حرب العمائم تشتعل / «أمن الدقهلية » يعلن القبض على أحد عناصر «جبهة النصرة» / صفحة جديدة بين مصر وقطر / تظاهرة بصنعاء لإخراج الحوثيين وقبائل مأرب تحذرهم: هنا مقبرتكم
الأحد 21/ديسمبر/2014 - 10:47 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الأحد 21-12- 2014
حرب العمائم تشتعل
تسريب فيديو لوزير الأوقاف يصف نظام مصر بـ"المستبد".. ويمدح أردوغان
تحصلت "البوابة" على مقطع فيديو، يظهر فيه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الحالي وهو يمدح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال فيه "إن مواقف أردوغان مشرفة ورائعة"، مهاجمًا الأنظمة العربية وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والتي اتهمها بـ"التخاذل والاستبداد". وكشفت التصريحات التي أدلى بها "جمعة" في الفيديو الذ يعود تاريخه إلى عام 2011 (حين كان يشغل منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية"، عن تأييده للرئيس التركي واصفًا مواقفه من إسرائيل بـ"التاريخية" أثناء تعليقه على قراره بتجميد العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل عام 2011، وقال جمعة في الندوة التي نظمتها الجمعية الشرعية في ذلك الوقت: "كنا نشهد في أوربا وقفات أشرف وأكرم 100 مرة مما نشهده في مصر أو في سوريا أو في السعودية أو في أي دولة من الدول العربية والإسلامية، وأضاف جمعة أن المواقف العربية والإسلامية متخاذلة نتيجة لضغط الحكومات المستبدة التي حكمت "بالسيف والنار"، واستطرد قائلاً: موقف تركيا من الكيان الصهيوني مشرف ورائع بعد قطع العلاقات، وطرد السفير وتقليص التمثيل الدبلوماسي إلى أقل درجة وإعلان أردوغان بأنه سيجمد العلاقات العسكرية "في موقف تاريخي مشرف لأول مرة يحدث في العصر الحديث".
وأشار في حديثه إلى أن جامعة الدولة العربية أعلنت مساندتها لتركيا، مضيفًا أنه لأول مرة في العصر الحديث تساند الجامعة العربية تركيا في موقفها ضد الكيان الصهيوني، معتبرًا أن هذا تحول تاريخي في مواقف الجامعة العربية.
في السياق ذاته بالغ جمعة في تقدير الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي المؤيد لمواقف تنظيم الإخوان (والذي شارك معه في الندوة آنذاك) واستخدم مفردات "أستاذنا الدكتور" أثناء الحديث عنه، وقال: "مازال كثير من وسائل الإعلام يحتاج إلى مراجعة سواء من المجلس العسكري أو من الحكومة أو من قادة الفكر، ونقول للإعلامين المزايدين الذين يعيشون في أجواء النظام السابق أفيقو من سباتكم فأركان النظام ورأس النظام الآن خلف الأركان فراجعوا أنفسكم حتى لا تتعرضوا لمحاسبات شعبية وقضائية مازالت بقايا الإعلام الآن تحاول وأد الثورة"، وواصل جمعة: "أمامنا فرصة سانحة للمشاركة الإيجابية بعدم التخاذل عن أي مشاركة انتخابية أو سياسية أو إصلاحية، أمامنا فرصة رائعة لرفع راية الإسلام ولا نضيعها فإن ضاعت أثمنا".
(البوابة)
استنكار مصري لدعوات «الإخوان» إلى عقد «برلمان 2012 المنحل» في تركيا
مدير مكتب القرضاوي السابق لـ «الشرق الأوسط»: الحضور كان ببطاقات الدعوة فقط.. ومندوبون آخرون من غير «الإخوان» شاركوا في مؤتمر إسطنبول
بينما تواصل القوى السياسية المصرية استعداداتها الأخيرة لوضع التصور النهائي لشكل تحالفاتها وقوائمها لخوض غمار السباق البرلماني في مصر، المزمع إجراؤه في مطلع العام المقبل، واصلت جماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤها تحدي الشارع السياسي المصري؛ حيث عقد عدد من عناصرها من نواب مجلس الشعب السابق، المنحل بقرار من المحكمة الدستورية العليا منتصف عام 2012، أمس، مؤتمرا صحافيا في مدينة إسطنبول التركية، معلنين فيه «استئناف جلسات مجلس النواب واعتبارها مستمرة نظرا لخطورة الوضع في مصر»، بحسب ما جاء في مؤتمرهم، وهو ما عده سياسيون مصريون نوعا من «العبث والمهزلة السياسية»، بينما أكد قانونيون «أنه والعدم سواء»، مشيرين إلى موافقة الرئيس الأسبق محمد مرسي على قرار حل ذلك البرلمان.
وجاء في مؤتمر نواب مجلس الإخوان المنحل، الذي عقد في الواحدة ظهر أمس، بفندق «تيتانيك» في إسطنبول، اعتزامهم استئناف جلساتهم في تركيا، وذلك من أجل «إصدار التشريعات اللازمة للحفاظ على الثورة من تجاوزات السلطات الحالية»، مشيرين إلى قيامهم بحصر كل القوانين والتشريعات التي صدرت منذ 30 يونيو (حزيران) 2013 والعمل على بيان العوار فيها.
وادعى النواب السابقون بالبرلمان المنحل أنهم سيتعاملون مع «كل الهيئات والمنظمات الدوليّة لأننا ممثّلون عن الشعب في مجلس منتخب، وأن الرئيس الأسبق مرسي لم يوقّع على قرار حلّ مجلس الشعب».
لكن الشيخ الدكتور عصام تليمة، مدير مكتب القرضاوي السابق في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أكد في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»، أمس، أن «هناك كثيرا من العلماء والمشايخ والناشطين الذين شاركوا في مؤتمر إسطنبول، ليسوا من (الإخوان). وقال إن مؤتمر فندق (تيتانيك)، مستمر لمدة 4 أيام، وحضر اليوم الأول عشرات من البرلمانيين السابقين ووزراء سابقين في الحكومة، منهم صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام المصري في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي». وقال: إن الدخول إلى قاعة المؤتمر، كان ببطاقات الدعوة فقط».
وأوضح الشيخ تليمة أن المؤتمر كان «منظما، وحضره نواب سابقون من البرلمان وناشطون». وقال تليمة، وهو أحد قادة الإخوان السبعة الذين انتقلوا للإقامة في تركيا من الدوحة سبتمبر (أيلول) الماضي: «كان ضمن الحضور في مؤتمر إسطنبول، أيضا، الدكتور أسامة رشدي، عضو المكتب التنفيذي لما يسمى المجلس الثوري المصري، المتحدث الإعلامي السابق باسم الجماعة الإسلامية المصرية، وباسم خفاجي، وكان مرشحا محتملا لانتخابات الرئاسة في عام 2012 إلا أنه لم يتقدم بأوراق للترشح الفعلي، وكذلك جمال حشمت، البرلماني السابق عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وطاهر عبد المحسن، عضو مجلس الشورى الغرفة الثانية في البرلمان سابقا عن حزب الحرية والعدالة عن الإسكندرية، والدكتور ثروت نافع، وكيل سابق للجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الغرفة الثانية بالبرلمان سابقا، وكان معينا ومن الموالين لحكم الإخوان وأستاذ اقتصاد، وعامر عبد الرحيم، من حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وهو برلماني سابق، وأشرف بدر الدين، عضو اللجنة المالية في مجلس الشورى السابق، ومحمد الفقي، عضو مجلس الشورى الغرفة الثانية في البرلمان سابقا». وحضر المؤتمر أيضا نواب تابعون للجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية. وعن أهم الموضوعات التي ناقشها مؤتمر إسطنبول، قال عصام تليمة، إن «الحضور أكدوا أنهم موجودون بالنيابة عن الشعب المصري، وما تم من صفقات أو عقود لا بد أن تعود إلى مجلس الشعب المصري»، وقال إن: «المجلس الجديد سيقوم بإحياء التواصل مع البرلمانات المختلفة، والتجمعات البرلمانية العربية والدولية».
وكان البرلمان الذي جرى انتخابه عقب ثورة 25 يناير عام 2011، قد تم حله بقرار من المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو 2012، وذلك نتيجة عدم دستورية الانتخابات، معتبرة في حيثياتها أن المجلس يعد بالتالي «غير قائم بقوة القانون بعد الحكم بعدم دستورية انتخابه، دون الحاجة إلى اتخاذ أي إجراء آخر». وبناء عليه أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم آنذاك) قرارا بحله.
لكن مرسي عقب توليه الحكم أصدر قرارا جمهوريا يوم 8 يوليو (تموز) بعودة المجلس إلى الانعقاد، وانعقد المجلس بالفعل يوم 10 يوليو، لتقضي الدستورية مجددا في اليوم ذاته بـ«وقف تنفيذ قرار الرئيس»، وأمرت «بتنفيذ الحكم بمسودته وبغير تعديل». وأكد فقهاء قانونيون ودستوريون مصريون لـ«الشرق الأوسط»، أن «حديث النواب السابقين هو والعدم سواء»، مدللين على ذلك بأن مرسي وافق «صراحة» على حل البرلمان وقت أن كان في السلطة، و«جاء ذلك في بيان رئاسي واضح لا يقبل اللبس».
وكانت الرئاسة المصرية أكدت يوم 11 يوليو 2012 احترامها لقرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب، وأعربت في بيان عن «بالغ احترامها للدستور والقانون وتقديرها للسلطة القضائية والتزامها بالأحكام التي تصدر عن القضاء، وحرصها البالغ على إدارة العلاقة بين سلطات الدولة ومنع أي صدام». وجاء في البيان نصا: «إذا كان حكم المحكمة الدستورية العليا قد حال دون استكمال المجلس مهامه، فسنحترم ذلك لأننا دولة قانون يحكمها سيادة القانون واحترام المؤسسات».
وأكد فقهاء القانون أن «المجلس الذي جرى حله بحكم للمحكمة الدستورية، وموافقة صريحة على قرارها من الرئاسة في عهد الإخوان، لا يصح انعقاده تحت أي اسم كونه كيانا موازيا غير شرعي. وأن ذلك يعد عبثا قانونيا، ولا يؤخذ بأي قرار أو توصيات تخرج عنه، كونه والعدم سواء»، موضحين أحقية مصر في مطالبة تركيا رسميا بوقف ذلك، لأنه اعتداء صريح على السيادة المصرية.
وعلى الصعيد السياسي، قوبلت دعوات الإخوان لعقد جلسات برلمانهم في تركيا بعاصفة من «التهكم» و«الاستنكار» من أغلب القوى السياسية المصرية. ووصف عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، تلك الدعوة بـ«المهزلة التي يقودها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إطار حربه ضد مصر وقيادتها»، قائلا إن «تصرفات أردوغان تتناقض تماما مع ما قاله نائبه بشأن إعادة إصلاح العلاقات مع القاهرة»، مؤكدا أن «الإخوان لن يستطيعوا مهما فعلوا الوقوف في وجه إرادة الشعب المصري الذي سيقول كلمته في انتخابات البرلمان القادم وسيطردون الإخوان نهائيا من أي مشهد سياسي».
من جانبه، وصف الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، دعوات جماعة الإخوان لانعقاد البرلمان في تركيا بـ«التهريج والفراغ السياسي»، قائلا إنها تأتي «من أجل الحفاظ على رضا تركيا التي تأويهم على أرضها، وللحصول على تمويلات.. لكنهم في النهاية يعلمون جيدا أن هذه ألاعيب انتهى زمانها ولم تعد تنطلي على الشعب المصري».
وعلق يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، على الدعوة بقوله إن «ما يفعله الإخوان يشعرنا بأننا نعيش في روضة أطفال»، واصفا الموقف بأنه «مهزلة، لأن الدول الكبرى لا تسير بهذا الفكر المتخلف، والإخوان كما هم من يعيشون حالة مرضية ذهنية غير طبيعية».
كما أكد البرلماني السابق حمدي الفخراني أن تلك الدعوة هي «كلام عبثي وليس لها أساس من الواقع»، مشيرا إلى أن الجماعة «مجموعة أشخاص غائبون عن الوعي وعن وضع الدولة بما تمر به الآن». بينما قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن ذلك «محاولة مستحيلة لتكوين كيان مواز للبرلمان القادم»، مضيفا أن «الإخوان يدركون تماما أنهم بعيدون كل البعد الآن عن التأييد أو التواصل الشعبي معهم.. وتصرفاتهم تعد مسرحية هزلية دون جمهور». وتأتي تلك التطورات في وقت تشهد فيه الساحة المصرية تكثيفا لاجتماعات الأحزاب السياسية من أجل وضع اللمسات الأخيرة على خريطة تحالفاتها للانتخابات البرلمانية المقبلة. ويستعرض المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، اليوم، آخر التطورات على الساحة السياسية، وأسماء مرشحي القائمة بعد إضافة التعديلات عليها، وإضافة مرشحي أحزاب: الغد، والمؤتمر، والتجمع، تمهيدا لإرسالها للدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، فيما يعرف إعلاميا بـ«قائمة الجنزوري».
وقال مصطفى بكري، المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية، أمس، إن الاجتماع «سيناقش عمل لجنة الانتخابات في إعداد القائمة الخاصة بالائتلاف»، موضحا أن الاجتماع «سيضم أعضاء المجلس الرئاسي فقط، وذلك للتشاور والتفاهم حول أهم المعوقات التي تواجهها الجبهة في المرحلة الحالية وكيفية التغلب عليها».
ويذكر أن المجلس الرئاسي يضم الدكتور علي المصيلحي، المنسق العام، ومصطفى بكري، المتحدث الرسمي للائتلاف، ويحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، وقدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، والربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، ونبيل دعبس، رئيس حزب مصر الحديثة، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
(الشرق الأوسط)
حشد نساء «النور» بالقوائم.. ونواب «الوطني» يحاولون التنسيق مع الحزب
كلف المجلس الرئاسى لحزب النور أمناء اللجان النسائية للحزب في المحافظات بالتحرك لحشد النساء خلف قوائم الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقالت مصادر بالحزب إن أمناء اللجنة النسائية عقدوا أمس اجتماعا مع عضوات بالحزب لمناقشة الاستعداد للانتخابات، مشيرة إلى أن معظم التقارير التي تسلمها المجلس الرئاسى للحزب من المجمعات الانتخابية تؤكد رغبة نواب سابقين عن الحزب الوطني المنحل في التنسيق مع «النور» في الدوائر الفردية، مقابل دعمهم لقوائم «النور».
