النيابة تفتح تحقيقاً في تسجيلات «مفبركة» لقيادات عسكرية/ أحزاب ترفض المشاركة فى مظاهرات الغضب ضد «البراءة» بسبب «الإخوان»/ «بيت المقدس» يحرض أهالى سيناء على الجيش/ انهيار تحالف دعم مرسي

السبت 06/ديسمبر/2014 - 10:33 ص
طباعة النيابة تفتح تحقيقاً
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم السبت 6-12- 2014

انهيار تحالف دعم مرسي ونفي «تسريب» لقيادات عسكرية

انهيار تحالف دعم
وقعت مساء أمس اشتباكات محدودة على أطراف ميدان التحرير في القاهرة بين الشرطة ومتظاهرين احتجوا على إسقاط اتهامات قتل المتظاهرين والفساد عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فيما انهار «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، بعدما لحقت «الجبهة السلفية» وحزب «الاستقلال» (العمل سابقاً) بحزبي «الوطن» السلفي و «الوسط» الإسلامي اللذين أعلنا انسحابهما من التحالف قبل شهر، لتزداد عزلة جماعة «الإخوان المسلمين». 
وأعلنت النيابة العامة في بيان فتح «تحقيق موسع» في تسريبات مزعومة أذاعتها قناة محسوبة على جماعة «الإخوان» تتضمن تسجيلاً لقيادات عسكرية ومسؤول في الرئاسة، وحذرت من إذاعة تلك التسجيلات.
وانتشر أمس التسريب المزعوم الذي تضمن حوارات منسوبة إلى قادة عسكريين يناقشون طلباً من النيابة العامة لتغيير صفة مكان حبس مرسي في الأيام الأولى بعد عزله في تموز (يوليو) 2013، من مكان عسكري إلى سجن تابع للداخلية، للتغلب على ثغرة في الإجراءات قد تسمح بإطلاق سراحه.
وأشارت النيابة إلى أنها بدأت «تحقيقات موسعة في ما أذاعته بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من أحاديث هاتفية ملفقة باستخدام تقنيات حديثة، ونسبها زوراً إلى شخصيات عامة وقيادات في الدولة، وبثها عبر شبكة الانترنت بغرض إحداث بلبلة وزعزعة أمن المجتمع».
وأوضحت أنها علمت أن التسجيلات «المفبركة» هدفها «التأثير على القضاة الذين ينظرون في الدعاوى الجنائية المهمة ضد عناصر الجماعة الإرهابية في وقت دقيق تشهده البلاد». وأكدت أنها «باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من السلطة القضائية، تباشر عملها في تحقيق القضايا الجنائية باستقلال تام ونزاهة وعدالة، من دون التأثر بما يثور بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة».
وحمّل مسؤول أمني «دولاً أجنبية» لم يسمّها مسؤولية «شن حرب» على بلاده، «ودعم تنظيمات إرهابية». وقال لـ «الحياة» إن السلطات ستتخذ «إجراءات لملاحقة الجهات التي تقف وراء تلك التسجيلات»، وإن أقر بصعوبات «كونها قد يكون تم إعدادها في الخارج». وأضاف أن «من يقف وراء تلك التسريبات جماعة الإخوان وأجهزة استخبارات معادية تستغل الإعلام لإحداث بلبة ووقيعة بين أجهزة الدولة والشعب».
 (الحياة اللندنية)

«أنصار بيت المقدس» يحذر أهالي سيناء من دعم الجيش

«أنصار بيت المقدس»
حذر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء»، سكان سيناء من دعم الجيش المصري، بعدما أقر بحصاره، فيما جُرح شخصان باستهداف منزل في مدينة العريش يملكه شرطي، بالتزامن مع مواصلة أجهزة الأمن حملاتها وإعلانها توقيف مشتبه بهم.
وكانت «أنصار بيت المقدس» أقرت في شريط مصور نشرته أمس، بمحاصرة عناصرها في سيناء من قبل قوات الجيش، ودعت أهالي سيناء إلى مساندتها ودعمها «لفك حصار الأجهزة الأمنية عن شمال سيناء». وأعلن مسؤوليته عن استهداف عقيد شرطة ورقيب ومجند داخل إحدى السيارات في سيناء.
وظهر في الشريط مفتي التنظيم «أبو أسامة المصري» وإلى جواره 5 جثث قال إنها لعناصر للتنظيم قتلوا في عمليات الجيش، داعياً أهالي سيناء إلى «الدخول تحت لواء» التنظيم لمحاربة الجيش، الذي قال إنه يحارب تنظيمه «لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية». وتوعد باستهداف كل من يدعم قوات الجيش.
واعتبر أن الجيش هو «عدوكم الوحيد الذي حاصر أراضيكم، ويهجّر الأهالي قسرياً». وقال: «إن كنتم لا تريدون مواجهة الجيش، فلا تكونوا عوناً له ضدنا، لأننا لن نترك من يعاون الجيش، ماذا تنتظرون يا أهالي سيناء؟ تُقتلون وأنتم أهل النخوة والشرف والكرامة، أترضون لهؤلاء بأن يعيثوا في الأرض فساداً». وأضاف: «ها هي سيناء أعلنت دولة الخلافة، ولاية وخليفتها نادى بالنفير، لماذا تحزنوننا ولا تعلمون أننا دائماً نكون في حمايتكم ولم نجد منكم نصرة أو عوناً. إذا لم تكونوا قادرين على حمل السلاح فلا تقفوا أمامنا، وابتعدوا من هذا الجيش وأعينونا على ذلك». وتوعد بـ «الثأر» لمقتل عناصر التنظيم.
إلى ذلك اعتبر القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح إبراهيم، أن حديث المصري «دليل على نجاح الجيش في حملته على مسلحي سيناء»، مشدداً على أنه «لا فصيل يغلب الدولة وعنف الجماعة يفيد الدولة». وأوضح لـ «الحياة» أن «دعاوى العنف تفيد الدولة، لأنها جعلت الجميع يقف في صفها، ويرتكن إليها حتى المعارضة. الكل صف واحد، حتى منتقدو الحكومة يتوقفون».
وأوضح إبراهيم أن «العنف بلغ ذروته هذه الأيام بما يفوق فترة التسعينيات مليون مرة»، متوقعاً «انكسار موجة العنف خلال الفترة المقبلة، في ظل حصار أنصار بيت المقدس وبداية انكسار داعش». لكنه نبه إلى أن «داعش لديه كثر من المتعاطفين في مصر، فهناك تعاطف فكري كبير من الشباب المتدين، والذين يتساءلون لماذا لا نقلد نموذج داعش فنقيم دولة إسلامية في سيناء؟».
وقال: «مع عودة الدولة الوطنية وبداية انكسار الجماعات التكفيرية المسلحة سينكسر العنف ولكن تبقى فكرة التكفير في النفوس»، مشدداً على «أهمية اعتماد المعالجة الفكرية، وإلا سيعود العنف من جديد. فالتكفير والتفجير وجهان لعملة سيئة واحدة». ووصف «داعش» و «أنصار بيت المقدس» بأنهما «يقرآن الإسلام من نعله كما يقول الإمام الغزالي، فالإسلام دعوة حب، وداعش قدمت أسوأ صورة عن معنى الجهاد والخلافة والإسلام».
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في شمال سيناء، بأن حملة أمنية ألقت القبض على 12 مشتبهاً فيهم، بينهم 5 أشخاص مطلوبين أمنياً، واحتجزتهم في أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وأضافت أن «الحملة دمرت بنايتين و13 عشة تتحصن فيها العناصر المطلوبة وتتخذها نقاط انطلاق لاستهداف الأمن وآلياته ودمرت سيارتين و4 دراجات بخارية كانت تتنقل بها العناصر المطلوبة لتنفيذ عملياتها في استهداف قوات الأمن وآلياته، كما تحفظت على 4 شاحنات صغيرة ومتوسطة كانت إحداها محملة بكمية من الأسلاك الكهربائية».
وقال مصدر أمني إن شخصين جُرحا إثر انفجار منزل مملوك لأمين شرطة في العريش في محافظة شمال سيناء فجر أمس، مشيراً إلى «قيام مجهولين بتفجير منزل تابع لأمين شرطة في قرية السبيل (غرب العريش) بوضع عبوة ناسفة في جوار المنزل وتفجيرها من بعد، ما أسفر عن تهدم غرف المنزل وجرح اثنين من سكانه».
وكانت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة، أعلنت مساء أول من أمس، جرح عقيد في إدارة المفرقعات أثناء محاولته إبطال مفعول عبوة ناسفة تم زرعها في محيط جامعة عين شمس في حي العباسية (شرق القاهرة). وأوضحت أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة قرب جامعة عين شمس، وعندما أبطل خبراء المفرقعات مفعولها انفجرت وأحدثت إصابات متفرقة في وجه عقيد في إدارة المفرقعات وجسده، تم نقله على اثرها إلى مستشفى عين شمس التخصصي.
 (الحياة اللندنية)

النيابة تفتح تحقيقاً في تسجيلات «مفبركة» لقيادات عسكرية

النيابة تفتح تحقيقاً
استنفرت السلطات المصرية أمس للرد على تسريبات صوتية أذاعتها قناة محسوبة على جماعة «الإخوان المسلمين» تتضمن تسجيلاً لقيادات عسكرية ومسؤول في الرئاسة، فأكد مصدر أمني أن التسجيلات «مفبركة»، متهماً «دولاً أجنبية» لم يسمّها بـ «شن حرب إعلامية على مصر»، فيما أعلنت النيابة فتح تحقيق موسع، وحذرت من إذاعة التسجيلات.
وبثت قناة «مكملين» التابعة لـ «الإخوان»، ومقرها تركيا، تسجيلات صوتية أمس تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، تضمنت حواراً منسوباً إلى قادة عسكريين ومسؤول رئاسي يناقشون طلباً مزعوماً من النيابة للتلاعب في الأوراق لتغيير صفة موقع احتجاز الرئيس السابق محمد مرسي عقب عزله، من مكان عسكري إلى سجن تابع للداخلية، للتغلب على ثغرة في الإجراءات قد تسمح بإخلاء سبيله.
وأعلنت النيابة العامة أنها بدأت «تحقيقات موسعة في ما أذاعته بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من أحاديث هاتفية ملفقة باستخدام تقنيات حديثة، ونسبها زوراً إلى شخصيات عامة وقيادات في الدولة، وبثها عبر شبكة الانترنت بغرض إحداث بلبلة وزعزعة أمن المجتمع». وقالت في بيان إنها «رصدت أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم أذرعاً إعلامية مدعومة من بعض الجهات الخارجية، تمثلت في قنوات فضائية مغرضة ومواقع إلكترونية مشبوهة، وأنها دأبت في الآونة الأخيرة على اصطناع مشاهد مصورة وتلفيق أحاديث هاتفية باستخدام تقنيات تكنولوجية».
وأوضحت أنها «علمت أن تلك المواقع التابعة للجماعة الإرهابية، انتهجت ذلك السلوك نتيجة اليأس الذي أصاب محرضيها ورغبتهم في انتهاز الفرص للتأثير على القضاة الذين ينظرون في الدعاوى الجنائية المهمة ضد عناصر الجماعة الإرهابية في وقت دقيق تشهده البلاد». وأكدت أنها «باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من السلطة القضائية، تباشر عملها في تحقيق القضايا الجنائية باستقلال تام ونزاهة وعدالة، من دون التأثر بما يثور بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة».
وحذرت النيابة العامة من مغبة إذاعة أو نشر أو نقل أو تداول «مثل هذه الأخبار الكاذبة والأحاديث الملفقة التي تثير الفتن وتؤرق المجتمع وتلحق الضرر بالمصلحة العامة»، موضحة أن «هذا الأمر معاقب عليه بمقتضى قانون العقوبات». وأعلنت أنها «ستتصدى لتلك الجرائم والمحاولات اليائسة بكل قوة من خلال السلطة المخوّلة لها بموجب القانون»، لافتة إلى أنها «بدأت بالفعل تحقيقاً جنائياً موسعاً لجمع تلك المشاهد والأحاديث الكاذبة، للكشف عن المتورطين في اصطناعها وتلفيقها، وإصدار الأمر بالقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية».
من جهته حمّل مسؤول أمني تحدث إلى «الحياة» «دولاً أجنبية» لم يسمّها مسؤولية «شن حرب» على بلاده، «ودعم تنظيمات إرهابية»، مشيراً إلى «اتخاذ إجراءات لملاحقة الجهات التي تقف وراء تلك التسجيلات»، وإن أقر بصعوبات «كونها قد يكون تم إعدادها في الخارج».
وأضاف أن «من يقف وراء تلك التسريبات جماعة الإخوان المسلمين وأجهزة استخبارات معادية تستغل الإعلام لإحداث بلبة ووقيعة بين أجهزة الدولة والشعب»، مشيراً إلى أن «إذاعة ذلك الفيديو في هذا التوقيت لا تنفصل عن محاولات تجري على الأرض لإرباك المشهد السياسي وزعزعة الاستقرار»، مشدداً على أن «أجهزة الأمن لن تسمح بحصول ذلك وستتم ملاحقة كل من يقف وراء تلك التسجيلات التي يتم تركيب أصوات فيها بتقنيات عالية وحديثة تستخدم في صناعة الأفلام».
 (الحياة اللندنية)

«الإخوان» يواصلون نزف الحلفاء وتظاهرات محدودة ضد

«الإخوان» يواصلون
تلقى «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي ضربة جديدة بإعلان «الجبهة السلفية» وحزب «الاستقلال» (العمل سابقاً) انسحابهما، لتبقى جماعة «الإخوان المسلمين» في التحالف مع «الجماعة الإسلامية» التي تدرس الانسحاب هي الأخرى، فيما خرجت أمس تظاهرات محدودة لمؤيدي «الإخوان» في عدد من المناطق، ما رسخ ضعف القدرة على الحشد وفشل محاولات الجماعة استغلال إسقاط القضاء اتهامات قتل المتظاهرين والفساد عن الرئيس السابق حسني مبارك ورجاله.
وكانت «الجبهة السلفية» التي تنبت الدعوة إلى «انتفاضة الشباب المسلم» أواخر الشهر الماضي أعلنت أمس، انسحابها من تحالــــف «دعم الشرعية» الذي أسسته جماعة «الإخــــوان» قبل أيام من عـــزل مرسي، وعزت قرارها إلى «وجوب العمل من خلال أفق سياسي أرحب، يقوم على مد الجسور والاصطفاف، ويؤسس على الاجتماع، لكن بشرط ألا يتـــــجاوز الثوابت الشرعية والوطنية، وإنما يضيف إليها ترسيخ قضية الهوية التي يراد تغييبها لصالح ما يسمى بالتوافق».
وكانت الجبهة شنت هجوماً على القوى الإسلامية بعدما أقرت بضعف الحشد في «انتفاضة الشباب المسلم». واعتبرت في بيان أمس أن «التوافق الحقيقي الذي نقبله هو ما يكون اعتماده على أسس قويمة لا تقوم على الإقصاء، بل تراعي حق الجميع في وطنهم ومجتمعهم». وأكدت «رفض الهيمنة الغربية والعربدة الصهيو- أميركية التي دعمت الثورة المضادة».
وقالت: «نحن على يقين بأن التحرر من الديكتاتورية لن يتم إلا بالتحرر من الهيمنة، وأن الحالة الثورية تحتاج إلى استثمار جهود الأحرار والحرائر الذين لن ينسى الله والمصريون جهادهم ونضالهم طوال هذه المدة. لهذا فإننا نرى أن عملنا خارج إطار التحالف سيعطي مساحة أوسع من الحرية والعمل الثوري المختلف والفاعل والذي يحقق رؤيتنا ويتسق مع خياراتنا التي نرى أنها أوسع أفقاً وأكثر شمولاً»، وهو القرار الذي اتخذه أيضاً حزب «الاستقلال» بعدما شن رئيسه مجدي أحمد حسين هجوماً عاصفاً على جماعة «الإخوان» في رسالة سربها من داخل سجنه.
ولم تنجح دعوات تظاهر أطلقها «تحالف دعم الشرعية» لأنصاره من جهة، ودعوات قوى ثورية عدة من جهة أخرى، للتظاهر احتجاجاً على إسقاط التهم عن مبارك أمس، إذ ظلت تظاهرات «الإخوان» محدودة في منطقتي عين شمس (شرق القاهرة) والهرم، كما هو معتاد أسبوعياً، ووقعت اشتباكات متكررة بين المشاركين في تلك التظاهرات وقوات الشرطة.
وأغلقت قوات الجيش ميدان التحرير صباح أمس تحسباً لتظاهرات قوى ثورية، قبل أن يتجمع عشرات من مؤيدي النظام في ميدان عبدالمنعم رياض المتاخم للتحرير ويرفعون صوراً للرئيس عبدالفتاح السيسي ويرددون هتافات لـ «دعم القوات المسلحة في الحرب ضد الإرهاب»، وتنديداً بـ «دعوات العنف»، قبل أن ينصرفوا.
لكن سرعان ما وقعت اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين ضد إسقاط التهم عن مبارك. وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة، قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتشتبك مع المعارضين.
وأعلنت وزارة الداخلية أمس أن الأجهزة الأمنية في أسيوط ضبطت أمس «خلية إرهابية تخصصت في تصوير القوات الأمنية، وبث الصور على شبكة التواصل الاجتماعي زاعمة أن تلك القوات متواجدة لقمع الطلاب وقنصهم».
وقالت إن «معلومات وردت إلى ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان أسيوط، أكدتها تحريات عن قيام مجموعة من العناصر النشطة في تنظيم الإخوان الإرهابي، بتكوين خلية إرهابية تخصصت في تصوير القوات الأمنية وإعادة رفع الصور على شبكة التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مثل رصد، وطلاب ضد الانقلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط، وانقذوا بنات الأزهر، زاعمين على غير الحقيقة بأن تلك القوات موجودة لقمع الطلاب وقنصهم، وذلك في محاولة منهم لإثارة الرأي العام والفتن وحض المواطنين على التظاهر ضد رجال الشرطة والجيش».
وأعلنت أن «أجهزة الأمن في محافظة البحيرة تمكنت من ضبط خلية إخوانية أثناء اجتماع تنظيمي في مدينة دمنهور، لمناقشة فعاليات الجماعة خلال الفترة المقبلة لنشر العنف».
وأضافت أن الشرطة دهمت منزل شخص (49 عاماً) «وتم ضبطه ومعه ثلاثة آخرون من المنتمين إلى الإخوان، كما تم ضبط سلاح أبيض و3 كومبيوترات ومجموعة من الكتب التنظيمية الخاصة بالجماعة وشعاراتها وأرقام هواتف عدد من قياداتها في الداخل والخارج».
 (الحياة اللندنية)

ازدحام القاع في «جمعة القصاص والاصطفاف»

ازدحام القاع في «جمعة
«ادخلوا جوه يا حضرات، باب النزول ازدحم»، يقول سائق الباص للجموع المحتشدة عند الباب رغم خواء الداخل وفراغ منتصف الباص. بدا نداؤه منطقياً، لكنه ظل والعدم سواء، إذ ظل المتزاحمون أذناً من طين والأخرى من عجين. وجه أحدهم نداء مشابهاً عبر صفحته العنكبوتية مدوناً: «ارتقوا فالقاع ازدحم»، وجاء رد الفعل المتطابق متفجراً، إذ ظلت غالبية النخب تتصارع وتتزاحم في القاع، تاركة القاعدة الشعبية غير النخبوية وحدها في القمة.
قمة الهزل تلك الدعوة التي تنضح بها صفحات «الإخوان المسلمين» وأقرانهم وأبناء عمومتهم للقصاص والاصطفاف، حيث تأكيد «إخواني» على «ثورة واحدة دم واحد قاتل واحد». فذاكرة المصريين رغم تخمتها، وحاضرهم رغم قسوته، وماضيهم القريب رغم خشونته تستدعي مواقف وتستحضر طرائف تجعل من الدعوة هزلاً صريحاً وسخفاً شديداً.
فبين تناسي الحكم لحق الشهيد في خضم انشغاله بمزيد من «الأخونة» وكثير من الهيمنة، وفتاوى مشايخه المتواترة بوجوب قبول أهالي الشهداء للدية تخليصاً لحق الشهداء وحقناً لمزيد من الدماء، وتفرقة منصة «رابعة» بين «بلطجيتهم» (قتلى غير الإسلاميين) و»شهدائنا» (قتلى الإسلاميين) كما يرد في نص «أي بلطجي يموت عندهم يسموه شهيد جيكا وهيكا وميكا»، تقف ذاكرة الغالبية حجر عثرة أمام دعوات الجماعة وحلفائها المتزاحمين في القاع أملاً في إحياء حلم الخلافة وهيمنة «شريعة الجماعة».
شريعة الجماعة المتحولة هذه الأيام من عودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى القصر إلى عودة «الإخوان» إلى ميدان التحرير، إما مندسين في مليونية من المليونيات، أو متخفين في تظاهرة من التظاهرات، أو متحولين في مسيرة من المسيرات، تجد في القاع المزدحم برواده بعضاً من قبول وجانباً من التفكير.
دعوة «حركة 6 أبريل» أمس إلى مليونية «حق الشهيد» بمعزل عن «الإخوان» تحت عنوان «العودة إلى الميدان تبدأ الآن» تفتح الباب أمام مزيد من المليونيات -حال تحولت إلى عشرية- وتترك الباب مفتوحاً أمام تحالفات وتواءمات وتلاقي مصالح مع أصدقاء الأمس. ورغم بعض العتاب بين قواعد الإخوان وثوار «6 أبريل» من لوم على المشاركة في «30 سونيا» (30 يونيو)، وتأنيب على مداهنة «انقلاب» العلمانيين على حكم الإسلاميين، إلا أن نقاط التلاقي تظل أكبر وأعمق من سهام التراشق.
لكن يظل التراشق والتناحر والتنابز سمة زحمة القاع الذي بات يئن لفرط رواده وصخب مجرياته، فالأحزاب السياسية التي تكثف ظهورها هذه الأيام مع تواتر إصدار تصريحات رسمية وبيانات حكومية حول تقسيم الدوائر وتفنيد القوائم، وهو ما يعني تكثيف الوجود وتغليظ التخاطب. قال أحدهم في لقاء تلفزيوني إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي التقى الكتاب والمثقفين والإعلاميين والرياضيين والفنانين ورجال الأعمال والشباب ولم يلتقِ الأحزاب السياسية التي هي عماد الحياة السياسية في مصر وحاضرها ومستقبلها».
لكن لسان حال المذيعة وملامح وجهها نضحت بالكثير من عدم التصديق وانعدام التوثيق، وهنا أعلنت الخروج لفاصل ومتابعة تقرير عن «رجل الشارع والأحزاب». السؤال الأول عن برامج الأحزاب في ظل اقتراب الانتخابات تلقّفه «رجل الشارع» بمزيد من الحكمة، إذ قال: «كلهم جيدون جداً لكن المهم التنفيذ»، فعاودت المراسلة الكرة، وسألته عن الفروق بين الأحزاب القديمة والجديدة، فقال بثقة شديدة: «لا تهم الفروق بقدر ما يهم القدرة على تنفيذ الوعود وتفعيل البرامج». وكانت الضربة القاضية بالسؤال الثالث والأخير عن رأي «رجل الشارع» في انسحاب «حزب الاستقلال من تحالف الإخوان»، فأذعن وسلم قائلاً: «ما أعرفش أصلاً بوجود حزب اسمه الاستقلال».
استقلال «رجل الشارع» وامرأته بعيداً مما يموج به قاع التناحر والتعارك والتصارع ظهر جلياً عبر ابتعاد الغالبية المطلقة من الشعب عن دعوات اقتحام الميادين وتنظيم التظاهرات وتفعيل الاحتجاجات كلما تواترت دعاوى «الإخوان» وأقرانهم. كما ظهر كذلك عبر تسام بعيداً من المهاترات الحزبية والتراشقات الأيديولوجية بين أحزاب عدة، بعضها لم يسمع عنه أحد، وبعضها لم يعد يتذكره أحد. وهو يتجلى أيضاً عبر شجب وتنديد ورفض وتحويل بعيداً من برامج «توك شو» لم يعد مذيعوها يكتفون بشتم الآخرين وسب المعارضين، بل باتوا يشتمون بعضهم ويسبون زملاءهم.
وبينما القاع مزدحم برواده المتنافرين والمتصارعين والمتحالف بعضهم إلى حين، أصبح يقيناً أنه لا يجمع بينهم سوى استهتار بالقابعين فوقه من قواعد شعبية، متهمين إياهم بعبادة البيادة (الجيش)، أو «كراهية الحرية وإدمان الديكتاتورية»، أو السعي وراء سراب الاستقرار والاستمرار، أو الإصرار على التكالب على باب النزول، على رغم أن الباص خاوٍ في الداخل. قد يكون ذلك صحيحاً صحة ازدحام القاع برواده.
 (الحياة اللندنية)

«بيت المقدس» يحرض أهالى سيناء على الجيش

«بيت المقدس» يحرض
حرض التنظيم الإرهابى «داعش مصر» أهالى سيناء على مهاجمة قوات الجيش، وخيّر التنظيم، الذى أعلن عن تغيير اسم (أنصار بيت المقدس) إلى (داعش مصر)، الأهالى بين مساندته ورفع السلاح فى وجه الجيش، أو تعرضهم للقتل على أيدى التنظيم، زاعما فى فيديو بثه على شبكة الإنترنت، أمس، أن تصدى عناصر «داعش مصر» للنظام يستهدف فك حصار الأجهزة الأمنية على شمال سيناء، كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن قتل عقيد شرطة ورقيب ومجند داخل سيارة بسيناء.
ميدانيا، فجر مسلحون مجهولون، فجر أمس، منزل أمين شرطة بمديرية أمن شمال سيناء بمنطقة السبيل بحى المساعيد بمدينة العريش، ما أسفر عن إصابة شخصين لم يستدل على هويتيهما، وتم نقلهما إلى مستشفى العريش العام لتلقى العلاج، كما تم إلقاء القبض على ١٢ شخصاً مشتبهاً بتورطهم فى أعمال العنف، وتدمير ١٥ بؤرة إرهابية وسيارتين و٤ دراجات بخارية فى حملة عسكرية بعدة مناطق فى المحافظة.
فى المقابل، كشف تنظيم «داعش مصر» عن مسؤوليته عن قتل عقيد شرطة ورقيب ومجند داخل سيارة فى سيناء. وبث التنظيم، عبر فيديو، أمس، على شبكة الإنترنت يظهر من خلاله «أبوأسامة المصرى»، المعروف بمفتى التنظيم، وبجانبه ٥ من القتلى، وزعم أنهم من أهالى سيناء، وقتلوا خلال مواجهات مع الجيش، وحاول الإرهابى أبوأسامة المصرى مغازلة أهالى سيناء لتحريضيهم على الدخول تحت لواء التنظيم لمحاربة الجيش المصرى، مؤكدا أن الجيش يحارب التنظيم لمنع تطبيق الشريعة الإسلامية. وخّير الإرهابى، الأهالى، بين رفع السلاح ضد الجيش ومواجهة التنظيم، وأكد أن الجيش هو عدوهم الوحيد الذى حاصر أراضيهم، كما اتهم قوات الجيش بالتهجير القسرى للأهالى، وقال محذرا: «إن كنتم لا تريدون مواجهة الجيش فلا تكونوا عونا له ضدنا، لأننا لن نترك من يعاون الجيش». وأضاف: «نقول لأهل سيناء، ها هى قد أُعلنت دولة الخلافة، ونادى خليفتها أبوبكر البغدادى بالنفير ليحكم شرع الله، لماذا تحزنوننا؟، فنحن حمايتكم، ولم نجد منكم نصرة أوعونا، وإذا لم تكن لديكم القدرة على حمل السلاح، فلا تقفوا أمامنا، وابتعدوا عن الجيش وأعينونا».
وتوعد «المصرى» بشن حملات للثأر لمقتل عناصر التنظيم. وفى نهاية الفيديو، ظهر أعضاء من التنظيم أثناء قتلهم عقيد شرطة ورقيبا ومجندا داخل سيارة نقل فى شوارع سيناء.
وقالت مصادر أمنية بالمحافظة إن قوة أمنية اشتبكت مع مجموعة مسلحة بمحيط مدينة العريش عند اقترابهم من محطة غاز «السبيل» جنوب شرق العريش بغرض اقتحامها، وتمكنت القوات من إجهاض المحاولة وإصابة ٥ منهم، مشيرة إلى أن المجهولين سبقوا عمليتهم بزراعة عبوة ناسفة بالقرب من منزل أمين الشرطة الذى تعرض للتفجير. ورفعت قوات الأمن درجة الاستعداد القصوى وأطلقت القنابل المضيئة بحثًا عن منفذى العملية، الذين لاذوا بالفرار بعد نقل المصابين.
وحول الحملات العسكرية فى شمال سيناء، ألقى القبض على ١٢ شخصاً مشتبهاً بتورطهم فى أعمال العنف، وتدمير ١٥ بؤرة إرهابية وسيارتين و٤ دراجات بخارية فى حملة عسكرية بعدة مناطق فى المحافظة. وقالت مصادر أمنية إن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، وأسفرت عن القبض على عدد ١٢ شخصا، بينهم ٥ من العناصر المطلوبة أمنيا، والباقى من المشتبه بهم وجار فحصهم أمنيا لبحث مدى تورطهم فى الأحداث.
وأضافت المصادر أنه تم خلال الحملة حرق وتدمير عدد ١٥ بؤرة إرهابية «منزلين و١٣ عشة» من التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إضافة إلى حرق وتدمير سيارتين و٤ دراجات بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدمها فى مهاجمة قوات الأمن والمنشآت.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التحفظ على ٤ سيارات نقل، كانت إحداها محملة بكمية من الأسلاك والكابلات الكهربائية، وجار فحصها عن طريق الأجهزة المعنية. وتمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على حريق هائل نشب داخل أحد المنازل المهجورة فى وسط مدينة العريش، دون وقوع إصابات بشرية.
كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بنشوب الحريق فى منزل مهجور بمنطقة البوستة بوسط مدينة العريش، وتم إطفاء الحريق قبل أن يمتد إلى الكتلة السكنية المجاورة دون وقوع أى إصابات أو خسائر بشرية.
 (المصري اليوم)
النيابة تفتح تحقيقاً
مصدر عسكري: «تسجيلات» قيادات المجلس العسكري مجرد أكاذيب للتأثير على الاتهامات ضد مرسي
قال مصدر عسكرى لــ«المصرى اليوم» إن تسريب الاتصالات الهاتفية، والتى زعمت قنوات تابعة للتنظيم الدولى للإخوان، أنها لعدد من قيادات المجلـس العسكرى «مفبركة»، وهـم الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والفريق أسامة الجندى، قائد القوات البحرية، واللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية، إضافة إلى اللواء عباس كامل، مدير مكتب الفريق أول السيسى وقت أن كان وزيراً للدفاع، وأكد المصدر أن تلك التسريبات تأتى فى إطار مخطط لتشويه المؤسسة العسكرية والدولة وثورة ٣٠ يونيو التى أنهت حكم الجماعة الإرهابية، على حد قولهم.
وأضاف المصدر أن هذه التسريبات لا أساس لها من الصحة وهدفها التأثير على مجرى القضايا التى يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيراً إلى أن القوات المسلحة، مؤسسة منضبطة لا تتدخل فى مجريات الأمور القضائية على الإطلاق، لافتاً إلى أن سلطات القضاء تعلم الأماكن التى تم احتجاز الرئيس المعزول فيها منذ عزله فى ٣ يوليو ٢٠١٣.
من جهته، قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى العام، إنه من الناحية القانونية، حتى مع افتراض عدم اتخاذ الإجراءات القانونية فى ضبط أو احتجاز أو حتى اعتقال المتهم محمد مرسى، فإن المواثيق الدولية ترخص للدولة ذات السيادة فى حالة الأزمات السياسية التى تهدد أمن الدولة بشكل كبير، فإن لهذه الدولة أن تخالف الضمانات المكفولة للمتهم أثناء إجراءات الضبط أو الاحتجاز تمهيداً لإحالته للمحاكمة، وأضاف سلامة لـ«المصرى اليوم» أن المحاكم الدولية قضت بذلك، سواء المحكمة الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة عام ٢٠٠١، وكذلك المحكمة الجنائية الدولية فى عام ٢٠٠٦.
وقال اللواء سامح سيف اليزل، مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، إن هذه التسريبات مفبركة، وما هى إلا استمرار لحملة تشويه الجيش، ودس الفرقة فى الرأى العام، مضيفاً أن القوات المسلحة لا تتدخل فى مثل هذه الأمور على الإطلاق ولا علاقة لها بما يدور فى القضاء لأن القضاء المصرى مستقل، وسياسة القوات المسلحة منذ سنوات ثابتة وهى عدم التدخل فيما ليس لها شأن به، وأشار إلى أن وقت نشر هذه الأكاذيب جاء بعد براءة مبارك للتأثير على القضايا المتهم فيها مرسى وقيادات جماعته، للتشكيك فى نزاهة القضاء وعمل شق فى الدولة، مشيراً إلى أن هذه التسريبات لن تؤثر على مجريات القضايا لأن القضاء يأخذ بالأوراق والأدلة الدامغة والشهود، لافتاً إلى أن تلك التسريبات تتم دراستها داخل الأجهزة السيادية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وقال اللواء أحمد عبدالحليم، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إنه يشكك فى صحة هذه التسريبات، واصفا إياها بـ«فقعات» بعد فشل جماعة الإخوان فى الحشد للمظاهرات والاحتجاجات التى تنظمها، ووفاة هذه الجماعة تماماً، مشيراً إلى أن القضاء مستقل تماماً ويحكم بما أمامه من أوراق ولا يجب أن نلقى الضوء على هذه الأكاذيب لتحقيق أهداف الجماعة الإرهابية.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات الحربية، إن هذه الأكاذيب ما هى إلا بالونة اختبار لمعرفة رد فعل الشارع، مشيراً إلى أن مصر دولة مؤسسات ثابتة وكل جهة أعلاها جهات أخرى تراقبها وما حدث مجرد جزء من حرب نفسية كبيرة يشنها التنظيم الدولى للإخوان ضد مصر، وأضاف أن توقيت إذاعة هذه التسريبات فى وقت ساخن بعد براءة مبارك وغالبية الشعب مصدوم وغاضب بسبب البراءة وهدف ناشرى هذه الأكاذيب أن يقول الشعب «مبارك خرج براءة ومرسى يتم تلفيق القضايا له»، وهذا كلام غير صحيح، مشيراً إلى أن القضاء مثل القطار يسير فى طريقه وهو مغمض العينين لا يمكن أن يؤثر على مجراه أى شىء، سوى تطبيق القانون كاملاً.
 (المصري اليوم)

هيئة دفاع المعزول تقـرر تقديم «الفيديوهات» للمحكمة

هيئة دفاع المعزول
قال عضو فى هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، إن الدفاع سيتقدم لهيئة محكمة مرسى، بالتسجيلات الصوتية المسربة مؤخرا لعـدد من قيادات فى المجلس العسكرى، بما يؤكد إدانة عملية حبس الرئيس المعزول فى أحد الأماكن التابعة للجيش.
وأضاف عضو هيئة الدفاع لـ «المصرى اليوم» أن التسجيل الصوتى، دليل براءة الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع ستتقدم لرئيس المحكمة بطلب رسمى للتأكد من صحة التسجيل من خلال الوسائل التكنولوجية المتاحة، وأكد أن الدفاع سيستعين بتلك التسجيلات كدليل على براءة الرئيس المعزول محمد مرسى.
من جهتها، قالت قيادات بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستقوم بترجمة التسجيل الصوتى، وإذاعته فى عدد من وسائل الإعلام العالمية، مشيرة إلى أن التسجيل يؤكد نية قادة القوات المسلحة، على التخطيط لحبس الرئيس المعزول محمد مرسى.
 (المصري اليوم)

نهاية تحالف «دعم المعزول»

نهاية تحالف «دعم
واصلت جماعة الإخوان مسيرة الفشل السياسى والميدانى، أمس، بعد انسحاب الجبهة السلفية وحزب الاستقلال مما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، الذى شكلته الجماعة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، فيما لقيت دعوات الجماعة للتظاهر، أمس، استجابة محدودة فى شوراع القاهرة والمحافظات.
وأكدت مصادر مطلعة أن حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، سيعلن انسحابه رسميًا خلال ساعات.
وقال حزب الاستقلال، فى بيان على لسان رئيسه مجدى حسين، المحبوس لاتهامه بالتحريض على العنف: «استمرارنا فى هذا التحالف يعنى العمل تحت راية الإخوان الذين لا يستجيبون لأى من مطالبنا الأساسية، وهم يفسرون دعم الشرعية فى نقطة واحدة هى عودة مرسى، وغير مشغولين بأى قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم فى الحكم وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أمريكا والاعتراف بإسرائيل وكل ما يتعلق بكامب ديفيد».
واختتم «حسين»: «غير مستعد أن أنهى حياتى بالسجن بتهمة التبعية للإخوان المسلمين، ولست مستعداً أن أنهى حياتى الشخصية والسياسية بهذه التهمة السخيفة».
بدورها، قالت الجبهة السلفية، التى كانت أول من دعا لما تسمى «الثورة الإسلامية» فى ٢٨ نوفمبر الماضى، إن «تحالف دعم الشرعية سيطرت عليه الجماعة، وشابه القصور الذى سيطر على حركته وردود أفعاله وتجاوبه مع المتغيرات والمستجدات».
يأتى انسحاب الجبهة السلفية وحزب الاستقلال ليرفع عدد الأحزاب المنسحبة من التحالف إلى ٦، بعد انضمامهما إلى ٤ أحزاب أخرى انسحبت فى وقت سابق هى: «الوطن، والتوحيد العربى، والحزب الإسلامى، والوسط»، ولم يبق فى التحالف الآن سوى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، وحزبى الفضيلة والأصالة السلفيين، وحزب البناء والتنمية المتوقع انسحابه خلال ساعات.
ميدانيًا، فرّقت قوات الأمن مسيرات محدودة لعناصر جماعة الإخوان، أمس، ضمن فعاليات ما يسمى «جمعة القصاص والاصطفاف»، وألقت القبض على عدد منهم بتهمة التظاهر دون تصريح، وتخريب المنشآت.
وقطع أنصار الجماعة حركة المرور بشارع فيصل بالجيزة، وأشعلوا إطارات السيارات فى الطريق، فيما تصدى الأهالى والأمن لمسيرات شارك فيها العشرات بمحافظات القاهرة، والقليوبية، والغربية، والشرقية، والدقهلية، وكفرالشيخ، والبحيرة، ودمياط، والمنيا.
 (المصري اليوم)

خطباء «الجمعة» يطالبون بنبذ الفتن وعدم ترويع الآمنين

خطباء «الجمعة» يطالبون
شدد خطباء الجمعة فى مساجد القاهرة والمحافظات، أمس، على ضرورة نبذ العنف وعدم ترويع الآمنين، والبعد عن الفتن التى تهدد أمن المجتمع.
قال الدكتورعبدالفتاح عبدالغنى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، إن المؤمن فى أمان مع نفسه ومع الناس، فلا يعتدى على أموالهم وأرواحهم. وطالب بالتصدى للمخربين الذين يدمرون المنشآت ويقطعون الطرق ويروعون الآمنين.
ودعا الدكتور الشحات العزازى، خطيب مسجد النور بالعباسية، إلى الابتعاد عن كل أشكال العنف، والاقتداء بسنة رسول الله، والبعد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن، محذراً من أن هناك من يريد الاستمرار فى إراقة الدماء فى الشوارع وإثارة الفوضى بين أبناء الشعب.
وشدد الشيخ السيد بيومى، خلال خطبة الجمعة فى مسجد الأبرار بمدينة ٦ أكتوبر، على ضرورة العمل لصالح الأمة ورفعتها، وطالب بالوحدة والتكاتف، محذراً من حرمة الدماء، وحث على عدم التعرض لأرزاق الناس وقضاء حوائجهم، والاعتصام بحبل الله المتين.
وفى كفرالشيخ، تناول خطيب سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق الأمن والأمان فى الإسلام، وتحدث خطيب مسجد الاستاد الرياضى بمدينة كفرالشيخ عن عبادة الله والتقرب إليه، ودعا خطيب مسجد نور الإسلام بحى القنطرة بمدينة كفرالشيخ إلى تقوى الله والعودة إلى الله بصالح الأعمال والبعد عما يغضبه.
وفى المنيا، قال الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، خلال خطبته بمسجد المصطفى بقرية طوة مركز المنيا، إن «الإسلام دين الأمن والأمان لا بلطجة فيه ولا إجرام».
وفى أسيوط، قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، إن الإسلام حريص كل الحرص على استقرار حياة الناس والحفاظ على أمنهم، وحرّم كل اعتداء أو ترويع يهددهم، مشيراً إلى أن البلطجة تعد كبيرة من الكبائر، وإفساداً فى الأرض.
 (المصري اليوم)

حبس خلية بأسيوط بتهمة تصوير الأكمنة

حبس خلية بأسيوط بتهمة
أمرت نيابة قسم ثان أسيوط، أمس بحبس خلية إرهابية تضم ٥ أفراد بتهمة تصوير الأكمنة الشرطية والقوات وإعادة بث الصور على المواقع التابعة لجماعة الإخوان، ١٥ يوماً على ذمة التحقيق. كانت النيابة العامة بأسيوط، برئاسة المستشار أحمد فتحى المحامى العام قد أجرت التحقيق، أمس الأول، مع ٥ من عناصر جماعة الإخوان، لاتهامهم بتصوير الدوريات الأمنية ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك». كان ضباط الأمن الوطنى بالتنسيق مع ضباط قسم شرطة ثان أسيوط قد ألقوا الأربعاء الماضى، القبض على ٥ من عناصر جماعة الإخوان كونوا فيما بينهم خلية تقوم بتصوير الأكمنة الشرطية والقوات وهم «أحمد ع. ع» ٤٤ سنة، أمين مخزن، و«محمد أ.ع» ١٦ سنة طالب و«إسلام.ع.ع» ١٨ سنة حاصل على دبلوم، و«مصطفى أ.ث» ٣١ سنة حاصل على بكالوريوس تجارة و«محمود.ع.م.ع» ٢٩ سنة عاطل، زاعمين أن تلك القوات متواجدة لقمع الطلاب وقنصهم. 
(المصري اليوم)

الإفراج عن ٣ من صيادى «عزبة البرج» بعد التحقيق معهم فى حادث «لنش البحرية»

الإفراج عن ٣ من صيادى
أفرجت الأجهزة الأمنية، أمس، عن ٣ من صيادى مدينة عزبة البرج فى دمياط بعد التحقيق معهم فى حادث استهداف لنش تابع للقوات البحرية فى البحر المتوسط فى ١٢ نوفمبر الماضى.
قال عدد من أهالى القرية إن الصيادين العائدين هم: هانى محمد إدريس، رمضان حمودة وعبده محمد التوارجى، مطالبين بعودة ٤ آخرين ما زالوا محتجزين رهن التحقيقات، وهم: محمد السيد معروف، محمد الزاهد، بلال الزاهد، ومحمد السيد طرابى.
كان أهالى الصيادين الثلاثة قد فوجئوا بعودتهم إلى منازلهم فجراً، واستقبلوهم بالزغاريد بعد القلق الذى عاشوه أكثر من ٢٣ يوماً مدة الاحتجاز.
وقالت والدة عبده التوارجى، أحد العائدين: «الحمد لله إنى شوفت ابنى التانى بخير، وثبت إنهم مش إرهابيين، لأنهم غلابة بيطلعوا على لقمة العيش فى البحر، والحمد لله هما كويسين».
وأضافت: «عبده طلب النوم والراحة، وقال كنا بنتعامل كويس، والحمد لله على كل حال، ويا رب يتم الإفراج عن الأربعة الآخرين لتكتمل فرحة أهالى عزبة البرج وإثبات إنهم شرفاء ووطنيين بيحبوا مصر وخدموا فى الجيش وخرجوا بقدوة حسنة».
من جانبه، قال حمدى الغرباوى، نقيب الصيادين بعزبة البرج: «الحمد لله أن تم الإفراج عن ٢٨ صياداً، وإن شاء الله سيعود الأربعة الآخرون بعد انتهاء التحقيقات، وهذا يثبت أن الصيادين ليسوا على علاقة بحادث اللنش البحرى، وربما احتجازهم كان لقربهم من منطقة الحادث»، لافتاً إلى أن صيادى عزبة البرج يبلغ عددهم أكثر من ٣٠ ألفاً، مشيراً إلى أن «أسطول الصيد فى المدينة يتجاوز ثلثى حجم أسطول الصيد المصرى».
وأشار إلى أنه لا يمكن لأحد فى العزبة الدفاع عن إرهابى أو خائن لوطنه، لافتاً إلى أن صيادى المدينة ركيزة أساسية للاقتصاد القومى، حيث يعملون بشكل طبيعى وفقاً للتراخيص الممنوحة لهم والموافقات التى تصدر لهم من قبل الجهات الأمنية حسب نوع المركب ومنطقة الصيد.
كانت الأجهزة الأمنية قد احتجزت ٣٢ صياداً كانوا على متن مراكب «الشيخ موسى»، «مصطفى الجربى»، «ابن الجربى» و«مصطفى وسعيد»، وتم الإفراج عن دفعتين؛ الأولى ١٥ صياداً والثانية ١٠ صيادين، قبل أن يتم الإفراج عن ٣ آخرين أمس، ليتبقى ٤ فقط ما زالوا خاضعين للتحقيقات.
 (المصري اليوم)

الأمن يفرق مسيرات الاحتجاج على براءة «مبارك»

الأمن يفرق مسيرات
فرّقت قوات الأمن مسيرات محدودة لعناصر جماعة الإخوان بالمحافظات، أمس، احتجاجاً على براءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ضمن فعاليات ما يسمى جمعة «القصاص والاصطفاف»، وألقت القبض على عدد منهم، بتهمة التظاهر دون تصريح، وتخريب المنشآت.
فى القليوبية، فرقت الشرطة عدة مسيرات للعشرات من الإخوان بمناطق أبوزعبل وشبرا الخيمة وطوخ، وردد المشاركون فى المسيرات شعارات تطالب بالإفراج عن المحبوسين، ورفض أحكام براءة مبارك والعادلى ومعاونيه، ورفعوا خلالها صور الرئيس المعزول محمد مرسى وشارات رابعة.
وفى الغربية، شهدت قرى ومراكز طنطا والمحلة والسنطة وزفتى وسمنود سلاسل بشرية ومسيرات احتجاجية لأنصار الإخوان، ورفع المشاركون من أعضاء الجماعة بقرية الشين بمركز قطور شارات رابعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وشهد الطريق الفرعى «الجعفرية- السنطة» سلسلة بشرية نظمها العشرات من الإخوان، ما دفع الأهالى إلى مطاردتهم ورشقهم بالحجارة.
وتم الدفع بقوات من الشرطة، مدعومة بمدرعات مصفحة ودوريات تمشيطية، لفض السلسلة، فيما فر المشاركون بها إلى الشوارع الجانبية، خشية إلقاء القبض عليهم.
وفى الشرقية، نظم العشرات من الإخوان عدة مسيرات محدودة بعدد من مراكز المحافظة، للحشد ضد الحكم القضائى ببراءة مبارك والعادلى.
وفى الدقهلية، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان مظاهرتين للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين ورفض أحكام البراءة على مبارك وحبيب العادلى ومعاونيه، ففى مدينة دكرنس، خرج العشرات فى مسيرة انطلقت من أمام ملعب ميت رومى، رافعين صور مرسى وشارات رابعة. وفى قنا، شهدت المحافظة استنفارا أمنيا، لمواجهة مظاهرات أنصار الإخوان ضد حكم براءة مبارك.
وفى كفر الشيخ، نظم العشرات سلسلة بشرية برافد الطريق الدولى «كفر الشيخ- بلطيم»، ورفع المشاركون شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.
وفى المنوفية، عثر أهالى قرية الخطاطبة التابعة لمدينة السادات على قنبلة هيكلية أسفل كوبرى أبونشابة بالقرية، وبانتقال قوات المفرقعات تبين سلبية البلاغ وعدم احتواء القنبلة على مواد مشتعلة أو مصدر توصيل، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وفى الجيزة، فرقت قوات الأمن مسيرة لأنصار جماعة الإخوان والقوى الثورية، عقب صلاة الجمعة، فى ٦ أكتوبر، تنديدا ببراءة الرئيس المخلوع، وطالبوا بتطهير القضاء والإعلام، والإفراج عن المعتقلين دون ذنب، كما رفعوا لافتات تدعو المواطنين إلى النزول إلى ميدان التحرير فى مليونية حق الشهيد.
وفى البحيرة، نظمت جماعة الإخوان مسيرة، قبل صلاة الجمعة، بمدينة كفر الدوار، طافت عدداً من الشوارع للتنديد بإجراءات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، كما نظموا مسيرة أخرى فى شارع شجرة الدر بمدينة دمنهور للتنديد بحكم براءة مبارك، وسلسلة بشرية فى النوبارية للمطالبة بالإفراج عن الإخوان المحبوسين.
وفى دمياط، نظم عدد من الإخوان المسلمين ٤ مسيرات محدودة فى قرى البصارطة التابعة لمركز دمياط وكفر المنازلة التابعة لمركز كفر سعد ومسيرتين بالدراجات البخارية بمدينة دمياط بأعداد محدودة.
وفى الفيوم، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٤ ينتمون للجماعة، يخططون لاستهداف المحولات الكهربائية والمنشآت الشرطية والمرافق العامة والحيوية ومحطات الكهرباء ورجال الشرطة، واعترف أحدهم، ويدعى «محمد. ع. ر»، ٢٦ سنة، سائق لودر، بارتكابه وقائع تدمير ٤ محولات كهرباء بقرى المركز، بالاشتراك مع ٣ آخرين تمكنت القوات من ضبطهم، وقررت النيابة حبسهم ١٥ يوما على ذمة التحقيق.
وفى المنيا، فرقت الأجهزة الأمنية ٥ تجمعات محدودة لعناصر الإخوان أمام المساجد، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجدى عمر بن الخطاب التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والرحمن التابع للجماعة الإسلامية بمنطقة أبوهلال بمدينة المنيا، وفاطمة الزهراء بحى غرب مدينة المنيا، وفر المتجمعون، عقب وصول أفراد الشرطة دون الاشتباك معها.
وألقت أجهزة الأمن القبض على ٦ عناصر إخوانية، بتهمة التظاهر والتحريض على العنف.
 (المصري اليوم)

