الأردن يدرس «خيارات مُرّة» لإطلاق الطيار/ مصالحة تركيا لمصر تمر عبر حسم ملف الإخوان / دمشق: مقتل الأردني الخلايلة "المتزعم" في جبهة النصرة
الجمعة 26/ديسمبر/2014 - 12:23 م
طباعة
الأردن يدرس «خيارات مُرّة» لإطلاق الطيار
دشّنت عمان أمس اتصالات غير معلنة مع عدد من الدول والأطراف الإقليمية، لتحرير الأسير الأردني لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الطيار معاذ الكساسبة. وبدأت السلطات الأردنية درس كل الخيارات وبعضها «مُرّ»، مؤكدة «استحالة» الخروج من التحالف الدولي- العربي ضد «داعش»، في وقت أُفيد بأن الطيران السوري شن 435 غارة خلال 60 ساعة، بينها غارات أسفرت عن مقتل وجرح مئة مدني قرب حلب شمالاً.
وقال مصدر مطلع لـ «الحياة» أن اتصالات جرت بين مسؤولين أردنيين وأتراك، لدرس السيناريوات المتعلقة بإطلاق الطيار وسط تضارب الأنباء حول سقوط طائرته قرب الرقة شمال شرقي سورية أول من امس، بين إعلان «داعش» إسقاط طائرته وهي من طراز «أف 16» بصاروخ حراري ونفي واشنطن ذلك. ولم يستبعد مصدر أردني رفيع المستوى أن تدخل بلاده خلال الساعات المقبلة في اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع «داعش»، لتحرير الطيار الرهينة. وقال لـ «الحياة» إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «كان واضحاً خلال اجتماعه (مساء أول من أمس) مع قيادات الدولة، فهو أكد أن كل الخيارات مفتوحة لإطلاق الكساسبة».
وعن إمكان قبول الأردن مبادلة معتقلين لديه متهمين بالإرهاب، قال المصدر: «لا شيء ممنوعاً في البحث، ومستعدون لهذا النوع من الخيارات المرّة». لكن المصدر ذاته، اعتبر أن الانسحاب من التحالف «غير مطروح على طاولة النقاش بالنسبة إلى الأردن». وزاد: «هناك قرار اتُّخِذَ على أعلى المستويات عقب أسر الكساسبة، يضمن السير في الحرب على الإرهاب حتى اللحظة الأخيرة».
وأبلغ إلى «الحياة» زعيم التيار السلفي الجهادي في جنوب الأردن محمد الشلبي الشهير بـ «أبو سياف» أن تنظيم «داعش» «سيطلب من عمان «إطلاق أسرى مقابل إطلاق الرهينة الأردني»، وزاد: «علمنا أن التنظيم سيطلب مبادلة الطيار الكساسبة بالأسيرة ساجدة الريشاوي التي أرسلها أبو مصعب الزرقاوي مؤسس (تنظيم) الدولة الإسلامية لتنفيذ مهمة في الأردن (في عمان 2005)، كما سيطلب استرداد الأسير في السجون الأردنية زياد الكربولي، وهو أحد أفراد تنظيم الدولة، وربما يطلب استرداد آخرين».
ورفض «أبو سياف» تقديم معلومات عما إذا كانت هناك اتصالات بينه وبين مسؤولين أردنيين، للبحث في ملف الطيار، وقال: «الوقت غير مناسب للخوض في التفاصيل. نحن نرى أن مصلحة إطلاق أسرى الدولة الإسلامية أفضل بكثير من مصلحة قتل الطيار الأردني، ونوجّه نداء لأصحاب القرار بالخروج الفوري من التحالف».
إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «أكثر من مئة شخص، استشهدوا وجرحوا وبينهم عشرات في حالات خطرة، بعد تنفيذ الطيران الحربي السوري 6 غارات على مناطق في مدينة الباب وبلدة قباسين في ريف حلب». في الوقت ذاته أعلنت فصائل عسكرية تعمل في حلب وريفها، تشكيلاً عسكرياً باسم «الجبهة الشامية» بهدف «توحيد الجهود العسكرية والتنسيق على مستوى عال بينها في كل جبهات حلب»، وذلك ضمن مساعي المعارضة لمنع قوات النظام من حصار حلب.
وفي جنوب سورية، استأنفت المعارضة معاركها للسيطرة على التلال الاستراتيجية وربط ريفي القنيطرة ودرعا في جنوب البلاد قرب الجولان المحتل وحدود الأردن.
سياسياً، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش أن بلاده تنوي استضافة اجتماعٍ للمعارضة السورية في 20 الشهر المقبل، قد تعقبه مفاوضات تضم معارضين وممثلين عن النظام. وذكر انه سيكون «لقاء غير رسمي» بين مسؤولين من «المعارضة الداخلية والخارجية، قادرين على خلق أفكار» تسمح بالتوصل إلى تسوية.
إلى ذلك، كتب الرئيس السابق لـ «المجلس الوطني السوري» المعارض برهان غليون على صفحته في «فايسبوك» أمس: «أي حل لن يكون مقبولاً ما لم يتضمن تفكيك النظام... والإقرار الصريح والواضح بحق الشعب السوري الكامل في تقرير مصيره، تحت إشراف الأمم المتحدة... ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتُكِبت، ولا تزال تُرتكب».
(الحياة اللندنية)
داعش» يجند عوائل بأكملها ضمن مسعاه لإنشاء مجتمع جديد
خلال الشهر الماضي في سوريا، وقف سيدهارتا دهار أمام شاحنة صغيرة صفراء يحمل بندقية في يده اليمنى ويحتضن ابنه حديث الولادة باليسرى.
ولد أول 4 أطفال لـ«دهار» في لندن، تلك المدينة التي ولد فيها، ولكن مولوده الجديد، الملفوف في قماط بني اللون، ولد في الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش. التقط شخص ما صورة «دهار»، البالغ من العمر 31 عاما، ونشرها هو بتفاخر وزهو في إحدى تغريداته على موقع «تويتر» كدليل على أنه هو وزوجته عائشة وأطفالهما فروا من بريطانيا ويعيشون الآن فيما يصفه المقاتلون بـ«خلافة إسلامية» ستسود العالم يوما ما.
يعتبر وصول أسرة دهار إلى سوريا الشهر الماضي هدفا استراتيجيا هاما لتنظيم داعش، وهو بناء مجتمع وليس فقط جيش. لقد تعهد التنظيم بتكوين أمة تخضع لحكم الشريعة الإسلامية، ويقوم قادته والقائمون على تجنيد أنصاره من خلال شبكة الإنترنت بتشجيع الأطباء، والممرضات، والمحامين، والمهندسين، والمحاسبين، على الانضمام إليهم في بناء مؤسسات الأرض الجديدة.
وقامت أسر بأكملها تتكون من آباء وأمهات وأطفال بتلبية تلك الدعوة بأعداد أصابت المحللين الذين يدرسون التنظيم المتطرف بالدهشة والقلق. فيما قالت الباحثة بمعهد «كينغز كوليدج» بلندن لدراسات التطرف ميلاني سميث: «ترى هذه الأسر أنها تفعل الشيء الصحيح لأطفالها؛ فهم يعتقدون أنهم ينقلونهم إلى نوع من المدن الفاضلة».
لنعد مرة أخرى إلى لندن، حيث قالت الشقيقة الصغرى لدهار، وهي تدعى كونيكا دهار، 27 عاما، إن قلبها انفطر عندما شاهدت الصورة المنشورة على موقع «تويتر» من خلال هاتفها.
لقد أصبح شقيقها الآن متطرفا إسلاميا يطلق على نفسه اسم «أبو رميسة» فرّ مع أسرته إلى سوريا بينما كان مفرجا عنه بكفالة بعدما تم اعتقاله على خلفية اتهامات تتعلق بالإرهاب. وفي تغريداته التي بثها من سوريا، سخر دهار من النظام الأمني البريطاني الذي سمح له بالهروب وهو على ذمة قضية.
إلا أن كونيكا دهار، لا تزال تتذكر شقيقها حين كان طفلا بريطانيا أنيقا يضع كريم تصفيف على شعره، ويواعد الفتيات، ويستمع إلى نيرفانا ولنكين بارك، كما كان يشجع فريق آرسنال، وكان يحب مشاهدة أفلام الحركة الأميركية.
وأضافت: «أعتقد أنه نسي بالفعل شخصية سيدهارتا دهار، وتحول إلى هذا الشخص الآخر. أريد فقط من أخي أن يعرف أنه ليس من الضروري أن يكون هكذا؛ فهو ليس مضطرا بالفعل للتخلي عن حياته. أنا أفتقد الأطفال بالفعل ولا أستطيع أن أتخيل أنني قد لا أراهم مرة أخرى».
من الجدير بالذكر أن تنظيم داعش يسيطر، بخلاف تنظيم القاعدة الذي يعمل في عدة دول لكنه جيش بلا دولة، على أراض استحوذ عليها بالقوة في دولتي العراق وسوريا. ووصل التنظيم، من أجل إنشاء المجتمع الإسلامي الذي يتصوره، إلى مدى بعيد بلغ حد الاستيلاء على المدارس والمستشفيات والملاعب الموجودة أو بناء مؤسسات أخرى مماثلة مهمة في الحياة الأسرية اليومية.
وتقول مايا بلوم، أستاذة الدراسات الأمنية بجامعة «ماساشوستس» في لويل التي كتبت كثيرا عن المرأة والإرهاب: «كلما كانوا ناجحين في إنشاء مجتمع جديد كامل، زادت قدرتهم على استقطاب عائلات بأكملها. يشبه هذا الأمر الحلم الأميركي، ولكن من منظور تنظيم داعش».
وفى مدينة الرقة السورية، التي تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم داعش، أسس المتطرفون مستشفى للولادة تديرها طبيبات تدربن في بريطانيا، ويذهب الصبية إلى مدارس يتلقون فيها التعليم الديني فقط، إلى أن يتموا الـ14 من العمر، وعندها من المتوقع أن يشاركوا في القتال، بحسب سميث. وتظل الفتيات في المدارس حتى يبلغن الـ18 من العمر ويتعلمن فيها القرآن والشريعة إلى جانب كيفية اللبس، والاعتناء بالمنزل، والطهي، والتنظيف، والاعتناء بالرجال وفقا لقواعد الشريعة الإسلامية.
وقالت بلوم إن تنظيم داعش يسعى كذلك لجذب النساء من خلال توفير الكهرباء، والغذاء، ودفع رواتب تصل إلى 1100 دولار شهريا، وهو مبلغ ضخم في سوريا، لكل أسرة من أسر المقاتلين. ويتم توفير هذا التمويل السخي من الأموال المنهوبة من المصارف، وتهريب النفط، وعمليات الخطف بهدف الحصول على فدية، وابتزاز سائقي الشاحنات وغيرهم من الأشخاص الذين يمرون بأراضي تنظيم داعش.
وفي مدينة الرقة، التي كان يقطنها أكثر من 200 ألف نسمة، طرد المقاتلون أهالي المدينة المحليين من منازلهم وقدموا تلك المنازل كمكافآت للمقاتلين وأسرهم، الذين ينحدر أغلبهم من عائلات فقيرة.
وقالت بلوم: «تقدم التنظيمات الجهادية الأخرى وعودا بحصولك على كل الأشياء الرائعة في الآخرة؛ ولكن تنظيم الدولة يعدك بالحصول على أشياء في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لذلك لن تضطر للانتظار للتمتع بكل المكافآت».
ويرى محللون أن نحو 15 ألف شخص على الأقل انتقلوا إلى أراضي تنظيم داعش، منهم عدة آلاف، مثل دهار، قادمون من دول غربية. وفي الوقت الذي يصعب فيه معرفة عدد الأسر التي انضمت إلى التنظيم، قالت بلوم إن أكثرهم على الأرجح من تونس والسعودية والأردن وغيرها من الدول العربية التي سافر منها أغلب المقاتلين إلى سوريا.
وقامت الأمم المتحدة بتوثيق مظاهر الوحشية الشديدة التي يمارسها متطرفو تنظيم داعش تجاه المرأة، بما في ذلك أخبار عن تعرض نساء، خصوصا من الأقليات، للرجم بالحجارة حتى الموت، أو يتم بيعهن لممارسة البغاء، أو كإماء وجوار لمقاتلي التنظيم.
ولكن تنظيم داعش يستخدم الصور العائلية في عملية التجنيد الكثيفة والمحسنة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع مصورة يظهر فيها مقاتلون وهم يدفعون الأطفال على أراجيح ويوزعون لعب أطفال، ومقاطع أخرى يظهر بها أطفال يلعبون على الزحلوقات، وبالسيارات المتصادمة، ويمتطون الأحصنة، ويأكلون حلوى غزل البنات الوردية.
وتستهدف هذه الصور طمأنة الأمهات بأن أطفالهن سيكونون في مأمن في مكان يعجّ بالقتال، وعمليات القصف المنتظمة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
ولكن تشير التقارير الأخيرة القادمة من سوريا والعراق إلى أن دعاية تنظيم داعش حول خدماته العامة لا تتطابق مع الواقع الموجود على الأرض، حيث يعاني الأهالي من نقص شديد في الكهرباء والغذاء والدواء والمياه النظيفة. وقالت سميث إنها لاحظت مؤخرا تزايد شكاوى النساء الموجودات في أراضي تنظيم داعش اللاتي تتواصل معهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
(الشرق الأوسط)
مصالحة تركيا لمصر تمر عبر حسم ملف الإخوان
ضغوط إقليمية ودولية تفرض على أردوغان تصحيح علاقاته مع القاهرة وسط توقعات بخسارة الجماعة لآخر الحلفاء في المنطقة.
شخصيات تركية كثيرة تطالب أردوغان بتغيير سياسته تجاه مصر
القاهرة - أكد مصدر دبلوماسي لـ”العرب” أن جهات إقليمية أبلغت القيادة المصرية بأن دوائر مؤثرة في تركيا تريد التهدئة ووقف التصعيد بين أنقرة والقاهرة على خلفية موضوع الإخوان، وأن ضغوطا كثيرة تمارس على أردوغان ليعيد حساباته تجاه مصر.
ورجّح مراقبون أن تسير تركيا سريعا في الطريق الذي سلكته قطر، ليس فقط لإرضاء حلفاء إقليميين في مواجهة تنظيم داعش، ولكن حماية لمصالحها في ظل مواقف دول الخليج الداعمة لمصر والمعارضة للإخوان.
وأشار المراقبون إلى أن تركيا ستكون مخيّرة بين أن تعيد العلاقات مع مصر وبين حسم ملف الإخوان بوقف حملاتهم على مصر ومنع الاجتماعات التي يعقدونها هناك.
يأتي هذا في السياق الذي قرأ فيه خبراء مصريون تصريحات بولنت أرينج نائب رئيس وزراء تركيا أخيرا حول ضرورة التهدئة مع مصر، على أنها بادرة كي تتخلى أنقرة عما يوتر العلاقات بين البلدين.
وأوضح خبراء في الشأن التركي في تصريحات لـ”العرب” أن هناك تيارا في المجتمع التركي، ومن داخل الحزب الحاكم، يعارض توجهات أردوغان نحو مصر.
كان بولنت أرينج، ألمح في تصريح له، عقب ظهور ملامح تحسن واضح بين القاهرة والدوحة، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم، قائلا: “علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة.. قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على الخطوة أولا، لكن علينا تحقيق ذلك”.
