القضاء العسكري المصري يحقق في تسريبات هاتفية تتعلق بمقر احتجاز مرسي / قمة الدوحة تؤكد تجاوز الخلافات ومحاربة الإرهاب / قرار لبناني بالإفراج عن زوجة الشيشاني / هجوم انتحاري مزدوج على قاعدة عسكرية يمنية
الأربعاء 10/ديسمبر/2014 - 11:08 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2014
السيسي يلتقي أهالي سيناء ورفح.. ويشيد بتضحياتهم
أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع أهالي سيناء بوطنيتهم المعهودة، وما بذلوه من جهود وما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، مثنيا على استمرار عطائهم وتضحياتهم.
وأشار السيسي إلى أن الجهود، التي تبذلها الدولة لتنمية سيناء، مستحقة لأهالي المنطقة، مؤكدا على أن تحقيق الأمن والاستقرار يعد عاملا محوريا لتنمية سيناء، وأضاف أنه من هذا المنطلق صدر القرار الخاص بإعادة توطين أهالي الشريط الحدودي، والذي أعقبه الإعلان عن تأسيس مدينة رفح الجديدة.
وذكر الرئيس أن التصور المقترح هو إنشاء تجمعات سكنية على الطراز البدوي الملائم للبيئة الصحراوية، بحيث يتم تخصيص تجمع سكني متكامل لكل قبيلة من قبائل سيناء، وذلك للحفاظ على خصوصية العادات والتقاليد المرعية من قبل أهالي سيناء، فضلا عن تزويد هذه التجمعات السكنية بالأنشطة الزراعية والصناعية والحرفية التقليدية، التي تدر عائدا على أهالي سيناء، وتسهم في توفير فرص العمل للشباب.
وأضاف السيسي أن هناك الكثير من المشروعات التنموية والعمرانية الجاري تنفيذها لأهالي سيناء، ومن بينها تطوير ميناء العريش ليسهم في إنعاش حركة التجارة والترويج للمنتجات التقليدية السيناوية، وإنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة شرق قناة السويس، والمقرر الانتهاء منها في أغسطس (آب) 2015، وتشييد 1200 وحدة سكنية في العريش، ونحو 5 آلاف وحدة سكنية في جنوب سيناء، بالإضافة إلى مشروعات إنشاء المزارع السمكية، وتطوير بحيرة البردويل لتستعيد مكانتها الدولية كأحد أنقى مصادر إنتاج الأسماك على مستوى العالم.
وقد لاقى التصور، المقترح لإنشاء مدينة رفح الجديدة، استحسانا كبيرا من قبل شيوخ وعواقل سيناء، الذين أكدوا على أن هذا التصور يراعي خصوصية الحياة البدوية التي اعتادوا عليها، ويحقق الكثير من الأهداف التنموية التي يطمحون إليها، كما قدموا الشكر للرئيس، لحرصه على الاستماع إلى تصوراتهم في هذا الشأن. وقد أكد السيد الرئيس، في هذا الصدد، أنه كان لزاما أن يتم ذلك ليشعر أهالي سيناء بالراحة والاطمئنان في مدينتهم الجديدة، مشيرا إلى أنه ستجري متابعة وتنفيذ المشروع، وإسناد جزء كبير من أعمال بنائه وتشييده إلى المقاولين من أبناء سيناء لضمان تشغيل أكبر عدد ممكن من شبان المنطقة في هذا المشروع.
وتخفيفا على أهالي سيناء ومساعدتهم على كسب رزقهم والقيام بأعمالهم، أعلن الرئيس عن خفض عدد ساعات حظر التجول بمقدار 3 ساعات، بحيث تبدأ من السابعة مساء حتى السادسة صباحا، بدلاً من أن تبدأ من الخامسة مساء حتى السابعة صباحا. وأضاف الرئيس أنه، في إطار تيسير حركة التنقل لأبناء سيناء، سيتم الانتهاء من حفر الأنفاق أسفل قناة السويس الجديدة في أسرع وقت ممكن، حيث وجه بتقليص الفترة الزمنية المقترحة لإتمام حفر وبناء تلك الأنفاق، كما وجَّه بزيادة عدد الزوارق الصغيرة (المعديات) التي يعتمد عليها أبناء سيناء للتنقل من وإلى شبه الجزيرة، وذلك عن طريق تشغيل معديتين إضافيتين. وقد أوضح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن شيوخ وعواقل سيناء قدموا الكثير من المقترحات، كما عبروا عن بعض شواغلهم الاقتصادية والتنموية والأمنية في سيناء. واستجابة لتلك المطالب والرؤى، وجَّه الرئيس بتشكيل لجنة من عواقل وشيوخ القبائل لتحديد التفاصيل التي يرغبون في إدخالها على مشروع مدينة رفح الجديدة، كما وجه بالاهتمام بأسر شهداء سيناء، وتوفير احتياجاتهم الغذائية والطبية.
وأشار الرئيس إلى أنه سيتم إسناد عمليات حفر الآبار والتشييد والبناء لمقاولين وشركات مملوكة لأبناء سيناء، بهدف توفير فرص العمل للشباب السيناوي، فضلا عن توجيه الرئيس بالنظر في عدد من الموضوعات، التي شملت ضم مستشفى العريش لجامعة قناة السويس، حيث أوضح رئيس مجلس الوزراء أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير مبنى المستشفى، وقال إنه يجري التنسيق مع الدكتور وزير الصحة لتسلمه مبدئيا، إلى حين استكمال تزويده بالأجهزة والمعدات الطبية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية حصول أهالي جنوب سيناء على العلاج المجاني بمستشفى شرم الشيخ الدولي، وإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بسيناء، فضلا عن إنشاء مدارس للتعليم الفني المتوسط للفتيات في وسط سيناء لمساعدتهن على الحصول على قسط أكبر من التعليم.
(الشرق الأوسط)
القضاء العسكري المصري يحقق في تسريبات هاتفية تتعلق بمقر احتجاز مرسي
تولى القضاء العسكري في مصر، أمس، التحقيق في قضية التسريبات الهاتفية، التي أذيعت قبل أيام، والتي نسبت إلى قادة عسكريين، ناقشوا فيها كيفية تغيير صفة مقر حبس الرئيس الأسبق محمد مرسي، عقب احتجازه في يوليو (تموز) العام الماضي، من مكان عسكري إلى سجن تابع لوزارة الداخلية، من أجل التغلب على ثغرة قانونية قد تسمح بالإفراج عنه عند مقاضاته.
وكانت النيابة العامة المصرية قد ذكرت قبل أيام أنها ستحقق في ما أذاعته بعض القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، من أحاديث هاتفية وتسجيلات منسوبة إلى قيادات عسكرية، للكشف عن الجهة التي لفقت تلك التسجيلات، التي أكدت أنها «مفبركة». لكن النائب العام المستشار هشام بركات أصدر أمس قرارا بإحالة أوراق التحقيقات في هذه القضية إلى النيابة العسكرية للتحقيق فيها، نظرا لما كشفت عنه التحقيقات بنيابة أمن الدولة العليا من اختصاص القضاء العسكري بالتحقيق في هذه القضية.
وكان مرسي قد عزل في الثالث من يوليو 2013، عقب احتجاجات شعبية حاشدة ضده. وظل الرئيس المعزول في مكان مجهول بمعرفة السلطات الأمنية، إلى أن ظهر أول مرة في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2013، خلال أولى جلسات محاكمته في قضية «أحداث الاتحادية».
وخلال جلسة أمس قام ممثل النيابة العامة بتقديم صورة رسمية من قرار النائب العام إلى محكمة جنايات القاهرة، والتي تباشر محاكمة مرسي وآخرين من قيادات الإخوان في قضية الاتحادية، في ضوء ما أثاره الدفاع بشأن ارتباط تلك التسجيلات بمقر احتجاز مرسي، وحبسه احتياطيا على ذمة تلك القضية، إبان مرحلة التحقيق فيها. وكانت التحقيقات المبدئية لنيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، قد أعلنت أن تلك التسجيلات «مصطنعة وملفقة، تستهدف إحداث بلبلة وزعزعة أمن المجتمع، والتأثير على القضاة الذين يباشرون المحاكمات الجنائية لقيادات الجماعة».
من جانبها، أكدت النيابة العامة أنها «رصدت قيام جماعة الإخوان باستخدام أذرع إعلامية، مدعومة من بعض الجهات الخارجية، تمثلت في قنوات فضائية مغرضة ومواقع إلكترونية مشبوهة، وأنها دأبت في الآونة الأخيرة على اصطناع مشاهد مصورة، وتلفيق أحاديث هاتفية باستخدام تقنيات تكنولوجية».
إلى ذلك، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بمعاقبة الناشط السياسي الشاب أحمد دومة بالسجن 3 سنوات، وغرامة 10 آلاف جنيه لإهانته هيئة المحكمة، أثناء نظر القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مجلس الوزراء». وأجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة بالقاهرة، محاكمة دومة و268 متهما آخرين إلى جلسة 4 فبراير (شباط) المقبل، مع استمرار حبس دومة.
وقد سمح رئيس المحكمة لأحمد دومة بالخروج من قفص الاتهام الزجاجي لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، والتي أنكرها جميعا، متهما المحكمة بعدم موافقتها على علاجه، رغم تعرض حياته الشخصية للخطر.
وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء» قد قررت الانسحاب في وقت سابق بسبب ما سمته بـ«تغول المحكمة على حقوق الدفاع». وقال دومة خلال الجلسة أمس إن «هيئة المحكمة اتخذت قرارات ضد هيئة الدفاع لا علاقة لها بالقانون».
من جهة أخرى، نجح خبراء المفرقعات أمس في إبطال مفعول عبوة محلية الصنع، عثر عليها بنفق الزعفراني بميدان العباسية بالقاهرة دون وقوع أية إصابات. وقال مصدر أمني إن خبراء المفرقعات قاموا بتفجير العبوة بواسطة مدفع المياه، بعد فرض طوق أمني حولها، وإبعاد المواطنين عن محيطها، لافتا إلى أن خبراء المفرقعات يقومون حاليا بتمشيط المنطقة، للتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى.
(الشرق الأوسط)
اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية لـ«المصري اليوم»: «الأخونة والمؤامرات» أهم العقبات أمامى.. وأبلغت النائب العام عن نفسي
أطلق عليه البعض أكثر المحافظين إثارة للجدل، ويعد من أكثرهم تعرضا للهجوم من الإعلام والمواطنين، رغم أنه ليس له مكتب، ولا يكل أو يمل من التواجد في الشارع.
يعتقد أن كل الحملات التي يتعرض لها محاولات اغتيال إعلامي له ولإنجازاته، بينما يرى البعض أنه يتحرك بلا خطة عامة، لذلك يهدر مجهوداته ويتحدى أن يكون قد منح أي تسهيلات أو استثناءات، رغم اتهام الكثيرين له بذلك، يهوى دخول المعارك بحكم نشأته العسكرية وروح التحدي التي تسيطر عليه، إنه اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، الذي التقته «المصري اليوم» في هذا الحوار..
سـألناه عن المشاكل التي تواجه المواطنين في المحافظة، والاتهامات التي تلاحقه، وغيرها من القضايا الشائكة، فأجاب بكل صراحة ووضوح:
■ لماذا لم تنجح في جذب مشاركة رجال الأعمال في المحافظة؟
-الموضوع ليس أكثر من أننى وجدت في الإسكندرية مشروعات متوقفة كثيرة تقدر بحوالي ١٦ مليار جنيه، فلماذا أطمح في ١٠٠ مليون جنيه، ونحن نحتاج المستثمرين في الأماكن خارج الإسكندرية الحضارية، فلدينا ٢٣٥ قرية و٣٣ منطقة عشوائية مثل توشكى والناصرية وغيرهما، وهناك مساهمات من بعضهم في الناصرية يطورون مواسير الصرف، ويصلحون فيها على نفقتهم الخاصة، وهناك مثلا الجداريات في المحافظة تحتاج حوالي ٢ مليون جنيه يمكن أن يساهم فيها رجال الأعمال، بعيداً عن المحافظ.
■ هل هناك مخاوف من طلبات أو تسهيلات لرجال الأعمال مقابل تبرعاتهم؟
-لا، الحقيقة لم يطلب أحد مقابلا لتبرعه.
■ هل يفهم من هذا أنك لم تمنح أي استثناءات؟
-كلامى واضح قوى وفي البلد لا يخفى أي سر، والقصة بسيطة لو سمحت بنقل طالب من مدرسة لأخرى قل لى عليه ودى أبسط الأشياء وروح بقى لأبعد الأشياء من هذا القبيل واطلع بقى من طالب لأى حاجة وبعدين أي رجل أعمال لا يجامل المحافظ وهو يعمل ذلك للإسكندرية التي يتغنى بحبها وممكن نقبل وضع رخامة على أي تطوير تقول إنه صاحبه ومكتوب عليها اسمه.
■ هناك شركات تضع دعاية في الميادين.. ما تفسير ذلك؟
-تقصد شركة «ستانلى» بس أحب أقول إن الشركة لما فعلت ذلك دفعنا لها ثمن الإعلان، وأكرر لم أمنح أحداً في الإسكندرية أي استثناء وأتحدى إظهار أي استثناء منح لرجل أعمال أو أي شخص والناس كانت بتفتكر إن أي شخص يطور نافورة بيعلى ببرج كبير لكن طلع ما حصلش.
■البعض يقول إن كل الطرق التي اتبعت للقضاء على أزمة القمامة لم تفض لشيء لأنها حلول تقليدية لا تعالج سلوك المواطن.. ما ردك؟
-الجملة نفسها لو أنا قلتها تبقى غير مقبولة لكن عندما يقولها مواطن من وسط الناس ممكن تكون مقبولة، وأنا أوعى الناس وأبتكر الحلول، الحل تلو الآخر لأننى أؤمن بأن الإبداع لا يصطدم ولكن يجد الحلول.
■ لماذا تستبعد الحل العقابى لسلوك المواطن؟
-النيابة تخرج المحولين لها دون دفع غرامات وبعدين يتضح أنهم يخلون سبيلهم دون أن يكون لهم عناوين، ومخالفات المحال التجارية سهلة ويطبق عليها مخالفات تصل إلى ١٠ و٢٠ ألف جنيه، لكن المواطنين لا يلقون بالاً بأى مواطن يلقى القمامة.
■ يردد البعض أن شبكة الكهرباء بالمحافظة متهالكة ويمكن أن تنتهى خلال سنوات.. ما صحة ذلك؟
-أعتقد أن هذا كلام مرسل وأنا لا أوافق على عبارات من نوعية المياه مقطوعة والمرور بايظ، مثلاً من أي جهة حصلت على هذه المعلومة.
■ المعلومة طرحت خلال مناقشات لجنة تنمية الإسكندرية.. ما تعقيبك؟
-لا يمكن أن يكون بهذا المفهوم، ولو كان رئيس شركة الكهرباء موجود تبقى مصيبة، وأنا لم أسمع أي شكاوى عن شبكة الكهرباء، وإن كان هذا يصب في اتجاه استخدام المزيد من الطاقة الشمسية فلا مشكلة وأعتقد أن رئيس الشركة يريد من المواطنين أن يرشدوا الاستهلاك قليلاً.
■ دائما ما تتحدثون عن الحلول الشرطية لأزمة المرور في المحافظة.. ألا تبحثون عن الحلول الهندسية؟
-وسعنا كوبرى محرم بك ٤ حارات وهناك حلول هندسية كثيرة طبقناها في الطريق الصحراوى ووادى القمر، وأنت تسأل عن الحلول الهندسية دون استطلاع على الأرض وهذا يكون خاطئاً، لذلك أستطلع الأرض بشخصى وأقرر الحل، وهناك ٣ كبارى علوية وكوبريان كل منها ٢ حارة وكوبرى العامرية لم نبدأ فيه وهناك كبارى مشاة في ميرغم والمستعمرة وغيرها وكل هذه حلول هندسية لأزمة المرور.
■ هناك من يهاجمونك بصفة مستمرة.. ما السبب؟
-لا ألتفت لأعداء النجاح وهواة الهجوم بدون سبب، وأعتقد أن تركيبتهم كده، وأنا لو بصيت ورايا أتكعبل، لكن أضع أي إساءات بجانبى وأحيلها للأجهزة الرقابية، وأدوس سرعة وأتركهم يجرون ورائى وكل اللى بيجرى ورايا ويكتب كلمتين على «فيس بوك»، ولو لم يكن هناك «تويتر» و«فيس بوك» لفشل فشلاً سريعاً.
■ هل أكملت تطهير الجهاز الإداري في المحافظة من عناصر الإخوان؟
-لو استمريت تفرز في القلوب طول الوقت لن تنتهى والفكرة ببساطة إنك تعوق عملى بالتآمر أو بالأخونة أو بالغباء أو بأى شىء يكفى أن أبحث هل أنت كفء أم لا وهناك من يدعى عدم الكفاءة بمفهوم حزبى يريد أن يعطلك وهذا يمشى فوراً، وأحلت البعض للنيابة.
■لماذا استدعيت أجهزة رقابية لبعض الموظفين مع أنهم لم يرتكبوا أخطاء؟
-استدعيت أجهزة رقابية علشان يحاسبوا موظفين لم يفعلوا ما كان يجب أن يفعلوه وحتى الأجهزة الرقابية سألتنى هما عملوا إيه سرقوا قلت لهم لأ.
ومثال على ذلك في منطقة كوم الملح المفروض المقاول يبنى عمارات لكنه توقف، لأنه لا يتحصل على أمواله ومستحقاته، الموظفون حولوه للنيابة، وتوقف العمل، رغم إنه كان ممكن ياخد ٢ مليون والشغل يمشى طيب هما يحولوه للنيابة ويقولوا عملنا اللى علينا تستيف أوراق يعني والناس حتسكن في أوراق النيابة والتعامل أحياناً في الجهاز الإداري إن أنا ورقى متستف ومش منتج للناس.
■ يردد البعض أن مجهودك كبير لكنه غير محسوس بسبب عدم وجود خطة عامة؟
-لسبب بسيط لو أنك لم تحك أن هناك إنجازات الناس حتعرف إزاى تصور إن أنا موجود دائماً في الإعلام علشان أقول.
■ هل هذا السبب في اتهام البعض بأنك عاشق للإعلام؟
- لو أنا ماطلعتش في الإعلام مفيش حد حيعرف وأنا الوحيد اللى بيقول ومش ممكن أن كل الإنجازات التي تتم لم يرها الإعلام يعني دعكنا الفانوس طلع إنجازات.
■ هناك هجوم كبير على لجنة تنمية الإسكندرية واتهامات بحصولهم على استثناءات ومصالح؟
- كنت أتمنى أن يكون الهجوم بذكر حقائق، والسؤال هل طلبت اللجنة استثناءات؟ لو أجبت بـ«لا» أكون غلطان ولكني أجيب لوحد شافنى أعطيت حد حاجة يقول وكل من يحض اجتماع اللجنة ويرى عمق النقاش والحوار، أعتقد أن الجهد الذي يبذل أكبر بكتير من أننى أقدم تنازلات والعمل العام ليس حكراً علىّ لكي أهينه وغير مسموح لى بالتخطى وممكن أقدم تنازلات على حساب نفسى يعني أسرع إجراءات أوقع على قرار في الإسكان أفصل القمامة من المنبع في المدارس.
■ هل يضايقك الهجوم؟
- الناس تجاوزت على الإنترنت ووصلت لحد السب وعندما تتأخر في الحساب يتهيأ للبعض أن الخطوة المقبلة هي أن تشتم والناس تجاوزت مرحلة السب على فيس بوك وأنا مرة اتهاجمت في إحدى الصحف اتصلت بالنائب العام وطلبت التحقيق مع نفسى لأن ماكتب لو صحيح فلابد أن أحاسب وأنا لن أقاضى صحفى أو جريدة وأنا مصَر على عدم النظر للخلف وأن أقطع نفس كل من يجرى ورائى.
■ برج القضاة على الكورنيش وصل إلى ٢٢ دوراً والناس بتقول اشمعنى؟
- ندخل في نفس الإجراءات مع المبانى المخالفة والمبنى زيه زى غيره وقل لى من وأنا أعمل دون أن أدرى لم أصطدم به.
■ المواطن يشكو وكذلك أصحاب المخابز.. فهل فشلت منظومة الخبز في الإسكندرية؟
- منظومة الخبز صحيحة من ناحية الفكرة ولكن المشكلة في «السوفت وير»، لأنه مش مساعد والأول الموقف كان صعباً ولكنه يتحسن الآن تدريجياً.
■ ماذا عن تطوير العشوائيات؟
- عندى ٢٣٥ قرية و٣٣ عشوائية تحتاج لتطوير ونجحنا في توفير ١٢١ شقة خلف العرائس جاهزة للتسليم وتوشكى أسلم فيها ٥٩ شقة لسكان الهضبة الصينية وأقدر أسلم ١٥٢ شقة لسكان المخابئ وبالنسبة للمكس جاء تصديق ببناء ٨ عمارات بـ١٤٨ شقة واشتريت ١١٤٣ شقة من تعاونيات البناء ونقلنا سكان إيكا وأول مرة ننقل ناس من عشوائيات قبل مايموتوا.
■ هل نجحت تجربة اللامركزية في الإسكندرية؟
- دون أن ندرى ذهبنا إلى تجربة اللامركزية في المحافظة فقط بتحمل المسئولية وعدم الاكتفاء بأن نقول إن المياه مسئولية الإسكان وكذلك الصرف والنقل وزارة النقل والصحة وزير الصحة وكل ده ممكن نسيبه ومفيش مسئولية لأنها مسئولية وزير ولكني بدأت في حصر المشروعات والتعامل معها على أنها مشروعات إسكندرية وأنا محافظ المواطن السكندرى ويجب علىّ أن أدير هذه المشروعات ولم يكن هذا سهلاً قبل الثورة وفي النهاية الوزارة نجحت وأنا أنجزت الشغل وقدمت لها خدمة وبعدين الوزير يزعل ليه المحافظ بأجهزته بيشتغلوا متابعة لمشروعات الوزارة وهناك مشروعات انتهت قبل موعدها بعد تطبيق اللامركزية.
■ هل توجد خطط للاستفادة من ترسيم الحدود الجديد للمحافظة؟
- عندما ترسم الحدود سنأخذ جنوب الحمام إلى الطريق الإقليمى وهذا يعطينا ١٣ ألف كيلو متر مربع تساوى ٤٩ % من مساحة الإسكندرية وأهميتها أننا نقدر نعمل نموذجاً متكامل لمجتمع أخضر التعليم والطاقة والقمامة والزراعة والصحة والقمامة على مساحة معقولة ويكرر هذا النموذج في حالة نجاحه وإذا كان هناك بعض الملاحظات نطور.
■ هل يوجد تمويل لهذا أم ستلجأ للقطاع الخاص؟
-القطاع الخاص ليس عدواً ولازم يكسب ولابد أن نكون مدركين لهذا كل واحد يشيل جزء.
■ هل من الممكن أن يكون هذا القطاع الخاص أجنبياً؟
- ليه لأ.. أمريكي، فرنسي أو سوداني، وأسمح لكل الناس أصحاب الفلوس تساهم وتكسب.
■ هل صحيح أن الحديقة الدولية ستسحب بأوامر عليا من المستثمر الذي يديرها؟
- الشاغلون لها طلبوا منى التجديد لسنوات مقبلة ويدفعوا اللى إحنا عاوزينه وفوراً، ولو وافقت وممكن أزودها ١٠٠ % ويضخ أموالا في المحافظة وأوزع الفلوس كنت أصبحت بطل العالم، لكني أبنى هذا الوطن ولا ينفع مع القسم الذي أقسمته لأن المزايدة على المشروع في عام ٢٠١٨ وهناك شرط في التعاقد أن يسلم المشروع على حالته أي لا تفجره بالديناميت أو تخلع أبوابه وزجاجه لأنك ستحاسب على ذلك لو تم.
■ متى يتوقف البناء المخالف في الإسكندرية؟
هناك بعض المعوقات والمشكلة في القوانين والإجراءات التي تحتاج تعديل ونحن على قدر استطاعتنا نوقف البناء المخالف الجديد ونواصل إزالة القديم حسب الإمكانيات ونحن نوقع على ٥٠٠ قرار إزالة يومياً، ووصلت القرارات الصادرة بالإزالة إلى ١٧٥ ألف قرار لحوالي ٣٠ ألف عقار مخالف وهناك صفحة مخصصة لتلقى المخالفات من المواطنين باسم عيون إسكندرية وسنعتمد عليها في الرصد وفوراً نجرى إيقاف أعمال للعقار المخالف.
■ كيف تواجه مشاكل منظومة الصحة في المحافظة؟
- منظومة الصحة مرتبطة أساساً بمنظومة التمريض ولدينا عجز حقيقى في التمريض والنقص رهيب، بالإضافة إلى تدنى أسعار القطاع الصحى الحكومى مع ارتفاع أسعار العيادات الخاصة، ورغم ذلك أنا لست مقتنعاً بأننا نحتاج بناء مستشفيات أو نحتاج معدات ولا نعانى عجزاً في الأطباء بل إننا لدينا أفضل نسبة تقترب من المعدلات العالمية فقط نحتاج تعاملاً طبياً وأخلاقياً لأن الناس بتقول بيعاملونا وحش ودى حاجة ما تتمسكش وهذا يرجع للأخلاقيات ولابد أن نعيد منظومة الأخلاق بداخلنا كلنا المحافظ والصحفى والطبيب والمحامى والمدرس.
■ ما خطط المحافظة لتشغيل الشباب؟
- المشروعات الكبيرة التي تنفذها المحافظة الآن ستستوعب كثيراً من الشباب ونعمل على تشغيل ٢٤٠ هنجراً لمشروعات صغيرة لعمل الشباب بمجمع البتروكيماويات ومع جمعية رجال الأعمال نعمل على تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل والمدارس الصناعية وجهناها لتصنيع لمبات اليد ونشترى إنتاجهم ونشارك خلال المؤتمر الاقتصادي المقرر إقامته في مارس المقبل بـ١٠ مشروعات اقتصادية عملاقة والمشروعات تشمل كافة المجالات الصناعية والتجارية والسياحية ويجرى حالياً إعداد ملف شامل لكل مشروع والجدوى الاقتصادية له لأن الإسكندرية تحتاج إلى تلك المشروعات لمواكبة التقدم العالمي وإتاحة العديد من فرص العمل الجادة للشباب ومستقبل مصر يكمن في الاعتماد على البحث العلمي والتكنولوجيا ولا تنازل عن رفع معدلات التنمية المستدامة وكل الجهود تتضافر بالتعاون مع المجتمع المدنى السكندرى وسوف تحقق الاستقرار الاقتصادي وبث روح المشاركة الإيجابية، خاصة في المشروعات الخدمية والحكومة الحالية وضعت خطة عمل منتظمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وشعور المواطن بالتحسن المتزايد مع الوقت، مؤكداً ضرورة إيجاد سبل علمية لتوفير فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة، عن طريق تفعيل دور القطاع الخاص وفتح مجالات استثمارية جديدة.
■ ماذا عن تمكين الشباب في مناصب قيادية؟
- المكتب الفنى للمحافظة كله شباب والدائرة اللصيقة بى كلها شباب صغير وكل من يثبت كفاءته سيتم وضعه في المناصب القيادية اللائقة في المحافظة وللشباب رؤى وأفكار وحماس وقدرة على تحقيق تلك اﻷفكار وتنفيذها على أرض الواقع ويجب على الجميع الاستماع معهم والتعاون وتقديم كافة المساعدات من قبل الدولة للمساهمة نحو تحقيق مستقبل أفضل ونعقد جلسة بصفة شهرية لملتقى الشباب للتعرف على مقترحاتهم والاستماع لهم حول تطلعاتهم المستقبلية.
"المصري اليوم"
اليوم.. نظر استئناف ياسر على في الحكم بحبسه 6 أشهر
تنظر محكمة جنح مستأنف أكتوبر، الأربعاء، أولى جلسات الاستئناف المقدم من دفاع الدكتور ياسر على المتحدث الرسمي الأسبق باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، على الحكم الصادر ضده بالحبس 6 أشهر لاتهامه بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق الهارب من تنفيذ حكم قضائي لصالح شركة النيل لحلج الأقطان.
وكانت هيئة الدفاع عن المتهم قد تقدمت باستئناف على الحكم الصادر من محكمة جنح الهرم بحبسه 6 أشهر، وذلك على الرغم من قضائه مدة العقوبة التي حددتها المحكمة، مبررين تقدمهم بالاستئناف قائلين: إن الاستئناف من حق المتهم ولا يجب أن يضيعه عليه، خاصة أن المتهم لا يضر بالطعن وحتى لو أيدت محكمة الاستئناف الحكم فلن يزيد على المدة التي حددتها محكمة جنح الهرم مسبقًا بـ6 أشهر، والتي قضاها «ياسر على» بالفعل، بل أكثر منها، حيث قضى أكثر من 11 شهراً داخل الحبس.
"المصري اليوم"
اليوم.. استئناف محاكمة «الظواهري» في «إنشاء تنظيم إرهابي»
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة،، الأربعاء، جلسة محاكمة 68 متهما على رأسهم محمد ربيع الظوهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهري».
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
"المصري اليوم"
اليوم.. استئناف محاكمة مرسي و14 إخوانيا في «أحداث الاتحادية»
تستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث قصر الاتحادية».
يشار إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان يحاكمون في الأحداث التي دارت 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان ومتظاهرين، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفي الحسيني أبوضيف، وإصابة العشرات.
"المصري اليوم"
ضبط 269 هاربا من تنفيذ أحكام وفحص 109 منازل بسيناء
أعلنت مديرية أمن شمال سيناء فجر اليوم، في بيان لها، عن تمكن ضباط وحدة مباحث قسم ثالث العريش من ضبط "ى ا ع"، وبحوزته عدد (11) لفافة ورقية من نبات البانجو المخدر تزن حوالي كيلو، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، كما تم التحفظ على المتهم والمضبوطات. وتمكن ضباط وحدة مباحث قسم بئر العبد من ضبط "ع ى ا"، وبحوزته لفافة بداخلها نبات البانجو المخدر تزن حوالي 15 جراما، وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط أقر بحيازته للمضبوطات بقصد التعاطى، تم التحفظ على المتهم والمضبوطات . وفي مجال ضبط الفلسطينيين منتهىّ الإقامة، تمكنت الدوريات الأمنية المعينة بالمرور بدائرة قسم أول العريش من ضبط "ا ا ت"، فلسطيني الجنسية، مقيم دائرة قسم ثالث العريش ويحمل جواز سفر صادر جوازات العريش، إقامة منتهيه في 6/10/2014، كما تبين عدم وجود اختام على الصورة الملصقة بجواز السفر . وتم ضبط عــدد (69) محكوما عليهم، بينهم عــدد (40) محكوما عليهم جنح الحبس الجزئى، وعــدد (9) محكوما عليهم جنح الحبس المستأنف، وعــدد (14) محكوما عليهم جنح الغرامات الجزئية، وعــدد (6) محكوما علية في جنح المخالفات. وتمكن ضباط قسم مباحث التموين، بالاشتراك مع إدارة تموين العريش من ضبط عدد (7) قضية تموينية (عدم الإعلان عن الأسعار، إدارة منشأة بدون تراخيص". وفي مجال ضبط قضايا المرافق تحرير عدد (65) إزالة إدارية فورية، تحرير عدد (2) قضية إشغال طريق، تحرير عدد (2) قضية بائع متجول، تحرير عدد (1) قضية بيئة . وفي مجـــــال الاشتباه الجنائى، تم ضبط عدد (46) حالة اشتباه..جار فحصهم . وفحص عدد (80) منزلا بدائرة قسم رابع العريش، وعدد (29) بدائرة قسم رابع العريش، لم تسفر عن ضبط مخالفات، وفي مجال جهود إدارة المرور لضبط المخالفات المرورية بكافة أنواعها، تم ضبط عدد (289) مخالفه متنوعة.
"اليوم السابع"
شيخ الأزهر يترأس اليوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الدعوة والإغاثة"
يترأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، في دورته الثالثة والستين، الذي يعقد على مدار يومين بأحد فنادق القاهرة. ويناقش المؤتمر مشروع جدول أعمال الهيئة التأسيسية الرابع والعشرين، مِنَ النَّظر في طلبات العضوية، ودراسة مقترحات رئيس لجنة الإغاثة العامة، رئيس لجنة القدس وفلسطين، بشأن تطوير أعمال اللجان المتخصصة، ومناقشة التعديلات المقترحة من لجنة الإغاثة العامة؛ لإضافتها على اللائحة التنفيذية للجنة مع وضع آلية للرد على ما يُثار عن المجلس والمنظمات والأعضاء في وسائل الإعلام، ودراسة مقترحات النهوض بأعمال المجلس، والمعوقات التي تُواجه عمل أعضاء المجلس، بالإضافة إلى بحث تقارير اللجان المتخصصة في مجالات الدعوة والإغاثة والشباب والأقليات الإسلامية. ويحضر المؤتمر المشير عبد الرحمن سوار الذهب، نائب رئيس المجلس، والدكتور عبد الله عمر نصيف، الأمين العام للمجلس، والدكتور عبد الله المعتوق، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بالكويت، ومستشار الديوان الأميرى، والدكتور عبد الله المصلح، من كبار علماء المملكة العربية السعودية. وكان قد قرر المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، في اجتماعه أمس، إلغاء عضوية عدد من المنظمات، لخلطها العمل الخيرى والدعوى بالسياسة وهى، الاتحاد العالمي للعلماء المسملين، برئاسة يوسف القرضاوى، وهيئة الإغاثة بلندن لتمويلها اعتصام رابعة، والاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات بتركيا، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأيرلندا، واتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، وجمعية صداقات مركز العلاقات العربية- التركية بإسطنبول، اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا، جمعية البلاغ الثقافى بقطر، لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، المركز الثقافى الإسلامي بأستراليا، الاتحاد العالمي للمنظمات بتركيا، منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم برينجهام بريطانيا.
"اليوم السابع"
عمرو الشوبكي: الإطاحة بمحمود حسين يعكس التخبط الداخلي بالإخوان
قال الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يتم تداوله من أنباء بشأن الإطاحة بمحمود حسين، من منصب الأمين العام للإخوان، تعكس وجود مشكلة داخل الجماعة وتخبط داخلي ولا تعكس أي خطوة حول تصعيد جيل جديد بالإخوان. وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اختيار محمد سالم عبد الجواد، ليشغل منصب الأمين العام، بدلا من "محمود حسين"، لا يعدو سوى تغييرات في المكان ولا يوجد أي مراجعة نقدية أو مؤشر للتغيير في سياسات الجماعة. وأشار إلى أن الجماعة لا تستطيع الإطاحة بمحمود حسين في الوقت الحالى كما أطاحت قبل ذلك بالدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لأنهم يعتبرون أنفسهم في خصومة شديدة مع الدولة ولا مجال لإحداث تغييرات حالية.
"اليوم السابع"
الحكومة الكينية: تقرير قناة الجزيرة عن "فرق الموت" يؤجج التوتر الديني
أمرت الحكومة الكينية الثلاثاء، بفتح تحقيق تمهيدا لملاحقات قضائية محتملة بعد بث تقرير لقناة الجزيرة القطرية يتهم الشرطة باللجوء إلى "فرق الموت" للقضاء على الإسلاميين المتطرفين، معتبرة الحكومة أن تقرير القناة يسعى إلى "بث الهلع وتأجيج التوتر الديني". وأعلنت الحكومة أن التقرير الذي بثته القناة يوم الاثنين "يشكل فضيحة ويخالف سلوكيات المهنة"، نافية اللجوء إلى "فرق الموت". وأضافت "لأن التقرير يمكن أن يسىء إلى أمن البلد ومعركتنا ضد الإرهاب، طلبت الحكومة من السلطات المختصة فتح تحقيق بهدف ملاحقة الأشخاص المشاركين فيه". وينسب التقرير إلى أشخاص عرفوا عن أنفسهم كعناصر أمنية في مكافحة الإرهاب، وتأكيد مشاركتهم في برنامج اغتيالات وافق عليه كبار المسئولين في الشرطة والحكومة. ولقى العديد من الأئمة مصرعهم في مدنية مومباسا الساحلية خلال الأعوام الأخيرة وندد أنصارهم ومنظمات حقوقية بعمليات إعدام خارج الإطار القانوى، وتنفى الحكومة الكينية هذه الاتهامات في حين تشير الشرطة إلى أن التحقيق ما يزال مستمرا. يذكر أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أقال الثلاثاء الماضي وزير الداخلية وقائد الشرطة وتوعد بـ"تكثيف الحرب ضد الإرهاب" إثر مجزرة جديدة ارتكبتها حركة الشباب الإسلامية الصومالية في شمال شرق كينيا. وكان 36 شخصا على الأقل قتلوا مساء الاثنين في مدينة مجاورة للحدود مع الصومال في هجوم لحركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، هو الأخير في سلسلة من الهجمات التي يشنونها في كينيا والصومال. وتعرضت كينيا لهجمات عدة منذ تدخل قواتها المسلحة ضد حركة الشباب في جنوب الصومال عام 2011 إلى جانب قوات الاتحاد الإفريقي.
"اليوم السابع"
"طارق الخولى": غلق السفارات مخطط خارجي لمساعدة الإخوان
استنكر طارق الخولى أحد مؤسسى جبهة شباب الجمهورية الثالثة قيام عدد من الدول الأجنبية بغلق سفارتها بمصر، معتبرا أنها محاولات من تلك الدول لتصدير صورة غير صحيحة عن وضع مصر الأمني بغرض إجهاض كل التحركات الخارجية الناجحة في الفترة السابقة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وقال الخولى إنه بعد البيان الأمريكي بعدم الاعتراف بالإخوان كجماعة إرهابية ليس من المستبعد أن تكون تحركات هذه الدول تخدم مخططات الإخوان.
"اليوم السابع"
على السلمى لـ"قطر": للصبر حدود.. ويؤكد: يجب مراقبة سلوكها الفعلى
قال الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، "إن موقف دول الخليج من قطر معروف، وهو داعم لمصر عدا دولة قطر التي نريد أن يتم مراقبة سلوكها الفعلى على الأرض، موضحا أن هناك ضغوطا من المملكة العربية السعودية والإمارات ووساطة الكويت، والدولة تحاول أن تتماشى مع قرارات دول التعاون الخليجي، ولكن موقفها غير واضح حتى الآن. وأضاف السلمى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا توجد خطوط واضحة لموقف قطر من مصر، وما زال موقفها السيئ مستمرا في تعاملها مع الإخوان الإرهابيين، فيجب عليها أن توضح بشكل قاطع موقفها من خلال التوقف عن تمويل الإخوان ودعمهم، والتوقف عن الإعلام السيئ الذي تمارسه قناة الجزيرة ضد شعب مصر . وتابع نائب رئيس الوزراء الأسبق: "لم يطرأ أي تغيير فعلى في موقف قطر في مصر، ونحن في انتظار التغيير الحقيقى وعلى قطر أن تعلم أن للصبر حدود، فعليها أن تعدل من موقفها وتباشر تغيير فعلى وتتوقف عن الحملات الممولة ضد مصر، ثم يكون لمصر رأى وتأخذ قرار بعد ذلك بشأن موقفها من قطر".
"اليوم السابع"
النور: نخوض "النواب" أياً كان شكل تقسيم الدوائر.. من أجل الاستقرار
قال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن تقسيم الدوائر الفردية إلى 231 دائرة، يعني اتساع حجم الدائرة، ما سيصعب الأمر على المرشحين. وأكد عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيخوض الانتخابات على أي تقسيم للدوائر، مضيفاً "أننا نريد أن ينتهى الأمر بانتخابات برلمانية تأتى بمجلس منتخب يتولى التشريع والرقابة لتستقر البلاد". وأشار، إلى أن الحزب ألغى اجتماع الأمانة العامة الذي كان من المقرر عقده أمس الثلاثاء.
"اليوم السابع"
حبس 7 عناصر إخوانية لاتهامهم بالتظاهر والتحريض على العنف بالبدرشين
أمرت نيابة البدرشين برئاسة المستشار رامى منصور رئيس النيابة، بحبس 7 عناصر من جماعة الإخوان 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتظاهر والتحريض على العنف. وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت أمس الثلاثاء، في القبض على 7 عناصر إخوانية بمنطقة البدرشين والحوامدية جنوب الجيزة، بعد حملات أمنية استهدفت منازلهم. وكشفت تحقيقات العميد عبد الحميد أبو موسى مفتش مباحث الجنوب، بإشراف اللواء محمد أبو الفتوح رئيس القطاع، أن المتهمين متورطين في المشاركة في المظاهرات، وقيادة تظاهرات إخوانية، وأحالهم اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة التي أصدرت قرارها السابق.
"اليوم السابع"
قمة الدوحة تؤكد تجاوز الخلافات ومحاربة الإرهاب
ركزت القمة الخليجية الـ35 التي استضافتها الدوحة أمس، واستمرت ليوم واحد، على الدعوة إلى استكمال مشروع الاتحاد الخليجي الذي سبق أن قدمه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قادة المجلس، وعلى تجاوز الخلافات، وضرورة محاربة الإرهاب. ودعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى تشكيل لجنة «رفيعة المستوى للبحث في موضوع الاتحاد واستكماله»، وأكد أن الخلافات بين دول الخليج «طبيعية ومطلوبة إلا أنها لا يجب أن تصل إلى القطيعة».
وفيما أبدى الشيخ صباح الأحمد تخوفه من تأثير هبوط «أسعار النفط، على مداخيل دول مجلس التعاون الخليجي»، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن القمة الخليجية تنعقد «في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والدقة تفرض علينا مسئوليات جساماً، وتضعنا أمام تحدي العمل على قدر هذه المسئوليات، وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف، وبذل مزيد من الجهود للنهوض بعملنا المشترك والارتقاء به إلى مستوى الطموح»، مشيراً إلى أن « من أهم أسباب تفاقم الأزمة السورية هو غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة».
وأكد ضرورة مواجهة «الإرهاب في المنطقة»، وقال: «لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج، فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز ديناً بعينه أو حضارة بعينها، والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض».
حضر القمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، ونائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، وهي القمة الخليجية الأولى بعد مصالحة الرياض التي تمت الشهر الماضي.
وطغت ملفات «نبذ الخلافات بين دول المجلس»، والحرص على «مكافحة الإرهاب» ومخاوف من الهبوط في أسعار النفط، ودعم الشعب السوري على كلمات القادة في الجلسة الافتتاحية.
وكرم القادة في ختام جلستهم الافتتاحية أمير الكويت لمناسبة منح الأمم المتحدة له لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني.
وكان وزراء الخارجية في دول المجلس عقدوا اجتماعاً تحضيرياً قبل القمة في وقت مبكر أمس، واتفقوا على بنود جدول الأعمال وصيغة البيان الختامي.
(الحياة)
أمير قطر يدعو إلى تجاوز الخلافات وتحقيق التكامل
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن قمة الدوحة « تؤسس للتكامل بين الدول الخليجية»، داعياً إلى «ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية وفي تقدير الموقف السياسي التي قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها»، وطالب بتجاوز الخلافات والتوجه إلى «الاتحاد الخليجي ومنه إلى الاتحاد العربي»، وانتقد ضعف التحرك الدولي تجاه سورية، وقال إن «الدول الكبرى تعمل بلغة المصالح ولا تصغي إلى المناشدات الأخلاقية».
