شرق مطلب أعضاء جماعة الإخوان برفع صورة الرئيس المعزول محمد مري صف القوى الثورية التي أعلنت عزمها المشاركة في إحياء ذكرى 25 يناير، ودفع عددًا من تلك القوى إلى الرجوع خطوة إلى الوراء، والتلويح بعدم المشاركة مع الإخوان في أي فعاليات ترفع صور المعزول أو علامة رابعة.

وأبلغ أعضاء بحركة "طلاب ضد الانقلاب" ممثلين عن شباب الإخوان أمس، أن الاستياء بين صفوف عناصر الحركة بلغ قمته مما وصفوه بتشبث الإخوان بخرافة عودة مرسي المستحيلة.

وأكدت الحركة عدم المشاركة إطلاقًا في مظاهرات تطالب بعودة مرسي. كما أبدت حركة "باطل" استياءها مما وصفه مصدر من شبابها بـ"حماقة" عناصر جماعة الإخوان، مؤكدة أن مطلب عودة الرئيس المعزول لا يعدو إلا أن يكون محاربة لطواحين الهواء.

وأعلنت "باطل" رسميًا عدم الانضواء تحت لواء الإخوان في أي حراك بالشارع، وفي المقابل ستدشن الحركة ما سمته بـ"انتفاضة الشباب" التي لن تطالب من قريب أو بعيد بعودة الرئيس المعزول.

ولم يستثن الانقسام حركتي "حازمون" و"صامدون" المؤيدتين لمرشح الرئاسة الأسبق، والمحبوس حاليًا بقضايا تتعلق بالإرهاب، حازم صلاح أبو إسماعيل، بسبب تشبث الإخوان بالمعزول.

وأعلنت الحركتان الامتناع عن المشاركة في إحياء ذكرى 25 يناير سواء إلى جوار الإخوان أو بجانب قوى ثورية أخرى، وأكد حازم خاطر المتحدث الرسمي باسم الحركتين على تحضيرهما لما سماه بـ"الثورة الإسلامية" للمطالبة بتطبيق شرق الله في مصر مشددًا في تصريحات خاصة بـ"البوابة" أن الحركتين لا تهتمان بما يسمى بالديمقراطية، وما إلى ذلك من مصطلحات لا تجدي نفعًا، حسب تعبيره.

(البوابة)

أمرت النيابة المصرية بإحالة الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت على المحاكمة بعدما وجهت إليها تهمة «ازدراء الإسلام»، في وقت أحيل عضو في حركة شباب «6 أبريل» على المحاكمة بتهمة «التظاهر من دون تصريح». وحكمت محكمة جنح في القاهرة بالسجن لمدة عام في حق الداعية عبد الله بدر وأربعة آخرين من قيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، وغرامة 200 جنيه بتهمة بث أخبار كاذبة والتحريض على القتل.

وكانت النيابة العامة، وبناء على بلاغ لأحد المحامين يتهم ناعوت بازدراء الدين الإسلامي وإثارة الفتن بسبب انتقادها لشعيرة الذبح والأضحية، أجرت أمس تحقيقاً مع ناعوت قررت بعده إحالتها إلى المحاكمة في 28 الشهر المقبل أمام محكمة جنح حي السيدة زينب (وسط القاهرة)، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة الأضحية.

واستمعت النيابة برئاسة المستشار أحمد الأبرق لأقوال ناعوت التي قالت في التحقيقات «إن سبب نشر التدوينة محل الاتهام، كان مداعبة أصدقائها وأنها أرادت أن تعيّد على القراء لمناسبة عيد الأضحى، ولكن بشكل مختلف».

ووجهت النيابة، خلال التحقيقات، سؤالاً لناعوت «هل تقصدين ازدراء الدين الإسلامي؟» فأجابت «لا. أنا عمري ما أعمل كده. كنت أداعب القارئ. وأنا مسلمة».

ونفت ناعوت خلال التحقيقات أن تكون نشرت هذه التدوينة في صحف، وأكدت أنها نشرت التدوينة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فقط.

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن ناعوت اعترفت بكتابة التدوينة، ولكنها نفت أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وأنها ترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يتعارض مع الشريعة من وجهة نظرها، وأنه نوع من الاستعارة المكنية.

في موازاة ذلك قررت نيابة الشرابية برئاسة المستشار وليد القاضي إحالة شاب ينتمي إلى «حركة 6 أبريل» إلى محكمة الجنح لاتهامه بإنشاء صفحات تحرض ضد مؤسسات الدولة وتدعو للتظاهر في ذكرى «ثورة 25 يناير» المقبل لقلب نظام الحكم.

وقالت التحقيقات إن المتهم أنشأ الصفحات ودعا الشباب إلى التظاهر في 25 كانون الثاني (يناير) المقبل في ميادين مصر وفي جميع المحافظات وإحداث حالة من الفوضى في البلاد بقصد قلب نظام الحكم وإسقاط النظام الحالي، مشيرة إلى أنه ينتمي إلى «حركة 6 أبريل» ومن الشباب الذين يخرجون في تظاهراتها.

إلى ذلك أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى 10 الشهر المقبل إعادة إجراءات محاكمة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين، وذلك في اتهامهم بالتظاهر من دون تصريح والعنف في الأحداث التي عرفت إعلاميا بـ»أحداث مجلس الشورى».

وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين طالبت بتبرئتهم مما هو منسوب إليهم من اتهامات، استناداً إلى عدد من الدفوع ببطلان التحقيقات وبطلان الأحراز والأدلة المستمدة منهما، وبطلان استجواب المتهمين، وبطلان تحريات أجهزة الأمن ضد المتهمين، وبطلان أقوال الشهود.

وأكد الدفاع «بطلان عملية ضبط أجهزة الكومبيوتر الخاصة بعلاء عبد الفتاح وأفراد أسرته، بدعوى أنه تم ضبطها من دون إذن مسبق من النيابة العامة، على نحو يوجب على المحكمة بطلان كل ما استندت إليه النيابة من أدلة وردت بفحص تلك الأجهزة»، مشيراً إلى أن «عملية تحريز المضبوطات انطوت على ترويع وتخويف لعلاء عبد الفتاح وأسرته، وأن المضبوطات تم تحريزها بالقوة والعنف في مواجهتهم»، بحسب قول الدفاع.

ودفع الدفاع بـ»بطلان تحقيقات النيابة العامة وقرار الاتهام واتصال المحكمة بالدعوى، استناداً إلى أن المتهمين لم يتم مواجهتهم بأقوال شهود الإثبات، وكذا بطلان التحريات بدعوى عدم جديتها، مؤكداً عدم ارتكاب المتهمين لجريمة استعراض القوة التي وردت بالقضية، وعدم ارتكاب علاء عبد الفتاح لجريمة الاعتداء على أحد الضباط وسرقة جهاز الاتصالات اللاسلكية الخاص به».

كما دفع الدفاع بـ»تناقض أقوال الشهود في سرد وقائع الاتهام ونسبتها إلى المتهمين، على نحو يوجب على المحكمة استبعادها، وعدم معقولية تصور حدوث الواقعة على النحو الوارد تصويره بالتحقيقات»، مؤكداً أن «علاء عبد الفتاح لم يكن هو من دعا إلى تنظيم التظاهرة موضوع القضية».

وأكد الدفاع أن «المقاطع المصورة التي تضمنتها أحراز القضية، والمقدمة ضمن أدلة الإثبات، لم تظهر المتهمين وهم يرتكبون أي وقائع تمثل جرائم مؤثمة قانوناً، من قبيل التجمهر أو الاعتداء على الأمن»، مشدداً على أن «كل المقاطع المصورة لا تقدم دليلاً دامغاً يدين المتهمين بأي من الجرائم المنسوب إليهم ارتكابها».

(الحياة اللندنية)

أمرت نيابتا شمال وجنوب الجيزة، أمس، بحبس ٧ من أعضاء تنظيم الإخوان، ١٥ يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة التظاهر بالمخالفة للقانون وتمويل المسيرات وإطلاق الأعيرة النارية على الأهالى، بمناطق العجوزة وأوسيم والحوامدية وبولاق الدكرور.

وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية حول هوية الجناة المجهولين الذين زرعوا قنبلتين فارغتين، أمام فندقى أوروبا والفانتوم بشارع الهرم، أمس الأول، لتشتيت قوات الأمن وعدم ملاحقة مسيرات جماعة الإخوان.

وذكرت التحقيقات أن عناصر مجهولة زرعت قنبلتين فارغتين، أمس الأول، أمام فندقى أوروبا والفانتوم بشارع الهرم، بغرض تشتيت قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت العامة بالمنطقة، ومنعهم من القبض على مثيرى الشغب.

 (المصري اليوم)

وسط تسريبات عن مبادرة مصرية لتسوية الأزمة السورية وطرح روسي للحوار الشهر المقبل، قال هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري، في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، إنه «لا توجد أي مبادرات رسمية قدمت إلى الائتلاف حتى هذه اللحظة، بما في ذلك من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا»، مضيفا: «نحن رحبنا بجهوده وأبدينا ملاحظات، منها أن تكون خطته متكاملة، ولا تركز على تجميد الاقتتال في حلب فقط، لأن ذلك يكون داعما لاحتلال (داعش) لهذه المناطق». وردا على ما يتردد عن وجود أفكار مصرية تتضمن تغيير الائتلاف إلى مجلس وطني من 100 شخصية، وحكومة تكنوقراط يرأسها رياض حجاب، قال: «حتى هذه اللحظة توجد إشاعات وطروحات، لكن لا توجد أي أفكار مصرية رسمية قدمت إلينا، وما نعلمه هو أن الحكومة المصرية تسعى إلى حل سياسي في سوريا يحقق تطلعات الشعب السوري، ونعلم أنها تضغط لتفعيل الحل السياسي». وقال: «نأمل أن تستخدم مصر موقعها وثقلها العربي لدفع روسيا لوقف دعم نظام (بشار) الأسد بالسلاح والذخائر، ونأمل أن تكون روسيا في موقع أقرب إلى الحياد، كي تستطيع أن تلعب دورا في التسوية السياسية». وحول دعوة موسكو للمعارضة للقاء يجمعها مع النظام بنهاية يناير (كانون الثاني) المقبل قال: «لم نتلقَّ أي دعوة رسمية بتاريخ محدد». وكان سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أجرى مباحثات مع البحرة، بعقد حوار سوري - سوري يستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل إلى وثيقة موحدة.

