سلسلة انفجارات تهز صنعاء.. ومقتل قيادي حوثي ميداني/37 قتيلاً معظمهم أطفال في غارات البراميل المتفجرة

الأربعاء 24/ديسمبر/2014 - 10:35 ص
طباعة سلسلة انفجارات تهز
 

سلسلة انفجارات تهز صنعاء.. ومقتل قيادي حوثي ميداني

سلسلة انفجارات تهز
هزت انفجارات عنيفة أمس أحياء متفرقة بالعاصمة اليمنية صنعاء، أدت إلى مقتل عنصر من أنصار الحوثيين وإصابة آخر، فيما اغتيل قيادي ميداني للجماعة وسط العاصمة. وأصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارات أمس، عين بموجبها مندوبا لبلاده لدى الأمم المتحدة، و7 محافظين جدد، أحدهم عينه الحوثيون بعد عزلهم محافظ الحديدة صخر الوجيه. ومنعت وزيرة الإعلام اليمنية توزيع صحيفة «الثورة» الرسمية بعد أيام من استيلاء الحوثيين عليها.
وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية أن 5 عبوات ناسفة، انفجرت في محيط سوق عنقادر وبستان السلطان في ساعة مبكرة من صباح أمس. ووقع الانفجار الأول في حي قديم بصنعاء حيث يعيش عدد كبير من أنصار الحوثيين، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر عندما حاول أحد مسلحي الحوثيين تفكيك قنبلة وضعت تحت سيارة قاض. وأصيب المسلح بجروح ثم فارق الحياة في المستشفى. وقال مصدر محلي إن الانفجار نفسه استهدف منزل إبراهيم الوزير رئيس تحرير صحيفة «البلاغ» الواقع بصنعاء القديمة، إلى جانب عدة مقرات تابعة للحوثيين في المنطقة نفسها، مشيرا إلى أن عبوات ناسفة زرعت بالقرب من تلك المقرات وبوابة منزل الوزير وانفجرت بلحظات متقاربة، مؤكدا سقوط جرحى لم تعرف أعدادهم بعد.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن انفجارا آخر وقع بالقرب من حي الجامعة بالعاصمة، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من تلك المنطقة. وانفجرت قنبلة أخرى في مستودع نفايات دون أن تسفر عن أي ضحايا. وقال مصدر محلي بأمانة العاصمة في تصريح إن تلك الانفجارات أدت إلى تهشم زجاج المنازل والسيارات في المنطقة، مضيفا أن هناك إصابات طفيفة بين المواطنين.
وانتشرت قوات الأمن إلى جانب اللجان الشعبية التابعة للحوثيين في عدة مناطق بالعاصمة بعد تلك الانفجارات. وشهدت صنعاء خلال الأيام الماضية عمليات متكررة، استهدفت تجمعات للحوثيين، تبناها تنظيم القاعدة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات أمس، لكن أصابع الاتهام تشير دائما إلى تنظيم القاعدة الذي يشن حربا على الحوثيين منذ بسطهم سيطرتهم على العاصمة اليمنية. وفي وقت لاحق، قتل مسلحان مجهولان على دراجة نارية في وسط صنعاء القيادي الميداني في الميليشيات الحوثية فيصل الشريف.
وكشفت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 80 مسلحا حوثيا لقوا مصرعهم في مديرتي أرحب، بشمال صنعاء، ورداع في محافظة البيضاء خلال 48 ساعة، على يد مسلحين قبليين وعناصر من تنظيم «أنصار الشريعة» التابع لتنظيم القاعدة في وسط اليمن. ويحاول الحوثيون السيطرة على رداع منذ عدة أشهر، وهي المدخل إلى محافظة أبين الجنوبية.
وفي الجنوب، استمرت الاضطرابات لليوم الثاني على التوالي في عتق، عاصمة محافظة شبوة حيث يتابع أنصار الحراك الجنوب المطالب بالانفصال عن الشمال تحركات احتجاجية. وقتل ناشط في الحراك وأصيب 4 آخرون في مواجهات مع قوات الأمن في المدينة بحسب ناشطين. وأكد مصدر أمني الحادثة، مشيرا إلى أن المواجهات اندلعت أثناء محاولة الناشطين السيطرة على مقر الإدارة المحلية. وقتل محتج من أنصار الحراك الجنوبي في عتق أيضا خلال يوم من «العصيان المدني» في سائر مناطق الجنوب.
وكان الحراك الجنوبي بدأ في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي اعتصاما مفتوحا وبرنامجا احتجاجيا تصاعديا للمطالبة بـ«فك الارتباط» والعودة إلى دولة جنوب اليمن التي كانت مستقلة حتى عام 1990.
في غضون ذلك، عين الرئيس هادي، السفير خالد حسين اليماني مندوبا دائما لليمن لدى الأمم المتحدة بنيويورك. كما عين الدكتور أحمد سهل وحدين نائبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي. وأصدر هادي قرارا آخر بتعيين 7 محافظين جدد هم: الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور محافظا لعدن، والدكتور عادل محمد باحميد محافظا لحضرموت، وحسن أحمد الهيج محافظا للحديدة، وهو الذي عينته جماعة الحوثيين بعدما طردت المحافظ السابق المناوئ لها صخر الوجيه. كما تم تعيين حمود محمد عباد محافظا لذمار، ومحمد جابر الرازحي محافظا لصعدة، وحسين العواضي العجي محافظا للجوف، ومحمد علي ياسر محافظا للمهرة. وعين أيضا جمال محمود محمد صديق وكيلا لمحافظة عدن.
من جهة ثانية، بسط الحوثيون سيطرتهم الكاملة على كل مؤسسات الإعلام الرسمية في اليمن، ووجهت وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، بمنع توزيع صحيفة «الثورة» الرسمية الأولى في البلاد، بعد 5 أيام من استيلاء الحوثيين على مؤسسة «الثورة» التي تتبعها الصحيفة، بعد استيلائهم على كل المؤسسات الإعلامية الرسمية، وقال مروان دماج، أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الثورة» لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤسسات الإعلامية الرسمية من تلفزيون وإذاعة وصحف باتت جميعها في قبضة جماعة الحوثي واللجان الشعبية، ولم تعد تحت اسم (الرقابة الشعبية) وإنما أصبحت تتدخل في الخطاب الإعلامي»، وأضاف دماج أنهم في نقابة الصحافيين يطلبون رفع يد الحوثيين عن المؤسسات الإعلامية الرسمية.
في هذه الأثناء، يواصل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ادعاءه بأنه يتعرض لمحاولات اغتيال متواصلة، ونقل موقع «المؤتمر نت» التابع لحزب المؤتمر أن صالح ترأس اجتماعا لقيادات حزبه، وأكد فيه أن «الاضطرابات الأمنية في البلاد وآخرها التفجيرات التي أرعبت المواطنين في صنعاء القديمة اليوم. ونددت القيادة بهذه التفجيرات، وطالبت القيادة الحكومة باتخاذ كل الإجراءات لحماية المواطنين وأمنهم، ومتابعة المخططين والمنفذين والداعمين لمثل هذه الأعمال الإجرامية».
كما نددت القيادة بالاعتداءات المتكررة على مقرات الأحزاب أو التعرض لمنتسبيها، «فذلك مما يتنافى مع الدستور والقوانين النافذة، كما يتنافى مع المسار الديمقراطي والتسوية السياسية»، وطالبت القيادة وقف هذه الممارسات التي تلحق ضررا أكيدا بالحياة السياسية وبحقوق الأحزاب وأعضائها.
كما وقفت القيادة أمام الأوضاع التنظيمية واستعرضت بعض الأفكار بشأن الحياة الداخلية التنظيمية للمؤتمر خاصة، و«المؤتمر يتعرض لهجمة شرسة تستهدف وحدته كمقدمة لاستهداف وحدة الوطن اليمني».
وحيت القيادة «مواقف قيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية التي عطلت سعي البعض للإضرار بوحدة المؤتمر، وعبرت عن وعي والتزام تام بالمصالح الوطنية العليا».
(الشرق الأوسط)

