محاولة فاشلة للإطاحة بـ"البغدادي" وعدد من قيادات "داعش" / عاهل الأردن يدعو إلى تحالف عربي - إسلامي لمحاربة الإرهاب
الثلاثاء 23/ديسمبر/2014 - 11:18 ص
طباعة
الأمن يتصدى لعصيان في جنوب اليمن
قُتِل ناشط يمني في «الحراك الجنوبي» وجُرح آخرون أمس في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، أثناء تدخل قوات أمن لتفريق متظاهرين نفّذوا عصياناً في المدينة لتأكيد مطلبهم الانفصال عن شمال اليمن. وشمل العصيان مدناً أخرى في الجنوب، في حين أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن المسودة الأولية للدستور اليمني الجديد ستكون جاهزة في غضون أيام.
وباشرت جماعة الحوثيين في صنعاء أمس إخلاء معسكر ما كان يعرف بالفرقة الأولى المدرعة الذي سيطروا عليه أثناء اجتياحهم العاصمة في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي، وذلك بعدما دعوا السلطات قبل يومين إلى تسلّم المعسكر وتحويله حديقة عامة يحمل اسمها تاريخ الاجتياح.
وكانت مصادر في مدينة رداع (جنوب صنعاء) أفادت بسقوط 15 من جماعة الحوثيين ليل الأحد في هجومين لتنظيم «القاعدة» على مواقع للجماعة التي باتت تتحكم بالقرار السياسي والأمني للبلاد، وتمهد الطريق أمام أنصارها للاستحواذ على أهم المناصب في أجهزة الدولة ومؤسساتها.
وروى شهود لـ «الحياة» أن أنصار «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن الشمال، نفّذوا أمس عصياناً في مدن جنوبية، في سياق التصعيد لتلبية مطالبهم، وأحرقوا إطارات وأغلقوا شوارع رئيسية.
وذكروا أن أحد الناشطين الجنوبيين قُتِل برصاص قوات أمن وأن آخرين جُرحوا في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، أثناء فض هذه القوات تظاهرة أقدم المشاركون فيها على إغلاق الشوارع بالحجارة وإجبار مالكي المحال على إقفالها.
في غضون ذلك أعلن الرئيس هادي خلال لقائه عدداً من النواب الجنوبيين أمس، أن مسودة الدستور الجديد التي تعكف لجنة الصياغة على مراجعتها في أبو ظبي، ستكون جاهزة في غضون أيام. وأشار إلى «أن المجتمع الدولي، خصوصاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، ساعدت اليمن على ألا يذهب إلى الحرب الأهلية». ولفت إلى أن «سير عملية التغيير السياسي في اليمن بكل شروطها وبنودها، مسألة يضمنها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ولا يستطيع أحد عرقلتها».
ويشكك مراقبون في قدرة الرئيس اليمني على إكمال مسار التغيير، في ظل سيطرة جماعة الحوثيين المسلحة التي باتت سلطاتها أعلى من سلطة الرئيس والجهات الحكومية، خصوصاً بعد إقحام ميليشيات الجماعة في الرقابة على أداء المؤسسات وتعيين الموالين لها في أهم مفاصل الدولة.
على صعيد آخر، (رويترز) أكدت وحدة «نكسين» التابعة لشركة «سي. أن. أو. أو. سي.» الصينية أنها ستوقف نشاطها في حقل نفطي ومنشأة تكرير في اليمن، بسبب تهديد أمني.
وأبدى مسؤول في وزارة النفط اليمنية دهشته لتبرير «نكسين» قرارها، وقال إنه لم يكن هناك تصعيد للتهديدات الأمنية اخيراً، بل «ربما تراجعت». ولمح إلى أن انخفاض الأسعار العالمية للنفط ربما يكون سبباً للقرار.
(الحياة اللندنية)
محاولة فاشلة للإطاحة بـ"البغدادي" وعدد من قيادات "داعش"
التنظيم ألقى القبض على خلية تتكون من 20 شيشانيا
اعتبروا أعضاء "الدولة الإسسلامية" مشركين لأنهم لا يُكفرون الشيعة
ألقى القبض على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" القبض على خلية، مكونة من 20 شخصا، معظمهم من جنسيات شيشانية، كانت تخطط للقيام بانقلاب داخلي، للإطاحة بأبي بكر البغدادي ونوابه من الأمراء والقادة في التنظيم.
وكشف التنظيم في فيديو، حصلت عليه "البوابة" أن قائد المجموعة شيشاني يدعى "ألفير"، قدم من بلاده مطلع العام الماضي، وبايع البغدادي، وكان أميرا لمجموعة من المقاتلين الشيشان والروس؛ موضحين أن اكتشاف الخلية جاء بعدما زرع الجهاز الأمني للدولة الإسلامية شخصا بينهم، سجل الجلسات السرية التي عقدها ألفير مع خليته.
وسرب التنظيم مقطعا صوتيا يتحدث فيه "ألفير" مع خليته، ويضع خطة لكيفية التخلص من قادة تنظيم الدولة؛ لأنهم مشركون وفق اعتقاده؛ لكونهم لا يكفرون الشعوب، ويعتبرون أن الشيعة مرتدون وليسوا كفارا.
واحتوى مقطع الفيديو أقوالا لعدد من أعضاء الخلية المقبوض عليهم، جاء فيها أن "البغدادي مجرد رئيس دولة وليس خليفة"، وأن "أمير المؤمنين مشرك لأنه يأخذ الزكاة من الشعب المشرك"، و"كنا نريد أن نقاتل الدولة والشعب، لأننا كنا نحسبهم مشركين، لأنهم في رسائلهم يسمون الشعب العراقي والسوري إخوة، لكن الدولة اخترقتنا واستطاعت اكتشاف أمرنا"، وكان ألفير يقول: سنهاجم الدولة عندما تهجم عليها القوات الكردية والأمريكية و"الجيش الحر".
وكان منهم أبو مريم الذي قال: لو كنا من 6 إلى 10 أشخاص وأرادت الدولة قتالنا ونطلق الرصاص سويا فالإخوة سيفهمون أنه حصل اشتباك معنا.
وقال أبو مريم: كنا نعتقد أن هذا الشعب مشركون، وكنا نريد أن نقتلهم ونسترزق من أموالهم، كنا أيضا نكفر الدولة؛ لأنهم لا يكفرون الشعب ويسمونهم إخوة، وكنا نعتقد أن أمير المؤمنين مشرك؛ لأنه يأخذ الزكاة من الشعب المشرك...
"البوابة"
مقاتلون في مواجهة «داعش» بالأنبار.. لكل قصته مع التنظيم المتطرف
ابتدأ صباح السبت الماضي بدوي انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري عند حاجز أمني في أحد مداخل ناحية البغدادي التابعة لقضاء هيت (64 كلم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار). ورغم صغر حجمها وقلة إمكاناتها أبت ناحية البغدادي أن تخضع لسيطرة مسلحي تنظيم داعش الذي يسيطر على 85 في المائة من مساحة الأنبار.
أعقبت ذلك الانفجار موجة قصف للمدينة بقذائف الكاتيوشا. هرع أهالي المدينة إلى حمل أسلحتهم والانتشار لأخذ مواقعهم التي اعتادوا على التمركز فيها بعد أي محاولة للهجوم من قبل مسلحي تنظيم داعش.