اشتباكات بين معارضى ومؤيدى البراءة بالقرب من «التحرير»

اشتباكات بين معارضى
وقعت اشتباكات بالأيدى بين مؤيدى ومعارضى الرئيس الأسبق مبارك، فى ميدان عبد المنعم رياض المجاور لميدان التحرير، حيث قام عدد من معارضى حكم براءة مبارك بالاشتباك بالأيدى وتراشق الألفاظ مع عدد من المؤيدين للحكم. وعقب تدخل قوات الأمن المكلفة بتأمين المنطقة، ألقى عدد من الشباب، الحجارة عليهم مما أدى إلى تصاعد الأزمة، والتى اضطر بسببها لإلقاء القبض على عدد منهم من جانب الأمن، بعدها سادت حالة من الكر والفـر بين المتظاهرين عقب إلقاء الشرطة فى القبض عليهم وإدخالهم فى سيارات الشرطة.
وتسببت اﻻشتباكات فى حالة من الشلل المرورى، على طريق كورنيش النيل، إﻻ الحركة المرورية عادت لطبيعتها بعد فض المظاهرة، كما تمكنت القوات من السيطرة على المنطقة. انطلقت مسيرات للعشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، أمس، جابت أحياء بالقاهرة والجيزة مطالبة بعودة مرسى ومنددة بأحكام البراءة التى حصل عليها مبارك ورموز نظامه.
وفى العمرانية انطلقت مسيرة من أمام مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، مرددة هتافات منددة بالسلطة القائمة وأخرى مسيئة لمبارك ورموز نظامه، ورفع المشاركون فيها صوراً لزملائهم المفصولين بالجامعات على خلفية مشاركتهم فى أحداث العنف.
وقام أنصار مرسى برسم جرافيتى وكتابة عبارات مسيئة للنظام وللرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد إبراهيم، فيما قام بعض الأهالى بطرد عناصر الإخوان من المنطقة دون الدخول فى اشتباكات بالأيدى .وفى شارع الهرم أشعل العشرات من أعضاء حركة ألتراس نهضاوى الشماريخ والألعاب النارية مرددين هتافات مؤيدة لشرعية الرئيس المعزول مثل «الشرعية زى ما هى.. مرسى رئيس الجمهورية» وفى فيصل، تظاهر العشرات من جماعة الإخوان ونظموا مسيرة انطلقت من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، وردد أتباع الرئيس الأسبق الهتافات المعادية للجيش والشرطة، وقاموا بتوزيع منشورات تحرض على النظام الحالى، ورفع المشاركون فى المسيرة إشارات رابعة الصفراء وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى وصوراً لقيادات الجماعة، والتحمت مسيرتان من منطقة العشرين وأول فيصل فى المسيرة الرئيسية التى انطلقت من منطقة الطالبية، وجابت المسيرة شارع فيصل. وكتب شباب الإخوان عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الجدران.
وقطع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية حركة المرور بشارع فيصل، وشهد الشارع حالة من الشلل المرورى، وأشعل أنصار الإخوان إطارات السيارات فى الطريق، ما تسبب فى نشوب مشادات كلامية محدودة بين قائدى السيارات وعناصر الإرهابية، واعتدى عدد من أنصار الجماعة على السيارات المتواجدة فى الشارع بعد اعتراضهم على قطع الطريق، وقام أنصار الجماعة بإطلاق الشماريخ على منازل المواطنين، ما تسبب فى الاشتباك بين الأهالى وأنصار الإخوان، وقام الأهالى بإلقاء الحجارة ومطاردة أنصار المعزول فى الشوارع الجانبية، كما تدخلت قوات الأمن، ورد أنصار المعزول على قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وألقت قوات الأمن القبض على عدد من شباب الإخوان، وتمكنت من فض مسيرات الجماعة، وفتح الطريق أمام حركة المرور.
وقامت قوات الأمن بتمشيط الشارع الرئيسى للمنطقة بعد فض المسيرات التابعة للجماعة الإرهابية، وكثفت قوات الأمن من تواجدها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة تحسباً لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة، فيما شهدت المنطقة تكثيفاً أمنياً مشدداً، حيث تواجدت المدرعات وسيارات الأمن المركزى على جانبى الطرق، وتم تفتيش السيارات على جانبى الطريق.
وفى حلوان انطلقت مسيرة جابت شوارع حلوان، وتصدت لها قوات الأمن عن طريق إطلاق قنابل الغاز لتفرقة المتظاهرين.
فيما رد المتظاهرون على رجال الشرطة بالألعاب النارية والخرطوش، ما جعل قوات الأمن ترد عليهم بالخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، وتطارد عناصر الإخوان إثر حدوث اشتباكات بينهم بالشماريخ فى الشوارع الجانبية لمحاولة القبض على الخارجين على القانون منهم.
 (المصري اليوم)

أحزاب ترفض المشاركة فى مظاهرات الغضب ضد «البراءة» بسبب «الإخوان»

أحزاب ترفض المشاركة
أكدت بعض الأحزاب والقوى السياسية رفضها المشاركة فى أى مظاهرات احتجاجا على براءة الرئيس الأسبق مبارك، من أجل تفويت الفرصة على جماعة الإخوان لاستغلال تلك المظاهرات لتحقيق أهدافها، وأوضحوا أن هناك خطوات أخرى يمكن اتخاذها بخلاف التظاهر، وشددوا على أن حكم الشعب نافذ وغير قابل للطعن.
وحذرعاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، من استغلال غضب الشباب الثائر فى تحريك مظاهرات ردا على براءة مبارك، وأضاف لـ«المصرى اليوم» أنه من غير المقبول أن يتم رفض الحكم بعد قبول محاكمة مبارك أمام القضاء الطبيعى. وتابع: يجب أن يتذكر الشباب تخوين جماعة الإخوان لهم واتهامهم من قبل بأنهم يمارسون الفسق والدعارة فى الميادين وأن ينتبهوا جيدا لما قالوه وقت حكمهم بأن شرعية الصندوق أسقطت شرعية الميدان، موضحا أن الشعب أصدر حكمه على مبارك وحكم الشعب غير قابل للطعن والنقض مقارنة بحكم القضاء.
وقال صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن تنظيم احتجاجات بشكل دائم فى ميادين مصر، يستهدف إرهاق الجيش والشرطة وتعطيل الحياة العامة وبث اليأس والرعب فى نفوس المواطنين، مؤكدا أن تظاهرات اليوم تحت شعار «الغضب ضد تبرئة مبارك»، التى دعا لها تنظيم الإخوان الإرهابى وحلفاؤه ستفشل كما حدث فى احتجاجات سابقة لفقدهم الدعم الشعبى، والذى اتجه بالكامل إلى مساندة مؤسسات الدولة.
ولفت حسب الله، إلى أن جمع التوقيعات لإجراء محاكمة سياسية لمبارك حق مشروع للتعبير عن الرفض والاعتراض ولا يمكن مصادرة هذا الحق، ولكنه لن يؤدى إلى نتائج على أرض الواقع، لأن محاكمته سياسيا بشكل فعلى تقتضى وجود مادة بالدستور بهذا الشأن، وقانون يحدد هذه المحاكمة وشكلها.
من جهته، أكد حزب مصر الحرية، أنه لم يدع للتظاهر وذلك بالاتفاق مع أحزاب التيار الديمقراطى، معلنا أنه مستمر فى سعيه للحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق أهدافها، وأكد الحزب فى بيان له أن التظاهر فى الوقت الحالى لن يغير من الوضع شيئا ولن يخدم إلا الاتجاهات الأكثر تشددا داخل النظام الحالى، كما أن العنف المفرط والاعتقالات العشوائية التى ميزت سلوك قوات الأمن فى التظاهرات الماضية وآخرها تظاهرات عبدالمنعم رياض يعنى أن الدعوة للتظاهرات تشكل مخاطرة حقيقية على حياة المشاركين وحريتهم بلا نتيجة أو جدوى يمكن البناء عليها.
وأعلن مكتب شباب حزب الكرامة رفضه الدعوات المشبوهة التى أطلقها تنظيم اﻹخوان للتظاهر، رفضا لمحاوﻻت التوحد مع من خانوا الثورة.
 (المصري اليوم)

إغلاق «التحرير والاتحادية» لـ«دواع أمنية».. وفرق قتالية لـ«الشغب»

إغلاق «التحرير والاتحادية»
استعدت الإدارة العامة للمرور بالقاهرة، وقوات الأمن، للمظاهرات التى دعت إليها جماعة الإخوان، صباح أمس، بغلق ميدانى التحرير والاتحادية، وأجرت إدارة المرور عدداً من التحويلات، لتحقيق السيولة المرورية، فيما انتشرت قوات الأمن فى مداخل ومخارج الميدانين، معززة بمجموعات قتالية وعناصر سرية، بالاستعانة بالكلاب البوليسية، لتأمين الميدانين، ومنع أى محاولات من جانب المتجمهرين لاقتحامهما.
وانتشرت الآليات العسكرية، والسيارات المصفحة فى محيط الميدانين، تحسباً لارتكاب أعمال عنف أو شغب خلال المظاهرات، التى دعت خلالها الجماعة، إلى ما سمته «إسقاط النظام»، وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، والإفراج عن «معتقلى الجماعة».
وقال اللواء حمدى الحديدى، مدير مرور القاهرة، فى تصريحات خاصة، لـ«المصرى اليوم»، إن القوات تلقت ما سماه «تعليمات عليا»، بغلق ميدانى التحرير والاتحادية، إلى جانب إجراء تحويلات مرورية فى الأماكن المؤدية إلى الميدانين، تجنبا لحدوث تكدس مرورى.
وأضاف مدير المرور، أن الإدارة جاهزة لتنفيذ أى تعليمات بخصوص غلق أو فتح الميادين، فى أى لحظة، موضحا أن الأمر أصبح فى غاية السهولة، بعد تلقى القوات التدريبات المناسبة، وتعودها على ذلك، خاصة فى الآونة الأخيرة.
وتابع «الحديدى»، أن جميع القوات، فى حالة استنفار وتأهب قصوى للتعامل مع أى مواقف طارئة، فى جميع ميادين القاهرة، خاصة بعد صلاة الجمعة.
وقال اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، إن قوات أمن القاهرة بالتنسيق مع القوات المسلحة، وباقى الإدارات بالوزارة، أغلقت ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات والمشاة، ونشرت الآليات العسكرية، ووضعت حواجز من الأسلاك الشائكة فى جميع المداخل المؤدية إلى الميدان.
وأضاف «الدمرداش»، أن القوات انتشرت فى محيط جميع الأماكن الحيوية وسط العاصمة، ومن بينها المتحف المصرى، وكوبرى قصر النيل، وفى عدد من الشوارع الحيوية التى تشهد تجمعات لعناصر الإخوان، ومنها عمر مكرم، وقصر العينى، ومحمد محمود، والفلكى، وطلعت حرب والبستان، وأنه تم تكثيف نشر القوات، فى محيط مناطق أخرى مثل الاتحادية وميدان الكوربة وشارع الترولى بالمطرية.
وشدد مدير الأمن، على أن «القوات قادرة على تأمين جميع المنشآت الحيوية، على مدار ٢٤ ساعة، وفى جميع الأيام، وليس أيام الجمع فقط، وأوقات المظاهرات، والتواجد الأمنى مكثف فى جميع الميادين والشوارع الحيوية، لمواجهة إرهاب الجماعة، مهما كلف ذلك القوات من تضحيات».
 (المصري اليوم)

«تعليمات عليا» بمنع السفر إلى تركيا وسوريا والعراق دون موافقات «جهات سيادية»

«تعليمات عليا» بمنع
كشفت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة الدولى عن تلقى ضباط المطار ما سمته «تعليمات عليا» بضرورة مراجعة قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام بوزارة الداخلية، وإرفاق أسماء جميع الراغبين فى مغادرة البلاد إلى سوريا وتركيا والعراق، وعدم السماح لهم بالسفر، خاصة الفئات العمرية من ١٨ إلى ٤٠ سنة، قبل موافقة «جهات سيادية».
وقالت المصادر رفيعة المستوى إن «التعليمات السيادية» تقضى بمنع جميع الراغبين فى السفر إلى البلدان الثلاثة قبل الحصول على موافقة القطاعين، حتى لو كان جميع المسافرين مستوفين جميع الإجراءات القانونية للسفر.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن هذا الإجراء جاء لـ«دواع أمنية»، وأنه تم الاتفاق على وجود اتصال مباشر بين ضابط اتصال بالمطار وقطاعى الأمن الوطنى والعام، لاستطلاع رأى القيادات فى حالة الضرورة القصوى.
وفسرت المصادر هذه التعليمات بأنها «جاءت تحت بند ضرورات الأمن القومى للبلاد»، فى الوقت الذى حاولت فيه بعض المصادر الرسمية فى وزارة الداخلية نفى صحة هذا الأمر، مشيرة إلى عدم إصدار الوزارة أى قرارات رسمية إلى هيئة الموانئ والمطارات بهذا الشأن.
وقالت المصادر إن تعليمات صدرت من عدة جهات، منها وزارة الداخلية والمخابرات الحربية والأمن القومى، بضرورة مراجعة جميع أسماء المسافرين من مصر بشكل دقيق، إلى جانب فحص أوراق القادمين إلى البلاد، خاصة بعض الدول «الملتهبة» التى تشهد صراعات، ويوجد انتشار لتنظيم دولة الخلافة الإسلامية فى العراق والشام «داعش» بها.
وشددت على أنه لن يتم السماح بأى حال من الأحوال بسفر المصريين إلى تركيا وسوريا والعراق لـ«الدواعى الأمنية»، دون موافقة القطاعين، على أن تكون هناك موافقة أمنية واضحة للقادمين إلى مصر من سوريا وليبيا وتركيا، وأن يكون الرجوع فورا إلى قطاعى الأمن العام والأمن الوطنى حول هذا الشأن.
وأضافت المصادر: «هذا القرار، والتعليمات العليا، جاءت بناء على توصيات من فريق العمل بجهاز الأمن الوطنى وجهات سيادية أخرى فى الدولة من خلال اجتماعات ولقاءات على خلفية انتزاع معلومات من عدد من الخلايا التى تم الإيقاع بها ولم يتم الإعلان عنها حتى هذه اللحظة، والتى أوضحت وجود عدد من المصريين ضمن صفوف (داعش)، ممن سافروا إلى تركيا وسوريا، وانضموا إلى جبهة النصرة أو كانوا ضمن المقاتلين ضد الجيش السورى الحر».
وتابعت المصادر: «قطاع الأمن الوطنى أعد حصرا دقيقا لبعض المصريين خارج البلاد الذين غادروا قبل ٣٠ يونيو، وأشارت التحريات إلى أنهم انضموا إلى صفوف (داعش وجبهة النصرة)، ويبلغ عددهم نحو ٧٠٠ مصرى، كما أن الاجتماعات بين القطاعات السيادية توصلت إلى ضرورة التشدد فى إجراءات السماح للقادمين من سوريا وليبيا والعراق، وأن تكون هناك مواقفة أمنية مسبقة، حرصا على الأمن القومى للبلاد».
وأشارت المصادر إلى أن «تحريات موسعة يجريها قطاع الأمن الوطنى حول عدد من المتقدمين للسفر إلى تركيا فى الفترة الأخيرة، والتى رصدت وجود إقبال من الفئات العمرية من ١٨ إلى ٤٠ عاما، ومدى علاقتهم بعدد من أحداث العنف فى الفترة الأخيرة، ومدى علاقتهم أيضا بحوادث الإرهاب، ورغبة البعض منهم فى الانضمام إلى صفوف (داعش)، بعد المعلومات عن انضمام أشخاص آخرين إلى التنظيم، بعد سفرهم من مصر إلى تركيا ثم التحاقهم بالتنظيم فى العراق وسوريا».
 (المصري اليوم)

"المعزول" أمام "الكسب غير المشروع" في 30 ديسمبر

المعزول أمام الكسب
يبدأ فريق من جهاز "الكسب غير المشروع" التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي في 3 ديسمبر الجاري، بتهم تضخم الثروة بطريقة غير مشروعة، والاستيلاء على 6 ملايين جنيه تبرعات تلقاها حزب "الحرية ولعدالة" المنحل، من أنصاره في المحافظات، حيث لم تدرج هذه الأموال في الحسابات الرسمية للحزب، ولم يخطر الجهاز المركزي للمحاسبات بقيمة وحجم التبرعات.  
وكشفت تحريات الرقابة الإدارية، التي تسلمها الجهاز في وقت سابق، أن "مرسي تورط مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الحصول على كسب غير مشروع، أدى إلى تضخم ثرواتهم، عن طريق استغلال نفوذهم والاستيلاء على تبرعات تلقاها حزب الحرية والعدالة بلغت قيمتها 6 ملايين جنيه.
(البوابة)

مظاهرات "حلاوة روح" للإرهابية

مظاهرات حلاوة روح
للجمعة الثانية على التوالي فشلت جماعة الإخوان، أمس الجمعة في توفير الحشد اللازم لدعوتها للتظاهر تحت مسمى "جمعة لا بديل عن القصاص" للتنديد بأحكام البراءة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك
وأطلقت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، تجمعت أمام مسجد الرحمن بالمطرية، الألعاب النارية أثناء مسيرتهم، فيما دفعت قوات الأمن بأ4 مدرعات لتمشيط المنطقة قبل أن يفر عناصر الجماعة إلى الشوارع الجانبية فيما واجه أهالي المطرية مسيرة الجماعة الإرهابية برفع صور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعلامة النصر.
وتمكنت قوات الأمن في عين شمس من فض مسيرة كسد "حمزة بن عبد المطلب" في منطقة النعام، بعد تبادل أطلاق الخرطوش بين قوات الأمن وأنصار الجماعة الإرهابية، وقطع المتظاهرون شارع "أحمد عصمت" وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، لمنع وصول الشرطة إلى المسيرة، إلا أن قوات الأمن استطاعت فض المسيرة والقبض على 4 من المشاركين فيها.
في حلوان انطلقت مسيرة لعناصر جماعة الإخوان من أمام مسد السادات بالقرب من محطة مترو حلوان، كما شهدت منطقة المعادي مسيرة لعناصر جماعة الإخوان من أمام مسجد الرحمن الكائن بشارع نور الدين. وتمكنت قوات الأمن بمنطقة وسط البلد، من القبض على عدد من الداعين للتظاهرات المناهضة على كوبري 6 أكتوبر، وسط انتشار أمن مكثف وتمشيط لجميع المناطق.
(البوابة)

جهادي يفضح صفقة "الإرهابية مع الأمريكان"

جهادي يفضح صفقة الإرهابية
كشف محمد أبو سمرة أمين عام الحزب الإسلامي تفاصيل الصفقة الإخوانية الأمريكية التي منعت إدارة أوباما من وضع الجماعة على لائحة الإرهاب، وأكد أبو سمرة في تصريحات لـ"البوابة" أن الصفقة بدأت بإعلان الإخوان عدم المشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر والمعروفة باسم "انتفاضة الشباب المسلم" التي دعت إليها الجبهة السلفية، وذلك على الرغم من إعلانها السابق بالمشاركة فيها، وأوضح أمين عام الحب الإسلامي أن الجماعة انسحبت من تلك الفاعليات بأوامر أمريكية، حتى لا تظهر كأنها جماعة متشددة على عكس ما هو مطلوب منها بأن تظهر كجماعة تمثل الإسلام الوسطي الذي لا يعادي امريكا وإسرائيل، وشدد أبو سمرة على أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إخوانيًا لإعادة إيصال الجماعة لحكم مصر بطريقة أو بأخرى بعيدًا عن تيار الإسلام السياسي المتشدد، يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت وضع جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب بعد مطالبات دولية بذل، وتسببت صفقة الإخوان مع أمريكا في غضب كبير لدى تيارات الإسلامي السياسي المؤيدة للرئيس المعزول مرسي بسبب شيطنة جهودهم بعد هذه الصفقة.  
(البوابة)

النيابة تلاحق المتورطين فى فيديو الإخوان المفبرك

النيابة تلاحق المتورطين
بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة فى الفيديو المفبرك الذى أذاعته بعض القنوات والمواقع المشبوهة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ويتضمن أحاديث هاتفية ملفقة باستخدام تقنيات حديثة ونسبها زورا إلى شخصيات عامة وقيادات بالدولة.
وأشارت النيابة العامةـ فى بيان لها ـ إلى أن تزايد اعتماد الجماعة الإرهابية على الدعم الإعلامى الخارجى عبر فضائيات مغرضة واصطناع مشاهد مصورة كاذبة، يأتى محاولة يائسة لإثارة الفتن فى المجتمع والتأثير على القضاة الذين ينظرون الدعاوى الجنائية ضد عناصر الإرهابية فى وقت دقيق تشهده البلاد.
وأكد البيان أن النيابة العامة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من السلطة القضائية تباشر عملها فى تحقيق القضايا الجنائية باستقلال تام ونزاهة وعدالة دون التأثر بما يدور بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة.
وأوضح البيان أن النيابة بدأت بالفعل تحقيقا جنائيا موسعا للكشف عن المتورطين فى تلفيق الفيديوهات والأحاديث الكاذبة وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
 (الأهرام)
النيابة تفتح تحقيقاً
الأباتشى تدك 5 أوكار للإرهابيين جنوب الشيخ زويد
بدء الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية لإخلاء من الشريط الحدودى
شنت طائرات الاباتشى غارات جوية على مناطق مختلفة جنوب الشيخ زويد حيث تمكنت من دك 5 بؤر إرهابية تحت الأرض للإرهابيين للاختفاء من أعين رجال الأمن، وأشار مصدر امنى إلى أن هناك عددا من القتلى فى صفوف الإرهابيين وتقوم حاليا الحملات البرية بتمشيط المنطقة وأضاف ان أجهزة الأمن تمكنت من القبض على 13 من المشتبه فيهم، كما تم حرق 30 عشة يستخدمها الإرهابيون فى إخفاء سياراتهم ذات الدفع الرباعى حيث تم تدمير 3 سيارات للإرهابيين.
وأشار إلى أنه تم تدمير 3 درجات بخارية يستخدمها الارهابيون فى مراقبة تحركات الحملات الامنية، وأضاف أن طائرات  الأباتشى مازالت تقوم  بالتحليق المكثف فوق منطقة رفح ومدينة الشيخ زويد، وذلك فى إطار التمشيط التى تقوم به من أجل البحث عن الإرهابيين ومعاونة العناصر الأرضية من قوات الجيش الثانى والشرطة المدنية فى عملية المسح الشامل لمهاجمة العناص باختطاف.
وأضاف المصدر انه تم تفكيك  عبوتين ناسفتين برفح، وأوضح انة لا صحة على الإطلاق ما تناولته قناة الجزيرة من ان هناك انفجارات شديدة بمدينة العريش.
وفى السياق الأمنى ذاته أكدت مصادر قبلية بمنطقة التومة برفح ان مجهولين مسلحين ينتمون للتنظيمات الإرهابية بسيناء  قاموا باختطاف مواطن من أمام منزلة واقتادوه الى مكان غير معلوم.
من ناحية أخرى أكدت مصادر أمنية برفح ان أجهزة الأمن بدأت فى الاستعدادات لإخلاء المرحلة الثانية من المنطقة الحدودية وهى على مسافة 500متر أخرى وأكد المواطنون برفح انه تم التنبيه عليهم بإخلاء منازلهم وتجهيز مستندات الملكية وحدود منازلهم ومقاساتها ليتم صرف التعويض المناسب، وفى السياق ذاته تبدأ مدارس رفح والشيخ زويد اليوم فى جميع المدارس، حيث تبدأ أتوبيسات خاصة أهدتها القوات المسلحة للمحافظة بنقل المعلمين الى المدارس وعودتهم مرة أخري.
وأشار حسين حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء إلى أنه سيتم تعويض الطلاب عما فاتهم من مناهج خلال فترة توقف الدراسة بتكثيف الدراسة للطلاب.
 (الأهرام)

جماعة «الشباب» تشعل النار فى مقاتلة كينية تحطمت فى الصومال

جماعة «الشباب» تشعل
ذكرت وزارة الدفاع الكينية أمس أن جماعة »الشباب« الاسلامية المتشددة أشعلت النار فى طائرة مقاتلة كينية تحطمت فى الصومال وفقد طيارها. وأضافت الوزارة أن الطائرة ساعدت فى تدمير قاعدة تابعة للعمليات والخدمات اللوجيستية لجماعة الشباب فى غارة أودت بحياة عدة متشددين.
وتابعت الوزارة أن الطائرة بعد أن واجهت مشكلات فنية تحطمت فى المنطقة التى تسيطر عليها جماعة الشباب وعثر عليها عناصر الحركة وأشعلوا النار فيها.
وتسهم كينيا بنحو 3600 جندى فى قوة الاتحاد الافريقى الذى يبلغ قوامها 21 ألفا و500 شخص والتى تساعد ثمانية آلاف جندى من القوات الحكومية الصومالية التى تقاتل الاسلاميين.
وكانت جماعة »الشباب« قد قتلت 36 شخصا على الاقل فى شمال شرق كينيا يوم الثلاثاء الماضى فى أحدث هجوم ضمن سلسلة من الهجمات التى استهدفت البلاد بسبب مشاركتها بالصراع الدائر فى الصومال.
 (الأهرام)

كالعادة .. دعوات الحشد تذهب أدراج الريــاح

كالعادة .. دعوات
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال المشهد السياسى بعد أحكام البراءة التى صدرت للنظام الأسبق وعلى رأسه حسنى مبارك ونجلاه ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى ومساعدوه، وبدأوا فى محاولة استقطاب عدد من القوى السياسية للتظاهر والتجمع على حسب زعمهم فى ميادين مصر ،للتنديد بتلك الأحكام
،واتحدت معها حركة 6إبريل وحزب مصر القوية بقيادة عبد المنعم أبوالفتوح القيادى الإخوانى السابق ورئيس الحزب، ودعوا إلى التظاهر فى ميدان التحرير وميادين وشوارع البلاد بدعوى الوقوف ضد النظام، وتضامنا مع أهالى الشهداء، تحت شعار جمعة المحاكمة إلا أن تلك الدعوات ذهبت أدراج الرياح.
وعقب صلاة الجمعة انتشرت قوات الأمن المركزى تدعمها عناصر من قوات الجيش فى ميدان التحرير، والذى تم إغلاقه فى الساعات الأولى من الصباح أمام حركة مرور السيارات، وكذلك فى الشوارع والميادين الرئيسية ، ولم تظهر أى مظاهرات لتلك الحركات المزعومة، سوى أعداد محدودة تجمعت فى ميدان المطرية والمعادى ورفعوا شعارات رابعة الصفراء، وأعلاما مكتوبا عليها:معركة الهوية وأشركوا عددا من النساء والأطفال لكسب عاطفة الشعب، ونسوا أن أمس كان ذكرى مذبحة أحداث الاتحادية والتى سقط فيها ضحايا ومصابون أمام قصر الاتحادية فى فترة حكمهم للبلاد.
فى الوقت نفسه تجمعت أعداد من المتظاهرين أمام مسجد عمر مكرم عقب أدائهم صلاة الجمعة وهتفوا للجيش والشرطة ورفعوا أعلام مصر، لكن قوات الأمن أمرتهم بالانصراف.
وفى الجيزة كثفت قوات الامن من وجودها بشوارع وميادين الجيزة الرئيسية ومنها ميدان النهضة و مصطفى محمود و ميدان اسفنكس و شارعا السودان والهرم تحسبا لخروج مظاهرات عناصر الإخوان والقيام بقطع الطرق وتعطيل سير الحياة بالشوارع، ولم يتم غلق تلك الميادين لعدم تعطيل الحركة المرورية، حيث صرح اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة  بأن هذه الميادين لن تغلق إلا فى حالة وقوع أحداث عنف وشغب، جاء ذلك فى الوقت الذى قام فيه عناصر الإخوان بقطع محور جمال عبدالناصر بمدينة 6 أكتوبر وأشعلوا إطارات السيارات مما تسبب فى تعطيل الحركة المرورية بهذا المحور.
ومن ناحية أخرى خرجت مسيرات متنوعة بشارع الهرم عقب صلاة الجمعة و تصدت لها قوات الأمن و نجحت فى تفريق معظمها، حيث شهد عدد من الشوارع عمليات كر وفر بين متظاهرى الإخوان و قوات الشرطة.
وفى شارع الملك فيصل، خرجت مسيرات لعناصر الإخوان مما تسبب فى تعطيل الحركة المرورية بالشارع ونجحت قوات الأمن فى تفريق هذه المسيرة وإعادة تسيير الحركة المرورية وقد اشتبهت القوات بوجود جسم غريب أمام أحد الفنادق الشهيرة بالشارع بعد إبلاغ العاملين بالفندق وعلى الفور أخطر اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، خبراء المفرقعات حيث إنتقل رجال المفرقعات بإشراف اللواء مجدى الشلقامى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة وتم إبطال مفعول العبوة و يكثف رجال الأمن جهودهم لضبط مرتكبى الواقعة.
 (الأهرام)

د. مختار جمعة: الجماعات الإرهابية شوهت صورة الإسلام فى الغرب

د. مختار جمعة: الجماعات
أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الجماعات الإرهابية الضالة التى تقتل وتخرب وتدمر باسم الإسلام والتى شوهت صورة الإسلام واستخدمها أعداء الإسلام لتشويه صورة الإسلام والمسلمين فى العالم, مؤكدا اهتمام الإسلام بنعمة الأمن والأمان وأن تحية الإسلام هى السلام والذى يحرم القتل بغير حق ويحفظ للنفس حرمتها والحفاظ عليها .
وأكد وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة أمس بمسجد السيدة زينب أن الجهاد فى الإسلام شرع لدفع الاعتداء والأذى والدفاع عن الدين والوطن والنفس وأنه ليس حقا لأحد أو الجماعات أو الجمعيات أو الأحزاب بل لولى الأمر ورئيس الدولة يعلنه متى دعت الضرورة إليه حتى لا تنتشر الفوضى وأن إعلانه بالطرق الشرعية والبرلمانية حفاظا على استقرار الوطن وأمنه, كما حذر مما تقوم به الجماعات الإرهابية بإخراج الناس من الإسلام والاستيلاء على عقول الشباب باسم الدين واستخدام الأموال لتدمير البلاد .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإسلام لم يضع نظاما ثابتا لا يتحرك لنظام الحكم أو الخلافة وأن أى حكم يسعى للعدل والمساواة والرحمة ويرفع الظلم والواسطة والمحسوبية عن المواطنين ويسعى لخير البلاد و العباد ولا يتصادم مع ما هو قطعى الثبوت والدلالة فى الدين فهو حكم تحت مظلة الإسلام ولا يتناقض معه وأن الحكم الديمقراطى هو ما يحترم حقوق الإنسان, مؤكدا أن العبرة ليست بأسماء الحكم ولكن بتحقيق المساواة والعدالة واحترام كرامة المواطنين . وانتقد الوزير خروج بعض الشباب لفرض نمط معين من الحكم لا يتسق مع الزمان والمكان, واعتبر ذلك ضيق أفق ومشيرا إلى دور الدعاة وقادة الرأى لتوجيه المجتمع إلى الوجهة الصحيحة ومواجهة الإرهاب بالفكر ولا بالعنف
 (الأهرام)

تجمعات هزيلة للإرهابيين بدمياط وضبط مستشار «الحرية والعدالة» المنحل

تجمعات هزيلة للإرهابيين
فى محاولات يائسة لإثبات الوجود قامت مجاميع هزيلة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بمسيرات محدودة أمس قبيل صلاة الجمعة بالدراجات البخارية فى بعض شوارع دمياط ما لبثت أن انفضت قبيل وصول أجهزة الأمن .
وقد القت الاجهزة الامنية القبض على القيادى الإخوانى ياسر نجيب داود، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة فى دمياط المطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة قضايا إثارة شغب وعنف وتحريض على المؤسسة العسكرية والشرطية والتظاهر دون تصريح وانتمائه لجماعة إهاربية وذلك أثناء توجهه إلى سجن جمصة العمومى .
وأمر المستشار محمد مجدى الزنفلي، المحامى العام لنيابات دمياط بحبس 3 عناصر إخوانية بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية والتظاهر دون تصريح وقطع الطريق 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت قوات مباحث مركز الزرقا بالاشتراك مع قوات الجيش الثانى الميداني، شنت حملة أمنية مكبرة على معاقل جماعة الإخوان لضبط العناصر الإخوانية الهاربة.
من ناحية أخرى استقبلت مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط أمس الجمعة ثلاثة صيادين من المحتجزين على ذمة قضية الاعتداء على اللنش البحرى التابع لقوات البحرية المصرية والذى تم استهدافه من قبل إرهابيين بالقرب من سواحل ميناء دمياط فى 12 نوفمبر الماضي.
وتم إلقاء القبض على 32 صيادا كانوا على متن أربعة مراكب صيد تابعة لأسطول الصيد البحرى بعزبة البرج بدمياط كانت على مقربة من اللنش البحرى الذى تم استهدافه ، وتم الإفراج عن 26 صيادا على مرحلتين ليبلغ عدد المفرج عنهم حتى الآن 29 صيادا .
 (الأهرام)

الفصل النهائى لطالبين بأزهر الدقهلية بسبب العنف

الفصل النهائى لطالبين
اصدرت إدارة جامعة الازهر فرع تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر قرارا بالفصل النهائى لكل من عبدالله شفيق الديب وحسن محمد جلال الطالبين بكلية الشريعة والمنتمين لجماعة الإخوان بعد ان تم إخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 5000 جنيه لكل منهما بدعوى الانتماء لجماعة محظورة والمشاركة في أعمال شغب وعنف.
وأوضح الطالبان انهما فوجئا بقرار الفصل دون اخطار مسبق .
 (الأهرام)

مصدر أمني مصري يصف تسريبات صوتية لقادة عسكريين بـ«المفبركة»

مصدر أمني مصري يصف
أنهى المصريون أسبوعا دراميا، أمس، بدأ بحصول الرئيس الأسبق حسني مبارك السبت الماضي على حكم بالبراءة من تهمة قتل المتظاهرين، وانتهى أمس الجمعة بشائعة وفاته، وذلك عشية مظاهرات نظمتها قوى سياسية مدنية وحركات شبابية، زاحمت فيها مظاهرات الإخوان الأسبوعية، وطالبت فيها بإعادة محاكمة مبارك والقصاص لشهداء ثورة 25 يناير (كانون الثاني) التي أطاحت به.
وعلى أمل التحاقه بسلفه مبارك وحصوله على البراءة، خرجت وسائل إعلام إخوانية، أمس، بتسريب صوتي جديد، يحتوي على أحاديث هاتفية لقادة عسكريين تتناول مقر احتجاز الرئيس الأسبق محمد مرسي عقب عزله، يشير إلى محاولة هؤلاء القادة إيجاد توصيف قانوني لذلك الاحتجاز، باعتبار أن احتجازه بشكل غير قانوني أمر قد يُفشل مقاضاته ويتم الإفراج عنه.
وعزل مرسي في الثالث من يوليو (تموز) 2013 عقب احتجاجات شعبية حاشدة ضده. وظل الرئيس الإخواني في مكان مجهول بمعرفة السلطات الأمنية إلى أن ظهر أول مرة في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، خلال أولى جلسات محاكمته في قضية «أحداث الاتحادية».
ونشرت قنوات فضائية ومواقع إنترنت على صلة بالإخوان تسجيلات صوتية لمكالمات هاتفية، تضمنت حوارا منسوبا لقادة عسكريين يناقشون كيفية تغيير صفة مكان حبس مرسي عقب احتجازه من مكان عسكري إلى سجن تابع للداخلية، للتغلب على ثغرة قانونية قد تسمح بالإفراج عنه.
وبينما نفت مصادر بالداخلية المصرية لـ«الشرق الأوسط» أمس «صحة تلك التسجيلات»، مؤكدة أنها «مفبركة من قبل جماعة الإخوان بهدف إحداث فتنة وإثارة البلبلة»، بدأت النيابة العامة تحقيقات موسعة فيها.
ووصف بيان للنيابة أمس التسجيلات بأنها «أحاديث هاتفية ملفقة باستخدام تقنيات حديثة، نسبت زورا إلى شخصيات عامة وقيادات بالدولة، وبثها عبر شبكة الإنترنت بغرض إحداث بلبلة وزعزعة أمن المجتمع».
وأشارت النيابة إلى أنها «رصدت أن جماعة الإخوان تستخدم أذرعا إعلامية مدعومة من بعض الجهات الخارجية، تمثلت في قنوات فضائية مغرضة ومواقع إلكترونية مشبوهة، وأنها دأبت في الآونة الأخيرة على اصطناع مشاهد مصورة وتلفيق أحاديث هاتفية باستخدام تقنيات تكنولوجية».
وأكدت النيابة أنها علمت أن تلك المواقع التابعة للجماعة الإرهابية قد انتهجت ذلك السلوك «نتيجة اليأس الذي أصاب محرضيها ورغبتهم في انتهاز الفرص للتأثير على القضاة الذين ينظرون الدعاوى الجنائية المهمة ضد عناصر الجماعة الإرهابية في وقت دقيق تشهده البلاد».
وأكدت النيابة أنها «باعتبارها جزءا لا يتجزأ من السلطة القضائية، تباشر عملها في تحقيق القضايا الجنائية، باستقلال تام ونزاهة وعدالة، دون التأثر بما يثور بين أصحاب التيارات السياسية المختلفة».
كما أعلنت أنها سوف تتصدى لتلك الجرائم والمحاولات اليائسة بكل قوة من خلال السلطة المخولة لها بموجب القانون، لافتة إلى أنها بدأت بالفعل تحقيقا جنائيا موسعا لجمع تلك المشاهد والأحاديث الكاذبة، للكشف عن المتورطين في اصطناعها وتلفيقها، وإصدار الأمر بالقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
وتأتي تلك التسريبات في أعقاب قرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنهاء خدمة 9 من القضاة على صلة بجماعة الإخوان، بناء على أحكام نهائية بعزلهم من الوظيفة، من مجلس التأديب الأعلى للقضاة.
وشمل القرار إحالة المستشار طلعت عبد الله، النائب العام الأسبق الذي عين من قبل مرسي، إلى المعاش، بعد أن أثبت مجلس التأديب «إدانته بعدم سداد المبالغ المالية المستحقة لرجل أعمال أرسى عليه بالأمر المباشر مهمة تزويد مكتب النائب العام بكاميرات مراقبة».
كما تمت إحالة المستشار أحمد يحيى، الرئيس السابق باستئناف القاهرة، للمعاش بعد إدانته بتهمة «الإدلاء بتصريحات سياسية، والمشاركة في اعتصام أنصار الإخوان بميدان رابعة العدوية قبل فضه». إضافة إلى 7 آخرين من أعضاء مجموعة «قضاة من أجل مصر» متهمين بتأييد جماعة الإخوان.
وقالت مصادر قضائية إن تلك القرارات تأتي في إطار حملة لتطهير القضاء من عناصر الإخوان والداعمين لها، عبر التحقيق معهم وإحالة المدانين منهم إلى المعاش أو نقلهم لوظائف غير قضائية.
من جهة أخرى، نفى مقربون من الرئيس الأسبق حسني مبارك إشاعة وفاته التي تم تداولها إعلاميا على نطاق واسع مساء أول من أمس، بعد أن نقل الإعلامي أحمد موسى نبأ وفاته في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
ونقل موقع التلفزيون المصري الرسمي على لسان المحامي يسري عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك نفيه لما تردد عن الوفاة، مشيرا إلى أن كل ما أثير هو إشاعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالا بالمستشفى وتبين أن الرئيس الأسبق بصحة جيدة.
كما أكدت حملة «أنا آسف يا ريس»، المقربة من مبارك، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، نفي خبر الوفاة، لكنها أوضحت أنه تعرض لأزمة صحية مفاجئة قبل أن يتعافى منها.
وقضت محكمة جنايات القاهرة الأسبوع الماضي ببراءة مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، من اتهامات قتل المتظاهرين وفساد مالي.
وجاءت تلك الإشاعة عشية مظاهرات نظمتها قوى سياسية وحركات شبابية أمس في إطار فعاليات ما سموه «أسبوع ثوري» احتجاجا على براءة رموز نظام مبارك، لكنها لم تشهد مشاركة شعبية واسعة، قال منظموها إن ذلك بسبب الإجراءات الأمنية المتشددة التي حالت دون استجابة واسعة لتلك الدعوات.
وكثفت قوات الشرطة والجيش أمس من وجودها بجميع مداخل القاهرة الكبرى من خلال نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية، كما قامت بإغلاق «ميدان التحرير» وسط القاهرة أمام حركة مرور السيارات والمشاة.
وخرج المئات في مسيرات محدودة عقب صلاة الجمعة في العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات، معظمها لأنصار جماعة الإخوان، لكن قوات الأمن تصدت لها وتمكنت من تفريق معظمها.
 (الشرق الأوسط)

مصر: «الإخوان» تتلقى من حلفائها ضربة النهاية

مصر: «الإخوان» تتلقى
أعلنت الجبهة السلفية وحزب الاستقلال المنحل، انسحابهما بشكل رسمي من تحالف دعم الإخوان، فيما لم يصدر أي بيان عن التحالف على الفور للرد على تلك الانسحابات، التي وصفها خبراء بأنها تنهيه رسميا . وطبقا لصحيفة «اليوم السابع المصرية»، أعلنت الجبهة السلفية الانسحاب رسميا ونهائيا من تحالف دعم الشرعية الذي تتزعمه جماعة الإخوان، مشيرة إلى أنها «انضمت إلى التحالف منذ تأسيسه، مؤكدة أنها ترى وجوب العمل من خلال أفق سياسي أرحب، يقوم على مد الجسور والاصطفاف، ويؤسس على الاجتماع، ولكن شرط ألا يتجاوز الثوابت الشرعية والوطنية» ولم يحدد البيان أسبابا واضحة لهذا الانسحاب المفاجئ.
وأعلنت الأمانة العامة لحزب الاستقلال المنحل رسميا انسحابها من تحالف دعم الإخوان. وقال الحزب في بيان أمس، إن الأمانة العامة للحزب قررت تجميد وضعها داخل تحالف الإخوان وأن مجدي حسين، رئيس الحزب وجه رسالة من محبسه إلى محازبيه أيد فيها قرار الانسحاب من التحالف وذكر فيها أسباب الانسحاب.
وقال حسين في رسالته التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، «لقد ظللنا مدة عام كامل نناقش مراراً وتكراراً إعلان موقف الانسحاب من لجنة أو تحالف دعم الشرعية، وأنا إذ أحيي اليوم من محبسي القرار الذي اتخذته الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأخير بقيادة نائب رئيس الحزب عبدالحميد بركات بتجميد ووقف نشاطنا داخل التحالف بقيادة الإخوان».
وأضاف «أعيد توضيح الموقف باختصار، أن السبب الوحيد لذلك أن استمرارنا في هذا التحالف يعني العمل تحت راية الإخوان، لأنهم هم التنظيم الأكبر، ولهم الدور الأكبر في الفعاليات، وهم يفعلون ما يريدون، ولا يستجيبون لأي من مطالبنا الأساسية، وهم يفسرون دعم الشرعية في نقطة واحدة هي عودة مرسي، وهم غير مشغولين بأي قضية أخرى إلا استعادة أوضاعهم في الحكم وفق نفس السياسات، ووفق نفس التفاهمات مع أميركا والاعتراف بإسرائيل.
وتابع حسين: »إن اشتراكنا في هذا التحالف كان على أمل أن تتطور نظرات ورؤى الإخوان، ولكن هذا لم يحدث، فالإخوان حريصون على علاقات مع أميركا والغرب، وقد طالبنا في وثيقة العهد بأن يتخذ الإخوان ومرسي موقفاً واضحاً من قضيتي الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وعرضناها عليهم، ولم نتلق أي رد حتى الآن، وللأمانة فقد كان هذا موقف معظم الأحزاب الإسلامية الأخرى، وقد رأوا جميعاً أن نكتفي بمسألة الديمقراطية. وقال رئيس حزب الاستقلال من محبسه: «إن استمرارنا في هذا التحالف الذي لا يأخذ برأينا في أمور نعتبرها جوهرية وأساسية، بل سبب ضياع الثورة يضعنا في موقف ذيلي للإخوان، كما أن هناك مسألة شخصية لابد من طرحها، فأنا غير مستعد أن أنهي حياتي بالسجن بتهمة التبعية للإخوان، ولطالما كانت لدي آمال كبيرة أن يتغيروا، ولكن القيادة الراهنة لا أمل فيها، وسنظل نحب ونأمل خيراً في القواعد والشباب.
وكانت الجبهة السلفية أعلنت، الخميس، انسحابها من تحالف دعم الشرعية دون توضيح الأسباب. وكشفت مصادر داخل تحالف دعم الإخوان، أسباب انسحاب الجبهة السلفية من التحالف الذي تتزعمه الجماعة، مشيرة إلى أن فشل دعوات ما تسمى «انتفاضة الشباب المسلم» كانت السبب الأكبر في هذا الانسحاب. وقالت مصادر إن أزمة كبيرة حدثت بين الإخوان والجبهة السلفية، بعد قرار الجماعة قبل ساعات من دعوات التظاهر 28 نوفمبر بالتراجع عن تلك الدعوات، مما أحدث خلافا كبيرا مع الجبهة السلفية. وأشارت المصادر إلى أن اتهامات متبادلة تمت بين الجبهة السلفية والإخوان خلال الأيام الماضية، لاسيما مع دعوات الجماعة بالتوحد مع القوى الثورية، وعدم التواصل مع حلفائها في تحالف دعم الإخوان، مما جعل الجبهة تعلن رسمياً انسحابها من التحالف. وأوضحت المصادر أن تجاهل الإخوان لوجهات نظر وآراء حلفائها داخل التحالف كان له سبب كبير في إعلان تلك الأحزاب انسحابها من التحالف، مستبعدة أن يكون هذا الانسحاب المتتالي جاء بتنسيق بين الجبهة وحزب الاستقلال.
من جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجبهة السلفية كانت تأمل في قيادة شباب الإخوان إلى الفتنة التي دعت لها خلال الأسبوع الماضي، ولكنها فشلت، وخاب أملها وأمل من معها في يوم 28 نوفمبر الماضي. وأضاف «الهلباوي» في تصريحات أن تحالف دعم الإخوان في طريقه إلى الانهيار بشكل كامل، حيث لم يبق داخل التحالف سوى الإخوان والجماعة الإسلامية، موضحا أن التحالف ضم تيارات متناقضة وتكفر بعضها البعض ولا يوجد تحالف يستمر بهذا الشكل. فيما قال عبد الرحمن صقر، المتحدث باسم جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن انسحاب الجبهة السلفية، من تحالف دعم الإخوان وضع الجماعة الإسلامية في مأزق وفخ كبير. وأضاف في بيان للجبهة أنه لابد من وقفة مع النفس لا يوجد في التحالف إلا الجماعة الإسلامية، وسوف تتحمل كل مساوئ التحالف، فالمصالحة قادمة، والإخوان لا يلعبون إلا لمصالح حزبية لهم.
 (الاتحاد الإماراتية)