وقال الشيخ تميم في كلمته الافتتاحية للقمة الخليجية الـ35 التي استضافتها الدوحة أمس» «نجتمع في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والدقة تفرض علينا مسئوليات جساماً، وتضعنا أمام تحدي العمل على قدر هذه المسئوليات، وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف، وبذل مزيد من الجهود للنهوض بعملنا المشترك والارتقاء به إلى مستوى الطموح، وبما يحقق آمال شعوبنا وتطلعاتها في الأمن والازدهار».
وأضاف أن بلاده تأمل أن تكون القمة» انطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية، فإن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهماً فعالاً في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على دولنا وشعوبنا، ويدفعنا السياق السياسي والاقتصادي العالمي بتحولاته السياسية والاقتصادية العميقة التي تتسم بانعدام اليقين، وما يحمله من مخاطر إلى تعزيز آليات تكاملنا الاقتصادي والتنموي وغيرها من المجالات».
وشدد على أن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الانتقال لمرحلة الاتحاد الخليجي وسيظل هدفاً سامياً، ومنه إلى الاتحاد العربي، غير أن الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا، ولكنها واثقة وتؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة»، مضيفاً:» فإذا لم تستمر آليات التعاون والتعاضد ومؤسساتهما بالعمل في مراحل الاختلاف بالرأي، فهذا يعني أننا لم ننجح في إرساء أسس متينة لهذه المنظمة بعد، وإذا لم تكن علاقات شعوبنا الأخوية مفروغاً منها حتى في مراحل الأزمات، فهذا يعني أن يبقى مجلس التعاون جسماً فوقياً. ثمة بداهات في علاقات دول مجلس التعاون وشعوبه يجب ألا تكون موضع تساؤل في أي وقت».
وتطرق إلى التحديات التي تواجه مجلس التعاون، فقال: «لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل، ولقد آن الأوان أن يحدّد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دولِه الاستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة. فالدول الكبرى لا تنتظر، ولا تصغي للمناشدات الأخلاقية، وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط، ومع من يثبت قوته على الأرض في الإقليم».
وانتقد ما تمارسه إسرائيل من «إرهاب وعدوان في الأراضي الفلسطينية» وذلك عبر «النشاطات الاستيطانية والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك وإجراءات تغيير هوية القدس الشريف وتدنيس مقدساته، وممارساتها العدائية المنافية لأبسط الأعراف الدولية. وهي تضع المجتمع الدولي والعربي أمام مسئولية كبرى».
وأشار إلى أنه يتعيّن على العالمين العربي والإسلامي»اتخاذ وقفة جادة وقوية للدفاع عن مقدسات الأمة، ولا سيما في القدس، والذود عنها وتقديم العون اللازم لدعم جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية»، لافتاً إلى إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف متفرّجاً وصامتاً إزاء الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة يعد «جريمة كبرى بحق الإنسانية».
وفي الشأن السوري، قال أمير قطر إن «الأزمة الإنسانية تزداد مأسوية بالنسبة إلى هذا الشعب المنكوب. ومن أهم أسباب تفاقمها غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة، وإصابة النظام الدولي بعُطْب حقيقي هو ازدواجية معايير الشرعية الدولية»، مؤكداً أن «مجلس الأمن فشل فشلاً ذريعاً في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، في مقابل إصرار النظام السوري على رفض الحل السياسي واعتماد الحل العسكري الشامل».
وأكد أن بلاده تدعو إلى «الحل السياسي الذي يحقن الدماء السورية ويلبي مطالب الشعب السوري في التغيير والأمن والاستقرار، عبر توفير الضمانات الكافية التي تكفل حقوق هذا الشعب وتحقيق مطالبه العادلة والتمسّك بوحدة سورية أرضاً وشعباً، كما نؤكد أننا مع حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ما دام الحل السياسي غير متوافر، وما دامت القوى العظمى تهمّش قضية هذا الشعب في مقابل مصالحها الأخرى».
وأضاف: «من هنا فإننا ندعو المجتمع الدولي مجدّداً إلى التوافق الدولي والإقليمي، ونلحّ على أن يتخذ مجلس الأمن القرار اللازم لوقف أعمال القتل والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام، وتحقيق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري».
وأوضح الشيخ تميم أن «الأوضاع الراهنة في العديد من الدول العربية، في ليبيا واليمن والعراق، تفرض ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة تلك الدول على تجاوز الظروف الراهنة».
وأشار إلى أن «ظاهرة الإرهاب التي يشهدها عالمنا المعاصر، ومنطقتنا العربية على نحو خاص، وما تشكّله من تحدٍّ خطير للأمن والاستقرار والتنمية، تستدعي منا ومن المجتمع الدولي بشكل عام، تكثيف الجهد الجماعي واتخاذ التدابير اللازمة كافة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية». وأضاف: «لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب، ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج، فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز ديناً بعينه أو حضارة بعينها. والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض».
وعن أمن منطقة الخليج العربي قال: «رحبنا باتفاق 5+1 بشأن الملف النووي الإيراني، ونؤكد موقفنا الثابت من ضرورة التوصل إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل، كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على علاقات التعاون وحسن الجوار مع الدول الشقيقة والصديقة التي تقع خارج منظومتنا».
وشدد أمير قطر في ختام كلمته على ضرورة التنسيق الخليجي في القضايا كافة، وقال: «عهدنا أن نتحرك كرجل واحد، إعمالاً لقول الله عز وجل (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وأن نكون جميعاً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً».
(الحياة)
قرار لبناني بالإفراج عن زوجة الشيشاني
وسّعت «هيئة العلماء المسلمين» في لبنان تحركها مع عدد من القيادات والمراجع الوزارية أمس، في إطار العرض الذي قدمته بالتوسط لدى خاطفي العسكريين في «داعش» و«جبهة النصرة»، في وقت لقي تفويض الهيئة المهمة تأييداً من رئيس «اللقاء النيابي الديمقراطي» وليد جنبلاط، الذي قال إنه ورئيس البرلمان نبيه بري مع المقايضة (الإفراج عن العسكريين مقابل تحقيق مطالب للخاطفين) «من دون قيد أو شرط»، بعد زيارة قام بها لأهالي العسكريين المخطوفين في مكان اعتصامهم في وسط بيروت.
وإذ أوحت تطورات أمس أن هناك اتجاهاً إلى قبول السلطات اللبنانية وساطة الهيئة، فإن تطوراً قضائياً طرأ على قضية توقيف كل من سجى الدليمي طليقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وعلا العقيلي زوجة أحد قادة «النصرة» أبو علي الشيشاني، إذ صدر قرار بإخلاء سبيل الثانية، التي نقلت إلى المديرية العامة للأمن العام من أجل تسوية وضعها القانوني وإقامتها على الأراضي اللبنانية، فيما صدرت مذكرة توقيف وجاهية في حق الأولى وفي حق زوجها الجديد الفلسطيني الهوية، في ظل توقعات بمعالجة وضعها القانوني اليوم.
وجال وفد هيئة العلماء برئاسة رئيسها الشيخ سالم الرافعي على وزيري العدل أشرف ريفي والداخلية نهاد المشنوق، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والنائب جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي. ورحب الرافعي بقرار إطلاق العقيلي، مشيراً إلى أن «هناك ملفاً بسيطاً في حق الدليمي تتم تسويته لإطلاقها، وكل ما أشيع عن إرهاب وتطرف من قبل المرأتين كان خطأ...». وأثار الوفد مع ريفي قضية تسريع محاكمات الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية.
ونقل الرافعي عن المشنوق أن «لا ترحيل لأي أخت أو سوري من لبنان»، مشيراً إلى أن «طلب الهيئة التفويض من الحكومة ليس للتعجيز بل لحمايتها كي لا نتهم بأننا إرهابيون».
وقال إنه لمس من المشنوق واللواء إبراهيم أن الدولة «مستعدة للمقايضة، وهذا أراحنا، فالمبادرة معلقة على هذين الشرطين»، كما ناشد الرافعي الخاطفين أن يتعهدوا للهيئة «ألاّ يتم قتل أي عسكري بعد اليوم». وقال إن السجناء الإسلاميين مظلومون وكذلك العسكريون المخطوفون، وأكد «أننا لم نتحدث بعد مع المسلحين».
وعلمت «الحياة» أن وفد «هيئة العلماء» أوضح لمن التقاهم أنه يأمل في أن يؤدي إطلاق المرأتين إلى الحصول على تعهد من الخاطفين بعدم الإقدام منذ الآن وصاعداً على قتل أي من العسكريين المخطوفين إفساحاً في المجال أمام استئناف المفاوضات بعيداً من الضغط والابتزاز.
وقال مصدر وزاري لـ «الحياة»، إن الحكومة قد لا تكون في حاجة إلى موافقة مجلس الوزراء على تفويض «هيئة العلماء» التفاوض مع المسلحين، لأن المجلس كان فوّض خلية الأزمة عندما شُكلت اتخاذ كل ما تراه لتأمين الإفراج عن العسكريين، وبالتالي لا مانع من أن تتخذ قراراً بتفويض «العلماء».
وفي هذا السياق أبدت كتلة «المستقبل» في بيان بعد اجتماعها عصر أمس، تأييدها الحكومة في السير في عملية تفاوض مباشرة، وبالطريقة التي تراها مناسبة لتحرير العسكريين. ودعت إلى إبعاد تفاصيل عمليات المفاوضة عن التداول الإعلامي، وناشدت وسائل الإعلام الابتعاد من الإثارة والمبالغات التي تزيد من معاناة أهالي العسكريين.
وانتقدت الكتلة فوضى انتشار السلاح وانفلاش سلاح «حزب الله». وعبرت عن قلقها لقيام المجموعات المسلحة بقطع طريق عرسال والحصار على المدنيين في تلك المناطق، مؤكدة مسئولية القوى الأمنية اللبنانية عن أمن الطرق، ومطالِبة برفع الحصار فوراً عن أي منطقة لبنانية وعن عرسال.
(الحياة)
هجوم انتحاري مزدوج على قاعدة عسكرية يمنية
وسّعت «هيئة العلماء المسلمين» في لبنان تحركها مع عدد من القيادات والمراجع الوزارية أمس، في إطار العرض الذي قدمته بالتوسط لدى خاطفي العسكريين في «داعش» و«جبهة النصرة»، في وقت لقي تفويض الهيئة المهمة تأييداً من رئيس «اللقاء النيابي الديمقراطي» وليد جنبلاط، الذي قال إنه ورئيس البرلمان نبيه بري مع المقايضة (الإفراج عن العسكريين مقابل تحقيق مطالب للخاطفين) «من دون قيد أو شرط»، بعد زيارة قام بها لأهالي العسكريين المخطوفين في مكان اعتصامهم في وسط بيروت.
وإذ أوحت تطورات أمس أن هناك اتجاهاً إلى قبول السلطات اللبنانية وساطة الهيئة، فإن تطوراً قضائياً طرأ على قضية توقيف كل من سجى الدليمي طليقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وعلا العقيلي زوجة أحد قادة «النصرة» أبو علي الشيشاني، إذ صدر قرار بإخلاء سبيل الثانية، التي نقلت إلى المديرية العامة للأمن العام من أجل تسوية وضعها القانوني وإقامتها على الأراضي اللبنانية، فيما صدرت مذكرة توقيف وجاهية في حق الأولى وفي حق زوجها الجديد الفلسطيني الهوية، في ظل توقعات بمعالجة وضعها القانوني اليوم.
وجال وفد هيئة العلماء برئاسة رئيسها الشيخ سالم الرافعي على وزيري العدل أشرف ريفي والداخلية نهاد المشنوق، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والنائب جنبلاط والرئيس نجيب ميقاتي. ورحب الرافعي بقرار إطلاق العقيلي، مشيراً إلى أن «هناك ملفاً بسيطاً في حق الدليمي تتم تسويته لإطلاقها، وكل ما أشيع عن إرهاب وتطرف من قبل المرأتين كان خطأ...». وأثار الوفد مع ريفي قضية تسريع محاكمات الإسلاميين الموقوفين في سجن رومية.
ونقل الرافعي عن المشنوق أن «لا ترحيل لأي أخت أو سوري من لبنان»، مشيراً إلى أن «طلب الهيئة التفويض من الحكومة ليس للتعجيز بل لحمايتها كي لا نتهم بأننا إرهابيون».
وقال إنه لمس من المشنوق واللواء إبراهيم أن الدولة «مستعدة للمقايضة، وهذا أراحنا، فالمبادرة معلقة على هذين الشرطين»، كما ناشد الرافعي الخاطفين أن يتعهدوا للهيئة «ألاّ يتم قتل أي عسكري بعد اليوم». وقال إن السجناء الإسلاميين مظلومون وكذلك العسكريون المخطوفون، وأكد «أننا لم نتحدث بعد مع المسلحين».
وعلمت «الحياة» أن وفد «هيئة العلماء» أوضح لمن التقاهم أنه يأمل في أن يؤدي إطلاق المرأتين إلى الحصول على تعهد من الخاطفين بعدم الإقدام منذ الآن وصاعداً على قتل أي من العسكريين المخطوفين إفساحاً في المجال أمام استئناف المفاوضات بعيداً من الضغط والابتزاز.
وقال مصدر وزاري لـ «الحياة»، إن الحكومة قد لا تكون في حاجة إلى موافقة مجلس الوزراء على تفويض «هيئة العلماء» التفاوض مع المسلحين، لأن المجلس كان فوّض خلية الأزمة عندما شُكلت اتخاذ كل ما تراه لتأمين الإفراج عن العسكريين، وبالتالي لا مانع من أن تتخذ قراراً بتفويض «العلماء».
وفي هذا السياق أبدت كتلة «المستقبل» في بيان بعد اجتماعها عصر أمس، تأييدها الحكومة في السير في عملية تفاوض مباشرة، وبالطريقة التي تراها مناسبة لتحرير العسكريين. ودعت إلى إبعاد تفاصيل عمليات المفاوضة عن التداول الإعلامي، وناشدت وسائل الإعلام الابتعاد من الإثارة والمبالغات التي تزيد من معاناة أهالي العسكريين.
وانتقدت الكتلة فوضى انتشار السلاح وانفلاش سلاح «حزب الله». وعبرت عن قلقها لقيام المجموعات المسلحة بقطع طريق عرسال والحصار على المدنيين في تلك المناطق، مؤكدة مسئولية القوى الأمنية اللبنانية عن أمن الطرق، ومطالِبة برفع الحصار فوراً عن أي منطقة لبنانية وعن عرسال.
(الحياة)
إيران تسعى إلى تشكيل تحالف إقليمي
عقد وزراء خارجية إيران والعراق وسورية محمد جواد ظريف وإبراهيم الجعفري ووليد المعلم، اجتماعاً في طهران، شارك فيه مسئولون في مجلس الأمن القومي، و«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري بقيادة الجنرال قاسم سليماني. ووصل وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاغ هاغل إلى بغداد أمس والتقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، ونظيره العراقي خالد العبيدي للبحث في ترتيبات انتشار 1600 عسكري أمريكي يتوقع وصولهم إلى العراق قريباً. وطالبه العبادي بمزيد من الدعم لمواجهة «داعش».
وقالت مصادر إيرانية إن اللقاء الثلاثي في طهران بحث في «تشكيل تحالف إقليمي لمواجهة الحركات التكفيرية والمتطرفة»، مشيرة إلى أن مندوبين عن فصائل عراقية وفلسطينية ولبنانية قريبة من طهران وصلوا إلى إيران أمس لتنسيق المواقف في إطار هذا التحالف الذي ترعاه طهران.
وتوقع مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية أمير الموسوي «حصول تطورات مهمة علی صعيد مواجهة داعش بعد الانتهاء من مراسم أربعينية الإمام الحسين السبت المقبل». وقال إن «وفداً من العشائر العراقية السنية وصل إلى طهران أول من أمس، وسيلتقي عدداً من كبار المسئولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي وفيلق القدس»، لافتاً إلی أن «الوفد التقى مسئولين أردنيين في عمان قبل توجهه إلى طهران».
وعن علاقة هذا الوفد بالوفد العشائري الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي، قال إن «توجهات الوفدين منسجمة إلی حد بعيد، لجهة بلورة جهد إقليمي موحد، بالتعاون مع الحكومة العراقية لمواجهة داعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي يسيطر عليها التنظيم على أسس جديدة من التعاون بين المكونات المختلفة والحكومة».
وأكدت مصادر مطلعة على نشاط الوفود، أن «الجانب الأمريكي لا يعارض التوجه الإيراني، خصوصاً بعد عمليات جس النبض التي نفذتها طهران، من خلال قصف طائراتها مواقع داعش وتسويق صور قاسم سليماني مع المقاتلين داخل العراق». وأشادت بالجهود التي بذلها رئيس مجلس «إنقاذ الأنبار» حميد الهايس، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلق ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري «الذين أشرفوا على ترتيب زيارة وفد العشائر السنية طهران».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن الهايس قوله، إن «إيران دولة جارة للعراق وكذلك السعودية والأردن والكويت»، مبدياً استغرابه «التصريحات الطفيلية حين نزور هذه الدول، فما الفرق بين إيران وتركيا؟». وقال: «لم نتهم أحداً من الذين يذهبون إلى أنقرة، على رغم ضلوعها في الإرهاب».
إلی ذلك، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران «وقفت وستقف إلى جانب سورية حكومة وشعباً في محاربة الإرهاب»، معرباً عن أمله في «مواصلة الشعب السوري انتصاراته، وإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع هذا البلد». وقال خلال لقائه المعلم على هامش مؤتمر «عالم خال من العنف والتطرف»: «اتضح للجميع أن الطريق الذي يسلكه بعض الدول في دعم الإرهاب كان خطأً وعقيماً وقد أفضى إلى تصعيد العنف وانعدام الأمن في المنطقة»، معرباً عن اعتقاده أن «الذين استخدموا السلاح في سورية لم يكونوا من المعارضة، بل من الإرهابيين».
(الحياة)
مجلس الشيوخ يدين حرب بوش على الإرهاب
وجّه تقرير أعده مجلس الشيوخ الأمريكي هو الأول عن حقبة تعذيب المعتقلين خلال عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش، اتهاماً صريحاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إي) بأنها خدعت البيت الابيض والكونغرس، وكانت استجواباتها القاسية لمعتقلين في سجون سرية بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، أكثر عنفاً مما أقرّت به ولم تحبط مؤامرات إرهابية. واعتبر هذا التقرير من قبل منتقدي الإدارة الجمهورية السابقة ادانة كاملة لعهد الرئيس جورج بوش وممارساته تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
واعترف مدير «سي آي إي» جورج برينان، أن «برنامج الاعتقال والاستجوابات تخلّلته شوائب، وأن الوكالة ارتكبت أخطاء». واستدرك أن الأمر منع وقوع اعتداءات أخرى، مشيراً إلى أن تحقيقاً داخلياً أعدّته الوكالة، كشف عن أن الاستجوابات القاسية «أتاحت الحصول على معلومات منعت اعتداءات وساهمت في اعتقال إرهابيين وإنقاذ ارواح بشرية».
لكن دايان فينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي أعدّت التقرير، اعتبرت أن ما فعلته «سي آي إي» في حق 119 موقوفاً على الأقل، كان «تعذيب معتقلين»، مشيرة إلى أن برنامج الوكالة ارتقى إلى «اعتقال سري إلى فترة غير محددة، واستخدام أساليب استجواب وحشية، في انتهاك للقانون الأمريكي ومعاهداتنا وقيمنا». وشددت على أن «تقنيات الاستجواب القاسية لسي آي إي لم تُتِح في أي لحظة جمع معلومات مرتبطة بتهديدات وشيكة، مثل معلومات تتعلق بقنابل موقوتة مفترضة اعتبر كثيرون أنها تبرر هذه التقنيات».
وبعدما عملت عليه لخمس سنوات، مستندة إلى أكثر من 6 ملايين وثيقة، غالبيتها سرية، أصدرت اللجنة تقريراً يشمل أكثر من 6 آلاف صفحة، نُشر ملخص له من 524 صفحة، أفاد بأن الوكالة «خدعت روتينياً البيت الأبيض والكونغرس حول المعلومات التي استقتها من استجواب المشتبه بهم بالإرهاب»، لافتاً إلى أن «وسائلها كانت أكثر وحشية مما أقرّت به لإدارة بوش والرأي العام» الأمريكي. وذكر أن المعتقلين «كانوا يُحرمون من النوم لفترة قد تبلغ أسبوعاً كاملاً، وبعضهم هُدِّد بالقتل أو بإطعامه من خلال حقن». وأشار إلى أن خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 أيلول، تم أيهامه بإغراقه مرات.
وخلص التقرير إلى أن «عشرين دراسة حول المعتقلين الذين تعرّضوا لاستجواب قاس»، أفادت بأن «هذه الوسائل لم تؤدِ أي دور في منع اعتداءات إرهابية أو اعتقال قياديين إرهابيين، بينهم أسامة بن لادن» زعيم تنظيم «القاعدة» الذي قتله كوماندوز أمريكي في باكستان قبل سنوات. ويناقض هذا الأمر تصريحات بوش ونائبه ديك تشيني حول البرنامج وجدواه في مكافحة الإرهاب.
وذكر التقرير أن «سي آي إي» خدعت الكونغرس حول حجم البرنامج والمعتقلين الذين تعرّضوا لإيهام بالغرق ووسائل استجواب أخرى مخالفة للقانون الدولي. ولفت إلى أن بوش أخفى معلومات عن وزير خارجيته كولن باول، خشية تسريبها، مضيفاً أن مديري «سي آي إي» في تلك الحقبة جورج تينيت، وبيتر غوس ومايكل هايدن بالغوا في شأن قيمة البرنامج خلال جلسات مغلقة مع الكونغرس والبيت الأبيض.
واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن ادارته «طوت صفحة» الاستجوابات. ونبّه إلى أن «هذه الوسائل القاسية لم تكن مخالفة لقيمنا فحسب، بل لم تكن مفيدة لجهودنا في محاربة الإرهاب أو مصالح أمننا القومي». لكنه أقرّ بأن إدارة بوش واجهت «خيارات مؤلمة»، معتبراً أن «أموراً جيدة» أُنجزت خلال «سنوات صعبة».
لكن تشيني دافع عن تقنيات الاستجواب القاسية، معتبراً أنها «مبررة تماماً»، فيما ندد قادة جمهوريون بـ «إعادة كتابة أحداث تاريخية»، معتبرين أن نشر التقرير أمر «متهوّر وغير مسئول»، يعرّض لخطرٍ حياة أمريكيين في الخارج، وعلاقات الولايات المتحدة مع شركاء أجانب».
وكانت واشنطن فرضت تدابير أمنية مشددة حول منشآتها الديبلوماسية وقواعدها العسكرية في العالم، تحسباً لأعمال انتقامية بعد نشر التقرير.
(الحياة)
الجبوري يؤكد عراقية كركوك ويشيد بـ «البيشمركة»
شكر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس، قوات «لبيشمركة» الكردية و»الحشد الشعبي» لـ»تصديهما للإرهاب»، وقال: «قريباً سنكون في نينوي»، ما أثار حفظية العشائر في المحافظة، فيما احتجت القوى الكردية على وصفه كركوك بـ»العراقية» واعتبرتها مدنية كردية بدليل عدم سقوطها في يد تنظيم «داعش».
وقال الجبوري، خلال لقائه محافظ كركوك نجم الدين كريم أن «كركوك مدينة التآخي العراقي، وهي اليوم تتصدر المشهد في العطاء والنبل وتحتضن العراقيين لتقدم نموذجاً وطنياً يليق بأنها مدينة للتعايش والمحبة»، وأضاف أنها «تتصدر المحافظات بمواقفها الإنسانية في دعم النازحين».
وزاد: إننا حريصون على الوضع الأمني في كركوك وتأمين سلامة المواطنين»، لافتاً إلى أن «صمود كركوك وقتالها جعلها عصية وحصينة قدمت نموذج اسقط خرافة داعش». وأعرب عن «شكره القوات الأمنية والبيشمركة والإدارة الوطنية، فكركوك عراقية الهوى والهوية وهي القلب النابض»، مشيراً إلى أن «هناك تحديات تتعلق بتأخير قانون الحرس الوطني لكن أولويتنا العمل على الملف الأمني والخدمي». ووجّه «تحية إلى الجيش والشرطة والحشد الشعبي وتحية إلى كردستان»، مؤكداً أن «ملتقانا في نينوي وبسلاح الدولة الوطني لطرد خفافيش الليل».
من جانبه، قال كريم إن «40 في المئة من كركوك أراض نفطية وهناك ثقل كبير على مواطنيها»، مبيناً أن «مواطني المحافظة أكثر عرضة للإصابة بالإمراض، خصوصاً التدرن». وطالب «بإنصاف المحافظة من حيث المخصصات والبترودولار»، لافتاً إلى أن «هناك ثقلاً كبيراً على كركوك بسبب وجود 60 إلى 70 ألف عائلة نازحة».
وتابع أن «اللجنة العليا لإيواء النازحين خصصت لكركوك 15 بليون دينار لم يصرف منها حتى الآن أي مبلغ»، مؤكداً «العمل مع وزارة الدفاع والداخلية لأخذ المبادرة والعمل على تحرير المناطق التي سيطر عليها إرهابيو داعش».
وكان الجبوري وصل، صباح أمس، إلى كركوك والتقى فور وصوله محافظها وعدداً من أعضاء مجلس النواب. وأفادت وسائل إعلام محلية انه، بعد أن عقد اجتماعاً مع المحافظ ألقى كلمة في ديوان مجلس المحافظة بحضور ممثلي كركوك في البرلمان وأعضاء المجلس، أكد فيها أن كركوك ذات هوية عراقية.
ورفض عضو المجلس عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد كمال كلام الجبوري وقال إن «كركوك كردستانية بهوية كردستانية»، مؤكداً أنها «لو كانت عراقية لأصبح حالها حال صلاح الدين ونينوي الآن ولكانت ساقطة بيد إرهابيي داعش». وتابع أن «حماية قوات البيشمركة لها اثبت أنها كردستانية».
بدوره رد رئيس الجبهة التركمانية عضو مجلس النواب أرشد الصالحي الذي رافق الجبوري، على محمد كمال بالقول أن «كركوك مدينة تركمانية ومن ثم عراقية».
وزاد كلام الصالحي توتر الوضع وأثار حفيظة النواب وممثلي الأكراد وحصلت مشادة كلامية بين الطرفين.
من جهة اخرى، أثنى الجبوري على قوات «البيشمركة»، ما أثار حفيظة رؤساء العشائر العربية الذين كانوا حاضرين اللقاء، إلى درجة أنهم غادروا الاجتماع قبل انتهائه.
وقال الجبوري في كلمته أيضا أن «قوانين الموازنة والحرس والوطني وتسليح العشائر تتصدر أولويات خطة الإنقاذ التي لا تحتمل التاخير أو التأجيل»، مبيناً أن «هذه القوانين تأخرت بسبب البيروقراطية ومن الواجب أن نشرع بها سريعاً». وأضاف أن «البرلمان شكل لجنة موقتة لمتابعة المادة 140 الدستورية وتشكيل عدد من اللجان لحل المشكلات الخاصة بالمحافظات المتنازع عليها».
(الحياة)
قتل بحريني وشرطي أردني غرب المنامة
قتل مواطن بحريني وأصيب آسيوي في «تفجير إرهابي»، غرب المنامة، على ما أعلنت وزارة الداخلية في تغريدة عبر تويتر، ذلك بعد ساعات من قتل شرطي أردني، تعرض لـ «عمل إرهابي» في قرية قريبة.
وأكدت الوزارة في تغريدة أمس وقوع «تفجير إرهابي في قرية كرزكان» أسفر «عن وفاة مواطن بحريني وإصابة آسيوي». وباشرت «الجهات المختصة إجراءاتها في الموقع».
ولم تصدر تفاصيل إضافية عن وزارة الداخلية في المملكة التي تشهد أعمال عنف منذ اندلاع حركة الاحتجاج التي يقودها الشيعة ضد الحكم في شباط (فبراير) 2011.
وأعلنت الوزارة في بيان مساء الإثنين «استشهاد أحد رجال الشرطة إثر تعرضه لعمل إرهابي أثناء قيامه بأداء الواجب في منطقة دمستان».
وفي وقت لاحق، أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن في بيان أن الشرطي القتيل هو «العريف علي محمد علي» وهو «أردني الجنسية وكان يعمل في عداد المدربين، بناءً على الاتفاقية الأمنية بين الجانبين البحريني والأردني».
ودمستان وكرزكان قريتان من مجموعة القرى الشيعية الواقعة غرب وجنوب غربي المنامة.
وقال سكان في المنطقة ليل الإثنين- الثلثاء إن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى دمستان وأقامت نقاط تفتيش.
واتهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة «حزب الله» اللبناني بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة الشرطي. وكتب في حسابه على موقع تويتر: «رجل أمن آخر يسقط شهيداً في البحرين، قتلته قنبلة من صنع حزب الله الإرهابي».
والحادثان هما الهجومان الدمويان الأولان منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) وقاطعتها المعارضة التي تقودها حركة «الوفاق» الشيعية. وسارعت الحركة التي كانت حذرت من أن الانتخابات لن تساعد في إخراج البحرين من ازمتها السياسية، إلى إدانة الهجوم في دمستان، مؤكدة «رفضها القاطع أي عمل عنفي». كما دانت في وقت لاحق الهجوم الثاني في كرزكان ووصفته بأنه «إرهابي».
(الحياة)
هاغل في بغداد يمهد لوصول مئات المستشارين
بحث وزير الدفاع الأمريكي المستقيل تشاك هاغل مع المسئولين العراقيين دور بلاده في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية»، بالتزامن مع قرب وصول 1500 مستشار أمريكي إلى البلاد، وناقش أيضاً الوضع «الخطير في الأنبار».
في هذه الأثناء، أعلنت عشائر سنية، غرب العراق، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام «مخطط» يضع المحافظة بين خيارين: إما «داعش» أو «الفصائل الشيعية» التي ترافق الجيش في معاركه.
ووصل هاغل إلى بغداد أمس في زيارة مفاجئة، وهي الأولى لوزير دفاع أمريكي، بعد انسحاب القوات نهاية عام 2011، والتقى مسئولين سياسيين وأمنيين.
وجاء في بيان مقتضب لمكتب رئيس الحكومة حيدر العبادي أمس أنه ناقش مع هاغل «تنسيق العمليات العسكرية مع التحالف الدولي، وتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي إلى القوات العراقية، إلى جانب التدريب والمشورة».
وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى «الحياة» أمس أن زيارة هاغل «ناقشت الدور الأمريكي المقبل ضد داعش، بعد وصول 1500 مستشار جديد لينضموا إلى زملائهم الذين وصلوا على مراحل منذ آب (أغسطس) الماضي وعددهم 1600.
وأضاف إن «الوضع الأمني في غرب البلاد كان حاضراً بقوة في محادثات الوزير مع المسئولين وبينهم وزير الدفاع خالد العبيدي، إضافة إلى دعم العشائر في مواجهة داعش الذي يحكم سيطرته على الجزء الأعظم من المحافظة».
وأوضح أن «المستشارين الجدد سيتوزعون على خمس مراكز، اثنان منها في الأنبار في قاعدتي الحبانية وعين الأسد وواحدة في بغداد واثنتان في كركوك وأربيل».
وقال هاغل: «لولا الجهود التي بذلتها قواتنا العسكرية مع التحالف الدولي في وقف زحف داعش نحو بغداد لما كنت أقف هنا اليوم». وكان صرح قبل الزيارة من الكويت بأن المعركة «صعبة، وستكون هناك نكسات وانتصارات وأتطلع إلى الحصول على بعض التقييمات المباشرة».
وأرسلت واشنطن 1500 عسكري إلى العراق لحماية سفارتها وتقديم المشورة إلى الجيش وقوات «البيشمركة» الكردية في آب (أغسطس) الماضي، وأعلن الرئيس باراك أوباما الشهر الماضي نشر 1500 جندي أمريكي إضافي يتولون مهام التدريب.
وبعد ساعات، على زيارة هاغل، أعلنت كتلة «الصادقون»، وهي الجناح السياسي لجماعة «عصائب أهل الحق» أن «الولايات المتحدة دخلت البلاد بذريعة تدريب القوات الأمنية». وقال رئيس الجماعة حسن سالم في إن «عدد المدربين والمستشارين العسكرين الأمريكيين تجاوز الثلاثة آلاف جندي»، وأضاف إن «التصريحات الأمريكية عن إرسال 1500 جندي إضافي مرفوضة وبمثابة الاحتلال». كما رفض «مشروع الحرس الوطني من غالبية النواب نظراً إلى وجود بصمات أمريكية عليه، وهدفه إنشاء قوة عسكرية لكل محافظة في معزل عن الحكومة الاتحادية».
إلى ذلك، قال أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة» أمس إن «وفداً عشائرياً ضم رجال دين محترمين في الأنبار قام بجولة شملت دولاً عربية عدة لمنع سقوط المحافظة في يد داعش». وأضاف أن «الوفد عرض الأزمة ورفض الحكومة تسليح عشائرنا والمماطلة في عمليات تطويع أبنائنا في صفوف القوات الأمنية». وزاد إن «عشائر الأنبار تشعر بالاستياء لجعل خياراتها محدودة، إما مواجهة مصير داعش أو القبول بدخول قوات الحشد الشعبي الشيعية وإشراكها في القتال ضد داعش، وهو أمر مرفوض ويثير حساسيات طائفية ويزيد الأمور تعقيداً».
(الحياة)
قانون العفو عن السجناء العراقيين ما زال مثار جدل سياسي وقانوني
تباينت مواقف بعض الكتل النيابية إزاء مشروع قانون العفو، فـ»القائمة الوطنية» ترى صعوبة في إقراره بسبب رفض بعض الجهات السياسية، فيما ترى «كتلة الأحرار» أن المشروع مازال قيد الدراسة والبحث .
وقالت النائب عن «القائمة الوطنية»، بزعامة إياد علاوي، نورا البجاري في تصريح إلى «الحياة» إنّ «لا بوادر حقيقية لتمرير قانون العفو العام، إذ ترفضه بعض الجهات والكتل النيابية، ظناً منها أن الذين سيشملهم هم من الإرهابيين والقتلة في حين تضمن القانون بعض الضوابط التي تمنع العفو عن الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، والأخيرة تحتاج إلى ضوابط داخلية تحدد الذين لا يشملهم ومازالت هذه النقطة مثار جدل».
وتابعت: «من ضمن اتفاق مشاركتنا (السنة) في العملية السياسية تمرير قانون العفو العام، وقد تعهدت الحكومة العمل على إصداره ليشمل المودعين في السجون من غير تهم محددة سوى بلاغات المخبر السري».
وأضافت «ما دعا إليه رئيس الحكومة السيد العبادي أخيراً بالإسراع في الإفراج عن الموقوفين من دون أوامر قضائية والذين صدرت بحقهم أوامر بالإفراج عنهم خلال مدة أقصاها شهر واحد، إنما كان يقصد به الذين صدر بحقهم عفو خاص في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ويشمل الذين لم يثبت تورطهم بالتهم المنسوبة إليهم ولكن يبدو أن الإجراءات لم تسِر وفق ما خطط لها وما زال البعض قابعاً في زنزانته حتى الآن».
وأشارت إلى أن «جهات سياسية تعرقل مشروع العفو العام وتعتبر المسجونين، بناء على بلاغات المخبر السري إرهابيين لا يجب إطلاقهم، في حين أن آلاف المعتقلين لا ذنب لهم سوى مقاومة الاحتلال».
من جانبه، أكد النائب ضياء الأسدي في تصريح إلى «الحياة» أن «قانون العفو العام ما زال قيد الدرس والتداول بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية». ولم يكشف تفاصيل أكثر .
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أصدر أمراً ديوانياً يقضي بالإسراع في الإفراج عن الموقوفين من دون أوامر قضائية وكذلك الذين صدرت بحقهم أوامر قضائية خلال مدة أقصاها شهر.
وقال بموجب «مقتضيات المصلحة العامة، واستناداً إلى الصلاحيات المخولة بموجب المادة 78 من الدستور قررنا – أولاً: لا يجوز إلقاء القبض أو توقيف أي شخص إلا بمقتضى أمر صادر من القاضي المختص أو المحكمة المختصة أو في الاحوال التي يجيز فيها القانون ذلك، بما فيها المادتان102،103 من قانون أصول المحاكمات الجزائية. ثانياً: تقوم الجهة التي نفذت إلقاء القبض أو التوقيف بتسجيل اسم الموقوف ومكان الإيقاف وسببه والمادة القانونية الموقوف في شأنها خلال مدة 24 ساعة من وقت التوقيف في سجل مركزي إلكتروني ويدوي تتولى وزارة العدل استحداثه وإدارته»
(الحياة)
معلومات عن خطة لـ «داعش» لاستهداف كربلاء
أكدت القياد المركزية للتحالف الدولي تنفيذ 30 غارة على مواقع «داعش» في العراق خلال 4 أيام، فيما أعلنت قيادة العمليات في بغداد تنفيذ خطة أمنية خاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين.
وأوضحت القيادة المركزية أن «قوات التحالف نفذت ست غارات قرب كركوك أدت إلى تدمير عدد من الآليات ومخزن للذخيرة ووحدة تكتيكية لـ «داعش» وأدت اربع غارات قرب بلدة البعاج، غرب الموصل، إلى تدمير أربع آليات مصفحة ونقطة تفتيش ومستوعبين للتخزين، فيما أسفرت أربع غارات قرب سنجار عن تدمير ستة مبان يشغلها التنظيم، فضلاً عن سبعة مستوعبات للتخزين وموقعين قتاليين وعدد من الآليات». وتابعت أن «أربع غارات قرب الموصل أدت إلى تدمير بعض الآليات والأسلحة الثقيلة ووحدتين تكتيكيتين في حين دمرت ثلاث غارات قرب القائم مركبتين ونقطة مراقبة وأدت ثلاث أخرى قرب تلعفر إلى تدمير سبع مركبات مصفحة، ودمرت ثلاث غارات قرب الرمادي مبنيين ووحدتين للتنظيم، وأدت غارتان قرب بيجي إلى تدمير مبنى ووحدتين تكتيكيتين ولم تسفر الغارة الأخيرة التي نفذت قرب راوة عن أضرار».
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية في نينوي بأن «داعش» أقدم على إعدام «والي» المدينة، بتهمة «الخيانة والتجسس»، وقالت أن «اسمه معمر حازم توحله»، وأوضحت أن «المحكمة الشرعية لـ»داعش» في ولاية الموصل، قضت بإعدام تسعة من مسلحي التنظيم في قضاء البعاج، بتهمة الفرار من ساحة المعركة».
من جهة اخرى، أعلنت قيادة العمليات عن إحباط محاولة لاستهداف زوار أربعينة الإمام الحسين المتجهين سيراً على الأقدام إلى محافظة كربلاء، وأفادت في بيان بأن «قوة من فوج استطلاع الفرقة 17 أحبطت محاولة لاستهداف زوار الأربعينية بسيارة مفخّخة يقودها انتحاري في منطقة العدوانية جنوب بغداد»، وأضافت أن «القوة ألقت القبض على الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخّخة كان يريد تفجيرها في الزوار جنوب العاصمة».
وأعلن قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير الشمري المباشرة بتنفيذ خطة لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين، موضحاً أنها «من محاور عدة لحمايتهم سواء كانوا يسيرون على الأقدام أم في السيارات وتتضمن أيضاً تأمين حماية مواكب الخدمة التي نصبت على الطرق وسكة الحديد والقطارات المتجهة إلى المحطة العالمية في بغداد»، ولفت إلى «وجود جهد كبير للقوة الجوية لمراقبة هذه المناطق».
وعن الازدحام المروري في بعض مناطق العاصمة، قال: «تمّ وضع الحلول اللازمة لذلك عبر تأمين انسابية عالية للسير وفتح طرق إضافية».
وكشف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي معلومات عن «استهداف الإرهابيين كربلاء خلال زيارة الأربعين»، وقال خلال مؤتمر صحافي على هامش زيارته المدينة للاطلاع على الخطة الأمنية الخاصة إن «الأوضاع في كربلاء خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين جيدة، وقد وضعتها الحكومة المحلية والقيادات الأمنية في المحافظة»، وأضاف أن «المعلومات المتوافرة تشير إلى نية الإرهابيين استهداف كربلاء وزوارها خلال هذه المناسبة لكنهم لن ينجحوا في تحقيق نياتهم الإجرامية»، داعياً الزوار إلى «التعاون مع الأجهزة الأمنية والخدمية، وتوخّي الحيطة والحذر»، كما تطرّق العبادي إلى «الفضائيين» (الجنود الوهميون) في المؤسسات الأمنية وقال إن المسألة «جريمة حقيقية من شقين، فهي سرقة للمال العام وتؤدي إلى خرق أمني وقتل للابرياء. وقد بدأنا العمل في وزارة الداخلية ونوجّه رسالة تحذيرية إلى كل من يستلم راتباً من دون وجه حق وقد بدأنا نسف الحيتان الكبيرة وسنلاحقهم حتى النهاية حتى لو كلفني ذلك حياتي لأن الفساد ليس أقل شأناً من الإرهاب».
على الصعيد ذاته، أكد وزير الدفاع خالد العبيدي أن «البلد يسير نحو الأفضل»، وقال العبيدي خلال جولته في بغداد للاطلاع على الخطة الأمنية إن «التقدم الحاصل أكثر من مقبول، ضمن ما يتوافر من إمكانات»، مؤكداً أن «الوضع في قضاء بيجي مستقر حالياً، لكن مناطقه مهجورة وهذا شيء مؤلم»، داعياً أهالي القضاء إلى «العودة». وتابع أن «تنظيم «داعش» الإرهابي يعتمد حرب العصابات لكن القوات الأمنية له بالمرصاد»، معتبراً أن «نسبة التنسيق مع القوات الجوية الدولية مقبولة».
وعن تسليح الجيش قال العبيدي، «لدينا بعض المشاكل في التسليح، وهناك تأخير في تسليم بعض المعدات من قبل روسيا وسيكون هناك لقاء مع السفير الروسي في بغداد لحل هذه المشاكل».
(الحياة)
مقتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» بالغارات الإسرائيلية
قالت هيئة حقوقية إن الغارات الإسرائيلية قرب دمشق قبل يومين أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر «حزب الله»، في وقت اتهمت المعارضة السورية أمس قوات النظام السوري بقصف ريف درعا وغوطة دمشق «رداً على القصف الإسرائيلي».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «ثلاثة عناصر من حزب الله قضوا خلال قصف طائرات إسرائيلية مستودعات تحوي أسلحة لحزب الله اللبناني، حيث إن أحد المستودعات كان يحتوي على صواريخ تم نقلها إلى هذا المستودع قبل أيام قليلة من تنفيذ الغارات».
وأشار «المرصد» إلى أن المقاتلات الإسرائيلية شنت «غارتين استهدفتا مستودعات أسلحة غالبيتها مخزَّن فيها أسلحة لحزب الله اللبناني، واحد منها على الأقل مستودع للصواريخ، في امتداد مناطق تتمركز فيها الفرقة الرابعة في قوات النظام بمنطقة الديماس في ضواحي العاصمة دمشق، إضافة إلى مستودعات الصادرات والواردات في القسم العسكري من مطار دمشق الدولي، التي كانت تحوي مؤناً ومعدات لقوات النظام وكمية صغيرة من الأسلحة».
من جهة أخرى، قال نائب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض محمد قداح، إنه «بعد ساعات من الغارة التي نفذتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي، أقلعت مقاتلات نظام (الرئيس بشار) الأسد متجهة نحو درعا، حيث استهدفت عدداً من بلدات الريف بصواريخ حرارية أدت إلى استشهاد فريق قناة أورينت المؤلف من رامي عادل العاسمي ويوسف محمود الدوس وسالم عبد الرحمن الخليل».