وقال الصفصافي أحمد أستاذ الدراسات التركية بجامعة عين شمس، إن “أرينج” لم يكن أول شخصية سياسية تطالب بعودة العلاقات مع مصر، فهناك شخصيات عدة مقربة من حزب العدالة والتنمية وأردوغان نفسه، سبق أن طالبت بتغيير سياسة تركيا تجاه مصر، مشيرا إلى وجود تيار فعلي مؤيد لعودة العلاقات يتنامى بشكل كبير داخل المجتمع التركي، ولن يستطيع أردوغان تجاهله طويلا، كما أن هناك ضغوطا داخلية متنوعة يتعرض لها الرئيس التركي، من أجل تغيير موقفه من الرئيس السيسي شخصيا، في ظل وجود مصالح واستثمارات كبيرة لرجال أعمال أتراك في مصر.
وتوقع الصفصافي أن يرضخ أردوغان لهذه الضغوط، ويسعى لتحسين موقفه من مصر، ويبدأ كخطوة أولى بتحجيم تحركات القيادات الإخوانية داخل الأراضي التركية، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا وحضرته مجموعة من الأعضاء السابقين في البرلمان المصري المنحل للتشويش على انتخابات مجلس النواب المقبل في مصر.
وأوضح مصطفي كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن عودة العلاقات بين مصر وتركيا ليست صعبة، لكن لن تكون سهلة، لأن الضغوط الخارجية (الخليجية) التي تعرضت لها قطر من الصعب إسقاطها تلقائيا على تركيا.
من جانبه، أكد مصطفي زهران الباحث في الشأن التركي أن خريطة التحالفات الدولية في المنطقة تتم إعادة صياغتها بشكل كامل، لافتا إلى أن المصالحة بين مصر وقطر، مقدمة لإعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وتضاف هذه العلامة إلى ضغوط كبيرة تقع على عاتق أردوغان لتغيير موقفه، سواء داخل تركيا أو علي المستويين الإقليمي والدولي، كما كشف كامل السيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من المفترض أن يقوم بوساطة بين أردوغان والسيسي، لكن الأزمة المالية الأخيرة التي تتعرض لها بلاده، عطلت هذا التوجه.
وتوقع نشأت الديهي الباحث في الشأن التركي، أن تأخذ المسألة بعض الوقت، مؤكدا أن أردوغان يتعامل مع كثير من السياسيين في تركيا، على أنه “حاكم بأمره” ومن الصعوبة تغيير خطابه السياسي، ما لم تكن هناك ظروف إقليمية ودولية ضاغطة.
وحول مستقبل الإخوان في تركيا، أكد كمال حبيب الخبير في الحركات الإسلامية أن الجماعة درجت على أن تربط مصيرها بيد غيرها، مشيرا إلى أن وضع الإخوان صعب في تركيا، وليس أمامهم سوى مراجعة أنفسهم، بدلا من استمرار الرهان على دول يمكن أن تغيّر مواقفها في أي لحظة وفقا لمصالحها.
(العرب اللندنية)
باكستان تنشىء محاكم عسكرية لمواجهة الإرهاب
أعلنت باكستان أمس أنها ستقيم محاكم عسكرية للقضايا المتعلقة بالإرهاب في إطار خطة طموحة لمكافحة الإرهاب بعد أسبوع على الهجوم الذي شنته حركة طالبان في بيشاور على مدرسة وقتل فيه 149 شخصا بينهم 133 تلميذا.
وفي خطاب إلى الأمة منتصف ليل الأربعاء الخميس بعد إحدى عشرة ساعة من المناقشات مع قادة الأحزاب السياسية، أكد رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف ضرورة التحرك بقوة للقضاء على التطرف وحذر من أن الذين يقفون وراء الهجمات سيلاحقون بلا رحمة.
وأعلن عن إنشاء محاكم عسكرية في إطار خطة تحرك تتضمن 17 نقطة بعد أسبوع على إلغاء تعليق لتنفيذ أحكام الإعدام لقضايا الإرهاب.
وقال شريف إن «محاكم عسكرية خاصة برئاسة ضباط من القوات المسلحة ستشكل لمحاكمة الإرهابيين بسرعة». وأضاف أن هذه المحاكم الخاصة ستعمل لمدة سنتين.
وأكد رئيس الحكومة الباكستانية في الخطاب الذي بثه التلفزيون أن «الفظائع التي ارتكبت في بيشاور غيرت باكستان ويتوجب علينا استئصال عقلية الإرهاب لإلحاق هزيمة بالتطرف والطائفية».
وأضاف أن «هذه الجريمة الدنيئة هزت الأمة.. الإرهابيون ضربوا مستقبل هذا البلد بقتلهم الأطفال».
وتنص خطة التحرك العمل لقطع المساعدات المالية للتنظيمات الإرهابية واتخاذ إجراءات للحؤول دون ظهور منظمات محظورة بأسماء جديدة. وأعلن شريف أيضا إنشاء قوة خاصة ضد الإرهاب ومراقبة عمل المدارس الدينية.
كما تتضمن «خطة التحرك» الطموحة هذه سلسلة واسعة من الإجراءات بما فيها تعديلات دستورية، من بينها منع الإرهابيين من التعبير عبر الإنترنت وفي الصحافة المكتوبة وتدمير أنظمة اتصالاتهم وإعادة اللاجئين الأفغان إلى بلدهم.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني «كأب يمكنني أن أقدر كم كانت هذه النعوش ثقيلة»› في إشارة إلى ضحايا الهجوم على المدرسة الأسبوع الماضي. وأضاف «بدمائهم، رسم أطفالنا خطا بيننا وبين الإرهابيين» واعدا بعدم المهادنة معهم. وعقد الاجتماع في منزل رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام آباد. وقد دعي إليه لوضع الخطوط العريضة لخطة لمكافحة الإرهاب.
وقال زعيم المعارضة سيد خورشيد شاه إن «الإرهابيين وحدهم هم من سيحاكمون أمام هذه المحاكم ولن تستخدم لأي أغراض سياسية».
وأضاف أن «الهدف من إنشاء المحاكم العسكرية هو ضمان المحاكمة السريعة للإهابيين، لأن هناك ثغرات عدة في القانون القضائي ما جعله يخفق في تحقيق نتائج»، مؤكدا أن كل الأحزاب السياسية وافقت على تعديل الدستور لتسهيل إقامة المحاكم العسكرية.
كما وافق المجتمعون بالإجماع على قرار يدين الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي الذي كان الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
وأنهت الحكومة الباكستانية تعليق تنفيذ أحكام الإعدام الذي كان مطبقا منذ 2008 وأعادت العمل بهذه العقوبة فعليا لقضايا الإرهاب. ونفذت أحكام بالإعدام كانت أصدرتها المحاكم التي تنظر في أمور الإرهاب في ستة أشخاص وذلك ردا على الهجوم على المدرسة.
والمحكومون بالإعدام الستة الذي نفذ بحقهم الحكم منذ الجمعة، حوكموا جميعا بتهم شن هجمات ضد الجيش خمسة منهم لمحاولة اغتيال فاشلة في 2003 ضد الجنرال برويز مشرف الذي كان يتولى الحكم آنذاك، والسادس بتهمة المشاركة في هجوم لحركة طالبان ضد المقر العام للجيش في 2009.
وبعد إعلان استئناف عمليات الإعدام، وضعت السلطات البلاد في حالة تأهب ونشرت قوات إضافية خصوصا في محيط المطارات والسجون التي تعرضت لعدة لهجمات في السنوات الأخيرة من قبل المتمردين الذين نجحوا في إطلاق سراح زملائهم.
وأعلن مسؤولون باكستانيون الاثنين أنه سيتم إعدام 500 محكوم خلال الأسابيع المقبلة.
وقد أعلن الجيش الأفغاني الاثنين عن هجوم على متمردين في ولاية كونار التي يعتقد أنها قاعدة خلفية لحركة طالبان الباكستانية المسؤولة عن الاعتداء على مدرسة في بيشاور الذي كان الأعنف في تاريخ باكستان.
من جهة أخرى، اعلن مسؤولون باكستانيون أمس أنه تم تمديد اعتقال زعيم جماعة متشددة محظورة لأسبوعين إضافيين في تحقيق يتعلق بقضية قتل.
وكان من المفترض إطلاق سراح مالك اسحق زعيم جماعة عسكر جنقوي المتشددة والمحظورة التي تشن هجمات ضد الأقلية الشيعية في البلاد، أمس بعد أن سحبت حكومة البنجاب الإقليمية طلبا لتمديد اعتقاله بموجب قوانين النظام العام.
ويأتي تمديد اعتقال اسحق بينما عززت باكستان استراتيجية مكافحة الإرهاب الجديدة. واعلن مسؤول في الشرطة أنه تم احتجاز اسحق لقضية قتل في مدينة مولتان.
وقال غلام محيي الدين «قامت محكمة مكافحة الإرهاب الأربعاء بارسال اسحق إلى السجن على ذمة تحقيق قضائي وسيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في 7 من يناير».
وعسكر جنقوي مجموعة سنية مسلحة متطرفة متحالفة مع تنظيم القاعدة. وتوجه الى عسكر جنقوي التي تعتبر الشيعة كفرة تهمة قتل مئات منهم منذ نشوئها في التسعينات.
(الاتحاد الإماراتية)
تعهد العراق وتركيا بتعزيز التعاون العسكري في مواجهة الدولة الاسلامية
تعهد العراق وتركيا يوم الخميس بالسعي لتعزيز التعاون العسكري في حربهما ضد تنظيم الدولة الاسلامية التي يساورهما القلق من تقدمها.
وتتولى تركيا بالفعل تدريب مقاتلي البشمركة الاكراد في شمال العراق لمساعدتهم في محاربة مقاتلي التنظيم الذي يسيطر على مناطق بالعراق وسوريا.
وتدور بعض المعارك الكبرى على مقربة من الحدود التركية فيما أصبحت تركيا ملاذا لآلاف فروا من المتشددين.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي حيدر العبادي إن تركيا على استعداد للعمل مع العراق لتوسيع نطاق المساعدة العسكرية.
وأشار العبادي -وهو أول رئيس وزراء عراقي يزور تركيا منذ زيارة سلفه نوري المالكي لها عام 2010- الى ان تركيا قد ترسل أسلحة للعراق.
وقال العبادي إن ثمة ترتيبات تجري بمساعدة من الجانب التركي لامداد العراق بالاسلحة.
وبدأت تركيا عضو حلف الاطلسي تدريبها لقوات البشمركة الشهر الماضي وقالت إن ذلك قد يمتد ايضا الى الحرس الوطني العراقي.
وقال داود أوغلو "سيجري وزيرا الدفاع في البلدين دراسة أكثر تفصيلا في هذا الصدد. قدمنا بالفعل دعما فيما يتعلق بالتدريب العسكري. نحن على استعداد لتقديم أي مساعدة أخرى بمقدورنا في هذه المجالات".
ورفضت أنقرة تولي دور عسكري محوري في الحملة الجوية التي يقوم بها تحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد مقاتلي الدولة الاسلامية قائلة انه قد لا يمكن تحقيق استقرار دائم من خلال الضربات الجوية وحدها.
ونجح المقاتلون الأكراد العراقيون هذا الاسبوع بدعم من الضربات الجوية في كسر حصار الدولة الاسلامية حول جبل سنجار بغرب العراق وحرروا مئات اليزيديين ممن ظلوا محاصرين هناك بضعة أشهر.
وقال العبادي إن القوات العراقية تحارب لاجتثاث شأفة المتشددين وانها تسترد اراضي.
وقال إن قبضة مقاتلي الدولة الاسلامية تضعف.
وظلت العلاقات متوترة بين العراق وتركيا عدة سنوات إذ غضبت حكومة المالكي من توثيق أنقرة علاقاتها مع اقليم كردستان العراقي شبه المستقل في شمال البلاد الذي خاضت بغداد صراعا مريرا معه بشأن النفط.
وتحسنت العلاقات مع تولي العبادي السلطة في سبتمبر ايلول الماضي ومنذ ان ابرم العراق وحكومة اربيل اتفاقا مبدئيا بشأن اقتسام عائدات تصدير النفط.
وعلى خلاف المالكي قال العبادي إن العراق يؤيد زيادة صادرات النفط عبر خط أنابيب أقامه الاكراد ويمر عبر تركيا. وقال إن بلاده تحبذ تعزيز هذه الاتفاقية ونقل هذه الصادرات عبر تركيا مشيرا ان ذلك يصب في مصلحة العراق.
(رويترز)
44 قتيلاً من «داعش» في معارك مع الأكراد
قتل 44 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في معارك مع قوات كردية في محافظة الحسكة في شمال شرقي سورية وفي مدينة عين عرب (كوباني) شمال سورية قرب حدود تركيا، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن: «قتل 30 على الأقل من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية في قرية أبو قصايب» على بعد نحو 60 كلم جنوب شرقي مدينة القامشلي. وأوضح: «استعادت القوات الكردية في هذا الهجوم الذي شنته فجراً، السيطرة على قرية أبو قصايب التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية أمس الأول، وقتل ثلاثة من عناصرها في هذه المعارك».
ووفق «المرصد»، دخل العشرات من مقاتلي التنظيم المتطرف إلى ريف الحسكة الشرقي أمس الأول وسيطروا على قرية أبو قصايب، آتين من العراق حيث تراجعوا أمام قوات البيشمركة الكردية التي تحقق تقدماً في شمال غربي هذا البلد المجاور.
وفي عين عرب، خاضت «وحدات حماية الشعب» الكردية معارك عنيفة اليوم مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون منذ أشهر السيطرة على المدينة من دون أن ينجحوا في ذلك، قُتل فيها 14 عنصراً من التنظيم المتطرف، ومقاتل كردي واحد، وفقاً لـ «المرصد».
(الحياة اللندنية)
دمشق: مقتل الأردني الخلايلة "المتزعم" في جبهة النصرة
أعلن الجيش السوري مقتل أردني "متزعم" في جبهة النصرة في معارك معه في خان الشيخ بريف دمشق، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا" الجمعة.
وقالت الوكالة إن الأردني أمجد الخلايلة وهو متزعم في جبهة النصرة قتل في السادس عشر من الشهر الجاري عندما "تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة اعتداء إرهابيي “جبهة النصرة” على بعض النقاط العسكرية في مزارع خان الشيح"، ما أدى إلى مقتل العديد منهم بينهم.
وبحسب الاحصاءات الرسمية وغير الرسمية فإن مئات الشبان الأردنيين يقاتلون في صفوف المعارضة المسلحة في سورية، وتعلن وسائل الإعلام السورية بشكل شبه يومي عن مقتل أعداد منهم، إذ لا يمكن تأكيد صحة أنباء مقتلهم من جهات مستقلة.
(الغد الأردني)
مصدر يمني لـ «الشرق الأوسط»: «اتفاق السلم والشراكة» مع الحوثيين بات في حكم المنتهي
صعد الحوثيون في اليمن من اعتداءاتهم على المؤسسات الرسمية ومنازل الخصوم السياسيين، في الوقت الذي يكثف فيه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي من قراراته في التعيينات، مقابل تحركات الحوثيين وتعييناتهم لمسؤولين خلافا لقرارات الرئيس هادي.
واستولى الحوثيون، أمس، على هيئة الطيران ورفضوا قرار تعيين بديل لرئيس الهيئة، حامد فرج، كما قاموا باعتقال وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات)، لشؤون الأمن الداخلي، اللواء يحيى المراني، إضافة إلى تفجيرهم منزل الشيخ أحمد مرشد فازع المراني، في منطقة أرحب.