من جانبه، أكد طارق السهرى، رئيس الهيئة العليا للحزب، أن المجلس الرئاسى لم يتلق أي طلبات من الأحزاب المدنية للتحالف معها، مشيرا إلى أن هناك قيادات تابعة لأحزاب ليبرالية أعلنت رغبتها في التنسيق بشأن الدوائر الفردية، وفوضت الهيئة العليا في اجتماعها الأخير، المجلس الرئاسى لاتخاذ ما يراه مناسبًا بشأن الطريقة التي سيخوض بها الحزب الانتخابات.
وأوضح «السهرى» أن المجلس الرئاسى للحزب ناقش عدداً من الأفكار الجديدة والمبتكرة في الدعاية الانتخابية للمرشحين، بالإضافة إلى مناقشة خطة اللجنة الإعلامية لإدارة ملف الدعاية.
(المصري اليوم)
.. والطيب يعتكف بالأقصر لحين إقالة مختار جمعة
الإمام الأكبر غاضب من اتهامه ومستشاريه بـ"الأخونة".. ومسئول بالمشيخة: سفر الشيخ "عادي"
كشفت مصادر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، اتجه إلى مسقط رأسه بمحافظة الأقصر بنية الاعتكاف، إلى حين انتهاء أزمة اتهامات أخونة المؤسسة، التي طالته وعدد من مساعديه، وبشرط استقالة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة.
وأوضحت المصادر أن الطيب سافر إلى الأقصر منذ الخميس الماضي 18 ديسمبر بعد أن واجه اتهامات بأخونة الأزهر، هو ووكيله الدكتور عباس شومان ورئيس مكتبه الفني الدكتور محمد مهنا، ومستشاره الدكتور حسن الشافعي الذي يترأس المجمع اللغوي.
وأشارت إلى أن شيخ الأزهر يفكر في البقاء بالأقصر لحين إقالة وزير الأوقاف الذي ثبت تورطه في حملة الهجوم على الطيب، بسبب خلافات أكدت المصادر المطلعة، أنه لن ينتهي إلا بتعهد كليهما بتحقيق إصلاحات فيما يتعلق بالسيطرة على مساجد السلفيين.
يأتي ذلك فيما تدفع أصوات داخل المشيخة بالطيب، إلى استخدام حقه الدستوري لضم القطاع الديني الخاص بشئون الدعوة في الأوقاف للأزهر، وحصر مختار جمعة في دور شرفي بالوزارة.
يذكر أن مسئولاً بالمشيخة نفى صحة ما تردد عن نية الطيب الاعتكاف بالأقصر على خلفية الأزمة، مشيرًا إلى أن شيخ الأزهر سافر إلى مسقط رأسه كإجراء أسبوعي للاطمئنان على أسرته، وأضاف أن "الإمام الأكبر لن ينحدر إلى هذا الدرك من الخلاف، لأنه قامة كبيرة".
(البوابة)
منشق عن الإخوان بكفر الشيخ "يدعى النبوة".. والنيابة تقرر حبسه 15 يوماً
قررت النيابة الكلية بكفر الشيخ، تحت إشراف المستشار محمد عبد القادر الحلو، المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، وبرئاسة عبد الرحمن محمد زيان، وكيل النيابة الكلية، أمس السبت، حبس "أحمد.ع.أ"، 45 سنة، إمام وخطيب، مقيم في مدينة كفر الشيخ، واثنين من أتباعه 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة ادعائه الرسالة، وإنكاره السنة ودعوة الغير لازدراء الأديان وأخلت النيابة سبيل 6 آخرين لتراجعهم عن أقوالهم. تعود أحداث الواقعة عندما تقدمت والدة أحد المتهمين المحبوسين ويدعى "عبد العزيز. ر. أ" ببلاغ لمباحث أمن الدولة ومباحث قسم أول كفر الشيخ، أكدت فيه أنها لاحظت تغيرا في فكر نجلها، وانحرافه عن صحيح الدين وترديده كلمات غير مفهومة عن وجود رسول جديد وعدم اعترافه بالسنة وهجومه على قيادات الأزهر، مدعيًا أن الشيخ "أحمد" هو الرسول الجديد. وأكدت التحريات، أن الشيخ أحمد "مدعى النبوة" ويعقد اجتماعاته في منزل أحد أتباعه بحى ميت علوان بمدينة كفر الشيخ. ألقى القبض عليهم، واستمرت التحقيقات مع المتهمين الثمانية من بينهم مدعى النبوة وصاحب المنزل وزوجته ونجله ونجلته، ومتهمين آخرين. وبعد انتهاء التحقيقات، تمت إحالتهم للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات السرية مع المتهمين، والذين تراجع 6 منهم عن أقوالهم وتحرر المحضر رقم 6581 لسنة 2014 إداري قسم أول كفر الشيخ والتي قررت حبسه وآخرين 15 يوماً، ومن المقرر إحالته لمحكمة الجنح بتهمة ازدراء الأديان. وأكدت التحريات أن الشيخ "أحمد" تخرج من إحدى كليات جامعة الأزهر، ومتزوج وله 5 بنات، ويشغل إمام مسجد أحد المساجد المشهورة بمدينة كفر الشيخ، وأوقفته مديرية أوقاف كفر الشيخ عن العمل لتعدد البلاغات ضده لإنكاره السنة، وتم التحقيق معه بمقر مديرية أوقاف كفر الشيخ، بمعرفة عدد من أساتذة جامعة الأزهر، وقررت اللجنة وقفه، فاعتصم في مقر المديرية عدة أيام حتى تراجع عن اعتصامه. كما أشارت التحريات، إلى أنه في أوائل عام 2010 تم القبض على الشيخ و13 آخرين بمنزله وتم التحقيق معهم قرابة الشهر وتبين أنهم كانوا تابعين لجماعة الإخوان وانشقوا عنهم. وقال الشيخ أحمد أثناء التحقيقات بنيابة كفر الشيخ: "إننى رسول جديد، ومبشر بى في القرآن في سورة الصف "وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِن بَعْدِى اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ" (الصف:6)". وأضاف: "إننى أعترف بنبوة "الرسول" صلى الله عليه وسلم، ولكنني لا أعترف بأنه آخر المرسلين، ولا أعترف بالسنة المتداولة في الكتب وأرى أن مناسك ومشاعر الحج الموجودة حاليًا ليست صحيحة".
(اليوم السابع)
صفحة جديدة بين مصر وقطر
شهدت القاهرة مساء أمس، خطوة جديدة على طريق تنفيذ المبادرة التي طرحها العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لدعم التوافق بين مصر وقطر، حيث استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، كلا من رئيس الديوان الملكى السعودي، خالد بن عبدالعزيز التويجرى، المبعوث الخاص للعاهل السعودي، ومحمد بن عبدالرحمن آل ثان، مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولي، والمبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر.
وخلال اللقاء أعرب السيسي عن ترحيبه بالضيفين، مثمناً «الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية ونبذ الانقسام، في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول». وقالت الرئاسة في بيان أصدرته مساء أمس، إن مصر تتطلع «إلى حقبة جديدة تطوى خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضى تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية».
وأعرب السيسي- بحسب البيان- عن اتفاقه التام مع العاهل السعودي في مناشدته كافة المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضى قدما في تعزيز العلاقات المصرية- القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام.
ومن جانبها رحبت الدوحة بالبيان الصادر عن الديوان الملكى السعودي وبـ«المبادرة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقات بينها وبين شقيقتها مصر، لتؤكد وقوفها التام إلى جانب القاهرة، كما كانت دائماً، فأمن مصر من أمن قطر».
فيما أكدت الرياض- في بيان للديوان الملكى مساء أمس- حرصها على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وقطر، واجتماع الكلمة وإزالة ما يشوب العلاقات بينهما في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات.
وأوضحت مصادر مطلعة، أن اللواء عباس كامل، مدير مكتب الرئيس، كان توجه إلى السعودية الأربعاء الماضي، والتقى وفدا قطريا برعاية الرياض، وهو ما يفسر غياب «كامل» عن افتتاح الرئيس لمطار وميناء الغردقة.
فيما أكدت مصادر أخرى أن هناك ترتيبات لعقد لقاء يجمع الرئيس السيسي بأمير قطر في وقت قريب.
(المصري اليوم)
عبدالرحيم علي والإبراشي وسيف اليزل يمثلون "مثلث الخطر"
رقيب بالجيش القطري يجند خلية إرهابية لاستهداف إعلاميين مصريين
حصلت "البوابة" على معلومات تفيد بتشكيل قطر خلية إرهابية مكونة من عمال مصريين يتزعمهم رقيب في الجيش القطري مهمتها استهداف إعلاميين وسياسيين تعتبرهم قطر ألد أعدائها، وفي مقدمتهم عبدالرحيم علي رئيس تحرير "البوابة"، وسامح سيف اليزل ووائل الإبراشي.
وقال مسئول بإحدى شركات المقاولات التي اتخذها القطريون كغطاء لتجنيد الخلايا الإرهابية التي يتم تدريبها والدفع بها للبلدان المستهدفة: "عندما انخرطت في العمل داخل الشركة اتضح لي أنها تعمل كغطاء للإرهاب، ولا علاقة لها بأعمال المقاولات إلا ظاهريًا"، وأضاف: "هناك رقيب بالجيش القطري يدعى حسن جوهر يقوم بتجنيد عمال مصريين ويمدهم بالأموال اللازمة، وتدريبهم لتصفية إعلاميين وسياسيين مصريين.
وواصل: "عندما رفضت العمل ضمن هذا الإطار قاموا بتسليمي لإدارة البحث والمتابعة، التي قامت بترحيلي على الفور".
وكشف عن قيام الخلية بإعداد خطة محكمة لاستهداف الإعلامي عبدالرحيم علي، لكونه يخضع لإجراءات أمنية مشددة أثناء تنقلاته، أما الإعلامي وائل الإبراشي فقالوا عنه أنه صيد سهل، نظرًا لكثرة تحركاته في الأماكن العامة.
(البوابة)
تأجيل محاكمة مرسي في قضية الهروب من السجون إلى 27 ديسمبر
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى تأجيل قضية هروب المساجين من سجن وادى النطرون والمعروفة إعلامياً بـ "الهروب الكبير"، إلى جلسة 27 ديسمبر لاستكمال المرافعة ومشاهدة الإسطوانات .
و يحاكم في القضية 131 من قيادات الإخوان وحزب الله وحماس، على رأسهم الرئيس الاسبق محمد مرسي ومحمد بديع مرشد الإخوان، ورشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وقد استمعت المحكمة بجلسة أمس إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين الذي أثبت تمسكه بالتحقيق في واقعة ما وصفه باحتجاز مرسي بالقاعدة البحرية في أبو قير البحرية، وقدم حافظة مستندات احتوت على سى دى به مكالمة مرسي الشهيرة مع قناة الجزيرة وبرنامج الصندوق الأسود وبرنامج كلامنا بالمصري عمن قتل اللواء البطران، ومقطع للصحفى مجدى الجلاد يقول فيه مرسي المخابرات المصرية بقيادة عمر سليمان خططت لضرب الإخوان بفتح السجون، ومقطع آخر للدكتور مصطفى الفقى يقول إن فتح السجون من تخطيط جمال مبارك .
وقال مرسي من داخل القفص إن أحد الأشخاص تقدم بطعن عليه أثناء ترشحه للرئاسة عام 2012 بأنه كان معتقلًا وهرب، وقضت اللجنة القضائية وقتها بحسب زعم المتهم أن احتجازه كان غير قانوني ورفضت الطعن، وأثناء وجوده في منصبه لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد لإجراءات محكمة جنح الإسماعيلية وأضاف مرسي " قال لى مسئول اللجنة الانتخابية وقتها إنه على استعداد للشهادة وإن حجزى وقت الثورة كان باطلًا " .
وأكد مرسي للقاضى على وجود اتصال تليفونى بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والإعلامية لميس الحديدي، وأوضح مرسي أن وزير الداخلية أستأذن منه قبل أن يتحدث لهذا البرنامج وصرح إبراهيم خلال مداخلته إنه لم يجد بالداخلية أي أمر لاحتجاز محمد مرسي بالسجن وقال أيضًا أن ما يخالف ذلك يعتبر احتجازًا بدون وجه حق .
وأضاف مرسي أن الدليل الثاني هو الحوار الذي نشره مجدى الجلاد بجريدة الوطن، وزعم فيه أنه قابلنى لمدة 9 ساعات وتضمن مقاطع فيديو بهذا المكان ولم يدخل علىَّ سوى ضباط الحرس الجمهوري والقضاة وأوضح أن الصور التي نشرت تم التقاطها خلسة وبدون علمه أو رضاه، مضيفًا أنه رغم رفضه للمحكمة فإنه يقدم ما لديه من معلومات . وأضاف أيضا أنه في شهر فبراير 2011 نشرت الجرائد القومية الثلاثة"الأهرام والأخبار والجمهورية" أن وزير الداخلية في ذلك الوقت محمود وجدى أصدر قرارًا بإطلاق سراح 34 قياديًا إخوانيًا كانوا محتجزين بدون وجه حق وطالب هيئة الدفاع بالرجوع إليه وتقديمه للمحكمة .
وعن الدليل الرابع هو طعن قدم للجنة العليا للانتخابات الرئاسية وقضت اللجنة باعتبارها هيئة قضائية بأن الاحتجاز كان بدون وجه حق وغير قانوني وليس صحيحًا وقال أمين اللجنة العليا إنه مستعد للشهادة في أي وقت وإن الاحتجاز غير قانوني وذلك بنص المادة 28 بنص الإعلان الدستوري .
وطلب دفاع المتهمين بضم قرار اللجنة العليا للانتخابات لملف القضية وقال إنه غير مستعد للمرافعة وطلب أجلًا .
(الأهرام)
«أمن الدقهلية » يعلن القبض على أحد عناصر «جبهة النصرة»
أعلنت السلطات الأمنية المصرية، يوم السبت، القبض على أحد عناصر "جبهة النصرة" المتشددة لدى عودته من سوريا.
