القوات الجزائرية تقتل أمير جماعة جند الخلافة/ السبسي: أتفهم الاحتجاجات.. و«نداء تونس» لن يحكم وحده
الأربعاء 24/ديسمبر/2014 - 11:45 ص
طباعة
الأمم المتحدة: مئات المدنيين لاقوا حتفهم في القتال في ليبيا مع تفاقم الأزمة
قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن مئات المدنيين قتلوا في اشتباكات تشهدها ليبيا منذ أواخر أغسطس آب محذرة قادة الجماعات المسلحة من أنهم قد يواجهون ملاحقة قضائية لاحتمال ارتكابهم جرائم حرب منها عمليات اعدام وتعذيب.
وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا على عدة جبهات بين كتائب الثوار السابقين الذين قاتلوا جنبا إلى جنب للإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 ثم انقلبوا ضد بعضهم البعض في صراع على السلطة السياسية وعائدات النفط.
وقال تقرير مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي وثق أيضا قصف مناطق مدنية إن النزاع المسلح أدى إلى نزوح 120 ألف شخص على الأقل من منازلهم وتسبب في أزمة إنسانية.
وأشار التقرير إلى أن الخسائر البشرية تشمل نحو مئة شخص لاقوا حتفهم و500 أصيبوا في القتال بين الجماعات المسلحة المتصارعة في ورشفانة وهي منطقة على مقربة من العاصمة طرابلس "يعتقد أنها تأوي كثيرا من انصار القذافي وأيضا مجرمين عاديين" في الفترة بين أواخر أغسطس آب وأوائل أكتوبر تشرين الأول. وقتل 170 شخصا آخرين وأصيب المئات في القتال في جبال نفوسة الواقعة في جنوب غرب البلاد.
وقتل 450 شخصا تقريبا في بنغازي منذ تفاقم النزاع في منتصف اكتوبر تشرين الأول. وأشار التقرير إلى أن مستشفيات المدينة إما تعرضت للقصف وإما للاحتلال من جانب الجماعات المسلحة. واستخدمت عربة أسعاف تابعة للهلال الأحمر في تنفيذ هجوم انتحاري على نقطة تفتيش.
ومنذ منتصف اكتوبر تشرين الأول شن الجيش الليبي وقوات مؤيدة للواء السابق خليفة حفتر حربا لاستعادة مدينة بنغازي الساحلية الواقعة في شرق البلاد.
وجمعت المعلومات أثناء بعثة للأمم المتحدة الى طرابلس ومن نشطاء وصحفيين وعائلات ضحايا. وقالت رافينا شمدساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة للصحفيين "تم تجميع عدد القتلى من خلال جمع السجلات من المستشفيات."
ومما فاقم حالة الفوضى وجود حكومتين متوازيتين في البلاد منذ أغسطس آب عندما سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وطردت الحكومة المعترف بها دوليا.
وقالت شمدساني "يوجد غياب خطير للنظام والقانون. لا توجد محاسبة على الإطلاق وبالتالي تستمر هذه الانتهاكات وسط إفلات من العقوبة. ولم يبذل أي مجهود حقيقي لوقف هذا الأمر."
وأضافت "بعض هذه الجرائم ربما يرقى إلى جرائم الحرب."
وقال التقرير إن كثيرا من الانتهاكات ربما تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في الوضع في ليبيا.
لكن فرص المحكمة في تعقب الجناة غير مؤكدة إذ انها وخلال عملها على مدى 12 عاما لم تصدر سوى ثلاث ادانات.
(رويترز)
داعش يحرم حلاقة اللحية وخواتم الخطوبة والزواج
أضاف داعش سطراً جديداً لكتاب الممنوعات والمحرمات لديه، وآخرها منع حلاقة اللحية ووضع خاتم الخطوبة، وذلك إلى جانب الاستمرار في القتل والصلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وقال المرصد نقلاً عن مصادره في مدينة البوكمال، إن داعش صلب ستة رجال في دوار الطيارة بمدينة البوكمال دون الإعلان عن سبب قتلهم قبل صلبهم أو تحديد التهم التي أُدينوا بها.
وأضاف المرصد أن الستة قتلوا رمياً بالرصاص ثم صلبوا في الدوار.
ومن جهة أخرى قال المرصد إن داعش أصدر قراراً يمنع بموجبه “حلق اللحية أو تشذيبها ووضع محابس، خواتم، الخطوبة والزواج في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأبلغ داعش الحلّاقين في مدينة الميادين بضرورة الالتزام بقرار المنع وإلا فإنه يتعرض عقوبة السجن وإغلاق المحل.
وأضاف التنظيم أن أميره في الميادين حرم وضع خواتم الزواج أو الخطوبة باعتباره لبسهما شركاً أصغرَ وعادة تسللت إلى الإسلام من النصارى، رغم أنها ليست من الدين في شيء.
(أونا)
نشر صور لزعيم داعش في الجزائر بعد قتله
نشرت وزارة الدفاع الجزائرية صورتين لزعيم تنظيم " جند الخلافة في أرض الجزائر" أو ما يعرف بداعش الجزائر، بعد قتله يوم الثلاثاء على يد وحدة متخصصة من جهاز المخابرات. وتظهر الصورة الأولى خالد أبي سليمان، واسمه الحقيقي قوري عبدالمالك، وهو ممدد على الأرض، وكان يرتدي لباساً رياضياً، فيما تظهر الصورة الثانية وجه قوري بشكل مقرب .
يعد خالد أبي سليمان، البالغ من العمر 50 عاماً، القائد الفعلي لتنظيم" جند الخلافة في أرض الجزائر"، وكان قبل ذلك أمير مقاطعة الوسط، في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأحد المقربين من زعيمه عبدالمالك درودكال .
يذكر أن تقارير إعلامية ذكرت في يوليو 2010، أنه قتل على يد قوات الجيش في منطقة باتنة شرق الجزائر، وورد اسمه على لائحة المرشحين لتنفيذ عملية انتحارية المطلوبين من قبل الأمن .
وانشق قوري عبدالمالك عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في سبتمبر الماضي، وأسس تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر"، وأعلن ولاءه لداعش ومبايعة البغدادي. ونفذت نهاية سبتمبر عملية خطف واغتيال مواطن فرنسي، هرفي غوردال بأعالي تيكجدة شرق الجزائر .
وكانت وحدة مختصة لمكافحة الإرهاب تابعة لمصلحة الاستعلام والأمن (المخابرات ) ووحدة من قوات الجيش الجزائري، قد تمكنت من القضاء على أمير تنظيم "جند الخلافة الثلاثاء في منطقة يسر بولاية بومرداس 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية.
ونفذت وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب عملية نوعية انتهت بالقضاء على أمير تنظيم ما يعرف بجند الخلافة وذراعه اليمنى "طرفي رابح" وإرهابي ثالث.
وكان الإرهابي الثالث قبل مقتله يرتدي حزاماً ناسفاً جاهزاً للتفجير، حيث كانت المجموعة الإرهابية على متن سيارة سياحية في مدخل مدينة يسر، بصدد تنفيذ عملية انتحارية.
وقبل أسبوعين كانت قوات الجيش قد قتلت عنصرين من مجموعة جند الخلافة في منطقة تيزي وزو شرق الجزائر، بحسب ما أعلن عنه وزير العدل الجزائري الطيب لوح.
(العربية نت)
القوات الجزائرية تقتل أمير جماعة جند الخلافة
قالت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الثلاثاء إن القوات الخاصة قتلت قائد جماعة مسلحة متشددة مسؤولة عن خطف وذبح السائح الفرنسي إيرف جوردل في سبتمبر أيلول الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان أن عبد المالك قوري المعروف أيضا باسم خالد أبو سليمان قتل في كمين بالقرب من بومرداس على بعد 50 كيلومترا إلى الشرق من الجزائر العاصمة.
وقوري هو أمير تنظيم جند الخلافة الذي أعلن في سبتمبر أيلول مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية وكان من المقاتلين البارزين خلال الصراع الذي دار بين الإسلاميين والدولة في تسعينات القرن الماضي.