واعتبر مصدر في الحكومة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن تصرفات الحوثيين واستيلائهم على المؤسسات الرسمية يعد «انقلابا على السلطة الشرعية للرئيس هادي والحكومة اليمنية، بصورة كاملة»، وحذر المصدر من «مغبة الاستمرار في الاستيلاء على المؤسسات»، ومن «تحرك شعبي رافض لمثل هذه التصرفات»، وقال المصدر إن «اتفاق السلم والشراكة بات في حكم المنتهي بسبب تصرفات الجماعات الحوثية التي تسعى إلى السيطرة الكاملة على الدولة اليمنية».
في هذه الأثناء، بات معظم المسؤولين اليمنيين محاصرين في منازلهم بسبب تحركات ميليشيا الحوثي والتهديدات التي طالت، أيضا، الصحافيين ووسائل الإعلام التي باتت تحت سيطرتهم.
وكان الحوثيون سيطروا على البنك المركزي وشركات الطيران والمطار، وقاموا أمس بمداهمة عدد من شركات النفط الأميركية واليمنية، إضافة إلى وزارتي الدفاع والداخلية وغيرهما من الوزارات والجامعات والمعاهد. وفي محافظة حجة ترأس مندوب عبد الملك الحوثي اللجنة الأمنية بعد تكليفه من قبل المحافظ، ويسير الحوثيون معظم أمور وشؤون الدولة اليمنية، بعد استيلائهم على البنك المركزي والتمويل الحكومي، بصورة تامة.
ووقع الحوثيون والأطراف السياسية اليمنية في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي اتفاقا للسلم والشراكة، بعد اقتحامهم العاصمة صنعاء وبقية محافظات شمال اليمن، وكان برعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن المفاوضات التي جرت الأسابيع الماضية بين الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي (السني)، توقفت بعد تعثرها «بسبب تعنت الحوثيين (أنصار الله) ورفضهم للتهدئة». وقال مصدر سياسي يمني إن «الحوثيين يحاولون جر حزب الإصلاح إلى مواجهة مسلحة، كما هي الحال مع تنظيم (أنصار الشريعة)، التابع لتنظيم القاعدة، الذي تدور بينه وبين الحوثيين مواجهات (حامية الوطيس) في رداع بمحافظة البيضاء وأرحب بشمال صنعاء»، حسب زعم الحوثيين.
من ناحية ثانية، أدى 3 محافظين يمنيين اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي بصنعاء، وهم محافظو عدن، والحديدة، وحضرموت، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن هادي قوله إن «التحديات والصعوبات تواجه اليمن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب.. إننا نعمل جاهدين مع كل القوى الخيرة في الوطن من أجل تجاوز التحديات والخروج باليمن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار».
وأضاف هادي: «السنوات الماضية ومنذ تسلمنا السلطة كانت مليئة بالتحديات المختلفة، وقد بذلنا جهودا مضاعفة بدعم أبناء اليمن وكل الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي للسير في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا إلى اتفاق السلم والشراكة الوطنية لتجنيب البلد مآلات لا تحمد عقباها»، وأشار الرئيس اليمني إلى أن «لجنة صياغة الدستور تضع اللمسات الأخيرة على مشروع الدستور الجديد لليمن الاتحادي المبني على العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة»، وأكد أن «تجربة الأقاليم لا تعني التجزئة للبلاد بقدر ما هي توزيع عادل للسلطة والثروة وإعطاء الصلاحيات الكاملة للأقاليم بعيدا عن المركزية المفرطة التي كانت أحد أهم عوائق التنمية».
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت إحالة نحو 20 ألفا من موظفي القطاع الحكومي المدني إلى التقاعد دون توظيف آخرين محلهم في خطوة تهدف إلى توفير مليارات الريالات للخزينة العامة الفارغة.
وقال أحمد الشامي وزير الخدمة المدنية في مؤتمر صحافي أول من أمس عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة إن القرار قضى بإحالة من بلغوا الأجلين القانونيين في القطاع المدني إلى التقاعد. وأشار إلى أن القانون ينص على التقاعد بعد الخدمة في الوظيفة لمدة 35 عاما أو بلوغ سن الستين. وأضاف الشامي أن الحكومة لن توظف آخرين بدلا من المتقاعدين ضمن ما يعرف بنظام الإحلال.
وذكر أن القرار سيتم تنفيذه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وأنه سيوفر نحو 10 مليارات ريال سنويا.
وقال الوزير إن هناك حزمة من الإصلاحات الاقتصادية منها القضاء على الازدواج الوظيفي، الذي قال إن الحكومة تسعى للقضاء عليه، وإنها ستنتهي من تحديد هوية أصحاب الوظائف المزدوجة خلال مدة أقصاها 5 أشهر.
وأظهرت إحصاءات رسمية أن عدد موظفي القطاعين العام المدني والعسكري في اليمن ارتفع من 436 ألفا و351 موظفا عام 2000 إلى أكثر من مليون ومائتي ألف في نهاية عام 2013، موزعين على 1450 دائرة ومؤسسة حكومية.
ويعاني اليمن من ترهل إداري ضار ومشكلة ازدواج وظيفي عميقة، حيث تم إغراق الجهاز الإداري بشقيه المدني والعسكري بأعداد غفيرة من الموظفين والمجندين وأغلبها أسماء وهمية وليس لهم وجود في الجانب العملي.
وتعكف الحكومة اليمنية منذ عام 2006 تحت ضغط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على تنفيذ نظام البطاقة الوظيفية الممغنطة في القطاعات المدنية والعسكرية والأمنية بهدف القضاء على الازدواج الوظيفي والوظائف الوهمية.
ويؤكد تقرير رسمي نشر في الآونة الأخيرة أن تحديث نظام البصمة والصورة الحيوي يمكن أن يوفر على الموازنة العامة أكثر من 200 مليون دولار سنويا من تكلفة الرواتب والأجور.
وأشار التقرير إلى أن سعة النظام الحالي للبصمة والصورة وعمره 8 سنوات، غير كافية للتعامل مع حجم القوى العاملة بالقطاع العام التي تبلغ نحو 1.2 مليون موظف؛ إذ صمم لتسجيل 500 ألف موظف فقط.
ويعد نظام البصمة والصورة في الخدمة المدنية أحد أبرز الإصلاحات الاقتصادية ذات الأولوية وعددها 13 إصلاحا ضمن الإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بين اليمن والمانحين.
ويواجه البلد ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة بعدما جمدت السعودية معظم مساعداتها. وكان الاقتصاد انكمش بنسبة 7.12 في المائة خلال 2011 حين عصفت الاضطرابات بالبلاد إثر انتفاضة شعبية.
وقالت حكومة اليمن في 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إن الاقتصاد والموازنة العامة تكبدا خسائر تقارب 1.482 تريليون ريال (6.9 مليار دولار) جراء التخريب المتكرر لخطوط نقل النفط والغاز وشبكات الكهرباء بين عامي 2012 و2014.
ويعاني اليمن من ضغوط مالية بسبب التفجيرات المتكررة لخطوط أنابيب النقل التي غالبا ما ينفذها رجال قبائل على خلاف مع الحكومة المركزية، وهو ما يسبب نقص الوقود ويقلص إيرادات التصدير.
وتشكل صادرات الخام ما يصل إلى 70 في المائة من إيرادات الميزانية التي تضررت كثيرا جراء هبوط أسعار النفط والهجمات المتكررة على أنابيب نقله.
(الشرق الأوسط)
اصابة خمسة اشخاص في هجوم تخريبي على مسجد في السويد وعنصريون يعلقون رأس خنزيرٍ على باب مسجد في النمسا
اضرم مجهول النار في مسجد وسط السويد الخميس ما ادى الى اصابة خمسة اشخاص، بحسب الشرطة، فيما يعاني ذلك البلد من ازمة سياسية سببها تزايد انتشار انصار اليمين المتطرف.
وصرح المتحدث باسم الشرطة لارس فرانزيل لوكالة فرانس برس “القى شخص ما شيئا عبر نافذة مغلقة، وبعد ذلك اشتعلت النار في الداخل”. واضاف ان “ما بين 15 و20 شخصا في المكان”.
واستيقظت السويد التي تتبنى سياسات متهاونة مع اللاجئين، على حقيقة مشهد سياسي جديد في مطلع كانون الاول/ديسمبر عندما اطاح “ديموقراطيو السويد” المعادون للهجرة بالحكومة برفضهم دعم ميزانيتها المقترحة في البرلمان.
ويقع المسجد في الطابق الارضي من مبنى في مدينة ايسكيلستونا على بعد نحو 90 كلم غرب ستوكهولم.
وطبقا للشرطة فقد اندلعت النار بعد الظهر.
وقالت الشرطة انها تحقق في الحادث باعتباره قضية تخريب متعمد، الا انها لا تشتبه في احد بعد.
ونقل الجرحى الخمسة الى المستشفى لعلاجهم من اصابات من بينها استنشاق الدخان وتمزقات وكسور.
وصرح عمر مصطفى رئيس الرابطة الاسلامية في السويد لاذاعة اس ار الخميس “نشهد تصاعدا في الكراهية ضد المسلمين”.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي رسم مجهولون الصليب المعقوف رمز النازية على باب مسجد في ستوكهولم.
ومن جهة اخرى اعتدى مجموعة من العنصريين الرافضين لوجود المسلمين في النمسا، على مسجد تابع للاتحاد الإسلامي التركي، في العاصمة النمساوية “فيينا”، وعلقوا رأس خنزير على باب المسجد.
وأوضح “بيرم قرار”، إمام جامع “قوجه تبه” الكائن في المنطقة 21 في “فيينا”، أن الاعتداء الذي شهده المسجد يأتي بالتزامن مع تزايد الاعتداءات المرتكبة ضد المسلمين ومساجدهم يومًا بعد آخر.
ووصف “بيرم قرار” الاعتداء على المسجد بـ”غير المقبول أبدًا”، مشيرًا أنه تم قبيل صلاة الصبح عندما كان المصلون يهمون لأداء الصلاة، وأن إدارة المسجد قامت بإبلاغ الشرطة على الفور.
من جهته أوضح رئيس جمعية المسجد “ياسين سرتكول”، أن من قاموا بذلك الاعتداء لا يمكن أن يكونوا أشخاصًا طبيعيين، قائلًا: “إن مثل هذا السلوك هو سيئ للغاية، إلا أننا لن نجنح لأي سلوك يتنافى مع قيمنا الدينية والثقافية ردًا على ذلك التحريض”.
من جهته أجرى مستشار الخدمات الدينية في فيينا ورئيس الاتحاد الإسلامي التركي “فاتح قره داش” جولة تفقدية على المسجد الذي تعرض للاعتداء، وندد في كلمة ألقاها بالاعتداء واصفًا إياه بالآثم، قائلًا: “هذا الاعتداء ليس فقط ضد المسلمين، بل هو اعتداء ضد الإنسانية، أما نحن فسنحافظ على رباطة جأشنا”.
وكان شهر رمضان السابق قد شهد اعتداءً من قبل متطرفين على ثانوية الأئمة والخطباء للبنات التابعة لمسجد “أيوب سلطان” في مدينة “تلفز″ في مقاطعة “تيرول” جنوبي النمسا.
ووضع المعتدون وقتها رؤوس 5 خنازير أمام الثانوية، ورسموا على جدرانها رموزًا نازية وصلبانًا معقوفة، فيما تعرض عدد كبير من النساء المحجبات في عموم النمسا، خلال الأشهر الخمسة الماضية، لاعتداءات لفظية وجسدية.
(الرأي اليوم)
نيجيري يسلم طفلته للمتشددين لتنفيذ هجوم انتحاري
قالت فتاة نيجيرية (14 عاماً) اعتقلت وهي تحمل عبوات ناسفة، للصحفيين أمس الأول إن والديها قدماها إلى المسلحين لتنفيذ هجوم انتحاري. واعتقلت الفتاة التي قيل أن اسمها زهراء بابانجيدا، في كانو في 10 ديسمبر في أعقاب تفجير انتحاري مزدوج في سوق أسفر عن مقتل عشرة أشخاص.
وعرضتها الشرطة على الصحفيين وطلبت منها أن تروي كيف أجبرها المتشددون على المشاركة في الهجوم.
وقالت إن والدتها ووالدها كلاهما من المتعاطفين مع «بوكو حرام» المتشددة، اقتاداها إلى مخبأ للمسلحين في غابة قريبة من بلدة غيدان زانا في ولاية كانو.
وقالت إن زعيم المسلحين سألها ما إذا كانت تعرف ما هو التفجير الانتحاري، وقال لها «هل تستطيعين تنفيذه؟». فأجابت بلا.
وأضافت للصحفيين «قالوا لي ستذهبين الى الجنة إذا قمت به، فقلت لهم «لا استطيع»، فقالوا انهم سيقتلونني أو يرموني في زنزانة».
ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من روايتها، ولم تتوفر أية معلومات بشأن مكان والديها. وقالت الشرطة إنها طلبت من الفتاة أن تروي حكايتها لزيادة وعي الناس حول المسؤولين عن هجمات 10 ديسمبر.
وقالت زهراء إنه بعد تهديدها بالقتل وافقت في النهاية على المشاركة في الهجوم ولكنها «لم تكن لديها أية نية لفعل ذلك».
وأضافت أنه بعد عدة أيام احضرها رجال مجهولون مع ثلاث فتيات أخريات يرتدين جميعا أحزمة ناسفة، إلى سوق كانتين كواري. وقالت إنها أُصيبت عندما فجرت إحدى الفتيات المتفجرات التي بحوزتها، وبعد ذلك فرت من مكان الانفجار وانتهى بها الأمر في مستشفى على مشارف كانو حيث تم اكتشاف أنها ترتدي متفجرات. وازداد استخدام حركة بوكو حرام للفتيات لتنفيذ التفجيرات الانتحارية في تمردها المستمر منذ خمس سنوات.
(الاتحاد الإماراتية)
مقتل 7 مسلحين في هجوم بطائرتين أمريكيتين بدون طيار في باكستان
قال مسؤولون في المخابرات الباكستانية إن طائرتين أمريكيتين بدون طيار يعتقد أنهما أطلقتا صواريخ على مخابئ للمتشددين في شمال غرب باكستان يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين على الأقل.
وقع الهجومان في نفس المنطقة التي يشن بها الجيش الباكستاني عملية جوية وبرية ضد مقاتلي حركة طالبان الباكستانية الذين يقاتلون الحكومة من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في باكستان.
والمناطق الواقعة على طول الحدود الباكستانية مع أفغانستان موطن لمجموعة من المقاتلين المحليين والأجانب وتتعرض السلطات لضغط من أجل بذل المزيد من الجهد للقضاء على المتمردين الذين يعبرون إلى أفغانستان ويشنون هجمات هناك.
وتتمركز حركة طالبان الباكستانية على جانبي الحدود.
وقال مسؤول في المخابرات يوم الجمعة إن الهجومين وقعا في منطقة وزيرستان الشمالية النائية واستهدفا مخابئ طالبان.
وكثفت باكستان عملياتها ضد طالبان ردا على مذبحة في مدرسة يوم 16 ديسمبر كانون الأول قتل فيها أكثر من 130 طفلا.
(رويترز)
حزب الإصلاح اليمني يعلن فشل المفاوضات مع الحوثيين
طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم الخميس، جماعة الحوثيين بسحب مسلحيها من العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، ووقف استهداف قيادات الحزب وأعضائه.
