الرجل الثاني بـ"داعش" مراسل للجزيرة / مقتل 5 من "أخطر المتطرفين" في مواجهات مع الأمن / تأجيل إدراج الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية منظمات إرهابية إلى ١١ يناير
الإثنين 22/ديسمبر/2014 - 12:13 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الاثنين 22 ديسمبر 2014
الرجل الثاني بـ"داعش" مراسل للجزيرة
قبل أيام كشف النقاب عن الشخصية الأبرز في "الموصل" والأكثر شهرة بين أهلها ربما بشكل يفوق شهرة قائد التنظيم نفسه "أبو بكر البغدادي"، وهو "ذو القرنين" رئيس ديوان التعليم لدى داعش في الموصل، والذي قتل في غارة جوية استهدفته قبل أيام، لتكشف حادثة مقتل (ذي القرنين) عن قيادي آخر ضمن تنظيم داعش.
"رضا صيام"، والذي قتل في غارة جوية قبل أيام، هو مصري الأصل، وكان مراسلاً لقناة الجزيرة القطرية، ويحمل الجنسية الألمانية، من مواليد 1960، وتم اتهامه بالضلوع في عمليات إرهابية راح ضحيتها عشرات القتلة، عاش صيام في ألمانيا أكثر من 15 عامًا كمواطن ألماني، وكان يحصل على 3000 يورو شهريًا من المزايا التي تقدمها الدولة، وسبق لصيام الاصطدام بالمجتمع الألماني عندما قرر أن يسمي ابنه (جهاد) وهو الأمر الذي تلقته الأوساط الاجتماعية والسياسية بنوع من الرفض.
تقارير رافقت قتله أشارت إلى أنه من الشخصيات المعروفة للإعلام والاستخبارات الغربية في آن واحد، وهو من المتطرفين البارزين في ألمانيا، ولم يكن مرحبًا به شعبيًا هناك، كما سبق أن تم القبض عليه قبيل تفجيرات بالي في إندونيسيا، وأوضح التقرير أنه بعد القبض عليه في إندونيسيا قال إنه يعمل مصورًا حرًا لصالح قناة الجزيرة، الأمر الذي كاد يتسبب في فضيحة للجزيرة، التي لم تفك ارتباطها بذي القرنين، بل إنه ومع بدء الأزمة السورية توجه إلى سوريا، وعمل مراسلاً للقناة وأنجز العديد من التقارير لصالحها.
ومن سوريا انتقل صيام إلى العراق، ومنها للموصل، وكان أهل الموصل يلقبونه بذي القرنين، حيث رأس ديوان التعليم فيها وهي المؤسسة المسئولة عن مدارس محافظة نينوي، وجامعة الموصل ومعاهد نينوي ومؤسسات وزارة التعليم في المدينة.
(البوابة)
مقتل 5 من "أخطر المتطرفين" في مواجهات مع الأمن
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن خمسة جهاديين ينتمون إلى تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش" المتطرف قتلوا الأحد في مواجهات مع قوات الأمن المصرية.
وقالت الوزارة في بيان إن "قطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية تمكن من رصد اتخاذ مجموعة من أخطر العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمى تنظيم "أنصار بيت المقدس" إحدى المزارع بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة) مكاناً للإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية".
وأضافت أن "قوة أمنية تمكنت فجر الأحد من مداهمة المزرعة، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة بحوزتهم تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النيران بكثافة".
وتابعت الداخلية أن ذلك "أسفر عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة".
وأورد البيان أنه تم التعرف على ثلاثة من الجهاديين الخمسة الذين قتلوا، وهم عبد الفتاح مرزوق سلمان وحمدين سلمان سعد ومعز إبراهيم عبد الرحمن. والأخير نجل القيادي المعتقل في "أنصار بيت المقدس" إبراهيم عبد الرحمن.
