إخوان الأردن يستغلون قضية الكساسبة لابتزاز النظام / إدانة أممية للهجوم على مقر البعثة الإفريقية في الصومال
السبت 27/ديسمبر/2014 - 12:05 م
طباعة
دعم القبائل وتحييد صالح خطة السعودية لوقف التمدد الحوثي
محللون: الرياض تقترب من التحرك في اليمن لإيقاف تمدد الحوثيين وسط خشية متزايدة من الجماعة المرتبطة بإيران ومشروعها الذي يهدد أمن المنطقة.
ينتظر اليمنيون من المملكة العربية السعودية راعية المبادرة الخليجية أن تبدأ تحركا جديا لمساعدة اليمن على استعادة استقراره، وأن تقطع مع حالة الصمت تجاه احتلال الحوثيين لمحافظات يمنية مختلفة وتحويل اليمن إلى وكر لأنشطة الحرس الثوري والمخابرات الإيرانية.
ولفت محللون إلى وجود مؤشرات على أن السعودية ترتب الأمر لتطويق الحوثيين ومنعهم من السيطرة على البلاد وتهميش الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
واعتبر المحللون أن السعودية ترتب أوراقا أخرى قبل البدء بالتركيز على الملف الحوثي، وبينها إنجاح الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، كما تشدّد الإجراءات الداخلية على قطع الطريق أمام تحرك أنصار التيار المتشدد داخل المملكة، بالإضافة إلى ترتيب المصالحة الخليجية البينية، والمصالحات العربية كأرضية لتحرك مشترك تجاه التحديات الإقليمية ذات الطابع الأمني.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني علي ربيع أن الرؤية السعودية تجاه الحوثيين حتى وإن تأخرت إلا أنها في طريقها إلى الاكتمال انطلاقا من “مخاوف الساسة السعوديين من أن تتحول الجماعة إلى أداة في يد المشروع الإيراني لزعزعة أمن المملكة والخليج وطرق إمداد النفط”. ويشكك ربيع في رغبة السعودية حاليا في بلورة قوة تتصدى عسكريا للتوسع الحوثي، وقد سبق أن شنت السعودية حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين في نوفمبر 2009 بعد أن عمدوا إلى التوغل داخل أراضيها.
واعتبر المحلل اليمني أن الرهان المتبقي لمواجهة الحوثيين هو دعم القبائل في مأرب والبيضاء، لكنه لفت إلى أن السعوديين متخوفون من أن يساهم هذا الدعم في تقوية القاعدة وحزب الإصلاح الإخواني.
وبالتوازي مع دعم القبائل للوقوف عسكريا في مواجهة الحوثيين، يقول ربيع إن المملكة تسعى إلى تكوين موقف دولي يتبنى مخاوف دول جوار اليمن، ويتطلع السعوديون إلى دعم أمريكي في ظل توافق في الرؤى على أن الحوثيين ليسوا سوى إحدى الأذرع الإيرانية في المنطقة.
وليس هناك خلاف لدى حلفاء السعودية في أن الحوثيين يقاتلون بالنيابة عن إيران، وأنهم يمثلون تهديدا استراتيجيا لدول الخليج ولمصالح دول كثيرة خاصة بعد السيطرة على محافظة الحديدة على البحر الأحمر والتلويح بالهيمنة على باب المندب المضيق الذي تمر منه الملاحة الدولية في تكرار لتهديدات إيرانية حول مضيق هرمز.
ويعتقد برنارد هايكل، الأستاذ في جامعة برينستون أن “الإيرانيين يريدون وضع إبرة سامة في جسد السعودية بكل وسيلة.. وهو ما يعزز من حدود مصداقية القول إن الحوثيين في اليمن هم وكلاء حقيقيون لإيران”.
ويشير المراقبون إلى أن السعودية ستعمل على تجريد الحوثيين من أوراق القوة لديهم، ولعل أبرز نقاط القوة ما يروج عن تحالفهم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهناك حديث عن أن المملكة تعمل على تسهيل خروجه من اليمن مقابل إلغاء قرار العقوبات بتجميد أمواله وحظر سفره.