وشدد الإصلاح في بيان له على إخلاء مسلحي الجماعة لمقرات الحزب التي سيطرت عليها، وإعادة الممتلكات التي استولوا عليها منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر الماضي.
وقال إن المسلحين الحوثيين عطلوا عمل مؤسسات وسلطات الدولة لصالح قيادات وأنصار الجماعة، وإن جهاز الدولة مهدد بالانهيار إثر فرض المسلحين جبايات مالية على المالية العامة وتعطيل الاستثمار.
وأضاف: "نعبر عن أسفنا لإخفاق عملية التواصل المباشر مع الحوثيين في وقف الاستهداف الممنهج لمقرات الإصلاح وكوادره". وتابع "في الوقت الذي ننتظر فيه تسليم ما تحت أيديهم من مقرات وإعادة المنهوبات إذا بهم يقدمون على تفجير العديد من المقرات في مديرية أرحب، مع استمرار احتلالهم للعشرات منها في أمانة العاصمة ومحافظات عمران وصنعاء وإب".
ووصف الإصلاح تعيينات الرئيس هادي لسبعة محافظين، "استمراراً لعملية الإقصاء للقوى السياسية لصالح جماعات العنف المسلح، وانتهاكاً صارخاً لسائر الاتفاقات التي تحكم المرحلة".
(العربية نت)
طعون تؤجل النتائج النهائية لرئاسة تونس
أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس امس أنه أصبح من «غير الممكن» إعلان النتائج النهائية للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية اليوم الجمعة عقب تقديم مواطنين تونسيين طعنين على النتائج الأولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة كمال التوجاني إن إعلان النتائج النهائية للانتخابات اليوم «أصبح غير ممكن بعد تلقي المحكمة الإدارية طعنين من مواطنين في النتائج الأولية». وأضاف التوجاني إن الهيئة ستعلن عن النتائج النهائية بعد 24 ساعة من بت المحكمة الإدارية في الطعنين واستكمال الإجراءات القانونية». وكان الرئيس الأول للمحكمة الإدارية محمد فوزي بن حماد قال في وقت سابق امس إن المحكمة تلقت طعنين من مواطنين في نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لكنه سيتم رفضهما شكلا خلال جلسة ستنعقد غدا.
وكانت النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أظهرت فوز زعيم حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي بانتخابات الرئاسة بعد حصوله على 68ر55 بالمئة من الأصوات مقابل 32ر44 بالمئة للرئيس المؤقت المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي في الجولة الثانية التي أجريت الأحد الماضي.
من جانبه، أعلن المرزوقي أنه سيسلم يوم الثلاثاء المقبل السلطة إلى الرئيس المنتخب الباجي قائد السبسي الذي أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي. ونقلت وكالة أنباء تونس عن المرزوقي قوله في كلمة مسجلة قررت نقل السلطة إلى الرئيس الجديد بأسرع وقت ممكن، محبة في تونس وحفاظاً على استقرارها وعلى السلم المدني فيها، مشدداً على أنه لن يتوجه للقضاء للطعن في نتائج الانتخابات التي خسرها أمام السبسي.
(الاتحاد الإماراتية)
البابا يندد بتنظيم الدولة الإسلامية ويدين معاناة الأطفال
ندد البابا فرنسيس يوم الخميس "بالاضطهاد الوحشي" الذي يمارسه تنظيم الدولة الإسلامية ضد الأقليات وقال إن معاناة الأطفال في الشرق الأوسط وحول العالم تفسد الفرحة بعيد الميلاد.
وتدفق عشرات الآلاف على ساحة القديس بطرس لسماع كلمة البابا الأرجنتيني "إلى المدينة والعالم" ومباركته في ثاني عيد للميلاد منذ انتخابه للبابوية العام الماضي.
وأدان البابا تنظيم الدولة الإسلامية الذي قتل أو شرد سكانا من الشيعة والمسيحيين وغيرهم ممن لا يعتنقون أفكاره في سوريا والعراق.
وقال "أطلب منه -مخلص العالم- أن يرعى اخوتنا وأخواتنا في العراق وسوريا الذين يعانون منذ وقت طويل من آثار هذا الصراع ويعانون هم ومن ينتمون إلى جماعات عرقية ودينية أخرى من اضطهاد وحشي."
وخرج البابا بعد ذلك عن نص الكلمة المكتوبة وتحدث بنبرة مؤثرة عن "الأطفال المشردين بسبب الحرب والاضطهاد ومن يتعرضون للانتهاك والاستغلال أمام أعيننا وأمام صمتنا."
وقال البابا "أفكر أيضا في الأطفال الذين يقتلون في هجمات بالقنابل وأيضا أولئك الموجودين في المكان الذي ولد فيه المسيح."
وتحدث البابا أيضا دون توضيح عن "أمثال هيرودس المعاصرين" الذين تلطخت أياديهم بالدماء في إشارة إلى الملك الذي أمر بقتل الأطفال لأنه رأى في ميلاد السيد المسيح تهديدا لسلطته.
كما أشار إلى "قتل الأطفال في الأرحام" في إدانة للإجهاض بوصفه "ثقافة لا تحب الحياة."
وتحدث البابا عن معاناة اللاجئين وطلب أن "تتحول اللامبالاة إلى تقارب والرفض إلى حسن ضيافة حتى يحصل من يعانون الآن على المساعدة الإنسانية الضرورية للتغلب على قسوة الشتاء والعودة إلى بلادهم والعيش بكرامة."
ودعا البابا أيضا الى إنهاء الصراعات في الدول الأفريقية وحث على الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين وأدان هجوما شنه مسلحو حركة طالبان وأسفر عن مقتل أكثر من 130 طالبا في باكستان الأسبوع الماضي كما شكر من يقدمون العون لضحايا وباء الإيبولا.
وأجرى البابا مكالمة هاتفية مفاجئة عشية عيد الميلاد لمواساة لاجئين مسيحيين في مخيم ببلدة عنكاوا العراقية وقال لهم "أنتم مثل يسوع في ليلة عيد الميلاد... لم يكن هناك مكان له أيضا.
(رويترز)
عشيرة الطيار الأردني تجتمع للتضامن مع والده
عقدت عشيرة "الكساسبة" في بلدة عي بمحافظة الكرك الأردنية اجتماعاً لها في بلدة "عي"، تم خلاله تداول موضوع أسر ابن العشيرة الطيار معاذ صافي يوسف "الكساسبة" من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وفقاً لموقع صحيفة "عمون" الأردنية .
وأكد المجتمعون على العمل بتوجيهات والد الأسير "الكساسبة" المتواجد وأفراد عشيرته وأقاربه في عمان، والداعية إلى عدم اتخاذ أي موقف إزاء القضية إلا بعد التشاور معه، وذلك بانتظار ما تسفر عنه الإجراءات التي تتخذها الدولة الأردنية على أعلى مستوياتها، حيث أعرب "الكساسبة" عن ثقته بأن قضية ابنه هي قضية الأردنيين جميعاً.
في السياق عبرت فعاليات شعبية في محافظة الكرك عن تضامنها مع أسرة الطيار "الكساسبة"، وأعربوا عن ثقتهم بأن الملك والحكومة الأردنية لن يدخروا جهداً لمعالجة هذه القضية، بما يضمن عودة الطيار الأسير سالماً إلى وطنه .
وقد صدر عن بلدية الشوبك بيان يعبر تضامن الأردنيين كافة مع أسرة الطيار البطل معاذ الكساسبة، كما أكد البيان أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة في معالجة الموضع بحكمة الملك عبدالله الثاني المعهودة، وعبروا عن إدانتهم واستنكارهم لهذا العمل الإرهابي الجبان، محذرين في نفس السياق من المساس بابن الأردن البطل الملازم أول الكساسبة.
(العربية نت)
العراق وتركيا يتعهدان بالتعاون في قتال «داعش»
تعهد العراق وتركيا، أمس، بالعمل معا لقتال تنظيم داعش المتطرف الذي يسيطر على مناطق شاسعة من العراق وسوريا. وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو، إن «تنظيم داعش، يهدد أمن العراق وتركيا والمنطقة بأكملها».
وتواجه تركيا، التي تعارض بشدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، انتقادات دولية لسماحها لمتشددين بعبور أراضيها للقتال في سوريا. وقال العبادي «نستطيع أن نهزم هذا التنظيم بتوحيد قوانا، وبدعم من دول المنطقة»، وأضاف أنه يتوقع دعما من تركيا في تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري والتسليح.
وقال داود أوغلو إن «تركيا تدرب بالفعل مقاتلين عراقيين أكرادا من قوات البيشمركة لقتال تنظيم داعش». وأضاف «نحن منفتحون على أي فكرة» لتوفير مزيد من الدعم لبغداد. وتابع «نحن مستعدون لتقديم أي نوع من الدعم ضد المنظمات الإرهابية بما فيها تلك التي ظهرت أخيرا «مثل (داعش) وحزب العمال الكردستاني الذي يشن هجمات ضد تركيا باستخدام الأراضي العراقية».
ويسعى العراق إلى استعادة مناطق واسعة يسيطر عليها تنظيم داعش. وقال العبادي إن «قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة يخرجون عناصر التنظيم (بسرعة) من مناطق تحت سيطرتهم».
وتأتي زيارة العبادي إلى تركيا عقب زيارة داود أوغلو لبغداد في نوفمبر (تشرين الثاني)، مؤشرا على تحسن العلاقات بين البلدين، التي توترت في السنوات الأخيرة بسبب عدد من القضايا من بينها مساعدة تركيا لإقليم كردستان العراق في تصدير نفطه بشكل مستقل عن بغداد.
وقال العبادي: «نحن نريد تصدير النفط عبر تركيا.. لأن ذلك في مصلحة العراق». وقال داود أوغلو إنه «لا يتعين السماح لأي مقاتلين أجانب بدخول سوريا أو العراق سواء للقتال إلى جانب تنظيم داعش أو إلى جانب مجموعات المعارضة السورية».
(الشرق الأوسط)
مقتل 19 جندياً ليبياً بهجوم على سرت
تواصل مسلسل العنف الدامي في ليبيا امس على وقع هجمات مباغتة لميليشيات متطرفة على مدينة سرت وشرقها فيما يعرف بمنطقة «الهلال النفطي»، أودت بحياة 19 جنديا وتسببت في احتراق أحد خزانات النفط الخام في مرفأ السدرة النفطي.
وأعلنت مصادر عسكرية متطابقة امس لفرانس برس «مقتل 19 جنديا في سرت والسدرة إثر هجمات لميليشيات فجر ليبيا بالصواريخ التي تسببت في احتراق أول خزانات النفط الخام في مرفأ السدرة أكبر المرافئ النفطية في ليبيا».
وتحاول ميليشيات «فجر ليبيا» التي بدأت هجماتها على ما يعرف بمنطقة الهلال النفطي منذ نحو أسبوعين السيطرة على هذه المنطقة التي تعد أغنى مناطق البلاد بالنفط.
وقالت ميليشيات فجر ليبيا التي بدأت هجومها مطلع الأسبوع الماضي باتجاه «الهلال النفطي» إنها تفعل ذلك بتكليف من المؤتمر الوطني العام وهو «البرلمان المنتهية ولايته»، لكن قائد هذه العملية طارق شنينة المصراتي قتل وعشرات من مقاتليه إثر غارة جوية عقب الهجوم.
وقال مصدر عسكري لفرانس برس إن «19 جنديا قتلوا خلال هجمات لميليشيات فجر ليبيا على سرت وما يعرف بمنطقة الهلال النفطي شرق البلاد، فيما أصيب خزان نفطي في مرفأ السدرة النفطي بقذيفة صاروخية تسببت في اشتعال النيران به».
وأضاف أن «هجوما مباغتا شنه مسلحون تابعون لميليشيات فجر ليبيا التي تضم مقاتلين في أنصار الشريعة الخميس على حراس محطة الكهرباء البخارية غربي سرت والتابعين لكتيبة (الجالط) 136 مشاة التابعة للجيش وقتلوا 14 جنديا». وأضاف المصدر العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه إن «أربعة جنود آخرين من هذه الكتيبة قتلوا بعد اشتباكات دارت مع ميليشيات فجر ليبيا بسبب هذا الهجوم المباغت». واكد مصدر طبي في مستشفى ابن سيناء بسرت وصول جثث 18 قتيلا إلى المستشفى.
والكتيبة 136 مشاة (الجالط) هي إحدى الكتائب التابعة للجيش، لكنها مبنية في الاصل على أساس قبلي كون معظم منتسبيها من قبيلة (الفرجان) وهم ابناء عمومة للواء خليفة حفتر.
وقال شهود عيان إن اشتباكات متواصلة في محيط محطة الخليج البخارية لتوليد الكهرباء، في منطقة القبيبة وغربها بين كتيبة الجالط ومسلحين من قبيلة الفرجان من جهة، وميليشيات فجر ليبيا وأنصار الشريعة من جهة أخرى.
واستنكر مجلس الحكماء والشورى مقتل الجنود وطالب «كافة أبناء قبائل سرت ضبط النفس، وعدم الانجرار وراء الشائعات، التي هدفها إثارة الفتن حتى تظهر نتائج التحقيق». وأعلن «الحداد في المدينة ثلاثة أيام ترحما على أرواح هؤلاء الضحايا اعتبارا من الجمعة».
في الأثناء، صدت وحدات الجيش المرابطة في «الهلال النفطي» هجوما عنيفا لميليشيات فجر ليبيا شنته على المنطقة من عدة محاور من بينها البحر والصحراء. وقال علي الحاسي المتحدث باسم غرفة عمليات الجيش في الهلال النفطي إن «قوات الجيش صدت امس هجوما على المنطقة حاولت من خلاله ميليشيات فجر ليبيا السيطرة على مرفأ السدرة النفطي». وأوضح أن «قوات المشاة المتكون معظمها من حرس المنشآت النفطية، صدت الهجوم بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة، فيما أجبر سلاح الجو من خلال غارات مكثفة القوات المهاجمة على الانسحاب غربا باتجاه سرت وأعطبت ثلاثة زوارق بحرية هاجمت بها المرفأ من المياه المقابلة له».
وفيما أعلن عن قتيل من حرس المنشآت النفطية، قال الحاسي إن «الزوارق البحرية أطلقت عدة صواريخ باتجاه مرفأي السدرة وراس لانوف وأصابت خزانا للنفط جنوب ميناء السدرة بقذيفة صاروخية، وتسببت في احتراقه».
وذكر شهود عيان أن ألسنة اللهب تتصاعد من المكان فيما شوهدت أعمدة الدخان في المنطقة.
وقال هؤلاء الشهود إن «ميليشيات فجر ليبيا استهدفوا في منطقة بن جواد شرقي سرت خزانا نفطيا خاصا لتجميع النفط بميناء السدرة».
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن القتال أدى إلى تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام إلى 352 ألف برميل يوميا. وأضاف أن حقول البريقة والسرير ومسلة والحقول البحرية هي فقط التي لا تزال تنتج الخام.
(الاتحاد الإماراتية)
محاكمة رجل أعمال وضع علم مصر على الأحذية
أحالت السلطات المصرية رجل أعمال وصاحب سلسلة متاجر كبرى إلى المحاكمة العاجلة بتهمة إهانة علم مصر ووضعه على أسفل الأحذية بسلسلة متاجره.
