قوائم "النور" للانتخابات البرلمانية تخلو من النساء والأقباط/مقتل ضابط وجندي في انفجار عبوة ناسفة في سيناء/الدكتور عباس شومان: لا أخـونة في الأزهـر ومحاولات الهجوم لن تنال من رسالتنا

الجمعة 26/ديسمبر/2014 - 09:22 ص
طباعة قوائم النور للانتخابات
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية عرضا لكل ما يمت بصلة للإسلام السياسي والجماعات والتنظيمات في الداخل والخارج في الصحف العربية والمصرية والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء اليوم الجمعة 26-12-2014

قوائم "النور" للانتخابات البرلمانية تخلو من النساء والأقباط

قوائم النور للانتخابات
حصلت "البوابة" من مصادر داخل المجمعات الانتخابية لحزب النور، على عدد من قوائم مرشحي الحزب في المحافظات، والتي تلقاها "المجلس الرئاسي" تمهيدًا لإعداد الأسماء النهائية للمرشحين من بين تلك القوائم، بمجرد فتح باب التقدم لانتخابات مجلس النواب، وأشارت مصادر في تصريحات لـ"البوابة" إلى خلو تلك القوائم، التي تعتبر "ليست نهائية" من أسماء النساء والأقباط، وترك هذين الملفين للهيئة العليا لاختيار المرشحين المناسبين.
ومن أبرز مرشحي الحزب الذين وردت أسماءهم في "قوائم المجمعات": "المهندس صلاح عبدالمعبود، النائب السابق بمجلس الشعب عن دائرة شبين الكوم 2012، والمسئول عن المجمعات الانتخابية للحزب، الدكتور شعبان عبدالعليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق عن دائرة بني سويف، والمعروف باتصالاته مع جماعة الإخوان، السيد مصطفى خليفة نائب رئيس الحزب الحالي، الدكتور طارق سهري رئيس الهيئة العليا، ووكيل مجلس الشورى السابق عن محافظة المنيا". وتضم القائمة أيضًا: "المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسية لحزب النور، أمين عام شئون العضوية وأحمد الشريف نائب الشعب عن دائرة غرب الإسكندرية في البرلمان المنحل، والدكتور بسام الزرقا نائب رئيس الحزب للشئون السياسية، والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين العام المساعد والدكتور طارق الدسوقي عضو المجلس الرئاسي للحزب، وعبدالله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية، وعصام حسانين النائب السابق بمجلس الشعب عن الدائرة الرابعة بالإسكندرية.
(البوابة)

«الإخوان» يواصلون اللعب بـ«النيران» مع الشرطة

«الإخوان» يواصلون
أمرت نيابة شمال الجيزة، أمس، بحبس ٩ من أعضاء جماعة الإخوان، ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة إثارة الشغب وقطع الطريق العام والتظاهر بالمخالفة للقانون، وجددت حبس الإرهابى صاحب قنبلة الطريق الدائرى بميدان لبنان، والتى انفجرت فيه خلال محاولته وزميل له، لقى مصرعه، إلقاءها على قوة التأمين الموجودة أعلى المحور فى ١٧ نوفمبر الماضى، وأمرت النيابة أيضاً بتجديد حبس رئيس تحرير موقع «مصر الآن»، التابع للجماعة بتهمة نشر أخبار كاذبة ومسيئة للدولة والجيش والشرطة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، فضلاً عن نشر تسجيلات صوتية مفبركة منسوبة لقيادات بالجيش.
ذكرت تحقيقات نيابة الوراق أن ٩ متهمين من عناصر الجماعة شاركوا قرابة ٢٠٠ آخرين فى أحداث شغب ومظاهرات مخالفة للقانون دون الحصول على تصريح، على كورنيش النيل، واعترضوا حركة المرور وتدخلت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق صفوفهم، لكن العناصر ردت بإطلاق الخرطوش، ما أثار رعب وفزع المواطنين، وأنكر المتهمون المضبوطون خلال التحقيقات الاتهامات المنسوبة إليهم، وقرروا أنه تم القبض عليهم بصورة عشوائية.
وأمرت نيابة العجوزة بتجديد حبس المتهم «أحمد حامد»، ٢٧ سنة - صاحب قنبلة الطريق الدائرى بميدان لبنان، التى انفجرت فيه خلال محاولته وزميل له، لقى مصرعه، إلقاءها على أفراد كمين أمنى فانفجرت بهما - لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيق. وأثبتت التحقيقات وتحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية أن المتهم شرع فى قتل ضباط وأمناء كمين الطريق الدائرى، وأنه ينتمى إلى خلية إخوانية بمناطق تابعة لدائرة شمال وجنوب الجيزة، وتبين أن الغرض من تكوينها الاعتداء على كمائن الشرطة الثابتة والمتحركة، رداً على فض المظاهرات من قوات الأمن بالقوة. وواجهت النيابة المتهم «أحمد» بالعديد من الأدلة التى ظهرت خلال الآونة الأخيرة، يتقدمها الأحراز المضبوطة بمنزله الكائن بمنطقة الوراق، عبارة عن قنبلتين بدائيتى الصنع، فأكد المتهم أنه كان ينوى وزميله القتيل «محمود عبدالحكيم»، كهربائى، تفجيرهما أيضاً بالقرب من مواقع شرطية.
وأمرت نيابة العجوزة شمال الجيزة بتجديد حبس رئيس تحرير موقع «مصر الآن»، لمدة ١٥ يوماً.
يأتى قرار النيابة بعد صدور قرار من مكتب المستشار هشام بركات، النائب العام، بحبس ناشرى الأخبار الكاذبة ضد مؤسسات الدولة لزعزعة استقرار البلاد.
 (المصري اليوم)
قوائم النور للانتخابات
الأنبا بولا: الكنيسة ليس لها دور مباشر فى الانتخابات البرلمانية ..و مستعدون للمساعدة
 أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وممثل الكنيسة القبطيه الأرثوذكسيه فى كافة المناقشات الوطنيه والقانونية وعلاقاتها مع الدوله, أنه لا يوجد دور مباشر للكنيسة فى الانتخابات البرلمانية القادمة, فالكنيسه ليست حزبآ سياسيآ ولا تحالف حزبى.
وأضاف – للأهرام - بعد صدور القرار البابوى بتكليفه بهذه المهمه أنه إذا طلب منا المساعده فى المشاركه فى اختيار بعض المرشحين فى أى منطقة من المناطق ينبغى علينا ان نكون جاهزين للمشاركه بناءآ على دراسات ميدانيه للأمر .
وأشاد الانبا بولا بوجود نص دستورى يلزم القائمين على الامر فى الدوله بمراعاه الفئات المهمشه كالمرأه والشباب والاقباط وذوى الاحتياجات الخاصه وغيرهم , مؤكدآ ان إتاحه الفرصه لهم للتمثيل فى البرلمان خطوه إيجابيه جدآ تتيح المشاركه للجميع , على ان يقوم البرلمان القادم بسن التشريعات الدائمه التى تمكن هذه الفئات بصوره قانونيه ,
وقال الانبا بولا اتمنى ان يصل المجتمع الى نضج سياسى ينتخب فيه النواب على أساس كفاءتهم بغض النظر عن انتمائهم الدينى أو الحزبى وبدون سن قوانين , موضحا ان الوصول الى ذلك يحتاج جهد إعلامى وتعليمى وثقافى .
وأشار الى ان قرار البابا تواضروس الثانى بتفويضه لتمثيل الكنيسه فى كافه المناقشات الوطنيه والقانونيه وعلاقتها مع الدوله يأتى تفعيلآ لواقع موجود بالفعل منذ تجليس قداسه البابا فى 18 نوفمبر 2012 حيث تم تكليفه من البدايه بتمثيل الكنيسه فى لجنه الخمسين ومن بعدها توالت التكليفات كالآتى.
تشكيل ورئاسه لجنه قانونيه لمراجعه مشروع قانون الاحوال الشخصيه الموحد .
ودراسه ما يتعلق بقانون بناء وترميم الكنائس وملحقاتها للمبادره بتفديم مشروع قانون للدوله .
وتكليفى بتمثيل الكنيسه فى اللجنه الحكوميه المشكله برئاسه السيد وزير العداله الانتقاليه لمناقشه مشروع بناء الكنائس .
وتمثيل الكنيسه فى لجنه حكوميه أخرى لإعداد قانون الاحوال الشخصيه .
وتكليفى بالتعامل مع الاحزاب والتحالفات كممثل للكنيسه إذا طلبت أى منها المساعده .
وتشكيل ورئاسه لجان علاقات عامه فى كل الإيبارشيات لتمثيل الكنيسه وقداسه البابا فى الدور الوطتى والمشاركه الوجدانيه فى أى أحداث تمر بالوطن .
 (الأهرام)

