«داعش» يسقط طائرة للتحالف في الرقة ويأسر قائدها الأردني / «داعشيات» تزوجن من سعوديين قتلوا في سورية يبحثن عن أهالي أطفالهن
الخميس 25/ديسمبر/2014 - 11:21 ص
طباعة
«داعش» يسقط طائرة للتحالف في الرقة ويأسر قائدها الأردني
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن طائرة حربية للتحالف الدولي أسقطت بالقرب من مدينة الرقة شمال سوريا، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للطيران، من قبل تنظيم “داعش”، الذي أعلن أنه أسر طيارها الأردني.
من جهته، نشر فرع التنظيم في الرقة صورا، قال إنها لطيار أسر ويحيط به حوالي عشرة من عناصر التنظيم، وكتب على الصورة أنه مواطن أردني وذكر اسمه، في هذه الأثناء، لقى قائد العمليات العسكرية لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا مصرعه.
وقالت مصادر إعلامية، إن المدعو أبو مصعب الرمالى قتل خلال اشتباكات مع المقاتلين الأكراد في عين العرب كوباني.
يأتى ذلك في وقت، صعدت المعارضة السورية المسلحة من هجماتها في محافظة اللاذقية، حيث خاضت مواجهات مع قوات الجيش في عدة مناطق، وأكدت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون مقرات القوات الحكومية بجبل التركمان بالريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، التي تعد معقل أنصار الرئيس السورى بشار الأسد، من جانبه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن الطيران المروحى التابع للجيش السورى ألقى براميل متفجرة على عدة مناطق في جبل الأكراد، وسط قصف القوات الحكومية لمواقع في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
"الأهرام"
رقعة الاحتجاجات تتسع جنوب تونس والسبسي ممتن لأصوات النساء
إحراق مقر لـ {نداء تونس} والمرزوقي يدعو للتهدئة
دعا الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي أمس إلى «التهدئة»، بعد اتساع رقعة الاحتجاجات في جنوب البلاد، حيث معاقل حركة النهضة والإسلاميين، على نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز الباجي قائد السبسي.
وأحرق محتجون في منطقة سوق الأحد بولاية قبلي, مركز الحرس الوطني وجزءا من مقر المعتمدية، كما أحرقوا مقر حركة {نداء تونس} بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.
من جانبه، حذر السبسي مما سماه «مخاطر في الداخل» تهدد الدولة. وقال في كلمة له بعد يومين من إعلان فوزه في السباق الرئاسي إن «هناك مؤسسات منذ البداية أرادت تعطيل المسار الديمقراطي والانتخابي، لكنها لم تفلح». ولم يوضح السبسي الجهات التي تشكل تهديدا، لكنه أشار في كلمته إلى أن «هناك تهديدا آخر من الداخل، وهو تهديد أخطر وأدهى وأمر، ولا بد أن نبقى في حالة يقظة».
وأبدى السبسي امتنانه لأصوات النساء اللاتي صوتن له بكثافة؛ إذ أوضحت الأرقام أن أكثر من 61 في المائة من الأصوات جاءت من النساء.
"الشرق الأوسط
«خلية أزمة» لتحرير طيار أردني أسره «داعش»
شكلت الحكومة الأردنية أمس، غرفة عمليات سياسية وعسكرية وأمنية لتحرير طيار مقاتلة أردنية كان تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أعلن إسقاطها بصاروخ حراري في شمال شرقي سورية. وهذه أول عملية من نوعها ضد طائرات التحالف الدولي- العربي منذ بدء غاراته على مواقع التنظيم في سورية في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وقال مسئول أردني رفيع المستوى لـ «الحياة»، إن غرفة العمليات «مهمتها رصد كل المعلومات عن الطيار الأردني، بهدف تحريره». وكانت القوات المسلحة الأردنية أصدرت بياناً جاء فيه: «أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة (شمال شرقي سورية) صباحاً (أمس)، سقطت إحدى طائراتنا وأُخِذ الطيار معاذ صافي الكساسبة رهينة من قبل التنظيم الإرهابي».
وقال صافي الكساسبة، والد معاذ لـ «الحياة»، إنه تلقى اتصالاً من قائد سلاح الجو الأردني يؤكد أسر ولده، و«يشدد على أن الدولة الأردنية بكل أجهزتها تبذل محاولات حثيثة لإطلاقه». وأضاف: «علمنا أن طائرته أُسقِطت بصاروخ حراري، وأنه موجود الآن في منزل للتنظيم في إحدى قرى الرقة، وأن طائرات التحالف استطاعت معرفة مكانه من خلال تسيير طائرات استطلاع».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن «داعش» أسقط مقاتلة للتحالف قرب مدينة الرقة، وأعلن التنظيم أنه أسر طيارها الأردني، ثم أشار إلى أن عناصر من داعش «تمكنوا من إسقاط الطائرة عبر استهدافها بصاروخ مضاد للطيران».