«العلماء» ترد على تهديدات الشيشاني لإنقاذ «أم علي»

«العلماء» ترد على
استدعت التطورات الأمنية هذا الأسبوع، لا سيما استهداف الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وعرسال مع ما استتبعه من تشديد تدابير وحداته في المنطقة الحدودية الشرقية والشمالية من البقاع، إضافة إلى تفاعلات توقيف مخابرات الجيش سجى الدليمي مطلّقة أبو بكر البغدادي وزوجة أبو علي الشيشاني الذي هدّد بخطف نساء وأطفال وعسكريين جدد، المزيد من المشاورات حول هذه التطورات فترأس رئيس الحكومة تمام سلام عصر أمس اجتماعاً وزارياً أمنياً موسعاً لهذا الغرض. واختلطت هذه التطورات مع المفاوضات على إخلاء العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى كل من «داعش» و «النصرة».
وبدأ الموفد الخاص للرئيس الروسي إلى المنطقة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف زيارته الرسمية للبنان حيث يجتمع مع كبار المسؤولين والقادة السياسيين في جولة عليهم تستمر اليوم. وثمّن دور الجيش والقوى الأمنية في مكافحة الإرهاب وشجّع على إنجاز الاستحقاق الرئاسي مؤكداً تأييد بلاده «إعلان بعبدا الذي يصلح تعميمه على بقية دول الشرق الأوسط».
وكان أبو علي الشيشاني أطلق تهديدات في شريط بث على «يوتيوب» مساء أول من امس علّق فيه على اعتقال «زوجتي علا مسقال العقيلي» (أم علي)، بقوله: «سنأتي بنساء وأطفال وكل من يتبع الجيش اللبناني»، معتبراً أنهم «هدف مشروع لنا». وحمّل مسؤولية «خروج زوجتي» لعضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي. وقال إنه لن يسمح للموفد القطري بأن يدخل إلى الجرود ثانية إذا لم يحلّ الموضوع اليوم قبل الغد.
وتعليقاً على توجيه أبو علي الشيشاني ما يشبه الإنذار للشيخ الرافعي، قال مصدر في هيئة العلماء لـ «الحياة» ان «الشيشاني حمّلنا مسؤولية معنوية وهذه وجهة نظر. فالشيخ الرافعي ليس بيده اي سلطة. انها مسؤولية معنوية عن الأطفال والنساء، هكذا قرأنا رسالته. وقبل الرسالة وبعدها الأمر نفسه، الهيئة تقوم بما يجب ان تقوم به من اتصالات. فنحن نرفض الظلم على اي امرأة، سنية كانت ام غير سنية، وهناك نموذج راهبات معلولا».
وقال المصدر في الهيئة: «نعرف واجبنا. ولا احد يحمّلنا اكثر من طاقتنا. بذلنا تضحيات ومن دمنا لإيقاف المعركة في عرسال ولدى الطرفين (الرافعي كان أصيب بالرصاص أثناء انتقاله إلى عرسال للتوسط في آب / أغسطس الماضي). نتفهّم مشاعر الرجل فزوجته هي الموقوفة ولن نقرأه تهديداً».
وعن نتائج تحرّك الهيئة باتجاه الدولة، قال: «لم نلمس اي ايجابية. كنا سحبنا يدنا من ملف العسكريين المخطوفين لأن الدولة لا تريد تقديم تنازلات وكذلك الخاطفين، ووجدنا ان الملف سائر باتجاه حائط مسدود وآثرنا الانسحاب. واليوم نرى ان توقيف النساء أمر اقحموه اقحاماً وهو لا يليق بالدولة. ما ذنب امرأة اذا كان زوجها مطلوباً»؟
وفي المقابل واصلت السلطات اللبنانية المعنية تكتمها على التحقيقات مع طليقة البغدادي وزوجة الشيشاني، وعلى الاتصالات في شأن المفاوضات لإطلاق العسكريين المخطوفين. وإذ أكدت مصادر مطلعة أن الوسيط القطري كان وصل إلى بيروت قبل يومين، لم تؤكّد معلومات عن أنه عاد إلى الدوحة. وحرصت المصادر على القول إن هذا الموفد «ليس مفاوضاً بل هو ينقل رسائل بين الخاطفين والدولة اللبنانية» التي يفاوض باسمها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.
وأوقف الجيش اللبناني في إطار ملاحقته للمشتبه بانتمائهم إلى التنظيمات الإرهابية المدعو عمر عامر صالح (سوري الجنسية) في منطقة القاع في البقاع الشمالي لانتمائه إلى إحد التنظيمات الإرهابية وفق بيان للجيش. وتردد أن عامر ينتمي إلى «النصرة».
وكان بوغدانوف التقى أمس رئيسَي البرلمان نبيه بري والحكومة تمام سلام والرئيس السابق ميشال سليمان ووزير الخارجية جبران باسيل ثم مساء رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الذي أكد أن روسيا تبذل جهوداً كبيرة من أجل تسوية الأزمات بالطرق السلمية.
وأشار رعد إلى أنه «كانت فرصة للاستماع إلى ما يعترض جهود روسيا من عقبات وصعوبات».
ولفت إلى أن هناك صعوبات كبرى تواجه مسار الحلول، موضحاً أن «لا نيات لدى الجانب الوازن في المعادلة في المنطقة لإيجاد حلول سياسية بل مراهنات على تبديل موازين القوى».
وفي احتفال حضره مساء لمناسبة مرور 70 سنة على العلاقات الديبلوماسية بين روسيا ولبنان، أكد بوغدانوف أن بلاده تلتزم موقفاً داعماً لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وشعبه، مشيراً إلى أن روسيا تعارض أي تدخل في وحدة لبنان الداخلية. وأوضح أن روسيا تنطلق من أن كل القضايا الوطنية يجب أن يتم حلها في إطارها القانوني في سياق حوار بين مختلف القوى السياسية.
 (الحياة اللندنية)

الحوثيون يقتحمون الكلية الحربية في صنعاء

الحوثيون يقتحمون
اقتحم مسلحو جماعة الحوثيين أمس الكلية الحربية في صنعاء وسيطروا عليها، رداً على رفض وزارة الدفاع التحاق عشرات من أنصارهم بالكلية. في الوقت ذاته هاجم مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن الجماعة، صالح الصماد، منتقدي ميليشيا «اللجان الشعبية» واتهمهم بإنكار جهودها في حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة.
وفيما تواصلت أمس في مدينة عدن احتجاجات «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، واحتشد آلاف من أنصاره في جمعة أطلقوا عليها «جمعة الثبات»، سطا عناصر من تنظيم «القاعدة» في محافظة مأرب (شرق صنعاء) على سيارة للجيش في مديرية وادي عبيدة، كانت تنقل رواتب جنود اللواء «14 مدرع» واستولوا عليها. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن العملية في بيان نشره على «تويتر».
وتزامن حشد الجنوبيين الذين يرابطون في ساحة الاعتصام في حي «خور مكسر» في عدن منذ أكثر من ستة أسابيع، مع مغادرة مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر ومبعوث دول مجلس التعاون الخليجي صالح القنيعير صنعاء، بعد سلسلة اجتماعات عقدها كل منهما مع المسؤولين اليمنيين والأطراف السياسية، في سياق المتابعة الإقليمية والدولية لمسار العملية الانتقالية في اليمن.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية لـ «الحياة»، إن «مسلحين حوثيين اقتحموا أمس الكلية الحربية في منطقة الروضة شمال صنعاء، وسيطروا على مبانيها ومحيطها وبواباتها ونشروا حراساً في أبراج مراقبة على سور الكلية، وذلك رداً على رفض وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلحاق حوالى 250 من عناصر جماعة الحوثيين بالكلية خارج معاييرها المتّبعة وشروط الالتحاق».
ورأى مراقبون أن الحادثة تشكل «اختباراً لسلطات وزير الدفاع وكيفية تعامله مع الجماعة التي كان الحكم وافق على دمج آلاف من عناصرها في صفوف الجيش وقوى الأمن بعد تلقي التدريب».
وكان مستشار الرئيس عن جماعة الحوثيين صالح الصماد هاجم في تصريح دوّنه على صفحته الرسمية على «فايسبوك»، منتقدي ميليشيا جماعته (اللجان الشعبية)، واصفاً إياهم بأنهم «حاقدون». وذكر أن اللجان «تمكنت بالتعاون مع الشرفاء في الجيش والأمن من التهيئة للبدء بالعملية السياسية والدخول في الإصلاحات والبرامج الاقتصادية، وتولّت حفظ الأمن وحماية مؤسسات الدولة».
واعتبر الصماد انتقاد اللجان «تطاولاً على رجال العصر»، وكتب: «من النكران للجميل والمثير للريبة أننا لم نسمع لا من رئاسة الجمهورية ولا من الحكومة وبعض المكونات السياسية بكل مؤسساتها الإعلامية، أي إشادة بما قامت به اللجان الشعبية من دور عظيم».
ولوّح بأن «صبر الشعب لن يطول»، وأضاف: «هذا الصمت المريب يثير الشك ويضع علامات استفهام ويوحي بأن هناك أيادي خفية لقوی النفوذ والهيمنة في الداخل والخارج، تضرّرت من ثورة الشعب ودور اللجان الشعبية (...) فعكست مواقفها السلبية علی مصادر القرار في البلد ووسائل الإعلام الرسمية، بالإضافة إلى وسائل إعلام قوی الفساد».
في غضون ذلك، تحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر قبل مغادرته صنعاء أمس، عن «عراقيل» تعترض مسار نقل السلطة. أما مبعوث مجلس التعاون الخليجي صالح القنيعير الذي أنهى زيارته صنعاء، فقال إن الزيارة «كُرِّست للاطلاع على طبيعة المستجدات على الساحة اليمنية وتأكيد دعم دول مجلس التعاون الجهود التي يبذلها الرئيس هادي والحكومة والقوى السياسية، لتسريع تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلم والشراكة والملحق الأمني».
 (الحياة اللندنية)

السنة العراقيون يطالبون العرب بتسليحهم

السنة العراقيون يطالبون
أكدت الحكومة العراقية، رداً على تساؤلات عن إعلان واشنطن تمتع جنودها بالحصانة، أن دورهم استشاري و»الحصانة التي يتمتعون بها ديبلوماسية». وطالبت عشائر وفصائل مسلحة سنية في الأنبار الدول العربية بتسليحها، أسوة بتسليح إيران قوات «الحشد الشعبي» الشيعية، فيما أكد محافظ نينوى أثيل النجيفي من الولايات المتحدة أن البيت الأبيض تجاوب مع طلبه دعم العرب السنة بالسلاح لتحرير مناطقهم، خصوصاً محافظة الموصل. 
وقال الناطق باسم الحكومة رافد الجبوري لـ «الحياة» أمس إن «دور العسكريين الأميركيين في العراق استشاري، ووفقا للاتفاقات السابقة بيننا فإن هؤلاء يعتبرون جزءاً من طاقم السفارة ويتمتعون بالحصانة باعتبارهم ديبلوماسيين».
وأضاف إن «هؤلاء المستشارين ليس لديهم أي دور قتالي، والعراق لا يحتاج إلى أي قوة برية قتالية، بل يحتاج إلى مدربين ومستشارين ودعم جوي»، وأضاف أن «عمل المستشارين يستند إلى اتفاق الإطار الإستراتيجي (صوفا) المعقود بين بغداد وواشنطن عام 2008».
وجاء كلام الجبوري رداً على تصريحات أدلى بها الخميس السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز الذي قال إن قوات بلاده في العراق تتمتع بحصانة قانونية. وأوضح أن «الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على منح امتيازات وحصانة للقوات الأميركية التي تساعد في قتال داعش»، وشدد على «وجود ضمانات لحصول هذه القوات على حصانة ضد الأحكام القضائية العراقية».
وأشار إلى «كتب رسمية متبادلة بين الحكومتين تؤكد هذه الضمانات».
وتنشر القوات الأميركية حوالى 3 آلاف عسكري بصفة خبراء ومدربين يتمركزون في قاعدتَي عين الأسد في الأنبار و»سبايكر» في صلاح الدين، إضافة إلى إقليم كردستان، وقرب مطار بغداد.
إلى ذلك، قال أثيل النجيفي الذي يزور الولايات المتحدة، منذ أيام، إنه وجد «تجاوباً من المسؤولين الأميركيين مع المطالب التي عرضها عليهم، ومنها تسليح المحافظات السنية. وأوضح في بيان أمس أنه بحث مع عدد من المسؤولين في الحكومة الأميركية في قضية الإسراع في تحرير الموصل من «داعش»، وقال لهم إن «الحرب تجري على أرض العرب السنة وينبغي حصولهم على أسلحة، ومن غير الصائب أن يتمّ تجنيبهم الحرب أو القتال نيابة عنهم». ولفت إلى أنهم «مستعدّون لتحمل هذه المسؤولية ويطالبون بالدعم»، وزاد إن «الإدارة الأميركية أبدت تفهماً لهذه الطروحات ووعدت بتقديم الإسناد لتحرير الموصل».
وتزامنت تصريحات النجيفي الذي يزور واشنطن في عداد وفد من زعماء العشائر السنية وممثلي فصائل مسلحة، مع مطالبة مسؤولين وزعماء عشائر في الأنبار الدول العربية بتسليح أبنائها.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن «المجلس يطالب الدول العربية وأصحاب رؤوس الأموال والتجّار وشيوخ العشائر بالتبرع لصندوق لدعم مقاتلي العشائر». وأبدى رئيس «مؤتمر صحوة العراق» الشيخ أحمد أبو ريشة ترحيبه بـ «أي مساهمة عربية في محاربة داعش»، لكنه اشترط أن «يكون ذلك عبر الحكومة الاتحادية». وقال في بيان أمس إن «إيران تساهم في تسليح الحشد الشعبي، وألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوربي تسلّح الأكراد، في حين أن المعارك تدور في الأنبار، وفي صلاح الدين من دون دعم لسكانهما، وإذا كانت هناك دول عربية لديها الرغبة والقدرة على تسليح العشائر، فهذا مرحّبٌ به شرط أن يكون عبر الحكومة المركزية».
 (الحياة اللندنية)

اتفاق بين العشائر على تغيير محافظ الأنبار

اتفاق بين العشائر
علمت «الحياة» أن شيوخ عشائر في الأنبار وقادة الفصائل المسلحة ورجال دين اتفقوا على إجراء تغييرات سياسية في المحافظة، منها اختيار محافظ جديد خلفاً للمحافظ المصاب أحمد الذيابي. ودعت المحافظة الدول العربية الى تسليح أبنائها، أسوة بتسليح إيران «الحشد الشعبي».
وقال مصدر سياسي في الأنبار لـ «الحياة» أمس، إن «الجهود الأمنية التي تشهدها المحافظة ترافقها جهود سياسية لإحداث تغييرات في تشكيلة الحكومة المحلية، فبعض أعضائها أصبح غير مرغوب فيه، خصوصاً المحافظ، المتهم بالوقوف وراء الموافقة على رفع خيم المعتصمين نهاية العام الماضي».
وأشار إلى أن ائتلاف «متحدون» بكل مكوناته يسيطر على مجلس المحافظة ويعقد اجتماعات لاختيار بديل للمحافظ تقبل به العشائر ورجال الدين والفصائل التي طلبت تغيير عدد من المسؤولين المحليين.
ولكن الحكومة الاتحادية غير متحمسة للتغيير، وكشفت معلومات عن أنها قررت تمديد إجازة المحافظ الذي يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الألمانية منذ أسابيع.
وكان ائتلاف «متحدون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، اختار أحمد الذيابي محافظاً، وهو مستقل وترشح باعتباره أحد قادة التظاهرات السلمية في الأنبار، ولكن الذيابي فقد شعبيته بعد تسريب تسجيل فيديو لاجتماع ضم أعضاء مجلس المحافظة مع رئيس الحكومة نوري المالكي قال خلاله إن التظاهرات تضم عناصر من تنظيم «داعش»، وتعرض لإصابة في أيلول (سبتمبر) الماضي أثناء زيارته أحد مواقع القتال في قضاء حديثة غرب المحافظة.
الى ذلك، أعلن رئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت أن المجلس قرر «إنشاء صندوق لجمع تبرعات من الدول العربية وأصحاب رؤوس الأموال لشراء السلاح لأبناء العشائر بهدف مواصلة قتال داعش». وأضاف في بيان أمس، أن «مجلس الأنبار يطالب الدول العربية وأصحاب رؤوس الأموال والتجار وشيوخ العشائر بالتبرع لهذا الصندوق للمساهمة في دعم مقاتلي العشائر». وأبدى رئيس «مؤتمر صحوة العراق» الشيخ أحمد أبو ريشة ترحيبه بأي دعم من الدول العربية التي لديها رغبة وقدرة على تسليح عشائر المحافظة، واشترط أن يكون التسليح عبر الحكومة الاتحادية.
وقال أبو ريشة في بيان أمس، إن «إيران تساهم في تسليح الحشد الشعبي، وألمانيا وبعض دول الاتحاد الأوربي تقدّم مساعداتها إلى الأكراد في إقليم كردستان، في حين أن المعارك تدور الآن في الأنبار وفي صلاح الدين، وإذا كانت هناك دول عربية لديها الرغبة والقدرة على تسليح العشائر، فهذا مرحب به، شرط أن يكون عبر الحكومة المركزية».
وأضاف أن «التسليح إذا كان عبر جهود شخصية ومن دون ضوابط، فسيصبح الأمر كأنه إضافة ميليشيات جديدة، ويكون الوضع الأمني في العراق على كف عفريت»، ودعا الجميع الى «شد أزر الدولة العراقية واحترام مؤسساتها، والإفادة من دروس الماضي وعدم تكرارها، لأن ذلك سيجعل البلاد نهباً للأجندات والمشاريع الخارجية».
الى ذلك، قال محافظ نينوى أثيل النجيفي الذي يزور الولايات المتحدة منذ أيام، أنه وجد تجاوباً من المسؤولين الأميركيين في عدد من مطالب عرضها عليهم «أهمها تسليح المحافظات السنية».
وأوضح في بيان أمس، أنه بحث مع عدد المسؤولين في الحكومة الأميركية «الإسراع في تحرير الموصل من داعش»، وأشار إلى أن «الحرب تجري على أرض السنة العرب، وينبغي حصولهم على الأسلحة لمقاتلة التنظيم، ومن غير الصائب أن يتم تجنيبهم الحرب أو يتم القتال نيابة عنهم فهم مستعدون للمحاربة ويريدون الدعم «. وزاد أن «الإدارة الأميركية أبدت تفهماً لهذه الطروحات ووعدت بالإسناد لتحرير الموصل».
ميدانياً، أعلن قائد الشرطة في محافظة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي أمس، أن «أفراد الشرطة في الرمادي يقاتلون مع إخوانهم من القوات الأمنية الأخرى، بمساندة مقاتلي العشائر بكل شجاعة وشراسة للدفاع عن الرمادي في كل القواطع والاتجاهات». وأضاف أن «أفراد الشرطة استطاعوا أن يصدوا هجمات داعش الإرهابي على الرمادي والمجمع الحكومي وأبعدوه مسافات كبيرة بعد تكبيده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات».
في صلاح الدين، شمال بغداد، أفاد مصدر أمني بأن قصفاً جوياً استهدف صباحاً مواقع لـ «داعش» في ناحية يثرب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين من التنظيم وإصابة 13 آخرين». وأضاف أن عناصر التنظيم نقلوا جثث القتلى والمصابين بالزوارق عبر دجلة إلى منطقة بيشكان، شرق الضلوعية». وأشار إلى أن التنظيم استطاع السيطرة على منطقة البوجواري القريبة من منطقة الفتحة ومصفاة بيجي، على رغم الغارات الجوية على المهاجمين».
في الموصل، أفاد شهود بأن طيران التحالف الدولي نفذ أمس ضربة استهدفت مواقع وتجمعات «داعش» في ناحية بعشيقة.
وكانت مدينة الصدر وكركوك شهدتا ليل الخميس وصباح الجمعة هجمات بسيارات مفخخة استهدفت أسواقاً شعبية وأسفرت عن قتل وجرح العشرات.
وفي التفاصيل، أن 18 شخصاً قتلوا مساء الخميس في هجوم في حي تقطنه غالبية من الأكراد في مدينة كركوك، بينما أسفر هجومان آخران عن مقتل 15 شخصاً في حي شيعي ببغداد.
وفي شمال كركوك، أعلن عقيد في الشرطة أن سيارة مفخخة انفجرت «في شارع مكتظ جداً فيه مطاعم ومحلات، والأضرار جسيمة»، مشيراً الى سقوط 18 قتيلا و22 جريحاً.
وفي شمال بغداد، أعلنت مصادر طبية وأمنية، أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح 47 في انفجار سيارتين مفخختين في شوارع مكتظة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية. وأسفر الانفجار الأول عن قتل تسعة أشخاص على الأقل و25 جريحاً، في حين أسفر الثاني عن قتل ستة أشخاص وجرح 12.
 (الحياة اللندنية)

غارة فرنسية «كبرى» على «داعش» في العراق

غارة فرنسية «كبرى»
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس، أن الطيران الفرنسي شن غارة «كبرى» على أهداف في العراق، في سياق عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش».
وقال لشبكة «بي أف أم تي في» التلفزيونية، إن «الطائرات المتمركزة في الإمارات العربية المتحدة، والأخرى المتمركزة في الأردن» شنت 130 غارة «بين عمليات الاستخبارات وقصف داعش» الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق، منذ بدء حملة الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأضاف: «إننا مصممون (...) على منع الدولة الإسلامية المزعومة من احتلال العراق.
وبفضل عمل الائتلاف الدولي، أوقفنا توسعه، لكن ذلك لا يعني أن الحرب انتهت».
وأكد أن الائتلاف «لا يتدخل على الأرض، بل يؤمن دعماً جوياً حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الأراضي التي خسرتها تدريجاً».
وتقتصر عمليات الطائرات الحربية الفرنسية على العراق، فيما يستهدف الطيران الأميركي مواقع للتنظيم الجهادي في سورية أيضاً.
وعلق لودريان على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد في المقابلة التي نشرتها مجلة «باري ماتش» الخميس، والتي قال فيها إن الضربات الجوية «غير مجدية»، معتبراً أن هذه التصريحات «فضيحة».
 (الحياة اللندنية)

السيستاني يشيد بتغيير قادة الأمن ويدعو «الحشد الشعبي» إلى ملازمة مواقعه

السيستاني يشيد بتغيير
أشاد المرجع الديني الأعلى علي السيستاني بالحملة التي نفذتها الحكومة لتغيير كبار القادة والضباط في المؤسسة الأمنية ووصف ذلك بـ»الصحي والجيد». ودعا عناصر «الحشد الشعبي» إلى البقاء في مواقع القتال، حتى لو كان الغرض المشاركة في زيارة كربلاء.
وقال ممثل المرجع في كربلاء أحمد الصافي خلال خطبة الجمعة أمس إن «التغيير الذي حصل وقد يحصل في مختلف المؤسسات الأمنية والعسكرية أمر صحي وجيد». وشدد على «ضرورة مراعاة الدقة والمعايير العلمية والمهنية والوطنية في الذين يتم تغييرهم لوقف الانهيار الأمني».
وانتقد «استغلال البعض وضع البلاد والحرب للاستيلاء على أراضٍ تابعة للدولة ومخصصة لمشاريع تربوية وصحية من دون مراعاة الضوابط والموافقات القانونية»، وطالب بـ»فرض سلطتها وعدم السماح بالتجاوز على الممتلكات العامة واسترداد ما أخذ بغير وجه حق».
وزاد «لا يخفى على أحد أن أي بلد عندما تفرض عليه الحرب سيصاحب ذلك بعض المشاكل التي لا بد من تلافيها قدر المستطاع، وبلدنا ليس في معزل عن هذه الحالة ولعل تأثير بعض المشاكل كبير إذا لم تعالج معالجة جادة».
وطالب «عناصر القوات المسلحة ومتطوعي الحشد الشعبي ممن اعتادوا المشاركة في زيارة الأربعين بالبقاء والمرابطة في مواقعهم في مناطق القتال لأن ذلك أكثر أجراً وثواباً».
إلى ذلك، لفت ممثل السيستاني إلى أنه «في كل زيارة مليونية نواجه مشاكل في دخول الزوار ونقلهم»، ودعا «الدولة إلى وضع حلول لأن كثرة أعداد الزوار ليس مبرراً لتلك المشاكل».
وأضاف: «هناك تلكؤ وعرقلة في إجراءات دخول الزوار من المنافذ الحدودية وتأخر الكثير منهم في العراء لوقت طويل من دون خدمات»، مشدداً على «ضرورة وقوف المسؤولين ميدانياً في تلك المنافذ لتشخيص أسباب ذلك التلكؤ ووضع الحلول السريعة».
من جهة أخرى، قال إمام وخطيب الجمعة في النجف صدر الدين القبانجي «هناك 250 ألف جندي وهمي في القوات المسلحة، واعتبر إقالة عدد من الضباط الذين تسببوا بانهيار الأمن «خطوة صحيحة».
وقال القبانجي إن «الخطوات الحكومية الإصلاحية في الجانب الأمني وفتح ملف 50 ألف جندي كانوا يستلمون رواتب تذهب إلى جيوب قادة يمتصون دم الشعب العراقي مرحب بها»، وأكد أن «الأرقام قد تصل إلى 250 ألف جندي وهمي».
وأضاف أن «إقالة الضباط والتحقيق في ملفات وهمية كانت السبب في الانهيار الأمني، خطوات صحيحة»، وأشار إلى أنه «بعد هذه الإقالات نشهد إطلاق رواتب 21 ألف مقاتل من قوات الحشد الشعبي».
وأشاد القبانجي «بالتقدم الإيجابي للعراق على مستوى علاقاته الخارجية مع العالم ودول الجوار»، واعتبر «عودة العلاقات بين الحكومتين المركزية وأربيل صحيحة توحد النسيج العراقي والبلد اليوم يبنى على أساس المحبة وليس العداء».
 (الحياة اللندنية)

أميركا مضطرة إلى التعايش الحذر مع الدور الإيراني في بغداد

أميركا مضطرة إلى
على رغم الصراع بين الولايات المتحدة وإيران على العراق، خلال سنوات الاحتلال، إلا أنهما اتجهتا إلى العمل معاً لمواجهة ما تعتبرانه عدواً مشتركاً، أي تنظيم «الدولة الإسلامية».
وتعتبر الضربات الجوية التي نفذتها إيران في العراق في الأيام القليلة الماضية أحدث مظاهر الدور الأقوى الذي تلعبه طهران في الحرب على «داعش». وفي عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن كانت التحركات من هذا النوع ستواجه بالتنديد باعتبارها تدخلاً.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء: «إذا كانت إيران تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» في أماكن معينة ويقتصر دورها على استهدافه فإن المحصلة النهائية إيجابية».
هذا التغيير في لهجة الولايات المتحدة تجاه إيران جدير بالملاحظة فالعلاقة بينهما اتسمت بالعداء الشديد منذ الثورة الإسلامية عام 1979. يأتي هذا في خضم الاتصالات المكثفة بين البلدين منذ سنوات بينما تحاول واشنطن والقوى العالمية الأخرى إقناع طهران بالحد من نشاطات برنامجها النووي الذي تشتبه في أن له أبعاداً عسكرية. كما يأتي بينما يستعد البلدان لصراع طويل في العراق. ويذهب مسؤولون أميركيون إلى ما هو أبعد من قبول الضربات الجوية الإيرانية، ويشيدون بطهران لأنها تلعب دوراً مهماً في وقف تقدم «الدولة الإسلامية»، من خلال تعبئة الميليشيات الشيعية العراقية. وهذا يختلف كلياً عما كان يحدث في ذروة الاحتلال حين اتهم مسؤولون أميركيون تلك الميليشيات بالإرهاب.
لكن ما زال الكثير من الغموض يحيط بالضربات الجوية الإيرانية. ولم يؤكد كيري تنفيذها وتنفي إيران ذلك وتكتفي بالقول إنها لا تقدم سوى استشارات عسكرية إلى الحكومة العراقية. إلا أن عدداً من المسؤولين الأميركيين أكدوا الضربات التي نفذت في الأيام القليلة الماضية واقتصرت على منطقة محدودة في شرق العراق وقالوا إنها الأولى من نوعها.
وقال مصدر في جهاز الأمن القومي الأميركي، طلب عدم نشر اسمه، إن الضربات التي نفّذتها طائرات من طراز «إف 4» التي صنعت في الولايات المتحدة في السبعينات أقلعت من قواعد إيرانية وبدأت قبل أسبوعين تقريباً. وأحجم الجيش الأميركي عن إصدار أي حكم واكتفى بالتحذير من إشعال التوتر الطائفي في العراق.
وقال مسؤولون أميركيون إن إرسال إيران طائرات لتحلّق فوق محافظة ديالى لا يثير قلقاً. وأكد مسؤول أميركي، طلب عدم نشر اسمه أن واشنطن «تعي هذا جيداً فمن غير الواقعي الاعتقاد بأن إيران ستتخذ موقفاً سلبياً من الاضطرابات في العراق».
وقال مسؤول آخر «بصراحة هذه ليست مفاجأة. ليس سراً أن لإيران نشاطات عسكرية داخل العراق.»
وأشار إلى أن الولايات المتحدة «تعلم جيدا بأمر طائرات التجسس (الإيرانية) التي تحلق فوق الأراضي العراقية كما أن مقاتلي الميليشيات المدعومة من طهران بين أقوى المقاتلين المرهوبي الجانب».
ويثير تزامن النشاطات العسكرية الأميركية مع نشاطات إيرانية مماثلة في العراق الكثير من التساؤلات، فيما تتجه الولايات المتحدة إلى زيادة عدد قواتها هناك إلى المثلين، وتستعدّ لتكثيف ضرباتها الجوية حين تكون القوات العراقية جاهزة لشن حملة كبيرة على «داعش». ويؤكد مسؤولون أن المواقع التي تمارس فيها إيران نشاطاتها تختلف عن تلك التي تنفذ فيها الولايات المتحدة ضرباتها الجوية أو يوجد فيها مستشارون عسكريون.
 (الحياة اللندنية)

إسرائيل تحاول حسم المعركة على القدس والفلسطينيون يقاومون بما أوتوا من ضعف وقوة

إسرائيل تحاول حسم
أبعدت السلطات الإسرائيلية نهاية الأسبوع الجاري ثلاثة ناشطين فلسطينيين من مدينة القدس إلى الضفة الغربية لمدة خمسة أشهر.
وشملت قرارات الإبعاد كلاً من داوود الغول (31 عاماً)، ومجد درويش (24 عاماً)، وصالح درباس (23 عاماً)، وجاء فيها أن أي مخالفة للقرار تعد مخالفة جنائية عقوبتها السجن.
وأثار القرار الذي طاول أسرى محررين وناشطين في القدس، أكثر من جرس إنذار في المدينة التي تتعرض إلى إجراءات تهويد غير مسبوقة. وقال أستاذ التاريخ في جامعة بيرزيت، المتخصص في تاريخ القدس الدكتور نظمي الجعبة، إن السلطات الإسرائيلية تعمل في هذه المرحلة على حسم المعركة في القدس، والتي بدأت منذ اليوم الأول لاحتلال المدينة عام 1967، عبر إجراءات تستهدف الأرض والمباني والسكان. وأضاف: «عملت إسرائيل على ضم القدس عقب احتلالها، لكن من دون السكان الذين منحتهم بطاقة هوية مقيم وليس مواطن». وتابع: «بطاقة الهوية التي يحملها أهالي القدس ليست أكثر من تصريح إقامة في المدينة، وبدأت السلطات أخيراً بسحبه من العديدين».
وصادرت السلطات الإسرائيلية منذ عام 1967 حتى اليوم بطاقات الهوية من نحو 15 ألف مقدسي بحجة أنهم غيّروا أماكن إقامتهم. وقال الجعبة: «كل واحد من هؤلاء المواطنين لديه أسرة، فنحن نتحدث عن 15 ألف أسرة فقدت هويتها وتحولت إلى لاجئة».
وأقامت إسرائيل في السنوات الأخيرة جداراً حول القدس أخرج عدداً من أحياء المدينة الفلسطينية التي تضم 120 مواطناً. وعلى رغم أن هؤلاء المواطنين ما زالوا يحملون بطاقات هوية القدس، إلا أن وصولهم إلى المدينة يتطلب المرور عبر حواجز عسكرية ذات إجراءات بطيئة تعيق وصولهم إلى أعمالهم ومدارسهم، ما دفع الكثيرين منهم إلى إعادة ترتيب شؤون حياتهم خارج المدينة، فأقاموا أعمالاً لهم خارج المدينة، وأرسلوا أبناءهم إلى المدارس المجاورة.
وشرعت السلطات الإسرائيلية أخيراً بسحب بطاقات الهوية من ناشطين سياسيين، فبدأت بنواب ووزراء حركة «حماس» الذين بلغ عددهم ثلاثة نواب ووزير، ثم انتقلت إلى المعتقلين في قضايا خطيرة، وأخيراً إلى الناشطين.
وقالت «مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» إن قرار إبعاد الناشطين الثلاثة يخالف المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. وحذرت من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الساعية إلى «تكريس سياسة الإبعاد والنقل القسري والتهجير الجماعي والفردي للفلسطينيين في القدس».
وينشط في القدس الآلاف من أبناء المدينة الذين اعتبروا القرار إنذاراً وتهديداً مباشراً لهم.
وقالت مؤسسة «الضمير» في بيان لها: «هذا القرار يأتي ضمن سياسة العقوبات الجماعية وسياسية التطهير العرقي والمكاني التي يتعرض إليها المواطنون الفلسطينيون في القدس، وهو يستكمل سلسلة القوانين والإجراءات العنصرية، خصوصاً سياسة هدم البيوت، واستئناف الاعتقال الإداري بحق المقدسيين، وإقرار قوانين تخالف ما فرضته اتفاقية جنيف الرابعة على قوة الاحتلال تستهدف ردع المقدسين عن الدفاع عن حقوقهم وثوابتهم ومقدساتهم».
وكانت إسرائيل اتبعت سياسة في القدس منذ احتلالها تقوم على تقليص عدد السكان وتهميش الأحياء السكنية وتحويلها إلى أحياء صفيح. وقال الجعبة إن إسرائيل اتبعت سياسة استيطانية في القدس تقوم على خلق دوائر استيطانية حول التجمعات الفلسطينية لمنع تمددها وتوسعها، فاستولت على عقارات في قلب البلدة القديمة وزرعتها بحوالى ثلاثة آلاف مستوطنة، وأقامت بؤراً استيطانية في الأحياء المحيطة بالبلدية القديمة، مثل سلوان والشيخ جراح ووادي الجوز وراس العمود وجبل الزيتون وغيرها، كما أقامت مستوطنات بين القرى والأحياء المقدسية لمنع تواصلها وارتباطها.
وقال إن السياسة الإسرائيلية عملت على استنزاف الاقتصاد في مدينة القدس وتحويل أهلها إلى عمال في إسرائيل. وأضاف: «القدس مدينة سياحية، لكن لم تقم غرفة فندقية واحدة في القدس بعد احتلالها عام 1967».
وضمت إسرائيل القدس الشرقية الفلسطينية، عقب احتلالها، إلى القدس الغربية، وأعلنتها عاصمة موحدة ذات غالبية يهودية، واتبعت سلسلة سياسات تهدف إلى تقليص عدد السكان الفلسطينيين وزيادة عدد المستوطنين في المدينة، وتغيير طبيعتها الفلسطينية عبر إضفاء ملامح إسرائيلية عليها.
وأقامت السلطات الإسرائيلية 15 مستوطنة حول القدس، واستولت على 70 مبنى وعقاراً في البلدة القديمة من المدينة التي تتركز فيها المقدسات للديانات الثلاث، وأسكنت فيها ثلاثة آلاف مستوطن.
كما وسعت إسرائيل حدود بلدية القدس عقب احتلالها من 6.5 كيلومترات مربعة الى 72 كيلومتراً مربعاً، واستولت من أجل ذلك على مساحات واسعة من أراضي المدن المجاورة، مثل بيت لحم ورام الله وأريحا، وأقامت عليها مستوطنات يقطنها اليوم 250 ألف مستوطن، وتفصل بين التجمعات السكانية الفلسطينية وتمنع تواصلها.
وقال الخبير في شؤون الاستيطان خليل التوفكجي إن السلطات الإسرائيلية تعمل على تنفيذ مشروع في القدس يهدف الى تقليص عدد السكان الفلسطينيين الى 12 في المئة بحلول عام 2020، وزيادة عدد السكان اليهود ليشكلوا 88 في المئة. وأضاف أن هذه الخطة التي وضعتها البلدية تتضمن بناء 58 ألف وحدة سكنية، وأن العطاءات المتسارعة لإقامة مبان جديدة هي جزء من هذه الخطة، لكن يجري إقرارها في ظروف سياسية معينة.
وأقرت السلطات الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة بناء أكثر من خمسة آلاف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «غفعات همتوس» قرب بلدة بيت صفافا المقدسية لتفصل القدس كلياً عن مدينة بيت لحم. وقال التوفكجي: «لم يتبق للفلسطينيين في القدس سوى 13 في المئة من مساحة المدينة بعد مصادرات الأراضي وإحالتها على المستوطنين ولأغراض أخرى تخدمهم وتخدم السياسة الإسرائيلية فيها». وأضاف: «وبعد أن حسمت إسرائيل معركة الأرض وسيطرت عليها، تعمل الآن على دفع السكان للهجرة خارج المدينة عبر وسائل عديدة منها الضرائب وغيرها».
ويبلغ عدد سكان القدس الفلسطينيين 300 ألفاً، لكن يعيش منهم في المدينة 175 ألفاً فقط بسبب إجراءات الطرد والعزل الإسرائيلية التي دفعت أعداداً كبيرة منهم للعيش في تجمعات خارج الجدار، أو في بقية مناطق الضفة الغربية، خصوصا رام الله القريبة.
وقال التوفكجي إن نسبة السكان الفلسطينيين اليوم في القدس الموحدة (الشرقية والغربية) تبلغ 35 في المئة، وتعمل السلطات على تقليصها الى 12 في المئة.
واستولت السلطات على عقارات وأراضي في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة ومنحتها للمستوطنين، مثل الشيخ جراح وراس العمود وسلوان وغيرها، لخلق واقع جديد في المدينة يجعل من الصعوبة نقلها إلى الفلسطينيين في أي حل سياسي مقبل.
واتبعت السلطات الإسرائيلية في العامين الأخيرين سياسة جديدة تجاه المسجد الأقصى، إذ بدأت بالسماح للمتدينين اليهود بالدخول الى باحات المسجد، أثناء فترات السياحة الأجنبية، لإقامة طقوس دينية فيها. ورأى الفلسطينيون في هذه السياسات بدء تقسيم فعلي للمسجد بين الفلسطينيين واليهود الذين يقولون إنه مقام على أنقاض «الهيكل». وقال مدير الأوقاف في القدس الشيخ عزام الخطيب: «عندما تسمح إسرائيل لليهود بالصلاة في باحات المسجد، فهذا يعني شيئاً واحداً هو تقسيم المسجد زمانياً بيننا وبينهم». وأضاف: «والخطة الحقيقية التي تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذها في المسجد الأقصى هو تقسيمه مكانياً بعد أن تنجح في تقسيمه زمانياً».
وقال السفير الأردني في رام الله خالد الشوابكة، إن حكومة بلاده التي تشرف على الأوقاف الإسلامية في القدس سجلت أكثر من 700 اقتحام للمسجد الأقصى العام الحالي. وأضاف أن الدولة الأردنية مارست ضغوطاً على إسرائيل في الآونة الأخيرة من أجل وقف الانتهاكات الجارية في المسجد الأقصى.
وأدت السياسات الإسرائيلية المتلاحقة تجاه القدس الى تفجير مواجهات متواصلة في المدينة وضواحيها منذ مطلع تموز (يوليو) الماضي. وأطلق الإسرائيليون على هذه المواجهات أسماء عدة، منها «الانتفاضة الصامتة»، و «الانتفاضة الزاحفة»، و «حرب السيارات»، في إشارة إلى قيام شبان في المدينة بدهس سكان يهود، و «حرب السكاكين» في إشارة إلى هجمات شنها شبان في المدينة واستخدموا فيها سكاكين المطابخ.
القدس و «جغرافية الخوف»
وكتب أحد المعلقين الإسرائيليين عما يجري في القدس، قائلاً: «القدس تقسمها جغرافيا الخوف، إذ صار عدد أقل من اليهود وعدد أقل من العرب يتجاوزون أحياءهم الى الجانب الآخر، وأخذت تقل الاختلاطات الكثيرة بين اليهود والعرب التي لم يكثر السماع عنها في الأيام المعتادة».
ولجأت السلطات الإسرائيلية الى القمع لإسكات الاحتجاجات الفلسطينية في القدس، فقتلت عدداً من المتظاهرين، وأصابت العشرات واعتقلت المئات.
ونصبت إسرائيل أخيراً منطاداً لمراقبة التظاهرات والاحتجاجات الفلسطينية المتصاعدة في القدس. وقال الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني أنه نصب هذا المنطاد الشبيه بالمنطاد المنصوب فوق قطاع غزة بهدف «جمع المعلومات، ومتابعة النشاطات الإرهابية في الأوقات الحقيقية». ونقل الموقع عن قائد فرقة المناطيد قوله: «إن هذه المناطيد مزودة أدوات متابعة متقدمة، اذ تعمل على تزويد الجيش نقاطاً مهمة تتعلق بنشاطات العدو».
لكن أهالي القدس يقولون إن استخدام العقوبات الجماعية لن يؤدي إلى حل الصراع بل إلى تأجيجه. وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، أمين عام التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني: «الحراك الشعبي المقدسي الجاري أكد أن القدس العربية المحتلة لم تكن ولن تكون عاصمة لأحد غير الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة».
 (الحياة اللندنية)

مشعل: ملتزمون المصالحة مع «فتح» ونتانياهو مسؤول عن التصعيد في القدس

مشعل: ملتزمون المصالحة
حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في القدس أخيراً، مشدداً في الوقت نفسه على ان «حماس» ملتزمة المصالحة مع حركة «فتح» باعتبارها ضرورة وطنية.
وقال مشعل في حديث ادلى به الى شبكة «سكاي نيوز» من مقر اقامته في قطر ان نتانياهو كان يلعب بالنار عندما سمح لناشطين يمينيين بدخول الحرم القدسي الشريف. وأضاف ان تصاعد العنف في المدينة ناجم عن فقدان الفلسطينيين الامل في ايجاد حل عادل للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي، محذراً من ان المنطقة برمّتها ستنزلق الى حال من الفوضى ما لم ينته الاحتلال.
 (الحياة اللندنية)

«داعش» يواصل تقدمه في اتجاه مطار دير الزور... وقوات النظام «محاصرة»

«داعش» يواصل تقدمه
واصل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تقدمه في اتجاه مطار دير الزور العسكري في شرق سورية الواقع تحت سيطرة القوات النظامية عقب اشتباكات عنيفة مع هذه القوات أوقعت أكثر من ستين قتيلاً في صفوف الطرفين، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس الجمعة.
وقال «المرصد» في بريد إلكتروني «سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية الجفرة الاستراتيجية الواقعة بين حويجة صكر ومطار دير الزور العسكري، وتمكن من الوصول إلى أسوار المطار، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها».
وأشار إلى أن المطار بات «محاصراً في شكل شبه كامل، مع وجود خط إمداد لقوات النظام يصل الجهة الغربية منه بمقر اللواء 137».
وأسفرت المعارك التي تشهد تصعيداً على الجبهة منذ يومين عن مقتل أكثر من 27 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية»، أكثر من نصفهم من الجنسية السورية، فيما قتل ما لا يقل عن 30 عنصراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، بينهم عنصران على الأقل أعدمهما التنظيم، بحسب ما أفاد «المرصد».
وكان التنظيم بدأ تقدمه أول من أمس في اتجاه المطار واستولى على مبنى وبعض المواقع التابعة لقوات النظام.
من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي الدولي أربع ضربات استهدفت رتلاً للتنظيم في ريف مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. كما استهدفت إحدى الغارات منطقة نفطية تحت سيطرة التنظيم في بادية جديدة عكيدات في محافظة دير الزور.
ومنذ الصيف الماضي، يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مجمل محافظة دير الزور، باستثناء نصف مدينة دير الزور التي يتقاسمها مع قوات النظام والمطار العسكري الواقع جنوب شرقي المدينة.
ومنذ بداية النزاع قبل حوالى أربع سنوات، حاولت مجموعات مسلحة مختلفة الاستيلاء على المطار العسكري من دون أن تنجح في ذلك.
وفي درعا بجنوب البلاد، أشارت وكالة «مسار برس» المعارضة إلى وقوع اشتباكات أمس «بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط اللواء 82 بالقرب من بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي، استهدف الثوار خلالها مواقع للأخيرة بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أسفر عن اشتعال النيران بمبنى القيادة في اللواء، إضافة إلى مقتل عنصرين من قوات الأسد».
وفي ريف درعا الشرقي، أفاد المصدر نفسه أن «الثوار قصفوا بالمدفعية والصواريخ تجمعات لقوات الأسد ومليشيات الشبيحة في مدينة بصرى الشام، محققين إصابات مباشرة... بدوره، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدن وقرى أبطع وطفس وداعل وعتمان ودير العدس بريف درعا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين».
وفي محافظة إدلب، أكد «المرصد» أن «مقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي عدة كتائب إسلامية سيطروا على قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في البلدة». وقبل انسحاب النظام من البلدة، كانت فصائل المعارضة بدأت هجومها بتفجير عربة مفخخة.
وعلى صعيد معارك عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي، أشار «المرصد» إلى أن تنظيم «الدولة الإسلامية» قصف المدينة الكردية بما لا يقل عن 35 قذيفة، فيما نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي «ضربتين استهدفتا التنظيم في الجبهة الجنوبية ومنطقة أخرى في المدينة». وتابع: «تشهد عدة جبهات ومحاور اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم «الدولة الإسلامية»، بالتزامن مع قصف من قبل قوات البيشمركة الكردية ووحدات الحماية والكتائب المقاتلة على مواقع وتمركزات للتنظيم في الريف الغربي لمدينة عين العرب».
وفي ريف حلب، ذكر «المرصد» أن «اشتباكات عنيفة دارت بين جبهة أنصار الدين والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام ومقاتلي حزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في محيط قرية سيفات بريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».
 (الحياة اللندنية)

