
واشار الى أن الدول العربية مستعدة لتقديم كافة اشكال المساعدة لدعم القضية الفلسطينية، منوها ان اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد غدا له اهمية كبيرة لدعم الموقف الفلسطيني.
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» ينتهك القدسيات ويحّول المصاحف قنابل مفخخة

«داعش» ينتهك القدسيات
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس، أن مقاتلات التحالف الدولي نفذت على مدى الأيام الثلاثة الماضية، 13 ضربة مدمرة ضد أهداف لتنظيم «داعش» في العراق في وقت ضبطت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، «مصاحف مفخخة» في مناطق عدة ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة، معلنة بلسان رئيس مجلس المحافظة، أن التنظيم الإرهابي استغل دور العبادة في الناحيتين لارتكاب المعاصي وسفك الدماء.
وأبلغ رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني قناة «السومرية نيوز»، أن فرق معالجة المتفجرات ضبطت خلال عمليات التمشيط للمنازل السكنية ودور العبادة في ناحيتي السعدية وجلولاء مصاحف شريفة جرى تفخيخها بطرق معقدة من قبل «داعش» إضافة إلى وضع المصاحف في أماكن لاتليق بها. وأضاف الحسيني أن تفخيخ المصاحف الشريفة عمل مدان وجريمة ضد المقدسات كان يراد به قتل منتسبي القوى الأمنية والحشد الشعبي ويمثل تطاولًا خطيراً ويعكس الوجه الحقيقي لـ«داعش».
 هذه التطورات جاءت في وقت أكدت وزارة الداخلية العراقية أن ‬القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنا من تطهير ‬المناطق ‬الواقعة ‬جنوب ‬بغداد ‬وصولاً ‬إلى ‬ناحية جرف ‬الصخر ‬في ‬محافظة ‬بابل، ‬من إرهابيي ‬«داعش» ‬والألغام ‬التي ‬زرعها ‬المتشددون ‬في ‬المنطقة، معلنة تحرير المناطق المحيطة بالرمادي وقضاء هيت والبادية الغربية في محافظة الأنبار، تزامناً مع تمكن الجيش العراقي من صد هجوم جديد للتنظيم المتطرف على الدجيل جنوب تكريت.بدوره، كشف مصدر أمني في محافظة ديالى أمس، أن جهاز الأمن والمخابرات الكردي «الاسايش» نجح في تفكيك أخطر خلية نائمة تابعة ل«داعش» في قضاء خانقين شمال شرق بعقوبة، مبيناً أنها الخلية الخامسة التي يجري تفكيكها خلال الأشهر الأربعة الماضية. الى ذلك أفاد بيان القيادة المركزية الأميركية أن الغارات الـ13 دمرت مخابئ ومركبات وجرافة وموقعا قتاليا قرب كركوك،وأصابت وحدة كبيرة و4 وحدات تكتيكية بـ5 ضربات جوية قرب الموصل وأن غارتين دمرتا مركبتين وسلاحا ثقيلا ووحدة تكتيكية قرب الرمادي.
وأضافت القيادة المركزية أن مركبات لـ«داعش» ووحدات تكتيكية وموقعاً قتالياً ومبنى، أصيبت بضربات جوية قرب مدن الرطبة والفلوجة والقائم وبيجي، في حين أفادت مصادر أمنية كردية أن ضربات جوية لطيران التحالف أسفرت عن تدمير موكب لمسلحين متطرفين يضم 22 سيارة في تلعفر غرب الموصل ما اسفر عن اشتعال السيارات التي كانت تقل المسلحين.
في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن في مؤتمر صحفي في قيادة شرطة بابل أمس، إن القوات العراقية تمكنت من تطهير وتأمين المنطقة الممتدة من منطقة الكيلوات غربي اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد حتى ناحية جرف الصخر شمال بابل. وأضاف أن خبراء المتفجرات في الجيش والشرطة رفعوا العشرات من العبوات الناسفة المزروعة في مختلف الطرق والأماكن الزراعية وحتى الأشجار. وتبعد ناحية جرف الصخر مسافة 100 كلم جنوب غرب بغداد التي يسعى الجيش العراقي إلى إبعاد خطر إرهابيي «داعش» عنها استباقاً لهجمات محتملة. وقال قائد شرطة محافظة بابل اللواء رياض الخيكاني في المؤتمر إن «ناحية جرف النصر مؤمنة من قبل الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وأفواج الشرطة المحلية».
وأضاف أن فرق مكافحة المتفجرات تواصل عملها لإزالة الألغام والعبوات التي زرعها مقاتلو داعش قبل فرارهم من المنطقة.
بدوره، أبلغ مصدر أمني بمحافظة ديالى أمس، أن فريقاً متمرساً من المخابرات والأمن الكردي «الاسايش» الكردي نجح في تفكيك واعتقال عناصر خلية نائمة مرتبطة بتنظيم «داعش» تتألف من 4 عناصر، معتبراً إياها «الأخطر» كونها تحاول بناء شبكات سرية داخل خانقين على بعد 105 كلم شمال شرقي بعقوبة، لضرب الاستقرار الأمني. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «العملية جرت وفق معلومات استخبارية دقيقة ورصد دام عدة أيام لعناصر الخلية قبل بدء عمليات الاعتقال التي أنجزت في غضون أقل من ساعة».
 (الاتحاد الإماراتية)

جمّالون مسلحون يقتلون 15 مدنياً في دارفور

جمّالون مسلحون يقتلون
أعلنت السلطات في ولاية جنوب دارفور غرب السودان أمس أن مسلحين مجهولين يمتطون جمالا قتلوا 15 شخصا وأصابوا 10 آخرين بجروح في هجوم استهدف الثلاثاء شاحنة كانت تقل هؤلاء المدنيين. وقال والي جنوب دارفور آدم جار النبي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) «شكلنا لجنة تقصي حقائق في مقتل مواطنين بمنطقة حمادة» (حوالى 80 كلم شمال نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور). ونقلت (سونا) عن احد جرحى الهجوم الذين نقلوا الى مستشفى نيالا ويدعى النذير عبد الكريم قوله إنه «بينما كنا عائدين بعد زيارة أهلنا في منطقة حمادة يوم الثلاثاء هاجمنا مسلحون على ظهر جمال واطلقوا على السيارة النار فقتل في الحال 13 شخصا» في حين توفي اثنان من الجرحى الأربعاء. ولم توضح سونا هوية المهاجمين ولا عددهم.
من جهته أعرب وزير الدولة بمجلس الوزراء احمد فضل عبد الله عن «إدانته للاعتداء الذي وقع على مواطني قريتي منواشي وحمادة بولاية جنوب دارفور من قبل مجموعة مسلحة مجهولة». واضاف بحسب ما نقلت عنه سونا أن «المجموعة المسلحة اعتدت مؤخرا على المواطنين بالقريتين أثناء احتفالهم بالعودة إلى قراهم الأصلية»، داعيا المواطنين الى «توحيد الصف الداخلي لمواجهة المتربصين بأمنهم والسلام والاستقرار بالمنطقة». ويشهد اقليم دارفور في غرب السودان حربا اهلية اسفرت منذ 2003 عن مقتل اكثر من 300 الف شخص ونزوح اكثر من مليونين آخرين، وفقا للأمم المتحدة. واضافة الى النزاع بين المجموعات المتمردة والحكومة المركزية، يشهد الاقليم مواجهات مسلحة بين قبائل تتنازع السيطرة على الأراضي الغنية بالمياه والموارد الطبيعية.
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» هجّر 39 ألفاً من 4 محافظات

«داعش» هجّر 39 ألفاً
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الهجرة والمهجرين أصغر الموسوي، أن الإحصائية الأخيرة لنزوح الأسر من محافظة نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار حيث يسيطر «داعش» على مساحات واسعة، وصل إلى نحو 39 ألف شخص.
وقال الموسوي إن الوزارة مستمرة في توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية على الأسر النازحة، مبيناً أن أغلب العوائل النازحة لجأت إلى مجمعات سكنية أعدتها المحافظات الآمنة بعد أحداث يونيو الماضي. وأعلنت ‬الوزارة ‬أنها ‬‬ في حاجة ‬لـ‬8 ‬ترليونات ‬دينار ‬لدعم ‬وتعويض ‬النازحين ‬كافة.
 (الاتحاد الإماراتية)

إيطاليا تحذر: ليبيا على حافة الانهيار

إيطاليا تحذر: ليبيا
حذر وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني من أن «ليبيا على حافة الانهيار،قائلا «إن بلاده مستعدة للتدخل إذا طلبت منا الأمم المتحدة ذلك.. فقواتنا جاهزة لمساعدة هذا البلد». وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية، أضاف جينتيلوني: «علينا ألا نكرر خطأ وضع أقدامنا على الأرض الليبية قبل أن يكون هناك حل سياسي ندعمه»، لكنه قال: «من المؤكد أن عملية حفظ سلام تتم بدقة تحت مظلة الأمم المتحدة، لا بد لها أن ترى إيطاليا في الصف الأمامي»، شريطة أن «يسبقها بدء عملية تفاوض على الطريق نحو انتخابات جديدة، تضمنها حكومة حكيمة»، لأن ظهورنا بالبزة العسكرية من دون مثل هذه الحكومة لن يؤدي إلا الى المجازفة بمزيد من سوء الأوضاع».
وتابع في المقابلة التي نشرتها اليوم الخميس وكالة اكي للأنباء الإيطالية «نحن نعمل بالتعاون مع بلدان المنطقة والأمم المتحدة»، . وردا على سؤال هل لا يزال هناك وجود لليبيا، أم أن تفسخ الدولة حولها إلى أرض تخضع لأمراء الحرب والقرصنة؟، أجاب وزير الخارجية الإيطالية «حتى إن عمدنا إلى التبسيط، ووصفنا ليبيا بأنها انقسمت قسمين بين برقة وطرابلس»، «فيجب أن نعرف أن أيا من الطرفين لا يستطيع أن يسيطر عسكريا على الآخر»، موضحا أن «المصرف المركزي الليبي يواصل العمل، ويدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ضمن حدود الدولة»، وذلك «باستخدام عائدات النفط والغاز، التي لا تزال تدفعها (إيني) أيضا». وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى القول «لن نستسلم أمام ذوبان ليبيا، وسنكون عنصرا فعالا في تحديد مسيرة انتقال سياسية وحدوية نُخضِع لها أي حضور عسكري محتمل لحفظ السلام». يذكر أن ليبيا تشهد قتالا بين الميليشيات المتناحرة وهناك حكومتان وبرلمانان.وهناك حكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الله الثني وبرلمان طبرق. وتوجد الأخرى بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام في طرابلس.
 من جانب آخر، ذكرت مصادر عدة أمس أن ضابطا طيارا برتبة عميد في الجيش الليبي تربطه علاقة مصاهرة باللواء خليفة حفتر قتل الليلة قبل الماضية في مدينة أجدابيا شرق ليبيا برصاص مسلحين. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي العقيد أحمد بوزيد المسماري إن «العميد طيار عبد المجيد الكاسح الزوي لقي مصرعه في ساعات متأخرة من مساء أمس الأول بعد أن أمطره ثلاثة مسلحين بالرصاص». وأوضح المساري الزوي يعد أحد أبرز قادة عملية الكرامة التي يخوضها الجيش الليبي ضد الإرهاب بقيادة اللواء حفتر منذ 16 مايو الماضي، وابنه متزوج من ابنة اللواء حفتر.
وقال المسماري إن «ثلاثة أفراد ترجلوا من سيارة تويوتا بيك أب مزدوجة وتوجهوا بأسلحتهم نحو الزوي الذي كان واقفا أمام صيدلية يمتلكها في شارع الوفاق وسط مدينة اجدابيا»، مشيرا الى ان المسلحين «كانوا ينوون اختطافه على الأرجح لكنه تبادل إطلاق النار معهم وأصاب أحدا منهم قبل أن يلقى مصرعه». وأضاف أن «الزوي انتبه لهؤلاء المسلحين وتبادل إطلاق النار معهم» مشيرا الى أن المسلح الذي جرح «توفي في المستشفى».
من جهته، قال مصدر امني طلب عدم كشف هويته إن «كاميرات المراقبة الخاصة بمديرية أمن المدينة سجلت الواقعة». واضاف انه «تم التعرف على هوية المسلح الذي لقي مصرعه بعد قتله الزوي من هاتفه، وبعد استدراج زوجته وأحد اشقائه عبر مكالمة هاتفية»، موضحا انه «ذو خلفية إسلامية وسجين سابق قادم من مدينة طبرق الواقعة في أقصى الشرق الليبي». واكد ان «التحقيق جار لمعرفة دوافع الجريمة والمسلحين الآخرين اللذين لاذا بالفرار». إلى ذلك، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أن اللواء خليفة حفتر الذي أعاده مجلس النواب في طبرق للخدمة في الجيش الليبي مؤخرا اعلن انه سيشن هجوما بريا لتحرير طرابلس. وقال حفتر إن عدة الاف من الجنود يستعدون لدخول العاصمة التي تديرها ميليشيات فجر ليبيا، بحسب الصحيفة.
 (الاتحاد الإماراتية)

خطة أميركية جديدة لبناء الجيش العراقي

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الولايات المتحدة تنوي تغيير استراتيجيتها في عملية بناء الجيش العراقي، وذلك بعد انهيار أجزاء كبيرة منه نتيجة تقدم متطرفي «داعش» في مناطق واسعة في العراق. وتقضي الاستراتيجية الجديدة بإنشاء جيش عراقي أكثر طواعية، عبر تدريب مجموعات صغيرة منه تصل إلى 9 ألوية، لا يتخطى تعداد عناصر اللواء الواحد 45 ألفاً، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، وذلك بدل العمل على إعادة بناء الجيش العراقي برمته، وهو أمر وصفته الصحيفة بغير المجدي، خاصة بعد حجم الفساد الذي نخر الجيش الحالي وجعله ينهار أمام الإرهابيين في الموصل. وقالت الصحيفة، إن عديد الجيش العراقي تراجع من 400 ألف جندي إلى أقل من 58 ألفاً بعد هجمات «داعش». وكانت بغداد أنفقت نحو 8 مليارات دولار على الدفاع العام الماضي كما قدمت واشنطن مساعدات مالية ومعدات منذ انسحاب قواتها عام 2011. (الاتحاد الإماراتية)
(الاتحاد الإماراتية)

مقتل 4 في ثلاث هجمات للمتشددين في أفغانستان

مقتل 4 في ثلاث هجمات
قتل أربعة ضباط شرطة وأصيب عشرات المدنيين في ثلاث هجمات متفرقة في أفغانستان أمس. وصرح عمر زواك المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند الذي وقع فيه الهجوم أن انتحارياً فجر شاحنته المحملة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش للشرطة في ضاحية ناوزاد ما أدى إلى مقتل أربعة ضباط شرطة وجرح خمسة آخرين.
من جهة أخرى أصيب أكثر من 30 من المصلين في انفجار داخل أحد المساجد في إقليم نانجارهار شرقي أفغانستان.
 وصرح حضرت حسين مشرقيوال المتحدث باسم الشرطة في الإقليم قائلًا «وضعت المتفجرات في أحد المساجد في ضاحية خوجياني وانفجرت أثناء صلاة الجمعة» مضيفاً أن الإمام كان ضمن الجرحى. وقال نعمة الله حاكم المنطقة إن سبعة من الجرحى في حالة حرجة. وفي حادث ثالث صرح شير جان دوراني المتحدث باسم الشرطة أن قنبلة أخرى، كانت موضوعة في عربة انفجرت ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين في مدينة مزار شريف عاصمة إقليم بلخ شمالي أفغانستان. وتواجه أفغانستان هجمات منتظمة منذ أن وقعت الحكومة اتفاقيات عسكرية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تسمح ببقاء ما يقارب 12 ألف جندي أجنبي في الدولة بعد انسحاب القوات القتالية بنهاية ديسمبر.
وكانت سيارة مفخخة اصطدمت أمس الأول الخميس مع سيارة تابعة للسفارة البريطانية شرق العاصمة كابول ما أدى إلى انفجارها ومقتل ستة أشخاص اثنين منهم من العاملين بالسفارة.
 (الاتحاد الإماراتية)

مصر: إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف «الإخواني»

مصر: إحباط المرحلة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس، أن قوات الشرطة والجيش نجحت في إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف الذي كان مقررا أن يبدأ بعد صلاة فجر أمس، في وقت سقط قتيلان مدنيان في احتجاجات محدودة رفعت فيها أعلام «داعش» وقتل ضابطان في الجيش بهجومين منفصلين. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «توقيف 145 من مثيري الشغب بحوزتهم زجاجات مولوتوف معده للاستخدام وألعاب نارية» وتمكن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل مع عدد من الأجسام الغريبة وتفكيك 8 عبوات متفجره محلية الصنع.
وفي الاسكندرية تجمع المئات من مؤيدي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في محيط مسجد القائد إبراهيم في منطقة محطة الرمل شرق الإسكندرية، أمس، وسط تواجد أمني مكثف، فيما فرقت قوات الأمن مسيرتين محدودتين لأنصار الإخوان في منطقتي محرم بك والورديان. ورفع مؤيدو الرئيس السيسي صوره وأعلام مصر وعدداً من اللافتات التي حملت عبارات مثل «لا للإرهاب»، و«مصر مقبرة الإرهابيين»، ورددوا هتافات، منها «لا لا للإرهاب»، و«تحيا مصر».
 وقتل شخصان، أمس في القاهرة في اشتباكات اندلعت على هامش تظاهرات محدودة لأنصار جماعة «الإخوان»، في حي المطرية رفع المشاركون فيها أعلام تنظيم «داعش»، استجابة لدعوة «الجبهة السلفية» المؤيدة للإخوان أنصارها للتظاهر أمس، إلا أن هذه الدعوات لم تقابل باستجابة واسعة من المتظاهرين حيث بدت كثير من الشوارع خالية بشكل واضح أمس.
واعتقلت قوات الأمن المصرية خلية إخوانية خططت لارتداء ملابس عسكرية وانتحال صفة ضباط جيش والقيام بعمليات عنف وتخريب خلال تظاهرات 28 نوفمبر أمس في محافظة المنيا جنوب مصر. وقالت وزارة الداخلية إن الأجهزة الأمنية في المنيا تمكنت من رصد وضبط الخلية أثناء قيام عناصرها بعقد اجتماع سري تنظيمي في مدينة أبوقرقاص، حيث تم ضبط 11شخصا.
إلى ذلك، قتل ضابط في الجيش برتبة عقيد وأصيب جنديان بالرصاص، صباح أمس، في هجوم شنه مسلحون يستقلون سيارة في القاهرة، بعد ساعات قليلة على مقتل ضابط برتبة عميد وإصابة مجند في هجوم بالرصاص شنه مسلحون مجهولون في محافظة القليوبية شمال القاهرة، في استمرار للهجمات المسلحة ضد قوات الأمن في مصر، حسب ما أفادت مصادر أمنية. وقالت المصادر إن مسلحين في سيارة فتحوا النار على ضابط جيش وجنديين أمام فندق النخيل في حي جسر السويس في شرق القاهرة ما أسفر عن مقتل الضابط وهو برتبة عقيد وإصابة الجنديين. وأوضحت المصادر أن المهاجمين لاذوا بالفرار عقب الهجوم. وعن الحادث الأول، قال مدير أمن القليوبية، اللواء محمود يسري، إن الهجوم وقع خلال قيام دورية من الجيش بتأمين منطقة أبو زعبل.
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل أربعة بينهم ضابط جيش وسط مظاهرات محدودة في مصر

مقتل أربعة بينهم
قتل ضابط ومجندان في الجيش وأصيب ضابطان كما أصيب عشرة رجال شرطة في هجمات في مصر يوم الجمعة وقتل مدني وأصيب 20 آخرون وسط استجابة محدودة لدعوة وجهتها الجبهة السلفية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة وأيدتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وجماعات إسلامية أخرى متحالفة معها.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 224 متظاهرا في القاهرة ومحافظات أخرى وأبطلت مفعول عشر عبوات ناسفة. وأضافت أن المتظاهرين عملوا على "قطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية وترويع المواطنين بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء وزرع ثماني عبوات (ناسفة) محلية الصنع."
وقالت الجبهة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين إن المظاهرات كانت سلمية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن ضابطا في الجيش برتبة عميد قتل وأصيب مجندان في هجوم على سيارة كانوا يستقلونها في منطقة جسر السويس بشمال شرق القاهرة. وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار إن أحد المجندين توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم "تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار."
وجاء ذلك قبل المظاهرات التي سمتها الجبهة السلفية "انتفاضة الشباب المسلم" قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة.
وقال مسؤول أمني في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط في هجوم شنه مسلحون مجهولون في المحافظة.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قالت مصادر أمنية إن ضابطا في الجيش أصيب برصاص أطلق من فوق سطح مبنى خلال مظاهرات في المدينة ونقل إلى مستشفى عسكري للعلاج. وأضاف أن مجندا في الشرطة وثلاثة مدنيين أصيبوا في الهجوم.
وشددت السلطات اجراءات الأمن في القاهرة ومحافظات أخرى يوم الجمعة تحسبا للمظاهرات التي دعت الجبهة السلفية إلى رفع المصاحف خلالها فيما سمته "معركة الهوية". وقال شهود عيان إن أعدادا محدودة خرجت في القاهرة وبعض المحافظات. وفي نفس الوقت خرجت مظاهرات بأعداد صغيرة في القاهرة ومحافظات أخرى تأييدا للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش والشرطة.
وقالت مصادر أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء إن ضابطين وأربعة مجندين في الشرطة أصيبوا في انفجار استهدف مدرعة في المدينة.
وقال شهود عيان إن شبانا ملثمين اشعلوا النار في إطارات السيارات أمام مطعم وإنه حال وصول المدرعة انفجرت فيها عبوة ناسفة.
وفي محافظة الشرقية بدلتا النيل قالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة شرطة بمدينة أبو كبير وإن انفجارها أوقع ثلاثة مصابين من الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب إصابته خطيرة.
وقال مصدر إن ثلاثة من السكان أصيبوا في الانفجار.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في شمال سيناء والتي انضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء في الآونة ألأخيرة مسؤوليتها عن هجمات القاهرة والقليوبية وشمال سيناء.
ومنذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك تمر مصر باضطراب سياسي تحول إلى عنف واسع بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقدمت الحكومة مرسي وأغلب قادة جماعة الإخوان وألوفا من أعضائها ومؤيديها للمحاكمة باتهامات متعددة. كما حظرت الحكومة الجماعة وأعلنتها جماعة إرهابية.
وقال العقيد أحمد سالم نائب مأمور قسم شرطة المطرية بالقاهرة إن مدنيا قتل خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومشاركين في المظاهرات في حي المطرية الذي يقع في شمال شرق العاصمة.
وقال الشهود إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين لكن دوي إطلاق نار سمع في المنطقة. وحملت وزارة الداخلية المتظاهرين مسؤولية مقتل المحتج بقولها في بيان بصفحتها على فيسبوك "قاموا بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بصورة عشوائية تجاه المواطنين نجم عنها إصابة أحد المواطنين ووفاته متأثراً بإصابته."
وقالت وزارة الداخلية قبل أيام إن قوات الأمن ستطلق النار على المتظاهرين إذا عمدوا لتخريب منشآت عامة أو خاصة. ونشرت الوزارة أعدادا من القوات في ميادين وشوارع رئيسية في القاهرة ومدن أخرى اليوم.
وأعلن الجيش أنه أعد قوات لمشاركة الشرطة في تأمين المنشآت.
وقالت مصادر أمنية إن قنبلة صوتية ألقيت في ميدان عبد المنعم رياض القريب من ميدان التحرير مهد الانتفاضة دون وقوع إصابات وإن قنبلة أخرى القيت في ميدان العتبة القريب.
وقال شهود عيان في محافظة المنيا جنوبي القاهرة إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في مدينة سمالوط استخدم فيها المتظاهرون الألعاب النارية والحجارة واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقالت الجبهة السلفية إن المظاهرات ستستمر في المساء ودعت مؤيديها إلى التظاهر السلمي. ودعا تحالف محظور تقوده جماعة الإخوان يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصاره إلى مواصلة التظاهر يوم السبت بالتزامن مع موعد النطق بالحكم على الرئيس الأسبق مبارك في قضية أعيدت محاكمته فيها بتهم تتصل بقتل المتظاهرين في الانتفاضة وفساد مالي.
وأعيدت المحاكمة أيضا لوزير الداخلية وقت الانتفاضة اللواء حبيب العادلي وستة من مساعديه في تهم تتصل بقتل المتظاهرين ولعلاء وجمال ابني مبارك ورجل أعمال في تهم الفساد.
وكان الحكم قدر صدر على مبارك والعادلي في المحاكمة الأولى بالسجن المؤبد.
 (رويترز)

سوريا :الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة لم تضعف تنظيم الدولة الإسلامية

سوريا :الهجمات التي
قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة أخفقت في اضعاف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وإنه لن يتم القضاء على هذا التنظيم إذا لم يتم إجبار تركيا على تشديد القيود على الحدود.
وبدأ تحالف تقوده الولايات المتحدة في مهاجمة أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في سبتمبر أيلول في إطار حملة أوسع لتدمير هذا التنظيم الذي استولى على مساحات شاسعة من سوريا والعراق.
وقال المعلم في مقابلة مع قناة الميادين التي تتخذ من بيروت مقرا لها يوم الجمعة إن كل المؤشرات تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية اليوم بعد شهرين من الهجمات الجوية التي يشنها التحالف لم يضعف.
وقالت الحكومة السورية إنها مستعدة للمشاركة في محاربة هذا التنظيم ولكن الولايات المتحدة ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد الذي تقول إنه فقد الشرعية ولابد وأن يتنحى عن السلطة.
وأضاف المعلم إنه إذا لم يجبر مجلس الأمن وواشنطن تركيا على السيطرة على حدودها فإن كل هذا العمل لن يقضى على تنظيم الدولة الإسلامية مشيرا إلى المقاتلين الأجانب الذين يدخلون إلى سوريا من تركيا. ولتركيا حدود مع سوريا يبلغ طولها 900 كيلومتر.
وتنفى تركيا بقوة اتهامات بدعمها الاسلاميين المتشددين دون قصد أو بطريقة آخرى من خلال حماسها لمساعدة المتمردين السوريين لاسقاط الأسد.
ويعتقد أن آلاف المقاتلين الأجانب انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في دولة الخلافة التي أعلنها من جانب واحد في شرق سوريا وغرب العراق.
وقال المعلم إن الدعوات التركية لاقامة منطقة حظر طيران في شمال سوريا ستؤدي إلى تقسيم البلد وأضاف إن لتركيا أطماعا في الأراضي السورية.
وقالت تركيا مرارا إنه لا بد من تطبيق منطقة حظر طيران لاقامة مناطق آمنة في سوريا للسماح للاجئين السوريين الموجودين في تركيا بالعودة إلى وطنهم. وقوبلت الفكرة التركية بفتور من حلفائها . وقال جنرال كبير في حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع إنه لم يجر بحث هذه الفكرة.
وعقد المعلم محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف على البحر الأسود في إطار حملة دبلوماسية روسية جديدة لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا.
ومن غير المحتمل إن تحقق هذه الجهود الكثير لأن روسيا ترفض دعوات خصوم الأسد السوريين والغربيين والعرب لتنحيه السريع عن السلطة.
وقال المعلم إنه بعد محادثاته مع الجانب الروسي تم الاتفاق على أن الحوار سيكون مع المعارضة الوطنية ولن يكون مرتبطا بالخارج.
 (رويترز)