مقتل ضابط وجندي في انفجار عبوة ناسفة في سيناء المصرية

مقتل ضابط وجندي في
قالت مصادر أمنية وطبية في مصر إن ضابطا وجنديا بالجيش قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية على طريق في شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة مساء يوم الخميس.
وأضافت المصادر أن جنديا آخر اصيب في الانفجار الذي وقع قرب نقطة تفتيش أمنية على طريق المطار جنوبي مدينة العريش.
وفي حادث منفصل نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله ان مسلحين اثنين قتلا واصيب ثلاثة من أفراد الشرطة واثنين من المواطنين فى تبادل لاطلاق النار بين دورية امنية وثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة في مدينة السلام في ضواحي القاهرة.
وأبلغ المصدر الأمنى الوكالة ان خبراء المفرقعات انتقلوا الى موقع الحادث لإبطال مفعول قنبلة محلية الصنع عثر عليها بحوزة أحد المتهمين في السيارة.
ويشن متشددون هجمات دموية ضد الجيش والشرطة في سيناء ومناطق أخرى في مصر منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
وأسفرت الهجمات عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة. وفي اكبر تلك الهجمات قتل 33 جنديا في هجوم استهدف قوات للجيش في سيناء في أكتوبر تشرين الأول.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أخطر الجماعات المتشددة في مصر المسؤولية عن هجوم أكتوبر تشرين الأول. وغيرت الجماعة اسمها إلى (ولاية سيناء) بعد مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي استولى على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.
ويقول المتشددون إن أحد دوافعهم لشن الهجمات هو الرد على الحملة الأمنية الصارمة التي استهدفت أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين عقب عزل مرسي إذ قتل منهم المئات واعتقل آلاف آخرون.
وتنفي الجماعة التي أعلنتها الحكومة منظمة إرهابية صلتها بالمتشددين وتقول إنها ملتزمة بالسلمية
 (رويترز)

جماعة «الإخوان» تُقلل من التقارب بين القاهرة والدوحة

جماعة «الإخوان» تُقلل
قللت جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر من «التقارب» المصري - القطري الأخير بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي مبعوثاً قطرياً وزيارة رئيس الاستخبارات القطرية للقاهرة خلال اليومين الماضيين في إطار مساعي المصالحة التي مهد لها إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر».
وفي وقت يبحث قادة جماعة «الإخوان» وحلفائها عن ملاذ آمن بعد الدوحة، قالت الجماعة في بيان إن «الشعب قال كلمته مبكراً بإسقاط الانقلاب وعازم على إنفاذها»، متوقعة «فشل محاولات قوى إقليمية ودولية لإنقاذ» الحكم المصري.
وأضافت أنها «ترصد تحركات الحلف الاستعماري المغرور لقمع معركة الحرية في المنطقة… هذا الحلف يظن أنه قادر على هزيمة أمة قائدها محمد، وتخدعه تقدمات موقتة لهجماته على ثورات الربيع العربي... الجولة المقبلة هي جولة الشعوب الثائرة». ودعت أنصارها إلى «استمرار العمل الثوري وعدم الانشغال بما هو دون الاستعداد للموجة الثورية القوية في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل».
وكان «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي بقيادة جماعة «الإخوان»، دعا في بيان إلى تنظيم تظاهرات اليوم شعارها «مكملين والله مولانا». وقال في بيان إن «الثورة هي طريقنا، والتراكم النضالي هو خيارنا في تلك الأوقات الفاصلة». وأضاف: «كسبت الثورة عدداً من المحطات منذ انطلاقها، ولن تضرها أوضاع شاذة وموقتة، فهي ماضية في طريقها، لا تعول على شرق ولا غرب، ولن تنسى مساندة صديق»، في إشارة ضمنية إلى الدعم القطري لـ «الإخوان» منذ عزل مرسي.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية في شمال سيناء بأن حملة من الجيش والشرطة استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح أسفرت عن مقتل مسلح «من العناصر شديدة الخطورة»، وإلقاء القبض على 11 شخصاً بينهم 4 مطلوبين أمنياً و7 مشتبه بهم، وأضرمت القوات النيران في «30 بؤرة لمسلحين».
وكانت قوات الأمن في محافظة المنيا (جنوب القاهرة) ألقت القبض على 7 قالت إنهم «من عناصر الإخوان»، واتهمتهم بـ «التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في أعياد الميلاد ورأس السنة». وأفادت مصادر أمنية بأن «جهاز الأمن الوطني تمكن من إحباط مخطط استهداف دور عبادة مسيحية خلال الأعياد، وتم ضبط مواد معدة للتفجير من بعد ومواد حارقة في حوزة الموقوفين». وأوضحت وزارة الداخلية أن مدرساً يتزعم التنظيم.
وتشدد قوات الأمن إجراءاتها قرب الكنائس الكبرى، تحسباً لاستهدفها في الأعياد. ونشرت الشرطة مكامن ثابتة ومتحركة في محيط الكنائس الكبرى. وكان مجهولون كسروا مواسير خط الغاز المغذي لمدن عدة في محافظة الشرقية في الدلتا، ما أوقف تدفق الغاز إلى تلك المدن. وانتشرت رائحة الغاز على طريق رئيس. وبتمشيط المنطقة، وجد خط الغاز مكسوراً من دون وجود أي آثار لتفجيرات.
وكان وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي قال في كلمة خلال حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط الصف: «نقطع عهداً وميثاقاً لله والوطن والشعب أن تظل القوات المسلحة الدرع الواقي المدافع عن أمن مصر القومي وشعبها العظيم».
 (الحياة اللندنية)

رئيس هيئة الأوقاف قدم استقالته بعد زيارة خاصة من الرقابة الإدارية.

رئيس هيئة الأوقاف
أرسلت هيئة الرقابة الإدارية مندوبين إلى مكتب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واستدعوا المهندس صلاح الجنيدي، رئيس هيئة الأوقاف للتحقيق معه في مخالفا مالية في الوقت الذي كشفت فيه مصادر أن مؤسسة الأزهر وراء الإبلاغ عن هذه المخالفات.
قالت مصادر لـ"البوابة" إن مندوبي الرقابة الإدارية قضوا أربع ساعات ونصف الساعة في مكتب وزير الأوقاف، وحققوا مع "الجنيدي" لمدة ساعتين انتهت بتقديم الأخير استقالته، مشيرة إلى أن المحققين قالوا لأحد مستشاري "جمعة". إن "الجنيدي" متورط في مخالفات مالية تستر عليها الوزير.
وأضافت المصادر، أن وزير الأوقاف عقب انتهاء التحقيقات اتجه إلى مكتب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بحجة تسليمه دعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنسيق حول كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي، لكن الهدف الرئيسي هو مطالبته بالتدخل لحل أزمة "المخالفات المالية".
وبحسب المصادر، فإن شيخ الأزهر رفض التدخل وقال لـ"جمعة": "يدي نظيفة ولم تتلوث بالتستر على مخالفات.. ليست لنا علاقة بتحقيقات الرقابة المالية، وأترك الأمور للقانون".
مصادر أخرى قالت "إن تحقيقات الرقابة الإدارية كانت بناء على بلاع من مشيخة الأزهر للقضاء على أي نفوذ لوزير الأوقاف، خاصة بعد تورطه مع وسائل الإعلام في شن هجمة على شيخ الأزهر ومستشاريه"، فيما قال مصدر بـ"الأزهر": "لا أعرف كيف لجأ وزير الأوقاف للطيب بعد الأخطاء التي ارتكبها في حق المؤسسة التي رشحته لتولي الوزارة".
من جانبه قال الدكتور عباس شومان، كيل الأزهر "إنه لا يعلم شيئًا عن هذه التحقيقات وأنه لا علاقة للأزهر بالتحقيق مع هيئة الأوقاف لأن "الطيب" لا يمكن أن يتورط في الإبلاغ عن أي مخالفات بالأوقاف".
 (البوابة)