وقرر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، اليوم الخميس، إحالة صاحب محال "التوحيد والنور"، إلى محكمة الجنح، بتهمة إهانة علم مصر طبقاً للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة العجوزة أن أحد المواطنين توجه لشراء حذاء من فرع المحل في شارع شهاب بالمهندسين بالجيزة جنوب القاهرة، وفوجئ برسم علم مصر على أسفل الحذاء، فتوجه لإحدى الصحف الخاصة التي تحققت من الموضوع، وقامت محررة بها من التوجه إلى المحل، وفوجئت بأن علم مصر مرسوم على أسفل الحذاء ونشرت الواقعة، كما أكدت تحريات مباحث الأمن الوطني صحتها.
واستدعت النيابة العامة رجل الأعمال لسؤاله، حيث تبين أنه خارج البلاد، وأمرت بوضعه على قوائم ترقب الوصول لإلقاء القبض عليه فور عودته مع إحالته لمحاكمة عاجلة تحدد لها الأربعاء القادم بمحكمة جنح العجوزة.
يذكر أن قانون إهانة العلم ينص على أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز 30 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من ارتكب في مكان عام أو بواسطة إحدى طرق العلانية المنصوص عليها في المادة 171 من قانون العقوبات، فعل إهانة العلم.
يشار إلى أن رجل الأعمال معروف بانتمائه لجماعة "الإخوان"، وسبق أن تم الحكم عليه بالسجن عام 2003 لمدة ثلاث سنوات لجمعه خمس زوجات في نفس الوقت في قضية شغلت الرأي العام المصري.
(العربية نت)
مصدر عسكري أردني: طائرتنا العسكرية لم تسقط بنيران "داعش" بسوريا بحسب المؤشرات الأولية
أعلن مصدر عسكري أردني أن الطائرة المقاتلة الأردنية التي سقطت في منطقة الرقة بسوريا لم تكن بسبب نيران تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، "أن المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية، لم تكن بنيران تنظيم داعش الإرهابي."
وأضاف المصدر "أنه ونظرا لعدم الوصول إلى حطام الطائرة، وعدم وجود قائدها، فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حاليا." بحسب ما أفاد البيان.
وكانت طائرة من طراز F16 سقطت أمس في منطقة الرقة بسوريا، ونشر تنظيم داعش الأربعاء، صوراً للطيار الأردني الملازم معاذ الكساسبة وهو معتقل لدى مقاتلي التنظيم، وقد تمكن أهله من التعرف إلى صوره.
(CNN)
محكمة في موريتانيا تقضي بإعدام شخص أدين "بالاستخفاف بالنبي" محمد
قالت جماعة حقوقية إن محكمة موريتانية قضت يوم الخميس بإعدام شاب أدين بالاستخفاف بالنبي محمد وذلك بعد يوم من بدء محاكمة ناشط مناهض للرق في البلاد.
وكان محمد الشيخ ولد امخيطير (28 عاما) قد اعتقل في يناير كانون الثاني الماضي لكتابته مقالا عن النبي محمد ونظام الرق وهو موضوع يثير حساسية بالغة في هذا البلد نظرا للانقسامات الاجتماعية والعرقية العميقة.
وزعم أن مقاله أسيء تفسيره.
وطلبت المحكمة إنزال عقوبة الاعدام بالشاب طبقا للشريعة الاسلامية وأوصت بإعدامه رميا بالرصاص. وكانت آخر مرة نفذ فيها حكم بالإعدام في موريتانيا عام 1987.
وفي قضية منفصلة بدأت محكمة في مدينة روصو بجنوب البلاد يوم الأربعاء محاكمة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي الناشط المناهض للرق وستة من أعضاء منظمته بتهمة التحريض على العنف وتكدير النظام العام والحط من شان السلطات والانتماء لمنظمة غير مشروعة.
واعتقل اعبيدي وهو مرشح رئاسي سابق الشهر الماضي أثناء مشاركته في مسيرة سلمية ويواجه السجن مدة تصل إلى خمس سنوات.
وطالب نشطاء في مجال حقوق الانسان وأعضاء بالبرلمان الأوروبي بالافراج عنه.
وطبقا لمؤشر الرق العالمي لعام 2013 أصبحت موريتانيا آخر بلد على مستوى العالم يلغي الرق رسميا عام 1981 ومازال به أعلى نسبة انتشار للرق على مستوى العالم مقارنة بعدد السكان.
وينفي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وجود الرق في بلاده ويقول إن تبعات هذا النظام فقط هي التي مازالت موجودة.
(رويترز)
الحوثيون يرفضون الدستور الجديد وتقسيم اليمن إلى ستة أقاليم
أعلن الحوثيون رسمياً رفضهم لشكل الدولة الاتحادية المقبلة في اليمن التي قسمت البلد إلى ستة أقاليم, محذرين من محاولة الالتفاف على اتفاق “السلم والشراكة”. واعتبرت جماعة “أنصار الله” (الحوثية), في بيان ليل اول من امس, أن “أي خطوة أو قرار أو تعيين يجب أن يخضع لمضامين ومحددات اتفاق السلم والشراكة الوطنية, في مقدمها مضامين البندين الأول والسادس التي أكدت على وجوب تحقيق الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات وأجهزة الدولة على مستوى المركز والمحافظات بما يضمن التمثيل العادل لكافة القوى والمكونات السياسية في تلك المؤسسات والأجهزة”. وأكد الحوثيون رفضهم كل أعمال العرقلة والتعطيل ومحاولات الالتفاف على بعض الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة, ومن ذلك التنصل عن تحقيق الشراكة الوطنية وتجفيف منابع الفساد ومحاربة قوى الإجرام والمماطلة في تصحيح الاختلالات المتعلقة بالهيئة الوطنية وتوسيع مجلس الشورى, والتنصل من تمثيل المكونات في اللجنة العليا للانتخابات, والالتفاف على معالجة شكل الدولة, مشيرين إلى أن البعض يحاول اليوم فرض خيار الستة الأقاليم في نصوص الدستور الجديد, في عملية انقلاب واضحة على البند العاشر من اتفاق “السلم والشراكة”. وقال القيادي في جماعة الحوثي علي القحوم في تصريح إلى “السياسة” إن “البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية ينص على أن الهيئة الوطنية تعمل على معالجة شكل الدولة, كما أن مخرجات مؤتمر الحوار نصت على دولة اتحادية, وعندما تم إقرار الستة الأقاليم اعتبرنا حينها أن التقسيم كان سياسيا ومعدا مسبقاً وطلبنا تشكيل لجنة مختصة لإعادة التقسيم, وهذا كان مطلبنا ولا زلنا مصرين عليه, أما الخيار الفيدرالي فهو موجود وقائم على ما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني”. وأضاف ان “موضوع الأقاليم من ناحية عددها وحدودها في الدول الاتحادية ينص عليه القانون وليس الدستور, ولجنة صياغة الدستور تريد تضمين عدد الأقاليم في الدستور, وإذا ما كان هناك إصرار على الستة الأقاليم فسنبقى على موقفنا الرافض”. وكان مصدر في لجنة صياغة الدستور أعلن أن اللجنة ستنتهي من مراجعة وإقرار مسودة الدستور الجديد بحلول الاثنين المقبل, وأن اللجنة ستعود من الإمارات العربية المتحدة إلى صنعاء الثلاثاء المقبل لتسليم المسودة للهيئة الوطنية لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لمناقشتها وتقديم الملاحظات بشأنها. من جهة أخرى, اختطف مسلحون حوثيون, فجر أمس, رئيس الأمن الداخلي في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بصنعاء اللواء يحيى المراني من منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة, علماً أنه شغل سابقاً منصب رئيس جهاز الأمن السياسي بمحافظة صعدة. وأفادت معلومات ان نحو عشرين مسلحاً من الحوثيين اقتحموا منزل اللواء المراني, المدير التنفيذي للأمن الداخلي التابع لجهاز الأمن السياسي. وجاء اختطاف المراني غداة اقتحام مسلحي الحوثي مقر شركة “أوكسيدينتال” النفطية في صنعاء, حيث احتجزوا أفراد الحراسة وعدداً من السائقين المناوبين وموظفي الأمن, من بينهم ضابط أمن الشركة, كما نهبوا عشر سيارات بينها أربع مدرعة. إلى ذلك, رفض موظفو الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد السماح لنبيل الفقيه رئيس الهيئة الجديد المعين قبل يومين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي بالدخول إلى مقر الهيئة بصنعاء. وأعلنوا أمس إضرابا شاملا عن العمل ونفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة مطالبين بإعادة رئيس الهيئة المقال حامد فرج. وذكرت مصادر في الهيئة أن مسلحين حوثيين سيطروا على مقر الهيئة في العاصمة صنعاء رفضاً لقرار إقالة مديرها العام, الذي أصدره الرئيس عبد ربه منصور هادي الثلاثاء الماضي. ميدانياً, أعلن تنظيم “القاعدة” على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه قتل وأصاب عشرات الحوثيين مساء اول من امس بهجوم نفذه مقاتلوه على مواقع للحوثيين في منطقة رداع بمحافظة البيضاء جنوب شرق اليمن. كما تبنى التنظيم قتل خمسة جنود من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) بهجوم شنه عناصره الثلاثاء الماضي على نقطة الشغيف العسكرية بمدينة الحوطة بمحافظة لحج جنوب اليمن. في الأثناء, أفادت مصادر قبلية عن سقوط قتلى وجرحى خلال اشتباكات أمس بين مسلحي “القاعدة” والمتمردين الحوثيين في قرية خبرة بمنطقة رداع التابعة لمحافظة البيضاء.
(السياسة الإماراتية)
«تايمز»: استعدادات أردنية ــ أميركية لتحرير الطيار الأسير لدى «داعش»
كشفت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية أمس، أن قوات خاصة أردنية وأميركية تستعد لإنقاذ الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي سقطت طائرته في مدينة الرقة السورية وأسره «داعش»، وذلك وسط مناشدة صافي والد الطيار، التنظيم معاملة نجله بطريقة حسنة، وقال في تصريحات «إن ابنه كان مكلفا بمهمة، ويريد أن يعتبره ضيفا لا رهينة». في وقت توقع قيادي بارز بالتيار السلفي الأردني أن يطالب «داعش» مبادلة الطيار الأسير، بكل من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المعتقلين بالسجون الأردنية بتهمة الإرهاب منذ 2005.
وأوضح الجنرال لورد ريتشاردز قائد القوات المسلحة البريطانية السابق لصحيفة «ذي تايمز» أنه من المهم أن تبقى عزيمة التحالف قوية في مواجهة التنظيم الإرهابي، مضيفا أن الأردن كان يعلم أنه ستكون هناك انتكاسات تكتيكية لا مفر منها. وقال «ليس لدي أدنى شك في عزم الأردن الذي يفهم تماما ما هو على المحك».
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب ضابط الجيش البريطاني السابق، والخبير في إنقاذ الرهائن »ليس هناك شك في أن الأميركيين جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأردنية سيبذلون ما في وسعهم لمعرفة مكان الطيار لتحريره». وأكد أن «داعش» يعلم ذلك وسيبذل كل ما في استطاعته لإخفاء الطيار وتغيير مكانه باستمرار.
إلى ذلك، وإذ أصدر النائب العام الأردني قرارا يقضي بحظر نشر أي أخبار أو صور يبثها «داعش» من شأنها الإساءة للطيار الأسير تحت طائلة المسؤولية. توقع القيادي البارز بالتيار السلفي الأردني محمد الشلبي الملقب «أبو سياف أن يطالب «داعش» مبادلة الطيار الأسير، بكل من المعتقلة ساجدة الريشاوي المسجونة في الأردن بسبب أحداث تفجير الفنادق في عمّان التي راح ضحيتها قرابة 61 قتيلا في 2005، والمعتقل زياد الكربولي المدان بقتله للسائق الأردني خالد الدسوقي عام 2005 والمحكوم بالإعدام لانتمائه لتنظيم «القاعدة». وأضاف «نحن نرى أن مصلحة الإفراج عنهما أفضل بكثير من مصلحة قتل الأسير».
من جهته، قال والد الطيار انه لا يعتبر ابنه رهينة ودعا آسريه إلى معاملته كضيف لا رهينة، وأضاف في تصريحات لـ»رويترز» «هو ضيف عند إخوان لنا في سوريا.. أسألهم بالله وأسألهم بكرامة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يستقبلوه استقبال الضيف عند مضيفيه وأن يحسنوا إليه».
واكد مجلس النواب الأردني في بيان وقوفه ودعمه الكامل لجهود القوات المسلحة الأردنية في الحرب على الإرهاب أينما وجد وتجفيف منابعه». وحمل «داعش» مسؤولية الحفاظ على حياة وامن وسلامة البطل الطيار، مؤكدا أن «أي عمل قد يقترفه التنظيم من شأنه المساس بأمن وبسلامة الطيار ستكون نتائجه وخيمة على التنظيم ومن يدعمه أو يسانده». ودعا الحكومة إلى بذل الجهود والعمل قدما لإعادة الطيار سالما غانما إلى أهله ووطنه بأسرع وقت».
(الاتحاد الإماراتية)
السفارة الكندية بمصر تستأنف أعمالها
استأنفت السفارة الكندية بمصر، يوم الخميس، عملها بعد 17 يوماً من تعليق أعمالها.
وبحسب رسالة صوتية لخط هاتف الطوارئ وبيان على موقعها الرسمي، قالت السفارة: "مقر السفارة الكندية في القاهرة مغلق بشكل مؤقت، إلا أن خدمات التأشيرات متاحة، كما تتوفر خدمات جواز السفر والخدمات القنصلية الطارئة للكنديين عن طريق المقابلات المسبق تحديدها فقط".
وأضافت السفارة: "في حال احتياج المواطنين الكنديين في مصر للمساعدة القنصلية في حالات الطوارئ يجب الاتصال بالسفارة الكندية".
يذكر أن كندا وبريطانيا قد أغلقت سفارتيهما بالقاهرة منذ أكثر من أسبوعين، معللتين ذلك "بمخاوف أمنية" رغم نفي وزارة الداخلية المصرية ارتكابها أي تقصير في توفير الحماية الأمنية للسفارات الأجنبية أو السفراء أو العاملين بها.
(العربية نت)
الجيش الأردني يتبنى الموقف الامريكي ويؤكد ان المؤشرات الأولية لسقوط الطائرة العسكرية في سوريا لم تكن بنيران “الدولة الاسلامية”.. ووالد الكساسبة يدعو الجهاديين للرأفة به.. والمراقبون يشككون بالرواية الامريكية والاردنية ويؤكدون ان العملية ستزيد الضغوط الداخلية الداعية للانسحاب من التحالف الدولي
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في بيان على موقع القوات المسلحة الأردنية أن المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية لم تكن بنيران مقاتلي “الدولة الاسلامية”، وذلك بعد ساعات من اعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان لها الأربعاء إن “هناك أدلة تشير إلى أن داعش لم تسقط الطائرة (الأردنية) كما تدعي المنظمة الإرهابية” في محيط مدينة الرقة، شمالي سوريا، بينما شكك مراقبون اردنيون في الروايتين لعدم وضوح اسباب سقوط الطائرة حتى مساء الخميس، ورأى محللون انها قد تؤدي الى زيادة الضغوط الداخلية الداعية للانسحاب من هذا التحالف.
ولم يشر البيان إلى المؤشرات الأولية التي وردت فيه، واستطرد “نظرا لعدم امكانية الوصول إلى حطام الطائرة وعدم وجود قائدها فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حاليا”.