في الرقة، قال الناشط نائل مصطفى لوكالة «فرانس برس» إن خلافاً نشب بين قياديي «داعش» حيال مصير الطيار، مشيراً إلى أن «مجموعة الشيشان تريد قتله، بينما يود العراقيون أن يبقى حياً». وأعلن التنظيم عبر الإنترنت أنه استخدم صاروخاً حرارياً لإسقاط الطائرة التي يرجّح وفق الصور المنشورة على مواقع لمتطرفين، أن تكون من نوع «أف- 16»، الأمر الذي أكده مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن لـ «فرانس برس».
سياسياً، نقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر في الخارجية الروسية، أن «لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريين سيعقد لأربعة أيام في موسكو أواخر كانون الثاني (يناير) المقبل». ووصل رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هادي البحرة إلى القاهرة للقاء المنسق العام لـ «هيئة التنسيق الوطني» حسن عبدالعظيم، والتقى الأخير مسئولين مصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
وذكر الناطق باسم «هيئة التنسيق» منذر خدام، أن 20 فصيلاً معارضاً ستجتمع في القاهرة الأسبوع المقبل لـ «التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان «خريطة الطريق لإنقاذ سورية»، يمكن نقلها إلى لقاء موسكو.
وفي القاهرة، أعلن مندوب الكويت لدى الجامعة عزيز الديحاني أنه أجرى مشاورات مع العربي لدرس الترتيبات الخاصة بتنفيذ طلب الكويت الرئيس الحالي للقمة العربية، عقد اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية منتصف الشهر المقبل. ولفت إلى أن الاجتماع الأول سيكون طارئاً لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية منتصف الشهر المقبل، يعقبه اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية ثم الاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية المعنية بتطورات الأوضاع في سورية، برئاسة دولة الكويت.
"الحياة اللندنية"
حوار «المستقبل»- «حزب الله»: اختراق وحيد ولا مبالغة في التفاؤل
أشاع انطلاق الحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» برعاية رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، وبمواكبة من رئيس «اللقاء الديمقراطي» وليد جنبلاط، وهو التواصل الأول بينهما منذ إطاحة «قوى 8 آذار» حكومة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني (يناير) 2011، حالاً من التفاؤل غير المبالغ فيه، مع أن إيجابيته الوحيدة حتى الساعة تمثلت في جلوسهما وجهاً لوجه حول طاولة واحدة وفي تداولهما نقاط الاختلاف على أساس فرزها بين أساسية معقدة وثانوية يمكن توفير الحلول لها، لضرورة تحصين الوضع الداخلي وتثبيت الاستقرار العام الذي يمكّن لبنان من الصمود في وجه الحرب المديدة الدائرة في سورية في ظل انعدام الأفق للوصول إلى حل سياسي.
وعلمت «الحياة» من مصادر مواكبة للحوار بين الطرفين ان الخرق الوحيد الذي تحقق بقي محصوراً في إعادة التواصل بينهما، إذ لم يتوصلا إلى تحقيق خرق آخر حول نقاط الاختلاف التي ما زالت عالقة، لكن جرت مقاربتها بموضوعية وهدوء بلا نبرات عالية واتهامات وإن كان تم التفاهم على تصنيفها بين أساسية تتعلق بسلاح «حزب الله» في الداخل ومشاركته في الحرب الدائرة في سورية، وبين ثانوية يمكن التغلب عليها في حال صفت النيات وأبرزها إنهاء ظاهرة ما يسمى «سرايا المقاومة» المدعومة من الحزب لأن التخلص منها يشكل المعبر الإلزامي للدخول في آلية جدية لخفض منسوب التوتر الذي يقود حتماً إلى تنفيس الاحتقان السنّي- الشيعي.
وأكدت المصادر أن المداولات بين الطرفين التي شارك فيها بري لم تحمل مفاجآت لم تكن متوقعة أصلاً، لكن مقاربة نقاط الاختلاف تمت بواقعية، ومن دون أن يكون هناك رهان على احتمال الوصول إلى صفقة ثنائية يمكن أن تشكل قلقاً مشروعاً لحلفاء الطرفين.
