كلف حزب النور قيادات مجلسه الرئاسي بتكثيف جولاتهم في المحافظات المعروفة بمعاقل نجاح الإخوان في الانتخابات، وأكدت مصادر قريبة من الحزب أن الإدارة المركزية لمتابعة الانتخابات بالحزب وضعت خريطة بالمناطق المعروفة بتأثير الإخوان على مواطنيها في الانتخابات البرلمانية الماضية.

وقالت المصادر: «إن الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسى للحزب، عقد اجتماعاً مع الإدارة المركزية لمتابعة الانتخابات للبدء في وضع خريطة لجولات القيادات مصاحبين شيوخ الدعوة السلفية لعقد اجتماعات مع أمناء الشياخات والكوادر».

وأكدت أن زيارة إبراهيم منصور لمحافظة الغربية، أمس، كانت لنفس الأسباب، خاصة أن منصور عقد فور وصوله اجتماعا مع أعضاء المكاتب التنفيذية وكوادر الحزب بمحافظة الغربية.

وحسب بيان للحزب، أمس، فإن منصور أكد لكوادر وأمناء المحافظة مراعاة ظروف الحزب الراهنة التي يمر بها والتركيز على دور كوادر الحزب في التواصل المجتمعى لرفع معاناة المواطنين.

 (المصري اليوم)

كشفت مصادر مطلعة داخل مشيخة الأزهر، عن أن الدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر، أجرى عدة اتصالات هاتفية، مع مؤسسة الرئاسة؛ لمناقشة أسباب وتبعات الهجوم على المؤسسة الدينية، كما كلف عددا من قيادات المشيخة ومجمع البحوث الإسلامية بالتحقيق مع المتسببين في هذه الهجمة، ومتابعة تحركات العاملين في "الأوقاف".

المصادر ذاتها قالت: "الطيب لن يتراجع عن حل هذه الأزمة من خلال مناقشاته مع الرئاسة"، وأضافت: "شيخ الأزهر سيهدد بتقديم استقالته، إذا لم تتم إقالة الوزير محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعد أن تأكد من تورطه في التحريض ضد وكيل الأزهر، الدكتور عباس شومان".

وأشارت المصادر إلى أن "الطيب" تعهد للرئاسة بأداء مجموعة من "الإصلاحات" الداخلية في الأزهر، عقب انتهاء الأزمة، وفي السياق ذاته، أعلنت جامعة الأزهر، عدم مسئوليتها عن البيان، الذي أصدره الدكتور حسين عويضة، رئيس نادي تدريس جامعة الأزهر، وهاجم خلاله "المشيخة"، وقالت إدارة الجامعة في بيان لها: "بيان عويضة لا يعبر عن الجامعة، ولا يعبر عن أساتذة الأزهر".

وشدد الجامعة على أنها ستتخذ ضد "عويضة" جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بعد التحقيق معه، لمجاراته حملة الهجوم على الأزهر.

"البوابة"

قالت مصادر إخوانية: إن قيادات في تنظيم الإخوان التقت، أمس، عدداً من المسئولين بجهاز المخابرات التركي، بدعم من رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، للمساهمة في وضع خطة التحركات الإخوانية والتصعيد، في الفترة المقبلة، حتى موعد الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وأضافت المصادر، لـ«الوطن»، أن اللقاء حضره عدد من قيادات الإخوان الهاربة إلى تركيا، وعلى رأسها جمال حشمت، المتحدث باسم التنظيم، وعمرو دراج، وصابر أبوالفتوح، وأشرف بدرالدين، وأن «أردوغان»، أصدر تكليفات للمخابرات التركية بتقديم كل وسائل الدعم لهم من أجل التصعيد ضد الدولة المصرية وإسقاط النظام، كما رصد ميزانية مالية ضخمة، لدعم التنظيم وحراكه داخل مصر وخارجها، استعداداً لذكرى ثورة 25 يناير. وأوضحت المصادر أن المسئولين الأتراك طلبوا من «حشمت» تكثيف جهود الإخوان في مصر، للاتحاد مع باقى القوى الثورية. من جهة أخرى، واصلت ميليشيات الإخوان تحركاتها لتصفية رجال الشرطة، وتبنت حركه «القصاص هو الحل» الإخوانية اغتيال أمين شرطة في البحيرة. وأعلنت «كتائب المقاومة الشعبية» الإخوانية مسئوليتها عن إشعال النيران في أحد الأوتوبيسات الخاصة بكنيسة العذراء بقرية دقادوس، الأحد الماضي، كما أحرقوا كشك حلويات أمام عمارة كنوز بمكان آخر بعيداً عن الكنيسة، إضافة لإشعال النار في سيارة شرطة بالإسكندرية. وفي الإسكندرية صعَّد الإخوان من أعمال العنف، مساء أمس الأول، وأشعلوا النيران في سيارة «مرور» تابعة لديوان عام المحافظة، وأصابوا أمين شرطة كان بداخلها.