وتبنت "أنصار بيت المقدس" هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 30 جندياً مصرياً في سيناء في نهاية أكتوبر، في اعتداء هو الأكثر دموية ضد الجيش منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.
وشن الجيش المصري حملة واسعة خلال الأشهر الأخيرة على "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسئوليتها عن الاعتداءات ضد الجيش والشرطة.
(العربية نت)
تأجيل إدراج الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية منظمات إرهابية إلى ١١ يناير
قررت محكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة، برئاسة المستشار أحمد محمدي، رئيس الدائرة الأولى، تأجيل دعوى إدراج الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية تحت لائحة المنظمات الإرهابية وحظر تنظيمهما، واعتبار كل من ينتمى إليهما أو يعاونهما أو يدعمهما من العناصر الإرهابية إلى جلسة ١١ يناير المقبل، لتتمكن المحكمة من الاطلاع على المادة الفيلمية التي قدمها مقيم الدعوى.
شهدت قاعة المحكمة حضوراً مكثفاً لملتحين من المنتمين للجبهة السلفية والجماعة الإسلامية، أثناء الجلسة، ما دفع المستشار، رئيس الدائرة، لطلب إثبات حضورهم بمحضر الجلسة، إلا أنهم رفضوا.
وقدم المدعى مستندات تؤكد أن أعضاء هذين التنظيمين مارسوا أعمالاً إرهابية على مر تاريخهم، وانضمام قيادات الجماعة الإسلامية إلى تنظيم القاعدة منذ ٢٠٠٦، كما قدم مستندات أخرى تؤكد أن الجبهة السلفية هي ذراع داعش في مصر، ولها دور في تجنيد شباب السلفيين وإلحاقهم لتنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا.
وأجلت المحكمة الجلسة لعرض المادة الفيلمية التي تؤكد ارتكاب الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أعمالاً إرهابية وتحريضية.
(المصري اليوم)
الشروق» تكشف كواليس إنهاء الخلاف المصري القطري.. لقاء بين الطرفين بالرياض قبل 10 أيام مهد للمصالحة
الرياض استضافت لقاء مسئول رئاسي بمدير المخابرات القطرية
- الرياض تستضيف اجتماع مسئول رئاسي مصري بمدير المخابرات القطرية قبل 10 أيام
- القمة الثلاثية المرتقبة عقب عودة السيسي من الصين.. وتصفية الخلافات مع دول الجوار العربي تفتح الباب أمام استثمارات ناجحة
قال مصدر مطلع على الملف المصري القطري، لـ«الشروق»، اليوم، إن «إعلان تصفية الخلافات بين مصر وقطر تحت رعاية خادم الحرمين، جاء تمهيدا لعقد مؤتمر اقتصادي ناجح تستضيفه مصر في منتصف مارس القادم».
وكشف المصدر لـ«الشروق»، عن لقاء تمهيدى تم في العاصمة السعودية الرياض منذ 10 أيام جمع مسئولا رئاسيا مصريا بمدير المخابرات القطرية، للتحضير للقاء الذي تم مساء أمس، الذي هو بدوره «تحضير للقمة التي ستجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد».
وأضاف المصدر أنه «بتصفية الخلاف بين البلدين، تكون مصر قد أنهت حقبة من الخلافات مع عدد من الدول العربية ظهرت عقب ثورة الـ٣٠ من يونيو وكان إبرزها الخلاف المصري مع كل من السودان وقطر وتونس، وذلك سيكون له مردود على لعب مصر دورا في محيطها العربي والإقليمى».
وأوضح المصدر أنه «بعد هذه الخطوة سيكون هناك خطوات من الجانبين تتمثل في إجراءات بناء ثقة يكون ضامنها خادم الحرمين باعتباره صاحب المبادرة والتي تتمثل في وقف الحملات الإعلامية واجتماعات مشتركة على مستوى المسئولين لإجراء تفاهمات تعقبها عودة السفير المصري إلى الدوحة».