وخطفت جماعة جند الخلافة جوردل الذي كان يستعد للقيام برحلة في المنطقة الجبلية وبثت تسجيلا مصورا لذبحه لمعاقبة فرنسا على العمليات العسكرية التي تقوم بها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقوري زعيم سابق لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وبايع الدولة الإسلامية التي جذبت انتصاراتها الميدانية وإعلانها الخلافة في المناطق التي تسيطر عليها في العراق وسوريا جماعات أخرى في شمال أفريقيا في تحد لتنظيم القاعدة الذي انشقت عليه.
وقالت وزارة الدفاع في بيانها إن اثنين آخرين من المقاتلين قتلا يوم الثلاثاء في عملية منفصلة في منطقة تيزي وزو القريبة في نفس المنطقة الجبلية التي تعد معقلا للمتشددين منذ فترة طويلة. وتعرف المنطقة محليا باسم "مثلث الموت" وكانت معقلا للقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وذكر مصدر عسكري أن القوات الجزائرية قتلت 110 متشددين في عام 2014.
وقال مصدر أمني مطلع على العملية في منطقة لرويترز "نعم الجيش قتل قوري واثنين آخرين من الإرهابيين."
وقاتل قوري في صفوف الإسلاميين في الصراع الذي استمر من عام 1991 إلى عام 2002 وقتل فيه 200 ألف شخص. وكان عضوا في (الجماعة الإسلامية المسلحة) التي كانت الأكثر تطرفا بين الجماعات الإسلامية خلال الصراع.
(رويترز)
«حزب الله» لأهالي العسكريين المخطوفين: قناة العمل حصراً من خلال مجلس الوزراء
استكمل أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» جولتهم على المرجعيات الحزبية والروحية لطلب تدخلها لحل ملف أبنائهم. فبعد «تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر» وحزب «الكتائب»، التقى وفد من الأهالي نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم الذي جدد موقف الحزب «المؤيّد للتفاوض المباشر أو غير المباشر»، داعياً «مجلس الوزراء إلى أن يتحمّل المسؤولية الكاملة من دون التنصّل منها وإيجاد السبل للتواصل مع الخاطفين وإيجاد الحلول المناسبة».
وقال قاسم: «نعلم تماماً أنه لا تفاوض من دون ثمن مدفوع ونحن مع الثمن المدفوع ولكن ما هي حدوده وما هي ضوابطه هذا أمر يُقرّر من قبل الجهات التي تتابع هذا الأمر وقناعتنا أن تتوحّد القناة التي تعمل للإفراج عن المخطوفين وتكون حصراً من خلال مجلس الوزراء اللبناني». ودعا إلى «إخراج ملف التفاوض من الإعلام»، متمنياً على «الذين يعرضون خدماتهم أن يخرجوا من مسألة البازار الإعلامي أو السياسي». كما دعا إلى السرّية الكاملة في عملية التفاوض.
وأكد أنه «إذا طُلب منا أو ارتأينا قدرة ما للمساهمة في ملف العسكريين المخطوفين فسنقوم بها». وقال: «لم نتعود أن نترك الأسرى أو المخطوفين في السجون مهما كانت الظروف والتضحيات»، مضيفاً: «سنقوم كحزب الله بعمل كل ما نستطيع فعله في مجلس الوزراء للمساعدة في الملف».
ثم توجّه وفد الأهالي إلى بكركي حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي قال: «يُحكى بالمقايضة ...فليكن، وعلى الحكومة أن تدبّر قضية المقايضة اللازمة لأن أمام المخطوفين ليس هناك أثمان فنترك حسم موضوع المقايضة لحكمتهم وجدّيتهم (الوزراء) لعودة الشباب إلى صفوفهم وأهلهم».
وتوجه الراعي إلى «داعش» و«جبهة النصرة» بالقول: «نحن بشر، أعتقد أن لديكم عواطفكم ومشاعركم الإنسانية وعندكم عائلات ولم تخرج منكم تلك المشاعر الإنسانية»، مطالباً من الجهتين «الحفاظ على العسكريين والتعامل معهم بطريقة إنسانية».
وأكد أن «الملف يخص كل الوطن»، داعياً الحكومة إلى «جدية أكثر في العمل». وبحث الوفد ملف المخطوفين مع رئيس الحكومة تمام سلام الذي التقوه مساء.
واوضح حسين والد الجندي المخطوف لدى «داعش» محمد يوسف من رياض الصلح، أن «لقاءنا مع الشيخ قاسم كان يصب في ميزان كشف الأقنعة التي كنا نسمع بها (حول رفض مبدأ المقايضة) سمعنا منه كلاماً نستطيع وضعه في كف الإيجابية في ما يتعلق بإطلاق أبنائنا».
وقال: «نقدّر كلمة البطريرك التي كنا بحاجة إلى سماعها لأنها تضمّنت مناشدة للخاطفين وضغطاً على الحكومة ودعمتنا للاستمرار في تحركاتنا». وأكد مواصلة لقاء المعنيين والمؤثرين في الملف. وأكد أن «نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي الذي طُرح اسمه كوسيط من قبل «داعش» هو موضع ثقة من مختلف الأطراف التي التقيناها ولدينا أمل بخطواته كابن عرسال». ولفت طلال والد العسكري المخطوف لدى «النصرة» محمد طالب إلى أن «الشيخ قاسم لم يكن لديه أية مشكلة حتى في ما خص التبادل مع الموقوفين»، لافتاً إلى أن «هناك شخصاً يفاوض مع النصرة ولكن ليس معلناً عنه». أما صبرين زوجة العسكري زياد عمر فنقلت عن قاسم قوله إن «الحزب لم يكن يوماً ضد المقايضة».
وأرجأ خضر شقيق العسكري المخطوف سيف ذبيان في بيان باسم العائلة «التّصعيد الذي كنا أعلنا عن القيام به وذلك بعد حصولنا على تطمينات إيجابية»، شاكراً «رئيس الحزب الديموقراطي وليد جنبلاط والوزير وائل أبو فاعور وكل من يساهم بالسعي بالخير لإنهاء ملف أبنائنا».
وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال جولة تفقدية على مراكز الأمن العام في بعلبك أن «ملف العسكريين المخطوفين وطني بامتياز غير خاضع لمعايير مناطقية أو طائفية أو مذهبية».
وفي السياق، التقت عائلة المصور المخطوف في سورية سمير كساب الذي خطف قبل ســنة و3 أشهر، الراعي طالبة منه المسـاعدة بالإفراج عن ابنها في أقرب وقت. ونقلت العائلة عن الراعي وعده بـ «أخذ الموضوع على محمل الجد وأنه سيتّصل بأمير قطر للوصول إلى خاتمة سعيدة». ولفتت إلى أن «هناك معلومات شبه أكيدة أن كساب لا يزال على قيد الحياة ويُقال أن داعش هي الجهة الخاطفة».
(الحياة اللندنية)
السبسي: أتفهم الاحتجاجات.. و«نداء تونس» لن يحكم وحده
أكد رئيس (حزب نداء تونس) الفائز في الانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي أمس أن رئيس الحكومة المقبلة لن يكون من وزراء الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي. وقال للإذاعة الرسمية الوطنية انه سيجتمع مع هياكل (نداء تونس) للتشاور معهم حول الشخصية التي ستقود الحكومة في المرحلة الجديدة. وأضاف أن الواجب يدعوه الى تقديم استقالته قريبا من الحزب الذي أسسه وذلك لأنه أصبح رئيسا لكل التونسيين. وقال إن حزب نداء تونس لا يعتزم تكوين حكومة حزبية فقط مضيفا قوله كنت قد صرحت حتى قبل الانتخابات أننا لن نحكم وحدنا. وبخصوص محاولة اغتياله ليلة انتخابات 21 ديسمبر الجاري أوضح أنه تم إعلامه من جهات في الداخل والخارج بهذه المحاولة مفيدا أنه أبلغ السلطة المعنية بذلك وقاموا باللازم لحمايته. ودعا المحتجين على نتائج الانتخابات في بعض المناطق الى منحه الثقة مشيرا الى أنه يتفهم هذه الاحتجاجات التي اندلعت في الجنوب الذي لم تهتم به كل الحكومات وفق تعبيره. وتعهد السبسي بضمان عدم رجوع الاستبداد الى تونس. وقال: «لا رجوع إلى هذا (الاستبداد)... هذا لن يعود، بل أنا مع طيّ صفحة الماضي تماما».