ولي عهد ابوظبي في قطر لترسيخ اتفاق المصالحة قبل قمة خليجية

ولي عهد ابوظبي في
قالت وسائل اعلام رسمية ان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قام بزيارة قصيرة لقطر يوم الجمعة لترسيخ المصالحة بين الدول الخليجية قبل القمة التي ستعقدها في العاصمة القطرية الدوحة الشهر المقبل.
وهذه الزيارة هي الاولى من نوعها منذ ان سحبت دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة السعودية والبحرين سفراءها من قطر في مارس آذار متهمة الدوحة بتهديد أمنها الداخلي بتأييدها للاخوان المسلمين.
ووافقت الامارات والسعودية والبحرين خلال اجتماع طاريء عقد في الرياض في 16 نوفمبر تشرين الثاني على اعادة السفراء الى قطر في مؤشر على انتهاء الأزمة التي قسمت مجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول.
وهدد هذا الانقسام قمة التاسع والعاشر من ديسمبر كانون الاول التي يعقدها مجلس التعاون الخليجي الذي تتولى قطر حاليا رئاسته.
وأعلنت دولة الامارات والسعودية الاخوان المسلمين جماعة ارهابية وتعتبران الاسلام السياسي خطرا يهدد نظام حكمهما.
واستضافت قطر بعض اعضاء الاخوان المسلمين وينظر اليها على انها مؤيدة للجماعة في مصر والامارات ومؤخرا في ليبيا.
وقالت وكالة الانباء القطرية ان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر كان في استقبال ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد والوفد الرسمي المرافق له.
وذكرت الوكالة ان امير البلاد والشيخ محمد بحثا خلال الاجتماع "العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في كافة المجالات اضافة الى استعراض عدد من القضايا الاقليمية والدولية."
وقالت ان ولي عهد ابوظبي عاد الى بلاده.
وخلال اجتماع الرياض الذي عقد في 16 نوفمبر تشرين الثاني قال زعماء مجلس التعاون انهم اتفقوا على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول المجلس الذي يضم ايضا الكويت وسلطنة عمان
 (رويترز)

أمريكا: 15 ضربة جوية استهدفت الدولة الإسلامية منذ الأربعاء

أمريكا: 15 ضربة جوية
قالت القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا تنظيم الدولة الإسلامية في 15 ضربة جوية في العراق وسوريا على مدى ثلاثة أيام.
وأضافت أنه تم تنفيذ 13 هجوما في العراق منذ يوم الأربعاء بينما استهدفت ضربتان الدولة الإسلامية في سوريا.
وذكرت القيادة المركزية أن الضربات الجوية في سوريا أصابت مواقع قتالية للدولة الإسلامية ومنطقة تنفيذ عمليات قرب كوباني ووحدة تكتيكية قرب حلب.
وفي العراق تم تدمير مخابيء ومركبات وجرافة وموقع قتالي قرب كركوك وتم إصابة وحدة كبيرة وأربع وحدات تكتيكية في خمس ضربات جوية قرب الموصل. كما أسفرت غارتان عن تدمير مركبتين وسلاح ثقيل بينما تم استهداف وحدة تكتيكية قرب الرمادي.
وقالت القيادة المركزية إن مركبات للدولة الإسلامية ووحدات تكتيكية وموقعا قتاليا ومبنى أصيبت في ضربات جوية قرب مدن الرطبة والفلوجة والقائم وبيجي.
 (رويترز)

وقائع يوم عادى جداً

وقائع يوم عادى جداً
لقيت دعوات جماعة الإخوان للتظاهر فيما سمتها «الثورة الإسلامية»، فشلًا ذريعًا، أمس، وخلت شوارع القاهرة والمحافظات من المارة عدا مناطق محدودة خرج فيها العشرات من أنصار الجماعة لتتصدى لهم قوات الأمن والأهالى، ولجأت الجماعات الإرهابية إلى تنفيذ هجمات غادرة بالأسلحة النارية والقنابل على قوات الجيش والشرطة، كما انفجرت عدة عبوات بدائية وتم إحباط أخرى فى مناطق متفرقة.
وأعلنت القوات المسلحة استشهاد ضابط برتبة عميد وإصابة فردين كانا برفقته نتيجة إطلاق مسلحين يستقلون سيارة ملاكى الرصاص عليهم فى منطقة محطة الجراج بجسر السويس بالقاهرة، صباح أمس. وأكدت مصادر أمنية إصابة ضابط بالقوات البحرية، و٣ آخرين، بينهم ضابطا شرطة فى اشتباكات اندلعت، عصر أمس، بين قوات الأمن ومجهولين بمنطقة الشاطبى، وسط الإسكندرية.
كما استهدف مجهولون سيارة لقوات الجيش أثناء خروجها من وحدة عسكرية، بمنطقة أبوزعبل بالقليوبية، ما أسفر عن إصابة ضابط جيش ومجند.
وفى الشرقية، قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن ضابط شرطة ومجندين اثنين ومجند جيش أصيبوا إثر انفجار قنبلة فى منطقة سوارس بجوار مركز شرطة أبوكبير.
وفجّر مجهولون عبوة بدائية الصنع بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسى، بمصر الجديدة، بقصد إثارة الذعر، دون وقوع إصابات.
وألقت قوات الأمن بالقاهرة القبض على عاطل فى ميدان عبدالمنعم رياض، بتهمة إلقاء محدث صوت من أعلى كوبرى أكتوبر على الميدان، دون أن يسفر الحادث عن خسائر بشرية أو تلفيات.
وأكدت القوات المسلحة أنها اعتبرت أمس يومًا قتاليًا، وتم رفع حالة الاستعداد القتالى، من أجل إحباط مخططات هدم الدولة والنيل من استقرارها.
وقالت مصادر عسكرية لـ«المصرى اليوم»، إن تعليمات صارمة صدرت بمواجهة العنف وأحداث الشغب بكل قوة وحسم وإطلاق النيران على كل من يحاول التعدى على أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وشدد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، على أن «قوات الشرطة والجيش نجحت فى إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف الذى كان مقررا له بعد صلاة الفجر».
وقال «عبداللطيف»، فى تصريحات خاصة بعد ظهر أمس، إن خبراء المفرقعات نجحوا فى إبطال مفعول ٧ عبوات محلية الصنع عُثر عليها بمحافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية وبنى سويف، وكشف عن ارتفاع عدد المقبوض عليهم من عناصر تنظيم الإخوان، حتى ظهر أمس، إلى ٢٤٨ متهما فى القاهرة وعدد من المحافظات.
على صعيد دعوات التظاهر، سيطرت قوات الأمن على الاشتباكات التى وقعت فى منطقتى المطرية وعين شمس، بين العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان وأهالى المنطقتين، بعد اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن قتيل ومصابين فى المطرية، كما شهدت مناطق حلوان والمعادى ومدينة نصر مسيرات محدودة تم تفريقها.
وأعلنت وزارة الصحة، فى بيان لها، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا المظاهرات إلى ٣ قتلى، و٢٦ مصاباً.
 (المصري اليوم)

«الأوقاف» تجمع المصاحف لمنع سرقتها وبلاغات كاذبة باقتحام المساجد

«الأوقاف» تجمع المصاحف
قالت غرفة عمليات وزارة الأوقاف إن خطبة الجمعة لم تشهد مخالفات، حيث التزم الغالبية العظمى بالخطبة الموحدة، مشيرة إلى أنها لم تتلق شكاوى من المواطنين بشأن إغلاق المساجد، وأن حملات الوزارة لم ترصد اعتلاء غير المصرح لهم المنابر، بينما اشتكت الأوقاف من البلاغات الكاذبة منذ ليلة الجمعة، ومنها اقتحام مساجد بحلوان والتبين وحلمية الزيتون وسرقة المصاحف، ثم تبين أنها بلاغات كاذبة، وأن الغرض منها ترويع الناس وخطباء الوزارة.
وقررت وزارة الأوقاف جمع كل المصاحف الموجودة فى المساجد ووضعها فى كراتين حتى انتهاء يوم الجمعة، خوفاً من سرقتها أو تحسباً لاستغلالها فى مظاهرات أمس.
وأكد الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة أوقاف القاهرة، أن كل إمام ملتزم بإغلاق مسجده عقب كل صلاة، مضيفاً أن عدداً من الأئمة بات بالفعل فى المساجد التى بها تواجد كبير أو يُخشى من استغلالها من قبل الجماعات السلفية والإخوانية.
وقال «طايع» لـ«المصرى اليوم» إنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن تأمين المساجد وعدم السماح للجماعات المتطرفة باستغلالها أو منع خطباء الوزارة من أداء عملهم، وستتواجد قوات من الشرطة على مقربة من عدد من المساجد، لمنع الاعتصام نهائياً بأى مسجد. وقالت غرفة عمليات الأوقاف إن عدداً كبيراً من المساجد فى جميع المديريات التزمت بالخطبة الموحدة، التى هاجمت فيها الوزارة دعوة الجبهة السلفية وجماعة الإخوان للخروج ورفع المصاحف، ووصفتها بأنها هوجاء. وحذر خطيب مسجد وزارة الأوقاف من رفع المصاحف، مؤكداً أن الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل ما لا يليق به، مستدركاً: «حين يحدث الهرج والمرج ربما يسقط بعضها على الأرض وتهان بالأقدام، وهذا بهتان عظيم إثمه، وإفكه على كل من دعا إليه أو شارك فيه».
وحرَّمت خطبة الجمعة الموحدة، التى نشرها موقع وزارة الأوقاف، المشاركة فى مظاهرات الجمعة، وأكدت «وقوع الإثم على من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لوطنهم ودينهم».
 (المصري اليوم)

«السيسي» لـ« لوفيجارو»: مددت يدى لـ«الإخوان» فاختارت «التمرد»

«السيسي» لـ« لوفيجارو»:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى «إنه فى أعقاب أحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣، مد يده إلى جماعة الإخوان، حتى ١٤ أغسطس من العام الماضى، واقترح عليها المشاركة بصورة كاملة فى الحياة السياسية والتقدم بمرشحين فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، غير أنها رفضت وفضلت طريق التمرد فى الشارع».
وأضاف «السيسى»، فى مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو»، الفرنسية، نشرته أمس، أن الوضع الأمنى فى سيناء تحسن بصورة ملحوظة بفضل صلابة الجيش. وحول ما يقال عن أن السلفيين وليس الإخوان هم الذين أحرقوا الكنائس، قال: «لا يمكن إنكار أن بعض السلفيين أحرقوا كنائس، لكن ليس هم فقط الذين فعلوا ذلك»، مؤكداً أن «الاعتداء على الإخوة الأقباط غير مقبول». وقال: «نريد بناء مصرنا الجديدة فى إطار من مبادئنا العريقة الخاصة بالتسامح وتطلعات الشباب إلى الحداثة، وهو ما أدى إلى قيام ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، أما الرجعيون الذين يريدون تدمير هذه الروح الجديدة من الوفاق والحداثة فليس لهم مكان عندنا». وأشار إلى «أنه لا يوجد حبس إدارى فى مصر، وكل المحبوسين بموجب إجراءات قضائية، وإن البلد فيها ٩٠ مليون نسمة، ولا يمكن أن تسمح بوجود فوضى فى الشوارع».
وبالنسبة للوضع فى ليبيا قال «السيسى»: «إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فسنساندها بكل الوسائل». وذكر أن التهديد الجهادى يتطلب تشكيل جبهة موحدة من الغرب والعالم الإسلامى، وأضاف: «غزو أمريكا وبريطانيا للعراق، عام ٢٠٠٣، أحد أسباب نمو الجهادية فى العالم السنى، لكنه ليس السبب الوحيد». وأوضح أن «خطر داعش المتطرف، الذى ليس له علاقة بالإسلام الصحيح، ليس ظاهرة منفردة، فهناك الجماعات الراديكالية نفسها فى أوروبا».
واعتبر «السيسى» أن توجه البرلمانات الأوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة فى الاتجاه الصحيح، مؤكداً أنه لن يكون هناك حل للنزاع دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تعيش بجانب إسرائيل.
وقال إنه يعتقد أن الإسرائيليين مستعدون لإعادة الضفة الغربية للفلسطينيين، لافتا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه مؤيد لحل إقامة دولتين.
وأضاف أن مصر تقوم بالوساطة بين الوفد الفلسطينى، وبه ممثلون عن حماس، ودولة إسرائيل، والرئيس محمود عباس بالنسبة لنا هو السلطة العليا لفلسطين، ونواصل القيام بهذه الوساطة لأننا نريد أن يقام السلام فى النهاية بين الإسرائيليين والفلسطينيين مثلما حدث بين الإسرائيليين والمصريين منذ نهاية السبعينيات.
 (المصري اليوم)

مؤسس الجبهة السلفية دعا للمظاهرات وجاهد على «فيس بوك»

مؤسس الجبهة السلفية
ترك الدكتور خالد سعيد، مؤسس الجبهة السلفية، التى دعت إلى مظاهرات أمس، الاشتباكات التى خاضها أنصاره فى الشوارع واكتفى بالجلوس أمام موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لتبادل الرسائل مع أصدقائه. وظهر القيادى السلفى الهارب من تهمة التحريض على العنف «أون لاين» ومتاحًا للاتصال على الموقع، وأرسلت له «المصرى اليوم» سؤالًا لتوضيح الموقف على الأرض من وجهة نظره، إلا أنه طلب إعطاءه مهلة للتأكد من التفاصيل الميدانية.
يُذكر أن خالد سعيد هو أحد تلاميذ القيادى السلفى حازم أبوإسماعيل المحبوس حاليًا، وكان «أبوإسماعيل» قد قام بموقف مشابه، حين دعا أنصاره لمظاهرات فى الإسكندرية، ولم يذهب معهم متعللًا بضياع «شاحن الموبايل» الخاص به.
وقالت مصادر بالجبهة السلفية لـ«المصرى اليوم» إن تواجد «سعيد» على «فيس بوك» منذ صباح أمس حتى نهاية المظاهرات يهدف لإدارة تحركات المسيرات، ومتابعة تحركات الأمن من خلال المواقع الإخبارية وإرسالها إلى قادة المسيرات لتقليل الخسائر فى الأرواح
 (المصري اليوم)

الأمن والمواطنون فى مرمى «قنابل وحرائق» الإرهاب

الأمن والمواطنون
استهدفت قنابل الإرهاب والحرائق قوات الأمن ومحطات السكة الحديد والكنائس فجر أمس.
ففى الشرقية، أصيب ضابط و٣ مجندين إثر انفجار قنبلة فى منطقة سوارس بجوار مركز شرطة أبو كبير. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن ضابط شرطة ومجندين اثنين ومجند جيش أصيبوا فى انفجار عبوة ألقاها مجهولون من أعلى أحد العقارات المجاورة لمزلقان السكة الحديد بأبو كبير.
من جهة أخرى، وقع انفجار بجوار أحد المطاحن بمنطقة حسن صالح التابعة لدائرة قسم ثان الزقازيق، ما أسفر عن تحطم جزء من حائط المطحن وتهشم زجاج سيارة حماية مدنية وتاكسى.
كان اللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن، تلقى إخطاراً من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد بانفجار قنبلة بدائية بمنطقة حسن صالح دائرة قسم ثان الزقازيق، بجوار أحد المطاحن، ما أسفر عن تهشم جزء من حائط المطحن وتهشم زجاج سيارات حماية مدنية وتاكسى.
من جهة أخرى، سمع أهالى مدينة الزقازيق دوى انفجار فى محيط مستشفى صلاح سالم بطريق الغشام، ما أثار فزع المرضى بالمستشفى والعاملين به وسكان المنطقة، وانتقل خبراء المفرقعات والأجهزة الأمنية إلى موقع الانفجار لفحص المكان، وتبين أنها عبوة محدث صوت دون وقوع إصابات.
وأثار العثور على محدث صوت بجوار مبنى استاد جامعة الزقازيق حالة من الذعر والقلق بين المواطنين بالمنطقة، وبالفحص تبين أن الجسم الغريب عبارة عن محدث صوت، وتم تمشيط المنطقة وتبين عدم وجود أى متفجرات.
كما وقع انفجار أثناء صلاة الجمعة بمحيط مسجد أمام فرقة البحث الجنائى بمدينة العاشر من رمضان، ما أثار فزع المصلين وانصرافهم من الصلاة. انتقلت قوة من خبراء المفرقعات والحماية المدنية وتم تمشيط المنطقة دون إصابات.
وفى بنى سويف تمكن خبراء المفرقعات من تفكيك عبوتين ناسفتين بجوار مزلقان شركة النسيج المواجه لمديرية أمن بنى سويف، زرعهما مجهولون، وأحدثتا صوتاً قوياً أثناء تفكيكهما.
وأصيب أمين شرطة يدعى محمد سعيد من قوة المفرقعات ببنى سويف أثناء قيامه بمعاونة ضباط قسم المفرقعات بتفكيك العبوتين، وتم نقله إلى مستشفى بنى سويف العام، وتبين إصابته بجرح قطعى أسفل الذقن وتم علاجه.
كانت قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن الموجودة أمام مديرية الأمن فوجئت أثناء قيامها بتمشيط المنطقة الواقعة فيها المديرية بوجود جسم غريب بجوار مديرية الأمن.
من جهة أخرى، تمكنت قوات إدارة المفرقعات ببنى سويف، أمس، من تفكيك قنبلة شديدة الانفجار عثرت عليها بجوار دار مناسبات تابعة لكنيسة الواسطى، وبجوارها ٤ زجاجات مولوتوف لتفجيرها.
وانتقل على الفور العميد وائل زكى، مدير الحماية المدنية، والنقيب طه هارون، من إدارة المفرقعات، وتم التعامل مع القنبلة، وتبين أن بها جهاز تفجير تم إيقافه وإنقاذ دار المناسبات ومنزل مجاور لدار المناسبات.
وتبين من تحريات المقدم محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطى، أن وراء وضع القنبلة عناصر من جماعة الإخوان، حسب رواية شهود عيان بشارع الأردن بمدينة الواسطى، الذين أوضحوا أن شخصين كانا يستقلان دراجة بخارية قاما بوضع القنبلة وفرا هاربين.
وفى الدقهلية، حاول مجهولون إشعال النيران فجر أمس فى بلوكامين السكة الحديد بمدينة طلخا فى منطقة تقاطع رقم ٢، بعد أن رشقوه بزجاجات المولوتوف، وتوقفت حركة القطارات من المنصورة إلى دمياط، ما أدى إلى إصابة عامل المزلقان بجروح.
تلقى اللواء محمد الشرقاوى، مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من سكان منطقة كوبرى السماد بقيام ملثمين بإلقاء زجاجات مولوتوف داخل كشك السكة الحديد تقاطع رقم ٢ وبداخله عامل المزلقان.
وأكدت مصادر طبية بمستشفى الطوارئ بالمنصورة أن عامل البلوكامين، ويدعى محمد على عبدالحميد، ٥٧ سنة، مقيم فى محلة خلف مركز سمنود بالغربية، حالته مستقرة وأنه تلقى العلاج اللازم.
وفى المنيا أشعل مجهولون النيران، صباح أمس، فى ٥ «أكشاك» لأقباط بمدينة ملوى، والتهمت النيران محتويات «الأكشاك» بالكامل من مواد وأجهزة وملابس وبضائع، دون وقوع أى إصابات.
تلقى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، إخطاراً من العميد أحمد موسى، مأمور قسم شرطة ملوى، باشتعال النيران فى عدد من «أكشاك» الشباب بسور النادى الرياضى بمدينة ملوى.
وبالانتقال والفحص تبين اشتعال النيران فى ٥ «أكشاك» بالكامل مملوكة لأقباط، وتمكنت قوات الإطفاء من إخماد الحريق بعد أن التهمت النيران محتوياتهم بالكامل.
وفى السويس، قال اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، إن حريقاً محدوداً نشب بمقر نادى قضاة السويس، فجر أمس، وتمكنت قوات الحماية المدنية المتواجدة قرب مقر النادى من السيطرة على الحريق، وأن الحريق لم يسفر عن أى إصابات.
وأوضحت مصادر أمنية أن الحريق امتد لسيارة قديمة مركونة دون إطارات كانت بجوار النادى، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التى أمرت بانتداب المعمل الجنائى لبيان أسباب الحريق.
ورجحت المصادر أن يكون سبب الحريق زجاجات مولوتوف ألقاها مجهولون على النادى، وهو مقر مهجور ليس به أى أثاث.
وفى الإسكندرية، تمكن خبراء المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، صباح أمس، من إبطال مفعول قنبلة «بدائية الصنع» عثر عليها بجوار سور قسم أول المنتزه بالمحافظة.
تلقى اللواء أمين عزالدين، مدير الأمن، إخطاراً بالعثور على القنبلة، وانتقل ضباط وخبراء المفرقعات وبرفقتهم «كلاب الحراسة»، وتم إبطال مفعول القنبلة دون وقوع أى إصابات. وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفى الفيوم، انفجرت قنبلة صوت بجوار مجمع محابس الغاز فى حى باغوص وسط مدينة الفيوم صباح أمس، ما أسفر عن إحداث تلفيات بسيطة فى جسم المجمع، وإحداث دوى هز الأحياء المجاورة، حسب تأكيد بعض الأهالى المقيمين فى أحياء المسلة والحادقة والجون.
تلقى اللواء الشافعى حسن، مدير الأمن، بلاغاً من الأهالى بوجود جسم غريب بجوار مجمع محابس الغاز، وتوجهت قوات الحماية المدنية للتعامل معه، وبعد غلق الطرق المؤدية للمكان، وقبل التعامل مع الجسم الغريب انفجر وسُمع دوى صوت عال بالمنطقة، ما أدى إلى حدوث تلفيات فى الحاجز الحديدى حول محابس الغاز.
وفى المنوفية، عثر عمال محطة سكة حديد الخطاطبة بمركز السادات على جسم غريب داخل قطار بالمحطة، وبفحص البلاغ تبين خلو الجسم من أى مواد متفجرة، ولم يؤثر ذلك على حركة القطارات، وهدفه إثارة الذعر.
 (المصري اليوم)

محلب يتابع المظاهرات من مجلس الوزراء ويهاجم «الجزيرة»

محلب يتابع المظاهرات
أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تتقدم ولا عودة إلى الوراء، فيما أشارت غرفة عمليات المجلس إلى إبطال ٩ عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، والقبض على عدد كبير من الإرهابيين فى جميع المحافظات.
وقال محلب، فى تصريحات صحفية بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الحكومة تساند الشرطة والجيش، والجميع يخوض معركة واحدة ضد الإرهاب، مشيراً إلى أنه سيزور السنغال لحضور مؤتمر الفرانكفونية، ومن المقرر أن يغادر القاهرة، عصر أمس، وذلك للتأكيد على أن الأمور فى مصر تسير بشكل طبيعى.
وأبدى محلب تعجبه من كم «الأكاذيب» التى تبثها قناة الجزيرة القطرية، وطالب المواطنين بأن يعوا تماماً متطلبات المرحلة الحالية التى تمر بها دولتهم، وأن يثقوا فى قيادتهم السياسية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى صاحب إرادة قوية، ويعمل حالياً على إعادة بناء بلده ورفعة شأنه. وأشار إلى أنه أدى صلاة الجمعة فى مسجد السيدة زينب، دون حراسة، وعقب عودته إلى غرفة عمليات مجلس الوزراء، علم أن قناة الجزيرة تؤكد وجود مظاهرات تخرج من مسجد السيدة زينب، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، وأذاعت أيضا ما ادعت أنه مظاهرات فى محافظة قنا، وعند التواصل مع المحافظ أكد عدم وجود مظاهرات، ما يثبت كذب هذه القناة التى بثت مشاهد قديمة، حسبما أفاد مسؤولو غرفة العمليات.
وأكد محلب أن هذه القناة تصر على نشر الأكاذيب وإنفاق الأموال فيما لا طائل من ورائه، لأن الشعب المصرى كشف زيف ادعاءاتهم وأكاذيبهم، وعلم ما يبثونه من سموم تستهدف النَّيْل من استقرار مصر، وهذا لن يحدث بإذن الله.
من جهتها، أشارت غرفة عمليات مجلس الوزراء، حتى الساعة الواحدة و٢٠ دقيقة، أمس، إلى إبطال قوات الأمن ٩ عبوات بدائية الصنع كانت معدة للتفجير فى أماكن مختلفة بالقاهرة والمحافظات، وأعلنت القبض على ١٠٧ من العناصر الإرهابية بجميع المحافظات، وتلقيها ٤ بلاغات كاذبة بوجود عبوات ناسفة، فيما تعرض دار نادى القضاة بالسويس لحريق، وكذلك اشتعال النيران بشريط السكة الحديد بالمنيا، وتم إلقاء قنبلة على مدرعة لقوات الشرطة بمنطقة أبوكبير بمحافظة الشرقية، ما أسفر عن إصابة شخصين. وأشارت الغرفة إلى تلقيها بلاغات بتجمهر عدد من أنصار التيارات الإسلامية فى بعض المحافظات مثل أسوان والمنيا والفيوم وسوهاج والقاهرة والإسكندرية.
وكانت الغرفة قد بدأت عملها، منذ الأربعاء الماضى، لمتابعة الأحداث وإعداد تقارير دورية أولا بأول لرفعها للمسؤولين الأمنيين والسياسيين لإصدار التوجيهات عند الضرورة.
من جهتها، أكدت الغرفة المركزية استمرار متابعة رئيس مجلس الوزراء لتطورات المشهد داخل محافظات الجمهورية، مع توجيه تساؤلات للمحافظين عن آخر تطورات منظومة تطوير المدارس والحلول الموضوعة للقضاء على الإهمال والفوضى داخل بعض المدارس، من أجل الحفاظ على أرواح أبناء مصر من الطلاب وتوفير بيئة تعليمية جيدة لهم، وكذلك تطوير الطرق، ما يؤكد سياسة متابعة جميع الأمور المتعلقة بالمواطنين بشكل دائم ومستمر. وأكدت الغرفة أن رئيس مجلس الوزراء اتصل بجميع المحافظين عبر نظام «فيديو كونفرانس»، للتشديد على أهمية العمل على تأدية الخدمات للمواطنين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وذلك من خلال متابعته الحالة الأمنية داخل كل محافظة، ورصد أى محاولات من جانب عناصر جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية لإثارة الفوضى وأعمال العنف والتخريب داخل البلاد خلال التظاهرات التى دعوا إليها.
وأشارت الغرفة إلى تأكيد كل من محافظ سوهاج ومحافظ المنيا ومحافظ كفر الشيخ قيام قوات الأمن بتفريق بعض المسيرات من جانب بعض العناصر الإخوانية التى لا تتعدى ٢٠ أو ٣٠ فرداً، واستمرار استقرار الأوضاع داخل المحافظات، وعدم وجود ما يعكر الصفو العام.
وتابعت الغرفة أن محلب اطمأن على وضع المنظومة الصحية داخل محافظة الوادى الجديد، وتطورات العمل داخل المستشفى الذى تم افتتاحه مؤخراً بالمحافظة، ومدى الاستفادة التى عادت على المواطنين من خلاله، وذلك من خلال تواصله مع محافظ الوادى الجديد عبر «فيديو كونفرانس».
 (المصري اليوم)

