مقتل 17 إرهابيا بينهم قيادات بـ«بيت المقدس» وإصابة 10 آخرين في سيناء/ «النور»: القانون الجديد يفتقد العدالة الدستورية /«الإخوان» تواصل التظاهر ضد «براءة مبارك» / إسطنبول.. وطن «قيادات الإخوان الهاربين

السبت 13/ديسمبر/2014 - 10:46 ص
طباعة مقتل 17 إرهابيا بينهم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم السبت 13-12- 201

المرفوضات هددن بـ"خلعهم" إخوان بالسجون يرفضون "الخلوة الشرعية" رغم طلب زوجاتهم

المرفوضات هددن بـخلعهم
كشفت مصادر مقربة من زوجات قياديين بارزين بجماعة الإخوان محبوسين على ذمة قضايا بالسجون المصرية، أنهن بصدد رفع دعاوى خلع ضد أزواجهن، خصوصا بعد أن تقدمن بطلبات للخلوة الشرعية مع أزواجهن المحبوسين، إلا أن طلبهن قوبل بالرفض من الأزواج دون إبداء أسباب، وهو ما أرجعته مصادر أمنية إلى سيطرة التوتر واليأس والعصبية عليهم، مما يحول دون الاجتماع بزوجاتهم، وأشارت المصادر إلى أن تقديم زوجات عدد من القيادات المحبوسين هذه الطلبات جاء بعد طول فترة حبس أزواجهن احتياطيا، وثقل أعباء الزوجات في رعاية الأبناء وضياع حلم العودة لحكم البلاد. وفيما أكدت مصادر مقربة من زوجات عدد من القيادات الإخوانية المحبوسين، أن بعض هؤلاء الزوجات، خصوصا صغيرات السن، يعد زوجة ثانية، وهن بصدد إقامة دعاوى لخلع أزواجهن لتضررهن من عدم تلبية مطالبهن الزوجية والأسرية، إلا أن مصادر بقطاع مصلحة السجون نفت تلقيها أي طلب رسمي بإقامة دعاوى خلع، بهذا الشأن، وأنه في حالة تقديم مثل هذه الطلبات سيتم النظر فيها طبقا لكل حالة على حدة.
"البوابة"

فريق الدفاع عن مرسي وعشيرته يتنحى "قريبا"

فريق الدفاع عن مرسي
قررت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي الانسحاب نهائيا من جميع القضايا الموكلة إليها، بذريعة أنه "لا فائدة من الأمر"، حسب تعبير أحد أعضاء الهيئة، الذين عقدوا اجتماعا مساء الأول حتى وقت متأخر بمكتب الدكتور محمد سليم العوا، رئيس الهيئة، لكن أحدا من أعضاء الهيئة لم يحدد متى ستتقدم إلى الجهات الرسمية بقرار الانسحاب رسميا، وستوكل المحكمة فريقا بديلا للدفاع في حال أعلنت اللجنة الانسحاب رسميا، لكن ما دامت لم تتقدم بالأمر إلى المحكمة فإن أي إجراء لن يتم اتخاذه، وقال المحامي منتصر الزيات، أحد أعضاء الفريق القانوني: "سأنتهي من التزاماتي بقضيتي التخابر ووداي النطرون"، وأشار "الزيات" إلى أن البعض من هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي اقترح الانسحاب من القضايا، وأكد محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع، أن الهيئة قررت بالفعل الانسحاب من قضايا الدفاع عن قيادات الإخوان، موضحا أن القرار جاء عقب عدة اجتماعات، ناقشت خياري البقاء كهيئة دفاع أمام المحكمة أو الانسحاب المسبب بدافع الاستياء من بعض تصرفات هيئة المحكمة.
"البوابة

مقتل مسلحين في سيناء واشتباكات محدودة في القاهرة

مقتل مسلحين في سيناء
قتلت قوات الجيش 6 مسلحين في قصف جوي استهدف «بؤراً لمسلحين» جنوب مدينتي الشيخ زويد والعريش في شمال سيناء أمس، وفق مصادر أمنية، فيما شبّ حريق في غرفة للمهمات والملابس القديمة في معسكر للأمن المركزي في منطقة الأحراش في رفح، تمت السيطرة عليه وإخماده من دون إصابات. لكن السلطات لم تحدد ما إذا كانت للحريق خلفيات إرهابية، لافتة إلى أن «التحقيقات جارية لمعرفة ظروف الحريق وملابساته».
وفي القاهرة، اندلعت اشتباكات محدودة بين قوات الشرطة ومتظاهرين من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» في مناطق عدة. وكانت أعداد محدودة لبت دعوة «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لمرسي لتنظيم تظاهرات أمس. وتصدّت الشرطة لتلك المسيرات بقنابل الغاز المسيل للدموع، في مناطق عين شمس والمطرية (شرق القاهرة) وفي شارعَي الهرم وفيصل وحي العمرانية في الجيزة.
وكان حريق شبّ في مدرعة تابعة لقوات الأمن المركزي المكلّفة تأمين مقر السفارة البريطانية في حي غأردن سيتي في وسط القاهرة، قالت وزارة الداخلية إن سببه «اشتعال ذاتي لأحد بواعث الغاز داخل إحدى سيارات الأمن المركزي»، أسفر عن حريق محدود من دون حدوث إصابات أو تلفيات. وأشارت في بيان إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق وإطفائه.
وكانت سفارتا بريطانيا وكندا أعلنتا الأسبوع الماضي تعليق «الخدمات العامة» لأسباب أمنية، وسارعت السلطات إلى تكثيف إجرءات الأمن في المنطقة.
من جهة أخرى، قرّرت سلطة الطيران المدني حظر سفر شركات الطيران الوطنية إلى المطارات الليبية، ومنع استقبال أي طائرات من مطاري مصراتة ومعيتيقة «بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا وعدم توافر شروط السلامة والأمن في مطاراتها».
 (الحياة اللندنية)

فرص «محدودة» لتمثيل الشباب الثوري في البرلمان المقبل

فرص «محدودة» لتمثيل
«فلسفة قانوني الانتخابات وتقسيم الدوائر تحد من فرص وصول الشباب إلى البرلمان»، هذا ما يعتقده القيادي في «تيار الشراكة الوطنية» محمود عفيفي، الذي كان وزملاؤه السابقون في «حركة 6 أبريل» وغيرها ملءَ السمع والبصر في الأشهر التي تلت الثورة، لكنهم تواروا تدريجياً، وبات حسبانهم من شباب الثورة أمراً ضاراً انتخابياً، بفعل حملات إعلامية مكثفة استهدفت كل ما يرتبط بالثورة ونالت من شعبيتهم.
وعلى رغم أن المسودة النهائية لمشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية التي أحالها مجلس الوزراء قبل أيام على مجلس الدولة لمراجعتها قبل رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقرارها، خصصت 16 مقعداً للشباب، في ما عُد تمييزاً إيجابياً لمصلحتهم، إلا أن عفيفي يرى أن الواقع يجزم بأن «وصول الشباب إلى البرلمان بات أمراً صعباً».
ووفقاً لمشروع قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، فإن إجمالي عدد أعضاء البرلمان يبلغ 567 نائباً، منهم 420 يُنتخبون بالنظام الفردي في 232 دائرة و120 بنظام القوائم المطلقة، ولرئيس الدولة الحق في تعيين 27 نائباً. وتُقسم الدوائر الفردية إلى 79 دائرة يمثلها نائب واحد، و118 دائرة يمثلها نائبان، و35 دائرة يمثلها 3 نواب.
أما دوائر القوائم، فقسمت مصر إلى 4 قوائم مطلقة، تضم الأولى القاهرة وجنوب الدلتا ووسطها (6 محافظات) وخُصص لها 45 مقعداً، ومثلها للقائمة الثانية التي ضمت 11 محافظة مثلت شمال الصعيد ووسطه وجنوبه، والقائمة الثالثة ضمت 7 محافظات في شرق الدلتا، ولها 15 مقعداً، ومثلهم للقائمة الرابعة التي ضمت محافظات غرب الدلتا الثلاث.
وميّز قانونا الانتخابات وتقسيم الدوائر فئات محددة بمقاعد خُصصت لها، فللأقباط 24 مقعداً موزعين على القوائم الأربع بواقع 9 مقاعد القائمة الأولى، ومثلها في الثانية، و3 مقاعد في القائمة الثانية ومثلها في الرابعة، وللعمال والفلاحين 16 مقعداً موزعين على القوائم الأربع، ومثلها للشباب، ولكل من المصريين في الخارج وذوي الإعاقة 8 مقاعد.
ويتضح من تلك التقسيمة أن غالبية المقاعد المخصصة للانتخاب بالقائمة ستذهب في الأساس إلى «الفئات المميزة» التي خُصص لها 72 مقعداً من 120 مقعداً ستنتخب بالقائمة المطلقة، ليتبقى 48 مقعداً، 18 في الأولى ومثلها في الثانية و6 في كل من القائمتين الثالثة والرابعة، وسيكون لمعدي القوائم حق التنويع في اختيارها. لكن هناك قيداً آخر، وهو أن تضم القوائم، سواء في المقاعد المخصصة للفئات المميزة أو المتنوعة، 56 مقعداً للمرأة، بواقع 21 مقعداً للقائمة الأولى ومثلها للثانية و7 مقاعد لكل من الثالثة والرابعة.
وكثف السيسي في الأسابيع الماضية لقاءاته مع قطاعات شبابية، وتحدث عن رغبته في ممارسة الشباب السياسة «لكن بهدوء» وتمنى لو وصلوا إلى البرلمان.
ويمنح الدستور البرلمان سلطات مهمة في مسألة تشكيل الحكومة، إذ نص على تكليف رئيس الجمهورية شخصاً بتشكيل الحكومة وعرض برنامجه على مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة غالبية أعضاء مجلس النواب خلال ثلاثين يوماً على الأكثر، يكلف رئيس الجمهورية رئيساً للوزراء بترشيح من الحزب أو الائتلاف الحائز على أكثرية مقاعد مجلس النواب، فإذا لم تحصل حكومته على ثقة غالبية أعضاء المجلس خلال ثلاثين يوماً، عُدّ المجلس منحلاًّ ويدعو رئيس الجمهورية إلى انتخاب مجلس نواب جديد خلال ستين يوماً من تاريخ صدور قرار الحل.
وقال عفيفي القيادي في «تيار الشراكة الوطنية» الذي يعتزم خوض الانتخابات في إطار تحالف «الوفد المصري»، إن تمثيل الشباب في البرلمان المقبل سيكون ضعيفاً، لافتاً إلى أن تخصيص 16 مقعداً للشباب ضمن مقاعد «القوائم» البالغة 120 مقعداً، لم يلبِّ طموحات وتطلعات قطاع واسع من الشباب. وأوضح أنه في ما يخص المقاعد الفردية البالغة 420 مقعداً، فإن «الكلمة الفصل ستكون للعصبيات وأصحاب رءوس الأموال على حساب تجارب الشباب». وأضاف أن «القانون لا يعمل على تمثيل الشباب، وكان يُفترض أن يسعى إلى تمثيل أكبر لهم».
وأوضح أن منافسة الشباب على المقاعد الفردية ستكون ضعيفة جداً، لأن «الإعلام شوّه شباب الثورة، وهناك حملة منظمة ضد وصول الشباب إلى البرلمان في غالبية وسائل الإعلام التي تروج لأكاذيب غير حقيقية راكمت كرهاً في نفوس الشعب تجاه الشباب… للإعلام أثر سلبي جداً على تجربة الشباب».
وأكد أنه «لا يوجد تيار شبابي يستطيع أن ينافس على مقاعد القوائم أو أن يروج لمرشحيه في 7 محافظات أو 11 محافظة، ثم يفوز بغالبية أصوات الناخبين في تلك المحافظات كي يحصد مقاعد القائمة كلها… لو أن مقاعد القوائم أخذت بنظام القائمة النسبية لكان للشباب فرصة للفوز ببعضها، لكن اعتماد القائمة المطلقة قضى على أي فرصة للشباب للفوز. أن يفوز الشباب بإمكاناتهم المادية المتواضعة بقائمة مطلقة، فهذا مستحيل، لذا كان لزاماً علينا الاندماج في أحزاب لديها خبرة وقواعد ورأس المال. أما أن نعد قائمة لتفوز فمستحيل».
ويتفق القيادي في حملة «الشباب لازم يتمكن» محمد عيد البحيري مع عفيفي، على صعوبة فوز أي قائمة شبابية تنافس على مقاعد القوائم. والبحيري (37 عاماً) يعتزم خوض انتخابات البرلمان على مقعد فردي وحيد خُصص لدائرة الصف في محافظة الجيزة، مدفوعاً بنجاح حملته في إجبار السلطات المحلية على تحسين بعض الخدمات الحياتية للمواطنين.
وقال إن «الحملة قررت عدم الالتفات إلى المقاعد المخصصة للانتخاب بنظام القوائم». وأضاف أن «الحديث عن تحالفات لخوض انتخابات القوائم نوع من الزيف… المصالح الحزبية ستُفشل أي فرصة لوصول الأجدر إلى هذه القوائم. الدولة تريد قائمة وطنية توافقية، وهذا يضرب فكرة التنافس، وحتى لو قررنا استشراف الفرص ضمناً في قوائم التحالفات، فلن يقبلنا أحد، لأن كل حزب سيبحث عن أهله حتى لو كانوا أفشل الناس».
أما بخصوص المقاعد الفردية، فيرى البحيري أن فرص الفوز فيها تضاءلت جداً، لأن «تقسيم الدوائر يمنح فرصة أكبر للتيار الديني الممثل في السلفيين، وأصحاب رأس المال، وفي جولة الإعادة سيكون أصحاب رأس المال الأقرب للفوز، ومن ثم أرى أن كل الفرص ممهدة لعودة برلمان 2010».
وأشار إلى أن «كل التحركات الانتخابية في النهاية لا بد أن تتحول إلى حسابات مادية، وقدرة على التمويل، والشباب حظوظهم المالية ضعيفة… نحن ننافس ببهاء فكرة الثورة، أما الآخرون فينافسون بالمال والخدمات». لكن البحيري يدافع عن الاستمرار في المشهد رغم «الفرص المحدودة»، ففي اعتقاده أن «انسحاب الشباب من المشهد لا يُبقي لمصر إلا أن تعود إلى برلمان 2010 أو أن تندلع ثورة جديدة… الثورات تندلع حين تتوافر أسبابها وأظن أن أسبابها بدأت في التوافر».
 (الحياة اللندنية)

مقتل 17 إرهابيا بينهم قيادات بـ«بيت المقدس» وإصابة 10 آخرين في سيناء

مقتل 17 إرهابيا بينهم
 أعلنت مصادر أمنية وعسكرية مقتل 17 إرهابيا بينهم قيادات من جماعة «أنصار بيت المقدس» وإصابة 10 آخرين خلال عملية أمنية بشمال سيناء أمس، في حين واصلت عناصر جماعة الإخوان المسلمين تظاهراتهم (الجمعة) ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن المصرية وأنصارها في عدة مناطق بالعاصمة القاهرة، واحترقت حافلة أمن أمام السفارة البريطانية بوسط العاصمة القاهرة، وألقت قوات الأمن القبض على العشرات من أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي، المتهمين في قضايا شغب وعنف بمحافظات مصر. ومنذ عزل مرسي في يوليو (تموز) من العام الماضي، يتظاهر مؤيدو الإخوان بشكل شبه يومي في مدن وقرى مصرية. وتشهد أيام الجمع من وقت لآخر مظاهرات على نطاق أوسع، وغالبا ما تتسبب في صدامات تراجعت حدتها منذ عدة شهور.
وأشعل مجهولون النار في حافلة أمن مركزي أمام السفارة البريطانية وتبين من التحريات الأولية، أنها ضمن عدد من السيارات المكلفة بتأمين السفارات في ضاحية جأردن سيتي، وتمكنت قوات مكافحة الشغب بالقاهرة من تفريق تجمع من أنصار تنظيم الإخوان بميدان المطرية (شرق القاهرة) عقب الانتهاء من صلاة الجمعة وتم تفريقهم بقنابل الغاز، واندلعت اشتباكات بين أهالي حي فيصل بمحافظة الجيزة ومتظاهرين مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، عطلوا حركة المرور في الشارع الرئيسي، وطارد الأهالي المتظاهرين في الشوارع الجانبية، وتدخلت قوات الأمن بين الطرفين، ورد أنصار الإخوان بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وكان أنصار الإخوان، انطلقوا بمسيرة من مسجد «الأنصار» بمنطقة الطالبية، ورددوا خلالها هتافات معادية للجيش والشرطة، كما رفعوا شعار رابعة وصور الرئيس المعزول، وأشعل المتظاهرون النيران في أعلام الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، كما كتب شباب الإخوان على الجدران عبارات مسيئة للجيش والشرطة.
وفقدت جماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها، ثقة الشارع المصري بعد عام من هيمنة الجماعة على السلطة في البلاد؛ لكن الجماعة التي تواجه أعنف موجة ملاحقة بعد تصنيفها كجماعة الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرتها الضعيفة على التواصل مع أنصارها في مناطق محدودة بالقاهرة، وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن «شوارع وميادين العاصمة، شهدت أمس، حالة من الهدوء الحذر وسط تواجد وانتشار أمني مكثف.
في ذات السياق، تواصل وزارة الداخلية ضبطها لعناصر الإخوان المتهمين في أحداث عنف، ووجه قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية عدة حملات موسعة على مستوى محافظات مصر لملاحقة المتهمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم، وأسفرت الحملات عن ضبط 93 متهم هارب مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا شغب وعنف. وأضاف المصدر الأمني، أن «المتهمين اعترفوا بالتخطيط والإعداد لارتكاب عدد من الحوادث الإرهابية التي تقوم بمهاجمة قوات الشرطة، واستهداف وتخريب المنشآت الحيوية والممتلكات العامة والخاصة». ومنذ عزل مرسي تزايدت عمليات استهداف عناصر الجيش والشرطة، وقال مصدر قضائي، إن النيابة أسندت إلى المتهمين ارتكابهم جرائم الانضمام لجماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر . فيما قال المصدر الأمني، «مستمرون في القضاء على الإرهاب واجتزازه من جذوره لحماية الشعب المصري من الجماعات التي تريد إشاعة الفوضى وسفك الدماء»، مضيفا: «نعد بخطط أمنية جديدة لتحديد أوكار الإرهاب بعد توافر المعلومات عنها، والمرحلة المقبلة سوف تشهد مزيد من النجاحات في هذا الشأن».
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وعسكرية، إن «17 تكفيريا قتلوا وأصيب 10 آخرون خلال عمليات اقتحام وقصف جوي متتالية على مدار الـ24 ساعة الماضية بمناطق متفرقة بشمال سيناء، بينهم قياديون بارزون بجماعة أنصار بيت المقدس» مشيرة إلى أن قوات أمنية خاصة من تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب وقوات الصاعقة مدعومة بغطاء جوي نفذت عمليات أمنية متتالية استهدفت 5 بؤر إرهابية بمناطق جنوب العريش وجنوب رفح والشيخ زويد، كما تم خلال الحملة هدم 5 منازل وحرق 8 عشش.
 (الشرق الأوسط)

تقرير إسرائيلي: مقاتلو "داعش" دخلوا سيناء عبر تركيا

تقرير إسرائيلي: مقاتلو
كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن أن أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أرسل مجموعة من عناصره المقاتلة عالية التدريب إلى سيناء لتولي إدارة عمليات "أنصار بيت المقدس" ضد الدولة المصرية.
ونقل موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية أن قائدا عسكريا كبيرا في "داعش" دخل سيناء على رأس مجموعة من المقاتلين بالتنظيم، لإدارة العمليات الفترة المقبلة، بعد الضربات الناجعة التي وجهتها الأجهزة الأمنية لـ"أنصار بيت المقدس" وتراجع قدراتهم بشكل غير مسبوق.
وأشارت مصادر للموقع الإسرائيلي إلى أن عملية انتقال العناصر التكفيرية من العراق إلى سيناء استغرقت عدة أيام، وشاركت فيها أجهزة مخابرات في دول إقليمية وأجنبية، حيث دخل هؤلاء الإرهابيون مصر ضمن أفواج سياحية قادمة من دول شرق أوسطية منها "تركيا" ودول أجنبية أخرى في أوروبا، بجوازات سفر مزورة.
"البوابة"

الكونجرس يخاطب "الخزانة الأمريكية" لفرض عقوبات على قطر وتركيا

الكونجرس يخاطب الخزانة
بعثت مجموعة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مكونة من 24 عضوا بالكونجرس الأمريكي، برسالة إلى وزارة الخزانة الأمريكية مطالبين بفرض عقوبات على تركيا وقطر.
وأشار الحزبان في خطابهما إلى أن الوزارة مسئولة عن انتشار الجماعات الإرهابية من خلال دعمها للإخوان والجماعات المنبثقة عنها؛ حيث إن الفشل في معاقبة الدوحة وأنقرة سيكون بمثابة رسالة قوية لهذه الجهات الراعية للإرهاب، باستكمال ما بدأته من زعزعة لاستقرار المنطقة.
ووفقا للرسالة فإنه ينبغي أن تعاقب كل من قطر وتركيا "ماليا"، مطالبين بتحديثات عامة ومحددة من وزارة الخزانة مع الحكومتين القطرية والتركية، وذكر أعضاء الكونجرس أيضا، وجود منظمات تركية مثل (IHH) في إسطنبول لها علاقات وثيقة بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وعلاقاتها بالجماعات الإرهابية، والرئيس التركي أردوغان يكرر في كثير من الأحيان التطرف ونظريات المؤامرة، ووفقا لصحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، تضمنت الرسالة أن قطر تمول مراكز الفكر الأمريكية، والتي تنشر توجهاتها السياسية، ورغم ذلك استمرت الولايات المتحدة في إشراك تركيا وقطر في تدريب وتسليح الجماعات التي سمتها "المعتدلة" حتى تحولت إلى وحوش تهدد أمن واستقرار العالم.
من جانبه رأى موقع "ميدل إيست أي" أنه في أعقاب قمة دول مجلس التعاون الخليجي بدت الدوحة وكأنها تغير سياساتها تجاه الإخوان، لكن المحللين لا يرون تغييرا جذريا.
"البوابة"

وفد مصري حكومي يزور جنوب السودان

وفد مصري حكومي يزور
يبدأ وفد حكومي مصري برئاسة وزير الري حسام مغازي بعد غد زيارة رسمية إلى دولة جنوب السودان. وقال وزير الري المصري في تصريحات إلى «الحياة» إن «الزيارة تأتي في إطار سعي الحكومة المصرية إلى التأثير بقوة في الدائرة الإفريقية، خصوصاً في محيط دول حوض النيل»، لافتاً إلى أنها «تتضمن لقاءات عدة مع كبار المسئولين في جنوب السودان وافتتاح عدد من المشاريع التي تنفذها الحكومة المصرية لدعم الاقتصاد هناك».
وأوضح أن «زيارة الوفد تهدف إلى التعرف من قرب عن متطلبات جنوب السودان وما يمكن أن تساهم به مصر في مجالات التعليم والرعاية الصحية والتعاون في مجال الزراعة، فضلاً عن المحادثات التي تتعلق بملف المياه والتي ستكون على رأس أولويات الوفد خلال الزيارة».
وقال مغازي في تصريحات صحافية إن الزيارة تأتي بتكليف من رئيس الوزراء إبراهيم محلب من أجل تفعيل اتفاقات التعاون بين البلدين التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لمصر أخيراً، خصوصاً في مجالات التعاون المائي وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية الضخمة في منطقة بحر الغزال.
وأشار إلى أن «مصر تقدمت بمنحة لجنوب السودان في صورة عدد من المشاريع الاستثمارية تبلغ قيمتها 26.6 مليون دولار»، مشيراً إلى أنه «تم الانتهاء من إنشاء 4 آبار للمياه الجوفية تم تنفيذها في إطار المنحة المصرية، كمشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على أبناء الجنوب لتوفير مياه الشرب». وأضاف أنه «سيتم عقد ورشة عمل خاصة بدراسات الجدوى لسد واو بسعة بليوني متر مكعب، وتم الانتهاء من الدراسات الهيدرولوجية والهيدروليكية والأعمال المساحية والخرائط لموقع السد وبحيرة التخزين، وكذلك الدراسة الخاصة بالترسيبات لعرضها على الجهات المانحة، إضافة إلى الاتفاق على مشاريع جديدة في مختلف المجالات التنموية التي يحتاج إليها أبناء الجنوب». وأوضح أنه «سيتم إنشاء مزرعة نموذجية على مساحة 100 فدان في ولاية غرب بحر الغزال مزودة بأنظمة الري الحديثة والمتطورة، بالتنسيق مع المراكز البحثية في الوزارة ووزارتي الخارجية والزراعة المصرية».
 (الحياة اللندنية)

«كله تمام» قناعة شعبية مصرية وسط الزحام

«كله تمام» قناعة
صخب بالغ على السطح لا يعكس سوى تخبط هائل في العمق. حراك هائج على الشاشات لا يعني إلا جموداً كامناً يعتري كل الفئات. أما الادعاء بأن «كله تمام» وليس في الإمكان أبدع مما هو جارٍ، فيجري التغاضي عنه تارة بفعل فاعل، وتارة أخرى اختيارياً انتقائياً طواعية اضطرارياً.
اضطرار الملايين إلى عبور الجسر الكابوس والطريق الأبشع في تاريخ المحروسة يخيّب العديد من الآمال، ويطرح الكثير من الاستفهام، ويفرض المزيد من الاستعجاب. تيار سياسي مشهور يطرح أسماء مرشحيه الكثيرين عبر ملصقات حمراء مثبتة على أعمدة سوداء تنير كهرباء نهاراً وتظلم مصابيحها مساء وتثير علامات التعجب على مدار ساعات الليل والنهار. رجال سبعينيون وممثلون هرمون وإعلاميون راكدون وغيرهم كثيرون تحمل صورهم عبارات تزج بنفسها في زمرة فريق الرئيس أو مجموعته أو عشيرته وإن لم يتيسر فربما «شلته»، والجميع ينظر إلى الكاميرا نظرة المرشح الآمل بمقعد برلماني مقبل معتمداً على تاريخ سابق يتراوح بين ميول فلولية واضحة ورياضة ركوب موجات ثورية عاتية واستعدادات للتأقلم مع أي ملامح» سيساوية» بادية.
ويبدو واضحاً أن شعور الغالبية بالملل واقتناع بعضهم بعدم جدوى الهري الدائرة رحاه على اثير الشاشات الفضائية والعنكبوتية والشخصية، وتفضيل بعضهم الآخر للابتعاد عن كل مؤججات ضغط الدم ومثبطات السكر في الدم ومسببات الضرر بالمرارة والقولون، واكتفاء الكثيرين بالقليل غير المفيد من نشرات الأخبار الإذاعية، أثار تساؤلاً فطرياً ناجماً عن طول غياب بعيداً من الساحة الحزبية ألا وهو «مين دول؟» (من هؤلاء؟).
هؤلاء المعلقة صورهم والمبيتة نياتهم ليكونوا «خير من يمثل الشعب» وغيرهم العشرات ممن يعتقدون أن مصريي الأمس هم مصريو اليوم يسيطرون على الجانب الأكبر من الشاشات الكلاسيكية هذه الأيام بحكم طبيعة الإحماء المطلوب استعداداً لمباريات البرلمان المقبل بغض النظر عن تقسيم الدوائر وتفعيل القوائم وتفنيد البرامج ومن دون التفات إلى ما طرأ على المصريين من معرفة وما خضعوا له من مكاشفة وما تحولوا إليه من مصارحة.
وقد صارح أحدهم أصدقاءه في جلسة مسائية كانت حتى الأمس الثوري القريب نقاشية سياسية ملتهبة، فإذ بها تتحول اليوم اجتماعية إنسانية مضطرمة بأنه «مش فاهم حاجة» لكنه يثق في أن «الرجل فاهم كل حاجة». ورغم ان الحديث كان «على المستخبي» والأسماء غير منطوقة والشخصيات غير معرَفة، إلا أن الجميع أومأ برأسه موافقاً، بل منهم من زاد من الشعر بيتاً أو بيتين بقوله: «طبعاً فاهم ويكفي النظر إلى الوضع الإقليمي»، أو «طبعاً فاهم وانظروا ماذا فعل في بلدان الغرب والجنوب»، أو اكتفى بالتأكيد: «طبعاً فاهم».
فهم الرئيس عبدالفتاح السيسي للخطوات المتسارعة المتخذة على شتى الصعد السياسية، الخارجية منها والداخلية، لم يعد موضع خلاف بقدر ما هو موضع عدم فهم. فالقاعدة العريضة المنهكة تعتبر عدم فهمها المرتكز على ثقة متناهية ومحبة متكاملة لشخص الرئيس نعمة من المولى للعودة إلى مقاعد المتفرجين بعد أربعة أعوام من احتراف الجميع التنظير السياسي. لكن يظل آخرون- مع عدم فهمهم- متخذين موقف المعارضة أو المحاججة وأحياناً المعاداة أملاً بإسقاط «الانقلاب».
«اللهم اهزم الانقلاب وانصر الشرعية»، عبارة ذيّلت الصورة الأحدث لـ «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، حيث صورة الرئيس السيسي غائرة وصورة الرئيس الأسبق مرسي يانعة، والإثنتان مذيلتان بعبارة «معاً نمكل ثورتنا. ثورة واحدة. دم واحد قاتل واحد»، وردود فعل المرتادين من قواعد «إخوانية» و«حرائر» أزهرية ومؤيدين «حازمين» ومتعاطفين سلفيين ومحبين إسلاميين تصب جام الغضب على النظام الحالي الذي «أفقر المصريين وجوعهم وعطشهم وسلبهم الحق في الصحة والتعليم والسكن ومنع منهج الدين وأغلق المساجد ومنع الله أكبر»، مستشهدين ببرامج «الجزيرة» ومعتمدين على قناة «مكملين» ومؤكدين أن «مرسي راجع إن شاء الله».
وشاء الله أن يبدو المشهد المصري من على السطح صاخباً صخب الفضائيات نشيطاً نشاط التغريدات والتدوينات، لكن واقع الحال وحقيقة الموقف يؤكدان العكس تماماً. ففعاليات «الإخوان» كل جمعة خفتت وأفلت، وتهديدات التفخيخات وأخطار القنابل اعتادها المصريون، وتلويحات الاستمرار في شوارع ثورية وميادين تظاهرية لم تعد تعني إلا أصحابها. ورغم معرفة الغالبية أن أحلام الثورة مازالت بعيدة ومطالب الحرية صارت عصية ومؤشرات التعددية تحولت إلى أحادية إلا أن الغالبية اختارت طواعية الاكتفاء بالمتابعة.
دعوات «الإخوان» لتيارات ثورية وقوى شبابية وجموع الناشطين للانضمام إليهم أملاً بـ «ثورة ثالثة تصحّح المسار» وتدحض الانقلاب وتعيد الشرعية وتعد بالتوافقية، تعضد من أزر «حزب الكنبة» وتشحذ همته وتبث الثقة في أوصاله بأنه على الطريق الصحيح وإن كان لمجريات الأمور غير فطن. إلا أن ذلك لا يؤثر في توجهات التيارات المذكورة أو القوى المقصودة أو الجموع الموصومة.
«وصمة» النشاط السياسي أو العمل الحقوقي أو حتى العمل المجتمعي التي طاولت كثيرين باعدت بين الناشطين والشعب وقاربت بين المواطنين والسلطة بدرجة تثير العجب وتدعو إلى السخط. ورغم أن رجل الشارع يخفق في شرح أسباب تشككه أو تفنيد عوامل تباعده عن مجال الناشطين، إلا أن فوقية أولئك وشعور المواطنين بالإنهاك مع استمرار التشكيك من قبل عمداء الفضائيات المحسوبين على النظام أعلت من شأن مقولة «الباب الذي يأتي منه الريح سده واستريح».
سدّ باب الناشطين مع إغلاق نوافذ المعارضة، سواء لإخفاقها في عملها الذي بات موسمياً أو تربص السلطة بها، وإحكام منافذ السلطة في الوصول إلى المواطنين عبر اهتمام غير مسبوق بأصحاب «القدرات» الخاصة، ولقاءات غير معدودة بشباب الإعلاميين والعلميين والمبدعين والمبتكرين وغيرهم، وجولات مكوكية غير معهودة للمحافظين والوزراء والمسئولين في الشوارع والميادين، وبيانات حكومية غير مسبوقة عن مشاريع وطنية وتحالفات عربية وفتوحات دولية كلها يجعل المواطن على قناعة- حقيقية أو افتراضية- بأن «كله تمام»، حتى وإن كان ذلك عصياً على الفهم وسط الزحام.
 (الحياة اللندنية)

مقتل ٩ تكفيريين وإصابة ٨ في سيناء

مقتل ٩ تكفيريين وإصابة
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء مقتل ٩ عناصر تكفيرية، وإصابة ٨ آخرين من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، خلال عمليات نوعية نفذتها قوات الجيش بالأسلحة المتنوعة.
وقالت المصادر إن الطائرات الحربية من طراز «أباتشى» شنت، فجر أمس، عدة غارات جوية على مناطق جنوب الشيخ زويد، بعد ورود معلومات بوجود تحركات للعناصر التكفيرية بتلك المناطق، تمهيدا لشن هجوم إرهابي ضد أحد المواقع الأمنية، ما أسفر عن مصرع ٦ عناصر تكفيرية وإصابة ٨ آخرين بجراح خطيرة، وتدمير منزل خاص بالعناصر التكفيرية.
وأضافت المصادر أن وحدات من قوات الصاعقة نفذت عملية نوعية ضد العناصر التكفيرية، خلال تجمعهم بمنزل جنوب الشيخ زويد، حيث قامت القوات بمحاصرة المنزل، ووقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مقتل ٣ تكفيريين من أنصار بيت المقدس، من بينهم أحد العناصر شديدة الخطورة من المتورطين في الهجمات الإرهابية التي تشهدها سيناء واستهداف القوات.
وأسفرت الحملات العسكرية، التي تنفذها قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لملاحقة فلول تنظيم بيت المقدس الإرهابي، عن هدم وتدمير ١٣ بؤرة إرهابية، من بينها ٥ منازل و٨ عشش خاصة بالعناصر التكفيرية، والتي تستخدمها تلك العناصر كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تدمير سيارات ودراجات نارية، دون لوحات معدنية، خاصة بالعناصر التكفيرية، وتستخدم في الهجمات ضد القوات.
من جهة ثانية، تمكنت قوات الحماية المدنية والإطفاء، فجر أمس، من السيطرة على حريق هائل شب بمعسكر لقوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش بمدينة رفح. قالت مصادر طبية، بشمال سيناء إن ٢٢ مجندا بقوات الأمن المركزي، أصيبوا باختناقات نتيجة الحريق، وأضافت المصادر، أن المجندين تم تقديم الإسعافات لهم بموقع الحادث، وحالتهم الصحية استقرت.
من جهتها، قالت مصادر أمنية إن الحريق شب بمخازن للمهمات بقطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش، نتيجة ماس كهربائى، وتمكن رجال الحماية المدنية والإطفاء من السيطرة عليه، عقب عدة ساعات، بسبب امتداده لعدد من المكاتب الإدارية المجاورة للمخازن.
وأضافت المصادر أن الحريق أسفر عن تضرر عدد من المهمات والمكاتب الإدارية، فيما أصيب عدد من مجندى المعسكر بحالات اختناق أثناء عمليات الإطفاء، وتم علاجهم بموقع الحادث، وأشارت المصادر إلى أنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث، وأنه بسبب وقوع ماس كهربائى بأحد المخازن، وأن الرياح الخفيفة ساعدت في امتداد النيران لعدد من المكاتب.
وتمكنت قوات الشرطة بأحد الحواجز الأمنية بمنطقة وسط سيناء من ضبط متسللين إفريقيين يحملان الجنسية السودانية خلال محاولتهما الوصول إلى المنطقة الحدودية للتسلل إلى الأراضي العربية المحتلة، للبحث عن فرصة عمل مقابل مبالغ مالية تم دفعها لعصابات التهريب المنتشرة بالمنطقة.
وأعلنت مديرية الأمن، في بيان لها، عن ضبط ٧٥ هارباً ومطلوباً لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا جنائية وجنح متنوعة
على صعيد آخر، أصيب ٨ أشخاص بإصابات بالغة في حادث تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلى بشمال سيناء، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.
تلقى اللواء فؤاد عثمان، مدير أمن شمال سيناء، إخطارا بتصادم سيارة رقم ٢٠٤٠٥ أجرة شمال سيناء مع سيارة أخرى رقم ٢٠٥٠٠ نقل شمال سيناء، أمام قرية الدراويش على طريق «العريش- القنطرة شرق» بمركز بئر العبد.
وأسفر الحادث عن إصابة ٨ أشخاص بكسور وجروح متفرقة، وتم نقلهم إلى مستشفى بئر العبد المركزي لتلقى العلاج، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقال شهود عيان إنه جرى، ظهر أمس، العثور على جثتين لمواطنين ملقاتين بمنطقة السبخة جنوب الشيخ زويد، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأضاف الشهود أن الجثتين لشخصين يدعيان «م. ع. ش» و«ع. ل. س»، حيث لقيا حتفهما نتيجة إصابتهما بطلقات نارية من مجهولين، وتم إلقاء جثتيهما بمنطقة السبخة بالشيخ زويد. تم نقل الجثتين بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى الشيخ زويد، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كما أصيب مواطن بطلق ناري من مجهولين بمنطقة الشيخ زويد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
 (المصري اليوم)

احتراق مدرعة أمن مركزي أمام السفارة البريطانية

احتراق مدرعة أمن
كثفت أجهزة الأمن في محافظة القاهرة، صباح أمس، تواجد قواتها في جميع الميادين والطرق الرئيسية وفي محيط عدد من المنشآت الحيوية، وبينها أقسام الشرطة والسجون، وكثفت إجراءاتها في عدد من الميادين، خاصة التحرير ورابعة العدوية، تحسبا لتنظيم جماعة الإخوان مظاهرات عقب صلاة الجمعة، فيما شب حريق بمدرعة أمن مركزي أمام السفارة البريطانية، بسبب انفجار قنبلة غاز، دون خسائر بشرية، وكثفت أجهزة الأمن تواجدها في المنطقة، تحسبا لمحاولات اقتحام السفارات خلال المظاهرات.
وقال مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، عقب وقوع الحادث، إنه «أثناء انتظام الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين محيط منطقة السفارات بشارع أمريكا اللاتينية في حي جأردن سيتى، حدث اشتعال ذاتى لأحد بواعث الغاز داخل إحدى سيارات الأمن المركزي».
وأضاف المركز في بيان: «أسفرت الواقعة عن حريق أدى إلى انطلاق عدة بواعث غاز وطلقات دافعة كانت بداخلها، دون حدوث إصابات أو تلفيات، وتمكنت قوات الحماية المدنية المعينة بذات الخدمة من السيطرة على الحريق وإطفائه».
انتقل فريق من الإدارة العامة للحماية المدنية والمباحث الجنائية بالقاهرة إلى مكان الواقعة، وتبين من المعاينة المبدئية وجود ماس كهربائى في تابلوه السيارة أدى إلى الحريق، وتمكنت قوات الحماية المدنية من إخماد النيران، وتحرر محضر بالواقعة، أخطرت به النيابة العامة، التي انتقلت برفقة المعمل الجنائى للتحقيق ومعاينة السيارة لمعرفة أسباب الحريق.
ووصل اللواء على الدمرداش، مدير أمن القاهرة، إلى محيط السفارة البريطانية، لتفقد الأوضاع الأمنية بعد نشوب الحريق، فيما أغلقت قوات الأمن كل الشوارع المؤدية إلى السفارة، بالتزامن مع تفقد مدير الأمن، ومنعوا مرور المواطنين بالمنطقة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، لـ«المصري اليوم»، إن عبث أحد المجندين المتواجدين في محيط السفارة البريطانية بقنبلة غاز مسيلة للدموع أدى إلى تسرب الغاز منها واحتراق جزء من سيارة ميكروباص تابعة للأمن المركزي دون إصابات.
وكثفت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية من تواجدها بمحيط السفارات مع إغلاق الشوارع المؤدية إليها أمام حركة مرور السيارات لليوم الثالث على التوالى.
كانت غرفة الحماية المدنية بالقاهرة قد تلقت إخطارا من الخدمات المكلفة بتأمين السفارات في محيط جأردن سيتى باندلاع النيران داخل سيارة أمن مركزي تواجدت لتأمين سفارة بريطانيا، التي كانت قد أعلنت إغلاق أبوابها منذ أيام. انتقلت قوات الحماية المدنية بقيادة اللواء علاء عبدالظاهر، مدير الإدارة، و٣ سيارات إطفاء وسيارة إسعاف تمكنت من السيطرة على الحريق، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وأثار خروج انبعاثات الدخان الناجمة عن الحريق فزع سكان المنطقة المجاورة للسفارة، إضافة إلى أصحاب السيارات في منطقة الكورنيش، وانتقد السكان نشوب الحريق في ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها سفارات الدول الأجنبية، خاصة السفارة البريطانية التي علقت عملها بالقاهرة الأيام الماضية، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث إذا تم نقلها بصورة خاطئة فإنها ستحدث قلقا وتوترا.
من جانبها، قالت السفارة البريطانية في القاهرة حول نشوب الحريق بسيارة الأمن المركزي إن الحادثة انتهت، ونعتقد أنها عارضة، ولم تؤثر على السفارة، مضيفة أنهم يثمنون التعاون الجيد مع السلطات المصرية التي سيطرت على الموقف بسرعة.
وقال المتحدث باسم السفارة، لـ«المصري اليوم»، ردا على سؤال بشأن رد فعل السفارة على الحريق، إن «الحادث لم يؤثر علينا، ونحن على اتصال وثيق بالسلطات المصرية، ونقدر جهودها في السيطرة على الموقف بشكل سريع».وقال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فرضت إجراءات أمن مشددة في محيط جميع المبانى الحكومية المهمة الموجودة بمنطقة التحرير وغيرها من المناطق الأخرى، نظرا لقربها من أماكن الأحداث الساخنة التي قد يتطور خلالها الأمر، ويصل إلى حد محاولة اقتحام المنشآت الحكومية.
وأضاف نائب مدير المباحث أن «أجهزة الأمن كثفت نشر عناصرها، مدعمة بقوات التدخل السريع والأمن المركزي، بالإضافة إلى عناصر من قطاع الأمن العام وأفراد البحث، في محيط جميع المبانى الحيوية المحيطة بميدان التحرير، تحسبا للمظاهرات المرتقبة لجماعة الإخوان أو وقوع عمليات تخريب أو اقتحام للمنشآت الحيوية، والسفارات تحظى بنصيب الأسد من تلك الإجراءات الأمنية المشددة، فضلا عن المتحف المصري ومبنى الإذاعة والتليفزيون، وتم تعزيز أقسام الشرطة والسجون بمجموعات قتالية لحمايتها من الاقتحام».
 (المصري اليوم)

مصادر: زوجة السفير البريطاني لدى القاهرة نظمت حفلاً يوم إغلاق السفارة

مصادر: زوجة السفير
علمت «المصري اليوم» بتنظيم زوجة السفير البريطاني لدى القاهرة حفلا في يوم إصدار الخارجية البريطانية قرارها إغلاق سفارتها في القاهرة، وشارك فيها ٣٠ سيدة من زوجات أعضاء السلك الدبلوماسى، وشخصيات عامة وسيدات من مصر.وكشفت المصادر عن مطالبة زوجة السفير البريطاني من المشاركات في الحفل، تجنب نشر الصور الخاصة بهذه المناسبة على صفحات التواصل الاجتماعي.من جانبه، أكد السفير مخلص قطب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار الحكومة البريطانية إغلاق سفارتها في القاهرة إشارة سلبية في توقيت خطأ، وتتضمن رسالة مزدوجة. 
(المصري اليوم)