وكشفت المصادر أنه جرى التركيز على ضرورة البحث في كيفية مواجهة الحريق الذي يعصف بالمنطقة ومنها لبنان الموضوع على لائحة الانتظار بسبب استمرار التعقيدات الإقليمية والدولية التي تمنعه من أن يستعيد عافيته بالكامل. وقالت إن اللإمكان قائم لخفض كلفة فاتورة الانتظار، سواء من خلال إنهاء كل مظاهر التوتر الداخلي أم عبر تفعيل المؤسسات وزيادة الإنتاجية المطلوبة من حكومة الرئيس تمام سلام.
ورأت أن قضية مواجهة الإرهاب والتصدي له طرحت من زاوية استيعاب الحريق الذي يهدد المنطقة ومنع انعكاساته على الوضع الداخلي، مع أن هذه المصادر تعتقد- وهذا ما سيتبين من خلال الجلسات اللاحقة للحوار- أن مواجهته لا تتم إلا عبر الوقوف وراء الدولة وقواها الأمنية وأولها الجيش اللبناني.
ولفتت إلى أن البيان حول الحوار لم يحمّل أوزاناً ثقيلة، بالمعنى السياسي للكلمة، وبقي متواضعاً وأريدَ منه طمأنة الآخرين إلى أن لا نية لإقامة اصطفافات سياسية جديدة.
على صعيد آخر، استحوذ إنهاء الشغور في الرئاسة الأولى على اهتمام البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي سواء خلال استقباله رئيس الحكومة تمام سلام أم في رسالة الميلاد التي وجهها إلى المسيحيين.
وعبّر الراعي عن غضبه لاستمرار إقفال القصر الجمهوري منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان في أيار (مايو) الماضي من دون أي وخز أو ضمير، مشدداً على حاجة لبنان إلى رئيس متجرد من ذاته ومن مصالحه الشخصية ويدل عليه ماضيه وحاضره فيستطيع إعادة الأولوية للمصلحة الوطنية وقيادة الحوار الوطني الذي يفضي إلى سلام داخلي حقيقي.
وفي هذا السياق، أكد سلام أن هناك استحقاقاً كبيراً «علينا جميعاً السعي إليه وهو انتخاب رئيس للجمهورية». وقال: «لا يمكن الاستمرار من دون رئيس للجمهورية، لأن الوضع غير مريح والجسم بلا رأس لا يمكن أن يكتمل».
"الحياة اللندنية"
«داعشيات» تزوجن من سعوديين قتلوا في سورية يبحثن عن أهالي أطفالهن
ادّعت «داعشيات» في سورية والعراق بأنهن كنّ متزوجات من سعوديين قُتلوا في معارك التنظيم الإرهابي في البلدين، وأنهن أنجبن من هؤلاء السعوديين. وحاول بعضهن التواصل مع أسر أزواجهن للتكفّل بأبناء أولادهم.
وعلمت «الحياة» أن الجهات الرسمية السعودية تسعى إلى إعادة الأطفال إلى ذويهم في حال ثبت فعلاً أنهم أبناءٌ لمواطنين سعوديين، وحفظ حقوقهم الإنسانية. ونشر تنظيم «داعش» الإرهابي أخيراً إعلانات عبر حسابات متعاطفين مع فكره المتطرف، تطالب بالمساعدة في البحث عن أهالي شبّان سعوديين قضوا بعد تفجيرهم أنفسهم في سورية والعراق، أو في عمليات قتالية أخرى، من أجل إبلاغهم بأن زوجات أبنائهم القتلى أنجبن أطفالاً، وعليهم الحضور لتسلّمهم.
وقال المتحدث باسم هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي لـ«الحياة» إن الشبّان السعوديين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية «قلّة»، لكنه أوضح أنه لا يملك إحصاءات في هذا الصدد. ولفت إلى أنه «لا يمكن اعتبار من هم دون الـ18 أطفالاً». وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعاملت مع الشبان السعوديين والأطفال بـ«نشاط كبير».