غرف العمليات ترصد تصدى المواطنين لعنف الإخوان

غرف العمليات ترصد
رصد تقرير غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية، أمس، أعمال العنف والتخريب التى خلفها أعضاء جماعة الاخوان الإرهابية بالمحافظات.
وأكد التقرير تصدى المواطنين لدعوات العنف التى حرضت عليها جماعة الإخوان الإرهابية، وقاموا بتنظيم وقفات تضامنية مع الجيش والشرطة للتنديد بالإرهاب بمحافظتى القاهرة والجيزة.
وكشف التقرير هدوء الأوضاع بمحافظات السويس، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، وبورسعيد، فيما اشتعلت فى عدد من المحافظات الأخرى، ففى محافظة الشرقية أكد التقرير ضبط المسيرات الصغيرة للجماعة، وتعرض الأهالى لها، وتم القبض على عدد منهم، كما شهدت المحافظة إلقاء قنبلة على مدرعة شرطة بأبوكبير، وانفجرت قنبلة أسفل خط الصرف الصحى القديم خارج مدينة بلبيس، وانفجر محولان كهربائيان بكفر يوسف سلامة بمشتول السوق، وانفجر محول كهرباء بمنيا القمح.
 (المصري اليوم)

السيسى: الإخوان رفضوا اقتراحى بعد ٣٠ يونيو بالترشح للرئاسة والبرلمان

السيسى: الإخوان رفضوا
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه «فى أعقاب أحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣، مد يده إلى جماعة الإخوان حتى ١٤ أغسطس من العام الماضى، واقترح عليها المشاركة بصورة كاملة فى الحياة السياسية والتقدم بمرشحين فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، غير أنها رفضت وفضلت طريق التمرد فى الشارع».
وأضاف السيسى، فى مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو»، الفرنسية، نشرتها أمس، أن الوضع الأمنى فى سيناء تحسن بصورة ملحوظة بفضل صلابة الجيش، وأنه كان خطأ كبير من الرئيس المعزول محمد مرسى أن يترك الجماعات الإسلامية تفرض نفسها فى سيناء، وكان هناك عدم احترام للدستور، واستخفاف بالسلطة القضائية، وانتهاك للحيادية الدينية للدولة وأمور أخرى، حسب الصحيفة.
وحول ما يقال إن السلفيين وليس الإخوان هم الذين أحرقوا الكنائس، قال الرئيس: «لا يمكن إنكار أن بعض السلفيين أحرقوا كنائس، لكن ليس هم فقط الذين فعلوا ذلك»، مؤكداً أن «الاعتداء على الإخوة الأقباط غير مقبول، ولا يمكن أن يتخيل أحد أنهم يفعلون ذلك باسم الدين الإسلامى، أو باسم أى دين آخر».
وشدد على أن الإسلام الصحيح يوصى خيراً بالمسيحيين، وأنه منذ ٣٠ يونيو والمسيحيون مصريون كاملو المواطنة وعليهم نفس الواجبات ولهم نفس الحقوق مثل المسلمين.
وتابع: «الدستور الجديد، الذى تم اعتماده فى استفتاء يناير الماضى، يضمن للأقباط حق ممارسة شعائر دينهم بكل حرية، ولن يتم التساهل أبداً مع أى اعتداء على الكنائس أو أى من أشكال العنف».
وقال: نريد بناء مصرنا الجديدة فى إطار من مبادئنا العريقة من التسامح وتطلعات الشباب إلى الحداثة، وهو ما أدى إلى قيام ثورتين فى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، أما الرجعيون الذين يريدون تدمير هذه الروح الجديدة من الوفاق والحداثة فليس لهم مكان عندنا.
وذكر أن التهديد الجهادى يتطلب تشكيل جبهة موحدة من الغرب والعالم الإسلامى، قائلاً إن «غزو أمريكا وبريطانيا للعراق، عام ٢٠٠٣، هو أحد أسباب نمو الجهادية فى العالم السنى، لكنه ليس السبب الوحيد». وأضاف: «عارضت دبلوماسياً غزو العراق»، لافتاً إلى أن الأسباب الأخرى لنمو الفكر الجهادى هى الفقر والجهل فى العالمين العربى والإسلامى.
وأوضح الرئيس أن «كراهية الآخر هى دائماً بنت الجهل، وأن البكاء على أخطاء الماضى لن يفيد، والمهم الآن أن نتبنى استراتيجية مشتركة، حيث إن استئصال سرطان الجهاد يتطلب تشكيل جبهة مشتركة بين القوى الغربية والدول الإسلامية».
وأشار، إلى أن «حرية الرأى والتعبير مكفولة بشكل كامل، غير أن هناك قانوناً ينظم عملية التظاهر تماماً مثل ما هو الحال فى فرنسا»، لافتاً إلى أن «القوانين المصرية مستوحاة من القوانين الفرنسية، وكل ما يمثل تعدياً على الآخرين يجب أن تتم معاقبته أيا كان مصدره». وتابع: «لا يوجد حبس إدارى فى مصر، وأن كل المحبوسين فى البلاد تم حبسهم بعد إجراءات قضائية»، قائلاً «مصر بلد فيها ٩٠ مليون نسمة ولا يمكن أن تسمح بأن يكون هناك فوضى فى الشوارع».
وأكد، أنه يحافظ دوماً على المساواة لكل المصريين أمام القانون، موضحاً أن «الشباب هم مستقبل البلاد ودائماً ما أدعوهم إلى المشاركة فى الحياة السياسية التى يتعين أن تتمتع بالحرية، غير أن هذه السياسية يجب أن تمارس فى هدوء وفى إطار من احترام القانون».
وبالنسبة للوضع فى ليبيا، قال السيسى إنه «لن يكون هناك عمل أحادى الجانب من مصر فى ليبيا، فنحن نتمسك باحترام القانون الدولى ووحدة أراضى ليبيا ولكن إذا أرادت الأمم المتحدة التدخل فى ليبيا، فسنساندها بكل الوسائل»، وشدد على أن الشعب الليبى لا يستحق المآسى التى وقع فيها.
وعما إذا كان يرى أن فرنسا أخطأت عندما أخذت مبادرة إسقاط الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، باستخدام السلاح، قال الرئيس: «لدينا انطباع أنه مرحلة ما بعد القذافى لم يتم التفكير فيها أبداً، وفرنسا وإنجلترا وأمريكا يتحملون مسؤولية إدارة الفترة الانتقالية واستقرار البلاد، بعد أن شنوا فيها الحرب، غير أنهم لم يفعلوا ذلك والقوى الغربية بغيابها عن أرض صنعوا فيها حالة من الفراغ شجعوا على ظهور وضع فوضوى».
وأوضح أن «خطر داعش المتطرف، الذى ليس له علاقة بالإسلام الصحيح، ليس ظاهرة منفردة، فهناك الجماعات الراديكالية نفسها فى نيجيريا ومالى والصومال ومصر واليمن وباكستان، وحتى فى أوروبا هناك أشخاص راديكاليون للغاية، فالجهادية ظاهرة عالمية».
 (المصري اليوم)

مصادر: القاهرة وباريس تدعمان التعبئة الدولية لمحاربة الإرهاب

مصادر: القاهرة وباريس
تفتح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للعاصمة الفرنسية باريس، مؤخراً، آفاقاً جديدة للعلاقات بين الجانبين، وصفتها مصادر مطلعة مصرية بأنها أشبه بـ«خارطة طريق جديدة بين البلدين»، لتعميق التعاون بينهما فى جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، خلال الأعوام المقبلة.
وأكد المصدر، أن فرنسا ومصر عازمتان على دعم التعبئة الدولية من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التى تهدّد الأمن الإقليمى والعالمى. وحول العراق، قال المصدر «إن القاهرة وباريس تدعوان إلى دعم السلطات العراقية فى برنامجها الرامى إلى إرساء وحدة الصف الوطنى ومحاربة جماعة داعش الإرهابية، وأن السياسة التى تشمل الجميع وتضع مكوّنات المجتمع العراقى فى الاعتبار هى الوحيدة التى ستتيح استعادة الاستقرار والنهوض». وأشار إلى أن الرئيسين عبد الفتاح السيسى وهولاند، شددا على مساندتهما للنشاط العسكرى الذى تشارك فيه فرنسا منذ ١٩ سبتمبر الماضى، الذى يهدف إلى سحق «داعش» ودعم القوات المسلّحة العراقية التى تحارب العدو الإرهابى ببسالة يوميا.
وفيما يخص الملف السورى عبرت فرنسا ومصر عن قلقهما الشديد من تصاعد العنف، وتنامى قوة «داعش»، واستمرار معاناة الشعب السورى، مشددين على أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة إلا من خلال عملية الانتقال السياسى القائمة على التطبيق الكامل لإعلان جنيف فى ٣٠ يونيو ٢٠١٢.
واتفق البلدان على ضرورة صون مؤسسات الدولة السورية التى يجب عدم الخلط بينها وبين النظام، فى إطار عملية الانتقال السياسى الملّحة.وأوضح المصدر، أن الملف الليبى حظى باهتمام خلال الزيارة، حيث أكدت القاهرة وباريس تمسكهما بسلامة أراضى طرابلس ووحدتها، وأعربا عن قلقهما البالغ بشأن تفاقم الوضع السياسى والأمنى، الذى يؤدى إلى تنامى الخطر الإرهابى، وأن الحل السياسى لا بديل عنه لإنهاء الأزمة.
 (المصري اليوم)

غادة والى: الإرهاب لن يكسر مصر ولا تعويضات لـ«ضحايا رابعة» حتى الآن

غادة والى: الإرهاب
قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الإرهاب لن يكسر مصر أو شعبها، وإنه قد تحدث اشتباكات ضئيلة هنا أو هناك، إلا أن وعى الشعب ويقظة الشرطة والقوات المسلحة ستمنع أى عنف.
وحول ما تردد عن تشكيل الحكومة لجنة لبحث تعويضات «ضحايا رابعة» وفقا لتوصيات تقرير لجنة تقصى الحقائق، تضم ممثلين عن المالية والتضامن، قالت «والى» لـ«المصرى اليوم» إنه لم يصدر قرار بتشكيل لجنة تعويضات حتى الآن. وفيما يتعلق بموقف الوزارة من المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى «مصر المستقبل»، المزمع عقده فى مارس المقبل بشرم الشيخ، قالت الوزيرة إن وزارة التضامن ستشارك فى فعاليات المؤتمر لعرض سياسة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى جارٍ دراستها والإعداد الجيد لها.
وأضافت الوزيرة أن من ركائز الحماية الاجتماعية التوسع فى معاشات الضمان الاجتماعى، مشيرة إلى أن هناك عملية توسع فى المعاشات لتشمل مليوناً ونصف المليون أسرة، وتوفير حماية أكبر لأصحاب المعاشات من خلال إقرار تشريع جديد يتفق مع الدستور.
وتابعت أن الوزارة تستعد لإطلاق برنامج «كرامة وتكافل»، خلال الأيام القليلة المقبلة، لمساعدة الأسر الأكثر فقرًا، يستهدف مساعدة ٥٠٠ ألف أسرة، بها ما يقرب من مليونى مواطن، على أن يتم صرف المنحة للأمهات لتشجيع الأسر على زيادة الاهتمام والاستثمار فى صحة وتعليم أطفالها.
 (المصري اليوم)

مقتل ضابط بحركة فتح.. و تصفية ٣ عناصر تكفيرية بالشيخ زويد

مقتل ضابط بحركة فتح..
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء عن مقتل ضابط فلسطينى سابق بحركة فتح، من المقيمين بالعريش، برصاص العناصر المسلحة، وتم نقل جثته للمستشفى.
وقال مصدر أمنى إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على عماد فياض عبدالله، «٣٨ سنة»، فلسطينى الجنسية، بمنطقة أبوطويلة، بالشيخ زويد، ما أسفر عن إصابته بطلق نارى بالرأس، أدى إلى وفاته فى الحال، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى الشيخ زويد، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كان الأهالى قد أبلغوا أجهزة الأمن بالعثور على جثة مواطن ملقاة بمنطقة أبوطويلة، وعقب نقل الجثة للمستشفى تبين أنها لضابط فلسطينى من حركة فتح، من المقيمين بمدينة العريش.
وتمكنت قوات الجيش، أمس، من قتل ٣ عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، فى قصف جوى للأباتشى، جنوب مدينة الشيخ زويد،
وقالت مصادر أمنية إن طائرة حربية من طراز «أباتشى» شنت عدة غارات جوية على مناطق جنوب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات عن وجود تحركات للعناصر التكفيرية بتلك المناطق. وأضافت المصادر أن القصف الجوى أسفر عن مقتل ٣ عناصر تكفيرية، وتدمير سيارة ماركة «هيونداى فيرنا»، خاصة بالعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، قُتل مواطن فلسطينى يُدعى «عماد. ف. ع»، ٣٨ سنة، برصاص مسلحين مجهولين بمنطقة أبوطويلة بالشيخ زويد، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى الشيخ زويد، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وقالت مصادر أمنية إن الحملة التى انتهت مساء أمس الأول، بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد، أسفرت عن ضبط اثنين من العناصر التكفيرية و١٥ مشتبهًا بهم، كما تم ضبط ٦ سيارات و١٨ دراجة نارية، وتدمير ٢٩ بؤرة إرهابية.
 (المصري اليوم)
فشـــل مخطــط فـوضــى
«واشنطن تايمز» تحذر من وصول «داعش» إلى مصر وتؤكد: السيسى يشن حرباً ضارية ضد التطرف  
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن مصر باتت تحت خطر مواجهة أعمال وحشية باسم تطبيق الشريعة، مضيفة أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من انتشار تنظيم «داعش» فى شمال أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير كتبه جاى تيلور، رئيس قسم الأمن القومى بالصحيفة، ونشرته أمس، أن «داعش» يفتح جبهة جديدة له فى شمال أفريقيا، حيث يعيث المتشددون التابعون له فى الأرض فساداً فى شرق ليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية، ما يشكل «تحدياً معقداً» لواشنطن وحلفائها فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول فى المخابرات الأمريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن «هدف داعش المعلن، وهو توسيع خلافته وتمسكه بالشريعة بشكل صارم، أثر بشكل كبير على مجموعة من المتطرفين فى شمال أفريقيا، الذين يرغبون فى محاكاة خطاب التنظيم الوحشى».
ورأت الصحيفة أنه سيتعين على سكان شمال أفريقيا الانتظار لرؤية ما إذا كانوا سيواجهون موجة من العنف على غرار «داعش»، وهو ما أكده عدة محللين سياسيين فى مكافحة الإرهاب للصحيفة، حيث يرون أنه «ليس هناك شك فى ذلك، خاصة فى ليبيا، حيث باتت الحكومة مهددة بسيطرة المتشددين عليها».
ونقلت الصحيفة، عن توماس جوسلين، الزميل البارز فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فى واشنطن، قوله إنه «ليس هناك أدنى شك فى أن (داعش) سيرتكب عددا متزايدا من الهجمات فى شمال أفريقيا سواء فى ليبيا أو فى سيناء خلال العام المقبل».
وأضاف: «لكن من غير الواضح كيف سيتم ذلك، فإذا ذهبوا فى اتجاه القتل على طريقة التنظيم فى سوريا والعراق، فإنهم سيتعقبون المسيحيين فى القاهرة، وهو ما قد يؤدى إلى عنف طائفى فى البلاد».
 (المصري اليوم)

سكرتير مدرسة لــ«التعليم»: «هنرفع المصاحف»

سكرتير مدرسة لــ«التعليم»:
أمر المستشار محسن حميدة، مدير نيابة بندر بنى سويف، بسرعة ضبط وإحضار يحيى محمد مسعود، سكرتير مدرسة الناصر الإعدادية «بنين»، بقرية تزمنت الشرقية، بمركز بنى سويف، بسبب ما نُسب إليه من إرسال خطاب ممهور بخاتم شعار الجمهورية إلى وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف، يتضمن عبارات مسيئة للشرطة والجيش. وجاء فى الخطاب المنسوب لسكرتير المدرسة: «موعدنا يوم الجمعة.. انزل وشارك وانصر دينك وشريعتك.. مدرستى هترفع المصحف، ونقول شرعية شرعية ويسقط يسقط حكم العسكر».
وأمر المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، بسحب الخاتم من سكرتير المدرسة، وإجراء تحقيق إدارى فى الواقعة، فيما قال هانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك تعليمات مشددة منذ بداية العام الدراسى بعدم الخوض فى أى حديث له شأن بالسياسة، مشيرا إلى أن من يخالف تلك التعليمات ستطبق عليه الوزارة الإجراءات القانونية بدرجاتها، مؤكدا أن الجماعة الإرهابية تحاول بث الفتنة والفرقة.
من جهته، قال شعبان عكاشة، وكيل وزارة التربية فى بنى سويف، إنه طلب من خالد هارون، مسؤول الأمن الإدارى بالمديرية، تحرير محضر بعد وصول خطابين بالبريد من مدرسة ناصر الإعدادية بنين بقرية تزمنت الشرقية، ممهورين بخاتم شعار الجمهورية، يتضمنان عبارات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة. وأضاف أن مسؤول الأمن الإدارى اتهم سكرتير المدرسة لمسؤوليته عن الخطابات لكون شعار الجمهورية ضمن عهدته الشخصية، مشيرا إلى أن المحافظ أمره بسحب الخاتم من المدرسة، وتسليمه إلى معتز حسن، مدير عام الإدارة التعليمية.
 (المصري اليوم)

الجيش والشرطة يجهضان «فتنة المصاحف» فى المحافظات

الجيش والشرطة يجهضان
تظاهر المئات فى المحافظات، أمس، ورفع عدد منهم المصاحف تلبية لدعوة الجبهة السلفية لجمعة ما سمته «معركة الهوية»، وتمكنت قوات الجيش والشرطة من إجهاض المظاهرات، ونجحت أجهزة الأمن فى تفريق أكثر من ١٠ مسيرات، وألقت القبض على ٨٧ فى ٩ محافظات.
فى الإسكندرية، تمكنت قوات الأمن من فض مسيرة نظمها العشرات من المنتمين للإخوان بمنطقة السيوف، وألقت القبض على ٣٧ من الجماعة عقب تفريق مسيرتين بمنطقتى العوايد وأبوسليمان. وتمكنت المباحث من ضبط «م.م.خ - ١٧ سنة»، طالب إخوانى، حاول إشعال النيران فى كابينة كهرباء بمنطقة سيدى جابر، وأمرت النيابة بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيقات، وحاول عدد من أنصار الإخوان قطع الطريق أعلى كوبرى محرم بك، وتدخلت القوات المشتركة للجيش والشرطة للتعامل معهم وإعادة فتح الطريق عقب تأمينه.
وتمكنت مباحث السكة الحديد بمحطة قطار محطة مصر من ضبط شخصين ينتميان لمحافظتى «قنا وكفر الشيخ» أثناء تواجدهما بالمحطة وبحوزتهما ملابس عسكرية، عبارة عن قميص وبلوفر خاص بالقوات المسلحة، وبنطلون خاص بزى الجيش. تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق.
وشكل شباب المجلس القومى للقبائل العربية بغرب الإسكندرية لجاناً شعبية بالشوارع للتصدى لأى محاولات شغب أو اعتداءات على الأماكن العامة أو المنازل.
وفى الدقهلية، نظم الإخوان ٤ سلاسل بشرية بقرى بهوت مركز نبروه وأوليلة والبوها مركز ميت غمر ونبروه، كما نظموا مسيرة بالدرجات والتروسيكلات فى قرية ميت أبوخالد مركز ميت غمر، ونظمت نساء الإخوان فى قريتى دنديط وأوليلة وقفة احتجاجية بالقرية يطالبن فيها بالإفراج عن المقبوض عليهم من الجماعة. وألقت الشرطة القبض على ٥ من الإخوان بقرية سنبخت مركز أجا، مسقط رأس الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان. وأكدت مصادر أمنية أنه تم العثور بحوزتهم على منشورات وصور للرئيس المعزول، كما ألقت القبض على ٥ آخرين ينتمون للجبهة السلفية قبل سفرهم للقاهرة وبحوزتهم مصاحف ومنشورات.
وفى البحيرة، تصدت قوات الشرطة لمسيرة نظمها نحو ٥٠ من الإخوان بشارع الجيش بمدينة دمنهور، ونجحت فى تفريقهم، وألقت القبض على ٤ من المشاركين فيها، ونظم العشرات من الإخوان مسيرتين فى قريتى الوفائية بمركز الدلنجات ودميشلى بمركز كوم حمادة، وفضتهما سريعاً قبل وصول الشرطة.
وفى القليوبية فرقت أجهزة الأمن مظاهرة للجماعة بمدينة الخانكة، وألقت القبض على ٩ من المشاركين فيها، فيما أصيب ١١ شخصًا بإصابات متفرقة خلال الاشتباكات.
وفى الغربية ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ٥ من المشاركين فى مظاهرة بمنطقة منشية البكرى بالمحلة الكبرى. وكانت قوات الشرطة قد تصدت لمظاهرة محدودة بالمنطقة، وطاردت المشاركين فيها، وقامت بتمشيط الشوارع بحثا عن مطلوبين.
وفى السياق ذاته، ضبطت الشرطة طالباً إخوانياً بمعهد الحاسب الآلى ٢٢ عاما، أثناء تصويره مدرعات الشرطة فى نطاق مديرية الأمن بطنطا، وتبين وجود صور أخرى على الكاميرا التى يحملها، وشعارات «رابعة»، وصور لمسيرات الجماعة بها هتافات معادية ولقطات لمنشآت حيوية.
وفى الشرقية، أكدت مصادر أمنية أن الشرطة ألقت القبض على ٢٧ إخوانيًا بمختلف مراكز المحافظة وبحوزتهم منشورات ومطبوعات تحرض على العنف ضد الدولة.
وفى كفرالشيخ، نظم العشرات من قرى مركز الرياض سلسلة بشرية على رافد الطريق الدولى وقطعوه بعد أن أشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وتمكنت قوات الأمن من تفريقهم بعد أن أطلقت القنابل المسيلة للدموع والدخانية، كما نظم العشرات سلسلة بشرية على طريق «قلين - كفرالشيخ» وهربوا باستخدام موتوسيكلات فور وصول الأمن.
وفى بنى سويف، خرجت مسيرة محدودة من الإخوان فى مدينة ناصر رفعوا خلالها المصاحف وهتفوا ضد الجيش والشرطة واستخدموا مكبرات الصوت كما هتفوا ضد الشعب لتخاذلهم عن النزول للتضامن معهم.
وفى قنا، تمكنت الأجهزة الأمنية من إنهاء مسيرة للإخوان بمركز أبوتشت بعد انطلاقها من مسجد التوحيد، وحمل المشاركون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسى ولافتات مكتوبا عليها عبارات مسيئة للجيش والشرطة.
وفى الوادى الجديد، ضبطت الأجهزة الأمنية ٣ من الإخوان بتهمة التحريض على العنف والتظاهر، وتم إخطار النيابة العامة التى باشرت التحقيق. وشكل عدد من العاملين بالأجهزة الحكومية بالمحافظة لجاناً شعبية لتأمين المنشآت الحكومية يومى الجمعة والسبت، باعتبارهما يومى إجازة رسمية بالمحافظة.
 (المصري اليوم)
فشـــل مخطــط فـوضــى
ضبط خلية إرهابية يقودها «أزهرى» ونجلاه ببنى سويف.. و٣ من لجان «العمليات الإخوانية» بالبحيرة 
ألقت الأجهزة الأمنية، ببنى سويف، أمس، القبض على خلية إرهابية، تضمنت مدير إدارة الجودة، بالمنطقة الأزهرية، ونجليه، طالب بكلية الطب البيطرى، وطالب بالصف الثالث الثانوى، وحارس عقار، بحوزتهم طلقات خرطوش عيار ١٦، وجركن مواد بترولية، ولافتات مدون عليها عبارات تحريضية ضد القوات المسلحة، والشرطة، وصور للرئيس المعزول، وأسطوانات مدمجة، وجهاز لاب توب، وكتيبات تحتوى على فكر جماعة الإخوان المتطرفة، وعبارات تحريضية ضد القوات المسلحة، وعدد قناع وجه بلاستيك، وكاب زيتى، خاص بالقوات المسلحة للاعتداء على سيارات الشرطة، وتم تقديمهم إلى النيابة العامة، التى أمرت بحبسهم ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات.
كان جهاز الأمن الوطنى، بالمحافظة، بالتنسيق مع المباحث الجنائية، قاموا بحملة أمنية موسعة، أمس الأول، بحى الروضة، بمدينة بنى سويف، وفوجئوا بقيام محمد شحاتة عبدالحليم «٥٠ سنة» مدير إدارة الجودة بالمنطقة الأزهرية ببنى سويف، ومعه نجلاه حمزة «١٩ سنة» وعبدالله «١٦ سنة»، وعاشور فوزى محمد «٣٧ سنة» حارس عقار، استعدوا للنزول للمظاهرات ٢٨ فبراير.
وفى البحيرة، ألقت مباحث مركز شرطة بدر القبض على ٣ أعضاء بـ«لجان العمليات النوعية الإخوانية» بتهمة إحياء الجهاز السرى للجماعة، وقياديين و١٥ من المنتمين إلى جماعة الإخوان بالمحافظة.
تلقى اللواء محمد فتحى إسماعيل، مدير الأمن، إخطاراً من مركز شرطة بدر، بوجود معلومات تفيد بقيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى بدائرة مركز شرطة بدر، بإحياء الجهاز السرى للتنظيم، تحت مسمى «لجان العمليات النوعية» .
وبتقنين الإجراءات، تمت الاستعانة بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزى، وتم القبض على ٣ من أعضاء تلك الخلية.
 (المصري اليوم)