وتابع في بيان: «في ريف العاصمة دمشق أيضاً مر طيران النظام اليوم (أمس) فقتل ودمر مستهدفاً الأحياء المدنية ومخلفاً 13 شهيداً في مشهد من مشاهد الدمار المستمر، حيث يقتل السفاح المدنيين فلا يتحرك أحد، وتتحرك العصابات الإرهابية من لبنان والعراق لمساندة النظام في قتل الشعب السوري الثائر فلا يتحرك أحد، ثم يقوم الاحتلال الإسرائيلي بخرق أجواء سورية من دون أن ينتقد ذلك أحد، ما يثبت بحق أن العالم الذي نعيش فيه لا يحكمه إلا قانون الغاب».
وقال رئيس «الائتلاف» هادي البحرة إنه «يدين الاعتداء الذي نفذته القوات الإسرائيلية منتهكة الأجواء السورية، محملاً نظام الأسد «مسئولية جر سورية إلى الدمار، وسقوط أكثر من 200 ألف شهيد على مدار ما يقرب من 4 سنوات في سبيل بقائه في السلطة».
واعتبر الأمين العام لـ «الائتلاف» نصر الحريري «الضربات التي نفذتها مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان والحارة في وقت سابق بأنّها عبارة عن توحيد الجهود بين نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي ضدّ التقدم الملحوظ للثوار في هضبة الجولان والقنيطرة ومدينة درعا». وتابع في بيان: «إنّ استهداف المواقع العسكرية أمر متوقع وطبيعي ويكشف النقاب عن حقيقة العلاقة الوطيدة بين الأسد والاحتلال والتي كان يحاول الأسد تغليفها بصراع مزيف طيلة الفترة الماضية». وفسّر الحريري استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع في الجولان والقنيطرة بأنّه «يعبّر عن تخوّف إسرائيلي من وقوع هذه المراكز العسكرية بيد الثوار والكتائب المقاتلة، خشية رفع قدراتهم العسكرية والقتالية. هذا وإنّ ما يفسر عدم توجيه ضربات عسكرية سابقة لهذه المواقع العسكرية، هو أنّها لم تكن تشكّل أدنى خطر على قوات الاحتلال. بل على العكس تماماً، كانت تشكل مركز حراسة عسكري هدفه تأمين مناطق الاحتلال الإسرائيلي». وزاد: «الأسد لم يعد قادراً على تحقيق الأمن للمنطقة ومستعد لإشعالها بشكل كامل من خلال دس عناصره الإرهابية التي تساعده على تحقيق أهدافه».
(الحياة)
والاتحاد الأوروبي يزيد المساعدات لهم في تركيا
أعلن الاتحاد الأوروبي أمس تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يورو (12,3 مليون دولار أمريكي) للمدنيين السوريين في تركيا وسورية.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني في بيان: «نزيد مساعدتنا للشعب السوري والمناطق التركية التي تستضيف لاجئين سوريين». وأكدت أن «أوروبا تقف بثبات إلى جانب تركيا وأنها مصممة على أن تؤدي دورها كاملاً في التوصل إلى حل سياسي دائم لهذه الأزمة الإقليمية والإنسانية».
وزارت موغيريني، التي تولت منصبها الجديد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مخيمات اللاجئين على الحدود بين سورية وتركيا أمس، بعد يوم من اجتماعها مع القادة الأتراك في أنقرة. وتؤوي تركيا 1,7 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سورية في 2011، إلا أن جزءاً صغيراً منهم فقط يعيشون في مخيمات اللاجئين التي وصلت إلى أقصى درجات الاستيعاب، بينما يعيش الآخرون خارج المخيمات.
ودفعة المساعدات الأخيرة هي جزء من حزمة مساعدات بقيمة 70 مليون يورو تقدمها بروكسل إلى تركيا، وفق مسئول أوروبي.
وأضافت أن مبلغ العشرة ملايين يورو مخصصة للحالات الإنسانية الطارئة، بينما بقية المبلغ هو لمشاريع طويلة الأمد ومن بينها مشاريع التعليم. ومنذ بداية الأزمة السورية ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 187,5 مليون يورو في دعم اللاجئين السوريين في تركيا. وذهبت الأموال التي رصدت سابقاً في بداية الأزمة إلى اللاجئين في المخيمات، إلا أنه في 2014 انصب التركيز على دعم اللاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات، خاصة القادمين الجدد.
(الحياة)
المعارضة تتقدم في حلب... والنظام يسيطر على «مبانٍ» قرب دمشق
قال ناشطون أمس إن فصائل من المعارضة السورية المسلحة سيطرت على مواقع للنظام قرب قرية البريج وحي هنانو في حلب في شمال البلاد، فيما أعلن النظام أن قواته سيطرت على كتل من المباني في حي جوبر شرق دمشق.
وأفادت «وكالة سمارت للأنباء» المعارضة أن «كتائب إسلامية سيطرت على مواقع قرب قرية البريج وحي مساكن هنانو في حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام». وأشارت إلى أن السيطرة «جاءت بعد معارك عنيفة بين قوات النظام وكتائب من «الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين» و«جبهة النصرة» و«جبهة أنصار الدين» و«كتائب أبو عمارة» و«حركة نور الدين الزنكي» ... وسقط لقوات النظام قتلى وجرحى خلال الاشتباكات قرب قرية البريج وحي مساكن هنانو».
من جهته، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقوع «اشتباكات متقطعة في منطقتي البريج ومناشر البريج على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب»، لافتاً إلى أن قوات النظام كانت مدعمة «بقوات الدفاع الوطني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية ومقاتلي حزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني». وتابع أن المعارضة استهدفت خلال المعارك «آلية لقوات النظام ما أدى إلى إعطابها». وأشار «المرصد» كذلك إلى وقوع اشتباكات بين قوات النظام وحلفائه وفصائل المعارضة «في محيط مبنى المحكمة وكتيبة الصواريخ في خان طومان بريف حلب الغربي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي حلب أيضاً، أشار «المرصد» إلى «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر، في محيط حيي بني زيد والأشرفية، ترافقت مع قصف للطيران الحربي على مناطق في حي بني زيد».
وشمال غربي البلاد، أشارت «وكالة سمارت» إلى اغتيال قيادي من «حركة أحرار الشام الإسلامية» الإثنين. وأوضحت أن «مسلحين ملثمين فتحوا النار على القيادي في الحركة، إسماعيل محمد السبيع، في مدينة معرة النعمان، ما أدى إلى مقتله على الفور». وأضافت أن السبيع من مؤسسي «حركة أحرار الشام» في ريف إدلب، وسبق أن عمل في مجال «صنع العبوات الناسفة، وقذائف الهاون».
وأشار «المرصد»، من جهته، إلى أن «حركة إسلامية اعتقلت ما لا يقل عن أربعة مواطنين من قرية الرامي في جبل الزاوية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة».
وفي ريف حماة، شهدت قرية الزلاقيات اشتباكات بين قوات النظام و«الجيش الحر»، كما سُجلت محاولة تقدم من قوات النظام نحو مدينة اللطامنة، بحسب «سمارت». أما «المرصد» فأشار إلى «اشتباكات عنيفة» بين قوات النظام والمعارضة «شمال بلدة مورك في ريف حماة الشمالي في محاولة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها التقدم نحو معسكر الخزانات في ريف إدلب الجنوبي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وفي درعا في جنوب البلاد، قُتل ثلاثة ناشطين معارضين يعملون لتلفزيون «أورينت» مساء الإثنين خلال تغطيتهم المعارك في مدينة الشيخ مسكين. وأوضحت «سمارت» أن الثلاثة قُتلوا بصاروخ حراري مصدره أحد مواقع قوات النظام. والثلاثة هم رامي العاسمي وﻳﻮسف الدﻭس (مراسلا أورينت) وﺳﺎلم ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ (ﻣﺼﻮﺭ أﻭﺭﻳﻨت). ووفق المصدر ذاته، قُتل ثلاثة من «الجيش الحر» خلال اشتباكات مع قوات النظام في الشيخ مسكين وبلدة عتمان في ريف درعا. أما «المرصد» فأشار في تقرير من درعا إلى «استشهاد رجل من بلدة جاسم متأثراً بجروح أصيب بها جراء قصف للطيران الحربي على البلدة».
وفي محافظة دمشق، أعلن «المرصد» أن قوات النظام قصفت مناطق في حي جوبر، وسط تجدد الاشتباكات في الحي بين «الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني، من جهة أخرى». وتابع: «اغتال مسلحون مجهولون 3 مقاتلين في تنظيم إسلامي بإطلاق النار عليهم في منطقة مسرابا بالغوطة الشرقية».
أما وكالة «سانا» الحكومية السورية فقد أشارت إلى أن القوات النظامية «دمّرت أوكاراً (للمعارضة) شرق برج المعلمين وعلى امتداد تجمع المدارس والسيطرة على عدد من كتل الأبنية غرب المدرسة الصناعية في حي جوبر بعد سيطرة الجيش على المدرسة والأبنية المحيطة بها قبل أيام».
مطار دير الزور
وفي محافظة الرقة، أفاد «المرصد» أن «تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم الإثنين مواطناً من بلدة سلوك في ريف الرقة الشمالي، بتهمة «سب الذات الإلهية»، وقام بفصل رأسه عن جسده بواسطة سيف، وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال».
أما في محافظة دير الزور المجاورة، فأشار «المرصد» إلى مقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من قوات النظام و11 على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال اشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري، فيما قصفت قوات النظام بالصواريخ حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور، كذلك نفذت طائرات التحالف العربي- الدولي ضربات عدة استهدفت منطقة الصناعة في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. وأفاد «المرصد» أيضاً أن «الطيران الحربي نفّذ 6 غارات على مناطق في بلدة الشولا في ريف دير الزور استهدفت مقارّ لتنظيم «الدولة الإسلامية» ورتلاً لسيارات نقل وقود في البلدة».
وفي الحسكة المجاورة، تجددت الاشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وبين قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وجبل عبدالعزيز الذي يوجد فيه تنظيم «الدولة الإسلامية» في ريف الحسكة الغربي، بحسب ما ذكر «المرصد» الذي أشار إلى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
وبالنسبة إلى معارك عين العرب (كوباني)، أفاد «المرصد» أن اشتباكات دارت بين تنظيم «الدولة الإسلامية» ووحدات حماية الشعب الكردي إثر هجوم من الوحدات «على تمركزات للتنظيم في سوق الهال ومنطقة المركز الثقافي وطريق حلب- كوباني، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 6 من تنظيم «الدولة الإسلامية». وأشار إلى أن «طائرات التحالف شنت ضربات عدة استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الجنوبي الغربي لمدينة عين العرب».
(الحياة)
داعش» يذبح شخصاً... والنظام يشجع أطفالاً على ضرب جثث للتنظيم
قال موقع لمتشددين على الإنترنت و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) قطع رأس رجل في شمال شرقي سورية بعد اتهامه «بسب الذات الإلهية»، في وقت عرضت قوات النظام السوري جثث قتلى كي يرمي أطفال حجارة في شمال شرقي البلاد.
وقال «المرصد» إن الرجل قتل في ميدان عام في مدينة سلوك أمس الاثنين أمام حشد من الناس بينهم أطفال.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن «داعش» قطع رءوساً ورجم كثيراً من الأشخاص حتى الموت في مناطق يسيطر عليها في سورية والعراق عقاباً على أفعال تقول إنها تخالف تفسيرها للشريعة الإسلامية مثل الزنا والسرقة والكفر. وقتل التنظيم أيضاً عدداً أقل من الرهائن الأجانب.
وذكر بيان نشر على موقع جهادي على الإنترنت إن الرجل «اعترف بالكفر قبل قتله في ريف محافظة الرقة الذي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية».
ونشر الموقع صوراً لحشد من الناس في ميدان. وأظهرت إحدى الصور الرجل وهو معصوب العينين ويركع ويضع رأسه على كتلة خشبية بينما يرفع رجل ملثم سيفاً فوق رقبته.
وقال «المرصد» إن «داعش» قتل 1432 سورياً بعيداً عن ساحة المعركة منذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي عندما أعلن قيام «خلافة إسلامية» على الأراضي التي تسيطر عليها.
في دير الزور المجاورة، قال «المرصد» إن شريطاً مصوراً أظهر عناصر قوات النظام «يتجولون بجثث عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» ممن لقوا مصرعهم فجر السادس من الشهر الجاري في محيط مطار دير الزور العسكري وعلى الجبل المطل على مدينة دير الزور، وسط تجمهر عدد من الأطفال، خلف الشاحنة التي كانت تسير في إحدى الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالمدينة، وقيام الأطفال بضرب الجثث بالحجارة والعصي».
(الحياة)
سورية و«داعش» في صلب محادثات كاميرون في أنقرة
وصل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إلى أنقرة في زيارة عمل كي يبحث مع القادة الأتراك الأزمة السورية والحملة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، في وقت تحدثت أنباء عن وصول تهديدات بخطف متشددين عناصر شرطة في وسط إنكلترا وقتلهم.
وقال مصدر تركي لوكالة «فرانس برس»: «في صلب هذه المحادثات، وإلى جانب العلاقات الثنائية، سيكون النزاع في سورية وتنظيم الدولة الإسلامية».
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، اعتبرت السلطات البريطانية أن البلاد تواجه أكبر تهديد أمني في زمن السلم.
وقدرت اسكتلنديارد بـ «أكثر من 500» عدد البريطانيين الذين غادروا للقتال إلى جانب مجموعات متطرفة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» وعبرت عن خشيتها من أن يخططوا لاعتداءات عند عودتهم إلى بريطانيا.
وكان مقرراً أن يلتقي كاميرون أمس نظيره التركي الإسلامي المحافظ أحمد داود أوغلو العائد من زيارة إلى بولندا، وأن يشارك في عشاء عمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قصره الرئاسي.
وبدا التحالف الدولي- العربي بقيادة الولايات المتحدة الذي انضمت إليه لندن بشن ضربات ضد مواقع الجهاديين في سورية في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد أيام على الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش» على مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) الواقعة على الحدود التركية.
من جهتها، تعتبر أنقرة أن الغارات التي تشنها طائرات التحالف غير كافية وترى أن تهديد الجهاديين لن يزول إلا مع سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي لندن، أوردت محطة «بي بي سي» أمس أن شرطة وست ميدلاندز (وسط إنكلترا) أطلقت إنذاراً يدعو ضباطها وعناصرها إلى أخذ الحيطة بناء على تهديد تم تلقيه بخطف شرطيين وقتلهم. وذكرت أن الشرطة أكدت أن ضباط مكافحة الإرهاب يتحققون حالياً من معلومة تلقوها من مصدر «مجهول لكنه موثوق به». وتم إبلاغ عناصر الشرطة بضرورة أخذ الحيطة بعد تلقي اتصال يحذّر من خطف وقتل شرطيين مساء الاثنين. وقال مساعد قائد الشرطة غاري فورسايث إن قوات الأمن تأخذ التهديد على «محمل الجد جداً». وأفيد أن عناصر الشرطة أخذوا إجراءات احتياطية بينها عدم ارتداء زيهم العسكري خلال تنقلهم إلى مراكز عملهم أو خلال العودة منها. كما لوحظ تعزيز إجراءات الأمن في محيط مراكز الشرطة في أنحاء مدينة برمنغهام (عاصمة الميدلاندز) وبقية مدن إقليم وست ميدلاندز
في ديار بكر، قال حاكم إقليم سانليورفا في جنوب تركيا إن جندياً تركياً قتل خلال ساعات الخدمة على الحدود السورية اثنين من زملائه ثم قتل نفسه الليلة قبل الماضية، نافياً أن يكون الثلاثة قد قتلوا جراء نيران عبر الحدود.
وأثار مقتل الجنود الثلاثة قرب منطقة يقاتل فيها «داعش» مقاتلين أكراد سوريين مخاوف من أن يكونوا قد استهدفوا من داخل الأراضي السورية أو بنيران طائشة امتدت عبر الحدود من قبل. وقال عز الدين كوجوك محافظ إقليم سانليورفا للصحافيين: «طبقاً للأدلة التي جمعناها لم يكن حادثاً إرهابياً لكن جندياً يحرس الحدود أصيب بحالة هياج فقتل صديقيه ثم قتل نفسه».
وامتدت الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ حوالي أربع سنوات مراراً إلى أراضي تركيا وفي السابق أطلق الرصاص على جنود أتراك وسقطت قذائف مورتر على الجانب التركي من الحدود.
وأكد داود أوغلو، مقتل ثلاثة جنود أتراك عند الحدود السورية، جراء «حادث مؤسف» فجر أمس، نافياً أن يكون مصدر النيران هو الجانب السوري. وقال خلال زيارته العاصمة البولندية وارسو، إن أحد الجنود الأتراك أطلق النار على زملائه، ما أسفر عن مقتل جنديين، ومن ثم قتل نفسه بإطلاق النار في رأسه.
(الحياة)
إسرائيل تعتزم بناء مطار جديد في الجنوب
تعكف إسرائيل على وضع خطط لبناء مطار في الصحراء جنوباً ليكون بديلاً عن مطار تل أبيب في أوقات الحرب، وذلك بعد أن توقف معظم شركات الطيران الأجنبية عن إرسال رحلاته إلى هناك لفترة وجيزة بسبب النيران الصاروخية الفلسطينية من غزة.
وكان استهداف مطار بن غوريون ضربة قوية للسياحة في إسرائيل.
ومن المقرر افتتاح المطار الجديد الذي أطلق عليه اسم «إيلان رامون»، رائد الفضاء الإٍسرائيلي، في عام 2016 في إطار خطة بناء سريعة. وقالت وزارة النقل الإسرائيلية إن حرب غزة التي استمرت سبعة أسابيع، أكدت أهمية مطار رامون «بوصفه بديلاً كاملاً في حال الطوارئ»، مشددة على «الحاجة لاستكمال إنشائه بأسرع ما يمكن».
وأشار جاستين برونك من معهد خدمات «رويال يونايتد» في لندن إلى أن مدرج مطار رامون الوحيد سيستخدم للإقلاع والهبوط، ما يقيد الطاقة الاستيعابية، علماً أن لمطار بن غوريون ثلاثة مدارج.
ويبعد المطار الجديد 19 كيلومتراً عن إيلات، ومن ضمن الأهداف الموضوعة له أن يحل محل مطار إيلات الصغير حيث تكون الطائرات في مرمى الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها الجماعات المتشددة من مصر.
ويبعد المطار الجديد في الوقت نفسه عن غزة 200 كيلومتر، وعن لبنان 370 كيلومتراً. وسيكون في منأى عن المدى الفاعل لمعظم الصواريخ التي تملكها «حماس» و»حزب الله».
ويقع مطار رامون على مسافة ما بين ثلاث وأربع ساعات بالسيارة من تل أبيب والقدس. وما زالت خطوط السكك الحديد بحاجة إلى سنوات لبنائها
(الحياة)
لافروف: واشنطن تؤكد استحالة الاعتراف بشرعية الأسد
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن تؤكد «استحالة إمكان الاعتراف، ولو في شكل غير مباشر، بشرعية نظام بشار الأسد»، في وقت توقع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في لقائه الفصائل المسلحة عودة متدرجة للحياة الطبيعة بعد تجميد القتال في حلب شمال سورية.
وقالت جوليت توما الناطقة باسم المبعوث الدولي لـ «الحياة» أن دي ميستورا عقد في غازي عينتاب جنوب تركيا اجتماعات مع رئيس الحكومة الموقتة أحمد طعمة وعدد من قادة الفصائل المسلحة والشخصيات السياسية الناشطة في حلب، بعد لقائه أول من أمس مع رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة.
وأضافت أن قادة الفصائل المسلحة طرحوا الكثير من الاستفسارات حول خطة «تجميد» القتال في حلب، حيث قدم دي ميستورا أجوبة ومعلومات اضافية وآلية تطبيق التجميد. وأشارت رداً على سؤال إلى أن بعض الاسئلة تناول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، وسط تأكيد المبعوث الدولي على هذين الامرين وعلى عودة الحياة الطبيعية إلى حلب خطوة بعد خطوة.
كما زار دي ميستورا مركزاً للاجئين تشرف عليه المفوضية السامية لشئون اللاجئين، إضافة إلى لقائه عائلات سورية في جنوب تركيا.
ويتوقع أن يزور السفير رمزي رمزي نائب المبعوث الدولي دمشق في اليومين المقبلين لعرض اطار خطة التجميد على المسئولين السوريين، على أن يحدد خطته للتحرك المقبل بعد ذلك.
في موسكو، أوضح لافروف في حديث لوكالة «نوفوستي» أن الولايات المتحدة «لم تطلب منا المساعدة للتواصل مع دمشق بل على العكس، نحن دعوناهم في شكل مستمر إلى عدم تجاهل السلطات السورية» في ظروف المواجهة مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضاف أن واشنطن تصر على مواصلة تأكيد «استحالة إمكان الاعتراف، لو بشكل غير مباشر، بشرعية نظام بشار الأسد».
وزاد إن واشنطن «تواصل تشويه سمعة الأسد»، مجدداً انتقاد سياسات الولايات المتحدة التي «تلوح باستخدام القوة في أي مكان من طرف واحد».
وتابع: «لهذا السبب تحديداً لم تتوجه إدارة (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما إلى مجلس الأمن الدولي عند تشكيل التحالف ضد داعش».
واعتبر لافروف أن دعوات واشنطن لتوحيد الجهود ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» تبدو «غير مقنعة» في ضوء عدم النظر إلى روسيا كشريك كامل، موضحاً أن «واشنطن لم تنظر إلينا كشريك مباشر في التحالف ضد «داعش»، الذي شكلته وفقاً لقواعدها ومعاييرها، وفي شكل يناسبها، من دون الأخذ بعين الاعتبار القوانين الدولية. وعلاوة على ذلك، وضع أوباما أكثر من مرة روسيا على حد سواء مع «داعش» ووباء إيبولا»، معتبراً انه في ضوء ذلك، فإن «دعوات بعض المسئولين الأمريكيين لتوحيد الجهود لمواجهة إرهابيي تنظيم الدولة لا تقنعنا».
(الحياة)
أوامر هدم لعشرات المنازل في القدس
سملت السلطات الإسرائيلية أمس إخطارات هدم لعشرات المنازل والمنشآت التجارية في مدينة القدس المحتلة تحت ذريعة عدم الترخيص.
وقال مواطنون في القدس إن طواقم البلدية الإسرائيلية التي تدير المدينة، والتي يطلقون عليها اسم «بلدية الاحتلال»، اقتحمت تحت حراسة قوة كبيرة من الجيش والشرطة، العديد من الأحياء والقرى والبلدات الواقعة في حدود مدينة القدس، وسلمت أصحاب عشرات المنازل إخطارات بهدمها تحت اسم «أوامر هدم إدارية». وأضافوا إن الاقتحامات شملت بلدات سلوان والطور والعيسوية وجبل المكبر وسلوان. وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت الأسبوع الماضي أكثر من 20 محلاً تجارياً في مخيم شعفاط من أجل توسيع منطقة حاجز عسكري مقام على مدخل المخيم.
وقال مسئول ملف القدس في الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي إن ما يجري في القدس هو هدم منظم لدفع أهالي المدينة للهجرة. وأضاف إن السلطات الإسرائيلية تمارس عملية تدمير منهجي للمباني الفلسطينية، مشيراً إلى أنها أصدرت قرارات هدم بحق 20 ألف بيت. وأوضح أن «الهدف الجماعي لهدم البيوت في القدس هو دفع الناس إلى البناء خارج حدود البلدية لتقوم السلطات بعد ذلك بمصادرة بطاقات الهوية من الناس بحجة أنهم نقلوا مراكز حياتهم خارج المدينة».
وتابع أن الهدم الإداري يعني أن المنازل في طور البناء، وهو ما يتيح للبلدية هدمها في غضون 48 ساعة من دون منح أصحابها حق الاعتراض. وقال إن بعض هذه المنازل مقامة منذ سنين، لكن السلطات تريد هدمها في أسرع وقت ممكن من دون أن تتيح لأصحابها حق الاعتراض القانوني. وتحصر إسرائيل حق البناء للمواطنين الفلسطينيين في القدس في 12 في المئة فقط من مساحة المدينة، بينما تخصص 42 في المئة من مساحتها للمستوطنين.
وقال الرويضي: «نحن الفلسطينيين نشكل اليوم 38 في المئة من سكان ما يسمى القدس الموحدة، وتسعى إسرائيل إلى خفض هذه النسبة عبر إجراءات الهدم والتهجير ومصادرة بطاقة الهوية، خوفاً من أن نشكل النصف أو أن يزيد عددنا عن عدد اليهود، كما هو متوقع عام 2020».
(الحياة)
مطالب بالإفراج الفوري عن أربعة نشطاء
أطلقت أكثر من خمسين منظمة سورية ودولية نداء مشتركاً أمس من أجل الإفراج عن أربعة نشطاء تم خطفهم قبل سنة في منطقة في ريف دمشق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
والنشطاء هم رزان زيتونة ووائل حمادة وسميرة خليل وناظم الحمادي، وخطفوا من مدينة دوما في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2013. ولم تتبن أي جهة عملية الخطف ولم ترشح أي معلومات منذ ذلك الحين عن مصيرهم.
واعتبرت المنظمات الموقعة على البيان وبينها «مركز توثيق الانتهاكات في سورية» و«هيومن رايتس واتش»، أن خطف النشطاء الأربعة جاء على خلفية أنشطتهم. وقال البيان: «إن أعمالاً كهذه محرمة بموجب القانون الإنساني الدولي وتتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان». وطالب «الجماعات المسلحة المسيطرة على المنطقة والحكومات الداعمة لها بذل كل ما في وسعها لتسهيل الإفراج» عنهم.
وتعد رزان زيتونة من أبرز النشطاء والمحامين عن المعتقلين السياسيين. وحصلت في 2011 على جائزة «سخاروف» لحقوق الإنسان التي يمنحها البرلمان الأوروبي.
وعمل وائل حمادة وهو زوج زيتونة، مع «مركز توثيق الانتهاكات» و«لجان التنسيق المحلية» وهي عبارة عن شبكة من الناشطين الذين يقومون بتوثيق عدد ضحايا النزاع السوري ووقائعه.
أما سميرة الخليل، فهي ناشطة سياسية منذ فترة طويلة وكانت تعمل على مساعدة نساء محليات من مدينة دوما في إعالة أنفسهن عن طريق القيام بمشاريع صغيرة تساعدهن في تأمين معيشتهن. وهي زوجة الكاتب ياسين حاج صالح.
والمحامي ناظم حمادي من مؤسسي «لجان التنسيق المحلية»، وكان يعمل على توزيع المساعدات الإنسانية للغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام.
(الحياة)
سجن 11 شخصاً في الإمارات لارتباطهم بـ «النصرة» و«أحرار الشام»
حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي أمس، على 11 إسلامياً بالسجن لفترات تصل إلى السجن المؤبد، ذلك بتهمة الارتباط بـ «جبهة النصرة» وتنظيم «أحرار الشام».
وحكم على أربعة متهمين بالسجن مدى الحياة بعدما تمت محاكمتهم غيابياً، بينما حكم على سبعة متهمين حضورياً بالسجن بين ثلاث و15 سنة. والمدانون إماراتيون وسوريون، إضافة إلى اثنين يحملان جنسية جزر القمر وينتميان على الأرجح إلى فئة البدون سابقاً.
وتمت تبرئة أربعة متهمين إضافيين جميعهم إماراتيون، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وكان أحد المتهمين يحاكم بتهمة الإشراف على موقع دعاية لتنظيم «القاعدة».
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين الـ15 تهمة «الالتحاق والانضمام وجمع وتحويل الأموال إلى منظمتين إرهابيتين خارج الدولة هما جبهة النصرة وأحرار الشام التابعتين لتنظيم القاعدة الإرهابي». كما وجهت النيابة العامة لأعضاء المجموعة تهمة «صنع المتفجرات دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهات المختصة».
وكانت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في 23 حزيران (يونيو) حكماً بالسجن المؤبد بحق متهم عربي غيابياً وبالسجن سبع سنوات بحق ستة آخرين بتهمة تشكيل خلية لـ «القاعدة» ودعم «جبهة النصرة» وتمويلها في سورية.
وأعلنت السلطات الإماراتية في نيسان (أبريل) 2013 أنها فككت خلية لـ «القاعدة» تخطط لشن هجمات في الإمارات.
(الحياة)
تأجيل الحوار الليبي أسبوعاً وليون يشدد على أولوية وقف النار
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون تأجيل الحوار الذي كان مقرراً أمس، إلى مطلع الأسبوع المقبل، نظراً للحاجة إلى مناقشة تفاصيل مع مختلف الأطراف. أتى ذلك بعد لقائه ليل الإثنين رئيس المؤتمر الوطني (المنتهية ولايته) نوري بوسهمين قبل انتقاله أمس إلى طبرق لحضور جلسة مجلس النواب المنعقد هناك، ولإجراء مشاورات حول جولة الحوار الجديدة المقرر عقدها في مدينة غدامس قرب الحدود الجزائرية.
وأشار ليون في مؤتمر صحافي في مقر المؤتمر بطرابلس، إلى اتفــاق مبدئــي على تشكيل حــكومة وحدة وطنية ووقف النار ووضع أسلحة الميليشيات تحت السيطرة. وأكد أن الحل «لا بد أن يكون سياسياً»، مشيراً إلى أنه «لا حوار سياسياً من دون حل أمني مواز له».
واعترف ليون بأن قرار المحكمة العليا بخصوص عدم شرعية الانتخابات التي انبثق منها مجلس النواب المنتخب، أحدث تغييراً في المشهد السياسي. ولم يعلق مجلس النواب المنعقد في طبرق على كلام ليون في انتظار وصوله لإجراء محادثات معه.
وأبلغ النائب محمد نيقرو «الحياة»، أن مجلس النواب لم يضع شروطاً على الحوار «لأن في الطرف الآخر إخوة لنا». وأوضح أن البرلمان أصدر توصيات تضمنت رؤيته لحوار غدامس.
وأكد ليون خلال المؤتمر الصحافي في طرابلس، على ضرورة أن يُبني الحوار على الاحترام المتبادل ووقف الضربات الجوية وكل الأعمال المسلحة للبدء في الحوار.
وأوضح ليون أن»رئيس المؤتمر الوطني العام وممثلين عنه سيشاركون في هذا الحوار، كما سيقبلون أن يجتمعوا مع أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة، بما في ذلك ممثلون عن مجلس النواب».
وعن ثوابت الحوار، قال المبعوث الدولي إن «جوهر الحوار هو احترام وجهات النظر ورغبة مشتركة في التوصل إلى توافق وهدف مشترك للوصول إلى تسوية».
وزاد: «نحن لا نطلب من أحد أن يشارك في الحوار متخلياً عن مبادئه»، وأكد أن الأمم المتحدة «لا تستطيع أن تفرض حلاً، بل إن دورها هو إدارة الحوار».
وشدد على عدم إمكان إشراك جماعة «أنصار الشريعة» المتشددة في هذا الحوار.
في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تعلق آمالاً على محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في ليبيا، وأشاروا إلى أن دولاً في الشرق الأوسط تتحدى المطالبات بإنهاء الحرب التي تدور بالوكالة في البلاد. ونقلت الوكالة عن مسئول أمريكي بارز طلب عدم نشر اسمه: «كلما زاد عدد الدول الأجنبية الضالعة في ليبيا زادت حال عدم الاستقرار هناك».
في المقابل، أصدرت عملية «الكرامة» بقيادة اللواء خليفة حفتر بياناً حددت فيه شروطاً للحوار، في مقدمها اعتراف كل الأطراف المشاركة فيه بشرعية مجلس النواب كممثل حصري للشعب الليبي، وموافقة هذه الاطراف على خطة يقدمها «الجيش الوطني» لإنهاء فوضى السلاح، وإخلاء كل المدن والقرى من المسلحين، والامتثال لقرار مجلس النواب حل الميليشيات، وتسليم الموانئ والمطارات والمعتقلات إلى الحكومة، وعدم الاعتراض على عودة المهجرين إلى قراهم ومدنهم.
كما طالب البيان بحصر قرار تشكيل حكومة أو تعديل الحالية، بالبرلمان المنتخب، ودعوة ممثلي دول الجوار والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي إلى جلسات الحوار. وشدد البيان على أن «لا حوار مع الإرهاب» الذي يتعين هزيمته وتطهير البلاد منه. ودعا الأمم المتحدة إلى مساعدة الليبيين في حربهم ضد الإرهاب.
(الحياة)
انهيار مفاوضات أديس أبابا بين الخرطوم و«الحركة الشعبية»
تبادلت الحكومة السودانية ومتمردو «الحركة الشعبية –الشمال» أمس، اتهامات بالمسئولية عن انهيار الجولة التاسعة من المحادثات بينهما لتسوية النزاع في منطقتَي جنب كردفان والنيل الأزرق، ما يفتح الباب أمام تصعيد عسكري.
وعلّقت الوساطة المفاوضات بين الحكومة السودانية و«الحركة الشعبية- الشمال» حتى كانون الثاني (يناير) المقبل. وقال المتمردون إن الحكومة طالبت بتجريدهم من السلاح ووقف القتال خلال أسبوعين، بينما ذكرت الخرطوم أن المسلحين طالبوا بإلغاء التشريعات الإسلامية ومنح الحكم الذاتي للمنطقتين وتفكيك القوات الحكومية (الجيش، الشرطة والأمن).
واتهم رئيس وفد الحكومة المفاوض إبراهيم غندور «الحركة الشعبية»، بتعطيل المفاوضات والإصرار على خيار الحرب و«تنفيذ أجندتها تحت مظلة قضايا المنطقتين»، مؤكداً إصرار الوفد المفاوض عنها على «المناورة وإقحام أجندة لا تمت بصلة للأزمة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ضمن الحوار»، معتبراً أن الحركة «أسيرة تحالفاتها العسكرية والسياسية».
وأكد غندور في مؤتمر صحافي جاهزية الوفد الحكومي للعودة في كانون الثاني إلى أديس أبابا بسبب «رغبة الحكومة السودانية الأكيدة بوقف الحرب، رغم قناعتنا أن الطرف الآخر لا يريد ولا يملك الإرادة للوصول إلى سلام». واعتبر أن التصعيد العسكري في جنوب كردفان ضروري بسبب «حرص القوات المسلحة على منع أي مجموعة متمردة من فرض أجندتها».
في المقابل، قال رئيس وفد «الحركة الشعبية» ياسر عرمان إن غندور طلب خلال جلسة قدمت فيها الوساطة ورقة طرحت أفكاراً وأسئلة للوصول إلى اتفاق، تجريد المتمردين من سلاحهم خلال 6 أشهر ووقف القتال خلال أسبوعين من دون أن يتطرّق إلى القضية الإنسانية.
وذكر عرمان في بيان أن غندور أبلغهم إنه «لن يأتي مرة أخرى وسيعيّن بديلاً عنه لأنه سيكون مسئولاً عن ملف الانتخابات في بداية العام المقبل»، مؤكداً أن «الحركة الشعبية» وافقت على الحوار مع أي شخص ترسله الحكومة السودانية.
وأكد عرمان أن الوساطة طرحت في ورقة لتوفيق المواقف قضية الحكم الذاتي والترتيبات الأمنية وعلاقتها بالترتيبات السياسية والإجراءات المفترض اتخاذها للوصول إلى عقد مؤتمر تحضيري لكل القوى السياسية السودانية في مقر الاتحاد الإفريقي. وأضاف: «أن النظام الحاكم ليست لديه حلول لأهل المنطقتين سوى الحرب والتجويع» مؤكداً أن «الرئيس عمر البشير والأجهزة الأمنية والمستفيدين من السلطة غير راغبين في الحوار أو وقف الحرب».
من جهة أخرى، قالت المفوضية القومية للانتخابات في السودان إنها سجلت 42 حزباً، من بينها «الحزب الاتحادي الديمقراطي» بزعامة محمد عثمان الميرغني، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل.
وترفض قوى المعارضة إجراء الانتخابات في موعدها وتطالب بتأجيلها إلى حين تشكيل حكومة قومية تتولى إدارة البلاد خلال فترة انتقالية وتشرف على تنظيم انتخابات معترف بها، بينما يتمسك حزب المؤتمر الوطني الحاكم بتنظيم العملية في موعدها العام المقبل.
وتعهد الحزب الحاكم بالانفتاح على كل القوى السياسية في البلاد، داعياً كل القوى إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة.
على صعيد آخر، طرح زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار خلال مؤتمر «الحركة الشعبية» المعارِضة في منطقة فقاك الواقعة في ولاية أعالي النيل قرب الحدود الإثيوبية، موقفه من عملية السلام مع الرئيس سلفاكير ميارديت.
وطالب مشار بحكم فيديرالي قومي، «على أن تُدار البلاد برئيس ورئيس للوزراء. وتقتصر سلطة الرئيس على الجوانب البروتوكولية والسيادية، بينما يدير رئيس الوزراء الدولة».
وطالب مشار بتقسيم البلاد إلى 12 ولاية تُدار وفق نظام فيديرالي، لضمان تطورها السياسي والاقتصادي والقضائي، وتغيير اسم البلاد إلى جمهورية جنوب السودان الفيديرالية.
(الحياة)
لقاءات دولية في الجزائر لمناقشة الأزمة الليبية
التقى وزير الدولة الجزائري للشئون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل، أماندا دوري نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشئون الإفريقية، وبحث معها فرص نجاح الحوار في ليبيا. وقال مساهل إنه لاحظ «تطابقاً تاماً» في وجهات النظر بين الجزائر والولايات المتحدة بشأن ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية وإطلاق مسار المفاوضات.
وقال الوزير الجزائري الفاعل في ملفات الصحراء الغربية والمغرب وليبيا إن اللقاء ركّز على ضرورة تشجيع الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة حالياً لإطلاق مسار المفاوضات لتسوية الأزمة الليبية.
وأضاف أن «الوضع في ليبيا والساحل كان في صلب المسائل التي تطرقنا إليها. وبحثنا على هامش الاجتماع التعاون العسكري الجزائري- الأمريكي».
وشدد مساهل على أن «لا بد من أن تستعيد ليبيا استقرارها بسرعة لأنه ضروري وأساسي لمكافحة الإرهاب في المنطقة».
وأوضح أن «المشاورات بين الجزائر والولايات المتحدة مستمرة من خلال تبادل التحليلات والعمل على إنجاح المسار الذي من شأنه أن يحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها»، لافتاً إلى أهمية تسوية الأوضاع في ليبيا ومالي «في أقرب وقت ممكن» حتى تشكل مكافحة الإرهاب «التي بدأت في المنطقة بالفعل، أهم انشغال لبلداننا».
وصرحت دوري أنها تزور الجزائر لبحث المسائل والمشاكل التي تهم البلدين، لا سيما الأمنية منها والتعاون العسكري الثنائي. وترأس دوري الوفد الأمريكي المشارك في الاجتماع السادس للحوار العسكري المشترك «الجزائر-الولايات المتحدة».
كما بحث مساهل الملف الليبي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون قبل توجهه إلى طرابلس، إذ عبّر عن قلق الجزائر إزاء ما يجري على الساحة الليبية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة هذا البلد وسيادته. وتطرّق إلى سعي بلاده إلى عقد حوار بين الفرقاء الليبيين، مشدداً على ضرورة «حمل الفاعلين الليبيين، باستثناء الجماعات الإرهابية إلى الحوار ومواكبته بإجماع دولي». وأضاف: «هناك مسألة وقت لا بُد من استغلالها في التشاور، ومن خلال مسار سيؤدي إلى إطلاق مسار إعادة البناء، ولو في إطار انتقالي لمؤسسات تمثيلية يمكن أن تتكلم باسم الشعب الليبي».
ورأى ليون أن الجزائر تضطلع بدور محوري بسبب موقفها الداعي إلى الحوار والرافض أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.
(الحياة)
القضاء العسكري يتولى التحقيق في تسجيلات مزعومة لمسئولين
أصدر النائب العام المصري هشام بركات قراراً بإحالة أوراق التحقيقات في ما أذاعته وسائل إعلام تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» من «تسريبات» مزعومة لأحاديث هاتفية وتسجيلات لقادة عسكريين ومسئول في الرئاسة، على النيابة العسكرية للتحقيق فيها، بعدما قررت نيابة أمن الدولة العليا اختصاص القضاء العسكري بالتحقيق في القضية، لتعلقها بالجيش.
وكانت التسجيلات المزعومة تضمنت محادثات هاتفية ولقاءات بين قيادات في الرئاسة والجيش ووزارة الداخلية للاتفاق على تغيير صفة مقر احتجاز الرئيس السابق محمد مرسي فور عزله في 3 تموز (يوليو) 2013 من وحدة تابعة للجيش إلى مقر تابع لوزارة الداخلية.
وقال بركات في بيان، إن «ممثل النيابة العامة قدم صورة رسمية من قرار النائب العام إلى محكمة جنايات القاهرة، والتي تباشر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين من قيادات وأعضاء الإخوان في قضية أحداث قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في كانون الأول (ديسمبر) 2012، في ضوء ما أثاره الدفاع عن تعلق تلك التسجيلات بمقر احتجاز مرسي وحبسه احتياطياً على ذمة تلك القضية إبان مرحلة التحقيق فيها».
وأوضح أن «التحقيقات المبدئية لنيابة أمن الدولة العليا كشفت أن تلك التسجيلات مصطنعة وملفقة، وتستهدف إحداث بلبلة وزعزعة أمن المجتمع والتأثير على القضاة الذين يباشرون المحاكمات الجنائية لقيادات الجماعة». وحذر من «مغبة إذاعة أو نشر أو نقل أو تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة والأحاديث الملفقة التي تثير الفتن وتؤرق المجتمع وتلحق الضرر بالمصلحة العامة».
وقررت محكمة جنايات القاهرة أمس إرجاء محاكمة مرسي و14 متهماً آخرين من «الإخوان» إلى اليوم في قضية «أحداث الاتحادية» لاستكمال سماع مرافعات دفاع المتهمين في القضية. وطالب المحامي السيد حامد المنتدب من نقابة المحامين للدفاع عن مرسي الذي يرفض تعيين محام للدفاع عنه، المحكمة بتكليف النيابة العامة «ببيان هوية من قاموا بالقبض على مرسي والمكان الذي احتجز فيه ومدى قانونيته من عدمه»، وأن تسمح له المحكمة باستخراج صورة رسمية من قرار وزير الداخلية باعتبار مقر احتجاز الرئيس السابق خاضعاً لإشراف مصلحة السجون.
وقال خالد بدوي عضو هيئة الدفاع عن مساعد رئيس الديوان الرئاسي السابق أسعد الشيخة، إن «التسريبات والتسجيلات التي تم إعلانها أخيراً في بعض وسائل الإعلام تشير إلى أن احتجاز مرسي وعدد من معاونيه تم بطريقة غير قانونية تنطوي على تزوير».
وأضاف أن «تلك التسجيلات تشير أيضاً إلى أن مرسي لم يكن بحوزة الشرطة، وإنما كان محتجزاً في قاعدة عسكرية». وقدم للمحكمة صورة من بيان للنائب العام في شأن تلك التسجيلات جاء فيه أن «جماعة الإخوان تستخدم أذرعاً إعلامية لحمايتها من تطبيق القانون والتأثير على العدالة»، معتبراً أن ذلك التوصيف يجعل من النيابة العامة «خصماً مع جماعة الإخوان». وطلب أن تتولى المحكمة بنفسها التحقيق في هذه الواقعة.