وأشار المستشار القانوني الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري لـ«الحياة»: «إن ذهاب الشبّان السعوديين إلى مناطق النزاعات والمشاركة في التنظيمات الإرهابية شيء، وإنجابهم أطفالاً من نساء أجنبيات مشاركات في التنظيمات الإرهابية شيء آخر». وأوضح أنه «لا يجب علينا الخلط بين الجانبين»، لافتاً إلى أن ذلك «لا يمكن التنبؤ به ومستقبله من دون التأكد من صدقيته». وأكد أن هناك «حالات أُثبتت، وسعت المملكة لاستعادة الأطفال»، لافتاً إلى أن «الجانب الإنساني يغلب على النظامي في مثل هذه الأمور»، مشيراً إلى أنه في هذا السيناريو «حقوق الطفل الذي والده سعودي، وتزوج أجنبية وفجّر نفسه تعتبر مكفولة».
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي لـ«الحياة»: «إن السؤال حول أوضاع الأطفال من آباء سعوديين موجودين في مناطق النزاع ومشاركين في تنظيمات إرهابية كبيرة لا تمكن الإجابة عليه في الوقت الحالي». ولفت إلى ضرورة «الرجوع إلى السفارات والإدارات في الوزارة». وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان هناك تحرّكٌ من الوزارة أو نيّة مستقبلية لاستعادة هؤلاء الأطفال.
"الحياة اللندنية"
تضامناً مع «بوكو حرام».. فتاة نيجيرية يُجبرها والديها على تنفيذ هجوم انتحاري
كشفت فتاة نيجيرية، تبلغ من العمر 14 عاما، أمس الأربعاء، أن والديها قدماها إلى مسلحي حركة بوكو حرام المتشددة في نيجيريا، لتنفيذ هجوم انتحاري.
ووفقا لما جاء على شبكة “سكاي نيوز عربية” فقد تم اعتقال الفتاة، وهي تحمل عبوات ناسفة في مدينة كانو في 10 ديسمبر، في أعقاب تفجير انتحاري مزدوج في سوق أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وعرضتها الشرطة الفتاة، التي قيل إن اسمها زهراء بابانجيدا، على الصحفيين، وطلبت منها أن تروي كيف أجبرها المتشددون على المشاركة في الهجوم.
وقالت إن والدتها ووالدها كلاهما من المتعاطفين مع حركة بوكو حرام، اقتاداها إلى مخابئ للمسلحين في غابة قريبة من بلدة غيدان زانا في ولاية كانو.
وأضافت أن زعيم المسلحين سألها ما إذا كانت تعرف ما هو التفجير الانتحاري، وقال لها “هل تستطيعين تنفيذه؟”. فأجابت بلا.
وأردفت قائلة للصحفيين “قالوا لي ستذهبين إلى الجنة إذا قمت به، فقلت لهم لا أستطيع، فقالوا إنهم سيقتلونني أو يرموني في زنزانة”.
ولم توفر الشرطة أية معلومات بشأن مكان والديها، واكتفت بالقول إنها طلبت من الفتاة أن تروي حكايتها لزيادة وعي الناس حول المسئولين عن هجمات 10 ديسمبر.
وقالت زهراء إنها وافقت، بعد تهديدها بالقتل، على المشاركة في الهجوم، ولكنها “لم تكن لديها أية نية لفعل ذلك”.
وأضافت أن بعد عدة أيام أحضرها رجال مجهولون مع ثلاث فتيات أخريات يرتدين جميعا أحزمة ناسفة، إلى سوق كانتين كواري.
وقالت إنها أصيبت عندما فجرت إحدى الفتيات المتفجرات التي بحوزتها، وبعد ذلك فرت من مكان الانفجار وانتهى بها الأمر في مستشفى على مشارف كانو، حيث تم اكتشاف أنها ترتدي متفجرات.
هذا وقد ازداد استخدام حركة بوكو حرام للفتيات لتنفيذ التفجيرات الانتحارية، في تمردها المستمر منذ خمس سنوات ضد السلطات، والذي أوقع آلاف الضحايا.
"محيط"
مقتل جنود على يد أنصار الشريعة في سرت
اقتحم مسلحون تابعون لجماعة "أنصار الشريعة"، مقر شركة تجارية في مدينة سرت شمالي ليبيا، وقتلوا 14 جنديا من الجيش الليبي، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" الخميس.
ويتبع الجنود كتيبة 136 "الجالط" التي كانت مكلفة بحراسة الشركة.
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من مقتل طبيب مصري قبطي وزوجته وخطف ابنتهما، في مدينة سرت التي تخضع أجزاء منها لسيطرة "أنصار الشريعة".
يشار إلى أن جماعة "أنصار الشريعة" مدرجة محليا ودوليا على قوائم الإرهاب، وتنسب لها واشنطن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2013 الذي أدى إلى مقتل السفير الأمريكي و3 دبلوماسيين آخرين.