وذكر المصدر أن «لقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمير قطر والعاهل السعودي يجرى التحضير له بين القنوات الدبلوماسية»، ورجح أن يكون هذا اللقاء عقب زيارة الرئيس للصين وليس قبلها لارتباط الرئيس المصري بمواعيد خلال الأسبوع الجارى.
وأضاف المصدر أن «المؤتمر الاقتصادي الجارى التحضير له حاليا ستشارك فيه جميع الدول العربية والصناديق ومؤسسات التمويل العربية لاعتبارات، من بينها مناخ استثمارى آمن مع تصفية الخلافات وعدم وجود عوائق سياسية واقتصادية تقف حائلا أمام الاستثمار في مصر».
ونبه إلى أن «مصر ستستضيف قمة عربية في مارس القادم وهي أول قمة عربية يرأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتصب خطوة المصالحة مع قطر في إنجاح تلك القمة وخروجها بنتائج تعود بالنفع على مصالح الشعوب وتدعم التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة وفي مقدمتها الإرهاب».
(الشروق)
القوى السياسية ترحب بتفعيل المصالحة وتطالب الدوحة بغلق قناة «الجزيرة مباشر مصر» ووقف دعم جماعات الإرهاب
رحبت القوى السياسية بتفعيل المصالحة المصرية القطرية، وأكدت ان هذه المصالحة ستصب في مصلحة الحفظ على الأمن القومي العربي.. وأكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة أن تفعيل هذه المصالحة سيخفف الضغط على صانع القرار.
وقال: لا بد لكي تنجح هذه المصالحة ان توقف قطر جهازها الإعلامي المعادى للنظام وللشعب المصري وأن تعيد النظر بطريقة أساسية في مراجعة الخطاب الإعلامي وتخفيف الحملات الإعلامية الضارية مضيفا أنه لا بد لقطر ان توقف اى دعم لوجيستى أو اى تمويل تقدمه بكل الأشكال للجماعات الإرهابية المتأسلمة والتي تقوم بتمويلها سواء داخل مصر أو خارجها ووقف دعمها لخصوم مصر لكي تثبت حسن النوايا من جانبها.
وأشار سامى إلى ان هذه المحاولات جاءت لتلطيف الأجواء العربية وهي في مصلحة كل دول المنطقة وخاصة قطر ستستعيد حضورها وتواصلها بشكل شعبى كما ان الأمن القومي سيكون بمأمن من وراء هذه المبادرة واستعادة ما يسمى التماسك العربي .
كما أكد المهندس أحمد بهاء شعبان الأمين العام لحزب الاشتراكى المصري ان ماقامت به المملكة العربية السعودية في دعم المصالحة المصرية ـ القطرية جهد مشكور .
وأشار شعبان إلى ان المشكلة لم تكن في الجانب المصري بل في قطر التي انحازت لجماعة الإخوان الإرهابية منذ بدء الأزمة ووقفت ضد ارادة الشعب المصري وفتحت اراضيها ومنحت كل إمكانياتها لدعم هؤلاء المجرمين، كما وضعت قناة الجزيرة في خدمة مشاريع هذه الجماعة للتحريض على القتل وسفك الدماء وهدم استقرار الدولة .
وأضاف شعبان أن هذا الوضع مازال مستمرا حتى بعد ان تم الاتفاق في مجلس التعاون على تفعيل المصالحة، ويجب على قطر ان تتوقف عن كل ماسبق وان يكون قرارها الاستراتيجى متماشيا مع مصلحة مصر وان تلتزم بهذا الاتفاق بمنع دعم عصابات الإرهاب التي تقف ضد المصالح الوطنية المصرية.
وأبدى شعبان الشكوك في التزام الجانب القطري التزاما حقيقيا وقال: ستحاول قطر التحايل على هذا الاتفاق قدر الإمكان لكن الضغوط الخليجية قد تلعب دورا في دفع قطر نحو هذا الالتزام وقد يكون لها موقف جديد على ارض الواقع .