الكاميرون: اعتقال مئة مشبوه بالانتماء الى «بوكو حرام»

الكاميرون: اعتقال
أعلنت الشرطة الكاميرونية أمس، أنها اعتقلت حوالى مئة شخص تشتبه في ارتباطهم بجماعة «بوكو حرام» النيجيرية المتشددة في نهاية الأسبوع الماضي في بلدة غورفيديغ (أقصى الشمال).
وأوضح مسؤول طلب عدم كشف هويته أن معظم الموقوفين هم في الظاهر طلاب في مدرسة لتعليم القرآن الكريم، لكنهم كانوا يتلقون في السر مبادئ الجماعة الإسلامية التي يعني اسمها بلغة الهاوسا «التعليم الغربي حرام».
وكانت نشرة «عين الساحل» الأسبوعية في الكاميرون تحدثت عن «اعتقال 104 أعضاء في بوكو حرام يحملون جنسيات الكاميرون والنيجر ونيجيريا وتشاد».
وتهاجم «بوكو حرام» مناطق أقصى شمال الكاميرون المحاذية للحدود مع نيجيريا، حيث ارتكبت غزت قرى وارتكبت مجازر في حق مدنيين، كما لم تتردد في مهاجمة الجيش الكاميروني. لكن الهجمات لم تطل حتى الآن إدارة مايو داناي حيث تقع بلدة غيرفيديغ قرب الحدود مع تشاد.
إلى ذلك، أعلنت الشرطة النيجيرية أن الانفجار الذي دمر السوق المركزية لمدينة باوتشي (شمال شرق) أول من أمس، أسفر عن سقوط 7 قتلى و25 جريحاً.
وأدى الانفجار إلى احتراق الجزء الأكبر من سوق باوتشي عاصمة الولاية التي تحمل الاسم ذاته، قبل أن يحاول لصوص نهب متاجر، ما أدى إلى توقيف 7 منهم.
وأدى انفجار آخر أول من أمس إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل في محطة للباصات بمدينة غومبي شمال شرقي نيجيريا، المنطقة التي تستهدفها دائماً هجمات جماعة «بوكو حرام».
 (الحياة اللندنية)