وسأل رئيس المحكمة الدفاع عما إذا كان تقدم بالطلب نفسه أمام هيئة محكمة أخرى، فأكد أنه تقدم بالفعل بالطلب إلى محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي شعبان الشامي التي تنظر في قضية «التخابر» المنسوبة إلى مرسي وعدد من قيادات الجماعة. ورأى أن يتقدم به ثانية أمام هيئة المحكمة في قضية الاتحادية، بدعوى أن الوقائع الواردة في تلك التسجيلات تتعلق بالقضيتين معاً.
في المقابل، قدم ممثل النيابة العامة شهادة موثقة تفيد بأن التحقيقات في موضوع «التسريبات» أحيلت على المدعي العام العسكري، حتى يتولى القضاء العسكري التحقيق فيها واتخاذ اللازم قانوناً نحوها.
من جهة أخرى، اعتمد قسم التشريع في مجلس الدولة مشروع قرار بقانون في شأن «الكيانات الإرهابية» أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي. ويقضي القانون بإعداد النيابة العامة قائمتين، إحداهما للكيانات الإرهابية والأخرى للإرهابيين، تُدرج في الأولى «الكيانات التي تمارس أو يكون الغرض منها الدعوى إلى الإخلال بالنظام العام أو تعريض المجتمع أو مصالحه أو أمنه للخطر أو إيذاء الأفراد أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم للخطر أو للإضرار بالوحدة الوطنية»، وتدرج في القائمة الثانية أسماء «كل من تولى قيادة أو زعامة أو إدارة أو إنشاء أو تأسيس أو اشتراك في عضوية أي من الكيانات الإرهابية».
ورتب المشروع بقانون على نشر قرار الإدراج في إحدى القائمتين، آثاراً عدة، منها حظر «الكيان الإرهابي» ووقف أنشطته، وغلق مقراته وحظر اجتماعاته، وحظر تمويل أو جمع الأموال لذلك الكيان، سواء في شكل مباشر أو غير مباشر، وتجميد الممتلكات والأصول المملوكة له أو للأفراد المنتمين إليه، وحظر الانضمام إلى الكيان أو الدعوة إلى ذلك أو الترويج له أو رفع شعاراته.
وكان «المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة» قرر في اجتماع له أمس برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب إلغاء عضوية 11 منظمة في المجلس «بعد أن ثبت خلط عملها الدعوي بالسياسي وتورطها في دعم منظمات وجماعات إرهابية». ومن أبرز تلك المنظمات «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» و«منظمة الإغاثة العالمية» و«جمعية العلاقات العربية- التركية» في إسطنبول و«جمعية البلاغ الثقافي» في قطر و«لجنة الإغاثة والطوارئ» في اتحاد الأطباء العرب.
(الحياة)
حبس ناشط بارز 3 سنوات لإدانته بـ «إهانة هيئة محكمة»
قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة القاضي محمد ناجي شحاتة أمس، بمعاقبة الناشط البارز أحمد دومة بالحبس 3 سنوات مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، لإدانته بـ «التطاول وإهانة هيئة المحكمة» بعدما سأل القاضي عن صحة حساب منسوب إليه على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أبدى فيه آراء سياسية في القضية المنظورة أمامه.
ويحاكم شحاتة دومة و268 آخرون بتهمتي «العنف والشغب» خلال تظاهرات ضد المجلس العسكري في كانون الأول (ديسمبر) 2011، عرفت إعلامياً باسم «أحداث مجلس الوزراء». وأرجأت المحكمة النظر في الدعوى إلى جلسة 4 شباط (فبراير) المقبل.
ولم يحضر الجلسة أي من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، بعدما اتخذوا قراراً بالانسحاب من الترافع أمام هيئة المحكمة، واتهموها بأنها «تتغوّل على أعضاء هيئة الدفاع وتتعنت إزاء طلباتهم الجوهرية المتعلقة بالقضية». ورفضت نقابة المحامين انتداب أي من محاميها للترافع أمام المحكمة، بعدما أحالت المحكمة المحامي خالد علي الذي تولى الدفاع عن دومة على النيابة بعدما اتهمها بتكوين رأي مسبق ضد المتهمين.
وأذنت المحكمة في مستهل الجلسة لدومة بالخروج من قفص الاتهام بناء على طلبه، حتى يتسني له أن يتحدث إليها، فأكد أنه لن يقبل بحضور أي محام عنه سوى هيئة الدفاع الأصلية. وقال إن «هيئة الدفاع انسحبت لأنها رأت أن هناك تسييساً من هيئة المحكمة للقضية في أكثر من تصريح ورد على لسان رئيس المحكمة»، فاستوقفه رئيس المحكمة مؤكداً أن «مثل هذا الحديث يوقعك تحت طائلة اتهام إهانة هيئة المحكمة». وسأل دومة رئيس المحكمة: «هل لديك حساب على موقع فايسبوك؟»، فرد رئيس المحكمة بأن هذا الأمر «لا يخصك».
وعاود دومة حديثه مع المحكمة، فقال إن محاميه خالد علي سبق وأن أخبر المحكمة بأن رئيسها يريد تسييس القضية، وبأن هناك «خصومة علنية» بين المحكمة والدفاع، وفي ضوء ذلك قرر الانسحاب، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يحضر عنه أي محام منتدب، وأنه يريد أن يدافع عن نفسه. وأضاف: «لا أرى فائدة من الدفاع وأعتقد اعتقاداً جازماً بأن النتيجة واحدة في كل الحالات، وأطالب المحكمة بأن تسرع في إصدار حكمها المعد مسبقاً، ولا داعي لاستمرار الجلسات».
وطلب رئيس المحكمة من النيابة تحريك الدعوى الجنائية ضد دومة بتهمة إهانة هيئة المحكمة، فعقب دومة على القرار بالقول إنه يحترم هيئة المحكمة لكنه لا يثق في عدالتها. فقضت بحبسه 3 سنوات.
وكان مستشارو التحقيق المنتدبون من وزير العدل أحالوا 293 متهماً في «أحداث مجلس الوزراء» على المحاكمة العاجلة، وتضمن قرار الاتهام إحالة 269 متهماً على محكمة الجنايات، و24 حدثاً على محكمة الطفل، لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في مواجهات بين المتظاهرين من جهة والجيش والشرطة من جهة أخرى.
(الحياة)
«هيئة العلماء» تتحرك في ملف العسكريين اللبنانيين وجنبلاط زار أهاليهم: المقايضة بلا شروط
أحدث الإعلان أمس عن إشارة القضاء العسكري اللبناني بإخلاء سبيل الموقوفة لدى مخابرات الجيش السورية علا العقيلي زوجة أحد قادة «جبهة النصرة» أبو علي الشيشاني، حالاً من الترقب في إمكان تحريك ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «النصرة» وتنظيم «داعش»، في وقت لا تزال طليقة زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي العراقية سجى حميد إبراهيم الدليمي (والدتها أمل) موقوفة في وزارة الدفاع بعدما أصدر القضاء العسكري في حقها مذكرة توقيف وجاهية وفي حق زوجها الفلسطيني الموقوف كمال محمد خلف مذكرة مماثلة بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح بهدف القيام بأعمال إرهابية وحيازة هوية مزورة واستعمالها على الأراضي اللبنانية.
وعلمت «الحياة» أن إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بإخلاء العقيلي صدرت السبت الماضي بعدما أحالت مخابرات الجيش ملفها إلى القضاء العسكري، وجرى نقلها إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة. يذكر أن القاضي صقر موجود خارج البلاد.
أما مذكرة التوقيف الوجاهية في حق الدليمي، فصدرت عن قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا التي أستجوبت الموقوفة صباح أمس، بعدما كان القاضي صقر ادعى عليها، وأصدرت المذكرة الوجاهية في حق زوجها، علماً بأن أولاد العقيلي والدليمي (4 أطفال) موجودون لدى إحدى جمعيات التي ترعى الأطفال.
وشهد ملف العسكريين المخطوفين تطورات أمس، تمثلت بجولة قام بها وفد من «هيئة العلماء المسلمين» على مسئولين على خلفية إمكان متابعة التوسط لدى الخاطفين لإطلاق العسكريين. ورحب رئيس الهيئة الشيخ سالم الرافعي بقرار إطلاق العقيلي، لافتاً إلى أن هناك ملفاً بسيطاً في حق الدليمي تتم تسويته لإطلاقها.
ورحب بعد لقاء الوفد وزير العدل أشرف ريفي بأي خطوة تفيد الملف بشكل إيجابي، ولا هم إن كانت الهيئة تابعت وساطتها أو أي جهة أخرى ما دام العمل يصب في اتجاه إطلاق العسكريين. وسأل: «كل ما أشيع عن إرهاب وتطرف من قبل المرأتين كان خطأ، فمن يدفع ثمن دماء العسكري علي البزال؟».
ولفت إلى أن موعد اللقاء مع ريفي معد سابقاً ولدينا قضية الإسلاميين الموقوفين و«لا بد من إحقاق الحق والعدل في سجن رومية، لأن الشباب السنة الموقوفين يعانون معاملة سيئة، وهذه المعاملة لا تكون إلا عليهم، فلو اعتقل شـاب من طائفة أخرى لا يعامل إلا باحترام».
وأوضح الرافعي أن «المطالبة بهذه القضية يجب أن تكون مطالبة عامة من جميع السياسيين حتى يشعر أبناؤنا أنهم شركاء حقيقيون في هذه الوطن»، مشيراً إلى أننا «نرى أن عرسال محاصرة وهناك حواجز على الطرق وهذا كله بسبب التطويل بحل أزمة العسكريين المخطوفين».
وقال: «لا ننكر الجهد الذي قام به اللواء عباس إبراهيم، المهم لدينا إطلاق سراح العسكريين وسراح شبابنا في سجن رومية»، مشدداً على أنه «بعد إطلاق سراح الدليمي والعقيلي سنعمل للاستحصال على عهد من خاطفي العسكريين بتوقيف القتل مطلقاً، وسنعمل جاهدين لحل هذا الموضوع».
وزار وفد «هيئة العلماء المسلمين» وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص.
وقال عضو الهيئة الشيخ عدنان أمامة بعد زيارة إبراهيم وريفي: «نرى حالياً الأفق مسدوداً في ملف العسكريين، وسمّينا مبادرتنا «مبادرة الضرورة»، فهناك دم يراق وأرواح تزهق ووطن يخطف، والفتنة تلوح في الأفق. وأمام هذا الواقع، لا بد لنا من أن نتدخل، بغضّ النظر عن تغير الموازين في الحكومة. لا شك في أن الوضع صعب. والحكومة لم تحسم أمرها بإنهاء الملف ولا تزال تتخبط في مواقفها، وعدم الحل الآن سيجعلنا ندفع الثمن غالياً جداً، أكان في أرواح العسكريين أو في ما يمكن أن يحصل من ردود فعل وعمليات انتقامية وفتنة مذهبية طائفية، تأتي على الأخضر واليابس».
وأمل في «تبدل مواقف بعض وزراء الحكومة من المقايضة لنيل تفويض رسمي»، لافتاً إلى «أن لا اتصالات مع الخاطفين قبل نيل هذا التفويض، حتى أن الخاطفين يتهموننا بالتخاذل وبالانحياز وأننا نبيعهم كلاماً فارغاً للتغطية على مواقف الحكومة».
جنبلاط يزور الأهالي
وانتقل رئيس «اللقاء النيابي الديمقراطي» وليد جنبلاط إلى ساحة رياض الصلح أمس، حيث لا يزال أهالي العسكريين يعتصمون طلباً لدخول الحكومة عملية تفاوض مع الخاطفين. ورافق جنبلاط وزير الصحة وائل أبو فاعور. وأبلغ جنبلاط الأهالي «أن موقفي واضح كموقف الرئيس نبيه بري، وهو المقايضة من دون قيد أو شرط».
وأعلن أنه يؤيد تكليف «هيئة العلماء المسلمين» التفاوض مع الخاطفين من أجل المقايضة»، مشيراً إلى أن الهيئة ستزوره عصراً (أمس) للبحث في هذا الشأن.
أما الأهالي، فأكدوا في تصريحات مختلفة بعد اللقاء قبالة الخيمة، أن «أملنا بالله وبالنائب جنبلاط، الذي وعدنا باستكمال الملف بالسرعة المطلوبة للحفاظ على أرواح العسكريين». وقال أحدهم: «جنبلاط لا يرفض أي مفاوض، وهو متواضع، وأراد أن يزورنا بنفسه ليلمس وجعنا على الأرض».
عمليات عسكرية
وكان الجيش اللبناني نفذ ليل أول من أمس، عمليات استباقية على مراكز وتحصينات للمسلحين في جرود عرسال والقلمون، وتحديداً في مناطق مار طيبا، وادي ميرا، الرهوة، وادي الخيل ووادي حميد. وشاركت مروحيات وطائرات استطلاع في العمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام»، بعد رصد تحركات وتعزيزات في وادي حميد على خلفية إقفال الممرات غير الشرعية بالسواتر الترابية.
ومنع الجيش دخول الجرحى إلى عرسال باستثناء حال واحدة هي حالة محمد حسن الحجيري الذي أصيب مع بعض أفراد عائلته في إحدى الغرف التي يستخدمها المسلحون في وادي العجرم وبعد سماح الجيش للبلدية بنقلهم إلى البلدة.
وفي السياق، أوقفت استخبارات الجيش في مشــاريع القاع كلاً من: «أ.ش.» و«م.ز.» للاشتباه بارتباطهما بـ «جبهة النصرة».
قهوجي والحدود
وكان قائد الجيش العماد جان قهوجي بحث مع السفير البريطاني لدى لبنان طوم فليتشر ضمن اجتماع «لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات البريطانية المقدمة للجيش»، المراحل المنفذة من عمل البرنامج المتعلق بتجهيز فوجي الحدود البرية الأول والثاني، بالإضافة إلى تحديد المساعدة الإضافية المقترحة لفوج الحدود البرية الثالث حديثاً وتوقيع وثيقة مشتركة حول هذا الشأن.
وشكر قهوجي «السلطات البريطانية على المساعدات الشرعية التي قدمتها للجيش اللبناني بهدف تطوير قدرته الدفاعية والأمنية، لا سيما في مجال ضبط الحدود وتدريب الفرق المتخصصة، فيما أكد فليتشر «حرص سلطات بلاده على مواصلة دعم الجيش اللبناني الذي أثبت كفاءة عالية في مواجهة الإرهاب وحماية لبنان من أخطاره».
أحمد الحريري: لقرارات شجاعة
وكان الأمين العام لـ «تيار المستقبل» أحمد الحريري ممثلاً زعيم التيار الرئيس سعد الحريري في افتتاح مركز الطوارئ في عكار الممول من الصندوق الكويتي للتنمية في بلدة خريبة الجندي، أكد في كلمة أنه «لن يهدأ لنا بال قبل أن تنتهي معاناة الأسرى المخطوفين على خير وعودتهم إلى أحضان أهلهم سالمين، ومن بينهم الرقيب جورج خوري ابن القبيات وحسين عمار وخالد مقبل الحسن ابنا فنيدق أيضاً».
وقال: «حذرنا سابقاً من أن ترف النقاش في جنس التفاوض أو المقايضة من شأنه أن يعيد المخطوفين في النعوش، كما حصل مع شهيد كل لبنان علي البزال، لكن البعض لم يسمع منا وأصر على عرقلة جهود الحكومة طيلة الأشهر الماضية، قبل أن يوجه بـ «خنجر» التمييز بين المخطوفين طعنة قاسية لأهالي المخطوفين تكاد تكون أقسى من سكين الذبح المسلط على رقاب أبنائهم بعدما حلل لنفسه المقايضة لتحرير أسير له وحرمها على الدولة لتحرير جنودها».
ودعا الحريري الحكومة «من عكار المتشحة بالسواد على شهدائها وبالحزن على مخطوفيها، إلى قرارات سريعة وشجاعة في هذه القضية الوطنية، وإذا كان التبادل هو الحل فليكن هذا التبادل، كما أدعو كل الأطراف السياسيين إلى التضامن خلف الحكومة وإعانتها في مهمة التفاوض الشاقة لتحرير الأسرى المخطوفين».
وأضاف قائلاً: «نحن في صلب المعركة ضد الإرهاب، وما يحصل في قضية المخطوفين يجب أن يكون درساً لجميع اللبنانيين بأن مواجهة الإرهاب لن تتحقق إلا بإعلاء راية الوحدة الوطنية وبمنع كل المتاجرين بالمذهبية والطائفــية من ربح رهاناتهم على انقسام البلد».
(الحياة)
هولاند يعلن إطلاق سيرج لازاريفيتش «آخر رهينة» فرنسية في العالم
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس، إطلاق سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة فرنسي في العالم، إذ خُطِف في منطقة الساحل الإفريقي عام 2011.
وقال: «رهــيــنــتــنا ســيـــرج لازاريفيتش، آخر رهينة لدينا، حرّ الآن. لم يعدْ لدى فرنسا أي مواطن رهينة في أي بلد، وهذه لحظة مهمة». وأضاف أن «فرنسا يجب ألا يكون لديها أي رهينة، ما يفرض درجة كبيرة من التيقظ، وأيضاً حماية كبيرة لمصالحنا. على الفرنسيين أن يدركوا أن قضايا الرهائن مؤلمة جداً». وأشار إلى أن لازاريفيتش «في وضع صحي جيد نسبياً، على رغم الظروف الشاقة لاعتقاله المطوّل، وسيعاد سريعاً إلى فرنسا». وشكر «السلطات النيجيرية والمالية» التي جهدت للافراج عن لازاريفيتش.
ونسبت وكالة «فرانس برس» إلى مصدر أمني مالي قوله إن إطلاق لازاريفيتش تم قرب كيدال في شمال مالي، مشيراً إلى انه في طريقه إلى نيامي عاصمة النيجر. ورفض «القول هل دُفعت فدية أو أُفرِج عن سجناء».
لكن ألان مارسو، وهو قاضٍ فرنسي سابق المتخصص في قضايا الإرهاب، علّق: «إننا ندفع وهذا كل شيء، لا يُفرج إن لم ندفع. ندفع مالاً وندفع بإطلاق سجناء. دفع أحدهم، إن لم يكن الحكومة فهو شخص أو مؤسسة أو شركة تأمين».
وأعلنت الرئاسة النيجرية أن الافراج عن لازاريفيتش «جاء نتيجة جهود مكثفة تابعتها سلطات النيجر ومالي»، فيما أشاد رئيس النيجر محمدو ايسوفو بـ «الالتزام والمهنية اللذين تحلّت بهما الأجهزة النيجيرية والمالية».
وسيرج لازاريفيتش (51 سنة) الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية، خطفه مسلحون في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2001 في فندق كان ينزل فيه في مالي مع فيليب فيردون الذي كان يرافقه في رحلة عمل. وعُثر على فيردون مقتولاً برصاصة في الرأس عام 2013.
وكان «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أعلن مسئوليته عن خطفهما، معتبراً أنهما من أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وما زال ثلاثة أجانب، هم سويدي وهولندي وجنوب إفريقي يحمل الجنسية البريطانية ايضاً، محتجزين رهائن في منطقة الساحل الإفريقي لدى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
على صعيد آخر، أحالت السلطات الكندية على القضاء مواطناً اعتقلته لدى عودته من تونس، بموجب مذكرة توقيف صادرة في حقه بسبب أقوال مرتبطة بـ «الإرهاب» ادلى بها عبر الإنترنت عام 2011.
وأعلن جهاز الامن العام في مقاطعة كيبك أن نجيب بلحاج شتيوي (36 سنة) مُلاحَق لاتهامه بـ «أقوال وأفعال يمكن أن تثير خشية من نشاطات إرهابية»، وذلك استناداً إلى قانون الجزاء الذي يفرض عقوبات حتى على من يزعم انه يريد تنفيذ عمل إرهابي، ولو لم يقصد ذلك. وينص قانون الجزاء الكندي على عقوبة السجن لفترة تصل إلى 5 سنوات، في حق كل شخص يدلي بأقوال «يمكن، نظراً إلى سياقها، أن تثير خشية معقولة من أن نشاطات إرهابية هي في طور الحصول أو أنها ستحصل، من دون أن يكون مقتنعاً بصحتها».
وكان الجهادي الكندي جون ماغير دعا إلى شنّ هجمات على الاراضي الكندية، وحض المسلمين على الانضمام إلى الجهاديين، رداً على ضربات جوية تشارك فيها أوتاوا ضد مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية، علماً أن كندا شهدت في تشرين الاول (أكتوبر) اعتداءين إرهابيَّين نفذهما متطرفان إسلاميان.
ونددت منظمات إسلامية كندية بدعوة ماغير، إذ قال إحسان جاردي، مدير «المجلس الوطني للمسلمين الكنديين» أن الأخيرين «يتابعون بلا كلل التنديد بالتهديدات المقززة للدولة الإسلامية ضد امتنا ومواطنينا»، وزاد: «ندين عنف (داعش) وتطرفها، والتنظيمات الاخرى الإرهابية. لا شيء يبرر أعمالاً مشابهة». واعتبر انه «واجب حضاري وديني الاتصال بالسلطات، إذا كانت لدى احدهم معلومات عن مشاريع لهجمات تستهدف أياً يكن».
اما إسكندر الهاشمي، وهو ناطق باسم «مجلس الأئمة» في كندا، فرأى أن «محاولة تبرير الهجمات ضد الابرياء، مخالفة لتعاليم الإسلام».
(الحياة)
الشرطة الباكستانية تقتل متشدداً متهماً بقتل عشرات المدنيين
أعلنت الشرطة الباكستانية أمس، أنها قتلت قيادياً في «طالبان» متهماً بالتورط في محاولة فاشلة لاغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، أدت إلى مقتل 139 شخصاً في 2007.
وصرح عثمان باجوا المسئول البارز في قسم التحقيقات الجنائية أن فردوس خان قتل في اشتباك مع الشرطة استمر ساعة في حي مانغوبير في مدينة كراتشي، كبرى مدن باكستان. وأضاف أن خان كان مهندس التفجير المدمر الذي استهدف شاحنة بوتو أثناء تجمع سياسي خلال مسيرة احتفالاً بعودتها إلى باكستان في تشرين الأول (أكتوبر) 2007.
ونجت بوتو من الهجوم، إلا أنها اغتيلت بعد شهرين في هجوم مسلح وتفجير في تجمع في راولبندي. وأضاف باجوا أن «فردوس خان كان قائداً في طالبان عمل على تدريب الانتحاري ورافقه بعد ذلك إلى الهدف».
ووجهت إدارة الرئيس السابق الجنرال برويز مشرف أصابع الاتهام في اغتيال بوتو إلى زعيم «طالبان باكستان» بيت الله محسود الذي نفى أي علاقة بذلك. وقتل محسود في هجوم شنته طائرة أمريكية من دون طيار في آب (أغسطس) 2009.
وقال باجوا إن الاشتباك وقع ليل الإثنين- الثلثاء، وأضاف أن مسلحين آخرين فروا خلال الاشتباك.
وتعاني مدينة كراتشي البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة وتسهم بنسبة 42 في المئة من إجمالي الناتج المحلي، عنفاً طائفياً وإتنياً وسياسياً منذ سنوات.
كما توجد في المدينة أعداد كبيرة من المسلحين خصوصاً من حركة «طالبان». وقتل أكثر من 7000 شخص في حركة التمرد التي تخوضها «طالبان» منذ 2007.
وقتل مسلحون أمس، أحد أفراد فريق يقوم بالتلقيح ضد شلل الأطفال في باكستان، كما أعلن مسلحو «طالبان» أنهم قتلوا شرطيين كانا مكلفين حماية فريق تلقيح قبل ذلك بيوم. ووقع هجوم أمس، في منطقة فيصل آباد السكنية في ولاية البنجاب حيث كان الفريق يقوم بتلقيح الأطفال لليوم الثاني على التوالي ضد شلل الأطفال.
وصرح علي وسيم المسئول الكبير في الشرطة بأن الضحية هو محمد سارفاراز (40 سنة) وهو معلم مدرسة يعمل متطوعاً في حملة التلقيح.
وأضاف أن «مسلحين يركبون دراجات نارية أطلقوا ست رصاصات عليه ما أدى إلى مقتله في الحال».
وأشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان سارفاراز استهدف من قبل مسلحين يعارضون حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، أو لعداوات شخصية، وهو السبب الذي أدى إلى محاولتين سابقتين لقتله.
وأكد الطبيب رانا واقار صادق، المسئول البارز في وزارة الصحة، مقتل أحد أعضاء فريق التلقيح.
وباكستان هي واحدة من ثلاث دول فقط لا يزال شلل الأطفال ينتشر فيها. وتعثرت حملات القضاء عليه بسبب معارضة المسلحين والهجمات على فرق التلقيح التي أدت حتى الآن إلى مقتل 67 شخصاً منذ كانون الأول (ديسمبر) 2012. وغالباً ما تتعرض فرق التلقيح في باكستان لهجمات إذ يعتبر المسلحون أن هذه الحملات واجهة للتجسس أو التآمر للتسبب في عجز المسلمين عن الإنجاب.
وأعلن محمد خرساني الناطق الرئيسي باسم حركة «طالبان باكستان» مسئولية الحركة عن مقتل الشرطيين في شمال غرب البلاد الإثنين.
وقال إنهما قتلا في بلدة بونر بالقرب من وادي سوات، فيما كانا في طريقهما لحماية فرق التطعيم. وصرح بأن «الشرطة هي هدفنا، والرجلان قتلا لأنهما من قوات الشرطة».
(الحياة)
طعن مصلٍّ في كنيس يهودي في نيويورك
أعلنت الشرطة الأمريكية طعن يهودي في رأسه اثناء أدائه الصلاة في كنيس في منطقة بروكلين في نيويورك، قبل أن تُطلق النار على المهاجم الذي توفي في مستشفى.
وقال ناطق باسم شرطة نيويورك أن المصلّي اليهودي هو طالب إسرائيلي، مشيراً إلى أنه يُعالج في مستشفى من جروح أُصيب بها في وجهه. وذكر أن المهاجم رجل اسود عمره 49 سنة.
ووقع الهجوم في مقر حركة «حباد- لوبافيتش» الدينية اليهودية في منطقة كراون هايتس في بروكلين. لكن ناطقاً باسم الحركة استبعد بنسبة «98 في المئة» أن يكون الحادث «عمل كراهية تم مع سبق الإصرار، أو أن دافعه قومي». وأضاف أن الكنيس مفتوح على مدار 24 ساعة، ويقصده مشردون ليلاً طلباً للدفء. وتابع: «يبدو أن جدلاً دار بين الرجلين سحب خلاله المهاجم سكين مطبخ، وقال للطالب اليهودي انه سيقتله».
(الحياة)
كوباني أو المعركة ضد الهمجية
صحّت دقة وصوابية الخيارات والقراءات الاستراتيجية لثورة روج آفا-غرب كردستان (كردستان سورية) بقيادة حركة المجتمع الديمقراطي TEV –DEM وذراعها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حيال مجمل المشهد السوري والاقليمي، سيما تحذيرها منذ البدء من أخطار ثالوث أسلمة الانتفاضة ضد النظام وتطييفها وعسكرتها وما فرزه ذلك من طغيان الجماعات الاهابية على اختلاف تلاوينها وصولاً إلى خلافة «داعش» سليلة «القاعدة» وطورها النكوصي التوحشي الذي جعلها شغل العالم الشاغل لدرجة إعلان حرب دولية ضد إرهابها.
ولئن كان «داعش» يحظى بدعم قوى اقليمية وربما دولية، فهذا المسخ الإرهابي سرعان ما خرج عن السيطرة، حاله حال التنظيم الإرهابي الأم، «القاعدة»، وبات لديه مشروعه وطموحه الامبراطوري.
تكفي الإشارة إلى أننا في مطلع الألفية الثالثة بات لديـنـا خــلافـة وأميـر مؤمنين وارتـداد إلى عـصور العبودية والاستـــرقاق وبـيـع النــساء وقــطع الرءوس.
وكان لغرب كردستان شرف محاربة هذا السرطان الإرهابي منذ أكثر من عامين، إثر بدء هجمات تلك المجاميع الإرهابية وبخاصة «النصرة» و«داعش» على الكرد في سورية وبدفع من جهات معادية للقضية الكردية في مقدمها أنقرة. فروج آفا مثلت خندق الدفاع الأول عن كل أجزاء كردستان والمشروع الديمقراطي الحضاري السوري ككل، فضلاً عن أنها رأس حربة الحرب العالمية على الإرهاب الدولي.
في المقابل فالمستهدف الأول من قبل الجماعات الإرهابية تجربة روج آفا الديمقراطية، حيث ما فتئت تلك العصابات القاتلة تحاول احتلال مناطقها وتدمير نموذجها، مرة عبر جبهة النصرة ومرة عبر الكتائب الإسلامية المختلفة. ففي غزو سري كانيه (رأس العين) شارك نحو خمسين كتيبة إرهابية، وتكلل المجهود الحربي الإرهابي ضد الكرد في حرب كوباني منذ أشهر. فهي تضع فيها كل ثقلها لفصل كوباني عن بقية كانتونات روج آفا والتلاعب الديموغرافي والجغرافي بتركيبة غرب كردستان، وبالتالي اجهاض تجربتها في الإدارة الذاتية والتي قامت بديلاً من الخيارين العدميين: النظام الديكتاتوري والبديل الظلامي الإسلاموي.
والعالم الذي اكتشف للتو خطر «داعش» حري به أكثر فأكثر دعم مقاومة كوباني الأسطورية ومجمل تجربة ادارتها التي سيخلدها التاريخ كملحمة مقاومة ولصمود، ومقبرة للفاشية الدينية في قرننا.
هكذا تمكنت مقاومة كوباني من أن تدوّل القضية الكردية في سورية وحولت الكرد لاعباً رئيساً ورقماً وازناً في المعادلة السورية والاقليمية حتى أنها غدت المانشيت الرئيسي والخبر الأول في مختلف وسائل الإعلام العالمي وعلى رأس أجندة دوائر صنع القرار الدولي. هكذا أسمى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كوباني المدينة – الرمز، فيما أصابت الهستيريا داعمي داعش وظهرت تصريحات متشنجة للرئيس التركي أردوغان. وهذا كله ينعكس ايجاباً على صعيد الانفتاح والتعاطي الدوليين مع تجربة روج آفا.
(الحياة)
من الدوحة.. دول الخليج تدعم مصر وتقر شرطة وقوة بحرية مشتركة
قادة الخليج أكدوا دعمهم لخريطة طريق السيسي * التصدي للإرهاب بكل صوره * الدعوة إلى انسحاب الحوثيين * المطالبة بدولة فلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب السوري اختتمت مساء أمس أعمال الدورة الـ 35 للمجلس الأعلى في دول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، بالتأكيد على انطلاق عهد جديد من العمل الخليجي القائم على رص الصفوف وتوحيد المواقف لمجابهة التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب بكل صوره. وأكدت الدعم التام لمصر وخريطة طريق رئيسها عبد الفتاح السيسي. ورحب القادة الخليجيون بالخطوات التي تحققت في بناء القيادة العسكرية الموحدة، وأقروا إنشاء جهاز شرطة موحد وإنشاء قوة بحرية مشتركة.
وحضر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ونقل في كلمة موجزة تحيات العاهل السعودي للقمة ودعوته لاستضافة القادة الخليجيين في الدورة القادمة الـ36 في الرياض.
ودعا الأمير سلمان في تصريحات لدى وصوله الدوحة إلى أن تتكلل «جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا».
وترأس القمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, الذي حرص على إضفاء أجواء من الارتياح داخلها. وتحدث عن مشروع الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين في قمة البحرين 2012، وقال إنه «سيظل هدفا ساميا». وفي البيان الختامي للقمة المختصرة التي استمرت نحو ساعتين, دعا قادة المجلس الميليشيات الحوثية في اليمن إلى الانسحاب من جميع المناطق التي سيطرت عليها منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، مؤكدين دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما أكد قادة دول الخليج على دعم جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا للتوصل إلى حل للازمة السورية والوقوف إلى جانب الشعب السوري. وأدانوا تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية، كما رحبوا بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية. وجدد البيان الختامي رفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث، وأكد أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل.
(الشرق الأوسط)
إعلان الدوحة يؤكد صون الأمن الخليجي وعدم التدخل في شئون دول المجلس
دعا الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، قادة دول الخليج أمس، لعقد القمة الخليجية الـ36 في العاصمة السعودية الرياض، أواخر العام 2015.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر عماني، أن سلطنة عمان، التي كان من المفترض استضافتها للقاء الزعماء الخليجيين القادم، اعتذرت عن التنظيم، بدعوى الظروف الصحية، وفترة النقاهة التي يمضيها السلطان قابوس بن سعيد، الأمر الذي أتاح للسعودية التقدم للترحيب بأشقائها الخليجيين.
وفي سياق متصل، شدد إعلان الدوحة، على تضامن دول مجلس التعاون ممارسة ومنهجا، بما يكفل صون الأمن الخليجي، والتمسك بالهوية الإسلامية والعربية والحفاظ على سلامة دول المجلس كافة واحترام سيادتها وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل الفردي والجماعي المشترك وبذل الجهد لتوفير البيئة الملائمة من أجل رفعة ورفاهية المواطن الخليجي وترسيخ حقه في التقدم والعيش الآمن، ونؤكد أن التقدم والنهضة رهينان برفاهية الإنسان ورفعته وصون كرامته وضمان كافة حقوقه وحماية مقدراته ومكتسباته وأمنه.
ولفت إلى أهمية العمل الجماعي المشترك في جميع أوجهه السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى، بما يخدم مسيرة المجلس ومكتسباته التي تحققت، مع العمل على تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك بكاملها على نحو يكفل لها مواجهة التحديات المشتركة التي تتطلبها تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ويجعلها تسهم بفعالية في رسم مستقبل أفضل لشعوب دول المجلس، مع دعم تلك المنظومة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتطوير أدائها وأساليب عملها بما يتوافق ومعطيات العصر ومواكبة ما تفرضه المتغيرات الإقليمية والدولية.
وشدد الإعلان، على أهمية تحقيق أهداف نظام مجلس التعاون الأساسي الرامية إلى دعم وترسيخ الروابط والأواصر الأخوية والتاريخية المتينة والقيم والمصالح المشتركة التي تجمع بين شعوب دول المجلس، والسعي لتعزيز تضامن دول مجلس التعاون والتمسك بالروابط والأواصر المشتركة، وتعميق وحدة الهدف والمصير بين دول المجلس.
وأشار إلى أن النظام الأساسي لمجلس التعاون، يؤكد إقامة تعاون وثيق بين دول المجلس في الشئون السياسية والاقتصادية والمالية والتبادل التجاري والزراعة والصناعة والشئون الاجتماعية والصحية، وكل أشكال التعاون الأخرى الواردة في النظام.
وأكد على أهمية تأسيس مرحلة جديدة في العمل الجماعي بين دول المجلس لمجابهة التحديات التي تواجه أمنها واستقرارها والتي تتطلب منها سياسة موحدة تقوم على الأسس والأهداف التي تضمنها النظام الأساسي لمجلس التعاون.
وشدد على ضرورة مواصلة السعي إلى تحقيق تلك الأهداف من أجل مستقبل مشرق لشعوب دول المجلس ومواجهة التهديدات والمخاطر الدولية والإقليمية الراهنة وخصوصا التي تحيط بالمنطقة العربية والتي تنعكس آثارها بشكل مباشر أو غير مباشر على دول المجلس.
وعبر المجلس الأعلى عن تقديره للخطوات التنفيذية التي اتخذتها الدول الأعضاء لتلبية تطلعات شعوب دول المجلس في التضامن والتكامل والوحدة وتعزيز مسيرة العمل المشترك وترسيخ الصلة الوثيقة والروابط الكثيرة التي تربط بين دول المجلس، والحرص على توطيد تلك الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه تأمين مستقبل شعوب دول المجلس وتحقيق أمانيها وآمالها.
(الشرق الأوسط)
إجماع خليجي في الدوحة على دعم خريطة السيسي
لم تغب مصر عن البيان الختامي لقمة الخليج التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة أمس، حيث جدد المجلس الأعلى موقفه الثابت من دعم جمهورية مصر العربية وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في خريطة الطريق، مؤكدا مساندة المجلس الكاملة ووقوفه التام مع مصر حكومة وشعبا في كل ما يحقق استقرارها وازدهارها، مبينا أهمية دور مصر العربي والإقليمي لما فيه خير الأمتين العربية والإسلامية.
واطلع المجلس الأعلى على ما وصلت إليه المشاورات بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ووجه المجلس الوزاري باستمرار المشاورات واستكمال دراسة الموضوع بمشاركة رئيس الهيئة المتخصصة في هذا الشأن، وفق ما نص عليه قرار المجلس الأعلى بهذا الشأن في دورته الثالثة والثلاثين التي عقدت في الصخير بمملكة البحرين ديسمبر (كانون الأول) 2012م.
وأكد على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وجمهورية إيران الإسلامية على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، واحترام سيادة دول المنطقة، والامتناع عن استخدام القوة، أو التهديد بها، وثمنوا الجهود التي تبذلها سلطنة عمان لتسهيل وصول مجموعة دول «5+1» وجمهورية إيران الإسلامية لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، معربا عن أمله في أن يفضي تمديد المفاوضات إلى حل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، آخذا بعين الاعتبار الشواغل البيئية لدول المجلس.
وأعرب المجلس الأعلى عن بالغ قلقه واستيائه من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب السوري نتيجة لإمعان نظام الأسد في عمليات القتل والتدمير. وأكد على الحل السياسي للأزمة السورية وفقا لبيان «جنيف1» (يونيو «حزيران» 2012م)، وبما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة أراضيها، ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لكل المتضررين المدنيين، ودعمه لكل الجهود الهادفة لمساعدة وحماية المهجرين واللاجئين السوريين، آملا أن تتكلل الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بالنجاح.
وفي ما يخص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتطورات النزاع العربي الإسرائيلي، أكد المجلس الأعلى أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية. وشدد المجلس الأعلى على ما ورد في القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري في دورته غير العادية المنعقد في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، لبحث سبل دعم القضية الفلسطينية وما تضمنه من موافقة على خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وطرح الخطة لمشروع القرار العربي بشكل رسمي أمام مجلس الأمن، مشيدا بنتائج مؤتمر إعمار غزة، الذي عقد في القاهرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2014م، وأدان في ذات الوقت الاعتداءات الوحشية المتكررة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمتطرفون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل، والمقدسات الدينية وأماكن العبادة، وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف، معتبرا ذلك خرقا لكل القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما نتج عن ذلك من استشراء لدائرة العنف، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين الفلسطينيين والمقدسات الدينية.
وأكد مجلس التعاون دعمه لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في تحقيق الأمن والاستقرار، وبسط سيطرة الدولة في اليمن الشقيق، وفي قيادة عملية الانتقال السلمي للسلطة، من خلال الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وحث جميع الأطراف اليمنية على الالتزام بتسوية خلافاتهم عن طريق الحوار والتشاور ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، داعيا جميع اليمنيين لحل الخلافات بالطرق السلمية، والالتزام بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتلبية طموحات وتطلعات كل أبناء الشعب اليمني.
واستذكر المجلس الأعلى البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن بتاريخ 29 أغسطس (آب) 2014م، وأدان أعمال العنف التي قامت بها جماعة الحوثيين في صنعاء وعمران والحديدة وغيرها، والاستيلاء على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، ونهب وتخريب محتوياتها، واعتبر ذلك خروجا على الإرادة الوطنية اليمنية، كما تمثلت في مخرجات الحوار الوطني، وتعطيلا للعملية السياسية الانتقالية في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
وطالب بالانسحاب الفوري للميليشيات الحوثية من جميع المناطق التي احتلتها، وإعادة جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لسلطة الدولة، وتسليم ما استولت عليه من أسلحة ومعدات، مؤكدا وقوفه مع اليمن الشقيق في مواجهة خطر الإرهاب أيا كان مصدره، وأدان استمرار الهجمات ضد قوات الأمن والقوات المسلحة اليمنية، وما يقوم به تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أعمال عنف تزعزع استقرار اليمن وتهدد أمن المنطقة.
ورحب المجلس الأعلى بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية، داعيا إلى تضافر الجهود نحو تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وبما يسهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه، ويساعد على تعزيز الثقة وبناء جسور التعاون في منطقة الخليج العربي، ويمكنه من التصدي للإرهاب باعتباره خطرا مشتركا على الجميع، مجددا دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107 / 2013، الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة (UNAMI) لمتابعة هذا الملف، آملا مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن.
وفي الشأن الليبي، أدان زعماء الخليج تحكم الميليشيات وسيطرتها على الساحة الليبية، مؤكدا على أهمية أمن ليبيا واستقرارها ووحدة أراضيها، مطالبا بوقف فوري لأعمال العنف، وإجراء مصالحة وطنية. ودعا كل الأطراف الليبية لدعم الشرعية المتمثلة في مجلس النواب المنتخب، متطلعا إلى أن يقوم مجلس النواب والحكومة الليبية المؤقتة بتبني سياسات تراعي مصالح جميع الليبيين وتلبي تطلعاتهم، وتحقق الأمن والرخاء.
وأشاد المجلس بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في مملكة البحرين مؤخرا، باعتبارها إنجازا تاريخيا شارك فيه أبناء المجتمع البحريني بجميع مكوناته، وبنسبة مشاركة عالية، تثبت وقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة من أجل بناء مستقبل زاهر في ظل المشروع الإصلاحي الذي يحقق المزيد من التقدم والازدهار.
واستعرض المجلس الأعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري، وما تحقق من إنجازات في مسيرة العمل المشترك، منذ الدورة الماضية في كل المجالات، وعبر عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتعزيز المواطنة الخليجية بما يحقق لمواطني دول المجلس المزيد من الاندماج والتكامل بين دول مجلس التعاون، والتي تشكل إنجازات مهمة في مسيرة المجلس المباركة، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل. كما بحث تطورات القضايا السياسية، الإقليمية والدولية، في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.
واعتمد المجلس الأعلى ما اتخذته لجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات للوصول إلى الوضع النهائي للاتحاد الجمركي. كما اعتمد القانون (النظام) الموحد للغذاء لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفة استرشادية بشقيه النباتي والتصنيعي، الذي يهدف إلى ضمان سلامة الغذاء المتداول، وحماية الصحة العامة للمستهلك، وتيسير حركة تجارة الغذاء. كما اعتمد استمرار العمل بكل القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية بدول المجلس بصفة استرشادية، لحين الانتهاء من منظومة القواعد الموحدة لتحقيق التكامل في الأسواق المالية بدول المجلس.
واطلع المجلس الأعلى على تقرير بشأن الربط والأمن المائي في دول المجلس ووجه بسرعة الانتهاء من دراسة الاستراتيجية الشاملة بعيدة المدى للمياه لدول مجلس التعاون. كما اطلع على تقرير بشأن سير العمل في مشروع سكة حديد مجلس التعاون لما يمثله هذا المشروع من أهمية بالغة في تسهيل التجارة وانتقال الأفراد بين دول المجلس، ووجه بأهمية إنجاز هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي الهام في الوقت المحدد عام 2018م وبأفضل المواصفات المتوفرة عالميا.
وأحيط المجلس الأعلى بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون، وبالخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة لتفعيل وتعظيم استفادة مواطني دول المجلس من مجالات السوق الخليجية المشتركة، مؤكدا أهمية الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في شتى المجالات الاقتصادية، ووجه بتكثيف الجهود لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك في ما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية.