وصلت الأوامر إلى مقاتلي العشائر بفتح النار فمسلحو «داعش» قد عاودوا الكرّة محاولين هذه المرة أن يدخلوا المدينة من الجهة الشرقية. هاجم المسلحون المدينة من محورين مستخدمين آليات عسكرية تتقدمها مدرعات ومن خلفها عربات همر.
تصدى أهالي المدينة ومقاتلو العشائر وتشكيلات من الجيش والشرطة المحلية للهجوم وبدأ الشيخ مال الله برزان العبيدي، شيخ عشيرة العبّيد وقائد مقاتلي العشائر في المنطقة، بإجراء اتصالاته مع قيادة عمليات الأنبار وبعض شيوخ العشائر القريبين من ناحية البغدادي لغرض الإسناد فالمعركة كما يقول العبيدي «ستكون طويلة وحاسمة هذه المرة».
«الشرق الأوسط» سألت الشيخ مال الله: «لماذا ستكون المعركة حاسمة هذه المرة؟». أجاب: «أنا أجريت اتصالاتي لغرض استدعاء بعض القوات من عشيرة البونمر لأننا اتفقنا على أن نحاصر مسلحي داعش ونبيدهم جميعا هذه المرة».
اشتد القتال ووصل الإسناد وتمت محاصرة المسلحين من قبل مقاتلي عشائر البونمر ودارت رحى معركة طاحنة فيما قصفت طائرات التحالف الدولي مسلحي تنظيم داعش ووفرت غطاء جويا لمقاتلي العشائر.
صالح، 24 سنة، أحد المقاتلين في صفوف العشائر كان يتمركز في أقرب نقطة للتماس مع المسلحين المهاجمين. رغم ذلك كان يستخدم سلاحه عند الرمي بشكل متقطع وعندما انتهى الاشتباك انسحب من موقعه ليكون قريبا من رفاقه. بسؤاله عن سبب كل ذلك الاندفاع والمغامرة بحياته بالاقتراب كثيرا من المسلحين، أجاب «أنا أتمركز بالقرب منهم لأقتنص من هم في طليعة المهاجمين كي تهبط معنوياتهم في التقدم. منذ طفولتي أهوى القنص والصيد واليوم أنا أقتنص أعدائي وأعداء الإنسانية. هؤلاء المسلحون قتلوا زملائي في جامعة الأنبار. أنا طالب جامعي كنت اذهب لكليتي في الرمادي وفي يوم من الأيام هاجم مسلحو (داعش) الجامعة وفتحوا علينا نيران أسلحتهم ونحن عزّل وقتلوا الكثير كان بينهم اثنان من أعز أصدقائي. أنا اليوم أنتصر للعراق ولأهلي ولمدينتي ولمحمود وليث».
أما «أبو أحمد»، المقاتل البالغ من العمر 48 سنة، فيقول: «كنت أسكن قبل مجيئي إلى هنا في منطقة حي التأميم في مدينة الرمادي وبعد دخول مسلحي تنظيم داعش وسيطرتهم على مناطقنا، بعد انسحاب قوات الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية، كان لا بد لنا أن نتأقلم ونرضى مجبورين بالتعايش مع الأمر المفروض والواقع لأننا مدنيون لا حول لنا ولا قو ة وليس بمقدورنا مجابهة تنظيم مسلح بهذا الحجم والقوة». ويضيف «في أحد الأيام خرجت مع زوجتي لجلب بعض احتياجات البيت من السوق القريبة وإذا بسيارة يستقلها 4 مسلحين تعترضنا ونزل منها 4 مسلحين اتجهوا نحونا وقال لي أحدهم.. من هذه التي معك؟ قلت إنها زوجتي.. فقال ولماذا لم تأمرها بارتداء النقاب لتغطي وجهها؟ قلت له إنها محجبة الحجاب الإسلامي ومنذ يوم زواجي بها وحتى قبل زواجي هذا هو زيّها وزي باقي نساء المدينة. قال لي أحدهم: اصفعها إذن على وجهها كي ترتدي النقاب، هيا اصفعها الآن. أجبته لا.. لن أصفع أم أولادي بغير ذنب وبلا خطيئة».
ويضيف «أبو أحمد»: «قالوا لي إذن أنت تخالف شرع الله.. وأنت من يمنعها ارتداء النقاب..أنت لا تطبق شرع الله.. وجهوا أسلحتهم نحوي ثم قالوا لزوجتي أنتِ أمام خيارين إما أن تخلعي نعالك وتضربيه على رأسه أمام الناس 10 مرات وإما سنقتله أمامك. خلعت زوجتي نعالها وبدأت بضربي أمام الناس وهي تبكي لكي تنقذني».
بعد هذا الحادث قرر «أبو أحمد» مغادرة المدينة وجاء إلى هنا حيث أقاربه في ناحية البغدادي وهو اليوم مقاتل في صفوف العشائر يحارب مسلحي تنظيم داعش الذين أهانوه واستباحوا مدينته.
الشيخ مال الله العبيدي، قائد مقاتلي العشائر في البغدادي، يشرف بنفسه على توزيع الطعام والعتاد على المقاتلين.
بعض النساء في ناحية البغدادي كان لهن دور كبير في المساهمة في المعركة هذه فهن تارة يحملن السلاح وأخرى يقمن بإعداد الطعام للمقاتلين. هكذا كان المشهد هنا في ناحية البغدادي التي غادرناها بعد أن انتهى القتال بانتصار هذه المدينة الصغيرة.
(الشرق الأوسط)
باكستان تسرِّع إعدام 500 متشدد خلال أسابيع
قررت الحكومة الباكستانية أمس تنفيذ عقوبة الإعدام في 500 محكوم من المتشددين في الأسابيع المقبلة، وذلك وسط إحياء ذكرى مرور أسبوع على ضحايا مذبحة مدرسة بيشاور التي ارتكبتها حركة «طالبان» الثلاثاء الماضي وأسفرت عن مقتل 149 شخصا بينهم 135 تلميذا.
وقال وزير الداخلية الباكستاني تشودري نثار علي خان «إن أوامر إعدام 500 من الإرهابيين والمجرمين أصبحت جاهزة بعد استنفاد كافة الاستئنافات ورفض الرئيس ممنون حسين طلبات الرأفة». لافتا إلى أنه سيتم إعدامهم شنقا خلال أسابيع. وأضاف للصحفيين «أن السلطات أعدمت ستة من الإرهابيين أدينوا بهجمات على الجيش وخاصة محاولة اغتيال الرئيس السابق برويز مشرف في سجن فيصل أباد بالبنجاب خلال الأيام الثلاثة الماضية».
وأكد مسؤولون في وزارة الداخلية «أن الوزارة أنهت مراجعة قائمة بأسماء 500 محكوم لم تعد لديهم وسائل للجوء القضائي، إذ رفض الرئيس طلبات العفو التي تقدموا بها وسيتم تنفيذ الحكم بحقهم في الأسابيع المقبلة». بينما أمر رئيس الوزراء نواز شريف المدعي العام بتسريع قضايا المحكومين بالإعدام الموجودة حاليا أمام المحاكم حيث هناك قرابة ثمانية آلاف حكم في السجون.
وترأس شريف اجتماعا في إسلام أباد لمراجعة استراتيجية مكافحة الإرهاب، وقال إن بلاده ستخوض حربا حاسمة ضد الإرهابيين ومن يساعدونهم وكذلك جميع المتورطين في الاعتداء على أقلية الهزارا في كويتا ببلوشستان والمصلين في كنيسة بيشاور والمدرسة العسكرية. وقال مصدق مالك المتحدث باسم شريف «لقد تم إعطاء الأوامر بتنفيذ أحكام الإعدام.. سيتم إعدام نحو 55 من المشتبه فيهم في المرحلة الأولى»، وأضاف «لن تكون هناك رحمة لمن قتلوا أطفالنا ومواطنينا وجنودنا».
