مقتل مسلحين في اقتحام معقل لـ «أنصار بيت المقدس» في سيناء / دفاع مستشار مرسي يبرّر احتجاز متظاهري «الاتحادية» / عمر فستق: مشكلتي في لساني / المرزوقي يشكك في الانتخابات و«نداء تونس» يستنكر
الخميس 11/ديسمبر/2014 - 12:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل يخص الإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الخميس 11 ديسمبر 2014
مقتل مسلحين في اقتحام معقل لـ «أنصار بيت المقدس» في سيناء
قالت مصادر أمنية مصرية: إن 5 مسلحين قتلوا جراء مداهمة قوات خاصة من الجيش معقلاً لجماعة «أنصار بيت المقدس» في مزرعة في جنوب مدينة الشيخ زويد في سيناء.
وكانت «أنصار بيت المقدس» أعلنت بيعتها لتنظيم «الدولة الإسلامية» بزعامة أبو بكر البغدادي، وأطلقت على نفسها اسم «ولاية سيناء».
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والشرطة «اقتحمت المزرعة الكبيرة بعد معركة مع المسلحين، واكتشفت وجود خنادق محفورة تحت الأرض يتسع الواحد منها لاختباء أكثر من 100 فرد، ومخزن أسلحة تحت الأرض فيه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر منها طلقات مضادة للطائرات من أعيرة عالية، كما ضم المخزن ملابس عسكرية لتنظيمات فلسطينية وأخرى عليها شعارات تنظيم «داعش»، ومعسكر تدريب على الرماية».
وفي حادث منفصل، قتلت قوات الجيش رجلين أثناء محاولتهما التسلل إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية. وأحبطت قوات الحماية المدنية في مدينة العريش تفجير عبوة ناسفة قرب مجمع للمدارس، فيما انفجرت عبوة أخرى على الطريق بين العريش والقنطرة، من دون أن تسفر عن خسائر، لكنها سببت دوياً هائلاً أثار ذعراً في المنطقة، بعدما اهتزت بنايات في منطقة المساعيد. وبدا أن التفجير كان يستهدف مدرعة للشرطة مرت قرب مكان انفجار العبوة قبل انفجارها بلحظات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر أول من أمس تقليص ساعات حظر التجوال في مدن شمال سيناء ليبدأ من السابعة مساء حتى السادسة صباحاً، في مؤشر إلى تحسن في الوضع الأمني في سيناء. وقرر مجلس الوزراء أمس صرف إعانة موقتة للأسر التي أخلت منازلها على الشريط الحدودي مع قطاع غزة في مدينة رفح، لمدة 6 شهور بهدف سد حاجاتها العاجلة، لكن من دون تحديد قيمتها.
وأخلت القوات المسلحة المنازل الموجودة على امتداد 13 كيلومتراً على الحدود مع غزة وبعمق 500 متر غرب الحدود، بعدما قُتل 30 جندياً في هجوم نوعي شنّه مسلحون على مكمن «كرم القواديس» في تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي.
وفي القاهرة، شهدت جامعة الأزهر فرع البنات في حي مدينة نصر تظاهرات محدودة لطالبات، نظمن مسيرات خرجت من الجامعة إلى شارع رئيس وأطلقن ألعاباً نارية في الهواء، قبل أن تفرقهن قوات الشرطة باستخدام خراطيم المياه. وانفجرت قنبلة صوتية في فرع الجامعة للبنات، من دون أن تخلف أي خسائر مادية أو بشرية، ومشطت قوات الأمن محيط الجامعة خشية وجود أي عبوات أخرى.
"الحياة اللندنية"
دفاع مستشار مرسي يبرّر احتجاز متظاهري «الاتحادية»
أرجأت محكمة جنايات القاهرة إلى الثلاثاء المقبل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات في جماعة «الإخوان المسلمين» في قضية قتل متظاهرين خلال «أحداث الاتحادية»، بعدما برّر دفاع المستشار الأمني للرئيس السابق أيمن هدهد مشاركته عناصر من «الإخوان» احتجاز المتظاهرين المناهضين لمرسي أمام القصر الرئاسي في كانون الأول (ديسمبر) 2012.
وزعم الدفاع بـ «توافر العذر القانوني» الذي يبيح القبض على المتظاهرين «إلى أن يتم تسليمهم إلى أقرب مأمور ضبط قضائي»، بدعوى أنهم «ضبطوا في حال تلبس بارتكاب جرائم وضع النار عمداً في سيارات المواطنين وإتلافها وسرقة محتوياتها»، مستنداً في ذلك إلى شهادة أحد المحامين عن «وجود بلطجية رشقوا السيارات المملوكة للقاطنين في محيط القصر الرئاسي بزجاجات حارقة وأطلقوا الخرطوش».
وأضاف أن تقرير خبراء الحرائق في مصلحة الأدلة الجنائية أكد احتراق سيارة أحد المواطنين كانت متوقفة في شارع الخليفة المأمون، «نتيجة زجاجات حارقة»، وأن «مالك السيارة قال في التحقيقات إن المتظاهرين المعارضين هم من أشعلوا النيران فيها». وأشار الدفاع إلى أن تحقيقات النيابة العامة «وردت فيها شهادة قريب أحد القتلى، قال: إن قريبه قُتل جراء إطلاق خرطوش من قبل المتظاهرين، علاوة على العديد من الشهادات التي تفيد بإحراق المتظاهرين سيارات وممتلكات المواطنين وارتكابهم جرائم السرقة بالإكراه».
وقال: إن المتظاهرين المعارضين لمرسي «ارتكبوا أيضاً جرائم السب والقذف والإهانة بحق الرئيس (السابق) ورددوا ألفاظاً بذئية تنال من شرفه وأسرته». ودفع بصدور «أمر ضمني من النيابة العامة بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في شأن الاتهامات المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية وذخائرها وما يترتب على ذلك من أثار، خصوصاً انتفاء صلتهم بكل وقائع القتل والإصابات الواردة في الأوراق». وطالب بإهدار أقوال شهود الإثبات كافة الذين زعموا أن المتهمين حازوا تلك الأسلحة واستخدموها ضد المتظاهرين المعارضين.
ودفع بانتفاء أركان جريمة عرض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما من مؤيدي مرسي ضد المجني عليهم، معتبراً أن ما وقع من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق «كان عملاً مباحاً لم يخرج عن إطار التظاهر السلمي». واستشهد بأقوال شهود الإثبات من الشرطة والحرس الجمهوري في تحقيقات النيابة، عن أن المتظاهرين المناوئين لمرسي «كانوا يحملون عبوات طلاء واستخدموها في كتابة عبارات مناهضة لمرسي على جدران قصر الاتحادية».
ورأى أن «الوصف والتكييف القانوني السليم لما جرى هو أن المتظاهرين المعارضين بعد انصرافهم، دبروا تجمهراً مسلحاً بقصد قتل مؤيدي رئيس الجمهورية وشرعوا في قتلهم وإحداث عاهات مستدامة بهم». ودفع بشيوع الاتهام في الوقائع التي جرت في محيط القصر بين المعارضين والمؤيدين، «وتضارب الأقوال من جانب الشهود»، مشيراً إلى أن معارضي مرسي «بادروا باختراق الحواجز الأمنية، واقتربوا من الإخوان، فأراد الصحافي (القتيل) الحسيني أبو ضيف التقاط مجموعة من الصور، فأعقب ذلك صدور دوي رصاص بصورة فجائية من مكان لم يعرف مصدره، أصيب على إثره وسقط قتيلاً... هذا المشهد كان هجومياً من معارضي مرسي ضد خصومهم». وقال إنه «لا يمكن تحديد شاهد رؤية لمصدر إطلاق العيار الناري الذي تسبب في مقتل الحسيني أبو ضيف... كانت هناك مؤامرة للإيقاع بين التيار الإسلامي والتيار المدني بتعمد قتله». ويُتهم «الإخوان» بقتل أبو ضيف.
وأكد «خلو أوراق القضية من أية أدلة فنية أو تقارير طبية، تفيد بأن مؤيدي مرسي، هم من ارتكبوا الجرائم الخاصة بقتل والشروع في قتل المتظاهرين المناوئين»، مشيراً إلى أن «أقوال المصابين جاءت متناقضة مع الأدلة الفنية في القضية».
وأشار إلى «بطلان تحريات جهاز الأمن الوطني في وزارة الداخلية والاستخبارات العامة في شأن وقائع ما جرى من أحداث موضوع القضية»، بدعوى أن «تلك التحريات جاءت مخالفة لواقع ما جرى، خصوصاً في ما يتعلق بموكلي ومشاركته في تلك الأحداث باستجواب المحتجزين من المتظاهرين، فهو تسلم عمله عقب وقوع تلك الأحداث بوقت كبير في 13 كانون الثاني (يناير) 2013».
"الحياة اللندنية"
اكتشاف 15 ملجأ للمتطرفين تحت الأرض في سيناء
كشفت قوات الأمن المصرية المشاركة في الحملة العسكرية لمواجهة الإرهاب في سيناء فجر أمس، عن وجود 15 ملجأ تحت الأرض جنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر أمنية: إن «تلك الملاجئ مجهزة ويتسع الواحد منها لنحو 100 فرد، وهي مزودة بفتحات تهوية ومداخل ومخارج». وقالت تلك المصادر أيضا، إنه «سبق الكشف عن 29 ملجأ في مناطق أخرى جنوب الشيخ زويد خلال الحملات العسكرية السابقة».
كما ضبطت قوات الأمن بشمال سيناء مخزنا يحتوي على كميات كبيرة من السلاح المتنوع والذخيرة، أثناء حملة الدهم العسكرية لمعاقل التكفيريين بمناطق جنوب الشيخ زويد، وتم ضبط مخزن للمهمات العسكرية والملابس المموهة، بعضها فلسطيني، والبعض الآخر عبارة عن ملابس سوداء لتنظيم داعش، وأعلام لتنظيم القاعدة، كما تم ضبط معسكر إيواء وتدريب وساحة رماية إلى جانب ضبط زنازين للسجن والتعذيب لاحتجاز الرهائن.
وتستهدف تنظيمات جهادية، خصوصا أنصار بيت المقدس، الذي يتخذ من شمال سيناء قاعدة له وقدم البيعة لتنظيم داعش في نوفمبر الماضي، قوات الجيش والشرطة المصرية. وقتل مئات من أفراد الشرطة والجيش في هجمات أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن أكثرها دموية.
"الاتحاد الإماراتية"
ضبط أحد الإخوان لاتهامه في 22 قضية بينها حرق كنيسة دارالسلام بالفيوم
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان، مطلوب ضبطه وإحضاره في 22 قضية من بينها تهمة حرق كنيسة دار السلام بالفيوم.
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم قد تمكنت بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام من ضبط المدعو رجب أبو الحسن مهران (50 سنة- عامل بالأوقاف) مقيم بدائرة مركز طامية، من عناصر تنظيم الإخوان، لصدور قرار بضبطه وإحضاره من النيابة العامة في 22 قضية متنوعة من بينها تهمة حرق كنيسة دار السلام والاشتراك في مسيرات لتعطيل وقطع الطرق، وفقا لما ذكرته وطكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم المضبوط، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
"وكالات"
ضبط إرهابيين أثناء وضعهما قنبلة أسفل محول كهربائى بالسنبلاوين
تمكنت قوات الأمن بالدقهلية، من ضبط اثنين من الإرهابيين أثناء وضعهما قنبلة يدوية الصنع عند محول كهربائى أمام مدرسة الزراعة بمدينة السنبلاوين على طريق قرية الزهايرة فيما هرب آخر. وشاهد أحد أفراد الأمن أثناء مروره لتفقد الحالة الأمنية فجر اليوم، بعض الأشخاص بالقرب من محول كهربائى بجوار مدرسة الزراعة الثانوية وبعد مشاهدتهم للقوات حاولوا الفرار، فتمكنت القوات من ضبط اثنين منهم ووجدت معهما عبوة ناسفة يدوية الصنع فيما هرب الثالث. وعلى الفور تم استدعاء خبراء المفرقعات وتم تفكيك العبوة، وبالتحقيق مع المتهمين تم التعرف على هويتهما.
"اليوم السابع"
اليوم.. البابا تواضروس يترأس صلوات شهر كيهك بالكاتدرائية
يترأس مساء اليوم الخميس، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات وتسابيح شهر كيهك- أحد شهور التقويم القبطي- بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم الخميس، بحضور كل من الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، وأسقف كنائس وسط القاهرة وعدد من الأساقفة والكهنة. يذكر أن تسبيحة شهر كيهك تسبق فترة عيد الميلاد الموافق 7 يناير، وتبدأ صلواتها التاسعة مساءً، وتنتهى بقداس صباح اليوم الذي يليها.
"اليوم السابع"
مقتل تكفيريين في اقتحام الجيش لأحد معاقل بيت المقدس بالشيخ زويد
قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن قوات الجيش تمكنت من اقتحام أحد معاقل تنظيم "بيت المقدس" داخل مزارع الخوخ والزيتون التي يتحصن فيها "تكفيريون" بجنوب الشيخ زويد، فجر اليوم الخميس. ودارت اشتباكات دامية بين قوات الأمن وعناصر إجرامية، أسفرت عن مقتل 2 من "التكفيريين" وهروب آخرين أثناء اقتحام عدد من مزارع الخوخ والزيتون بقرية اللفيتات في جنوب الشيخ زويد. وتمكنت القوات من ضبط أجهزة اتصالات ومركز تدريب و10 خنادق تحت الأرض كان يتم استخدامها في اختباء العناصر "التكفيرية"، كما تم تدمير 40 بؤرة "إرهابية". وكانت قوات الصاعقة بالجيش، قد تمكنت أمس الأربعاء، من اقتحام أحد معاقل تنظيم "أنصار بيت المقدس" داخل إحدى مزارع الخوخ والزيتون بجنوب الشيخ زويد، وقتلت 5 "تكفيريين" وضبطت اثنين آخرين. وتشن القوات المسلحة والشرطة حملات أمنية موسعة بشمال سيناء لضبط متشددين اعتادوا على استهداف العناصر والمؤسسات الشرطية والعسكرية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
"اليوم السابع"
دار الإفتاء: التشدد سبب انتشار الإلحاد
اعتبرت دار الإفتاء المصرية أن «الممارسات العنيفة للإرهابيين والتشدد لدى بعض الجماعات الإسلامية سبب انتشار الإلحاد في بعض البلدان العربية». وقال «مرصد الفتاوى التكفيرية» التابع لدار الإفتاء في تقرير نشره أمس إن «ظاهرة الإلحاد من الظواهر المعقدة التي تتداخل فيها العوامل الفكرية والنفسية والاجتماعية، وتحليلها والبحث في أسبابها يحتاج إلى جهد كبير وبحث دقيق من اختصاصيين في الفكر والدين والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع».
وأوضح أن «مواقع التواصل الاجتماعي وفرت لهؤلاء الشباب المغرر بهم مساحات كبيرة من الحرية أكثر أماناً للتعبير عن آرائهم ووجهة نظرهم في رفض الدين، بعيداً من التابوهات التي تخلقها الأعراف الدينية والاجتماعية». واستشهد بآراء على صفحات لملحدين على مواقع التواصل الاجتماعي رصد التقرير «انتشارها أخيراً».
واعتبر التقرير أن «أبرز الأسباب التي تدفع الشباب إلى الإلحاد ممارسات الجماعات الإرهابية التكفيرية التي تنتهج الوحشية والترهيب والذبح باسم الإسلام والتي صدرت مفهوماً مشوهاً لتعاليم الدين، ورسخت صورة وحشية قاتمة له، ما نفر عدداً من الشباب من الإسلام ودفعهم إلى الإلحاد». وأضاف أن «من أسباب انتشار ظاهرة الإلحاد الخطاب الديني المتشدد الذي تصدره التيارات الإسلامية المتزمتة»، مشيراً إلى أن هذه التيارات «لا تعرف سوى التشبث بالأمور الشكلية التي قد تبعد الناس عن الدين».
ولم يورد التقرير إحصاءات مدققة لأعداد الملحدين، لافتاً إلى أن «الأمر تكتنفه مجموعة من الصعوبات المنهجية من أهمها انخفاض معدلات الاستجابة لاستطلاعات الرأي الميدانية، فمن يعترفون بإلحادهم أقل بكثير من العدد الحقيقي الموجود، لذا فإن الأرقام عن نسب الملحدين في عدد من الدول تكون غالباً تقريبية».
ولفت إلى أن «دراسات وإحصاءات أظهرت أن الإلحاد في السنوات الأربع الماضية شهد نشاطاً كبيراً». واستشهد بإحصاء لمعهد «غلوبال» اعتبر أن مصر فيها أكبر عدد من الملحدين في العالم العربي، يليها المغرب ثم تونس.
ودعا التقرير إلى «جعل المنهج الوسطي الذي يدعو إليه الأزهر الشريف ثقافة عامة تشيع في مناهج التعليم والإعلام، من أجل مواجهة الإلحاد». ونصح المؤسسات الدينية بتطوير وسائلها «للوصول إلى قطاعات الشباب والتواصل معهم واحتوائهم وعدم تركهم فريسة لتلك الجماعات المتطرفة التي تخالف الشريعة الإسلامية في أهدافها ومعتقداتها»، مشدداً على أهمية «تجديد الخطاب الديني ليتفاعل مع الواقع المعاصر بعيداً من نقل قصص وروايات مكذوبة لم تثبت ونشرها بين الناس».
من جهة أخرى، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماعات الهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة، مبادرة لتشكيل «هيئة إصلاحية» مكونة من أعضاء في المجلس، «لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في العالم العربي والإسلامي، من خلال اجتماع العلماء والمراجع مع المتطرفين أنفسهم إن كان في هدايتهم أمل».
"الحياة اللندنية"
السلطة الفلسطينية تعلن الحداد 3 أيام وعباس يتوعد بالرد ودعوات لوقف التنسيق الأمني
إسرائيل تغتال وزير مقاومة الجدار والاستيطان
استشهد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية الوزير بلا حقيبة، زياد أبو عين أمس، بعد تعرضه للضرب بأعقاب بنادق جنود الاحتلال الإسرائيلي، واستنشاقه دخان قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تظاهرة في قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء، ووصفه بـ«العمل البربري»، معلناً الحداد لثلاثة أيام ومؤكداً «أن كل الخيارات مفتوحة للرد»، وسط دعوات فصائل فلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقالت مصادر فلسطينية، إن أبوعين تعرض للضرب على صدره بأعقاب بنادق جنود الاحتلال وبخوذة عسكرية على الرأس، ثم استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مشاركته، ونحو 100 ناشط فلسطيني وأجنبي في تظاهرة احتجاج شملت زراعة أشجار زيتون على الحدود مع البؤرة الاستيطانية «عيد عاد» الملاصقة لقرية ترمسعيا، حيث دخل في حالة غيبوبة قبل أن يعلن عن وفاته لاحقاً.
وقال كمال سكافنة الذي كان في الموقع «كان هناك جدل بين أبو عين واحد الضباط الإسرائيليين وبعد لحظات أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع باتجاهنا، ثم تقدم جندي، واعتدى على أبو عين بكعب البندقية على صدره». وأوضح مصور لـ«فرانس برس»، «إن الجيش الإسرائيلي اعترض التظاهرة التي تواجد فيها أبو عين، ما أدى إلى تدافع بالأيدي، ثم اعتدى الجنود بالضرب على أبوعين الذي وقع على الأرض، وحاولت مسعفة إسرائيلية تقديم الإسعاف الأولي له.
بينما تحدث مصدر في «رويترز» عن أن أبو عين تعرض للضرب في العنق أثناء مشادة مع جنديين، وبعدها قامت سيارة إسعاف فلسطينية بنقله إلى مجمع رام الله الطبي، حيث ادخل غرفة العناية المكثفة، وهو في حالة الخطر الشديد، وبعد دقائق استشهد. وقال مدير مجمع رام الله الطبي أحمد البيتاوي، «إنه وفقا لنتيجة الفحص السريري، فإن أبوعين تعرض بسبب الضرب لإصابة بعضلات التنفس دفعت إلى الارتخاء، الأمر الذي أدى إلى إصابته بحالة من الاختناق أدت إلى استشهاده«، مشيرا إلى أن «90% من التقديرات الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو الغاز المسيل للدموع». وندد عباس باستمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني، وقال في بيان «الاعتداء الوحشي الذي أدى إلى استشهاد أبوعين المناضل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عمل بربري لا يمكن السكوت عليه أو القبول به، وسنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في مقتله»، وأضاف «لقد ارتكبت إسرائيل جريمة قتل، وأقول بكل صراحة، إن ردنا سيكون خلال النقاش في اجتماع القيادة الفلسطينية، وان كل الخيارات مفتوحة للنقاش والتطبيق». وتهكم على النتائج المحتملة لأي تحقيق إسرائيلي بالحادث قائلاً، «سأعطيكم نتيجة التحقيق عبر عدد من السيناريوهات، إما أن أحد الجنود مصاب بمرض نفسي، وليس مسئولا عن أعماله، أو أن أحد الجنود فقد صبره، وربما قد يقولون، إنه مات بسكتة قلبية». وأضاف مشيرا إلى صورة لوكالة فرانس برس أمام عدسات المصورين لجندي إسرائيلي، وهو يمسك برقبة أبو عين قائلا «هذه الصورة تكفي»، مؤكداً التصميم على استمرار المقاومة الشعبية وعلى محاربة إسرائيل وعلى استمرار الكفاح حتى ينتهي الاحتلال الإسرائيلي في اقرب وقت ممكن. وقالت الحكومة الفلسطينية، «إن اغتيال أبوعين أمر خطير للغاية لا يمكن السكوت عنه، وعمل يدل على توجه إسرائيل نحو التصعيد بحق المدنيين العزل، واستغلال ذلك لخدمة الأجندة السياسية لبعض الأحزاب المتطرفة في الانتخابات، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
"الاتحاد الإماراتية
«القاعدة» يؤكد قتل 20 مسلحاً حوثياً
أعلن تنظيم «القاعدة» في اليمن مسئوليته عن قتل 20 مسلحاً من جماعة الحوثي في هجوم شنّه ليل الثلثاء- الأربعاء على مواقعها في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء في وقت أجبرت احتجاجات الطلبة مسلحي الحوثيين أمس على الإنسحاب من حرم جامعة صنعاء، بالتزامن مع قرار للحكومة قضى بمنع أي تدخل غير رسمي في إدارة الوزارات.
إلى ذلك، سارعت جماعة الحوثيين أمس إلى انتقاد البيان الختامي لقمة الدوحة الذي طالبها بسحب مسلحيها من المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وتسليم أسلحة الجيش التي استولت عليها إلى الدولة، وقالت إن البيان» تجاهل الإشارة إلى اتفاق «السلم والشراكة الوطنية» الموقع في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي بين الأطراف اليمنية.
وأكد تنظيم «القاعدة» في بيان نشره على حسابه في»تويتر» أنه هاجم نقطة تفتيش للحوثيين ليل الثلثاء في منطقة «دار النجد» في مدينة رداع، إلى جانب موقعين مجاورين، تسيطر عليهما الجماعة باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون ما أسفر عن قتل 20 حوثياً قبل انسحاب عناصر التنظيم من دون خسائر.
وفي حين تتكتم الجماعة على خسائرها جراء هجمات «القاعدة» المستمرة، أكدت مصادر محلية في مدينة ذمار (100كيلم جنوب صنعاء) «انفجار عبوة ناسفة صباح أمس يعتقد أن عناصر القاعدة زرعوها جوار منزل أحد الموالين للحوثيين، ما أدى إلى أضرار مادية في المنزل من دون سقوط ضحايا».
