مقتل ٥ تكفيريين وتدمير ١٠ بؤر إرهابية في سيناء/ تواصل الاستعداد لـ«٢٥ يناير» من قطر.. والبروفات تبدأ الجمعة/ «السلفية» تخالف قرارات «الأوقاف» وتنظم ندوة في مسجد بالإسكندرية
الثلاثاء 09/ديسمبر/2014 - 10:27 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الثلاثاء 9-12- 2014
شيخ الأزهر يرفض مقابلة رموز الشيعة
رفض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، دعوات عدد من رموز الشيعة في مصر للقائه، من أجل بحث أزمة التقريب بين منهجهم والمذهب السني.
وكشفت مصادر لـ"البوابة" أن الطيب يتردد في شأن مقابلة هؤلاء، وأكد رفضه لأي محاولة للالتفاف حول الأزهر من أجل نشر التشيع في مصر.
من جانبه كشف القيادي الشيعي ونقيب الأشراف بمحافظة البحيرة الطاهر الهاشمي عن دعوة الدكتور الطيب للقاء، من أجل التباحث بشأن مكافحة الإرهاب.
وطالب الهاشمي شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية ونقابة الأشراف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، بالمشاركة في فعاليات الشيعة لمحاربة الفكر المتطرف، الذي انتشر بصورة كبيرة في الشارع المصري أخيرا.
"البوابة"
موقع استخباراتي يكشف: قمة "الدوحة" تناقش منع تدفق السلاح إلى "الإخوان
كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، جدول أعمال القمة الخليجية الـ35، التي تعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.
ويأتي على رأس أولويات مناقشات القمة الخليجية- وفقا للموقع- كشف ملابسات ثورات الربيع العربي التي دعمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى جانب دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستعادة دور مصر القيادي في المنطقة تحت رئاسته، فضلا عن وقف الدعم القطري للإخوان، من خلال الضغط على الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني. وأوضح الموقع العبري، أن قمة الدوحة تعد تتويجا لجهد تاريخي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحاكم دولة الإمارات العربية الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أدى تعاونهم إلى تراجع تأثيرات دعم إدارة "أوباما" للعناصر الإرهابية المخربة.
وأضاف الموقع: "تم ترويج شائعات حول تأجيل القمة أو نقلها إلى دولة أخرى، ولكن التحديات المشتركة في المنطقة هي ما أرجأت الخلافات جانبا في ظل الكثير من القضايا الساخنة مثل الملف النووي الإيراني وخطر المد الشيعي ومواجهة تنظيم داعش".
"البوابة"
قياداتها شاركت في "رابعة".. "الأمن الوطني" يرصد مساجد جماعة "التبليغ والدعوة" بالقاهرة
قال مصدر أمني لـ"البوابة": إن هناك معلومات عن تجمع بعض أنصار جماعة التبليغ والدعوة بعدد من مساجد المعادي الجديدة ودار السلام في دروس دينية، يحاضر فيها شيوخ ينتمون إلى الجماعة سبق أن سافر بعضهم إلى أفغانستان. يأتي ذلك ضمن مذكرة تحريات يعدها جهاز الأمن الوطني، بالتعاون مع مديريات الأمن بالمحافظات، لحصر معلومات عن نشاط عناصر جماعة "التبليغ والدعوة" على مستوى الجمهورية. وكشف المصدر أن الظروف الأمنية الحالية وانتشار الفكر المتطرف دفعت الجهات الأمنية إلى ضرورة مراجعة جميع الأنشطة الدينية بالمساجد والمراكز الإسلامية التي يقوم أفراد من جماعة التبليغ والدعوة باعتلاء المنابر فيها. وأشار إلى قيام الأجهزة الأمنية بمراجعة مصادر التمويل وأوجه صرف أموال الزكاة التي تتلقاها الجماعة، في إطار خطتها لإحكام السيطرة على دعاة العنف والتحريض تحت ستار الدعوة إلى الدين.. وتابع المصدر: إن شخصيات معروفة تم رصد وجودها باعتصام الجماعة الإرهابية بميدان رابعة العدوية عادت لممارسة نشاطها الديني ببعض المساجد، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تقنين الإجراءات، تمهيدا لإعداد لائحة تضم المطلوبين ومخترقي قانون الخطابة واعتلاء المنابر.
"البوابة"
"رفيق الزرقاوي" المصري في قبضة الشرطة السعودية
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية، تفاصيل القبض على المصري أبو عبد الله النجمي في المملكة العربية السعودية، بتهمة الانتماء لجماعات إرهابية تكفيرية.
وأوضح المصدر أن "النجمي" من مواليد محافظة الشرقية، عام 1952، وهو من أخطر العناصر التكفيرية المطلوبة أمنيا، في عدة دول عربية منها العراق وسوريا ومصر؛ نظرا لكونه من أقطاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأحد العائدين من أفغانستان.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"البوابة": "المتهم من رفقاء درب أبي مصعب الزرقاوي في أفغانستان، وعاد معه إلى العراق، هرب من معركة الفلوجة، و كان من أحد أهم الدرسين في معسكر هيرات لتدريب المجاهدين على السلاح".
وأوضح المصدر، أن "النجمي" عاد إلى الأراضي المصرية، بعد أشهر من اندلاع ثورة يناير، ثم اختفى وسافر إلى سوريا وانقطعت أخباره، حتى ظهوره في المملكة ليلقى القبض عليه هناك، لافتا إلى أن المتهم له عدة مؤلفات في حكم العمليات الاستشهادية، والتي أجاز تنفيذها.
وأضاف المصدر الأمني: "له أشرطة مسجلة في ذلك الشأن تم ضبطها معه، بجانب إلقائه في معسكر هيرات دورة شرعية مصغرة لمدة عشرة أيام، بين خلالها حكم هذه العمليات".
فيما علمت "البوابة" أن القنصلية المصرية في جدة تجري اتصالات مكثفة مع السطات السعودية، للتحقيق من المعلومات التي أفادت خلال الساعات الماضية، بالقبض على "النجمي" من بين 35 آخرين حاولوا تنفيذ عمليات إرهابية في أراضي المملكة.
"البوابة"
تنظيم «الإخوان» يعمل رغم الضربات الأمنية
أجرت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر انتخابات داخلية على مستوى مكتب الإرشاد والمكاتب الإدارية صعدت بمقتضاها أعضاء جدداً بدل من صدرت بحقهم أحكام قضائية. لكن مصدراً قيادياً في الجماعة نفى ما تردد عن إطاحة الأمين العام للجماعة محمود حسين المتواجد خارج البلاد.
وكانت وسائل إعلام مصرية تداولت مذكرة داخلية نسبت إلى جماعة «الإخوان» تعلن فيها إقالة حسين من منصبه وتعيين عضو مجلس شورى الجماعة محمد عبدالجواد سالم خلفاً له، «نظراً إلى ظروف الحراك الثوري وتغير طبيعة الصراع»، وأن تصريحات حسين «من الآن فصاعداً لا تعبر سوى عن رأيه الشخصي».
لكن قيادياً بارزاً في «الإخوان» نفى في تصريحات إلى «الحياة» حصول ذلك. وقال إن حسين «يعمل في إطار معين.
وحتى لو كان هناك خلافات داخلية، فالجميع متفق على تنحية تلك الخلافات إلى حين انتهاء الأزمة التي تمر بها الجماعة».
وكشف عن أن الجماعة «أجرت بالفعل انتخابات داخلية على مستوى مكتب الإرشاد، وتم تصعيد قيادات جديدة بدل من صدرت بحقهم أحكام قضائية»، لافتاً إلى أن القيادات الجديدة التي تم تصعيدها والتي رفض كشف هوياتها «كلها من إخوان الداخل».
وأضاف أن «هذه الخطوة لم تطاول محمود حسين على اعتبار أنه خارج السجن، إضافة إلى المرشد محمد بديع لاعتبارات أدبية».
وأوقفت السلطات منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013 معظم أعضاء مكتب الإرشاد. لكن بعضهم تمكن من الفرار أو غادر مصر قبل التظاهرات ضد مرسي، مثل نائب المرشد محمود عزت والأمين العام محمود حسين والناطق باسم الجماعة محمود غزلان والقيادي البارز جمعة أمين.
وأوضح المصدر، الذي كان يتحدث بتحفظ تحسباً للملاحقات الأمنية، أن «هذه الخطوة تم اتخاذها أيضاً في المكاتب الإدارية على مستوى المحافظات والمناطق، بحيث يتم تصعيد قيادات وسطى وصغرى كلما حصل توقيف لقيادات».
وأشار إلى أنه «تم تصعيد عدد من الشباب ضمن حركة التغيير»، في ما بدا محاولة لتهدئة غضبهم. وقال إن «هذا إجراء ضروري ومتعارف عليه داخلياً، إذ إنه لو لم تتخذ تلك الخطوة لانتهت الجماعة».
وأكد أن «الإطار التنظيمي للإخوان لا يزال يعمل على رغم الضربات الأمنية الموجعة».
وكشف عن أن اجتماعات واتصالات تجري بين أعضاء «الإخوان» لكن «في إطار ضيق وبين دوائر صـــــغيرة تحسباً لتعقب أجهزة الأمن، لكن على رغم الضربات الأمنية لا تـــــزال بيد القــــيادة العليا مفاتيح القــــرار وتحريك دفة الأمور»، مدللاً على ذلك بأن «مواقف الإخوان موحدة. لو أن كل دائرة تعمل بمنأى من الآخرين لصدرت مواقف متناقضة».
غير أن القيادي السابق في «الإخوان» مختار نوح قلل من أهمية التغييرات الداخلية، مستغرباً الاهتمام بإطاحة الأمين العام للجماعة من عدمه.
وقال لـ «الحياة» إن «حسين ليس شخصية قيادية، ولم يكن له أي دور تنظيمي، ووجوده في هذا المكان جاء فقط لأنه من ضمن التنظيم القطبي»، مؤكداً أن «من يمسك بتلابيب القرار داخل الجماعة هما خيرت الشاطر حتى بعد سجنه، ومحمود عزت الذي تمكن من الفرار... لا يمكن أياً من أعضاء الإخوان إنفاق جنيه واحد من دون علم الشاطر».
واعتبر أن الجماعة «انتهت، وتسعى إلى إثبات وجود من خلال هذه الإجراءات. لا وجود لتنظيم اسمه الإخوان في هذه المرحلة. هم فقط يعملون بطريقة فوضوية وعشوائية، والناس (أعضاء الإخوان) بدأت تخرج عن سيطرتهم».
ويشهد الشهر المــــقبل إسدال الستار على ثلاث قضايا يحاكم فيـــــها الرئيس السابق مرسي ومعه عدد من قيادات «الإخوان» هي «أحداث الاتحادية»، و«التخابر» و«اقتحام السجون»، وفقاً لمنسق هيئـــة الدفاع عن «الإخوان» عبدالمنعم عبدالمقصود، الذي أوضح لـ «الحياة» أن مرافعة الدفاع عن المتهمين في قضية الاتــــحادية ستـــنتهي الأسبوع المقبل، ومعها أحداث العنف التي جرت في محيط مــــكتب الإرشاد والمعروفة بـ «أحداث المقـــطم»، والمتهم فيها المرشد ونائباه، انتظاراً لتحديد جلسة للنطق بالحكم، فيما ستنتهي مرافعة الدفاع في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون» مطلع الشهر المقبل.
وأشار عبدالمقصود إلى أن مرسي طلب من قاضي «التخابر» الحديث في جلسة سرية واستدعاء الرئيس عبدالفتاح السيسي وقيادات عسكرية سابقة، وهو ما استبعد عبدالمقصود حصوله، متوقعاً أن يسمح القاضي لمرسي بالحديث لكن في جلسة عامة.
(الحياة اللندنية)
مقتل مسلحين في سيناء قبل فرارهم إلى غزة
قالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن قوات من الجيش والشرطة قتلت خلال تبادل لإطلاق النار في شمال سيناء 5 مسلحين لدى محاولتهم الفرار على متن دراجات بخارية إلى قطاع غزة عبر الحدود الدولية مع مصر.
وأوضحت المصادر أنها أوقفت 18 شخصاً في حملات دهم استهدفت مناطق في جنوب مدينة رفح، بينهم 8 مطلوبين لأجهزة الأمن على خلفيات متعددة وآخرون مشتبه بعلاقتهم بالهجمات على قوات الجيش والشرطة في سيناء، مشيرة إلى «تدمير بؤر عدة يتحصن فيها مسلحون ويتخذونها منطلقاً لتنفيذ هجماتهم ضد قوات الجيش والشرطة».
وأشارت مصادر طبية وشهود إلى أن شخصاً قُتل بالرصاص بعدما أوقفه مسلحون مجهولون في منطقه السبيل جنوب غربي مدينة العريش. وتبنت جماعة «أنصار بيت المقدس»، التي بايعت قبل أسابيع تنظيم «داعش» وأطلقت على نفسها اسم «ولاية سيناء»، قتل وذبح عدد من أبناء القبائل في سيناء بتهمة التعاون مع الجيش.
من جهة أخرى، توقفت حركة القطارات المتجهة إلى مدينة الإسكندرية (شمال مصر) بسبب وجود عبوتين ناسفتين على خط السكك الحديد في محافظة البحيرة. وتلقى مدير أمن البحيرة اللواء محمد فتحي إسماعيل إخطاراً بوجود قنبلة على القضبان فانتقلت قوات الدفاع المدني إلى المكان وعثرت على جسمين اتضح أنهما عبوتان بدائيتا الصنع، وأبطلتهما.
وعلى صعيد الملاحقات القضائية والأمنية لأنصار جماعة «الإخوان المسلمين»، قررت نيابة مدينة نصر إحالة 71 طالباً في جامعة الأزهر على محكمة الجنايات بتهمة التظاهر من دون تصريح، وفق ما يقتضيه قانون التظاهر، وإثارة الشغب والتجمهر. واتهم الطلاب بتنظيم تظاهرات غير مصرح بها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأوقفوا بعد اشتباكات مع قوات الأمن التي اتهمتهم بالشغب.
وقضت محكمة جنايات في محافظة البحيرة في الدلتا، بالسجن المؤبد غيابياً بحق سبعة من أنصار «الإخوان»، بتهم «الانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض على العنف وإثارة الشغب» في وقائع تتعلق بتظاهرات نُظمت في المحافظة وجرت فيها أعمال عنف قبل شهور.
وقالت وزارة الداخلية إنها أوقفت امرأة (34 سنة) من حي عين شمس في شرق القاهرة «لإدارتها صفحات على موقع فايسبوك تحرض ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة، وتدعو إلى تنظيم تظاهرات». وأوضحت أن فحص كومبيوتر الموقوفة «أظهر وجود دلائل وصور تلك الصفحات، وضبطت في حوزتها أيضاً فوارغ طلقات نارية، وصور وعلامات خاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي».
وأمرت نيابة الزقازيق بحبس طالب في جامعة الأزهر في محافظة الشرقية قالت الشرطة إنه ينتمي إلى جماعة «الإخوان» لمدة 15 يوماً بتهمتي «تزعم خلية عنقودية تستقطب الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للالتحاق بالقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، واستهداف ضباط الجيش والشرطة في الشرقية».
وأوضح جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية أن المتهم وهو طالب في كلية الشريعة والقانون «يعتنق أفكار تنظيم داعش، ومنها تكفير الحاكم، ووجوب الخروج عليه، واستهداف أبناء الطائفة المسيحية، وإقامة الخلافة الإسلامية، والمشاركة في الجهاد في الخارج».
وأوضح أنه «اتضح أن المتهم تواصل مع كوادر من تنظيم داعش في العراق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وأن واحداً من هذه الكوادر كلّفه بتشكيل خلية عنقودية تستهدف ضباط الشرطة والقوات المسلحة والمكامن والتمركزات الأمنية».
(الحياة اللندنية)
إغلاق «جزئي» لمحيط سفارتي بريطانيا وكندا في القاهرة بعد «تحذيرات أمنية»
أغلقت قوات الأمن المصرية بشكل جزئي محيط سفارتي بريطانيا وكندا في القاهرة بعدما أعلنت البعثتان الديبلوماسيتان تعليق خدماتهما العامة «لأسباب أمنية».
واكتنف غموض الاتصالات التي جرت بين قيادات أمنية مصرية ومسئولين في السفارتين، فيما كانت السلطات المحلية تنصب كتلاً خرسانية لإغلاق شوارع عدة مؤدية إلى محيط السفارتين.
وكانت السفارة البريطانية أعلنت أول من أمس تعليق خدماتها للجمهور «لأسباب أمنية». وقالت إنها «تعمل مع السلطات المصرية لإعادة فتح مكاتبها واستئناف أعمالها بالكامل في أقرب فرصة ممكنة»، وتبعتها سفارة كندا القريبة منها بإعلان مماثل، وقالت إنها قررت تعليق خدماتها العامة «لأسباب أمنية» حتى إشعار آخر.
كما أصدرت السفارة الأسترالية تحذيراً قالت فيه إنها تلقت «تقارير تشير إلى أن إرهابيين قد يكونون يخططون لشن هجمات ضد مواقع سياحية، ووزارات حكومية وسفارات في القاهرة». وطالبت مواطنيها بالامتناع عن السفر إلى شمال سيناء، وإعادة النظر في خططهم للسفر إلى أي مكان آخر في مصر بسبب «التوتر السياسي المستمر والتهديد من هجوم إرهابي».
وتوافدت قيادات أمنية على محيط سفارتي بريطانيا وكندا في حي غأردن سيتي قرب ميدان التحرير في قلب القاهرة، وأشرفت على عملية عزل محيط السفارتين عن الشوارع المحيطة بهما.
وكانت تقارير أفادت بأن السفارة البريطانية طلبت غلق الشوارع المحيطة بها، كما كان معمولاً به قبل ثورة 25 يناير 2011.
وتضم المنطقة سفارات عدة، منها سفارات أمريكا وبريطانيا وكندا، وبفعل الحواجز الأسمنتية والأمنية باتت كأنها «جزر منعزلة» عن محيطها.
أما بخصوص السفارة الأمريكية، فالسلطات المصرية تغلق محيطها وتمنع مرور السيارات أمامها، وتحولت الشوارع المطلة على أسوار السفارة إلى نقاط تمركز أمني لعشرات من ناقلات الجنود المكلفين تأمين منطقة السفارات وميدان التحرير، كما تنصب وزارة الداخلية حواجز حديدية متحركة عند مداخل الشوارع المؤدية إلى مقر السفارة الأمريكية وتُجري تفتيشاً دقيقاً للمارة. وتفصل محيطها عن ميدان التحرير وعن كورنيش النيل بأسوار خرسانية كبيرة.
ولجأت السلطات بسرعة إلى فرض تحويلات مرورية عدة في محيط سفارتي كندا وبريطانيا، منعت بموجبها مرور السيارات من أمام بوابة السفارة البريطانية، فيما انتشر أفراد أمن بزيٍّ مدني أمام سور السفارة المطل على كورنيش النيل. كذلك وُضعت كتل خرسانية كبيرة منعت وصول السيارات إلى كورنيش النيل من أمام السفارة، وكتل أخرى منعت السيارات من مواصلة السير أمام واجهة السفارة الكندية، فيما سُمح بمواصلة السير من الجهة الخلفية التي يتوافد عليها الجمهور.
وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن مسئولين أمنيين كباراً عقدوا لقاءات عدة مع مسئولي السفارات الغربية التي أصدرت «تحذيرات أمنية»، لكن لم يتلقوا منهم ما يشـــــــير إلى «معلومات عن تهديدات»، لافتاً إلى أن الأمر كان يدور حول «طلب تشديد الإجراءات الأمنـــية حول محيط السفارات».
وأوضح أن قوات الشرطة «لم تُقصّر في تأمين السفارات، وتلك المنطقة تحديداً تحظى بإجراءات أمنية صارمة… وسبب غلق الشوارع المؤدية إلى السفارة الأمريكية أن الساحة المواجهة لها باتت نقطة تمركز أمني».
وأكد أن السلطات لا تمانع في تلبية طلبات تشديد إجراءات الأمن، لكنها ترفض «المبالغة فيها بشكل يؤثر على معيشة آلاف السكان في محيطها»، لافتاً إلى أن منطقة السفارات تضم مقرات شركات كبرى وفنادق سياحية، ولا يمكن إغلاقها بشكل تام، نافياً المعلومات التي تحدثت عن توقيف شخص أدلى بمعلومات عن هجمات وشيكة تستهدف سفارات أجنبية.
(الحياة اللندنية)
إحالة 71 طالباً «إخوانياً» إلى المحاكمة
أحالت النيابة العامة في مصر أمس 71 طالباً في جامعة الأزهر للمحاكمة بتهم «الانضمام لجماعة إرهابية مسلحة» والتظاهر غير المرخص وإثارة الشغب في اشتباكات متفرقة داخل الجامعة منذ بداية العام الدراسي، بحسب مصدر قضائي. وقالت المصادر القضائية، إن النيابة العامة أحالت 71 طالباً بجامعة الأزهر إلى محكمة الجنايات بتهمة «الانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام ومقاومة السلطات»، في إشارة لجماعة الإخوان المحظورة في مصر التي صنفتها الحكومة «تنظيماً إرهابياً».
كما اتهمت السلطات المصرية الطلاب بـ«التظاهر بدون ترخيص وإثارة الشغب والتجمهر والتعدي على قوات الأمن في تجمعات منذ بدء العام الدراسي».وأفادت المصادر بأن الطلاب جميعهم موقوفون.
(الاتحاد الإماراتية)
«الأوقاف» تحذر من استغلال المساجد في الصراعات السياسية
حذر الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، مما سماه «توظيف الدين في العمليات الانتخابية واستغلال المساجد في الصراعات السياسية»، مؤكدا أن الوزارة تتابع خطب الجمعة والدروس الدينية، وشددت على جميع الخطباء والأئمة الالتزام بتعليمات عدم استغلال الدين في الأمور السياسية.
في السياق نفسه، قرر الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة أوقاف القاهرة، وقف محمد السيد محمود عبدالنبى، المفتش بإدارة أوقاف البساتين، عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معه في قضايا تثبت انتمائه لجماعة الإخوان وتورطه في أعمال عنف، كما منع الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، سيد عبدالظاهر، إمام وخطيب مسجد القاضى بالمنصورة، من الخطابة وأحاله للتحقيق لعدم التزامه بالخطبة الموحدة، وعدم التزامه بتوجيهات الوزارة في الحفاظ على المسجد والمنبر.من ناحية أخرى، يقيم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حفل تكريم للطلاب الوافدين المتفوقين، السبت ٢٧ ديسمبر الجارى.
(المصري اليوم)
إبطال ٣ قنابل.. وفلاح ينقذ قطار «الغلابة» من محاولة تفجيره بالبحيرة
استطاع فلاح بقرية الجدية إنقاذ قطار خط «أبوقير- رشيد» من محاولة تفجيره قبل دقائق من مروره فوق قنبلة، تم حفر مكان لها أسفل شريط السكة الحديد.
قطار خط «أبوقير- رشيد»، عبارة عن شريط قطار منفرد يربط مدينة رشيد بالإسكندرية، وأغلب ركابه من الطلبة والموظفين الذين اعتادوا ركوبه من خلال الاشتراك السنوى.
كان أحمد طه الشيخ يمر ببقرته من مكانه المعتاد يومياً للذهاب إلى حقله، ولكنه شاهد تليفونا محمولا مربوطا بسلك يخرج من جسم مربع أسفل قضيب السكة الحديد.
يقول «الشيخ» إنه ترك بقرته ونادى على شقيقه، وذهبا جرياً لمسافة نحو ٢ كيلومتر ناحية رشيد لاستقبال القطار، وخلعا أحد ثيابهما وعندما شاهداه قادماً من بعيد ظلا يشيران بملابسهما إلى سائق القطار الذي قام بإيقافه.
تم إبلاغ اللواء محمد فتحى إسماعيل، وانتقلت قوات الأمن من مركز رشيد، وتم عمل كردون أمني حول المنطقة، وحضر العميد جمال ياسين، مدير الحماية المدنية، وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول القنبلة التي كانت عبارة عن جسم تم زرعه أسفل قضيب السكة الحديد مساحته ٢٥ × ٣٠ يحوى مادة متفجرة ومربوط بموبايل للتفجير عن بعد.
تم إبطال مفعول القنبلة، وكشف أحمد طه الشيخ أمام على حسن، مدير نيابة رشيد، أنه لم يشاهد أحداً بالمنطقة عندما شاهد القنبلة، وأنه تم اكتشاف هيكل تضليلى آخر بجوار القنبلة.
من ناحية أخرى، تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول قنبلتين تم ربطهما في برج كهرباء بقرية كفر الرحمانية بمركز المحمودية، وهي عبارة عن جسم به نحو ٤ كيلوجرامات من مادة متفجرة مربوطة بتليفون محمول لتفجيرها عن بعد.
(المصري اليوم)
مقتل ٥ تكفيريين وتدمير ١٠ بؤر إرهابية في سيناء
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أمس، عن مقتل ٥ عناصر تكفيرية وضبط ١٥ آخرين خلال حملة عسكرية موسعة بشمال سيناء نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية.
قالت المصادر إن الحملة تمت بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح بمشاركة رتل من القوات البرية المدعومة بعشرات من الضباط والجنود من قوات الصاعقة والتدخل السريع والعمليات الخاصة والشرطة السرية، بالتزامن مع قطع الاتصالات الأرضية والمحمولة وخدمات الإنترنت لمنع العناصر الإرهابية من التواصل وتفجير العبوات الناسفة عن طريق شرائح الهواتف المحمولة، وتحت غطاء جوي من طائرات «الأباتشى».
وأضافت أن الحملة أسفرت عن مقتل ٥ عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس خلال محاولتهم الهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية مستقلين دراجات نارية، وضبط ١٨ آخرين، مشيرة إلى أنه يجرى التحقيق معهم بأحد الأجهزة الأمنية بالعريش.
وأشارت إلى أنه تم تدمير ١٠ بؤر إرهابية وسيارتين و٨ دراجات نارية دون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدمها في تنفيذ الهجمات ضد القوات.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية عن إصابة مجند بالقوات المسلحة يدعى محمود عبدالمطلب إسماعيل،٢١ سنة، من محافظة الشرقية، بطلق ناري بطريق الخطأ أثناء تنظيفه سلاحه الميرى بمحل خدمته بأحد الكمائن الأمنية جنوب العريش، وتم نقل المجند المصاب لتلقى العلاج بمستشفى العريش العسكري، وأخطرت الجهات المعنية النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتمكنت الخدمات المعينة دائرة قسم أول العريش من ضبط كل من «ا. ر. ا» ٣٥ سنة، مقيم بدائرة قسم أول العريش، و«ع. ف.ع»، ٣٦ سنة، مقيم الزقازيق لقيامهما بإدارة مقهى بدائرة قسم أول العريش وممارسة نشاطهما حتى العاشرة مساءً بصورة عادية وعدم الالتزام بغلقها عند بدء الحظر، تم التحفظ على المتهمين بديوان القسم.
وتمكن ضباط وحدة مباحث قسم أول العريش من ضبط سيارة مبلغ بسرقتها في المحضر رقم ٩٠٥٤ لسنة ٢٠١٢ جنح مصر القديمة بتاريخ ١٦ يوليو ٢٠١٢، وبمواجهة المتهم نفى علمه بأن السيارة مبلغ بسرقتها، وأفاد بأنه قام بشرائها عن طريق أحد المعارض من المدعو«ا.م.ا»، ومقيم بالعريش، وتم التحفظ على المتهم والسيارة.
وتم ضبط ٦٢ هارباً من تنفيذ أحكام صادرة ضدهم، منهم محكومٌ عليه في جنايتين بالسجن المشدد ٥ سنوات والسجن المؤبد، و٢٩ محكومٌ عليهم في جنح الحبس الجزئى.
(المصري اليوم)
تمرد في الإخوان: صراع القيادات وتذمر الشباب يشقان الجماعة
قالت مصادر في جماعة الإخوان إن موجة من الانقسامات الشديدة ضربت الجماعة مؤخراً، وإن الرسالة المسربة، ليلة أمس الأول، حول انتخاب «مكتب إرشاد انتقالى» وإقالة محمود حسين من منصب أمين الجماعة- لم تصدر رسميا عن الإخوان، ومن كتبها وسربها إلى وسائل الإعلام جمال حشمت، ويحيى حامد، القياديان بالجماعة، بسبب خلافات حول الطريقة التي تُدار بها «الإخوان» مؤخراً.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها أن محمود حسين كان يصدر بيانات باسم الجماعة طيلة الفترة الماضية، دون أن يراجع أحدا فيها، فضلا عن تحدثه بطريقة أغضبت شباب الجماعة في تركيا، وأنه ذكر لهم أنه مكان «المرشد» في الفترة الراهنة، وعلى الجميع أن يطيعه، وهو ما أغضب قادة الإخوان الذين وقفوا في صف الشباب، ومن بينهم حشمت، وحامد، وحمزة زوبع الذي أكد لنجله «حذيفة» رفضه التام لممارسات مكتب الإرشاد واعتراضه على إدارتهم المرحلة الماضية، ما دفع «حذيفة» إلى كتابة مقال في الموقع الإلكترونى «ساسة بوست»، المحسوب على الإخوان، هاجم فيه قيادات الجماعة وطالبهم بـ«حل الإخوان والتوقف عن الكذب على شباب الجماعة».
وتابعت المصادر أن هناك ضغوطاً تمارس على محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود غزلان، وحسين إبراهيم القياديين بالإخوان، وهم الثلاثى الذين يديرون الجماعة، بحسب تعبيرها، حول ضرورة الاستغناء عن «حسين» والاستجابة لمطالب الشباب، لبدء مرحلة جديدة.
وأوضحت أن الجماعة لم تقرر نفى البيان، وتنتظر نتائجه، للتعرف على ردود الفعل داخل الإخوان أولاً، والقوى السياسية والأطراف الفاعلة في المشهد المصري من ناحية آخرى، على حد قولها.
من جانبه، قال محمد طوسون، القيادي الإخواني، إن هذا القرار مفاجئ، ولا يستطيع نفيه أو تأكيده، وأوضح لـ«المصر ى اليوم» أنه لا يعرف شيئا عن نتائج اجتماع مجلس شورى الجماعة مؤخرا، لأنه منشغل بقضايا أعضاء الجماعة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المتهمين في ارتكاب أعمال عنف بعد أحداث ٣٠ يونيو.
وتابع أن تلك القرارات لا تصدر عبر بيانات لوسائل الإعلام، لكنها تتم عبر رسائل داخلية إلى الأعضاء دون غيرهم، على حد قوله.
من جانبه، قال أحمد بان، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن «حسين» تسبب في حالة انقسامات داخلية داخل الجماعة، خصوصا بعد تصريحه الأخير بعدم وجود كيانات شبابية داخل الإخوان.
وأضاف بان، لـ«المصري اليوم»، أن هذا الأسلوب الحاد في التعامل مع شباب الجماعة كان من نتائجه وجود أصوات معارضة ضد سياسات «حسين» وخلق نوع من الرفض الجماعي ضده، متوقعا أن تكون استقالته على خلفية هذه الأصوات الاحتجاجية التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن قرارات الإطاحة به لا تكون عبر وثائق داخلية، وإنما من خلال قرارات يتم إعلامها لجميع الأعضاء ومنشورات داخلية توزع على كافة أعضاء الجماعة، دون أن تظهر للإعلام.
وقال حسين عبدالرحمن، مؤسس «حركة إخوان بلا عنف»، إن أعدادا كبيرة من الشباب تذمرت على القيادة الحالية، والفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التمرد على القادة، ما سيؤدى إلى حالة شقاق داخلية قوية خلال الفترة المقبلة. وأضاف عبدالرحمن لـ«المصري اليوم»: «إن التنظيم لن يتراجع عن موقفه، وستظل تلك القيادات متحكمة، ولن يفلح الشباب في إصلاح مسارها طالما ظل هؤلاء موجودين»، بحسب قوله.
كان عدد من شباب الإخوان قد تداولوا، ليلة أمس الأول، رسالة منسوبة إلى الإخوان تؤكد أن مجلس شورى الجماعة انتخب مكتب إرشاد جديدا، وأقال محمود حسين من منصبه وعيّن محمد عبد الجواد سالم، عضو مجلس الشورى، بدلاً منه، وأشادوا بمحتواها مؤكدين ترحبيهم بهذه الخطوة.
(المصري اليوم)
مظاهرات محدودة لطلاب الإخوان في الجامعات
شهدت جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية، أمس، مظاهرات محدودة، فيما نشبت اشتباكات بين أفراد الأمن بجامعة عين شمس وشركة فالكون، أسفرت عن إصابة فردين، وكشفت جامعة القاهرة عن محاولة طالب الانتحار، فيما قررت فصل طالب وطالبة لضبطهما في وضع مخل بالآداب.
ففى جامعة الأزهر، تظاهرت عشرات من طالبات الإخوان في كليتى الدراسات الإسلامية والدراسات الإنسانية، فرع البنات، داخل الحرم، للتنديد بالإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمطالبة بالإفراج عن زميلاتهن المحبوسات.
ونددت المتظاهرات بالإفراج عن مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه واختفاء عدد من الطالبات، ورفعن شعارات رابعة، ولافتات: «يسقط يسقط حكم العسكر». ودخلت قوات الأمن فرع البنات، وتمكنت من تفريق المظاهرة، وكثفت تمركزها أمام البوابات الرئيسية وأغلقتها لمنع خروجهن إلى الشوارع. وشهد محيط الجامعة، بفرعى البنين والبنات، تعزيزات أمنية، لمواجهة عنف طلاب وطالبات الإخوان، فيما توافدت طالبات الأزهر لليوم الثالث على التوالى، على المدينة الجامعية في مدينة نصر لتسلم السكن.
وفي جامعة عين شمس، وقعت اشتباكات بين الأمن الإداري وشركة فالكون، أسفرت عن إصابة فردين من الأمن الإداري، فيما كثفت قوات الشرطة تمركزها في محيط الجامعتين.
وشهدت جامعة القاهرة حالة من الهدوء مع انتظام الامتحانات بشكل طبيعي، عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الجامعة، وعقد لقاءً مفتوحاً مع أعضاء هيئة التدريس.
وحاول طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة الانتحار، أمس الأول، داخل غرفته، وتمكن زملاؤه من إنقاذه.
فيما قرر مجلس التأديب بالجامعة فصل طالب وطالبة نهائيا، بسبب ارتكابهما أعمالا منافية للآداب بعد رصد كاميرات المراقبة الواقعة بالصوت والصورة.
(المصري اليوم)
تواصل الاستعداد لـ«٢٥ يناير» من قطر.. والبروفات تبدأ الجمعة
اجتمع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، أمس الأول، في قطر، لبحث استعدادات الجماعة لتظاهرات ٢٥ يناير المقبل، بحضور الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وممثلين عن إخوان فلسطين والأردن، وعدد من قيادات الجماعة بمصر. وقالت مصادر لـ«المصري اليوم» إن اجتماع التنظيم تناول عدة قضايا، في مقدمتها وضع الانتربول الدولي «القرضاوى» على قوائم المطلوبين دولياً.
وأكد عصام تليمة، مدير مكتب القرضاى، في صفحته على «فيس بوك»، أن الداعية يحتاج لدعم قوى من قبل الجميع في هذه المرحلة، مضيفا: «ادعموه في هاشتاج (القرضاوى مش إرهابي)». وأوضحت حركة «إخوان منشقون»، في بيان لها أمس، أن جماعة الإخوان بدأت العد التنازلى لما تسميه «انتفاضة ٢٥ يناير المقبل»، مشيرة إلى أن التنظيم الدولي للجماعة رصد خلال اجتماع الدوحة ٢ مليون دولار لدعم الحراك الميداني، وتكوين تحالفات سياسية مع قوى مدنية، مع عدم رفع شعار رابعة، أو صورة الرئيس المعزول محمد مرسي في هذه الفترة، حتى يستقطبوا قوى المعارضة لإسقاط النظام الحالى.
وأشارت الحركة إلى أن مجلس شورى الإخوان كلف الجبهة السلفية وحزب الاستقلال إلى جانب حزبى الوسط والوطن والحركات الشبابية الموالية لها بتشكيل كيان جديد، وأصدر تعليمات بسرعة ضم رموز وطنية وأحزاب مدنية معارضة لسياسات النظام الحالى إلى الكيان الجديد في أقصى وقت ممكن.
وأشار عمرو عمارة، منسق الحركة، إلى أن التنظيم قرر تشكيل مجموعات شبابية وحركات عنف لإحراق مؤسسات حكومية، وإشعال النيران في السيارات التابعة للشرطة أو المحليات خلال الفترة المقبلة، لتخويف المواطنين. وتابع «عمارة» لـ«المصري اليوم» أن الجماعة ستبدأ بروفات تمهيدية لمظاهرات «٢٥ يناير»، الجمعة المقبل، محذرا من حدوث أعمال عنف واغتيالات سياسية خلال الفترة المقبلة، في إطار خطة تصعيد الجماعة في مواجهة الدولة. وأكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن التصعيد الميداني هو السلاح الإخواني الذي رفعته الجماعة في وجه الدولة، لكنها لن تفلح في تحقيق ما تسعى إليه من خلال التظاهرات التي تزيد من خسائرها، مضيفا أن الجماعة تعى جيدا أنها لن تطيح بالنظام الحالى في ٢٥ يناير المقبل، لكنها تحاول تحقيق مكاسب سياسية، والضغط على النظام لتخفيف طريقة تعامله معها، حسب قوله.
(المصري اليوم)
«الأموال العامة» تُحبط مخططاً إخوانياً للحصول على «ميزانية الداخلية» بـ«الرشوة»
أحبطت مباحث الأموال العامة محاولة صاحب مكتبة «إخواني» الحصول على صورة من ميزانية وزارة الداخلية، ورواتب وحوافز الضباط، مقابل تقديم رشوة مالية كبيرة لموظف بالإدارة العامة لحسابات الشرطة بالداخلية، إلا أن الموظف رفض وأبلغ عن الواقعة، وألقى القبض على المتهم الإخواني متلبساً بالصوت والصورة، وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
تلقى اللواء محسن اليمانى، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغاً من «م. ع. م» الموظف بمكتب المتابعة بالإدارة العامة لحسابات الشرطة بوزارة الداخلية يتهم «إ. و. ا» صاحب مكتبة، وشهرته «عصام»، بعرض مبلغ ٥٠٠ ألف جنيه عليه كـ«رشوة»، مقابل تسليمه صورة من الميزانية الخاصة بالوزارة لعام ٢٠١٤- ٢٠١٥، ورواتب وحوافز الضباط، مدعياً بأنه سوف يبيعها لأحد الصحفيين أو النشطاء السياسيين لم يذكر اسمه.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء يونس الجاحر، نائب المدير العام، وقيادة العميد طه عوض، مدير إدارة مكافحة جرائم الرشوة واستغلال النفوذ، وأسفرت التحريات عن صحة البلاغ، وتم استصدار إذن من النيابة العامة، ورصد اللقاءات بالصوت والصورة.