وجاء البيان لتأكيد رواية وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي قالت في بيان الأربعاء إن “هناك أدلة تشير إلى أن داعش لم تسقط الطائرة (الأردنية) كما تدعي المنظمة الإرهابية” في محيط مدينة الرقة، شمالي سوريا.
لكن في المقابل شكك المراقبون في هذه الرواية حيث تساءل بعضهم عن سبب عدم اسراع القوات الامريكية او الاردنية في انقاذ الطيار وسحب حطام الطائرة.
وتساءل المراقبون اذا كان هناك خلل فني، كما اعلن انه كان السبب في سقوط الطائرة، لماذا لم يتصل الطيار بمسؤوليه لطلب المساعدة قبل سقوطها، وما هو الخلل الحقيقي الذي ادى الى سقوطها، مشددين على ان هناك العديد من التساؤلات التي بحاجة الى توضيح اذا ارادت الحكومة الاردنية العمل على تهدئة الشارع.
وذّكر المراقبون بالاسلوب الامريكي في افغانستان حيث حاولت القوات الامريكية بالتغطية على اسقاط طائرة لقواتها في افغانستان في اكتوبر عام 2001 في افغانستان في قبل تنظم “القاعدة” او قوات طالبات بارجاع السبب الى خلل فني ايضا، واتضح لاحقا انها اسقطت بسبب صاروخ وليس بسبب عطل فني.
كما تساءل المراقبون عن اهمية اجهزة الاقمار الصناعية التي تراقب الجميع وكل شي اي شي في كل بقعة من الدول العربية والغريب انها لم تسجل حادثة اسقاط الطائرة.
ومن جانب آخر، قال القيادي في التيار السلفي الجهادي محمد الشلبي المعروف بـ”أبو سياف” في بيان ان هذا التحالف “لا ناقة لنا فيه ولا جمل”.
واضاف ان “دخول هذه المعركة ماذا سيسفر الا عن قتلى وجرحى وغيره، وهل كانوا يظنون انها رحلة سياحية أم كانوا يظنون ان حصونهم مانعتهم من ضربات الطرف الاخر”.
وعلى صعيد آخر اجتمع والد الطيار الأردني الكَسَاسبة بأعيان عشيرته في بلدة عي في محافظة الكرَك الأردنية للتشاور حول ما حدث لابنهم
واعتبر والد الاسير الطيار ان ابنه ضيفا لدى “الدولة الاسلامية” وليس أسيرا. ودعا التنظيم الى “الرأفة” به.
وقال صافي يوسف الكساسبة مساء الخميس في عمان “نناشد الدولة الاسلامية بأن يرأفوا بوضع أبني معاذ الكساسبة اكراما لله ولرسول الله”.
واضاف “نحن كأبناء الاردن عامة وابناء محافظة الكرك خاصة نسأل الله ان يفك أسر معاذ”.
واوضح صافي، وهو مدير تربية متقاعد، “نحن نحسب معاذ ضيفا على اخوان له في دولة شعارها لا الله الا الله محمد رسول الله”.
ونشرت “الدولة الاسلامية” الذي تسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور على مواقع اسلامية صورا قالت انها للطيار الاسير يحيط به عناصر مسلحون.
وظهر الطيار في احدى الصور وهو يرتدي قميصا ابيض ويحمله اربعة رجال يخرجونه من بقعة ماء.
كما نشر التنظيم بطاقة عسكرية قال انها لهذا الطيار الذي يدعى معاذ صافي يوسف الكساسبة. وهو من مواليد العام 1988 والتحق بالسلك العسكري في 2006، ويحمل رتبة ملازم اول.
واعلن التنظيم انه استخدم صاروخا حراريا لاسقاط الطائرة وهي من طراز “اف-16″.
لكن الولايات المتحدة نفت الاربعاء ان يكون تنظيم “الدولة الاسلامية” هو من اسقط المقاتلة الاردنية.
وقالت القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا ان “الادلة تشير بوضوح الى ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) لم يسقط الطائرة كما يقول هذا التنظيم الارهابي”. ولم يكشف بيان القيادة عن سبب “تحطم” الطائرة.
واعتبر محللون اردنيون ان هذا الحادث المفاجئ لن يثني الاردن عن مواصلة جهوده في مكافحة تنظيم “الدولة الاسلامية” ولكنه سيزيد الضغوط الشعبية الداخلية ويرفع الاصوات الداعية الى التراجع عن قرار المشاركة في التحالف الدولي.
وهذه اول عملية اسقاط لطائرة تابعة لقوات التحالف منذ ان شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 23 ايلول/سبتمبر الماضي اولى غاراتها على مواقع للمسلحين المتطرفين في سوريا، بعد نحو شهر ونصف على بدء ضربات التحالف الذي يضم دولا عربية بينها الاردن والسعودية والامارات ضد اهداف في العراق.
كما طالب جواد الكساسبة، الشقيق الأكبر للطيار الأردني المحتجز لدى “داعش” بسوريا، معاذ الكساسبة، وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره عن شقيقه حرصا على حياته.
وقال جواد للصحافيين : “لا أحد يعلم بأي تفاصيل أو جزئيات معينة حول كيفية سقوط الطائرة التي كان بها شقيقي معاذ أو عن عملية اعتقاله، وكل ما نعلمه، هو سقوط طائرته ووقوعه في أسر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وننفي أي معلومات تخالف ذلك، ونطالب وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشر حرصا منها على حياة شقيقي”.
وعاد الاردن واكد انه مصمم على حربه ضد الارهاب على الرغم من سقوط الطائرة، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات نشرتها صحيفة الرأي الحكومية الخميس ان “الحرب على الارهاب مستمرة من اجل الدفاع عن الدين الاسلامي الحنيف وعن مبادئه السمحة”.
واضاف ان “كل الاردنيين يقفون صفا واحدا مع جنود الجيش العربي البواسل في مسعاهم الطهور للحفاظ على شرف الامة وخدمة التراب الوطني”.
من جانبه، اكد مجلس النواب في بيان “وقوفه ودعمه الكامل لجهود القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي في الحرب على الارهاب اينما وجد وتجفيف منابعه”.
وحمل المجلس تنظيم الدولة الاسلامية “مسؤولية الحفاظ على حياة وامن وسلامة البطل الطيار”، مؤكدا ان “أي عمل قد يقترفه تنظيم داعش من شأنه المساس بامن وبسلامة الطيار ستكون نتائجه وخيمة على التنظيم ومن يدعمه أو يسانده”.
ودعا المجلس الحكومة الى “بذل الجهود والعمل قدما لاعادة البطل الطيار الكساسبة سالما غانما الى اهله ووطنه باسرع وقت”.
(الرأي اليوم)
10 قتلى نصفهم من البيشمركة بمعارك وتفجيرات في العراق
قتل 10 عراقيين بينهم خمسة من عناصر البيشمركة الكردية، وأصيب 36 آخرون في معارك وتفجيرات بعدة مدن عراقية، بينما قتل قائد عسكري لـ«داعش» في الموصل بمحافظة نينوى.
فقد قتل 5 من قوات البيشمركة الكردية أمس وأصيب 25 آخرون بهجوم شنه عناصر تنظيم «داعش» في منطقة الكوير التابعة لقضاء مخمور وتبعد 40 كلم عن محافظة أربيل. وأشارت شبكة رووداو الكردية إلى أن «داعش» نفذ هجوما بالمدرعات المفخخة على قوة من البيشمركة في الكوير.
ونقلت عن القائد الميداني في قوات البيشمركة اللواء محمد رمضان تأكيده أن البيشمركة صدت هجوم المتطرفين في قرية كوشافي عربان. وأضاف أن طائرات التحالف الدولي وصلت إلى سماء المنطقة لقصف مواقع ومعاقل التنظيم في منطقة الكوير.
وفي بغداد أكد مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت ظهرا بمنطقة المنصور غرب بغداد واستهدفت مقر السفارة المصرية، ما أدى إلى استنفار أمني لقوات حماية السفارت في المنطقة، مشيرا إلى أن عدد الضحايا لم يعرف بعد.
وفي نينوى قتل أحد المسؤولين العسكريين لتنظيم «داعش» في قضاء تلعفر على يد مسلحين مجهولين في الموصل.
وفي ديالى أصيب 5 مدنيين بسقوط أربع قذائف هاون شرق قضاء المقدادية. وقال رئيس مجلس المحافظة مثنى التميمي إن «أربع قذائف هاون سقطت على الحي العسكري شرق قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة، مما أدى إلى إصابة 5 مدنيين وإلحاق أضرار بعدة منازل سكنية». وأضاف أن «الحادث هو الثاني من نوعه اليوم»، مشيرا إلى أن «وتيرة قصف مركز المقدادية في تزايد من دون أي حلول تلوح بالأفق من قبل المؤسسة الأمنية».
وفي منطقة الحدود العراقية مع الأردن، أخلت قوات حرس الحدود الأردنية جثث خمسة ضباط و6 مصابين من الجيش العراقي قتلوا داخل الأراضي العراقية باشتباك مع عناصر «داعش»، إلى مستشفى الرويشد الحكومي بمحافظة المفرق شمال شرق الأردن.
(الاتحاد الإماراتية)
التحالف الدولي: داعش لم يُسقط الطائرة الأردنية
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش فجر الخميس أن داعش لم يُسقط الطائرة العسكرية الأردنية التي كانت تعمل ضمن مهام التحالف.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها سقوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي في مدينة الرقة شمال سوريا، أمس الأربعاء، وذلك أثناء تنفيذ عمليات للتحالف، مشيرة إلى احتجاز عناصر من تنظيم "داعش" المتطرف الطيار الأردني كرهينة.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا إن "الأدلة تشير بوضوح إلى أن داعش لم يسقط الطائرة، كما يزعم هذا التنظيم الإرهابي". ولم يكشف بيان القيادة عن سبب "تحطم" الطائرة.
وقال الجنرال لويد أوستن قائد القيادة الوسطى "ندين بشدة تصرفات داعش الذي أسر قائد الطائرة المحطمة".
وأضاف: "سندعم جهود ضمان استعادة الطيار سالما، ولن نتهاون مع محاولات داعش إساءة تفسير أو استغلال تحطم هذه الطائرة المؤسف لخدمة أهدافه".
وأكد أن "الاردنيين شركاء يحظون باحترام وتقدير كبيرين، وقد أدى طياروهم وطواقمهم أداء جيدا بشكل استثنائي خلال هذه الحملة".
ولم يكشف الأردن عن سبب سقوط الطائرة قرب مدينة الرقة شرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش والمرصد السوري لحقوق الإنسان قالا إنها أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات.
وهذه أول طائرة يفقدها التحالف منذ بدء ضرباته الجوية ضد التنظيم المتطرف في سوريا في سبتمبر.
وشنت طائرات التحالف ضربات عسكرية منتظمة على الرقة التي اتخذها تنظيم داعش مقرا له بعد سيطرته على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.
(العربية نت)
مقتل حاكم الموصل المعين من "داعش" بغارة للتحالف ليلة عيد الميلاد
أعلن مصدر عسكري عراقي عن مقتل حاكم "داعش" في الموصل سعدي الجبوري بغارة لقوات التحالف في يوم عيد الميلاد.
وأكد اللواء واثق الحمداني، أحد كبار القادة في الشرطة العراقية، والذي يقود الجهود الحكومية لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش،" بأن الجبوري، المعروف بـ"أبوطالوت،" قتل في غارة في قرية زويّة في منطقة القيارة على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل.
والجبوري هو ثاني حاكم يعينه تنظيم "داعش" يتم قتله في غارة لقوات التحالف خلال 25 يوما، ففي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قتلت الغارات الأمريكية سلفه رضوان طالب الحمدوني، إضافة إلى ثلاثة من معاونيه، أحد سعودي الجنسية.
وكان تنظيم داعش قد عين مساعد الحمدوني، معمر توحلة، حاكما على الموصل، ولكنه أعدم في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بتهمة الخيانة والتخابر مع الجيش العراقي وقوات التحالف الدولية.
من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 100 شخص بفعل غارات شنها الجيش السوري على مدينة الباب وبلدة قباسين شمال حلب، الواقعتان تحت سيطرة التنظيم المتشدد.
(CNN)
أبو سياف: استبدال الطيار الكساسبة “بأسيرين للدولة الاسلامية” في الأردن أفضل من قتله
أصدر الأردني محمد الشلبي، الملقب بأبي سياف، وهو قيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن، بيانا حول أسر الطيار معاذ الكساسبة، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “الدولة الاسلامية” بعد سقوط طائرته في سوريا، تساءل فيه عن المصلحة التي يراها الأردن في حربه ضد التنظيم.
وقال أبو سياف في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه، “حذرنا السلطات في الأردن بعدم دخولها هذا التحالف، حيث كان الرأي العام ضد هذا التحالف، وقد وقع جمع كبير من العلماء بالإضافة إلى المفكرين ودكاترة الجامعات مناصحة ذكروا فيها تحذيرهم ومعارضتهم دخول هذا التحالف وان لا ناقة لنا فيه ولا بعير.”
وانتقد أبو سياف إصرار أصحاب القرار على الاشتراك في التحالف قائلا “إن أصحاب القرار أصروا بحجة أنهم يعلمون ما لا نعلم، ونقول إن دخول هذه المعركة ماذا سيسفر إلا عن قتلى وجرحى وغيره، وهل كانوا يظنون أنها رحله سياحيه، أم كانوا يظنون أن حصونهم مانعتهم من ضربات الطرف الآخر.”
وتعليقا على أسر الطيار الأردني قال إنه “بالنسبة لأسر الطيار فيقينا أنه كان يتوقع هذا وغيره، والسؤال هنا، لصالح من هذه الحرب والدولة الإسلامية لم تستهدف حدود الأردن ولا حتى هددت سواء ببيان أو غيره، وقلنا حينه أن الدولة الإسلامية لم تفعل ما فعله النظام السوري في أهل السنة هناك.”
وعن مصير الكساسبة قال بأن الأمر “عائد لقادة الدولة الإسلامية التي ترامى الى مسامعنا أنها ستقوم باستبداله بالأسيرة ساجدة الريشاوي التي أرسلها أبو مصعب مؤسس الدولة الإسلامية رحمه الله للقيام بمهمة وتم إلقاء القبض عليها، وبالأسير زياد الكربولي أحد أفراد تنظيم الدولة، ونحن نرى أن مصلحة الإفراج عنهما أفضل بكثير من مصلحة قتل الأسير.” على حد ما ورد في البيان الذي تلقت CNN بالعربية نسخة منه.
(الرأي اليوم)
إساءة الدويلة للإمارات تضع الإخوان على طريق خسارة ملاذهم في الكويت
استهداف الإمارات لدورها في تحقيق الوفاق الخليجي محاولة إخوانية للاستثمار في تأجيج الخلافات بين الدول.
جماعة الإخوان تسعى لتعكير صفو العلاقات بين بلدان الخليج
تهجّم أحد عناصر جماعة الإخوان على دولة الإمارات ورموزها باستخدام منبر رسمي كويتي يعطي مصداقية لتذمّر شخصيات كويتية من تحوّل تلك العناصر التي ماتزال تجد لها ملاذا في دولة الكويت، وحتى داخل مؤسساتها الرسمية، إلى عبء على الدولة يهدّد علاقاتها بمحيطها.
جوبهت تصريحات البرلماني الكويتي السابق، الإخواني مبارك الدويلة، المسيئة لدولة الإمارات بموجة من الرفض والتنديد من قبل شخصيات إماراتية وكويتية وعربية رأت في تلك التصريحات محاولة لتعكير صفو العلاقات بين البلدين، وجزءا من عمل ممنهج لضرب التضامن بين بلدان الخليج عموما والذي استعاد وضعه الطبيعي بعد المصالحة التي حدثت مؤخّرا بين قطر وبلدان خليجية.