والتمركز الرئيسي للجماعة في بنغازي، لكن لها عدة أفرع في مدن ليبية أخرى، منها سرت وإجدابيا.
"سكاي نيوز"
ضاحي خلفان: "الإخوان يفترون على الله.. ولا يعرفون شيئا عن الإسلام"
هاجم الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبى السابق، الإخوان بسبب انتقادهم للإمارات ورموزها، قائلًا: "الإخوان يفترون على الله فكيف لا يفترون على الناس"، مشيرًا إلى أنهم يلعبون أدوارًا فاشلة.
وأضاف خلفان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "الإخوان يلعبون أدوارًا فاشلة كلما أخرس واحد طلع الثاني.. يروجون لبضاعتهم المنتهية الصلاحية"، متابعًا: "أنتم لا تعرفون من الإسلام شيئًا.. إذا سمعت إخونجي يصرخ منتقدًا الإمارات ورموزها.. تأكد أن صراخه بسبب إحساسه بالفشل الذريع.. وإن كرته أنحرق".
وواصل قائد شرطة دبي السابق، رسالته للإخوان، قائلًا: "الدويلة تتهم الإمارات بأنها حبست الإخوان ظلمًا.. ولكن لم يذكر كم تبرأ ممن قدم للقضاء.. ولو كان الأمر لغير القضاء لما خرج متهمًا منهم.. دولة قانون".
"الوطن"
مصادر قضائية: التحقيق مع 700 قيادي إخواني بعد التحفظ على أموالهم
كشفت مصادر قضائية عن بدء نيابة أمن الدولة في إجراء تحقيقات موسعة مع قيادات جماعة الإخوان «الإرهابية»، المتحفظ على أموالهم بقرارات من لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، وذلك على خلفية البلاغ الذي تقدمت به اللجنة برئاسة المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، للنائب العام، متضمناً كشفاً بأسماء جميع قيادات الإخوان المتحفظ على أموالهم.
وقالت المصادر إن اللجنة تحفظت على أموال ما يزيد على 700 قيادة إخوانية، في مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ومستشاروه، والدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ومهدى عاكف المرشد السابق للجماعة، وجميع أعضاء مكتب الإرشاد، وأضافت: «اللجنة أكدت في بلاغها للنيابة العامة أن قيادات الإخوان المتحفظ على أموالهم ثبت من خلال تحريات الأمن انتماؤهم لكيانات إرهابية، وتمويلهم للعمليات الإرهابية، مما يستدعى التحقيق معهم جنائياً في الاتهامات المنسوبة إليهم»، وأوضحت أن إحالة قيادات الجماعة للنيابة ينتفى معها اختصاص محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بنظر دعاوى الطعن على قرارات لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان.
وفى هذا السياق، أكدت المصادر أن جميع القرارات التي تصدرها اللجنة بالتحفظ على الجمعيات والمدارس الإخوانية تأتى تنفيذاً لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر نشاط جماعة الإخوان والتحفظ على جميع أموالها ومقراتها وممتلكاتها، في سياق متصل، تعقد لجنة إدارة أموال الإخوان اجتماعاً اليوم لبحث اتخاذ عدد من القرارات بشأن شركات إخوانية وقيادات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، وقالت المصادر إن اللجنة بصدد اتخاذ قرارات هامة الأسبوع المقبل بالتحفظ على بعض الشركات الإخوانية، وذلك بعد أن ثبت من خلال تحريات الأجهزة الأمنية والرقابية انتماؤهم لجماعة الإخوان الإرهابية وتمويل عمليات إرهابية ضد الدولة.
"الوطن"
قيادي جهادي سابق: مصالحة «مصرية تركية» قريباً
قال الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادي السابق، إن غلق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، جاء لهدف تحقيق المصالح القطرية، متوقعاً مزيداً من التعاون القطري مع مصر فيما يخص الإخوان وتسليمهم للدولة المصرية، خصوصاً المطلوبين منهم أمنياً وقضائياً.
■ ما تفسيرك لغلق قناة «الجزيرة مباشر مصر»، منبر «الإخوان» الأول؟
- كان متوقعاً، فـ«الجزيرة» تخدم مصالح مالكيها، واليوم هناك مصالحة مصرية قطرية، ومن شروطها، عدم دعم قطر لمن يهاجم مصر، و«الجزيرة» كانت القناة رقم واحد الداعمة للإخوان، وليس ذلك وقفاً لأيديولوجيا انتهجوها، ولكن لمصالح مؤقتة لهم، فلم يكن هجوم «الجزيرة» على مصر لرؤية أيديولوجية أو أنها قناة تابعة للإخوان، بل لأن مصالح الحكومة القطرية وقتها كانت مع دعم هذا التنظيم.