صور لجنود أتراك يتحدثون مع مسلحين من داعش

صور لجنود أتراك يتحدثون
 تتزايد الاتهامات للسلطات التركية بالسماح لمن يرغب بعبور الحدود والالتحاق بـ"تنظيم الدولة" للقتال في صفوفه في سوريا والعراق، خاصة أن الحدود السورية التركية تمتد على مسافة طويلة تزيد عن 800 كيلومترا.
وإذ تنفي أنقرة دائما الاتهامات، إلا أن صوار حصلت عليها "سكاي نيوز عربية" تظهر مسلحين من تنظيم الدولة يتحادثان مع جنود من الجيش التركي على الحدود، تثبت على الأقل، حالة عدم العداء بين الطرفين .
ويبدون جيران بالفعل أولئك الذين يظهرون في هذه الصور، فعلى الرغم من أن أسلاك شائكة بسيطة تفصل مسلحين اثنين من تنظيم الدولة عن الأراضي التركية، إلا أنها قد تكون شائكة في بعض المواقع فقط.
إذ أن الآلاف ممن دخلوا إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم، من مختلف الدول الأوروبية والعربية والآسيوية، إنما أتوا عبر الأراضي التركية، كما يقول كثيرون، وكما تدفع هذه الصور إلى الاعتقاد .
وصول الجنود الأتراك بآليتهم العسكرية، لم يدفع المسلحين إلى الابتعاد ولو قليلا، خاصة أنهما في منطقة يطلق عليها اسم "المنطقة المحرمة"، وهي الفاصلة بين الأراضي السورية والتركية، والتي زرعها الجيش التركي بالألغام قبل عشرات السنين.
ويستمر تبادل الحديث لبعض الوقت بين المسلحين والجنود الأتراك، في حين تحلق طائرات التحالف الدولي في الأجواء السورية.
"سوريالية" ما بعدها "سوريالية" تختزلها هذه الصور. جنود في جيش من أكبر جيوش الناتو يتحادثون مع مسلحين في تنظيم تحاربه دول كثيرة، على رأسها الولايات المتحدة، شريكة تركيا في أقوى حلف عسكري غربي.
والغرابة لا تقف عند هذا الحد، فأنقرة كانت سمحت قبل نحو شهرين بدخول قوات البشمركة من العراق إلى كوباني للقتال إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو عمليا حزب العمال الكردستاني، الذي يقاتل الجيش التركي منذ عشرات السنين.
ويستمر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الدعوة إلى إقامة منطقة عازلة في الأراضي السورية وإقامة منطقة حظر للطيران، ويستمر أيضا في الدعوة إلى اسقاط الرئيس السوري، بشار الأسد.
دعوات بقية مجرد أماني وكلمات في خطابات من منابر مختلفة. سوريالية لا تقف عند الواقع على الأرض بل تتعداه إلى الموقف السياسي التركي. غرابة تختزلها هذه الصور الحصرية لـ"سكاي نيوز عربية".
 (سكاي نيوز)