تفاصيل الجلسة الأولى من محاكمة «عواد» المتهم بمحاولة تسريب أسرار عسكرية أمريكية

تفاصيل الجلسة الأولى
نظرت محكمة نورفولك الاتحادية بالولايات المتحدة الأمريكية أولى جلسات قضية المهندس المدنى مصطفى أحمد عواد، الذي كان يعمل في القوات البحرية الأمريكية، والمتهم بمحاولة سرقة تصاميم حاملة الطائرات النووية «يو إس إس جيرالد آر فورد» لتقديمها إلى مصر.
وقال مساعد المدعى الأمريكي، جوزيف ديباديلا، إن المتهم أخبر عميلاً سرياً في الشرطة الفيدرالية الأمريكية «إف. بى. آى» بأنه قرر الالتحاق بوظيفته في البحرية الأمريكية لـ«سرقة أسرار عسكرية وتسليمها إلى الحكومة المصرية»، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس الأول.
وذكرت «واشنطن بوست» أن مساعد المدعى الأمريكي قال إن «الأدلة تبين أن عواد رجل لديه وطنية لمصر»، لافتة إلى أن المتهم طلب من والدته «خطف» طفليه لتربيتهما في مصر إذا تعرضت حياته للخطر، ناقلة وصفه لزوجته بـ«المشكلة».
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن «عواد» برر وصفه لزوجته بـ«المشكلة» بأنها لم تكن تعلم برغبته في دعم مصر بالأسرار العسكرية التي لديه، بالإضافة إلى أنها لن تدعم موقفه.
واستندت «واشنطن بوست» في خبرها إلى موقع «هامبتون رودز» الأمريكي، الذي ذكر أنه خلال نظر المحكمة قضية عواد حضرت زوجته الجلسة، رافضة التعليق على القضية، حيث جلست على بعد خطوات منه، فيما أشار موقع «ديلى برس» الأمريكي إلى حضورها وبجوارها أمها وسيدة أخرى، ثم غادرت القاعة بسرعة عقب انتهاء الجلسة.
ولم ينظر «عواد» إلى زوجته طوال جلسة الاستماع، الأمر الذي اعتبره الموقع الأمريكي «تناقضاً»، حيث توسل المتهم بدموعه يوم اعتقاله الجمعة قبل الماضي، طالباً منها إبلاغ والدته بما حدث له . ووفقًا للموقع الأمريكي، فإن «عواد» لديه طفلان، أحدهما يبلغ من العمر عامين والآخر ١١ شهراً. وحضر «عواد» جلسة المحاكمة التي عقدت برئاسة القاضى دوجلاس ميلر، الأربعاء الماضي، مرتدياً الزى البرتقالى الخاص بالمتهمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت «واشنطن بوست» قول «عواد» إلى العميل السرى الفيدرالى: «لقد ذهبت إلى هذا المكان (البحرية الأمريكية) لهذا السبب (سرقة الأسرار العسكرية) فقط»، فيما ذكر ممثلو الادعاء أن المتهم فضّل عدم الالتحاق بوظيفة في شركة «لوكهيد مارتن» التي كانت ستدر له دخلاً سنوياً بقيمة ٩٥ ألف دولار للعمل في البحرية الأمريكية لتحقيق هدفه بسرقة تلك المعلومات السرية، وفقاً لموقع «ديلى برس» الأمريكي.
في السياق نفسه، ذكر موقع «هامبتون رودز» أن مساعد المدعى الأمريكي طالب بضرورة عدم إطلاق سراحه، فأمر القاضى بإبقائه محتجزاً نظراً لأهمية القضية على المستوى الحكومى.
كما ذكر الموقع الأمريكي أن شهادة خطية من «إف. بى. آى» تشير إلى أن «عواد» سلم العميل الفيدرالى أكثر من ١٠ رسومات خاصة بتصميم حاملة الطائرات النووية الأمريكية «فورد»، كاشفاً له عن أفضل مكان لضربها بصاروخ وإغراقها، قائلاً له: «أريد أن أعطى لبلدى تلك التكنولوجيا»، وفقاً لتصريح ممثل الادعاء.
ونقل الموقع الأمريكي عن ممثل الادعاء أن «عواد» البالغ من العمر ٣٥ عاماً أخبر العميل السرى الفيدرالى بأنه يرى نفسه مواطناً مصرياً رغم تنازله عن جواز سفره المصري، مبلغاً إياه بأنه سيقدم أقصى ما يستطيع لخدمة بلده مصر بتسليمها الرسومات الخاصة بحاملة الطائرات النووية.
وبحسب مساعد المدعى الأمريكي فإن مكتب التحقيقات الفيدرالية قرر الاتصال بـ«عواد» بعد رصد دخوله إلى مقر السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عرض عليهم مساعدة الحكومة المصرية بالمعلومات السرية التي لديه.
وادعى مساعد المدعى الأمريكي أن «عواد» أخبر العميل السرى بأن «لديه صلات بمسئولين في السفارة المصرية بواشنطن، الذين أكدت التحقيقات أن أسماء المذكورين في المحادثات حقيقية وموظفون بالفعل في السفارة».
وأضاف مساعد المدعى الأمريكي: «عواد أبلغ العميل السرى أن مسئولى السفارة المصرية وافقوا على إعادة منحه الجنسية المصرية التي تنازل عنها للحصول على الجنسية الأمريكية في مقابل المعلومات التي سيمد بها السفارة عن حاملة الطائرات النووية»، وفقًا لـ«ديلى برس».
كما أخبر «عواد» العميل السرى بأنه سيتواصل معه عبر رسائل البريد الإلكترونى «المشفرة»، التي لن تستطيع الولايات المتحدة فك شفرتها إلا بعد «١٠ سنوات»، طالباً منه تدشين ٢٤ حساباً بريدياً إلكترونياً بأسماء مختلفة، وأن يرسل له رسالة واحدة فقط من البريد الإلكترونى ثم يحذف الحساب بعدها، حسبما قال المدعى الأمريكي.
واتفق «عواد» مع العميل السرى على أن يرسل له المعلومات المهمة داخل محتوى البريد الإلكترونى مع إرفاق مستندين دون أهمية للإفلات من المراقبة، مضيفاً أنه «حال اكتشاف أمرى سيتم قتلى لأن تلك المعلومات في غاية السرية».
ورفض القاضى منح «عواد» إطلاق سراح «مشروطاً» تجنباً لهروبه، بعدما حذر مساعد المدعى الأمريكي من أن «عواد سيهرب».
ووصف مساعد المدعى الأمريكي «عواد» بـ«القرصان البارع»، مضيفاً أن المتهم أبلغ العميل السرى في أول لقاء بينهما بأنه استطاع جمع كثير من المعلومات السرية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالقاعدة البحرية «نورفولك» لعدة شهور دون أن يشعر به أحد.
وكشف مساعد المدعى الأمريكي أن المحققين سجلوا جميع المحادثات التي تمت بين عواد والعميل السرى، بالإضافة إلى محادثاته مع والدته في مصر، بعدما قدم ممثلو الادعاء إخطاراً يفيد بطلب العملاء الفيدراليين الحصول على مساعدة تجيز لهم إجراء عمليات تفتيش غير محددة والمراقبة الإلكترونية، استناداً إلى قانون مراقبة أجهزة المخابرات الأجنبية.
وشهدت جلسة الاستماع حضور المحامى كيث كامبل للدفاع عن «عواد»، حيث ذكر أن موكله حصل على الجنسية الأمريكية في يونيو عام ٢٠١٢، فيما ذكر الموقع الأمريكي أن المتهم درس في جامعة « Old Dominion» في الفترة من أغسطس ٢٠١٠ حتى ديسمبر ٢٠١٣، حسبما أفادت سجلاته الدراسية
وتخرج عواد عام ٢٠١٣ بعد حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم بمجال هندسة الكهرباء، لينضم إلى البحرية الأمريكية للعمل في قسم التخطيط والهندسة النووية، فبراير ٢٠١٤، ثم حصل على تصريح أمني في أغسطس من العام نفسه يسمح له بالحصول على معلومات «سرية».
واستفاد «عواد» من تصريحه الأمني الذي سمح له بالحصول على معلومات خاصة بتصميم حاملة الطائرات النووية، فضلاً عن كيفية صيانتها وتطورات تشييدها، حيث ستنضم للخدمة عام ٢٠١٦.
وحسب موقع «ديلى برس» قال القاضى إن عواد «يمثل خطراً جسيماً على الولايات المتحدة»، بعدما طالبه ممثلو الادعاء بعدم إطلاق سراحه.
وعرض مساعد المدعى الأمريكي تفاصيل المحادثات التي دارت بين عواد والعميل السرى، مشيراً إلى أنه تم تسجيلها بالصوت والصورة لكنه لم يعرضها في قاعة المحكمة، معلقاً عليها بوصفه: «تقشعر لها الأبدان».
وأشار «ديلى برس» إلى أن «عواد» تحدث في التسجيلات عن كيفية إغراق حاملة الطائرات النووية، قائلاً: «لو لم نستطع صنع واحدة مثلها في مصر فبإمكاننا ضربها وإغراقها»، حسبما جاء في كلامه مع العميل السرى.
وذكر مساعد المدعى الأمريكي أن «عواد» أخبر العميل السرى بمخزن القنابل الخاص بحاملة الطائرات النووية لاستهدافه، فضلاً عن حديثه عن الأجزاء، التي تسمح بالطفو وكيفية تدميرها لإغراقها.
كما أخبر «عواد» العميل السرى عن كيفية زرع برامج تنصت داخل الغواصات عندما تأتى إلى القاعدة البحرية لإجراء صيانتها الدورية، مضيفاً: «بعد سنوات سيكون لدينا أجهزة تنصت في كل غواصة أمريكية»، وفقاً لما ذكره مساعد المدعى الأمريكي.
بدوره، طالب مساعد المحامى العام، كيث كامبل، بإطلاق سراح موكله عواد على أن يكون بضمان زوجته التي تعيش في الولايات المتحدة وكندا منذ أن كان عمرها عاماً.
وفنّد محامى «عواد» ادعاء العميل الفيدرالى أن موكله أخبره «معلومات سرية للغاية»، مستنداً إلى أن التصريح الأمني الخاص بالمتهم لم يصل إلى تلك الدرجة، خاتماً بقوله: «يبدو أن هناك الكثير من المبالغة»، حيث رأى أن الادعاءات المنسوبة لـ«عواد» في حديثه مع العميل السرى «زيف» موكله بريء منها، مطالباً بإطلاق سراحه دون الخوف من هربه لأنه يعول طفلين، مضيفاً: «أضمن ذلك بنفسى».
وقرر القاضى ميلر استمرار احتجاز «عواد» دون تحديد موعد للجلسة المقبلة، مستدركاً بقوله: «كيف أفعل ذلك وهو قبل أسبوع أو أسبوعين كان يصور تصاميم أحدث حاملة طائرات أمريكية لتسريبها؟».
 (المصري اليوم)

«تمرد ٢٥-٣٠» تطالب بمحاكمة مبارك ومرسي.. وتحشد في المحافظات

«تمرد ٢٥-٣٠» تطالب
انطلقت الفاعليات الأولى لحركة «تمرد ٢٥- ٣٠»، مساء أمس الأول، تحت عنوان «حاكموهم»، أمام نقابة الصحفيين، ووزع أعضاء الحركة نحو ١٥٠٠ ملصق للحملة في منطقة وسط البلد، تمهيدا لعقد محاكمة شعبية لنظامى مبارك ومرسي، في ذكرى تنحى مبارك١١ فبراير المقبل.
قال محمد حسين، منسق الحركة: «لاقت الحملة قبولا واسعا من مواطنين يرغبون في إجراء محاكمة شعبية تدين نظام مبارك، الذي أفسد الحياة السياسية وجرف البلاد من العقول، فضلا عن الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في عهده».
وأضاف «حسين» أن الرئيس المعزول مرسي لا يختلف عن مبارك، فكلاهما تسبب في إراقة الدماء وسقوط شهداء ومصابين عقب ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، موضحا أن المحاكمة تستهدف التأكيد على أن كلا النظامين أجرما في حق الشعب، ما كان يتطلب تنفيذ حكم بالإعدام ضدهما، وأعرب عن أمله في تغيير القوانين لتنفيذ حكم الشعب.
وأوضح منسق الحركة أن المكاتب التنفيذية للحملة بصدد تنظيم جولات في مسقط رأس الرئيسين السابقين؛ وأولهما جولة في الشرقية، اليوم، لتوضيح الصورة للمواطنين، والتأكيد على أن كليهما فرط في حق الشعب.
وأشار إلى أن الجولات، المقرر تنظيمها من قبل الحركة، تحتاج مشاركة المواطنين، لمنع دخول نظامى مبارك ومرسي البرلمان المقبل.
 (المصري اليوم)

«تقسيم الدوائر» يفتت معاقل الإخوان.. ويكرر سيناريو انتخابات ٢٠١٠

«تقسيم الدوائر» يفتت
كشف قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، الذي وافق عليه مجلس الوزراء، عن تشابه كبير بين التقسيم الجديد وشكل الدوائر خلال انتخابات مجلس الشعب عام ٢٠١٠، التي حصل الحزب الوطني المنحل خلالها على أغلبية ساحقة من مقاعده، بينما اختلف عن تقسيم الدوائر خلال انتخابات ٢٠١١، وبدت دوائر النظام الفردى بمساحات صغيرة لا تتعدى مكوناتها الإدارية قسمين أو مركزي شرطة، وزاد عدد الدوائر الفردية عن نظيره في ٢٠١٠ بفارق ١٠ دوائر، وفارق ١٠٦ دوائر للفردى عن انتخابات ٢٠١١، وشهد التقسيم ظهور دوائر جديدة نتيجة فصل مكوناتها عن دوائر أكبر.
ففى القاهرة انخفض عدد مقاعد مصر الجديدة من مقعدين إلى مقعد واحد، ونشأت دائرة جديدة لقسم النزهة، وكانت جزءاً من دائرة مصر الجديدة في ٢٠١١، (أحد مكونات دائرة المرج في ٢٠١٠)، واستحدث القانون دائرة باسم شرق القاهرة مكونة من أقسام القاهرة الجديدة، التابعة لدائرة مدينة نصر، بالإضافة إلى مدينتى الشروق وبدر، التابعتين لدائرة مصر الجديدة في ٢٠١١.
وفصل القانون دائرة (المطرية- عين شمس) لتصبح دائرتين، وكانت تعد أهم تكتلات الإخوان في القاهرة، بالإضافة إلى وجود تكتلات للإخوان في قسم النزهة والقاهرة الجديدة، وضم دائرة الدرب الأحمر إلى دائرة السيدة زينب، وفصل دائرة ١٥ مايو عن حلوان والمعصرة.
وشهدت الإسكندرية تقسيم دوائرها لتصبح ١٤ دائرة، بدلاً من ٦ في ٢٠١١ و١١ دائرة في ٢٠١٠. وكان أبرز تقسيمات الإسكندرية تحويل دائرة الرمل إلى دائرتين قسم أول الرمل وثان الرمل، وهي أهم دوائر الإخوان بالإسكندرية، مع تخصيص دائرة منفصلة لدائرة برج العرب، تضم قسم برج العرب وهي أحد أهم معاقل رجال الأعمال، خاصة المنتمين للحزب الوطني، وتخصيص دائرة لقسم العامرية، أهم معاقل السلفيين بالإسكندرية.
وزاد عدد دوائر بورسعيد من ٣ في ٢٠١٠ ومن دائرتين في ٢٠١١ إلى ٤ دوائر في التقسيم الجديد، بمقعد واحد لكل منها.
وكشف التقسيم عن زيادة دوائر الإسماعيلية إلى ٤ دوائر بدلاً من دائرتين في ٢٠١١ و٣ دوائر في ٢٠١٠، وتخصيص مقعدين لدائرتين ومقعد لكل من الدائرتين الأخريين.
فيما ظلت محافظة السويس كما هى، بينما ارتفع عدد دوائر القليوبية إلى ١٢ دائرة، بدلاً من ٥ في ٢٠١١ و٩ دوائر في ٢٠١٠.
وحصلت محافظة الشرقية على ١٥ دائرة بدلاً من ٧ في ٢٠١١ و١٤ في ٢٠١٠، وحصلت محافظة الدقهلية على ١٣ دائرة، بينما كان نصيبها في ٢٠١١ ٩ دوائر و١٧ دائرة في ٢٠١٠.
فيما تقاربت أغلب محافظات الوجه البحري مع عدد دوائرها للفردى في ٢٠١٠، بينما زادت عن انتخابات ٢٠١١.
وكشف تقسيم دوائر الصعيد عن إعادة الدوائر القديمة في ٢٠١٠ مع بعض الفروق البسيطة، وهي ما يحيى الصراع القبلى والعائلى مرة أخرى، وأبرزها في المنيا، عبر تقسيم الدوائر التي تشهد كتلاً تصويتية للإخوان إلى دوائر أصغر، مكونة من مركز شرطة واحد؛ مثل مغاغة والعدوة وملوى ودير مواس، التي تضم كتلة تصويتية للسلفيين وأصبحت دائرة مستقلة.
وزادت دوائر محافظة قنا من ٥ دوائر في ٢٠١١ إلى ٨ دوائر، كما كانت في انتخابات ٢٠١٠ مع توزيع بعض المراكز من دائرة إلى أخرى، وفصل مركز دشنا ليصبح دائرة مستقلة، مع ضم مركز الوقف إلى مركز نجع حمادى ليكونا دائرة واحدة، ما يزيد من المنافسة في دائرة الوقف، التي تعرف طوال تاريخها الانتخابي بدائرة «الدم والنار».
وزاد عدد دوائر الأقصر من ٣ دوائر في ٢٠١٠ ودائرتين في ٢٠١١ إلى ٥ دوائر في التقسيم الجديد، بينما ارتفع عدد دوائر محافظة أسوان من دائرتين في ٢٠١١ و٣ في ٢٠١٠ إلى ٥ دوائر.
واحتفظت محافظة شمال سيناء بنفس عدد وتقسيم دوائر انتخابات ٢٠١٠، بواقع ٣ دوائر هي العريش وبئر العبد ورفح، التي تكونت من أقسام رفح والشيخ زويد اللتين تم تهجير عدد كبير من سكانهما، بينما ظل قسم شرطة القسيمة كما هو، فيما استمر تقسيم محافظة جنوب سيناء كما هو، وارتفع عدد دوائر مرسي مطروح إلى ٣ بدلاً من دائرتين في انتخابات ٢٠١٠١ و٢٠١١.
 (المصري اليوم)

«النور»: القانون الجديد يفتقد العدالة الدستورية

«النور»: القانون
انتقد حزب النور قانون تقسيم الدوائر، لافتقاده العدالة الدستورية، وفق رؤيتهم، وتوقع حل البرلمان المقبل.
وهاجم الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد للحزب، إقرار مجلس الوزراء قانون تقسيم الدوائر، مشيرا إلى أنه يفتقد العدالة الدستورية، لافتا إلى أن اتساع الدوائر إحدى المشاكل، إضافة إلى أن الكوتة قد تُعرض البرلمان المقبل للحل أو الطعن عليه بانعدام الدستورية.
وأضاف «عبدالعليم»: «كان يجب على الحكومة عرض القانون لحوار مجتمعى شامل»، مشيراً إلى أن المرشحين والأحزاب هم الأولى بمناقشته، متوقعا رفضه من قبل المحكمة الدستورية، لمخالفته الدستور، وأكد أنه يُقصى الخبرة والكفاءة ويأتى بأصحاب الأموال، لافتا إلى أن إقرار القانون بهذه الطريقة سيقضى على الأحزاب لمدة ٥ سنوات مقبلة. وتابع: «إن الحزب ليس متخوفا من النظام الفردى»، موضحا أن «النور» موجود في كل المحافظات.
وأكد المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى للحزب، أن القانون يمكن الطعن عليه بانعدام الدستورية، لعدم التكافؤ والمساواة بين القوائم والمقاعد الفردية.
واكد أن القانون يُخدم على قانون الانتخابات، الذي لقى معارضة كبيرة من الأحزاب، مضيفًا أن حزبه قدم رأيه للحكومة ولم يتلق استجابة منها، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد اجتماعا لمناقشة القانون.
 (المصري اليوم)

«جبرائيل» يتهم «عبدالجليل» بازدراء الأديان

«جبرائيل» يتهم «عبدالجليل»
تقدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ أمس الأول إلى النائب العام ضد الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، بعد اتهامه المسيحيين بتحريف الكتاب المقدس وبطلان العقيدة.
وأمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة البلاغ إلى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المستشار ياسر التلاوى، واستدعاء المشكو في حقه، ومواجهته بما نسب إليه من اتهامات.
 (المصري اليوم)

مؤشر الديمقراطية: ٢٢٦ احتجاجاً طلابياً خلال نوفمبر

مؤشر الديمقراطية:
رصد مؤشر الحراك الطلابى، الصادر عن مؤشر الديمقراطية، الاحتجاجات التي تم تنظيمها في الجامعات والمدارس، خلال نوفمبر الماضي، حيث بلغت ٢٢٦ احتجاجاً، مسجلةً ارتفاعاً عن احتجاجات أكتوبر الماضي، الذي شهد ٢٠٩ احتجاجات، وبذلك تكون المؤسسات التعليمية قد شهدت ٤٣٥ احتجاجاً، خلال أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بمتوسط ٧ احتجاجات يومية. وأشار تقرير صادر عن المركز التنموى الدولي، مؤخراً، إلى أن طلاب الجامعات الحكومية والخاصة نظموا، خلال نوفمبر، ٢٠٢ مظاهرة، بالإضافة إلى ٦ قام بها طلاب المعاهد العليا، وخرج طلاب المدارس في ١٤ مظاهرة وطلاب المعاهد الأزهرية في مظاهرتين، واحتجاج واحد لطلاب معاهد التمريض، والطلاب المنتمين لجماعة الإخوان.
وأكد التقرير أن جامعة الأزهر بفروعها بمختلف المحافظات تصدرت المشهد الاحتجاجى، بعدما شهدت ٥٢ مظاهرة، تلتها جامعة الإسكندرية بـ٣٣، وتساوت جامعتا القاهرة وحلوان، حيث احتلتا المركز الثالث بـ٢٦ احتجاجا لكل منهما، وجامعة عين شمس ١٦، وجامعتا الزقازيق وبنى سويف ٦ لكل منهما، وجامعتا المنصورة والمنوفية ٥ احتجاجات، وجامعتا المنيا وكفر الشيخ ٤ مظاهرات، وجامعتا أسيوط والسادات ٣ احتجاجات، واحتجاجان في كل من جامعات سوهاج، والفيوم، وطنطا، ونظم طلاب الجامعات الخاصة احتجاجين، في حين جاء في ذيل القائمة طلاب جامعة دمنهور، وطلاب كليات العلوم من جامعات مختلفة.
وذكر التقرير أن الطلاب خرجوا في ١٤ مظاهرة، منها ما كان يتسم بالسلمية، ومنها من تحول لعنف، وجاءت في مقدمتهما المسيرات، حيث نظم الطلاب ٧٨ مسيرة، و٥٩ تظاهرة، و٣٩ وقفة احتجاجية، و١٢ حالة قطع طريق، و٧ سلاسل بشرية، و٥ حالات إضراب عن الدراسة، و٤ حالات تجمهر، وحالتى اقتحام أو حصار لمكتب العميد، وسجل التقرير حالة واحدة لإضراب عن الطعام وحالة اعتصام، وحالة حصار سيارة عميد ومنعه من الخروج.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر شهد ٧٠ حالة عنف، تصدرها قيام قوات الأمن بفض تظاهرات الطلاب في ٣٤ حالة، و١٨ حالة اشتباك بين القوات والطلاب، و٧ حالات اشتباك بين طلاب الجماعة وزملائهم المستقلين، و٣ حالات تحطيم وإشعال النيران بمقر الأمن الإداري، وحالتى اعتداء على الصحفيين من قِبَل الأمن الإداري أو أفراد شركة فالكون، وحالة واحدة اشتباكات بين الطلاب والأهالى، وفض معرض فنى للطلاب، وحرق سيارة أحد أعضاء هيئة التدريس، واعتداء مجهولين بالألعاب النارية والشماريخ على أفراد فالكون، وإشعال النيران في عدد من الصوب الزراعية بجامعة الأزهر، وانفجار قنبلة بدائية الصنع داخل جامعة الأزهر.
ورصد التقرير نحو ٢٨٠ حالة إحالة للتحقيق، و٢٦٥ حالة فصل للطلاب، تتراوح بين أسبوع وعامين، وتصل للفصل النهائي، في حين رحبت جامعة الأزهر بعودة نحو ١٤٠ طالباً تم فصلهم، على خلفية أحداث الشغب خلال العام الماضي، وقضت محكمة القضاء الإداري بعودتهم، ورصد التقرير حالة فصل لطالب بكلية العلوم جامعة القاهرة، رغم تخرجه، بزعم اشتراكه في المظاهرات والتحريض على العنف.
وأشار التقرير إلى أن حالات القبض على الطلاب تجاوزت ٢٧٠ حالة، ومن أغرب تلك الحالات قيام أجهزة الأمن بالجيزة بالقبض على طالب، في محيط جامعة القاهرة، بحوزته رواية تتحدث عن «ديكتاتورية الأنظمة العسكرية»، وطالب آخر أمام الجامعة وبحوزته «دبوس» مكتوب عليه: «انتصارك بكرة جاى» يخص «طرحة حريمى».
ورصد التقرير ١١ حالة إيقاف أعضاء هيئة تدريس عن العمل، وإحالة ٦ حالات للتحقيق، وإلقاء القبض على ١٠ مدرسين وأساتذة بالجامعات، وكانت التهم كلها الانتماء للجماعة، وتحريض الطلاب على التظاهر والعنف، وإقالة الدكتور طارق البرملبى، عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق، لانتمائه للجماعة ودعمه طلابها.
 (المصري اليوم)

«الإخوان» تواصل التظاهر ضد «براءة مبارك»

«الإخوان» تواصل التظاهر
نظم المئات من أنصار جماعة الإخوان مسيرات محدودة في عدد من المحافظات، أمس، لإعلان رفضهم أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى ومساعديه، فيما ألقت قوات الأمن القبض على عدد منهم بتهمة الشغب واستهداف قوات الجيش والشرطة.
ففى كفرالشيخ، لقى شخص مصرعه، وأصيب ٣ آخرون من الإخوان في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، بعد أن قطع المتظاهرون الطريق الدولي أمام قرية سوق الثلاثاء بالبرلس، وأطلقوا النار على رجال الأمن، الذين ردوا عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، فرد المتظاهرون بإطلاق الشماريخ وطلقات الخرطوش، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، وهاجموا رجال الأمن الذين اضطروا للرد عليهم بطلقات الرصاص في الهواء.
وفي بنى سويف، هاجم ٨ من أنصار الإخوان بمدينة ببا، يستقلون ٣ دراجات بخارية دون لوحات معدنية، كمين الأمن الموجود أمام قسم شرطة ببا، ونجحت قوات الأمن في ضبطهم قبل هروبهم وضبط الدراجات البخارية.
وفي الدقهلية، نظم العشرات من أعضاء الجماعة أمس مسيرة بمدينة دكرنس، وسلسلة بشرية في قرية نوسا البحر بمركز أجا، ويوماً رياضياً في قرية أويش الحجر، لرفض أحكام البراءة ضد مبارك ورموز نظامه.
في دكرنس، خرج العشرات في مظاهرة، ورددوا الهتافات ضد الجيش والشرطة، وحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي، وفضوا المظاهرة قبل وصول قوات الشرطة للمكان.
وخرج العشرات أمام قرية نوسا البحر، ونظموا سلسلة بشرية رفعوا خلالها إشارة رابعة، وطالبوا بالإفراج عن جميع المعتقلين، كما نظموا يوماً رياضياً في قرية أويش الحجر، بمركز المنصورة، وقاموا خلالها بعمل مسابقات رياضية فيما بينهم مرتدين تى شيرتات تحمل شارة رابعة.
وفي الشرقية، نـظم أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية عدة سلاسل بشرية تنديداً بحكم براءة مبارك ضمن فعاليات جمعة «معاً نكمل ثورتنا». ورفع المتظاهرون شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والقضاء.
كما نظم العشرات مسيرات عقب صلاة الجمعة بمدينة الزقازيق، انطلقت من أمام مسجد الفتح، وجابت المسيرة شوارع القومية، وخرجت أخرى من أمام مسجد أبوسباعى بمدينة أبوكبير، كما خرجت مسيرة أخرى انطلقت من مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول، رافعين صوراً للرئيس المعزول محمد مرسي، وأعلام مصر وصوراً للمعتقلين.
كما خرجت مسيرات أخرى من مراكز أبوحماد وبلبيس وكفر صقر، مطالبين فيها بالإفراج عن المحبوسين في قضايا عنف.
وفي دمياط، نظم عدد محدود من أنصار الإخوان سلسلة بشرية وثلاث وقفات محدودة في البصارطة ودمياط وكفر المنازلة بمركز كفر سعد، للتنديد بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، مطالبين بالإفراج عن المحبوسين من أنصارهم.
وفي المنيا، قررت النيابة الكلية حبس ١٥ متهماً من عناصر جماعة الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، بينهم ١٣ من المتورطين في اقتحام أقسام الشرطة، ووحدات المرور، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بمراكز المنيا.
وألقت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، برئاسة اللواء أسامة متولى، القبض على ٣ متهمين آخرين بينهم متهم متورط في القضية رقم ٥٨٨ لسنة ٢٠١٣ «اقتحام قسم شرطة العدوة»، ومتهم متورط في القضية رقم ٢٠٥٩ لسنة ٢٠١٣ «اقتحام متحف ملوى»، ومتهم ثالث بالتظاهر والتحريض على العنف بمدينة المنيا.
وفي سوهاج، جددت نيابة شمال الكلية، برئاسة المستشار خالد أبوالعباس، حبس ١٢ شخصاً من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لمدة ١٥ يوماً، لاتهامهم في قضايا التحريض على التظاهر ضد الجيش والشرطة والإعداد لتنظيم مسيرات للجماعة بدون تصريح.
وفي قنا، تمكن عناصر الأمن الوطني بالتعاون مع مباحث نجع حمادى من ضبط عضوين منتميين لجماعة الإخوان بتهمة التحريض ضد مؤسسات الدولة.
من ناحية أخرى، قررت نيابة قنا الكلية استمرار حبس ٥ من قيادات الإخوان ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة الانضمام لجماعة محظورة والتحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والدعوة للتظاهر والاعتصام بدون تصريح.
 (المصري اليوم)

اشتباكات بين «الإخوان» والشرطة في الهرم وفيصل

اشتباكات بين «الإخوان»
شهدت المسيرات التي نظمتها جماعة الإخوان، أمس، اشتباكات بينهم وبين الشرطة والأهالى في منطقتى الهرم وفيصل انتهت بهروب أعضاء الجماعة في الشوارع الجانبية.
وردد أعضاء الجماعة هتافات مسيئة للجيش والشرطة في المسيرات التي انطلقت لتلبية دعوة ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» إلى المشاركة ضمن فعاليات جمعة «معاً نكمل ثورتنا»، رافعين شعارات ثورة ٢٥ يناير.
وفي العمرانية، وقعت اشتباكات بين أعضاء الجماعة، في المسيرة التي تحركت بشارع خاتم المرسلين، والأهالى أسفرت عن إصابات طفيفة في الطرفين، وانتهت بمطاردة عناصر الجماعة من المناطق التي حاولوا التظاهر فيها.
وتسببت مسيرة الجماعة التي انطلقت، عقب صلاة الجمعة، بمنطقة الطالبية في شل حركة الشوارع، ما أدى إلى مشادات كلامية مع الأهالى، لكنها لم تتطور لاشتباك، وأشعل عناصر ألتراس نهضاوى الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات حماسية تفاعل معها بعض الأهالى الذين لوحوا بإشارة رابعة، في حين رفع آخرون صور الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر شرفات منازلهم.
وفي فيصل، نظم أعضاء الجماعة مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية، ورددوا الهتافات المعادية للجيش والشرطة ورفعوا إشارة رابعة وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة، والتحمت مسيرتان من منطقة المطبعة والطوابق إلى مسيرة الطالبية، وجاب أعضاء الجماعة شارع فيصل، وأشعلوا النيران في أعلام أمريكا وإسرائيل، وكتب شباب الجماعة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الجدران.
واشتبك أعضاء الجماعة مع الأهالى في المنطقة أثناء قطعهم حركة المرور بشارع فيصل، حيث شهد الشارع حالة من الشلل المرورى، وطارد الأهالى عناصر الجماعة في الشوارع الجانبية، وتدخلت الشرطة، حيث رد عليها أعضاء الجماعة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
ومشطت القوات الشارع الرئيسي للمنطقة، بعد فض المسيرات، وكثفت من وجودها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسبا لوقوع اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة، حيث تم تفتيش السيارات الموجودة على جانبى الطريق.
وفي حلوان، انطلقت مسيرة ضمت العشرات من عناصر الجماعة، رافعين إشارة رابعة وصور مرسي، وفور وصول الشرطة إلى المكان، نشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأطلقت القوات بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، وردت عناصر الجماعة بإطلاق الألعاب النارية في مواجهة القوات.
 (المصري اليوم)

«الجزار» ينجح في احتواء غضب شباب الإخوان ضد قيادات الجماعة

«الجزار» ينجح في
كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان، عن أن د.حلمى الجزار القيادي بالجماعة، وراء احتواء ثورة شباب الإخوان ضد قياداتهم، مؤكدة أن الجزار أجرى اتصالات مكثفة مع شباب الجماعة، لإقناعهم بالتراجع عن دعوتهم بانتخاب مكتب إرشاد جديد وسحب الثقة من الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة.
وقالت المصادر، إن الجزار طالب الشباب بعدم اتخاذ موقف من شأنه شق الصف داخل الجماعة، والتركيز فقط على التظاهر السلمى مع القوى الثورية الأخرى ضد ما سماه ممارسات السلطة الحالية، موضحة أن الجزار رفض مطالب الشباب بقيادة ثورة لإعادة بناء الجماعة مرة أخرى، خاصة في ظل غموض موقف قياداتها المحبوسين على ذمة عدد من القضايا وسفر قيادات أخرى خارج البلاد.
وأضافت:«الجزار تدخل بعد أن فشلت محاولات قيادات الجماعة في الخارج في تهدئه أزمة الشباب، كما أن الجماعة طالبت خيرت الشاطر نائب المرشد العام عبر محاميه بالتدخل وإرسال رسالة خاصة للشباب لتهدئتهم، إلا أن هذه المحاولة فشلت أيضا لعدم تمكن المحامين من الوصول للشاطر.
وأشارت إلى أن الجزار متمسك بقراره بعدم ممارسة نشاط سياسي في الوقت الحالى، انتظارا لما ستسفر عنه التطورات السياسية الحالية في البلاد.
في سياق متصل، علمت «المصري اليوم» من مصدر داخل ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية، أن أمين عام الجماعة، عقد اجتماعا مع حمزة زوبع ويحيى حامد وجمال حشمت، وطلب منهم تهدئة الشباب في الوقت الحالى، وتعهد بإجراء تغييرات جذرية في صفوف قيادات الإخوان لكن بعد تخطى المرحلة الصعبة التي تواجهها الجماعة حاليا.
وقال المصدر، إن الثلاثى الإصلاحى غير قادر على تهدئة ثورة الشباب باستمرار، وأنه من المحتمل أن تشهد الجماعة تمرداً كبيراً إذا استمرت نفس الممارسات، والتوجهات التي تزيد من متاعب الشباب، والخسائر في أرواح زملائهم.
من جانبه، قال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون، إن هناك مجموعات شبابية داخل جماعة الإخوان، تعقد اجتماعات تمهيداً لإجراء مراجعات فكرية يعلنون من خلالها رفضهم لأسلوب ومنهج قادتهم، مشيرا إلى أن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً وسيظهر للنور خلال الأيام المقبلة.
وأكد الدكتور كمال الهلباوى، أن جماعة الإخوان، لن تعود كما كانت عليه قبل ٣٠ يونيو مهما حدث، بسبب الممارسات التي اتبعها مكتب الإرشاد في مواجهة الدولة، وإصراره على التصعيد والدخول في صدام مع كل الأطراف. وقال الهلباوى لـ«المصري اليوم»، إن الرهان على جيل جديد من الشباب يدرك جيدا حجم أخطاء قادته، ويسعى لتصحيح المسار من جديد، لكن ذلك لن يعيد ما ذهب.
 (المصري اليوم)

إسطنبول.. وطن «قيادات الإخوان الهاربين»

إسطنبول.. وطن «قيادات
أصبحت مدينة إسطنبول التركية ملاذاً لأعضاء جماعة الإخوان الهاربين من دولهم، بعد انهيار السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتلقون في تركيا كافة أشكال الدعم من حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، خاصة بعد أن تلقت الجماعة ضربات موجعة متتالية في عدة دول عربية وأصبح الحزب الحاكم بتركيا هو الملجأ الوحيد لهم.
وذكرت صحيفة آيدنلك اليسارية التركية في مقال، أمس، أن أعضاء الجماعة في تونس ومصر تلقوا ضربات قاصمة، ويعتبر حزب العدالة والتنمية هو الدعامة الوحيدة لهم بالمنطقة، خاصة عقب إفلاس الإسلام السياسي وفشله في تنفيذ مخططات الولايات المتحدة الأمريكية والمسماة بـ«مشروع الشرق الأوسط الكبير».
وأضافت الصحيفة أن سياسة الحكومة التركية الخاصة بتنفيذ سياستها في منطقة الشرق الأوسط عن طريق الجماعة أفلست هي الأخرى، حيث تستضيف تركيا جميع الهاربين من بلدانهم في إسطنبول، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية التركية الحالى، رجب طيب أردوغان، يبذل محاولات عديدة لإثناء قطر عن قرارها بطرد ٧ قياديين بارزين بالجماعة، بعد هروبهم من مصر إلى قطر.
وتشير مزاعم إلى أن هناك مئات الأسماء من الجماعة من مصر وتونس والمغرب والعراق وسوريا، أو من على صلة بها، وصلوا إلى تركيا بعلم جهاز المخابرات وأجهزة الأمن التركية.
 (المصري اليوم)

وكيل الأزهر: جهودنا تستهدف حماية الإسلام من التطرف والإلحاد.. ومواجهة الطغاة

وكيل الأزهر: جهودنا
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الأزهر يسير بخطى ثابتة وواثقة وهو يؤدى رسالته أمام الله، من أجل نشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، دون خوف من أحد، مشددا على أن علماء الأزهر لا يخافون في الله لومة لائم. وأضاف «شومان» في تصريحات صحفية، أمس: «نحن في الأزهر مهما واجهنا من صعوبات سنعمل ليل نهار على حماية ديننا من فكر التطرف والإلحاد، وسنبقى أوفياء لديننا ووطننا ولكل المسلمين»، محذرين من دعاة التطرف ومكر الماكرين حتى لا ينخدع الناس بما ينشره هؤلاء من فكر متطرف.
وتابع: «لن نتخلى عن رسالة الأزهر أبدا، فعلماؤه ماضون في طريقهم لنشر رسالة الإسلام وتصحيح ما اعوج من سلوك الناس، مقاومون كل فكر متطرف أو إلحادى أو على غير هدى من الله، كما أن شيوخ الأزهر مدوا أقدامهم في وجوه الطغاة ولم يمدوا أيديهم يوما، وسيبقى علماؤه أبد الدهر على هذا النهج».
وأشار «شومان» إلى أنه لم يسمع يوما في أي بلد في العالم أن هناك شكوى من شخص تخرج في مدرسة الأزهر الوسطية، وتعلم على أيدي علمائه، وتربى على مناهجه، مؤكدا أن الأزهر لم يتخرج منه يوما إرهابي. وأوضح أن الأزهر لعب دورا وطنيا عبر تاريخه، فضلا عما يقوم به حاليا الإمام الأكبر شيخ الأزهر من حماية أبناء الوطن والإصلاح بين الناس في البلاد، خاصة في قضايا الثأر، مثلما حدث في أسوان وسوهاج.
 (المصري اليوم)

وزير الدفاع: مصر ستبقى صامدة في مواجهة التحديات والإرهاب

وزير الدفاع: مصر
قام الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، يرافقه عدد من كبار قادة القوات المسلحة، بزيارة الضباط والصف والجنود من أبطال القوات المسلحة الذين أصيبوا أثناء أدائهم مهامهم في التصدى للإرهاب والقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية بالدولة، ويخضعون للعلاج حاليا بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بالمعادى.
وأكد القائد العام أن مصر ستبقى صامدة في مواجهة كلالتحديات بفضل عزيمة وإصرار أبنائها من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع مصر، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقرار شعبه العظيم.
وأكد أن ما قدموه من بطولات وتضحيات سيظل مبعث فخر الشعب المصري واعتزازه برجال أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا سندا حقيقيا لوطنهم محافظين على ثوابته ومكتسباته ومستقبل أبنائه، وأعرب عن اعتزازه بما لمسه من روح معنوية عالية واستعداد دائم للعمل والتضحية والعطاء بالرغم من إصاباتهم، مؤكدا أنهم نموذج حقيقى للوطنية المصرية وقدوة لجميع أفراد القوات المسلحة في العمل بكل تفان وإخلاص وتجرد من أجل مصر، متمنيا لهم الشفاء العاجل.
من جهتهم، أكد المصابون أن الإصابة لن تثنيهم عن العودة واستكمال مهامهم المقدسة، والاستعداد الدائم من أجل الحفاظ على الوطن وشعبه العظيم مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
 (المصري اليوم)

مصريون شيعة في العراق لزيارة « آل البيت»

مصريون شيعة في العراق
غادر مطار القاهرة الدولي، صباح أمس الجمعة، ٢٧ مصرياً ينتمون إلى المذهب الشيعي متوجهين إلى العراق لزيارة بعض المزارات الشيعية في النجف الأشرف والكاظمية وكربلاء والكوفة، ومن المتوقع أن تستمر زيارتهم ١٠ أيام.
وقال مصدر بالمطار إن تلك المجموعة الشيعية تقدمت بطلب للسفارة العراقية بالقاهرة للحصول على تأشيرات دخول العراق، ودوَّنت في الطلب سبب السفر «زيارة مراقد آل البيت والعتبات الشيعية المقدسة»، وغادرت القاهرة إلى اسطنبول، ومنها إلى بغداد. وأضاف المصدر أن سلطات جوازات مطار القاهرة فوجئت بالوفد لدى تقدمه للسفر، وأجرت اتصالات مع عدد من الجهات الأمنية العليا، لكنها لم تتلق رداً يفيد بمنع الوفد من مغادرة البلاد.
 (المصري اليوم)

واشنطن تحاول توريط السفارة المصرية في قضية المتهم بالتجسس

واشنطن تحاول توريط
شهدت محكمة نورفولك الاتحادية الأمريكية أولى جلسات قضية مصطفى أحمد عواد، المهندس المدنى، الذي يعمل في القوات البحرية الأمريكية، والمتهم بمحاولة سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية، لتقديمها إلى مصر.
وقال جوزيف ديباديلا، مساعد المدعى الأمريكي، إن المتهم أخبر عميلًا سريًا في «إف. بى. آى» بأنه قرر الالتحاق بوظيفته لـ«سرقة أسرار عسكرية وتسليمها إلى الحكومة المصرية».
وحسب «ديباديلا»، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالية قرر الاتصال بـ«عواد»، بعد رصد دخوله إلى مقر السفارة المصرية، حيث عرض عليهم مساعدة الحكومة المصرية بالمعلومات السرية التي لديه. وادعى أن «عواد» أخبر العميل السرى بأنه «لديه صلات بمسئولين في السفارة المصرية بواشنطن، وقد أكدت التحقيقات أن المذكورين موظفون بالفعل في السفارة». وأضاف مساعد المدعى الأمريكي: «(عواد) أبلغ العميل السرى بأن مسئولى السفارة المصرية وافقوا على إعادة منحه الجنسية المصرية التي تنازل عنها للحصول على الجنسية الأمريكية، في مقابل المعلومات»، وفقًا لموقع «ديلى برس» الأمريكي.
 (المصري اليوم)

مظاهرات محدودة لـ«الإخوان» تنتهى بهروبهم إلى «الشوارع الجانبية»

مظاهرات محدودة لـ«الإخوان»
نظم المئات من أنصار جماعة الإخوان مسيرات محدودة في عدد من المحافظات، أمس، لإعلان رفضهم أحكام البراءة الصادرة بحق الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه، وألقت قوات الأمن القبض على عدد منهم بتهمتى الشغب، واستهداف قوات الجيش والشرطة.
ففى كفر الشيخ لقى شخص من أنصار جماعة الإخوان مصرعه وأصيب ٣ آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن، فيما شهدت المسيرات التي نظمتها جماعة الإخوان في القاهرة والجيزة اشتباكات بينهم وبين الشرطة والأهالى في منطقتى الهرم وفيصل انتهت بهروب أعضاء الجماعة في الشوارع الجانبية.
وردد أعضاء الجماعة هتافات مسيئة للجيش والشرطة في المسيرات التي انطلقت تلبية لدعوة ما يسمى بـ «تحالف دعم الشرعية» للمشاركة ضمن فعاليات جمعة «معاً نكمل ثورتنا»، رافعين شعارات ثورة ٢٥ يناير.
وفي العمرانية، وقعت اشتباكات بين أعضاء الجماعة- في المسيرة التي تحركت بشارع خاتم المرسلين- والأهالى أسفرت عن إصابات طفيفة في الطرفين، وانتهت بمطاردة عناصر الجماعة من المناطق التي حاولوا التظاهر فيها. وفي فيصل نظم أعضاء الجماعة مسيرة من مسجد الأنصار بمنطقة الطالبية.
واشتبك أعضاء الجماعة مع الأهالى في المنطقة أثناء قطعهم حركة المرور بشارع فيصل، حيث شهد الشارع حالة من الشلل المرورى، وطارد الأهالى عناصر الجماعة في الشوارع الجانبية، وتدخلت الشرطة، حيث رد عليها أعضاء الجماعة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وفي حلوان، انطلقت مسيرة ضمت العشرات من عناصر الجماعة، وفور وصول الشرطة نشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأطلقت القوات بعض قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة، وردت عناصر الجماعة بإطلاق الألعاب النارية في مواجهة القوات.
من ناحية أخرى، نظم العشرات من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسي مظاهرة في ميدان عبدالمنعم رياض، أمس، لتأييد قرارات الرئيس التي اتخذها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى المشروعات التي تم البدء فيها، وكذلك المقرر البدء فيها، والتي تصب في صالح المواطنين، على حد قولهم.
كانت أجهزة الأمن في محافظة القاهرة كثفت تواجد قواتها، صباح أمس، في جميع الميادين والطرق الرئيسية وفي محيط عدد من المنشآت الحيوية، وبينها أقسام الشرطة والسجون والسفارات، وكثفت إجراءاتها في عدد من الميادين، خاصة التحرير ورابعة العدوية، فيما شب حريق بمدرعة أمن مركزي أمام السفارة البريطانية، بسبب انفجار قنبلة غاز، دون خسائر بشرية، حيث عززت أجهزة الأمن تواجدها في المنطقة، تحسبا لمحاولات اقتحام السفارات خلال المظاهرات.
 (المصري اليوم)

قيادي إخواني أردني يطالب بالاعتذار للمصريين وحل التنظيم الدولي

 قيادي إخواني أردني
دعا رحيل محمد غرابية، عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان في الأردن، القيادي بالتنظيم الدولي، أبناء التيار الإسلامي في مصر إلى الاعتذار للشعب، وإعلان التراجع عن المطالبة بعودة الرئيس الأسبق محمد مرسي، والتوقف عن التظاهر وترك الأمر للشعب بشأن تحديد مستقبله.
وطالب «غرابية»، عبر رسالة تداولتها مواقع إسلامية، بالبحث عن حل سياسي آخر يتسم بالسلمية، ويهدف إلى حفظ الدولة ومقدراتها وجيشها وأمنها وشعبها، ودعوة القوى السياسية إلى كلمة سواء.
ودعا الإخوان، والقوى الإسلامية عموما، وكل من يؤيدهم أو يتعاطف معهم، إلى البحث عن صيغة سياسية مقبولة، تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة على مستوى الدولة.
ودعا عضو التنظيم الدولي إلى وقف حالة الشد والجذب، والمجابهة التي وصلت إلى مرحلة لم تعد مقبولة لدى كل الأطراف الوطنية، مطالبا بالإقدام على خطوات استثنائية تتناسب مع حجم الخطورة التي تحيق بأمتهم، وعلى مستوى الإقليم بأكمله، مستدركا: «ربما تكون الخطوة الأولى إعلان حل التنظيم العالمي للجماعة، الذي لم يكن في حقيقته إلا صورة شكلية، ولم يكن له دور حقيقى في الأقطار»، مشيرا إلى أن التنظيم أوهم العالم بأنه تنظيم عابر للحدود.
وأكد «غرابية» أنه لا بد أن تتبنى الحركة الإسلامية المصرية بيانا عاما، تعلن من خلاله للشعب تنازلها عن حقها في استعادة كرسي رئاسة الجمهورية، وترك الأمر للشعب المصري، باعتباره صاحب القرار، حفظا للدم المصري، وحرصا على مصلحة الدولة.
 (المصري اليوم)

اﻷجهزة اﻷمنية تواصل ضرباتها ضد اﻹرهابيين في سيناء

اﻷجهزة اﻷمنية تواصل
 أكد مصدر أمني مطلع بمسرح العمليات بسيناء أن القوات المسلحة قامت بعمليتين عسكريتين نوعيتين ضد عناصر من قيادات تنظيم بيت المقدس. وأصاف المصدر أن القوات المسلحة استهدفت خلية إرهابية جنوب الشيخ زويد وتم حصارها والاشتباك معها، وأسفرت العملية عن مقتل 17 إرهابيا وضبط 4 آخرين، تبين أنهم ينتمون لتنظيم بيت المقدس، وضبط بحوزتهم 4 بنادق آلية وذخيرة.
وتواصل الأجهزة الأمنية بشمال سيناء ضرباتها للعناصر الإرهابية، حيث تمكنت من القبض على 5 عناصر إرهابية برفح كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة ضد الأجهزة الأمنية , وقال مصدر أمني بمسرح العمليات ان الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك 3 عبوات ناسفة التي زرعهما الإرهابيون وان الواحدة منهم تزن 150كيلوجراما موضوعة في براميل كبيرة وموصلة بأسلاك وشريحة موبايل للتفجير أثناء مرور القوافل الأمنية الا ان أجهزة الأمن تمكنت من مشاهدتهما , وأضاف المصدر ان أجهزة الأمن تمكنت من ضبط سيارتين ملاكى تم رصدهما أثناء توقفهما بمنطقة المقابر بالعريش، بناء على بلاغ من أهالي، وقال أن المعلومات الأمنية تشير إلى أن السيارتين لهما علاقة بعمليات تهريب إلى قطاع غزة، ومساعدة الإرهابيين في توصيل المواد الغذائية لهم 
وفي السياق الاجتماعي أعلن الدكتور أمين عبد الواجد أمين، وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء، عن إقامة مؤتمر بديوان عام المديرية بالعريش، تحت عنوان" أوقاف شمال سيناء تنتفض ضد الإرهاب "، غدا الأحد وأضاف وكيل الوزارة في تصريح له، أن المؤتمر سيكون بحضور مديرى الإدارات والمفتشين وأئمة وخطباء المساجد، حيث سيتطرق لكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة وتأكيد مفهوم الإسلام الصحيح ونشر الفكر الوسطي.
وأشار إلى أنه سيتم خلال المؤتمر التأكيد على ضرورة ان تتضمن خطب الجمعة والدروس الدينية اليومية بمساجد المحافظة مواجهة التطرف والفكر التفكيري، وتوقيع جزاءات على الأئمة المخالفين لتعليمات الوزارة في هذا الشأن، بجانب تأكيد استبعاد الأئمة المنتمين للتيار الإخواني ما لم يتعهدوا كتابة بتخليهم وابتعادهم عن الأفكار الإرهابية المتطرفة.
 (الأهرام)

سياسيون: ضوابط ضرورية لأن غالبية المسافرين لتركيا ليسوا من رجال الأعمال والسياح

 وصف أحمد بأن المتخصص في الحركات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان هذه الإجراءات الامنية بالطبيعية لانه توجد شواهد متعددة ان بعض الشباب يستخدم السفر لتركيا للمرور منها إلى سوريا والعراق والانضمام لتنظيم داعش حتى تحولت تركيا «لممر أمن» لمقاتلي داعش من كل انحاء العالم، وهناك امور اعقد من ذلك حيث يتم التوجه لدول أخرى ثم الانطلاق منها إلى تركيا.
وقال القضية بالنسبة لمصر ان بعض المسافرين إلى تركيا ليسوا من رجال الاعمال والمواطنين الذين اعتادوا على السفر والسياحة بها، وما اتخذته مصر هو إجراء ضرورى في الوقت الحالى ولم يغلق الباب امام سفر الشباب. وقال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن الثابت عمليا أن كثيرا من الذين يتسربون للدخول لسوريا يأتون من تركيا حتى بعض الذين قدموا من الدول الأوروبية وانضموا لداعش وبالتالي فإجراء وزارة الداخلية مرتبط بالوضع في العراق وسوريا وهي إجراءات مبررة ومفهومة ومطبق مع دول الجوار المحيطة بإسرائيل من حصول المسافر على تصريح من ضابط الاتصال بمصلحة الجوازات وهو مايعني انه ليس إجراء جديدا ويتخذ في حالة وجود توترات في مناطق معينة وتمثل خطورة على مصر. وأضاف عمرو على عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية انه لايعترض على أي إجراء رسمى يتخذ لحماية أمن واستقرار مصر ولايكون به تضييق كبير على السفر أو رفضه تماما، ومادام الشاب المسافر لمكان معلوم ولاخوف منه فلا يوجد ضرر عليه وبالتالي يكون هذا الإجراء شكليا عند استخراجه لتصريح أمني قبل السفر، ولا يضر بأى إنسان يستخدم وسائل مضبوطة ووضعه سليم، خاصة في ظل تحديات نواجهها في مصر من قيام جهات أجنبية بتدريب الشباب وابهارهم في الخارج من خلال السفر لبعض الدول .
 (الأهرام)

المفتى: موجات العنف تنحسر يوما بعد يوم

المفتى: موجات العنف
 أكد مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام أن مصر بلد الأمن والأمان وأنه على العالم كله أن يعلم جيدًا أن مصر تنتصر على الإرهاب، وأن موجات العنف تنحسر يومًا بعد يوم.
وشدد المفتى على أن جيش مصر متماسك وعلى قلب رجل واحد، قائلا اننا نملك من الخبرة والقدرة ما يمكننا من دحر الإرهاب ونشر الاستقرار. وأوضح أن الانتصار للحرب الفكرية ضد الإرهاب هو انتصار لمبادئ السلام والتعايش والاستقرار العالمي.
وأكد ان المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وأن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابي الذي يطلق على نفسه مسمى «الدولة الإسلامية» لا يقره شرع ولا دين.
وأشار إلى أن مظاهر التطرف والعنف السياسي في العالم ليس مرده إلى تعاليم الأديان، ولكن لمجموعة معقدة من العوامل نحتاج لفهمها جيدًا بشكل معمق حتى نقضى على هذه الظواهر التي تهدد السلام العالمي.
وقال المفتى أن القضاء المصري مستقل وأن الإجراءات الخاصة بتحويل قضايا الإعدام إلى دار الإفتاء هي احدى حلقات التقاضي، التي تضمن تحقيق العدالة الكاملة لأى متهم بصرف النظر عن انتمائه أو ميوله، وأن دار الإفتاء تنظر إلى الناحية الشرعية فقط عند كتابة تقريرها السرى إلى هيئة المحكمة.
 (الأهرام)

‎هيكل:‬ إغلاق السفارات الأجنبية محاولة لابتزاز مصر

محمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل
في سلسة جديدة من حوارات الاستاذ محمد حسنين هيكل، يقرأ الاستاذ كف اللحظة الحالية بسخونتها وتوترها وارتباكها بحثا عن حلول تصل بين ما سماها "تخمة الامال" و"جوع الموارد"… وإلى نص الحوار الذي ادلى به إلى الإعلامية لميس الحديدي على فضائية "سى بى سى": 

كيف تنظر إلى اغلاق بعض الدول الغربية سفاراتها في مصر أخيرا؟
هناك اطراف تتصور أن الفرصة الآن اصبحت مواتية للابتزاز للحصول على أكبر قدر من الاميتازات لكن لاينبغى ان نتعامل مع الازمة بالطريقة الحالية، لاينبغى أن نتخانق وأن نتذلل في وقت واحد، لا بد أن أن تكون لديك هيبة أن تقولى هذا كاف وأنا مسئول وأن يصدقك الناس . في لندن تشعرى بأن نفوذ إسرائيل واصل هناك إلى مرحلة بعيدة وقد تركنا الإسرائيلين في مرحلة من المراحل أن يقوموا بدراسة عن شيء غريب جداً وهو محيط الفقر حول القاهرة وبعض العواصم وقد تحدثت وقتها ولم يأخذ أحد باله لكن اليوم حزام الفقر المحيط بالقاهرة هناك من يريد أن يحوله إلى حزام نار .و نحن قابلون للابتزاز عندما تأتينا تهديدات ننفعل بما هو أكثر من اللازم وننفعل ونعمل تخويف للناس ثم لايحدث شيء فتهبط.