 (الشرق الأوسط)

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بحبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي 6 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لاتهامه بإهانة المحكمة في قضية اقتحام السجون وتأجيل القضية لجلسة 10 يناير القادم.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة قد عرضت اليوم الأسطوانات الخمس، والمقدمة من الدفاع في قضية الهروب الكبير وتضمنت الأسطوانة الأولى حديثا بين شخصين من على قناة فضائية دون عليها أنها مكالمة هاتفية بين اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع وعباس كامل مدير مكتب السيسي اعتبرها دفاع المتهم دليل فبركة أدلة ضدهم وطالب البلتاجي من داخل قفص الاتهام أنه يجب أن يتم تفريغ نصي للأسطوانات واصفا ما يحدث بأنه غير صحيح قانونا.

وقررت المحكمة استبعاد محمد البلتاجي لقوله للمحكمة ما تفعلونه "ليس عدلاً"، مما اعتبرته المحكمة إهانة ووجهت إليه تهمة إهانتها طبقا للقانون 243 من قانون العقوبات.

وحاول الدفاع إصلاح الموقف بين البلتاجي والمحكمة ولكن حدثت مشادة كلامية حيث احتد القاضي على البلتاجي وأمر بإخراجه من القاعة ووجه له رسميا تهمة إهانة المحكمة.

 (العربية نت)

كشفت مجلة «بارى ماتش» الفرنسية، أمس الأول، عن وجود وثائق لدى المخابرات المركزية الأمريكية، تشير إلى وجود اتفاق تعاون بين المعارضة السورية وقيادات تنظيم الإخوان، لتجنيد الشباب فى صفوف المجاهدين بسوريا، مقابل راتب شهرى 2000 دولار لكل منهم، ومكافأة تصل إلى 10 آلاف دولار لأسرته حال وفاته فى المعارك، فيما قالت مصادر مقربة من تنظيم الإخوان، إن الفترة التى أعقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة، شهدت انضمام أعداد كثيرة من شباب الإخوان وحلفائهم، إلى الجماعات الجهادية فى سوريا وليبيا وسيناء، نتيجة كفرهم بالطرق السلمية لإعادة محمد مرسى، بعد عزله من الحكم.

وقالت المجلة الفرنسية، إن هدف الإخوان من هذا الاتفاق، هو حماية التنظيم الدولى وإحكام سيطرته على الحكم فى مصر وليبيا وتونس، إلا أن الأمور لم تسر فى الاتجاه المرسوم لها، بعد الإطاحة بـ«مرسى» وفشل الإخوان فى ليبيا وتونس، كما أدى ذلك إلى تنازل أمير قطر السابق عن سلطاته.

وأوضحت مجلة «بارى ماتش»، فى نفس تقريرها، الذى يروى اعترافات بعض عناصر «داعش» الذين ألقى القبض عليهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردية، أن بعضهم تم تجنيده فى بداية الأمر عن طريق تنظيم الإخوان، ونشرت اعترافات أحد الشباب السوريين، يسمى محمد حسين، تم تجنيده فى البداية للقتال فى صفوف لواء التوحيد والجهاد التابع لتنظيم الإخوان قبل أن ينتقل إلى القتال فى صفوف داعش.

وقالت المجلة، إنه بنوع من الفخر، اعترف هذا الشاب أمام مراسلها بأنه قتل 25 شخصاً برصاص بندقيته، وقطع رأس 10 آخرين، واغتصب العديد من الفتيات. كما نقلت اعترافات أحد الشباب العراقيين التابعين لـ«داعش»، يدعى راشد عبدالله خطاب، أكد فيها أن تركيا تقدم دعماً مالياً كبيراً للتنظيم، قائلاً: «الأتراك يساعدوننا كثيراً ويقدمون لنا كل ما فى وسعهم ويدعموننا بالمال».

ونقلت المجلة تصريحات للمتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية «ريدور خليل»، عن أن الحدود التركية المتاخمة للمناطق التى تقع تحت سيطرة «داعش»، تسمح بتسلل المقاتلين، وأن جميع جوازات السفر التى تمت مصادرتها تحمل أختام دخول الأراضى التركية.

من جانبها قالت مصادر مقربة من الإخوان لـ«الوطن»، إنه بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، انضمت أعداد كثيرة من شباب الإخوان، وحلفائهم، إلى الجماعات الجهادية فى سيناء وسوريا وليبيا، لكفرهم بالطرق السلمية لإعادة «مرسى»، وبعد انضمامهم تولى بعضهم مهمة «المنسق»، وهو الشخص المسئول عن التواصل مع العناصر الجديدة الراغبة فى الالتحاق بالمجاهدين.

وأضافت المصادر: «الإخوان الذين تولوا مهمة (المنسق) بدأوا فى الاستعانة بأعضاء التنظيم الدولى فى البلدان العربية والغربية، لتسهيل عملية ترشيح عناصر جديدة للجهاد، لضمان فكرة الجدية، وحتى لا يجرى تعقبهم من جانب الأمن، وكان التنظيم يُخضع العضو الجديد لاختبارات نفسية وجسمانية وأمنية، حتى يتأكد من أنه مؤهل للجهاد».

من جانبها، كشفت مصادر أمنية لـ«الوطن»، عن أن تنظيم الإخوان استغل وصول محمد مرسى إلى السلطة، بعد الانتخابات الرئاسية فى 2012، لتمويل العناصر الجهادية فى سوريا وليبيا، كما دشن التنظيم صندوقاً لجمع التبرعات، من جميع عناصر التنظيم وأنصاره فى مختلف دول العالم، أشرف عليه «مرسى» شخصياً، بهدف توفير الدعم اللازم لـ«الجماعات الإرهابية».

وأوضحت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان استغل المنظمات الإسلامية التابعة له فى الخارج، كمظلة شرعية لجمع هذه التبرعات، ومن أشهر المنظمات المتورطة فى تمويل الجماعات الإرهابية، مؤسسة القدس الدولية فى لبنان، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بقطر، ورابطة علماء أهل السنة فى سويسرا، ومنظمة النصرة العالمية بأمريكا، واتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا وأوروبا، والإغاثة الإسلامية فى بريطانيا،.

وأضافت المصادر، إن الأمر لم يتوقف فقط على توفير الدعم المادى، وإنما امتد إلى مشاركة الإخوان فى إعداد معسكرات لتدريب تلك العناصر الجهادية المقبلة من سوريا والعراق وليبيا ومصر، وكان التنظيم يتكفل بعائلات من يسميهم «المجاهدين»، من خلال التبرعات الواردة إليه، ويخصص مبالغ مالية شهرية لأسر من يسافرون إلى سوريا والعراق، إلا أنها توقفت منذ نحو 6 شهور، لأمور غير معروفة.

(الوطن)

لقي شرطيان في وزارة الداخلية المصرية مصرعهما أمس برصاص مجهولين بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة القاهرة. وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مجهولين يستقلان دراجة نارية فتحا نيران أسلحتهما تجاه رجلي الشرطة أثناء قيامهما بتأمين مصرفين في حي المهندسين. وأفاد المصدر أن أحدهما فارق الحياة على الفور فيما تم نقل الشرطي المصاب إلى مستشفى الشرطة لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة هناك.من جانب آخر، أعلن الجيش المصري أمس عن مقتل أحد العناصر المسلحة «شديد الخطورة» جراء تبادل لإطلاق نار أثناء تنفيذ مداهمات على بؤر «إرهابية» في محافظة شمال سيناء الواقعة شمال شرقي البلاد. وأوضح المتحدث العسكري العميد محمد سمير في بيان صحفي أنه «على مدار ثلاثة أيام تم قتل أحد العناصر الإرهابية وضبط 297 شخصاً من المطلوبين أمنياً خلال المداهمات التي نفذها الجيش ضد العناصر الإرهابية بشبه جزيرة سيناء».

وأضاف المتحدث أنه جرى أيضاً تدمير 199 من أماكن تجمعات هذه العناصر إضافة إلى 30 دراجة نارية و10 سيارات تابعة لها.

 وأشار إلى أن القوات المسلحة دمرت 14 فتحة نفق ومخزنين للمواد البترولية بالإضافة إلى ضبط 18 بندقية خرطوش ونظارة ميدان وجهاز لاسلكي إلى جانب تفكيك عبوات ناسفة داخل أربعة براميل. وذكر أنه جرى أيضاً اكتشاف وتدمير عبوتين ناسفتين تم زرعهما أسفل طريق دائري بمدينة العريش بهدف استخدامهما ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة. وأضاف أنه تم ضبط 25 طنا من نبات (البانجو) المخدر بخلاف تدمير عشر مزارع لهذا النبات وضبط أكثر من 800 ألف من أقراص عقار (ترامادول) المخدر في تلك المداهمات.

من ناحية أخرى، لقي سبعة عمال مصريين حتفهم وأصيب 43 آخرون في مصنع للإسمنت بوسط سيناء جراء سقوط سقالات وهياكل من المصنع عليهم صباح أمس. وقال مسؤول أمني مصري إن سبعة عمال لقوا حتفهم وأصيب 43 شخصا، وهم تابعون لإحدى الشركات المتخصصة في عمل الصيانة في مصانع الإسمنت. وأشار المسؤول إلى أن العمال كانوا يقومون بعمل صيانة في المصنع لحظة سقوط السقالات والهياكل المطلوب تصليحها وصيانتها، موضحا أنه تم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى العريش العام.