"داعش" يترجم للهجات .. خطبة العدناني بالسوداني: انتو منون؟ وسركم شنو؟

داعش يترجم للهجات
ينشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ترجمات للبيانات والكلمات على الإنترنت من اللغة العربية الفصحى إلى اللهجات السودانية، والصومالية، والجيبوتية، والأثيوبية، وقد نشر موقع دأب على نشر بيانات "داعش" الترجمة لكملة المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، الذي قيل إنه قتل في العراق.
ومما جاء في ترجمة كلمة العدناني إلى اللهجة السودانية، التي كان أصدرها التنظيم بعنوان إن ربك لبالمرصاد " ده حال الكفار مع ناس الحق والناس الـ مع الرسل من قديم الزمان وشكل المعركه يشبه نفس المعارك من زمن طويل ، شله من ناس الباطل عاجباهم نفسهم وغاراهم بيظهروا نفوسم  كبار وجبارين وبيقهروا الناس ما في زول بيقدر عليهم وما في حاجه بتقيف قدامهم ولاكين  في الحقيقه ارعن وخوااف  ضعيف وما بيعرف يكيد ومهيون وهوان و مهزوز  ومغلوب رغم انو عندو سلطه كبيره في البلد"
ويقول العدناني بالنسخة المترجمة من خطابه إلى لهجة أهل السودان " يا جنود الدوله الإسلاميه  الله يقويكم  وان شاء الله ربنا بيدكم اجر كتير والله  ربنا  خلي من كتيلكم ووقدرتكم علي (النصيريه) جماعه بشار الاسد وديل متلهم متل اليهود لانو بيطعنو في الدين والائمه خلي المسلمين يفرحوا فرح كبير وخلي الكفار مغيوظين منكم وقلوبم دم دم عليكم وحتي المنافقين برضوا انغاظوا منكم ومن افعالكم الله يحميكم" ويضيف انتو منون؟ منو انتو يا جنود الدوله الاسلاميه؟ من وين جيتو وسركم شنو ؟
ليه قلوب ناس الشرق والغرب بتنخلع منكم وبتخاف ! ويختم الكلمة بدعاء جاء فيه "يا ربنا اكفينا شرهم زي ما داير وتقدر لانك انت عزيز وجبار، ربنا نزلم للواطه وخلينا نبقي من فوقم انت الملك القهار ونسالك انك تخليها دي اخر حملاتم الصليبيه نمشي نهاجمن ولا يهاجمنا لا اله الا ات سبحانك انا كنا من الظالمين"
(CNN)
سلسلة انفجارات تهز
“البيشمركة” الكردية: 227 مسلحًا علي الأقل فقدهم ” داعش” في 4 أيام من المواجهات في سنجار
 قدر قادة ميدانيون في قوات “البيشمركة” الكردية حصيلة من فقدهم تنظيم (داعش) بـ 227 مسلحا علي الأقل في أربعة أيام من المواجهات العسكرية مع البيشمركة للسيطرة علي مدينة سنجار، وقصف جوي لطيران التحالف الدولي في العراق، إلي جانب من تم إعدامهم من قبل التنظيم نفسه لفرارهم من جبهات القتال فى محافظة نينوي.
وذكرت شبكة “رووداو” الكردية أن قوات البيشمركة تخوض حرب شوارع في أحياء وأزقة مدينة سنجار شمال غربي العراق ضد مسلحي التنظيم .. مشيرة إلي ان (داعش) نقل 126 جثة لعناصره من سنجار إلى الموصل في اليوم الأول للمواجهات إضافة إلى إعدام 46 مسلحا في الموصل ممن هربوا من جبهات القتال في سنجار.. وأن طائرات التحالف الدولي قصفت مواقع التنظيم في بعشيقة مما أسفر عن مقتل 49 من التنظيم .
وأشارت إلي أن قوات البيشمركة تمكنت أمس الثلاثاء من قتل 6 مسلحين آخرين واحباط مخططهم، حيث كانوا يعتزمون القيام بعملية انتحارية، وفخخوا أجسادهم بكميات كبيرة من مادة “تي ان تي ” شديدة الانفجار.
علي صعيد متصل، وفي محافظة صلاح الدين شمالي العراق، قال مصدر أمني عراقي إن تنظيم (داعش) أعدم ثمانية مدنيين جنوب تكريت مساء اليوم رميا بالرصاص بتهمة التعاون مع القوات الأمنية، وهم من عشيرة “البوعيفان” بالقرب من مطار الضلوعية /80 كم جنوب تكريت.
 (أونا)

مقتل قيادي في ميليشيا الحوثيين

مقتل قيادي في ميليشيا
تصاعدت أمس هجمات تنظيم «القاعدة» في صنعاء ضد جماعة الحوثيين، إذ انفجرت خمس عبوات ناسفة قرب منازل موالين للجماعة، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين. واغتال مسلحان يستقلان دراجة نارية قيادياً في ميليشيا «اللجان الشعبية» التابعة للجماعة أمام جامعة صنعاء، وأعلنت السلطات إحباط هجمات أخرى.
وتجددت لليوم الثاني المواجهات بين محتجين في»الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال عن شمال اليمن وقوات الأمن في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، ما أدى إلى مقتل أحد المحتجين وجرح آخرين، بعد يوم على مقتل ناشط جنوبي آخر.
وتمسكت جماعة الحوثيين بالتدخل في الشأن المالي والإداري لمؤسسات الدولة، وأعلن مدير «مستشفى الثورة» في صنعاء (الأكبر في البلاد) عبدالكريم الخولاني استقالته، احتجاجاً على سيطرة الجماعة على المستشفى، في حين أمرت وزيرة الإعلام نادية السقاف بمنع توزيع صحيفة «الثورة» الرسمية التي يديرها الحوثيون منذ سيطرتهم عليها قبل نحو أسبوع.
وأفاق سكان صنعاء على دوي خمسة انفجارات متتالية هزت وسط العاصمة، مستهدفة منازل موالين لجماعة الحوثيين، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة أحدهم في حال صحية حرجة.
وتحدث شهود عن انفجار قرب منزل إسماعيل الوزير، الأستاذ في جامعة صنعاء في حي عنقاد، علماً أن الأخير كان نجا من محاولة لاغتياله.
وأعلن مدير شرطة أمانة العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد، أن «اللجان الشعبية» تمكنت من «تفكيك ثلاث عبوات زُرعت في أحد الأحياء القريبة من صنعاء القديمة». وأضاف أن «العبوة الرابعة انفجرت أثناء تفكيكها، ما أدى إلى استشهاد أحد رجال اللجان وإصابة فرد آخر».
وأكد المؤيد، وهو قريب من الحوثيين، أن «خبراء المتفجرات فككوا عبوة ناسفة زرعت قرب مدرسة أروى للبنات في المنطقة ذاتها».
وتزامنت هذه التطورات مع تحرك مكثف للجماعة وأنصارها استعداداً لاحتفالاتهم بذكرى المولد النبوي الشريف.
وغطت الأعلام الخضر وشعارات الجماعة معظم شوارع العاصمة وواجهات المباني الحكومية والأحياء الشعبية.
 (الحياة اللندنية)