وماذا عن زيارتك لباريس؟
في باريس ذهبنا للسوربون ومن حسن حظى أنه كان هناك مؤتمر ودائرة مستديرة لخمسة من الاساتذة منهم البروفيسير جون ريكا وهم من أهم أساتذة العلوم السياسة في أوروبا وقد بدأ حديثه فيما بدا لى وكأنه ألغاز للوهلة الاولى حيث قال « مصر محشورة بين العميق وبين الضرورى » .. ماهو العميق والضروري.. العميق هو الموروث الذي لايمكن أن تتخلص منه والضرورى هو العصر الذي لايمكن الابتعاد عنه ومابين الاثنين هناك خاصية كبيرة في مصر وهي أنها لايمكن لها أن تنسى شيئا حيث تحولت إلى مخزن دولاب لايرمى شيئاً. القديم يدخل على الجديد وهكذا لكن الأمم في وظيفة الأحزاب السياسية والتنظيمات السياسية يجب ان تعني بفرز العقل العام مابين وقت واخر لكي نعلم ماهو حقيقى وماهو ضرورى في هذه اللحظة وماهو الذي يجب أن تتم مراجعته.
وهناك فرق كبير جداً بين التاريخ والماضي فالأخير هو الماضي الذي عشناه ومر وأغلقنا دفاتره يعني مثلاً عندما يتحدث أحد عن أسرة محمد على أقول انها ماض وطويت صفحته لكن عندما يحدثنى أحد آخر عن ثورة 23 يوليو سأقول أنها صفحة لازالت مستمرة حتى الان، حدثت في الماضي لكنها تاريخ فالتاريخ مستمر لانه موجود ويؤثر في الحاضر ويناقش دائماً.

لكنك قلت لى في إحدى الجلسات إن أشباح الماضي لا زالت تطاردنا؟
لانك لاتبتى في شيء مما في الدولاب، لايملك أحد شجاعة المواجهة ولا شجاعة الفرز ولا شجاعة الكلام والكل يخشى من الابتزاز والاتهام نحن اسأنا إلى ثورة 23 يوليو لكن لم نحقق شيئا ولم يأت أحد الامناء ليحقق بأمانة ويقول هذا خطأ وهذا صحيح. مثلاً 67 لم نقطع فيها برأى صحيح، كانت هناك لجنة من جانب العسكريين لكن الجانب المدنى لم يحقق ووضع الملف على الرف لكن هذا لايعني نهايته.

هل يكون مبارك ماض أم واقع؟
لا أريد أن أستبق ولكن من قرأ المحاكمة من أولها حتى نهايتها يجد انها أصبحت وكأنها « روح منك لله « وهناك غنوة بهذه الاسم
هل التقيت الرئيس السيسي فور عودتك من أوربا ؟
أنا رأيته مرة بالفعل ولا أعرف لماذا تسألين في هذا الامر لكن هناك قاعدة أنا أترك للأخرين حرية الاتصال بى من عدمه والرئيس مبارك لم أطلبه في حياتى وكلانا اكتفى من الآخر وهو لم يسعى ولا أنا سعيت وأنا لم أرى سوزان مبارك ولا مرة وهناك ناس تتطرق لهذا وهذا يضايقنى ويقولون أن أولادى شركاء أولاد مبارك رغم أنهم لم يروهم ولم يعرفوهم أصلاً . كل الناس في زمن من الازمنة كانوا يريدون رؤية أولاد مبارك، أولادى لم يقتربوا حتى من باب الحرج أن يفعلوا هذا ولا أريد العودة لهذه التفاصيل.

عودة إلى لقاء السيسي هل كان منشغلاً بما تحدثت عنه؟
انا أعتقد اننا نتحدث عن رجل كان لديه تصور للمشاكل لكن أنا أعرف أنه وجد مالايتوقعه، فهو صحيح يعرف كل شيء ويحفظ الأرقام كلها وتصور الحقيقة في الأرقام لكن الحقيقة هي أعمق من الأرقام.

ما هو أكثر ما يضايقه؟
على سبيل المثال اظن أنه ليس بوسع أحد أن يعرف لماذا الشباب غاضب بهذا الشكل ؟ ولهذه الدرجة ؟ ولابد أن نكون منصفين ونقرر أن هؤلاء الشباب ابتعدوا عن العمل السياسي لفترة طويلة سواء لظروف أنهم وثقوا في عبد الناصر وعاشوا في خنادق الحرب لسبع أو ثمانية سنوات ثم شاهدوا الانفتاح وذهلوا بماهو فيه واتحدث هنا عن الشباب المستمر .وعندما ابتعدوا لجأوا إلى الوسائل الاجتماعية الجديدة التي بها قدر كبير من المصائب لأنها ليست بالعمق، فالشباب الجديد الموجود الآن هو نافد الصبر والظروف الاقتصادية والاجتماعية تمارس ضغوطاً عليهم ويشعرون أنهم لم يدربوا على السياسة.
أنتِ أمام شباب غاضب وأعتقد أن الرئيس السيسي الذي يحفظ أرقام المتعطلين لم يضع في اعتباره الحالة النفسية لهؤلاء المتعطلين. هناك شباب غاضب يشتم ولابد أن يفهم هذا وناقم ويحتاج إلى تحليل نفسى لما يجرى في هذا البلد وبالتالي الرئيس متفاجىء بأن هناك تخمة أمال وجوعا في الموارد والناس تعبت من قلة الموارد.

وقلة الكفاءة والبيروقراطية؟
لو تحدثنا جدياً الثورة لم تصنع شيئاً وهذه من أسباب الغضب في هذا البلد كان هناك نداء لتغيير حقيقى وعميق والتغيير تم علاجه بمنطق التسيير وليس التغيير.

كيف رأيت الحكم على مبارك وتداعياته؟
أنا من البداية قد قلت هذا الكلام ومعى الآن بعض المقتطفات التي ادليت بها في حديثى للإعلامية منى الشاذلى ليلة تنحى مبارك وكان رأيى أن هناك مشكلة كبيرة جداً أننا لسنا أمام فساد دولة ولكن دولة فساد، هناك نظام بنى على فساد أو بنى لتغطية فساد وعندما نحاكم مبارك بمقتضى قوانينه وأجهزته ولم يتغير شيء إذا هذا هو الشيء الخطأ لانه من البداية كان يجب أن تكون المحاكمة سياسية لكن عندما نأتى إلى الحكم وهو بقوانينه وبرجاله وهذا ماقاله حكم المحكمة والتي قالت أن الإجراءات غير مستوفاه وأن الاوراق مفتوحة وأعتقد أنه تم التضحية بناس كبش فداء لتغطية كل شيء في المحاكم مثل المهندس رشيد ولا أزال أعتقد أنه كان معقولاً وأعتقد أنه في سعر الغاز قدم تقرير ا ومبارك كان لديه فكرة وبناء على طلبه وأعتقد أن الغلط في هذا الموضوع في قضية الغاز أن العقود حررت طويلة المدى مع ثبات الاسعار وهنا الخطأ فمن الممكن أن تكون هناك عقود طويلة لكن يجب أن تترك الاسعار وفقاً للاسواق لانه تم بيعه بثلاثة دولار ووصل بعد ذلك إلى 14 دولار ونحن الآن نتحدث عن استيراد غاز من إسرائيل بسعر 7-8 دولارات. وعلى أية حالة نحن في دولة فساد وليس فساد دولة وليس بالإمكان ان تصل المحاكمة الجنائية إلى شيء وزج بناس كثر في أمور كثيرة حتى ترهلت التحقيقات كنت أرى ان المحاكمة تكون سياسية.

لكن هل نحن لدينا قواعد محاكمة سياسية ؟
أريد أن اقول إذا لم يكن هناك قواعد لمحاكمة سياسية الثورة تفرض عليك ذلك ونحن لا بد أن نسأل أنفسنا: هل نحن في حالة ثورة أم في حالة قانون ؟ وعلينا أن نعلم ماهى الثورة: هي إذا تجاوزت الأوضاع السياسية والاقتصادية حدود المعقول هنا الشعب يثور وحينئذ يتطلب الأمر تغيير الدساتير والقوانين ولكن عندما يقول أحدهم هكذا هو القانون .. اتساءل كيف ذلك ؟ إنه قانون مبارك فالثورة من حقها أن تضع دستورها وقانونها طبقاً لرؤى جديدة وحقائق جديدة وهذا لم يحدث وتمت مواصلة نفس المنهج والنتيجة مانراه حتى الآن فالأحكام التي أصدرها القاضى ـ ولا أناقش هنا الاحكام ـ ليس لأن القانون يمنعنى لكن لأن هذا لايليق فهو مستشار قابع مكانه وحكمه صدر بناء على قوانيين ومايقيده فقال ماقال وإذا كانت هناك ملاحظات فهى تتعلق فيما لم يحكم به وليس فيما حكم به فهو ملكه لكن لم يعجبنى كثيرا من الأمور.

مثل ماذا؟
سأقول لك أنا لا افهم مع تقديرى لكثير من الاعتبارات كيف تعطى محكمة اختصاص لقناة تليفزيونية أن تكون هي صاحبة البث ولا افهم أن يقوم قاض كما يقول أنه أجر منزلا على حسابه ثم يطوف بمحطة فضائية في أرجائه ولا أفهم أن يجلس على المنصة يوزع نياشين وشهادات، اقول هذا وبأمانة وأنا رجل أعرف حدودى لكن هناك اشياء كثيرة وهو قال أنه مريض ويحتاج لجراحة ولا أتصور ان رجلا يبذل هذا المجهود كله في كتابة حيثيات ثم يحتاج جراحة عاجلة الاولى جداً أن يتصرف بشكل آخر.
وهناك نماذج لثلاثة قضاة تصرفوا بشكل مختلف نبدأ بالاول الدكتور فؤاد رياض قاضى محكمة العدل الدولية الذي كتب تقرير تقصى حقائق رابعة العدوية وأعتقد أن هذا القاضى قام بشيء مثالى حيث انتهى من تحقيق رابعة العدوية ثم كتب خلاصة حيث تحدث عن عصر مبارك والفساد. وقال إنه برغم أن هذا خارج السياق إلا أنه في صميم الموضوع ضمن ما أدى إلى الفوضى خلال 30 سنة ولم يجر عليه حساب وكان مدخلا لوصول الإخوان للحكم حيث جاءوا يقولون اشياء بعينها في جو يسود فيه حالة نقمة على أجواء جرت لم يحاسب من صنعها على شيء بمعنى أنه تم تسليم حلم الثورة لكابوس الإخوان.
وأنتقل للنموذج الثاني وهو قاض أمريكي يدعى فيليكس فرانكفورتر، وهو من أهم القضاة دخل يحكم في قضية أرض دخلت فيها قبيلة هندية بسبب نزع أراضيها لمصلحة عامة، وأن هناك شبهة أنه تم طرد هذه القبيلة حتى تنزع منها الأرض وهي أرض واقعة في محيط كاليفورنيا فدخل القاضى وقالت له سيدة « وفقك الله للحكم بالعدل « فقال لها سيدتى أنا لاأحكم بالعدل بل بالقانون « وصعد على المنصة وقال وهو قاضى المحكمة العليا بالولايات المتحدة وقص قصة السيدة وقال شرحت لها كيف أننى لاستطيع أن أحكم بالعدل بل بالقانون لأن ثمة فارق بين العدل والقانون فالأخير يوفق بين أوضاع كثيرة لوضع قاعدة إما لاعتبارات شرعية أو تقاليد أو مألوف وهي مصادر القانون لايجاد قاسم مشترك قد لاتنطبق على كل الاحوال ومن ثم تكون هناك مساحة فارغة بين القانون والعدل فالاول تنظيم اجتماعي لكن العدل هو رؤية إنسانية للمشاكل والمخالفات.

كتبت عن العلاقة بين حسين سالم ومبارك؟
أنا أعتقد أن حسين سالم هو مفتاح مأجرى في هذه الفترة وأنا اراه يتحدث في الخارج أنا لا ألومه وهو يدافع عن مصالحه وأنا لست جهة تحقيق لكني كرجل صحفى ضمن عملى أن نقول أن ثمة أمرا مستعصى على فهمنا حيث أن هذا الرجل كان موجوداً بجانب الرئيس مبارك يمارس دوراً يحتاج إلى ضوء كبير وهو ضمن الالغام الغاطسة في التاريخ المصري ليس لها جواب فهناك كثير من الاسئلة في التاريخ المصري بلا جواب فحتى هذه اللحظة مثلاً لم يحدثنا أحد ويعرفنا تفاصيل قصة أشرف مروان وماذا جرى فيها ؟ نحن أمام قضية غاز وهذه الحيثيات أمامى تقول أنه بلغ إسرائيل وبلغ بمعرفة نحن نحتاج إلى النظر في الثقافة التي صنعت الرئيس مبارك وأنا ألاحظ عليه فقط أن الرئيس السادات استدعى أخلاق القرية واستدعى العمدة ثم جاء الرئيس مبارك وقام بترييف مصر فأصبح سهلاً تديين مصر واصبح العمدة الجالس على الجسر سهلاً أن يأخذ الناس إلى الزاوية فدخلنا في مشاكل خطيرة جداً لاقبل لنا بها فهى مصيبة ثقافية وفكرية وإنسانية وحضارية فأنا عندما أرى الناس في الشارع أرى أننا عدنا إلى عصر ماقبل محمد على.
 (الأهرام)

حملة اعتقالات إسرائيلية.. و«حرس الحدود» ينتشر بمحيط الأقصى

حملة اعتقالات إسرائيلية..
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس حملة اعتقلت خلالها 11 فلسطينيا بالقدس وبيت لحم وجنين، بينما انتشرت قوات «حرس الحدود» في محيط المسجد الأقصى تحسبا لاندلاع تظاهرات عنيفة بعد صلاة الجمعة تنديدا باغتيال الوزير زياد أبوعين.
 وكان الوزير أبو عين قد تم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب واستهدافه بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله مما أدى إلى استشهاده.
من جانبه، قال افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أن نتائج عملية تشريح جثة المسئول الفلسطيني زياد أبو عين تثبت أن قادة السلطة الفلسطينية تسرعوا مرة أخرى في توجيه اتهامات مختلقة من أساسها إلى إسرائيل بهدف تحريض السكان الفلسطينيين، مشير إلى أن عملية التشريح قد أشارت إلى أن أبو عين توفى نتيجة اصابته بنوبة قلبية.
 (الأهرام)
في تقرير مثير لصحيفة تركية: اسطنبول أصبحت ملجأ للإخوان
أنقرة تستعد لإطلاق حملة أمنية لاعتقال ١٥٠ صحفيا مناهضا للحكومة 
أكدت صحيفة «أيدنليك» التركية اليومية أمس أن مدينة اسطنبول أصبحت ملجأ لأعضاء جماعة الإخوان الهاربين من بلدانهم بعد انهيار السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه عقب تلقيهم ضربات موجعة متتالية بالعديد من الدول العربية، أصبح حزب العدالة والتنمية الحاكم الملجأ الوحيد لهم، والذي يقدم بدوره كل أنواع الدعم لهم.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها المثير، إلى أن رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر زعيم حركة الإصلاح وصل إلى اسطنبول ومعه أهم الأسماء بالجماعة في اليمن ليلحق معأقرانه الفارين من مصر وتونس، وأرجعت الصحيفة السبب إلى إفلاس الإسلام السياسي الذي دشنته وراعته الولايات المتحدة في مشروع الشرق الأوسط الكبير.
وقالت إن سياسة حكومة العدالة والتنمية أفلست في منطقة الشرق الأوسط نتيجة دعمها غير المحدود لجماعة الإخوان والذي بدأ باستضافة كافة رموزها. ونوهت إلى المحاولات المضنية التي بذلها الرئيس رجب طيب أردوغان لإثناء قطر عن عدم طرد سبعةقياديين بارزين في مقدمتهم محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان وعمرو دراج وحمزة زوبع عضوا الهيئة الإدارية لحزب «الحرية والعدالة» الذي يعتبر الجناح السياسي للإخوان، فضلا عن أشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية وجمال عبدالستار وكيل وزير الأوقاف السابق، وعندما فشل قرر استضافتهم في تركيا.
وتشير المعلومات إلى أن هناك مئات الأسماء من جماعة الإخوان في مصر وتونس والمغرب والعراق وسوريا أو من الذين لهم صلة بهذه الجماعة الإرهابية وصلوا إلى تركيا بعلم من المخابرات وأجهزة الأمن التركية.
وفي شأن تركي آخر، ذكرت صحيفة «زمان» اليومية أمس أن معلومات تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أفادت بوجود خطة لاعتقال ٤٠٠ شخص منهم ١٥٠ صحفيا، وذلك في الذكرى الأولى لكشف فضائح الفساد الشهيرة، والتي توافق يومى ١٧ و٢٥ من الشهر الحالي.
وكشفت المعلومات التي نشرتها الصحيفة عن أن الحملة الأمنية الجديدة ستتركز على الصحفيين في الصحف المناهضة لحكومة حزب «العدالة والتنمية»، وفي مقدمتها صحف «زمان» و»طرف» و»بيرغون» و»يورت» و»جمهوريت» و»أيدنليك»، الأمر الذي أثار حالة من القلق والهلع في صفوف الصحفيين العاملين فيها.
وتجمع عشرات من المواطنين أمام مبنى صحيفة «زمان» بمدينة اسطنبول لتقديمدعمهم وتضامنهم مع الصحفيين بالتوازى مع احتجاج عشرات آخرين أمام محكمة«جاغليان» اعتراضا على القرار المحتمل صدروه من المحكمة بهذه الاعتقالات.
من جانبه، أعرب بولنت أرينتش نائب رئيس الوزراء الذي يتولى الإشراف على قطاع الإعلام في كلمته أمام البرلمان عن تمنياته بأن تكون تلك الادعاءات كاذبة، إلا أنه رفض في الوقت الحالى تأكيدها أو نفيها، معللا ذلك بأنه ليس ضابطا أو رجل نيابة. 
في الوقت نفسه، ذكرت شبكة «إن.تي.في.» التركية أنه تم اعتقال عدد من الطلاب إثر مواجهات في الحرم الجامعي لجامعة مرمرة واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات الطلبة، كما اندلعت اشتباكات في مدينة بولو بمنطقة مرمرة أيضا بين الطلبة الإسلاميين واليساريين، ردد الطلبة خلالها نداءات التكبير والهتافات الإسلامية، وهو ما أثار الذعر بين سكان المدينة لاحتمال تحول هذه الاشتباكات إلى صراعات دينية ينضم إليها بعض الأطراف من الخارج.
من جانب آخر، كشفت صحيفة «صباح» عن أن حصيلة مكافحة التنظيم الموازى في نحو ٦٥ محافظة تركية- في إشارة إلى أنصار الداعية فتح الله جولن- أسفرت عن معاقبة ١٣٠٠ شرطى و٥ من قوات الدرك، فضلا عن نقل ٤٨١ شرطيا وضابطا و١٣ عسكريا من قوات الدرك من أماكن عملهم، إضافة إلى طرد ٥٣٨ ما بين شرطى وضابط من الخدمة نهائيا.
 (الأهرام)

وزير خارجية البحرين لـ «الحياة»: توافق خليجي على دعم مصر

وزير خارجية البحرين
شدّد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة على أن قمة الدوحة «أرسلت رسالة قوية إلى من كان يُشكك في قدرة دول مجلس التعاون»، لافتاً إلى قرار إنشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض»، و»القيادة البحرية في البحرين». وتوقع التوصل إلى «الاتحاد لأنه أكبر مطلب شعبي».
وتابع في حديث إلى «الحياة»، على هامش مشاركته في «مؤتمر الأطلسي وأمن الخليج»، أن «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان الدافع لخروج قمة الدوحة بقرار دعم مصر»، مؤكداً وجود «اتصالات قطرية- مصرية».
إلى ذلك، أكد الشيخ خالد أن اللجنة القطرية- البحرينية «ستجتمع قريباً، وسيتم استئناف العمل في مشاريع مشتركة، منها مشروع الجسر» ( جسر المحبة)، وأضاف أن «الطائفية هُزمت في البحرين، في الانتخابات الأخيرة». ودعا إيران إلى «وقف تدخلها في الشئون البحرينية».
وأوضح أن أهم ما توصلت إليه القمة الخليجية كان قرار إنشاء «القيادة العسكرية الموحدة في الرياض لتغطي كل شيء، وستكون هناك قوات درع الجزيرة البرية، وقيادة البحرية في البحرين، إلى جانب قوات التحالف الدولي».
وتابع أن القمّة قررت إنشاء الشرطة الخليجية، وتفعيل القرارات الاقتصادية، وقد أرسلت رسالة قوية إلى من كان يشكك في قدرة مجلس التعاون على التعامل مع الأحداث. دول المجلس متفاهمة ولديها القدرة، مع حلفائها الدوليين، على مواجهة التحديات».
ورداً على سؤال عن أن التعاون بين دول المجلس جاء تحت ضغط الإرهاب وليس عن قناعة، قال:
«إن مسألة الأمن والتعاون الأمني والعسكري ضد الأخطار لم تمس بأي شكل من الأشكال في دول الخليج، حتى في الأوقات التي تشهد تباينات أو اختلافات في وجهات النظر». وأضاف أن الخلافات في التعامل مع هذا الملف أو ذاك لا تعني وجود أي تهديد لوحدتنا، أو أي خطر من دولة من دول مجلس التعاون على الأخرى».
وأضاف: «إن ما بيننا وبين قطر أكبر بكثير من التوتر. نحن أقرب شعبين إلى بعضهما بعضاً. نحن شعب في بلدين، لا اقول هذا كشعار، انها حقيقة، أنا لدي اقرباء في قطر وأي قطري لديه أقرباء في البحرين. والآن أمامنا الكثير، هناك مشروع الجسر الذي لا تقتصر فائدته على بلدينا، أنه مفيد أيضا لبقية الدول (الخليجية). ولدينا لجنة مشتركة ستبدأ عملها قريباً».
من جهة أخرى، أكد الشيخ خالد أن «قرار دعم مصر كان موقفاً واضحاً اتفقنا عليه جميعاً فاستقرار مصر استقرار لنا جميعاً. وأريد أن أعود إلى خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يتعلق بهذا الأمر ورسالته إلى القاهرة. هذه الرسالة تمثلنا جميعاً. إن قيادة خادم الحرمين كانت الدافع الأكبر للخروج بهذا القرار». واستنكر «تضخيم الخلاف فأمير قطر الشيخ تميم بن حمد أول من هنّأ الرئيس السيسي» وأضاف ان المساعي لإعادة العلاقات بين القاهرة والدوحة «قطعت شوطاً كبيراً وعلاقاتهما اليوم أفضل بكثير وهناك اتصالات بينهما».
أما عن الأوضاع الداخلية في البحرين فقال الشيخ خالد إن «الشعب قال كلمته، ورمى عام 2011 بكل أحداثه خلفه، صحيح أنها كانت مرحلة مهمة وصعبة، لكن نتائج الانتخابات أثبتت أن من قاطعها لم يطعه من كان معه في يوم من الأيام. بل شارك بقوة، ونسبة الفرق بين انتخابات كانت فيها تلك الجمعية (الوفاق) والانتخابات الأخيرة كانت 15 في المئة». وأكد أن «الطائفية الآن هزمت في الانتخابات الأخيرة». وأضاف إن «الوفاق الوطني موجود، أرجو ان لا نخلط بين رأي جمعية (الوفاق) ورأي الشعب، الجمعية عزلت نفسها والحوار الوطني الجاد يجري الآن تحت قبة مجلس النواب». وعن علاقة البحرين وإيران قال: «نحاول طوال الوقت شدّ الإيرانيين في اتجاهنا كأصدقاء وجيران وإخوة في الدين، ونتمنى أن نرى هذا الشيء (الموقف) أيضاً من إيران، هي دائماً تتدخل في أمور المنطقة. وأينما وجد خلاف أو انقسام طائفي أو كيان طائفي يحاول ان يفرض نفسه تجد إيران موجودة».
 (الحياة اللندنية)

دي ميستورا لـ «الحياة»: خطتي تتضمن بنوداً رادعة

دي ميستورا لـ «الحياة»:
قال المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا لـ«الحياة» أمس ان قراراً دولياً سيصدر من مجلس الامن لدعم خطة «تجميد» القتال في حلب، وأكد ان الخطة التي يُحضرها والتي سيستند اليها القرار ستتضمن «وقف جميع العمليات العسكرية» و»بنوداً رادعة» لمنع النظام السوري من تصعيد العمليات العسكرية في مكان آخر من البلاد خلال تجميد القتال في حلب. 
ويتوجه دي ميستورا إلى بروكسيل اليوم للقاء وزراء الخارجية الأوروبيين غداً للحصول على دعم لخطته، على ان يزور دمشق في الأيام المقبلة لاطلاع المسئولين السوريين على تفاصيلها وعلى نتائج اتصالاته مع المعارضة المسلحة في جنوب تركيا قبل يومين. وقال ان جميع الاطراف الدولية والاقليمية والمحلية التي التقاها مقتنعة بأن «الصراع السوري لا يقود إلى أي مكان سوى زيادة معاناة الشعب، ويجب أن تكون هناك صيغة لإظهار أنه ليس هناك حل عسكري، بل أن الحل سياسي».
واوضح ان خطته، التي يعرض السفير رمزي رمزي عناصرها العامة في دمشق في الساعات المقبلة، «تتضمن وقف جميع النشاطات العسكرية وليس إعادة الانتشار ثم سيكون هناك تسهيل فوري لدخول المساعدات الإنسانية للطرفين في جانبي حلب ما سيؤمن مجالاً كافياً لإعادة إعمار المدينة وتقديم مساعدات اقتصادية»، وأضاف انها ستتضمن تقديم «تأكيدات كافية والتزامات وحوافز وإجراءات رادعة لتوفير الفرصة الأقصى للالتزام».
وقال دي ميستورا رداً على سؤال يتعلق بالإجراءات الرادعة لمنع استخدام القوات النظامية التجميد في حلب لتصعيد العمليات في مكان آخر انه «اولاً، سيكون في (اتفاق) التجميد بعض الفقرات والبنود المهمة المتعلقة بهذه الأمور. ثانياً، قرار مجلس الأمن الذي سيصدر سيساعد في هذا الإطار. ثالثاً، ربما لأسباب أخرى لن يكون من الحكمة القيام بتصعيد العمليات في مكان آخر».
ورفض الخوض في تفسير «بيان جنيف» الصادر في منتصف 2012 والذي تضمن تشكيل «هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة»، قائلا: «دوري ليس تفسير البيانات، بل قراءتها واستخدامها كمعايير لأي شيء آخر يحصل»، آخذاً في الاعتبار ظهور «داعش». وأشار إلى ان السوريين هم الذين يقررون في «العملية السياسية» تفسير «بيان جنيف»، مضيفاً ان «المبادرة الروسية تمضي قدماً» وانها «في حال قُدمت بطريقة مناسبة وحظيت بدعم كل الأطراف ستكمل جهودي، لأننا في حاجة إلى مبادرة جديدة للحوار السياسي».
ميدانياً، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن قوات المعارضة التي تستخدم مدافع بدائية من اسطوانات غاز الطهي وتعرف باسم «مدافع جهنم» قتلت 311 مدنياً في الفترة من تموز (يوليو) إلى كانون الأول (ديسمبر) الجاري، فيما أفادت «الهيئة العامة للثورة» بأن حلب شهدت في الشهر الماضي إلقاء الطيران المروحي 78 «برميلاً متفجراً» وشن المقاتلات 118 غارة وسقوط خمسة صواريخ ارض- ارض، ما ادى إلى مقتل 157 شخصاً بينهم 11 امرأة و23 طفلاً.
وفي ريف دمشق، قال «المرصد» ونشطاء معارضون ان «الاشتباكات تجددت أمس في منطقة بئر قصب بالريف الجنوبي الشرقي للعاصمة بين مجموعات مبايعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من طرف، و«جيش الإسلام» من طرف آخر، بالتزامن مع وصول تعزيزات من «جيش أسود الشرقية» من شمال شرقي البلاد لمساندة «جيش الإسلام».
 (الحياة اللندنية)

باكستان تعتقل «الرجل الثالث» في تنظيم «القاعدة في جنوب آسيا»

باكستان تعتقل «الرجل
تلقى «تنظيم القاعدة في جنوب آسيا» ضربة قاسية باعتقال «الرجل الثالث» فيه، فيما يعاني التنظيم الأم بزعامة أيمن الظواهري منافسة شرسة من «داعش» الذي يحاول التمدد في المنطقة.
واعتقلت السلطات الباكستانية أمس، شهيد عثمان الذي يقود شبكة «القاعدة» في كراتشي، وأفادت تقارير بأن عثمان الذي لا يتجاوز الثلاثينات من عمره، هو الذراع اليمني لعاصم عمر زعيم «تنظيم القاعدة في جنوب آسيا» الذي يأتمر مباشرة بأوامر الظواهري.
كما يأتي ذلك في وقت تلقّى الظواهري ضربات من القوات الباكستانية والأمريكية، استهدفت أنصاره في منطقة القبائل الباكستانية المحاذية لأفغانستان، حيث قتل الشهر الجاري اثنان من أبرز قيادييه، احدهما عدنان شكري جمعة، قائد العمليات الخارجية في «القاعدة» والذي كانت تلاحقه الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أي) لتورطه بمخطط اعتداء على مترو الأنفاق في نيويورك عام 2009.
واعتقل عثمان وأربعة من رفاقه في عمليّتي دهم في كراتشي، العاصمة المالية والتجارية لباكستان حيث المرفأ الأساسي المطل على بحر العرب. كما صودرت خلال العملية كمية من الأسلحة وعشرة كيلوغرامات من المتفجرات.
ويُعتقد بأن عثمان متورط بمحاولة خطف إحدى سفن البحرية الباكستانية في أيلول (سبتمبر) الماضي، بعد أيام على إعلان تشكيل الجناح الجديد لـ «القاعدة» الذي يفترض أن تتركز عملياته في الهند وبنغلادش وسائر دول جنوب آسيا.
وتبنّى «تنظيم القاعدة في جنوب آسيا» الهجوم الدموي على ورشة لسلاح البحرية في كراتشي، وأكد في بيان ان ضباطاً سابقين في هذا السلاح شاركوا في الهجوم.
وأفادت الشرطة أمس، بأن اعتقال عثمان أدى إلى إحباط هجمات إرهابية في باكستان ودول مجاورة.
يتزامن ذلك مع حملة واسعة للجيش الباكستاني كان بدأها في الصيف ضد معاقل الإرهابيين في المناطق القبلية، وتترافق مع ضربات جوية لطائرات أمريكية بلا طيار.
وذكرت مصادر أمنية أن عثمان كان يقطن في حي «ديفينس» الراقي في كراتشي حيث يملك متجراً لقطع غيار السيارات. وأضافت «على نقيض خلفيات المتشدّدين المعتادة، ينحدر عثمان من أصول راقية».
وقال مسئولون إن عثمان الذي تلقّى تدريبات في أفغانستان، كان مرتبطاً بـ «حركة الجهاد الإسلامي» الباكستانية المحظورة التي قتل زعيمها إلياس كشميري بغارة جوية أمريكية عام 2011.
وكان الظواهري أمر بإنشاء جناح خاص لـ «القاعدة» في جنوب آسيا لمواجهة «داعش» الذي أفادت تقارير بأنه يسعى إلى مد نفوذه في المنطقة، من خلال موفدين يحاولون اختراق شبكات الإرهاب المحلية، وإغراء عناصرها بالمال.
 (الحياة اللندنية)

منظومة مراقبة في كربلاء بمساعدة خبراء أمريكيين

منظومة مراقبة في
أعلنت كربلاء أنها بدأت المسح الجغرافي للمحافظة لنصب منظومة مراقبة متكاملة، بإشراف خبراء أمريكيين.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي في تصريح إلى «الحياة»: «بدأنا فعلاً بإجراء المسح الجغرافي الشامل للمحافظة لنصيب منظومة مراقبة أمنية تشمل كل المداخل والشوارع الرئيسية، ما يجعل المحافظة كلها تحت سيطرة وزارة الداخلية ومديرية الشرطة».
وأضاف أن «عملية المسح تمت بعد استقدام فريق مستشارين أمريكيين للمباشرة بتنفيذها، خصوصا أن العراق يستفيد من خبرات أمريكية لمحاربة داعش في المحافظات الغربية والشمالية». وتابع أن «المحافظة، بعد إجراء المسح، أعدت قاعدة بيانات كاملة تحتاج إليها المنظومة التي تتضمن كاميرات مراقبة ومنظومة اتصالات ومناطيد». وزاد أن « المشروع يعتبر الحجر الأخير في عملية بناء المنظومة الأمنية المتكاملة التي لا تسمح بحدوث أي خرق، ومن المؤمل إنجاز المشروع منتصف العام المقبل، إلا أن ما يقف حائلاً دون الإسراع بإنجازه هو عدم إقرار الموازنة».
وكانت وزارة الدفاع قد قسمت محافظة كربلاء (180 كلم جنوب بغداد) إلى عدة محاور لتأمين الطرق كافة التي يسلكها الزائرون لأداء زيارة الأربعين.
وذكر بيان للوزارة أن «القوات الأمنية تواصل تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بتأمين الزيارة المليونية لأربعينية الإمام الحسين، وقد قسمت محافظة كربلاء إلى محاور على شكل أطواق بالتنسيق بين تلك القوات والدفاع المدني ووزارة الصحة والعتبتين الحسينية والعباسية».
وأشار إلى «شمول الخطة تأمين كل الطرق المؤدية إلى كربلاء، بإسناد واسع من طيران الجيش»، ولفت إلى أن «هناك محاولات من داعش لتعكير صفو الزيارة الأربعينية بشتى الوسائل، لكنه لم يستطع تجاوز الأسوار الأمنية». وأوضح أن « التنظيم لجأ إلى إطلاق بعض صواريخ الكاتيوشا من خارج حدود محافظة كربلاء الغربية، سقطت في بيوت بعض المواطنين خارج مركز المحافظ، ما أدى إلى قتل مواطن واحد وجرح أربعة آخرين» .
ويزور الشيعة مقام الحسين في 20 من شهر صفر كل عام في مناسبة مرور أربعين يوماً على ذكرى مقتله في العاشر من محرم عام 61 للهجرة، ويأتون من مختلف المحافظات، مشياً على الأقدام في فترة تصل إلى 14 يوماً بالنسبة إلى القادمين من البصرة التي تقع في أقصى جنوب العراق.
أما في النجف، المتاخمة لكربلاء والتي تشهد توافد القادمين لزيارة مقام الإمام علي بن أبي طالب، فقد أعلنت اللجنة الأمنية أن مديرية الشرطة، بالتعاون مع قيادة عمليات الفرات الأوسط والدوائر ذات العلاقة تنفذ خطة لحماية الزوار المارين عبر أراضيها نحو كربلاء لأداء مراسيم الزيارة الأربعينية، وقال رئيس اللجنة في مجلس المحافظة خالد الجشعمي في لـ «الحياة»: «هناك العديد من الأفواج الأمنية قدمت إلى المحافظة بأمر من وزارة الدفاع لحماية كربلاء ابتداء من النجف التي تعتبر المحطة الأخيرة قبل الوصول إلى مقام الحسين».
 (الحياة اللندنية)

مواجهات بين «الإصلاح» و«الحوثيين» تسفر عن سقوط عشرات القتلى

مواجهات بين «الإصلاح»
تجددت المواجهات في اليمن أمس، بين جماعة الحوثي ومسلحي القبائل الموالين لحزب «الإصلاح» في منطقة أرحب الواقعة في الضواحي الشمالية لصنعاء، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات، وذلك بعد انهيار هدنة بين الطرفين دامت نحو ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، شن تنظيم «القاعدة» هجوماً جديداً على مواقع الجماعة في محيط مدينة رداع في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أسفر عن خمسة قتلى، على الأقل، بالتزامن مع استهدافه ثكنة للجيش في محافظة مأرب (شرق العاصمة) ما أدى إلى قتل ثلاثة جنود.
جاءت هذه التطورات غداة جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي خصصها لمناقشة الوضع اليمني والاستماع إلى إحاطة جديدة من مساعد الأمين العام مبعوثه جمال بنعمر حول العملية الانتقالية، إلى جانب إحاطة أخرى من رئيس لجنة العقوبات الخاصة بالأطراف المعرقلة.
وأفادت مصادر قبلية «الحياة» أن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس في منطقة أرحب بين جماعة الحوثيين ومسلحي القبائل الموالين لحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين وسط جهود تبذلها لجنة وساطة لاحتواء الموقف المتأزم.
وأضافت المصادر «أن المواجهات اندلعت في منطقة البكول، بعدما تصدى رجال القبائل لتعزيزات حوثية قادمة من منطقة همدان المجاورة حيث أحرقوا سيارتين عسكريتين للجماعة» التي استقدمت عشرات من عناصرها إلى أرحب لملاحقة من تصفهم بـ «العناصر التكفيرية».
وكان الحوثيون نشروا نقاط تفتيش في مناطق موالية لهم في مديرية أرحب، وأطلق مسلحو إحدى النقاط قبل ثلاثة أيام النار على زعيم قبلي من خصومهم رفض الخضوع للتفتيش ما أدى إلى إصابته مع نجله وثلاثة من مرافقيه، وهو ما تسبب في عودة التوتر إلى المنطقة بعد نحو ثلاثة أشهر من الهدنة.
إلى ذلك، هاجم عناصر تنظيم «القاعدة» مواقع ودوريات للحوثيين في الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة رداع (جنوب صنعاء)، وأفادت مصادر قبلية بأن اشتباكات عنيفة بين الطرفين أعقبت الهجوم استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية» مشيرةً إلى «سقوط خمسة حوثيين على الأقل».
وشنّ التنظيم هجوماً مباغتاً على موقع للجيش في محافظة مأرب، وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن «حوالي 12 مسلحاً هاجموا الموقع في منطقة العرقين في مديرية وادي عبيدة في مأرب بالأسلحة الرشاشة واشتبكوا مع الجنود قبل أن يلوذوا بالفرار، ما أسفر عن قتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين».
سياسياً، واصلت جماعة الحوثيين تمكين عناصرها من مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية وعقدت أمس اجتماعاً للمجلس المحلي (السلطة المحلية) في محافظة الحديدة (غرب) لسحب الثقة من المحافظ صخر الوجيه تمهيداً لتعيين محافظ موال لها.
وجاء ذلك بعد أيام من صدور قرارات غير معلنة فرضتها الجماعة قضت بتولي العميد عبد الرزاق المروني القريب من الجماعة قيادة قوات الأمن الخاصة وإطاحة اللواء محمد منصور الغدراء.
وفيما تواصل لجان الجماعة الرقابة المالية والإدارية على مؤسسات الدولة وتولي الفصل بين المتنازعين في مكاتبها، فرضت في محافظة ذمار وعمران وبعض مدارس صنعاء إلغاء إجازة يوم السبت في المدارس وتعويضه بيوم الخميس، في سياق ما تعتقد بأنه مخالفة منها لإجازة اليهود.
 (الحياة اللندنية)