سيناريو«٢٨ نوفمبر» : أتباع المعزول «فاشلون»

سيناريو«٢٨ نوفمبر»
شهدت محافظة القاهرة، أمس، مظاهرات محدودة من قبل المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، استجابة للدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية، عضو ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، فيما شددت القوات الأمنية تواجدها فى كافة المناطق واشتبكت أعداد من الأهالى مع مسيرات الجماعة، وسيطرت قوات الأمن، أمس، على الاشتباكات التى وقعت فى منطقتى المطرية، وعين شمس، بين العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان وأهالى المنطقتين، الذين احتجوا على تنظيم الجماعة مظاهرات مسلحة، بعد اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن قتيل ومصابين فى المطرية.
فى المطرية، خرج العشرات من أنصار الجماعة بمسيرة من مسجد النور المحمدى، بميدان المسلة عقب صلاة الجمعة، ورفعوا المصاحف وشارات رابعة، ورددوا هتافات منها «وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله».
وقالت وزارة الداخلية، فى بيان، بعد ظهر أمس، إن «المتابعات الأمنية رصدت تجمع نحو ٤٠٠ من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة ميدان المطرية ونحو ٥٠ بشارع أحمد عصمت بعين شمس، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية والخرطوش، بصورة عشوائية تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة أحد المواطنين ووفاته متأثراً بإصابته».
وتابع: «تعاملت الأجهزة الأمنية مع الموقف، ونجحت فى السيطرة عليه، وضبط ١٢ بتهمة الشغب من بينهم محمود عرفة عبد الحميد منصور، الصادر بشأنه أمر بالضبط والإحضار من قِبل النيابة العامة فى قضية الانضمام إلى (كتائب حلوان)، إلى جانب تورطه فى إطلاق أعيرة نارية تجاه قوات الشرطة، وتم ضبطه وبحوزته فرد (خرطوش)، وجهازا كمبيوتر (لاب توب)، وأحمد لطفى، ٢٨ سنة، وبحوزته طبنجة حلوان، عيار٩ مم و١٤ طلقة من ذات العيار».
وتبين من التحريات أن الضحية كان يسير فى محيط المسيرة المسلحة، التى نظمتها الجماعة بالمنطقة، وأن أحد المصابين رفع علامة النصر أمام عناصر الجماعة، وأثناء خروجهم بمسيرة اشتبك معهم الضحية، فأطلقوا عليهم الخرطوش.
تلقى العميد محمود ربيع، مأمور قسم شرطة المطرية، إخطاراً من مستشفى المطرية العام، باستقباله طفلاً وميكانيكياً مصابين بطلقات نارية، الأول فى حالة حرجة والثانى فارق الحياة.
وتوصلت التحريات وسؤال شهود العيان، إلى أن الطفل رفع علامة النصر فى مواجهة المتجمهرين المنتمين للجماعة، أثناء خروجهم بمسيرة من مسجد التوحيد، فأطلقوا عليه عيار خرطوش محدثين إصابته.
وأضافت التحريات، أن الضحية الثانية فارق الحياة متأثراً بطلق نارى أثناء مروره بالقرب من مسيرة الإخوان فى نفس الواقعة.
وشهدت منطقة عين شمس مظاهرة حاشدة نظمتها الجماعة من أمام مسجد نور الإسلام، حملوا فيها المصاحف، وشعارات مدون عليها «الانتفاضة الإسلامية»، وتمكنت قوات الأمن من فض المسيرة، بعد وصولها شارع أحمد عصمت، بعد إطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وشهدت منطقة جسر السويس استشهاد ضابط برتبة عميد وإصابة ٢ آخرين برفقته نتيجة إطلاق مسلحين يستقلون سيارة ملاكى الرصاص عليهم فى منطقة محطة الجراج بجسر السويس، صباح أمس، وقال بيان للجيش إن الأجهزة الأمنية تمشط المنطقة بحثاً عن الجناة الذين لاذوا بالفرار، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكرى لتلقى العلاج.
وأشار المصدر، فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم»، إلى أنه «تم نقل العقيد والمجندَين لمستشفى القبة».
كشفت مصادر عسكرية مسؤولة، أمس، عن تفاصيل واقعة استشهاد عميد بالقوات المسلحة، وقالت إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة، أطلقوا النيران على سيارة عميد الجيش، أثناء نزوله من فندق النخيل بمنطقة جسر السويس، وكان بصحبته ٢ من المجندين.
من جانبه قال الدكتور محمد سلطان، رئيس قطاع الرعاية العاجلة والإسعاف بوزارة الصحة، لـ«المصرى اليوم»، إن هجوماً إرهابياً آخر وقع فى منطقة أبوزعبل بمحافظة القليوبية، وأسفر عن إصابة ضباط جيش برتبة مقدم ومجند، بطلقات نارية وتم نقلهما للمستشفى على الفور.
أما فى منطقة حلوان، كثفت قوات الجيش من وجودها بالشوارع، حيث وصلت مدرعتان و٥ عربات شرطة عسكرية لتفقد الحالة الأمنية بالمنطقة، وتأمين الشوارع ونظم أعضاء الجماعة مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد خالد بن الوليد بمنطقة المشروع الأمريكى، ولجأوا إلى الشوارع الضيقة للهروب من قوات الأمن المنتشرة فى كافة ميادين وشوارع حلوان.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسى، ورفعوا المصاحف أثناء المسيرة وإشارات رابعة وصور مرسى، وصور بعض قتلى فض رابعة والنهضة.
ومشطت قوات الأمن شوارع حلوان، تحسباً لانطلاق مسيرات الجماعة وعناصر الجبهة السلفية، وسط تمركز لقوات الجيش بمحيط قسم شرطة حلوان وغلق الشوارع المحيطة به.
وفى مدينة نصر نظم أنصار مرسى ٣ مسيرات محدودة تضم العشرات انطلقت الأولى من الحى العاشر والثانية من الحى السابع والثالثة سلسلة بشرية بالقرب من شارع الطيران بعد صلاة الجمعة، وسط انتشار قوات الشرطة فى الشوارع الرئيسية، خاصة شارع الطيران، المؤدى لميدان رابعة، وسط حالة من السيولة المرورية دون إغلاق الميدان.
وأشعل المتظاهرون الشماريخ والألعاب النارية، رافعين لافتات كبيرة مدوناً عليها «انتفاضة الشباب المسلم.. الجبهة السلفية للحفاظ على الهوية».
 (المصري اليوم)

ضبط سيارة بداخلها «آلى» وأعلام «داعش» فى المطرية

ضبط سيارة بداخلها
ضبطت أجهزة الأمن فى المطرية بالقاهرة، بمساعدة عدد من الأهالى، سيارة محملة بالأسلحة الآلية والذخائر، وعثرت داخلها على أعداد كبيرة من المنشورات التى تحث المواطنين على التظاهر، وارتكاب أعمال تخريب وعنف، واقتحام منشآت حكومية، ومواقع شرطية، فى إطار الفعاليات التى أطلقت عليها جماعة الإخوان اسم «مظاهرات الثورة الإسلامية». كانت معلومات وردت إلى العميد محمود ربيع، مأمور قسم شرطة المطرية، بترك ٥ أشخاص سيارة تاكسى بجوار مسجد الأنوار المحمدية، بداخلها بندقية آلية. انتقل ضباط مباحث القسم والقوة المرافقة، وعثروا على السيارة رقم «ى م ه ٨٩٣ مصر»، تاكسى، بداخلها بندقية آلية وبخزينتها ٢٥ طلقة، وكيس بلاستيك بداخله ٣ شارات بلاستيك كبيرة الحجم، و٣٥ منشورا مدونا عليها «معركة الهوية»، و٩٧ منشورا بلاستيكيا مدونا عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وأعلام داعش، وعلم كبير الحجم أسود اللون، وقطعة قماش مرسوم عليها علم أمريكا، وشال أسود فى أبيض، وكرتونتين بداخلهما مواسير بلاستيك، لوضع الأعلام بها. وكثفت أجهزة البحث الجنائى جهودها لتحديد المتهمين وضبطهم، وتحرر محضر بالواقعة، وأمر اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، بإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق، ووجه بتكثيف الجهود للبحث عن صاحب السيارة، وكشف ملابسات الواقعة. (المصري اليوم)
(المصري اليوم)

«الجيزة» ثكنة عسكرية لحماية المواطنين من عنف الإخوان

«الجيزة» ثكنة عسكرية
تحوَّلت غالبية مناطق الجيزة، أمس، إلى ما يشبه الثكنات العسكرية، وانتشرت الدوريات الأمنية وجابت شوارعها لحماية المواطنين ومواجهة أى أعمال عنف فى إطار الدعوات التى أطلقتها الدعوة السلفية وجماعة الإخوان للتظاهر.
وانتشرت المجموعات القتالية وعناصر الشرطة السرية فى معظم شوارع المحافظة، ومحيط عدد من المنشآت والمناطق الحيوية، ومنها جامعة القاهرة، ومحيط ميدان النهضة، وشارعى فيصل والهرم، إضافة إلى كورنيش النيل، وشارع التحرير بالدقى، وميدان الحصرى بأكتوبر.
ونشرت قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة آليات عسكرية ووحدات الانتشار السريع فى ميدان نهضة مصر، وعززت تواجد تشكيلات من قطاع الأمن المركزى فى إطار خطة التأمين الشاملة التى تتم بالتنسيق بين الجيش والشرطة، فيما سادت حالة من السيولة المرورية جميع شوارع وميادين المحافظة.
وفى المهندسين، كثفت القوات الأمنية من تواجدها أعلى كوبرى عرابى، وفى محيط مسجد مصطفى محمود، وتجمع عدد من وسائل الإعلام وعدد من مراسلى الصحف أمام المسجد، فيما غاب المتظاهرون. وأكدت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» أن القوات الأمنية أحبطت تجمعات للمتظاهرين كانت متجهة لشارع شهاب بالمهندسين، وتم إلقاء القبض عليهم، مضيفة أن هؤلاء المتظاهرين كانوا قادمين من إمبابة وهدفهم التظاهر أمام مصطفى محمود.
وألقت القوات الأمنية القبض على شاب ادعى أنه المهدى المنتظر، ووجَّه رسالة للجيش والشرطة بأنه يجب على الشعب المصرى إقرار البيعة والطاعة له، وقامت القوات الأمنية بالقبض عليه واحتجازه.
وفى الوقت الذى حلّقت فيه أكثر من طائرة هليكوبتر فى سماء منطقة المهندسين ألقت قوات الأمن القبض على شخص يحمل فى يديه سيفين قبل مطلع كوبرى عرابى بالمهندسين، بينما قالت مصادر أمنية إن قنبلة انفجرت فى حقيبة شخص يستقل دراجة بخارية وتم نقله إلى المستشفى، وجارٍ التحقيق معه.
وفى منطقة الهرم، خرج العشرات من أنصار الإخوان فى مسيرة، وأشعلوا إطارات السيارات بشوارع العمرانية، ما أثار غضب عدد من الأهالى الذين طاردوهم وتمكنوا من طردهم من المنطقة بعد مشادات استمرت قرابة ١٠ دقائق، ونجح الأهالى فى إخماد نيران الإطارات، وكان العشرات من عناصر الإخوان قد تجمعوا عقب صلاة الظهر تلبية للدعوة السلفية.
وأشار مصدر أمنى إلى أنه تم إغلاق الطريق أمام مقر القسم فى إطار إجراءات تأمينية مشددة، تحسباً لاستهداف المقر الشرطى على أن يتم فتح الطريق عقب هدوء الحالة الأمنية، موضحاً أن الإدارة العامة لمرور الجيزة أجرت عدداً من التحويلات المرورية لتسيير الحركة بالمنطقة عقب إغلاق الشارع. ولم تشهد منطقة فيصل تجمعات إخوانية باستثناء تظاهر العشرات من أنصار الجماعة، صباح أمس، حيث رددوا هتافات مسيئة للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة، وانتفاضة الشباب المسلم، وتوجهت قوات الأمن المتواجدة لتأمين منطقة الطالبية وفض مظاهرات الإخوان بالغاز المسيل للدموع، ورد أنصار الإخوان بإلقاء الحجارة على قوات الأمن التى تمكنت من تفريقهم، فيما كثفت القوات من تواجدها فى المنطقة، وأقامت كردونات أمنية لتفتيش السيارات بالطريق الرئيسى.
وفى ميدان الجيزة، ألقت قوات الأمن القبض على مشتبه به من أمام مسجد الاستقامة لقيامه بتصوير المصلين وبحوزته صور لرابعة على هاتفه، إضافة إلى عدم امتلاكه أى إثبات شخصية، وتم تحويله إلى قسم شرطة الطالبية.
ولم يشهد ميدان الجيزة أى تواجد إخوانى فى ظل التشديد الأمنى، بعدما خرج المصلون من مسجد الاستقامة، حيث تم الإعلان فى وقت سابق عن خروج مسيرة منه.
وشهد ميدان النهضة سيولة مرورية فى ظل تكثيف قوات الجيش والشرطة تواجدها أمام جامعة القاهرة، حيث تواجدت مدرعتان تابعتان للقوات المسلحة و٤ سيارات أمن مركزى، كما تواجدت قوات الشرطة أعلى كوبرى فيصل وأمام مسجد الاستقامة.
وتجاهلت حديقة الحيوان بالجيزة مظاهرات جماعة الإخوان وتهديداتهم بإثارة الشغب والعنف، وفتحت أبوابها أمام الزوار، ورصدت «المصرى اليوم» دخول العشرات الحديقة للتنزه.
وطاردت قوات الأمن عدداً من مسيرات تنظيم الإخوان بمناطق الوراق والمهندسين والمنيب وأطفيح والبدرشين والحصرى، وتمكنت من تفريقها وضبط عدد من المتهمين بعد عمليات «كر وفر» فى عدد من الشوارع الرئيسية والجانبية.
 (المصري اليوم)

القبض على رئيس اللجنة الاقتصادية بـ«الحرية والعدالة» المنحل

القبض على رئيس اللجنة
أكد حزب الحرية والعدالة (المنحل) التابع لجماعة الإخوان المسلمين أن قوات الشرطة ألقت القبض، صباح أمس، على الدكتور عبدالله شحاتة، اﻷستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب، كما ألقت القبض على زوجته وابنه من منزله بمنطقة الهرم فى محافظة الجيزة. وأوضح الحزب فى بيان له أن الأمر تم فى إطار حملة أمنية موسعة صبيحة انتفاضة ٢٨ نوفمبر، التى دعت إليها الجبهة السلفية تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».
وتابع أن الشرطة أفرجت عن زوجة شحاتة، وألقت القبض على شقيقه.
 (المصري اليوم)

«ماسبيرو» فى حراسة الجيش والشرطة والحرس الجمهورى

«ماسبيرو» فى حراسة
قالت مصادر أمنية فى التليفزيون المصرى إن مبنى ماسبيرو والمحطات والقنوات الإقليمية ومراكز الإرسال تم تأمينها بشكل كامل، أمس، من جانب القوات المسلحة، والحرس الجمهورى، وقوات الشرطة والأمن المركزى، وأفراد أمن التليفزيون.
وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أنه تم تحديد خريطة بأسماء الأستديوهات التى تعمل يوم الجمعة، إضافة إلى أسماء الضيوف وأسماء العاملين والمهندسين، مشددة على أنه لن يدخل المبنى من لم يدرج اسمه فى هذا اليوم، كما أنه تم إغلاق جميع البوابات فيما عدا باب ٤ فقط، ولن يسمح بوقوف أى سيارات أمام ماسبيرو.
وأكدت المصادر أن قوات العمليات الخاصة هى التى تقوم بتأمين الأستديوهات، وتم تكثيف الحراسة ليلا على كل الأماكن التابعة لماسبيرو، ورفعت قوات الأمن فى ماسبيرو حالة التأهب القصوى، وتم عقد اجتماع موسع مع أفراد أمن ماسبيرو لشرح كيفية التعامل مع أى شغب من الممكن أن يحدث فى مراكز الإرسال والقنوات الإقليمية والمحطات الإذاعية والمخازن فى أبوزعبل والعياط وغيرهما من المناطق.
 (المصري اليوم)

«الداخلية»: إحباط «مخطط الفوضى» وسقوط ١١٦ متلبسين بـ«قنابل ومنشورات»

«الداخلية»: إحباط
شدد اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، على أن «قوات الشرطة والجيش نجحت فى إحباط المرحلة الأولى من مخطط الفوضى والعنف، الذى دعت إليه بعض الجماعات المتطرفة، أمس، والذى كان مقررا له بعد صلاة الفجر».
وقال «عبداللطيف»، فى تصريحات خاصة، قبيل ظهر أمس، إن «خبراء المفرقعات نجحوا حتى الظهر فى إبطال مفعول ٧ عبوات محلية الصنع عثر عليها بمحافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية وبنى سويف». وأوضح أن قوات الأمن أبطلت مفعول عبوة بجراج هيئة النقل العام بالبساتين، وأخرى أمام الشهر العقارى بوسط القاهرة، وعبوتين بمحافظة بنى سويف، وأخريين بمنطقتى سموحة والمنتزه بالإسكندرية وعبوة بجوار كشك كهرباء بمدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية.
وكشف المتحدث الرسمى باسم الوزارة عن ارتفاع عدد المقبوض عليهم من عناصر تنظيم الإخوان، حتى ظهر أمس، إلى ١١٦ متهما فى القاهرة وعدد من المحافظات.
وقال «عبداللطيف» إنه «تم إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهم منشورات تحريض على ارتكاب أعمال عنف، أثناء محاولتهم ارتكاب أعمال عنف وتخريب وترويع للمواطنين، فى إطار الدعوات التحريضية التى دعت إليها بعض الجماعات المتطرفة».
وأضاف أن من بين المتهمين الذين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم ٢ من العناصر الإرهابية ذات التفكير الجهادى، و٧ من عناصر تنظيم الإخوان فى محافظة بنى سويف، الذين سقطوا وبحوزتهم ١٨ قنبلة محلية الصنع، وعدد من «الشماريخ»، وأقنعة الوجه، وبندقية ضغط هواء، ورابطتى رأس، وجهاز كمبيوتر، وأدوات تستخدم فى تصنيع القنابل اليدوية، وعدد من الشارات وعلامات الصدر تحمل «شعار رابعة».
وأشار«عبداللطيف» إلى أن التقارير الأمنية رصدت استقرار الحالة الأمنية بالشارع المصرى، موضحا أن قوات الجيش والشرطة تواصل جهودها لتنفيذ خطة التأمين وإجهاض أى محاولة لترويع المواطنين أو تكدير الأمن العام.
وقالت مصادر أمنية مسؤولة إن وزارة الداخلية شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة سير الأحداث، وتلقى تقارير دورية عن الأحداث وتداعياتها، وعدد المقبوض عليهم تحت إشراف الوزير اللواء محمد إبراهيم.
وأضافت المصادر، رفيعة المستوى، إن الوزارة رفعت درجة الاستنفار القصوى فى محيط جميع المنشآت الحيوية، خاصة أقسام الشرطة.
 (المصري اليوم)

المساجد تحت سيطرة الأمن.. والخطباء: متظاهرو «المصاحف» خوارج هذا العصر

المساجد تحت سيطرة
انتشرت قوات الأمن أمام غالبية المساجد فى المحافظات، أمس، وسط حالة من الاستنفار ضد الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان والجبهة السلفية للخروج فى مظاهرات مسلحة، فضلا عن رفع المصاحف.
واستنكر أئمة المساجد، خلال خطب الجمعة، هذه الدعاوى، ووصفوها بالمغرضة، وأكدوا أنها تهدف لإثارة الفتن والقلاقل، ونددوا برفع المصاحف وإهانتها وبأنها لا تليق بكتاب الله.
فى الجامع الأزهر، ندد الشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمشيخة فى خطبة الجمعة، بالدعوات إلى التظاهر، وما ينتج عنها من تخريب واعتداء على المنشآت، مطالبا بالوقوف إلى جانب الجيش والشرطة، وشارحا أنها دعاوى إلى العصبية وإثارة الفتنة، ووصف المظاهرات بأنها تعبير دنيء لنفوس مريضة، خانت الله والرسول والإسلام والوطن.
وفى سوهاج، دعا أئمة المساجد إلى مواجهة الدعوات للخروج فى المظاهرات ورفع المصاحف، وانتقد إمام مسجد «الرحمن الرحيم» رفع المصاحف خلال المظاهرات، موضحا أنه لا يليق بكتاب الله، وليست وسيلة للتظاهر، كما وصف خطيب مسجد النور فى طهطا المشارك فى المظاهرات بالخائن لدينه ووطنه.
وفى أسيوط، حذر الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف، من المتاجرة بالدين لكسب أغراض دونيوية، موضحا أنها تثير الفتن والقلاقل.
وفى مطروح، دعا الأئمة إلى الوقوف إلى جانب الشرطة ضد الدعاوى الهدامة للوطن، مؤكدين ضرورة التماسك أمام هذه الدعاوى التى تثير الفتن والانقسام فى وقت يحتاج فيه الوطن إلى الوحدة والاستقرار.
وفى البحر الأحمر، وصف الشيخ طارق السعيد، خطيب مسجد الميناء الكبير، الدعوة للتظاهر بأنها تشويه لصورة الإسلام، لافتا إلى أن الأفكار المتطرفة دعوة للفتنة والهدم.
 (المصري اليوم)

قيادات إخوانية سابقة: الجماعة أصبحت جثة يجب دفنها من باب «إكرام الميت»

قيادات إخوانية سابقة:
أجمع عدد من القيادات السابقة فى جماعة الإخوان على فشل دعوات التظاهر فى ٢٨ نوفمبر، مؤكدين أن الجماعة أصبحت جثة يجب دفنها من باب «إكرام الميت دفنه»، وأضافوا أن وعى الشعب زاد كثيرا إضافة إلى درجة التأمين العالية التى قامت بها قوات الجيش والشرطة، متوقعين تصاعد المطالب الشبابية داخل الجماعة بالعدول عن المواقف التى يتبناها قيادات الإخوان الآن.
قال الدكتور عبدالستار المليجى، أحد القيادات المنشقة عن الإخوان المسلمين، وكان أحد أعضاء مكتب الإرشاد قال إنه كان يتوقع فشل الدعوة ومرور اليوم بطريقة طبيعية، وأضاف المليجى لـ«المصرى اليوم» أن الإعلام هو من قام بتهويل الدعوة فى حين أنها كانت دعوة غير مؤثرة، فالداعون للتظاهر وجماعة الإخوان نفسها ليس لديهم القدرة على تنظيم أى شىء ولا يستطيعون الحشد أو حتى التواجد.
وأوضح أن أفكارهم قديمة وكانت تصلح فى عشرينيات القرن الماضى فهم خارج إطار التاريخ، وجماعة الإخوان انتهت من الوجود وعليهم أن يتأكدوا أنه لا مستقبل للعمل بهذه الطريقة.
وطالب المليجى عقلاء الإخوان، إذا كان من بينهم الآن عقلاء، حسب قوله، أن يخرجوا معلنين حل الجماعة نهائيا وانهائها تاريخيا، واعتبار الإخوان تجربة مرت وانتهت بالفشل، فهى جثة يجب أن تدفن من باب «إكرام الميت دفنه».
وقال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق فى جماعة الإخوان المسلمين، إن يوم ٢٨ نوفمبر مرّ بشكل جميل ومشرق دون وجود أى غيوم أو ضبابية تذكر، وكان من الواضح أن العنف ليس له أى موقع. وأضاف الهلباوى أنه كان يرغب فى رؤية خالد سعيد وشيوخ الجبهة السلفية إلا أنه لم يرهم لأنهم هزموا من البداية، ولم أر سوى جرائم متفرقة لا محل لها من الإعراب، وأوضح القيادى السابق فى جماعة الإخوان أن الجماعة تعيش فى الوهم ولا تستطيع قراءة الواقع وحقيقته.
وقال مختار نوح، القيادى السابق فى جماعة الإخوان، إنه توقع فشل اليوم نهائيا وانعدام أى تأثير له، مضيفا أن حالة الإحباط زادت بشكل كبير داخل الجماعة، متوقعا تصاعد مطالب شباب الإخوان من القيادات بإعادة قراءة الموقف مرة أخرى. وأضاف نوح أنه يعتقد تنامى التيار المراجع لأفكار الجماعة فى الفترة المقبلة، لأننا نريد عقلا وليس الموت.
 (المصري اليوم)

تفكيك ٥ قنابل بكرداسة وإمبابة.. وحبس إخوانى ألقى قنبلة على الأهالى بناهيا

تفكيك ٥ قنابل بكرداسة
تمكنت قوات الأمن أمس، من ضبط ٣ قنابل كانت معدة للتفجير بمنزل إخوانى بمنطقة كرداسة، شمال الجيزة، بعد ورود معلومات بتخطيطه لتفجيرها داخل منشآت حيوية، وتبين أن المتهم هرب قبل وصول قوات الشرطة للقبض عليه، بينما نجح خبراء المفرقعات بتفكيكها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت نيابة كرداسة، برئاسة المستشار هادى عزب التحقيق، وأمرت بتحريز المضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائى، لفحصها وبيان محتوياتها والأثر الذى يمكن أن تُحدثه حال انفجارها، وطالبت الأمن بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب.
فيما نجحت قوات الأمن، فى إبطال مفعول قنبلتين، تمت زراعتهما بالقرب من تمركز لقوات الأمن المركزى، بمنطقة «الحفرية» بإمبابة، وتبين أنهما كانتا معدتين للتفجير عن بُعد.
فى سياق مواز، أمرت نيابة كرداسة، بحبس كهربائى، منتم للإخوان، لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة الشروع فى قتل عدد من الأهالى بمنطقة ناهيا، الأربعاء الماضى، أثناء محاولته قذفهم بقنبلة بدائية الصنع، أثناء مسيرة شغب، لكنها انفجرت فى يده، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
 (المصري اليوم)