وأضاف: لكن البداية ستكون بطردها لكل عناصر الإرهاب وإيقاف المساعدات المادية الضخمة لها والأهم من ذلك غلق قناة الجزيرة مباشر مصر التي عملت من اجل التحريض ضد مصر كما أن عليها تعديل السياسة الإعلامية لبقية القنوات الفضائية القطرية.وقال شعبان إذا تم ذلك سيكون مؤشرا على التزام قطر بهذه المصالحة.
ومن جانبه أكد المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه يتوقع لقاء قمة عربية قريبا في السعودية يجمع الرئيس السيسي بأمير قطر برعاية الملك عبد الله.
وقال السادات لو التزمت قطر بما تم الاتفاق عليه من التهدئة وأيضا بما يخص قناة الجزيرة والجماعات المطلوبة ووقف دعمها للإخوان سنمد لها أيادينا ونعطى فرصة للم الشمل العربي خاصة في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة لأن المنطقة العربية ودول الخليج على صفيح ساخن ومن مصلحة الجميع أن يتحدوا لمواجهة جميع التحديات التي تواجه المنطقة ككل.
وأكد فريد زهران نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان اى خطوة في اتجاه استعادة العلاقات بين الشعب القطري والمصري ايجابية وفي مصلحة الطرفين .
واكد أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أن مصلحة مصر والعرب هي الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة، مشيرا إلى أن مصر تثبت دوما انها بيت العرب والشقيقة الكبرى لكل الدول العربية، ومهما كانت الأسباب فانها لا تتخلى عن أشقائها أبدا.
وقال أبو العلا ان قطر عليها ان تغير من سياستها ضد الدولة المصرية وبصفة خاصة قناة الجزيرة التي تتخذ منبرا للهجوم على مصر ومحاولة تشويه الدولة وبعث رسالة بعدم الاستقرار في القاهرة إلى العالم الخارجي.
واكد ان الكرة الآن أصبحت في ملعب الجانب القطري، اما ان يغير من سياساته تجاه القاهرة أو يخسر مصر والعرب جميعا، مشيرا إلى أن توحد الصفوف العربية هو الأمل الوحيد لدرء اى محاولات يقودها الغرب والأمريكان لضرب استقرار المنطقة العربية.
(الأهرام)
تغير في صياغات «الجزيرة مباشر»: السيسي رئيس منتخب.. مرسي معزول.. وتصريحات الإخوان مذيلة بـ«على حد زعمه»
شهد أداء قناة الجزيرة مباشر مصر تغيرا ملحوظا في سياستها الإعلامية، بعد ساعات قليلة من إعلان بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول فتح صفحة جديدة في العلاقات بين مصر وقطر.
وبدأت القناة في تخفيف حدة اللغة العدائية تجاه مصر تدريجيا، والتي بدت واضحة في اختيار المصطلحات السائدة في وصفها للأوضاع في مصر، حيث اختفى من الشاشة لفظ قائد الانقلاب العسكري في مصر، والذي كانت تطلقه على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم استبداله بوصف الرئيس المنتخب بعد الانقلاب، كذلك استخدمت نشرات الأخبار وصف الرئيس المعزول لمحمد مرسي، كما ذيلت تصريحات رموز جماعة الإخوان بألفاظ مثل «على حد وصفه» و«على حد قوله»، بهدف تحييد سياستها التحريرية فيما يخص الجماعة.
ورغم انحياز ضيوف برنامج «سياسة في دين» المنتمين للتيارات الإسلامية لقرار الأزهر بعدم جواز تكفير أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، إلا أن بعضهم اتخذ موضوع الحلقة للهجوم على مؤسسة الأزهر ورموزها، واتهامهم بالانحياز للسلطة القائمة بمصر، ولكن مقدم البرنامج محمد عقل وقف بالمرصاد لكل العبارات التي تحمل هجوما حادا على الأزهر، أو الدفاع عن جماعة داعش، ومراجعة المعلومات المغلوطة التي أراد أن يسوقها بعض الضيوف، ومنها ما ذكره ضيفه من الأردن عبر الأقمار الصناعية أسعد التميمى، بأن سياسة الأزهر فتحت الباب لتطاول الساقطات على الإسلام، وكذلك مراجعته في دفاعه عن ممارسات داعش الإرهابية من قتل الصحفيين الأجانب، والمدنيين الأبرياء.