(المصري اليوم)
«السلفية» تخالف قرارات «الأوقاف» وتنظم ندوة في مسجد بالإسكندرية
خالفت الدعوة السلفية قرارات وزارة الأوقاف ونظمت أمس الأول ندوة دينية في أحد مساجدها بمحافظة الإسكندرية لتحذير الإسلاميين من أفكار تنظيم «داعش» التكفيري، الذي وصفته بـ« الخوارج»، وانتقدت الدكتور محمد جمعة، وزير الأوقاف، واعتبرت أن قراراته التي تمنع مشايخ السلفيين من الخطابة وإلقاء دروسهم الدينية ستزيد من احتقان شباب التيار الإسلامي.
وقال محمد القاضى، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: «إن مشايخ السلفية يتحملون وحدهم عبء محاربة الفكر التكفيري الداعشى دون غيرهم من المؤسسات الدينية الأخرى».
ودعت الدعوة السلفية شبابها إلى ضرورة الالتزام بمنهج الدعوة في التصدى لدعوات التخريب والتطرف على مستوى الجمهورية، بدءاً من محيط سكنهم وعملهم، وخلال المواصلات وفي الشوارع للرد على الشبهات جميعا. وقالت إنها تنتظر التظلم الذي تقدمت به قيادات الدعوة وحزب النور السلفى إلى رئاسة الجمهورية ضد قرارات وزير الأوقاف، مؤكدة أنها عرضت على سلطات الدولة خطتها لمواجهة أفكار «داعش» التكفيرية.
في المقابل، وجه تنظيم «داعش» رسالة إلى الشعب المصري، أمس، على لسان أبوالبراء المصري، أحد قيادات التنظيم، يطالبه فيها بالالتفاف حول المجاهدين في سيناء والثورة على النظام، حسب نص الرسالة، التي تحمل عنوان «يا أهل السنة في مصر التفوا حول إخوانكم في سيناء».
(المصري اليوم)
«الجبهة المصرية» يفتح أبوابه لـ «الوطني» ويغلقها أمام الإخوان
حدد المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية ضوابط ومعايير اختيار مرشحيه للانتخابات البرلمانية المقبلة على المقاعد الفردية، وأكدت قيادات بالائتلاف أنهم لا يمانعون من ترشيح نواب سابقين بالحزب الوطني المنحل تحت اسم الائتلاف، لكنهم يرفضون تماما ترشيح نواب سابقين ينتمون للتيار الإسلامي، سواء كانوا من جماعة الإخوان أو السلفيين.
وناقش الائتلاف خلال اجتماعه، مساء أمس الأول، نتائج المباحثات مع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، بشأن قائمته الوطنية، بالإضافة لمتابعة عمل لجنة انتخابات الجبهة المتعلقة بإعداد قوائم قومية خاصة بالائتلاف.
وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية (الذى أسسه الفريق أحمد شفيق)، عضو المجلس الرئاسى للجبهة، إن أعضاء المجلس اتفقوا بالإجماع على معايير اختيار المرشحين، وطالبوا لجنة الانتخابات في الائتلاف بتطبيق المعايير المتفق عليها سلفا في اختيار المرشحين على المقاعد الفردية بعيدا عن مبدأ المحاصصة.
وأضاف «قدرى» لـ«المصري اليوم» أن المجلس الرئاسى شدد على ضرورة اختيار مرشحيه في الفردى طبقا للمعايير المتفق عليها، منها الأخلاق والحفاظ على تقاليد المجتمع والخبرة السياسية والشهرة والسمعة الطيبة والبعد عن أي جرائم إرهابية أو جنائية وعدم تورط المرشح في جرائم فساد إداري أو سياسي.
وتابع أن الائتلاف يرى أنه لا مبرر لإصدار قانون بتجريم الإساءة إلى ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، لما ينطوى عليه من احتمال تهديد حرية الفكر والرأى والبحث العلمي والدراسات المستقبلية، كما أن ديباجة الدستور تتناول الثورتين كجزء من نضال وإنجازات الشعب.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن المجلس سينعقد أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، حتى يتم الانتهاء من القوائم الأربع خلال أسبوعين، موضحا أنه تم الانتهاء من قائمة القاهرة ومحافظات وسط الدلتا، ومن أبرز مرشحيها سيد عبدالعال، واللواء أمين راضى، واللواء سمير سلام، ونبيل عزمى.
وأشار «الشهابى» إلى أنه تقرر عقد مؤتمر جماهيرى حاشد في ٢٦ من ديسمبر الجارى بمدينة الصالحية في محافظة الشرقية، مضيفا: «ليس لدينا مانع في ضم مرشحين كانوا ينتمون للحزب الوطني المنحل بشرط انطباق المعايير التي وضعتها الجبهة للاختيار، أما المرشحون الذين ينتمون للإخوان أو السلفيين فمرفوض وجودهم على قوائمنا تماما، وهذا قرار اتخذه المجلس الرئاسى للجبهة، فلا تعامل مطلقا مع كارهى الوطن الذين أسالوا الدماء فيه وشنوا حربا إرهابية في سيناء وفي جميع المحافظات»، بحسب قوله.
(المصري اليوم)
الغرب يلعب بـ«السفارات».. ومصر تتجه لـ«الصين»
أغلقت السفارة الكندية بالقاهرة، أمس، أبوابها بدعوى «احتياجها إلى توفير المزيد من التعزيزات الأمنية»، كما واصلت السفارة البريطانية تعليق العمل لليوم الثاني، بينما أعلنت السفارة الألمانية أن قسم التأشيرات سيغلق أبوابه بعد غد الخميس، دون أن توضح في «التنبيه المهم» الذي نشرته على موقعها، أمس، أسباب ذلك.
وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر توفر جميع الاحتياطات الأمنية لجميع السفارات الأجنبية، ولا تألو جهدًا في حمايتها، وهناك تواصل بين السفارتين البريطانية والكندية وأجهزة الأمن للتعامل مع أي ملاحظات حول الإجراءات الأمنية المطبقة، مضيفا: «المطلوب من السفارات عدم المبالغة في طلباتها، وعدم التأثير على المواطنين المصريين القاطنين في محيط مقار هذه السفارات».
ووصف مصدر مصري مسئول إعلان السفارتين الكندية والبريطانية، غلق أبوابهما لمخاوف أمنية، بأنها «إجراءات مبالغ فيها»، مضيفًا: «ما قامت به السفارتان يثير العديد من التساؤلات على رأسها المغزى من توقيت هذه الإجراءات قبيل الموسم السياحى الجديد وأعياد رأس السنة ومؤتمر دعم الاقتصاد المصري».
وأعرب المصدر الذي رفض ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات من جانب السفارتين الغرض منها الضغط على السلطات المصرية لغلق الشوارع المحيطة بالسفارتين.
وقال مصدر أمني إن السفارتين ترغبان في الحصول على مزايا تأمينية مشابهة للسفارة الأمريكية، فيما تواصلت إدارة العلاقات الدولية بوزارة الداخلية مع مسئولى سفارة كندا، الذين وعدوا بإعادتها إلى العمل، وأوضحت المصادر أن مسئولى السفارة طلبوا تخصيص نقطة لفرز السيارات في محيط السفارة خوفاً من السيارات المفخخة، وإغلاق الشارع في محيط الباب الرئيسي للسفارة، كما طلبوا تركيب بعض الجدران لامتصاص الموجات التفجيرية من ناحية الكورنيش، وأبدت الأجهزة الأمنية موافقتها على تعزيز التواجد الأمني وتخصيص نقاط فرز للسيارات، وإغلاق شارع أحمد راغب وتركيب جدران على الكورنيش.
وأكدت المصادر أن مسئولى السفارة البريطانية لم يتحدثوا عن وجود تهديدات في مصر، وإنما عن استهداف سفاراتهم في اليمن واسطنبول وعدد من الدول، وشددت المصادر على أنه «لا توجد أي تهديدات لأى جالية أو سفارة داخل مصر».
وقام اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، بالمرور على السفارات الأمريكية والبريطانية والكندية، وتأكد من انتظام خدمات التأمين، وقال إن إغلاق مقرى السفارتين سببه الوحيد مطالبتهما بمضاعفة الخدمات الأمنية.
(المصري اليوم)
«مجلس الدولة» يوافق على «الكيانات الإرهابية» وتعديل «الإجراءات الجنائية»
وافق قسم التشريع بمجلس الدولة، بعد جلسة عاجلة عقدها، أمس، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون في شأن الكيانات الإرهابية والذي يقضى بقيام النيابة العامة بإعداد قائمتين إحداهما للكيانات الإرهابية والأخرى للإرهابيين.
ويدرج في الأولى الكيانات التي تمارس أو يكون الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر، أو إيذاء الأفراد أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم للخطر أو للإضرار بالوحدة الوطنية. ويدرج في القائمة الثانية اسم كل من تولى قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو اشترك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية.
وقال قسم التشريع برئاسة المستشار مجدى العجاتى، نائب رئيس مجلس الدولة، إن مشروع قانون الكيانات الإرهابية تترتب عليه الآثار الآتية: حظر الكيان الإرهابي، ووقف أنشطته، وغلق الأمكنة المخصصة له، وحظر اجتماعاته، وحظر تمويل أو جمع الأموال أو الأشياء لذلك الكيان سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وتجميد الممتلكات والأصول المملوكة للكيان أو للأفراد المنتمين له، وحظر الانضمام للكيان أو الدعوة إلى ذلك أو الترويج له أو رفع شعاراته.
من جهة أخرى، وافق قسم التشريع على مشروع قرار رئيس الجمهورية بقانون بتعديل نص المادة ١٥ من قانون الإجراءات الجنائية، والذي يتضمن تعديلا بعدم سقوط الدعوى الجنائية بالنسبة للجرائم الواردة بالباب الثالث من الكتاب الثاني من هذا القانون، والخاصة بجريمة الرشوة بحيث لا تبدأ المدة المسقطة للدعوى الجنائية بالنسبة لجرائم الرشوة التي تقع من الموظف العام إلا من تاريخ انتهاء الخدمة أو زوال الصفة ما لم يبدأ التحقيق بها قبل ذلك.
(المصري اليوم)
الخارجية: الدعم الدولي ضد الإرهاب دون المستوى
أكدت مصر أهمية وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً في مواجهة خطر الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع إمكانية امتداد هذا الخطر ليؤثر على أمن المناطق المجاورة في أوروبا وإفريقيا وفي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الخارجية، خلال أعمال المؤتمر الوزارى لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى الذي عقد بمدينة بازل السويسرية يومى ٤ و٥ ديسمبر الجارى، إن حجم المساندة الدولية للجهود المبذولة في مصر لمواجهة التحديات المختلفة للإرهاب لايزال دون المستوى المأمول، مشيرا إلى أن مصر تنتظر إدانة سياسية أكثر قوة من جانب مختلف الأطراف لأعمال الإرهاب التي تستهدف أمنها واستقرارها، وتتطلع إلى أن يعبر المجتمع الدولي، ممثلاً في منظمة الأمن والتعاون الأوروبى، عن دعمه للجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، من خلال إلغاء تعليق بعض دول المنظمة لمبيعات السلاح الذي يستخدم لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية المصرية.
(المصري اليوم)
"شباب الأزهر والصوفية": غلق السفارات "مؤامرة أمريكية تركية"
أرجع الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ظاهرة إغلاق بعض السفارات مقارها بالقاهرة إلى عدة أسباب، منها وجود "مؤامرات أمريكية تركية وراء الإغلاق ونوع من المؤامرة على العالم العربي ومصر على وجه الخصوص"، بينما أرجعه آخرون إلى أن ذلك "تعبير عن مكنون السياسات الغربية، والحرب التي تأخذ شكلًا مختلف من خلال إرهاق الحكومة المصرية المتمثل في إضرار السياحة".
وكشف اللواء محمود عاصم خليل مستشار رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، أن "إغلاق السفارات الأجنبية جزء من مخطط غربي لإسقاط الدولة المصرية، خاصة أن مصر ستستضيف مؤتمرًا اقتصاديًا كبيرًا منتصف مارس المقبل كما أنه صفحة جديدة من الاستعمار المقنن ونوع من المؤامرة على العالم العربي ومصر على وجه الخصوص".
وشدد عاصم على أن مقرات السفارات في مصر تتمتع بقدر من الحماية والتأمين الداخلي الكبير، لافتًا إلى أن "ادعاءات الدول الأجنبية بشأن إغلاق سفاراتها لدواعٍ أمنية، غير مفهوم وغير مبرر".
وأوضح مستشار رئيس الاتحاد الدولي، أن غلق السفارات يعبر عن مكنون السياسات الغربية والحرب التي تأخذ شكلًا مختلف من خلال إرهاق الحكومة المصرية المتمثل في إضرار السياحة؛ عن طريق نشر الإحساس بأن مصر معرضة للمخاطر، وأن السفارات غير مؤمنة، وهذا عار تماما من الصحة.
وأضاف، أن نوايا الدول الغربية أصبحت مفضوحة للعالم من خلال الاستعداء غير معلن لـ"30 يونيو"، موضحًا أن هذه الدول لا تحترم الدولة المصرية بما أقدمت عليه مؤخرًا، ولفت إلى أن مصر ماضية في التعمير والتنمية وإرادة الشعب ستكسر كل القيود التي تحاول تكبيلها.
من ناحية أخرى، قال الدكتور محمد نور نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاقتصادية، إن بريطانيا إحدى الدول الداعمة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وقرارها بتعليق أعمال سفارتها هدفه عرقلة نظام الدولة وتعطيل المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في مارس بعد ما بدأت عجلة الاقتصاد المصري تتحرك والسياحة تنتعش في أعقاب القرارات الأخيرة التي اتخذها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية.
وأضاف "سياسة بريطانيا تجاه مصر غير إيجابية"، ودائمًا ما تخلط السياسة بالاقتصاد وتغلف استثماراتها بإطار أمني بهدف بث روح عدم الاطمئنان، مؤكدًا أن "مصر لا تشهد قلاقل سوى تلك التي تدعمها بريطانيا وأن قرارهم الأخير بتعليق أعمال سفاراتهم بالقاهرة كشف عن المخططات التي يعدونها لزعزعة الاستقرار في البلاد".
(الوطن)
مصادر جهادية: داعش أرسل عراقياً ليتولى منصب أمير «بيت المقدس» في سيناء
كشفت مصادر جهادية عن أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» كلف أحد قياداته في العراق بتولى منصب أمير تنظيم أنصار بيت المقدس، المعروف بـ«ولاية سيناء»، موضحة أن مستشارى أبوبكر البغدادى، زعيم «داعش»، طالبوه بأن يرهن قبوله بيعة «أنصار بيت المقدس»، بتنصيب أمير عليهم من العراق، بعد أن وردتهم معلومات عن اختراق محمد دحلان، القيادي السابق في فتح، لبعض تنظيمات السلفية الجهادية في سيناء، التي شكلت في السابق مجلس شورى المجاهدين، لتعلن توحدها لاحقاً في «بيت المقدس».
وقالت المصادر لـ«الوطن»، إن بعض عناصر السلفية الجهادية في سيناء كانت على اتصال بالسلفية الجهادية في قطاع غزة، التي اخترقها «دحلان» ما تسبب في اختراق عناصر السلفية الجهادية في سيناء التي شكلت بعد ذلك «أنصار بيت المقدس»، ما جعل مستشارى «البغدادى» يطالبونه بمخالفة قواعد «داعش» في أن يكون أمير التنظيم من أهل البلد الموجود به، أو ما يعرف بالأنصار، وليس مجاهدين من بلاد أخرى. وحسب المصادر، فإن أمير «بيت المقدس» وصل بالفعل إلى سيناء، بصحبة مساعدين له، وتولى مهامه بالفعل، لافتة إلى أن عناصر التنظيم تلك التي تحمل جنسيات أجنبية تصل إلى مطار شرم الشيخ، بغرض السياحة، ثم تنتقل إلى شمال سيناء للانضمام إلى «بيت المقدس»، أو عبر خليج السويس ومساحة شواطئه الواسعة في سيناء من الناحية الغربية، بعيداً عن أماكن سيطرة الجيش على الحدود الشرقية مع غزة وفلسطين. من جانبه، حذر صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، من استهداف «بيت المقدس» لعناصر من الجيش والشرطة المصريين وتصاعد وتيرة العمليات الإرهابية، بعد وصول قيادات جديدة للتنظيم من العراق، خصوصاً أن طريقة تفكيرها تتسم بالعنف والتطرف الشديد.
واستبعد «القاسمى» أن يكون «أبوأسامة المصري» زعيماً لـ«أنصار بيت المقدس»، لأنه يتولى منصباً شرعياً يعادل القاضى الفقهى.
من جهة أخرى، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن المعارك بين قوات الجيش السورى الموالية لبشار الأسد و«داعش» مستمرة، في محيط مطار «دير الزور»، لافتاً إلى أن الجيش السورى لن يفرط في المطار بسهولة، وأن الطيران الحربى السورى شن غارتين على أماكن في قرية الجفرة القريبة من المطار.
وقالت عناصر جهادية، إن «داعش» خسر العشرات من مقاتليه الأقوياء، في الفترة الماضية، منذ اقتحامه مدينة عين العرب السورية «كوباني»، الواقعة على الحدود التركية، لافتة إلى أن التنظيم يفكر في الانسحاب من كوباني، نتيجة هزائمه، واقتحامه لمطار «دير الزور» في سوريا ما هو إلا محاولة للتغطية على انسحابه من «عين العرب».
(الوطن)
كنـدا تغلق سفارتها بالقاهـرة والداخلية تنفى وجود تهديدات
بعد 24 ساعة من قرار بريطانيا إغلاق سفارتها في القاهرة لاعتبارات أمنية، نقلت وكالة رويترز عن مسئول بالسفارة الكندية بالقاهرة قوله إن بلاده قررت أيضا إغلاق السفارة حتى إشعار آخر بسبب ما وصفه بمخاوف أمنية.
وأكد الدكتور بدر عبدالعاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ «الأهرام»، أنه يتم التواصل مع السفارة الكندية للتعرف على الأسباب والتعامل مع أي ملاحظات حول الإجراءات الأمنية المطبقة، انطلاقا من مسئولية مصر تجاه تأمين جميع البعثات الأجنبية.
ويأتى القرار الكندى بعد ساعات من تهديد المدعو أبوأنور الكندى المنتمى لتنظيم داعش، بشن هجمات داخل الأراضي الكندية، وبعد أن دعا ستيفن بلات وزير الأمن العام الكندى لمواطنيه بالتحلى باليقظة، معتبرا أن الإرهاب يشكل تهديدا فعليا وجديا للكنديين.
من جانبه، أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام لـ«الأهرام»، أن الوزارة عززت خدماتها الأمنية حول مقرى السفارتين البريطانية والكندية، بعد طلب السفارتين هذا الأمر، وبعد إغلاق منافذ التأشيرات أمام المواطنين، مشددا على أن الوضع الأمني في مصر هادئ ومستقر، وأن الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغات بتهديدات لمقر أي سفارة بمصر.
(الأهرام)
كندا تلحق ببريطانيا وتغلق سفارتها في القاهرة لـ «مخاوف أمنية»
انضمت كندا أمس إلى بريطانيا وأغلقت سفارتها في القاهرة أمام الجمهور، بسبب ما اعتبرته أسبابا أمنية، دون أن تذكر أي من سفارتي البلدين طبيعة أو مصدر هذه التهديدات. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء أمس، عن مسئول بالسفارة الكندية بالقاهرة قوله: إن السفارة أغلقت حتى إشعار آخر بسبب مخاوف أمنية.
وذكرت رسالة نشرتها السفارة بموقعها على الإنترنت أن "القدرة على تقديم خدمات قنصلية ربما تكون محدودة أحيانا ولفترات قصيرة بسبب الظروف الأمنية غير المستقرة". من جانبه، أكد الدكتور بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية- في تصريحات لـ"الأهرام"- أن هناك تواصلا مع السفارة الكندية ومع أجهزة الأمن المعنية للتعرف على الأسباب، والتعامل مع أي ملاحظات حول الإجراءات الأمنية المطبقة انطلاقا من مسئولية مصر تجاه تأمين كافة البعثات الأجنبية المعتمدة في مصر.
يأتي ذلك في وقت، كررت فيه الحكومة الكندية عزمها على مكافحة "الآفة الإرهابية" في العراق، وذلك بعد ساعات من دعوة أبو أنور الكندي، المنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، لشن هجمات داخل الأراضي الكندية، إضافة إلى دعوته المسلمين للإنضمام إلى صفوف التكفيريين. من جانبه، دعا ستيفن بلاني وزير الأمن العام الكندي، مواطني بلاده إلى التحلي باليقظة. وقال بلاني- في بيان- إن "الإرهاب يشكل تهديدا فعليا وجديا للكنديين، وعلينا أن نبقى يقظين". وأضاف، أن هذا التهديد يبرر مشاركة القوات المسلحة الكندية "في التحالف الذي يشن حاليا ضربات جوية" ضد داعش. وحددت صحيفة "ناشيونال بوست" هوية الرجل الذي كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة بأنه جون ماجواير، وقالت إنه تحول للإسلام ويعيش في أوتاوا. وفي الفيديو يحث أبو أنور المسلمين الكنديين على أن يحذو حذو مارتن رولو الذي اعتنق الإسلام أيضا ودهس بسيارة في ٢٠ أكتوبر الماضي جنديين كنديين قرب مونتريال فقتل أحدهما قبل أن تتمكن الشرطة من قتله.وأشار التسجيل لهجوم منفصل في أوتاوا يوم ٢٢ أكتوبر الماضي عندما أطلق مسلح النار على جندي يحرس نصبا تذكاريا فأرداه قتيلا ثم اقتحم مبنى البرلمان، وقتلت قوات الأمن المهاجم الثاني أيضا.
في الوقت نفسه، أعلنت السفارة البريطانية في القاهرة أنها ستواصل لليوم الثاني على التوالي تعليق خدماتها العامة. وأشارت- في بيان على موقعها الإليكتروني- إلى أن مكتب القنصلية العامة بالإسكندرية يعمل بشكل طبيعي. ونقل البيان عن السفير جون كاسن، قوله إن "الخدمات العامة لدى السفارة البريطانية في القاهرة معلقة في الوقت الحالي. وقد اتخذنا هذا القرار لضمان أمن السفارة وموظفيها"، دون المزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
وأضاف: "من المهم أن يعلم الرعايا البريطانيون أن هذه الخطوة لن تؤثر على نصائح السفر البريطانية العامة المتعلقة بالرعايا البريطانيين في مصر".
وقال: "إننا نعمل على إعادة كافة الخدمات في أسرع وقت ممكن، وأعرب عن امتناني للتعاون الوثيق والمستمر مع الحكومة المصرية لتحقيق هذا الأمر". وقال مصدر أمني لوكالة "رويترز"، إنه لم يتضح بعد التهديدات التي دفعت السفارة البريطانية لتعليق خدماتها للجمهور.
لكن مصدرا آخر طلب عدم نشر اسمه، أكد أن السلطات احتجزت مؤخرا شخصا يشتبه بأنه متشدد اعترف بخطط لاستهداف سفارات أجنبية. وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية التي تقع في نفس منطقة السفارة البريطانية بالقاهرة، إن سفارته تعمل كالمعتاد.
(الأهرام)
مدير الأمن العام لـ "الأهرام":الوضع الأمني هادئ.. وكثفنا الخدمات حول السفارتين
أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن وزارة الداخلية قامت بتعزيز خدماتها الأمنية حول مقر السفارتين البريطانية والكندية، بعد أن طلبتا زيادة الخدمات الأمنية حول مقريهما، وقيامها بإغلاق منفذ تأشيرات المواطنين أمس.
وأوضح مدير الأمن العام أنه قد تم نشر ضباط وقوات من العمليات الخاصة والأمن المركزي حول مقر السفارتين، بعد التنسيق مع إدارة السفارتين
و أضاف مدير الأمن العام، أن الوضع الأمني بمصر هادئ ومستقر، وأن الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغات بتهديدات لمقر أي سفارة بمصر.
وأكد أنه وفقا للقانون الدولي والأعراف الدولية، فإن مصر ملتزمة بتأمين جميع السفارات ورعاياها الموجودين على الأراضي المصرية.
وأشار إلى أنه تم تكليف مديرا أمن القاهرة والجيزة، وكذلك مديرا البحث الجنائى بالمحافظتين بمراجعة جميع الخطط الأمنية الموجودة على السفارات الموجودة بالمحافظتين.
ولفت إلى أن هناك قيادات أمنية عليا من المحافظتين تقوم يوميا بالمرور على تلك الخدمات للتأكد من أنها تقوم بواجباتها التامينية بالتعاون مع الأمن المركزي والعمليات الخاصة وأنه سوف يتم تثبيت أكمنة بمحيط السفارات بالإتفاق مع مسئوليها
و وأوضح، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قد وجه بتنفيذ تلك الخطط التأمينية والتعزيزات.
وأكد أن الوضع الآن مستقر في السفارتين بعد تنفيذ الخطة الأمنية، منوها إلى أن جميع السفارات تخضع لنفس إجراءات الحماية من قبل أجهزة الامن المصرية من خلال ضباط البحث الجنائى أو المرور أو العمليات الخاصة وكذلك أفراد الامن .
وأفاد بأن تلك السفارات تعمل بكامل طاقتها بعد تنفيذ تلك الإجراءات، "وهذا هو دور الأجهزة الامنية في حماية المواطنين الأجانب في مصر ومقراتهم المختلفة" .
(الأهرام)
قوافل دعوية من الأوقاف والأشراف والصوفية لمواجهة الإرهاب
اتفقت وزارة الأوقاف ونقابة الأشراف والمشيخة العامة للطرق الصوفية علي إطلاق قوافل مشتركة للتوعية الدينية والرعاية الطبية والاجتماعية بداية من يوم الجمعة المقبل، لنشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة الأفكار الإرهابية، وخدمة المجتمع.
أعلن ذلك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقب لقائه، أمس، بمقر نقابة الأشراف سماحة السيد محمود الشريف، والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية لتنسيق الجهود المشتركة لتصحيح المفاهيم.
وقال جمعة إنه تم الاتفاق بين الوزارة ونقابة الأشراف والطرق الصوفية علي إطلاق تلك القوافل لتجوب محافظات الجمهورية وتتواصل مع المواطنين في القري والنجوع لتقديم التوعية الدينية من خلال علماء الأوقاف بالتعاون مع الأشراف والصوفية، ويتم التنسيق مع مختلف الوزارات لتقديم الرعاية المتنوعة لكل المواطنين.
كما تقرر اختيار منسق من كل جهة لوضع دراسة وافية عن القري الأكثر فقرا واحتياجاوذلك لتقديم مساعدات اجتماعية بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي، والتنسيق مع نقباء الأشراف ومشايخ الطرق الوصفية بالمحافظات لتقديم المساعدات وتسيير قوافل نشر التوعية الدينية ومواجهة الإرهاب.
كما قررت الأوقاف والأشراف والصوفية تسيير قوافل طبية وعلاجية إلى عدد من المحافظات بالتنسيق مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء، موضحا أن إطلاق تلك القوافل الدعوية والطبية والاجتماعية يأتي في إطار جهود الوزارة للتصدي للفكر المنحرف، ومد يد العون للمحتاجين والتعاون من أجل بناء الوطن ونشر سماحة الإسلام في داخل مصر وخارجها، وتكوين جبهة قوية من المؤسسات الدينية والاجتماعية والثقافية للتصدي للإرهاب، مبينا أن الوزارة تقوم حاليا بتدريب أئمة من مصر والخارج باللغات الأجنبية وفق خطة قومية لنشر سماحة الإسلام.
من جانبه، أوضح السيد محمود الشريف نقيب الأشراف انه تم الاتفاق مع وزير الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية علي تخصيص مندوبين من الشباب للمشاركة في القوافل المشتركة والتي تأتي في إطار التنسيق بين المؤسسات الدينية ووزارة الأوقاف لتوحيد جهود الأئمة نحو تصحيح المفاهيم الحقيقية عن سماحة الأسلام ونبذه العنف والإرهاب والتركيز علي سماحة الدين الإسلامي مع التركيز علي البعدين الاجتماعي والثقافي إضافة للتوعية الدينية من اجل إعادة الامن والاستقرار للوطن.
وأشار إلى ان القوافل المشتركة ستتواصل مع المصريين في كل مكان في اطار استراتيجية للتوعية الدينية وللتصدي للفكر المتشدد والبعد عن المفاهيم الضيقة، مشيرالي ان النقابة من خلال وجودها مع المواطنين في كل المحافظات ستساهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام.
كما أكد الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية أهمية التصدي للأفكار الإرهابية والهدامة من خلال التعاون بين كل المؤسسات الدينية، موضحا ان القوافل ستكون يوم الجمعة من كل أسبوع وتلتقي مع كل اطياف المجتمع.
(الأهرام)
الإفتاء: رصدنا200فتوى تدعو إلى العنف خلال 3 أشهر
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتى والمشرف على مرصد الفتاوى التكفيرية إن دار الإفتاء رصدت على مدار ثلاثة أشهر ٢٠٠ فتوى تدعو إلى العنف والتشدد، وحاولت من جانب اللجان العلمية التي شكلتها دار الإفتاء تفكيك هذه الأفكار التي احتوتها الفتاوي، ونشرت الأبحاث العلمية التي تعني بهذا التفكيك عبر الصحف أو عبر البرامج التلفزيونية أو النشرات التي ترسل إلى الدول المختلفة عبر السفارات المصرية بالاتفاق مع وزارة الخارجية.
وأشار إلى أن تلك الفتاوى التي تحض على القتل وسفك الدماء والعنف وإرهاب الناسوإشاعة الفوضى والقتل، ومن يقوم بمثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية هم مفسدون في الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة.
(الأهرام)
منظمات المجتمع المدنى تطالب بخطاب إصلاحى بعيد عن الجمود والتطرف
«لولا الأزهر لكانت النساء سبايا» بمجرد أن قال الشيخ أحمد ترك، وكيل وزارة الأوقاف، هذه العبارة في افتتاح المؤتمر الأول للمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة، والذي عقد تحت عنوان: «المرأة بين الشرع والتشريع.. نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية» اشتعل النقاش الساخن بين ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى الداعمة لحقوق النساء والمؤسسات الدينية المتمثّلة في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وكأنه ألقى بقنبلة أصاب دويها القاعة فلم تهدأ ثورتها.
ووقفت إحدى السيدات الناشطات غاضبة تسأل: أين كُنتُم حينما تم إجهاض حقوق المرأة على مدى الأعوام القليلة السابقة؟ وأين كان الأزهر عندما احتل المتطرفون منابره في المساجد؟ وماذا فعل لمواجهة ظاهرة فتاوى الفضائيات التي دمرت بيوتنا وأربكت كل شىء في حياتنا وتلاعبت بعقول النساء الغلابة في القرى والنجوع بل كل النساء والله؟ حتى الخطاب الديني المستنير الذي تتحدثون عنه اختفى لم نعد نعثر عليه «تاه»فأين انتم؟ أين خطابكم الموعود؟ فالناس ومصر كلها بنسائها ورجالها بحاجة إلى استنارتكم واعتدالكم وخطابكم الديني لمعالجة قضايانا التي زادت تعقيدا وتشابكا، ونحن النساء أكثر حاجة إلى هذا الخطاب الآن.. خطاب معتدل.. منفتح على المجتمع المدنى والعلمي والحقوقى والإنسانى بشكل عام.
صمت المنصة
كانت البداية ساخنة وكان السجال بين الطرفين رائعا, المنصة صامتة تستمع في هدوء وتسجل الملاحظات بعناية ودقة وانتباه، وأحيانا بدهشة، وكأنها تفيق على أخطاء فادحة ارتكبها الخطاب الديني السائد خلال السنوات الثلاث الماضية في حقوق النساء.. وممثلات المؤسسات المدنية انفتحت نفوسهن بالفضفضة والبوح دون حواجز.. فربما هي فرصة لن تتكرر مرة أخرى تلتقى فيها أفكار ومقترحات الطرفين في مناخ تسوده الرغبة في التلاقى والنقاش العقلانى لا سيما أن مكان التلاقى هو شرم الشيخ، حيث الاسترخاء والهدوء والسكون، وكأنها ثلاثية طبيعية تشكلت، في ظل هذا المناخ الهادئ.
الداعية أحمد ترك وكيل وزارة الأوقاف، خرج عن صمت منصة المؤتمر حينما جادلته إحدى السيدات برفضها استخدامه لمصطلح «المرأة هي لحماية الرجل حسب الشرع»ولم يجد أمامه خيارا سوى أن فجر مصطلحا جديدا عندما قال: إن المشكلة في الحديث عن الحقوق الشرعية للمرأة لا تكمن في هذه الكلمة إنما في الخطاب الديني الذي صارفى نظر البعض «بعبع».
وهنا يتدخل د.يسرى مصطفى عضو مجلس إدارة الصندوق العربي لحقوق الإنسان الذي يعد واحدا من الباحثين الجادين في هذا الملتقي، وتحدث بجرأة عن المسكوت عنه قائلا: لكي تنجح المؤسسات الدينية في تجديد وإصلاح الخطاب الديني الخاص بها لا بد أن يكون لها خطاب داخلي موجه لأنصار الفكر الإسلامي لحثهم على الاجتهاد وإعمال العقل في إطار الثوابت الدينية، كما لا بد لها أن ترفع المهارات والكفاءات في طرق وأساليب الدعوة الموجهة إلى المجتمع حتى تضمن وصولها للجميع بمختلف فئاتهم وثقافاتهم ومن ثم يزداد التواصل والتأثير في المستمع أو المتلقّى، ورفع كفاءة الداعيات وقدراتهن على توصيل الرسالة بشكل جيد، لما تمثله هؤلاء الداعيات من مصدر خطير ومؤثر داخل كل بيت فارتقاء ثقافتهن سيجعل هذا الخطاب إصلاحيا وليس خطاب هوية يتحدث عن الذات، فلابد من تواصل كل الأطراف وتلاقيها في هذه النقطة واستدعاء الآخر بدلا من أن يخاطب كل طرف ذاته ومواكبة الواقع والمتغيرات ومواجهة الأفكار الجامدة ونبذ العنف. ومن هنا يمكن أن تتلاقى جهود المؤسسات الدينية والمدنية لما فيه الصالح العام وبما يكفل صيانة الكرامة الإنسانية عامة وللمرأة خاصة.
فجوة مع المؤسسات الدينية
وقدم محمود عبدالفتاح مدرب تنمية بشرية مجموعة من المقترحات يمكن أن تحقق هذا التقارب لسد الفجوة بين مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الدينية، أهمها إعداد كوادر من الأئمة والدعاة من الشباب والشابات فهم أكثر مرونة من الكبار، والعمل على توحيد آلية لإدارة المعرفة، والاستماع لمفردات المجتمع (محاميات- نماذج حية من النساء لديهن مشكلات)، بالإضافة إلى زيادة التدريبات لمقدمى الخدمة وصانعى القرار وأخيرا كيفية التواصل بين مجهودات المجتمع المدنى الداعم لحقوق النساء والإعلام لأنه سيظل السلاح الأقوى في التأثير على المجتمع.
وقبل ان ينتهى محمود من مقترحاته إذا بقنبلة موقوتة تعيد النقاش إلى ذروة سخونته وانفعالاته عندما سأل: هل هذه المقترحات يمكن ان يتم تنفيذها فعلا؟ اعتقد أنه يمكن ولكن قبل أن نجيب إجابة قاطعة علينا أن نعرف.. هل تغيرت طرق عمل المؤسسة الدينية بعد الثورة ؟ وما إن انتهى محمود من سؤاله، وكأنه ألقى ببرميل بارود ملأ القاعة طلقات من الكلمات كان مصدره ممثلى المؤسسة الدينية «الأزهر والأوقاف» فقد رفض كل من الشيخ أحمد ترك والدكتور محمد سالم أبو عاصى الأستاذ بجامعة الأزهر هذا السؤال، فلقد قال الاثنان «ترك وأبو عاصى» نحن لا نرفض الآراء الأخرى والنقاش مع المجتمع المدنى ونتناول جميع القضايا الشائكة ولكن في إطار الاحترام المتبادل بين المؤسسة الدينية والمجتمع.
وقال د. محمد سالم أبو عاصى في ختام كلامه إن هناك ثلاث نقاط مهمة يجب التركيز عليها إذا كانت لدينا النيات والعزيمة على الخروج بنتائج حقيقية ونافعة، أولاها:وضوح الفكرة فالتطبيق سهل، وأنا أتعهد إذا حدث ذلك يمكن إصلاح قضايا المرأة خلال ستة أشهر فقط لا غير. ثانيا: إضافة ثلاث صفحات من كتب وفتاوى الشيخ شلتوت والشيخ الغزالى في عدة قضايا خاصة بالنساء لكي تكون وثيقة وافية فلا خلاف بعد اليوم. وثالثا: وضع مذكرة تفسيرية للاجتهادات والفتاوى وكل ما أثير حول قضايا المرأة والتي لا تخالف النصوص ثم ننطلق إلى الخطوات التطبيقية وإعلان هذه المبادئ.
(الأهرام)
٥ انفجارات بعبوات ناسفة تستهدف الحوثيين في صنعاء
انفجرت صباح أمس في العاصمة اليمنية صنعاء خمس عبوات ناسفة في منطقة شعوب استهدفت اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثيين «أنصار الله»، مما أسفر عن إصابة ثمانية، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفى العسكري في العاصمة صنعاء.
وقال مدير أمن أمانة العاصمة العميد الركن عبدالرزاق المؤيد في حديث لموقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت إن العبوات الناسفة استهدفت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومنازل مواطنين، وأدت إلى إصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج. وأشار المؤيد إلى أنه تم تفكيك عبوتين ناسفتين أخريين، فيما يجرى البحث عن عبوات أخرى يعتقد أن عناصر «إرهابية» زرعتها، مؤكدا أن التحريات جارية لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، وتعتبر منطقة شعوب من المناطق التي تشهد انتشارا واسعا لمؤيدى جماعة الحوثيين في صنعاء.
وقال مراقبون: إن تنظيم القاعدة هو من يقف خلف الانفجارات كونه أحد أبرز خصوم الحوثيين على الساحة.
من جهة أخري، نفذ مناصرو الحراك الجنوبي في مدينة عدن جنوب اليمن صباح أمس عصيانا مدنيا أدى إلى شل الحركة بشكل شبه تام داخل المدينة وذلك استجابة لدعوة أطلقها الحراك الجنوبي، وقام منفذو العصيان بإحراق الإطارات وإغلاق الطرقات في الشوارع، ما أدى إلى حدوث مناوشات مع قوات الأمن أدت إلى سقوط جريح.