وتعهد قائد السبسي في مقابلته مع التلفزيون التونسي بالحفاظ على حرية الصحافة التي قال إنها «مكسب من مكاسب الثورة ولا رجوع عنها». كما تعهد بعدم رفع أي قضية ضد أي صحفي قائلا «هذا عندي فيه التزام كتابي». وقال قائد:«عندي توصية للصحفيين بأن يكونوا حرفيين، يعني الصحافة حرة لكن لا (يجب أن) تسمح لنفسها بكل شيء، هناك ضوابط، نحن نحترم الصحافة التي تحترم نفسها». ونفى قائد السبسي عن نفسه اتهامات بأنه كان جزءا من منظومة الاستبداد في عهديْ بورقيبة وبن علي. وقال «خرجت من الحكم عندما كنت في أوج المسؤولية. كنت سفيرا في باريس واستقلت لأني مع التمشّي (النهج) الديمقراطي. وقد طردت من حزبي (الحزب الحاكم في عهد بورقيبة) لأني قدّمت جملة تقول (الحزب الذي لا يطبق الديمقراطية داخل صفوفه ليس له مصداقية اذا ادعى انه سوف يطبقها في مستوى البلاد)».
وأضاف قائد السبسي انه عمل رئيسا للبرلمان «لمدة سنة» واحدة في عهد زين العابدين بن علي ثم «غادر (منصبه) عن طيب خاطر» بسبب إخلال بن علي بتعهد مكتوب بإحلال الديمقراطية نشره يوم وصوله الى الحكم في 7 نوفمبر 1987. وأضاف قائد السبسي أن «هياكل» حزبه الذي يملك أكثرية المقاعد في البرلمان سوف تجتمع «خلال يومين» لبحث تشكيل الحكومة الجديدة. وقال إن رئيس الحكومة المنتظرة «لا يمكن أن يكون وزيرا من وزراء بن علي السابقين» كما ذهبت اليه، في وقت سابق، وسائل إعلام محلية. ورغم أنّ بعض التقارير تحدثت عن احتمال تعيين الأمين العام لحركة نداء تونس، التي حلت أولى في الانتخابات التشريعية، الطيب البكوش رئيسا للحكومة، إلا أنه محللين رجحوا أن يتولى البكوش، رئاسة الحركة التي تسلّم مسؤولها الأول والثاني على التوالي رئاسة البلاد ورئاسة البرلمان. كما أن إشارة السبسي إلى أن رئيس الوزراء المقبل لن يكون أحد وزراء بن علي، تعني استبعاد المرشح الرئاسي السابق كمال مرجان على اعتبار أنه عمل وزيرا للدفاع والخارجية تحت حكم بن علي.
(الاتحاد الإماراتية)
الجيش الأمريكي: 10 ضربات أخرى استهدفت الدولة الإسلامية بسوريا والعراق
قال الجيش الأمريكي في بيان إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت عشر ضربات أخرى استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق يوم الثلاثاء ودمرت عددا من مواقع القتال.
وقالت قوة المهام المشتركة إن قوات التحالف شنت سبع ضربات في سوريا وثلاثا في العراق وأصابت وحدة من وحدات مقاتلي الدولة الإسلامية وكذلك بعضا من معدات استخراج النفط التي يسيطر عليها التنظيم
(رويترز)
العراق.. ارتباك في صفوف داعش وعناصره يفرون إلى سوريا
تحاول قوات الأمن العراقية أن تثبت موطئ قدم لها في تلعفر غرب الموصل لتكون بذلك أقرب بكثير من جهة الغرب، في حين تستمر قوات البيشمركة الكردية بالتقدم في سنجار غرب الموصل، حيث لم يبق أمامها للسيطرة على كامل القضاء سوى تنظيف بعض الجيوب التي يحتمي فيها عناصر من تنظيم داعش المتطرف.
يأتي هذا في وقت أفادت فيه أنباء باستمرار هروب عناصر داعش إلى سوريا وإلى عمق الموصل. كما يعيش عناصر التنظيم حالة من الارتباك بعد مقتل نائب البغدادي واثنين من مساعديه، إضافة إلى كثرة الضغط العسكري المتواصل والخسائر التي تعرض لها في أكثر من مدينة عراقية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 21 متطرفاً في مناطق متفرقة من الفلوجة شرق الرمادي. كما أشارت إلى مقتل 10 آخرين في منطقة الحجاج شمال تكريت أثناء هجمة فاشلة على تجمع للجيش.
يأتي هذا في وقت قالت مصادر أمنية في صلاح الدين إن التنظيم المتطرف أعدم 8 مدنيين من عشيرة البوعيفان قرب مطار الضلوعية جنوب تكريت.
أما في شرق البلاد فأعلن محافظ ديالى عامر المجمعي عن استعداد أكثر من 50 عشيرة من المناطق الساخنة في المحافظة لمشاركة أبنائها في الحرس الوطني في حال تشكيله من أجل حماية مناطقهم ومواجهة المتطرفين.
(العربية نت)
إصابة اثنين من “البشمركة” في انفجار عبوة ناسفة باتجاه دورية راجلة شمال شرقي بعقوبة
أصيب اثنان من قوات “البشمركة” الكردية مساء أمس الثلاثاء في بانفجار عبوة ناسفة على دورية راجلة شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى شمالي العراق.
وأشار مصدر أمني في ديالي إلي أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في حي التجنيد /70 كم شمال شرق بعقوبة/ انفجرت في اتجاه دورية راجلة من البيشمركة كانت تقوم بتمشيط دور سكنية، مما أسفر عن اصابة عناصرين من الدورية بجراح”.. مشيرا إلي أنه اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات “البيشمركة” ومسلحي تنظيم(داعش) في سنجار شمال غربي العراق.
من جهة أخري أشارت مصادر محلية في تلعفر، إلي أنه حدث انزال جوي في المنطقة لاستهداف أحد قيادات تنظيم(داعش) المسئول عن منطقتي تلعفر والبعاج.. ولما تعرف بعد نتائج العملية.
(أونا)
تظاهرات مناهضة للإسلام في المانيا ... ومسيرات تنديد بـ «العنصرية»
جددت حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» المعروفة باسم «بيغيدا» التظاهر أول من أمس، في مدينة دريسدن التي انطلقت منها قبل عشرة أسابيع بشعارات مناهضة للإسلام عمـوماً وللمسلمين في ألمانيا خصوصاً.
في المقابل، خرج آلاف الألمان في دريسدن وميونيخ وبون في مسيرات للتنديد بالحركة التي يديرها نازيون جدد وقوميون محافظون، كما واصل عدد من السياسيين الألمان، وفي مقدمهم المستشار السابق غيرهارد شرودر، حضّ المواطنين على النزول إلى الشارع لرفض استغلال الحركة للمجازر التي ترتكبها الحركات الإسلامية في عدد من البلدان، لتبرير مناهضة الإسلام والمسلمين في الغرب.
وقدّر مراقبون عدد مناصري حركة «بيغيدا» الذين تظاهروا في دريسدن بـ 17 ألفاً، في مقابل 15 ألف متظاهر الأسبوع الماضي، فيما بلغ عدد المتظاهرين المنددين بالعنصرية في دريسدن، حوالى خمسة آلاف.
ورداً على مسيرة الحركة، أطفأت إدارة دار الأوبرا في دريسدن أضواء المبنى ورفعت أربع رايات كتب عليها: «افتحوا الأعين» و«افتحوا القلوب» و«افتحوا الأبواب»، و كرامة الإنسان لا يمكن المساس بها»، تذكيراً بما ينص عليه الدستور الألماني.