واستعان عقل بالدكتور عبدالمقصود باشا الأستاذ بجامعة الأزهر في الرد على الاتهامات التي وجهها الداعية أكرم كساب لمؤسسة الأزهر، حيث أكد باشا أن بيانات الأزهر كلها تجرم إراقة الدماء للمسلمين وغير المسلمين، ومن جانبه حرص المذيع على مدار الحلقة باستخدام وصف الشريف كلما ذكر اسم الأزهر، ورموزه.
وفيما تصدر نشرات الأخبار أنباء قرار النائب العام بتوقيف ربان السفينة الكويتية الذي تسبب في غرق مركب الصيد المصري بالبحر الأحمر، احتل خبر سفر الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين مكانا متقدما بمواجير الأنباء، بينما أفردت مساحة لخبر لقاء السيسي مع رئيس الديوان الملكى السعودي والسكرتير الخاص للعاهل السعودي ومبعوثه إلى القاهرة خالد بن عبدالعزيز التويجرى، والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
(الشروق)
برلمان «إخوان إسطنبول» يختار «نافع» رئيساً.. و«عزام» و«حشمت» وكيلين
واصل عدد من أعضاء البرلمان السابقين، تابعين لجماعة الإخوان، اجتماعاتهم بمدينة إسطنبول التركية، بعد أن عقدوا مؤتمراً صحفياً، أمس الأول، أعلنوا فيه استئناف برلمانهم المنحل، أجروا انتخابات داخلية لتشكيل هيئة المجلس، أسفرت عن تنصيب ثروت نافع، القيادي السابق بحزب غد الثورة، والمقيم في سويسرا، رئيساً للمجلس، وجمال حشمت، القيادي بالجماعة، وكيل لجنة الشئون العربية في مجلس الشعب المنحل، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، عضو مجلس الشعب السابق، وكيلين. وقال جمال حشمت، في بيان أمس، إنهم في انعقاد مستمر، ويسعون لتفنيد التشريعات التي صدرت منذ عزل محمد مرسي، وإحياء الاتصالات مع البرلمانات والمجالس المنتخبة ومجالس الصداقة العربية والدولية، والدفاع عما سماه حقوق المتهمين والمعتقلين، وعلى رأسهم مرسي.
وعلق راضى شرارة، القيادي بحزب الوطن، والمتواجد في تركيا، على الخطوة، بقوله إنها تدل على حالة إفلاس سياسي للمعارضة ومن يقودها، ومحاولة لإيهام الشعب المصري، مشيراً إلى أن انسحاب حزبه مما يسمى تحالف دعم الشرعية، جاء بعد سيطرة الإخوان على القرارات، وعدم السماح لأحد بمشاركتها. ووصف سعد فياض، القيادي بالتحالف، الخطوة بأنها مجرد تسويق بعض القيادات التقليدية في الجماعة، لنفسها بالحفاظ على الأطر المرسومة. وتوقع مختار نوح، القيادي السابق بالجماعة، زوالها بعد سنة، معتبراً أن تصرفاتها الأخيرة دليل على فقدان العقول، وسيطرة الوهم عليها.
(المصري اليوم)
«النور» يقدر مساعي المملكة
قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور إن الحزب يثمن خطوات المصالحة التي قامت بها المملكة العربية السعودية بين مصر وقطر مشيرا إلى أنه يتمني أن تكون خطوات المصالحة صادقة من جانب قطر وأن تأخذ الأمر بجدية لأن ذلك يعود علي مصلحة قطر في المقام الأول ويعود بالخير علي كل شعوب المنطقة.