في غضون ذلك، تظاهر أمس المئات من طلبة جامعة صنعاء للمطالبة بخروج ميليشيا الحوثيين من الحرم الجامعي ووقف الانتهاكات، وأكد عدد من الناشطين شاركوا في التظاهرة أن المسلحين الحوثيين «رضخوا لهذه المطالب وأكدوا أنهم سينسحبون من الحرم الجامعي على أن تتحمل رئاسة الجامعة مسئولية حفظ الأمن».
ووقفت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي أمس على تدخلات الحوثيين في شئون مؤسسات الدولة، وأكد الناطق باسمها راجح بـــــادي أن مجلس الوزراء وجّه برفض أي تدخل في شئون الوزارات من أي جهة غير رسمية، في إشارة إلى لجان الرقابة الحوثية.
وكان محافظ الحديدة صخر الوجيه قدم استقالته قبل يومين على خلفية مطالب الحوثيين بتوفير إعاشةٍ ومساكن ومقرات لحوالي أربعة آلاف مسلح من أتباعهم إلى جانب إنذاره بعدم اتخاذ أي قرار من دون موافقتهم.
وعلمت»الحياة» أن اجتماعاً في ألمانيا الإتحادية ضم قادة الأحزاب والقوى اليمنية توصل أمس إلى عدد من التوصيات من بينها «تأكيد انسحاب المسلحين الحوثيين من المدن ونقاط التفتيش في صنعاء والمحافظات الأخرى، إلى جانب الدعوة إلى توسيع قوام مجلس الشورى الحالي وإشراك الحوثيين في اللجنة العليا للانتخابات».
وانتقدت الجماعة أمس بيان قمة الدوحة الخليجية ورفضت توصيفه للمناطق التي سيطرت عليها بأنها «محتلة» وقالت إن «بيان الدوحة يتجاهل تماماً الإشارةَ إلى ما توصل إليه اليمنيون من توقيع اتفاق السلم والشراكة بإرادة وطنية ثورية شعبية».
وأضافت أن اعتباره «بعضَ المحافظات مناطقَ محتلة من قبل أنصار الله (الحوثيين) ومطالبته بالانسحاب منها، توصيفٌ يندرج في خانة التدخل المباشر في شئون الغير».
وأضافت أن» اللجان الشعبية (مليشيا الجماعة) هي من أبناء اليمن تحركوا في محافظاتهم بما يمليه عليهم الواجب الوطني والأخلاقي تجاه الانهيار الأمني والفشل السياسي وتكملة لدور رجال الأمن والجيش، وليست بديلاً عنهم».
"الحياة اللندنية"
«حماس» تسعى إلى تعزيز «العلاقات التاريخية» مع إيران
أعلن القيادي في حركة «حماس» محمد نصر أن زيارة وفد الحركة إلى طهران «تهدف إلى تعزيز العلاقات التاريخية مع الجمهورية الإسلامية»، مؤكداً أن «الحركة يهمها جداً تعزيز هذه العلاقات التاريخية والقديمة».
ووصل إلى طهران الاثنين وفد «حماس» الذي يضم أعضاء المكتب السياسي للحركة محمد نصر وماهر عبيد وأحمد جمال عيسى إضافة إلى أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية وخالد القدومي مدير مكتب «حماس» في طهران لإجراء محادثات مع المسئولين الإيرانيين تتعلق بترطيب العلاقات بين الجانبين بعد الفتور الذي أصاب هذه العلاقات على خلفية الأزمة السورية، كما نقلت مصادر إيرانية.
وترى المصادر أن علاقة «حماس» مع إيران تأثرت بسبب مواقف الحركة من الأزمة السورية ورغبة مكتبها السياسي الذي يقوده خالد مشعل بالانحياز إلى بعض الدول العربية على حساب العلاقة مع إيران.
ونقلت المصادر أن الوفد يحاول فتح صفحة جديدة من العلاقات مع طهران والعمل على ترتيب زيارة رئيس المكتب السياسي لطهران ووضع حد للفتور بين الجانبين، خصوصاً أن إيران لم تعط الضوء الأخضر لطلب مشعل زيارة إيران منذ عدة أشهر.
وأعربت المصادر الإيرانية عن استيائها من تصريحات مشعل الذي خاطب رئيس الوزراء التركي خلال زيارته العام الماضي إسطنبول «إنك لست قائداً لتركيا وإنما قائداً للعالم الإسلامي».
وكان مشعل قرر نقل المكتب السياسي للحركة إلى قطر بعد الأحداث التي شهدتها سورية واتخاذ مواقف معارضة للنظام السوري ولقائه أطرافاً في المعارضة السورية المسلحة، الأمر الذي أغضب العاصمة الإيرانية وحلفاءها في المنطقة.
ويحاول وفد «حماس» شرح مواقف المكتب السياسي التي اتخذت خلال الأزمة السورية، حيث التقى الوفد أمس وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدداً من المسئولين في وزارة الخارجية إضافة إلى أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني ورئيس مجلس الشورى على لاريجاني. وكان من المفترض أن يعقد الوفد مؤتمراً صحافياً في طهران الثلثاء لكنه ألغي لأسباب غير معروفة.
وترى المصادر أن إيران تسعى إلى إعادة تعزيز العلاقة مع «حماس» بعد إدراك الحركة خطأ بعض المواقف التي اتخذتها في شأن إيران وسورية خلال الفترة الماضية.
"الحياة اللندنية"
مبادرة لـ«الشعبية» والديمقراطية» و«الجهاد» لرأب الصدع بين «فتح» وحماس»
قال عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» رباح مهنا لـ»الحياة» إن حركتي «فتح» و»حماس» وافقتا على مبادرة قدمتها الجبهتان «الشعبية» و»الديمقراطية» و»حركة الجهاد الإسلامي» لرأب الصدع بينهما، على أن يتم عقد لقاء خماسي يجمع الفصائل الثلاثة والحركتين خلال الأيام المقبلة لبحث آليات تنفيذ الاتفاق.
واعتبر مهنا أن من شأن هذه المقترحات تطويق الأزمة الأخيرة ومحاصرتها، ومواصلة جهود تنفيذ اتفاق المصالحة وسُبل فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر، ومعالجة مجمل القضايا الراهنة، وفي مقدمها عمل الحكومة، ومسئولياتها في التخفيف من معاناة المواطنين.
وأشار مهنا إلى أن المبادرة تنص على «ضرورة قيام الأجهزة في قطاع غزة باستئناف التحقيقات والكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منصة الشهيد ياسر عرفات ومنازل 15 قيادياً فتحاوياً وتقديمهم إلى العدالة، ووقف الحملات الإعلامية وتعزيز الخطاب الإيجابي الموحد، وإدانة كل التصريحات المسيئة للأفراد والمؤسسات». ولفت إلى أن المبادرة تدعو الحكومة إلى «مباشرة تسلم مسئولياتها ومهامها في غزة، بما في ذلك استلام معبر رفح ضمن ترتيبات يتم التوافق عليها فوراً، وتشكيل لجنة وطنية لإزالة الذرائع والعقبات أمام تسلم الحكومة مهامها في غزة فوراً».
وأوضح مهنا أن المبادرة تطالب الرئيس محمود عباس «عقد اجتماع الإطار القيادي الموقت لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيلها من أجل استكمال معالجة ملفات المصالحة الخمسة فوراً».
إلى ذلك، علمت «الحياة» أن اتصالات مباشرة جرت بين الحركتين خلال الأيام الأخيرة، لترطيب الأجواء والتوصل إلى بعض التفاهمات.
وجرت هذه الاتصالات بين عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق وكل من رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، ووزير الشئون المدنية حسين الشيخ، والرجل القوي في السلطة الفلسطينية المقرب من الرئيس محمود عباس مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وأسفرت الاتصالات عن اتفاق على قدوم الشيخ وفرج إلى غزة الأسبوع المقبل، على أن يأتي الحمد الله في وقت لاحق.
"الحياة اللندنية"
إيران تؤكد دعمها العراق بـ«الأسلحة» و«المستشارين»
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس دعم العراق عسكرياً، في حربه على «داعش»، وأكدت وجود مستشارين مع القوات، فيما انتقدت كتلة «التحالف الوطني» الشيعي زيارة وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل. وطلب رئيس البرلمان سليم الجبوري من الحكومة تكثيف دعم العشائر لتحرير مناطقها، وقال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن هدف «داعش» من وراء «الهجوم على كردستان كان وقف إجراءات إعلان الاستقلال».
وأكد معاون وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان إرسال مساعدات عسكرية إلى العراق، بعد سيطرة «داعش» على الموصل في 10 حزيران (يونيو) الماضي، مشيراً إلى أن سياسة طهران «واضحة وشفافة حيال التنسيق والتعاون مع العراق». وقال: «عندما نقول إننا مع العراق في مواجهة الإرهاب لا نخفي أي شيء من شأنه المساعدة بناء على طلب الحكومة».
وأوضح أن وجود «المستشارين الإيرانيين في العراق لمساعدة الجيش في مواجهة الإرهاب، وهذا أمر لا لبس فيه، ونحن فخورون ونقولها بصوت عال إننا ندعم أصدقاءنا وحلفاءنا في المنطقة ولن نسمح للإرهابيين بالتحكم في مستقبل المنطقة».
ونفى عبد اللهيان علمه بوجود قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني داخل الأراضي العراقية، لكنه قال: «لا ننكر ولا نخفي وجود المستشارين العسكريين في العراق وسورية بطلب من الحكومتين لمواجهة الحركات الإرهابية».
من جهة أخرى، وجه «التحالف الوطني» الشيعي اتهامات إلى الولايات المتحدة بتأخير تسليم الطائرات والأسلحة التي دفعت ثمنها بغداد. وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية عن «كتلة الأحرار» حاكم الزاملي إن «كل ما جرى في العراق من تدهور أمني وخروقات متكررة تتحمله أمريكا».
ونقلت الأمانة العامة لـ»أحرار» عن الزاملي قوله: «نستغرب زيارة وزير الدفاع تشاك هاغل، من دون تنسيق مع الحكومة»، مشيراً إلى أن «وراء هذه الزيارة أجندات خفية لأن جدول أعمالها غير معلن، ولا نرحب بها». واعتبر عضو اللجنة عن «التحالف الوطني» ماجد الغراوي زيارة هاغل «تدخلاً في الشئون الداخلية»، وأشار إلى أنها «تأتي في إطار مخطط أمريكي لتسليح العشائر والضغط على الحكومة لتشريع قانون الحرس الوطني». وأضاف إن «أمريكا تحاول الضغط على الحكومة خدمة لمصالحها».
وكان الجبوري التقى أمس رئيس الحكومة حيدر العبادي وناقش معه، على ما أفاد في بيان: «تطورات الوضع السياسي والأمني في البلد، وملف مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وضرورة دعم العشائر بالسلاح، بما يؤمن لها القدرة على طرد الجماعات الإرهابية لتأمين عودة النازحين إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن».
في أربيل، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال لقائه عدداً من عناصر «البيشمركة» العائدين من عين العرب السورية إن «تصوراتنا الأولية، بعد توسع تنظيم داعش والتحاق أكثر من 200 شخص من العرب السنة بالتنظيم، كانت عدم نيته مهاجمة الإقليم». واستدرك «لكن بعدما وصلت الإجراءات لإعلان استقلال كردستان إلى مرحلة متقدمة جداً، أصبح هدفهم (السنة) ضرب العملية عن طريق داعش، كما أن العرب القاطنين في المناطق الكردية (المتنازع عليها مع بغداد)، خارج إدارة الإقليم، والذين غرر بهم للالتحاق بالتنظيم ظنوا أنه سيفرغ المنطقة من الأكراد، وسيلاحقوننا حتى الجبال ويحاصروننا هناك».
وأضاف أن «حساباتهم كانت خاطئة. ولم يعلموا أن أمريكا والحلفاء سيهبون لمساعدتنا بهذه السرعة».
"الحياة اللندنية
عون والأكراد والمالكي
حين يجمّلون لك دور «صانع الملك»، تكون الرسالة واضحة: إنهم لا يريدونك ملكاً. سيقولون إنك الأكثر أهلية واستحقاقاً ثم يتذرّعون بالظروف والموازين. وحين يقولون لك إن التاريخ أهم من الجغرافيا فهذا يعني أنهم لا يريدون رؤيتك في قصر بعبدا. وحين يتشاطرون بالقول إن الزعامة أهم من الألقاب فهذا يعني أن عليك التعايش مع لقب دولة الرئيس وأنّ لقب فخامة الرئيس سيفرّ مجدداً من بين أصابعك. ما أصعب أن تُطالِب حالماً بالرئاسة بأن يكتفي بدور القابلة القانونية في صناعة الرئيس.
يخطئ الذين يختصرون الجنرال ميشال عون في صورة زعيم شعبوي تدفعه انفعالاته أحياناً إلى هفوات من العيار الثقيل. إنه أكثر من ذلك وأبعد. قدرته على قراءة الرياح ليست متواضعة. لكنه، وعلى عادة أبناء الثياب الزيتونية، يبالغ في قدرته على اعتراض الرياح وتغيير مساراتها. ليس بسيطاً على الإطلاق، ولا يمكن اتهامه بطيبة القلب. تتفحص عيناه زائريه وتلازمه الشكوك حتى في بعض من يمشون إليه على جباههم.
يلتقط الإشارات وإن تظاهر بالعكس. ويكاد يعتقد بأن لا أحد تقريباً يريده رئيساً. يعرف في قرارة نفسه أنه رجل متعب لخصومه وحلفائه. يحدس بمقاصد من يقولون إن تياره صار من الثوابت في المجلس والحكومة، وإن صهره «ممتاز»، وابن شقيقته «جيد». إنهم يبدون استعدادهم لإغراقه بالهدايا شرط أن يقدم هديته. أي خروجه من سباق الرئاسة لطي صفحة الجمهورية المقطوعة الرأس.
في الليل، يغادر المخلصون والمنافقون معاً. يبقى وحيداً. يشعر بظلم فادح. لماذا تتكاثر الألغام والعقبات والاعتراضات حين يتعلّق الأمر به شخصياً؟ لماذا أعطوا القصر تسع سنوات لرجل اسمه العماد إميل لحود وأنا أكثر شعبية منه في منطقته وبلدته؟ ولماذا أعطوا القصر لرجل اسمه العماد ميشال سليمان وأنا أكثر شعبية منه في منطقته وبلدته؟
يتمشى في الليل. لم يبخل الموارنة عليه. أعطوه أكثر مما أعطوا كميل شمعون وبيار الجميل وريمون إده. أطلق حربين خاسرتين، وحين عاد من المنفى طوّبوه زعيماً وبشعبية فاقت شعبية معلّمه بشير الجميل. أيّده كثيرون، وسبحوا معه إلى الضفة الأخرى، وقاموس الممانعة، وتحالف الأقليات. وحين أطل «داعش» سارعوا إلى القول: «الجنرال يرى بعيداً، الجنرال دائماً على حق».
كان يمكن أن يكون في القصر الآن لو تموضع قبل سنوات بشكل أكثر ذكاء وأرحب صدراً ومن دون تغيير تحالفاته. ولو لم يستمع إلى بعض زائريه من السحرة القدامى الذين هرمت براعاتهم ولم ينسَ الناس إطلالاتهم في مسرح الدمى. كان يمكن أن يكون لو بكّر في طرد مستشاريه.
تنهال عليه النصائح. استفد من تجربة الأكراد. كان بين جلال طالباني ومسعود بارزاني نهر من الحقد والدم. عند المنعطف انصاعا لمصلحة الأكراد. وفي ساعة القطاف اتفقا: هذا لرئاسة الجمهورية وذاك لرئاسة الإقليم. لو أبرم صفقة في السياسة والأحجام مع سمير جعجع لسقطت الرئاسة في يده. صحيح أن التفاهم مع جعجع يشبه تناول كأس السم لكن الصحيح أيضاً أن رفض هذه الكأس قد يكون أخطر من تناولها.
لم يستوقفه الدرس الكردي. وقد يكون أُعجب بنجاح نوري المالكي الذي حوّل نفسه، وعلى مدى سنوات، حاجة إيرانية وأمريكية في الوقت ذاته. اليوم يشجعونه على التبصّر في درس المالكي. عاند وعاند وعاند ثم غلبته الرياح الداخلية والخارجية. تجرّع دور «صانع الملك» فولدت حكومة حيدر العبادي.
يحب ميشال عون قلب الطاولة. هل يرد على حوار «حزب الله» و«المستقبل» بالعودة إلى التفكير في الحل الكردي كي لا يواجه في النهاية ما واجهه المالكي؟ ما أصعب أن تطالب حالماً بالمُلك بالاكتفاء بدور «صانع الملك» حتى ولو بالغتَ في الهدايا لأقاربه وللمقيمين تحت جناحيه.
"الحياة اللندنية"
«واصل أبويوسف»: الرد على مقتل «أبوعين» الجمعة المقبل
أعلن عضو القيادة الفلسطينية واصل أبو يوسف أن القيادة ناقشت في اجتماعها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ردا على مقتل زياد أبو عين، إلا أنها أرجأت اتخاذ قرارها إلى الجمعة المقبل.
ونقل راديو سوا الأمريكي عن أبو يوسف قوله: "ناقشنا وقف التنسيق الأمني بشكل فوري وإعادة النظر بالاتفاقيات مع إسرائيل خاصة الأمنية".
وأضاف المسئول الفلسطيني أنه "تم بحث الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والانضمام لكل المنظمات الدولية".
وأضاف أبو يوسف أن القيادة الفلسطينية "ستبقى في حالة اجتماع دائم حتى مساء الجمعة عندما تلتقي لإعلان قراراتها".
"محيط
مصر تدين حادث مقتل الوزير الفلسطيني وتعرب عن قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي
أدانت مصر حادث مقتل الوزير بالسلطة الفلسطينية زياد أبوعين رئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وأعربت مصر في بيان صادر عن خارجيتها اليوم عن بالغ القلق إزاء الممارسات الاستفزازية والتصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بسرعة التحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم المسئولين عنها للعدالة.
وقال البيان ” إنه وفي الوقت الذي تستهجن فيه مصر هذه الممارسات الاستفزازية، فإنها تطالب الجانب الإسرائيلي بضبط النفس والتوقف الفوري عن الاستخدام المفرط للقوة ووقف تلك الممارسات غير الشرعية وبصفة خاصة النشاط الاستيطاني، باعتبار أنها لا تؤدي سوى لتعميق حالة الكراهية القائمة والدخول في حلقة مفرغة من العنف وتدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وتدمر جهود السلام”.
"محيط"
تنظيم القاعدة يستهدف مطار قاعدة العند جنوب اليمن
شن مسلحون، يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، هجوما بقذائف الهاون، فجر الخميس، على قاعدة جوية ينتشر فيها جنود من الجيش الأمريكي، في محافظة لحج جنوبي اليمن.
وقال مصدر عسكري لـ”سكاي نيوز عربية إن مسلحين من القاعدة أطلقوا 3 قذائف هاون على مطار قاعدة العند، دون أن تسفر الهجمات عن سقوط قتلى في صفوف العسكريين.
وأكد المصدر أن الجيش اليمني رد على مصادر النيران، كما عمد إلى تنفيذ عمليات تمشيط للمناطق المحيطة بقاعدة العند الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شمالي مدينة عدن.
ورجح المصدر أن مسلحي القاعدة شنوا هذا الهجوم ردا على العملية العسكرية التي كانت ترمي إلى تحرير رهائن يحتجزهم التنظيم، وانتهت بمقتل رهينة أمريكي وآخر من جونب إفريقيا.
كما قتل في العملية التي شنتها قوة أمريكية يمنية مشتركة في منطقة وادي عبدان القاحل في محافظة شبوة السبت الماضي، 7 من مسلحي القاعدة.
"وكالات"
شرطة الأنبار تصد هجوما جديدا لـ«داعش» على مركز الرمادي
أعلنت قيادة شرطة الأنبار أنها صدّت هجوماً لقوات داعش على المجمع الحكومي الواقع وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وقال قائد الشرطة في تصريح صحفي، إن الدواعش هاجموا اليوم الأربعاء، المجمع الحكومي ومن 4 محاور، مضيفا أن قوات الشرطة والجيش والرد السريع وبمساندة من رجال العشائر، تمكنوا من صدّ الهجوم وكبدوا الإرهابيين خسائر في الأرواح والمعدات.
وأشار اللواء الركن كاظم الفهداوي إلى “أن هناك 15 جثة من المهاجمين ما زالت موجودة في المواقع التي هاجم منها التنظيم”.
وفي اتصال هاتفي أجرته قناة “العربية” مع الكاتب عبد القادر الجميلي والذي سبق له الترشيح للانتخابات البرلمانية الأخيرة عن المحافظة، حدّد الجميلي المحاور الأربعة والتي غالبا ما ترد في البيانات من دون ذكر اسمها، وهي محور يمين المجمع الحكومي والذي يسمى تقاطع السينما القديمة والمحور الثاني هو الشارع العام الذي يقع عليه المجمع، والثالث تقاطع الزيوت ويقع على اليسار باتجاه طريق الرمادي القديم، اما المحور الرابع فهو المنطقة المفتوحة الواقعة جنوب مركز مدينة الرمادي.
وأضاف عبد القادر “الاختراقات من جهة تقاطع الزيوت غالبا ما تواجه بمقاومة شرسة لكون العشائر المنتفضة ضد داعش هي من تمسك الأرض في هذا المحور”.
وكانت قيادة شرطة الأنبار قد أعلنت قبل يومين أن مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية وعناصر “داعش” استمرت 5 ساعات، وأسفرت عن مقتل 30 عنصرا داعشيا وتدمير 3 مركبات تحمل أسلحة ثقيلة، فيما أصيب في الاشتباكات 4 من أفراد الشرطة.
وأكد عبد القادر، سيطرة القوات الأمنية على المجمع الحكومي بالكامل.
"محيط"
المرزوقي يشكك في الانتخابات و«نداء تونس» يستنكر
حذر المرشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي في اجتماع بأنصاره من “مغبة تزوير الانتخابات يوم 21 ديسمبر الجاري”.
كما دعا المواطنين إلى أن يكونوا “عيون تونس ضد التزوير، وجنود الثورة والديمقراطية”.
وأضاف المرزوقي أن نجاحه في الانتخابات الرئاسية “يعد مسئولية كل التونسيين”.
وأثار هذا التصريح ردود أفعال مستنكرة، معتبرة أنه يشكك في الانتخابات قبل حصولها.
وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي عادل الشاوش لموقع “العربية.نت” إن “تصريح المرزوقي الأخير دليل آخر على أنه يمثل خطرا محدقا على الديمقراطية الوليدة، لأن التشكيك في نزاهة الانتخابات هو المدخل للفتنة والفوضى”.
من جهة أخرى، اعتبر محسن مرزوق مدير حملة المرشح الرئاسي الباجي قائد السبسي، أن “الرسالة التي وجهها اليوم المرشح المرزوقي بالفيديو لأنصاره، والتي يتحدث فيها عن تدليس الانتخابات قبل وقوعها هو تجاوز إضافي منه للخطوط الحمر في أي منافسة انتخابية نزيهة”.
وأضاف مرزوق أن المرزوقي “يمهد لإمكانية هزيمته ولا يريد أن يقبل إمكانية هزيمته، وهو مستعد لدفع البلاد للمحظور حتى لا يغادر منصبه المؤقت الذي يحتله بدون وجه شرعي منذ أكتوبر 2012”.
كما طالب مرزوق هيئة الانتخابات المستقلة بفتح تحقيق حول هذه “التصريحات الكارثية”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن حزبه لن يسمح أبدا أن يخل بأمن بلادنا وأمن مواطنينا”.
وأصدر حزب “نداء تونس” بياناً حصلت “العربية.نت” على نسخة منه أكد فيه أن “نداء تونس تلقى ببالغ الاستغراب ما صدر على لسان السيد محمد المنصف المرزوقي، الرئيس المؤقت والمرشح للانتخابات الرئاسية، في شريط تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي مفاده “بدون تزوير لن ينجحوا”، وذلك في إطار انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في دورتها الثانية.