وأعلن مسؤول رفض الإفصاح عن هويته لـ»وكالة الأنباء الألمانية» أن السلطات ألقت القبض على العديد من المشتبه في أنهم ساعدوا مسلحي طالبان الذين شنوا الهجوم على مدرسة بيشاور، محذرا من أن المسلحين ربما يعتزمون تنفيذ مزيد من الهجمات.
وقال «إن الاعتقالات تمت داخل وحول بيشاور، كما تم إلقاء القبض على ستة أشخاص بينهم سيدة في بلدة نائية في إقليم البنجاب وسط باكستان». بينما اكتفى تشودري بالقول «إنه تم احتجاز عدد قليل من المشتبه بهم، يعتقد أنهم ساعدوا المسلحين بطريقة أو بأخرى».
وطالب رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان الذي قام بتعزية أهالي ضحايا المدرسة أمس الحكومة الاتحادية بوضع برنامج عمل لإعادة ترحيل اللاجئين الأفغان إلى وطنهم وفرض مراقبة مستمرة على الحدود المشتركة مع أفغانستان لمنع تسلل الإرهابيين إلى الأراضي الباكستانية لتنفيذ هجمات إرهابية. وقال في مؤتمر صحفي في بيشاور «إن البلاد في حالة حرجة بعد هجوم طالبان على المدرسة العسكرية التي تشكل أكبر حدث في التاريخ، والتهديدات الإرهابية»، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية في المقاطعات القبلية لها تداعياتها على اقليم خيبر بختون خوا الذي تتولى فيه الحركة السلطة.
ودعا الحكومة إلى نشر حرس الحدود شبه العسكرية في مناطق حدودية بين المقاطعات القبلية والمحافظات المستمرة وتوجيه الاهتمام إلى النازحين من مناطق القتال الذين يعيشون في الخيام لتوفير الرعاية الصحية والتعليم لأطفالهم إلى أن تتم إعادتهم إلى موطنهم وبناء البنية التحتية والتأهيل.
من جهته، طالبت الحكومة الألمانية أمس باكستان بعدم تنفيذ أحكام الإعدام على الإرهابيين المشتبه فيهم بعد المذبحة التي وقعت في بيشاور. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الحكومة الألمانية ترفض عقوبة الإعدام
(الاتحاد الإماراتية)
قصص إيزيديات انتحرن.. خوفاً من "استعباد" داعش
بعد احتلال تنظيم داعش لمناطق واسعة في العراق، وانتهاجه سياسة التنكيل والسبي بعدد كبير من الإيزيديين الذين احتل مناطقهم، أفاد تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر الثلاثاء، أن قيام "داعش" بسبي النساء والفتيات الإيزيديات دفع بضحاياه إلى الانتحار أو محاولة ذلك.
وفي هذا السياق، قالت كبيرة مستشاري الأزمات في منظمة العفو، دوناتيلا روفيرا، في التقرير إن "العديد من اللواتي وقعن ضحية عمليات استعباد جنسية، يبلغن من العمر 14 عاماً أو 15، وحتى أقل من ذلك".
قصص فتيات أقدمن على الانتحار
وأفاد تقرير المنظمة أن شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاماً، أقدمت على الانتحار خوفاً من تعرضها للاغتصاب، بحسب شقيقها.
إلى ذلك، أكدت إحدى الإيزيديات التي خطفت على يد التنظيم المتطرف، وتمكنت لاحقاً من الهرب، حصول هذا الأمر. وقالت: "ذات يوم، قدمت إلينا ملابس تشبه أزياء الرقص، وطلب منا الاستحمام وارتداء هذه الملابس. فأقدمت جيلان على الانتحار في الحمام".
وأوضحت أن الشابة "أقدمت على قطع معصمها وشنقت نفسها. كانت جميلة جداً. أعتقد أنها كانت تدرك أنها ستنتقل إلى مكان آخر برفقة رجل، ولهذا السبب أقدمت على قتل نفسها".
وأبلغت رهينة أخرى المنظمة أنها حاولت الانتحار مع شقيقتها هرباً من الزواج القسري. وقالت وفا (27 عاماً): "لفت كل منا عنقها بوشاح وربطناهما معاً، وقامت كل منا بالابتعاد عن الأخرى بأقوى ما يمكن، إلى أن فقدت الوعي". وأضافت: "بقيت أياماً غير قادرة على الكلام بعد ذلك".
كما أوردت المنظمة روايات لضحايا أخريات، منهن رندة (16 عاماً) التي خطفت وأفراد عائلتها، واغتصبها رجل يكبرها بضعف عمرها، مرتين. وقالت الفتاة: "ما قاموا به بحقي وحق عائلتي مؤلم جداً".
وأشارت المنظمة إلى أن غالبية الذين اتخذوا النساء والفتيات "سبايا" كانوا من مقاتلي التنظيم، إلا أن بعض المؤيدين له قاموا بذلك أيضاً.
"نساء عوملن كالرقيق"
أما روفيرا فأكدت أن "الحصيلة الجسدية والنفسية لأعمال العنف الجنسية المروعة التي مرت بها تلك النسوة، كارثية". وأضافت: "العديد منهن عذبن وعوملن كالرقيق. حتى اللواتي تمكن من الهرب، ما زلن يعانين من آثار صدمة نفسية عميقة".
وشكلت المعاناة التي تعرض لها الإيزيديون في العراق خلال أغسطس، أحد الأسباب المعلنة لتشكيل الولايات المتحدة تحالفاً دولياً يشن منذ أشهر ضربات جوية ضد مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.
العربية نت)
إدانة سعودي بالتواصل مع «قاعدة العراق» والانضمام لـ«فتح الإسلام»
أدان القضاء في السعودية، أمس، مواطنا بالسجن 5 سنوات، ومنعه من السفر، لالتحاقه بجماعة عصبة الأنصار وتنظيم فتح الإسلام في لبنان، وكذلك تواصل مع القتيل أبي مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة في العراق حينما كان هناك، وتدرب في تركيا على صناعة الدوائر الإلكترونية التي تستخدم في عملية التشريك، على يد أحد المهندسين تركي الجنسية، لا سيما وأن المدان ربط أشخاصا من الداعمين للقتال هناك علميا وماديا، مع آخرين في مناطق القتال.
وأقر المدان الذي استلمته السلطات السعودية من نظيرتها اللبنانية، بانضمامه إلى مجموعة تدعم المقاتلين في العراق بالدوائر الإلكترونية، للتفجير وقيامه بالتدرب على تقنيتها، والتقائه بأحد المهندسين من الجنسية التركية، وسفره إليه في تركيا للتدرب على صناعة الدوائر ونقله للمجموعة، وعقده معهم اجتماعات عدة للتدرب على الدوائر، وتستره أيضا على تلك المجموعة.
واعترف المدان، بسفره إلى لبنان عدة مرات، والتحاقه بجماعة عصبة الأنصار، وتدربه لديهم على الأسلحة والأمنيات، وتستره أيضا على المحرض على الخروج للقتال (موقوف لدى السلطات السعودية)، وسفره مرة أخرى إلى لبنان، والتقائه مع قادة تنظيم فتح الإسلام هناك، للانضمام إليهم في أعمالهم القتالية.