(الوطن)

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قيمة وقامة ورمز للسماحة والوسطية وموضع تقدير القاصي والداني، وأن كرم طباعه لا حدود له، وأننا كلما اقتربنا من فضيلته تعلمنا دروسا جديدة في الدين والفكر والحياة، ولنا شرف التعلم على يديه.

كما أكد وزير الأوقاف في بيان له اليوم عقب زيارته لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس الإثنين أن زيارة دولة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لفضيلة الإمام الأكبر تأتي في إطار العلاقة الودية الحميمة بين دولة رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر، وفي إطار دعم الدولة لدور الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى إشادة الإمام الأكبر بجهود رئيس الوزراء في قيادة الحكومة لتحقيق آمال الموطنين وتخفيف معاناتهم على كافة المستويات.

وشدد وزير الأوقاف على أن المرحلة المقبلة ستشهد بذل المزيد من الجهد الدعوي لتصحيح الأفكار الخاطئة، ومواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والغلو تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر وقيادته الحكيمة السديدة لخدمة الدين والوطن.

يذكر أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قد زار أمس الإثنين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بمقر مشيخة الأزهر برفقة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.

ومن المقرر أن يشارك وزير الأوقاف اليوم الثلاثاء في اجتماع مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري الذي يعقد بالمشيخة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ومشاركة مفتي الجمهورية الدكتور شوقى علام.

وكان شيخ الأزهر قد أشاد خلال لقائه مع رئيس الوزراء بالأمس بالجهود الوطنية المخلصة التي يقوم بها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لخدمة الوطن معربا عن اطمئنانه بما يلمسه في سيادته من إخلاص شديد للدين والوطن والمبادئ، ومؤكدا انه عندما يكون رئيس وزراء مصر بهذا الإخلاص فهذا يعطي طمأنينة كبرى للمواطنين

 (أونا)

قال مصدر أمني بشمال سيناء، إن تفجير خط الغاز نفذه مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي بهدف لفت النظر إلى تواجدها، مشيرا إلى أن فريقا من قيادات أمنية رفيعة المستوى يقوم بالتحقيق في واقعة التفجير، وتم عمل معاينات أولية لموقع الحريق، وأن الساعات القادمة ستشهد حملة أمنية موسعة بالمنطقة وعملية تفتيش ومداهمات. وأخطرت أجهزة الأمن النيابة العامة التي بدورها شكلت فريقا للتحقيق في الواقعة للوقوف على أسبابها. وأعلن مصدر بشركة الغاز بالعريش، أنه تم وقف الضخ بكل خطوط الغاز بالعريش عقب حادث تفجير أنبوب الغاز جنوب غرب العريش فجر اليوم، موضحا، أن فريق من الفنيين قام بإغلاق محابس الضخ لمنع تدفق الغاز إلى موقع التفجير، مشيرا إلى أنه يصعب السيطرة على الحريق لحين انتهاء تفريغ الغاز المتواجد بالخط واشتعاله. وأضاف أن الغاز انقطع توصيله بسبب التفجير عن مناطق العريش السكنية إضافة إلى المناطق الصناعية بوسط سيناء. وكان مجهولون، فجروا فجر اليوم، الثلاثاء، خط الغاز بمنطقة غرب العريش، وقال شهود عيان إن انفجارا هائلا وقع بالمنطقة أعقبه تصاعد ألسنة اللهب في عنان السماء، وهرعت إلى الموقع قوات الأمن. وقال مصدر بشركة الغاز إنه جار إغلاق الخطوط ومحاولة السيطرة على الحريق ومنع انتقاله لمواقع أخرى. ويحمل هذا التفجير رقم 27 من سلسلة التفجيرات التي طالت خطوط الغاز.