ضبط خلية إرهابية تستهدف إفساد احتفالات الأقباط بالمنيا.. وانتشار أمنى واسع

ضبط خلية إرهابية
رفعت الأجهزة الأمنية فى القاهرة والمحافظات استعداداتها لتأمين الكنائس، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيد، لليوم الثالث على التوالى، وأحبطت مخططاً لارتكاب عمليات إرهابية تستهدف الكنائس وإفساد الاحتفالات بمحافظة المنيا.
ففى القاهرة، شددت أجهزة الأمن من إجراءاتها الأمنية، وكثفت من الخدمات وانتشار رجال المباحث وخبراء المفرقعات فى محيط الكنائس، وأجرت القوات عمليات تمشيط واسعة، مع توسيع دائرة الاشتباه بتلك المناطق، خاصة أثناء الاحتفالات التى جرت مساء أمس الأول. وتفقد اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الدخلية لقطاع أمن القاهرة، مساء أمس الأول، الحالة الأمنية بعدد من المناطق بالعاصمة، وقام بالمرور على الكنائس، وتأكد من انتظام الخدمات الأمنية عليها، وذلك فى إطار جهود المديرية لإحكام السيطرة الأمنية على جميع المحاور والمناطق والأحياء، خاصة خلال احتفالات الكنائس بعيد الميلاد المجيد.
وشدد الدمرداش على مديرى القطاعات الجغرافية وقيادات المديرية بضرورة تعزيز وتشديد الخدمات الأمنية بمحيط الكنائس، مع قيام خبراء المفرقعات بالفحص الدورى أمام جميع الكنائس، ومنع انتظار السيارات بالقرب منها، وتحقيق انتشار الخدمات السرية من الإدارة العامة لمباحث القاهرة لتوسيع دائرة الاشتباه،
كما قدم الدمرداش التهنئة للأقباط والأساقفة بالكنائس التى قام بالمرور عليها، فيما عبر الأساقفة عن امتنانهم بحرص أجهزة الأمن بالمديرية على اتخاذ الإجراءات التأمينية المناسبة، ما زاد من حالة الاستقرار والطمأنينة لدى المشاركين فى الاحتفالات.
وفى المنيا، تمكن قطاع الأمن الوطنى، وإدارة البحث الجنائى بقسم شرطة ملوى، من ضبط خلية إرهابية مكونة من ٧ أشخاص، يتزعمها وكيل المدرسة الإعدادية الحديثة بملوى، ويدعى «أحمد. م»، ٥٠ سنة، بحوزته زجاجات مولوتوف، ودوائر كهربائية موصلة بهواتف محمولة لتفجير القنابل عن بعد، وكمية من الشماريخ، وشارات رابعة، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، وتبين من التحريات أن المتهمين كانوا يخططون لإفساد احتفالات أعياد الميلاد.
وفى قنا، وضعت قوات الأمن خطة استباقية لتأمين كنائس المحافظة شملت مراقبة حركة المتوافدين على الكنائس، قبل الاحتفالات، ورصد العناصر المشبوهة، وكذلك رصد الحركة الخارجية فى المناطق المحيطة بالكنائس والأديرة، بالإضافة إلى توسيع دائرة الاشتباه، والتنسيق مع الرعاة لتحديد هوية أى شخصية غير معروفة حال دخولها الكنائس وإخطار الأمن بها مباشرة.
وتضمنت الخطة منع انتظار السيارات بجوار الأبنية القبطية ونقل صناديق القمامة لأماكن بعيدة، مع وضع كردونات أمنية على مسافات متباعدة، ووضع الحواجز الحديدية فى محيطها.
من جانبه، شدد اللواء هشام عبدالجواد، نائب مدير أمن قنا لقطاع الشمال، على ضرورة تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين الكنائس خلال أعياد رأس السنة، ومن بعدها أعياد الميلاد، مؤكدا أنه سيتم عمل حزام أمنى وتسهيل مرور السيارات فى الشوارع الجانبية، فضلا عن توسيع دائرة الاشتباه للعناصر واتخاذ الإجراءات ضد أى شخص يحاول تعكير صفو الاحتفالات.
وفى الشرقية، كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها فى عدد من المناطق الحيوية بالمحافظة، تزامناً مع احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، وذلك تحسبا لوقوع أعمال عنف أو شغب.
 (المصري اليوم)