 (الاتحاد الإماراتية)

لم يعد الانقسام حول خرافة عودة الرئيس المعزول إلى الحكم يصيب محاولات الإخوان بالتصالح مع القوى الثورية فحسب، بل إن الأمر أصبح يضرب الجماعة من الداخل أيضًا، بعد التضارب الحاد بين المبادرة التي أطلقها الدكتور جمال حشمت القيادي الإخواني، وما يسمى بالمجلس الثوري، ففي حين طرح الدكتور حشمت مبادرته دون نص يقضي بعودة مرسي، شدد "المجلس" على التمسك بالمعزول، وعدم القبول بأي حل بعيد عما سماه "الشرعية. 

وقال المجلس في بيان رسمي أصدره فجر أمس: "لا حل سوى عودة الشرعية، وتحقيق القصاص العادل للشهداء"، مضيفًا "لا تفاوض حول إسقاط الانقلاب"، بينما شدد الدكتور حشمت على أن جماعة الإخوان لن تقبل المصالحة مع النظام الحالي، إلا إذا تحققت ثلاثة شروط تتمثل في البدء بتحقيق العدالة الانتقالية والمحاكمات والقصاص ثم وقف استهداف المتظاهرين، فضلاً عن تنحي الرئيس السيسي وفريقه الفاعل من داخلية وجيش، عن مشهد المصالحة، وعودة الجيش إلى ثكناته، وقال حشمت "نحن ممثلون شرعيون عن الشعب ونسعى للتواصل مع المواطنين والشعب المصري للتعرف على مطالبهم وآرائهم لمناقشتها في اجتماع البرلمانيين المصريين بتركيا".

 (البوابة)

أعلن حزب النور انتهاءه من اختيار جميع مرشحيه للمقاعد الفردية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأكد أنه سينتهى من تحديد مرشحيه لمقاعد «القائمة» نهاية الأسبوع الجارى.

وقال الحزب فى بيان له إن هيئته العليا عقدت اجتماعين طارئين، لاعتماد أسماء المرشحين، بعدما استقرت عليهم المجمعات الانتخابية بجميع الدوائر، كما تم وضع خطة للحملة الانتخابية التى ستبدأ عملها بداية الأسبوع المقبل.

وأوضح جلال مُرَّة، الأمين العام لـ«النور»، أن اللجنة القانونية بالحزب وضعت البرنامج الانتخابى وتم رفعه الى المجلس الرئاسى لعرضه بشكله النهائى على الهيئة العليا ودراسته لاعتماده، مشيرا إلى أن الحزب سيعلن عن برنامجه الانتخابى خلال الأيام المقبلة.

وتابع أن الأمانة المركزية لمتابعة الانتخابات برئاسة الدكتور محمد إبراهيم منصور، الأمين العام المساعد للحزب، تنسق مع المجمعات الانتخابية لإنهاء بقية أسماء مرشحى القوائم، ودراسة التقارير التى يقدمها أمناء الحزب بالمحافظات حول شكل الخطة الانتخابية بكل محافظة.

وأكد محمد شكرى، أمين الحزب بالقاهرة، أن الحزب أقام دورة تأهيلية لأعضاء الحملة الانتخابية على مستوى الأمانة الفرعية للارتقاء بمهاراتهم وقدرتهم على التواصل الجماهيرى والعمل الإعلامى.

أضاف أن اللجنة الاعلامية بأمانة المحافظة اجتمعت، صباح أمس، لمناقشة خطة العمل والتحرك أثناء الانتخابات، للوقوف على الشكل النهائى للحملة.

وقالت مصادر مطلعة إن المهندس صلاح عبدالمعبود، مسؤول التواصل مع الأحزاب بالهيئة العليا بالحزب، سينتهى من إعداد تقريره النهائى بشأن العروض المقدمة للتنسيق أو التربيطات على المقاعد الفردية، موضحة أن عبدالمعبود أكد للحزب عدم وجود عروض جدية مع أى من الائتلافات والتحالفات للتنسيق على القوائم فى ظل «الهجوم الإعلامى ومحاولات بعض التحالفات إقصاء وتشويه النور».

وطالب عبدالمعبود، عبر الصفحة الرسمية لحزب النور على موقع فيس بوك، اﻷحزاب المدنية بـ«تقديم مصلحة الوطن على المصالح الحزبية»، وقال إن المرحلة الحالية تتطلب لم الشمل وجمع الكلمة وعدم اللجوء إلى الاستحواذ والإقصاء من أجل مصلحة البلد.

وتابع أن هناك عددا كبيرا من الأحزاب المدنية تعتمد فى دعايتها الانتخابية على ترديد بعض العبارات على آذان الناخبين لتخويفهم من التيار اﻹسلامى، مضيفا أن «الاستمرار فى تشوية النور» سيؤدى إلى المزيد من الانقسام المجتمعى.

وأشار عبدالمعبود إلى أن «النور» هو الحزب الوحيد الذى كان موجودا فى المشهد السياسى يوم إعلان خارطة الطريق فى ٣ يوليو ٢٠١٣، وكان عضوا أصيلا فى لجنة الـ٥٠ لتعديل الدستور (المنتهى عملها)، وأنه قدم مصلحة مصر على مصلحته الحزبية، متسائلا: «لماذا يحاول البعض إقصاء الحزب من المشهد اﻵن».

ورأى عبدالمعبود إن اجراء الانتخابات فى ظل قانونى «الانتخابات» و«تقسيم الدوائر» الحاليين، يؤدى إلى إضعاف اﻷحزاب السياسية ويجعلها غير قادرة على القيادم بدور كبير للنهوض بمؤسسات الدولة خلال الفترة المقبلة.

 (المصري اليوم)

تمكنت الأجهزة الأمنية بجنوب العريش والشيخ زويد ورفح، من القبض على 23 مشتبهًا فيهم، وتدمير 25 بؤرة إرهابية، ثلاث مزارع، وستة مخازن بضائع معدة للتهريب.

وأعلنت المصادر الأمنية أن حملة أمنية موسعة استهدفت مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، وتم إلقاء القبض على عدد 23 مشتبهًا فيهم، وجار فحصهم أمنيًًا لبحث مدى تورطهم في الأحداث.

كما تم تدمير 25 بؤرة إرهابية  3 منازل و 22 عشة ، كانت العناصر الإرهابية تستخدمها كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب تدمير ثلاث مزارع وسيارتين نقل مياه فنطاس، وخزان وقود سعة 10 أطنان و3 طلمبات مياه، وعدد 6 مخازن تحتوى على بضائع معدة للتهريب، علاوة على حرق وتدمير عدد 14 دراجة بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية في مهاجمة القوات والمنشآت.

وتم التحفظ على 3 عربات أنواع ملاكي ماركة هيونداي ونصف نقل وربع نقل خاصة بالعناصر التكفيرية.

ومن جهة أخرى..تم إلقاء القبض على ثلاث شاحنات بمقطورة محملة بكميات من سماد اليوريا والنترات، خشية استخدامها في تصنيع المواد المتفجرة، وتم إخطار الجهات المعنية لفحصها.

 (محيط)

قضت محكمة مصرية السبت، بالسجن لمدة 6 سنوات بحق القيادي في تنظيم "الإخوان المسلمين" بعد إدانته بتهمة إهانة المحكمة، فيما أصدرت محكمة أخرى حكما بالسجن لمدة سنة بحق الشيخ عبد الله بدر بعد أن أدانته بتهمة "بث أخبار كاذبة" بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.

وتضمن الحكم على بلتاجي أيضا غرامة 20 ألف جنيه مصري، وذلك في جلسة اليوم التي عقدتها محكمة جنايات القاهرة للنظر في قضية الهروب من سجن وادي النطرون والمعروفة باسم "الهروب الكبير." حيث طالب المتهم من داخل قفص الاتهام بتفريغ محتوى الأشرطة والاسطوانات المدمجة "الخاصة بالتسجيلات المسربة المزعومة لبعض القيادات العسكرية والشرطية ووزير الداخلية والنائب العام" بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي على موقعه، ووجه الحديث إلى المحكمة قائلا "اللي انت بتعمله ده مش عدل".

قررت المحكمة بعد ذلك تحريك الدعوي الجنائية ضده بتهمة "إهانة القضاء طبقا لمواد قانون الاجراءات القانونية المكفول لها وطالبت النيابة العامة تطبيق نصوص مواد قانون العقوبات والخاص بجريمة إهانة القضاء ."

وفي قضية أخرى تتعلق بالشيخ عبدالله بدر و 4 من قيادات جماعة الإخوان، قضت المحكمة بحبس كل منها مدة سنة، بعد إدانتهما بتهم "يث أخبار كاذبة."

وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم "التحريض على القتل وإذاعة بيانات ومعلومات كاذبة أثناء اعتصام الاتحادية، في ديسمبر 2012 الذي كان يطالب بإسقاط نظام حُكم مرسي والإخوان" بحسب التلفزيون الرسمي.