واعتبر “نداء تونس” أن هذا يعد “تشكيكا في مصداقية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وتهديدا للسلم والأمن الاجتماعيين، وعدم القبول مسبقا بنتائج الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، وحثّا على إدخال البلاد في الفوضى.
ودعت حركة نداء تونس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه التجاوزات والتهديدات الخطيرة.
"محيط"
الإدارة الأمريكية تستعد لتوسيع حربها على «داعش»
كيري طالب بتفويض أوسع على مدار 3 سنوات لا يقتصر على العراق وسوريا
في خطوة تؤكد نية الإدارة الأمريكية توسيع الحرب على تنظيم داعش، حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الكونغرس على اعتماد تفويض قانوني جديد لعمل عسكري ضد «داعش» لثلاث سنوات على الأقل.
لكن خلال نقاش محتدم، تعرض وزير الخارجية الأمريكي، عصر أول من أمس، لانتقادات من جمهوريين وديمقراطيين، شددوا على أنه إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحاجة إلى سلطات جديدة لمحاربة الجهاديين فعليه أن يضع نصا يعرضه على مجلس الشيوخ. ويوم أمس، قام نائب المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماغوريك بالرد على أسئلة أعضاء الكونغرس في جلسة جديدة سعت لإقناعهم بمنح التفويض.
وشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نحو 1100 غارة في سوريا والعراق منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، مستهدفا متطرفي «داعش» في محاولة لهزم المجموعة التي سيطرت على مناطق واسعة في البلدين. وحتى الآن استخدمت إدارة أوباما تفويضا قائما لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وطالبان وفروعهما كان صدر بعد أيام من اعتداءات 11 سبتمبر 2001 كإطار قانوني لشن ضربات ضد تنظيم داعش.
وقال كيري، أمام لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ «أعتقد أننا متفقون جميعا على أن هذا النقاش يجب أن ينتهي بتصويت حزبي يوضح أن هذه المعركة ضد تنظيم داعش ليست من طرف حزب واحد وإنما تعكس تصميمنا الموحد على إضعاف وهزم هذا التنظيم في نهاية المطاف». وأضاف «شركاؤنا في التحالف يجب أن يعرفوا هذا الأمر، وكذلك الرجال والنساء في قواتنا المسلحة. كما يجب أن يفهم هذا الأمر كوادر تنظيم داعش القتلة ومرتكبو الاغتصاب».
ويأتي طلب وزير الخارجية الأمريكي بعدم استبعاد نشر قوات أمريكية على أرض المعركة في الحرب ضد «داعش» ليفتح الباب أمام إمكانية استخدام قوات برية أمريكية في المستقبل خلافا لما أعلنته إدارة الرئيس أوباما مرارا من عدم استخدام قوات برية على أرض المعركة. وأشار وزير الخارجية الأمريكية في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مساء الثلاثاء، أنه لا يريد أن يقيد يدي الرئيس في حالة وقوع ظروف استثنائية مثل استيلاء تنظيم داعش على مخبأ خفي للأسلحة الكيماوية أو قيامه باحتجاز رهائن. ودار نقاش ساخن بين أعضاء لجنة العلاقات الخارجية ووزير الخارجية الأمريكي حول إمكانية استخدام قوات برية، وأبدى عدد كبير من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية مخاوفهم أن تكون تلك الخطوة بداية لمزيد من الانخراط العسكري الأمريكي داخل العراق.
وأشار كيري إلى أن الإدارة مستعدة للتفاوض بشأن إجراء يجيز استخدام القوة، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أنها تحتاج إلى قدر أكبر من المرونة، وقال «كان الرئيس أوباما واضحا وضوح الشمس بأن سياسته هي أنه لن يتم نشر قوات عسكرية أمريكية للقيام بعمليات قتالية برية ضد (داعش)، لكن هذا لا ينفي أننا يجب أن تكون لدينا مرونة بصورة استباقية لتكون بين يدي القائد العام أو القادة الميدانيين قدرة للاستجابة لسيناريوهات والحالات الطارئة التي من المستحيل التنبؤ بها».
واستخدم كيري مرارا كلمة «داعش» باللغة العربية بدلا من التسمية الإنجليزية للتنظيم (ISIS)، وقال «أطلقنا أكثر من 1150 غارة جوية ضد (داعش)، مما قوض دعايته وقلص موارد التنظيم وأضرر بقدراته اللوجيستية والتشغيلية وأرغمه على تغيير تكتيكاته، وأصبح من الواضح أن الجمع بين الضربات الجوية وتحرك الشركاء المحليين على الأرض هو أمر مهم، وفي كل مرة عملت قوة عراقية محلية بالتنسيق مع الغطاء الجوي أدت إلى هزيمة (داعش)».
وأضاف كيري «أعتقد أنه يجب ألا يتم تقييد العمل العسكري بقيود جغرافية، ونحن لا نتوقع إجراء عمليات في بلدان أخرى بخلاف العراق وسوريا، لكن عندما يقدم (داعش) على تهديد المصالح الأمريكية والعاملين في بلدان أخرى، فإننا نرغب ألا يتم تقييد قدراتنا على استخدام القوة المناسبة ضد (داعش) في تلك المواقع، إذا لزم الأمر، ومن الخطأ أن يعلن (داعش) أن هناك ملاذات آمنة لهم خارج العراق وسوريا». وقال كيري لأعضاء لجنة الشئون الخارجية «دعونا نتفق لمحاولة إيجاد وسيلة لضمان ألا تكون هناك قيود جغرافية، فتنظيم داعش في العراق والشام قد يحاول مهاجمة القوات والمنشآت العسكرية الأمريكية خارج كل من العراق وسوريا».
وقد اعترض السيناتور الجمهوري راند بول بشدة على توسيع الرقعة الجغرافية للحرب ضد «داعش» إلى خارج حدود سوريا والعراق. وأكد أنه لن يصوت لصالح أي تفويض ما لم يكن محددا فيه القيود الجغرافية. وقال «هذه رسالة خاطئة ومخيفة جدا يتم إرسالها إلى الشرق الأوسط تقول لهم إنه لا توجد مدينة خارج حدود الحرب».
وفي ما يتعلق بمدة الحرب على «داعش»، اقترح السيناتور الديمقراطي روبرت مننديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية- الذي يترك منصبه نهاية العام الحالي- أن يتم تحديد مدة الحرب ضد «داعش» بثلاث سنوات. لكن وزير الخارجية الأمريكي أشار إلى أن مهلة ثلاث سنوات لن تكون مقبولة، وطالب بأن يشمل القرار إمكانية تمديد الفترة الزمنية. وقال كيري «أدرك رغبة الكثيرين تجنب منح ترخيص مفتوح، وقد اقترح السيناتور مننديز فترة ثلاث سنوات للعمليات العسكرية ضد (داعش)، ونحن نؤيد الاقتراح، لكن علينا العمل معا على نص لتمديد العمل العسكري في حال اقتضت الظروف ذلك».
ويعتقد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية لديها بالفعل السلطة القانونية لمواصلة الهجوم ضد تنظيم داعش، وقد اعتمد الرئيس أوباما على التفويض الذي منحه الكونغرس للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعد هجمات 11 سبتمبر للقيام بعمل عسكري ضد «داعش»، وأمر أوباما بإرسال 3 آلاف جندي أمريكي لتدريب ومساعدة قوات الأمن العراقية، إضافة إلى إطلاق مئات الغارات الجوية ضد أهداف عسكرية لـ«داعش» في سوريا والعراق منذ سبتمبر الماضي. وقال السيناتور روبرت مننديز إنه سيدعو للتصويت خلال الأسبوع الحالي حول المطالب الجديدة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي، لكن الكثير من أعضاء الكونغرس شككوا حول إمكانية الموافقة على تفويض بحرب جديدة قبل انتهاء الدورة الحالية للكونغرس وقبل انعقاد الكونغرس بتشكيله الجديد في يناير (كانون الثاني) المقبل الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
من جانبها، أوضحت الإدارة الأمريكية أنها مستعدة لمناقشة شروط تفويض الحرب ضد «داعش» بشكل يعالج كل مخاوف أعضاء الكونغرس الذين يخشون من حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط. وأشار مصدر بالبنتاغون الأمريكي إلى أنه لا توجد حاليا ضرورة لوجود قوات برية أمريكية في الحرب ضد «داعش»، لكنه قال «إذا اقتضت الحاجة لوجود قوات برية فإننا سنقدم النصائح والمشورة العسكرية لذلك». أما توسيع الرقعة الجغرافية للحرب إلى خارج العراق وسوريا فأشار المسئول العسكري إلى أنه «فقط إجراء احترازي لضمان عدم حصول (داعش) على ملاذات آمنة».
من جانبه، أيد السفير الأمريكي السابق لدى العراق جيمس جيفري وجود قوات برية أمريكية على أرض المعركة، وقال «الوقت ليس في صالحنا في المعركة ضد (داعش)، ويجب إعادة النظر في قرار الإدارة الأمريكية عدم وجود تشكيلات قتالية أمريكية على أرض المعركة، لأن هناك فجوة كبيرة بين التراجع عن التقيد بقرار عدم إرسال قوات برية، أو التراجع عن مهمة إلحاق الهزيمة بـ(داعش) وهزيمته».
وبدوره، أيد السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، استخدام قوات برية ضد «داعش»، وقال «شن هجمات جوية باستخدام طائرات (إف 16) أو استخدام طائرات من دون طيار لن يؤدي إلى هزيمة تنظيم داعش، ودعونا نواجه الواقع.. إن تنظيم داعش هو دولة تملك الأراضي التي تسيطر عليها، ولديه الجيش، ويدير المدارس والمستشفيات، ويدير قطاع الطاقة، والتعامل معه لا بد أن يكون على هذا النحو.. إنها دولة، وهذا يتطلب قوات برية».
ويقول ستيف فلاديك، أستاذ القانون بالجامعة الأمريكية بواشنطن، إن الرئيس أوباما في الكلمة التي ألقاها في الأكاديمية العسكرية وحدد فيها رؤيته للسياسة الخارجية، شدد على أنها ستكون أقل اعتمادا على القوة العسكرية وأكثر اعتمادا على أدوات مثل العقوبات الاقتصادية والتدريب العسكري والمساعدات الخارجية. ويشير منتقدو الرئيس أوباما إلى أن هذه السياسة غير مناسبة في مواجهة الحرب الدموية التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط ومواجهة تنظيم داعش. ويضيف فلاديك «أعتقد أن ما قاله الرئيس من عدم استخدام قوات برية سيتغير».
"الشرق الأوسط"
صدمة في العالم بعد فضح وحشية تعذيب «سى آى إيه»
سادت حالة من الصدمة والغضب العالم، أمس، بعد إعلان تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي كشف تفاصيل تعامل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه» بطريقة «وحشية» في استجوابها لعدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١.
وذكر التقرير ٢٠ وسيلة تعذيب استخدمتها «سى آى إيه» في استجواب المعتقلين، وأبرزها: الإيهام بالغرق، والصفع، والتهديد بالكهرباء، والحرمان من النوم لمدد تصل إلى ١٨٠ ساعة، وتكبيل أيادى المعتقلين في أصفاد، دون أن تؤدى تلك الوسائل إلى نتائج أو الكشف عن معلومات مفيدة للمحققين، وهو ما اعتبره البعض «جريمة حرب» و«وصمة عار» على وجه الولايات المتحدة، ويعرى سجلها في الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
وأكد التقرير استخدام أسلوب التغذية عن طريق الشرج بضخ سوائل إلى جسم الضحية، وإهانة المعتقلين بإجبارهم على استخدام الحفاضات، وتخويفهم بوضعهم في أماكن مليئة بالديدان والبعوض، كما تعرض بعض المتهمين لإهمال صحى وتركت جروحهم تتلوث، وتم حقنهم دون ضرورة طبية. ونقل التقرير أحاديث لما دار بين بعض محققى «سى آى إيه» والمعتقلين، من بينها تأكيد أحد المحققين لمعتقل أنه «لن يذهب أبداً إلى المحكمة» لأنه «لا يمكن أن نسمح بأن يعرف العالم بما فعلناه بك».
وأثار التقرير موجة استنكار واسعة في العالم وصلت إلى حد المطالبة بإطلاق ملاحقات جنائية، بينما وصف الرئيس الأمريكي، مساء أمس الأول، أساليب الاستجواب بأنها «وحشية» وسمّاها «تعذيبا»، معربًا عن أمله في «ألا نرتكب مثل هذه الأخطاء مرة أخرى».
وقال بن إيمرسون، المقرر الخاص للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إن التقرير يكشف عن «سياسة واضحة نسقت على مستوى عالٍ داخل إدارة بوش»، وطالب بـ«ملاحقة المسئولين الكبار الذين خططوا وأجازوا ارتكاب جرائم، وكذلك مسئولى المخابرات المركزية الأمريكية»، ولكن وزارة العدل الأمريكية قالت إن التقرير لا يتضمن أدلة كافية لتوجيه اتهامات للمسئولين عن تعذيب المعتقلين.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أن التقرير يضر بصورة الولايات المتحدة وقيمها، فيما وجهت الصين وكوريا الشمالية وإيران انتقادات عنيفة لواشنطن.
"المصري اليوم"
حافظ الأسد والفيتو العلوي: "السنة" يُقتلون والفراطة تضحك!"
أسوأ ما حدث للسوري، أنه تحول إلى خبر متذبذب الأهمية في نشرات الأخبار، أو إلى رقم يتأرجح بين قتيل، مفقود، مهجر، ومشرد الأسوء. أن يرتد السوريون إلى طوائفهم، بدلاً من وطنهم
لم يحدث أن بلغ التوتر المذهبي والطائفي هذا الحد الخطير، قبل استيلاء حافظ الأسد على السلطة عام 1970، ولم يُسجل التاريخ وقائع حروب مذهبية أو طائفية، شهدتها الجغرافيا السورية.
الفيتو العلوي!
لا أحد يدعي، أن الأسدين "الأب والابن"، أوجدا الطوائف والطائفية، لكن الأول، أعاد إنتاجها، بث الوعي الطائفي بين مختلف الطوائف. خاصة لدى العلويين، كأساس لتكريس سلطته. منحهم ما يمكن تسميته حق "الفيتو" على بقية الطوائف، وأمن هيمنتهم على المجتمع، عبر عسكرته كاملاً، وتنصيبهم أمراء عليه.
كسر المُحرمات!
لم يكن مؤسس الحكم الطائفي عادلاً، في توزيعه للسلطات على الموزاييك السوري، بل شجع الفكر والفعل الطائفيين، بما يكفي ليؤد أي وعي وطني سوري جامع، حوَل سوريا من دولة، إلى مملكة طوائف غير مُعلنة، يحرُس "هيكلها"، ويسوقها إعلامياً، ويُمثلها خارجياً "جيش طائفي "علوي" تحديداَ، اختلط فيه العسكري بالمدني.
في مملكة الصمت الأسدية. جُرم الكلام بالطائفية، فيما تم ممارستها بأبشع صورها. وهذا ما تدفع سوريا اليوم ثمنه دماً وخراباً..
أعتقد، أن واحدة من فضائل الثورة هي كسر أهم التابوهات، وأكثرها تحريماً. نقلت الحديث الطائفي من تحت الطاولة إلى فوقها، وضعته على المشرحة..
نعم. ثمة حديث صاخب عن "الأقليات"، والأكثرية "السنية". من الواجب تداوله، بعيداً عن المُجاملات الاجتماعية والدينية والثورية.
كان السنة أول من انتفض في وجه الوريث. إنما تحزباً لكرامة سوريتهم. وبالمنطق، لا تخاف الأكثرية على وجودها، لكنها تخاف على حضورها.
ثورة "الشعب السوري واحد". قوبلت بجفاء من الأقليات الدينية عموماً، غير مبرر، والاستثناءات، مع فائق الاحترام لها، تؤكد القاعدة، ولا تنفيها.
الأكثرية السنية حامية الأقليات
لم يكن سنة سوريا يوماً قتلة. لم يحرقوا، أو يدمروا كنيساً أو كنيس، أو مزاراً. لم يشنوا حرب إبادة على أحد، ممن يُقدسون خلافاً لمقدساتهم. كانوا ملاذاً تاريخياً، لكل مُستجير..
ما استفز هؤلاء، ولا يزال. أن غالبية شركائهم في الوطن، صدقوا. الأدق، تظاهروا بتصديق، "الكذبة الكبرى المكشوفة" لمافيا الأسد، حول وجه الثورة المذهبي، وأن سوريا مهددة بالفتنة الطائفية..
حين (همست) بثينة شعبان بأعلى صوتها، في أول مؤتمراتها الصحفية، بعد الانتفاضة الثورة، يوم 24/3/2011، أن سوريا "مُستهدفة بالفتنة". كانت تُغازل قيادات العالم الغربي خلسة. وتُخاطب الأقليات من أبناء الوطن، لتحشيدها علناَ. وهو ما تبناه "الوريث" بعد أيام في خطابه الضاحك الشهير، أمام مجلس الشعب بتاريخ 24/3/2011، حيث كرر مصطلح الفتنة 14 مرة، وكلمة طائفي، وطوائف 7 مرات، واللحمة الوطنية مرتين. عدا تُرهات المؤامرة "الكونية"، والتحدي. وماشابه.
الأقليات تتنكر لحاميها الحقيقي!
ليست مشكلة فقط، بقدر ما هي كارثة وطنية، أن تعوم الأقليات في مسبح بشار – بثينة. لتنقلب على كرامتها، وحريتها، بين ليلة وضُحاها، إلا من رحم ربي. صارت الثورة في عرفهم شراَ مستطيراً!.
لم يكن هناك، لا "داعش"، ولا النصرة. ولا سلاح من أصله. ما كان وقتها. يبدو مجرد أحلام، وهُتافات وردية عن الوحدة الوطنية، والكرامة، والحرية..
لم يسمعها "الكوكتيل" السوري آنذاك!!!!.
. تعمد ذلك. واجه الثورة مرات، ومرات بصمته. وتارات بتخاذله. ربما ضحك في سره. لأول مرة في تاريخ "الإنسانية". أقلية مٌتطرفة تٌبيد أكثرية مُعتدلة.
الأكثرية تبكي دماٌ.. والأفليات تضحك!
بكت الأكثرية دماءً، وتدميراً في مدنها. قبل أن تُكشر عن أنيابها. وحين فعلت لامها شقيق الحرية بالجينات على ما يبدو. كأنه ينتظرها. صار يحلو للحر من الأقليات، أن يُناقش النسب المئوية. حسناً لنفعلها بالعقل والرياضيات:
تبلغ نسبة السنة في سوريا، ما بين 70- 75 %. منهم 20% مع الأسد، لأسباب مختلفة "مصلحية ووطنية". غير أنها لا تقارن بنسبة 13%- 15%. علويون من مجموع السكان 95%، منهم، هم شبيحة، وقتلة، وعبيد .. ولا ندري لماذا؟!
لا تجوز أصلاً المُقاربة بين جماعة "أقلية طائفية" مسلحة بأكثريتها، بالسكود والكيماوي، مع طائفة "أكثرية"، مجردة من أي سلاح.
يكفي الطائفة السنية فخراُ أن 20% منها. تؤكد انها ليست طائقية، على عكس 5% من باقي الطوائف. الذين يخجلون من طائقية طوائفهم. التي فضلت، وتُفضل دين الذل على دين الحرية.
يهرب أحرار الطوائف، من عار موقف طوائفهم، إلى تحميل السنة مسئولية استمرار عائلة الأسد.. لا بأس صدر الأكثرية "يستوعب."
"أورينت نت"
ضابطة في جيش الأسد تتحدى أبو بكر البغدادي لمنازلة نارية!
أطلقت إحدى الضابطات في الجيش السوري نداء تحدٍ موجّه لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية داعش لمواجهة عسكرية نارية بين مجموعتها ومجموعة من مقاتلي داعش في أي مكان يختاره البغدادي.
العقيد في الجيش السوري هالة ياسين قالت لـ «القدس العربي» إنها مستعدة لمواجهة عسكرية مع مجموعة من مقاتلي تنظيم داعش على أن يقود هذه المجموعة واحد من أقوى قادة تنظيم داعش الميدانيين ويختاره أبو بكر البغدادي بنفسه، فيما تقود ياسين مجموعة بنفس العدد من النساء المحاربات في الجيش السوري ممن تخرجن من الكلية العسكرية للبنات. وأن تجري المعركة في المكان والزمان الذي يحدده البغدادي وبالسلاح الذي يريده. مضيفة: أنها قادرة مع المجموعة النسائية التي ستختارها وقالت أيضاً: إذا كانت قائدة الطائرة الإماراتية قد أغارت من علو آلاف الأقدام على مواقع لداعش فأنا على استعداد لمواجهة أقوى محاربي داعش وجهاً لوجه وبالسلاح الذي يريدون حتى لو كان سلاحاً أبيض.
والعقيد هالة ياسين تمتلك قدرة فائقة في رميات القناصة وهي مدربة في كلية البنات العسكرية في ريف دمشق وسبق لها أن أتمت تسع قفزات بالمظلة العسكرية من طائرة الهليكوبتر.
وتشهد هذه الفترة أعنف مواجهة بين وحدات من الجيش السوري ومقاتلي داعش في مناطق عديدة أبرزها في محيط مطار دير الزور مع أنباء عن تحقيق الجيش السوري إصابات كبيرة في صفوف داعش وإفشاله ثلاث محاولات للتنظيم لاختراق دفاعات المطار العسكري الذي يشكل أهم قواعد الجيش في المنطقة الشرقية من سوريا.
"أورينت نت"
طهران ترد على بيان قمة الدوحة الخليجية وتحذر من التدخل بالسيادة الإيرانية
أكدت إيران مجددا الخميس، سيادتها على جزر "طنب الكبرى، وطنب الصغرى وأبو موسى" وحذرت دول الخليج من التدخل في السيادة الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم "إن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية" بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وقالت في ردها على البيان الختامي الذي صدر الاثنين، عن قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "إن تكرار المواقف التدخلية بشأن سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على جزر تنب الكبرى، وتنب الصغرى، وأبو موسى، لن يؤثر أبدا على الحقائق القانونية والتاريخية الموجودة، مشددة على أن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية."
وأضفت أفخم بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضعت دوما على أولوية سياساتها، سياسة ودية مصحوبة بحسن الجوار مع جميع دول الجوار، مبنية على عدم التدخل في الشئون الداخلية والاحترام المتبادل، ولا ترى أي قيود وعقبات أمام تطوير العلاقات الودية وترسيخها، وترحب بالتعامل البناء والتعاون الشامل."
"CNN"
إيران ترد على بيان قمة الخليج حول جزر طنب وأبوموسى: هذه الجزر جزء لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، الأربعاء، على ما جاء في بيان اجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي حول الجزر الثلاث والتي تطالب فيها الإمارات العربية المتحدة.
ونقل وكالة أنباء فارس الإيرانية على لسان أفخم قولها: " أن تكرار المواقف التدخلية بشأن سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على جزر: طنب بزرك (الكبرى) وطنب كوجك (الصغرى) وأبوموسى لن يؤثر ابدا على الحقائق القانونية والتاريخية الموجودة، مشددة على أن هذه الجزر جزء لا يتجزأ من الاراضي الإيرانية."
وتابعت قائلة: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت دوما على أولوية سياساتها، سياسة ودية مصحوبة بحسن الجوار مع جميع دول الجوار، مبنية على عدم التدخل في الشئون الداخلية والاحترام المتبادل، ولا ترى أي قيود وعقبات امام تطوير العلاقات الودية وترسيخها، وترحب بالتعامل البناء والتعاون الشامل."