وقالت مديرية أمن الدقهلية، في بيان، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن الأمن الوطني تمكن من ضبط "أحد أخطر عناصر جبهة النصرة" بعد عودته من سوريا، ويدعي "محمد إبراهيم الدسوقي"، 34 عاما، وهو حاصل على مؤهل جامعي.
وأوضحت أن الدسوقي، المقيم في قرية دقادوس بمدينة ميت غمر، التابعة لمحافظة الدقهلية، "تلقى تدريبا على قتال الشوارع واستخدام السلاح بكافة أنواعه"، أثناء تواجده في سوريا ضمن صفوف جبهة النصرة.
ولفتت المديرية إلى أنه تم ضبط أوراق مالية من عملات أجنبية مختلفة بحوزة الدسوقي، إضافة إلى "أوراق تكشف عن مخططات إرهابية كان يستهدف تنفيذها داخل البلاد".
وأشارت إلى أنه تم إحالة المتهم إلى نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة لاستكمال التحقيقات معه.
ولا تعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات عن القبض على مصريين عائدين من سوريا، وكانوا ضمن عناصر جبهة النصرة هناك؛ حيث سبق للأمن المصري أن أعلن القبض على عددا من العائدين في محافظات السويس (شمال شرقي القاهرة) والمنوفية ودمياط والغربية.
ولا توجد أرقام رسمية حول عدد المصريين الذين سافروا للقتال في سوريا.
وحذرت جهات أمنية في دول عربية مختلفة، وبينها مصر، من تنفيذ العائدين من القتال في سوريا هجمات إرهابية داخل بلادهم؛ استنادا إلى الخبرة التي اكتسوبها أثناء تواجدهم في صفوف الجماعات المتشددة هناك.
"محيط- وكالات"
مسلحون يطلقون ٣ قذائف هاون على كمين الجورة بسيناء.. وإصابة ٣
واصلت قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية، عملياتها الأمنية الموسعة بشمال سيناء، وقالت مصادر أمنية إن الحملة التي نفذتها القوات، أمس الأول، بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، بمشاركة قوات الصاعقة والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، تحت غطاء جوي من الطائرات الحربية من طراز «أباتشى» أسفرت عن مقتل ٦ من العناصر التكفيرية وضبط ٢٢ مشتبهاً بهم، جارٍ فحصهم أمنياً لبحث مدى تورطهم في الأحدا ث وحرق وتدمير سيارتين دون لوحات والتحفظ على ٤ سيارات أخرى ودراجة بخارية دون لوحات معدنية، بجانب هدم وإحراق عدد من البؤر الإرهابية والتي تستخدمها العناصر كنقطة انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد القوات. وأضافت المصادر أنه تم ضبط بندقيتين آليتين وبطاريتين لشحن الأجهزة اللاسلكية، وتم التحفظ عليها، بالإضافة إلى ضبط وتدمير محطة وقود خاصة بالعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، قامت عناصر إرهابية، يرجح انتماؤهم إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس»، بالهجوم المسلح على كمين أمني جنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين أطلقوا ٣ قذائف صاروخية من طراز «هاون» على كمين أمني بقرية الجورة بالشيخ زويد، دون وقوع إصابات أو خسائر، حيث سقطت القذائف الثلاث بمحيط الكمين محدثة دوياً هائلاً ودخاناً كثيفاً. وأضافت المصادر أن القوات المتمركزة بالكمين نفذت عمليات تمشيط واسعة بالمنطقة المحيطة وأطلقت القنابل الضوئية والطلقات التحذيرية لضبط المتورطين في الحادث. وتمكن ضباط مباحث قسم ثالث العريش من ضبط «ح. م. ع » فلسطيني الجنسية، لا يحمل جواز سفر أو إثبات شخصية، وجارٍ فحصه بواسطة الأجهزة الأمنية. وأصيب ٣ مواطنين بالعريش والشيخ زويد، من بينهم سيدة تدعى «كفاية.ع.ح» ٥٠ سنة، برصاص مسلحين مجهولين، وتم نقلها إلى مستشفى الشيخ زويد، ثم أعيد نقلها إلى مستشفى العريش العام، وتبين إصابتها بطلق ناري بالجانب الأيمن، كما تلقت الأجهزة الأمنية إخطاراً بإصابة «مصطفى.ح.م» ٤٠ سنة، بطلق ناري بفروة الرأس، من مجهولين بشارع على بن أبى طالب بالعريش، و«وليد.ا»، ٢٥ سنة، بطلق ناري بالقدم من مجهولين بشارع البحر بالعريش، وتحررت المحاضر اللازمة، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق.
من ناحية أخرى، أعلنت السلطات المصرية إعادة فتح معبر رفح البرى يومى الأحد والاثنين في اتجاه واحد لعودة العالقين في الداخل والخارج ولإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
(المصري اليوم)
عنــف الجمــاعة أمــام القضـاء
حبارة وكرداسة وخلية الماريوت حكم نهائي .. وكفر الشيخ وقليوب وشبرا الخيمة في الانتظار حبارة وكرداسة وخلية الماريوت أسدل عليها الستار وكفر الشيخ وقليوب وشبرا الخيمة وأحداث الشورى تنتظر الحكم .
كثير من الإجراءات الامنيه المشددة كثير من السجال القانوني تفاصيل مثيرة ومطالبات هنا وهناك بسرعة إنهاء تلك المحاكمات لبشاعة ما ارتكب فيها من جرائم، كلها كانت في عام 2014 هذا العام الذي شهد العديد من المحاكمات المثيرة للجدل من هذه القضايا ما انتهى وصدرت به الاحكام الرادعه ومنها من لم يسدل علية الستار ينتظر عاما جديدا عسى أن يكون هو الفيصل .
حبارة "مذبحة رفح الثانية"
ومن أكثر القضايا التي اثارت الراى العام التي شهدها الوطن قضية ما عرف إعلاميا"بمذبحة رفح الثانية" والتي صدرت فيها احكاما رادعه في السادس من شهر ديسمبر بمعاقبة المتهمين فيها عادل حباره و6 متهمين آخرين بالاعدام شنقا ومعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لكل منهم، ومعاقبة 22متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم، وذلك لإدانتهم بارتكاب مذبحة قتل جنود الأمن المركزي برفح، والتى قتل فيها 25 شهيدا من المجندين والشروع في قتل جنود الأمن المركزي ببلبيس، والتخابر مع تنظيم القاعدة بالعراق وتضمن أيضا الحكم ببراءة 3 متهمين آخرين مما هو منسوب إليهم من اتهامات، وقد صدر الحكم بصفة حضورية بحق 19 متهما، وغيابيا بحق 16 متهما هاربا من بينهم 6 متهمين عوقبوا بالإعدام شنقا، فيما كان المتهم الوحيد المقضى بإعدامه حضوريا هو الإرهابي حباره.
وعرضت المحكمة تقرير فضيلة المفتي وأوضحت أنه جاء في 21 صفحة ورد فيها أنه من واقع مطالعة أوراق الدعوي وما بها من مستندات تبين أن المتهمين حاربوا الله ورسوله بخروجهم على النظام العام وتوافر في حقهم محاربة الله ورسوله الامر الذي يتعين توقيع الجزاء عليهم ولامثالهم من مرتكبى مثل هذه الجرائم البشعة درء للقصاص وكان جزاؤهم الاعدام لقتلهم المجنى عليهم عمدا جزاء وفاقا.
مذبحة كرداسة"
قضية كرداسة وقتل اللواء نبيل فراج والتي احزنت كل من شاهدها وأكدت له جرم وحقارة مرتكبيها بعد أن قام المتهمين بقتل المجنى عليهم من شهداء الشرطة بدم بارد وقاموا أيضا بتصوير مشاهد قتلهم وتعذيبهم وحُكم عليهم بالإعدام.
"خلية الماريوت"
خلية الماريوت كما عرفت إعلاميا، فبعد مطالبات شعبيه بمواجهة من يقومون ببث الشائعات والتي تهدم في أمن واستقرار البلاد بدات الأجهزة الامنيه في رصد تلك القنوات المغرضه وبالفعل تم إلقاء القبض على عدد من مراسلى قناة الجزيره القطرية ووجهت لهم النيابة العامه تهم بأنهم أذاعوا عمدا بالخارج أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، بأن بثوا عبر شبكة الإنترنت وإحدى القنوات الفضائية(قناة الجزيرة القطرية) مقاطع فيديو وصور وأخبار غير صحيحة، وعلى مدار جلسات عديده متعاقبة أصدرت محكمة الجنايات احكاما متفاوتة في محاكمة 20 متهما من بينهم أعضاء بتنظيم الإخوان الإرهابي، وبعض المراسلين الأجانب بقناة الجزيرة وآخرين، حيث عاقبت المحكمة 11 متهما من الهاربين بالسجن المشدد 10 سنوات و7 متهمين بالسجن المشدد 7 سنوات.
في ٢٥ سبتمبر أصدرت محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره احكاما رادعة في ثلاث قضايا حوكم فيها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارهم بتهم مختلفة ما بين القتل وارتكاب احداث عنف بمناطق ومحافظات مختلفة وهي كفر الشيخ وقليوب وشبرا. ومن القضايا التي شغلت الراى العام أيضا محاكمة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح و24 متهما آخرين، في قضية اتهامهم بارتكاب أعمال الشغب وقطع الطريق والتظاهر بدون تصريح مسبق والاعتداء على قوات الأمن.في أحداث التظاهرات أمام مقر مجلس الشورى، حيث لم تسدل المحكمة الستار عن تلك القضية، الحال لم يختلف في محاكمة الناشط السياسي أحمد دومه والذي يحاكم أيضا هو وآخرين في القضية التي عرفت إعلاميا باحداث مجلس الوزراء .
(الأهرام)
"
"الأوقاف": 6 شهور حبس وغرامة ألف جنيه لمن يعتلي المنابر دون رخصة
أكد الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، أن الوزارة تتلقى بلاغات يومية عن مخالفات الخطباء داخل المساجد، وتحيل تلك المخالف للتحقيق، مشيرا إلى أن المواطن الذي يعتلى منبر المسجد بدون رخصة مزاولة المهنة تقوم الوزارة بتوقيع غرامة قدرها ألف جنيه وحبس 6 شهور. وأضاف وكيل أول وزارة الأوقاف، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج حوار القاهرة عبر فضائية "سكاى نيوز عربية"، أن الخطاب الديني أصبح موحدا عقب ثورة 30 يونيو بنسبة تتجاوز الـ90%، لافتا إلى أن الوزارة تتابع عن كثب الخطب داخل المساجد.
(اليوم السابع)
«منشق» يكشف مؤامرة «الإخوان والوسط» في ذكرى 25 يناير
كشف عمرو عمارة، القيادي الإخواني المنشق- منسق عام حركة "الإخوان المنشقين"، عن كواليس مؤامرة جديدة للإخوان سوف تبدأ قبل تظاهرات 25 يناير التي دعت إليها الجماعة الإرهابية.
وقال "عمارة"، إن الجماعة تدرس طرح مبادرة للمصالحة الوطنية ولكن ليس من خلالها بل من خلال حزب الوسط أحد الأذرع السياسية الإخوانية عقب حل حزب الحرية والعدالة .
وأوضح لـ "فيتو"، أن الإخوان تستعد على كافة الأصعدة في 25 يناير المقبل، لافتا إلى أنها رسمت أكثر من سيناريو لفعاليات ذلك اليوم لضمان الحصول على أكبر قدر من المكاسب .
(فيتو)
نادر بكار: عودة علاقات “مصر والدوحة” تسر كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية
رحب نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بإعلان انتهاء الأزمة بين دولة قطر والقاهرة، مشيراً إلى أن عودة علاقات مصر والدوحة تسر كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية.
وتابع “بكار” في تصريحات عبر حسابه على “تويتر” مساء أمس السبت: “الأصل واحد والمصير مشترك.. كل التقدير للمملكة السعودية”.
(أونا)
«داعش» يعدم رجلاً بتهمة مساعدة النظام
أعدم عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) شخصاً في شكل علني في شمال سورية بعد اتهامه بوضع أجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو الجيش النظامي، كما أفاد مركز «سايت» الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية المتطرفة امس.
وبث المركز شريط فيديو لـ «داعش»، ظهر فيه رجل مقيد على صليب على سقف السيارة وهي تسير امام عدد كبير من الاشخاص. ثم اظهرت صورة ثابتة أحد عناصر التنظيم وهو يقف خلف الرجل مسلطاً سكيناً على حنجرته. ولم تظهر عملية الاعدام التي جرت في ريف حلب (شمال)، بحسب الموقع، في الصورة.
وأكد التنظيم أن 190 شخصاً قتلوا خلال الغارات التي شنها سلاح الجو النظامي بفضل المساعدة التي تلقاها من هذا الرجل الذي اتهمه التنظيم بزرع أجهزة تعقب.
وكثف الجيش النظامي، خلال تشرين الاول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين غاراته على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم وعدد من مسلحي المعارضة.
وقتل أكثر من 500 مدني سوري في نحو الفي غارة نفذتها طائرات النظام السوري واستهدفت مناطق مختلفة في سورية في نحو اربعين يوماً، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
واستهدفت الغارات خصوصاً في 25 تشرين الثاني مدينة الرقة في شمال شرقي البلاد، معقل التنظيم في سورية ما أسفر عن مقتل 95 شخصاً. كما استهدفت الغارات مواقع لـ «داعش» في ريف حلب التي يسيطر التنظيم على جزء واسع فيها.
(الحياة اللندنية)
ألمانيا: الحرب ضد «داعش» حول عقول الشباب المسلم
بعد انتهائه من آخر خطبه التي ندد خلالها بـ«داعش»، نزل محمد طه صبري من على المنبر المزخرف داخل مسجد «بيت السلام» في برلين، ثم انتقل الشيخ البالغ من العمر 48 عاما لتحية المصلين.