■ وفي رأيك.. ما مصالح الحكومة القطرية مع الإخوان؟
- قطر تبحث عن حجم أكبر من حجمها الحقيقى، وتتعمد تصدير فكرة أنها راعية ما يسمى الإسلام السياسي الوسطى، ضد تطرف التنظيمات الجهادية المنتشرة الآن في العالم العربي خصوصاً تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ«داعش»، وحينما تعارضت مصالح الحكومة القطرية مع الإخوان، فإنهم فضلوا مصالحهم على الإخوان، وأغلقوا القناة، وقدموا العلاقات المصرية القطرية على وجود قناة الجزيرة من الأساس.
■ وما مصير الإخوان في قطر؟
- غلق «الجزيرة مباشر مصر»، ليس المطلب الوحيد للحكومة المصرية، بل هناك مطالب أخرى ستنفذها قطر، منها: الكف عن الأنشطة العدائية للدولة المصرية، سواء نفذها الإخوان أو غيرهم، ولا بد أن تقدم قطر للحكومة المصرية سجلاً شاملاً لتحركات قيادات التنظيم في قطر، وأن تتعاون أمنياً مع مصر لتسليم المطلوبين قضائياً.
■ وهل ستسلم قطر الإخوان المطلوبين أمنياً لمصر؟
- مؤكد ستفعل ذلك لعدة أسباب، أهمها أن تتبرأ من الدماء المسالة في الشارع المصري، وليس أمام الحكومة القطرية سوى أمرين: الأول أن تجبرهم على الرحيل من قطر، والثاني أن تسلمهم إلى مصر، ولو تعاملت معهم باحترام فستجبرهم على الرحيل، كما فعل عمر البشير، الرئيس السوداني في التسعينات، حينما أجبر قيادات الجهاد، وعلى رأسهم أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى على الخروج من السودان، كما أن وجود الإخوان في قطر أصبح مغامرة لهم، بمن فيهم يوسف القرضاوى، لأنه مطلوب قضائياً من شرطة الانتربول الدولي بعد أن قدمت مصر مذكرة رسمية بحقه.
جماعة الإخوان انهزمت محلياً ودولياً
■ هل تعتبر فوز «السبسى» على «المرزوقى» المدعوم من الإخوان، هزيمة أخرى للتنظيم؟
- فوز «السبسى» هزيمة إعلامية فقط للإخوان في تونس، أما فعلياً فهو انتصار، فإخوان تونس أو حركة النهضة استفادوا جيداً من التجربة المصرية، وخطؤها الأكبر حينما قدموا مرشحاً رئاسياً، خصوصاً أنهم ليست لديهم خبرات في قيادات الدولة، ومرة واحدة أصبحوا قيادات في الدولة دون خبرة، فاصطدموا بمؤسسات الدولة، مثل الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والكنيسة والأزهر، وانتبه «إخوان تونس» لما حدث للحركة الأم في مصر، فأعلنوا دعمهم لمنصف المرزوقى، إلا أن دعمهم له كان إعلامياً فقط لأنهم «باعوه» أمام الصناديق، وصوتوا لمرشحه المنافس، للحفاظ على بقية ما أضاعه التنظيم في مصر وعلى وجودهم على الساحة السياسية.
■ ما رأيك في إنشاء الإخوان في تركيا لما يسمى بالبرلمان الموازى؟
- «شو إعلامي» يهدف للضغط على الحكومة المصرية لعودة الإخوان إلى المشهد، وتوصيل رسالة أنهم موجودون على الساحة، لكن الحقيقة غير ذلك، فالإخوان تلقوا ضربات قاتلة على المستويين الدولي والمحلي، والمسيرات التي كانت حاشدة، أصبحت الآن «هزيلة» ومستمرة في التناقص، وكان مفهوماً أن ينعقد البرلمان عقب 30 يونيو، وليس الآن بعد أن مضت الدولة المصرية قدماً في تحقيق نجاحات على مستوى الداخل والخارج، وهذا البرلمان الموازى، تخبط، ويدل على أن الإخوان فقدوا قدرتهم على التفكير وعلى العودة إلى المشهد، وقريباً ستحدث مصالحة تركية مصرية كما حدث مع قطر، على حساب الإخوان وحلفائهم، فلا صحة أن النظام التركي ينتمى للإخوان، فأردوغان ينتمى في النهاية إلى مصالح شعبه، ومصالح شعبه مع الدولة المصرية وليس مع الإخوان وبعد تفعيل المصالحة المصرية التركية، فإن الإخوان إما أن يكونوا لاجئين سياسيين في الغرب أو في السجون المصرية.