(CNN)

أعلن الجيش المصري, أمس, أنه قتل إرهابياً شديد الخطورة واعتقل 297 آخرين, خلال الأيام الثلاثة الماضية بمحافظة شمال سيناء. وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”, إن “قوة من الجيش نفذت عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية في الفترة من 24 وحتى 26 ديسمبر الجاري”. وأضافت أن العملية “أسفرت عن مقتل إرهابي شديد الخطورة يدعى توفيق عواد سليمان حسن معيوف أبو صبيع جراء تبادل لإطلاق الرصاص مع القوات, كما اعتقل 297 فرداً منهم 12 مطلوبين أمنياً و218 متسللين إلى جانب 67 مشتبه بهم”. من جهتها, قالت مصادر طالبة عدم ذكر اسمها “إن أبو صبيع هو قيادي في جماعة “أنصار بيت المقدس” المتشددة التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش”, وأحد المتهمين الرئيسين في مذبحة رفح الأولى في أغسطس 2012, التي أسفرت عن مقتل 16 ضابطاً وجندياً في مدينة رفح بشمال سيناء. في غضون ذلك, عثرت السلطات على جثتين لشخصين بهما أثار لطلقات رصاص بمنطقة المهدية في مدينة رفح شمال سيناء. إلى ذلك, أعلنت وزارة الداخلية مقتل اثنين من عناصر “أنصار بيت المقدس” في اشتباكات مع قوات الشرطة مساء أول من أمس, في القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان, أن أحد القتيلين يدعى محمد ربيع محمد يونس ويبلغ من العمر 28 سنة وهو مسؤول “أنصار بيت المقدس” في القاهرة, موضحة أن قوات الشرطة تمكنت من رصد السيارة التي كان يستقلها الاثنان عند نقطة مراقبة وعلى الأثر “بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وبصورة عشوائية في محاولة للهرب”. وأوضحت أن “القوات اشتباكات مع المتهمين, ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين تصادف مرورهما في المنطقة”, مؤكدة أن القتيلين كانا “من أخطر عناصر أنصار بيت المقدس الإرهابية وشاركا في العديد من الجرائم الإرهابية”. ولفتت إلى أنه “عُثر بحوزتهما في داخل الشقة التي كان يتخذها الأول وكراً لاختبائه بمنطقة جسر السويس على بندقية آلية ومسدس وأربع عبوات ناسفة, إضافة إلى حزام ناسف وكميات من الذخائر وعددٍ من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر”. في سياق متصل, أعلنت وزارة الداخلية أن شرطياً قتل وأصيب آخر برصاص أطلقه مسلحون قبل أن يلوذوا بالفرار. وقالت مصادر إن الشرطيين كانا مكلفين حماية فرعين لمصرفين بمنطقة سفنكس في حي المهندسين الراقي بمحافظة الجيزة غرب القاهرة. من ناحيته, قال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف إن “مسلحين على دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على الشرطيين ثم لاذوا بالفرار”. 

(السياسة الإماراتية)

اشتعلت المنافسة بين نواب سابقين بالحزب الوطنى المنحل، بينهم على البكرى سليم، ونواب حزب النور، على مقاعد نواب جماعة الإخوان الإرهابية فى بنى سويف، وخاصة فى الدائرة المعروفة إعلامياً بدائرة مرشد الإخوان، محمد بديع.

وأعلن عدد من النواب السابقين للحزب الوطنى المنحل خوض الانتخابات على مقعدى دائرة مركز بنى سويف، الذى استحوذ نواب المرشد عليها منذ عام ٢٠٠٥، وحتى آخر انتخابات نيابية فى ٢٠١١، خاصة حمدى زهران، أستاذ بكلية العلوم، والمحبوس حالياً على ذمة قضية حرق المنشآت الشرطية فى بنى سويف.وكان أول من أعلن الترشح على مقعدى دائرة مركز بنى سويف (دائرة المرشد)، مجدى بيومى، رجل الأعمال، عضو مجلس الشعب فى ٢٠١٠ عن الحزب الوطنى المنحل، الذى انضم مؤخراً إلى حزب الوفد، حيث اختاره الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب، ليكون منسقا فى تحالف الوفد مع الأحزاب فى اختيار المرشحين على مستوى الجمهورية.

وأقام بيومى مؤتمراً جماهيرياً حضره رئيس حزب الوفد فى قريته (اهوه)، لتأييده لخوض الانتخابات البرلمانية، فيما فوجئ بيومى، بالدكتور عبدالرحمن برعى، أستاذ بكلية التربية، ومن نفس قريته، يعلن فى مؤتمر داخل قرية «اهوه» دخوله الانتخابات على دائرة مركز بنى سويف، وينضم إلى حزب «حماة الوطن» ليكون منافساً شرساً لبيومى.

واشتعلت المنافسة عندما تقدم للترشح النائب السابق للوطنى المنحل، على البكرى سليم، عضو مجلس الشعب على مدار ٣ دورات سابقة، ومن قرية (أبوسليم) التابعة لمجلس قروى شريف باشا، ويدخل معه فى منافسة قوية رجل الأعمال ثروت الداعورى، الذى سبق له خوض الانتخابات على قائمة الوفد فى الانتخابات الماضية، وحصلت قائمته على مقعد أمين حزب الوفد فى ذلك الوقت.

أما قرية بلفيا التى تعتبر من أكبر قرى دائرة المرشد، ومنها نائب الإخوان الذى لقى مصرعه أثناء فض رابعة، الدكتور محمد سيد رمضان، فقد اجتمعت عائلات قرية بلفيا فى ديوان النائب السابق على مدار ٥ دورات عبدالحميد عبدالعظيم، وأعلنوا جميعا وقوفهم مع خورشيد الجزار وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات بمحافظة بنى سويف.

وينافس الدكتور أبوالخير عبدالسميع، عضو مجلس الشورى السابق، على مقعدى المركز من خلال قريته باها التابعة لمجلس قروى ابشنا، وهو المجلس المتاخم لقرية بلفيا.

أما نواب السلفيين فقد بدأوا حملاتهم داخل مجلس قروى شرق النيل وإهناسيا الخضراء، وبدأ الدكتور شعبان عبدالعليم، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب سابقا، ونائب النور فى دائرة المرشد سابقا، فى القيام بجولات انتخابية من خلال عدد من شباب الدعوة السلفية، وعقدوا لقاءً داخل أحد المساجد بقرية بياض العرب.

وأعلن حزب النور أيضاً عن خوض النائب السابق نجم الدين عزيز فاضل، من قرية إهناسيا الخضراء خوضه الانتخابات مع عبدالعليم فى دائرة مركز بنى سويف.

وبدأت جولة التربيطات واللافتات الانتخابية، خصوصاً بالقرى ذات الكثافة السكانية العالية التى حسمت الانتخابات لصالح مرشحيها فى الجولات البرلمانية السابقة، وزادت سخونة المنافسة هذه المرة، بما طرأ من تعديلات على الدوائر الانتخابية بالمحافظة. ويسعى الحزب المصرى الديمقراطى إلى إقناع محمد عباس صفى الدين، أمين الحزب للمنطقة الشمالية، خوض الانتخابات البرلمانية باعتبار أنه من عائلة لها تاريخ سياسى فى بنى سويف، فهو قريب للسيدة الأولى جيهان السادات، وعثمان أحمد عثمان، ووالده النائب السابق عباس صفى الدين، أحد الشركاء الأساسيين فى شركة المقاولون العرب، وتبرعت عائلته بـ٢ مليون جنيه لدخول الصرف الصحى لقرية إهناسيا الخضراء.

 (المصري اليوم)

أكد الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أنه على قطر الالتزام بكل البنود والشروط التى طرحها ملك السعودية فى مبادرة لم الشمل العربى، لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والقاهرة، ووقف سبل الدعم الأخرى التى تقدمها لجماعة الإخوان المسلمين بعد وقف قناة "الجزيرة مباشر مصر". وأضاف أستاذ العلوم السياسة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يجب على الدوحة وقف الدعم الذى تقدمه للجماعات الإسلامية المتطرفة، كما هو الحال مثل فى ليبيا والبحرين، لأن هذا يهدد الأمن القومى لهذه الحكومات . وتابع: "لابد من قيام قطر بتسليم القيادات الإخوانية المقيمة على أراضيها، والتى صدرت أحكام قضائية ضدهم فى قضايا التحريض على العنف وإثارة الفوضى فى البلاد، وإزالة كل الأسباب والمعوقات التى تعرقل سير المصالحة، مما يفتح المجال لتدفق وجلب المشروعات الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، وهو ما يسفر عن تحسين العلاقات الدبلوماسية القطرية والمصرية".

(اليوم السابع)

قال أحمد إمام، المتحدث الإعلامي لحزب مصر القوية، إن ما تردد عن اجتماع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بعدد من قيادات جماعة الإخوان، خلال زيارته للأردن، ما هي إلا مبالغات وإجتهادات صحفية حول ما دار في تلك الزيارة.

وأضاف «إمام»، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، السبت، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كان مدعوًا لحضور مأدبة عشاء أقامتها نقابة أطباء الأردن، بمناسبة يوبيلها الماسي الذي عقد بالمركز الثقافي الملكي، تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني عبدالله السنور.

وأوضح المتحدث الإعلامي لـ«مصر القوية»، أن الأحاديث الجانبية التي دارت على هامش العشاء لا تتخطى «الدردشة»، أكثر منها حديثت في الأمور السياسية التي حدثت في مصر منذ حكم الرئيس الأسبق مرسي، وانتخابات 2012.

وفيما يتعلق بأن القيادات الاخوانية كانت تمثل غالبية الحضور أوضح «إمام»، أن التناول الإعلامي لتلك الأمور لم يكن دقيقًا بسبب حضور شخصيات تمثل التيار اليساري، وشخصيات تمثل التيار الديمقراطي، فضلًا عن ممثلين من الأحزاب المدنية.

وكان صحيفة «العرب اليوم الأردنية» أشارت إلى أن عبد المنعم أبو الفتوح، قد أكد خلال لقائه بقيادات الإخوان بالأردن إن خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، قد حسم أمره من الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2012، بعد لقاء له مع جون ماكين، المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

 (الشروق)

قضت محكمة مصرية، السبت، بحبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي، 6 سنوات بتهمة “إهانة القضاء”، وذلك خلال نظر قضية “اقتحام السجون” المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وآخرين، بحسب مصدر قضائي.

وأفاد المصدر بأن “محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرقي القاهرة) للنظر في القضية المعروفة إعلاميا بـ (اقتحام السجون)، والمتهم فيها مرسي، قضت بسجن البلتاجي (عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، بالسجن 6 سنوات، بعد إدانته بإهانة هيئة المحكمة”.

وأضاف أن هيئة المحكمة أجلت نظر القضية إلى جلسة 10 يناير (كانون الثاني) المقبل، لمشاهدة الأسطوانات المدمجة الموجودة بالقضية”.

وشهدت جلسة اليوم، استماع المحكمة لأسطوانة مدمجة تقدمت بها هيئة الدفاع عن المتهمين، قالت إنها “تسريب” حول مكان حجز مرسي، في الفترة بين 3 يوليو/ تموز 2013، وحتى 4 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، بحسب المصدر.