ودعم المدان، الجيش الإسلامي في العراق، خلال وجوده هناك، بأجهزة حاسب آلي، وقام بربط قادة الفصائل مع داعمين من طلبة العلم في داخل المملكة، حيث التقى المدان خلال وجوده في العراق مع قيادات الجيش الإسلامي وكذلك تنظيم القاعدة، وقام بعقد دورات تدريبية للشباب على الأمنيات للاستفادة منها في مواطن القتال، وتولى عملية نقل أخبار المقاتلين لبعض طلبة العلم، وحمل رسائل من بعضهم لقادة التنظيمات والجماعات المقاتلة. وأقر المدان بتسليمه شريحتين لأحد عناصر التنظيم (موقوف في السجون السعودية)، تتضمنان الحث على دعم تنظيم القاعدة في العراق، وكذلك أحوال الفصائل المؤثرة في القتال، وقام المدان بنقل رسالة شفهية من قائد التنظيم في العراق، الزرقاوي، يطلب فيها النصح والتوجيه، كما حمل المدان رسالة الرد من الموقوف إلى الزرقاوي، وذلك عبر شريحة إلكترونية.
واستجاب المدان، لأبي مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة في العراق، في زيارة مرافق تنظيم القاعدة في العراق، لتقديم المقترحات وحل الإشكالات، وربطه أحد الأشخاص السعوديين، وهو يجيد التقنية الإلكترونية بمندوب تنظيم القاعدة، للاستفادة من خبراته في مجالات القتال.
وجمع المدان مبالغ مالية عبر التبرعات غير المشروعة، نحو 160 ألف ريال سعودي، لصالح تنظيم القاعدة في العراق، وكذلك الفصائل المقاتلة، كما تواصل المدان مع الداعمين الماليين، وقام بتحريضهم على ذلك، وإيصاله مبلغا ماليا يقدر بنحو 50 ألف يورو، لأحد مندوبي تنظيم القاعدة. وأساء المدان إلى مصالح المملكة، وأدخلها في حرج مع دول عربية أخرى، ذات سيادة، وأمام الرأي العام العالمي، وذلك بإهدار التزامها بعدم التدخل في شؤون غيرها.
وراعى قاضي الجلسة أن المتهم سبق وأن جرى إيقافه لمدة 7 سنوات في لبنان، ولما تضمنته المادة 21 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب، ونصها «للمحكمة الجزائية المتخصصة - ولأسباب معتبرة تبعث على الاعتقاد بأن المحكوم عليه لن يعود إلى ارتكاب جريمة من الجرائم المنصوص عليها في هذا النظام - وقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها جزئيا بما لا يزيد على نصفها، ما لم يكن قد سبق له ارتكابها، ويجب على المحكمة أن تبين الأسباب التي استندت إليها في وقف التنفيذ الجزئي للعقوبة، ويكون حكمها واجب الاستئناف، وإذا عاد المحكوم عليه إلى ارتكابها، يلغى وقف التنفيذ ويؤمر بتنفيذ العقوبة الموقوف تنفيذها دون الإخلال بالعقوبة المقررة عن الجريمة الجديدة»، والذي يظهر لي انطباقها على المدعى عليه من خلال ما ظهر من حاله أثناء الترافع والفترة التي أمضاها في السجن في لبنان، مما له أثره عند تقرير العقوبة.
وفي جلسة قضائية مختلفة، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، أمس، أحكاما ابتدائية بالسجن لـ5 سعوديين، حتى 6 سنوات، ومنعهم من السفر، لإدانتهم رفع الراية السوداء على إحدى المدارس الابتدائية في قرية الحليلة بمحافظة الأحساء (شرق المملكة)، وطمس اللوحة التعريفية للمدرسة والكتابة عليها، وتصوير ذلك بالهاتف المحمول.
وأقر المدان الثالث، بطرح فكرة شراء قماش أسود، على زملائه، والكتابة عليها، ورفعها على إحدى المدارس، حيث قاموا بجمع تكاليف القماش، وذهب المدانون معه بسيارته الخاصة بعد منتصف الليل إلى المدرسة، وقاموا بدور المراقبة، أثناء قيام المدانين الأول والثاني برفع الراية السوداء على المدرسة، وطمس اللوحة الخاصة بالمدرسة.
واعترف المدانان الأول والثاني، بتسلق سور المدرسة، ورفع الراية السوداء، وتصويرها بالهاتف المحمول بعد تركيبها، ثم تسلقا بعد ذلك مرة ثانية على سور المدرسة، وأزالا العلم من مكانه بقصد تثبيته على مدرسة ابتدائية أخرى في نفس القرية، ليكون أكثر بروزا أثناء التصوير، إلا أن القبض عليهم حال دون ذلك.
(الشرق الأوسط)
الأفغان يهاجمون القاعدة الخلفية لـ «طالبان باكستان»
شن الجيش الأفغاني أمس هجوما على المتشددين في منطقة دانغام بولاية كونار الحدودية التي يعتقد أنها قاعدة خلفية لحركة «طالبان باكستان» المسؤولة عن الهجوم على المدرسة العسكرية في بيشاور التي أسفرت عن سقوط 149 قتيلا بينهم 133 تلميذا الأسبوع الماضي. وقالت مصادر أمنية إن مروحيات الجيش قصفت مواقع المتمردين خلال العملية التي أدت حتى الآن إلى مقتل 21 متمردا.وقال حاكم ولاية كونار شجاع الملك جلالا «إن المواجهات بدأت في الواقع قبل نحو عشرة أيام عندما هاجم ما بين 1500 والفين من مقاتلي طالبان قرى معزولة في دانغام»، وأضاف أن القرويين لم يصمدوا وتحاول القوات الأفغانية منذ ذلك الحين استعادة السيطرة على المنطقة التي بات يسيطر عليها المتمردون بما في ذلك حركة «طالبان باكستان». وأوضح قائد الجيش الأفغاني لمنطقة شرق أفغانستان محمد زمان وزيري «إن اكثر من 30 شرطيا وجنديا وعشرات المتمردين قتلوا في المواجهات والمعارك التي لا تزال مستمرة».
(الاتحاد الإماراتية)
انتخاب السبسي رئيسا لتونس واندلاع احتجاجات في جنوب البلاد
أظهرت النتائج الرسمية يوم الاثنين فوز السياسي التونسي المخضرم الباجي قائد السبسي بنسبة 55.68 في المئة بأول انتخابات رئاسية حرة في تونس أشادت بها الولايات المتحدة التي رحبت بتونس ضمن الدول الديمقراطية.
وعقب اعلان فوز السبسي اندلعت احتجاجات في مدن بجنوب البلاد احتجاجا على فوز مسؤول من النظام السابق بمنصب رئيس البلاد.
واعترف الرئيس الحالي المنصف المرزوقي بنتائج الانتخابات وتعهد بعدم الطعن عليها سعيا لانجاح الانتقال وللاسراع بتشكيل حكومة جديدة للمساعدة في استقرار البلاد.
وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات شفيق صرصار "نعلن فوز الباجي قائد السبسي بنسبة 55.68 على المرزوقي الحاصل على 44.32 في المئة من الاصوات."
وتمثل الانتخابات الخطوة الأخيرة في انتقال تونس إلى الديمقراطية بعد انتفاضة أطاحت بالحاكم المستبد زين العابدين بن علي في 2011 وكانت مصدر الهام لانتفاضات "الربيع العربي".