"اليوم السابع"

قال محامى المتهمين أسعد الشيخة ومحيى حامد، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر الكبرى»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرون من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، إن «مرسي» كان رئيساً للجمهورية ويجوز الاعتراض عليه وإبداء المطالب وكان من حقه رفضها، إذ حدد الدستور موعداً لانتهاء ولايته، مضيفاً أن تحريات الضابط الشهيد محمد مبروك «مزورة»، مطالباً ببراءة المتهمين من الاتهامات المسندة إليهم. وأوضح الدفاع أن التحقيقات في قضية القرن، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك، دليل على براءة جميع المتهمين في قضية التخابر ومن اتهامهم باقتحام السجون. وتابع الدفاع أن كل ما قدّمه «مبروك» من تحريات أو مذكرات، سواء كانت من مباحث أمن الدولة أو المخابرات، ينفى اشتراك جماعة الإخوان أو التخطيط لأى أعمال عنف أو وجود اتصال بينهم وبين عناصر «حماس» وغيرها من الحركات.

وفى سياق ذى صلة، عاقبت، أمس، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، المحامى عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بالحبس سنة مع الشغل وتغريمه 180 جنيهاً، بتهمة التعدى بالضرب على قائد حرس محكمة شمال الجيزة، وإتلاف محتويات إحدى القاعات.

وقال أحمد أبوالعلا ماضي، محامى المتهم، إنه سيتقدم بطعن على الحكم، بعد إيداع الحيثيات. وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد لاشين، وعضوية المستشارين يوسف رمضان مصطفى، ومحمد الشاهد، وسكرتارية محمد السنوسى.

وقد رفضت محكمة النقض، برئاسة المستشار عبدالمنعم منصور، أمس، الطعن المقدم من حازم صلاح أبوإسماعيل، على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بحبسه سنة مع الشغل بتهمة إهانة السلطة القضائية خلال محاكمته في قضية تزوير جنسية والدته، وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضده.

 (الوطن)

أكد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يركز في اختياراته لقيادات المؤسسة الدينية على الكفاءات العلمية المتميزة والمؤمنة برسالتها السمحة التي تناهض كل أشكال التطرف والإرهاب بطبيعة الحال.

وقال «عفيفى»، في تصريحات أمس، إنه في هذا الإطار لم يكن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، يوماً من الداعمين لأى جماعات تخالف منهجه، كما يتم الترويج في بعض وسائل الإعلام، إذ لم يصدر منه أي تصريح أو موقف يتنافى مع سياسة الدولة ورؤية الأزهر، وما يروج له من تصريحات في فترة حكم جماعة الإخوان كان عبارة عن آراء ووجهات نظر في بداية حكم النظام السابق، شأنه في ذلك شأن أي مواطن أبدى وجهة نظره السياسية دون أن يقترف ما يعاقب عليه القانون. وأضاف «عفيفى» أن لوكيل الأزهر وقفات جريئة عارض بها كثيراً من سياسات الجماعة مثل مجابهته لقانون الصكوك، وتصريحاته ضد الجماعة في بعض تصرفاتهم التي لم تصب في مصلحة الوطن ما أدى لإحراقهم منزله الخاص.

وتابع أمين مجمع البحوث أنه فيما يتعلق بالمستشار محمد عبدالسلام فهو أحد الشباب الأكفاء أصحاب العطاء المتميز، وشيخ الأزهر وهيئاته يثقون فيه، وله جهود مشهودة في صياغة الدستور واستقلال الأزهر واستقلال القضاء يعرفها القاصى والدانى، واتهامه بالانتماء للجماعة جاء من متربصين.

من جانبه، استنكر قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الدكتور محمد أبوزيد الأمير، أمس، الهجوم على الأزهر ورموزه. ووصف رئيس القطاع، في بيان أمس، ما سماه «الحملاتِ الإعلامية المُغرضة التي تُشَنُّ على الأزهر بأنها مكيدةُ مدبَّرةُ ضد مؤسسات الدولة، ومن بينها الأزهر»، محذراً من نتيجة التطاول المستمر على المؤسسة الدينية. وقال الأمير إنه لن ينال من مكانة الأزهر حاقدٌ أو ناقمٌ أو مأجورٌ، إذ إن مساندتَه للشَّعب المصري مشهودةٌ، ومواقفُ شيخه ورجاله معلومة لا تقبل المُزايدة مِن أصحاب الهوى المدفوعٍ أو المأجور.