وثمن المجلس الأعلى الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراراته في مجال الاهتمام بالشباب وتحقيق تطلعاتهم، وأكد على أهمية استمرار الأمانة العامة في تنظيم الفعاليات الشبابية من خلال ورش العمل، والبرامج واللقاءات والدورات التدريبية، وبرامج التواصل الدولي للشباب، وتشجيع المبادرات الريادية في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتوظيف وبناء المهارات وبرامج العمل.
وناقش المجلس الأعلى قرارات وتوصيات مجلس الدفاع المشترك في دورته الثالثة عشرة، ووافق على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة (81)، كما وافق على توفير الخدمات العلاجية للأمراض المستعصية لمنتسبي القوات المسلحة بالدول الأعضاء في المستشفيات العسكرية والمراكز التخصصية في دول المجلس، وعبر عن ارتياحه وتقديره للإنجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة، ووجه بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاعي المنشود بين دول المجلس في مختلف المجالات، وما يتطلبه ذلك من إجراءات ودراسات.
وصادق قادة الخليج على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية في اجتماعهم (33) الذي عقد في دولة الكويت (نوفمبر 2014م)، وأعرب عن ارتياحه لما تحقق من إنجازات في المجال الأمني، بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، مؤكدا على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف، بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره، وتجفيف مصادر تمويله، ومحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، باعتبار أن الإسلام بريء منه، مع الوقوف ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم، ضمانا للأمن والاستقرار والسلام، وشددوا على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس الداخلية والخارجية.
وأعلنوا في ذات السياق عن وقوفهم إلى جانب مملكة البحرين في كل خطواتها في محاربتها للأعمال الإرهابية، وإدانتهم الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راح ضحيتها أرواح بريئة، مما يهدد الأمن والسلم الأهلي في مملكة البحرين. وتطرقوا إلى الجهود الدولية المبذولة على كل الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يعصفان بالمنطقة، وأشادوا بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الإقليمي بشأن مكافحة الإرهاب، الذي عقد في جدة (سبتمبر «أيلول» 2014م)، وما أكد عليه من التزام مشترك للوقوف في وجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة والعالم. كما رحب المجلس الأعلى بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي عقد في المنامة (نوفمبر 2014م)، مؤكدا على ما ورد في إعلان المنامة الصادر عن المؤتمر الذي يعد مرجعا في تحديد السبل والطرق الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب بشكل كامل وشامل.
ورحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 (أغسطس 2014م) تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية بما فيها المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، وخصوصا تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، وفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات.
وانطلاقا من إيمان دول مجلس التعاون العميق بكرامة الإنسان، واحترامها لحقوقه المكفولة بموجب أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة والقوانين الوطنية المعمول بها والتشريعات والصكوك الدولية، اعتمد المجلس الأعلى «إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».
ووافق المجلس الأعلى على تمديد العمل بوثيقة مسقط للنظام (القانون) الموحد للتسجيل العقاري العيني بدول مجلس التعاون بصيغتها الحالية كنظام (قانون) استرشادي.
وراجع المجلس ما تم تحقيقه من تقدم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، واطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن الحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، وأعرب عن ارتياحه للنتائج التي تم التوصل إليها بهذا الشأن.
وقرر المجلس إحالة ملفي التنمية البشرية في دول المجلس والتأشيرة السياحية الموحدة إلى اللجان الوزارية المختصة للاستفادة منها. كما قرر تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجلس التعاون، ونمو مستوى الدخل لمواطني دول مجلس التعاون ورفاهيتهم، ومستقبل النفط والغاز كمصدر للثروة والطاقة في دول مجلس التعاون وأهمية الحفاظ عليها كخيار استراتيجي أمني تنموي.
وجدد المجلس الأعلى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التابعة للإمارات العربية المتحدة، والتي شددت عليها كل البيانات السابقة، وأكد المجلس الأعلى في هذا الخصوص على دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
واعتبروا أن أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، ودعوا جمهورية إيران الإسلامية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأكدوا على أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية، مؤكدا على حق كل الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
السعودية: سحب البعثة الدراسية ممن تثبت صلتهم بالفكر المتطرف
أكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن كل من يثبت تورطه بأي شي يخل بأمن الدولة أو الدين أو الوطن أو يخل بشيء يتعارض مع أنظمة الابتعاث، سيتم إنهاء بعثته دون تردد، وتتولى الجهات المختصة الإجراءات الأخرى بحقه، مبينا أنه لم تثبت حتى الآن أي حالة تذكر من المبتعثين ممن لهم صلة بالفكر الإرهابي.
وأوضح أن الجميع في هذه البلاد مستهدف، الصغير والكبير والذكر والأنثى، مضيفا أن الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة الأمريكية تبذل جهودا في توعية المبتعثين من خطر الفكر الإرهابي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والملتقيات الطلابية والاجتماعات التي تعقد مع رؤساء الأندية الطلابية، إضافة إلى ذلك إرسال تنبيهات وتحذيرات لهم على البريد الإلكتروني «الإيميل».
وقد أطلق العيسى تلك التحذيرات في المرحلة الثالثة من ملتقى المبتعثين لمرشحي الدفعة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي تعقده وزارة التعليم العالي بمحافظة جدة، ووجه رسائل توعوية للطلبة، وتنبيهات وقائية لحماية الدارس من الوقوع في إشكاليات قانونية ودراسية خلال الابتعاث، مشددا على أن الإساءة للدين والوطن والعنصرية والخوض في الجدل المتصل بالجماعات الإرهابية خط أحمر.
وقال العيسى إن الملحقية لن تتهاون في التعامل بحزم مع أي إساءة للدين أو الوطن، أو أي ممارسات عنصرية بين المبتعثين، محذرا من الخوض في النقاشات التي تتضمن إشارة إلى تهديد أمن الدولة المستضيفة، أو شبهة العلاقات بالجماعات الإرهابية، حتى ولو كان ذلك من قبيل المزاح، مؤكدا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لم يفرق بين أبناء الوطن، وهو متاح لجميع المواطنين بشتى أطيافهم.
ووجه الملحق الثقافي، الذي تحدث لمبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية خلال افتتاح المرحلة الثالثة من ملتقى المبتعثين في جدة أمس، رسائل عديدة للطلبة الجدد، مشددا على أهمية التأكد من نوع التأشيرة التي قدم عليها الطالب، لتلافي الوقوع في إشكاليات بسبب الحصول على نوع خاطئ من التأشيرات، إضافة إلى التحقق من نوع القبول الذي يحمله الطالب وإذا كان مشروطا أو غير مشروط، موضحا أنه في حال إخلال الطالب بشروط التأشيرة قد يتعرض للمساءلة القانونية من قبل دائرة الهجرة الأمريكية، وقد يتعرض للمحاكمة أو إعادته للوطن من قبل السلطات الأمريكية.
وحذر العيسى من حمل أي كتب أو مقتنيات تحتوي على معلومات خاصة بالجماعات الإرهابية، والحرص على الالتزام بالتعليمات العامة للمطار، وتنفيذ التعليمات التي يطلبها موظفو المطار والابتعاد عن النقاش معهم، مشيرا إلى أن المخالفات التي قد يكون الطالب عرضة لها ما يتعلق بالأجهزة الذكية والهواتف المحمولة، مؤكدا على ضرورة التأكد من خلوها من البرامج المقرصنة أو المنسوخة.
(الشرق الأوسط)
كاميرون ينسق مع تركيا منع عودة مقاتلي «داعش» إلى بريطانيا
تركزت أول زيارة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تركيا منذ 4 سنوات على مواجهة تنظيم «داعش» وتبادل المعلومات لمنع مقاتلين بريطانيين من الوصول إلى صفوف التنظيم المتطرف. وبعد تقارير إخبارية حول «تقصير» تركي في مواجهة تدفق المقاتلين الأجانب، أكد كاميرون في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو أمس أن بلاده تعمل مع أنقرة عن كثب لمنع عودة المقاتلين البريطانيين في صفوف «داعش» إلى بريطانيا. وأضاف أن البلدين يعملان «بأوثق طريقة ممكنة» لمواجهة التهديد، لكنه أردف قائلا إنه اتفق مع داود أوغلو على التعامل بشكل أوثق في تبادل المعلومات حول المسافرين بين بريطانيا وتركيا ومراقبة من يمكن أن يشتبه بتورطه في أعمال إرهاب.
وفي مؤتمر صحافي بعد محادثات مع داود أوغلو في أنقرة أمس، قال كاميرون إن «داعش» يمثل «عدوا مشتركا» تجب مواجهته. وأشاد كاميرون بالتعاون الاستخباراتي بين البلدين، قائلا إنه سيتم توثيقه خلال المرحلة المقبلة. ورد داود أوغلو بالقول إن هناك «عزيمة سياسية قوية ومشتركة» بين البلدين لمواجهة تهديد المقاتلين الأجانب الذين ينتقلون من العراق وسوريا وإليهما.
وأوضح كاميرون أنه ناقش انتقال مقاتلين عبر تركيا وأنه أجرى «محادثات بناءة» حول طرق لاعتقالهم في تركيا وإمكانية محاكمتهم في تركيا. وأضاف: «الهدف هو ضمان سلامة الناس في تركيا وضمان سلامة الناس في المملكة المتحدة أيضا». وكان المتحدث باسم كاميرون قد صرح للصحافيين بلندن في معرض شرحه أسباب الزيارة، قائلا: «مكافحة الإرهاب ستكون في الصدارة». وأعلنت بريطانيا الشهر الماضي أنها تواجه أكبر خطر في تاريخها على أمنها القومي وهو ما يرجع في جزء منه إلى خطر البريطانيين العائدين إلى بلادهم من القتال مع تنظيم «داعش»، الذين قد يشنون هجمات على أرض الوطن. واستخدم نحو 500 بريطاني تقدر السلطات البريطانية أنهم سافروا إلى الشرق الأوسط، تركيا وجهة للعبور، ويعتقد أن نحو نصف ذلك العدد قد عاد فعلا إلى بريطانيا.
وقال المتحدث إن بريطانيا تلقت بيانات بشأن الركاب من أكثر من 90 في المائة من دول ليست أعضاء بالاتحاد الأوروبي مثل تركيا، إلا أنها تريد مزيدا من المعلومات وبصورة أسرع. والعلاقات بين بريطانيا وتركيا متينة، فيما تؤيد لندن مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتعتبر أنقرة حليفا مقربا في منطقة الشرق الأوسط.
ومن المرجح أن تتناول المحادثات أيضا المسائل التجارية الثنائية، ورئاسة تركيا المقبلة لمجموعة العشرين، وكيف يمكن لبريطانيا أن تساعد تركيا في التعامل مع الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. وكان من المرتقب أن يستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كاميرون مساء أمس مع إقامة حفل عشاء رسمي له.
(الشرق الأوسط)
مسئول كردي: «داعش» أعدم واليه السابق في الموصل بتهمة التجسس بحضور البغدادي
أكد مسئولون أكراد أن تنظيم داعش أعدم أمس واليه السابق في الموصل، معمر توحلة، و9 آخرين من مسلحيه في معسكر الغزلاني جنوب الموصل رميا بالرصاص. وكان التنظيم اعتقل توحلة السبت الماضي بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية والتحالف الدولي.
وقال سعيد مموزيني، مسئول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن توحلة «بعد عزله من منصبه وسجنه أعدم صباح اليوم (أمس) رميا بالرصاص». بدوره، قال غياث سورجي، العضو العامل في مركز تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»: «بحسب مصادرنا من داخل الموصل، التنظيم أعدم معمر توحلة و9 آخرين في معسكر الغزلاني بحضور خليفة (داعش) أبو بكر البغدادي». وأضاف سورجي: «بعد مقتل والي (داعش) في الموصل، رضوان طالب حمدون، بقصف طائرات التحالف الدولي، عين التنظيم معمر توحلة واليا على الموصل بالوكالة، ومن ثم اعتقل الأخير بتهمة التجسس». وبين سورجي، أن «داعش» يعدم مسلحيه بتهمة التجسس لصالح العراق وإقليم كردستان والتحالف الدولي وإيران.
بدوره، أوضح ناشط مدني من داخل الموصل لـ«الشرق الأوسط»، أن معمر توحلة «ينتمي إلى إحدى العوائل الموصلية العريقة، المعروفة خلال السنوات الماضية بدعم العمليات المسلحة والجماعات المتشددة في محافظة نينوي. أما المسلحون الـ9 الآخرون الذين أعدموا فإن التهمة التي وجهت إليهم هي الهروب من المعركة وإلقاء السلاح، وهم عراقيون من قضاء البعاج».
وعن حملة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش في صفوف مسلحيه، قال مموزيني: «خلال الأسابيع القليلة الماضية نفذ التنظيم عمليات إعدام جماعية رميا بالرصاص في صفوف مسلحيه، الذين انسحبوا من المعارك ورموا أسلحتهم، وآخرون اتهموا بالتجسس لصالح حكومة الإقليم والحكومة العراقية والتحالف الدولي، بلغ عدد المسلحين الذين أعدموا في الموصل 211 مسلحا، وأكثرهم عراقيون، مع وجود عدد قليل من الجنسيات العربية». وأضاف: «بحسب معلوماتنا، فإن وزير الحرب في تنظيم داعش طلب رسميا في رسالة من البغدادي الانسحاب من أطراف الموصل، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة أمام قوات البيشمركة في المعارك». ومضى قائلا: «يواصل التنظيم الآن عمليات سلب ونهب أملاك المواطنين والدولة في أطراف الموصل، ومنها سرقة 5 معامل للطحين في بعشيقة، و(داعش) نقل محتويات هذه المعامل إلى داخل الموصل». وكشف مموزيني أيضا عن أن مسلحي «داعش» فجروا أمس مقر قائمقامية الموصل وسط المدينة «ضمن سلسلة الأعمال التفجيرية التي ينفذها داخل الموصل، والتي طالت خلال الأشهر الماضية الكثير من الأبنية والمناطق الأثرية والمساجد والكنائس والمعابد ودوائر الدولة ومنازل المواطنين».
من جانبه، قال الناشط المدني الآنف الذكر، إن التنظيم «سحب غالبية مسلحيه وأسلحته الثقيلة من أطراف الموصل إلى داخل المدينة، وأبقى عددا قليلا من المسلحين في تلك المناطق، خصوصا من أبناء القرى الذين انضموا مؤخرا إلى صفوفه بهدف المشاركة في عمليات السلب والنهب، والآن تشهد الموصل حملة اعتقالات بحق أبناء المدينة لزجهم في الحرب خاصة بعد النقص في المقاتلين بعد الهزائم التي مني بها في المعارك الأخيرة مع البيشمركة». وأشار إلى أن مسلحي «داعش» أنشأوا سواتر وحفروا الخنادق في كل المناطق المتاخمة لإقليم كردستان التي يتوقع أن تنطلق منها العملية المرتقبة لتحرير الموصل ووزع التنظيم الأسلحة على مؤيديه في الموصل وأطرافها.
وقال الناشط، إن الاتصالات منعدمة في الموصل، وإن المواطنين يضطرون إلى التوجه إلى الأماكن العالية في بعض الأحياء كحي العربي لاستقبال شبكة ضعيفة، مبينا أن «داعش» يفرض مراقبة شديدة على أهل الموصل مع قرب بدء العملية العسكرية لتحرير المدينة.
(الشرق الأوسط)
محافظ الحديدة لـ(«الشرق الأوسط»): إجابة مطالب الحوثيين تعني منحهم حق «الفيتو»
قال محافظ الحديدة صخر الوجيه، لـ«الشرق الأوسط»، أمس إن استقالته التي بعث بها في رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، تعبر عن احتجاج على ما صارت إليه الأمور بعد اجتياح مسلحين حوثيين مكتبه قبل أيام وإجباره على تنفيذ 9 مطالب وصفها بالتعجيزية وغير القانونية، في حين كشف نائب برلماني لـ«الشرق الأوسط»، عن معلومات تشير إلى أن الحوثيين يسعون للسيطرة على محافظة مأرب النفطية ومحافظة البيضاء، لإكمال سيطرتهم على شمال البلاد.
وقال صخر الوجيه، محافظ الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، لـ«الشرق الأوسط» إن «المطالب التي تقدم بها أنصار الله (الحوثيون) وفي مقدمتها اعتماد نفقات الآلاف من أنصارهم.. صعب الإجابة عليها، وتتنافى مع اتفاقية السلم والشراكة التي وقعوها مع الحكومة والأطراف السياسية اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي»، وقال إنه يرفض العمل في مثل هذه الظروف «الإرهابية»، موضحا أن إجابته مطالبهم تعني «منحهم حق الفيتو على كل قرار».
وقدم الوجيه، استقالته في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي، بعد اقتحام مكتبه من قبل المسلحين الحوثيين، وإملائهم 9 شروط؛ ضمّنها رسالته إلى الرئيس هادي، منها تعيين نحو 4 آلاف من مندوبي اللجان الشعبية الحوثية في كل الإدارات الحكومية ومكتب المحافظ، ومنعه من اتخاذ أي قرارات إدارية دون الرجوع إليهم، كما منعوه ومنعوا صرف أي مبالغ مالية إلا تحت إشراف اللجان الشعبية واللجان الثورية، التابعة لهم. كما طالبوه بتوفير مقرات للجان الشعبية التي ستقوم بحماية المحافظة، والالتزام بعدم مساندة أي نشاطات معادية لهم.
ووصف الوجيه، وهو ضابط سابق في القوات الجوية وعضو برلماني لدورات كثيرة ووزير للمالية في حكومة الوفاق الوطني قبل تعيينه محافظا للحديدة، مطالب الحوثيين بأنها غير قانونية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يتراجع عن استقالته «إذا لم يرفع المسلحون الحوثيون قبضتهم عن المحافظة وإقليم تهامة بشكل عام». وتضم محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب البلاد، 34 مديرية، وتعد ثاني أهم ميناء في اليمن بعد عدن.
وقال صخر الوجيه: «كل البنود التي ذكرت في مطالبهم مخالفة للقانون وتنتقص من مسئولية السلطات المحلية، مثلا اعتماد نفقات 3820 شخصا، وهذا العدد لا يمكن تغطيته من قبل السلطات المحلية، وكان يمكن تسويته مع العاصمة صنعاء، وأيضا يفرضون علينا أن لا نتخذ أي قرار إلا بالعودة إليهم».
وأضاف محافظ الحديدة لـ«الشرق الأوسط»: «موافقتنا على مطالبهم تعني منحهم حق الفيتو على كل قرار.. وهذا أمر غير موجود في اتفاقية السلم والشراكة». وتابع: «نحن عندما أرسلنا رسالتنا إلى فخامة الأخ الرئيس كانت للتنبيه.. وثانيا لطلب الحل باعتباره الراعي لاتفاق السلم والشراكة الذي وقعته كل الأطراف السياسية.. لا أستطيع العمل في مثل هذه الظروف (الإرهابية)، وبالتالي، فعلى الرئيس هادي أن يقبل استقالتي».
من جهة ثانية، كشف برلماني يمني عن محاولات حثيثة تقوم بها ميليشيات حوثية لاقتحام محافظتي مأرب النفطية والبيضاء، وهما آخر محافظتين في شمال البلاد خارج سيطرة الحوثيين الشيعة. وقالت مصادر برلمانية يمنية إن لجنة من مجلس النواب اليمني (البرلمان) توجد حاليا في مأرب من أجل إقناع الحوثيين بالعدول عن اقتحام مأرب التي يستعد مواطنوها للدفاع عنها. وقال عبد العزيز جباري، عضو مجلس النواب اليمني، لـ«الشرق الوسط»: «صحيح أن هناك فعلا محاولات لاقتحام مأرب والبيضاء من قبل الحوثيين بحجة أن هناك مخربين يستهدفون أنابيب النفط، وهناك حشد عسكري مسلح من قبل قبائل مأرب.. الأوضاع على وشك الانفجار».
وتعد محافظة مأرب من أهم المحافظات اليمنية من حيث إنها المحافظة النفطية الأولى وتمتلك ثروات أثرية وتاريخية كبيرة وبها سد مأرب التاريخي الشهير.
وأضاف عضو البرلمان اليمني جباري لـ«الشرق الأوسط» أن «قبائل مأرب تؤكد أنها ستدافع عن نفسها ومناطقها وأرضها وعرضها، والوضع الأمني في داخل المحافظة صعب جدا وغير مستقر». وقال إنهم شكلوا لجنة برلمانية للوقوف على أوضاع مأرب. وأوضح أن الأوضاع «قابلة للتصعيد».
من جهة ثانية، أعلن مصدر عسكري مقتل 7 جنود يمنيين أمس، في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا مقرا للجيش في جنوب شرقي اليمن. وأعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عنهما مؤكدا أنهما أوقعا «عشرات القتلى والجرحى». وأوضح المصدر العسكري أنه تم تفجير السيارتين في محيط مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، مما أدى «إلى مقتل 7 جنود وإصابة 8 آخرين».
وأضاف المصدر نفسه أن «انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين اقتحما مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى وفجرا نفسيهما». وبحسب المصدر، فإن «تنظيم القاعدة يقف خلف الهجومين»، مشيرا إلى أن جثتي الانتحاريين وجثث بعض الجنود «تحولت إلى أشلاء وتطايرت في المكان».
ووقع الهجومان بعيد وصول موكب قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي الذي نجا من الهجوم، بحسب المصدر العسكري.
من جهته، قال تنظيم «أنصار الشريعة»، وهو اسم يتخذه «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، لا سيما في جنوب اليمن، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في الهجومين الانتحاريين. وأضاف التنظيم في تغريدة أن «السيارة الأولى استهدفت بوابة مقر المنطقة، فيما انفجرت الثانية داخل المبنى مخلفة عشرات القتلى من العسكريين». وتزامنا مع التفجيرين، انفجرت عبوة بساحة في سيئون قرب مقار الإدارة المحلية، كما قال سكان.
ويأتي هذا التصاعد في العنف بعد 3 أيام من عملية إنقاذ أمريكية فاشلة في جنوب اليمن انتهت بمقتل رهينتين أمريكي وجنوب إفريقي كانا لدى تنظيم القاعدة. وقتل المصور الصحافي الأمريكي لوك سامرز والمدرس الجنوب إفريقي بيتر كوركي (57 عاما) فجر السبت بأيدي خاطفيهم من تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، أثناء عملية كوماندوز فاشلة نفذتها قوات أمريكية خاصة بالتعاون مع القوات اليمنية.
وأعيد جثمان بيتر كوركي المدرس الجنوب إفريقي فجر أمس، إلى بلده، حسبما أعلنت الجمعية الخيرية التي كان يعمل لحسابها «غيفت أوف ذي غيفرز». وتجنبت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا مايت نكوانا ماشابين أمس، توجيه أي لوم حول مقتل الرهينة الجنوب إفريقي بيتر كوركي خلال محاولة فاشلة قامت بها قوات أمريكية خاصة لإنقاذه من خاطفيه في اليمن.
وقالت الوزيرة: «علينا جميعا أن نكون متحدين في مكافحة الإرهاب وما يرافقه من خطف للرهان. أعتقد أن النيات كانت جيدة، ولكن النتيجة لم تكن كما يرجى». وأضافت: «كانت هناك نية لمحاولة تحرير هؤلاء الرهائن بأمان وسلامة، لكن الأمر لم يسفر عن النتيجة المخطط لها».
وقالت الوزيرة إن «تكتيكات جنوب إفريقيا قد تكون مختلفة عن تكتيكات الآخرين، إلا أننا جميعا مشاركون في مكافحة هذا الإرهاب أينما أطل برأسه البشع». كما أشارت إلى أن نحو 5 رهائن جنوب إفريقيين آخرين لا يزالون محتجزين في مناطق مختلفة من العالم بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، إلا أنها رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وفي مؤتمر صحافي عقد أمس أعربت يولاند زوجة كوركي عن «الارتياح» لانتهاء معاناته، علما بأنه كان مريضا أثناء احتجازه، حيث فقد سمعه وأصيب بفتق. وأكدت أنها وعائلتها اختاروا مسامحة من تسبب بمقتل كوركي، وقالت: «ماذا يفيد الاتهام؟ هل سيعيده حيا؟ أبدا.. لذا اخترنا أن نغلق هذه المسألة». غير أن عائلة سامرز أكدت أنها كانت تفضل حلا دبلوماسيا، مؤكدة أنه لولا محاولة الإنقاذ لكان الصحافي الأمريكي حيا.
البحرين: تفجير قنبلتين في محيط مركز تدريب أمني في أقل من 24 ساعة
شهدت البحرين عملين أمنيين وصفتهما الأجهزة الأمنية بـ«الأعمال الإرهابية» في أقل من 24 ساعة، حيث وقع انفجاران باستخدام قنبلتين محليتي الصنع في محيط مركز لتدريب قوات الأمن. وأعلن في وقت لاحق مساء أمس اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم والتعرف على آخرين، ويجرى متابعتهم للقبض عليهم،، وذلك على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع يوم أول من أمس في قرية دمستان.
ونتج عن الحادث الأول مقتل رجل أمن أردني تم استهدافه بقنبلة في محيط مركز التدريب، حيث كان يعمل في تدريب الشرطة البحرينية بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية البحرينية، بينما نتج عن حادث التفجير الثاني مقتل مواطن بحريني وإصابة وافد آسيوي في الحادث، حيث أوضح رئيس الأمن العام أن الانفجار وقع على جانب طريق في قرية كرزكان بالقرب من أحد المساجد، وأن الانفجار ناجم عن قنبلة محلية الصنع.
وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» فإن التفجير الثاني وقع في محيط مركز التدريب الذي استهدفه التفجير الأول ولكن من الجهة المقابلة، ويفصل بين القريتين اللتين شهدتها التفجيرين (دامستان وكرزكان) مسافة لا تتجاوز 200 متر.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية البحرينية إن طريقة التفجير ومكونات القنبلتين اللتين صنعتا محليا، وكذلك طريقة زرعهما متشابهة مما يدل على الجهة التي تقف وراء الحادث واحدة.
وأضاف أن مكونات القنبلة والمواد المستخدمة في صناعتها تتشابه مع الحوادث التي نفذتها مجموعات إرهابية مثل جماعة 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المختار والكرار، إلى آخره من قبل هذه الجماعات الإرهابية، التي سبق أن تبنت حوادث مشابهة.
دبلوماسيا، اتهم الشيخ خالد آل خليفة وزير الخارجية البحريني «حزب الله» بأنه وراء حادث مقتل رجل الأمن، وقال في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «رجل أمن آخر يسقط شهيد في البحرين، قتلته قنبلة من صنع (حزب الله) الإرهابي».
ووصف اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحريني حادث التفجير الذي وقع مساء أول من أمس وقضى فيه أحد رجال الأمن بأنه «عمل إرهابي»، وقال اللواء الحسن إن الحادث «الذي وقع مساء أمس في قرية دمستان والمتمثل في تفجير عن بُعد لقاذف محلي الصنع، أسفر عن استشهاد العريف علي محمد علي، أثناء قيامه بأداء الواجب».
كما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية صباح أمس عن تفجير إرهابي بقرية كرزكان، وقالت الوزارة عبر موقعها على «تويتر» إن التفجير الإرهابي أسفر عن وفاة مواطن بحريني وإصابة بسيطة لآسيوي، وأشارت إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع.
وبيّن رئيس الأمن العام أن القتيل من رجال الأمن، ونعاه بـ«شهيد الواجب»، ويحمل الجنسية الأردنية، وكان يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين مملكة البحرين والأردن في مجال تبادل الخبرات.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الأجهزة الأمنية بعد رفع الأدلة بدأت مباشرة في أعمال البحث والتحري لتحديد هوية مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لافتا إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، كما قدم اللواء طارق الحسن أصدق التعازي لأهل شهيد الواجب وكل زملائه في العمل وأبناء الوطن. بدورها أدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية العمل الإرهابي في منطقة كرزكان غرب العاصمة، وقالت الجمعية إن الجريمة حدثت بالقرب من مسجد الإمام زين العابدين بمنطقة كرزكان قبل ظهر أمس ووصفتها بـ«الغامضة»، وقالت الجمعية إن معلوماتها عن طبيعة الحادث غير مكتملة، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل العمل الإرهابي الذي نعتته بـ«الغامض».
(الشرق الأوسط)
البحرين: تفجير قنبلتين في محيط مركز تدريب أمني في أقل من 24 ساعة
شهدت البحرين عملين أمنيين وصفتهما الأجهزة الأمنية بـ«الأعمال الإرهابية» في أقل من 24 ساعة، حيث وقع انفجاران باستخدام قنبلتين محليتي الصنع في محيط مركز لتدريب قوات الأمن. وأعلن في وقت لاحق مساء أمس اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم والتعرف على آخرين، ويجرى متابعتهم للقبض عليهم،، وذلك على إثر التفجير الإرهابي الذي وقع يوم أول من أمس في قرية دمستان.
ونتج عن الحادث الأول مقتل رجل أمن أردني تم استهدافه بقنبلة في محيط مركز التدريب، حيث كان يعمل في تدريب الشرطة البحرينية بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية البحرينية، بينما نتج عن حادث التفجير الثاني مقتل مواطن بحريني وإصابة وافد آسيوي في الحادث، حيث أوضح رئيس الأمن العام أن الانفجار وقع على جانب طريق في قرية كرزكان بالقرب من أحد المساجد، وأن الانفجار ناجم عن قنبلة محلية الصنع.
وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» فإن التفجير الثاني وقع في محيط مركز التدريب الذي استهدفه التفجير الأول ولكن من الجهة المقابلة، ويفصل بين القريتين اللتين شهدتها التفجيرين (دامستان وكرزكان) مسافة لا تتجاوز 200 متر.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية البحرينية إن طريقة التفجير ومكونات القنبلتين اللتين صنعتا محليا، وكذلك طريقة زرعهما متشابهة مما يدل على الجهة التي تقف وراء الحادث واحدة.
وأضاف أن مكونات القنبلة والمواد المستخدمة في صناعتها تتشابه مع الحوادث التي نفذتها مجموعات إرهابية مثل جماعة 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المختار والكرار، إلى آخره من قبل هذه الجماعات الإرهابية، التي سبق أن تبنت حوادث مشابهة.
دبلوماسيا، اتهم الشيخ خالد آل خليفة وزير الخارجية البحريني «حزب الله» بأنه وراء حادث مقتل رجل الأمن، وقال في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «رجل أمن آخر يسقط شهيد في البحرين، قتلته قنبلة من صنع (حزب الله) الإرهابي».
ووصف اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحريني حادث التفجير الذي وقع مساء أول من أمس وقضى فيه أحد رجال الأمن بأنه «عمل إرهابي»، وقال اللواء الحسن إن الحادث «الذي وقع مساء أمس في قرية دمستان والمتمثل في تفجير عن بُعد لقاذف محلي الصنع، أسفر عن استشهاد العريف علي محمد علي، أثناء قيامه بأداء الواجب».
كما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية صباح أمس عن تفجير إرهابي بقرية كرزكان، وقالت الوزارة عبر موقعها على «تويتر» إن التفجير الإرهابي أسفر عن وفاة مواطن بحريني وإصابة بسيطة لآسيوي، وأشارت إلى أن الجهات المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع.
وبيّن رئيس الأمن العام أن القتيل من رجال الأمن، ونعاه بـ«شهيد الواجب»، ويحمل الجنسية الأردنية، وكان يعمل ضمن الفريق التدريبي المنبثق عن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين مملكة البحرين والأردن في مجال تبادل الخبرات.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن الأجهزة الأمنية بعد رفع الأدلة بدأت مباشرة في أعمال البحث والتحري لتحديد هوية مرتكبي العمل الإرهابي والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لافتا إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، كما قدم اللواء طارق الحسن أصدق التعازي لأهل شهيد الواجب وكل زملائه في العمل وأبناء الوطن. بدورها أدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية العمل الإرهابي في منطقة كرزكان غرب العاصمة، وقالت الجمعية إن الجريمة حدثت بالقرب من مسجد الإمام زين العابدين بمنطقة كرزكان قبل ظهر أمس ووصفتها بـ«الغامضة»، وقالت الجمعية إن معلوماتها عن طبيعة الحادث غير مكتملة، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل العمل الإرهابي الذي نعتته بـ«الغامض».
(الشرق الأوسط)
جنبلاط يخرق الجمود في ملف المخطوفين.. وترقب استئناف المفاوضات
ساهم دخول رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين، في فتح نافذة في جدار العثرات التي حالت دون الإفراج عنهم، إذ جدد أمس، موقفه الداعي إلى مقايضتهم بموقوفين متشددين لدى السلطات اللبنانية، واستتبع ذلك بحراك على خط إيكال «هيئة العلماء المسلمين في لبنان» بتولي التفاوض مع الخاطفين.
وبموازاة ذلك، شهد الملف حراكا قضائيا تمثل في إخلاء سبيل الموقوفة علا العقيلي زوجة القيادي في تنظيم داعش أبو علي الشيشاني وتسليمها إلى الأمن العام اللبناني، بصفتها أجنبية دخلت الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، وهو الجهاز الأمني الرسمي الموكل تحديد قانونية وجودها على الأراضي اللبنانية، تمهيدا لاتخاذ الإجراء القانوني بحقها.
وبدا المشهد أمس «إيجابيا» بحسب ما وصفته مصادر بارزة مواكبة للملف، على قاعدة أن الإفراج عن العقيلي «سيُستتبع بخطوات أخرى تحرك الجمود الحاصل». وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الأيام القليلة المقبلة «ستحمل حلولا هامة»، مشيرة إلى احتمال «الإفراج عن نساء وأطفال» زعيمين متشددين، موقوفين لدى الأجهزة اللبنانية الرسمية «تمهيدا لبدء المفاوضات مع الخاطفين لإطلاق العسكريين اللبنانيين» المحتجزين لدى تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» في تلال القلمون الحدودية مع سوريا، رغم أن القضاء اللبناني أصدر أمس مذكرة توقيف وجاهية في حق الزوجة السابقة لزعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي التي كانت اعتقلت قبل نحو 3 أسابيع، بتهمة انتمائها إلى «تنظيم إرهابي».
وتحرك النائب جنبلاط أمس، لكسر الجمود في الملف الذي تضاعف بعد إعلان الوسيط القطري انسحابه من الوساطة، وإعدام «جبهة النصرة» للعسكري علي البزال، وإغلاق الجيش اللبناني مداخل جرود عرسال من البلدة، بعد معارك معه. وأكد جنبلاط أن «موقفه من قضية العسكريين الرهائن واضح كموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري «المتمثل بالمقايضة دون قيد أو شرط»، موضحا في تصريح بعد زيارة قصيرة إلى أهالي العسكريين المعتصمين في ساحة رياض الصلح، أنه «يؤيد تكليف هيئه العلماء المسلمين بالتفاوض مع الخاطفين من أجل المقايضة»، مشيرا إلى أن «الهيئة ستزوره عصرا للتباحث في هذا الشأن».
ونقل عضو لجنة متابعة قضية العسكريين المخطوفين عمر حيدر عن جنبلاط تأكيده على المبادرة «وهي المقايضة دون شروط عبر وزير الصحة (المكلف من جنبلاط) وائل أبو فاعور»، مشيرا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن جنبلاط «يسعى للحصول على تفويض رسمي من الحكومة للوزير أبو فاعور بمتابعة الملف والتفاوض والمقايضة»، مشددا على أن ذلك «هو مطلبنا الأساسي، لأن أبو فاعور يتحرك على خط التهدئة منذ وقت طويل، وقد ساهم حراكه في حقن الدماء».
وبالتزامن، بدا أن العقبات المتمثلة بقرار الحكومة بشأن المقايضة، بدأت تتذلل، إذ أكد رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ سالم الرافعي، بعد لقائه وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم: «إننا فهمنا أن الدولة مستعدة للتفاوض». كما أكد «إننا لم نتحدث مع المسلحين بعد والدولة لم تفوضنا بعد»، مشترطا تفويضا رسميا من الدولة بالتواصل مع الخاطفين «كي لا نتهم بدعمهم».
ونقل الرافعي عن المشنوق تأكيده أنه لا ترحيل لأي أخت أو أخ سوري وهذا الأمر ممنوع في القانون اللبناني. وناشد المسلحين في جرود عرسال أن يعطوا لهيئة العلماء تعهدا بألا يقتلوا أي عسكري بعد اليوم، على أن تبقى المفاوضات سائرة مهما طال الوقت حتى ينتهي هذا الملف على خير. وأشار إلى أن «الهيئة حريصة على حياة العسكريين كما تحرص على إخراج الشباب من سجن رومية»، معتبرا أن «السجناء مظلومون والعسكريين المخطوفين مظلومون أيضا وإطلاقهم حق ولا يجوز قتلهم».
ودعا الرافعي إلى عودة المفاوضات إلى مسارها الأول، قائلا: «لسنا حريصين على أن يكون لنا دور في هذا المفاوضات، لكننا استجبنا إلى مطالبة أهالي العسكريين». وشدد على أن «اعتقال النساء وقتل العسكريين خطأ»، لافتا إلى أن «سجى الدليمي لا تزال في المحكمة العسكرية وعلا العقيلي في الأمن العام وقضيتها بسيطة بحاجة إلى بعض الوقت لكي تخرج».
وكانت «هيئة العلماء المسلمين» تقدمت بمبادرة تطالب بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال، مقابل الدخول في وساطة مع الخاطفين لوقف عمليات القتل.
وباتت العقيلي، الموقوفة الثانية لدى الأمن العام اللبناني، بعد إصدار القضاء اللبناني إخلاء سبيل لها، وذلك إضافة إلى القيادي في الجيش السوري الحر في القلمون العقيد المنشق عبد الله الرفاعي. وكان الأمن العام تسلم الرفاعي بعد إحالته إليه من القضاء اللبناني، وقالت مديريته في بيان سابق إن مصيره «مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة إلى إطلاق العسكريين المخطوفين»، علما بأن مدير عام الأمن العام يعتبر من أبرز المكلفين من الحكومة اللبنانية لمتابعة قضية العسكريين الموقوفين.
والعقيلي، هي زوجة أنس شركس (أبو علي الشيشاني)، افرج عنها بعد أن تبين أن «ليست لديها أي نشاطات مشبوهة». وكانت العقيلي أوقفت مع ولديها، وهما ولدا الشيشاني، في منطقة أخرى شمالية أثناء وجودهم في منزل مع أهلها اللاجئين من سوريا. وأودع الأولاد كلهم في مركز عناية بالأطفال.
وفي سياق متصل بالموقوفتين لدى السلطات اللبنانية، اللتين كان تنظيما «النصرة» و«داعش» اشترطا الإفراج عنهما للبدء بالمفاوضات على إطلاق سراح العسكريين، أصدر القضاء العسكري اللبناني مذكرة توقيف وجاهية في حق طليقة زعيم «داعش» التي كانت اعتقلت قبل نحو 3 أسابيع، بتهمة انتمائها إلى «تنظيم إرهابي». وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن «مذكرة التوقيف الوجاهية في حق سجى حميد إبراهيم الدليمي والدتها أمل (عراقية)، صدرت عن قاضي التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا التي أصدرت أيضا مذكرة غيابية في حق زوج سجى المدعو كمال محمد خلف (فلسطيني)».
وكانت الدليمي أوقفت لدى مرورها على حاجز أمني في شمال لبنان مع أولادها الـ3. بينهم ابنة البغدادي. وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق أوضح الأسبوع الماضي أن الدليمي «تزوجت 3 مرات: المرة الأولى من شخص عراقي من حاشية النظام السابق ولها منه ولدان. ومنذ 6 سنوات، تزوجت أبو بكر البغدادي لمدة 3 أشهر وأنجبت منه فتاة. وهي الآن متزوجة بفلسطيني وهي حامل منه».
وتقول السلطات اللبنانية إن توقيف الدليمي جاء على خلفية الاشتباه باتصالات تقوم بها وارتباطات لها مع «مجموعات تكفيرية».
وبعد توقيف المرأتين، أقدمت جبهة النصرة التي تحتجز مع تنظيم داعش مجموعة من الجنود وعناصر الأمن اللبنانيين على قتل أحد المحتجزين لديها في سوريا، ما أثار غضبا وتوترا في البلاد.
وخطف العسكريون إثر معركة وقعت في منطقة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين داخل البلدة في مطلع أغسطس (آب) الماضي. وقتل الخاطفون 4 منهم حتى الآن، ولا يزالون يحتجزون 26 شخصا.
(الشرق الأوسط)
«داعش» يعلن عن أول تمدد له جنوب سوريا.. والمعارضة تتخوف من تهديده
أعلن تنظيم «داعش» أمس، عن أول تمدد له إلى مناطق جنوب سوريا، إذ نشر صورا لمقاتليه في موقع «تويتر»، قال إنهم موجودون في بلدة بيرقصب الواقعة شمال شرقي محافظة السويداء الحدودية مع ريف دمشق. وأثارت هذه الخطوة مخاوف الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية، إذ أعربت مصادره عن هواجسها من اقتتال مع «داعش»، مما «يؤثر سلبا على الجهود القتالية ضد قوات النظام في درعا والغوطة الغربية لدمشق»، إضافة إلى «تهديد تماسكها وتحوير القتال من النظام إليها».
ونشرت حسابات في موقع التواصل «تويتر» يديرها مقربون من تنظيم «داعش»، صورا لآليات عسكرية تحمل مدافع رشاشة، قالوا إنها موجودة في منطقة بيرقصب، مشيرين إلى مبايعة قائد لواء المغاوير الملازم أول أبو عدي لتنظيم «داعش» المتمركز في المنطقة.
ويقول ناشطون إن التمدد إلى هذه المنطقة الواقعة في المنطقة الصحراوية الواقعة جنوب شرقي السويداء، مطلع الشهر الحالي، وحاول التنظيم توسيع رقعة سيطرته إلى منطقة العتيبة الواقعة شرق الغوطة الشرقية دمشق، وتعتبر طريق إمداد الجبهة الإسلامية التي تسيطر على الغوطة الشرقية. واضطر التنظيم، بعد اشتباكات مع مقاتلي «الجبهة الإسلامية» إلى الانسحاب مجددا إلى بير قصب التي أعلنها مركزا له.
وتعرف بيرقصب بأنها منطقة صحراوية، تخلو من السكان باستثناء رعاة من البدو يقيمون فيها، وهي على تماس مع القرى الدرزية في محافظة السويداء. ويشير ناشطون إلى أن تنظيم «داعش» بات على بعد لا يتجاوز الـ5 كيلومترات عن القرى الدرزية الموالية للنظام. ويؤكد ناشط إعلامي في السويداء لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الدفاع الوطني من المقاتلين الدروز المؤيدين للنظام، «أطلقوا يوم الجمعة الماضي النار باتجاه حشود لـ(داعش) في المنطقة، لم تسفر عن إصابات»، مشيرا إلى أن إطلاق النار «كان تحذيريا، بهدف منع (داعش) من الدفع بتعزيزاته إلى المناطق المحاذية لسيطرة القوات النظامية في السويداء».
وتضاربت الأنباء حول بدايات وجود «داعش» في المنطقة. وبينما يقول ناشطون إن بداية الوجود بدأت مع انتقال عناصر من التنظيم من دير الزور (شرق سوريا) جنوبا باتجاه البادية الشرقية لدمشق، تؤكد مصادر مقربة من «الجبهة الإسلامية» لـ«الشرق الأوسط»، أن كتيبة من الثوار «انشقت عن إحدى فصائل الجيش السوري الحر وأعلنت بيعتها لتنظيم (داعش)، وسيطرت على الأسلحة الموجودة بحوزتها، قبل أن تهاجم الثوار»، لافتة إلى أن التنظيم «دفع بتعزيزات بشرية وعسكرية إلى تلك الكتيبة، حتى ناهز عدد مقاتليها الـ300 مقاتل».