وقال منتقدو الدويلة إنّه عبّر بتصريحاته على قناة مجلس الأمّة الكويتي، بوضوح عن موقف جماعة الإخوان المسلمين التي لا تجد مصلحة في الوفاق بين دول المنطقة، لأنها كانت دائما تستثمر في الخلافات بين الدول وتحاول الاستفادة منها.
ولفتوا إلى أنّ تلك التصريحات المسيئة كشفت عن عمق الأزمة التي تواجهها جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أنّ هجوماتها المتكررة على دولة الإمارات مأتاها بالأساس الدور الإماراتي في تحقيق المصالحة داخل مكونات مجلس التعاون، وأيضا بين مصر وقطر، ما جعل الجماعة تغدو مكشوفة ودون سند.
وأكّدوا في هذا السياق وجود رابط قوي بين تهجّم الدويلة على الإمارات وما سبق أن صدر عن نائب المراقب العام لجماعة الإخوان في الأردن زكي بني أرشيد قبل أسابيع من إساءات لذات الدولة الخليجية والتي يخضع بسببها للمحاكمة في بلاده بتهمة الإساءة إلى دولة شقيقة.
وراجت أمس توقّعات بأن تكون لإساءة الدويلة تبعات تتجاوز شخصه إلى جماعته من خلال إجراءات ردعية صارمة قد تتخذها السلطات الكويتية في قادم الأيام متناغمة مع ما اتخذته دول خليجية أخرى ضد الجماعة وصلت حدّ تجريمها ووضعها على لوائح الإرهاب. وسارع رئيس مجلس الأمّة الكويتي مرزوق الغانم إلى الإعلان أن المجلس بدأ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتعلّقة بإساءة الدويلة لدولة الإمارات.
وقال في تصريح صحفي إن “الإساءة التي قيلت خلال برنامج تلفزيوني بحق ولي عهد أبوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرفوضة جملة وتفصيلا”، مؤكّدا أن “لا أحد في الكويت والإمارات يحتاج إلى تأكيد ما هو مؤكد سياسيا وإثبات ما هو ثـابت تاريخيـا فعلاقاتنـا ليست قـرارا دبلوماسيا اتخذناه في يوم ما بل قدر ومصير قـديم قـدم وجودنـا هنـا إمـاراتيـين وكويتيـين”.
وأضاف الغانم “لست أنا فقط كرئيس مجلس أمة بل كل الكويتيين لا يقبلون بأي شكل من الأشكال تصريحا او تلميحا الإساءة إلى من نعتبره عضيدا وأخا وهو الشيخ محمد بن زايد”.
وعربيا استنكر البرلمان العربي ممثلا برئيسه أحمد بن محمد الجروان، ما صدر من عضو مجلس الأمّة الكويتي السابق مبارك الدويلة من اتهامات لرموز دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الجروان إن افتراءات الدويلة مرفوضة ومنبوذة وتسيء لكل الإماراتيين والمقيمين على أرض الإمارات بل والعالم أجمع الذي شهد لقيادة وحكام الإمارات بالريادة والإنجازات الضخمة.
وأضاف أن حقد بعض الجهات المنبوذة والساعية إلى إحداث بلابل لن يؤثر يوما في مسيرة دولة الإمارات.
وجاء تهجّم الدويلة على دولة الإمارات ليعطي مصداقية ووجاهة لشكوى شخصيات كويتية وتذمّرها من أن العناصر الإخوانية التي ماتزال تجد لها ملاذا في دولة الكويت، وحتى داخل مؤسساتها الرسمية، باتت تشكّل عبءا على الدولة الكويتية وتهدّد علاقاتها بباقي الدول لا سيما دول الخليج. ومن هذه الزاوية جاء ردّ الفعل الغاضب من تصريحات الدويلة من قبل شخصيات كويتية، من بينها خالد الجارالله وكيل وزارة الخارجية، الذي عبّر عن رفض الكويت الرسمي والشعبي لأي تطاول بحق دولة الإمارات، كاشفا عن إجراءات سيتم اتخاذها تجاه من تطاول وأساء للقيادة الإماراتية، ومتوعدا بالقول “لن نسكت إزاء هذه الإساءات بحق أشقائنا، وسنضع حدا لها”.
هجمات الجماعة المتكررة على دولة الإمارات مأتاها بالأساس الدور الإماراتي في تحقيق المصالحة داخل مكونات مجلس التعاونوأوضح الجارالله أن الشعب الكويتي بكل فئاته يرفض كل ما صدر من إساءات، قائلا: “نحن بدورنا سنبدأ بالإجراءات القانونية الكفيلة بردع مثل تلك التجاوزات”. من جهته، أكد النائب محمد طنا أن العلاقة التي تجمع بين الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة لن تتأثر بأي أصوات، لأنها علاقات متينة وقوية.
وقال النائب نبيل الفضل إن تلك الإساءات إنما هي حقد ظهر من شخص يمثل جماعة حاقدة على جميع الدول الخليجية وعلى رأسها الإمارات، التي كشفت المخططات الدنيئة للإخوان تجاه استقرار الدول الشقيقة.
وأكد الفضل أن الكويتيين لن ينسوا دور الأشقاء في الإمارات تجاه قضايا الكويت، مشيرا إلى أن الأصوات النشاز من جماعة الإخوان المنحرفة فكريا وعقائديا لن تستطيع النيل من العلاقات الراسخة بين الكويت والإمارات. وبدورها، قالت صفاء الهاشم النائبة السابقة بمجلس الأمة الكويتي: “من المؤكد أنني استأت تماما كما استاء الشعب الكويتي تماما لما ذكره المدعو الدويلة من كلام سيئ بحق دولة الإمارات، وبحق شخصية غالية علينا ومقامها كبير عندنا في الكويت وهو الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.
وطالبت الهاشم حكومة الكويت بأن يكون لها حساب عسير مع التفاهات التي قالها الدويلة بحق دولة الإمارات، التي كان لها دور قوي في فضح خلايا الإخوان ومموليهم في مصر.
وأضافت كلنا نعرف من هو المرشد الخفي للإخوان في الكويت، مشيرة إلى أن الإمارات كانت سباقة في تعرية المخططات الإخوانية.
(العرب اللندنية)
أوساط دبلوماسية تلمح لسيناريو تبادل الأسير بمعتقلين
الحكومة: مفاوضات رسمية لمحاولة الإفراج عن الكساسبة
فيما واصلت مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية أمس إعلان تضامنها مع الأسير الطيار الملازم معاذ الكساسبة، والتأكيد على وقوف جميع الأردنيين خلف قيادتهم والقوات المسلحة- الجيش العربي، تحفظت الأوساط الحكومية والرسمية على التعليق على تطورات أسر الكساسبة، من قبل تنظيم "داعش" في منطقة الرقة السورية صباح الأربعاء، وذلك، فيما يبدو أنه لدواع أمنية لها علاقة بجهود الإفراج عن الأسير.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية أمس حول هذه القضية، باستثناء تصريح، نقل عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، خلال لقائه امس بأبناء الطوائف المسيحية من محافظة الكرك في عمان، عندما أشار إلى أن "مفاوضات مع أطراف دولية بدأت للإفراج عن الطيار الكساسبة"، مشددا على أن "جلالة الملك عبدالله الثاني يضع الإفراج عن الكساسبة على رأس الأولويات"، وذلك بحسب ما نقلت مصادر مطلعة حضرت اللقاء لـ"الغد".
وحسب المصادر، فقد أكد النسور أيضا، خلال اللقاء الذي جرى في ديوان أبناء الكرك في دابوق، أن "هذه حرب وعلينا تحمل تبعاتها، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية".
بينما تحفظ وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، عن التصريح لـ"الغد" أمس حول تطورات قضية الأسير الكساسبة.
إلا أن أوساطا دبلوماسية عربية بدأت تتحدث فعليا عن مفاوضات حول سيناريو لتبادل محكومين لدى الأردن، في قضايا أمنية وإرهابية، بالأسير الطيار الكساسبة. وتتحدث هذه الأوساط تحديدا عن ثلاثة معتقلين يقضون محكومياتهم في الأردن حاليا.
وكانت طائرة سلاح الجو الملكي الأردني، التي كان يقودها الكساسبة، قد سقطت في منطقة الرقة السورية صباح الأربعاء، أثناء قيامها بأداء الواجب، فيما أسر تنظيم "داعش" الطيار الكساسبة، واكتفى ببث صوره وهو يقع في الأسر، وصور أجزاء من طائرة، زعم أنها الطائرة الأردنية المقاتلة التي سقطت هناك، فيما اختفت أي تصريحات رسمية عن هذا التنظيم حول الأسير الكساسبة خلال اليومين الماضيين.
لكن، وفي سياق الحديث عن مفاوضات وسيناريو التبادل، نقلت وسائل إعلام عربية أمس، أنباء غير مؤكدة، تعزز رأي المتحدثين عن هذا السيناريو، حيث نقلت عمن قالت إنه "مصدر قبلي" في مدينة الموصل العراقية، إن "الأسير الكساسبة أمضى ليلته الأولى في مدينة الرقة، ولم يعرض على المحكمة "الشرعية" لتنظيم داعش لغاية الآن، كباقي أسرى التنظيم (....) وذلك بناءً على توصيات زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، نفسه حيث أودع بمركز احتجاز في الرقة".
وحسب هذه الوسائل الإعلامية، فإن "قادة تنظيم داعش يخططون لمقايضة الطيار الكساسبة، بعدد من المعتقلين "الجهاديين" المسجونين لدى الأردن (...) ومنهم سوريون وعراقيون".
التحفظ الرسمي على إصدار التصريحات حول قضية الأسير الكساسبة، وجهود الإفراج عنه، قابله توسع ردود الفعل الوطنية والشعبية المتضامنة مع الأسير، والتي عبرت جميعا، عن الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة وأبطال الجيش العربي، في جهودهم لحماية الوطن وتعزيز استقراره ومصالحه العليا.
القوات المسلحة- الجيش العربي بادرت في وقت متأخر من ليلة أول من أمس، إلى دعوة مختلف وسائل الإعلام، إلى عدم نشر أي معلومات تمس الأمن الوطني، وأن "تقف في خندق الوطن، وأن تتعامل بكل مسؤولية مع حادث سقوط الطائرة العسكرية الأردنية وأن تراعي مشاعر ذوي الطيار".
وقال الناطق الرسمي باسمها العقيد ممدوح العامري، في تصريح صحفي، إن المسؤولية الوطنية والمهنية الصحفية تقتضي من جميع وسائلنا الإعلامية الوطنية "أن لا تتسابق إلى نشر المعلومات، حول أي قضية تمس الأمن الوطني، وأن تقف في خندق الوطن وخلف قواته المسلحة"، وأن تراعي مشاعر ذوي الطيار، وأن تتعامل بكل مسؤولية مع هذا الحادث الجلل.
وأضاف العامري أن القوات المسلحة- الجيش العربي "ستقوم بتزويد وسائل الإعلام بكل ما يستجد من معلومات، حول هذا الحادث، مع مراعاة مقتضيات الأمن الوطني، وبما لا يؤثر على الخيارات المتاحة للتعامل معه".
(الغد الأردنية)
“حركة الشباب” تعلن مهاجمتها قاعدة القوات الأفريقية في مقديشو
قال ناطق باسم «حركة الشباب» الصومالية المتشددة، أنها هاجمت قاعدة رئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، في العاصمة مقديشو أمس.
وقال مصور لـ «رويترز» قرب القاعدة أن إطلاق نار متقطع سمع من داخل المجمع. ولم يصدر أي تعليق فوري عن مسؤولين في الاتحاد الأفريقي.
وأبلغ الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «الشباب» الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب «رويترز» بأن مقاتلي الحركة «اقتحموا قاعدة هالاني من البوابة الرئيسية واشتبكوا مع العناصر داخلها».
وكانت الحركة أعلنت مسؤوليتها عن هجوم سيارة مفخخة في الثالث من الشهر الجاري، استهدف قافلة تابعة للأمم المتحدة قرب المطار الدولي في مقديشو، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.
كما هاجم مقاتلو الحركة قاعدة عسكرية في جنوب الصومال في 15 الشهر الجاري، وقتلوا عشرة جنود على الأقل وأحرقوا آليتين عسكريتين. وشنت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية هجوماً هذا العام، طردت على أثره «الشباب» من آخر معاقلهم الرئيسية. لكن الهجمات المتكررة للحركة تبرز مدى صعوبة وضع حد لعمليات الحركة المتحالفة مع تنظيم «القاعدة».
(الحياة اللندنية)
ميليشيا بدر تكشف دموية الفكر الطائفي
الميليشيات الشيعية تشن حربا طائفية باسم الدين ضد المواطنين من الطوائف الأخرى خدمة لأجندة إيرانية استغلت سيطرتها على وزارات السيادة في العراق.
الإسلام السياسي الشيعي يعتمد على ولائه الطائفي لإيران التي تقوم بتسليحه
بغداد- في نوفمبر الماضي أدرجت الإمارات العربية المتحدة منظمة بدر كتنظيم إرهابي ضمن 83 منظمة وجماعة بينها 5 عراقية هي: “منظمة بدر” و”عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله” و”كتائب لواء اليوم الموعود” و”جماعة أنصار الإسلام”، وقد عرفت هذه المنظمات بعلاقاتها مع إيران التي أشرفت على تشكيلها وتسليحها وتمويلها، فضلا عن التبريرات الدينية التي تقدمها الوجوه الطائفية الشيعية المشتغلة في دوائر المصالح الإيرانية.
ظهر فيلق بدر الشيعي الجناح المسلح للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، في ظروف دولية وإقليمية وعراقية صعبة ومعقدة كان فيها النظام البعثي يشكل قوة إقليمية ذات بأس.
وقد حطم فيلق بدر الصورة التقليدية للمعارضة في المنفى، التي تكتفي بجلسات المؤتمرات وإصدار البيانات والتنقل بين الفنادق والتنعم بحق اللجوء والظهور الإعلامي، بإعلان العمل العسكري المباشر ليس ضد النظام فحسب، بل ضد السنّة والطوائف الأخرى، بطريقة جعل من خلالها تنظيم بدر الشيعي معارضته ترتكز إلى خطاب إسلامي طائفي يتناقض مع الدولة والطوائف الأخرى، ما دفع البلاد إلى حمّام دم باسم الدين خاصة بعد الاحتلال الأميركي للعراق وإسقاط النظام سنة 2003، وذلك من أجل تنفيذ السياسات الإيرانية في العراق والمنطقة حسب مراقبين.
يقوم فيلق بدر على نظرية “التقيّة” التي تعلمها المهاجرون الشيعة ممن ضاقت بهم الأرض للخروج من الضائقة المادية والنفسية التي جاءت نتيجة الرؤية الطائفية الانعزالية لهذا التنظيم في علاقته مع العراقيين بشكل عام، والطوائف الأخرى بشكل خاص.
والتقية في الفكر الإسلامي الشيعي هي “إخفاء المعتقد بشكل وقتي خشية ضرر مادي أو معنوي”. وقد استعمل الشيعة وخاصة المذهب الإثني عشري التقيّة لأهداف سياسية صرفة، كان أهمها تنظيم صفوفهم والدعوة لمذهبهم ولتسهيل التواصل مع الاستخبارات الإيرانية طيلة الحرب بين العراق وإيران.