حبس ٣١ من «إخوان الجيزة» بتهم التحريض على العنف وإحراز ملابس عسكرية

حبس ٣١ من «إخوان
أمرت نيابتا شمال، وجنوب الجيزة، أمس، بحبس ٣١ متهمًا ينتمون لجماعة الإخوان لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على العنف، والتظاهر بالمخالفة للقانون، وإحراز ملابس عسكرية، وقررت نيابتا الجيزة، والوراق احتجاز ٣ عناصر إخوانية لحين ورود تحريات قطاع الأمن الوطنى حول إحرازهم سلاحا ناريا وكتابة عبارات مسيئة ضد الجيش والشرطة.
وأسندت النيابة إلى جميع المتهمين عددًا من الاتهامات، منها الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالسلام الاجتماعى.
ذكرت تحقيقات نيابة شمال وجنوب الجيزة أن ٣١ متهمًا ضبطوا، أمس الأول، خلال حملة أمنية مكبرة لضبط العناصر المحرضة على مظاهرات الشغب التى دعا إليها حلفاء جماعة الإخوان، تحت اسم «انتفاضة الشباب المسلم»، تمهيدًا لما سموه «الثورة الإسلامية»، حيث تمكنت قوات الأمن من تحريز عشرات اللافتات والمنشورات المناهضة لمؤسسات الدولة.
وتوصلت تحريات مديرية أمن الجيزة إلى اعتياد المتهمين التظاهر بمناطق الهرم والوراق والجيزة وكرداسة، وتحريض سكان تلك المناطق على الخروج فى مسيرات لاستهداف رجال الشرطة والتعدى عليهم، وشل حركة المواصلات العامة.
وتبين من التحقيقات أن متهما يُدعى على محمد ضُبط بمنطقة العمرانية، أمس الأول، أثناء قيامه بالتحريض على المظاهرات، وتبين أنه ضمن العناصر التكفيرية، وبمداهمة منزله تم ضبط أفرول خاص بالقوات المسلحة، وتبين أنه اعتزم ارتداء تلك الملابس للاعتداء على المواطنين، لإحداث حالة من الفوضى وإثارة الشغب، وافتعال المشاجرات بين الشرطة والأهالى، خلال مظاهرات الجمعة.
وشهدت قرية الرنجل، بمنطقة أطفيح جنوب الجيزة، أمس، أعمال عنف وشغب، تبادلت خلالها عناصر جماعة الإخوان وقوات الأمن، إطلاق الخرطوش، وألقت قوات الأمن القبض على ١٥ عنصرا من الجماعة، بتهمة الشغب، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت نيابة الصف التحقيق. وأمرت النيابة باحتجاز الـ١٥ متهما، لمدة ٢٤ ساعة، لحين ورود تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، بشأن اتهامهم بالتظاهر بالمخالفة للقانون، وقطع الطريق العام أمام حركة المواصلات العامة، وذكرت التحقيقات الأولية أن المتهمين ضبطوا بعد تفريق مسيرة رفعت خلالها المصاحف فى مواجهة قوات الأمن.
 (المصري اليوم)

الداعون يعترفون: القوى الإسلامية خذلتنا.. و«النور»: الإخوان باعوهم

الداعون يعترفون:
اعترفت الجبهة السلفية بفشلها فى حشد الإسلاميين فى «انتفاضة المسلم»، التى دعت إليها، أمس، وقالت: «قيادات القوى الإسلامية خذلتـنها ولم تشارك أو تكلف قواعدها بالتفاعل مع مظاهرات انتفاضة المسلم»، وأكدت أن تحركاتها عانت من أوجه القصور فى الشوارع، وأرجعت ذلك إلى أنها لأول مرة تدعو إلى مظاهرات.
وأضافت الجبهة فى بيان، مساء اليوم، أن شهداءها قتلوا اليوم وهم يدافعون عن شريعتهم، مؤكدة أنها نجحت فى إظهار قضية الهوية بإعلاء المصاحف فى المعركة، واعتبرتها نقلة أيديولوجية فى الصراع ترفع سقف الأحرار والثوار ضد الظلم- حسب البيان.
وشددت على أن «انتفاضة المسلم» مستمرة، وأن مظاهرات الجمعة بداية لسلسلة مظاهرات قادمة، ستستمر حتى ذكرى ثورة ٢٥ يناير، بالتعاون مع القوى الثورية، لإسقاط النظام.
من جانبها قالت الدعوة السلفية، وحزبها النور، إن أعضاء الجبهة السلفية لا يتعدون ١٣ شخصاً، وإن الأعداد المحدودة التى اشتركت فى مظاهرات الأمس أبدت ندمها على المشاركة فى تلك المظاهرات، واعترفت للدعوة السلفية بأنها وقعت ضحية لدعوات الجبهة السلفية.
وقالت الدعوة السلفية- على موقعها الرسمى- إنها حصلت على اعترافات من المشاركين بأن الإخوان والجبهة السلفية، المحركين الرئيسيين لتلك التظاهرات، باعوهم وخدعوهم وتركوهم لمواجهة قوات الأمن وحدهم.
 (المصري اليوم)

خطباء الجمعة: رفع المصاحف «فتنة كبرى».. وأصحابها «أتباع الخوارج»

خطباء الجمعة: رفع
هاجم خطباء المساجد، فى خطبة الجمعة أمس، تظاهرات الجبهة السلفية وتنظيم الإخوان، وقالوا: إنهم يستغلون الدين لمصالح خاصة وأهداف سياسية. ووصفوا دعوة استخدام المصاحف بأنها «فتنة كبرى» تفتح باب جهنم، وأصحابها «أتباع الخوارج»، وطالبوا المواطنين بمساندة الدولة وعدم الاستجابة لدعوات التخريب والإرهاب. وقال مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم: إن رفع المصاحف فى التظاهرات «فعل الخوارج»، وبمثابة استهزاء يدخل فى مجال الكفر. وهاجم الدكتور عطية عبدالموجود، إمام مسجد أسد بن الفرات بالدقى، جميع المنتمين لتيار الإسلام السياسى، قائلاً: «يستخدمون الدين لأغراض خاصة وأهداف سياسية. وقال الشيخ عبدالمعطى أبوزيد، إمام مسجد التحرير فى قنا: إن الله ورسوله لا يرضيان عن مظاهرات الذين يتاجرون بالإسلام، وهم خوارج العصر. وفى القليوبية، قال الشيخ صبرى دويدار، وكيل وزارة الأوقاف: إن الإسلام برىء من الدعوات الهدامة التى دعت لها بعض التيارات.
فى سياق متصل، أحالت وزارة الأوقاف 6 أئمة للتحقيق لمخالفتهم موضوع الخطبة الموحدة عن «عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به».
 (الوطن)

«الإخوان» و«الجبهة» يهتفون لـ«داعش» ويرفعون أعلامه

«الإخوان» و«الجبهة»
رفعت ميليشيات تنظيم الإخوان والجبهة السلفية أعلام تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، خلال تظاهرات أمس، تحت عنوان «ثورة المصاحف»، وردد بعض المتظاهرين هتافات تطالب بإقامة الخلافة، منها «الخلافة جاية جاية»، و«قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم يا قرآن». وتمكنت سلطات الأمن فى المنيا من ضبط 10 أشخاص، بحوزتهم مخطط لإقامة فرع لتنظيم داعش الإرهابى فى مصر، وبعض المنشورات والكتب التى تحرض على استخدام العنف وحمل السلاح.
وفى سياق متصل، دعا «داعش» المنتمين للإخوان والجبهة السلفية، إلى مبايعة أبى بكر البغدادى، زعيم التنظيم، أميراً للمسلمين، وطالب عناصره التى سماها بـ«الذئاب المنفردة»، باستغلال وجود قوات الجيش والشرطة فى الشوارع والميادين، لتكثيف العمليات الإرهابية ضدها.
وقال أبوعمرو المصرى، أحد مقاتلى «داعش»، عبر مواقع جهادية، أمس: «يا شباب مصر، ويا أهلنا فى أرض الكنانة، اتركوا السلمية وارفعوا السلاح بدلاً من المصاحف، وبايعوا الخليفة حتى تكون دماؤكم هى دماءنا، ولن ينفعكم إلا الله ثم السلاح»، وأضاف: «ندعو الذئاب المنفردة لدولة الخلافة باستغلال وجود قوات الجيش والشرطة فى الشوارع والميادين، وانتشارها بكثافة، لتنفيذ عمليات جديدة ضد كل جندى وضابط ومدرعة». وحرض أبوأمنية الأنصارى، أحد مقاتلى التنظيم، الجماعات الإرهابية فى شمال سيناء بنقل عملياتها الإرهابية إلى القاهرة، لدعم متظاهرى الإخوان، وقال عبر مواقع جهادية، أمس: «إلى الأسود المرابطين فى ولاية سيناء، اليوم يوم الملحمة، فلا تتركوا إخوانكم، انقلوا معركتكم للقاهرة، وانتقموا للحرائر».
من جهة أخرى، اتهم تنظيم «البغدادى» جميع المحامين ودارسى الفلسفة وأتباع الطرق الصوفية بـ«الكفر»، ودعاهم لحضور دورة شرعية لمدة 40 يوماً فى أحد المساجد الكبرى بمدينة الميادين السورية، وحذر من يتخلف بالعقاب والسجن.
 (الوطن)

«28 نوفمبر».. ولا حاجة

«28 نوفمبر».. ولا
سقط تنظيم الإخوان الإرهابى وحلفاؤه، مجدداً، فى اختبار الحشد؛ حيث التزم الشعب البيت، أمس، تاركاً عناصر الإرهاب تسجل فشلاً جديداً فى المظاهرات التى دعت إليها تحت شعار «ثورة المصاحف»، وكعادتهم لجأ الإخوان إلى أعمال العنف والتخريب والاشتباك مع قوات الأمن والأهالى، ما أسفر عن سقوط قتيلين حتى مثول الجريدة للطبع، بينما اغتال إرهابيو التنظيم عميداً ومجندين بالقوات المسلحة. فقد استُشهد ضابط بالقوات المسلحة برتبة عميد ومجند وأصيب مجند ثانٍ، وُجد بمنطقة محطة الجراج فى جسر السويس، كما أطلق مسلحون الرصاص على ضابط بالقوات المسلحة فى طريق سرياقوس الجديد بالقليوبية ونُقل إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى لتلقى العلاج. وفى القليوبية، استشهد مجند بالقوات المسلحة وأصيب مقدم جيش، إثر إطلاق مجهولين النار عليهما عقب خروجهما من وحدة عسكرية بمنطقة أبوزعبل.
وفى الإسكندرية، فتح مجهولون النار على قوات الأمن بمحيط مسجد القائد إبراهيم، ما أسفر عن إصابة 3. وفى الشرقية، أصيب 8 بينهم ضابط و3 أفراد شرطة، إثر انفجار قنبلة بدائية الصنع بمدينة أبوكبير، وتمكَّن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة أخرى بنفس المنطقة. وتوقفت حركة القطارات بخط الزقازيق - الإسماعيلية، نصف ساعة، إثر العثور على قنبلة على القضبان أمام قرية الشبانات. وفى المطرية وعين شمس بالقاهرة، وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والأهالى، بعد استخدام المتظاهرين الألعاب النارية والخرطوش. وأعلنت وزارة الصحة سقوط قتيلين خلال الاشتباكات. وفى وسط القاهرة، انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع فى ميدان عبدالمنعم رياض، دون وقوع إصابات، وتم إلقاء القبض على الشخص الذى ألقى القنبلة. وفى الوراق، فضَّت قوات الأمن مسيرة للإخوان، فى الشوارع الجانبية، بإطلاق الأعيرة فى الهواء، وفى الهرم فرَّقت الشرطة مظاهرة بمنطقة «الكُنيّسة». وفى إمبابة، وقعت اشتباكات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين بشارع الوحدة، واستخدمت فيها الشرطة قنابل الغاز والخرطوش لتفريقهم. وقال مسئول الإعلام بوزارة الداخلية: إن عدد المقبوض عليهم نحو 200 من مثيرى الشغب، بينهم مسلحون وعناصر من «كتائب حلوان» وضُبطت بحوزتهم زجاجات مولوتوف وبنادق خرطوش وقنابل، وتمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من تفكيك 15 عبوة ناسفة محلية الصنع. وفى السويس، ألقى أنصار «الإرهابية» قنبلة مولوتوف على نادى القضاة، ما أدى لاشتعال النيران فيه. وانفجرت قنبلة صوت بجوار مجمع لمحابس الغاز بالفيوم. وأحرق 5 ملثمين بلوك سكة حديد بمدينة طلخا بالدقهلية.
من ناحية أخرى، قال أشرف طه، المتحدث الإعلامى بمديرية أمن الوادى الجديد، إن وزارة الداخلية قررت فصل ضابطى شرطة بقسم الترحيلات بمديرية الأمن، بعد ثبوت انتمائهما لجماعة الإخوان.
 (الوطن)

«زيادة»: الإخوان يروجون للأحداث على أنها بداية الثورة الثالثة

«زيادة»: الإخوان
قالت داليا زيادة، مديرة المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى الخارج، الأعضاء فيما يسمى المجلس الثورى فى أوروبا وائتلاف الحقوق والحريات فى أمريكا، بدأوا بالترويج للأحداث فى مصر على أنها بداية الثورة الثالثة، ويراهنون على استمرار حالة الهرج والمرج لليوم التالى، ونشروا صوراً لقتيل يدعون أنه سقط برصاص الشرطة فى المطرية. وأضافت زيادة أن من المتوقع قيام أنصار تنظيم الإخوان باستهداف أقسام ومراكز الشرطة على أطراف حول القاهرة والجيزة والفيوم، وفى شرق القاهرة «عين شمس والمطرية»، وذلك بهدف تشتيت القوات. ورصد تقرير صادر عن المركز المصرى، ظهور مسيرات سلمية بأعلام مصر فى أماكن متفرقة من القاهرة والإسكندرية وبعض محافظات الدلتا، تعلن دعمها لقوات الأمن فى مواجهة الجماعات الإرهابية، وتدخل بعض الأهالى فى منطقة المطرية وألف مسكن فى السيطرة على مسيرات تابعة لجماعة الإخوان، ما أدى لوقوع بعض الاشتباكات بين الطرفين سرعان ما تم احتواؤها سريعاً. 
(الوطن)

الميادين فى حماية الأمن.. ومظاهرات فى «التحرير» لدعم «السيسى»

الميادين فى حماية
فرضت قوات الشرطة والجيش سيطرتها الأمنية على كافة الميادين والشوارع الرئيسية فى القاهرة والجيزة، أمس، وانتشرت قوات حماية المواطنين والانتشار السريع والعمليات الخاصة فى ميادين التحرير ورابعة العدوية والنهضة ومصطفى محمود، للتصدى لأى عمليات عنف من قبَل المشاركين فى التظاهرات.
وشهد ميدان التحرير تظاهر عشرات المواطنين لتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب ودعوات العنف التى أطلقتها بعض الأطراف للتظاهر فى هذا اليوم، ورفع المتظاهرون صوراً للسيسى، وهتفوا تحية للجيش، واستنكروا دعوات الإرهاب، وطالبوا بإعدام كل من يسعى لزعزعة استقرار وأمن البلاد.
وسادت المنطقة حالة من السيولة المرورية، وسط تمركز قوى لقوات الأمن وسط التحرير، وعبدالمنعم رياض، وطلعت حرب، والأماكن المحيطة، تحسباً لأى عمليات عنف من قبَل أنصار محمد مرسى، الرئيس المعزول. وفى رابعة العدوية، شهد الميدان هدوءاً حذراً. وتمركزت مدرعات الجيش بجوار النصب التذكارى.
وفى ميدان الألف مسكن، بعين شمس، حلقت الطائرات العسكرية فى سماء المنطقة على ارتفاع منخفض عقب انتهاء صلاة الجمعة لمراقبة المكان ورصد أى تحركات مريبة من قبَل الداعين لتظاهرات 28 نوفمبر، وكثفت قوات الحماية المدنية من وجودها بحثاً عن وجود أى قنابل فى الميدان، حيث أغلقت الميدان بالكامل أمام حركة المرور، ووُجدت مدرعتان أمام نادى الشمس فى مواجهة شارع أحمد عصمت، ومدرعتان أمام شارع البن فى الجهة المقابلة ومدرعتان فى اتجاه مصر الجديدة.
وشهد ميدان النهضة هدوءاً حذراً، حيث انتشر أفراد الأمن والآليات العسكرية فى الميدان تحسباً لخروج أى مظاهرات، وأغلقت معظم المحلات القريبة منه أبوابها خوفاً من وقوع أعمال عنف، أو خروج مظاهرات مفاجئة.
 (الوطن)

«الإخوان» يهتفون لـ«داعش» ويرفعون أعلام «التنظيم» فى مظاهرات «الفتنة»

«الإخوان» يهتفون
شهدت المظاهرات، التى دعا إليها تنظيم الإخوان والجبهة السلفية أمس تحت شعار «ثورة المصاحف»، والتى أطلق عليها العلماء مظاهرات الفتنة، أعمال عنف وتخريب من قبل المتظاهرين الذين رفعوا أعلام تنظيم «داعش» الإرهابى وقطعوا الطرق واشتبكوا مع قوات الأمن والأهالى بالخرطوش والحجارة فى القاهرة والجيزة.
ففى المطرية، رفع الإخوان وأعضاء الجبهة السلفية أعلام «داعش»، خلال مسيرتهم فى ميدان المطرية عقب صلاة الجمعة، مرددين هتافات: «قادم قادم يا إسلام.. الخلافة جاية جاية»، ووقعت اشتباكات حادة بين قوات الأمن والأهالى، ومسيرة لأنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، خرجت من مسجد الرحمة إلى ميدان المطرية وتصدت لها قوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، فيما رد المتظاهرون بالحجارة والألعاب النارية والخرطوش.
وأعلنت وزارة الصحة عن سقوط قتيلين خلال الاشتباكات، فيما أعلنت الصفحات الإخوانية عن سقوط 5 قتلى فى صفوفهم، واستعانت قوات الأمن بمجموعة من السيارات الجيب، والمصفحة والمدرعات، وسيارات نقل الجنود، للسيطرة على ميدان المطرية، ومنع دخول الإخوان إليه مجدداً، فيما قطعت مسيرة أخرى لأنصار «المعزول»، الطريق أمام مسجد الرحمن الرحيم، لإعاقة حركة مدرعات الشرطة.
ودفعت قوات الأمن بـ5 مدرعات شرطة وسيارة أمن مركزى ومدرعتين تابعتين للجيش فى محيط قسم المطرية تحسباً لمحاولات اقتحام المساجد، وحلقت طائرات تابعة للجيش فى سماء المنطقة لرصد الحالة الأمنية. وفى عين شمس، وقعت اشتباكات بين الأمن والإخوان، تبادل فيها الطرفان إطلاق النار، بعد أن خرجت عناصر التنظيم فى مسيرات عقب الصلاة من مساجد «آدم» و«طارق بن زياد»، و«أبوعبيدة»، و«نور الإسلام». وقال مصدر أمنى، لـ«الوطن»، إن عدد المقبوض عليهم فى عين شمس خلال أحداث العنف والاشتباكات، أمس، ارتفع إلى 3 من عناصر الإخوان، كانوا فى محيط كنيسة أحمد عصمت، وشارع الحكيم. وفى منطقة وسط البلد، شهد ميدان عبدالمنعم رياض انفجار عبوة ناسفة دون وقوع أى إصابات.
وفى الوراق، انطلقت مئات الإخوان فى مسيرة جابت شوارع المنطقة للمطالبة بإسقاط النظام، وعودة «المعزول»، رفعوا خلالها لافتات صفراء وشعار «رابعة»،.
وفى الهرم، نجحت قوات الشرطة فى فض مظاهرة للإخوان والجبهة السلفية، بمنطقة «الكُنيسة»، فيما نظموا فى منطقة «ترسا»، مسيرة صباحية مفاجئة ضمت عشرات المُلثّمين الذين رفعوا شارات «رابعة»، قبل أن يتفرقوا خوفاً من الاشتباك مع الشرطة.
 (الوطن)

تظاهرات مؤيدة لـ«السيسى» والجيش فى الإسكندرية ودمياط

تظاهرات مؤيدة لـ«السيسى»
نظم مواطنون بمحافظتى الإسكندرية ودمياط تظاهرات مؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش والشرطة، أمس، بالتزامن مع تظاهرات أنصار «الإرهابية»، واحتشد المئات من المواطنين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
فى الإسكندرية، تجمع المئات من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمحيط مسجد القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل، شرقى الإسكندرية، أمس الجمعة، وسط وجود أمنى مكثف، فيما فرقت قوات الأمن مسيرتين محدودتين للإخوان بمنطقتى محرم بك والورديان. ورفع مؤيدو الرئيس السيسى صوره وأعلام مصر، وعدداً من اللافتات التى حملت عبارات مثل «لا للإرهاب»، و«مصر مقبرة الإرهابيين»، ورددوا هتافات منها «لا لا للإرهاب»، و«تحيا مصر».. وكثفت قوات الأمن من وجودها بمحيط مسجد القائد إبراهيم، لتأمين المتظاهرين، ووسائل الإعلام التى تنقل التظاهرات. وقال محافظ الإسكندرية، اللواء طارق مهدى، فى تصريحات لـ «الوطن»، أثناء تفقده ساحة مسجد القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل أمس الجمعة، إن الأمور سارت بشكل طبيعى فى الإسكندرية، وحرص المئات من المواطنين على أداء الصلاة بساحة المسجد أكبر دليل على أن المواطن المصرى، لن يرهبه أحد. واحتشد المئات من أهالى محافظة دمياط بميدان الساعة للاحتفال ودعم قوات الجيش والشرطة فى حربها على الإرهاب، وأقام الأهالى كرنفالات احتفالية رفعوا خلالها أعلام مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما جابت سيارات ربع نقل شوارع المدينة وعليها أجهزة «دى جى» التى أذاعت أغنية «تسلم الأيادى» وتعالت هتافات الأهالى: «الجيش والشعب إيد واحدة»، فيما طوقت قوات الأمن مداخل ومخارج المحافظة تحسباً لأى أعمال عنف يرتكبها أعضاء التنظيم الإرهابى.
وفى الغربية، تظاهر المئات من مواطنى مدينة طنطا أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية ومديرية الأمن تأييداً للجيش والشرطة، ورفضاً لمظاهرات الإخوان الإرهابية، كما نظموا مسيرة بالدراجات البخارية فى شارع البحر، وردد المشاركون فى المظاهرة هتافات تأييد للجيش والشرطة على أنغام الأغانى الوطنية.
 (الوطن)

استشهاد عميد جيش وإصابة مجنديْن برصاص مسلحين فى «جسر السويس»

استشهاد عميد جيش
استشهد ضابط بالقوات المسلحة برتبة «عميد» وأصيب مجندان كانا برفقته فى سيارة بمنطقة «محطة الجراج» فى جسر السويس بالقاهرة، صباح أمس، إثر استهدافهم بإطلاق النار عليهم من قبَل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة ملاكى بدون لوحات، فيما مشطت الأجهزة الأمنية المنطقة بحثاً عن الجناة الذين لاذوا بالفرار من مكان الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى «كوبرى القبة» العسكرى لتلقى العلاج.
وقالت مصادر سيادية مسئولة لـ«الوطن» إن التحريات الأولية عن الحادث كشفت أن 4 عناصر مسلحة كانوا يستقلون سيارة ملاكى دون لوحات استهدفوا السيارة التى كان يستقلها العميد الشهيد والمجندان وأطلقوا النار عليها من أسلحة آلية وفروا هاربين، ما أسفر عن استشهاد الضابط وإصابة المجندين.
وفى شأن آخر، قالت المصادر إن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، وصل إلى مقر الوزارة فى ساعة مبكرة من صباح أمس لمتابعة عمليات السيطرة الأمنية لعناصر القوات على الشارع وتأمين المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ومواجهة أى أعمال فوضى أو تخريب بالتزامن مع التظاهرات التى كان من المقرر تنظيمها أمس.
وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع تابع إجراءات التأمين أولاً بأول من خلال غرفة عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث تواصل مع قادة الجيش فى المناطق المختلفة للتأكد من الانتشار الأمنى، مطالباً القادة باليقظة التامة والتصدى للمخربين.
وفى السياق، تابع قيادات القوات المسلحة فى المناطق المختلفة عمليات السيطرة الأمنية من خلال وجودهم فى غرف عمليات المناطق العسكرية المختلفة، فضلاً عن الجولات الميدانية فى كل المناطق للاطمئنان على الضباط والجنود المشاركين فى عمليات التأمين على أرض الواقع. واتخذت عناصر من القوات المسلحة والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات «التدخل السريع» مواقعها من خلال الانتشار فى جميع المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة فى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون. وتمركزت عناصر من الشرطة العسكرية والقوات الخاصة و«قوات التدخل السريع» فى طرق وشوارع مدينة نصر، وخاصة فى ميدان رابعة العدوية، حيث انتشرت المدرعات على مداخل ومخارج المنطقة، وعلى طريق «النصر» ومحيط الميدان، لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة فى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون.
وفى نطاق محافظات المنطقة المركزية العسكرية، تم الدفع بوحدات من القوات المسلحة لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية، وتنظيم دوريات ثابتة ومتحركة تجوب الميادين والشوارع الرئيسية بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية للمساهمة فى حفظ الأمن وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين، كما انتشرت عناصر من الشرطة العسكرية من خلال نشر دوريات ثابتة ومتحركة فى مناطق متفرقة من محافظات القاهرة الكبرى.
وفى نطاق الجيش الثانى الميدانى، تم الدفع بالدوريات الثابتة والمتحركة فى المحافظات التى تقع فى نطاق الجيش للمساعدة فى دعم الجهود الأمنية فى هذه المحافظات، فيما نشر الجيش الثالث الميدانى عدة وحدات لتأمين الأهداف الحيوية والمرافق المهمة بالسويس، وتسيير دوريات متحركة للشرطة العسكرية للمشاركة فى تأمين مدن وأحياء المحافظة، ونشر الكمائن على الطرق والمحاور الرئيسية فى محافظة جنوب سيناء.
أما فى نطاق المنطقة الشمالية العسكرية، فتم الدفع بدوريات أمنية فى المحافظات التى تقع فى نطاق المنطقة، فيما دفعت المنطقة الغربية العسكرية بدوريات ثابتة ومتحركة فى مدن مرسى مطروح وسيدى برانى والسلوم وسيوة، ودفعت المنطقة الجنوبية العسكرية بالدوريات فى محافظات جنوب الصعيد لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية وحفظ الأمن بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية. وقالت المصادر إن قوات الصاعقة اتخذت مواقعها لتأمين مبنى «ماسبيرو» بالكامل والقيام بعملية تمشيط واسعة فى محيط المبنى، كما تولى رجال وخبراء المفرقعات التابعون للقوات المسلحة عملية تمشيط واسعة لعدد من الوزارات والمنشآت السيادية والحيوية للتأكد من خلوّها من أى عبوات ناسفة بالتزامن مع الدعوات التحريضية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش انتشرت بكثافة على جميع مداخل ومخارج القاهرة الكبرى فى إطار تنفيذ خطة السيطرة الأمنية ومنع وصول أى عناصر تخريبية من المحافظات الأخرى إلى القاهرة.
وشنّت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة موسعة فجر أمس فى كل مناطق محافظة شمال سيناء لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية فى المحافظة، وتمكنت القوات من ضرب 11 بؤرة إرهابية جديدة وضبط أكثر من 70 قطعة سلاح، كما تمكنت من تصفية 3 عناصر إرهابية والقبض على 18 آخرين، ونفذت حملة تمشيط واسعة لمناطق شمال سيناء المختلفة من خلال الطلعات الجوية ودوريات الشرطة العسكرية.
وكشفت المصادر أن غرف عمليات الجهات الأمنية رصدت مخططاً لعدد من عناصر «الإخوان» لارتداء ملابس شرطية وحمل السلاح واستهداف المتظاهرين الذين كان مقرراً خروجهم أمس، بغرض نقل صورة مغلوطة مفادها أن الشرطة تستهدف المتظاهرين بالنيران الحية.
 (الوطن)