قبل ذلك بلحظات، كان صبري يندد بتكتيكات المسلحين، قائلا: «ليست مهمتنا أن نحول النساء لإماء، وتفجير الكنائس وذبح الناس أمام الكاميرات أثناء الصراخ: الله أكبر!» وبعد نهاية الخطبة، صرخ في وجهه شاب يرتدي سترة سوداء منددا به لانتقاده «مقاتلي الحرية المسلمين». بينما صرخ رفيقه، متسائلا: «ما مشكلتك مع (داعش)؟ أنت تسير في الطريق الخطأ!» وأجاب صبري وهو يحتضن الشابين: «لا يا إخوتي، أنتم من تسيرون في الطريق الخطأ».
في عصر «داعش»، تحول الطريق الخطأ إلى طريق مألوف للغاية داخل «بيت السلام». يوجد المسجد بإحدى الضواحي التي يغلب على سكانها المهاجرون جنوب برلين، وظل لسنوات منارة للتسامح.. تجد فيه السيدات المسلمات البائسات المعاونة في الحصول على الطلاق، وينشر الأئمة التقدميون رسالة إيجابية حول التسامح الديني.
إلا أنه مع ظهور آيديولوجية إسلامية قاسية داخل ميادين القتال بالشرق الأوسط، تحول «بيت السلام» لنموذج مصغر يضم التقسيمات الجديدة التي بدأت في الظهور داخل عدد لا حصر له من المساجد. ويكشف ما يدور بالمسجد من معركة يومية ضد الرسالة التي يبثها «داعش» يخوضها الآلاف من القيادات الدينية المعتدلة في أوروبا وما وراءها.
وتغرس هذه المعركة بذور انقسامات جديدة، وهي معركة لا يكون فيها النصر دوما حليفا للمعتدلين. يذكر أن شابين على الأقل ممن اعتادوا الصلاة في «بيت السلام»- بينهما دينيس كسبرت، مطرب الراب الألماني سابقا الذي ظهر أخيرا في فيديو نشره «داعش» يحمل رأس أحد أعداء التنظيم- رحلا بالفعل للجهاد في سوريا والعراق. من بين مرتادي المسجد أيضا فتاة في الثامنة عشرة من عمرها اعتنقت الإسلام وتعمل الآن بدأب على وضع خطط للسفر لسوريا برفقة مقاتل من «داعش».
وقد توقف قرابة 16 مصل عن ارتياد المسجد اعتراضا على موقف صبري، بينما منع اثنان آخران من دخول المسجد لنشرهما أفكارا راديكالية. وقد جرى تركيب كاميرات مراقبة بالمسجد وحظرت التجمعات غير المصرح بها؛ في محاولة لإحباط محاولات تجنيد عناصر راديكالية. وبلغ الغضب بأحد المصلين لا يتجاوز الـ20 من عمره حد اعتدائه بالضرب مرتين على صبري داخل المسجد، تركه في إحداهما ملقى على أرضية المسجد ينزف.
من جهته، قال صبري: «(داعش) أشبه بيد غير مرئية تمتد لتسمم مياه الآبار التي يشرب منها الأطفال. إننا نفقد كنزا ثمينا، نفقد شبابنا».
منذ 3 أسابيع، تلقى الإمام فريد حيدر، أحد أئمة «بيت السلام»، خطابا من مجهول يسأله إذا كان لا بأس بقتل المسيحيين واليهود. وبعد فترة وجيزة، كانت كاتبة الخطاب- وهي فتاة في الثامنة عشرة من عمرها أشارت لنفسها باسم مريم- تتجول بأحد شوارع برلين برفقة صحافي، وكانت ترتدي النقاب الذي أخفى جسدها بالكامل ما عدا عينيها الخضراوين اللتين ظهرتا عبر ثقبين صغيرين، وقد كان مظهرها لافتا للانتباه حتى داخل الحي الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وتعكف مريم على وضع خطط للسفر لسوريا برفقة أحد مقاتلي «داعش» تونسي المولد. وقد أطلع صديق لها قادة مسجد «بيت السلام» على نواياها، لكن حتى الآن التزم الصديق بتعهده بعدم الكشف عن هويتها أمام قيادات المسجد الذين ما يزالون يأملون تدخل الأسرة لمنع سفرها.
ووافقت مريم على أن تحكي قصتها لـ«واشنطن بوست» بناء على إلحاح من صديق لها، وبشرط ألا يجري الكشف عن هويتها وأن تبدل اسمها.
وقالت إن لها صديقة أفغانية سافرت بالفعل لسوريا حيث تعيش بالفعل مع نساء غير متزوجات أخريات في انتظار الزواج بأحد المقاتلين. ومما نقلته لها هذه الصديقة، تكونت لدى مريم فكرة أن الخلافة هي المدينة الإسلامية الفاضلة، وهي مكان مغاير تماما لما يبثه الإعلام الغربي من «أكاذيب» حول أعمال القمع والتخويف.
وقالت مريم: «واجبنا أن نترك أرض الكفار ونذهب للعيش في دولة الخلافة».
وأشارت إلى أن وعيها بـ«داعش» تزايد في الشهور الأخيرة. وأضافت أنها شاهدت فيديوهات التنظيم عبر «يوتيوب». ورغم أنها تشيح بوجهها بعيدا عند ورود مشاهد قطع الرءوس والإعدامات الجماعية، فإنها ترى في هذه الأعمال انتقاما مشروعا من الكفار.
يذكر أن مريم لا تعمل، وقد تزوجت للمرة الأولى في سن السادسة عشرة، وهي بذلك تتوافق مع النموذج النمطي للكثير من الجهاديين الغربيين المنتمين لأسر تغلب عليها المعاناة الاجتماعية، خاصة البطالة والاضطراب الأسري.
وأشارت مريم إلى أن التونسي الذي تنوي الزواج به موجود في برلين في انتظار انتهاء إجراءات طلاقها، وهو ابن عم صديقة لها، وقد أتى لألمانيا بطريقة غير مشروعة برفقة مجموعة من مقاتلي «داعش» الآخرين من ذوي الأصول اليمنية والشيشانية.
ومن المقرر أن تصبح مريم زوجته الثانية، وهو أمر أعلنت تقبلها الكامل له.
وقد ذهبا معا لـ«بيت السلام» حيث استشاط خطيبها غضبا من خطب صبري ضد «داعش»، ومنذ ذلك الحين توقفت عن ارتياد المسجد. وقالت إن صديقها أخبرها: «هؤلاء الناس كفار».
ومثلما الحال مع الكثير من أكثر النماذج الشبابية المتطرفة التي سافرت لسوريا من الغرب، تحولت مريم للإسلام. وقد كانت في الرابعة عشرة من عمرها حينها. وفي العام الذي تحولت فيه للإسلام قتلت صديقة مسلمة مقربة منها طعنا. ورغم دهشة والديها المنفصلين لقرارها اعتناق الإسلام، لم يتدخل أي منهما لمنعها.
وقالت إنها تشعر هي والمسلمون المتدينون الآخرون بالنبذ داخل المجتمع الألماني، فعندما بدأت ارتداء غطاء للرأس، جرى رفضها في الكثير من الوظائف، وعندما بدأت ارتداء النقاب، أصبح «من المستحيل إيجاد عمل».
وقالت مريم إن والدتها تعلم بأمر نيتها السفر لسوريا، لكنها وعدت بالسماح لابنتها بمتابعة إيمانها، أما والدها فلا يعلم بالأمر.
وقالت: «لا أعتقد أن والدي سيوافق». وأشارت إلى أنه عندما يراها مرتدية النقاب، غالبا ما يخبرها: «إذا كان هذا هو الأسلوب الذي تودين العيش به، إذن فاذهبي للعيش في دولة إسلامية».. «وهذا ما سأفعله».
في المقابل، بدأ صبري استشعار وجود مشكلات في صفوف رواد المسجد منذ عامين، ومع تعزيز «داعش» قوته في سوريا والعراق، بدأت الحرب للسيطرة على عقول الشباب المسلمين. وهنا، شعر بأن عليه التحرك.
وبالفعل، عقد صبري، الذي تعرض للسجن والتعذيب في ثمانينات القرن الماضي في وطنه الأصلي تونس لاشتراكه في المظاهرات الطلابية قبل أن يسافر لألمانيا، سلسلة من الاجتماعات مع الشباب. وتعمد خلال اللقاءات إبراز علمي ألمانيا والاتحاد الأوروبي. ودارت فكرته الرئيسة حول ضرورة أن يشعر المسلمون بالفخر لعيشهم داخل نظام ديمقراطي غربي مزدهر.
(الشرق الأوسط)
التونسيون ينتخبون رئيسهم اليوم
هيمنت فترة الصمت الانتخابي على تونس أمس، وتوقفت حملات مرشحي الرئاسة الباجي قائد السبسي ومحمد المنصف المرزوقي عشية توجه الناخبين داخل تونس لاختيار أحدهما رئيسا للبلاد. وقبل أن تصمت حناجر المرشحين وأنصارهما، اختتم كل منهما حملته الانتخابية بالتوجه إلى الشعب التونسي لاختياره في عملية التصويت التي تتم اليوم. واختار السبسي اختتام الحملة الانتخابية في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة حيث التقى تجمعا من أنصاره مساء في حين نظم المرزوقي تجمعا في مدينة خزندار بعيدا عن وسط العاصمة. وقال السبسي إن «الشعب التونسي ذكي ويميز جيدا بين الغث والسمين» بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء التونسية، وخاطب الشعب قائلا «مستقبلكم بين أيديكم لا تعطوه لغيركم». أما المرزوقي منافسه في دورة الانتخابات الثانية، فقد «أكد أنه يشتم رائحه النصر» لأن «الشعب ينتفض ضد عودة الاستبداد» بحسب الوكالة، قال في آخر حديث عن الانتخابات الليلة قبل الماضية إن «مشروعه يتمثل في إعادة بناء الدولة من خلال إرساء ديمقراطية قائمة على القانون وسلطة الشعب».
وعلى الصعيد الأمني دعت خلية الأزمة «إلى السهر على احترام القانون وردع كل مخالف يمس سلامة الأمن العام ومن العملية الانتخابية» وذلك بعد اجتماع عقدته الخميس برئاسة رئيس الحكومة مهدي جمعة وحضور عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الداخلية والدفاع، وقررت إغلاق المعبرين اللذين يربطان البلاد بليبيا وهما راس جدير والذهيبة، بدءا من يوم الخميس وحتى منتصف ليل الأربعاء 24 ديسمبر، «باستثناء الحالات الاستعجالية والإنسانية» بحسب ما أفادت الإذاعة التونسية. وتزايدت الاحترازات الأمنية مع حديث وسائل الإعلام في تونس عن تبني تنظيم «أنصار الشريعة» في فيديو نشر على الإنترنت لاغتيال السياسيين شكري بلعيد، ومحمد البرأهمي عام 2013، بحسب ما أفادت الإذاعة الرسمية.
وهذه أول انتخابات رئاسية حرة وتعددية في تاريخ تونس التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وطوال أكثر من نصف قرن، رئيسان فقط هما الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011). ويفترض أن تنهي هذه الانتخابات مرحلة انتقالية صعبة تعيشها تونس منذ الإطاحة في 14 يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع بن علي. وكان السبسي (88 عاما) والمرزوقي (69 عاما) تأهلا إلى الدورة الثانية بعدما حصلا على التوالي على نسبة 39,46 بالمئة و33,43 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين خلال الدورة الأولى التي أجريت يوم 23 نوفمبر الماضي. ودعي إلى الانتخابات نحو 5،3 مليون تونسي من المسجلة أسماؤهم على قوائم الاقتراع. وبالنسبة إلى التونسيين المقيمين في الخارج، جرت عمليات الاقتراع أيام أمس وأمس الأول وتستمر اليوم.
(الاتحاد الإماراتية)
«البيشمركة» تقترب من السيطرة على الحدود مع سورية ... و«داعش» يضيّق حصاره على «عين الأسد»
واصلت قوات «البيشمركة» الكردية تقدمها على تنظيم «داعش» («الدولة الإسلامية») في نينوي، واستطاعت أمس تأمين أجزاء كبيرة من حدود المحافظة مع سورية، وسيطرت على قضاء سنجار. لكن القوات الأمنية العراقية في الأنبار ما زالت تواجه هجمات متواصلة لعناصر التنظيم تركّزت في الساعات الماضية حول قاعدة «عين الأسد العسكرية.
وقال سعد البدران أحد شيوخ عشائر الموصل في اتصال من إربيل مع «الحياة» أمس إن قوات «البيشمركة» نجحت خلال الساعات الـ 24 الماضية في السيطرة على أجزاء واسعة من حدود المدينة مع سورية وهو ما «سيخنق إمدادات التنظيم عن الموصل».
وأضاف أن «البيشمركة واصلت تقدمها في قضائي سنجار وربيعة أقصى الموصل وستحكم كما يبدو سيطرتها على الحدود مع سورية خلال ساعات». وأشار إلى أن التنظيم «يُخلي مواقعه في المناطق المحاذية لوجود البيشمركة دون قتال، وينسحب إلى مراكز المدن في تلعفر والموصل».
وكانت «الحياة» كشفت في 13 من الشهر الجاري أن تنظيم «داعش» نقل أسلحة ومعدات عسكرية من الموصل إلى الجانب السوري من الحدود مستبقاً هجوماً متوقعاً على المدينة، مع معلومات عن قرب هجوم «البيشمركة» على الجانب المحاذي للحدود مع سورية.
وقالت مصادر أمنية كردية أمس إن قوات «البيشمركة» وبمشاركة من «وحدات حماية الشعب» ومقاتلين إيزيديين تمكنوا من استعادة السيطرة على قضاء سنجار، وأكدت مواقع تابعة للحزبين الكرديين الرئيسين هذه الأخبار.
وأشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتقدم الذي أحرزته «البيشمركة»، وأوضح بيان صدر عن رئاسة إقليم كردستان أمس أن «رئيس الإقليم مسعود بارزاني تلقى مساء الجمعة، مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء حيدر العبادي تضمنت تهنئة بارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في منطقة زمار وسنجار وكسر حصار إرهابيي «داعش» على جبل سنجار».
وأضاف أن العبادي أشاد بـ «دور قوات «البيشمركة» والإنجازات التي حققتها ضد إرهابيي «داعش»»، وأكد «دعم الحكومة المركزية لإقليم كردستان وقوات «البيشمركة» في حربها ضد الإرهابيين والتنسيق المستمر بين الجانبين».