ولفتوا إلى أن الهدف من هذه الخطوة منعهم من استثمار قدرات صالح ونقاط قوته في مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة، خاصة أن قراءات كثيرة عزت سرعة سقوط صنعاء إلى انسحاب قيادات كبرى موالية لصالح من الساحة.
وسيتيح خروج صالح وفك ارتباطه مع الجماعة استثمار خبرة هذه القيادات في التصدي لتغول الحوثيين ومنعهم من فرض موالين لهم على رأس المحافظات وفي الجيش والشرطة خاصة في ظل ضعف الرئيس الحالي هادي ونزوعه إلى مجاراة الحوثيين والقبول بشروطهم بحثا عن السلامة الشخصية.
وتتحدث أوساط عن أن السعوديين قد يلجأون إلى البحث عن خليفة لهادي في ظل سلبيته تجاه الحوثيين وسط تسريبات عن فتح قنوات تواصل مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.
"العرب اللندنية"
إخوان الأردن يستغلون قضية الكساسبة لابتزاز النظام
الجماعة في الأردن تتماهى مع موقف التيار الجهادي في الدعوة إلى الانسحاب من التحالف الدولي ضد "الدولة الإسلامية".
في الوقت الذي أعربت فيه مختلف القوى والتيارات السياسية والمدنية الأردنية عن دعمها ووقوفها إلى جانب القوات المسلحة في حربها على الإرهاب، اختارت جماعة إخوان الأردن موقفا متمايزا يقضي بالمطالبة بسحب الجيش من الحرب الدولية ضد داعش، على خلفية أسر الطيار في سلاح الجو معاذ الكساسبة من قبل التنظيم المتطرف.
جدد الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين الأردنية رفضه مشاركة بلاده في الحرب الدولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش، داعيا التنظيم المتطرف إلى الالتزام بالشرع في تعامله مع الطيار الأسير معاذ الكساسبة.
يأتي ذلك في وقت تواترت فيه بيانات وتصريحات الأحزاب والتيارات الأردنية داعية إلى ضرورة الالتفاف حول الجيش الأردني في حربه ضد الإرهاب.
وقال حزب جبهة العمل الإسلامي في تصريح صحفي: “إننا نؤكد رفضنا المشاركة في التحالف القائم”، مضيفا أن “دماء جنودنا وأبناء جيشنا لها من القدسية والكرامة ما يمنعنا أن نفرط فيها إلا دفاعا عن الوطن والمغتصب من أرض فلسطين ومقدساتنا التي تنتهك حرماتها كل يوم”،
وتابع: “في الوقت الذي نعرب فيه عن تضامننا مع هذا الطيار الأسير نشدد على رفضنا لأي مشاركة في هذا التحالف وهذه الحرب التي لن يدفع ثمنها إلا أبناء هذه الأمة من دمائهم وأمنهم واستقرارهم”.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد نشرت مساء الأربعاء فتوى “تحرم مشاركة القوات الأردنية في التحالفات مع الغرب ضد الدول الإسلامية”، عقب تأكيد الأردن سقوط طائرة حربية له خلال عملية في الرقة شرقي سوريا التي يسيطر عليها داعش، ووقوع طيارها أسيرا بيد التنظيم.
وجاء موقف الجماعة من عملية أسر داعش للطيار الأردني متمايزا عن بقية التيارات والأحزاب السياسية الأردنية- باستثناء التيار السلفي الجهادي- التي عبرت عن وقوفها ودعمها المطلق للقوات المسلحة الأردنية.
فقد أكد حزب الجبهة الأردنية الموحدة، في بيان له أمس الجمعة، أن “الحزب يعتبر أن الخيار العسكري يجب عدم إسقاطه من المعادلة ويجب اعتماده في مواجهة انتشار قوى التكفير في دول الجوار وغيرها”.
من جانبه ثمن حزب العدالة والإصلاح، “عاليا الواجب الوطني الذي قام به أحد نسور سلاح الجو معاذ”، وشدد الحزب على اعتزازه “ببسالة نسورنا ورجال قواتنا المسلحة في دفع الأخطار التي تحيط بالوطن”.