 (المصري اليوم)

أعلن تلفزيون الجزيرة القطري، الأحد، وقف بث محطة "الجزيرة مباشر مصر،" في خطوة تأتي بعد يوم من لقاء مبعوثي السعودية وقطر للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، ضمن جهود الرياض لرأب الصدع بين القاهرة والدوحة.

وجاء هذا الإعلان من خلال بيان قرأته مذيعة محطة "الجزيرة مباشر مصر" دون تقديم تفاصيل عن موعد إعادة البث مرة أخرى.

 (CNN)

ألمح نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم بين بلاده ومصر، وقال في حوار مع قناة «الجزيرة» التركية: «قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك».

وردًّا على سؤال عما قصده من تصريح سابق له بأن الفتور في علاقات بلاده مع دول الخليج سيزول وستتغير العلاقات بسرعة، أجاب «أرينج»: «لدينا علاقات عريقة وعميقة وتاريخية.. من غير الممكن أبدًا أن نكون بعيدين عن بعضنا، وأن نتصرف ببرود إزاء بعضنا البعض».

وأفاد بأنهم شعروا ببرود في العلاقات بين قادة بعض البلدان والحكومة التركية، بسبب بعض القضايا في الآونة الأخيرة، منها الأحداث في سوريا ومصر وفلسطين وغزة، أو فيما يتعلق بالرئيس التركي رجب طيب أردوجان، مضيفًا: «هذا وضع غير عادى، ويجب إزالته حتمًا».

وعما إذا كانت العلاقات مع مصر ودول الخليج ستتحسن، أوضح «أرينج»: «أن رد فعل بلاده إزاء الانقلاب الذي وقع في مصر قد يكون مختلفًا من الناحية الديمقراطية»، مشيرًا إلى أن مصر شهدت مرحلة انتقالية عقب ذلك، وأن بلاده تعتبرها «غير صحية». وأضاف: «أجريت انتخابات ووصل السيسي إلى الحكم.. تركيا تقول حتى الآن إنها لا تقبل مبدئيًّا الإطاحة بشخص وبحكومة منتخبين عن طريق الانقلاب».

وأفاد بأن هناك وضعا قائما والعالم بأسره يقبله، «فالسيسي اليوم يمكنه زيارة أمريكا والبلدان الغربية.. وفي هذا الخصوص، علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة.. قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك».

وأكد أهمية الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى بالنسبة لتركيا، مشيرًا إلى أنها لا تتحرك على نفس المستوى مع تركيا، كما يبدو، من وجهة نظر مختلفة إزاء الأحداث في مصر، وأن هناك مخاوف ووجهات نظر مختلفة. وأضاف: «علينا تعزيز صداقتنا مع بلدان الخليج بطريقة ما».

وتابع: «باختصار تركيا بحاجة- على صعيد السياسة الخارجية- إلى علاقات صداقة طيبة تستند إلى التفاهم المتبادل، على الأخص مع مصر ودول الخليج والكويت وجميع البلدان في الشرق الأوسط».

وردًّا على سؤال عن كيفية تحقيق ذلك، أجاب نائب رئيس الوزراء التركي بأن الأمر لا يمكن تحقيقه من طرف واحد، وأن البلدان، التي ذكرها، بحاجة إلى الصداقة والتعاون مع تركيا، مشددًا على ضرورة تطوير حوار متبادل، وهو ما تهدف إليه زيارات المسئولين الأتراك المزمع إجراؤها إلى دول الخليج.

وعن موقف تركيا من جماعة الإخوان المسلمين، أكد «أرينج» ضرورة وضع التنظيمات غير الإرهابية، التي لا تنتهج العنف والسلاح من جهة تأسيسها وهيكلها وأهدافها خارج إطار التنظيمات الإرهابية، موضحًا أنه حسب ما يعرفه فإن قياديى جماعة الإخوان المسلمين لم يفضلوا اللجوء للعنف لا في أربعينيات ولا خمسينيات ولا ستينيات القرن الماضي. وأضاف: «لكن فيما بعد، إذا كان هناك من قام بعمل إرهابي وفضل العمل المسلح، وإذا كان هناك من شارك بعمليات قتل على أنه من الإخوان، فإننا ننظر لهؤلاء كما يُنظر إلى التنظيمات الإرهابية».