داعش» يستولي «موقتاً» على بعض المناطق في الأنبار

داعش» يستولي «موقتاً»
شن تنظيم «داعش» هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأمن في محافظة الأنبار وسيطر على بعض المناطق جنوب الرمادي، بينها أجزاء من قضاء «هيت». وحمّلت العشائر الحكومة مسئولية ذلك، لتأخرها في تسليح أبنائها.
وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة عمليات الأنبار في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «داعش شن هجوماً على مناطق متفرقة في المحافظة فجر اليوم (امس) تحت سيطرة قوات الأمن والعشائر»، وأوضح أن «الهجوم شمل أجزاء من الرمادي وقضاء هيت». وأكد أن «التنظيم سيطر على أجزاء من ناحية الوفاء، جنوب الرمادي، بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش والعشائر، استمرت ساعات بسبب غياب الغطاء الجوي، ما اضطر قوات الأمن إلى الانسحاب موقتاً». وأضاف أن «التنظيم سيطر أيضاً على منطقة الكيلو 18 قرب الخط السريع، بعد أربعة أشهر من تحرير المنطقة»، وأكد أن «من السهل استرجاع هذه المناطق».
إلى ذلك، طالب رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت في بيان أمس، القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الحكومة حيدر العبادي) بإرسال طيران الجيش بشكل «عاجل وفوري» إلى ناحية الوفاء جنوب الرمادي. وقال إن «الناحية تعيش وضعاً صعباً للغاية وهناك مواجهات واشتباكات بين القوات الأمن، تساندها العشائر لصد الهجوم». وتعد ناحية الوفاء الشريان الرئيس الذي يربط الرمادي بالمدن الغربية ومنافذ المحافظة الحدودية غرباً بمنفذ طريبيل والتنف، وجنوباً مع محافظة كربلاء.
وحمّل شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ الأنبار، الحكومةَ الاتحادية مسئولية «الانتكاسة الأمنية» التي تعرضت لها المحافظة أمس، بسبب تباطئها في تسليح العشائر. وقال لـ «الحياة» إن «الحكومة وعدتنا بتحرير قضاء هيت بعدما تم تشريدنا منه، وحشدت قوات كبيرة انضم اليها المئات من أبناء قبيلتي وعناصر من الحشد الشعبي، وتقدمت بشكل جيد ولكنها توقفت لأسباب غير معروفة». وأضاف أن «الهجوم على هيت توقف منذ أيام، ما سمح لتنظيم داعش الذي حوصر في مركز القضاء، بالتخطيط لفك الحصار، وهذا ما حصل أمس، إذ هاجم عناصر التنظيم عدداً من المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الأمنية وسيطر عليها مع العتاد العسكري في الثكنات». وأشار إلى أن «التنظيم هاجم أيضاً مناطق قريبة من ناحية البغدادي، وقد يواصل الهجوم على مناطق أخرى. كل ذلك بسبب تباطؤ الحكومة في تسليح القبائل وأبناء العشائر الذين وقفوا إلى جانب القوات الأمنية في أحلك الظروف».
من جهة أخرى، نشر الحساب الرسمي لتنظيم «داعش» على «تويتر» أمس، صور عدد من عناصره وعرباته في الأنبار، بعد الهجوم الذي نفذه أمس.
في كربلاء، أفاد مصدر أمني أن خمسة أشخاص قتلوا جراء سقوط قذائف هاون على المدينة التي يؤمها ملايين الزوار لإحياء أربعينية الإمام الحسين.
وأوضح أن نحو 13 قنبلة هاون سقطت الليلة قبل الماضية في مناطق حي النصر ومدخل شارع النجف. لكنها لم تسفر عن إصابات، إذ إنها انفجرت في مناطق غير مأهولة. ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال شخصين يستقلان سيارة «كيا» محملة بالقذائف.
في سامراء، شمال بغداد، تواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن وتنظيم «داعش» في ناحية المعتصم، وأوضح بيان لوزارة الدفاع أن «قوة من قيادة عمليات سامراء، بالتنسيق مع صقور الجو الأبطال، تمكنت من قتل 15 من إرهابيي داعش وتدمير وحرق عربة محملة أحادية في منطقة الصعيوية في ناحية المعتصم».
وأضاف أن «القيادي في التنظيم المدعو سمير عبد ضاحي الطائي وخمسة من مساعديه، قتلوا أثناء فرارهم من ناحية دجلة باتجاه قضاء الدور».
وفي ديالي، شمال شرقي بغداد، أفاد مصدر في الشرطة بأن «مسلحين مجهولين أطلقوا أمس ثلاث قذائف هاون على حسينية وسط قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مصلين وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة».
 (الحياة اللندنية)

استنفار أمني واسع في القدس والآلاف يصلون في الأقصى

استنفار أمني واسع
أرجأت القيادة الفلسطينية إلى يوم غد الاجتماع الذي كان مقرراً أمس للبحث في تداعيات مقتل الوزير زياد أبو عين الأربعاء خلال تظاهرة ضد مصادرة الأراضي.
وقالت مصادر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن قرار التأجيل أرسل إلى أعضاء القيادة الفلسطينية، ويفيد بتأجيل الاجتماع إلى يوم الأحد، من دون إبداء الأسباب. وكانت القيادة الفلسطينية عقدت مساء الأربعاء اجتماعاً في مقر المقاطعة لدرس خيارات الرد على جريمة اغتيال أبو عين. وكان مسئولون فلسطينيون أكدوا ان السلطة في صدد بحث وقف التنسيق الامني مع إسرائيل بعد مقتل أبو عين على يد جندي إسرائيلي، علماً ان التشريح الرسمي للجثة أكد ان الوفاة لم تتم في شكل طبيعي. غير ان مسئولين إسرائيليين أكدوا ان التنسيق الامني في مصلحة الجانبين، وانه ليس بوسع السلطة وقفه بحسب الاتفاقات الموقعة، مشيرة إلى ان هذه التصريحات وعقد اجتماع القيادة الفلسطينية يهدف إلى امتصاص غضب المواطنين.
في هذه الاثناء، صلى آلاف الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة على رغم حال الاستنفار والانتشار الأمني الواسع للشرطة الإسرائيلية في المدينة وبلدتها القديمة والبلدات والأحياء المجاورة ظهر أمس تحسباً لمسيرات جماهيرية مندّدة باغتيال الوزير زياد أبو عين.
وشهدت القدس ومسجدها الأقصى تدفقاً من أهالي المدينة ومن فلسطينيي أراضي الـ48، فيما احتجزت شرطة الاحتلال بطاقات مئات الشبان على البوابات الرئيسة للمسجد إلى حين خروج أصحابها.
كما انتشر المئات من عناصر «الوحدات الخاصة»، وسيرت الشرطة دوريات راجلة في شوارع البلدة القديمة وطرقها وأزقتها المُفضية إلى الأقصى، في حين سيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع المحاذية لسور القدس التاريخي، خصوصاً في المنطقة الممتدة من سوق المُصرارة وباب العامود (أحد بوابات القدس القديمة)، مروراً بشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وباب الساهرة، وصولاً إلى منطقة باب الأسباط. وحلق منطاد راداري وطائرة مروحية في سماء المدينة لمراقبة المصلين.
وامتدت الإجراءات الأمنية إلى الأحياء القريبة والمتاخمة للبلدة القديمة، خصوصاً في بلدة سلوان جنوب الأقصى، وأحياء جبل الزيتون، والطور، والصوّانة، ووادي الجوز. وسُيرت دوريات عسكرية على مداخل العديد من البلدات المقدسية، وفي مقدمها بلدة العيسوية ومخيم شعفاط وسط المدينة، وفي أحياء شعفاط وبيت حنينا شمالاً، وجبل المكبر وصور باهر جنوباً.
 (الحياة اللندنية)

اليونان تندد بالهجوم «الإرهابي» على السفارة الإسرائيلية في أثينا

اليونان تندد بالهجوم
نددت الحكومة اليونانية بالهجوم «الإرهابي» فجر أمس ضد سفارة إسرائيل في اثينا في الضاحية الشمالية للعاصمة، والذي لم يسفر عن ضحايا. وصرحت الناطقة صوفيا فولتبسي في بيان رسمي بأن «اي هجوم إرهابي هو مس بالديمقراطية والبلاد». وشددت على ان الحكومة تكافح «بشكل حازم هذه الاعمال الإرهابية من اجل الدفاع عن الديمقراطية».
وأفاد مصدر أمني ان عيارات نارية أطلقت من بندقية كلاشنيكوف عند الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش على السفارة الإسرائيلية في اثينا، ما أوقع اضراراً مادية طفيفة. وأوردت وكالة أنباء اثينا (شبه رسمية) ان قوة مكافحة الإرهاب التي كلفت التحقيق وأرسلت إلى مكان الحادث، عثرت على 54 عبوة رصاص قرب السفارة.
ووفق المعلومات الاولية، أطلقت النار على الارجح من دراجة نارية كان يستقلها شخصان وعبرت امام السفارة التي تقع عند زاوية شارع رئيس يربط وسط اثينا مع الضاحية الشمالية للعاصمة. ويشتبه في ان شخصين آخرين على دراجة نارية ثانية شاركا في الهجوم. ووقع الحادث بعد يومين من مقتل مسئول ملف الاستيطان لدى السلطة الفلسطينية زياد أبو عين اثر تعرضه للضرب بأيدي جنود إسرائيليين في الضفة الغربية. وسبق ان شهدت اليونان تظاهرات عدة احتجاجاً على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووفق التقديرات الاولية لقوة مكافحة الإرهاب، فإن الهجوم على سفارة إسرائيل يحمل بصمات متطابقة مع هجمات نفذتها مجموعة «مقاتلون شعبيون» اليسارية المتطرفة التي ظهرت في السنوات الأخيرة في اليونان. وهذه المجموعة أعلنت مسئوليتها عن ثلاثة اعتداءات حتى الآن: الاول في كانون الثاني (يناير) عام 2013 ضد مكاتب حزب الديمقراطية الجديدة اليميني اليوناني في اثينا، والثاني ضد سفارة ألمانيا في اثينا في كانون الاول (ديسمبر) من السنة نفسها. وفي كانون الثاني (يناير) عام 2014، تبنت هذه المجموعة اعتداء بصاروخ ضد فرع لبيع السيارات في ضاحية اثينا. ولم تسفر هذه الاعتداءات الا عن اضرار مادية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية ان الهجوم «هو الأخير من اعمال العنف الناجمة عن حملة التحريض على الكراهية التي يروجها في العالم مسئولو السلطة الفلسطينية ومنظمات مؤيدة للفلسطينيين». وأضافت ان «على المجموعة الدولية ادانة هذه الحملة ونتائجها».
 (الحياة اللندنية)

داعش» يجدد بدبابة مفخخة هجومه على مطار دير الزور

داعش» يجدد بدبابة
شن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجوماً جديداً على مطار دير الزور العسكري بدأه بتفجير مقاتل ليبي الجنسية نفسه بدبابة مفخخة على أطراف المطار الذي يُعتبر آخر معاقل النظام في شرق سورية. وعلى رغم تحقيقه تقدماً نحو أسوار المطار، فإن التنظيم لم ينجح حتى الآن في القضاء على وجود القوات النظامية في داخله.
وترافقت المعارك الجديدة حول مطار دير الزور مع أنباء عن مفاوضات يجريها «داعش» مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردي في عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي من أجل استعادة جثة أحد قيادييه الكبار، وعن اضطراره إلى تبديل قواته التي تهاجم المدينة الكردية عشية انهيار معنويات عناصره الذين يتعرضون لقصف من طائرات التحالف العربي- الأجنبي، ساهم في إفشال اقتحامهم المدينة المحاصرة منذ 16 أيلول (سبتمبر) الماضي.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه وثّق مقتل سوريين اثنين على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» في اشتباكات مع قوات النظام دارت في محيط مطار دير الزور العسكري. وأضاف أن هذه الاشتباكات أعقبت تفجير مقاتل ليبي نفسه بدبابة مفخخة منتصف ليل أول من أمس في محيط المطار. وزاد أن تفجير الليبي دبابته «ترافق مع قصف مقاتلي التنظيم مطار دير الزور العسكري بالمدفعية وراجمات الصواريخ ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، بالتزامن مع قصف قوات النظام مناطق في محيط المطار وأماكن أخرى في منطقة حويجة صكر، وسط شنّ الطيران الحربي غارة على مناطق في محيط المطار».
أما في عين العرب، فكشف مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن أن «تنظيم «الدولة الإسلامية» يفاوض «وحدات حماية الشعب» لاسترداد جثة أحد القياديين المهمين لديه»، موضحاً أن التنظيم الإسلامي «يقوم بتبديل عناصره على جبهات عين العرب خوفاً من انهيار معنوياتهم نتيجة الخسائر البشرية التي تلحق بهم».
وفي الإطار ذاته، ذكر «المرصد» أن تنظيم «الدولة» قصف بما لا يقل عن 8 قذائف مدينة عين العرب، فيما قُتل أحد عناصر التنظيم «إثر هجومه على تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في ساحة آزادي بالمدينة، بينما وردت معلومات عن مقتل مقاتلين اثنين آخرين من التنظيم على طريق حلب- كوباني، خلال اشتباكات مع وحدات الحماية».
وفي حلب أيضاً، أكد «المرصد» تواصل «الاشتباكات العنيفة في محيط المجبل في أطراف منطقة البريج عند مدخل حلب الشمالي الشرقي» بين «الكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتائب المقاتلة من جهة، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة أخرى، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأشار إلى أن قوات النظام فتحت أيضاً نيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة الواقعة بين دواري الجندول وبعيدين على الطريق الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي.
في غضون ذلك، انفجرت عبوة ناسفة ليل الخميس- الجمعة بسيارة قيادي عسكري في حركة مقاتلة في حي بستان القصر، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، بحسب ما أورد «المرصد» الذي أكد أيضاً وقوع «اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر، في محيط المسجد الأموي في حلب القديمة».
وفي محافظة دمشق، سقطت قذائف هاون على ساحة الريجة في مخيم اليرموك، بالتزامن مع توزيع مساعدات غذائية على مواطنين، وفق «المرصد» الذي أشار أيضاً إلى سقوط قذيفة هاون على حي الزاهرة» القريب من المخيم. وتابع أن «الكتائب الإسلامية استهدفت تمركزات لقوات النظام في حي جوبر بالرشاشات الثقيلة، وأنباء عن خسائر بشرية» في صفوفها. وأوضح أن ذلك جاء بعد اشتباكات بين الطرفين في حي جوبر «وسط معلومات عن تقدم قوات النظام في الحي».
وتحدث «المرصد» عن «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في جرود بلدات المشرفة وراس المعرة وعسال الورد في منطقة القلمون على الحدود السورية- اللبنانية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في مزارع مدينة دوما، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة دوما وبلدة مسرابا في الغوطة الشرقية».
وفي شمال شرقي البلاد، ذكر «المرصد» أن أربعة أشخاص قُتلوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في الرقة.
 (الحياة اللندنية)

اعتقال مجموعة إرهابية في تونس

اعتقال مجموعة إرهابية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال «عناصر إرهابية» في محافظة القصرين غرب البلاد، بتهمة دعم المجموعات المسلحة في جبل الشعانبي في المنطقة، فيما أعلنت أحزاب علمانية دعم ترشح زعيم حزب «نداء تونس» الباجي قائد السبسي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري. وأفادت الداخلية في بيان أصدرته مساء أول من أمس، بأن وحدات مكافحة الإرهاب اعتقلت «مجموعة إرهابية خطيرة في محافظة القصرين تسمي نفسها كتيبة حركة الشباب» وتنشط في إطار الدعم اللوجيستي والمادي للمجموعات المسلحة المحصنة في الجبال الحدودية مع الجزائر غرب البلاد. وتنقسم هذه المجموعة، المكوّنة من 10 عناصر، إلى ثلاث خلايا «تخصصت الأولى بالدعم والإسناد اللوجيستي وتزويد المجموعات الإرهابية في جبال القصرين بالمواد الغذائية والملابس والأغطية والأموال».
وتنشط الخليتين الأخريين في مجال استقطاب عناصر شبابية من محافظات القصرين وقفصة والكاف «من أجل تجنيدهم ضمن خلايا إرهابية»، إضافةً إلى تدريبهم عسكرياً قبل الالتحاق بالمجموعات المحصنة في الشعانبي والجبال المحيطة به.
في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لحركة «النهضة» الإسلامية حمادي الجبالي أول من أمس، استقالته نهائياً من الحركة.
وأورد الجبالي (65 عاماً) في بيانه أنه ينسحب ليتفرغ لـ «مهمة أعتبرها مركزية، وهي الدفاع عن الحريات على طريق مواصلة الانتصار للقيم التي قامت من أجلها الثورة، وعلى رأسها احترام وإنفاذ دستور تونس الجديدة». وقال الرجل الثاني في الحركة الإسلامية التونسية إنه «لم يعد يجد نفسه في خيارات» «النهضة» في المجالات «التنظيمية والتسييرية والسياسية والاستراتيجية».
إلى ذلك، أعلنت 5 أحزاب علمانية أمس، دعمها ترشح الباجي قائد السبسي للرئاسة التي يتنافس عليها مع الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي.
وقال السبسي أمس، إنه «كان مرشحاً لحزب نداء تونس وصار اليوم مرشح طيف واسع من الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تدعم ترشحه»، مجدداً ثقته بالفوز في الدورة الرئاسية الثانية المقرر عقدها نهاية الأسبوع المقبل. وقررت أحزاب «المسار الديمقراطي» و«آفاق تونس» و«الوطني الحر» و«الوطني الديمقراطي» و«الجبهة الوطنية» دعم ترشح السبسي، معتبرةً أنه «الخيار الوحيد لاستعادة هيبة الدولة وتأسيس نظام ديمقراطي ودولة مدنية حديثة».
 (الحياة اللندنية)

إدانات صيداوية للاعتداء على «شعبة المعلومات »

إدانات صيداوية للاعتداء
أثار إطلاق عناصر من سرايا المقاومة التابعة لـ «حزب الله» في تعمير عين الحلوة في منطقة صيدا، النار على قوة من شعبة «المعلومات» في قوى الأمن الداخلي لمنعها من توقيف أحد المطلوبين للقضاء، سلسلة استنكارات. وأكد مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان أن «صيدا التي تحرص على الدولة ومؤسساتها الشرعية الأمنية والعسكرية، ترفض أي تطاول أو اعتداء على أجهزة الدولة، وبخاصة الأمنية، وترفض أي مربعات أمنية خارجة عن سلطة الدولة».
وأعرب تيار «المستقبل»– منسقية صيدا والجنوب، في بيان عن إدانته «الاعتداء الخطير على شعبة المعلومات». وأشار إلى أن «إطلاق النار على الدورية من قبل مسلحين خارجين على سلطة القانون، والذين يطلقون على أنفسهم زوراً وبهتاناً اسم «سرايا المقاومة»، هو عمل مشبوه ومستنكر»، مطالباً «بإلقاء القبض على المعتدين وإحالتهم على القضاء المختص لمعاقبتهم».
واستنكرت النائب بهية الحريري «الاعتداء»، مؤكدةً «رفضها كل مربع أمني خارج عن الشرعية»، وأعلنت «تضامنها الكامل مع فرع المعلومات وكل قوى الدولة الأمنية والعسكرية في مواجهة الخارجين عليها»، مطالبة «بالانتصار لمنطق الدولة والقانون ضد منطق الدويلة وسلاح سراياها». وطالبت «الجماعة الإسلامية» في صيدا «الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش، بالتعامل الحازم مع هذه المجموعات الإرهابية والعمل على دهم أوكارها وتوقيف عناصرها ومصادرة أسلحتهم وحل ما يسمى سرايا المقاومة وإنهاء المربعات الأمنية».
ودان أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد «الاعتداء على القوى الأمنية». وطالب «الجيش والقوى الأمنية بالتصدي لكل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار»، داعياً «جميع القوى والفاعليات السياسية إلى وأد الفتنة وتجنيب المنطقة أي اضطراب من شأنه إلحاق الضرر بموقع صيدا ودورها الوطني».
ودان الرئيس السابق لبلدية صيدا عبد الرحمن البزري «ترويع المواطنين الآمنين في منطقةٍ حساسة من صيدا»، داعياً إلى «معالجة كل المشاكل بالهدوء، والتسليم بمرجعية الجيش والقوى الأمنية وتنفيذ القانون بالتساوي».
وكانت دورية للمعلومات تتعقب المطلوب محمد الديراني بعد فراره من حارة صيدا باتجاه منطقة التعمير، حين بادر الديراني إلى إطلاق النار عليها أثناء دهمها محل والده عباس في المنطقة، فردّ عناصر «المعلومات» على مصادر النيران، فعمد مسلحون من «السرايا» إلى إطلاق النار على الدوريات الأمنية التابعة لـ «المعلومات» وتلك التابعة لمخفر صيدا الجديد لمنع تقدمها باتجاه منزل المطلوب الديراني، فجرى تبادل لإطلاق النار، قبل أن تحضر إلى المنطقة تعزيزات عسكرية وأمنية أعادت السيطرة على الوضع. وتمكنت شعبة «المعلومات» من توقيف أحد عناصر السرايا، الفلسطيني محمود أحمد المسبّب الرئيس للإشكال المسلّح، في حين فرّ الديراني وتوارى في أزقة التعمير.
 (الحياة اللندنية)

توقيف نجل الشهال ومعتدين على الجيش

توقيف نجل الشهال
أوقفت دورية من مخابرات الجيش اللبناني ليل أول من أمس جعفر الشهال، نجل داعي الإسلام الشهال، في محلة الزاهرية في طرابلس. واعتبر داعي الإسلام الشهال أن «توقيف ابنه عمل كيدي وانتقامي ويهدف إلى الضغط عليه واستهدافه»، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة إليه كذب وافتراء». واعتبر أن «توقيف نجله في هذا التوقيت يخدم الحكومة السورية، فابني كان يشكل قوة دعم قوية للثورة السورية».
إلى ذلك وفي إطار ملاحقة المطلوبين والمشبوهين، دهمت قوة من الجيش صباح أمس، أحد الأماكن في بلدة بحنين- المنية، حيث تم توقيف المدعوين فواز أحمد الخير ومصعب محمد علي شرف، للاشتباه بمشاركتهما بالاعتداء على عناصر الجيش في الحوادث الأخيرة التي حصلت في البلدة المذكورة، وفق ما جاء في بيان صادر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه. وتمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
 (الحياة اللندنية)

كابول: مقتل ألماني بهجوم على المركز الثقافي الفرنسي

كابول: مقتل ألماني
أعلنت برلين أمس، مقتل ألماني في هجوم تبنته حركة «طالبان» واستهدف المركز الثقافي الفرنسي في كابول الخميس.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارتن شافر: «أؤكد للأسف مقتل مواطن ألماني في الاعتداء». وأضاف دون توضيحات أن «الرجل يعمل وفق معرفتنا لمصلحة منظمة محلية غير حكومية».
وفجر انتحاري نفسه وسط حشد يشاهد عرضاً مسرحياً في المركز الثقافي الفرنسي الواقع في باحة مدرسة الاستقلال، إحدى أشهر المؤسسات التعليمية في البلاد. وكانت فرنسا أعادت تأهيل المركز أخيراً. وأدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة حوالي عشرين آخرين.
كما أدى هجوم انتحاري آخر الخميس أيضا تبنته «طالبان»، إلى مقتل ستة جنود في ضواحي كابول التي تشهد زيادة في الهجمات ضد القوات الأفغانية والأجنبية في الأسابيع الأخيرة.
وتبنى الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد العملية في رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام. وأكد أن المسرحية «تسيء إلى قيم الإسلام» وتشكل «دعاية ضد الجهاد».
 (الحياة اللندنية)

السجن لربة منزل في بريطانيا روّجت لـ «الجهاد» عبر الإنترنت

السجن لربة منزل في
حكمت محكمة كينغستون (غرب لندن) الخميس على ربة منزل ووالدة لستة أطفال أقرت بالترويج للجهاد على شبكات التواصل الاجتماعي، بالسجن خمس سنوات وثلاثة أشهر. وأقرت رونا خان بالذنب في 31 تموز (يوليو) الماضي، بأربع تهم وجهت إليها تتعلق بـ»نشر رسائل إرهابية» بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) 2013، بحسب النيابة. ونشرت خان البالغة من العمر 35 سنة، على حساب في موقع «فايسبوك» باسم «خولة خطاب» رسالة إلى «أخواتها» المسلمات لدعوة أقاربهن الذكور إلى المغادرة للقتال، إلى جانب صورة سترة محشوة بالمتفجرات يمكن استخدامها في هجوم انتحاري. وأوضحت النيابة أن خان طلبت من إحدى صديقاتها على «فايسبوك» نشر مقالة حول الهجمات الانتحارية. كما نشرت إرشادات حول إعداد أطفال صغار للجهاد وشجعت «أخواتها» على قراءته. وقالت انها تحلم بإرسال ابنها البالغ 8 سنوات إلى الجهاد.
وقال رئيس قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية ريتشارد ويلسون: «نسعى إلى جعل الإنترنت مكاناً أكثر عدائية للإرهابيين».
 (الحياة اللندنية)

رئيس الوزراء اللبناني من باريس: السلاح قريبا جدا للجيش اللبناني

رئيس الوزراء اللبناني
 في حين يستعد مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جان فرنسوا جيرو، لاستئناف مساعي الوساطة التي يقوم بها للدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية من خلال جولته المرتقبة في الخليج، وتحديدا إلى إيران والمملكة السعودية، أعلن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام من باريس، أن فرنسا «تبذل جهودا لدعم لبنان في كل المجالات»، بما فيها موضوع الانتخابات الرئاسية. وأضاف سلام عقب خروجه من اجتماع في قصر الإليزيه مع الرئيس هولاند وبحضور وزيري الدفاع والخارجية اللبنانيين سمير مقبل وجبران باسيل، إن لبنان «يستعين تقليديا بأصدقائه من أجل إتمام هذا الملف، ولذا كان لا بد من مساعدة فرنسا»، خصوصا أنها «دولة كبرى مؤثرة في السياسة الدولية وفي الحراك الإقليمي»، و«تعمل بنية طيبة»، ما يعني ضمنا أن ثمة من يتدخل في الملف الرئاسي اللبناني من غير نيات صافية. بيد أن سلام، لدى سؤاله عن الموضوع، رفض تسمية أي طرف مكتفيا بالإشارة إلى إسرائيل التي تسعى للاستفادة من الأوضاع.
وقالت مصادر فرنسية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط»، إن المبعوث الفرنسي الذي سيكون في إيران بعد أيام للمرة الرابعة، «عاد متشجعا» من المناقشات التي أجراها في بيروت مع مختلف الأطراف اللبنانية والتي سيستكملها بالتحاور مع الأطراف الإقليمية الرئيسية المؤثرة. وبحسب هذه المصادر، فإن باريس التي التقطت ما يشبه الضوء الأخضر من إيران للعمل على «خريطة طريق»، تستفيد من عاملين اثنين: الأول، أنها تتحاور مع كل الأطراف من غير استثناء، وثانيها أن ليس لها مرشح، كما أن لا فيتو لديها على أي من المرشحين.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت هذه المصادر إلى أن باريس «لا تدخل ولا تريد أن تدخل في لعبة الأسماء، بل ما يهمها توافق اللبنانيين على شخصية مقبولة مع صفات محددة أولها أن يجمع ولا يفرق، وثانيها استعداده العمل مع كل الأطراف». وبحسب التصور الفرنسي، فإن «تفكيك العقد» التي حالت حتى الآن دون انتخاب رئيس جديد «يجب أن تتم بالتوازي في العمل على عقد الداخل والخارج»، وبشكل خاص الاستفادة من «الانفتاح» الإيراني للتغلب على عقبة «حزب الله» وتمسك العماد ميشال عون بترشحه للرئاسة.
بيد أن مصدرا سياسيا مهما كان في عداد الوفد الرسمي إلى باريس قال في حوار خاص، إن التفاؤل الفرنسي «غير مبني على أشياء محسوسة، بل ربما سببه القراءة الفرنسية غير الدقيقة للموقف الإيراني» الذي يرى أنه «لم يتغير». ويتساءل المصدر المذكور عن «الأسباب» التي تجعل إيران اليوم تتخلى عن هذه الورقة وعن المقابل الذي تريد الحصول عليه. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المصدر المشار إليه، أن التسليم بأن «حزب الله» «يخضع» لتمنيات أو مطالب طهران «ليس في مكانه». وفي أي حال، فإن باريس، بحسب سلام.. «تتابع الملف معنا وتحاول أن تساعدنا»، كما أنها راغبة في «إقفال الملف» بحيث يكون للبنان رئيس جديد.
وكان الموضوع الرئاسي حاضرا في كل اجتماعات الرئيس سلام الذي التقى الرؤساء الأربعة الفرنسيين (الجمهورية والحكومة ومجلس النواب والشيوخ) ولجنة الشئون الخارجية في البرلمان ووزير الدفاع بالتوازي مع الملف الأمني من زاويتين: تزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية من هبة المليارات السعودية الثلاثة وقدرة لبنان على محاربة الإرهاب على أراضيه. أما الموضوع الثالث والرئيس فتمثل في إلحاح لبنان في طلب المساعدة لمواجهة تبعات وجود أكثر من 1.5 مليون مهجر سوري على أراضيه وحاجته للدعم المالي.
يبدو أن ملف السلاح الفرنسي إلى لبنان قد حسم. وبحسب الرئيس سلام، فإن اجتماع الوزير سمير مقبل ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان «وضع اللمسات الأخيرة على الجوانب الفنية والتقنية». وبعد الحصول على الموافقة النهائية من الطرف السعودي الممول، فإن الأسلحة سيبدأ وصولها إلى لبنان والمرجح جدا أواخر يناير (كانون الثاني)، أو بداية فبراير (شباط). وأفاد سلام بأن الرئيس هولاند «أعلن رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أن الرئيس الفرنسي «أعطى (بحضوره) تعليماته للتعجيل في تسليم الأسلحة» إلى لبنان، التي تشمل طوافات وزوارق بحرية وأجهزة اتصال مشفرة وصواريخ وأسلحة أخرى إضافة إلى التدريب والصيانة. وقال مصدر حكومي لبناني في باريس، إن فرنسا «ليست وحدها في الساحة»، إذ إن دولا عربية «كالأردن» وغربية «مثل بلجيكا وهولندا والدنمارك» عرضت مساعدة لبنان الذي يريد أيضا شراء أسلحة روسية، خصوصا في قطاع الطيران الحربي. وبرأي سلام، فإن لبنان بحاجة «اليوم» للسلاح لمحاربة الإرهاب؛ إذ إن جيشه الوطني قوي، ولكنه يحتاج للدعم والتسليح.
واستفاد سلام من محطته الباريسية لتوجيه رسالتين لفرنسا والغرب من جهة وللبنانيين من جهة ثانية. وفي الأولى، سعى رئيس الوزراء لدحض الفكرة الشائعة من أن لبنان «يوفر بيئة حاضنة للإرهاب» الأمر الذي يراه مغايرا للصواب، لأن اللبنانيين «أثبتوا تمسكهم بالدولة التي عادت لكل أجزاء لبنان». أما الرسالة الثانية فلدعوة اللبنانيين إلى تصحيح الخلل الذي يصيب لبنان مع فراغ مؤسسة رئاسة الجمهورية. وقال سلام: «أتوجه إلى كل القوى السياسية لتدرك المخاطر الكامنة (بلبنان) وإن نجحنا في تجنب المحاذير (المترتبة عليها) حتى الآن، فعلينا الحذر ويجب على هذه القوى أن توقف تناحرها وأن تنتقل إلى مساحة أوسع من التعاون لانتخاب رئيس (جديد)، وعندها سيكون الجيش في وضع أفضل». وبرأي سلام، الحكومة ورئيسها لا يستطيعان الحلول محل رئيس الجمهورية.
يبقى موضوع المساعدات التي يطلبها لبنان لمواجهة تبعات وجود السوريين الكثيف في لبنان، خصوصا أن الوعود «المالية» التي أغدقت على لبنان لم يتحقق منها سوى النزر اليسير. وعلى سبيل المثال، فإن الـ700 مليون دولار التي وعد لبنان بالحصول عليها من الصندوق الائتماني الذي أقر في الأمم المتحدة، لم يصل منها إلى لبنان سوى أقل من مائة مليون دولار. وتعي باريس صعوبات لبنان وهي تعمل في إطار الاتحاد الأوروبي والصناديق الدولية لمساعدته. ولخص سلام هذا الواقع بقوله، إن فرنسا «تبذل جهودا كبيرة لدعمنا في كل المجالات». فهل ستنجح في تحريك الجهات القادرة على مد يد العون للبنان بعد أن استجابت لطلبات تسليحه؟
 (الشرق الأوسط)

أحزاب وشخصيات سياسية تعلن دعمها للباجي في الانتخابات الرئاسية التونسية

أحزاب وشخصيات سياسية
 اتفقت مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية، بعضها كان مرشحا في الدور الأول للانتخابات الرئاسية، على دعم ترشح الباجي قائد السبسي خلال الدور الثاني من المنافسات التي تجمعه بالمنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الحالي.
وبعد التركيز خلال اليومين الأولين من الحملة الانتخابية على مخاطر تزوير الانتخابات، وما تبعها من انتقادات للمرزوقي، تحولت محاور الانتقاد بين المرشحين إلى مجال القيم والأخلاق، إذ قال الطيب البكوش، الأمين العام لحركة نداء تونس الذي حضر المؤتمر الصحافي، الذي انعقد، أمس، بالعاصمة التونسية، الذي خُصص لدعم الباجي، إنه «لا وجه للمقارنة بين السبسي والمرزوقي في قيادة الدولة والأخلاق»، على حد تعبيره. وأضاف قوله: «السبسي قادر على البناء، أما المرزوقي فله قدرة على الهدم».
من جهته، قال مصطفى كمال النابلي، المحافظ السابق للبنك المركزي التونسي والمرشح المنسحب من منافسات الرئاسة في دورها الأول، إن دعم السبسي أصبح ضرورة ملحّة اليوم، وإن وصول المرزوقي للرئاسة ستكون له تبعات سيئة على تونس. كما انتقد تصريحات المرزوقي بشأن إمكانية تزوير الانتخابات الرئاسية بقوله: «ما يصرح به المرزوقي منافٍ للأخلاق والقيم».
وفي السياق ذاته، قال التهامي العبدولي رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي تأسس بعد الثورة، إن الباجي هو صمام الأمان لمستقبل تونس، وإن المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية تتطلب أن يكون الرؤساء الـ3 من الحزب السياسي نفسه، وذلك لتوفير الانسجام بينهما على حد قوله.
وانضمت ريم محجوب، القيادية في حزب آفاق تونس (حزب ليبرالي فاز بـ8 مقاعد برلمانية) إلى المطالبين بدعم الباجي، وقالت إن الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس يبقى رهين التناغم الضروري بين رئيسي الجمهورية والحكومة، في تذكير بالخلاف الحاد بين المرزوقي وقيادات «نداء تونس».
وفي الجانب المنافس، دعا المنصف المرزوقي أنصاره إلى الخروج في مسيرات سلمية من مختلف مناطق البلاد باتجاه العاصمة التونسية دعما للوحدة الوطنية، وردا على الاتهامات الموجهة إليه بالسعي لتقسيم التونسيين إلى جنوب وشمال، وأنصار للثورة وأعداء لها. وضرب لهم موعدا يوم غد (الأحد)، في اجتماع شعبي بالعاصمة التونسية، سيشرف عليه في نطاق حملته الانتخابية.
وحذرت قيادات أمنية تونسية من «تخطيط روابط حماية الثورة» لبث الفوضى في حال خسر المنصف المرزوقي في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وفي هذا الصدد، قال الحبيب الراشدي، القيادي النقابي في المؤسسات الأمنية، إن وجود حكم قضائي بحل روابط حماية الثورة لم يمنعها من تهديد من يخالفها الرأي، خاصة على مستوى دعم أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأعلنت قيادات روابط الثورة، المتهمة بتلقي التعليمات من قبل أحزاب الترويكا الحاكمة السابقة، بالتضييق على منافسيها السياسيين، وعن دعمها للمرزوقي باعتباره «الضامن لمنع عودة الظلم والاستبداد ورموز المنظمة السابقة».
ويواجه المرزوقي محاصرة شديدة على عدة واجهات؛ فبالإضافة إلى منافسه الباجي قائد السبسي، من المنتظر أن تفتح النيابة العامة في تونس تحقيقا قضائيا ضد المنصف المرزوقي، وعدنان منصر مدير حملته الانتخابية، بتهمة عدم الكشف عن هوية أشخاص يخططون لمشروع إرهابي، وعدم إبلاغ القضاء وفق الفصل 18 من قانون مكافحة الإرهاب. وارتكز التحقيق القضائي على تصريحات عدنان منصر بشأن وجود مخطط إرهابي لاغتيال الباجي قائد السبسي، ووجود علم لدى رئاسة الجمهورية بهذا المخطط الإرهابي، وهو ما نفته مؤسسة الرئاسة في حينه.
ووجهت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إنذارا إلى المرشحين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، حيث هدد شفيق صرصار في مؤتمر صحافي عقده، مساء أول من أمس، بإحالة ملفي السبسي والمرزوقي إلى القضاء في حال الاستمرار في خرق القانون الانتخابي، وخاصة فيما يتعلق بالتشكيك في نزاهة الهيئة الانتخابات وإمكانية تزوير نتائجها.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن تفكيك شبكة إرهابية في مدينة القصرين (وسط غربي تونس)، وإلقاء القبض على 10 عناصر إرهابية. وقالت في بلاغ لها إن العناصر الإرهابية كونت «كتيبة حركة الشباب»، كما شكلت 3 خلايا وظيفتها تقديم الدعم والإسناد اللوجيستي للمجموعات الإرهابية المتحصنة في جبال الشعانبي، والعمل على توفير الأغذية والملابس والأغطية والتمويلات الضرورية لبقائها في الجبال. أما الخلية الثانية، فتختص في استقطاب العناصر الشبابية الجديدة لتشكل لاحقا خلايا فرعية نائمة يستفاد منها عند الحاجة، في حين تجندت الخلية الثالثة لتعزيز صفوف الإرهابيين المتحصنين في جبال الشعانبي، وقد تلقت ما يكفي من التدريبات الضرورية.
 (الشرق الأوسط)

داخل الرمادي.. سكان محاصرون.. ومدينة مقسمة بين «داعش» والقوات الحكومية

داخل الرمادي.. سكان
 نار ودمار وانعدام شبه تام لحركة المدنيين وللحياة بشكل عام هكذا كان المشهد لأحياء مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار كبرى محافظات العراق والتي يسيطر تنظيم داعش على معظم مناطقها منذ عدة شهور.
مدينة الموت هكذا يصفها من تبقى من سكانها المحاصرين من كل الجهات بعد أن فشلت محاولاتهم في الهرب، «الشرق الأوسط» تمكنت من الدخول إلى مدينة الرمادي المحاصرة وتجولت في عدد من أحيائها والتي يخضع قسم منها لسيطرة قوات الأمن العراقية والقسم الآخر لسيطرة مسلحي داعش.
يذكر أن مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار التي تبعد عن العاصمة بغداد 108كم تعد أكبر مدن المحافظة المترامية الأطراف، وكان عدد سكانها قرابة 950 ألف نسمة حسب التعداد الحكومي الذي تنظمه وزارة التجارة العراقية والمعمول به في نظام البطاقة التموينية والمعمول بها في نظام الانتخابات العراقية، لكن عدد السكان تقلص إلى قرابة 125 ألف نسمة بعد حملة النزوح الكبرى التي شهدتها محافظة الأنبار بشكل عام والمدينة بشكل خاص دخول تنظيم داعش قبل أكثر من 7 أشهر ويسيطر مسلحو داعش على الجهتين الغربية والشرقية للمدينة وبعض الأحياء الواقعة في وسط المدينة بعد أن تمكنوا من عبور ضفة النهر الذي يشطر مدينة الرمادي إلى قسمين يسمى الأول بالجزيرة والشطر الثاني الشامية.
خطوط المواجهة حاليا هي في وسط المدينة بعد أن سيطر مسلحو داعش على منطقة الحوز التي تبعد عن المبنى الحكومي لمحافظة الأنبار قرابة 300 متر والمسافة نفسها هي التي تفصل المسلحين عن مبنى قيادة شرطة الأنبار.
الاشتباكات مستمرة منذ 3 أيام حول المجمع الحكومي، والقوات الحكومية تتخذ مواضع دفاعية للسيطرة على الهجمات المستمرة من قبل المسلحين، ويفصل بين منطقة الحوز والمجمع الحكومي الذي يضم مبنى المحافظة وقيادة شرطة محافظة الأنبار سياج إسمنتي يحاول مسلحو داعش نسفه واقتحام مركز المدينة.
مصادر أمنية أكدت اقتصار الطلعات الجوية لقوات التحالف للاستكشاف فقط وأنها غير فعالة في إيقاف حركة مسلحي داعش ولا يوجد إسناد جوي للقوات الحكومية.
وتقع مناطق السكك والجامعة والسبعة كيلو والخمسة كيلو وحي التأميم والحوز وأحياء القادسية و30 تموز والمناطق والقرى القريبة من مركز المدينة الآن تحت سيطرة مسلحي تنظيم داعش.
ويروي سكان معاناتهم اليومية، وهم لا يرويدون استخدام أسماء عائلاتهم، ويقول صهيب (26 عاما) عاما تركنا منزلنا في منطقة حي التأميم غرب الرمادي قبل شهرين بعد احتلال الحي من قبل مسلحي داعش، وهربت مع عائلتي المكونة من 9 أفراد إلى منطقة الجمعية وسط مدينة الرمادي والتي تخضع لسيطرة الحكومة سكنت في إحدى البنايات التي لم يكتمل تشييدها بعد.
ويضيف أن والدته (65 عاما) قررت الذهاب لبيتنا وإحضار بعض الحاجيات التي تقينا من برد الشتاء.. وقرب المنزل صادفتها سيارة مدنية يستقلها مسلحو داعش.. أوقفوا أمي وكان سؤالهم الأول لها لماذا لم ترتدي الخمار، فقالت لهم أنا امرأة عجوز وأنا أرتدي العباءة و«الفوطة» وتعني بالفوطة الشال الذي يغطي الرأس واعتادت على ارتدائه المرأة العراقية منذ القدم.. وقالوا لها من أين جئتِ..؟؟ قالت أم صهيب بعفويتها أتيت من منطقة الجمعية لآخذ مدفأة وأغطية من بيتي، فأجابها أحد المسلحين حسب رواية صهيب (بل أنت جاسوسة جئت لجمع معلومات ونقلها إلى المرتدين.. انهالوا بالضرب على رأس أم صهيب بأخمسة البنادق وكسروا يديها ورجليها وتركوها مرمية في الشارع.. أم صهيب تم إسعافها من قبل الأهالي بعد مغادرة المسلحين ونقلوها إلى مستشفى الرمادي).
تركنا منطقة الجمعية حيث يقيم صهيب وتوجهنا إلى منطقة الشقق السكنية المقابلة لحي التأميم.. أهالي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش اعتادوا مشاهدة جثث لمدنيين وعسكريين تم إعدامهم من قبل مسلحي التنظيم علق بعضها على الأعمدة أو تم ربطها على أسيجة الساحات والطرق العامة في الرمادي.
تقول فاطمة الطالبة في كلية العلوم في جامعة الأنبار لقد تم إغلاق الجامعة من قبل مسلحي تنظيم داعش وكنا قبل احتلال الجامعة نتعرض لشتى أنواع الاضطهاد والخوف من قبل المسلحين الذين بدءوا بمضايقتنا بفرض ارتداء زي حسب توجيهاتهم ومعاقبة بعض الفتيات اللواتي لم يرتدين النقاب بصبغ وجوههن باللون الأسود عن طريق الرش بقناني (السبريه)، كما تم جلد الكثير من الطلاب والطالبات أمام الناس لأسباب مختلفة وتم اختطاف الكثير من الأساتذة وقتل البعض منهم من قبل المسلحين، فاطمة قررت ترك الدراسة بموافقة والديها بعد تلك المضايقات في حي التأميم الخاضع لسيطرة مسلحي داعش.. الشوارع خالية وحركة السير شبه معدومة.. تواجد الناس تلاحظهُ فقط بالقرب من أفران بيع الخبز أو محال بيع المواد الغذائية في هذا الشارع أو ذاك ومعظم المواطنين يتجولون سيرا على الأقدام خوفا من استهدافهم من قبل الطائرات.. أو بعض القناصة المتواجدين في أعالي البنايات.
أبو حارث سرد بعض مشاهداته، وقال لم أستطع مغادرة المدينة مع عائلتي لعدة أسباب فوالدي العاجز يعيش معي وزوجتي لا تستطيع الركض أو القفز لكونها حاملا ولدي 4 أطفال والهرب من منطقتنا يتطلب العبور من النهر عن طريق الزورق وهذا يتطلب جهدا كبيرا لذا قررت البقاء في بيتي ومواجهة المصير الذي كتبه الله علينا..
كيف يدبر أمور معيشته؟ أجاب أبو حارث أنا أعمل في محل لبيع الخضراوات وحاليا أواجه المخاطر بشكل يومي بدءا من الخروج من البيت وحتى العودة إليه المسئولية التي أتحملها لا تكمن في سد رمق أهل بيتي فقط ولكن هناك الكثير من الأهالي الذين لم يغادروا بيوتهم هم بحاجة إلى البقال والخباز والمضمد الصحي وهذا ما يعينني على الاستمرار.
الجهة المقابلة لبيت أبو حارث في حي التأميم تسمى منطقة الحوز ويفصل بين المنطقتين نهر يتفرع من الفرات باتجاه بحيرة الحبانية.. مسلحو داعش تمكنوا من عبور النهر واحتلال منطقة الحوز التي تبعد عن المبنى الحكومي قرابة الثلاثمائة متر وتشهد منطقة الحوز التي أفرغت من سكانها بالكامل مواجهات عنيفة بين مسلحي داعش والقوات الحكومية.
سكان مدينة الرمادي يشكون من عدم توافر الوقود بكل أشكاله ويتحدثون عن معاناة المرضى بسبب شح الدواء أو انعدامه مع هجرة الطواقم الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية التي أصبحت خالية تماما من موظفيها ونقص حاد في المواد الغذائية والحاجيات الأساسية..
الوضع يصفه بعض المختصين بالكارثي فالطرق مغلقة والجسور مدمرة مع انقطاع تام في التيار الكهربائي بسبب تضرر شبكات الكهرباء ومحطات التوليد والأحياء المدنية يتم استهدافها بشكل يومي نتيجة العمليات العسكرية التي تشهدها كبرى المحافظات العراقية بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش منذ ما يقارب 8 أشهر.
 (الشرق الأوسط)