فشـــل مخطــط فـوضــى 28 نوفمــبر

فشـــل مخطــط فـوضــى
مظاهرات محدودة لدعاة العنف وضبط كميات كبيرة من الأسلحة
استشهاد عميد بالجيش فى جسر السويس.. وإصابة 9 من الشرطة 
فشل أمس مخطط جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها لإثارة الفوضى عقب دعوات التظاهر التى أطلقتها الجبهة السلفية وأيدتها الجماعة الإرهابية تحت مسمى «ثورة الشباب المسلم»، وتمكنت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الجيش من السيطرة على الموقف وحفظ الأمن فى ربوع البلاد.
وعلى عكس ما خططت الجماعة وأنصارها، فقد ساد الهدوء أغلب شوارع وميادين مصر، وخلت شوارع العاصمة من الزحام المعتاد، فى مشهد يعيدنا إلى صورتها فى ستينيات القرن الماضى، وذلك باستثناء بعض البؤر الملتهبة بالقاهرة والجيزة.
وقد أظهر المصريون أمس إصرارا غير مسبوق على هزيمة الإرهاب ومتابعة مسيرة الاستقرار والتمسك بالهدوء لاستكمال استحقاقات خريطة المستقبل ومواجهة دعوات التخريب والعنف السياسى. ومن جانبه، شكل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، «خلية عمل» بمقر المجلس لمتابعة الأحداث عبر الفيديو والاطمئنان على استقرار الحالة الأمنية بالقاهرة والمحافظات.
وثمن محلب ـ فى تصريحات صحفية من داخل غرفة العمليات ـ دور الشعب المصرى والقوات المسلحة والشرطة فى التصدى لدعوات الفتنة، مؤكدا أن الصورة أظهرت للعالم كله حرص الشعب المصرى على البناء ويقظة الدولة المصرية. وأكد المحافظون ومديرو الأمن بالمحافظات أن الحالة الأمنية جيدة فى أغلب المناطق، والميادين الحيوية، حيث تمت السيطرة على بعض التظاهرات المحدودة، التى لم تؤثر على الحالة الأمنية العامة. وأبلغت مديريات الأمن غرفة العمليات بأنه تم ضبط 8 قنابل بدائية الصنع فى أنحاء متفرقة من الجمهورية، وإحباط بعض المظاهرات التى كان أبرزها ماحدث بالقرب من قصر الاتحادية.
وتركزت بؤر التوتر بمنطقتى المطرية، وعين شمس فى القاهرة، حيث سقط قتيل، وأصيب 12 آخرون وضبطت الاجهزة الأمنية كمية كبيرة من الأسلحة وأعلام القاعدة، وألقت القبض على 189 من مثيرى الشغب، كما شهدت بعض مناطق الجيزة محاولات أخرى لإثارة الشغب.
وقد استشهد عميد بالجيش بمنطقة جسر السويس بعد استهداف سيارته بالأسلحة النارية من قبل مجهولين، مما أدى لإصابة اثنين من مرافقيه بجروح، وتم نقلهما إلى المستشفى العسكرى لتلقى العلاج. كما أصيب 9 من أفراد الشرطة بينهم 3 ضباط. فى الوقت نفسه، نظم الأهالى بالقاهرة والمحافظات مظاهرات تأييد للجيش والشرطة، وذلك فى رد فعل تلقائى على رفضهم دعاوى العنف وعدم الاستقرار.
 (الأهرام)
فشـــل مخطــط فـوضــى
جمـعــة الــردع
وصف ما تبثه «الجزيرة» بالسموم لزعزعة استقرار مصر 
محلب يتابع الحالة الأمنية من غرفة عمليات مجلس الوزراء
كان مطلوبا أن تعلن الدولة حالة الاستنفار لتبعث برسالة صريحة للعابثين بأمن البلاد أنه لا تهاون ولا مهادنة ولا تسامح مع أي فصيل أو عنصر تسول له نفسه الاعتداء علي المواطنين أو المنشآت أو تكدير الأمن العام وسلام الوطن .. الرسالة لم تكن موجهة للداخل فقط بل لقوي اقليمية ودولية لا حلم لها إلا قلب الأوضاع في مصر لتنفيذ مخططاتها املا في ان تلحق القاهرة بطرابلس وصنعاء ودمشق وبغداد.. الرسالة أيضا لعناصر الشر بالداخل والتي لا تريد للوطن خيرا ونذرت نفسها للشيطان تتاجر بالدين وترفع المصاحف لتخدع البسطاء وتعيث في الأرض الفساد.
الأهرام رصدت الحالة في جميع ربوع مصر وكان الأمس الأكثر هدوءا بين مختلف الجمع التي دعت الجماعة الإرهابية للتظاهر فيها فسياسة الردع والعين الحمراء اثبتت انها الأصوب مع عناصر لا تؤمن بمصر وطنا ولا بشعبها سيدا ولا بوضعها مركزا وثقلا.
تابع رئيس الوزراء ابراهيم محلب، من خلال الاتصال عبر نظام «فيديو كونفرانس»، تداعيات دعوات التظاهر التي أطلقتها مجموعات من الجماعة الإرهابية، واطمأن علي الحالة الأمنية في مراكز القاهرة الكبري والمحافظات.
وأكد أغلب المحافظين ومديري الأمن في المحافظات أن الحالة الأمنية جيدة في أغلب المناطق والميادين الحيوية، حيث تمت السيطرة علي بعض التظاهرات المحدودة والتي لم تؤثر علي الحالة الأمنية.
وأبلغت مديريات الأمن في القاهرة الكبري والمحافظات غرفة العمليات باجمالي ما تم ضبطه والتصدي له في الـ 12 ساعة الأخيرة من فجر أمس، حيث تم التعامل مع حوالي 8 قنابل محلية وبدائية الصنع واحباط عمليات للتظاهر والقبض علي مثيري الشغب.
وأصدرت غرفة العمليات المركزية بيانا بالأحداث الجارية حتي الساعة الواحدة من ظهر أمس، وقالت إنه تم ضبط عدد من العبوات الناسفة في جراج هيئة النقل العام بالبساتين والشهر العقاري برمسيس وسموحة بالاسكندرية وفي كشك كهرباء في الزقازيق ومدينة بني سويف وبجوار دار القضاء العالي وميدان المسلة في المطرية.
وفي تصريحات صحفية من داخل غرفة العمليات، تحدث محلب بحماس عن قوة الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة في التصدي لهذه الدعوات التي وصفها بـ«الفتنة»، مؤكداً أن الصورة أظهرت اليوم للعالم كله حرص الشعب المصري علي البناء وتيقظ الدولة المصرية .
وقال محلب: «الشعب المصري مصمم علي مواجهة الإرهاب. مصر آمنة بأمر الله وأقولها بكل إصرار اللي هيقرب لمنشأة مش هيسلم، وهيترد عليه رد قوي جدًا، وهناك قانون يحيل المعتدي للمحاكمة العسكرية».
وأكد أن التظاهرات كلها تهديدات باطلة هدفها متاجرة بالدين، وعلي الشعب أن ينسي تهديدات الإخوان وينزلوا إلي الشارع، مؤكدًا أن الجيش والشرطة منتشران في كل مكان لحماية الشعب ومنشآت الدولة.
وأضاف أن كل أجهزة الدولة في يقظة كاملة لما يحدث في مصر، والقوات المسلحة مسيطرة سيطرة كاملة علي مصر، وهناك متابعة لكل صغيرة وكبيرة تجري علي أرض مصر اليوم.واضاف «عندما تواجه مصر الإرهاب فإنها تحمي المنطقة والعالم بأسره».
كما  أكد رئيس مجلس الوزراء علي جميع المحافظين عبر الفيديو كونفرانس، أهمية العمل علي تأدية الخدمات للمواطنين، وتوفير جميع الاحتياجات الأساسية لهم، وذلك من خلال متابعته للحالة الأمنية داخل كل محافظة، ورصد أي محاولات من جانب عناصر جماعة الاخوان والجبهة السلفية لإثارة الفوضي وأعمال العنف والتخريب داخل البلاد.
وأشارت الغرفة المركزية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إلي تأكيد كل من محافظ سوهاج، ومحافظ المنيا، ومحافظ كفر الشيخ علي قيام قوات الأمن بتفريق بعض المسيرات من جانب بعض العناصر الإخوانية التي لا تتعدي 20 أو 30 فرداً، واستمرار استقرار الأوضاع داخل المحافظات، وعدم وجود ما يعكر الصفو العام.وتعجب رئيس الوزراء من كمية الأكاذيب التي تبثها قناة الجزيرة، مشيرا إلي أنه قام بصلاة الجمعة في مسجد السيدة زينب، بدون حراسة، وعقب عودته لغرفة عمليات مجلس الوزراء، علم بأن قناة الجزيرة تؤكد وجود مظاهرات تخرج من مسجد السيدة زينب، وهو لم يحدث علي الاطلاق، كما أذاعت الجزيرة أيضا ما ادعت أنها مظاهرات في محافظة قنا، وعند التواصل مع محافظ قنا، أكد عدم وجود مظاهرات، كما اذاعت القناة، وهو ما يثبت كذبها، حيث أذاعت مشاهد قديمة، حسبما أفاد مسئولو غرفة العمليات.  وأكد محلب أن هذه القناة تصر علي نشر الاكاذيب، وإنفاق الأموال فيما لا طائل وراءه، فالشعب المصري كشف زيف ادعاءاتهم، وأكاذيبهم، وعلم ما يبثونه من سموم، تستهدف النيل من استقرار مصر، وهذا لن يحدث.
 (الأهرام)

الجيش يواصل ضرباته

الجيش يواصل ضرباته
مقتل 3 تكفيريين وتدمير معسكر للإرهابيين بالشيخ زويد
شهدت مدينة العريش أمس حالة من الهدوء غير المسبوق فى ظل انتشار أمنى مكثف على جميع المحاور والطرق الرئيسية بالمدينة، وقد ساهم وعى الأهالى فى تفويت الفرصة على أصحاب الدعوات التخريبية، حيث أغلق أصحاب المتاجر أبواب محلاتهم، والتزم المواطنون بيوتهم ولم يخرجوا إلا لأداء صلاة الجمعة، ولم تشهد مناطق العريش خروج مظاهرة واحدة عقب صلاة الجمعة.
كما قام عدد من الأهالى والشباب المنتمين الى قبيلة الفواخرية بتشكيل عدد من اللجان الشعبية فى الميادين الرئيسية لفحص الأشخاص الغرباء عن المنطقة، حتى إنهم قاموا بتفتيش بعثة الأهرام بعد أن اشتبهوا فى الحقيبة الخاصة بكاميرات ومعدات التصوير، وقال الأهالى أنهم لن يسمحوا لأى أحد مهما كانت درجة قوته أو إجرامه بأن يروع الآمنين، وأنهم ملتحمون مع قوات الأمن من الجيش والشرطة فى سبيل إعادة الأمن والأمان لسيناء.
ومن جانبهم طالب خطباء المساجد فى خطبة الجمعة بالتحلى بروح الإسلام ونبذ العنف وعدم الانسياق وراء من وصفوهم بالمدلسين وأعداء الإسلام ممن يسعون إلى إحراق الوطن ويستبيحون الدماء التى حرم الله إلا بالحق، وقال خطيب مسجد الرفاعى أحد أكبر مساجد المدينة أن الدعوات التى يطلقها البعض للخروج بالمصاحف والتمثيل بها هى أكبر دليل على عدم وجود فهم صحيح لحقيقة الدين الإسلامى الحنيف ورسالته الإنسانية السمحة، وأن الله حرم قتل النفس البشرية إلا فى حالات محددة ذكرها فى القرآن الكريم، وأن الدفاع عن الوطن والأنفس مسئولية المجتمع بالكامل، وليس مسئولية قوات الأمن فقط، وطالب المصلين بأن يكون القرآن الكريم فى القلوب وفوق الرءوس وليس لحملها فى وجوه المسلمين لأسباب واهية وأغراض زائلة.
من جانبها أعلنت حركة «تحيا مصر» بقبيلة «الفواخرية» التى تعتبر من كبرى قبائل العريش، رفضها لدعوات العنف وتأييدها للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب، ودعت فى بيان مطبوع وزعته أمام المساجد أمس القبائل والمواطنين إلى الوقوف خلف قوات الجيش والشرطة .
ودعت الجماعة إلى عدم الاعتداد بمثل تلك الدعوات التحريضية و ناشدت الأهالى باعتبار يوم الجمعة يوما عاديا، ووصفته بأنه أحد أيام الأوهام التى تعيشها قوى الشر والإرهاب وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأشادت الحركة فى بيانها برجال القوات المسلحة والشرطة الساهرين على أمن الوطن، مشيرة إلى أن مصر بجيشها ستظل شامخة قوية رغم حقد الحاقدين.
الجيش يواصل ضرباته
وعلى جانب العمليات العسكرية التى تقوم بها القوات المسلحة لملاحقة وتصفية البؤر الإرهابية والإجرامية، اكد مصدر أمنى مسئول بمسرح العمليات ان أجهزة الأمن شنت حملة على معاقل الإرهابيين برفح وجنوب منطقة الشيخ زويد وتمكنت من قتل 3 عناصر تكفيرية كانوا يستقلون سيارة فيرنا وبحوزتهم أسلحة آلية، وأعلنت عن تدمير معسكر تدريبى خاص بالعناصر التكفيرية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، خلال الحملة العسكرية التى نفذتها قوات الجيش والشرطة جنوب مدينة الشيخ زويد فجر أمس.
وقال المصدر إن المعسكر يقع بمنطقة صحراوية بقرية »أبوعجيلة« جنوب الشيخ زويد، ويحتوى على منصات خاصة بإطلاق النيران، والزحف أسفل الأسلاك الحديدية، وحواجز للقفز، ومكان للرماية والتصويب، ومناطق للمبيت، وملابس بينها زى عسكرى مموه.
وأضاف المصدر ان أجهزة الأمن دمرت مخزنا للتكفيريين تحت الأرض يحتوى على مجموعة من العبوات الناسفة والذخائر، و6 منازل لعناصر تكفيرية، كما دمرت القوات مخزنين للمخدرات ضبط بداخلها 3 أطنان بانجو جاف، كما تم نسف 19 دراجة نارية و6 سيارات و23 عشة والتحفظ على 3 سيارات ودراجة بخارية استخدمت فى الهجوم على القوات، كما تم تدمير مخزن قطع غيار سيارات ودراجات نارية وورشة إصلاح سيارات خاصة بعناصر بيت المقدس جنوب الشيخ زويد.
وقال أن الحملات الأمنية التى شنتها أجهزة الأمن مساء أمس الأول أسفرت عن ضبط 30 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، وأكد أن من بين المضبوطين 15 محكوما عليهم فى قضايا جنح الحبس الجزئي، و4 من المحكوم عليهم فى قضايا جنح الحبس المستأنف، و9 محكوم عليهم فى قضايا جنح الغرامات الجزئية واثنان من المحكوم عليهم بالمخالفة.
من ناحية أخري، قال مصدر أمنى بشمال سيناء إن موكبا عسكريا نجا من مخطط إرهابى لاستهدافه بعبوة ناسفة كبيرة، أثناء مروره على طريق قرية «الظهير» بجنوب الشيخ زويد منتصف ليلة أمس الأول بعد عودته من حملة أمنية كبرى بالقرية.
وأكد المصدر، أن عناصر إرهابية زرعت عبوة ناسفة على الطريق، وعقب مرور الموكب بثوان معدودة تم تفجير العبوة ونجا الموكب وجنود الجيش من هذا المخطط الإرهابى ولم تقع أية خسائر فى صفوف القوات التى تشكل قوام الموكب، وعلى الفور توقف الموكب العسكري، حتى قام خبراء المفرقعات بتمشيط الطريق للبحث عن أى عبوات أخري، وملاحقة المتورطين فى زراعة العبوة باستخدام القنابل الضوئية الكاشفة.
الأهرام فى معبر رفح
ومن ناحية أخرى قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى لمدة يومين أمام العالقين فى الجانب المصرى ومعظمهم من الطلاب الذين يدرسون بالجامعات المصرية وبعض كبار السن والمرضى الذين كانوا تحت رعاية طبية بمصر، وذلك بعد ما يقرب من شهر كامل من إغلاقه عقب عملية كرم القواديس الإرهابية.
«الأهرام» رصدت أحوال بعض الفلسطينيين العابرين من الجانب المصري، حيث قال إياد جبر انه طالب بجامعة سيناء و يرغب فى زيارة اسرته بقطاع غزة وانه يقدر دور مصر المشرف دائما وبالرغم من المخاطر الأمنية التى نتفهمها ويفهمها الشعب الفلسطينى الا ان مصر راعت ظروفنا وفتحت المعابر.
أما الحاجة عايدة والتى كانت فى رحلة علاج بمصر فتقول ان الشعب الفلسطينى بقطاع غزة يتفهم الوضع الامنى الذى تمر به مصر وان ما شاهدناه من قتل وسفك دماء يجعل كل الشعب الفلسطينى متألما فهم أبناؤنا .
وأضافت ان امن مصر أهم من أى شيء. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر أمنى للأهرام أن مصر تراعى الظروف الإنسانية للفلسطينيين العالقين بمصر وقد قررت مصر فتح المعبر لعودة العالقين فى مصر إلى القطاع، وأوضح أن قرابة 4000 فلسطينى عبروا الميناء خلال فترة فتحه للجانب الفلسطينى وأوضح المصدر أن مصر تقوم حاليا بتأمين المنطقة الحدودية برفح لإزالة الأنفاق وتأمين حدودنا الشرقية والحفاظ على أرواح أبناء الشعب المصرى فى المقام الأول .
(الأهرام)
فشـــل مخطــط فـوضــى
الأمن يسيطر على تظاهرات «الإرهابية» بالإسكندرية والقبض على 41 إخوانيا..المئات بالقائد إبراهيم يحتجون ضد التخريب.. وتفكيك قنبلة استهدفت قسم المنتزه
واصلت مصر انتصارها على الإرهاب والحفاظ على إرادتها، وفشلت أمس دعوات الجماعة الإرهابية وحلفائها بالإسكندرية الجبهة السلفية، حيث التزم المواطنون بإخلاء الشوارع عقب صلاة الجمعة، مما سهل مهمة قوات الأمن فى مواجهة التظاهرات التى خرجت بالمحافظة والتى انحصرت بمنطقتى الرمل بشارع عشرين والعصارة بدائرة المنتزه، وإن كانت الأولى قد شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وتشكيلات الأمن المركزى المدعومة بعناصر من القوات المسلحة والمتظاهرين سادت حالة من الهدوء مع اقتراب صلاة العصر وفض مسيرات الإرهابية.
وأكد اللواء شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية ضبط 20 من العناصر الاخوانية المثيرة للشغب خلال مسيرات أمس، واستمرت القوات المسلحة فى تمركزها وانتشارها لحماية المنشآت العامة والحيوية فى كافة الأحياء بمحافظة الإسكندرية. وكانت جماعة الإخوان قد بدأت فعاليات تظاهرها مساء أمس بتظاهرات محدودة فى مناطق سبورتنج والسيوف وزرع قنبلة متوسطة الانفجار بجوار قسم المنتزه أول، ونجحت أجهزة الأمن بإشراف اللواء إبراهيم عبد العاطى مأمور القسم فى تفكيك القنبلة التى تم الكشف عنها فجر أمس الجمعة كما نجحت قوات الأمن فى ضبط 21 آخرين من عناصر الجماعة فى منطقة المنتزه ليصل إجمالى المقبوض عليهم بالمحافظة 41 إخوانيا.
وأكد القيادى الإخوانى السابق الدكتور خالد الزعفرانى أن الجماعة فقدت القدرة على الحشد تماما ووضح غياب قدرة إعادة التحالف مع الجبهة السلفية خاصة بالمحافظات، وأن الجماعة قد تلجأ إلى التظاهر اليوم وفقا للأحكام القضائية التى ستصدر بحق الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وقيادات الداخلية، مشيرا إلى أن العمليات النوعية من قنابل هيكلية أو عمليات فردية لأعضاء تنظيم الإخوان الأقرب خلال الأيام القادمة فى محاولة للوصول لهدف الجماعة الأول والحشد السياسى بالشارع.
وفى سياق متصل، نظم المئات من مواطنى الإسكندرية وقفة احتجاجية مناهضة للإرهاب عقب صلاة الجمعة بساحة مسجد القائد إبراهيم بوسط الإسكندرية لدعم القوات المسلحة والشرطة فى الحرب على العناصر الإرهابية، معبرين عن دعمهم الكامل للدولة وعدم الخوف من دعوات الجماعات المتطرفة للتظاهر.
واصدر المتظاهرون بيانا يطالب الدولة بالتعامل القانونى والحاسم والرادع مع دعوات التظاهر الإرهابية التى تستهدف قتل أفراد الشرطة ومنشآتها مطالبين بضرورة القصاص العادل وتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الجماعة المرشد محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وتفعيل دور القضاء العسكري، مؤكدين أن الدولة تواجه حربا شرسة ومنظمة من الجماعة وحلفائها. كما طالبوا بضرورة التوحد والالتفاف حولهما فى الحرب على الإرهاب فى سيناء، كما حّمل المتظاهرون جماعة الإخوان وحلفاءها مسئولية العمليات الإرهابية فى سيناء.
ورفع المشاركون الأعلام المصرية وصور الشهداء مرددين الهتافات المناوئة للتكفيريين ولجماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن ترديد عدد من الهتافات المؤيدة للمواقف الدولية الداعمة للإجراءات التى تتخذها مصر فى حربها ضد المتطرفين وعلى رأسها السعودية والإمارات.
كما حمل المشاركون نموذجا لمشنقة وإعدام لدمية حملت اسم الإرهاب وجماعة الإخوان، فيما وزعوا بيانا يتضمن المطالبة بسرعة القصاص ومقاطعة المتعاطفين مع ما وصفوه بالتنظيم الدولى المعادى لقطاع الشرطة والقوات المسلحة المصرية، بالإضافة لإسقاط الجنسية عن كل من يساند جماعة الإخوان الإرهابية من العاملين بالقنوات المساندة لهم كما جددوا مطالبهم بطرد السفيرين التركى والقطرى وقطع العلاقات الدبلوماسية، بالإضافة إلى إشراك الأزهر الشريف فى إصلاح وإرشاد المقبوض عليهم من خلال المراجعات الفكرية لشباب الجماعة الذين بدأوا فى اعتناق الفكر التكفيرى وتخصيص حصص مدرسية للطلاب لتحديد مخاطر الإرهاب والعمل على إصلاح الخطاب الديني. 
من جانبه، طالب الاتحاد العام للأقباط جموع الشعب المصرى بالاصطفاف خلف الجيش المصرى الباسل فى معركته ضد التطرف. وأكد الاتحاد، فى بيان أمس، انه يجب محاصرة جميع الإرهابيين فى كل مكان بمصر والإسراع بمحاكمة هؤلاء الإرهابيين أمام القضاء العسكري، وأضاف أن مثل هذه العمليات الإجرامية والإرهابية التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية وكل من يساند هذه الجماعة المارقة سيكون مصيرها الفشل لأن شعب مصر يقف صفا واحدا ضد هؤلاء الإرهابيين والاتحاد يقدم تحية إعزاز وإكبار لرجال القوات المسلحة والشرطة الأبطال فى معركتهم من أجل إنقاذ الوطن والتى قدموا فيها العديد من الشهداء من خير أبناء الوطن. واعتبر رئيس الاتحاد كريم كمال يوم 28 نوفمبر  يوم الانتصار على الإرهاب.
(الأهرام)