موقف إخوان الأردن لم يثر استغراب المتابعين الذين اعتبروا أن تصريحاتهم وفتاويهم الأخيرة تأتي لتكرس السياسة المعتمدة لديهم، منذ زمن، وهي التقاط أي حدث لإدانة الموقف الرسمي الأردني وإحراجه، رغم ما لذلك من ارتدادات سلبية على البلد واستقراره.
وهنا يذكر هؤلاء بموقف الجماعة التصعيدي خلال أحداث غزة في أغسطس الماضي وبعدها عملية اقتحام المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود، رغم متابعة الجماعة للجهود التي بذلها الملك عبدالله الثاني للضغط على حكومة نتانياهو.
ويرى العديد من الأردنيين أنه كان الأجدى بالجماعة أن تتخذ موقفا داعما للجيش في هذا الظرف الدقيق بدل منطق الابتزاز السياسي الذي تعمد إليه، خاصة وأن النظام الأردني قد دخل، وفق المعطيات، في مفاوضات مع تنظيم الدولة الإسلامية، لإطلاق سراح الطيار الكساسبة. واعتبروا أن مثل هذه التصريحات المؤججة للشارع الأردني، من شأنها أن تخدم تنظيم داعش في المفاوضات. يذكر في الصدد أن عديد التقارير الغربية قد كشفت، أمس الجمعة، عن دخول الأردن فعليا في مفاوضات مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكر الصحفي والناشط السياسي الفرنسي تيري ميسان، أن المفاوضات قطعت بعض الأشواط، غير مستبعد أن يتم إطلاق معاذ الكساسبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقد أكدت أليس ويلز، السفيرة الأمريكية في الأردن، أمس الجمعة، أن حكومة بلادها تعمل مع الحكومة الأردنية لضمان عودة سالمة للطيار الأردني معاذ الكساسبة، دون أن تشير إلى طبيعة ذلك العمل.
وكان القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي محمد شلبي الملقب بأبي سياف قد أعلن في وقت سابق أن داعش سيعرض على الأردن، إطلاق سراح ساجدة الريشاوي (المعتقلة في السجون الأردنية على خلفية مشاركتها في تفجيرات عمان 2005)، وزياد الكربولي العضو في التنظيم.
"العرب اللندنية"
غارات «التحالف» تدمر نظاماً صاروخياً للتنظيم قرب قاعدة الأسد في الأنبار
العراق يطلق عملية تحرير الضلوعية و«داعش» يلغِّم تكريت
بدأت القوات العراقية بمساندة ميليشيا «الحشد الشعبي» أمس عملية تحرير مناطق الضلوعية في محافظة صلاح الدين من سيطرة «داعش» بعد استعادتها 14 قرية غرب الرمادي. في وقت شرع التنظيم بحفر خندق وزرع الألغام لمنع أي اقتحام لتكريت، وسط أنباء تحدثت عن استخدامه صواريخ محملة بغاز الكلور على ناحية البغدادي غرب الأنبار. بينما أعلنت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف الدولي عن تنفيذ المقاتلات والطائرات من دون طيار للقوات الأمريكية وحلفائها 15 غارة جوية ضد «داعش» في العراق، دمرت وأعطبت نظاما صاروخيا قرب قاعدة الأسد في الأنبار، وعربات عسكرية ومعدات ووحدات تكتيكية ومواقع قتالية وحاوية تخزين في سنجار والموصل والقائم وبيجي وكركوك وتلعفر.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين «أن قوة تضم فوجي مشاة تابعة لقيادة عمليات دجلة وفوج من ميليشيا الحشد الشعبي تساندها المدفعية وطيران الجيش بدأت، صباحا عملية تحرير مناطق الضلوعية جنوب تكريت من داعش، حيث عبرت نهر العظيم وما زالت تتقدم». فيما قال قائد عسكري ومسئول أمني «إن القوات العراقية استعادت مساء الخميس 14 قرية من التنظيم غرب الرمادي في محافظة الأنبار، لكنه لم يشر إلى الخسائر البشرية في صفوف الطرفين». وأضاف أن القرى التي تمت استعادتها صغيرة لكنها مهمة لموقعها القريب من قاعدة عين الأسد الجوية.