رئيس «الائتلاف»: أميركا «نسيت» الأسد وبرنامجها لتدريب المعارضة لن يبدأ قبل شهور

رئيس «الائتلاف»:
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة أمس الجمعة إن الخطط الغربية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية وتزويدهم بالمعدات لن تبدأ قبل أواخر شباط (فبراير) على الأقل مما يحرمهم من دعم يحتاجون إليه لمواجهة مقاتلين منافسين لهم وقوات الحكومة السورية.
ويكافح مقاتلو المعارضة السورية المعتدلة نسبياً الذين يتجمعون على نحو فضفاض تحت مظلة «الجيش السوري الحر» للحفاظ على أراض سيطروا عليها في مواجهة جماعات وتنظيمات متشددة مثل «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» جناح تنظيم «القاعدة» فضلاً عن القوات الحكومية.
ويقصف تحالف تقوده الولايات المتحدة تنظيم «الدولة الإسلامية» التي سيطرت على مناطق واسعة في سورية والعراق. ويعارض الغرب أيضاً الرئيس السوري بشار الأسد الذي رفض كل المطالبات برحيله عن السلطة منذ بدأ الصراع في سورية عام 2011.
وقال البحرة إن الولايات المتحدة وحلفاءها بحاجة إلى ايجاد سبل لزيادة مساعداتهم لمقاتلي المعارضة المعتدلة.
وأضاف بعد لقاء مع وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاغن: «القضية هي أن تطوير سياسات وإجراءات لوضع هذا البرنامج قيد التنفيذ يستغرق وقتاً طويلاً. من المتوقع أن يبدأ بحلول نهاية شباط (فبراير) أو نهاية آذار (مارس) وهي فترة طويلة للغاية لترك الجيش السوري الحر في ظل المستوى الحالي من المساعدات».
ويقول مقاتلون في المعارضة السورية إن جماعات خضعت للتدقيق تلقت بالفعل كميات ضئيلة من الدعم العسكري الأميركي من خلال برنامج تديره وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
ويقع برنامج التدريب في قلب استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن سورية وهي خطة تمتد لسنوات وتهدف إلى تعزيز القوات المحلية للوقوف في وجه مقاتلي «الدولة الإسلامية» مع إبقاء القوات الأميركية بعيداً من ميدان القتال.
ويعتقد على نطاق واسع أن الائتلاف السوري المعارض ومقره تركيا لا يملك نفوذاً كبيراً على الأرض.
وقال البحرة إن الولايات المتحدة - التي تركز حالياً على التصدي لـ «الدولة الإسلامية» - «نسيت» قتال الأسد ولم تبذل جهوداً كافية للتعامل مع ما سمّاه «سبب الإرهاب والتطرف في المنطقة».
وأضاف البحرة أنه يسعى إلى دعم الدنمارك في سبيل الحصول على مساعدة أكبر من برنامج الأغذية العالمي الذي قال هذا الأسبوع إنه سيوقف مساعداته إلى 1.7 مليون لاجئ سوري في الشرق الأوسط بسبب نقص التمويل. وقال البحرة: «يصل هذا إلى حد حكم بالإعدام على 1.7 مليون شخص جوعاً بخاصة خلال هذا الشتاء القارس».
 (الحياة اللندنية)

تونس تعزز قواتها بعد احتدام القتال على الحدود الليبية

تونس تعزز قواتها
اتفق أعضاء البرلمان التونسي على تشكيل لجنتي النظام الداخلي والمالية الى حين المصادقة على النظام الداخلي للمجلس النيابي الجديد، فيما تأهبت وحدات الجيش التونسي على الحدود الجنوبية المشتركة مع ليبيا إثر احتدام المعارك بين المليشيات الليبية هناك.
واتفقت الكتل الرئيسية في المجلس مساء أول من أمس، على منح رئاسة لجنة النظام الداخلي إلى حزب «نداء تونس» العلماني (الكتلة الأكبر) فيما تولت حركة «النهضة» الإسلامية (الكتلة الثانية في المجلس) رئاسة لجنة المالية التي ستنظر في قانون الموازنة المقترح من الحكومة قبل المصادقة عليه.
وجاء هذا الاتفاق بعد يوم نيابي طويل عاشته البلاد توِّج باتفاق بين أبرز متنافسَين على الساحة السياسية التونسية (نداء تونس والنهضة)، أسفر عن ترؤس الرجل الثاني في «نداء تونس» محمد الناصر للبرلمان، مقابل تولي القيادي الإسلامي البارز عبدالفتاح مورو منصب نائب رئيس المجلس.
وأكد الاتفاق على اللجان مضي الحزبين الكبيرين في طريق التوافق، بعد سنتين من الصدام والتنافس الشرس بينهما. واعتبر مراقبون أن تقاسم رئاسة السلطة التشريعية بين «النهضة» و»نداء تونس» سيمهّد لاتفاق سياسي شامل يشمل الحكومة وباقي المؤسسات. إلا أن الناطق باسم «نداء تونس» الأزهر العكرمي نفى في تصريح الى «الحياة» أن يكون انتخاب رئيس المجلس ونائبيه أتى ضمن إطار صفقة سياسية بين «النهضة» و»نداء تونس». وقال: «تم الاتفاق بين الكتل النيابية الكبرى على انتخاب رئاسة المجلس بحسب موازين القوى».
على صعيد آخر، شهدت الحدود التونسية - الليبية (جنوب شرقي تونس) توافد مئات النازحين القادمين من الجانب الليبي بعد احتدام المعارم بين ميليشيات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر وميليشيات «فجر ليبيا» الموالية للمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته منذ أشهر.
وشهدت المناطق القريبة من الحدود التونسية - الليبية مواجهات عنيفة بين الميليشيات الليبية بعد قرار اللواء حفتر السيطرة على المعبر الحدودي «رأس الجدير» الذي يفصل بين البلدين. وتعرض مركز حرس الحدود في «رأس الجدير» إلى القصف أمس.
وعززت الوحدات العسكرية التونسية تواجدها على الحدود تحسباً لأي طارئ من الجانب الليبي. وشددت قوى الامن والجيش وحرس الحدود عمليات تفتيش الوافدين من ليبيا هرباً من المعارك.
في غضون ذلك، نددت منظمة «هيومن رايتس واتش» بإصدار القضاء العسكري التونسي حكماً غيابياً بالسجن لسنتين ضد أحد المسؤولين في نقابة أمنية تونسية بتهمة «المساس بمعنويات الجيش»، وذلك بعد تصريحات اتهم فيها الجيش التونسي بالتهاون في التصدي لهجوم مسلح.
وكانت المحكمة العسكرية أصدرت حكماً غيابياً في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بالسجن عامين ضد أمين عام نقابات قوات الأمن التونسي (أبرز النقابات الامنية في البلاد) الصحبي الجويني على خلفية اتهامه وزارة الدافع بالتهاون في صد هجوم مسلح أسفر عن مقتل 15 عسكرياً تونسياً.
وكان الجويني صرح منذ تموز (يوليو) الماضي، بـــأن وزارة الدفــــاع «تلقـــــت معلومات استخباراتية قبل أسبوع من الهجوم، كــــانت تشمل تاريخ الهجوم المزمع وتفاصيله، لكــــنها أخفقـــت في اتخاذ أي خطوات لحماية الجنود»، الأمر الذي أنكرته وزارة الدفاع آنذاك.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن «الرد المناسب من السلطات على اتهامات الجويني هو التحقيق فيها. لكن السلطات التونسية، من خلال الحكم بالسجن، تحاول التضييق على النقاش العام في شأن سلوك السلطة وقدراتها».
 (الحياة اللندنية)

غارات جوية جنوب طرابلس وعلى الحدود مع تونس

غارات جوية جنوب طرابلس
شن سلاح الجو الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر غارات على أهداف في مدينة غريان جنوب طرابلس ومعبر رأس جدير على الحدود مع تونس، وذلك في إطار ضربات جوية متواصلة على مواقع قوات «فجر ليبيا» الإسلامية.
وأفادت مصادر أنّ طائرة تابعة لعمليّة «الكرامة» التي يقودها اللواء حفتر، استهدفت مبنى كلية العلوم في جامعة غريان. ونقلت «وكالة أنباء التضامن» عن أحد المصادر أنّ الطائرة حاولت استهداف مواقع عسكرية داخل المدينة لكنها فشلت بسبب إطلاق المضادات الأرضية بكثافة، فاستهدفت مبنى الكلية «بشكل عشوائي». ولم توقع الغارة ضحايا.
في الوقت ذاته، أكد عميد بلدية زوارة حافظ جمعة أن طائرة عسكرية قصفت أمس، مواقع عدة في منطقة رأس جدير، ما أسفر عن سقوط قتيل وأربعة جرحى. ورجح جمعة أن تكون الطائرة حاولت استهداف البوابة الأمنية الحدودية الليبية. وتشهد مدينة زوارة استنفاراً أمنياً وعسكرياً كبيراً للتصدي لعمليات القصف الجوي المتواصلة لليوم الرابع على التوالي.
كذلك أفاد «آمر محور بوسليم» في غرفة عمليات «فجر ليبيا» صلاح البركي أن طائرة حربية ليبية قصفت محيط معهد المهن الشاملة في منطقة قصر بن غشير في طرابلس ظهر الخميس٬ من دون أن تخلف أي أضرار بشرية أو مادية.
وأوضح مدير الأمن الوطني في قصر بن غشير نورالدين الشتوي إن الطائرة استهدفت «مخازن لأعلاف الدواجن» قرب من معهد المهن الشاملة من دون أن يسفر القصف عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
في غضون ذلك، دانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا، مؤكدة أنها لن تؤثر في جهودها لاستئناف الحوار.
وأعربت البعثة في بيان مساء الخميس عن قلقها العميق من «التأثير الكارثي لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية»، مشيرة إلى أن «مواصلة التصعيد وكذلك التصريحات التي تهدد بالمزيد من الأعمال العسكرية لا تساعد في إيجاد البيئة المواتية للحوار السياسي، إضافة إلى أن ذلك، يرقى إلى محاولة تقويض فرص الحوار».
وأكدت البعثة أن «كل الأطراف الليبية المؤثرة مدعوة إلى بذل ما في وسعها لضمان وقف هذا التصعيد على الفور»، معربة عن قناعتها بأن «من يحاولون تقويض الحوار من خـــــلال هذه الهجمات لن يحققوا أهدافهم. فالليبيون يتمنون النجاح لهذا الحوار ولن تردعهم هذه المحاولات عن دعمه والمشاركة فيه».
وذكرت البعثة بأنه وفقاً لقرار مجلس الأمن الرقم 2174، فإن الذين يهددون السلم أو الأمن أو الاستقرار في ليبيا يواجهون عقوبات، كما نبهت الأطراف الليبية إلى «التزاماتها وفقاً للقانون الإنساني الدولي، والذي يمنع الهجمات على الأهداف المدنية مثل المطارات أو الموانئ أو غيرها من المرافق التي لا تستخدم لأغراض عسكرية».
من جهة أخرى، أكد رئيس تحرير قناة «الشروق» الجزائرية قاضي بومضول أمس، نجاة مبعوثة القناة إلى ليبيا ناهد زوراطي من عمليّة قنص تعرّضت لها قرب مدينة صبراتة.
وأوضح بومضول أن قناصين مجهولين حاولوا استهداف زوراطي ومن معها أثناء قيامهم بمهمة إعلامية في المنطقة المُشار إليها، ما أدّى إلى وفاة أحد الأفراد المكلّفين بحمايتها وهو ليبي الجنسية.
يُذكر أن بومضول لم يُشر إلى الجهة التي حاولت استهداف طاقم القناة (المراسلة والمصوّر) الذي دخل إلى ليبيا قبل فترة في مهمة إعلامية.
روما (أ ف ب)، أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أمس، أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا وهي تدعم الجهود الدولية الرامية إلى جمع المعتدلين إلى طاولة مفاوضات.
وقال الوزير خلال لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية إن «إيطاليا كبلد لا تستطيع القبول بتقسيم ليبيا. لا يمكن أن يتحقق ذلك، أي أن تقسم ليبيا إلى جزء جيد وإلى آخر فيه من كل شيء، على بعد مئتي ميل عن سواحلنا».
وتدعم إيطاليا جهود الأمم المتحدة التي تسعى إلى جمع أطراف الأزمة الليبية، كما أكد وزير الخارجية الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حالياً. ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الأربعاء، إلى عقد اجتماع جديد للحوار بين مختلف الأطراف في هذه الأزمة الثلثاء المقبل.
وأكد جينتيلوني أيضاً استعداد إيطاليا للمشاركة في عملية «حفظ سلام» في ليبيا، لكن فقط إذا توفرت الشروط على الأرض وبدأت عملية سلام فعلية.
وأضاف: «للأسف الوضع ليس كذلك الآن».
 (الحياة اللندنية)

رفض الجزائر شهادة قيادي سلفي يعرقل محاكمات قضايا الإرهاب

رفض الجزائر شهادة
رفض وزير العدل الجزائري الطيب لوح التجاوب مع مطلب محامين يترافعون عن أعضاء سابقين في «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» بإحضار القيادي السابق في الجماعة عماري صايفي المكنّى بـ «عبد الرزاق البارا» كشاهد الى محاكمات موكليهم.
وردّ وزير العدل على طلب المحامين إحضار عبد الرزاق البارا الذي لا يزال دون محاكمة، ليشهد في القضايا المتعلقة بالإرهاب، بالقول إن «القضاء هو الذي يتصرف». ويقول مسؤولون قضائيون جزائريون إن مسألة إحضار البارا للشهادة في قضية تخص متورطين معه، تُعدّ من الصلاحيات «الحصرية» لمحكمة الجنايات، وإن «المتهم عماري صايفي موضع ملاحقة، وهو لا يزال رهن الحبس الموقت في مؤسسة إعادة التربية في منطقة باب جديد (سركاجي) ويسير التحقيق في ملفه بطريقة عادية جداً».
وذكر مصدر قضائي مأذون له عن ملف البارا، أن «مسألة إحضاره أو عدم إحضاره ليشهد في محاكمة مَن هم ربما متورطون معه في قضايا أخرى، تعود إلى السلطة التقديرية للمحكمة»، مضيفاً: «ما دامت المحكمة لم تأمر بإحضاره فلا يحق قانوناً للنيابة العامة أن تنفرد بهذا القرار».
وأشار المصدر ذاته إلى أن محكمة الجنايات تداولت في طلب الدفاع الخاص بإحضار صايفي كشاهد و»لم ترَ داعياً أو جدوى من الإتيان به كشاهد في الملف»، مؤكداً أنه «لا يمكن النيابة العامة أن تقرر من تلقاء نفسها إحضار هذا الشخص كشاهد».
يُذكر أن محاكمات كثيرة ورد فيها اسم «البارا»، تأجلت بسبب إصرار الدفاع على سماع شهادته، إذ بات القيادي السابق في الفرع الصحراوي لـ «الجماعة السلفية» قبل تحولها إلى تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، عائقاً أمام سريانها.
وأجّلت محكمة الجنايات في العاصمة الجزائرية أخيراً محاكمة مواطن مالي وآخر جزائري متهمَين في قضية خطف 32 سائحاً أوروبياً في الصحراء الجزائرية عام 2003 وسلمتهما حكومة تشاد في عام 2004 للجزائر. وأصر فريق الدفاع عن المتهمَين على حضور صايفي، قائد عملية الخطف، الذي سلمته ليبيا إلى الجزائر بعدما أسرته قوات ليبية معارضة في جبال التبستي. ولطالما أُحرِج القضاء الجزائري بمطالب محامين حضور عبد الرزاق البارا أو حسان حطاب مؤسس الجماعة السلفية المحاكمات في قضايا الإرهاب. وعلى رغم أن الحكومة الجزائرية بدأت بفرز الوضع القانوني لقيادات سابقة لـ «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» بعد رفع حال الطوارئ في البلاد، إلا أن الجدل في المحاكمات التي ورد فيها اسم القياديين السابقين استمر على الشكل ذاته.
 (الحياة اللندنية)

شبكة أمنية محصنة للجيش حول عرسال وفي الجرد كل مظاهر»داعش» و «النصرة»

شبكة أمنية محصنة
تعيش بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية وطأة ما يجري حولها في الجرود المحيطة بها، في وقت يكثف الجيش اللبناني إجراءاته منعاً لتسلل المسلحين إلى البلدة من خلال شبكة أمنية معززة بالدشم، ما ترك ارتياحاً وسط أبنائها، في وقت تتفلت مناطق تقع خارج حواجز الجيش المفتوحة على الجرود من أي انضباط، وتحديداً من وادي حميد وصولاً الى الحدود السورية.
وكانت الإجراءات الأمنية اتُّخذت على خلفية التطورات المتعلقة بتوقيف الجيش اللبناني في شمال لبنان (زغرتا والمدفون) زوجة القيادي في «جبهة النصرة» المعروف بـ«أبو علي الشيشاني»، وسجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي، وخوفاً من حصول تداعيات لهذه التوقيفات.
وفيما أُشيع أن «جبهة «النصرة» أقامت في جرود عرسال خيمة عزاء بقياديين اثنين قضيا في قصف الطائرات السورية داخل الأراضي السورية، نفى عراسلة أن تكون أي خيمة أُقيمت داخل البلدة، بل تحدث هؤلاء عن مظاهر في الجرود تشبه دولة وأحكاماً إسلامية، حيث يطغى عدد السوريين فيها على العراسلة، وهم قلة، إذ تم تحويل بيت صودر في الجرود إلى «محكمة» يُحاكم فيها السوريون، كما تحدثوا عن إطالة اللحى، وانتقال نساء من اعتماد الحجاب الى النقاب، وعن أسلحة ظاهرة في أيدي الشباب والرجال، وعن مصادرات لبضائع في دكاكين يملكها بعض العراسلة بحجة حرمتها، كالسجائر والتنباك مثلاً، كما ترتفع في هذه المناطق رايات لـ «النصرة» و «داعش».
تهديد الشيشاني
وكان «أبو علي الشيشاني» هدد ليل أول من أمس، من خلال شريط مصور بث على موقع «يوتيوب» بالتحرك «لأَسْر نساء وأطفال في لبنان إذا لم يتم الإفراج عن زوجته وطفليه الذين اعتقلهم الجيش».
وقال إن «زوجتي علا مسقال العقيلي (أم علي) أُخذت منذ يومين من طرابلس. ولن تغمض لي عين ولن يرتاح لي بال قبل أن تخرج زوجتي وأطفالي».
وأوضح أنها «كانت في مدرسة من مدارس طرابلس لاجئة، مثلها مثل بقية النساء، فلا ذنب لها ولا شأن لها، فلماذا اعتقلوها بسبب زوجها». وحمَّل رئيسَ «هيئة العلماء المسلمين» الشيخ سالم الرافعي «المسؤولية عن أعراضنا»، كما حمَل على الجيش اللبناني، مهدداً «إن لم تخرج زوجتي في القريب العاجل لا تحلموا بأن يخرج العساكر (العسكريون المخطوفون لدى النصرة وداعش) من غير مفاوضات. وكنت لا أتدخل في هذا الموضوع أما اليوم فاختلف الوضع كثيراً».
وتوجه إلى «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» قائلاً: «كفانا تفاوضاً، ودعوا التفاوض وأجِّلوا شأن لبنان وتعالوا نحرر قرانا، الوفد القطري إن لم يستطع أن يحل الموضوع في الـــقريب العاجل فهو ليس مرحباً به في الجرود، ولن أسمح له بالدخول مرة ثانية إن لم يحل هذا الموضوع الآن قبل الغد».
وفي السياق الأمني، أوضحت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أن «دورية تابعة للجيش عثرت في محلة حي الأميركان- طرابلس (شمال لبنان) علــى قنبـــلة يدوية دفاعية وقنبلة مصنعة يدوياً زنة 500 غرام من المواد المتفـــجرة موصولتين بواسطة فتيل اشتعال وموضوعتين داخـــل عبوة مياه فارغة. وحضر الخبير العسكري وفككهما».
اجتماع امني
وعُقد في مكتب المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم اجتماع تنسيقي للقادة الأمنيين، حضره مدير المخابرات في الجيش العميد الركن إدمون فاضل ورئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان، وناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية من كل جوانبها، واتخذوا الإجراءات التنسيقية المناسبة الآيلة إلى تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد.
وكان اللواء إبراهيم اعتبر في مقالة له في مجلة «الأمن العام»، أن «الدور الذي اضطلعت به القوى العسكرية من جيش وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة، كان هو العاصم من سقوط لبنان في أتون الحروب الداخلية وبراثن الإرهاب الذي تعددت تسمياته وتبدلت وجوهه». وتوجه إلى ضباط المديرية قائلاً إن «لا خيار لنا إلا المواجهة أياً تكن التضحيات من خلال صف واحد مع الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى»، مشيراً إلى أن «الأمن العام أصبح جزءاً من المعادلة الأمنية في البلاد».
وعصراً، عقد اجتماع امني موسع في السراي الكبيرة برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام حضره وزراء الداخلية نهاد المشنوق والعدل أشرف ريفي والمال علي حسن خليل والصحة وائل أبو فاعور وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمديرون العامون للأمن العام وقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص وأمن الدولة اللواء جورج قرعة والأمين العام لمجلس الدفاع اللواء محمد خير والعميد فاضل والعميد عثمان.
 (الحياة اللندنية)

ترحيب من جعجع وحرب بوثيقة الأزهر

ترحيب من جعجع وحرب
أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أن «دار الفتوى تنتهج الاعتدال في رسالتها لخدمة الدعوة الإسلامية»، مشدداً على «ضرورة الاستيعاب لا الإقصاء، والحوار والتلاقي لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان والمنطقة».
واختتم دريان زيارته القاهرة بعد مشاركته في مؤتمر «الأزهر ضد الإرهاب والتطرف»، بلقائه وزير الأوقاف المصري الشيخ محمد مختار جمعة. كما التقى رئيس جامعة الأزهر عبد الحي عزب.
ونوَّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ببيان الأزهر الذي صدر عنه «في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد فيها منطقتنا العربية والإسلامية ظواهر غريبة عن الدين الإسلامي وتعاليمه وقيمه».
وأكد «أهمية تكاتف جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية في المنطقة لنبذ الفتنة وترسيخ قيم التسامح والمحبة والسلام».
ورحب وزير الاتصالات بطرس حرب بـ «الصوت العاقل والحكيم الذي صدر بالأمس عن الأزهر، وأعاد تأكيد الجوهر الحقيقي للدين الاسلامي، بما هو أولاً دين إيمان وتسامح واعتدال، ودين سلام وتعايش ونبذ للعنف، كما أكدته الوثيقة التي صدرت في اختتام اعمال «مؤتمر الازهر لمواجهة التطرف والارهاب» والتي أكدت ان الاسلام «براء من الارهاب» الذي يرتكب باسمه.
وثمّن ما جاء في الوثيقة من التركيز على أهمية التعايش الاسلامي - المسيحي، وعلى «العلاقات التاريخية وتجربة العيش المشترك والمثمر مع المسيحيين المتجذرين في هذا الشرق منذ ما قبل الاسلام». وأثنى على ما جاء في الوثيقة من ادانة واضحة وحازمة لـ«حركات متطرفة لا علاقة لها بالدين الاسلامي تعتمد الارهاب اداة لتنفيذ مآربها»، ومن تأكيد على ان «التعرض للمسيحيين وأهل الاديان والعقائد هو خروج على صحيح الدين وتنكر لحقوق الوطن والمواطن»
وكان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع نوّه بـ «الصورة الحقيقية والفعلية للمؤتمر». وقال: «كما عهدنا الدين الإسلامي بأنه دين اعتدال وسلام، وليس كما يحاول بعضهم تصويره أو تسويقه، وكأن كل المسلمين هم إرهابيون ومتطرفون»، مشدداً على أن «مواجهة التطرف والإرهاب والعنف لن تنجح إلا من خلال تضافر جهود الجميع في الدفاع المشترك عن قيمنا في هذا الشرق وتنوّعنا وتكاملنا».
 (الحياة اللندنية)

أحكام بالسجن في بريطانيا وألمانيا لأربعة إسلاميين عادوا من سورية

أحكام بالسجن في بريطانيا
أصدر القضاء البريطاني حكماً بسجن المواطن مشدور تشودري 4 سنوات بتهمة «السفر إلى سورية من أجل تلقي تدريبات على تنفيذ أعمال إرهابية»، وآخرين هما يوسف سروار ومحمد أحمد بالسجن 12 سنة و8 أشهر بتهمة «تحضير أعمال إرهابية بعد عودتهما من سورية».
وانضم تشودري (31 سنة) إلى 6 بريطانيين سافروا للقتال في سورية وقتل 4 منهم. أما سروار وأحمد البالغان 20 عاماً والمتحدران من برمنغهام فاعتقلا بعد عودتهما إلى بريطانيا في كانون الثاني (يناير) الماضي، ووصفهما القاضي مايكل توبولسكي بأنهما «ملتزمان التطرف العنيف بعمق، بعدما التحقا بصفوف تنظيم «جبهة النصرة» لمدة 8 أشهر في سورية».
واستخدم سروار وثائق مزورة لإقناع عائلته بأنه مسافر إلى تركيا في أيار (مايو) 2013 ضمن رحلة نظمتها جامعة برمنغهام، حيث يتابع دراسته.
وأول من أمس، نفذت الشرطة البريطانية عمليتي دهم جديدتين ضمن حملة مكافحة «الإرهابيين»، واعتقلت 7 مشبوهين على علاقة بـ5 مشبوهين أوقفوا في لندن ومرفأ دوفر الأحد والإثنين الماضيين.
وأوضحت أن 5 مشبوهين جدد أوقفوا في ويلز، ومشبوهين اثنين في جنوب شرقي لندن، علماً أن السلطات رفعت قبل 3 أشهر مستوى الاستنفار الأمني إلى «خطر»، كما أطلقت الشرطة الأسبوع الماضي حملة توعية جماهيرية، داعية إلى اليقظة والتعاون.
في ألمانيا، قضت محكمة فرانكفورت بسجن كريشنيك بيريشا (20 سنة) 3 أعوام و9 أشهر العمر، ما جعله أول جهادي يحاكم في البلاد بتهمة الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية.
وقاتل بيريشا في صفوف «داعش» في سورية بين تموز (يوليو) وكانون الأول (ديسمبر) 2013، ثم اعتقل لدى عودته إلى مطار فرانكفورت في 12 كانون الأول.
وكان يمكن أن يحكم على بيريشا بالسجن 10 سنوات، لكن القضاة عرضوا في الجلسة الأولى لمحاكمته في 15 ايلول (سبتمبر) تخفيف العقوبة الموجهة إليه،في مقابل اعترافه، وهو ما حصل.
وتقول ألمانيا إن حوالى 550 مواطناً توجهوا للقتال في صفوف «داعش» في سورية والعراق، بينهم 60 قتلوا في المعارك.
في الدنمارك، قضت محكمة بسجن بائع كتب يدعى سام منصور ويحمل أيضاً الجنسية المغربية 4 سنوات بتهمة «تأييد الإرهاب والتحريض عليه».
وقال محامي منصور إن نشر موكله عبارات على «فايسبوك» مثل «نحن إرهابيون ونفتخر» و»الجهاد فريضة»، يندرج في إطار حرية التعبير، ويجعله يشبه الرسامين الدنماركيين الذين سخروا من الإسلام عام 2005، وأثاروا غضب مسلمين كثيرين حينها.
وأصرّ منصور في مرافعته أمام المحكمة على أنه استعمل فقط الحقوق المدنية التي منحها له المجتمع الدنماركي، لم يُلحق أذى بأحد. لكن المحكمة ردت دفاعه ودانته، علماً أنه نشر أيضاً صوراً لرأس مقطوع لرسام أساء إلى الاسلام.
وكان منصور (54 سنة) سجن 3 سنوات ونصف السنة عام 2007 لإدانته بالتهمة ذاتها. وطالب الادعاء في القضيتين بترحيله إلى بلده الأم المغرب.
التعذيب في أميركا
على صعيد آخر، ينشر مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل تقريراً مرتقباً عن تقنيات «الاستجواب المشدد» التي مارستها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) بين عامي 2001 و2009، في محاولة لطي صفحة مثيرة للجدل من عهد الرئيس السابق جورج بوش بشفافية.
وأكدت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينستاين التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض لرفع السرية عن نسخة التقرير البرلماني الذي يعرض في أكثر من 6200 صفحة نتائج تحقيق دقيق استمر أكثر من ثلاث سنوات، وهدف إلى القاء الضوء على البرنامج السري الذي وضعته «سي آي اي» لاستجواب أكثر من مئة معتقل يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة، باستخدام تقنيات مشددة مثل «الإيهام بالاغراق» والحرمان من النوم.ووافقت اللجنة في جلسة مغلقة في كانون الأول (ديسمبر) 2012، ثم صوت أعضاؤها في نيسان (ابريل) الماضي على نزع السرية عن 20 من استنتاجات التحقيق، وملخص من نحو 500 صفحة شطبت منه المعلومات الأكثر حساسية.
ورغم أن الرئيس باراك اوباما وعد بنزع السرية بسرعة عن النسخة، لكن الآلية استغرقت 8 أشهر بسبب خلاف بين أعضاء مجلس الشيوخ والبيت الأبيض على حجم المعلومات التي يجب شطبها من التقرير، مثل الأسماء الحركية لعملاء «سي آي اي» أو البلدان التي تعاونت مع البرنامج السري. ويعارض العديد من الجمهوريين نزع السرية عن التقرير، وإعادة فتح الجدل حول عمل «سي آي اي» والتعذيب عموماً.
 (الحياة اللندنية)

وزير الخارجية التونسي لـ «الشرق الأوسط»: قواتنا مستنفرة على الحدود الليبية

وزير الخارجية التونسي
أكد وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي أن «القوات العسكرية والأمنية والجمركية في حالة استنفار قصوى على الحدود مع الشقيقة ليبيا لأن مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي.. لكن الحكومة التونسية تتابع ما يجري من مستجدات في الشقيقة ليبيا باهتمام وهي لا تريد أن تكون طرفا في الصراعات الداخلية وتساهم بجهود سياسية ودبلوماسية لمحاولة إنجاح جهود الحوار السياسي بين مختلف الأطراف المتصارعة إيمانا منها بأن السلاح لن يمكن من معالجة الخلافات مهما صعبت».
وقال الحامدي في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط»، فور وصوله إلى تونس عائدا من الخرطوم حيث ترأس الوفد التونسي في محادثات قيادات دول الجوار الليبي، إن «ندوة الخرطوم» حسب المنجي الحامدي «قامت بتشجيع كل الأطراف على المضي في الحلول السياسية ومنع تسليح مختلف الفرقاء».
وأضاف الوزير أن «الحكومة التونسية تتابع خاصة التطورات داخل أراضيها عبر تعزيز جهود قوات الجيش والأمن والجمارك على الحدود من الجانب التونسي».
وفي الوقت الذي تستعد فيه تونس للدور الثاني من انتخاباتها الرئاسية، ويستعد فيه مبعوث الأمم المتحدة الخاص برناردينو ليون بليبيا لتنظيم حوار سياسي مع ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية الفاعلة في ليبيا الثلاثاء القادم، تعرضت بوابة «رأس الجدير - بوكماش» على الحدود التونسية الليبية إلى تصعيد أمني «غير مسبوق» منذ اندلاع التوترات الأمنية والعسكرية في ليبيا قبل نحو 4 أعوام، حسب السفير التونسي لدى ليبيا رضا بوكادي. وقد أكدت مصادر إعلامية ودبلوماسية ليبية أمس» لـ«الشرق الأوسط» أن «مركزا لقوات الأمن العام الليبية في بوابة بوكمّاش الحدودية - 5 كلم جنوبي بوابة راس الجدير - تعرض إلى قصف من سلاح جو الجيش الليبي في سياق صراعه مع ميليشيات مصراتة وحلفائها في المنطقة الغربية».
وأكد الإعلامي الليبي صالح إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» أن «القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر التي نجحت في توجيه ضربات موجعة إلى الميليشيات المسلحة القريبة من التنظيمات المتشددة في بنغازي والبيضاء ودرنة بدأت عمليات تتبع المتشددين والمتطرفين في طرابلس وفي المناطق الحدودية التونسية الليبية حتى لا يسيطر عليها الإرهابيون والمهربون للسلاح».
وقدرت الحصيلة الأولية للقصف الجوي الذي استهدف مركز الأمن العام في بوكماش الحدودية الليبية بقتيل و3 جرحى من بين الأمنيين الذين كانوا في نقطة أمن الجوازات والحدود الليبية. ولئن أكد شهود عيان ومقربون من «فجر ليبيا» أن المركز الأمني الحدودي «مدني بحت» وليست له أي صبغة عسكرية، اتهمتهم قوات «الكرامة» الموالية للواء حفتر وحلفاؤها من قبيلة الزنتان الحدودية بكونهم يوظفونه «أمنيا وعسكريا» ويستخدمونه لمحاولة توريد مزيد من الأسلحة إلى ليبيا من جهة الصحارى التونسية والجزائرية وسواحل البحر الأبيض المتوسط «التي لا تبعد عن البوابة إلا بضعة كيلومترات».
وحسب مصادر من نفس المكان، من الجانب الليبي، فقد سبقت هذه العملية العسكرية الجوية «الخاطفة» عمليات مماثلة يقول أنصار عملية «الكرامة» الموالون لحفتر إنها استهدفت «مسلحين ومخازن أسلحة ومراكز تموين» تابعة لقوات «فجر ليبيا»، أي للقوات التي تتزعمها قيادات عسكرية من «ميليشيات مصراتة وطرابلس» المعارضة لحفتر وحلفائها «المتشددين دينيا وبينهم مقاتلون سابقون من تنظيم القاعدة وداعش».
وحسب مصادر دبلوماسية ليبية في تونس فإن قوات قبيلة «الزنتان» الحدودية مع تونس والتي انسحبت من طرابلس بعد معارك المطار في الصائفة الماضية أصبحت تنسق مع قوات حفتر والجيش الليبي بهدف توجيه «ضربات استباقية» إليها تحسبا لسيناريو «سيطرة مزيد من الموالين لعصابات فجر ليبيا» على منافذ ليبيا الخارجية وعلى مصادر التحكم في موارد التموين بالمواد الغذائية والأسلحة.
في نفس السياق أكد السفير التونسي لدى ليبيا رضا بوكادي لـ«الشرق الأوسط» الموجود بتونس منذ استرجاع الدبلوماسيين المخطوفين من ليبيا واستفحال معارك مطار طرابلس، أن «الحضور الدبلوماسي التونسي والعربي والدولي أصبح ضعيفا جدا في طرابلس». وأن «من مصلحة تونس التزام الحياد في التصعيد في ليبيا مع تطوير التنسيق الأمني والعسكري لتجنب أي تدهور في مستوى بوابة راس الجدير وغيرها من المنافذ الحدودية».
 (الشرق الأوسط)

لبنان: قيادي في «داعش» يهدد باختطاف نساء وأطفال لمقايضتهم بزوجته

لبنان: قيادي في «داعش»
هدّد القيادي في تنظيم «داعش» في القلمون أنس شركس المعروف بـ«أبو علي الشيشاني» الجيش اللبناني بأنه سيبدأ بالتحرك لاختطاف نساء وأطفال في لبنان، إذا لم يتم الإفراج عن زوجته وطفليه الذين أوقفهم الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي، متوعدا بمنع الموفد القطري المكلف التفاوض مع خاطفي العسكريين اللبنانيين، من العبور إلى التلال الحدودية مع سريا «في حال عدم الإفراج عن زوجته وولديه»، وهو ما اعتبرته مصادر هيئة العلماء المسلمين في لبنان في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «تهويلا»، كونه «لا يستطيع التأثير على قرارات الآخرين» في إشارة إلى تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش».
وجاء تهديد الشيشاني، بعد 4 أيام على توقيف الجيش اللبناني زوجته علا العقيلي وولديه في بلدة حيلان - زغرتا (شمال لبنان) التي ثبت تواصلها مع زوجها ومسلحين آخرين، وذلك في عملية أمنية دقيقة نفذها الجيش اللبناني. والعقيلي، هي المرأة الثانية من نساء قياديين في التنظيم التي يوقفها الجيش اللبناني خلال 15 يوما في لبنان، إذ كان أوقف طليقة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وابنته. ويعد الموقوفون لدى السلطات اللبنانية «ورقة ضغط قوية على التنظيم المتشدد للإسراع في الإفراج عن 27 عسكريا لبنانيا يحتجزهما تنظيمي (داعش) و(النصرة)»، بحسب ما قاله مصادر في قوى 8 آذار لـ«الشرق الأوسط»، معربة عن أملها أن تستفيد الحكومة اللبنانية من توقيفهم «بشكل جيد للإفراج عن العسكريين المخطوفين».
وعادة ما لا يرد الجيش اللبناني على بيانات أو تهديدات من هذا النوع، رغم اطلاعه عليها. وأكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش كان فعلا اعتقل زوجة أبو علي الشيشاني في زغرتا قبل مطلع الشهر الحالي، مؤكدا أن التحقيقات معها مستمرة. وإذ رفض الكشف عن طبيعة نشاطها الأمني في الداخل اللبناني، قبل استكمال التحقيقات، أكد أنه «يكفي أنها على صلة بتنظيمات إرهابية، وهي تهمة كافية لتوقيفها والتحقيق معها».
وقال الشيشاني في تسجيل مصور بث على موقع «يوتيوب»: «زوجتي علا مسقال العقيلي أم علي أخذت منذ يومين من طرابلس.. لن تغمض لي عين ولن يرتاح لي بال قبل أن تخرج زوجتي وأطفالي». وأضاف: «احمل المسؤولية الكاملة للشيخ سالم الرافعي رئيس هيئة العلماء المسلمين بخروج زوجتي الآن قبل أي وقت فأنت المسؤول عنها أمام الله وأهل السنة في لبنان مسؤولون كل المسؤولية عن أعراضنا التي تساق إلى السجون بأي ذنب لا أدري».
وترى هيئة العلماء المسلمين أن تحميل مسؤولية الاستمرار بتوقيف زوجة الشيشاني لرئيسها الشيخ سالم الرافعي «في غير مكانه». وأكدت مصادر الهيئة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا الشيخ الرافعي ولا أعضاء الهيئة، قادرون على الضغط لإطلاق سراحها، لسببين»، موضحا أن «السبب الأول يتمثل في أن الهيئة ليست سلطة، ولا يتخطى دورها البيانات الإعلامية والدعوة لحل القضايا، أما السبب الثاني فيقع في أن زوجته أوقفت بملف أمني، وقد يكون الملف كبيرا، ما يدفع بالهيئة لأن تنأى عن نفسها بالتدخل في قضايا أمنية مشابهة». وقالت المصادر: «إذا كانت زوجته متورطة بعمل أمني، فلا يمكن لأحد أن يتدخل»، مشيرة إلى «إننا لم نطلع الآن بعد على التحقيقات لأن الملف لم يُحال بعد إلى القضاء».
ولجأ الشيشاني إلى لغة التهديد في خطابه الذي تناقلته أمس مواقع التواصل، إذ توعّد الجيش اللبناني بالقول: «إذا لم تخرج زوجتي في القريب العاجل، فلا تحلموا بأن يخرج العساكر من غير المفاوضات»، مشيرا إلى أنه كان ترك أمر التفاوض لتنظيم داعش وجبهة النصرة من غير التدخل بقضية التفاوض: «أما اليوم فقد اختلف الوضع كثيرا». كما هدد الجيش بالقول إن «نساءكم وأطفالكم ورجالكم هدف مشروع لنا وقريبا جدا سوف نأتي بنساء وأطفال وبعساكر». وأضاف: «أنا عنصر وجندي عند أبو بكر البغدادي»، زعيم «داعش».
وفور الإعلان عن اعتقال علا العقيلي الثلاثاء الماضي، وردت معلومات عن أن زوجها هو قيادي في «جبهة النصرة»، قبل أن يدحض الشيشاني نفسه تلك الرواية، عبر الإعلان عن تأييده لـ«داعش» في شريط الفيديو الذي سجله أمس، وبلغت مدته الـ14 دقيقة.
وقالت مصادر مطلعة على نشاط المجموعات المتشددة في القلمون لـ«الشرق الأوسط»، إن الشيشاني لم يكن قبل هذا الوقت مواليا لتنظيم «داعش»، إذ كان يتزعم مجموعة «تسير في خط قتالي خاص، مستقلة تنظيميا عن التنظيمين المتشددين، لكنها تؤيد فكرهما المتشدد، وتحمل المجموعة اسمه (مجموعة أبو علي الشيشاني)». وفي ظل تغييرات تنظيمية طرأت على قيادة التنظيم في القلمون: «بات الشيشاني قريبا أكثر من تنظيم داعش»، حتى باتت مجموعة الشيشاني «تقاتل تحت أمرة أمير داعش في القلمون».
وكانت مجموعة الشيشاني شاركت في المعارك العسكرية ضد الجيش اللبناني في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا، في 2 أغسطس (آب) الماضي، قبل أن تنسحب المجموعات السورية المتشددة إلى تلال عرسال الحدودية مع سوريا. وإثر المعركة، خرجت زوجة الشيشاني التي كانت تقيم في أحد مخيمات البلدة إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتوجهت إلى الشمال، قبل أن يوقفها الجيش اللبناني في عملية دهم للمدرسة الرسمية في حيلان حيث يقيم نازحون سوريون، وقبضت وحداته عليها بعد رصد ومتابعة حثيثة.
 (الشرق الأوسط)
النيابة تفتح تحقيقاً
الملك عبد الله الثاني: المعركة ضد «داعش» حرب عالمية ثالثة بين الخير والشر ستستمر لعدة أجيال
 شدد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على ضرورة التعاون الدولي لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش»، مؤكدا أن هزيمة «داعش» تتطلب جهودا دبلوماسية وليس فقط حملة عسكرية.
وناقش الرئيس أوباما خلال لقائه مع العاهل الأردني، الملك عبد الله، تطور الجهود الدولية لمكافحة تنظيم «داعش»، والسبل لتمكين القوى المعتدلة في المعارضة السورية وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأشاد أوباما بجهد الجيش الأردني في قوات التحالف الدولي متعهدا بالتزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات للأردن وتقديم ضمانات للقروض، وقال أوباما «الأردن بلد فقير في الموارد، لكنه يقف دائما ويتحمل مسؤولياته الدولية».
وقد استقبل الرئيس أوباما الملك عبد الله، ظهر أمس، بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وشارك في اللقاء جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي. وتطرقت القمة الأردنية - الأميركية إلى الوضع الفلسطيني، والتوتر في مدينة القدس، وسبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودفع حل الدولتين، إضافة إلى العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأكد الرئيس الأميركي على ضرورة أن يكون للفلسطينيين دولة خاصة بهم، وقال: «نحن نتشارك في المخاوف بشأن التوترات المستمرة بين إسرائيل وقطاع غزة، وذاهبون للعمل معا من أجل إنشاء دولة فلسطينية».
وناقش الزعيمان جهود المحادثات الدولية مع إيران حول الملف النووي، وأشار الرئيس الأميركي أنه «يفضل عدم إبرام اتفاق على الإطلاق أفضل من إبرام صفقة سيئة»، وتحدث الزعيمان حول تزايد العنف والإرهاب في عدة مناطق بالشرق الأوسط، وضرورة تكثيف الجهود والشراكة في مكافحة الإرهاب. وتطرق النقاش إلى الإرهاب في القارة الأفريقية والعمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة بوكو حرام في نيجيريا.
ووجه الملك عبد الله الشكر للرئيس الأميركي، والكونغرس، والشعب الأميركي لوقوفه ضد الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن مكافحة «داعش» تعد «تحديا عالميا لمحاربة الشر ومعركة تمتد لأجيال ضد التطرف في جميع أنحاء العالم»، وقال: «نحن معا كتفا بكتف ضد التطرف، وسنعمل معا لمساندة أصدقائنا في العراق، ولدينا التزام قوي لتحقيق حلول طويلة الأمد لاستقرار المنطقة»، ودعا الملك عبد الله إلى «نهج استراتيجي شامل للتعامل مع تنظيم داعش وغيره من التنظيمات التي تتخذ أسماء مختلفة، لكنها تشترك في المعتقدات نفسها».
وشارك في الوفد الأردني وزير الخارجية، ناصر جودة، والسفيرة الأردنية لدى الولايات المتحدة، علياء بوران، كما اصطحب الملك عبد الله ابنه ولي العهد، الأمير حسين بن عبد الله (20 سنة) الذي يقيم ويتلقى تعليمه في الولايات المتحدة.
وقال بيان البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن: «ناقش مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية مع جلالة الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، وتحدثا عن الجهود الدولية الجارية لملاحقة وإلحاق الهزيمة لتنظيم داعش، واتفقا على الحاجة للدعم الدولي المستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري والتجمعات للاجئين السوريين الذين تستضيفهم الأردن»، وأشاد بايدن بحكمة الملك عبد الله في معالجة التوترات حول الأماكن المقدسة في القدس.
وفي تصريحات لشبكة «سي بي إس» الأميركية، قال الملك عبد الله إن «المعركة ضد تنظيم داعش هي معركة بين الخير والشر، وإن مواجهة تهديدات (داعش) تعد حربا عالمية ثالثة بوسائل أخرى»، وقال العاهل الأردني: «نحن بحاجة إلى أن نقف ونقول ما هو صواب وما هو خطأ وأن معتقدات (داعش) لا تمثل الإسلام.. إن (داعش) يمثل الشر وعلينا أن نقف جميعا ضده، وأعتقد أنها معركة ستستمر لعدة أجيال».
وأوضح العاهل الأردني أن الجهود الدولية لمكافحة «داعش» يجب أن «تركز على المدى القصير على العمليات العسكرية، وعلى المدى المتوسط على الجانب الأمني، وعلى المدى الطويل على محاربة الفكر الآيديولوجي»، وقال: «هناك الكثير من القادة في العالم العربي والإسلامي تحملوا الكثير من تلك التنظيمات الإرهابية، ولا بد أن يكون لدينا نهج إقليمي شامل لمواجهة هذه القضية».
كان الملك عبد الله قد وصل إلى واشنطن، مساء الثلاثاء، بعد توقف قصير في مصر؛ حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وناقش معه سبل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التصعيد المستمر في التوتر داخل الأراضي الفلسطينية، والتقى بعدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي، وناقش معهم عدة قضايا إقليمية ودولية، وشدد الملك عبد الله في لقاءاته مع أعضاء الكونغرس على أهمية تعزيز التعاون بين المملكة الهاشمية الأردنية والولايات المتحدة.
وخلال يومي الأربعاء والخميس التقى الملك عبد الله بجون بوينر، رئيس مجلس النواب الأميركي، وعدد من نواب المجلس، كما التقى بالسيناتور ميتش ماكونيل، والسيناتور جون ماكين، والسيناتور ماركو روبيو، والتقى الملك عبد الله بنانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية في مجلس النواب، والسيناتور هاري ريد، وزعيم الأغلبية، والسيناتور باتريك ليهي، والسيناتور ريتشارد ديبربن، والنائب الجمهوري إد رويس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وأعضاء اللجنة.
والتقى الملك عبد الله أيضا بالسيناتور ليندسي جراهام، والسيناتور بوب كروكر، والسيناتور كارل ليفين، الرئيس الحالي للجنة الشؤون العسكرية بمجلس الشيوخ، الذي سيتقاعد العام المقبل، والسيناتور روبرت مننذيز، الرئيس الحالي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي سيتقاعد أيضا مع بداية العام المقبل.
 (الشرق الأوسط)