وأكد مجلس أمن كردستان في بيان أمس مقتل أحد نواب زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي بقصف جوي في الموصل، وأوضح أن «الإرهابي شهاب أحمد حسن اللهيبي المعروف بأبي سعد كان نائباً للإرهابي الكبير أبو بكر البغدادي للشئون العسكرية لولاية نينوي للدولة الإرهابية».
وأضاف أن «اللهيبي قتل مع إرهابي آخر باسم فتحي والمعروف بأبي عبدالله في غارة جوية في السابع عشر من كانون الأول 2014 في حي الكفاءات مقابل متنزه الكندي في الساحل الأيسر».
وفي الأنبار، كشف ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» أن تنظيم «داعش» ضيّق حصاره على قاعدة «عين الأسد» الواقعة غرب الأنبار وتضم عشرات المستشارين العسكريين الأمريكيين وآلاف الجنود العراقيين، فيما هاجم التنظيم قضاء حديثة.
وأوضح الضابط من داخل قاعدة «عين الأسد» إن تنظيم «داعش» كان يبعد 30 كلم عن محيط القاعدة الخميس الماضي، أما أمس فقد وصل إلى بعد 10 كلم فقط و«هذا تطور خطير يجب وضع حد له». وأضاف أن «قوات الجيش الموجودة في القاعدة تقوم بهجمات اعتراضية محدودة خارج القاعدة لمنع تقدم «داعش»، في ظل غياب أي غارة للتحالف الدولي على هذه المنطقة منذ يومين بسبب الأوضاع الجوية».
وقال قائممقام قضاء حديثة عبدالحكيم الجغيفي إن قوات الجيش والعشائر صدت أمس هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة على المدخل الشرقي للقضاء بعد يومين على تهديدات لتنظيم «داعش» باقتحام حديثة.
وأوضح الجغيفي في بيان أن «نقطة أمنية مشتركة لقوات الجيش والشرطة استطاعت (أمس) أن تصد هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة يقودها أحد عناصر تنظيم «داعش» حاول تفجيرها بتلك السيطرة عند المدخل الشرقي لقضاء حديثة حيث تم قتل الانتحاري وتفجير السيارة قبل وصولها».
وأضاف أن «القوات الأمنية أرسلت تعزيزات عسكرية عند المدخل الشرقي لقضاء حديثة، تحسباً من وجود انتحاريين للتنظيم».
وفي الرمادي مركز الأنبار، أفاد مصدر في الشرطة أن قوات الشرطة والجيش وبمساندة مقاتلي العشائر صدت في ساعة متقدمة مساء الجمعة هجمات لـ «داعش» على المدينة ما أسفر عن قتل العشرات من عناصر التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات.
وأضاف أن طيران التحالف الدولي لم يقم بأي طلعة جوية فوق الرمادي وبقية مناطق المحافظة منذ أيام، ما دفع بعناصر «داعش» إلى تنفيذ هجماتها على المدينة.
وفي صلاح الدين أفاد مصدر أمني إن تنظيم «داعش» سيطر على قرية البو عيفان غرب الضلوعية المحاذية لنهر دجلة بعد هجوم شنه عناصر التنظيم فجراً على القرية. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل اثنين وجرح ثلاثة آخرين من أفراد القوات الأمنية ومقاتلي «الحشد الشعبي» الذين يقاتلون «داعش» إلى جانب القوات الحكومية.
في بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «ثلاث قذائف هاون سقطت (أمس) قرب عدد من المنازل في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة جنوب بغداد ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة».
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت صباحاً مستهدفة دورية مشتركة للجيش العراقي و«الحشد الشعبي» لدى مرورها في قضاء أبو غريب غرب بغداد ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصرها وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وأشار إلى أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت بالقرب من سوق شعبية في قضاء التاجي شمال بغداد وتسببت بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين بجروح.
(الحياة اللندنية)
تظاهرة بصنعاء لإخراج الحوثيين وقبائل مأرب تحذرهم: هنا مقبرتكم
أجمعت قبائل مأرب على رفضها دخول المتمردين الحوثيين إلى محافظتهم الغنية بالنفط في شرق اليمن، متوعدة في استعراض لقوتها المسلحة بأن تكون مأرب «مقبرة» للحوثيين الذين باتوا القوة الرئيسية في البلاد منذ اجتياحهم العاصمة صنعاء أواخر سبتمبر وسيطرتهم منتصف أكتوبر على مدن رئيسية .
وذكرت مصادر قبلية ومحلية في مأرب لـ (الاتحاد) أن أعضاء البرلمان الذين يقودون منذ أسابيع جهودا للمصالحة في مناطق الصراع في اليمن، سينقلون لزعماء قبائل مأرب رد الرئيس هادي على مطالبهم لتفادي نشوب صراع مسلح في مأرب على خلفية تهديدات أخيرة لجماعة الحوثيين باجتياح المحافظة بذريعة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وحماية أنابيب النفط وأبراج الطاقة التي تتعرض لاعتداءات متصاعدة منذ 2011 ألحقت أضراراً جسيمة بالاقتصاد اليمني.
وانتشر العنف الطائفي باليمن بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء وتقدمهم في الأراضي الخاضعة للسُنة الأغلبية الدينية في هذا البلد، حيث تحالفت بعض القبائل المحلية مع جماعة أنصار الشريعة الجناح المحلي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره حكومات غربية أخطر وأنشط فروع الشبكة العالمية.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة في بيانات نشرت على حساب تابع لها في موقع تويتر، مسئوليتها عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين مساء الخميس على مرفأ استراتيجي لتصدير الغاز الطبيعي المسال على بحر العرب في محافظة شبوة الجنوبية، مؤكدة مقتل «عشرات» الحوثيين في هجمات متفرقة استهدفتهم أمس الأول في محافظتي إب والبيضاء وسط اليمن.
وقالت إن «عشرات الحوثيين سقطوا قتلى» عندما هاجم مسلحان من أنصار الشريعة منزل قيادي ميداني في الجماعة الحوثية مساء الجمعة في مدينة إب الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 15 أكتوبر. وأكدت في بيان آخر مقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين بتفجير مركبة كانوا يستقلونها في شارع العدين الرئيسي وسط مدينة إب، مشيرة في بيان ثالث إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين بتفجير عبوة ناسفة لدى مرور مركبة للحوثيين في «جبل رابضة» بمنطقة رداع وسط محافظة البيضاء المجاورة حيث ينشط تنظيم القاعدة على الرغم من خسارته معاقله الرئيسية هناك مطلع الشهر الماضي. وشارك مئات اليمنيين، أمس، في تظاهرة بصنعاء، طالبت بإخراج المسلحين الحوثيين منها والمحافظات الأخرى.وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير وسط صنعاء، وجابت عدداً من الشوارع قبل أن تستقر أمام مقر المنطقة العسكرية السادسة التي سيطر عليها مسلحو الحوثي يوم 21 سبتمبر الماضي بالتزامن مع سيطرتهم على العاصمة.
(الاتحاد الإماراتية)
اليزيدون يستقبلون الأكراد على جبل بعد كسر حصار تنظيم الدولة الإسلامية
لوح مقاتلون أكراد بعلامة النصر أثناء اجتياحهم الجزء الشمالي من جبل سنجار يوم السبت بعد يومين من اختراقه لتحرير مئات اليزيديين المحاصرين هناك منذ شهور على أيدي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
ورأى مراسل رويترز الذي وصل إلى الجبل في ساعة متأخرة يوم السبت مقاتلين أكرادا ويزيديين يحتفلون بالمكاسب التي حققوها بعد أن بدءوا هجومهم يوم الأربعاء بدعم جوي أمريكي كثيف.
ورفرف علم إقليم كردستان العراق بشمسه الصفراء وأطلقت نيران الأسلحة احتفالا. وحيا أطفال صغار "حزب البرزاني" في إشارة إلى مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق.
وقال المقاتل اليزيدي حسو ميشكو حسو "حوصرنا في الشهور الثلاثة الماضية. كنا نعيش على القمح الخام والشعير."
وكانت محنة أولئك المحاصرين على الجبل بالإضافة إلى تقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في اتجاه أربيل عاصمة إقليم كردستان هي التي دفعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إصدار أوامره بشن ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق في أغسطس آب . وقتل المتشددون آلافا من أقلية اليزيديين الدينية أو أسروهم.
واستعادت قوات البشمرجة في شمال العراق منذئذ معظم الأراضي التي خسرتها. لكن الحرب استمرت حيث خاض الجيش العراقي المنهك ومتطوعون من الميليشيات الشيعية معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في وسط وغرب العراق. وتشن الولايات المتحدة كذلك ضربات جوية في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتوقع مقاتلون أكراد ويزيديون يوم السبت أن تسقط بلدة سنجار اليزيدية الواقعة إلى الجنوب من الجبل قريبا في أيدي القوات الكردية. ويقولون إن هناك معركة تدور بالفعل هناك لكن لا يوجد تأكيد لذلك من مصادر مستقلة.
وقال حاجي نجم حاسيم وهو مقاتل يزيدي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني "هناك قتال الآن في سنجار. معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية انهارت تماما... سنذهب إلى بلدة سنجار غدا بكل تأكيد."
وأضاف أن مقاتلي الدولة الإسلامية ليس لديهم سوى قناصة ومفجرين انتحاريين.
ووصلت إلى جبل سنجار يوم السبت قافلة من 32 شاحنة من المساعدات التي أرسلها الأكراد العراقيون إلى اليزيديين.
وسمع في الليل صوت طائرات حربية تحلق.
ولم يهبط أي يزيدي على ما يبدو من على الجبل حيث ينتظر كثير منهم لمعرفة مصير بلدة سنجار قبل أن يحاولوا العودة إليها.
(رويترز)
قتل قادة في تنظيم «داعش» لا يكفي لهزيمته
عبّرت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أيام عن ارتياحها لنجاحها في تصفية قادة في تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، لكن خبراء يرون أن الغارات الجوية والخيارات العسكرية لا تكفي وحدها لدحر تنظيم سبق وأن أثبت قدرته على الصمود.
ويقول بروس ريدل الباحث في معهد بروكينغز والمستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن «القضاء على قادة كبار يؤدي إلى إضعاف القدرة على التحرك وإعاقة تنفيذ المخططات».
ويستدرك الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، «لكن هذا الأمر لا يكفي لهزيمة منظمة إرهابية والقضاء عليها. قتل زعيمان لتنظيم القاعدة في العراق في السابق، إلا أن هذا الأمر لم يمنع ولادة تنظيم الدولة الإسلامية».
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس مقتل عدد من قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال العراق في ضربات جوية نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). وقال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع في بيان: «أستطيع أن أؤكد أنه منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، نجحت ضربات هادفة نفذها التحالف في قتل عدد من كبار القادة ومسئولين من مستوى أدنى في جماعة الدولة الإسلامية». ولم يحدد البيان هويات القتلى أو مواقع الضربات.
وأضاف: «نعتقد أن خسارة هؤلاء القادة المهمين ستؤثر على قدرة التنظيم على قيادة عملياته الحالية وتوجيهها ضد قوات الأمن العراقية، بما فيها القوات الكردية وغيرها من القوات المحلية».
ولا يزال تسلسل القيادة لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مناطق واسعة في سورية والعراق المجاور، مجهولاً بنسبة كبيرة لدى وكالات الاستخبارات الغربية، خصوصاً وأن قياديي هذا التنظيم يحملون أكثر من هوية مزورة ولا يكشفون إلا عن أسمائهم الحركية.
ويتخطى التسلسل القيادي في تنظيم «الدولة» النظرة الغربية التي غالباً ما تقوم على قيادة هرمية يقودها زعيم يحظى بمساندة مساعدين له، حيث أنها تشمل أيضاً العلاقات العشائرية والإقليمية والتاريخية والثقافية والدينية.
ويقول دومينيك توماس الباحث المتخصص في الإسلام الراديكالي في باريس، إن «الخيار العسكري والضربات الجوية، لن تضع حداً لهذا التنظيم، والجميع يدرك ذلك. في أحسن الأحوال، قد يؤدي هذا الأمر إلى جر التنظيم نحو فترة من التشتت».
ويتابع أن «التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية لن يتحقق على المدى القصير، ولن يتم عبر الخيار العسكري» وحده، موضحاً: «يجب أن يكون هناك حل سياسي في بغداد، بحيث يعيد زعماء العشائر السنة الذين انضموا إلى هذا التنظيم تغيير ولاءاتهم». ويرى توماس أنه «إذا لم تعتمد بغداد استراتيجية (تقارب) تجاههم (زعماء العشائر السنة)، فإن هذا الأمر لن يتحقق».
ووفق مايكل راين، الخبير في مؤسسة جيمس تاون في واشنطن، فإن حتى القضاء على زعيم هذا التنظيم الجهادي المتطرف المعروف بوحشيته، أبو بكر البغدادي، الذي نصّب نفسه «خليفة» للمسلمين، لن يكفي لدفع التنظيم نحو الهاوية. ويوضح انه «إذا تم القضاء على البغدادي قبل اختيار خليفته، فإن التنظيم سيكون قد تلقى ضربة موجعة، إلا أنه لن ينتهي من دون جره نحو المزيد من المعارك القاسية».
وعلى مدى الأشهر الماضية، ردد المسئولون في الإدارة الأمريكية هذا الأمر، وبدا وكأنهم يحضّرون الرأي العام الغربي لقبول معركة طويلة الأمد.
وقال قائد الجيش الأمريكي الجنرال مارتن دمبسي أخيراً أمام لجنة من الكونغرس، إن «هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية لن تتحقق من دون القضاء على شرعيته الدينية وانقلاب مؤيديه عليه. عملياتنا كلها تنصب على هذه المسألة».
(الحياة اللندنية)
قائد الجيش الباكستاني: سنواصل توجيه الضربات إلى الإرهابيين للقضاء عليهم
أكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف مواصلة الجيش توجيه ضرباته للإرهابيين حيثما كانوا حتى يتم القضاء عليهم. وبحسب موقع قناة «جيو» التلفزيونية، تفقد شريف منطقة خيبر أمس للوقوف على ما تم إحرازه من تقدم في العملية العسكرية الجارية ضد مسلحي طالبان، حيث أشاد بشجاعة الجنود وارتفاع الروح المعنوية لديهم.