"CNN"
الولايات المتحدة تخلي مسئوليتها من سجون أفغانستان بعد ترحيل آخر السجناء
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء، أنه لم يعد لديها أي سجناء في أفغانستان، ولم تعد تدير أي سجن أو مركز اعتقال هناك، بحسب ما ورد في بيان للوزارة.
وجاء في نص البيان "بعد مراجعة دقيقة من قبل وزارة الدفاع، القوات الأمريكية قامت بترحيل آخر سجين من جنسية دولة ثالثة محتجز في أفغانستان، واعتبارا من 10 كانون الأول، 2014، لم تعد وزارة الدفاع تدير أي مركز توقيف في أفغانستان، أو تحتفظ باي معتقلين." بحسب ما ورد في بيان الوزارة.
وأكد البيان بأن الحكومة الأفغانية ستكون مسئولة عن جميع السجون عندما يصبح الاتفاق الأمني الثنائي، الموقع بين البلدين ساري المفعول في الأول من يناير عام 2015.
"CNN"
اليمن: قتلى وجرحى في تجدد المواجهات بين أنصار الله وأنصار الشريعة
قُتل نحو 12 شخص وأصيب آخرون من مسلحي "أنصار الله" التي تزعمها عبدالملك الحوثي في مواجهات جديدة مع عناصر مسلحة اخرى من جماعة "أنصار الشريعة" التابع لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بمساندة قبائل في مدينة رداع محافظة البيضاء وسط اليمن.
واوضحت مصادر محلية لموقع CNN بالعربية إن الاشتباكات وقعت إثر هجوم شنه مسلحو القاعدة الأربعاء على مواقع تابعة لمسلحين حوثيين في منطقتي دار عزيز ودار النجد في أطراف رداع محافظة البيضاء مشيراً إلى أن مواقع اخرى استولى عليها الحوثيين في وقت سابق في قيفة برداع وكانت مواقع لتمركز القاعدة لاتزال تشهد عدة مواجهات.
وكان مسلحو تنظيم القاعدة هاجموا، مساء الثلاثاء، مواقع تابعة لجماعة أنصار الله شرق مدينة رداع أعقبه اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين استخدما فيها بحسب مصادر محلية مختلف أنواع الأسلحة بينها قذائف الهاون والـ"آر بي جي."
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الحوثيين عن سقوط ضحايا ذكرت مصادر قبلية أن الحوثيين انسحبوا من موقعهم وسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة ثم عاود الحوثيين تمركزهم فيها من جديد في وقت مبكر صباح الأربعاء على إثرها تجددت الاشتباكات.
وفي هذا السياق ذكرت تقارير أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أعلن على حسابه في "تويتر" أن مسلحيه تمكنوا مساء الثلاثاء من قتل 20 حوثياً في مدينة رداع بالبيضاء.
وفي محافظة ذمار المحاذية لمحافظة البيضاء وسط البلاد هز انفجار المدينة مركز المحافظة ما تسبب في اضرار مادية للمنازل القريبة من موقع الانفجار.
واوضح مصدر محلي أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من الجامع الكبير بالمدينة مرجحا أن تكون العبوه هي استهداف لمنزل أحمد السوسوة المنتمي لجماعة "الحوثيين."
وفي أرحب شمال العاصمة اليمنية اصيب شيخ قبلي وثلاثة من مرافقيه ومسلحين اثنين من جماعة "الحوثيين"، صباح الأربعاء.
وأوضح مصدر محلي أن الشيخ محمد نوفل ومرافقيه اشتبكوا مع نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في جبل الصمع.
من جانب آخر أعلنت جماعة أنصار الله رفضها لانتقادات وجهتها قمة الدوحة لدول مجلس التعاون الخليجي للجماعة.
وذكر بيان صدر عن جماعة أنصار الله الأربعاء أن "اعتبار بعض المحافظات اليمنية بحسب بيان الدوحة الختامي مناطقَ محتلة من قبلهم توصيفٌ يندرج في خانة التدخل المباشر في شئون الغير."
"CNN"
الكونغرس ينتقد بشدة استراتيجية أوباما لمحاربة "داعش"
وجه أعضاء في مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، أمس الأربعاء، انتقادات حادة إلى الإدارة الأمريكية بسبب استراتيجيتها "المتصدعة" لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وخلال جلسة عقدتها لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب للاستماع إلى مبعوث الحكومة الأمريكية إلى العراق بريت ماكغورك، قال رئيس اللجنة النائب الجمهوري إد رويس إنه "بعد أربعة أشهر على بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا، لا يزال داعش يسيطر بشكل عام على رقعة الأراضي نفسها التي كان يسيطر عليها هذا الصيف. وأحد أسباب ذلك، برأيي، هو الطبيعة المحدودة لهذا الجهد العسكري".
واعتبر رويس أن استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على تدريب وتسليح مجموعات من المعارضة السورية المعتدلة هي استراتيجية بطيئة وغير مناسبة، مشيراً إلى أن "هذه المجموعات السورية تفتقر إلى الذخيرة ولا تتلقى أسلحة ثقيلة وفي نفس الوقت يتم قصفها ما بين 30 إلى 40 مرة يومياً من جانب نظام الأسد، بينما تحاول محاربة التنظيم".
من جهته دافع مبعوث الحكومة الأمريكية إلى العراق عن استراتيجية حكومته، معلناً أن تدريب دفعة أولى مؤلفة من خمسة آلاف عنصر من مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة سيبدأ في مارس 2015 وسيستغرق "عاماً واحداً"، أي حتى مارس 2016.
وانبرى النائب الجمهوري تيد بو لمهاجمة هذه الاستراتيجية قائلاً: ولكن ما الذي نفعله في سوريا في الوقت الراهن؟ هناك أناس يموتون وفرقة الخيالة لن تظهر قبل عام 2016، هل هذا ما هو عليه الوضع، متسائلاً: هل لدى الولايات المتحدة استراتيجية بديلة؟ أمر آخر سوى تسليح هؤلاء الأشخاص الذين لن يظهروا قبل 2016 وإلقاء قنابل في قصف هامشي".
وأجاب ماكغورك: نعم، إن برنامج التدريب والتجهيز هو عنصر بسيط ضمن حملة شاملة تمتد على سنوات عدة. المرحلة الأولى هي العراق. وما نقوم به في سوريا الآن هو تقليص قدرات التنظيم الإرهابي.
"العربية نت"
طرح تعليمي متشدد ينسف الإصلاحات يقلق أنصار ملالا
حرب في كتب باكستان المدرسية!
يقلق مشروع إعادة أسلمة الكتب المدرسية، التي تتحدث عن الجهاد، بدلًا من مانديلا ودي غاما وأرمسترونغ، وعن تعميم النقاب والحجاب وإزالة الفستان، أنصار الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي تدعو إلى تعليم البنات، في هذا البلد، الذي لا يزال يبحث عن هويته.
إسلام آباد: تسلمت ملالا (17 عامًا) الأربعاء في أوسلو جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لنضالها ضد التطرف ودعوتها إلى تعليم الفتيات في شمال غرب باكستان، مهد متمردي طالبان الإسلاميين، الذين حاولوا قتلها قبل سنتين.
ويعتبر هذا التحدي كبيرًا، لأن أكثر من خمسة ملايين طفل باكستاني لا يذهبون إلى المدرسة، كما تقول الأمم المتحدة، وحوالي 25 مليونًا إذا ما أحصي الذين يحرمون من مراهقتهم، كما تقول منظمة أليف إعلان المحلية غير الحكومية.
لكن نقاشًا تربويًا آخر يقلق في هذه الأيام مؤيدي ملالا، ويتمثل في مضمون الكتب المدرسية، التي تشكل موضوعًا متفجرًا في بلد مسلم يبلغ عدد سكانه 180 مليون نسمة، يتوزعون منذ إنشائه في 1947 بين الليبراليين المتمسكين بالديمقراطية.. والمحافظين المتمسكين بالشريعة الإسلامية وحدها.
لنسف الإصلاح
وترغب حكومة إقليم خيبر باختونخوا في الشمال الغربي في "إعادة أسلمة" هذه الكتب، بضغط من الجماعة الإسلامية، العضو في التحالف الحاكم في المنطقة بزعامة حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة نجم الكريكت السابق عمران خان. وقال الوزير الإقليمي للجماعة الإسلامية عناية الله خان، "تتضمن الكتب الحالية مغالطات تتناقض مع القيم التي نؤمن بها".
وينص المشروع على إعادة إدراج الآيات القرآنية حول الجهاد والخلق الإلهي للكون في الكتب العلمية. وينوي العودة عن التجديد، الذي أدخله الإصلاح المدرسي الجديد في 2006، عندما "سحبت السلطات الفصول الدينية من كتب العلوم الاجتماعية"، واستبدلت بها "فصولًا حول نلسون مانديلا وكارل ماركس وماركو بولو وفاسكو دي غاما ونيل أرمسترونغ"، كما قال الوزير.
لا للسفور
أضاف خان إن المشروع ينوي أيضًا "سحب الصور التي تظهر فيها نساء وفتيات من دون نقاب أو حجاب" من كتب المرحلة الابتدائية. وقال "إننا نعيش في مجتمع إسلامي، لا يجيز للبنات ارتداء التنورة". هذا المشروع الذي وافق عليه الوزير الإقليمي للتربية، يشمل التعليم في المدراس الرسمية والمدارس الخاصة، التي لا تتوافر لديها الإمكانيات لإنتاج كتبها الخاصة، أي أكثرية تلامذة الإقليم.
على غرار صحيفة دايلي تايمز، الصادرة باللغة الانكليزية، ينتقد الليبراليون الخطر المقلق المتمثل في بث "الروح الجهادية" في العقول الطرية لدى الشبيبة المحلية. وقال سردار حسين باباك المتحدث باسم حزب عوامي ملي الليبرالي المعارض "نعارض بشدة هذه العناصر الجهادية في الكتب، ولقد طرحنا هذه المشكلة مرارًا في الجمعية"، لكن التحالف الحاكم قرر خلاف ذلك، كما قال باباك.
وابتداء من الستينات، أدرجت السلطة مزيدًا من الفصول حول الإسلام في الكتب المدرسية، وقد تسارع هذا الاتجاه في الثمانينات مع الديكتاتورية العسكرية الإسلامية، ثم استمر بتأثير من الأحزاب الدينية الصغيرة الواسعة النفوذ. وردًا على مشروع حكومة خيبر باختنخوا، قام رئيس الوزراء نواز شريف بخطوة معاكسة، وأمر لجنة التعليم العالي بتعديل الكتب المدرسية من الصفوف الابتدائية حتى المستوى الجامعي، لترويج "الإرث" الديمقراطي بدلًا من الإرث الديني في هذا البلد، الذي تشكل الانقلابات محطات بارزة في تاريحه.
معضلة الأقاليم
لكن الأقاليم في باكستان، وليس السلطة المركزية، هي التي تعد لكتب المدارس الرسمية لتأخذ، من بين أمور أخرى، في الاعتبار الخصوصيات الثقافية واللغوية الإقليمية. وقال آي.اتش. نيار المتخصص في المسائل التربوية والتاريخية للكتب المدرسية، إن "الفوضى كبيرة في الوقت الراهن"، لأن عددًا من الأقاليم يرفض مشاركة الحكومة المركزية في إعداد الكتب المدرسية.
ويقول الليبراليون إن الكتب المدرسية الحالية تعيد كتابة التاريخ بطريقة قومية مبالغ فيها، لا سيما النزاعات مع الهند، وأنها لا تحمي الأقليات. وفي دراسة شملت 100 كتاب مدرسي باكستاني، اعتبرت اللجنة الأمريكية حول الحريات الدينية أن الأقليات، ولا سيما الهندوسية، يوصف مواطنوها بأنهم من "الدرجة الثانية"، وبالتالي "أعداء الإسلام". وتسبب هذه النعوت قلقًا، خصوصًا أن الهجومات التي يشنها المتطرفون على الأقليات تسجل ازديادًا كبيرًا في البلاد.
ويعرب بعض البلدان الغربية، التي تقدم سنويًا عشرات ملايين الدولارات إلى القطاع التربوي في الشمال الغربي، عن القلق من أن تموّل ما يقدمه دافع الضرائب في بلدانهم "إعادة أسلمة" التعليم.
ويرى فيه آخرون انحرافًا "شعبويًا" لا تتوافر له الفرص الملائمة لتحقيق نتيجة في المدى القصير. وفي أعقاب الإصلاح الأخير، احتاجت السلطات حوالي سبع سنوات لإعادة طبع وتوزيع الكتب المدرسية المعدلة، كما يقول دبلوماسي غربي.
"إيلاف"
البرلمان الأيرلندي يصوّت لمصلحة الاعتراف بدولة فلسطين
أقر البرلمان الأيرلندي الأربعاء مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين. وبذلك يكون النواب الأيرلنديون قد لحقوا بركب نظرائهم الفرنسيين والبريطانيين والاسبان، مسلطين الضوء أكثر على شعور الغضب الأوروبي المتنامي حيال إسرائيل بسبب الشلل الذي تعانيه مفاوضات السلام بينها وبين الفلسطينيين.
والمذكرة غير الملزمة تطلب من الحكومة الأيرلندية "الاعتراف رسميا بدولة فلسطين على أساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تنص على ذلك قرارات الأمم المتحدة". ويضيف النص أن هذا الاعتراف سيشكل "مساهمة ايجابية لضمان التوصل إلى حل تفاوضي بين دولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني".
ولم تتعهد الحكومة الأيرلندية الاستجابة لمطلب البرلمان، لكن وزير الخارجية تشارلي فلاناغان أعلن أن دبلن تؤيد مبدأ التوصل إلى حل سلمي أساسه وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب. وأضاف الوزير "لقد أكدت بكل وضوح أن ليس لديّ بتاتًا أي اعتراض مبدئي على فكرة اعتراف سريع إذا كان هذا الامر، كما اعتقد، يمكن أن يساهم في ايجاد حل للنزاع".
وفي تشرين الاول/أكتوبر اعترفت الحكومة السويدية رسميًا بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول دولة في أوروبا الغربية تعترف بفلسطين والثامنة في الاتحاد الأوروبي، علما بأن الدول الأوروبية السبع الاخرى اعترفت بدولة فلسطين، قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وهي الجمهورية التشيكية، المجر، بولندا، بلغاريا، رومانيا، مالطا وقبرص. وبحسب السلطة الفلسطينية، فان حوالي 135 دولة اعترفت بفلسطين حتى اليوم.
وعلى الرغم من أن المذكرة التي اقرها البرلمان الأيرلندي تقدم بها حزب "شين فين" المعارض، الا انها نالت دعم كل الأحزاب الممثلة في البرلمان، بما فيها أحزاب الائتلاف الحكومي.
واعتبر زعيم "الشين فين" جيري ادامز، الذي منعته إسرائيل من الدخول إلى قطاع غزة خلال زيارة إلى المنطقة في الأسبوع الماضي، أن هذه المذكرة تبعث على الامل. وقال ادامز "علينا أن نبقى إلى جانب المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يريدون السلام والذين يأخذون خطر السلام. هذه المذكرة هي مساهمة مهمة في هذا الاتجاه".
"إيلاف"
إسرائيل «تخنق» أبو عين
توتر يخيم على الضفة الغربية بعد استشهاد الوزير أبو عين
استشهد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين نتيجة تعرضه للضرب من جانب جنود إسرائيليين خلال تظاهرة احتجاجية في قرية في الضفة الغربية المحتلة. ودان كل من الرئيس محمود عباس والفصائل الفلسطينية والأردن هذا الاعتداء الوحشي، فيما تواصلت الاستنكارات الاقليمية والدولية، وطالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق «فوري ومستقل»، فيما خيمت أجواء من التوتر في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي أسفرت عن إصابة فتى.
وكان أبو عين (55 عاماً) وهو عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» ورئيس «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان»، يشارك في تظاهرة مع أهالي قرية ترمسعيا، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، احتجاجاً على نشاط استيطاني على اراضيهم، حمل خلالها المتظاهرون، ومنهم أجانب، اشتال زيتون من أجل زراعتها على الحدود مع مستوطنة «عيد عاد» الملاصقة لقرية ترمسعيا.
وأكد أحمد البيتاوي، مدير مجمع رام الله الطبي أن «أبو عين استشهد نتيجة تعرضه للضرب على صدره ونتيجة للغاز المسيل للدموع»، مشدداً على أن «ما يؤكد سبب استشهاد أبو عين هو الطب العدلي».
ونقلت جثة أبو عين إلى معهد أبو ديس للتشريح.
وقال البيتاوي: «نتيجة الفحص السريري الاولية استشهد أبو عين بعد إصابة عضلات التنفس بالارتخاء الامر الذي ادى إلى اصابته بحالة من الاختناق ادت إلى استشهاده». وأضاف أن «90 في المئة من التقديرات الاولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو الغاز المسيل للدموع».
وأكد أن «أبو عين وصل إلى المستشفى في حالة الخطر الشديد، نتيجة اصابته بالصدر، وادخل غرفة العناية المكثفة، وبعد دقائق استشهد».
غير أن مصدراً أمنياً فلسطينياً قال إن أبو عين تعرض للضرب بأعقاب بنادق جنود من الجيش الإسرائيلي وبخوذة عسكرية على الرأس. وقال كمال سكافنة الذي كان قريباً من أبو عين في الموقع أن «الوزير أبو عين تعرض لضربة مباشرة في الصدر من أحد الجنود الإسرائيليين». واضاف: «كان هناك جدل بين أبو عين وأحد الضباط الإسرائيليين. وبعد لحظات أطلقت كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع باتجاهنا، ثم تقدم جندي واعتدى على أبو عين بكعب البندقية على صدره».
وقبيل الاعتداء عليه، قال زياد أبو عين للصحافيين امام كاميرات التلفزيونات أن «جيش الاحتلال يمارس الإرهاب على شعبنا الفلسطيني. جئنا إلى ارضنا الفلسطينية لنزرع الشجر. هم يعتدون علينا منذ وصولنا. لا أحد ضرب حجراً أو قام بالاعتداء. هذا جيش الإرهاب والاحتلال ويمارس القمع على شعبنا الفلسطيني».
وتقلد أبو عين عدة مناصب في السلطة الفلسطينية منذ تأسيسها منها وكيل وزارة شئون الاسرى وانتهاء بمنصب رئيس هيئة مقاومة الاستيطان والجدار برتبة وزير. وكان أبو عين اعتقل أكثر من مرة لعدة سنوات في السجون الإسرائيلية.
وطالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق «فوري» و»مستقل» في ظروف موت أبو عين. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فديريكا موغيريني في بيان أن «المعلومات عن استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الامن الإسرائيلية تدعو للقلق الشديد»، مضيفة: «أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في موت الوزير أبو عين» الذي قتل اثناء تظاهرة ضد الاستيطان.
وتواصلت ردود الفعل المنددة بالاعتداء الإسرائيلي، وجرت مظاهرات واحتجاجات في الضفة الغربية، وأغلق الفلسطينيون في رام الله المتاجر احتجاجاً، ورشق شبان بالحجارة جنوداً إسرائيليين يحرسون مستوطنة يهودية خارج المدينة.
واصيب فتى فلسطيني برصاصة في الرأس مساء الأربعاء خلال مواجهات بين شبان غاضبين والجيش الإسرائيلي وقعت عند مدخل مخيم الجلزون للاجئين القريب من مدينة رام الله عقب الإعلان عن استشهاد أبو عين.
وأصدر الرئيس الفلسطيني بياناً ندد فيه بـ»الاعتداء الوحشي الذي ادى إلى استشهاد المناضل زياد أبو عين»، معتبراً انه «عمل بربري لا يمكن السكوت عليه أو القبول به». واضاف: «سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق» في مقتله. ودعا إلى حداد في الاراضي الفلسطينية لمدة ثلاثة أيام. وأعلن مكتبه أن الرئيس سيشارك في تشييع جثمان أبو عين في وقت لاحق الخميس.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله انه أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأردني عبدالله النسور «ووضعه في صورة الجريمة الإسرائيلية بحق الشهيد أبو عين». وأضاف انه طلب من نظيره الأردني «إرسال اطباء أردنيين لمشاركة الطواقم الطبية الفلسطينية في إجراءات تشريح جثمان أبو عين تمهيداً لعرض نتائج التشريح على الجهات الدولية المختصة».
وأضاف أن «النسور أوعز إلى وزير الصحة بالعمل فوراً على إرسال طبيبين شرعيين» إلى رام الله.
ونعت حركة «فتح» أبو عين، ووصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون قتل أبو عين بأنه «عمل إرهابي بامتياز»، مطالباً «بمحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة البشعة وعلى غيرها من الجرائم».
ودعا مسئولون فلسطينيون إلى وقف التنسيق الامني والاسراع في الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكبها بحق الفلسطينيين.
وأصدرت اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير بياناً دعت فيه إلى «وقف العمل بجميع أشكال التنسيق الأمني مع سلطة الاحتلال، والذهاب الفوري للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، لطرح قضية استشهاد المناضل زياد أبو عين وجميع الجرائم ضد أبناء شعبنا وقياداته الوطنية والشعبية ومحاسبة المجرمين عليها».
وحمّلت التنفذية ما وصفتها بـ»حكومة اليمين» الإسرائيلي المتطرف المسئولية الكاملة عن هذا «العمل الإرهابي». وقالت أن هذه الجرائم «تتطلب تدخلاً فورياً وجاداً لوضع حد لعربدة حكومة نتانياهو وقطعان مستوطنيها، ووضع الشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية، ومساندة الشعب الفلسطيني وقيادته في معركة إنهاء الاحتلال وجلائه عن الأرض الفلسطينية بشكل كامل».
كما نعت حركة «حماس» و»الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وحزب الشعب الفلسطيني أبو عين باعتباره «شهيد الشعب الفلسطيني». واعتبرت «حماس» أنه «آن الأوان لحشد كل قوى شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال».
وفي عمان، دان وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني هذه «الجريمة التي تضاف إلى الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل». وأكد المومني رفض بلاده «وبشدة المبررات الإسرائيلية لهذه الجريمة»، وحذر من «آثار استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما يجره ذلك من انعكاسات سلبية»، مشدداً في الوقت نفسه على «ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات بما يفضي إلى إحلال السلام».
"الحياة اللندنية"
سجن سعودي 27 عامًا لمبايعته أسامة بن لادن رغم مماته
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الأربعاء، حكمها بسجن متهم سعودي لمدة تصل إلى 27 سنة، بايع أسامة بن لادن حتى بعد موته بحسب ما نشره موقع “العربية نت” الإخباري.
كما أدين انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال اقتناعه بكفر الحكومات العربية والإسلامية ومنها حكومة هذه البلاد، وانضمامه لتنظيم القاعدة الإرهابي – المناهض للدولة – وتبني فكر وتوجهات الفئة الضالة وما تقوم به من عمليات إجرامية داخل المملكة من خلال مبايعته للهالك أسامة بن لادن على السمع والطاعة في المنشط والمكره والقتال معه، وقناعته باستمرار تلك البيعة في عنقه حتى بعد هلاك أسامة بن لادن واجتماعه في محافظة الطائف مع بعض المطلوبين، واتفاقهم على الخروج إلى اليمن عن طريق التهريب والالتحاق بتنظيم القاعدة الإرهابي هناك، وجعل اليمن نقطه انطلاق لترتيب العمليات الإرهابية داخل المملكة، وخروجه إلى اليمن بطريقة غير مشروعة برفقة شخصين، والتحاقه بصفوف التنظيم هناك.
كما أدين بالتقائه بقادة وأعضاء تنظيم القاعدة في اليمن، وتستره عليهم وتوليه مهمة تدريب الشباب المنضمين حديثاً في معسكرات تنظيم القاعدة باليمن على الأسلحة والقنابل اليدوية وسلاح البيكا والآر بي جي، واللياقة البدنية لتأهيلهم للعمل والقتال وفق استراتيجيه تنظيم القاعد.