زواج على خط النار يتحدى داعش بالعراق

زواج على خط النار
عندما خُطبت إخلاص محمد إلى الجندي العراقي لطيف المعشر الذي يسكن بلدة الضلوعية كانت تحلم باليوم الذي ترتدي فيه فستان الزفاف الأبيض وتحتفل مع أصدقائها وأفراد أسرتها وتستمتع بالموسيقى والطعام، لكن ليس الأمر بهذه البساطة، فقد استولى متشددون من تنظيم داعش على المنطقة. وحمل خطيبها وقبيلته السلاح لمقاومتهم وطردهم، في الوقت الذي انضم فيه جيرانها إلى «الدواعش» على خط المواجهة الدامي الذي يفصل بين الحبيبين. ورغم خطر الموت والهجمات الانتحارية تزوج الاثنان بعد خطة جريئة أعدها العريس بالاشتراك مع والدة إخلاص لتهريب العروس من البلدة بواسطة قارب في نهر دجلة.
تروي إخلاص ذات الواحد والعشرين ربيعا قائلة: «كانت قصتنا أشبه بفيلم رومانسي حزين. لقد هددنا الأشرار وهربت مع الرجل الذي كان ولا يزال يقاتلهم». وتندلع الاشتباكات بطول الخنادق والثكنات العسكرية التي تقسم بلدة الضلوعية التي تقع على بعد 50 ميلا من بغداد وتعد من البلدات العراقية الكثيرة التي تمزقت خلال العام الحالي بسبب اجتياح تنظيم داعش لها. أصبحت الكثير من مزارع النخيل وبساتين البرتقال في البلدة أماكن خطيرة لكونها أماكن اختباء القناصة التابعين للتنظيم ومرمى لقذائف الهاون. ورغم تحرر جزء من البلدة من الدواعش، يظل سكانها محاصرين ومنقطعين عن المركز التجاري والمباني الحكومية بل وحتى المقابر التي يريدون دفن موتاهم بها.
والوسيلة الوحيدة التي تصلهم بالعالم الخارجي هي القوارب المتواضعة التي تمر عبر المياه الموحلة لنهر دجلة التي تفصل بين حي السنة وبلدة «بلد» الشيعية القريبة. وتنقل تلك القوارب الطعام والوقود والذخيرة والمقاتلين الذي يرغبون في الانضمام إلى صفوف المعركة ضد «داعش». كذلك تعمل تلك القوارب كبديل لسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى نظرا لسيطرة الجهاديين على المستشفى.
ولم تكن الضلوعية مقسمة عندما قرر علي عامر البالغ من العمر 23 عاما الجندي في الجيش العراقي الزواج. وقد اقترح عليه أحد أقربائه الزواج من إخلاص، وفي شهر مايو (أيار) زار عامر إخلاص في منزل أسرتها حيث التقيا للمرة الأولى. ووجدها جميلة وتتحلى بأخلاق حميدة، بينما هي رأته رجلا مهذبا وكانت ممتنة لسماحه له بإنهاء دراستها. وتم إعلان خطوبتهما بعد أيام قليلة من اللقاء، ثم عاد عامر إلى القاعدة العسكرية التي يعمل بها. وكانا يتحدثان كثيرا عبر الهاتف وشرعا في مناقشة موعد الزواج.
لكن في يونيو (حزيران) استولى تنظيم داعش وبعض الجماعات المسلحة من السنة على الموصل، التي تعد ثاني أكبر مدينة عراقية. واختفى الجزء الأكبر من الجيش العراقي، وتقدم المتشددون نحو الضلوعية في الجنوب.
وكما هو الحال في الكثير من المناطق السنة كان السكان معادين لرئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي واتهموا حكومته التي يقودها الشيعة بممارسة التمييز ضدهم. لذا عندما وصل المسلحون وقدموا أنفسهم كثوار يحاربون من أجل السنة، سمح لهم السكان بالدخول على حد قول الصحافي وأحد سكان المنطقة شعلان الجبوري.
رفع المقاتلون العلم الأسود لـ«داعش» على مركز الشرطة ورأى السكان رجالا في صفوف مقاتلي التنظيم كانوا من المسجونين بسبب انتمائهم إلى تنظيم القاعدة. وكما فعلوا في أماكن أخرى، استهدف التنظيم الرجال الذي خدموا في الجيش أو الشرطة وكذا الذي انضموا إلى مجالس الصحوة المدعومة من أميركا لمواجهة تنظيم القاعدة. أثار هذا غضب قبيلة الجبور التي تعيش جنوب البلدة على شريط من الأرض الزراعية داخل منحنى يشبه حدوة الحصان بجانب النهر.
وفي الوقت الذي انضم فيه كثيرون إلى تنظيم القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003. تغيرت توجهات القبيلة وتحالفت مع الأميركيين. ويقول ماهر الجبوري خطيب مسجد يساعد في قيادة القتال: «لقد قاتلناهم في السابق لذا نعلم من هم. ما هذا إلا استمرار للمعركة ذاتها». في منتصف يونيو (حزيران) تولى قائد في قوات الشرطة المحلية قيادة عملية لصد هجوم على مركز الشرطة وطرد تنظيم داعش من الجزء الذي تعيش فيه قبيلة جبور من البلدة. ومنذ ذلك الحين يقول مقاتلو القبيلة إنهم يصارعون من أجل صد هجمات الدواعش دون مساعدة تذكر من الحكومة في بغداد.
في مساء يوم قريب في منزل صغير في بستان البرتقال بالقرب من خط المواجهات، استراح عشرات من مقاتلي القبيلة ونظفوا أسلحتهم. وكانت القوة خليطا من ضباط الشرطة والجنود والمتطوعين، بعضهم يرتدي الزي المموه، بينما يرتدي آخرون ملابس عادية وأحذية بلاستيكية. كانت ماسورة لقذيفة هاون تستقر على العشب، بينما كان أحد المقاتلين يعمل على تحويل ذخائر قديمة إلى قنابل يمكن إلقاؤها على مواقع تنظيم داعش. وفي حين كان بعض أعدائهم من الأجانب، كان القسم الأكبر من القريبين على حد قول ضابط المرور زياد صالح الذي انضم إلى العمليات المناهضة لتنظيم داعش. وتلقى بعض المقاتلين مكالمات هاتفية من أشخاص كانوا يعرفونهم من قبل تتضمن عبارات مهينة وتطلب منهم الاستسلام. وأوضح صالح قائلا: «لا يمكننا التقدم لأنهم زرعوا متفجرات في كل مكان على الطريق وفي المنازل». واستهدف القناصة المتخصصين في المفرقعات الذين تم إرسالهم لتفكيك القنابل.
زادت المعركة من تعقيد الأمور بالنسبة للخطيبين، حيث حصل عامر على تصريح من الجيش للقتال في مدينته على بعد بضعة أميال من مسكن خطيبته، ومع ذلك لم تكن هناك طريقة ليقابلها. وبعد انتشار نبأ خطوبتهما، هدد الدواعش إخلاص بالقتل إن لم تفسخ الخطبة. وازدادت المكالمات الهاتفية بينهما توترا، وباتت إخلاص تقول لعامر: «أسرع وأخرجني من هنا».
وفي النهاية هدد التنظيم بقتل أسرتها أيضا، لذا خططت كل من أمها وعامر لتهريبها، لكن قبل ذلك أرسل الدواعش انتحاريا في سيارة لتنفيذ تفجير في شارع تجاري أسفر عن مقتل 20 شخصا بما فيهم ابن عم عامر وأعز أصدقائه صلاح مجبل. وكان لا يزال في حالة حداد بعد مرور يومين عندما تمكنت والدة إخلاص من تهريبها. وبعد جهد جهيد لتفادي المرور بالخطوط الأمامية، استقلا قاربا لعبور النهر إلى الجانب الجنوبي من الضلوعية حيث كان عامر في انتظارها على الضفة. وقال عامر: «عندما رأيتها من على بعد أدركت أن حلمي بات حقيقة».
وطلب عامر عمل أثاث لغرفة نوم في منزل أسرته، لكن حانوت النجار كان يقع وراء خطوط تنظيم داعش، لذا كان عليه اقتراض الأثاث من أقربائه، وتركت إخلاص ملابسها في المنزل حتى لا تلفت الانتباه إليها وهي تهرب. واضطرا إلى عبور النهر أكثر من مرة في اليوم التالي لشراء ملابس وحلي والذهاب إلى المحكمة، حيث استولى التنظيم على محكمة الضلوعية مما جعل الذهاب إليها لإتمام مراسم الزواج أمرا في غاية الصعوبة.
في 22 سبتمبر (أيلول) ارتدت إخلاص الفستان الأبيض وعبرت النهر والتقت بعامر عند أحد محلات تصفيف الشعر في البلد وذهبوا إلى استوديو تصوير لالتقاط صور الزفاف، ثم استقلا قاربا إلى المنزل وتناولا الطعام مع أسرته. ولم يتمكن أكثر أفراد أسرتها من حضور الزفاف لصعوبة عبور خطوط المواجهة، ولم يكن هناك موسيقى لأن عامر كان في حالة حداد على ابن عمه الذي تم دفنه بالقرب من المنزل. كانت إخلاص سعيدة رغم كل شيء، حيث قالت: «لقد كان أجمل يوم في حياتي. وأنا سعيدة لأن علي إلى جواري». مع ذلك كان عامر، الذي عاد إلى القتال بعد 4 أيام من الزفاف، لا يزال حاد المزاج. وقال: «لم يكن هناك شهر عسل، بل شهرا من الحزن والرصاص».
 (الشرق الأوسط)

جندي بريطاني سابق يقاتل في سوريا: «داعش» أكبر تهديد يواجه العالم

جندي بريطاني سابق
قال جندي بريطاني سابق سافر إلى سوريا لقتال تنظيم داعش ‏الإرهابي، إن التنظيم أكبر تهديد يواجه العالم حاليا، مشيرا إلى أن مقتل عامل ‏الإغاثة البريطاني آلان هينينغ كان دافعا له للسفر إلى هناك.‏ وكشفت صحيفة «الأوبزرفر» الشهر الماضي أن جامي ريد من بين مجموعة من ‏البريطانيين يقاتلون «داعش» في سوريا.‏ وكان تنظيم داعش أعدم البريطاني هينينغ (47 عاما) في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد سلسلة من حوادث القتل ‏الدعائية للتنظيم الإرهابي.
وقال ريد في تصريحات لصحيفة «ذي صن» البريطانية إنه يؤمن بأن «داعش» أكبر تهديد ‏يواجه العالم، مشيرا إلى أنه شعر بأنه مضطر للسفر وقتالهم، رغم مخاوف عائلته. وأضاف: «لا يوجد مبرر لعمليات الإعدام التي يقومون بها وأن يذبحوا رجالا أبرياء».‏ واستطرد الجندي السابق: «عائلتي شعرت بقلق شديد حول سلامتي. ذهبنا إلى عالم مجهول، ‏ولكنني مؤمن بأنه على أن أقوم بشيء يجب القيام به، وليس مجرد الحديث عنه».
ومن جانبه، قال زميله جيمس هيوز (26 عاما) من ريدنج في بيركشاير: «أردت المساعدة، الموقف في ‏إنجلترا يزداد سوءا فيما يتعلق بدعم (داعش). العالم بحاجة إلى فتح عيونه على التهديد الذي ‏يشكلونه»، وخدم في أفغانستان 3 مرات وغادرها هذا العام بعد 5 سنوات.‏ يُذكر أن وزارة الخارجية البريطانية كانت قد حذرت في أكثر من مناسبة من السفر إلى ‏سوريا، قائلة إن أي شخص يفعل ذلك يعرض حياته لخطر كبير، ومن يرغب في المساعدة يجب عليه التبرع إلى الجمعيات الخيرية المسجلة.‏ وتشير إحصائيات رسمية إلى أن نحو 500 بريطاني يقاتلون بجانب تنظيم داعش في ‏العراق وسوريا، بينما يؤكد مسؤولون أمنيون أن الرقم الصحيح يقترب من ألفي شخص.‏ وقال ريد الجندي البريطاني إن تحركه جاء على خلفية قتل المتطوع في مجال الإغاثة آلان هينينغ. وكان هينينغ البالغ من العمر 47 عاما ويعمل سائق تاكسي قد لقي مصرعه على يد مسلح ملثم، في مقطع فيديو تم نشره على شبكة الإنترنت في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، بعد سلسلة جرائم قتل متشابهة تم نشرها. وقال ريد: «كان مقتل عامل الإغاثة هو القشة التي قصمت ظهر البعير. لا يوجد مبرر لعمليات الإعدام التي وقعت بحقهم، بوضع رجال أبرياء على ركبهم وارتكاب ذلك. شعر أفراد عائلتي بالخوف، وبدا عليهم القلق بشأن سلامتي، لقد ذهبت إلى عالم مجهول. ولكنني مؤمن بشدة بأنه إذا كنت تريد أن تفعل شيئا فعليك أن تفعل ذلك، وليس مجرد التحدث عنه فقط». وقال هيوز الذي يبلغ من العمر 26 عاما من ريدينغ بيركشاير: «أردت أن أقدم يد المساعدة. إن الوضع يزداد سوءا في إنجلترا من حيث الدعم الذي يحصل عليه تنظيم داعش. ينبغي على العالم أن يفتح عينيه إزاء التهديد الذي يشكله هذا التنظيم». وفقا لسيرته الموجودة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عمل هيوز في أفغانستان 3 مرات، ثم ترك الجيش هذا العام بعد فترة خدمة استمرت لمدة 5 سنوات. صفحة «فيسبوك» الخاصة بريد من نيومينز بشمال لاناركشاير تشير إلى أنه تلقى تدريبات لدى الجيش الفرنسي.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد حذرت من السفر إلى سوريا، وقالت إن أي شخص يفعل ذلك يعرض نفسه «لخطر كبير»، وقالت إن الأشخاص الذين يريدون المساعدة يمكنهم التبرع للجمعيات الخيرية التي تشارك في عمليات الإغاثة. وفي الوقت نفسه، تشير أرقام رسمية إلى أن أكثر من 500 بريطاني سافروا للقتال مع تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وكان التنظيم المسلح قد نشر سلسلة من مقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت تظهر قتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعامل الإغاثة الأميركي بيتر كاسيغ وعاملي الإغاثة البريطانيين ديفيد هاينز وهينينغ.
اللقطات التي تظهر قتل هينينغ تم بثها على ما يبدو على شبكة الإنترنت بعد أيام فقط من انضمام بريطانيا للضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهابيين، في العراق.
كما حاولت الأجهزة الأمنية الكشف عن هوية الجهادي جون، وهو مرتكب جريمة القتل في مقاطع الفيديو، الذي يبدو أنه يتكلم بلكنة بريطانية. وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية في ذلك الوقت: «أفضل طريقة لمساعدة شعوب هذه الدول هي التبرع للجمعيات الخيرية المسجلة التي تقوم بعمليات الإغاثة حاليا، وليس من خلال المشاركة في صراع بالخارج، الذي يمكن أن يكون جريمة بموجب كل من القانون الجنائي وقانون الإرهاب».
وتقوم السلطات البريطانية بمقاضاة الأشخاص الذين يرتكبون ويخططون ويدعمون الأعمال الإرهابية في الخارج، ويسعون للعودة إلى المملكة المتحدة. وتعد الملاحقة القضائية لجريمة ما مبررة في حالة فردية مسألة تخص النيابة العامة التي تتخذ قرارها بعد تحقيق كامل من الشرطة.
وأعلنت الحكومة البريطاني، الشهر الماضي، عددا من الإجراءات الجديدة لمكافحة الإرهاب بهدف مجابهة خطر عودة المتطرفين بتنظيم داعش إلى بريطانيا، بما في ذلك منع عودة من يشتبه أنهم مسلحون إلى بريطانيا.
 (الشرق الأوسط)

هولندا: تمديد حبس 3 أشخاص وإطلاق سراح رابع يعاني من مشاكل نفسية

هولندا: تمديد حبس
قررت محكمة في لاهاي الهولندية، تمديد حبس 3 أشخاص وإطلاق مؤقت لشخص رابع يدعى هشام، كانت السلطات اعتقلتهم في وقت سابق، على خلفية احتمال تورطهم بلعب دور كبير في منظمة إجرامية إرهابية، شاركوا في أنشطتها. وقالت وسائل الإعلام الهولندية، إن قاضي التحقيقات قال في أسباب تمديد حبس الأشخاص الـ3: عز الدين (32 سنة)، ورودولف (24 سنة)، والثالث يدعى أسامة، إن «المجتمع لن يتفهم أي مبررات لصدور قرار بإطلاق سراحهم»، أما بالنسبة للشخص الرابع ويدعى هشام الذي أطلق سراحه مؤقتا وفي انتظار المحاكمة مع الآخرين، فقال القاضي: «يبدو أن هذا الشخص قد ترك عالم الأصوليين، وأصبح احتمالية أن يعود من جديد إلى سوريا للقتال أو يشارك في أنشطة ذات صلة بهذا الصدد، هو احتمال ضعيف للغاية، بالإضافة إلى أنه يعاني من مشاكل نفسية يمكن أن تتفاقم بسبب استمرار الاعتقال». وكان فريق الدفاع عن الأشخاص الـ4 قد طالب بإطلاق سراحهم جميعا، ولكن الادعاء العام رأي أن أسامة قد يقع في الخطأ مرة أخرى ويكرر ما فعله من تورط في أنشطة الفكر الجهادي المتشدد، وخصوصا أنه كان ناشطا على أحد المواقع الجهادية على الإنترنت، كما أن هناك مخاوف من إمكانية هروب عز الدين الذي طلب نقله من سجن مخصص للمتورطين في قضايا الإرهاب، وهو معروف أيضا باسم أبو موسى، ومن المعروف أن هناك جهودا بلاهاي في قضايا تتعلق بتجنيد وتسفير الشباب إلى الخارج، وخصوصا سوريا، بحسب ما ذكر الإعلام الهولندي. وقبل يومين عثرت الشرطة الهولندية على أسلحة آلية ومعلومات حديثة بشأن إعداد المتفجرات، خلال عمليات مداهمة وتفتيش جرت أخيرا، وكشف عنها رئيس مكتب الادعاء العام الهولندي هرمان بولهر في تصريحات للإعلام الهولندي».
ووصف بوهلر الأمر بأنه مثير للقلق البالغ، مضيفا أن المداهمات جاءت في إطار تحقيقات شملت حتى الآن 45 قضية، والمشتبه فيها 70 شخصا في ملفات تتعلق بالتجنيد والجهاد المسلح. ولمح المسؤول الهولندي إلى أن عدد القضايا والتحقيقات ذات الصلة ارتفع بشكل كبير منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووقتها كانت التحقيقات تتعلق بـ30 قضية وتتعلق بـ60 شخصا. وقال رئيس مكتب الادعاء العام، إن «النيابة العامة الهولندية تقدمت، الاثنين، بطلب للاستئناف ضد الحكم الذي أصدرته أخيرا محكمة هولندية ضد أحد المشتبه بعلاقتهم بملف التجنيد والجهاد المسلح، ويدعى شكري»، وكان الادعاء قد طالب بعقوبة السجن لمدة 4 سنوات، ولكن المحكمة أصدرت حكما بالبراءة. وبالتزامن مع ذلك أصدرت محكمة هولندية، الاثنين الماضي، حكما بالسجن لمدة 3 سنوات على جهادي أدين بالمشاركة في القتال بسوريا، وهو الحكم الأول من نوعه في هولندا، حسب قول مراقبين، وقد صدر في حق شخص كان في سوريا بين يوليو (تموز) 2013، وفبراير (شباط) 2014. وقد أدين إلى جانب التهمة الأساسية بالدعوة إلى شن هجمات إرهابية. وأخلت المحكمة سبيل زوجته التي اتهمت بإقناع نساء أخريات بالتوجه إلى سوريا والزواج من جهاديين، ورأت المحكمة أن النساء حتى إن ذهبن إلى سوريا، فليس من الضروري أن يشاركن في القتال.
 (الشرق الأوسط)

حيدر العبادي ينفي تقارير للبنتاغون بقيام إيران بتنفيذ ضربات جوية في العراق

حيدر العبادي ينفي
في حين نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قيام إيران بتنفيذ ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش في العراق أكد رئيس كتلة التحالف المدني الديمقراطية المعارضة في البرلمان العراقي وعضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مثال الآلوسي، أن «إيران لا تستأذن بغداد أصلا عند قيامها بأي عمل يمكن أن تقوم به في العراق».
وكان العبادي قد أعلن من بروكسل أول من أمس، أنه «لم يعطِ أي أمر أو أي إذن لطائرات إيرانية أو تركية في قصف (داعش) في العراق». وأضاف: «هناك تحالف دولي وأي ضربة تكون بموافقة العراق وبقيادة عمليات مشتركة»، مشككا في «صحة معلومات قيام إيران بقصف داخل الأراضي العراقية». وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت أن مقاتلات إيرانية شنت ضربات على مقاتلي تنظيم داعش في العراق في الأيام الأخيرة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: «لدينا مؤشرات إلى أنهم (الإيرانيون) شنوا غارات جوية بواسطة طائرات فانتوم إف - 4 خلال الأيام الأخيرة». وأكد كيربي خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الدفاع، أن سلاح الجو الإيراني لم ينسق هذه الضربات مع قوات التحالف التي تعمل هي الأخرى على شن غارات ضد أهداف تابعة لتنظيم داعش في العراق وسوريا. ويأتي ذلك بعد أن أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزابادي قبل نحو أسبوعين، أن الجمهورية الإسلامية وفي حال طلب الحكومة العراقية مستعدة لإرسال الأسلحة وسائر التجهيزات بالطرق القانونية إلى العراق. وقال اللواء فيروزابادي في تصريح له ردا على سؤال حول المساعدات الإيرانية إلى العراق في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي: «لقد اتخذت المرجعية الدينية بالعراق موقفا ضد (داعش) منذ هجومه على الموصل، وهذا الموقف من المرجعية هو الذي دفع الشعب إلى الانخراط بالجيش، وبهذا لم يعودوا بحاجة إلى دعم عسكري من أي بلد». وأوضح أنه بسبب الارتباط الوثيق بين أمن إيران والعراق فليس بوسع إيران أن تلتزم الصمت حيال الظلم الذي يتعرض له العراق، فقد قامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإرسال بعض قادتها الأبطال وذوي الخبرة لتقديم الدعم الاستشاري والوقوف إلى جانب القادة العراقيين. وأضاف اللواء فيروزابادي، أن يد إيران مفتوحة لتقديم كل أشكال المساعدات الإنسانية إلى العراق، مؤكدا: «نحن على استعداد في حال طلب الحكومة العراقية، لإرسال السلاح وسائر التجهيزات أيضا بالطرق القانونية إلى هذا البلد».
لكن عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي مثال الآلوسي أكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة العراقية لم تعلن للأسف ولم تعلق إطلاقا على ما نشر في الآونة الأخيرة، ليس حول الضربات الجوية فحسب، بل حتى عن وجود قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني وسواه من كبار الجنرالات في الجيش الإيراني يتجولون في الأراضي العراقية» مشيرا إلى أن «إيران تعمل بوضوح على الأرض العراقية حتى دون اتفاق واضح بين دولتين مثلما هي حالة التحالف الدولي، حيث إن إيران اعتادت للأسف العمل في العراق من دون مراعاة للدولة العراقية، علما بأن الدستور العراقي لا يسمح بذلك بمن في ذلك الميليشيات، وهنا أشير إلى الميليشيات من الطرفين الشيعي والسني التي تسرح وتمرح بخلاف الدستور الذي ينص على وجود جيش واحد ومؤسسة عسكرية واحدة». وأوضح الآلوسي، أن «العراق منكوب من (داعش) هذا صحيح، ومنكوب من الإرهاب وهو أمر صحيح أيضا، ومنكوب من تدخل دول الجوار دون استثناء، لكن إيران لها وجود على الأرض»، مبينا أن «الغارات الجوية الإيرانية التي تنفذ في العراق إنما هي للتغطية على عمليات تجري على الأرض وبصرف النظر إن كان ذلك من أجل محاربة (داعش) أو غيرها، لكنها رسائل إيرانية شديدة الوضوح لواشنطن بأننا شركاء معكم في العراق، بل حتى في إدارته». وتابع الآلوسي أن «المصيبة أن الولايات المتحدة ليس لا تعارض فقط، بل هي توحي لإيران بالموافقة بشكل من الأشكال، وكل ذلك من أجل الاتفاق النووي، حيث أثبتت الأحداث أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يعد يهمه شيء في حياته سوى التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران». وأكد الآلوسي أن «ما تفعله إيران الآن من وجود إنذار لجيشها على طول الحدود مع العراق إنما هو نوع من التهديد للأراضي العراقية بحجة وجود (داعش)».
 (الشرق الأوسط)

الجيش الليبي يقصف مواقع المتطرفين حول العاصمة ويسعى للسيطرة على الحدود مع تونس

الجيش الليبي يقصف
كشفت مصادر ليبية مطلعة النقاب لـ«الشرق الأوسط» عما وصفته بهجرة لزعماء تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش» إلى مدينة زليتن الساحلية إلى تبعد 160 كيلومترا فقط شرق العاصمة الليبية طرابلس، بعد تواتر تقارير صحافية عن اعتقال قوات الأمن التركية لزعيم تنظيم القاعدة في ليبيا عبد الباسط عزوز في مدينة يالوفا شمال غربي البلاد الشهر الماضي.
وتم ترحيل عزوز إلى الأردن، ليتسلمه لاحقا رجال المخابرات المركزية الأميركية فور هبوط الطائرة التي أقلته من إسطنبول، حيث قالت صحيفة «حريات» التركية إنّ جهاز المخابرات الأميركية (سي آي إيه) أبلغ نظيره التركي بدخول عزوز، المتورط في عملية قتل السفير الأميركي لدى ليبيا، إلى مدينة إسطنبول بجواز سفر مزور باسم عواد عبد الله.
وعزوز (48 عاما) متزوج وأب لـ4 أبناء وهو ناشط في تنظيم القاعدة ومدرب على صنع القنابل، صنف من قبل وزارة الخارجية الأميركية على قائمة الـ«10 إرهابيين الأكثر خطورة في العالم». وتم الإفراج عنه بكفالة بعد اعتقال دام 9 أشهر عام 2006 من منزله في بريطانيا التي وصلها عام 1994، علما بأنه بعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011 التقى عزوز خليفته أيمن الظواهري الذي عينه قائدا ميدانيا للتنظيم في مدينة درنة بليبيا.
وظهر عزوز قبل عامين في فيديو نشر على «يوتيوب» وهو يخطب في جمع من الناس على مسرح في درنة مسقط رأسه ويتكلم عن الأمن وأهميته، حيث استشهد بتجربته في بريطانيا حيث عاش لفترة، مثنيا على الأمن فيها.
ونقلت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أهالي مدينة زليتن أنهم رأوا قبل نحو شهر سفيان بن قمو القيادي بتنظيم ما يسمى «أنصار الشريعة» بشرق ليبيا، قد شوهد وهو يصلي إماما في مسجد بن حمادي بالمدينة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأسماء المعروفة لقيادات المتطرفين موجودة بداخلها.
وروت المصادر أنه منذ 4 أيام وصلت آليات وسيارات مسلحة لـ«القاعدة» لتتمركز في معسكر ماجر جنوب زليتن، وهو من أكبر المعسكرات، مشيرة إلى أن أحد أبرز رجالات «القاعدة في المغرب العربي» هو أحمد الفطيسي من زليتن وله معسكر فيها وموجود بها، بالإضافة لمعسكر البركان أيضا لـ«القاعدة» جنوب غربي المدينة.
من جهته، نصح عمر القويري وزير الإعلام والثقافة الليبي نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهية ولايته، بتسليم نفسه لمكتب النائب العام إلى حين الانتهاء من التحقيق معه فيما وصفه بالقضية الأخلاقية والجريمة المخلة بالشرف التي شاهدها الشعب الليبي والعالم أجمع على شاشات التلفزيون.
وقال القويري لـ«الشرق الأوسط»: «يبقى للقضاء الليبي كلمة الفصل لتقرير مصير أبو سهمين جنائيا وللشعب الليبي تقرير مصيره سياسيا». وكان القويري يعلق بهذه التصريحات على إعلان المؤتمر الوطني الذي لا يزال أبو سهمين يصر على إحيائه رغم انتهاء مدته القانونية وتولي مجلس النواب المنتخب السلطة قبل بضعة أشهر، حيث اعتبر القويري أن أبو سهمين لا يملك حتى قرار تغيير الكرسي أو الطاولة المكتبية التي يستخدمها، فضلا عن إقالة رئيس جهاز مخابرات.
وأضاف: «هو (أبو سهمين) مجرد بيدق ودمية خشبية موضوعة في الواجهة تحركها الجماعة الإسلامية المقاتلة لتحقيق أهدافها واستغلاله أطول فترة ممكنة، وسيتم التخلص منه في أقرب فرصة بعد الانتهاء من استعماله كورقة كلنكس (منديل ورقي) ويلقى به في سلة مهملات السياسة والتاريخ».
واعتبر القويري أن التخبط والفوضى التي تشهدها قوات ما يسمى «فجر ليبيا» التي تضم ميليشيات من مصراتة وحلفائها المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين، هو نتيجة فشلهم وعدم الاعتراف بهم دوليا وتراجعهم عسكريا أمام ضربات قوات الجيش الوطني الليبي. وتابع: «هذا كله زاد وفاقم الصراع والخلافات إلى حد استعمال السلاح بين مكونات (فجر ليبيا) الهشة، فالميليشيات الثورية تمارس السطو المسلح والنهب والسلب استعدادا للفرار والعودة من حيث أتت، والميليشيات الإسلاموية تمارس السطو السياسي على مقاليد الحكم».
ميدانيا، وسعت طائرات سلاح الجو الليبي عملياتها العسكرية لتشمل مقر درع ليبيا القوة الرابعة بمدينة غريان، بالإضافة إلى الكتيبة المكلفة حماية معبر رأس جدير على الحدود البرية مع تونس.
وقال العقيد كامل سعود مدير منفذ رأس جدير الحدودي إن القصف أدى إلى مقتل أحد عناصر الكتيبة وإصابة 3 آخرين، مشيرا إلى أن القصف الذي استهدف مقر مبيت عناصر الكتيبة يبعد أمتارا قليلة عن المعبر الحدودي أدى إلى حدوث إرباك للمسافرين، وترويع للعائلات التي كانت بالمعبر لإتمام الإجراءات إما بالمغادرة أو القدوم.
وأقر محمد الحجازي المتحدث باسم الجيش الليبي بأن قواته قصفت أهدافا عسكرية قرب معبر رأس جدير على حدود تونس وإلى الجنوب من طرابلس، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي ستسيطر على الحدود مع تونس.
لكن مسؤولا عند المعبر الحدودي قال إن الضربة الجوية قصفت مبنى مدنيا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 5، واستطرد: «لا توجد أهداف عسكرية هنا». وذكر أن معبر رأس جدير يعمل بشكل طبيعي. وزعم متحدث باسم المسلحين الذين يسيطرون على مركز رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، أن الطائرة اخترقت المجال الجوي التونسي لمهاجمة مبنى يستخدم سكنا لهم.
من جهته، قال مفتاح شنكادة رئيس المجلس العسكري لبلدة غريان (إلى الجنوب من طرابلس) إن غارة جوية أخرى ضربت بيتا للطالبات، مشيرا إلى أن الطائرات حاولت قصف موقع عسكري لكنها أخطأت الهدف. وقال قائد عسكري من الزنتان في الجبال الغربية متحالف مع الحكومة الشرعية التي يترأسها عبد الله الثني إن الهدف كان بطارية صواريخ.
وتتزامن هذه الغارات مع تكثيف الطيران الحربي التونسي طلعاته الجوية على طول الحدود مع ليبيا، في الوقت الذي دفعت فيه السلطات بالمزيد من التعزيزات العسكرية والأمنية إلى جنوب البلاد وسط استنفار للقوات المسلحة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن وحدات الجيش «قامت بتكثيف الدوريات العسكرية والطلعات الجوية للمراقبة والاستطلاع وتعزيز نقاط المراقبة على مستوى الحدود الجنوبية».
وأوضح أن هذه الإجراءات التي «شملت المنطقة العسكرية العازلة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، تأتي تحسبا لكل طارئ في ظل تطور الوضع الأمني في ليبيا». وكانت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني قد أعلنت في وقت سابق أن الجيش الليبي بدأ عملية تحرير طرابلس بهدف إخراج المجموعات المسلحة التابعة لعملية «فجر ليبيا» الموالية لجماعة الإخوان.
من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الغارات الجوية وتصاعد أعمال العنف في ليبيا، وأعربت في بيان أصدرته أمس عن قلقها العميق بشأن ما وصفته بالتأثير الكارثي لهذه الهجمات على المدنيين والممتلكات والبنية التحتية، بالإضافة إلى التأثير السلبي للتصعيد العسكري على عملية الحوار السياسي.
وقالت البعثة إن استمرار التصعيد وكذلك التصريحات التي تهدد بالمزيد من الأعمال العسكرية لا يساعد على إيجاد البيئة المواتية لعقد هذا الحوار السياسي. إضافة إلى ذلك، يرقى هذا التصعيد إلى محاولة تقويض فرص الحوار.
 (الشرق الأوسط)

مجلس النواب الأميركي يقر تمويل حرب «داعش»

مجلس النواب الأميركي
أقر مجلس النواب الأميركي، بأغلبية 300 عضو ومعارضة 119 عضواً أمس الأول مشروع قانون ميزانية الدفاع الأميركية للعام المالي الجديد الذي بدأ في شهر أُكتوبر الماضي بقيمة 584,2 مليار دولار، بينها نحو 5,6 مليار دولار كتمويل طارئ للحملة العسكرية ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، تلبية لطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما وتمهيداً لإقراره في مجلس الشيوخ.
وتشمل نفقات الحرب على «داعش» 3,4 مليار دولار لنشر قوات أميركية في إطار عملية «العزم التام» العسكرية و1,6 مليار دولار لبرنامج تدريب وتسليح الجيش العراقي الميليشيا الكردية العراقية «البشمركة» لمدة عامين، و520 مليون دولار لتمويل الجهود الدبلوماسية والإنسانية لوزارة الخارجية الأميركية.
وتضمن مشروع القانون 63,7 مليار دولار للعمليات العسكرية في الخارج خاضة أفغانستان والعراق، وتمديد خطة تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة التي أقرها الكونجرس الأميركي قي شهر سبتمبر الماضي لفترة محدودة تنتهي يوم الخميس المقبل، وتمديد قرار عدم إغلاق سجن قاعدة جوانتانامو البحرية الأميركية كوبا ومنع نقل معتقلين منه إلى الأراضي الأميركية، وإجراءات جديدة لمكافحة ظاهرة الاعتداءات الجنسية في صفوف القوات المسلحة.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس كيفين مكارثي «في عالم خطير على نحو متزايد، حيث تظل أميركا تواجه تزايد التطرف وعدم الاستقرار في الخارج، فقانون التفويض الدفاعي (الميزانية) الوطني للعام المالي 2015 يضمن الأمن الأميركي ويوفر الموارد اللازمة من أجل دفاع قوي وسياسة خارجية قوية».
ولم يتضمن مشروع القانون أوباما تفويضاً جديدا لاستخدام القوة العسكرية في العراق وسوريا، غير أن رئيس المجلس جون بينر دعا أوباما إلى طرح الأمر للنظر فيه خلال الدورة الجديدة للكونجرس العام المقبل. وأعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي روبرت مننديز أن اللجنة تستعقد يوم الاثنين المقبل استماع عامة مع مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية وربما مع وزير الخارجية جون كيري ثم تصوت على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد «داعش». لكن الكونجرس لن يتخذ أي إقرار بهذا الشأن قبل دورته الجديدة.
 (الاتحاد الإماراتية)

«نداء عمل» إسلامي مسيحي لمحاربة التطرف

«نداء عمل» إسلامي
دعا 4 مسؤولين كبار، كاثوليكي وانجليكاني وسني وشيعي، من روما إلى محاربة التطرف والتعصب الديني من خلال التعليم والتعاون بين منظمات غير حكومية مسلمة ومسيحية في مناطق الأزمات. ووقع المسؤولون الأربعة «نداء للعمل» إثر «قمة إسلامية مسيحية» نظمها في روما الكاردينال الفرنسي جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان.
والموقعون الثلاثة الآخرون هم الأمير الأردني الحسن بن طلال، راعي الحوار بين الإسلام والمسيحية، والسيد مصطفى المحقق الداماد الأستاذ في جامعة بهشتي بطهران، وجون برايسون تشين القس الأنجليكاني. وكان البابا فرنسيس وجه الأحد الماضي، دعوة إلى «كل القادة المسلمين في العالم، سياسيين ودينيين وجامعيين» إلى «إعلان رفضهم الصريح» لعنف المتطرفين.
 (الاتحاد الإماراتية)

تونس: الاتحاد الوطني الحر يدعم السبسي إلى الرئاسة

تونس: الاتحاد الوطني
أعلن حزب الاتحاد الوطني الحر أمس، دعم مرشح حزب حركة نداء تونس للرئاسة الباجي قايد السبسي في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية. وأعلن رئيس الحزب الملياردير سليم الرياحي رجل الأعمال ورئيس فريق النادي الأفريقي في مؤتمر صحفي عن دعم حزبه للسبسي والانخراط فعليا في حملته الانتخابية استعدادا لخوض الدور الثاني في وقت لاحق من الشهر الجاري، داعيا أنصاره الى دعم السبسي. وقال الرياحي في مؤتمر صحفي أمس «تم الاتفاق (مع السبسي) على ان نكون جزءا من القرار السياسي والمشاركة في عملية البناء بالكامل بعيدا عن المحاصصة الحزبية».
وقال الرياحي: «بعد استشارة هياكل الحزب وقواعده وقع اتخاذ القرار بمساندة الباجي قائد السبسي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية». وأضاف «الحزب لم يتخذ قراره بناء على فكرة مسبقة او ايديولوجيا معينة بل تعامل مع ما هو موجود في المشهد السياسي على أساس تغليب المصلحة الوطنية». وأوضح انه بعد المشاورات مع المترشحين «تأكد أن موقف المرزوقي لا يتماشى مع رؤية الحزب، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والاقتصاد الوطني، بينما أبدى السبسي استعداده ليكون الاتحاد الوطني الحر طرفا أساسيا في كل القرارات المطروحة والمشاركة في تحديد التوجهات العامة للدولة في السنوات الخمس المقبلة». ودعا الرياحي أنصار حزبه للتصويت للسبسي في الدورة الثانية من الانتخابات.
 (الاتحاد الإماراتية)

الأمم المتحدة لتحقيق آخر في «اغتصابات دارفور»

الأمم المتحدة لتحقيق
قالت الأمم المتحدة، إن التحقيق الذي أجرته في مزاعم عن وقوع اغتصاب جماعي في إقليم دارفور في السودان «لم يسفر عن نتائج قاطعة ويحتاج إلى مزيد من التحريات»، فيما شكك السودان في كفاءة قوات حفظ السلام وأبلغ مجلس الأمن أن أي حالة اغتصاب لم تقع . وقال قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إيرفيه لادسو، إن الأمر يتطلب عودة فريق من قوة حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور إلى منطقة تابت «بسبب الوجود المكثف للجيش والشرطة» أثناء الزيارة الأولى للفريق قبل بضعة أسابيع. وحث الحكومة السودانية، على «السماح على الفور وعلى نحو مستقل بدخول بعثة مشتركة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى تابت حتى يمكن التحقق من التقارير».
لكن السودان يرفض السماح لهم بالعودة، وبدلا من ذلك قدم سفير السودان لدى الأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان النور إلى مجلس الأمن التقرير الخاص بالخرطوم، الذي أعده المدعي العام لجرائم دارفور ياسر أحمد. وكتب أحمد في التقرير إن الفريق بحث عن أي دليل مادي مثل ملابس ضحايا ملوثة بالدماء وأبواب محطمة في منازل بالمنطقة وإصابات بعض النساء أو الرجال، لكنه لم يعثر على أي دليل. كما شكك سفير السودان في الاتهامات، قائلا: «كيف من الممكن تصور اغتصاب 200 امرأة وفتاة في قرية دون أن يقوم أحد بالانتقام لشرف ابنته أو زوجته، أو دون أن يبلغ أحد عن الواقعة؟». وقال لمجلس الأمن إن الحاجة لعودة محققين من عملية حفظ السلام إلى تابت «توضح انعدام هذه البعثة للاحترافية، وأنه كان يتعين عليها الانسحاب على الفور من القرية إذا كانت ترى أن وجود الجيش أو وجود قوات أخرى يعرقل عملها». واكد السفير السوداني في الأمم المتحدة رحمة الله محمد عثمان مجددا أمام مجلس الأمن الدولي أن الخرطوم ترغب في وضع «استراتيجية خروج» لبعثة حفظ السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في دارفور، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الأمر سيكون بمثابة «عملية على مراحل». وأوضح للصحفيين لاحقا «لا موعد محددا، سندرس العديد من الخيارات». وقال «ننتظر ان نرى السلام يعم قريبا في دارفور ويجب ان نستعد له».
ووصف السفير السوداني مرة اخرى الاتهامات بانها «أكاذيب» واعتبر ان القوات الدولية «كان لديها الوقت الذي تريد» للتحقيق «من دون تدخل». وعلى الرغم من ان القوات الدولية لم تعثر على أدلة للاغتصاب أثناء زيارتها الوحيدة في التاسع من نوفمبر الى تابت، إلا ان تقريرا سريا للمنظمة الدولية أشار الى عمليات تخويف قام بها الجيش في القرية أثناء قيام بعثة الأمم المتحدة بتحقيقها.
والشهر الماضي طلبت الحكومة السودانية ايضا مغادرة خبيرين في مجال حقوق الإنسان يعملان في الخرطوم. وعلق لادسوس امام مجلس الأمن بالقول ان «مثل هذا الطلب غير مقبول بكل وضوح».
 (الاتحاد الإماراتية)

مقتل 95 مسلحاً و21 مدنياً و6 جنود في معارك العراق

مقتل 95 مسلحاً و21
أعلنت مصادر عراقية متطابقة، أمس، مقتل 95 من مسلحي تنظيم «داعش» و21 مدنياً و6 جنود بغارات جوية دولية واشتباكات وتفجيرين في أنحاء العراق.
وذكر شهود عيان أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية كثيفة على أوكار وتجمعات «داعش» في القيارة جنوب الموصل عاصمة محافظة نينوى، أسفرت عن مقتل 16 من مسلحي التنظيم.
وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، أن الطيران الفرنسي شن «غارة كبرى» على أهداف للتنظيم في العراق، لم يحدد مواقعها.
وصرح لشبكة «بي إف إم» التلفزيونية الفرنسية بأن الطائرات الحربية الفرنسية نفذت ما بين 120 و130 مهمة استخبارات وقصف منذ بدء حملة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وقال «إننا مصممون تماماً على منع الدولة الإسلامية المزعومة (داعش) من احتلال العراق. وبفضل عمل التحالف الدولي، أوقفنا توسع (داعش) لكن ذلك لا يعني أن الحرب انتهت». وأكد أن التحالف لا يتدخل على الأرض، بل يؤمن دعماً جوياً حتى تتمكن القوات العراقية من استعادة الأراضي التي خسرتها، تدريجياً.
وصرح مسؤول أمني عراقي بأن الجيش العراقي يواصل التقدم نحو معاقل «داعش» في ضواحي مدينة بلد، ذات الأغلبية الشيعية، جنوب تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين.
وقال إن قوات الجيش المدعومة بمسلحي عشائر المنطقة وميليشيات الحشد الشعبي تقدمت في مناطق المزاريع والقادسية في بلدة يثرب شرق بلد، حيث أسفرت اشتباكات عن مقتل 16 من مسلحي التنظيم و6 جنود. كما واصلت تطهير مناطق الحظيرة وتل الذهب جنوب، متقدمة فيها لمسافة 7 كيلو مترات خلال اشتباكات أسفرت عن مقتل 48 إرهابياً، بينهم 3 أفغان وصيني واحد.
وذكر مصدر في شرطة محافظة كركوك أن 15 من مسلحي «داعش» قُتِلوا باشتباك مع قوات الميليشيا الكردية «البيشمركة» أثناء تصديها لهجوم شنه التنظيم قرب قريتي مكتب خالد ومريم بيك جنوب غرب كركوك.
وأضاف أن طيران التحالف الدولي دمر 6 عربات كانت تنقل مسلحي التنظيم في قريتي خربة عزيز والشيخ عيسى جنوب غرب كركوك، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم.
وذكرت الشرطة العراقية أن 18 شخصاً قُتِلوا وجُرِح 22 آخرون بانفجار سيارة مفخخة أمام مقهى على شارع مكتظ في حي الشورجة ذي الغالبية الكردية في كركوك. كما انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب مطعم صغير في حي الشعب الشيعي بشمال بغداد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين بجروح.
من جانب آخر، دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق إلى التمسك بالمناطق المحررة من قبضة «داعش». وقال‏‭ ‬ممثلها ‬في ‬كربلاء ‬أحمد ‬الصافي ‬خلال إلقائه ‬خطبة صلاة ‬الجمعة ‬في مسجد الإمام الحسين بالمدينة «إن ‬التقدم ‬الذي ‬أحرزته ‬القوات ‬المسلحة ‬ومن‭ ‬التحق ‬بها ‬من ‬المتطوعين ‬في ‬العديد ‬من ‬المناطق، ‬يجب ‬أن ‬يكون ‬مقروناً ‬بالحيطة‭ ‬والحذر، فالغفلة ‬قد ‬تسبب ‬مشكلات ‬كثيرة لأن ‬العدو ‬يستغل ‬أي ‬فرصة ‬لإعادة‭ ‬الكرة، ‬بل ‬على ‬الجيش ‬العراقي ‬أن ‬يمسك ‬جميع الأراضي ‬المحررة، ومن هنا نهيب بالقوات ألا تترك مواقعها بعد تحريرها». كما أهاب بالمتطوعين ألا يتركوا مواقعهم بعد تحريرها.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» يعدم 4 عراقيين رفضوا دفع «اتاوات»

«داعش» يعدم 4 عراقيين
ذكر سكان في مدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى شمال العراق أن تنظيم «داعش» أعدم أمس 4 مدنيين عراقيين هناك لأنهم رفضوا دفع اتاوات شهرية له.
وأبلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأن التنظيم فرض على أصحاب مكاتب خدمات الإنترنت في نينوى دفع مبالغ تُقدر بآلاف الدولارات الأميركية شهرياً لكن معظمهم رفضوا ذلك بسبب الكساد الاقتصادي، فتم إعدام 4 منهم رمياً بالرصاص.
 (الاتحاد الإماراتية)

«داعش» يواصل تهريب النفط العراقي

«داعش» يواصل تهريب
ذكرت مصادر عراقية أمس أن تنظيم «داعش» يواصل تهريب النفط من حقل في محافظة صلاح الدين وسط العراق.
وقالت لوكالة الأنباء الالمانية (د ب أ) إن عمليات نقل النفط بالشاحنات من حقل عجيل في بلدة العلم مستمرة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في محافظتي كركوك ونينوى شمالاً إلى إقليم كردستان بشمال العراق ومن ثم إلى إيران وسوريا.
 (الاتحاد الإماراتية)

القوات التي تقودها أمريكا نفذت 20 غارة ضد الدولة الإسلامية

القوات التي تقودها
قالت القيادة المركزية الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها في الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية نفذت 20 غارة ضد أهداف للتنظيم في سوريا والعراق منذ الأربعاء.
وأضافت القيادة في بيان إن خمسا من ست غارات جوية نفذتها القوات الأمريكية في سوريا استهدفت مدينة عين العرب (كوباني) قرب الحدود مع تركيا وإن هذه الغارات دمرت مواقع قتالية وأسلحة ثقيلة للدولة الإسلامية.
ونفذت الولايات المتحدة والدول الحليفة 14 غارة جوية في العراق استهدفت معظمها مناطق منتجة للنفط تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شمال البلاد.
وقال الجيش الأمريكي إن أربع غارات جوية قرب مدينة القائم العراقية دمرت نقاط تفتيش وعربات مدرعة ومخابئ وتحصينات ووحدة تكتيكية. واستهدفت الغارات الأخرى اهداف الدولة الإسلامية قرب كركوك وسامراء وتلعفر والفلوجة.
وأوضحت القيادة المركزية إن غارتين جويتين قرب الموصل دمرتا 11 مخبأ وتسع قطع أسلحة ثقيلة وعربة واستهدفتا وحدتين للدولة الإسلامية.
 (رويترز)

جبهة النصرة تقول إنها قتلت جنديا لبنانيا

جبهة النصرة تقول
قالت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا يوم الجمعة إنها قتلت جنديا لبنانيا ردا على اعتقال السلطات اللبنانية نساء قالت الجبهة إنهن زوجات لمتشددين اسلاميين.
وكان هذا الجندي ضمن أكثر من 24 من أفراد قوات الأمن الذين أسرهم متشددون مرتبطون بجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية عندما شنوا هجوما على بلدة عرسال الحدودية اللبنانية في أغسطس آب.
وكانت السلطات اللبنانية قد ذكرت في وقت سابق من الأسبوع إنها اعتقلت إحدى زوجات أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية وزوجة زعيم جبهة النصرة.
واعتبرت بعض عناصر الأمن اللبناني على ما يبدو المرأتين ورقة مساومة محتملة مع المتشددين من أجل الإفراج عن الجنود الأسرى.
وحذرت جبهة النصرة في بيان إنها ستعدم أسيرا آخر من الجنود الأسرى خلال فترة وجيزة إذا لم تفرج السلطات اللبنانية عن النساء المعتقلات.ويطالب متشددون مرتبطون بجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية بالافراج عن الإسلاميين المحتجزين لدى السلطات اللبنانية مقابل الافراج عن أفراد قوات الأمن اللبنانية المحتجزين.
وهذا هو رابع جندي يقتله المتشددون منذ أغسطس آب في محاولة للضغط على السلطات اللبنانية لقبول تبادل الأسرى.
ويوم الثلاثاء الماضي قتل ما لايقل عن ستة جنود لبنانيين على يد مسلحين من سوريا هاجموا دورية للجيش قرب الحدود.
وقالت مصادر أمنية إنه بعد فترة وجيزة من إعلان إعدام على البزال قطع محتجون طريقا سريعا قرب قريته بزاليا والتي لا تبعد كثيرا عن عرسال كما ظهر مسلحون أيضا في الشوارع هناك.
 (رويترز)