وأضاف مرة: نثمن دور المملكة العربية السعودية فيما تبذله من جهد بالمنطقة بقيادة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتواصلها الدائم مع مصر وقياداتها السياسية المدركة لحجم الأخطار والتحديات التي تمر بها المنطقة.ومن جانبه رحب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام بإعلان انتهاء الأزمة بين دولة قطر والقاهرة مشيراً إلى أن عودة علاقات القاهرة والدوحة تسعد كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية .
(الأهرام)
«الاستقلال» ينسحب من «دعم الشرعية»: «الإخوان» يناصرون أمريكا وإسرائيل
هاجم حزب الاستقلال، أحد الأحزاب المنسحبة مما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» المؤيد للإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي- جماعة الإخوان، واتهمها بالسعى لـ«كسب رضا أمريكا ليعودوا للحكم»، واستغلال أعضاء التحالف و«المجلس الثورى المصري» لإعادة مرسي إلى منصبه.
وقال الحزب، في بيان له، أمس، إن جماعة الإخوان ترفض ظهور أي قيادات بالتحالف على القنوات الفضائية التابعة لها سوى أعضائها، ويتحملون مسئولية الانسحابات والكيانات التي جمدت عضويتها بالتحالف، وتراجع وانحسار الحراك الجماهيرى في الشارع.
واتهم الحزب القيادات الحالية للإخوان بـ«مناصرة مصالح أمريكا وإسرائيل ليعودوا إلى صدارة المشهد السياسي، معتبرا الجماعة «مستعدة للتنازل عن قيمها وثوابتها الإسلامية التي وضعها حسن البنا، مؤسس الجماعة، من أجل المكاسب السياسية»، بحسب قوله.
من ناحية أخرى، قرر حزب الوطن السلفى، أحد الأحزاب المنسحبة من «تحالف دعم الشرعية»، تأجيل إعلان مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى صدور إعلان رسمى بموعد إجراء الانتخابات، مؤكدا أن الحزب في مرحلة تقييم أدائه خلال الفترة السابقة، بعد انسحابه من تحالف الإخوان.
وقال بيان أصدرته الهيئة العليا لـ«الوطن» إن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، ترأس اجتماعها بمقر القاهرة لمناقشة خطة الحزب على ضوء الوضع السياسي الداخلي والخارجي، والمشاركة في الفعاليات الميدانية لإحياء الذكرى المقبلة لثورة ٢٥ يناير، وموقف الحزب من المبادرات التي طرحت على الساحة المحلية خلال الفترة السابقة، سواء الأحزاب السياسية أو من الشخصيات العامة، وبيان موقف الحزب منها.
وأكد البيان ترحيب الحزب وتأييده لمبادرة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وسيدمج «الوطن» مبادرته مع مبادرتيهما بعد الرجوع إلى أبوالفتوح ونور في حوار موسع، وتسويق المبادرة الجديدة إعلاميا لتحظى بأكبر قدر من التوافق السياسي والتأييد الشعبى، وإلزام النظام الحالى بقبولها أو على الأقل مناقشتها بجدية.
(المصري اليوم)
مهنا: هناك حملات ممنهجة ضد الأزهر ومشايخه ورموزه
قال د. محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك حملات ممنهجة ضد الأزهر ومشايخه ومناهجه ورموزه، متسائلاً: "لماذا الآن الهجوم على الأزهر ورجاله في وقت نحتاج فيه لدعم دور الأزهر الشريف الوطني والديني لنشر الفكر الوسطي في مواجهة الفكر المتشدد والمتطرفين وفضح المتحدثين بغير علم".
وأضاف مهنا، خلال حواره ضمن برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "الحدث"، مساء الأحد، أنه غادر الاحتفال بافتتاح المسرح القومي فور وصف وزير الثقافة د. جابر عصفور شيوخ الأزهر بالمتعصبين لرأيهم بعدم جواز تجسيد الأنبياء والصحابة.