وردًّا على سؤال: «كيف تنظرون إلى حركة الإخوان المسلمين الحالية؟»، أوضح «أرينج» أنه على صعيد مصر شارك الإخوان المسلمون في الانتخابات كحزب وقوة سياسيين، ولو كانت الحركة تنظيمًا إرهابيًّا لما سُمح لها بالمشاركة في الانتخابات.

وأفاد بأن هناك الكثير من الجماعات التي بدأت كالإخوان المسلمين ثم توجهت إلى العمل المسلح، وأضاف قائلًا: «لكنني أعتبر حركة الإخوان المسلمين الأم تنظيمًا وحركة ومجموعة سياسية تلتزم، في إطار الديمقراطية، بحقوق الإنسان، وتعطى الأولوية لصناديق الاقتراع، وتحاول تمثيل الشعب بالقدر الذي يدعمها به».

وقال «أرينج» إن «اختلاف وجهات النظر يجب ألا يكون سبباً في بعدنا عن بعضنا البعض، ومواقفنا التي اتخذناها قائمة من مفهومنا للديمقراطية، ومحمد مرسي هو رئيس منتخب، تعرض للانقلاب من قبل السيسي الذي كان قائدا للأركان العامة، ومعين من قبل الرئيس مرسي نفسه، ونحن كحكومة نؤمن بالديمقراطية، ولا يمكن أنَّ نقبل بذلك».

وأضاف: «ثانياً، نحن لا نستطيع أن نقبل زجَّ الناس في السجون بمحاكمات ملفقة، وإصدار أحكام إعدام لأكثر من ألف شخص، ورفضُنا هذا نابع من وجداننا، فنحن في تركيا عانينا من مثل هذه الممارسات، فحكومات منتخبة كان يُطاح بها بقوة العسكر، وتحظر الأحزاب، وكنا ضحايا لذلك، ففي حياتى السياسية أغلق الحزب الذي أنتمى إليه ٤ مرات، ولا يمكن لنا أن نرضى أن يعاد المشهد ذاته في بلد آخر».

وتابع: «على الرغم من كل ذلك، فنحن نتمنى ألا تسوء الأوضاع أكثر مع الدولة والحكومة المصرية، ومن أجل هذا توضع كل المؤاخذات التي لدينا جانباً ولنتعامل دولة لدولة وحكومة لحكومة، فنحن في حالة تضامن مع الشعب».

 (المصري اليوم)

قال مؤسس حركة "إخوان منشقون" عمرو عمارة، إن شباب جماعة الإخوان المسلمين المنشقين وعدد من الحاليين الرافض لفكر جماعة الإخوان الحالي ضد السلطة الحالية، سيتجمعون في حزب جديد يحمل اسم " كل المصريين".

وأضاف عمارة لـ"الوطن"، أن فكرة الحزب جاءت بعد اقتراح لقيادات الجماعة المنشقين لدمج حزب "العدالة الحرة" و"إخوان منشقون" في كيان موحد لإشراكهم في الحياة السياسية بدلا من استغلال الجماعات الإرهابية لهم.

وأشار عمارة أن رئيس الحزب سيكون أحد رجال الأعمال المتواجدين على الساحة السياسية الحالية وسيكون الأمين العام للحزب محمد المصري ومدير المكتب التنفيذي للحزب جمال عبد الناصر وسيعلن عن إشهار الحزب رسميا خلال 15 يوما.

 (الوطن)

اعترف عدد من قيادات جماعة الإخوان بأن قطر اتخذت من الجماعة وسيلة لتحقيق مصالحها الخاصة، وفرض نفوذها في المنطقة، ولم تدعم الجماعة حباً فيها، والفشل الذي تعانى منه سببه القيادات الموجودة بالخارج.

قال الدكتور أحمد عقيل، القيادي بالجماعة على حسابه بموقع «فيس بوك» إنه «ليس هناك في السياسة تعاون بدافع الحب أو الكراهية ولا يوجد دعم لوجه لله ولا مساندة علشان خاطر عيونك».

وتابع: «التعاون والدعم والمساندة تأت بقدر قوة تأثيرك في مجرى الأحداث وثبات أقدامك على الأرض وقدرتك على الإنجاز»، وطالب أعضاء الجماعة ومؤيديها بضرورة الاعتماد على أنفسهم.