وعلق السبسي قائلا إن "مستقبل تونس هو للتوافق وأن تونس تحتاج لكل أبنائها وبناتها دون إقصاء أو تمييز."
وأضاف أن مبادرة المرزوقي تؤكد المسار الديمقراطي التونسي بأشكال حضارية وتؤسس لديمقراطية مستقرة.
وفي تطاوين جنوب البلاد احرق محتجون غاضبون مقر حركة نداء تونس التي يتزعمها السبسي الفائز بالانتخابات احتجاجا على فوزه.
وقال شهود لرويترز إن قوات الشرطة التونسية أطلقت في وقت سابق يوم الاثنين قنابل الغاز في مدينة الحامة الجنوبية لتفريق مئات الشبان المحتجين على اعلان حملة السبسي الفوز يوم الاحد.
كما احتج مئات الشبان في مدن بن قردان ودوز وقابس وقبلي رفضا لفوز السبسي. واحرقوا الإطارات المطاطية ولاحقتهم قوات الأمن.
لكن المنصف المرزوقي دعا في بيان إلى الهدوء قائلا إن تونس انتصرت.
وقال المرزوقي "أتابع بانشغال بعض التحركات غير السلمية هنا وهناك في علاقة بنتائج بالانتخابات وأدعو الجميع إلى الكف عن أي أشكال التحريض والتشنيج خاصة في هدا الظرف الحساس."
وأضاف "ان نجاح الانتخابات واتمام المرحلة الانتقالية في حد ذاته مكسب كبير لكل التونسيين مهما اختلفت خياراتنا وتوجهاتنا ويجب علينا أن نتحلى بالروح الرياضية وتغليب المصلحة العليا للبلاد عن أي حسابات أخرى."
وقال السبسي في كلمة وجهها للشعب مساء الاثنين عبر التلفزيون الحكومي إن تونس لا تزال بحاجة للمرزوقي وإنه بحاجة لنصائحه داعيا التونسيين إلى التوحد قائلا انه "رئيس لكل التونسيات والتونسيين".
وهنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبسي بالفوز وتعهد بالعمل معه في الفترة المقبلة مشيدا بنجاح الانتخابات التي قال إنها مرحلة هامة في إنهاء الانتقال الديمقراطي التاريخي.
كما تلقى السبسي التهنئة من بعض القادة العرب من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل المغربي الملك محمد السادس.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان "لقد ضربت تونس لمنطقتها وللعالم بأسره مثالا مشرقا لما يمكن تحقيقه من خلال التفاني من أجل الديمقراطية والتوافق واتباع عملية سياسية حاضنة لكل الأطراف."
وأضاف "ستواصل الولايات المتحدة دعم تونس وهي تنضم إلى الدول الديمقراطية في العالم وندعو بقية أعضاء المجتمع الدولي إلى النسج على منوالنا."
والسبسي مسؤول سابق في إدارة بن علي التي كان يسيطر عليها حزب واحد لكنه طرح نفسه على أنه تكنوقراط واستفاد حزبه نداء تونس من رد الفعل ضد الحكومة الإسلامية التي تولت السلطة في البلاد عقب الانتفاضة والتي حملها كثير من الناخبين المسؤولية عن الاضطراب بعد 2011.
والسبسي شغل عدة حقائب وزارية في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة إضافة إلى أنه كان رئيسا للبرلمان في عهد بن علي وعضوا قياديا في حزبه التجمع الدستوري الديمقراطي. ويردد السبسي أن بورقيبة هو ملهمه ويسعى مثله لاستعادة هيبة الدولة وجمع كل التونسيين حوله.
وأمام مقر نداء تونس تجمع مئات من انصار السبسي واحتفلوا بفوزه ورفعوا صوره واعلام تونس. ورقص أنصاره على انغام الموسيقى مرددين شعارات "بجبوج رئيس" في إشارة للباجي قائد السبسي.
وقالت سناء بن سعيدة التي كانت تحتفل امام مقر الحزب لرويترز "ليس هناك نظام قديم... السبسي هو الرجل المناسب في المكان المناسب."
وبعد إقرار دستور تقدمي جديد وانتخاب برلمان كامل في أكتوبر تشرين الأول أشيد بتونس بوصفها مثالا للتغيير الديمقراطي في منطقة مازالت تواجه آثار انتفاضات الربيع العربي في 2011.
وتفادت تونس إلى حد كبير الانقسامات التي حدثت بعد الانتفاضات في ليبيا ومصر لكن توترات تحدث من حين لآخر.
ولا يزال الإسلاميون المتشددون الذين ظهروا بعد الانتفاضة يمثلون خطرا. وقتل مسلح ليل السبت وألقي القبض على ثلاثة آخرين بعد أن فتحوا النار على مركز اقتراع في محافظة القيروان بوسط تونس.
ويقود حزب السبسي العلماني البرلمان بعد أن هزم حزب حركة النهضة الإسلامي في وقت سابق هذا العام. وكان حزب النهضة قد فاز بأول انتخابات للمجلس التأسيسي لصياغة دستور في تونس عقب الانتفاضة في 2011.
وفي 2012 أسس السبسي حزب نداء تونس لمنافسة النهضة الإسلامية ولخلق توازان سياسي والحد من هيمنة الإسلاميين. ونجح السبسي من اكتساح الساحة السياسية بعد الفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
لكن السبسي قال يوم الاحد لانصاره امام مقر الحملة الانتخابية "اليوم اريد أن اشكر منافسي الدكتور المنصف المرزوقي واقول اننا مجبرين على العمل معا من أجل تونس."
ويرفض السبسي ما يقوله منتقدون من أن فوزه سيمثل عودة لرجال النظام القديم. ويقول إنه الرجل الخبير الذي تحتاجه تونس بعد ثلاث سنوات اتسمت بالاضطراب في ظل حكومة ائتلافية قادها إسلاميون.
(رويترز)
عاهل الأردن يدعو إلى تحالف عربي - إسلامي لمحاربة الإرهاب
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بناء تحالف عربي - أسلامي ضد الإرهاب، مؤكداً أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي «شأن عربي وإسلامي»، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني. وقال البيان إن الملك عبد الله اكد خلال استقباله رؤساء الوزراء السابقين مساء أمس الأول على «أهمية بناء تحالف عربي إسلامي ضد الإرهاب، لأن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية هي شأن عربي وإسلامي». وأضاف الملك عبد الله الثاني أن «الحرب ضد الإرهاب هي حرب داخل الإسلام بالدرجة الأولى، وعلى الدول العربية والإسلامية العمل بمنهج شمولي واستراتيجي وتشاركي للتصدي للإرهاب وتنظيماته». وحذر من أن «التنظيمات التي تحمل هذا الفكر لن تقف عند سوريا والعراق إذا قويت شوكتها، بل ستمتد إلى مختلف الدول العربية والإسلامية والعالم». وقال إن «الحرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف هي حرب عسكرية على المدى القصير، وأمنية على المدى المتوسط، وأيديولوجية على المدى البعيد، وأن التغلب على هذا الخطر سيساعد الشعوب العربية والإسلامية للالتفات إلى التحديات الأخرى التي تواجهها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني».
وشدد على أن «محاربة هذا الخطر يتطلب منهجا فكريا مستنيرا يستند إلى مبادئ الإسلام السمحة واعتداله وتسامحه ووسطيته». وأكد أن «التطرف لا يقتصر على دين لوحده، بل هناك تطرف في مختلف المجتمعات والأديان، بما فيها إسرائيل، ما يحتم على جميع قوى الخير في العالم التعاون في مواجهة هذا الخطر».