الرئيس اليمني يرد على الحوثيين بحركة محافظين

الرئيس اليمني يرد
 أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء الثلاثاء، سلسلة من القرارات قضت بتعيين عدد من المحافظين والسفراء، وذلك في ظل ضغوط شديدة يمارسها الحوثيون على الرئيس في محاولة للانتقاص من سلطته وتحجيمها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس هادي، أصدر قرارا بتعيين الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور محافظا لمحافظة عدن، وحسن الهيج محافظ لمحافظة الحديدة، وحمود محمد عباد محافظ لمحافظة ذمار.
وقضى القرار بتعيين محمد جابر الرازحي محافظا لصعدة، والدكتور عادل باحميد محافظا لحضرموت، وحسين العواضي العجي محافظا للجوف، ومحمد علي ياسر محافظا لمحافظة المهرة.
يشار إلى أن محافظ الحديدة الذي أصدر الرئيس قرارا بتعيينه كان قد عين من قبل جماعة الحوثي قبل أسبوع، أما محافظ صعدة الذي كان قد عين من قبل جماعة الحوثي، فارس مناع، قبل حوالي ثلاثة أعوام، فقد تم إقالته وتعيين محمد الرازحي بدلا منه.
كما أصدر الرئيس هادي قرارات أخرى بتعيين الدكتور أحمد سهل وهدين نائبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخالد حسين اليماني مندوبا دائما للجمهورية اليمنية لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
ومن ضمن القرارات التي أصدرها الرئيس اليمني تعيين كل من محمد ناصر أحمد وخالد سعيد الديني وعبدالكريم صالح شائف سفراء في وزارة الخارجية.
كما أصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين نبيل الفقيه رئيسا للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، والمهندس محمد بن مبارك بن عيفان رئيسا تنفيذيا للهيئة العامة للشؤون البحرية، ومحمد علي عبدالله امزربة رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية، وعبدربه جابر المخلافي نائبا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية، وامة الملك إسماعيل الثور وكيلا لوزارة الثقافة لقطاع المتاحف والمدن التاريخية، وجمال محمود محمد صديق وكيلا لمحافظة عدن.
 (العربية نت)

مئات من مسلمي سنغافورة يزورون الأقصى

مئات من مسلمي سنغافورة
زار المئات من مسلمي سنغافورة المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الى أشرس حملات الاقتحام من المستوطنين بحماية مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة الى حملات التهويد التي تنفذ ضد مدينة القدس ومقدساتها.
يذكر أن الرئيس محمود عباس يحرص دائماً على دعوة مسلمي العالم لزيارة القدس والأقصى للاطلاع على ما يتعرض إليه المسجد والمدينة المقدسة من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، مع تأكيده الدائم أن زيارة الأقصى والقدس هي للتضامن مع السجين، وليس تطبيعاً مع السجّان.
 (الحياة اللندنية)