التشريعيات منافسة على تمثيل السيسي وتحالف المعارضة يدرس المقاطعة

التشريعيات منافسة
جلس أحمد ربيع القرفصاء على رصيف حديقة تتوسط ميدان كوبري القبة المطل على قصر القبة الرئاسي، مع عدد من زملائه المهاجرين إلى العاصمة من صعيد مصر، في انتظار وسيط توريد العمال الذي اعتاد أن يصطحبهم كل صباح إلى أحد المواقع الإنشائية للعمل هناك نظير نحو 50 جنيهاً في اليوم.
أخذ الرجل يتطلع إلى لافتات بدأت في الانتشار لمرشحين محتملين في الانتخابات التشريعية المتوقع انطلاقها الشهر المقبل، لكنه لم يستطع المفاضلة في ما بينهم، لا سيما أنهم اجتمعوا على رفع شعارات تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي و «مواجهة الإرهاب».
يأمل ربيع الذي التقته «الحياة» بـ «الاستقرار» أملاً في دوام استقدامه للعمل في مشاريع تحت الإنشاء. لا تشغله كثيراً الأحزاب المتنافسة على مقاعد البرلمان الجديد، بل انه لا يعلم أسماء غالبيتها، ويتشكك في نواياها، إذ انه مع كل استحقاق تشريعي يحصل على حزمة من الوعود التي لا يرى تطبيقها على أرض الواقع.
لكنه يلفت النظر إلى أنه مع وصول السيسي إلى سدة الحكم «زادت حركة المشاريع وارتفعت حصيلة العمل»، بعدما اضطر خلال السنوات الماضية إلى العمل حارس عقار.
وعلى رغم اقتراب إعلان الجدول الزمني للاستحقاق التشريعي، إلا أن الخلافات بين الأحزاب حول تشكيل تحالفات انتخابية لا تزال تراوح مكانها. وكان آخرها إعلان أحزاب «المؤتمر» و «الغد» و «التجمع» الانسحاب من تحالف «الكتلة المصرية» الذي يقوده حزب «الحركة الوطنية» بزعامة رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، قبل أن يعلن حزب «الوفد» محادثات لضم الأحزاب الثلاثة إلى قائمة تحالفه الذي يحمل شعار «الوفد المصري».
ويزيد هذا الانقسام من شكوك ربيع إزاء الأحزاب. ويقول: «معظمهم يبحث عن المناصب من أجل الشهرة والأضواء. حتى الآن لم يطرح علينا أي من تلك الأحزاب مشروعه لمكافحة البطالة وإنهاء ضيق الحال والفقر الذي بات ينهش في عظامنا».
ويضيف: «نريد برلماناً يساند السيسي، ومشاريعه التي أطلقها، صبرنا على توحش الأسعار على أمل تحقيق وعد السيسي بتحسن أحوالنا بالتدرج. لا نريد برلماناً ينازع الرئيس، ونواباً يتعاركون مثلما كان يحدث في برلمان الإخوان»، في إشارة إلى البرلمان الذي انتخب بعد الثورة.
وينظر مصريون كثيرون مثل ربيع بعين الريبة إلى البرلمان المقبل، لا سيما في ظل توقعات بعدم قدرة أي من الأحزاب على الحصول على حصة كبيرة من المقاعد تمكنه من إدارة دفة الأمور داخل المجلس النيابي، فخالد مصطفى الذي يعمل في إحدى الشركات السياحية ينتقد منح الدستور صلاحيات أوسع للمجلس التشريعي، لأن ذلك «قد يؤدي إلى صدام بين السلطات في حال تعارضت المصالح».
ويمنح الدستور الجديد لنواب البرلمان دوراً كبيراً في تشكيل الحكومة الجديدة، كما أنه يمنحهم سلطة عزل الوزراء ومراجعة التشريعات التي أصدرها السيسي خلال الفترة الماضية، وإصدار التشريعات المكملة للدستور.
ويبدي مصطفى قلقه من أن يؤدي ذلك إلى «اضطراب يؤثر في الاستقرار الذي بدأ يعود، ومن ثم هروب استثمارات». وقال لـ «الحياة»: «لدينا قلق من تجارب دول الجوار حين حدث تعارض في المصالح بين البرلمان والرئيس»، مشيراً إلى أنه سيختار نائبه في البرلمان المقبل على قاعدة «أكثر برامج المرشحين توافقاً مع السيسي».
ورفض السيسي خلال لقاء أول من أمس بقيادات الحزب الشيوعي الصيني على هامش زيارته إلى بكين التي اختتمها أمس، تشكيل حزب سياسي يقوده، معتبراً أن اتخاذه مثل تلك الخطوة «سيزيد من انقسام المصريين وحدة الاستقطاب السياسي الذي أسعى إلى إنهائه».
وبدا أن غالبية المرشحين المحتملين في التشريعيات المرتقبة تسعى إلى كسب ود أمثال ربيع ومصطفى، فلوحظت منافسة شديدة بين الأحزاب والساسة على رفع الشعارات المؤيدة للسيسي، ضمن حملاتهم الانتخابية، ما يضعف من حظوظ المعارضة.
وكان رئيس حزب «الوفد» السيد البدوي اعتبر أن «دخول التيار الشعبي ضمن تحالف الوفد المصري من شأنه التأثير على فرصه في التشريعيات»، خصوصاً أن رئيس «التيار الشعبي» هو المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الذي خاض الانتخابات في مواجهة السيسي.
وانضوت القوى التي أيدت صباحي في الانتخابات الرئاسية في تحالف «التيار الديموقراطي»، وغالبيتها أحزاب محسوبة على الثورة. وكان يعوّل على هذا التحالف لتشكيل كتلة المعارضة في البرلمان. لكن وفقاً لقياداته فإن جدلاً حاصلاً في صفوفه حول جدوى المشاركة في الاستحقاق من الأساس، إذ أن هناك من يرى ضرورة المقاطعة، بعدما أصر الحكم على التوسع في المنافسة بالنظام الفردي، فيما يشدد قطاع آخر على ضرورة المشاركة لعدم ترك الفرصة لعودة رجال نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
ويرجح هؤلاء الاكتفاء بالمشاركة على المقاعد المخصصة للمنافسة بنظام القوائم (120 مقعداً)، وهي نسبة ضئيلة جداً تمثل أقل من ربع عدد مقاعد البرلمان، كما أن اعتماد نظام القوائم المطلقة قد يطيح بأي وجود لأعضاء التحالف، في حال لم تحصل قوائمه على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
ودعا رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» المنخرط في تحالف «الوفد المصري» محمد أنور السادات اللجنة المشرفة على الانتخابات إلى «سرعة إعلان الجدول الزمني لمراحل العملية الانتخابية، والانتهاء من إعداد جميع إجراءات الاستحقاق، بدءاً من فتح باب الترشح وشروط الترشح مروراً بإجراءات التصويت وتنقية الجداول الانتخابية، وتشكيل اللجان العامة المشرفة على الانتخابات بالمحافظات واللجان الفرعية، وإعلان الجداول الانتخابية ومراحل التصويت».
ودعا إلى «التطبيق الصارم للقواعد القانونية لمتابعة الإنفاق المالي، وشطب أي مرشح من قائمة المرشحين حال إخلاله بهذه القواعد»، مشيراً إلى أنه عقب إقرار الرئيس قانون تقسيم الدوائر، «لم يعد هناك مجال أو عذر لإرجاء التشريعيات، والكرة أصبحت الآن في ملعب لجنة الانتخابات كي تحدد الإجراءات المتعلقة بإنجاز الاستحقاق الأخير من خريطة الطريق».
واعتبر أن «البرلمان المقبل سيكون الأهم في تاريخ مصر لأنه سيؤسس لقوانين وقرارات جديدة نص عليها دستور توافق عليه المصريون بعد ثورتين قامتا لاسترداد حقوقهم المشروعة التي أقرها الدستور الحالي، وعلينا أن نتعامل مع قضاياهم ومشاكلهم في أقرب وقت ممكن».
 (الحياة اللندنية)
قوائم النور للانتخابات
الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر للأهرام: لا أخـونة فى الأزهـر..ومحاولات الهجوم لن تنال من رسالتنا
يتعرض الأزهر لبعض الهجمات التي تسعى للنيل من دوره ورسالته وقيمته الدينية والعلمية, ومنها محاولات الإخوان التقليل من شأن الأزهر, كما يواجه أيضا تحديات كبيرة في مواجهة ظواهر الإرهاب والإلحاد والثأر والعادات الاجتماعية السلبية والتي تهدد نسيج المجتمع وقيمه ووحدته.
الدكتور عباس شومان, وكيل الأزهر الشريف, في حواره لـ «الأهرام», يكشف أسرار تلك الهجمة الشرسة على الأزهر، ويؤكد انه لم يكن يوما مدافعا عن جماعة الإخوان التي اعترضت على تعيينه وكيلا للأزهر طوال فترة حكم المعزول محمد مرسي . وهو في كل الأحول يحذر من محاولات أطراف خارجية على رأسها إيران للنيل من الأزهر بسبب موقفه الصلب من نشر التشيع في مصر ومنع سفر أساتذة الجامعة الأزهرية إلى إيران.. إلى نص الحوار
على الرغم من تعرُّض الأزهر وشيخه لمؤامرات وخُطَط الأخونة، والتي تجلَّت في واقعة تسميم طلاب المدينة الجامعيَّة وتسيير المظاهرات واقتحام مكتب شيخ الأزهر في أثناء حُكم الإخوان، إلا أنه يُثار في وسائل الإعلام اتهامات بدعمك وانحيازك للمعزول محمد مرسي.. فما رد فضيلتك على ذلك؟
مثلي كمثل باقي المواطنين والمؤسسات, فالغالبية كانت تدعمه من منطلق ديني ووطني وأخلاقي بغية استقرار الدولة وتحقيق آمال المواطنين، حتى ثبت فشَلُه ولفظه الناس، وهذا ما حدث مع الدكتور مرسي وقت أن كان رئيسا للدولة، وليس في هذا عيبٌ، ولا أرى هذا تلوُّنًا كما يُشير بعض المغرضين، فالارتباطُ ليس بالأشخاص وإنما بالموقع ومَن يشغله، ولم تكن تربطني بالرئيس الأسبق مرسي أو جماعته أدنى صلة، ولم أكن أعرفه قبل أن يتولى منصبه، أما وقد أصبح رئيسا للدولة، فإن العلم الشرعي الذي أحمله يلزمني بدعم رئيس الدولة أيا كان اسمه طالما بقي في السلطة، وظننت لفترة كغيري أنه سينجح، وحين تبيَّن غيرُ ذلك ولَفِظَه الناس لفشَلِه وأعلن انتهاء رئاسته في ٣/٧ طويتُ صفحتَه تمامًا، ووقف الأزهر بكامله خلف الإرادة الشعبية من أجل مصر للخروج من تلك الكبوة المحدقة بالوطن آنذاك، ولذا أتحدَّى أن يعثر المغرضون على كلمةٍ مسموعةٍ أو مكتوبةٍ تتحدَّث عن الدكتور مرسي بعد هذا التاريخ، فإن كان البعض يرَوْن في هذا تَلوُّنًا فهذا شأنهم وسامحهم الله، ولكنَّه بحقٍّ يُعَدُّ من الأمور الغريبة، مع ملاحظة أنَّني طوال حكم المعزول كنتُ مُواطِنًا وأستاذًا جامعيًّا، ولم أكن مسئولاً في مشيخة الأزهر، حيث جمد طلب شيخ الأزهر بتعييني وكيلاً للأزهر الشريف في هذا الوقت - وأحمد الله أن جمد - لأنَّهم كانوا يُريدون وكيلاً إخوانيًّا، وهو ما رفَضَه شيخ الأزهر، والعجيب أنَّ مَن يستهدفونني يُحاولون إقناعَ الناس بزعمهم باستخدام لقطة فيديو حرَّفوها عن سِياقها من خطبة جمعة أُلقِيت في أيام مرسى لتهدئة الناس والإبقاء على المعارضة السلمية, وخشيت أن تنفلت الأمور إلى صدام دموي، وهو ما حدَث بالفعل عند الاتحادية بعدَها بأسبوع تقريبًا.