وقدم المسئولون بالمنطقة تقريرا موجزا للجنرال شريف تضمن قتل 62 إرهابيا خلال الأيام الثلاثة الماضية في عمليات برية و57 في هجمات جوية.
من جهة أخرى ذكر مسئولون أن غارة جوية شنتها طائرات أمريكية دون طيار وهجمات نفذتها قوات الأمن الباكستانية قتلت أمس 34 مسلحا ينتمون إلى طالبان، بمن فيهم مسلحون يعتقد أنهم حرضوا على المذبحة التي وقعت في مدرسة للأطفال هذا الأسبوع. كما قال بيان عسكري إن الطائرات الحربية والشرطة قتلت على الأقل 28 متمردا إضافيا في غارات جوية واشتباكات داخل مدينة بيشاور، الواقعة شمال غربي البلاد وحولها، وهي المدينة التي حدث بها الهجوم على المدرسة.
ويرفع ذلك حصيلة قتلى طالبان إلى 170 شخصا في 4 أيام، منذ أن اقتحم مسلحون مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشاور يوم الثلاثاء الماضي وقتلوا 135 طفلا في أكبر هجوم مميت على الإطلاق في باكستان. وقال البيان إنه قُتل اثنان من المتشددين، ممن يزعم مساعدتهم للمسلحين في اقتحام المدرسة، في اشتباكات مع قوات الشرطة الخاصة.
وفي سياق منفصل، صرح مسئول استخباراتي بأن غارات لطائرات أمريكية دون طيار (درون) قتلت 6 مسلحين عندما استهدفت مجمعا سكنيا يستخدمه متمردو المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية. ولم يتسنَّ تحديد هوية المسلحين على الفور، إلا أن مسئولا عسكريا قال إن هدفا مهمّا واحدا على الأقل كان ضمن القتلى. وقال مسئول بالجيش، أمس أيضا، إن الجيش خصص خطا هاتفيا ساخنا للمواطنين للإبلاغ المباشر عن أي تهديد محتمل.
وفي حديث لوكالة الأنباء الألمانية قال الميجور آصف علي إن الخط الساخن المكون من 4 أرقام سيمكن الناس من الإبلاغ عن أي تهديد مباشرة إلى الجيش، وسوف تقوم فرق الرد السريع باتخاذ ما يلزم فورا.
ويقول الخبراء إن ردا سريعا من قبل عناصر القوات الخاصة بالجيش على حصار مدرسة بيشاور الذي استمر 6 ساعات كان من الممكن أن ينقذ الكثير من الضحايا. وكان المسلحون ينتقلون من فصل إلى آخر داخل المدرسة ويقتلون الأطفال ومدرسيهم، قبل أن تواجههم إحدى فرق العمليات الخاصة بالجيش. ويلقى باللوم في التأخير على نظام الإبلاغ في الدولة، حيث يتم الإبلاغ عن الجرائم أولا إلى الشرطة ثم يتم استدعاء الجيش لاحقا. وقال الميجور علي عن الخط الساخن: «سيساعد التفاعل المباشر مع الناس في تجنب التأخير في الرد».
على صعيد آخر شددت إجراءات الأمن في بيشاور صباح أمس بينما أبدى السكان قلقهم إزاء تداعيات إعدام متشددين اثنين في رد فعل على مذبحة وقعت الأسبوع الماضي وقتل فيها أكثر من 130 طفلا في مدرسة. ولا توجد علاقة للمتشددين اللذين جرى شنقهما بالهجوم الذي شنته طالبان في مدينة بيشاور يوم الثلاثاء الماضي، لكنّ عمليتي الإعدام جاءتا في وقت يكثف فيه المجتمع الباكستاني الذي يشعر بالصدمة الضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهد لوقف العنف المتصاعد.
وألغت باكستان وقف العمل بعقوبة الإعدام بعد الهجوم، وكان محمد عقيل وأرشد محمود هما أول سجناء يجري شنقهما في إطار الترتيبات الجديدة. وجاء الإعلان عن موتهما بعد ساعات فقط من مناشدة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باكستان الامتناع عن استئناف العمل بعقوبة الإعدام، قائلا إن هذا لن يوقف الإرهاب، بل إنه قد يغذي دائرة من الانتقام.
ويشعر من يعيشون في بيشاور بالقلق بما في ذلك الأطفال. وقال نذير خان ردا على سؤال ما إذا كان الأطفال ينعمون بالأمان في المدرسة: «أطفالي يقولون لي الآن إن نفس الشيء.. نفس الحادث.. يمكن أن يحدث لهم. ينبغي أن يكون لدى حكومة حل دائم لهذا».
ويعتقد بعض السكان أنه سيكون هناك رد فعل قوي من جانب طالبان على إعدام اثنين من المتشددين في باكستان. وقال سارفاراز خان: «أعرف أن رد فعل سوف يأتي مرة أخرى من طالبان على إعدام اثنين من المتشددين، سينفذون هجوما آخر على باكستان، حيث إنهم سيرغبون في تنفيذ هجمات جبانة لأنهم ليس بإمكانهم خوض حرب مفتوحة».
وقتل 132 طالبا على الأقل و9 موظفين يوم الثلاثاء عندما اقتحم مسلحون من طالبان المدرسة وفتحوا النار حسبما قال شهود عيان في أعنف مجزرة تشهدها البلاد منذ سنوات. وكان المسلحون ينتقلون من فصل إلى آخر داخل المدرسة ويقتلون الأطفال ومدرسيهم، قبل أن تواجههم إحدى فرق العمليات الخاصة بالجيش.
ويلقى باللوم في التأخير على نظام الإبلاغ في الدولة، حيث يتم الإبلاغ عن الجرائم أولا إلى الشرطة ثم يتم استدعاء الجيش لاحقا. وقال الميجور علي عن الخط الساخن إنه «سيساعد التفاعل المباشر مع الناس في تجنب التأخير في الرد».
وسقط 27 مسلحا ما بين قتيل وجريح في هجمات شنتها الطائرات الحربية الباكستانية لمخابئهم شمال غربي البلاد أمس. ووفقا لمصادر أمنية، قتل 21 إرهابيا وأصيب 6 آخرون عندما قصفت طائرات سلاح الجو الباكستانية مجمعات تابعة لهم في مناطق مختلفة في وادي تيراه في منطقة خيبر شمال غربي باكستان، بحسب قناة «جيو» الباكستانية. وأضافت المصادر أنه تم تدمير 7 مخابئ بالكامل في الهجمات الجوية، وتابعت أن الإرهابيين الذي قتلوا يتبعون حركتي عسكر الإسلام وطالبان.
(الشرق الأوسط)
حزب رئيس وزراء الهند ينأى بنفسه عن إجبار المسلمين على التحول للهندوسية
قال حزب رئيس الوزاء الهندي ناريندرا مودي يوم السبت انه لا يدعم التحولات الدينية القسرية نائيا بنفسه عن قضية حساسة اثارت انتقادات من أحزاب المعارضة وأضرت ببرنامج الحكومة للإصلاحات.
وتعرض مودي في الأسابيع القليلة الماضية لانتقادات لتقاعسه عن السيطرة على الجماعات المتشددة التابعة له التي يشتبه في انها تحاول الترويج لخطة تهدف إلى هيمنة الهندوس من خلال استمالة مسلمين ومسيحيين للتحول إلى الهندوسية.
ويقول المنتقدون إن هذه الجماعات تقوض الأسس العلمانية للدولة متعددة الديانات وأصبحت أكثر نشاطا منذ صعود حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي اليه مودي إلى السلطة في مايو أيار.
وقال رئيس الحزب اميت شاه "حزب بهاراتيا جاناتا لا يدعم أي تحولات قسرية" مضيفا أن حزبه يؤيد وضع قانون مناهض للتحول.
وأغلب سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة من الهندوس لكن الدولة يعيش فيها نحو 160 مليون مسلم ونسبة صغيرة من المسيحيين.
ويريد بعض المتشددين أن تصبح الهند بأكملها أرضا للهندوس
(رويترز)
ابعاد الإعلامي اريك زمور من برنامج تلفزيوني بسبب تصريحاته المعادية للإسلام
انهت قناة اي.تيليه التلفزيونية تعاملها مع الكاتب والإعلامي الفرنسي المثير للجدل اريك زمور، الذي حقق كتابه "الانتحار الفرنسي" نجاحا كبيرا، بسبب تصريحاته المعادية للإسلام التي ندد بها صحافيو هذه القناة الاخبارية ومنظمات مناهضة للعنصرية.
وأصدرت القناة بيانا مقتضبا أوضحت فيه أن البرنامج الذي يظهر فيه زمور منذ عام 2003 لن يستانف في كانون الثاني/يناير المقبل في حين قال زمور انه لا يريد "الرد على ذلك حاليا".
اريك زمور الذي يعمل أيضا لصحيفة لو فيغارو واذاعة ار.تي.ال مشهور بمواقفه ضد الاتحاد الأوروبي والهجرة أو النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية التي يتهمها بالتفريط في القيم الفرنسية.
ويثير زمور وهو يهودي من اصل مغاربي ووجه إعلامي بارز تتخاطفه كل برامج "التوك شو"، جدلا حادا منذ نشره مقالا في صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية قال فيه أن "المسلمين يعيشون منغلقين على انفسهم في الضواحي" التي "ارغم الفرنسيون على تركها".
واوضحت القناة التلفزيونية انها طلبت من أحد صحافييها إجراء حديث صحافي مع زمور "لفهم تفكيره بشكل افضل، لكن هذا الحديث أكد عدم إمكانية استمرار البرنامج".
وأشادت نقابة صحافيي القناة (اس.ديه.جيه) في بيان ب"هذا الموقف الحازم".
وقالت أن "تصريحات اريك زمور في كورييري ديلا سيرا صدمت بعمق أعضاء النقابة" التي "حشدت قواها" منذ مطلع الأسبوع لاستبعاد زمور.
كما رحبت منظمة "اس.او.اس راسيزم" المناهضة للعنصرية بقرار الشبكة التلفزيونية وقالت انها "تنتظر من اذاعة ار.تي.ال وباريس الاولى (شبكة تلفزيونية اخرى) والفيغارو أن تتخذ القرار نفسه".
ووجهت منظمات اخرى مناهضة للعنصرية في الأيام الأخيرة الماضية دعوات لوسائل الإعلام لوقف تعاونها مع اريك زمور مؤكدة عزمها على رفع دعاوى قضائية ضده بسبب تصريحاته في كورييري ديلا سيرا.
(فرانس برس)
اكتشاف مقبرة لـ «داعش» تضم 710 جثث من عشائر «الشعيطات» بسوريا
أكد مركز العدالة السوري، أنه تم اكتشاف ثلاث مقابر جماعية تضم جثث 710 قتيلاً من ضحايا المجازر التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في ريف دير الزور شرقي سوريا.
ووفقاً لشهود عيان فقد ارتكبت “داعش” جرائم إبادة جماعية بحق أبناء قرى وبلدات جرانيج والكشكية وأبو حمام وهم جميعا من أبناء عشيرة “الشعيطات”.
وأكد مركز العدالة السوري للتوثيق في بيان له “أنه تم اكتشاف ثلاث مقابر جماعية في ريف دير الزور الشرقي تكشف عن حجم الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش بحق “المدنيين العزل” في المناطق التي أخضعها لسيطرته بقوة السلاح.
ووثَّق المركز الحقوقي اكتشاف ثلاث مقابر جماعية الأولى بتاريخ 16 ديسمبر وضمت رفات 450 ضحية، والثانية تم اكتشافها في اليوم التالي وضمت رفات 235 ضحية، والثالثة ضمت رفات 25 ضحية، وبلغت الحصيلة النهائية 710 قتلى.
وتمكن نشطاء من التعرف على العشرات من أسماء الضحايا، في حين لم يتم التعرف على ما تبقى بسبب “التفسخ والتشويه والتمثيل بالجثث الذي تعرضت له بعد القتل”.
ودعا مركز العدالة الحقوقي السوري كافة المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى وضع حد لهذه المأساة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها السوريون على يد تنظيم الدولة الإسلامية من جهة وقوات النظام من جهة أخرى.
(أونا)
حكومة الثني تحذر الجوار من انتشار الإرهاب حال سيطرة «فجر ليبيا» على الموانئ النفطية
حذرت الحكومة الموقّتة في ليبيا برئاسة عبدالله الثني من انتشار الإرهاب في دول الجوار إذا ما تمكن مقاتلو (فجر ليبيا) من احتلال الموانئ النفطية، مضيفة أن ذلك يقضي على كل فرص الحوار والتسوية السياسية التي يدعو لها المجتمع الدولي وتبناه مجلس النواب المنتخب والحكومة. وقالت الحكومة أمس في بيان، بثته «بوابة الوسط» الإخبارية الليبية: «تؤكد الحكومة أن زحف الميليشيات الإرهابية باتجاه الشرق يستهدف بالدرجة الأولى فك الحصار عن المجموعات الإرهابية كـ«أنصار الشريعة» والمناصرين لها في بنغازي ودرنة، بعد تلقيها ضربات موجعة على أيدي قوات الجيش الليبي وأبناء الوطن المساندين للجيش، حيث تهدف تلك الميليشيات إلى مد المجموعات الإرهابية المحاصرة في بنغازي ودرنة بالسلاح والذخائر والعناصر الإرهابية الفارة من ضربات الجيش غرب البلاد، خاصة بعد اقتراب ساعة الحسم في مدينة طرابلس».
وأعربت الحكومة عن خشيتها من تنفيذ تلك «الميليشيات» ضربات انتقامية ضد السكان المدنيين وقوى المجتمع المدني التي نأصرت عمليات الجيش ضدها. وأكد البيان أن «العمليات الإرهابية» تعيد إلى الأذهان أرتال وكتائب النظام المنهار التي حاولت في مارس 2011 القضاء على الثورة الليبية في مهدها. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته، طبقًا لمواثيق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، والحفاظ على المسار الديمقراطي، والتمسك بوحدة ليبيا، ومناهضة الإرهاب ومحاربته والعمل وفق التصنيف الأخير لمجلس الأمن بشأن جماعة أنصار الشريعة ومناصريها. يذكر أن ليبيا تشهد قتالا بين الجيش الوطني والجماعات المسلحة في شرق وغرب البلاد كما يدير البلاد حكومتان وبرلمانان، حيث توجد حكومة الثني ومجلس النواب المنتخب في طبرق والحكومة الأخرى بزعامة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس.