37 قتيلاً معظمهم أطفال في غارات البراميل المتفجرة

37  قتيلاً معظمهم
شن طيران التحالف الدولي أمس 7 ضربات على مواقع «داعش» في سوريا، وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 37 مدنياً معظمهم من الأطفال في غارات البراميل المتفجرة، التي نفذتها طائرات نظام بشار الأسد في الرقة ودمشق وحلب ودرعا وإدلب.
وجاء ذلك مع تأكيد المرصد مقتل 1046 عنصراً من التنظيم في غارات «التحالف» منذ بدايتها في 23 سبتمبر الماضي، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى مقتل 72 من «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، ومقاتل واحد من المعارضة، و52 مدنياً، بينهم 8 أطفال وخمس نساء في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «إن عدد القتلى بين المقاتلين المتشددين أكبر من ذلك على الأرجح، لكن الناشطين يجدون صعوبة في الوصول إلى المناطق التي يقصفها التحالف، إضافة إلى أن داعش يتكتم على الخسائر في صفوفه. وأضاف أنه أصيب في الغارات أيضاً أكثر من 800 آخرين غالبيتهم من عناصر التنظيم.
وقصف مقاتلو «داعش» مناطق في جنوب وجنوب شرق سوريا، حيث حقق المقاتلون الأكراد تقدماً. وقال المتحدث باسم المقاتلين الأكراد في مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا إدريس نعسان إن تقدم المقاتلين الأكراد مهم للغاية، حيث إنهم يحققون مكاسب تدريجية مهمة على الأرض في مواجهة التنظيم. لافتاً إلى أن معظم كوباني بات يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية رغم دخول الحصار، الذي يفرضه التنظيم على المدينة يومه الـ100.
من جهة ثانية، تحدث المرصد عن مقتل 37 مدنياً في غارات نفذتها طائرات نظام بشار الأسد، بينهم 22 في الرقة معظمهم أطفال، وستة في دوما قرب دمشق، وثلاثة في حلب، وواحد في درعا، وخمسة في جبل الزاوية في إدلب. بينما تحدثت وكالة «سوريا مباشر» وشبكة «شام» عن مقتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» اللبناني وضابط بالجيش السوري في انفجار سيارة ملغومة عند أطراف مدينة يبرود التابعة لمنطقة القلمون بريف دمشق، التي استعادها النظام من أيدي المعارضة منتصف مارس الماضي.
وذكرت «سوريا مباشر» أن تنظيم «داعش» سيطر على قرية تل غزال ومخفر أبوقصايب جنوب مدينة القامشلي بالحسكة شمال شرق سوريا عقب اشتباكات مع قوات النظام وقوات كردية. وأضافت أن ضابطاً و10 جنود قتلوا خلال عملية اقتحام قرية تل غزال. بينما قال المرصد إن خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة مدرسين قتلوا جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة في إدلب. وأفاد ناشطون بأن اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري ومسلحين في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين.
إلى ذلك، أظهر تقييم صادر عن الأمم المتحدة بشأن الوضع الغذائي للأطفال النازحين في سوريا، الذين تقل أعمارهم عن الخامسة والمقيمين في مراكز إيواء ومجتمعات، مضيفة: «أن معدلات سوء التغذية الحاد في ثلاث محافظات سورية قد وصلت إلى حد حرج وأن الوضع الغذائي في البلاد بشكل عام متدنٍ». ووجدت الدراسة أن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في محافظات حماة وحلب ودير الزور تبلغ عشرة في المائة.
وأفادت الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة السورية بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء وبدعم من «يونيسف» بأن نحو 80 في المائة من الأسر النازحة تعتمد على مزيج من المواد الغذائية، التي يتم الحصول عليها عن طريق شرائها أو المساعدات الغذائية. وأشارت إلى أن 29% من الأسر لم يكن لديها ما يكفي من الطعام لجميع أفرادها خلال الأسبوع الذي سبق إجراء التقييم وأن 70% من الأسر قالت إنها اضطرت إلى تقليل عدد الوجبات التي تتناولها خلال اليوم.
 (الاتحاد الإماراتية)
سلسلة انفجارات تهز
دائرة الإفتاء الأردنية: الأقصى وقف إسلامي خالص وباق إلى قيام الساعة..ولا أحد يملك التنازل عنه
شددت دائرة الإفتاء العام الأردنية اليوم الثلاثاء على أن المسجد الأقصى المبارك هو وقف إسلامي خالص وباق إلى قيام الساعة ولا يبطله جهل جاهل ولا عدوان غاصب ، ولا أحد يملك التنازل عنه أو إخراجه عن صفته المسجدية.
واستنكرت الدائرة – في بيان لها اليوم – ما نشرته بعض المواقع الإعلامية حول دعوات لتخصيص مكان لعبادة اليهود في ساحة الأقصى..قائلة “إن هذه الدعوة صادرة عن إنسان لا يحمل مؤهلا شرعيا ولا يمثل أية وجهة نظر شرعية ولا يحظى بأي اعتبار من جميع المذاهب الإسلامية”..مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق الشخص الذي اصدر هذا الادعاء الباطل.
وأشارت إلى أن هذا الكلام لا قيمة له من الجهة الشرعية والدينية والتاريخية ، ولا اعتبار له لدى جميع العلماء السابقين واللاحقين والمجامع الفقهية والمؤسسات الشرعية والمؤتمرات الإسلامية.
وقالت “إن كل شبر من أرضه – سواء عمرت أم لم تعمر – جزء لا يتجزأ من قدسية الأقصى الذي هو مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل الوقف الإسلامي يشمل أسفل الأرض وسماءها ، ويشمل كل الملكيات التابعة للمسجد رغم أنها خارج سوره مثل ساحة البراق وحارة المغاربة وطريق باب المغاربة”..مؤكدة على الشرعية المقدسة لكل شبر في الأقصى وأيضا على أن الوصاية الدينية والتاريخية على المسجد والمقدسات في القدس الشريف هي للهاشميين.
وتابعت الدائرة “لا ينكر أحد أن سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع غير المسلمين كانت سيرة رحمة وعدل وإنصاف وهي في الوقت نفسه حفظت المقدسات وصانت الأوقاف الإسلامية ، فاشترط رضي الله عنه – كما هو ثابت في كتب التاريخ – عدم إحداث أي دور عبادة لغير المسلمين في الوقف الإسلامي واعترف بالكنائس القائمة في ذلك الوقت على أرضها الخاصة بها فتحقق العدل باحترام المقدسات القائمة ، وكل مخالفة لهذا العدل اليوم لا يخرج عن مسمى العدوان والطغيان الذي أساسه احتلال البلاد واضطهاد العباد”.
 (أونا)

سوريا.. طائرات التحالف تشن 9 غارات جوية على الرقة

سوريا.. طائرات التحالف
 أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن طيران التحالف الدولي شنّ تسعة غارات جوية بالقرب من البانوراما في مدينة الرقة.
وأفادت اللجان أن طيران التحالف شنّ عدة غارات على معسكر الطلائع ومرآب الخدمات عند مدخل الجسر الجديد في الرقة، مشيرة إلى أن القصف طال بلدة الهول في مدينة الحسكة، حيث قصف الطيران المطحنة والدوار وسط البلدة.
وكان طيران النظام السوري نفذ ما لا يقل عن 6 غارات على مناطق في حي جوبر الدمشقي، وخلف من 4 إلى 6 قتلى.
 (العربية نت)