كما شملت التهم اشتراكه في القتال مع عناصر تنظيم القاعدة باليمن، وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية هناك، وعمله في الجانب الإعلامي لصالح تنظيم القاعدة في اليمن من خلال ظهوره في أحد المواقع الإلكترونية بالصوت والصورة يعلق على إحدى العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة هناك، وظهوره في لقاء إعلامي بإحدى المجلات الانجليزية التابعة لتنظيم القاعدة في عددها الأول يحكي تجربته في أفغانستان.
كما اتهم بتسجيله مقطعاً صوتياً لمدة ساعة يذكر فيه تجربته القتالية في أفغانستان، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تسجيله المقطع الصوتي المنوه عنه لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي، وبثه عبر أحد المواقع الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية، وتستره على أعضاء تنظيم القاعدة مختطفي نائب القنصل السعودي باليمن الذين كانوا يتحدثون أمامه عن تنفيذهم تلك الجريمة الإرهابية، وحيازته سلاحاً رشاشاً من نوع كلاشنكوف وطلقتي رشاش بدون ترخيص، وعدم التزامه بما تعهد به لدى الجهات الأمنية عند إطلاق سراحه بالبعد عن مواطن الشبهات والاجتماعات المشبوهة وعليه.
"محيط"
بارزاني يؤكد محاولة تنظيم «داعش» وقف الاستفتاء على استقلال كردستان
أعلنت وزارة «البيشمركة» الكردية أن حصيلة قتلى قواتها منذ اندلاع المواجهات مع تنظيم «داعش» تجاوز الـ700 قتيل و2500 جريح وفقدان 34، فيما اتهم رئيس كردستان مسعود بارزاني «العرب السنة من الملتحقين بالتنظيم» بالوقوف وراء «الهجمات على الإقليم لتخريب الاستفتاء على الاستقلال واستعادة المناطق المتنازع عليها».
وأعلنت «البيشمركة» في بيان أمس أن «الانتصارات التي حققتها قواتنا ضد تنظيم داعش لم تتحقق من دون تقديم تضحيات بلغت 727 شهيداً و3564 جريحاً، فضلاً عن 34 مفقوداً، من ضباط ورتب وعناصر البيشمركة والشرطة والآسايش والزيرفاني والدفاع والطوارئ وقوات الإسناد الأولى والثانية والمتقاعدين والمعوقين والمتطوعين الشجعان من مواطني الإقليم»، لافتة إلى أن «هؤلاء الذين حاربوا الإرهاب لحماية كردستان، هم شهداء وجرحى ومفقودو شعب كردستان، وليسوا تابعين لأي جهة أو حزب محدد»، في إشارة إلى السجالات التي دارت بين الحزب «الديمقراطي»، بزعامة بارزاني، و»الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني في دور وحجم مشاركة كل طرف في الحرب.
وجاء إعلان عدد القتلى أشهر من التعتيم على حجم خسائر «البيشمركة» التي تخوض حرباً على جبهة تمتد من محافظة نينوي مروراً بجنوب كركوك وصولاً إلى مناطق جلولاء والسعدية في محافظة ديالي.
إلى ذلك، قال بارزاني خلال لقاء عدد من عناصر «البيشمركة» الذين عادوا أخيراً من معركة عين العرب السورية، إن «التصورات الأولية بعد توسع داعش والتحاق أكثر من 200 شخص من العرب السنة بالتنظيم، كانت عدم وجود نية لديه في مهاجمة الإقليم». واستدرك: «لكن بعد أن وصلت عملية استقلال كردستان إلى مرحلة متقدمة جداً، حاول (العرب السنة) ضرب العملية عن طريق داعش، وقد غرر بالعرب السنة القاطنين في المناطق الكردية (المتنازع عليها مع بغداد)، خارج إدارة الإقليم للالتحاق بداعش ظناً منهم أنهم يستطيعون إفراغ المنطقة من الكرد، ويلاحقوننا إلى الجبال ويحاصروننا هناك».
وزاد أن «حساباتهم كانت خاطئة ولم يكونوا يعلمون أن أمريكا والحلفاء سيهبون لمساعدتنا بهذه السرعة، كما لم يتوقعوا أن تقاوم قوات البيشمركة في هذا الشكل، وتصوروا أنها ستنسحب، وإذا تم سؤالهم عمن دفعهم إلى ذلك، يتبين أنهم نادمون على التحرش بكردستان».
وجاءت هذه التصريحات، عقب اجتماع بارزاني وقائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي الجنرال لويد أوستن.
وعن التطورات في الموصل، قال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديمقراطي» سعيد مموزيني لـ»الحياة» إن «داعش أعدم ضابطين سابقين في الجيش في منطقة الغزالية، على رغم أنهما سبق وأعلنا توبتهما على يد الخليفة أبو بكر البغدادي»، وكشف أن «التنظيم أعدم 32 من ضباط الجيش السابق منذ سقوط المدينة، وفجر مبنى المحافظة، ومنع أداء الصلاة في ثمانية مساجد، في خطوة تعكس نية تفجيرها».
"الحياة اللندنية
عمر فستق: مشكلتي في لساني
مثل الشيخ عمر بكري فستق أمس أمام المحكمة العسكرية في لبنان التي استجوبته مع موقوفين آخرين يحاكمان إلى جانبه بتهمة «تأليف تنظيم إرهابي يشكل امتداداً لتنظيم «جبهة النصرة» في سورية ولبنان وإنشاء معسكرات تدريب بهدف القيام بأعمال إرهابية».
وأفاد فستق أثناء استجوابه بأنه سلفي أصولي وحلمه «لو كان يملك مجموعة لقامت برفع العلم الإسلامي فوق قصر بعبدا، أفلا أستطيع أن أحلم؟».
وقال متوجهاً إلى رئيس المحكمة العميد الركن خليل إبراهيم: «أنت تحاكمني على أحلام أو أفكار أؤمن بها فلو دخل أبو بكر البغدادي إلى لبنان ما الذي سيحل بكم؟». وأشار إلى أنه «لم يسمع بالدولة الإسلامية سابقاً». وهو «لا يبايع أحداً سوى الخليفة وإذا كان البغدادي الخليفة لفعل ذلك». وأضاف: «لو لم أكن في السجن لكنت استطعت تحرير العسكريين المخطوفين لأن لدي مصداقية عند الإسلاميين والشيخ سالم الرافعي ليس سلفياً، ولا يستطيع تحمل أبو علي التلة». وعن دعوته المشايخ إلى رص الصفوف وتوحيد الراية الإسلامية، قال: «نعم لأنه كان هناك من يعمل على توريط الجيش ضد أهل السنة».
وتحدث فستق عن سبب انتقاله إلى طرابلس بعد عودته من بريطانيا عام 2005 «حيث نصحه الأمنيون بعدم البقاء في بيروت فانتقل إلى طرابلس حيث التف حوله بلال دقماق على أساس أنه من القاعدة». وقال: «لا يوجد «قاعدة» في لبنان فالمنتمي إلى «القاعدة» لا يسلم نفسه إنما يفجر نفسه». وبسؤاله قال إنه «لم يرسل أحداً للجهاد في سورية ولو أنه يعتز بأن عدداً من طلابه فعلوا ذلك». وقال: «أفتخر بهم لكنني لم أرسلهم للجهاد. أنا لم أساعد أحداً في سورية ومنهجي التوحيد الذي يعني أن الله أولاً وليس الجهاد أو لبنان، مشكلتي هي لساني الذي ورطني ولم يكن يجب أن أناقش الألفاظ الشرعية على الإعلام». وطالب بنقله من سجن رومية ووضعه في أي مكان آخر أو إخلاء سبيله مقابل أي مبلغ مالي حتى لو كان 50 ألف دولار.
"الحياة اللندنية"
عسيري: لبنان في حاجة إلى حوار مسيحي يتجنب الخلافات ويقرب وجهات النظر
علي بن عواض عسيري
شدد السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري على «أن الوجود المسيحي العربي في الشرق أساسي ومصدر غنى حضاري وتنوع فكري، والـوجود المسيحي في لبنان يعبر في شكل راق عن هذا الدور، فالمسيحيون اعطوا لبنان والمنطقة الكثير على المستويات كافة وقــدمـوا للعالم بعلمهم ونجاحهم والمراكز التي تبوأوها صورة مشرقة عن المواطن العـــربي وهم صلة وصل بين الشرق والغرب بخبرتهم بالعيش مع مواطنهم المسلم وانفتاحهم الثقافي على الشعوب الأخرى».
ونقل عسيري إلى وفد من الرابطة المارونية زاره في مقر السفارة أمس، برئاسة النقيب سمير ابي اللمع، «تقدير المملكة للأشقاء اللبنانيين كافة وفي مقدمتهم المسيحيون لما لهم من دور مميز على الصعد الحضارية والثقافية والوطنية». وأكد «حرص القيادة السعودية على وحدة الصف اللبناني والمسيحي، وعلى أن يضطلع المسيحيون في لبنان بدورهم البنّاء الذي واكب استقلال هذا البلد، وأن يثقوا بأن مستقبل لبنان المستقر والمتصالح مع نفسه والمتصالحة مكوناته في ما بينها هو الضمانة للحفاظ على بلد يتسع لكل ابنائه، لا سيما الشباب منهم الذين ينبغي أن تهيأ لهم سبل التجذر في موطنهم كبديل عن الهجرة وكخيار لتوفير سبل العيش الكريم».
وقال: «ان ما يصدر عن الهيئات الدينية في المملكة العربية السعودية وفي العالم الإسلامي يؤكد الثوابت الحقيقية للدين الإسلامي الذي ينبذ التطرّف والعنف ويحضّ على المعاملة الحسنة مع النفس والآخر، وهذه هي الأسس الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف التي نشأنا عليها وكل ما يناقضها هو افتئات على الدين».
وكان الوفد بحث مع السفير السعودي الأوضاع على الساحتين الداخلية والإقليمية وانعكاساتها على لبنان والوجود المسيحي في المنطقة.
وأبدى عسيري تقديره «لكل دعوة تنادي بتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية المسيحية وفي طليعتها دعوات البطريرك الماروني بشارة الراعي». وشدد على «ان وحدة الصف المسيحي حول القضايا الرئيسية امر ضروري، وهو ما ينتظره منهم إخوانهم في الوطن. وإن القيادات المسيحية قادرة على تحمل ما عليها من مسئولية تاريخية في هذا المجال، وبإمكانها التوافق على الثوابت الأساسية والدخول في حوار مرحلي لإيجاد حلول للمواضيع الخلافية، وإن استمر التباين في وجهات النظر حول بعض الطروحات فهذا امر مشروع في العمل السياسي واللعبة الديمقراطية، إلا أن الاختلاف على كل شيء يؤثر سلباً في الجميع».
وشدّد على أن انتخاب رئيس للجمهورية «مسئولية وطنية، وثمة طرق عديدة يمكن أن تفضي إلى إنجاز هذا الاستحقاق، ولكن أشدها نجاعة هو حصول توافق بين القيادات المسيحية على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية وعرضه على البرلمان»، وقال: «لبنان في أمس الحاجة إلى حوار بين مكوناته، وداخل كل مكون. ومن شأن أي حوار بين القيادات المسيحية أن يؤدي إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف المسيحية وبلورة الأفكار التي تحقق المصلحة المسيحية والوطنية ضمن ميثاق يضمن تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه وتجنب إحياء الخلافات السابقة»، مثمناً «الدور الذي تقوم به الرابطة المارونية بما تضمه من نخب وشخصيات في التشجيع على الحوار».
وأشاد ابي اللمع بالمواقف التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، ولا تزال، تجاه اللبنانيين من دون تفرقة أو تمييز بين مذاهبهم وفتحها مجال العمل لهم على ارضها، ومن بينهم مسيحيون كثر، ما كانوا ليحققوا النجاحات التي وصلوا اليها لولا محبة المملكة قيادة وحكومة وشعباً لهم والتسهيلات الكثيرة التي تقدمها للبنانيين في شكل عام».
واستنكر «أي محاولات لتحميل الدين الإسلامي والشعوب الإسلامية ما يقوم به افراد متعصبون من اعمال عنف يجرّمها الدين الإسلامي نفسه». ونوّه بـ «الاهتمام الخاص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بلبنان وشعبه، ولا سيما مكرمته الأخيرة للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، وهو محل تقدير ونحفظ لمقامه الكريم وللشعب السعودي النبيل كل المحبة والوفاء».
"الحياة اللندنية"
كينيا تحقق في اتهامات للشرطة بتشكيل «فرق موت» لمكافحة التشدد
أمرت الحكومة الكينية الثلاثاء بفتح تحقيق تمهيداً لملاحقات قضائية محتملة، بعد بث تقرير لقناة «الجزيرة»، يتهم الشرطة باللجوء إلى «فرق الموت» للقضاء على المتشددين الإسلاميين. وأعلنت الحكومة أن التقرير الذي بث الاثنين «يشكل فضيحة ويخالف سلوكيات المهنة»، نافية اللجوء إلى «فرق الموت». وأضافت: «لأن التقرير يمكن أن يسيء إلى أمن البلد ومعركتنا ضد الإرهاب، طلبت الحكومة من السلطات المختصة فتح تحقيق بهدف ملاحقة الاشخاص المشاركين فيه». وتخشى الحكومة من أن يؤدي التقرير إلى «بث الهلع وتأجيج التوتر الديني».
وينسب التقرير إلى اشخاص عرّفوا عن انفسهم كعناصر أمنية في مكافحة الإرهاب، تأكيد مشاركتهم في برنامج اغتيالات وافق عليه كبار المسئولين في الشرطة والحكومة.
ولقي الكثير من الأئمة مصرعهم في مدنية مومباسا الساحلية خلال الاعوام الأخيرة، وندد أنصارهم ومنظمات حقوقية بعمليات اعدام خارج الاطار القانوني. يذكر أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أقال الثلاثاء الماضي، وزير الداخلية وقائد الشرطة وتوعد بـ «تكثيف الحرب ضد الإرهاب» إثر مجزرة جديدة ارتكبتها «حركة الشباب الإسلامية» الصومالية في شمال شرقي كينيا.
"الحياة اللندنية"
هولاند استقبل الرهينة الفرنسية وحذر من السفر إلى أماكن خطرة
هولاند فرانسوا
عاد سيرج لازارفيتش آخر رهينة فرنسية في الخارج إلى بلاده أمس، بعدما ظل ثلاث سنوات محتجزاً منذ أن خطف في شمال مالي. وكان في استقباله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي حذر المواطنين من السفر إلى مناطق الخطر.
وأعطى الإفراج عن لازارفيتش (50 سنة) الذي احتجزه «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أواخر عام 2011، دفعة لهولاند وإن ظلت التساؤلات عالقة في شأن كيفية إطلاق السراح.
والتقى لازارفيتش الذي علت على وجهه علامات السعادة أفراد أسرته والرئيس الفرنسي على مدرج مطار فيلاكوبلاي قرب باريس لدى هبوطه من رحلة قادمة من النيجر.
وقال لمجموعة من الصحافيين ومصوري التلفزيون كانوا في انتظاره أن تجربة «الاحتجاز كرهينة صعبة إلى حد ما. ليست سهلة. لكن الحياة حلوة.. أن تكون حراً مرة أخرى. نسيت معنى الحرية... لا تنسوا ذلك مطلقاً. احترسوا لأن الحرية لا تقدر بثمن».
وأفرج عن لازارفيتش الثلاثاء ونفى هولاند أن تكون فرنسا دفعت فدية مقابل إطلاق سراحه.
وقال مسئولون إن السلطات في كل من مالي والنيجر شاركت في عملية إطلاق سراح الرهينة، غير أن الحكومتين لم تقدما المزيد من التفاصيل.
وقال الرئيس الفرنسي مخاطباً لازارفيتش: «أهلا بك نحن ننتظرك منذ ثلاث سنوات. لقد عانيت طوال ثلاث سنوات. لقد عدت الآن. نحن سعداء ونرحب بك».
وأشار هولاند إلى فيليب فيردون الذي قتل بعدما خطف مع لازارفيتش العام الماضي.
وشـــدّد الرئيس الفرنسي على مواطنيه: «تأكدوا من عدم الذهاب إلى أماكن يمكن أن تخطفوا فيها. نحن نعـــيش في عالم خـــطر. هناك مناطق يجب ألا تسافروا إليها، فنحن نعرف الأخطار».
وفي باماكو، صرح مصدر أمني مالي وأعضاء منظمات غير حكومية أمس، أن لازاريفيتش افرج عنه مقابل عدد من الجهاديين المسجونين في مالي، بما في ذلك مدبر عملية خطفه.
وقال المسئول الأمني أن أحد مساعدي إياد آغ غالي الزعيم المالي الطوارقي لجماعة «أنصار الدين» الجهادية التي دعت أخيراً إلى «محاربة فرنسا»، كان في صلب المفاوضات التي ادت إلى إطلاق سراح الرهينة الفرنسية في شمال مالي الثلاثاء.
وانتقدت منظمات غير حكومية في بيان «قيام سلطات مالي بالإفراج عن محمد علي آغ وحسين وهيبة آغ الشريف اللذين يشتبه بأنهما إرهابيان، وأسامة بن غزي وحبيب ولد مولود المتهمين بانتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في مالي، في مقابل الرهينة الفرنسية».
"الحياة اللندنية"
ماليزيا تستدعي السفير الأمريكي بسبب تصريحاته حول قانون التحريض
استدعت وزارة الخارجية الماليزية السفير الأمريكي ليقدم تفسيرا حول تصريحاته التي أدلى بها بشأن قانون التحريض المثير للجدل، الذي يصفه نشطاء سياسيون وحقوقيون بأنه يتم استخدامه لتكميم أفواه منتقدي الحكومة، بحسب ما ذكره تقرير إخباري اليوم الخميس.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد طلب من السفير الأمريكي جوزيف يون تفسير تصريحاته التي نقلها موقع إخباري محلي والتي قال فيها إنه “في حيرة” بشأن قرار الحكومة بالإبقاء على قانون يرجع إلى الحقبة الاستعمارية، بحسب ما ذكره وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان.
ونقلت صحيفة “ستار” عن حنيفة القول: “مثل تلك التصريحات التي لا أساس لها ستعتبر تدخلا في شئون البلاد الداخلية”.
وأضاف: “تدعو ماليزيا الحكومة الأمريكية إلى احترام الشئون الداخلية للبلاد”.
وكان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق قد تراجع الشهر الماضي عن وعد بإلغاء قانون التحريض الذي يجرم الحديث الذي يحرض على الكراهية أو الازدراء أو السخط من الحكومة والحديث الذي يمكن أن يسبب توترا عنصريا.
وفي حالة الإدانة، يمكن أن تصل العقوبة تصل إلى السجن ثلاثة أعوام أو غرامة بقيمة خمسة آلاف رينجت (1600 دولار) أو كلاهما معا.
"وكالات"
احتجاز النساء في سورية... سلاح دمار اجتماعي
كانت سلام تتطلع شوقاً لالتئام شملها مع أسرتها وزوجها بعد مضي عام على احتجازها في ظروف مروعة. بيد أنها كانت تعلم في قرارة نفسها أن الأمور لن تعود كما كانت عليه. وحالما أُفرج عنها من سجن دمشق المركزي، طلّقها زوجها، وأضحت وحيدة وخائفة ويائسة، ولم يبقَ أمامها خيار سوى السعي إلى اللجوء خارج البلد. قصة سلام ليست فريدة من نوعها في بلد ما انفكت الحرب تمزق نسيجه الاجتماعي، وتجعل الأمل بعودة الأمور إلى طبيعتها أبعد منالاً مع مرور الأيام.
وكما الحال في النزاعات الأخرى، شهد النزاع السوري استخداماً تدريجياً للنساء بصفتهن سلاحاً ينشر الرعب في النفوس. إذ لا يقتصر العنف الذي يستهدف النساء على إلحاق الأذى النفسي والبدني بهن، بل يُفضي أيضاً إلى تفكيك الأسر وتمزيق النسيج الاجتماعي لسورية وإخفاء أي بصيص أمل بتسوية النزاع فيها.
نظراً إلى مناخ العنف المهيمن واستمرار القمع الذي ترتكبه قوات الأمن والتهديدات من الجماعات المسلحة والوصم الاجتماعي وتقصير المجتمع الدولي في التصدي لظاهرة الإفلات من العقاب وتوفير الحماية للمدنيين، تتردد غالبية النساء في الإبلاغ عن الإساءات، مما يجعل المحاسبة أمراً شديد الصعوبة، على رغم أهميته الحيوية لتسوية النزاع.
وقد بذلت مجموعات حقوق الإنسان السورية جهوداً لتوثيق الانتهاكات، وكشفت عن أن آلاف النساء السوريات تعرضن للاحتجاز، فيما لا تزال المئات قيد الاحتجاز، وغالباً ما يُحرمن من الاتصال بالعالم الخارجي. وقد جمعت «الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان» إفادات من أكثر من 50 شخصاً من بينهم محتجزات سابقات، وأفراد عائلات نساء محتجزات، واختصاصيون نفسيون، وكشفت هذه الإفادات عن ممارسات رهيبة من التعذيب وإساءة المعاملة والإساءات الجنسية ضد النساء في مرافق الاحتجاز، عدا الأثر المؤلم الذي يسببه اعتقال النساء لأفراد عائلاتهن، مما يُنذر بأفق قاتم للنزاع في سورية.
ويُستخدم احتجاز النساء كأسلوب للعقاب الجماعي بهدف تدمير هوية الضحايا وترهيبهن وتمزيق النسيج الاجتماعي لمجتمعاتهن المحلية.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، انهمكت الحكومة السورية بصفة تدريجية بحملات اعتقال تعسفي للنساء، لا سيما اللاتي شاركن في الاحتجاجات السلمية، والناشطات، والمعارِضات، والصحافيات، وعاملات الإغاثة. وعلى رغم أن السلطات أفرجت عن الكثير منهن بعد فترة وجيزة من احتجازهن، إلا أنها أبقت عدداً منهن قيد الاحتجاز لفترات أطول للضغط على عائلاتهن، أو منع أقاربهن من الانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقامت وسائل الإعلام الحكومية بالتشهير بالمحتجزات ووصفتهن بأنهن «إرهابيات» و«مخربات» وحتى «مستعبدات جنسياً للجماعات الإرهابية».
ومع تصاعد الحرب، بدأت قوات الأمن شن مداهمات منهجية واسعة النطاق على معاقل المعارضة واستخدمت نقاط التفتيش العسكرية لاعتقال النساء بطريقة عشوائية، حيث تحتجزهن لفترات طويلة ثم تفرج عنهن، ويتم ذلك عادة بعد الحصول على الرشى أو كجزء من عمليات تبادل الأسرى مع جماعات المعارضة.
وسَعَت بعض جماعات المعارضة للحصول على أدوات للمساومة مع النظام السوري، فبدأت هي بدورها باختطاف النساء. ونتيجة لذلك، غدت النساء السوريات مستهدفات بصفة عشوائية من معظم أطراف النزاع.
تقدم المــعلومات المتوافرة عن الأوضاع الفظيعة في قسم النساء في سجن دمشق المركزي لمحة عن محنة المحتجزات، إذ يتعرضن للإذلال في زنزانات مظلمة ومزدحمة بأوضاع مزرية، ومن دون مراعاة لحالتهن الصحية أو تقدمهن في السن. ويزداد الوضع سوءاً في مرافق الاحتجاز السرية والأقبية المنشأة تحت الأرض، مثل السجن ذي السمعة الشائنة في الفرع 215 للاستخبارات العسكرية حيث تسود ممارسات التعذيب النفسي والمضايقات والإساءات الجنسية.