وقال ردفان الدبيس إعلامي في الحراك الجنوبي إن ذلك العصيان يعد من ضمن الخطوات التصعيدية للحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال عن شمال اليمن .
وأوضح أن كثيرا من المؤسسات الخاصة والمدارس أغلقت أبوابها في إطار العصيان المدنى الذي نُفذ أمس لعدة ساعات.
وأضاف الدبيس:»العصيان المدنى هو السلاح الأقوى لتعطيل مصالح الاحتلال اليمني والانفصال عنه»، وتركز العصيان المدنى الذي أدى إلى شل الحركة التجارية وحركة المواصلات في مديرية كريتر والمعلا وخور مكسر.
وأوضح الدبيس أنهم سيستمرون في تلك الخطوة التصعيدية خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن هناك خطوات تصعيدية أخرى تستهدف النقابات العمالية والمؤسسات الحكومية.
وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة (اليمن اليوم) أن وزارة الداخلية تلقت معلومات استخباراتية عن مخطط لتنظيم القاعدة لاستهداف السفارة الأمريكية بصنعاء.
وأوضحت الصحيفة التابعة لحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق على عبد الله صالح أن المعلومات تفيد بأن عناصر القاعدة تخطط لاستهداف السفارة بثلاث سيارات مفخخة.
وأضافت أن وزير الداخلية أصدر أوامر لقيادات قوات الأمن الخاصة والبحث الجنائى وغيرها من الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع الوحدات العسكرية لتعزيز الخدمات المكلفة بتأمين وحماية السفارة وسكن الدبلوماسيين الأمريكيين واتخاذ الإجراءات الكافية لصد أي هجوم على مقر السفارة الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين.
وفي هذه الأثناء، أعربت زوجة والد الرهينة الأمريكي لوك سومرز الذي قتله خاطفوه من تنظيم القاعدة في اليمن خلال عملية شنتها القوات الأمريكية لمحاولة إنقاذه، عن الأسف لاستعمال القوة في العملية.
(الأهرام)
الغارات الإسرائيلية قرب دمشق دمّرت أسلحة لـ «حزب الله»
تأكد أمس أن الغارات التي شنتها قاذفات إسرائيلية قرب دمشق أول من أمس استهدفت مستودعات أسلحة وصواريخ لـ «حزب الله»، وترددت أنباء عن مقتل بعض عناصره في مواقع تابعة لـ «الفرقة الرابعة» بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المقاتلات الإسرائيلية قصفت مستودعات أسلحة في مناطق تتمركز فيها الفرقة الرابعة في قوات النظام في منطقة الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، غالبيتها مخزَّن فيها أسلحة لـ «حزب الله»، وأحد المستودعات على الأقل هو للصواريخ، وأشار «المرصد» إلى أن عدداً من عناصر الحزب قتلوا في الغارات.
واستهدفت غارة مستودعات الصادرات والواردات في القسم العسكري من مطار دمشق الدولي، وكانت تضم مؤناً ومعدات لقوات النظام وكمية صغيرة من الأسلحة.
وأكدت إسرائيل بطريقة غير مباشرة استهداف «حزب الله»، إذ قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز: «لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية». وامتنع شتاينيتز، وهو عضو في حزب «ليكود» الذي يرأسه بنيامين نتانياهو، من تأكيد شن إسرائيل الغارات أو نفيه، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن لا شك في حقيقة وقوف إسرائيل وراء الغارتين اللتين استهدفتا مواكب أو مخزونات أسلحة «متطورة» (صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض- جو) كانت في طريقها إلى «حزب الله».
من جهة أخرى، قال رئيس «الائتلاف الوطني» السوري المعارض هادي البحرة، إنه «يدين الاعتداء الذي نفذته القوات الإسرائيلية.. منتهكة الأجواء السورية، ونؤكد مسئولية نظام الأسد عن جر سورية إلى الدمار الذي لحق بالبلاد».
في طهران، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للأزمة السورية يقوم «على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي». وقال إنه سيلتقي اليوم وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري «وستكون بيننا أمور مشتركة لا سيما على صعيد التنسيق الأمني».
والتقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في غازي عنتاب التركية أمس، رئيس الحكومة الموقتة للمعارضة أحمد طعمة وقادة فصائل تقاتل قوات النظام في حلب شمال البلاد، لعرض خطة لـ «تجميد» القتال، في وقت وصل السفير رمزي عزالدين رمزي-نائب دي ميستورا- إلى بيروت في طريقه إلى دمشق حيث سيجري محادثات مع المسئولين السوريين بعد غد.
ميدانياً، قال ناشطون معارضون إن «ما لا يقل عن 20 مدنياً بينهم أطفال استشهدوا وعشرات أصيبوا بجروح إثر غارات جوية شنّتها مقاتلات الأسد على مناطق في غوطتي دمشق الغربية والشرقية».
وفي جنوب سورية، ذكر موقع «الدرر الشامية» أن «جبهة ثوّار سورية» أعلنت أن «الثوّار تمكّنوا من تحرير عدة مناطق استراتيجية في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا». وفي الشرق، أفادت وكالة «مسار برس» المعارضة، أن «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استهدف مطار دير الزور العسكري وبلدة الجفرة في الريف الشرقي بسيارتين مفخختين، ما أجبر قوات الأسد على الانسحاب من داخل المطار وسيطر التنظيم عليها». كذلك أكد «المرصد» أن «داعش» شن حملة اعتقالات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي طاولت 60 مقاتلاً سابقاً في «جبهة النصرة» و«اقتادهم التنظيم إلى جهة مجهولة، وسط معلومات عن إجبارهم على القتال على جبهة مطار دير الزور».
وفي جنيف، قال انطونيو غوتييريس المفوض الأعلى للاجئين انه لمساعدة 58 مليون شخص يعتبرون بين الأكثر تأثراً بالنزاعات في العالم تحتاج وكالات الأمم المتحدة إلى 16,14 بليون دولار، لافتا إلى ان نصف هذا المبلغ سيخصص للازمة السورية، وذلك لمساعدة 12,2 مليون شخص في الداخل وستة ملايين لاجئ في دول الجوار.
(الحياة اللندنية)
ضمانة أمريكية لتشكيل «قوة سنية» في الربيع
أكد وفد من الوجهاء والعشائر العراقية، خلال زيارته الولايات المتحدة، حصوله على ضمانات لتشكيل «قوة سنية منظمة» في حلول الربيع المقبل. لكنه لم يستطع معرفة التصور الأمريكي لوضع المحافظات السنية بعد القضاء على «الدولة الإسلامية».جاء ذلك، فيما كان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري يلتقي أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني بعد اجتماعه أول من أمس بوزير الخارجية محمد جواد ظريف لمناقشة التعاون بين البلدين في «محاربة الإرهاب». ورحبت طهران بزيارة وفد عشائري سني لبى دعوتها للقاء المسئولين في الحكومة والاطلاع على موقفها «الحقيقي مما يدور في بلادهم».
وأفاد مصدر مطلع على سير المحادثات التي جرت في الولايات المتحدة «الحياة» أمس، بأن «قضية تشكيل قوات أمنية سنية منظمة حُسمت، خلال زيارة واشنطن، بصرف النظر عن تسميتها، والإدارة الأمريكية مصممة على تشكيل هذه القوة، ولن تنتظر تشريعها في البرلمان». وأضاف أن «وفد العشائر والمسئولين عاد من واشنطن حاملاً ضمانات أمريكية، بعد العربية، بعدم تكرار تجربة الصحوات. والبدء في عملية التطوع لتشكيل القوة العسكرية في حلول الربيع المقبل».
وأوضح أن الولايات المتحدة «ستكون مسئولة عن تسليح هذه القوة ودعمها، سواء عبر الحكومة الاتحادية أو بشكل مباشر، وقد دعت العشائر في الأنبار إلى الصمود خلال الأسابيع القليلة المقبلة إلى حين تخريج الدفعة الأولى من المتطوعين الذين يدربهم مستشارون أمريكيون في قاعدة الحبانية».
ولفت إلى أن «مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية ما زالت غير واضحة. ونقل عدد من شيوخ العشائر إلى المسئولين الأمريكيين مطالب فصائل مسلحة عدة بتشكيل إقليم سني شرطاً للانخراط في أي جهد أمني أو سياسي في المستقبل».
الى ذلك، قال محافظ نينوي أثيل النجيفي الذي كان في عداد الوفد، إن «تشكيل الحرس الوطني سيتحقق، وهناك دعم دولي لهذا الأمر مهما كانت الظروف»، وأضاف في بيان أن «آلية التطوع في الحرس هي ذاتها التي اعتمدت في تشكيل الحشد الشعبي في وسط وجنوب البلاد، ونطالب دول التحالف الدولي بتسليح هذه القوة وتدريبها».
في بغداد، جاء في بيان لمكتب رئيس البرلمان سليم الجبوري، أنه استقبل أمس السفير الأمريكي ستيوارت جونز و«بحثا في آخر التطورات الأمنية وسبل توحيد الجهود بين الحكومة والتحالف الدولي لإنهاء داعش». وأكد «الدور الكبير للعشائر في محاربة الجماعات الإرهابية»، وشدد على أن «حسم المعركة مع التنظيم يتطلب دعمها».
أما جونز، فتعهد «استمرار بلاده في توفير الدعم العسكري اللازم للعراق في حربه على الإرهاب، ومساندة العشائر في المحافظات الساخنة».
من جهة أخرى، وصفت «هيئة علماء المسلمين» إشادة مسئولين أمريكيين بالتدخل العسكري الإيراني في العراق بـ «المهزلة»، وأوضحت في بيان أن «هذا الأمر يعتبر تمرداً على كل ما هو ثابت في القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة»، ولفتت إلى أن الإشادة «مؤشر واضح إلى حجم التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة وإيران في الملف العراقي، فضلاً عن الدعم الأمريكي للجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحشد الشعبي من خطف وقتل وابتزاز وتهجير وحرق منازل ومساجد».
وفي الكويت قال الجنرال جيمس تيري إن حلفاء الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال نحو 1500 جندي إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية وتقديم المشورة لها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأبلغ الجنرال الذي يشرف على جهود التحالف ضد «داعش» الصحافيين الذين يرافقون وزير الدفاع تشاك هاغل في الكويت «اعتقد أنهم سيأتون قريبا».
(الحياة اللندنية)
تفجيرات في صنعاء و«عصيان» في عدن
أفاقت صنعاء أمس على سلسلة تفجيرات استهدفت منازل موالين لجماعة الحوثيين، ويُعتقد بمسئولية تنظيم «القاعدة» عنها. وسقط ثمانية جرحى وسُجِّلت أضرار مادية كبيرة، فيما شهدت مدينة عدن (جنوب) عصياناً فرضه بالقوة أنصار «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، وتسبّب في شل الحركة وتعطيل المؤسسات الحكومية وإغلاق المدارس والمتاجر.
في غضون ذلك، أعلن مئات من القادة العسكريين والأمنيين المستقلين تشكيل «هيئة وطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن»، وذلك في احتفال نُظِّم أمس في صنعاء غداة إقالة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس هيئة أركان الجيش اللواء الركن أحمد علي الأشول وتعيين العميد الركن حسين ناجي خيران بدلاً منه، وسط اعتراضات من الحوثيين.
وفيما طرحت الحكومة الجديدة برنامجها أمام مجلس النواب لمناقشته ومنحها الثقة، قدّم محافظ الحديدة (غرب) صخر الوجيه استقالته إلى هادي احتجاجاً على تدخلات المسلحين الحوثيين في شئون المحافظة واقتحامهم مكتبه للمطالبة بتأمين نفقات حوالي أربعة آلاف عنصر من أتباعهم يُحكِمون سيطرتهم على المدينة ومينائها ومعظم الساحل الغربي.
في صنعاء، دوَّت خمسة انفجارات في مديرية شعوب، استهدفت منازل موالين لجماعة الحوثيين، ويرجح أنها ناجمة عن عبوات زرعها عناصر من تنظيم «القاعدة»، وأعلنت السلطات تفكيك عبوتين.
وأكدت مصادر رسمية وطبية لـ «الحياة»، أن ثمانية أشخاص جُرِحوا في التفجيرات، وأن ثلاثة منهم يرقدون في المستشفى العسكري في حال خطرة، وتضرر عدد من المنازل ودُمِّرت سيارات.
وفي عدن (كبرى مدن الجنوب)، قطع ناشطو «الحراك الجنوبي» منذ الصباح الباكر الطرقات الرئيسة بالحجارة والإطارات المشتعلة، غداة دعوتهم إلى عصيان في المدينة في سياق تصعيد احتجاجاتهم للمطالبة بالانفصال عن الشمال.
وروى شهود لـ «الحياة» أن «شللاً تاماً أصاب أحياء المدينة والميناء الأول في البلاد بسبب تعطُّل وسائل النقل وإغلاق المدارس والمؤسسات الحكومية والمحلات التجارية، وهو ما جعل الشرطة تشتبك مع المحتجين مستخدمة غازاً مسيلاً للدموع لإجبارهم على إزالة العوائق من الشوارع».
وجاء هذا التصعيد فيما يعقد قادة الأحزاب اليمنية وممثلون عن جماعة الحوثيين اجتماعاً في ألمانيا مع معارضين جنوبيين أبرزهم رئيس الوزراء السابق حيدر أبو بكر العطاس، للتفاوض على صيغة مناسبة لحل المشكلة الجنوبية، بما في ذلك خيار الفيديرالية بين إقليمين شمالي وجنوبي، بدلاً من خيار الأقاليم الستة الذي أُقِر وصادق عليه الرئيس هادي.
وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي محمد صالح قباطي، اتهم خلال جلسة البرلمان التي حضرتها الحكومة الجديدة أمس لعرض برنامجها، رموزَ نظام الرئيس السابق علي صالح وعلى رأسهم الأخير، بتدبير محاولة لاغتيال الأمين العام للحزب ياسين سعيد نعمان.
وطلب النائب الاشتراكي من الحكومة والنائب العام التحقيق في الاتهام، معتبراً انه يستند إلى «معلومات استخباراتية دقيقة وذات صدقية». وسخر بيان لحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح من اتهامات الاشتراكي، مؤكداً عدم وجود «أي عداء مع ياسين نعمان».
وتابع البيان أن الحزب «يتعامل مع خصومه السياسيين وفق المعايير المتعارف عليها دولياً، ولم يتربَّ على تلطيخ يديه بالدماء، كما حال الرفاق الاشتراكيين».
(الحياة اللندنية)
البرلمان العراقي لن يستجوب المالكي في سقوط الموصل قبل إنهاء التحقيقات
نفى مكتب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري نية مجلس النواب استجواب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في أسباب سقوط نينوي وعدد من المناطق في يد تنظيم «داعش» في حزيران الماضي، فيما أكدت أطراف نيابية ان الوقت غير مناسب لإجراء أي استجواب في هذا الأمر إلا بعد استكمال التحقيقات الخاصة بأحداث الموصل.
وجاء في بيان لمكتب الجبوري، تسلمت «الحياة» نسخة منه، أن «المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب ينفي الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام عن استجواب رئيس مجلس الوزراء السابق في جلسته المقبلة، في سقوط مدينة الموصل».
وأكد ان «موضوع استجواب أي مسئول في الدولة العراقية يجب ان يخضع للسياقات الدستورية والقانونية المعتمدة»، مبيناً ان «التحقيق في هذا الملف من اختصاص السلطة القضائية حصراً».
إلى ذلك قال النائب عن دولة القانون هشام السهيل في تصريح إلى «الحياة»: «من غير المناسب في هذه المرحلة استجواب نائب رئيس الجمهورية الحالي رئيس الحكومة السابق في ما يتعلق بأحداث سقوط مدينة الموصل». وتابع ان «الجميع يحرص على إعادة تصحيح مسار العملية السياسية وإجراء إصلاحات حقيقية وشاملة واعتقد بأن كل تلك الخطوات قد تنتهي إذا تحققت مساعي إفشال العملية السياسية».
واستدرك ان «مسألة الاستجواب لا بد ان تخضع لضوابط رسمية، من بينها تقديم طلبات من غالبية النواب إلى رئاسة البرلمان، وهذا ما لم يحصل حتى الآن». واضاف: «من يريد استجواب السيد المالكي فليذهب اليه فهو موجود في بغداد ولم يهرب إلى جهة مجهولة أو يطلب التدخل من بعض الأطراف الخارجية».
لكن النائب عن كتلة «المواطن» هاشم الموسوي قال لـ»الحياة»: «ليس من مصلحة أحد عرقلة الإصلاحات الحكومية كما ان الترويج لاستجواب رئيس الحكومة السابق محاولة لإرباك المشهد بالكامل «. ولفت إلى ان البرلمان « شكّل لجاناً للوقوف على ملابسات سقوط محافظة الموصل فضلاً عن ديالي».
إلى ذلك، أكد رئيس لجنة التحقيق في أحداث الموصل النائب حاكم الزاملي في تصريح إلى «الحياة» أن «لا حصانه لأحد امام القضاء إذا ثبت تورطه في أي فعل أسهم في ضرب المحافظات الغربية».
(الحياة اللندنية)
قتل العشرات من عناصر «داعش» في غارات للتحالف الدولي
قتل العشرات من عناصر «داعش» في غارات لطيران التحالف الدولي على غرب الرمادي. وفيما توقع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قرب معركة تحرير الموصل، اعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري أن حسم المعركة مع التنظيم يتطلب دعماً أكبر للعشائر.
وقال مصدر في قيادة العمليات في الأنبار، مفضلاً عدم ذكر اسمه إن «طيران التحالف قصف أربعة مواقع لداعش في منطقتي الخمسة كيلو والتاميم، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل 20 عنصراً، وتدمير عدد من العربات»، وأكد «تمكن القوات الأمنية من صد هجوم للتنظيم من أربعة محاور على المجمع الحكومي وسط الرمادي».
وأعلنت وزارة الدفاع قتل العديد من عناصر «داعش» وتدمير عربات، في غارات على مواقعه في ثلاث محافظات، وأضافت أن «تلك الغارات أسفرت عن قتل أعداد كبيرة منهم وتدمير عدد من العربات المسلحة وقتل من فيها من الإرهابيين. وتمكنت لقوات الأمنية من إغلاق الطريق أمام التنظيم في مناطق ذراع دجلة والنعيمية بين محافظتي صلاح الدين والأنبار»، وأوضحت أن «قوة من الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من قتل خمسة إرهابيين وتدمير وكرهم وحرق عربة نوع تحمل رشاشاً والعثور على ثلاث عبوات ناسفة».
في الأثناء قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إن «معركة الموصل أصبحت قريبة والأمر أصبح مسألة أسابيع»، وأضاف رداً على سؤال لصحفية إيرانية أن «لا مانع من قيام إيران بضربة عسكرية جوية داخل العراق، طالما التزمت الشروط التي طالبت بها بغداد مجلس الأمن».
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توقع القضاء على تنظيم «داعش» في العراق خلال أشهر، وقال في كلمة ألقاها في مؤتمر في واشنطن إن «الشعب العراقي يكافح ضد تنظيم داعش، فيما تمضي الحكومة الجديدة قدماً في خطط تأسيس الحرس الوطني»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة ستوسع التحالف الدولي، وقد تبددت آمال داعش في احتلال بغداد أو حصارها»»، متوقعاً أن «يتم القضاء على هذا التنظيم في العراق خلال أشهر وليس سنوات».
من جهته، أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري «أهمية دور العشائر في محاربة الإرهاب». وأكد عقب استقباله السفير الأمريكي في ستيوارت جونز «الدور الكبير للعشائر لكن حسم المعركة مع تنظيم داعش يتطلب دعماً أكبر لها».
(الحياة اللندنية)
متدينون يهود يقتحمون باحات الأقصى
اقتحمت مجموعات من المتدينين اليهود أمس باحات المسجد الأقصى المبارك في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وتجولت فيها تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقال مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني ان دائرة الأوقاف قدمت اعتراضاً للشرطة الإسرائيلية على اقتحام اليهود باحات المسجد وقيامهم بجولة في صحن مسجد قبة الصخرة. وأضاف ان مجموعة من اليهوديات الأعضاء في منظمة تسمى «نساء من اجل الهيكل» قامت بشرب النبيذ في ساحات المسجد، في استفزاز فاضح لمشاعر المسلمين. وتابع ان عدداً من علماء الآثار الإسرائيليين شارك في الاقتحام، وتجول في الفضاء الخارجي للمسجد، وتفحص بعض المواقع عن قرب.
وذكر السفير الأردني في فلسطين في ندوة في رام الله قبل أيام ان حكومته سجلت أكثر من 700 اقتحام لباحات الاقصى من متدينين يهود العام الحالي. وقال ان حكومة بلاده توجه احتجاجات دائمة إلى الحكومة الإسرائيلية على هذه الاقتحامات التي تأتي من جماعات تدّعي ان المسجد مقام على أنقاض «الهيكل»، وتطالب بمصادرة اراضي المسجد لإعادة بناء «الهيكل» المزعوم.
وقال مدير المسجد ان الشرطة اعتقلت احدى المدرسات في المسجد لدى محاولتها دخول المسجد من أحد بواباته التي تسيطر عليها الشرطة الإسرائيلية.
يذكر ان مئات النساء يقمن بالرباط في المسجد والتصدي لمجموعات من اليهود المتدينين التي تقتحم باحات المسجد وتقيم فيها طقوساً دينية.
واحتجزت الشرطة الموجودة على بوابات المسجد أمس بطاقات هويات المصلّين لإجبارهم على الخروج من المسجد بعد انتهاء أوقات الصلاة، وهي الفترات التي تسمح فيها الشرطة للمتدينين اليهود بالدخول إلى باحات المسجد ضمن برنامج السياحة الأجنبية.
وقام المستوطنون أمس بعمليات تجريف في أراضي قرية جالود جنوب مدينة نابلس لتوسيع البؤرتين الاستيطانيتين «احيا» و«ييش كودش». وقال رئيس مجلس قروي جالود عبد الله الحاج محمد ان المستوطنين قاموا بجرف عشرات الدونمات الزراعية بهدف توسيع مستوطنتي «احيا» و«يش كوديش». وأضاف ان هذه الاراضي تقع في حوض 18 وحوض 20 من اراضي القرية، وتعود ملكيتها إلى المواطنين عبدالله الحج محمد، ورشيد الحج محمد.
(الحياة اللندنية)
الأردن: إحالة نائب مراقب «الإخوان» على المحكمة
وجه الأردن أمس إلى الرجل الثاني في جماعة «الإخوان المسلمين» زكي بني أرشيد أمس اتهاماً «بتعكير صفو علاقات المملكة مع دولة أجنبية» من خلال انتقاد دولة الإمارات بعد أن صنفت «الإخوان» جماعة إرهابية. وقال مصدر قضائي إن من المتوقع محاكمة بني أرشيد قريباً، لكنه لم يحدد موعداً لذلك.
وكان بني أرشيد، نائب المراقب العام للجماعة، اعتقل الشهر الماضي بعد أن انتقد على مواقع التواصل الاجتماعي الإمارات بعد تحركها الشهر الماضي لتصنيف حوالي 80 جماعة إسلامية وخيرية تعتبرها خطراً أمنياً، بأنها «إرهابية». واحتجز بني أرشيد 15 يوماً على ذمة التحقيق في اتهامات تحمل في طياتها عقوبة ثلاث سنوات في السجن.
وكان الأردن اعتقل عدداً من أعضاء الجماعة في الشهور الأخيرة بسبب انتقادهما العلني الحكومة لعدم اتخاذها إجراءات أكثر ضد إسرائيل بعد الحرب على قطاع غزة في وقت سابق من العام الحالي.
(الحياة اللندنية)
وفد من «حماس» في طهران يعد لزيارة محتملة لمشعل
وصل وفد من حركة «حماس» إلى طهران أمس في زيارة يجري خلالها محادثات مع مسئولين إيرانيين، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، من دون أن تعطي تفاصيل عن برنامج الزيارة أو مدتها.
وقالت وكالة «تسنيم» للأنباء إن الوفد بقيادة عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر، ويضم القيادي المكلف الشئون الدولية أسامة حمدان، وممثل الحركة في إيران خالد القدومي.
ووصول الوفد يفتح «صفحة جديدة» في العلاقات بين «حماس» وإيران، كما رأى أمير موسوي، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية ومقره طهران.
وأضاف على موقع الإنترنت لصحيفة «الرسالة» الفلسطينية المرتبطة بـ «حماس»، إن الوفد يحضّر أيضاً لزيارة قد يقوم بها لإيران رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل الذي يعيش في المنفى في قطر.
وكان مشعل أعلن في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» في الدوحة في آب (أغسطس) الماضي أن بعض الاختلافات حصلت في السنوات الأخيرة مع إيران، خصوصاً في الملف السوري، لكن العلاقات بقيت قائمة مع طهران. وأضاف إن ما يوحد الطرفين هو المعركة المشتركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
(الحياة اللندنية)
السلطات الإسرائيلية أعادت اعتقال 17 محرراً في إطار «صفقة شاليت»
قال «مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان» أمس إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت اعتقال 17 أسيراً محرراً تم إطلاقهم في إطار «صفقة شاليت» التي يطلق الفلسطينيون عليها اسم «صفقة وفاء الأحرار».
وأضاف المركز أن آخر هؤلاء الاسرى بشرى الطويل التي أعادت سلطات الاحتلال سجنها لتنفيذ حكمها السابق البالغ مدته 16 شهراً.
وأوضح مدير المركز فؤاد الخفش أن محاكم إسرائيلية أعادت الأحكام السابقة بالسجن المؤبد في حق ثمانية أسرى من مدينة القدس هم: علاء البازيان، وناصر عبد ربه، ورجب الطحان، وإبراهيم مشعل، وجمال أبو صالح، وعدنان مراغة، وإسماعيل حجازي، وآخيراً سلمان أبو عيد.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أعادت الاحكام السابقة بالسجن المؤبد في حق تسعة أسرى من الضفة الغربية هم: نضال زلوم، وبشرى الطويل من مدينة رام الله، ووهيب أبو الرب، ومحمد أحمد حج صلاح من قباطية قضاء جنين، وأشرف الواوي من مدينة طولكرم، وحمزة أبو عرقوب، وطه الشخشير من مدينة نابلس، وأحمد حمد من قرية تل قضاء نابلس، ومحمود السويطي من مدينة الخليل.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أعادت الحكم أيضاً على الأسير المريض جهاد بني جامع من قرية عقربا قضاء نابلس، والذي تحرر أخيراً بعد انقضاء مدة سجنه البالغة ستة أشهر.
وقال إن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال نحو 60 أسيراً تحررواً ضمن صفقة «وفاء الأحرار» عام 2011، عقب اختفاء أثار ثلاثة مستوطنين وقتلهم في مدينة الخليل في حزيران (يونيو) الماضي. واعتبر أن اعتقالهم مخالف للاتفاق (الصفقة) الذي رعته مصر.
الى ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني إن محاكم عسكرية إسرائيلية مددت اعتقال 58 أسيراً من مدن مختلفة في الضفة الغربية بذريعة استكمال التحقيقات والإجراءات القضائية.
(الحياة اللندنية)
إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة إلى «حزب الله» والمعارضة السورية تحمل النظام «استباحة السيادة»
أعادت إسرائيل التأكيد أمس على تصميمها منع «نقل أسلحة» من النظام السوري إلى «حزب الله» اللبناني، ممتنعة في الوقت نفسه عن تأكيد أو نفي شن غارتين قرب دمشق، في وقت حملت المعارضة السورية النظام مسئولية «استباحة السيادة السورية».
واتهم النظام السوري إسرائيل بشن غارتين الأحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق. وصرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتز الاثنين للإذاعة العامة أمس: «لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية»، في إشارة إلى «حزب الله» الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد.
وامتنع شتاينيتز عضو حزب «ليكود» برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن تأكيد أو نفي شن إسرائيل لغارتين في ريف دمشق أوقعتا أضراراً مادية.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وقوف إسرائيل وراء الغارتين اللتين استهدفتا مواكب أو مخزونات أسلحة «متطورة» (صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ أرض-جو) كانت في طريقها إلى «حزب الله» لا شك فيه. وقال المعلق العسكري في إذاعة الجيش: «لا بد أن مجالاً افسح أمس (الأحد) لفترة قصيرة واتخذ القرار بشن ضربة».
وأفادت بعض الصحف أن هذه الغارات سيكون لها عواقب على الحملة من أجل الانتخابات المبكرة في 17 آذار (مارس) المقبل التي يريد نتانياهو الفوز بها. وعلق أليكس فريشمان ساخراً في صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس: «أننا نترك لبشار الأسد خيار ما سيتضمنه جدول أعمال الانتخابات المقبلة». وكتبت صحيفة «إسرائيل هيوم» أنه «طالما إسرائيل لا تتبنى هذه الغارات فإن الدول المستهدفة لا يمكنها الرد».
إلا أن غالبية المعلقين العسكريين الإسرائيليين اعتبروا أن احتمال الرد من قبل سورية أو «حزب الله» ضئيل جداً.
وكان الجيش الإسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سورية منذ بداية الحراك ضد النظام في آذار2011. كما استهدف سلاح الجو الإسرائيلي في سورية بنى تحتية لـ «حزب الله» أو أسلحة كانت موجهة إليه. وكانت إسرائيل شنت في 2006 حرباً مدمرة على لبنان استهدفت أساساً «حزب الله» الذي يدعم النظام السوري.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن ديماس موقع عسكري مطار دمشق قسم منه مدني وقسم آخر عسكري. واعتبر الجيش النظامي السوري أن «هذا العدوان المباشر الذي تقوم به إسرائيل اليوم (ياتي) نصرة للإرهابيين في سورية بعد أن سجلت قواتنا المسلحة انتصارات هامة في دير الزور وحلب ومناطق أخرى». وأشار إلى تسجيل خسائر مادية فقط «في بعض المنشآت».
وفي الوقت الذي يعول فيه نتانياهو على الإنجازات الأمنية للفوز في الانتخابات المقبلة، ندد معارضون بالغارات التي تمت لغايات سياسية.
وعلق ايلان جيلون من حزب ميريتس اليساري «أمل ألا يكون الأمر بمثابة قرع طبول حملة الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود أو الانتخابات المقبلة». وعلق شتانيتز بالقول: «الاتهامات بأن نتانياهو أمر بشن غارات في سورية لغايات سياسية سخيفة ومسيئة».
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية صباح اأمس تسعة سوريين من الجولان المحتل بعد أن رفعوا أعلام «حزب الله». وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: «قامت قوات من الوحدات الخاصة في شرطة الشمال بتوقيف تسعة مشتبه بهم من الشبان الدروز من سكان بلدات مختلفة في هضبة الجولان هي مجدل شمس، بقعاتا، مسعده وعين قنية للاشتباه برفعهم أعلام منظمة معادية، أعلام منظمة «حزب الله» اللبناني، مع العزم على إطلاق سراحهم بعيد الانتهاء من التحقيقات معهم».
وكان «المرصد» قال إن «طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية قصفت مستودع الصادرات والواردات والذي كان يحتوي على أسلحة، والواقع في القسم العسكري لمطار دمشق الدولي، كما استهدفت في منطقة الديماس هنغارات تحتوي على أسلحة لا يعلم ما إذا كانت هذه الأسلحة تابعة للجيش النظامي أم لحزب الله اللبناني».
من جهته، قال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة إنه «يدين الاعتداء الذي نفذته القوات الإسرائيلة يوم (اول) أمس منتهكة الأجواء السورية ونؤكد مسئولية نظام الأسد عن جر سورية إلى الدمار الذي لحق بالبلاد، وسقوط أكثر من 200 ألف شهيد على مدار ما يقرب من 4 سنوات في سبيل بقائه في السلطة». وتابع: «ندعو الشعب السوري إلى الاستمرار في التفافه حول الأهداف المبدئية للثورة، والتمسك بالتطلعات التي خرج السوريون من أجلها في آذار 2011 ونعرب عن استنكارنا للعجز الكامل للمجتمع الدولي أمام الانتهاكات التي يمارسها النظام الأسدي ويستغلها الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية لتنفيذ أهداف تخص كل جهة ويدفع ثمنها المدنيون السوريون، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والإنسانية لوضع حد لجرائم نظام الأسد ضد أبناء الشعب. كما نطالب التحالف الدولي بأن لا يكيل بمكيالين ويغمض أعينه عن الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين من قبل النظام, لا بد من وضع نهاية لهذا الفصل من تاريخ سورية وفتح طريق يحقق تطلعات الشعب السوري».
كما دان «تيار بناء الدولة» في بيان «الغارات الإسرائيلية على عدة مواقع عسكرية ومدنية»، واعتبرها «عدواناً وانتهاكاً صارخاً للسيادة السورية». وتابع: «لم يعد يقتصر الأمر في البلاد على هذه الانتهاكات، فالأجواء والأراضي السورية أصبحت مستباحة من الجميع في ظل عجز السلطة عن حماية البلاد. ولا يعود ذلك لأسباب تتعلق بعدم أهلية السلطة فقط، بل أيضاً لأن الانهيار الذي وصلت إليه الحالة السورية يقتضي تكاتف الجميع لإيقافه من أجل الحفاظ على الكيان والوجود السوري»، قائلاً إن «السلطة السبب الرئيس لهذا الانهيار، نتيجة تعنتها ورفضها للعمل الجدي على حلول سياسية تجمع السوريين، معتمدة على سياسة إضاعة الوقت وعلى مقاربات عسكرية استنزفت البلاد وشرّدت مواطنيها وأضعفت مؤسساتها وحولتها لساحة صراع بين القوى العالمية».
(الحياة اللندنية)
قتلى بقصف قرب دمشق... والمعارضة تواصل التقدم في درعا
قتل وجرح 20 مدنياً بغارات شنتها مقاتلات النظام السوري على ريف دمشق، في وقت واصلت المعارضة التقدم في ريف درعا جنوب البلاد قرب حدود الأردن، وسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بدوره على مواقع داخل مطار دير الزور العسكري في شمال شرقي البلاد، حيث أجبر عناصر من «جبهة النصرة» على القتال معه.
وقال ناشطون معارضون إنه «استشهد ما لا يقل عن 20 مدنياً بينهم أطفال وأُصيب عشرات بجروح، إثر غارات جوية شنّتها مقاتلات الأسد على مناطق في غوطتي دمشق الغربية والشرقية». وبث ناشطون تسجيلاً مصوراً أظهر إسعاف أطفال بعد إصابتهم في قصف جوي على قرية ديرماكر في الغوطة الغربية.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر شرق العاصمة. كما تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود، جنوب دمشق، لقصف من قوات النظام».
وفي ريف دمشق، أشار «المرصد» إلى قصف قوات النظام «منطقة الخزرجية ومنطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية (...) كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط تل كردي قرب مدينة دوما (...) كذلك دارت اشتباكات بين الطرفين في جرود عرسال على الحدود السورية- اللبنانية بمنطقة القلمون».
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أن مجلس القضاء الموحّد أصدر تعميماً منع فيه اعتقال أي شخص دون أمر قضائي «صادر من الجهات المختصة». وطالب البيان أهالي الغوطة بعدم الرضوخ أو تسليم أبنائهم لأي جهة دون أمر قضائي، قائلاً إن المجلس «غير مسئول» عن أي عملية اعتقال ولو ادعت الجهة المُنفّذة تبعيتها له «طالما لا يوجد أمر موقّع ومختوم أصولاً». وأضاف التعميم أنه يحق للضابطة العدلية فقط توقيف الأشخاص واعتقالهم دون أمر مكتوب ومختوم و«ذلك في حالات الجرم المشهود». ولفتت «الدرر الشامية» إلى أن المجلس علّل قراره هذا بتكرار أعمال الخطف والاعتقال العشوائي دون مبرر شرعي.
وبين دمشق والأردن، أوردت «الدرر الشامية» أن «جبهة ثوّار سورية» أعلنت الإثنين أن «الثوّار تمكّنوا من تحرير عدة مناطق استراتيجية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا خلال معركة: ادخلوا عليهم الباب».
وأوضحت الجبهة في بيانٍ أن كتائب الثوار واصلت تقدمها في مدينة الشيخ مسكين أمام قوات الأسد، وتمكّنت من السيطرة على «المساكن العسكرية، والحي الشرقي، وحاجز الكهرباء، وطريق الشيخ مسكين- أزرع، وطريق الشيخ مسكين- قرفا» بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياماً. كما أشار البيان إلى أن الثوار يخوضون معارك عنيفة على جبهة اللواء 82 لتحريره من قوات النظام.
وكانت «جبهة النصرة» أعلنت مساء الأحد تحرير المساكن العسكريّة والحيّ الشرقيّ في الشيخ مسكين، بعد تنفيذ «عمليات استشهادية». وقال ناشطون إن «النصرة» استخدمت آليتين- إحداهما مصفحة تابعة للأمم المتحدة- مفخختين خلال هجومها على مساكن الضباط في الشيخ مسكين.
وأوضحوا أن الهجوم الأول تم بعربة انتحارية قادها «أبو آدم الأنصاري» في حين تم الهجوم الثاني بمصفحة تابعة للأمم المتحدة قادها «أبو خطاب المهاجر» الذي ركنها وتمكن من النزول منها قبل أن تنفجر وتقتل عناصر النظام الذين لم يموتوا بانفجار العربة الأولى.
كذلك أورد «المرصد» أن صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض سقطا بعد منتصف ليل الأحد- الإثنين، على مناطق في الشيخ مسكين لكن لم ترد أنباء عن إصابات.
وفي محافظة القنيطرة المجاورة أشار «المرصد» إلى قصف قوات النظام مناطق في ريف المحافظة الذي يسيطر على معظمه معارضون بينهم «جبهة النصرة».
«داعش»... و»النصرة»
وفي شرق البلاد، أفادت وكالة «مسار برس» المعارضة في تقرير من دير الزور أن «تنظيم الدولة الإسلامية استهدف صباح (أمس) مطار دير الزور العسكري وبلدة الجفرة الواقعة في الريف الشرقي بسيارتين مفخختين، ما أجبر قوات الأسد على الانسحاب من نقاط عدة داخل المطار وسيطر التنظيم عليها». وأضافت أن اشتباكات دارت بين الطرفين «في بلدة الجفرة المحاذية للمطار، ما أدى إلى مقتل 14 عنصراً من قوات الأسد إضافة إلى أسر 8 آخرين». وأشارت إلى أن قوات النظام قصفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة محيط المطار العسكري وبلدة الجفرة، في حين شن الطيران الحربي غارات على المنطقة.
وفي هذا السياق، ذكرت «مسار برس» أن التنظيم «تمكن من السيطرة على عدد من المواقع في حي الصناعة» في مدينة دير الزور بعد اشتباكات مع القوات الحكومية.
وكان مصدر عسكري سوري قال لـ «رويترز» نهاية الأسبوع الماضي إن النظام نجح في صد هجوم «داعش» على المطار ومحيطه، وهو ما أكده «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي قال إن النظام استخدم سلاح غاز الكلور الكيماوي لصد الهجوم.