برينان يدعو للتحقيق في عمليات التعذيب.. لا للمحاكمة

برينان يدعو للتحقيق
 في أول مؤتمر صحافي من نوعه في تاريخ الوكالة، عقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه) مؤتمرا صحافيا داخل مبنى الوكالة المحاط بالسرية الكاملة، والذي يتعرض كل من يدخله وهو لا يعمل فيه إلى تفتيش دقيق. جاء هذا الحدث الهام، عندما قرر المدير، جون برينان، الرد مباشرة على التقرير الذي أصدرته، أول من أمس، لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، بعد تحقيقات استمرت 5 أعوام، عن عمليات التعذيب التي قامت بها «سي أي إيه» أثناء التحقيقات مع المتهمين بالإرهاب.
في المؤتمر الصحافي، الذي نقل مباشرة على الهواء، وهذا، أيضا، كان الحدث الأول من نوعه في تاريخ الوكالة، دافع برينان عن سجل «سي أي إيه»، وكرر القول بأن معلومات من الذين شملهم التعذيب ساعدت الوكالة في القبض على إرهابيين آخرين، وخاصة في الوصول إلى أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم منظمة القاعدة.
لكن، وردا على أسئلة من صحافيين، قال برينان بأن الوكالة «ارتكبت أخطاء». ودعا إلى «تحقيقات» في هذه الأخطاء. لكنه اعترض على سؤال عن «محاكمة» الذين ربما ستدينهم التحقيقات.
واعترف برينان بأن بعض الاستجوابات مع المتهمين بالإرهاب كانت «قاسية وبغيضة» وأن سبب ذلك هو أن بعض المحققين «تجاهلوا التعليمات الصادرة لهم» وأن «بعض (العاملين في الوكالة) تجاوزوا صلاحياتهم، وينبغي أن يخضعوا للمساءلة».
لكن، كرر برينان أن الوكالة «أصابت في كثير مما فعلت في وقت لم تكن فيه كثير من الإجابات سهلة». وذلك لأن الشعب الأمريكي «سيطرت عليه مخاوف من هجمات جديدة قد ينفذها تنظيم القاعدة. في وصف بعض عمليات التعذيب التي قامت بها الوكالة، قال: إنها كانت «قاسية». واستعمل، أيضا، وصف «مثيرة للتقزز»، ووصف «غير مصرح بها».
وكان تقرير مجلس الشيوخ قال: إن بعض العمليات كانت «وحشية». وأشار إلى أساليب مثل: الإغراق في الماء، والحرمان من النوم لأكثر من يوم وأن هذه الأساليب «لم تقد إلى أي معلومات مفيدة». وأن «سي أي إيه» خدعت المسئولين الأمريكيين، وخدعت أعضاء الكونغرس، وحتى أعضاء لجنة الاستخبارات.
لكن، في مقابلة، أول من أمس، في تلفزيون «فوكس» اليميني، دافع ريتشارد تشيني، نائب الرئيس السابق، ومن الذين أشرفوا على التحقيقات، عن هذه التحقيقات. وقال: إن تقرير لجنة الاستخبارات (التي يسيطر عليها الحزب الديمقراطي) «مليء بالأخطاء». وقال تشيني إن رئيسه في ذلك الوقت، الرئيس السابق جورج بوش الابن: «كان يعرف كل ما كان يجب أن يعرف» عن برنامج التعذيب. وكان بوش قال في مقابلة، في الأسبوع الماضي، في تلفزيون «سي إن إن»: «نحن محظوظون لأن عندنا نساء ورجالا يعملون بدأب في الدفاع عن الوطن».
في المقابلتين، رفض كل من بوش وتشيني استعمال كلمة «تعذيب». وأيضا، رفض استعمال الكلمة برينان، مدير «سي أي إيه». وقال: «أترك لغيري وصف هذه النشاطات».
وأيضا، رفض برينان الاعتذار. وقال: «على مختلف المستويات، تحركت (سي أي إيه) في مجال تجهله. لم نكن مستعدين. وكانت خبرة الوكالة ضعيفة في احتجاز المعتقلين. وكان عدد قليل من العاملين في الوكالة مدربين على إجراء استجوابات». ورفض برينان إعلان أن التحقيقات كانت فاشلة. أو كانت غير قانونية. أو أن «سي أي إيه» ضللت المسئولين الأمريكيين والشعب الأمريكي. وذكر الصحافيين بأنه كان مساعدا للرئيس باراك أوباما، في أول سنوات أوباما في البيت الأبيض، وأنه هو الذي أشرف على إنهاء برنامج التحقيقات القاسية. وكرر برينان قول أوباما، أول من أمس: «كل شخص نزيه يجب أن يعتبر أن التعذيب يتعارض مع قيم الولايات المتحدة».
وكان أوباما قال: إن ما حدث «غير أمريكي، ولا يشبه أخلاق الأمريكيين».
وكانت ديان فاينستاين السيناتور الديمقراطي، ورئيسة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي أعدت التقرير، قالت: «المعلومات الأساسية التي قادت إلى (زعيم القاعدة أسامة) بن لادن لم تكن مرتبطة بأساليب الاستجواب المبالغ فيها».
لكن، مثل بوش الابن وتشيني، قال عدد من قادة الحزب الجمهوري البارزين بأنه لولا المعلومات التي حصلت عليها «سي أي إيه» من المعتقلين، لم يكن ممكنا الوصول إلى بن لادن.
وعن التعذيب، قال جوش ارنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: «السؤال الأهم هو: هل كنا مضطرين إلى أن نفعله (التعذيب)؟ والإجابة هي لا».
وفي سؤال في مؤتمره الصحافي عن تأييد أوباما لبرينان، قال ارنست بأن أوباما «يحتفظ بثقته كاملة في مدير سي آي إيه».
وكان برينان تولى إدارة «سي أي إيه» في مارس (آذار) الماضي. وقبل ذلك، كان مستشار أوباما للأمن الوطني. وكان يجلس إلى جانب أوباما في البيت الأبيض يوم نقل التلفزيون الداخلي في البيت الأبيض قتل بن لادن في مايو (أيار) عام 2011.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن التقرير كشف بأنه، قبل غزو العراق عام 2003، اعتقد مسئولون في «سي أي إيه» أنه لا توجد أدله بأن العراق له صلة بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) في ذلك الوقت، قال نائب الرئيس تشيني بأن محمد عطا، قائد المجموعة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر كان قابل جاسوسا عراقيا في براغ، في تشيكوسلوفاكيا. في ذلك الوقت، ركز البيت الأبيض على هذا اللقاء لتأكيد وجود صلة بين الرئيس العراقي صدام حسين وهجمات عام 2001. وبهدف تبرير الإطاحة به وكشف تقرير الكونغرس بأنه، في رسالة، في العام الماضي، إلى السيناتور الديمقراطي كارل ليفين، قال مدير الوكالة جون برينان بأن جواسيس «سي أي إيه» المنتشرين على الأرض أعربوا عن «قلقهم الكبير» حيال تصريحات تشيني. وأنهم لم يثبتوا أبدا وجود محمد عطا في براغ في الوقت الذي قيل فيه بأنه التقى بالجاسوس العراقي.
ومؤخرا، قال ليفين بأنه كان طلب من «سي آي إيه» رفع السرية عن هذه الوثيقة لإظهار «الخداع الذي مارسته إدارة الرئيس السابق بوش بحق الأمريكيين قبل اجتياح العراق».
وأضاف ليفين: «اجتماع براغ المزعوم كان في صلب حملة بوش الهادفة إلى إعطاء انطباع لدى الرأي العام الأمريكي بأن صدام حسين تحالف مع إرهابيي (القاعدة) الذين هاجمونا في 11 سبتمبر».
 (الشرق الأوسط)

هندي وراء أحد أكثر الحسابات الأصولية شعبية على «تويتر»

هندي وراء أحد أكثر
 تم التعرف إلى الرجل المسئول عن أحد أكثر الحسابات الجهادية شعبية على «تويتر» وهو مسئول في شركة في بنغالور في الهند، بحسب القناة الرابعة البريطانية.
ويحظى حساب «شامي ويتنيس» بنحو 17700 متابع، من بينهم مقاتلون أجانب في تنظيم داعش. وتمت مشاهدة بعض تغريداته أكثر من مليوني مرة شهريا، بحسب القناة. وأوضحت القناة أن صاحب الحساب الذي عرف عنه باسم «مهدي»، أغلقه بعد اتصالها به. وقال الرجل الذي يدعى مهدي بأنه «لن يقاوم السلطات عندما تأتي لاعتقاله». وبالفعل بدا الحساب خارج الخدمة أمس. وتابعت القناة التي لم تكشف اسم الرجل الكامل خشية تعريض حياته للخطر، «أنه مسئول في مجموعة أعمال هندية في بنغالور». وأضافت أنه صرح أنه لم ينضم إلى صفوف «داعش» لأن عائلته تعتمد عليه ماديا. وأفاد تقرير القناة الرابعة بأن الرجل هو موظف تنفيذي في تكتل هندي مركزه بنغالور ويدعى مهدي دون الكشف عن اسمه بالكامل. وقالت القناة الرابعة إنه أرسل آلاف التغريدات تشجيعا لتنظيم «داعش» وإن وظيفته هي إدارة قناة المعلومات بين الجهاديين ومؤيديهم ومن يجندهم. وذكرت القناة أن التغريدات التي تأتي من حساب اسمه «شامي ويتنيس» على موقع «تويتر» شوهدت بمعدل مليوني مرة كل شهر وأن الحساب به أكثر من 17700 متابع. ونقلت شبكة التلفزيون عن مهدي قوله «إذا سنحت لي الفرصة لترك كل شيء والالتحاق بـ(داعش) فسأفعل» مضيفا: «(لكن) أسرتي تحتاجني هنا». وقال التقرير إنه بعد أن اتصلت القناة الرابعة بمهدي أغلق حساب «شامي ويتنيس». وتقول محطة «إن دي تي في» الإخبارية إن وكالات الشرطة الهندية بما في ذلك شرطة الإنترنت تحقق في التقرير.
وصرح رئيس الشرطة في بنغالور إم إن ريدي «نحن نحقق في التقارير. إن الفرع الجنائي يتولى هذه المسألة».
وقالت محطة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية نقلا عن مصادر استخباراتية إن وكالة التحقيق الوطني الهندية ووحدات من شرطة الإنترنت في العاصمة تحاول أيضا التحقق من التقرير. ونقل عن المصدر قوله «ستطلب الهند الوصول إلى خوادم الإنترنت لمحاولة تعقب الرجل». وأعلنت الشرطة الهندية للصحافة أنها تحقق في المسألة. وصرح رئيس الشرطة م. ن ريدي في لقاء صحافي أمس «شاهدت مثلكم المعلومات التي تم بثها». وأضاف: «أخذنا علما بهذا وبدأنا التحقيق» موضحا أن فريقا كلف العمل على تقفي أثر صاحب حساب «تويتر». وكان الحساب يوفر معلومات للطامحين إلى الانضمام إلى تنظيم «داعش» ويعلن مقتل بعضهم مشيدا «بتضحيتهم».
 (الشرق الأوسط)

بلجيكا: النطق بالحكم في قضية تسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا في 14 يناير

بلجيكا: النطق بالحكم
 أعطى القضاء البلجيكي لنفسه فرصة لمدة 4 أسابيع تقريبا للنظر في ملف يضم 40 ألف صفحة، ونتائج جلسات استماع استمرت ما يقرب من 3 أشهر، وذلك قبل النطق بالحكم في قضية تجنيد وتسفير الشباب إلى مناطق الصراعات في الخارج وخاصة في سوريا والعراق.
ويرى الكثير من المراقبين هنا في بروكسل أن القضاء البلجيكي يحتاج إلى دراسة دقيقة لكل الأوراق التي يتضمنها الملف من أدلة وأسانيد ودفوعات قدمها الدفاع والادعاء قبل النطق بالحكم. وانعقدت الأربعاء في محكمة مدينة انتويرب البلجيكية (شمال البلاد)، الجلسة الأخيرة من جلسات الاستماع في قضية تسفير الشباب، وعقب انتهاء الجلسة الثامنة من نوعها من الجلسات التي انطلقت نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، بدأت المداولات تمهيدا لإصدار الحكم في القضية في جلسة تنعقد يوم 14 يناير القادم. وكانت الجلسة الأربعاء الماضي، مخصصة للاستماع إلى الدفاع عن المتهم الرئيسي في القضية، المغاربي الأصل فؤاد بلقاسم مسئول جماعة الشريعة، وأيضا التعقيب على مرافعات الادعاء العام، والإجابة على الأسئلة المطروحة من رئيس الادعاء، كما حصل المتهم الرئيسي بلقاسم على فرصة للتحدث هو وعدد آخر من المتهمين، وخلال الجلسة سادت حالة من الغضب وتبادل الاتهامات بين الدفاع والادعاء وقالت والدة أحد المتهمين ويدعى بريان دي مولدر، إن بلقاسم كذاب ويسعى إلى تمديد أمد القضية وأمر القاضي بإخراجها من الجلسة.
وقال الدفاع عن المتهم الرئيسي في قضية الشريعة في بلجيكا، إن الوقائع التي قال الادعاء العام إن المتهم الرئيسي بلقاسم متورط فيها لا يمكن وصفها بأنها أعمال إرهابية وهي مرتبطة بشكل وثيق بالوضع الحالي في سوريا، الذي يدخل في سياق الحرب، وأضاف: «حاولت النيابة العامة الالتفاف على القانون للحصول على أحكام ضد المتهمين»، واستندت المحامية آن ويلينس على حكم صادر من محكمة الاستئناف في بروكسل عام 2008 في الدفع بأن أعضاء جماعة الشريعة في بلجيكا يشاركون في نزاع مسلح دولي في سوريا، ووفقا للمحامية فإن «النيابة العامة تعتمد على اقتباسات من شهادات مختلفة وغالبا ما تخرج عن سياقها، ويريد الادعاء أن يثبت أمورا بناء على تفسير آخر للقانون في حين أنه لا ينبغي أن يحدث ذلك». وقال المحامي جون مايس إن بلقاسم لم يخطط لأن يكون إرهابيا مطلقا ولم يدفع أحدا للذهاب إلى سوريا وبالتالي نطالب بالبراءة. وقال المراقبون هنا إنه في حال اعتبرت المحكمة أن ما تورط فيه المتهمون من أفعال في سوريا ليس بأعمال إرهابية فهذا يعني حصولهم جميعا على البراءة. أما المتهم الرئيسي فؤاد بلقاسم، فقال أمام المحكمة: «اعتقدوا ما تشاءون ولكنني لست إرهابيا»، وأضاف «أنا لست سعيدا بسفر بعض الشبان إلى سوريا وكنت أفضل بقاءهم هنا في بلجيكا لتوصيل رسالتهم». متهم آخر يدعى إلياس تايكتلون قال أمام القاضي «جماعة الشريعة في بلجيكا ليست منظمة إرهابية وذهبت إلى سوريا لأهداف أخرى وعندما وجدت هناك أمورا تحدث لا تتفق مع الإسلام قررت العودة إلى عائلتي». وقال أحد المتهمين ويدعى محمد اليوسفي في كلمته الأخيرة أمام المحكمة: «ذهبت إلى سوريا لمساعدة الشعب السوري ولم يكن لدي شيء في بلجيكا أخاف عليه، فليس لدي عمل وليس لي عائلة».
وكان الادعاء العام قد طالب بالسجن 15 عاما لقيادات الشريعة في بلجيكا وعلى رأسهم فؤاد بلقاسم بينما طالب بالسجن 5 سنوات لآخرين على حسب دورهم في القضية. وتضم لائحة المتهمين 46 شخصا منهم 37 يحاكمون غيابيا نظرا لوجود عدد منهم في سوريا حاليا وتوفي عدد آخر.
وخلال الجلسات الأخيرة تمسك الادعاء العام البلجيكي بموقفه من اعتبار جماعة الشريعة في بلجيكا، منظمة إرهابية وأنها أظهرت التزاما واضحا بإسقاط الديمقراطية وإقامة الشريعة، جاء ذلك على لسان أنا فرانسن رئيسة مكتب الادعاء العام في الجلسة التي انعقدت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في محكمة مدينة انتويرب. وقالت فرانسن «إن مسئول الجماعة فؤاد بلقاسم دعا إلى الجهاد وحث على الشهادة»، كما أشارت إلى أن شرائط الفيديو التي عثر عليها داخل مقر الجماعة مختارة بعناية وتحث على الانخراط في الكفاح المسلح في أي مكان في العالم وكانت سوريا هي الفرصة الأولى لهم.. بينما طالب الدفاع بالبراءة للمتهمين. ومن بين المتهمين يوجد 7 أشخاص ممن اعتنقوا الإسلام ويعتبر 16 شخصا من بين المتهمين بمثابة قيادات في جماعة «الشريعة في بلجيكا» وعلى رأسهم المغربي فؤاد بلقاسم الموجود حاليا في السجن ويواجهون أحكاما قد تصل إلى 15 عاما بالسجن بينما هناك أعداد أخرى كان لها دور مساعد في أنشطة الجماعة ويواجهون أحكاما قد تصل إلى 5 سنوات بالسجن. كما يواجه 13 شخصا منهم اتهاما يتعلق باختطاف وسجن زميل لهم في سوريا يدعى جيجوين 19 عاما ولذلك يعتبر الأخير متهما وضحية في نفس الوقت.
 (الشرق الأوسط)

«داعش» تدرب المعلمين!

«داعش» تدرب المعلمين!
يا لها من سخرية، ففي الوقت الذي تتحدث فيه الإدارة الأمريكية عن الحاجة لفترة طويلة لتدريب المعارضة السورية المعتدلة لمقاتلة نظام الأسد الإجرامي، والتنظيمات الإرهابية، تعلن «داعش» عن وقف التدريس بمدارس مدينة منبج بريف حلب إلى حين الانتهاء من إخضاع المدرسين لـ«دورات شرعية»!وهنا نحن أمام احتمالين؛ فإما أن «داعش» تقوم بدعاية لإظهار قوتها، وعدم مبالاتها بالتحالف الدولي، أو أننا أمام كارثة حقيقية تنافي تصريحات وزير الدفاع الأمريكي هيغل بأن قوات التحالف تحقق نجاحات ضد «داعش»! والحقيقة أن قرار «داعش» إيقاف التدريس بمنبج سبقه قرار مماثل في مدارس دير الزور، والبوكمال والرقة مما يعني أن «داعش» تتصرف بحرية! ولذا فعندما نقول إن خبر إيقاف «داعش» للدراسة مثير للسخرية، وكارثة، فلأسباب بسيطة، لكنها مهمة جدا، تفعل «داعش» ما تفعله في سوريا بسبب حالة الاضطراب الحقيقية التي تشهدها الإدارة الأمريكية الآن داخليا، فبعد إشكالية تردد الرئيس الأمريكي، نحن الآن أمام حالة ضعفه الواضحة، التي ليست بسبب سيطرة الجمهوريين على الكونغرس بمجلسيه، أو قرب انتهاء فترة أوباما الرئاسية، بل بسبب الخلافات التي باتت واضحة داخل إدارة أوباما حاليا، وعلى مستوى القيادات المؤثرة.ناك وزير الدفاع المستقيل، وسبق له أن احتج على أسلوب إدارة أوباما بسوريا، والآن هناك رئيس الاستخبارات الأمريكية الذي يواجه عاصفة نتيجة تحقيقات أساليب الاستخبارات الأمريكية بعد أحداث سبتمبر الإرهابية في أمريكا، ولم يقف معه الرئيس أوباما، بل إنه، أي رئيس الاستخبارات، تناقض مع أوباما في تصريحاته دفاعا عن جهاز الاستخبارات الأمريكية الخارجية. وقبل هذه القضية المشتعلة في الداخل الأمريكي، أي أسلوب التحقيقات الذي انتهجته «سي آي إيه» في التحقيق مع الإرهابيين، سبق لأوباما أن انتقد جهاز استخباراته الخارجية بأنه فشل في تقدير قوة «داعش» الحقيقية!
وعليه يحدث كل ذلك في داخل الإدارة الأمريكية نفسها الآن بينما تعلن «داعش» عن إيقاف الدراسة في مناطق سورية وذلك لتدريب المعلمين، والأخطر من كل ذلك، وهو ما لم يجد اهتماما إعلاميا، سواء عربيا أو غربيا، أو اهتماما سياسيا، أنه طوال قرابة 4 أعوام من عمر الأزمة السورية فإن جيلا من السوريين الصغار بات بعيدا عن التعليم، سواء داخل سوريا، أو خارجها، حيث اللاجئون، مما يعني أن سوريا، والمنطقة، بانتظار دفعة جديدة من غير المتعلمين، والقابلين للتطرف، إما انتقاما أو جهلا، وهو ما سيزيد من تعقيد ملف الأزمة السورية، وحتى في حال رحيل الأسد، والحقيقة أن كل ذلك يحدث بسبب الإهمال الدولي، وتحديدا الإهمال الأمريكي، فالأزمة السورية لن تحل بعامل الوقت كما يعتقد البعض، بل إنها تتطلب قيادة دولية حقيقية، وهو الأمر غير الموجود الآن، وتحديدا بأمريكا، وهذا أمر مريح بكل تأكيد بالنسبة لـ«داعش» والأسد، وإيران! 
(الشرق الأوسط)

توقيف 5 من عناصر «القاعدة» في باكستان

توقيف 5 من عناصر
 اعتقلت الشرطة الباكستانية خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى الفرع الجديد لتنظيم القاعدة في جنوب آسيا في مدينة كراتشي، كما أكدت مصادر أمنية أمس.
وفي سبتمبر أعلن أيمن الظواهري خليفة أسامة بن لادن على رأس التنظيم، إنشاء فرع خاص لنشر «الجهاد» في جنوب آسيا (الهند وبنجلاديش وغيرهما) في حين يهدد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا، بمضاعفة شبكته الجهادية في الشرق الأوسط.
وخلال غارات في كراتشي، المدينة التي تعد قرابة 20 مليون نسمة على بحر العرب، أودعت الشرطة الباكستانية السجن «خمسة إرهابيين» من تنظيم القاعدة، بينهم الزعيم المحلي لفرع جنوب آسيا، بحسب مصادر أمنية رفضت الكشف عن هويتها. وقال أحد هذه المصادر لوكالة فرانس برس إن «شهيد عصمت زعيم قسم كراتشي في تنظيم القاعدة في جنوب آسيا بين الأشخاص المحبوسين».
والرجال الخمسة الموقوفين متورطون في عدد من «الإعمال الإرهابية»، كما أعلن مسئولون. وبعيد تشكيله، تبنى الفرع الآسيوي لتنظيم القاعدة الهجوم الدامي ضد ورشة بحرية في كراتشي، مؤكدا أن ضباطا سابقين في البحرية الباكستانية شاركوا فيه. والجيش الباكستاني الذي يشن منذ يونيو هجوما واسعا ضد معاقل الجهاديين في المناطق القبلية القريبة من الحدود الأفغانية، أكد الأسبوع الماضي أنه قتل عدنان الشكر جمعة قائد العمليات الخارجية للقاعدة والمطلوب من الولايات المتحدة بسبب مشروع اعتداء ضد مترو الانفاق في نيويورك في 2009.
وحاول تنظيم قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية خطف سفينة بحرية باكستانية في سبتمبر هذا العام بعد عدة أيام من إعلان تشكيل التنظيم. وتقول الشرطة إن عثمان هو قائد التنظيم في كراتشي وهي مدينة ساحلية يسكنها 18 مليون نسمة وكان يخطط لشن مزيد من الهجمات هناك.
وقال مسئول كبير في وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة «هو زعيم الجناح الجديد للقاعدة في كراتشي ويعمل تحت إمرة عاصم عمر زعيم تنظيم القاعدة في جنوب آسيا». وذكر أن عثمان كان يقطن في حي ديفينس الراقي ويملك متجرا لقطع غيار السيارات في المدينة.
وتابع قوله «على النقيض من خلفيات المتشددين المعتادة فان عثمان ينحدر من أصول راقية». وقال مسئولون إن عثمان كان مرتبطا بما يسمى «حركة الجهاد الإسلامي» المحظورة التي قتل زعيمها إلياس كشميري في ضربة بطائرة أمريكية بدون طيار في 2011 قرب الحدود الأفغانية. وقال المسئول في وحدة مكافحة الإرهاب إن عثمان تلقى تدريبه في أفغانستان.
 (الاتحاد الإماراتية)

مدير «سي آي ايه» يعترف باستخدام أساليب استجواب «مثيرة للاشمئزاز»

مدير «سي آي ايه»
اعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) جون برينان أمس بأن بعض عناصر جهازه استخدموا أساليب استجواب «مثيرة للاشمئزاز» بعد 11 سبتمبر 2001 مشيرا إلى أن من المستحيل معرفة هل كانت ناجعة في الحصول على معلومات.
وقال برينان في مؤتمر صحفي استثنائي في مقر «سي آي إيه» نُقل مباشرة عبر التلفزيون هو الأول في التاريخ الأمريكي «ليست هناك أي وسيلة لمعرفة هل أن بعض المعلومات التي تم الحصول عليها (بفضل تلك الوسائل) كان يمكن الحصول عليها بوسائل أخرى».
ورفض استخدام عبارة «تعذيب» قائلا «أترك لغيري أمر وصف هذه الأنشطة» مشيرا إلى أن الاستخبارات المركزية الأمريكية «تحركت في مجال مجهول» بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
وأوضح «على مختلف المستويات، تحركت السي آي ايه في مجال تجهله. لم نكن مستعدين. كانت خبرتنا ضعيفة في احتجاز المعتقلين، فيما كان القليل من العملاء مدربين على إجراء استجواب».
ولم يندد ببرنامج الاستجواب لكنه اعتبر أن بعض عناصر الاستخبارات «خرجوا عن الإطار» المحدد لهم.
وبعد نشر تقرير للكونجرس الثلاثاء الماضي اتهم الوكالة، أكد برينان أنها تبنت إصلاحات لمنع تكرار الأخطاء. كما رفض القول إن الوكالة ضللت الرأي العام والسياسيين، على عكس ما أكد التقرير. وبعد بيان من عدة دقائق أعاد رسم الظروف التي عملت فيها سي آي ايه اثر اعتداءات 11 سبتمبر، رد برينان على الأسئلة وهو يزن كلماته محاولا تفادي مناقضة ما صرح به الرئيس باراك أوباما.
وكان أوباما الذي أنهى العمل بهذا البرنامج حال توليه السلطة في 2009 قال بشأن تلك الوسائل التي استخدمت بحق معتقلين «إن كل شخص نزيه يجب أن يعتبر أن التعذيب» متعارض مع قيم الولايات المتحدة.
وردت ديان فاينستاين الرئيسة الديمقراطية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي أعدت التقرير الصادم، على مدير السي آي ايه نقطة بنقطة عبر تويتر وذلك أثناء إدلائه بتصريحاته.
وقالت فاينستاين ان «المعلومات الأساسية التي قادت إلى زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم تكن مرتبطة بتقنيات الاستجواب المبالغ فيها»، معتبرة أن «السي آي ايه تجعل بلادنا أكثر أمنا وأكثر قوة وليس التعذيب. علينا التعلم من أخطائنا».
ولاحقا، أشادت في بيان بمبادرة برينان إلى تناول هذا الملف، ما يثبت ان «إدارة السي آي ايه مستعدة لتجنب تكرار ذلك». وأضافت «اتفق مع أمور كثيرة قالها برينان»، مشيرة خصوصا إلى عدم استعداد السي آي ايه وعدم قدرتها على تحديد فاعلية تقنيات الاستجواب المبالغ فيها للحصول على معلومات موثوق بها. وفي ما يتعلق بالنقطة الأخيرة قالت «إنه تغيير مرحب به في موقف السي آي ايه».
ويرى عدد من الجمهوريين البارزين بشكل خاص أنه من دون هذه الأساليب، لما كانت الوكالة أدركت الدور المركزي لساعي أسامة بن لادن الذي دلها على موقع زعيم التنظيم المتشدد. لكن واضعي التقرير اعتبروا ان هذا القول مبالغ فيه، ويؤكدون أن مصادر أخرى كثيرة دلت على ذاك الرجل. ومنذ نشر التقرير رفض البيت الابيض بإصرار الإدلاء بموقف بشأن فاعلية التعذيب في الحصول على معلومات.
وكشف التقرير المؤلف من 500 صفحة والذي نشر الثلاثاء ان وسائل الاستجواب التي استخدمت ضد المعتقلين المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة والتي تشمل الضرب والحرمان من النوم والايهام بالغرق كانت اسوأ مما كان معتقدا ولم تساعد في الحصول على مزيد من المعلومات من المعتقلين.
 (الاتحاد الإماراتية)

لجنة في «الشيوخ» تمهد لتفويض جديد في مواجهة «داعش»

لجنة في «الشيوخ»
اتخذت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أول خطوة نحو منح الرئيس باراك أوباما التفويض بشن حرب أمريكية ضد تنظيم «داعش» لـ3 سنوات، في حين رفض الديمقراطيون الأعضاء في مجلس الشيوخ الانخراط في حرب برية ضد التنظيم الإرهابي. وبعد التصويت الذي أجرته لجنة العلاقات الخارجية سيحال هذا الإجراء إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته للنظر فيه. وكان الرئيس أوباما قد طالب بهذا التفويض الذي سيحل محل اعتماد البيت الأبيض حتى الآن على تفويض حرب تم تمريره في عهد سلفه جورج دبليو بوش للقيام بعمل عسكري بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية عام 2001.
ويمنع نص المشروع الرئيس الأمريكي من نشر قوات مقاتلة على الأرض على نطاق واسع ضد تنظيم «داعش» ويحدد مدة العملية بثلاث سنوات. وأوضح رئيس اللجنة الديمقراطي روبرت مينندز «يمكن نشر قوات على الأرض، لكنها ليست أمريكية». وتابع مينندز «هذا الإجراء يوفر تفويضاً لمدة تصل إلى 3 سنوات ويحد من مشاركة الجيش الأمريكي في قتال على الأرض «إلا في ظروف معينة».
 (الاتحاد الإماراتية)

20 ضربة ضد «داعش» والجيش العراقي يدمر مجمعاً

20 ضربة ضد «داعش»
 أفادت القوة المشتركة المشرفة على عمليات التحالف الدولي أن مقاتلات أمريكية وأخرى من الدول الحليفة، نفذت 20 ضربة جوية على أهداف لـ«داعش» قرب مدن الرمادي والرطبة والموصل والقائم وسامراء وراوة وعين الأسد في العراق منذ الأربعاء الماضي. في حين تمكنت قوة عسكرية من تدمير مجمعاً للتنظيم الإرهابي في منطقة السجارية شرق الرمادي، موقعة في صفوفه 13 قتيلاً ودمرت عدداً من المركبات والأسلحة. بالمقابل، كشفت مصادر عشائرية عراقية أن متطرفي «داعش سيطروا على منطقة الجبهة الاستراتيجية غرب مدينة الرمادي، كما بسطوا سيطرتهم على 15 قرية في محافظة الأنبار غرب البلاد، مع استمرار محاولاتهم شن هجوم مباشر على مدينة سامراء حيث يسيطرون على المناطق الصحراوية القريبة منها ناحيتي الشرق والغرب. من جهة أخرى، سيطر التنظيم الإرهابي على منطقة الدولاب قرب هيت، وذلك بعد إعلان الجيش العراقي، بدء عملية لاستعادة السيطرة على قضاء المدينة بالأنبار، مع تأكيد مصدر أمني العشرات من عناصر الجيش العراقي، بينهم ضابطان كبيران، لقوا حتفهم بالمعارك في هذه الجبهة.
وأفاد مسئول في الأمن العراقي بأن «داعش» شن هجوما عنيفاً أمس، على ناحية الوفاء غرب الرمادي، مبيناً أن القوات الأمنية تتصدى للهجوم وألحقت بالمتشددين خسائر كبيرة في الأرواح. وأفاد شهود بأن الاشتباكات الدائرة في الناحية بين المتشددين وقوات الأمن هي الأعنف منذ يونيو الماضي عندما بسط «داعش» سيطرته على معظم شمال وغرب البلاد. وتعد ناحية الوفاء الشريان الرئيسي الذي يربط مدينة الرمادي والمدن الغربية بمنفذي طريبيل والتنف للمحافظة الحدودية من جهة الغرب، وحدود محافظة كربلاء. وناشد مسئولون محليون القوات الأمنية والحكومة الاتحادية في بغداد بشن هجمات جوية على الإرهابيين لإحباط هجومهم على الناحية.
وفي سياق أعمال العنف، لقي 8 أشخاص حتفهم وأصيب 21 آخرون بسقوط قذائف هاون على مسجد في المقدادية على بعد 90 كلم شمال بغداد، وذلك لدى خروج المصلين من صلاة الجمعة أمس. كما تسبب الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه، بتدمير جزئي للمسجد. وتحدث مسئولون أمنيون عن مقتل 5 أشخاص في المقدادية بهجوم انتحاري على حسينية شيعية تبعه وابل من قذائف المورتر. وأضاف المسئولون أن الانتحاري فجر قنبلته بعد أن احتضن حارس الحسينية في المقدادية ثم تبع ذلك سقوط قذائف هاون. بالتوازي، قال أحد قادة الشرطة بمدينة كربلاء إن شخصا قتل أمس بهجوم صاروخي على المدينة التي تشهد تجمعاً ضخماً من الزوار الشيعة بمناسبة ختام أربعينية الإمام الحسين. وأضاف أن القتيل من سكان المدينة وأن الصاروخ أطلق من منطقة شمالي كربلاء حيث خاض الجيش العراقي والميليشيات الشيعية معارك ضد تنظيم «داعش» في المنطقة. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن الهجوم تم بـ9 قذائف هاون وتسبب أيضاً بإصابة 4 آخرين. وأوضح أن القذائف سقطت في منطقة سوق البصرة على بعد نحو 7 كلم من مركز مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس، مؤكداً أن الضحايا من سكان المنطقة، وليسوا من الزوار الشيعة.
وفي حادث مرتبط بزيارة المراقد في العراق، لقي 3 زوار شيعة حتفهم جراء التدافع أمس عند منفذ بدرة الحدودي بين العراق وإيران خلال التهافت لإحياء ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء. والثلاثة هم امرأة ورجل أفغانيان وطفل إيراني.
وقال النقيب محمد السراي من شرطة محافظة واسط «قتل 3 أشخاص، هم رجل وامرأة أفغان في السبعينات من العمر، وطفل إيراني (5 أعوام) جراء التدافع عند مدخل بدرة الحدودي» في محافظة واسط وكبرى مدنها الكوت على مسافة 160 كلم جنوب بغداد.
كما قتل شاب إيراني في الأربعينات في حادث سير أمس عند مدخل بدرة نفسه، جراء الزحام الشديد خلال تدفق الزوار، وفقاً للمصدر. وأكد حيدر الجابري مسئول جمعية الهلال الأحمر العراقية، في محافظة واسط مقتل الزوار الأربعة.
 (الاتحاد الإماراتية)

مجلس الأمن يرهن الاستقرار بانسحاب «الحوثيين» من صنعاء

مجلس الأمن يرهن الاستقرار
 رهن مجلس الأمن الدولي، نجاح العملية الانتقالية في اليمن بانسحاب «الحوثيين» من العاصمة صنعاء، فيما سقط قتلى وجرحى أمس الجمعة في مسلسل العنف الطائفي في مناطق عدة من اليمن حيث تستمر الاضطرابات منذ الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. وبحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مشاورات مغلقة، الليلة قبل الماضية، تطورات الأوضاع في اليمن. واستمع أعضاؤه خلال الجلسة التي رأسها الرئيس الدوري للمجلس لشهر ديسمبر الجاري، مندوب تشاد لدى الأمم المتحدة السفير شريف محمد زيني، إلى التقرير المقدم من مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر والمتضمن تقييمه لمستوى تقدم العملية الانتقالية في هذا البلد، خصوصا ما يتعلق بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي توافقت عليه الأطراف اليمنية بمن فيها جماعة الحوثيين أواخر سبتمبر.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن في تصريحات للصحفيين عقب الجلسة أنه قدم احاطة لمجلس الأمن، تناولت تقييما شاملا لما وصلت اليه العملية الانتقالية الجارية حاليا في اليمن وكذا مدى التقدم المحرز على صعيد تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية. وقال: «اطلعت مجلس الأمن على تطورات الوضع في اليمن وسلطت الضوء على بعض الجوانب التي تحقق فيها بعض التقدم منها تشكيل الحكومة الجديدة وإنشاء عدد من اللجان المعنية بمعالجة الوضع الاقتصادي وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني» الذي اختتم في يناير كأهم خطوة في اتفاقية المبادرة الخليجية. وأضاف: «كما ركزت على التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني والتباطؤ في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية والاختراقات التي تحدث»، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الأمن اجروا نقاشا موسعا حول ما جاء في الإحاطة بشأن الخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية، فضلا عن التحديات التي تواجه اليمن وفي مقدمتها التحديات الأمنية سيما النشاطات الإرهابية لتنظيم القاعدة إلى جانب التطورات الأخيرة في عدد من المناطق اليمنية.
وقال: «أكد مجلس الأمن بأن تنفيذ اتفاق السلم والشراكة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا في العملية الانتقالية ولا بديل عنه»، لافتا إلى تعهد الأمم المتحدة «بالاستمرار في العمل بشكل وثيق مع الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ومع كل الأطراف اليمنية لمساعدة اليمنيين على اتخاذ الخطوات الضرورية لدفع عجلة العملية الانتقالية». وينص اتفاق السلم والشراكة الوطنية على انسحاب المتمردين الحوثيين من العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية واستعادة الدولة سيطرتها على مختلف أنحاء البلاد فور تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن المتمردين يرفضون ذلك على الرغم من مرور أكثر من شهر على تشكيل الحكومة برئاسة مبعوث اليمن السابق للأمم المتحدة خالد محفوظ بحاح. وبشأن التواصل الذي يجريه مع جماعة الحوثيين التي تطلق على نفسهم اسم أنصار الله وباتت القوة السياسية والعسكرية الأبرز في اليمن ولديها صلات ودية بدولة إيران، قال بن عمر:«نحن على تواصل مع جميع الأطراف السياسية المشاركة في العملية السياسية اليمنية من بينهم أنصار الله والذين شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني وكذلك هم طرف موقع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية ونحن على تواصل وثيق معهم ومع جميع الأطراف اليمنية الأخرى».
الى ذلك ذكرت مصادر قبلية لـ (الاتحاد) أن معارك مسلحة اندلعت صباح أمس بين مسلحين قبليين ومقاتلين حوثيين في بلدة «أرحب» شمال العاصمة صنعاء الخاضعة لهيمنة المتمردين الحوثيين منذ أواخر سبتمبر الماضي. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت في منطقة «البكول» وسط أرحب ما أدى إلى سقوط جرحى من الجانبين، مشيرة إلى فشل مساعي قبلية في احتواء الصراع الذي نشب الثلاثاء على خلفية استحداث المتمردين الشيعة حواجز تفتيش في مناطق البلدة التي تعد مركز نفوذ رئيسي لحزب الإصلاح .
وذكر سكان أن مسلحين حوثيين تمركزوا صباح الجمعة بالقرب من مزرعة يملكها عضو البرلمان عن حزب «الإصلاح»، منصور الحنق، أحد خصوم الحوثيين ويُعتقد أنه غادر اليمن بعيد سقوط العاصمة صنعاء بأيدي المتمردين في 21 سبتمبر.
ودارت اشتباكات ليلية بين مسلحين من تنظيم القاعدة ومقاتلين حوثيين في مدينة رداع ثاني كبرى مدن محافظة البيضاء (وسط). وذكر مسئول محلي في رداع لـ (الاتحاد) أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية اندلعت الليلة قبل الماضية واستمرت حتى صباح الجمعة في مناطق متفرقة، مشيرا إلى أن الاشتباكات نشبت بعد أن هاجم مسلحون من تنظيم القاعدة نقاط تفتيش تابعة للحوثيين في أنحاء متفرقة في المدينة التي يقطنها نحو 60 ألف شخص فر غالبيتهم بسبب الصراع المذهبي المستمر منذ أسابيع.
وأكد المسئول مقتل أربعة حوثيين على الأقل في هذه الاشتباكات التي تأتي بعد يومين على مقتل 20 حوثياً في هجمات مماثلة لمسلحي «أنصار الشريعة» المرتبطة بـ«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الذي تعتبره حكومات غربية أخطر وأنشط فروع الشبكة العالمية. وأعلنت جماعة أنصار الشريعة في بيان نشر مساء الجمعة على حساب تابع لها في موقع تويتر، مصرع «عشرات الحوثيين» في أربع هجمات متزامنة استهدفت بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية ليل الخميس الجمعة مواقع تابعة لهم في مدينة رداع. وأوضح البيان أن الهجمات استهدفت نقطتين تفتيش وثلاثة منازل .
وأكد البيان نقلا عن مصادر وصفها بالخاصة «سقوط أكثر من سبعين قتيلا حوثيا كحصيلة إجمالية للهجمات الأربع». وعلى صعيد متصل، أُصيب جنود برصاص مسلحين مجهولين هاجموا أمس الجمعة حاجزا للجيش اليمني قرب حقول النفط الرئيسية في محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر محلية أن مسلحين يعتقد بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة كانوا على متن سيارتين هاجموا في وقت مبكر الجمعة ثكنة عسكرية مرابطة في منطقة «العرقين» على الطريق المؤدي إلى منشأة صافر لإنتاج النفط الخام، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الذين سارعوا بالرد على مصدر النيران.
اليمن: الحماية لـ 580 مسئولاً
قال مسئول أمني كبير في وزارة الداخلية اليمنية أمس الجمعة، إن شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات تتولى حماية 580 شخصية رسمية واعتبارية إضافة إلى 366 منشأة حكومية وعامة ودبلوماسية.
ويشهد اليمن اضطرابات سياسية وأمنية منذ اندلاع احتجاجات شعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011 أضعفت بشكل كبير سلطة الدولة، وسمحت بتنامي نفوذ العشائر القبلية والجماعات المسلحة.
وأعلن مدير عام شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات، العميد أحمد الموساي، تنفيذ 43 خطة أمنية، مشيرا إلى أن أكثر من 19 ألفاً من أفراد شرطة المنشآت نفذوا منذ يناير الماضي 13661 «مهمة أمنية متنوعة»، حسب موقع وزارة الداخلية. إلى ذلك، وعدت الحكومة اليمنية المشكلة في نوفمبر في برنامجها الذي سيبدأ البرلمان بمناقشته غداً الأحد، بـ«تحسين مستوى معيشة موظفي الجهاز الإداري للدولة بما في ذلك قطاعا الجيش والأمن».
 (الاتحاد الإماراتية)

إعادة فتح مراكز الشرطة والسجون في بنغازي

إعادة فتح مراكز الشرطة
قال مسئولون إنه أعيد فتح مراكز الشرطة والسجون ومقرات الأمن المحلية في مدينة بنغازي بشرق ليبيا للمرة الأولى منذ أكثر من عام بعد أن استعادت القوات الموالية للحكومة السيطرة على جزء من المدينة الساحلية.
ويقول عاملون في المجال الطبي إن نحو 450 شخصا قتلوا في عملية نفذتها قوات موالية للحكومة على مدى شهرين وأعادت قدرا من الحياة الطبيعية في مناطق بالمدينة رغم أن القتال لا يزال مستعرا في الميناء ومناطق أخرى.
ومن شأن عودة النظام والأمن لأجزاء من بنغازي-ثاني كبرى مدن ليبيا- أن تعطي دفعة للحكومة المعترف بها دوليا والتي فقدت السيطرة على العاصمة طرابلس أمام فصيل من غرب البلاد في أغسطس آب.
وترى الحكومة التي فرت إلى مدينة البيضاء شرقي بنغازي عودة الشرطة مؤشرا على التقدم باتجاه إنهاء حالة الفوضى في البلاد.
ويقول منتقدو الحكومة إن مكاسبها العسكرية لم تتحقق سوى بفضل اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر وباستخدام الطائرات والمدفعية في المناطق المكتظة بالسكان. وكانت قوات الجيش الخاصة المدعومة بمقاتلي حفتر طردت الفصائل الإسلامية التي كانت تجوب مناطق في المدينة دون منازع.
وقال مسئولون أمنيون لفريق وسائط متعددة يتبع رويترز خلال جولة مرتبة إنه أعيد فتح نحو خمسة مراكز للشرطة وسجنين ومكتب الجوازات بالمدينة بالإضافة لمقر المخابرات المحلي.
وقال طارق خراز المتحدث باسم القوات الأمنية في بنغازي إن العمل استؤنف في كل مراكز الشرطة في بنغازي باستثناء المناطق التي لا يزال القتال فيها مستعرا. واستأنفت وحدة تحريات عملها أيضا.
وذكر متحدث باسم القوات العسكرية الخاصة أن القوات الخاصة سترافق دوريات الشرطة التي كانت قد توقفت بسبب الكمائن.
وأغلقت مراكز الشرطة لأكثر من عام بسبب الهجمات المتكررة بالقذائف الصاروخية وغيرها من الأسلحة. وتوارى أفراد الشرطة والجيش عن الأنظار وكانوا نادرا ما يذهبون للعمل بعد موجة من الاغتيالات.
وبدأ اللواء السابق حفتر حملته ضد الإسلاميين في مايو أيار. ويستخدم حفتر قطع مدفعية وطائرات من عتاد القوات الجوية الليبية العتيق لكن معارضيه يقولون إنه مدعوم من الإمارات ومصر اللتين تخشيان انتشار المتشددين. وينفي حفتر هذا.
وبعد ثلاثة أعوام من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي انقلبت الفصائل المتناحرة على بعضها البعض وتتنافس حكومتان لكل منهما برلمان وجيش لنيل الشرعية في ليبيا.
وشكلت مجموعة فجر ليبيا التي سيطرت على طرابلس في أغسطس آب حكومتها الخاصة لتنافس حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني. وكان الطرفان يعتزمان إيفاد مسئولين في قطاع النفط إلى القمة التي عقدتها منظمة أوبك في فيينا الشهر الماضي لكن وفد الثني هو الذي تلقى دعوة الحضور في نهاية الأمر
 (رويترز)

ملايين الشيعة يحيون ذكرى اربعين الامام الحسين في كربلاء

ملايين الشيعة يحيون
يحيي ملايين الشيعة السبت في مدينة كربلاء جنوب العراق ذكرى اربعين الامام الحسين، احدى أبرز مناسباتهم الدينية التي تتسم هذا العام برمزية اضافية بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات واسعة من البلاد.
وطوال الأيام الماضية، تدفقت حشود غير مسبوقة إلى المدينة الواقعة على مسافة 110 كلم جنوب بغداد. وسار العديد من هؤلاء نحو 12 يوما. كما تدفق أكثر من مليون زائر إيراني للمشاركة في الزيارة التي تتوج اربعين يوما من الحداد بعد ذكرى عاشوراء التي تجسد مقتل الامام الحسين وعدد من افراد عائلته على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في العام 680.
وبحسب مسئولين عراقيين، تخطى عدد الزوار 17 مليونا بينهم أكثر من اربعة ملايين من جنسيات عربية وأجنبية. وافترش هؤلاء ساحات وطرق كربلاء حيث مرقد الامام الحسين واخيه الامام العباس واقاموا في خيم أو لدى سكان فتحوا منازلهم لاستضافتهم.
وسارت الجموع المشاركة في إحياء الشعائر الحسينية في شوارع المدينة وفي محيط العتبات المقدسة، متشحة بالسواد ورافعة الرايات الحسينية. وهتف المشاركون "لبيك يا حسين" وهم يلطمون رءوسهم وصدورهم.
وعكس البعض الرمزية العالية للمشاركة هذا العام مع تزايد تهديدات المتطرفين منذ الهجوم الكاسح لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/يونيو، وسيطرته على مناطق في شمال العراق وغربه.
وتوعد التنظيم الذي يعتبر الشيعة "رافضة"، بمواصلة "الزحف" نحو بغداد وكربلاء.
وفي دلالة على الأخطار المتزايدة، قتل شخص واصيب اربعة بجروح بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة، في سقوط تسع قذائف هاون على مناطق في غرب كربلاء، بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية.
وقال كاظم حسين (25 عاما) القادم من محافظة الناصرية (جنوب) لوكالة فرانس برس تعليقا على سقوط القذائف "حتى إذا امطرت الدنيا دواعش (في إشارة إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف اختصارا باسم داعش)، لن نتوقف عن زيارة الامام الحسين لانه طريق التضحية والشهادة".
وتسعى السلطات العراقية إلى تأمين شعائر هذا العام في حين يؤكد رجال الدين الشيعة أهمية رمزية المشاركة فيها، في تحد للمتطرفين.
كما تتسم الزيارة بمشاركة أكثر من مليون زائر إيراني قال العديد منهم انهم عبروا الحدود إلى العراق للمشاركة بعد توصية من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي للقيام بذلك.
وسمحت السلطات العراقية بدخول هؤلاء بدون تأشيرات. وادى تدافع على معبر بدرة الحدودي الجمعة، إلى وفاة ثلاثة اشخاص بينهم طفل.
وفي حين لا يمكن التأكد بشكل مستقل من اعداد المشاركين، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الخميس ان العدد قارب 17,5 مليون شخص هم 13 مليون عراقي، واربعة ملايين ونصف مليون من ستين جنسية.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي ان زيارة هذا العام هي "الأكبر".
وأعلن اللواء الركن قيس خلف رحيمة، قائد عمليات الفرات الأوسط التي تتبع لها كربلاء، ان "اعداد الزائرين فاقت كثيرا السنوات الماضية"، ما دفع السلطات إلى "فتح منافذ دخول جديدة" إلى المدينة.
وفي خطبة الجمعة، أكد الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، ان كربلاء "لم تعد تستوعب بإمكاناتها الحالية هذه الاعداد الهائلة من الزائرين".
واظهرت لقطات عرضتها قنوات التلفزة العراقية اعدادا هائلة من الزوار المتشحين بالسواد بينهم رجال ونساء وأطفال، وقد لفوا رءوسهم بعصبات حمراء وخضراء وهم يملأون الساحات في مرقد الامام الحسين.
واتخذت السلطات إجراءات أمنية مشددة لتفادي تكرار الهجمات التي غالبا ما تعرض لها شيعة العراق اثناء إحياء مناسباتهم الدينية في الاعوام الماضية، والتي ادت إلى مقتل العشرات.
ومطلع الأسبوع الماضي، قتل ثلاثة اشخاص واصيب اربعة بجروح بتفجير عبوة ناسفة في شمال بغداد، على مقربة من خيمة عزاء يقدم فيها الطعام والشراب للزوار المتجهين إلى كربلاء.
واغلقت شوارع عدة في بغداد، لا سيما الطريق بينها وبين كربلاء.
وفي المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، بدت الشوارع شبه خالية من المارة، مع انتقال العديد من القاطنين فيها إلى كربلاء.
وأبرز مسئولون عراقيون أهمية استعادة القوات العراقية والمسلحين الموالين لها السيطرة على منطقة جرف الصخر نهاية تشرين الاول/أكتوبر، في حماية مواكب الزوار المتجهة إلى كربلاء. وكان يمكن لوجود المتطرفين في هذه المنطقة القريبة من طريق بغداد كربلاء، ان يهدد الزوار بشكل جدي.
وتخوض القوات العراقية وعناصر مجموعات شيعية مسلحة وابناء بعض العشائر السنية، معارك شرسة لاستعادة مناطق سيطرة التنظيم، مدعومين بغارات جوية لتحالف دولي تقوده واشنطن.
وحققت القوات بعض التقدم مؤخرا لا سيما جنوب بغداد وفي محافظة صلاح الدين، الا ان التنظيم لا يزال يحتفظ بمناطق واسعة، ووسع سيطرته في محافظة الانبار الحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.
 (فرانس برس)