وثمة محنة أخرى تنتظر المُحتجزات عندما يُفرج عنهن، فمعظم المُحتجزات السابقات يعانين من الوصم والنبذ من عائلاتهن ومن المجتمع بصفة عامة. فالمجتمع السوري، لا سيما المجتمعات المحلية المحافظة، يربط بين احتجاز النساء والاغتصاب، مما يعود بالعار على الأسرة والمجتمع المحلي. وكما هي حال سلام، تجد نساء عديدات أنفسهن مطلقات حال الإفراج عنهن، في حين تقرر بعض المحتجزات التكتم عن تعرضهن للاحتجاز خشية العار والنبذ الاجتماعي، أو يقررن اللجوء خارج البلد هرباً من الوصم الاجتماعي. وقد أدى الخوف من التعرض لهذا المصير بعائلات عدة بأكملها أن تتوجه إلى مخيمات اللاجئين البائسة المنتشرة في سورية والدول المجاورة، مما يفاقم أزمة اللاجئين.
إن احتجاز النساء يغذي دوامة العنف والانتقام ويطيل أمد النزاع. لذا فإن محاسبة مرتكبي الاحتجاز التعسفي ضد النساء والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ليس فقط ضرورة أخلاقية وقانونية، وإنما يمثل أمراً حيوياً لكسر دوامة العنف ولتمهيد الطريق أمام السلام والمصالحة.
ولا بد من إقامة برامج مجتمعية قوية مصممة للتعرف إلى ضحايا الاحتجاز والعنف الجنسي وتوفير المساعدة لهن، كي لا يعانين بصمت وفي الخفاء. ومن المهم للمجتمع الدولي، أكثر من أي وقت مضى، أن يدعم هيئات المجتمع المدني السورية في جهودها لوضع الأساس لإعادة تأهيل ضحايا الاحتجاز والتعذيب، ولتغيير المواقف الاجتماعية إزاء ضحايا العنف والاحتجاز. ويجب على المجتمع الدولي أن يضمن مشاركة الجماعات المعنية بحقوق النساء والناشطات السوريات البارزات في مفاوضات السلام والعمليات الانتقالية.
من الضروري أيضاً العمل على تغيير المواقف الاجتماعية التمييزية المتجذرة وممارسات الوصم التي تتعرض لها المحتجزات السابقات، من خلال حملات التثقيف والتوعية، بهدف إعادة بناء المجتمع والسلام الدائم.
"الحياة اللندنية"
لماذا يحتاج «حزب الله» صواريخ متطورة؟
كأنه لا يكفي لبنان فساد سياسييه، وجشع اقتصادييه، وطمع تجاره، وانهيار مستوى مدارسه وجامعاته وارتفاع أقساطها، وتفريق شعبه بين الطوائف والمذاهب والعائلات، ونقص الكهرباء والماء، وانعدام الأمن والأمان، وخلو رئاسته، وتعطيل برلمانه، وعجز حكومته... حتى يكون مطلوباً منه أيضاً تحمل نتائج الكارثة السورية بشقيها الإنساني والعسكري، ومحاربة إسرائيل وحده، والتصدي لصلفها بقوته المتواضعة، وأن يكون مطلوباً منه الالتحاق كلياً بالمحور الذي تقوده إيران ولا يحمل من «الممانعة» سوى اسمها، بعدما تبين أن المقايضة مع «الشيطان الأكبر» بلغت مرحلة متقدمة.
فقبل نحو أسبوعين، ومع بداية جولة المفاوضات الأخيرة حول ملفها النووي، أعلنت إيران أنها زودت «حزب الله» صواريخ من طراز «الفاتح» البعيد المدى والدقيق الإصابة، مؤكدة أنها ستواصل تسليح ذراعها اللبنانية.
ولم يمض وقت طويل قبل أن يشن الطيران الإسرائيلي غارات على مطارين سوريين في دمشق ومحيطها استهدفت مخازن أسلحة وصواريخ، مرسلة إلى «حزب الله» الذي خسر بعض عناصره في القصف. وتعهدت تل أبيب عدم السماح للحزب بالحصول على أسلحة متطورة، ما يعني أن الغارات ستستمر وقد تطاول لبنان.
وإذا كان كل عدوان إسرائيلي مستنكراً ومداناً أياً تكن أهدافه، فإن الأسئلة التي يحار اللبنانيون في العثور على أجوبة لها هي: لماذا لا يزال الحزب يتسلح بهذه الكثافة، ولماذا يحتاج صواريخ متطورة وبعيدة المدى لا تملكها حتى دول في المنطقة، طالما أنه لم يعد عملياً في «حال حرب» مع إسرائيل منذ هدنة 2006، وطالما أن سيده الإيراني قرر التوصل إلى حلول تفاوضية لمشكلاته مع الأمريكيين؟ وأيضاً، لماذا يحتاج الحزب ترسانة بهذا الحجم والتطور، فيما يدعي أنه يريد حواراً داخلياً في لبنان، خصوصاً مع ممثلي السنّة، لتخفيف التوتر المذهبي الذي يهدد البلد، وسببه الأساس خروج الحزب على سيادة الدولة، وتشكيله قوة مسلحة خارج الأطر الشرعية، وتعطيله المؤسسات الدستورية والإجماع الوطني؟
قد يكون لدى «حزب الله» وجمهوره، من دون سائر اللبنانيين، أجوبة جاهزة، وفي مقدمها أن هناك «أرضاً لبنانية لا تزال محتلة»، وأن المعركة مع إسرائيل «معركة وجود»، وأنه «لا يمكن الوثوق بالكيان الصهيوني»، وأنه يحق له الدفاع عن أرضه وشعبه وفق مبدأ «الردع المتبادل»، وهي شعارات قد تجد من يتفق معها نظرياً، لكن المشكلة تكمن في بعدها عن الواقع.
فإذا كان الحزب يريد فعلاً تحرير أراض لبنانية محتلة، فلماذا قبل بوقف إطلاق النار وبانتشار قوات دولية في جنوب لبنان ولم يكمل المعركة التي بدأها بنفسه قبل ثماني سنوات؟ ومن يتحكم بتوقيت «التحرير» فيخوض فيه حيناً ويمتنع حيناً آخر؟ وهل هناك أمثلة في العالم على «حروب تحرير» متقطعة ليس معروفاً لماذا تبدأ ولماذا تتوقف؟ وهل إبقاء لبنان وشعبه رهينة المزاج الإيراني المتقلب بحسب موازين القوى الداخلية في طهران وعلاقاتها بالعالم، يخدم تحرير الأرض اللبنانية؟
وإذا كان «حزب الله» يطلب خصوصاً من سكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت المغلوبين على أمرهم، أن يظلوا مستعدين للموت في سبيل تحقيق أهداف إيران في المنطقة، بما في ذلك ما يقدمه قرابين من شبانهم على مذبح النظام السوري، فهل سألهم مرة رأيهم في مصيرهم وما يجرهم إليه؟ وهل يجرؤ على تنظيم استفتاء حر بسيط يختارون فيه ماذا يريدون؟
فلتستعرض إيران في شوارع طهران الفسيحة ما تشاء من الصواريخ بطرازاتها وقياساتها المختلفة، لكن الوصول غير الضروري لبعضها إلى لبنان لن يجلب لهذا البلد سوى الدمار والخراب، من دون أن يكون له تأثير فعلي في تعديل ميزان القوى مع إسرائيل، بل هو مجرد وسيلة أخرى لتعزيز أوراقها في التفاوض مع «شياطين» الغرب، يتكبد اللبنانيون كلفتها على كل صعيد.
"الحياة اللندنية"
محنة الإرهاب و«الاختراقات» في الخليج
بين محنة الإرهاب في زمن «داعش»، ونكسة أسعار النفط التي تتهاوى يومياً، وترسم الخطوط الحمر لموازنات دول، بالتالي إنفاقها على التنمية و«إنتاج» فرص عمل، عُقدت القمة العادية الخليجية في الدوحة، والتي لم تكن عادية، إذ كرّست مصالحة مع قطر أُعلِنت في قمة الرياض، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ثمانية أشهر عسيرة أُنقِذت بعدها وحدة مجلس التعاون الخليجي، المنظومة العربية الوحيدة التي نجت من تداعيات خطف «الربيع العربي». وإن بدا أن قمة الدوحة لم تسجّل إنجازاً على صعيد تحصين وحدة المجلس، باعتبار أن هذه المهمة استُكمِلت في قمة الرياض، فالحال أن الصفحة الجديدة التي فُتِحت في العاصمة القطرية، ترسّخ اعترافاً بالوقائع الإقليمية والدولية، وبأن المتغيرات الضخمة تستدعي حتماً آلية خليجية مختلفة عما شهده مجلس التعاون منذ تأسيسه.
في المتغيرات «الطارئة» عام 2014، بعد التأزم في العلاقات الخليجية – الخليجية وقبله، أن تنظيم «داعش» بات حاضراً على تخوم منطقة الخليج، وأن النفوذ الإيراني تمدّد ليفرض ذاته بقوة الحوثيين في اليمن، فيما الغرب يقربه تدريجياً، عبر التطبيع بالتقسيط مع طهران (المفاوضات النووية). وما لم يعد خافياً هو التعاون الأمريكي- الإيراني غير المباشر، عبر توزيع أدوار في قتال «داعش» في العراق.
وعلى رغم ما بذلته دول الخليج لانتشال العراق من عزلته العربية التي غذى جذورها نهج الحليف الأول لطهران، نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، وجّهت إيران رسالة إلى قمة الدوحة من خلال إحياء تحالف إيراني- عراقي- سوري، تحت غطاء محاربة تنظيم «داعش» والإرهاب.
مجرد مفارقة أن يطالب أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح في قمة الدوحة بـ «وقف هدير آلة القتل والدمار» في سورية، في حين يتمنى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «يواصل الشعب السوري مسيرة انتصاره»!
وبين دول مجلس التعاون، لم يكن ضمن الخلافات عدم القبول بأي شرعية لنظام الرئيس بشار الأسد، بل كيفية مقاربة أي حل لمأساة شعب يتعرض لإبادة. وبين الخلافات، كانت إيران دائماً حاضرة، تعزف على وترها، كما تشكك بجدوى التحاق الخليجيين بالتحالف في الحرب على «داعش». وحضرت أيضاً مصر، منذ صعود «الإخوان المسلمين»، حتى ما بعد إبعادهم عن حكم دولة، مازالت تعتبر حصنَ دفاع عن أمن الخليج واستقراره.
منذ صعود «الإخوان» وتقلُّب الربيع العربي على رياح تيارات الإسلام السياسي، ثم صعود «داعش» وخطفه حدوداً وأراضي، بات الخليجيون أمام جنون الإرهاب قلقين على مناعة مجتمعاتهم، فيما كيانات أخرى مثل سورية وليبيا، تتشرذم بين ميليشيات وفصائل وكتائب.
والوقائع تقتضي الاعتراف، بأن مجلس التعاون الذي نجا من أقسى اختبار، بعد شهور عصيبة من الخلافات، بين بعض دوله، سيختبر التزامه الدعم الجماعي لمصر التي لم تتعافَ بعد من موجات العنف في الداخل. لكن المهمة الأكثر تعقيداً ربما تتمثل في توحيد الرؤية الخليجية لإنقاذ سورية من الكارثة... بانتظار التوافق الدولي على الحل السياسي. الأكيد أن لا حل إلا بهذا التوافق، وفي الخليج اقتناع راسخ بأن لا حل أيضا ما دامت إيران تمدد عمر النظام السوري ومآسي شعبه.
والسؤال كذلك، بعد صعود الحوثيين في اليمن، هو كيف يواجه مجلس التعاون الاندفاعة الإيرانية الكبرى في المنطقة، والتي لا يمكن التكهن بمداها ولا بتحولاتها حتى المهلة النهائية للاتفاق النووي المتأخر؟
تغيّرت منطقة الخليج، تغيّر العالم في عام «داعش» ومفاوضات منع تصنيع القنبلة النووية الإيرانية. ويدرك الخليجيون أن ترك الخلافات «الجانبية» تتفاقم، فرصة ذهبية للطامحين إلى عصر الصفقة الكبرى. والأكيد أن الأمن وحده لا يكفي لتحصين الأمن، وحماية دول الخليج من رياح الإرهاب، بعد عواصف «الربيع»، و«الهزات» الإيرانية.
كان لرسالة شباب الخليج امام قادة دول مجلس التعاون في الدوحة، وقعُ نداء لحماية تماسك المجلس، بوصفه مطلباً لشعوب المنطقة وشبابها وليس لحكوماتها فقط. بعد الدوحة، مرحلة اختبار أخرى، لصد اختراقات إقليمية ودولية، ومقاومة عصر «داعش» ومَنْ يتلطى به.
"الحياة اللندنية"
الكويت: دول الخليج تدرس قوائم الإرهاب السعودية والإماراتية لتعميمها
الشيخ محمد الخالد الصباح
حذّر من التهاون بأمن المنطقة.. وطالب بمكافحة جماعية للجرائم
كشف لـ«الشرق الأوسط» الشيخ محمد الخالد الصباح، وزير الداخلية الكويتي، أن دول الخليج تنسق في ما بينها وتدرس تصنيفات القوائم الإرهابية التي أصدرتها السعودية والإمارات، مبينا أن النتائج قد تنجم عنها خطوات مماثلة من بقية الدول الخليجية التي ناقش وزراء داخليتها الملف لدى اجتماعهم الأخير في الكويت.
وحذّر وزير الداخلية الكويتي من التهاون في سبيل حفظ الأمن في منطقة الخليج، لافتا إلى أن مكافحة الإرهاب لا تعني دولة وحدها، ولا أحد يستطيع العمل بمفرده، لأن العمل الجماعي مطلوب لدحر الإرهاب. وأوضح الصباح أنه على الرغم من الأوضاع التي تغلي إقليميا ودوليا، فإن دول مجلس التعاون تتميز بالأمن والاستقرار والتماسك، مشددا على ضرورة أن يفوت الخليجيون الفرصة على من يحاول أن يفرق بينهم، وأن يتعاملوا بالحكمة المعهودة من القادة.
وأعلنت الإمارات العربية المتحدة منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قائمة تضم 83 جماعة صنفتها كـ«إرهابية»، ورأت أن إجراءها جاء بسبب أحكام القانون الاتحادي للدولة بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية. ومن بين أهم التنظيمات التي حظرت جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات، وحركة فتح الإسلام اللبنانية، وتنظيما القاعدة وداعش، وحركة الشباب المجاهدين الصومالية وحركة أنصار الشريعة اليمنية.
يأتي ذلك، فيما أعلنت مطلع مارس (آذار) من العام الحالي تصنيف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن والعراق، إضافة لـ«داعش» وجبهة النصرة و«حزب الله داخل السعودية» وجماعة الإخوان المسلمين والحوثيين، تنظيمات ومنظمات إرهابية يحظر التعامل معها أو دعمها.
وصادق قادة الخليج على قرارات وتوصيات وزراء الداخلية في اجتماعهم الـ33 الذي عقد في دولة الكويت نوفمبر 2014، وأعرب عن ارتياحه لما تحقق من إنجازات في المجال الأمني، بما في ذلك بدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، مؤكدا على المواقف الثابتة لدول المجلس بنبذ الإرهاب والتطرف، بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره، وتجفيف مصادر تمويله، ومحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، باعتبار أن الإسلام بريء منه، مع الوقوف ضد التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم، ضمانا للأمن والاستقرار والسلام. وشددوا على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أسس سياسة دول المجلس الداخلية والخارجية.
وأعلن القادة الخليجيون عن وقوفهم إلى جانب البحرين في كل خطواتها في محاربتها للأعمال الإرهابية، وإدانتهم الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي راحت ضحيتها أرواح بريئة، مما يهدد الأمن والسلم الأهلي في مملكة البحرين. وتطرقوا إلى الجهود الدولية المبذولة على كل الأصعدة لمواجهة الإرهاب والتطرف اللذين يعصفان بالمنطقة. وأشادوا بالبيان الصادر في ختام الاجتماع الإقليمي بشأن مكافحة الإرهاب، الذي عقد في جدة في سبتمبر (أيلول) 2014، وما أكد عليه من التزام مشترك بالوقوف في وجه التهديدات التي يجسدها الإرهاب بكل أشكاله للمنطقة والعالم.
كما رحب المجلس الأعلى بنتائج المؤتمر الدولي لمكافحة تمويل الإرهاب الذي عقد في المنامة نوفمبر الماضي، مؤكدا على ما ورد في إعلان المنامة الصادر عن المؤتمر الذي يعد مرجعا في تحديد السبل والطرق الكفيلة للحد من ظاهرة الإرهاب بشكل كامل وشامل.
ورحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن الدولي 2170 في أغسطس (آب) 2014 تحت الفصل السابع، الذي يدين انتشار الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية بما فيها المجموعات الإرهابية في العراق وسوريا، خصوصا تنظيمي داعش وجبهة النصرة، وفرض عقوبات على الأفراد المرتبطين بهذه المجموعات.
"الشرق الأوسط"
مسئول ليبي لـ(«الشرق الأوسط»): فرنسا أحبطت محاولة بريطانية لمعاقبة حفتر
إحالة طرابلس لمجلس الأمن لعدم تسليم سيف الإسلام
كشف مصدر رفيع المستوى في الحكومة الليبية لـ«الشرق الأوسط» النقاب عن إحباط فرنسا محاولة بريطانية لإدراج اللواء خليفة حفتر، الذي يعتزم البرلمان الليبي تعيينه قريبا في منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على لائحة العقوبات الدولية.
وأوضح المصدر، وهو وزير في الحكومة التي يترأسها عبد الله الثني، أن «معركة غير مرئية» اندلعت بين فرنسا وبريطانيا حول اللواء حفتر، وأن باريس أفلحت في منع محاولة رسمية بريطانية لوضعه على قائمة مقترحة للجنة العقوبات الخاصة التي شكلها مجلس الأمن، أسوة بالعشرات من قادة الميليشيات المسلحة وزعماء سياسيين ودينيين متهمين بتعكير السلم العام في البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، أنها توجهت إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبة طرابلس بتسليمها نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، لاتهامه بجرائم ضد الإنسانية.
"الشرق الأوسط"
مصادر عراقية: «داعش» يعتزم شن هجمات جديدة في محافظة صلاح الدين
أفادت مصادر استخبارية عراقية اليوم الخميس، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش سابقا) يعتزم شن هجمات على محاور متعددة في محافظة صلاح الدين للسيطرة عليها حيث شرع بإجراء تنقلات بين صفوفه في مناطق مختلفة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) “لدينا معلومات تفيد بأن تنظيم داعش يخطط لشن هجوم كبير على مختلف المحاور في مدن محافظة صلاح الدين سواء تلك التي تقع تحت سيطرة التنظيم أو التي مازالت تحت سيطرة القوات العراقية”.
ولا تزال عناصر داعش تسيطر على مناطق واسعة من محافظة صلاح الدين وخاصة في مناطق تكريت والشرقاط والعلم والدور وقرى متفرقة من المحافظة .
وأوضحت أن التنظيم شرع بنقل المئات من مقاتليه إلى جبهات متعددة في قواطع العمليات تبدأ من ناحية الدجيل شمال بغداد حتى قضاء بيجي وان الهجمات التي يشنها التنظيم حاليا في مناطق الدجيل وبلد وسامراء وبيجي هي هجمات لجس النبض للقوات العراقية واشغالها من اجل اكمال الحشد والاستعداد لبدء هجوم كبير على مختلف محاور القتال في محافظة صلاح الدين .
وكان تنظيم داعش سيطر قبل ثلاثة أيام على ناحية المعتصم جنوبي سامراء وصولا لى منطقة بنات الحسن الواقعة في منتصف الطريق بين المعتصم وسامراء.
وأشارت المصادر إلى أن حشود داعش باتت شبة جاهزة للهجوم على قضاء سامراء من محاور مختلفة وان الهجوم سيترافق مع ظهور خلايا نائمة من داخل سامراء لقلب الأوضاع من داخل المدينة ومهاجمة القطاعات الموجودة فيها وتحويل المعركة إلى حرب شوارع داخل المدينة دون أن تتمكن القوات العراقية من اسناد بعضها البعض في مختلف المحاور.
وتعد سامراء من المدن المقدسة لدى المسلمين الشيعة التي تضم مرقدي الاماميين علي الهادي والحسن العسكري اللذين سيكونان في قبضة التنظيم فيما لو تمكن من السيطرة على سامراء التي تعد حاليا أكبر ثكنة للقوات العراقية ومتطوعي الحشد الوطني للدفاع عنها .
وتشهد سامراء حاليا سقوط عدد من قذائف الهاون التي تستهدف مختلف الإحياء السكنية وتنطلق من مناطق قريبة منها مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش وخصوصا من الجهة الشرقية في منطقة جلام سامراء.
وفي قاطع عمليات قضاء بيجي يتهيأ المئات من مسلحي داعش تم نقلهم من قضاء الحويجة غربي مدينة كركوك المجاور وقواته في الموصل فضلا عن محافظة الانبار لشن هجوم على محاور متعددة في المدينة بهدف السيطرة على مصفاة التكرير في بيجي .
وذكرت المصادر أن التنظيم يحشد الآن مقاتليه في منطقة اللقلق في الجهة الشرقية من نهر دجلة فضلا عن المناطق القريبة من النهر من الجهة الغربية التي تصل إلى مصافى بيجي والمدينة ومن ثم طريق بغداد الاستراتيجي الذي يبعد عن نهر دجلة حوالي 7 كم .
وفي قاطع عمليات الضلوعية جنوبي صلاح الدين تستعد عناصر من تنظيم داعش انسحبت من قواطع العمليات شمال شرقي بعقوبة مؤخراً لشن هجوم كبير على ناحية الضلوعية انطلاقاً من مناطق بيشكان والعظيم وكبيبة ويثرب بهدف التقدم خطوة اخرى نحو قضاء بلد ذو الاغلبية الشيعية .
وأكدت المصادر أن تنظيم داعش يستغل المناطق المحاذية لنهر دجلة التي لم تسيطر عليها قوات الجيش العراقي والمليئة بالأشجار والاحراش والطرق الوعرة كستار لتحرك عناصره أو عن طريق التسلل واحيانا اخرى عن طريق العبور من الجهة الشرقية لنهر دجلة والذي يتم من خلاله نقل المؤون والاعتدة والأسلحة عبر زوارق بدائية في بعض المناطق.
"الشرق الأوسط"
جماعة «أبو سياف» تفرج عن الماليزي المختطف في الفلبين
أكد الجيش الفلبيني اليوم الخميس أنه تم إطلاق سراح مربي الأسماك الماليزي الذي اختطفته جماعة أبو سياف المتمردة في ولاية صباح في الخامس عشر من حزيران/يونيو الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الكابتن “ماريا رووينا مويويلا” المتحدثة باسم القوات المسلحة إنه تم الإفراج عن شان سي شيون /32 عاما/ أول أمس الثلاثاء في الساعة 11 ليلا (1500 بتوقيت جرينتش).
وتم إطلاق سراحه في بلدة أندانان في سولو لمفاوضين فلبينيني وماليزيين.
وقال مويويلا: إن تشان عاد إلى ماليزيا في وقت مبكر أمس الأربعاء.
وكان قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر تحدث عن عملية الإفراج عنه في وقت سابق.
وهدد المسلحون بقتل تشان قبل نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي إذا لم يتم دفع فدية قدرها 3 ملايين رينجت (890 ألف دولار). ولم يتضح ما إذا كان قد تم دفع أية أموال.
وما زال متمردو أبو سياف يحتجزون رجل شرطة ماليزي منذ تموز/يوليو الماضي اختطف خلال غارة للمتمردين على منتجع في جزيرة مابول في مدينة سيمبورنا الماليزية.