جيش ليبيا على مشارف درنة بعد تأمين الهلال النفطي

جيش ليبيا على مشارف
 أفادت تقارير ميدانية وردت من شرق ليبيا أن الجيش الوطني، وبعد أن نجح في تأمين منطقة «الهلال النفطي»، بات على مشارف مدينة درنة معقل ملسحين متشددين اعلنوا بيعتهم لتنظيم «داعش». وقال شهود عيان، إن اشتباكات تدور في ضواحي المدينة منذ الليلة قبل الماضية. وكانت مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» بدرنة حاولت المرور عبر بوابة في منطقة «الظهر الأحمر» جنوب المدينة، مساء أمس الأول، قبل أن يصدها الجيش الليبي في معركة أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن عشرة عناصر من المتطرفين، مما اضطرهم للتقوقع داخل المدينة التي يسيطرون عليها منذ أعوام.
وبحسب أحمد المسماري، المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش الليبي، فإن «قوات الجيش تقدمت إلى ما بعد منطقة الظهر الأحمر في اتجاه درنة»، مؤكداً أن «ما يفصلها عن المدينة هو قرابة 10 كلم فقط».
وأضاف أن «الجيش يتمركز على مشارف المدينة من أكثر من محور»، محكماً سيطرته على المنافذ الثلاثة لدرنة، ضاربا حصارا على الدواعش وبقايا جماعات أنصار الشريعة في المدينة. وأكد أن «ساعات الحسم باتت قريبة بالنسبة للمجموعات المتطرفة في المدينة، بعد ضمان خلوها من أغلب سكانها منذ أيام». من جانبه، أكد علي الحاسي، المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية، استمرار استهداف سلاح الجو مراكز قوات فجر ليبيا في بن جواد شرقي سرت، وتوجيه ضربات أخرى استهدفت ميناء سرت الذي تستخدمه ميليشيات فجر ليبيا لنقل الذخائر واستقبال العناصر المتطرفة من خارج البلاد.
وأكد الحاسي أن «فجر ليبيا تراجعت إلى مشارف سرت»، مؤكداً عودة الأوضاع إلى طبيعتها في مناطق الهلال النفطي. إلى ذلك، أفادت مصادر متطابقة أمس، بمقتل قيادي كبير من مسلحي «فجر ليبيا»، الذين يسيطرون على العاصمة طرابلس منذ يوليو الماضي. وقالت المصادر، إن طارق اشنينه، توفي أمس في إسطنبول، متأثرا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع الجيش في منطقة الهلال النفطي، التي تضم أكبر مخزون نفطي في البلاد.
 (الاتحاد الإماراتية)

إطلاق سراح زعيم “عسكر جنقوي” المحظورة في باكستان

إطلاق سراح زعيم “عسكر
أعلن مسؤولون باكستانيون أمس الثلاثاء انه سيتم إطلاق سراح زعيم جماعة إسلامية محظورة في وقت لقي 13 مسلحاً مصرعهم إثر عملية نفذتها القوات الأمنية في مدينة كراتشي .
ومن المتوقع إطلاق سراح مالك اسحق زعيم جماعة عسكر جنقوي المتشددة والمحظورة الخميس بعد أن سحبت حكومة البنجاب الإقليمية طلباً لتمديد اعتقاله بموجب قوانين النظام العام .
ويأتي الإعلان عن إطلاق سراح اسحق بعد أقل من 24 ساعة على تعهد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالقضاء على "سرطان" الطائفية .
وعسكر جنقوي مجموعة مسلحة متطرفة متحالفة مع تنظيم القاعدة . وتوجه إلى الجماعة تهمة قتل مئات الأشخاص في هجمات طائفية منذ نشوئها في التسعينات . 
وقال مسؤول قضائي كبير إن لجنة مراجعة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة لاهور العليا قررت عدم تمديد اعتقال اسحق . 
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت اسحق على قائمة الإرهاب الدولية في وقت سابق هذا العام . وقامت محكمة مكافحة الإرهاب بتبرئته في مايو/ أيار الماضي من تهم التحريض على العنف وبث خطب تحض على الكراهية ولكنها أبقته قيد الحبس الاحترازي .
من جانب آخر، لقي 13 مسلحاً مصرعهم إثر عملية نفذتها القوات الأمنية في مدينة كراتشي . وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة إن القوات الأمنية اقتحمت منطقة (سوهراب غوث) في مدينة (كراتشي) حيث واجهت مقاومة من المسلحين الذين وصفتهم بأنهم "إرهابيون" . وأضاف أنه وقع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين حيث تمكنت القوات الأمنية من هزيمة المسلحين المرتبطين بجماعة متشددة لم يكشف عن هويتها إلا إنه أكد تورطها في عمليات مسلحة . وأوضح أن القوات الأمنية الباكستانية تمكنت من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة
 (الخليج)

إسرائيل تستقدم يهود شرق أوكرانيا

إسرائيل تستقدم يهود
 ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية امس أن نحو 226 يهوديا أوكرانيا، وصلوا إلى تل أبيب قادمين من مدينتي لوغانسك ودونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث يدور قتال عنيف بين القوات الأوكرانية والمتمردين الانفصاليين.
وقالت «إن صندوق الصداقة قام بتنظيم الرحلة الجوية التي أقلت القادمين الجدد من مناطق القتال التي يقدر عدد اليهود فيها بحوالي 80 ألفا».
(الاتحاد الإماراتية) 