قتيل في قصف على كربلاء مع استعداد الملايين لإحياء أربعين الامام الحسين

قتيل في قصف على كربلاء
 قتل شخص بعيد منتصف ليل الخميس الجمعة في قصف بقذائف الهاون على غرب مدينة كربلاء، فيما يستعد ملايين الزوار الشيعة في المدينة لإحياء أربعين الامام الحسين السبت، للمرة الاولى منذ سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق واسعة في العراق قبل أشهر.
واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة لتوفير الحماية لأكثر من 17 مليون زائر افترشوا ساحات المدينة المقدسة عند الشيعة وطرقها، لإحياء الذكرى التي تتوج اربعين يوما من الحداد بعد عاشوراء.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس "قتل شخص وجرح اربعة آخرون في سقوط تسع قذائف هاون قرابة الساعة 00,30 (21,30 ليل الخميس) في المنطقة الغربية من مدينة كربلاء"، في منطقة تعرف باسم البصرة، على بعد نحو سبعة كلم من وسط كربلاء حيث مرقد الامام الحسين واخيه الامام العباس.
واوضح المصدر ان الضحايا هم من سكان كربلاء وليسوا من الزوار.
وفي حين لم تتبن الهجوم أي جهة، اتهم مشاركون في الشعائر الحسينية تنظيم "الدولة الإسلامية" بذلك.
ويعتبر هذا التنظيم المتطرف الشيعة بمثابة "رافضة"، وتوعد اثر سيطرته على مناطق في شمال العراق وغربه في حزيران/يونيو، بمواصلة "الزحف" تجاه بغداد وكربلاء.
وقال كاظم حسين (25 عاما)، القادم من محافظة الناصرية (جنوب) لفرانس برس تعليقا على سقوط القذائف "حتى وان امطرت الدنيا دواعش (في إشارة إلى عناصر التنظيم الذي يعرف اختصارا باسم +داعش+)، لن نتوقف عن زيارة الامام الحسين لانه طريق التضحية والشهادة".
واحتشد الملايين في ساحات كربلاء، بعدما غصت الفنادق والحسينيات بالوافدين. وفتح سكان المدينة ابواب منازلهم لاستضافة الزوار. كما أنشأ مجلس المحافظة مخيمات موقتة على اطراف كربلاء لايوائهم.
وسار مئات الآلاف في مسيرات الجمعة في محيط مرقد الامام الحسين واخيه الامام العباس وقد اتشحوا بالسواد ورفعوا رايات سوداء أو حمراء أو خضراء تحمل صور الامامين، ورددوا شعار "لبيك يا حسين".
كما غصت الطرق الرئيسية التي تربط مدينة كربلاء بالمحافظات بالزوار.
وكان وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أعلن خلال زيارته كربلاء الخميس ان عدد الزوار بلغ نحو 17,5 مليونا، بينهم اربعة ملايين ونصف مليون من ستين جنسية عربية وأجنبية.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي ان زيارة هذه السنة هي "الأكبر"، وهي "استثنائية كون الزائرين اعتبروها تحديا لعصابات داعش الإرهابية".
واليوم، دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، إلى "توجيه الاهتمام أكثر من ذي قبل إلى داخل المدينة المقدسة حيث لم تعد تستوعب بإمكاناتها الحالية هذه الاعداد الهائلة من الزائرين".
وطالب الحكومة في خطبة الجمعة بوضع "خطط شاملة تعتمد المعايير العلمية، بعيداً عن الفوضوية والارتجال، لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الزائرين خصوصاً من خارج العراق".
ويشكل الإيرانيون النسبة الأكبر من الزوار الأجانب، إذ أعلنت السلطات العراقية قبل أيام ان عددهم تجاوز المليون شخص.
واليوم، قتل ثلاثة اشخاص بينهم طفل، بسبب تدافع عند معبر حدودي بين إيران والعراق.
وقال النقيب محمد السراي من شرطة محافظة واسط الحدودية ان رجل وامرأة أفغانيين في العقد السابع من العمر، وطفل إيراني في الخامسة من عمره، قتلوا جراء تدافع عند معبر بدرة.
واكد مسئول منظمة الهلال الاحمر العراقي في محافظة واسط حيدر الجاري حصيلة الضحايا.
وتترافق الزيارة مع إجراءات أمنية مشددة تتخذها السلطات على مداخل كربلاء والطرق المؤدية اليها، وفي داخل بغداد حيث تم قطع طرق عدة.
وغالبا ما تعرض الشيعة خلال إحياء مناسباتهم الدينية لتفجيرات وهجمات ادت إلى مقتل العشرات. الا انه لم تسجل اعتداءات تذكر هذه السنة خلال عاشوراء التي تجسد ذكرى مقتل الامام الحسين وعدد من افراد عائلته على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية في العام 680.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قتل ثلاثة اشخاص وجرح اربعة اثر تفجير عبوة ناسفة في شمال بغداد، قرب واحدة من آلاف الخيم التي اقيمت لتقديم الطعام والشراب للزوار الذين ينتقلون سيرا إلى كربلاء.
وتحل الذكرى بعد أسابيع من استعادة القوات العراقية، مدعومة بعناصر من "الحشد الشعبي"، السيطرة على منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، على مقربة من الطريق بين العاصمة وكربلاء. وكان يمكن لتواجد عناصر "الدولة الإسلامية" في جرف الصخر ان يشكل تهديدا مباشرا للزوار.
وقال وزير الاتصالات حسن الراشد خلال زيارته هذه المنطقة الأربعاء، ان "الانتصارات التي تحققت في جرف الصخر كان لها اثر كبير على المسيرة المليونية ضمن هذه المنطقة".
وينتشر حاليا في هذه المنطقة ذات الطبيعة الزراعية والتي تمتد على مساحة واسعة بين بغداد وكربلاء والانبار (غرب)، مقاتلون من "الحشد الشعبي" المؤلف من مجموعات شيعية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بينها "منظمة بدر" و"عصائب اهل الحق" و"كتائب حزب الله".
واوضح الراشد، وهو أحد قادة "منظمة بدر"، ان "اليوم كل محيط كربلاء اصبح آمنا نتيجة هذه الجهود ودماء الشهداء والتضحيات ومشاركة حقيقية لجهد الحشد الشعبي والقوات الامنية".
وتخوض القوات العراقية والمسلحون الموالون لها، معارك شرسة لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مدعومة بغارات جوية لتحالف دولي تقوده واشنطن.
وحققت القوات بعض التقدم في الفترة الماضية لا سيما جنوب بغداد وفي محافظة صلاح الدين، الا ان التنظيم لا زال يحتفظ بمناطق واسعة، ووسع سيطرته في محافظة الانبار الحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.
 (فرانس برس)

مكتب إرشاد "معاون" للإخوان في الخارج

مكتب إرشاد معاون
مصدر إخواني: بدء انتخاب الهيئة الجديدة لمعاونة المكتب الانتقالي
تصاعد الأصوات المطالبة بحل التنظيم الدولي
كشف قيادي إخواني بالخارج عن بدء جماعة الإخوان، إجراء انتخابات «داخلية/خارجية» بين قيادات الجماعة المصريين المتواجدين في الخارج لاختيار هيئة جديدة تتولى معاونة مكتب الإرشاد الانتقالي الذي شكلته الجماعة في مصر.
وتتولى الهيئة الجديدة التنسيق بين ما سماها بأمانات الجماعة في الدول الأجنبية والعربية المتواجدين بها وهي مهمة التي كان يتولاها مكتب الإرشاد بتشكيله القديم قبل 30 يونيو 2013.
وقال القيادي الإخواني، الذي فضل عدم ذكر أسمه لـ«الشروق»، إن الهيئة التي بدأت إجراءات انتخابها في أعقاب اجتماعات متوازية ضمت عددا من قيادات الجماعة في عدة عواصم منها الدوحة والخرطوم وأنقرة، مضيفًا أن القيادات الجديدة، ستتسلم العديد من الملفات المهمة التي كان يديرها محمود حسين، وفي مقدمتها ملف الخارج والملف المالي.
يأتي ذلك فيما تصاعدت الأصوات التي تطالب جماعة الإخوان، بفروعها في مختلف الدول العربية إلى إعادة النظر في الكثير من مواقفها بما في ذلك ضرورة إعلان حل التنظيم الدولي للجماعة، حيث دعا إلى ذلك رحيل غرايبة رئيس المكتب السياسي لجماعة إخوان الأردن، قبل يوم واحد من إعلان حمادي الجبالي، أمين عام حركة النهضة (إخوان تونس) سابقا انسحابه من الحركة بسبب رفضه لخياراتها السياسية والاجتماعية والتنظيمية والاستراتيجية.
من ناحيته دعا «غرايبة»، الذي يشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي لإخوان الأردن الجماعة الأم في مصر إلى إعلان حل التنظيم الدولي للإخوان، وإصدار بيان عام تعلن فيه للشعب المصري تنازلها عن حقها في استعادة كرسي الحكم (عودة مرسي للرئاسة)، وترك الأمر للشعب المصري، صاحب القرار، حفظا للدم، وحرصا على مصلحة الدولة المصرية، حتى لو كان «ذلك على حساب أعضائها وشهدائها ومعتقليها» ــ بحسب تعبيره في مقال نشره في جريدة الدستور الأردنية بعنوان «الحل يبدأ من مصر».
وأضاف «غرايبة»، في مقاله، أن الحركة الإسلامية معنية بالإقدام على خطوات استثنائية كبيرة تتناسب مع حجم الخطورة التي تحيق بها وبأمتهما وبلدها على مستوى مصر أولا، وعلى مستوى الإقليم بأكمله.
وأوضح «غرايبة»، أن «التنظيم العالمي للجماعة لم يكن في حقيقته إلا صورة شكلية، ولم يكن له دور حقيقي في الأقطار، وأوهم العالم أنه تنظيم عابر للحدود وهو ليس كذلك» – على حد تعبيره.
يأتي ذلك فيما قال الجبالي، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، إنه لم يعد يجد نفسه في خيارات حركة النهضة في المجالات التنظيمية والتسييرية والسياسية والاستراتيجية.
وفى البيان الذي أصدره الخميس، ذكر الأمين العام السابقة لحركة النهضة أنه سيتفرغ للدفاع عن الحريات والانتصار للقيم التي من أجلها قامت الثورة، وفي مقدمتها احترام وإنفاذ دستور تونس الجديدة.
"الشروق"

اليوم.. استكمال محاكمة بديع و50 قياديا بقضية غرفة عمليات رابعة

اليوم.. استكمال محاكمة
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية كل من المستشارين سامى زين الدين وإيهاب المنوفى وسكرتارية أحمد صبحى، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان، "محمد بديع"، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة". وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرؤوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. كانت النيابة قد اتهمت قيادات الإخوان بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات الجماعة، بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، إضافة إلى التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
"اليوم السابع"

بطرس غالي يطالب بفتح "معابد بوذية" في مصر من أجل الانفتاح على العالم

بطرس غالي
بطرس غالي
طالب الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بفتح معابد بوذية في مصر من أجل الانفتاح بشكل أكبر على العالم الخارجي والتعايش السلمى، أسوة بما حدث بين الشمال والجنوب في أندونسيا، بالإضافة إلى الانفتاح على لغات أخرى بخلاف اللغة الإنجليزية. وقال الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، خلال حواره مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "القاهرة 360" المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، أن مصر لديها عقدة الاهتمام بدول للشمال على حساب الجنوب، وتعطى أهمية لبريطانيا، مضيفا: "لديها عقدة المندوب السامى منذ الاستعمار"، على حد قوله. وشدد الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، على ضرورة الاهتمام بإقامات علاقات مع الهند، قائلا: "الهند تساوى 50 دولة أوروبية"، كما شدد على ضرورة النظر إلى جنوب إفريقيا لأنها أقوى دولة إفريقية تسيطر على العلاقات في القارة السمراء، موضحاً أن ترميم العلاقات معها يحتاج حركة أكثر لكن مصر ما زالت تهتم بأوروبا. وأوضح الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أن العالم غير مهتم بما يحدث في مصر لأن هناك اهتمامات أخرى، مؤكداً أن مصر تستطيع إصلاح علاقاتها بدول إفريقيا بمجهود بسيط.
"اليوم السابع"

محمد العرابي: قطر لن تغير سياساتها مع مصر خلال الفترة الحالية

محمد العرابي
محمد العرابي
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق: إن تقارب قطر مع مصر ووقف دعمها لجماعة الإخوان لن يحدث في الوقت الحالي، رغم الضغوط الخليجى والعربية من أجل إتمام تلك المصالحة، إلا أن قطر ما زالت تمارس هجومها على مصر بعدة وسائل. وأضاف العرابى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قطر تمارس هجومها على مصر من خلال وسائل بديلة وجعل دول أخرى تمارس تلك الضغوط مثل تركيا، لافتا إلى أن قطر لديها إحساس بالعظمة، وأنها من يجب أن تمتلك مقدرات هذه الأمة. وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن استجابة قطر للضغوط الخليجية والعربية لوقف دعمها للإخوان، سيأخذ وقتا طويلا حتى تعلم قطر أنها يجب أن تتوقف عن تلك الممارسات عندما تجد نفسها أنها أصبحت بمفردها. وأوضح العرابى أن استمرار قناة الجزيرة على خطابها المعادى لمصر يعد أكبر الدلائل على أن الدوحة ليس لديها نية في الوقت الحالى لأن تغير سياساتها، وأن تستجيب لتوصيات مجلس التعاون الخليجى والقرارات التي أخذها بدعم مصر وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى. كان مجلس التعاون الخليجى قد أكد خلال اجتماعه بالدوحة الثلاثاء الماضى دعمه لمصر وبرنامج الرئيس السيسى وخارطة الطريق.
"اليوم السابع"

النور: سنرسل ملاحظات على قانون تقسيم الدوائر إلى الحكومة بعد إقراره

طارق السهري
طارق السهري
أكد الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن الحزب سيتقدم بالملاحظات الخاصة بالحزب على قانون تقسيم الدوائر الانتخابية إلى مجلس الوزراء بعد إقراره، مشيرًا إلى أن القانون ما زال لدى جهة تشريعية بعد موافقة الحكومة عليه، ومن المقرر أن يتم إقراره خلال الأيام المقبلة. وأضاف السهرى، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لديه اعتراضات كثيرة على قانون تقسيم الدوائر، لأنه يقضى على الأحزاب السياسية، موضحًا أن الحزب يرى ضرورة زيادة نسبة القوائم في القانون، إلى جانب شكل القائمة ذاتها والفئات المتواجدة فيها. وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إلى أن التعديلات التي سيرسلها الحزب لمجلس الوزراء ستتضمن تعديلات على قانون مجلس النواب ذاته، إلى جانب قانون تقسيم الدوائر وقانون مباشرة الحقوق السياسية، لافتًا إلى أن الحزب سيرسل تلك الملاحظات كى يحمى البرلمان المقبل على إمكانية الطعن عليه من أي مواطن. وأكد السهرى، أن قانون تقسيم الدوائر سيجعل أغلب النواب في البرلمان المقبل من المستقلين ورجال الأعمال وليسوا من ذوى الكفاءات والأحزاب السياسية، مما سيساهم في ضعفها بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
"اليوم السابع"

خبير بالحركات الإسلامية: أجناد مصر وبيت المقدس خرجا من عباءة القاعدة

طارق أبو السعد
طارق أبو السعد
قال طارق أبو السعد، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية: إن تنظيمات أنصار بيت المقدس، وأجناد مصر، والفرقان جميعها تنظيمات خرجت من عباءة تنظيم القاعدة، وتحمل الرايات السوداء، والتي تزعم بأنها راية الدولة الإسلامية المزعومة، موضحًا أن القاعدة تسعى إلى عدم حدوث صراعات بين تلك التنظيمات. وأضاف أبو السعد، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تنظيم القاعدة هو من يفصل بينهم كما فصل بين داعش والنصرة في سوريا والعراق، ويحاول حاليًا أن يوحد تلك التنظيمات خوفًا من حدوث صراعات بينهما. وأشار، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن مبايعة التنظيمات داعش هو عمل دعائى أكثر منه أي شىء آخر، لافتًا إلى أن تنظيم أجناد مصر ينتظر الفرصة المناسبة للإعلان عن مبايعته لداعش، مثل ما فعلتها أنصار بيت المقدس. وأوضح أبو السعد، أن مبايعة أجناد مصر لداعش، هو محاولة لإظهار الوجود فقط، وإرباك المشهد العام في مصر، إلى جانب نشر حالة الذعر والرعب لدى الشعب المصرى، والإيهام بأن داعش ستدخل مصر ولكن هذا لن يحدث ولن تستطيع تلك الحركات أن تقوم بأى أعمال إرهابية، لأن كل يوم يمر عليها تضعف كثيرًا.
"اليوم السابع"

رغم فشل فعالياته.. تحالف دعم الإخوان يطالب أنصاره بمواصلة التظاهر

رغم فشل فعالياته..
أصدر تحالف دعم الإخوان بيانا طالب فيه أنصاره إلى مواصلة التظاهر خلال الأيام المقبلة، ومواصلة ما أسماه الاصطفاف. وقال التحالف في بيانه: "ندعو إلى مواصلة الاصطفاف في أسبوع معا نكمل ثورتنا"- على حد قول البيان. يأتى هذا رغم فشل الجماعة في حشد أنصارها أمس الجمعة، حيث واصلت تغطية فشلها في الحشد لدعوات التظاهر، بالاشتباك مع قوات الأمن، ومواصلة مخططها لنشر الفوضى والإرهاب في الشارع المصرى، بعد أن نشبت اشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن خلال المظاهرات التي دعت لها أمس، في ظل استمرار الضعف في الحشد بالشوارع، في الوقت الذي ألقت فيه الشرطة القبض على عدد من المشاركين في مسيرات الإخوان.
"اليوم السابع"

تشييع جثمان إخواني لقي مصرعه في مظاهرات اليوم ببلطيم

تشييع جثمان إخواني
شيع الآلاف من أهالي قرية سوق الثلاثاء، والقرى المجاورة التابعة لمركز البرلس بكفر الشيخ، منذ قليل جثمان الشاب "عبده إسماعيل شرابي"، 23 عاما، سباك، والمنتمي لجماعة الإخوان، والذي لقى مصرعه أثناء فض تظاهرة على الطريق الدولى أمام قرية سوق الثلاثاء، فيما ردد بعض المشاركون التكبيرات، والهتافات المنددة بقوات الجيش والشرطة، وهو ما أدى لاستياء باقى المشيعين وكادت أن تحدث مشاجرات بين الطرفين، واتهم أقارب المقتول قوات الشرطة بإطلاق الرصاص الحي على نجلهم، ما أدى لوفاته في الحال.
كان عدد من عناصر الإخوان تظاهروا عصر الجمعة، على الطريق الدولي، ورددوا الهتافات المناهضة لقوات الجيش والشرطة، ورفعوا صور الرئيس المعزول، وقطعوا الطريق، فتدخلت قوات الشرطة لفض المظاهرة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، فأصيب العديد من عناصر الإخوان بعد الاشتباك مع قوات الأمن، ولقي شاب مصرعه.
"الوطن"

أوباما يشيد بـ «السعودية» في مكافحتها لتنظيم الدولة الإسلامية

باراك أوباما
باراك أوباما
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة بالمملكة العربية السعودية لمساهمتها في مكافحة إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وفي لقاء مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أشار أوباما "إلى أهمية العمل معا لتقويض ونزع الشرعية عن الأيديولوجية المتطرفة لتنظيم الدولة الإسلامية"، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.
وبحث الرجلان أيضا التعاون ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن.
"محيط"

«عفيفي»: الأزهر لا يكفر داعش لنطقها الشهادتين

محيي الدين عفيفي
محيي الدين عفيفي
قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إنَّ مفتي نيجريا لم يُكفِّر داعش، وهناك خلط في أذهان الناس بين الجماعات التكفيرية وشروط تكفير أيٍّ من الأفراد والتنظيمات، مؤكدًا نفي تكفير الأزهر لداعش.
وأشار«عفيفي» في تصريحات صحفية إلى أنَّ مذهب أهل السُّنَّة يؤكد أنَّ الإيمان القلبي أصلٌ والعمل فرع، وعدم وجود العمل لا يَنفِي أصل الإيمان، وهذا ما استند عليه الأزهر في عدم تكفير داعش.
وأضاف أمين مجمع البحوث الإسلامية أنَّه يغيبُ عن المواطنين أنَّ قضية الكفر لا يملكها جماعة أو الأزهر أو تنظيم؛ فهي قضية شرعية لا يملكها أحدٌ إلا الله، وهذا ما قرَّره القرآن وما قرَّرته السنة النبويَّة، موضحًا أنه لو كفَّر الأزهر "داعش" لفتح الباب لتكفير الكثير مثلما حدث من الخوارج حينما كفَّروا الإمام علي بن أبي طالب وكثيرٍ من المسلمين في ذلك الوقت.
وأوضح أن التكفيريين يعتَبِرون أن العمل ركن من أركان الإيمان؛ ولذلك يكفرون بترك العمل ولا يكتفوا بمجرَّد الإيمان، مؤكدًا أنَّ الأزهر لا يعتبر أنصار داعش كفارًا طالما أنهم يقولون: "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وأشار إلى أنَّ التكفير لا يُقابَل بالتكفير أبدًا مثلما حدَث في الفهم الخاطئ للخوارج وتكفيرهم للمسلمين، مضيفًا: وهذا ما فعله الأزهر عندما رفض تكفير داعش.
"محيط"

مقتل سكرتير المحكمة العليا في أفغانستان علي يد عناصر طالبان

مقتل سكرتير المحكمة
أكد مسئولون أفغان مقتل سكرتير المحكمة العليا على أيدي عناصر حركة طالبان في كابول اليوم السبت .
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن حشمت ستانكيزاي المتحدث باسم شرطة المدينة:” قتل مسلحون مجهولون "سكرتير المحكمة" في منطقة الشرطة رقم 5، وهو في طريقه إلى مكتبه ".
وأعلنت حركة طالبان على الفور مسئوليتها عن الهجوم على عتيق الله رءوفي.
وصعد المتمردون في الآونة الأخيرة من هجماتهم في مختلف أنحاء أفغانستان مستهدفين المسئولين وقوات الأمن فضلا عن أفراد القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو.”
وتأتي الهجمات الأخيرة قبل أسابيع فقط من انسحاب القوات الأجنبية القتالية من أفغانستان.
ومن المقرر أن يحتفظ حلف الناتو بنحو 13 ألف جندى، معظمهم من الولايات المتحدة، في أفغانستان لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم المشورة لها.
"وكالات"

ألمانيا تحذر من انسحاب متسرع للقوات الدولية من أفغانستان

ألمانيا تحذر من انسحاب
حذرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين من انسحاب القوات الدولية من أفغانستان بصورة متسرعة.
وفي مستهل زيارتها الحالية لأفغانستان، قالت الوزيرة المنتمية إلى تحالف المستشارة انجيلا ميركل المسيحي ليلة الجمعة/السبت الماضية في مطار مدينة مزار الشريف إنها تؤيد "خروجا بطيئا وليس نهاية مفاجئة" لمهمة حلف شمال الأطلسي التي استمرت على مدار 13 عاما.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فمن المقرر أن ينهي الحلف مهمته القتالية في أفغانستان بحلول الحادي والثلاثين من كانون أول/ديسمبر الجاري لكنه يعتزم الإبقاء على قوة تعدادها 12 ألف جندي لتقديم التدريب والدعم والمشورة للقوات الأفغانية.
ولم يعلن الحلف بعد عن مدة المهمة الجديدة التي تحمل اسم "الدعم الحازم" ويشارك الجيش الألماني فيها بقوة يصل عددها إلى 850 جنديا.
وقد هبطت طائرة فون دير لاين صباح السبت في معسكر مارمال بالقرب من مزار الشريف وهي آخر قاعدة عسكرية للجيش الألماني في شمال أفغانستان.
وتعد هذه هي ثالث زيارة تقوم بها فون دير لاين لأفغانستان منذ أن شغلت منصب وزير الدفاع وقد أشادت الوزيرة الألمانية بالتقدم الذي أحرزته أفغانستان خلال السنوات الماضية وقالت إن "من المؤثر جدا مدى الشجاعة التي تسير بها هذه البلاد".
في الوقت نفسه أعربت فون دير لاين عن قلقها حيال الوضع الأمني الراهن مشيرة إلى تنامي هجمات حركة طالبان حيث لقي ألماني من موظفي إحدى منظمات الإغاثة حتفه أول أمس الخميس في تفجير انتحاري في مدرسة في العاصمة كابول.
"وكالات"
نهاد المشنوق
نهاد المشنوق
وزير الداخلية اللبناني: لا مفاوضات مع الخاطفين قبل إصدارهم بيانا بوقف قتل العسكريين
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أنه " لا مفاوضات مع خاطفي العسكريين اللبنانيين قبل أن يصدر عنهم بيان واضح لا لبس فيه بوقف قتل العسكريين" .
وقال المشنوق "إن هذا الموقف أبلغته بصراحة إلى وفد هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ سالم الرافعي، وننتظر منه أن يعود إلينا بجواب واضح".
ورأى المشنوق " أنه بعد صدور البيان المطلوب من (جبهة النصرة) و(داعش) موقَّعاً منهما، سيكون لكل حادث حديث"، مضيفاً "لا مجال للابتزاز بدم العسكريين المختطفين وإن قضيتهم ليست متروكة"، رافضاً " الدخول في السجال الدائر حول طلب "هيئة العلماء المسلمين" من الحكومة تفويضها التوسط مع "النصرة" و"داعش" على أساس إجراء مقايضة تقضي بالإفراج عن سجناء وموقوفين إسلاميين في سجن رومية في مقابل الإفراج عن العسكريين".
وأكد "أن كل الأمور تبقى سابقة لأوانها ما لم تحصل الهيئة على بيان واضح من الخاطفين بعدم الإقدام من الآن وصاعداً على قتل أي عسكري من المختطفين".
وعزا الإصرار على بيان من الخاطفين بعدم قتل أي عسكري إلى" أن لدى الحكومة اللبنانيين تجارب سابقة مع الخاطفين، إذ إنهم كانوا سرعان ما ينقلبون على كل التعهدات التي كان يأتي بها الوسيط القطري".
"وكالات"

الشرطة الباكستانية تنفذ خطة لمكافحة الإرهاب بالبنجاب

الشرطة الباكستانية
نفذت الشرطة الباكستانية اليوم السبت خطة لمكافحة الإرهاب في منطقة مظفر جاره بإقليم البنجاب جنوب البلاد قبل إحياء أربعينية الإمام الحسين قتلت خلالها أربعة إرهابيين ينتمون إلى جماعة محظورة، بينما أصيب ثلاثة رجال شرطة.
ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية كان أفراد الشرطة قد رصدوا سيارة مشتبه بها تقف على طريق "محمود كوت" بمنطقة مظفر جاه في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية خلال إحياء أربعينية الامام الحسين اليوم.
وفتح الجناة الذين كانوا يستقلون السيارة النار على قوة الامن مما أدى لاصابة ثلاثة رجال شرطة.
وفي رد فعل انتقامي، قتل أفراد الشرطة أربعة من الجناة وتمكن أربعة آخرين من الفرار من الموقع.
وقال مسئول شرطة المنطقة ضمير الحق إنه تم العثور على مجموعة ضخمة من الاسلحة في حيازتهم من بينها 12 منصة إطلاق صواريخ و40 قنبلة يدوية وأربع سترات انتحارية.
وأضاف أن الارهابيين ينتمون إلى جماعة محظورة.
وتابع أن رجال الشرطة المصابين نقلوا إلى مستشفى للعلاج، بينما طوقت المنطقة لالقاء القبض على الارهابيين الهاربين حسب قناة "جيو" الباكستانية.
"وكالات"

حقوق الإنسان العراقية: "داعش" لا يعترف بالأديان

حقوق الإنسان العراقية:
قالت وزارة حقوق الإنسان العراقية إنها تعمل جاهدة للالتزام بمواد "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" على الرغم من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها العراق منذ أكثر من 11 عاماً، حيث قامت العصابات الإرهابية بأكثر الأعمال وحشية وهمجية في تاريخ الإنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى 66 لصدور "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الذي انبثق نوره في 10 ديسمبر 1948.
وأكدت الوزارة أن "هذا الإعلان هو اللبنة الأساسية الأولى لميثاق الأمم المتحدة، وكان له فضل كبير في الإسهام بتكريس القيم القانونية الإلزامية لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تمثل في الدعوة إلى إصدار عدد من الإعلانات والمواثيق الدولية ذات الطابع العالمي العام".
وأشارت إلى "تعرض أبناء العراق من رجال ونساء إلى أبشع الجرائم من قتل وسبي وانتهاكات صارخة يندى لها جبين الإنسانية، مثلما تعرض تراثه وتاريخه إلى التدمير والتخريب والمحو، مثلما استباح الهمجيون الداعشيون العديد من مدنه وقراه في محاولات منهم لمسخها وطمس معالمها وتغيير خرائطها".
وختمت الوزارة بيانها بتجديد مطالبتها للعالم بأن "يقف مع العراق من أجل التخلص من عصابات داعش الإجرامية والإرهابية، لأن التصدي لها يجب أن يكون عالمياً، فخطرها الداهم ليس له حدود لأنها عصابات لا تعترف بأي قيم أو مبادئ أو كتب سماوية".
"العربية نت"

تعاليم "داعشية" حول التمتع بالسبايا لإغراء الشباب

تعاليم داعشية حول
قامت عصابات "داعش" الإرهابية بتوزيع منشورات على المصلين بعد صلاة الجمعة تخص السبايا وجواز التمتع بهن، وإمكانية جمع الأختين على فراش واحد أو السبية وعمتها أو السبية وخالتها، مفسرة إباحة السبي لجميع الكافرات أو الكتابيات، ويقصد بالكتابيات هنا من يتبعن الديانات التي لها أنبياء وكتب سماوية من غير المسلمات.
وتضمنت فقرات المنشور "الداعشي" جواز "وطء" السبية حتى لو لم تبلغ الحلم، مثلما أجازت الفقرات حق مالكها في البيع والشراء والتبادل، باعتبار أن السبي – حسب التفسير "الداعشي" – هو ما غنمه المسلمون في الحرب، وهو عرف قبلي غادرته البشرية قبل أكثر من 1500 سنة.
وقد فسر الأهالي خطوة "داعش" هذه على أنها إغراء للمراهقين للانضمام إليها، بعد أن فشل إغراء الرواتب الكبيرة التي لوح بها "الدواعش" لمن ينضمّ إلى صفوفهم، وبعد أن تكشفت لجميع سكان الموصل جرائم التنظيم الإرهابي الذي لا يمكن أن يرضى بها إنسان ذو ضمير.
وقد تنادت مواقع التواصل الاجتماعي بنداءات الشباب لبعضهم للتحذير من الانجرار إلى هذا الفخ الجديد.
"العربية نت"
مقتل 17 إرهابيا بينهم
لمواجهة هجمات محتملة للجيش الليبي على المدينة... إسلاميو درنة يشكلون ائتلافًا "جهاديًا" ضد حفتر
رص إسلاميو مدينة درنة الليبية صفوفهم العسكرية معلنين عن تأسيس ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي دلانة"، ومهمته الأساسية مواجهة أي هجمات محتملة تشنها قوات اللواء حفتر والجيش الليبي على أماكن تواجدهم في المدينة التي باتت خارج سيطرة الدولة، ودعا المجلس الجديد جميع سكان درنة إلى الانضمام إليه.
درنة: أعلن في مدينة درنة في شرق ليبيا مساء الجمعة عن تشكيل "مجلس شورى مجاهدي" المدينة، الذي يضم مختلف المقاتلين الإسلاميين، تحسبًا لأي هجمات قد يشنها الجيش الليبي وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على هذه المدينة الخارجة عن سلطة الدولة.
قال هذا المجلس، في بيان أول حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، إن "الجميع شاهدوا ما حل ببنغازي المنكوبة من دمار للمؤسسات وهدم للبيوت وحرق للمساجد والجامعات على أيادي أتباع حفتر الآثمة"، مشيرًا إلى أن "أبناء وثوار المدينة تنادوا، ووحّدوا صفوفهم، وشحذوا هممهم، وتعاهدوا على دفع العدو إحقاقًا للحق ونصرة للمظلومين".
ودعا المجلس في بيانه جميع سكان المدينة إلى الانخراط في الائتلاف، وتوجّه إلى الإسلاميين، الذين يقاتلون في بنغازي، بالقول: "إننا معكم في حرب المجرم حفتر وجنوده سترون منا ما تقر به أعينكم، وتسر به قلوبكم، ولن تؤتوا من قبلنا بإذن الله". وكان مسلحون إسلاميون نظموا مساء الجمعة في درنة عرضًا عسكريًا لآليات ومقاتلين يحملون الرايات السوداء، وذلك تمهيدًا لإعلان تشكيل المجلس.
وكان إسلاميون متشددون، بينهم حركة "أنصار الشريعة"، التي صنّفها مجلس الأمن الدولي "إرهابية"، أعلنوا عن تشكيل "مجلس شورى ثوار بنغازي" للتصدي لقوات حفتر بعدما أطلق الأخير "عملية الكرامة" في 16 أيار/مايو الماضي بهدف "اجتثاث الإرهاب" من ليبيا.
"إيلاف"

طالبت بتضامن دولي لاستيعاب النيجيريين الفارّين إليها

طالبت بتضامن دولي
النيجر تستنجد لمواجهة تداعيات بوكوحرام
دعت النيجر إلى "التضامن الوطني والدولي" لتجنب "مأساة إنسانية" ناتجة من تدفق اللاجئين الآتين من نيجيريا على أراضيها هربًا من الهجمات الدامية لإسلاميي بوكو حرام.
نيامي: جاء في بيان تلته مديرة مكتب رئيس الوزراء النيجري بريغي رافيني عبر التلفزيون العام "بهدف تجنب مأساة إنسانية، توجّه حكومة النيجر نداء ملحًّا للتضامن الوطني والدولي بهدف مواجهة هذا الوضع المقلق بفاعلية".
أضاف البيان، الذي صدر إثر زيارة قام بها رافيني إلى منطقة ديفا (شرق)، التي تستضيف هؤلاء اللاجئين، إن "الوضع ينطوي على أخطار كبرى على الصعيدين الأمني والغذائي". وسيطر متمردو بوكو حرام في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر على العديد من القرى النيجيرية القريبة من النيجر، ما أدى إلى هروب آلاف السكان.
وتقول الأمم المتحدة إن 115 ألف شخص على الأقل وصلوا منذ نيسان/أبريل 2013 إلى منطقة ديفا المجاورة لنيجيريا. وتابع البيان إن تدفق اللاجئين يحدث أيضًا "اضطرابًا" في "النظام التعليمي"، لافتًا إلى أن "35 مدرسة" في المنطقة أغلقت لدواع أمنية. وقدمت السلطات النيجرية ومنظمات دولية مساعدات إلى اللاجئين، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن "الحاجات لا تزال كبيرة".
هجوما جوس بنيج
وكانت حكومة ولاية بلاتو أعلنت الجمعة أن التفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل 31 شخصًا الخميس في سوق في مدينة جوس في وسط نيجيريا، نفذته على الأرجح جماعة بوكو حرام الإسلامية. وأعلن بام أيوبا المتحدث باسم حاكم ولاية بلاتو لوكالة فرانس برس "إنه توسيع للأعمال الإرهابية التي ضربت كل الولايات وكل المدن"، في إشارة إلى المتمردين، الذين يكثفون أعمال العنف، خصوصًا في شمال وشمال شرق البلاد.
 ووقعت الانفجارات حوالي الساعة 18:00 (17:00 ت غ) الخميس في سوق في جوس قرب محطة للنقل البري، حيث أدى هجوم من النوع نفسه إلى مقتل 118 شخصًا على الأقل في أيار/مايو الماضي، وتبناه زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو. وقال المتحدث إن ولاية بلاتو تلقت معلومات مفادها أن وقوع هجوم أمر ممكن. ودعا حاكم ولاية بلاتو جوناه جانغ السكان في جوس إلى التحلي بالحيطة والحذر، ووجّه نداء إلى الهدوء. وبحسب مصدر في أجهزة الإسعاف، فإن 14 شخصًا يتلقون العلاج من جروح أصيبوا بها في هجوم الخميس.
 بخاري مرشح المعارضة للرئاسة.
هذا واختار حزب المعارضة الرئيس في نيجيريا الديكتاتور السابق محمد بخاري الخميس مرشحًا للانتخابات الرئاسية في شباط/فبراير 2015، في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان.
 وفاز الجنرال بخاري (71 عامًا) في الانتخابات التمهيدية لحزب المؤتمر التقدمي بغالبية 3430 صوتًا، متقدمًا بكثير على نائب الرئيس السابق عتيق أبوبكر (68 عامًا) الذي حصل على 954 صوتًا، من بين خمسة مرشحين. وشارك 7214 مندوبًا عن الحزب في عملية التصويت، التي استمرت حتى الثالثة من صباح الخميس في استاد لاغوس، العاصمة الاقتصادية، حيث تم فرز البطاقات علنًا بعد ظهر الخميس.
 وهنأ أبو بكر الجنرال بخاري على اختياره. وعقد الحزب الديموقراطي الشعبي مؤتمرًا في أبوجا، العاصمة الفدرالية، في الوقت نفسه للمصادقة على ترشيح غودلاك جوناثان، مرشحه الوحيد. نافس بخاري جوناثان في 2011. وهو يترشح للمرة الرابعة للرئاسة.
"إيلاف"

تعذيب وتجويع وإذلال في سجون النظام السوري

تعذيب وتجويع وإذلال
يصف معتقلون سابقون لدى النظام السوري "عالما آخر" منفصلا عن العالم الواقعي يقبع فيه نزلاء السجون الذين يتعرضون يوميا لاساليب تعذيب مبتكرة، من الضرب المبرح والصعق بالكهرباء والتجويع أو تقديم طعام ممزوج بالذل والقمامة... "كابوس" يصعب عليهم نسيانه.
 ويقول الناشط محسن المصري الذي كان يعمل قبل النزاع في الهندسة المعلوماتية، انه جرى نقله خلال سنتين بين سجون عدة عانى فيها الامرين: ضرب، وتعليق بالسقف من المعصمين لساعات، واجباره على البقاء عاريا أياما وسط برد الشتاء القارس.
 ومن اسوأ ما تعرض له، يروي لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "ذات يوم، أخرجونا إلى الممرات لرش مبيدات للحشرات داخل الزنزانات. وبسبب بخ المبيدات، صارت الصراصير تخرج إلى الممرات وتطلع على وجوهنا، ونحن اعيننا معصوبة وايدينا مقيدة وراء ظهورنا. حملوا الصراصير ووضعوها داخل ملابسنا، ثم بخوا مبيدات علينا".
 ومحسن المصري، واسمه مستعار، واحد من حوالي مئتي الف معتقل سجنتهم السلطات منذ بدء النزاع في منتصف آذار/مارس 2011، بسبب انشطتهم المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد.
 ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان ان حوالي اثني عشر الف سجين قضوا نتيجة التعذيب داخل هذه السجون، بالاضافة إلى وجود آلاف المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم.
 ويقول ناشط من دمشق يقدم نفسه باسم محمد سمعان (33 عاما)، "لا شيء مما قرأته أو سمعته عن روايات الشعوب الاخرى كان في إمكانه ان يحضرني لتجربة الاعتقال الرهيبة التي مررت بها"، مضيفا "اكتشفت ان هناك عالما آخر مرعبا موجودا في سوريا".
 وكان سمعان يتحدث بهدوء، وهو ينفث من سيجارة ويتذكر. "سجنت مرتين بسبب نشاطي ضد نظام الاسد، المرة الاولى لتسعة أشهر، والمرة الثانية لاربعة أشهر. وفي المرتين، تعرضت لاسوأ انواع التعذيب النفسي والجسدي".
 قال له مرة أحد المحققين في فرع أمني في دمشق "نحن لا نعذبكم بسبب نشاطكم ضد النظام. انتم لا تؤثرون علينا، انما نعذبكم لاننا نتلذذ بتعذيب الناس".
 ويشير سمعان إلى انه تعرض للصعق بالتيار الكهربائي. "ثم طلب مني المحقق ان أكتب كل ما أعرف" عن نشاط المعارضين، و"لم أشعر بالرعب مرة كما شعرت في ذلك الوقت. فعل كل شيء لتحطيمي".
 ويتحدث المصري (36 عاما) من جهته باسهاب عن تفاصيل تبقى محفورة في ذاكرته.
 تم توقيفه على الحدود بينما كان يحاول العبور إلى لبنان المجاور. وسلم إلى فرع الامن العسكري في دمشق حيث كان المحققون "يشتمون زوجتي ويهددون باعتقالها واغتصابها". بين جولة تحقيق واخرى، "كانوا يوقفونني عاريا في الخارج، ثم يدخلونني ويطرحون الاسئلة وهم ينهالون علي ضربا".
 بقي في الفرع سبعة أشهر، وكان المكان الذي ينام فيه "مساحته 36 مترا مربعا، ويضم خمسين شخصا في البداية، ثم اصبحوا مئة".
 ويشير سوري ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان رافضا الكشف عن هويته إلى وجود أكثر من مئة سجن ومركز اعتقال في انحاء البلاد، بينها سجنا عدرا وصيدنايا قرب دمشق اللذان مر فيهما كل من المصري وسمعان.
 ويتحدث عن شبكة من السجون السورية والفروع الامنية ومراكز الاعتقال السرية التي يصفها ب"الكابوس"، بينها "ثلاثون إلى اربعين فرعا أمنيا غير قانونية" بمعنى انها غير مخولة ابقاء معتقلين لديها، "بالاضافة إلى عدد غير محدد من مراكز الاعتقال السرية".
 ويضيف الناشط "هناك اربعة أجهزة أمنية في سوريا، وكل منها يبذل اقصى جهده ليثبت انه أكثر عنفا من الاجهزة الاخرى".
 ويمنع المحامون من مقابلة موكليهم، كما يمنعون من المثول امام المحاكم الميدانية، ما يحرم المعتقل من ادنى مقومات الدفاع المشروع عن النفس.
 وتقول الناشطة في مجال حقوق الانسان سيما نصار "في الفروع، نوعية الطعام سيئة جدا ومحدودة. الطبابة معدومة، ونادرا ما يتلقى المعتقل مساعدة طبية. عندما يصاب بكسور أو بجلطة مثلا، قد ينقلونه إلى المشفى العسكري الذي هو مثل الفرع تماما، يقوم الممرضون فيه بدور السجانين ويستخدمون الضرب والاهانات".
 دخل المصري السجن وكان وزنه أكثر من مئة كيلوغرام، وخرج منه وهو يزن أقل من خمسين كيلوغراما.
 ويقول "كنا نأكل وجبة واحدة في اليوم، رغيف خبز أو أقل أو خمسة ملاعق من الارز.. ربع حبة بطاطا احيانا، أو ثلاث حبات زيتون وثلث بيضة".
 ويضيف "كان يوضع الطعام عند الباب، وعلينا سحبه بسرعة كبيرة، لأن الحراس كانوا ينهالون بالضرب المبرح على الايدي التي تمتد لسحب الطعام"، مشيرا إلى ان أحد الضباط عمل مرة على مزج مياه من كرسي الحمام بالطعام، و"مع ذلك اكلناه، لاننا كنا جائعين".
 واصدر الأسد في حزيران/يونيو مرسوم عفو كان يفترض ان يشمل عشرات آلاف المعتقلين، بموجب نصه، لكن تم الافراج عن العشرات فحسب، بينهم أقل من خمسة من الناشطين المعروفين.
 وتقول سيما نصار: "الناس الذين نعتبرهم صانعين للحدث، لا يفرج عنهم، (النظام) يخاف منهم ومن تأثيرهم".
 بدأ النزاع في سوريا بحركة احتجاجية سلمية، وظل الناشطون ينظمون تظاهرات تطالب باسقاط النظام لاشهر طويلة ويواجهون بالقمع والسجن واطلاق النار. تدريجيا تحول النزاع عسكريا. ويقول الناشطون ان معظم الذين قادوا حركة الاحتجاج هم في السجن أو مفقودون، أو قتلوا أو هاجروا.
 أما الذين تمكنوا من الخروج من السجن، فهم في صراع يومي مع الذكريات الموجعة.
 ويقول سمعان "الذكريات تسكنني وتطاردني كل يوم، عندما آكل، عندما أنام... الوضع غاية في القبح هناك. بعض الامور لا يمكنني حتى التكلم عنها".
"إيلاف"

عبر CNN.. والدة الصحفي المحتجز بإيران توجه رسالة إلى خامنئي

عبر CNN.. والدة الصحفي
وجهت ميري ريزايان، والدة الصحفي، جيسون ريزايان، رسالة إلى المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، تطالبه بالإفراج عن ابنها.
وقالت الوالدة في رسالتها عبر CNN: "بكل احترام أطلب منك الإفراج عن ابني جيسون ريزيان.. جيسون يحب إيران ولا يمكنه القيام بأي عمل قد يؤذي أو يعود بالخزي على إيران."
وتابعت قائلة: "أنوي القدوم إلى إيران وأطلب أن آخذ من وقتك للجلوس ومناقشة قضية جيسون ووقتا مع الرئيس روحاني.. وأطلب منك أن تسمح لي بهذا الوقت وضمان أني سأرى ابني والتمكن من المغادرة بعدها."
"CNN"

(جماعة لونا): ميليشيا درزية جديدة لمواجهة (التوحيديون الجدد)!