وفي هذا الشهر، تمكن مصور الحياة البرية السويسري لورينزو فينسيجوارا /49 عاما/ من الفرار من خاطفيه من جماعة أبو سياف. وبقي رفيقه الهولندي في الاسر. وكان قد تم اختطافهما في شباط/فبراير عام 2012.
"وكالات"
السعودية تستعين بـ «مفتشات الشرط» للتأكد من هويات النساء
أعلن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في السعودية أن دوريات أمن الطرق في نقاط التفتيش يضطرون إلى الاستعانة بـ”مفتشات الشرط” للتأكد من سلامة وتطابق الهويات وتفتيش المركبات التي تحمل نساء في حال الاشتباه.
ونقلت صحيفة “الاقتصادية” السعودية في عددها اليوم الخميس عن اللواء خالد بن نشاط القحطاني قائد القوات الخاصة لأمن الطرق قوله إن مراكز الضبط الأمني ونقاط التفتيش في الطرق مخول لهم في حال الاشتباه في سيارات تقل نساء بإيقافهم والتأكد من سلامة المركبة وهوياتهم، مشيرا إلى أنه في حال رفضهن التفتيش من أفراد أمن الطرق يتم استدعاء “مفتشات الشرط” للتحقق منهن.
وأشار القحطاني إلى أن دوريات أمن الطرق منوط بها عدد من المهام التي تشمل حفظ الأمن في هذه الطرق، والقبض على المجرمين والإرهابيين، الذين يلجأون إلى التنكر في زي نسائي.
وأوضح قائد القوات الخاصة لأمن الطرق أن من مهامها التأكد من سلامة المركبات من التعديلات الطارئة عليها، خاصة التي تقل معلمات، منوها إلى أن رجال أمن الطرق باشروا حوادث لسيارات نقل خاصة أزالت المقاعد الخلفية لإتاحة المجال أمام مستخدمي تلك الحافلات إما للنوم وإما لتحميل عدد أكبر من الركاب، في مخالفة صريحة لأنظمة المرور، ما أدى إلى إيقاع حوادث مؤلمة للركاب.
"وكالات"
"زعزوع" يضع ضوابط لسفر المصريين لتركيا
هشام زعزوع
أكد هشام زعزوع وزير السياحة المصري في الخطاب المرسل لغرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر، أنه تم وضع ضوابط محددة لسفر المواطنين المصريين لتركيا، نظراً للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد وبعض دول المنطقة التي تتصاعد بها نشاط الجماعات الإرهابية.
ألزم “زعزوع”شركات السياحة المصرية، بضرورة الحصول على إذن سفر من ضباط اتصال مصلحة الجوازات بالنسبة للفئة العمرية ” 18- 40” عاما للمصريين المغادرين إلى تركيا ضمن أفواج سياحية، بناء على تعليمات الجهات الأمنية، مع استثناء ” الوفود الرسمية، رجال الأعمال، المصريين والمصريات المتزوجين من أتراك حاملى الإقامات الدولية.
"محيط"
اليوم.. محاكمة نجل البلتاجي وآخرين في قضية حيازة أسلحة
محمد البلتاجي
تنظر اليوم الخميس محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد طايع محاكمة نجل القيادي الإخواني محمد البلتاجي، واثنين آخرين لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية.
كانت المباحث قد ألقت القبض على المتهمين بعد ضبطهم داخل شقة بمدينة نصر وبحوزتهم تلك الأسلحة.
"وكالات"
مستشار للرئيس اليمني: الدولة لا تحكم والحوثيون هم من يحكمون البلاد
عبد الكريم الإرياني
أعلن مستشار سياسي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، أن الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها “لا تحكم البلاد”، وجماعة أنصار الله “الحوثيين” هي من “تحكم”.
وأضاف عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني، وأحد أبرز السياسيين في البلاد، في حوار نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع: “إن الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم البلاد وجماعة أنصار الله “الحوثيين” كفئة سياسية جديدة على المسرح اليمني هي التي تتحكم”.
وتابع الإرياني، وهو رئيس أسبق للحكومة اليمنية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني السابق: “الحركة الحوثية تمثل حركة سياسية غير مدنية تسعى إلى تحقيق أهدافها بالطرق والوسائل العسكرية”.
وأشار الإرياني حسبما ورد بوكالة “الأناضول” الإخبارية إلى أنه يصعب تشخيص ما يجري في البلاد بشكل دقيق نظرًا لاختلاط الأوراق، لافتاً إلى أن الوضع الذي يعيشه اليمن اليوم هو وضع “شاذ” بكل ما في الكلمة من معنى.
ومضى قائلا: “ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري لا يحكمها القانون، ويؤسفني أن أكون قاسيًا، لكن الكذب على الشعب محرم، في إشارة إلى تدخلات الحوثيين في مؤسسات الدولة من عمليات اقتحام وفرض مطالب”.
وحول أسباب سقوط صنعاء بيد الحوثيين أوضح الإرياني أن “ضعف القوات المسلحة، وربما تأثيرات عليها سهلت لهم المهمة”، من دون تفسير ما قصدة بالتأثيرات.
ومضى بالقول: “هم يتدخلون في شئون الدولة (الحوثيون) ثم يسمعون عن مشكلة ويذهبون ليحلوها خارج القانون في إطار مكاتبهم وفي إطار لجان ثورية ولجان شعبية”.
وعبر مستشار الرئيس اليمني عن رفضه لخوض الحوثيين معارك بذريعة “مكافحة الإرهاب”، قائلاً: “الدولة ومؤسساتها هي المخولة بهذا الدور وليس لأحد أن يقوم بذلك إلا إذا كان جزءًا منها”.
وبين أن الحوثيين يتقاتلون مع مواطنين يمنيين، قبل أن يقول: “هناك بلاشك قاعدة “تنظيم القاعدة” اصطدموا معها في “رداع” بمحافظة البيضاء “وسط”، لكن أن يروا أنفسهم أنهم موكلون أو مكلفون ومطلوب منهم القضاء على الإرهاب في البلاد، فنحن نهنئهم إذا كانوا قادرين على ذلك .. لكن الإرهاب ظاهرة لا يمكن أن تواجه بحركة غير منضبطة وغير منتظمة تتقاتل مع الناس أينما وجدت للقتال مبرراً لها”.
وتسائل الإرياني: “من هي الجهة التي يحق لها اقتحام منازل المواطنين- رغم حرمتها وتصوير محتوياتها وعرضها على الملأ- فهذا يتنافى مع الشرع والشريعة”، في إشارة إلى ما قام به مسلحون حوثيون من اقتحام لمنازل سياسيين في صنعاء وتصوير محتوياتها.
وفيما يتعليق بالدعم الدولي للبلاد أوضح الإرياني، أن المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي قرروا أن يتوقف دعمهم لليمن وهم ربطوا ذلك بالالتزام الحرفي لاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف السياسية في 21 سبتمبر /أيلول الماضي.
وتطرق مستشار الرئيس اليمني إلى الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، موضحا أن “الحوثي يمتلك من السلاح والذخائر أكثر مما يمتلكه الجيش اليمني”.
وشدد على أن “عدم التزام الحوثي بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي أخذها من محافظة عمران “شمال” ثم من صنعاء والحديدة “غرب”، وربما من يريم التابعة لمحافظة إب “وسط”، يجعل من ثقة العالم باتفاق السلم والشراكة منعدمة سواءً إقليمياً أو دوليًا”.
ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، بينها مقار حكومية مدنية وعسكرية، احتلوها، وتدخلوا في شئونها المالية والإدارية، كالعودة إليهم في مسائل التوظيف وصرف رواتب ومستحقات مالية، وهو الأمر الذي تكرر مع مؤسسات خاصة مختلفة بينها جامعات”.
ويتهم مسئولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.
ورغم توقيع جماعة الحوثي اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، يواصل الحوثيون تحركاتهم الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن اليمنية خلاف العاصمة.
"وكالات"
القوات العراقية تبدأ عملية عسكرية لاستعادة مدينة "هيت"
قال مسئول حكومي محلي اليوم الخميس: إن القوات العراقية ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة بدأت عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة هيت بمحافظة الأنبار غربي البلاد من سيطرة تنظيم “داعش”، مشيراً إلى أن قائداً عسكرياً قتل خلال المواجهات مع التنظيم على مشارف المدينة.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، أوضح مال الله العبيدي رئيس مجلس ناحية البغدادي غربي هيت، إن قوات من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر، بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة هيت غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، من سيطرة “داعش”.
وأشار إلى أن العملية العسكرية انطلقت من منطقة الدولاب 10كلم غربي هيت، باتجاه المدينة، وتدور مواجهات واشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومقاتلي التنظيم ما تزال مستمرة حتى الساعة (8) تغ، في ظل قصف عنيف لطيران التحالف ونظيره العراقي ومدفعية الجيش على تحصينات “داعش” في محاولة لتغطية تقدم القوات البرية.
ولفت إلى أن هنالك تقدم للقوات العراقية مع الساعات الأولى لبدء العملية العسكرية، إلا أنه اعترف بأنه تقدم بطيء نتيجة العبوات الناسفة الكثيرة التي زرعها عناصر “داعش” لصد هجوم تلك القوات.
ولفت العبيدي إلى أن العقيد هيثم الدليمي، آمر فوج مغاوير الفرقة السابعة التابعة للجيش العراقي قتل خلال المواجهات مع تنظيم “داعش” على مشارف هيت صباح اليوم.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة إلى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي وسعى خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته على المدينة.
"وكالات"
بتجارب الصواريخ.. الفصائل الفلسطينية في غزة تستعد للجولة المقبلة مع إسرائيل
تُبدي أوساط عسكرية إسرائيلية، انزعاجها وقلقها من إجراء الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أكثر من تجربة إطلاق صواريخ “بعيدة المدى” على البحر المتوسط خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية.
وترصد الأقمار الاصطناعية، وفق الجيش الإسرائيلي، إجراء الجناح المسلح لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام)، بشكل شبه يومي، تجارب إطلاق صواريخ تجاه البحر المتوسط قبالة قطاع غزة، وهو ما يصفه مراقبون فلسطينيون بالاستعداد للجولة المقبلة مع إسرائيل.
ويقول أنطوان شلحت، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إنّ “الجيش الإسرائيلي يتخوف من تحسن قدرات المقاومة، واستعدادها للجولة المقبلة”.
ويُضيف شلحت لوكالة الأناضول، أنّه “من الطبيعي أن تنزعج الأوساط العسكرية الإسرائيلية، وهي تتلقى تقارير يومية ترصد تجارب المقاومة الصاروخية، وتحديدا حركة حماس”.
وتابع: “من الطبيعي، أن تقوم المقاومة في قطاع غزة، بتجهيز نفسها، لأي معركة قادمة، وأن ترمم آثار الحرب الإسرائيلية، وتطور قدراتها، وما يزعج إسرائيل أن هذا التطور، والتجارب والاستمرار في الاستعداد يتم والقطاع محاصر برا وجوا وبحرا”.
وبالرغم من عدم نفي الفصائل الفلسطينية بغزة أو تأكيدها للمعلومات الإسرائيلية التي تتحدث عن إجراء تجارب صاروخية إلا أن مشير المصري، القيادي في حركة حماس، يرى في “تطوير المقاومة لأدائها العسكري، واستعدادها لأي مواجهة قادمة مع إسرائيل أمرا طبيعيا”.
ويُضيف المصري لوكالة الأناضول، أن “المقاومة تتجهز دوما لأي هجوم قد يباغت غزة، ولا يمكن للمقاومة أن تنام”، وفق وصفه.
وتابع: “المقاومة التي فاجأت الجيش الإسرائيلي بما أعدته خلال العدوان الأخير، وما كشفت عنه من خلال تطورها الميداني، والعسكري، تواصل معركة الإعداد، وليس سرا أن الأجنحة العسكرية في قطاع غزة، تُواصل عملها، وتستعد للمواجهة المقبلة”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي يتابع تقارير يومية بشأن قيام عناصر من حركة حماس بإطلاق قذائف صاروخية بشكل تجريبي، من قطاع غزة باتجاه البحر المتوسط.
وتقول المصادر ذاتها إن الهدف من إجراء هذه الاختبارات زيادة قدرات الإطلاق الصاروخية.
وخلال فترة الحرب، أطلقت حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى، آلاف الصواريخ، باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، رداً على الحرب التي استمرت 51 يوما، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، فضلاً عن هدم آلاف المنازل، وتشريد أصحابها، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنه دمر جزءا كبيرا من قدرات المقاومة، الصاروخية والعسكرية.
ويرى “عبد الستار قاسم”، رئيس مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة (خاص)، أن إسرائيل “لا تريد للمقاومة الفلسطينية، وتحديدا حركة حماس، أن تطور من قدراتها الصاروخية، وتقوم بمفاجأتها، وإرباكها كما فعلت خلال الحرب الأخيرة”.
ويرى قاسم، أن “المقاومة في قطاع غزة تدرك جيدا أن أي معركة قادمة يجب أن تكون مختلفة”.
وأضاف: “لن تكتفي المقاومة بتطوير قدراتها العسكرية، والميدانية، هي تدرك جيدا، أن المعركة يجب أن تكون مختلفة، وقدراتها أكثر نجاعة، وفعالية”.
وتدرك حماس، وفق قاسم، أن “المعركة المقبلة، قد تكون قريبة، لهذا تحاول من تجهيز قدراتها العسكرية، رغم الحصار الخانق على قطاع غزة، ومحاربة المقاومة”.
وفي وقت تشدد فيه الفصائل الفلسطينية بغزة على حقها في تأهيل عناصرها عسكريا وزيادة تسلحها بأسلحة أكثر فعالية من تلك التي كانت تمتلكها قبل الحرب الأخيرة، إلا أنها تصر على عدم الخوض في تفاصيل ما تملكه.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قال في مهرجان جماهيري، مؤخرا، إنّ “أية مواجهة قادمة مع إسرائيل، ستكون فيها المقاومة الفلسطينية أكثر قوة، وأشد ردعا وإيلاما للجيش الإسرائيلي”.
وشدد على أن من “حق المقاومة أن تطور نفسها، وأن تكون على أتم الاستعداد واليقظة لأي مواجهة قادمة مع إسرائيل”.
وبعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، أعلنت كتائب القسام، فتحها باب التجنيد في صفوفها للشباب الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونجحت كتائب القسام في تطوير قدراتها الذاتية، ونظام تسليحها بشكل فائق، حيث بدأت عملها بأسلحة بدائية، وانتهى بإعلانها امتلاك طائرات بدون طيار، وراجمات صواريخ بعيدة المدى، وتصنيع بنادق قنص، عالية المستوى.
وتصدت كتائب القسام لثلاثة حروب قصيرة، شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال الأعوام (2008، 2012، 2014).
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أعلنت كتائب القسام أنها كبدت الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، وتمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاءول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة.
وتتهم إسرائيل حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، (هدار غولدن) قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1 أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه حتى الآن.
وأفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريا، و4 مدنيين إسرائيليين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 إسرائيلياً، بينهم 740 عسكريا، خلال الحرب الأخيرة.
"وكالات"
مقتدى الصدر يأمر أنصاره بالدفاع عن «سامراء» من هجوم «داعش»
مقتدى الصدر
أفاد مقرب من رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر اليوم الخميس بأن الصدر اعطى الأوامر لمجاهدي سرايا السلام للاستعداد لتلبية نداء الجهاد للدفاع عن سامراء من هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية ( داعش سابقا) .
وقال أبو دعاء العيساوي المعاون الجهادي للصدر في بيان “نظرا للظروف الاستثنائية والخطر المحدق بمدينة سامراء المقدسة من قبل فلول الإرهابيين، فقد أمر سماحة حجة الإسلام والمسلمين مقتدى الصدر أن يكون إخواننا المجاهدين في سرايا السلام على أهبة الاستعداد لتلبية نداء الجهاد خلال 48 ساعة”.
وأضاف أن “الامر تضمن أن يبقى وضع الجهوزية والاستعداد والانتظار لحين صدور الامر العسكري المباشر من الصدر”.
وتشهد مدينة سامراء شمال بغداد التي تضم مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري المقدسين لدى الشيعة إجراءات أمنية مشددة على خلفية معلومات استخبارية تشير إلى نية تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوم على المدينة.
"وكالات"
مقتل 27 شخصا غالبيتهم من «داعش» في بعقوبة
ذكرت الشرطة العراقية اليوم الخميس، أن 27 شخصا غالبيتهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ( داعش سابقا) قتلوا في حوادث بمناطق متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الطيران العراقي تمكن فجر اليوم من قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش في جبال حمرين في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 17 من داعش وتدمير ثلاث عجلات مسلحة.
وأضافت أن سبعة مسلحين قتلوا في قصف مماثل استهدف أوكار التنظيم في منطقة المقدادية بينهم القيادي أبو غزوان الأنصاري المسئول الاول عن العمليات الانتحارية التي تنفذها عناصر داعش واحراق معمل يضم عددا من الأسلحة والعجلات العسكرية بعضها مفخخة مهيأة للتفجير .
وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة مدنية يستقلها أحد تجار مدينة بعقوبة أثناء مروره على الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة وناحية العبارة شمالي المدينة ما أسفر عن مقتله مع نجليه.
"وكالات"
متحدث باسم نتنياهو: سبب وفاة أبو عين انسداد الشريان التاجي
أوفير جندلمان
أفاد متحدث باسم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن تقرير وزارة الصحة الإسرائيلية حول وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبوعين، يظهر أن سبب الوفاة هو انسداد الشريان التاجي.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن “تقرير وزارة الصحة عن نتائج تشريح جثمان المرحوم زياد أبو عين، يظهر أن سبب الوفاة هو انسداد الشريان التاجي، وكان المرحوم يعاني من مرض القلب”.
وكان تشريح زياد أبو عين، رئيس هيئة “مقاومة الاستيطان والجدار” في منظمة الصحة الفلسطينية، جرى في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، في المعهد الطبي الشرعي الفلسطيني في بلدة أبو ديس، شرق القدس، بمشاركة أطباء فلسطينيين وأردنيين وطبيب إسرائيلي.
وفي الوقت الذي من المرتقب أن تعلن فيه الحكومة الفلسطينية خلال الساعات المقبلة عن نتائج التشريح، قال رئيس هيئة الشئون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، في حديث إذاعي، إن نتائج التشريح تظهر مسئولية إسرائيل عن وفاة أبو عين، جراء تعرضه للضرب، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، وإعاقة وصوله للمستشفى من قبل الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب”.
ولفت الشيخ في حديثه مع إذاعة صوت فلسطين الرسمي، إلى أن الفريق الطبي الفلسطيني وقع على نتائج التشريح كما وقع الفريق الأردني، بينما طلب الطبيب الإسرائيلي مهلة، موضحا أن الطبيب أقر بـ”مهنية التشريح”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، يوم أمس: “اتفق منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجور جنرال يواف مردخاي مع نظيره الفلسطيني حسين الشيخ على مشاركة طبيب شرعي إسرائيلي من معهد الطب الشرعي أبو كبير الذي سينضم إلى أطباء شرعيين من الأردن لفحص ملابسات مقتل زياد أبو عين”.
وأضاف ” كما عرض على الفلسطينيين تشكيل فريق تحقيق مشترك لتحقيق ملابسات وظروف الحادث الذي مازال قيد فحص جميع الجهات “.
وتوفي أبو عين، أثناء مشاركته في فعالية غرس أشجار مختلفة في أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الصور التي التقطتها عدسة الأناضول، ووسائل إعلام أخرى، اعتداء جندي إسرائيلي عليه، إذ كان الجندي يحكم قبضة يده على عنق الوزير، ويدفعه، أعقب ذلك إطلاق الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين.
ومن المفترض أن تنظم، ظهر اليوم، جنازة عسكرية في مقر القيادة الفلسطينية (المقاطعة) في رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، وأعضاء من القيادة، والوزراء، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في المدنية.
وفي مقر المقاطعة، يستقبل الرئيس عباس، في وقت لاحق من مساء اليوم، التعازي بوفاة أبو عين، وذلك بعد أن كان قد أعلن، يوم أمس، الحداد لمدة ثلاثة أيام على وفاته.
"وكالات"
خبير أمني: أزمة السفارات «مفتعلة» لابتزاز مصر
وصف اللواء طارق حماد الخبير الأمني، أزمة السفارات بأنها أزمة مفتعلة، مشيراً إلى أن الأسبوع الماضي قام السفير البريطاني بالقاهرة جون كأسن، بالتجول في سوق شعبي، وهو ما يؤكد استقرار الأمن،-وبالتالي السفارات تبتز مصر من أجل مزيد من الإجراءات الأمنية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد” اليوم الخميس، أن السفارة الأمريكية مؤمنة تماما من الداخل والخارج.
"محيط"
سلسلة بشرية "لإخوانيات" كفر الشيخ على رافد الطريق الدولي
نظمت عدد من السيدات والفتيات المنتميات لتنظيم الإخوان، بكفر الشيخ، سلسلة بشرية، صباح اليوم، على رافد الطريق الدولي أمام قرى مركز الرياض، في إطار ما أسموه أسبوع "القصاص والاصطفاف".
ونددت المشاركات بتبرئة القضاء للرئيس الأسبق، حسني مبارك، ورموز نظامه، من قتل ثوار يناير، ورفعت المشاركات شارات "رابعة"، وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي.
"الوطن"
التنوير.. والإرهاب
تقديري أن العدو الأول للإرهاب بكل أشكاله، وأشكاله متعددة، هو التنوير بكل ألوانه وأنواعه، وألوانه وأنواعه أيضاً متعددة. والوطن العربي، أو بالأدق الغالبية من أقطاره، تمر بأنواع من الإرهاب المدمر المتخلف، الذي يتسربل بلباس الدين..
ولم يكن الدين الصحيح يوماً من الأيام، أياً كان هذا الدين، يدعو للإرهاب. ولكن للأسف المر، ظهرت جماعات كثيرة تدعي أنها تعمل لنصرة الإسلام وتحت رايته، وكل الذي تعمله يصب في النهاية ضد الإسلام، وتصوره في نظر الذين لا يعرفونه، وهم كثر، على أنه دين إرهابي.
وحسناً فعل الأزهر الشريف، عندما دعا إلى مؤتمر دولي لم يقتصر على العرب فقط، وإنما امتد إلى أمم أخرى، ولم يقتصر على المسلمين فقط وإنما ضم أيضاً عدداً من الأساقفة والمطارنة. وفي تقديري أن بيان مؤتمر الأزهر كان وثيقة تنويرية بامتياز.
قلت عندما أصدر الأزهر وثيقة عن الدولة المدنية الديمقراطية في أعقاب ثورة 25 يناير، إن هذه الوثيقة تستحق أن تعتبر واحدة من أهم ما صدر من وثائق في النصف الأول من القرن الحادي والعشرين. ويأتي هذا البيان الصادر منذ أيام لكي يقدم عملا تنويريا رائعا، يرد على ما ذهب إليه أهل داعش ومن شابههم من جماعات تسمي نفسها إسلامية..
وكلها جماعات إرهابية لا أستبعد أن بعضها مأجور للإساءة إلى الإسلام، هذا الدين السمح العظيم الذي لم يدع لشرٍّ قط، ويكفي أن نعرف أن سورة مريم في القرآن الكريم، هي السورة الوحيدة التي تحدثت عن سيدة. لم يأت في القرآن ذكر للسيدة خديجة ولا للسيدة عائشة..
ولا لسيدة قط إلا السيدة مريم التي طهرها الله واصطفاها على نساء العالمين. هل هذا الدين يمكن أن يحرض أتباعه على قتل المسيحيين؟ القرآن الذي يقول {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون}. لماذا بالله ننسب إلى ديننا الحنيف ما ليس فيه..