مقتل أكثر من ألف عنصر من «داعش» بغارات التحالف الإقليمي ـ الدولي

مقتل أكثر من ألف
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من ألف عنصر من تنظيم داعش بغارات التحالف الإقليمي - الدولي في سوريا منذ انطلاق عملياته قبل 3 أشهر، في حين برزت مخاوف لدى أهالي مدينة القامشلي من اقتحام التنظيم مدينتهم بعد تحقيقه، أمس، تقدما جنوب المدينة بريف الحسكة.
وقال المرصد، إن عدد الذين تمكن من توثيق مقتلهم خلال 3 أشهر من غارات التحالف وضرباته على مناطق في سوريا، ارتفع إلى 1171، هم 1046 مقاتلا ينتمون إلى «داعش»، وغالبيتهم من جنسيات غير سورية، و72 من «جبهة النصرة».
ونفذت طائرات التحالف مطلع الأسبوع 5 ضربات على الأقل استهدفت «داعش» في مدينة عين العرب «كوباني» في ريف حلب، وأفاد المرصد بمقتل 4 عناصر على الأقل من التنظيم جراء إصابتهم برصاص قناصة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، وأثناء محاولتهم إرسال سيارة مفخخة مدعمة بجرافة نحو مبنى المركز الثقافي في كوباني.
ودارت اشتباكات عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، في منطقة أبو قصايب بريف تل حميس في جنوب مدينة القامشلي، كما دارت اشتباكات بين عناصر التنظيم وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام والمتمركزة على حواجز في منطقة أبو قصايب، انتهت إلى تقدم عناصر «داعش» في المنطقة وسيطرتهم على أجزاء منها، بحسب المرصد، الذي تحدث أيضا عن تدفق العشرات من مقاتلي تنظيم داعش ريف الحسكة الشرقي قادمين من العراق نتيجة الاشتباكات الدائرة هناك.
وأشارت «شبكة سوريا مباشر» إلى أن «داعش» سيطر على قرية تل غزال ومخفر أبو قصايب إثر اشتباكات مع قوات حماية الشعب الكردية وقوات النظام جنوب مدينة القامشلي بريف الحسكة، لافتة إلى مقتل ضابط و10 من قوات النظام خلال العملية. وذكرت الشبكة أن هناك حالة تخوف لدى أهالي مدينة القامشلي من تقدم مسلحي التنظيم واقتحام مدينتهم كما فعل بمدينة كوباني قبل عدة أشهر.
وقال «مكتب أخبار سوريا»، إن الطيران الحربي السوري النظامي شن أمس 6 غارات، على مدينة الرقة شمال سوريا، استهدفت مساجد ومدارس تقع وسط المدينة وفي الأحياء الشمالية والغربية. ونقل المكتب عن مصدر طبي قوله، إن 20 مدنيا قتلوا نتيجة الغارات. وشملت غارات النظام أيضا مدينة دوما في ريف دمشق، وأفاد المرصد بأن «الطيران الحربي أطلق 4 صواريخ فراغية على مدرسة في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الدوام الرسمي للطلاب، مما أدى إلى مقتل 4 أطفال، وإصابة 30 مدنيا بينهم أطفال أيضا، كحصيلة أولية للقصف».
وأفادت «شبكة سوريا مباشر» بأن الطيران التابع للنظام استهدف المدرسة الإعدادية الوحيدة في بلدة سفوهن بإدلب، حيث أسقط برميلا متفجرا عليها مما أدى لمقتل 3 مدرسين وطالبين.
وتحدث ناشطون معارضون عن مقتل 3 من عناصر «حزب الله» وآخر من قوات الدفاع الوطني في مدينة يبرود الخاضعة لسيطرة النظام بريف دمشق، مساء أول من أمس (الاثنين) إثر تفجير لغم عن بعد لدى مرور سيارة كان العناصر يستقلونها. وقال «مكتب أخبار سوريا»، إن عناصر تابعين لفصائل المعارضة المنتشرة في منطقة جرود القلمون استهدفوا السيارة أثناء خروجها من حي القاعة شمال غربي يبرود باتجاه قرية السحل المجاورة، لافتا إلى أن العملية تبنتها فصائل المعارضة في القلمون الغربي من دون تحديد فصيل معين.
وأشار المكتب إلى أنه وعلى الأثر استهدف «حزب الله» منطقة وادي إسكفتا، المتاخمة لحي القاعة على أطراف يبرود، بعشرات القذائف. وذكرت وكالة «مسار برس» أن كتائب المعارضة تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية البياض قرب بلدة شبعا بريف دمشق، لافتة إلى أن عناصر الأمن السوري شنوا حملة دهم واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق لإلزام الشباب بالخدمة العسكرية.
وفي دير الزور، تمكن عناصر «داعش» من التقدم باتجاه الجبل المطل على المدينة والسيطرة على عدة نقاط وتدمير دبابة ورشاش ثقيل لقوات النظام، بحسب المرصد.
وقال «اتحاد التنسيقيات»، إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة بصر الحرير، وعلى أحياء في درعا البلد، فيما وثقت «شبكة شام» قصفا مماثلا على مدينة طفس وبلدة النعيمة.
 (الشرق الأوسط)

شارك