وقال «المرصد» إن «داعش» شن أمس حملة اعتقالات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في ريف دير الزور الشرقي طاولت 60 مقاتلاً سابقاً في «جبهة النصرة» بايعوا تنظيم «الدولة الإسلامية» في وقت سابق بعد أن اعتزلوا قتالها، حيث «اقتادهم التنظيم إلى جهة مجهولة، ولم تعرف إلى الآن أسباب الاعتقال، وسط معلومات عن إجبارهم على القتال على جبهة مطار دير الزور العسكري».
أما في إدلب في شمال غربي البلاد، فقد أوردت «الدرر الشامية» أن «رابطة علماء إدلب» دانت خطف الشيخ عبدالله رحال، رئيس الرابطة، السبت الماضي، خلال جولة تفقدية في ريف حلب الجنوبي. وقالت رابطة علماء إدلب في بيان: «إنّ الشيخ عبدالله رحال كان ينتقل بواسطة سيارة (فان بيضاء)، بصحبة أحد تلامذته، وهو إبراهيم بريكع، خلال جولة على معاهد القرآن التي يُشرف عليها مركز اﻷحباب للدعوة واﻹرشاد في ريف حلب الجنوبي، ومن ثمّ انقطعت أخباره بعد خروجهما من قرية «العيس» بريف حلب، متوجّهين إلى قرية تفتناز بريف إدلب». وأضافت الرابطة في بيانها أن «الشيخ رحال فُقد الاتصال به، ولم نجد له أثراً، ولم نستطع معرفة ملابسات القضية بعد»، مرجحةً أن «جهة مجهولة» خطفته.
وذكرت «الدرر الشامية» أن الشيخ رحال هو رئيس مركز الأحباب للدعوة والإرشاد، وعضو مجلس أمناء المجلس الإسلامي السوري، ورئيس رابطة علماء إدلب، وعضو الهيئة الشرعية في «فيلق الشام».
وفي محافظة حلب، أعلن «المرصد» مقتل ثمانية أشخاص جراء قصف كتائب المعارضة مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب، مشيراً إلى أن «تنظيم الدولة الإسلامية قصف صباح اليوم (أمس) محيط بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات».
وفي محافظة حمص (وسط)، قصف النظام صباح أمس حي الوعر في مدينة حمص.
(الحياة اللندنية)
الخرطوم تتهم المتمردين بهجمات في جنوب كردفان
تجددت المواجهات بين الجيش السوداني ومتمردي «الحركة الشعبية –الشمال» في ولاية جنوب كردفان المضطربة، حيث هاجم المتمردون أمس بلدة تبعد 20 كيلومتراً عن كادقلي عاصمة الولاية. وسقطت صواريخ في أطراف المدينة، التي يحتشد فيها آلاف الجنود استعداداً للانقضاض على مواقع التمرد في حال انهارت محادثات السلام الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأشارت معلومات أولية إلى تسلل متمردين عبر الجبال لقصف مدينتهم بصواريخ الكاتيوشا كما حدث في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وسقطت صواريخ قرب مواقع سكنية لكنها لم تتسبب بخسائر بالأرواح.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إن قوات «الحركة الشعبية –الشمال» هاجمت منطقة بلنجه التي تبعد 20 كيلومتراً عن كادقلي، نافياً وصول المتمردين إلى المدينة. وأضاف أن متمردي «الحركة الشعبية» قرروا الاستمرار بالقتال والمحادثات مع الحكومة في الوقت ذاته، وذلك وفق ما صرح به الأمين العام للحركة ياسر عرمان.
وفي كادقلي، أكد حاكم ولاية جنوب كردفان آدم الفكي، سعي الحكومة لتحقيق السلام عبر التفاوض، لافتاً إلى أنه «إذا تعنت المتمردون سنحققه بالقوة». وقال لدى مخاطبته دفعة جديدة من المشاة، أن ولايته استقبلت في الأيام الفائتة 3 ألوية من الجيش وقوة استطلاع استعداداً لاستعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها المتمردون خلال العامين الماضيين.
واتهم المتمردين بعدم الجدية في عملية السلام، مشيراً إلى هجومهم على مناطق بلنجة، والعتمور، واللحيمر أخيراً، رغم مواصلة المفاوضات في أديس أبابا. وكان ياسر عرمان اتهم الحكومة أول من أمس، بقصف منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ما أوقع عشرات الضحايا المدنيين.
في غضون ذلك، تواصلت في أديس أبابا أمس، المحاثات المتعثرة بين الحكومة ومتمردي «الحركة الشعبية» لتسوية النزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطرح الوسطاء الأفارقة ورقة لتوفيق مواقف الطرفين لإنقاذ الجولة.
الى ذلك، دان رئيس تحالف متمردي «الجبهة الثورية السودانية» مالك عقار اعتقال سلطات الأمن الموقعين من تحالف المعارضة الداخلية، على اتفاق «نداء السودان». ودعا السودانيين إلى الالتفاف حول «النداء» وتحويل اعتقال قادته إلى عمل جماهيري للمطالبة بالحقوق والحريات وإنهاء الحروب.
(الحياة اللندنية)
تأخر الدعوات إلى الحوار الليبي يثير تكهنات بتأجيله
لم تعلن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمس، تفاصيل حول المدعوين إلى جولة الحوار الجديدة التي اتفق على تسميتها «غدامس 2»، فيما رجحت مصادر تأجيل الجولة المقررة اليوم، إلى مطلع الأسبوع المقبل.
وكان مقرراً أن يلتقي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون في طرابلس مساء أمس، نوري بوسهيمن رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته)، لإجراء محادثات عشية جولة الحوار الجديدة في غدامس (قرب الحدود الجزائرية) بين ممثلين لطرفي النزاع. وكانت بعثة الأمم المتحدة أعلنت موعد الجولة الثانية، مشيرة إلى اتفاق الكثير من الأطراف الليبية على أن الحوار السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وقال لـ «الحياة» النائب عن مصراتة فتحي باشاغا إن الدعوات إلى «غدامس 2» لم توجه رسمياً بعد، وأضاف: «اذا دعيت فسألبي». وعن شروط بعض الجهات لحضور الحوار، قال باشاغا: «هذا حوار وليس مصالحة، ولا توضع شروط مسبقة له، ومن يضع شروطاً فإنه لا يريد الحل وليس حريصاً علی مصلحة ليبيا». وسألته «الحياة» عن شروط وضعتها حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني، فقال: «هي اصلاً ليست مدعوة للحوار».
يذكر ان معلومات متداولة، أشارت إلى ان الأمم المتحدة تعتزم دعوة ممثلين عن المؤتمر المنتهية ولايته ومجلس النواب المنعقد في طبرق، كطرفين سياسيين، إضافة إلى ممثلي مجالس محلية وشخصيات مستقلة. وأبلغت مصادر مطلعة «الحياة» ان «ليس هناك أي دليل على أن غدامس 2 سيعقد اليوم، بل هناك توجه إلى تأجيله بسبب عدم توافق الأطراف المعنية على ممثليها». وأفاد مصدر موثوق ان المؤتمر الوطني «ليس موافقاً، لا علی المكان ولا الزمان ولا المدعوين».
في غضون ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة في بيان على موقعها الإلكتروني، أن «الحوار لن يكون مقترناً بأي شروط، وأن الهدف الرئيس سيكون التوصل إلى اتفاق حول إدارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية لحين إقرار دستور جديد دائم للبلاد».
ونفت البعثة نفياً قاطعاً كل الادعاءات التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن اتفاق مسبق وجاهز، ورأت ان الهدف من هذا الكلام هو التشكيك بالحوار.
وأشار البيان إلى أن «النقاشات ستتمحور بشكل خاص حول البحث عن حلول توافقية لتسوية الأزمة التي تمر بها مؤسسات الدولة الليبية، ومن المتوخى أن تشكل هذه المقترحات أساساً للمزيد من المناقشات والمشاورات خارج نطاق الإطار المباشر للحوار المقترح، وأن تكون، في حال لاقت قبول الجهات المعنية، الأساس لاتفاق سياسي شامل».
وأشارت البعثة إلى أنها أوضحت لكل الأطراف خلال مشاوراتها أن دورها سيقتصر على «تيسير الحوار المقترح وضمان ظروف مواتية لإقامته بحيث يكون بإمكان الأطراف التواصل بشكل إيجابي وبنّاء والتوصل إلى اتفاق يحظى بالتوافق في أقرب فرصة»، وشددت على أن «عملية الحوار بحد ذاتها ونتائجها، ستبقى ملكية ليبية ولن تمس بأي شكل من الأشكال بالتزام البعثة المطلق تجاه سيادة ليبيا واستقلالها».
ورأت البعثة أنه» ينبغي أن يتخذ الليبيون القرارات بعد الانخراط في مناقشات واسعة النطاق. ومن هذا المنطلق، فإن جولة الحوار المقبلة هي فاتحة هذه العملية التي تبدأ هذا الأسبوع، على أن يتاح للأطراف الأساسية في الحوار فرصة المزيد من التشاور مع الأطراف المعنية قبل اتخاذ أي قرارات نهائية في هذا الخصوص».
ولفتت البعثة في بيانها، إلى أنه «إضافة إلى مشاركة الأطراف المعنية، يوفر الحوار المقترح منبراً للقوى والفعاليات السياسية والفعاليات القبلية علاوة على قادة الجماعات المسلحة، ليكونوا شركاء فاعلين في عملية البحث عن حلول توافقية». وتابعت: «سيسعى الحوار المقترح كذلك إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لإنهاء أعمال القتال المسلح المندلعة في أجزاء مختلفة من البلاد. وفي هذا الصدد، سيهدف الحوار إلى تحديد آليات والاتفاق عليها لمراقبة وتنفيذ وقف إطلاق نار وانسحاب كل المجموعات المسلحة من المدن والبلدات في كل أرجاء ليبيا ومن منشآت ومرافق الدولة كخطوة أولى نحو تمكين الدولة من الاضطلاع بالمسئولية الكاملة عن أمنها والسيطرة عليها».
أرصدة ليبية
على صعيد آخر، أشارت صحيفة «ذي اندبندنت» الصادرة في جنوب إفريقيا الأحد، إلى «خلافات حادة» بين حكومة بريتوريا وبعض الأطراف الدولية بشأن مبالغ مالية تعود ملكيتها إلى الشعب الليبي وتصل إلى نحو 200 بليون دولار ومئات الأطنان من الذهب وستة ملايين قيراط من الجواهر على أقل تقدير.
وأوضحت الصحيفة أن «هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمي من النقد موزعاً على سبع أماكن سرية بين مدينتي جوبرغ وبريتوريا.
وأشارت الصحيفة إلى ان هذه الأموال نقلت من طرابلس إلى جنوب إفريقيا في أكثر من 60 رحلة جوية من جانب القوات الخاصة الجنوب إفريقية خلال وجود الرئيس جاكوب زوما في طرابلس لإقناع العقيد معمر القذافي بالتنحي عن السلطة لإيجاد تسوية مع المجلس الانتقالي الذي قاد الانتفاضة ضده في 17 شباط (فبراير) 2011.
(الحياة اللندنية)
تونس: المحاصصة تؤجل موقف «النهضة» من الاقتراع الرئاسي
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس شفيق صرصار أن الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية ستجري في 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وللتونسيين المقيمين في الخارج في 19، 20 و21 منه، فيما أجلت حركة «النهضة» الإسلامية حسم مسألة دعمها لأحد المرشحَين، زعيم حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي والرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي إلى وقت لاحق.
وقال صرصار في مؤتمر صحافي عقده أمس، إن الحملة الانتخابية الرئاسية تنطلق اليوم الثلثاء وتستمر حتى التاسع عشر من الجاري، مشدداً على أن «التجاوزات الحاصلة في الانتخابات الماضية والتي أثبتتها المحكمة الإدارية لم تؤثر على النتائج النهائية للدورة الأولى». وكانت المحكمة الإدارية (محكمة فض النزاعات الإدارية والانتخابية) رفضت الطعون التي تقدم بها المرزوقي.
في سياق متصل، أعلن مجلس شورى حركة «النهضة» في بيان تأجيل حسم موقفه من دعم أحد المرشحَين للدورة الرئاسية الثانية، داعياً في الوقت ذاته إلى «مواصلة اعتماد الموقف الذي اتخذته الحركة في الدورة الأولى والذي دعت فيه أبناءها وعموم الناخبين إلى انتخاب المرشّح الذي يرونه مناسباً لإنجاح التجربة الديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة».
ولم يتمكن مجلس شورى «النهضة» (أعلى سلطة في الحركة) من اتخاذ موقف واضح بشأن الدورة الثانية، وكانت قيادات نهضوية أكدت قبل نهاية الأسبوع الماضي أن مجلس الشورى سيأخذ موقفاً إما بمواصلة الحياد أو بدعم أحد المرشحَين.
واعتبر رئيس مجلس الشورى فتحي العيادي في تصريح لـ «الحياة»، أن «القرار النهائي سيأتي بعد مشاورات وبعد استكمال الدراسات الخاصة بالموضوع والاطلاع على المواقف والأحداث السياسية خلال الشهر الجاري». وأضاف العيّادي أن الحركة «ستتعامل بإيجابية مع الرئيس الذي سينتخبه التونسيون خدمةً لمصلحة البلاد».
ويعتبر مراقبون أن هذا الموقف يفسح في المجال أمام قيادة الحركة للقيام بمشاورات مع مكونات المشهد السياسي التونسي الأخرى، خصوصاً أن «النهضة» تطرح تشكيل حكومة وحدة وطنية في المرحلة المقبلة، في حين أن «نداء تونس» (الحزب الأول في البرلمان) يشترط على الحركة الإسلامية عدم دعم المرزوقي مقابل إشراكها في الحكومة.
وذكرت مصادر من داخل مجلس شورى «النهضة»، أن قيادات الحركة الإسلامية انقسمت بين مَن يتمسك بدعم المرزوقي صراحةً، ومَن يدعو إلى التزام الحياد التام وعدم دعمه من أجل إبقاء باب التفاوض على المشاركة في الحكومة مفتوحاً مع «نداء تونس».
من جهة أخرى، تواجه «الجبهة الشعبية» اليسارية الضغوطات ذاتها، إذ أجلت مؤتمرها الصحافي الذي كان مقرراً أمس لإعلان موقفها من المرشحَين الرئاسيَّيْن إلى يوم غد الأربعاء، على خلفية الاختلافات بين أحزابها حول دعم المرزوقي أو السبسي.
وعلى رغم أن الجبهة (تتكون من أحزاب يسارية وقومية وبعثية) أعلنت سابقاً أنها لن تدعم المرزوقي، إلا أنها تعيش انقساماً داخلياً شديداً بين مَن يدعو إلى ترك الحرية لأنصار الجبهة في اختيار الرئيس المناسب وبين الداعين إلى مساندة السبسي.
ويبدو أن تأجيل حسم موقف «النهضة» مردّه إلى انتظار اتفاق سياسي مع «نداء تونس» يتم بمقتضاه وضع أسس المشاركة في الحكومة المقبلة، بخاصة أن الحركة دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية.
(الحياة اللندنية)
الجزائر: مسلحو «جيش الإنقاذ» يعتصمون لتسوية أوضاعهم
اعتصم عشرات المسلحين السابقين في تنظيمات جهادية محظورة في الجزائر أمس، أمام مقر ولاية البليدة (50 كلم جنوب العاصمة) للمطالبة باعتبارهم مواطنين كاملي الحقوق، وذلك للمرة الأولى منذ استفادة هذه الفئة من ميثاق المصالحة الذي نزل بموجبه آلاف المسلحين من الجبال بعد عرض السلطة مجموعة تنازلات قانونية عليهم إثر استفتاء شعبي. ونفّذ مسلحون سابقون في «الجيش الإسلامي للإنقاذ» الذراع العسكرية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وعيدهم بالخروج إلى الشارع في ولاية البليدة للتنديد بـ «عراقيل قانونية» توضع أمام تسوية أوضاعهم القانونية. وقال شهود لـ «الحياة» إن بضع عشرات من المسلحين وصلوا أمام مقر الولاية باكراً وسلموا مسئولاً محلياً وثيقةً حملت مطالب اجتماعية وإدارية تخصهم. وكان ضمن المطالب: «الاعتراف بأبنائهم كأشخاص كاملي المواطنة» في إشارة إلى رفض بعض المؤسسات الأمنية كالشرطة والجيش دمجهم في صفوفها.
ورفع بعض المسلحين السابقين، الذين يوصَفون في الإعلام المحلي بـ «التائبين» مطالب «الدمج والحصول على فرص عمل». ويدعم قياديون سابقون في التنظيمات المسلحة مطالب هؤلاء، وقد تكون البليدة بداية لرفع صوت هذه الفئة في ولايات أخرى أيضاً، علماً أن هذه الولاية ضمت بين أبنائها أكبر عدد من المسلحين السابقين في تنظيمات جهادية كـ «الجماعة الإسلامية المسلحة» (الجيا) و «الجيش الإسلامي للإنقاذ». وبرزت المطالب الجديدة للمرة الأولى في وثيقة نقلها مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة الهاشمي سحنوني إلى مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، ومن بينها: الاعتماد على شهادات المتخلين عن السلاح في استخراج وثيقة إثبات الوفاة ضمن الجماعات المسلحة بدل الاعتماد على شرط معاينة الجثة، ورفع منحة أرامل الإرهابيين (يرفضون هذا الوصف ويعارضون تسميتهم بالتائبين) وأبناء المتوفين، إلى أكثر مما يحصلون عليه وهو مبلغ 10 آلاف دينار (مئة دولار).
كما طالبت الوثيقة بالتكفل بالمتضررين اجتماعياً ونفسياً وصحياً، وإطلاق سراح المساجين المدانين في قضايا الإرهاب، على أن تكون الأولوية، وفقهم، للمصابين بأمراض خطيرة.
(الحياة اللندنية)
«هيئة العلماء» تنتظر تفويضاً للتوسط مع خاطفي الجنود اللبنانيين
أبرز ما استجد على قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «داعش» و«جبهة النصرة» أمس، كان تأكيد «هيئة العلماء المسلمين» استعدادها للتوسط مع الخاطفين بعد تفويض من الحكومة لهذا الغرض. ورحب أهالي العسكريين بالمبادرة وطالبوا الحكومة بتفويض الهيئة.
وتابعت المحكمة الخاصة بلبنان أمس الاستماع إلى إفادة الوزير السابق النائب مروان حمادة في مقرها في لايسندام في لاهاي، في إطار محاكمة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وكشف حمادة عن مزيد من المعلومات في شأن التهديدات التي تلقاها الراحل من النظام السوري، وأبرزها المعلومة عما نقله إليه الموفد الدولي المكلف متابعة تنفيذ القرار الدولي 1559 تيري رود لارسن، الذي أصر على لقاء الحريري بعد مقابلته الرئيس السوري بشار الأسد لينقل إليه كلاماً «قاله لنا الحريري في اجتماعنا به في 13 شباط (فبراير)، وفيه أن لهجة الأسد تجاه الحريري كانت غاضبة جداً ومهددة جداً ونصحه كما سبق أن نصحناه بألا يبقى في لبنان».
وكان لارسن ناقش مع الأسد تطبيق بنود القرار 1559.
وقال حمادة إن الوزير والنائب السابق باسل فليحان كان عاد عشية الاغتيال فجأة من زيارة لندن قاطعاً رحلة مقررة إلى جنيف للقاء عائلته، ونقل إلى الحريري أنباء مقلقة في شأن مصيره (الحريري) وأمنه، وهو (فليحان) كان من ضحايا الانفجار الذي حصل في اليوم التالي.
وأوضح حمادة أن الحريري كان يأخذ التهديدات على محمل الجد لكن ليس بالقدر الكافي، لأنه كان يعتقد «أنهم لن يجرءوا على عمل كهذا لأنه أكبر منهم وأخطر من أن يقوموا به». وأضاف حمادة: «كان يعتقد أن هناك شيئاً من المناعة تحميه...».
وتناول حمادة محاولة اغتياله شخصياً وكيف صادرت الاستخبارات السورية ملف التحقيق في شأنها.
وفي ملف العسكريين المخطوفين قالت مصادر سياسية مواكبة لجهود الإفراج عنهم، بعد أن اعتذرت قطر عن عدم مواصلة جهودها لإطلاقهم وأبدت «هيئة العلماء المسلمين» برئاسة الشيخ سالم الرافعي استعدادها للقيام بمبادرة في هذا الخصوص، إن القرار النهائي في شأن هذه المبادرة يعود إلى الحكومة، خصوصاً أن الهيئة طلبت الحصول منها على تفويض رسمي مقرون باستعدادها للمقايضة مع الخاطفين مقابل حصول الهيئة على تعهد رسمي من الخاطفين غير قابل للنقض بعدم المسّ بالعسكريين المخطوفين.
وكشفت المصادر ذاتها عن أن الهيئة ستلتقي اليوم وزير الداخلية نهاد المشنوق للوقوف على رأيه في مبادرتها. وقالت إن للهيئة تواصلاً مع تركيا وقطر، وبإمكان الأخيرة القيام بدور مساعد بعيداً من الأضواء بعد أن قررت عدم استمرارها في وساطتها.
واعتبرت المصادر عينها أن حصول الهيئة على تعهد من الخاطفين هدفه عدم تكرار ما حصل للوساطة القطرية من ابتزاز للحكومة وتهديد بقتل عسكريين. ولم تستبعد أن تكون الهيئة تواصلت مع الخاطفين، وتحديداً «النصرة»، حول المبادرة لتبني على الشيء مقتضاه.
ورأت المصادر أن الحكومة تستطيع أن تتعامل بجدية مع بعض المطالب وليس كلها، لا سيما بالنسبة إلى الموقوفين «الإسلاميين» في سجن رومية أو الذين سيصار إلى محاكمتهم في غضون الأسابيع المقبلة، فإطلاق سجناء من بعض الجنسيات العربية والأجنبية غير ممكن لأن الدول التي ينتمون إليها تطالب باستردادهم، وهم من المملكة العربية السعودية واليمن وماليزيا وفرنسا وألمانيا وروسيا.
ونفت المصادر ما تردد عن أن الخاطفين طلبوا من الوسيط القطري فدية مالية إضافة إلى إطلاق سجناء.
أما بالنسبة إلى مصير سجى الدليمي مطلقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي وعلا العقيلي زوجة أبو علي الشيشاني أحد قادة «النصرة»، فقالت المصادر إن وضع الأولى يختلف عن الثانية، ليس لأن القوى الأمنية ضبطت معها هوية سورية مزورة تتنقل بواسطتها في لبنان فقط، وإنما لاعترافها بنشاط لوجستي وأمني تقوم به لمصلحة «داعش» بينما لا نشاط يذكر للعقيلي.
وتواجه الحكومة صعوبة قانونية، وفق المصادر، في إصدار عفو خاص عن موقوفين صادرة في حقهم أحكام قضائية، إذ إن التوقيع بالنيابة عن رئيس الجمهورية في شأن هذا العفو غير ممكن، وفق اجتهاد قانوني، حتى لو وقّع عليه الوزراء الـ24 في الحكومة.
(الحياة اللندنية)
أهالي العسكريين يطالبون سلام بتكليف «هيئة العلماء المسلمين» المفاوضات
لم يتفاجأ أهالي العسكريين المخطوفين بانسحاب الوسيط القطري من المفاوضات الجارية لتحرير أبنائهم، وأكدوا ان «الامر كان متوقعاً»، معربين عن أسفهم «لذهاب شهرين من الاتصالات هباء».
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت ليل أول من أمس في بيان «عن عدم إمكان استمرار دولة قطر في جهود الوساطة لإطلاق العسكريين اللبنانيين، نتيجة لفشل الجهود المبذولة». وأعربت عن «بالغ أسفها لمقتل الجندي اللبناني»، مجددة «حرص قطر على بذل كل الجهود الديبلوماسية من أجل الحفاظ على الأرواح».
وعلّق أهالي العسكريين المخطوفين على انسحاب الوسيط القطري بشكره على «موقفه من نقض جبهة النصرة العهد بقتل الجندي علي البزال»، سائلين عن «الإنجازات التي حققها في ملف أبنائهم»، وملقين «اللوم على الحكومة لأنها لم تتجاوب معه»، معتبرين أنه «كان غير مهتم بالملف كما يجب على الأقل لناحية كسب الوقت»، وتمنوا أن «تلعب هيئة العلماء المسلمين دور الوساطة بدل الوسيط القطري». وأشاروا إلى أن «موقف النائب وليد حنبلاط هو موقف الشرفاء وموقف من يريد للدولة إعادة هيبتها وكرامتها».
ورأى الأهالي ان «الهيئة ساهمت في تحرير عدد من المخطوفين فور انتهاء معارك عرسال، كما ساهمت في حقن الدماء ووضع حد للحرب حينها»، داعين رئيس الحكومة تمام سلام إلى «تفويضها الاتصالات بشكل رسمي لأنها مؤهلة لتسلّمها».
وجدّد الأهالي دعوة سلام إلى «اتخاذ الموقف الشجاع، وإنهاء أزمة أبنائهم لأن الأمر في يده، كما قال هو شخصياً». وطالبوا المعنيين «بوضع السياسة جانباً، والعمل من فوق الطاولة بضمير وإنسانية».
ميدانياً، شدد الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية في جرود عرسال، مانعاً الصعود والنزول باتجاه مواقع مسلحي «جبهة النصرة» و«داعش» في الجرد. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «الجيش أقفل طريقي وادي عطا والحصن بالسواتر الترابية من أجل تضييق الخناق على المسلحين». وأشارت المعلومات إلى أن الجيش أغلق ثلاثة معابر في اتجاه جرود عرسال وأبقى على معبرين، مشدداً الإجراءات العسكرية، ومدققاً في هويات المارة.
وقصف الجيش مواقع المسلحين في جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة، بعدما توافرت معلومات عن تجمع للمسلحين في المنطقة ما أدى إلى وقوع أصابات.
ومساء انفجرت عبوة في سيارة عائدة لحسن عز الدين داخل حي البستان في عرسال ما أدى إلى بتر قدميه.
(الحياة اللندنية)
... والرافعي يشترط تكليفاً رسمياً للتدخل
أعلنت «هيئة العلماء المسلمين» في لبنان استعدادها للمضي في مبادرتها للإفراج عن العسكريين المخطوفين بشرطين أساسيين: تكليف رسمي من الحكومة اللبنانية للهيئة، والقبول بمبدأ المقايضة».
وكان وفد الهيئة برئاسة الشيخ سالم الرافعي زار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى. وقال الرافعي: «أطلعنا مفتي الجمهورية على الملفات التي نتابعها وعلى رأسها ملف العسكريين المخطوفين وتفاصيل مبادرة «الكرامة والسلامة» التي تقضي أولاً بإطلاق النساء المعتقلات. وأكد المفتي ضرورة حل هذا الملف سريعاً وطلب وضع هذه المبادرة بعهدة رئيس الحكومة الذي يرأس خلية الأزمة».
وأشار الرافعي إلى أن «الهيئة نبهت إلى ضرورة الإسراع في حل هذا الملف لما يشكله من تهديد جدي للسلم الأهلي والعيش المشترك».
وقال رداً على سؤال:» وضعنا الشرطين الأساسيين حتى لا نتهم بعد ذلك بأن دخولنا في المبادرة جاء بأمر شخصي منا، وأننا خربنا الأمور. إذا لم يكن هناك تكليف رسمي لا يحق لنا أن نتدخل، أما إذا كانت لدى الحكومة نية المقايضة فهنا نتدخل».
وأضاف: «هل المسلحون يرضون بأن نكون نحن ضمن الوفد للسعي بالمبادرة؟ هذا أمر قبل أن نتثبت منه نريد أن نأخذ الإذن من الدولة ثم نعرض عليهم فيوافقوا أو لا يوافقوا،. أما قضية النساء المعتقلات، فأنا قرأت كلاماً لوزير الداخلية أن ليس عليهن شيء قضائي، وإنما جُعلتا ورقة تفاوض. إذا كانت المرأتان قامتا بعمل أمني في لبنان فليظهر هذا للناس، نحن لا نقبل أن تعتقل امرأة بجريرة أن زوجها مطلوب، هذا ظلم كبير لا توافق عليه الأديان ولا القانون، ولا نتمنى نحن في بلد الحريات أن تتكرر سيرة النظام القمعي السوري».
(الحياة اللندنية)
الإعدام لثمانية «إرهابيين» في إقليم شينغيانغ الصيني
بثّ التلفزيون الرسمي الصيني أمس، أن محكمة أصدرت أحكاماً بالإعدام على 8 أشخاص اتُهِموا بشنّ «هجمات إرهابية» أوقعت حوالي 40 قتيلاً في اقليم شينغيانغ الذي تقطنه غالبية من المسلمين.
وأشار إلى أحكام على 5 متهمين آخرين بالإعدام مع وقف التنفيذ، ما يعني حكماً بالسجن المؤبد، كما حُكم على 4 آخرين بالسجن.
وقُتل 3 أشخاص وجُرح 79 بهجوم بسلاح ابيض وقنابل في محطة للقطارات في أورومتشي، عاصمة شينغيانغ، في نيسان (أبريل) الماضي. وفي أيار (مايو)، قُتل 39 شخصاً وجُرح 90 في سوق بالمدينة عندما صدم مهاجمون حشداً بسيارتين وألقوا متفجرات عليهم.
وقُتل مئات الأشخاص في شينغيانغ في السنتين الماضيتين، بسبب عنف بين مسلمي أقلية الأويغور وصينيّي «الهان». وتتهم الحكومة متشددين إسلاميين من الاقليم بتنفيذ هجمات في مناطق أخرى في الصين، بينها العاصمة بكين.
(الحياة اللندنية)
باكستان: 30 قتيلاً بغارات استهدفت قادة متشددين
اوقعت غارات لسلاح الجو الباكستاني ضد أحد قادة حركة «طالبان» في المنطقة القبلية شمال غربي البلاد، 30 قتيلاً على الاقل، من بينهم قياديون في الحركة، كما أفادت الاثنين مصادر أمنية ومحلية.
وأعلن مصدر أمني ان «الغارات استهدفت حافظ غول بهادور» زعيم الحركة في شمال وزيرسـتان، المنطقة القبلية التي تشكل معقلاً للحركة.
وأفاد مصدر من الحركة ان عشرات المقاتلين التابعين لحافظ غول بهادور وحليفة صادق نور كانوا في القطاع عند تنفيذ الغارة. وأضاف المصدر ان «30 مقاتلاً على الأقل قتلوا»، وهو ما أكده مصدر أمني محلي، لكن تعذر التحقق منه من مصدر مستقل، إذ يحظّر على الصحافيين التوجه إلى المنطقة.
وأوضح مصدر ثانٍ في «طالبان» ان «سبعة من كبار القياديين التابعين لحافظ غول بهادور وصادق نور قتلوا في الغارات». ولم يتضح مساء الاثنين ما إذا أُصيب بهادور ونور أو قتلا في الغارات الجوية.
ويعتبر بهادور المقاتل السابق في أفغانستان، حليفاً مقرباً لـ «شبكة حقاني»، لكن علاقاته متوترة مع حركة «طالبان باكستان» التي تحارب النظام في إسلام اباد.
(الحياة اللندنية)
نسبة مؤيدي «داعش» بين مسلمي أوروبا أعلى من نسبتهم بين مسلمي الشرق
لا يكاد يمر يوم من دون أن يخرج مسئول أوروبي رفيع من الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ليعلن وجود مواطنين يحملون جنسية بلاده يقاتلون في صفوف الدولة الإسلامية (داعش)، والجماعات الجهادية الأخرى، ويقول منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كريشوف إن عدد هؤلاء يرتفع باستمرار بحيث وصل حتى الآن إلى أكثر من 3 آلاف مقاتل يشكلون بتأكيده تهديداً خطيراً لأمن مجتمعاتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، وقد اكتسبوا خبرات ومهارات في العمل الإرهابي. وهذا يحصل أيضاً في سويسرا وأستراليا وجميع دول البلقان وحتى في الصين وماليزيا وإندونيسيا والهند والباكستان وغيرها.
تواجه الحكومات الأوروبية تحديات كبيرة نتيجة تنامي التيارات الإسلامية المتشددة في مجتمعاتها التي لا تعاني من التعصب الديني وينعدم فيها في شكل كامل دور الكنيسة في الحياة السياسية، بفضل دساتيرها التي تبعد الدين عن السياسة وهو ما جعلها متيقظة وحساسة إزاء الجاليات الإسلامية، خصوصاً بعد العمليات الإرهابية في مدريد ولندن وبلجيكا والسويد وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي. واعتبر تقرير أصدرته الوكالات الأمريكية الـ16 في عنوان (اتجاهات الإرهاب العالمي وتداعياته على الولايات المتحدة) أن أوروبا أصبحت بؤرة مركزية يستخدمها الجهاديون للهجوم على المصالح الغربية» و«أن الخلايا المتطرفة داخل الشتات الإسلامي الواسع في أوروبا، تسهل عمليات التجنيد وشن الهجمات في المدن كما حدث في واشنطن ونيويورك وبرلين ولندن وغيرها». ونبه الخبير السويسري في قضايا الإرهاب دورون زيمرمان حكومات أوروبا إلى أن «دولها تقف على قنبلة أمنية موقوتة لافتقارها إلى ميكانيزم يتيح التصدي لخطر التطرف الإسلامي».
وتنشط حملات تجنيد الإسلاميين في بعض المساجد التي تنتشر في مدن أوروبا، وكثير منها سري وليس مرخصاً، ويتحدث تقرير صادر عن دائرة منسق الإرهاب الأوروبي عن أربع مجموعات ناشطة في هذا المجال هي: «المجموعة السلفية للدعوة والقتال، والمجموعة الإسلامية للمقاتلين المغاربة، والتكفير والهجرة، والدولة الإسلامية». ورصد تقرير أعدته لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الهولندي «أن خلايا الإسلام المتشدد تعمل لجذب النساء إلى صفوفها وتجنيدهن للعمل الجهادي المسلح».
وتواجه بعض البلدان الأوروبية التي فيها أقليات أو جاليات مسلمة، أخطار نشوب توترات على أساس ديني، وهو ما حذر منه الخبير الأمريكي في قضايا الإسلام روبرت سبنسر الذي يترأس مؤسسة (جهاد ووتش) المختصة بدراسة ظواهر التطرف الديني في العالم، مشيراً إلى أن التوتر بين المسلمين والمسيحيين في أوروبا يتنامى باضطراد مهدداً بتكون ما سماه في تقريره «جيوباً إسلامية»، في شكل خاص في ألبانيا ومقدونيا والبوسنة التي يشكل فيها المسلمون فيها نسباً، هي على التوالي 70 في المئة و30 في المئة و60 في المئة من عدد السكان الإجمالي». ويتحدث سبنسر عن توجهات مثيرة للقلق في أوساط هذه المجوعات وهي ميلها إلى الانعزال في غيتوات دينية وإثنية في ضواحي المدن الأوروبية مورداً كمثال على ذلك ما سماه» الغيتو الإسلامي والحلقات العرقية المرتبطة به في الضواحي التي تحيط بالعاصمة الفرنسية باريس». وقالت جريدة (لوسوار) الصادرة في بروكسيل، إن الكثير من الرعايا البلجيكيين يقاتلون في صفوف «القاعدة» في سورية والعراق. وأشارت إلى البلجيكية موريل دغوك التي فجرت نفسها في العراق خلال فترة الاحتلال الأمريكي». وموريل كانت بدلت اسمها إلى مريم بعد تزوجها بمغربي يحمل الجنسية البلجيكية قتل هو الآخر في العراق أثناء تنفيذه هذه العملية. وفي ألمانيا حيث توجد واحدة من أكبر الجاليات الإسلامية في أوروبا، حيث يزيد عدد أفرادها على ثلاثة ملايين مسلم، تعمل تنظيمات متشددة من أجل تقويض نظام القيم الذي ينص علية الدستور الألماني بوسائل إرهابية، وفق ما ورد في التقريرالسنوي لجهاز الاستخبارات الداخلية الذي يظهر من محتواه أن هذه التيارات المتطرفة تنشط لإقامة مساحات حرة للعيش بمقتضى الشريعة».
مراكز بحوث وبيانات صادمة
وتولي مراكز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في أوروبا وأجهزة استخباراتها المختلفة اهتماماً مركزياً لقضية الإسلام المتشدد وسط جالياتها الإسلامية. ويشير الخبير الألماني بقضايا الإرهاب الدولي رولف توبهوفن إلى وجود 40 ألف إسلامي متشدد في أوروبا يهددون أمنها القومي بينهم 13 ألفاً في ألمانيا و10 آلاف في بريطانيا، فيما يتوزع الآخرون على الدول الأخرى. وهذه التفاصيل تجعل من الحكومات الأوروبية مرتبكة وقلقة، وعاجزة عن فهم هذه الظاهرة، ما يجعل من إجراءاتها وقراراتها لمواجهتها في كثير من الأحيان، مثيرة للسخرية. ولعل المشكلة الأكثر تعقيداً هي أن أفراداً من الجاليات العربية والإسلامية ليسوا هم وحدهم من يسافر للجهاد العالمي، فلقد تبين أن شباناً مسيحيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وغيرها يعتنقون الإسلام، وينضمون للقتال في صفوف «داعش» و«جبهة النصرة» وغيرهما، ويرتكبون الفظائع والجرائم نفسها بما فيها حز رءوس (الكفار)، وهذا يفرض أيضاً ضرورة البحث عن العوامل والأسباب التي تدفع مواطنين مسيحيين إلى الجهاد العالمي وارتكاب أفعال شنيعة وغير إنسانية ومدى ارتباطها بالأزمات التي تعيشها المجتمعات الأوروبية، وربما بوصول الثقافة الأوروبية إلى طريق مسدود!
إن عجز الدول الأوروبية عن إيجاد الحلول الفعالة يزيد من الارتباك والتخبط وعدم القدرة على المواجهة. فمشكلة التطرف في أوساط الجاليات العربية والإسلامية في المجتمعات الأوروبية ليست جديدة، ولكنها كانت محدودة وضعيفة، ولم تنظر إليها المؤسسات المعنية بجدية، وهي منذ سنوات تشهد تصاعداً، وتتمدد ومعها تبرز ظاهرة موازية هي التطرف المسيحي الأصولي والتشدد القومي الشوفيني والكراهية الدينية والإثنية تجسدها أحزاب أوروبية يتعزز نفوذها في الواقع الاجتماعي والسياسي وتحقق إنجازات فعلية في الانتخابات، وممثلوها يحتلون الآن مواقع مؤثرة في البرلمانات الوطنية والبرلمان الأوروبي وبمقدورهم التأثير في مسارات القرارات والقوانين التي تهدد المشروع الأوروبي الرافض العنصرية والكراهية الدينية والعرقية والساعي إلى مجتمعات متعددة الدين والثقافة. وفي الواقع لم تخطئ المستشارة الألمانية مركل حين أعلنت قبل فترة فشل مشروع اندماج المهاجرين في بلدها، وهذا للأسف هو حال جميع مشاريع وبرامج الاندماج الأوروبية، بما في ذلك السويد التي كانت تعد النموذج الناجح والمتطور لاندماج المهاجرين وبناء مجتمع متعدد الثقافة.