قال قائمقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي إن طائرات التحالف الدولي قصفت رتلا لتنظيم «داعش» مكونا من مدرعة وثلاث عربات في منطقة الخسفة غربي القضاء ودمرته بالكامل. فيما قال مسئول في قوات البيشمركة الكردية العراقية إن طيران التحالف استهدف نقطة تفتيش للتنظيم أوقعت عدداً من القتلى بينهم القيادي البارز أبو هاجر في منطقة حمرين جنوب كركوك.
من جهته، قال جاسم جبارة رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة صلاح الدين «إن داعش شرع بحفر خندق يحيط بمدينة تكريت وزرع الألغام لمنع اقتحام القوات العراقية للمدينة التي تخضع لسيطرة التنظيم منذ العاشر من يونيو الماضي»، وأضاف «أن داعش بدأ بحفر خندق حول المدينة من جهات المدينة الغربية والجنوبية والشمالية لمنع أي هجوم محتمل وزرع عبوات ناسفة والغام في المناطق المحتمل دخول القوات منها وقام بإكساء جسر تكريت بطبقة من التراب والحصى لمنع قصفه من قبل الطيران العراقي والتحالف الدولي».
وذكر مصدر في الجيش العراقي أن عناصر داعش أطلقوا صواريخ محملة بغاز الكلور السام على ناحية البغدادي غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار مما تسبب باختناق عشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال والشيوخ نقلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقال المصدر إن هذه العملية الإرهابية هي الأولى من نوعها التي ينفذها التنظيم منذ سيطرته على العديد من مناطق الأنبار، مؤكدا أن التنظيم بعد عجزه على احتلال ناحية البغدادي نتيجة مواجهة القوات العسكرية وأبناء العشائر لجأ إلى هذا الأسلوب من أجل اقتحامها وجعلها تحت سيطرته.
وذكرت مصادر في قوات البيشمركة أن 6 من عناصرها قتلوا خلال العمليات العسكرية الدائرة منذ أسبوع ضد التنظيم لتحرير قضاء سنجار شمال غربي الموصل. وقالت «إن قوات البيشمركة لا تزال منذ أكثر من أسبوع تشن هجمات متواصلة لطرد عناصر داعش من مناطق بقضاء سنجار حيث تركز القتال في حي الشهداء وسط القضاء. وأضافت «أن قوات البيشمركة تمكنت من تحرير عدد من القرى والمناطق في سنجار وعثرت على مقبرة جماعية تضم رفاة نحو 40 من الرجال والنساء في قرية حردان المحررة من التنظيم».
وتبنى تنظيم «داعش» التفجير الانتحاري الذي استهدف مقاتلين من قوات «الصحوة» قرب مقر عسكري جنوب شرق بغداد الأربعاء، وأدى إلى مقتل 46 شخصاً وجرح العشرات. وقال ان عنصرا من التنظيم يعرف باسم «سيف الدين الأنصاري» فجر حزامه الناسف وسط تجمع لما وصفه بـ»عناصر الصحوة المرتدة» وميليشيات الحشد أثناء تجمعهم لتسلم رواتبهم.
إلى ذلك، أشادت المرجعية الدينية في النجف بـ»الانتصارات» التي حققتها القوات الأمنية في الحرب ضد داعش، وطالبتها بعدم فسح المجال للثغرات ليعود التنظيم ويحتل تلك المدن، كما دعت إلى ضرورة أن يتحمل الجميع المسئولية لمواجهة الأزمة المالية التي تواجهها البلاد. وقال ممثل المرجعية عبدالمهدي الكربلائي في خطبة الجمعة «تستمر منازلات الجيش والبيشمركة والمتطوعين مع عصابات داعش في مختلف المناطق وقد تحققت لهم انتصارات مهمة خاصة في تلعفر ومستشفى المدينة وسنجار فجزاء الجميع خير الجزاء». داعيا إلى عدم إعطاء أي فرصة للإرهاب لكي يعود إلى تلك المناطق.