وأثناء عرض التسريبات، قالت هيئة المحكمة إنه تبين من الأسطوانة أن “هناك اتصالات بين رموز وقيادات بالدولة لترتيب مكان احتجاز مرسي”، وهو ما دفع البلتاجي للصياح من داخل القفص: “يجب أن يتم تفريغ نصي للأسطوانات، هذا ليس عدلا وغير صحيح قانونا”.

حديث البلتاجي دفع هيئة المحكمة لاستبعاده من الجلسة، واعتبار لفظ “ليس عدلا” إهانة لها، ووجهت له تهمة إهانة المحكمة.

وفشلت، بحسب مراسل الأناضول الذي حضر الجلسة، محاولات هيئة الدفاع إصلاح الموقف بين البلتاجي والمحكمة.

أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع في قضايا الإخوان، قال للأناضول، إنه “سيتم الطعن على قرار المحكمة بالحبس″، موضحا أنه “حكم قابل للطعن وليس نهائيا”.

يذكر أن المحكمة قضت في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحبس 24 متهما حاضرا في القضية ليس من بينهم مرسي (من إجمالي 131 متهما بينهم مرسي)، بالسجن 3 سنوات، بتهمة إهانة المحكمة، بعدما أعطوا ظهورهم لهيئة المحكمة، مع الهتاف ضد المحكمة “باطل.. باطل.. باطل”، وذلك ردا على رفض القاضي منح كلمة لصبحي صالح، أحد المتهمين بالقضية، وهو ما اعتبرته المحكمة إهانة لها.

وتنظر المحكمة قضية اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير/ كانون ثان عام 2011 (والتي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، المتهم فيها مرسي، و130 متهما من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم.

ويحاكم في قضية اقتحام السجون، 131 متهما، (106 هاربون، و25 محبوسون احتياطيا)، بتهمة اقتحام 11 سجنًا، والتعدي على أقسام شرطة، واختطاف 3 ضباط وأمين شرطة (رتبة دون الضابط)، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

(الرأي اليوم)

القاهرة – تضع الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها مصر في مارس المقبل الأحزاب السياسية في اختبار حقيقي لقياس حقيقة تواجدها، كما تضع الناخب في اختبار لمدى وعيه ودوره في الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد عزل نظام الإخوان.

الأوضاع السياسية التي مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011، وحتى الآن، زادت من الوعي السياسي لدى قطاع كبير من المواطنين، وجعلته أكثر قدرة على الفرز والاحتكاك والالتحام بالواقع العام وتعقيداته، بعد فترة طويلة من العزوف، قسرا أو إحباطا، الأمر الذي يمكن أن ينعكس على اختيار ممثلي الشعب في البرلمان المقبل.

الوعي الانتخابي، الذي تشكل لدى المصريين، سوف تظهر تجلياته في الاستحقاق الثالث والأخير من خطة خارطة الطريق، والتي على أساسها جرت تعديلات الدستور والاستفتاء عليه، ثم انتخابات رئيس الجمهورية، وأخيرا مجلس النواب في مارس المقبل، وفي الجولتين السابقتين (الدستور وانتخاب الرئيس) كان الوعي السياسي لدى المصريين حاضرا، سواء بالمشاركة، أو العزوف عنها، فقد عبّرت الحالتان عن درجة من الوعي لم تخطئها عين المتابع.

بعض المراقبين رأوا أن قطاعا كبيرا من المصريين استوعب الدرس، حيث لم تكن مشاركته واسعة في انتخابات البرلمان السابق (نوفمبر- ديسمبر 2011)، وكذلك في انتخابات رئيس الجمهورية، بعد حوالي ستة أشهر، والمشاركة الفاعلة كانت للقطاع الإسلامي والمتعاطفين معه، لذلك من المرجّح أن تشهد انتخابات مجلس النواب إقبالا كبيرا، ليس لقطع الطريق على المرشحين الإسلاميين، المعلنين والملتحفين بأردية مدنية فقط، لكن لأن المعركة محتدمة، وتتطلب مشاركة لا تهاون فيها، كما أن معظم الأحزاب وأصحاب المالي السياسي بدأوا استعدادات مبكرة لتجييش الناخبين، لضمان حصد أكبر عدد من المقاعد، لكن ستظل مسألة الوعي الانتخابي واحدة من المحددات الرئيسية، لشكل الخريطة السياسية داخل مجلس النواب المقبل، لأنها أحيانا تؤدي إلى المقاطعة، ما لم تكن العملية السياسية مقنعة.

إنذار وتحذير

لم تشكّ فريدة النقاش، الكاتبة السياسية اليسارية المعروفة، لحظة في وعي الجماهير المصرية وإدراكها وقدرتها الفائقة على الفرز، لكنها أنذرت في تصريحات خاصة لـ”العرب”، النخبة السياسية، من فلول الحزب الوطني، الذي لعب دورا كبيرا في تكريس الفقر السياسي لدى المواطنين، وتسبب في كثير من الأزمات التي تعاني منها البلاد، وحذّرت جماعات المتاجرين بالدين، ومحاولات الالتفاف من أجل استغلال الشعب المصري، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، فمع أن هناك شريحة واسعة ناضجة سياسيا يمكن الثقة في اختياراتها، لكن لا تزال هناك شريحة وسط النخبة تعمل في خدمة رجال الحزب الوطني، وتمهّد الطريق لرجالاته للجلوس تحت قبة البرلمان، وهؤلاء تصعب الثقة في نواياهم.

ورغم أن فريدة النقاش تتوقع أن يكون لرأس المال السياسي دور مهم في الانتخابات، إلا أنها على ثقة أن المصريين لو أتيحت لهم الفرصة للتعبير عن رأيهم بحرية ودون محاولات مستميتة للتأثير عليهم، سواء بالرشاوى أو استغلال عاطفتهم الدينية، سوف يقدمون للعالم درسا جديدا، وأنهم شعب قادر على إبهار العالم، في ثوراته وانتخاباته.

نسبة الإقبال الجيدة (38.6 بالمئة) التي ظهرت في الاستفتاء على الدستور في يناير 2014، كانت بمثابة دليل على ارتفاع وعي المصريين ومقاطعة العزوف الذي كان سمة أساسية إبّان عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في هذه الحالة من الاستفتاءات، وكشفت المشاركة عن حجم الانفصام بين الجماهير والنخبة السياسية، التي نادى بعضها بالمقاطعة، وتعززت المشاركة في انتخابات رئيس الجمهورية.

في هذا الإطار، حرصت “العرب” على استطلاع رأي عينة من المواطنين، تمثل شرائح مختلفة، وأكد غالبية المستطلعة آراؤهم عدم التفريط في أصواتهم، وأبدوا حرصا ملحوظا على المشاركة في الانتخابات المقبلة، لأنهم أصبحوا على قناعة تامة أن السلبية لم يعد لها مكان بينهم، ودفعوا ثمنا باهظا لها، عندما أحجموا عن المشاركة في أوّل انتخابات بعد ثورة يناير، الأمر الذي منح التيار الإسلامي فرصة ذهبية للفوز بأعلى نسبة في البرلمان السابق.

المصريون عاشوا فترات سياسية صعبة، على مدار أكثر من نصف قرن، كانت أبرز نتائجها تنحيتهم عن المشاركة في تشكيل المشهد السياسي، لأن الطبقة الحاكمة، لها نخبتها التي حرصت على أن ترافقها، ويكون لها الحظ الأوفر في تمثيل المواطنين، بالتزوير تارة، وعن طريق التعيين تارة أخرى، ومن حاولوا مناطحة الصخور السياسية التي وقفت في منتصف الطريق، وحالت بينهم وتمثيل الناس تمثيلا حقيقيا، لم يكتب لهم غالبا النجاح، وإن كتب، كان لزوم الديكور السياسي، حتى حدث انفجار الجماهير في وجه النظام في 25 يناير.

وبدا نبيل عبدالفتاح، الخبير في الشؤون السياسية، غير متفائل بفكرة إقبال المصريين على الانتخابات المقبلة، وقال لـ”العرب” إن الحس السياسي لدى الشعب المصري شهد نقلة كبيرة عقب ثورة 25 يناير، لكن هذه النقلة لن تجعل نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة كبيرة وبصورة لافتة.

سألت “العرب” هالة مصطفى الباحثة في العلوم السياسية ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية (سابقا)، هل الشعب المصري لم يكن مؤهلا فعلا للديمقراطية، أو بمعنى آخر لم يكن لديه الوعي السياسي الذي يؤهله لاختيار ممثليه بالانتخاب، فأجابت مصطفى، التي كانت عضو بالحزب الوطني المنحل، وانسحبت منه قبل ثورة يناير، اعتراضا على سياساته بأن الشعب المصري لو لم يكن مؤهلا للديمقراطية لما قام بثورة واثنتين، ورغم الصعوبات التي خلفتها تراكمات العقود السابقة، غير أن الشعب أصبح أكثر وعيا من ذي قبل، وبات يدرك أن المرحلة التي تمر بها مصر، مرحلة تقرير مصير، ومن حقه المشاركة في صناعة مستقبل بلاده دون إقصاء، ووعيه الجمعي ومخزونه السياسي سوف يساعدانه على حسن اختيار نوابه في البرلمان المقبل.

ضوابط قانونية أم سياسية

منظمات المجتمع المدني في مصر، كغيرها من البلدان العربية، أصبحت أكثر نشاطا خلال السنوات مع نسمات الحرية التي لاحت بعد الثورات، ومع أنها لا تزال تعاني من بعض القيود، تحت ذريعة الضوابط القانونية لعدم حدوث اختراقات خارجية، إلا أنها تحاول أن تمارس دورا في التوعية، عبر تدريب النشطاء وعقد دورات في أدبيات المشاركة السياسية.

خالد المرّة الأمين العام لحزب النور السلفي، قال لـ”العرب” إن الشعب المصري يملك مخزونا وفيرا من الوعي السياسي، قبل ثورة 25 يناير، بسبب تراكمات سنوات الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، التي عاش في ظلها فترة طويلة، وأن الثورة كسرت حاجز الخوف بداخله وجعلته ينتفض على نظام مستبد.