في استطلاع أعِد قبل 4 سنوات في النمسا شارك فيه 500 من أفراد الجاليات العربية والإسلامية أعلن 76 في المئة منهم أنه يصنف نفسه على أساس الدين الإسلامي وليس الجنسية التي يحملها، فيما قال 79 في المئة منهم في ردهم على سؤال عن موقفهم من الدولة التي يحملون جنسيتها أنهم يعتبرونها (عدو)! وينقسم المسلمون في النمسا إلى أربع مجموعات وفق تصنيف أعدته وزارة الداخلية وهي: (متزمتة دينياً وتشكل 18 في المئة) و(دينية تقليدية 27 في المئة) و(معتدلة 31 في المئة) و(علمانية 24 في المئة). ويبلغ عدد مســـلمي النمسا حوالي 400 ألف نســمة من مجمــوع 8 ملايين، أي أن نسبتهم 4.35 في المئة من مجموع السكان الكلي. وتكشف بحوث أعدتها مؤسسات مختصة «أن 45 في المئة من المســلمين في النمسا يرفضون الاندماج في المجـــتمع ولا يوجد في هذا فروق بين من يعتـــبرون جيـــلاً ثالثاً أو أول ولا في الأصـــول بين من قدم من تركيا أو الشيشان أو الدول العربية».
ووفقاً لنتائج استطلاع قام به مارك سيغمان الباحث الأمريكي في مجال الإرهاب والطب النفساني، وشارك فيه 400 شخص مرتبطون بـ «القاعدة» في الشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا فإن «85 في منهم أصبحوا متشددين في الغرب وليس في بلدانهم الأصلية». وتقول الباحثة في هارفارد جيسكا شتيرن: «إن كثيرين من الإرهابيين الشباب الذي تطوعوا للقيام بعمليات انتحارية، نما فيهم التطرف نتيجة شعورهم بالذل والتهميش في المجتمعات الأوروبية».
سويسرا وأستراليا: تعددية إرهابية
وحتى سويسرا التي تعتبر واحة للاستقرار والثروة أصبحت تخشى من تمدد أصولي في أراضيها وتهديده أمنها القومي، ما استدعى وفق تقرير أصدرته وزارة الداخلية الفيديرالية من الأجهزة الأمنية تكثيفاً للمراقبة والمتابعة لمواجهة التكتيكات المتغيرة في عمل المجاهدين الإسلاميين داخل البلاد بعد أن كان يقتصر على الداخل. أستراليا البعيدة جغرافياً عن مركز الفكر الإسلامي المتشدد لم تسلم هي الأخرى من امتداد تأثيراته إلى أراضيها وأعلن المجلس الاستشاري الإسلامي في البلاد وجود ثلاثة آلاف خلية عقائدية نائمة.
تكشف الأحداث والمتغيرات التي يعيشها العالم الآن حقيقة أن قضايا الهوية، بمعنى اللغة والدين والتراث الثقافي ستلعب دوراً مركزياً في السياسة داخل كل دولة وعلى مستوى العالم. الثقافات تمثل الخلفية العميقة للصراعات التي نعيشها اليوم. لا شيء أكثر من نزاعات الهوية بمقدوره أن يشحن المشاعر في الزمن الراهن. ظهور «القاعدة» وتنظيم الدولة الإسلامية و«طالبان» و«بوكو حرام» وغيرها من الجماعات الجهادية هو نتيجة لظاهرة العولمة وهي نتاجات جديدة مثلها مثل مايكروسوفت ويوتيوب وتويتر وفايسبوك. فمع تنامي الدور الذي تلعبه العولمة في إزالة الحدود ومحو ما يعرف بالسيادة الوطنية للدول، وتطور الإنجازات العلمية والتقنية والتكنولوجية للعالم الغربي تتعمق أزمات المجتمعات العربية والإسلامية التي ترضح لعقود متواصلة لأنظمة استبدادية قمعية وشبكات مافيات وأوليغارشية متحالفة مع السلطات تستخدم الدوغما الدينية لإبعادها من قضاياها ومشاكلها الملحة، وهي أنظمة كانت حليفة للغرب وتحظى بدعمه، لهذا فالسخط والغضب موجه إلى الطرفين وبمستوى أكبر للغرب الذي يظهر مدافعاً عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تشعر المجتمعات العربية والإسلامية بالمذلة والإهانة والتهميش والتخلف والفقر، ولكنها بدلاً من أن تبحث عن العلل والأسباب في عجزها وتخلفها وتعاطيها مع منجزات الحضارة العالمية، توجه اتهامها للغرب المسيحي الذي يريدها متخلفة، والاستعمار الكولونيالي والإمبريالية والصهيونية العالمية، وهي مفردات ومفاهيم كرستها الأنظمة الحاكمة في وعي هذه المجتمعات عبر الأجيال من خلال منظومة التعليم.
إن البيانات التي تعلنها مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختصة بالأمن ومكافحة الإرهاب الدولي، صاعقة فهي تكشف أن الجيل الجديد من جهاديي «الدولة الإسلامية» من أوروبا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة، فيما كانت أعمارهم لدى «القاعدة» ما بين 30 و45 سنة، وتشير إلى أن غالبية هؤلاء من حاملي الشهادات العليا، ولكن من دون عمل مع أنها تمتلك المال الكافي لتمول بنفسها الانتقال إلى تركيا، ومن هناك إلى ساحات القتال في سورية والعراق.
في استطلاع أعدته مؤسسة (غالوب) تبين أن نسبة 44 في المئة من المتطرفين تلقوا تعليماً جامعياً أو أنهوا الثانوية العامة فيما لم تتجاوز نسبة من تلقوا تعليماً ابتدائياً من المتطرفين 23 في المئة فقط». وتوصل تحليل عالمي تناول أكثر من مليون منشور إلكتروني باللغة العربية إلى «أنا عداد مؤيدي داعش» بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المتحدثين باللغة العربية في بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يفوق أعداد نظرائهم داخل معاقل الجماعة في سورية والعراق.
وفي إطار ما يعد أول بحث شامل لمؤيدي هذا التنظيم الدموي الأكبر في العالم ومعارضيه، توصل أكاديميون إيطاليون إلى أنه على امتداد ثلاثة أشهر ونصف منذ تموز (يوليو) وحتى تشرين الأول (أكتوبر)، إلى استنتاج مفاده أن المحتويات التي نشرها أوروبيون عبر موقعي «تويتر» و«فايسبوك» أكثر تأييداً لـ «داعش» من المحتويات المنشورة من داخل الدول الواقعة على خط المواجهة في الصراع الدائر مع التنظيم. ففي سورية على سبيل المثل أعلن ما يقارب 92 في المئة من التغريدات والمدونات والتعليقات عبر المنتديات، رفضاً مطلقاً وعداء كبيراً لمقاتلي التنظيم الذين اجتاحوا مناطق واسعة من البلاد وأعلنوا ما يسمى دولة «الخلافة» الدينية.
الخلافة والجهاد الأوروبي
ويسعى الجهاديون في أوروبا كغيرهم في القارات الأخرى من خلال العنف إلى إعادة نمط حكم الخلافة الإسلامية. ويرى الخبير ستيفن آلف في مؤسسة «جيمستاون»، «أن الخلافة هي رمز جميع الإسلاميين الأصوليين»، وقال: «إن هذه الحركات ترى أن العالم العربي يمتلك ثروات كبيرة كالنفط ولكن تنقصه القيادة التي تلتزم حكم الشريعة الإسلامية وتتبع الجهاد الذي يخشاه العالم، وأن عودة الخلافة ستشجع المزيد من الناس على اعتناق الإسلام». وتقول الخبيرة في معهد «هادسون» زينو براون: «إن رسالة هذه المجموعات تقول للمسلمين في أوروبا إن عليهم خلق مجتمعات موازية وإنه لا يجدر بهم اتباع نمط الحياة الغربية». وكان الصحافي في جريدة «كريستين ساينس مونيتور» الأمريكية جايمس براندون نقل في أحد تقاريره قبل سنوات عن إسلاميين أجرى معهم حوارات في الأردن، طموحهم ورغبتهم في «إلغاء الحدود بين دول العالم الإسلامي لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية التي ستمتد من إندونيسيا إلى المغرب وتضم أكثر من 1.5 بليون مسلم».
(الحياة اللندنية)
ابتزاز بلد مقطوع الرأس
كأن الابتزاز الذي يمارسه مسلّحو «داعش» و«جبهة النصرة» بحق الدولة اللبنانية وعناصرها الأمنية لا يكفي، ها هي صرخات أهالي هؤلاء العسكريين، المفجوعين والجالسين على الأرصفة بانتظار القتيل المقبل من أبنائهم، تدوّي عبر الشاشات «ما عنّا دولة»، وتطالب أهل الحكم في لبنان بأن يفعلوا شيئاً، أيَّ شيء، لإيقاف هذه المذبحة المفتوحة، التي لم تعد مذبحة للعسكريين وحدهم، بل صارت مذبحة للوطن وكرامته وما تبقى من معنى لسيادة دولته على أرضها.
كان الخاطفون يعرفون منذ البداية مع أي حكم في لبنان يتعاملون. كانوا يدركون أوراق القوة التي في أيديهم بالمقارنة مع أوراق الشلل التي بيد الدولة، لهذا نجحوا في تحويل هذه الدولة أسيرةً لمطالبهم، يأخذونها إلى حيث يريدون، ويمارسون عليها الضغوط بالشكل الذي يؤدي إلى النتائج التي يبغون. في دول أخرى تحصل فيها عمليات أسر وخطف، يعرف الخاطفون أن هناك ثمناً سيدفعونه، عاجلاً أم آجلاً، مقابل إجرامهم. وحتى عندما يتم التفاوض معهم تتفاوض الدول من موقع قوة لا يسمح بتنازلها عن كرامتها. أما دولة لبنان، فهي التي تتم مطالبتها اليوم بدفع الأثمان للخاطفين من دون أن تكون لديها أي قدرة على المبادرة أو على وقف هذا الابتزاز، بسبب تفككها وتناقض ولاءات المسئولين فيها، وبسبب ما يظهر من عجزها عن اتخاذ قرار حاسم في هذه القضية، سواء لجهة الحسم العسكري ضد الخاطفين أو التجاوب مع مطالبهم. وهو ما منع الحكومة من استخدام ما بيدها من أوراق ضغط كان يمكن أن تجبر المسلحين على التفكير أكثر من مرة قبل أن يمعنوا في إجرامهم.
منذ البداية أدرك الخاطفون أن لبنان دولة بلا رأس، ما يعني أن قدرتهم على اللعب على التناقضات داخل الحكومة لجهة أي قرار حاسم ضدهم هي قدرة بلا حدود، وهو ما أظهرته الخلافات التي صارت معلنة بين الوزراء المكلفين معالجة هذه القضية، والتي أدت إلى انسحاب بعضهم من أي دور في حلها. يعرف الخاطفون من هو صاحب القرار الحقيقي في هذه الدولة المقطوعة الرأس، ومن القادر على قول الكلمة الفصل بشأن تلبية مطالبهم، إذا أراد. لهذا صار صعباً التجاوب مع أي قرار يتعلق بالعفو عمّن يمكن العفو عنهم من السجناء، في إطار المفاوضات الجارية أو اتخاذ قرار حاسم بالقيام بعملية عسكرية لإطلاق العسكريين الأسرى.
يدرك الخاطفون أيضاً أن الجهاز العسكري الذي يمكنه اتخاذ قرار الحسم، وهو قادر على ذلك، مغلول اليدين، تخضع قراراته هي أيضاً للمساومات السياسية، وهو ما أدى إلى انسحاب الجيش من معركة عرسال بعد تطويقه المسلحين هناك. وبسبب ذلك انتهى الأمر بتمكن هؤلاء من إيقاع العسكريين في الكمين وخطفهم بعد ذلك.
يبتز الخاطفون كذلك الجهاز القضائي، أحد أعمدة السيادة في أي دولة تقيم على أرضها سلطة القانون. ليس سراً مدى الاستنسابية التي تعاني منها قرارات معظم الجسم القضائي وأحكامه، هو الواقع تحت أهواء الطبقة السياسية ومصالحها. بنتيجة ذلك يستمر توقيف متهمين بارتكاب جرائم ومخالفات أمنية لسنوات طويلة، من دون أن يتم حسم مصيرهم، إما بإصدار الأحكام الواجبة بحق من تتم إدانتهم، أو بإطلاق من يستحق الإطلاق منهم، حتى بلغ الأمر حداً صارت معه مدة احتجاز البعض تفوق فترة الحكم الذي كان يمكن أن يصدر بحقهم. كل هذا فيما يتم غض الطرف عن مخالفات وجرائم أخرى، أو التساهل مع مرتكبيها، لمجرد انهم يقيمون في حراسة جهات لا تسمح الدولة لنفسها، أو لا يُسمح لها بالاقتراب منهم.
لم تكن هناك حاجة لاستباحة أرواح الجنود اللبنانيين وللمعاناة العلنية على الشاشات التي تحط من كرامة ومعنويات ذويهم لندرك أن الدولة غائبة في لبنان، حتى عندما يكون واجبها حماية عناصرها الأمنية. لكن الثمن الذي يدفعه لبنان اليوم بسبب هذا الغياب صار كبيراً، وربما صار مستحيلاً تعويضه بعدما بلغ الانهيار الوطني والأخلاقي والسياسي هذا الحد.
(الحياة اللندنية)
الحوثيون يسعون لفيدرالية من إقليمين شمال وجنوب بالتحالف مع البيض
كشفت مصادر يمنية رفيعة المستوى لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يسعون إلى إيجاد اتحاد فيدرالي من إقليمين؛ شمالي وجنوبي، بالتحالف مع الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض، الذي تربطه علاقات جيدة مع إيران، ويقيم الآن في بيروت تحت حماية «حزب الله». وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يريدون سيطرة البيض على الجنوب، مقابل سيطرتهم التامة على شمال البلاد.
وذكرت المصادر أن التحالف بين الحوثيين والبيض بات واضحا، وأنه يتلقى دعما من إيران. وستكون «خطة تقسيم اليمن»، ستكون تحت سيطرة إيران، وبعيدا عن التقسيم الفيدرالي الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي طرح من بعض الأحزاب السياسية. وتحدثت المصادر عن وجود رفض منقطع النظير في أوساط المكونات الجنوبية لموضوع وجود فصيل جنوبي موال للحوثيين يتحكم بالأمور في المحافظات الجنوبية، في الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات والمظاهرات وعمليات طرد المواطنين الشماليين من الجنوب، وإغلاق محلاتهم بصورة تعسفية.
وشهدت محافظة عدن الجنوبية، عصيانا مدنيا شاملا، تسبب بالشلل التام لمعظم المرافق الحكومية والخاصة، فيما اشتبكت القوات الأمنية مع عدد من عناصر «الحراك الجنوبي» على خلفية قطعهم لعدد من شوارع المدينة. وبدت شوارع مدينة عدن في الساعات الأولى من صباح أمس، خالية من المارة، في حين تم إغلاق تام للمحلات التجارية والمؤسسات الخاصة والعامة، وامتنع الموظفون وطلاب المدارس والجامعات من الذهاب إلى مرافقهم، حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وقال عبد الله الدياني رئيس اللجنة الإعلامية لساحة الاعتصام لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك خطوات تصعيدية مهمة ستقررها الهيئة الإشرافية للاعتصام حيث طرحت برنامجا على كل المكونات في الساحة والنقابات العمالية بحيث يكون مدروسا ويحقق الهدف المرجو منه، وسيُعلن عنه خلال اليومين المقبلين.
ويقيم أنصار «الحراك الجنوبي» اعتصاما مفتوحا في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدن منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، للمطالبة بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية. ومن أبرز القيادات الجنوبية المطالبة بالاستقلال، حسن أحمد باعوم، علي سالم البيض، وصلاح الشنفرة.
في غضون ذلك، يحاول الحوثيون إحكام سيطرتهم على محافظات شمال وغرب اليمن بصورة تامة. وقدم محافظ الحديدة (غرب)، صخر الوجيه، استقالته إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، وذلك بعد اقتحام مكتبه من قبل المسلحين الحوثيين، وسيطرتهم على المحافظة الواقعة على البحر الأحمر وإملائهم لـ9 شروط على المحافظ، منها تعيين نحو 4 آلاف من مندوبي اللجان الشعبية الحوثية في كل الإدارات الحكومية ومكتب المحافظ، ومنع اتخاذ أي قرارات إدارية دون الرجوع إليهم، ومنع صرف أي مبالغ مالية إلا تحت إشراف اللجان الشعبية واللجان الثورية، التابعة لهم.
ورفع الوجيه، وهو ضابط سابق في القوات الجوية وعضو برلماني لدورات عديدة ووزير للمالية في حكومة الوفاق الوطني قبل تعيينه محافظا للحديدة، خطابا إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضمنه مطالب الحوثيين الـ9 داعيا إلى التدخل لإثناء الحوثيين عن مطالبهم التي وصفها بغير القانونية.
وباتت العاصمة صنعاء ومحافظات حجة، المحويت، الحديدة، ريمة، إب، ذمار وأجزاء من محافظة البيضاء، في قبضة مسلحي الحوثي، في حين يستعد المتمردون لاقتحام محافظة تعز المجاورة للجنوب.
ويشير مراقبون إلى أن الحوثيين سلبوا السلطات الرسمية الحكومية جميع صلاحياتهم، وباتوا يسيطرون على مصادر المال وكميات كبيرة من السلاح ويخضعون إرادة الدولة اليمنية لإرادتهم.
ويؤكدون لـ«الشرق الأوسط» أن معظم موارد الحكومة المالية باتت تحت سيطرة المتمردين، وأنهم يرفضون التوقف عند حدود معينة ولم يتبق لهم سوى السيطرة على دار الرئاسة ومنزل الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي بات على مرمى حجر من ميليشياتهم.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، سلسلة من الانفجارات في حي شعوب قرب معسكر الشرطة العسكرية. وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن نحو 5 عبوات ناسفة انفجرت واستهدفت دوريات تابعة للمتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء.
ونجم عن هذه التفجيرات إصابة عدد من المواطنين وبعض مسلحي ميليشيا الحوثيين، وتضرر عدد من المنازل. وتشير مصادر محلية إلى نشاط متنامٍ لعناصر إسلامية متشددة لمواجهة الحوثيين الذين يبسطون سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات البلاد.
وقال مصدر في أمن العاصمة صنعاء لوكالة الأنباء الحكومية إن «انفجارين وقعا خلف جامع الخيرات بمديرية شعوب، وأسفرا عن إصابة 8 أشخاص بإصابات مختلفة؛ 2 حالتهما حرجة، تم إسعافهم جميعا، ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج»، وأشار المصدر الأمني إلى أن «الانفجارين الثالث والرابع في المديرية نفسها وقعا في مكبٍّ للقمامة يقع جوار منزل مدير جمارك البقع عبد الإله الشرفي، ولم يسفر عنهما أي إصابات، بينما كان الانفجار الخامس ناجما عن قنبلة صوتية أُلقيت في جولة الحباري، ولم تخلف إي إصابات».
من ناحية أخرى، كشف الحزب الاشتراكي اليمني عن مخطط لاغتيال أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان. واتهم الاشتراكي اليمني الرئيس السابق علي عبد الله صالح ورموز نظامه بالتخطيط لاغتيال نعمان، وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد صالح علي قباطي إن هناك مخططا لاغتيال أمين عام الحزب.
وفجر قباطي هذه المعلومات في جلسة لمجلس النواب (البرلمان)، أمس، بحضور الحكومة الجديدة التي حضرت لمناقشة برنامجها العام. واعتبر القيادي الاشتراكي حديثه بلاغا للبرلمان والحكومة والنائب العام، وقال الدكتور قباطي إن «البلاغ نتج عن معلومات استخباراتية دقيقة ذات مصداقية تؤكد وجود مخطط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان، وإن رموز النظام السابق، وعلى رأسهم علي عبد الله صالح، هم من يقفون وراء مخطط الاغتيال».
وقال الدكتور محمد صالح إن «نجاح الحكومة الجديدة في أداء مهامها يرتبط بحماية الناس ومصالحهم وتوفير حقوقهم». وحمل «الحكومة مسئولية حماية أمين عام الحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان»، حسب بيان صحافي حصلت عليه «الشرق الأوسط».
إلى ذلك، يتصاعد الصراع داخل قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بعد توجه عدد من القيادات الجنوبية لعزل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، رئيس الحزب، من منصبه الحزبي، وتعيين الرئيس عبد ربه منصور هادي بدلا عنه، بعد عزله من موقع نائب رئيس الحزب.
وأعلن حزب المؤتمر عن إحالة اثنين من أبرز القيادات المؤيدة لهادي إلى التحقيق التنظيمي الحزبي الداخلي، وهما المهندس أحمد الميسري رئيس فرع الحزب في عدن، والبروفسور أحمد بن حبتور رئيس جامعة عدن رئيس فرع الحزب بالجامعة، ويدور صراع كبير داخل قيادات حزب المؤتمر الشمالية والجنوبية، بعد استبعاد هادي وعدد من رموز الحزب في اجتماع للجنة العامة (اللجنة المركزية)، وتتجه بعض القيادات في محافظات الجنوب إلى تشكيل حزب مؤتمر شعبي جنوبي، وما زالت أطراف اتخاذ القرار في حزب المؤتمر تتجاذب بشأن القرارات التي اتخذت باستبعاد هادي وغيره، وقرارات أخرى بتجميد أموال الحزب اتخذها هادي.
(الشرق الأوسط)
تصدعات في جلولاء بعد استعادتها من «داعش»
لم تكد تجف دماء متشددين اثنين قتلا أثناء دحر تنظيم داعش في بلدة جلولاء العراقية حتى بدأ الصراع على النفوذ يطفو على السطح بين القوات الكردية والشيعية التي تعاونت سويا في طرد مسلحي التنظيم المتطرف.
واستعادة السيطرة على أراض متنازع عليها وبلدات مثل جلولاء تفتح مجددا الصراع على الحدود بين مناطق تخضع لسيطرة الأكراد وأخرى تديرها حكومة بغداد. وليس لدى العرب السنة المحليين الذين نزحوا جراء القتال أي خيار يذكر سوى الانحياز لطرف أو لآخر.
ولم يمر وقت طويل بعد أن بدأ تنظيم «داعش» هجماته في أنحاء العراق في صيف هذا العام حتى وجه القادة الأكراد في محافظة ديالي الدعوة إلى زعيم أكبر عشيرة سنية في جلولاء لبحث المشاركة في مقاومة المسلحين. وقال اللواء بارزان علي شاواس وهو يصف الاجتماع مع الشيخ فيصل الكروي في ثكنات البيشمركة الكردية على ضفاف نهر ديالي الذي يصطف النخيل على جانبيه بقوله «جلسنا معهم هنا في هذا المبنى بعينه». وأضاف لوكالة رويترز «قلنا لهم ماذا تريدون.. صحيح أنتم عرب ونحن أكراد لكن وحدة العراق في مصلحتنا». ورد الشيخ قائلا إنه سيبحث عرض الأكراد لتشكيل وحدة من السنة المحليين تحت قيادة البيشمركة لكنهم لم يعودوا بأي رد.
ومنذ ذلك اليوم في يونيو (حزيران) حزيران تبادلت أطراف مختلفة السيطرة على جلولاء إلى أن طردت البيشمركة والميليشيات الشيعية المتشددين في 23 نوفمبر (تشرين الثاني). ووفقا لشاواس فإنهم وافقوا قبل الهجوم على أن تنسحب الميليشيات الشيعية بمجرد أن ينتهي الهجوم وأن يسلموا السيطرة للأكراد لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
ويغلب السكان العرب على جلولاء التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد وكانت تتبع قضائيا الحكومة المركزية إلى أن اجتاحها تنظيم داعش. غير أن الأكراد يقولون إنها كانت تحت سيطرتهم حتى السبعينات عندما جلب صدام حسين عشيرة الشيخ فيصل الكروي «لتعريب» المنطقة. والآن أصبحت مهجورة إلا من الحيوانات الضالة والميليشيات الشيعية والبيشمركة الذين يحددون أراضيهم بالرايات والكتابة على الجدران في أجواء يسودها التوتر.
وتشاهد عبارة «جلولاء كردستانية» على واجهة مخبز. وبدأ الصدأ يعلو أجهزة التبريد التي تم جلبها إلى الطريق لاستخدامها كحواجز. ويقود مقاتلون شيعة شاحنات صغيرة تحمل صورة الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي على غطاء المحرك. ويخرج شخص ويقترب من الأكراد وإصبعه على زناد سلاحه ليسأل إن كانوا يحملون تصريحا لدخول المنطقة من رئيس قوة خراسان الشيعية. وقال جواد الحسناوي القائد الميداني للواء الخراساني «إذا تمسكوا بموقف متعصب بشأن المناطق التي أخذوها فمن المستحيل أن نسمح لهم بذلك».
ويسيطر أكراد العراق على إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه مستقل منذ أوائل التسعينات ودخل مقاتلوهم المناطق الأخرى المتنازع عليها هذا العام لمحاربة «داعش». لكن الحسناوي يرفض أي طموحات أخرى للأكراد، ويقول: «مشكلتنا هي إذا كانوا يريدون الانفصال عن العراق أو يشكلون دولة عرقية- فإنه لا سبيل لذلك».
تعبث قطط بالنفايات التي لم يتم جمعها في جلولاء وتسير الأبقار في الشوارع غير واعية لخطر آلاف الألغام التي زرعها المتشددون. ويمكن سماع زخة إطلاق نار وصوت انفجار مكتوم من حين لآخر. ووعد شاواس المدنيين بالسماح لهم بالعودة باستثناء أولئك الذين انحازوا إلى «داعش» بمجرد أن ينتهي فريق خبراء المفرقعات من عمله وإعادة المياه والكهرباء.
لكن الحسناوي يقول إن الأكراد يهدمون منازل السنة بالجرافات لإثنائهم عن العودة.
ويقيم كثير من سكان جلولاء في مخيمات على بعد بضعة كيلومترات على ملعب لكرة القدم استخدمت سياجه لنشر الملابس. واحتفلوا بالأنباء بأن «داعش» طرد من جلولاء ومن بلدة السعدية المجاورة. وقال معظمهم إنهم لاذوا بالفرار ليس من المتشددين وإنما من الضربات الجوية التي استهدفتهم. وباتوا يخشون الآن من القوات الشيعية التي قتلت السنة ودمرت منازلهم في بلدات أخرى استعادوها من «داعش».
وقال مزارع عمره 40 عاما من السعدية كان شديد الخوف من الكشف عن اسمه «نريد العودة لكن الميليشيات ستذبحنا». وأضاف: «نطلب من البيشمركة أن تضم جلولاء والسعدية إلى إقليم كردستان حتى يمكننا أن نعيش في سلام».
ولإبطاء تقدم الأعداء نسف «داعش» الجسور المقامة على نهر ديالي الذي ألقى بعض المتشددين أنفسهم فيه عندما احتدمت المعارك. وما زالت دماء اثنين من المسلحين لم يتمكنا من الهرب تلوث مدخل متجر يبيع مواد لتسقيف الأسطح. وأبوابه مغلقة الآن ورسم عليها بالطلاء عبارات شيعية.
وأكد الشيخ فيصل رفضه لاقتراح الأكراد ويقول إن عشيرته حاربت البيشمركة لمنعهم من السيطرة على قاعدة تخلى عنها الجيش العراقي. وقال بالهاتف من بلدة بعقوبة القريبة «لن يسمحوا للعرب بالعودة وأغلبهم من الكرويين. إنهم يريدون أخذ جلولاء. إنها منطقة عربية». كما نفى التعاون مع «داعش» كما يزعم الأكراد وقال إن المتشددين نسفوا منزله في جلولاء لأنه رفض الانضمام إليهم.
وعلى عكس السكان النازحين قال ابن شقيق الشيخ فيصل ويدعى ذمار جمال الكروي إن جلولاء ستبقى تابعة لحكومة بغداد وليس للأكراد. وأضاف: «لن نقبل أن تبقى جلولاء في أيدي الأكراد. إذا تشبثوا بها بالقوة فسوف تستعاد بالقوة»، ومضى محذرا «نحن مستعدون للقتال ضد الأكراد بالإضافة إلى الميليشيات إذا لم تغادر قوات البيشمركة جلولاء».
(الشرق الأوسط)
البحرين: مجلس شورى جديد يضم 9 نساء بينهن يهودية ومسيحية
أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أمرا ملكيا بتعيين علي بن صالح الصالح رئيسا لمجلس الشورى، وكان الملك قد أصدر أمرا بتعيين أعضاء مجلس الشورى مساء أول من أمس ليكتمل البرلمان البحريني بغرفتيه النيابية والشورية.
وشغل الصالح رئاسة مجلس الشورى منذ عام 2010. ودعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة مجلسي النواب والشورى للانعقاد في 14 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، لافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع. وكانت البحرين قد شهدت انتخابات نيابية على مرحلتين حيث شارك نحو 52.6 في المائة من الناخبين، وتم انتخاب أعضاء مجلس النواب في 22 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث ينتظر أن ينتخب النواب رئيس المجلس ونوابه في الجلسة الإجرائية التي ستعقد بعد الجلسة العامة للمجلسين التي سيحضرها الملك وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وأصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة مساء أول من أمس أمرا ملكيا بتعيين أعضاء مجلس الشورى الجديد الغرفة الثانية من البرلمان البحريني، وضمن تشكيل المجلس الجديد 9 نساء، بينهن عضوة يهودية هي نانسي دينا خضوري، وأخرى مسيحية هي هالة رمزي قريصة. ويلاحظ على المجلس الجديد بحسب مراقبين خلوه من أعضاء في الأسرة الحاكمة، حيث لم يعين أي شخصية من آل خليفة في المجلس الجديد على خلاف المجالس السابقة، كذلك تراجع حصة النساء من 11 مقعدا في الدورة السابقة إلى 9 مقاعد في الدورة الحالية، كذلك إعادة تعيين 17 شوريا سابقا في المجلس الجديد بينما بلغ عدد الأعضاء الجدد في المجلس 23 عضوا.
الجدير ذكره أن تمثيل المرأة في البرلمان البحريني بغرفتيه يصل إلى 12 مقعدا، 3 نيابية و9 شورية، من أصل 80 مقعدا. يشار إلى أن أعضاء مجلس الشورى في تشكيله الجديد قد خضع لشروط جديدة صدر بها أمر ملكي في الثاني من ديسمبر الحالي، من أبرزها أن يكون مشهودا لعضو المجلس بالكفاءة والمواقف الوطنية المشرفة، وأأن يكون حاصلا على مؤهل دراسي عالٍ، أو خبرة متميزة في المجال التشريعي لا تقل عن فصلين تشريعيين. كما شدد الأمر الملكي على أنه سيراعى عند اختيار أعضاء مجلس الشورى تمثيل أطياف المجتمع دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة، وكذلك تمثيل المرأة والأقليات تمثيلا مناسبا، وأن يكون من بين الفئات السابقة عدد من المتخصصين في المجالات المختلفة التي تحقق التكامل بين غرفتي السلطة التشريعية. يشار إلى أن الشروط الجديدة التي تشكل بموجبها مجلس الشورى الجديد تضاف إلى شروط العضوية المنصوص عليها في الدستور البحريني والمتعلقة بالسلطة التشريعية، والتي تضمنها دستور 2002.
(الشرق الأوسط)
أربيل تحشد السلاح والرجال استعدادا لمعركة الموصل
أكد أمين عام وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق الفريق جبار ياور أمس وصول شحنة كبيرة من الأسلحة إلى مدينة أربيل ستستخدم بعملية تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوي من قبضة تنظيم «داعش» التي يتدرب لها 5 آلاف من قوات الأمن في معسكر شمال العراق، بينما أكد مصدر رسمي أن هذه العملية تحتاج إلى 20 ألف مقاتل.
وخسر تنظيم «داعش» 60 من عناصره بغارات جوية للتحالف الدولي على تجمعاته في كركوك وديالى، كما قتل 3 عراقيين بتفجيرات. في حين شدد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة من كربلاء، على أنه لم يوقع أي حصانة لأي جندي أمريكي في العراق، وأنه لا توجد أية قوات أجنبية، محذرا أجهزة الفساد بالقول «بدأنا الحيتان الكبيرة».
وقال وزير البيشمركة في الإقليم جبار ياور، إن «هذه الأسلحة ستخصص لإفراد الشرطة من الموصل وعددهم خمسة آلاف فرد، وهم من الذين تركوا الموصل ولجأوا ألى الإقليم». وأضاف أن هذه القوة موجودة في معسكر أقيم لهم في بعشيقة شمال شرق الموصل، وتشرف عليه مديرية شرطة الموصل، وأفرادها يتلقون التدريبات حاليا، وهذه الأسلحة مخصصة لهم.
من ناحيته صرح رئيس مجلس محافظة نينوي بشار الكيكي بأن الحكومة العراقية وضعت الخطط العسكرية اللازمة لتحرير الموصل من قبضة مسلحي «داعش»، مضيفاً أن القوات التي ستوكل لها مهمة تحرير المدينة تم إعدادها وتجهيزها. وقال إن «تحرير الموصل ليس عمليه سهلة، فهي بحاجة إلى قوات يزيد تعدادها على 20 ألف مقاتل، وأسلحة ثقيلة».
ميدانياً، شن طيران التحالف الدولي أمس غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم «داعش»، فأوقع عشرات القتلى في صفوف التنظيم. وقال وستا رسول مسئول غرفة عمليات قوات البيشمركة جنوب كركوك، إن طائرات التحالف الدولي قصفت أوكار تنظيم «داعش» بقضاء الحويجة غرب كركوك، وفي مناطق مكتب خالد والطريق المؤدية إلى الموصل غرب كركوك، وأسفر القصف عن مقتل 38 من عناصر التنظيم.
وفي محافظة صلاح الدين، استعادت القوات العراقية ناحية المعتصم في مدينة سامراء بعد ساعات من قيام تنظيم «داعش» بالسيطرة عليها، إثر اشتباكات اندلعت أمس.
وفي محافظة ديالي، قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في أحد الأسواق في قرية العبارة شمال بعقوبة، فيما عثرت الشرطة على 7 جثث من عناصر «داعش» في أطراف ناحية السعدية شمال شرق المدينة. وقتلت القوات العراقية 15 من عناصر «داعش» في معارك متفرقة شمال قضاء المقدادية، في حين قتل مدني وأصيب اثنان بانفجار عبوة ناسفة في سوق المقدادية.
وفي الأنبار، تصدت القوات أمنية وبمساندة أبناء العشائر، لهجوم شنه تنظيم «داعش» من جهة الحوز وسط الرمادي، دون أن يحرزوا أي تقدم في المنطقة. وشن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا مستهدفا تحركات عجلات وآليات تنظيم «داعش».
في غضون ذلك، نقل التلفزيون الرسمي في العراق في خبر عاجل عن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قوله، إنه «لا حصانة ولا مقاتلين أجانب ولم أوقع أي حصانة لأي جندي أمريكي في العراق». وشدد تأكيده على عدم وجود اتفاق جديد بشأن منح حصانة قانونية لقوات أمريكية، مشيراً إلى أن موقف العراق ثابت برفض الاستعانة بأية قوات برية أجنبية.
وحذر من جهة أخرى كل من يأخذ راتباً «من دون وجه حق»، لافتا ألى أن الحكومة بدأت بـ«الحيتان الكبيرة». وقال «لقد بدأنا بالحيتان الكبيرة، وهذه رسالة تحذيرية لكل من يأخذ راتباً من دون وجه حق».
وفي أول رد فعل، عقب نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي علي تصريحات العبادي قائلا، إن ما ذكره رئيس الوزراء حول وجود خمسين ألف جندي وهمي في المؤسسة العسكرية «غير صحيح مطلقاً». وأوضح: «لا صحة لهذه المعلومة مطلقا، والجيش سليم من الفضائيين إلا من حالات نادرة تتم ملاحقتها ومعاقبة المسئولين عنها».
(الاتحاد الإماراتية)
قتيلان لـ «حزب الله» بينهم قيادي في الغارات الإسرائيلية
كشف مصدر أمني لبناني أمس عن أن الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا أمس الأول، استهدفت مستودعات في مطار دمشق كانت تحتوي على أنظمة صواريخ إيرانية موجهة لـ«حزب الله» اللبناني، حيث سقط قتيلان بينهم قيادي كبير، كما استهدفت قافلة أخرى للحزب قرب ديماس على الطريق السريع بين دمشق والحدود اللبنانية. فيما قال مصدر عسكري سوري لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن الحظائر الموجودة في المطار كانت تحتوي على صواريخ»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن أصلها أو وجهتها، وإن غارة ديماس ضربت قاعدة جوية تضم طائرات بدون طيار إيرانية متقدمة.
وإذ طالبت وزارة الخارجية السورية أمس الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون ومجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، لمنعها من تكرار اعتداءاتها على الأراضي السورية. رفضت إسرائيل لليوم الثاني على التوالي التعليق على الغارات، واكتفى وزير الاستخبارات يوفال شتاينيتز بالقول «لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية»، لكنه امتنع بشدة عن تأكيد أو نفي شن أي غارات، وقال «الادعاء المفترض بأن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بتنفيذ غارة جوية على أهداف في سوريا لاعتبارات سياسية حزبية مثير للسخرية». بينما اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وقوف إسرائيل وراء الغارات لا شك فيه. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 سوريين من الجولان المحتل بعد أن رفعوا أعلام «حزب الله».
وتدخلت وزارة الخارجية الروسية لصالح سوريا، حيث طلبت توضيحا من إسرائيل بشأن الغارات، وقال المتحدث باسم الوزارة ألكسندر لوكاشيفيتش: «إن موسكو تشعر بقلق عميق إزاء هذا التطور الخطير، الذي تحتاج ملابساته إلى توضيح وقد بعثت بخطاب إلى الأمم المتحدة تشكو فيه هذا العمل العدواني، وشددت على ضرورة ألا تتكرر مثل هذه الهجمات مرة أخرى». كما دانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الغارات الإسرائيلية، واعتبرتها تعاونا بين الكيان الصهيوني مع الجماعات الإرهابية الرامية إلى تدمير سوريا، وذلك عشية استضافة طهران اليوم الثلاثاء مؤتمراً دولياً ضد إرهاب «داعش» تحت عنوان «عالم خال من العنف والتطرف».