بماذا تُفسِّر هذا الهجوم الإعلامي على الأزهر الشريف في هذا التوقيت؟ وهل تعتقدُ أن يَنالَ هذا الهجومُ من مكانة الأزهر والذي سبق وأن دخلَتْه خيولُ الحملة الفرنسية ولم تَنلَ من مكانته في مصر والعالم الإسلامي؟
هذا الهجومُ المنظَّم والممنهَج والمعلوم لدرجة أنَّنا نعلم بالخريطة التي يرسمونها فيجلساتهم الخاصَّة والأدوار التي يُوزِّعونها على بعضهم البعض، من غير سعيٍ مِنَّا، ولكن من خِلال غيرة - وأحيانًا نكاية - بعض مَن يُشاركون في التخطيط، لها أسباب كثيرة منها، معاقبة الأزهر على موقفه الوطني، وبخاصَّة مشاركة إمامه الأكبر في اجتماع ٣/٧. ومحاولة استخدام أعداء الأزهر في الخارج وبخاصَّة إيران لبعض أذنابهم وصِبيانهم للنَّيل من الأزهر، لا سيما بعد مواقف الأزهر الأخيرة بدايةً من موقف شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، ومُرورًا باتخاذ بعض الإجراءات لوقف المدِّ الشيعي، وتحويل بعض أساتذة الجامعة لمجلس التأديب بسبب زيارة إيران دون إذن، ونهايةً بتكذيب إيران حين ادَّعت أنَّ الأزهر استَقبَل حزبَ الفضيلة العراقي واتَّفق معه على تنظيم مؤتمر الأزهر الأخير لمكافحة التطرف والإرهاب، مع أنَّ الاستقبال كان لمحافظ الديوانية ووفدٍيرافقه؛ ولذا هم يستهدفونني شخصيًّا؛ لأنَّني أشرُفُ بتنفيذ بعض هذه الإجراءات بتوجيهٍ من شيخ الأزهر. والأهم من ذلك انزعاج البعض من تصدِّي الأزهر لتناوُلهم الخاطئ والشاذ لبعض القَضايا الدِّينية ،بما لا يتَّفق والأسس العلميَّة الصحيحة، وشَغلهم الناس بقَضايا أخري تُضيِّع الوقت ولا يُرجى منها أيُّ فائدة، بل تُسهِم في تَنامِي ظاهرة الإلحاد التي يتحمَّلون جُرمَها الأكبر. وأيضا محاولتهم السعي لإيقاع الفتنة والقطيعة بين الدولة وأهم مُؤسَّساتها، لا سيَّما المؤسَّسات الدينيَّة، التي تملك القُوَّة الناعمة، وصمام الأمان لاستقرار الدولة وانطلاقها المهدِّد لمصالحهم الماليَّة في المقام الأول.
ما موقف شيخ الأزهر من هذا الهجوم الإعلامي؟ وهل كان له تعليقٌ على تلك الأحداث حتى وإن لم يُنشَر في وسائل الإعلام؟
دائمًا يقول: انطلقوا في أعمالكم ولا تلتفتوا إلى هذه الأمور، فأنا لا ألتفت إليها ولا أُتابِعُها أصلاً، وهي ليست المرَّةَ الأولى ولن تكون الأخيرة، وليس لدينا الوقتُ الذينُضيِّعه في الانشغال بهذه السفاسف، وهي لا يمكن أن تَنال من الأزهر مهما كانت ضَراوتها، فالأزهر أكبر من ذلك بكثير.
ما حقيقة وجود عناصر سلفية وإخوانية في هيئة كبار العلماء التي تتولى أمانتها العامة؟
هيئة كبار العلماء هيئةٌ علميَّة محترمة، وهي أعلى هيئة علميَّة في الأزهر الشريف الذي هو أعلى مُؤسَّسة تُعنَى بالشأن الإسلامي في العالم، اختارَها الثقات من العلماء، كلُّ مَنفيها هم كبار العلماء فعلاً، والسادة العلماء هم مَن اختاروني أمينًا عامًّا لها ولست أنا مَن اختارهم، بل شرفٌ لي أن أجلسَ بينهم، ولا علاقةَ لعملي بتاريخهم الطويل في العلم والفكر، ولا يتخيَّل أحدٌ أنَّ شيخ الأزهر الذي أَشرَفَ على تكوين هذه الهيئة المحترَمة يُمكن أن يُوافِقَ على اختيار مَن يَعتنق منهجا لا يَتَّفِقُ ومنهجَ الأزهر الوسطي، أما من ثبَت بَقاؤُه على منهج وفكر الإخوان، واتخذ مواقف تَتعارَضُ مع المصلحة العُليا للوطن وهو الدكتور القرضاوي فتمَّ استبعادُه من الهيئة، وبعض العلماء صدَر منه ما اعتَبَره الناس دليلاً على انتمائه للإخوان بعدَ استبعادِ مرسي من الحكم، لكن من خِلال عملي بالهيئة لا أراها دليلاً كافيًا؛ لأنَّ الدكتور حسن الشافعي والدكتور محمد عمارة المتَّهَمين بهذا، وافَقَا على بيان تهنئة الرئيس السيسي، وعلى عزل الدكتور القرضاوي في اجتماعات الهيئة ولم يبديا أي اعتراض، وغير ذلك من المواقف التي لا يُمكن أن يُوافق عليها الإخوان، مع أنَّ البيان الصادر عنهما بعد عزل مرسي لم يمرَّ مُرورَ الكرام من شيخ الأزهر.
وكم عدد أعضاء الهيئة؟ ومَن منهم يتبنَّى فكر الإخوان؟
عدد الهيئة لم يكتمل إلى الآن، وينبغي أن يكون أربعين عضوًا، ولا يُسمَح لأحدٍ أن يتبنَّى فكرَ الإخوان لا في هيئة كبار العلماء أو في غيرها من هيئات الأزهر؛ بدليل عزل القرضاوي من كافَّة هيئات الأزهر، أمَّا ما في النيات فلم نُؤمَر بالتفتيش عنه، وعلى كلِّ حال مَن يَثبُتُ انتماؤه إلى تنظيم الإخوان بعد أنْ عُدَّ من التنظيمات الإرهابيَّة لا أظن أنَّ الهيئة ستَقبَلُ باستمراره بين أعضائها، وخير دليل على ذلك ما حدَث مع القرضاوي، وكما يحدُث مع كلِّ مَن يَثبُت عليه هذا في مواقع أخرى بالأزهر الشريف، فقد تمَّ استبعاد العديد من الشخصيَّات في الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية وقطاعالمعاهد الأزهرية، كما تمَّ إقصاء الكثيرين عن مواقعهم القياديَّة، ممن يثبت انتماؤهم للتنظيم الإخواني.
لماذا لم يتمَّ حتى الآن إقالةُ القيادات الموجودة في المشيخة والمعروفة بانتمائهاللإخوان؟
لا يُوجَد في مشيخة الأزهر أيُّ شخصيَّة قياديَّة إخوانية، لأنَّ الإخوان - بفضل الله ثم بتصدِّي شيخ الأزهر - لم يتمكَّنوا من زرع أيِّ شخصيَّةٍ قياديَّةٍ في مشيخة الأزهر، وقد بقيت وكالةُ الأزهر مُسندةً مؤقتًا لرئيس قطاع المعاهد آنذاك حتى انتهاء رئاسة مرسي؛ لعدم الموافقة على شخصيَّاتٍ غير إخوانية لهذا المنصب منها أنا شخصيًّا، وكذلك بقيت جامعةُ الأزهر طوال فترة مرسي بلا نوَّاب لذات الغرَض, حتى اضطرَّ بعد تهديدات شيخ الأزهر وإقدامه على الاستقالة للموافقة على مَن رشَّحَهم بعد ثمانية أشهر من المحاولات، وكان من أشد المساندين لموقف شيخ الأزهر في رفض هذه المحاولات، ذلك القاضي الشاب الذي يتهمه المغرضون الآن بأن الإخوان هم من فرضوه على شيخالأزهر مستشارا له ،رغم كونه مستشارا لشيخ الأزهر بعد ٢٥يناير وقبل أن يصل الإخوان حتى إلى البرلمان، حيث كان وكيلا لنيابة رئاسة الجمهورية، ومن الأعضاء البارزين في المكتب الفني لرئيس النيابة الإدارية، وقد هدد الإخوان مستقبله لرفضه التنازل عن استقلال الأزهر في الدستور كما هو ثابت في مضابط الجلسات وعلى اليوتيوب، ولو كان الإخوان هم من فرضوه على شيخ الأزهر فمن الذي يفرضه عليه الآن؟! وقد تَسلَّل إلى عمادة بعض الكليَّات بعض الإخوان بطريق الانتخاب لم يجدد لأيِّ أحدٍ منهم بعد انتهاء فترتِه، كما تمَّ إقالة بعضهم قبل انتهاء ولايتِه، وكلُّ مَن يَثبُت انتماؤه إلى هذه الجماعة يتمُّ استبعادُه من قِبَلِ لجنة القيادات بالمشيخة إذا تقدَّم إلى وظيفةٍ قياديَّةٍ بأيِّ موقعٍ يتبعُ الأزهرَ الشريف بعد مُراجعة.
ما ردُّك على ما يُثار حول مناهج التعليم الأزهري؟ وما الذي تم في التطوير الأخير بالمناهج الشرعيَّة بالمرحلة الإعدادية؟
ما يحدثُ من تطويرٍ وإصلاح للمناهج الأزهريَّة بإشراف شيخ الأزهر ومُتابعته الشخصيَّة، يُعَدُّ نقلةً نوعيَّةً غير مسبوقة نابعة من قَناعة وإرادة ذاتيَّة، تهدفُ إلى تخليص المناهج من بعض الزيادات وما لا يُناسب العصر، ومعالجة للمُستجدَّات المعاصرة، وقد تمَّ إلى الآن الانتهاء من خارطة المناهج الشرعيَّة والعربيَّة لجميع المراحل قبلَ الجامعيَّة، وتمَّ إنجاز مادَّتين هما: الفقه وأصول الدين في المرحلة الإعداديَّة، وفي بداية العام الدراسي القادم ستكونُ - بإذن الله - جميعُ المقرَّرات الشرعيَّة والعربيَّة الجديدة في أيدي الطلاب، وقد أُقِرَّ جميع هذا من كافَّة هيئات الأزهر وفي مقدمتها هيئة كبار العلماء والمجلس الأعلى للأزهر، وسيُعاد النظرُ فيها كلَّ ثلاث سنوات.
هل حقَّق مؤتمر الأزهر لمكافحة الإرهاب النتائج المرجوَّة منه؟ ولماذا الهجوم الإعلامي عليه؟
نعم بكلِّ تأكيد، والعجيب أنَّ العالم الخارجي كلَّه من خِلال التقارير التي تصلنا يُشيدبذلك، بينما هاجَمَه البعضُ هُنا قبلَ وأثناءَ وبعدَ انعقاده، أمَّا عن السبب فهو معلومٌ، فكيف للمُهاجم أن يمدَح مَن يُهاجمه؟
ما دور الأزهر في القضاء على الخصومات الثأريَّة في الصعيد، وهل اللجنة العُليا للمصالحات والتي أُنشِئت مُؤخَّرًا قادرةٌ على مواجهة ظاهرة الثأر؟
أعتقد أنَّه لو لم يفعل الأزهر شيئًا إلا ما وُفِّقَ فيه في صُلح أسوان، ببركة شيخ الأزهر حفظه الله،والذي بلغ عددُ القتلى فيه ٢٨ شخصًا، بالإضافة إلى حرق البيوت والممتلكات، وشلِّ حركة السياحة والحياة بالكامل هناك، وكذلك صُلح برديس في سوهاج.
 (الأهرام)