يؤكد علماء السياسية، أن هناك فرقا بين الوعي السياسي والثقافة السياسية، وأن الأول تنتج عنه تصرفات ملموسة، والثانية في معظمها إلمام نظري قد يؤدي إلى ممارسات فعلية أو لا، لكن في النهاية وجودهما أو أحدهما بوفرة لدى شعب، يعني أنه على دراية بما يدور من حوله، بصرف النظر عن حجم المشاركة.

معصوم مرزوق، المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أوضح لـ”العرب” أن مستوى الثقافة السياسية زاد لدى قطاع كبير من المصريين، موضحا أن تحول وسائل الإعلام الآن إلى وسيلة وحيدة لتعليم المواطن، تسبب في تزييف وعي قطاع كبير من الناس، لأنها تقوم بالترويج لأسلوب دعائي معين.

الباحث فايز أنور عبدالمطلب أكد في كتابه الذي يحمل عنوان “الوعي السياسي عند قدماء المصريين” أن المجتمع المصري القديم اعتاد على تربع الملك منفردا على قمة الهرم الاجتماعي، وكشف أن ارتباط الدين بالدولة على مدار التاريخ المصري القديم، أدى إلى وجود ارتباط فعلي بين السلطة للملك، وبعض المعبودات الرئيسية، بذلك أصبحت مكانة الملك مقدسة بترسيخ اعتقاد أن الملك امتداد للمعبود، ومن هنا استغل الملوك سلطانهم الديني والروحي أوسع استغلال لتنفيذ رغباتهم، تحت ستار أنهم الوحيدون القادرون على أن يرعوا مصالح الشعب، إلا أن المحن العسكرية التي مرت بها البلاد منذ احتلال الهكسوس، غيرت من الأوضاع الاجتماعية، وسحبت البساط من تحت أقدام الطبقة العليا، وهذا يدل على مدى وعي الشعب المصري القديم بدوره السياسي في عملية إدارة البلاد وإصلاحها.

(العرب اللندنية)

تنظيم داعش الإرهابي في مصر، سجل جرائمه في شهر صفر الهجري، حيث بلغت عدد العمليات الإرهابيةفي هذا الشهر 9 جرائم إرهابية تعرض لها رجال الجيش والشرطة المصرية في سيناء.

وأصدر التنظيم الإرهابي بيانا رسميا بشأن تلك الجرائم نشرتها اللجان الإعلامية الداعشية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" .

جدير بالذكر أن الجيش المصري قد نجح في توجيه ضربات موجعة للتنظميات الإرهابية في سيناء في إطار سعيه لتطهيرها تماما من قوى الإرهاب.

(فيتو)

قـال مـصدر أمـنى بشمال سيناء، أمس، إن عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس نفذت الهجوم الذى وقع على قسم ثالث العريش، مساء أمس الأول، لمحاولة تحرير ٢ من أعضاء التنظيم، جرى ضبطهما، بحملة أمنية.

وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن عبوة ناسفة انفجرت بمدرعة أمام البوابة الرئيسية لقسم ثان شرطة العريش، أتبعها قيام مسلحين بإطلاق النيران من أعلى أسطح المنازل المجاورة اتجاه القسم، وهو ما تصدت له القوات المتمركزة بالقـسم للهجوم، الذى أسفر عن إصابة المجند حسن محمد حسن على، بجروح وكدمات.

ونفى اللواء على العزازى، نائب مدير الأمن، أن يكون حادث قسم ثالث العريش وقع نتيجة انفجار بأسطوانة الهواء الخاصة بمدرعة الشرطة، أثناء سيرها أمام البوابة الرئيسية للقسم، كما تردد.

إلى هذا، أسفرت الحملة الأمنية التى نفذتها قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة، بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، عن ضبط ٧ مشتبها فيهم منهم ٣ مطلوبين أمنيا وتدمير ٥ بؤر إرهابية، تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتهم الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب تدمير عربة ملاكى ماركة (هيونداى) خاصة بالعناصر التكفيرية، ومزرعتين على مساحة ٣ أفدنة مزروعة بنبات البانجو المخدر، كما تم العثور على شدة عسكرية مع أحد المقبوض عليهم، وتم التحفظ عليها، والعثور على عبوتين ناسفتين فى الطريق الدائرى جنوب العريش، وتم تفجيرهما، دون وقوع إصابات. وفجرت أجهزة المفرقعات لغما أرضيا جرى زرعه بمحيط إحدى المدارس، بمنطقة جنوب العريش، دون وقوع إصابات أو خسائر، وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بقيام مجهولين بزرع لغم أرضى على طريق المطار، وانتقلت أجهزة المفرقعات إلى موقع البلاغ، وتم فرض كردون أمنى، وتفجير اللغم، دون وقوع إصابات أو خـسائر.

ومشطت القوات المنطقة المحيطة للبحث عن ألغام أو عبوات ناسفة، وضبط المتورطين فى الحادث، وتمكنت الخدمات الأمنية، بنقطة التفتيش الأمنية، بكمين بئر العبد، من ضبط كل من (شريف. ر. ع. ح) ٣٦ سنة، بدون عمل، ومقيم بالمنوفية، ومحكوم عليه غيابيا بالسجن سنتين وكفالة ٢٠٠ جنيه، و(إكرامى. ر. ع. ح) ٢٩ سنة، بدون عمل، ومقيم بالمنوفية، ومحكوم عليه بالسجن سنتين وكفالة ١٠٠ جنيه، و(العبد. م. م. ا) ٣٤ سنة، عامل زراعى مقيم بالدقهلية، ومحكوم عليه بالسجن ٣ سنوات، و«طه. س. ع. ج» ٣٥ سنة، بدون عمل، ومقيم بالجيزة، ومحكوم عليه غيابياً بالحبس شهر، و(السيد. أ. ا. ا) ٢٤ سنة، سائق ومقيم بالدقهلية، ومحكوم عليه غيابياً بالسجن سنة وكفالة ١٠٠ جنيه. من جهتها أعلنت القوات المسلحة رسمياً، أمس، عن مقتل «إرهابى شديد الخطورة» وهو أحد المتهمين الرئيسيين فى مذبحة رفح الأولى، أغسطس ٢٠١٢، والتى أسفرت عن مقتل ١٦ ضابطاً وجندياً.

قال العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، فى بيان نشره، أمس، عـبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إن «القوات المسلحة تمكنت من تنفيذ عدد من المداهمات ضد العناصر الإرهابية فى الفترة من ٢٤ ديسمبر وحتى ٢٦ ديسمبر، والتى أسفرت عن مقتل فرد إرهابى شديد الخطورة يدعى (توفيق عواد سليمان حسن معيوف أبوصبيع) نتيجة لتبادل إطلاق النار مع القوات المسلحة، وضبط ٢٩٧ فردا منهم ١٢ مطلوبين أمنياً، و٢١٨ متسللين (لم يحدد هويتهم)، إلى جانب ٦٧ مشتبها بهم».

ولم يقدم المتحدث باسم الجيش فى بيانه أى معلومات إضافية عن «أبوصبيع» والجهة التى ينتمى إليها، غـير أن مسؤولا أمنيا قال لـ«وكالة أنباء الأناضول» إن أبوصبيع هو قيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس «الإرهابى»، وهو أحد المتهمين الرئيسيين فى مذبحة رفح الأولى أغسطس ٢٠١٢، كما أشار المتحدث الرسمى إلى أن القوات قامت بتدمير ١٩٩ مقرا ومنطقة تجمع خاصة بالعناصر الإرهابية.

وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، بدأتها فى سبتمبر ٢٠١٣، لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية فى عدد من المحافظات، فى مقدمتها شمال سيناء، وهى العناصر المتهمة بالضلوع فى هجمات مسلحة استهدفت عناصر الشرطة والجيش، ومقارا أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسى، فى يوليو ٢٠١٣.

وفى ٢٤ أكتوبر الماضى، شن إرهابيون هجومًا استهدف نقطة عسكرية بشمال سيناء، أسفر عن سقوط ٣١ شهيدا، و٣٠ مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذى أعلن على إثره الرئيس عبدالفتاح السيسى فرض حالة طوارئ لمدة ٣ أشهر مرفوقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل بشمال سيناء، كما بدأت السلطات فى إخلاء المنازل الواقعة على مسافة ٥٠٠ متر بين مدينة رفح والحدود مع قطاع غزة قبل أن تعلن زيادتها إلى ١٠٠٠ متر لـ«وقف تسلل الإرهابيين» إلى البلاد، مع تعويض سكان هـذه المنازل.

 (المصري اليوم)

اعترف تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ«داعش»، بفشله فى تنفيذ عملية إرهابية، الأيام الماضية، لاستهداف قوات الجيش المصرى فى الشيخ زويد. وقال أبومنصف، من مقاتلى التنظيم، عبر أحد المواقع الجهادية: «كانت هناك محاولة لتفجير رتل عسكرى بالشيخ زويد بأكثر من نصف طن متفجرات، لكن إخواننا المجاهدين لم يوفقوا فى العملية».

من جانبه، أحرق فرع «داعش» فى ليبيا 30 منزلاً مملوكاً لليبيين خلال اشتباكه مع الجيش الليبى فى منطقة الليثى بمدينة بنغازى بتهمة الردة والتعاون مع الجيش الليبى. وقال فرع التنظيم، فى بيان أمس، إن عناصره تمكّنوا من إحراق نحو 20 من المرتدين. فيما نظم أنصار «داعش» عرضاً عسكرياً بإقليم برقة الليبى، الذى يسيطر عليه التنظيم، شارك فيه العشرات من عناصره يستقلون رتلاً من السيارات، ويحملون الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما نشر التنظيم خريطة بالأماكن التى يسيطر عليها فى ليبيا، أظهرت تقسيم الدولة إلى 3 دويلات، هى «برقة» و«طرابلس» و«فزان».