مقتل 7 أشخاص في هجوم انتحاري على مطعم في الصومال

مقتل 7 أشخاص في هجوم
قال ضابط شرطة وطبيب إن انتحاريين اثنين هاجما مطعما في مدينة بيدوا إلى الشمال الغربي من العاصمة الصومالية مقديشو يوم الجمعة فقتلا سبعة أشخاص وأصابا عشرات آخرين بجراح.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم لكن حركة الشباب الإسلامية المتشددة كثيرا ما نفذت هجمات مماثلة.
وقال الضابط نور عثمان لرويترز عبر الهاتف "فجر أول انتحاري نفسه في مدخل المطعم وتلى ذلك انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عندما تجمع الناس للمساعدة."
وقال الدكتور عبد الله على مدير مستشفى بيدوا إن المستشفى استقبل سبع جثث و34 مصابا في الانفجارين.
وبدأ مقاتلو حركة الشباب يفقدون معاقل رئيسية لهم في الصومال من جراء هجوم عسكري تشنه قوات تابعة للاتحاد الأفريقي وقوات صومالية هذا العام لكنهم استمروا في تنفيذ تفجيرات كر وفر في مقديشو وأماكن أخرى في الصومال.
 (رويترز)

كندا ترفض الإفراج بكفالة عن باكستاني مشتبه بأنه متشدد لحين النظر في ترحيله

كندا ترفض الإفراج
قالت لجنة تابعة لإدارة الهجرة يوم الجمعة إن رجلا مقيما في كندا يزعم المسؤولون أنه "عضو وجزء رئيسي" من جماعة متشددة باكستانية يجب أن يبقى في الحبس إلى حين عقد جلسة للنظر في ترحليه.
وقال محامون عن وزير الأمن العام الكندي للجنة إن محمد عقيق أنصاري مصمم البرمجيات الباكستاني الذي يحمل إقامة دائمة في كندا أنشأ موقعا إلكترونيا تحت عنوان (أهل السنة والجماعة) التي وصفوها بأنها جماعة متشددة انغمست في أعمال إرهابية.
وقالت لجنة الهجرة واللاجئين الكندية في شرح قرارها تمديد حبس انصاري الذي مضى عليه حتى الآن ستة أسابيع إنه يشكل خطرا على الأمن العام وقد لا يمثل في جلسات أخرى إذا أفرج عنه.
ولم يتحدد موعد لجلسة الترحيل. ومن المقرر إجراء المراجعة التالية لحبسه في 19 من ديسمبر كانون الأول.
كان انصاري اعتقل في أكتوبر تشرين الأول بعد أيام من مقتل اثنين من الكنديين في هجمات أبرزت التوترات بشأن المخاطر الأمنية المحتملة في البلاد.
وكانت الشرطة زعمت أن أنصاري تربطه صلات بالمتشددين في باكستان وأنه يحوز ترسانة من الأسلحة النارية وعبر عن آراء متطرفة لكنه لا يواجه تهما جنائية.
بدأ اهتمام الشرطة بأنصاري في عام 2012 حينما أغارت على منزله في بيتربورو في أونتاريو بسبب أسلحة قيل إنه جمعها. وتقول الشرطة إنها عثرت اثناء تفتيش المنزل على ملفات سمعية مسجلة تحث على الجهاد وخطب لرجل الدين محمد إيلاس غومان زعيم جماعة أهل السنة والجماعة.
 (رويترز)

توتر وخطف وقتل في شرق لبنان بعد خبر عن اعدام عسكري مخطوف لدى جبهة النصرة

توتر وخطف وقتل في
اقدم مواطنون غاضبون على قطع طرق بالاطارات المشتعلة في منطقة البقاع في شرق لبنان حيث يسود توتر شديد تخللته اعمال قتل وخطف اثر نشر جبهة النصرة بيانا اعلنت فيه قتل عنصر امن لبناني محتجز لديها منذ آب/اغسطس.
وافاد مصدر امني محلي عن "العثور على جثة رجل ثلاثيني من بلدة عرسال مقتولا بالرصاص" على مقربة من بلدة البزالية التي يتحدر منها العنصر في قوى الامن الداخلي علي البزال الذي اعلنت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، اعدامه.
ولم يكن في الامكان التاكد من مقتل علي البزال من الاجهزة الامنية الرسمية التي افادت وكالة فرانس برس انها تحاول التحقق من صحة الخبر.
وجاء في البيان الذي نشر على حساب "مراسل القلمون" الناطق باسم "جبهة النصرة" على موقع "تويتر" على الانترنت، "لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة (...) باعتقاله النساء والأطفال. وإنّ تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه".
وأرفق البيان بصورة تظهر علي البزال راكعا، بينما شخص لم يظهر وجهه يطلق النار في اتجاه راسه من الخلف بواسطة سلاح رشاش.
وفور انتشار الصورة، اقدم مواطنون من قرية البزالية ذات الغالبية الشيعية قرب بعلبك في البقاع على قطع الطرق، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وقال مصدر امني لفرانس برس ان "مسلحين ملثمين انتشروا على الطرق في محيط البزالية، وراحوا يوقفون السيارات ويدققون في هويات ركابها".
واشار الى تعرض مواطنين من الطائفة السنية للخطف.
وكان بيان جبهة النصرة يشير الى اعلان السلطات اللبنانية قبل ايام احتجاز زوجة سابقة لزعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" ابي بكر البغدادي مع ثلاثة من اطفالها بينهم ابنة البغدادي، وزوجة قيادي سابق في "جبهة النصرة" ومبايع حاليا لتنظيم "الدولة" يدعى انس شركس، ومعروف باسم ابو علي الشيشاني.
وكان ابو علي الشيشاني نشر الليلة الماضية تسجيلا مصورا على شبكة الانترنت طالب فيه بالافراج الفوري عن زوجته، مشيرا الى انها اوقفت مع ولديه. وقال "إن لم تخرج زوجتي في القريب العاجل فلا تحلموا أن يخرج العسكريون اللبنانيون المخطوفون. (...) إن لم تخرج زوجتي وأطفالي فنساء وأطفال الجيش اللبناني هدف مشروع لنا".
وعلي البزال واحد من 27 عسكريا وعنصرا في قوى الامن تحتجزهم "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الاسلامية" منذ مطلع آب/اغسطس بعد معركة استغرقت اياما مع الجيش اللبناني وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا.
وانتهت المعركة في حينه بانسحاب مسلحي النصرة والتنظيم المعروف ب"داعش" من عرسال واصطحبوا معهم عددا من العسكريين.
واذا صح مقتل البزال، يكون العسكري الرابع الذي يتم اعدامه بين المخطوفين. فقد اعدم تنظيم "الدولة الاسلامية" جنديين، واعدمت جبهة النصرة جنديا ثالثا.
وهدد بيان النصرة الصادر قبل منتصف ليل السبت "إن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة".
 (فرانس برس)

برنامج مبتكر في الدنمارك لاعادة تأهيل الجهاديين

برنامج مبتكر في الدنمارك
ما هي الوسيلة الناجعة لتغيير جهادي ينوي تدمير العالم الغربي؟ ففي مدينة ارهوس شمال الدنمارك، يدعى الى فنجان قهوة لتجاذب اطراف الحديث عن كرة القدم.
هذه هي الطريقة الهادئة التي يعتمدها مادس، الذي ينشط في اطار برنامج مبتكر لاستئصال التطرف من نفوس شبان مسلمين ومنعهم من اللجوء الى استخدام العنف.
وقد تطوع هذا الشاب الثلاثيني في هذا البرنامج ويمتنع عن الكشف عن اسمه الحقيقي، حتى لا يتعرقل مسار عمله. وقال ان "الشاب الذي ارافقه الان كان يريد فعلا الذهاب الى سوريا".
واضاف "لا يقضي هدفي بإبعاده عن الدين لأن تدينه ليس مشكلة بل يقضي بإيجاد توازن" بين معتقداته وتصرفاته.
ويفيد تقدير لمجلة الايكونوميست ان العدد الاكبر من الاشخاص الذين يقاتلون في سوريا، يتحدرون من الدنمارك التي تلي بلجيكا على هذا الصعيد.
وقد ترعرع الشبان الذين عمل معهم مادس في احياء مثل غيليروباركن، وفي مباني كئيبة من الاسمنت تبلغ نسبة الاجانب فيها 80%.
وبالشعارات المكتوبة على جدرانه وألواح الزجاج المحطمة في نوافذ منازله، لا يمت هذا الحي بصلة الى صورة الازدهار المطبوعة في الاذهان عن الدنمارك. وعلى بعد خطوات من هذا الشارع، ينتصب مسجد غريمهوي الذي رفض التنديد بتنظيم الدولة الاسلامية.
ويعد وجوده بالتأكيد واحدا من الاسباب التي حملت 30 من سكان ارهوس الذين يبلغ عددهم 324 الفا، على القتال في سوريا.
وتقول اجهزة الاستخبارات الدنماركية ان اكثر من 100 دنماركي شاركوا في الحرب الاهلية في سوريا، وقتل 16 منهم على الاقل، وعاد خمسون.
ولمواجهة هذا التحدي، تعرض الدنمارك برامج لاعادة التأهيل على الذين تغريهم الحركة الجهادية، لكن عرض هذا البرنامج على الذين عادوا الى الدنمارك، يثير جدلا كبيرا.
وتشارك هذه البرامج في مهمة مزدوجة، الاولى هي منع الشبان المتطرفين من مغادرة الاراضي الدنماركية، والزج بهم في السجن اذا ما انتهكوا هذا القيد، والثانية هي الاستثمار في تدابير وقائية.
وكانت ارهوس في 2007 اول مدينة دنماركية تعتمد برنامجا لمكافحة التطرف.
ويستطيع شهود على تطرف أحد اقربائهم ان يكشفوا عن اسمه. وبعد اجراء تقييم لوضع هذا الشخص، يتلقى عرضا يقضي بمرافقته لمساعدته على اعادة تأهيل نفسه او فرصة عمل ومسكن ايضا.
وقال مادس "لقد ساعدت الشخص الذي اعمل معه في الوقت الراهن على كتابة رسائل للحصول على وظائف بنصف دوام، ثم ذهبنا سوية من اجل تقديمها".
ويلتقي المساعدون الاجتماعيون الاشخاص مرتين في الاسبوع، وقد لا تسفر مهمتهم عن نتيجة.
فبعد اجتماعات منتظمة منذ اذار/مارس، عمد الشاب الذي يعنى به مادس الى تهديده بالذهاب الى سوريا. وهذا ما يوفر دليلا جديدا على ان التوازن الذي تحقق ما زال هشا.
وتتأتى الصعوبات ايضا من خارج البرنامج الذي دائما ما يتعرض لانتقادات من مسؤولين سياسيين يعتبرون ان المحاكم هي المعنية اكثر من سواها بمحاربة التطرف.
وقد تصدر مارتن غيرتسن العضو في "الليبراليون" ابرز احزاب المعارضة، موجهي الانتقادات بالقول انه يريد ألا "يشفق" المجتمع على الذين يفترض انزال العقاب بهم.
ويمثل 46 عضوا في حزب اسلامي صغير متطرف مشبوه بأنه أبرز من يرسل مقاتلين للجهاد في سوريا، امام القضاء في بلجيكا. وفي الدنمارك، لم تحصل بعد اي محاكمة من هذا النوع لأن الخبراء يعتقدون ان من الصعب تأمين ادلة ملموسة.
وشدد توكي اغيرشو المسؤول في شعبة تدارك الجرائم في المدينة، على ضرورة التمسك بالبراغماتية. فهو يعرب عن استعداده لتجريب اي وسيلة لاستئصال التطرف، ومنها مصادرة جوازات السفر. ويكشف ان عقوبة السجن غالبا ما تسفر عن "نتيجة مغايرة للنتيجة المتوخاة".
ومنذ البدء بتطبيقه، قدم حوالى 130 شخصا طلبات للاستفادة من خدمات مشروع ارهوس. واسديت النصائح الى معظمهم، وانضم 15 الى برنامج المرافقة. وانهاه ثمانية بنجاح، بينهم واحد "بنجاح محدود"، لكنه مستمر مع السبعة الاخرين.
وخلص اغيرشو الى القول "يمكن ان نقارن ذلك بطلاق. فنادرا ما يحصل شيء ما على الفور، انه يستغرق شهورا او سنوات"
 (فرانس برس)

شاهد .. تدريبات قاسية يخضع لها «أطفال داعش»

شاهد .. تدريبات قاسية
أظهر فيديو على "يوتيوب" أطفالاً عراقيين يرتدون ملابس سوداء يخضون لتدريبات "قاسية" تتمثل في ضربهم وركلهم، وذلك ضمن خطط تدريبية رسمها التنظيم المتطرف لتجنيد الأطفال.
ويظهر في الفيديو شخص يرتدي ملابس سوداء يتحدث عن أساليب التدريب التي يخضع لها الأطفال، وقال ان من أساليب التجنيد: التركيز على التدريب العسكري ووضع الخطط واستخدام كافة الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة ونصب الكمائن واقتحام المنازل والثكنات وأساليب القيادة الحديثة في حرب العصابات والقتال في المناطق المبنية والجبلية.
وكان التنظيم المتطرف في سوريا وخصوصاً في الرقة، قام بإنشاء "المعسكر الشرعي للأشبال" للأطفال دون سن الـ16 عاماً، ويتواجد تحديداً في مدينة الطبقة في الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث يحوي في كل دفعة ما بين 250 و350 طفلاً، يقوم داعش بتجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح والقنابل، وإعداد المفخخات والمتفجرات، إضافة إلى إعداد وتهيئة العديد من الأطفال الانتحاريين.
"محيط"

تضارب الأنباء بشأن تحرير صحفي أمريكي مختطف لدى القاعدة في اليمن

تضارب الأنباء بشأن
تضاربت الأنباء، اليوم السبت، بشأن تحرير صحفي أمريكي مختطف لدى القاعدة في اليمن، منذ أكثر من عام.
ففي حين قال مصدر أمني: "إنه تم تحرير الصحفي الأمريكي "لوك سومر" في عملية إنزال جوية أمريكية يمنية مشتركة على أحد مواقع القاعدة في مديرية نصاب بمحافظة شبوة "جنوب"، أوضح مسئول محلي أنه لم يتم تحريره في تلك العملية.
وقال المصدر الأمني طالباً عدم ذكر اسمه لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن عملية إنزال جوية أمريكية يمنية مشتركة تمكنت من تحرير الصحفي الأمريكي بعد قتل عدد من عناصر القاعدة بغارة جوية، دون ذكر تفاصيل ذلك".
من جهته، أوضح المسئول المحلي أنه لا توجد أي معلومات تؤكد تحرير الصحفي المختطف في تلك العملية.
وعلى حسابات مرتبطة بتنظيم القاعدة على "تويتر"، قالت تغريدات: "إن عملية الإنزال فشلت بعد اشتباكات دامت ساعات مع مقاتلي التنظيم"، مضيفة أن "مقاتلي القاعدة سيقومون بقتل الرهينة الأمريكي لانتهاء المهلة التي حددها التنظيم لواشنطن بشأن تنفيذ مطالبه.
وكان تنظيم القاعدة قد أمهل، الخميس، واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبه، مهدداً بإعدام الصحفي المحتجز.
وقال تنظيم القاعدة حينها، في بيان مصور قرأه أحد قياداته بثه على صفحته بموقع "تويتر"، "نمهل واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبنا التي يعلمونها جيدا، وإلا فإن الرهينة الأمريكي سيلاقي مصيره المحتوم"، دون تحديد لهذه المطالب.
واختطف سومر "33 عاما" من أحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل مسلحين في سبتمبر/أيلول من العام الماضي بعد أكثر من عامين من إقامته فيها، وعمل مترجما للغة الإنجليزية في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الطاقم الإعلامي، وصحف يمنية ناطقة بالإنجليزية.
"وكالات"

صحيفة: تركيا تزود الكويت بأسماء مواطنيها العابرين إلى سوريا

صحيفة: تركيا تزود
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن الأجهزة الأمنية التركية بدأت تزويد الكويت بأسماء المواطنين الكويتين الذين عبروا إلى الأراضي السورية عن طريق المعابر التركية أو بشكل غير نظامى، ويشتبه بمشاركتهم في أعمال القتال هناك.
ونسبت الصحيفة- تحت عنوان (تركيا تزود الكويت بأسماء المواطنين العابرين إلى سوريا)- لمصادر مطلعة على المحادثات الأمنية الكويتية- التركية، التي أجراها وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق سليمان الفهد خلال الأيام الماضية مع المسئولين في الداخلية التركية، قولها "إن هناك توافقا بين البلدين على أن التطورات التي تشهدها المنطقة تؤثر على البلدين بشكل مباشر ما يستدعى تعزيز التعاون الأمني خصوصا في ملف مكافحة الإرهاب".
وأشارت الصحيفة، في سياق متصل، إلى أن المصادر كشفت عن استدعاء جهاز أمن الدولة بالكويت لعدد من المقيمين السوريين الذين وردت معلومات تفيد بمشاركتهم في القتال الدائر ببلدهم تحت صفوف التنظيمات المعارضة، موضحة أنه سيتم التحقيق معهم لمعرفة الجهات التي كانوا منضوين تحت لوائها وللتأكد من عدم ارتباطهم بأى تنظيمات إرهابية.
"محيط"

«الأزهر»: نرحب بالحوار مع الفاتيكان بلا تحفظات

عباس شومان
عباس شومان
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، ترحيب الأزهر واستعداده للحوار مع الفاتيكان بلا تحفظات وفي أي وقت، على أن يتم الاتفاق على الإطار الحواري وأسسه..مشيدا بتصريحات بابا الفاتيكان الأخيرة والتي أبعدت الإرهاب عن الإسلام وعكست احتراما للدين الإسلامي.
وقال شومان ـ في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ـ إنه لمس ترحيبا خلال زيارته الأخيرة للفاتيكان للمشاركة باسم الأزهر في مؤتمر لاتباع الأديان حول رفض أشكال العبودية، ولقائه مع بابا الفاتيكان ضمن الوفود المشاركة بالمؤتمر، من البابا بالأزهر وعلمائه، ما يشجع على استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان، واصفا اللقاء بالرائع حيث عبر البابا عن سعادته لمشاركة الأزهر.
وأضاف: " نريد من الفاتيكان موقفا رسميا باحترام الدين الإسلامي لإزالة التصريحات الصادرة من بابا الفاتيكان السابق والتي لم تكن جيدة بالنسبة للإسلام والمسلمين"، حسبما ذكرت "ا.ش.أ".
وتوقع وكيل الأزهر، استئناف الحوار قريبا مع الفاتيكان بعد الاتفاق على القواسم المشتركة للحوار ليكون فعالا ولدعم القيم الإنسانية والأخلاق وإدانة العنف والإرهاب الصادر سواء من بعض المسلمين أو المسيحين والاتفاق على دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مبينا أنه سيتم إعادة النظر في بروتوكول التعاون الموقع بين الأزهر والفاتيكان.
وأشار إلى أن المشاركة باسم الأزهر في مؤتمر للفاتيكان، ومشاركة ممثلين عن الفاتيكان في مؤتمر الأزهر للتصدي والعنف الذي عقده الأزهر بالقاهرة واختتم أمس الأول، تعتبر مؤشرات طيبة لاستئناف الحوار المشترك بين الجانبين.
وأوضح أن الأزهر وقع على وثيقة صدرت عن المؤتمر بالفاتيكان، ووقع عليها ممثلو الأديان السماوية، بعد أن أدخل الأزهر بعض التعديلات على الوثيقة بما يتفق ورؤى الإسلام والأزهر لتحريم العبودية والقهر.
"وكالات"

«الدفاع» اليمنية تعلن تحرير الرهينة الأمريكي.. وأخته: علمنا بمقتله من «إف بي آي»

«الدفاع» اليمنية
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم السبت، تحرير رهينة أمريكي محتجز لدى القاعدة في عملية نوعية بمحافظة شبوة جنوبي البلاد.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري قوله على موقع الوزارة على الإنترنت: "إنه تم تحرير الرهينة الأمريكي المحتجز لدى القاعدة في اليمن "لوك سومر" منذ أكثر من عام في عملية عسكرية نوعية ناجحة بوادي عبدان في مديرية نصاب بمحافظة شبوة".
وأضاف المصدر أن العملية أسفرت أيضاً عن مقتل 10 من أعضاء الجماعة المسلحة التي يتزعمها الإرهابي مبارك الحرد مع جرح مسلح آخر.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن لوسي سومر أخت الصحفي قولها: "إنها علمت من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" بمقتل أخيها البالغ من العمر 33 عاما خلال محاولة فاشلة لإنقاذه".
وكان تنظيم القاعدة قد أمهل، الخميس، واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبه، مهدداً بإعدام الصحفي المحتجز.
وقال تنظيم القاعدة حينها، في بيان مصور قرأه أحد قياداته بثه على صفحته بموقع "تويتر"، "نمهل واشنطن ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبنا التي يعلمونها جيدا، وإلا فإن الرهينة الأمريكي سيلاقي مصيره المحتوم"، دون تحديد لهذه المطالب.
واختطف سومر "33 عاما" من أحد شوارع العاصمة صنعاء من قبل مسلحين في سبتمبر/أيلول من العام الماضي بعد أكثر من عامين من إقامته فيها، وعمل مترجما للغة الإنجليزية في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني ضمن الطاقم الإعلامي، وصحف يمنية ناطقة بالإنجليزية.
"وكالات"

«داعش» يقصف خزانا للوقود في مصفاة تكرير بيجي

«داعش» يقصف خزانا
صرح ضابط في الجيش العراقي اليوم السبت بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قصف أحد خزانات الوقود في مصفاة التكرير في بيجي شمالي بغداد، ما تسبب باندلاع النيران به.
وقال العقيد في الجيش العراقي خلف جابر في تصريح صحفي إن "القوات العراقية تفرض حماية كاملة على منشآت المصفاة ولا يمكن لعناصر داعش تحقيق أي مكاسب على الأرض في محيط المصفاة أو في قضاء بيجي".
وأشار إلى أن المسلحين يتسللون بين الحين والآخر من منطقة جسر الفتحة على نهر دجلة ويقومون ببعض الهجمات غربي مدينة بيجي حيث يتعرضون لخسائر كبيرة.
"وكالات"

مقتل وإصابة 7 من أفراد الشرطة الأفغانية في هجوم لطالبان

مقتل وإصابة 7 من
لقي 3 من أفراد الشرطة الأفغانية حتفهم وأصيب 4 آخرون في هجوم استهدف دورية للشرطة في شمال أفغانستان.
ونقلت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم السبت عن عبد المنان رءوف المتحدث باسم الشرطة الأفغانية قوله إن مقاتلي حركة طالبان هاجموا دورية للشرطة في إقليم وزان، ما أسفر عن مقتل وإصابة 7 من أفراد الشرطة .
ومن جانبها، أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم من خلال رسائل بعثتها للصحفيين عبر البريد الإلكترونى.
"محيط"

قوات الأسد في حالة هلع: من اقتحم مطار دير الزور العسكري؟

قوات الأسد في حالة
أكد ناشطون قيام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من اقتحام مطار دير الزور العسكري في "عملية استشهادية"، نفذها أحد المقاتلين عند مدخل المطار وتمكن المقاتلون من الدخول والسيطرة على عدة نقاط فيه، ومازالت الاشتباكات مستمرة، بحسب صفحة (إذاعة دير الزور الحرة) في موقع التواصل فيس بوك. 
وأكدت عدة مصادر إعلامية " سيطرة تنظيم الدولة على الجبل المطل على مدينة دير الزور وقيام مقاتلين من تنظيم الدولة بالقصاص من عناصر كتيبة مدفعية الجبل الذين كانوا يقصفون المدينة بعشرات القذائف التي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الأهالي المدنيين"، فيما تدور اشتباكات على جبهة حي (الرشدية) واصوات سيارات الاسعاف تسمع في حي (القصور) داخل المدينة.
في تلك الأثناء، شن طيران النظام الحربي غارة جوية على محيط مطار دير الزور العسكري، وسط حالة من هلع وفرار في في صفوف قوات الأسد داخل المطار، ونقلت تنسيقيات الثورة عن مصادر من داخل مدينة دير الزور أنباء عن تمكن مقاتلي التنظيم من اقتحام اللواء 137 بعربة مفخخة وتمكنوا من اقتحام كتيبة الدفاع الجوي (كتيبة النيران) القريبة من المطار في الجهة الجنوبية الشرقية.
وكان تنظيم الدولة قد سيطر أمس على قرية الجفرة الموالية للنظام ومنطقة حويجة صقر وحويجة المريعية، في سعي من التنظيم لتضييق الخناق على مطار دير الزور العسكري، جنوب شرق المدينة، وبسط التنظيم سيطرته على منطقة حويجة صقر بالكامل، وقرية الجفرة بعد يوم من بدء حملة التنظيم للسيطرة على المطار، والتي سيطر خلالها قبل يومين على بناء المسمكة، بالإضافة إلى محطة المياه والمغسلة، وحويجة المريعية، ومزارع الدغيم المجاورة لمطار ديرالزور العسكري والتي تعد من أهم نقاط الدفاع عن المطار. وتعتبر قرية الجفرة الموالية للنظام، خط الدفاع الأول عن مطار دير الزور العسكري بريف المدينة الشرقي.
في هذا السياق، أوضح المحلل السياسي المعارض والضابط الطيار عبد الناصر العايد في صفحته الرسمية على موقع (فيس بوك): "يحاول البعض ان يقلل من حجم الانتصارات في دير الزور باعتبارها انتصارات لتنظيم الدولة (داعش)، ويلومنا لأننا ننشر أخبار المعارك هناك، إن من يقاتلون اليوم في دير الزور هم في أغلبيتهم من مقاتلي الجيش الحر الذين كانوا يقاتلون هناك منذ ثلاث سنوات، وعندما قدم تنظيم داعش قاتله قسم منهم وقسم آخر آثر أن يدخر ذخيرته القليلة لحرب النظام التي نذر نفسه لها، خصوصاً بعد أن تخلى عنهم القريب والصديق، وهم يواصلون معركتهم اليوم ضد من قتل اخوتهم وابناءهم غير عابئين باعتراضات المعترضين ودعاويهم. ماداموا لم يقدموا لهم يوما طلقة واحدة".
وأضاف (العايد): "من يحرر دير الزور هم ابناؤها، وسأنشر بعد قليل قائمة الشهداء في الأيام الماضية وجميعهم من المحافظة ومعروفين بقتالهم للنظام منذ ثلاث سنوات، ومنهم قادة ألوية وكتائب معروفة للقاصي والداني، فلا تبخسوا أهل الدير حقهم مرات ومرات كفى ظلما لهذه البلد التي قدمت نهرا من دم من أجل كرامة سورية وانتصار ثورتها".
"أورينت نت"

الأسير: لست في (عين الحلوة) ولن نركع لـ (حزب الله)

أحمد الأسير
أحمد الأسير
نفى الشيخ الفار أحمد الأسير، أمس، أن يكون موجوداً في مخيم عين الحلوة، مضيفاً "لا أنصح أحداً من المطلوبين لدولة حزب الله بدخول المخيم".
وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "الأسير و(شادي) المولوي ذريعة لاستكمال كسر كل شوكة لأهل السنة في لبنان ولم نركع لحزب الله بعدما ظن بعضنا أننا نشهد مرحلة سقوط الأنظمة القمعية والحقيقة أننا نشهد سقوط الخيارات".
إلى ذلك، أوقف الجيش اللبناني سورياً لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وذكرت قيادة الجيش في بيان، أنه "بنتيجة عملية دهم في منطقة مشاريع القاع، تم توقيف المدعو عمر صالح عامر من التابعية السورية لانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية المسلحة، وارتكابه جرائم مختلفة".
وأشارت في بيان آخر، إلى أنه "في إطار ملاحقة إرهابيين مشتبه فيهم بالاعتداء على الجيش، أوقفت قوة عسكرية في منطقة عرسال 11 شخصاً، كما أوقفت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الضنية أحد الأشخاص للاشتباه به في التواصل مع مطلوبين".
وفي طرابلس، أوقف الجيش كلاً من "م.ل" و"ع. س"، فيما تم العثور على قنبلة غير معدة للتفجير في حي الأمريكان, حيث عمل الجيش على تفكيكها، وهي من مخلفات جولات الاشتباكات السابقة مع التبانة.
قضائياً، أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل إبراهيم إلى 15 يونيو 2015 متابعة محاكمة الوزير السابق ميشال سماحة لإبلاغ علي المملوك، بحيث لا يمكن إبلاغه لصقاً نظراً إلى أن عنوانه معروف.
"أورينت نت"

باكستان: قتلنا أحد قادة تنظيم القاعدة بالقرب من الحدود الأفغانية عدنان شكري جمعة

باكستان: قتلنا أحد
أكد الجيش الباكستاني اليوم السبت انه قتل في عملية بالقرب من الحدود الأفغانية، أحد قادة تنظيم القاعدة تبحث عنه الولايات المتحدة لتخطيطه لهجوم على مترو نيويورك.
 وقال الجيش في رسالة وصلت إلى وكالة فرانس برس ان عدنان شكري جمعة الذي ادرج اسمه على اللائحة الأمريكية "للإرهابيين المطاردين" قتل اليوم السبت في عملية محددة الأهداف في جنوب وزيرستان معقل طالبان على تخوم أفغانستان.
وكان الجيش الباكستاني بدأ في حزيران/يونيو عملية عسكرية واسعة في شمال وزيرستان بعد الحاح واشنطن وفشل محادثات السلام مع حركة طالبان باكستان.
 وشمال وزيرستان منطقة قبلية تتمتع بحكم ذاتي شبه كامل وتشكل ملاذا لمتمردي طالبان وحلفائهم في تنظيم القاعدة بما في ذلك مقاتلين أجانب من عرب واوزبك.
لكن هذه العملية التي قتل خلالها نحو 1500 من عناصر القاعدة اجبرت مقاتلين على الانتقال إلى أفغانستان أو إلى مناطق قبليه اخرى في شمال غرب باكستان.
 ومن بين هؤلاء عدنان شكري جمعة الذي لجأ إلى جنوب وزيرستان. وقال الجيش الباكستاني ان "القيادي الكبير في القاعدة عدنان شكري جمعة قتل في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) في غارة في سيوارساك في جنوب وزيرستان".
 واوضح ان شكري جمعة "كان مسئولا عن كل العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة".
"إيلاف"

هل تتصدّى خطب الجمعة لشبح الإرهاب المتخفّي بالنقاب؟

هل تتصدّى خطب الجمعة
بعض واعظي الإمارات يعيشون في عباءة العصر العباسي
تمامًا كما يتخفّى المجرمون خلف النقاب لينجوا بجلدهم وإرهابهم، كذلك يفعل السلفيون المتطرفون باختبائهم خلفه لينشروا تزمّتهم.
استغل السلفيون المتطرفون فكرة النقاب من أجل بسط تزمّتهم على العالم الإسلامي، وتحقيق مآربهم وأهدافهم والنيل من حقوق المرأة. هذا ما كشفه المفكر الإسلامي الدكتور أحمد صبحي منصور في حلقة بعنوان "فضح السلفية.. العصر العباسي من النقاب إلى الفجور"، ضمن برنامجه "أهل القرآن"، الذي يبثه على الإنترنت.
تزمّتان أنتجا النقاب
قال منصور إن العصر العباسي شهد كتابة الأديان الأرضية، "وكان فقهاء وأئمة ذلك العصر ينسبون كلامهم إلى الله والرسول على غير الحقيقة". والأمر المثير للجدل هو أنه بعد مرور مئات الأعوام على العصر العباسي، ما زال بعض واعظي وأئمة الإمارات يعيشون بفكرهم المظلم في عباءة ذلك العصر.
أضاف منصور: "عرف العصر العباسي التطرّف في التزمّت، وعرف التطرف في الانحلال، من خلال الجواري، وهذان التطرفان أنتجا النقاب، ففي هذا العصر ظهر أئمة الفقه والحديث والسنّة والتشيّع، وظهرت حركة الفقهاء والأئمة البكائين، الذين قالوا إن خف المرأة عورة، وإن ظفرها ويديها عورة، وكل ما فيها عورة، والسلفيون اليوم يقولون إن وجه المرأة عورة كفرجها".
وأوضح قائلًا: "في العصر العباسي، انتشر التطرف في الحانات، ليس فقط للبغي والزنا وشرب الخمر، إنما وصل إلى درجة الشذوذ الجنسي، وكان هناك صراع بين التطرف والانحلال، فطبّق التنقب، وانتهى السفور بلبس النقاب". وقال إن النقاب نوعان: نقاب حسي ونقاب عقلي مغلق عند السلفيين.
شمعة وغاز
تستّر رجال ونساء بالنقاب لارتكاب جرائم مخزية حول العالم، متخفين وراءه عن عيون الكاميرات والناس، ليفرّوا بجريمتهم من دون الكشف عن هوياتهم أو هوياتهن.
ففي نيسان (أبريل) 2013، وقعت محاولة تفجير عيادة طبية داخل عمارة سكنية وسط مركز أيت باها في المغرب. وأفادت مصادر الشرطة بأن سيدة بنقاب لا يبرز ملامح وجهها وضعت قنينة غاز وشمعة موقدة داخل مرحاض العيادة، قبل أن تغادر المكان في زمن قياسي.
أضافت المصادر عينها أن الطبيبة، صاحبة العيادة، شكّت في تصرفات السيدة، التي ولجت العيادة بشكل يثير الارتياب، فتعقبتها بعد خروجها من المرحاض، ليصدمها مشهد شمعة مشتعلة بجوار قنينة ينبعث منها غاز البوتان. بحثت الشرطة في محيط العيادة عن الفاعلة المفترضة، بناء على الأوصاف التي أدلت بها الطبيبة، من دون جدوى.
خطفت "الواد"
في 14 أيلول (سبتمبر) الماضي، قامت منقبة مجهولة باختطاف طفل رضيع من داخل مستشفى مغاغة العام في المنيا في مصر. ويفيد البلاغ المقدم للشرطة بأنه أثناء تواجد أم وطفلها في مستشفى مغاغة العام لتوقيع الكشف الطبي عليها، وصرف حصة الألبان المخصصة للأطفال على نفقة الدولة لطفلها وعمره شهر واحد، ولدى دخولها حجرة الكشف الطبي، تركت رضيعها لسيدة منقبة متوسطة الطول والجسم في العقد الرابع من العمر. وحين عادت، كانت المنقبة قد اختفت خاطفة الرضيع.
تشديد التدقيق
في تونس، قررت وزارة الداخلية في خلال العام الجاري تشديد عمليات التدقيق في هويات المنقبات في الأماكن العامة، بعد تخفي إرهابيين في النقاب للهروب من قبضة السلطات الأمنية. رحّب المسئولون الدينيون بالقرار، الذي أطلق سجالًا حول حدود الحرية الشخصية، خصوصًا مع تزايد عدد السيدات المنقبات بعد الثورة في تونس.
إلا أن وتيرة الاعتراض تراجعت تدريجًا بعدما ضبطت الشرطة رجلًا في مدينة أريانة قرب العاصمة في لباس امرأة منقبة، وهو متورط في جرائم عنف ضد رجال الأمن، وبعدما أظهرت التحقيقات أن قاتل المعارض شكري بلعيد كان يتنقل منقبًا، وفق محمد علي العروي، الناطق الرسمي بلسان وزارة الداخلية.
المنقّب الألماني 
في ألمانيا، في أيلول (سبتمبر) 2011، سطا لص متخفّ بنقاب على قاعة ألعاب في مدينة روتنغن القريبة من دوسلدورف في غرب ألمانيا، وهو يشهر مسدسًا بيد ويمد كيسًا بيده الأخرى في وجه المشرفة على القاعة، ويصرخ بصوت صعب التحديد إن كان يعود إلى رجل أو امرأة، مكررًا كلمة "صندوق" 3 مرات.
وما إن نال اللص المنقب مراده حتى سجن السيدة في حمّام صالة اللعب وفرّ من موقع الجريمة. صبت هذه الحادثة في مصلحة دعاة حظر النقاب في أوروبا، حيث بدأت مقاطعة هيسن تطبيق حظر النقاب في الدوائر الحكومية، لتنضم بذلك إلى المقاطعة الألمانية الأولى بادي-فورتمبيرغ، التي نفذت قانون حظر النقاب في المدارس في العام 2004.
تمييز أسترالي 
في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، تخلى البرلمان الأسترالي عن مشروع مثير للجدل، اقترح وضع المنقبات في قاعات منفصلة عند زيارة الجمهور للمبنى. وكانت رئيسة مجلس النواب برونوين بيشوب، ورئيس مجلس الشيوخ ستيفن باري، أعلنا في 2 تشرين الأول (أكتوبر) قرارهما إلزام النساء بالنقاب أو البرقع أو أي خمار يغطي الوجه عند الجلوس في غرف ذات واجهات زجاجية مخصصة عادة للتلاميذ الصاخبين في أثناء زيارة البرلمان.
لقي هذا المشروع، الذي برره المسئولان بدواع أمنية وتصاعد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تنديدًا عارمًا من طرف جمعيات حقوق الإنسان ومكافحة التمييز العنصري.
وأكد البرلمان ضرورة إزالة الزوار كل لباس يغطي الوجه "بشكل موقت"، ليتعرف رجال الأمن إلى هوياتهم، بعدئذ يحق لهم التجوّل بحرية في الأجزاء المخصصة للجمهور في البرلمان محتفظات بغطاء الوجه.
ثورة سويدية
في آب (اغسطس) 2013، انطلقت حركة تلقائية في السويد تدافع عن حق النساء في ارتداء الحجاب، وحصلت على تأييد ناشطات مدافعات عن حقوق النساء، إلى درجة أثارت معها حيرة خصوم الإسلاميين.
وبدأ الأمر مع شكوى رفعتها امرأة محجبة حامل قالت إنها تعرّضت لاعتداء في ضواحي ستوكهولم من جانب رجل شتمها مستخدمًا عبارات عنصرية. وبعد ثلاثة أيام، استجاب مئات السويديين، معظمهم من النساء، لنداء "ثورة من أجل الحجاب" نشر على الإنترنت مرفقًا بصور نساء محجبات تجاوز عددهن الألفين.
لكن عالم الاجتماع آيي كارلبون، من جامعة مالمو، قال إن السويديين متسامحون مع الحجاب، ولكن ليس مع النقاب.
"إيلاف"

يوسف القرضاوي على قائمة الانتربول للمطلوبين

يوسف القرضاوي على
وضعت الشرطة الدولية أو ما يُعرف بـ"الانتربول،" الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على قائمة المطلوبين.
وجاء في تقرير الانتربول أن القرضاوي الذي يحمل الجنسية المصرية والقطرية، مطلوب من قبل السلطات المصرية لقضاء عقوبة بتهم "التحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد، ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة."
وأشار التقرير إلى أنه من يملك أي معلومات عن القرضاوي أن يراجع مركز الشرطة المحلية في منطقته.
"CNN"

15 مليون زائر لكربلاء في أربعينة الحسين وطهران ترسل قافلة إغاثة

15 مليون زائر لكربلاء
تتوقع السلطات العراقية بأن يصل أكثر من 15 مليون زائر إلى مدينة كربلاء في أربعينية الإمام الحسين، في الوقت الذي أعلنت فيه إيران عن تجهيز قافلة من سيارات الإغاثة سيتم إرسالها إلى العراق مع طواقمها لتعمل في هذه المناسبة.
فقد توقع رئيس لجنة السياحة والاثار في مجلس محافظة كربلاء جاسم المالكي، "وصول أكثر من 15 مليون زائر إلى المدينة لأداء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام." بحسب ما ذكرت شبكة الإعلام العراقية.
وقال المالكي بأن "أكثر من مليوني زائر عربي وأجنبي سيدخلون إلى المحافظة خلال الزيارة"، مبينا أن "الخطة الخدمية تضمنت تحضير مدارس وخيم داخل مركز المحافظة استعدادا لدخولهم". وأضاف أن "الزوار الإيرانيين سيدخلون بحافلات نقل كبيرة اتفق على ان يستفاد منها بنقل زوار الامام الحسين عليه السلام داخل البلد مجانا".
من جهتها أعلنت السلطات الإيرانية بأن قافلة تابعة للهلال الأحمر الإيراني توجهت صباح الجمعة "إلى مدینة كربلاء المقدسة" عند المسلمين الشيعة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن القافلة مكونة من 25 سيارة، تضم "60 شخصا من كوادر الإغاثة حیث سیستقرون علی امتداد الطریق الواقع بین مدینتی النجف الأشرف، وکربلاء لتقدیم خدمات الاغاثة لزوار الامام الحسین علیه السلام یوم الأربعین." وأوضحت أن ثلاث مروحیات علی کیفیة تقدیم هذه الخدمات. دون ان تذكر الوكالة إن كانت إيران قد أرسلت هذه المروحيات.
"CNN"

طالبة أزهرية لمتظاهرات الإخوان: "إحنا جايين من آخر الدنيا عشان نتعلم وبس"

طالبة أزهرية لمتظاهرات
طالبت إحدى الطالبات وتدعى ندى مجدى، طالبة بالفرقة الرابعة لكلية الصيدلة، ومغتربة من محافظة أسيوط، طالبات الإخوان المتظاهرات قائلة: "المدينة والجامعة للسكن والتعليم وبس إحنا جايين من آخر الدنيا عشان نتعلم مش نتظاهر ولو عاوزين تتظاهروا يبقى برة المدينة ". وتابعت الطالبة لـ"اليوم السابع"، قرار غلق المدينة الذي استمر لأكثر من شهرين، كان يجب تطبيقه على الطالبات المشاغبات وإخلائهم من المدينة، ونتمنى أن تمر الفترة المقبلة على خير لحين انتهاء العام الدراسي .
"اليوم السابع"

السجن 27 عاما لمغربي أضرم النار بمسجد في بلجيكا

السجن 27 عاما لمغربي
حكم على مغربي اعترف بأنه أضرم النار في مسجد شيعي في بروكسل احتجاجا على القمع في سوريا، بالسجن 27 عاما الجمعة لهذا الهجوم الذي أودى بحياة إمام الجامع. ونفى رشيد البخارى (35 عاما) نيته قتل خطيب أكبر مسجد شيعي في العاصمة البلجيكية. وقد وصف نفسه بأنه سني. وكان يمكن أن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لهجومه على مسجد الرضا قبل صلاة المغرب تماما في 12 مارس 2012. وتمت تبرئة البخارى من تهمة "الهجوم الإرهابي" لكنه أدين "بإضرام حريق تسبب في موت شخص" بموجب "ظروف مشددة" لأن الهجوم "كانت دوافعه دينية". وطلب المدعون عقوبة السجن 30 عاما لبخارى الذي قال خلال محاكمته "نعم كنت أعرف أن هناك شخصا أو شخصين داخل المسجد عندما أشعلت الحريق". وأضاف "لكنني اعتقدت أنهما سيغادران المكان من الباب لكن المشكلة هي أن أحدهما أغلق الباب فعلقا داخل المبنى". وتابع البخارى "لم أكن اتصور أن رجلا ما سيموت وكل ما كنت أسعى اليه هو إيقاظ الشيعة"، نافيا نيته القتل. واعتقل البخارى بعدما وجه شتائم للشيعة وحملهم مسئولية القمع في سوريا. وقد صب الوقود حول المسجد وأشعله بينما كان مسلحا بساطور وسكين. وامتدت السنة اللهب بسرعة إلى المسجد مما أدى إلى مقتل الإمام عبد الله دحدوح (47 عاما) اختناقا بينما كان يحاول إخماد النار.
"اليوم السابع"

إبطال مفعول قنبلتين مجهزتين للانفجار على القضبان بين مترو فيصل والجامعة

إبطال مفعول قنبلتين
تمكن خبراء المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، صباح اليوم السبت، من إبطال مفعول قنبلتين بدائيتى الصنع مجهزتين للتفجير على قضبان سكة حديد مترو الأنفاق بين محطتى فيصل وجامعة القاهرة. انتقل خبراء المفرقعات إلى مكان الواقعة، وتمكنوا من إبطالهما وتبين أن بهما فتيلا ومجهزتان لتفجيرهما، وتوقفت حركة المترو لحظات حتى تمكن الخبراء من إبطالهما، وجار العمل لعودة القطارات مرة أخرى. 
"اليوم السابع"

جنايات القاهرة تصدر حكمها اليوم على "حبارة" و34 في مذبحة رفح الثانية

جنايات القاهرة تصدر
تصدر اليوم السبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عبد الشافى عثمان، وحمادة الصاوى، حكمها على 35 شخصا لاتهامهم بقتل 25 جنديا من قوات الأمن المركزي في القضبة المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية". كانت المحكمة قد قضت بمعاقبة 7 متهمين هم كل من "محمود محمد مغاورى، عادل محمد إبراهيم محمد وشهرته (عادل حبارة)- محبوس- أشرف محمود أبو طالب، أبو عبد الله المقدسي وشهرته (أبو صهيب)- هارب فلسطيني الجنسية- ناصر عياد محمد جهينى (هارب 29 عامًا)، ومحمود زكريا شوق، وعبد الهادى زايد عوض، بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتى، وستصدر اليوم حكمها على جميع المتهمين بالقضية. يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات "شمال سيناء والقاهرة وسيناء"، ونسبت إليهم قتل 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة. وكشفت تقارير الأمن الوطني قيام المتهم الثاني "عادل حبارة" بالتخابر مع من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، للقيام بأعمال إرهابية بالبلاد، وضد ممتلكاتها ومؤسساتها والقائمين عليها بأن اتفق مع المتهم الـ35 عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام على أن يمده بالدعم المادى اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، تمهيدا لاستهدافها بالعدوان عليها ومبايعته لمسئول تلك الجماعة.
"اليوم السابع"

استراتيجية مصرية دفاعية لإقفال 3 جبهات!