وبدأ الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا أمس محادثات مع المعارضة السورية حول تجميد المعارك مع النظام في حلب. وقالت المتحدثة باسم الموفد الدولي جولييت توما «إن المحادثات عقدت في غازي عنتاب الحدودية، وان بعثة الأمم المتحدة تضم أربعة أشخاص بينهم دي مستورا». لكنها رفضت التعليق على ما ذكرته صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات حول رغبة دمشق حصر وقف إطلاق النار في حلب فقط في حين تطالب المعارضة بتوسيعه، ليشمل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وقالت «الخطة قيد البحث حالياً ولا نعلم حدودها الجغرافية حالياً».
ومثل الوفد المعارض قيس الشيخ رئيس مجلس قيادة الثورة، وهو تحالف يضم نحو عشرين مجموعة من المعتدلين والعلمانيين. وقال رئيس المكتب التنفيذي في مجلس قيادة الثورة صبحي الرفاعي «وافق جميع الأخوة في حلب على أن يمثلهم قيس الشيخ، ونحن هنا لإجراء محادثات ومشاورات لكن القرارات لن تتخذ هنا.. سيتم اتخاذها بعد أخذ رأي جميع مكونات مجلس قيادة الثورة ولن نأخذ في الاعتبار سوى مصالح الثورة». وأضاف: «الأمم المتحدة اقترحت وقفاً لإطلاق النار، نريد مناقشة الأوضاع في كل سوريا.. سوريا واحدة لا يمكن تقطيعها».
وقال منذر أقبيق عضو الائتلاف الوطني المعارض إن دي ميستورا اجتمع أمس الأول مع رئيس الائتلاف هادي البحرة وكان هناك تبادل مبدئي للأفكار، لكن لم يتم التحدث عن موقف نهائي»، مشيراً إلى أن الرجلين تباحثا بشأن ما إذا كانت الخطة ستطبق على كل محافظة حلب أو على المدينة وحسب. وتابع أن أي خطة تحتاج إلى أن تكون جزءاً من برنامج شامل يضم تحولاً سياسياً تاماً بعيداً عن حكم بشار الأسد.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران أن بلاده تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للازمة السورية يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي، موضحاً أنه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على مشاورات في سبيل إنجاح الحوار السوري السوري في موسكو، وأنه سمع من نظيره الإيراني دعما لهذا الجهد.
ميدانياً، أعلنت شبكة «شام» الإخبارية سقوط 43 قتيلاً في اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية وقوات تابعة للنظام في منطقة الشيخ نجار في حلب. وأضافت أن بين القتلى 23 من المعارضة و20 من قوات النظام. في وقت قال فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن وحدات حماية الشعب الكردي تمكنت من التقدم والسيطرة على نقطتين تابعتين لقوات «داعش» في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا. وذكر المرصد أن «داعش» جدد هجماته على مطار دير الزور بعدما تمكنت قوات النظام من وقف تقدمه نحو المدينة. وأوضح أن مقاتلاً من التنظيم فجر سيارة مفخخة على أطراف المطار.
(الاتحاد الإماراتية)
«الجهاد» تتوسط بين«فتح» و«حماس»
طرحت حركة «الجهاد الإسلامي» أمس، مبادرة للخروج من الأزمة الحالية القائمة بين حركتي «فتح» و«حماس» من أجل وقف التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات. وتضمنت المبادرة، التي عرضها القيادي في الحركة خالد البطش ضرورة الكشف عن منفذي تفجيرات منازل قيادات «فتح» في غزة وتقديمهم للعدالة ووقف التراشق الإعلامي الحالي، والتركيز على خطاب وحدوي، وقيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في قطاع غزة عبر تسلم المعابر، وتشكيل لجنة وطنية عليا تشرف على تيسير عمل الحكومة وإزالة العقبات أمام تسلم مهامها، ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد لتنفيذ بقية ملفات المصالحة. من جهتها، أكدت لجنة الحريات المنبثقة عن القوى الوطنية والإسلامية على ضرورة تجسيد الوطنية وحماية وصون الحريات العامة بين الفلسطينيين، والتنفيذ الحرفي والدقيق لما ورد من بنود في اتفاق المصالحة الفلسطينية
(الاتحاد الإماراتية)
8 تحديات استثنائية تواجه حكومة اليمن الجديدة
قدمت الحكومة اليمنية، التي يرأسها المهندس خالد محفوظ بحاح، مشروع برنامجها العام إلى البرلمان أمس الاثنين، تمهيداً لإقراره ومنحها الثقة. وحددت الحكومة المشكلة بداية نوفمبر، وفق اتفاق سياسي تم إعلانه بعد ساعات على اجتياح المتمردين الحوثيين العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الفائت، ثمانية تحديات رئيسية «استثنائية» تواجهها بسبب الأزمة السياسية في البلاد المستمرة منذ سنوات. وجاء في مقدمة هذه التحديات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتم في يناير كأهم خطوة في عملية انتقال السلطة التي ينظمها اتفاق المبادرة الخليجية منذ أواخر 2011، حيث أشارت الحكومة في برنامجها العام إلى احتياجات وجهود ضرورية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، فضلاً عن «الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ بعضها». ومثل التدهور الأمني والسياسي وغياب هيبة الدولة وتراجع سيادة القانون التحدي الثاني للحكومة اليمنية التي أكدت تكبد الاقتصاد الوطني خسائر كبيرة جراء الاعتداءات المتكررة على خطوط الطاقة وأنابيب النفط قُدرت بنحو «تريليون وأربعمائة واثنان وثمانون مليار ريال»، خلال الفترة ما بين 2012 و2014. كما مثل اتساع رقعة الفقر في البلاد بنسبة 54 في المائة من إجمالي السكان وارتفاع نسبة البطالة لتصل إلى 33٫7 في المائة تحدياً ثالثاً لحكومة المهندس بحاح التي اعتبرت أيضاً الانخفاض الكبير في مستوى النشاط الاقتصادي واقترابه من الركود تحدياً رابعاً لها خصوصاً في ظل انخفاض معدلات نمو الناتج المحلي والتزايد السكاني خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
وأشار البرنامج العام للحكومة اليمنية إلى تحدي خامس ارتبط بالاختلالات المالية العامة للدولة وأدى إلى مشكلات مالية عديدة، فيما تمثل التحدي السادس للحكومة في التراجع الكبير والمستمر في عملية إنتاج النفط الخام المحلي «مما يشكل خطورة ليس على عائدات الخزينة العامة من الموارد العامة فحسب، بل وعلى عائدات الاقتصاد الوطني من النقد الأجنبي أيضاً». كما اعتبرت الحكومة ضعف البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات والمؤسسات الحكومة، إضافة إلى ضعف الخدمات الأساسية وتدني كفاءتها تحديان كبيران يواجهان مهامها الاستثنائية بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد منذ نشوب الأزمة السياسية في 2011.
(الاتحاد الإماراتية)
السعودية: 8 وزراء جدد وإعفاء 6 أبرزهم وزير الشئون الإسلامية
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس عددا من الأوامر الملكية أعفى بموجبها ستة وزراء وعين ثمانية وزراء جدد. وتضمنت الأوامر إعفاء وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ من منصبه بناء على طلبه وتعيين الدكتور سليمان أبالخيل بدلا منه وإعفاء وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بناء على طلبه وتعيين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بدلا منه.
واشتملت الأوامر الملكية على تعيين الدكتور محمد بن علي هيازع آل هيازع وزيرا للصحة وتعيين الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وزيرا للإعلام.
يذكر أن وزيري العمل والحج كانا مكلفين بحقيبتي الصحة والإعلام قبل صدور الأوامر أمس. وشملت الأوامر إعفاء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا من منصبه بناء على طلبه وتعيين الدكتور فهاد الحمد بدلا منه وإعفاء وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين من منصبه بناء على طلبه وتعيين سليمان الحميد بدلا منه وإعفاء وزير الزراعة الدكتور فهد الغنيم وتعيين المهندس وليد الخريجي بدلا منه.
كما تضمنت الأوامر الملكية إعفاء وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري بناء على طلبه وتعيين المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل بدلا منه.
وشملت الأوامر ترقية اللواء سليمان بن عبدالله العمرو واللواء عثمان المحرج إلى رتبة فريق.
(الاتحاد الإماراتية)
الإيرانيون يلبون نداء خامنئي ويعبرون إلى العراق
تدافع الزوار الإيرانيون بالآلاف لتخطي حرس الحدود الإيراني والعبور إلى الجانب العراقي عند معبر زرباطية الحدودي مع إيران أمس، بعد تعليمات مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي للإيرانيين للذهاب إلى العراق و«إثبات وجودهم ومقاتلة تنظيم داعش»، وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دخول مليون زائر إيراني للعراق خلال يومين، استفادوا من إلغاء تأشيرة الدخول للمشاركة في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، في مراسم تبلغ ذروتها السبت المقبل.
وقال حسين رحيمي من محافظة كرمان «أتينا بأمر من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي للزيارة». ورغم أنه آت للزيارة وليس لقتال المتشددين، وأوضح وهو يمسك بصورة صغيرة لخامنئي مثبتة على ظهر جواز سفره «نريد أن نوصل رسالتنا إلى المجموعات الإرهابية، بأننا مستعدون لقتال المجموعات الإرهابية هنا حالاً».
وأوصى خامنئي بأداء زيارة الأربعين وأمر السلطات بتسهيل كافة الإجراءات للزوار، بحسب مسئول إيراني. ووضع الزوار أشرطة على جبهتهم تدعو لـ«الثأر». وقال زائر آخر يدعى علي أكبر رضائي قادم من محافظة مشهد «أتينا إلى هنا كي نبلغ المجموعات الإرهابية بأننا هنا في ساحات المعارك ضد داعش». وأضاف وهو يرتدي ملابس سوداء «أتينا إلى هنا من أجل أن نثبت وجودنا هنا في العراق».
وأقرت إيران مؤخرا بشن ضربات جوية ضد معاقل للتنظيم المتطرف، كما أعلنت أنها أرسلت مستشارين لمساعدة بغداد في حربها ضد المتطرفين. ورغم مضاعفة السلطات العراقية أعداد الموظفين، إلا أن حجم تدفق الزوار فاق قدرة المسئولين المحليين، لا سيما مع ضعف البنى التحتية في المعبر الحدودي، بحسب قول المسئولين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دخول مليون زائر إلى العراق للمشاركة في الأربعينية، معتبرا أن «مراسم الزيارة هذا العام هي رمز الانسجام والوحدة بين البلدين».
وقال عادل الزركاني نائب محافظ واسط، إن «عدد الزوار تجاوز حتى اللحظة خمسمائة ألف ونتوقع أن يتجاوز المليون خلال الأيام القليلة المقبلة وهو عدد غير مسبوق». وأضاف «ما زالت الخدمة دون مستوى الطموح والدعم الحكومي غير كاف أمام الأفواج البشرية، إننا نواجه صعوبات في استيعاب الزوار وتقديم المبيت لهم وتوفير الغذاء والشراب».
(الاتحاد الإماراتية)
أردوغان: تركيا والإسلام يتعرضان لهجوم دولي!
رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن تركيا والإسلام يتعرضان لهجوم من الغرب عبر وسائل الإعلام الدولية وطالب بتمثيل أكبر للمسلمين في المحافل العالمية.
وقال أردوغان، خلال كلمة أمام المسئولين الدينيين الأتراك في أنقرة: «تعرضنا لعمليات، وتتواصل على المستويين المحلي والدولي». وأضاف: «نحن نسأل سؤالاً لم يُسأل منذ 200 عام وهو: لماذا العالم يستهدفنا؟». وأضاف أنه نفسه يتعرض لضغط بسبب تصريحاته الأخير بأن المساواة بين الرجل والمرأة منافية الطبيعة البشرية، وان المستكشفين المسلمين اكتشفوا الأمريكتين قبل كريستوفر كولومبوس بمئات السنين. وتابع «أعلم أنهم سيكتبون عن هذا غداً مهاجمين إياي. سوف يهاجموننا في وسائل الإعلام الدولية بكتابهم وممثليهم وسياسيهم وما يمكنهم أن يستخدموه، وبرجال دين زائفين قاموا بتغذيتهم وتربيتهم». وشجب بغضب مجلس الأمن الدولي لعدم اشتماله على دول إسلامية دائمة العضوية، قائلاً «لا يوجد تمثيل للعالم الإسلامي، وهذه شروط الحرب العالمية الأولى، ويجب إصلاحها».
ورفض أردوغان مخاوف معارضيه من أنه يتم تقويض مبدأ الفصل بين الدين والدولة في تركيا «العلمانية». وقال للحضور: «يقولون إن الدين والسياسة خطأ، ولكن الكنيسة لها علاقة بالسياسة. وهناك كراهية كبيرة للإسلام». وأضاف «لقد تم استهدافي عندما تساءلت لماذا لا يمكن جعل دروس القرآن إلزامية تماماً مثل الفيزياء». وجدد تعهده إدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية التركية «سواء شاء المعارضون أم أبوا»، واصفاً رافضي تلك الخطوة بأنهم «خطر كبير». وقال «هناك من يشعرون بالانزعاج من تعلم أبناء هذا البلد اللغة العثمانية، وبالأصل هي تركيتنا القديمة وليست لغة أجنبية، وسنتعلم بها الحقائق». وأضاف «المعارضون يتهكمون على اللغة العثمانية ويقولون إن الفائدة من تعلمها تقتصر على قراءة النصوص المكتوبة على شواهد القبور. المشكلة تكمن في منهجية التفكير بهذه الطريقة لأن شواهد القبور تحمل تاريخا وحضارة . وعدم معرفة جيل بهوية من يرقد في مقابره هي الجهل الأكبر».
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 10 في هجوم انتحاري استهدف الشرطة في أفغانستان
أعلن مسئول أفغاني مقتل 10 أشخاص، نصفهم مسلحون، خلال هجوم شنته حركة «طالبان» الأفغانية المتمردة على مقر قائد شرطة منطقة «مايواند» بولاية قندهار جنوب أفغانستان أمس.
وقال المتحدث باسم حكومة الولاية سميم خبالواك إن انتحارياً كان يرتدي زي الشرطة فجر سيارة مفخخة في بوابة المقر، ما أسفر عن مقتل شرطي و4 مدنيين. وأضاف أن قوات الشرطة قتلت 4 مهاجمين آخرين مدججين بالسلاح اقتحموا المقر بعد التفجير الانتحاري. وأعلن المتحدث باسم «طالبان» في جنوب أفغانستان قدري يوسف أحمدي مسئولية الحركة عن الهجوم.
في غضون ذلك، أنزلت قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان «إيساف» التابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» علمها من فوق مقر قيادتها المشتركة في كابول خلال احتفال رسمي، تمهيداً لبدء مهمة قوة التدريب والدعم الدولية بعد انسحاب قوات الحلف مطلع العام المقبل.
(الاتحاد الإماراتية)
نتنياهو يستبق حل «الكنيست» بضخ الأموال للمستوطنات
كشف النقاب أمس عن اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحويل ملايين الدولارات لدعم المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة قبل إقرار قانون حل الكنيست والإعلان رسمياً عن إجراء انتخابات مبكرة في الربع الأول من العام المقبل. وقالت صحيفة «معاريف» نقلاً عن مصادر: «إن نتنياهو طلب نقل 80 مليون شيكل (22 مليون دولار) للمستوطنات، و40 مليون شيكل (11 مليون دولار) لصالح دائرة الاستيطان».
ولفتت المصادر إلى أن أحزاب المعارضة لا سيما «العمل» و«هناك مستقبل» الذي خرج من الائتلاف الحكومي تحاول عرقلة ما وصفته بـ«مناورة اللحظات الأخيرة لنتنياهو». وأوضحت عضو الكنيست من حزب العمل ستاف شابير أن «ما يهم نتنياهو هو حملته الانتخابية ودفع المزيد من الأموال للمستوطنين، وهذا بمثابة بصق في وجه الإسرائيليين، في حين اعتبر أعضاء آخرون في الكنيست «أن محاولاته أشبه بتقديم رشى للمتشددين الذين سيدعمونه في الانتخابات المقبلة».
وكان نتنياهو جدد رفضه أي انتقاد لبناء المستوطنات،= قائلاً في كلمة أمام منتدى مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن مساء أمس الأول: «إن الأمن شرط مسبق لإبرام أي اتفاق سلام شامل، وأن المحادثات انتهت؛ لأن الفلسطينيين أرادوا لها ذلك، حيث فضل عليها الرئيس محمود عباس إبرام اتفاق مع حماس»، في وقت قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين «إن تل أبيب لا تعمل على وقف تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، ولا تقوم بمقاصتها مقابل الديون الكبيرة المستحقة لشركة الكهرباء، وذلك لأنها تخشى من انهيار السلطة».
إلى ذلك، اتهم عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس إسرائيل بممارسة تطهير عرقي بإبعادها خمسة فلسطينيين عن القدس، وقال في بيان صحفي: «إن سياسة الإبعاد القسري غير القانونية تضاف إلى مسلسل الجرائم الإسرائيلية اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين من قتل وتنكيل وإرهاب والتي أصبحت سياسة ممنهجة». وحمل الحكومة الإسرائيلية كامل مسئولية التصعيد الخطير في القدس وتأجيج العنف من خلال رعايتها إرهاب المستوطنين وحمايتهم أثناء تنفيذ الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية»، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً للجم إسرائيل ومحاسبتها عن الجرائم التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
واقتحمت مجموعات من المستوطنين ورجال المخابرات الإسرائيلية أمس ساحات المسجد الأقصى، وقالت مصادر، إن بعض المستوطنين تسلقوا صحن «قبة الصخرة في محاولة لاستفزاز المصلين الفلسطينيين في حين كشف مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني، إن «مجموعة نساء من اجل الهيكل» شربن النبيذ في ساحاته، بينما تم اعتقال مدرسة مجالس العلم أم رضوان عمر، أثناء وجودها عند أحد أبواب المسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال 19 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية هم رائد المحتسب، ومحمد أبو حسين، وطارق أبو حسين، وحمزة عبد حسين، وإبراهيم الخطيب، وأنس أبو ريان، وطارق جعبة، وأحمد المدهون، وأسعد أبو الحسن، ويزن خالد اشتيه ومجاهد الشيخ خليل، وعدي أبو الرب، وشادي زكارنة، ويوسف البياض، وأحمد فهمي، ويوسف جابر. في وقت هدمت جرافات الاحتلال بيوت قرية العراقيب غير المعترف بها وذلك للمرة 79، وقال شهود عيان في النقب: «إن القوات قامت بتشويه وحرث الأرض لمنع السكان من أي محاولة البناء، وعدم إيجاد أي أرض مستوية ليسكنوا عليها».
(الاتحاد الإماراتية)
الجيش يتقدم في طرابلس ويقترب من الحدود التونسية
حقق الجيش الليبي تقدماً في معاركه مع مسلحين ينتمون إلى قوات «فجر ليبيا»، في المناطق الواقعة غربي العاصمة الليبية طرابلس بالتزامن مع انطلاقه لتحرير حدوده مع تونس من الميليشيات التي ترابط في معبر رأس جدير تحديداً.. ونسبت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية لمصادر أن اشتباكات وقعت في المناطق القريبة من مدينة الزاوية، على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب طرابلس، حيث أوقع الجيش «الكثير من الإصابات في صفوف قوات فجر ليبيا بين قتيل وجريح» إضافة إلى 10 قتلى آخرين جنوبي المدينة، و35 جريحاً، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى داخل مستشفى مدينة الزاوية، وسط احتقان وغضب شديد من الأهالي.
وكان من بين أبرز القتلى أحمد الكيلاني شقيق القيادي الإسلامي وعضو المؤتمر الوطني العام السابق محمد الكيلاني، الذي كان قتل بدورة في اشتباكات منطقة ورشفانة في نهاية سبتمبر الماضي. ونقلت القناة عن خبراء عسكريين بدء الجيش الوطني عملية تحرير معبر رأس جدير منذ صباح أمس الأول، مشيرة إلى أن الجيش تمكن من السيطرة على معسكر شهوب جنوب مدينة زلطن القريبة من المعبر الحدودي مع تونس بعد دحر قوات «فجر ليبيا» التي حاولت التقدم نحو منطقة العسة انطلاقاً من زلطن وأبو كماش.
وأفادت المصادر بأن الجيش الليبي يتقدم في اتجاه مدينة صرمان، مشيرة إلى أنه استحوذ على آليات وسيارات تابعة للميليشيات، كما تم أسر عدداً من المسلحين. وكان الطيران الحربي الليبي شن، أمس الأول، غارات جوية على مواقع لتنظيمات متطرفة في درنة وغربي بنغازي، وقصف آليات ودبابات تابعة لجماعة فجر ليبيا بمنطقة العسة جنوب منفذ راس جدير. ويشن الجيش الليبي يشن منذ السبت هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها مسلحين ليبيين ينتمون إلى ما يعرف بـ«كتيبة البتار» التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة «داعش» في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
من جانب آخر، أبدى مقرر اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحكيم حمزة رفضه لمسار الحوار الوطني في ليبيا «غدامس 2» في جولته الثانية المزمع انعقادها في التاسع من الشهر الجاري. وقال لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن اللجنة ترفض الطرح الذي قدمه مبعوث الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «برناردينو ليون» والمتمثل في مشاركة قادة المجموعات المسلحة أو الجماعات الإرهابية، خاصة تلك التي شاركت أو ارتكبت جرائم واستهدفت المدنيين، وعملت على تدمير مقدرات الشعب الليبي وتأجيج الأعمال العدائية إضافة لانتهاك الحريات العامة. واعتبر أن المسئولين عن الحوار يعملون على إعطاء فرصة لقادة المليشيات المسلحة رغم ارتكابها جرائم ضد الإنسانية- حسب وصفه، متهما أمريكا بمحاولة الهيمنة على المشهد السياسي في البلاد، مشيرا للمبادرة التي طرحتها سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا «ديبورا جوز» في بداية عمليات قوات فجر ليبيا في العاصمة طرابلس.
وأضاف أن «جونز» قالت: إن «على قادة المجموعات المسلحة أن تلعب دوراً إيجابياً في العملية السياسية» وتابع أن مبادرتها قوبلت بالرفض حينها، معتبراً أن مبادرة «غدامس 2» هي محاولة للولايات المتحدة للالتفاف وتنفيذ أجندة المبادرة. وطالب «حمزة» مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ألاّ يتجاوز اختصاصاته، وأن يلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في العام الماضي بتمديد مدة البعثة في ليبيا، وفقاً لمهامها في مساعدة السلطات الشرعية.واعتبر أن «مبادرة غدامس 2 هي عبارة عن ضخ دماء في جسد المليشيات الإجرامية والإرهابية المتهالك». وفيما يخص حكومة الوفاق، قال «حمزة»، إن الحكومة الحالية المنبثقة عن مجلس النواب هي الحكومة الشرعية الممثلة للشعب الليبي، وتحقق الإرادة الشعبية، وما يحاول طرحه «ليون» هو «مردود عليه وولد وهو ميت»، حسب تعبيره.
(الاتحاد الإماراتية)
12 برج مراقبة بريطاني في لبنان لرصد الحدود
أعلن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس أن ضباطا بريطانيين نشروا حوالي 12 برج مراقبة لمساعدة الجيش اللبناني على مراقبة عرسال والجبال على الحدود الشرقية مع سوريا حيث تدور مواجهات مع إرهابيين، وقال في حديث لوكالة «فرانس برس» «إن هذه الأبراج التي أقيمت قبل أسبوعين وباتت تحت إشراف الجيش اللبناني تسمح بمراقبة التحركات في هذا القطاع بشكل افضل وإقامة موقع دفاعي متقدم».
وقال سلام قبيل زيارته المقررة إلى فرنسا غدا الأربعاء «إن لبنان يمر بوضع صعب ومعقد نتيجة أزمة الشغور في موقع الرئاسة منذ سبعة أشهر، وكذلك عبء أكثر من مليون لاجئ سوري على ارضه. وأضاف «في قضية الجنود الرهائن لدى الإرهابيين لم أقل يوما أنني متفائل، وقلت باستمرار انه لا يمكنني أن أعد بشيء..انه وضع صعب جدا ومعقد جدا».
وقصف الجيش اللبناني أمس مواقع جماعات إرهابية في منطقة العجرم بجرود عرسال بوادي البقاع شرق لبنان، وأوقع إصابات في صفوفهم، وذلك وفق ما قال مصدر عسكري لـ»الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية التي أشارت إلى أن الجيش شدد من إجراءاته الأمنية، مانعا الصعود والنزول باتجاه مواقع المسلحين في الجرود، كما أقفل طريقي وادي عطا والحصن بالسواتر الترابية من أجل تضييق الخناق على المسلحين الذين ينتمون إلى تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة». فيما تحدث مسئول أمني آخر عن انفجار قنبلة في عرسال أدت إلى تدمير سيارة وإصابة رجل يدعى حسن عز الدين بجروح.
(الاتحاد الإماراتية)
قطر توقف وساطتها
أعلنت قطر أمس وقف جهودها للوساطة من أجل الإفراج عن جنود لبنانيين مختطفين لدى متشددي "جبهة النصرة" و"داعش" منذ أغسطس الماضي في محيط بلدة عرسال الحدودية مع سوريا. وقالت وزارة الخارجية في بيان نشر على موقعها على الإنترنت "إن قرار عدم إمكانية الاستمرار جاء نتيجة فشل الجهود المبذولة"، معربة عن بالغ أسفها لقتل الخاطفين جنديا رابعا".
وأسر الإرهابيون أكثر من 24 فردا من قوات الأمن اللبنانية. وقالت "جبهة النصرة" إنها قتلت أحد الأسرى يوم الجمعة الماضي ردا على اعتقال السلطات اللبنانية امرأتين يعتقد أنهما زوجتا زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وقائد في "النصرة".
(الاتحاد الإماراتية)
سوريا تطلب من الأمم المتحدة فرض عقوبات على إسرائيل بعد ضربات جوية
طلبت سوريا من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين فرض عقوبات على إسرائيل بعد يوم من إتهامها لجارتها بقصف مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.
وشنت إسرائيل ضربات جوية داخل سوريا بضع مرات منذ بداية الصراع السوري قبل أكثر من ثلاث سنوات ودمرت في معظمها أسلحة من بينها صواريخ قال مسئولون إسرائيليون انها كانت في طريقها إلى جماعة حزب الله خصم إسرائيل اللدود في لبنان.
وفي رسالة إلى الامين العام للأمم المتحدة بأن جي مون والسفير التشادي الذي ترأس بلاده مجلس الامن هذا الشهر قالت سوريا ان مثل هذه الاعتداءات لن تمنعها من مكافحة الإرهاب بجميع اشكاله في كامل اراضيها.
ودعت سوريا في الرسالة المجتمع الدولي ومجلس الامن إلى الاضطلاع بمسئولياتهما وإدانة "هذا الهجوم الوحشي" بقوة والتوقف عن التستر عليه تحت أي ذريعة.
وقالت الرسالة ان سوريا تدعو أيضا إلى فرض نظام للعقوبات على إسرائيل وتطالب بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لمنع إسرائيل من تكرار ارتكاب مثل هذه الاعتداءات.
واتهمت سوريا إسرائيل أيضا بشن الضربات الجوية للتغطية على الانقسامات الإسرائيلية الداخلية وصرف الانتباه عن انهيار الحكومة الائتلافية الإسرائيلية وسياسات إسرائيل المتطرفة وخصوصا استمرار احتلالها للارض العربية.
ويقصف ائتلاف تقوده الولايات المتحدة أيضا أهدافا في سوريا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد وهو أحد أشد خصوم الرئيس السوري بشار الاسد.
(رويترز)
إصابة رجل في انفجار قنبلة في بلدة لبنانية على الحدود السورية
قال مسئول أمني لبناني إن قنبلة انفجرت في بلدة عرسال اللبنانية بالقرب من الحدود السورية فأدت إلى إصابة رجل في هجوم بدا أنه مرتبط بخلاف محلي يوم الاثنين.
وكانت محطات تلفزيونية قالت في السابق إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة. وقال المسئول إن القنبلة وضعت تحت سيارة شقيق الرجل المستهدف. والشقيق مطلوب لدى السلطات بشبهة إطلاق النار على جنود لبنانيين في وقت سابق هذا العام.
وفي وقت سابق هذا العام شنت جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة هجوما على عرسال مما أدى إلى معارك على مدى عدة أيام مع الجيش اللبناني.
(رويترز)
قيادي للقاعدة في اليمن ينتقد الذبح بوصفه مناقضا للإسلام
انتقد مسئول كبير في تنظيم القاعدة في اليمن عمليات قطع الرءوس التي ينفذها مقاتلو الدولة الإسلامية بوصفه سلوكا غير إسلامي مشددا على أن جماعته منعت مثل هذه الممارسات.
وتنظيم الدولة الإسلامية منبثق عن شبكة القاعدة وسيطر على أراض في العراق وفي سوريا من خلال انتصاره على قوات حكومية وعلى حلفاء إسلاميين سابقين وبممارسة أعمال عنف ضد المدنيين. ويصور مقاتلو التنظيم عمليات قطع رءوس الأسرى ويضعونها على الإنترنت.
وأضاف نصر بن علي الأنسي القيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في فيديو وضع على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الإنترنت "لا شك ان بعض إخواننا يتأثرون بمشاهد قطع الرءوس التي انتشرت في الآونه الأخيرة وهي مشاهد لا نرضاها وننكر عليها بشدة."
وأضاف أن "النبي.. قد أمرنا بالإحسان في كل شيء حتى في القتل.. وليس من الإحسان تصوير عملية القتل أو الذبح ونشرها على الملأ فيراها أبناء المقتول وبناته وأقاربه.. وهذا من أبشع الأمور."
ويشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة أنشط أجنحة تنظيم القاعدة هجمات على قوات الأمن اليمنية وعلى منشآت حكومية وأهداف غربية في البلاد.
وقتلت الولايات المتحدة عددا من قادة وأعضاء تنظيم القاعدة في ضربات جوية شنتها طائرات بدون طيار وأسفرت في بعض الأحيان عن مقتل مدنيين.
وقال الأنسي إنه "بالنسبة للطائرات الأمريكية فاقول إنها وإن كانت تقتل عددا من المجاهدين إلا أنها وأؤكد لك أنها تزيد من تعاطف المسلمين معنا وبدماء الشهداء تزداد القلوب حقدا وغلا على أمريكا وغيرها."
وأضاف "وهذه الطائرات الأمريكية حولت دعوتنا من دعوة في نطاق ضيق إلى دعوة شعبية واسعة."
وقال الأنسي الذي تردد أنه عمل مع أسامة بن لادن مؤسس القاعدة في أفغانستان إن جماعته منعت قطع الرءوس بعد الحوادث الأخيرة التي ظهر فيها أعضاء في الجماعة يحملون سكاكين لذبح الجنود الحكوميين في شرق اليمن ولذبح مقاتل شيعي واحد من جماعة الحوثيين في وسط البلاد.
وسئل عن قطع الرءوس وإطلاق النار على المسعفين في مستشفى وزارة الدفاع اليمنية فقال "قطع الرءوس.. حوادث محدودة وبتصرف فردى نمنع تكرارها.. ما حدث أثناء العملية المباركة على وزارة الدفاع في صنعاء من خطأ فقد اعتذر المجاهدون عنه وأنهم لم يأمروا بذلك وإن هذا ليس من طريقتهم في القتال."
(رويترز)
أمريكا تقول إن الحلفاء سيرسلون نحو 1500 جندي للعراق
قال قائد عسكري أمريكي كبير إن حلفاء الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال نحو 1500 جندي إلى العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية والكردية وتقديم المشورة لها في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري الذي يشرف على جهود التحالف ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إن القوات التي ستأتي ستكون بالإضافة إلى 3100 جندي فوض الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنشرهم في العراق.
جاءت التزامات الحلفاء اثناء مؤتمر لأعضاء التحالف يومي الثاني والثالث من ديسمبر كانون الأول.
وقال تيري لمجموعة من الصحفيين يرافقون وزير الدفاع تشاك هاجل في الكويت "عندما تبدأ الآن في موازنة القدرات المختلفة لدى التحالف فانني أعتقد اننا نعمل جيدا من حيث عدد الجنود على الأرض."
ومنذ هجوم الدولة الإسلامية في يونيو حزيران لم يحقق المتشددون السنة نجاحا يذكر خارج محافظتي الأنبار في الغرب وصلاح الدين إلى الشمال من بغداد فضلا عن محافظة نينوي التي اجتاح الإسلاميون عاصمتها الموصل في يونيو حزيران.
وفي نفس الوقت تمكنت القوات العراقية والكردية من تحقيق مكاسب مهمة بما في ذلك تأمين سد الموصل.
وقال تيري إنه برغم أن الدولة الإسلامية لا تزال تشن هجمات محدودة لكنها تبدو إلى حد كبير "في وضع دفاعي وتحاول الحفاظ على مكاسبها."
وأضاف "عندما تنظر إلى بعض الأماكن في الأنبار فإن الوضع متجمد إلى حد ما هناك. علينا القيام ببعض العمل. واعتقد أن بإمكاننا القيام به."
وقال هاجل متحدثا للصحفيين بعد زيارة القوات الأمريكية في الكويت إنه غير مستعد للقول إن الدولة الإسلامية "على وشك الهزيمة". لكنه أشار إلى أن المكاسب الأخيرة أعطت القوات العراقية والكردية قوة دفع جديدة.
وامتنع تيري عن الإفصاح عن الدول التي ستسهم بإرسال 1500 جندي لكنه أضاف أن معظمهم سيشارك في التدريب.
لكنه قال إن القوات تمثل مزيجا واسعا من التحالف الذي يضم الآن نحو 40 دولة
(رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة لسوريا يحاول إقناع المعارضة بالهدنة في حلب
قالت مصادر في المعارضة يوم الاثنين إن مبعوث الأمم المتحدة في سوريا سيجري محادثات مع المعارضة السورية في تركيا سعيا للترويج لمقترح لوقف إطلاق النار في مدينة حلب بشمال البلاد.
ويأمل ستافان دي ميستورا أن تؤدي هذه الخطة لإقامة مناطق هدنة في حلب التي كانت في يوم من الأيام المركز التجاري وثاني أكبر مدينة في سوريا بعد دمشق. وتهدف الخطة أيضا إلى السماح بعبور المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وحلب منقسمة بين شطر تسيطر عليه جماعات المعارضة في الشرق وشطر تسيطر عليه القوات الحكومية في الغرب. ويتعرض المدنيون المتبقون لغارات قصف بالبراميل المتفجرة. وأدى القتال إلى إلحاق ضرر شديد بطرق وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بدر جاموس العضو البارز في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي حضر الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات إن دي ميستورا اجتمع يوم الأحد مع هادي البحرة رئيس الائتلاف في إسطنبول.
وقال إنهم مهتمون بتجميد الحرب لكنه في الوقت الراهن ليس لديه خطة واضحة وانهم طلبوا من دي ميستورا ضمانا بأن الرئيس بشار الأسد لن يوجه قواته لمكان آخر وبالتالي يتضح الامر على انهم يمنحونه فترة راحة في حلب.
وقال منذر أقبيق وهو عضو بارز آخر في المعارضة تم اطلاعه على ما دار بعد انتهاء الاجتماع إنه جرت مناقشات بشأن ان كانت الخطة يجب ان تطبق على كل محافظة حلب أم على المدينة فقط.
وأضاف متحدثا لرويترز "كان تبادلا مبدئيا للأفكار... ولم نتحدث عن موقف نهائي" مشيرا إلى أن الرجلين تباحثا بشأن ما إذا كانت الخطة ستطبق على كل محافظة حلب أو على المدينة وحسب.
وتابع أن أي خطة تحتاج إلى أن تكون جزءا من برنامج شامل يضم تحولا سياسيا تاما بعيدا عن حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال أقبيق وجاموس ومصادر أخرى في المعارضة وموظف رفيع في مجال الإغاثة إن دي ميستورا سيجتمع أيضا مع جماعات المعارضة المقاتلة في مدينة غازي عنتاب يوم الاثنين.
ومبادرة وقف إطلاق النار خطيرة بالنسبة لجماعات المعارضة التي ينتابها اليأس. وعبرت الحكومة السورية عن اهتمامها بالمبادرة لكن دبلوماسيين ومحليين يشككون في مصداقية هذه المبادرة. ويقولون إن حلب ربما تلاقي نفس مصير مدينة حمص حيث استعادت قوات الحكومة السيطرة على معظمها
(رويترز)
موجيريني تطالب أوروبا وتركيا بزيادة التعاون بينهما لمواجهة الدولة الإسلامية
قالت فيدريكا موجيريني مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن على الاتحاد الأوروبي وتركيا "التعاون" على نطاق أوسع لمواجهة تهديدات تشمل تنظيم الدولة الإسلامية بعد أن باعدت بينهما السياسة الخارجية.
وقالت موجيريني خلال واحدة من أرفع زيارات الاتحاد الأوروبي مستوى لتركيا خلال سنوات إن دولة تركيا المرشحة لعضوية الاتحاد لم تؤيد سوى أقل من ثلث مواقف الاتحاد بشأن السياسة الخارجية في الاونة الأخيرة مقارنة بنحو 80 في المئة في السابق.
وأضافت في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية "نحتاج إلى تحسين التعاون بشأن السياسة الخارجية والسياسة الأمنية. لم يكن (التعاون) بمثل هذا الشكل المتواضع في أي وقت مضى وهذه مشكلة ليست للاتحاد الأوروبي فحسب بل لتركيا في الأساس."
وتتفاوض تركيا منذ عام 2005 لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي لكن المفاوضات لم تحرز تقدما كبيرا بسبب عراقيل سياسية خاصة فيما يتعلق بجزيرة قبرص المقسمة وممانعة بعض الدول الأوروبية في انضمام تركيا.
وتهدف زيارة موجيريني ويوهانيس هان مفوض شئون توسيع الاتحاد الأوروبي وكريستوس ستيليانيدس مفوض المساعدات الإنسانية إلى إعطاء قوة دفع جديدة للعلاقات بما في ذلك الحث على مزيد من التعاون ضد الدولة الإسلامية والضغط على انقرة لعدم تقويض عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
وتأتي الزيارة بعد أسبوع من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتركيا والتي أعلنت موسكو خلالها تخليها عن مشروع خط انابيب الغاز ساوث ستريم واختيار تركيا كشريك مفضل لاقامة خط انابيب بديل.
وقالت موجيريني إن الاتحاد الأوروبي لن ينساق إلى معركة مع روسيا على النفوذ فيما يتعلق بتركيا.
وأضافت "سيكون جيدا إذا أوجدنا المزيد من مجالات التعاون في المستقبل بدلا من التنافس (مع روسيا) لكن تركيا خارج هذه المنافسة بالقطع إذا كان ثمة تنافس بهذا المعنى."