"الاتحاد الإماراتية"
مقتل 5 مدنيين بغارة أطلسية في لوجار
أوباما: أفغانستان لن تعود مصدراً للهجمات الإرهابية
أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة للجنود الأمريكيين المتمركزين في هاواي بمناسبة عيد الميلاد بـ«الشجاعة والتضحيات الاستثنائية» للقوات الأمريكية، فيما يستعد حلف شمال الأطلسي سحب القوات القتالية من أفغانستان. وفي هذه الأثناء، قتل خمسة مدنيين وأُصيب ستة في غارة جوية أطلسية.
وبعد تبادل الهدايا مع أفراد عائلته في عطلته السنوية المعتادة في مسقط رأسه، زار الرئيس الأمريكي وزوجته في وقت متأخر من الخميس قاعدة مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في هاواي.
وأثناء عشاء للجنود الأمريكيين وعائلاتهم، شكر الرئيس الجنود على «خدمتهم الاستثنائية» التي قال إنها أتاحت للولايات المتحدة تسليم المسئولية الأمنية في أفغانستان للقوات الأفغانية. وقال «نحن نخوض حربا مستمرة منذ أكثر من 13 عاما. والأسبوع المقبل سننهي مهمتنا القتالية في أفغانستان».
وأضاف وسط تصفيق وابتهاج الحضور «بفضل الخدمة الاستثنائية للرجال والنساء في القوات المسلحة، أُتيحت الفرصة لأفغانستان لأن تعيد بناء نفسها، وأصبحنا نحن أكثر أمانا. لن تكون أفغانستان مصدرا لهجمات إرهابية مرة اخرى».
وهناك مخاوف من عدم قدرة أفغانستان على الحفاظ على أمنها مع تصعيد حركة طالبان هجماتها. وسيبقى في أفغانستان نحو 12500 جندي من الحلف الأطلسي لتدريب ودعم قوات الأمن الأفغانية.
"الاتحاد الإماراتية"
"النصرة" ترفض مبادرة دي ميستورا و"داعش" يحاول فرض التجنيد
500 غارة جوية للنظام السوري تخلف 115 قتيلاً مدنياً خلال 3 أيام
أفادت تقارير إخبارية أن 115 مدنيا فقدوا أرواحهم فيما يقرب من 500 غارة جوية شنتها القوات النظامية السورية خلال الأيام الثلاثة الماضية، في معدل يعد الأعلى للغارات خلال 3 أيام متتالية .
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن طائرات النظام الحربية شنت ما لا يقل عن 267 غارة استهدفت مناطق في محافظات دمشق وريف دمشق والحسكة وحلب والقنيطرة والرقة ودير الزور وحمص وحماة وإدلب ودرعا واللاذقية، وألقت طائرات مروحية أكثر من 207 براميل متفجرة في مناطق بمحافظات القنيطرة ودرعا وإدلب وحلب واللاذقية وحمص وحماة، وأسفرت الغارات عن مقتل ما لا يقل عن 115 مدنياً، بينهم ما لا يقل عن 26 طفلاً، و14 فتاة فوق سن ال،18 و75 رجلاً، إضافة لإصابة أكثر من 420 آخرين، بينهم العشرات في حالات خطرة، وأدت إلى أضرار كبيرة في الممتلكات .
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "كانت هناك غارات جوية لم يسبق لها مثيل في أنحاء سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، يسعى النظام لتحقيق مكاسب على الأرض لتحسين موقفه التفاوضي في المحادثات السياسية المستقبلية" .
وقال المرصد وسكان بمدينة الباب وبلدة قباسين المجاورة أمس، إن 52 مدنياً قتلوا وأصيب حوالي 175 آخرين عندما قصفت الطائرات المدينة الواقعة شمالي سوريا، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في حين كثفت القوات النظامية غاراتها الجوية .
وقال السكان إن مروحيات وطائرات حربية أسقطت براميل متفجرة على مناطق سكنية وصناعية في مدينة الباب وبلدة قباسين المجاورة، وقال يوسف السعدي الذي يقيم في قباسين والمتطوع مع جماعة الدفاع المدني المحلية "خرج الناس سعيا وراء لقمة العيش ولم تكن هناك جماعات مسلحة في السوق، مجرد أناس بسطاء، لماذا يقتلنا الأسد؟ الله ينتقم منه".