وحــذر أسقــف ولاية ساكسونيا غوشن بوهل من أن حركة «بيغيدا» تسعى إلى «استغلال الرموز الكاثوليكية والموروث المسيحي لغاية سياسية»، في إشارة إلى الحلف الذي عقدته الحركة النازية - الهتلرية مع الكنيسة الكاثوليكية خلال الحرب العالمية الثانية.
أما في ميونيخ فشارك حوالى 14 ألف متظاهر مساء الاثنين في مسيرة صامتة ضد حركة «بيغيدا». وقال محافظ المدينة العضو في «الحزب الاشتراكي الديموقراطي» إن هذه التظاهرة «تظهر ميونيخ في أفضل وجه، اذ يقف آلاف الناس هنا معاً، ضد العنصرية والإقصاء».
وشهدت مدينة بون، العاصمة السابقة لألمانيا، تظاهرة امس، نظمتها الحركة، بلغ عدد المشاركين فيها حوالى 500 شخص، فيما سارت تظاهرة مضادة ضمّت ثلاثة آلاف شخص تقريباً. وسدّت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مساري التظاهرتين لمنع أي احتكاك بين الجانبين.
وطالب شرودر «برد فعل قوي وواضح» ضد الحركة المذكورة، مذكِّراً بخروج 200 ألف متظاهر وفي مقدمهم رئيس البلاد ومستشارها عام 2000 ضد الاعتداء الذي أستهدف آنذاك معبداً يهودياً في دوسلدورف.
وقــال شرودر في مقابلة: «نحن الآن في حاجــة إلى مثل هذا الرد الشعبي العـــام»، مضيفاً أنه «سيكون أمراً رائعاً أن تخرج الجماهير إلى الشوارع ضد هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم بيغيدا».
ورفض بودو راملو، رئيس وزراء ولاية تورينغن، إجراء محادثات مع قادة حركة «بيغيدا» المناهضة للإسلام. وقال السياسي المنتمي إلى اليسار المعارض أثناء زيارته لأحد مراكز إقامة اللاجئين السوريين في مدينة زوول إن «الحوار مع العنصريين غير ممكن».
ودان رئيس «حزب الخضر» المعارض جيم أوزديمير «بيغيدا» بشدة، وجدد بدوره رفض الحوار معها. وقال لإذاعة «برلين-براندنبورغ» إنه يعتبر المطالبة هذه «هراء». واتهم أوزديمير، وهو من أصل تركي، مناصري الحركة بأنهم يرفضون رفضاً تاماً المهاجرين والمسلمين، لافتاً إلى «رغبتهم في تغيير المجتمع الألماني».
(الحياة اللندنية)
الرئيس الألماني مخاطبًا شعبه وسط احتجاجات ضد الإسلام: “لا تخافوا”
دعا الرئيس الألماني يواخيم جاوك اليوم الأربعاء بلاده إلى أن تظل ملتزمة بانفتاح المجتمع وأن تمد يد العون للمحتاجين لمواجهة أزمات اللاجئين العالمية.
وقال جاوك: “ينبغي علينا بذل قصارى جهدنا للمساهمة في الحفاظ على السلام أو تخفيف المعاناة لنكون قادرين على بناء مستقبل أفضل”.
وأعرب جاوك عن اعتقاده بأن استعداد الكثير من الناس لقبول اللاجئين في ألمانيا يعد مؤشرا واضحا على الشعور بالإنسانية في البلاد.
وتأتي تصريحات الرئيس الألماني في ظل سلسلة من الاحتجاجات في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا ضد الإسلام واللاجئين، تنظمها حركة الأوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب (بيجيدا).
وقال جاوك: “لن يكون من الصعب فقط أن نجد حلولا (لمشكلات المجتمع) إذا اتسعت عيوننا بالخوف، بل ستتحطم المعنويات”.
وأضاف جاوك في رسالته إلى الشعب بمناسبة عيد الكريسماس “لا تخافوا” من العالم الذي حولنا ولكن حاولوا أن تفهموا المطالب التي توضع أمام المجتمع “وأن تثقوا في قيمنا وقوتنا ومؤسساتنا الديمقراطية”.
وأشار جاوك في خطابه إلى إن الثورة السلمية التي أطاحت بالشيوعية في شرق ألمانيا قبل 25 عاما قد أظهرت أن الوضع يمكن أن يتحول للأفضل.
لكن الرئيس الألماني حذر من المخاطر التي تتسبب فيها الموجة الحالية من الأزمات العالمية حول العالم.
وقال: “لا ينبغي أن يؤخذ السلام بالطبع كأمر مسلم به.. حتى السلام الذي ينعم به الألمان والحرية التي يتمتعون بها حاليا”.
(أونا)
فيديو للقاعدة يكشف علاقة قادة التنظيم في اليمن بمخطط "الملابس الداخلية" لتفجير طائرة أمريكية
كشف تسجيل مصور جديد بثت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة، عن علاقة بين عدد من قادة فرع التنظيم في اليمن، ومخطط تفجير طائرة ركاب أمريكية، فوق مدينة "ديترويت"، خلال فترة أعياد الميلاد قبل خمس سنوات.
وتظهر مقتطفات من الفيديو، الذي قام أحد الأذرع الإعلامية لتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" بإعداده، المتهم الرئيسي في المخطط، النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب، أثناء اجتماعه مع اثنين من كبار قادة التنظيم، أنور العولقي، وناصر الوحيشي.
ولم يمكن لـCNN التأكد من مصداقية الفيديو بصورة مستقلة، ويستغرق المقطع حوالي خمس ثواني، وجرى عرضه بالتصوير البطيء، وتزامن الكشف عنه مع مرور خمس سنوات على محاولة تفجير الطائرة الأمريكية، يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول 2009.
إلا أن المحلل في مؤسسة "فلاش بوينت بارتنرز"، المعنية برصد البيانات الإعلامية للجماعات المتشددة، ليث خوري، ذكر أنه من الواضح أن مقطع الفيديو حقيقياً، لافتاً إلى أن تسجيلاً سابقاً في يونيو/ حزيران الماضي، أظهر عبدالمطلب مع الوحيشي، الذي يُعد حالياً الرجل الثاني في التنظيم، بعد زعيمه أيمن الظواهري.
وسبق لأجهزة الأمن الأمريكية أن كشفت عن وجود لقاءات واتصالات بين عبدالمطلب والداعية الأمريكي من أصل يمني، أنور العولقي، الذي قُتل في غارة استهدفت سيارة كان يستقلها في اليمن، نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار، أواخر سبتمبر/ أيلول 2011.
وألقت أجهزة الأمن الأمريكية القبض على عمر فاروق عبدالمطب، وهو نجل مسؤول مصرفي كبير في نيجيريا، بتهمة محاولة تفجير قنبلة كانت مخبأة تحت ملابسه الداخلية، على متن طائرة ركاب أمريكية، كانت قادمة من العاصمة الهولندية أمستردام، باتجاه مطار ديترويت، بولاية ميتشغان.
(CNN)
بارزاني: لا تسامح مع مغتصبي الإيزيديات
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس أن استقلال كردستان مسألة مستمرة، وهو حق وشعب كردستان هو الذي سيقرر ذلك، مضيفا أن تنظيم داعش «لا مستقبل له هنا، وكردستان ستواصل توجيه الضربات إلى هذا التنظيم الإرهابي». كما أكد أن المتورطين في اغتصاب الفتيات الإيزيديات لن يفلتوا من العقاب.
وقال بارزاني في مؤتمر صحافي مشترك مع فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: «بإذن الله سنواصل الضغط على (داعش)، وسنلاحقهم في كل مكان، وأؤكد مرة أخرى أنه لا مستقبل لـ(داعش) هنا».
وردا على سؤال عن استقلال إقليم كردستان، قال بارزاني: «تعتبر مسألة استقلال كردستان حقا طبيعيا للشعب الكردي، وهي عملية مستمرة، والشعب الكردي هو الذي سيقرر مصيره».