وباتت نقاط تمركز «داعش» في بيرقصب، محاذية لطريق الشام القديمة التي تربط السويداء بدمشق، وتبعد عنها بضع كيلومترات، كما تبعد بضع كيلومترات أخرى عن مطار خلخلة العسكري الذي يحتفظ النظام بالسيطرة عليه. ويقول الناشط في السويداء إن أي اشتباك مع النظام مباشرة «لم يُسجل حتى الآن»، مشيرا إلى أن اشتباكات «داعش» اقتصرت على «مواجهات مع جيش الإسلام الذي يتزعمه زهران علوش ويسيطر على الغوطة الشرقية لدمشق، التي تعتبر أقرب نقطة يسيطر عليها الثوار محاذية لبيرقصب»، علما أن نفوذ جيش الإسلام يمتد من الغوطة إلى العتيبة شرقا، وانحسرت المعارك بعد طرد «داعش» من محيط العتيبة.
وأثار الإعلان عن تمدد «داعش» إلى بيرقصب التي تعد مدخلا هاما إلى الجبهة الجنوبية، مخاوف الجيش السوري الحر وتنظيم «جبهة النصرة» أيضا الذي يتمتع بنفوذ واسع في درعا والقنيطرة الجنوبيتين. وتقول المصادر المقربة من «الجبهة الإسلامية»، إن النظام السوري «سهل دخولهم إلى تلك المنطقة بهدف عرقلة خط الإمداد الحيوي بين الثوار في الغوطة الشرقية لدمشق، ومناطق غرب الغوطة، إضافة إلى تقويض نفوذ الثوار الذين سيطروا على تلال مطلة على دمشق»، معربة في الوقت نفسه عن مخاوف مقاتلي الجيش السوري الحر من «اشتباك غير محسوب له مع تنظيم (داعش)، يعرقل الخطط العسكرية لمقاتلة قوات النظام في الغوطة».
وتشن القوات الحكومية السورية حملة عسكرية واسعة من 6 أشهر لاستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية لدمشق، لم تستطع خلالها إلا التقدم في المليحة المحاذية لدمشق من الجهة الشمالية، كما التقدم قليلا على أطراف حي جوبر، فيما تواصل قصف أحياء الغوطة المحاصرة منذ عامين.
وتنسحب مخاوف مقاتلي الغوطة، على مخاوف المقاتلين في درعا، إذ يقاتل عناصر الجيش السوري الحر في المحافظة الجنوبية على جبهتين: الأولى ضد النظام، والثانية ضد وصول «داعش» إلى المنطقة، علما أن القتال ضد النظام حقق تقدما كبيرا خلال الشهرين الماضيين، وذلك بفضل العمليات المشتركة التي ينفذها مقاتلون ينتمون إلى أكثر من فصيل.
وتؤكد مصادر الجيش السوري الحر في درعا إلى أن المقاتلين «يرفضون وجود (داعش) كي لا تتحول الجهود العسكرية من قتال النظام إلى الاقتتال الداخلي مع المتشددين»، مستندين إلى تجربة الجيش السوري الحر في الشمال والشرق، حين دخل «داعش» على خط التمدد، فقاتلهم. وتقول المصادر إن الخطر على قياداتهم وتشكيلاتهم «سيتضاعف، إذ سيجدون أنفسهم أمام عدوين، هما النظام و(داعش) في الوقت نفسه»، كما أن دخوله على الخط «سيهدد تماسك الجبهة الجنوبية».
وتكاد تخلو درعا من وجود «داعش»، لولا عدد قليل جدا من مناصري التنظيم الذين يوجدون تحت مسميات «أنصار بيت المقدس» في ريف المحافظة، لكنهم «غير فاعلين، ولم يتمكنوا من التقدم وإحراز أي سلطة تُذكر لهم».
(الشرق الأوسط)
دي ميستورا بعد لقائه فصائل المعارضة: المبادرة لن تفيد الرئيس بشار الأسد
قالت مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومبعوثا رفيعا للأمم المتحدة سيجتمعون يومي 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي لتنسيق المعركة ضد تنظيم «داعش» وإيجاد سبل لاستئناف عملية السلام في سوريا.
وقالت فيديريكا موغيريني بعد زيارة مخيم للاجئين السوريين بالقرب من مدينة غازي عنتاب التركية الجنوبية، إن وزراء الاتحاد الأوروبي سيجتمعون مع مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا ستيفان دي ميستورا في بروكسل.
وقالت في مؤتمر صحافي: «لدينا اجتماع يومي الأحد والاثنين.. لنرى من جانب كيف ننسق على نحو أفضل القتال ضد (داعش)، ومن الجانب الآخر سبل استئناف العملية السياسية التي تقود إلى حل للصراع في سوريا».
من جانب آخر، رفض مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أمس الثلاثاء، تلميحات إلى أن الهدنة المقترحة في مدينة حلب بشمال البلاد ستفيد الرئيس بشار الأسد، قائلا: «إنها انطلاقة نحو عملية سياسية وحيوية للسماح بدخول المساعدات».
واجتمع المبعوث ستيفان دي ميستورا مع جماعات المعارضة السورية في تركيا على مدار الأيام القليلة الماضية في محاولة لإقناعها بخطة للأمم المتحدة «لتجميد القتال» في إطار مساع للحصول على مساعدات إنسانية هناك تشتد الحاجة إليها في المدينة المقسمة.
وقال أحد قادة المعارضة المسلحة الذي التقى دي ميستورا في مدينة غازي عنتاب التركية والحدودية مع سوريا، من جهته، إنه ينتظر من الأمم المتحدة «الخطة مكتوبة مع كل التفاصيل» ليتشاور فيها مع سائر فصائل المعارضة.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم الموفد الدولي في اتصال هاتفي أجري معها من بيروت: «اعتبر دي ميستورا أن اللقاءات الستة التي أجراها الاثنين (الماضي) في غازي عنتاب مع ممثلين عن مجموعات مسلحة وأخرى غير مسلحة، بناءة».
وتقول المعارضة وبعض الدبلوماسيين والمحللين إن المبادرة تنطوي على مخاطر، وإن حلب قد تواجه المصير نفسه لمدينة حمص بوسط سوريا التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها إلى حد بعيد.
وقال دي ميستورا: «أنا في غازي عنتاب منذ يومين لأشرح أساسا.. لأشرح لهم خطة الأمم المتحدة- وهذه خطة للأمم المتحدة وليست لأحد آخر- بخصوص التجميد. ليس وقفا لإطلاق النار مثلما هي الحال في حمص. هذا تجميد. وقف للقتال». وأضاف: «ننظر إلى كثير من الأحوال وكثير من الجوانب من أجل طمأنة الجميع، لأن كل الأطراف لديها مشكلة ثقة»، مضيفا أن نائبه سيسافر إلى دمشق ليحاول الحصول على تأييد حكومة الأسد.
وقال قيس الشيخ، رئيس مجلس قيادة الثورة، وهو تحالف يضم عشرات الفصائل المقاتلة بينها الإسلامية والعلمانية، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، إن «خطة السفير دي ميستورا التي عرضها لنا لم تكن مكتوبة ولا تحتوي على كل الآليات والضمانات المطلوبة»، وأضاف: «ناقشناه في قناعات بنى عليها خطته تختلف مع قناعاتنا».
وأشار إلى أنه سيبحث مع «الإخوة والأصدقاء في المعارضة حول الخطة، ما إن تصلنا مكتوبة ومستوفية كل التفاصيل، ثم نبين موقفنا».
وأدى وجود «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة التي حاربت مع جماعات المعارضة وضدها، إلى زيادة تعقيد الصورة.
وامتنع دي ميستورا عن قول إن كان يتوقع أن توقع «جبهة النصرة» على خطة الهدنة، لكنه قال إن «حساباتهم ستكون خاطئة» إذا سعوا إلى تعطيلها.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي اجتمع مع دي ميستورا في إسطنبول يوم الأحد الماضي، إن أي خطة للهدنة تحتاج إلى أن تكون جزءا من استراتيجية أشمل تتضمن عزل الأسد من السلطة.
وقال دي ميستورا: «حلب أيقونة.. مزيج من الثقافات والأديان ليست لسوريا والشرق الأوسط فحسب، وإنما للعالم أجمع. إذا سقطت حلب، فستكون مأساة. جميعنا نعلم أن الحل ليس مجرد تجميد. التجميد نقطة انطلاق. لبنة في العملية السياسية»، مضيفا أن سقوط حلب ستنتج عنه موجة جديدة من اللاجئين لا يقل قوامها عن 400 ألف شخص.
وحلب منقسمة بين شطر تسيطر عليه جماعات المعارضة في الشرق، وشطر تسيطر عليه القوات الحكومية في الغرب. ويتعرض المدنيون المتبقون في مناطق المعارضة إلى غارات بالبراميل المتفجرة. وأدى القتال إلى إلحاق ضرر شديد بطرق توصيل المساعدات الإنسانية.
وزار دي ميستورا أمس مجموعات من اللاجئين السوريين في تركيا «ناشدوه وضع حد للعنف» في بلادهم، بحسب ما ذكرت توما.
ويزور دي ميستورا لندن هذا الأسبوع. وأوضحت توما أن مساعده رمزي عز الدين رمزي سيزور دمشق في نهاية الأسبوع.
(الشرق الأوسط)
صدمة في شيكاغو بعد اعتقال 3 مراهقين حاولوا الانضمام إلى «داعش»
استيقظ محمد حمزة خان، 19 عاما، قبيل فجر 4 أكتوبر (تشرين الأول) ليصلي مع والده وشقيقه البالغ 16 عاما في مسجد الضاحية التي يقطنون بها في شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكي. وعندما عادوا إلى المنزل قبل السادسة صباحا بقليل عاد الأب إلى فراشه، بينما عكف ولداه سرا على رسم ملامح خطة يعكفان عليها منذ شهور. وتدور الخطة حول هجر الأسرة والوطن والسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش».
وبينما كان الوالدان يغطان في نوم عميق، جمع خان 3 جوازات سفر أمريكية حديثة وتذاكر طيران بقيمة 2600 دولار لتركيا كان قد اشتراها مسبقا لنفسه ولشقيقه وشقيقته البالغة 17 عاما. وتسلل المراهقون الثلاثة إلى خارج المنزل واستقلوا سيارة أجرة في الطريق إلى مطار أوهير الدولي.
كان من المفترض أن يتوجه خان إلى عمله في السادسة والنصف صباحا في أحد المتاجر المحلية، لذا علم أن والديه لن يقلقا لغيابه عندما يستيقظان. أما الشقيقان الأصغر فوضعا الوسادات مكانهما على الفراش وقاما بتغطيتها ليوهما والديهما أنهما نائمان.
وتركزت الخطة حول السفر إلى إسطنبول، ثم التنقل بسيارة إلى داخل سوريا للعيش داخل أراضٍ يسيطر عليها «داعش».
وترك كل من الأشقاء الثلاثة، الذين ولدوا بالولايات المتحدة لأبوين هاجرا من الهند، رسالة لوالديه يشرح فيها دوافعه.
وكتب خان: «لقد تأسست دولة إسلامية، وبالتالي أصبح فرضا على كل مسلم ومسلمة قادرين الهجرة إلى هناك. لقد سحق المسلمون بالأقدام لفترة طويلة للغاية... وهذه البلاد تعادي الإسلام والمسلمين علانية... ولا أريد لذريتي أن تنشأ في مثل هذه البيئة الملوثة».
أما شقيقته فكتبت: «الموت قادم لا محالة، وجميع الأوقات التي استمتعنا بها لن يكون لها قيمة ونحن على فراش الموت. إن الموت بميعاد، ولا يمكننا إرجاؤه أو تأخيره، أما ما فعلناه استعدادا للحظة الموت فهو الأمر المهم».
وفي خطاباتهم، أخبر الأشقاء الثلاثة، الذين ترعرعوا على مشاهدة أفلام الكارتون ولعب كرة السلة، والديهم أنهم يحبونهم، وطلبوا منهم الانضمام إليهم في سوريا، لكنهم أوضحوا أنهم قد لا يرونهم بعد ذلك، إلا في الحياة الآخرة. كما ناشدوهم عدم إبلاغ الشرطة.
بحلول الظهيرة طرق عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) باب منزل الأسرة، حاملين مذكرة تفتيش. وهنا سأل الأب المصدوم، شفيع خان: «لماذا؟»، فأجابه أحد العملاء: «أبناؤك محتجزون في المطار، في أثناء محاولتهم السفر إلى تركيا».
وعن هذا الموقف قالت الأم، زارين خان: «لقد صدمنا، ووقفنا متجمدين مكاننا». ويعد المراهقون الثلاثة من أسرة خان جزءا من عدد متزايد من الشباب الأمريكي الذين ينضمون أو يحاولون الانضمام إلى «داعش» في سوريا أو العراق، فخلال هذا العام فقط احتجزت السلطات 15 مواطنا أمريكيا على الأقل- 9 منهم إناث- لمحاولتهم السفر إلى سوريا للانضمام إلى المسلحين هناك. وجميع هؤلاء تقريبا من المسلمين في فترة المراهقة أو مطلع العشرينات من العمر، وألقي القبض عليهم جميعا تقريبا داخل مطارات أثناء انتظارهم لاستقلال طائرات. وذكر مسئول أمريكي رفيع المستوى أن الحكومة تتوقع مزيدا من عمليات إلقاء القبض.
يذكر أن السلطات تفرض رقابة وثيقة على «تويتر» و«فيسبوك» وشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث يستهدف مسئولو التجنيد التابعون لـ«داعش» الشباب من عمر 14 عاما.
من جهته، أوضح مدير «إف بي آي» جيمس بي. كومي، خلال كلمة ألقاها مؤخرا، أن «الدعاية التي يروجون لها مصقولة بصورة استثنائية، ويعمدون لنشر سمومهم عبر قرابة 23 لغة»، مضيفا أن الجماعة الإرهابية تحاول اجتذاب «المقاتلين وأزواجهم المحتملين..»..
وعندما وصل الأشقاء الثلاثة إلى المطار كان عملاء «إف بي آي» بانتظارهم. وذكر مسئول أمريكي لم يكشف هويته أن السلطات كانت تراقب اتصالات أحد المراهقين الثلاثة على الأقل، رغم أن «إف بي آي» لم تكشف كيف انتبهت إليهم بادئ الأمر.
وتم توجيه اتهام إلى حمزة خان بتوفير دعم مادي لمنظمة إرهابية، وبالتالي يواجه عقوبة تصل إلى السجن 15 عاما. وخلال جلسة استماع عقدت الشهر الماضي، أمر قاضٍ بحبسه من دون إمكانية دفعه لكفالة، واصفا إياه بأنه خطر على المجتمع.
أما شقيقاه، وهما قاصران لم يتم الكشف عن أسمائهما، فتم تسليمهما لوالديهما، وهما قيد التحقيق وقد يواجهان اتهامات جنائية.
وقال مسئول أمريكي رفيع المستوى إن وزارة العدل ليست متحمسة تجاه محاكمة الأفراد القصّر، لكنها ستضطر إلى ذلك عندما يبلغون درجة من الراديكالية تجعلهم مصدر تهديد محتملا. وأضاف: «ليس هناك الكثير من الخيارات الجيدة. وأعتقد أننا سنعاين المزيد من قضايا القصّر وصغار السن مستقبلا».
وداخل المحكمة الشهر الماضي، قال مساعد وكيل وزارة العدل، آر. ماثيو هيلر، إن خان وشقيقيه «يعتقدون أنهم ملزمون دينيا» بدعم «داعش». وأضاف: «هذه لم تكن رحلة وليدة لحظة عابرة، وإنما نتاج خطة معدة بحرص تتضمن التخلي عن أسرتهم وعن مجتمعهم ووطنهم والانضمام إلى تنظيم إرهابي أجنبي».
وقال إن حمزة خان «كان يحاول الانضمام إلى منظمة دعت لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وقتلت بالفعل مواطنين أمريكيين وأبدت عزمها على ارتكاب إبادة جماعية».
إلا أن محامي خان، توماس أنتوني دركين، قال خلال الجلسة إن الحكومة تحاكم خان بسبب ما يعد «جريمة فكرية» تدور حول رفض أمريكا دعم قيام «دولة إسلامية»، في إشارة إلى سيطرة «داعش» على أجزاء من سوريا والعراق وإعلان «الخلافة فيها». وقال إن الأشقاء الثلاثة رغبوا في العيش داخل ذلك «الوطن» وليس التحول إلى مقاتلين، وهي رغبة رغم ما تنطوي عليه من سذاجة وضلال فإنها ليست إجرامية.
وأشار دركين إلى خطاب ألقاه الرئيس أوباما في سبتمبر (أيلول) داخل الأمم المتحدة، قال فيه إن دعايات «داعش» «دفعت الشباب للسفر إلى الخارج لخوض حروبها، وحولت... شبابا واعدين إلى تفجيريين انتحاريين. ويجب علينا أن نطرح رؤية بديلة لذلك».
واستطرد دركين: «هذه هي الرؤية البديلة التي نحصل عليها اليوم: السجن. إذا رغبنا في حل هذه المشكلة، فإنها لن تحل بالتهديد بسجن الأفراد إلى الأبد... وإنما علينا إيجاد حل، لأنهم أطفال أمريكيون... إنهم ليسوا همجيين. إنهم أطفالنا».
من جانبهم، أكد والدا خان، خلال مقابلة أجريت داخل مكتب دركين للمحاماة في شيكاغو مؤخرا، أنهما يشعران بحيرة بالغة حيال ما حاول أبناؤهما فعله. وقالت زارين خان من خلف حجاب ملون يخفي وجهها ما عدا عينيها: «ما كتبوه في هذه الخطابات ليس منا. هذه ليست تعاليمنا. هذا ليس ما نؤمن به. هذا حتى لا صلة له بأسرتنا أو أصدقائنا أو جيراننا- لا أحد مطلقا».
وأضافت: «لقد حاولنا أن نكون أفضل والدَين على الإطلاق. هذا كل ما بوسعي قوله، إننا بذلنا أقصى جهدنا. إنهم أولاد صالحون، لكن هذا الأمر هبط فجأة من الفراغ، ولا نزال نحاول تفهم حقيقة ما حدث».
يذكر أن حمزة خان ترعرع في منزل أمريكي جميل بإحدى الضواحي، مع شجيرات فاتنة أمام المنزل وملعب صغيرة لكرة السلة في الفناء الخلفي. وحصل على جائزة اللياقة البدنية في الصف الدراسي الثامن. وقد تطوع في المسجد المحلي بالمنطقة، ومثل الأرجنتين خلال النموذج الوطني لمحاكاة الأمم المتحدة. وقد تخرج في مدرسة ثانوية إسلامية خاصة عام 2013، والتحق العام الماضي بجامعة بينيدكتاين، وهي مؤسسة تعليمية تتبع الروم الكاثوليك على بعد 10 أميال من منزله، حيث يدرس الهندسة وعلوم الحاسب الآلي.
أما والده، شفيع خان، فقد انتقل إلى شيكاغو قادما من الهند منذ 30 عاما، والتحقت زارين بزوجها منذ 20 عاما. وقالت إنهما يعتبران أنفسهما «مسلمين عاديين»، ليسا أكثر أو أقل تدينا عن أصدقائهما أو جيرانهما بضاحية بولينغبروك، التي يقطنها قرابة 73.000 نسمة جنوب غربي شيكاغو.
وقالت إنهما يحاولان الصلاة 5 مرات يوميا، لكن غالبا ما لا يتمكنان من ذلك. أما شفيع خان فلديه لحية كثيفة ويرتدي طاقية بيضاء، وقال إنه يحرص على ذلك اقتداء بالنبي محمد. أما زارين فتغطي رأسها ومعظم وجهها، الأمر الذي تعتبره دليلا على الاحتشام، وليس التدين المتطرف.
ومثلما الحال مع ملايين المسلمين الأمريكيين، قال الزوجان خان، وكلاهما يحمل الجنسية الأمريكية، إنهما حرصا على تربية أبنائهما على حب بلادهم ودينهم. وعندما سئلا ما إذا كانا يشعران بانتماء أكثر نحو الإسلام أم أمريكا، قال شفيع: «كلاهما».
يذكر أن شفيع خان، 48 عاما، نال درجة علمية في العلوم البيئية من جامعة نورث إيسترن إلينوي وعمل لسنوات كثيرة كمخطط لدى منظمة مساعدات إنسانية.
أما زراين خان، 41 عاما، فقد درست علم الوراثة والميكروبيولوجي بجامعة هندية، لكنها تخلت عن دراستها لاضطرارها إلى الانتقال إلى شيكاغو مع زوجها.
ولدى الزوجين 4 أبناء- الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم، بجانب طفلة في الثالثة. وعملت زارين لسنوات كثيرة مدرّسة في مدرسة إسلامية محلية.
وقد حاول الزوجان حماية أبنائهما من التأثيرات غير المرغوبة، فرغم امتلاكهما جهاز تلفزيون عندما كان الأطفال أصغر عمرا، فإنهما لم يشتركا في خدمة الكيبل. وجرى استخدام التلفزيون فقط في عرض أقراص «دي في دي» لأفلام كارتون وبرامج تعليمية منتقاة من المكتبة العامة.
عندما بلغ حمزة خان نحو 8 سنوات، تخلصت الأسرة من جهاز التلفزيون، لأنه أصبح لديهم حاسب آلي موصل بالإنترنت، وفرضا عليه رقابة وثيقة، وسمحا للأطفال بمشاهدة أفلام الكارتون وقراءة الأخبار عبر الإنترنت، لكن لم يسمحا لهم بالتجول عبر الإنترنت بمفردهم. وقالت زارين: «لم نرغب في تعريضهم للمواد التي تخص البالغين، وإنما أردنا الحفاظ على براءتهم. وأردنا توجيه ذكاءهم للدراسة وأن يصبحوا أناسا صالحين».
وقد التحق الأطفال بمدرسة إسلامية محلية، حيث درسوا المنهج الأمريكي المعتاد من لغة إنجليزية ورياضيات وعلوم- إضافة إلى دروس حول الإسلام. أما ابنتهما، التي أكملت 18 عاما بعد القبض عليها بفترة وجيزة، فتلقت تعليمها في المنزل على يد والدتها كي تتخرج مبكرا في المدرسة الثانوية وتبدأ دراسة الطب.
وقد حفظ الأبناء الثلاثة القرآن باللغة العربية، والتحقوا جميعا بمدرسة إسلامية بدءا من الصف الرابع، وقضوا العامين ونصف العام التالية في دروس تحفيظ طوال النهار. من جهته، قال حبيب قدري، ناظر المدرسة الإسلامية التي ارتادها حمزة خان حتى الصف الرابع، والذي يكتب من وقت لآخر مقالات حول الشباب المسلم، إن عملية الحفظ تعد أمرا شائعا بين المسلمين ولا تعد مؤشرا على التطرف الديني.
وقالت زارين إن الأسرة قضت عطلات كثيرة معا، وانتقلوا بالسيارة إلى شلالات نياغرا وكنيتيكت، وكانوا يتسوقون بمتاجر «وول مارت» مثل أي أسرة أمريكية عادية. وأضافت: «حاولنا أن نعرضهم لكل شيء. وحاولنا أن نغرس فيهم الأخلاق الحميدة، ولم تكن الحياة كلها تدور حول الإسلام فحسب، وإنما حاولنا إطلاعهم على أفكار مختلفة».
من ناحيته، قال عمر مظفر، أحد قيادات المجتمع المسلم الذي يدرس الدين الإسلامي في جامعة لويولا بشيكاغو وجامعة شيكاغو، إن الكثير من الأسر المسلمة، على ما يبدو، حاولت حماية أبنائها من الثقافة المحيطة. واستطرد بأنه منذ حرب الخليج عام 1991، وخصوصا منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، شعر بعض المسلمين بأنهم «محاصَرون» داخل المجتمعات الأمريكية التي يعيشون بها. وقال: «إن هناك رغبة دفاعية تدفع الآباء والأمهات لسحب أبنائهم بعيدا عن كل شيء. ويشعر الكثير منهم أنهم في حيرة ولا يدرون ما ينبغي عليهم عمله، لذا يحاولون عزل أطفالهم».
غالبا ما تعرف تلك العملية بوضع الأطفال بـ«الشرنقة»، وهي تعني عزل الأطفال عن كل ما يتصل بالثقافة الأمريكية من خلال منع التلفاز، والاتصال بالإنترنت، والاطلاع على الجرائد وإرسالهم إلى المدارس الإسلامية.
يقول مظفر: «يعتقدون أن المثل الأمريكية غير أخلاقية، وهناك اعتقاد شائع بأن الأمر إذا كان أكثر صرامة فهو أبلغ في التقوى. وهذا من الأمور التي يتحتم علي الوعظ بشأنها طيلة الوقت».
والنتيجة، في غالب الأحيان، أن الأطفال المسلمين الأمريكيين يجدون أنفسهم محاصرين بين عالمين. فهم أمريكيون، غير أنهم يشعرون أن آباءهم يحاولون الانتقال بهم بعيدا عن محيط الثقافة الأمريكية. وكل ذلك يجعلهم عرضة للوقوع تحت تأثير أولئك الذين يعدون بما هو أفضل، أي المكان الذي يتم الاحتفاء بهم فيه لأجل دينهم فحسب. أيضا، وفي الآونة الأخيرة، تنتشر تلك الدعاوى في صورة شبكة من عملاء التجنيد المجهولين ذوي قدرات الإقناع المخيفة على شبكات التواصل الاجتماعي والذين يغرون الحدثاء وصغار السن من الشباب بالانضمام إلى تنظيم داعش. وهم من وصفهم قادري بقوله «شيوخ غوغل».
وفقا لشفيع وزارين خان ووثائق المحكمة، يبدو أن «شيخ غوغل» الخاص بأولاد خان هو رجل يحمل اسما حركيا هو «أبو القعقاع»، والذي تواصلوا معه عبر موقع «تويتر». كان لدى حمزة خان وشقيقته حسابان على موقع «تويتر»، وكانا يدخلان على حسابهما من خلال هواتفهما الذكية نظرا لأن والديهما طالما كانا يراقبان استخدام الإنترنت في حاسوب المنزل.
وفي المحكمة، قال المدعي هيلر إن أطفال خان المراهقين كانوا يهدفون إلى تلبية دعوة أبو القعقاع للقائهم حين وصولهم إلى تركيا ومن ثم الانتقال برفقته إلى سوريا. وتشير المذكرات التي عثر عليها عملاء التحقيقات الفيدرالية حين تفتيشهم لمنزل خان إلى أن المراهقين كانوا متجهين إلى مدينة الرقة في نهاية المطاف، وهي معقل تنظيم داعش في سوريا. اتخذت شقيقة خان لنفسها اسم «أم البراء» على موقع «تويتر» وكانت تمهر تغريداتها بتوقيع (@deathisvnear- الموت قريب). قال المدعون إنه في شهر مايو (أيار)، غردت تقول إنها شاهدت فيلما لمدة ساعة من أفلام الدعاية لتنظيم داعش يسمى «صليل الصوارم»، الذي يعرض صورا ومقاطع فيديو لعمليات الذبح وغيرها من الأعمال الوحشية.
أخبر هيلر القاضي أنه في 28 مايو، وفي ما يبدو أنه عقب مشاهدة الفيلم المذكور، غردت تقول إنها «شاهدت صليل الصوارم حتى النهاية» متبوعة برموز تعبر عن القلب والوجه المبتسم. وقد وصف هيلر رد فعلها للفيلم المذكور بأنه «سعادة منطوية»، وقد اتخذها كدليل على أن أطفال خان يؤيدون أعمال العنف المنفذة من قبل داعش ويهدفون إلى الانضمام إليها والمشاركة فيها.
قال دوركين: «إنه أمر غارق في العبث أن تقول بطريقة أو بأخرى إنه بسبب تحميل أحدهم لإحدى الأفلام الدعائية فهو بطريقة أو بأخرى يعتبر خطرا على المجتمع الأمريكي». وقال إن الفتاة كتبت تقول إن دورها في الخلافة سوف يكون، على الأغلب، الزواج بأحد المقاتلين، وليس أن تتحول هي ذاتها إلى مقاتلة.
كانت رسائل المراهقين الثلاثة التي خلفوها وراءهم مليئة بالخطاب الدعوي الذي لا يتسق مطلقا مع شخصياتهم ولا سبيل لهم إليه إلا من خلال عناصر التجنيد التابعة لتنظيم داعش. كتب حمزة خان يقول: «إنني مجبر على دفع الضرائب إلى الحكومة الأمريكية. وتلك الأموال سوف تستخدم تلقائيا في قتل إخواني وأخواتي من المسلمين... لا يمكنني الجلوس هنا ببساطة تاركا إخواني وأخواتي من المسلمين يقتلون بأموالي التي أجنيها هنا بصعوبة بالغة... لا يمكنني الحياة في ظل قانون أخشى فيه من الإعلان عن معتقداتي. أريد أن أعيش في ظل الشريعة [القانون الإسلامي]... إن حياتي في راحة مع عائلتي بينما أهلي الآخرون يقتلون لهي أنانية فجة».
واستمر يقول: «إننا جميعنا نرى المجتمعات الغربية تزداد ابتعادا عن الأخلاق يوما بعد يوم. إنني أتوجه بدعوتي إلى عائلتي ليشاركوني الحياة لدى الدولة الإسلامية. حقا، إنهم يتعرضون للقصف، ولكن دعونا نتذكر أننا لم نخلق في هذا العالم للراحة».
قال شفيع وزارين خان، حال جلوسهما في مكتب دوركين أثناء أداء المراهقين الاثنين لفروضهما المنزلية في الغرفة الأخرى، إنهما يكافحان لفهم كيف يمكن لأطفالهما كتابة مثل تلك الأمور. ولم يكن دوركين ليسمح بإجراء المقابلات مع الأشقاء الأصغر سنا.
كانت عائلة خان تعرف أن أطفالها يستخدمون موقع «تويتر» وتطبيق المراسلة الفورية المعروف باسم (KIK)، ولكنهم قالوا إنهم لم يكونوا يعلمون أن الأطفال يتواصلون مع الغرباء في الخارج.
في الليلة السابقة على محاولة المراهقين مغادرة البلاد للأبد، قالت زارين خان إنها هي وابنتها جلستا معا تضعان صبغة الحناء على شعر كل منهما احتفالا بعطلة عيد الأضحى المقبلة. وقالت: «أعتقد أنهم تعرضوا لعملية غسيل مخ تامة إثر ما كانوا يقرأونه على شبكة الإنترنت. لا أود لأي أب أو أم أن يمروا بما نمر به الآن. إنه كابوس حقيقي. إننا نشكر إلهنا أن أطفالنا لا يزالون معنا، وليسوا هناك».
(الشرق الأوسط)
نائب برلماني عن الموصل: نريد من التحالف الدولي تسليحنا مباشرة
اتهم النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوي طالب عبد الكريم المعماري الحكومة الاتحادية بعدم الجدية في توفير الأسلحة للمقاتلين الذين سيخوضون معركة تحرير الموصل، وطالب التحالف الدولي بتوصيل المساعدات العسكرية إلى القوات الخاصة بتحرير الموصل بشكل مباشر خشية أن تقدم بغداد هذه الأسلحة لقوات الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) بدلا من المتطوعين من أهل نينوي.
وقال المعماري، وهو من تحالف القوى الوطنية، لـ«الشرق الأوسط» «الآن لدينا 3 معسكرات خاصة بتدريب وتنظيم القوات الخاصة بتحرير الموصل، إحداها في دووبردان وخصوصا بقوات الشرطة الاتحادية ويبلغ قوام هذه القوة نحو 4500 مقاتل، ومعسكر في ناحية زمار نحن الآن بصدد تهيئته، حيث من المقرر أن يستوعب عدد كبير من المتطوعين، إضافة إلى معسكر في قضاء مخمور شرق الموصل، مع احتمال فتح معسكر آخر للمتطوعين الجدد»، مشيرا إلى أن العدد الحالي للمقاتلين الذين يواصلون استعداداتهم لعملية نينوي بلغ نحو 10 آلاف مقاتل، داعيا في الوقت ذاته إلى الإسراع في تشكيل الفرقة 19 في أربيل التي بلغ عدد المقاتلين الذين سجلوا أسماءهم للانضمام إليها نحو 9 آلاف مقاتل، أكثرهم من ضباط وجنود الفرقة الثالثة التي انهارت في الموصل بعد سيطرة «داعش» على المدينة في يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف المعماري: «وزارتا الدفاع والداخلية وعدتا بتزويد هذه القوات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، لكن ما وصل إلى هذه المعسكرات حتى الآن قليل جدا، ونحن نحتاج إلى دعم أكبر وإلى دعم دولي في هذا المجال. أما في مجال التدريب، يدرب ضباط من الجيش العراقي السابق ممن انضموا بعد عام 2003 إلى الجيش الجديد أفراد شرطة نينوي في معسكر دوبردان، وكانت هناك زيارة من قبل الخبراء العسكريين الأمريكيين والكنديين لهذا المعسكر، ووعد الأمريكيون بتدريب قوات التدخل السريع (سوات) في المعسكر، أما الكنديون فوعدوا بتدريب قوات شرطة نينوي وضباطها». وأضاف «الآن الحكومة الاتحادية منشغلة بدعم الحشد الشعبي ومن المفروض أن يكون الدعم لوزارة الداخلية والدفاع والقوات التابعة لهما».
وعن الحاجة إلى قوات حشد شعبي في عملية تحرير الموصل، قال المعماري: «يجب أن يكون لعشائر الموصل دور بارز في العملية، وهناك متطوعون من عشائر الجبور والحديد والمعامرة واللهيب. لسنا بحاجة إلى حشد شعبي، بل نحتاج إلى متطوعين من أبناء عشائر نينوي والمناطق التي نحررها من سيطرة تنظيم داعش».
وتابع المعماري: «من المتوقع أن تكون عملية الدخول إلى الموصل من 4 إلى 5 محاور رئيسة أهمها سهل نينوي والمنطقة الغربية ومنطقة القيارة ومنطقة الحضر. أما قيادة العمليات فستكون في المناطق المحررة من القيارة». ولفت المعماري إلى أن دور قوات البيشمركة في معركة تحرير الموصل «سيكون دور إسناد فقط لأن التي شكلت من أهالي الموصل كافية لتحرير الأرض ومسكها».
وأشار المعماري إلى أن «التحالف الدولي، خصوصا الولايات المتحدة وكندا، عبر عن استعداده لتسليح قوات الموصل لكن بشرط أن يقدم الدعم عن طريق بغداد ونحن طالبنا بإيصال هذه الأسلحة إلينا مباشرة لأننا نخشى أن تمنح الحكومة الاتحادية هذه الأسلحة للحشد الشعبي، كما يحدث في الرمادي والمناطق السنية الأخرى التي تقاتل (داعش)، فالعشائر في هذه المناطق تطلب السلاح منذ مدة لكن لم تجد من يستجيب لها، وتمت مفاتحة وزارة الدفاع والداخلية بهذا الموضوع أكثر من مرة، لكنهما تقولان لا سلاح لديهما بينما السلاح بيد الحشد الشعبي»، مشيرا إلى أن بغداد غير جادة حتى الآن في تقديم الدعم اللازم للقوات الخاصة بعملية تحرير الموصل.
(الشرق الأوسط)
الأمن الجزائري يحدد موقع مخبأ زعيم «القاعدة»
كشف تقرير اخباري أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب في الجزائر، وضعت خريطة أمنية جديدة تتضمن ثماني مناطق تتواجد بها المجموعات المسلحة التي تضم 292 مسلحا، كما تم تحديد مكان تواجد زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك درودكال، المكنى أبو مصعب عبد الودود. ونقل موقع «الحدث الجزائري» الاخباري الإلكتروني، عن مصدر أمني مطلع قوله أمس الأول، إن التقرير الأمني الذي رفع إلى القيادة العليا للجيش ركز على الخريطة الأمنية الجديدة التي تم إعدادها بداية الشهر الجاري، والمتعلقة بمناطق تواجد المجموعات المسلحة، والتي انحصرت في ثماني ولايات وصفت بعض مناطقها بـ«بؤر توتر».
وكشف التقرير أن درودكال، يتواجد برفقة حرسه الشخصي بولاية جيجل شرقي البلاد التي ينشط بها 30 مسلحا، لافتا أن قوات الجيش تنفذ عمليات تمشيط دقيقة ومدروسة بجبال هذه الولاية بغية القضاء على «هؤلاء المجرمين».
(الاتحاد الإماراتية)
موسكو لا تعتبر دعوة واشنطن للتعاون ضد «داعش» مقنعة
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس، دعوات واشنطن للتعاون في مكافحة تنظيم «داعش» المتطرف بأنها «غير مقنعة».
وقال لافروف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية إن «واشنطن لم تعتبر روسيا شريكا مباشرا في التحالف المناهض لداعش، والذي قامت بتشكيله وفقا للقواعد والمعايير الخاصة بها ولنفسها فقط، دون مراعاة القانون الدولي، علاوة على ذلك صنف الرئيس الأمريكي باراك أوباما روسيا في صف واحد مع داعش نفسها وفيروس إيبولا ضمن الأخطار العالمية».
وأشار إلى أن موسكو تدعو إلى توحيد الجهود الدولية من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف بما في ذلك في الشرق الأوسط، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة وتعتمد على القانون الدولي والآليات الشرعية.
وقال لافروف «لا يمكن مكافحة الإرهاب بنجاح في أراضي دولة أو أخرى دون تنسيق مع سلطاتها الشرعية، إلا أنه يمكن الحصول على نتائج عكسية تؤثر عواقبها في دول وشعوب الشرق الأوسط». وأضاف «رأينا ذلك في أفغانستان والعراق وليبيا».
وأكد أن واشنطن لم تطلب من موسكو المساعدة على إقامة اتصالات مع دمشق، مشيرا إلى أن روسيا هي التي تدعو الإدارة الأمريكية باستمرار إلى عدم تجاهل السلطات السورية في مكافحتها لتنظيم «داعش»، لكن واشنطن لا تزال تؤكد عدم وجود «إمكانية مبدئية» لإضفاء الشرعية على نظام الأسد، وبشكل جزئي.
وقال إن واشنطن تواصل «شيطنة الأسد» وتتمسك في الوقت ذاته بحق استخدام القوة من جانب واحد في أي مكان وفي أي وقت، ولذلك لم تتوجه إدارة أوباما إلى مجلس الأمن الدولي لدى تشكيل التحالف ضد «داعش». وأضاف لافروف أنه لا يرى حاجة إلى توسط موسكو بين دمشق والأمريكيين، مذكرا بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصل بنظيره السوري وليد المعلم أثناء تفاقم الوضع في أغسطس عام 2013.
(الاتحاد الإماراتية)
مذكرة توقيف لبنانية بحق طليقة البغدادي
أصدرت المحكمة العسكرية في لبنان مذكرة وجاهية بحق الموقوفة سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وأخرى غيابية بحق زوجها الفلسطيني كمال محمد خلف. وكانت وسائل إعلام لبنانية تحدثت عن إطلاق سراح الدليمي مع طفليها وعلا العقيلي، وسلمتهم للأمن العام. ونفى رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل إبراهيم أن « تكون المحكمة أخلت سبيل الدليمي»، مؤكداً إصدار مذكرات توقيف بحقها وزوجها.
(الاتحاد الإماراتية)
القوات العراقية لا تشدد قبضتها على طريق الشمال وهي تصد هجمات الدولة الإسلامية
انهال وابل رصاص من قناص توارى في مكان قريب على سيارات الهمفي السبعة التي بدت عليها آثار القتال بينما كان موكب وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي يقطع طريقا سريعا مليئا بالحفر ما استدعى ردا مماثلا من مرافقيه المسلحين لكن السائقين واصلوا القيادة.
وسعى العبيدي بزيارته الأولى إلى أكبر مصفاة نفطية في العراق إلى إثبات وجهة نظره بعد أن انصب التركيز الرئيسي للحكومة المدعومة من الولايات المتحدة على المعركة التي أنهت حصارا استمر خمسة أشهر للمصفاة على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وأراد العبيدي توضيح أن نجاح وزير الدفاع في قطع مسافة 30 كيلومترا بالسيارة على طريق سريع صحراوي يفصل بين قاعدة عسكرية جوية قرب مدينة تكريت ومصفاة بيجي يمثل أحد الإنجازات العسكرية القليلة للحكومة منذ انهيار الجيش العراقي وهجره معظم مواقعه في شمال العراق في يونيو حزيران الماضي.
وقبل ثلاثة أسابيع تمكنت القوات الحكومية والجماعات الشيعية الموالية لها أخيرا من فك الحصار عن المصفاة بعد صمود جنود من القوات الخاصة داخلها.
على طول الطريق السريع كانت المؤشرات على وجود الحياة بالكاد تظهر بينما عركل الحفر الناجم عن العبوات الناسفة المزروعة على الطريق حركة السيارات وبدا للعيان الجسر المشيد فوق الطريق السريع ذي المسارين.
على جانب الطريق بدت أعمدة الضغط العالي المتهاوية وبرج الاتصالات المتداعي بالإضافة إلى عدد من المباني المحترقة أو المدمرة. في حين توالى ظهور اللافتات الدينية المعلقة التي تحمل شعارات وصورا تمجد الفصائل الشيعية في مشهد يتنافر مع المحيط ذو الأغلبية السنية.
ربما يكون الطريق السريع القصير بين بيجي وتكريت ممهدا للسيارات غير أن تكريت-مسقط صدام حسين- لا تزال تحت سيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية بشكل أساسي ومثله معظم الطريق السريع المتجه جنوبا.
وللوصول إلى بيجي كان على العبيدي أن يطير أولا إلى مطار الصحرا بالقرب من تكريت الذي بات يحمل اسم سبايتشر-تيمنا بطيار من البحرية الأمريكية- عندما اتخذته القوات الأمريكية قاعدة رئيسية لها في شمال العراق خلال سنوات احتلالها الثمانية للعراق.
وأمضى العبيدي عدة ساعات على مقربة من الخطوط الأمامية والتقى الضباط والجنود وسألهم عن طعامهم وأماكن نومهم ورواتبهم حتى أنه أعطى أحد الجنود البائسين على نقطة للتفتيش عند المدخل الرئيسي الجنوبي لتكريت مظروفا بداخله مبلغ من المال بينما كانت طائرتا هليكوبتر تراقبان تحركاته طوال الرحلة.
وعند مدخل مجمع مصفاة بيجي بدا عدد من حاويات التخزين المحترقة في حين لم يمس الضرر أجزاء كبيرة داخلها. غير أنها خلت من العمال الذين يقومون بتشغيل أجهزتها.
* مناشدة للمزيد من الدعم الجوي
عندما اقتحم مقاتلو الدولة الإسلامية المنطقة في يونيو حزيران الماضي سلم مئات من المجندين المنتمين في معظمهم للشيعة في سبايتشر أنفسهم إلى التنظيم ليعدموا لاحقا بالرصاص ويدفنوا في مقابر جماعية.
وجسد عجز الجيش عن الدفاع عن المجندين في سبايتشر المستوى الأدنى له قتاليا أثناء تداعيه أمام ما بدا أنه هجوم لا يمكن صده لتنظيم الدولة الإسلامية.
والعبيدي سني وعضو في البرلمان من الموصل أكبر مدن شمال العراق التي تنوء تحت قبضة الدولة الإسلامية بعد أن سقطت أثناء تقدم المقاتلين المتشددين في يونيو حزيران.
وتولى العبيدي منصبه في أكتوبر تشرين الأول بعد تعيين حيدر العبادي رئيسا جديدا للوزراء.