وأشار مستشار شيخ الأزهر إلى أن الإبداع والفن من وسائل التعبير للارتقاء بالإنسان، مضيفاً: "ندرس الأدب والشعر والنثر والفنون والمسرح والسينما في جامعة الأزهر الشريف، فنحن لسنا ضد الإبداع بمعنى الإبداع الراقي الذي يرتقي بالتعبير الإنساني".
وأوضح مهنا أن الأزهر الشريف بنص الدستور القائم على بيان الرأي الشرعي فيما يتعلق بالفكر والثقافة والاجتماع والاقتصاد، ولذلك فلابد للأزهر من القيام بواجبِه إزاء ما يثار في هذه الميادين، موضحاً أن الأزهر يقوم بواجبه في إبداء الرأي الشرعي وفاء لرسالته واستجابة لتطلع الأمة إليه كمرجعية أولى للشريعة في عالم الإسلام.
وتابع مستشار شيخ الأزهر أن علماء الإسلام أجمعوا على حرمة تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية أو الفنية لعصمتهم من الذنوب والخطايا، ولهذا فلا يجوز بحال من الأحوال تمثيلهم أو تجسيدهم في أعمال فنية سواء درامية أو غيرها، لافتاً إلى أن حياة الأنبياء وسيرهم فيها من الوحي والإعجاز والصلات بالسماء ما يستحيل تجسيده وتمثيله، ومن ثم فإن تجسيدهم إساءة محققة إلى سيرتهم وحياتهم.
وكان وزير الثقافة د. جابر عصفور قال في كلمته خلال الاحتفال بافتتاح المسرح القومي: "التاريخ كشف أن المسرح لم يزدهر في بلد إلا إذا كان فيها ديمقراطية وحرية، وهذا ما يعلمنا إياه تاريخ المسرح في العالم.. وما أكثر المسرحيات التي قدمت على هذا المسرح لكي تعيد النظر في المسلمات الجامدة، وعلي سبيل المثال من المسرحيات التي منعت في وقتها مسرحيتي عبدالرحمن الشرقاوي "الحسين ثائراً" ومسرحية "الحسين شهيداً".
(العربية نت)
«الإخوان» يهاجرون إلى تركيا بعد المصالحة.. ومخاوف من توقف الدعم المالي
كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان أن قطر أبلغت قيادات الجماعة الهاربين إلى الدوحة بأنها ستعمل على تغيير السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة القطرية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد المصالحة التي تمت بين القاهرة والدوحة مساء أمس الأول برعاية العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وقالت المصادر إن معظم رموز الجماعة انتقلوا إلى تركيا بعد إبلاغهم من جانب الدوحة بأن عليهم تدبير أمورهم بما يناسب الظروف الجديدة بعد الاتفاقية التي تمت بينها وبين الرياض في إطار المصالحة مع مصر.
وأضافت المصادر أن هناك عناصر من الجماعة الموجودة حالياً في قطر سيستمرون نظراً لارتباطهم بأعمال ومصالح ستتم مراعاتها من جانب الدوحة التي اشترطت عليهم الإقامة دون العمل بالسياسة أو مهاجمة مصر مطلقاً بأى شكل، وعدم اتخاذ الإعلام القطري منبراً للهجوم على النظام المصري، مؤكدة أن الاتفاق بين القاهرة والدوحة لم يتضمن تسليم الهاربين ولكن الحكومة القطرية هددتهم بالترحيل في حال مخالفة تعليماتها.
وأشارت المصادر إلى أن الجماعة تشهد أزمة وحالة تخبط جعلت التنظيم الدولي غير قادر على اتخاذ قرارات لإنقاذها من هذه الحالة التي وقعت فيها بعد المصالحة، مشيرةً إلى أن التنظيم دعا لاجتماع طارئ في تركيا لمناقشة تداعيات المصالحة.