وعن التعاون التركي مع الإقليم في الحرب ضد «داعش»، قال بارزاني: «كنا نتوقع مساعدة أكبر من تركيا، وهي قدمت لنا في بداية الحرب بعض المساعدة العسكرية، وأرسلت لنا الذخائر، لكن أفضل شي قدمته تركيا لنا هو السماح بذهاب البيشمركة إلى كوباني عبر أراضيها، وتقديم المساعدة لإخواننا هناك».
وعن المعركة بين قوات البيشمركة و«داعش» في سنجار، قال رئيس الإقليم إن التنظيم المتطرف انهزم «تاركا وراءه 400 جثة لقتلاه». وتابع: «بالنسبة للذين ارتكبوا الجرائم، لن تكون هناك عقوبة جماعية، ولا يمكن أن يمس أي إنسان بريء بأي سوء، لكن كل من ساهم في جريمة اغتصاب الفتيات الإيزيديات لن يفلت من العقاب على الإطلاق. المسائل الأخرى يمكن النظر فيها، لكن هذه المسألة لا تسامح ولا تساهل معها، كل الإجراءات ستتم وفق القانون لا يمكن السماح للانتقام العشوائي أو التصرف الشخصي».
بدورها، قالت موغيريني إن «إقليم كردستان بين للعالم أن (داعش) ليس القوة التي لا تهزم، كذلك برهن الإقليم أن هذه الأرض هي أرض التعايش السلمي لكافة المكونات الدينية والمذهبية والقومية، وهي أرض الجميع، وهذه المعركة ليست معركتكم لوحدكم بل هي معركتنا جميعا، نحن في الاتحاد الأوروبي ندرك جدية هذه الهجمة والتهديد الذي هو تهديد للاستقرار والأمن العالمي بشكل عام». وأضافت: «نحن في الاتحاد الأوروبي مستعدون لمساعدتكم ليس من الناحية الأمنية فقط، بل من الناحية الإنسانية أيضا، فنحن نعلم الضغط الكبير الذي يولده هذا العدد الهائل من النازحين واللاجئين في الإقليم، وسنقدم لكم كل ما بوسعنا تقديمه».
(الشرق الأوسط)
نائب رئيس الوزراء التركي : نريد إزالة التوتر مع مصر.. و”السيسي الآن رئيس”
أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينش، رغبة أنقرة في إزالة التوتر القائم مع القاهرة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية العلاقات مع الإمارات ودول الخليج رغم اختلاف المواقف إزاء مصر.
فقبل يوم من إعلان المصالحة المصرية القطرية، كان أمير قطر، الشيخ تميم آل ثاني، في زيارة رسمية لأنقرة، حيث التقى الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووفقا لشبكة “سكاي نيوز عربية” فإن الضيف القطري صارح حليفه الإقليمي بنيته المصالحة مع القاهرة، بينما كان يوقع اتفاقيات تعاون استراتيجي وعسكري واقتصادي بمئات الملايين من الدولارات دون رد علني على هذا من أردوغان.
إلا أن الرد التركي جاء في تصريحات نائب رئيس الوزراء، الذي عبر قبيل زيارته الكويت عن رغبة الحكومة في ترميم علاقاتها مع مصر ودول الخليج كافة، في خروج قوي عن سياسة الرئيس أردوغان.
وقال أرينش “تجمعنا ومصر أخوة الدين والجغرافيا والتاريخ، تركيا لم تقبل بالتغير في مصر لكن السيسي (الرئيس المصري) الآن رئيس وهناك أمر واقع لا يمكن تجاهله”.
وعليه، فإن زيارة أرينش للكويت قد تحمل طلب وساطة لمصالحة أوسع تتجاوز مصر، لاسيما أن الأخير قال أيضا “العلاقات مع الإمارات والخليج مهمة، رغم اختلاف المواقف إزاء مصر، وقد يكون لهم حجتهم في ذلك، لكن تبقى أواصر الصداقة هي الأهم”.
ويبدو أن المصالحة القطرية المصرية دقت جرس الإنذار لدى أنقرة، بعد أن شعرت بأن عزلتها في المنطقة في ازدياد فباتت تسعى للمصالحة، لكن هل يمكن أن يكون الأمر سهلا بعد كل الانتقادات التي وجهها أردوغان للرئيس المصري، والتي تجاوزت كل الأعراف الدبلوماسية.
وماهو أفق المصالحة، بعد أن حول أردوغان اسطنبول لمركز عمل لجماعة الإخوان المسلمين بجميع فروعها، تنطلق منها لشن حملات سياسية واعلامية ضد مصر ودول الخليج ؟
ويؤكد دبلوماسيون أتراك ومصريون أن التعاون مع تركيا مفيد في العديد من الملفات الإقليمية، لاسيما سوريا والملف النووي الإيراني، لكن توجهات أردوغان وتصرفاته وتصريحاته تقف عائقا حتى أمام توجهات حكومته.
(أونا)
الجيش يدك معاقل أنصار الشريعة بوسط بنغازي
كثف الجيش الليبي، الثلاثاء، هجماته على آخر معاقل جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة في وسط بنغازي، وسط أنباء عن اقتراب القوات الحكومية من حسم المواجهات وبسط سيطرتها على المدينة.
وفي وقت يشهد حي الصابري ومنطقة الليثي منذ عدة أيام اشتباكات هي الأعنف من نوعها، يطالب بعض أهالي الليثي الجيش بإرسال تعزيزات للقضاء على المسلحين في أكبر معقل لهم في المدينة.
ويدك الجيش الليبي معاقل المسلحين في أزقة الصابري، حيث يقصف المنازل التي هجرها سكانها خوفا على حياتهم، وتحصن فيها بعض المسلحين بعد أن دحرتهم القوات الحكومية من باقي المناطق.
ويستخدم الجيش مختلف أنواع الأسلحة في محاولته لبسط السيطرة على هذا الحي، فالسيطرة عليه تعني إحكام قبضة القوات المسلحة على ساحة المحكمة، التي تعد أهم رموز ثورة السابع عشر من فبراير.
إلا أن ضيق الشوارع في الصابري وتمركز القناصة فوق أسطح المباني يعيق تقدم الجيش، الذي نجح منذ بدء ما أطلق عليها "معركة تحرير بنغازي" في بسط سيطرته على معظم أنحاء المدينة.
وفي موازاة المعارك في الصابري، تخوض القوات الحكومية مواجهات مع المسلحين الذي لجأوا إلى حي الليثي، الذي شهد في الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مؤيدين للجيش ومسلحي "أنصار الشريعة".
ويطالب بعض الشباب في حي الليثي الجيش بإرسال المزيد من التعزيزات، بعد أن أقدم المسلحون المتشددون على ذبح أحدهم، ومقتل خمسة منهم في الاشتباكات.
وتشير الأنباء إلى أن الجيش يقترب من بسط سيطرته على حي الصابري، ولكن سيطرته على حي الليثي القريب من وسط المدينة، ستكون بدء نهاية المعركة في بنغازي.
(سكاي نيوز)
داعش يقتل 18 صحفيا أجنبيا في 2014
أفادت لجنة حماية الصحفيين في تقريرها السنوي الذي نشر أمس أن اغتيال صحفيين أجانب بأيدي تنظيم «داعش» ساهم في جعل العام 2014 الأثر دموية لهذه الفئة من الصحفيين في العالم.
وأشارت اللجنة إلى أن الصحفيين الأجانب يشكلون «نسبة مرتفعة أكثر من المعتاد» بين الصحفيين الـ 60 الذين قتلوا خلال ممارستهم عملهم هذا العام. ولا تزال اللجنة تحقق حول مقتل 18 صحفيا في 2014 لتحديد ما كانت الوفاة مرتبطة بعملهم. وفي الإجمال، فإن ربع الصحفيين الذين قتلوا في 2014 كانوا مراسلين أجانب أي ضعف السنوات الماضية. وبحسب اللجنة فإن 70 صحفيا قتلوا في 2013 كان 9 بالمئة منهم من الأجانب. ومن بين ضحايا العام 2014 هناك الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف اللذين أثار إعدامهما بقطع الرأس الذي بثه تنظيم «داعش» استنكارا في كل أنحاء العالم.