■ الجماعة الإسلامية وحزبها «البناء والتنمية» ما زالا في التحالف مع الإخوان.. هل تعتقد انسحابهم؟
- ستنسحب الجماعة الإسلامية من تحالف الإخوان لتنضم لتحالف آخر، هو تحالف «داعش».
"الوطن"
داعش يعذب شابين سعوديين من النصرة
في شريط فيديو جديد لتنظيم داعش تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر أحد عناصر التنظيم المتطرف وهو يقوم بتعذيب ما قيل عنهما إنهما مقاتلان سعوديا الجنسية انظما إلى صفوف جبهة النصرة، ووقعا في قبضة داعش.
ويبدو أن تنظيم داعش بات يتبع هذه الطريقة المهينة في تعذيب السجناء والمختطفين لديه من النصرة، حيث سبق له أن نشر فيديو مماثلاً لعناصر آخرين أسرهم خلال معارك ضد الجبهة.
ويظهر الفيديو الجديد السجان الداعشي وهو يجبر شابين سعوديين على صفع بعضهما بشدة، تحت تهديد السلاح، مع دفعهما إلى ترديد عبارة "جبهة النصرة مرتدون".
"العربية نت"
فرار قائد ميداني في (حزب الله) من دمشق بعد فترة من اختفائه
اجتماع طارئ دعت اليه قيادة "حزب الله" العسكرية منذ اسبوعين تقريبا للبحث في قضية فرار قائد ميداني في الحزب من أرض المعركة في دمشق وما تبعه من عمليات مماثلة في صفوف العناصر سواء في عمق المناطق السورية او من على جبهات القلمون.
القصية بدأت عندما اشتدت المعارك في منطقتي جوبر ودوما منذ الشهر تقريبا يومها أصيب القائد الميداني في الحزب سُهيل منصور المعروف بـ"ابو الحسن" اصابة خفيفة في رجله استدعت نقله الى مستشفى ميداني بالقرب من منطقة السيدة زينب قبل ان يتم نقله لاحقا الى الضاحية الجنوبية لبيروت حيث منزل منصور بهدف الراحة على ان يعود لاحقا الى سوريا لقيادة الفصيل الذي يعمل تحت امرته.
المفاجأة ان منصور وبعد اقل من اسبوع على وصوله الى منزله اختفى من المنزل والضاحية الجنوبية مع زوجته وولديه حسن وزهراء ليبدأ امن حزب الله بالتقصي حول الوجهة التي يمكن ان يكون قصدها ظنا منهم انه ربما يكون متواجداً في قريته الجنوبية (حدّاثا) او قرية زوجته (بنت جبيل) الا ان أهالي الزوجان نفيا علمهما بمكان وجود العائلة ليتبيّن لاحقا انها سافرت الى دولة عربية بقصد التوجه لاحقا الى بلدة أوروبية قد تكون المانيا.
الملومات التي جرى تسريبها خلال الايام الماضية من منطقة حي السلم في الضاحية حيث يقع منزل منصور تقول ان ارادة الهروب كانت موجودة منذ ما قبل إصابته وان احد اقرباء زوجته هو من ساعده على الهرب وفي تأمين كافة المعاملات المتعلقة بالسفر وهذا الاخير هو شيخ معمم في الحزب, كان إماماً سابقاً لاحد مساجد الضاحية لكنه لا يحظى اليوم بمنصب رسمي داخل "حزب الله" وانه هذا الاخير قد اعترف خلال التحقيق معه بانه هو من سهّل عملية الفرار من دون ان تُفصح المعلومات تحديدا حول وجهة الدولة التي سوف يقصدها مع عائلته لكن البعض رجح ان تكون الوجهة هي المانيا كون شقيق زوجته وشقيقتها يعيشان هناك منذ سنوات.