من جهة أخرى، كشفت أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى تنظيم القاعدة، إن تنظيم «داعش» لجأ إلى الاتجار فى آثار العراق وبيعها لتجار أجانب للحصول على التمويل اللازم للعمليات الإرهابية، مضيفاً، عبر أحد المواقع الجهادية التابعة للقاعدة: «الآثار حرام شرعاً، وبالتالى فإن المال الذى يأتى منها حرام أيضاً، ولا يجوز صرفه فى أى وجه من أمور الجهاد».

وشن «داعش» هجوماً حاداً على تنظيم الإخوان فى تونس، بعد هزيمته فى الانتخابات، لصالح الرئيس التونسى الجديد الباجى قائد السبسى، وقال حسن التونسى، أحد عناصر «داعش» عبر موقع جهادى: «إخوان تونس باعوا دينهم ودنياهم بعد أن ارتضوا لنفسهم أن يشاركوا فى انتخابات كافرة، بل والأسوأ أنهم سلموا البلد إلى أعوان الصليب».

وأضاف «التونسى»: «لم يكتف الإخوان بهذا فقط، بل أعلنوا قبولهم بالنتيجة خوفاً من أن يلقوا مصير مرسى وجماعته فى مصر، لذلك فجرمهم أكبر لأنهم تخلوا عن الإسلام، والقصاص منهم واجب»، مطالباً مَن وصفهم بـ«المجاهدين» فى تونس بأن يثورا على «الكفار» ويعلنوا البيعة لأبى بكر البغدادى، زعيم داعش، حتى ينصروا دينهم، حسب قوله.

من جانبه، قال المرصد السورى إن هناك اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردى و«داعش»، فى شرق المركز الثقافى وشرق حى صوفيان بالقرب من مدرسة اليرموك فى منطقة بوطان بمدينة عين العرب السورية (كوبانى)، حيث تمكنت وحدات الحماية من السيطرة على عدة نقاط فى المنطقتين، وسط تبادل للقصف بين وحدات الحماية وقوات البشمركة الكردية والكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر.

(الوطن)

كشف إسلام يكن الفتى المصري المنضم إلى داعش، لأول مرة تفاصيل انضمامه إلى التنظيم، في عام 2013 حيث نشر قصة انضمامه كاملة على مدونته اليوم السبت، بعنوان قصة "نفير العبد الفقير".

وقال إن البداية كانت منذ عامين تقريبا عقب التزامه بعدما كان على حد وصفه غريقا في جاهلية، مضيفا أن ذلك كان في الشهور الأولى لعام 2013 وكان في السنة الثالثة بكلية الحقوق بجامعة عين شمس حيث كان التحاقه بالكلية بسبب مكتب التنسيق الذى ينظم دخول الطلاب للكليات الجامعية حسب مجموع درجاتهم وليس بسبب أنه يرغب في دراسة القانون لدرجة أنه لم يكن يعرف بعض المواد إلا قبل الامتحانات فقط حيث كان مشغولا بالعمل كمدرب لياقة بدنية في صالة صغيرة قريبة من منزله.

وأشار إلى أنه في هذا الوقت كانت لديه صحبة متقاربين منه في العمر والفكر ويذهبون سويا لجولات دعوية يتحدثون فيها مع الشباب عن الصلاة والقرآن وغض البصر والاختلاط والتدخين والخمر وكانوا يحضرون دروس فقه وتفسير، مضيفا أنه لم يكن ينتمي هو وأصحابه لأي حزب سياسي أو إسلامي بل كانوا يعملون في الدعوة عن طريق الجولات والخيمات الدعوية والكتيبات والصفحات والمجموعات على فيسبوك.

وأردف قائلا: كانت حياتي كلها عبارة عن التدريب والدعوة والمسجد وحفظ القرآن وفي هذه الفترة أي أوائل 2013 كنا نرى حال المسلمين والإسلام في شتى بقاع الأرض في سوريا وبورما وفلسطين وكل مكان وما حل بهم من ذل واستعباد وضعف ونفكر فطريا بالجهاد والقتال ولكننا لا نعرف كيف هذا، فلم نسمع عنه إلا في القصص والكتب وربما في التلفاز والنت والشيخ أسامة بن لادن.

وواصل: بدأنا نتكلم عن الجهاد الذي كنا نراه حلما وأسطرا في الكتاب وعزة الأمة الإسلامية ونصرة المسلمين وخاصة أن في هذا الوقت كانت سوريا هي الحدث وبدأنا نسمع عن كتائب وجماعات ومجاهدين كما يسمع الجميع عنها وظللنا نتكلم ويكبر معنا هذا الحلم وقرأنا عن فضائل الشام والجهاد وتيقنا أنه لا حل إلا بالجهاد.

ويقول كانت البداية الحقيقية لرحلتي عندما تلقيت مكالمة على هاتفي وكان المتصل هو أحد أقرب الإخوة إلي، كنا نحضر الدروس ونخرج معا في الجولات والمخيمات الدعوية وكنا في هذه الفترة نبحث عن مكان لنفتتح صالة سويا لنا وهذا الأخ كنا نسميه "دنجل"، وقال لي إنه في المطار متوجها الى سوريا وطلب مني الدعاء له.

يقول "كان دنجل هذا ولقبه بعد ذلك ابو القعقاع هو أول مَن حببنا في الجهاد وهو من أشعل الوقود في قلوبنا التي شغفها حب الجهاد وبدأ بنفسه واستجاب لنداء ربه دون أن يلتفت أو ينتظر منا أحد".

ويضيف بعد المكالمة، مرت الليلة وبعد ذلك ذهبت للشيخ الذي كنت أحفظ عليه القرآن وسألته بعدما انتهيت وقلت له أنا أريد أن أنفر للجهاد لسوريا، ولم أكن أعلم وقتها أي شيء عن الجهاد من الأصل وحتى العقيدة كانت معرفتي بها قليلة جدا فكانت لدي شبهات مثل أمر الأهل وكل هذه الأمور، فبدأ يلتف في إجابته ويقول الجهاد أنواع جهاد الشيطان وجهاد النفس وجهاد أهل البدع وكلام كثير لا علاقة له بما سألت فكنت لا أفقه شيئا ولكن أجادله بالفطرة.

وبعد أيام قليلة من مواقف كثيرة كلمت أخا قريبا لي في مصر وقلت له أريد السفر لسوريا ماذا أفعل؟؟ فقال لي حسنا عندما أراك نتكلم، ومن هنا كانت أول الخطوات العملية في هذا الطريق.

قبل السفر بساعات احتضنت أمي وقبلتها وسلمت عليها وكان آخر لقاء لي بها: وطبعا لم يكونوا على علم بشيء وكنت تركت لهم رسالة في مكان بغرفتي فيها حكم الجهاد وحكم السفر دون علمهم ووصية لهم.

واختتم قصته قائلًا: سافرت وعندما وصلت لتركيا كلمني أخ وقال إنهم وجدوا لي من يدخلني سوريا ودخلت سوريا.

 (العربية نت)

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة الارهاب الذى يأكل من يدعمه ولا دين له ولا وطن ، مشددا على أن مصر بلد العروبة لن ينال منها الارهاب وستبقى بأبنائها شامخة على مر الزمان بحماية الله وجهد أبنائها.

وانتقد وزير الأوقاف ـ فى كلمته فى افتتاح أعمال الصالون الثقافى الثالث لوزارة الأوقاف مساء اليوم الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الاسلامية بالأوقاف ـ الجماعات الارهابية التى تتخذ من الفقر ستارا لتنفيذ أهدافها ، مشيرا الى اهتمام الدولة بالتصدى للفقر والأمية ونشر صحيح الدين وفق منهج الأزهر المعتدل.

بدوره ، أشار الدكتور أحمد على عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ فى كلمته ـ الى أن الإرهاب لا دين له ، مبينا أن نحو 664 هجوما إرهابيا وقع خلال شهر نوفمبر فى أرجاء العالم ، وطالب بتنسيق الجهود عربيا ودوليا للتصدى للارهاب خاصة باسم الدين ، ما يسئ الى الاسلام وسماحته ورفضه للعنف.

من جانبه ، أوضح الدكتور عمار على حسن المحلل السياسى ـ خلال الصالون الثقافى ـ أن التهميش والفقر والتطرف الدينى والإهمال العلمى وغياب التجديد فى الخطاب الدينى ، من أسباب الإرهاب الذى تعانى منه العديد من المجتمعات.

وحذر عمار من الخلط بين الدين والتدين البائس واستغلال الدين سياسيا او تجاريا ومن تحويل الدين لأيدولوجيا فجة تضر بالعقول مشيرا الى ما فعله الاخوان المسلمين فى هذا الصدد وانتقد ما تقوم به الجماعات الإسلامية من تلاعب بالدين والقرآن، وتاويل ايات القران بشكل خاطئ لخدمة افكارهم التكفيرية مشيرا الى دور الازهر الشريف ووزارة الاوقاف فى التصدى لتلك الافكار ومشيدا بما يقوم به وزير الاوقاف فى محاصرة الفكر المتشدد وعدم استغلال المساجد للاعمال السياسية والحزبية

وقام وزير الاوقاف بتكريم 12 وافدا من الدارسين على المنح التى يقدمها المجلس الاعلى للشئون الاسلامية من الصين والسنغال ونيجيريا وجزر القمر وماليزيا واندونسيا بمنحهم شهادات تقدير ومكتبات اسلامية.