(الاتحاد الإماراتية)
بارزاني يؤكد تلقي «البيشمركة» دعماً تركياً
أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن البيشمركة تلقت دعماً تركياً مع بدء الحرب ضد تنظيم «داعش»، وجدد تأكيده أن «استقلال الإقليم حق» يقرره الشعب الكردي، فيما شددت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني على أن المرحلة تقتضي الحفاظ على وحدة العراق.
في هذه الاثناء، قالت مصادر عشائرية في غرب الأنبار إن تنظيم «داعش» عزز وجوده في غرب الرمادي بـ300 مسلح في محاولة للتقدم في اتجاه قاعدة عين الاسد في ناحية البغدادي.
ووصلت موغريني أربيل مساء الأثنين للقاء المسؤولين الأكراد، عقب محادثاتها في بغداد، تركزت على جهود محاربة تنظيم «داعش»، ونتاج الاتفاق المبرم بين أربيل وبغداد.
وقال بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده مع موغيريني صباح أمس إن «الارهابيين انهزموا أمام البيشمركة وتركوا مساحة 3 آلاف كلم، وخلفوا وراءهم 400 قتيل، وهذا يتناقض مع ادعاءاتهم بأن انسحابهم تكتيكي»، وعن حصول أعمال انتقامية من السكان العرب في المناطق المتنازع عليها واستعادتها البيشمركة قال: «لا وجود للثأر او تنفيذ عقوبات جماعية عشوائية، لكن كل من تعاون مع الإرهابيين لن يفلت من القانون».
وكان بارزاني أكد الاثنين خلال لقائه شيخ عشيرة الشمر عبدالله عجيل الياور «أهمية التآخي بين الكرد والعرب المؤمنين بالتعايش، أما العرب المتعاونون مع داعش فهم شركاء في جرائمه».
وعن إمكان ضم تلك المناطق إلى الإقليم في حال إجراء استفتاء على الاستقلال أكد بارزاني أن «الاستقلال حق طبيعي للشعب الكردي وهو صاحب القرار الأخير، ومسألة إجراءات ضم المناطق ستكون وفق الدستور العراقي»، وأشار إلى أن «تركيا قدمت دعماً لقوات البيشمركة منذ بدء الحرب على داعش، وزودتها ذخائر، وأهم خطوة تركية كانت في السماح للبيشمركة بالمرور عبر أراضيها والدخول إلى مدينة كوباني في سورية، ما غير من موازين الحرب، ونرى أن لتركيا سياستها ونظرتها الخاصة إلى الوضع».
في المقابل، قالت موغيريني إن «الاتحاد الاوربي يرغب في بقاء العراق موحداً في هذه المرحلة، وعلى الحكومة أن تفي بتعهداتها لحل الخلافات مع الإقليم «، معتبرة أن «تقدم البيشمركة يمثل نصراً عسكرياً وثقافياً فالحرب لا تخص الأكراد وحدهم بل العالم أجمع، لذلك سنواصل مساعدة الإقليم من النواحي العسكرية والإنسانية».
وعن آخر التطورات الميدانية في قضاء سنجار، قال ضابط في «البيشمركة» التي تخوض عملية استعادة المدينة لـ «الحياة»، إن «المعركة الآن متوقفة وتقتصرعلى تبادل نار القنص بين الجانبين، ولم يصدر قرار بعد باستئناف الهجوم، كما هناك صعوبة في تحقيق مزيد من التقدم جراء العبوات الناسفة المزروعة في الطرق والمباني».
(الحياة اللندنية)
العفو الدولية: الإيزيديات لدى «داعش» يلجأن إلى الانتحار
أعلنت منظمة العفو الدولية أمس أن النساء والفتيات الإيزيديات يقدمن على الانتحار أو يحاولن القيام بذلك، بعد تعرضهن للسبي على يد تنظيم داعش الذي فاخر باستعبادهن بعد ما سيطر على مناطق وجود هذه الأقلية الدينية في العراق.
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ يونيو (حزيران) على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه، وأعلن إقامة «الخلافة» في مناطق سيطرته في العراق وسوريا المجاورة، وتنصيب زعيمه أبو بكر البغدادي «خليفة للمسلمين».
وارتكب التنظيم الذي يعتمد تطبيقا متشددا للشريعة الإسلامية، انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان شملت أعمال قتل جماعي لخصومه وذبح وخطف.
وكان أتباع الديانة الإيزيدية من أكثر المتضررين من ممارسات التنظيم الذي سيطر على مناطق وجودهم في شمال العراق خلال الصيف. وتقول الأمم المتحدة إن هؤلاء تعرضوا لعملية «إبادة» شملت قتل المئات واتخاذ «سبايا».
ويعتبر جهاديو التنظيم أبناء هذه الأقلية «عبدة للشيطان». وقالت كبيرة مستشاري الأزمات في منظمة العفو دوناتيلا روفيرا في التقرير إن «الكثير من اللواتي وقعن ضحية عمليات استعباد جنسية، يبلغن من العمر 14 عاما أو 15، وحتى أقل من ذلك».
وأفاد تقرير المنظمة أن شابة اسمها جيلان وتبلغ من العمر 19 عاما، أقدمت على الانتحار خوفا من تعرضها للاغتصاب، بحسب شقيقها. وأكدت إحدى الإيزيديات التي خطفت على يد التنظيم المتطرف، وتمكنت لاحقا من الهرب، حصول هذا الأمر.
وقالت: «ذات يوم، قدمت إلينا ملابس تشبه أزياء الرقص، وطلب منا الاستحمام وارتداء هذه الملابس. جيلان أقدمت على الانتحار في الحمام».
وأوضحت أن الشابة «أقدمت على قطع معصمها وشنقت نفسها. كانت جميلة جدا. أعتقد أنها كانت تدرك أنها ستنتقل إلى مكان آخر برفقة رجل، ولهذا السبب أقدمت على قتل نفسها».
وأبلغت رهينة أخرى المنظمة أنها حاولت الانتحار مع شقيقتها هربا من الزواج القسري.
وقالت وفا (27 عاما): «لفت كل منا عنقها بوشاح وربطناهما معا، وقامت كل منا بالابتعاد عن الأخرى بأقوى ما يمكن، إلى أن فقدت الوعي».
أضافت: «بقيت أياما غير قادرة على الكلام بعد ذلك». وأوردت المنظمة روايات لضحايا أخريات، منهن رندة (16 عاما) التي خطفت وأفراد عائلتها، واغتصبها رجل يكبرها بضعف عمرها، مرتين. وقالت رندة: «اتخذني زوجة بالقوة. قلت له إنني لا أرغب في ذلك وحاولت أن أقاومه، إلا أنه كان يضربني إلى حد حصول نزيف من أنفي. لم أكن قادرة على القيام بأي شيء لوقفه عن ذلك (الضرب). وأشارت إلى أن أقاربها الذكور الذين اعتقلوا قتلوا، مضيفة: «ما قاموا به بحقي وحق عائلتي مؤلم جدا».
ونقل التقرير عن بعض اللواتي نجحن في الفرار من يد التنظيم، أن بعضهن أقمن في منازل هؤلاء، مع «زوجاتهم وأولادهم وأقاربهم».
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن غالبية الذين اتخذوا النساء والفتيات «سبايا» كانوا من مقاتلي التنظيم، إلا أن بعض المؤيدين له قاموا بذلك أيضا.
وهاجم التنظيم المتطرف مناطق وجود الإيزيديين في شمال العراق، لا سيما منطقة سنجار القريبة من الحدود السورية، في أغسطس (آب)، مما دفع الآلاف منهم للجوء إلى جبل سنجار بعدما تعرض المئات من أقرانهم لعمليات قتل وخطف، واتخذت النساء والفتيات «سبايا» و«غنائم حرب».