هذا الخبر الذي نزل على قيادة "حزب الله" كالصاعقة كشف عن معلومات مماثلة ابطالها كوادر وعناصر في الحزب بعضهم قد فرّ فعلا من سوريا ولبنان بعدما تزوّجوا من فتيات سوريات والبعض الاخر يرفض العودة الى الجبهات إلاّ بعد تسويّة الخلافات التي نشبت مع قيادتهم على خلفية التعاطي معهم على أساس أنهم اولاد جارية بينما يحظى أقرباء المسؤولين على معاملة خاصة كجعلهم يخدمون داخل لبنان بهدف ابعادهم عن الجبهات الخطرة مع العلم ان هؤلاء يتقاضون رواتباً ومخصصات كتلك التي تتقاضها عناصر الحزب التي تقاتل في سوريا.
وبالعودة الى قضية فرار "ابو الحسن" تقول التسريبات ان الرجل كان قائدا لفصيل في جنوب لبنان لكن حاجة الحزب لخبراته دفعت بقيادة الحزب للمجيء به الى سوريا وهو كان اصيب اكثر من مرّة خلال مواجهات مع الاسرائيلي في الجنوب أخرها خلال حرب تموز العام 2007 وهو في العقد الرابع من عمره قد التحق في صفوف الحزب منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما بدأها في كشافة "المهدي. وقد شاعت منذ فترة احاديث تتعلق بنمط عيش عائلته التي تبدلت احوالها الى الاحسن ان من خلال سيارة زوجته الحديثة او من خلال المنزل الذي اشتراه في منطقة تقع على مشارف الشاحية الجنوبية.
وفي السياق نفسه تكشف مجموعة من الاخبار المتعلقة بمسؤولين في "حزب الله" يقاتلون في سوريا، وهي ان معظمهم لا يتواجد على الجبهات بل يوكلون الامر الى نائب عنهم او الى احد الذين يعملون تحت امرتهم وإن معظم هؤلاء تحوّلوا الى رجال اعمال بعدما باتوا يمتلكون مشاريع اعمارية وسياحية مختلفة في منطقتي السيدة زينب وفي القصير. وهنا تؤكد المعلومات لا بل تجزم بأن نخبة من قادة الحزب السياسيين والعسكريين اصبحوا يمتلكون مشاريع سياحية من فنادق وتسيير رشركات مخصصة لرحلات السفر بين لبنان وسوريا ولبنان والعراق وايران.
كل هذه الامور دفعت ببيئة "حزب الله" للسؤال: هل فعلا تخلى الحزب عن المقاومة وتحوّل الى زمرة من رجال الاعمال والمقاولين؟.
"أورينت نت"
أمًّ تُفاجأ بطفلها ذو الثلاث سنوات في أحد منشورات داعش!
قالت السيدة الكوبية (ليندا هيريرا) أنها تعرفت على صورة ابنها "3سنوات" في إحدى منشورات داعش الدعائية، حيث يظهر بيد رجل ضخم غريب بذقن طويلة، وفي منشور آخر يظهر طفلها وهو يحمل بندقية AK-47 الى جانب أحد عناصر داعش، كما جاء في صحيفة "نيويورك بوست".
وتقول ليندا انها تركت ابنها (اسماعيل) مع طليقها (ازمار ميسونوفيتش) في تشرين الثاني 2013 عند ذهابها لزيارة أهلها في كوبا، وحين عادت اختفى الأب والطفل. لتعلم أن طليقها في طريقه للانضمام لداعش.
الأب توفي بحلب
وبعد عدة أشهر قتل الأب بأيلول 2014 في حلب، وانقطعت أخبار الطفل، إلى أن رأته الأم المثكولة، في إحدى منشورات داعش "يتباهون بطفلها ويستخدموه في دعايتهم والترويج لأنفسهم عند مناصريهم".
وذكرت ليندا أنها اعتادت ترك طفلها مع أبيه خلال رحلاتها السابقة إلى كوبا، وأنه اعتاد اصطحابه إلى أقاربه في ألمانيا والبوسنة، وكانت المفاجأة حين علمت أنه اصطحب ابنها إلى سوريا.
وقالت في مقابلة مع الاعلام الايطالي أنها دائمة التفكير بطفلها "هل هو جائع، هل يبكي، أيشعر بالبرد .... إنه صغير صغير وهو بحاجتي لجواره .. انه يحتاج لأمه" وتوجهت لعناصر داعش بالقول "إني أترجاكم أن تسمعوني صوته، أن أراه. بدونه لا أعرف ما أفعل".
وقالت ليندا أنها لم تعتقد يوماً بان زوجها يحمل أفكاراً تنتمي لفكر داعش، لكن حين "علمت بأنه أخذ صغيري إلى سوريا أحسست بأن حياتي تتداعى من حولي... طفلي هناك في سوريا... هل لك أن تتخيل حالتي كأم".
"أورينت نت"