إلا أن نكون مجردين من العقل أو أن نكون عملاء لمن يريدون الإساءة إلى الإسلام وهم يعلمون ما يفعلون! وأعود الآن إلى وثيقة التنوير التي صدرت عن مؤتمر الأزهر الأخير، لأناقش بعض ما فيها، والتي أعلن أنني أعجبت بكل كلمة فيها وأؤيد كل كلمة فيها من كل قلبي وعقلي ووجداني.
ولا أجد مانعاً من إيراد بعض نصوص هذا البيان التنويري الرائع، الذي أعتبره أحد أهم الوثائق التي صدرت عن الأزهر أو من أي جهة فكرية تعنيها شئون العالم الذي نعيش فيه. انظر إلى البيان واصفاً الجماعات الإرهابية التي ترعرعت في السنوات الأخيرة بأن «هذه الجماعات آثمة فكراً وعاصية سلوكاً». وجاء في نص البيان التأكيد على أن المسلمين والمسيحيين في الشرق هم إخوة ينتمون معا إلى حضارة واحدة وأمة واحدة، والعبارة دقيقة.
تأمل عبارة «حضارة واحدة وأمة واحدة». وقد أكد المطارنة الذين شاركوا في المؤتمر، وفي مقدمتهم الأب جورج صليبا، على أن الإرهاب كيان طارئ على المنطقة، كما أكد هو وغيره من المطارنة والقساوسة، وحدة وتماسك المسلمين والمسيحيين في المنطقة العربية، وأكدوا أيضاً براءة الأديان السماوية من العنف والإرهاب. إذا كان جوهر الدين يقوم على المحبة والسلام، فكيف يلتقي الدين في عمومه بالإرهاب؟
وأكدت وثيقة الأزهر التاريخية هذه التي نعرض لها، على أن الحل لما يسود المنطقة من إرهاب، يكمن في أن تسود المحبة واحترام الآخر، ومعرفة كيف نتحاور ونختلف ونتفق، ولكن لا نتحارب. وتحت يدي كتاب قيم من إصدارات مكتبة الأسرة في العام 2014، أي العام الذي نعيش في شهره الأخير الآن، للأب جورج قنواتي بعنوان «المسيحية والحضارة العربية».
وهذا الكتاب بالغ الأهمية لمن أراد أن يستزيد، ولكن من الصعب بل قد يكون نوعاً من عدم التقدير أن نشير إشارة عارضة إلى هذا الكتاب القيم الذي يستحق الدراسة، ولعل الظروف تساعدني ذات يوم أن أقدمه للقارئ التقديم الذي يليق به.
"البيان الإماراتية"
السجن 10 سنوات لعبد المقصود والخفيف في قضية «سرقة سيارة البث»
صلاح عبد المقصود
قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم الخميس برئاسة المستشار حسن أحمد حسانين، بمعاقبة وزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود “هارب” ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتلفزيون عمرو عبد الغفار الخفيف “محبوس احتياطيا” بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما، لإدانتهما بالإضرار بالمال العام بما قيمته 48 مليون جنيه، جراء سماحهما بتواجد سيارات البث الفضائي المباشر التابعة للتلفزيون المصري، في محيط الاعتصام المسلح لتنظيم الإخوان بمنطقة “رابعة العدوية” بحي مدينة نصر بالعاصمة المصرية بالقاهرة، على نحو تسبب في الاستيلاء عليها وإتلافها من قبل معتصمي رابعة، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتضمن الحكم تغريم كلا من صلاح عبد المقصود وعمرو الخفيف متضامنين مبلغا وقدره 3,5 مليون دولار أمريكي، ووإلزامهما برد مبلغ مماثل، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة لنظرها والفصل فيها. وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررا جسيما. وباشرت النيابة العامة التحقيق في ضوء تلقيها لعدة بلاغات تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، لصالح إحدى القنوات الفضائية، لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد رابعة العدوية حيث مقر الاعتصام المسلح لأعضاء تنظيم الإخوان وأنصاره، وذلك على الرغم من الإعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس الأسبق مرسي. وأكدت التحقيقات أن الوزير السابق ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية، صمما على استمرار تواجد سيارات البث بمحيط التظاهرات، فاستولى المتظاهرون عليها يوم 3 يوليو من العام الماضي، واستخدموها في نقل وبث التظاهرات لصالح إحدى القنوات الفضائية، مما ترتب عليه إضرارا جسيمة بالدولة جاوزت قيمتها 48 مليون جنيه. كما كشف أحد مقاطع الفيديو عبر شبكة “الإنترنت” عن ظهور وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود ” المتهم الأول” على منصة رابعة العدوية يوم 10 يوليو من العام الماضي وعلى المقطع شعار لقناة فضائية.
"وكالات"
نائب بالحزب الحاكم في تركيا يطالب بطرد القنصل الأمريكي
طالب شامل طيار، النائب بحزب العدالة والتنمية عن مدينة “غازي عنتب” بجنوبي تركيا، حكومته بطرد القنصل الأمريكي في مدينة أضنة من الأراضي التركية وإعلانه شخصية دبلوماسية غير مرغوب بها.
ووفقا لما جاء على وكالة أنباء “الشرق الأوسط” فقد ذكر طيار خلال حديثه الخاص لبرنامج “الكلمة الأخيرة” بمحطة “بياض” الفضائية الإخبارية أن “غازي عنتب” تشهد أحداثا يروح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء بعد كل زيارة للقنصل الأمريكي بأضنة إلى المدينة.
وانتقد النائب بالحزب الحاكم البيان الصادر عن السفارة الأمريكية في أنقرة، والتي حذرت فيها مواطنيها من السفر إلى “غازي عنتب” في ضوء تهديد بشن هجوم محتمل على مبنى الحكومة السورية المؤقتة بالمدينة، مضيفا أن هذا البيان أثار غضب السلطات التركية.
"وكالات"
القيادة الفلسطينية تقرر البقاء حتى ظهور نتائج تشريح جثمان أبو عين
جبريل الرجوب
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: إن التنسيق الامني مع إسرائيل مجمَّد .
وأضاف أن القيادة الفلسطينية قررت طرح كافة الخيارات على الطاولة لترسم غداً خارطة طريق للمرحلة القادمة .
وأوضح القيادي الفلسطيني واصل أبو طه أن مناقشات القيادة الفلسطينية على أثر وفاة أبو عين تناولت أيضاً الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية وغيرها من المنظمات الدولية .
ويشار إلى أن القيادة الفلسطينية لم تصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص إلا أنها قررت البقاء في حالة انعقاد دائم إلى حين ظهور نتائج تشريح جثمان أبو عين ..
وقال عدد من أعضاء القيادة الفلسطينية: إن مناقشاتها الليلة الماضية حول تداعيات وفاة زياد أبو عين تناولت أيضاً تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل والانضمام إلى المؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
"وكالات"
رئيس الوزراء الليبي المعترف به يتعهد بحملة عسكرية لاستعادة طرابلس
عبد الله الثني
قال عبد الله الثني رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا يوم الاربعاء أن حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس.
وليبيا منقسمة بين حكومتين منذ أن سيطرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها فجر ليبيا على طرابلس بعد معركة مع جماعة منافسة استمرت شهرا وانشأت برلمانا وحكومة.
وأجبر ذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني على الانتقال إلى شرق ليبيا حيث يوجد أيضا مقر مجلس النواب المنتخب.
وأبلغ الثني قناة العربية التلفزيونية التي مقرها دبي أن قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب وانها ستسيطر أيضا على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس.
وقال الثني “تتحرك القوات نحو طرابلس لتحريرها” زاعما أن قواته استولت على بلدة غربي العاصمة. وشنت قوات الثني المتحالفة مع جنرال سابق ومقاتلين قبليين في الزنتان بالجبال الغربية غارات جوية على طرابلس.
وتقول الحكومة المنافسة في طرابلس-التي يتهمها خصومها بأنها تعتمد على الإسلاميين- إن مصر ودولة الإمارات العربية تساعدان الثني بالضربات الجوية.
ونفى الثني هذا.
وسئل في المقابلة التلفزيونية عما إذا كانت السعودية ودولة الإمارات العربية تعرضان مساعدة إنسانية فقال “إخوتنا في المملكة العربية السعودية والامارات وإخواتنا في مصر.. الحقيقة على استعداد تام لكل ما تطلبه الحكومة ومجلس النواب.”
وقال برنادينو ليون مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى ليبيا يوم الاثنين انه يعتزم إطلاق جولة جديدة من محادثات السلام بين اطراف الصراع.
واضاف أن المحادثات ستشمل أيضا هذه المرة البرلمان المنافس الذي مقره طرابلس لتوسيع حوار فشل حتى الآن في تحقيق تقدم.
"وكالات"
عصام صالح عواد
السفير المصري لدى مملكة البحرين.. العمليات الإرهابية في المملكة لن تنال من آمنها واستقرارها
أدان سعادة السيد عصام صالح عواد سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى مملكة البحرين الاعمال الإرهابية الأخيرة التي شهدتها المملكة، مؤكداً أن العمليتين الأرهابيتين اللتين راحا ضحيتهما شهيدين من أبناء البحرين تعكسان افلاسا شديدا من جانب القوى الاجرامية الموجودة والتي تعمل على أرض المملكة .
وأوضح السفير المصرى في تصريح لوكالة أنباء البحرين أن هذا الإفلاس ناتج عن نجاح العملية الإنتخابية التي جرت مؤخرا في مملكة البحرين وما تشهده المملكة من تطورات ايجابية لخدمة المواطن وتوفير الأجواء الآمنة التي تدفع بعجلة التنمية إلى التقدم والتطور على مختلف الأصعده، مؤكداً أنه على يقين من قدرة وكفاءة قوات الأمن في مملكة البحرين وتمكنها من ضبط الامور، والضرب بأيدي من حديد على آيادي تلك الجماعات الإجرامية وتقديم الجناة إلى العدالة في أقرب وقت ممكن .
وأضاف " أن كل ذي نعمة محسود ومملكة البحرين وهبها الله الكثير من النعم، واهمها التلاحم القائم بين الشعب والقيادة وتجاوب القيادة الدائم وانحيازها المستمر لهموم المواطنين وحرصها الدائم والدؤوب على العمل على توفير مستقبل افضل ورخاء أكبر لسائر المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة"، مؤكداً أن الجناة سيقدمون سريعا للعدالة لمواجهة المصير الذي يستحقه المجرمون والمفسدون في الأرض، وإنهم بدءوا يلفظوا أنفاسهم الأخيرة، مضيفاُ " وهذه نتيجة متوقعة لكل من يحاول التربص بأمن وإستقرار مملكة البحرين".
وفي ختام تصريحه قدم سعادة السفير المصري العزاء لمملكة البحرين ممثلة في قيادتها وشعبها، كما قدم العزاء لأهالي الشهيدين متمنيا أن يلهم المولى عز وجل ذويهما الصبر والسلوان.
"أخبار الخليج"
الدول العربية التي ساعدت الولايات المتحدة في استجواب المشتبه فيهم بالإرهاب
مع نشر تقرير أساليب الاستجواب التي خضع لها مشتبه فيهم بالإرهاب من قبل الولايات المتحدة، عاد السؤال ليفرض نفسه من جديد حول الدول التي ساعدت واشنطن في برنامجها.
وأشار التقرير إلى أنه لن يتم ذكر الحكومات والدول بالإسم تحديدا، لكن منظمات دولية مستقلة قارنت ما خلصت إليه من استنتاجات بشأن هوية تلك الحكومات وما تضمنه التقرير من معلومات وإشارات.
ومن ضمن تلك المنظمات Open Society Justice Initiative.
وسبق لتلك المنطمة وغيرها أن نشرت أوائل 2013 لائحة تضمنت 54 حكومة قالت إنها على علاقة بالبرنامج سواء من حيث أنها كانت مسرحا لعمليات استجواب أو أنه تم استخدام أراضيها أو مجالها الجوي لنقل أو استجواب المشتبه بهم.
وتشمل الخريطة المرفقة الدول العربية التي تقول المنظمة إنها ساعدت الولايات المتحدة في برنامجها. علما أنّه لم يصدر أي ردّ رسمي من أي من هذه الحكومات حول هذه المعلومات.
يذكر بأن العراق لم ترد ضمن هذه الخريطة، على اعتبار أنها كانت تخضع لسلطة الاحتلال، في ذلك الوقت.
"CNN"
تمام سلام: الرياض توقع ملف تسليح الجيش اللبناني مع باريس
أكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن فرنسا ستوقع على ملف تسليح الجيش اللبناني بشكل نهائي، في 13 ديسمبر/ كانون الأول، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
أوضح سلام الذي كان يتحدث الأربعاء، إلى الإعلاميين المرافقين له على متن الطائرة التي أقتله من بيروت إلى باريس، بأن ملف تسليح الجيش "يأتي في إطار الهبة السعودية" مؤكدا أن "الأسلحة التي سنحصل عليها ستساعد الجيش في الذود عن الوطن ومواجهة الإرهاب والإرهابيين الذين يهددون كياننا."
وأوضح أنه في 13 ديسمبر/ كانون الأول ستوقع نهائيا المعاملات بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، في ضوء انتهاء فرنسا من تزويد لبنان بالأسلحة"
وقال: إن هناك بعدا سياسيا وأخر لإثارة الفتنة، في الخطف، إذ إن هناك بعدا سياسيا وفتنويا، ولا سيما في موضوع الخطف لزرع الفتنة واحداث انشقاق في ما بيننا. وفيما يتعلق بملف العسكريين، أكد أن "هذا الملف حرج ودقيق ولسنا وحدنا كدولة نعاني منه، وإذا كان هناك مجال للتعاون على مستوى أمني وتقني واستخباراتي لاستيعاب هذه الحالة، فلن نقصر في ذلك مع أي دولة".
"CNN"
إصابة نائب ومقتل 4 في هجوم بجنوب الفلبين
أعلنت السلطات الفلبينية اليوم الخميس أن نائبا أصيب وقتل أربعة آخرون في كمين قرب مطار بجنوب الفلبين .
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان مسلحون يستقلون شاحنة قد أطلقوا النار على قافلة فينسيت بيلامونتي النائب عن مدينة إليجان، المؤلفة من سيارتين، مما أسفر عن مقتل السائقين واثنين من حراسه الشخصيين . كما أصيب اثنان آخران .
وكان بيلامونتي قد وصل لمطار لاجوينديجان، على بعد نحو 760 كيلومترا جنوب مانيلا، وكان في طريقه لمدينة إليجان.
وقال بيلامونيب، المتواجد حاليا في المستشفى لتلقى العلاج، في حوار تلفزيوني إنه كان هناك مسلحون مختبئون بين العشب على جانب الطريق .
وقالت الشرطة: إن عمدة سابق وأربعة آخرين أصيبوا بعدما أطلق النار على قافلتهم في إقليم ماجوينداناو بجنوب الفلبين .
ويشار إلى أن العمدة السابق أحمد امباتوان كان أحد الشهود في قضية مذبحة ماجوينداناو . وكان 58 شخصا قد قتلوا في تشرين ثان/نوفمبر 2009 في محاولة من أجل منع منافس سياسي من خوض الانتخابات .
"وكالات"
حركة فتح «إقليم مصر» تقيم عزاء الشهيد زياد أبو عين بالقاهرة
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم مصر ببالغ الحزن والأسى الشهيد البطل زياد أبو عين- رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة فتح- والذي استشهد علي يد الاحتلال المجرم .
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس إن البطل زياد أبو عين أستشهد في ساحة المعركة على يد عصابات البغي والإرهاب الصهيونية وهو يؤدي واجبة النضالي في الدفاع عن الأرض الفلسطينية.. أرض الأباء والأجداد، وسيبقى مثلاً حياً من أمثلة التضحية والفداء وسيسجل التاريخ إسمه بحروف من نور في سجل الخالدين من المناضلين الشرفاء .
وأضافت حركة فتح- إقليم مصر- إن إرهاب الدولة الذي تمارسة الدولة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني لن يثنينا يوماً عن تقرير مصيرنا وعن تحقيق حلمنا الدائم وهو حلم العودة، ولن تثنينا عن عزمنا بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقالت الحركة إنها ستقيم عزاء للشهيد زياد أبو عين يوم السبت الموافق 13 ديسمبر من الساعة الخامسة إلى الساعة الثامنة مساء في مكتب الحركة الكائن (20 شارع عدلي بوسط البلد القاهرة).
"وكالات"
مجلس الشيوخ الفرنسي يتبنى الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي “الغرفة الثانية في البرلمان”، اليوم الخميس، مشروع قانون الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبضرورة العودة إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي وبدون تأخير.
وبحسب مراسلة “الأناضول”، فإن مجلس الشيوخ صوت لصالح مشروع القانون “غير الملزم” بأغلبية 154 صوتاً مقابل 146 صوتوا ضد المشروع.
ولفتت إلى أن مشروع القانون حظي بشبه إجماع من نواب الحزب الاشتراكي وممثلي حزب الخضر وأقصى اليسار، فيما صوت ضده معظم نواب اليمين واليمين الوسط.
وفي حديثه قبيل التصويت، قال النائب الاشتراكي جيلبير روجيه إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعتبر خطوة أولى في “علاقات متوازنة بين إسرائيل وفلسطين ويفتح آفاقا لإجراء مفاوضات حقيقية بين الطرفين”.
وينص مشروع القانون على الاعتراف بدولة فلسطين بغرض التوصل إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، غير أن هذه الخطوة تعتبر رمزية وغير ملزمة للحكومة.
وكان النواب الفرنسيون صوّتوا، الأسبوع الماضي، بالأغلبية، لصالح مقترح يحث الحكومة على الاعتراف بفلسطين كدولة على حدود يونيو/حزيران 1967 في تصويت رمزي غير ملزم، وحضر جلسة التصويت 506 نواب (من أصل 577 عضوًا بالجمعية الوطنية الفرنسية)، شارك 490 منهم بالتصويت وامتنع 16 آخرون، وصوّت بالإيجاب 339، فيما رفض المقترح 151 نائبًا.
وكان البرلمان الأوروبي ناقش مشروع قرار يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، في جلسته التي عقدت في ستراسبورغ الشهر المنصرم، ومن المقرر أن يتم التصويت على مسودة القرار في الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في 18 كانون أول/ديسمبر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن تحركًا كبيرًا تشهده الدول الأوروبية، باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، حيث اعترف البرلمان الإسباني، رمزيًا بالدولة الفلسطينية، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد التصويت على مقترح بهذا الشأن، قدمه الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، والذي يطالب الحكومة الإسبانية بالاعتراف بفلسطين كدولة.
وأقر مجلس العموم البريطاني، يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مذكرة غير ملزمة تطالب الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين على حدود يونيو/حزيران 1967.
وكان مجلس العموم الآيرلندي صوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين في الـ 22 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وكانت السويد اعترفت بدولة فلسطين بداية الشهر الماضي، وتعد بذلك أول دولة عضو في الاتحاد الأوربي تعترف بفلسطين، أما دول المجر، وبولونيا، وسلوفاكيا، الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كانوا قد اعترفوا بدولة فلسطين قبل دخولهم النادي الأوروبي، ويبلغ عدد الدول التي تعترف بفلسطين دولة مستقلة حول العالم 130 دولة حتى الآن.
"وكالات"
عاصمة إقليم «شينجيانج» الصيني تعتزم حظر الحجاب
قدمت العاصمة الإقليمية لمنطقة شينجيانج الغربية في الصين، ذات الأغلبية المسلمة، بقانون يحظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، في وقت تكثف فيه بكين من حملتها ضد التطرف الديني.
ووفقا لما جاء على شبكة “سكاي نيوز عربية” كان القانون، الذي أعلنته وسائل إعلام حكومية وسلطات قضائية، الخميس، قد مرر من قبل تشريعية أورومتشي، لكنه يحتاج إلى موافقة على المستوى الإقليمي قبل تفعيله.
وتستهدف السلطات ما تسميه مظاهر التطرف الديني مثل اللحية والحجاب. ويقول منتقدون إنهما ليسا بالضرورة تعبيرا عن التطرف لكنهما خيارات ثقافية، في إشارة إلى اللحية والحجاب.
وتمثل عرقية الهان، وهي جزء من الأويجور، 41 في المائة من سكان الإقليم.
"محيط"
الجيش الفرنسي يعلن مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في مالي
أعلن الجيش الفرنسي اليوم الخميس مقتل أحمد تليمسي القيادي في مجموعة “المرابطون” المرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي في عملية للقوات الفرنسية في منطقة غاو شمال مالي.
ووفقا لما جاء على شبكة “سكاي نيوز عربية” فقد صرح الكولونيل جيل جارون المتحدث باسم الجيش “نفذت القوات الفرنسية بناء على معلومات استخباراتية عملية في منطقة غاو بالتنسيق مع سلطات مالي الليلة الماضية”.
وأوضح جارون أمام صحافيين أن تليمسي الاسم الحركي لعبدالرحمن ولد العمار قتل بالإضافة إلى عشرات المسلحين”.
وكانت قوات فرنسية اعتقلت في أكتوبر أعضاء في نفس المجموعة في كل من النيجر وشمالي مالي.
"محيط"
«داعش» يحاصر 450 من مقاتلي العشائر بعد السيطرة على منطقتين بالأنبار
شن تنظيم “داعش” هجوما مضادا نجحوا خلاله في السيطرة على منطقتين قريبتين من ناحية البغدادي غربي قضاء هيت، وحاصروا نحو 450 عنصرا من الصحوات (مقاتلين سنة)، بحسب مصدر أمني في الأنبار (غربي البلاد).
وقال المصدر، لوكالة “الأناضول”، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “عناصر تنظيم داعش تحركوا برتل من الدبابات والمدرعات من قضاء هيت وسلكوا طريق الجزيرة ونفذوا عملية التفاف باتجاه ناحية البغدادي وتمكنوا من محاصرة 450 عنصرا من الصحوات بعد أن أحكموا السيطرة على منطقتي المحبوبية والجرنة”.
وكان مال الله العبيدي رئيس مجلس ناحية البغدادي قال، صباح اليوم، إن قوات من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر، بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة هيت غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، من سيطرة “داعش”
وأضاف أن قوات الجيش، التي بدأت بعملية عسكرية صباح اليوم، لاستعادة السيطرة على قضاء البغدادي وصلت إلى منطقة الشامية، بينما كان رتل من الدبابات والمدرعات التابعة لداعش يشق طريقه باتجاه البغدادي من جهة الجزيرة.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة إلى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي وسعى خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته على المدينة.
"وكالات"
رامي الحمد الله
مجلس الوزراء الفلسطيني يعقد اجتماع طارئ لمناقشة اغتيال مسئول الاستيطان زياد أبوعين
عقد مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم جلسة طارئة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، أكد خلالها أن اغتيال الشهيد القائد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد أبوعين لن يثني الشعب عن مواصلة مسيرته النضالية للدفاع عن هذه الأرض بإصرار أكبر وعزيمة أشد، حتى نيل حقوقه الوطنية المشروعة وفاء لدماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لينال الشعب حريته واستقلاله، وإنجاز إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال الحمد الله، في كلمته خلال الجلسة، إن قوات الاحتلال اغتالت أبوعين بدم بارد أثناء تأديته واجبه الوطني في الدفاع عن أرض فلسطين ووقوفه في وجه إرهاب الاحتلال واستيطانه الزاحف وجداره العنصري.
وأكد الحمد الله، القرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية في اجتماعها مساء أمس برئاسة الرئيس محمود عباس، بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الوزير زياد أبوعين، وتجديد مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وكان الشهيد أبوعين قد تعرض لاعتداء من قبل جنود الاحتلال خلال قيامه ونشطاء فلسطينيين بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، كما استنشق الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهناك أعلنت المصادر الطبية استشهاده.
"وكالات"