وحول قدرة الأردن على التعامل مع التحديات الإقليمية، قال الملك إن «الأردن في وضع قوي بفضل قدرة جيشه العربي وأجهزته الأمنية على التصدي لكل الأخطار بكل مهنية واقتدار».
من جهة أخرى، قررت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس حبس متهمين اثنين ثلاث سنوات، ودانت الأول بالقيام بأعمال من شأنها تعريض المملكة لخطر أعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة أجنبية، فيما دانت الأخير بتهمة الالتحاق بجماعات إرهابية.
ووفق لائحة الاتهام، فإن المتهم الأول رامي الصقر: «من مؤيدي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وينشط بالترويج لأفكارها على الساحتين السورية والعراقية، وكان يدعو عامة الناس من أصدقائه لمبايعة أمير داعش المدعو أبو بكر البغدادي كخليفة للمسلمين».
وتشير لائحة المتهم الأخير إيهاب السعدي إلى «مغادرته الأراضي الأردنية إلى تركيا والدخول إلى سوريا والتحق مع المقاتلين في جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة، وتمكن بالاشتراك مع آخرين من تنفيذ عملية ضد إحدى السيارات وقد تبادل عمليات إطلاق النار مع الأشخاص الذين كانوا بداخل السيارة وأصيب نتيجة ذلك، وفي الثالث عشر من أيلول الماضي تمكن المتهم من العودة إلى الأردن».
وعلى صعيد متصل، بدأت المحكمة جلسات محاكمة سوريين خططا لخطف أميركي وطلب فدية مالية، واعترف أحدهما بتهمة القيام بأعمال إرهابية. وقال المتهم (إبراهيم) سوري الجنسية بأنه مذنب ونادم، وشارك منذ عامين بالقتال مع المقاتلين بسوريا مع الجيش الحر وأحرار الشام وكتيبة الفاروق ولواء التوحيد.
وأضاف انه خلال العام الماضي اتصل معه المتهم الثاني (عمر) سوري الجنسية -الذي قال للمحكمة انه غير مذنب- اخبره بوجود شخص أميركي في الأردن بالزرقاء (شرق الأردن) يقدم مساعدات للسوريين اللاجئين. وبين انهما اتفقا على خطف الأميركي والاتصال مع المعنيين في الأردن للتفاوض على إعادته وإطلاق سراحه مقابل فديه ماليه، إلا أنه ألقي القبض عليهم.
(الاتحاد الإماراتية)
اتساع نطاق المعارك في ليبيا ومقتل 11 في بنغازي
قال مسؤولون إن القتال بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا امتد إلى ميناء نفطي ثالث مما أدى إلى وقف صادرات الغاز إلى ايطاليا وخفض انتاج النفط إلى ما دون احتياجات البلاد اللازمة لتغطية متطلباتها الداخلية.
وتشهد ليبيا قتالا على عدة جبهات فيما تشتبك كتائب كانت تقاتل في السابق جنبا إلى جنب للاطاحة بمعمر القذافي عام 2011 سعيا للاستحواذ على النفوذ السياسي ونصيب من العائدات النفطية.
وفي ليبيا حكومتان وبرلمانان منذ ان استولت جماعة فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أغسطس آب بعد طرد فصيل منافس ونصبت رئيسا للوزراء وأجبرت مجلس الوزراء المعترف به دوليا على العمل من شرق البلاد مع مجلس نواب منتخب.
وفيما ظلت الاوضاع هادئة في طرابلس بدرجة كبيرة عدة أشهر اندلعت الاشتباكات منذ أكثر من أسبوع قرب مرفأي السدر وراس لانوف أكبر مرفأين لتصدير النفط الليبي عندما تحركت قوة متحالفة مع الحكومة التي نصبت نفسها في طرابلس إلى الشرق في محاولة للاستيلاء على المرفأين.
وقال مسؤول عسكري إن الحكومة المعترف بها شنت ضربات جوية على ما أسمتها أهدافا عسكرية في سرت وهي مدينة بوسط البلاد تقع إلى الغرب من الميناءين وهي الضربات الأحدث ضمن غارات شبه يومية. وقال متحدث في طرابلس إن طارق شنينة وهو قائد ميداني كبير للقوة المنافسة قتل في هذه الاشتباكات.
وتوقف حقلا النفط والغاز في المرفأين عن العمل ما أدى إلى خفض حجم الانتاج بواقع 300 ألف برميل يوميا من 1.4 مليون برميل يوميا قبل الصيف الماضي. وتمثل صادرات النفط والغاز شريان الحياة الاقتصادي لليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إنه على جبهة جديدة استفحل القتال إلى الغرب من طرابلس قرب ميناء مليتة للنفط والغاز الذي يديره مشروع مشترك بين المؤسسة وشركة إيني الايطالية.
وتحاول حكومة رئيس الوزراء عبد الثني المعترف بها دوليا استعادة منطقة على الحدود التونسية إلى الغرب من طرابلس من أيدي جماعة فجر ليبيا مستعينة بقبائل متحالفة معها وضربات جوية.
وقالت المؤسسة دون ذكر رقم للإنتاج "إن انتاج دولة ليبيا من النفط الخام قد وصل إلى مستويات متدنية جدا لا تلبي الاستهلاك المحلي."
وقالت المؤسسة في بيان "تتابع المؤسسة الوطنية للنفط بقلق بالغ الأحداث الجارية بمجمع مليتة للنفط والغاز." وقال متحدث باسم المؤسسة إن الميناء لا يزال مفتوحا لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وازداد تعقيد الموقف القتالي قرب الميناءين بسبب معركة منفصلة بين قوات موالية للحكومة وإسلاميين في بنغازي ثاني كبريات مدن ليبيا وقتل 11 على الاقل واصيب 63 في الاشتباكات التي وقعت يوم الاثنين
(رويترز)
كلور سام ممزوج بمواد متفجرة أمطر 3 بلدات سورية
أصدرت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية تقريرها النهائي، والذي خلص إلى استخدام غاز الكلور السام في ثلاث بلدات سورية. وشمل التحقيق الذي أجراه محققو الوكالة 133 شخصاً تعرضوا للغازات السامة، كما تضمن أدلة جمعت من الأماكن المستهدفة، وتحليلاً للعينات ووثائق بالصوت والصورة.
أما البلدات الثلاث فهي "كفر زيتا والثمانة وتلمسنة". وقد خلص تقرير المنظمة النهائي الذي صدر الاثنين إلى نتيجة تؤكد استخدام الكلور في المدن الثلاث، وأجرى الخبراء عشرات المقابلات مع الشهود وأجروا فحصاً على العينات التي جمعت من الأماكن المستهدفة، كما شمل تقرير المنظمة وثائق سمعية وأخرى مصورة وتضمن أدلة جمعها المحققون من المستشفيات والأشخاص المصابين.
التقرير الذي حصلت قناة "العربية" على نسخة منه أوضح أن الطريقة التي استخدم بها غاز الكلور السام كانت عن طريق خلطه بالمواد المتفجرة داخل البراميل والحاويات التي تلقيها المروحيات من دون اتهام النظام السوري، رغم تفرد نظام الأسد وحده بامتلاك المروحيات التي تلقي البراميل المتفجرة على معارضيها من مقاتلي المعارضة.