الأزهر يطالب إيران بفتاوى صريحة تحرم بشكل قاطع سب الصحابة

الأزهر يطالب إيران
طالب الأزهر إيران بشكل صارم، أمس، بإصدار فتاوى صريحة تحرم بشكل قاطع سب الصحابة وأمهات المؤمنين. في حين قال مصدر مسؤول في مشيخة الأزهر، أمس، إن «لقاء جمع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالسفير محمد محموديان رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، الذي نقل تقدير بلاده لجهود شيخ الأزهر في جمع شتات الأمة الإسلامية، ودوره الكبير في التصدي لمحاولات أعداء الإسلام إشعال حروب الفتنة بين أنصار المذاهب الإسلامية»، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «السفير الإيراني أكد على مساعي طهران للانفتاح على الأزهر، وتقريب وجهات النظر بين السنّة والشيعة».. وأثنى على دور الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضرب دول العالم الإسلامي.
ووجه الأزهر الدعوة لإيران لحضور المؤتمر الدولي «الإرهاب والتطرف»، الذي عُقد في القاهرة في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وقال رئيس جامعة المذاهب الإسلامية في إيران الدكتور أحمد مبلغي، الممثل الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المؤتمر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» وقتها، إن «الفترة المقبلة سوف تشهد تعاونا بين القاهرة وطهران للقضاء على الإرهاب والعنف.. والأيام المقبلة ستشهد مقابلات وفهما مشتركا بين مصر وإيران، سواء على الصعيد السياسي أو الديني»، مضيفا: «علينا أن نفهم أن مقاومة الإرهاب ليست سهلة، لأن الإرهاب له جذور متجذرة في المنطقة، ويجب على المجتمع أن يتكاتف ويتوحد لمواجهته».
واستقبل الدكتور الطيب السفير الإيراني في القاهرة بمقر مشيخة الأزهر بالدراسة (وسط العاصمة القاهرة)، أمس، وأكد الدكتور الطيب خلال اللقاء أن الأمة الإسلامية مستهدفة، والغرب كثيرا ما يحاول خلق صراعات طائفية ومذهبية في الدول العربية والإسلامية لصالح أعداء الأمة، مشددا على ضرورة تدارك علماء المسلمين الخلاف بين السنة والشيعة الذي يمزق الأمة الإسلامية، ويحول دون التفاهم والحوار بين المذهبين.
ولا توجد علاقات رسمية بين مصر وإيران منذ عام 1980، في أعقاب الثورة الإيرانية وتوقيع مصر معاهدة سلام مع إسرائيل، وتعارض التوجهات السياسية لكل من البلدين في منطقة الشرق الأوسط. وسبق أن انتقدت إيران عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو (تموز) من العام الماضي، الذي سعى جاهدا لإعادة العلاقات معها، مما أثار ردا عدائيا من القاهرة. لكن طهران عدلت من موقفها، وأرسلت حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى مصر مبعوثا من الرئيس حسن روحاني، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيسا للبلاد.
ويقول مسؤولون في إيران خلال زيارتهم للقاهرة، إن «إيران على استعداد لفتح آفاق جديدة في علاقات البلدين في كل المجالات».
وطالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال لقائه المسؤول الإيراني، أمس، بالعمل على لمّ شمل المسلمين، وتوحدهم، وجمع كلمتهم، حتى تنعم الأمة الإسلامية بالأمن والسلام، مبديا استعداد الأزهر - إذا خلصت النيات - لجمع علماء السنّة والشيعة للتصدي للأمور التي تفرق بينهما، وتجعل كل منهما في مواجهة الآخر.
وجدد شيخ الأزهر مطالبته المرجعيات الشيعية في العراق وإيران، بإصدار فتاوى صريحة تحرم بشكل قاطع سب الصحابة وأمهات المؤمنين ورموز أهل السنة، وبالتوقف عن محاولات نشر المذهب الشيعي في البلاد السنية.
من جانبه، قال المصدر المسؤول في مشيخة الأزهر، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المسؤول الإيراني تمنى أن يحدث تقارب بين القاهرة، خاصة الأزهر، وطهران قريبا، وأن تذوب الخلافات بين البلدين».
 (الشرق الأوسط)

أنصار «المعزول» يدعون للاحتشاد اليوم لبدء «موجة ٢٥ يناير»

أنصار «المعزول» يدعون
دعت جماعة الإخوان أنصارها إلى الاحتشاد، اليوم الجمعة، بمختلف الميادين والمحافظات لبدء ما سمته انتفاضة ٢٥ يناير المقبلة، مشددة على ضرورة الاحتشاد خلف ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية والتأهب لما قالت عنه «الموجة الثورية المقبلة فى ٢٥ يناير».
وبدأ التحالف الداعم للمعزول فى حشد مؤيديه بالمحافظات للمشاركة اليوم، فى أسبوع ما سماه بـ«مكملين والله مولانا»، وأصدر التحالف تعليمات مشددة لمنسقيه بمختلف المحافظات بضرورة الاحتشاد بأعداد كبيرة.
وقال أحمد عبدالله، من قيادات ألتراس نهضاوى، إن هناك نوايا لحشد أعداد كبيرة، بدءاً من صلاة الجمعة، لاستعادة الحالة الثورية والزخم الميدانى من جديدة، مشيرا إلى أن المسيرات ستبدأ عقب صلاة الجمعة من أماكن وصفها بـ«مفاجئة».
وأضاف عبدالله، لـ«المصرى اليوم»، أن عددا كبيرا من الحركات الشبابية سينزل فى تظاهرات اليوم، من بينها ألتراس ثورجى، وثوار مسلمون، وشباب من أجل مصر، لافتا إلى أن أهداف ثورة ٢٥ يناير ستكون شعاراتهم الأساسية.
وحذر حسين عبدالرحمن، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، من عمليات إرهابية، قال إن جماعة الإخوان تخطط لتنفيذها فى الأيام المقبلة، خلال احتفالات الكريسماس، مشيراً إلى أن أذرع الجماعة الجهادية ستقوم بتفجيرات لنشر الفوضى والرعب.
وأضاف عبدالرحمن، لـ«المصرى اليوم»، أن الجماعة ستبدأ موجة عنف جديدة خلال تظاهراتها بدءاً من الجمعة، مؤكداً أن التنظيم لن يتراجع عن الصدام مع الدولة برغم الضغوط التى تحيط به فى الداخل والخارج.
من جهته، قال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن المظاهرات الحاشدة فى الشارع هى الوسيلة الوحيدة لمواجهة عنف السلطات الحالية المستمرة، مؤكداً أن الرهان الحالى يتمثل فى محاولة إعادة تنظيم الصفوف داخلياً، للحشد فى جميع الميادين.
 (المصري اليوم)

"وطني" وإخواني يطعنان على "تقسيم الدوائر" بعد لحظات من تصديق الرئيس عليه

وطني وإخواني يطعنان
أقام أحمد شيخه- عضو مجلس الشعب السابق، عن الحزب الوطني "المنحل"، بدائرة الدرب الأحمر، وأحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"موقعة الجمل" طعنًا قضائيًا على قانون تقسيم الدوائر، مطالبًا ببطلانه بدعوى عدم دستوريته بعد لحظات من تصديق الرئيس عليه، وادعى النائب السابق، أن القانون يشوبه عوار دستوري، وأنه أكثر تعقيدًا من التشريعات السابقة، وفي السياق نفسه، أقام محمد حامد أحمد سباق- القيادي بحزب "الوسط" المعروف بتأييده لجماعة الإخوان "الإرهابية" دعوة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة مطالبًا أيضًا ببطلان القانون.
(البوابة)