إذ كان الولاء بالنسبة إلى زعماء الشيعة لإيران يقوم على التشدد الطائفي، وليس على الولاء للوطن العراقي الذي يضم عديد الطوائف والأديان بقطع النظر عن طبيعة النظام التي ينظر لها على أنها دكتاتورية.
ومع اندلاع الحرب العراقية – الإيرانية، وبعد عام واحد فقط من تأسيس ما سمّي بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في المنفى، على يد “محمد باقر الحكيم”، تأسست ميليشيا “فيلق بدر” في إيران عام 1982، بمبادرة من الاستخبارات الإيرانية، وبمعاونة بعض المنفيين العراقيين في إيران.
وقد كان التأسيس المباشر لهذه الميليشيا الإسلامية استجابة لأمر سياسي أخذ شكل فتوى من “آية الله محمد باقر الحكيم” بوجوب حمل السلاح لمواجهة نظام صدام حسين، واعتبر السيد محمد القتال المسلح استنادا إلى شعار “حماية الطائفة الشيعية” وجوبا كفائيا.
وقد اجتمعت مجموعة من الشيعة العراقيين لا يتجاوز عددهم الثمانين، ليشكلوا أول سرية قتالية، ما لبثت أن تخرجت بعدها الدورة الأولى التي بلغ عدد أفرادها 270 مسلحا، الأمر الذي كان له صدى واسع لدى العديد من الشباب الشيعي المتشدد الذي قرر حمل السلاح وفتح جبهات في مواجهة النظام الصدّامي.
وأصبح “فيلق بدر” بذلك قوة قتالية تتألف من آلاف الشيعة، وعهد إليه لاحقا متابعة الأسرى، والضغط عليهم، وإهانتهم، وتعذيبهم وتجنيدهم، وإغرائهم لطلب اللجوء السياسي، وإلحاقهم قسرا، أو طوعا بالاستخبارات الإيرانية للعمل ضد بلدهم.
وبناءً على تلك الفتوى، بدأت تتشكل الخلايا المسلحة في العراق، بإيعاز من آية الله محمد باقر، والتي نفذت بعض العمليات المحدودة، لكن نظام صدام حسين استطاع أن يحجّم عمل هذه الخلايا، وشن حملة من الاعتقالات بعد مقتل محمد باقر في مطلع الثمانينات، مما أجبر كوادر الخلايا المسلحة وتلاميذه إلى الهرب إلى إيران والدول المجاورة، لتكون مواقعهم الجديدة محطات انطلاق في إعادة تنظيم الصفوف، لتشكل ميليشيات عسكرية لم تكتف فقط بقتال النظام العراقي بل في شن حرب طائفية باسم الدين الإسلامي على الطوائف الأخرى غير الشيعية.
وككل أنظمة الإسلام السياسي، استغلت إيران المكانة التي يحظى بها نظامها السياسي القائم على فكرة ولاية الفقيه في استقطاب الطوائف الشيعية إليها خاصة تلك التي تتمركز في مناطق قريبة من محيطها الاستراتيجي وبالأساس العراق.
وبناء على هذه الرؤية، لعبت إيران دورا رئيسا في تأسيس “فيلق القدس” والذي تحول إلى منظمة بدر عقب الاحتلال الأميركي للعراق في 2003، وفي سياق ذلك أصبحت قيادات منظمة بدر تدين بالولاء لحكام طهران وفقا لفقه “ولاية الفقيه” الذي يعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي هو القائم بدور الإمام الغائب.
وقد كان لهذا الولاء الطائفي شديد التأثير في التحركات المسلحة لميليشيا بدر الإسلامية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية باستهدافها السنة العراقيين.
فوفقا لتقرير منظمات حقوقية وأمنية وإعلامية، قامت الميليشيات الشيعة وفي مقدمتها منظمة بدر بارتكاب جرائم في العراق ضد المواطنين وخاصة أهل السنة، وهو ما يعتبر تطهيرًا طائفيًا من قبل هذه الميليشيات.
وقد عمدت ميليشيات الشيعة، التي كانت تقودها وجوه بارزة في فيلق بدر، إلى أساليب الاغتيال والتهديد والتهجير والإرهاب التي طالت أئمة المساجد والعلماء والأطباء والأساتذة والطيارين، وكل قوى الشعب العراقي الرافضة للغزو الأميركي والإيراني، وقد تم تهديد مئات العوائل السنية وتهجيرها من مساكنهم في محافظات الجنوب، وهو ما اعتبر “انتقام طائفي نادر حدوثه في التاريخ” حسب مراقبين.
وقد كانت ميليشيات بدر من أوائل الميليشيات الإسلامية التي سارعت بعد سقوط نظام صدام إلى السيطرة على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وقد أصبحت أغلب قيادات الدفاع والاستخبارات تابعة لتلك الميليشيا الإسلامية وتقوم بخدمة الأجندة الإيرانية التي استفاد نظامها الطائفي من الاحتلال الأميركي للعراق.
(العرب اللندنية)
حكم بإعدام موريتاني بعد إدانته بـ «الردة»
حُكِم شاب في موريتانيا بالإعدام بعد إدانته بتهمة الردة، وذلك للمرة الأولى منذ استقلال البلاد عام 1960. وصدر الحكم على الشاب المسلم محمد شيخ ولد محمد في نواديبو (غرب)، غداة بدء محاكمته، على خلفية كتابته مقالاً اعتبر تجديفاً.
ونفى ولد محمد المعتقل منذ 2 كانون الثاني (يناير) الماضي، التهمة الموجهة إليه لدى مثوله أمام المحكمة أول من أمس. وتطبّق موريتانيا الشريعة الإسلامية، لكنها توقفت عن تطبيق عقوبات قصوى، مثل الإعدام والجلد، منذ نحو ثلاثة عقود. وحُكِم بالإعدام متهمون بالقتل أو الإرهاب، لكن العقوبة نُفّذت للمرة الأخيرة عام 1987، كما تفيد «منظمة العفو الدولية».
وأُغمِي على المدان البالغ من العمر 30 سنة، عند تلاوة الحكم، ما استدعى إنعاشه ونقله إلى سجن، كما أبلغ وكالة «فرانس برس» مصدر في المدينة أن «أجواء الفرح» سادت قاعة المحكمة وفي الشوارع حيث أُطلقت أبواق السيارات احتفالاً.
وذكر مصدر قضائي أن الشاب الذي اتهم في مقاله المجتمع الموريتاني بالحفاظ على «موروث بال»، أكد أمام المحكمة أن هدفه «لم يكن الإساءة، بل الدفاع عن طبقة من السكان (الحدادين) ينتمي إليها وتتعرض لسوء المعاملة». وأضاف المتهم: «إذا كان ما فُهِم من كتاباتي انه رِدّة، فأنا أنفي ذلك كلياً واُعلِن توبتي علناً».
وأكد محاميان كُلِّفا الدفاع عن ولد محمد، أن إعلانه الندم «كان يجب أن يؤخذ في الاعتبار».
وكان المحامي الموريتاني المعروف محمدين ولد إيشيدو الذي استعانت به عائلة المتهم، أعلن في شباط (فبراير) الماضي اعتذاره عن عدم قبول المهمة بعد تظاهرات معادية للشاب في نواديبو والعاصمة نواكشوط .
(الحياة اللندنية)
المربعات الأمنية لـ«داعش» تمنع جمع معلومات عن الطيار الأردني
أفرغ تنظيم «داعش» مدينة الرقة السورية من معظم سكانها، وحول المدينة منذ سيطرته عليها، إلى معقل له، يطبق فيها قوانينه، ويضطهد من لم يستطع من سكانها الرحيل، حتى باتت «مدينة الغرباء»، كما يقول ناشطون فيها، فيما غير معالم عدد من شوارعها، عبر تحويلها إلى مربعات أمنية، وقواعد عسكرية.
ويقول ناشطون إن مقاتلي «داعش» يحكمون السيطرة على كامل المحافظة الآن، وساهم البطش والتنكيل بالمعارضين السوريين «في تخفيض نفوذ الرأي المعارض له إلى حدوده الدنيا». ويقول مصدر سوري عسكري معارض في شمال سوريا لـ«الشرق الأوسط» إن هذه القضية، «تقلص فرصة الحصول على أي معلومات عن الطيار الأردني أو سواه»، خصوصا أن مناطق كثيرة «باتت مربعات أمنية للتنظيم، لا يعرف السوريون عنها أي شيء».
ولم تعد الرقة، منذ إحكام التنظيم سيطرته عليها في سبتمبر (أيلول) 2013، مدينة للسوريين. نزح كثيرون «هربا من الاضطهاد»، بينما اضطر مقاتلون من الجيش السوري الحر، إلى اللجوء إلى «مناطق محررة في ريفي حلب والحسكة» المحاذيتين، هربا من التنظيم. هنا، يقول ناشطون لـ«الشرق الأوسط»: «من ينفذ من أحكام الإعدام، لا ينفذ من الجلد، أو الاعتقال.. حتى إن النساء بتن مرصودات، منذ إنشاء التنظيم كتيبته النسائية (الخنساء) التي تتولى مهام أمنية متخصصة بالنساء، وتعتقل من لا يطبق قوانين التنظيم».
وإزاء هذا الواقع، «خرج كثيرون من المدينة، فيما لا يجرؤ آخرون على إعلان معارضتهم للتنظيم، أو المشاركة في أي تحركات ضده».
والرقة، أول مدينة سورية خرجت عن سيطرة القوات الحكومية عام 2012، وسيطر مقاتلو الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية معتدلة، على قسم كبير من أريافها أيضا. وبقيت القوات النظامية السورية موجودة في 3 قواعد عسكرية في المدينة، وحاصرها مقاتلو المعارضة من غير أن يتمكنوا من السيطرة عليها. وفي ربيع عام 2013، أعلن تنظيم «داعش» عن أول وجود له في سوريا، تحت اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، ودخل زعيمه أبو بكر البغدادي إلى أرياف الرقة وبلدات شرق حلب، قبل أن ينسحب مجددا، تاركا مهمة التمدد والسيطرة لقيادات عسكرية عنده. ويقول مصدر بارز في المعارضة السورية في ريف حلب لـ«الشرق الأوسط» إن مهمة أبو عمر الشيشاني، القيادي العسكري لـ«داعش» في سوريا، «كانت صعبة في بلدات حلب، نظرا لامتدادها وتنوع الفصائل فيها وقدرتها العسكرية»، مما دفعه، بحسب القيادي، «إلى البدء في الرقة التي كانت فصائل إسلامية بدأت تبرز داخلها، مما سهل عليه التغلغل فيها، وشراء قيادات منها وتحفيزها على الانشقاق عن فصائل إسلامية، تمهيدا لإعلان سيطرته على المدينة».
في شهر سبتمبر 2013، أحكم التنظيم سيطرته على الرقة، وبدأ منها مشروعه التوسعي. واصطدم مع قيادات في فصائل إسلامية أخرى، وفصائل الجيش السوري الحر، مما أشعل معارك بين الطرفين إثر هجوم مضاد أواخر العام، نفذه مقاتلو الجيش السوري الحر و«جبهة النصرة» ضد التنظيم لتقويض تمدده. لكن التنظيم «المدعوم ماليا وعسكريا»، ويقاتل في صفوفه «عدد كبير من المقاتلين الأجانب»، تمكن من إحكام سيطرته، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، على معظم أرياف الرقة ومدينتها، لتكون أول مدينة سورية تخرج عن سيطرة القوات النظامية بالكامل. وبدأ التنظيم بتطبيق أحكامه، بموازاة التوسع في مناطق شرق سوريا وريف حلب الشرقي، وصولا إلى الريف الشمالي لحلب، وبعض أنحاء محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا.
أما العائق أمام السيطرة الكاملة على المحافظة، فتمثل في وجود القواعد العسكرية النظامية الثلاث. وأطلق التنظيم في أغسطس (آب) الماضي، حملة عسكرية على الفوج 93 التابع للقوات النظامية، أسفرت عن سيطرة «داعش» عليه، قبل أن يسيطر على الفرقة 17 في الرقة، ويحشد مقاتليه للسيطرة على مطار الطبقة العسكري، لتصبح المحافظة بأكملها خارج سيطرة النظام.
ويقول الناشط في المحافظة محمد الرقاوي لـ«الشرق الأوسط» إن التنظيم «حول شوارع في المدينة إلى مربعات أمنية له، بينها المتحف الوطني، ودائرة البريد، والمدينة الصناعية»، مشيرا إلى أن مناطق أخرى «باتت مغلقة أمام السوريين، كونها باتت مراكز أمنية، مثل شارع في وسط المدينة بات يعرف بـ(منطقة نفوذ الحسبة)». وأوضح أن «الحسبة»، هي «جهاز أمني تابع للتنظيم، مهمته ملاحقة السوريين من غير التابعين للتنظيم، ويعتقلهم بتهمة الانتماء للجيش السوري الحر أو فصائل معارضة أخرى».
وأخلى التنظيم عددا من مقراته العسكرية والمدنية في المدينة، منذ بدء طائرات التحالف العربي والدولي لمكافحة الإرهاب في سوريا، باستهدافه في معاقله، و«تغلغل مقاتلوه في أحياء المدنيين، بهدف تضليل طائرات التحالف، وردعها عن تنفيذ ضربات ضده»، كما يقول الرقاوي لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن مقاتلي التنظيم «باتوا يتحركون بأسلحتهم في أوساط المدنيين بشكل طبيعي، ويلاحقون من لا يعجبهم بتهمة التجسس لصالح النظام أو لصالح التحالف الدولي، أو لصالح تنظيمات متخاصمة مع (داعش) مثل (النصرة)، ويطلقون عليهم صفة (المرتدين)».
ويفرض التنظيم قوانين جائرة بحق سكان الرقة. وتقول مصادر عسكرية معارضة في شمال سوريا لـ«الشرق الأوسط» إن محاولته فرض قوانينه على السكان «دفع كثيرين إلى إخلاء المدينة إلى مناطق أخرى، خصوصا مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في ريف حلب الشمالي»، فيما باتت المدينة «معقلا للمقاتلين الأجانب الذين يفرضون سيطرتهم على الأحياء، ويشاركون في حملات اعتقال السوريين».
(الشرق الأوسط)
«حزب الله» يؤكد وقف عميل أفشل 5 عمليات ضد إسرائيل في الخارج
أكد مصدر أمني أمس، أن «حزب الله» اللبناني أوقف قبل ثلاثة اشهر أحد مسؤوليه بتهمة العمالة لإسرائيل، والتسبب بإفشال عمليات أمنية خارجية ضد مصالح إسرائيلية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المصدر المطلع على التحقيق قوله، «إن العميل ويدعى محمد شوربة المتحدر من بلدة محرونة الجنوبية، يتولى مسؤولية التنسيق في وحدة العمليات الخارجية المرتبطة بالأمن العسكري للحزب، والتي تعرف بالوحدة 910، المسؤولة عن العمليات الأمنية التي تنفذ في الخارج. وأضاف المصدر «أن التحقيقات مع شوربة بينت أنه بدأ التواصل مع الموساد الإسرائيلي في العام 2007».
ولفت المصدر إلى أن شوربة أفشل نحو خمس عمليات أمنية كان يخطط الحزب لتنفيذها في الخارج ضد أهداف مرتبطة بإسرائيل للثأر لمقتل قائده العسكري عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق العام 2008 .
(الاتحاد الإماراتية)