وكانت موجيريني قالت في وقت سابق إن على الدول الأعضاء بالاتحاد أن تعمل عن كثب مع شركاء دوليين مثل تركيا لمنع مقاتلين أجانب من السفر إلى الشرق الأوسط والانضمام إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.
ومن المعتقد ان آلاف المدنيين الأوروبيين سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وان الكثير منهم يمر عبر تركيا التي تواجه انتقادات لعدم تشديد سيطرتها على حدودها التي تمتد لمسافة 1200 كيلومتر مع الدولتين.
وبدورهم يتهم المسئولون في أنقرة الدول الأوروبية بأنها لا تفعل شيئا يذكر لمنع الجهاديين المحتملين من المنبع بينما يتوقعون من تركيا أن تفعل ما كان عليهم القيام به. وقال مسئول تركي إنه تم بالفعل اعتراض نحو 1150 شخصا وإعادتهم.
(رويترز)
الأمم المتحدة:خرق محتمل للعقوبات مع رصد قائد فيلق القدس الإيراني في العراق
قال مراقبون لعقوبات الأمم المتحدة إن صورا التقطت داخل العراق يبدو انها تؤكد وجود قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في خرق لحظر على السفر فرضته المنظمة الدولية.
ويخضع قاسم سليماني لحظر دولي على السفر وتجميد للاصول فرضهما مجلس الامن التابع للأمم المتحدة في 2007 .
وقال جنرال إيراني في سبتمبر أيلول إن سليماني كان في العراق وانه يلعب دورا حيويا في القتال ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية السني.
وقال تقرير في سبع صحفات اعدته لجنة الخبراء بشأن إيران التابعة للأمم المتحدة إطلعت عليه رويترز يوم الاثنين ان سليماني "التقطت له صور فوتوغرافية وتسجيلات مصورة في عدد من المناسبات يزعم انها في العراق."
وأضاف قائلا "ذكر تقرير ان احدى الصور تظهره قرب مدينة امرالي في شمال العراق بعد ان استعادت قوات عراقية المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية." وتضمن التقرير صورة فوتوغرافية يزعم انها لسليماني في العراق.
وتدعم إيران قوات الحكومة العراقية وميليشيات شيعية في القتال ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على مساحات واسعة من الاراضي في العراق وسوريا.
وقال تقرير الخبراء أيضا انهم لم يتلقوا أي تقارير جديدة عن انتهاكات إيرانية للعقوبات النووية منذ نهاية مارس اذار رغم انه أضاف ان "هذا ربما يعكس حذرا من جانب الدول للتواصل مع اللجنة في وقت تستمر فيه المفاوضات (النووية)."
واتفقت إيران والقوى العالمية الشهر الماضي على تمديد المفاوضات بشأن اتفاق نووي طويل الاجل حتى نهاية يونيو حزيران 2015 بعد ان فشل الجانبان للمرة الثانية هذا العام في التوصل لاتفاق من شأنه ان يرفع العقوبات عن طهران في مقابل قيود على انشطتها النووية.
وتنفي إيران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاج أسلحة ذرية.
وفي تقريرها قالت لجنة الخبراء ان حصول إيران بشكل غير مشروع على تكنولوجيا نووية محظورة يبدو أنه مستمر.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت ان إيران تقيدت ببنود اتفاق نووي مؤقت توصلت اليه قبل عام والذي يشكل الأساس للمحادثات الجارية حاليا للوصول إلى اتفاق شامل
(رويترز)
رغم الفشل أمريكا مستمرة على الأرجح في عمليات تحرير الرهائن
قال مسئولون إنه رغم ثلاث عمليات فاشلة لإطلاق سراح رهائن أمريكيين يحتجزهم متشددون ستستمر الولايات المتحدة في تنفيذ مثل هذه العمليات في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسلة من جرائم خطف وقتل الأمريكيين.
ووقعت أحدث انتكاسة في منطقة نائية باليمن في وقت مبكر من صباح يوم السبت عندما قتل متشددون من تنظيم القاعدة الصحفي الأمريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب إفريقي بيير كوركي خلال عملية إنقاذ قادتها القوات الخاصة الأمريكية.
ودافع وزير الدفاع تشاك هاجل عن العملية وتقارير المخابرات التي تستند إليها وأشار إلى أنه لن تكون هناك مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية في هذا الصدد.
وقال هاجل أثناء زيارة لقاعدة تاكتيكال جامبيري في شرق أفغانستان "لا أعتقد أن العملية تتطلب تراجعا ومراجعة. عمليتنا شاملة كما يجب ان تكون. لكن هل هي ناقصة؟ نعم. هل هناك مخاطرة؟ نعم.
"ولكن الحقيقة تظل أن هناك أمريكيا محتجزا كرهينة وحياته في خطر ومن هنا نبدأ ونمضي قدما."
وانتقد بعض أفراد أسرة سومرز العملية الفاشلة.
وقالت بيني بيرمان زوجة والد سومرز البريطانية لصحيفة التايمز إنها "غاضبة للغاية لأنه لو لم تحدث محاولة إنقاذ لكان مازال على قيد الحياة." وقالت إن الاسرة لم تبلغ بمحاولة الإنقاذ.
وقال مسئولون أمريكيون إن خاطفي سومرز كانوا على وشك اعدامه بعد ان بثوا تسجيل الفيديو الأسبوع الماضي والذي هددوا فيه بقتله. لكن بيرمان قالت لصحيفة التايمز إن التهديدات السابقة لم تنفذ وإنها كانت تتمسك بالأمل.
وفشلت عملية سابقة أيضا لإنقاذ سومرز في منتصف نوفمبر تشرين الثاني أيضا إذ لم يكن متواجدا عندما وصلت القوات الأمريكية واليمنية كما فشلت محاولة في يوليو تموز لإنقاذ الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان يحتجزه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقطع التنظيم رأس فولي في وقت لاحق.
لكن من المستبعد أن تتوقف الآن محاولات إنقاذ الرهائن خاصة وان أوباما يتمسك بسياسة عدم دفع فدية للخاطفين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست يوم الاثنين إن أوباما غير نادم على إصدار الاوامر للقيام بالمهمة وأضاف أن المتشددين عليهم أن يتفهموا أن هذه إشارة لعزمه القيام بكل شيء ممكن لإنقاذ الأمريكيين المحتجزين في أي مكان.
وأضاف للصحفيين "اليوم نحذر الجماعات المتشددة أو المتطرفة التي تقرر المخاطرة بخطف رهينة أمريكية."
وقال البيت الأبيض إن مراجعة سياسة الرهائن التي أمر أوباما خلال فصل الصيف بإجرائها لن تتضمن موضوع الفدية.
وقال بروس ريدل الضابط الكبير السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمسئول السابق عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض "النتيجة التي توصل إليها أوباما بأن التعامل مع مشاكل خطف رهائن بمثابة كابوس هي نفس النتيجة التي توصل إليها (الرئيسان السابقان) جيمي كارتر ورونالد ريجان."
وأضاف ريدل الذي يعمل حاليا في معهد بروكينجز "لا أرى أن هناك أي مجال للتغيير في السياسة الأمريكية."
وقال مسئول دفاعي أمريكي رفيع "نحن أكثر قدرة الآن بعد 13 عاما من مكافحة الإرهاب."
وأضاف "لكنني لن أصف هذه السياسة بأنها سياسة أكثر نشاطا... أعتقد أن تهديد (الرهائن) أكثر شيوعا أيضا."
وفي بعض الاحيان تنجح مثل هذه العمليات. ففي يناير كانون الثاني 2012 أسقطت البحرية الأمريكية بالمظلات قوة في الصومال وأنقذت أمريكيا وعامل إغاثة من الدنمرك وقتلت تسعة من الخاطفين.
وقال ريدل "اعتقد انه يجب المحاولة" والقيام بعمليات إنقاذ. وأضاف أن الرسالة التي ترسلها هي "أولا اننا لن ندفع (فدية) وثانيا ان احتجاز رهائن ينطوي على مخاطرة كبيرة
(رويترز)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع درجة التأهب في منطقة الخليل
نقلت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن مصادر عسكرية القول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الخليل رفعت درجة التأهب.
وأوضحت المصادر أن هذا يأتي في أعقاب اختفاء آثار فلسطينيين اثنين من سكان المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي "تحسبا لاحتمال إقدامهما على ارتكاب اعتداء إرهابي".
وذكرت المصادر أن أحد المختفين من أقارب الفلسطيني عامر أبو عيشة الذي شارك في اختطاف وقتل الشبان اليهود الثلاثة قبل أشهر.
"وكالات"
وزارة الدفاع اليمنية: إحباط هجوم انتحاري لـ «القاعدة» على حضرموت
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أنه تم إحباط هجوم انتحاري لعناصر تنظيم القاعدة بسيارتين مفخختين على قيادة المنطقة المنطقة العسكرية الأولي بسيئون بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد .
وذكر موقع "26 سبتمبر نت" الناطق باسم القوات المسلحة أنه تم تدمير السيارتين أثناء محاولة دخول الإرهابيين بها إلى بوابة المنطقة لتفجيرها داخلها.
ولم يتحدث الموقع عن وقوع قتلى، إلا أن مصادر محلية بالمحافظة أكدت مقتل ثمانية من جنود المنطقة العسكرية، بالإضافة إلى عدد من الجرحى جراء انفجار السيارتين، وذلك نقلا عن مصادر عسكرية وطبية.
"محيط"
«القاعدة» يتبنى تفجير سيارتين مفخختين استهدف مقراً عسكرياً بحضرموت
تبنى تنظيم أنصارالشريعة، التابع للقاعدة في اليمن، اليوم الثلاثاء، تفجير سيارتين مفخختين استهدف مقراً عسكرياً في محافظة حضرموت جنوبي البلاد، مشيراً إلى أن عشرات القتلى والجرحى من الجيش سقطوا جراء ذلك.
وقال التنظيم في تغريدة له بموقعه على "تويتر": "إن عشرات القتلى والجرحى من الجيش الذي وصفه بالمتحوث "نسبة لجماعة الحوثي" سقطوا جراء تفجير سيارتين مفخختين يقودهما اثنان من عناصره، وصفهما بالاستشهاديين استهدف مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت".
وأضاف التنظيم أن السيارة الأولى انفجرت في بوابة المقر العسكري، فيما انفجرت الأخرى داخل المبنى مخلفة عشرات القتلى والجرحى من الجيش.
وقتل 8 وأصيب 7 آخرون في حصيلة أولية لانفجار السيارتين المفخختين، بحسب مصدر طبي.
"وكالات"
الإذاعة الإسرائيلية: طعن شاب يهودي في معهد ديني بنيويورك
أصيب شاب يهودي، صباح اليوم الثلاثاء، بجروح خطيرة بعد طعنه بسكين في معهد ديني، بمدينة نيويورك الأمريكية، حسب ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وقالت الإذاعة: "إن شاباً يهودياً عمره 22 عاماً طُعن في معهد ديني في حي بروكلين، بنيويورك، ونقل إلى المستشفى".
وأضافت "حالة الشاب المصاب خطيرة"، مشيرة إلى أن دوافع الحادث مازالت غير معروفة حتى الآن، ولكن يخشى أن يكون موجهاً ضد اليهود".
وتابعت "تم اعتقال المنفذ"، دون الكشف عن هويته أو جنسيته.
"وكالات"
حبس إخواني بالسويس بتهمة الاعتداء على قوات الأمن
قررت النيابة العامة بالسويس حبس متهم إخواني في قضية الاعتداء على قوات الشرطة والجيش عقب فض اعتصام رابعة، والتخطيط لاستهداف منشأة داخل المحافظة، 15 يوما على ذمة التحقيق.
كان جهاز الأمن الوطني بالسويس قد ألقى القبض على عوض م.ع أحد أعضاء جماعة الإخوان والمتهم بالمشاركة في أحداث عنف وأحد المتهمين بإطلاق الرصاص على قوات الأمن خلال فض اعتصام رابعة بالقاهرة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد مصدر قضائي، أن التحقيقات مع المتهم أكدت أنه كان أحد المشاركين في اعتصام رابعة العدوية، وأنه من العناصر الإخوانية المحرضة على تدمير وتخريب المنشآت، وثبت تورطه في عدة عمليات عنف داخل محافظة السويس.
"وكالات"
عشائر عراقية تناقش مشروعا لقتال «داعش»
عقد زعماء عشائر عراقية اجتماعا موسعا لهم في أربيل، وناقشوا مشروعا مفصلا يتعلق بكيفية مشاركة أبناء هذه العشائر في محاربة تنظيم داعش المتشدد، حسبما أعلن زعيم عشائر الدليم علي الحاتم.
حضر الاجتماع ممثلون لعشائر الدليم وشمر والجنابي والجبور، وهي قبائل تواجه مسلحي تنظيم الدولة الذين سيطروا على أراض في أماكن انتشاره تلك القبائل.
وقال الحاتم إن العشائر العراقية لها شروطها الخاصة قبل المشاركة في أي عملية عسكرية، وإنها لن تكرر تجربة الصحوات.
وأكد رفض العشائر تشكيل جيش سني تحت الوصاية والرعاية الأمريكية، مبديا في الوقت نفسه تأييده فكرة تشكيل إقليم سني في إطار الدولة العراقية الموحدة.
تأتي هذه التحركات العشائرية بعد وعد أمريكي بتسليح مقاتلين من العشائر في مواجهة "تنظيم الدولة"، عقب زيارة وفد من عشائر العراق لواشنطن.
"محيط"
«خريطة الصراع» بين «الوطني» و«الإخوان» في الطريق إلى البرلمان
«الوطن» تكشف كواليس الانتخابات: تربيطات مبكرة.. «فلول» عائدون.. والعائلات تحسم «تورتة المقاعد»
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يستعيد الشارع الجدل حول السماح للأعضاء السابقين في الحزب الوطني، أو للسياسيين الذين أبدوا تأييدهم في السابق لجماعة الإخوان المسلمين بخوض السباق البرلمانى المقبل. «عزل الفلول» المطلب الأهم بين قطاع كبير من الشباب المحسوبين على الصف الثورى الساعين لمنع أعداء «25 يناير» أو «30 يونيو» من المشاركة بالحياة السياسية. وكغيرها من الانتخابات هناك أوراق لعب محتمل أن تستخدم من قبل المؤيدين لرئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي وقتما كان موجوداً بالسلطة أو أعضاء الحزب الوطني المحلول بموجب حكم قضائي. «الوطن» تسلط الضوء على أهم أوراق اللعب المحتملة في محافظات الصعيد والدلتا، أكثر الأقاليم اكتظاظاً بالسكان. محاولات جادة يسعى بها «فلول الوطني» لكسب الناخبين المسيحيين في المنيا وأسيوط أكثر محافظات مصر من حيث عدد المواطنين المسيحيين. فيما يحاول كثيرون أن يظفروا من وراء المصالحات العرفية التي تنهى الخلافات بين العائلات الثأرية في سوهاج وقنا. فيما يحاول مرشحون من المحسوبين على نظام مبارك أو نظام مرسي أن يستفيدوا من التحيزات العائلية والقبلية في صعيد مصر أو في الدلتا. وفي الدلتا تلعب النواحى الاقتصادية دورها لدى بعض رموز الحزب الوطني الذي حلته المحكمة، مع احتمالات لتوجيه الناخبين للتصويت. مع فزاعات يحاول كلا الجانبين الترويج لها لتخويف الناخبين من انتخاب الطرف المنافس. عوامل عديدة من المحتمل أن تؤثر على طبيعة الانتخابات المقبلة ونتائجها في ظل عدم وجود قوانين صريحة تمنع أعضاء الحزب الوطني أو مؤيدى جماعة الإخوان من خوض الانتخابات التي تؤكد جماعة الإخوان مقاطعتها.
"الوطن"
عدوى «إغلاق السفارات» تنتشر
كندا تغلق سفارتها وأستراليا تحذر رعاياها.. ومصادر: مجموعات إرهابية تعتزم تنفيذ عملية ضخمة.. و«الخارجية»: لم نتوقع المبالغة
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن أن تقارير استخباراتية وأمنية بريطانية وراء إغلاق السفارة البريطانية في مصر، وأوضحت أن جهاز الأمن الوطني توصل إلى معلومات عن اعتزام «مجموعات إرهابية» وعدد من العناصر الهاربة من سيناء تنفيذ عمليات نوعية، خاصة ضد سفارات الدول التي تشارك في الحرب على «داعش» في سوريا والعراق، وتحديداً السفارات البريطانية والأمريكية والفرنسية. كان عدد من السفارات الأجنبية بالقاهرة قد اتخذ خلال أقل من 24 ساعة قرارات بتعليق أعمالها، مبرراً ذلك بـ«دواعٍِ أمنية»، حيث علقت السفارة الكندية أعمالها القنصلية أمس، أسوة بقرار مماثل اتخذته السفارة البريطانية أمس الأول، كما حذرت الخارجية الأسترالية مواطنيها في مصر من هجمات إرهابية محتملة ضد المواقع السياحية والوزارات الحكومية والسفارات. وأكدت مصادر أن السلطات المصرية طلبت من السفارة البريطانية الاطلاع على التقارير الأمنية الخاصة بها، واكتفى المسئولون البريطانيون بالتأكيد على أن هناك معلوات عن عملية إرهابية ضد إحدى المنشآت الأجنبية في مصر. واعتبرت مصادر دبلوماسية أن مواقف السفارات وسائل ضغط على مصر، وتأتى بعد مطالبات بريطانيا وكندا بمراجعة محاكمات عناصر تنظيم الإخوان، وأضافت أن السفارة الأمريكية تعمل بشكل طبيعي دون استشعارها أي مشكلات أمنية، رغم أنها مجاورة للسفارة البريطانية. وأوضح السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الخارجية، أن السلطات تبذل كل الجهود المطلوبة لتأمين المقار، وأضاف لـ«الوطن»: كنا نتوقع من السفارات الأجنبية ألا تبالغ أو تغالى في مطالبها.
"الوطن"
"داعش" يعدم "واليه" في الموصل بسبب "خيانة عظمى"
أكدت مصادر من داخل محافظة الموصل العراقية، لقناة "العربية" أن تنظيم "داعش" نفّذ حكم الإعدام بواليه السابق في الموصل، معمّر توحله.
وكان التنظيم قد عزل توحله في وقت سابق، بعد اتهامه بالخيانة العظمى، وعيّن حسن سلطان الجبوري مكانه.
يذكر أن توحله كان قد جاء، بدوره، خلفا لرضوان حمدون الذي قُتل بقصف جوي لطيران التحالف قبل نحو شهر في الموصل ومعه عدد من معاونيه.
إلا أن وزارة حقوق الإنسان العراقية كشفت معلومات مختلفة، حيث أكدت، في بيان لها، أن تنظيم "داعش" قام بتعيين والٍ جديد للموصل يدعى حسن سعود الجبوري، بدلا من الوالي القديم محمود حسن الجبوري، بعد أن اتهم الأخير بالفشل في إدارة الملف الأمني للتنظيم.
وأضافت الوزارة أنها، ومن خلال الاتصالات التي تردها من قسم شئون المواطنين التابع لها، تبيّن لها أن اتهام الوالي القديم جاء نتيجة تعرض المئات من عناصر كيان "داعش" الإرهابي للضربات الجوية سواء من قبل القوة الجوية العراقية أو قوات التحالف الدولي.
يذكر أن الدواعش خسروا في محافظة صلاح الدين الكثير من مواقعهم مما اضطرهم إلى إلغاء مسمّى "ولاية صلاح الدين" وإبدالها بولاية جديدة اسموها "ولاية جنوب الموصل"/ وسحبوا الكثير من قطعاتهم لتكون قريبة من مركز ولاية البغدادي.
وفي سياق منفصل، أقدمت عصابات "داعش" الإرهابية على تفكيك مصفاة ثانوية للنفط في ناحية "الصينية" التابعة لمحافظة صلاح الدين العراقية، ونهبها ونقلها إلى محافظة نينوي.
ونقلت وزارة حقوق الإنسان عن شهود عيان قولهم إن هذه العصابات تعتزم نقل تلك الأجزاء إلى محافظة الرقة السورية في وقت لاحق.
"العربية نت"
مقتل زعيم "أنصار الشريعة" في غرب ليبيا
أعلنت قيادات مليشيات فجر ليبيا ليلة أمس الاثنين عن مقتل عمر المختار المدهوني زعيم أنصار الشريعة بالغرب الليبي، وذلك في مواجهات مع الجيش الليبي جنوب مدينة صبراتة.
وأفادت مصادر من داخل الجيش الليبي ان المدهوني قتل غدرا على اثر خلافات حادة بين قادة مليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة حيث رفض المدهوني الانضواء تحت امرة قيادات فجر ليبيا.
وقالت المصادر ان المدهوني قتل برصاص عناصر يتبعون المهدي الحاراتي المقرب من المتشدد عبد الحكيم بلحاج، ويشغل الحاراتي منصب عميد بلدية طرابلس منذ سيطرة مليشيات فجر ليبيا على العاصمة.
ويدور لغط كبير في الاوساط الليبية حول ظروف إطلاق سراح المدهوني بعد القبض عليه الشهر الماضي في اجدابيا متجها إلى بنغازي ومن ثم اختفاءه ليظهر من جديد في مدينته صبراتة، رافضا الانظمام لقوات فجر ليبيا في حربها مع الجيش الليبي.
الى ذلك أفادت مصادر عسكرية أن سلاح الجو الليبي نفذ أكثر من ستة غارات على ارتال سيارات مسلحة كانت تحاول الوصول إلى قاعدة الوطية لتعزيز قوتها التي لا تزال تسيطر على المنفذ الحدودي رأس جدير.
وأكدت ذات المصادر ان مليشيات مصراته توجهت بارتال كبيرة إلى منطقة رأس الانوف النفطية شرق سرت للسيطرة عليها، بينما وجهت كتيبة ثوار طرابلس التي يتزعمها المتطرف المهدي الحاراتي امدادات كبيرة إلى جبها القتال جنوب صبراتة وصرمان وزوارة .
"العربية نت"
محكمة جزائرية تبرئ معتقلاً سابقاً في غوانتانامو
أعلنت قيادات مليشيات فجر ليبيا ليلة أمس الاثنين عن مقتل عمر المختار المدهوني زعيم أنصار الشريعة بالغرب الليبي، وذلك في مواجهات مع الجيش الليبي جنوب مدينة صبراتة.
وأفادت مصادر من داخل الجيش الليبي ان المدهوني قتل غدرا على اثر خلافات حادة بين قادة مليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة حيث رفض المدهوني الانضواء تحت امرة قيادات فجر ليبيا.
وقالت المصادر ان المدهوني قتل برصاص عناصر يتبعون المهدي الحاراتي المقرب من المتشدد عبد الحكيم بلحاج، ويشغل الحاراتي منصب عميد بلدية طرابلس منذ سيطرة مليشيات فجر ليبيا على العاصمة.
ويدور لغط كبير في الاوساط الليبية حول ظروف إطلاق سراح المدهوني بعد القبض عليه الشهر الماضي في اجدابيا متجها إلى بنغازي ومن ثم اختفاءه ليظهر من جديد في مدينته صبراتة، رافضا الانظمام لقوات فجر ليبيا في حربها مع الجيش الليبي.
الى ذلك أفادت مصادر عسكرية أن سلاح الجو الليبي نفذ أكثر من ستة غارات على ارتال سيارات مسلحة كانت تحاول الوصول إلى قاعدة الوطية لتعزيز قوتها التي لا تزال تسيطر على المنفذ الحدودي رأس جدير.
وأكدت ذات المصادر ان مليشيات مصراته توجهت بارتال كبيرة إلى منطقة رأس الانوف النفطية شرق سرت للسيطرة عليها، بينما وجهت كتيبة ثوار طرابلس التي يتزعمها المتطرف المهدي الحاراتي امدادات كبيرة إلى جبها القتال جنوب صبراتة وصرمان وزوارة .
"العربية نت"
هندي في داعش
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الصحافة الهندية أن طالبا هنديا عاد محبطا خائبا من العراق، بعد أن التحق بصفوف تنظيم داعش وانتظر بفارغ الصبر تكليفه بالمهمات الجهادية الكبرى، ولكن أعضاء التنظيم استمروا في تكليفه بأعمال صغيرة لا علاقة لها بالقتال؛ مثل تنظيف الحمامات!.
وقد لا نحتاج إلى كثير من الجهد العقلي للوصول إلى أسباب هذه القصة الطريفة، فنسبة كبيرة من شباب داعش ينتمون إلى منطقة الخليج الذين بدءوا وهم يرون العمال الآسيويين وفي طليعتهم الهنود يقومون بالأعمال الدنيا؛ مثل التنظيف والطبخ وقيادة السيارات والحراسة، فأصبحت الهند ــ بكل تاريخها وحضارتها ــ بالنسبة لهم مجرد مكتب استقدام كبير يأتي منه الخدم، ولهذا لم يترددوا في تكليف أخاهم الهندي ــ الذي تجاوز المخاطر والأهوال كي يلتحق بهم ــ بالوظيفة التي يعتقدون أنها مناسبة لبني جلدته، وهي تنظيف الحمامات.
الهند التي تستعد اليوم للوصول إلى سطح المريخ غير معلومة للإنسان الخليجي، سواء كان داعشيا أو حتى أستاذا جامعيا، والهند التي تضم مئات الديانات واللغات والأعراق دون أن يتناحر أهلها ويجزون رءوس بعضهم البعض في الشوارع لا تمر أبدا في حوارات الخليجيين والعرب بشكل عام، وحدهم فقراء الهند وفلاحوها الذين يأتون إلى الخليج لتحسين أوضاعهم المالية الذين يشكلون صورة الهند في ذهن الخليجي دون أدنى اهتمام بما يقوم به أكثر من مليار وربع المليار هندي يعيشون داخل الهند نجحوا خلال سنوات وجيزة في تحويل بلادهم إلى قوة اقتصادية وعلمية كبرى.
وعدد المسلمين في الهند أكثر من عدد المسلمين في العالم العربي من المحيط إلى الخليج، وقد حكموا الهند في مرحلة من المراحل قبل الاستعمار الإنجليزي للبلاد، واليوم هم شركاء أساسيون في بناء الهند الحديثة، وقد وصلوا إلى أعلى المناصب الحكومية، وفي مقدمتها منصب رئيس الجمهورية، ورغم المنعطفات الخطرة التي يمكن أن تمر بها أي مجموعة بشرية في بلد متعدد الديانات والأعراق، إلا أن المسلمين الهنود ظلوا عنوانا للتسامح ومثالا للتعايش مع غيرهم من أتباع الديانات الأخرى، كما أن الله حماهم من الأمراض الطائفية التي يمكن أن تمزقهم من الداخل.
وبهذا يكون الطالب الهندي الداعشي محظوظا جدا بهذه النظرة العنصرية الداعشية؛ لأنها كانت السبب في إنقاذه من التورط في إزهاق أرواح بريئة، فعاد إلى بلاده قبل أن يتمكن منه التوحش، وقد يفيد بلاده ويفيد دينه بعد عودته (المحبطة).. أو على الأقل يكفي مسلمي الهند شره، فلا يكون سببا في حملات حكومية ودولية تسحقهم وتفتت هويتهم.
"العربية نت"
القاعدة بـ"مؤتمر صحفي": قتلى الحوثي بالآلاف ويحاربوننا بتنسيق أمريكي.. البغدادي ليس خليفة وصور الذبح تخالف أمر النبي
أطل القيادي بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، نصر بن علي الآنسي، الذي يتحدث باسم التنظيم في اليمن، عبر فيديو مطول وصفته القاعدة بأنه "مؤتمر صحفي" رد فيه على أسئلة أكد عبرها إدانته لقيام داعش بقطع رءوس المحتجزين وتصوير ذلك، كما شكك في جدية دعوى "تمدد الخلافة" لدول أخرى، واتهم الحوثيين بالتنسيق مع القوات الأمريكية.
ويمكن في بداية الفيديو سماع صوت شخص قام بطرح الأسئلة التي قال إنه تلقاها لتوجيهها إلى الآنسي "عن بعد بسبب الظروف الأمنية" مضيفا أن التسجيل جرى في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2014.
وهاجم الآنسي قصف الطائرات الأمريكية لعناصر القاعدة أثناء المعارك مع الحوثيين قائلا: "الأحداث الأخيرة المتسارعة بينت بكل وضوح من هم الذراع الحقيقي الاستخباري لأمريكا ومن هم قاعدة علي عبدالله صالح. المناورات المشتركة بين الحوثيين وأمريكا بحيث يقوم الحوثيون بفتح جبهات مع أنصار الشريعة لاستدراجهم إلى مناطق مكشوفة يقوم بعدها الطيران الأمريكي باستهدافهم، وبات هذا تكتيكا متبعا بين أمريكيا ومن يرفعون شعار الموت لأمريكا" بإشارة إلى جماعة الحوثي.
واتهم الآنسي السعودية بتقديم الدعم بشكل "مباشر أو غير مباشر" للحوثيين بقتالهم للقاعدة في اليمن، ورفض التقارير حول انتصارات يسجلها أنصار الحوثي قائلا: "الحوثيون خسروا ما بين 1500 إلى 2000 مقاتل في شعاب قيفة ورداع باتت مقبرة لهم، والمعركة ليست بين الحوثيين والقاعدة كما يروج، بل هي بين الحوثيين والجيش والحرس الجمهوري والأمريكان وحزب المؤتمر بقيادة علي عبدالله صالح وبين أبناء المنطقة يساعدهم عدد من عناصر أنصار الشريعة."
ورفض الآنسي دعوة زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، إلى تقديم قتال "الشيعة والمرتدين" على قتال أمريكا، وفقا للسؤال، ورد بالقول: "نحن نوجه النصح والتذكير بأن أمريكا هي من تدعم الشيعة والمرتدين، أمريكا كانت تدعم الشيعة، وعندما أنهكوا قامت بدعم الأكراد ودعم الحكومات العربية وجيوشها، فإلى متى سنبقى منشغلين بمحاربة تلك الجيوش التي تحارب بالوكالة عن أمريكا ونغفل عن من يحركها... العدو الآن بحالة الانهيار فهل نعطيه الفرصة للعودة إلى الحرب بالوكالة؟"
ونفى الآنسي أي تورط للقاعدة في اليمن بمقتل السفير الأمريكي في ليبيا، وحول رأي التنظيم بجماعة داعش قال: "نؤيدهم في جهادهم ضد الصليبيين والصفويين والمرتدين، وندعوهم لوقف القتال مع الجماعات الجهادية الأخرى ونقف على مسافة واحدة من الجميع، ولا نرى صحة انعقاد الخلافة التي أعلنوها على جميع المسلمين.. وننتقد عليهم بعض التصرفات التي شقت صفوف المجاهدين تحت شعار تمدد الخلافة."
وشكك الآنسي في حقيقة "تمدد الخلافة الإسلامية" بعد إعلان تنظيمات في ليبيا والجزائر ومصر مبايعتها لداعش قائلا: "إعلان تمدد الخلافة إلى بلدان أخرى ليس له حقيقة واقعية، بل إن تلك البلاد مازالت تحت سطوة الحكام المرتدين وهذا الإعلان قد يؤدي لشق صفوف المجاهدين وتقويض بنيانهم."
ولدى سؤاله عن عمليات قطع الرءوس، والتي يقوم بها عناصر داعش على نطاق واسع، كما تورط فيها مؤخرا عدد من عناصر القاعدة، رد الآنسي بالقول: "قطع الرءوس حوادث محدودة وبتصرف فردي ونحن نمنع تكرارها، كما أنها لم تكن ضد مدنيين بل ضد عسكريين معتدين مثّلوا بجثث بعض المجاهدين."
وتابع الآنسي، بانتقاد مباشر لممارسات داعش، بالقول: "لا شك أن بعض الإخوة تأثروا بانتشار صور قطع الرءوس، وهي مشاهد لا نرضاها وننكر عليها بشدة، فتصوير مثل هذه الأشياء ونشرها على عامة الناس باسم الدين والجهاد نراه خطأ كبيرا وغير مقبول مهما كانت مبرراته، والنبي أمرنا بالإحسان في كل شيء، حتى في القتل، وليس من الإحسان نشر صور القتل والذبح فيراها أبناء المقتول وبناته وأقاربه، وهذا من أبشع الأمور، وقد أنكر النبي على بلال عندما مر بأم المؤمنين صفية على جثث قتلى بني قريظة.. هذه الممارسات تستخدم لتشويه صورة المجاهدين."
"CNN"
مقتل بحريني وجرح أجنبي بثاني تفجير خلال 24 ساعة.. ووزير الخارجية يهاجم "حزب الله الإرهابي"
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن وقوع انفجار في بقرية كرزكان غرب البلاد، أسفر عن مقتل بحريني وجرح وافد أجنبي آسيوي الثلاثاء، وقد توجهت الفرق الأمنية إلى الموقع الذي لا يبعد كثيرا عن قرية دمستان التي وقع فيها انفجار آخر قبل يوم واحد فقط، أدى لمقتل شرطي.
وكان وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، قد اتهم حزب الله اللبناني بشكل مباشر بالتورط في قتل رجل أمن بالبحرين بانفجار دمستان الاثنين، في تصريح يأتي بعد أيام على كلمة له اعتبر فيها أن الحزب يقف على قدم المساواة مع تنظيمات إرهابية أخرى يحاول العالم مواجهتها، وعلى رأسها القاعدة و"الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش."
وقال الشيخ خالد، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "رجل أمن آخر يسقط شهيدا في البحرين.. قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي" في حين لم تشر وكالة الأنباء البحرينية إلى هوية الجهات المسئولية عن التفجير، مكتفية بالقول إن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل العملية.
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، الاثنين، عن مقتل شرطي في منطقة دمستان بعمل إرهابي لم تذكر تفاصيله حتى كتابة هذا التقرير.
وجاء في تغريدة على حساب الوزارة الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "استشهاد أحد رجال الشرطة مساء اليوم إثر تعرضه لعمل إرهابي أثناء قيامه بأداء الواجب في منطقة دمستان، والجهات المختصة تباشر إجراءاتها بالموقع."
وكان الشيخ خالد قد ألقى كلمة قبل أيام أمام "منتدى حوار المنامة" المنعقد في العاصمة البحرينية، قال فيها إن الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش "ليست التهديد الإرهاب الوحيد.. فهناك الإرهاب الذي ترعاه الدول وخير مثال على هذا هو حزب الله."
"CNN"
أردوغان يندد بمذكرة توقيف القرضاوي ويدافع عن تدريس اللغة العثمانية ويطلب دعم الجيش الحر بعملية برية
أطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عدة مواقف بارزة الاثنين، تناول فيها شئونا محلية ودولية، فأكد أن المعارضة السورية جاهزة لعملية برية ضد تنظيم داعش، كما انتقد مذكرة الانتربول الصادرة بحق المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، يوسف القرضاوي، ودافع عن قرار تدريس اللغة العثمانية بالمدارس.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة ليتوانيا، إن العملية الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش"، "لا تكفي ولا يمكن الحصول على نتيجة إيجابية" مضيفا أنه لم يحصل على ضمانات بعد من التحالف الدولي لتشكيل منطقة عازلة وآمنة على الحدود السورية.
وشدد الرئيس التركي على أن الجيش السوري الحر "مستعد للمشاركة في عملية برية، في حال تم تدريبه وتسليحه" مضيفا: "سوريا بلدهم، وسيقومون بما يلزم لذلك" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية.
وفي كلمة ثانية له خلال مشاركته في مجلس شورى الديني الخامس، نظمته رئاسة الشئون الدينية التركية في أنقرة، أكد أردوغان أن حكومة بلاده "عازمة على إدراج اللغة العثمانية في المناهج التدريسية الرسمية في تركيا "سواء شاء المعارضون أم أبوا"، بحسب تعبيره، بإشارة لحزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي رفض الخطوة، معتبراً إنه من الأولى إدراج مواد علمية في المناهج.
وخلال كلمته عينها، هاجم أردوغان مذكرة التوقيف الصادرة عن الانتربول بحق القرضاوي، وانتقد الحكومة المصرية التي تقف خلفها قائلا: "نعرف أنهم يواصلون جهودهم لتخويفنا عبر الإعلام الدولي أو عبر المتعاونين معهم من الداخل وسيستخدمون كل الوسائل، بما في ذلك جميع الفنانين والكتاب الذين عزلوهم عن ثقافتهم والشبكات الخائنة التي تدعي الإسلام بينما هي في الحقيقة تعمل كمرتزقة."
"CNN"
أكد في أولى تغريداته بعد المذكرة أنه لم يقتل ولم يحرّض
القرضاوي: كيف أقتحم سجنًا وعمري 88 عامًا؟!
دافع القرضاوي عن نفسه بعد صدور مذكرة توقيف دولية بحقه بناء على طلب من السلطات المصرية، مؤكدًا أن عمره بلغ الـ88 عامًا، وأنه لا يتحرك أو يسافر إلا مع مرافقين فكيف يكون قد اقتحم سجن وادي نطرون في مصر أثناء ثورة يناير، مشددًا على براءته من كل التهم بالقول: "لم أقتل ولم أحرّض، وأنا لست إرهابيًا".
إعداد كارل كوسا من بيروت: قال يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في سياق الدفاع عن نفسه بعد صدورة مذكرة من الانتربول بملاحقته، إنه "لم يتحرك من قطر، حتى يذهب إلى مصر، ويقتحم سجن وادي النطرون"، مضيفًا: "هل هذا كلام معقول، أنا عايش في قطر، وعندي جواز سفر قطري، لا أتحرك إلا به، ولم أذهب إلى مصر، لم أطِرْ في السماء حتى اقتحم السجون".
لله لا للبشر
أضاف القرضاوي، في مداخلة هاتفية، مساء الأحد، على قناة "رابعة" الإخوانية التي تبث من تركيا: "أنا عمري 88، وعندي أمراض، لا أسافر إلا بمرافق أو مرافقين، وظروفي الصحية لا تسمح، فكيف اقتحم السجون؟".
وتابع: "أنا لا أعرف سجن وادي النطرون، كنت أزور الساحل الشمالي، ولا أعرف إن فيه سجن وادي النطرون"، مضيفًا: "أشكو إلى الله ظلمي، ولا أود أن اشتكي إلى العباد، ولكني اشتكي لرب العباد".
وأصدر جهاز الانتربول الدولي، قبل 3 أيام، نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان، أبرزهم القرضاوي، الحامل للجنسيتين المصرية والقطرية، وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية.
وذكر القرار، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني الخاص بجهاز الانتربول الدولي، ومقره مدينة ليون الفرنسية، أن النشرة "جاءت بناء على طلب القضاء المصري، حيث إن القرضاوي مطلوب في قضايا تحت التحقيق وقضايا صدر فيها حكم غيابي".
افحصوا جوازي
وكان القرضاوي، ذكر في أول تعليق له على إدراج اسمه على قائمة المطلوبين من قبل "الانتربول"، أنه لم يقتل، ولم يحرّض على القتل، حتى يتم اتخاذ هذا القرار. وكتب القرضاوي تغريدة على "تويتر"، قائلاً: "لم أقتل، ولم أحرّض يومًا على القتل؛ ليدرجني الانتربول على قوائم المطلوبين، القرضاوي ليس إرهابيًا".