مصدر أمني: " بيت المقدس " وراء حادث "العريش" والصاعقة تبحث عن الجناة

مصدر أمني:  بيت المقدس
أكد مصدر أمني في محافظة شمال سيناء، إن التحريات الخاصة بالحادث الذي وقع في مدينة العريش، مساء أمس، تؤكد تورط عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" حيث سعوا إلى تخفيف الضغط على عناصر التنظيم في جنوبي رفح والشيخ زويد.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن المرحلة المقبلة ستشهد محاولات من جانب التنظيم الإرهابي، لتنفيذ عمليات عدة في مدينة العريش، بعد تمكن عدد من عناصر التنظيم التسلل من رفح والشيخ زويد والتمركز بالعريش، هرباً من ضربات الجيش، وكذلك لتخفيف الضغط على زملائهم برفح والشيخ زويد.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش والشرطة، قامت بإغلاق طريق المطار بالعريش بالأكمنة الأمنية، كما قامت قوات الصاعقة مدعومة بعناصر من الشرطةبشن عمليات تمشيط موسعة لمحيط منطقة الانفجار، ومن بينها مزارع الزيتون المنتشرة بالمنطقة واستخدمت القوات الطلقات الكاشفة للبحث عن الجناة.
 (الوطن)

الجبهة السلفية تزعم: سيتم الإفراج عن قيادات الإخوان بعد مصالحة مصر وقطر

الجبهة السلفية تزعم:
قالت الجبهة السلفية، "إن ما حدث بشأن العلاقات القطرية المصرية ليس مجرد مصالحة محدودة، وإنما هى تسوية ما بصورة أو بأخرى، وتوقعت أن يتم الافراج عن قيادات الجماعة داخل السجون رغم التهم الموجهة إليهم ونفيهم خارج البلاد". وزعمت الجبهة السلفية، فى بيان لها منذ قليل، أنه ستتم تسوية بين الدولة وجماعة الإخوان مما يسقط ما تبقى من مصداقية جماعة الإخوان ومن تحالف معها. وأوضحت أنه كانت لديها رؤية بأن المصالحة مع قطر قادمة لا محالة، وأنها حذرت قيادات الإخوان منذ شهر إبريل الماضى، من أن ممثليهم فى الخارج قد أضاعوا ما يقارب العام فى لجوئهم السياسى والإعلامى القطرى والتركى.
(اليوم السابع)

«مناهضة الأخونة» تطلق «صوتك أمانة» لمواجهة الفلول والإخوان

«مناهضة الأخونة»
قالت نجلاء الهوارى، عضو مجلس أمناء «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» فى محافظة الإسكندرية، إنهم سيطلقون حملة لطرق الأبواب تحت شعار «صوتك أمانة»، استعدادًا لانتخابات مجلس النواب المقبلة، بالتعاون مع أمانة الجبهة بالقليوبية.
وأضافت «نجلاء» فى بيان أصدرته الجبهة، أمس، أن الهدف من الحملة الحث على المشاركة والتصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتوعية بأهمية الصوت الانتخابى بأن يكون صوتًا حرًا غير خاضع لاستغلال جماعات الإسلام السياسى أو رموز النظام الأسبق، وأن يكون الصوت لدعم أى من القوى المدنية دون توجيه من الجبهة لائتلاف انتخابى محدد، لإعطاء نموذج بأن الحملة لا تستهدف دعم مرشحى الجبهة، لكن تسعى للحث على تزكية القوى المدنية من مختلف التوجهات - على حد قولها.
وقال محمد سعد خيرالله، المنسق العام للجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة: «إن لجنة الانتخابات بالجبهة أطلقت هذه الحملة لتكون بمثابة رصد لجماعات الإسلام السياسى وفلول الحزب الوطنى المنحل، لمنع ترشحهم للبرلمان، من خلال حملات طرق الأبواب وجولات تعريفية ومؤتمرات وندوات بالمحافظات لتوعية الشعب بفلول الوطنى والإخوان لمنع تسللهم لمجلس النواب، ودعوة الناخبين للحفاظ على أصواتهم لصالح القوى المدنية». وأضاف «خيرالله» لـ«المصرى اليوم» أن هذه الحملة سيكون تركيزها أكثر بالمحافظات المشهورة بسيطرة الإخوان وفلول الوطنى فيها وعدد من محافظات الصعيد لمنع سيطرة المال السياسى والقبلية باستغلال أصوات الغلابة، مطالبا الشعب بالحفاظ على صوته وعدم استغلاله بالرشاوى الانتخابية لصالح فئات معينه مجهولة الانتماء.
 (المصري اليوم)

صراع «خفى» بين «النور» والأحزاب لضم المسيحيين هربا من قيود القانون

صراع «خفى» بين «النور»
تشهد محافظة الاسكندرية حراكاً سياسياً وشعبياً واسع المدى خاصة مع قرب موعد انتخابات مجلس النواب وتواجد مكثف من قبل الأقباط نتيجة انتشار عائلاتهم الكبرى خاصة فى باب شرقى ومحرم بك وكرموز والمنتزة ومع ظهور العديد من الاسماء القبطية البارزة التى تتمتع بشعبية كبيرة خاصة على القوائم تصبح العصا الرابحة في يدي المرشح القبطي، خاصة وأن عدد الاقباط فى محافظة الاسكندرية يصل الى قرابة مليون مواطن يمثلون نحو خمس سكان المحافظة .
ويتجه الأقباط لحسم المنافسة لصالح مرشحيهم على القوائم خاصة مع تضاؤل فرصتهم فى المنافسة على المقاعد الفردية ومع ورود فكرة القوائم الانتخابية ونظراً للصراعات الموجودة فى الاسكندرية ظهرت اسماء قبطية كبيرة على الساحة وان كانت ما زالت اسماءاً مبدئية .
ولم يغفل المشهد السياسي دور المرأة القبطية والتي سوف تشهد الأيام القادمة دوراً كبيراً لها فقد ظهرت على الساحة السياسية حيث تأتى بقوة سوزى عدلى ناشد وهى استاذ الاقتصاد بكلية الحقوق فى جامعة الاسكندرية ويدعم ترشحها كونها كانت عضوة فى البرلمان الماضى 2012 بالتعيين ولديها خبرات برلمانية وبمثابة واجهة خصوصاً انه لا توجد سيدة اخرى تتمتع بنفس قوتها ما ادى الى تهافت الاحزاب خاصة الاحزاب الدينية ممثلة فى حزب النور السلفى والائتلافات الثورية وسعيها لضمها والترشح تحت لوائها لكنها تسعى لتعيينها فى البرلمان مثلما كان الحال فى عهد الاخوان وتعيينها فى برلمان 2012 فضلاً عن كونه تم وضع اسمها على قائمة الدكتور كمال الجنزورى والجبهة المصرية كشخصية عامة ..ومعها الناشط القبطي كريم كمال الذي يحظي بتاييد كبير من الكنيسة ..ويدرس العديد من العروض الحزبية العديدة وعلي رأسها حزب النور.
ويأتي في المقدمة أيضا المهندس شريف بقطر الذي يحظي بتأييد.كبير من الاقباط والمسلمين معا وترشحه بات في حكم المؤكد وفرصته كبيرة في حصوله علي كرسي برلماني
وتأتى على الساحة أيضاً الدكتورة رينيه اندراوس وهى زوجة رجل الاعمال المعروف جورج اسكندر وظهرت فجأة بعد اعلان رغبتها فى خوض الانتخابات. بينما تنتظر بعض الاسماء القبطية من السيدات تحالفات مع الاحزاب والائتلافات السياسية والثورية لضمها على قوائمها .
وتظهر بعض الاسماء القبطية البارزة للترشح على القوائم فى الاسكندرية أيضاً من بينها وجيه ظريف ويدعمه حزب الغد والجبهة المصرية ويتمتع بتواجد قبطى فى دائرة المنتزة وعائلته الكبيرة بالاضافة الى المقومات المادية وكونه وجها سياسيا جديدا ثم ياتى نشأت مترى صليب ويدعمه حزب المؤتمر وعمله السياسى وخبراته السابقة حيث كان عضواً فى المجلس الشعبى للمحافظة اكثر من مرة وله تواجد قبطى شعبى فى المنتزة ومتواجد بقوة فى نطاق حزبه ويسعى الحزب لوضعه على رأس القائمة فى الانتخابات فيما يظهر ايضاً الشاب ايهاب زكريا عطا الله ويدعمه كونه احد العناصر الشابة والواعده وهو عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب المصرين الاحرار وكان مسئول الشباب فى حملة الرئيس عبد الفتاح السيسى الانتخابية بالاسكندرية واخيراً يظهر على الساحة نادر مرقص ويدعمه كونه عضو سابق فى المجلس الشعبى المحلى للمحافظة ويتمتع بعلاقات كنسية وشعبية كبيرة جداً لكونه عضوا ًبالمجلس الملى السكندرى ومسئول العلاقات العامة بين الكنيسة والجهات المختصة فى الاسكندرية ويعد من الشخصيات البارزة المرشحة على قائمة كمال الجنزورى كشخصية عامة .
وعلى المقاعد الفردية ظهرت اسماء كثيرة من الشخصيات المعروفة فى الاسكندرية والتى تتمع بتواجد شعبيى قبطى فى دوائرهم فيأتى فى المقدمة ناجح زاخر ابو الخل احد المرشحين البارزين فى دائرة باب شرقى ويدعمه عصبيته وعائلته المتواجدة داخل منطقة الحضرة وخاصة منطقة الوكالة وله تجارب انتخابية كثيرة حيث خاض الانتخابات مستقلاً اكثر من مرة ويتمتع بتواجد شعبى فى منطقة باب شرقى ايضاً وياتى بعده صابر ابو كريستينة وكان عضواً فى المجلس الشعبى المحلى للمحافظة قبل ثورة يناير وهو من منطقة كرموز ويرغب فى خوض الانتخابات مستقلاً وفقما اعلن اكثر من مرة لكونه من الشخصيات القبطية المعروفة نتيجة الخدمات التى يقدمها لابناء دائرته فيما تتضاءل فرص الاقباط فى بعض المناطق التى يتواجد فيها تغول دينى وعائلى .
وتشهد الاحزاب السياسية صراعاً كبيراً فى الخفاء بالاسكندرية للحصول موافقة بعض الاقباط من الرجال والسيدات لضمهم على قوائمه حتى لو كانوا لايحظون بشعبية او شخصيات معروفة اتساقاً مع قانون تقسيم الدوائر فقط حتى يكونوا مجرد ديكور فى البرلمان فعلى سبيل المثال يقوم حزب الوفد بترشيح بعض الاسماء القبطية التى لا تتمتع بتواجد شعبى فى مناطق تواجدهم على الاطلاق فضلاً عن كونهم غير معروفين بالنسبة للوسط القبطى والكنيسة ذاتها فيظهر اسم وديع بشاى والذى كان يشغل منصب وكيل وزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات كما يسعى حزب النور السلفى لضم اسماء قبطية غير معروفة على قوائمه للهروب من قيد القانون الجديد وخاصة المراة القبطية فالحزب يسعى بقوة لضم اى اسماء حتى لو كانت على خلاف مع الكنيسة او لا تحظى بقبول بين الوسط القبطى ليكونوا مجرد ديكور للخروج من معضلة القانون الجديد لكن لم تظهر اى اسماء للترشح على قوائمه حتى الان .
 (الأهرام)