استراتيجية مصرية
التاريخ دائماً يعيد نفسه في مصر... وكما أفرج الرئيس أنور السادات عن جماعة «الإخوان المسلمين»، وتعاون معهم لصد التيار الناصري الذي أربك مرتكزات حكمه... كذلك تمت هذا الأسبوع تبرئة الرئيس المعتقل حسني مبارك ونجليه، ووزير داخليته حبيب العادلي، من تهمة قتل المتظاهرين.
وعندما انتهى القاضي من إعلان حكم البراءة، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وردود فعل، منتقدة النظام الحالي، ومتهمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاولة استمالة أنصار الحزب الحاكم السابق من مدنيين وعسكريين. كل هذا، في سبيل التصدي لموجة العصيان التي أطلقتها قيادة «الإخوان» في شوارع المدن المصرية، وعلى أطراف صحراء سيناء.
يقول المراقبون إن التظاهرات التي ملأت شوارع القاهرة كانت تمثل خليطاً مشتركاً من «الإخوان» وشباب الثورة، الأولى والثانية، إضافة إلى المحتجّين الذين فقدوا بعض أنسبائهم في غمرة الصدامات المتواصلة. ولاحظ رجال الشرطة أن أعداد الطلاب قد ارتفعت كثيراً في باحات الجامعات، الأمر الذي يؤكد انتقال المتظاهرين من الشوارع إلى ساحات الجامعات.
ومثل هذا التحول لا يعطل فصول الدراسة فقط، وإنما يدفع المتظاهرين إلى الاحتماء بحرمة المعاهد من خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع. وفي نهاية الأمر، ستزداد النقمة اتساعاً بحيث يضطر الرئيس السيسي إلى استخدام وسائل العنف.
والثابت أن جماعة «الإخوان المسلمين» تستفيد من توظيف حالات القلق والعنف والفوضى من أجل إحياء تنظيمات الخلايا السرية، واستئناف عمليات الاغتيال. وهي العمليات التي رافقت تطور الحركة، إن كان في العهد الملكي، أم في العهد الجمهوري العسكري.
صباح الثلثاء الماضي، فوجئ أنصار حسني مبارك بقرار محكمة النقض، وهي تعلن طعن النائب العام هشام بركات بحكم محكمة جنايات القاهرة. ويتوقع المراقبون احتمال فتح الدعوى من جديد، والمباشرة في إعادة إجراءات المحاكمة.
ويُستَدَل من ردود فعل المعلقين والمحللين في مصر أن أحكام التبرئة قوبلت باستحسان تشوبه نبرة التحفظ. وتذكر البعض أن جمال عبدالناصر لم يحاكم الملك فاروق، على رغم غرق عهده في الفساد والارتكابات.
وبعدما تنازل حسني مبارك عن منصب رئاسة الجمهورية، استجابة لثورة ميدان التحرير، انطلقت أصوات المعارضة مطالبة بمحاكمته عن الفساد والطغيان. وأصدر النائب العام في حينه قراراً يقضي بالتحفظ على كل أموال مبارك وأموال نجليه علاء وجمال، ومنعهم من السفر.
وفي اليوم التالي تجمَّع آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير، ونظموا محاكمة رمزية لمبارك. وتجاوب النائب العام مع إلحاحهم، وقرر توقيف الرئيس السابق على ذمة التحقيق في قضايا فساد وقتل أكثر من 800 متظاهر.
ردود فعل الصحافة المصرية تباينت بين مؤيد لتلك الخطوة، ومعارض لها. كذلك ظهرت مقالات تطالب بضرورة محاكمة النظام الفاسد الذي سمح لمبارك بتولي المسئولية مدة 36 سنة، ومن ضمنها فترة نيابة الرئيس. واختصر المزاج الشعبي المحايد الكاتب أحمد عثمان في مقالة عنوانها: «لا تحاكموا مبارك... قبل أن تحاكموا النظام الفاسد».
وبين الأسباب التخفيفية التي استند اليها، على سبيل المقارنة، قوله إن مبارك لم يهرب من البلاد كما فعل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي... ولم يُدخل مصر في حرب أهلية، كما فعل الرئيس الليبي معمر القذافي، ولكنه تنازل عن السلطة بملء اختياره كي يمنع المواطنين من الغرق في أوحال فتنة داخلية.
قرار البراءة الذي صدر عن محكمة مصرية اعتبره المراقبون جزءاً مكملاً للقرارات السياسية التي اتخذها نظام السيسي بشأن التعاون مع عناصر من نظام مبارك. ومنذ شهر تقريباً، فوجئ المصريون بتعيين فايزة أبو النجا في منصب مستشار الأمن القومي. وقد بنت هذه «المرأة الحديدية» شهرتها على معارضة تدخل الولايات المتحدة في شئون مصر الداخلية. كما دانت عدداً من الجمعيات التي تتلقى تمويلاً خارجياً تحت عناوين مختلفة. ومع أنها تولت في العهد السابق، مناصب ديبلوماسية رفيعة، إلا أن منصبها الجديد، كمستشار للأمن القومي، يسمح لها بتحقيق منجزات لم تكن متوافرة خلال عملها كوزيرة للتعاون الدولي.
ومن العناصر التي خدمت في المجلس العسكري، اختار الرئيس السيسي أحمد جمال الدين لتولي منصب مكافحة الإرهاب. وهو مركز بالغ الحساسية لا تقتصر نشاطاته على حماية المؤسسات الداخلية فقط... وإنما تتعداها لتصل إلى المنطقة العازلة بين سيناء وغزة. أي المنطقة التي شهدت، قبل مدة قصيرة، مقتل ثلاثين جندياً مصرياً وجرح عدد مماثل.
وذكرت الصحف في هذا السياق أن الحكومة المصرية عازمة على استئصال جذور الإرهاب، وإنشاء منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية. ومن المتوقع أن تمتد هذه المنطقة إلى مسافة 13 كلم، بعمق تراوح مساحته بين خمسمئة إلى ثلاثة آلاف متر.
وضمن التوجيهات التي أصدرها الرئيس السيسي لرجال الأمن، ضرورة الاستنفار الكامل لحماية أمن مصر على مختلف الجبهات. خصوصاً بعدما قررت جماعة «الإخوان المسلمين» إرهاق النظام في كل بقعة. وأكبر مثال على ذلك ما حدث مطلع الشهر الماضي في يوم واحد: قتلت قوات الأمن أربعة إسلاميين أطلقوا قذيفة هاون باتجاه المتحف في العريش... كما أردت خمسة آخرين في مدينة المنوفية ضبطوا وهم يحاولون الاعتداء على ركاب القطار... وبعد مرور يومين على هذين الحدثين، وضع مجهولون عبوة ناسفة قرب قصر الرئاسة شمالي القاهرة.
لهذه الأسباب وسواها، يرى وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين أن مهمته الجديدة، كمستشار لمكافحة الإرهاب، تفرض عليه إجراء مسح شامل لمختلف بؤر التوتر. وهو يرى أن الأخطار الجدية تتوزع على ثلاث جبهات: منطقة سيناء، والحدود الغربية مع ليبيا، ومواقع الكثافة السكانية في القاهرة والإسكندرية.
وتتخوّف منظمات حقوق الإنسان من سياسة مقاومة الإرهاب، ومن الآثار السلبية التي تتركها على المجتمع. ذلك أن قمع المظاهرات لا يتم في الشوارع العامة فقط، وإنما يُمارَس داخل الجامعات، وفي مؤسسة الأزهر تحديداً.
وكان من نتيجة هذه الإجراءات المشدَّدة أن ظهرت خلافات عميقة بين الجيل القديم والجيل الجديد داخل تنظيمات «الإخوان المسلمين». ذلك أن الجيل القديم، الذي اعتاد على ظلام السجون وظلم الاعتقالات، يرفض التنازل ويأبى الحوار. في حين يسعى الجيل الجديد من الشباب إلى إقامة شبكة علاقات مع النظام يمكن أن تفتح أمامه فرص العمل السياسي. علماً أن اهتمام الرئيس السيسي منصبٌ، في الوقت الراهن، على تنمية الوضع الزراعي والاقتصادي في صحراء سيناء، الأمر الذي يوفر العيش الكريم لمئات العائلات التي هدمت منازلها على طول الحدود مع غزة.
ومثل هذا الاهتمام ينسحب على القضايا المتعلقة بالشئون العربية، وبالدور الذي تتوخاه دول مجلس التعاون الخليجي من مصر. وقد عبَّر السيسي عن ملامح هذا الدور عندما اقترح تشكيل تحالف عربي مناهض لـ «الدولة الإسلامية» التي أعلنها «داعش». وقد ظهر هذا التحالف الأسبوع الماضي بعدما أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن مساهمة بلاده في إنجاح المصالحة الخليجية. وكان الملك عبدالله قد دعا مصر إلى الانفتاح على قطر، والمساهمة في تعزيز الاتفاق الذي توصل اليه مؤتمر الرياض.
بقي السؤال المتعلق بإعادة فتح ملف الفساد في عهد حسني مبارك... وما إذا كانت الوثائق التي نشرتها وكالة «ويكيليكس» حقيقية أم مزيفة.
تدّعي الوكالة أن المليونير حسين سالم أسس شركات وهمية استفاد منها الرئيس مبارك وزوجته سوزان وولداه علاء وجمال. وقام سالم بنقل حصيلة العمولات إلى حسابات سرية في مصارف أوروبية مختلفة. ولما اتهمه جمال بالتهرّب من تسديد القيمة الكاملة، دافع عن نفسه بالقول إنه بنى له في شرم الشيخ فيلات عدة، وحوَّل له إلى حسابه كمية كبيرة من المال. وفي آخر تصاريحه، اعترف بالعمولات التي قبضها نتيجة صفقة الغاز مع إسرائيل، وصفقات أخرى تتعلق بشراء أجهزة عسكرية.
واللافت أن جماعة «الإخوان» استغلت فترة حكم محمد مرسي لكي تطلق إشاعات على سوزان مبارك، وتدّعي أنها حوّلت إلى حسابها أكثر من 150 مليون دولار جمعتها من تبرعات لمكتبة الإسكندرية. وبين الوثائق التي جمعها «شباب الثورة» ما يشير إلى أن السيدة الأولى السابقة حصلت على آثار نادرة من المتحف الوطني، بينها حلى ذهبية فرعونية.
قبل يوم واحد من دهم مئات المتظاهرين مقر المباحث في «حي نصر» في القاهرة، ألقى أنصار مبارك آلاف الوثائق في النار خوفاً من وقوعها في أيدي المعارضة. ولكن مئات الوثائق وجدت طريقها إلى الجمهور، بحيث بيعت النسخ المصوّرة بجنيهَيْن فقط!
وعلى ضوء هذه الخلفية المؤلمة، يراهن المحايدون في مصر على انبلاج فجر جديد يمكن أن يعيد اليهم الاستقرار المطلوب، في حال جرت الانتخابات النيابية بعد ثلاثة أشهر. أو في حال رأى المدعي العام في عبارة تشرشل، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عبرة يمكن الاقتداء بها: «إذا أصرَّ الحاضر على محاسبة الماضي، فإن بريطانيا ستضيِّع المستقبل».
"الحياة اللندنية"

الإسلام والشباب ... والمصالحة العاجلة

الإسلام والشباب ...
في خضم الفوضى التي تستشري في عموم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والحكاية اليومية عن التهجير والتشريد والقتل بدم بارد، من «داعش» العراق وسورية، إلى «داعش» مصر وليبيا، مروراً بنيجيريا وقبلها أفغانستان وباكستان والصومال، تتوالى صور المأساة الكبرى التي تجتاح العالم العربي والإسلامي منذ مئات السنين، والتي تظهر بين فينة وأخرى على شكل دمامل متقيحة، سرعان ما تنفجر تاركة أخاديد وحفراً سوداء في جسد الأمة ووجهها يصعب إزالتها، حتى مع وجود التقنيات الحديثة والكادر الطبي الماهر.
في هذا الوضع المريب، لن نكون مخطئين إذا بادرنا إلى طرح سؤال بسيط هو: لماذا نجحت دول إسلامية، كماليزيا وإندونسيا، في بناء كيانات عصرية متقدمة تستمد من التعاليم الإسلامية ما ينمي روح المحبة بين سكانها وينشر الأخلاق والرقي بين عموم شعبها؟ في الوقت الذي لم تنتج معظم الدول العربية إلا إرهابيين! ألا يسأل المثقفون والروائيون والكتاب والمفكرون والمستنيرون العرب أنفسهم هذا السؤال؟ لماذا لم يتمكنوا، طيلة أكثر من خمسين عاماً من البحث والتأليف والنقاش، من إيجاد وحدة متكاملة لقيم ومبادئ إنسانية تجد طريقها إلى عقل الشباب العربي وفكره وروحه؟ ففي مصر مثلاً انتخب الشعب وبغالبية ساحقة تيار «الإخوان المسلمين» في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد بعد خلع حسني مبارك، ووضعوا على رأس الهرم السلطوي زعيماً ينتمي إلى الجماعة ويأتمر بأوامر مرشدها، لكن سرعان ما قام الأشخاص أنفسهم وبالملايين بالخروج إلى الساحات للمطالبة بعودة الجيش وتسلّم الحكم، وهو ما حصل بالفعل في ما بعد عندما تسلّم السيسي العسكري الحكم وحبس الرئيس الإخواني المدني. يا ترى ما الذي تغير في غضون سنة حتى انقلب المصريون هذا الإنقلاب السريع؟ هل هو الاستبداد الذي مارسه مرسي أم الخوف من المستقبل أم ماذا؟ حصل الشيء نفسه في الجزائر سابقاً!
هل كان المتظاهرون العرب يعرفون حينما نزلوا إلى الساحات في ثورات الربيع العربي ماذا يريدون؟ وما هي آمالهم وطموحاتهم؟ فإذا كانوا يعرفون فلماذا ينقلبون بهذه السرعة؟ الثورة السورية التي بدأت بمطالب العدالة والحرية والديمقراطية سرعان ما تبنت الشعارات الدينية والمطالبة بدولة إسلامية، فما الذي تغير في غضون شهور؟ هل هي الأولويات أم الأجندات؟ أم تم اختراق المتظاهرين والثورة نفسها، حيث وجدت وسائل الإعلام المسيسة فرصتها لتحريض الجماهير على السير في طريق ليس فيه أي منفذ للنجاة، طريق الحرب الأهلية والطائفية، منطلقة من معرفة عميقة بمكامن الضعف عند الشعب العربي التي تتمحور حول كونه شعباً عاطفياً، تؤثر فيه المشاعر أيما تأثير، فكلمة واحدة يمكن أن تؤدي إلى نشوب عراك وصراع بين عائلتين وحتى بين دولتين. ربما للتربية أيضاً دور بارز في هذا المضمار، فالشباب العربي خصوصاً والمسلم عموماً، لم يعتد الدفاع عن حقه في الحرية والحياة الكريمة، بل اعتاد الخنوع والعيش وفق فلسفة العبيد و«يا ربي سترك»، كما إن قصور المعرفة وقلة القراءة صفة غالبة على الشباب إضافة إلى النرجسية والأنانية التي تشكل خصلة واسعة الانتشار في صفوفهم، فكم من شاب مثقف وجد نفسه بين ليلة وضحاها تابعاً لجماعات تكفيرية أو عصابات تشبيحية أو حتى فاسدين يمتهنون القتل لمجرد الحصول على منصب أو ترضية من كبير.
إن حزمة القيم والمبادئ غير واضحة لدى الشباب العربي والمسلم، ومن هنا تبدو الحاجة إلى عقد مؤتمر يجمع بين علماء الأمة وشبابها ونسائها وحتى أطفالها مسألة بالغة الأهمية للتوصل إلى خريطة طريق ترسم معالم المستقبل الأفضل للأجيال المقبلة، فالخطأ الذي تتخبط فيه الأمة أصبح جريمة بحق كل الأجيال، تجريم أو تكفير هذا الفصيل أو ذاك والدعوة إلى محاربته لا تكفي، إنما الأولى هو البحث عن الصيغ المتوافقة مع القيم العالمية السامية المستندة إلى معايير حقوق الإنسان وحرية العبادة والعقيدة.
إن إطلاق مفتي السعودية صفة الخوارج على «داعش» و»القاعدة» وضرورة محاربتهما هو أمر جيد، لكنه يحتاج إلى خطوات أكثر جرأة، فعلى الذين أفتوا بالجهاد لمحاربة الشيوعيين في أفغانستان، أن يقبلوا بالجلوس إلى طاولة تجمعهم مع جيل الشباب المتعلم والمثقف والاستماع إلى مطالبه وطريقة فهمه لتعاليم الإسلام، وإيجاد سبل تحبب التسامح والوسطية وعدم المغالاة إلى نفوس تابعي هذا الدين الذي جعله المتطرفون مثالاً للإضهاد والتعذيب والقتل والاستبداد في العالم، فمتسع الوقت ليس بكبير أمامنا، والعالم الإسلامي مقبل على كارثة إن لم تتم المعالجة في الوقت المناسب، المعالجة الفكرية وتصحيح فقه المقاصد والعبر من آيات القرآن والغاية من الدين نفسه هي البداية الصحيحة التي يمكن أن تسير بأمة الإسلام نحو واقع أفضل.
"الحياة اللندنية"

«واشنطن بوست»: توسع «النصرة» يهدد استمرارية صمود المعارضة السورية

«واشنطن بوست»: توسع
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن توسع جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في السيطرة على أراضي جديدة في سوريا، والتي كانت تقع تحت سيطرة المعارضة السورية المعتدلة المنهارة مؤخرا، يهدد خطط الولايات المتحدة لتشكيل قوة مسلحة جديدة لمحاربة المتطرفين.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت: "إنه منذ هزيمة وطرد اثنتين من أكبر حركات التمرد التي يدعمها الغرب الشهر الماضي من محافظة ادلب السورية، بدأت جبهة النصرة في تعزيز موقفها بصورة مستمرة باعتبارها أعتى قوة عسكرية مفردة في شمال غرب سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى اجتياح جبهة النصرة مدن وقرى في جميع أنحاء المحافظة وطرق الامدادات الآمنة المؤدية إلى دولة تركيا المجاورة وربما تكون قد مهدت الطريق لتكوين "امارة" إسلامية، ككيان منافس للـ"خلافة" التي أعلنها تنظيم داعش الصيف الماضي في شمال شرق سوريا وغرب العراق.
وأوضحت الصحيفة أن توسيع نطاق وجود الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة يهدد بإضفاء المزيد من التعقيدات على الجهود بقيادة الولايات المتحدة الرامية إلى احتواء ومن ثم تدمير تنظيم داعش الأقوي بكثير والمنافس الشرس لجبهة النصرة التي أعلنت ولائها لتنظيم القاعدة من أراضيها الصيف الماضي.
ونقلت الصحيفة عن قادة متمردين ومحللين قولهم: "انه في حال استمرار القتال في سوريا على النحو الحالي، سيتم تقسيم البلاد بالكامل تقريبا بين القوى الجهادية وتلك التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تاركة المتمردين المعتدلين بدون أرض والولايات المتحدة بدون حلفاء في دولة مهمة استراتيجيا".
وبالإشارة إلى خطط وزراة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لتدريب وتسليح خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية لمحاربة تنظيم داعش، نسبت الصحيفة إلى يزيد صايغ، الباحث البارز في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت قوله: "إن هذه السياسة تحمل على عاتقها استمرار تواجد المعارضة المعتدلة داخل سوريا، غير أن حقيقة صعود نجم جبهة النصرة يجعل هذه الأفكار موضع مناقشة جدلية. .وبمرور الوقت، تصبح هذه الأفكار حقيقة واقعة، عندما تتمكن جبهة النصرة من اكتساب هذه الدرجة من السيطرة، حينها لن تكون سياسة "الولايات المتحدة"مجدية".
واختتمت واشنطن بوست تقريرها بالقول: "إنه على الرغم من انتساب جبهة النصرة رسميا إلى تنظيم القاعدة، فقد اكتسبت سمعة بين السوريين باعتبارها القوة الأكثر فعالية في محاربة الأسد، بل ووصفت نفسها أيضا بأنها الوجود أكثر انضباطا في المجتمعات المحلية من كتائب الجيش السوري الحر الجامح بل الذي يمكن وصفه بالسافر في بعض الاحيان".
"وكالات"

إيران تعلن عن تنظيم مؤتمر دولي لمكافحة «داعش»

إيران تعلن عن تنظيم
أعلنت إيران اعتزامها عقد مؤتمر دولي لمكافحة تنظيم "داعش".
ويشارك ممثلون عن أكثر من 40 دولة في المؤتمر الذي يحمل اسم "معا ضد العنف والتطرف" في طهران يومي التاسع والعاشر من كانون أول/ديسمبر الجاري.
وقال مصطفي زهراني رئيس المؤتمر: "إن وزراء خارجية خمس دول وهي باكستان وسورية والعراق وأفغانستان ونيكاراجوا سيشاركون في أعمال المؤتمر"، مضيفا أن رءوساء حكومات سابقين ووزراء خارجية سابقين من أوروبا ومن العالم العربي وعدوا أيضا بالمشاركة في المؤتمر.
وأضاف زهراني أنه من المتوقع ألا يشارك من الولايات المتحدة إلا متخصصين في مجال العلوم السياسية.
وقال زهراني الذي يشغل كذلك منصب نائب وزير الخارجية إن العالم غير نظرته لإيران خلال الحرب على التطرف الإسلامي، موضحا أن "إيران كان ينظر إليها على مدار العقود الثلاثة الماضية بوصفها جزءا من المشكلة لكن الآن ينظر إليها بوصفها جزءا من الحل".
وطالب زهراني جميع دول العالم بالتعاون في مكافحة داعش طالما أن التنظيم أصبح يمثل مشكلة عالمية.
"وكالات"

أمين عام نداء تونس: النهضة لن تكون شريكا لنا في الحكم

الطيب البكوش
الطيب البكوش
أكد الطيب البكوش، أمين عام حزب نداء تونس، أنه لن يتم إشراك حركة النهضة الإسلامية في تشكيل الحكومة القادمة، موضّحا أن انتخاب عبدالفتاح مورو، من النهضة، نائبا أول لرئيس مجلس نواب الشعب لا يعني تقاربا أو تحالفا بين نداء تونس والنهضة.
وأفاد البكوش في تصريحات لصحيفة "العرب" اللندنية الصادرة اليوم السبت أن انتخاب رئيس مجلس النواب ومعاونيه لا علاقة له بأي اتفاق حول ترويكا جديدة، قائلا: "ما حصل هو مراعاة لترتيب الأحزاب التي فازت بالتشريعية حيث كان النداء في المقدمة ثم حركة النهضة ثانية وحزب الاتحاد الوطني الحر ثالثا".
وتابع: "لن نؤسس لمشروع ثالوث حاكم ولا غيره من الاتفاقات الرباعية أو الخماسية التي قد تعتبر محاصصة حزبية، فنداء تونس لن يدخل بهذا المنطق في العملية السياسية بل سيكون الفيصل هو مشروع الإنقاذ الوطني وهو مشروع سيناقش مع جميع الأطراف التي تحصلت على مقاعد في المجلس النيابي والتي لم تتحصل أيضا".
ونفى البكوش ما تم تسريبه في الإعلام التونسي حول وجود وعود من حركة النهضة لدعم المرشح زعيم نداء تونس الباجي قائد السبسي في الدور الثاني للسباق الرئاسي أمام الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي.
كانت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي أسفرت عن إجراء جولة إعادة بين السبسي والمرزوقي.
وأوضحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن السبسي حصل في الجولة الأولى على إجمالي مليون و289 ألف صوت بنسبة46ر39%، بينما حصل المرزوقي على مليون و92 ألف صوت بنسبة 4ر33% .
ولم تحدد هيئة الانتخابات بشكل رسمي موعد الدور الثاني في انتظار أن تحسم المحكمة الإدارية الطعون التي تقدم بها المرزوقي ضد نتائج الدور الأول لكن يرجح أن يكون تاريخ الانتخابات إما يوم 21 أو 28 من الشهر الجاري.
وكان المرزوقي قد قدم ثمانية طعون ضد ما اعتبره خروقات وإخلالات شابت العملية الانتخابية في الجولة الأولى.
"وكالات"
النيابة تفتح تحقيقاً
مشترطين توقيف الشيخ العرسالي لفتح الطريق.. أهالي الشرطي اللبناني الذي أعدمته «النصرة» يقطعون طريق بلدة عرسال
قطع أهالي بلدة البزالية في البقاع اللبناني التي ينتمي إليها الشرطي اللبناني على البذال الذي أعدمته جبهة النصرة الليلة الماضية الطريق المؤدي إلى عرسال صباح اليوم احتجاجا على مقتل ابن بلدتهم.
واشترط آل البزال حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، توقيف الشيخ العرسالي مصطفى الحجيري المقرب إلى الجماعات المسلحة، لكي يفتحوا الطريق.
وصاحب قطع الطريق ظهور مسلح في بلدة البزالية، حيث أقام شبان غاضبون حواجز ودققوا بهويات المارة.
وكان أهالي بلدة البزالية قد أطلقوا سراح ثلاثة من أبناء بلدة عرسال الذين خطفوا عند منتصف ليل أمس من قبل مسلحين الذين أطلقوا النار على السوري علاء حمود الذي كان برفقتهم، ونقل إلى المستشفى.
ويشار إلى أن منطقة البقاع الشمالي ذات غالبية شيعية ولكن يوجد فيها أعداد كبيرة من السنة من بينهم نسبة كبيرة يتركزون في بلدة عرسال التي يتحصن مسلحو جبهة النصرة وداعش في جبالها، وتؤدي عمليات إعدام التي ينفذها المسلحون بحق العسكريين الرهائن إلى توتر بين البلدات الشيعة في المنطقة وبين السنة خاصة في بلدة عرسال التي يتهم أبناء البلدات الشيعية المجاورة لها بعض قياداتها وفعالياتها بالتعاون مع الإرهابين.
"وكالات"

الإرهاب الشيعي ضد السُنّة في العراق كان من أسباب ظهور «داعش»

عبداللطيف المحمود
عبداللطيف المحمود
أكد الدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية أن الإرهاب الشيعي ضد السُنّة في العراق كان من أسباب ظهور «داعش».. مؤكدا أن الجميع داخل العراق وخارجه يدركون أن التطرف والممارسات الطائفية كانت هي السبب وراء ظهور «داعش» في المناطق العربية السنية.
جاء ذلك ضمن كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الذي نظمه الأزهر الشريف مؤخرا تحت عنوان: «الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب».
وقال: يشهد العالم العربي الآن تطرفا وإرهابا شيعيا من نظام ولاية الفقيه الإيراني وأتباعه.. وهذا الإرهاب يشاهد الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والسعودية.. ولكن العالم لا يتحدث الا عن إرهاب «داعش» المنسوب زورا وبهتانا إلى السُنّة، ويصمت عن الإرهاب الشيعي التابع لولاية الفقيه الإيراني العابر للدول.
وقال الدكتور المحمود: إن استراتيجية أمريكا في الشرق الأوسط تقوم على أساس إعادة تقسيمه وتفتيته إلى دويلات طائفية وعرقية وقومية.. وكل ذلك من خلال التحالف مع نظام ولاية الفقيه الإيراني ضد أهل السُنّة لاضعافهم، ولبسط سيطرة النظام الإيراني على منطقة الخليج العربي.
(نص الخطاب)
ألقى الدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس «تجمع الوحدة الوطنية» كلمة شاملة أمام مؤتمر «الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب» الذي انعقد بالقاهرة على مدى يومي الثالث والرابع من ديسمبر الجاري.. حيث ركز في هذه الكلمة عن التطرف والإرهاب من جوانبهما كافة.
ومن أهم الجوانب التي شملها حديثه ما يلي: ان التطرف والإرهاب يمارس من أتباع جميع الأديان، وتحدث أيضا عن التطرف الشيعي والتطرف السُنّي. 
وعن التطرف الشيعي المسكوت عنه في العراق، وسر السكوت عن الإرهاب والتطرف الشيعي بولاية الفقيه، وعن البيئة الـمُـولدة والحاضنة للتطرف في الشرق الأوسط، وعن التطرف الإعلامي الغربي ضد المسلمين، ووقف عند ظاهرة السكوت عن الإرهاب الموجه ضد المسلمين ورعاية الجهات الاستخباراتية للمتشددين... الخ.
وقد أكد الدكتور المحمود في كلمته أن التطرف والإرهاب ليسا مقتصرين على أتباع دين من الأديان السماوية والبشرية.
وقال: في الوقت الذي يقف فيه العالم أجمع ضد ما يسمى إرهاب «داعش».. فان العالم العربي يشهد تطرفا وإرهابا من نظام ولاية الفقيه الإيراني.. لكن العالم لا يتحدث الا عن إرهاب «داعش» المنسوب زورا وبهتانا إلى السُنّة والصمت عن الإرهاب الشيعي التابع لولاية الفقيه الإيراني العابر للدول.
وقال الدكتور المحمود: ان الإرهاب الشيعي ضد السنة في العراق كان من أسباب ظهور «داعش».. مؤكدا ان إرهاب نظام ولاية الفقيه موجه ضد السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين.
وقال: ان استراتيجية أمريكا المعلنة منذ 2005 تقضي بإعادة تقسيم وتفتيت دول الشرق الأوسط إلى دويلات طائفية وعرقية وقومية.. وان أمريكا تتحالف مع نظام ولاية الفقيه ضد السنة لاضعافهم لبسط سيطرة النظام الإيراني على منطقة الخليج العربي.. وهذا يحقق أهدافا مشتركة وتقاسم دول الشرق الأوسط.
وفيما يلي نص كلمة الدكتور عبداللطيف المحمود أمام مؤتمر الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.. 
الأديان كلها رحمة للعالمين في نشأتها.. الأديان كلها نزلت من السماء رحمة للعالمين بنصوص القرآن العظيم ومنها قوله تعالي: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ». 
بل إن الأديان البشرية التي قامت على أسس فلسفية ويمكن أن يكون لها أصل ديني كالبوذية وغيرها ما حصلت على القبول في أول أمرها وذاع صيتها وانتشر أتباعها إلا لما احتوته من أخلاق عالية يدعو مضمونها إلى نشر الرحمة بين العالمين. 
الإرهاب والتطرف ناتج عن بعض رؤساء الأديان ودعاتها من غير استثناء. وفي جميع القرون السالفة والحالية دفع بعض رؤساء تلك الأديان وزعمائها وقادتها وعلمائها ووعاظها جميعاً ومن غير استثناء دفعوا أتباعهم إلى التطرف والإرهاب فأوقعوهم بما أُورثت القلوبُ من كراهية وبغضاء في حروب بين أتباع مذاهب دينهم بعضهم بعضاً أو بين أتباعهم وأتباع الديانات الأخرى فأُزهقت الأرواح وانتهكت الحرمات وسلبت أو ضيعت الأموال ونُشر الخراب في الديار وشُرِّد الرجال والنساء والأطفال، وحُمِّلت قلوبُ الأجيال التالية المزيد من الكراهية والبغضاء بين أتباع تلك الديانات والمذاهب، وقام حائط فاصل بين قلوبهم يصل إلى حدّ الاحتقان الذي يمكن أن يؤدي خطأ غير مقصود أو حادث صغير إلى فتنة كبرى تعيد الحرب بين الطرفين أو تزيد الفجوة بينهما. 
وفي كثير من الأحيان يحاول الحكماء من كل الأطراف معالجة هذه الآلام عندما يؤمنون أن هذا الانفصال والعداء بين المتعايشين في البلد الواحد أو المتقاربين في البلدان يوقع الضرر عليهم جميعاً ويحد من وجود الأمن والأمان والاستقرار بينهم ويعطل مصالحهم فيفشلون في بعض الأحيان وينجحون في الغالب إما إلى حين أو إلى أمد بعيد مستفيدين مما مرَّ بهم من دروس. 
مواجهة التطرف والإرهاب على مستويات
مواجهة التطرف والإرهاب تكون على مستويات مختلفة؛ العلمية والسياسية والميدانية، ويعتبر هذا المؤتمر من المواجهة على المستوى العلمي والفكري والثقافي الذي يستطيعه الأزهر الشريف والعلماء ورؤساء الأديان المجتمعون في هذا اللقاء. أما على المستوى السياسي والميداني فذلك شأن الأنظمة الحاكمة ودوائرها التنفيذية. 
التطرف والإرهاب يمارس من أتباع جميع الأديان 
يشهد التاريخ العام للبشرية أن التطرف والإرهاب ظهر في حقب كثيرة من الأزمان وليس مقتصراً على أتباع دين من الأديان السماوية والبشرية، ونشهد هذه الأيام نمواً في الدعوات الأصولية المتشددة والصراعات الدموية بين أتباع جميع الأديان من اليهودية والمسيحية والبوذية والإسلام في فلسطين ووسط إفريقيا وسوريا ولبنان والعراق واليمن ومينامار «بورما» وسيريلانكا وبعض المقاطعات الصينية وغيرها من الدول الإفريقية والآسيوية.
التطرف الشيعي والتطرف السني
في هذا الوقت الذي يقف فيه العالم بأجمعه صفاً واحداً في مواجهة التطرف والإرهاب الذي تمارسه المجموعة التي أطلقت على نفسها الدولة الإسلامية في العراق والشام وعرفت بـ «داعش» اختصاراً يشهد العالم العربي تطرفاً وإرهاباً شيعيا من نظام ولاية الفقيه الإيراني وأتباعه عابراً للدول وهو مشاهد في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين والمملكة العربية السعودية، لكن العالم لا يتحدث إلا عن إرهاب داعش المنسوب زوراً وبهتاناً للسنة، ويصمت عن الإرهاب الشيعي التابع لولاية الفقيه الإيراني العابر للدول. 
مثال على التطرف الشيعي المسكوت عنه في العراق
ومثال على هذا الإرهاب الشيعي ضد السنة في العراق الذي كان من أسباب ظهور داعش ما جاء في مقال محمد الأنور في صحيفة «الأهرام» القاهرية يوم الخميس الرابع من ديسمبر 2014 حيث يقول: «إن الجميع داخل العراق وخارجه يدركون ان التطرف والممارسات الطائفية كانت هي السبب وراء ظهور «داعش» في المناطق العربية السنية، بعد ان تم القضاء على القاعدة من قبل أبناء تلك المناطق، أما أن تستمر هذه الممارسات في هذه المناطق بعد طرد هذا التنظيم الإرهابي فتلك هي الكارثة بعينها، وخاصة ان المليشيات التي ارتدت الزي العسكري تلبية لفتوى المرجعية ارتكبت من الجرائم ما يندى له جبين الإنسانية في الكثير من المناطق، وآخرها ما حدث في جرف الصخر ومناطق «دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان، ومنطقة صدر اليوسفية» في قضاء «أبي غريب» غرب بغداد، وفي قضاء «بيجي» بمحافظة صلاح الدين، وناحيتي «جلولاء والسعدية» بمحافظة ديالي، حيث قامت العناصر المنحرفة بحرق وتدمير كلي أو جزئي لـ20 مسجدا، هي: «جامع أبي حنيفة، ومحمد رسول الله، ورياض الصالحين، والمستقيم، والتواب الرحيم، والشهيد الكروي» في ناحية جلولاء، و«جامع النقشبندي الجديد، والنقشبندي القديم، ومحمود باشا الجاف، وأم سلمة، والمهيمن، وخديجة الكبرى» في ناحية السعدية، و«جامع الفتاح، والصمد، والرفاعي، والنور، والمصطفى، والطعمة، وسيد أحمد» في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، وغيرها من الجرائم في حزام بغداد وبابل.
الحركات الإرهابية الدينية
في الشرق الأوسط المدعومة وغير المدعومة
يلاحظ أن الحركات الدينية الإرهابية والمتطرفة في الشرق الأوسط على قسمين:
قسم تقف ضده جميع الدول العربية والإسلامية والعالمية وهو تنظيم داعش المنسوب للسنة زوراً وبهتاناً وتنظيمات أخرى موضوعة على قوائم الإرهاب، وهذا التحالف الدولي واضح جلي وتشترك فيه الدول السنية في الخليج العربي على وجه الخصوص. 
والقسم الثاني يسكت عنه العالم الذي يدعي أنه ضد الإرهاب والتطرف رغم أنه عابر للدول وهو الذي يمارسه نظام ولاية الفقيه الإيراني والمليشيات العراقية التابعة لها، وهو موجه ضد السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، فهذه قوات الحرس الثوري الإيراني والمليشيات العراقية من فيلق بدر وعصائب الحق ولواء الفضل أبو العباس وغيرها يتحركون بكل حرية ويمارسون إرهابهم وتطرفهم ضد السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وكأن العالم لا يسمع ولا يرى، فلماذا هذا السكوت؟ 
سر السكوت عن الإرهاب والتطرف الشيعي لولاية الفقيه
إنها الانتقائية في التعامل مع التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط، فقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2005 استراتيجيتها نحو الشرق الأوسط الجديد لإعادة تقسيم وتفتيت دوله إلى دويلات طائفية وعرقية وقومية، وواضح من التحالفات اليوم أن الإدارة الأمريكية تتحالف مع نظام ولاية الفقيه الإيراني ضد أهل السنة لإضعافهم ولبسط سيطرة النظام الإيراني على منطقة الخليج العربي، وهذا يحقق أهدافا مشتركة للطرفين المتحالفين، ثم بعد ذلك إما أن تتقاسم الدولتان المصالح بينهما وإما أن يدخلا في صراع بينهما للاستحواذ على معظمها إن لم يكن كلها وإضعاف الطرف الآخر. 
البيئة المولدة والحاضنة للتطرف في الشرق الأوسط
التطرف والإرهاب لا يأتي من فراغ، بل لا بد له من بيئة تلده وتحتضنه حتى يشتد ساعده ثم يسعى في الأرض فسادا. وهنا أود أن أبين البيئة التي تدفع بعض أبناء المسلمين إلى التطرف والانسياق مع الأعمال الإرهابية لهذه المجموعة أو غيرها حتى نتعرف على السبل التي لا بد من سلوكها لمعالجة الأسباب المولّدة والحاضنة والدافعة لهذا التطرف. علماً أن بعض هذه الأسباب ليست حاضنة للتطرف بين المسلمين بل هي شاملة لكثير من المجموعات المتطرفة في العالم أجمع. 
ويجب أن نكون موضوعيين في الحديث عن الأسباب الحاضنة والدافعة للتطرف والإرهاب، فبعضها تقع مسئوليتها على المسلمين ويجب علاجه داخليا فيما بين المسلمين وحدهم، ولكن أكثرها مضاء وفاعلية تقع على غير المسلمين وعلى الدول الكبرى، وخاصة التي تدعي أنها تقف ضد التطرف والإرهاب في مكان من العالم بينما هي راعية لأسباب الإرهاب والتطرف في مكان آخر منه، وعلى الأنظمة السياسية العربية والخليجية خاصة أن تولي هذه السياسات الدولية انتباهاً وتعمل على مواجهتها في تعاملها مع الدول الكبرى الراعية للإرهاب. 
البيئة المولّدة والحاضنة للتوجهات الإرهابية والمتطرفة في الشرق الأوسط
تتمثل البيئة الحاضنة للتطرف والإرهاب في هذا الوقت بين المسلمين في الآتي:
1- وقوف الدول الكبرى ضد حصول الفلسطينيين على حقوقهم المغتصبة. 
وقوف الدول الكبرى ضد حصول الفلسطينيين على حقوقهم التي سلبت منهم لإقامة دولتهم على أرضهم المغتصبة وضد عودتهم إلى ديارهم ووطنهم بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب، فأكثرهم يعيشون في الشتات والبقية الباقية التي تعيش في وطنها تعيش في ذل وهوان أمام طغيان الدولة الصهيونية في فلسطين فيحرمون من حقوقهم الإنسانية ومن التصرف في ممتلكاتهم التي تغتصب شبراً شبراً كل يوم، والعالم يتفرج على مأساتهم بلا أدنى ذرة من ضمير، في الوقت الذي يقفون فيه جميعاً لو أصيب صهيوني واحد بيد أحد الفلسطينيين رداً للعدوان عليهم ودفاعا عن أنفسهم وعن وطنهم. 
وستبقى هذه المأساة الإنسانية الدولية التي مرَّ عليها ما يزيد على ستين (60) سنة والأحداث المأساوية اليومية التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل من تضييق ومصادرة للأراضي وقتل وهم يستصرخون العالم الذي أقام الدولة الصهيونية ويستمر في حمايتها ولا مجيب ولا ضغط دولي للوصول إلى حلّ لهذه المشكلة ستبقى بيئة دافعة للتطرف والإرهاب بين الفلسطينيين وبين غيرهم من المسلمين والمسيحيين العرب وغير العرب أيضاً. 
2- التطرف الإعلامي الغربي ضد المسلمين
التطرف الإعلامي الغربي خلال العقود الماضية وحتى الآن ضد المسلمين لتشويههم وتشويه دينهم بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب. وأبسط الأمثلة على ذلك ما يشهده العالم من كيفية عرض الجرائم التي ترتكب في أوروبا أو في أي جزء من العالم، فإن كان المجرم مسلما ركزوا على أنه إسلامه وإن كان من غير المسلمين أشاروا اليه باسمه أو اسم دولته، وأيضا التركيز الإعلامي على أتباع الحركات المتطرفة والمتشددة وتغطيتها بكثرة والإعراض عن الحركات الوسطية التي تملأ ساحات الدول الإسلامية. 
3- السكوت عن الإرهاب الموجه ضد المسلمين
عدم مواجهة الدول الكبرى للإرهاب الموجه ضد المسلمين من غيرهم بحزم وقوة كما يواجهون الإرهاب إن حدث من بعض المسلمين بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب، ومثال على ذلك الإرهاب الموجه للمسلمين في فلسطين وبورما وجمهورية وسط إفريقيا وكثير من الدول الإفريقية والآسيوية والتكتيم الإعلامي على هذه الإرهاب وعدم التعامل معه من منطلق الإرهاب والتطرف، فيحز في نفوس الشباب هذا التمييز في تعامل الدول الكبرى بين ما يقع عليهم وما يقع من بعضهم ولسان حالهم يقول: لم يسكت العالم عن الإرهاب الموجه ضد المسلمين وتكتم أخباره رغم بشاعته قتلا وحرقاً وتدميراً وتهجيراً بينما يشاع ما هو أقل منه إن حدث من بعض المسلمين ويُتكالب عليهم ويشاع في العالم؟ 
4- رعاية الجهات الاستخبارية للمتشددين 
رعاية الجهات الاستخبارية الغربية لأصحاب الأفكار المتشددة من المسلمين والتخطيط لهم للوصول إلى الحكم وإعانتهم عليه في الماضي والحاضر لعلمهم بتطرف الأفكار التي يحملونها بقصد استخدام تشددهم وتطرفهم للإساءة للإسلام والمسلمين بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب. وليس عنا حركة طالبان ببعيد مثل حركة داعش في القريب. فكيف أمكن لحركة طالبان في أفغانستان خلال أشهر معدودة وهم طلبة المعاهد الدينية أن يصبحوا جيشاً قوياً يملك كل تلك الأسلحة المتقدمة الخفيف منها والثقيل من دبابات ومصفحات ومدفعية ثقيلة وضد الطائرات وغيرها من متطلبات الحروب الأرضية والجوية. ويتكرر الأمر مع حركة داعش التي سيطرت بين عشية وضحاها على الأسلحة الثقيلة من قاعدة سبكار في العراق إضافة إلى ما كانت تملكه من أسلحة سابقة ليست خافية على أجهزة المخابرات، كما كانت مسيطرة على آبار البترول في سوريا من زمن طويل وتمول أنشطتها القتالية منها بما يبلغ مليون دولار يوميا حتى أصبحت أغنى الحركات الإرهابية تمويلا كما تقول المصادر الإعلامية الغربية، ومن الذي كان يشترى منها كل هذا البترول؟ هل كل ذلك كان خافيا عن الأجهزة الاستخبارية حتى يفاجأ العالم بوجودها وسيطرتها على محافظات شاسعة في العراق؟ 
وأمر آخر، ألم تكن حركة داعش وغيرها من الحركات الإرهابية مخترقة من قبل الأجهزة الاستخبارية كما هو شأنها؟ وليس ببعيد أن يكون اختراقها بإرسال قيادات متطرفة من الغربيين وغيرهم وهو أمر وارد إذ هذه إحدى الوسائل التي تستخدمها الأجهزة الاستخبارية العالمية في كثير من مواجهتها مع القوى التي لا تخضع لسيطرتها أو تريد السيطرة عليه أو تريد استغلالها للوصول إلى أهداف دولها. 
5- ضعف النظام التربوي في بلدان الشرق الأوسط
ضعف الأنظمة التعليمية في الدول العربية والإسلامية والتي تحمل كثيراً مسمى التربية والتعليم إلا أن مناهجها وأنشطتها تركز على التعليم وتهمل التربية السلوكية وممارسة مهارات الحياة ولا تهتم بمهارات النقد الموضوعي حتى أصبح الكثيرون من الطلاب عبيداً لما يقرأون أو يسمعون من دون تبصر أو تعقل أو تفكّر بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب.
6- وجود التطرف لدى بعض القيادات الدينية 
انشغال بعض القادة الدينيين المسلمين بالأفكار الطائفية وتركيزها في أذهان متبعيهم والتي كان منشأها قضايا خلافية علمية ناتجة من نصوص مشتبهات على الأفهام من دون تأكيد المشتركات الكثيرة التي تجمعهم مع بقية المسلمين على الإسلام وهي من القضايا الكلية المحكومة بنصوص محكمة أو وقائع تاريخية يحكم الله فيها بين أصحابها فيما اختلفوا فيه ووقع بينهم بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب. ويعين على ذلك التوجهات الخاصة لبعض القادة الدينيين الذين تسيطر عليهم روح الكراهية ويزرعونها في نفوس متبعيهم.
7- التوجهات الإقصائية لدى أتباع الأحزاب والطوائف الحاكمة وغير الحاكمة
التوجهات الإقصائية التي مورست على الشعوب العربية والإسلامية من قبل الأنظمة التي حكمتها عن طريق الأحزاب أو الطوائف ومحاولتها فرض فكرها على شعوبها باعتبارها الطريق الوحيد للنهضة والاستقرار بيئة مُولِّدة وحاضنة للإرهاب، فإذا استبدلت بغيرها مارس غيرها ذات التوجه الإقصائي، مع أن العالم المتقدم إنما تقدم بفضل اتفاق جميع فرقائه على الاعتراف بالأطراف الأخرى واحترامها والتعاون معها للتحقيق المصالح العامة لشعوبها.
تلك بعض عناصر البيئة المولِّدة والحاضنة للإرهاب والتطرف تحتاج إلى معالجة محلية وعالمية كل بقدر استطاعته وحسب مجاله، وأهمها التوعية بها داخل البلاد التي ابتليت بها حتى يتجنب أهلها مخاطر التطرف والإرهاب ويحصنوا أنفسهم من شرورها وأخطارها، والله الموفق.
"أخبار الخليج"

ولي العهد يفتتح منتدى المنامة.. ويؤكد: حان الوقت للقضاء على الإرهاب

سلمان بن حمد آل خليفة
سلمان بن حمد آل خليفة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أنه قد حان الوقت للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته.
وقال سموه إن هناك أفرادا اتخذوا من الدين ستارا لهم لكي يقوموا بأعمالهم الإرهابية من تخويف للأفراد وحتى الذبح أحيانا وهذا مخالف تماماً لما جاء في كل الأديان وحتى الأعراف والقيم، داعيا سموه إلى ضرورة إدراك واقع الإرهاب ومحاربته في جميع الأرجاء بأشكاله كافة. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها سموّه مساء أمس في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة العاشر الذي تنظمه وزارة الخارجية بمملكة البحرين بالتعاون مع المؤسسة الدولية للأبحاث الاستراتيجية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي.
من جانبه أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال ندوة «مستقبل الشرق الأوسط بعد الصراعات» خلال حوار المنامة أهمية وجود استراتيجية متكاملة بغية القضاء على تنظيم داعش وألا تقتصر عملية مكافحة الإرهاب على الضربات العسكرية، مشيرا إلى أن ضربات التحالف وعمليات الجيش العراقي أوقفت تقدم التنظيم في العراق، إلا أن ذلك غير كاف للقضاء على الإرهاب.
فيما أكد وزير المالية العراقي هوشيار زيباري أن أساس النجاح في محاربة داعش يتمثل في المصالحة الوطنية في العراق، مشيرا إلى أن أساس تخفيف التوتر في المنطقة هو حوار سعودي إيراني، وانه كانت هناك جهود لكنها لم تؤدّ إلى نتيجة.
من جانبه أشار العضو السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني سيد حسين موسويان إلى ضرورة التعاون بين إيران والدول الخليجية ومصر وتركيا بهدف بناء تحالف إقليمي للقضاء على داعش، لافتا إلى أن إيران شريك واضح للعراق وسوريا وحزب الله للقضاء على تنظيم داعش.
وأكد موسويان: نحن بحاجة إلى أجندة شاملة لتحديد نوع الشراكة بين إيران ودول المنطقة، وإننا نحتاج إلى بناء الثقة بتشكيل منبر إقليمي للتعامل مع الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول.
(تفاصيل)
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد ‏الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أنه من الضروري تمييز حقيقة أن ‏الإرهاب ما هو إلا أداة تتوارى وراءها الأيديولوجيات الثيوقراطية بطابعها ‏المتطرف، ومن الواجب التصدي بشجاعة ونزاهة فكرية للبّ هذا الفكر وكل ‏أشكال استغلاله للأديان والمعتقدات. ‏
وأشار سموه في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى حوار المنامة مساء أمس إلى إن ‏جهود محاربة الإرهاب استمرت منذ ما يزيد على العقد، وحان الوقت للمراجعة ‏الصريحة ولإعادة النظر في ماهية هذه المفردة وإدراك من يقف خلف هذه ‏الجماعات الذين يجب أن نحاربهم من أصحاب أيديولوجيات يعزلون أنفسهم عن العالم ‏ولا يؤمنون بالنظم والعقود الاجتماعية. ‏
وأضاف سموه أن استخدام مفردة الثيوقراط كبديل شيء مهم وأكثر دقة، فالإرهاب ‏بحد ذاته ليس هو الجبهة التي نحارب فيها وحسب بل هو مجرد أداة، وليس من ‏الممكن أن تكون هذه الحرب ضد الإسلام أو أي ديانات أخرى، وهذا ليس من ‏الإنصاف بالنسبة إلى من يتمسكون بالقيم الصحيحة للإسلام والأديان الأخرى؛ فالدين ‏دائماً يسمو فوق السياسة وأي اعتبارات دنيوية أخرى.‏
وقال سموه إن الأحداث التي مر بها العالم العربي منذ 2011 التي لا يمكن تسميتها ‏بالربيع بسبب أثرها العاصف أتاحت بما تسببت به من الإخلال بصيغة الدولة في ‏بعض البلدان العربية من خلق فراغ استغلته مثل هذه الجماعات المتطرفة وفق ‏أجندتها، مشيراً سموه إلى أن التاريخ سيحكم على التماثل بين هذه المرحلة وبعض ‏النماذج السابقة خلال القرن الماضي.‏
وشدد سموه على ضرورة المواجهة الصريحة وتسخير جميع الموارد واتخاذ وقفة ‏صارمة للتصدي ولمحاسبة كل من يمنحون أنفسهم الحق لأن يكونوا فوق الجميع و‏إدعاء التكليف الإلهي للسعي إلى التحكم بمصائر من حولهم، ففي القرن الواحد و‏العشرين لا مكان إطلاقاً لفكر ثيوقراطي يشبه ذلك الذي ساد القرن السابع عشر. ‏ورحب سموه بانعقاد منتدى حوار المنامة للسنة العاشرة في مملكة البحرين بتنظيم ‏من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي أضحى أحد أهم المؤتمرات العالمية ‏والذي استمر في استضافة جمع مميز من كبار المسئولين المعنيين بالمواضيع ‏الحيوية التي توالى طرحها في مختلف جلسات واجتماعات المنتدى، وما تتسم به من ‏تلاقي الرؤى الدبلوماسية والدفاعية والأمنية في أجواء من الشفافية والصراحة ‏التي تلامس بشكل مباشر تنامي دقة الأوضاع في المنطقة وحساسيتها نتاجاً لتفاقم ‏مظاهر التطرف والتشدد في العنف والفكر والطرح.‏
كما ألقى الدكتور جون تشيبمان رئيس المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية كلمة ‏استعرض فيها ما شهدته السنوات العشر من إقامة منتدى حوار المنامة من لقاءات ‏مهمة وحيوية، مؤكداً التطلع إلى المزيد من الشراكة المثمرة مع مملكة البحرين في هذا ‏الإطار. ‏
"أخبار الخليج"