وأقر التنظيم بعد نحو شهرين بأنه منح النساء والأطفال الإيزيديين الذين أسرهم إلى مقاتليه، مفاخرا بإحيائه العبودية. وقال في مقال بعنوان: «إحياء العبودية قبل أوان الساعة» صدر في عدد شهر أكتوبر (تشرين الأول) من مجلة «دابق» التي يصدرها بالإنجليزية». وأضاف «بعد القبض على الناس والأطفال الإيزيديين تم توزيعهم وفقا لأحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الإسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار»، مؤكدا أن هذه هي «أول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة منذ وقف العمل بهذا الحكم الشرعي» وقوبلت المعاناة التي تعرض لها الإيزيديون بإدانة عالمية، وشكلت أحد الأسباب المعلنة لتشكيل الولايات المتحدة تحالفا دوليا يشن منذ أشهر ضربات جوية ضد مناطق سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في أكتوبر إن التنظيم «يفخر حاليا بالخطف، والاستعباد، والاغتصاب، والتزويج القسري، وبيع آلاف من النساء والفتيات، بعضهن لا يتجاوز عمرهن 12 عاما».
وأشارت روفيرا إلى أن «الحصيلة الجسدية والنفسية لأعمال العنف الجنسية المروعة التي مرت بها تلك النساء كارثية».
أضافت: «الكثير منهن عذبن وعوملن كالرقيق. حتى اللواتي تمكن من الهرب، ما زلن يعانين من آثار صدمة نفسية عميقة». وتعود جذور الإيزيدية إلى أكثر من 4 آلاف عام، ويقول أتباعها إنها الأقدم في العالم. وتوجد أكبر مجموعات أبنائها في العراق، إضافة إلى بضعة آلاف في سوريا وتركيا وأرمينيا وجورجيا. وغالبا ما كان أبناء هذه الطائفة من الفقراء الذين يعملون في الزراعة وتربية الماشية.
(الشرق الأوسط)
المغرب.. اعتقال متشددين شكلوا "شرطة دينية"
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، الثلاثاء، اعتقال خمسة أشخاص بتهمة "الاعتداء على المواطنين"، تحت ذريعة تطبيق ما اعتبروه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وقالت الوزارة إن الأشخاص الخمسة، الذين لم تكشف هوياتهم، هم "متطرفون"، وسعوا في طنجة بشمال المغرب إلى تشكيل "شبكة إجرامية" بحجة "فرض احترام" الشريعة.
ويشتبه في أنهم قاموا بـ"اعتداءات بواسطة العصي والسلاح الأبيض في عدة أحياء" في طنجة، وسعوا، بحسب المصدر، إلى تطبيق ما اعتبروه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وفي سبتمبر، اعتقلت قوات الأمن شبكة مماثلة في طنجة. وحسب المعلومات الصحفية، فإن هؤلاء الأشخاص نصبوا أنفسهم "شرطة دينية"، ويشتبه بأنهم اعتدوا على شخص كان يشرب الخمر.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الأشخاص "المقربين من التيار السلفي" اعتقلوا في بني ماكادا، وهو حي فقير في المدينة حيث ترتكب فيه اعتداءات بحق المواطنين من قبل "ملثمين".
(سكاي نيوز)
القوات العراقية تحكم حصار الموصل وانسحاب مفاجئ لـ «داعش»
أحكمت القوات العراقية أمس حصارها حول الموصل بمحافظة نينوى في إطار الاستعدادات لعملية كبيرة لتحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، حيث تدور معارك عنيفة وسط أنباء عن إخلاء التنظيم بعض مواقعه داخل الموصل بشكل مفاجئ، بينما استمرت المعارك في سنجار شمال الموصل حيث تجري محاولان لتحرير الجزء الجنوبي منها.
وفي بيجي بمحافظة صلاح الدين استمرت المعارك لليوم الرابع على التوالي، بينما يتقدم المتطرفون في محافظة الأنبار وسط توقعات بسقوط ناحية البغدادي والرمادي برمتها في أيدي التنظيم، وعززت القوات الأميركية وجودها بقاعدة «عين الأسد» غرب الرمادي بـ 300 جندي أميركي مع قوة مدرعة وثلاث طائرات أباتشي. وأسفرت المعارك والغارات الجوية والتفجيرات عن مقتل 18 مدنيا وعسكريا و26 مسلحا من «داعش».
وقالت مصادر من داخل مدينة الموصل إن عناصر في تنظيم «داعش» أخلوا مواقعهم بشكل مفاجئ صباح أمس واختفوا من شوارع المدينة. واستغرب شهود العيان من هذا التصرف المفاجئ، فيما اعتبر آخرون انسحابهم خوفا من القوات الأمنية رفقة قوات البيشمركة والعشائر السنية، التي سيطرت على سهل نينوى وتلعفر وشمال جبل سنجار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الطائرات الحربية الأميركية والتابعة لدول التحالف الدولي، نفذت 12 ضربة جوية ضد مواقع «داعش» قرب مدن سنجار وتلعفر والرمادي والموصل وقاعدة الأسد الجوية غرب الرمادي، والتي وصلها 300 جندي أميركي مع قوة مدرعة وثلاث طائرات أباتشي، لدعم العشائر هناك حيث تجري معارك شرسة.
وذكرت مصادر أمنية أن آخر التطورات الميدانية في الأنبار تفيد بتقدم المتطرفين، مع استمرار المعارك على عدة جبهات، وسط غارات جوية تنفذها طائرات التحالف على مواقع المتطرفين. وأعلنت مصادر عشائرية أن تشكيل قوات الحرس الوطني هو السبيل لمواجهة المتطرفين في الأنبار، مع الإشارة إلى أن أبناء العشائر بدأوا الاستعداد لانخراط أبنائهم في نواة تلك القوة التي يعد لتشكيلها.
وذكرت مصادر أمنية وعشائرية أمس أن 11 دبابة ومدرعة دخلت إلى قضاء رواة غرب الأنبار، مشيرة إلى أن «تنظيم داعش نقل خلال الأيام الماضية تعزيزات إلى الأنبار، استعدادا لشن المزيد من الهجمات خصوصا في قضاء حديثة وناحية البغدادي».
وفي صلاح الدين قتل 6 من مليشيات «الحشد الشعبي» وجرح 32 آخرين بمعارك أمس، بين تنظيم «داعش» والجيش العراقي، في منطقة الحويجة البحرية وألبو عيفان قرب الضلوعية، وتمكن خلالها الجيش من دخول المنطقتين اللتين يحتلهما «داعش» قبل أن ينسحب مجددا إثر المعارك وتفجير صهريج ملغوم. كما قتل شخصان وأصيب 8 آخرون بانفجار 5 قنابل تباعا في حي العسكري غرب بلدة طوزخورماتو.
وفي كركوك أفاد شهود عيان أمس أن عناصر «داعش» نسفت مضيف شيخ عشيرة بارز في قرية الحلوات بناحية الزاب غرب المدينة. كما وجه التنظيم عناصره بإيقاف عمل شبكات وخطوط الإنترنت المجهزة للأحياء والقرى التابعة لقضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد والملتقى وحتى إشعار آخر.
وفي ديالى قتلت القوات الأمنية 17 مسلحا من «داعش» خلال عملية أمنية نفذتها على قرى الجزيرة بقضاء المقدادية.
واشتبكت قوات البيشمركة مع المتطرفين شمال ناحية السعدية، مما أسفر عن مقتل 9 من عناصر التنظيم.
كما قتل 7 مدنيين وأصيب 5 آخرون بسقوط خمس قذائف هاون فجر أمس، على حي العسكري وحي بلور وحي المهندسين وسط قضاء المقدادية، وقتل 3 مدنيين وأصيب 5 آخرون بانفجار عبوة ناسفة وسط بعقوبة. وعثرت القوات الأمنية على 3 جثث مجهولة الهوية وعليها أثار إطلاق نار داخل أحد البساتين بناحية أبي صيدا.