ورغم نزع ترسانة الأسلحة الكيمياوية المعلنة من أيدي النظام، فإنه ما زال يمتلك 12 موقعاً لإنتاج الأسلحة الكيمياوية.
المخاطر وصعوبة الوصول إلى الأماكن المستهدفة وغياب المنظمات الدولية في سوريا.. كلها عوامل جعلت من سرعة الكشف عن استخدام الغازات السامة والجهة التي تقف وراءها أمراً صعباً.. وتعرضت بعثة التقصي التي أرسلتها المنظمة أكثر من مرة إلى حوادث إطلاق نار منعتها من الوصول إلى بعض الأماكن المستهدفة.
"العربية نت"
الإرهابيون يفخخون منازل في العراق ويفجرونها فوق رؤوس ساكنيها
أكدت وزارة حقوق الإنسان العراقية في بيان أمس، أن عصابات "داعش" الإرهابية أقدمت على تفخيخ وتفجير "12" منزلاً على ساكنيها، وتسببت بمقتل 21 مدنياً بينهم نساء وأطفال في قرية البوعيفان التابعة لمحافظة صلاح الدين، وأوضحت أن شهود عيان في محافظة ديالى أكدوا أن عصابات "داعش" قطعت مياه نهر الروز وهو المصدر الرئيسي لمحطات الإسالة الخاصة بالماء الصافي في قضاء بلدروز التابع للمحافظة، وأن قطع الماء مستمر منذ أربعة أيام .
وأشار البيان إلى أن العصابات الإرهابية أقدمت على ضرب عنق مواطن من منتسبي الأجهزة الأمنية في ناحية العلم بحجة ممارسة السحر، كما أقدمت على تفجير عشرات المنازل بالعبوات الناسفة في الحي العصري وسط قضاء بيجي، التي تعود لمنتسبي القوات الأمنية ورجال العشائر .
ولفت البيان إلى أن شهود عيان في الموصل أكدوا أن عصابات "داعش" التكفيرية اعتقلت عدة أشخاص بحجة ارتيادهم الأماكن العالية والتواصل عبر شبكات الهاتف النقال وتم اقتيادهم إلى أماكن مجهولة .
إلى ذلك، أفادت مصادر في الشرطة أن 33 من القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش" قتلوا وأصيب 10 آخرون في حوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة، وقالت إن اشتباكات اندلعت بين مسلحين من "داعش" ومتطوعي الحشد الشعبي في القرى الشمالية لقضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل تسعة متطوعين وإصابة أربعة بجروح بليغة، وأضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت في القرى الواقعة بين ناحية العظيم وناحية سليمان بيك شمالي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 10 من الجيش والمتطوعين وإصابة ستة آخرين .
وأوضحت المصادر أن الطيران العراقي قصف مواقع "داعش" في قرى الخيلانية وسنسل وحنبس والبازول والجزيرة، ما أسفر عن مقتل 14 مسلحاً من عناصر التنظيم وهروب العشرات .
وأعلنت وزارة الدفاع مقتل عدد من مسلحين يحملون جنسيات عربية في هيت غربي البلاد، وقالت إن قوة تابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من قتل 17 مسلحاً يحملون جنسيات عربية، من "داعش" خلال اشتباكات في قضاء بيجي، وتفكيك عربة مفخخة معدة للتفجير .
وذكر مصدر أمني في محافظة الأنبار أن القوات الأمنية والعشائر حررت قرية جبة قرب قضاء هيت من عصابات "داعش"، مبيناً أن الإرهابيين هربوا من القرية وتركوا خلفهم آلية مدرعة وأسلحة، وأضاف أن القوات وأبناء العشائر تمكنوا أيضاً من تحرير قرى النطفية والطفيلية والجزيرة قرب هيت .
وقال مصدر أمني إن القوات العراقية تمكنت من تطهير منطقتي البوعيفان والحويجة من عناصر "داعش"، في عملية أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى .
وتمكنت قوات من قتل مسلح في منطقة الحلابسة (شمال)، فيما تمكنت قوة من اللواء 42 من تدمير عربة تحمل مسلحين في منطقة البومرعي (شرق)، فيما تمكن فوج طوارئ بغداد من تفكيك عبوتين ناسفتين وضبط عدد من الأسلحة في منطقتي الكمالية والزعفرانية شرقي وجنوبي بغداد، وضبط عدد من الأسلحة والمتفجرات في منطقة دويليبة جنوبي العاصمة.
(الخليج الإماراتية)
تضارب الأنباء حول مصير الأمين العام لـ"حزب الله" في العراق واثق البطاط
تضاربت الأنباء أمس الاثنين حول مصير الأمين العام لـ “حزب الله- النهضة الإسلامية” في العراق واثق البطاط، ففي الوقت نفت مصادر قتل البطاط وقالت أنه بصحة جيدة وهو خارج العراق، أشارت مواقع إلكترونية إلى أنه اغتيل علي يد مجهولين، ومصادر أخري قالت انه توفي في حادث سير.
وقال آمر ألوية “حزب الله- جيش المختار” أبو الفضل البطاط في حديث لـ”السومرية نيوز” إن “الأنباء تضاربت حول مقتل أو إصابة الأمين العام لحزب الله- النهضة الإسلامية واثق البطاط في ناحية العظيم بمحافظة ديالى، مؤكدا أن “البطاط يخوض معارك شرسة ومتنقلة ضد تنظيم (داعش) علي أكثر من محور.
وذكر مصدر مقرب من عائلة البطاط أن “الانباء التي تحدثت عن مقتل البطاط عارية عن الصحة”، وقال إن البطاط خارج العراق حاليا، وكان في زيارة لأحد القطاعات في ديالى قبل فترة ولم يتعرض لأي حادث.
ونسب موقع “رووداو” الكردي ل”جيش المختار” أنه تم اغتيال زعيمه واثق البطاط، لدى استهدافه في ناحية العظيم التابعة لقضاء الخالص في ديالى شمال شرقي العراق امس/الأحد/ في حادث وصفته بأنه “غادر” ، دون الكشف عن ملابسات الحادث.
ونقل الموقع عن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أن “قائد جيش المختار قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة العظيم شمالي ديالى”.. إلا أن مصدرا محليا في المحافظة قال إن زعيم “جيش المختار” قضى في حادث سير، وليس خلال عملية استهداف.
ويرفع “حزب الله- منذ تأسيسه في العراق مطلع يونيو2010 شعارات تدعو لقتل أعضاء حزب “البعث” المحظور ومن تصفهم بـ”النواصب والوهابيين”، في إشارة إلى المتطرفين من السنة.. كما تناقلت مواقع الكترونية في وقت سابق اليوم أنباء تفيد بمقتل قائد جيش المختار واثق البطاط في ناحية العظيم، وذلك خلال مشاركته في القتال ضد تنظيم (داعش).
(أونا)
موغيريني: الحرب ضد "داعش" تحتاج إلى سنوات
قالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن الحرب على الدولة الإسلامية تحتاج سنوات لأنها حرب ثقافية اولا.
وقالت المسؤولة الأوروبية عقب لقاء عقدته مع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري الاثنين 22 ديسمبر/ كانون أول إن "أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن الاتحاد الاوروبي بالمطلق".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يتعاون مع بغداد في الحرب على الإرهاب، مشيرة إلى أنه قدم 150 مليون يورو لأن مواجهة "الدولة الإسلامية" ليست حربا بالمعنى العسكري وحسب، بل من النواحي الاجتماعية والعقائدية.