(جماعة لونا): ميليشيا
استطاعت أجهزة الأمن في محافظة السويداء، إفشال الاعتصام الذي كان مقرراً يوم أمس الجمعة أمام مقام عين الزمان في المدينة، حيث قامت بمحاصرة المكان وتطويقه ومنع الزوار من الدخول إليه، ورغم أن الداعين للاعتصام أعلنوا أنهم ليسوا جزءاً من المعارضة، إنما يمثلون شريحة من المجتمع تعاني من أحوال معيشية متدهورة، إلا أنهم أخفقوا في تنفيذ نشاطهم الاحتجاجي، وقد نشرت الجهة الداعية للاعتصام بياناً ذكرت فيه خطة النظام لإحباط الاعتصام.
مواجهة مسلّحة
أوضحت صفحة (التوحيديون الجدد) ملابسات إفشال الاعتصام الذي دعت له، بأن اللجنة الامنية برئاسة "شبلي جنود" وقادة الفروع الأمنية في السويداء استنفرت على مدار الأيام الثلاثة المنصرمة لمواجهة الاعتصام الذي كان مقررا بتاريخ 12 ديسمبر، حيث أشاعت أن مؤامرة كبرى تستهدف مقام عين الزمان، ووضعت جماعة البلعوس (مشايخ الكرامة) الذين دعيوا للمشاركة أمام خيارين، إما الانكفاء عن حضور الاعتصام أو الانجرار لمواجهة مسلحة مع جماعة دينية جديدة تم إنشاءها حديثاً.
(جماعة لونا)
وكشف البيان الذي نشره الداعون للاعتصام، أن الجماعة الجديدة مكوّنة من مشايخ تم تلميع صورتهم وتقديمهم كأبطال افتراضيين على (الصفحات الرخيصة)، وأن هذه الجماعة معدة منذ مدة لاختراق (مشايخ الكرامة)، ومستعدة للتشبيح، تحت مسمى (جماعة لونا)، التي يتزعمها (الشيخ كمال جنود) مهرب وتاجر الآثار والسلاح المعروف، وابن عم رئيس اللجنة الأمنية بالسويداء "شبلي جنود".
شبيحة جدد
وأضاف البيان: "يأتِ اسم المجموعة "لونا" إمعاناً بالانبطاح والولاء، وتيمناً بمستشارة بشار الأسد الاعلامية "لونا الشبل" سيئة الصيت، لدق إسفين الفتنة بين بني معروف. كما عودتنا الأجهزة الأمنية بالجبل في مواجهة أي جمهرة للاحتجاج والمطالبة بالحقوق، بنشر قطعان التشبيح من أمثال غسان قرضاب ونهاد المؤيد ونبيل بريك وأمثالهم، الأمر الذي حدّ من تصاعد الحالة الاحتجاجية، درءاً لتفاقم صراع أهلي محلي درزي بدل مواجهة سياسية مع السلطة بعينها، ويأتينا اليوم شبلي جنود بشبيحة جدد ولكن للأسف من بين المشايخ ومن أصحاب القبعات البيض هذه المرة". 
إغلاق المقام
وتابع البيان: "تزامناً مع اعتصام عين الزمان قامت أجهزة الأمن بإيعاز من العميد وفيق ناصر بإنشاء صفحة شخصية لساعات محدودة على صفحات التواصل الاجتماعي تحمل اسم خال الشيخ وحيد البلعوس (سلمان فندي زيدان ) وضعت صورة لعلم إسرائيل، محاولةً تشويه سمعة وصورة الشيخ البلعوس حيث ادّعى صاحب الحساب المزيف أن الاعتصام مدعوم من دروز إسرائيل".
وأشار البيان إلى أن اللجنة الامنية قامت بتكليف (مشايخ لونا) المسلحين، ليقوموا بإغلاق مقام عين الزمان، فلم يستطع المعتصمون التجمهر في المكان، الذي انتشر حوله المسلحون، ونشر القناصون على الأسطح المحيطة به.
شرف الدين: المخابرات العلوية أفشلت الاعتصام !
وفي سياق متّصل، كتب الإعلامي ماهر شرف الدين على صفحته في (فيسبوك)، "أن المخابرات العلوية في السويداء وكي تُفشل الاعتصام الشعبي يوم الجمعة، قامت بفبركة صفحة باسم خال الشيخ وحيد البلعوس (أحد الداعين للاعتصام) ووضعت على الصفحة علم إسرائيل وقالت إن الاعتصام سيتم حمايته بالتنسيق مع إسرائيل!!. و"شبكة أخبار (العلويين في) السويداء" روّجت لهذه الصفحة المزيّفة من أجل إبعاد الناس عن المشاركة"!
اقتحام فرع أمن الدولة في شهبا 
قام حوالي الـ 60 شخص من أهالي قرية الجنينة في السويداء، باقتحام إحدى مفارز أمن الدولة في مدينة شهبا، على خلفية اعتقال الطفل وهب الصحناوي ابن الـ(16) عاماً، من أبناء قرية الجنينة أثناء تواجده بقرية شقا لإصلاح دراجته النارية، حيث قام عناصر دورية الأمن بالاعتداء علىيه بالضرب واقتياده إلى الفرع في مدينة شهبا.
وقال (تجمّع أحرار السويداء): "إن عدداً من أقارب الشاب توجهوا على الفور إلى فرع أمن الدولة في شهبا واحتشد عدد من شباب مدينة شهبا معهم، واقتحموا جميعاً المفرزة الأمنية، إثر مناوشات مع عناصر الفرع". 
وأضاف التجمع أن الأهالي قاموا باختطاف عنصر أمني، بعد علمهم بتحويل ابنهم المعتقل إلى فرع أمن الدولة في مدينة السويداء، فتدخّل مشايخ من آل الصحناوي وتوصلوا إلى حل يقتضي بمبادلة الشاب مع العنصر المختطف من فرع أمن الدولة.
وتأتي هذه الحادثة، بعد قيام مجموعة من ناشطي قرية عريقة بإحراق الدواليب وقطع الطرقات استنكاراً لإهمال النظام الأمور الخدمية في محافظة السويداء مثل الانقطاع الدائم للكهرباء، وعدم توفّر مادة (المازوت) وكذلك الارتفاع الكبير بأسعار السلع والمواد الغذائية.
وفي حادثة في نفس القرية من فترة ليست ببعيدة تم اعتقال شاب من أهالي القرية وعلى الفور قطعوا أهالي القرية الطريق على الدورية وتم تحرير الشاب المعتقل وبعدها جرت حادثة أخرى حيث تم ملاحقة دورية للأمن من قبل الأهالي بقرية الجنينة بعد دخول الدورية إلى القرية بهدف اعتقال أحد الشباب بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية فلاذت الدورية بالفرار وبعد محاصرتها التجأ عناصر الدورية إلى أحد بيوت القرية ودخلوا على صاحب المنزل ...كل هذه الممارسات تأتي في أيطار إجبار الشباب على السوق إلى الخدمة الإلزامية في جيش الأسد ورفض الكثير من أبناء السويداء حيث تتحدث إحصائيات عن 14500 شاب من أبناء المحافظة متخلفين عن خدمة الجيش والاحتياط.
"أورينت نت"

سوري يروي تجربته: هكذا يهين الأمن العام اللبناني اللاجئين!

سوري يروي تجربته:
أضحتْ قضية اللاجئين السوريين من أكثر القضايا الشاغلة للرأي العام عالمياً وخاصة لما يتعرّض لهُ اللاجيء السّوري من اضطهادٍ ومعاملة سيّئة في الدول المجاورة لسورية , هذه الدّول التي كان يجبُ أنْ تُعتَبَر من أكثر الدول عطفاً واحتواءاً لحالة اللجوء نظراً لروابط كثيرة أهمها أنها دول شقيقة لسورية، سورية التي لم تقصّر يوماً باستضافة أيّ عربيٍّ بغضّ النظر عن انتماءاتهِ أيّاً تكن...
لُبنان هو أحد الدول الشقيقة التي لم تقصّر في زيادة الحِمل على صدر اللاجيء السوري بل وزيادة الهمّ على قلبهِ أيضاً بكلّ الطرق المُتاحة، ولمجرّد كونهِ سوريّاً يجب أنْ يتحمّل كل تلك الأحقاد الجمّة التي خلّفها النظام الأسدي سابقاً في لبنان.
وهنا تأتي مسألة تجديد الإقامة للاجئين التي لاتنتهي ولاينتهي معها العذاب، 
فمنذُ أشهر قليلة صدر عفوٌ عن اللاجئين السوريين المتأخرين عن تجديد إقاماتهم في لبنان، والعفو ينصّ على الإعفاء من دفع رسم التجديد وقدره 200 دولار، هذا العفو جاء بدعمٍ من دولة قطر تخفيفاً للحمل المادي على اللاجئين .
لكن من الواضح جداً أنّ تجديد الإقامة أصبح وسيلةً لبعض عناصر الأمن العام
اللبناني لإذلال واستحقار الشعب السوري الذي مازال حتى الآن يتحمّل ويلاتِ ما خلفهُ نظام الأسد في لبنان من أحقادٍ مستديمة , هذا من جهة.
ومن جهةٍ أخرى أصبح وسيلةً (أي العفو) لنهب اللاجيء السوري بكل وسائل الاستغلال المتاحة سواء عن طريق الرشوة أو الواسطة أو الإثنتين معاً ..
هُنا يروي لنا اللاجيء السوري ( م .... ع ) قصّة تجديد إقامتهِ في مقرّ الأمن العام في مدينة زحلة اللبنانية طبعاً دون نتيجةٍ مرجوّة ودون الحصول على التجديد، يقول: (( ذهبتُ إلى مقر الأمن العام منذ الساعة الخامسة صباحاً وعند وصولي بدا لي أنني قد أكون متأخراً نظراً للمفاجأة التي اعترتني عند رؤيتي لطوابير اللاجئين الموجودين أمام المقرّ، وذلك بالرّغم من وصولي باكراً عند الساعة السادسة صباحاً .
وقفتُ في آخر الصف الذي يصل إلى ما بعد نهاية الشارع الرئيسي منتظراً مثل الجميع أنْ يقوموا بتمرير الأرقام بغية التجديد، انتظرتُ ساعةً دون أن يتقدمَ طابورٌ خطوةً واحدةً .
يخرجُ ضابط ويصيح ( يا حمير ...... بالدّور )..( انت يا كلب خليك ورا الحديد )
يخرجُ ضابطٌ آخرَ منادياً: ( فلان فلان ).
ويدخلُ فلان بعد دفعِ مبلغٍ لا يقلّ عن 200 دولار على سبيل الرّشوة كي يتيسّرَ 
أمرُهُ وذلك بعد معاناةٍ طويلةٍ من الذلّ الذي دفعه لاستدانة المبلغ حتى يدفعهُ كرشوةٍ لأحد الضباط أو العناصر بغية التجديد.
ويستمرّ الانتظار والأقدام تكاد لا تستطيع حمل الجسد والرؤوس مشرئبّةٌ نحو الباب الرئيسيّ علّ الحظّ يحالف أحدهم بالدخول، لكن دون جدوى والطوابير لا تتقدّم ))..
يتابعُ ( م ... ع ): بعد انتظاري قُرابةَ الخمس ساعاتٍ خرج ضابطٌ آخر ليصيح بنا قائلاً: ( لك يا حمير .... عن جد إنكم سوريين .. هههههههه ) .
قهقه أمامنا كالبغيّ الخارجةِ من ملهى ليليٍّ وتلفظَ بأكثر الكلمات بذاءةً وما ذكرتُه ليس بذيئاً أمامَ ما تلفّظ بهِ. هكذا حتى الساعة الثانية بعد الظهر ليأتينا عنصرٌ فيقول لنا: (خلص الدوام اليوم ... يلا انقلعوا من هون). طبعاً دون أنْ يدخلَ لاجئٌ واحدٌ للتجديدِ مجاناً.
بقيتُ على هذه الحال لأكثر من أسبوع، وكلّ يومٍ أذهب مبكّراً أكثر من اليوم الذي قبلهُ حتى أنني في آخر يومٍ كنت هناك منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فقط كي أكون قريباً من باب الأمن العام فقد يحالفني الحظ". 
في حين يروي لنا اللاجئ ( م ... ح ) قصتهُ مع التجديد وتعرّضهِ للضرب على يد عناصر الأمن العام، فيقول: " بالرّغمِ من أنني كنت أصل باكراً جداً وأقف في أول الصف لكنني دائماً أعود إلى منزلي بدون نتيجة ولا تجديد، فالذي يأتي عن طريق الواسطة أو دفع الرشوة هو الأَولى بالتجديد، وفي آخر يومٍ ذهبت فيه إلى الأمن العام وقفتُ كالعادة أولَ الصف لكنني وبسبب هذا الذل والإهانات التي ينهالُ بها علينا عناصر الأمن العام قمتُ بالاعتراض أمام الضابط الموجود على دخول بعض الناس بالواسطة فقامَ بشتمي وتوبيخي بأبشع الألفاظ العنصرية.ُهنا لم أحتمل كلام الضابط فقمت بتمزيق الوثائق التي بحوزتي أمامه مما جعلهُ يأمرُ بعض العناصر بالتهجّم عليّ وضربي بالهراوات ثمّ أدخلوني إلى النظارة وبعد ساعتين أخرجوني دون أيّةِ فائدة وآثار الضربِ تبدو عليّ واضحةً ". 
هذهِ الشهادات يوجد منها الكثير الكثير ولا يمكنُ حصرها أبداً , إذْ أنّ اللاجئ السوريُّ أصبح عُرضةً لكلّ أشكال النّبذِ والعنصرية على يد بعض الجهات الأمنية اللبنانية، وهذا بالرّغم من عدّة حملاتٍ قام بها مواطنون لبنانيونَ شرفاء يناهضون من خلالها العنصرية الموجهة ضد اللاجئ السوري.
والسؤال الّذي طرحهُ العديد من اللاجئين هو: (إلى متى سيبقى الحالُ على ما هو عليه ؟) متوجّهينَ بهِ إلى المجتمع الدّولي عامةً وإلى المنظمات الدولية وخاصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
"أورينت نت"

350 سجيناً سورياً في مقدونيا يطلبون نجدة الحكومة والائتلاف

350 سجيناً سورياً
لطالما ظن الكثير من السوريين الذي قرروا الهجرة والنزوح من بلادهم إلى أوربا هرباً من ويلات الحرب، أن الرحلة في البحر عبر قوارب الموت هي أشد وطأةً من غيرها من الرحلات، التي اعتقدوا أنها أقل كلفة وخطراً... لكن في القصة التي يرويها لـ (أورينت نت) أحد الشبان السوريين ومن معه من الذين قصدوا أوربا براً، ما يفيد بخلاف ذلك، بل وربما تمنى المرء منهم الموت ألف مرة غرقاً في البحر، على ما فاجأهم برحلتهم هذه! 
(أحمد شلاش) شاب سوري من قرية دير حافر في ريف حلب، قرر النزوح إلى أوربا بعد ما فتك النظام بقريته ولاحقته أجهزته الأمنية، ولأن أحمد لا يملك تكلفة رحلة البحر التي تصل حتى 7 آلاف يورو فأنه لجأ للسفر براً، فسلك طريقه إلى تركيا حتى وصل إلى مدينة (أزمير) وهناك تعرف على (مهرّب) و15 شاباً سورياً ينون سلك الطريق ذاته مع ذلك (المهرب)، بتكلفة 3 آلاف يورو عن كل شخص، فانطلقوا من أزمير إلى اليونان، ومن اليونان كانت الوجهة إلى مقدونياً حيث كان الظن أن بوصولهم مقدونيا ستفتح أما مهم أبواب أوربا. 
لكن هؤلاء الشبان القي القبض عليهم في مقدونيا بعد أيام من وصولهم، وإلى هنا تبدو الأمور عادية، حيث كان ظنهم أن السلطات المقدونية ستقوم بتسفيرهم إلى دولة أوربية قادرة على استقبالهم كلاجئين، كون مقدونيا لا قدرة لها على ذلك... لكن حدث ما لم يكن موضوعاً في الحسبان بالنسبة إليهم، وهنا سنترك الكلام لأحمد، ليروي بنفسه ما تبقى من تفاصيل مؤلمة للقصة.
(كامب) أم معتقل؟! 
يقول أحمد: عند اعتقالنا ظننا أنه مجرد إجراء روتيني، بهدف تسفيرنا إلى دولة أخرى، لكن ما جرى بعدها جعلنا نفضل الموت ألف مرة تحت البراميل والقصف على النزوح، فقد تم اقتيادنا لما يسمونه هم- أي (البوليس المقدوني)- (كامب) مغلق، في منطقة (غازي بابا) بالعاصمة المقدونية (سكوبيه)، لكننا تفاجئنا لدى وصولنا لهذا (الكامب) بأنه سجن بكل ما تعنيه كلمة سجن من معنى، بل إن وضع السجون في أقل البلدان تحضراً حول العالم أفضل حالا من السجن الذي اقتادونا إليه , وأود الإشارة أن لو كان المبنى الذي نحن مرميون بداخله (كامب) لكان لنا حق الخروج والدخول على الأقل في أوقات منتظمة إن لم يكن بحريتنا الكاملة، لكن النزيل هنا لا يمكنه الخروج منذ لحظة دخوله حتى الإفراج عنه، وحتى باحة للتنفس أسوة بباقي السجون غير موجودة. 
وقد بني ذلك السجن ليستوعب خمسين شخصاً كحد أقصى, لكنه ملئ بحوالي 450 شخصاً من المهاجرين 350 منهم سوريين، 80 منهم من النساء والأطفال، والباقي رجال. يتكدس الرجال في ثلاث غرف صغيرة فوق بعضهم البعض وكذلك الحال بالنسبة للنساء والأطفال لكن في غرفة واحدة متبقية, حيث نقبع جميعاً في أربعة غرف متوسطة الحجم تحتوي هذا العدد, ومع ذلك لا تستوعب الغرف الجميع، حيث ينام الكثيرون منا في الممرات وتحت الأدراج في المبنى. 
ويضيف أحمد: لا أتصور أن معتقل (أبو غريب) الشهير كان بهذا السوء، فهنا لا يوجد أسرّة وفرش للنوم ولا حتى بطانيات، مع أن التدفئة معدومة ومقدونيا كما يعلم الجميع باردة جداً وخصوصا أننا في فصل الشتاء، ولا يوجد أيضا مياه دافئة هذا إن وجدة المياه أصلاً , ومياه الشرب كلسية، والحمامات غير صالحة حتى للدواب، واللغة الوحيدة التي يجيدها القائمون على هذا السجن للتعامل معنا هي الضرب والصراخ، ولربما يكون الواقع أبلغ من الكلام وأشد قسوة. 
عناصر من السفارة السورية للتحقيق! 
عند دخول أي شخص هذا المعتقل تسحب منه كافة أوراقه الثبوتية، حتى تلك التي تثبت شخصيته وجنسيته كالبطاقة الشخصية أو جواز سفر، وعندما يطالب شخص منا بالنظر في أمره، يتعرض لسيل من الشتائم والضرب ومن ثم يقال له بأن ليس لديه قضية لكنه يجب أن ينتظر المحكمة، ويكون السؤال هنا أي محكمة وما الذي فعلناه حتى يتم عرضنا على المحكمة؟ 
طبعاً لا يوجد جواب، وحتى إن سلمنا أن هناك محكمة سنعرض عليها فنحن نرحب بهذا الطرح، لكن ذلك أيضاً لم يحدث حتى اللحظة، والأغلب معتقل هنا منذ أكثر من ثمانية شهور وإلى الآن لا نعرف مصيرنا، وحتى عندما طلب الكثير منا تأمين محامٍ على نفقته الخاصة كان الطلب مقابلاً بالرفض. 
والغريب في الأمر أنه عند التحقيق معنا، يأتون بعناصر من السفارة السورية (سفارة النظام) في بلغاريا، لإجراء التحقيق بوجود الشرطة المقدونية التي تعطيهم كامل الصلاحية في استجوابنا وإهانتنا، وهؤلاء عناصر السفارة والذين أعتقد بأنهم عناصر مخابرات سوريون، إن قرروا الإيعاز للسلطات المقدونية بالإفراج عن شخص ما، فإن ذلك يتم دون إعطائه أدنى ورقة تثبت شخصيته وجنسيته.
أوبئة وأمراض وانعدام العلاج 
من خلال تَجمُّع هذا العدد في مكان واحد كان لا بد من تفشي الأمراض المعدية ولا سيما الجلدية منها، مع نقص الخدمات لزوم النظافة، ناهيك عن وجود العديد من المرضى المصابين بأمراض مستعصية كا السرطان والسكر والسل، وحتى أنه وصل مهاجر إفريقي مصاب بالإيدز ورغم كل ذلك يمنع عنا زيارة الطبيب أو حتى استقدامه إلينا، وحتى المرضى الذين ذكرتهم لا يستطيعون تأمين الأدوية المعتادين على تناولها حفاظاً على حياتهم، وعندما يحاول البعض أن يطلب الإسعاف نظر لتردي حالته الصحية لدرجة لا يعد بمقدوره تحمل الألم، يتم ضربه أمام الجميع لإرهاب الباقيين، بالإضافة لاتهامه بالكذب والتمثيل. 
الطعام (شم ولا تدوق) و6 معالق لـ 400 شخص 
الطعام في هذا المعتقل القذر، عبارة عن قطعة خبز صغيرة (صمونة) لكل شخص تعطى له كل 24 ساعة , وهي تحتاج لهندس معماري لتقسيمها بطريقة تكفيك كل تلك المدة، وعلبة سردين صغيرة جداً للمدة ذاتها، وفي حال جلبوا لنا طعاماً يحتاج إلى معلقة لتناوله- وهذا فيما ندر طبعاً- فأنه لا يوجد لدينا سوى 6 معالق لحوالي 400 شخص.
وباختصار، لربما المثل السوري المعروف (شم ولا تدوق) يصف أكثر حالة توفر الطعام، والمرة الوحيدة التي أجبرنا فيها على تناول الطعام كانت بعد إضراب نفذناه، حيث ضرب صاحب فكرة الإضراب بطريقة همجية، واعتقل في منفردة حتى أجبر على تناول الطعام، وبالتالي كنا مجبرين على إنهاء ذلك الإضراب حتى لا نواجه المصير ذاته. 
سفالة وتحرش 
طبعا وسائل الاتصال معدومة هنا، ونحن استطعنا الاتصال بالانترنيت بعد حيلة تمكنا في نهايتها من الحصول على كلمة سر مستقبل الانترنيت الذي يستخدمه عناصر الأمن، وطبعاً هذا الأمر لا يعلمه إلا بعض الأشخاص منا، علماً أن هناك العديد من النزلاء يريدون إرسال رسائل تطمين لذويهم أو حتى الاتصال بهم وخاصة النساء اللواتي خرجن بمفردهن، وهنا يتم مساومتهن على شرفهن مقابل تأمين ذلك الاتصال، الأمر الذي ترفضه السوريات العفيفات، ناهيك عن التصرفات السافلة التي يقوم بها عناصر (النوبة الليلية) من شرب وإصدار أصوات وإيحاءات وضيعة أمام الفتيات والنساء. 
تمييز عنصري 
وما يزيد من أوجاعنا، أنه في حال دخول المعتقل أشخاص من جنسيات أوربية مثل: (كرواتي، صربي، ألباني) وغيرها من تلك الدول التي يحاول شبابها الهجرة لدول أكثر تقدماً في أوربا، فأنه يتم معاملتهم معاملة خاصة، حيث يكون بمقدور هؤلاء الدخول لمكاتب الأمن (البوليس) والنوم بها وتناول المشروبات التي بتنا نحلم بها كالشاي والقهوة , حتى أن طعامهم مختلف عن طعامنا تماما، حيث تقدم لهم أفضل الوجبات، أما نحن وخصوصا السوريين فعند سؤالنا فقط واستغربنا من سبب بقائنا في المعتقل، فإن ذلك يكلفنا عشرات اللكمات، وسيلاً من السباب والشتائم بحقنا. 
وفي نهاية حديثه يتوجه أحمد الذي كان وزنه 117 كغ غرام قبل دخوله هذا السجن والذي أصبح 80 كغ بعد ثلاثة أشهر فقط قضاها فيه، يتوجه بالمناشدة باسم كافة السوريين وحتى غيرهم من القابعين معه، إلى جميع الهيئات الحقوقية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة، بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه الحالة المأساوية التي يعانيها هو ورفاقه، وطالب الهيئات الثورية من ائتلاف وحكومة وغيرها للتحرك بسرعة، مخاطباً إياهم بلسان ابن البلد ورفيق الثورة، الذي أجبرته قسوة الحرب والملاحقة للنزوح ليلاقي ما لاقاه.
"أورينت نت"

زلماي خليل زاد: الحكومة "العلوية" تقاتل السنة في سوريا

زلماي خليل زاد
زلماي خليل زاد
أكد زلماي خليل زاد، السفير الأميركي الأسبق لدى أفغانستان والعراق، في حديث للشرق الأوسط أن سخط السنة في العراق وسوريا أفاد «داعش»، وأوضح: "للأسف فإن الانقسام الطائفي تم تسييسه في السنوات الأخيرة في سوريا، حيث الحكومة «العلوية» تقاتل السنة، ووقعت كوارث على المدنيين أدت إلى ظروف متطرفة، فكانت الآيديولوجيا المتطرفة النتيجة الطبيعية، وكذلك رأينا هذا في العراق، فبعد فترة من تعاون السنة مع العملية السياسية، ومع الأميركيين في الأعوام من 2006 إلى 2008 عاد الانقسام بسبب أحداث سوريا. وأيضا في العراق، بعد إضعاف تنظيم القاعدة عام 2006 إثر مقتل أبو مصعب الزرقاوي، فعاد وبرز تحت اسم جديد، فرأينا هذا الانقسام بين السنة والشيعة. لذلك من الضروري وجود حكومة يشارك فيها الجميع، لا يهم إذا كان النظام فيدراليا مع حكومة مركزية؛ لأنه إذا تم إضعاف «داعش» ستبرز مجموعة متطرفة أخرى، من هنا الحاجة إلى تسوية سياسية «تمتلكها» كل الفئات. وهناك حاجة أيضا إلى تسوية إقليمية، لأن هناك انقساما، حيث إن إيران تدعم بعض المجموعات، ويدعم العرب مجموعات أخرى، وكذلك تفعل تركيا، كل هذا أوجد مناخا من الانقسام والصراع والتوتر. يجب على السنة والشيعة أن يقبل بعضهم البعض، ويحترموا حقوق بعضهم. نحتاج إلى تسوية إقليمية شبيهة بالتي عاشتها أوروبا، حيث كان الألمان والبريطانيون والفرنسيون يقاتل بعضهم البعض خلال حربين عالميتين.
وأوضح أن التسوية السياسية في سوريا مستبعدة "إذا لم تكن تركيا لاعبا أساسيا، حتى محاربة «داعش» لا يمكن أن تنجح من دون تركيا. علينا أن نفكر بتسوية تركز على العراق وسوريا، إنما أكثر على سوريا؛ لأن هناك معادلة وضعت في العراق: حكومة وحدة وطنية، نوري المالكي رحل، هناك أفكار جديدة مثل اللامركزية، وقوات حرس وطني، أفكار يمكن النقاش حول ما إذا كانت جيدة أم لا، إنما المهم هناك إطار عمل. بينما في سوريا لا يوجد إطار عمل؛ لذلك هناك ضرورة للسوريين أن يأتوا بأفكار للحل، أو أفكار للحل تأتي من الخارج، وهذه الحالة تحتاج إلى لاعبين إقليميين..".
وقال "إن إيران جزء من المشكلة في سورية، وأيضا الولايات المتحدة جزء من المشكلة لأنها لم تفعل ما يكفي لمساعدة المعتدلين. لكن، إذا أردنا إيجاد حل، فهل يمكن أن نجده إذا لم تكن إيران حول الطاولة، أو من دون السعودية التي لها دور مهم، أو من دون تركيا، أو من دون روسيا التي تساعد بشار؟ لهذا، إما أن نقتنع بالحرب وبكل ما تسببه من موت للمدنيين وتضاعف عدد اللاجئين، وأوضاع متطرفة تؤدي إلى نتائج متطرفة، أو أن نتطلع إلى دور دولي جدي ودور إقليمي لإيجاد تسوية".
وحول سؤال عن انشغال الرئيس باراك أوباما في التوصل إلى صفقة مع إيران، أوضح (خليل زاد): "من المهم التوصل إلى صفقة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن هناك قضايا أخرى مهمة: سوريا مهمة، ربما يعتقد الرئيس أوباما أن سوريا غير جاهزة لصفقة؛ لأن المعارضة ضعيفة جدا ويجب تقويتها، وربما العلاقات الأميركية- الروسية معقدة في هذا المجال ولا يمكن التوصل إلى اتفاق على سوريا. مثلا، نرى فيما يخص إيران أن الروس يشاركون الأميركيين للتوصل إلى صفقة. الطرفان يختلفان حول أوكرانيا ويمكنهما التوافق على أخرى. هناك مجموعة من الإيرانيين يدعمون نظام الأسد بقوة، لكن الأمر أصبح مكلفا جدا لهم، وربما تريد إيران أن تركز على أمور داخلية. هذا يجب اختباره".
ونفى مستشار في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ورئيس مؤسسة «خليل زاد أسوشياتس للاستشارات الدولية»، ما قاله قائد الحرس الثور الإيراني قاسم سليماني "لولا إيران لسقطت أربيل بين أيدي داعش": "لا أتفق مع هذا إطلاقا. هناك أولا مسألة ما إذا كانت أربيل على وشك السقوط! سمعت عدة تحليلات من مقيمين في أربيل عن أن الوضع كان ولا يزال طبيعيا. ثانيا إذا كنا سنضع بالترتيب المبادرة الحاسمة لحماية أربيل، فإن الغارات الجوية كانت الحاسمة. الأكراد قالوا إن الإيرانيين ساعدوا وغيرهم ساعد، لكن لا أضع المساعدة الإيرانية في خانة الحسم كما وصف قاسم سليماني"، وأوضح أن الأكراد قدروا الدور الأميركي، واعترفوا بالمساعدة الإيرانية، لكنهم قالوا إن دولا أخرى أيضا ساعدتهم، وكذلك بغداد ساعدت.
وعن تشكيل قوات «الحرس الوطني» من السنة في العراق، بسبب وجود ميليشيات شيعية، أوضح خليل زاد: "يأتي الخطر إذا كان الجيش غير موثوق به، والنظام لا تثق به كل الأطراف، فإن هذه القوات قد تبدأ بمواجهة بعضها البعض. ميليشيا هنا، وحرس هناك، وصراع في الوسط. يجب ألا تكون القوات قابلة لمقاتلة بعضها لبعض إذا كان هناك اتفاق سياسي حول شكل البلاد، مع جيش وشرطة موثوق بهما..الآن الجيش ضعيف، لذلك تضاعف دور الميليشيات، وهذه مذهبية، لأنها كلها ميليشيات شيعية مثل «البدر» و«عصائب أهل الحق». من هنا الحديث عن تقوية «البيشمركة» وإنشاء الحرس الوطني".
وقال إن الطريقة لإلحاق الهزيمة بـ«داعش» في المناطق التي يوجد فيها وأغلبها سنية، نحتاج إلى عدة أشياء، أولا: حكومة يشارك فيها السنة ويثقون بها. ثانيا: نحتاج أيضا إلى قوة من السنة للمواجهة أو للانشقاق عن «داعش»، وبالتالي فإن الحل الأخير لمشكلة «داعش» هو إذا شعر السنة بأن هناك حكومة شرعية يشاركون فيها، عندها يمكن للسنة أن يحلوا بشكل أفضل مشكلة «داعش»، لأنه إذا قاد الشيعة القتال ضد «داعش»، عندها سيصبح من الصعب على السنة الحياد في مقاتلة «داعش». لذلك هناك الحاجة إلى تسوية سياسية وحكومة يثق بها الجميع، وقوات محلية تقاتل أو تنشق عن «داعش».
"أورينت نت"

الأردن يستعد للحملة على «داعش» وسط مخاوف من استهدافه!

الأردن يستعد للحملة
بين ليلة وضحاها، يجد الأردنيون بلدهم لاعباً محورياً في ترتيبات الحرب الأميركية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الذي يُحكم سيطرته على مناطق سورية وعراقية شاسعة متحولاً إلى قوة إقليمية هدفها التمدد لابتلاع المنطقة برمتها.
نقطة التحول في الموقف الرسمي طفت على السطح يوم الخميس بعد اجتماع جدة بمشاركة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عندما وافق الأردن ولبنان والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي على الانخراط في التحالف الدولي ضد داعش والمشاركة في جوانب عدة من الجهد «اذا اقتضت الحاجة». وهكذا تحتشد دول المنطقة- غداة إعلان باراك أوباما عن خطته الإشكالية للقضاء على تهديد «الدولة الإسلامية»- بدلاً من الركون في خلفية المشهد بانتظار النجدة من الولايات المتحدة.
واشنطن لا تزال منهمكة في بلورة استراتيجية متنوعة طويلة الأمد لجهة توزيع الأدوار على الدول المشاركة في منطقة منقسمة عمودياً بين مراكز قوى على أطرافها. وتحاول حشد المزيد من الأعضاء في حلف قابل للتمدد واستصدار قرار من مجلس الأمن لتوفير غطاء شرعي لهذه العمليات تحت شعار حماية السلم العالمي وقيم الإنسانية.
لكن انخراط الأردن في الجهد المقبل جاء من دون مقدمات ومن دون فتح نقاش عام حيال الفرص والتحديات، ما أثار جدلاً في المجتمع المنقسم اصلاً والمتوجس من نماذج لتدخلات عسكرية غربية في العراق (1991) و(2003) وأفغانستان (2001)، ساهمت في خلق جيل جديد من التكفيريين أشد شراسة وإجراماً من «القاعدة».
الجدل يتعمق حول دخول الأردن عضواً فاعلاً في التحالف الجديد لكسر شوكة «داعش» التي تنفذ مبدئياً عمليات «جس نبض» باختراقات عبر الحدود، حيث يضرب المتسللون أو يقبض عليهم، وترى الفئة الداعمة لهذا التوجه أن المملكة ستكون هدف «داعش» المقبل إذا ثبّت أقدامه في دول الجوار. يتزامن ذلك مع رصد بوادر تعاطف شعبي بين أردنيين وإن ظل محدوداً مع هذا التنظيم الظلامي لأسباب أيديولوجية أو كرد فعل على التهميش السياسي والاقتصادي. وثمّة أصوات معاكسة تخشى تعريض البلاد لعمليات إرهابية ثأرية على غرار تفجيرات عمان الثلاثية عام 2005، على يد عناصر تسللت عبر الحدود للرد على مساهمة الأردن في الحملة الأميركية على الإرهاب واستهداف تنظيم «القاعدة» في العراق بقيادة الأردني أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل بعد عام في غارة أمريكية على وقع إحداثيات استخبارية أردنية. كما أن هناك مخاوف من تحرك من يحملون فكر «داعش» داخل الأردن بمن فيهم «خلايا نائمة» لما يرونه حرباً أمريكية على الإسلام.
بالأمس، أحيل ثمانية أشخاص على محكمة أمن الدولة بتهم «الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية (داعش) خارج الأردن، وتجنيد أشخاص للالتحاق بجماعات مسلحة واستخدام الشبكة العنكبوتية للترويج لأفكار جماعة إرهابية».
في الأردن فئة ثالثة تحذر من التدخل لأن «الحرب ليست حربنا»، كما يقول عضو مجلس النواب خليل عطية. وفئة رابعة متعاطفة مع أيديولوجية «داعش» التي باتت قوة ضاربة ضد أمريكا – «حامية إسرائيل والمعادية للمسلمين»- أو حماية للمجتمعات العربية ذات الغالبية السنّية من خطر التغلغل «الشيعي» الذي خرج من عقاله عقب الإطاحة بنظام صدام حسين، وفتح الباب أمام تمدد إيران في بلد كان يشكّل عمقاً استراتيجياً للأردن. ويجاهر البعض بتوجهاتهم الداعشية وسط تداعي منظومة القيم التي تحكم المجتمع. يرافق ذلك شعور بضعف مبدأ سيادة القانون والمواطنة واستشراء الفساد والقمع وإقصاء الرأي الآخر.
دور محوري
يقول ديبلوماسي غربي إن دور الأردن في التحالف سيكون محورياً بحكم موقعه الجغرافي وتحالفه الاستراتيجي مع واشنطن إلى جانب الخبرة الاستخباراتية المتراكمة والعلاقات العشائرية العابرة للحدود. فالأردن سيقدم إسناداً لوجستياً ومعلوماتياً/ استخباراتياً، إضافة إلى تكثيف التواصل مع عشائر «السنّة» في غرب العراق لتــأليبها ضـد «داعش». ديبلوماسي آخر لا يرى ضرورة في إرسال قوات برية أردنية أو مشاركة في الضربات الجوية لأن لأميركا بدائل في المنطقة: قواعد في العـــراق والخليج وتركيا، تنطلق منها هجمات جوية جراحية بتكنولوجيا متطورة وطائرات من دون طيار مدعــــومة بأساطيل متأهبة تجوب بحـــار المنطقة. وقد يطلب من الأردن فتح مراكزه الإقليمية المتخصصة في التدريب على مكافحة الارهاب لـــتدريب قوات عراقية خاصة وربما قـــوات للمعارضة السورية. وسيشارك في تعزيز جهود مبذولة منذ أعوام لـــوقف تدفق مقاتلين أجانب عبر دول الجوار ومكافحة تمويل «داعش» والمنظمات الإرهابية. ولا مانع من المساهمة في جهود إغاثة إنسانية ومشاريع إعادة الإعمار. وبطبيعة الحال، سيتحرك الأردن لإنقاذ قائد أي طائرة مقاتلة قد تسقط داخل حدوده وسيغض الطرف في حال عبرت مقاتلات التحالف الأجواء الأردنية لضرب أهدافها.
لكن الخطر الرئيس يكمن في احتمالات «تعريض المملكة لخطر عمليات إرهابية ضد أهــداف داخلية تضع الأردن مباشرة على خط نار «داعش» وتؤجج ردود فعل شعبية غير متوقعه في مجتمع لم يشارك في بلورة قرار الانضمام إلى الحلف. وفي ذلك أيضاً خطوة عالية المخاطرة قد تحرج النظام السياسي وتفتح صندوق باندورا (عش دبابير)»، على ما يقول الديبلوماسي.
غالبية النخب السياسية والاقتصادية تدرك حجم التهديد الذي يمثله تنظيم القاعدة- عسكرياً وأيديولوجياً – لأن الخطر على الأردن مرتبط بمستقبل المعركة مع «داعش» وأخواتها لجهة تنامي التعاطف مع التنظيم أو حسر امتداده. لكنهم يفضلون أن يعمل بلدهم من تحت الطاولة لإسناد المعركة تحاشياً لتهديد أمنه واستقراره في إقليم مضطرب منذ هبوب رياح التغيير عام 2011.
مسئول أردني بارز يقر بأن ثمّة خطراً من عمليات إرهابية ضد أهداف أردنية كرد فعل على دخول عمان الحرب على «داعش»، لكنه يستدرك أن التحرك الاستباقي مطلوب لأن «معركة استئصال «داعش» معركتنا قبل أن تكون معركة الأميركيين، ومن يهاجمنا سنهاجمه».
تعقيدات
يفاقم الوضع غياب تصور مشترك بين دول الإقليم المنخرطة بالشراكة حيال مستقبل سورية وتعقيدات التعامل مع الوضع القائم لضرب «داعش» هناك، بعكس العراق؛ حيث حكومة جديدة عازمة على دحر «داعش والإرهاب» وجيش نظامي وقوات كردية جاهزة للقتال على الأرض ضد غالبية المقاتلين الأجانب ممن تدفقوا من سورية إلى العراق خلال الأشهر الماضية.
فالمقاربة الأميركية تقوم على دعم المعارضة السورية وتسليحها على أمل أن تحل مكان «داعش» في السيطرة على محافظات الرقة ودير الزور ومناطق أخرى، بينما الوضع علـــى الأرض، ووفــــق القراءة الرسمية الأردنية، يؤشر إلى أن هذه القوى المعتدلة والمنقسمة على نفسها تكـــاد تتـــلاشى. كما أن غالبيتها فقدت صدقيتها وشرعيتها بينــما يتمثل البديل الوحيد المحتمل بـ «جبهة النصرة»، نسخة ليست أفضل من «داعش» أو قوات الجيش السوري النظامي. لذا، فعملية تطهير نفوذ «داعش» العسكري في سورية قد تتطلب سنوات وتجلب متاعب.
بالتزامن، تعكف دول عربية وغربية على استصدار قرار من مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة لتوفير غطاء شرعي، لشن غارات جوية واصطياد ما بات يسمى بـ «المقاتلين الأجانب» في سورية والعراق. باراك أوباما، وفق معلومات توافرت لـ»الحياة»، سيستغل اجتماع الأمم المتحدة السنوي لاستضافة أعضاء مجلس الأمن الدائمين يوم 24 أيلول (سبتمبر)، بمشاركة الأردن بصفته عضواً غير دائم في نادي الكبار. يعقب ذلك استصدار قرار حول التعامل مع تهديد «المقاتلين الأجانب» في سورية والعراق والمقدر عددهم بين 20.000 و30.000 مقاتل. وتالياً ستتسارع الأحداث وتتبلور الاستراتيجية والأدوار المرسومة للحلفاء.
مشروع القرار يتضمن «آلية للتعاون القانوني في مجال مكافحة الإرهاب». ويدفع الوفد الأردني – المنخرط في المفاوضات التمهيدية – باتجاه تضمين صيغته النهائية «إشارة إلى الخطر الذي يشكله أولئك المقاتلون الإرهابيون على دول جوار مناطق النزاع، وما يفرزه هذا التهديد من أعباء إضافية عليها».
في الأثناء تعكف واشنطن وحلفاؤها في الإقليم على بلورة تصور مشترك للتعامل مع «داعش» في سورية، حيث يرفض نظام منبوذ أي تدخلات خارجية من دون تنسيق مسبق. حتى الآن لم تصل الأطراف إلى معادلة حول مستقبل سورية مع أو من دون بشار الأسد. لكن الحرب على «داعش» بدأت وستستعر.
ولتقليص منسوب القلق الداخلي المشروع، يتطلب تعامل الأردن خطاباً سياسياً واضحاً بحيث لا تتعرض للخطر الجوانب الأمنية/ الاستخباراتية والعسكرية، وفي الوقت ذاته كسب تعاطف قطاعات واسعة بأن هذه معركة عربية وليست أمريكية لوقف طوفان «داعش».
مكاسب المشاركة كثيرة وفق مسئولين. وهي فرصة ذهبية نادرة يرسم الأردن من خلالها دوراً قيادياً جديداً كنابذ للفكر المتطرف الذي يدمّر وسطية الدين ويتحول «منطقة عازلة» أو «بوليصة تأمين» بين ما تبقى مما يسمى بـ» قوى الاعتدال» مقابل التطرف والراديكالية. وقد توقف تراجع دور الأردن الإقليمي لأكثر من عقد بسبب انشغاله بدعم جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بجوار إسرائيل بينما تتبدل التحالفات مع دخول تركيا وإيران مدعومتين بحلفاء محليين وإقليميين على ملفات المنطقة قبل ان يشتعل مسلسل الثورات والانتفاضات الشعبية.
فالنظام السياسي الأردني يتمتع بشرعية تؤهله للعب دور رئيس كبوتقة للاعتدال والتسامح والوسطية. والملك عبدالله الثاني عسكري التنشئة، والأردن يتغنّى بالاعتدال الديني والوسطية المجتمعية، مع أن المجتمع نحا في السنوات الأخيرة صوب الانغلاق والتشدد لظروف اقتصادية وسياسية وإقليمية، وازدواجية تعامل الغرب مع إسرائيل.
مراقبة جيوب التمدد
الانخراط في حملة كهذه يجب أن يجلب معه دعماً مالياً «سخياً، خارقاً ومستداماً» يساعد على إنقاذ الوضع الاقتصادي الكارثي والاستثمار في مشاريع تقدّم فرصاً بهدف تعزيز الاستقرار.
الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار ضمن استراتيجية استباقية لمراقبة جيوب التمدد «الداعشي» في الأردن والحواضن الاجتماعية لفكره، وتحديداً في الرصيفة؛ وهي منطقة في عمان وجدت فيها «القاعدة» الكثير من المناصرين بسبب الكثافة السكانية وتداخل المكونات المجتمعية في ظل فقر وبطالة، وتهميش وضعف الرقابة الرسمية على دور العبادة. وهناك تجمعات أخرى في الزرقاء، والسلط، ومعان وإربد.
وضع الأردن أخيراً استراتيجية للتعامل مع الفكر التكفيري من خلال المدارس والمساجد ومحاورة الجهاديين داخل السجون، لمحاربة الفكر بالفكر والاعتماد على فتاوى آباء روحيين للجهاديين التكفيريين أمثال أبو محمد المقدسي الذي أُفرج عنه أخيراً وأبو قتادة. لكن هل ستفلح الحكومة في دفع الإخوان المسلمين إلى إدانة جرائم «داعش» وأخواتها علناً؟
المعركة ضد «داعش» بدأت. ودور الأردن محوري لإنجاح الحملة وربما تشجيع الإدارة الأميركية على وضع تصـــورات سياسية صادقة لتسوية قـــضايا المنطقة العالقة تساعد علـــى تخفيف محفزات نمو التطرف. وتتـــطلب أيضاً تسريع الإصلاحات الســياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفوق ذلك ثورة في التربية والتعليم والثقافة لدحر فكر «داعش» الذي يتغلغل في أحشاء مجتمعنا.
"أورينت نت"

الجزائر: اغتيال رئيس بلدية «برج الأمير عبد القادر» رميا بالرصاص

الجزائر: اغتيال رئيس
اغتيل رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر، شلغوم بن يوسف، رميا بالرصاص في مزرعته، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الجزائرية. ورجح مصدر أمني من عين المكان أن يكون وراء العملية "مجموعة إرهابية".
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، نقلا عن مصدر أمني، أن "مجموعة إرهابية" اغتالت الجمعة رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر في ولاية تيسمسيلت (حوالي 200 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية).
وقال المصدر نفسه أن "شلغوم بن يوسف رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر اغتيل رميا بالرصاص من المرجح من طرف مجموعة إرهابية حسب مصدر أمني من عين المكان، في مزرعته الواقعة بدوار عين الدرقة حوالي 8 كلم عن مركز بلدية برج الأمير عبد القادر".
وأضاف أنه سيتم تشريح جثة شلغوم (56 عاما) الذي كان رئيس الغرفة الفلاحية للولاية، ومنتخبا عن حزب جبهة التحرير الوطني كذلك.
وتراجعت هجمات الإسلاميين بشكل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر، لكن ما زالت هناك جماعات مسلحة تنشط في مناطق قريبة من العاصمة وفي شرق البلاد وتستهدف بشكل عام قوات الشرطة.
ويقول الجيش الجزائري: إن 93 إسلاميا قتلوا منذ بداية العام.
"وكالات"

وصول تعزيزات عسكرية لصلاح الدين العراقية لمحاربة «داعش»

وصول تعزيزات عسكرية
أعلن نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين العراقية خالد الخزرجي اليوم السبت عن وصول تعزيزات عسكرية للمحافظة للبدء بعملية عسكرية لتحرير مناطق جنوب صلاح الدين من تنظيم داعش.
وقال الخزرجي ـ في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) الإخبارية ـ "إن هذه العملية ستكون مهمة وستمهد للبدء بعملية واسعة لتحرير مركز المحافظة ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم داعش"، مؤكدا سيطرة القوات الامنية على الوضع الأمني في محافظة صلاح الدين.
ولا تزال بعض مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوي بالكامل منذ 10 من شهر يونيو عام 2014.
يأتي هذا في الوقت الذي ينفذ فيه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، بين الحين والاخر، غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا، الامر الذي يؤدي إلى سقوط العشرات من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح والحاق خسائر مادية كبيرة بالتنظيم.
"محيط"

أئمة الأوقاف تثور ضد الوزير ..22 ديسمبر المقبل

أئمة الأوقاف تثور
ينظم عدد من الأئمة والخطباء وقفة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف 22 ديسمبر 2014 للمطالبة بحقوقهم في الكادر والحد الأدني للأجور .
ووجه الشيخ ناصر الطيب منظم وقفة الأئمة رسالة إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قائلاً: من فضلك ياسيادة الوزير حاول تعمل حاجه في أحوالنا المادية الضعيفة، يا وزيرنا أرجوك ارحم أئمة مش عارفين ليلهم من نهارهم من شغل الفرن والمطعم والقهوة والتوكتوك، أعطنا الفرصة إننا نرجع للكتاب نقرأ ونطلع من غير ما أولادنا يقاطعوا أحبال أفكارنا ويطابونا بمصاريف .
وأضاف أن هناك 58 ألف إمام مطحونين، موضحاً أنهم لا تفرق معهم من يكون الوزير لكن ما يريدوه هو حقوقهم المادية، مشيراً إلى أن هناك 58 ألف منبر همهم محاربة الفكر المتطرف والمتشدد ونشر الفكر المستنير الوسطي الصحيح، لكن أني لهم ذلك وهم ليل نهار في أعمال شاقة من أجل ملاليم تصرف علي أبناءهم الجياع- على حد قوله .
وتابع بالقول: نعاهدك ياوزير الأوقاف إن أنصفتنا وساعدتنا في الحصول علي حقوقنا سنكون جميعا علي قلب رجل واحد أبناء أزهر واحد ننشر الوسطية والاعتدال ونقود عقول جماهيرنا إلى سماحة هذا الدين وجماله، فقط نحتاج أن نتفرغ لنتعلم ونطلع ونقرا لننشر ونؤثر في السامعين.
"محيط"

مقتل مسئول التدريب بمجاميع «داعش» غربي الأنبار

مقتل مسئول التدريب
قتلت القوات الأمنية العراقي اليوم السبت، مسئول التدريب في مجاميع "داعش" الغربي محافظة الأنبار.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الإعلام العراقي "واع": إن "قوة أمنية قتلت الإرهابي إبراهيم جابر الدليمي وهو المسئول المباشر عن تدريب عناصر داعش الجُدد في قضاء هيت".
وأضاف أن تنظيم "داعش" أجبرت بعض أهالي الأنبار على الانضمام إليها وهددتهم بالتصفية في حال امتناعهم عن الانضمام.
"وكالات"

عالم شيعي لـ«محيط»: مستعدون للتنازل.. و«داعش» سيوحد العالم الإسلامي

علي فضل الله
علي فضل الله
الأزهر الشريف هو منبر الإسلام الوسطي
الصراع بين السنة والشيعة ليس دينيا وإنما سياسيا
هناك تخويف للسنة من الشيعة بترويج أفكار ومعتقدات خاطئة
الاثني عشرية هم الأكثر تعدادا بين الشيعة
الزيدية هم أقرب للسُنة
 الصراع بين السُنة والشيعة من أهم أسباب الاقتتال في العالم الإسلامي، يتزايد بسبب ذلك يوميا القتلى والجرحى نتيجة الخلاف المذهبي، وهو ما يمثل فرصة للتنظيمات المتطرفة لاستغلال هذه الحالة في النمو والتشعب داخل المجتمع العربي.
 في حوار خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" كشف السيد علي فضل الله رئيس ملتقى حوار الأديان والثقافات، وأحد كبار علماء الشيعة في لبنان، عن أسباب هذا الصراع وكيفية القضاء عليه والسبيل للوصول لوحدة العالم الإسلامي.
وإلى نص الحوار: 
ما رأيك في مؤتمر الأزهر الشريف لمحاربة الإرهاب؟
الأزهر الشريف هو منبر الإسلام الوسطي، ونحن نعتبر هذه المبادرة هامة للغاية وخاصة أنها انطلقت تحت رعاية وإشراف الأزهر وإمامه الدكتور أحمد الطيب حتى يستعيد هذا الكيان الكبير دوره الرائد في العالم الإسلامي ويتصدى لمن يحاول الإساءة للإسلام والمسلمين، وذلك لأننا تعبنا من فتاوى من ليس لهم حق الفتوى وسيلعب الأزهر هذا الدور حتى نحافظ على صورة الإسلام.