وأفاد المرصد في بيان آخر أن أربعة مدنيين قتلوا جراء قصف على مدينة الباب لليوم الثاني على التوالي، وقال إن أربعة مدنيين على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب آخرون جراء قصف الطيران الحربي منطقة السكن الشبابي بالمدخل الغربي لمدينة الباب التي يسيطر عليها "داعش" .
وقال: إن 11 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال قتلوا برصاص قناصة موالين للنظام عندما كانوا يحاولون مغادرة منطقة زبدين المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق .
في محافظة دير الزور شرقي سوريا تجددت الاشتباكات بين "داعش" وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري، بالتزامن مع قصف النظام مناطق في قرية الجفرة المحاذية للمطار، فيما لقي مقاتل من كتائب مناصرة للتنظيم مصرعه جراء إصابته برصاص قناص في حي الرشدية بمدينة دير الزور .
وأعلنت "جبهة النصرة" رفضها مبادرة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الرامية إلى تجميد القتال في حلب، مؤكدة استمرارها في القتال حتى إسقاط النظام، وقالت في بيان نقله المرصد إنها "لن تترك كل من اعتدى على عناصرها من دون حساب، وستستمر في محاربة المفسدين والخونة في ساحة الشام ولا شيء يثنيها عن الاستمرار في جهادها" . ووزع "داعش" منشوراً أعلن فيه افتتاح مكتب للتطوع في صفوفه من أبناء مدينة البوكمال السورية والقائم العراقية .
"الخليج الإماراتية"
10 مراسيم أمام النواب الثلاثاء القادم
مرسوم بتغليظ عقوبات الإرهابيين
تقرر إنشاء لجنة ذات اختصاص قضائي يطلق عليها «لجنة تسوية مشاريع التطوير العقارية المتعثرة».. حيث تشكل هذه اللجنة بمرسوم من ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف العليا المدنية, وعضوين من ذوي الخبرة والاختصاص يرشحهما مجلس الوزراء.. وتختص هذه اللجنة بالنظر والبتّ في تسوية المشاريع المحالة إليها على وجه الاستعجال, واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة أسباب التعثر أو تسويتها, وذلك خلال مدة زمنية لا تتجاوز 18 شهرا من تاريخ إحالة المشروع المتعثر إليها.
جاء ذلك ضمن (10) مراسيم بقوانين مهمة ستعرض على مجلس النواب في جلسة يوم الثلاثاء القادم.
وقد أعطى المرسوم للجنة اختصاص تسوية المشروع بالطرق الودية من خلال منح المطور مدة زمنية لا تتجاوز شهرا واحدا لتقديم مقترح لتسوية مشروعه, ومن حق اللجنة قبول المقترح أو تعديله أو رفضه, وفي حالة قبول المقترح المقدم من المطور تمنحه اللجنة مدة لا تتجاوز 3 أشهر لتسوية المشروع وإذا لم تتم التسوية بالطرق الودية تقوم اللجنة باتخاذ إجراءات تتضمن تعيين مجلس إدارة جديد للمشروع, وعرض المشروع المتعثر على مطور جديد لاستكماله بشرط مراعاة مصلحة المستثمرين والمشترين.. ويجوز للجنة أيضا بيع المشروع في مزاد علني.
ومن بين المراسيم مرسوم بحماية المجتمع من الأعمال الإرهابية يقضي بتغليظ العقوبات على مرتكبي بعض الجرائم الإرهابية, ومرسوم ثالث يسمح لأطراف النزاع المنظور أمام غرفة البحرين لتسوية المنازعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية أن يطعنوا أمام محكمة التمييز في الأحكام النهائية المنهية للخصومة, ومرسوم رابع لوزير المالية بالاتفاق مع مصرف البحرين المركزي أن يصدر في البحرين أو خارجها أذونات على الخزانة العامة وسندات تنمية وأدوات تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية في حدود 7 آلاف مليون دينار, والمرسوم الخامس بشأن القواعد الجديدة لتسوية المعاشات التقاعدية للوزراء عند تركهم لمناصبهم الوزارية, وستتم التسوية على أساس جزء واحد من 10 أجزاء من الراتب الأساسي الأخير عن كل سنة من سنوات خدمته كوزير، يضاف إليه معاش عن مدة خدمته في غير المنصب الوزاري بالإضافة إلى 15% من راتبه كمكافأة عن كل سنة من سنوات خدمته كوزير وبحد أقصى 7 سنوات.