مصدر: المؤتمر والغد والتجمع التقوا بـ"النور"..ونبيل زكى نافيا:موقفنا ثابت

مصدر: المؤتمر والغد
أكدت مصادر أن أحزاب المؤتمر والغد والتجمع المنسحبة مؤخراً من تحالف الجبهة المصرية، التقت بحزب النور أمس الخميس، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق بين الأحزاب والنور على تشكيل قائمة الإسكندرية وغرب الدلتا. وأوضحت المصادر أن اللواء أمين راضى أمين عام حزب المؤتمر، التقى تحالف الوفد المصرى أمس من أجل التنسيق على النظام الفردى بجانب استمرار المشاورات حول القائمة وتوحيد القوى السياسية. ومن جانبه نفى نبيل زكى، المتحدث باسم الأحزاب المنسحبة من تحالف الجبهة المصرية ، وأكد أنه خبر غير صحيح، وهدفه تشويه التحالف الجديد، مشيراً إلى أن موقفهم ثابت من الإسلام السياسى فضلا عن نضالهم طول الفترة الماضية فى محاربة الأفكار المتأسلمة. وأوضح زكى لـ"اليوم السابع" أن تحالف المؤتمر والتجمع والغد "يجرى مشاورات يومية مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وتحالف الوفد المصرى، من أجل الوصول إلى صيغة ترضى جميع الأطراف. وكانت أحزاب "المؤتمر والتجمع والغد" قد عقدت اجتماعًا تنظيميًا بمقر الغد، من أجل التنسيق الانتخابى، وقرر التحالف خلال الاجتماع، وضع جدول زمنى للانتهاء من أسماء المرشحين الفردى للتحالف الجديد، فى موعد أقصاه 48 ساعة، مع استمرار المشاورات مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، وتحالف الوفد المصرى، من أجل توحيد القوى السياسية المتشرذمة.
(اليوم السابع)

إخواني منشق: «الإرهابية» تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب المصالحة مع قطر

إخواني منشق: «الإرهابية»
أكد الشيخ محمود الفقى، القيادي الإخواني المنشق، أن دعوة الإخوان للتظاهر فى الذكرى الرابعة لثورة يناير، تشير إلى الإحباط واليأس الذى أصاب الجماعة ، مرجعا ذلك إلى فشل الإخوان المستمر فى كافة دعوات التظاهر والفاعليات السياسية التى نظموها خلال الفترة الماضية.
وقال الفقى فى تصريحات لـ«فيتو» إن جماعة الإخوان تهدف بمظاهراتها المستمرة إلى إجبار الدولة على التفاوض معها، والسماح لمرشحيها بخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، منوها إلى أن ذلك لن يحدث بخاصة أن الجماعة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب المصالحة مع قطر وقرب تخليها عن قيادات الجماعة.
وأكد الإخواني المنشق، أن مظاهرات الجماعة تسعى لإفساد احتفالات المصريين بذكرى 25 يناير، لافتا إلى أن القوى الثورية لن تستجيب لدعوات الإخوان للتظاهر فى الذكرى الرابعة لثورة يناير .
 (فيتو)
قوائم النور للانتخابات
يحرقون «موتوسيكل» مرور فى الإسكندرية.. وزرعوا «محدث صوت» بجوار الإنقاذ النهرى بالشرقية.. وحبس ٥ عناصر من الجماعة فى المنيا
  أشعل عناصر الإخوان النيران فى «موتوسيكل» تابع لإدارة مرور سابا باشا، خلال مظاهرة للعشرات بالمنطقة، وقاموا بالفرار إلى الشوارع الجانبية.
وفى الشرقية، قطع العشرات من عناصر الإخوان شريط السكة الحديد بمركز أبوحماد من أمام قرية الصوة، مشعلين النيران فى إطارات السيارات، ما أدى إلى تعطل حركة القطار رقم ٩٦٠ القادم من بورسعيد للزقازيق لمدة ٤٥ دقيقة والقطار رقم ٥٧٣ لمدة ٣٠ دقيقة بمحطة الزقازيق. وتم الدفع برجال الحماية المدنية للسيطرة على النيران وإخمادها واستئناف حركة القطارات، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وفى الدقهلية، قام مجهولون، فجر أمس، بوضع قنبلة أمام محكمة منية النصر الجزئية، وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيكها.
كان اللواء محمد الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من حارس محكمة منية النصر الجزئية بالعثور على جسم مجهول يشبه القنبلة أمام مدخل المحكمة.
انتقلت قوات الدفاع المدنى وخبراء المفرقعات، بقيادة اللواء أسامة شعبان، مدير إدارة الحماية المدنية، وتمكنوا من إبطال القنبلة.
وأكدت مصادر أمنية أن القنبلة بدائية الصنع متصلة بميقات ومعدة للتفجير، بعد ساعتين، وتم تمشيط المنطقة بالكلاب البوليسية للتأكد من خلوها من أى متفجرات.
وفى سوهاج، جددت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار وفيق شوقى، حبس ٤ من الإخوان لمدة ١٥ يوما لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة محظورة والتحريض على التظاهر ضد الجيش والشرطة والإعداد لمسيرات دون تصريح.
وفى المنيا، قررت النيابة العامة حبس ٥ متهمين إخوان، ٤ أيام على ذمة التحقيقات، فى قضايا خرق قانون التظاهر ومقاومة السلطات.
فى سياق آخر، أبطلت الأجهزة الأمنية مفعول «محدث صوت» تم وضعه بمحيط الإنقاذ النهرى بالزقازيق، بعد ورود بلاغ لمديرية الأمن من الأهالى بالعثور على جسم غريب بمحيط الإنقاذ النهرى، وبفحصه تبين أنه «محدث صوت»، الهدف منه بث الذعر والخوف، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. فى السياق ذاته، أبطلت الأجهزة الأمنية عبوتين ناسفتين بجوار شريط السكة الحديد، أمس الأول، أمام قرية صفط الحنة التابعة لمركز أبوحماد. وشهدت المحطة حالة من الاستنفار الأمنى، وانتقلت قوة من خبراء المفرقعات والحماية المدنية، وتم فرض كردون أمنى، وبالفحص تبين أن الجسمين عبارة عن عبوتين بدائيتى الصنع، وتم إبطال مفعولهما.
 (المصري اليوم)

شارك