وجعل العبادي من أهم أولوياته إصلاح الجيش وتخفيف التوتر بين الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في بغداد والسنة.
وينحي العبيدي باللائمة في انهيار الشمال على فساد المؤسسات والاختيار غير الموفق لقادة الجيش وهي أمور قال إنه تم علاجها.
وفي الأسبوع الماضي قال العبادي انه اكتشف وجود 50 ألف جندي وهمي على قوائم المرتبات الشهرية. وأشار إلى أن هؤلاء الجنود كانوا يرشون الضباط المسئولين عنهم بجزء من رواتبهم في مقابل التغيب عن الخدمة وبالتالي كانوا يساهمون في إثراء قادتهم وتفريغ المؤسسة العسكرية من قدراتها.
ومنذ تولي عبادي منصبه طرد الجيش-مدعوما بالفصائل الشيعية والقوى الأمنية الكردية التابعة لمنطقة الحكم الذاتي- مقاتلي الدولة الإسلامية من بلدة جرف الصخر جنوب غربي بغداد وبلدتين على مقربة من الحدود الإيرانية.
غير أن الدولة الإسلامية عززت سيطرتها في المقابل على محافظة الأنبار وهي أكبر محافظات العراق التي تضم وادي نهر الفرات غربي بغداد واستأنفت هجماتها في أماكن أخرى.
وقال العبيدي إن العراق يحتاج إلى مزيد من دعم التحالف بقيادة الولايات المتحدة والذي ينفذ طيرانه الحربي غارات على مواقع للدولة الإسلامية.
وأضاف "يمكن (للتحالف) أن يضعف قدرات الدولة الإسلامية بنسبة 70 إلى 80 في المئة إذا نفذ عمليات جوية أكثر."
وتعليقا على تصريحات العبيدي استبعد اللفتنانت جنرال جيمس تيري قائد عمليات التحالف ضد الدولة الإسلامية من الكويت وجود أي خطط فورية لزيادة الغارات وقال "بينما يتولى العراقيون العمليات (البرية) سنستمر نحن في شن الغارات."
وزار وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته تشاك هاجل بغداد يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع المسئولين العراقيين.
* الخوف من الفصائل
كان بالإمكان سماع صدى القتال الدائر في عدة محطات خلال زيارة العبيدي.
وفي جامعة تكريت في الضواحي الشمالية للمدينة حيث يتمركز الجنود يوم الثلاثاء عوضا عن الطلبة قال العسكريون إن عشرات من مقاتلي الدولة الإسلامية اقتحموا المبنى يوم الجمعة بعد الهجوم عليه من الشمال والشرق عبر نهر دجلة غير أنهم أجبروا على التقهقر بعد قتال استمر يوما كاملا.
أما خارج مصفاة بيجي فقد كان التوتر سيد الموقف جراء القلق ليس من المقاتلين المتشددين السنة بل من الجماعات الشيعية التي اعتمدت عليها بغداد في صدها.
وقال صباح الجبوري وهو رجل شرطة مسلم "في بلدتي كانت الدولة الإسلامية ستذبحني."
وكان الجبوري يتحدث خارج مكتب ينسق فيه الجيش عملياته العسكرية مع عصائب الحق وكتائب حزب الله وهما اثنتان من الجماعات الشيعية التي تقاتل في هذه المنطقة.
وأضاف الجبوري "لا يوجد تعاون معنا".
ولا تزال بلدة الشرقاط بشمال البلاد التي ينحدر منها الجبوري تحت احتلال تنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد مرور أكثر من عقد على الإطاحة بصدام حسين وبعد سنوات من الاقتتال الطائفي الدموي تعهدت الإدارة الأمريكية بإرسال 3100 عسكري يعملون كمدربين ومستشارين لكن ليس كجنود ميدانيين.
في حين أكد الجبوري إن التدخل الدولي الحازم وحده هو القادر على إنقاذ بلاده وتساءل "قل لي.. متى يأتي الأمريكيون؟"
(رويترز)
الحكم على ناشطة بحرينية بالسجن لمدة 16 شهرا اضافية
قال محامي الناشطة المؤيدة للديمقراطية زينب الخواجة إن محكمة بحرينية قضت بحبسها بتهمة إهانة موظف حكومي وإتلاف ممتلكات عامة.
يأتي ذلك بعد خمسة أيام من حكم آخر بسجنها لمدة ثلاثة أعوام وغرامة قدرها ثلاثة آلاف دينار (7960 دولار) في الرابع من ديسمبر كانون الأول لإساءتها للعاهل البحريني الملك حمد من خلال تمزيق صورته.
وافرج عنها بكفالة وجرى وقف تنفيذ ذلك الحكم انتظارا لنظر الاستئناف عليه. لكن الحكم الصادر يوم الثلاثاء سرى على الفور.
وتشهد البحرين توترا منذ ثلاثة أعوام إذ وقعت احتجاجات حاشدة في المنامة مدفوعة بانتفاضات الربيع العربي. وقاد الشيعة مظاهرات البحرين. وذاع صيت الخواجة لنشرها أخبار الاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال محاميها محمد الوسطي إن زينب صدر بحقها حكم بالسجن لمدة عام لإهانة موظف حكومي وأربعة أشهر في قضيتين تتعلقان بإتلاف ممتلكات عامة. وأضاف أن تلك القضايا تعود إلى عام 2012.
وقال أن زينب قد تؤخذ إلى السجن في أي وقت بعد صدور الحكم الجديد.
وزينب الخواجة التي وضعت وليدا في الأسبوع الماضي هي ابنة الناشط المسجون عبد الهادي الخواجة. وأختها الصغرى مريم هي القائم بأعمال رئيس المركز البحريني لحقوق الإنسان. وصدر بحقها هي الأخرى حكم غيابي يوم الاثنين بالسجن لإدانتها بالاعتداء على شرطيتين.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المسئولين البحرينيين.
ويشكو الشيعة في البحرين من التهميش السياسي والاقتصادي وهو اتهام تنفيه الحكومة. ولم تؤد المحادثات بين الحكومة والمعارضة إلى نزع فتيل التوتر
(رويترز)
مبعوثون: عقوبات الأمم المتحدة على جنوب السودان تعرقل فرض حظر الأسلحة
قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء أن الجهود التي تبذل في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة لفرض عقوبات على الاطراف المتحاربة في جنوب السودان وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلاف بشأن أن كان يجب أن تشمل حظرا على الأسلحة.
وابلغت واشنطن الدول الأعضاء في مجلس الامن الشهر الماضي أنها ستوزع مشروع قرار بفرض نظام عقوبات على جنوب السودان الذي يمزقه الصراع. وحتى الآن لم يصل مشروع القرار إلى الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة.
وقال دبلوماسي غربي لرويترز طلب عدم نشر اسمه "أعضاء المجلس الأوروبي وأستراليا ودول أخرى تريد فرض حظر على الأسلحة والولايات المتحدة لا تريد ذلك."
وأضاف: "نحن متعثرون في الوقت الراهن".
وقال دبلوماسيون انه يوجد تأييد عريض لاستهداف أفراد في الجانبين بفرض حظر على السفر وتجميد الاصول. والسبب في تردد الولايات المتحدة هو الخوف من أن حظر الأسلحة يمكن أن يضر الحكومة بطريقة غير متناسبة.
ويقر مؤيدو حظر الأسلحة بأن وجهة النظر الأمريكية سبب وجيه للقلق.
وقال دبلوماسي رفيع "نعرف تلك المخاطرة لكننا نعتقد أن حجم القتل المستمر وحقيقة انه مستمر منذ عام يبين انه يوجد الكثير من الأسلحة هناك."
وأضاف "إرسال إشارة سياسية بفرض حظر على الأسلحة سيكون شيئا جيدا واننا سنفعل كل ما في وسعنا لكي يطبق على الجانبين."
وقال الدبلوماسي الرفيع أن روسيا والصين ستعارضان على الارجح فرض حظر على التسلح رغم انهما أعلنا في تصريحات غير رسمية انهما لا تعارضان فكرة العقوبات.
وأرسل جنوب السودان وفدا إلى واشنطن ونيويورك هذا الشهر للاجتماع مع وفود مجلس الامن لحشد تأييد ضد العقوبات.
وقال وزير الخارجية برنابا بنجامين في واشنطن الأسبوع الماضي أن "ما يتردد بأن عملية السلام لم تحقق تقدما غير دقيق. السلام وشيك."
وقالت جوبا في الشهر الماضي أن العقوبات ستؤدي إلى تفاقم الصراع.
(رويترز)
المجلس الإسلامي العالمي يطيح بالقرضاوي
يوسف القرضاوي
طالب شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بضرورة الحفاظ على المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في ظل الأجواء التي يحياها العالم، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ خطوات جادة للارتقاء بالمجلس، وجمع المسلمين والعرب على كلمة واحدة، ومواجهة الفتن على اختلاف أشكالها، فيما علمت «الشروق» أن المجلس أسقط عضوية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي بمجلس الاغاثة نظرا «لانحسار أنشطته وانشغاله بالسياسة».
وتحدث الطيب، خلال ترأسه لاجتماع هيئة الرئاسة الثالث والستين للمجلس، أمس، بمقر المشيخة، عن جهود المجلس ومشروعاته الخيرية في مساعدة الفقراء وإغاثة الملهوفين، مطالبا بتسيير قوافل إغاثية ودعوية وطبية إلى الدول المنكوبة والفقيرة والمناطق المضطربة لمساعدة الفقراء والمعوزين واللاجئين.
ولفت الطيب، إلى أهمية «الندوات التي يحضرها وعاظ الأزهر والقساوسة»، لافتا إلى أنها «تجد ترحيبا من كافة أطياف الشعب المصري؛ لما فيها من دلالة على التحام عنصري الأمة المصرية».
"الشروق"
الزعفراني: كل الأحزاب تنسق مع حزب النور من "تحت التربيزة"
خالد الزعفراني
قال القيادي الإخواني المنشق خالد الزعفراني: إن كل الأحزاب تنسق مع حزب النور "من تحت التربيزة"، للتحالف معه في الانتخابات البرلمانية المقبلة عدا حزبا المصريين الأحرار والتجمع.
ويصدر، اليوم، قانون تقسيم الدوائر الانتخابية ثم يتم تسليمه للرئيس عبد الفتاح السيسي للتصديق عليه ثم إرساله إلى اللجنة العليا للانتخابات لتحديد موعد الانتخابات.
وأضاف الزعفراني في تصريحات لـ"الوطن"، أن الإسلاميين لن يحصلوا على نسبة كبيرة في البرلمان المقبل مقارنة بانتخابات البرلمان في 2011، التي حصل الإسلاميون(إخوان وسلفيين) على أغلبية ساحقة.
"الوطن"
مقتل جنديين بالكتيبة «309» بالجيش الليبي في اشتباكات بنغازي
لقي جنديان من الكتيبة 309 التابعة للجيش الليبي مصرعهما جراء الاشتباكات العنيفة بمدينة بنغازي مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وقال مصدر عسكري بالقوات الخاصة "الصاعقة" ببنغازي، في تصريح الليلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "إن جنديين بالكتيبة 309 الجبل الاخضر، وهما إبراهيم سالم وعبد الله شعيب لقيا مصرعهما بمحور الصابري جراء اشتباكات مع أنصار الشريعة ببنغازي، مضيفا أن جثتي الجنديين نقلتا إلى مستشف المدينة.
وأضاف المصدر أن جنديين آخرين من القوات الخاصة الصاعقة قد قتلا أمس في معارك بمحور بوعطني بمنطقة الليثي.
وكان قائد ميداني بالقوات الخاصة قد قتل في وقت سابق جراء الاشتباكات الدائرة بمدينة بنغازي، وتشهد مدينة بنغازي قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
"محيط"
برلمان نيوزيلندا يمرر قانونا بشأن المقاتلين الأجانب
وافق البرلمان النيوزيلندي ليل الثلاثاء الأربعاء على تشريع يهدف إلى وقف من يسافرون للخارج من أجل القتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" الإرهابي.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية يسمح القانون للحكومة بإلغاء جواز سفر نيوزيلندي لشخص ما لمدة تصل إلى ثلاثة أعوام مقارنة بـ 12 شهرا سابقا.
وفي حالات الإرهاب المشتبه بها، يسمح القانون الجديد لهيئة الاستخبارات الحكومية وجهاز الأمن الاستخباراتي بتنفيذ مراقبة بالفيديو بشأن ممتلكات خاصة إضافة إلى عمليات مراقبة مكثفة تصل إلى 24 ساعة دون صدور مذكرة بذلك.
وسيظل القانون ساريا حتى أول نيسان/أبريل 2017 .
"وكالات"
النظام يرضخ للهيئة الإسلامية بإدلب: الإفراج عن معتقلات
أُفرج بعد ظهر أمس (الثلاثاء)، عن 7 من النساء اللواتي كنّ معتقلات في سجون النظام بمدينة إدلب، وذلك بعد أسرهن في طريق الذهاب نحو إدلب المدينة.
وبعد عملية تفاوض بين الثوار وقوات النظام عبر وسطاء، تم بنهايتها الإفراج عن عدد من النساء اللواتي وصلن إلى مدينة بنش برفقة الوسطاء، فيما لا تزال بعضهن معتقلات.
جاء ذلك بعدما أعلنت الهيئة الإسلامية في ريف إدلب، قبل يوم من الإفراج، إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى إدلب المدينة وقطع الكهرباء والمياه عنها، بالإضافة لعدة إجراءات تصعيدية كانت تنوي القيام بها في محاولة للضغط على النظام في مدينة إدلب للإفراج عن النساء.
وبالفعل، وفور إعلان البيان قامت الهيئة الإسلامية بإغلاق طريق (بنش) وطريق (عرب سعيد) بين إدلب المدينة ومناطق الريف المحرر، كما قامت بقطع الكهرباء عن مدينة إدلب ( خط توتر 230ك.ف، الزربة-ادلب) وثلاثة خطوط توتر (66 ك.ف).
وأعادت (الهيئة الإسلامية) فتح الطريقين ووصل التيار الكهربائي، بعد وصول النساء المفرج عنهن إلى مدينة بنش، ولا تزال المفاوضات مستمرة بغية الإفراج عن ما تبقى منهن.
"أورينت نت"
صديقي الداعشي.. أنا بانتظارك!
في محاولة مني لمعرفة الحياة المعيشية بكل جوانبها في مدينتي دير الزور وخصوصا الأجزاء القابعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، قمت بالتواصل مع صديق لي كان قد وصل إلى هناك قادما من دمشق لقضاء أعمال خاصة به، وفي سياق الحديث الذي جرى عبر محادثة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قال لي:
- هل تذكر صديقك (م ح) ؟!
- نعم ماهي أخباره ؟ منذ فترة طويلة لم يتسني الحديث معه لأنه صفحته على الفيس بوك ألغيت!!
- أصبح مع داعش!
أصابني الذهول. لم أستوعب ما قال لي وحسبته أنه نوع من المزاح، ولكنه أكد لي انه جاد وأن الخبر مؤكد، سارعت بسؤاله كيف ولماذا؟
قال لي إنه ما يعرفه أن قبل دخول وسيطرة تنظيم الدولة على المناطق المحررة في دير الزور، كان يقاتل إلى جانب فصيل مسلح ذو صبغة إسلامية ويحسب على الجيش الحر، وأنه يتوقع انه أجبر على أن يكون من الأنصار.
* الأنصار والمهاجرون
في حديثي معه لمعرفة من هم الأنصار وماهوالاختلاف بينهم وبين المهاجرين؟ أوضح لي قائلا: الأنصارُ هم من كانوا مقاتلين قبل دخول تنظيم الدولة وهم مخيرون ما بين المبايعة والعمل تحت راية التنظيم أو الإعدام، وقد سُجلت حالات إعدام كثيرة ممن رفضوا الانضواء تحت راية التنظيم وقاوموه بالقتال، أي أن الأنصار هم من استسلموا وقاموا بالمبايعة بشكل سلمي للغاية حفاظا على أرواحهم ومن الممكن أنهم يميلون قليلا إلى أفكار التنظيم أو يتعاطفون معه، أو من ضاعت بهم السبل ولم يبقَ لهم إلا المبايعة والانضمام على مبدأ "مجبرا أخاك لا بطل".
اما عن الفرق بين الأنصار والمهاجرين الذين قدموا من خارج المناطق التي جاءوا للسيطرة علها وهم غالبا من الجنسيات الغير سورية، فأن الفرق كبير وهو يشبه الفرق بين المجندين في الجيش الأسدي وبين المتطوعين والضباط ومنهم من الرتب العالية، أي أن هناك فرق كبير في التعامل والسلطة والمال والجاه، وهنا يبقى الشعور قائم لدى الأنصار إذا أتيحت لهم الفرصة بالانقلاب على المهاجرين وذلك ببساطة لأنهم يشعرون بالظلم والعنصرية.
* من جامعي إلى مقاتل
صديقي (م ح) الذي أصبح من صفوف تنظيم الدولة كان قد شارك في الثورة السورية منذ أيامها الأولى بمظاهراتها السلمية، وكان من الشباب الواعي بكل ما تعنيه الكلمة، وهو خريج كلية الاقتصاد جامعة حلب ومن مواليد 1982، أي انه كان من شباب الثورة المثقف، ولكن نقطة تحول حياته الثورية كانت استشهاد أخيه الأصغر الذي كان من أوائل من حمل السلاح للدفاع عن المظاهرات السلمية، واذكر عند استشهاده وشِحَت صفحات ناشطي دير الزور بالسواد والحزن لما يُعرفُ عنه الشهامة والطيبة والنخوة. وهنا كانت نقطةُ التحولِ إلى حمل السلاح بالنسبة لـ (م ح) للانتقام لأخيه الشهيد، وقام بالانضمام إلى صفوف الجيش الحر في مدينة دير الزور تاركا ورائه عمله كمحاسب في إحدى البنوك التجارية الخاصة.
* من الجيش الحر إلى داعش
عندما قامت فصائل الجيش الحر مع بقية الفصائل الإسلامية بطرد تنظيم الدولة من مناطق عدة من دير الزور، ومن ثم عاد الأخير إليها بقوة كبيرة وأخذ بالسيطرة على منطقة تلو الأخرى، هنا جرت إعدامات كثيرة ومنها أمير جبهة النصرة في دير الزور، وعندها اُجبرت فصائل كثيرة على مبايعة تنظيم الدولة، وانقطعت أخبار (م ح) عن أهله وأصدقائه، وقد ظن الكثير أنه إما قد قتل على أيدي مقاتلي تنظيم الدولة أو أنه متخفِ عن الأنظار، ولكن لا يوجد شيء يبقى خافيا كما يقولون، وانتشر خبر انضمامه إلى التنظيم من دون أن يعرف أحد ماهي الظروف التي أدت إلى ذلك!
معرفتي به قبل بداية الثورة أنه شاب متوازن، يحب الحياة يحترم الصداقة، ويعتمد في حياته على منظومة متورثة من الأخلاق والعادات والتقاليد، ولم تكن لديه أي ميول للتطرف!
أتمنى أن يتسني لي محادثتك يا صديقي كي أعرف السبب الحقيقي وراء انخراطك بصفوف التنظيم، ولكي تخبرني أيضا كيف يعيش عناصر التنظيم حياتهم العسكرية والاجتماعية، ولكي اعرف اسرارهم الغامضة، ببساطة لأني أعرفك واعرف مدى صدقك وأخلاقك الرائعة، صديقي الداعشي ... أنا بانتظارك لأفهم كيف صرت داعشياً؟!.
"أورينت نت"
كيري يطالب الكونغرس بإقرار استخدام القوة ضد "داعش"
جون كيري
طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكونغرس بالموافقة على استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وهو إجراء قانوني رسمي ولكن يمكن للإدارة أن تتغاضى عنه.
وقال كيري خلال جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول أن هذا "يمنح الرئيس أوباما تفويضا واضحا والمرونة اللازمة لمواصلة النزاع المسلح ضد "داعش" والقوات التابعة لها".
وبموجب الدستور الأمريكي فإن قرار إعلان الحرب هو من اختصاص الكونغرس حصرا.
ولكن الإدارة تجاوزت هذا الإجراء الرسمي القانوني بشنها غارات جوية في العراق وسوريا ضد التنظيم الجهادي، وذلك استنادا إلى إجازات سابقة باستخدام القوة العسكرية، أولاها أصدرها الكونغرس بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان" وجماعات أخرى "إرهابية"، وثانيتها صدرت في 2002 وأجاز فيها الكونغرس غزو العراق.
ولكن كيري ألمح إلى أن الإدارة لن تتوقف عند هذا الإجراء، بقوله أن الحكومة "ستواصل" عملياتها العسكرية حتى وإن رفض الكونغرس الموافقة عليها.
وقال "لدينا السلطة بموجب الإجازة الصادرة في 2001، وأكد الوزير أن إدارته "توافق" على اقتراح رئيس اللجنة السناتور الديمقراطي روبرت مننديز بـ"تحديد" مهلة الإجازة الجديدة المطلوبة بـ "ثلاث سنوات".
"روسيا اليوم"
الجيش النيجيري يدمر مخيما لـ"بوكو حرام"
دمر الجيش النيجيري مخيما سريا لجماعة "بوكو حرام" الإسلامية في غابة بالمو على الحدود بين ولايات بورنو وباوتشي وآدامافا وقضى على 27 مسلحا.
ونقلت صحيفة "بانش" النيجيرية الأربعاء 10 ديسمبر/كانون الأول عن مسئولين في وزارة الدفاع أن الجيش هاجم المخيم عبر الجو والبر من عدة جهات في آن واحد.
وعثر الجيش النيجيري على مخابئ حيث احتفظ المسلحون بوثائق تحدد أهداف هجماتهم المستقبلية بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وأصيب خلال عملية اقتحام المخيم ستة جنود بينما لم يتم تحديد عدد المصابين بين صفوف المسلحين.
"روسيا اليوم"
تجريد نائب فرنسي من مسئولياته بعد اعتناقه الإسلام
النائب الفرنسي ماكسنس بيتي
تعرض النائب الفرنسي ماكسنس بيتي إلى حملة شرسة في فرنسا بسبب اعتناقه الإسلام منذ شهر. وقامت الجبهة الوطنية بتعليق مسئوليات النائب المنتخب مؤقتا.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة الخلافات للجبهة الوطنية التي يترأسها جون ماري لوبان جلسة للنظر في أمر إقصائه النهائي من الحزب وذلك بعد اتهامه بالتبشير للإسلام، على خلفية فيديو يشرح من خلاله النائب الفرنسي الشاب ماكسنس بيتي سبب اعتناقه إياه.
وأكد ماكسنس بيتي، أن الفيديو كان مرسلا إلى 10 من معارفه في إطار تبادل لرسائل إلكترونية، بهدف شرح موقفه لمن لم يتفهم خياره الجديد، حيث تحدث عن معجزات علمية يحويها القرآن.
وفي هذا السياق، قال النائب الفرنسي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن تحوله للإسلام، ليس من المفروض أن يكون حدثا لأنه سلوك شخصي ينم عن قناعات شخصية، ولا يؤثر لا من قريب ولا من بعيد على المبادئ التي يكرسها الحزب.
"روسيا اليوم"
فيديو هوليوودي جديد لداعش من داخل كوباني
نشر تنظيم داعش فيديو جديدا على الطريقة الهوليوودية في استخدام آخر على ما يبدو لتقنية التصوير عبر طائرة بدون طيار.
وفي الفيديو الجديد تظهر مشاهد جوية الدمار الهائل الذي حل بالمدينة جراء القتال الدائر فيها، فيما تصور تحرك مقاتلي التنظيم داخل كوباني وتبادلهم للنيران في اشتباك مع القوات الكردية التي تحاول تحرير المدينة من عناصره. كما يوضح الفيديو ما قال التنظيم إنها 3 عمليات انتحارية قام بها "انغماسيو" داعش الذين استهدفوا ما وصفوها بأنها مراكز ومقرات ونقاط طبية تابعة لقوات "البي كي كي" الكردية، بالقرب من معبر مرشد بينار الحدودي مع تركيا.
وسبق للتنظيم أن بث فيديو مشابها بعد مرور حوالي شهر على المعارك الدائرة بين التنظيم من جهة، والمقاتلين الأكراد وعناصر من الجيش الحر من جهة أخرى، مدعومة بضربات جوية لقوات التحالف الدولي. حيث ظهر فيه الصحافي البريطاني جون كانتلي المختطف من قبل التنظيم، وهو يتحدث ويشرح ما يدور من قتال في كوباني، مؤكداً سيطرة "داعش" على عدة أجزاء من المدينة.
"العربية نت"
مجيزاً للحاكم طردهم خارج بلاد المسلمين.. الأزهر: الجهاد ضد داعش والإخوان واجب كل مسلم
أفتى الأزهر الشريف بضرورة مواجهة الجماعات الإرهابية حتى لو وصل الأمر إلى قتلهم، مجيزاً للحاكم طردهم خارج بلاد المسلمين. أحمد حسن من القاهرة: في إطار مواجهة الأزهر الشريف للتطرف والإرهاب، قدم بحث جديد بمؤتمر الأزهر في مواجهة الإرهاب الذي نظمه مؤخرًا، والذي تحدث عن الموقف الشرعي من الجماعات الإرهابية التي تدعو للعنف ولا تلتزم بطاعة ولي الأمر. أكد البحث الأزهري الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية جواز قتل هؤلاء الإرهابيين وطردهم من بلاد المسلمين. ونفى الأزهر مزاعم الإسلاميين بعودة الخلافة الإسلامية مرة أخرى، مؤكدًا أن هذا وهم لا يعبر عن الواقع. قتل الإخوان تحت عنوان "البغاة والخوارج"، تحدث البحث عن الموقف الشرعي من الجماعات الإرهابية كداعش والإخوان وأنصار بيت المقدس، التي تدعو للعنف ولا تلتزم بطاعة ولي الأمر. وأكد البحث الأزهري أن هناك جماعة لا يؤمنون بالنصوص الداعية إلى الحفاظ على الوحدة من أجل السعي نحو تولي زمام السلطة أو بدافع يمت بصلة عصبية أو حزبية أو غيرها، ما يتخذ الدين ستارًا يبعد عنه التهمة ويخفي وراءه الحقيقة، وهؤلاء موجودون من قديم الزمان. وذكر أيضًا أن الله تعالي قال: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا، أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"، وبناء عليه فالحاكم له الحرية في اختيار عقوبة من العقوبات الواردة في الآية لكل من حمل سلاحًا وقتل المدنيين. والمراد بالنفي في قوله تعالي "أو ينفوا من الأرض" هو الإبعاد من بلاد الإسلام إلى بلاد الشرك. وأكد البحث أن إصرار جماعة الإخوان على فكرها يجعل قتلها جائزًا على قتال أهل البغي في عامة أحواله، ويجوز للحاكم أن يعاقب من يروج لفكرهم بما يراه من عقوبة لا تصل إلى القتل. الخلافة الإسلامية وتناول بحث الأزهر ما تثيره الجماعات الإسلامية في سعيهم لإقامة الخلافة الإسلامية. أكد الأزهر الشريف أنه وردت أحاديث عدة في هذا الأمر منها قول الرسول: "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشرقها ومغربها، وأن أمتي سيبلغ ملكها مازوي لي منها"، وحديث آخر: "إن الدين سيبلغ ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك بيت مدر ولا وبر إلا ودخله"، وكذلك حديثه: "ستفتح رومية بعد القسطنطينية، وستعود الخلافة على مناهج النبوة وتكثر الخيرات". وعن تفسير تلك الأحاديث، ذكر علماء مجمع البحوث الإسلامية أنه لما كان من أساليب العرب التعبير بالشيء الكبير عن الشيء الصغير لبيان أهميته، يمكن حمل حديث بلوغ ملك الإسلام ما روى للنبي من الأرض على اتساع الرقعة التي يملكها المسلمون، وقد حدث ذلك فإن العرب في جزيرتهم المحدودة وصلوا بفضل الإسلام إلى أماكن شاسعة فوصلوا إلى حدود الصين شرقًا والمحيط الأطلسي غربًا، وإذا كان القرآن الكريم قد أخبر عن ذي القرنين بأنه بلغ مطلع الشمس ومغربها ومكن الله له الأرض فهل معنى ذلك أنه بلغ اليابان شرقًا وأمريكا غربًا؟ فالمراد بالأحاديث عن الدولة الإسلامية هو بيان سعة سلطان الدين الإسلامي والسعة أمر نسبي أو مقولة بالتشكيك تصدق بالقليل أو بالكثير. حدود الطاعة للحاكم وعن حدود طاعة الحاكم، ذكر البحث الأزهري أن وجوب الطاعة لولي الأمر في جميع الأحوال حتى ولو كان الحاكم ظالماً، لكن لا يجوز السكوت على الحاكم في حالة واحدة وهي ارتكاب ما يخالف شرع الله، وما يصب في معصيته، كأن يفرض قانونًا يأتي بمنكر كالربا في المعاملات، فلا يجوز طاعته. لكن الخروج عليه يكون بعدم ارتكاب فتنة، ولو كان ذلك سيسبب فتنة فمن الواجب والأفضل الصبر عليه. أما إذا لم يأمر الحاكم أو يفرض بل كان إصدار قرار أو قانون يجيز فيه مثلًا صناعة الخمور أو تبرج المرأة فالفرصة متاحة في ذلك إلى عدم طاعته وعدم ممارسة ما أباحه القانون مما حرمه الله. واستدل البحث ببعض الأحاديث الواردة في هذا الشأن من بينها حديث الرسول: "عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك واثرة عليك"، وحديثه أيضًا: "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كان رأسه زبيبه", وحول أن الصبر على الحاكم يعني الرضا بالظلم وإعلانًا بالموقف السلبي، أكد البحث أن الإسلام لم يأمرنا بذلك ولكن يجب اتخاذ موقف إيجابي حيال هذا الظلم. رد على المزاعم الإرهابية أكد الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، أن مؤتمر الأزهر في مواجهة التطرف والإرهاب رد بالأسانيد على ما تدعيه الجماعات الإرهابية من تفسير خاطئ للقرآن والأحاديث النبوية. وقد قدم المشاركون العديد من الأبحاث الدينية للرد على المزاعم الإرهابية، ومن هذه اللحظة تعتبر المؤسسات الدينية على مستوى العالم إحدى الركائز القوية نحو مواجهة الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية مما يعد ضربة قوية لتلك المنظمات. وأشار إلى أن الأزهر الشريف سيعمل على تنفيذ توصيات المؤتمر على أرض الواقع، بالتنسيق مع المؤسسات الدينية على مستوى العالم. وقد يتم تنظيم مؤتمرات أخرى في إطار الحرب على الإرهاب، التي لن تنتهي قريبًا.
"إيلاف"
هيئة العلماء المسلمين تمون على الجهات الخاطفة... هذه أسباب فشل المفاوضات في قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين
هل ستتمكن هيئة العلماء المسلمين من فك أسر الجنود اللبنانيين المخطوفين، وهل تنجح حيث فشل الآخرون لأسباب عديدة منها عدم سرية المفاوضات وعدم احتضان أهالي المخطوفين؟ بيروت: مع دخول هيئة العلماء المسلمين على خط التفاوض في قضية المخطوفين العسكريين في لبنان، يطرح السؤال هل ستتمكن تلك الهيئة في حل هذا الموضوع، وهل ستعطى التكليف الرسمي من الحكومة، والسؤال الأهم ما هي الأسباب الكامنة وراء فشل المفاوضات في قضية العسكريين المخطوفين حتى الآن؟ يقول النائب خالد زهرمان (المستقبل) لـ"إيلاف" إنه بعد اعتذار الوساطة القطرية في قضية المخطوفين العسكريين، كان على الدولة اللبنانية أن تحصل على أي طريقة لإخراج العسكريين، وكنا نقول منذ البداية أنه على الحكومة أن لا توفر أي وسيلة لمحاولة إطلاق سراح المخطوفين العسكريين، ويلفت زهرمان إلى دور هيئة العلماء المسلمين الإيجابي في فترة معينة، وقد تلعب الدور الإيجابي نفسه في الفترة المقبلة. أما النائب عاصم قانصوه (8 آذار) فيؤكد لـ"إيلاف" أن هيئة العلماء المسلمين "تمون" على الجهات الخاطفة للعسكريين المخطوفين من جبهة النصرة وداعش، وقد تستطيع القيام بجملة أمور لتحرير هؤلاء. تكليف رسمي من الحكومة وردًا على سؤال هل ستحصل هيئة العلماء المسلمين على تكليف رسمي من الحكومة اللبنانية للتفاوض في قضية المخطوفين العسكريين؟ يجيب زهرمان: "لنر ما سيحصل في المستقبل، ونتمنى ذلك رغم وجود صعوبة كبيرة في احلصول على هذا التفويض الرسمي من الحكومة اللبنانية. يوافق قانصوه زهرمان ويعتبر أن هناك صعوبة في أن تفوض الدولة والحكومة رسميًا هيئة العلماء المسلمين. ويعتبر قانصوه أن ما أخذ بالقوة يجب أن يتسرد بالقوة ومن خلال معركة يشنها الجيش اللبناني لاستعادة المخطوفين العسكريين. أسباب فشل المفاوضات ولدى سؤاله ما هي أسباب فشل المفاوضات في قضية العسكريين المخطوفين، يجيب زهرمان: "فشلت المفاوضات لأسباب عدة أولاً لا موقف واضح من الحكومة حول موضوع التفاوض، من خلال المقايضة أو المبادلة، وكذلك انعدام السرية في المفاوضات، فوسائل الإعلام تتناول الموضوع بتفاصيله، من خلال معرفة تحركات الموفد القطري في هذا الخصوص وغيرها من التفاصيل، وهذا كان يؤثر سلبًا على سير المفاوضات. وبرأي زهرمان كان الأجدى أن تبقى المفاوضات سرية، أما العنصر الآخر لفشل المفاوضات فيكمن في عدم احتضان أهالي العسكريين من الحكومة اللبنانية، ما دفع هؤلاء إلى أن يقوموا بردات فعل عفوية وكأنهم مسيرون من قبل المجموعات "الإرهابية" وهي التي تحدد خطوات عملهم. وصحيح هناك خلية أزمة تهتم بالموضوع، غير أنه كان من المفروض إيحاد مجموعة مختصة بهذا الأمر لمتابعة أوضاع الأهالي وحاجاتهم وطمأنتهم. ومع وجود موضوع بهذه الحساسية كان من الأفضل إيجاد جهة محددة تهتم بالموضوع وعدم تدخل الجميع. أما قانصوه فيعتبر أن فشل المفاوضات يعود إلى فشل المفاوض القطري، ولم يفاوض أحد في الأمر بجدية، ولم يُعط الجميع الغطاء الحقيقي للتفاوض بجدية. زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي ولدى سؤاله هل إحالة زوجة الشيشاني إلى الأمن العام اللبناني بهدف إطلاق سراحها لاحقًا تساهم في حلحلة قضية العسكريين المخطوفين؟ يقول زهرمان إنه بغض النظر عن كيفية توقيف زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي وكيفية القيام بذلك، فإن تسريب معلومة توقيفهما لم تكن في مكانها وكان الأفضل أن يبقى الأمر سرًا ويُستعمل كنقاط في عملية التفاوض، غير أن عملية تسريب توقيفهما أفشلت وأضعفت الدولة وشهدنا على استشهاد علي البزال. ويعتبر قانصوه أن المفاوضات كانت قبل أن يتم إلقاء القبض على زوجة الشيشاني وطليقة البغدادي، وأتى الأمر ليشكل سببًا إضافيًا للتمسك بهذه الورقة كورقة قوة من أجل تحسين المفاوضات مع الجهات الخاطفة.
"إيلاف"
سلاح النساء في لبنان
ظن البعض أنهم أخيرا عثروا على السلاح الذي سيركع أشهر إرهابي في العالم، أبو بكر البغدادي، زوجته وابنته، اللتين تم اعتقالهما في لبنان.
لكن بدل أن يفرج الإرهابيون عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، ساءت الأمور فقتل المزيد منهم، وانسحبت قطر من الوساطة الموعودة، وطالبت شخصيات بأخذ رهائن من أطفال ونساء ردا على «داعش» و«جبهة النصرة»!
واتضح أن السلطات اللبنانية أفسدت واحدة من عملياتها السرية بسبب التناحر السياسي. فالمرأة لا قيمة لها في مساومات إطلاق سراح المخطوفين، لأنها مطلقة البغدادي منذ سنوات، أي قبل قيادته للتنظيم الجديد، ولا تنفع أن تكون وسيلة ضغط عليه، بل أفشلت مخطط الأمن اللبناني، وأفقدته ربما واحدا من أهم مصادر معلوماته عندما قبض عليها!
وزير الداخلية نهاد مشنوق عبر عن غضبه، لكنه اختار عبارات محايدة، معتبرا أن القبض على النساء يستفز الإرهابيين ويهدد سلامة المعتقلين. الصحيح أن القبض عليهن، مطلقة البغدادي وابنته وزوجة أبو علي الشيشاني، أفسد أي عملية مراقبة لهن لضبط مخططات تنظيم داعش، وهي حماقة سياسية كبرى.
الشيء الوحيد الذي يمكن للمحققين انتزاعه منهن هو معرفة شيء من تاريخ شخصيات «داعش»، مجرد تاريخ. الإرهابيون لا يبالون كثيرا بالتضحيات الإنسانية، ولا بالأعراض النسائية، كلها في سبيل الحرب تستحق التضحية، هكذا يفكرون!
أما على الجانب الآخر فدائما كانت عائلات الإرهابيين توضع تحت الملاحظة والرقابة، لكنها لا تصلح للابتزاز، أو الاستخدام السياسي، ولهذا عادت عائلات أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة القتيل، دون التعرض لها من إيران وباكستان وسوريا. فالبغدادي لن يتنازل عن شيء مقابل إطلاق سراح أحد من أقاربه، بل سيستخدم تلك المسألة لإثبات ولائه للتنظيم واستعداده للتضحية بأقرب الناس إليه.
ونحن نتفهم ألم عائلات المخطوفين العسكريين اللبنانيين الذين تدور حولهم المعارك السياسية والإعلامية في لبنان، لكن بكل أسف من ذا الذي يهتم بمصير بضعة أشخاص في بلد قتل فيه أكثر من ربع مليون إنسان؟ إنها مأساة هائلة يصعب أن تفتش فيها عن التفاصيل.
أعتقد أنه على «حزب الله» أن يفكر مليا في مسألة تورطه في سوريا، وتوريطه لفئات مختلفة من اللبنانيين، عسكريين ومدنيين. عليه أن يستوعب حجم المشكلة، وزمنها المحتمل، حيث إنها قد تطول. اللبنانيون أكثر من سيدفع الثمن بعد السوريين. فالأتراك والأردنيون ليسوا طرفا مباشرا، ولا حتى الإيرانيون. هناك العراقيون جزء من الحرب لأن العراق نفسه أرض معركة ولا يمكن الفصل بين مصير البلدين.
مشكلة لبنان تورط «حزب الله» برغبته في حرب سوريا، يقاتل مع النظام، وبكل أسف من الطبيعي أن يكون لبنان جزءا من أرض المعركة.
على اللبنانيين أن يدركوا أن مشكلتهم ليست مع «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيتين، بل مع «حزب الله»، لأنه يصر على أن يكون طرفا في الاقتتال في سوريا ويفاخر بذلك. وبالتالي من الطبيعي جدا أن تنتقل المعركة إلى الساحة اللبنانية، ولن تتوقف عند خط الدم الذي نراه اليوم.
"إيلاف"
تقرير الكونغرس عن CIA يفضح حقيقة كشف مكان بن لادن: مسرّب المعلومات اعترف دون تعذيب
أكد تقرير لجنة الكونغرس إلى أن استخدام التعذيب في التحقيقات لم يؤد إلى نتائج إيجابية ولم يوفر معلومات صحيحة ودقيقة للمحققين، مستدلا على ذلك بعشرين حالة من حالات الاستجواب التي زعمت CIA أنها وفرت من خلالها معلومات دقيقة باستخدام أساليب التحقيق القاسية، وقد اتضح عدم صحتها.
ويرد التقرير على إحدى أبرز النقاط التي تتمسك بها CIA، والتي تشير عبرها إلى أنها تمكنت من خلال استخدام تقنيات التحقيق القاسية من كشف مكان وجود زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، إذ يشير إلى أن المعلومات التي أدت لذلك الاكتشاف لم يكن لها صلة على الإطلاق بأعمال التعذيب.
وأضاف التقرير أن "المعلومات الأدق حول بن لادن،" والتي أدت إلى تحديد مكانه، قدمها سجين كان قد اعترف بها خلال التحقيقات معه وقبل الوصول إلى مرحلة التعذيب، مؤكدا أن اكتشاف مكان اختباء بن لادن كان يمكن أن يتم بشكل كامل دون وجود أي شكل من أشكال التعذيب أو إساءة المعاملة.
وذكر التقرير أن المعلومات حول بن لادن قدمها حسن غول، أحد عناصر تنظيم القاعدة، وقد جرى توقيفه في العراق عام 2004، وذلك من خلال "أساليب التحقيق والاستجواب التقليدية" قبل أن يخضع لاحقا لما تصفه CIA بـ"أساليب الاستجواب المشددة."
"CNN"
عبدالعزيز الفوزان
الفوزان يشرح فتواه حول قيادة المرأة: الأصل الجواز والعثيمين أفتى بذلك للنساء بأمريكا لوجود قوانين.. وأنا لا أحبذ
رد الداعية السعودي المعروف، الشيخ عبدالعزيز الفوزان، على الحملة التي قال إنها تستهدفه بعد حديثه عن قيادة المرأة للسيارة بالسعودية وإشارته إلى جوازها وأن الشيخ الراحل، محمد العثيمين، أجازها للمرأة الأمريكية، فقال إن من أطلق الحملة ضده اقتطع كلامه، معيدا التأكيد على جواز قيادة المرأة بحال توفر ضمانات تردع المفاسد.
وقال الفوزان، في مقابلة تلفزيونية، رد فيها على وسم انتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول تصريحاته: "أسأل الله تعالي أن يجازي من وضع الهاشتاج لأنه كذاب أشر، وهو يريد الشر والدس، ولا اعتب عليه، ولكن أعتب على من تفاعل مع هذا الهاشتاج الذي يقتطع كلامي ولم يعرضه بكامله... العلمانيون والصفويون والرافضة لم يصلوا إلى هذا الحد من التهديد لي."
وكرر الشيخ الفوزان القول بأن المرأة في السعودية "تكون مثل الأميرة عند وجود سائق لها" مشيرا إلى أن ذلك من باب عناية أهلها بها، وأضاف: "لم أقل إنني أجيز الخلوة بالسائق، بل السائق قد يكون شرا وبلية، ولكن الخلوة لم تحصل."
وتابع الفوزان بالقول: "لدي موقف وقد عرضته على يويتوب، ولكن أعيد عرضه، الأصل أن قيادة المرأة للسيارة جائزة، ومن حرمه كان من باب وجود مفاسد قد تتعرض لها المرأة، وإذا كنا نأمن سد تلك المفاسد فالأصل الجواز... سألت الشيخ محمد العثيمين قيادة المرأة بأمريكا فسألني ما إذا كان هناك قوانين تحميها فلما أكدت له قال الأصل الجواز."
وأضاف: "البعض يقول هذا تناقض، كيف تجيزونه في الغرب ولا تجيزونه عندنا؟ الجواب أن هناك ضوابط في تلك الدول وحماية للمرأة عبر الأنظمة الصارمة التي تطبق على المتحرشين والمخالفين أما عندنا فهناك للأسف إشكالات في أنظمة المرور مع الرجال أنفسهم فكيف بالمرأة."