سرب من طائرات «الخنزير البري» الأمريكية يدخل الحرب على «داعش» قريبا

سرب من طائرات «الخنزير
اتهام «مليشيات طائفية» بتهجير العراقيين ومعارك مع المتطرفين
قرّر البنتاغون إرسال سرب من 10 طائرات "الخنزير البري" و"الدبابة الطائرة" لدعم حرب التحالف الدولي على "داعش"، وقد غادر أفغانستان ووصل إلى المنطقة، واتهمت هيئة علماء المسلمين في العراق الجيش و"مليشيات الحشد الشعبي" بارتكاب "جرائم وانتهاكات" في مناطق «ديالى وصلاح الدين وجرف الصخر وأبو غريب»، من تهجير للسكان وحرق للمنازل، وشهدت الرمادي ومناطق عراقية أخرى معارك مع المتطرفين في مرحلة جديدة للسيطرة على مناطق سقطت خلال الأشهر السابقة، فيما حذّر محافظ الأنبار من أن سقوط محافظته يعني سقوط العراق.
جرائم التهجير
وقالت هيئة العلماء: إنها تحمّل حكومة حيدر العبادي والمليشيات- التي تشكلت في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي- والدول والسياسيين والداعمين لعمليات الجيش، ما سمتها المسئولية التاريخية عن تلك الجرائم.
كما استنكرت الهيئة ما وصفته بصمت العالم تجاه "الظلم الواقع على أبناء العراق، والجرائم التي ترتكب ضدهم من قبل الحكومة والمليشيات".
تطهير عرقي
من جهتها، تتهم عائلات نزحت من محافظة ديالي إلى محافظة السليمانية شمالي العراق "مليشيات طائفية" بالوقوف وراء عملية تهجيرها قسرا من منازلها.
وتقول عائلات عراقية مهجرة: إن عمليات تهجير وقعت أيضا في محافظتي بغداد وصلاح الدين.
أما رئيس ديوان الوقف السني العراقي محمود الصميدعي، فقد طلب من الحكومة العراقية التدخل لوقف العمليات المسلحة التي تنفذها الجماعات والمليشيات المسلحة في عدد من المحافظات العراقية ضد أهل السنة في العراق.
ووصف الصميدعي ما يجري في هذه المحافظات- خصوصا محافظة ديالي- بأنه تطهير عرقي وإبادة جماعية.
من جانبه، أكد الأمين العام للمؤتمر التأسيسي لإقليم صلاح الدين، ناجح الميزان، أن "جرائم المليشيات كبيرة وتمثل عملا ممنهجا مستمرا وتتم بنفس طائفي انتقامي"، وقال: إن هناك "قرى أبيدت بكاملها".
وذكر ناجح الميزان للجزيرة أن أغلبية السكان يضطرون أمام هذه الجرائم للنزوح وترك أراضيهم وأموالهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر تكرر في كل من الضلوعية والإسحاقي وسامراء.
ولفت إلى أن المليشيات تمول نفسها من المناطق التي تستولي عليها بالنهب والسرقة وخطف النساء والمساومة على إطلاقهن مقابل فدية.
بدوره، قال عضو مجلس النواب العراقي صلاح الجبوري: إن معدلات حوادث الخطف والاغتيالات ارتفعت في عدد من مناطق محافظة ديالي، رغم أنها خاضعة لسيطرة الأجهزة الأمنية ولا توجد فيها عناصر من تنظيم داعش.
وأوضح الجبوري- وهو عضو اللجنة التي كلفها البرلمان مؤخرا بالتحقيق في ارتفاع معدلات الجرائم بديالى- أن حالات الاغتيالات والقتل ارتفعت في الفترة الأخيرة في قضاء الخالص وناحيتي هبهب والمقدادية ومنطقة تقاطع القدس وأطراف مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي، وهي مناطق تخضع جميعها لسيطرة الأجهزة الأمنية الاتحادية.
وقال لوكالة الأناضول: إنه تم تسجيل ظاهرة إحراق للمساجد والمنازل والمحال التجارية، إلى جانب ارتفاع حوادث الخطف والاغتيالات، في المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم داعش.
معارك العراق
ميدانيا، جرت اشتباكات عنيفة بين تحالف القوى الأمنية والعشائر في الرمادي ومناطق عراقية أخرى، في مواجهة المتطرفين في مرحلة جديدة للسيطرة على مناطق سقطت خلال الأشهر السابقة.
وشهدت مدينة الرمادي معارك عنيفة بين القوات الأمنية وأبناء العشائر من البوعلوان والبوعساف من جهة، والمتطرفين من جهة أخرى، الذين تقدموا إلى مواقع جديدة خلال الأيام الماضية.
وبدأ تحالف العشائر والقوى الأمنية بشن هجوم كبير ضد المتطرفين في حي الحوز، بعد وصول تعزيزات عسكرية من قوات الرد السريع إلى الرمادي.
وصد المدافعون عن المجمع الحكومي في الرمادي هجوم المتطرفين، فيما عززت السلطات وحداتها العسكرية بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما أفاد مراسل "العربية".
واعتبر محافظ الأنبار أحمد الدليمي، في حديث صحفي في ألمانيا حيث يتعالج من إصابة سابقة، أن خسارة الأنبار هي خسارة للعراق، مؤكداً عودته القريبة لقتال المتطرفين.
وتلقت عشيرة النائب السابق أحمد العلواني تطمينات بإخضاع حكم إعدام العلواني للتمييز، إلى جانب تلقيها مع باقي العشائر دعماً عسكرياً وجوياً مكثفاً ساهم في تقدمها مقابل المتطرفين.
طائرة «الخنزير» الأمريكية
والطائرة معروفة باسم Thunderbolt رسميا، أي "الصاعقة" الأخطر بصوتها الرعدي على "داعش" من هليكوبتيرات "أباتشي" المستخدمة الآن مع طائرات "أف 18و16و15" المعروفة، أو "الدرون" من دون طيار، حتى والقاصفة "بي-1" الشهيرة، لتقديم الدعم للقوات على الأرض، والقرار يشير إلى ان قوة برية أمريكية ستقاتل "داعش" قريبا.
وأهم ما في طائرة "الخنزير البري" هو مدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، ويعتبر "أخطر ما تم تركيبه في الطائرات" لذلك يلقبون الطائرة، وهي بمحركين يقودها طيار واحد، باسم "الرشاش الطائر" أيضا، ويطلق 4200 طلقة من 7 فوهات بالدقيقة.
وإضافة لنوعية مساندة الطائرة من الجو ليلا ونهارا للقوات على الأرض، فإنها توجه المقاتلات الأخرى المحلقة، وتقوم بتنسيق دعم القوات البرية الصديقة، مع إمكانية البحث والإنقاذ في الأحوال الجوية القاسية، ويتمتع طيارها بالقدرة على قصف الأهداف الأرضية التي يراها بالعين المجردة.
استراتيجية أمريكية
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الولايات المتحدة تنوي تغيير استراتيجيتها في عملية بناء الجيش العراقي عقب انهيار أجزاء كبيرة منه نتيجة تقدم المتطرفين.
وتقضي الاستراتيجية الجديدة بإنشاء جيش عراقي أكثر طواعية، عبر تدريب مجموعات صغيرة منه تصل إلى 9 ألوية، لا يتخطّى تعداد عناصر اللواء الواحد 45 ألفًا، حسبما نقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي رفيع المستوى، وذلك بدل العمل على إعادة بناء الجيش العراقي برمته، وهو أمر وصفته الصحيفة بغير المجدي، خاصة بعد حجم الفساد الذي نخر الجيش العراقي الحالي وجعله ينهار أمام مجاميع «داعش» في الموصل.
هذا ورصدت الصحيفة في تقريرها تراجع أعداد الجيش العراقي من 400 ألف جندي إلى أقل من 58 ألفًا بعد هجمات تنظيم «داعش» شمال ووسط البلاد.
"وكالات- عواصم"

مسيرة سلمية في عمان لنصرة «الأقصى»

مسيرة سلمية في عمان
انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس من أمام مسجد الحسيني الكبير في وسط البلد مسيرة سلمية باتجاه ساحة النخيل نظمتها الحركة الإسلامية لنصرة الاقصى.
وأكد المشاركون في المسيرة بأن القدس والمسجد الاقصى يواجهان خطرا كبيرا من قوات الاحتلال الإسرائيلي، داعين العالمين العربي والإسلامي الوقوف في صف واحد ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى والقدس.
وبين رئيس حزب شورى جبهة العمل الإسلامي وأمينه العام السابق الشيخ حمزة منصور بأن القدس والمقدسات تواجه خطرا كبيرا ولاول مرة تتعرض للاغلاق.
وأكد خصوصية العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مشيرا إلى وحدة الدم والعقيدة التي تربط بينهما.
وشدد على أن الحركة الإسلامية في الأردن هي حركة راشدة عقلانية كتابها مفتوح ما انحازت يوما الا للوطن والامة والانسانية غايتها لله تعالى وهي تقتدي بالرسول الكريم وتعمل على ايقاد شعلة الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الأردن وتحرير فلسطين.
"الرأي الأردنية"

انضم إلى كتيبة «أحرار الشام»: اعترافات أب عائد من القتال بسوريا

انضم إلى كتيبة «أحرار
«الشروق» تنشر اعترافات أب من مواليد 1978 تم استقطابه من قبل إرهابيين وقد قرر في لحظة ما التخلي عن زوجته وابنه الصغير حتى يسافر إلى الأراضي السورية ليلتحق بالجهاد.
حقق المتهم انه التزم دينيا سنة 2012 الا انه لم يقرأ كتبا ذات منحى ديني أو فقهي إضافة إلى انه لم يبحر على أي موقع اجتماعي وليس له رصيد إلكتروني لكنه اثر مشاهدته لقناتي «الجزيرة» و«العربية» وباطلاعه على الوضع الدائر بسوريا ولما يتعرض له الشعب السوري من انتهاكات وقتل حز في نفسه الامر فقرر السفر إلى سوريا للانضمام إلى احدى الكتائب والجهاد ضد الجيش النظامي السوري.
وأضاف المظنون فيه انه على اثر اعتزامه السفر إلى سوريا قام ببيع دارجة نارية وتمكن من توفير مبلغ مالي قدره 700 دينار حيث تولى اقتطاع تذكرة سفر وبتاريخ 11 جانفي 2013 سافر إلى تركيا انطلاقا من مطار تونس قرطاج ونزل بمطار اسطنبول مؤكدا انه بوصوله استفسر أحد الاشخاص عن كيفية التوجه إلى سوريا فأشار عليه بأن يستقيل طائرة من مدينة انطاكيا ومنها التوجه إلى احدى المناطق الحدودية ثم اجتياز الحدود والدخول إلى سوريا.
وأفاد المتهم انه اثر تواجده في تركيا قرر العمل حيث اشتغل بمطعم لمدة اربعة أشهر وقد تمكن من توفير مبلغ مالي قدره 700 دولار على أساس انفاقه في مصاريف لحاق زوجته وبالتالي التوجه معا إلى سوريا الا انه عجز عن ذلك فسافر بمفرده حيث نقله أحد الاشخاص إلى منطقة «خربة جوز» الكائنة على الحدود التركية السورية.
وحقق المشتبه به انه تمكن من اجتياز الحدود السورية حيث تم استقباله من قبل مجموعة من الاشخاص تابعين لكتيبة «احرار الشام» التي انضم اليها وتم نقله إلى المضافة حيث مكث لمدة شهرين وقد خضع إلى تدريبات بدنية وقتالية وتلقى دروسا في تفكيك وتركيب سلاح «الكلاشنكوف» والتدرب على الرماية ثم تم تكليفه بمهمة «المرابطة» بمنطقة بارودة وقد بقي على تلك الحال لمدة شهر.
وجاء في اعترافات المظنون فيه انه خلال شهر أوت 2013 قرر العودة إلى البلاد التونسية الا انه عدل على ذلك نظرا لكونه لا يتحوز على المال محققا انه على اثر اتخاذ قراره بالعودة إلى تونس اجتاز الحدود السورية التركية الا انه تم ضبطه من قبل السلطات الامنية التركية وتم ارجاعه إلى سوريا وقد مكث هناك لمدة شهر بمنزل شخص سوري يدعى «قروس» الذي تعرف عليه اثر انضمامه إلى كتيبة «أحرار الشام» وهو الذي توسط له في اجتياز الحدود السورية التركية حيث تم ضبطه وتم التحري معه ثم اخلاء سبيله حيث سافر مباشرة من تركيا إلى البلاد التونسية نزولا بمطار قرطاج الدولي.
وأضاف المتهم انه ليس له أي نية في القيام باعمال إرهابية أوتخريبية من شانها المساس بأمن واستقرار البلاد التونسية.
"الشروق التونسية"

الملك يهدد نتنياهو بإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب

الملك يهدد نتنياهو
نقلت صحيفة الحياة اللندنية الصادرة اليوم السبت عن مصادر فلسطينية قولها :' أن العاهل الأردني عبد الله الثاني هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بقطع العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في حال استمرت الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وان الرئيس محمود عباس نوه بـ «شجاعة» رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) يورام كوهين.
بإغلاق سفارة الأردن في إسرائيل
 وقالت المصادر إن الملك عبد الله الثاني هدد خلال لقاء ثلاثي جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومع نتانياهو في 13 الشهر الجاري «بإغلاق سفارة الأردن في إسرائيل وسحب السفير».
وأوضحت المصادر أن نتانياهو تعهد خلال اللقاء الحفاظ على الأوضاع على ما هي عليه (ستاتيكو) في القدس، ومنع دخول المتشددين اليهود من أعضاء الكنيست والمستوطنين الى الحرم القدسي، لكنه شن هجوماً قاسياً على الرئيس عباس، واتهمه بالتحريض على العنف، وحمَّله المسؤولية عما يجري في القدس، ما دفع كوهين إلى الدفاع عن عباس قائلاً إنه «غير معني بالإرهاب، ولا يدعم الإرهاب بشكل علني أو خفي»، خلافاً لمواقف نتانياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن كوهين قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية في 18 من الشهر الجاري، إن «هناك أشخاصاً في صفوف السكان الفلسطينيين قد يفسرون تصريحاته (عباس) وكأنها تضفي صبغة الشرعية على العنف»، مؤكداً أمام أعضاء اللجنة أن مقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد يهود «كان الحادث الحاسم الذي أدى إلى نشوب هذه الفوضى والمعارك شرقي القدس في الأشهر الأخيرة».
وأضاف كوهين أن «سلسلة الأحداث حول المسجد الأقصى، ومن ضمنها دخول أعضاء الكنيست إلى باحته، واقتراحات في الكنيست لتغيير الوضع والعلاقة بين المتدينين اليهود والعلمانيين، كل ذلك أدى إلى تفاقم الوضع في القرى شرقي القدس.
 عباس وصف تصريحات كوهين بـ'الشجاعة'
 ودعا كوهين الى «الحفاظ على التروي وشجع الحوار والنقاش في هذا الموضوع». وشدد على أن «اليهود ليسوا بحاجة للذهاب إلى المسجد الأقصى في هذا التوقيت، وذلك بسبب ردود الفعل السلبية التي تثيرها هذه الخطوة في الجانب الفلسطيني». واعتبر أن «البعد الديني لهذا الصراع أمر خطير، فعواقبه تطاول الفلسطينيين والمسلمين في العالم كله. علينا القيام بكل ما في وسعنا لتهدئة الأوضاع».
وقالت المصادر إن عباس وصف تصريحات كوهين بـ «الشجاعة»، مضيفة أن الرئيس حذر كيري من مغبة انزلاق الأوضاع الى حرب دينية خطيرة جداً في المنطقة على خلفية الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى.
ولفتت إلى إن كوهين أبلغ قيادياً بارزاً في حركة «فتح» يشغل منصباً رفيعاً في السلطة الفلسطينية أنه يرى أن «وضع ستاتيكو في القدس يعني إبقاء الحال على ما هي عليه عشية احتلالها في الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967».
"سرايا- الأردن"

اعتقال أحمد السر

أحمد السر أحمد
أحمد السر أحمد
قامت قوة ترتدي الزي المدني تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني باعتقال أحمد السر أحمد عبد الحميد (27 عاما)، أعزب، يسكن بضاحية صالحة بمحلية أمدرمان ناشط بحزب الامة القومي ظهر الجمعة الموافق 28 نوفمبر بالقرب من محيط المسجد الكبير بمنطقة السوق العربي بالخرطوم عقب صلاة الجمعة. 
هذا و قد أفاد شهود عيان لحقوق بان هذه القوة مكونة من 7 أفراد يرتدون الزي المدني قاموا بإجباره على الركوب على عربة صالون وذلك واقتياده لجهة غير معلومة.
"الراكوبة السودانية"
عبد المنعم المشوح
عبد المنعم المشوح
مؤكدا أن السعوديين غير مؤثرين في داعش.. رئيس السكينة:
المواجهة الفكرية للتنظيمات الإرهابية ليست بالمستوى المطلوب
أكد رئيس حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبد المنعم المشوح، أن المواجهة الفكرية مع أصحاب التنظيمات الإرهابية ليست بالمستوى المطلوب، محذراً من أن المواجهة الفكرية إذا استمرت بنفس المستوى فإنها مهددة بالضعف أو التلاشي، مشيرا إلى أن الحملة لا تستطيع تغطية أكثر من 5 في المائة من عالم الإنترنت في وسط ما أسماه «بحر متلاطم من المهددات والقدرات والمنظومات».
وبين أن هناك حاجة ملحة لمعرفة مدى نجاح البرامج الفكرية في مواجهة الإرهاب، ووجوب طرح ذلك بشفافية ووضوح ومصداقية، وقال «نحن نلمس نجاحات وتغيرات، لكنها ليست بالمستوى المطلوب».
وشدد على أن الحملة بحاجة لمركز مختص في إدارة الرأي العام عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إطلاق مبادرات نوعية وفعلية تتحرك عبر عدة محاور منها التحصين، المواجهة، الرصد والتحليل، تنقية الموجود من شوائب المواجهات العبثية التي تصنع مشكلات داخل المجتمع ولا تساهم في الحل الصحيح، مضيفاً نحن في مرحلة أحوج ما نكون لجمع الكلمة والتكامل والتعاون والتواصي بالخير والنقد البناء والترفع عن المهاترات والمشاحنات.
وزاد «إن التواصل عبر الإنترنت مع الإدارة المركزية لداعش لعب دورا مهما في التوجيه وتحديد الهدف أو الأهداف والتوقيت، فهذا يكشف أن داعش لا تمتلك قيادات تثق بهم في الداخل وقادرة على تنفيذ مخططات كبرى وعمليات نوعية، فأغلب الموجودين (تلفيق) و(تجميع) من بقايا القاعدة وجماعات معارضة لا يحملون وعياً عالياً أو انتماء قويا، ومن السهل استدراجهم واستعمالهم في تحقيق عمليات خاسرة، وهذا يؤكد ما تم التطرق إليه سابقا من أن السعوديين غير مؤثرين في داعش لا في الداخل ولا في الخارج»، موضحاً أن قيادات داعش المركزية لديهم موقف من بعض الجنسيات من ضمنها السعودية، فعدم الثقة يصاحب التعيينات والتكليفات، لذلك تكثر عملية اختبار السعوديين وبعض الجنسيات وامتحانهم بتنفيذ عمليات انتحارية فإن لم يوفقوا تتم تصفيتهم باعتبارهم منافقين واستخبارات.
وأوضح أن الوضع في أرضية داعش «عنصري» يختلف عن أرضية ومناطق القاعدة، فالقاعدة حاولت كثيراً في دمج الجنسيات وخلطها، لكن داعش تكرس المناطقية والعنصرية، وتحاول قدر الإمكان إذلال الجنسيات الخليجية وجعلهم أتباعا يمارسون أعمالا أقل من أصحاب الجنسيات الأخرى، كما أن للأوروبيين مساحة حرية أكبر من الجنسيات الأخرى وتحاول داعش حمايتهم في مناطق أكثر هدوءا، والقادمون من بلاد المغرب العربي كتونس وليبيا والمغرب والجزائر يستنزفونهم في حرب المدن وحماية المناطق المُستولى عليها، وبالطبع للعراقيين والسوريين القيادة والتحكم والتنظير والتوجيه.
وتطرق رئيس حملة السكينة لمنفذي جريمة الدالوة ومن لهم علاقة بهم والذين ألقت وزارة الداخلية القبض عليهم وعددهم 73 إرهابياً منهم 47 إرهابيا ممن أطلق سراحهم وعادوا للإرهاب والكلام عنهم يطول ولكن التوصيات بشأنهم ومن شابههم لن تغيب عن المسؤولين.
وقال «أصحاب السوابق يسهل فهم الأسباب الفكرية والدوافع لديهم، لكن من لم يسبق لهم وتورطوا فعلياً في التجهيز لعمليات قتل وتفجير واعتداء يعتبر مؤشراً يستلزم عمل دراسة تفصيلية لهذه العينة ورسم خارطتها الفكرية والنفسية والسلوكية، والعدد يعتبر قليلا (26) فلو استطاعوا جمع عدد أكبر لفعلوا، لكن يظهر أن التجنيد المباشر في داخل السعودية يواجه صعوبات – مع وجوده – ويظهر أن التجنيد المباشر ما زال قائماً لكن على ضعف وليس بالمستوى الذي تتوقعه وتتمناه الجماعات المتطرفة»، مضيفا «خلية مثل هذه من المتوقع وجودها نظراً لحجم التحريض والتجنيد المتواصل وفي النهاية لم يحصلوا إلا على 26 سعوديا و4 من غير السعوديين».
"عكاظ السعودية"

الحوثيون يحاصرون «لواء العمالقة».. ولا صحة لسقوط تعز

الحوثيون يحاصرون
فرض الحوثيون حصارا على لواء العمالقة الذي يتخذ من منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء موقعا له، وطالبوا قياداته بتسليم الأسلحة للحوثيين. وقالت مصادر عسكرية: إن الحوثيين بعد أن فرضوا حصارا على المعسكر حاولوا الدخول إليه، لكن أفراد اللواء تصدوا لهم ومنعوهم.
من جهته، نفى المتحدث باسم السلطة المحلية في تعز أبوبكر عزي، ما أثير عن سيطرة مسلحي الحوثي على المدينة، مؤكدا أن الجيش والأمن على استعداد لمواجهة أي خروقات.
وقال لـ«عكاظ»: إن الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام عن هذا الموضوع غير صحيحة، مؤكدا أن المحافظة تعيش حالة من الاستقرار ولديها اتفاقات مع كافة المكونات بما فيها الحوثي بجعل تعز مدينة مدنية آمنة وخالية من أي وجود مسلح.
وكانت وسائل إعلامية يمنية أشارت إلى أن مجاميع مسلحة دخلت الضاحية الشرقية لمدينة تعز، فيما اتجهت عشرات السيارات المحملة بالحوثيين إلى مطار تعز للسيطرة عليه. في غضون ذلك، تشهد المحافظات الجنوبية لليمن حالة من الترقب والخوف فيما انتشرت قوات الأمن والجيش في الشوارع تحسبا لأي فوضى قد تصحب احتجاجات ومظاهرات يعتزم الحراك الجنوبي القيام بها في مدينة عدن. وأفادت مصادر إعلامية في شبوة، أن قوات الأمن فرضت حصارا على بعض الشقق في مدينة عتق التي يقطنها القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم، مطالبين إياه بتسليم مرافقيه للأسلحة التي بحوزتهم.
"عكاظ السعودية"

دعوات صهيونية لاقتحام الأقصى اليوم

دعوات صهيونية لاقتحام
شهدت عمان والطفيلة بعد صلاة الجمعة أمس، فعاليات احتجاجية تندد بالانتهاكات الاسرائيلية بحق القدس ومقدساتها، مستهجنة ما وصفته بالصمت العربي والاسلامي على الاقتحامات المتتالية لليهود المتطرفين للمسجد الأقصى سعيا لتهويده ومنع المسلمين من دخوله.
إلى ذلك، وفي إطار الحرب الصهيونية المستمرة على المقدسات، وقع 50 حاخاما، ينتمون للتيار الصهيوني - الديني اليميني المتطرف، على عريضة تدعو إلى اقتحام الحرم القدسي الشريف اليوم.
على صعيد آخر، يقترب وزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» من وضع اللمسات الأخيرة على خطة «سلام اقليمية»، والتي سيتبناها الحزب في الانتخابات القادمة وسيعرضها قريبا على دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. موقع صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية حصل على بعض التفاصيل لهذه الخطة التي تتضمن تبادلا للاراضي والسكان.
"الدستور- الأردنية"

الأمم المتحدة تندد باستخدام أمريكا المفرط للقوة ضد المتظاهرين

الأمم المتحدة تندد
نددت لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في تقرير نشر أمس الجمعة في جنيف بالاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الامريكية ضد السود العزل إثر أعمال العنف التي أعقبت مسألة فرجسون. 
ويأتي إعلان هذا التقرير بعد أيام من إعلان القضاء الأمريكي الاثنين انه لن يلاحق الشرطي الذي قتل الشاب الأسود مايكل براون (18 عاما) في اغسطس الماضي في فرجسون في ولاية ميزوري. 
وأعد عشرة خبراء دوليين هذا التقرير وكلفوا النظر في مدى تقيد الولايات المتحدة بالاتفاقية الدولية ضد التعذيب التي وقعتها الولايات المتحدة. 
وجاء في التقرير ان «اللجنة تعرب عن قلقها ازاء العديد من التقارير التي تحدثت عن الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الامن وخصوصا ضد اشخاص ينتمون الى بعض المجموعات العرقية والعنصرية». 
وانتقد التقرير «الانتقائية على اساس عنصري من قبل الشرطة وأجهزة الهجرة، والعسكرة المتزايدة لنشاطات الشرطة»، كما عبر عن «قلقه الشديد إزاء إطلاق النار المتكرر من قبل الشرطة والملاحقات القاتلة لأشخاص سود غير مسلحين». 
ودعا التقرير ايضا الى إجراء «تحقيق فاعل ومحايد» لكل استخدام مفرط للعنف من قبل الشرطة لتقديم المسؤولين عنه الى المحاكمة.
"أخبار الخليج"

العلامة الحسيني: الحوار الإسلامي- اليهودي ضرورة لأكثر من اعتبار

العلامة السيد محمد
العلامة السيد محمد علي الحسيني
قال العلامة السيد محمد علي الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي: 
طوال العقود الماضية، تم التأكيد والتشديد على مسألة الحوار بين الاديان وضرورة وأهمية ذلك في المحافظة على السلام والامن والاستقرار في العالم، لكن من المهم أن نشير هنا الى أن التأكيد كان دائما ينصب على الحوار الاسلامي ـ المسيحي، مع إيلاء أهمية جانبية للحوار الإسلامي ـ اليهودي، رغم ان الحوارين مهمان وحيويان بالنسبة للأمة الإسلامية، لكن من الخطأ تفضيل أحدهما على الآخر وخصوصا ان كليهما دين سماوي ولكل منهما أهميته واعتباراته الخاصة.
التمحيص والتدقيق في الديانتين الاسلامية واليهودية، نجد ان كلتيهما تؤمنان بنفس الرب وتنسبان اليه صفات مشتركة مثلما ان الافعال المنسوبة إليه هي ذاتها دونما تغيير كخالق للسموات والارض، كما نجد أن الديانتين تشتركان في تحديد مشاعر وأحاسيس الواجب والالتزام والمسؤولية الدينية تجاه الرب، ولذلك فإن هناك سننا وقوانين محددة تتحكم في العلاقة ما بين البشر وخالقهم في الديانتين وما يتفرع عن ذلك فيما يتعلق بدور العدل في الحياة الاجتماعية وفي حياة الفرد ذاته بما يضع للقضاء من أهمية ومكانة خاصة، هذا ناهيك عن أن الديانتين تشتركان في مفاهيم التحريم والحدود الشرعية، ويؤمن كلاهما بنبوة ابراهيم وموسى، ومن هنا، فإننا نجد أن هذه الارضية جامعة تسمح بالتقارب كثر مما تتيح التباعد والتنافر بين الديانتين.
بالعودة للتأريخ ومنعطفاته والاحداث والمتغيرات التي حفلت به، مع كل منغصاتها وسلبياتها، فإنه كان هنالك أيضا جوانب مشرقة و ناصعة تؤكد انتصار إرادة الخير والحوار والتفاهم والتعايش السلمي بين الديانتين، بل من المفيد هنا الاشارة الى أن الكثير من رجال الدين اليهود قد ساهموا بنشر اللغة العربية وعلومها وآدابها خلال الفترة المحصورة بين 900 و1200 ميلادية، كما ان التعايش السلمي الذي كان سائدا بين المسلمين واليهود في عهد الدولة العثمانية بصورة خاصة، وقبلها العباسية والاموية بصورة عامة، يؤكد أنه بالامكان تجاوز الكثير من اسباب وعوامل الفرقة والاختلاف والبحث في القواسم المشتركة ونقاط الالتقاء بين الجانبين.
لا يمكن التعامل بصورة انتقائية مع التأريخ مثلما لا يمكن أيضا إغفال النقاط والاسس والركائز التي تجمع بين اتجاهين مختلفين، والحقيقة لا يمكن أن نعتبر الاختلاف بصورة عامة حالة سلبية، بل ان التنوع وتباين الاطياف والمكونات الدينية والعرقية هي بحد ذاتها تأكيد لفلسفة الاديان الاساسية في عظمة وقدرة الله المطلقة في خلق كل هذا التنوع والاختلاف والسماح لهم بالعيش على مساحات ومناطق محددة بما يدعوهم الى التأمل والتمعن في فلسفة الوجود والكينونة، وان ما جرى خلال القرن العشرين من أحداث دموية ومأساوية ليس من المستحسن سحبها على العلاقة بين الديانتين وجعلها معيارا للتعامل والمقايسة، بل يجب تجاوز ذلك لأنها كانت انعكاسا لحالات سياسية حيث تتلاشى وتنعدم القيم الدينية في مثل هذه الحالات وتقفز مكانها الاهواء والامزجة والميول والانفعالات النفسية، ومن المهم أن يكون للحوار بين الديانتين الاسلامية واليهودية السيادة على أرض الواقع وعدم السماح للاتجاهات والسياقات السياسية المبنية اساسا على النزعات والرؤى الضيقة أن تكون لها الغلبة.
الحوار الاسلامي ـ اليهودي ضروري لأكثر من اعتبار، لأن تطورات ومستجدات الامور والاوضاع في منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة، تدعو وتحث لكي يبذل علماء الدين من الديانتين ما في وسعهم من أجل إيجاد أرضية مناسبة لحوار إيجابي يغني العلاقة الانسانية بين الديانتين ويثريها و يدفعها بسياقات تخدم مبادئ الخير والحق والاخوة الانسانية.
"أخبار الخليج"