واستغرب قائلًا: "لا أعرف المقياس الذي تم به وضعي على قوائم الانتربول.. وأنا أعيش في دولة قطر، وأحمل جواز سفر قطريًا، لا أتحرك في أي منطقة بدونه". ورفض الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلال مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات التابعة لتنظيم الإخوان، نشرها موقع "سي إن إن"، اتهامه بفتح السجون وتهريب المساجين والمساعدة على الفوضى، مطالبًا القائمين على اتهامه بفحص جواز السفر القطري الخاص به، للوقوف على اتهامه بفتح السجون المصرية في أحداث ثورة 25 يناير.
"إيلاف"
تعقبوهم إلى نينوي التي اعتبروها مأوىً آمنًا لهم... "داعش" يقطع رءوس أطفال رفضوا التخلي عن المسيحية
يقول كانون أندور وايت، قس أبرشية بغداد، إنّ مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي قطعوا رءوس أطفال مسيحيين عراقيين رفضوا الدخول في الإسلام.
سالم شرقي من دبي: أكد كانون أندور وايت، قس أبرشية بغداد، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لايزال مستمرًا في مطاردة المسيحيين في العراق. وأشار إلى أن "الدواعش" قطعوا رءوس أطفال مسيحيين عراقيين رفضوا الدخول في الإسلام.
ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، قال وايت "القتل بحق المسيحيين في العراق مستمر من جانب داعش، وحتى بعد الهروب إلى نينوي، التي كانوا يظنون أنها مأوى مسيحي آمن، تم تعقبهم وقتلهم".
أسلم تحت السيف
وتابع وايت: "لقد تم قتل أعداد كبيرة من المسيحيين، بعدما رفضوا النطق بالكلمات التي يتحوّلون بموجبها من المسيحية إلى الإسلام، وكان الموقف الأكثر تأثيرًا حينما حاولوا الضغط على أحد المسيحيين، وهددوه بقتل أطفاله، إذا لم يدخل في الإسلام، فما كان منه إلا نطق بالكلمات التي تؤكد تحوله دينيًا، ولكنه هاتفني باكيًا، وسألني عمّا إذا كان المسيح لن يحبه، ولكنني قلت له إنه سيظل يحبه".
وكشف عن واقعة أخرى لأطفال يبلغ عددهم 4، جميعهم دون الـ 15 عامًا، تعرّضوا لضغوط هائلة للنطق بالكلمات، التي تؤكد دخولهم الإسلام، ولكنهم رفضوا قائلين: "لا.. نحن مسيحيون، نحن نحب المسيح، ونتبعه دائمًا، وهو دائمًا معنا"، فما كان من عناصر داعش إلا أن قالوا لهم "انطقوا" فرفضوا، فكان مصيرهم قطع رءوسهم!.
وسيطر تنظيم داعش في الصيف الماضي على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، ومارس فظائع ضد الاقليات الدينية والعرقية، وفرض تعاليم متشددة، وطبق الحدود في المناطق التي سيطر عليها، وخيّر الأيزيديين والمسيحيين بين الدخول في الإسلام أو دفع الفدية أو القتل. وقام بتشريد الآلاف منهم وتهجيرهم.
"إيلاف"
ضربة إيرانية ضد العبادي
الضربة الجوية الاستعراضية التي نفذتها إيران في محافظة ديالي العراقية قبل أيام والتي زعمت أنها استهدفت تنظيم "الدولة الإسلامية" هي عمليا استهداف سياسي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورسالة إلى التحالف الدولي والاقليمي المتزاحم في الأجواء العراقية.
الضربة الإيرانية لا تحقق أي أهداف عسكرية، وتم تنفيذها بطائرة "أف-4"، المصنعة في ستينات القرن الماضي وورثتها القيادة الإيرانية الحالية من أيام الشاه. ولا تعادل "أف-4" بالقدرات العسكرية حتى طائرات الميغ التي تبيعها روسيا للنظام السوري، وهي حتما تختفي أمام طائرات "أف-16" التي يقودها التحالف الدولي.
اذا الهدف من الضربة ليس عسكريا، والدليل انه لم يتم حتى الكشف عن مواقع "داعش" التي استهدفها القصف، بحسب الرواية الإيرانية، علما ان ميليشيات إيران ومقاتليها يتمددون من البصرة إلى دمشق، ولديهم القدرة على تنفيذ عمليات نوعية أكثر من طائرة جوية عمرها خمسة عقود، وكانت مشاركتها ضئيلة حتى إبان الحرب العراقية-الإيرانية في عهد صدام حسين.
من هنا يجب فهم الضربة الجوية الاولى لإيران داخل العراق منذ 1988 بأنها رسالة سياسية أولا وأخيرا. ويبدو هدفها الأساسي تحذير العبادي ومعه واشنطن والتحالف الإقليمي. فالعبادي لاقت خطواته الأخيرة بطرد 36 قائدا عسكريا من عهد نوري المالكي وتوقيع اتفاق حول توزيع النفط مع الأكراد، ترحيبا اقليميا ودوليا، إلا من طرف واحد: إيران. فاستراتيجية إيران في العراق، كما في سورية واليمن، مبنية على دعم ميليشيات تحمي المصالح والتوسع الإيراني، وهي غير معنية ببناء جيوش وطنية تساعد في تمتين هيكلية الدولة المركزية.
العبادي لم يكن الخيار الأول لإيران التي تشبثت بالمالكي ثماني سنوات، وفرضت اليوم بقوة ميليشياتها في بغداد وزير الداخلية محمد الغبان، وها هي تحاول قطع الطريق أمام أي مصالحة داخلية واقليمية قد يقوم بها العبادي وحكومته. كما تسعى إيران من خلال الضربة الاستعراضية الإيحاء بأنها في صف الولايات المتحدة عسكريا ولوجستيا في الحرب على "داعش".
إلا ان واشنطن لا تعول في نجاح هذه الحرب على طائرات من حقبة حرب فييتنام، واستراتيجيات تقوض العبادي وتمنع تشكيل قوة عسكرية من الأنبار تابعة للجيش العراقي وتحارب "داعش". ويعكس المناخ الأمريكي- الإيراني تصعيدا واضحا في اللهجة منذ انهيار محادثات فيينا وتخفيض الرئيس باراك أوباما التوقعات حول إتمام اتفاق نووي شامل، والذي أعقبه محاكمة طهران للصحافي الأمريكي جايسون رضايان.
ويعزز المناخ التصعيدي استقبال واشنطن قبل ثلاثة أسابيع وفدا من قبائل الأنبار للبحث في تشكيل قوة عسكرية قد يصل عددها إلى 15 ألف مقاتل لمحاربة "داعش" واستيعاب مختلف التيارات العراقية في الجيش. وتسعى واشنطن للمضي في تشكيل هذه القوة بالتنسيق مع الحكومة العراقية والشركاء الإقليميين، وفي حال عطلت إيران دور بغداد، فلن تتردد الإدارة الأمريكية، مثلما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي للكونغرس، في تشكيلها بمظلة إقليمية.
الرؤية الإيرانية للعراق تصطدم مع أي حكومة وطنية في بغداد ومع تطلعات واشنطن وعودتها القوية إلى الساحة العراقية من باب الحملات الجوية منذ آب (أغسطس) الفائت. وعلى غرار طائرات "أف-4"، يأتي التصعيد العسكري لإيران من صفحات عهد منصرم، يعتمد على ترسيخ نهج الميليشيات، واستعراضات جوية تعكس في الواقع عجزا سياسيا على الارض.
"الحياة اللندنية"
قمة الدوحة بين «الغُمَة» و«الهِمَة»!
بعد مخاض عسير، تنعقد في الدوحة اليوم القمة الخليجية. تنعقد بعد خلاف خليجي كاد يطيح بمكتسبات 35 عاماً من التماسك والتعاون والعمل الخليجي تحت منظومة واحدة اسمها مجلس التعاون، منذ أن تأسست في أيار (مايو) عام 1981. تنعقد قمة الدوحة في ظل ظروف إقليمية حرجة. تنعقد والاضطرابات السياسية تطوق خصر الخليج، وتموج في العالم العربي، ومفاوضات إيرانية – غربية قائمة حول برنامجها النووي، وروائح الصفقة تلوح في الأفق على مرأى ومسمع من دول المجلس، وبمسعى من عضو في المجلس هو سلطنة عُمان. تنعقد قمة الدوحة والأوضاع في اليمن سيئة، وتزداد سوءاً بعد ترنح المبادرة الخليجية، وسطوة الحوثي، و«ثعلبة» صالح! تنعقد والأوضاع في مصر غير مستقرة، وفي سورية «جهنمية»، وفي العراق مقلقة، وفي ليبيا خطرة. تنعقد وجماعات العنف والتطرف تجز الرءوس، وتُفجّر وتُكفّر وتنتشر وتتمدد، وتهدد كل دول المنطقة بلا استثناء. 35 عاماً والنتائج الخليجية الداخلية «تراوح مكانها»، بل يراها البعض «صفرية». نتائج القمم الخليجية الماضية ليست سيئة دائماً، لكنها لم تُبعد الأخطار عن دول المجلس، وإنما كانت تُخدّر الأزمات بعقاقير موضعية وقتية. لم تستطع دول الخليج على رغم مرور ثلاثة عقود ونصف العقد، خلق منظومة متكاملة متجانسة قوية قادرة على التصدي للمهددات والمحافظة على المكتسبات، على رغم أنها الكتلة العربية الوحيدة الصامدة حتى اليوم. لم تكرس دول المجلس بين شعوبها المواطنة الواحدة، كما أنها لم تتبنَ المشاركة الشعبية لمواطنيها، ولم تنجح داخلياً في القضاء على لغة الاتهام والتخوين عبر تكريس الهوية الواحدة والمواطنة الإيجابية.
تعقد القمم الخليجية سنوياً، والمواطن الخليجي في حال انتظار، واضعاً اليد على الخد، حتى «بدأ يشيب رأس من وُلد عندما أُسس المجلس»، وهو يتأمل أن تصبح قراراته وتوصياته واقعاً معاشاً وحقائق ملموسة، فالقضايا الخليجية الكبرى لا تزال مختلفاً حولها بين دول المجلس، ولا تجد الحلول النهائية. ظاهرة تأجيل القرارات لا حسمها لا تزال تلاحق القمم الخليجية في كل دوراتها، فبعض تلك القرارات اُعتمد قبل عقدين، ولم يُنفذ حتى الساعة، ناهيك عن أن مشروع الاتحاد الخليجي «الطموح»، الذي اقترحه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الرياض 2011 قبل ثلاث قمم وحتى الآن، لم تظهر فيه مدى جدية الدول الأعضاء عدا (السعودية والبحرين)، ولا يعرف من هو المشكك، ومن هو المؤيد، ومن هو الرافض، ومن هو الراقص على مستقبله!
على رغم مرور 35 عاماً، ليست هناك عملة موحدة، أو توافق جمركي جدي، أو مواطنة واحدة، وإنما هناك ظهور لخلافات وتباينات علنية في التوجهات السياسية، إلى جانب عدم وجود بنية تحتية قوية تربط بين دول المجلس!
لم يعد قيام كونفيديرالية بين دول المجلس الست ترفاً، بل أصبح ضرورة مُلحة، ولا بد أن يكون هدفاً استراتيجياً لكل دول المجلس بسبب زيادة الأخطار والتحديات والاضطرابات وحال الاستقطاب في المنطقة، وما يشهده الإقليم من توترات وتهديدات للدول الأعضاء.
أعلم سلفاً أن «قمة الدوحة» لن تناقش مقترح الانتقال من قطار التعاون إلى الاتحاد، لكن الظروف الحرجة الراهنة والمستقبلية تستوجب التفاهم وتسريع قيام الاتحاد بين الدول الخليجية، وتفويض مسئولياته وصلاحياته لهيئات مشتركة ذات قرار مُلزم لتنسيق السياسات الخليجية في مجالات الخارجية والأمن والدفاع والحقوق، وهذا بالطبع لن يؤثر في احتفاظ كل دولة باستقلاليتها وسيادتها على أراضيها كما هي كل «الكونفيديراليات» في العالم.
الحقيقة المرة، أن دول «مجلس التعاون الخليجي» غنية، وبعضها فاحش الثراء، إلا أنه على رغم عائداتها المالية الكبيرة من صادرات النفط والغاز، لا يزال بين سكانها من يعاني الفقر والبطالة ولا يجد مسكناً، إذ لم يستفد كل المواطنين من الطفرات الاقتصادية، ولم تتحقق العدالة الاجتماعية، ولا تزال المحسوبيات طاغية، على رغم أن عدد سكان هذه الدول الست مجتمعة صغير لا يتجاوز 47 مليون نسمة، والناتج المحلي 1.60 تريليون دولار.
ليس من سبيل أمام دول الخليج إلا تكامل الجهود الرسمية والشعبية لترسيخ الاستقرار وتحصين الداخل، وفتح المجال للمشاركة الشعبية، وإشراك المواطن، بعيداً عن التذرع الدائم بوجود تحديات، لأن التحديات لا تزول، وستظل تطل برأسها من وقت لآخر.
الأكيد أنه على رغم المعوقات «البيروقراطية» أمام قرارات خليجية عدة، ومرور أكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد على مرحلة التعاون من دون تحقيق إنجازات كبيرة، إلا أن ذلك لا يمنع من قيام اتحاد وفق نظام أساسي «كونفيديرالي» جديد منصته المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس. قد تكون هذه الكونفيديرالية هشة في بداياتها، لضعف ما حققه المجلس في التجانس المجتمعي والتنسيق السياسي والأعمال المشتركة والشراكة الشعبية، وبطء تنفيذ القرارات وصعوبة التوافق أحياناً، بسبب خلافات كانت «صامتة»، ثم طفت على السطح أخيراً، ولكن الحل الأنجع هو السير على عجلات قطار «الاتحاد»، وهو التحدي المنتظر أمام قادة الخليج لإكمال ما أسسه الرواد.
"الحياة اللندنية"
اندماج ثلاثة فصائل في سوريا: حركة أحرار الشام الإسلامية
أعلنت ثلاثة فصائل كبرى في سوريا اندماجها تحت مسمى (حركة أحرار الشام الإسلامية), والفصائل هي: حركة أحرار الشام الإسلامية, لواء الحق والجبهة الإسلامية الكردية.
جاء في الشريط المصور الذي بثته الجبهة الإسلامية ويظهر فيه القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية (هاشم الشيخ) الذي عُين بعد استشهاد القائد السابق (أبو عبد الله الحموي- حسان عبود) وأغلب قيادات الصف الأول والثاني في تفجير لم تعرف أسبابه الحقيقية حتى الآن; أنه وامتثالاً لأمر الله في الوحدة والاعتصام, واستمرار السير على خطى الشهداء والقادة, وتجسيداً لعمق الأخوة بين مكونات الشعب السوري عرباً وكرداً, وتأكيداً على الثبات على خط الجهاد بعد الخروج من مدينة حمص, جاء قرار الاندماج التام بين الفصائل الثلاثة.
واعتبر البيان ولادة هذا الفصيل أكثر قوة وقدرة على مواجهات تحديات المرحلة, وأن يكون خطوة أخرى لتوحيد الكتائب "المجاهدة على أرض الشام". وأنهى البيان بالوعد للشعب السوري بأن تبقى تلك الكتائب الأبناء البررة وجنده الأوفياء "لنبقى محافظين على خط ثورتنا الأصيل حتى إسقاط النظام المجرم, ونيل حقوقنا بالحرية والكرامة".
يُذكر أن حركة أحرار الشام كانت قد تعرضت إلى ضربة موجعة قبل ثلاثة أشهر يوم 9/9/2014 بتفجير مقرها الرئيسي في بلدة (رام حمدان) بريف ادلب في مركزها الرئيسي "النقطة صفر" واستشهد على إثرها 50 مقاتلاً يمثلون أغلب قياداتها.
"أورينت نت"
بالفيديو: (داعش) يحقق مع معتقل على الطريقة الأسدية
برز تنافس نظام الأسد وتنظيم "الدولة" خلال الأيام الماضية، في تمثيل الإرهاب وتبني أساليبه، بقدر ما تنافسوا بسفك دماء السوريين وهدر كرامتهم، فيستعرض كل منهما جرائمهم ويسوق لها الحجج والذرائع الواهية.
فعرضت صفحات مؤيد لنظام الأسد أمس (الاثنين) مقطع فيديو مدته 33 ثانية، يوثق التجوال بجثث لعناصر من تنظيم "الدولة" لقوا مصرعهم خلال الهجوم على جبل المقبرة الفاصل بين المطار العسكري ومدينة دير الزور، وتظهر جثث نحو 15 شخصا بعضها مكومة على ظهر شاحنة، بينما علق بعضها الأخر على جانبيها، ومن الباب الخلفي المفتوح تتدلى بعض الجثث ينهال عليها ثلاثة أطفال ضرباً بما يحملون من قضبان وحجارة، بينما يتجمهر حولهم أكثر من 10 أطفال آخرين مع بعض الناس من الذين يرقبون المشهد بدهشة، ولم تكن دهشة المؤيدين في العالم الافتراضي بأقل منها فانقسموا بين مؤيد ومعارض لإشراك الأطفال في التمثيل بالجثث وعواقبه، ودارت سجالات طويلة لا مجال لذكرها بسبب ضيق المساحة، وما تحمله من ألفاظ نابية كان مصدرها، من أيدوا هذا الفعل في الغالب.
وفي تبرير لعرضها صورة أحد عناصر قوات النظام يمسك بيديه رأسين بشريتين، قطعتا بسكين عناصر النظام الذين يقاوم "الإرهاب"، صفحة "نافذ أسد الله" التابعة للمجموعة التي يقودها "عصام زهر الدين" القائد الميداني لقوات النظام ورئيس فرع استخباراتها العسكرية قالت: " لأن الحرب الإرهابية في معظمها إعلامي .. سنرد الصاع صاعين .. ولن نرحم".
والتمثيل بالجثث ليس بجديد على قوات النظام والحوادث الشاهدة كثيرة، منها ما حدث في أيار الماضي بقرية تل الملح الحموية من تجريف لجثث الشهداء بالجرافات ثم وضعها في سارة "سرفيس"، وحرقها وسط سيل من الألفاظ النابية، هذه التصرفات بات السوريون يرونها من طبيعة عناصر النظام، والجديد في ما حدث بدير الزور هو تسابق النظام وتنظيم "الدولة" في توريط أطفال المحافظة المنهكة، بجرائمهم والاعتداء على طفولتهم من خلال دفعهم للعبث بجثث القتلى.
وكان تنظيم "الدولة" سبقه بذبح ضابط برتبة مقدّم يدعى "بشار" مع 23 من عناصره، ورد بعد هجوم الجبل بذبح المقدم "شادي مجدي إبراهيم"، وما قال انه رامي مدفعية الجبل، بعد أسرهم في المعارك المحتدمة بين الطرفين في محيط المطار العسكري، وقب ذلك عرض جنديا يتوسل ويقب أقدام عناصر التنظيم كي لا يقتلوه، ويوافق على نعت بشار الأسد بــ "الكلب" في سبيل الحفاظ على رأسه دون جدوى.
وكان تنظيم الدولة أعدم في نهاية شهر تشرين الأول الماضي جابر الخالد ابن شقيق "سليم الخالد" قائد لواء جعفر الطيار مع شابين آخرين، وسط جمهور من الأطفال، بعد توجيه تهمة (الردة) عن الإسلام لأسباب مختلفة في مدن العشارة، والميادين، والبوليل بريف دير الزور الشرقي.
وكررت حسابات تابعة للتنظيم نشر جملة " لقد أعددنا لكم جيلاً تشيب منه رءوسكم"، مضيفة في تعليق على صورة نشرها تظهر أحد عناصر التنظيم وهو يحمل طفلا بعمر أشهر، يوقفه على إحدى الرءوس المقطوعة "أحد أسود الدولة الإسلامية يعلم شبله على دحرجه رءوس المرتدين".
إهانة الشباب في سجون "الدولة" وشهيد في سجون النظام
مازال السوريون يتعرضون لضربات مطرقة النظام حتى ظهر خلفهم سندان تنظيم "الدولة" يعينه عليهم بالمجان، فاستشهد الآلاف من الشباب إما في سجون النظام وقذائفه، وإما بسكاكين التنظيم وتهمه، فضلاً عن الإذلال الذي يتعرض له باقي السوريين في معتقلات النظام والتنظيم.
فحسب نشطاء من دير الزور استشهد الشاب "كاظم الجاسم" تحت التعذيب بعد اعتقال سنة كاملة في سجون نظام الأسد، والشهيد من بلدة الشحيل بالريف الشرقي، في وقت سرب نشطاء حملة "دير الزور تذبح بصمت" مقطع فيديو لعمليات التعذيب والإهانة لشباب سوريين من دير الزور على يد عناصر لتنظيم "الدولة" من الجنسية الليبية، ويبدأ الفيديو بتعريف أحد الشباب المعذبين (علي خليف الشملان) عن نفسه، بأنه عنصر من جبهة النصرة، ثم يوجه رسالة إلى زملاءه بــ "النصرة" والمسدس بيد الجلاد موجه باتجاه رأسه من اليسار، ثم يظهر القسم الثاني من الشريط السجان وهو يجبر السجناء على صفع بعضهم بعضاً، مرددين بالتناوب عبارة " الجولاني .. مرتد"، ثم يطالبهم السجان الذي يضربهم بقدمه وبسوط بيده، ومهددا بمسدسه المصوب نحوهم طوال الوقت، يطالبهم بتغيير العبارة إلى "الجبهة .. مرتدين" ما يؤكد أن جميع المسجونين من "جبهة النصرة".
وبث نشطاء حملة "دير الزور تذبح بصمت" فيديو آخر يظهر تصرفات عنصر من لواء البتار الليبي التابع لتنظيم "الدولة" أثناء التحقيق مع الشاب السوري من عناصر جبهة النصرة سابقا، والأسير لدى التنظيم، فيبدأ العنصر الذي يتكلم بلهجة ليبية بضرب الشاب بحذاء على وجهه وينعته بالكذّاب عندما قال: "كانت مجموعتنا 15 شخصا فقط"، ما يعيد للأذهان دعس قوات النظام فوق المعتقلين في درعا في بداية الثورة السورية.
يذكر أن تنظيم "الدولة" خاض حربا ضروساً في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، ضد فصائل المعارضة أجمعها من جيش حر، وجبهة نصرة، وكتائب إسلامية أخرى، شهدت أبشع فصولها بدير الزور، وانتهت هناك بفرض سيطرته على كامل ريف المحافظة قبل أشهر بعد مجزرة الشعيطات، ويسعى للسيطرة على كامل المحافظة من خلال هجومه على مواقع قوات النظام بالمطار العسكري ومدينة دير الزور.
"أورينت نت"
المعلم يهدد تركيا والسعودية وقطر بالإرهاب
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الإيراني الاثنين في طهران ان بلاده تعمل مع روسيا وإيران على حل سياسي للازمة السورية المستمرة منذ حوالي اربع سنوات يقوم “على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي”.
وقال المعلم خلال زيارة يقوم بها إلى طهران “نحن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاخوة في روسيا وآخرين نعمل على ايجاد حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين من دون أي تدخل خارجي. وسنواصل هذا المسعى حتى يتحقق”.
واوضح انه اتفق مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على “مشاورات في سبيل انجاح الحوار السوري السوري في موسكو”، وانه سمع من نظيره الإيراني “دعما لهذا الجهد”.
واستضافت موسكو في تشرين الثاني/ نوفمبر وفدا من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ثم وفدا حكوميا برئاسة المعلم. وستستقبل خلال اليومين الماضيين وفدا من المعارضة السورية في الداخل، في اطار سعي إلى تنظيم مفاوضات سورية سورية على ارضها.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من جهته “نحن مع حوار سوري سوري بعيدا عن الدور الخطير للقوى الخارجية”.
وشكر المعلم من جهة ثانية إيران على دعمها “للشعب السوري ومساعدته على تعزيز صموده وصولا إلى انتصاره على الإرهاب”.
وقال “نتعرض لمؤامرة يواصل اطرافها بكل وقاحة تآمرهم، تقودهم كالنعاج الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ودول معروفة في المنطقة مثل تركيا والسعودية وقطر”.
وأضاف “هؤلاء لم يدركوا انهم، بتآمرهم على سوريا، يدفعون الإرهاب إلى بلدانهم”.
واكد أن دمشق “ستواصل صمودها ولا خيار لنا الا الانتصار على الإرهاب”.
وأشار إلى ان الجيش السوري حقق نجاحات عدة أخيرا على الارض، قائلا ان “عدد قتلى داعش والنصرة خلال اليومين الماضيين (الذين سقطوا بنيران الجيش) أكثر من (عدد القتلى الذين سقطوا) في الف غارة قام بها التحالف (العربي الدولي) ضد داعش”.
وأعلن المعلم انه سيلتقي غدا الثلاثاء وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في طهران، “وستكون بيننا امور مشتركة لا سيما على صعيد التنسيق الأمني”.
وتستضيف إيران هذا الأسبوع مؤتمرا دوليا “ضد العنف والتطرف”.
وقال المعلم إن “إيران تدعم الشعب السوري والشعب العراقي، ونحن نتطلع إلى تنسيق كامل مع العراق لأننا في خندق واحد في مكافحة الإرهاب”.
"أورينت نت"
مد أجل النطق بالحكم في قضية "مذبحة كرداسة" لـ22 فبراير لدواعٍ أمنية
قررت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، مد أجل النطق بالحكم في قرار إحالة أوراق 188 متهمًا لفضيلة المفتى، في أحداث مجزرة كرداسة، بينهم 151 متهما محبوسا، و37 هاربا، لاتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة في أغسطس عام 2013، عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، ما تسبب في قتل 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين، وحددت جلسة 22 فبراير 2015 بدلا من 24 يناير المقبل، للنطق بالحكم لدواعٍ أمنية. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وحضور محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة وسكرتارية أحمد صبحى عباس . كان المستشار هشام بركات النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى المحاكمة الجنائية، لارتكابهم جريمة اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي راح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم بينهم المأمور ونائبه، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
"اليوم السابع"
إخواني منشق: الجماعة عرضت على الغنوشي منصب المرشد العام للإخوان
قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق: إن جماعة الإخوان عرضت خلال الفترة الماضية على كل من راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونيسية، وهمام سعيد مراقب الإخوان في الأردن، تولى منصب المرشد العام لها، لكن كلاهما رفض خوفًا من تحمل تبعات هذا القرار في دولتيهما. وأضاف سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شباب الجماعة غير قادر على تغيير محمود حسين الأمين العام للإخوان، لأن الجماعة ترى من تغييره تفككًا لها، وأنه يحافظ على التنظيم بوجوده في منصب الأمين العام للإخوان، لافتًا إلى أن الإطاحة بمحمود حسين يُعد أمرًا صعبًا باعتباره ينتمى إلى التيار القطبي.
"اليوم السابع"
بالصور.. "داعش" تعدم مواطنا سوريا بتهمة سب "الذات الإلهية"
نشر مسلحو "داعش" الإرهابي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صوراً أثناء تنفيذها حكم الإعدام بحق مواطن سورى، عن طريق ضرب عنقه، بتهمة سب "الذات الإلهية"، وذلك وسط جموع من الأهالى. تأتى هذه الواقعة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يقوم بها تنظيم "داعش"، في حق المواطنين السوريين، حيث قام الشهر الماضي بتطبيق حد "الردة" على مواطن سورى من الطائفة الإسماعيلية بمحافظة حمص، يليها تطبيق حد الرجم على فتاة بمحافظة الرقة شمال وسط سوريا.
"اليوم السابع"
إحالة مقاول لـ"الجنايات" لاتهامه بتمويل مظاهرات الإخوان في حلوان
أحال المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، مقاولا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين لمحكمة الجنايات، لاتهامه بتمويل عناصر الإخوان المسلمين ومشاركتهم بالتظاهر وإثارة الشغب والعنف ومناهضة الجيش والشرطة . وكشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوب القاهرة، أن الشرطة ألقت القبض على المتهم "حسين.ع.س" 48 سنة مقاول، بعدما ثبت اتهامه بمد أنصار الإخوان المسلمين بالأموال والسيارات اللازمة لمساعدتهم في الاستمرار في المظاهرات بجنوب القاهرة، وتحرر المحضر رقم 28094 جنح حلوان لسنة 2014. ووجهت النيابة للمتهم تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية بخلاف القانون وتمويل جماعة إرهابية والتظاهر بدون الحصول على تصريح من الجهات المختصة ومحاولة قلب نظام الحكم وإثارة الشغب والعنف ومناهضة الجيش والشرطة وحيازة المولوتوف والأسلحة البيضاء، والإخلال بالأمن العام وترويع الآمنين.
"اليوم السابع"
الجيش النيجيري يعلن مقتل 27 إرهابيا خلال مواجهتين منفصلتين
أعلن الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، مقتل 27 "إرهابيا" على الأقل، خلال مواجهتين منفصلتين مع قواته في المنطقة الشمالية الشرقية.
ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد قالت وزارة الدفاع النيجيرية في عدد من التغريدات على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تلاحق القوات إرهابيين اشتبكوا معهم في منطقة هيلدي بولاية أداماوا شمال شرق".
وأضافت في واحدة من التغريدات التي تهدف لإعلان آخر مستجدات عمليات مكافحة التمرد في المنطقة المضطربة: "في مواجهة لاحقة لقى أكثر من سبعة إرهابيين مصرعهم، لم يحدد هويتهم".
وأوضحت أنه "تم ضبط خمسة بنادق، وأحزمة الذخيرة التي تضم مئات الطلقات وبعض الوثائق والرسومات لأهداف كان يعتزم المسلحين مهاجمتها".
وأشارت إلى أن "أكثر من 20 إرهابيا، لقوا مصرعهم، وجرح آخرون في اشتباكات في غابات بالمو بولاية باوتشي (شمال شرق)، فيما أصيب ستة جنود خلال المواجهات قبل السيطرة على موقع الغابة".
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات، والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا" الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة.
ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
"وكالات"
الهضيبي: من حق الإخوان المشاركة في البرلمان القادم
ياسر الهضيبي
قال ياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد: إن قانون تقسيم الدوائر سيرسل إلى قسم الفتوى والتشريع بمجلس الدولة عقب عرضه والموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء.
وتمنى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون" الذي يذاع على فضائية "أون تي فى" أن يكون البرلمان القادم متوازنا، مشيراً إلى أن مصر في انتظار إجراء الانتخابات لاستكمال خارطة الطريق والانتقال إلى الدول الديمقراطية.
وأوضح مساعد رئيس حزب الوفد، أن لجنة تقسيم الدوائر انتهت من تقسيم 231 مقعداً، موضحا أنه في نهاية الأسبوع المقبل سيعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوقيعه على قانون الانتخابات وإرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات لتحديد موعد.
وأشار إلى أن كل الأحزاب ذات مرجعية سياسية طبقا للدستور يحق لها الدخول في الانتخابات مع وجود نص في الدستور ينص على حذر الأحزاب ذات المرجعية الدينية على الرغم من وجود نص المادة 4 يتيح لهم الممارسة، بشرط ألا تتحالف أو تتعارض مع المادة الثانية.
ونوه على أنه في حالة عدم تعديل المادة 4 يجوز لكل هذه الأحزاب الدينية المشاركة في الانتخابات عدا الحرية والعدالة.
وأكد على أن جماعة الإخوان لن يشاركون بقوة في الانتخابات القادمة لعدم اعترافهم بثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن مكاسبهم لن تتجاوز 30 مقعدا.
"محيط"
يعالون: منظمات إسلامية تحاول تسخين الأوضاع في الضفة الغربية
موشيه يعالون
قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون: "إن هناك محاولات لتصعيد الأوضاع في القدس، والضفة الغربية تأتي من غزة وتركيا".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن يعالون قوله لدى وصوله لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، اليوم الثلاثاء: "هناك ضغوط كبيرة من الخارج، وتحديداً من منظمات إسلامية ذات علاقة بحركة حماس من أجل تسخين الأوضاع في الضفة الغربية".
وأضاف يعالون: "نحن نواصل العمل على إحباط الهجمات والشبكات الإرهابية، التي تعمل من الخارج، سواء في قطاع غزة أو في تركيا".
وتابع: "لا زلنا نتواجد بقوات كبيرة هناك "الأراضي الفلسطينية" ونتعامل مع الوضع".
ولم تصدر تركيا أي بيان رسمي للرد على تصريحات يعالون حتى الساعة 10:30 ت.غ.
وشهدت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خلال الآونة الأخيرة، حوادث دهس لجنود ومستوطنين من قبل فلسطينيين، إثر تصاعد "الانتهاكات" الإسرائيلية في المدينة المقدسة، واستمرار اقتحام المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين.
"محيط"
مؤذن سعودي يقتل آسيوياً بسبب تأديته الأذان
قتل مؤذن سعودي عاملاً آسيوياً بسبب قيامه بالأذان دون أخذ إذنه في أحد مساجد مدينة الأرطاويية في منطقة الرياض.
وأطلق المؤذن النار من مسدسه الشخصي على العامل الآسيوي، وهو في العقد الثالث من العمر، ولقي مصرعه في الحال.
وقالت صحيفة محلية إن سبب الجريمة هو 'قيام العامل بالأذان بالمسجد دون إذن المؤذن الرسمي'.
وأضافت: 'تمت السيطرة على الجاني الذي تبين لاحقاً من التحقيقات الأولية أنه يعاني من مرض نفسي ويتناول أدوية نفسية'.
ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، ملايين العمال الأجانب أغلبهم آسيويين.
"سرايا الأردنية"
السلطات السعودية تفرج عن الشيخ العريفي
سعد العريفي
أعلن سعد العريفي، شقيق الداعية الإسلامي، محمد العريفي، الاثنين، "خروج شقيقه،" بعد أنباء احتجازه لنحو شهرين من قبل السلطات السعودية على خلفية تغريدات حول قطار الحرم المكي، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية.
وقال سعد العريفي في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "لكل من سأل.. نعم محمد أخي خرج.. والحمدلله."
وتزامنت تغريدة شقيق العريفي مع أوامر ملكية في السعودية بتعيين 9 وزراء وإعفاء ستة من ضمنهم وزير النقل.
"الحقيقة الدولية الأردنية"
النائب الشيخ: اتفاقية الغاز "شريان حياة" جديد للكيان الصهيوني
قال: إن شركة نوبل إنيرجي مظلة أمريكية لهيمنة صهيونية على اقتصاد الأردن
رفض النائب د. زكريا الشيخ بشدة سعي الحكومة الأردنية لتوقيع إتفاقية غاز مع شركة نوبل إنيرجي الأمريكية معتبرا الإتفاقية بمثابة "شريان حياة" جديد للكيان الصهيوني سيساهم في دب الروح في خزينة الكيان الصهيوني، وبالتالي سيمول كافة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها دولة الإرهاب الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين، ومخططاتهم الرامية إلى تدمير المسجد الأقصى المبارك.
وقال في كلمة باسمه وباسم النائب فاطمة أبو عبطة وهيثم أبو خديجة خلال جلسة مجلس النواب التي عقدت صباح الثلاثاء للبحث في اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني: إنني أتفهم حاجة بلادي الماسة بإيجاد بدائل عاجلة لمواجهة النقص الحاد في قطاع الغاز نتيجة الأوضاع الأمنية في الشقيقة جمهورية مصر العربية وإنقطاع تدفق الغاز المصري إلى البلاد الذي أدى إلى خسائر يومية تقدر بأربعة ملايين دولار أمريكي يوميا الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ارتفاع مديونية البلاد الناجمة عن عجز الموازنة ةالبالغة حاليا 22 مليار دينار أردني.
وأضاف إلا أنني بذات الوقت أرفض وبأشد العبارات الموافقة على توقيع إتفاقية شراء الغاز ما بين الحكومة الأردنية وشركة نوبل إنيرجي الأمريكية والتي ستزود الأردن بثلاثمائة مليون قدم مكعب من الغاز يوميا من حقل "ليفياتان" المحتل من قبل الصهاينة على سواحل مدينة حيفا الفلسطينية المحتلة ولمدة 15 عاما بصفقة تبلغ قيمتها 15 مليار دولار أمريكي بدأ من عام 2018 .
وبين النائب الشيخ انه يرفض الاتفاقية لسببين جوهريين وهما: إن الحكومة الأردنية بتوقيعها على الاتفاقية سترهن أمنها الاستراتيجي في قطاع الطاقة بمزاجية وإرهاب العدو الصهيوني وستسلم للكيان الصهيوني سلاح الطاقة الأخطر، والذي سيتحكم بقدرة الدولة على توفير الكهرباء للمواطن وبالتالي تحكم العدو بهذا القطاع الحيوي.
وثانيا إن هذه الإتفاقية تعتبر "شريان حياة" للكيان الصهيوني حيث ستقدم مساهمة مالية مباشرة ومعتبرة للموازنة الصهيونية " حيث إن حصة حكومة الكيان الصهيوني من إجمالي الإتفاقية يبلغ 56% تقريبا بحسب الإتفاق ما بين الحكومة الصهيونية والشركات المالكة لحق الاستخراج أي أن ما قيمته 8.4 مليار دولار أمريكي ومن إجمالي قيمة الإتفاقية البالغ 15 مليار دولار سيذهب إلى خزينة الكيان الصهيوني، وبالتالي سيمول كافة الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها دولة الإرهاب الصهيوني ضد الأشقاء الفلسطينيين، ومخططاتهم الرامية إلى تدمير المسجد الأقصى المبارك.
واوضح إن الشركة الأمريكية، (نوبل إنيرجي) طرف التعاقد، مع حكومة بلادنا ما هي إلا واجهة ومظلة أمريكية لهيمنة صهيونية على اقتصادنا الوطني وقطاع الطاقة وهي لا تمتلك حق استخراج الغاز لأن إن الطرف الموقع على الإتفاقية (نوبل إنيرجي) مع الجانب الأردني لا يمتلك سوى 39% فقط من حقوق استخراج الغاز من حقل (ليفياثان)، بينما تمتلك الشركات الصهيونية ديليك وآفنير وراشيو 61% من حقوق الاستخراج.
كما إن الشركات المالكة لحقوق استخراج الغاز ستحصل على 4.9 مليارات دولار، حيث ستحصل الشركات الصهيونية ديليك وآفنير وراشيو التي تمتلك 61% من حقوق الاستخراج على مبلغ 2.93 مليار دولار، فيما ستحصل نوبل إنيرجي الأمريكية التي تملك 39% من حقوق الاستخراج على مبلغ 1.93 مليار دولار. أما بقية المبلغ والمقدرة بنحو 1.7 مليار دولار، فستغطي تكاليف الحفر والاستخراج والإدارة.
"الحقيقة الدولية الأردنية"