ولا يزال الجيش الليبي منذ الخميس الماضي مستمراً في عملياته العسكرية ضد المليشيات المتطرفة في كافة أنحاء البلاد. وأفاد شهود عيان بأن قتالاً اندلع شرقي منطقة الجميل (120 جنوب غرب العاصمة الليبية)، فيما لا يزال الجيش يخوض منذ أيام حرب استنزاف للمليشيات جنوب منطقة زلطن المحاذية لمنطقة الجميل، التي قال شهود عيان إنها تكاد تخلو من سكانها بسبب اشتداد القتال. وفي شرق ليبيا يخوض الجيش معارك فيما تبقى من جيوب لجماعات أنصار الشريعة في الصابري وبوعطني وسوق الحوت، وفي قاريونس، حيث يتمترس متطرفون بمباني الجامعة.
وقد استخدم الجيش المدفعية كما نفذ سلاح الجو عدة غارات على مواقع تلك المجموعات. وفي وسط البلاد أكد أهالي من مدينة بن جواد أن الطيران لا يزال يغير على مراكز ميليشيات مصراته وأنصار الشريعة بالمنطقة التي أكد الأهالي أنها عادت لتتمترس في المباني العامة بالمنطقة بعد أن عاودت هجومها مساء الخميس وصباح الجمعة باتجاه مواقع النفط شرقاً. وفي سياق منفصل أكد مسئول عسكري من قاعدة براك العسكرية (700 كم جنوب العاصمة) جنوب البلاد انسحاب قوة تابعة لمليشيات مصراته صباح الجمعة بعد محاولتها اقتحام القاعدة للسيطرة على مخازن الذخيرة، مؤكداً أن المليشيات حوصرت من قبل قوات الجيش بمساعدة أهالي المنطقة وانسحبت باتجاه الشمال بعد تفاوض مع أعيان من قبائل منطقة براك.
(الاتحاد الإماراتية)
وزارة الداخلية: قوات الأمن السعودية تقتل أربعة متشددين
قالت وزارة الداخلية إن قوات الأمن السعودية قتلت أربعة متشددين خلال مداهمة وكر للمسلحين الذين قتلوا شرطيا في المنطقة الأسبوع الماضي.
وتبادل إطلاق النار هو الحادث الأكثر دموية في السنوات الأخيرة في بلدة العوامية التي تعتبر بؤرة للتوتر بين الأقلية الشيعية في السعودية منذ الاحتجاجات التي اندلعت أوائل عام 2011 للمطالبة بإنهاء التمييز ضدهم وإجراء إصلاحات ديمقراطية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم الوزارة قوله إن المسلحين بادروا بإطلاق النار عندما شرعت قوات الأمن في المداهمة في وقت مبكر يوم السبت.
وقال المتحدث في إشارة لهجوم 14 ديسمبر كانون الأول "تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل أربعة من الإرهابيين من بينهم المسئول الرئيس عن إطلاق النار على الجندي عبدالعزيز بن أحمد العسيري."
وقال نشطاء إن شخصا خامسا توفي متأثرا بجروحه وإن من بين القتلى صبي (12 عاما) وآخر من المارة بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 شخصا. ولم يتسن التحقق من أي رواية للاحداث.
ونشر نشطاء صورا لما بعد المداهمة التي استخدمت فيها عربات مدرعة. وظهر في الصور واجهات محال محطمة وسيارات مهشمة الزجاج وجدران عليها اثار اعيرة نارية ووعاء مليء بفوارغ الطلقات التي جمعها سكان من المنطقة.
وقتل أكثر من 20 شخصا في اعمال عنف منذ 2011 معظمهم من سكان المنطقة قتلوا بالرصاص في حوادث وصفتها الشرطة بأنها تبادل لإطلاق النار. ويقول نشطاء حقوقيون شيعة إن بعض القتلى قتلوا بالرصاص أثناء احتجاجات سلمية وتنفي الحكومة ذلك.
وقتل ثلاثة أشخاص في يوليو تموز 2012 خلال احتجاجات بعد إلقاء القبض على رجل دين شيعي كبير في شرق السعودية.
ويشكو الشيعة السعوديون من تمييز ضدهم في الحصول على الوظائف الحكومية وفي بناء دور العبادة. وتنفي الحكومة وجود تمييز واتهمت النشطاء الشيعة المتورطين في الهجمات على قوات الأمن أو الاحتجاجات بأنهم يعملون لحساب قوة أجنبية في إشارة إلى إيران.
وينفي النشطاء وطهران ذلك
(رويترز)
شرطيون فرنسيون يردون رجلا تهجم عليه هاتفا "الله أكبر"
قتل شرطيون فرنسيون السبت بالرصاص رجلا تهجم عليهم بسكين وهو يهتف "الله أكبر" داخل قسم شرطة في مدينة جويه-لي-تور (وسط غرب) وعلى الاثر فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقا في الحادث.
وقال مصدر قريب من التحقيق أن "الامر يشبه أسلوب عمل تنظيم الدولة الإسلامية في مهاجمة قوات الامن".
وحوالي الساعة 14,00 (13,00 ت غ) دخل رجل يحمل سكينا مركز الشرطة وأصاب شرطي الاستقبال في وجهه كما أصاب شرطيين آخرين قبل أن يقتل برصاص "رجال شرطة في المركز استخدموا سلاحهم الميري" كما أوضحت وزارة الداخلية في بيان.
واكد مصدر قريب من التحقيق لفرانس برس أن المعتدي وهو فرنسي مولود في بوروندي عام 1994 ومعروف لدى أجهزة الشرطة بسبب جرائم حق عام، "كان يردد +الله أكبر+ من لحظة دخوله والى أن لفظ آخر انفاسه".
واستنادا إلى المصدر نفسه فان الرجل ليس مسجلا لدى الإدارة العامة للامن الداخلي في حين أن شقيقه معروف لدى أجهزة الامن بمواقفه المتشددة وبانه كان يرغب في وقت ما في التوجه إلى سوريا قبل أن يعدل عن ذلك.
واكد مصدر قريب من الملف أن "التحقيق يتجه إلى اعتباره اعتداء على قوات الامن بدافع التشدد الإسلامي".
وتولى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق حسب مصدر قضائي.
وفتح التحقيق في تهمة الشروع في القتل والانضمام إلى عصابة اجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية.
وفرنسا مستهدفة بالاسم من تنظيم الدولة الإسلامية بسبب اشتراكها في الضربات الجوية على مواقعه في العراق.
واعتبر مدعي عام الجمهورية في تور أن رجال الشرطة ليس عليهم أي مسئولية مشيرا إلى "توافر كل عناصر الدفاع الشرعي عن النفس".
ادان وزير الداخلية برنار كازينوف، الذي ينتظر وصوله إلى مكان الحادث مساء اليوم، "الاعتداء الوحشي" وأشاد ب"رباطة جاش ومهنية رجال الشرطة الموجودين".
(فرانس برس)
«جبهة النصرة» تحكم حصارها على ثاني أكبر ثكنة عسكرية للنظام السوري بريف إدلب
أكد ناشطون أن «جبهة النصرة» أحكمت سيطرتها على مطار أبو الظهور العسكري التابع للجيش السوري النظامي بريف إدلب الشرقي، ممهلة قوات النظام المتمركزة داخله مهلة 24 ساعة لتسليمه، في وقت أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان باستيلاء «جبهة النصرة» على نحو مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام.
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن عناصر «جبهة النصرة» بالاشتراك مع «حركة أحرار الشام» و«جند الأقصى»، يحاصرون مطار أبو الظهور العسكري شرق مدينة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وذلك في محاولة منهم للسيطرة عليه منذ يومين.
وأشار المكتب إلى أن القوات المحاصرة للمطار قد أمهلت قوات النظام المتمركزة داخل المطار فجر يوم أمس السبت مدة أقصاها 24 ساعة لتسليم المطار والمثول أمام القضاء الشرعي لجبهة النصرة، لافتا إلى أن 12 جنديا نظاميا «فرّوا» من داخل المطار وسلموا أنفسهم لعناصر «النصرة».
يُذكر أن مطار أبو الظهور العسكري يعد ثاني أكبر ثكنة عسكرية تابعة للقوات النظامية في ريف إدلب بعد معسكري وادي الضيف والحامدية اللذين سيطرت عليهما «جبهة النصرة» منذ عدة أيام.
كما يُعد مطار أبو الظهور، أحد أكبر المطارات في المنطقة الشمالية، ويتبع اللواء 14 الموجود في محافظة حماه، كما تبلغ مساحته 8 كلم، ومجهز بـ22 محطًّا للطائرات الحربية من نوع ميغ 21 وميغ 23. ويقدر عدد الجنود الموجودين داخل المطار بـ500 جندي، تصلهم الإمدادات عن طريق الطيران المروحي.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن جبهة النصرة وفصائل أخرى استولت على نحو مليوني لتر من الوقود في معسكر وادي الضيف، عقب سيطرتها عليه منذ نحو 5 أيام بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وأشار المرصد إلى أن هذه القوات كانت قد حاولت استهداف خزانات الوقود وتدميرها عن طريق القصف بالطائرات الحربية، «إلا أنها لم تتمكن بسبب تحصينها».
وقال «مكتب أخبار سوريا» إن الطيران الحربي السوري شن يوم أمس غارتين على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة «داعش» شمال شرقي البلاد، مستهدفا مخبزا يعد من الأفران الرئيسة التي يزدحم المدنيون على أبوابها يوميا للحصول على الخبز.
ونقل المكتب عن ناشط في المدينة قوله إن «الطيران الحربي استهدف المنطقة الواقعة بجانب فرن الفردوس ومقهى لا سيغال في حي الفردوس وسط مدينة الرقة، ما أدى إلى سقوط 10 قتلى، جميعهم من المدنيين، وعشرات الجرحى، كما عثر على أشلاء في منطقة القصف». وأفاد المرصد بسقوط ما لا يقل عن 6 شهداء جراء قصف للطيران الحربي على منطقة بالقرب من مقهى إنترنت وفرن الفردوس.
من جهتها، قالت وكالة «مسار برس» إن هذا القصف أسفر عن سقوط 10 قتلى و15 جريحا من المدنيين.
وفي كوباني في ريف حلب، نفّذت وحدات حماية الشعب الكردي هجوما على تمركزات لتنظيم داعش عند أطراف المركز الثقافي في المدينة، وأوضح المرصد أن عددا من عناصر التنظيم قتلوا خلال الهجوم.
ونفذت طائرات التحالف العربي- الدولي ضربتين منتصف ليل الجمعة- السبت، على مناطق في المدينة، في وقت شهدت فيه عدة جبهات ومحاور اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار بين عناصر «داعش» من طرف ووحدات الحماية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، كذلك سقط ما لا يقل عن 17 قذيفة صباح يوم أمس على مناطق في كوباني أطلقها «داعش»، بحسب المرصد.
وشنت فصائل «فيلق الشام» و«جيش المجاهدين» والجبهة الإسلامية في ريف حلب الجنوبي، هجوما «موسعا» على كتيبة الصواريخ الخاضعة لسيطرة الجيش السوري النظامي في منطقة خان طومان بهدف السيطرة عليها وقطع طرق إمداد مدرسة المدفعية العسكرية التابعة للنظام.
وفي دمشق، قالت «لجان التنسيق» إن اشتباكات اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات النظام في محيط حي جوبر بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يستهدف الحي، فيما ذكر ناشطون أن اشتباكات وقعت بين كتائب المعارضة وجيش النظام في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي، في حين سقطت قذيفتا هاون بمحيط ساحة عرنوس وشارع مرشد خاطر قرب مشفى الهلال بدمشق.
من جهتها، أعدمت «جبهة النصرة» قائد لواء خالد بن الوليد التابع للجيش السوري الحر، تطبيقا لحكم المحكمة الشرعية في بلدة الرستن بريف حمص الشمالي، بحسب ما أفاد مكتب أخبار سوريا. ونقل المكتب عن ناشط في البلدة أن الجبهة قتلت قائد اللواء حسين الأشتر رميا بالرصاص في الساحة العامة ببلدة الرستن بحضور شرعيين من الهيئة الشرعية في البلدة، مشيرا إلى أن الإعدام جاء بعد أن أدانته الهيئة الشرعية بقضايا فساد وقتل واغتصاب وسرقة.
(الشرق الأوسط)
مصادر أكدت حصولهم على تأشيرة الدخول إلى السودان.. (16) بريطاني يخططون للالتحاق بـ (داعش) عن طريق سفارة الخرطوم في لندن
الراكوبة كشفت مصادر واسعة الاضطلاع في العاصمة البريطانية لندن، أن مجموعة كبيرة من الشباب البريطانيين المتشددين يخططون لدخول السودان، بغية السفر من هناك إلى سوريا، للقتال ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف سياسيا وإعلاميا باسم (داعش). وقالت المصادر لـ( الراكوبة) أن شابا كثيف اللحية في أوائل العشرينات من عمره، حضر في يوم الخميس الموافق (18) ديسمبر 2014م إلى السفارة السودانية في لندن، يحمل (16) جوازا بريطانيا، بغية الحصول على تاشيرات دخول لاصحابها إلى السودان.
ولفتت المصادر إلى أن موظف استقبال السفارة السودانية بالعاصمة البريطانية، استلم الجوازات وصعد بها إلى طابق أعلى في السفارة, قبل أن يعود مسرعا، ويطلب من الشاب العشريني الذي كان يحمل الجوازات، أن يصعد معه إلى الطابق الأعلى.
واكدت المصادر أن اصحاب الجوازات كلهم من ذوي اللحي الطويلة، الامر الذي عده مراقبون دليل على وجود رابط ايدلوجي بين المجموعة التي تنتوي السفر إلى السودان. وأكدت أن المجموعة تخطط لدخول السودان ومنها إلى سوريا.
وارجعت المصادر لجوء الشباب المتشددين إلى السودان، ليكون طريقهم إلى سوريا، إلى أن الوصول إلى سوريا عن طريق السودان يبدو أكثر أمنا منه عن طريق تركيا، التي شهد موقفها من الجماعات الدينية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الاسد، تغيرا كبيرا بعد مشاركة رجب طيب أردوغان في القمة الأخيرة.