(الاتحاد الإماراتية)
بن لادن يخلف وعده مع رفيقه بإتلاف الشريط المرئي لتأييده تفجيرات نيويورك
أقر أحد عناصر تنظيم القاعدة في أفغانستان، سعودي الجنسية، أن أسامة بن لادن الزعيم السابق، أخلف وعده له بعدم بث شريط مرئي، صور خلال اجتماعه معه، من دون أن يشعر، وكان يتحدث حينها زعيم التنظيم، في أقوى دليل على تورطه بالعملية الإرهابية، وهو فرح وسعيد عن تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وأنه عرف بالهجمات قبل 5 أيام من وقوعها، حيث تستر (رفيق بن لادن) الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات، على سعودي (موقوف) يطلب منه الدعم المالي من أجل إخراج أسرة بن لادن من إيران، بسبب أوضاعهم السيئة هناك.
واعترف المدان، أنه بعد أحداث 11 سبتمبر، ذهب إلى أفغانستان عبر سوريا وإيران، وكان دوره توعويا وتذكيريا، حيث طلب منه زيارة إحدى المضافات، لتوعية الشباب الذين يوجدون هناك، حيث توجه بصحبة ابنه الصغير، وشقيقه، ولم يجد هناك عددا كبيرا من الشباب، حتى تفاجأ بدخول أسامة بن لادن، ومعه شباب ملثمون.
وقال المدان في اعترافاته «كنت بجوار بن لادن، وجرى لقاء تم تصويره، من دون أن أشعر، ثم وعده بن لادن بعدم نشره، حيث تمت مداهمة المنزل بعد خروجهم، ولم أعلم عنهم، وغادرت إلى باكستان في طريقي إلى إيران، وحينها تفاجأت بظهور الشريط المصور بعد شهر، في وسائل الإعلام»، حيث طيرت في ذلك الوقت صوره فضائيات العالم عندما ظهر المدان، بجانب بن لادن، مباركا عملية 11 سبتمبر ومتعجبا منها.
وأفاد المدان الذي يحمل الشهادة الجامعية، أنه مكث في إيران قرابة السنتين ونصف السنة، ومعه زوجته (كويتية الجنسية)، وطفله الصغير، حيث كان يعاني من صعوبة في التنقل، بسبب إعاقته نتيجة طلقات نارية تعرض لها خلال وجوده في البوسنة 1993.
وكان المدان، عاد إلى المملكة في يوليو تموز 2004، استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، بفتح باب العفو والرجوع للحق، وتحكيم الشرع الحنيف لكل من ظلم نفسه، حيث كان المدان، موجودا في منطقة الحدود الإيرانية الأفغانية، وقام بالاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إيران الإسلامية، مبديا رغبته في الاستفادة من العفو الملكي، وذلك قبل 10 أيام من انتهاء المهلة التي حددها خادم الحرمين الشريفين، ومدتها شهر كامل.
وتضمن الشريط المرئي الذي سمحت وزارة الدفاع الأميركية ببثه في ديسمبر (كانون الأول) 2001، حديث بن لادن إلى المدان الذي عرف حينها في وسائل الإعلام، باسم (ضيف بن لادن)، قائلا «لا يعرف عن العملية (التفجيرات) (أي أبو غيث) وإنه ليس كل شخص يعرف عنها، وإن محمد (ربما محمد عطا) من العائلة المصرية (أي جماعة المصريين في القاعدة) هو الذي كان مسؤولا عن المجموعة، وإن غالبية المشاركين لم يكونوا يعرفون طبيعة العملية، ويرد المدان (ضيف بن لادن) قائلا أن تضرب طائرة برجا عاليا كان شيئا يفوق الخيال، وإن ذلك العمل (التفجيرات) كان عملا عظيما قام به واحد من أفضل أعضاء المجموعة (ربما محمد عطا) ».
وظهر المدان، بعد عودته إلى المملكة، على شاشة التلفزيون السعودي، وقال «عدت طاعة لله وولاة الأمر»، وأن مبادرة خادم الحرمين الشريفين «مبادرة كريمة ونعمة من الله وفرصة يجب على كل عاقل أن يستغلها»، مؤكدا أن السعودية «بلد الإسلام ومهبط الوحي ولله الحمد والمنة»، حيث جرى إيقافه لمدة 4 أشهر، ثم أطلق سراحه واستقر في المنطقة الغربية.
وبعد عودته بسنة واحده، استقبل المدان في منزل والده، شخصين أحدهما يمني والآخر سعودي، لا يعرفهما حيث ذكر له الشخص اليمني، أنه من المجاهدين وجاء من أفغانستان، وأن المجاهدين بخير، وأسامة بن لادن بخير والملا محمد عمر بخير، وهم يحتاجون إلى المال، فاعتذر منهما وانصرفا.
وأقر المدان، بأنه تعرف على سعوديين (موقوفين لدى السلطات الأمنية)، أحدهما متهم بالشروع في البحث عن داعمين ومتبرعين لأفغانستان، وجمع الأموال لإرسالها إلى أفغانستان، وتواصله مع عدد من الأشخاص من ذوي التوجهات المنحرفة، حيث قاما بزيارة المدان بعد 5 سنوات من تسليم نفسه، وذلك حينما كان في مناسبة في منزله مع أهالي الحي، وتحدث معه على انفراد، وأبلغه «أن عائلة أسامة بن لادن في إيران، أوضاعهم سيئة، ونريد أن نخرجهم من إيران، ويحتاج ذلك إلى الدعم المالي، وعرض عليه ورقة، وهي رسالة وتزكية عليها توقيع من أسامة بن لادن، بأن حامل الرسالة معروف لديهم»، فنصحه المدان بالتوجه إلى أحد أصدقاء بن لادن القدامى تحتفظ «الشرق الأوسط» باسمه، ولم يقم المدان بإبلاغ الجهات الأمنية.
وأشار ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام إلى أن ما أقدم عليه المدان، وهو بكامل أهليته المعتبرة شرعا من الاستمرار في غيه وضلاله بعد العفو عنه، وإطلاق سراحه بالتواصل مع ذوي التوجهات القتالية والأفكار المنحرفة وتقديم الدعم المعنوي لهم يعد افتئاتا على ولي الأمر، وأن شروعه في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية عن طريق الاشتراك بالمساعدة والتسهيل لتوفير الدعم المالي لأسرة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة سابقا، إنفاذا لرسالة زعيم التنظيم، هي أفعال مؤداها مناصرة أهل الضلال ودعاة الفتنة والفرقة والانقسام، وإثارة القلاقل والمساس بالطمأنينة العامة وتفريق وحدة الأمة.
واعترف المدان، بعد عودته بـ4 سنوات، أنه التقى مع أحد التكفيريين الذي يعمل على التنسيق والتحريض والتغرير بالشباب من صغار السن للسفر إلى مواطن القتال، وإصدار فتاوى للشباب بجواز الكذب على رجال المباحث، (موقوف لدى السلطات السعودية)، وذلك خلال زيارة الموقوف للمدان في منزله.
وقال المدان خلال استجوابه، إن زواجه من المرأة الكويتية كان بعد عودته من أفغانستان حينما كان هناك خلال الحرب الروسية الأفغانية، حيث رافقته معه زوجته، وطفله الصغير (عمره حينها شهران) إلى أفغانستان مرة أخرى، وبعد 7 أشهر عاد إلى المملكة، وفي عام 1993 سافر إلى البوسنة ومكث هناك شهرين، وتعرض إلى شلل نصفي بسبب إصابته بطلقات نارية، ثم عاد مرة أخرى إلى المملكة، وسافر المرة الأخيرة إلى أفغانستان بعد أحداث 11 من (سبتمبر) 2001، ثم سلم نفسه في 2004.
وعادت السلطات الأمنية السعودية، إلى إيقافه من جديد في عام 2010، لإدانته بالشروع في تمويل الإرهاب عن طريق المساعدة، وعدم إبلاغه عن الرسالة التي أحضرت إليه من أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة سابقا، مع علمه بأن مصدرها مطلوب للجهات الأمنية، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، ومنعه من السفر لمدد مماثلة لسجنه.
(الشرق الأوسط)