الشيخ القطان: الأمة الإسلامية اليوم تمر بأقسى الأحوال

عدنان بن عبد الله
عدنان بن عبد الله القطان
قال فضيلة الشيخ عدنان بن عبد الله القطان في خطبة الجمعة أمس إن الأمّةَ الإسلاميّة اليومَ في كثير من مواطنها، تعيش في أحلَكِ الظّروف، وتمرُّ بأقسى الأحوال، تعانِي المكارِهَ والمصائب، وتحيط بها الشدائدُ والحروب والمحن والفتن والفوضى، وتسلط الأعداء والمنافقين من كل جانب، ولهذا فقد وجَب على الحكّامِ والمحكومين، علَى الأفرادِ والمجتمعات، أن يدرِكوا أنّه لا ملجَأَ لهم مِنَ الله إلاّ إليه، وأن تدرِكَ الأمّةُ جميعاً حقَّ الإدراكِ، أنَّ ما تعانيهِ إنما هو بسَبَبِ ما فرَّطَت في جنبِ الله، فربُّها جلّ وعلا يقول: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ»، وخالِقُها جلّ وعلا يقول:«أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، وبارِئُها جلّ وعلا يقول:«فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» 
لن يتحقَّق فَلاح وفوزٌ بنَيلِ كلِّ مطلوب، وسلامةٍ مِن كلِّ مرهوب، وتحصيلٍ لكلِّ خير، وأمنٍ مِن كلِّ شرّ إلا بتحقيق طاعة الله، وطاعةِ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والالتزام بتقوَى الرّبّ جلّ وعلا في كلّ حال وفي كلّ شأن، فربُّنا جلّ وعلا يقول: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» ويقول عزّ شأنه: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» ويقول تبارك وتَعالى: «وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ» 
لا خروجَ للأمة من الغُموم، ولا مخرَجَ لها من الهموم، ولا مخلَصَ لها من الكروبِ، إلاّ بالاستجابةِ لحقائقِ الإيمان، والالتزام بتعاليم الإسلام، ففي كتاب الرحمن: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» ومِن كلام الله جلّ وعلا أيضاً: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» ومن كلامِه عزّ وجلّ: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً» 
إنَّ آيةً في كتاب الله يجِب أن توقِفَنا كثيراً، وأن نستَلهِمَ منها مضامين إصلاحِ واقِعِنا، وأسبابِ استقامَة اعوِجاجِنا، يجب أن تكونَ هذه الآيةُ وما فيها من معان، وثيقةً متجَذِّرة في قلوبِ العباد، مطبَّقَةً في واقعِ البِلاد، لا فَرقَ في ذلك بين شَأنٍ وشَأن، وهي قولُه جلّ وعلا: «فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى».
أيّها المسلمون: لا عِزَّةَ في الدّنيا والآخرةِ إلاّ مِنَ الله وبالله، ولا عصمةَ إلاّ مِنه عزّ وجلّ وبه، ولا نصرَ إلاّ منه، وتلكم المعاني لا تَتَحقَّق إلا بلزومِ الطاعة الحقيقيَّة لله ولرسولِه صلى الله عليه وسلم والاستقامةِ على نهج القرآنِ وسنَّةِ سيّد الأنامِ عليه أفضلُ الصلاة والسلام، فربُّنا جلّ وعلا يقول: «مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً» ويقول: «وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ» ويقول: «وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» ويقول سبحانه: «وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ»، قال ابن كثير رحمَه الله: (فكلُّ مَن رَضِي بولايةِ الله ورَسولِه والمؤمِنين، فهو مفلحٌ في الدنيا والآخرة منصورٌ فيهما).. 
وأضاف: يسرنا أن نرفع خالص التهاني والتبريكات لقيادتنا الحكيمة وللشعب البحريني الوفي وللفائزين في الانتخابات، على نجاح الانتخابات النيابية والبلدية، التي تمت في الأسبوع الماضي، بكل شفافية ونزاهة، مما يعكس الصورة الحضارية التي تجسد قيم الانتماء الوطني في أسمى معانيها، وإننا لنشيد بهذا الانجاز الكبير وما شهده من إقبال كثيف من قبل المواطنين الناخبين على مراكز الاقتراع، والذي مكن أبناء البحرين من ممارسة حقهم الدستوري، في اختيار من يمثلهم في المجلس النيابي والبلدي ترسيخاً لمبادئ الحرية والمساواة وصون الحقوق والحريات، وإن المشاركة الشعبية الواسعة، أثبتت للعالم حرص الشعب البحريني على الحفاظ على المسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي الكبير، داعين الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتنا ذخراً وسنداً لمملكة البحرين وشعبها الوفي، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والوحدة والاستقرار إنه على كل شيء قدير.
أيها الإخوة والأخوات: السبت بإذن الله تعالى يتوجه الناخبون، في عدد من محافظات ودوائر المملكة، إلى صناديق الاقتراع، للاشتراك والمساهمة الفعالة في الانتخابات التكميلية لانتخاب من يمثلهم من النواب، والشروع في ممارسة حقهم الدستوري الذي أرسته القيادة العليا في مملكتنا العزيزة البحرين، دعماً لعجلة التنمية ومسيرة التطور والإصلاح والديمقراطية. 
إن ممارسة حق الانتخاب، والقيام بواجب التصويت لاختيار النواب ذوي الصلاح والكفاءة والعلم، والأمانة والنزاهة والأهلية، والعدالة والرأي والحكمة وأصحاب التخصصات المفيدة المتنوعة، لدخولهم في المجلس النيابي والمجلس البلدي، يعتبر ذلك في نظر الإسلام أمراً لازماً على كل مسلم ومواطن، كما أصلنا ذلك الأمر وبيناه في الخطبة الماضية، لقوله تعالى: «وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ»، «ولَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ»، «وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا» وما لايتم الواجب إلا به فهو واجب كما قال أهل الأصول الشرعية.
أيها المترشح للمجلس النيابي: اتق الله تعالى، واعلم أن من أهم الصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها المترشح: الإخلاص لله، والكفاءة والأمانة والقوة والحكمة، وسعة الأفق والحرص على مصالح الناس، وحب الخير للغير، والتفاعل مع المشاريع الحيوية وتحقيق ما يستطيعه من طموحات منتخبيه، والولاء للوطن والقيادة، وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية أو القبلية أو المذهبية أو الطائفية وغيرها... وعليه الابتعاد عن الصفات الذميمة، كالكذب والتزوير والتدليس، والغيبة والنميمة والتجسس، ودفع الرشاوى، والتعدي والإيذاء والتشهير، وإثارة الطائفية، وتشويه سمعة الآخرين، والطعن فيهم،(فلَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ)... أيها الناخب الكريم: اتق الله تعالى، وشارك وكن ايجابياً، ولا تتخلف عن التصويت غداً (السبت)، واعرف صفات مرشحيك، وقارن بينهم حتى تعلم الأصلح والأكفأ منهم، ضع صوتك عند من تعتقد أنه سيكون مفتاحاً للخير، مغلاقاً للشر، ولا تجعلنه ترسيخاً للقبلية أو الطائفية أوالوجاهة الاجتماعية، احذر أن تعطي أحداً صوتك نظير مقابل مادي، أو طمعاً في مصلحة خاصة عند فوز من تنتخبه وإلا ضاعت المصالح.
إن الواجب على جميع المواطنين والجمعيات السياسية والشخصيات الوطنية القيام بدورها وواجبها في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها وطننا الغالي البحرين.
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، اللهم اجعل يومنا خيراً من أمسنا، واجعل غدنا خيراً من يومنا، وأحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم آمنا في وطننا واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين. اللهم وفق ولاة أمورنا، وفق ملكنا حمد بن عيسى ورئيس وزرائه خليفة بن سلمان وولي عهده سلمان بن حمد، اللهم وفقهم لما تحب وترضى، وهيئ لهم البطانة الصالحة الناصحة يارب العالمين.
"أخبار الخليج"
المنامة
المنامة
الشيخ عبدالله المناعي في خطبة الجمعة:
كم من مظاهرات بدأت سلمية وانتهت دموية!
في خطبته ليوم الجمعة أمس تحدث الشيخ عبدالله سالم المناعي خطيب جامع الخالد بالمنامة عن الفرحة بنجاح الانتخابات, وما هو المطلوب في انتخابات الإعادة اليوم.. وعن نعمة الأمن والأمان ومخاطر المظاهرات التي منها ما تبدأ سلمية وتنتهي دموية.. وفيما يلي بعض ما قاله: بارَك الله لي ولكم في القُرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.. الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم..
نبارك نجاح الانتخابات النيابية ونهنئ عاهل البلاد المفدى ورئيس الوزراء وولي العهد ورؤساء اللجان والمفتشين والشعب والعاملين كذلك والمشاركين الأوفياء المخلصين.
لقد تم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها بكل هدوء, والآراء إيجابية عند المواطنين كافة.
عباد الله يتوجه الناخبون السبت لترشيح من يرونه مناسبا وصالحا وينبغي ان نبتعد عن كل الإشاعات والكلام الذي ليس له فائدة ونعطي صوتنا لمن هو أصلح وانسب بما يوفق الجميع. 
وقال: إنها خيانةٌ للوطنيَّة حينما تتحوَّل بعض وسائل الإعلام إلى وسيلة هدْم للقِيَمِ والأخلاق، والتشتُّت والافتراق، بعيدة عن هُموم مُواطِنيها، ومشاريع الإصلاح في بلدها.
وأشدُّ الناس نفعًا لبلدهم والوطن ممتنٌّ لجميلهم هم أولئك الرجال الذين بذَلُوا أموالهم وأوقاتهم في دعْم أعمال البر ومشاريع الخير التي ينتفع بها أبناء البلد، فهؤلاء من حقِّهم علينا أنْ يُدعَى لهم، ويُذكَر أثرُهم ومَآثِرُهم على البلاد والعباد.
ومَن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.
ومن حُقوق الوطن على أهله: الإخلاص في العمل، والصدق في أداء أمانة الوظيفة، والانضباط بالقوانين والأنظمة التي فيها المصلحة والمنفعة العامَّة، مع السمع والطاعة بالمعروف لِمَن ولي أمر البلد، ما لم يُؤمَر العبد بمعصية، فإنْ أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة، وإنما اعتزالٌ ومُناصَحة، مع الحِرص على جمْع الكلمة ولُزُوم الجماعة.
إن الأمن والأمان مَطلَبٌ تَصغُر دُونه كثيرٌ من المطالب، وتهون لأجله كثيرٌ من المتاعب، الأمن في الأوطان لا يُشتَرى بالأموال، ولا يُبتاع بالأثمان، ولا تفرضه القوَّة، ولا يُدرِكه الدهاء؛ وإنما هو منَّة ومنحَة من الملك الديَّان؛ «فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» [قريش: 3 - 4].
بالأمن والأمان تعمر المساجد وتصفو العبادة، ويُنشَر الخير وتُحقَن الدماء، وتُصان الأعراض وتُحفَظ الأموال، وتتقدَّم المجتمعات وتتطوَّر الصناعات.
الأمن في البلاد مع العافية والرِّزق هو الملك الحقيقي، والسعادة المنشودة؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن أصبح منكُم آمنًا في سِربِه، مُعافًى في بدنه، عنده قُوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بِحَذافِيرها».
إذا خلَتِ البلاد من الأمن، فلا تسَلْ عن الهرج والمرج، إذا ضاعَ الأمن حلَّ الخوف وتَبِعَه الفقر، وهما قرينان لا ينفكَّان؛ قال - سبحانه - عن القرية التي كفَرتْ بأنعُم الله: «فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ» [النحل: 112].
فالأمن والاستقرار من أهمِّ مُقوِّمات العيش ومطالب الحياة، والواقع والتاريخ يُؤكِّدان هذا كلَّه، فالبلاد الآمنة يُرحَل إليها، وتزدهر معيشتها، وتهنأ النُّفوس بالمكث فيها.
وما زالت الاضطرابات تَلُوح في أصْقاع متفرِّقة من بلدان الإسلام، ولا يزال الغُموض يكتَنِف واقع المستقبل: هل يتمخَّض إلى خير، أم ضد ذلك هو المنتظَر؟
ولذا؛ فإنَّ الدعوة إلى الاجتماع وتوحيد الصف، ونبذ الفرقة والسعي نحو الإصلاح لَيتأكَّد مع هذه الأحداث والتغيُّرات، مع الابتهال إلى الله أنْ يحفَظَ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وفتنة.
وممَّا يجبُ التذكير والتواصِي به الحَذَرُ والتحذيرُ من استِشراف الفتن وإشعالها، ومن ذلك:
وكم من مظاهراتٍ بدَأتْ سِلميَّة، ثم انتَهتْ دمويَّة، وأحدثَتْ جرحًا غائرًا يَصعُب التِئامُه.
ثم إنَّ مجتمعنا يُعانِي كثيرًا من سَطوَة السُّرَّاق والنُّهَّاب، وسرقات البيوت والسيَّارات والممتلكات لم يَعُدْ خافيًا.
"أخبار الخليج"

المقاتلات الفرنسية تصل الأردن

المقاتلات الفرنسية
وصلت ثلاث مقاتلات فرنسية الى الأردن امس الجمعة ومن المتوقع أن يتبعها ثلاث مقاتلات أخرى قريبا.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان يوم الأربعاء ان بلاده سوف ترسل ست طائرات مقاتلة من طراز ميراج لضرب مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق.
وقال لو دريان للبرلمان "كان هناك تسع طائرات في دولة الإمارات العربية المتحدة وسوف يتم دعمها بست مقاتلات من طراز ميراج لتعزيز عملنا".
وقال دبلوماسيان فرنسيان إن وضع الطائرات في الأردن يزيد عدد المهام ضد "داعش" ويساعد على تقليل التكاليف في وقت تتعرض فيه الحكومة لضغوط لخفض الإنفاق. 
"عمون الأردنية"

العمل الاسلامي" يطالب بالافراج عن بني أرشيد وإغلاق ملف الاعتقال السياسي

العمل الاسلامي يطالب
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بالإفراج جميع المعتقلين وعلى رأسهم نائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين زكي بني إرشيد.
كما طالب الحزب في في مؤتمر صحفي عقده الحزب في مقره بالعاصمة عمان ظهر السبت بإغلاق ملف الاعتقال السياسي.
ودعا الحزب الحكومة إلى إلغاء قانون مكافحة الارهاب والاكتفاء بما ورد في القوانين الاخرى ومنها قانون العقوبات.
وحذر الحكومة من رفع أسعار الكهرباء، مطالباً بوضع آلية تسعيرة واضحة وشفافة لتسعير المحروقات.
ودعا الحزب إلى حوار وطني شامل ومع كافة القوى المؤثرة على الساحة الاردنية للاتفاق على ملامح المرحلة المقبلة والتوافق على قانون انتخابي يؤسس لمرحلة سياسية هامة ويتم من خلاله تجاوز الانعكاسات السلبية لقانون الصوت الواحد المجزوء ليتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية في حمل الملفات والتصدي للازمات التي تواجه الوطن. 
"عمون الأردنية"

النسور: الأردن أفشل مخططات الإرهاب

رئيس الوزراء الدكتور
رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور
قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور: إن الأردن الذي تعرض عبر السنين الماضية لعمليات إرهابية ومحاولات جبانة استهدفت أمنه وكيانه "استطاع بفضل من الله وشجاعة قيادته وإرادة مواطنيه الصلبة الصمود بوجه الإرهاب وإفشال مخططاته".
وأكد النسور خلال افتتاحه الاجتماع السادس والثلاثين للمكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب بعمّان اليوم السبت، بحضور حقوقيين من مختلف الأقطار العربية، إن احتضان الأردن للاجتماع للمرة السابعة، يؤكد مكانته في تعزيز العمل القانوني المشترك لخدمة قضايا الأمة العربية وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل.
ولفت إلى ان الأردن استطاع أيضا تعظيم التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف أينما وجد، وتبنى سياسة رشيدة عاقلة تنتهج الحوار المتكافئ لنشر مفاهيم الإسلام السمحة ومحاور رسالة عمان التي جاءت نتاج افكار علماء يمثلون جميع المذاهب الإسلامية.
وقال: "ان الخاسر الأكبر من هذه الموجة السوداء الغاشمة هو الإسلام الذي اصبحت صورته مقرونة بالوحشية وقتل الأطفال وحرق الإحياء وصلب المعارضين وتفجير المصانع وآبار البترول وهدم المساجد والكنائس"، مشددا ان الإسلام هو دين العدل والسلام والتسامح والمساواة والرحمة.
وأشار إلى ان من نتائج ظاهرة الإرهاب والظلام الذي يحصل في امتنا العربية، تشتيت الانتباه عما يجري في فلسطين وما يتعرض له شعبها والمسجد الاقصى من انتهاكات، مؤكدا ان الامل معقود على وعي شعوبنا بالتكاتف لدحر هذه المؤامرة وعدم انجاحها.
ولفت النسور إلى ان الأردن حرص خلال السنوات القليلة الماضية على تعزيز مسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وفق ما تقتضيه متطلبات مرحلة التجديد الديمقراطي المنسجمة مع واقع الحال، مشيرا إلى ان من أبرز هذه الاصلاحات واهمها التعديلات الدستورية التي تجاوزت 40 تعديلاً تمثل ثلث الدستور وحرص المشرع على تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وإنشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة للانتخاب.
وبين ان الأردن الذي تتماسك جبهة ابنائه الداخلية وتتلاحم وراء قيادته الحكيمة، ينتهج سياسة راشدة في التعامل مع ما يجري في الدول الشقيقة، ويسعى لرأب الصدع ما أمكنه ذلك، مؤكدا ان الأردن دعا غير مرة إلى حل الخلافات الداخلية التي نشبت في العديد من الدول العربية من خلال تحكيم العقل وإعمال مبدأ الحوار وصولا إلى تفاهمات تصون وحدة هذه الدول وتحقن دماء ابنائها وتحد من التدخلات الخارجية في شئونها. وأكد رئيس الوزراء ان اتحاد الحقوقيين العرب الذي يتمتع بصفة استشارية لدى الأمم المتحدة وبصفة مراقب في مجلس حقوق الإنسان الدولي مدعو لمواصلة سعيه لتعزيز العمل العربي المشترك في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها لتحقيق مصالح الامة، والتصدي للإرهاب، والمساهمة في إرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وتعزيز احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان.
من جهته، قال الأمين العام لاتحاد الحقوقيين العرب شبيب المالكي إن الاجتماع ينعقد في الأردن لمواقفه المشرفة في دعم العمل العربي المشترك، والدعوة إلى التسامح الديني ونبذ مختلف أشكال التطرف والإرهاب.
وأشار إلى ان تأسيس اتحاد الحقوقيين العرب منذً 40 عاماً جاء استجابة لحاجة حشد طاقات الحقوقيين العرب على امتداد الوطن العربي، وتوظيف إمكانياتهم في الدفاع عن القضايا القومية المصيرية، موضحا ان أبرز إنجازات الاتحاد إقرار اتفاقية حقوق الإنسان في الوطن العربي التي تم اعتمادها من قبل جامعة الدول العربية ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف، إلى جانب ميثاق الشرف للحقوقيين العرب الذي أقر في عمان عام 1985.
ودعا المالكي الدول العربية لنبذ حالة الفرقة والخلاف، وتغليب المصلحة العربية العليا على المصالح القطرية الضعيفة، والاتفاق على موقف موحد يكون كفيلاً بإيقاف حالة التداعي والحفاظ على كرامة الأمة العربية وسيادتها.
بدوره، قال رئيس جمعية الحقوقيين الأردنيين القاضي باسم المبيضين إن الجمعية تدعم وتساند جهود وأهداف وغايات اتحاد الحقوقيين العرب، مؤكدا أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد في دعم وتعزيز استقلال القضاء ونزاهته، وضرورة تكاتف الجهود لتوحيد التشريعات العربية والتواصل مع المنظمات الدولية وتشجيع الدول العربية على توقيع المعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. 
"عمون الأردنية"

جبهة النصرة تؤجل إعدام جندي لبناني

جبهة النصرة تؤجل
أعلنت جبهة النصرة عن تأجيل عملية إعدام جندي لبناني محتجز لديها، بعد أن كانت قد هددت بإعدامه في منتصف ليل الجمعة / السبت .
ونقلت وكالة الأناضول عن أحد قيادات جبهة النصره تأكيد قرار تأجيل الجندي علي البزال بعد مشاورات بين القيادات، دون إعطاء تفاصيل أخرى .
وكانت جبهة النصرة قد هددت في وقت بإعدام البزال، إذا لم يتم الإفراج عن السجينة جمانة حميد.
"المدينة نيوز"

"ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة تتبنى هجمات القاهرة والإسكندرية والقليوبية

ولاية سيناء التابعة
تبنت ما يسمى "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية عبر حسابها على تويتر مساء الجمعة الهجمات المسلحة التي وقعت في القاهرة وعدة مناطق مصرية يومي الخميس والجمعة.
وكانت ولاية سيناء المذكورة قالت عبر بيانها ان هذه الهجمات تأتي في سياق مشاركة الشعب المصري في ثورته ضد ما اسمته الظلم والطغيان.
وكان مصدر أمني مصري قد أكد في وقت سابق الجمعة مقتل ضابط برتبة عقيد إثر إطلاق النار على سيارة عسكرية في شارع جسر السويس شرق القاهرة، ومقتل ضابط برتبة عقيد في القوات البحرية المصرية برصاص مسلحين في محيط مكتبة الإسكندرية، إضافة إلى مقتل ضابط برتبة مقدم كان في دورية تؤمن منطقة أبو زعبل التابعة لمحافظة القليوبية تحسباً للمظاهرات.
"المدينة نيوز"

ورقة نقدية جديدة تثير غضب مسلمي نيجيريا بسبب ازالة نقش كتابي بحروف عربية

ورقة نقدية جديدة
أثارت ورقة نقدية نيجيرية جديدة أزيلت منها نقش كتابي بحروف عربية غضب ممثلي الجالية المسلمة في البلاد، مع ربط نشطاء تصميم النايرا الجديدة بما اعتبروه تجاهل الرئيس غودلاك جوناثان للمسلمين، وهو ما نفته الرئاسة.
 وقال خالد عليو، المتحدث باسم الهيئة العليا للمسلمين "جماعة نصر الإسلام": إن "إزالة عبارة عربية، مكتوبة بلغة معروفة في شمال نيجيريا باسم (عجمي) من ورقة النايرا الجديدة، أمر مؤسف للغاية".
 وأضاف: "هذه الورقة الجديدة صفعة على وجه المسلمين وتجاهل تام لحقوقهم، ونحن ما نشعر به بشكل متزايد"، مشيرا إلى أنه على النايرا الجديدة، تم استبدال حروف عجمي بالرمز الذي يقول البعض إنه يشبه النجمة السداسية، وهي العلامة المرتبطة بالكيان الصهيوني".
 واعتبر أنه "تجاهل تام لسلامة وهوية المسلمين في هذا البلد، أن يتم طمس وسيلة تواصل (عجمي) لقطاع بأكمله يشكل أكثر من نصف هذا البلد واستبدالها بعلامة اليهود".
 وتابع: "هذا يظهر أننا، كنيجيريين، ليس لنا شأن وحتى الأجانب أفضل منا، وهذا مؤشر على قيادة لا تشعر بنا، ولا تهتم بالتكلفة أو الآثار المترتبة على الإجراءات التي تتخذها".
وانتقد "عليو" الرئيس جوناثان على هذه الخطوة، قائلا: إنها لا تثبت الحكم الرشيد من جانبه.
 ومضى قائلا: "الحكم هو القدرة على تحمل الناس باستمرار. ومهما كان ما يعتنقون أو يحترموه فينبغي احترامه من جانب من هم في سدة الحكم، لأن الحكم ليس الإفلات من العقاب. وليس أن تفعل ما يحلو لك، لكن أن تفعل ما يريده الشعب".
 من جانبه، رفض المتحدث باسم جوناثان، روبن أباتي هذه الاتهامات، نافيا وجود أي دوافع دينية وراء تصميم ورقة 100 نايرا الجديدة (0.57 دولار)، أو أن الرمز عليها يمثل نجمة داود أو يروج للصهيونية.
وقال: "ورقة نايرا الجديدة المقترحة لا علاقة لها بالدين على الإطلاق، ومن الخطأ تماما اتهام الرئيس جوناثان بأنه معاد للإسلام على أساس تصميم نايرا، فهو رئيس الجميع، أيا كانت انتماءاتهم الدينية".
 وأوضح أنه تم استبدال العبارة المكتوبة بلهجة "عجمي" بأخرى كتبت بثلاث لغات نيجيرية رئيسية، مما يسمح للنيجيريين من مختلف الخلفيات بقراءتها.
يذكر أن الرئيس جوناثان كشف النقاب مؤخرا، عن الورقة النقدية الجديدة فئة 100 نايرا، التي لا تحتوي على نقش بحروف عربية كان يظهر على العملة القديمة ولكنه لا يزال يحتوي اسم العملة بلغات نيجيريا الثلاث الرئيسية: إيبو، يوروبا وهوسا.
ويعود تاريخ لغة "عجمي"، وهي لهجة محلية لقبائل هوسا تستخدم حروف عربية، إلى الفترة التي تسبق وصول البريطانيين إلى نيجيريا، وكثيرا ما تستخدم في المناطق الشمالية ذات الأغلبية المسلمة، ويقال إنها معظم تاريخ القارة الإفريقية خلال حقبة ما قبل الاستعمار كتب بهذه اللغة.
"الحقيقة الدولية الأردنية"

شارك