وتابعت المصادر أن الجماعة لا تخشى غياب الدعم الإعلامي القطري، ولكن المشكلة الأساسية هي غياب التمويل القطري للجماعة خلال الفترة المقبلة، حيث أصبح للجماعة أكثر من وسيلة إعلامية في تركيا.
كان بيان صادر للديوان الأميرى القطري أكد وقوف دولة قطر إلى جانب مصر مثلما وقفت إلى جانبها في السابق، مؤكداً ترابط أمن البلدين. وأضاف البيان أن «دولة قطر التي تحرص على دور قيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي، تؤكد حرصها أيضاً على علاقات وثيقة معها، والعمل على تنميتها وتطويرها لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين».
ورحَّب البيان القطري ببيان صدر عن الديوان الملكى السعودي يؤكد استجابة مصر وقطر لمبادرة أطلقها مؤخراً الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز بتنقية العلاقات المصرية القطرية مما شابها.
من جهته، قال عمرو عبدالهادى، أحد مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، الموجود في قطر، إن الدوحة لم تطلب من قيادات الجماعة مغادرة أراضيها ولا يزالون موجودين. وأضاف لـ«المصري اليوم» أن هناك حالة ترقب من جانب مؤيدى مرسي في قطر لما سيحدث في الفترة المقبلة بعد المصالحة، والجميع موجودون لحين صدور قرارات جديدة.
وقال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، الهارب إلى تركيا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن المصالحة لا تضر الجماعة في شىء، مؤكداً تمتعهم بتسهيلات في الزيارة أو الإقامة بقطر والتي تفعل ذلك من منطلق أن الجماعة لن تعرّضها لمخاطر أمنية.
وأضاف بدرالدين، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن ما تردد عن أن الحكومة القطرية طلبت من جميع عناصر الإخوان مغادرة البلاد منذ شهرين «غير صحيح»، وأن قرار مغادرة بعض منا البلاد جاء لرفع الحرج عن دولة قطر التي تتعرض لضغوط مستمرة من قبل دول الخليج ومصر لترحيلنا.
واعترف خالد سعيد، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، بأن المصالحة ستؤثر على ما وصفه بـ«الحراك الثورى». وقال: «المصالحة ستتسبب في أزمة لدى مؤيدى الشرعية، والبعض يشعر بالإحباط واليأس»، وأضاف «سعيد»: «ننتظر لحين صدور قرارات رسمية من قطر»، متوقعاً «عدم تغيير سياستها إلا إذا غيرت مصر سياستها تجاه الدوحة أولاً».
وقال عصام تليمة، القيادي بالجماعة، مدير مكتب د.يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، إن المصالحة لن تؤثر على الجماعة لأنها خارج حسابات الاتفاق بين الدولتين، الذي لم يتضمن ترحيل قيادات الجماعة وأعضائها أو منعهم من دخول الدوحة، لافتاً إلى أن عائلته مقيمة في قطر رغم وجوده خارج البلاد، ويزور الدوحة عدة مرات انطلاقاً من أخلاق وشهامة القبائل العربية الموجودة في المسئولين القطريين والشعب القطري بصفة عامة. وأضاف تليمة لـ«المصري اليوم» أن ما تردد عن ترحيل القرضاوى أمر غير صحيح، لأنه قيمة علمية كبيرة تعى الحكومة القطرية قيمتها، حيث تتم معاملته باعتباره رمزاً قومياً، حيث يحمل الجنسية القطرية منذ عام ١٩٦٦ ولديه جواز قطري خاص. وتابع تليمة أن هناك تعهدات من الحكومة القطرية بعدم المساس بالقرضاوى أو الجماعة أو منعهم من الدخول، لأن الحكومة القطرية تعلم جيداً أنهم أشخاص سلميون ولن يضيروا قطر بمكروه.
(المصري اليوم)