كيف ترى تركيز المؤتمر على فكرة محاربة الإرهاب؟
الإرهاب “وحش غاشم” لا بد من مواجهته لأنه يشوه صورة الإسلام وأصبح الآن مصدر لمشكلة في تعايش الديانات السماوية فيما بينها وبات يستفد من التناقض والخلاف بين أطراف المسلمين السنة والشيعة.

في رأيك ما هي سُبل ترويض هذا الوحش؟
لابد من وجود خطة وإستراتيجية لمواجهة هذه الأخطار فطبيعة المرحلة تحتاج إلى جهد أكبر وتكاتف بين العالم الإسلامي بأطرافه، ولابد من تجميع قوانا لمواجهة هذا الخطر الذي ساهم فيه ما يحدث في سوريا والعراق وسقوط القتلى والجرحى كل يوم والتخلص من الظواهر السيئة المنتشرة في المجتمع العربي من الفقر واهتزاز الوضع السياسي وانتشار الأفكار المتطرفة.

البعض يتهم الشيعة بأنهم وراء ما يجري في العراق.. ما تعليقك؟
مع الأسف حقيقة الأمر غير ذلك، فالصراع ليس دينيا بين السنة والشيعة، وإنما صراعا سياسيا في سوريا والعراق ولبنان، ولكن البعض يستغلون الخلاف المذهبي لإثارة الفوضى للحصول على مكاسب سياسية مستخدمين مبدأ “فرق تسد”.
على سبيل المثال الصراع بين حزب الله وتيار المستقبل في لبنان ليس دينيا لأن المستقبل ليس كله سنة فقط، وإنما به الكثير من الشيعة، وهذا يؤكد أن فكرة الصراع السياسي على النفوذ، والدول الإقليمية لها دور في تأجج هذا الصراع لما لها من مصالح ومحاولات لفرض السيطرة والسيادة على المنطقة والخلاف السني الشيعي يساعدهم كثير في ذلك.

كيف يمكن القضاء على الخلاف المذهبي؟
على العلماء والمثقفين دور هام في توعية الناس والتأكيد على الوحدة الإسلامية ومعرفة الأهداف من وراء هذا الشحن جيدا ومن المستفيد قبل الاندفاع فالأطراف الخارجية لها مكاسب شخصية كثيرة من وراء تفكك العالم الإسلامي.

هل لديكم طلاب في جامعة الأزهر؟
في الوقت الحالي لا يوجد ونحن نتمنى أن يوجد هناك تواصل بيننا وبين الأزهر، ولكن عادة ما يكون للشيعة خصوصية ونحن لنا معهد شرعي في لبنان خاص بالشيعة فقط.

لماذا يتجنب السُنة الحوار مع الشيعة؟
هناك تخويف للسنة من الشيعة بترويج أفكار ومعتقدات خاطئة منها تطلع الشيعة للسيطرة والاستحواذ على مناطق السنة، وأن الشيعة يثيرون الفوضى في المنطقة.. كل هذه الأمور تعمل على زيادة التباعد والخلاف، وهي ليس لها بالواقع صلة.
فالشيعة أنفسهم متفقين فيما بينهم على أن لا يجوز إثارة في العالم الإسلامي وإزاحة كل عائق يقف أمام الوحدة الإسلامية ونحن مستعدون للتنازل لسلامة الواقع الإسلامي.

ما هي نقاط الخلاف بين السُنة والشيعة؟
بعض الخلافات البسيطة التي لا تستدعي كل هذا الصراع الشديد، ونحن نؤمن بكتاب الله وسنة ورسوله الكريم- صلى الله عليه وسلم- ولكن للأسف الواقع يركز على التوتر والقواسم المختلفة.

هناك بعض الأفعال مثل الإساءة لصحابة الرسول الكريم تصدر من الشيعة.. ما تعليقك؟
نحن نغضب من هذه الأفعال ولا يجوز ذلك من الإساءة لصحابة رسول الله وأمهات المؤمنون فهم على رءوسنا ولا يصح ما يفعله البعض فنحن نتعامل كما تعامل الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه، فلم يحقد على الخلفاء وكان حريص على مدحهم ونسبهم وبايع الخليفة الأول والثاني ويجب أن نخطو خطاه.. كل هذه الأفعال السيئة تجعل الناس تتجنب الشيعة بسبب تصرفات فئة قليلة.

ما رأيك في تحول بعض الشباب من السنة إلى التشيع؟
لكل شخص قناعاته، ولكن لا بد أن لا يكون ذلك هم ويجب على الشخص أن لا يتعصب ولابد أن نتعود على الاختلاف في العالم الإسلامي فلا يوجد مشكلة في أن الشيعي يتحول سنيا أو العكس.

ما السبب وراء تعدد الفرق الشيعية.. وما الفرقة الأقرب للسنة؟
لا يوجد ترابط بالمعنى الحقيقي، كل منهم مرتبط بالمكان، مثلا الزيدية يتركزون في اليمن أكثر، والإسماعيلية في المناطق الأقرب لإيران والخليج، وكل شيعة لبنان اثني عشرية وهم الأكثر تعدادا بين الشيعة، ولكن الزيدية هم أقرب للسنة لأنهم راضون عن الخلفاء الثلاثة.

 البعض يتهم إيران بالتدخل في شئون الدول العربية.. ما رأيك؟
إيران كأية دولة إقليمية لها مصالح في المنطقة وتحاول فرض نفوذها، وكل دولة تستفيد من مشاعر الآخرين لتجمع قوة كبيرة لها، وإيران لها مناصرين في الدول العربية وتستفيد من ذلك جيدا في تحقيق مكاسب لها.

لماذا لم تمد يد المصالحة لتهدئة الفتنة الطائفية في لبنان؟
الخطأ السائد أنه صراعا دينيا، وإنما هو سياسيا.. فالواقع اللبناني يتأثر بالوضع السياسي العام بالمنطقة، فكل طائفة مرتبطة بدولة بعينها، وتتأثر بحالتها السياسية فالشيعة يتأثرون بإيران والسنة بالسعودية وتركيا والمسيحيين بأوروبا وروسيا وعندما تتصارع هذه الدول ينتقل الصراع إلى الداخل اللبناني.

 كيف ترى تنظيم «داعش»؟
هو صنيعة الفقر والاحتلال والفكر السيئ الذي نُشب في مجتمعاتنا وقوية شوكته واستفاد من الخلاف المذهبي الدائر بين السنة والشيعة وأتباعه، فهم منغلقين فيما بينهم ولا يوجد في الإسلام سفك للدماء وذبح كما نشاهد من أفعالهم، فهم لا يعرفوا عن الإسلام شيئا.

 كيف استطاع "داعش" جذب هذا العدد من أتباعه؟
هم ليسوا بالأحجام الكبيرة التي نسمع عنها، ونجحوا في جذب الشباب بالمال والزواج وحلم عودة دولة الخلافة الإسلامية.. كل هذه الأسباب التي تجعل الشاب ينجذب لأفكارهم في وقت يكون لهم احتياجات غير قادر عليها في مجتمعه بسبب الظروف السائدة.

برأيك.. كيف يتم القضاء على مثل هذا التنظيم؟
مواجهة تنظيم “داعش” سيكون السبب في توحيد العالم الإسلامي والترابط بين أطرافه، هو الحل الوحيد للقضاء على مثل هذه التنظيمات، والحل العسكري فقط ليس السبيل للقضاء على هذا التنظيم وعلى العالم الإسلامي أجمعه إدراك ذلك وبذل مزيد من الجهد والتدخل الأجنبي سيزيد من خطر داعش لا يقلصه.

أخيرا.. كيف نصل للوحدة الإسلامية المنشودة؟
لابد أن نقضى على الصراع فيما بيننا ونتكاتف لمواجهة الخطر الغربي والصهيوني من ناحية والخطر الداعشي من جهة أخري لو اقتضي الأمر أن تتنازل دولة لأخرى ما دام يحقق ذلك المصلحة ولكي تسير الأمور بين السنة والشيعة لمحاربة التطرف والعلمانية والإلحاد.
"محيط"

«مدافع جهنم» قتلت 311 مدنياً

«مدافع جهنم» قتلت
أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن قوات المعارضة السورية التي تستخدم مدافع بدائية الصنع تعتمد في الأساس على اسطوانات غاز الطهي قتلت 311 مدنياً في الفترة من تموز (يوليو) إلى كانون الأول (ديسمبر) الجاري.
ودان «المرصد» استخدام مثل هذه الأسلحة غير الدقيقة التي يطلق عليها اسم «مدافع جهنم». وذكر أن ثلثي القتلى أي 203 سقطوا في مدينة حلب الشمالية حيث أطلق مقاتلو المعارضة «مدافع جهنم» على الأحياء التي تسيطر عليها الحكومة في ثاني أكبر المدن السورية.
وقال «المرصد» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له ويتابع مجريات الحرب الأهلية السورية من خلال شبكة من المصادر لدى الجانبين إن 42 طفلاً و25 امرأة كانوا بين القتلى في حلب. وأضاف أن أكثر من 700 شخص أصيبوا خلال الفترة نفسها.
وقالت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أول من أمس إن مقاتلي المعارضة أطلقوا 11 قنبلة بدائية الصنع على مدينة درعا الجنوبية فأصابوا عدداً من المدنيين.
 (الحياة اللندنية)

دي ميستورا لـ «الحياة»: تفسير جنيف متروك للسوريين... و«التجميد» ليس مشروع تقسيم

دي ميستورا لـ «الحياة»:
يواصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حملته مع المسئولين والخبراء في العواصم الفاعلة بالملف السوري، للدفع نحو تنفيذ خطته بـ «تجميد» القتال والعمليات العسكرية بدءاً من حلب شمال سورية وتسهيل دخول المساعدات وضخ استثمارات عاجلة لتغيير حياة الناس على أمل إيجاد «حيز سياسي» من المستوى المحلي إلى المستوى الوطني، وصولاً إلى عملية سياسية «على أساس بيان جنيف» الصادر في منتصف العام 2012، لكنه يترك تفسير البيان وتشكيل «هيئة حكم انتقالي» إلى نتائج الحوار بين السوريين خلال العملية السياسية. ويقول إن ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يجب أن يؤخذ في الاعتبار لدى تطبيق «بيان جنيف».
وحرص دي ميستورا في حديث إلى «الحياة» في لندن أمس، على التأكيد أن خطة التجميد تعني «وقف العمليات العسكرية وليس إعادة نشرها»، محذراً من أن استخدام النظام التجميد لتصعيد العمليات العسكرية سيقابل بإجراءات عقابية ستكون جزءاً أساسياً من اتفاقية التجميد، وأن قرار مجلس الأمن الذي سيصدر لإقرار الخطة «سيكون مفيداً في هذا الإطار».
وكان دي ميستورا حريصاً على تأكيد أن تجميد القتال في حلب «ليس مطلقاً جزءاً من مشروع لتقسيم سورية».
وهنا نص الحديث:
* بعدما أجريت لقاءات مع معظم الفاعلين في الأزمة، محلياً وإقليمياً ودولياً، هل تعتقد أن تجميد القتال في حلب ممكن؟
- ما اكتشفت من خلال لقائي مع كل الأطراف، أنها جميعاً تشعر أن الصراع السوري لا يقود إلى أي مكان سوى زيادة معاناة الشعب السوري، وأنه يجب أن تكون هناك صيغة لإظهار أن ليس هناك حل عسكري، بل أن الحل سياسي. في هذا المجال، أعتقد أن كل طرف تحدثت إليه يفهم أن التجميد هو طلب من الشعب السوري الذي يريد من الأطراف ومني ومن الأمم المتحدة نوعاً من تخفيف المعاناة. لذلك أعتقد أن الأطراف كلها تدعم تجميد حلب وتلبية الحاجات الملحة للمدينة وتجنب كارثة إنسانية كبرى.

* حددت أطر اتفاق تجميد القتال قبل عرضها على الطرفين في سورية، ما هي؟
- لست في موقع لتحديدها الآن. الأطراف التي لديها الحق بالحصول على هذه العناصر هي الطرفان السوريان في دمشق وحلب، لكن ما يمكنني قوله إن الخطة تشير إلى تجميد وليس وقف نار تقليدياً كما حصل في مناطق أخرى في حمص (وسط سورية) ومناطق أخرى. التجميد نوع آخر ومفهوم آخر. إنه اقتراح من الأمم المتحدة لتجميد النشاطات العسكرية من الطرفين في شكل متزامن من دون أي إهانة أو هزيمة أو نصر. ببساطة، وقف النشاطات العدائية. في هذا المجال، فإن التجميد وتفاصيل التجميد لها طبيعة مختلفة عما رأيناه في الماضي في وقف إطلاق النار.

* هل يتضمن التجميد إعادة انتشار القوات العسكرية وآليات لمراقبة ذلك، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب؟
- مفهوم التجميد يتضمن وقف النشاطات العسكرية وليس إعادة الانتشار. ببساطة وقف العمليات العسكرية. وبالقيام بذلك، سيكون هناك تسهيل فوري للمساعدات الإنسانية للطرفين في جانبي حلب. وعلاوة على ذلك، الأمل أن هذا سينتج مجالاً كافياً لإعادة إعمار المدينة ومساعدات اقتصادية.

* المعارضة السورية طلبت ضمانات ربما مكتوبة لتنفيذ الاتفاق. هل هذا ممكن؟ وهل ستذهب إلى مجلس الأمن في مرحلة ما لإقرار خطتك بقرار دولي؟
- في صراع قبيح كهذا ومستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، عندما تقدم اقتراحاً لا أحد يقدم ضمانات سوى الله، وأنا مؤمن بالله، لكن ما يمكن تقديمه هو تأكيدات كافية والتزامات وحوافز وإجراءات رادعة لتوفير الفرصة الأقصى للالتزام.

* وماذا عن إصدار الخطة في قرار دولي؟
هل سيكون صدور قرار من مجلس الأمن مفيداً؟ إذا كان القرار بسيطاً من دون شروط مرفقة، أي قرار يدعم التجميد فقط، فإن قراراً من مجلس الأمن سيكون مفيداً للتجميد في حلب.

* ما هي العلاقة بين التجميد والعملية السياسية؟ قلت إن العملية السياسية ستكون مبنية على بيان جنيف، ما هي قراءتك لـ «بيان جنيف»؟
- دوري ليس تفسير البيانات، بل قراءتها واستخدامها كمعايير لأي شيء آخر يحصل. بيان جنيف هو الوثيقة ربما الوحيدة التي حصلت على إجماع كامل ومدعومة من جميع اللاعبين الفاعلين في سورية، لذلك هو الأساس لعملي، لكن هذا لا يعني أن التطورات الجديدة، مثل بروز «داعش» المتوحش والقاتل والتطورات الأخرى، لن يكون لها تأثير إضافي في كيفية التعامل مع بيان جنيف كأساس.

* «بيان جنيف» يتحدث بوضوح عن «حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بقبول متبادل من الحكومة والمعارضة في سورية»، هل هذا جزء من الأهداف السياسية التي تريد تحقيقها ضمن خطتك؟
- كنت تسأل ما إذا كان التجميد في حلب سيؤدي إلى عملية سياسية. هناك لحظات في التاريخ يؤدي فيها المناخ والبيئة والكيمياء والشعور بالأمل أو باليأس إلى تغيير كبير ويولّد دينامية. أمَلي، وأعرف انه أمل الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون، أنه إذا توصلنا إلى حركة إيجابية في شأن التجميد في حلب، فيمكن هذا أن يساعد في البدء أخيراً ببحث ما كان يجري الحديث عن أنه عملية سياسية شاملة وفعلية، بقيادة سياسية ودعم دولي.

* للوصول إلى «حكومة انتقالية»؟
- أترك هذا للعملية السياسية التي تقرر النتيجة. لن أقول مسبقاً ما سيصلون (السوريون) إليه. دعهم (الأطراف السورية) يقومون بالحوار والعملية.

* عملية جنيف تقوم على مقاربة من «فوق إلى تحت»، ومقاربتكم عكسية، أي من «تحت إلى فوق». هل هذا انقلاب على صيغة جنيف؟
- لم تكن عملية جنيف تقوم على من «فوق إلى تحت»، بل كانت طريقة المبعوث السابق (الأخضر الإبراهيمي)، ذي الكفاءة والحرفية العاليتين، التي حاول القيام بها وربما كانت الذي سأقوم به، أي البدء بعقد مؤتمر دولي كبير يضم جميع الأطراف على الطاولة. من سوء الحظ هذا لم ينجح، ولذلك نستخدم مقاربة أخرى، وهي من «تحت إلى فوق»، عبر البدء بمدينة ذات رمزية عالية هي حلب، على أمل أن يغيّر اتفاق التجميد تفكير الأطراف الفاعلة والمتعبة من الصراع التي لا ترى أي نتيجة، بل هي تقوم بدور آلي في الصراع، كي تفكر (هذه الأطراف) بطريقة سياسية وفي عملية سياسية.

* هناك من يتخوف أن يكون التجميد ضمن خطة لتقسيم سورية؟
- أي شيء نقوم به لاحقاً، بدءاً من التجميد في حلب، لن يؤدي مطلقاً وأبداً إلى أن يقود إلى تقسيم سورية.

* هل تعمل للوصول إلى إدارة مشتركة بين الحكومة والمعارضة في حلب؟ هل صحيح أن الأمم المتحدة ستوفر بليوني دولار أمريكي لدعم العملية الاقتصادية في المدينة؟
- فكرة التجميد، وآمل أن يحصل التجميد قريباً في حلب، أنه ستكون هناك مساعدات إنسانية وإعادة بناء للمدينة. لذلك فإن اقتراح تقديم مساعدات اقتصادية فاعل وحيوي في هذا المجال، كي نظهر للسوريين والعالم، خصوصاً للسوريين، أن وقف القتال له منافع لكل طرف، بما يشجع على نسخه (التجميد) في مكان آخر.

* ماذا عن الإدارة المشتركة؟
- لن أتحدث عن أي تفصيل في شأن مستقبل الخطة والصيغة المستقبلية للعملية السياسية المبنية على التجميد، لأن هذا سيكون مدار بحث بيننا وبين الأطراف السورية المعنية ونقوم بمناقشته معهم بالتفصيل.

* بعض المعارضة والدول الغربية أبلغتك أنها حذرة من أن القوات النظامية قد تقوم بتكثيف العمليات العسكرية في مناطق أخرى في حال تجميد القتال في حلب؟
- أولاً، سيكون في (اتفاق) التجميد بعض الفقرات والبنود المهمة المتعلقة بهذه الأمور. 
ثانياً، قرار مجلس الأمن الذي سيصدر سيساعد في هذا الإطار. ثالثاً، ربما لأسباب أخرى لن يكون من الحكمة وحسن الحظ القيام بذلك (تصعيد العمليات العسكرية في مكان آخر).

* هل تتكامل خطتك مع التحرك الروسي أم تتنافس معه؟
- نتابع باهتمام المبادرة الروسية وهي تمضي قدماً، وفق معلوماتي، وليست في منافسة (مع خطتي)، بل بالعكس، في حال قُدمت هذه المبادرة بطريقة مناسبة وحظيت بدعم كل الأطراف، فإنها ستكمل جهودي، لأننا في حاجة إلى مبادرة جديدة للحوار السياسي.

* روسيا ترفض في مبادرتها بحث تنحي الرئيس بشار الأسد قبل بدء العملية، وهي تريدها من دون شروط مسبقة؟
- لن أعلق أكثر من ذلك.
 (الحياة اللندنية)

مخاوف من مجموعة إرهابية بعد اغتيال مسئول في الجزائر

مخاوف من مجموعة إرهابية
اغتالت مجموعة مسلحة أمس، رئيس بلدية «برج الأمير عبد القادر»، الواقعة على بُعد حوالي 80 كيلومتراً شرق عاصمة ولاية تيسمسيلت الجزائرية (800 كلم جنوب غربي العاصمة) رمياً بالرصاص. ورجحت مصادر أمنية محلية أن يكون الاغتيال نُفِذ على يد مجموعة إرهابية.
وأفادت المصدر ذاتها بأن الضحية اغتيل في مزرعته الواقعة في دوار عين الدرقة. وأفيد أنه كان يشغل أيضاً منصب رئيس الغرفة الفلاحية للولاية، من مواليد عام 1958، ومنتخب عن حزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم. ولا تشهد تلك المنطقة إلا نادراً عمليات مسلحة تحمل بصمات جماعات جهادية، وفي حال أثبتت التحقيقات تورط «القاعدة في بلاد المغرب العربي» أو «جند الخلافة» فرع «داعش» في الجزائر، فإن ذلك سيعيد حسابات مسئولي الأمن.
في سياق آخر، أجرت جبهة «بوليساريو» مناورة عسكرية نادرة في الصحراء الغربية، بحضور أمينها العام محمد عبد العزيز، استمرت لساعة ونصف الساعة.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المناورة نُفِذت «على نطاق 40 كلم مربع في منطقة أغوينيت المتاخمة للحدود الموريتانية وشهدت مشاركة النواحي العسكرية الأولى والثالثة والسابعة»، واكتست طابعاً دفاعياً مع السيطرة على الطرف المعادي باستخدام الذخيرة الحية. وبعد انتهاء المناورة، غادر عبد العزيز إلى العاصمة الجزائرية، حيث التقى مسئولين كبار، كما دعي كضيف شرف إلى بلدية الجزائر الوسطى التي وقعت توأمة مع بلدية العيون.
وأوضح عبد العزيز «بأن الجاهزية والتحضير الجيد للوحدات والتشكيلات القتالية لجيش التحرير الصحراوي مكنت من تحقيق الأهداف المحددة». وأشار إلى أن هذه المناورة تأتي في «ظروف استثنائية تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً».
 (الحياة اللندنية)

اشتباكات بين الجيش والمتمردين في جنوب كردفان

اشتباكات بين الجيش
استمرت لليوم الخامس على التوالي أمس، اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردي «الحركة الشعبية– الشمال» في ولاية جنوب كردفان المضطربة، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وتبادل الجانبان السيطرة على مواقع قرب كادقلي عاصمة الولاية التي تعرضت لقصف صاروخي من قبل المتمردين.
وقصف المتمردون أمس كادقلي بخمس صواريخ كاتيوشا سقطت على أحياء سكنية وأحدثت أضراراً بالمباني، من دون تأكيد سقوط ضحايا بين المدنيين. وقال مسئول في حكومة جنوب كردفان لـ «الحياة»، إن القوات الحكومية صدت صباح أمس هجوماً كبيراً من المتمردين على منطقتي العتمور وبلنجة وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح وغنمت أسلحة وذخائر، موضحاً أنها المرة الثالثة التي يحاول فيها المتمردون السيطرة على المنطقتين بعدما طردهم منها الجيش في آب (أغسطس) الماضي. وأضاف أن الجيش استعاد موقع دلدكو بعد انسحابه منها تكتيكياً أول من أمس، بعد تعرضه لهجوم كبير من المتمردين الذين فقدوا عشرات بين قتيل وجريح، وتركوا وراءهم سيارات ومدرعات.
في المقابل، قال الناطق باسم قوات «الحركة الشعبية» أرنو نقولتي إنهم استولوا على بلدة دلدكو وموقعي حجر نمر والرصيرص قرب كادقلي بعد معركة استمرت ساعتين.
إلى ذلك، كشف مسئول إنساني عن ترتيبات لنقل نقاط انتظار لاجئي جنوب السودان في العاصمة الخرطوم إلى الحدود مع الدولة الوليدة، موضحاً أن مقار إقامة اللاجئين الجنوبيين في العاصمة هي مخططات سكنية لمواطنين سودانيين. وأعلن مفوض العمل الطوعي والإنساني في ولاية الخرطوم مصطفى السناري استئناف برنامج العودة الطوعية للاجئين من جنوب السودان الأسبوع المقبل.
وقال السناري إن مفوضية العمل الطوعي والإنساني تحضّر لمغادرة اللاجئين بمناطق في الخرطوم إلى منطقة بانتيو حتى تتم إعادتهم إلى دولتهم في مدة لا تتجاوز السنة. وأشار مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية إلى أن 350 ألف شخص أصلهم من جنوب السودان لم يغادروا السودان بعد استقلال الجنوب.
وتجاوز عدد اللاجئين الجنوبيين إلى السودان التوقعات بوصول عددهم إلى 206 آلاف لاجئ الشهر الماضي.
 (الحياة اللندنية)

اتفاق أوروبي- شمال إفريقي لمكافحة الإرهاب

اتفاق أوروبي- شمال
اتفق وزراء دفاع دول جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، اثر اجتماعهم في مدينة غرناطة جنوب إسبانيا ضمن إطار مبادرة «5+5»، على رص الصفوف ضد التهديدات التي تطاولها مباشرة، وبينها التيار الإسلامي المتشدد والهجرة غير الشرعية.
واجتمع وزراء الدفاع في دول هذه المبادرة التي تهدف منذ إطلاقها في عام 2004 إلى تعزيز التعاون بين الدول العشر المطلة على غرب المتوسط، منذ الأربعاء الماضي، بمشاركة وزراء إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وتونس والمغرب وموريتانيا وليبيا. كما أوفدت الجزائر ومالطا ممثلين عنهما.
وأورد الوزراء في لائحة التهديدات التي يتعرضون إليها: «الإرهاب الإسلامي وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرات الكثيفة غير الشرعية»، وفق ما أعلن للصحافيين وزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس الذي سلم الرئاسة الدورية للمبادرة إلى تونس. وقال مورينيس إن «الإرهاب الجهادي الدولي يطاول دولنا مباشرةً وكذلك دولاً لا تنتمي إلى المبادرة».
ولفت وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي إلى أن «هذا الاجتماع عُقد في ظلّ ظروف صعبة مع بروز تهديدات إرهابية جديدة». وأضاف أن على المجموعة أن تولي اهتمامها أيضا لـ «الجرائم التي تُرتكب بواسطة الإنترنت».
وعُقد الاجتماع أيضا في إطار من القلق الشديد حيال تدهور الوضع في ليبيا التي تحكمها حكومتان وبرلمانان يتنازعان السلطة من بُعد. وأعلن المشاركون في بيانهم الختامي: «نتمنى ان نرى حلاً للأزمة» في ليبيا، واتفقوا على دعم «الحكومة الشرعية» التي يرأسها عبدالله الثني.
من جهة أخرى، تنظم إفريقيا بعد غد الإثنين، أول منتدى لها حول الأمن من أجل حشد التأييد في القارة ضد التحديات بمواجهة الجهاديين وشئون التنمية.
ويعقد المنتدى على مدى يومين في العاصمة السنغالية دكار في حضور رؤساء السنغال ومالي وموريتانيا وتشاد ووزراء الدفاع والخارجية في هذه الدول، إضافة إلى منظمات غير حكومية وخبراء في الاقتصاد لبحث هذه التحديات والسبيل الأفضل لمواجهتها اقليمياً.
وصرح وزير الدفاع الفرنسي جان- ايف لودريان: «نأمل ببحث مسائل الأمن الذي سيكون في المستقبل من مسئولية الأفارقة أنفسهم وسبيل تحقيق ذلك. لا بُد أن يؤسس هذا المنتدى لثقافة الأمن في إفريقيا».
وشارك لودريان في شكل فعال في تنظيم المنتدى مع رئيس السنغال ماكي سال وسيحضر اعماله يومي الإثنين والثلثاء المقبلين.
وشهدت إفريقيا أكبر زيادة في النفقات العسكرية في العالم في عام 2013، بنسبة 8.3 في المئة بواقع 44.9 مليار دولار، وفق بيانات معهد الأبحاث حول السلام الدولي في ستوكهولم. ےوحلّت الجزائر وأنغولا في مقدمة الدول الإفريقية من حيث الموازنة العسكرية (10.4 مليار دولار و6.1 مليار دولار تباعاً) تليهما جنوب إفريقيا (4.1 مليار) ونيجيريا (2.4 مليار).
وتشكل منطقة الساحل التي يتحرك فيها الجهاديون عبر الحدود، والتهديد الذي تمثله حركة «بوكو حرام» النيجيرية للكاميرون والنيجر والتشاد، المواضيع الأساسية في المنتدى إلى جانب «حركة الشباب» الإسلامية في الصومال.
 (الحياة اللندنية)

دعوة مجلس الأمن لإجبار البشير بالتعاون مع التحقيقات الدولية

فاتو بنسودا
فاتو بنسودا
هددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بتجميد تحقيقاتها في شأن الجرائم المرتكبة في دارفور ما لم تتلق دعماً سريعاً ومباشراً من مجلس الأمن لإلزام الحكومة السودان بالتعاون مع المحكمة.
وقالت بنسودا أمام مجلس الأمن في جلسة عقدت أمس إن الحكومة السودانية ترفض التعاون مع التحقيقات التي يجريها مكتب الادعاء العام في المحكمة وبينها جرائم «اغتصاب ٢٠٠ فتاة وامرأة في منطقة تابت» معتبرة أن ذلك «يجب أن يكون صدمة قوية لكي يتحرك مجلس الأمن لأن الحكومة السودانية تمنع إجراء التحقيقات».
وأضافت أن على مجلس الأمن ممارسة الضغوط على الحكومة السودانية «والطلب منها فتح الطريق أمام إجراء مكتب الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاته في تابت». واعتبرت أن على المجلس أن «يعلن الإدانة الشديدة لفشل الحكومة السودانية في تسهيل عمل التحقيق وأن يطلب إجراء تحقيق شامل في هذه الجرائم من دون تأخير».
وأضافت بنسودا أن الرئيس السوداني عمر البشير «لا يزال فاراً من وجه العدالة» مشيراً إلى أن يقوم برحلات إلى خارج السودان «رغم أن عدد هذه الرحلات انخفض عن السابق»، في إشارة إلى أنه مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة توقيف.
وقالت إن على الجميع بمن فيهم مجلس الأمن «وضع مقاربة جديدة للوضع في دارفور وهو ما يتطلب استراتيجية تفكير جديدة».
 (الحياة اللندنية)

تفجير دبابة في آخر معاقل الحكومة بشرق سوريا

تفجير دبابة في آخر
أفادت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الجمعة أن انتحاريا من تنظيم (داعش)، فجر دبابة في قاعدة جوية سورية بمحافظة دير الزور، وهي واحدة من آخر المعاقل الباقية للحكومة في شرق سوريا. ونشر التنظيم صورتين في حساب على موقع «تويتر» لرجل يبتسم، قالت: إن اسمه أبو فاروق الليبي وإنه هو الذي نفذ «العملية الانتحارية».
ويتسم المشهد السوري بحضور الكثير من المقاتلين الليبيين الذين يتراوح أعدادهم بين 1500- 2000 مقاتل الآن، بحسب مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، وهم يشكلون مع المقاتلين التوانسة النسبة الأكبر بين عدد الأجانب الذين يقاتلون مع داعش والنصرة وغيرهما من تنظيمات متطرفة، وكانوا من أوائل المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا. وقال عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» بأنه التقى مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ديسمبر (كانون الأول) عام 2011. وأخبره أن عبد الحكيم بلحاج (رجل القاعدة الذي اعتقلته بريطانيا وأفرج عنه لاحقا) يُدخل المقاتلين الليبيين بشكل منتظم إلى سوريا، فرد عليه عبد الجليل أنه لا يملك أي سلطة لوقفه.
وإضافة للمقاتلين، فقد تدفق السلاح الليبي والأموال إلى سوريا بعد مقتل القذافي وسقوط نظامه، عبر البحر، ومرّ بعضها عبر الأراضي التركية تحت حجة «مساعدات إنسانية». وانتشر المقاتلون الليبيون في الأرياف، خصوصا ريف حلب وحماه وإدلب حيث أسس المهي الحاراتي «لواء الأمة» وأدخل المال والسيارات والسلاح وكانت خلف عدة علميات انتحارية كالتي تمت في وادي الضيف قرب معرة النعمان. أما في منطقة دير الزور فتنشط (كتيبة البتار) ويبدو أن أصول مقاتليها من مدينة درنة الليبية حيث توجد كتيبة بالاسم نفسه.
ولليبيين كتيبة خاصة معروفة باسم (الكتيبة الخضراء) قادتها ومؤسسوها من ليبيا، إلا أن عددا من الملتحقين بها يتوزعون على جنسيات أخرى، مثل السعودية والعراق، وفيها شقيق سجى الدليمي الزوجة السابقة لأبو بكر البغدادي التي اعتقلت أخيرا في لبنان. والكتيبة توالي «جيش المهاجرين والأنصار» الذي أسسه صلاح الدين الشيشاني، إلا أنها تنسق دوما مع تنظيم داعش، خصوصا في مناطق القلمون.
وفي دير الزور حيث حدث التفجير صباح أمس، ذكر المرصد السوري، أن الدبابة انفجرت على مشارف القاعدة. لكنه لم يذكر تفاصيل عن خسائر بشرية أو مادية. وأضاف أن اشتباكات وقعت صباح الجمعة بعد الانفجار. ويتعرض التنظيم لضغوط بسبب الضربات الجوية الأمريكية في سوريا منذ سبتمبر (أيلول)، لكن هذه الضربات لم توقفه عن شن هجمات على قوات الأسد والجماعات المقاتلة المنافسة.
وعلى مدى العام عزز تنظيم داعش تدريجيا سيطرته على محافظة دير الزور المنتجة للنفط. ولا تزال قوات الرئيس بشار الأسد تسيطر على قاعدتها الجوية وأجزاء من عاصمة المحافظة. ودخل المتشددون القاعدة يوم السادس من ديسمبر لكن سرعان ما تم طردهم. وتقع دير الزور على الحدود مع أراض في العراق تحت سيطرة داعش أيضا. وتعتبر حقول النفط في المحافظة مصدر دخل للتنظيم.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش طارد مقاتلي التنظيم في المنطقة المحيطة بقاعدة دير الزور وقتل الكثير منهم.

اليمن: هجوم على قاعدة جوية تستخدمها أمريكا في محافظة لحج

اليمن: هجوم على قاعدة
 شن متشددون أول من أمس هجوما صاروخيا على قاعدة جوية تستخدمها الولايات المتحدة في جنوب اليمن. وشوهدت منصات إطلاق الصواريخ حول الموقع بالقرب من قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط قتلى أو جرحى. وقال مسئول من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إن جناح التنظيم في اليمن يحمل الولايات المتحدة مسئولية وفاة رهينتين أمريكي وجنوب إفريقي قتلا خلال محاولة إنقاذ فاشلة نفذتها القوات الأمريكية، مضيفا أن واشنطن اختارت «بحماقة» القوة بدلا من التفاوض. وقال ناصر بن علي الانسي في تسجيل فيديو نشره موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية اليوم الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومته كانا على علم: «بعدالة مطالبنا وكان بإمكانهم التفاوض على بعض بنودها أو إظهار حسن النية في ذلك». وتابع قوله: «رغم تحذيرنا له من مغبة الإقدام على أي حماقة بهذا الصدد.. لكنه اختار الحل العسكري الذي فشل سابقا وسيفشل بإذن الله مجددا».
وقال الانسي «قام أوباما باتخاذ قراره الخاطئ الذي اعتبر توقيعا للحكم بالإعدام على مواطنه الأمريكي» لوك سومرز وعلى الرهينة الجنوب إفريقي بيار كوركي.
وقتل الرهينتان خلال عملية فاشلة نفذتها وحدة من القوات الخاصة الأمريكية السبت في جنوب شرقي اليمين عشية انتهاء مهلة من 3 أيام حددها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مهددا بإعدام الرهينة الأمريكي إذا لم تلب الولايات المتحدة مطالب لم يحددها. وأضاف الانسي أن «القاعدة» طالبت بإطلاق سراح إسلاميين معتقلين لدى الولايات المتحدة من بينهم الباكستانية عافية صديقي المتهمة بمحاولة قتل جنود أمريكيين في أفغانستان والشيخ عمر عبد الرحمن المتهم في محاولة تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك في 1993. ووضح الانسي أن أوباما أمر بشن العملية «رغم تحذيرنا له من مغبة الإقدام على أي حماقة بهذا الصدد إلا أنه أصر على ذلك». وأضاف أن الرئيس الأمريكي «لم يقم بأي تصرف من شأنه أن يدفع الموت عن الرهينة ويحافظ على حياته بل على العكس من ذلك اتخذ قرار الموت وصم أذنيه عن نصح الناصحين». وكان أوباما أعلن بعد العملية الفاشلة أنه «سمح بعملية الإنقاذ هذه.. بالتعاون مع الحكومة اليمنية» إثر تلقي «معلومات تفيد بأن حياة لوك في خطر وشيك». وقال الانسي إن «أوباما اتخذ قرارا جعل الأمور تتخذ منحى مختلفا تماما عما كنا نريده فقد كان بإمكانه تجنيب الرهينة الأمريكي هذا المصير الذي هو نتيجة حتمية للحل العسكري في خضم الاشتباك مع قواتهم الخاصة ثم يأتي بعد ذلك ليعلن أن قتل الرهينة تم بطريقة همجية محاولا أن يغطي على همجية تصرفاته». فيما أشار وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل إلى أن سومرز المصور الصحافي الذي خطف في سبتمبر (أيلول) 2013 في صنعاء، وكوركي المدرس الذي خطف في مايو (أيار) أيار 2013: «قتلا بأيدي إرهابيي القاعدة» خلال العملية التي نفذتها القوات الخاصة. وتقول السلطات اليمنية أيضا إن الخاطفين «أطلقوا النار على الرهينتين لتصفيتهما» بعد أن رفضوا الاستسلام خلال عملية الإنقاذ. وتابع الانسي محذرا أن «الحكومة الأمريكية لا يمكن التفاهم معها إلا بأسلوب واحد هو أسلوب القتل المباشر.. ما يجعل حياة الأمريكيين في خطر داخل أمريكا أو خارجها في الجو أو في البر أو في البحر». وقال متوجها إلى الأمريكيين «هل وعت شعوبكم ما المصير الذي تقودكم إليه هذه الحكومات وهذه السياسات العدائية واستمرارها في حربها على أمة الإسلام؟.. فهل تحلم أمتكم بالأمن وهذا حال أمتنا؟.. لن تحلموا بهذا الأمن إلا بعد أن نعيشه واقعا في فلسطين وفي سائر بلاد المسلمين».
من جهته أشار مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن قاعدة العند في محافظة لحج (جنوب) حيث يتمركز المدربون العسكريون الأمريكيون تعرضت فجر الخميس لقصف مدفعي. وأضاف المصدر أن الهجوم الذي «لم يوقع ضحايا» نفذه «مقاتلون من القاعدة»، مشيرا إلى أنه تم ردا على محاولة الإنقاذ الفاشلة للرهائن. فيما قال مسئولون أمريكيون: إن الصحافي الأمريكي لوك سومرز، 33 عاما، والمدرس الجنوب إفريقي بيير كوركي، 56 عاما، قتلا برصاص خاطفيهما خلال عملية المداهمة يوم السبت في منطقة وادي عبدان بمحافظة الشبوة إحدى أهم معاقل «القاعدة». وبدت آثار الطلقات واضحة في المنزل الذي كان الرهينتان محتجزين فيه. وأبدى سكان محليون غضبهم من العملية الأمريكية التي قتل فيها 11 شخصا على الأقل. وفقد مبارك الهريد أبناءه الـ5 جميعهم في العملية. وتعتبر واشنطن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أحد أخطر فروع القاعدة في العالم. وتقصف الولايات المتحدة التنظيم بطائرات من دون طيار منذ سنوات وتعمل مع حكومة اليمن لمنع المقاتلين من الانتشار خارج حدود مخابئهم في جنوب وشرق اليمن.
 (الشرق الأوسط)

عشرات القتلى بتفجيرين في نيجيريا

عشرات القتلى بتفجيرين
رجّحت حكومة ولاية بلاتو في نيجيريا، ان تكون جماعة «بوكو حرام» المتطرفة نفذت تفجيرين في جوس، كبرى مدن الولاية، أوقعا حوالي 40 قتيلاً.
وكان شهود أفادوا بأن التفجيرين وقعا في سوق قرب محطة للباصات، وأديا أيضا إلى جرح 14 شخصاً، علماً أن زعيم «بوكو حرام» أبو بكر شيكاو تبنّى تفجيرات في المكان ذاته أسفرت في أيار (مايو) الماضي عن مقتل 118 شخصاً.
في كانو، أعلن مسئول أمني بارز توقيف فتاة انتحارية عمرها 13 سنة، بعد دخولها برفقة شاب إلى عيادة طلباً للعلاج. وتقع العيادة على بعد نحو 20 كيلومتراً من موقع تفجير انتحاري مزدوج نفذته امرأتان في سوق للأقمشة قبل ساعات، ما أثار شبهات ودفع مسئولين في العيادة إلى طلب الشرطة.
وأكد المسئول الأمني ان الفتاة هي من ضمن «الفريق الانتحاري» الذي هاجم سوق الاقمشة، علماً أن «بوكو حرام» كثّفت استخدام نساء لتنفيذ عمليات انتحارية.
على صعيد آخر، اختار «المؤتمر التقدمي»، أبرز حزب معارض في نيجيريا، الديكتاتور السابق الجنرال محمد بخاري مرشحاً لانتخابات الرئاسة المرتقبة في شباط (فبراير) 2015، في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان.
بخاري (71 سنة) الذي نال 3430 من اصل 6 آلاف صوت في الانتخابات التمهيدية للحزب، أعلن «بكل تواضع» قبول ترشيحه لـ «حمل الراية في انتخابات الرئاسة»، متعهداً «إنقاذ البلاد ممّن قادونا إلى انعدام الأمن والفقر والانقسام الطائفي واليأس».
وكان «حزب الشعب الديمقراطي» الحاكم صادق على ترشيح غودلاك جوناثان للمنصب، من دون منافسة، علماً أن بخاري واجه جوناثان في انتخابات 2011، وهو يترشح للمرة الرابعة للرئاسة.
ويحظى بخاري بتأييد قوي، خصوصاً في الشمال حيث غالبية مسلمة تشعر بحرمان من الحقوق، مع انتقال السلطة إلى الجنوب المسيحي الأكثر ثراءً. وتولى بخاري السلطة في انقلاب عام 1983، وحكم نيجيريا بيد من حديد، قبل إطاحته في انقلاب عام 1985. لكنه يُعتبر من الزعماء النيجيريين القلائل الذين لم يستغلوا منصب الرئيس، في ثرائه الشخصي أو لمؤيديه.
واتسمت إدارة جوناثان بفساد وفضائح في قطاع النفط، لكنه نفّذ إصلاحات جريئة في قطاع الطاقة، بما في ذلك خصخصة محطات كهرباء.
 (الحياة اللندنية)

شارك