السجن لأول جهادي في الدولة الإسلامية يحاكم في ألمانيا

السجن لأول جهادي
حكمت محكمة ألمانية بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر مع التنفيذ على شاب في العشرين من العمر هو أول جهادي يحاكم في ألمانيا لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وحكمت محكمة فرانكفورت على كريشنيك بيريشا بالسجن «لانتمائه إلى منظمة إرهابية أجنبية». وبيريشا توجه من يوليو إلى ديسمبر 2013 إلى سوريا والتحق بتنظيم الدولة الإسلامية خصوصا للمشاركة في القتال ضد الجيش السوري. 
وأوضحت محكمة فرانكفورت في بيان ان الشاب شارك في بعض المعارك وخصوصا حول حماة ولكن ليس في الصفوف الامامية. قد اعتقل عند عودته من سوريا في 12 ديسمبر 2013 في مطار فرانكفورت. وكان يمكن ان يحكم عليه نظريا بالسجن عشر سنوات لكن خلال الجلسة الاولى من محاكمته التي عقدت في 15 سبتمبر عرض عليه القضاة فرض عقوبة السجن بين ثلاث سنوات وثلاثة أشهر، واربع سنوات وثلاثة أشهر مقابل الاعتراف بالتهم الموجهة اليه. واعترف الشاب الذي لزم الصمت في بداية المحاكمة بأنه التحق بتنظيم الدولة الإسلامية مؤكدا انه شعر «بواجب التصدي للقمع والطغيان». وأضاف «كنت أريد ان اموت شهيدا هذه كانت أمنيتي ولم احقق ذلك. لم اتمكن من تحقيق ذلك».
"أخبار الخليج"

شخصيات سنغالية تدعو الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين

شخصيات سنغالية تدعو
دعا دبلوماسيون وقادة روحيون ومثقفون سنغاليون خلال مؤتمر في دكار يوم الخميس الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت أمينة دياو سيسيه الباحثة في مجلس تطوير البحوث في العلوم الاجتماعية في إفريقيا (كوديسريا) متسائلة امام المؤتمر «الى أي قانون يستند أولئك الذين يصادرون الحق بعدم الاعتراف بدولة فلسطينية؟ ان عالما حرا هو عالم يتضمن دولة فلسطينية تتمتع بجميع حقوقها». وإضافة إلى هذا المجلس شارك في تنظيم المؤتمر كل من اليونيسكو ومركز الأمم المتحدة للإعلام في السنغال والسفارة الفلسطينية في دكار، وذلك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحتفل به سنويا في 29 نوفمبر. وطالب العديد من المتحدثين امام المؤتمر بالسعي للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، وبين هؤلاء قادة روحيون ودبلوماسيون سابقون وسياسيون ومسئولون في المجتمع المدني في السنغال.
"أخبار الخليج"

مداهمة مسجد في ألمانيا وإغلاقه للاشتباه بتقديمه الدعم لتنظيم «داعش»

مداهمة مسجد في ألمانيا
أعلن مسئول في السلطات المحلية في ألمانيا أمس الجمعة أن الشرطة أغلقت مسجدا في مدينة بريمن بعد مداهمته شمالي البلاد للاشتباه بتقديم المسئولين عنه الدعم لتنظيم “داعش”.
ونقلت “دير شبيجل” في موقعها على الإنترنت أن الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدا للجهاديين في العراق وسوريا.
نقلت وكالة الأنباء الألمانية “دي بي ايه” عن مسئول في السلطات المحلية أمس الجمعة، أن الشرطة الألمانية أغلقت مسجدا في مدينة بريمن “شمال” بعد مداهمته للاشتباه بتقديمه الدعم للإسلاميين المتطرفين المرتبطين بتنظيم “داعش”.
كما أعلن وزير الداخلية في بريمن أولريخ مورير حظر نشاط نادي الثقافة والعائلات السلفية المتهم بالدعاية لتنظيم “الدولة الإسلامية” وتمت مداهمة مقره وشقق أخرى عدة.
من جهتها، أوردت “دير شبيجل” في موقعها على الإنترنت أن الخطب التي كانت تلقى في المسجد كانت تتضمن تمجيدا للجهاديين في العراق وسوريا.
وأضاف المصدر أن المسجد كان يلعب دورا أيضا في تجنيد الأشخاص لإرسالهم للقتال إلى جانب تنظيم “داعش” في سوريا.
وحسب مدير أجهزة الاستخبارات الداخلية الألمانية فإن ما لا يقل عن 60 مواطنا ألمانيا قتلوا في سوريا والعراق وهم يقاتلون في صفوف هذا التنظيم المتطرف.
وأعلن وزير الداخلية توماس دي ميزيير أن نحو 550 ألمانيا انضموا إلى صفوف تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
وتحظر ألمانيا منذ أيلول/سبتمبر الماضي أي نشاط يتضمن دعما أو دعاية للمنظمات الجهادية.
"وكالات"

مرسي يتحدث لأول مره عن مكان احتجازه ويطلب عقد جلسه سرية

محمد مرسي
محمد مرسي
تحدث الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي لأول مره عن مكان احتجازه بعد 3 يوليو 2013، وذلك خلال جلسه محاكمته، اليوم السبت، في قضية اتهامه بـ”التخابر” مع جهات أجنبية.
وتأتي الجلسة بعد يومين من إذاعة تسريبات صوتية، لم يتسن التأكد من صحتها، تضمنت أصوات مفترضة لمسئولين مصريين يتحدثون عن تبديل معالم مكان عسكري كان مرسي محتجزا به بعد عزله بحيث يبدو وكأنه سجنا تابعا لوزارة الداخلية؛ حتى يكتسب الاحتجاز الصفة القانونية، وقد وصفت النيابة العامة هذه التسريبات بأنها “ملفقة”، وأعلنت بدء تحقيق في ذلك.
ويتعين وفق القانون المصري احتجاز أي متهم في أحد السجون التابعة لوزارة الداخلية، وفي حال بطلان إجراءات الحجز والقبض يترتب على ذلك بطلان القضية برمتها.
وقال مرسي خلال جلسة اليوم التي حضرها مراسل وكالة الأناضول إنه خرج عصر يوم الجمعة 5 يوليو 2013 من مقر الحرس الجمهوري، مبنى تابع للجيش شرقي القاهرة، وهو المكان الذي احتجز فيه بعد 3 يوليو، لافتا إلى أن قائد الحرس الجمهوري جاءه وأخبره بأنه يجب أن يغادر.
وأضاف أنه أخبر قائد الحرس الجمهوري بأن ما يفعله سيؤدي به إلى المحاكمة، وأنه من المفترض أن يكون ولائه لرئيس الجمهورية وليس غيره، “لكنه لم يستجب وأحضر ضباطه لاصطحابي بالقوة”.
ومضى قائلا: “ركبت الطائرة وتوجهنا شرقا إلى منطقة قناة السويس في جبل عتاقة شمال شرق وجلسنا هناك دقائق، ثم اتجهنا إلى مطار فايد شرق القاهرة وجلسنا به نصف ساعة، ثم مدينة الإسكندرية شمال، وعرفت من الموقع أني في وحدة القوات الخاصة للضفادع البشرية في القاعدة البحرية بمنطقة أبو قير، وحجزت هناك من يوم 5 يوليو إلى 4 نوفمبر، وخلال هذه الفترة جرى ما جرى من إشاعات”.
ونفى ما قالته وسائل إعلام بشأن قيام صحفي بإجراء حوار معه خلال فترة احتجازه، وقال إنه “لم يحتك به” طوال تلك الفترة سوى وكيل النيابة إبراهيم صالح و8 من الحرس الجمهوري، وبعض القضاة مثل ثروت حماد ومعه ثلاثة ضباط.
واختتم حديثه موجها كلامه للقاضي: “مع كل أسف سمعت وكيل النيابة في قضية الاتحادية يقول إن وزير الداخلية قرر اعتبار قاعدة عسكرية يقصد: وحدة القوات الخاصة للضفادع البشرية في القاعدة البحرية بأبو قير سجنا تابع لوزارة الداخلية، ولن أصف أكثر من ذلك؛ لأني أخاف على الأمن القومي لمصر، وإذا اردت أن تعرف الحقيقة سأقول لك الأمر بيني وبينك في وجود عبد الفتاح السيسي يقصد الرئيس الحالي ووزير الدفاع في عهده ورئيس أركان الجيش السابق سامي عنان ووزير الدفاع الأسبق حسين طنطاوي، وليس هذا معناه أن طنطاوي وعنان لهما علاقة بالانقلاب، لكن لهم علاقة بالمعلومات، وأرجو ان توافق على جلسة سرية لكي أحكى لك وللتاريخ حقيقة ما حدث، وحقيقة ما فعلته من أجل فلسطين وأمن مصر القومي”.
وكان دفاع المتهمين بدأ جلسة، اليوم، بالمطالبة بالتحقيق في التسريبات المذاعة، وقدم المحامي منتصر الزيات اسطوانة للمحكمة عليها صوت التسريبات الأخيرة وصور من موقع جوجل إيرث للقاعدة البحرية أبوقير قبل إدخال تعديلات عليها لتبد كمقر احتجاز تابع لوزارة الداخلية وبعده، وفق زعمه.
وقال الزيات إنه “لو ثبت بطلان الحبس والقبض سيترتب عليه بطلان كل هذه القضايا.. ونفس الحديث ينطبق علي السفير رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في عهد مرسي”.
واستشهد الزيات بحديث وزير الداخلية اللواء محمد إبراهم مع المذيع عمرو أديب، والذي قال فيه إن مرسي “لم يكن” بحوزة سجون وزارة الداخلية حتى لحظة استلامة من المحكمة في أول جلسة بقضية الاتحادية في 4 نوفمبر 2013.
وشكك ممثل النيابة، خلال الجلسة، في التسريب الصوتي، وقال إن النيابة أصدرت بيانا أكدت فيه أن تلك التسريبات محل تحقيق للوقوف على صحتها، خاصة أنها لم يذكر فيها أسماء وتساءل مستنكرا: هل ذكر فيها اسم اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري وهل هذا صوته؟، الذي ظهر في التسريبات.
وطالب ممثل النيابة العامة من الدفاع أن يتحمل المسئولية كاملة في حالة إذا ثبت أن هذه التسريبات خاطئة وغير صحيحة ورد عليه الزيات: “لا ترهبينا يا نيابة فسوف نحكي الامر علي الربابة آلة موسيقية”.
وتضم قضية “التخابر” 21 متهما محبوسين بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد الجماعة، وكبار مستشاري مرسي، علاوة على 15 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
وكان النائب العام المصري هشام بركات أحال في 18 ديسمبر الماضي، المتهمين للمحاكمة بتهمة “التخابر” مع حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لارتكاب “أعمال تخريبية وإرهابية” داخل البلاد.
ويواجه مرسي قضية “تخابر” أخرى، أحالها النائب العام المصري، للمحكمة الجنائية في 6 سبتمبر، حيث يواجه اتهاما مع 9 آخرين، بـ”اختلاس أسرار أمن قومي وتسريبها إلى قطر والتخابر معها”.
"وكالات"

القبض على زوج «كريمة» الشاطر بمطار القاهرة

القبض على زوج «كريمة»
ألقت قوات الأمن المصرية ظهر اليوم السبت بمطار القاهرة الدولي على زوج كريمة القيادي الإخواني المهندس خيرت الشاطر بعد عودته من الخارج إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت قناة “الحياة” الفضائية قد أعلنت أن السلطات بمطار القاهرة قد ألقت القبض على القيادي الإخواني أحمد الرفاعي زوج ابنة الشاطر بعد عودته من دولة قطر.
"محيط"

مصور سويسري يهرب من إرهابيين بعد عامين من الخطف

مصور سويسري يهرب
قال ضابط فلبيني: إن مواطنا سويسريا تمكن من الهرب، اليوم السبت، من جماعة إرهابية كانت يحتجزه في الفلبين.
وقتل أحد أفراد الجماعة أثناء محاولة مصور الحياة البرية، الفرار خلال اشتباك بين الإرهابيين والقوات الحكومية.
وخطف متمردون من جماعة أبو سياف الإرهابية، لورينزو فينسيجويرا (49 عاما) في جنوب الفلبين قبل أكثر من عامين.
وقال الكولونيل ألان أروجادو قائد مجموعة المهام المشتركة التابعة للجيش الفلبيني على جزيرة سولو للصحفيين، في رسالة نصية أرسلت للهواتف المحمولة: إن فينسيجويرا أمسك منجل حارسه خلال اشتباك بين الجنود والمتمردين.
وأضاف أن المصور أصيب بجرح في خده الأيسر أثناء صراعه للإمساك بالمنجل قبل أن يمسك به ويضرب عنق الحارس.
وتابع "فر بينما كان مسلحون آخرون يطلقون النار عليه".
وقال إن فينسيجويرا كان محتجزا مع الهولندي إيوولد هورن (52 عاما) وصاح به كي يهرب لكن الهولندي كان "مريضا وضعيفا للغاية" ولم يتمكن من الهرب.
وذكر أن فينسيجويرا بصحة جيدة لكن لن يتسني له الإدلاء بتصريحات.
وقال الجيش: إن خمسة متشددين قتلوا وأصيب سبعة آخرون في الاشتباك.
"الاتحاد الإماراتية"

وزير الخارجية الإيطالي: لن نقبل بتقسيم ليبيا

باولو جينتيلوني
باولو جينتيلوني
أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أمس، أن بلاده لن تقبل بتقسيم ليبيا، وأنها تدعم الجهود الدولية الرامية إلى جمع المعتدلين إلى طاولة المفاوضات قائلاً خلال لقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية في روما:لا يمكن أن يتحقق ذلك، أي أن تقسم ليبيا إلى جزء جيد، والى آخر فيه من كل شيء، على بعد مئتي ميل عن سواحلنا». أكد وزير الخارجية الإيطالي الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي حاليا في وقت دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الأربعاء إلى عقد اجتماع جديد للحوار بين مختلف الأطراف في هذه الأزمة في التاسع من ديسمبراستعداد إيطاليا للمشاركة في عملية «حفظ سلام» في ليبيا، لكن فقط إذا توافرت الشروط على الأرض، وبدأت عملية سلام فعلية. وأضاف «للأسف الوضع ليس كذلك في الوقت الحالي».
وكان وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ورئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومساعد أمين عام الأمم المتحدة للشئون السياسية بحثوا الأسبوع الماضي في اجتماع خاص في بروكسل الوضع في ليبيا.
"الاتحاد الإماراتية"

الإمارات تشارك في اختتام المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الإعلام في طهران

الإمارات تشارك في
أعرب المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الإعلام، في ختام أعماله بالعاصمة الإيرانية طهران عن القلق العميق إزاء الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم الإسلام، وترأس وفد الدولة المشارك في المؤتمر سعادة ابراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للأعلام، وضم سعادة جمال ناصر الصويدر المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات « وام »، وخالد الملا من إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وجمعة الليم مدير إدارة المحتوى الإعلامي بالمجلس الوطني للإعلام، وعبد الله الجنيبي المستشار بالمجلس وعلي الجروان مدير مكتب المجلس بالشارقة.
وأدان الوزراء بشدة في بيانهم الختامي الأعمال الإرهابية التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وإساءة استغلال الوسائل الإعلامية الحديثة لخدمة أهدافه الشريرة، مشددين على ضرورة استغلال قوة الإعلام ونفوذه للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية، ومن يقف وراءها، والتي لا تمت بصلة لتعاليم الإسلام التي تتسم بالرحمة.
وشدد الوزراء على ضرورة التملك الفعلي لإمكانات تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء في المنظمة، ما يستلزم تضافر الجهود لرأب الفجوة المعلوماتية للإعلام الرقمي. مؤكدين أهمية التقارب الإعلامي من أجل السلام والاستقرار في العالم الإسلامي بالتصدي لجميع أشكال العنف والتطرف والتعصب والعنصرية والكراهية.
وجدد الوزراء تأكيدهم استشعار المخاطر المتنامية للحملات المعادية للإسلام والمسلمين، والتي تسهم وسائل الإعلام العالمية في الغرب في إبرازها، وترمي من خلالها إلى إشاعة ظاهرة الإسلاموفوبيا بغرض تشويه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف القائم على الاعتدال والوسطية والتسامح.
من جهته، شدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني على أهمية التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل مواجهة التطرف والعنف والكراهية والحملات الإعلامية المعادية بين الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأكد مدني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام أعمال الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في مدينة طهران أول أمس نجاح أعمال الدورة العاشرة التي أتسمت بالفاعلية والموضوعية في محاورها، مبدياً تفاؤله برغبة الوزراء وممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة بالعمل الإعلامي المشترك.
وكان سعادة ابراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام والوفد المرافق له قد التقى وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الايراني الدكتور علي جنتي. وتم خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه الشعوب الاسلامية، وضرورة العمل على مواجهة ثقافة التطرف والكراهية والإرهاب واعتماد وسائل اعلامية كفيلة بتحقيق هذه الأهداف.
"الاتحاد الإماراتية"

البخيتي لـ الوطن: طهران استنسخت "أحوازا يمنية"

البخيتي لـ الوطن:
متحدث "تحالف القبائل" يؤكد أن تمرد الحوثي استدعى إرهاب "القاعدة"
تهم ممثل تحالف القبائل اليمنية، والمتحدث بلسانها، صالح البخيتي، إيران بالعمل جاهدة على استنساخ تجربة احتلال إقليم الأحواز – العربي – على الأراضي اليمنية، عبر جماعة أنصار الله "الحوثية"، التي وصفها بـ"مخلب طهران" في المنطقة.
وقال البخيتي، في حوار مع "الوطن"، إن طهران تتحمل مسؤولية ولادة مشروع طائفي "مقيت" بدا يطفو على السطح داخل اليمن، ويعمل على إذكاء الطائفية، ويقود إلى تلاقي السلاح بالسلاح، عبر استدعاء حركة الحوثي للأطراف الإرهابية في اليمن، كتنظيم القاعدة، بذراعها المسلح "أنصار الشريعة"، وبالتالي نشوب حرب أهلية لا نهاية لها، مشددا على أن حركة الحوثي تمكنت من إدارة الجيش وتحريكه للعدوان على قبائل اليمن، تحت حجج وذرائع واهية، بذات الأسلوب الإيراني المتبع في الأحواز.
وكشف ممثل تحالف القبائل اليمنية، عن لعب المال الإيراني دوراً "سيئا تخريبيا في المجتمع اليمني عن طريق حركة التمرد الحوثية، التي تجند الأطفال عبر استغلال الفقر، لتنفيذ التمرد والقتل والتفجير والتدمير بالدماء البريئة".
وأكد البخيتي أن تحالف القبائل اليمنية يهدف إلى صد "المشروع الصفوي"، مشيرا إلى أن القبائل اليمنية تتفهم خطر المشروع اﻹيراني، الذي ينفذ عبر ذراع إيران في اليمن حركة التكفير الحوثية، التي باتت تهدد كامل التراب اليمني، بعد تحييد الدولة والمؤسسة العسكرية.
حذر ممثل تحالف قبائل اليمن والمتحدث الإعلامي للتحالف الشيخ صالح البخيتي عبر "الوطن"، من تكرار سيناريو الاحتلال الفارسي لإقليم الأحواز، وذلك بعد أن تمدد النفوذ الإيراني في الأجهزة الأمنية والمدنية داخل اليمن، بذراع الحوثيين.
وحمل البخيتي إيران مسؤولية دعم مشروع طائفي داخل اليمن، تحت شعار "إعادة حرث الأرض"، مضيفاً "حضر الإرهاب عدو السلام في اليمن بصور بشعة ووحشية لم يألفها المجتمع اليمني المسالم، تمثلت في التمرد، والقتل، والتفجيرات، والتدمير، والعدوان على حقوق الطفولة، واستغلال الفقر لتجنيد الأطفال في أعمال إرهابية متنوعة، فالمال الإيراني لعب دوراً سيئاً تخريبيا في المجتمع اليمني، عن طريق حركة التمرد الحوثية، ويقابلها في التطرف والفكر تنظيم أنصار الشريعة "القاعدة".
مشروع طائفي
وأشار البخيتي إلى أن إيران تعمل جدياً لتنفيذ مشروعها الفارسي الصفوي، لتغيير هوية العواصم العربية المسلوبة، بنفس التجربة الإيرانية السابقة في الأحواز العربية المحتلة، مؤكداً أن القبائل اليمنية أطلقت تحالفا قبليا لمواجهة خطر المشروع اﻹيراني الذي ينفذ عبر ذراع إيران في اليمن "حركة الحوثيين"، التي باتت تهدد كامل التراب اليمني ببسط نفوذها، بعد تحييد الدولة والمؤسسة العسكرية اليمنية، بل إن الحركة تمكنت – حسب قوله - من إدارة الجيش وتحريكه للعدوان على قبائل اليمن تحت حجج وذرائع واهية، بذات الأسلوب الإيراني المتبع مع الأحواز.
وقال "لا تجد قبائل اليمن بداً من ضرورة تطوير تحالفها مع تزايد خطر تمدد الحوثيين، حتى يصبح تحالفاً يدار بصورة مؤسسية، بحيث يسهل التعامل مع مختلف الأطراف داخلياً وخارجياً، ويسهل على الجهات المانحة متابعة التحالف ومعرفة إنجازاته، وتفويت الفرصة على الرموز الفاسدة من القيادات والزعامات القبلية والرسمية متعددة الولاءات، والقبائل اليمنية هي التي تتصدى للعدوان الحوثي بثبات وصلابة، رغم شح الإمكانات المادية، والعسكرية، والطبية، والإنسانية لدى تحالف القبائل، إلا أن المواجهة والتصدي للمتمردين لا رجعة عنهما".
ضرورة الدعم العربي
وناشد ممثل تحالف قبائل اليمن والمتحدث الإعلامي باسمه دول الخليج العربي ضرورة مساندة التحالف، عن طريق الحوار مع كافة القبائل، والبعد عن الأسماء القديمة التي لم تدخر دول المنطقة العربية وسعاً في سبيل دعمها، إلا أنها أثبتت سوء نواياها وعدم الالتزام بالحفاظ على سيادة اليمن.
ومضى قائلاً "تحالف قبائل اليمن يناشد وبقوة الدول العربية مزيدا من العون والتعاون مع القبائل اليمنية، لتطوير قدراتها الدفاعية، لحماية اليمن من السقوط الكامل في الحضن الإيراني، واسترداد ما فقدته الدولة من محافظات، بما فيها العاصمة صنعاء، واستعادة هيبة الدولة، وبناء دولة مستقلة ذات سيادة، والمحافظة على هويتها العربية والإسلامية".
وأبان البخيتي أن تحالف قبائل اليمن نصح الأشقاء العرب بعدم التعامل مع الآخرين، قبل أن يحظوا بتأييد التحالف، مشيراً إلى أن الوثوق ببعض الشخصيات قد يؤثر سلبا على تماسك التحالف، الأمر الذي قد يؤدي إلى تمكين الحوثيين بشكل أكثر.
قطبا الإرهاب
وتعهد البخيتي باسم تحالف القبائل اليمنية بوضع حد لقطبي الإرهاب والتطرف في اليمن؛ حركة الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدا أنه لا مكان ولا ملاذ آمنا للإرهاب، ولن يتحقق سلم ولا استقرار في بلاده والمنطقة مع وجود الإرهاب.
وأضاف "اليمن فقدت سيادتها بتنامي وتيرة الإرهاب، وتدخل إيران عبر عملائها وخبرائها في تسيير ميليشيات الحوثي والقوات المسلحة اليمنية، لافتاً إلى أنه "بعد توقيع معاهدة السلم والشراكة في 21 سبتمبر من العام الجاري، فقدت الدولة السيطرة الأمنية والعسكرية بصورة عملية، وحركة الحوثي استلمت زمام أمور البلاد عبر ما بات يعرف باسم اللجان الشعبية".
ونوه البخيتي بارتفاع وتزايد شهية المتمردين لالتهام المدن واجتثاث مناوئيهم من أعمالهم، وتجريدهم من كل ما يملكون، وتحويلهم إلى نازحين خارج المدن في أحوال بائسة وحياة بالغة الصعوبة، مما اضطر أكثرهم إلى الاستعانة بمتشددي القاعدة، والانضمام إلى صفوف التنظيم، كونه الطرف الذي يواجه الحوثيين، ولا يخضع لأي سلطة، ولا يتقبل أي وساطة، ولا يقبل هدنة أو سلاما مع الحوثي، محذرا من انعكاس هذه الظاهرة سلباً على مستقبل اليمن.
انتهازية الحوثيين
وأبان ممثل تحالف قبائل اليمن والمتحدث الإعلامي للتحالف، أن المجتمع اليمني بشكل عام والقبلي بشكل خاص لا يرغب في الحوثيين، ولا يرحب ببسط نفوذهم على مناطقهم، لما يكرسه من فرض للطائفية بالقوة، ولما ينفذه من جرائم بشعة بحق مشايخ القبائل والعلماء والشخصيات الاجتماعية، وتجلت تلك الممارسات في تدمير مساكنهم ومساجدهم ومدارسهم، إضافة إلى عمليات القتل والتهجير، ومصادرة الممتلكات، ناهيك عن الاستهانة بالدماء البريئة وهتك الحرمات.
وقطع البخيتي باستحالة قبول التعايش مع عصابة متمردة تديرها إيران وخططت لعملياتها منذ زمن بعيد، مضيفاً "نرفض ذلك رفضاً قطعياً، ويستحيل على قبائل اليمن قبول التعايش مع عصابة متمردة عميلة لإيران، تحت تهديد السلاح والعدوان المنهجي والمستمر، والرغبة في اجتياح المدن والمناطق القبلية، والمجتمع اليمني والقبلي على وجه الخصوص أصبح أكثر إدراكاً لما ترمي إليه إيران، ومخلبها الحوثي من العمل على فرض حرب أهلية بصبغة طائفية، وقبائل اليمن ستعمل على إيقاف مثل هذا المخطط وإفشاله، والحفاظ على تلاحم وتماسك المجتمع، وكل التدهور الذي يشهده اليمن سببه معاهدة السلم والشراكة التي كانت وراء ما يحدث الآن وهو أن اليمن يعيش بلا قيادة".
مؤامرة داخلية
واسترسل البخيتي بقوله "هناك مسؤولون في الدولة أسقطوا الشرعية بتسلم الحوثي زمام الأمور في البلاد، ومكنوه من الإشراف على كل شيء، خصوصا الجيش والأمن، والشعب اليمني مطالب بمساندة قبائل مأرب والجوف وتحالف إقليم سبأ، لحماية منابع النفط والطاقة التي أصبحت هدف العدوان الحوثي القادم.
وحمل البخيتي إيران مسؤولية ما يحدث في اليمن، بسبب تدخلها السافر في الشأن اليمني، واصفا طهران بأنها "الرأس المدبر لكل الجرائم البشعة التي ينفذها الحوثي وحركته الدموية البربرية".
ولم تقف تحذيراته عند هذا الحد، بل إنه أكد أن العروبة اليمنية تحتاج اليوم، وليس غداً لمساندة الدول العربية لجمع الصف اليمني، متسائلاً عن سبب الغياب العربي عن المشهد اليمني وما آلت إليه البلاد بعد الفوضى التي أحدثتها إيران بميليشياتها. وكشف البخيتي في حديثه إلى الصحيفة أن قبائل اليمن بصدد تفعيل كيان مؤسسي للقبائل، لافتاً إلى أن هذا الكيان وبتفعيله سيقف متحداً لأجل الأراضي اليمنية وردع النفوذ الإيراني الذي تغلغل في أجهزة الدولة عسكرياً ومدنياً.
واستطرد "اليمن السعيد لم يعد كذلك، بل أصبح بين قطبين إرهابيين؛ هما الحوثي والقاعدة، فقسم من المجتمع اليمني الذي تضرر من إرهاب القاعدة في الفترات الماضية أصبح في صفوف الحوثيين اليوم، ومن انتهك الحوثيون حقوقه من المواطنين اليمنيين فليس لهم خيار إلا القاعدة، في ظل غياب الدولة وانعدام سيادتها".
ممارسات إرهابية
وأشار البخيتي إلى أن وجود هذين القطبين الإرهابيين جعل من اليمن بلدا لا يملك سيادة ولا يحكمه أحد غير الإرهاب، مضيفاً "من سياق قراءتنا للأحداث، نجد أن الواقع سيئ جداً والأطراف المتنفذة في البلاد متنازعة ومتناحرة فيما بينها، وكل يريد لوي ذراع الآخر، أصبح في اليمن قطبان متوازيان في الساحة، وكل منهما أكثر سوءاً من الآخر، وهما الحوثيون والقاعدة، وليس لدى المواطن اليمني البسيط خيار ثالث مع انعدام سلطة الدولة، والقبائل التي تخشى على كرامتها أعلنت انحيازها لتنظيم القاعدة، لأن الحوثي يذل الأعزاء في قبائل اليمن".
وتابع البخيتي بالإشارة إلى أن الحوثيين بممارساتهم الإرهابية التي تضرر منها شيوخ القبائل في اليمن، أصبحوا غير مرحب بهم، ولا يرغب أحد في الوقوف بصفهم، لاسيما أنه يفرض طائفيته على اليمنيين، والقبائل لا ترضى أن تشعر بالذل على أرضها أو حتى خارج حدود البلاد.
وعن اليد الإيرانية المدبرة لكافة تفاصيل الإجرام، لم يجد البخيتي وصفاً غير أن طهران "اختطفت العروبة في اليمن، وتمكنت من النفوذ في الأجهزة الأمنية والمدنية، كما أنها تعمل على نزع الثقافة العربية من الشارع اليمني ونشر ثقافات الفرس التي تعتمد على الطائفية بكافة إجراءاتها".
الدور الخارجي
وهاجم البخيتي الأمم المتحدة وقال أنها كانت وسيطا للالتفاف على المبادرة الخليجية وإسقاطها، وإفشال مخرجات الحوار الوطني، كاشفاً أن جمال ابن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هو من أقنع القيادة اليمنية بأنها لا تملك أي خيارات، إلا خياراً واحداً وهو التوقيع على اتفاقية السلم والشراكة مع الحوثي، الأمر الذي كان مقدمة لسقوط صنعاء.
وحول اتفاقية السلم والشراكة أكد البخيتي أنها "اتفاقية للاستسلام والخضوع لذراع إيران في اليمن وهم الحوثيون، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية باطلة، كون الحوثي لم يوقع على البند الأمني في الاتفاقية بينما لم يتردد في التوقيع على البنود الأخرى.
تجاوز البروتوكول
وعن دور جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، قال الشيخ البخيتي: نفذ مهمات كثيرة من أهمها تفكيك الجماعات الإسلامية، حيث عمل على تبديد جموع طلبة العلم السلفيين باستخدام عناصر وميليشيات الحوثي وأسلحته، مؤكداً أن ابن عمر وسيط غير موثوق به.
من جانب آخر كشف البخيتي عن زيارة وفد عسكري روسي لميناء الحديدة، متجاوزا البروتوكولات الدبلوماسية المعتبرة، وأن الوفد بعد تفقده للميناء والمرافق العسكرية توجه برفقة من استقبلوه من طرف الحوثي إلى العمق اليمني، وتحديدا إلى صعدة دون إذن من الدولة وذلك لمقابلة الحوثي.
ودعا البخيتي الدول العربية عامة، ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة إلى ضرورة الوقوف جدياً إلى جانب الشعب اليمني بكل ما يمكنه من الاعتماد على نفسه لمواجهة النفوذ والمشروع الإيراني والتصدي له.
"الوطن السعودية"

بالفيديو/ خطيب مسجد سيدني بأستراليا: الخمر ليس حراماً.. لكن السكر حرام !

بالفيديو/ خطيب مسجد
أفتى خطيب مسجد سيدني بأستراليا فتوى تجيز شرب الخمر قائلاً: إن السكر هو المحرم وليس الخمر، معللاً فتواه بأنه لا توجد آية في القرآن الكريم تحرم شرب الخمر.
حيث إن قوله تعالى: {ولا تقربوا الصلاة وأنتم سُكارى}، وقوله أيضا: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان}.
فكل هذه الآيات وغيرها لم تحرم الخمر فأساس الشرع لم يقل أن الخمر حرام، لكن التحريم في السكر لأنه يؤدي للضرر وهذه الفتوى صحيحة وأنا مسئول عنها.
"الوطن الكويتية"

الملك: الحرب على الإرهاب مشكلة تخص المسلمين في المقام الأول

الملك: الحرب على
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية وجود منهج استراتيجي شمولي في التعامل مع التنظيمات الإرهابية، التي تتشارك في نفس الفكر رغم اختلاف أسمائها.
وقال جلالته، في مقابلة مع الإعلامي الشهير تشارلي روز، بثت مقتطفات منها أمس الجمعة شبكة «سي بي أس» التلفزيونية الأمريكية، وسيتم بثها لاحقا على شبكة «بي بي أس» ومحطة بلومبيرج الإخباريتين الأمريكيتين، «إن الحرب على الإرهاب هي حربنا في المنطقة، وهي مشكلة تخص المسلمين في المقام الأول، وعلينا أخذ زمام المبادرة والعمل على هذا الأساس».
وأكد جلالته، ردا على سؤال، أن هناك ضرورة للتحلي بالشجاعة من الجميع في مواجهة الإرهاب، مضيفا «علينا أن نبين ما هو الصواب وما هو الخطأ، فالإرهاب لا يمت لديننا بصلة، والإسلام منه براء... إنه شر ويجب أن يكون هناك موقف واضح من قبل الجميع حول هذا الأمر؛ فهذه الحرب هي حرب بين الخير والشر، وستدوم لأجيال قادمة».
وعبر جلالة الملك عن اعتقاده بأن المدى القصير للحرب على الإرهاب عسكري، والمدى الأوسط أمني، «ولكن على وجه التأكيد فإن المدى البعيد في التعامل مع الخطر أيديولوجي»، واصفا جلالته الحرب على الإرهاب بأنها ترتقي إلى مستوى حرب عالمية.
وقال جلالته: إن البعد العالمي في الحرب على الإرهاب يحتم التنسيق بين الجميع لأن خطره لا يكمن فقط في المنطقة بل في كل مكان.
وأكد جلالة الملك في المقابلة أن القضية الأساسية في المنطقة هي القضية الفلسطينية، التي ما زال يتم استغلالها من قبل الإرهابيين والمتطرفين لكسب التعاطف والتأييد الزائف.
"الرأي الأردنية"

«الحمائم» يكتسحون انتخابات الشعب الإخوانية

«الحمائم» يكتسحون
اكتسح تيار الحمائم في جماعة الإخوان المسلمين الذي يعرف باعتداله؛ انتخابات المجموعة الأولى من الشعب الإخوانية التي جرت يوم أمس.
ووفقا لمصادر إخوانية مطلعة اسرت لـ«الرأي» فإن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يسعون إلى الإطاحة بالقيادة الحالية المتشددة واستبدالها بتيار الاعتدال.
وباكتساح تيار الاعتدال نتائج انتخابات الشعب التي جرت؛ فإن صوت الاعتدال غدا هو الغالب في صفوف الجماعة، في إطار إصلاح واقع جماعة الإخوان المسلمين.
وجرت الانتخابات يوم أمس في عدد من الشعب الإخوانية، وستستمر اليوم وغدا في عدد من الشعب الاخرى، بينما ستجري يوم الجمعة المقبلة في بقية الشعب.
وتأتي انتخابات الهيئات الإدارية للشعب الإخوانية مقدمة لانتخابات مجلس شورى الجماعة التي ستجري العام المقبل وصولا لانتخاب المراقب العام للجماعة.
"الرأي الأردنية"

مازوت داعش ينتشر في أسواق السويداء

مازوت داعش ينتشر
تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شر مؤخراً في محافظة السويداء جنوب سورية ظاهرة بيع المازوت المكرر بطرق بدائية من تنظيم "داعش" حيث يباع الليتر ما بين 110 ، 120 ليرة سورية ويدعى هذا النوع بـ"المازوت الداعشي".
ويشار إلى أن سعر الليتر في السوق السوداء يباع ب 200 ليرة سورية، بينما سعر الليتر النظامي ب 155 ليرة في الكازيات، ويمكن تمييز المازوت "الداعشي" من خلال لونه الأسود القاتم ورائحته الواخزة بقوة والكريهة بشكل لا يحتمل وهو مليء بالشوائب وبقايا المشتقات غير المعالجة بشكل سليم.
ولا يمكن تحديد مصدر هذه المادة بدقة، لكن مايدور بين الناس يركز على وجود صهاريج تابعة لتنظيم داعش على الحدود الشرقية للمحافظة، وهي محملة بالمازوت المكرر بدائياً في محافظة ديرالزور، وعبر عملاء البيع من أبناء المحافظة وغيرهم يتم نقل المادة من الصهاريج إلى داخل المحافظة، بحسب ما جاء في تقرير تناقلته عدة وسائل إعلام مؤيدة.
وأشارت المواقع إلى انه تركز بيع هذه المادة عند مدخل المحافظة في قرية "الصورة الكبيرة"، حيث يصعب عد بسطات البيع المنتشرة على امتداد أكثر من 500م من طريق دمشق السويداء، حيث تحولت محال البقالة بأغلبها إلى بسطات لبيع المازوت الجديد، والعديد من المحلات داخل القرية تحولت فعلاً إلى نقاط توزيع عشوائية للبيدونات وبراميل المازوت.
وانتشر الحديث حول أن قرية "الصورة الكبيرة" هي قرية نائية على أطراف المحافظة، منسية ومتروكة خارج مخططات التنمية طوال السنوات السابقة، ما أدى لضعف الوضع الاقتصادي عموماً بين أهالي القرية، من هذه الزاوية يتم تبرير انتشار تجارة المازوت الـ"داعشي" من بعض أهالي القرية وخاصة أولئك الذين امتهنوا تجارة المازوت خلال الشهرين الماضيين.
وبدأت مؤخراً علامات إصابات جلدية وتحديداً ظهور طفح جلدي لدى كل من هو على تماس مباشر مع هذه المادة بشكل كبير، أي أولئك من يعملون في تجارتها أو نقلها، والبعض تحدث عن ظهور تقرحات جلدية خطيرة.
وشهد بعض أهالي القرية على وجود إصابات جلدية، الذين انتابتهم عموماً موجة "قلق" من انتشار الأمراض الجلدية، آخذين بعين الاعتبار أن عدد سكان القرية ليس كبيراً، وهم على تماس مباشر مع بعضهم بشكل مستمر تقريباً.
ومن جهتهم، نصح أحد الأطباء بغسل اليدين بالصابون جيداً، وارتداء كمامات عادية ومن الجيد أيضاً ارتداءالكفوف.
"أخبار الآن"

ضابط عراقي سابق: مقر البغدادي في الرقة.. وجاء سرا للموصل مرة واحدة

ضابط عراقي سابق:
على الرغم من اتخاذ تنظيم داعش مدينة الموصل مركزا لما يطلقون عليه دولتهم، فإنهم لا يثقون كثيرا بأهالي هذه المدينة التي عرفت بولائها لمحافظتهم ولعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية المتزمتة أكثر مما هي محافظة، وانطلاقا من هذا المبدأ فإن التنظيم الإرهابي لم يودع أسراره السكان المحليين حتى وإن كان أحدهم قياديا في التنظيم.
ويؤكد ضابط كان يحمل رتبة عقيد في الجيش العراقي السابق، ومن أهالي الموصل، أن «القيادات العسكرية والأمنية والاستخباراتية في تنظيم داعش ليسوا من العراقيين عامة، وليسوا من أهالي الموصل خاصة، بل غالبيتهم من العرب (غير العراقيين)»، مشيرا إلى أنه «باستثناء والي الموصل، فهو من أهالي المدينة، كونه يعرف عوائل وكبار شخصيات الموصل، ويستطيع تدبير إدارتها، فالدواعش لا يعتمدون على أي من الأهالي لشغل مناصب قيادية عليا».
الضابط السابق تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الإنترنت، أمس، مكتفيا باسم (العقيد الجبوري) لأسباب تتعلق بأمنه وأمن عائلته، أكد أنه «منذ أن أعلن أبو بكر البغدادي مأسماها "خلافته" وطلب مبايعته في يونيو (حزيران) الماضي، لم يلتقه أحد في الموصل على الإطلاق»، مشيرا إلى أن «الخطبة كانت قد تمت بجامع النوري الكبير الذي تعلوه منارة الحدباء التاريخية»، والذي يقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير، بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري، أي أن عمره يناهز الـ9 قرون، ويعتبر الجامع ثاني جامع يبنى في الموصل بعد الجامع الأموي، وأعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1944.
وقال الجبوري: «كنت ضابطا في الاستخبارات العسكرية، ومعلوماتي الاستخباراتية التي استخلصتها حتى من بعض الأصدقاء المناصرين لتنظيم داعش، فإن مقر البغدادي في مدينة الرقة وليس في الموصل، وهو (البغدادي) جاء للموصل لإلقاء خطبته الشهيرة وتركها مباشرة»، مشيرا إلى أن «المعلومات شبه الموثوقة تؤكد زيارته لمرة واحدة وبطريقة سرية للموصل قبل أقل من شهر التقى خلالها بعض قيادات التنظيم خارج المدينة».
وأوضح الجبوري، أن «لتنظيم داعش جهاز استخبارات دقيقا في معلوماته، فهم حصلوا على جميع المعلومات من حاسبات الجيش والشرطة العراقية التي تركوها خلفهم، وكذلك ممن يعمل معهم من أهالي المدينة».
الجبوري قال إنه يعمل ومنذ تقاعده بعد 2003 في التجارة، مضيفا: «إنني لم أعمل في السياسة على الرغم من معارضتي وبشدة لحكومة نوري المالكي التي أدت إلى سيطرة (داعش) على مدينتنا، وكانت خطة من رئيس الوزراء السابق للانتقام من أهالي الموصل»، نافيا أن «يكون جميع ضباط الجيش العراقي السابق أو البعثيون متعاونين مع داعش، لكنهم قد لا يكونون ضد التنظيم».
وقال: إن «البغدادي لا يتحرك ضمن رتل عسكري يجذب الانتباه، بل بطرق تمويهية ذكية، وهو يعرف جيدا أنه مستهدف لهذا هناك من يضع له خطط حركته ولقاءاته، فهو يخشى من الوشاية به للأكراد وقوات البيشمركة المتعاونة مع القوات الأمريكية، ولا يخشى الأجهزة الأمنية العراقية كونه يعرف ضعفها وتفككها وأراهن بأنه يستطيع الوصول إلى بغداد والعودة إذا أراد ذلك».
من جهته، أكد الناشط غانم العابد، وهو من أهالي الموصل ومقيم في أربيل لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، أمس، أن «كل معلوماتنا تشير إلى أن البغدادي في الرقة ولا يوجد في الموصل بسبب القصف الجوي للتحالف الدولي»، مشيرا إلى أن «قيادات تنظيم داعش لا تتخذ من الدوائر الحكومية مقرات لهم لمعرفتهم بأنهم مستهدفون».
وأشار العابد إلى أن «هناك الكثير من أهالي الموصل ممن يعملون مع تنظيم داعش أو ينتمون للتنظيم وهم معروفون ولا ندري كيف سيتم التصرف مع هؤلاء عند تحرير الموصل من (داعش)»، موضحا أن «غالبية المناصب المهمة تسند للعرب وليس لأهالي الموصل، فمسئول ديوان التعليم مثلا مصري ويدعى (ذو القرنين)». وقال إن «أهالي الموصل لا يلتقون بالدواعش، فهم لا يختلطون مع الناس وباستثناء وجودهم في نقاط التفتيش، وكعناصر للشرطة، وغالبيتهم من العراقيين، يكاد يكون وجودهم خفيا».
في السياق ذاته، عثرت قوات الجيش العراقي على جثة القيادي في تنظيم داعش أبو يحيى المغربي في ناحية جلولاء التي حررتها قوات الأمن الأسبوع الماضي من سيطرة التنظيم المتطرف.
وقال مقدم في الجيش العراقي لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن «قواتنا عثرت على جثة الإرهابي أبو يحيى المغربي المسئول عن خلية تجنيد الانتحاريين في جلولاء والسعدية».
وكانت قوات الأمن بمساندة الحشد الشعبي وقوات البيشمركة تمكنت من تحرير البلدتين بعد نحو شهرين من احتلالهما من قبل تنظيم داعش.
والمغربي مسئول عن تجنيد وتدريب وتوزيع الانتحاريين على قواطع العمليات التي يسيطر عليها التنظيم، بحسب الجيش.
وأوضح المسئول الأمني، أن «المغربي عثر عليه في أحد أحياء المدينة ميتا، ويبدو أنه قتل خلال الاشتباكات التي وقعت خلال عملية التحرير».
من جهة أخرى، أفاد عقيد في الجيش العراقي بتفكيك نحو 200 عبوة ناسفة في البلدتين خلال عملية المسح الحالية فيها إلى جانب تفكيك 4 سيارات مفخخة.
يشار إلى أن عناصر «داعش» يعملون على مسك الأرض من خلال تفخيخ الشوارع والمنازل في المناطق التي يسيطرون عليها من أجل منع تقدم قوات الأمن ونصبها كمائن. وبعد طرد عناصر التنظيم في السعدية وجلولاء في محافظة ديالي شمال شرقي بغداد، لم يبقَ للتنظيم أي سيطرة على مدينة أو بلدة هناك، وعاد إلى معاقله في سلسلة جبال حمرين.
"أخبار الآن"

تنظيم داعش ينشر صوراً للعشرات من قتلى النظام في حقل الشاعر بريف حمص

تنظيم داعش ينشر صوراً
نشر تنظيم  داعش إصداراً مصوراً جديداً يظهر فيه عشرات القتلى من عناصر قوات النظام في حقل الشاعر للغاز في ريف حمص.
وكان الحقل المذكور قد شهد معارك ضارية بين الطرفين في الأسابيع الماضية، وتبادل التنظيم السيطرة مع النظام عدة مرات، خسر النظام خلالها مئات القتلى، باعتراف وسائل إعلامه.
ويعتبر حقل شاعر من أبرز موارد الغاز التي تعتمد عليها سلطات الأسد، وتسببت المعارك الدائرة فيه بأزمة خانقة طالت معظم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وزعمت وسائل الإعلام المؤيدة مؤخراً أن قواتها استعادت السيطرة على حقل شاعر بشكل كامل، وخلال أيام ستنحسر أزمة الغاز، إلا أن الوعود ذهبت أدراج الرياح، قبل أن يأتي إصدار "داعش" الذي أطلق عليه اس" ويشف صدور قوم مؤمنين" ليكشف مدى كذب الوعود التي يقطعها النظام لمؤيديه.
وتشهد مدن دمشق وحلب واللاذقية والسويداء، أزمة "محروقات" خانقة، حيث تراوح سعر "جرة الغاز" في المدن المذكورة بين 4000 إلى 7000 ليرة، في ظل فساد فاضح وتسلط من قبل عناصر وضباط النظام (جيش - شرطة - أمن - شبيحة - دفاع وطني - لجان شعبية).
وإلى جانب طوابير الغاز، تقف طوابير البنزين والمازوت التي لا تقل طولاً، حيث أكدت مصادر ميدانية أن سعر ليتر البنزين تجاوز الـ 300 ليرة في السوق السوداء، فيما وصل سعر ليتر المازوت إلى 250 ليرة.
"أخبار الآن"

شارك