لكن موغيريني قالت إن "الحرب على الدولة الإسلامية ستسغرق العديد من السنين لأن حرب حقيقية على المستوى الثقافي". وأضافت "أنا قلقة من أن أجيالا في المنطقة العربية وحتى في أوروبا وما وراء المحيط يعيشون على خلفية توغل المنظمات الإرهابية التي تهدف إلى تدمير الحياة والمجتمع".
ودعت موغيريني إلى التعاون بين الجميع لـ"قطع دابر هذه الأخطار ولإثبات أنها لا تمثل الدين".
ورغم ذلك، أكدت موغيريني أن زيارتها هذه تأتي في وقت يحقق فيه العراق انتصارات كبيرة على الارهاب، وأعربت عن أملها في دحر الارهاب بشكل نهائي وتحقيق الاستقرار والوئام فيه.
وبينت المسؤولة الأوروبية أن طريقة تشكيل الحكومة والانسجام بين الرئاسات الثلاث وإجراء الاصلاحات وبناء علاقات طيبة مع دول الجوار كلها خطوات مشجعة على الساحة العراقية، ونحن بدورنا ندعم هذا التوجه الصحيح.
وعلى صعيد آخر، قال الجعفري إن بلاده مستعدة لإرسال وفد إلى الإمارات العربية المتحدثة ليبحث مع قادتها مسألة إدراج الإمارات بعض المنظمات العراقية في قائمة المنظمات الإرهابية التي أصدرتها الشهر الماضي والتي تحتوي على 83 منظمة.
وأفاد الوزير بأن نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سيزور بغداد قبل نهاية الشهر الجاري، وأن اللجنة الكويتية العراقية المشتركة ستبدأ عملها.
وأشار الجعفري إلى أنه خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الكويت الأحد 21 ديسمبر/كانون الأول بحث الجانبان عددا من المشكلات كانت عالقة بين البلدين.
وكانت المفوضة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وصلت إلى بغداد ووزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز وصلا الاثنين إلى بغداد، حيث أجريا محادثات مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الحكومة حيدر العبادي.
(روسيا اليوم)
تظاهرات مناهضة "لأسلمة الغرب" تنتشر في ألمانيا
تجمع أكثر من 17 الف شخص من مؤيدي الحركة الاحتجاجية "أوروبيون وطنيون مناهضون لأسلمة الغرب" التي تعرف اختصارا باسم "باجيدا" في مدينة درسدن الألمانية.
وتشهد الحركة نموا سريعا وهذا هو الحشد العاشر لها خلال أسابيع قليلة.
وينكر المحتجون، الذين رددوا أهازيج عيد الميلاد، أن يكونوا من جماعات اليمين المتطرف، ويصفون أنفسهم بأنهم وطنيون يدافعون عن القيم والتقاليد المسيحية.
كما شهدت المدينة أيضا تظاهرة أقل عددا مناهضة لحشد باجيدا تحمل شعار "درسدن بلا نازيين".
وكانت تظاهرات مؤيدة لباجيدا قد انتشرت عبر ألمانيا، الا أن درسدن تعد المعقل الأكبر للحركة.
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل قد حذرت الألمان منذ اسبوع من "الانضمام إلى مسيرات مناهضة للمهاجرين"، قائلة أن ذلك سيخدم أهداف اليمين المتطرف.
وآنذاك وصف وزير العدل هيكو ماس المسيرة بأنها "مخزية"، ولكن حزب "البديل الألماني"، المناوئ للاتحاد الأوروبي، يتعاطف مع المسيرة.
ويرفض أعضاء الحركة سياسة المانيا تجاه المهاجرين اليها ويطالبون بفرض المزيد من القيود على الهجرة.
وأصبحت الهجرة موضوعا ساخنا في ألمانيا هذا العام، مع تزايد أعداد طالبي اللجوء بسبب الحرب في سوريا والعراق. وتستقبل ألمانيا أكبر عدد من طالبي اللجوء مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
وتتوقع الحكومة 20 ألف طالب لجوء عام 2014، بينما كانت استقبلت 127 ألفا في 2013.
وجاء في وسائل الإعلام الألمانية أن منظمة "أوروبيون وطنيون" أنشأتها مجموعة على فيسبوك بقيادة لوتس باتشمان، وهو رسام يبلغ من العمر 41 عاما.
ويصر باتشمان على أنه ليس عنصريا. ويعترف بأنه أدين في قضية بيع المخدرات وسجن مدة عامين.
يرى البعض أن حركة باجيدا "عنصرية بثياب عصرية"
وقال مسؤول حزب البديل الألماني، في دريسدن، فروك بيتري، عند الدعوة إلى تلك التظاهرات، إن "منظمة أوروبيون وطنيون يحتجون على قوانين اللجوء غير الملائمة، ويطالبون بتطبيق القانون الألماني على الخارجين عن القانون، ويرفضون التطرف الديني".
أما حزب يسار الوسط، الذي يشارك في الائتلاف الحكومي مع حزب المستشارة أنغيلا ميركل، الديمقراطي المسيحي، فقد وصف منظمي المسيرة بأنهم "نازيون بلباس عصري".
ونقل موقع صحيفة شبيغل عن مصادر أمنية قولها إن المئات من ناشطي منظمة "أوروبيون وطنيون" هم أعضاء في مجموعات شغب محسوبة على اليمين المتطرف.
وقال وزير العدل: "لابد أن نسقط القناع عن منظمة "أوروبيون وطنيون"، ودعا إلى حركة واسعة مناهضة لها تجمع المجتمع المدني وجميع الأحزاب السياسية".
(BBC)
أمير القلمون بجبهة النصرة يعارض إطلاق وصف "الخوارج" على داعش: لا نراهم كفاراً ولا مرتدين بل إخواننا في الدين
قال أبومالك الشامي، أمير منطقة القلمون بجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، إنه لا يرى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" خوارجا أو كفارا ولا مرتدين، بل إخوان في الدين، على حد تعبيره، ليعارض بذلك فتاوى قالت بذلك من شخصيات دينية تأخذ الجبهة برأيها الشرعي.
وقال الشامي في بيان نشر على صفحات تستخدمها جبهة النصرة لتمرير بياناتها ومعلومات عملياتها، على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "إننا لا نرى أن جماعة الدولة الاسلامية كفاراً ولا مرتدين، بل إن ما ندين الله به أنهم إخواننا في الدين حصل من بعضهم بغي على المسلمين، ولا نطلق صفة الخوارج على تنظيم الدولة بكافة عناصره.. بل نرى أن كل من يولغ في تكفير المسلمين واستحلال دماءهم ويبدأ قتالهم خارجياً وجب دفع صياله سواء كان من تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم أو أي جماعة أخرى. والله أعلم."
وتابع مستشهدا بفتاوى "شرعية" من وجهة نظره، حيث قال: "لم يتحدث أحد من علماء الأمة كالشيخ أبي محمد المقدسي أو الشيخ أبي قتادة الفلسطيني أو الشيخ سليمان العلوان أو حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري حفظهم الله جميعاً، فلم يقولوا بكفر جماعة الدولة الاسلامية، بيد أن الشيخ أبي قتادة الفلسطيني حفظه الله وصف جماعة الدولة بأنهم خوارج وذكر الشيخ أبو محمد المقدسي فك الله أسره أن شرعياً من شرعيي الدولة أقرّ بوجود الخوارج في صفوف تنظيم الدولة وشرعييها وذلك في حوار دار بين ذلك الشرعي والشيخ المقدسي."
(CNN)