"أخبار الخليج"
الغرب يشعر بالقلق مع تطلع الشباب المتطرف للعودة إلى أوطانهم من العراق وسوريا
أخذت الزيادة المفاجئة في عدد الشباب الأجانب الراغبين في الانضمام إلى الفصائل الجهادية المتطرفة المشاركة في الحرب الأهلية في سوريا السلطات في الدول الغربية على حين غرة عام 2013، وشعرت هذه السلطات بالقلق من أن بعض هؤلاء الشباب قد ينفذ عمليات إرهابية عندما يعودوا إلى أوطانهم.
ويعترف روب بيرثولي المدير العام لجهاز المخابرات العامة والأمن الهولندي بأن هذا الأمر مثل «مفاجأة لنا».
ومن المعتقد أن آلافا من الشباب الغربي انضموا إلى العمليات القتالية الدائرة في سوريا والعراق.
وانضم الكثيرون إلى المليشيات الجهادية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) التي سيطرت على أجزاء واسعة من كلتا الدولتين، حيث تقوم باضطهاد الأقليات وتحاول إقامة خلافة إسلامية صارمة.
ويتحسب الآن المسئولون في أوروبا والولايات المتحدة لتداعيات هذا الانفجار الفجائي للأنشطة الجهادية العنيفة، التي تختلف عن أي نشاط مماثل يتسم بالعنف حدث في الماضي.
وكانت منظمة القاعدة ذات تشكيل هرمي واضح في القيادة والعضوية، غير أن تنظيم الدولة الإسلامية يقوم على هيكل أفقي بدرجة أكبر، مما يسمح بالمتعاطفين معه ببث فكرة التطرف بسرعة بين بعضهم بعضا، وغالبا ما يتم ذلك عن طريق الفيس بوك وتويتر.
ويمكن للأفراد الذين يفكرون في الانضمام إلى داعش التحدث عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع أبناء جلدتهم الموجودين بالفعل في سوريا والحصول منهم على المشورة بشأن أفضل الطرق لعبور الحدود، ونوعية الملابس التي يجب عليهم إحضارها معهم، بل وصل بهم الحال لأن يستفسروا عما إذا كان يتعين عليهم جلب معجون الشكولاتة أو جيل الشعر.
ويوضح ماثيو ليفيت الخبير بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وهو مركز للدراسات الاستراتيجية أن «النموذج القديم للتحول نحو التطرف عفا عليه الزمن، أما الآن فإن الأمر يستغرق أسبوعا أو عشرة أيام فقط».
وأصبح التهديد للغرب واضحا هذا العام، حيث تردد أن مواطنا فرنسيا سبق أن أقام مدة عام في سوريا أطلق النار على متحف يهودي في بروكسل مما أدى إلى مصرع أربعة أشخاص.
كما أنه يوجد في بلجيكا حركة تدعى «الشريعة لبلجيكا» التي تضم مجموعة من المسلمين المتطرفين الذي يكسبون كل يوم أرضا جديدة حتى قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا.
وبدأت هذه الحركة مؤخرا تجند المتطوعين للانضمام إلى داعش، إلى جانب التأثير على حركات أخرى في أوروبا، ومثل العديد من أعضاء الحركة للمحاكمة بتهمة الإرهاب، ومن المنتظر صدور أحكام بحقهم في يناير المقبل.
ويوضح جوي فان فليردن الصحفي بجريدة «هيت لاتستي نيوز» البلجيكية والمتخصص في أنشطة الحركات المتطرفة المحلية أن حركة «الشريعة لبلجيكا» تعد حركة احتجاجية، وينظم أعضاؤها مظاهرات عندما يعتقدون أن حقوق المسلمين تتعرض للتهديد، غير أنه لم يكن ينظر إليهم بجدية في البداية.