وقال الدكتور جمال عبدالستار، القيادي بالجماعة، إن مصالحة قطر مع مصر أمر كان متوقعاً بالنسبة للجماعة، لأن المصالح بين الدول هي الحاكمة، مشيراً إلى أنه لن تفلح الجماعة ومؤيدوها إلا إذا اعتمدوا على أنفسهم.

وكشف أحمد ياسر، أحد شباب الجماعة، أن هناك غضبا داخل صفوفهم بسبب تعويل قياداتهم على الدعم القطري، سواء المالى أو السياسي، وعدم قدرتهم خلال الفترة الأخيرة على تحقيق أي إنجاز ملموس على أرض الواقع يساعد على انتشال الجماعة من السقوط.

وأضاف ياسر، لـ«المصري اليوم»، أن هناك مطالبات بعزل هذه القيادات الفاشلة التي انتهت بالجماعة إلى فشل سياسي ودعوى، ما يشبه حالة من الانتحار السياسي، وهناك مطالبات أيضاً بتوضيح أسس وآليات السياسة الخارجية للجماعة، التي تتمتع بتسهيلات في الخارج مقابل شباب الجماعة الذين هم الموجودون داخل المعركة.

وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، لـ«المصري اليوم»، تعليقاً على المصالحة المصرية القطرية إن دولة قطر صغيرة المساحة قليلة السكان لم تكن تمتلك كثيرا من الموارد غير التجارة واللؤلؤ والرعى ثم رزقت بالبترول فتحولت إلى دولة كبيرة إعلامياً وسياسياً، ترتبط حركتها إلى حد كبير بالبوصلة الأمريكية. وتوقع عدم تخليها عن أدوارها وإلا تخلت عن وجودها نفسه، لكن يتوقع أن توائم أو توفق أوضاعها من أجل مصالحها، كما حدث مؤخرا بتهدئة الأجواء مع الشركاء الخليجيين، الإمارات والسعودية، وكذلك التسوية مع النظام المصري بعد أكثر من عام على عزل الرئيس محمد مرسي بإظهار الخطوط التوافقية وطلب الإخلاء اللطيف لقيادات الجماعة من أراضيها.

 (المصري اليوم)

قال عبد الله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية وعضو المجلس الرئاسى بالحزب أن الزيارة التي قام بها وفد الحزب اليوم برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب تأتى في إطار سلسلة اللقاءات الدورية مع شيخ الأزهر ووكيل الأزهر التي تحرص عليها قيادات الحزب من أجل إطلاع اﻹمام اﻷكبر على جهود الحزب في الحرص على وحدة الشعب وعدم تعميق اﻻنشقاق.

كما تناول اللقاء التأكيد على حرص الحزب على تقوية دور اﻷزهر كمؤسسة هامة نص عليها الدستور للحفاظ على هوية الدولة مشيرا إلى أن وفد حزب النور أكد على مساندة اﻷزهر ورموزه ضد الحملة الحالية والتي اتضح أن الهدف من ورائها زعزعة اﻻستقرار والسلم اﻻجتماعى وكذا النيل من ثوابت الدين

حضر اللقاء وكيل اﻷزهر وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية وعدد من مستشارى الشيخ أحمد الطيب وعدد من هيئة كبار العلماء.

"محيط"

أنت مش بتشوف الجزيرة ولا أيه دي مصر كلها مظاهرات وإن شاء الله مرسي راجع" هكذا كان يردد أي منتمى أو متعاطف لجماعة الإخوان المسلمين حينما يتحدث عن وسائل الإعلام والمصدقية والحيادية في الشارع المصري.

وعلى الرغم من مساندة قناة الجزيرة مباشرمصر لجماعة الإخوان، في الفترة السابقة، واعتياد أنصار الإخوان على وصفها بأنها قناة الحيادية والمصدقية ونقل الأحداث بصورة مهنية، إلا أنه سادت حالة من الصدمة بين أنصار الجماعة بعد وصف أحد مقدمي برامج الجزيرة مباشر مصر للرئيس السيسي بوصفه الرئيس المنتخب.

وجاء ذلك كأول رد فعل بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الديوان الملكي السعودي والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر، وكانت من نتائجه تصفية الخلافات، التي استمرت بين البلدين منذ ثورة 30 يونيو .

وبعد أن كانت قناة الجزيرة هي قناة المصدقية عند أنصار جماعة الإخوان، أصبحت قناة الضلال ونشر الأكاذيب، وانتشرت حالة من هجوم أنصار جماعة الإخوان على قناة الجزيرة مباشر مصر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك .

ومن أبرز تعليقات أنصار الإخوان مهاجمة لقناة الجزيرة "منكم لله أنا مكنتش بتفرج غير عليكم وللأسف كان عندنا قناة محترمة ونتمنى من قناة الجزيرة أن تحترم عقولنا كما كانت تفعل من قبل وماتتكلموش تاني إحنا خدنا مقلب فيكم ".

كانت قناة الجزيرة من أهم المنابر الإعلامية لأنصار جماعة الإخوان في الفترة السابقة بعد ثورة 30 يونيو .

وفي ظل الحيادية التي أتسمت بها القنوات الفضائية في الفترات العصيبة التي مرت بها مصر بعد ثورة 30 يونيو، ونقل تظاهرات أنصار الإخوان بعددها الطبيعي، إلا أن قناة الجزيرة كانت هي القناة العربية الوحيدة التي كانت تزعم أن أنصار جماعة الإخوان ينظمون مليونيات لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأخيرا بعد اعتراف قناة الجزيرة مباشر مصر بثورة 30 يونيو، لم يتبقى لأنصار الإخوان أي منبر إعلامي لكسب تعاطف العالم الخارجي مع جماعة الإخوان، بنشر أكاذيب خاصة بهم إلا من خلال بعض القنوات الفضائية التي تبث من تركيا.

 (الوطن)

قدمت دولة قطر أول إشارة على جديتها في تنفيذ بنود المصالحة المصرية- القطرية التي رعتها المملكة العربية السعودية، وأوقفت بث قناة «الجزيرة مباشر مصر»، التي كانت منبرًا لدعاية جماعة الإخوان بعد ثورة ٣٠ يونيو، وسط حالة من الصدمة والإحباط بين أنصار الجماعة.

وفاجأت القناة مشاهديها، عصر أمس، بإعلان أنها تبث آخر موجز أنباء لها من الدوحة، وجددت مطالبتها للسلطات المصرية بالإفراج عن صحفيى الجزيرة الإنجليزية المحتجزين، مؤكدة أنهم «كانوا يؤدون عملهم ولا يتدخلون في صنع الأحداث».

وأعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية في بيان لها، أن «الجزيرة مباشر مصر ستتوقف عن البث مؤقتًا لحين تهيئة الظروف المناسبة للبث مجددًا من القاهرة، وذلك بعد استكمال التصاريح اللازمة لعودتها إلى مصر بالتنسيق مع السلطات المصرية».

وأضافت أنها ستطلق تجربة تليفزيونية جديدة هي مشروع «الجزيرة مباشر العامة» مستمدة من مشروعى «الجزيرة مباشر» و«الجزيرة مباشر مصر»، ومستفيدة من طاقاتهما، لكنها تقدم نمطًا يمتاز بتغطية خبرية متواصلة وتوفير الفضاء لتفاعل المشاهدين مع الحدث.

وقال زين العابدين توفيق، أحد مذيعى الجزيرة مباشر مصر، معلقًا على وقف بث القناة، في صفحته على موقع «فيس بوك»: «أعتذر عن أي تقصير حدث وفخور بكل ما قدمته على هذه الشاشة الحرة التي لم يعد يتحملها نظامنا الإقليمى الجديد القديم»، مضيفًا: «إغلاقها أفضل من أن تخدع جمهورها وتغير سياستها».

وقال عبدالعزيز مجاهد، المذيع بالقناة، على حسابه في «فيس بوك»: «نحن إعلاميون أصحاب مبدأ ورسالة فلا تحدثونا عن الأمان ولقمة العيش، إحنا مش بناكل عيش».

فى سياق متصل، أعلن مساعد وزير الخارجية القطري لشئون التعاون الدولي، الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني، أن أنظمة الدولة القطرية لا تسمح للمعارضين المصريين المتواجدين داخل أراضيها بممارسة العمل السياسي.

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «الشرق» القطرية، أمس، «إن دولة قطر كانت ومازالت تتبع سياسة الباب المفتوح ومرحبة بجميع الضيوف، ولكن في حال ممارسة العمل السياسي فإن أنظمة الدولة لا تسمح بذلك، والإخوة المعارضون الذين تستضيفهم دولة قطر مرحب بهم طالما لا يمارسون العمل السياسي، وإن شاءوا ممارسة العمل السياسي فلهم الخيار».

 (المصري اليوم)