واستطرد الداعية السعودي بالقول إنه بحال وضعت تلك الأنظمة والضوابط في السعودية فالأصل هو "جواز قيادة المرأة للسيارة" مردفا بالقول إنه شخصيا "لا يحبذ" ذلك ويفضل أن تبقى "كالأميرة" واستدل على مدى تطور الأنظمة والقوانين في الغرب عبر القول إن النساء المنقبات في كندا تقدمن بدعوى قضائية لاستبدال الصورة في رخصة القيادة بالبصمة وتمكن من الحصول على حكم لصالحهن.
"CNN"
مقتل مساعد رئيس جامعة صومالية في هجوم مسلح بمقديشو
قتل مساعد رئيس جامعة سيمد SIMD، أحد أشهر الجامعات الصومالية في البلاد، صباح اليوم الأربعاء على يد مسلحين في حي هدن وسط العاصمة مقديشو، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان حسبما ورد بوكالة "الأناضول" الإخبارية بأن مجهولين يستقلون سيارة اعترضوا الطريق أمام سيارة إبراهيم محمد حامد مساعد رئيس جامعة سيمد، وأطلقوا النار عليها؛ ما أدى إلى مقتله فورا.
وأضافوا أن المسلحين فروا من المنطقة، بعد الحادث فيما وصلت السلطات الأمنية وفتحوا تحقيقا حوله.
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الحادث، غير أن السلطات الأمنية التي وصلت إلى موقع الحادث، ذكرت أنها تجري تحقيقا في الموضوع.
"وكالات"
حشود من الشيعة يتدفقون إلى كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين
يتدفق مئات الآلاف من الشيعة من العراق وعدد من الدول العربية والإقليمية إلى مدينة كربلاء العراقية لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، في مشهد أخذ بالاتساع منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في ظل انتشار كثيف للقوات العسكرية والأمنية.
وستبلغ فعاليات وطقوس إحياء أربعينية الإمام الحسين ذروتها يوم السبت المقبل في ضريح الإمام الذي استشهد في واقعة الطف سنة 61 هجرية في كربلاء.
ويفضل غالبية الزوار العراقيين الوصول إلى كربلاء سيرا على الأقدام قاطعين مئات الكيلومترات في رحلة قد تستمر من بعض المحافظات وخاصة البصرة والعمارة والسماوة والناصرية نحو 15 يوما مشيا على الأقدام.
وقال المرجع الشيعي الكبير محمد سعيد الحكيم، وهو رجل دين مسن يتوكأ على عصاه خلال رحلة سيرة مشيا على الأقدام من مدينة النجف إلى كربلاء، للصحفيين:”هذه وظيفة وطقوس عقائدية ونحن نعتز ونفتخر بموقف المؤمنين، لأنها مفخرة من مفاخر هذه الطائفة التي تتميز بها عن غيرها".
وأضاف "أن هذه المسيرات هي من أجل خدمة أهل البيت وسيرة النبي الكريم".
وقال حسين ناصر سلامة 63 عاما متقاعد:”منذ 50 عاما أقوم بإحياء هذه المناسبة حتى في ظل الظروف الأمنية الخطرة في حقبة صدام حسين عندما كانت تمنع إقامة هذه الشعائر: كنت أحيي هذا الشعائر بعيدا عن أنظار القوات الأمنية وأسلك طرقا زراعية من بغداد وصولا إلى كربلاء".
وأضاف:”أما اليوم، فإن الحظ أن إحياء هذه الشعائر آخذ بالاتساع بشكل لم يشهد له العراق مثيلا ".
وأفسحت السلطات العراقية المجال لعشرات الآلاف من الزوار الشيعة في الكويت والسعودية والبحرين وإيران وباكستان والهند وغيرها للدخول إلى العراق عبر المنافذ الحدودية. واكتظت فنادق كربلاء بالوافدين واضطرت أعداد كبيرة منهم إلى افتراش السرادقات ودور الضيافة التي أقامها العراقيون لاستضافتهم مجانا.
وتقول صباح محمد 28 عاما، موظفة، إن إحياء هذه الشعائر واجب شرعي على الطائفة الشيعية .. ولا نهتم كثيرا لجرائم داعش لأن تضحية الإمام الحسين من أجل العقيدة هي أكبر وأسمى درجات التضحية ".
وأقام العراقيون آلاف السرادقات على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء تضم أماكن للاستراحة مجهزة بكل وسائل الراحة والمنام فضلا عن تقديم مختلف صنوف الطعام والوجبات السريعة والعصائر والمياه والخدمات الطبية، كما تنتشر خيام الدوائر الطبية على الطرق.
وكثفت محطات التلفزة والإذاعة ووسائل الإعلام الشيعية برامجها وكرست فتراتها لتغطية هذا الحدث ونشرت العشرات من مراسليها لتغطية فعاليات الأربعينية من قصائد وأناشيد وتراتيل تمجد سيرة الإمام الحسين.
"محيط"
إسرائيل تفتتح مطاراً ينتهك السيادة الأردنية عام 2016
تعكف إسرائيل على وضع خطط لبناء مطار في صحراء إسرائيل الجنوبية ليكون بديلا عن مطار تل أبيب في أوقات الحرب وذلك بعد أن توقفت معظم شركات الطيران الأجنبية عن إرسال رحلاتها إلى هناك لفترة وجيزة بسبب النيران الصاروخية الفلسطينية من غزة.
وأعلن مسئولون إسرائيليون، الثلاثاء أن مطاراً جديداً سيفتتح على مقربة من الحدود الأردنية عام ٬2016 بعد أن أعلن الأعلن رسمياً معارضته إقامة هذا المطار لأنه "ينتهك السيادة الجوية' للمملكة.
ومن المقرر افتتاح المطار الجديد الذي أطلق عليه اسم إيلان رامون رائد الفضاء الإٍسرائيلي في عام 2016 في إطار خطة بناء سريعة.
الأردن: إقامة المطار سيؤدي لانتهاك السيادة الأردنية في الأجواء
وكانت قد صرحت وزارة الخارجية إن الجانب الأردني عبر عن رفضه التام لإقامة المطار ولذلك لاعتبارات فنية وقانونية متعددة، كما شدد على أن إقامة المطار في الموقع المذكور سيؤدي لانتهاك السيادة الأردنية في الأجواء، فضلاً عن أنه سيمثل خرقاً للقانون الدولي وخاصة المادة الأولى من اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لعام 1944، وانتقاصا من معايير منظمة الطيران المدني ICAO.
وأضافت الخارجية أن الجانب الأردني أكد أن إقامة المطار في الموقع المذكور سيهدد السلامة الجوية للطيران في المنطقة ككل. وأشار بشكل خاص لقرب موقع المطار الإسرائيلي من مطار الملك حسين في العقبة.
وزارة النقل الإسرائيلية: حرب غزة أكدت على أهمية مطار رامون "
من جانبها، قالت وزارة النقل الإسرائيلية إن حرب غزة التي استمرت سبعة أسابيع أكدت على أهمية مطار رامون " بوصفه بديلا كاملا في حالة الطوارئ وعلى الحاجة لاستكمال إنشائه بأسرع ما يمكن. "
ويبعد المطار الجديد 19 كيلومترا عن إيلات ومن ضمن الأهداف الموضوعة له أن يحل محل مطار إيلات الصغير.
ويبعد المطار الجديد في الوقت نفسه عن غزة 200 كيلومتر وعن لبنان 370 كيلومترا.
"سرايا الأردنية"
فيديو: كويتية تطارد منتقبة وتصرخ: هذي مثل اللي ذبحت الأمريكية في الإمارات
بثت قناة الشاهد فيديو قصير لسيدة كويتية تصور امرأة منتقبة رصدتها في سوق السمك ثم لحقت بها في الأسواق بعدما ارتابت في أمرها.
ويظهر الفيديو المرأة وهي تهرب من التصوير لتدخل في عجالة من أمرها إلى إحدى الغرف وتضع فيها سلاحا بحسب ما ذكرت السيدة التي قامت بتصوير الفيديو وفقا لموقع الأنباء الكويتية. وقالت مصورة الفيديو: هذا إرهاب.. هذي مثل اللي ذبحت الأمريكية في الإمارات.
"سرايا الأردنية"
رام الله: إطلاق النار على حافلة للمستوطنين
أفادت مصادر إسرائيلية أن عملية لإطلاق النار على حافلة للمستوطنين وقعت مساء الثلاثاء بالقرب من بلدة سنجل شمال غرب رام الله دون وقوع إصابات .
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات تفتيش واسعة بحثاً عن المنفذين.
"سرايا الأردنية"
وزارة البيشمركة: مقتل 727 مقاتلاً كردياً في الحرب ضد «داعش»
أعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم شمال العراق اليوم الأربعاء، عن مقتل 727 عنصراً من البيشمركة (جيش الإقليم) والآسايش (قوات الأمن) والشرطة المحلية في المعارك ضد تنظيم "داعش" منذ يونيو / حزيران الماضي.
وفي بيان لها، وصل مراسل وكالة "الأناضول" نسخة منه، قالت الوزارة: إن 727 عنصراً من البيشمركة والآسايش والشرطة قتلوا، فيما أصيب 3564 آخرون، في القتال ضد تنظيم "داعش" منذ يونيو/حزيران الماضي، موضحاً أن 34 عنصراً آخرين من قوات البيشمركة في عداد المفقودين.
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن من بين القتلى ضباطاًَ ومجندين ومتطوعين ومتقاعدين التحقوا بجبهات القتال ضد "داعش" وبفضلهم "تم دحر التنظيم الإرهابي وإبعاد خطره عن مدن وبلدات كردستان (إقليم شمال العراق)”.
ومنذ يوينو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمالي وشرقي وغربي العراق، بعد انسحاب قوات الجيش وتركها لكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتخوض القوات العراقية وقوات البيشمركة والميليشيات الشيعية ومقاتلون عشائريون موالون للحكومة معارك ضد "داعش" بدعم جوي من طيران التحالف الدولي لاستعادة تلك المناطق من سيطرة التنظيم.
"وكالات"
شومان: أعداد الملحدين في مصر «ليست مخيفة»
عباس شومان
أكد الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر الشريف، أن ظاهرة "الإلحاد" متنامية في الفترات الأخيرة في مصر، موضحا أيضا أن أعداد الملحدين في مصر "ليست مخيفة".
وأشار شومان من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور" الفضائية، إلى أن الأزهر الشريف تنسق مع الكنائس المصرية والمؤسسات التعليمية والدينية للتصدي لهذه الظاهرة، معربا عن ثقته في جهود المختصين بالمؤسسات التعليمية والدينية للتصدي لهذه الظاهرة.
يذكر أن مرصد دار الأفتاء المصرية قد أكد في تقرير له أن مصر الأعلي عربيا من حيث انتشار الإلحاد، حيث يوجد بها حوالي 866 ملحد.
وفي سياق أخر، أكد شومان أن الشيخ يوسف القرضاوي ليس عضوا بأي هيئة تابعة أو متعاونة مع الأزهر الشريف، مؤكدا أن الأزهر جزء من الدولة المصرية وترفض التعاون مع من يتعاون أو يدعم من وصفهم بـ"الإرهاب"- على حد قوله.
"محيط"
إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع بمجلس مدينة شبين القناطر
نجحت الأجهزة الأمنية بالقليوبية وخبراء المفرقعات، في إبطال مفعول عبوة بدائية الصنع عثر عليها بجوار البوابة الرئيسية للوحدة المحلية بمجلس مدينة شبين القناطر، تم فرض كردون أمني حول مكان الواقعة والتعامل مع القنبلة وتفكيكها، بعد أن سادت حالة من الذعر بين الموظفين بالمجلس.
وكان المقدم أحمد عبد العاطي رئيس مباحث مركز شبين القناطر قد تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جسم غريب بجوار مجلس مدينة شبين القناطر، وتم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، فانتقل على الفور العميد سامي غنيم رئيس المباحث وخبراء المفرقعات وتم فرض كردون أمني حول مجلس المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتبين أن الجسم الغريب عبارة عن عبوة بدائية الصنع موصلة بأسلاك كهربائية وتايمر، قام مجهولون بزرعها بجوار الباب الرئيسي لمجلس المدينة وتم تفكيكها والتعامل معها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالواقعة.
"وكالات"
للمطالبة بإنهاء العزل الانفرداي بحق أسرى والنظر في قضية المعتقلون المرضى.. 70 أسيرا فلسطينيا يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية
شرع ما يقارب من 70 أسيراً فلسطينياً في السجون الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في إضراب مفتوح عن الطعام، للمطالبة بإنهاء "العزل الإنفرادي" بحق أسرى، والنظر في قضية المعتقلون المرضى.
وجاء في بيان صادرعن نادي الأسير الفلسطيني "غير حكومي"، أن "ما يقارب 70 أسيراً من عدة سجون إسرائيلية، شرعوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، للمطالبة بإنهاء عزل الأسير نهار السعدي، ومجموعة أخرى من الأسرى "لم يسمهم"، إلى جانب النظر في ملفات الأسرى المرضى".
وبحسب البيان الذي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، فإن السجون التي تشهد الإضراب هي: ريمون "جنوب إسرائيل"، ايشل "جنوب"، نفحة "جنوب"، عوفر "وسط"، والنقب "جنوب".
وأوضح النادي في بيانه، أن الأسرى كانوا قد "أمهلوا مصلحة السجون بالرد على مطالب الأسير السعدي المضرب عن الطعام منذ 20 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حتى يوم أمس الثلاثاء، غير أن الردود كانت سلبية، وبناءً على ذلك قرروا الدخول في إضراب عن الطعام".
وتعزل إدارة السجون الأسير السعدي منذ مايو/آيار من العام الماضي، ومحروم من زيارة عائلته منذ عامين، ومحكوم بالسجن المؤبد أربع مرات و20 عاماً، حسب البيان نفسه.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس في البيان نفسه، إن "هذه الخطوة تأتي نتيجة لتعنت إدارة السجون وعدم التزامها بالتعهدات التي كانت قد أعلنتها أمام الأسرى".
وأضاف: "تجلى ذلك بشكل صارخ في حالة الأسير السعدي، الذي وعدت بإنهاء عزله في منتصف الشهر الماضي، إلا أنهم عادوا وجددوا عزله".
واعتبر فارس أن هذه الخطوات هي "رد طبيعي على ما تقوم به مصلحة السجون من انتهاك لحقوق الأسرى والاستمرار في فرض عقوبات عليهم".
ويتم اتخاذ قرار "العزل الانفرادي" بحق الأسير، على خلفية الاشتباه به "بتشكيله خطر على شرطة مصلحة السجون من جهة، والرأي العام الإسرائيلي من جهة أخرى، من خلال تواصله مع الأسرى الآخرين".
و"العزل الإنفرادي" عبارة عن زنازين صغيرة في أقسام خاصة معزولة عن التواصل مع الأسرى الآخرين، ويبلغ مساحة الواحدة منها 2 × 2، ويمنع فيها استخدام الأدوات الكهربائية، بحسب ما ذكره أسير خاض العزل، لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه.
وتقيد حركة الأسير المعزول داخل ساحات السجن، حيث يسمح له بالخروج لمدة ساعتين فقط مقيد اليدين والقدمين، كما يمنع عليه شراء حاجياته من "الكانتينه"، في الأشهر الستة الأولى من عملية العزل.
والكانتينه هي مبالغ مالية تُرسل للأسرى من ذويهم ليشتروا بها احتياجاتهم من داخل السجن.
ويقبع في السجون الإسرائيلية، أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.
"وكالات"
مسعود بارزاني: «داعش» لن يثنينا عن مواصلة مسيرة الاستقلال والاستفتاء
مسعود بارزاني
أكد رئيس إقليم شمال العراق "كردستان العراق" مسعود بارزاني، أن الاقليم لن يتراجع عن مسيرة الاستقلال وإجراء الاستفتاء، قائلاً: "إن مسيرة الاستقلال في منطقة كردستان ستبقى مستمرّة حتى لو جاء ألف تنظيم كداعش".
جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله ضباطٍ من قوات البيشمركة القادمين من مدينة عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، في القصر الرئاسي بمنطقة صلاح الدين التابعة لمدينة أربيل. مجرياً تقييماً شاملاً للتطورات الأخيرة ومسألة سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي، والأخطاء التي وقع بها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، وقضية الحرب على داعش، ومستقبل المنطقة الكردية.
وأضاف بارزاني في كلمته، أن إقليم شمال العراق حارب تنظيم داعش على طول جبهة تمتد من عين العرب (كوباني) حتى جلولاء، على طول ألف و50 كم، وأن شمال العراق تعرّض في البداية إلى انتكاسة، "إلا أن الحرب هي يومٌ لك ويومٌ عليك، وهي كر وفر، والمهم في الأمر هو بقاء الإرادة والعزيمة، وعزيمة وإرادة شعب كردستان لا تنكسر".
ووصف بارزاني في كلمته تنظيم داعش بأنه ليس تنظيماً جديداً بل هو تنظيمٌ يعتبر امتداداً لتنظيم القاعدة، انشق عنه نتيجة مجموعة من الخلافات الداخلية التي أعقبت مقتل أسامة بن لادن، لكن أهداف وأفكار كلا التنظيمين واحدة.
وتابع قائلاً: "لقد امتلك داعش جمهورا من المؤيدين في مناطق محددة من العراق قبل عام، تجمع إلى الغرب من الموصل، حيث أرادوا إنشاء 3 أو 4 كتائب هناك. أبلغت وقتها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتلك التطورات عن طريق كل من سفير الولايات المتحدة في بغداد، الدكتور روج نوري شافيز، وعمار الحكيم. ثم أجريت بنفسي مكالمة هاتفية مع المالكي، أخبرته فيها أن التنظيم المذكور يمتلك أجندات خطيرة جداً بالنسبة للمنطقة، طالباً منه التعاون من أجل اجهاض تلك المخططات، قبل أن تقوى شوكة ذلك التنظيم في المنطقة، إلا أن المالكي لم يصغ لما قلت، وقال لي أنت ابقى ساهراً على الأمن في كردستان، ولا تقلق بالنسبة لبقية المناطق فكل شيء تحت السيطرة".
وأردف البارزاني قائلاً: "لم يكن لمسلحي داعش حتى أن يحلموا أنهم سيتمكنون من السيطرة على الموصل عند اقترابهم من سجن بادوش (15 كم غرب مدينة الموصل) من أجل تحرير بعض أعضاء التنظيم المحتجزين في السجن، وما أن ألقوا عددا من قذائف الهاون على المنطقة إلا ولاذ الفريقان أول ركن "علي غيدان" و"عبود قنبر" بالفرار من الموصل، ثم تبعهما الجنود، رغم أن المالكي كان يعتقد أنهما على أهبة الاستعداد من أجل احتلال الأرض كلها إذا طلب منهما ذلك".
واستطرد بارزاني، أن شعب الموصل كان مستاءٌا جداً من الوضع، ما أدى إلى أن تبدو الأحداث كما لو انها ثورة شملت المناطق السنية من الموصل إلى تكريت، وتلاشى في تلك الأثناء الجيش خلال ساعتين من الزمن، ذلك الجيش الذي صرفت عليه جهودٌ كبيرة من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأميركية وحلف الناتو طيلة 10 سنوات، لا أستطيع أن أصف ذلك الجيش بأنه جيش العراق، لأنه كان جيش المالكي.
ولفت بارزاني إلى أن الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على إقليم شمال العراق، يهدف إلى عرقلة مرحلة الاستقلال والاستفتاء وتقويضها، والسيطرة على المناطق الكردية التي ما تزال خارج إدارة إقليم شمال العراق، أي المناطق التي تشملها المادة 140 من الدستور العراقي، ما دفع السنة في العراق إلى تأييد تنظيم داعش بشكل أعمى، إلا أن مخططاتهم ذهبت أدراج الرياح، حيث لم يكونوا يتوقعون أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وبلدان الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدة لنا بهذه السرعة، ولم يكونوا يتوقعون أن تقوم قوات البيشمركة بالدفاع عن الإقليم إلى هذه الدرجة، لذا فهم الآن نادمون.
"وكالات"
منظمة إرهابية إسرائيلية تهدد أبومازن بالقتل بواسطة «فيروس خطير»
محمود عباس
تلقى رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، اليوم الأربعاء، رسالة تهديد بالقتل من منظمة إرهابية إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "لجنة بولسا ادي نورا" والتي جاء في نصها أن محكمة تابعة لها قضت بإعدام رئيس بلدية الخليل لما يشكله من معاداة للسامية، وعدم وصف قتل المستوطنين بالخليل بالجريمة على حد تعبير الرسالة.
وذكرت البلدية- في بيان اليوم- أن الظرف المغلق الذي وصل إلى رئيس البلدية يتضمن رسالة أخرى موجهة للرئيس محمود عباس تحمل ذات المعني، لكونه يهدد أمن إسرائيل، ويشكل خطرا عليها، وتصفه بالنازي حسب نص الرسالة، مطالبين الزعتري بنقلها للرئيس عباس.
كما تضمنت الرسالة حسبما ورد بوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قرار الإعدام سيكون بواسطة فيروس خطير سيصيب المهددين قريبا.
وقامت لجنة مختصة في وقت لاحق بفحص الرسالة التي كشف فيها عن وجود ملصق على ظهرها يحمل نوعا غير معروف من الفيروسات، ما أدى إلى نقل عدد من العاملين في مكتب رئيس البلدية إلى مستشفى الأهلي في المدينة، كما جرى عمل كافة الفحوصات الطبية لرئيس البلدية ومساعديه ونقلت الرسالة إلى مركز الطب المخبري التابع لوزارة الصحة لمعرفة نوع الفيروس وطبيعة المادة المرفقة بالرسالة.
وأبدت بلدية الخليل قلقها من النهج الذي تعمل علية المنظمات الإرهابية الإسرائيلية، مشيرة إلى ما جرى في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما أقدمت مجموعات إرهابية إسرائيلية على اغتيال رؤساء بلديات فلسطينيين كانوا يمثلون القائمة الوطنية المنتخبة في ذلك الحين.
وأكد الزعتري أن هذه المحاولات لن تثني بلدية الخليل عن العمل الجاد لإحياء البلدة القديمة، ومواجهة سياسات الاستيطان في التصدي للسرطان الاستيطاني، الذي يحاول التمدد في كل لحظة في قلبها التاريخي، ولن يتم السماح للمساس بالتاريخ والمقدسات.
وتعمل بلدية الخليل من خلال الجهات المختصة في السلطة الوطنية ومحامي البلدية بمتابعة القضية من الجانب القضائي، وملاحقة من يقفون وراء التهديد، ووضع القيادة الفلسطينية في حيثيات الموضوع لاتخاذ قرارات التحركات السياسية المقبلة لمواجهة هذا النهج الإرهابي.
"وكالات"
مجهولون يختطفون طبيب أسنان في بعقوبة
أعلنت نقابة أطباء الأسنان بالعراق اختطاف أحد أعضائها من قبل مسلحين مجهولين في مدينة بعقوبة عاصمة محافظة ديالي الواقعة شمال شرق بغداد.
وقالت النقابة ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية اليوم الأربعاء ـ "إن نقابة أطباء الأسنان في محافظة ديالي تستنكر وبشدة اختطاف طبيب الأسنان الدكتور مازن زهير العبيدي على الطريق الرئيسي شمال شرق مدينة بعقوبة".
وطالبت النقابة كافة القوى الأمنية بالقيام بإجراءات سريعة وحازمة ضد عمليات الخطف الاطباء في محافظة ديالي العراقية".
وكانت عمليات الخطف قد طالت خلال الأشهر الماضية عدة أطباء معروفين في محافظة ديالي، ومركزها مدينة بعقوبة، مما دفع القوى الأمنية إلى تشديد الإجراءات الأمنية.
"وكالات"
مقتل وزير فلسطيني إثر «قمع» الجيش الإسرائيلي تظاهرة في رام الله
لقي وزير هيئة شئون الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية زياد أبو عين حتفه اليوم الأربعاء إثر "قمع" الجيش الإسرائيلي تظاهرة في قرية قضاء رام الله في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن أبو عين توفى متأثرا باختناقه جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وتعرضه للضرب من الجنود لدى مشاركته في تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال رام الله.
ومن جانبه، قال مراسل وكالة الأناضول، إن "أبو عين فقد الوعي خلال شجار بالأيدي مع قوات من الجيش الإسرائيلي، خلال تفريق الجيش لمسيرة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، نظمتها اليوم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله".
وأضاف، أن "الجيش الإسرائيلي أطلق خلال تفريقه المشاركين في المسيرة، قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، بينهم أبو عين"، مشيراً إلى أنه جرى نقل الأخير وحالة أخرى إلى مجمع رام الله الطبي الحكومي، لتلقي العلاج.
من جهته، قال أحمد البيتاوي، مدير مجمع رام الله الطبي، لوكالة الأناضول إن "أبو عين توفي متأثراً بإصابته اختناقا بالغاز المسيل للدموع"، مشيراً إلى أنه وصل بحالة حرجة، وجرى إدخاله للعناية المكثفة، قبل أن يفارق الحياة".
وإلى جانب منصب رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل" الذي يمنح أبو عين، رتبة وزير في الحكومة الفلسطينة، هو أيضاً عضو في المجلس الثوري لحركة فتح.
"وكالات"
قتلى وجرحى إثر سقوط قذائف هاون وانفجار صهريج مفخخ شمال «سامراء»
أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين بأن 25 شخصا بينهم عناصر أمنية قتلوا إثر سقوط قذائف هاون أعقبه انفجار صهريج مفخخ شمال سامراء.
وقال المصدر ـ الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) اليوم الأربعاء ـ إن تنظيم "داعش" أطلق عشرات قذائف الهاون على منطقة مكيشيفة شمال قضاء سامراء جنوب تكريت، ما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح، أعقبه انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري مستهدفا نقطة تفتيش تابعة للقوات الأمنية في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى مقتل 10 عناصر وإصابة 8 آخرين.
وأضاف أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ومنعت الاقتراب منه، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.
ولا تزال بعض مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوي بالكامل منذ 10 يونيو 2014، كما لم تكن محافظة الأنبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضا عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
"وكالات"
الإفتاء: مصر الأولى عربياً في الإلحاد .. ويجب تجديد الخطاب الديني
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا جديدًا يرصد فيه أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب في الدول الإسلامية، سيما دول المنطقة التي تمر بمتغيرات سياسية واجتماعية كبيرة، لافتًا أن تشويه الجماعات الإرهابية التكفيرية لصورة الإسلام من خلال تطبيق مفهوم خاطئ للإسلام، وتقديم العنف والقتل وانتهاك حقوق الإنسان على أنها من تعاليم الإسلام.
وأشار تقرير دار الإفتاء إلى أن ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التي تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية؛ ولذا فإن تحليلها والبحث في أسبابها يحتاج إلى جهد كبير وبحث دقيق من مختصين في الفكر والدين والفلسفة وعلم النفس والاجتماع
وكشف التقرير أن مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة وفرت لهؤلاء الشباب المغرر بهم مساحات كبيرة من الحرية أكثر أمانا لهم للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم في رفض الدين، بعيدًا عن التابوهات التي تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية.
و رصد التقرير تصريحات لعدد من الملحدين الشباب الذين جاهروا بإلحادهم مؤكدين أنهم لا يعارضون الدين ولكنهم يرفضون استخدامه كنظام سياسي، داعين إلى فصل الدين عن الدولة، في حين رفض فريق آخر منهم الدين ككل، فيما ترك فريق ثالث الإسلام إلى ديانات أخرى.
رصد التقرير أبرز الأسباب التي تدفع هؤلاء الشباب إلى الإلحاد، كان من أهمها أن الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تنتهج الوحشية والترهيب والذبح باسم الإسلام صدرت مفهوماً مشوهاً لتعاليم الإسلام، ورسخت صورة وحشية قاتمة للدين، مما نفَّر عدد من الشباب من الإسلام ودفعهم للإلحاد.
كما لفت التقرير إلى أن من أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد الخطاب الديني المتشدد الذي تصدره التيارات الإسلامية المتزمتة التي تؤصل لأهم مشكلات التدين في العصر الحاضر وهي إشكالية الصراع بين الجوهر الروحي والخلقي الذي يمثل حقيقة الإسلام وبين القشرة الشكلية الخارجية التي تصلح أمارة وعلامة فقط على أن هذا الإنسان ينتمي إلى ذلك الدين ويمارس تلك الشعائر مشيرًا إلى أن هذه التيارات لا تعرف سوى التشبث بالأمور الشكلية التي قد تبعد الناس عن الدين.
أشار التقرير إلى دعوة الجماعات التكفيرية من خلال فهم مختل للولاء والبراء إلى كراهية الآخر لمجرد المخالفة في الديانة، فيكون من الطبيعي أن ينفر من هذا الكثير من أصحاب القلوب الطيبة والمحبة للآخرين، لأنهم يجدون هذا الأمر صعبا على النفس ومناقضًا لما فطره الله في قلوبهم من حب للآخرين الذين أحسنوا إليهم.
من جانبه حذر د.إبراهيم نجم-مستشار مفتي الجمهورية- من خطورة استضافة وسائل الإعلام لغير المؤهلين وغير المتخصصين في البرامج الدينية الذين غالبا مت يتعمدون الإساءة في توصيل المعلومة الدينية الصحيحة مما يؤدي بدوره إلى حدوث بلبلة في الأفكار واختلال في المفاهيم وحول انتشار ظاهرة الإلحاد في العالم العربي والإسلامي، أكد مستشار مفتي الجمهورية أن دراسة هذه الظاهرة ليست بالأمر الهين، ويكتنفها مجموعة من الصعوبات المنهجية التي من أهمها انخفاض معدلات الاستجابة لاستطلاعات الرأي الميدانية؛ إذ إن من يعترفون بإلحادهم هم أقل بكثير من العدد الحقيقي الموجود؛ لذلك فإنه عند تقديم الأرقام حول نسب الملحدين في عدد من الدول تكون النسب في أغلب الأحيان نسبا تقريبية.
وأوضح نجم أن عدداً من الدراسات والإحصاءات أظهرت أن الإلحاد – في السنوات الأربع الماضية- قد شهد نشاطا كبيرًا فسرعان ما ظهرت عشرات المواقع الالكترونية على الانترنت تدعو للإلحاد وتدافع عن الملحدين.. في مقدمة هذه المواقع الالكترونية "الملحدين المصريين" و"ملحدون بلا حدود" و"جماعة الإخوان الملحدون" و"مجموعة اللادينيين" و"ملحدون ضد الأديان". كما ظهرت مواقع شخصية للملحدين، جميعها بأسماء مستعارة فظهر "ملحد وأفتخر" و"ملحد مصري"، و"أنا ملحد".
وأشار مستشار المفتي أن مركز "ريد سي" التابع لمعهد "جلوبال" قد وضع مؤشرًا للإلحاد في كل دول العالم، وقال إن مصر بها 866 ملحدًا، ورغم أن الرقم ليس كبيرًا إلا أنه الأعلى في الدول العربية فليبيا ليس بها سوى 34 ملحدًا، أما السودان ففيها 70 ملحدا فقط، واليمن فيها 32 ملحدًا، وفي تونس 320 ملحدا وفي سوريا 56 ملحدا وفي العراق 242 ملحدا وفي السعودية 178 ملحدا وفي الأردن 170 ملحدا وفي المغرب 325 ملحدا.
أوضح التقرير أن مرصد دار الإفتاء للفتاوى التكفيرية، رصد حلقة نقاشية أجرتها "هيئة الإذاعة البريطانية" على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" تحمل عنوان "لماذا نرفض تطبيق الشريعة الإسلامية" وقد تجاوب معها خمسة آلاف تغريدة في يوم واحد، حيث تركز النقاش حول ما إذا كانت الشريعة الإسلامية مناسبة لاحتياجات الدول العربية والنظم القانونية الحديثة. واستطرد تقرير دار الإفتاء – أن أغلبية المشاركين جاءوا من مصر والمملكة السعودية، حيث عبر الشباب المشارك عن أسباب رفضهم للشريعة الإسلامية، وأشار أكثرهم إلى ما ترتكبه الجماعات المتشددة والمتطرفة من انتهاكات باسم الإسلام من قتل، وسبي، وانتهاك لحقوق الإنسان، وامتهان المرأة كبيرة وصغيرة، وأن هذه الجماعات تصدر نسخة إسلامية تقمع الحرية وتمتهن الكرامة.
ولمواجهة انتشار ظاهرة الإلحاد، قدم تقرير دار الإفتاء عدداً من الاقتراحات من أهمها أن نجعل المنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف ثقافة عامة تشيع في مناهج التعليم والإعلام.
وشدد التقرير علي أهمية عمل برامج متخصصة تقوم على مناقشة الأفكار التي تطرأ على عقول الشباب مع احترام تلك الأفكار ومناقشتها بهدوء ورفق وطرحها أيضا للمناقشة والرد من قبل متخصصين من علماء الدين والاجتماع والنفس والفيزياء
أشار التقرير أيضاً علي ضرورة التنسيق بين المؤسسات الدينية المعنية ببيان صحيح الدين – وهي الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف – لتطوير وسائلها للوصول إلى قطاعات الشباب والتواصل معهم واحتوائهم وعدم تركهم فريسة لتلك الجماعات المتطرفة التي تخالف الشريعة الإسلامية في أهدافها ومعتقداتها.
تابع التقرير أنه لا بد من بذل مزيد من الجهود لحماية الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار المتطرفة والآراء المتشددة التي تبتعد كل البعد عن وسطية الإسلام وسماحته.
لفت التقرير إلى ضرورة العناية بالرسوخ العلمي والخطاب العقلي الذي يناقش تفاصيل القضايا العقدية والفكرية القديمة والمعاصرة.
واقترح التقرير أيضاً تجديد الخطاب الديني ليتفاعل مع الواقع المعاصر بعيدًا عن نقل قصص وروايات مكذوبة لم تثبت ونشرها بين الناس مظنة أنها ستزيد في إيمانهم على حين قد تكون النتيجة هي العكس.
واختتم التقرير توصياته أن على عالم الدين أن يضع عينًا على الشريعة وعينًا أخرى على الواقع، ذلك أن البعد عن الواقع والتمسك بالقشور التي لا تعد من جوهر الدين كان سببا في نفور الشباب وابتعادهم عن صحيح الدين.
"محيط"
عباس: استهداف أبو عين «بربري» ولا يمكن السكوت عليه
وصف الرئيس محمود عباس، الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد المناضل وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالعمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به.
وأكد الرئيس: "اننا سنتخذ الاجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين".
وأدان سيادته استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وكان زياد أبو عين، استشهد بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز المدمع، خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وقال شهود عيان إن أبو عين قد تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال قيامه ونشطاء فلسطينيون بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، حيث ضرب أحد الجنود بواسطة خوذته صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلنت المصادر الطبية استشهاده.
"وكالات"
أمين اتحاد الصوفية يطالب بتشكيل لجنة لمراجعة فتاوى ابن تيمية
عبدالله الناصر حلمي
طالب الدكتور عبدالله الناصر حلمي أمين عام تجمع آل البيت واتحاد القوى الصوفية، الأزهر الشريف، بمراجعة فتاوى "ابن تيمية" و"محمد بن عبدالوهاب"، بعد تشكيل لجنة تنسيقية بين "الصوفية، الأوقاف والأشراف" لمواجهة الفكر التفكيري.
كما أضاف "حلمي" في تصريحات صحفية: "القتل باسم الدين ناتج عن فكر متطرف، يرى في الجيش والشرطة ومن يساندهم من الشعب طائفة ممتنعة ومرتدة، وهم يعتمدون علي فتاوى لابن تيمية، يتم استخدامها وإنتاجها من قبل جماعات إرهابية متطرفة، وارتكزت عليها في عملياتها ضد الجيش والشرطة في سيناء وباقي المحافظات".
"محيط"
مساعد الخارجية الإيرانية: طهران الأكثر نفوذا في المنطقة
حسين أمير عبداللهيان
أعلن مساعد وزارة الخارجية الإيرانية في الشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان اليوم الأربعاء أن الجمهورية الإسلامية هي "اليوم الأكثر نفوذا في المنطقة وتستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن عبداللهيان القول: إن "إيران استخدمت نفوذها في تطورات اليمن لما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية .. إيمانا منها بأن الأمن المستدام في اليمن له تداعيات مباشرة على الأمن المستدام في منطقة الخليج الفارسي برمتها".
وفيما يتعلق بتراجع أسعار النفط، قال: "من دون ذكر أسماء، بعض الدول في منظمة أوبك واستنادا لبعض التحاليل الخاطئة عمدت إلى اتخاذ بعض القرارات، ولاشك أن هذه القرارات ستعود بالضرر على جميع الدول على المديين القصير والبعيد وهو ما يعد خطأ استراتيجيا في المنطقة".
وحول استهداف إسرائيل مواقع داخل سوريا، قال: "الكيان الصهيوني حاول وعلى مدى الثلاث سنوات والنصف الأخيرة ومن خلال مهاجمة الأراضي السورية، حرف الرأي العام الداخلي عن أزماته ومشاكله والجميع يعرف جيدا أن الصهاينة أصغر من أن يكونوا قادرين على القيام بشيء في المنطقة أو أمام سوريا".
"وكالات"
تأجيل محاكمة مرسي وقيادات الإخوان في «أحداث الاتحادية» إلى الثلاثاء
قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، إلى جلسة الثلاثاء المقبل، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل والشروع في قتل المتظاهرين السلميين المناهضين للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 .
وجاء قرار التأجيل لاستكمال الاستماع إلى مرافعات دفاع المتهمين في القضية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
"وكالات"
هيئة التنسيق السورية: انفجار ضخم يهز العاصمة دمشق
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن انفجارا ضخما هز الأحياء الشرقية من العاصمة دمشق إثر انهيار أحد الأبنية على أطراف المنطقة من جهة العباسيين.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر المعارضة حسبما فادت قناة "العربية" الاخبارية اليوم الاربعاء، أن قوات النظام ارتكبت مجزرة في درعا حيث اتخذت قوات الرئيس بشار الأسد من المدنيين دروعا بشرية وبعدها عمدوا إلى إحراقهم، لافتة إلى أنه تم التعرف على ستة جثث أغلبهم فيما بقيت جثث أخرى مجهولة الهوية.
وفي ريف دمشق قتل 21 عنصرا من قوات الأسد أثناء استعادة الثوار سيطرتهم على مبنيين في مدينة داريا بريف دمشق.
من جانب آخر، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن اشتباكات متقطعة تدور في منطقتي البريج ومناشر البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، كما تدور اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المحكمة وكتيبة الصواريخ في خان طومان بريف حلب الغربي.
"وكالات"
ضبط 5 من الإخوان بالبحيرة خلال اجتماعهم للتخطيط لأحداث عنف
تمكنت الأجهزة الأمنية فى البحيرة من ضبط عددٍ من عناصر تنظيم الإخوان حال اجتماعهم للتخطيط لأحداث العنف والفوضى واستهداف مؤسسات الدولة.
كانت معلومات قد وردت لأجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة بقيام عددٍ من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى بعقد اجتماعات تنظيمية للتحريض على العنف ونشر الفوضى.. وأكدت التحريات قيام المدعو أحمد فايز أحمد محمد حزيمه (25 عاما) عامل بشركة كمبيوتر ومقيم بشبرا دائرة قسم دمنهور “من المنتمين لتنظيم الإخوان بعقد اجتماع تنظيمى لعناصر الصف الثانى لتنظيم الإخوان بمسكنه للتخطيط لفعالياتهم التى تحض على العنف واستهجان مؤسسات الدولة فى الفترة الحالية فى محاولة لتكدير الأمن العام ونشر الفوضى، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ووجهت الأجهزة الأمنية بالمديرية حملة أمنية مكبرة استهدفت ضبط المذكورين، أسفرت عن ضبط كل من أحمد محمد السعيد سويسه (49 عاما) مدرس ومقيم بشبرا بدمنهور والمطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية “حريق ديوان محافظة البحيرة “، ومحمد غزال عبدربه النشار (57 عاما) مهندس زراعى , ومقيم بشبرا دمنهور، وأحمد محروس محمود حزيمه (34 عاما) نجار موبيليا ومقيم بشبرا بدمنهور، وهانى محمد أحمد بيوض (52 عاما) مدير بمنطقة دمنهور الأزهرية ومقيم بشبرا دمنهور، وأشرف عبدالعزيز محمد ضبيش (47 عاما) مدير إداري بنقابة المهندسين بالبحيرة ومقيم بشبرا بدمنهور، وجميعهم من المنتمين لتنظيم الإخوان.
وعثرت قوات الأمن بحوزتهم على مجموعة من الكتب والمطبوعات التنظيمية التى تدعو لفكر الجماعة, وبعض الأوراق التنظيمية, ومبلغ مالي.
وأقروا خلال مواجهتهم بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى واجتماعهم على التخطيط لإحداث أعمال فوضى وعنف واستهداف مؤسسات الدولة والمضبوطات للدعوة لأفكار التنظيم فى الفترة الراهنة.
وقامت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية.
"وكالات"
حزب ميركل يعلن تصديه بحزم للإسلاميين المتطرفين في ألمانيا
أنجيلا ميركل
يعتزم الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التصدي بحزم للإسلاميين الذين يسيئون استخدام الحريات في ألمانيا.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد وافق المؤتمر العام للحزب في مدينة كولونيا الألمانية اليوم الأربعاء على مسودة اقتراح مقدمة من مجلس إدارة الحزب، والتي جاء فيها: "على الجهاديين ألا يخدعوا أنفسهم: إننا بلد متسامح، لكن من يرد مكافحة دولتنا الحرة سنواجهه بكل صرامة وحزم".
ودعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى الرقابة الأمنية في منتديات الإنترنت المفتوحة إذا قام باستخدامها مجرمون للتخطيط للإرهاب.
كما أكد دي ميزير ضرورة التصدي للمجرمين في المنتديات المغلقة، لكن عبر العثور على "طرق أخرى".
"وكالات"
«حماس»: خسائر الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة أكبر مما أعلن عنه
سامي أبو زهري
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن خسائر الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أكبر مما أعلن عنه.
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان صحفي، تلقت وكالة الأناضول، نسخةً منه اليوم، إن اعتراف الجيش الإسرائيلي بوجود 500 معاق، من جنوده خلال الحرب يكشف ما ألحقته المقاومة الفلسطينية في صفوفه من خسائر.
وأضاف أبو زهري أنّ الخسائر التي ألحقتها المقاومة بالجيش الإسرائيلي خلال الحرب أكبر بكثير مما أُعلن عنه.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية كشفت عن اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن 500 من جنوده باتوا معاقين جراء إصابتهم خلال الحرب.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلّح لحركة حماس، أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، (هدار غولدن) قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه حتى الآن.
وأفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريا، و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا، خلال الحرب الأخيرة.
"وكالات"
متحدث إسرائيلي: الجيش شرع بالتحقيق في ظروف وفاة "أبو عين"
اوفير جندلمان
قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: إن الجيش شرع بالتحقيق في ملابسات مقتل رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير، زياد أبو عين.
وقال اوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، في تغريدة على (تويتر) اليوم الأربعاء إن "جيش الدفاع شرع بالتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين".
ولم يعط المتحدث الإسرائيلي مزيدا من التفاصيل عن هذا التحقيق.
وتوفي أبو عين، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، وسط الفضة الغربية، بحسب مراسل الأناضول، وشهود عيان، ومصادر طبية.
ويمنح منصب رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل" أبو عين، رتبة وزير بلا حقيبة في الحكومة الفلسطينة.
وأبو عين، هو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح أيضاً.
"وكالات"