ويحذر فليردن قائلا «إنه يوجد مقابل كل مقاتل في سوريا والعراق عشرة مؤيدين له في أوروبا، وتصبح زيادة عدد المقاتلين هناك دعاية جيدة للتنظيم».
بينما يشير مارتن فان دي دونك الذي يعمل مع «شبكة التوعية ضد التطرف» التابعة للاتحاد الأوروبي إلى أنه يوجد عدد محدود فقط من البرامج التي تتعامل مع المتطرفين.
ويحذر قائلا «إن بعض الجهاديين الغربيين الذي يعودون إلى بلادهم ينبذون التطرف، وهم تركوا قضية المجموعة التي كانوا يقاتلون من أجلها، غير أن هذا لا يعني أنهم صالحون للانضمام مجددا إلى المجتمع»، وأكد أهمية العمل على إعادة إدماجهم في المجتمع.
ويقول إنهم إذا كانوا قد ارتكبوا جرائم محددة فيجب على النظام القضائي أن يتحرك، غير أن عقوبة السجن وحدها ليست هي الحل.
ويضيف «نحن نناقش أيضا ما الذي يمكن فعله في السجن لإعدادهم للاندماج في المجتمع مرة أخرى، وهم سيعودون إلى المجتمع في النهاية على أية حال، والسجن لا يعد مكانا للتأهيل».
ويمكن أن يكون لمنع عودة الجهاديين إلى أوطانهم رد فعل معاكس، والدول العربية حظرت عودة المجاهدين الذين قاتلوا السوفييت في أفغانستان إليها، وكان رد الفعل أن هؤلاء الرجال الذين أصبحوا بلا دولة اتجهوا لتشكيل جزء أساسي من منظمة القاعدة.
ولأن الذين يتم تحولهم إلى الفكر المتطرف يتعرضون لذلك في الغالب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي فإنهم يكونون أقل دراية بدينهم الخاص بهم، وأشارت التقارير إلى أن بعض المتطرفين الغربيين اشتروا كتبا مثل «إسلام للمبتدئين» قبل أن يسافروا إلى سوريا.
وقال ليفيت أمام ندوة نظمت مؤخرا حول التطرف «إن الإسلام في حد ذاته ليس هو المشكلة، لأنه كثيرا من هؤلاء الشباب ليست لديهم معلومات كافية عن الإسلام، وكثيرا منهم لا يفهمون دينهم بما فيه الكفاية».
وتؤكد هدية مير أحمدي رئيسة المنظمة العالمية لموارد التنمية والتعليم التي تهدف إلى مواجهة الصراع الاجتماعي على ضرورة إجراء حوار مع التجمعات المسلمة وقياداتها لمقارعة التطرف في وقت مبكر.
"أخبار الخليج"
إدانة أممية للهجوم على مقر البعثة الإفريقية في الصومال
دان مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة، بأن كي مون وبشدة الهجوم على معسكر بعثة الاتحاد الإفريقي في قاعدة مطار مقديشو الدولي.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من جنود بعثة الاتحاد الإفريقي وأحد المقاولين المدنيين بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وأثنى كي مون في بيان صدر باسمه الليلة الماضية، على الاستجابة السريعة لبعثة الاتحاد الإفريقي لهذا الهجوم، مبديا راحته لسلامة جميع موظفي الأمم المتحدة هناك.
وأعرب كي مون عن تضامنه مع بعثتي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة العاملتين من أجل السلام في الصومال، مؤكدا من جديد عزم الأمم المتحدة على دعم حكومة وشعب الصومال في رحلته المتواصلة نحو السلام والاستقرار.
وفي بيان صحفي، دان أعضاء مجلس الأمن الهجوم الذي "ارتكبته حركة الشباب" معربين عن أسفهم لعمل حركة الشباب ضد قاعدة لقوات الاتحاد الإفريقي، التي تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة الاتحادية في الصومال والجيش الوطني الصومالي من أجل حماية الشعب الصومالي وللمساعدة في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في الصومال.
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة.
"وكالة أنباء البحرين"