(أونا)

كشف السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، أن تركيا اشترطت إلغاء عقوبات الإعدام ومشاركة الإخوان فى الحياة السياسة للتصالح مع مصر، وجميعها شروط مرفوضة بالنسبة للقاهرة، مضيفاً أن الرئيس التركى أردوغان إخوانى لن يغير انتماءاته السياسية ومنهجة من أجل مصر. وفى تعليقه حول المصالحة المصرية القطرية وإغلاق قناة الجزيرة، أكد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره ببرنامج "صالون التحرير" مع الكاتب عبد الله السناوى عبر فضائية "التحرير"، أن الدوحة لن تستطيع التحلل من ارتباطاتها السابقة مع جماعة الإخوان المسلمين فى وقت قصير، وقرار المصالحة مكسب كبير للصف العربى. وأكد وزير الخارجية الأسبق، أن إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر بثها بداية ومؤشر جيد، يشير إلى أن قطر بدأت تلتزم بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بشأن المصالحة بين الدوحة والقاهرة، والتى أطلقتها السعودية خلال الأسابيع الماضية، مضيفاً أن الأزمة بين مصر وقطر لا تتعلق بقناة الجزيرة مباشر مصر فقط، ولكن يجب أن يكون هناك خطوات أخرى لإتمام تلك المصالحة، وأن تغير قطر من سياساتها على أرض الواقع. وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الغرب أصبح لديه فكرة عن الواقع السورى بعد بشار الأسد، مشدداً على ضرورة الحل سياسى للأزمة السورية.

كشفت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين أن التنظيم الدولى للجماعة رفض مقترحاً قطرياً للوساطة مع النظام لإجراء مصالحة شريطة اعتراف الجماعة بالرئيس عبدالفتاح السيسى، تميهداً لتوفير مناخ إعلامى يسمح بالإفراج عن قيادات وأعضاء الجماعة من السجون.

وقالت المصادر، التى فضلت عدم الكشف عن اسمائها، إن الاتصالات جرت بين مسؤولين قطريين بارزين وكل من يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة فيما رفضت الجماعة عقب اجتماع للتنظيم الدولى قبل يومين فى تركيا، مشيرةً إلى أن قطر كانت تخطط لعرض الأمر على الرئيس السيسى لكنها تواجه تعنتاً من قبل قادة الجماعة الذين يصرون على استمرار المواجهة مع النظام.

وأضافت المصادر أن عدداً كبيراً من شباب الجماعة تقدموا بمذكرة إلى مكتب الإرشاد طالبوا فيها بالاعتراف بجميع الأخطاء التى وقعت منذ ثورة ٢٥ يناير حتى الآن، وإعلان النزول فى الميادين لهدف واحد هو استعادة الثورة والبدء فى بناء نظام ديمقراطى جديد لا يشترط أن يكون الرئيس المعزول محمد مرسى جزءاً منه.

وتابعت المصادر أن التنظيم الدولى ناقش المذكرة المقدمة من الشباب خلال اجتماع اسطنبول وأجمع عدد كبير من القيادات على محتواها، فيما طلب آخرون بحثها جيداً وإدخال تعديلات عليها لأنها قد تكون مخرجاً من الأزمة التى تعيشها الجماعة.

وتراجع جمال حشمت، القيادى بالجماعة الهارب إلى تركيا، عن التصريحات التى أدلى بها فى لقائه بقناة رابعة التابعة للجماعة والتى ذكر فيها ٤ شروط للتصالح مع النظام من بينها إبعاد السيسى عن الرئاسة بصرف النظر عمن يخلفه، وهو ما يعد تخلياً عن مرسى.

وصحح حشمت موقفه بعد أزمة مع قادة التنظيم حول تصريحاته بقوله فى تعليق نشره على صفحته بـ«فيس بوك»: «هناك عدة ثوابت لا يمكن التفريط فيها، وفى مقدمتها عودة الرئيس محمد مرسى، والقصاص العادل، فضلاً عن وحدة الثوار، وذلك ردا على ما تم تداوله من شائعات مؤخرا حول وجود مبادرات فى هذا الشأن».

 (المصري اليوم)

عقد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤتمرا في العاصمة البريطانية لندن بحضور عدد كبير من أعضاء التنظيم الدولي للجماعة على رأسهم جمعة أمين، نائب المرشد العام، وإبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي للجماعة، ومحمد سودان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، والكاتبالصحفي محمد القدوسي أحد العناصر المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.

وعلمت "فيتو"، أن محمد سودان، والقدوسي قادا هجوما شرسا على النظام المصري الحالي، وذلك خلال كلمتهما على المنصة الرئيسية للمؤتمر، كما شهد المؤتمر أيضا حملات تحريض على التظاهر والحشد في 25 يناير لمحاولة زعزعة استقرار مصر وإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، في حين اكتفى قيادات التنظيم الدولي بالمشاهدة من الصف الأول دون أي تواجد إعلامي في ذلك الاجتماع الإخواني المصغر فيلندن. 

(فيتو)

طلب الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية رسميًا لقاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ليشكو غليه مما يعتبره ظلم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خاصة بعد تفاقم أزمة السماح لمشايخ السلفية باعتلاء المنابر. وعلمن "البوابة" أن قيادات الدعوة السلفية عقدت اجتماعًا مؤخرًا حضره برهامي والشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة وعدد آخر من القيادات لبحث "الاحتماء" بالإمام الأكبر خاصة في ظل الخلاف الحاد بين الأزهر والأوقاف، وطالب محمود حجازي عضو المجلس الرئاسية للنور، الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقالة وزير الأوقاف، في أول تعدير وزاري، وزعم أن بقاءه يمثل خطرًا على الأمن القومي للبلاد، وأضاف حجازي في بيان له إن إغلاق وزير الأوقاف دور تحفيظ القرآن يمثل قبلة الحياة لجماعة التكفير والإلحاد، ورض مصدر سلفي اعتبار طلب برهامي مقابلة الإمام الأكبر محاولة لاستغلال الخلاف بينه وبين الوزير لاستمالته إلى جانب الدعوة السلفية، قائلاً: "هناك مخالفات نتعرض إليها، ونسعى لحلها بشكل قانوني.

(البوابة)

أكد الأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، أن انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتبر الضربة القاصمة والأخيرة لتنظيم الإخوان، مؤكدا أن مطالب الشعوب حق لها.

وأشار إلى أن الشعوب العربية قالت كلمتها فى عدد من الدول وخلعت أنظمة الحكم فى تونس ومصر وليبيا، وساهمت فى تغيير الحكم فى اليمن، معتبرا الوضع فى سوريا حرباً ضد الشعب السورى.

وأعلن فى حديث خاص بثته أمس جريدة «إضاءة» الإلكترونية، نقلا عن صحيفة «عكاظ»، عن إطلاق قناة «الرسالة» الإسلامية، مؤكدا أن الإسلام مختطف هذه الأيام من شرذمة باغية: القاعدة، داعش، النصرة، بوكو حرام، وبعض الحركات الإرهابية الأخرى التى شوهت صورة الإسلام فى الغرب.

(المصري اليوم)

حكى إسلام يكن، أحد المقاتلين المصريين فى صفوف «داعش»، الذى انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو يدرب عناصر «التنظيم» بدنياً، وعُرف بـ«فتى داعش المصرى»، عبر حسابه على «تويتر»، تفاصيل انضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية، ومحاولات هروبه من مصر إلى سوريا عبر تركيا، بعد أيام من فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة» دون أن يذكر إذا ما كان أحد المعتصمين من عدمه. وقال «يكن»: «القصة بدأت فى الشهور الأولى من عام 2013، وكانت فى السنة الثالثة بكلية الحقوق جامعة عين شمس».

وأضاف «يكن»: «فى هذا الوقت ومنذ أن التزمت كانت لدى صحبة من الصالحين متقاربون منى فى العمر والفكر، وكنا نذهب لجولات دعوية نكلم فيها الشباب عن الصلاة والقرآن، وغض البصر، وحرمة الاختلاط والتدخين والخمر، وكنا نداوم على هذا العمل فى أيام وأماكن متعددة، ونحضر دروس رقائق وتفسير، ولم نكن ننتمى لأى حزب سياسى أو إسلامى، فقط نعمل على الدعوة».

واستطرد «يكن»: «فى يوم جمعة من شهر مايو 2013، لم أذهب إلى درس تفسير، كنت معتاداً عليه مع الإخوة، لأنه كان لدى امتحان آخر العام، يوم الأحد، ولم أكن أعرف شيئاً عن المادة كالعادة، وكنت أحاول حفظ أى شىء للنجاح فقط، وفى نحو الساعة العاشرة مساء رن جرس المحمول، وكان المتصل واحداً من أقرب الإخوة لى نسميه «دنجل»، كنا نحضر معاً الدروس ونخرج معاً فى الجولات والمخيمات الدعوية، وهو مدرب أيضاً، وخلال تلك الفترة كنا نبحث عن مكان لنفتتح صالة معاً، وتحدثت معه على الهاتف، فأخبرنى أنه فى المطار، وعندما سافر إلى سوريا، كان اسمه هناك (أبوالقعقاع) وهو من أشعل حب الجهاد فى قلوبنا».

وأشار «يكن» إلى أنه سافر إلى سوريا بعد فض اعتصام «رابعة»، وأن هناك مشكلات عديدة قبل أن ينجح فى السفر، سواء فى الحصول على تصريح من التجنيد للسفر إلى الخارج، أو لعدم وجود المال اللازم لتلك الرحلة، وتبرع به أحد الإخوة فى النهاية، مستطرداً: «بمجرد أن سافرت إلى تركيا بفضل لله، كلمنى أخ على الهاتف وقال إنهم وجدوا لى من يدخلنى إلى سوريا فنفرت إلى الشام». وأشار «يكن» إلى أن أهله لم يكونوا على علم بنيته السفر إلى سوريا، إلا أنه ترك لهم رسالة فى مكان بغرفته، كتب فيها حكم الجهاد وحكم السفر دون علمهم، فضلاً عن وصية لهم. وكشف «يكن» عن سفر عدد من الشباب المصريين معه إلى سوريا للالتحاق بصفوف «المجاهدين». وذكر «يكن» أسماء هؤلاء الشباب ومصيرهم قائلاً: «أبوالقعقاع (دنجل) قُتل فى دركوش، وأبوالبراء قُتل فى غزوة البوكمال، وأبوذر قُتل فى حلب، وأبومصعب قُتل فى أول معركة فى دير، وأبوخطاب قُتل على يد قوات بشار الأسد».

(الوطن)