ورجّح خبير في شئون الجماعات الدينية – طلب حجب هويته – في حديثه لـ (الراكوبة) أن تكون المجموعة تخطط للالتحاق بالتنظيمات والتشكيلات الدينية المتطرفة التي تقاتل في سوريا.
وأشار الخبير إلى أن هناك أكثر من جهة في السودان تشرف على نقل الشباب للقتال في صفوف الجماعات الدينية المتشددة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، أو تلك التي تقاتل في العراق، أو التي تقاتل في الصومال أو التي قاتلت في أفغانستان ومالي.
منوها إلى أن أبرز الجهات التي تُفوّج المتشددين إلى العراق وسوريا، هي بعض القيادات الدينية في ما يعرف بالتيار السروي في السودان. وقال أن هذه القيادات تقوم بترحيل الشباب للمشاركة في جبهة النصرة دونا عن غيرها من التشكيلات الدينية التي تحارب بشار الاسد، وترفض انضمامهم إلى داعش للاختلاف الفكري بينها وبين داعش.
وقال الخبير في شئون الجماعات الدينية إن هناك مجوعة اخرى من قيادات التيار السلفي الجهادي في السودان، تشرف على تفويج المقاتلين المتشددين إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة سياسيا وإعلاميا باسم (داعش)، دونا عن غيرها، على اعتبار انها الاقرب فكريا إلى التيار السلفي الجهادي في السودان، والذي يقوم بتكفير الحكام، وسبق لأحد أكبر منظري هذه التيار ويدعى الشيخ مساعد السديرة أن قام بتكفير الرئيس عمر البشير في ندوة بمنطقة ابوقوتة بولاية الجزيرة. مشيرا إلى أن التيار السلفي الجهادي ظل بمثابة رافد لحركة شباب المجاهدين في الصومال وجماعة أنصار الشريعة في مالي.
ومضى الخبير في شئون الجماعات الدينية مؤكدا في حديثه لـ (الراكوبة) أن أكبر المشرفين على تفويج المقاتلين المتشددين إلى سوريا والعراق والصومال ومالي وأفغانستان هو جهاز أمن البشير، الذي كوّن مؤخرا وحدة للتعامل مع الجماعات المتشددة. منوها إلى أن الجهاز يتعامل مع هذه الجماعات كورقة يستخدمها في وجه المجتمع الدولي، ويفاوض بهم ويناور بهم للحصول على المزيد من المزايا.
واكد الخبير أن حزب البشير جعل من السودان- سابقا- دولة معبر ومقر للجماعات المتطرفة التي تود الهجرة إلى مناطق القتال، قبل أن يقوم مدير جهاز أمن البشير الفريق أول صلاح قوش بتسليم ملفات كل الجهاديين والإرهابيين الذي كانت الخرطوم بمثابة حاضنة لهم، إلى الإدارة الأمريكية، وهو ما جعل السودان يتحول إلى دولة ممر، بعد أن كان دولة مقر ومعبر في آن واحد.
"الراكوبة السودانية"
إخوان الكويت يهادنون السلطة عبر دعوات الحوار
انكفاء جماعة الإخوان يعود إلى تراجع تأثيرها في الشارع الكويتي الذي بات شبه مقتنع بخطورة أجندات تيار الإسلام السياسي.
تعالت الأصوات، مؤخرا، في صفوف المعارضة الكويتية خاصة تلك المقربة من الإخوان، داعية إلى إطلاق حوار مع السلطة، بعد أن كانت مثل هذه الدعوات شبه محظورة فيما بينها قبل ثلاث سنوات.
وظهرت هذه الدعوات إلى الحوار في أكثر من لقاء تلفزيوني مع أعضاء بارزين في الحركة الدستورية الإسلامية "حدس" منهم النائب السابق مبارك الدويلة، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائبان ببرلمان 2012 المبطل بقرار من المحكمة الدستورية، محمد الدلال وأسامة الشاهين.
و"حدس" هي أحد أبرز مكونات المعارضة الكويتية ومعروف عن هذه الحركة قربها الشديد من جماعة الإخوان.
وقد حاولت جماعة الإخوان المسلمين، خلال السنتين الماضيتين إثارة القلاقل في الشارع الكويتي، رغم ما كانت تحظى به من وضع استثنائي وامتيازات من طرف السلطة مكنتها من اختراق مؤسسات الدولة.
وكانت آخر التحركات لتحريض الشارع الكويتي، التي يشتبه في تورط جماعة الإخوان والحركات التي تدور في فلكها، تلك التي جدت في صائفة 2014 على خلفية سجن المعارض مسلم البراك بتهمة إهانة القضاء، إلا أن هذه المحاولات التحريضية جميعها باءت بالفشل.
ويعزو المتابعون للشأن الكويتي أسباب انكفاء المعارضة وتحديدا جماعة الإخوان على نفسها، وخفوت صوتها، في الآونة الأخيرة، إلى تراجع تأثيرها في الشارع الكويتي، غير المنفصل عن تموجات الشارع العربي الذي بات شبه مقتنع بخطورة أجندات تيار الإسلام السياسي على استقراره وأمنه.
وعرفت المنطقة العربية خلال السنوات الأربع الماضية وتحديدا منذ انطلاقة "ما يسمى الربيع العربي" في أواخر 2010 صعودا لافتا لجماعة الإخوان وتوليهم السلطة في أكثر من بلد عربي على غرار مصر وتونس وليبيا، إلا أن تجربتهم في البلدان الثلاثة باءت بفشل فادح حيث انهارت مؤسسات الدولة في ليبيا وبات البلد مرتعا للحركات المتطرفة، فيما كادت تونس ومصر أن تسقطا في نفس المستنقع لولا تصدي الشعب للجماعة.
واعتبر المحلل السياسي والأستاذ في جامعة الكويت، عايد المناع، في حديثه عن خفوت المعارضة والإخوان أساسا أن "الكويتيون ليسوا مستعدين للاصطدام أو الدخول في صراع دموي ولا سيما بعد الأحداث في الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا".
وقال المناع: "كذلك تصنيف السعودية والإمارات ومصر للإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي جعل بعض الإسلاميين يتحسسون رءوسهم"، مبينا أن "ذلك دفعهم لأن يهادنوا أيضا كي لا يفقدوا ساحة الكويت".
وكانت كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قد أدرجت جماعة الإخوان ضمن لائحتها السوداء بسبب تورط الجماعة في إثارة العنف والفوضى في مصر على خلفية انهيار حكمها بعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو من سنة 2013، فضلا عن تورط الجماعة في احتضان جماعات راديكالية تتبنى فكر القاعدة في ليبيا.
وفي سياق تشخيص أسباب تراجع المعارضة يبرز عنصر آخر وهو وجود العديد منها خارج البرلمان، والذي جعل، حسب المحللين، الأضواء تنحسر عنها.
وقد قاطعت المعارضة الكويتية الانتخابات البرلمانية لـ2012، على خلفية رفضها للتعديل الذي تم على القانون الانتخابي في تلك الفترة.
وكان أمير الكويت، قد أصدر في أكتوبر 2012 مرسوماً تم من خلاله تعديل قانون الدوائر الانتخابية بخفض عدد المرشحين الذين يحق للناخب انتخابهم من أربعة (في القانون السابق) إلى مرشح واحد فقط، قبل أن يقره البرلمان في يناير 2013، وهو ما عرف بقانون "الصوت الواحد".
ولا يستبعد المحلل السياسي عايد المناع ظهور بوادر للحوار بصيغة يمكن أن تعيد المعارضة للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة في 2017.
إلى جانب تداعيات مقاطعة المعارضة للبرلمان، يرى متابعون، أن هناك نقطة هامة لا بد من عدم إسقاطها في تبيان أسباب انحسار تأثير المعارضة الكويتية، وهي مسألة سحب الجنسية.
وفي هذا الصدد يقول الأستاذ في جامعة الكويت، عايد المناع "إن إجراءات الحكومة بسحب جنسيات بعض المعارضين لعبت دورا في جعل زعامات المعارضة تراجع أنفسها وتعيد التفكير حتى لا يتضرر أتباعها من دون أن تستطيع الدفاع عنهم".
وسحبت الحكومة الكويتية الجنسية من 17 شخصا في 30 سبتمبر الماضي وقبلها من 10 أشخاص في 10 أغسطس 2014 ومن صاحب محطة فضائية موالية للمعارضة ومن نائب معارض سابق وأسرتيهما في 21 يوليو الماضي.
ويرى محللون أن الوضع الذي وجدت أو أوجدت فيه المعارضة نفسها، يقتضي منها في هذه المرحلة إعادة طرق أبواب الحوار ليس فقط مع السلطة بل كذلك مع الشعب.
"العرب اللندنية"
قيادي شيعي لـ(أخبار الخليج): سليماني كشف عن استعداد إيراني للتخلي عن الأسد مقابل عدم المساس بالنظام الشيعي في العراق
كشف قيادي في التحالف الشيعي مقرب من إيران أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني تحدث خلال جلسة سرية بحضور عدد من الشخصيات الشيعية عن استعداد إيراني للتخلي عن بشار الأسد بشروط حددها سليماني ووافق عليها المرشد الإيراني علي الخامنئي.
وبيّن المصدر لـ(أخبار الخليج) أن هناك تيار يقوده هاشمي رفسنجاني وقادة كبار في الحرس الثوري يتجه إلى إقناع المرشد بالتخلي عن الأسد وتوظيف إيرادات إيران الشحيحة لبناء الداخل الإيراني مشيرا إلى أن الكثير من الأصوات بدأت ترتفع ضد دعم إيران للأسد.
وحسب المصدر فإن مسئولين كباراً في الحرس الثوري المرتبط مباشرة بالمرشد صارحوه بصعوبات استمرار الدعم الإيراني للأسد في ظل تحديات تتعاظم ضد الجمهورية الإيرانية الإسلامية وآن الأوان أن توظف إيران مواردها التي باتت شحيحة لبناء نفسها، كما أن موقف إيران في العراق سيضعف كثيراً مع استمرار التدخل الإيراني في سوريا.
ويؤيد هاشمي رفسنجاني وقف الحرب في سوريا، ونقلت المصادر عنه في أحد المجالس انتقاده الشديد لها وقال نصاً: (أعلموني ماذا استفدنا منها).
وبيّن المصدر الشيعي أن سليماني أكد له أن القيادة الإيرانية مقتنعة بزوال الأسد عاجلاً أو آجلاً، وبحثت الأمر مع روسيا لكنها قلقلة من انقلاب البديل المرشح لمنصب الرئيس على مصالحها في المنطقة لا سيما انه سيكون من الأغلبية السنية في سوريا ويرجح أن يكون من النظام أيضا واسم فاروق الشرع مطروح بقوة، كما تريد إيران ضمانات بعدم تغيير الحكم الشيعي في العراق كثمن لتسليم الحكم في سوريا إلى الأغلبية السنية وهذا الأمر رجراج ومتداخل ولا يزال بحثه مستمراً مع روسيا وتركيا فضلاً عن أن الأمريكان يتابعون التحركات الإيرانية عبر طرف ثالث لصيق الصلة بطهران وواشنطن على حد سواء لم تشأ المصادر التصريح باسمه.
وبيّن المصدر أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس للحرس الثوري المكلف بإدارة الحرب في سوريا يقف إلى جانب رأي المرشد وانه اقترح في حال أصبح لا بد من تنحية الأسد أن يحضر الرئيس السوري الجديد لمقابلة المرشد الإيراني في زيارة سرية قبل تنصيبه رئيساً لسوريا وهو الرأي الذي حبذه خامنئي بحماس.
وكانت «بوابة الأهرام» قد قالت أمس إنها حصلت على معلومات تخص التحركات الإقليمية فيما يخص الأزمة السورية وكشفت عن استعداد أمريكي روسي لمناقشة نقل السلطة سلميا في سوريا بعد فشل خطة كوفي عنان.
المعلومات التي حصلت عليها «بوابة الأهرام» تشير إلى ترويج أحد فصائل المعارضة السورية الموجودة بالقاهرة لمبادرة جديدة دون تحديد مصير الرئيس السوري بشار الأسد أو تقديم ضمانات بعدم محاكمته.
"أخبار الخليج"
خطيب المسجد الكبير: الأئمة لم يكونوا مطبلين ولم يخوضوا مع الخائضين ولم يطأطأوا رءوسهم أو تخرس ألسنتهم
وجه خطيب المسجد الكبير هجوماً عنيفاً على منتقدي أئمة المساجد في الفترة الأخيرة بسبب دفاعهم عن الدين والشريعة ومطلقي الفتاوى غير الصحيحة على حد قوله، وانتقد وصف الأئمة بالجهلاء واعتبر ذلك نوعاً من السخرية والاستخفاف بمعشر الأئمة الذين يقومون بتوجيه شرائع كبيرة من المجتمع وتقديم النصح لمؤسسات الدولة كافة، وانتقد رزق بشدة تصريحات أمين دائرة الفكر بالمؤتمر الشعبي أبوبكر عبدالرازق لبرنامج اعترافات الذي تبثه قناة أم درمان الفضائية وقال إنه يصلي خلف زوجته ولا يؤمن بعذاب القبر، وأبان رزق: نحن أئمة المساجد نؤمن بعذاب القبر لأن له شواهد وأن المرأة لا يجوز لها أن تأتم الرجال في المنابر، والمساجد وقال: هذا لم نسمع به وقال رزق إن أئمة المساجد لم يكونوا مطبلين ولم يخوضوا مع الخائضين ولم يطأطأوا رءوسهم أو تخرس ألسنتهم وقال: يريدون منا أن نكون كذلك ولكن هيهات.. وأضاف: البعض هدد بقطع رءوسنا ولكن فلنذهب وتقطع رءوسنا إذا لم ندافع عن الدين والشريعة الإسلامية وتابع: وصفونا بالجهلاء ولكننا نعرف من الدين ما نحمي به ظهر الإسلام وقال إن بعض الصحفيين الذين يهاجمون أئمة المساجد مساءلون يوم القيامة وقال إن حماية الدين مسئولية الجميع وليس أئمة المساجد أو هيئة علماء السودان.
"الراكوبة السودانية"